قصص جنسية / الجزء السابع عشر
إنتهت الندوة
قبل موعدها بنصف ساعة بسبب الصخب الشديد الذي حدث أثناءها وتراشق عدد كبير من
الحضور بالعبارات والكلمات وإضطر الدكتور "نشأت" أن ينهي الندوة قبل
موعدها لتخفيف حدة الجدال والمشاحنات.
الدكتورة
"ليلى" كانت أول المغادرين من المشاركين الأساسين في تلك الندوة الخاصة
بقضايا المرأة، لم تتحمل كل هذا الكم من الجدال والعراك بين الجالسين على المنصة
وبين الحضور من الصحفيين والمتخصصين والضيوف، تلك النوعية من القضايا والنقاشات
كثيرًا ما يصحبها هذا الشكل من الإختلاف والتشاحن، ليلى صاحبة القلب الرقيق
والمشاعر المرهفة لم تتحمل كل ذلك الصخب تجمدت من الفزع والتوتر كونها دكتورة في
القانون، لا يعني أنها إمرأة صلبة قوية، على العكس كانت أرق من تحمل وقع تلك
المعارك وشعرت بقرب الإغماء من فرط الضوضاء والصياح بين الحضور، غادرت قبل أن يأتي
دورها في الحديث وإبداء وجهة نظرها الخاصة بتعديل قوانين حضانة الأم المطلقة
لأبنائها.
منذ وقت طويل
تركت العمل اليومي والوظيفة وقررت الحياة الهادئة البعيدة عن الإزعاج والمشاحنات
اليومية، طلاقها من الدكتور القانوني مجدي كان أحد أسباب هذا القرار المصيري
بحياتها، كان دائم الشجار معها والعصبية المفرطة طوال الوقت بسبب قضاياه وعملاؤه
والأهم لعدم إهتمامه بها على الإطلاق وغرقه المستمر في عمله دون أدنى مراعاة لها
ولوجودها بحياته، مجرد زواج تقليدي وهى في سن الخامسة والعشرون نتج عنه إبن وحيد
بمجرد وصوله لسن الجامعة قرر السفر والدراسة بالخارج ولم تراه خلال خمس سنوات غير
مرة واحدة ويكتفي فقط بالإتصال بها مرة كل شهرين أو ثلاثة، فتنته حياة الغرب
وإنغمس فيها حتى رأسه، تعيش في فيلا صغيرة وحدها بعد الطلاق ولا يوجد غير الدادة
"سعدية" السيدة العجوز التي تخدمها بإخلاص منذ كانت فتاة صغيرة تعيش
ببيت أسرتها، حياة هادئة تخلو من الصخب مثل حالها وملامحها، خمرية اللون تميل
للبياض بملامح هادئة رقيقة لا تخلو من مسحة جمال وجسد متوسط الطول وأنوثة واضحة
دون إفراط أو لفت للإنتباه.
لا تفعل شئ غير
الإستيقاظ والجلوس بعض الوقت بشرفة غرفتة نومها في الطابق الثاني وباقي اليوم إما
في القراءة أو مشاهدة التلفاز وأحيانًا يتطلب الأمر خروجها لحضور ندوة أو مؤتمر او
ما شابه، لها باع طويل في العمل التوعوي والحقوقي ومشتركة في عدة كيانات منذ أمد
بعيد، لكنها كانت لا تفعل إلا اقل القليل، لا رغبة عندها في بذل مجهود كبير ولا
تتحمل الإزعاج، لا شئ يستمر للنهاية ولا حد يعيش للأبد، رحلت الدادة سعدية ووقع
الخبر بالحزن والكآبة على ليلى، كانت تصاحبها منذ طفولتها وتعتبرها بمثابة أم
ثانية لها، عاشت فترة طويلة في حالة حزن كبيرة وأيضا ضيق بسبب وجودها وحدها بلا
ونيس أو مرافق أو من يقوم بطلباتها وإحتياجاتها، وجدت نفسها في حاجة مُلحة لإيجاد
دادة جديدة، تخدمها وتقوم بأعباء البيت والأهم تؤنس وحدتها، الحصول على خادمة
جديدة أمر في غاية الصعوبة، خصوصًا إذا كانت ستعمل لدى سيدة مثل ليلى لها تفاصيل
كثيرة وشروط لا فصال فيها أهمها أن تكون الخادمة متفرغة ومقيمة، طلبت ذلك من كل
معارفها دون جدوى حتى دق جرس الفيلا ووجدت أمامها "فرج" الذي يأتي كل
فترة لتقليم شجر الحديقة ويخبرها أنه وجد لها طلبها، الفيلا الملاصقة لها والتي
كان يقطنها دبلوماسي عربي، قرر ملاكها السفر واصبحت خادمتهم بلا عمل، "وداد" تعرفها ليلى ولمحتها
من قبل أكثر من مرة، فرج يخبرها أن وداد بها كل شروطها وفور علمه بقرب سفر أصحاب
الفيلا هرول لها يخبرها قبل أن يفاتح وداد في الأمر، شردت ليلى لبعض الوقت قبل أن
تطلب منه فعل ذلك وتجلعه يرى أن كانت وداد متفرغة للإنتقال للعمل عندها، شرود ليلى
كان مستحق من وجهة نظرها، إعتادت على الدادة سعدية لأنها كانت تكبرها بأعوام
كثيرة، أما وداد فهي مازالت شابة وتصغرها بعدة سنوات، لمحتها عدة مرات في مواقف
مختلفة أكثرها حدث وهى تجلس في شرفتها تحتسي فنجان قهوتها، وداد غريبة الشكل عند
النظر لها من الوهلة الأولى، لها بشرة سمراء داكنة وجسد طويل خالي من مظاهر
الأنوثة والأهم ملامح ذكورية بشكل يجعلك تتعاطف معها لسوء حظها وفقدانها اي ملمح
من ملامح جذب النساء للرجال، قررت ليلى أن تجربها لبعض الوقت وغن لم تشعر براحة
تعتذر لها وتجعلها ترحل، هي بالأساس لم تعد تستطيع العيش بدون مساعد وقائم بأعباء
الفيلا وونيس تحدثه ويحدثها، لم يمر أسبوع وكان الجار يسافر بأسرته ووداد تطرق باب
الفيلا بصحبة فرج وتقبل بعرض ليلى، أخذ فرج حلاوته من ليلى وتركهم وهو يوصي وداد
بصاحبة الفيلا وطاعتها والعمل على راحتها، وداد تحمل حقيبة متوسطة بها متعلقاتها
وملابسها، قادتها ليلى لحجرتها في الطابق الأرضي، حجرة نظيفة ومهندمة وبها أساس
جيد، كانت لسعدية من قبلها، شعرت ليلى براحة تجاه وداد فور بدء تعاملهم، لاحظت
نشاطها وجديتها في عملها، منذ وصولها لم تتوقف عن العمل وترتيب وتنظيف البيت
وسؤالها عن نوع الطعام المفضل، تفعل كل الأمور بنفس الوقت بنشاط وإتقان دون إزعاج،
الفارق الأول الواضح بينها وبين الراحلة سعدية، أنها تنادي ليلى بـ
"ستي" بينما كانت سعدية تقول يا دكتورة او يا ليلى، ليلى ترتدي
البيجامات الحريرية طوال الوقت في البيت، ووداد ترتدي جلباب من القطن، لو ان لها
أنوثة لأصبح جلبابها شديد الفتنة والجمال عليها، ليلى كانت من هذا النوع الخجول،
لا تأخذ على الناس بسهولة وسرعة، تمسك كتاب بيدها بينما عقلها وبصرها مع وداد،
تراقبها وتحاول دراستها وفهمها، في المساء كانت وداد تجلس بجوارها وتقص عليها
قصتها بعد سؤالها عنها، تخطت الثلاثين ولم تتزوج من قبل، إبنة لرجل فقير كان يعمل
بواب لإحدى البيانات وله أربعة بنات تزوجوا كلهم من أقارب لهم وعادوا لبلدتهم
البعيدة بينما عزف العرسان عن وداد لفقر جمالها وأنوثتها وظلت بالمدينة تعمل وحدها
وتنتقل من بيت لبيت ومن أسرة لأسرة حتى نساها إخواتها ونستهم وإنقطعت العلاقات
بينهم مع مشاغل الحياة وبُعد المسافة، تعاطفت معها ليلى بشكل كبير وشعرت بعاطفة
كبيرة نحوها ولمست بها طيبة واضحة وهدوء تحبه وترجوه، سألتها وداد بحياء عن
التعليمات الخاصة بعملها وعن قائمة الممنوعات والمرغوبات بالنسبة لها، لم تخجل
ليلى من ان تخبرها أنها تكره الوحدة والشعور بالخواء حولها وتحب الإحساس بوجود شخص
بجوارها يعتني بها ويرعاها، كانت تخبرها بتلك المعلومات بشكل غير مباشر بعد أن
سألتها وداد عما كانت تفعله سعدية أثناء عملها، وداد ذكية فهمت كل شئ وقررت فعله
بإتقان بالغ، العمل لدى ليلى أمر جيد لها بشكل كبير، ليست أسرة متعددة الأفراد
والطلبات، العمل مع شخص واحد أيسر وأسهل ولا يتطلب مجهود كبير.
في الليل كانت
وداد برفقتها وهى في غرفتها تُغير ملابسها وترتدي قميص نوم خفيف للنوم، ليلى
معتادة على ذلك مع سعدية منذ صغرها، لكنها تشعر بشئ مختلف في وجود وداد، خجل من
نوع غير مفهوم، ليس لأنها تتعامل معها لأول مرة، لكن لأن ملامحها الذكورية الخالية
من مواطن الجمال والأنوثة تُشعرها أن معها رجل وليس إمرأة، لولا الإيشارب فوق
رأسها والجلباب الحريمي لظنتها رجل يقف معها في غرفتها وهى تبدل ملابسها، عمرها
ونضجها جعلوها تتغاضى عن ذلك الشعور الخفي والتأكيد لنفسها أنه بسبب حداثة المعرفة
والتعامل، كعادتها المعتادة تمدت ليلى بفراشها وهى تشاهد التلفزيون بصوت خفيض وواد
تجلس على مقعد وثير يشبه الشيزلونج بجوارها حتى نعست وتركتها وداد وخرجت بحرص ألا
تُصدر اي صوت، في الصباح كانت وداد توقظها في العاشرة صباحًا كما طلبت منها بعد أن
أعدت الحمام قبلها وملئت البانيو بالماء الساخن، وداد خبيرة متمرسة وتعرف أن
السيدات الراقيات يدفعن لمن مثلها الرواتب كي ينعموا بالدلع والإهتمام المبالغ فيه
كأنهم أطفال صغار، لم تخبرها ليلى أنها تريد منها مساعدتها في الإستحمام، لكنها
تبعتها للحمام وعندما وجدتها تخلع ملابس كلها أمامها دون أن تطلب منها المغادرة،
فهمت أنها من هذا النوع الباحث عن التدليل والتنعم بثرائه وقدرته على دفع رواتب
الخادمات، جلست ليلى في البانيو وإقتربت منها وداد وهى تمسك بليفة الإستحمام وتغسل
لها ظهرها برفق وبطء.
ليلى تشعر
بسعادة وراحة بعض قت طويل بدون دادة سعدية، إشتاقت لمثل هذه الأمور وشعورها
بالرفاهية وأنها سيدة مرفهة عندها من يساعدها ويدللها، فقط تشعر بشئ ما يثير
مشاعرها بسبب ملامح وداد، لكنها تخبر نفسها أن كل ذلك سيمر بالوقت وبعد أن تعتاد
بشكل كامل على ملامحها ووجودها وتألفها وتألف وجودها
- ما تأخذنيش يا
ستي، الحمام مجير اوي والسيراميك كله ملحّوس وبهتان
- محدش نضفه من
كتير يا وداد
- ولا يكون عندك
فكرة، نص ساعة بالظبط وأرجعه جديد وبيبرق
طريقة وداد
جديدة بها نشاط لم تكن تملكه سعدية، تُحرك يدها بسرعة وجدية كأنها تحمم طفلة
صغيرة،
- وداد
- أأمري يا ستي
- بالراحة شوية،
إيدك جامدة اوي
إبتسمت وداد
بخجل وإعتذرت بهدوء وصارت تحرك يدها برقة ورفق
ليلى تبتسم
لسرعة إستجابتها وطاعتها المهذبة وتنهض وتقف بين يدها وهى تكمل عملها وتغسل جسدها
بالكامل، لم تكن تشعر في اي مرة مع سعدية باي إثارة وتراه مجرد عمل تقدمه خادمة
لسيدتها، لكنها وهى تنظر لوجه وداد وهى تغسل جسدها العاري، شعرت برجفة سرت بجسدها
ذكرتها بما كان، منذ إنفصالها عن زوجها من أربع سنوات لم تفعل شئ له علاقة بالجنس
وقررت بداخلها أنها قد كبرت وتجاوزت كل ذلك، 46 عام مدة كافية بالنسبة لتفكيرها
أن تُقنع نفسها أنها قد أخذت نصيبها من الحياة وشبعت من المتع، لم تكن من الأصل
تشعر بسعادة كبيرة من ممارسة الجنس مع زوجها، عصبيته لم تكن تتخلى عنه حتى في
لقاءات الفراش، كان يبدو كأنه غاضب أو يسابق لإنهاء مهمته بنجاح، فلم تكن تشعر معه
بشئ كبير من المتعة أو السعادة الجنسية، بعد إنفصالهم لم تفعل شئ غير مداعبة كسها
بأصابعها في فراشها عندما تشعر بهذا الالم بأسفل بطنها وإشتعال رغبتها عند رؤية
قبلة أو مشهد حميم بأحد الأفلام، شردت وتعلق بصرها بوجه وداد دون قصد وعند ملامسة
يدها لكسها، تقوص جزعها لا إراديًا وإرتجفت بقوة كبيرة جعلت وداد تُفزع وترفع يدها
من المفاجأة وهى تحدق في وجهها، لم يلمس كسها أحد منذ سنوات، حتى سعدية لم تكن
تفعل، فقط كانت تغسل لها ظهرها ثم تجلس متعبة مرهقة لكبر سنها، شعرت ليلى بخجل
عارم مما حدث وتلعثمت وإرتبكت بشدة، موقف مخزي لها مع خادمتها الجديدة التي لم يمر
على عملها عندها يومين كاملين، أبتسمت لوداد بخجل كبير وهى تهمس
- سوري يا وداد
وداد تشعر
بالحرج هي الأخرى وتعود لتكملة عملها وهى تبتعد عن كس صاحبة البيت
- خدي راحتك يا ستي
لم تفهم ليلى
قصدها وهى غارقة في خجلها وشعورها بالحرج من ردة فعلها لتفتح الماء بسرعة وتنتهي
وتلف جسدها بالبشكير وتدلف لغرفتها ووداد تخبرها بجدية أنها ستستخدم الماء والبخار
في تنظيف السيراميك والحمام.
إبتعدت ليلى
عنها وهى تبتسم من خجل ما حدث وترتدي إحدى بيجامتها، معتادة إرتداء ملابس البيت
بلا ملابس داخلية من أجل الشعور بالراحة والحرية، لا يزورها أحد إلا فيما ندر ولا
حاجة للتدقيق وهى تعيش وحدها مع خادمتها، فقط عند حضور غرباء مثل فرج أو غيره تضع
الروب فوق جسدها، إنتهت من إرتداء بيجامتها وتهذيب شعرها الأسود الناعم الطويل
ومرت من أمام باب الحمام المفتوح لتتجمد مكانها، وداد خلعت جلبابها وترتدي فقط
ملابسها الداخلية وتسمح الحوائط بمقبض الدش بجدية كبيرة، ليلى تُحدق في ظهرها وهي
للتو منذ دقائق إرتجفت وأنزلت ماء شهوتها بسرعة تليق مع محرومة مثلها بلا رجل في
حياتها منذ سنوات، ظهرها لولا خط الستيان بالعرض لظنته ظهر ذكر، أملس وبه قوة
وصلابة، حتى مؤخرتها تبدو بداخل لباسها الصغير الفقير كأنها مؤخرة شاب وليست مؤخرة
إمرأة، وقفت لوقت تتفحص وداد وهي لا تفهم أو تستوعب ما تشعر به، بالتأكيد ليست
شاذة تنجذب للنساء أو ترغب في علاقة سحاقية، لكنها لم تمر بذلك من قبل، الفارق
كبير بين العجوز سعدية والشابة اليافعة وداد، هربت من الموقف وهي تستغرب ردة فعلها
وتذهب للخارج تحاول عبثًا التركيز في الكتاب الممسكة به بين يديها، وداد تعود
بجلبابها وهي منتشية من إتمام مهمتها بنجاح
- شوفي الحمام
بقى ازاي يا ستي، رجع جديد لانج
- تسلم إيديكي
يا وداد
طوال اليوم هي
شاردة في ماضيها وحياتها، لم تعش حياة زوجية بها حتى القليل من المشاعر، مجدي لم
يهتم طوال حياته بشئ غير عمله وقضاياه وكيف يكسب اي قضية مهما كانت ويصبح ذائع
الصيت والنجاح، فقط وفر لها حياة مرفهة وثراء واضح لم يختلف كثيرًا عن مستوى
أسرتها العريقة الأصل والسمعة، لا تتذكر أنها قضت معه ليلة جميلة ممتعة أو لحظات
رومانسية مرضية لمشاعرها، مرت حياتها وسط إنشاغلها بالعمل المجتمعي وجمعيات حقوق
المرأة حتى إحتد الصدام بينهم بعد سفر إبنهم وشعورها بالفراغ الكبير والوحدة
وإنعدام إهتمامه، وقع الإنفصال وعرفت بعدها أنه تزوج من أخرى صغيرة السن عنها
بكثير، لم تفهم لماذا فعل ذلك وهي لم تراه يومًا يهمه وجود إمرأة بحياته، لكنه على
أغلب ظنها أراد أن يحافظ على شكله الإجتماعي بوجود زوجة يصحبها في المناسبات
العامة.
وداد تقوم
بعملها وهي تفكر فيما حدث من ليلى، فهمت بالطبع أن سيدتها ممحونة تهتاج من مجرد
لمسة، إنها بلا شك محرومة تعاني من الوحدة والحياة بدون رجل، ليست صغيرة ومرت
ببيوت كثيرة عملت بها وشاهدت وسمعت عن أنماط كثيرة من البشر، وراء ابواب البيوت
المغلقة مئات الأسرار والقصص المجهولة والرغبات الخفية، لكل شخص اسراره ورغباته
الخفية، كما هي نفسها لها سرارها ورغباتها الخفية، يكفي ما تحمله بقلبها من كراهية
لشكلها وملامحها، لم تشعر يومًا بالرضا وتقبل قدرها وحظها من المنظر والشكل، عانت
كثيرًا من تنمر الكثيرين عليها وعلى هيئتها الذكورية منذ الصغر، كأنها نبتة
شيطانية لم تكن جميلة ذات أنوثها مثل شقيقاتها الثلاثة، لم تجد يومًا من يشعرها
أنها إمرأة لها مشاعر ورغبات وتشعر بما تشعر به باقي النساء وتحتاج ما يحتجونه من
مشاعر وأحاسيس، فقط عاشت كشجرة وحيدة في صحراء جافة تنتظر سقوط المطر النادر كل
حين وحين، ليلى تأنس بوجود وداد، طيبة المصاحبة وحديثها هادئ وغير متكلفة وعفويتها
واضحة من ابسط الأمور، لا تشعر منها بضجيج أو إزعاج وتفهم طلباتها بشكل سريع ومبهر
وتتفنن في إرضائها.
في المساء كانت
ليلى على موعد في أحد النوادي النسائية، وداد تقف بجوارها وتساعدها في إرتداء
ملابسها وتحضير نفسها للخروج، ملابس ليلى الداخلية من أغلى الأنواع وكلها من هذا
الاستايل الحديث الرقيق، كلوت خفيف بخيط من الخلف إختفى بين فلقتيها وزادهم جمالًا
ورقة وستيان صغير من النسيج الخفيف المرن، وداد تنظر لها بإعجاب وبعفوية تُعلق على
ملابس ليلى
- لبسك حلو اوي
يا ست ليلى
ليلى تبتسم بخجل
وهي ترتدي جيبتها المتوسطة الطول
- ميرسي يا
وداد، لو عاجبك حقك خديها
- وده يصح برضه
يا ستي، هو انا بقول كده عشان عيني فيهم، ده لبس هوانم وحلو اوي عليكي بجد
- يا بنتي بلاش
كسوف بقى، انتي خلاص بقيتي معايا ومفيش بنا كسوف، بجد شوفي لو نفسك في حاجة خديها،
أديكي شايفة الدولاب مليان لبس كتير اهو
- لأ يا ستي
العفو
إنتهت من إرتداء
ملابسها وهمت بالخروج
- أنا مش فاضية
لكسوفك ده دلوقتي، لما نرجع نتكلم
إهتمام ليلى
بهيئتها وشياكتها أمر مفروغ منه بالنسبة لها، محاطة بعشرات النساء من سيدات
المجتمع ورغم عملهم بأمور الفقراء والمهمشين الا إنهم أول من يفند من أمامهم ولا
يفوتون صغيرة او كبيرة.
طالت الجلسة حتى
العاشرة مساءًا حتى عادت ليلى منهكة ومرهقة من كثرة الأحاديث والنقاشات التي تعرف
بداخلها أنها مجرد عبث لن يُغير من المجتمع شئ أو يغير حياة المتعبين والفقراء
والمقهورين من النساء.
وداد تنتظرها
وتصعد معها وهي تشعر بإرهاقها
- تحبي أحضرلك
الحمام يا ستي؟
- لأ يا وداد ما
بحبش أستحمى بالليلن باخد برد وبعيا
تتحدث وهي تتخلص
من ملابسها وترتدي قميص نوم فضفاض وخفيف، تتمدد في فراشها ووداد تجلس بجوارها
- وداد هو انتي
على طول لابسة الجلابية ليل ونهار
دُهشت وداد من
السؤال وشعرت بالخجل وتحدثت بشئ من الخجل
- اومال ألبس
ايه يا ستي؟!
- عادي يعني مش
طول الوقت بالجلابية دي طالما خلصتي شغل البيت مفيش داعي تفضلي مكتفة نفسك
ليلى تطلب منها
ذلك لسبب حقيقى وهو بالفعل البحث عن راحتها وجعلها تتعامل بحرية، والسبب الأخر
رغبة خفية عندها منذ شاهدتها بملابسها الداخلية أن تراها مرة اخرى، رؤية جسدها
يجعلها تشعر بمتعة غير مفهومة وكأن رجل يعيش معها أو يذكرها باشياء تجعلها تشعر
بنشوة، الوقت قصير غير منطقي لكل هذه المشاعر والرغبات، لكنه حدث ولا تجد غضاضة
بداخلها فيه
- من هنا ورايح
ما تخلنيش أحس إنك موظفة، انتي عايشة معايا مش شغالة عندي، خدي راحتك وخليكي على
طبيعتك
- حاضر يا ستي، ربنا
ما يحرمني من طيبتك ولا ذوقك
ظلت بجوارها
يشاهدون التلفاز حتى نعست ليلى كالطفلة الصغيرة وذهبت وداد لحجرتها بالطابق السفلي
في الصباح كانت وداد
تدخل معها الحمام لتساعدها كما فعلت من قبل، ليلى قبل أن تجلس في الماء تجلس على
حافة البانيو وتُمسك بمكينة إزالة الشعر وتزيل الشعر القصير من ساقيها ووداد تنظر
لها وتسألها أن تفعل لها بنفسها
- مش مستاهلة دي
حاجة خفيفة وبسيطة
تنتهي وتجلس في
الماء ووداد تغسل لها ظهرها بالطريقة المفضلة لها، ببطء ورقة، ليلى تفكر فيما حدث
بالأمس وتخشى أن يتكرر رغم فضولها للوصول لتلك النقطة.
وقفت وهي تعطيها
ظهرها ووداد تغسل لها مؤخرتها وأفخاذها من الخلف بنفس الرقة، قشعريرة كبيرة تنتاب
ليلى وتوبخ نفسها أنها تشعر بتلك الأحاسيس، وتخشى أن تظنها خادمتها الجديدة منفلتة
باحثة عن متعة جسدية بمساعدتها، لكنه الرغبة الخفية بداخلها أن تنعم بلحظات من
النشوة المفقودة منذ وقت بعيد، لا ضرر في ذلك هي مجرد خادمة وهي تعطيها راتب كبير
أكبر من حجم عملها، من واجبها خدمة سيدتها باي شكل تريده، تستدير لها وهي تشعر
برهبة خافتة وتنظر لها ولوجهها بتحديق، تشعر أنها رجل معها وهي عارية، لا تستطيع
محو هذا الشعور من عقلها مهما حاولت، هي السيدة الشريفة التي لم تفعل الخطأ أبدًا
من قبل، لكنها تشعر بذلك رغمًا عنها وشعورها بذلك يجعلها تشعر بالشهوة والرغبة، يد
وداد بدون ليفة الإستحمام، تغسل نهديها برقة وليلى تنتنشي وحلماتها تنتصب بوضوح، تُحرك
وداد يدها وهي تتعمد عدم النظر لوجه سيدتها كي لا تُشعرها بالحرج وتغسل بطنها
وعانتها ثم تلمس كسها ويحدث كما حدث في المرة السابقة، بمجرد لمس كس ليلى تنتفض
ويتقوص ظهرها وينحني جزعها للأمام والخلف وتنزل شهوتها وجسدها يرتجف رجفة لا يمكن
إخفاءها، بلا وعي أو إرادة وضعت يدها فوق يد وداد وهي تنتفض وتُنزل شهوتها، خجل
أكبر من خجل الأمس وتسقط في الماء مرة أخرى وهي تضع كفيها فوق وجهها، وداد تشعر
بالإرتباك ولا تعرف كيف تتصرف وتخشى من غضب سيدتها أن شهوتها تفضحها أمامها، دقيقة
من الصمت والسكون قبل أن تقرر وداد أن تسترجع بعقلها كل خبراتها القديمة وتمد
يديها تمسد كتف ليلى برفق وبطء، حركة اصابعها تُخدر جسد ليلى وتجلعها ترفع يدها عن
وجهها وتجد في تصرف وداد ذكاء وفطنة وتهمس لها بصوتها المرتعش الخافت
- إيدك حنينة
اوي يا وداد، ياااه من زمان ما عملتش مساج
وداد تشعر
بسعادة من رد فعل ليلى وتعمل بإهتمام بالغ وسط تمتع ليلى بما تفعله حتى تقرر
النهوض والخروج من الحمام، ما حدث بينهم عجل بخطوات واسعة نحو توطيد العلاقة بينهم
وأخذ شكل جديد من الأريحية والألفة الحقيقية، جلست في شرفتها تتمتع باشعة الشمس وهي
تحتسي فنجان قهوتها حتى رأت فرج يعبر باب حديقة الفيلا ويبدأ في عمله في تنظيفها
والعناية بالزرع، وداد تخرج له بكوب من الشاي وتقف تتحدث معه لدقائق قبل أن تعود
للداخل وهو ينتهي من عمله ويرحل، على الغذاء كانت ليلى تسألها عن حوارها مع فرج
- كان بيطمن يا
ستي إنك مش مضايقة مني وإنك مبسوطة من شغلي
- إنتوا تعرفوا
بعض من زمان؟
- أعرفه من ساعة
ما جيت المنطقة هنا وإشتغلت في الفيلا اللي جنبك.. سي فرج بيلف على كل فيلل
المنطقة ولما عرف إن صحاب البيت مسافرين قالي قبل اي حد على الشغل عنك، كتر خيره
ما كنتش عارفة هاروح فين ولا أجي منين بعد ما الجماعة يمشوا
- إنتي معندكيش
بيت؟
- بيت ايه يا
ستي، هي اللي زيي هايبقلها بيت ليه وازاي، مفيش بقى غير دار ابويا في البلد ودي ما
روحتهاش من سنين طويلة
- ياه، سنين من
غير ما تشوفي اهلك؟!
- يا ستي دول
غلابة وعلى قد حالهم وكله ملهي في مشاكله وعياله، بس أنا وغلاوتك يا ستي كل قبض
ببعتلهم فلوس وأهي نوايا تسند الزير
- انتي طيبة
وبنت حلال يا وداد، لما تيجي تبعتيلهم عرفيني
- ليه يا ستي
- هاديكي فلوس
أكتر تبعتيها ليهم
تهلل وجه وداد
بالسعادة وصاحت بفرحة وإمتنان
- كتر خيرك يا
ستي يا اصيلة يا محترمة
التقارب بينهم
يحدث بشكل سريع وليلى تلمس بها طيبة كبيرة وتأنس بوجودها كما كانت تأنس بسعدية.
في المساء كانت
تُغير ملابسها وترتدي أحد قمصان نومها
- انتي برضه لسه
مكتفة نفسك بالجلابية دي، مش قلتلك تاخدي حريتك، بالليل لا حد ممكن يجيلنا ولا في
غيرنا
- مش عايزة
اضيقك يا ستي
- تضايقيني من
ايه؟!
- عدم المؤاخذة
المقامات برضه ما يصحش اتعداها
ضحكت ليلى على
طيبتها ودفعتها بدعابة
- بطلي هبل
ونقيلك قميص وخديه ليكي هدية
- يالهوي يا
ستي، وده يصح برضه
- آه يصح مالكيش
دعوة
مدت ليلى يدها
وإلتقطت قميص خفيف متوسط الطول ووضعته بيدها
- خدي يلا إلبسي
ده
لم تستطع وداد
تغير ملابسها امامها وذهبت للحمام وعادت وهي ترتديه
بسبب فارق الطول
بينهم بالكاد كان القميص يغطي مؤخرتها، الرغبة الخفية بداخل ليلى الغير مفهومة لها
جعلتها تبتلع ريقها وهي تراها بالقميص قبل أن تهمس بصوت خافت
- لابسة الداخلي
ليه؟
نظرت وداد
لجسدها بعفوية وهي تجيب بخجل
- متعودة على
كده يا ستي
- لأ ده غلط
جدًا عليكي، الداخلي ده لما تكوني خارجة بس، لكن في البيت تعملي زيي وتدي جسمك
فرصة يتنفس وياخد حريته
وداد لم تفعل
ذلك من قبل وتظهر بهذا الشكل أمام احد مما كانت تعمل عندهم، لكنها بالفعل مرتها
الأولى التي تعمل فيها مع سيدة مثلا تعيش بمفردها، عادت للحمام وتخلصت من ملابسها
الداخلية وعادت لسيدتها وهي تشعر بخجل كبير واضح على وجهها
ضحكت ليلى من
خجلها وصاحت بمزاح
- يعني أنا
بدخلك الحمام معايا تحميني وأنا عريانة وأنتي مكسوفة اوي مني كده؟!
- معلش يا ستي
انا بجد أول مرة أعمل كده
- تعملي ايه، هو
انتي بتعملي حاجة، انا كل الحكاية مش حابة أحس أنك واحدة غريبة ومنشية طول الوقت
وعايزاكي تبقى على راحتك
تتحدث معها وهي
تتفحص جسدها بتحديق
جسد وداد بالفعل
خالي من اي أنوثة أو إنحناءات تملكها النساء، جسد طويل كأنه قطعة واحدة ولها نهدان
صغيران بحجم قبضة اليد كأنها فتاة صغيرة لم يكتمل نموها بعد، شعرت ليلى بمتعة
كبيرة خفية وهي ترى عري وداد ويتمكن منها إحساس بالراحة والسعادة وتنعس بسرعة
كبيرة وهي تحلم بحلم جنسي كما يحدث لها أغلب الوقت.
وجدت ليلى في
وجود وداد متعة لم تتوقعها او تبحث عنها من الأساس، في الصباح تدخل معها الحمام
ويوم بعد يوم أصبحت تنتظر تلك اللحظة التي تلمس فيها يدها كسها، رغبة يومية عند
ليلى غير مصرح بها بينهم بشكل مُعلن، لكنها تحث كل يوم ويزيد وقتها بالتدريج حتى
أصبحت يد وداد تلمسها لدقائق وليلى مغمضة متشنجة ترتجف حتى تُنزل شهوتها ويخر
جسدها في أرضية الباينو، وداد تفهم وتعي أن سيدتها تعاني من الشبق وتحتاج لمداعبة
يدها لكسها حتى يرتاح جسدها وتُنزل شهوتها، لكنها لم تجرؤ أبدًا على فعل ما هو أكبر
من ذلك، فقط تغسل لها جسدها وتداعب حلماتها وكسها بحجة التنظيف حتى ينتفض جسدها
وتتشنج وترتاح، يتخلل الأيام خروج ليلى لحضور الندوات والجلسات الإعتيادية
للنشاطات الحقوقية، في موعد دفع الراتب كانت تضع بين يدها ثلاثة أضعاف راتبها
وتطلب منها إرساله لأخوتها ووداد تطير من الفرحة وتشكرها بعشرات العبارات، تذهب
ليلى لشراء بعض الملابس الجديدة ولا تنسى أن تشتري بعضها لوداد كهدية على ما تفعله
من أجلها، وجدت فيها الصديقة المقربة وخزانة أسرارها وأيضا والأهم طريقة جديدة
للحصول على النشوة بدلًا من طريقتها السابقة في إستخدام يدها، أن يتم ذلك بيد وداد
وأصابعها وهي تنظر لوجهها وتتخيلها رجل معها، متعة أكبر من كثير من مداعبة نفسها
بيدها، بداخلها رضا كبير عن ذلك وعن شكل علاقتهم، تجد متعتها دون أن يزل قدمها
وتسقط في طريق الخطيئة مع رجل، وأهم ما وجدته في وداد أنها لم تتجرأ عليها أو
تتخطى حدود أنها خادمتها، وضعت حقيبة متوسطة بيد وداد وهي تخبرها مبتسمة أنها
إشترت لها بعض الملابس هدية لها، وداد تشكرها بحفاوة وسعادة طفولية، لم يفعل معها
اي شخص كل هذا من قبل، عدة أطقم داخلية من نفس استايل ليلى وعدة قمصان نوم وطقمين
خروج عصريين بدلًا من الجلباب البلدي المؤكد على كونها خادمة عندما ترتديهم، تريد
أن تُغير من شكل وهيئة وداد وتجعلها مثل الخادمات الأجنبيات بمنازل أصدقائها
يرتدون الجيب والبلوزات طوال الوقت أو البناطيل، ليلى تطلب منها قياس الملابس
ووداد تنظر للأطقم الداخلية بخجل شديد، لم ترتدي من قبل ملابس مثل تلك الملابس
الناعمة الغالية الثمن بخيط يدخل في مؤخرتها من الخلف، ليلى تشعر بها وهي تخلع
ملابس الخروج وتصبح بطقمها الداخلي فقط
- مالك مكسوفة
من ايه ما أنا لابسة زيه بالظبط أهو
رغم خجلها
وترددها تخلع وداد ملابس وتصبح عارية لأول مرة أمام بصر ليلى، ليلى تتفحص جسدها
بفضول كبير وهي ترى كسها لأول مرة وتلحظ أن وداد لا تحلق شعر عانتها ويبدو ذلك منذ
وقت طويل بسبب طولها الملحوظ، شهوتها تقفز لعقلها بسرعة، فور رؤية جسد وداد شعرت
برجفة وزادت الرجفة بسبب شكل شعر عانتها، لم تكن تتوقع أن شعر عانة وداد سوف يثيرا
بهذا الشكل، منظرها يذكرها بقضيب زوجها، كان مثل وداد يترك شعر عانته كالغابة فوق
قضيبه، إرتدت الستيان وبعد الكلوت وليلى تديرها وتتأمل مؤخرتها، رغم صغر حجمها
وعدم تمتعها بإستدارة أو بروز واضح، إلا أنها شعرت بهياج من رؤيتها، رؤيتها عارية
يختلف كثيرًا عن رؤيتها من خلف قماش قمصان النوم الخفيفة
- قمر اوي يا
وداد
وداد تنظر لها
بمشاعر خفية لا تفهمها ليلى ثم تنسال دموعها فوق وجنتيها، تتفاجئ ليلى من رد فعل
وداد وتمسكها من ذراعيها بعطف وقلق عليها
- ايه ده؟!
بتعيطي ليه؟!
- أول مرة حد
يهتم بيا وأول مرة حد يقولي إني حلوة
شعرت ليلى بتأثر
بالغ حقيقي من حزن وداد ودموعها وبلا تفكير ضمتها لصدرها تحضنها بعطف وحنان، كلايهما
بالملابس الداخلية، لأول مرة تتلامس أجسادهم، وليلى تشعر بقشعريرة هائلة بجسدها
وتضم وداد لها أكثر وأكثر وتنتشي من تلامس الجلد واللحم
- حقك عليا يا
ستي ضايقتك
ليلى تضمها أكثر
وتحاول لمس أكبر مساحة من جسدها بجسد وداد وهي تهمس لها
- اوعي تضايقي
أو تزعلي نفسك
شعرت برغبة
كبيرة في تقبيلها، تشعر أنه تضم رجل بين ذراعيها وليست إمرأة مثلها، قبلت جبينها
برقة ثم وجنتها مرة وإثنتان وثلاثة قبل أن تقترب رويدًا رويدًا من فمها ويدها
تتحسس ظهرها ووداد تنتابها قشعريرة مثل سيدتها وتحرك كفيها مثلها على ظهرها، قبلة
سريعة خجلة على فم وداد المُغلق ثم ثانية ثم ثالثة ويدها تهبط وتمسك بمؤخرتها
الصغيرة وتجذبها نحوها بقوة ورغبة بالغة، وداد تعرف شبق ليلى وتعرف ما تشعر به
ولشعورها بإشتعال الشهوة مثلها، تفعل مثلها وتنزل بيدها على قباب مؤخرتها وتتحسسهم
برفق ولين، جسد ليلى يرتعش وتهيج من لمسات وداد على لحم مؤخرتها العاري وتترك
لنفسها العنان وتهجم على فمها تقبله بحرارة ووداد تتجاوب معها ويدخلون في قبلة
ساخنة والنهود تحتك والأيادي لا تكف عن فرك ودعك المؤخرات العارية، خمس دقائق
كاملة وليلى تلتهم شفاه وداد برغبة وتمتع حتى إنتفضت وأنطلق ماء شهوتها ساخن مصحوب
بلذة عارمة لم تشعر بها من قبل، جسدها ينهار وتسقط من بين ذراعي وداد فوق فراشها
ترتجف وتٌغمض عينيها ووداد تغلق النور وتتركها تنعم بنعاس هادئ، فتحت ليلى عيناها
في الصباح وهي تشعر بمشاعر كثيرة مختلطة، لا تعرف هل أخطأت فيما فعلته مع وداد أم
أنه فعل عادي ومقبول، تلوم نفسها أنها فعلت ذلك مع إمرأة مثلها، لم تكن أبدًا من
أصحاب الرغبات الشاذة وتشتهي النساء، لكنها لا تشعر رغم رؤية كس وصدر وداد أنها إمرأة
مثلها، تراها طول الوقت وتشعر بها أنها رجل يعيش معها دون مخاوف أو تعقيدات أو رفض
من المجتمع، تهدئ نفسها أن ما حدث كان فقط من باب العطف والحنان على خادمتها
الشاعرة بالآسي تجاه نفسها وحظها المنعدم من الجمال والأنوثة.
وداد دائمًا تحل
لها المشاكل بذكاءها وتعاملها مع الأمور أنها من ضمن واجباتها الوظيفية ولا تستغل
ما يحدث بأي طريقة، وجدتها تدخل غرفتها مبتسمة بملابسها الجديدة العصرية بنطال
وبلوزة وتخبرها برقة وطاعة أن حمامها جاهز، ظلت طوال وقت الإستحمام تتفحصها تحاول
فهم ومعرفة ما يدور برأسها، كيف يمكنها تجاوز كل ما يحدث وكانه أمر عادي لا شئ
غريب فيه، مخلصة في عملها تنظف لها جسدها بالطريقة المحببة لها حتى تلك اللحظات
التي تفرك لها فيها كسها حتى تأتي بشهوتها، فعلتها دون أن تحرجها وتنظر لوجهها
كأنها آلة مصممة فقط لإمتاعها دون أي تطاول او محاول إستغلال لهدم حواجز وحدود بين
سيدة وخادمتها، الأيام تمر بين ذهاب ليلى لحضور ما يجعلها تشعر بوجودها وكيانها
والإحساس بكل هذا الكم من الإحترام والتقدير، وبين تطور علاقتها بوداد وتنزلها عن
كل هيبتها الخارجية ومعاملتها لها كصديقة مقربة لا حدود بينهم دون أن تنسى وداد
أنها خادمة محبوبة من سيدتها تساعدها وتضاعف لها راتبها كل أول شهر من أجل
شقيقاتها وأبنائهم.
تخرج ليلى في
الصباح متأنقة وتركب سيارتها لحضور إحدى جلسات الجمعية النسائية وفور وصولها تعرف
أن الجلسة قد لُغيت وتعود للفيلا من جديد، لم تغب عن البيت أكثر من ساعة على غير
المعتاد عند خروجها، عبرت باب الفيلا وهي لا تسمع صوت لوداد يعلن عن مكان تواجدها،
قبل أن تصعد للطابق الأعلى سمعت صوت صفعة يد على لحم وصوت وداد وهي تتآوه، شعرت
بصدمة كبيرة ودهشة لا حدود لها ومشت بإتجاه حجرة وداد على أطراف أصابعها، الحجرة
خالية وصوت صفعة جديد يأتي ويخبرها عن مصدره في المطبخ، حرصت على ألا تصدر اي صوت
أو يشعر بوجودها أحد حتى وصلت للمطبخ ونظرت وهي تختبئ بجوار الحائط، تجمدت مكانها
وجحظت عيناها من المنظر، وداد محنية الظهر وتسند بذراعيها على طاولة المطبخ
وبنطالها مكوم حول ساقيها وخلفها صبي لا يتجاوز عمره السابعة عشر يُخرج قضيبه من
مقدمة بنطاله المهترئ والمتسخ ويضعه بكسها وينيك بتسارع شديد، مشهد لم يكن من
الممكن ابدًا أن تتخيل حدوثه، وداد التي تشبه الذكور تتناك من صبي ينيك وهو محموم
وتظهر على وجهه المتسخ علامات الشهوة والمتعة، تشاهد وهي ترتجف جاحظة الأعين من
الدهشة والصدمة ووداد تآن وتصدر أصوات المتعة بممارسة الجنس والصبي لا يتوقف عن
صفع مؤخرتها حتى تشنج وإرتجف وتأكدت أنه بلا شك أنزل لبنه بكس وداد، رفعت وداد
بنطالها وأعاد الصبي قضيبه داخل بنطاله وحمل كيس القمامة وخرج بهرولة، وداد تمسح
عرق وجهها وتهم بالحركة وتُصدم برؤية سيدتها أمامها، دقيقة من الصمت والتحديق
بينهم، ليلى كانت تهيئ نفسها للهجوم الحاد على وداد لما فعلته ببيتها في غيابها،
لكن كل ذلك تبخر فور رؤيتها وداد تجلس على الأرض وتبكي بحرقة بالغة، لم تجد نفسها
تفعل ما إنتوت فعله وتحركت نحوها وهي تشعر بتعاطف نحوها وتجلس بجوارها وهي تربت
على ظهرها
- اهدي.. اهدي
خلينا نعرف نتكلم
وداد تبكي بصوت
وإنفعال بالغ وتصيح بلسان مرتجف
- انا آسفة..
هالم هدومي وأمشي والله يا ستي
- تمشي تروحي
فين يا عبيطة انتي؟! اهدي بس وتعالي معايا
جذبتها من يدها
وجلست بجوارها وهي تنتظر منها إخبارها بقصتها، كيف هي مفتوحة وليست عذراء ومن هو
ذلك الصبي وكيف تركته يفعل ذلك وهل هي المرة الأولى أم العاشرة، عشرات الاسئلة
تحتاج لإجابة وتفسير بالتفصيل التام من وداد، وداد بعد ان هدأت وتوقفت عن البكاء،
شخصت ببصرها وسردت قصها بشجن كبير، كل شقيقاتها تزوجن وتركوها وحدها، لم تشعر يوم
واحد أنها أنثى ينظر لها شخص ويُعجب بها او يرغب في التقرب منها، فقط الكل يعاملها
بسخرية وتنمر أو نظرات شفقة بسبب ملامحها تدمي قلبها وتُشعرها بمدى سوء حظها، كم
تمنت أن تشعر بالحب بينها وبين اي شخص مهما كان شكله أو حالته، لكنه لم يحدث ولم
يتقرب منها احد على الإطلاق طوال حياتها.
سنوات من
الحرمان والرغبة أن يشعر بها أحد، هي إمراء بغض النظر عما تحمله من ملامح ذكورية
وجسد خالي من الجمال والإغراء، فجأة تغير كل شئ دون ترتيب منها أو توقع، في أحد
المرات عند عودتها من السوق تفاجئت بذلك الصبي المتشرد ممن يحملون الفوطة المتسخة
ويطفون حول السيارات يتسولون، يقترب منها وهي تمشي ويقوم بـ "بعبصة"
مؤخرتها، كان يُفترض بها أن تنهره وتسبه أو تقذفه بحذائها على رعونته ووقاحته،
لكنها كانت مثل التائه في الصحراء منذ أيام وفجأة وجد أمامه جرعة ماء، إنتفض جسدها
فور الشعور بإصبعه بمؤخرتها وإنتفض جسدها وتشنجت وهي تراه يهرب مسرعًا لم ينتظر
حتى أن يعرف رد فعلها، رجعت لبيت عملها وهي ترتجف ولا تتمالك نفسها من الشعور
بالمتعة، أخيرًا فعلها أحدهم وأشعرها أنها إمرأة لها جسد ومؤخرة تصلح للـ
"بعبصة"، ظلت لأيام تتذكر ذلك الشعور وهي تشعر بمتعة بالغة وتتمنى تكرار
حدوثه، عقلها أخبرها بالحقيقة وأفصح لها عن السر، هي لا تجذب الاشخاص العاديون،
فقط جذبت مراهق متشرد لا يفرق بين جميلة وقبيحة، فقط يبحث عن جسد به كس ومؤخرة حتى
وإن كانت لمثلها إمرأة دميمة بملامح ذكورية، قررت بينها وبين نفسها أن تبحث عن
متعتها وترمي كل شئ خلف ظهرها، لن تقبل أن تعيش متروكة وحيدة بشهوة جائعة، أخذت تبحث
عن أماكن وجود الصبية المشردين وتمشي أمامهم تتمنى أن تنال بعبوص من إصبع أحدهم، أيام
ولم يقترب منها أحد وكادت تيأس وتلعن حظها من جديد حتى حدث ما تمنت وبحثت عنه، أحد
الصبية يقف في ركن أحد الشوارع الخاوية من المارة ويبول بجوار الحائط، تجمدت ووقفت
على مقربة منه تنظر لقضيبه بنهم وإشتهاء، الصبي يندهش من وقوفها ونظراتها نحو
قضيبه، مراهق صغير لم يتذوق طعم النيك وشهوته تجعله مثل الحيوانات الضالة يتمنى اي
منفذ لها، يبتسم لها وتبتسم له وهي ترتجف وتخشى أن يراها أحد وهي تنظر لقضيب
المتشرد، الشهوة أجرء من اي شئ، أشار لها بيده لتتبعه في ممر متوسط المساحة بين
بنايتين، كأنها مسلوبة الإرادة طاوعته ومشت خلفه ترتعد وترتجف من الخوف ومن الشهوة
التي تشعر بها على هيئة سوائل تسيل من كسها وتغرق لباسها وافخاذها، في المكان
المناسب جذبها نحوه وهو يقبلها بنهم ويفعص جسدها بشبق كبير، لم تصدق نفسها أنه رغب
في تقبيلها، أول مرة تتذوق طعم قبلة، جسدها ينهار وتستسلم ليده وأفعاله وهو يدفعها
نحو الحائط ويجعلها تلتصق به ويرفع جلبابها بهرولة وينزل لباسها لمنتصف فخذيها وهي
مستسلمة لا تعارض ولا تقاوم وتكتفي فقط بالرعشة والإنتفاض بين يديه وقضيبه يدخل
بين فلقتيها وتشعر برأسه فوق خرمها، متعة لا توصف جعلتها تشعر أنها تحلق في السماء
وبيدها تفرك كسها بحماس بالغ وشهوة مميتة، دقائق قليلة وكان قضيبه يغرقها بلبنه
واللبن يمكنه من إدخال رأس قضيبه بخرمها وتكتم صرخة كبيرة بداخلها وهي تستميت
بعضلات مؤخرتها تحاول جذب قضيبه كله بداخلها، لكنه سرعان ما جذب قضيبه وسمعته
يسبها وهو يهرول مبتعدًا،
- يلا يا بنت
المتناكة
كادت تفقد وعيها
مما فعله وتذوقها طعم النيك لأول مرة وأيضا من شتيمته لها..
ليلى تشعر بمتعة
بالغة وهي تسمع من وداد قصتها، حتى أنها لم تعد تطيق ملابسها فوق جسدها لتجبها من
يدها ويصعدا لغرفة نومها، لم يعد هناك مجال لإخفاء الرغبات، تجردت من ملابسها كلها
وهي تفعل المثل لوداد وتعريها ووداد مستسلمة ولا تعترض، فور أن أصبحت عارية، لمحت
ليلي لبن المراهق يخرج من كسها ويسيل على فخذها فصاحت بلا خجل
- احاااااااا
جذبتها من يدها
وجعلتها تتمدد بجوارها في فراشها لأول مرة وهي تترجاها أن تكمل قصتها وتمسك بيدها
وتضعها فوق كسها لتفهم وداد المطلوب وتفركه وهي تشعر بالراحة والطمأنينة أن سيدتها
لن تعاقبهاعلى فعلتها أو تطردها من جنتها المريحة، بعد أن تذوقت قضيب المتشرد
وعرفت طعم النيك واللبن، أصبحت كالمسعورة تبحث عن تكرار الفعل طوال الوقت، الأمر
ليس سهلًا والأقرب للحدوث هو أن يمسك بها أحدهم وهي مع متشرد وتنال الفضيحة وتقع
في مصيبة كبيرة، حتى وجدت ضالتها في أحد هؤلاء من جامعي القمامة من البيوت، مراهق
صغير طرق باب المطبخ على السلم الخلفي وكان بيت اسيادها خاليًا من سكانه، فور
رؤيته إرتعدت وتمكنت منها حمى الشهوة، أغلقت الباب ولا تعرف كيف تتصرف كي تظفر بها
ويذيقها المتعة المفقودة، خشيت من مرور الوقت وذهابه فقامت برفع جلبابها لأعلى وهي
أمامه وتصطنع أنها تمسح عرقها، الصبي ينظر لجسدها العاري من الخلف ولا يغطيه غير
لباس صغير يناسب مؤخرتها الصغيرة، ويتسمر مكانه وتتمكن منه الشهوة بسهولة، صغير لم
يتذوق النيك من قبل وشهوته سريع الإسيقاظ وقضيبه ينتصب في لمح البصر، الباب مغلق
عليهم ولا تجده يتجرأ ويقترب، تخرج وتخلع لباسها وتعود وهي تدعي البحث عن قمامة
بداخل الشقة وتكرر الفعل وتزفر بتمثيل
- الجو حر اوي
كده ليه؟!
تلف جسدها وترفع
الجلباب من جديد تمسح عرق وجهها ويرى مؤخرتها عارية تمامًا، يفتح فمه من الدهشة
والشهوة وهي رغم رجفتها التي تكاد يكون له صوت تتراجع بجسدها نحوه حتى لامسة بطنه
بمؤخرتها وصارت تحركها على جسده وهي ممسكة بجلبابها بيدها تمنعه من السقوط وإخفاء
عريها، الصبي يتجرأ ويعرف أنها تريد المتعة ويمسك مؤخرتها بيده يفركها ويفعصها وهي
تستسلم وتهديه صوت آهاتها الجنسية لتشجيعه ويدفعها لتنزل على ركبتيها وفي ثوان
يخترق قضيبه كسها من الخلف، أفقدها عذريتها في ثانية واحدة دون أن يعي أو يتقوع
أنها عذراء، لم تنفزع أو تصرخ، في ماذا تهمها عذريتها ولمن تحتفظ بها، فقط تركت
نفسها تتمتع بالنيك وهي تصيح من المتعة وتتمتع بطعنات قضيبه، فقط همست له
- اوعى تنطر
لبنك في كسي
طعم النيك في
الكس والإحساس بطعنات القضيب، لم يمكن وصفه ولا متعة تضاهيه، بعدها عرفت الحل
والطريقة، ذهبت لطبيبة نساء وأصبحت حريصة على أخذ حقن منع الحمل واصبحت متمرسة في
إصطياد المراهقين والصبية المحرومين والتمتع بقضبانهم المتحمسة الصلبة سهلة
الإغواء، كلما أنتقلت لبيت جديد كان أول ما تبحث عنه صبية جمع القمامة أو الصبية
المتسولين وحتى الشحاتين من كبار السن، لا يهم، فقط تبحث عن محروم لن يجد له فرصة
للمتعة غير جسدها بملامحه الذكورية وقلة أنوثته.
ليلى تصاب
بهلوسة جنسية مما تسمع وتتخيل مشاهد وداد مع المراهقين والشحاتين وتجذبها وتضمها
وتنهال على فمها بالقبلات وتلعق لسانها وتمصه وتجعلها تنام فوقها كأنها رجل
يجامعها، إنهارت كل الحواجز دفعة واحدة بينهم، فعلت ليلى ذلك بإقتناع ورغبة لا
رجعة فيها، وداد بالنسبة لها بالضبط مثل المتسولين والمتشردين بالنسبة لها، سهلة
ومتاحة ولا خوف من تذوق المتعة معها دون خوف من عواقب أو مصائب، وداد أتقنت دور
الرجل مع ليلى، من الأساس وجسد ليلى وأنوثته محرك لشهوتها، من اللحظة الأولى وهي
مفتونة بجسدها وأنوثتها وتتمنى أنها تملك ربع جمالها، تفرك جسدها تحتها كأنها رجل
يجامع إمرأءة، ليلى تتخلى عن كل وقارها وتهمس لها
- نيكيني اوي يا
وداد.. انا شرقانة اوي
وداد التي طالما
سمعت ممن ركبوها العبارات النابية ورغبتهم العارمة في نيك عقلها بلسانها كما
ينيكون جسدها بقضبانهم، تشعر بمحنة كبيرة وتتذكر كيف كان من يركبها يذيقها المتعة
باباحة لسانها وعباراته
- عايزة تتناكي
يا شرقانة؟
ليلى تتشنج من
سماع جملة وداد وتصيح وهي ترتجف
- آه.. اوي
نيكيني اوي
وداد تفهم ليلى
وتعرف أنها مثلها تُمتعها العبارات والكلمات الوقحة البذيءة
- كسك بياكلك
وعايزة تتناكي؟
- بياكلني اوي،
بقالي كتير ما اتناكتش.. اااااح
ليلى تهرول في
طريق المتعة ووداد تعدو خلفها وترغب في أن تسبقها، إن لم تفعل قد تراجع ليلى نفسها
وتراجع تصرفها وتقرر طردها والتخلص منها
- كان نفسك
تتناكي من الواد زيي أنتي كمان؟
لم تستطع ليلى
تحمل أكثر من ذلك وجملة وداد تتحول لصورة بعقلها وتتخيل نفسها ببنطال حول فخذيها
ومؤخرة عارية والمراهق يطعن كسها بقضيبه، تشنجت بقوة بالغة حتى كاد ظهرها ينكسر
وإنطلق ماء كسها كأنه نافورة لأول مرة في حياتها.
سنوات من
العلاقة مع زوجها ولم تصل لأورجازم بهذا الشكل أو هذه الطريقة.
وداد تربت على
وجهها وتمسح عرق جبينها بكفها، وهي تقبلها برقة فوق فمها وتهدئها حتى غلبها النعاس
رغم أنهم مازالوا في وقت الظهيرة.
نامت ليلى كأنها
لم تنم ليلة الأمس وجسدها كأنه أخذ جرعة بنج كبيرة ووداد جلست في الخارج تفكر كيف
تروض ليلى وتضمن أن لا تتراجع عن المضي معها وبجوارها في طريق المتعة وليس كمجرد
خادمة تداعب لسيدتها كسها كي تجد متعة مؤقتة بفضل أصابعها.
لا تعرف ليلى كم
من الوقت إستغرقت في النوم بعد ما حدث بينها وبين وداد، إستيقظت لتجد نفسها عارية
وتتذكر كل شئ وتعود لها حالة الشبق، لم تكن تتصور أن تصل إلى هذا الحد من الهوس
بعد أن عاشت طوال عمرها سيدة مجتمع يهابها من حولها ويكنون لها إحترام كامل وتقدير
لم ينقص لحظة واحدة، لكنها فعلتها ونامت عارية بحضن خادمتها على وقع رؤية خطيئتها
مع مراهق بملابس متسخة، بدلًا من أن تعنفها وتطردها من بيتها، تركت لها جسدها
تُمتعه وتعاملها كإمرأة شبقة منحرفة لا رادع لتصرفاتها.
ليلى تشعر بحيرة
كبيرة ولا تستطيع إتخاذ قرار ملائم، يجب أن تتخلص من وداد ومن وجودها وجعلها تشعر
بهذا الكم من الشبق والرغبة وما ينتج عنهم من سلوك لا يليق بها وبمكانتها، ظلت
تفكر وتشحن عقلها لإتخاذ القرار، لكن بمجرد أن طرقت وداد الباب وطلت منه بقوامها
الطويل وملامحها التي تسلب عقل ليلى، شعرت بتلك القشعريرة التي تسري بجسدها ولا
تترك لعقلها فرصة للتفكير، البنطلون والقميص الأبيض حول جسد وداد الخالي من البروز
وشعرها الأسود الداكن الملموم بشدة للخلف يجعلوها تبدو كشاب أنيق أسمر البشرة، لم
تنبث ليلى ببنت شفه وهي تطلع لوجه وداد وهي مازالت بكامل عريها، صمتت وهي تشعر بكم
كبير من الضعف أمامها، أحيانا أخطائنا تنزع عنا كل قوة فينا وكل صلابة تحمينا، وداد
تبتسم بثقة كبيرة ولمعة مخيفة في عينيها وتقترب منها وتجذب يدها تساعدها على
النهوض، لقاءهم الجنسي الصارخ يحتاج لجلسة ثانية في البانيو، لأول مرة بعد أن جلست
ليلى بالماء الدافئ بالبانيو ترى وداد تفعلها وتخلع ملابسها كلها وتجلس معها، تجاوزت
الحدود بين خادمة وسيدتها وأصبحت الآن رفيقة تجلس معها عارية في بانيو واحد، ليلى
تفقد قدرتها على العودة لمكانتها وهي تتفحص جسد وداد القوي ويلامس جلدها جسدها، وداد
تمد يدها وتغسل لها جسمها ببطء ورفق وهي تتعمد إثارتها وإشعال شهوتها من جديد
وليلى لا تملك غير الإستجابة، من يراهم لن يصدق أنها تجربتهم الأولى في علاقة بين
إمرأتان، شفاه وداد الرفيعة تلتهم شفاه ليلى الممتلئة بشراهة ونهم، وداد تُجيد دور
الرجل مع ليلى، تعرف كيف توقظ شهوتها وتدغدغ مشاعرها وتجعلها كقطعة عجين بين يدها،
جولة جديدة لهم لكنها أكثر هدوءًا وبطء.
وداد لم تمر
قبلها قط بهذا الشكل من الممارسة، إعتادت طوال الوقت على نمط معين يتسم بالسرعة
والعنف مع مراهقين مفزوعين يبحثون عن الإنتهاء السريع، لم يقبلها أحد من قبل برقة
وإستمتاع كما تفعل مع ليلى، بين ذراعي سيدتها تشعر بإنسانيتها لأول مرة، تتمتع
بشكل لا يقل عن تمتع سيدتها، تفعل بها وبجسدها ما كانت تتخيله وتتمناه طوال
حياتها، ليلى تساعدها على إتقان دور الرجل بإستسلامها التام لأفعالها وحركاتها
ونظراتها الهائمة فيها كأنهم عاشقين جمعهم لقاء بعد لهفة وإشتياق، ساعدتها على
إرتداء بيجامتها الحريرية وجلست تحت قدميها في بهو الفيلا وهي تضع مشط قدمها فوق
فخذها وتضع لها المانيكير بعناية ودقة، وداد ذكية وتعرف متى تجذب الخيط ومتى
تُرخيه، ليلى لا تشبع ولا تقل رغبتها أو تفتر، تشعر بسعادة وتحلق في سماء المتعة
مما يحدث وتتذكر مجدي زوجها وهي تبتسم بسخرية، إمرأة مثلها فعلت بها ما لم يستطع
فعله على مدار سنوات طويلة من العلاقة والزواج، عودة وداد لملابسها التقليدية
يتبعه عودتها لدورها كخادمة مطيعة تقف تنتظر طلبات وتعليمات سيدتها مستعدة ومتأهبة.
في المساء كانت
صديقتها "فريدة" تتصل بها وتُلح عليها أن تحضر معهم سهرة عامة بأحد
الفنادق بدعوة من أحد الشخصيات الهامة، تكره حضور تلك المناسبات لكنها إستجابت
لطلب صديقتها وإنتظرت مرورها عليها وذهبا سويًا للحفل، ملابسها أنيقة وتليق بالحفل
لكنها ملابس محتشمة كونها سيدة حقوقية وتتمتع بقدر معقول من الشهرة والأهمية، جلسا
على إحدى الطاولات مع بعض أصدقائهم، بمنتصف الحفل لمحت الدكتور مجدي زوجها يدخل
ومعه زوجته الجديدة الشابة، لا تحمل له اي مشاعر حب أو غيرة من زوجته الجديدة،
لكنها شعرت بضيق بالغ وهي تراهم، يحيط جسدها بذراعه بطريقة لم تحصل هي عليها أبدًا
من قبل، الزوجة ترتدي فستان مفتوح وقصير بشكل ملحوظ، تعجبت من هيئتها وكيف سمح لها
بهذا الثوب وهو ما لم يقبله منها أبدًا وكان دائم الحرص أن ترتدي المقفول والمُخفي
لجسدها، طوال السهرة لم تستطع أن تمنع عينها من مراقبة مجدي وزوجته، شعورها بالغضب
عارم وكبير، تغير مجدي وأصبح يقبل أشياء جديدة عليه وتراه وهو يجلس ملاصق لها كأنه
يخشى أن يخطفها أحد أو تمر لحظة وهي بعيدة عن ضمها لجسده، تشرد وتتذكر كم من مرة
حاول بعضهم أن يجذبها نحوه وأن يستميل قلبها وكانت ترفض بقوة وصلادة وهي تؤكد
لنفسها أنها حريصة على شرف زوجها وأنها ليست هذا النوع من الزوجات ممن يتركون
أنفسهم لمتع سريعة وعلاقات عابرة قصيرة، الشعور بالغيظ يملأ صدرها وهي تشعر بندم
أنها لم تخونه وتعش حياتها تبحث عن مصدر سعادتها ومتعتها.
كانت فريدة
صديقتها المقربة تقول لها ذلك مرارًا وتكرارًا، أن تخرج من قمقم الروتين والرتابة
وتبحث عن تعدد مصادر السعادة، لم تكن تشجعها على خيانة زوجها أو صنع علاقات، فقط
كانت تريد منها الوثب فوق الزهور والتوقف عن العيش المطلق في عالم زوجها مجدي شديد
الحرص على عمله ومستقبله المهني وشهرة مكتبه القانوني، الغيظ يشعل رأسها وتنهض
فجأة منفعلة ويصطدم جسدها بصينية بيد أحد الجرسونات وتقع على الأرض وما بداخل
الكؤوس يُغرق ملابس الشاب المتفاجئ من حركتها المباغتة، ترتبك وتعتذر له وتحاول أن
تعوضه وتضع بيده بعض النقود وهو يرفض ويبتعد وفريدة تنهض محتارة تحاول فهم سر ما
حدث وليلى تخبرها أنها تشعر بصداع ولا تستطيع البقاء بالمكان، فريدة أقرب أصدقائها
وتفهم أن وجود مجدي وزوجته سبب غضب ليلى وعصبيتها
- طب إستني
وهانمشي سوا
- لأ مالوش لزوم
كملي أنتي وأنا هاتصرف
- طب هاتروحي
ازاي، طب هاجي أوصلك
- مفيش داعي
قلتلك، هاركب ليموزين وأروح
دخلت الحمام
ووقفت أمام المرآة وهي تتفحص نفسها، هي أجمل بكثير من زوجة مجدي الجديدة حتى وإن
كانت تصغرها في السن، هي أنحف وجسدها لا يحمل ما تحمله من أنوثة وتناسق، عريها فقط
هو ما يجعلها ملفتة ومتوهجة، الملابس العارية المكشوفة تُضفي سحر على النساء حتى
وإن كنا بلا جمال حقيقي وفي غاية النحافة، وداد كذلك، ملابسها الجديدة بعد الجلباب
أكسبتها مسحة جمال لم تكن تظهر بدونها، الحمام الخالي من غيرها جعلها تشعر ببعض
الهدوء بعد الغضب والإنفعال.
مدت يدها وخلعت
الببيون وفتحت أزرار قميصها، الزرار الأول ثم الثاني ثم الثالث، تنظر لبداية شق
صدرها وهي تبتسم بسخرية، أهذا ما يحبه الرجال ويثيرهم، ألهذا تركها مجدي وبحث عن
أخرى تصغرها بثوب مفتوح من عند صدرها، لو أنه طلب منها ذلك وعبر عن رغبته في أن
تتحرر في ملابسها كان من الممكن أن تستجيب، لا تعرف أن الصور تثبت بالعقول وأنها
حتى وإن فعلت لم تكن تلفت إنتباه مجدي وتثير إعجابه كما فعلت الصغيرة الفقيرة
الحُسن والأنوثة، فكرت أن تعيد غلق قميصها وإرتداء الببيون، لكنها أرادت أن تنتقم من
مجدي ومن كل سلوكها القديم كزوجة مخلصة راقية ترتدي الملابس المحتشمة، تركت قميصها
مفتوح يُظهر بداية شق نهديها وبياض عنقها وخرجت بعد أن وضعت الببيون بحقيبة يدها، لماذا
تتحفظ وهي كانت طوال النهار أنثى عارية بين يدي خادمتها تفعل بها ما لم يفعله مجدي
طوال زواجهم، إكتشفت متأخرًا أن بالحياة متع وأمور لم تكن تعلم عنها شئ
في الردهة وهي
تسير بتوتر وضيق وجدت الجارسون أمامها وهو يمسك فوطة ويحاول تنظيف ملابسه، شعرت
بالضيق من أجله وأرادت أن تحاول مرة ثانية في إعطاء بعض النقود، شاب وسيم بملامح
أروبية، وقف أمامها بأدب بالغ وهو يؤكد لها أن الخطأ خطأه لأنه لم ينتبه لها عند
حركتها، يتحدث وهي تنظر لفمه وشفتيه الورديتين بإعجاب وعينه تحدق في صدرها، نظراته
ألهبتها واشعرتها بالخجل، لم تعتاد على إظهار أنوثتها أمام أعين الغرباء، شفايف
رفيعة تشبه شفايف وداد لولا إختلاف الألوان، تركته وتحركت وهي متعجبة من نفسها، لم
تفعل مثل ذلك ابدًا من قبل، بلا شك لاحظ الشاب نظراتها لفمه وهو يتكلم ونظراته
أكدت لها أن صدرها نال إعجابه، إبتسمت بخجل ودهشة رغم مشاعر الغيظ والضيق وهي
تتخيل الجارسون الشاب يعرف أنها إشتهت تقبيله، أمام باب الفندق بحثت ببصرها عن
ليموزين قبل أن يقف أمامها تاكسي وينزل منه رجل بجلباب أبيض نظيف، سائق التاكسي
ينادي عليها ويعرض خدمة التوصيل، المسافة قصيرة وهي ترغب في الإبتعاد السريع، تركب
معه وينطلق نحو عنوانها، وهي تجلس في المقعد الخلفي لاحظت نظرات السائق لها في
مرآة الصالون، نظراته ذات مغزى وبها وقاحة ملحوظة تأكدت منها وهي تراه يتعمد السير
البطئ ويقوم بضبط المرىة حتى يراها بشكل جيد، شعرت بالخوف والتوتر وتذكرت أن فتحة
قميصها قد تكون السبب، مدت يدها لتغلق الأزرار ثم تراجعت خشية أن تلفت نظره أكثر
بفعلتها، السائق المتمرس الخبير يظنها إحدى بائعات الهوى ممن يصطادون زبائنهم من
الفنادق الفارهة
- انتي عارفة
العنوان ده يا ست الكل ولا رايحاه أول مرة؟
إستغربت سؤاله
وأجابت بشئ من الجفاء
- اشمعنى؟!
- لأ عادي اصل
الشارع ده أنا عارفه كله فيلل وبيوت مستوى عالي
نظراته وطريقة
كلامه أشعرتها بما يفكر به وزاد شعورها بالخوف ومع ذلك فكرة أن يظنها فتاة ليل
جعلها تشعر بقشعريرة بجسدها، متعجبة بشدة، لم تفعل شئ سوى فتح قميصها وجعل صدرها
يظهر للأعين، برغم أن الحفل كان به العشرات من النساء يُظهرن صدورهم وأفخاذهم
وظهورهم أيضا، لكنهم بالتأكيد لا يركبوا التاكسي الاجرة، لا تفعلها غير بائعات
المزاج، لم تجاريه وظلت تعاني من الخوف المختلط بالشهوة وهي ترى تحديقه لها في
المرآة طوال الطريق
أمام فيلتها
وجدته يبتسم لها ويغمز بنظرة خبيثة
- تحبي أعدي
عليكي الصبح؟
تأكدت ظنونها في
تفكيره وقذفت له النقود وهي تهرول وتدخل الفيلا، وداد تنتظرها ولاحظت خوفها
وإرتباكها الواضح عليها، وايضا لاحظت إختفاء الببيون وفتحة القميص، إقتربت منها
بعطف واضح
- مالك يا ستي
وشك مخطوف كده ليه؟
- مفيش، سواق
وسخ وقليل الأدب
- سواق ايه؟!
- التاكسي
- انت مش كنتي
رايحة مع ستي فريدة في عربيتها؟!
ليلى تتحدث وهي
تصعد لغرفتها ووداد تتبعها
- زهقت ورجعت
لوحدي وركبت تاكسي
- هو السواق
عاكسك ولا ايه يا ستي؟
- الزبالة
افتكرني واحدة شمال جاية الفيلا لزبون
وداد تقترب
وتمسك ياقة قميصها بيدها وهي تهمس
- يمكن علشان
شافك فاتحة القميص وصدرك باين، هو انتي فتحتيه كده امتى وليه؟!
تلعثمت ليلى
وشعرت بالارتباك والخجل
- عادي.. حسيت
اني حرانة
- وماله يا ستي،
ده زبالة زي ما انتي قلتي
عصبية ليلى تعود
مرة أخرى وتصيح بشكل حاد نوعًا ما وصارم ولا يخلو من الجدية
- خلاص خلاص،
روحي انتي ارتاحي
وداد من لحظة ما
حدث بالمطبخ وهي تشعر بالخوف الكبير أن تفيق سيدتها من مشاعر الشهوة وتطردها،
خوفها جعلوها خائفة من ايخطوة تُقدم عليها، حتى تجاوزها في الحديث وهم عرايا
بالفراش لا يعول عليه فرض سيطرتها على سيدتها أو هدم الحدود والحواجز بشكل كامل
ونهائي.
تمددت ليلى
بفراشها وعشرات الاشياء تجول بذهنها، أضاعت عمرها مع زوج إكتشفت بالنهاية أنه على
عكس ما كانت تعرف عنه، إستطاعت زوجته الجديدة ترويضه وجعله يمشي بجوارها وهي
بفستان قصير ومفتوح.. حاولت النوم دون جدوى، نظرات سائق التاكسي وإيحاءاته تؤرقها
وتمنع عنها النوم، صورة المراهق خلف جسد وداد تسيطر على عقلها بشكل كامل وتشعر
بخجل مما فعلته مع وداد، لكنها تعترف أنها في تلك المدة القصيرة تعلقت بها وتشعر
نحوها بمشاعر لا تستطيع شرحها أو تفسيرها، بعد وقت طويل ومعاناة إستطاعت النوم.
في الصباح كانت
وداد تتبعها للحمام وهي خائفة مترددة لا تعرف كيف تتصرف حتى أنقذتها ليلى وهي تطلب
منها خلع ملابسها والإستحمام معها، ليلى لا ترى في ذلك عيب بعد ما حدث بالفعل، لا
ضرر في متعة من هذا النوع معها، تمد لها يدها بآلة ازالة الشعر وهي تهمس لها
- إحلقي الشعر
ده يا وداد
وداد تشعر
بالحرج وفي نفس الوقت تطيعها وتزيل شعر عانتها ويظهر كسها بوضوح لنظر ليلى، أسمر
داكن لكنه يملك شفاه قوية مشدودة، ليلى تقترب وتلمسه بيدها ووداد تلهث من الشهوة
وترتجف، في السابق كانت هي الفاعل والآن ليلى تأخذ مكانها، كأنها طبيبة نسائية
تتفحص كس وداد وتفتحه وتنظر فيه من الداخل كأنها تتأكد أنها بلا بكارة وفاقدة لعذريتها،
تمكنت بداخلها رغبة عارمة أن تتذوق طعم كسها، لم تفعل من قبل ولكن ما مما يحدث
فعلته من قبل، أطاعت رغبتها وقبلت كسها ووداد تتآوه وترتجف والقبلة تتحول للعق
وتجد في طعمه لذة لم تكن تتوقعها، وداد تقف مفتوحة الساقين وليلى بينهم تلعق كسها
بنهم كبير، أصابع وداد تتخلل شعر ليلى وتقبض عليه بقوة تتناسب مع ما تشعر به من
متعة حتى إنتفضت وقذفت عسلها على لسان سيدتها، قبلة محمومة ساخنة جمعتهم وهم
يحتضنون بعضهم البعض والأيادي تتحسس الأجساد برغبة وشهوة.
ليلى تجلس تتمتع
باشعة شمس الشرفة وبجوارها وداد بملابسها الجديدة الانيقة وليلى تقص عليها
بالتفصيل ما حدث بالأمس، أخبرتها بأمر زوجة طليقها وفستانها العاري وشفايف
الجارسون ونظرات سائق التاكسي وحديثه وظنه أنها إحدى فتيات الليل، فرج يقطع حديثهم
بدخوله حديقة الفيلا، وجه وداد يضطرب وليلى تلحظ ذلك وتلحظ نظرة فرج لهم من أسفل
وهو يشير لهم بالتحية
- مالك يا وداد؟!
- مفيش حاجة يا
ستي.. هانزل أعمل لعم فرج كوباية شاي
- استني هنا
قامت وهي تجذبها
معها لداخل الغرفة وتسالها بهمس
- انتي بتعملي
حاجة مع فرج؟
تلعثمت وداد
بشدة وتوترت واجابت بصوت مرتجف
- صدقيني يا ستي
ما عملناش حاجة من ساعة ما جيت هنا
الدهشة تملأ عقل
ليلى وتتحدث برعشة في صوتها مثل وداد
- مش قلتيلي
بتعملي كده مع الولاد الصغيرين بس؟!
- عم فرج بيعمل
كده بياخد حقه
- يعني ايه؟..
مش فاهمة
- بيعتبره تمن
أنه بيرعاني وياخد باله مني ويجيبلي شغل
- اها، فهمت، ودلوقتي
مستني تمن إنك اشتغلتي عندي
- بالظبط يا
ستي، بس كل ما يجي بتكوني انتي موجودة
- وأنتي بتتبسطي
ولا بتعملي معاه غصب عنك؟
رجفة ليلى ووضوح
الشهوة على صوتها جعلوها تطمئن وتجيبها بلا خوف
- بصراحة يا
ستي، اوي
- اشمعنى؟!
- بتاعه كبير
وبيمتعني
شهوة ليلى أصبحت
سريعة وكأنها تقف على شفرات كسها
- عايزة تنزلي
دلوقتي؟
- وانتي موجودة
يا ستي؟
- آه مالكيش
دعوة
هزت رأسها وقبل
خروجها ليلى تمسك بها وهي في حالة خضوع وضعف كبيرة
- وداد، عايزة
اتفرج
شردت وداد وهي
تتأملها ثم همست لها
- شوية وانزلي
وبصي علينا زي المرة اللي فاتت
هزت ليلى رأسها وهي
ممحونة بشدة وظلت منتظرة لعدة دقائق ويكاد قلبها يتوقف من شدة الفضول والإثارة
على أطراف
أصابعها مشت وجسدها يرتجف حتى وصلت مكانها بجوار باب المطبخ، المنظر كما رآته من
قبل، الفارق أن جسد فرج أكبر من جسد المراهق الصغير، وداد تنام بنصف جسدها العلوي
على الطاولة وخلفها فرج يطعنها بقضيبه بعنف ويداه تضغطان على ظهرها بقوة
- سيباني كل ده
يا متناكة
- ستي ماكانتش
بتخرج يا عم فرج
- كسمها مرة
لبوة هي كمان
ليلى تنهار وتقع
على ساقيه وتستند على الحائط وهي تفرك كسها بقوة ولا تصدق ما تسمعه على لسان فرج
الوقح الهائج
يشتمها وهي صاحبة الوجاهة والمكانة الكبيرة، لو أننا نعلم ما يدور بعقول المهمشين
والخدام لأصابتنا لوثة من هم أفكارهم ونظرتهم لنا
- حقك عليا يا
عم فرج، اديك بتنيك اهو
- هانيكك تاني
يا مومس عشان تأخيرك ده
- كسي تحت امرك
يا عم فرج
- هي المتناكة
فين
- نايمة فوق
الرجل يستهويه
الحديث وسماع صوت وداد وهو ينيكها ببيت سيدتها
ظل يتحرك بسرعة
بالغة حتى قذف لبنه بكسها وأعاد قضيبه بداخل ملابسه ووداد ترفع بنطلونها وهي تلهث
من المجهود والشهوة وتكرار رعشتها
- هي الولية
اللبوة دي بيجلها حد؟
- حد زي مين؟
- حد يا بت، حد
بيدقها، دي مطلقة من زمان وعايشة لوحدها
- لا يا عم فرج
ماااااافيش
- اوعي يا بت
تكون مدوراها وانتي بتعرصي عليها
- مش هاخبي عليك
يا عم فرج
تركها وغادر
وتخرج لتجد ليلى مكومة على الارض، تسندها حتى غرفتها وتخلع لها ملابسها وليلى تشير
لها أن تفعل المثل وتأخذها بين ذراعيها
- الحيوان
بيشتمني يا وداد
- يا ستي كل
الرجالة لسانهم زفر ساعة النيك علشان يهيجوا
- ده فاكرني
شرموطة وبتناك
لبن فرج يبدأ في
الخروج من كس وداد وليلى تراه وتتشنج وتمد يدها بتردد وتلمسه، بمجرد لمسه والشعور
بلزوجته ترتجف وتنتفض وكسها يسيل بعسله، لم تتركه وداد الا بعد أن اشبعتها وتجعلها
تأتي بشهوتها أكثر من مرة ولبن فرج يعلق بجسدها وكسها مثلها
- حسبي يا ستي
اللبن يدخل كسك وتحبلي
تعرف أن ذلك صعب
ومستحيل لكنها بخبث أرادت تخبرها أن لبن فرج علق بشفايف كسها
- اااااح
صاحت بها ليلى وهي
ترتجف ووداد تهمس بها
- انتي لازم
تاخدي حقن زيي عشان ما تحبليش
ليلى تفتح عينها
بدهشة وشهوة
- هو انا هتناك
زيك يا وداد
- وماله يا ستي
اهو حرص وأمان ليكي
دفنت وجهها بصدر
وداد الصغير وهي ترتجف وتشرد وعقلها يصور لها مشاهد لم تمر بذهنها من قبل على
الإطلاق.
بعد الظهر كانت
تسترد حالتها الطبيعية وتستعد للخروج لحضور إحدى الجلسات النقاشية، دكتور جيكل
ومستر هايد، كأنها شخصان بجسد واحد، بعد ما يحدث مع خادمتها من مجون وعهر، تعود
لتلك السيدة ذات المقام الرفيع والمكانة وترتدي قناع الشخصية الرزينة المتزنة.
وقفت بسيارتها
في إحدى الإشارات ووجدت ذلك الصبي المراهق بملابسه المتسخة المهترئة يقف بجوار
نافذتها يشير لها نحو فمه يطلب الإحسان.
رغمًا عنها
تذكرت وجه وملامح المراهق خلف جسد وداد، إقشعر بدنها وتفحصت ملامحه وسط دهشته
ومتابعته الإلحاح عليها لكسب عطفها، وهي مرتجفة وتتخيله خلف جسد وداد ناولته ورقة
مالية جعلت وجهه يتهلل من الفرحة ويعدو بعيدًا عنها، لم يحدث شئ جديد لم يحدث مئات
المرات من قبل لكنها الآن ترى الأمور بنظرة جديدة وترى الجنس والمجون مختبئ وسط كل
الأشياء، قضت وقت طويل بالجلسة وهي ترتدي القناع القديم التقليدي لها وتلقي
بكلمتها بحماس تام مدافعة عن حق المجتمع في حياة أفضل والعمل الجاد على القضاء على
العشوائيات وإنقاذ أطفال الشوارع، مفارقة عجيبة فيما تقول وفيما تحمل من رغبات
خفية بداخل أعماقها، تأخرت الجلسة وتعدد المتحدثين حتى خرجت لسيارتها في طريق
العودة، وجدت بداخلها رغبة كبيرة لشراء فستان يشبه ما كانت ترتديه زوجة مجدي
الصغيرة، إنتقت واحد يفوق فستان الزوجة الشابة إتجهت للبيت، لا تعرف لماذا اشترته
ولا متى ترتديه ولكنها فعلت وأرضت نفسها بشرائه، الطريق بلا زحام والليل يداعب
مشاعرها، تبتسم وتفتح أزرار قميصها وهي تشعر بمتعة وسعادة من فعل ذلك، صدرها ممتلئ
وستيانتها تضغط نهديها وتجعلهم مضمومين بارزين، تقف في إشارة ومرة أخرى تجد صبي
جديد يقف بجوار نافذتها المفتوحة
- اي حاجة
والنبي يا ست هانم
تفاجئت به
ولاحظت نظرته لقميصها المفتوح، صدرها واضح لبصره ويبدو مضئ وسط ظلام الطريق، الصبي
هو الأخر بشخصيتان، الأولى تحاول إستدراء عطفها والثانية تحدق في صدرها الواضح
لعيناه، نظراته تلهبها وتجعلها تضم فخذيها على كسها وهي تشعر بمحنة من نظراته
الجريئة المشتهية لصدرها، ضوء الإشارة الأخضر ينهي المشهد وتتحرك وهي تلهث من
إحساسها، لم تعلم من قبل أن مثل هذه النظرات ستفعل بها كل هذا الكم من الإحساس
بالشهوة والمتعة، المسافة للبيت قصيرة ومازالت ترغب في تكرار الشعور، الجو المظلم
شجعها أن تفعل ما ترغب فيه، بداخل سيارتها وأقفال الأبواب مغلقة ولا شئ يستدعي
الكثير من الخوف والفزع، هي فقط لا تريد شئ أكثر من تلك النظرات الجائعة لجسدها،
دقيقة او دقيقتان من متعة إظهار انوثتها لصبي متشرد لا كارثة خلفه، مدت يدها وفكت
مشبك الستيان وجذبته من تحت قميصها، الآن تستطيع فتح زرار أخر وتهدي الصبي القادم
مشهد أكبر وأعظم، كأن شيطان شهوتها من يوسس لها بكل هذه الأشياء، تحركت بسيارتها
تبحث عن إشارة جديدة، مرتجفة بشدة وتراجع مرة وثلاث على أقفال الأبواب، الإشارة
الجديدة تقترب ورغباتها الخفية تزداد وتضاعف وتجذب بيدها الجيبة لأعلى حتى بطنها
كي تظهر أفخاذها وتجعلها مكشوفة، لن يستطيع أحد رؤيتها غير من يقترب من نافذتها
يتسول منها النقود، خلو الطريق من السيارات الا القليل منها يعطيها شعور بالأمان
لما تفعل، لم يخيب ظنها وبمجرد وقوفها إقترب منها صبي مراهق جديد بوجه ممتلئ
بالجروح القديمة وهو يحمل عقود الفل، صدرها ظاهر بوضوح مبالغ فيه والصبي ينظر له
ولأفخاذها برجفة وشهوة، نظراته كالسياط على جسدها جعلت كسها ينقبض ويفيض عسله في
دفعات متتالية، نظرات الشهوة تكاد تعادل الإرتماء بين ذراعي ذكر بقضيب منتصب، إشترت
منه عقد فل وهي تتحرك بجسدها تقدم له صدرها بكل طيب خاطر كي يتمتع بمشاهدته، الضوء
الأخضر وتضطر للحركة، أعجبتها الفكرة وشعرت بمدى سهولة وأمان ما تفعله، مرة ثالثة
لن تضر، المتعة لا تعرف نهاية ولا تشبع بسهولة، جذبت قميصها من داخل الجيبة، لم
يتبق غير زرار واحد مغلق، لو أنها فتحته ستصبح بطنها عارية وعند حركتها البسيطة
سيرى المتشرد المحظوظ في المرة القادمة بزها بسهولة، تحركت تبحث عن شارع جديد
وإشارة جديدة، تعرف أن ما تفعله خطر وجنون، لكن متى كانت الشهوة تعترف بهذا
وتتحاشاه، تختار في كل مرة الحارة في أقصى اليسار حتى يكون جسدها بعيدًا عن مرمى
بصر العربيات المجاورة إن وجدت، أخيرًا تلونت الإشارة باللون الأحمر وإنتظرت ظهور
الصبي الجديد الأكثر حظًا، هذه المرة الأمر أكبر بكثير، القميص مفتوح بالكامل
والجيبة مكومة فوق كسها كأنها شريط صغير بالعرض يفصل بين بطنها وأفخاذها العارية، قلبها
يدق بقوة وجسدها يرتجف بعنف وفجأة وجدت شاب يافع بوجه مفزع وملابسه متسخة وفوطة
قذرة يقف بجوار النافذة، إنتفضت من المفاجأة والفزع، صور لها عقلها الساذج أن كل
الإشارات بها فقط الصبية الصغار، لم تتوقع أن ترى شاب كبير بوجه مفزع بجوار
نافذتها وهي بكل هذا العري الغريب والغير متوقع بسيارتها، رعبها جعلها تتحرك فوق
مقعدها بعشوائية كأنها تريد تركه والهروب للمقعد المجاور، الشاب يفتح فمه بدهشة
عارمة وحركتها المفزوعة تلطمها على وجهها وتجعل بزها يظهر بكامله بحلمته لبصر
الشاب
- احا
نطق بها الشاب
وهو يحدق في عريها ونظراته كنظرة ذئب جائع، كادت تصرخ من شدة فزعها وإتخذت قرارها
بسرعة الحركة والهروب منه، قبل أن تكسر الإشارة وتتحرك كانت يد الشاب تقبض على
بزها وتعصره وهي تصرخ صرخة مكتومة وتعدو بسيارته هروبًا منه، لم تصدق نفسها أنها
نجت منه وأحكمت غلق الأزرار من جديد وهرولت داخل الفيلا، وداد تُفزع من هيئتها
وتهرول ناحيتها وترى الفوضى بملابسها وتلحظ أنها بلا ستيان، تسألها بدهشة وهي تلمس
بأصابعها حلمتها البارزة من تحت قماش القميص
- فين سنتيانتك
يا ستي؟!
ليلى لا تجيب
ومازالت تشعر بالفزع وتشعر بأن قبضة المتشرد الشاب مازالت قابضة على بزها، تهرول
لغرفتها ووداد تتبعها وتلقى بجسدها فوق فراشها لاهثة وقلبها مازال يدق بقوة، وداد
تقترب منها وتضمها لصدرها بعطف وهي ترى كل ما بها من فزع، اراحت رأسها بصدر وداد وهي
تبحث عن الشعور بالأمان وتبكي، تبكي بصدر خادمتها وهي تربت على رأسها كأنها طفلة
صغيرة مفزوعة.
شعور ليلى
بالإنهزام أمام زوجة مجدي الشابة الصغيرة وما رأته منذ عمل وداد عندها، أصابوا
عقلها بما يشبه اللوثة وغاب عقلها ولم تعد تتحكم بشكل تام في تصرفاتها وأفكارها، الغضب
والحزن جعلوا تلك الرغبات الخفية تخرج من أعماقها وتظهر على السطح، تتحول بالتدريج
من رغبات خفية لا تظهر في غير الأحلام، لرغبات حقيقية تتحكم بها ولو بالقليل
وتوجهها لتمارسها خطوة بخطوة، سمعت شتيمتها بنفسها على لسان فرج ولم يحدث لها غير
شعور بالإثارة والشهوة، الترنح وفقدان البصلة جعلوها تنسى من تكون وتبحث عن متعة
لدقائق في الشارع عن طريق متشردين ومتسولين، حتى كادت أن تضع نفسها في مأزق كبير
دون أدنى حرص منها أو حسابات منطقية.
في الصباح كانت
وداد توقظها بشئ من الإضطراب على غير عادتها لتفتح عينيها عليها وهي متوترة
وتخبرها أن صديقتها مدام فريدة بالأسفل وتبكي بشدة، فُزعت ليلى ووضعت الروب فوق
جسدها بهرولة ونزلت لصديقتها، فريدة في حالة يرثى لها وعيناها متورمة من البكاء
وبمجرد رؤية ليلى إنخرطت في بكائها بصوت مسموع وهي تلقي بنفسها بين ذراعيها
- ايه يا فريدة
مالك.. حصل ايه؟
لم تستطع الكلام
لفترة من الوقت حتى بدأت تهدأ وترفع رأسها وترى صدر ليلى مقابل لبصرها لتفطن أنها
لا ترتدي اي شئ تحت الروب فتنظر لها بخجل
- معلش يا ليلى
فزعتك وخضيتك على الصبح
- يا فريدة ده
بيتك بس طمنيني في ايه، حد من الولاد حصله حاجة او فاروق حصله حاجة؟!
وداد تقدم لها
كأس من عصير الليمون تتناوله من يدها وهي تطلب منها الذهاب لسيارتها وإحضار حقيبة
ملابسها، ليلى تشعر أن الأمر جلل، لم يحدث أن تفعلها فريدة من قبل وتحضر لبيتها
بحقيبة ملابسها، طلبت منها الصعود لأعلى وهي تتبعها ببقايا دموعها وحالتها التي
يرثى لها، في غرفة ليلى طلبت منها غسل وجهها في حمام الغرفة الخاص
- أطلعلك حاجة
تلبسيها؟
- لأ يا ليلى
أنا جايبة لبسي معايا، معلش عملتلك إزعاج ودوشة
- يا بنتي اتنيلي
بقى وفهميني مالك بدل الألغاز دي
قبل أن تتحدث
كانت وداد تُحضر حقيبة كبيرة وتضعها بجوار الدولاب وتتركهم وتُغلق عليهم الباب
- قومي طيب غيري
لبسك الأول
فتحت حقيبتها
وأخرجت منها فستان منزلي بحمالات وقصير لا يصل لركبتها
إرتدته في
الحمام وعادت تجلس بجوار ليلى
- ها يا فريدة
حصل ايه؟
- فاروق يا ليلى
- ماله فاروق؟
- الزبالة
بيخوني
- بيخونك؟!..
ازاي
- إمبارح بعد ما
خلصنا الجلسة، قلت أعملهاله مفاجأة وأعدي عليه في العيادة ونخرج نتعشى برة،
دخلت لقيت
العيادة هس هس، يادوب لسه بفتح باب أوضة الكشف لقيت...
توقفت عن الكلام
وعادت للبكاء من جديد وليلى تضمها لصدرها مرة أخرى وهي تربت على ظهرها بعطف وحنان.
فريدة تكبر ليلى
في العمر، على أعتاب الخمسين من عمرها، لها جسد ممتلئ ووجه جميل يزيده جمال حرصها
على صبغ شعرها باللون الأصفر الفاقع، أنوثتها واضحة بشدة خصوصًا صدرها الضخم بشكل
لافت جدًا للنظر، حركتها وبكائها بين ذراعي ليلى يحركون قماش الروب الحريري
ويفتحون تلك المساحة التي تعري صدرها
- لقيتي ايه يا
فريدة انطقي ما تحرقيش أعصابي
- لقيته نايم مع
واحدة، وفين يا ليلى، على سرير الكشف
إبتلعت ليلى
ريقها بإرتباك، تعرف الدكتور فاروق من مدة طويلة ولم تكن تتخيل مع جديته البالغة
وسمعته وشهرته كطبيب أن يكون بهذا الإنحراف
- انتي متأكدة
يا فريدة؟
- هو أنا كنت
عميت يا ليلى؟!
البيه كان قالع
بنطلونه ولقيت طيزه عريانة في وشي
شعرت بالحرج من
لفظها بسبب إنفعالها
- سوري، بس كان
نايم معاها يا ليلى وهو ولما حس بيا اتفزع ولقيت الوسخة اللي معاه كانت عريانة ملط
ليلى تحاول
تهدئتها ولا تجد ما تقوله لها
- طب وعملتي
ايه؟
- ما إستحملتش
المنظر وخرجت أجري ورحت البيت مش عارفة أتصرف ازاي ولا أعمل ايه
- وهو مجاش
وراكي، ما حاولش يبرر حتى؟!
- يبرر ايه وانا
شفته وهو بينيك بنت قد بناته
ليلى ترتبك
وتخجل من ألفاظ فريدة، فهى بالذات من أكثر اصدقائها إعتزازًا بأصولها العريقة
وحريصة كل الحرص على الإتيكيت وإظهار أصولها ورقيها
- اومال ايه
اللي حصل بعد كده؟
- رجع وفضل يخبط
على باب اوضتي ورفضت اكلمه أو اشوف وشه، وصحيت جيت عليكي
ما قدرتش اروح
اوتيل وحد يشوفني وتبقى فضيحة
- ده بيتك
ومكانك يا فريدة، المهم دلوقتي تهدي عشان نعرف نفكر
- نفكر في ايه
يا ليلى، ده خاني وشفته بعيني
- علشان خاطر
ولادك حتى
- ولادي، كل
واحد فيهم في دنيته
ادهم ما بيرجعش
من دهب وكاريمان بتلف ورا جوزها في اوربا وما شفتهاش بقالي اكتر من ست شهور
- طب انتي شكلك
تعبانة وما نمتيش، نامي وريحي دلوقتي ونتكلم بعدين
- اسفة يا ليلى
لخبطتلك الدنيا وقرفتك على الصبح
- فريدة هازعل
منك والله، بلاش تقولي كده مرة تانية
وداد تطرق الباب
وتدخل وهي تحمل صينية الفطور وتضعها أمامهم وهي توجه حديثها لسيدتها
- أحضرلك الحمام
يا ستى؟
- لأ، فريدة
هانم هاتاخد دش الأول
- لأ يا ليلى
قومي أنتي، كفاية صحيتك مفزوعة
إنتهيا من تناول
الفطور ودخلت ليلى الحمام ومعها وداد وفريدة تنتظره وتستغرب من دخول وداد معها
وعدم خروجها، بسبب وجود فريدة بالخارج لم تداعب وداد كس ليلى كالعادة وأنهوا
الحمام بشكل طبيعي وسريع وإرتدت ليلى بيجامة خفيفة من الحرير وخرجت لفريدة وهي
تصيح على وداد
- قوامي يا وداد
جهزي الحمام لفريدة هانم
فريدة لا تستطيع
إخفاء فضولها وتهمس لها
- هي وداد بتدخل
معاكي وانتي بتستحمي؟!
- آه وفيها ايه،
بتساعدني.. مش شغالة عندي وبتاخد فلوس
يبقى تعمللي كل
حاجة وتخدمني زي ما أنا عايزة
- عندك حق،
بندفع فلوس قد كده، يبقى ندلع بفلوسنا
ليلى تبتسم لها
بلطف ورقة
- تحبي أخليها
تدخل معاكي تساعدك؟
خجلت فريدة
ورفعت حاجبيها بدهشة،
- تساعدني ازاي
يعني؟!
- عادي تغسل
ظهرك وتدعلك رجليكي وكده يعني
- لأ يا ليلى
أنا أتكسف، هي خدامتك أنتي وواخدة عليها انما انا لأ
- تتكسفي من
ايه، ما بتروحيش الاسبا يعني وبيحصل كده برضه
- عندك حق..
ماشي
بعد إنتهاء وداد
من تجهيز الحمام طلبت منها ليلى بلطف مساعدة فريدة في حمامها
هكذا النساء، لا
يستطعن منع أنفسهم عن الدلع والدلال حتى في عز مصائبهم وأحزانهم
- من عيني يا
ستي
نطقتها وداد وهي
تتبع فريدة للحمام، وجدت فريدة البانيو مملوء بالماء والشاور جيل ورائحته محفزة
للإسترخاء، خلعت فستانها المنزلي الخفيف وملابسها الداخلية وجلست في الماء، وداد
شعرت برجفة وهي ترى جسد فريدة العاري، صدرها كبير جدًا ومستدير وحلمتها وردية
كأنها فتاة صغيرة، وقفت خلفها تغسل ظهرها ببطء ورقة وفريدة مستمتعة بلماساتها
- ايدك حلوة اوي
يا وداد
- خدامتك يا ستي
رغبة وداد كبيرة
للمس صدر فريدة المغري بشدة
تجرأت وغسلت أكتافها
كما لو كانت تمسدها بدون ليفة الإستحمام وعندما رأت الإسترخاء يظهر على وجه فريدة.
حركت يدها ببطء وهي
تقف خلفها نحو صدرها ببطء بالغ ورقة متناهية حتى أصبح كفيها بالكامل فوق بزازها، صمت
فريدة جعلها تزيد من حركتها وتمر يدها حول بزازها ومن تحتهم ومن بينهم كأنها رجل
يتمتع بدعك صدر حبيبته، فريدة تغمض عينيها وتستمتع بيد وداد الخبيرة الرقيقة، همست
لها وداد بصوت خفيض بشدة بجوار إذنها
- ممكن تقفي يا
ستي
لم تستطع فريدة
الرد بصوت وهي تشعر بكم هائل من القشعريرة والمتعة، فقط هزت رأسها بالإيجاب ووقفت
بوسط البانيو ووداد من خلفها تغسل أفخاذها بيدها فقط وتصعد ببطء نحو مؤخرتها، لولا
شدة تميز بزاز فريدة لأصبحت مؤخرتها هي محط الإنظار ولفت الإنتباه، مؤخرة ناعمة
ممتلئة ناصعة البياض وجلده مشدود بشكل مثير، يدها تتحرك عليها برفق بالغ وفريدة
تشعر بمتعة وشهوة ووداد تديرها وترى كسها المنفوخ تحت بطنها البارز، بطنها هي
عيبها الوحيد بسبب امتلاء جسدها، كس كبير وفخم وبارز وممتلئ باللحم، خجلت وداد أن
تقترب منه بشكل واضح وإكتفت بالمرور السريع عليه وفريدة ترتجف وتهمس بصوت واهن
- شكرًا شكرًا
يا وداد
لم تستطع
الإستمرار أكثر من ذلك حتى لا تظن وداد أنها سيدة منحرفة، غسلت جسدها بالماء ولفت
جسدها بالبشكير وخرجت لصديقتها، البشكير يسمح بظهور جزء كبير من صدرها الكبير
وأفخاذها الممتلئة المستديرة ناصعة البياض
- إعمليلنا
فنجانين قهوة يا وداد لو سمحتي
- من عينيا يا
ستي
عادت فريدة
لمشاعر الحزن بعد وقت الإستمتاع والإسترخاء مع أصابع وداد، تركت لسانها يسترسل
ويحكي لصديقتها، فاروق لا يفرق كثيرًا عن مجدي، الرجال بعد أن يكبروا ويصبح
أولادهم شباب، يهجرون زوجاتهم ويزهدون فيهم، لا يقترب منها إلا كل شهر أو أكثر في
لقاء عابر سريع كأنه ضريبة يسددها بإسم الزواج، ليالي طويلة تقضيها تشعر بمحنة
ورغبة قاتلة دون أن تجد من يريحها ويطفئ نار شهوتها، ليلى تسمع قصة فريدة كما لو
كانت تسمع قصتها هي، الفارق أن مجدي كان أكثر جراءة ووقاحة وطلقها وتزوج غيرها دون
أي إعتبار لها أو لإبنهم الوحيد، بلا شك كان يعرف زوجته الشابة قبل الطلاق ولعلها
كانت سبب حدوثه، الحديث بينهم يتحول لحالة من الغضب نحو كل الذكور، مجدي تركها
وتزوج أخرى صغيرة وفاروق لم يتردد في علاقة مع فتاة بعمر إبنته في مكان عمله، كلهم
بحثوا عن متعتهم وصنعوها لأنفسم دونما أي إعتبار لأي شئ، تعاطفت ليلى مع فريدة وهي
بالأصل تتعاطف مع نفسها بقصتها، تركتها تنام ونزلت للجلوس بالطابق الأرضي، عقلها
يُلح عليها بوجه الشاب المتشرد الذي أمسك بنهدها، هو أول من فعلها غير مجدي، أول
مرة غريب يرى صدرها ويمسكه، مجرد التذكر يصيبها بالرجفة، وداد منذ رؤية ليلى
بالأمس وبها فضول كبير لمعرفة سبب حالتها ورجوعها البيت بدون ستيان، جلست بجوارها وهي
تسألها وليلى تستجيب وتقص عليها ما حدث وهي شاردة، وداد تستمع إليها وهي تبتسم من
داخلها، هي محرك ليلى لفعلتها بالأمس، هي من أعلمتها الطريق نحو الصبية المتشردين،
لكن وداد تفعل ذلك بسبب فقر جمال وأنوثتها، أما ليلى فلا تحتاجهم ولو أشارت
بإصبعها لأوسم الرجال لجاءها زاحفًا يتمنى قربها، لكنها لن تخبرها بذلك، مضيها في
هذا الطريق في صالحها وفي صالح رغباتها وضمان إحتياجها لها، تبعتها وقلدتها وفتنها
ما فعلته ومن إختارتهم لمتعتها
- يالهوي يا
ستي، فتحتي القميص خالص وقلعتي السنتيانة
- آه يا وداد،
مش عارفة جرالي ايه وعملت كده ازاي
- شكلك كنتي
هايجة اوي يا ستي
- موت يا وداد
همس وداد يزداد
وتضغط على حروفها بالقرب من وجه ليلى
- بذمتك مش
سيحتي اوي لما عملت كده
قطبت ليلى
حاجبيها وهي تشعر بحالة غريبة عليها
- اوي اوي يا
وداد
- طب ما فضلتيش
واقفة ليه وسيبتي الواد يقفشلك
إنتفضت ليلى من
جملتها وتخليها وهو ما لم يخطر ببالها
- يا نهار اسود،
انتي اتجننتي؟!
ده شاب كبير مش
عيل صغير
- كان هايحصل
ايه يعني، اهو كان هايقفشلك ويمتعك
- لأ طبعًا أنتي
مجنونة، افترضي عمل مصيبة
- هايعمل مصيبة
ازاي وانتي بتقولي جوة العربية ومسوجرة البيبان؟!
- لأ برضه،
افترضي حد شافه هو مدخل ايده في العربية او هو اتجنن ومد ايده وفتح الباب، لا لا..
مستحيل كنت أعمل كده
- يا ستي ده
متشرد ويخاف يعمل حاجة ويودي نفسه في داهية، هو قال في باله دي واحدة حيجانة
وهايجة وعايزة تتشرمطلها شوية وخلاص.
أول مرة تتحدث
وداد بكل هذه الجراءة والوقاحة، لكن ليلى لم تعد ترى في حديثها غير باب ضخم مفتوح
على أخره لشهوتها تمر منه وتعدو نحو رغباتها الخفية حديثة الإكتشاف بداخلها، كلام
وداد يتسرب لعقلها، ماذا لو أنها لم تفزع وتنطلق مسرعة مبتعدة عن المتشرد الشاب، هل
كان سيكتفي بفرك بزها، أم كان من الممكن أن يمد رأسه ويحاول تقبيلها أو إجبارها
على النزول من سيارتها، وداد تتوقع سبب شرودها وتُجهز عليها وتطرق الحديد وهو ساخن
- انا لو منك
اروح تاني نفس المكان
فزعت ليلى
وإنتفضت رغمًا عنها من التخيل
- انتي مجنونة،
اروح عنده تاني؟!
- آه يا ستي هو
أنتي شوية، ده أنتي بتليفون توديه ورا الشمس
- يعني اروح
علشان أوديه ورا الشمس؟!
- لأ يا ستي أنا
بفهمك بس وبطمنك
أنا قصدي تروحى
وتبقي عادي ولو شافك وكان موجود في نفس المكان هاتشوفي ها يتصرف ازاي
- وبعدين؟
- لو لقتيه عادي
وما عملش حاجة تخليكي تخافي، تعملي اللي في نفسك
ليلى ترتجف
وتتخيل مثالية قصة وداد وهدوء وأمان أحداثها
- أعمل ايه
- أنتي ومزاجك،
زي امبارح بس من غير ما تترعبي وتطلعي تجري بالعربية
- لأ طبعًا مش
ممكن.. مش ممكن
تستيقظ فريدة
وتنزل لهم بفستانها المنزلي الرقيق الكاشف لجمال جسدها وعظمة صدرها، تجلس مهمومة
مع ليلى ويعلو النقاش بينهم وفريدة مصرة على عدم العودة لفاروق أو الرد على
إتصالاته المتكررة، ليلى تطلب من وداد ترتيب وتنظيف حجرة إبنها "زياد"
وتنقل فيها ملابس فريدة ومتعلقاتها
- عارفة رغم
المشكلة اللي عندك دي، بس أنا فرحانة إنك هاتقعدي معايا وتونسيني
- أنتي أقرب
صحباتي يا ليلى ومكنتش ممكن أروح لحد غيرك
- عارفة يا
حبيبتي وانتي هنا في بيتك تمام.. المهم لازم تقرري انتي ناوية على ايه
- مفيش غير
الطلاق، مش ممكن اعيش معاه بعد ما شفته بيخوني بعينيا
- لازم تفكري
كويس وعلى مهلك وبلاش إستعجال
- ماشي لو أني
خلاص مقررة
المهم أنتي
خارجة النهاردة؟
- غالبًا لأ
- طب أنا هاروح
الجمعية ورايا كام حاجة أعملهم وبعدين هاطلع على مكتب دكتورة بسنت ارتب معاها شوية
حاجات بخصوص ندوة بعد بكرة
- خدي راحتك
وهاترجعي تلاقي أوضتك جاهزة ومترتبة
- على فكرة،
أنتي أروبة
- هههه، اشمعنى
- وداد دي عظيمة
وهايلة، مش "اوليجا" المبوزة اللي عندي في البيت
- انتي اللي
غاوية اجنبيات ودول زي الصنم ما بيفهموش
- عندك حق، دي
البت وداد ايديها حرير أكني كنت في الجاكوزي
- بسيطة يا فيرو
كل يوم تساعدك وفي اي وقت كمان
- ميرسي يا لولا
يا حبيبتي
غادرت فريدة
وجلست ليلى في شرفتها وكلام وداد يُلح على عقلها وتتخيله، لو أن حظها كان أفضل
بالأمس لظهر صبي صغير وأمتعها بنظراته ولم تقابل هذا الشاب الذي أفزعها، ساعة بعد
ساعة وشيطان شهوتها لا يتوقف عن الوسوسة لها وحثها على خوض التجربة كما شرحتها
وداد، لم تتوقف عن التفكير حتى عادت فريدة في المساء وبعد جلسة بينهم لم يفعلوا
فيها شئ غير مهاجمة أزواجهم وكل الذكور، ذهبت فريدة لغرفتها وعادت ليلى لتفكيرها، وداد
تقترب منها وتسألها عن نيتها وقرارها
- يعني انتي
برضه مصممة انه عادي ومش هاتحصل كارثة؟! طب يا ستي أنا هانزل علشان بس أثبتلك إنك
حمارة ومش فاهمة حاجة
- بس لو محصلش
حاجة وإتبسطتي يبقى ليا الحلاوة
- ماشي متفقين
ليلى تعرف أنها
فقط تجد لنفسها المبرر للعودة للإشارة، وقفت أمام الدولاب تفكر في ماذا ترتدي
وبجوارها وداد
- ألبس ايه بقى؟!
- طبعا لبس
امبارح علشان لو قابلتيه يعرف انه انتي
- ماشي عندك حق
برضه
خلعت بيجامتها
وهمت بإرتداء كلوت ويد وداد تُمسك به
- ما بلاش علشان
لو لقيتي الدنيا كويسة تتبسطي أكتر
ليلى ترتجف
وتستسلم بشكل تام لوداد ووسوسة شيطان شهوتها، فقط جيبة وقميص الأمس فوق لحمها
مباشرًة وخرجت وهي تشعر بإرتباك بالغ وتوتر يجعلها ترتجف، الساعة بعد الثانية عشر
صباحًا والشوارع خالية الا من عدد قليل من السيارات كميزة كل الأحياء الهادئة، تقترب
من الإشارة وهي ترتجف وتسمع صوت دقات قلبها وأعينها زائغة في كل إتجاه تحاول رؤية
حالة الشارع والمارة وتبحث عن الشاب، لم تفكر لحظة في أن تعيد الفعل كما رغبت
بالأمس مع صبي صغير، نجحت وداد في توجيهها نحو هدف واحد وهو شاب الأمس، سارت ببطئ
في الجانب الأيسر حتى لمحته يجلس على الرصيف وكاد قلبها يخرج من صدرها من القلق، الضوء
الأحمر.. وتقف أمامه تمامًا وهي تبذل جهد بالغ ألا تنظر نحوه وأقفال الأبواب تمت
مراجعتها عشر مرات، المتشرد ينهض بالفوطة المتسخة ويتفاجئ أنها سيدة الأمس العارية
الصدر، لم يتفوه بحرف ولم تستطع منع نفسها من النظر إليه من خلف شباك النافذة
المغلق وهو يحرك الفوطة عليه، ينظر لها مبتسم بلطف لا يتناسب مع ملامج وجه، من شدة
الوسخ والغبار لا تستطيع تحديد لون بشرته، على أغلب الظن ذو بشرة تميل للسمرة، وجه
متوسط القبح بسبب الوسخ العالق به وتعدد الندبات بأرجاءه ويرتدي بنطلون ترنج قديم
مهترئ وفانلة نصف كم بقاس اكبر من مقاس جسده الرفيع، نبؤة وداد تتحقق ولا تجد منه
رد فعل يفزعها، فقط يمسح الزجاج برفق وهو ينظر لجسدها المحتمي بملابسها المغلقة
وكأنه يسألها اين عري الأمس، رد فعله المريح جعلها تخرج من حقيبتها ورقة مالية
كبيرة وتفتح الزجاج بقدر ضيل سمح لها بإخراجها له، أخذها من يدها بفرحة كبيرة ويدب
فيه النشاط ويغدو يمسح باقي أجزاء السيارة بحماس بالغ، فقط لاحظت من حركته أنه
يعرج بساقه، الضوء الأخضر.. وتشير له بالإبتعاد وتتحرك بالسيارة، هدأ صوت دقات
قلبها ولم تهدأ شهوتها بعد، سارت بالسيارة لمدة عشر دقائق بلا هدف حتى تشجعت وعزمت
أمرها وحلت أزرار القميص ورفعت الجيبة وعادت لهيئة الأمس، عادت للإشارة ولكن الشاب
غير موجود في نفس مكانه، الوقت يمر والضوء الأخضر يُضئ وعقلها يقارب على الإنفجار،
دورة وثانية وثالثة ولا أثر له في الشارع كله أو الإشارة، الغبي لم يستطع الجلوس
بعد ما أخذه من نقود، شعر بالرضا ورحل وتركها تعود أن تنعم بما سعت خلفه، بخيبة
أمل عظيمة وغضب واسع المدى عادت لغرفتها وهي نفجرة من الغيظ وسوء التصرفن لم يكن
يجب عليها إعطاءه النقود في البداية، أخبرت وداد بما حدث وهي تتحدث بعصبية بالغة
وضيق لا نظير له من قبل، وداد تربت على كتفها وهي تبتسم وتعلم بداخلها أن سيدتها
ذهبت ولن تعود، حالتها وغضبها يؤكدن ذلك بما لا يدع مجال للشك
- معلش يا ستي
اديكي على الاقل إطمنتي وبكرة تلاقيه
- هو أنا خلاص
هامشي ادور على المعفن ده في الشارع كل ليلة؟!
وداد تفهم أن
سبب الغضب العودة بدون حدوث المتعة ورجفة الشهوة
- يا ستي ما
تعصبيش نفسك، خلاص سيبك منه خالص
- طبعًا هاسيبني
منه، مبقاش الا كلب معفن زي ده هاروح أدور عليه كل يوم
عانت من الآرق
بسبب غضبها حتى إستطاعت النوم
في الصباح كانت
تنتظر تعويض شهوتها وشعورها بالرغبة الشديدة بأصابع وداد، وهي تقف خلفها في الحمام
همست لها
- ستي فريدة
صحيت من بدري وخرجت وما ريضيتش تقلقك
- بدري اوي كده؟!
- يادوب خدت دش
وشربت كباية شاي وخرجت على طول
- طلبتك
تساعديها زي امبارح
إبتسمت وداد
بخجل وهي تصبح أمامها وتغسل لها صدرها وتفركه بلطف ورقة
- طبعًا يا ستي
- مالك بتضحكي
ليه كده؟!
- اصلها تعبانة
اوي
- تعبانة؟!..
ازاي
- تخيلي يا ستي،
يادوب لمستها من تحت وأنا بحميها راحت متكهربة واتزحلقت في البانيو
- يا نهار!..
للدرجادي؟!
- دي شكلها
تعبانة اوي اوي يا ستي
أصابع وداد تصل
لكس ليلى وتفركه وليلى ترتعش لكنها لا تشعر بمتعة كالسابق، نزلت شهوتها دون متعة
حقيقية، جسدها اصبح في حاجة لما هو أكبر من أصابع خادمتها، عادت فريدة بعد الظهر وهي
تخبر ليلى أنها ذهبت لمشوار هام، لم تجلس معها وصعدت لغرفتها وهي تبدو على غير
طبيعتها
- الجو حر اوي،
هاطلع أخد دش وانام شوية
- انده وداد
تطلع معاكي؟
- لأ لأ مالوش
لزوم
تبدو مرتبكة بها
مسحة من أضطراب وقلق
في السادسة
مساءًا كانت تهبط وهي مرتدية ملابس الخروج وتخبرها أنها ذاهبة لمكتب الدكتورة
بسنت، فريدة أنشط منها بكثير ومعينة بشكل رسمي في عدة جمعيات، بعدها بقليل إقتربت
منها وداد وهي تبتسم بخبث بالغ وتمسك بلباس صغير وتضعه أمام بصر ليلى
- ايه ده؟!
- ده كلوت ستي
فريدة
- وجيباهولي ليه
يا مجنونة انتي
- بصي كويس يا
ستي، ده متعاص لبن
- لبن؟!
إلتقطت لباس
فريدة وبالفعل وجدت به آثار لبن جاف، إذًا فريدة على علاقة بشخص ما رغم حنقها
وغضبها من خيانة زوجها، صدمة كبيرة وحيرة ما بعدها حيرة، لا يوجد أحد بلا متعة
غيرها، الكل حولها رغم ما يدعي ويُظهر للأخرين يفعل في الخفاء ما يرفضه من الأخرين
ويهاجمهم عليه، عادت فريدة بعد العاشرة ورغبت ليلى في مواجهتها لكنها خشيت من إغضابها
وأن تعتقد أنها تتلصص عليها وتركتها تختفي بداخل غرفتها، ستعرف كل شئ في الوقت
والظرف المناسبين، الوقت يمر وهي مضطربة تنتظر قلب الليل لتفعل ما زعمت لوداد أنها
مستحيل أن تفعله، رغم أن وداد تراقبها وتعرف أنها لن تطيق التوقف عن ما تسعى إليه،
ظلت تنتظر قرارها دون تدخل حتى وجدتها تستعد للخروج بملابس الأمس، إبتسمت بخبث وهي
تهمس لها
- كويس ان ستي
فريدة بتنام بدري علشان ما تسألكيش رايحة فين
كلام وداد رغم
بساطته يشعرها بهذه الرجفة المشعلة لشهوتها
في سيارتها جلست
متردد محتارة، هل تفعل مثل الأمس وتختبر الموقف أولًا، أم تفعل مرة واحدة؟ في
النهاية لم تجد بداخلها الشجاعة الكافية لتفعلها مرة واحدة بدون تمهيد، إقتربت من
المكان المنشود ووجدته يجلس كما هو يدخن سيجارة، توترها أخف من الأمس بكثير، وقفت
أمامه وهي لا تتحاشى النظر لها كالأمس، بمجرد رؤيته لها قام على الفور يبتسم
بسعادة ويقف خلف الزجاج النصف مفتوح هذه المرة، بصره على جسدها يتأكد من وضعها
ويتمنى أن يرى عريها من جديد، إبتسمت من نظرته الباحثة عن هيئة ملابسها وهي تسأله
بصوت خفيض وتتحدث معه لأول مرة
- بتخلص شغلك
بدري
- خالص يا مدام،
أنا مرمي هنا طول اليوم
- أصلي رجعت
تاني بالليل لقيتك مشيت
السعادة تملأ
وجهه أنها تتحدث معه حتى أن الإشارة تلونت باللون الأخضر ولم تتحرك
- لو أعرف ما
كنتش مشيت، انا بس فرحت بالفلوس ورحت أبر نفسي بلقمة حلوة قبل الحاتي ما يقفل
ضحكت من كلامه وهي
تهمس
- هانشوف هاتمشي
ولا هاتفضل
لم تنتظر رده
وتحركت بالسيارة وهي تشعر بهدوء كبير وسعادة من حديثه اللطيف الخالي من اي نية
تفزعها، فقط لا تعرف كيف بعد الحديث معه تعود وهي بملابس مفتوحة، الأمر به الكثير
من الطفولية والسذاجة، لكن الشهوة أكبر من البحث عن منطق ومبررات، ربع ساعة من
السير بلا هدف ثم فتحت القميص ورفعت الجيبة، شعرت بخجل شديد من هذا المجون المبالغ
فيه لتعود وتنزل الجيبة وتغلق أخر زرارين وتترك مساحة كبيرة من صدرها ظاهرة، لا
بأس من قليل من الحرص، فرحة كبيرة وهي تراه يجلس في مكانه، الساعة جاوزت الواحدة
صباحًا والشارع خالي من أي سيارة، قلبها يدق بقوة وهي تقترب منه ويصبح مدركًا
لسيارتها ويقف متأهبًا قبل وقوفها بجواره، بمجرد إقترابه من النافذة النصف مفتوحة
ورؤيته لصدرها العاري إلا من أقل القليل صاح بها وهو يلتصق بالباب ويحدق في لحمها
- يا دين أمي
على اللبن
إرتجفت من جملته
وشعرت أن رأسها سينفجر من شدة الخجل والقلق، يداه على الزجاج ووجه ملتصق بالنافذة
يأكل صدرها بعينيه، تنظر له بخجل ورجفة ولا تستطع النطق وتحدق فقط في عيناه وهو
يلتهمها بنظراته ويهمس بها بصوت غارق في الشهوة والهياج
- افتحية شوي
كمان والنبي
يطلب حق الرؤية
بلسانه ويرغب في رؤية صدرها بالكامل كالمرة الأولى، كالمنومة مغناطيسيًا مدت
أصابعها المرتعشة تفك باقي الأزرار وتفتح القميص لأخره وتمسك بطرفه الايمن تزيحه
حتى تظهر فردة بزها كلها بحلمتها المنتصبة بشدة
- احا.. كسم دي
بزاز بنت متناكة!
بذاءة كلماته
تدمي عقلها ومشاعرها وتصيبها بلوثة من الشهوة الغريبة
- عشان خاطري
افتحى الازاز خليني امسكه شوية
- مش هاينفع حد
يشوفنا
- طب افتحي ادخل
العربية عشان محدش يشوفنا
لم تجد بداخلها
ذرة عقل واحدة تجعلها ترفض طلبه، خوفها من أن يراهم أحد جعلها تهز رأسها وتفتح
القفل وفي ثوان كان يجلس فوق المقعد المجاور لها، إنطلقت على الفور، وهو بلا تردد
يمد يده يقبض على صدرها برغبة محمومة وعنف من شدة هيجانه
- اي.. بالراحة
يخربيتك حد يشوفنا
- بالراحة ايه..
احا ده انتي لبن
- اصبر ابوس
ايدك نروح حتة مدارية
رفع يده وهي
تمسك بطرفي قميصها تضمهم على صدرها بيدها وهو يمد يده من جديد لفخذيها ويصيح وهو
يشخر عندما يجدها بلا لباس ويلمس كسها وترتجف وتنتفض من المفاجأة
- ااااااااااااااح
- خخخخخخ.. مش
لابسة كلوت يا متناكة!
لم يشتمها رجل
من قبل، ووصفه لها بالمتناكة، يسحق عقلها ويجعل شهوتها تتخطى قمم الجبال، بمجرد أن
وجدت مكان هادئ مظلم تشعر فيه بالأمان، كان يتحرك ويفتح القميص حتى أخره ويهجم على
بزازها بفمه بشراهة ونهم جعلوها تصرخ وتنتفض وكسها يطلق ماؤه بغزارة، يدها تتشبث
بشعره المتسخ وصوته ينزل عليها بأمر مباشر لا نقاش فيه
- نيمي الكرسي
يا لبوة
فعلت ما طلبه
بالحرف لتجده في لمح البصر يجذب الجيبة بعنف وتصبح عارية الا من قميص بالكاد يلتف
حول ذراعيها ويجذب بنطلون الترنج لأسفل ويخرج قضيبه وبلا مقدمات ينام فوقها ويدفعه
مرة واحدة بداخل كسها
- اح اح
اااااااح
لا تصدق أنها
تفعلها وتتناك من المتشرد في الطريق، قضيبه صلب وقوي بشدة، لم تجد مثل قوته
وصلابته بقضيب زوجها، تشعر به كبير الحجم يسحق شفرات كسها وأصابعه تفترس بزازها
وفمه يلتهم شفتيها بجوع بالغ، لم يداعبها ويتأنى حتى تذوب بين يديه، من في وضعها
لا تستحق هذه المقدمات البدائية، تلعق فمه ولسانه بشهوة كأنه أوسم الرجال وأطيبهم
رائحة، شهوتها وشعورها بقضيبه يكسبونه حلاوة لا مثيل لها، طعنات قضيبه سريعة
متلاحقة وتشعر أنه إقترب من الإنزال فتصيح به قبل فوات الآوان
- هاتهم برة
ابوس ايدك
لم يعصى طلبها
ونزع قضيبه وهو يقذف لبه فوق بطنها وصدرها بكمية كبيرة، عاد لمقعده وهي تضم قميصها
حول صدرها وقبل أن تمسك جيبتها كانت يده أسرع وهو يمسكها ويمسح بها قضيبه والعالق
به من بقايا لبنه، إنتظرته حتى انتهي ثم إرتدتها وهو يلهث وينظر لها بقوة وسعادة
- هاتي بقى فلوس
اروح اتعشى
بعد أن شبع
الجسد.. عاد الخجل والشعور بالخزي، هزت رأسها وفتحت حقيبتها وكانت يده أسرع مرة
اخرى وقبض بيده على كل ما بها من نقود وخرج من السيارة وهو يمد يده يقرصها بعنف من
بزها
- ابقي تعالي
تاني يا متناكة
لم ينتظر ردها
وغادر السيارة وانطلقت مسرعة وهي تتنفس الصعداء أن الأمر مر بسلام دون أن يضبطهم أحد.
رجعت لبيتها وهي
تشعر أن قضيبه مازال بداخل كسها وإنقباضاته مستمرة لم تتوقف، بمجرد دخولها كانت
وداد تجلس تنتظرها وترى لخبطة غلق الازرار وبقعة اللبن على جيبتها ورائحته الواضحة
لتصيح دون تفكير
- احيه يا ستي
انتي اتناكتي؟!
جملة كافية أن
تفقد ليلى قدرتها على الوقوف وتسقط على الأرض أمام قدمي وداد كأنها طفلة رجعت من
الخارج بملابس متسخة من اللعب في الحديقة.
وقفت ليلى بيد
يدي وداد وهي تخلع لها ملابس جريمتها وتتفحص جسدها بعناية، لم يُخيب المتشرد ظن
وداد وترك آثر قذارته عالق بجسد ليلى في أكثر من موضع، وآثار أظافره تاركة علامات
حمراء فوق جلدها واضحة وتكشف عما كان يفعله بها قبل عودتها، لم تستطع الإستحمام
وإكتفت بتبديل ملابسها والنوم السريع بعد أن قصت على خادمتها بعجالة ما حدث وكيف
أخذت المتشرد في أحد الشوارع المظلمة وقدمت له جسدها دون مقاومة أو إعتراض، كما من
أخطاء نسعى إليها برغبة خفية عارمة ونحارب ونقاوم كل منطق أو تفكير من أجل الوصول
إليها، ثم بعد ذلك نسقط في هوة سحيقة من الندم والإندهاش من كيف فعلنا ذلك، وكيف
رضينا بأن نمر بها وتصبح حدث لا يمكن نسيانه أو محوه من ذاكرتنا.
في اليوم التالي كانت ليلى تمر بكل هذا الكم من
الدهشة والندم، إنتهت المتعة ولم يبق لها غير الشعور بالخزي والندم وعقلها يحيد
مشاعر المتعة ولا يترك فوق سطح عقلها غير تخيلات وتصورات مفزعة، كان من الممكن أن
يراهم أحد وتصبح فضيحة الموسم، السيدة الشهيرة صاحبة المكانة الكبيرة مع متشرد
بسيارتها يفعلون فعل فاضح يندى له الجبين، ثلاثة فناجيل من القهوة وعقلها يقترب من
الجنون، هل تستطيع رغباتنا الخفية الكامنة بأعمق نقطة لشهوتنا بداخلنا أن تقودنا
لمثل هذه التصرفات وكل هذا المجون وفقدان العقل والإتزان؟! فريدة تجلس معها بملابس
الخروج وتتحدث معها لبعض الوقت وبصرها على هاتفها كمن ينتظر مكالمة من شخص ما
- رايحة فين
بدري كده يا فيرو؟
- ها؟!.. مفيش
هاروح كده شوية مكتب الجمعية أخلص شوية حاجات
- طب استني عشر
دقايق هالبس وأجي معاكي، زهقانة وعايزة أخرج
أرادت أن تفعل
اي شئ يخرجها من تفكيرها قبل أن تصل للجنون أو تفكر في التخلص من حياتها حتى أنها
لم تلحظ نظرة الضيق التي طغت على وجه فريدة، وصلوا المكتب وتفاجئت ليلى أن المكتب
خاوي لا يوجد به أي شخص على الإطلاق، الإضطراب واضح وجلي على وجه فريدة وتحاول أن
تتخلص من ليلى دون فائدة
- يا بنتي روحي
النادي شوية وفكي عن نفسك بدل قعدة المكتب الكئيبة دي
- ماليش نفس،
أديني قاعدة معاكي وخلاص
اكثر من ثلاث
مكالمات وفريدة ترفضهم بتوتر بالغ وإرتباك، حتى سمعوا صوت جرس الباب وإضطرت فريدة
لفتحه وليلى الشاعرة بحدوث شئ ما تقف خلف ضلفة الباب لترى من جاء المكتب الخالي من
موظفيه، فريدة تقف وأمامها شاب في الثلاثينيات من عمره ويبدو أن هناك حوار هامس
يدور بينه وبين فريدة، تتذكر ما قالته وداد بأن لباس فريدة كان به ماء ذكر بعد
رجوعها بالأمس، ولأنهم شركاء في الخطيئة، تتأكد ليلى أن هذا الواقف معها هو بلا شك
تارك بقايا لبنه بلباس الأمس، تحمل حقيبتها وتقترب منهم وسط إرتباك فريدة الواضح
والشاب يبتسم بخجل، تعرف هذا الوجه ورأته من قبل، إنه أحد هؤلاء المنظمين
للمؤتمرات والندوات
- سوري يا فريدة
إفتكرت حاجة مهمة ولازم أنزل دلوقتي
- طب استني انزل
اوصلك
- لأ مالوش
لزوم، سلام
ودعتها وخرجت وهي
ترى مع حركة الاسانسير الشاب يدخل وباب المكتب يُغلق عليه مع فريدة
عادت للفيلا وهي
تنفض عن عقلها مشاعر الندم خطوة بخطوة وعقلها يتحول للتفكير فيما تفعله صديقتها، شاب
وسيم بملابس نظيفة وذقن حليقة ورائحة جميلة، لم تفعل مثلها وتبحث عن متشرد بملابس
متسخة يطفئ شهوتها، الكل يبحث عن متعته ويخلق لها الفرص والسبل للحصول عليها، أكثر
من أربع ساعات حتى عادت فريدة ويبدو عليها الإرهاق وليلى تحدجها بنظرة من يعلم ما
يحدث، فريدة ترتبك وتتحاشى النظر لوجه صديقتها وتصعد لغرفتها، دقيقتان ولم تستطع
ليلى كتم فضولها وتقرر اللحاق بها، تفتح باب الغرفة دون إستئذان، فريدة بلا ملابس
تتفحص كسها، تتفاجئ بدخول ليلى وترتبك وتصيح من الفزع صيحة مكتومة وتمسك بقميصها
تضعها بعفوية أمام ملابسها، ليلى تبتسم بخبث وهي تقترب منها وتنظر لملابسها
الداخلية بإبتسامة سخرية
- قال وجايالي
زعلانة اوي إن جوزك بيخونك
تضحك بصوت مرتفع
وفريدة تنهار وتجلس فوق الفراش وتسقط دموعها، ليلى تجلس بجوارها وتربت على كتفها
وتتوقف عن السخرية وقد إنكشف الأمر ولا حاجة للعبة القط والفأر، فريدة لا تجد مفر
من أن تخبرها بكل شئ دون مواربة أو إخفاء، لم تفعلها من قبل وتخون زوجها أو تفكر
في ذلك غير بعد هذا اليوم عندما رأت مؤخرته العارية وهو فوق الشابة في عيادته، تولدت
بداخلها رغبة في الإنتقام وأن يكون عقاب زوجها من جنس عمله، لاحظت نظرات التودد
بأعين "وسام" أحد هؤلاء الشبان العاملين بالتنظيم، لم تفعل اي شئ أكثر
من أنها قابلت نظراته بإبتسامة وسمحت له بالإقتراب منها وخلق حوار ومساحة أكبر مما
قبل، زارها بمكتبها وشعر بها وبأنها محرومة سهلة المنال، خبير بالنساء لمح كل شئ
بسهولة وتصيدها بكل مكر كي يجني من ورائها وظيفة مرموقة أو رزمة من النقود، كل ذلك
حدث في أيام قليلة وكأنها كانت تنتظر ذلك اليوم منذ سنوات، أن تجد المبرر أن تُخطئ
بحجة الإنتقام لكبريائها من زوج خائن تارك زوجته تعاني الوحدة والحرمان ويطفئ نار
غيرها بكل طيب خاطر، ليلى تُظهر تعاطفها وتأثرها من أجلها، لكنها لم تخبرها أنها
فعلت ما هو أسوء بكثير، فقط إرتدت ثوب العقل والإتزان ونصحتها أن تنتبه لنفسها حتى
لا ينفضح أمرها وتجد نفسها بمواجهة مجتمع يصفق لخطايا الرجل ويلعن ويرجم خطايا
النساء، العودة من جديد لأصابع الخادمة ذات الملامح الذكورية، الحل المثالي المتاح
طوال الوقت بالمجان، لن تفعلها من جديد وتبحث عن متشرد هائج يقف في إشارة باللون الأحمر
يتسول بعض النقود ويمني نفسه بنظرة لجزء عاري من إمرأة برداء متحرر، العلاقة بين
فريدة وليلى اصبحت أكثر صراحة وغاب عنها أي خجل أو رغبة في الكتمان، تجلس معها
شاخصة البصر تصف لها كيف يحمل وسام من الفحولة ما يفوق زوجها بأضعاف، شاب ثلاثيني
وإمرأة شبقة خمسينية، إنها معركة جنسية مرتفعة الصوت والحدة، يفعل معها ما لم تكن
تعرف أنه يحدث بين إمرأة ورجل، يلعق كسها حتى تنتفض وتأتي بشهوتها مرات ومرات، لم
يترك مساحة بجلدها ولم يمر عليه بلسانه أو يداعبه بشعر ذقنه الخفيف المنمق، لأول
مرة تشعر بلسان رجل يمر ويمرح بين أصابع قدميها ويلعقهم بنفس حماسه وتفانيه وهو
يلعق حلمتها المتعطشة لفمه ودغدغته لها بأسنانه البيضاء النظيفة، كمن يركب الطيارة
لأول مرة بعد إعتياد السفر سيرًا على الأقدام، بين ذراعي وسام إكتشفت نفسها إمرأة
جديدة مرغوب فيها لأول مرة، لكنها بالتأكيد لم تكن ضحية أو فعلت ذلك فقط بسبب جنون
رؤية الخيانة، الحقيقة أنها كانت مهيئة لذلك وتتمناه وتنتظره منذ سنوات، فقط وجدت
في خيانة زوجها سببًا وجيهًا أن تفعلها ولا يؤنبها ضميرها، وداد تشعر بسعادة وراحة
أن ليلى عادت من جديد تنتظر صحبتها في حمام الصباح ولا تنام الا بعد أن تلعق رحيق
فمها مرات ومرات وتتذوق طعم عسلها فوق نعومة فراشها، فاروق وأبناءه أدهم وكاريمان
يصلون لفيلا ليلى ويجلسون لأكثر من ثلاث ساعات يتوددون لفريدة حتى لم تستطع في
النهاية غير سماع كلامهم وتصديق وعد فاروق بعدم الخيانة، حزمت حقيبتها ورحلت
وبعينيها نظرة إنتصار خبيثة فهمتها ليلى بكل سهولة، تعود لفاروق ومعها ما ينسيها
خيانته أو حتى البحث وراءه، معها وسام صانع متعتها ومشبع رغباتها الخفية وملاذها
من اي حرمان أو مشاعر تركها فاروق دون إعتناء منذ وقت طويل، الوحدة تسيطر وتهيمن
من جديد على ليلى، وداد بالنسبة لها أداة جنسية تستخدمها لإطفاء شهوتها دون اي
إكتراث لمشاعرها أو رغباتها الخاصة، ما حدث بينها وبين المتشرد يعود ويُلح على
عقلها كلما خلت لنفسها، تشعر أحيانًا بالإمتعاض والرغبة في القئ، وأحيانًا أخرى
بنشوة كبيرة وتتذكر كل التفاصيل كأنها واقع حي تشعر به وتعيشه في التو واللحظة، فريدة
تتصل بها وتخبرها بحفل سفارة الدولة الصديقة الراعية الرئيسية للجمعية، حفل سنوي
يزخر دائمًا بالشخصيات العامة المرموقة بفيلا السفير على شرفه وبدعوة خاصة منه ومن
زوجته، بلا شك سيحضر مجدي ومعه زوجته الشابه، تذكرت ليلى فستانها الجديد الذي
إشترته ولم ترتديه ولا مرة من حينها، رغبة كبيرة بداخلها أن تجعله يراها بفستان
يشبه فستان زوجته الجديدة، أن يعرف أنها الأجمل وذات جسد أشهى بكثير لو أنها فعلت
مثلها وإرتدت فستان قصير شبه عاري يكشف أنوثتها ويفصح عنها للعيون، وقفت أمام
المرآة وهي ترتديه وترى نفسها به لأول مرة، فستان باللون الأزرق الداكن من القماش
المرن يكشف عن ذراعيها بفضل حمالته الرفيعة وجزء كبير من صدرها ويُعلن لمن يراها
كم هي مميزة بإستدارة أفخاذها ونقاء بشرتها ونعومتها، خرجت وهي تشعر أنها ستخطف
الأنظار وتحظي بإيماءات إعجاب من الكثيرين، لكنها لم تحصل على شئ من كل هذا غير
جملة سريعة على لسان فريدة عند رؤيتها
- حلو اوي
الدريس ده لولا
لم تكن أكثر من
وجه مُزين وسط عشرات الوجوه ويرتدون ما هو أكثر عريًا وجذبًا للإنتباه من رداءها
الجديد الأزرق، مجدي يصل وذراعه حول خصر زوجته الشابة برداءها الطويل حتى حذائها
ذو الكعب العالي وله فتحة لولا أنها تضع حقيبة يدها على بدايتها لظهر لباسها
الداخلي -إذا كانت ترتدي أحدهم- وبالطبع أغلب ظهرها حتى قبل مؤخرتها بمليمترات
عاري مثل صدرها من الأمام، لم يكن فستان ليلى الجديد الذى شعرت بخزي وخجل وهي
ترتديه غير نكتة قديمة لا يُطلقها غير الأطفال الصغار على مسامع أبائهم، لا تحمل
ذرة حب أو إشتياق نحو مجدي وبرغم ذلك لا ترفع بصرها عنه هو وزوجته وتشعر بحريق
ينهش صدرها من الغيرة، السيدة العجوز "سوزان" تجلس معهم بنفس الطاولة، سيدة
في نهاية العقد السادس، من أصول أرمينية وأرملة لوزير سابق وتجدها في كل مناسبة
إجتماعية وكأنها جزء من ديكور المكان، تدخن سيجارة رفيعة طويلة مثبتة بمبسم رفيع
من الذهب والعاج وتحتسي كأس من الويسكي وهي تصطنع أنها ترى الوجوه وتتعرف عليها،
رغم أنها لا تهتم في الحقيقة بأي شخص على الإطلاق، رغم سنها إلا أنها مازالت تملك
جسد ذو أنوثة كبيرة لم يستطع الزمن محوها أو التقليل من عظمتها وتميزها.
فريدة تنهض
وتجلس وتروح وتأتي ولا تتوقف عن الأحاديث مع بعضهم وليلى مكانها لا تفعل شئ غير
تقليب بصرها بين مجدي وزوجته والعجوز المبتسمة بلا سبب ظنًا منها أن أحدهم يحيها، لا
تشرب إلا أقل القليل، لكنها وبصحبة سوزان شربت مرة وإثنتان وثلاثة، صوت بداخلها
يغلق أذنه عن صخب وضوضاء المكان ويسألها برثاء بالغ، هل مصيرها سيكون مثل مصير
العجوز سوزان؟! ينتهى بها الأمر أن تظل تدور في تلك الدوائر
المغلقة حتى يمر بها العمر وتصبح وحيدة بلا رفيق بمكياج متعرج بسبب ظهور تجاعيد
وجهها؟ ترمق مجدي بنظرة غل بالغة، ماذا أعجبه في تلك الرفيعة سمراء البشرة ذات
الصدر الصغير وكأنه لرجل وليس لإمرأة، كيف إستطاع ترك طبق البسبوسة بالقشطة وإكتفي
بكسرة خبز جافة؟! رغبة كبيرة أن تتحدث مع أدهم، كيف يستطيع أن
يبتعد عنها كل هذا الوقت ولا يفكر مطلقًا أن يتصل بها ويطمئن عليها، خرجت للحديقة
تستنشق الهواء ورأسها يتمايل بفعل كؤوس الويسكي وتتصل به، بمجرد سماع صوته غلبها
البكاء وظلت تُلح عليه أن يأتي لزيارتها ويتذكر أن له أم تشتاق إليه وتتمنى رؤيته
وضمه لصدرها، أخبرها بكل برود أنه لا يستطيع ترك أموره هذه الفترة وأن عليها الصبر
أو القدوم لزيارته والتمتع بزيارة إستجمام لأروبا، محادثة لم تفعل شئ غير مزيد من
الحنق والغضب والشعور بالوحدة والإنزواء، الجارسون يقترب من طاولتهم يضع كأسين لها
ولسوزان ثابتة الإبتسامة الكارتونية، ليلى متوترة غاضبة لا تشعر بوجوده وحركته،
تضرب الكأس بظهر يدها دون قصد ويقع على ملابسها، الجارسون الشاب يعتذر ويهرول
ويعود وهو يحمل فوطة بيضاء نظيفة مبللة، يقف بجوارها ويلمح فخذها وهي تنظفه، ترى
نظرته وترتبك وهي ترى نظرة سوزان لفخذها وإيماءة رأسها كأنها ثمنت جسدها وأبدت
إعجابها به، تنظر للجارسون وتهمس له
- ممكن فوطة
تانية؟
- الأحسن يا
فندم حضرتك تروحي الحمام
- اوك، فين؟
تحرك وهي تتبعه
لحمام جانبي، مشيتها خلفه مترنحة متعرجة والصوت يخفت والهدوء يعم المكان عند
الحمام المنعزل عن بهو الفيلا الواسع، تغلق الباب من الداخل وتنظف الفستان وفخذها
وتخرج وتجده يقف مبتسم ويكرر إعتذاره، ملامحه هادئة لا تخلو من وسامة ونضرة
الشباب، تشعر أن وجه يتبدل بوجه وسام، يتحدث ولا تسمع منه كلمة واحدة وعقلها في
مكان أخر وهي تتخيله مكان وسام وهي مكان فريدة.
تعود لطاولتها
وتراها فريدة وتسألها عما حدث
- ليلى كفاية
شرب أنتي مش متعودة تشربي كتير كده
- طز، أشرب
براحتي
- طب أرجوكي
كفاية كده، سيبك من الأرشانة سفاحة الويسكي دي
تنظر ليلى
لسوزان وتضحك وهي تتخيلها تضع قصيب بفمها بدلًا من مبسم سيجارتها الرفيعة، تقترب
من أذن فريدة وتهمس لها بضحك
- تفتكري سوزان
لسه بتتناك ولا كسها خرج من الخدمة؟
تضحك فريدة بقوة
وسوزان تضحك معهم وهي لا تعرف سبب ضحكهم
- يخرب عقلك يا
ليلى، بطلي جنان يا بنت اللذينة انتي
- اومال وسام
فين مش شايفاه
تضع فريدة كفها
فوق فم ليلى
- يا بنتي بطلي
هاتودينا في داهية
طاولة مجدي
خالية، رحل هو وزوجته دون أن تنتبه لهم، تلوي فمها بإستهزاء والجارسون الشاب لا
يتوقف عن القدوم لطاولتهم وهو يسألها مبتسمًا عن أي طلب، الحفل يلفظ أنفاسه
الأخيرة وينهض الجميع للمغادرة وتوديع السفير وزوجته، سوزان تترنح بقوة ويلحق بها
الجارسون ويسندها بيده ويقودها للخارج وليلى تصحبهم وهي متعاطفة مع رفيقة سهرتها
الصامتة، يصلون لسيارتها ويقوم سائقها بوضعها بداخلها، سوزان تلقى بجسدها وهي
منتشية على المقعد الخلفي وفستانها يرتفع ويكشف عن مؤخرتها وسائقها يحاول وضعها
بالداخل.
ليلى تفتح فمها
من الدهشة والصدمة والشعور بالخجل، تقف مع رجلين ويشاهدون مؤخرة سوزان عارية،
العجوز الخبيثة لا ترتدي ملابس داخلية، بالتأكيد تفتخر وتعتز بإمتلاكها مثل هذه المؤخرة
المنتفخة الرجراجة، ليلى تكاد تجن، هل سوزان مازالت تهتم بتلك الأمور ولم يخرج
كسها من الخدمة كما ظنت؟ أم أنها تعيش بطريقته ولا تفرق معها تلك الأمور؟! السائق يجذب فستانها وكأنه
أمر إعتيادي ويغطي مؤخرتها وينطلق بالسيارة وهي تنظر للجارسون مرتبكة من حدوث
الموقف في وجوده
- حضرتك معاكي
عربية
- ايوة
تحركت لسيارتها
بخطوات متعرجة وهو يتبعها، تجلس خلف عجلة القيادة وهو بجوار نافذتها يبتسم بأدب جم
تتذكر وقفة ووجه المتشرد، الفارق كبير بين قمر مضئ وسواد حالك معتم
- تحب أوصلك؟
- شكرًا يا
فندم، انا بس بطمن على حضرتك
- تعالى ما
تتكسفش
- طب أنا ممكن
أجي أنا أوصل حضرتك، سوري بجد بس حضرتك واضح جدًا إن بقالك كتير ما شربتيش، هزت
رأسها وهي لا تشعر بكل ما يحدث بشكل كامل،
- بتعرف تسوق؟
- أكيد يا فندم
لم تستطع الخروج
مرة أخرى ورفعت جسدها للمقعد الثاني والفستان يرتفع ويظهر لباسها وهو يحدق فيه، تبتسم
بطفولية وهي تعيد الفستان فوق أفخاذها وتتحدث بلسان معوج
- مدام سوزان ست
كبيرة، أكيد ما خدتش بالها إنها من غير....
ضحكت وهي تشعر
بنشوة وكأنها طفلة صغيرة تمزح مع رفاقها الصغار، يقف بالسيارة أمام فيلتها ويسندها
للداخل وهو يحيط خصرها بذراعه وهي تضع ذراعها حول رقبته كأنهم عاشقان، السُكر
برأسها يجعلها منتشية محلقة في السماء وحركتها عشوائية مترنحة، وداد تقف بقميص نوم
عاري ببهو الفيلا لا تتوقع حضور أحدهم مع سيدتها، تتفاجئ بالجارسون وهو شبه يحمل
جسد ليلى ويسندها ويحدق فيها وفي ردائها بدهشة، تهرول لحجرتها وتغلف جسدها بفستان
طويل وتعود لهم، ليلى تجلس على الأريكة وهو واقفًا بجوارها وليلى تصيح بها
- إعملي حاجة لـ...
تبتسم بخجل
وتسأله بنبرة هادئة بها كثير من الدلال
- أنت إسمك ايه؟!
- فريد
- فريد ولا
فريدة.. هههههه
تضحك بقوة وهو
يبتسم مجاملة على دعابتها الغريبة
وداد لا تفهم ما
يحدث وتشعر بخجل أن الضيف الغريب شاهدها بقميص نومها، تعود من المطبخ تحمل كأس من
العصير تقدمه له وتسأله
- هي المدام
مالها؟!
- مفيش، شربت
كتير بس
ليلى بجوارهم
تتمتم بكلام غير مفهوم وكأنها نسيت وجودهم
- طب ممكن
تساعدني نطلعها أوضتها؟
قاما يسندان
ليلى وهي لا تكف عن الضحك والهمهمات الغير مفهومة وهي تحيط رقبته بذراعيها وتداعب
شعره ووداد تدرك أنها ثملة ولا تعي ما يحدث بشكل كامل، بمجرد وضعها بالفراش كانت
تتقلب وهي تفرك جسدها أمام بصرهم والفستان يرتفع ويكشف عن أفخاذها وفريد ينظر لها
بتحديق وينظر لوداد التي تبتسم له وترمقه بنظرة تشجيع وتطمأنينة وليلى تصيح
- أنا حرانة اوي
وداد تجدها فرصة
لتنتقم منها أنها جعلت ضيفها يراها بقميص نومها، تتقدم منها بلا تردد وتخلع عنها
فستانها وفريد يشاهد ولا يفهم ما يحدث، ليلى تصبح بملابسها الداخلية ووداد تهمس له
- هانزل أعمل
للمدام عصير
لم يحتاج الشاب
المتيقظ الشهوة لأكثر من ذلك بعد أن أغلقت وداد باب الغرفة خلفها
في الظهيرة استيقظت
ليلى تشعر بصداع كبير برأسها، فركت وجهها وتثائبت وتجد نفسها عارية بلا ملابس
نظرة خاطفة
لتتفاجئ بفريد يغط في النوم بجوارها عاري تمامًا، جحظت عيناها وحاولت فهم ما يحدث،
كأنه فيلم سينما مر بعقلها لتتذكر شيئًا بشيئًا أن من ينام عاري بجوارها هو جارسون
الأمس، قبل أن تستوعب كل شئ كان فريد يفتح عينيه ويبتسم لها بسعادة ويجذبها لصدره
ويقبل فمها بحرارة وإشتهاء، جسده ناعم وحركاته هادئة رومانسية ويلعق أرنبة أذنها
ورقبتها كما تفعل وداد، نشوة كبيرة تشعر بها وجسده يمتطيها ويعبر قضيبه كسها بهدوء
ويتحرك خصره ببطء واضح، تشعر بحكة في كسها لكنها لا تشعر أنها تمارس جنس، يرتفع
أنينها وتدفعه وتصعد فوقه بجسدها وهي تلقي نظرة على قضيبه، قضيب متوسط ورفيع
ومنتصب بشدة، تجلس فوق قضيبه وهو يجذبها ويلعق وجهها وهي تريد الشعور بوجع النيك،
لا برومانسية العشاق، تنفعل وتفرك زنبورها بيدها بحثًا عن الشعور بالشهوة
والأورجازم، حركة أصابعه على صدرها حانية رقيقة وملامحه لا تُشعرها بشئ من اللذة، دفعها
وصارا متعانقان بالجنب وهو مصر على المضي في طريق القبلات الرقيقة وهي تضمه بقوة
حتى تشعر بحركة قضيبه حتى شعرت به يتشنج لتجذب خصرها بإنفعال وهو يبتسم بعد أن
أنزل لبه على بطنها ويهمس لها
- ما تخافيش ما
جبتش جوة ولا مرة
إذًا فعلها أكثر
من مرة بالأمس، ومع ذلك لا تشعر بجسدها أن ذلك حدث
نهضت مرتبكة وهي
ترتدي الروب الحرير وتبحث بحقيبتها عن بضعة أوراق مالية وتضعها بيده وهي تبتسم
بتوتر
- ميرسي اوي إنك
جيت معايا، معلش تعبتك
إبتسم بخجل
ونعومة وهو ينهض ويرتدي ملابسه ويضع النقود بجيبه
- تحت أمرك في
اي وقت يا مدام....
لم تخبره بإسمها
ليستطرد وهو ينتهي من إرتداء ملابسه
- لو حضرتك
إحتجتي اي...
قاطعته وهي
تتحرك للخارج
- بجد ميرسي..
يا وداد، انتي يا وداد
تصعد وداد
مهرولة وليلى تصيح بها بإنفعال
- وصلي الأستاذ
لم تترك له
مساحة للحديث وإختفت حتى عادت وداد وأخبرتها أنه غادر الفيلا، وددت أن تسألها عما
حدث بالأمس وكيف قضى فريد ليلته عاريًا بفراشها، لكنها لم تفعل وألقت بجسدها في
البانيو وهي تشعر بكثير من الغيظ والضيق، فريدة حمقاء لا تفهم في النيك، كيف
يعجبها هؤلاء الشبان العاشقين للقبلات وظنهم أنهم سيدات محرومات من الحنان لا من
الجنس الصارخ المرتفع الحدة والأسلوب، الشاب الغبي أصاب كسها بحكة مزعجة دون أن
يشبعها ويشبع شهوتها، صاحت على وداد وجذبتها بملابسها للبانيو وهي تهجم على فمها
تقبلها بعنف وتجعلها تجثو بين ساقيها وتصرخ بإنفعال
- عضي يا وداد،
عضيه بأسنانك
فعلت وداد ما
فشل الشاب الوسيم في فعله ولم تتركها إلا وجسدها يتشنج من المتعة وتأتي بشهوتها
وترتجف وتشعر براحة وإسترخاء.
وداد تعيش حياة
متداخلة بفيلا ليلى، بعض الوقت تكون خادمة مطيعة تنفذ تعليمات سيدتها، والبعض
الأخر هي رفيقة خاصة بدون ملابس بين أحضانها، شعرت بآسى كبير وقهر من ليلة فريد
بالفيلا، شاهدها بقميص نومها ولم تلمح بنظرته مؤشر إعجاب أو رغبة، فقط نظرة
إستهجان ودهشة، لا تلفت نظر من مثل فريد، فقط تفتنهم النساء ذوات الأجساد الأنثوية
والملامح الجميلة والحقائب المنتفخة بالنقود، حاولت لفت إنتباهه قبل خروجه من
الفيلا دون جدوى، فقط تركها ورحل وهو يضع بيدها ورقة مالية كنسبة لها فيما حصل
عليه من صاحبة البيت، المكسب الوحيد من تلك الليلة أنها عرفت قيمة الخمور وأثرها
على من يشربها، إعتذرت ليلى عن كل مواعيدها وجلست شاردة لا يتوقف عقلها عن
المقارنة بين المتشرد وفريد الوسيم الرومانسي، هل وسام يشبه فريد أم أن حظها
أوقعها في ذلك النباتي العازف عن أكل اللحوم بشراهة، فريدة ذات جسد ضخم وبالتأكيد
لا يشبعها من هم على شاكلة فريد، على الأرجح وسام يمتلك قضيب أضخم وأكبر وذراعين
اقوي وقدرة أكبر على السيطرة وإشعار أنثاه أنها بين ذراعي رجل، أيام متتالية وهي
غارقة في نفس تفكيرها ولا رغبة عندها في الخروج أو التواصل مع أحد حتى فريدة، وداد
تهمس لها وهي تمسد لها جسدها العاري في غرفتها تحت ضوء خافت، أن تشتري زجاجات
الويسكي وتدعها تُجربها مثلها، تفرك لحم مؤخرتها وتحرك أناملها على سفح ظهرها وهي
تخبرها كيف كانت جميلة مميزة ضاحكة عندما عادت ثملة تفوح من فمها رائحة الخمر، ليلى
سريعة الإستجابة وتهرول في أي طريق نحو المتعة، تتصل بفريدة وتطلب منها أن ترسل
لها بطريقتها كارتونة كاملة من الويسكي الفاخر مع سائقها، لأول مرة تشرب مع وداد
التي تجرب السُكر لأول مرة بحياتها، حالة جديدة جعلت ليلى تنسى من تكون ووداد تترك
للسانها حرية مطلقة في الحكي والحديث، عرايا يلتهمون صدور بعضهم البعض وليلى تفعل
ما تريده وداد وتلعق كسها وتتذوق عسلها، على الرغم ما تجده ليلى من متعة بعلاقتها
بوداد الا أنها لم تتخيل أن تفعل ذلك مع إمرأة أخرى، بداخلها شئ مثلها مثل الأخرين
يجعلها تشعر أن وداد ليست إمرأة كاملة، لا يمكن أن تكون تلك الملامح الحادة الجافة
الخالية من اي حُسن، ملامح إمرأة، أصبحت زجاجة الويسكي رفيقة ثالثة لهم، يجلسون
طوال اليوم بقمصان النوم العارية ولا يجدون سبب يجعلهم لا يشربون طوال اليوم
ويستمرون في تلك الحالة من النشوة والشعور بنسيان كل ما يُعكر صفاء عقولهم، الشرب
حوّل العلاقة بينهم وجعلها تأخذ شكل جديد
- مش هاتقومي
تعملي الغدا يا لبوة؟
- مش قادرة،
رجليا مش شيلاني
- من ايه يا
لبوة؟
- من كتر لحسك
لكسي، جسمي سايب
- ما أنتي اللي
هايجة وما بتشبعيش
- انتي اللي
هايجة وكسك المتناك ده ما بيبطلش شرمطة
جرس الباب ووداد
تتحرك مترنحة وتعود وتخبر ليلى أن فريدة على الباب، تدعها تدخل وترى منظرهم
وملابسهم العارية وحالة السُكر الغارقون فيها وتندهش بشدة رغم معرفتها المحدودة
مسبقًا أن ليلى تتمتع بخادمتها كتلك السيدات المربيات للكلاب الصغيرة للتمتع
بلعقهم لأكساسهم وإشباع رغباتهم الخفية خلسة خلف أبواب غرفهم المغلقة
فريدة تلتهم جسد
ليلى بأعينها وتدرك مدى أنوثتها وتشتهي لمسها، تتصنع المزاح وتصفهعا أكثر من مرة
على مؤخرتها وهي تعض على شفايفها، تشرب كاس واحد وليلى مترنحة بأعين زائغة فاقدة
التركيز وتضحك وهي تخبر فريدة أنها أحضرت الجارسون معها ليلة حفل السفير، تتحدث وهي
لا تعي الدنيا من حولها وفريدة تستمع لها بشهوة وعدم تصديق من فرط غرائب القصة
- الواد المايص
فاكرني زميلته في الكلية
بتاعه صغير اوي
يا فيرو، هو وسام بتاعه صغير برضه؟
- لأ وسام عنتيل
- أحيه، بينيك
حلو؟
- اوي يا لولا،
دكر اوي ابن الوسخة
- اشمعنى انا
حظي زفت كده
- دوري كويس
وهتلاقي اللي يكيفك
وداد تجلس
بجوارهم تصب الكأس بعد الكأس لها ولسيدتها وكسها واضح لبصر فريدة، فريدة تنهض
جانبًا وتتصل بزوجها وتخبره أن ليلى مريضة وستبيت معها، أنهت المكالمة وعادت لتجد
وداد بين ساقي ليلى تلتهم كسها وتلعقه، المشهد جعلها تخلع ملابسها وتجلس بجوار
ليلى وتفعل ما تريده منذ وصولها، ضمتها لصدرها وهي تهجم على بزازها تلتهم بشراهة
وتصيح من المفاجأة عندما تشعر بحركة وداد وهي تفتح لها ساقيها
- ااااااااااااااااح
وداد مشتاقة
لإلتهام كس فريدة منذ تركها للبيت، تلتهمه بنهم وإشتياق وفريدة تلتهم بزاز ليلى،
أصبحوا جميعًا عرايا وصار إحتساء الويسكي بلا حساب أو خوف حتى ضمهم فراش ليلى
عرايا متلاحمين حتى الصباح، في الصباح لم تستطع فريدة الجلوس أكثر من ذلك ورحلت
وتركتهم يشقون طريقهم نحو زجاجة ويسكي جديدة، ليلى تشرب وحدها ووداد تذهب للمطبخ
لإنهاء واجباتها كخادمة، ترتدي ملابسها وتخرج لشراء بعض الطلبات وتعود لتجد فرج
بإنتظارها، تدخله حديقة الفيلا ليقوم بعمله وتذهب للداخل تستعد للقاؤه بعد أنتهاءه
من تقليم الشجر، ليلى ببهو الفيلا بقميص عاري على لحمها مباشرًة والكأس بيدها، لم
تعد تتركه وهي تجد في وجوده هروب من كل مشاكلها وهواجسها المزعجة، تقترب منها وتمس
لها بميوعة
- سي فرج برة يا
ستي
تنظر لها بنظرة
حيرة وعدم إدراك؟
- سي فرج مين؟
- يالهوي يا
ستي، سي فرج الجنايني، بينضف الشجر ويقصه
- أها إفتكرت،
جاي ينيكك يا وسخة؟
- من نفسي يا
ستي، هو انا ماليش نفس أتناك انا كمان
- لأ إتناكي
وإتبسطي يلا
أشاحت لها بيدها
وهي مخدرة فوق أريكتها وتدندن بصوتها مع صوت أغنية من الراديو، وداد تنتظر في
المطبخ وفرج ينتهي ويدخل لها وهو يدعك قضيبه من فوق ملابسه يستعد لركوبها
- بقولك ايه يا
سي فرج، ستي جوة لوحدها
- احا، يعني
مفيش النهاردة ولا ايه؟
- لأ يا أخويا
مش القصد
- اومال يا بت
ما توغوشنيش
- ما تقطفلها
كام وردة من الجنينة وتدخل تديهوملها
- ليه يعني؟!
إقتربت منه وهي
تقبض على قضيبه وتمس له
- يا راجل هو
أنا هاضرك، الست شاربة وسكرانة ومش حاسة بحاجة
- يخربيتك يا
وداد، عايزاني أدخل على الست؟ أنتي إتجننتي يا بت عايزة توديني ورا الشمس
- يا راجل بقولك
مش دريانة، عايزاك تشوف لحم الهوانم وتمتع عينيك
يبتلع ريقه
بتوتر وإرتباك
- ما بلاش
وخلينا بعيد عن الأكابر ومصايبهم
- خلاص براحتك،
انا كنت عايزة أدلعك بس أنت مالكش نصيب بقى
شرد لثوان ثم
همس لها بهياج
- متأكدة إنها
مش دريانة؟
- أديك هاتشوف
بنفسك
هز رأسه وخرج
وعاد بعد دقائق يحمل صحبة صغيرة من الزهور
- تعالى ورايا
وتتفرج بس.. سامع؟
- هز راسه
وإبتلع ريقه وتبعها للداخل
- يا ستي، عم
فرج جاي يديكي ورد صابح من الجنينة
نظرت لهم نظرة
مشوشة بلا تركيز وفرج ينظر لها ولعري جسده بفم مفتوح ولا يصدق ما يراه، تجلس بساق
مفتوح وكسها واضح بلا أي إخفاء وبزازها متدلية واضحة لبصره، حاولت النهوض وهي
تترنح وقبل أن تقع هرول فرج نحوها يسندها وهو يمسكها من خصرها وبزازها تخرج من
قميصها وتضحك بلا وعي
- شكرًا اوي يا
عم رجب
- فرج يا ست
هانم.. فرج
ليلى بين يديه
تكاد تكون عارية وتهتز وتترنح بين يديه، يداه تمسك ببزازها وهم بالهجوم عليها قبل
أن تجذبه وداد وتعود به للمطبخ
- يالهوي، بنت
المتناكة زي قالب القشطة البلدي
خلعت ملابسها
ونزلت على قضيبه تلعقه بنهم بالغ قبل أن يدفعها لتنام على المنضدة ويصفع مؤخرتها بلغ
من شدة الشهوة، ينيك بهياج بالغ وشهوة مرتفعة وهو شارد الذهن والرغبة في لحم صاحبة
البيت، وداد تشعر بسعادة أنها جعلت ليلى تظهر عارية لفرج، بداخلها سعادة ولذة أنها
فعلت ذلك، تعتصر قضيب فرج بكسها حتى شعرت بلبنه يتدفق بداخلها ويصيح من المتعة،
أول مرة ينيكها بهذا الشبق العارم، رؤية جسد ليلى كأنه حبة فياجرا تناولها وجعلت
قضيبه ينفجر بالشهوة والرغبة، ليلى لم تدرك ما حدث وظنته مجرد تخيل مر بعقلها، نامت
لأكثر من أربع ساعات وإستيقظت برأس ثقيل ووداد تخبرها أن السيدة فريدة إتصلت بها
تطلب منها الحضور في الصباح للجمعية لحضور جلسة هامة عاجلة، ليلى تهز رأسها وتخبر
خادمتها أنها لن تشرب باقي اليوم حتى تستطيع الخروج في الصباح، فقط جعلتها تجلس
بجوارها وتحكي لها ماذا فعلت مع فرج، الشئ الوحيد الذي تتذكره أن وداد أخبرتها
بقدومه، وداد تحكي لها بالتفصيل وتشعل رغبتها في الشعور بقضيب داخل كسها، تفرك
كسها وهي تستمع بشبق ووداد تهمس لها
- بقالك كتير
محرومة يا ستي
- أعمل ايه بس؟
- ما تتصلي
بالواد اياه، فريد وهو ماشي سابلي نمرة تليفونه وقالي لو ستك عازتها
- ده عيل طري ما
يكيفش
- طب أقولك يا
ستي، ما تخرجي تتمشي شوية بالعربية
فطنت ليلى
لقصدها وإنقبض كسها وهي تتذكر التنزه بالسيارة والبحث عن نظرات الجوع بأعين
المتشردين
- لأ مش عايزة
قالتها بإرتباك
ومياعة جعلت وداد تعيد الهمس
- خايفة من ايه
بس يا ستي؟!
- خايفة تحصل
مصيبة وأتفضح وحد يشوفني
- طب ما تاخدي
بالك كويس وخلاص
سكبت وداد
البنزين فوق النار الراكدة وأعادت إشعالها من جديد
ظلت ليلى تفكر
بتوتر وحيرة وأعينها على عقرب الساعة، بداخلها صراع محتد بين الإستجابة لرغبتها
الخفية في الخروج والبحث عن متعة تشبع جوع شهوتها، وبين خوفها من حدوث كارثة تدمر
سمعتها وحياتها.
في النهاية لا
صوت يوازي أو يغلب صوت الرغبة والشهوة، جعلت وداد تُحضر لها حقنة منع الحمل
وأخذتها وهي تنوي أن تسير نحو متعتها بأي شكل، إرتدت فستانها الأزرق الداكن بلا
ملابس داخلية وخرجت بعد ان صبت لها وداد كأسين وهي تخبرها أنهم سيجعلوها أكثر رغبة
وجراءة، الساعة تجاوزت الواحدة صباحًا، تسير ببطء وهواء الشارع يختلط بكاسين
الويسكي وراسها يدور وتشعر بقشعريرة ودوار لذيذ يجعلها تشعر بالتحليق، قادت
السيارة حتى الإشارة تبحث عن متشردها الناجح في إشباع شبقها، الشارع شبه خالي
وبصرها على الرصيف، المتشرد غير موجود، فقط عجوز طاعن في السن وقف يتسول بجوار
نافذتها ولم يلحظ حتى إنحصار فستانها عن أفخاذها أو صدرها المضئ في ظلمة السيارة
من الداخل، شعرت بخيبة امل كبيرة وظلت تقود بعصبية تبحث في الأشارات عمن يشبع
رغبتها، الهواء يزيد ترنح رأسها وتقود نحو أي شارع تلمح به ظلمة وسكون، رغبة كبيرة
في تجرع كأس ويسكي، ورغبة في إشعال سيجارة، ترفع حاجبيها لإجبار أعينها على
التحديق والرؤية، تلمح كشك صغير يجلس أمامه رجل نائم متوسط العمر بوداعة وهدوء
- لو سمحت.. لو
سمحت
يستيقظ مفزوع
ويهرول نحوها
- أامري يا ست
هانم
- علبة سجاير
وولاعة لو سمحت
يلمح فستانها
والظاهر من جسدها ويبتسم ببلاهة ويهرول يحضر طلبها، قررت أن تلهو معه وتعوض به
خيبة أملها قبل أن ترى رجلان يقتربان فتزفر بضيق وتضع بيده النقود وتتحرك مرة أخرى
مبتعدة بضيق، أكثر من أربع مرات تعود لنفس اللإشارة تبحث عن المتشرد، تخبر نفسها
بأنه بالتأكيد هناك سيدة محرومة مثلها سبقتها وإستحوذت على قضيبه لها وحدها، شارع
مظلم على أطراف المنطقة أغلبه بنايات تحت الإنشاء، تدخله وهي تلتهم سيجارتها بفمها
وتشعر بالأمان من خلوه من الحركة والظلام يغلف أغلبه، تسير ببطء بالغ حتى ظهر لها
خفير يشير لها بيده، تتوقف وهي مرتعبة ويقترب من نافذتها،
- اامري يا ست
الكل، أنتي توهتي في الطريق ولا ايه؟!
رجل في نهاية
العقد الخامس بجسد بدين وكرش عملاق وشارب ضخم يغطي شفته العلوية بالكامل،
- الظاهر كده
فستانها يجذب
إنتباهه ودقات قلبها المتلاحقة تجعل صدرها يعلو ويهبط أمام بصره وهو يحدق فيه
ويسألها بتلعثم
- رايحة فين
وانا أدلك
- شكلي إتلخبطت
في الشارع كان المفروض أدخل الشارع اللي قبله
تتحدث وهي تدرك
حجم الفرصة الضائعة، رجل وحيد في مكان مهجور بلا مزعجين، لكنها لم تتهيأ برداء
مناسب يفصح عن رغبتها الخفية عوضًا عن لسانها، كانت تعد نفسها للقاء متشردها
القديم، لم تعرف كيف تفعلها وتخبره دون وضوح أنها سهلة لن تمنع نفسها عن اللهو معه
- طب على مهلك
يا ست الكل، الدنيا ليل والوقت متأخر
هزت رأسها ولم
تجد بعقلها حل للموقف لتعود مرة اخرى للفيلا خاوية الوفاض دون أن تجد متعتها
في الصباح ذهبت
للجمعية وظلت طوال النهار في حلقات وجلسات نقاش وهي ترتدي ثوب الشخصية المؤثرة
الهامة بجوار فريدة المنفعلة بحدة من أجل حقوق المطلقات وتعديل القوانين، يوم صاخب
مشحون حتى عادت منهكة للبيت تبحث برفقة وداد وزجاجة الويسكي عن دنيا أكثر هدوء
ورحابة حتى خلدت للنوم.
فرج يأتي بعدها
بيومين وهو لا يستطيع نسيان ما حدث ويرغب في رؤية الهانم صاحبة الفيلا بعريها مرة
اخرى، وداد تعنفه وتخبره أنها صدفة ولن تتكرر بسهولة وتجلس الهانم تسكر بالنهار، وداد
تضع بلباسها فوطة صحية ويذهب وهو غاضب منفعل ويسبها على مسمع منها وهي تضحك وتشمت
فيه وتشعر أنها أوجعته بما يكفي، أسبوع كامل على نفس المنوال حتى عادت رغبتها في
البحث عن المتشرد الشاب، تشعر برغبة عارمة للشعور بعنف قضيبه مرة أخرى، شربت حتى
ثملت ووداد بجوارها تلمس جسدها وتهمس لها بصوت وسوسة الشيطان وتذكرها كيف شعرت
بمتعة لم تتكرر مع الشاب المتشرد، الزي المفضل لها، القميص والجيبة بلا ملابس
داخلية وأنتظرت لما بعد الواحدة صباحًا وخرجت بالسيارة وهي تضع بجوارها ما تبقى من
زجاجة ويسكي وتحتسي منها جرعة كلما شعرت بتوتر، الإشارة لا يوجد بها غير العجوز
الغير قادر على الرؤية، دورة وثلاث وخمس ولا أثر للمتشرد، فتحت نصف قميصها وتأكدت
أن أغلب صدرها ظاهر بوضوح معلنًا أن صاحبته منحرفة وتحركت نحو الشارع المظلم الخالي
من البشر، جرعة كبيرة من الزجاجة قبل أن تغلقها وتقذف بها بالخلف وتسير ببطء تنتظر
ظهور الخفير، نور مصابيح السيارة ينعكس على جسده البدين وهو يقترب من سيارتها
ويلقى له بظل عملاق على واجهة بناية مظلمة تحت الإنشاء، ترتجف وهي تراه يقترب
ويلمحها ويتذكرها ويقف بجوار النافذة
- أنتي توهتي
تاني يا ست هانـ...
تجمد لسانه وهو
يرى ملابسها وصدرها الشبه عاري ويشم رائحة الخمر المنبعثة من فمها ومن السيارة
- أعمل ايه
والشوارع شبه بعضها
نظراته تفترسها
وشاربه يتراقص فوق فمه وهو يلعق شفته ولا يصدق ما يراه، سيدة ثرية بسيارة عملاقة
فارهة وصدر شبه عاري ويبدو عليها أنها ثملة وتفوح من فمها رائحة الخمر
- الشارع اللي
قبل ده يا ست الكل
هزت رأسها وهي
تبتسم له وتجاوزته بالسيارة وهي تفتح كل قميصها وتتخذ قرارها ورأسها مترنح ثمل لا
يفكر في شئ غير إرضاء متعتها وإشباع شهوتها، كل قميصها مفتوح وبطنها عاري وصدرها
حر يهتز بإهتزاز السيارة، وقفت بجاوره مرة أخرى وهي تهمس له وترى نظرة المصدومة
لجسدها
- ممكن تجييبلي
اشرب
صمت لبرهة وهو
يحدق فيها ويدخل برأسه من نافذة المقعد المجاور لها
- ما تيجي يا ست
الهوانم وتشربي شاي كمان
دعوة صريحة وهي
تتلفت حولها مضطربة نوعًا ما وتهمس
- مش هاضايقك؟
لم ينتظر ردها
وهرع لبابها يفتحه وهي تُمسك بطرفي قميصها بيدها وتتحرك معه نحو البناية، يقودها
لداخلها حيث حجرة بها فراش وبعض الأدوات، بمجرد أن تقف بمنتصفها وتلف له بجسدها
وتترك القميص ويحدق فيه بفم مفتوح
- يا نهار أزرق
يا جدعان
تراجعت للخلف
تشعر بالخوف من جوع نظراته وتسقط بجزعها فوق فراشه المتسخ الصغير، القميص ينزلق
وبزازها تتراقص عارية والخفير يغلق الباب بقدمه وهو يخلع البالطو ويتبعه بجلبابه وهي
تتراجع للخلف وترفع ساقيه فوق الفراش والجيبة تنحصر ويرى كسها العاري
- آه يا مرة يا
فاجرة
تخلص من لباسه
وظهر لها قضيب تخين بشكل كبير تحت بطنه العملاق وهجم عليها بلا مقدمات يرفع ساقيها
لأعلى ويفتحهم ويقتحمها بجسده يبحث لمأوي لقضيبه، تصرخ فور شعورها بقضيبه يمر بين
شفرات كسها وينام فوقها بثقل جسده وينيك بشراهة وهو يلتهم فمها وعنقها وبزازها
بتوحش وعنف، شاربه يدغدغ مشاعرها وهو يقبل فمها وتشعر بحجم قضيبه وتنتشي بقوة، ينهض
عنها ويجذبها ويديرها ويجعلها تنحني ويصفع مؤخرتها أكثر من مرة بقوة وهو يسبها
ويطربها بألفاظة
- طياز ملبن يا
بنت القحبة
قضيبه يخترقها
وبطنه تجثو فوق مؤخرتها وتشعر بمتعة تفوق أي متعة وهو يمسك بخصرها بتلك يديه كأنها
بهيمة وهي لا تكف عن الصياح والآهات، وقت طويل وهي مثل الذبيحة بين يديه حتى زمجر
بقوة وأنطلق لبنه يروي شبق كسها، إرتمت على فراشه على بطنها منهكة وهو بوارها يلهث
ولا يصدق هدية المساء، دقائق حتى إعتدلت ونظرت لقضيبه بين فخذيه بشهوة، قضيب كبير
حجمه وهو نائم لا يختلف كثيرًا عن حجمه وهو بداخل كسها، إبتلعت ريقها وشعرت برغبة
كبيرة في تذوقه، إلتقمته بفمها وأخذت تلعقه وهو ينظر لها بإعجاب وسعادة ويضع كفه
فوق رأسها وقضيبه لا يخيب ظنها ويستجيب للسانها وينتصب من جديد، أعجبها وضعها وهي
محنية وينيكها من الخلف، إنحنت وهي تطلبها منه بصوتها المفعم بالشهوة
- نكني
قام بهياج وصفع
مؤخرتها وأخذ يقبلها ويلعقها بنهم ثم أنعم عليها بقضيبه ودفعه بقوة وهو يصيح
- خدي يا لبوة
يا حيحانة
وقت أطول وهو
ينيك بقوة ويفترس لحم مؤخرتها بيديه قبل أن يعيدها على ظهرها ويركب عليها ويعود
لإلتهام فمها وبزازها حتى إرتجف جسده وغمر كسها بلبنه، أخذت ترتجف من مقدار شعورها
بالمتعة حتى إستجمعت نفسها وإرتدت ملابسها وإنطلقت بسيارتها دون أن تعرف إسمه أو
يعرف إسمها، رغم أن لبنه مازال يسيل على فخذيها، تسير بسعادة حتى وصل للإشارة ورأت
المتشرد، لم تصدق نفسها وتوقفت بجواره وهي تسأله بلهفة
- كنت فين كل
ده؟!
تهلل وجهه فوق
رؤيتها وإلتصق بالباب
- كنت متاخد
تحري ولسه خارج النهاردة
فكرت أن تدعوه
للشارع الجانبي لكن شعورها بالوجع بكسها من قضيب الخفير جعلها تضع بيده ورقة مالية
كبيرة وهي تهمس له بدلال كأنها عشيقته
- استناني بكرة
واوعى تختفي تاني
لم تنتظر رده
وإنطلقت بسرعة وهي تشعر بسعادة لا توصف من رؤيته مرة ثانية.
إستيقظت ليلى
على ألم شديد يعتصر بطنها ويجعلها تصرخ من شدة وجعه، وداد تتصل بمدام فريدة وتحضر على
الفور وخلفها سيارة الإسعاف، الطبيب بعد الفحص يُحدث فريدة
بجدية
- المدام لازم
تعمل عملية الزايدة حالًا
- اللي تشوفه يا
دكتور
خمسة أيام
بالمستشفى الفاخرة قبل أن تعود ليلى لفيلتها من جديد وتحظى برعاية وعناية وداد ولم
تتخلف فريدة يومًا واحدًا عن الحضور إليها والإطمئنان عليها، فترة النقاهة
طالت وتجاوزت الشهر وليلى تشعر بأنها تُعيد رؤية حياتها من جديد
الإنغلاق
والإبتعاد عن الجميع حتى بعد شفائها بوقت طويل جعلوها تعيد ترتيب حساباتها وإعادة
تقييم ما أختارته لنفسها من أسلوب حياة، لم يُفكر أدهم في زيارتها وإكتفى فقط بأن
إتصل بها مرتان وكأنه أحد زملائها في العمل وليس إبنها الوحيد، فقط وداد من بقيت
بجوارها وكانت تستيقظ وتلمحها نائمة على مقعد بجوارها ولا تغادر أبدًا إلا من أجل
صنع شئ يخصها من طعام وأمور أخرى، فريدة أكدت لها بأفعالها أنها أكثر من صديقة،
تأتي لها مرتان في الصباح والمساء، إستراحت لفكرة البعد عن الخارج وعن البشر
والمعارف والأصدقاء، لاحظت مسحة الحزن المرسومة على ملامح فريدة وشحوبها وكأنها
زهرة تذبل بالتدريج بعد قطفها، فريدة في إحدى جلسات المساء تشعل سيجارة وتتحدث
بيأس وشجن، إكتشفت أن وسام لم يكن واقعًا في عشقها كما كانت تتصور، فقط أراد أن
يبتزها ويصل لأكثر من طموحاته بخطوتين وثلاث، فكرت في الإبتعاد عنه أكثر من مرة،
لكن ضعفها وحاجتها لذلك الدواء جعلوها تتغاضى عن كل شئ وتدعي عدم الفهم كي تحصل
على دوائها وتُشبع جسدها بشبابه وفحولته، سمعته يُحدث أحد أصدقائه ويصفها بالـ
"المَرَة الشرقانة" ضعفها ورغباتها الخفية وسعيها خلف شهوتها جعلوها
تقبل الإهانة والوصف المشين وتستمر في علاقتها معه وتقبل أن تُصبح مجرد وسيلة له
لتحقيق أهدافه بأسهل الطرق، ليلى تتعاطف معها ولا تعرف من منهم تستحق الرثاء، من
تصاحب شاب يصغرها بأكثر من عشرين عام، أم من تجوب الشوارع بقميص مفتوح تبحث عن
نظرة شهوة أو مكان خالي مع أحد الصعاليك كي تقدم له جسدها مجانًا بلا أي مقابل بل
احيانًا هي من تدفع له مقابل ذكورته، أصبحت أكثر هدوء ومحنة المرض ورائحة الأدوية
ووغز الابر جعلوها كعجوز زاهدة تنظر للحياة من فوق كمن يحلق في السماء ويرى كل شئ
صغير وبعيد بلا قيمة وسط وسع الحياة وتنوعها، عادت لممارسة دورها كسيدة مجتمع من
جديد، فقط أصبحت نظارتها الشمسية أكبر حجمًا وأكثر قتامة، تجلس في إحدى الجلسات
فوق المنصة تتحدث في دورها بهدوء ورزانة وشاعرية تتخيل نفسها جيفارا وهي تتحدث عن
حياة أفضل من أجل الفقراء والمهمشين ومن تخلت عن مباهج الحياة، السيدة سوزان دائمة
الإبتسام تجلس في الصف الأول، تعبيرات وجهها تجذب نظر ليلى وتستحوذ على إنتباهها
بشدة، في نفس اليوم ظلت صورتها تلح على عقلها، وداد تنام بجوارها بوداعة وهي تستند
على معصمها وتداعب شعرها برقة كأنها طفلتها الصغيرة، لم تعد تستطيع النوم وحدها في
فراشها، تشعر أنها إن فعلت سيهاجمها ما تخشاه ولا تستطيع مواجهته، برفقة وداد تشعر
بالأمان والراحة وتجد سبيلها للراحة والنوم، وجه سوزان وإبتسامتها لا يفارقون
مخيلتها، تشعر أنها هي سوزان، كلما حاولت النوم شاهدت نفسها جالسة في الصف الأول
مبتسمة بلا سبب أو دافع بشعر أبيض يظهر من تحت الباروكة وتجاعيد وجهها تجعل
إبتسامتها ثابتة كما لو كانت مجرد لوحة زيتية أو صورة فوتوغرافية، في الصباح وجدت
نفسها تتجه لشقة سوزان، لم تفعلها من قبل وتزورها، فقط تعرف أنها تسكن في تلك
البناية الشهيرة في جاردن سيتي، شقة قديمة أقدم من زمن سوزان وأبناء البشوات
والأمراء، وقت طويل حتى فتح لها الباب رجل نحيف قصير القامة بنهاية الخمسينات من
عمره، يرتدي زي الخدم كما في الأفلام القديمة ويحمل بوجه إبتسامة ثابتة تشبه
إبتسامة سيدته ويشمر عن ساعديه
- مدام سوزان
موجودة؟
- اتفضلي يا
فندم ابلغها مين؟
- مدام ليلى..
ليلى قنديل
إختفى الخادم
النحيف في إحدى ردهات الشقة المتعددة، دقيقتان وظهرت سوزان وهي ترتدي روب طويل
وبدون باروكة وشعرها الفضي اللون مبلل يشير لخروجها للتو من الحمام وخلفها خادمها،
ليلى ترتبك وتتخيل أن خادم سوزان كان معها في الحمام، يديه مبتلة وسيدته للتو تخرج
مبتلة هي الأخرى.
تفاجئت سوزان من
زيارتها ومع ذلك لم تتخلى عن إبتسامتها وهي ترحب بها وتطلب منها الإنتظار حتى
ترتدي ملابسها والخادم يسألها عن مشروبها وتطلب بحياء فنجان من القهوة، عادت لها
برداء خفيف وبسيط من القماش بحمالات رفيعة وصدر مفتوح، موديل سبعيناتي ضيق من عند
خصرها وينتهي بإتساع متوسط يتناسب مع قِصره البالغ، جلست واضعة ساق فوق أخرى
بإبتسامتها والرداء يكشف عن لحم فخذيها ويقفز لذهن ليلى منظرها وتعري مؤخرتها في
ليلة الحفل السابقة وتبتسم بخجل، تجلس ولا تعرف ماذا تقول لها عن سبب حضورها
والخادم يقترب يحمل صينية عليها فنجان القهوة ويضعه أمامها ويتحرك للخلف يُحضر
زجاجة من النبيذ الأحمر وكأس ويصب لسوزان كأس مملوء حتى نهايته ويختفي بهدوء، ليلى
تجده خيط لبداية الحديث
- حضرتك بتشربي
على الصبح كده يا مدام سوزان؟!
تبتسم سوزان
بمودة وهي تحتسي من كأسها بهدوء
- قوليلي يا
سوزي وبلاش تكليف
ثم ده نبيد،
حاجة بسيطة كده عشان نفسي تتفتح
- بصراحة أنا
معجبة اوي ببساطتك وإبتسامتك طول الوقت
ترمقها سوزان
بنظرة طويلة ثم تنادي على خادمها
- منصف.. يا
منصف
يحضر الخادم
مسرعًا وسوزان تأمره دون النظر إليه
- شيل القهوة دي
وهات كاس لمدام ليلى
ليلى صامتة بلا
تعليق ومنصف يصب لها كأس مثل سيدته ولا تجد سبب يمنعها من الإمساك به وتجرع ما فيه
بهدوء وهي تنظر لوجه سوزان وتشعر أنها تسقط في هوة سحيقة مركزها إبتسامة ثغرها المسيطرة
على عقلها.
نظرات متبادلة
وكؤوس تتابع حتى وجدت ليلى نفسها تتحدث بصوت خفيض وتَقص على سوزان كل شئ، كأنها تجلس
مع طبيبها النفسي الموثوق فيه، جلست تحكي وتحكي وتخبرها عن خوفها من أن يمر عمرها وهي
وحيدة تبحث في الشوارع المظلمة عن محروم بلا قيمة تهبه دقائق من المتعة المجانية
مقابل الحصول على نشوتها الجنسية ورعشة جسدها المنشودة، سوزان لا تعطيها أي رد فعل
به دهشة أو صدمة أو حتى تأثر وتعاطف، فقط تملأ الكؤوس كلما فرغت وتسمع بصمت مطلق
وإبتسامة هادئة لا تغيب
- بقالي كتير ما
عملتش حاجة، بس حاسة إني محتاجة ده اوي، وكل يوم رغبتي بتزيد أرجع تاني أعمل زي
الأول
تنهض سوزان ببطء
وتجلس بجوارها ملتصقة بها وهي تحرك أناملها على خدها برقة
- مش بتتبسطي
لما تعملي كده؟
ترمقها ليلى
بنظرة طويلة وجسدها يقشعر من حركة أصابعها
- اوي
- يبقى خلاص
ماتمنعيش نفسك من حاجة بتبسطك
- بس خايفة!
أصبع سوزان تتجه
لرقبتها من الخلف وتداعب خلف أذنها وهي تُلصق فمها بأذنها وتهمس
- هو في حاجة
بتلذ في النيك أكتر من إحساس الرعشة والخوف!
ليلى تثني
رقبتها بنشوة وتغمض عينيها وتزفر بحرارة وسوزان تستطرد
- مش جربتي
الواد الشيك الأمور وما إتمعتيش
- كأني حاضنة
المخدة
أصابعها تهبط
لصدرها وتدور في دوائر ضيقة فوق حلمتها من فوق قماش القميص
- انتي جسمك سخن
ومش بيبرده غير الراجل الهايج الحامي
ترتجف ليلى
وتنتفض إنتفاضة سريعة وتعض على شفتها، تشعر بشفايف سوزان تلتقط شفتها السفلي
وتمتصها برقة بالغة ولسانها يجول حول فمها بهدوء بالغ ثم يخترق فمها ببطء ويشتركا
في اللعق والتقبيل الحتر لوقت لا تعرف مدته، تفتح عيناها كأنها إستيقظت من حلم
جميل ناعم ولا تجد أمامها غير إبتسامة سوزان التي لا تغيب، تنهض بعد أن أتت شهوتها
أكثر من مرة مرتبكة تشعر بالخجل وتنظر لسوزان وتهمس بصوت خفيض
- أنا هامشي
تقف سوزان
أمامها وتضمها بحنان وتهمس لها
- هستناكي تيجي
تاني ونكمل كلامنا
تتحدث وهي تُمسك
بياقة قميصها تضبطها وتحرك يدها تعيد ترتيب خصلات شعرها وتمسح أحمر الشفاه عن حواف
فمها، تصمت ليلى لبرهة ثم تتجرأ وتهمس لها وأهدابها تتحرك بتسارع
- ممكن أطلب
حاجة نفسي فيها اوي
تتسع إبتسامة
سوزان بشدة وتهز رأسها بالموافقة
- اتفضلي
تتحرك ليلى ببطء
وتقف خلفها وتضع يدها على مؤخرتها ثم تجثو على ركبتيها وترفع فستان سوزان ببطء، وكما
توقعت لا ترتدي شئ أسفل فستانها، ترتجف من رؤية مؤخرتها وتضع خدها عليها وهي تزفر
بحرارة ثم تقبلها عشرات المرات وسوزان ثابتة لا تمنعها ولا تعترض حتى شبعت ليلى من
تقبيلها والتحسيس عليها ونهضت وهي تهرول ناحية الباب تخفي عنها نظرة خجلها الكبيرة.
تجوب الشوارع
بسيارتها ونظارتها العريضة القاتمة، الشوارع بالنهار موحشة ومزعجة بشدة، عشرات
ومئات السيارات والمارة وعشرات المتسولين، صخب يحرق الأعصاب وفوضى تقتل الروح بلا
رحمة، الإشارة بالنهار مختلفة تمامًا عن الليل، تلمح المتشرد من بعيد وهو يعدو بين
السيارات يحاول التسول بوضع الفوطة أمام زجاج قائدها، هيئته بالنهار وضوء الشمس
مختلفة بشكل منفر، ملابسه غاية في القذارة وله وجه بلون أرض الشارع وحركته غريبة
مع قدمه العرجاء، لولا كؤوس نبيذ سوزان لما تحملت المرور بكل هذا الضجيج وتحمله، شارع
الخفير يضج بصوت الأوناش وماكينات الخرسانة وتلمحه وهو يصيح لقائد سيارة كبيرة
محملة بالحديد ووجهه غارق في عرقه، تبتسم وتمتعض ويتقلب وجهها مرات ومرات بردود
أفعال متناقضة حتى تقرر العودة من جديد للفيلا، صبي يخرج من الباب الجانبي بخطوات
سريعة يحمل كيس القمامة، تبتسم وهي تتذكر حديث سوزان، أن تفعل ما يمتعها، تعرج
لباب المطبخ الخلفي وترى من نافذته الزجاجية وداد وهي تمسح عرق وجهها وتُعيد ترتيب
ملابسها، تفاجئها بدخولها ويضحكان على رد فعل وداد وصراخها.
عادت من زيارة
سوزان وهي تشعر براحة كبيرة ورغبة عظيمة نحو الحياة، تتصل بفريدة وتسألها عن جدول
الأعمال بحماس ورغبة في العمل، تخبرها عن حفل هام في الغد بقصر أحد الشخصيات
الهامة بحضور لفيف من الأجانب والمهتمين بحقوق الإنسان، دائرة شبه مغلقة لشخوص مثل
هذه التجمعات، من السهل توقع من هم الحضور وهدف كل شخص من وراء حضوره، فقط تبقى
المفارقة القديمة الأزل، أصحاب الياقات البيضاء يتحدثون عن حال الفقراء والمهمشين
وهم يرتعون في قصور شاهقة ويمسكون بأيديهم كؤوس الخمر الباهظة الثمن، العودة لمحل
الملابس، عشرات الموديلات وتقف محدقة في موديل يشبه ما كانت ترتديه عروس مجدي في
الحفل الأخير، فقط لا توجد به تلك الفتحة بالطول التي تستوجب تركيزها في وضع حقيبة
يدها أمام خصرها حتى لا يرى أحدهم ملابسها الداخلية.
إتخذت قرارها
وإشترت الفستان وعادت وقد عادت لها رغبتها في العودة لشرب الويسكي من جديد بعد
إنقطاع دام طويلًا منذ إجراء العملية، وداد تخبرها بعدم وجود زجاجات بالفيلا،
الوقت متأخر ولا جدوى من الإتصال بفريدة لحل الموقف، خرجت بصحبة وداد لشراء ما
يكفيهم من أحد محلات بيع الخمور، لا تعرف أن الأنواع الفاخرة لا توجد بهذه
المحلات، تجلس في السيارة ووداد تدخل للشراء، تتابعها بنظرها وتشعر بقشعريرة وهي
ترى العامل بالمحل وأحد الزبائن يحدقون فيها بنظرة واضحة سهلة التفسير، فقط يظنوها
فتاة ليل من النوع الرخيص الثمن تشتري لزبونها ما يريد، منظر وداد وهي تقف أمامهم
أثار شهوتها وودت لو طالت وقفتها أو تحرش بها أحدهم، ملابس وداد عصرية لكنها غير
مثيرة، فقط بنطال من القماش وقميص بأكمام طويلة، عادت وداد وهي تحمل كيس ممتلئ
بزجاجات من النبيذ والفودكا والتيكيلا، إختار لها البائع وفق قراره بديلًا لإسم
الويسكي الذي كانت تحمل إسمه في ورقة صغيرة بيدها، عادو للبيت وشربوا من التيكيلا
وهم يمتعضون من سوء مذاقها وليلى تتذكر مشهد وداد وتشعر برغبة كبيرة في رؤية ما هو
أكثر، يثملون بشكل أسرع وليلى تطلب من وداد أن ترتدي جيبة، تندهش وداد وليلى تصر
وتذهب معها لحجرتها وتبحث بنفسها بدولابها حتى تمسك بجيبة وتجعلها ترتديها، الجيبة
أطول من اللازم وليلى وهي شبه مترنحة تمسك بقمرتها وترفعها حتى بطنها حتى تجعلها
كاشفة لجزء أكبر من أفخاذها، بالضبط أصبحت تشبه هيئة سوزان بفستانها القصير، وداد
ثملة وتضحك ولا تعرف ماذا يدور برأس ليلى، تجذب لها لباسها وستيانتها وتجعل قميصها
مفتوح بشكل كبير وتجعلها بلا ملابس ويخرجان مرة أخرى، محل الخمور مغلق وليلى تشعر
بالضيق وخيبة الأمل، تتحرك بالسيارة بلا وجهة محددة، ووداد منقادة لا تفهم ولا
تسأل، شارع هادئ ومحل سوبر ماركت مفتوح وبداخله عجوز يدخن سيجارة بصمت، تتأكد ليلى
من عري أفخاذ ليلى وتأمرها بالنزول لشراء علبة سجائر، الرجل يتفاجئ من هيئة وداد
ويشعر بها مترنحة ثملة وهي تهتز أمامه وأفخاذها عارية وجزء كبير من صدرها، ليلى
تشعر بالمحنة وتداعب كسها داخل السيارة والعجوز يتحرك خلف وداد ويتحرش بها ويلمس
مؤخرتها بظهر يده، وداد لا تدرك ما يحدث وتنتظر علبة السجائر والعجوز يتحرك خلفها
أكثر من مرة قبل أن تنتهي وتعود لمقعدها بداخل السيارة، ليلى تفتح لها أزرار
القميص وتجذب لها الجيبة وتجعلها بنفس هيئتها وهي تزور المتشرد، منظر وداد يجعلها
تنتفض وهي تدرك أنها تكون بنفس هذه الهيئة، لا تصدق أنها تكون بهذا الشكل المشين
الماجن، شهوتها تتخطي قدرتها على الصبر حتى الرجوع للفيلا، لا يوجد من هو أفضل من
الخفير، شارع خاوي ومظلم وغرفة وفراش وحجرة بباب يمكن غلقه، وداد بملابس مفتوحة
وجسد عاري وهي بجوارها بقميص بنفس الهيئة ولكن بجسد مضئ وأكثر أنوثة وبزاز تهتز
ولا تكف عن الحركة والإرتجاج، الشارع غارق في الصمت والضوء الخافت المتناثر، تنتظر
ظهور الخفير، تصل لنهاية الشارع وتعود وتقف بجوار البناية التي بها حجرته، تحدق في
المدخل تبحث عنه ثم يفزعها صوت بجوار نافذتها
- عاملين كده
ليه يا شرموطة منك ليها؟!
خفير أخر بالغ
الطول وله ملامح حادة بشدة ونظرة قاسية.. ليلى مفزوعة جسدها يرتعش من الخوف
والخفير ينظر لها بغضب وإشمئزاز ثم يُغرق وجهها ببصقة من فمه ويهوى على وجها بلطمة
جعلتها تنتفض من الصدمة والفزع وتضغط بقدمها دون وعي على دواسة البنزين وتنطلق وهو
يلتقط حجر من الأرض ويصيب جسم السيارة وهو لا يتوقف عن سبهم بعنف ووقاحة، وداد
تُفزع وتمسك بذراع ليلى والأخيرة تعدو بالسيارة وهي تغلق قميصها وتبكي ولا تصدق أن
الخفير الأرعن صفع وجهها بكف يده كأنها رخيصة بلا قيمة أو مكانة، يتنفسا الصعداء
فور دخول الفيلا وليلى تجلس وقت طويل مفزوعة ترتجف وتتحسس وجهها بحزن شديد وشعور
عارم بالمهانة، وداد تشرب من فم الزجاجة وتترنح وتخلع ملابسها كلها وتهجم على ليلى
المصدومة الشاردة، ليلى ترتجف وتشعر أنها بين يدي الخفير الصارم، تقاوم وداد حتى
أن ملابسها تتقطع ووداد تزداد هياج ولا تتركها إلا وهي عارية مثلها وتهجم على كسها
تلعقه وليلى تشد شعرها بأصابعها بقوة وشهوتها تنازع صدمتها وتشعر بشعور جديد لم
تعرفه من قبل وهي تشعر أن وداد تغتصبها، لم ينتهيا حتى لعقت كٌل منهن جسد الأخرى
وإخترقت أصابعهم فتحاتهم وأشبعتا شهوتهم، الشعور بالدونية يسيطر على عقل وروح ليلى
وتشعر بعظمة ما حدث وتقف على حافة الإنهيار النفسي والرغبة في التخلص من حياتها
يطرق باب رأسها.
فريدة تتصل بها
أكثر من مرة ولا تجد رغبة في الرد عليها أو التواصل معها، في المرة الخامسة ترد
عليها بصوت خافت مفعم بالحزن وفريدة تثرثر وهي لا تسمع ولا تركز في حديثها، فقط كل
ما إنتبهت إليه أنها تذكرها بموعد الحفل وتقترح بحماس أن تمر عليها وهي ترفض ذلك، بنيتها
عدم الذهاب، لا تجد بداخلها قدرة على الخروج ومقابلة الغرباء وتحلية وجهها بمظاهر
البهجة، بعد الظهيرة ترى إسم سوزان يزين واجهة هاتفها، ترتبك وتشعر برغبة كبيرة في
الحديث معها وسماع صوتها، الحديث مع سوزان يُخدر عقلها ويهدئ روحها ويُحيد عقلها
ويجعله يتوارى ويتراجع للخلف، سوزان هادئة وصوتها ناعم وتسأل وليلى تُجيب بلا
تفكير قبل الرد، كطفلة تشكو لأمها إعتداء طفل أخر عليها، سالت دموعها وهي تقص
عليها بالأمس وكيف تجرأ عليها خفير حقير بلا قيمة وصفع وجهها بالقلم وبصق على
وجهها، سوزان تضحك بهدوء وتهمس لها
- طور وسخ، لو
كنتي لمستي بتاعه كان نخ زي الجمل، ليلى تسمع وتقطب حاجبيها ومشاعر غضبها تتناثر
حولها وتتشتت وسوزي تستطرد
- في رجالة كده
وسخين، يحبوا يعملوا فيها محترمين وشرفا، بس هما هايجين ونفسم في كلبة ومش لاقيين
- ده ضربني
بالقلم ابن الكلب الحيوان
- على طيازك؟
تخجل ليلى
وترتجف ثم تهمس بإنكسار
- على وشي وتف
عليا
- تلاقيه كان
متغاظ لما شاف بزازك ومش متخيل إنك جاية عشان نفسك في زبره
- يعني ايه؟!
- كان فاكرك
شرموطة تايهة ومش ممكن تعبريه، حقده وغله خلوه يعمل كده، لكن هو من جواه كان عايز
ياكل بزازك أكل، قد تكون صائبة ومحقة، وقد تكون من فرط فجورها لا تستوعب أو تتخيل
وجود من يرفضون الحرام والفجور، لكن كلامها لا يفعل في ليلى غير شئ واحد فقط، يسيطر
على عقلها ويحول مشاعرها من الرفض والرغبة في التراجع، لمزيد من الرغبة في المتعة
والتجريب، زينت وجهها بعناية فائقة وإرتدت الفستان الجديد وراعت أن تفعل ذلك على
طريقة سوزان بدون ملابس داخلية، كثير من النساء يفعلن ذلك ويرتدون السوارية
والفساتين بدون ملابس داخلية على الإطلاق، حديقة القصر واسعة مترامية الأطراف، تقف
على طاولة مستديرة تحتسي كأس نبيذ وسوزان بجوارها بفستان قصير وأفخاذ عارية تجلس
على مقعد مرتفع وتنظر لها بإعجاب وإفتنان بالغ، تتحرك تبحث عن فريدة وهي تشعر
بنشوة وصوت الموسيقى يجعلها ترقص من الداخل بخفة وكأنها لم تكن تبكي وتشعر الضيق
والإختناق أغلب اليوم، تصطدم بجسد أحدهم وسط زحام المدعوين، يلتفت لها الرجل
لتتفاجئ أنه مجدي زوجها السابق، دقيقة من الصمت والنظرات المتبادلة، يتفحصها بدهشة
وعدم تصديق، لم تكن ترتدي فساتين بهذا الشكل من قبل، يرتبك ثم يهمس لها بخجل
- عاملة ايه يا
ليلى؟
قبل أن تجيبه،
يسمعها صوت زوجته الجديدة يأتي من خلفهم
- مجدي.. يلا يا
بيبي
تنظر له ليلى
وتبتسم إبتسامة سخرية وشماتة
- كلم المدام يا
بيبي
تتركه وتعود
لسوزان قبل أن يتفوه بحرف وهي تشعر بإنتصار أنها أشعرته بتدني كيانه مع زوجة صغيرة
بنصف عمره تعامله كما تعامل شخص تافه بلا قيمة وليس دكتور في القانون يرتعب من
رؤيته محامين الخصوم، تنظر لسوزان بسعادة هائلة وتحتسي كاس ممتلئ على مرة واحدة
وسوزان تحدثها بحاجب واحد مرفوع
- فستانك يجنن،
وجسمك كمان يجنن
- عملت زيك ومش
لابسة حاجة من تحته
تضحك سوزي وتهز
رأسها بإعجاب وتترك مبسم سيجارتها بفمها وتصفق لها بيديها
- رجالة كتير
عينيهم عليكي
ترفع حاجبيها
بدهشة وتتلفت حولها بتلقائية وسوزان تشير لها برأسها بهدوء نحو رجل على يسارهم
بملامح أروبية، تنظر وترى نظرته المعجبة لها ويرفع لها بكأس في الهواء، ترد له التحية
بخجل وإبتسامتها تشجعه ويقترب من طاولتهم ويحيهم، يحدثهم بالفرنسية ويعرفهم بنفسه،
موظف مرموق بسفارة بلاده، تدعوه سوزي للجلوس معهم ويقبل دعوتها ويظل لأكثر من ساعة
يتحدث مع ليلى وهي لا تتوقف عن الضحك ببهجة على حلو حديثه وسوزي تتابعهم بسعادة
وتشجع ليلى بنظراتها.
فجأة يظهر شاب
أسمر البشرة ويقترب منهم وهو يصيح على رفيق سهرتهم، يشير إليه ويسلم عليه ويضمه
بحب ثم يترك قبلة سريعة فوق فمه، ليلى تفتح فمها من الدهشة وتنظر لسوزي التي تغمز
لها باإلتزام الصمت، رفيقهم يعرفهم على صديقه ويخبرهم أنه صديقه المقرب الأوحد، يظلا
يتحدثا سويًا بصوت خفيض غير مسموع ثم يستأذنا ويتركوهم وليلى تنفجر في الضحك هي
وسوزي، لا ينتهى الحفل إلا وليلى ثملة بشكل كبير ولا تتوقف عن الضحك بسعادة
طفولية، ما فعلته بمجدي يجعلها تشعر بفرحة كبيرة ومذاق الإنتصار والإنتقام النسائي
الناعم، تترك سيارتها وتذهب مع سوزان في سيارتها، يرقصن ببهو الشقة العتيقة، سوزان
تتجرد من فستانها القصير وتسكب الويسكي فوق جسدها وباروكة رأسها تبتل وتسقط وهي
تضحك وتفرد شعرها الفضي بطفولية، الخادم يقترب ويبتسم بهدوء ويهرول نحو النوافذ
يُغلق الستائر بإحكام، ليلى تضحك بشدة وتضرب قدميها في الهواء وحذائها يرتطم
بالأنتيكات القديمة التاريخية ذات النسخة الوحيدة الفريدة، تخلع فستانها مثلها
وتقف ترقص فوقه وهي تقلد صوت زوجة مجدي الرفيع وتصيح بسخرية
- يا بيبي
سوزي تسكب فوقها
الويسكي وهم يضحكون وتدير إسطوانة على موسيقى غربية راقصة، يرقصن ويرقصن ويرقصن
حتى يقعن على الأرض ويتمددان على ظهورهم ولا يكفان عن الضحك، صدورهم تعلو وتنخفض
حتى يهدأوا وليلى تشعر بشجن بالغ لشئ مجهول مفقود لا تعرفه على وجه الدقة، يتحول
الضحك لبكاء، سوزان تنهض وتقف أمام صورة عملاقة لشابة غاية في الرقة والجمال تجلس
فوق مقعد ذهبي اللون كأنها أميرة من أميرات ألف ليلة وليلة، تبكي.. تنتحب.. تجثو
على ركبتيها وهي تدفن وجهها بين كفيها، ليلى تدقق في الصورة، إنها هي سوزان في
شبابها، تنهض وتقترب منها وتجلس بجوارها ملتصقة بها وتضمها بحنان.
الخادم يُغلق
مشغل الإسطوانات ويقترب منهم يساعدهم على النهوض ويتحركون خلفه نحو غرفة نوم
سوزان، يتمددان برؤوس مثقلة ثملة بجوار بعضهم البعض والخادم يفرد فوقهم غطاء من
القماش الخفيف أبيض اللون ويٌغلق النور، فقط بصيص خافت من الضوء يأتي من بين
منحنيات ستارة النافذة، ضوء خافت فقط مَكّن ليلى من رؤية سوزان وهي تُغلق عينيها وهي
محتفظة بنفس إبتسامتها وتهدأ هدوء تام مطبق، ليلى تجذب الغطاء الابيض فوقهم وتغطي
رؤوسهم وتُغمض عينيها وعقلها يخلع حذائه ويهرول في خيالها، وجوه الصبية في
الإشارات مبتسمة تامة النظافة، المتشرد الشاب بشعر مهندم ووجه مضئ برّاق، الخفير
الممتلئ الجسد يرتدي رداء واسع فضفاض مزركش الألوان وفوق رأسه تاج من خيوط من ذهب،
وداد ترتدي رداء من القماش الأبيض الخفيف يكشف جسدها وهو يضج بأنوثة وجمال
وملامحها تتحول بالتدريج لملامح يغلفها الحُسن ويميزها، تمسك بيد ليلى وتعدوان
سويًا فوق مساحة ممتدة من الحدائق الخضراء ويقطفون زهور متعددة الألوان، تعدوان
بمرح حتى يقفن أمام صندوق ضخم من الخشب القاتم اللون، تفتحه ليلى بشغف وفضول وتجد
به رسالة مطوية من ورق ذابل يبدو عليه القِدم الشديد، تفتح الرسالة وتجد مدون بها
جملة واحدة مكتوبة بحروف متناثرة، "الرغبات
الخفية لا تموت.. لكنها تظل تدور بداخل الأذهان تبحث عن باب الخروج".
كانت
ناهد تسمع قصص رفيقاتها المتزوجات بالمكتب عن غرامياتهن وعلاقاتهن العاطفية وهي
تقول لحالها ليش انا متزوجة وما عندي عشيق متل رفيقاتي شو بينقصني عنهن انا جميلة
جدا وجسمي بيجنن وبيغوي اي شاب صحيح متزوجة وعندي 3 اولاد بس حابة اجرب العشق
والنياكة من غير زوجي اللي بحبه وبعشقه.. كل يوم صباحا ياتي سرفيس بياخد ناهد
ورفيقاتها بوصلهن لدوامهن وبيرجعهن المسا من الدوام إلى اماكن سكنهن وكان سائق
السرفيس واسمه بشار شاب متزوج عمره 29 سنة مليء بالصحة والعنفوان بينما كان عمر
ناهد 35 سنة، وبدات ناهد تطيل النظر إلى بشار بالمرآة من وراء نظاراتها البنية
العاتمة وتغمزه اثناء محادثتها له وتحاول استمالته لها لانها كانت تخشى ان يردها
خائبة وايضا تحاول ان تبقي نفسها عزيزة كي لا تطلب منه بشكل مباشر ان ينيكها،
وطلبت منه رقم هاتفه حتى إذا تاخرت عن السرفيس لتخبره بان ينتظرها واصبحت في كل
يوم تتاخر لتتصل به وتتدلل عليه بكلامها وضحكتها الحنونة الملبوسة بالدلال والغنج
وبدا يبادلها النظرات والابتسامات اثناء سياقته للسرفيس حيث شعر برغبتها فيه،
وبالمقابل اصبح يشعر بقضيبه ينتصب كلما رآها تغمز له بالمرآة واصبحا يتحدثان
بالجوال بعد انتهاء الدوام وخاصة عند خروج زوجها خارج المنزل كانت تسارع للاتصال
به والتكلم بالإعجاب والحب وتبادل الآراء حول كافة المواضيع إلى ان دخلا بالحب
والغرام وبدأ يتغزل بها ويبدي اعجابه بجسمها البض وحركاتها السكسية اثناء تواجدها
بالسرفيس ثم زارها بدوامها حيث اختر ع قصة خرافية من اجل زيارتها وجلس بجانبها
وراء مكتبها وضيفته فنجان القهوة السادة المشهورة بعملها وبدا يغمزها وهي تضحك
وتغمز له وجسمها ينتفض شوقا لمعرفة ورؤية قضيبه الذي بدأ ينتصب ولمحها وهي تنظر
إلى قضيبه المخبأ داخل بنطاله.. عندها سألها ان كانت ترافقه إلى مكان خارج الدوام
لا يكون فيه احد يراقبهم ابدا إلى مكان يريد ان يتكلم بحرية معها عن مايخبئه من حب
اليها والى عينيها الجميلتين الساحرتين، وهنا قفز قلبها من بين ضلوعها وقالت في
نفسها هذه اللحظة المناسبة ولم تتردد ابدا
وخرجا وهو يتحسس طيزها بيديها وهي تقفز من الفرح واخذها إلى السرفيس الذي كان قد
وضعه قريبا من مكان عملها وقال لها سنذهب في مشوار جميل وركبا السرفيس وحيدين
واخذها إلى منطقة نائية لا وجود لبشر فيها وعنده اقترب منها وقرب وجهه من وجهها
وشفتيه من شفتيها وقد اغمضت عينيها
وبدا يمتص شفتيها امتصاصا وكانت تمص شفتيه ايضا عندما وضع يديه حولها وبدا يضغط
بجسمها نحوه وهي تقول له آآآآآآه يا حبيبي من زمن وانا انتظر هذة اللحظة المجنونة
بعيدة عن اولادي وزوجي ارد ان انظر في عينيك الجميلتين وهو يقول لها احبك يا عمري
واريد ان اكتشف جمال جسمك وجاذبيتك الساحرة وبدأ يجردها من ثيابها قطعة قطعة وهو
يلحس بجسمها الابيض الطري الشهي إلى ان مسك حلمة بزها بشفتيه وبدأ يرضعها كما يرضع
الطفل الصغير اثداء امه ثم يتحول إلى الحلمة الثانية وهي تتأوه من شدة اللذة وكانت
قد بدأت بتجريده من قميصه ووضعت يدها داخل بنطاله تتحسس قضيبه المنتصب وتقول له
انه اضخم من اير زوجي ادخله في كسي ارجوك وبدا يمرر قضيبه فوق شفرات كسها ذاهابا
وايابا إلى ان نزل من بظرها سائل خفيف شعر به فادخل ايره الضخم داخل كسها الصغير
فشهقت شهقة قوية وقالت له ادخله إلى ان يصل الى قلبي ويخترق احشائي يا حبيبي..
وبدا ينيكها بقوة لم ينيك زوجته بها من قبل وهي تتأوه وتتغنج وتضغط برحمها عل ايره
المنتصب الذي اخذ يدخل ويخرج بمهبلها ذهابا وايابا وحين نزل السائل منه وشعر
بالرعشة كانت قد شعرت بهيجان كبير وبدات ترتعش لانها وصلت إلى مرحلة الانزال هي
ايضا وجلسا يستريحان قليلا وهي تلعب بقضيبه وهو يتغزل بها إلى ان انتصب ايره مرة
اخرى وعندها قالت له اريدك ان تنيكني من طيزي ياحبيبي لانني لم اجرب هذة النيكة
ابدا حتى مع زوجي، فقال لها استديري وركعت على اربع مثل الكلبة بعد ان استخرجت من
محفظتها كريم كانت تحتفظ به في حقيبتها وقالت له ادهن طيزي وقضيبك بالكريم حتى لا
اتالم لان طيزي صغيرة وايرك كبير وضخم ودهن قضيبه وطيزها بالكريم ووضع ايره على
فتحة طيزها وادخل راسه، وهنا شعرت بالالم وتوجعت وقالت له يكفي لا تدخله لاني كنت
اتوقع ان نيكة الطيز سهلة فلا تكمل لاني اتوجع فقال لها لاتخافي لن ادخله فقط سوف
امرره فوق طيزك اللذيذة الشهية وهي توقعته انه سيقف عند هذا الحد ولكن اين سيضع
ايره المنتصب وكيف سيخسر هذة الفرصة الجميلة من ادخال ايره داخل الطيز البيضاء
الشهية.. وبلحظة غافلة وهو يتغزل بجسمها ويداعبه بيديه ضغط ايره دفعة واحدة داخل
طيزها فصرخت صرخة عظيمة من الالم والمتعة وبدات عيناها تنزل الدموع من شدة الالم
وبدات تشعر باللذة عندما بدا يخرج ايره من طيزها ويدخله مرة اخرى وقالت له اضغط
بقوة ونيكني من طيزي يا حبيبي فلم اعد اشعر أو ابالي بالالم لانه اصبح الما بسيطا،
وبقي ينيكها من طيزها نصف ساعة كاملة وهي تتأوه إلى ان افرغ سائله الحار داخل
طيزها عندها لبسو ملابسهم جلسو بجانب بعضهم يتغزلو ببعضهم إلى ان جاء انتهاء وقت
دوامها فارجعها مع رفيقاتها كل واحدة إلى منزلها. وعند وصولها لمنزلها اخذت حماما
دشا بقيت ساعة كاملة تفرك بجسمها وهي تتخيل ماحل معها اليوم مع بشار وكيف ناكها من
كسها وطيزها، وعند خروج زوجها مساء اتصلت بحبيبها بشار وقالت له انه كان اروع يوم
في حياتها، فقال لها انه تحت امرها وهو جاهز لينيكها متى ارادت، فقالت له ناهد بعد
اسبوع سافرغ نفسي من الصباح لنقضي يوما رائعا كما قضيناه اليوم، وفعلا اصبحت
لقاءاتهم بشكل اسبوعي حيث يرسل زوجته إلى بيت اهلها ويبقى البيت خاليا فكان يأخذها
إلى بيته ليمارسا كل فنون الجنس.
أنا
سمية، بنت كلاسيكية في نفسي مش جريئة ولا بعرف ألبس ولا أتشيك، مليش علاقات غير
علاقة واحدة استمرت سنين طويلة أوي مع ابن خالتي حمادة، بنحب بعض بقالنا 25 سنة من
وانا طفلة مرينا بكل مراحل النضوج مع بعض عرض عليا الجنس كذا مرة من واحنا مراهقين
أول ما عرف الجنس ولحد دلوقتي بيعرض عليا هو بقى عنده 39 سنة وانا بقى عندي 37 سنة
ولسة متجوزناش، هو دكتور وانا خريجة أداب وبشتغل مدرسة، احنا قريبين أوي من بعض
وكل أسرارنا مع بعض، حكيت له اني بمارس العادة السرية وهو علمني إني أمتع طيزي
عشان مفقدش عذريتي، نبعد عن بعض فترات بسبب الدراسة وسفره بس نرجع نكلم بعض كأننا
كنا لسة بنتكلم إمبارح، كل الناس عارفة إننا هنتجوز بس هو ظروفه مش متظبطة.
هو
قال لي أنه مارس مرة سوفت مع بنت من كام سنة وممارسش تاني وقالي انها كانت متعة
رهيبة وانا قولت له اني بتفرج على سكس وعندي الرغبة قوية بس لحد الممارسة وعندي
حاجة رهيب وكسوف رغم اني عارفة ان حتى لو مارس معايا زي المتجوزين وفتحني عادي ما
احنا هنتجوز.
لحد
ما جه اليوم الموعود كان في البيت لوحده ومامته وباباه مسافرين وماما قالت لي روحي
ودي له الغدا مرة ميصحش يفضل ياكل من برة كدة، وماما بالنسبة لها عادي دة مهما كان
حمادة اللي متربيين سوا وابن خالتي، المهم قولت لها هو دي له الأكل وهلف شوية
أشتري لبس، روحت لحمادة البيت واول مرة نبقى مع بعض لوحدنا وأحس ان في حاجة مش
طبيعية رغم اننا في السنين دي كلها قعدنا مع بعض كتير، كنت فعلا حاسة بإثارة وقتها
جداً وهو كانت نظراته وطريقة كلامه كأنه عايز ياخد خطوة بس خايف على مشاعري عشان
انا عندي حاجة مع الجنس وهو وأنا عارفين ان الموضوع بقى نفسي جداً ويعتبر مرضي.
حطيت
له الأكل وقعدت وهو قال لي مليش نفس وقعد جنبي، مسك أيدي لأول مرة ورفعها وباسها
وانا جسمي كله اتكهرب بس محسيتش بخوف زي ما كنت متوقعة انا حسيت بمتعة، وهو لاحظ
استسلامي، فأخدني في حضنة بدون مقدمات وأنا مخوفتش متوترتش مزعلتش، انا اتبسطت
وفرحت واستمتعت، حضنته وانا مش عارفة عملت كدة إزاي، كنت لابسة اللبس الكلاسيك
بتاعي خمار طويل وجيبة واسعة وهو كان ديما يتريق عليه ويقولي انا لحد دلوقتي معرفش
جسمك حلو ولا وحش من لبسك الغريب دة، بص في عنيا وقال لي أخيرا وباسني من خدي،
حضنته انا المرة دي جامدة ولقيت نفسي بقول له بحبك، حضني جامد وهو بيقولي ياه يا
سمسمة، أخيرا، وبص في عنيا وباسني من شفايفي بوسة صغيرة وانا في جراءة مستغرباها،
لما لقاني مستسلمة أوي لكل اللي بيحصل، قرب مني تاني ببطء وباسني بوسة طويلة زي
الممثلين وانا كنت حاسة اني بعمل زيهم كنت بأدي فعلا بشكل كويس، حاول يقلعني
الخمار فمعرفش فأنا قلعته وفكيت شعري فحضني وهو بيحسس على شعري وكان مستمتع أوي
وكل لمساته فيها حب وإثارة، بدأ يقلعني التوب ويحاول يفتح الجيبة وأنا ساعدته عشان
هو اللي يقلعني بأيده انا عايزة الإحساس دة، كنت مستغربة جرائتي خصوصاً لما بقيت
قدامه بتوب ضيق وشورت ستريتش ضيق، بص لجسمي ولفني عشان يتفرج وقال لي انتي أجمل من
الصورة الي كانت في خيالي بكتير، حضني المرة دي وهو بيدعك طيزي ودخل ايده في
الشورت ومسك لحم طيزي بأيده جامد وهو بيبوسني وانا حسيت بمتعة رهيبة عمري ما كنت
متخيلاها هتبقى حلوة أوي كدة.
كنا
في الشتا والجو برد فشغل التكييف الدافي وقرب مني قلعني التوب وبقيت بالبرا وقلعني
الشورت وبقيت بالأندر، بص لجسمي كأنه بيحفظة وقلع هدومه هو كمان وحضني وانا
مستمتعة بلمسة لحمه للحمي، وفك البرا ورماها وصدري لمس صدره قولت ساعتها آآآه لا
إرادي وهو سمعها سخنته اكتر، قلعني الأندر واخدني على السرير ونام جنبي بالبوكسر
وحضني وانا عريانه خالص بين أيديه وحسيت بالندم جداً كان ممكن طول السنين دي نكون
بنمارس كدة، وقلع البوكسر بتاعه وانا مستسلمة تماماً، وكانها ليلة دخلتنا بدأ يلمس
كسي وهو بيلعب في صدري وبيبوس رقبتي وانا بسخن معاه وبقول آهات وبعدين نام عليا
وانا فتحت له رجليا وهو قعد وحك زبه في كسي الغرقان من المتعة وبعدين حاول يدخله واحدة
واحدة وانا مستسلمة تماماً ومستمتعة باللي بيعمله، وضغط بزبه على كسي لحد ما دخل
منه حته وانا بدأت أحس بألم خفيف وبعدين لقيته جاب منديل ومسح كسي وفرجني المنديل
كان عليه دم وردي انا معرفش هو دم العذرية بيبقى كدة ولا لأ، بس بعدها دخل زبه
تاني وكل ما يدخل حتة زيادة يطلعه ويدخل حتة أكبر لحد ما دخل كله وبعدين دخله
وطلعه كله كذا مرة كان في ألم بس كان ممتع، وبعدين طلعه ومسح كسي تاني كان الدم
اكتر شوية وبعدين نمنا جنب بعض في حضن بعض من غير ما نتكلم تحت الغطا في الدفا مش
عارفة عدى وقت أد ايه بس قومت وقولت له انا هروح بقى ولبست هدومي وهو كدكتور قالي
على حاجات أجيبها من الصيدلية عشان العذرية وكدة وخرجت وجبتها وروحت.
روحت
عادي وقولت لمامتي ملقيتش لبس كويس في المحلات ودخلت أوضتي وغيرت هدومي وتحت الغطا
قعدت أفكر في اللي حصل، وشعور الندم هيجنني، مش ندمانه اني فقدت عذريتي لأ ندمانة
إني معملتش كدة مع حمادة من زمان كان زماني عشت سنين من المتعة، كلامي معاه اختلف
بعد كدة بقينا نتكلم في السكس أكتر وأجرأ وهو قالي مش خسارة السنين اللي ضاعت
وانتي خايفة، قولت له خسارة بجد انا مكنتش متخيلة كدة، الموضوع بسيط وممتع مش
عارفة ليه كان في حاجز نفسي بيني وبين السكس كدة، وقعدت اسبوع امارس بعدها وانا
بدخل صباعي في كسي وأدخل صباعين وبعدين خيارة صغيرة وبعدين خيارة كبيرة وكنت
مستمتة بالعادة السرية كدة طبعاً أكتر من زمان وانا بلعب في كسي من برة بس وحتى
اتجرأت إني أدخل الخيارة الكبيرة في طيزي كمان وبقيت بمارس لوحدي بإستمتاع أكتر
خصوصاً ان حمادة اتشغل عني في شغله ومتكلمناش أسبوع تقريباً.
اتكلمنا
تاني وقولت له على اللي عملته وهو غايب وقال لي ان مامته وباباه سافرو تاني وإنه
قاعد لوحده، المرة دي روحت له وماما متعرفش وكنت مستعدة أكتر ومجهزة نفسي لسكس
مختلف عن المرة اللي فاتت.
دخلت
البيت عند حمادة وانا لابسة لبس شيك أكتر وهو لاحظ وقال لي أيوة كدة هو دة اللبس،
ودخلت على الحمام على طول جهزت نفسي وخرجت لابسة بيجاما صيفي ودخلت أوضته لقيته
قاعد بالبوكسر مشغل التكييف ومستنيني، اول ما شوفته كدة قلعت هدومي خالص فهو ضحك
وقالي أيوة بقى، كنت المرة دي أجرأ كتير دخلت أيدي مسكت زبه وقربت مه بوسته فهو
رفع رجلي وقعدني على وشه وعملنا وضع 69 وهو يلحس كسي ويبعبص طيزي الواسعة وانا بمص
زبه وبعدين نيمني على ضهري ودخل زبه المرة دي بسهولة للآخر وبعدين بدأ ينيكني أجمد
وزبه طالع داخل في كسي وبيلحس رقبتي وبيبوس شفايفي وانا تحته زي الشرموطة بطلع كل
أنوثتي وحرماني سنين، لحد ما جابهم في كسي .
بقيت
زي مراته كل ما البيت يبقى فاضي أروح له لحد ما بقى الموضوع صعب لما باباه ومامته
قعدو 6 شهور ميسافروش فقررنا نتجوز بس فعلا انا ضيعت على نفسي سنين متعة طويلة.
لم
افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..
كنا
ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سيارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي
اربع ساعات شرقا، بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي، بالتاكيد
لم يكن مكاني مريحا ابدا، ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها.. فجأة جائت فتاة جامعية (هذا مايبدو من
هيأتها) كانت في غاية الاناقة، لابد انها ميسورة الحال، ترى لماذا اختارت وسيلة
نقل رخيصة؟ كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي،
وبعض حبات العرق تنزل على جيينها، الجو كان حارا، لكن اتمنى ان يشغل السائق
التكييف فور انطلاقنا، واخيرا جاء رجل في الاربعينات، يبدو انه من الكادحين وجلس
بجانب السائق، نادينا السائق لكي تنطلق الرحلة الطويلة نوعا ما، وانطلقنا.
انا
اسمي نصير، عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي ، امي الجميلة جدا سهام، لذلك
ابي فرض عليها اللبس المحتشم حين تخرج للناس.
ابي
موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا، امي سهام كانت زميلته في
الجامعة، ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي، وصارت ربة بيت
منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد، هي الان في 45 من عمرها، علاقتي بها
علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه، كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار
تعييني على ملاكات الحكومة، انا الان عاطل عن العمل، توفي خالي فجاة وكان لابد من
حضور العزاء، لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي
للعزاء.
في
الطريق كان تكييف السيارة سيئا، واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة، كنت الاحظ
تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها، مسكينة، الفتاة التي بجانبي ليست بافضل حال، اما
الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق، بعد ساعة تقريبا اختفت
معالم المدينة وصار الطريق صحراويا، كنا قد تحركنا عصرا، آملين بلطف الجو حين
تنتهي الظهيرة، لكن كان هذا اليوم شديد الحر، فجأة، امامنا نقطة تفتيش، تعجب
السائق لانه لم يرها من قبل، كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته، وقفنا عند نقطة
التفتيش، ووقع المحظور، لقد كان كمينا لعصابة
-
ولا حركة، الجميع ينزل
قالها
احد الملثمين من العصابة، الفتاة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري، اخرجها واحد
منهم، وقال: اخيرا وجدناها، كانت الفتاة هي المقصودة، يبدو انها ابنة شخص مهم
وارادوا خطفها.. ولكن ماذا بشاننها نحن؟ امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة
اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا، وتوجهنا للمجهول حتى انزلونا غروبا في مكان وسط
المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف، لم يتكلموا معنا اي شي،
كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي، كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على
وجهه، فيسكت، وتصلنا الرسالة بالصمت، والا سنذوق الضرب مثله، لم نر اين اخذوا
الفتاة، بقينا فقط نحن الاربعة، بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى
ينظر رئيسي في امركم غدا، كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة، لم نجرء
ان نطلب منهم حتى الماء، كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع
فيها الامل بالخلاص، خوفي ان يامروها بنزع النقاب، وعندها سيطمعون بها ولن اقدر
على منعهم، يمر الوقت بطيئا جدا مع الخوف من المجهول، وضعونا في بيت القش، لم اعرف
كم غرفة يحتوي، لكنهم فصلونا عن بعضنا، السائق والرجل الكادح في مكان اخر، وانا
وامي في غرفة مظلمة، قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا، فجاة بعد ساعة
تقريبا من تفريقنا عن بعض.. دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..
وبداء بالكلام
قال
الرجل: هل تعرفون الطالبة الجامعية من هي
قلت
له: لا.. نحن عابري سبيل
قال:
من هذه معك؟
طبعا
انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا
قلت:
هي أمي، امراة كبيرة
هنا
صاح الرجل الضخم بها، اخلعي نقابك.. بسرعة
توسلت
امي بهم وكذلك انا دون لكن جدوى، فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها، وهنا
صمت الجميع.. كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا
يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى.. ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.
قال
الضخم: اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب، من هذه.. عشيقتك؟
وهنا
ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني.. وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع
قال
الضخم: اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار
لا
لا، صحت بهم.. ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني، كانت امي مرتعبه، ولم يكن لديها
خيار، حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس
الداخلي، اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري، حتى صاح بي
الضخم، ارفع نظرك يا هذا، ما اسمك؟ قلت له نصير.. قال: يا نصير ارفع وجهك انظر لما
يفوتك، لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي، انظر، عندها نظرت، كان من اجمل الاجساد التي
رايتها في حياتي، انا نفسي ذهلت ولم اصدق، ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيء
كل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في
حياتها، كان منتظما ومنتصبا، وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة،
افخاذها عظيمة وجميلة، وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ، شيء محصور، شيء كانه نصف
تفاحة تقوسها بارز للخارج، ماهذا؟ انه جسم جنوني.. ظل الرجال يتغامزون ويضحكون
وبداوا كانهم يتهيئون لأغتصاب امي.. وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس، فخرت
امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي، وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم، ارجوكم اليس
لكم امهااات؟ انها امي.. كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا
نصير، اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر، او تنيكها انت امامنا؟
فاختار..
صدمت
من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب، قال
الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة.. ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت
بهم: لا.. لا ارجوكم، انا انيكها، انا انيكها، كان هذا اهون الأمرّين، اجبر الحراس
امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم، لكن الضخم امرهم
بالابتعاد.. قال: افسحوا الطريق، دعها تمص زبر ابنها امامنا، انا كنت اهمر الدموع
وامي كذلك، وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير، انت مني واهون عندي من ان ينتهك
شرفي الغرباء، امرني الضخم باخراج زبري، كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل،
اخرجت زبري بتردد، امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها، شعرت رغم التوتر ببعض
النشوة، ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري
بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى، وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون
ويشجعون بهستيريا كانها مباراة، حتى شعرت باقتراب الذروة، فتفجر زبري منيا كثيرا،
توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين، سمعت الحراس يصفقون ويهتفون لي،
وانا ارتخيت، فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد
فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة لم افهمها.
صاح
الضخم: كفاكم، الجميع للخارج، وتركوني انا وامي بهذا الحال
امي
لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي، لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا
هكذا لوحدنا في الغرفة، وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين، لا نجروء على النظر
احدنا للاخر، كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية،
وانا حاولت الا انظر لها، علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح، حاولت
النوم لم استطع، اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا، ونست ان تتكور على
نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد، عجزت عن مقاومة النظر له، كنت اشيح بنظري تارة
وانظر بسرعة تارة اخرى، فجسد مثل هذا صعب مقاومته، احسست بالانتصاب، فوبخت نفسي
وردعتها، وبقيت الهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة، نهضت امي من النوم
واستعادت على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو
مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها، وقلت لها: شكلهم ناس عابثين، الافضل ان
نطيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها، دخل الضخم علينا لوحده وقال: سنطلق
سراحكم ولكن بشرط، فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة، قلت : اي شيء فقط حررونا،
قال : نيكها الٱن، واريدك ان تنيكها كانها قحبتك، اقنعوني انكم عشاق وساطلق
سراحكم، ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة، نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي، وقالت
لي: تعال يا نصير، نريد ان نخرج من هنا، تعال ارجوك افعلها بسرعة، وكشفت عن اروع
ثديين رايتهما في حياتي، وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا، واستلقت على ظهرها، دفعني
الضخم وهو متحمس: اذهب، نيكها بسرعة..
صعدت
فوقها ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري، ولا شيء يفصلها عن
جسدي، وانتصب زبري اسرع من الامس، وبدون مقدمات، دخل زبري بسهولة في كسها الذي
يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك، ماهذا، ياله من شعور جميل،
كسها يمتص زبري بحنان ودفء، يسحبه للداخل، حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني،
انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم، طري ومثير، كلشيء كان مثالي في جسد امي،
وتصاعدت وتيرة نيكي، حتى اقتربت من الذروة، الضخم احس بي وهو كان يراقبنا، فصفع
طيزي برجله وانا اقذف، منعني من سحب زبري للخارج، حاولت ان لا اكب داخلها، لكن
الخبيث منعني، فتدفق كل لبني دفعة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها، الغريب
اني شعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور، امي كانت مستمتعه معي
و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا، افرغت كل لبني فيها، لم تتكلم امي باي شيء، انتظرت
امر الضخم الذي بدا عليه الرضا، ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون
لبيوتكم.
وسط
المجهول القى بنا الحراس معصوبي الاعين وغادروا، بعد ان تاكدت من ذهابهم فتحت
عصابتي وعصابة امي، راينا طريقا على بعد كيلومتر تقريبا، حسنا ليس بعيدا جدا، سنقف
هناك بانتظار المساعدة.
انا
وامي كنا في حالة صدمة وذعر ولم نكن نفكر باي شيء سوا الهروب من هذا المكان، لم
نفكر بما فعلناه معا امام العصابة، الوقت الان فقط للنجاة، وبعد طول معاناة
وانتظار في حر الشمس على جانب الطريق وقفت سيارة ركاب، طبعا الطريق الذي رمونا
العصابة على جانبه لم يكن نفسه الشارع الرئيسي الذي كنا نقود فيه، لا نعلم اين
نحن، لم نسال السائق عن وجهته، اكتفينا بالجلوس صامتين مذعورين والتراب يلوث
ملابسنا، لكن لم نهتم لنظرات الركاب الباقين، ما نحن فيه اعظم من هذه الصغائر،
وصلنا لمدينة عرفتها فورا انها الاقرب لبيت خالي، كانت العصابة قد جردتنا من
هواتفنا ولكنها اعادتها لنا حين رمونا على قارعة الطريق، الهواتف كانت فاضية من
الشحن، قالت لي امي: ماذا سنفعل يا نصير؟ هل نخبر الناس بالخطف؟ قلت لها: لا امي،
هم لم يفتقدونا بالعزاء، ربما كانوا مشغولين جدا اختلط عليهم موعد وصولنا، انظري
لي يا امي سنذهب للعزاء ونكمله وكان شيئا لم يحدث، ارجوكي امي هذا هو التصرف
الصحيح، كنا نتحاور بشكل طبيعي كاي ابن مع امه، لم نتعب دماغنا الان باستذكار
الجنس الذي حصل بيننا، رغم هول الموقف الذي مررنا فيه، الا اننا قررنا ان نكون
اقوياء ونسيطر على انفسنا.
وصلنا
للعزاء وادينا الواجب، بكينا كلانا بحرقة، ليس حزنا على فراق خالي، بل لهول ما حصل
لنا، حتى ظن الناس ان حبنا لخالي فاق حب ابناءه له، لكثرة بكاءنا وحزننا.
كان
لابد لنا من المبيت، وتجري العادة على ان يبيت الرجال منفصلين طبعا عن النساء.
ومرت
الليلة اسرع من الامس الذي كنا نحاول ان ننساه، الافكار تخنقنا وتحاصرنا من كل
صوب، اسئلة كثيرة ليس لها اجابة، ترى ماذا حصل للطالبة، والرجل الكادح، والسائق،
هل قتلوهم؟ هل هم بخير، الله اعلم.
انتهى
العزاء على خير، امراني امي ان نستاحر سيارة خاصة وننطلق في الصباح لكي نصل تحت
نور الشمس، كي لا يتكرر ما حصل لنا، طوال الطريق اطبق الصمت علينا كلانا، لم ننكق
كلمة واحدة.
استقبلنا
ابي في البيت بحفاوه، وحاولنا ان نبدوا طبيعيين، ودار الحديث المعتاد، حتى جاء وقت
النوم.
في
الليل حاولت ان انام، كانت غرفتي في الطابق الثاني، وغرفة امي وابي تحت، في الليل
لم استطع النوم، نزلت اشرب ماء، سمعت صوت ابي وامي صادر من غرفتهما، لم امنع نفسي
من ان انصط لهما.
امي:
قلت لك يارجل ما أقدر، انا منهكة تعبانة جدا قدر وضعي؟
ابي:
كل مرة تتحججين بعذر، لم المسك منذ اشهر!
عجيب!
لماذا ابي وامي بينهم هذه القطيعة؟
صعدت
لاحاول ان انام لكني لم استغرب تمنع امي، فمن الذي لديه مزاج بعد كل ما مررنا به.
بعد
عدة ايام كالعادة ذهب ابي للعمل، بالكاد نمت سويعات قليلة رغم التعب، صحيت على صوت
امي وهي تقول لي: لازم تاتي معي
اجبت:
اين؟
قالت:
للعيادة
قلت:
لماذا، هل انتي مريضة؟
قالت:
نسيت؟ معقووووول؟ انت قذفت بداخلي يا نصير! يجب ان اعمل تحليل حمل، اخاف ان
المصيبة قد حصلت
قلت:
ايعقل يا امي؟ انها مرة واحدة
قاطعتني:
الامر ليس فيه هزار، سنذهب معا
الان
فهمت لماذا تمنعت امي عن ابي ليلة امس، انها تريد ان تتاكد ان كانت حبلى مني، لو
ناكها ابي ستبقى في شك لو حملت، رغم انها هي وابي كانوا يحاولون ان يجلبوا لي اخا
اخر، لكنهم لم يفلحوا، ومع هذا لم يكلفوا نفسهم بمراجعة الاطباء، كانوا تاركينها
للظروف، ان حصل حمل فخير على خير وان لم يحصل فلديهم انا، نصير.
ركبنا
تكسي معا لاقرب عيادة، كان ممكن لامي ان تشتري اختبار حمل سريع من الصيدلية لكنها
ارادت تحليل دمم لتقطع كل الشكوك.
في
العيادة وفي غرفة الانتظار جلست امي بنقابها بجانبي وكان امامنا بضعة اشخاص
ينتظرون دورهم، جلس بجانبي شاب مقارب لعمري ومعه امراة منقبة ايضا، يبدو انها
زوجته.
انشاءالله
يناولكم اللي بالك يا رب.. قالها لي الشاب الملاصق لي، هههه، يا لسخرية الاقدار
يظن ان امي زوجتي، حاولت ان اجامله لكي لايستفيض بالكلام: شكرا، قلت له.
لكن
يبدو ان الشاب حشري قليلا
-
بقالنا اربع سنوات نحاول نخلف، بس انشاءالله فرجت اخيرا، وانتم كم صار لكم
متزوجين؟
كنت
في وضع محرج يمنعني من ان الزق الكلام او اكشف المستور، اضطررت للكذب
-
يعني، ليس اكثر من سنة!
قال:
ماشاءالله عليك، انت بطل
قالها
وقد تغيرت ملامح وجهه فصارت حماسية، في داخلي تسرب شعور غريب، تنملت اصابع يدي
وارتجف قلبي فكاني صدقت الكذبه وعشت الدور، وتخيلت ان امي فعلا هي زوجتي ونحن
ننتظر مولودا قادما، شعور جميل وسعادة غامرة، احاسيس جديدة طرات على قلبي لم اعشها
من قبل، لم استطع تكهن رد فعل امي لانها كانت في صمت مطبق.
ما
المانع من هذا الشعور، لقد تجاوزت الخطوط المحرمة ونكت المراة التي حملتني وكذلك
افرغت كل مافي جعبتي من مني في سقف رحمها، مالذي سيمنعني منها بعد الان؟
لم
تعطني امي فرصة للتفكير في ما حصل لنا ولا هول الحادث، لم افكر انا جيدا بما حصل
بيني وبين امي، لقد تفاعلت امي معي بالجنس، وقبلتني بسرعة، ربما انا اهون عندها من
إغتصاب مجموعة من الهمج لها، لكن لو لم تتفاعل؟؟ لو جعلتني اشعر ببردوها، لو لم
يرتعش كسها على زبري بعد ما قذفت؟ لو، لو، وكثير من الاسئلة التي ليس لها اجابة
وانا
سارح في افكاري، نادت الممرضة اسم امي
-
سهام عبدالواحد، مبروك حامل!!؟
صدمة
كبرى، لي ولها، لولا الناس لصرخت امي من الذعر، اخذت ورقة التحليل وخرجت امامي
مسرعة، بالكاد لحقتها، وجدتها تصرخ في الشارع، منزوية عن الناس كي لا يسمعوها
-
لييييييييييش يارب، ليييش تفعل بي هذا، ياويلي، يا ويلي
حاولت
ان اهداها فدفعتني بعيدا عنها فلقد كانت في مزاج سيء جدا
-
وما همك انت، ايدك في الماء وانا ايدي في النار، كله بسببك!!!
بسببي!!!
عجيب، وكانه كان خياري، احسست بانها تريد صب جام غضبها علي وكلانا يعرف ان الامر
حصل رغما عنا، وتفهمت غضبها وتحملت قسوتها، لان الوضع فعلا صار معقدا جدا
-
امي، اهدئي، اهدئي، كل شيء له حل
-
وماهو الحل لهذه المصيبة يا اينشتاين عصرك، انا حامل، حامل، تعرف يعني ايه حامل؟
حامل منك، الي ببطني ابنك واخوك، تعرف ايش معنى هذا؟
-
امي، فقط اعطني مهلة من الزمن، الحلول لا تنزل من السما، لكن اعدك بالحل، صدقيني.
مثلت
امي انها اقتنعت بكلامي، فتوترها وخوفها باين على تصرفاتها ونبرة صوتها، عدنا
للمنزل، وكان الدنيا ضاقت بنا، وكل منا عاد لينهمك في دوره الحياتي اليومي
المعتاد، وكاي عاطل عن العمل، وسيلتي الرئيسية للقضاءعلى الملل هو الانترنت، واقضي
ساعات طويلة لما بعد منتصف الليل.
تلك
الليلة لم انام، وبعد برهة، سمعت اصواتا تحت، فدفعني الفضول لاستكشاف الامر ومشيت
على اطراف اصابعي، حتى لا يشعر بي احد، وفجاة سمعت احدا يستخدم الحمام، ترى من امي
ام ابي، ولماذا في هذا الوقت المتاخر؟ كان الحمام فيه شباك صغير يطل على منور
البيت، وعادة نتركه مفتوح قليلا للتهوية، فتحت باب المنور بهدوء وصعدت على كرسي
ملقى هناك في المنور، وبهدوء نظرت من فتحة الشباك، وكما توقعت كانت امي، نعم امي
تستحم وتبكي بهدوء، ربما لم ترد ان يشعر بها ابي، فقررت النزول للحمام كي يداري
صوت المياه بكائها لو زاد، ولكنها كانت عارية تماما، وجسمها يلمع من تبلله
بالمياه، فكانت تريد ان تتفحص بطنها وخوفها ان بدى عليها تغيير، ماهذا، ماهذا
الجسم العاجي، امي ليست نحيفة ولا مليانه، بطنها فيه طيتي لحم لكن ليس لها كرش،
بيضاء كالنور، صدرها شامخ، كان ابي اهمله من مدة، فاستعاد نظارته، وحلماتها تنظران
لسقف الحمام، صدر مكور متوسط الحجم منتصب، نعم منتصب، كانه لفتاة في العشرين،
طيزها مكور وبارز من كل الاتجاهات، والسبب لان لديها خصر جميل وقاتل، لاول مرة
انظر لجسد امي بهذه الدقه والعلنية والتفحص والاستمتاع.
يدها
تتحسس بطنها ويد اخرى تعبث بكسها محاولة استكشافه من بين الشعرات الخفيفة، بعد
قليل رفعت يديها تشد شعرها فبان ابطيها كانه لممثلات هوليود لشدة بياضه وملاسه
وجماله، اشتهيت ان اشمه والحسه واعرف طعمه، بداء زبري بالنهوض لاخره، لقد نكت هذا
الجسد، لكن كنت تحت التهديد ولم استطع الاستمتاع به شبرا شبرا، هذا الجسم الجميل
الشهي، اريده مجددا، لا اعرف، ولكن المراة التي في الحمام تحمل ابني، اذا فهي من
حقي وانا اولى بها، وهنا بدات تاتيني الافكار الشيطانية، لاخطط بشكل مختلف، كيف
ساجعل امي تحت رهن اشارتي، وكيف استمتع بها في اي وقت وكل وقت.
ونحن
في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها
مجددا.
-
ماما، نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟
-
لا، تتكلم بجد؟ والله فهيم زمانك انت، ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا
مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا
-
خليه يجي للدنيا امي، لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟
-
يا سلام، مبسوط حضرتك؟
اجبتها
بشيءمن الجدية والفرح معا
-
اي، مبسوط طبعا! لان حكون أب!
تسللت
لوجه امي ظلال خجل، فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع
-
بس، كفاك سخرية ياولد، وخلينا نجد حل والا والله ساعرض نفسي للخطر وانزله
-
لا، لا، امي، كيف تفكرين بهذه الافكار، لا اريد تعريض حياتك للخطر، ارجوكي فكري في
عواقب هذه التدخلات الطبيه.
تهنا
في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها
فينهض زبي قليلا في مكانه، واحاول ان اداريه.
رن
هاتفي فظهر رقم غريب، عادة لا ارد انا على اي رقم غريب، ولكن الاتصال تكرر.
-
الو نعم، من معي، تفضل
صوت
أجش مخيف يجيب
-
أعجَبَتك؟
-
من التي اعجبتني؟ من انت
-
امك
-
ارجوك بدون شتيمة
-
اسمع، زعيمنا رآك، واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها، يريد
ان يراكم معا، مرة اخرى
ماهذا؟؟
من هؤلاء، مالذي يحصل؟
-
من انتم، اجبني
-
يا ذاكرة السمكة نسيت؟ اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم
-
مالذي تقوله انت، لماذا اطيعكم؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم
يا مجرمين.
-
الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة، هو انك نكت امك، ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي
تحت التهديد، ههههههه، فضيحة وسجن بنفس الوقت، انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة
بالسجن، وكذلك الفضيحة وخراب البيوت
بلعت
ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت
-
لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.. اسمع يا نصير، لقد صورناك فيديو كاملا، امك
حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها، وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل
سهولة وتدعوك لتنيكها، انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك، تعال يا
نصير نيكني وخلصنا؟ هههههه انسيت؟
وقف
الدم في عروقي، وتنملت اطرافي
-
ماذا تريدون منا؟!
-
لسنا وحدنا من نريد يا نصير، انت ايضا تريد، من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك
احببت الفرصة واستغليتها جيدا، ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى
صرت
كالابله، لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه
ابدا، بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع
امي، لم نستفق بعد من الصدمة، كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع
-
الو، نصير، لازلت على الخط
-
نننننعععععم
-
انظر للامر بايجابيه، سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط، ستنيك
امك على رواق، وبراحتك وبمزاج، وليس مثل ماحصل في بيت القش، ستكون ليلة دخلة
بالنسبة لكما، الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه
-
كيف، كييييف، يييقتتتنع، ماذااااا تقصد
-
هذه مشكلتكما، كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل
وسيقتنع المقابل، الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة، لا تشيل هم كيف سنصورك ومن
اي زاوية، كل شيء مدروس.
تذكرت
عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء، ارادت ان تنسل الضحكة من فمي
رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.
-
وابي؟
-
نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا، لاتخف، سيكون وقتها في العمل.. نسيت
ان اخبرك، ستشتري ثوب زفاف لامك، ولك بدلة عريس، سنحجز لكما على انكما عروسين
-
ماااااذاااا، كيف
-
قلت لك، عليكما اتقان الدور والا، الاسواء سيحصل، سننشر الفيديو بوسائل التواصل،
وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور امام عينيك، انت حر، امامك اسبوع
فقط للاستعداد، يوم الخميس، حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.. شيء
اخر، لا تقلق، اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء، لن يكون عليك اقناعها او
الشرح لها.. مبروك يا عرسان، هههههههه.
ضحكة
طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها، واغلق الخط.
خرجت
من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل
منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة، تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا،
فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف سنتصرف
-
يا ويلي، يا ويلي، المصيبة حلت علينا يا نصير، يا ويلي، هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟
المجرميييين، المجرميييين، لن يتركونا بحالنا
-
آآآآآه اامي.. عععلييينااا ان نهدااااء
-
ننننهداء؟ نننهداء، القيامة سقطت على راسك يا سهام، بيتك اتخرب يا سهااااام
-
اااامي، ااامي
-
مااااااذا، مااااذا، لا تقل لي اهدأي، مصيبة
بقيت
امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم، في حين انا بدات احاول اسيطر
على الموقف قليلا، فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها على الكنبة،
واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل
-
امي، اتركي العواطف الآن، حكمي عقلك معي، بالعقل تحل جميع المسائل لا بالعاطفة، لن
ينفعنا العويل ولا الذعر
-
طببببعا، طبببعا، سيكون هذا ردك، فكيف سيكون اذا؟
-
اهداي، اهداي، ماحصل غصبا عنا كلينا، امي كنا بين الحياة والموت، تصوري لو اخترتي
انتي ان يغتصبك رجال همج بالتتالي، كيف سيكون حالك الآن، وثم ماذا، هل ستتصورين
انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع
الاحوال، ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟ اتتصورين
ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين
اباه اصلا.. هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا
تقول، لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها
-
نحن مالنا غير بعضنا يا امي، مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل
احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب
-
انت رايك، كدا، ماذا سنصنع اذا؟
-
امي، علينا ان ننفذ مايطلبوه منا
-
نصيييير، هذا رايك، ننفذ؟
-
وهل عندك حل آخر، هاته ان كان لديك، انا اسمعك؟
سكتت
امي لا تعرف ماذا تقول، هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب
بيتنا للابد، ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟
-
حسنا، حسنا امي، انظري للامر بسطحية، لا تعقدي الامور، تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت
القش، حين اخترتي الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء، كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل
والافضل.
علقة
تفوت ولا حد يموت، هكذا يقولون
-
يعني اييييه، فهمني نصير، وعيني، درسني
-
يعني نعمل بهدوووووء، هي مجرد لقاءجنسي آخر، اعتبرينا لازلنا في بيت القش وليس في
بيتنا وحياتنا العادية.
-
شكلك ما صدقت يانصير، عجبتك القصه
قالتها
بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم،
انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي، لكن ليس بهذه الطريقة
وتحت انظار العصابة
-
طبعا لا تعجبني ولا تستهويني، مالذي تقولينه يا امي؟
احست
امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا، نعم اريدها، لكن ليس هكذا
-
حسنا، ساتماشى معك يانصير، مجبره، وهل عندي خيار آخر؟
-
لا، غلللط
-
لماذا غلللط يا نصير؟
-
لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا، وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف
ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها، انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان
نقنع الزعيم
-
نقنعهم؟ كيف، الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء
قالتها
امي واستذكرت انا نبض كسها حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش، اشعر انها تظل
تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما
-
تمثيل، تمثيل يا امي، لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية، او تنغمسين في الدور حقا،
مثلي انك منغمسة، تمثيل يا ماما
-
يا سلام، وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟
-
انت حقا فيكٍ شبه من يسرا، انت تعرفين ذلك، الكل يسمعها لك في كل مكان، حتى انا
اراكي تشبهيها لحد كبير
-
بجد، للدرجة هذه اشبهها؟
قالتها
بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها
-
اي نعم بجد، مثلي مثل ما يسرا تمثل، اشبهيها بالصورة والتمثيل
-
حسنا يا يوسف شاهين، خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟
-
اسمعيني بس للاخر
سنعمل
بروفات وتمارين، امامنا فقط اسبوع واحد، يجب ان نتقن الدور
-
يا سلااام، بروفات، بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!
-
انا لا اقصد بروفات الجنس، اصبري بس علي قليلا
-
فما هو قصدك يا فيلسوف!
-
بروفات، يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته، عشاق او مخطوبين يستعدون
للزواج، لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد، تمثيل، نتقبل بعضنا تمثييييل، فهمتيني؟
-
وضح اكثر يا استاذ!
-
لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه على الفندق، بنفس اليوم من غير اي بروفات، تتصوري
سننجح بالجنس؟
-
ممممم، لا اعرف، انا اسمعك وبس للاخر
-
انسي انك امي، لما نمثل كونك صديقتي، حبيبتي، تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج،
وبيننا مشاعر حلوه، اخرجي من دور الأم الي هو واقعك، ولو قليلا
-
حسنا، كيف ومتى نبداء
-
من اليوم، من الآن لو احببتٍ
ستنسين
دور الأم يا امي، مازال ابي خارج البيت، سنكون اثنين محبين وعاشقين، خلال النهار
-
امري لله، وبعدين
-
ساناديك باسمك، سهام وتناديني نصير، ساجعل موقفا لكل يوم، ساكتبه على ورقة
كسيناريو، ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم، ومن اليوم
ساقول لك حبيبتي سهام
-
موافقه يا نصير، قالتها بشيء من التردد، عذرتها لانها لاتزال بروفات
امسكت
يديها ونظرت في عينيها وقلت لها
-
من زمان احبك، ونفسي ارتبط فيك
تفاجات
امي من كلامي وسكتت واحمر وجهها
-
متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟
-
ارتجال يا سهام، ارتجال
وكررت
كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي
فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها، ثم حاولت ان اقبلها فشاحت بوجهها
وتركت يدي وقالت بغضب
-
ماذا تفعل، نصييير!!
-
تمثيل، تمثيل امي
سكتت
قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه، ثم رايتها قد سكتت
قليلا واحمر وجهها، محتارة بين انهاء المشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار فيه،
اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي
لقبلتي واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة، وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت
يدي على صدرها من خارج الملابس، كان نصف كره اسفنجي طري، مريح للاعصاب حين اضغط
عليه قليلا، فزعت امي وابعدتني عنها
-
بالراحة، بالراحة نصير، دعني استوعب الوضع قليلا، ليس من اول مرة
قالتها
وقد احمرت خجلا
-
آآآسف، آآآسف سهام، لنا تكملة في يوم الغد
واعتدلت
امي بهيئتها، اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني
-
انتٍ دائما تأكلين عسل؟
-
نعم، مممماذا
فوجئت
امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل بكلامي على اطراء، ردت
-
اوووف منكم يا معشر الرجال، لا نسمع منكم سوا كلام معسول، حتى تقع الفريسة في الفخ
بعدها يتغير كل شيء
-
هههه، هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام
-
لماذا ان شالله، على راسك ريشة يا مهراجا!
-
لا، لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني، وتذوقت شهدها
ارتبكت
امي كثير وراحت تستطرق بسخرية
-
شاعر اصبحت يا نصير!
-
انا لا أكذب ولكني اتجمل، ههههه
نظرتُ
الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا
يحس بشيء.
في
الليل وبعد العشاء وانتهاء جميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج
السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها، فلقد حان وقت
النوم وصعدت الى غرفتي
-
تصبح على خير بابا، تصبحي على خير ماما
رد
ابي وامي علي
-
وانت من أهل ألخير
ولكن
رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها مع ردها، نظرة لم استطع تفسيرها، غريب امر
امي، هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز؟ لا لا، لا اظن، انها امي وابقى انا ابنها،
لايمكن، لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية
في
الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي، واسترجعها من
البداية للنهاية بكل تفاصيلها، كيف ساصنع، كيف ساتصرف هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر
الامور بسلام، هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد
وحيرة، لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي، فهل يتشابه الامر الآن؟
تُرى كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف، ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب
البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.
في
الصباح خرج ابي لعمله، وبقيت انا متكاسلا في فراشي، من عادة أمي ان تناديني
للافطار بحلول التاسعة، لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم، نهضت من سريري نزلت
لتحت، وقبل ان انادي امي، سمعت صوت الدش، يبدو ان امي احتاجت لحمام، هل ناكها ابي بالامس؟
لا اعرف، لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.
تملكني
الفضول، ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه
نظرت
عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج، جسمها المنحوت كانه تمثال
روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله، امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء
بعمري واصغر، وسيفضلونها على فتيات جيلهم.
كانت
امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على نفوخها مرورا برقبتها وابطيها
الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها، رباه يالهما من ابطين ناعمين
ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما، ياترى هل عملت امي جلسات ليزر
لجسمها؟ ومتى؟ لكن ملحوقة يا سهام، كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى، لن افوت
الفرصة هذه المرة، ساستغلها لحظة بلحظة، لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج،
اقولها بكل جدية، ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله
فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.
وانا
اتحاور مع نفسي، وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه، لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر
كسها الخفيف، لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة، شقه جميل لم
يستهلكه الزمن كثيرا، لازال منتفخا بارزا مليان، وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان
قليلا نحو الخارج، هل ما اظنه صحيح؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا، ان امي امراة
كثيرة الاهتمام بنفسها، قد تكون صدفة، هي كثيرة العناية بنفسها.
خرجت
بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.
صعدت
لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس، استعدادا للحدث القادم، نزلت للمطبخ حيث كانت امي
بعد انهاءها الحمام.
-
صباح الخير يا جميلة الجميلات
-
انت صحيت يا نصير؟
وكانها
تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.
قررت
ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها، تسمرت امي بمكانها
-
نصير، ماذا تفففففعععللل؟
-
حبيبتي سهام، عيشي الدور، انسي نفسك شويه
احسست
بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف، حتى صعدت يدي
لصدرها العاجي امسكته بحنيه، كان كأنه مخلوق قائم بذاته، يااااه، ما اجمله، ما
انعمه، يا لطراوته وملمسه العجيب.
امتنعت
امي عن اي رد فعل واضح، عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف
اذنيها، رائحتها كالمسك، كانها حورية.
-
بس يا شقي، بس، اتركني
قالتها
والكذب واضح واضح في كلامها
-
لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي، اتركي لي نفسك لحظات، لا اكثر، لحظات يا سهام
ثم
بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي، فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع
انفاسها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني
وبين بطن امي بعد ان ادرتها، عينياها تنظر لي، تنتظر مني المزيد، شفاهها انفتحت
معلنة الدعوة للدخول.
اخذت
وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها، وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها
وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.
زدت
من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا، لم نفكر باي شيء لحظتها،
كلانا توقف عن الكلام، الافعال الان هي من تتحدث، شعرت بان امي لم تعد قادرة على
الوقوف، فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق، وصار جزء مني فوقها وهي مستسلمة للقبلة،
كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها، وانكشف
كسها الناري، لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب، ظني في محله، ربما كانت تستعد من
أجلي، تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها، امسكته كي لايهرب مني، وفي خضم محنة
القبل
-
احبك سهام، مجنون بيك
قلتها
من بين القبل، استسلام امي لي كان غير متوقعا !
-
وانا ايضا احبك حبيبي نصير
قالتها
امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها، فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر
المنتفخ الشهي بتردد، لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط، عبارتها وتجاوبها
جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي، كنت اقبلها
واتغزل فيها، قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان، وانا امتدحها غزلا
-
شهد وعسل طعم فمك سهام
كانت
تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها، لم اعد احتمل، فالسيخ الذي بين فخذي صار
حديدة حامية يجب اطفاء نارها وتخفيف حرارتها، اردت ان اعتليها بهدوء، والعجيب انها
فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها، فصار زبري فوق كسها، تفصله ملمترات عن
الفوهة، وانا اهم بالصعود اكثر، تقدمت اكثر، لكني لم ادخل زبري، بل صار جسم زبري
يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة، وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار
محصورا بين بطني و شفرتي كس امي.
كان
زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله، حتى دغدني
شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها، انغمسنا كثيرا
جدا، حتى بدات امي تقول
-
نيكني حبيبي نصير، نيكني ريحني
-
لا، لا اصدقك سهام
-
نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها، ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟! نيكني الان
لا
اصدق ما اسمع، هل كان حقا ماتقوله امي؟ الامر محير، ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل
فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير
-
انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك، فانا احبك، اعشق التراب
الذي تدوسه قدميك، ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي
-
عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!؟ لاني انا ايضا احبك
عندها
لم احتمل، سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت، ورحت
اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة، فادخلت الراس فشهقت امي شهقة
كاد ان يغمى عليها وهي تصيح
-
ادخله كله، كلللله، كلللللله
فدفعته
دفعة واحدة، كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل
المياه، ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم في كسها وهي تصرخ من اللذة، تحولت الى شرموطة
تحت يدي، وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته، لم اتوقع ان
انيكها بهذه السرعة، لم اخطط لاي شيء، كنت مستعجلا ومتهورا، اريد فقط ان افك زنقتي
فيها باسرع وقت، حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها
الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها، كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها، وكاني
في عالم آخر، هدات انا ولازلت اتنفس بشكل واضح، ولكن امي هدات بشكل اسرع مني،
ففاجأتني بقولها
-
كيف كان أدائي يا نصير؟
-
ماذا.. ماذاااااا.. اداااااائك؟
-
انت قلت لابد من عمل بروفات، ابوك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود
عليه.
لقد
قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة، الان فقط عرفت لماذا كانت
سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي، اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي!
-
بس انت خيبت ظني نصير!!
-
لماذا؟
-
توقعت انك ستمسك نفسك اكثر، ولكن مع هذا حصلت فائدة
-
اي فائدة امي
قلت
لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل
-
حين تزوجنا انا وابيك، كان يفعل اول مرة بسرعة، لكي تكون المرة الثانية اطول
والاداء افضل
حسنا
امي تقصد ان احسن من نيكي لها، جيد هناك ايجابيه في الموضوع، لكنها استدركت
ماقالته
-
اقصد، حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال،
جيد انني فعلتها معك مبكرا، يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!
غدا
هو اليوم المرتقب، غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام، بقينا انا وامي
في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم، فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة، ليس
لدينا اي تعليمات، صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في
الايام الماضية، حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت
على ارضية المطبخ، مابين رفض وقبول للوضع الراهن، رن الهاتف...
-
الو، نعم
-
نصير، ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة (وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة
بيضاء تناسب امك، ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف، ستكون محجوزة باسم سهام عبد
الواحد، ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك، تتنظران بعد ذلك شخص
يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة، ستاخذكم للوجهة المحددة
-
ولكن....
فجاة
انقطع الاتصال، اخبرت امي بكل ما حدث، طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد
فعلها في هكذا موقف، طلبتُ من امي الا ترتدي النقاب هذه المرة حتى لا نثير الشكوك
والريبة في محل الملابس، بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بالنقاب وخرجت
ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام، وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس
امراة عادية، تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية
وحمراء ولون خلفيته وردي فاتح جدا، ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان، مما اعادها
للوراء بضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها، مع حذاء
كستنائي لماع ذو كعب منخفض، فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.
طوال
الطريق لم نتكلم بحرف واحد، كاننا كالدمى، ننتظر فقط ما يُملى علينا في المحل،
استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول، اخبرتها
انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل، اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين
كبيرين لكل منا واحد، اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.
بدلتي
كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة، لكن ليست فاخرة، معها أطقم
من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم، كلها بيضاء لا شيء مميز فيها،
وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.
اكملت
تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة، خرجت انتظر على احدى
كراسي الجلوس، احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر، وبعد دهر من اللحظات التي
حسبتها لن تنتهي خرجت امي
واااااووووو،
هل هذه حقا أمي؟؟
كانت
ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون، مكشوفة الكتف والذراعين، تليق بجسم امي القاهر
الساحر، كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند
مشيها، وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا،
المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة، لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم
مكياج، هكذا يبدو.
قفز
قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها، ليتها لم
تكن أمي، لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله، كانت امي تبدو مرتبكه واضاع
المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام، جائت بقربي وقفت وهي تعدا من
ثوبها ومن هيأتها
-
انت احلا من القمر، انت الحلا والشهد كله
-
بس يا نصير كفااااايه، نحن في اي حال وانت تتغزل؟
قالتها
كانها غير مقتنعه بما تقول، فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات،
فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.
-
والآن، ماذا نفعل؟
قالتها
وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت، تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى،
وكانها في ال 29 من عمرها، والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس
زواجنا المفبرك.
سار
في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت، باختصار، السعادة، لكن
منقوصة، سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر
الذي نفعله لكي نبدو كالازواج، رغم اني حقا اريدها لي.. قلت لها
-
ننتظر السواق، هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.
وماهي
لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر، يرتدي زي وقبعة شوفير، ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا،
فكانه يعرفنا مسبقا.
توجهنا
معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب
السيارة، ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته، وركبنا السيارة التي كانت مخصصة
للشخصيات او الوفود، سيارة طويلة وفخمة.
جلسنا
معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق، كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق
لفخذي، كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة، كانت
امي عرقانه قليلا لشدة التوتر، فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثير حبيبات
العرق الغافية عليه، بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون
الذي يقيده، لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب، بل ولنيكها الان لو سمحت
الظروف، لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي
عروسي الجميلة.
قادنا
السائق بطريق معروف، لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله، لولا الخجل من
أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.
كانت
امي تجلس بجانبي، ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي، لا شهوة،
بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف، فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا
الظرف، بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.
-
لا تخافي، لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي
قلتها
بصوت خافت هامسا قرب اذنها، وكنت اعنيها بحق
لم
تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من
شد قبضتها على ذراعي، كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.
امام
الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون
التالي.
بخطوات
بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في
قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.
ما
اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجل على احدى الموائد وكان ظهره لي، الفتاة
كأني رأيتها من قبل، احاول التذكر، لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن
تذكرها.
لاتزال
امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة
-
رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!
-
لن أفعل أمي، لن اتركك ابدا
ثم
توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور، سالت احدهم
-
عفوا حضرتك، يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟
-
لحظة يا افندم لو سمحت
ونظر
الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد
-
نعم حضرتك، الطابق الثالث الجناح الايسر، خدمات كاملة، ساونا وصالة رياضة وجميع
الوجبات والمشاريب.. تفضل المفتاح.
اعطاني
الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح، وتمنى لنا اقامة سعيدة، فشكرته، وجاء
موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.
طوال
الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي، لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب،
وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمى والعمر مجرد رقم، كل
هذا سمعته براسي مما بدى علي نظرات الناس وتساؤلهم، حتى الشخص المرافق لنا لم
يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل، بنظرة فاحصة شاملة.
واخيرا،
دخلنا الجناح الخاص بنا.
ممر
طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر، والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع، كانت
تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة، على اليمين يوجد علامة
تشير الى غرفة الساونا، وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه، والى اليسار باب واحد.
اتجهت
نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه، وضعت البطاقة الممغنطة
فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا، دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران
بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرمزي والوردي،
الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.
غرفة
كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد، كانت الغرفة كاملة، غرفة نوم ذات سرير
واسع جدا، وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما
حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.
يتصل
مع الغرفة غرفة ثانية كانها مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب، ثم
نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له، اها، ها هو الحمام.
غادرنا
المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.
جلست
امي على الكرسي المريح بجانب السرير، وهي تتلون بالف حالة، مابين خجل وتردد وخوف
وذعر وربما حتى شهوة!
-
ماذا الآن يا نصير، ماذا، الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني، اشرحلي
رجاءا
-
لا اعرف، انا مثلك تماما حائر وتائه، هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا
واضحة
قلت
ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او
مايكروفون، لكن لم اجد اي شيء، بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي
جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي، فلم اكن ارغب باي
شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها، حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني!
لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما، من ابن، الى عريس، لقد عشت الدور حتى
النخاع، انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت
كعروس الي الليلة، فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة
-
ربما خدعة، دعنا نهرب نصير، انهم يضحكون علينا
-
امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق، والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة،
أنسيتي؟
-
ابني نصير، لقد فعلناها مرة تحت التهديد، لن ازعل منك، لن يبقى بالي عليك
قالتها
بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر
بفارق كبير.
-
والمطبخ؟ نسيتي؟
تلعثمت
قليلا، حتى اجابت
-
المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات، فوافقتك،
ولكني ندمت بعدها، ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.. ثم اضافت
-
حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك، لم اشعر بشيء معك يا نصير
قالتها
وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها، لاني شعرت برعشتها معي
-
اسمعني يا نصير، الذي نفعله غير صحيح، لاينفع
-
والحمل؟؟
-
ساتصرف، هي مشكلتي
-
وهو ابني!!!
-
تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك، واعلم يا
نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.
-
كيف يعني مكتسبة!!!!
-
يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم
لاولادهم مع نمو الابناء، اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك، أما
الأم فهي تحب ابنها بالغريزة، بمجرد ان يسكن احشائها.
كانت
امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي، حتى ان زبري الذي اراد شق
البنطلون خمد وتراجع، كلماتها اثرت في، واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت
رنين الهاتف!! فاجبت
-
افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا
-
نعمممم!! حححححسسسنا
-
والان، نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم والزعيم يشاهد، الاتفاق ساري حتى الثامنة
صباحا، ان فعلتم ما طلبناه منكم واسعدتم الزعيم، سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم، اما لو
زعلتوه، فذنبكم على جنبكم، وانتظروا الفضيحة.
ارتعبت
امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا
منها السكوت.
-
لا، لا.. لا داعي للقلق حضرتك، الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.
-
احسنت نصير، عين العقل.
وانقطع
الاتصال
توجهت
لامي الجالسة وربت على كتفها
-
ماما، خذي الامر بسطحية، اعتبريه مثل بيت القش، كلاهما تهديد، الاول كان تحت
السلاح وانظار الرجال، الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة، الامر سيان امي
ردت
بتلعثم وارتباك
-
يعني رايك نعملها!!!
-
سهام، اطلعي من شرنقة الام، الليلة فقط، انسي نفسك شوية
-
حسنا، دعني اخذ حمام اولا
قالتها
وهي تحاول النهوض، وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي، غريب مايفعله
الانسان، حين يكون امره ليس بيده، حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان
مانفعله ليس بمشيئتنا.
ذهبت
امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.
فتحتُ
الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة، كانت اكبر قليلا من مقاسي، لكن لا
يهم، مريحة اكثر.
سمعتُ
انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها
فيه، لكن صبرا، الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوء وعلى رواق.
كان
شعور جميل وانا انتظرها، لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد، نسيت ان من داخل
الحمام هي امي، لقد كنت اتخيلها عروستي، وبعد انتظار حطم اعصابي، قرع الباب، كان
النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة، تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا
لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.
رفعت
الغطاء، كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي، الى جانبه
زجاجة شمبانيا وكاس واحد، ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير، يبدو انهم يعلمون
ان الكحول مضرة بالحامل، اكيد يعرفون بحمل امي، فهم يراقبونا جيدا.
خرجتْ
اخيراً امي من الحمام، وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم
المبتل، يالها من رائحة زكية، كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها، لونه اصفر
لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة، وكالعادة رفعت امي
يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض، اللذان حركا الشهوة براس زبري
اكثر، كنت متشوقا لشمهما ولحسهما، عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي
دون ان الحسه واقبله الليلة.
-
انتَ طلبت العشاااء
-
لا، يمكن هم
-
مممم، احب التونا
جلست
امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه، انا كنت ذكيا، لم اخذ الطاولة
لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم، لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر،
اريد ان اختصر الوقت!
-
ماهذا؟ انت تشرب يا نصير.
-
لا لا، هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة، يا فراولة!
-
ممم، بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟
-
انتي فراولة بالعسل، انتي سجادة كاشان ايرانية، التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما
عتقت.
ابتسمت
امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين، التي اود ان اقبلها الان
-
اخ، يا رجال، كلكم متشابهون، كلام جميل وثم، بعد ما يحصل الي يحصل، تتغيرون!
قالتها
وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاء الخفيف.
-
لا، انتي غير يا سهام، اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.
-
ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا، ثم جئت انت، ثم بداء ابيك يقلل
الكلام حتى نساه مؤخرا.
قالتها
بحسره واضحه
-
تقصدين من شابه اباه، ماظلم؟
-
مممم
قالتها
ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر، امسكت يدها بيدي ونظرت في
عينيها متحدياً
-
حثبتلك العكس
بدات
اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع، فاهملت الشوكة التي في يديها
-
ماهذه النعومه، ماهذا اليد الحريريه الناعمة، هل ابي اعمى؟ كي لا يرى كل هذا الحسن
والجمال؟
-
ياريته يسمعك، ويقدر
-
الليلة، انا وانتي بس، انسي ابي، انسي اني ابنك، انا حبيبك، عشيقك، اتركي لي نفسك
لم
اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.
اقتربت
منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي، انفاسها عطره، وتستحق ان تدخل
لرئتي، اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي، فجأة
شاحت بوجهها عني
-
لماذاااا ياسهام بس، اتركي نفسك لي قليلا.
-
لست متعودة بعد، القبل تختلف عن الجنس
امسكت
وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد،
فتذوقت طعم شفتيها السكري، فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين
عاشقين، مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.
حضنتها
وانا لا افارق شفتيها، ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل
بنات جيلي، ادخلت يدي من فوق الثوب، فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح،
فحلماتها كانت تنظر لفوق، مستقرة اعلى ثدييها، حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن
من اللذة والتاثر.
دفعتها
على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا ورفعت
امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها، انزلت
يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا،
تلمسته من فوق اللباس الداخلي، لم انظر له لاعرف لونه، فلقد كنت مشغول بتقبيل امي،
لكني احسست ببلله الشديد، لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة، عقلها
الباطن يتصرف بالعلن، مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح، توقفت
وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة، قلت لها
-
ابقي هكذا، سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع
فرفعت
الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة، قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز
للخارج، شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس، وقبلته من خارج
القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر
-
نصيييير، مانفعله غير صحيييييح، غللللط.
قالتها
امي ولكن المايا تكذب الغطاس، ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء
تحته، كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج
القماش
-
اعرف انه خطاء، اتركي نفسك لي، هي ليلة وعديها، لا تفكري بغير الليلة
قلتها
وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه، شهقت امي شهقة
-
آآآآه
وارتخت
وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.
تذكرتُ
الافلام الاباحية، فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها، كانت حركة
اسهل واسرع، لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها
بدات تستسلم.
فظهر
كائنها الجميل، من هنا انا خرجت، كيف؟ فهو لايزال جميلا، لايزال يحتفظ بنظارته رغم
السنين، ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه، ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها
ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.
كانتْ
قد استعملت السكر كما يبدو، لا ماكنة حلاقة، لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا،
كما كان لامعا لترطبه بعسل امي، شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا، قبلته بهدوء
وانا اشم رائحته، كل شيءكان جميل، وعطِر ولذيذ، لا ادري، هكذا انا شعرت.
في
ظل هذه المعركة الصغيرة، كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا واتذوق عسلتها،
شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها، ولاتزال اهاتها
وانينها مستمرين.
-
ماذا تفعل يا نصيييير، حرام عليك، أرأف بيييي، لا اتحمل كل هذاااااا
قالتها
وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا
للسعادة، لم اعد احتمل، كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب
-
نصير، نصيييير انا امك، ترفق بييييي
قالتها
بنبره شرموطه فاحبتها
-
أمي مييييييين؟ انتِ ملكي، انت عروستي
وصعدت
فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا، فكان زبري على آخره، لكن لم تحن بعد
ساعة الإيلاج، لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها،
واتمتع بهما، لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها، وضعت
فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته، كنت احاول ان التهم
ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع، وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة
وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر، ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها
قليلا مستغربة، فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين، ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر
الياسمين، ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي، كانت هناك حبات عرق قليلة
وشهيه، لكن طعمها كان طيبا، فشربتها اروي ضمئي، واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد
دغدها قليلا لساني وفمي، كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.
بعد
ذلك، كان علي ان ابادر، فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها، كانت
قد تركت كل شيء علي، وكان لابد لي من ان ابادر دوما.
اخرجت
زبري من البجامة، دون ان اخلعها كليا، لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد
لاستقباله، رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة، وهذا
يكفي الان، تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة
التي كانت تكاد تلتهمه كله، وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة
منها لكتم نفسها، فهي لم تعد تحتمل مثلي، ادخلت جزءا منه، فانزلق بسهولة للزوجة
وترطيب وجهوزية كسها، ياله من شعور رائع، الدفء والحنان والنعومة، هناك دعوة لان
ادفعه كله ليستقر في اعماقها، احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة
مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق، ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه
وتصاعدت انفاسنا، وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى
السقف، لغة لا تفهمها الا العيون، وكانها تقول لي اكثر، اريد اكثر، وانا اقول لها،
انت ملكي الآن، وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره، وتاره تفتحها، وعدت اقبلها وانا
ازيد من حركاتي، لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي، وصرت اسمع صوت الدفعات
والخبط من نيكي لكسها، والعب بثدييها واقبل فمها، وازيد من سرعتي، فنزلتْ يدا امي
على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها، حتى اقتربت من الذروة فافرغت حمولتي
كلها في اعماق اعماقها، وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه
-
آآآآآآآآآه ، آآآآآآآآآه، خذييييييييه كلللللله، سهااااااام.
وامي
ايضا تصيح من اللذه، دون ان تتكلم
-
احببببببك، سهااااام، احبببببك.
قلتها
وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.
بعد
ان افرغتُ منيي في كس امي، شعرتُ بنبض جدران مهبلها وهي تنقبض وترتخي بالتتالي، وبعدها
ارتخت هي معي بعد هذه الجولة السريعة، هدأنا قليلا كلانا، كنت اريد انا المزيد،
لازلت اريدها، لكن لابد من الاستراحة، نظرت لي بنظرات الحب والخجل وكذلك الانتشاء،
كنت لازلت فوقها، ابتعدت عنها واستلقيت بجانبها وانا ممسك بيدها، بينما لاتزال هي
مستلقية على ظهرها لا تتحرك
-
كانت جولة رااااائعة
قلتها
وانا انتظر ردها و رد فعلها
-
استمتعت يا نصير؟ حقاً؟
-
وانتِ، الم تستمتعي؟
سكتت
فالمراة العادية تخجل الاجابة فكيف ان
كانت امك؟ لكن منظر كسها الذي غرق بخليط مياهها ومنيي، اكبر دليل واضح على
استمتاعها بكل لحظة
-
اريد الاعتراف لكي بشيء
صمتت
امي، منتظرة مني ان اكمل حديثي
-
انا لستُ نادما، انا سعيد جدا الآن، ولكنت سافعلها بسرور، حتى لو لم اكن تحت
التهديد!!!
اعترافي
كان صدمة لها، فلقد بان على وجهها، ايعقل ان نصير يرغب امه، وكان يود ان ينيكها في
يوم ما؟
رن
جرس الهاتف مقاطعا لكلينا فاجبت
-
نعمممم
-
مبروك يا عرسان، هههههه
فعلتوها
وكانكم عرسان حقا، الزعيم مسرور جدا منكما المهمة انتهت.
-
انتهت!! كيف يعني انتهت، وضح ارجوك
-
تم ايقاف الكاميرات، لن يتم تصويركم منذ اللحظة، انتم الآن احرار، افعلوا ما يحلو
لكم، ماتقرروه سيتم احترامه، ويمكنكم الرحيل متى شئتم.. وانقطع الاتصال!!!
كانت
امي تسمع الحديث عبر السبيكر، وظلت تنظر بعيوني وانا انظر لها مستغربين كلانا،
مالذي يحصل، وماذا سنفعل؟
الآن
نحن كلانا لسنا تحت اي تهديد، ونستطيع ترك الفندق حالا لو اردنا وان ننهي هذه
اللعبة فورا، لكن، لكن من
سيُفَوِت النعيم المجاني في فندق ممتاز لليلة كاملة؟ على الاقل لنبيت حتى الصباح،
هذا هو المنطق السليم.
اعتدلت
امي من هيأتها، ونهضت وتوجهت نحو الحمام، محاولة ان تداري بيديها الخليط الناري
الذي ملاء كسها فصار يقع منه قطيرات بفعل الجاذبية نحو الارض، تاركة ابنها
المحتار، وحيدا لا يعرف كيف يفكر.
صرت
اروح جيئة وذهابا داخل الصالة المجاورة، خرجت للشرفة وانا ارتدي بيجامتي، وثم دخلت
الصالة مجددا، حتى طرأت على بالي فكرة شيطانية، ان امي تريد ان تتصرف بالجنين؟
حسنا ليكن لا اظن
ان قليلا من الكحول لليلة واحدة سيأثر على الجنين
فتحت
الشامبانيا، وسكبت منها في كاسها الصغيرة وخلطت معه عصير الفراولة، نعم ستشرب منه،
لعل الكحول قليلا ستجعلها اكثر مرونه معي، في حال قررتْ الامتناع عن المزيد تحت
تاثير ضميرها المتردد، لا انكر ساحاول
معها واقنعها بالكلام، فشكل امي وهي تتجه للحمام، يشعرني بانها ستتوقف!
اخيرا
خرجت أمي وكأنها عروس جديدة، يلفحنى عطرها الفواح، ويجذبني منظر شعرها المبلل الذي
تحاولُ أن تنشفه بالمنشفة.
كانت
ترتدي ثوبا آخر، اطول قليلا، ولكنه لا يزال مكشوف الكتفين معلق على كتفيها بخيطين
ناعمين، كان لونا بنفسجيا، او هكذا يبدو لي.
-
ماذا الآن؟
قلتُ
لها، وانا فعلا محتار مما سنصنع معا فيما تبقى من ليلتنا
-
ولا شيء! اعطيناهم مايريدون، ماذا يريدون منا اكثر؟ قالتها وهي ترفع شعرها ليبان
بياض ابطيها الناعمين اللذين يحركان شهوتي بمنظرهمها المغري
-
وانا؟
-
أنتْ؟ ما بكَ أنت؟
-
لم تعطيني انا ما اريد! قلتها بجدية وجرأة واضحة، ليكن ما يكن، انا افضل ان اواجه
نفسي على اخفاء رأسي كالنعامة في الأرض
-
كل هذا الذي حصل ولا زلت انت تريييييد؟ معقووول؟ أنا أمك يا نصييير، هكذا تراني؟
قالتها
بشيء من الانفعال والغضب اللذان لم يثنياني ابدا عن عزيمتي في مواجهتها
-
اتحسبين ان امراة جميلة مثلك حين تعاشر ابنها، ان تعود الأمور بعدها لطبيعتها وكأن
شيئاً لم يكن؟
-
لم يكن بإرادتي، وانت تعلم ذلك جيدا!
-
كلامك يقول عكس احاسيسك معي؟ لماذا تنكرين ذلك؟
-
اعترف، نعم، اندمجت معك قليلا، انا أمرأة رغم كل شيء، ولدي احاسيس، لستُ صنما
مبنيا من المباديء و القيم المثالية، انا أنسانة، كما ان أبيك لم يعد يحبني ولا
حتى يمارس معي الجنس بانتظام.
توجهت
امي لصالة الطعام وسحبت كرسيا وجلست امام طاولة الطعام واطرقت برأسها نحو الارض
والحزن بدأ يغطي ملامحها، وكانها تريد ان تتهرب من غرفة النوم، عقلها الباطن
يجعلها تتصرف بوضوح، فهي تعلم انها ضعيفة الآن ولا تريد الخضوع بسهولة
-
وأنا، أنا أيضا أنسان أمي، لدي مشاعر واحاسيس ورغبة، ألم تفكري بي وبردة فعلي؟
-
لكن انت كنت مُجبرا أيضا! أليس كذلك؟
قالتها
مندهشة، وكأنها في حالة إنكار لكل ما حصل بيننا ولكل قبلاتي ولمساتي وحتى جنيني
الذي يستقر بأحشائها
-
نعم، كنت مُجبرا على ان أختار بين خيارين لا ثالث لهما، ولكني حين اتخذت هذا
الخيار احببته واحببت نتائجه ولست نادم على أي شيء لقد اكتشفت أنسانة أخرى
مختبئة خلف جسد وصورة أمي، أمرأة جميلة لن يرفضها اي شاب، بل وقد تكون حلم كل شاب.
بدأتْ
أمي تُنصت لي باهتمام وباندهاش بنفس الوقت، لم تقاطعني ولم تجيب، وكانها تنتظر مني
ان اقول المزيد.
-
لقد كانت من اجمل ايام حياتي تلك التي عشتها معك ولا ازال اريد ان اعيشها معك، لقد
صرت لي حبيبة و شريكة، لقد اسمتعت حقا بمغامرتنا المخيفة رغم خطورتها معا، الم
تلاحظي كيف اقتربنا من بعضنا اكثر، لقد كنتِ أُماً تقليدية ومثالية زيادة عن
المألوف لدرجة كنت اخاف ان افاتحك باي شيء امر به، بعض الأمهات يكنّ صديقات
لابنائهن فيفتحن قلوبهن لهم ليسمعن كل مشاكل اولادهن ويساعدنهم في حلها.
-
أنااااا، ألم أكن أماً جيدة نصييير
قالتها
بانفعال
-
لا، بالعكس كنت اكثر من جيدة كأم، لكني كنت اريدك صديقة مقربة ايضا، هل اخبرتك
يوما عن عبير؟
-
عبييير، من؟
-
طبعا لا تعرفيها، لاني كنت اتردد في ان احكي لك عن علاقتي الفاشلة مع عبير التي
كانت معي في الجامعة، الم تلاحظي ان ابنك لم يتطرق معك في يوم لمثل هذه المواضيع؟
كانت
امي في صدمة لاعترافاتي المتتالية، وكانها احست بي فعلا، لم يكن خطأها، لانها كانت
أم فقط، لن يطلب منها العالم اكثر من ذلك، لكن كونها اما جيدة لايكفي احيانا، كان
اجمل لو كانت اكثر من ذلك، اضفت قائلاً
-
أمي، لقد أحببت كوني معك كل هذه الأيام، احببتُ بروفاتنا وتخطيطنا للموجهة والايام
التي تلت يوم الاختطاف.
بدات
ملامح امي تنفرج قليلا وراح التوتر عنها، اقتربت منها وهي جالسة على الكرسي ووضعت
يدي على كتفها المكشوف الناعم، وقلت لها
-
أمي، انا احبك، ليس كحب الابن لامه، انا احبك انتِ ولن اقدر على وصف سعادتي
بالكلمات وانا معك كاننا عروسين، وانت بجانبي، انا سعيد انك حامل مني!
-
انت تتكلم بجد؟ فرحان بمصيبتي اللتي فوق رأسي؟
-
قولي مصيبتنا، رغم اني اعترض على وصفك لها بالمصيبة، لانها اجمل مصيبة حصلت لي
معك، و نعم انا فرحان
-
يا برودك يا نصير، ليتني املك نصفه
بداءت
امي تصير مرحه وتتفاعل بايجابية معي، ثم قالت
-
المشكلة ان اغلبكم يا نصير بياعين كلام، واموركم تتغير حين تحصلون على ماتريدون
-
هل هذا هو سبب اعتراضك الوحيد على علاقتنا؟
-
ممم، نصير انت لا زلت شاب، هذه ستكون نزوة، لو طاوعتك ستمل مني بعد مدة، وستتغير
علاقتي معك كأم، سافقد موقعي معك كأم
-
نزوة؟ لو كانت حقا نزوة لماذا انا اريد للجنين ان يولد؟
-
انت مجنون، يولد؟ وماذا سنقول لابيك والعالم، وكيف سنعيش معه؟ فكر قليلا، فكر
قليلا يا نصير، كن واقعياً
-
دعكِ من الغد، دعينا نعيش اليوم، الا تريدين ان تتذوقي السعادة وتعيشيها لايام؟
ربما لن تتكرر؟
-
لا اعرف يا نصير، انا تعبت من التفكير
قالتها
وراسها نحو الاسفل وهي مهمومة
-
اقسم لكِ انني لا اريد انثى اخرى في حياتي غيركِ، مالذي يتمناه الرجل اكثر من
امراة جميلة ساحرة مثلك
-
الكلام سهل يا نصير
-
انت مم تخافين؟ صارحيني، خوفك هذا من ماذا؟ من ان اتغير واتركك وسط الطريق بعد ان
كنتي أمي؟ هذا يعني انك لست رافضة للعلاقة، لكنكي تخافين من تطورها، ونهايتها
-
اراك صرت محللا نفسيا، صرت تعرف كيف افكر !
-
لن تخسري شيئا، جربي، اعطي للامر فرصة
-
يا سلام!! وبعدين ليقع المحضور وتنال ماتريده
قاطعتها
بحزم
-
وماتريدينه ايضا سهام
فاجأتها
عباراتي الصريحة
-
بس..
-
بلا بسسسسسس، انا اريدك وانت تريديني، ليس لغزا
-
اخاف ان تمل بعد فترة قصيرة
امسكت
وجهها وانا انظر لجمال وجهها وعينيها
-
وهل انا حمار كي أمل من هذا الجمال الساحر؟
-
يمكن ترى بعد مدة فتاة من عمرك تفوقني جمالا وتتركني حينها
-
ليعمي عيوني الرب لو نظرت لغيركِ
-
لا، لا بعيد الشر عنك يا حبيبي
-
تخافين علي؟
-
كيف لا اخاف عليك، انت ابني وحبيبي وكل دنيتي
فاستغليت
الفرصة وامسكت يدها واوقفتها اريد ان اوجهها نحو غرفة النوم
-
الى اين تريد؟ قالتها والحذر واضح عليها
-
الى السعادة يا امي، الى السعادة، فقط رافقيني
وضعت
يدي خلف ظهرها وسحبتها معي نحو غرفة النوم وكانت تمشي متثاقلة مترددة، لكني لاحظت
بقعة ماء صغيرة على
الارض قد تكونت بفعل قطيرات نزلت من بين رجليها، يااااه، لقد كانت مبتلة متهيجة
طوال محادثتنا، فهي تريد وتنكر على نفسها، هي تصارع ضميرىها ورغبتها، لكن الاهم ان
عقلها الباطن، يريدني مثلما اريدها، جسمها متقلص متردد، لكن انقيادها يعلن عن
رغبتها الدفينة، اخذتها الى الفراش وطرحتها عليه، وهي تنظر لي بنظرات مابين حيرة
وخوف وتردد وشهوة، فرفعت ثوبها ليبان انها لم تكن ترتدي اي لباس تحت، وكان كسها واضحا
لامعا لكثرة ترطيبه واملسا محمرا جميلا شهيا وعطرا، وجعلت امي يديها ممدة اعلى
راسها لتكشف ابطيها الساحرين، ويزيد من انتصاب زبري الاعمى الذي لا يريد الا
اقتحام كسها بأي ثمن، نزلتُ بين ساقيها اقبل كسها وهي ترتجف وتتأوه مع كل حركة،
وانا اتغزل بها
-
ماهذا الجمال، ماهذا السحر، كسك ولا كس ممثلات البورنو
-
بطل تتفرج هذه الافلام، تخرب مخك، يا شقي
ورحت
امرغ وجهي كله ليترطب بمياه اجمل وانعم كس
-
لا اظن ان هناك امراة بالعالم تعتني بنفسها مثلك أمي، انت ملاك، انت قطعة من الجنة
ابتسمت
امي وهي مرتخية مستسلمة لمزيد من اللعق واللحس والتقبيل لكسها الجميل الساحر
اللذيذ، لقد كانت لحظات جميلة وسعيدة، وانا اشعر بان خصيتي لا تزال تحمل المزيد من
المني الذي سيكون من نصيبها هذه الليلة، بقيت على هذا الوضع لمدة طويلة حتى سمعت
صراخها وهي تان، ثم اردت صعودها، لكنها فجاة بعد ان اعتليتها، قلبتني انا على
ظهري، وبدات تقبلني وابادلها القبل، حتى صار زبري سيخ حديد يريد شق البيجامة، فمدت
أمي يدها لترخي البيجامة ولتخرجه بيديها الناعمتين الطريتين وسط قبلاتنا التي لا
تنتهي، وبدات تحركه وسط اهاتنا وتقبلنا للحظة السعادة الحاضرة، بعد ذلك فاجاتني امي
بالصعود على وسطي، وشكلها تريد أخذ وضع الفارسه، وأي فارسه هي، اجمل فارسه،
ولايزال زبري بيدها وصارت تفرج عن ساقيها وتقوده لكسها المبتل الرطب الذي ولجه
زبري بسهوله لكونه كان في كامل جهوزيته.
توقفنا
عن الحديث وصارت فقط عيوننا المتقابله من تحاور بعضها وآهاتنا الشاردة وسط هذه
الحولة الغير متوقعة وثم
بكلتا يديها خلعت امي الثوب عنها ورمته جنبا، لتكشف لي عن اروع ثديين حرين مكورين،
منتصبات على صدرها الشامخ، وهما يتماسلان ويهتزان كالجلي مع كل حركة تقوم بها امي،
حيث بدات تصعد وتنزل، تصعد وتنزل بطيئاً ثم تسارعت بعدها بقليل، وسط ذهولي
واندماجي لما يحصل ووصول شعور السعادة عن طريق احتكاك جدران مهبلها الناعم بزبري
الذي هو الجسر بين عالمينا الآن للسعادة المنشودة.
مددت
يدي اتلمس الكمال في تكور نهديها واشدهما بقبضتي وانا اتلذذ بكل لحظة معها، وامي
تستجيب لكل حركاتي وتزيد من رقصها الايقاعي فوق زبري، تريد هي ان تتولى القيادة،
ليكن، المهم ان نسعد معا.
استندت
بيديها على صدري وراحت تتحرك بانتظام وهي تتاوه وتنظر لي، تريد ان تراني فعلا وانا
اتلذذ بها واسعد، فاجاتني وسط الصمت فقالت
-
زبرك كبير، لن اتعود عليه بسرعه!
-
خذي كل وقتك، خذي عمري كله لتتعودي عليه
كانت
تغمض عينيها وتكشر قليلا استدلالة على بعض الالم وهي تحاول ان تجلس بوزنها كله
علي، وتدخل زبري الى ابعد نقطة ممكنة، وبعد مايقرب من نصف ساعة، احسست باني على
آخري ولم اعد أحتمل اكثر
-
سأقذف
فقذفتُ
دفعات متواصلة وسط اهاتي واستمتاعي، وما ان افرغت كل مخزوني، فتحت عيني فرايت امي
تبتسم وهي لازالت تعتليني، ثم انحنت فوقي وهي لاتزال بوضعها وزبري لايزال في كسها
لم يفقد انتصابه بعد، لكن الوضع هناك، حيث زبري وكسها صار مليئا بمختلف السوائل،
فمني نزل من مهبلها على بطني لكثرته، لكنها نزلت تبتسم واحتضنتني، وصارت تهمس في
اذني
-
اياك ان تخيب ظني، الرجل الذي يريدني ان اكون له لا يكل ولا يمل بسرعة
عبارتها
هذه وهي تهمسها في اذني، قوت عزيمتي ونفخت زبري مجددا وهو لايزال في كسها، فهذا
معناه اني امي بدات تتقبلني كرجل لها، كحبيب كشريك، لا يهم، المهم تتقبل نيكي لها
باي شكل
-
من قال اني مللت، سأريك الآن!!
استعدت
انتصابي بفعل همساتها، وصرت احرك زبري من تحتها وانا امسك بحوضها وصرت كمحرك
ثمانية اسطوانات، ومع كل خبطه يهتز لحم امي ونهديها، صارت تان وتتاوه ثم صارت
تصرخ، لشدة الهزاز الذي عملته فيها، وانا اعض ثديها الذي صار الان فوق وجهي، حتى
شهقت شهقة عاليه وارتمت بكل ثقلها فوقي لانها قذفت، نعم شعرت بقذفها من خلال
انقباض وانبساط عضلات كسها على زبري، حتى انا قذفت مرة ثانية لشدة تاثري بشهوتها.
لقد
كانت جولة رائعة، سكنت امي وهي لا تزال فوقي ولا يفصل بيننا اي شيءونحن كلانا عاريين،
وتعرق جسدينا واختلطا معا ونحن ملتصقين، حضنتها وهي لاتزال تحت تاثير النشوه،
هادئة وغائبة في عالم اخر.
-
احبك، كوني لي، كوني حبيبتي وعشيقتي وامراتي
-
تحبني؟ لاتزال رومانسي وشاعر!
-
نعم، احبك، قلت لك احبك، ليس جنسا وحسب
-
تحبني الى ان ترى وحدة ثانية اجمل واصغر، قالتها بتهكم
-
اي وحدة اخرى، لن تكون امي! انت امي وحبيبتي
صمتت
لجوابي الذي افحمها، وعادت تنظر لي وهي لاتزال متكوره فوقي، وقلبتها هذه المره
وصارت تحتي، وهي تضحك وتبتسم
-
انت قوي ماشاءالله عليك قلبتني بسهولة يغزي
العين عنك
-
انتي لم تري شيء بعد !
فقبلتها
واحتضنتها وهي تسلمني نفسها، وبقينا نقبل بعضنا نغيب في بعضنا، في عالم آخر
حتى
استعدت انتصابي بسرعة وتفاجأت مني وقالت
-
بالسرعه هذه؟ انت لحقت؟
-
جيد ام سيء؟
-
لا، لا، طبعا جيد، فقط مندهشه
-
ولايزال عندي المزيد، سافاجأكِ
وبدانا
جولة جديدة وسط ترحيلها بنشاطي المتجدد
كان
النيك معها غير ممل، وفي كل نيكة كانت الشهوة مختلفة ولها طعم اخر واكثر قوة من
سابقها، فهو كالادمان، كلما تستنشق مادة مخدرة معينة كلما تحتاج لكمية اكبر في
المرة التالية وكلما قل صبرك على الجرعة التالية، كان نيكنا هكذا، لا اعلم، هل لانه
محرم، هل لان كل ممنوع مرغوب؟ هل لانها امي؟ لا اعلم، فقط قررت ان استسلم للسعادة
معها، بقينا نمارس الجنس بوضعيات مختلفة حتى الصباح، لم ننم ابدا، لم احتج الى ان
اخدع امي بالشراب المخلوط بالكحول، كان الكلام المقنع النابع من القلب كفيلا
باقناعها، اكملنا اربع جولات، ما عدا الجولة المصورة، اصبح المجموع خمس مرات، وكنت
لا ازال اريد المزيد، لكن الصباح اطل الساعة
الان السابعة صباحا، الحجز سينتهي في الثامنه، علينا ان نتهيء للمغادرة، لكن قبل
ان افكر باي خطوة، رن الهاتف مرة اخرى، وسط تعجبنا وذعرنا
-
الزعيم يحب ان يقابلكم صباحا على الافطار
-
انتم وعدتونا انكم لا تريدون شيء اخر منا ولن تصورونا بعد؟
-
لم نخالف وعدنا لكم، لم نصوركم فعلا، لكن لم نقل لكم اننا سننزع الميكروفانات، لقد
سمعنا كل شيء!!!
-
كل شييء؟
-
نعم يا نصير، والان ستتهيئون لتقابلون الزعيم على الافطار
وانقطع
الاتصال ورحنا مندهشين انا وامي التي لاتزال عارية في حضني ولايزال كسها مليان بكل
المني الذي سقيته لها.
كانت
قاعة المطعم في الطابق الارضي تضج بالناس وحركتهم، ونحن نتوجه للطاولة المحجوزة
بإسمينا، كنا نرتدي ملابس رسمية وجدناها ضمن الكيس الكبير المخصص لكل فرد منا،
فارتدت امي ثوبا طويلا واسعا ازرق اللون ولم تنس حُليها واقراطها ومكياجها الخفيف
لانها اصلا جميلة جدا ولا تحتاج الا القليل منه للاتيكيت فقط، وانا ارتديت بدلة
رسمية سوداء بدون ربطة عنق لاني كنت متضايق ولا اريدها ان تخنقني.
بقينا
على الطاولة دقائق طويلة ننتظر، حتى اننا انهينا الفطور المقدم من الفندق على عجل،
فلم يكن لدينا مزاج جيد، اخيرا جاء رجل خمسيني ملتحي يرتدي نظارات طبية ذو شعر
اشيب مجعد، كان نحيفا جدا، ويرتدي بدلة جديدة لكن ستايلها قديم شوية، وبعد ان القى
تحية مقتضبة علينا سحب كرسيا وجلس بمواجهتنا، فانا وامي كنا نجلس جنبا لجنب على
كراسي الطاولة.
-
الاصول اني لازم اعرف عن نفسي لكما، انا كامل الطحان
كامل
الطحان!! لقد سمعت عن هذا الاسم لكني لم ارى صاحبه
-
انا تاجر وعالم اجتماعي، قمت بكثير من التجارب الاجتماعية لاعرف عن النفس البشرية
اكثر واسكتشفها واكشفها على حقيقتها لذلك قمت
بالكثير من التجارب لاثبت صحة بعض النظريات من خطاءها وايضا لي نظرياتي الخاصة.
لم
نقاطع لا انا ولا امي هذا الشخص، كنا منصتين تماما لما يقول، فاضاف السيد كامل
قائلا
-
من اهم تجاربي هو النجاة في ظروف مستحيلة، كيف ينجو الانسان في ظروف قاهرة وكيف
يتصرف، هل سيتخلا الانسان عن كل قيمه واخلاقه لو اتيحت له الفرصة او كان تحت تهديد
ما؟ انتم مصدومون صح، لن
اطيل عليكم من كلامي المرهق ونظرياتي، ساختصر الامر بما يخصكم انتم.
لقد
كنتما في تجربة، اردنا منها ان نعرف كيف ستتصرفان مع بعض في وقت الخطر، وفي وقت
الرخاء، ففي الخطر كنتما مقتنعين ان تنسيان علاقتكما كأُم وابن لانكم مظطرين، اما
في الرخاء فلم تستغرقوا كثيرا حتى طاوعتم رغباتكم الدفينة واستغللتم الوضع ايجابا
لشهواتكم.
-
ماذا.. تجربه، ماا
قاطعني
السيد كامل
-
ارجوك، دعني انهي كلامي للاخر، نعم انا هو الزعيم، او هكذا سميت بالاتصال الهاتفي،
لست رجل عصابات لكني
استعنت ببعض الناس باموالي لتطبيق فرضياتي ونظرياتي، الاختيار كان عشوائيا لكما
قبل الخطف، وانتظرنا الفرصة المناسبة لتطبيقها، في بيت القش تصرفتما تحت التهديد،
كان تصرفا متوقعا منكما، رغم اني اجهل ان كان بقية البشر سيتصرفون مثلكم تحت نفس
الموقف ام لا، التجربة قد تختلف من شخص لاخر، لكني لحد الان اقمت تجربتين وكلاهما
اثبتا صحة نظريتي.
-
اي نظرية يا سيد؟
قالتها
امي بانفعال
-
اهدأي سيدة سهام، ساشرح لكم كل شيء بالتفصيل
-
يعني نحن مجرد تجربة بالنسبة لك؟!
-
سيدة سهام ارجوكي دعيني اكمل حديثي، لقد وضعت نظرية ان عقدة اوديب موجودة في العقل
الباطن عند كل انسان لكن لن
تظهر للعلن بسبب حواجز الاخلاق والاعراف وغيرها، ولكن ماذا لو اذيبت هذه الحواجز،
هل سينطلق العنان لهذه العقدة للظهور؟ ام تظل خاملة؟ انا نفسي لا اعرف، لابد من
التجربة الواقعية، فكنتما انتما المختارين لها، تحت التهديد وجدتكما تفعلان الامر
بسهولة كبيرة، الانسان في ظل هذه الظرف يضع لنفسه الكثير من الحجج والاعذار، ولكن
بعد ان اوقفنا الكاميرات وابقينا فقط الميكروفونات تعمل، تصرفتما على طبيعتكما من
دون اي ضغوط، بل وان الامر أعجبكما كلاكما واحببتماه، صحيح؟
قالها
السيد كمال وهو يبتسم بلُئم وخبث
طأطأت
أمي راسها للارض من الخجل ولاتعرف كيف تتصرف، اما انا لازلت اركز على الاستماع
لبقية كلام السيد كامل، فاضاف قائلا
-
حسنا، الفتاة الطالبة الجامعية التي كانت معكما، اكيد لم تنسوها، كانت في الغرفة
الاخرى من بيت القش مع الرجل الكادح، الاخر هو ايضا تتذكروه ، لقد كان الرجل الكادح والدها لكن لايعرف
بانها ابنته، وهي كذلك لا تعرفه، فلقد تخلى عنها في صغرها مقابل المال لعائلة غنية
تبنتها، لقد اخبرناهم بالحقيقة، ثم طلبنا منهم نفس ما طلبنا منكم، ولم يترددا
كثيرا لممارسة الجنس فلقد كانا غريبين عن بعضهما رغم كل شيء.
اتتذكر
يا نصير بالامس في الصالة، رجل كان ظهره لكما وفتاة جميلة تجلس امامه، اكيد لفتت
انتباهك؟ نعم كانت هي الطالبة الجامعية مع الرجل الكادح والدها الحقيقي، كانا
مارسا الجنس قبلكما بليلتين وهم على وشك المغارة.
-
مالذي تريده منا يا سيد كامل؟
قلتها
بحزم، فانا لا احب اللف والدوران كثيرا
-
انا لا اريد منكما اي شيء، لقد طبقتم لي تجربة صممتها انا، السؤال الآن، مالذي
انتم تريداه؟
-
ان تتركنا بحالنا يا سيد كامل لو سمحت
-
واذا فعلت ذلك، تقدر ان تخبرني مالذي ستفعلانه بخصوص الحمل؟ هل ستتوقفان عن الجنس
في المستقبل؟
-
لا تهتم، نحن نهتم بأمرنا
-
اسمعوني جيدا، وانتي بالذات سيدة سهام، زوجك يخونك مع فتاة صغيرة، وهو يخطط للزواج
بها وهجركم، هذا الامر موثوق وعندي كل الادلة التي تحتاجوها لاثبات ذلك
-
ماذااا، خليل يخونني؟ قالتها امي مصدومة، لكنها تناست انها خانته مع ابنه!
-
نعم ولدينا كل الفيديوهات والصور المطلوبة
تحدثت
انا مخاطبا له
-
سيد كامل هل لك ان تخبرنا بما تريد مباشرة؟
-
انا اعرض عليكم فرصة او جائزة، سموها مثلما يعجبكم، فرصة لان تكونا معا بلا قيود
ولا خوف ولا هواجس، وان تمارسا الجنس معا مجددا متى ما شئتم وقدر ما شئتم دون ان
تحسبوا حساب لاي شخص.
لمعت
عيناي انا وضممت شفتي معا فالكلام صار مغري لي، لكن امي بدت مترددة كثيرا فقالت
-
كيف، ماذا تقصد سيد كامل، من قال لك انني اريد ان اعيش هكذا؟
قاطعتها
انا
-
لكن انا اريد!! اريدك لي، اريدك معي، الم تفكري في؟
-
نصير كن واقعيا ابني
-
لم اكن اكثر واقعية مثل الآن أمي، ابني في احشائك، وانا اريدك لي، وهناك فرصة لان
تكوني لي وحدي، وساكون لك وحدك مخلصا لك، لما لا؟
قاطعنا
السيد كامل
-
زوجك سيدة سهام، ليس في العمل الآن، هو في احضان عشيقته ذات ال 18 عاما، سيتزوجها
ويهجرك، ستسمعين الاخبار بعد يوم او اثنين بالكثير، لن يتبقى لكم شيء
انا
الان اعرف اثر الصدمة عليكما، تفضلوا هذا الكارت فيه رقمي الخاص، متأكد انكم
ستحتاجون للاتصال بي مجددا، ساتركم الآن لحال سبيلكم، اذهبوا وفكروا بالامر،
الفرصة لا تاتي الا مرة واحدة، لان عرضي لكم لن يدوم للابد، هذا الرقم صلاحيته
ستنتهي في غضون شهر واحد فقط، ثلاثون يوما، ان لم تتخذوا قبل انتهائها القرار
فستضيع عليكم الفرصة للاتصال قبل المدة المحددة، انتم احرار بالذهاب الآن يا سادة.
انهى
السيد كامل كلامه لكنه لازال جالسا امامنا، بدات أمي بتعديل هيئتها لتبين لي عن
نيتها للمغادرة، ولكن خطر في بالي سؤال قبل ان اهم بالذهاب
-
سيد كامل لو سمحت لي بسؤال آخر؟
-
تفضل
-
هل من الممكن ان اعرف اذا كان الرجل الكادح وابنته قد تلقيا عرضا مشابها؟ وماذا
قررا، ان لم يكن عندك مانع للاجابة
-
نعم، تلقيا هما عرضا مشابها، الفرق انهما حسما امرهما وقبلا الفرصة!!! ولن اعطيك
تفاصيل اكثر سيد نصير!!
تملكني
الفضول القاتل والدهشة، حتى ان أمي لم تقدر على كتم اثار دهشتها من على وجهها ايضا
-
حسنا يا نصير خذني للبيت الآن
-
تحت أمرك أمي، في الحال
ونهضنا
ونحن نتوجه لباب الخروج تاركين السيد كامل لا يزال جالسا في مكانه، التفتُ ونظرت
اليه، كان مبتسما، وخطفتُ بنظري نحو الرجل الكادح وابنته، الذان كانا يبدوان سعداء
جدا حقا.
استأجرنا
أول تكسي رأيناه متوجهين نحو البيت وكنا طوال الطريق صامتين، لا نريد ان نتكلم عن
اي شيء، المفروض ان ابي سيعود غدا للبيت، اتسائل احيانا ان كان سيبدو على هيئتنا
اي شيء يدل على اننا مارسنا الجنس معا؟ لان نظرتي لامي اختلفت الان، وحتى شعوري صرت
احبها اكثر، واشعر بها أمرأتي، لم اعد طفلها بعد الآن.
حالما
دخلنا المنزل، هرولت امي للحمام، حتى انها رمت كعبها وحذائها كيفما اتفق، يبدو
انها تريد التخلص من كل اثار نيكي لها قدر المستطاع.
صرت
افكر مع نفسي، مالذي يمنعني منها الآن؟ ماذا لو اقتحمت الحمام ونكتها وهي عارية
تماما؟ لماذا هي تكابر وتحاول ان تتمنع عني، وهي لاتزال تحمل طفلي في رحمها؟ حتى
ان أبي لن يأتي قبل الغد، نعم انا اشتهيها جدا جدا، واريد ان انيكها بكثرة، بل
اريد ان انيكها دوما وبلا انقطاع، حسنا حانت لحظة الحقيقة، لحظة المواجهة، هي
سلمتني نفسها ليلة كاملة، وسلمتني نفسها قبلها مرتين، مالضرر من مرة اضافية!؟
خلعتُ
ملابسي كلها، ثم رحتُ للحمام وانا لدي انتصاب مهول حتى خفت ان اشق باب الحمام
بزبري لقوة انتصابي، وكاني لم انك امي خمس مرات الليلة الماضية، فتحت باب الحمام
بهدوء، لم يكن موصدا، ربما نست امي اقفاله لانها كانت مستعجلة، كانت تحت الدش
وشعرها مغطى بالشامبو وهي مغمضة عينيها وتدعك فروة راسها بكلتا يديها، كان الماء
يعطيها لمعان مغري جدا، فبرزت تفاصيل جسمها اكثر واشتهيتها اكثر، ثديها المنتصب
اللامع الحر الحركه، وابطها الهوليودي الذي ازداد لمعانا، بسبب الماء كان واضحا
جدا لرفعها يديها لدعك شعرها، وكسها الاحمر اللذي لا يزال محمرا رغم انهمار الماء
فوقه لايزال حارا أحمرا.. اقتربت بهدووووووء منها، شعرتْ امي تقريبا بوجودي، وقبل
ان تتكلم امسكتها فجاة من يديها وهي لاتزال تضعها فوق راسها، صرختْ مذعورة، فهي
مغطاة بالشامبو لاتستطيع فتح عينيها.
-
نصير، انت تعمل ايه نصيييييير
-
نعم، نصير، اعمل الذي لا بد من ان اعمله دوما، احبك !
صارت
تحاول ان تقاوم والماء غطانا كلانا فالتصقت بها وانا لازلت ماسكا يديها فكاني
اعتقلها من الامام، وصار زبري المنتصب بجنون تحت كسها المبلل بالضبط بحيث ان
شفرتيها غطته كله.
-
ماهذا ماهذا، انت لا تتعب؟ اما كفاك الامس، ماهذا يا مجنون
قالتها
مابين تعجب واستغراب واستنكار وقبول ورفض!
-
لا، لم يكفيني، اريد المزيد، المزيد امي
وهجمتُ
على شفتيها المبتلتان اقبلهما وهي تقاوم وتتنهد بصوت شرموطة تتدلع وتحاول ان تبين
انها رافضة لنيكتي لكنها تريدها بنفس الوقت
-
مممم، آآآآآآه، اتركنيييييييي
فصرتُ
اقبلها كمجنون امص شفتيها وشعرت بلسانها وهو يحاول ان يدخل فمي فتقبلتهُ برحابة
صدر وصرت امصه وامص شفتيها، احسست بها تفرج عن ساقيها قليلا اكثر لتعطي لزبري
مساحة اكبر، امسكت يديها فوق راسها بيد واحدة ونزلت بيدي الاخرى امسك ثديها الايسر
وامسده والاعبه وسط انهيار امي بين يدي، فلقد احسست انها تحرك بحوضها للامام والخلف
قليلا جاعلة من شفرتيها تحتك بزبري عاملة له مساج طولي، حتى اتت اللحظة فلم اقدر
ان اصبر اكثر بعد، فادخلت راس زبري بكسها ورايتها تتاوه وتتنهد وهي تستسلم لي شيئا
فشيئا، فجاة، توقفت انا، وابعدتها قليلا لالفها نحو الحائط
-
ماذا تفعل يا مجنوووووون، ماذا ترييييد
-
اتركيني اؤدي دوري كعشيقك وحبيبك
صار
ظهرها لي ووجها للحائط، تستند بيديها عليه، وباعدتُ انا بين فخذيها وادخلت زبري
بكسها من الخلف حتى غاب كله مع تنهيدات وشهقات امي المتواصلة، وصرت اقبض على
نهديها بكل قوة وهي تكاد تصرخ من الالم واللذه، وصرت ارهز، ارهز
-
من الان انتِ لي، انت ملكي وانا لك وحدك، من الان لن تمنعيني عن نفسك، لانك
امرأتي، امرأتي انا
-
آآآآآآه نصييير، ماذا فعلت بي يا حبيبي!!
قالت
لي حبيبي، اخيرا اعترفت امي باننا عاشقان، حتى جائت لحظة القذف
-
لا لا، لا تقذف نصير!
-
لماذا، لماذا
-
لحظة لحظة، تعال، اجلس داخل البانيو، اريد ان اصعد فوقك
نفذت
ماتريد، فصارت امي بوضع الفارسه ووجها امامي وانا اراقب ثدييها وهما يلعبان مع
حركاتها وانا الاعبهما، وهي تتنطط على زبري، وتصرخ، حتى شعرت انا بانها تقذف،
وقذفت مع صراخها داخل كسها، ورغم قذفنا معا، لكن بقيت امي تتحرك صعودا وهبواطا على
زبري لكن ببطيء، حتى سال منيي من كسها للاسفل نحو بطني فغطى عانتي، واخيرا هدأتْ
وارتاحت، والقت بنفسها وجسدها وثقلها على جسمي واحتضنا بعضنا ونحن لانزال في
البانيو.
احتضنتها
بقوه ولحمها ملتصق بلحمي ولا يفصل بين جلدينا اي شيء، ولايزال زبري صامدا ومنغرسا
في كسها رغم القذف، كان رأسها على صدري وانا احتضنها بحنان، فرفعت وجهها وهي تنظر
لي بوجهها الجميل تلفحني بانفاسها العطرة وتخاطبني بلغة العيون، فقلت لها
-
نعم، أحبك، اريد ان أسعدكٍ معي بهذا الحب
فجأة
نظرت لي وعينيها نصف مغمضتين فلاتزال هي تحت تاثير النشوة
-
يكفي الان ارجوك، يكفي، ابوك قادم، علينا ان نجهز انفسنا نفسيا لقدومه
قلت
لها بلُئم
-
لكنه قادم غدا
تغيرت
ملامح وجهها من الاستغراب، وكانها تقول لي اتريد ان تستمر بنيكي حتى الغد؟
-
نصير، دعني انهض ارجوك، اتركني انهض
-
لا، لا زلت اريدك
فشددت
بيدي مره اخرى على ظهرها لازيد من قوة احتضاني لها وهي على صدري وبطني، ولازال
زبري نابتا في كسها، لم افعل شيء سوى اني بدأت احركه ثانيه راهزا فيها
-
يا مجنوووووون، آآآآآآه ، انت رجل آلي، أنت صارووووخ
-
انتي الصاروووخ، انتي المزة، انتي اللي هددت حيلي بجمالك وبجسمك وسحرك
وصار
لحمها يُرجُ كالموجات من فردتي طيزها لاعلا كتفيها لشدة سرعة رهزي وصار صوتها اهات
متقطعه عالية بتاثبر رهزي بالضبط كصوت ممثلات البورنو
-
لو بيدي، لن ادعكي تخرجين من الحمام حتى يوم غد، لن اعتقكي، حتى يدق الجرس معلنا
عودة ابي، وساجعلك تستقبليه ولا يزال كسك محمل بمنيي ويسيل منه خارجا نحو فخذيكي
-
آآآآآآه ، لا اقدر اكثررررررررر
وهنا
صرخت امي لتقذف مرة ثانية فاحسست برجفان عضلات مهبلها وهي تتقلص حول زبري بقوة
وترتخي ثم تتقلص، كانها تريد ان تسحبه للداخل اكثر، وكأن عبارتي الاخيرة اثارتها
جدا واثارة الشرموطة التي في داخلها وهيجتها اكثر، فجعلتها تقذف بسرعة، لكني لم
اقذف بعد! وبعد ان هدأت امي قليلا من شدة النشوة، احست بي انني لم اقذف بعد
-
انت، خلصت؟
-
لا، لسه!
-
حسنا، اترك لي نفسك قليلا
فصارت
تحرك بحوضها فقط، بسرعة كبيرة على زبري، لم اعرف ان لها امكانيات عالية هكذا!!
ظلت
تتحرك بسرعة لكني اطلت، لم اقذف رغم ان زبري في كامل انتصابه ولايزال يخترق كسها
بنجاح
-
كب فيه، كب فيه بسرعة
صارت
تثيرني بالكلام، تشعر بالتقصير لاني لم اقذف معها، فصارت تسمعني كلاما مثيرا جدا
-
كب فيه حبيبي، كب بكس امك حبيبتك، كب وريحها وارتاح، وهي تزيد من حركاتها، صارت
تقول ايضا
-
لو فعلا تريدني ان اكون ليك لوحدك ودايما، كب فيه الان، خلص بسرعة وريحني
نظرت
في عينيها وهي تزيد من تحريك حوضها
-
يعني، حتكوني لي متى ما اريد، حتكوني لي؟ اجيبيني؟
-
آآآآآآه، نععععم، حكون لييييك متى ماتريد
-
حتكوني أمي وشرموطتي ومراتي وعشيقتي للابد؟ اجيبيني؟
-
ننننعمممم
-
اريد اسمعها منك، قوليها
-
ننننعمممم حكون امك وشرموطتك ومراتك و عشيقتك للابد، آآآآآآه، بس كب بكسي ريحني
-
آآآآآآه ، ياااااا ااامممي، خذييييييه كللله
وعندها
قذفت اكبر كمية غير متوقعه لحد الان، لم اقذف طوال النيكات الماضية بقدر هذه
المرة، السبب لان امي اعترفت اخيرا بخضوعها لي وتمكني منها وقبولها لان تكون
أمرأتي
اووووووف،
يالها من نيكه راااائعة
صرخت
امي وكانها قذفت معي للمرة الثالثة، وارتاحت كثيرا، وانا لازلت محتضنا لها مستمتعا
باحساس لحمها المحتك بلحمي، ولايزال زبري نابتا في كسها يأبى الخروج، فانتهت هذه
الجولة بنجاح ساحق، وهدانا قليلا، وقلت لها
-
أحبك، لو فقط تعرفين كم أحبك
-
انا ايضا أحبك!
-
حقا؟ هل حقا تحبيني، ام تحبيني كأبنك؟
-
احبك، لو اني لا احبك، لما احتفظت بحملي لغاية الآن!
-
حقا، احقا تقولين؟ بجد؟
-
نعم، بجد، لم تسعني الدنيا من الفرحة
-
لماذا، اخبريني لماذا هذا التغيير؟
-
لاني احسست برجولتك وغيرتك علي حين كنا في بيت القش، احسست بانك رجلي ولست ابني،
كنت تغار علي وكأني زوجتك او حبيبتك وليس كأمك
بدات
امي تفتح قلبها لي وتعترف لي بكل ما تشعر به
-
حتى حين اخبروني بحملي، صحيح خفت، لكني فرحت، فرح غريب وشعور غريب كاني حملت من
حبيبي وليس أبني.
كان
لهذه العبارات تاثير كبير ومفرح لي
-
لهذا، أياك ان تفكري بالتصرف فيه، انا اريده منكي، ارجوكي، افهمتني؟
-
لا، لا، لو اردتُ التصرف لما اخبرتك بحملي اصلا، هو ابنك مثلما هو ابني، لن اتصرف
دون موافقتك
اشعرتني
كلماتها الاخيرة تلك بشعور غامر من السرور والرضا الذي غمر جسدي ونفسي سويا، كآني
اسمعها من زوجتي لا من امي.
بعد
ان انهضتها مني بصعوبة بالغة، لاني لم اكن اريد ان افارقها اعتدلت من هيئتها ولبست روبا
وخرجت لغرفتها وهي تترجاني ان امسك نفسي
-
لو تحبني حقا يا نصير، لابد ان تخاف علي، اتركني الان كي استعد نفسيا لمقابلة
ابيك، وانت ارتدي بيجامتك، واعد ظبط نظامك، ابوك قادم يا نصير، لا تعمل لنا مشاكل
ارجوك
-
حسنا، حسنا، لانك حلفتيني بحبك، سالتزم واضبط نفسي، لكن لا تنسي، انت أمرأتي!
ضحكت
امي وغادرتني مبتسمة بعد ان اغتسلت من تحت بشكل سريع، فنيكاتي لها لخبطت الدنيا.
غدا،
سياتي ابي، كان لايزال امامنا وقت طويل حتى الغد، لكني مظطر للالتزام بوعدي لامي،
وعلي ان اكون صبورا جدا، فبعد ان تذوقت طعم كس أمي وحلاوته وطعم لحم جسدها
وتفاصيله، صرت اتوق بشدة ولا املك صبرا لكي اتذوقه مرة اخرى، واخرى، واخرى، دون
توقف، للابد.
بعد
يوم كأنه دهر، طل الصباح اخيرا، سيطرق الباب ابي في اي لحظة كعادته من قبل.
استعدت
امي فرتبت البيت واعدت الافطار ورتبت من هيأتها كانت جميلة جدا وهي ترتدي
ثوبا من الستن الأحمر طويلا ذو اكمام، لكنه لا يستطيع ان يخفي حلمات ثديها البارزة
ولا تفاصيل مؤخرتها ولا تكور نهديها.
بصراحة
شعرت بالغيرة وحسدتُ أبي لما لديه، ان أبي حتما رجل غبي، كيف يترك هذه المراة
المزة المثيرة التي يتمناها حتى الشباب لانفسهم من اجل فتاة مراهقة؟
اخيرا
رن جرس البيت! ذهبت مسرعا لفتحه، لكن كانت مفاجأة، لم يكن
أبي، كان ساعي البريد! يحمل ظرفا رسميا
-
منزل السيدة سهام عبدالواحد؟
-
نعم؟!!
-
وقع لي على استلام الظرف لو سمحت
ناولني
الساعي ظرفا ووقعت على استلامه
انه
من أبي؟
هرولت
امي مسرعة نحوي وانا اقف قرب الباب ماسكاً خطاب أبي وهي لاتزال تلف المنشفة فوق
راسها، صارت مرتبكه ولونها شاحبا وهي تمد يدها لي لكي اعطيها الخطاب، اعطيته لها،
ففتحت كيفما اتفق وبسرعه لكي تصل لمحتوى الخطاب، قرأتها بتمعن، وتعابير وجهها صارت
كالخشبة لا روح فيها، ثم بلعت ريقها، وادمعت عيناها
-
أمي، مابكي، ماذا هناك، قولي لي ماذا حصل
-
الخااااااين ابوك، تركني
وانهارت
امي بالبكاء، مصدومة ومتفاجئة، فهو مهما كان زوجها وعشرة عمر مهما كان له من
سلبيات، ذهبت نحو المطبخ تبكي وتتكلم مع نفسها
-
اهذا هو جزائي، صبرت وتعبت ووقفت معه في كل الظروف، واستحملته وصبرت عليه، حتى انه
لم يلمسني في الاشهر الأخيرة، لماذا، لماذااااا يا خلييييييل
انا
لم اعرف محتوى الخطاب بالضبط لكن، تذكرت لحظتها كلام السيد كامل الطحان، كيف عرف
بان ابي سيترك امي ويهجرها؟ او يمكن هو طلقها؟! انا ايضا كنت في صدمة، كل شيءالآن تغير، لقد
كسرت قلبي أمي، فهي لا تستحق من ابي مايحصل، مافعلته معي ليس محور النقاش الآن،
مافعلناه لم يكن مخططا له او تعمدنا حدوثه، ذهبت للمطبخ فمنظر أمي كان يفطر القلب
وهي تبكي ودموعها تنهمر على خديها الجميلين فامي جميلة جدا حتى وهي
تبكي، وقفت لجانبها حيث كانت تجلس على طاولة الطعام، احاول ان اقف معها في هذه
المحنه، ربتُ على ظهرها وانا احاول ان اهداء من حزنها وبكائها، دون ان اتكلم،
فالموقف لا يحتمل اي كلام هذه اللحظة.
لا
بأس أمي، لا بأس عليكِ، انا موجود وسأظل الى جانبك، اخيرا تكلمتُ بعد صمت من جانبي
دام مايقرب النصف ساعة حتى كادت دموع أمي ان تجف
-
الخاين، الخاين، سيرسل لي ورقة طلاقي!
-
مالمكتوب في
الخطاب يا أمي؟
-
الخاين يعترف انه على علاقة غرامية بسكرتيرته وسيتزوجها عن قريب!!!
-
دعيني القي نظرة، لو سمحتِ
وسط
تردد من امي اعطتني الخطاب بيد مرتعشه
عزيزتي
سهام..
قضينا
معا مايزيدُ على عشرون عام، قضينا نصفها الأخير ونحن نمثل دور المتزوجين السعداء
الراضين بحياتنا، لكننا لم نكن كذلك، ما جعلنا نستمر ونحتمل بعضنا ألبعض هو وجود
نصير في حياتنا، والآن هو اصبح رجلا ويستطيع الأعتماد على نفسه، لا يجب ان نستمر
في التمثيل وخداع النفس، الزواج حين يختفي منه الحب يصبح مجرد علاقة اجتماعية ليس
لها لا طعم ولا لون ولا رائحة، سأفِكُ القيود ونحرر أنفسنا، خذي حريتكِ، كما سأخذ
حريتي انا، سأتزوج حبيبتي الجديدة، لن اخفي عنك، نعم لقد احببتُ فتاة أخرى غيرك
سأجدد شبابي بها، أما أنتِ فأنت
الآن حره، افعلي ما ترغبين وما تشائين، أحبي، او تزوجي من تحبيه، المهم ان تكوني
سعيدة.
فيما
يخص الأمور الرسمية فأن كافة حقوقكِ مضمونة لكِ، حتى البيت فهو لكِ، اتمنى ان
تسامحيني وان تتفهميني.. اما نصير، فاتمنى ان يتفهم الأمر هو الآخر.
الوداع...
خليل
انتهى
الخطاب الذي كان مبعوث ببريد رسمي لضمان استلامه من قبل المستلم.
حسنا،
بالنسبة لي، ليست صدمة كبرى في ظل علاقتي بأمي، ربما لو طلقها ابي قبل ماحدث
بيننا، لكنتُ سأحاول ايضا بشكل ما ان اطور علاقتي بأمي وآخذ دوره، لكننا اختصرنا
وقتا كثيرا، بالنسبة لي فإن أمي مُزّة، ليس من ناحية الجمال وحسب، لا، فهي ايضا
امراة محترمة وملتزمة وسمعتها طيبة جدا بين الناس، هي امراة صبورة وتحتمل المر
لاجل اسرتها وجود
علاقة جنسية مع ابنها لا يجعل منها بالضرورة أمرأة ساقطة، رغبات البشر لا تحدد
هوياتهم دوما، حتى اصحاب المباديء لهم شهواتهم ورغباتهم، المسألة ليست سهلة لنحكم
على الناس ونقيمهم على اساس رغباتهم، لقد سرحتُ كثيرا ولاتزال أمي باكية وتنعى
حظها السيء
-
لماذا تبكين، كفاكي، كفاكي، هو من خسركِ، لم تخسرِ شيئاً
قلتها
بصوت عال وبنبرة حازمة اريد من امي ان تكف
-
انت تقول لي ذلك حتى تراضيني
-
لا، قطعا، انا جاد يا أمي، لم تخسري شيئاً، انت سيدة جميلة جدا والف الف واحد
يتمنى رضاكي، وانا اولهم
-
يا سلااام رجعنا
للشعر والكلام الناعم، انت تظن كلامك سيريحني؟
-
لا، لا اقول كلام اعتباطي أمي، انا اقول الحق، انا اول واحد أتمناكي، لو انت فعلا
أمرأتي، مستحيل افكر في غيرك او انظر لغيرك
-
انت بس تحاول تطبطب علي يا نصير، اتركني في همي وحزني يا حبيبي!
-
لا، لا، لا، لماذا لا تصدقيني؟ انا اعني ما اقول! لو انتي لي، ساكتفي من بعدك، لا
اريد احد آخر غيرك
-
اوووف نصير، انا مزاجي ليس بجيد، لا تظن انك كلما تغازلني ستحصل بعدها على مرادك
مني، انتم الرجال همكم في
وقد
نظرت الى مكان زبري في جسمي ففهمتُ قصدها!
-
لا، انا لا اغازل ولا اجامل، على العموم انت الان متوترة وموجوعه
والافضل ان اتركك لترتاحي
صمتت
امي وصمتُ انا، ثم صعدتُ الى غرفتي لكي ارتاح بعد يومين من النيك المتواصل فانا
ابقى بشر ولابد لي ان ارتاح ايضا.
بعد
عدة أيام، وامي كانت لاتزال في حالة حزن واكتئاب، كان الوقت يسير بروتين ممل بسبب
جو الإكتئاب الذي سيطر على البيت، لم نتحدث مع بعضنا، حتى انا احترمتُ حزنها، تبقى
امي أمرأة حساسة ولها خصوصيتها في تلك الأمور الخاصة، فأبي كان زوجها لأكثر من
عقدين.
كنت
اقضي الوقت بالخروج والعودة متأخرا للبيت، كنت اتسائل أيضا لماذا لم يحاول أبي
الأتصال بي على الأقل؟ للأطمئنان عليّ او على أمي، هل أخذَتْهُ حبيبته لعالم آخر؟
وكأي
عاطل عن العمل يقضي وقته مابين البحث عن عمل في أي مكان او التسكع مع اصدقائه
العاطلين مثله في المقاهي، لم يكن لي أصدقاء كثيرون، ورغم علاقتي الجيدة بهم لم
اكن مستعدا بأي شكل من الأشكال للتطرق حول ماحصل بيني وبين أمي، هكذا مسائل خطيرة
للغاية، تذكرتُ تايتل أجنبي keep it in the family حسناً لأبقيها فقط في
العائلة بيني وبين أمي، سرنا الكبير.
لحظة!!
أيُ سر؟ وجماعة كمال الطحان يحتفظون بفيديوهات لي وانا انكح أمي مرارا وتكرارا؟
وهنا تذكرت فجأة شيئاً مهما فاتني، فضربت بيدي على رأسي، لقد نسينا المهلة؟ كم مضى
علينا ونحن لاهون، ياربي؟؟
حسنا،
حسنا، حسبتها جيدا، لايزال امامنا اسبوع تقريبا، اسبوع واحد فقط، لقد مرت الأيام
المملة عليّ سريعا، لم اشعر بها، كما اني لم اتجراء خلالها على نيك أمي فلقد كنت
احترم حزنها.
الان
لابد من اخذ موقف وقرار مهم، بالنسبة لي انا عزمت على الأمر، لا اريد شيئٌ آخر،
اريد امي ان تكون لي، ان تكون أمرأتي كما انها الآن ستدخل شهر حملها الثالث، أي
سيبدو عليها حملها إن عاجلا ام آجلا، ماذا سنقول للناس والجيران والمعارف
والاقارب؟ امي فقط هي من تعترض وتتردد، لابد من اقناعها قبل فوات الأوان.
ذهبتُ
للبيت وفي نيتي ان افاتح أمي بخصوص هذا الموضوع، وليكن ما يكن، دخلت البيت وعلامات
التعب والسير سريعا واضحة علي.
-
أمي، أمي، أين أنت
ناديت
عليها فاذا بها في غرفتها، بالكاد سمعت ردها فتوجهت اليها، وجدتها جالسة على
السرير تتصفح البوم الصور وعيونها اغرورقت بالدموع
-
أمي، عليك ان تسمعيني
لم
تكن امي في حالة تركيز، أومأتْ برأسها أيجاباً لكن دون أهتمام، هنا تعصبتُ، اخذت
الالبوم من يديها وصفقته بيدي اغلقه، ثم رميته على الارض
-
هل تظنين ان خليل الآن يبكي على الاطلال مثلك؟ هل تظنين انه يهتم لدمعة واحدة من
دموعك وهو يحتضن فتاته الصغيرة او ربما هما الآن يسبحان في مسبح فندقهما الخاص،
ويشربان الفخفخينه ويضحكان و يمارسا الجنس؟ أصحي يا أمي، فابي لم يسأل حتى عني،
لقد باعنا وانتهى الأمر.
كانت
أمي صامته ساكته لا تعابير لها، سوا انها بدات تنصت لي
-
انظري لي أمي، انظري لي
جلست
بجانبها وامسكت كف يدها الناعم وانا انظر لوجهها الحزين الجميل
-
انظري لنفسك، اخرجي من الماضي، لا تعيشي على اطلال الذكريات، انا حقا أصغر منك
بالعمر، لكن صدقيني ما اقوله هو عين العقل والمنطق، عليك المضي قدما
هنا
كسرت أمي صمتها فقالت
-
انت تتكلم لانك تفكر في نفسك انت !
هنا
صرت عصبيا اكثر ورحت اشد بكفي على كفيها بقوة
-
هل تظنين اني حيوان؟
لا افكر الا بغرائزي؟ هااااا، لو كنتُ حيوانا لما احترمت حزنك طوال تلك الفترة، لم
افكر ابدا في اقتحام خصوصيتك، تركتك تاخذين وقتك للحزن، والآن، كفى، كفااااااا.
تغيرت
ملامح وجه امي فصارت مصدومة لعصبيتي وشعرتْ بجديتي في الموقف، فاكملت انا حديثي
-
لقد سالت نفسي اليوم لماذا لا يسال ابي عني؟ للاطمئنان فقط علي او عليك؟ لانه لم
يعد يهتم امي، لم يعد يهتم بنا ولا بمشاعرنا، والآن علينا، وعليك انت بالذات ألّا
تهدري لحظة اخرى من حياتك حزنا على هذا الانسان، افيقي مما أنت فيه، انظري لحالك،
فكري بنفسك، لاتزالين شابة وان كنت
في الاربعين، امامك عمر بحاله لتعيشيه وتسعدي فيه، فكري بنفسك.
سادت
لحظات صمت وانا اخفف من قوة شدي على كفيها فتحولت لمسكة حنان وتعاطف ومحبه، بدات
أمي تطأطأ رأسها نحو الارض وسحبت احدى يديها من بين يدي لتجفف دموعها، يبدو انها
بدات تستفيق فعلا
-
اسمعيني امي للاخر، انت امراة جميلة جدا، ولديك صفات يحلم بها الكثير من الشباب،
ليس للمتعة، بل اقصد يحلم بها الشباب في فتيات احلامهم
كسرت
امي صمتها وقالت
-
حقاً، انت لا تجامل، صح؟
-
لم اكن جادا في حياتي مثل الآن أمي، لا مجاملة ابدا في كلامي، الان انت حرة، لو
علم شباب المنطقة بانك تطلقتي، ستجدين نصفهم غدا يطرقون بابك ليطلبوك للزواج اقسم
باني اقول الحقيقة، ابتسمت امي قليلا وقالت
-
نصفهم فقط!!
-
هل تريدين ان اقول لك كلهم، فتعودين تطلبين مني الّا أجاملك!؟
بدات
اسارير أمي بالانفراج، يجب ان استغل الفرصة لاواجهها بكل مايدور في بالي، ابتسمت
امي مجددا، جميلة وهي تبتسم
-
ايييي، نعم، اضحكي هكذا، اخيرا.. وغلاوتك الدنيا كلها لا تساوي دمعة واحدة من
عينيك
-
لا اعرف ماذا افعل من غيرك يا نصير
-
ولا انا امي، ولا انا
سادت
لحظات بريئة صامتة بيننا، ثم قلت
-
امي، يجب ان تسمعيني جيدا للآخر، اتتذكرين مهلة السيد كامل الطحان وكرت هاتفه التي
اعطاها لنا؟ لقد مضى
ثلاثة اسابيع، لم يتبقى الا اسبوع واحد، فوجئت أمي بانعطافتي الأخيرة لهذا الموضوع
-
انت لسه تفكر في هذا الموضوع؟
-
نعم، امي، افكر فيه دوما ولا استطيع التوقف
-
انت تتكلم بجدية يا نصير؟
-
طبعا بجدية
-
هل تتصور ان الموضوع سهل؟
-
نحن لم نناقشه بعد معا، حتى نحكم عليه سهل ام صعب
-
نناقش ماذا يا نصير؟ هل انت جاد؟
-
نعم جاد للمرة الألف، اتقدرين ان تقولي لي، ماذا ستفعلين بعد شهر من الآن والحمل
سيكون واضحا عليك؟
-
حسنا، انا ربما طاوعتك واندمجت معك ربما
تفوهت بكلام لم اكن اقصده بسبب لحظات الضعف والشهوة، لكن علينا ان نستمع لكلام
العقل والمنطق يا نصير، صح؟
-
ومن قال لك انني افكر من دون عقل او منطق؟ بل عين العقل والمنطق ما افكر فيه، فقط
دعيني اكمل حديثي للآخر ثم اعطني رأيك
لن
تخسري شيئا، كلانا لن نخسر شيئا، لنجرب حظنا، نتصل ونرى ماهو العرض المقدم، لا
تنسي اخر مرة قضيناها في فندق راق، ولم ندفع شيء من اموالنا
-
لا تنسى انهم صورونا، يعني لم يكن الفندق بلا مقابل!
-
امي، بقي اسبوع فقط، الا يدفعك الفضول لمعرفة العرض؟ قد تكون رحلة نبتعد فيها عن
أعين الناس ونحظى بهدوء بعيد عن المشاكل، وقد نجد حلا لحملك
بدأتْ
امي بالصمت ويبدو انها بدات تقتنع قليلا برأيي
-
حسنا، يا نصير، لكن، لن اعدك بأي شيء قبل ان نسمع منهم اولا ونفكر جيدا معا، قبل اتخاذ
اي قرار،
-
أحقاً تقوليييين؟
لم
تسعني الفرحة، لموافقتها، بحثت كالمجنون عن البطاقة، وحالما وجدتها اتصلت بالرقم
المكتوب
-
اهلا بكم، كنا نتوقع اتصالكم، رغم انكم اخذتم وقتا طويلا، حتى قررتم الاتصال
كان
هو نفسه صوت المتصل الذي يجيبنا كل مرة، والذي بقي يتحدث لي
-
عليكم لقاء الزعيم مرة اخرى، الموضوع لا يمكن شرحه عبر الهاتف، عليكم الحضور لموعد
ومكان محدد، ستقابلون فيه الزعيم ليشرح لكم كل شيء بالتفصيل، وهنا كتبت انا
العنوان على ورقة ودونت الموعد، بعد غد، وانتهى الاتصال دون ان انطق انا بأي كلمة.
كانت
امي تستمع للاتصال لاني فتحت سبيكر وعرفت
معي متى الموعد
-
حسنا يا نصير، هذه المرة حين نذهب، لن تجبرني على ان اخلع نقابي، انا امراة محتشمة
ولن اغير من شخصيتي
-
بالتأكيد أمي، لن يجبركي احد على لبس شيء لا تقتنعين به
-
اسمعني جيدا يا نصير، اعرف انك شاب ومندفع ولديك طاقه، صدقني ليس صحيحا ان اكون
انا من تفرغ به هذه الطاقه يا بني، مانفعله غير صحيح
قاطعتها
مستغربا تقلب رأيها كل ساعة
-
امي، امي، اسمعيني، توقفي، توقفي الآن
-
وهل انا قلت كلاما خاطئا؟
-
امي، انا وانت عبرنا الحدود وتجاوزناها، شئنا أم ابينا، نحن الان في نقطة اللارجوع
يا أمي
-
اللارجوع!!! لماذا لا رجوع يا نصير، هل غلطتنا هي جريمة لا تغتفر فلا نقدر ان
نغفرها لانفسنا ونتوب عنها؟ هل برايك نحن اول ام آخر من مارس زنا المحارم؟
-
لا، لسنا كذلك لكننا
الان في نقطة بعيدة جدا للتفكير في العودة، شيء اقرب للمستحيل
-
لماذا مستحيل؟ لان الأمر أعجبك وراق لك!! اليس كذلك، فصار مستحيل!؟ تريد ان تنكح
امك كلما اردت؟ أأعجبك الامر؟
تكلمتْ
أمي بتهكم وكانها تلقي علي الاتهامات بعباراتها تلك
-
امي، لانك الآن حااااامل، حاااامل، أنسيتي؟ حين تحمل الام من ابنها، فان هذه هي
نقطة اللاعودة، علينا ان ننظر للامام فقط، لا تنظري خلفكِ امي.
صمتت
امي واخذتْ نفسا عميقا ثم حسرة طويلة، ثم قالت
-
نصير، انت ابني، وانا أمك، صعب علي ان اتعود على الامر ويغدو طبيعيا بلا اي شعور
بالندم او التردد
-
امي الحبيبه، صدقيني، انا ايضا افكر مثل تفكيرك، الفرق انني صرت انظر لك بعين
الزوج المحب، وليس الابن فقط، الان انت مطلقة من ابي، والان صرتُ اغار جدا عليك،
لا احتمل التفكير، مجرد التفكير بان رجلا غريبا سيلمسك، هذا سيقطّع قلبي، يؤلمني
جدا، حتى لو لم تكن لي معك علاقه جنسيه، فالامر يؤلمني جدا، كيف وانت الان اصبحت
لي الحبيبه والعشيقه، بدا التأثر واضحا على ملامح امي وهي تنصت لي باهتمام.
-
الان، كل ما اطلبه منك يا امي، ان نقابل السيد كمال الطحان ونسمع منه، لن يجبرنا
ولن اجبرك على فعل اي شيء انت لا تقتنعين فيه
-
حسنا، انا لي شرط، او طلب، سميه مثلما تحب
-
اامريني يا امي
-
لا تواصل جسدي بيننا بعد الآن، مفهوم، لا جنس ارجوك
لقد
طلبتْ امي مني المستحيل، لكني كنت مظطرا لمجاراتها فقبلت شرطها
-
ساقبل بشرطك، على الاقل لغاية لقائنا مع السيد كامل
-
كم انت لحوح ومزعج، انت فتى مشاكس حقا يا نصير!
قالتها
كانها رضيت بحكمي على الاقل، لانها تعرف باعماقها، انها هي ايضا لن تصبر كثيرا دون
جنس.
وهكذا،
علي ان اتحمل ليومين كاملين دون ان ازعج امي او احاول ان اتواصل معها جسديا،
استغللنا اليومين في البيت، كانت امي ترتب البيت وكانها تستعد للسفر، فهي تبداء
ذلك مبكرا وتبقى منشغلة جدا حتى انها نست اعداد الطعام اكثر من مره واظطررت لطلبه
ديليفري، كانت تنظم ديلابها وتقسم ملابسها وتوزعهم بين شتوي وصيفي وحسب الالوان
وقسم ستخزنه للعام القادم وقسم اعدته لتضعه في حقائب حتى انها طردتني من غرفتي
حيث رجعتْ تمارس دور الأم الشغوفه بتنظيم منزلها، وهكذا صارت ترتب ملابسي ايضا حسب
ذوقها، وجزء اخذته للغسيل، نظفتْ البيت كله ورتبت الاثاث والاواني التي تتباهى بها
والتي تخزنها منذ زواجها بأبي وتعتز بها لدرجة انها تنظفها فقط ولا تسمح لي ابدا
بلمسها، هكذا تأكدتُ من انها عادت لدور الام بامتياز، خاصه حين تجدني افتح الثلاجة
لآكل تفاحة او اشرب عصير، فتصرخ بي
-
لا تنسى غلق باب الثلاجة، كل مرة تنساه وتفسد مابداخلها!!
حتى
ان البيت ضاق بي فلا اجد مكانا اجلس فيه الا وطاردتني، تنظف جنبي او تحتي
-
يعني حبكت، لازم تنظفي جنبي، عندك البيت كله، لحقتيني لهنا يا سهام!!
-
قووووم، بلا كسل، دعني اشتغل، لست بمزاج لعكننتك
كنت،
اراقبها وهي نشيطة وتلهث وتنتقل في ارجاءالبيت كالنحلة الرشيقة، كانت السعادة تدب
لقلبي ويسير بي شعور جميل جدا، فكاني اراها زوجة الاحلام، التي اتمناها واتمنى
قضاء حياتي، معها، احيانا احاول ان امازحها حتى لو كانت بمزاج عكر، فكنت اضحك
لانها تصرخ علي او تحاول ضربي بأي شيء خفيف تحمله بيدها، وهي تطالبني بالتوقف عن
ازعاجها، صرت انظر لها وهي غارقة بعرقها وثوبها البيتي الفضفاض ذو اللون الأحمر
المبتل قليلا من فتحة الصدر وتحت ابطيها، فيثيرني هذا المنظر وانا ارى حبات العرق
اللذيذة مستقرة بين وادي نهديها، كنت اتمنى لو حقا اطرحهها الان ارضا وهي في تلك
الحالة وامارس معها الجنس، فهي جدا مغرية الان، لكن علي ان اتحمل واتمسك بالاتفاق
لئلا تتراجع امي عن موافقتها، ساترك القليل الآن لأجل الكثير لاحقاً، ملحوقة يا
سهام.
مر
اليومان كأنهما دهر، لكنهما كانا من اجمل الايام التي عشتها مع امي لان
نظرتي لها كانت مختلفه، كانت نظرة عاشق محب، نظرة زوج شاب لزوجته التي تزوجها
للتو، سننطلق فموعدنا اليوم السابعة مساءا في كافتيريا مشهورة راقية تبعد حوالي
نصف ساعة بالسيارة.
ارتدت
امي نقابها مثل ما ارادت، ولم امانع ولم اعترض، وانا ارتديت بنطلون رمادي مخطط
وقميص ابيض عادي جدا، فالجو كان حارا رغم بداية الصيف، لم نجري اي حوارات مهمة
فيما بيننا قبل الانطلاق، كانت حواراتي مع امي عادية جدا، كأننا ذاهبان الى زيارة
احدهم، استقلينا سيارة اجرة، وجلست امي في الخلف، كان السائق حشريا جدا، لم يرحمني
من اسالته، لكن قبل ان نصل بقليل اعطيته اجره زيادة لعله يسكت ويرحمني من ثرثرته
في الدقائق الاخيرة، فدعى لي بأن يحفظ لي المدام؟! كان يتصورها زوجتي! فأمي رشيقة
وحين تلبس النقاب تبدو فيه اصغر بكثير من عمرها.
على
باب الكافتيريا، يقف جرسون انيق، رحب بقدومنا ثم دخلت مع امي الى طاولة فاضية
اخترتها لتكون مطلة على الشارع، اكيد سيعرفنا السيد كمال فور قدومه وسياتي ليجلس
معنا.
مرت
بضع دقائق، طلبت خلالها قهوة سادة، كي احافظ على تركيزي، كانت امي تحاول ان تبدو
طبيعية، رغم انها ترتدي نقابا، يساعد في اخفاءحالتها النفسية، لكني اعرف هيئتها
العامة حين تتوتر.
كانت
الكافتيريا نصف ممتلئة على غير العادة فهذا المكان معروف ونادرا مايخلو من
الزبائن، ربما اختار السيد كامل هذا الوقت لعلمه بان وقت الذروة لن يحين الا ليلا
متأخرا.
اخيرا،
بعد ان تجاوزت الساعة السابعة ببضعة دقائق، دخل من الباب الرئيسي السيد كامل،
لوحده بنفس مظهره حين قابلنا آخر مرة رآني من
بعيد، بعد ان رفعت يدي ملوحاً له لعله يلمحني، وفعلا توجه نحوي، بخطى بطيئة بعض
الشيء، وبهدوء سحب كرسيا وجلس امامنا، ثم طلبتُ له من الجرسون كوب قهوة سادة ايضا،
اراحني السيد كامل بحديثه فورا معي، لاني بصراحة لم اعد اطيق صبرا لاسمع عرضه.
-
اها، بالطبع، تودون ان اختصر المقدمات والمجاملات لابداء كلامي مباشرة، وهذا ما
سافعله
-
حسنا سيد كامل، اتمنى ان تريحنا من توترنا
-
بالطبع، بالطبع، اسمعوني الان، ساروي لكم قصه قصيره، مهمة جدا يجب ان تعرفوها قبل
ان تسمعوا عرضي..
قبل
اربعون عاما، ضاع ابن من عائلته الثرية جدا، بعد ايام قليلة من ولادته، لم تجد
العائلة ابنها رغم كل مابذلته من اموالها وجهودها، تبنى الطفل عائلة اخرى بطريقة
ما، البعض يعتقد ان تلك العائلة اشترته بمبلغ زهيد من خاطفيه، لما كبر الطفل وصار
شاباً شق طريقه في الحياة معهم بنجاح، لكن القدر قال كلمته، حين اصبح شابا، تعرف
على راقصة واحبها حبا جماً، ولم يكتفي بعلاقته الغرامية معها، بل اراد الزواج منها
بأي ثمن رغم معارضة اهله، قبيل ان يتزوج بالراقصة تدخل القدر مرة اخرى، وكأنك
تشاهد فيلم هندي، فلقد تعرفت جدة الشاب من اهله الحقيقيين عليه من وحمة في جبينه!!
حيث ان ألجدة كانت حاضرة في تلك المناسبة
-
حسنا سيد كامل، ومادخل جدته بالراقصة، حين تعرفتْ عليه؟
-
دعني اكمل ارجوك
الجدة
تعرف الراقصة ايضا، فابنها الثري تزوج منها سرا وخلف منها طفلا، لكن هذا الطفل
ضاع، او خُطف اتعرف لماذا؟ لان زوجة الثري الاولى كانت عاقر، وحين اكتشفت الامر
حاكت مؤامرة لتنتقم من زوجها وتحرمه من ابنه، وشرّدتْ ضرتها التي يبدو ان الظروف
أجبرتها ان تعمل كراقصه بالطبع
بعد عدة سنوات مات الثري في حسرته على ولده، وكذلك ماتت زوجته بعده، لم تبق الا
الجدة التي كانت تعرف الراقصه و كانت تتواصل معها لكن بشكل نادر كل عدة سنوات،
وبهذا ادرك الشاب بعد تدخل ألجدة التي صارت تعرفهما كلاهما الآن ان الراقصة هي
المرأة التي أنجبته!
هااا،
مارايك بهذه القصه، ستقول انها فيلم هندي صح؟
-
ياسيد كامل، لا اعرف مدى صحة قصتك، لكني لا استبعد ان تكون حقيقية، فكل شيء وارد
الحدوث في عالمنا الغريب، لكن مايهمني الآن، العبرة من قصتك، ومادخلها بنا نحن
بالطبع
امي كانت تنصت بصمت، وفضلتْ ألّا تشارك بالحوار
-
سوف تعرف بعد قليل رابط القصة بكما.. لنرجع للقصة، الشاب حين اكتشف ان الراقصة هي
أمه التي ولدته، جن جنونه، فلقد كانت الراقصه ليست كبيره بالسن، فلقد تزوجتْ من
أبيه وهي بنت 16 في ذلك الوقت وخلفت ابنها، كما انها كانت على قدر كبير من الجمال،
لقد احبها الشاب حبا جنونيا، لقد مارسا الغرام كثيرا قبل ان يكتشفا الحقيقة، الان
فقط لا يستطيعان الزواج بسبب الجدة التي كشفت الاسرار واظهرت الحقائق.
-
فماذا حصل بعد ذلك، حين كُشِفَت الحقائق؟
-
أُلغي الزواج، وعاد الشاب لجدته، ليجد نفسه الوريث الشرعي الوحيد لاملاك والده
الطائلة، لكن مانفع كل هذا المال وهو في قلبه حسره وحرقة على حبه الضائع، لن يمنعه
من الارتباط بالانسانة التي احبها حواجز بيولوجية لاقيمة لها بالنسبة له، فهو لم
يعرفها سوى كحبيبه، ولا يهمه ان كانت الأم الجينية له، لكن بقي امامه عائق كبير،
المجتمع!! نعم، كيف يستطيع مواجهة المجتمع والعرف والتقاليد والعقائد كيف؟ لن
تنفعه ثروته بشيء، وهنا قرر هذا الشاب ان يصنع تجربه، مشابه لتجربته التي وجد نفسه
فيها رغما عنه، تجربة يرى فيها كيف يتصرف الانسان في مواجهة القيود بكل انواعها،
معادلة صعبة طرفيها الحب والقيود، فلمن سترجح الكفة؟ وعليه، سيكون للعلم رأي في ما
سيقرره، فان كان العلم والحسابات رأي، فسوف يتبعه
-
كيف يكون للعلم رأي؟
-
من خلال التجارب والنتائج يا سيد نصير، لو كانت اغلب النتائج متقاربه، فهذا هو راي
العلم
-
اهااا، وماذا كان ياترى رأي العلم سيد كمال؟
-
النتائج حُسمت عدة مرات، وليست لمرة واحدة، حسمت لصالح رأي الثري
-
اذا، فلماذا نحن في تجربة الآن ياسيدي العزيز !!
-
لانك حين تنجح في تجربتك، ستظل تحاول اثباتها قدر ما استطعت في كل مرة
-
لم افهمك، اصابني صداع؟!!
-
ان الشاب الثري، حين نجحت تجاربه، قرر ان يكافيء كل من ساهم في تجربته، بان يعطيهم
نفس الفرصه، التي حظى هو بها، لقد استطاع الثري الزواج بالراقصه التي هي امه
-
كييييييففف، كيف معقوووول، كيف ذلك؟
-
ان الحديث طويل جدا
-
وانا لابد ان اسمع وافهم واعرف كل شيء، يا سيد كمال
ثم
نظرتُ الى امي وفهمت من ايمائتها بانها وافقتني رأيي، فهي ايضا اثارها الفضول،
واضفتُ
-
وامي ايضا، تحاول ان تفهم
-
حسنا، حسنا، اهدؤا قليلا، ستعرفون كل شيء
الرجل
الثري، بسبب امواله ونفوذه استطاع تغيير الاوراق الرسمية ليستطيع الزواج بأمه، بقي
شيء آخر، يجب ان يحصل على السلام ويبتعد عن ازعاج المجتمع له، فاختار مكانا نائيا
بعيدا جدا، في اقصى حدود الدولة نحو الشمال، هناك حيث لايعرفه احد، انشاء قرية
صغيرة على شكل مجمع سكني، تزوج امه وعاش بها، لكن جنة بلا ناس، لا سعادة فيها، لكن
لابد ان يكون هؤلاء الناس كلهم مشابهين له ولقصته، كي لا يُعيره احد، وكي يتشابه
الجميع في قضيتهم، فكيف سيختار هؤلاء الناس؟! يجب ان يضعهم باختبار او اكثر، ثم
يقرر هو، ان كان النموذج ناجح ويستحق ان يكون في قريته بعد اجراء كل مايلزم طبعا
-
نموذج؟! قلتها بامتعاض، وانا مشدود بنفس الوقت لاستمع لبقية القصة
-
نعم يا سيد
نصير، نموذج
اتعرف
كم وكم من النماذج تم اختبارها، هناك بالطبع ايضا نتائج سلبية لكن الاغلبية كانت
ايجابيه، هناك من احتاج لاختبار سهل وبسيط جدا ليجتازه بنجاح، وهناك من احتاج منا
لاختبارات اقوى واصعب ليجتازه بشكل مقبول
-
كيف سهل، كيف صعب، ممكن توضحلي
-
مثلا كان هناك شاب وجد نفسه عارٍ تماماً مع امه العارية ايضا في غرفه لوحدهما،
غرفة في وسط المجهول، صحراء كبيره، لا احد بقربهم، فقط كاميرا سريه، وبالطبع مع
القليل من المؤن الضرورية للعيش، كنا نشاهدهم من خلال الكاميرا السرية، فلم يحتج
هذا الشاب الا لبضعة دقائق فقط كي يركب امه ويمارس معها الجنس، رغم انه لم يفكر
بها يوما ولا هي ايضا، ولم يكتفي بمرة واحدة، كأنه استغل الظرف لصالحه لكي يفرغ
شهواته مع امه، حتى امه يبدو انها استساغت الأمر بعد ذلك واستحسنته واحبته ايضا،
تخيل يا سيد نصير، لولا اننا انهينا التجربة في الصباح التالي لبقي يعاشرها دون
توقف، تخيل، انه ناكها تسعة مرات في يوم واحد، تسعة مرات!! صدق او لا تصدق، ان
الانسان حين يشعر
بان وجوده مهدد فان اول مايتبادر لذهنه هو الحفاظ على جنسه من الانقراض، لهذا ينشط
جنسيا في ظروف قد تكون مميته
-
لكنكم خطفتمونا وارعبتمونا، برايك هذه تجربه؟! تحت التهديد؟ هل ستكون نتيجة
ايجابية كما تصفها؟
-
قبلكم ايضا امراة وابنها تم وضعهم تحت نفس الظروف، لكن اختارت المراة ان يغتصبها
الرجال على ان يعاشرها ابنها، فمالذي حصل برايك؟ لقد انتحر ابنها فيما بعد، بسبب
اكتآبه لمنظر امه وهي تُعاشر من عدة عدة رجال امام عينيه، وتواصلنا بطريقتنا مع
تلك المراة بعد موت ابنها، التي اكدت لنا انها ندمت اشد الندم لفقدان ابنها ولو
انها اختارت ان تعاشر ابنها لكان لا يزال حيا معها، هناك تجارب عديدة، وكثيرة، لكل
اصناف المحارم التي تتوقعها، الاب وابنته، الاخ واخته، الولد مع عمته او خالته،
والعكس، كل الاصناف.
كان
يقتلني الفضول والدهشة لما أسمع له من غرابة وجنون بنفس الوقت!
-
اريد أن أعرف ألمزيد ياسيد كامل، ! هل انت هو الزعيم؟ ام انك الطفل الضائع من انت؟
ام انك فقط مدير أعمال المشروع؟
-
حسنا، ستبقى شخصية الرجل الثري مخفية عنكم الى ان تقبلوا بالعرض، أما أنا، ستعرفون
عني فيما بعد، ليس الآن
-
اذا، سيد كامل، ها نحن هنا، لنسمع ماعندك!
-
نحن.. اقصد الزعيم، نعرض عليكم سكنا مجانيا في تلك القرية بعيدا عن اعين الناس،
فكما اعلم ان امك تطلقت من زوجها، وهي حامل منك، اليس كذلك؟
-
نعم، نعم، صحيح!
-
أنها فرصة لان تكملا مشواركما معا حتى تضع امك مولودها، في مكان لا يعرفكم فيه احد
فكما
أتضح أظن ان هناك عاطفة بدأت تنمو فيما بينكما ولو وافقتم، سيتم تغيير اوراقكم
الرسمية بحيث
تصبحان زوجيين عاديين في نظر السلطات، وتستطيعان الاعتناء بمولودكما، كما لكم ان
تقرروا فيما بعد توسعة وزيادة افراد عائلتكم
-
حسنا، ومالذي ستجنوه انتم من هذا، اعني ان هذا مكلف، يحتاج مصاريف كثيره، فما
مقدار هذه الثروة التي تغطي كل هذا؟
-
انا لم اقل ان كل شيء مجاني هناك، السكن فقط مجاني بدون ان تدفعوا الايجار،
لنساعدكم على الاستقرار، لا تنسى هي قرية كبيرة وتحتاج الى عمال وموظفين لادارتها،
ليس كل من يسكنها هم مثلكم، فهناك ناس عاديين يعملون فيها وهناك متاجر واسواق
ووحدة صحية، كل شيء، مجمع متكامل، فقط الفرق، انكم كوافدون جدد، لن يعرفكم احد
هناك، وستدخلون فيها كازواج، لن يتدخل احد بحياتكم
-
هل تقصد، انه علي العمل هناك لكي اكسب قوتي؟
-
طبعا، ولو شئتم فكلاكما يستطيع العمل ان اردتم، فالاولوية بالتوظيف هي لكم
واخيرا فكرت مع
نفسي وقلت، انا العاطل عن العمل ساجد عملا، وليس هذا فحسب، عمل وعائلة كاملة من
مجاميعها، ماهذا، هل هذا هو حلم؟ ان كان حلما فمتى اصحو منه؟ انا احببت هذا العرض
كثيرا، لكن نحنحة أمي، من تحت النقاب جعلتني اتذكر وعدي لها بان نتخذ القرار سويا،
فلن اخالف وعدي لها، وفعلا الأمر يحتاج للدراسة قليلا، لكن لايزال لدي سؤال
-
نعم سيد كامل، لايزال جوابك غير كافي، ستظل القرية بحاجة لمصاريف كبيرة جدا، اكيد
انكم تودون ارباحكم من البيوت التي بنيتموها، اليس كذلك؟
-
ليس علي ان اجيب على سؤالك، ولكن هل تعلم كم من امثلة كثيرة في المجتمع، لديها
رغبة بالزواج من احد محارمها؟ هل تعلم ان هناك من يدفع مبالغ طائلة لكي يحصل
على مكانك؟ ويشتري بيتا في القرية؟
هنا
انا سكتُ عند هذا الحد
بداء
السيد كامل بتغيير وضعيته الجسدية فكأنه يريد انهاء اللقاء والخروج فختم قوله
-
العرض هذا، لمدة محدودة فقط، لديكم اسبوع واحد فقط، لنسمع قراركم، بعدها تضيع
عليكم الفرصه
-
لو سمحت سيد كامل، وماذا بشأن الافلام التي صورتوها عنا، ماهو مصيرها؟
-
فقط استطيع ان اقول لك، اننا لن نهددكم بها بعد الان، حتى لو قررتم عدم قبول
العرض، لان الافلام كانت ضمن التجربة، ولكل تجربة ملفاتها الخاصة والتي تخضع
للسرية التامة ويشرف عليها الزعيم بنفسه، ودعني اذكركم، انكم بعد انتهاء المهلة
للعرض، لن تسمعوا بنا مجددا ابدا،
حتى لو حاولتم انتم بأي طريقة التواصل معنا، فلن تقدروا على ايجادنا.
غادرنا
السيد كامل وتركنا في حيرة من أمرنا انا وامي لوحدنا في الكافتيريا، لا نزال نحاول
ان نستوعب كلانا كل ماسمعناه الآن من قصص مجنونة ومن عرض اكثر جنونا
-
خذني للبيت يا نصير!
-
أمركِ يا أمي
بالطبع
لم احاول ان افتح اي حوار الآن مع أمي التي يبدو أنها لغاية الآن لم تستوعب
ماسمعتْ من عجائب وغرائب على لسان السيد كامل الطحان، صرت افكر مع نفسي كثيرا وانا
استأجر سيارة أجرة كي نعود للبيت، فكان ذهني شارد طوال طريق العودة، دخلتْ امي
قبلي على عجل متجهَ للحمام كعادتها، اما انا كان علي ان اظل ملتزما بشروطها، حتى
تقر قرارها بشأن هذا العرض، بالنسبة لي لا أحتاج لان أُعيد النظر، فلقد حسمت أمري،
انا لن اطيق الانتظار حتى تصبح أمي لي لوحدي، حتى ان دماغي صار مبرمجا على ان تكون
أمي هي الزوجة المفترضة والتي ساقضي حياتي معها.
صرت
لا اتأثر بمنظر اي فتاة جميلة في الشارع، انها حالة الحب التي يمر بها أي شاب في
حياته، فهو يشعر بالالتزام تجاه حبيبته وانه لن يخونها حتى لو بالنظرات فلا يمكن
لأي فتاة اخرى ان تاخذ جزء من الثانية في تفكيره، او حتى يقدر على ان ينظر لها.
انه
الاخلاص في الحب، والاكتفاء ايضا، حين يكون الحب صادقا، فانه سيكون مقنعا ايضا،
ولن تقدر ان تفكر ولو للحظة بان تفسح المجال ولو في خيالك لأي فتاة أخرى سوا التي
تحبها، فكذلك هي الآن أمي، فتاتي التي أحبها واخلص لها ومكتفٍ بها ومقتنع فيها،
لكن اتمنى ان لا يُنغص أحلامي هذه رأيٌ طائش او غير متوقع من أمي التي لا تزال
حائرة ومترددة كثيرا.
لا
اعرف، لماذا هي تتصرف هكذا، امرها عجيب، كيف تستطيع الاحتفاظ بجنين ابنها، وبنفس
الوقت هي مترددة في ان تكون امراته؟ ربما هي غريزة الأمومة التي تتغلب على تفكيرها
ومشاعرها بالمقام الاول؟
خرجتْ
امي من الحمام وعطرها الفواح العالق في شعرها المغطى بالمنشفة، اخذ قلبي معه، صرت
اتفحصها بتركيز وهي ترتدي ثوبا قطنيا عاديا طويلا، لايبرز شيئاً من مفاتنها لكني كنت
انظر لوجهها الجميل الذي لازال نظرا مستديرا لا تجاعيد فيه، وعيونها الواسعة
الجميلة وشفاهها اللذيذة، كل ما فيها يوحي للناظر بانها لاتزال في منتصف
الثلاثينات، بل وان تأنقت أمي وهي خارجة فيبدو عليها كأنها في الثلاثين من عمرها،
وهكذا لن يبدو الفارق كبيرا بيننا، فمجتمعنا فيه نماذج كثيرة يتزوج فيها شاب من
امراة اكبر منه والعكس.
صارت
امي تجهز العشاء، رغم اني لا شهية لدي للطعام، لكن قد تكون هي الجائعة، نادتني امي
للمطبخ للعشاء، الذي كان خفيفا كالعادة ومعظم محتواه من السلطة والخضار، فطعام أمي
اغلب الاحيان يكون صحيا، فهي تحافظ على وزنها متناسقا مع طولها وقوامها.
جلست
امامها، لكن لم آكل
-
لماذا لا تأكل يا نصير؟
-
ليس عندي شهية للطعام
-
ألم يعجبك الطعام؟
-
لا، بالعكس، كل شيء منك وفيكي يعجبني
سكتت
امي خجلا
لاطرائي لها، لكنها لم تتكلم وبدات تضع بالشوكة بعض السلطة في فمها الذي ترطب بفعل
زيت الزيتون الموجود على السلطة، فصارت شفاهها لامعه وشهية واكثر اغراء، فقلت لها
-
لازم، نتكلم، يا امي
-
اعرف عن ماذا تريد الكلام، ارجوك نصير، ليس الوقت مناسب!
-
فمتى اذاً يا أمي؟ متى؟ هل تتصورين ان لدينا وقت، في كلا الحالتين؟
-
كيف يعني، ليس لدينا وقت في كلا الحالتين؟كيف؟
-
ليس لدينا وقتٌ اذا رفضتي، لان حملك بعد شهر من الآن سيكون واضحا جدا عليك، فما هو
رد فعلك امام الناس يا ترى؟ هل ستقولين حملتِ من ابي؟ عندها سيصل الخبر الى ابي،
وهو يعرف جيدا متى مارستما الجنس اخر مرة، وسيبداء هو بسؤال نفسه، وسؤالك، كيف
صرتي حامل؟ وربما ان قلتي له انه منه، سيشك بالامر وقد يطلب فحص الدي ان اي،
وعندها سنقع كلانا في عواقب، اقل مافيها الفضيحة، وقد نتأذى، او نسجن، او اكثر!!!!
-
سجن!!! واذى، ماهذا، لا تخيفني ارجوك نصير!
-
انا لا اخيفك، انا اضع امامك الاحتمالات، والوقائع الممكن حدوثها لكل
خياراتك
وبتردد،
وارتباك واضح، قالت
-
أففف، ماذاااا لووو وافقتتت!!! لماذا ليس لدينا وقت في هذه الحالة ايضا؟
-
لاننا لو وافقنا، سنحتاج لوقت يكون كافٍ، نرتب فيه رحيلنا، هل تتصورين ان اسبوع
واحد كاف؟ كيف سنترك المنطقة، وماذا سنصنع بخصوص بيتنا، وأغراضنا وبقية التزاماتنا،
واي اعذار مقنعة نقولها للجيران وكذلك أبي لرحيلنا المفاجيء، شغلي مخك معي يا سهام!!
-
لقد أقلقتني يا نصير، صرت في حيرة اكثر الآن، لأن اتخاذ قرار مصيري مثل هذا، ليس
بسهل ابدا
تركتْ
امي الشوكة من يدها وعزفت عن الطعام، ووضعت راسها على يديها المستندتين على الطاولة،
وتغيرت ملامحها فصار الهم واضحا عليها
-
انا معكِ، انا اعرف انه ليس سهل، لكنك يا امي لا تحسمين أمرك، فانت نفسكِ قررت
الاحتفاظ بالحمل، وانا رغم اني سعيد جدا بحملك، لكن لا اعرف لماذا اتخذت انت هذا
القرار؟ والان لاتعرفين ماذا تتصرفين في المستقبل القادم!!
-
اااانت لا تعرف، انا أم، واتصرف بغريزة الأمومة، لايمكن ان اقتل جنينا بريئا في
احشائي ليس ذنبه انه تكوّن من جراء افعالنا او اخطائنا
-
وانا ايضالا اريد التصرف فيه، فانا شاب عاطل عن العمل، لم تقنعني نساء الدنيا
كلها، سواكي، قبل حادث الخطف، كنت اضع صفاتك كلها في عروس احلامي، فلا اجدها الا
فيك انت، لانك نادرة لا شبيه لك، لا في الجمال ولا في الصفات، بدأتْ امي تشعر
بصدقي وتتفاجأ باعترافاتي، لكني اكملت كلامي
-
والان، رب ضارة نافعة، صار حادث الخطف، وحملت مني، وتشجعنا بعدها لنتجاوز القيود
ومارسنا الحب مع بعضنا دون حدود، فلم نندم، بل كنا نستمتع معا ونكون راضين بعد كل
جولة، وانا عن نفسي متاكد انني احبك ولا اريد سواك واريد ان تبقي لي زوجة وام
لابني، بل وابنائي القادمين، طول عمري وانا متاكد ان في قرارة نفسك، نفس الشعور،
لكنك تحاولين نكران ذلك.
ردت
امي ولاتزال مندهشه ومعجبة باعترافاتي الجريئة، فكأني بدات احرك قلب المرأة الحساس
فيها
-
يعني، انت فعلا جاد في كل ماتقول؟ ليس مجرد نزوة عابره؟ انت تتكلم من كل قلبك
ووجدانك؟ تريدني انا؟ ان اكون زوجة لك؟
قالتها
وهي تنظر الى عيني مباشرة وكأنها
تحاول الغور في اعماق روحي لتعرف صدقي وجدية قولي
-
بالطبع، بالطبع ياسهام، انا لم اكن جديا في حياتي مثل الآن واعني كل ماقلته حرفيا،
و جاد جدا في رغبتي بالارتباط فيكي
-
يعنيي ااانت، ترغبني كزوجة؟ زوجة؟
قالتها
باستغراب قليلا وكأنها غير واثقة بعد من جديتي، فقلت
-
وام لابنائي كذلك
-
الا تخاف من الزمن يا نصير؟ الا تخاف ان تندم فيما بعد؟ هل انت واثق في قرارك،
ترتبط بي انا؟ يعني لأنك يا نصير لم تعرف نساء كثيرات، فلم تجد سواي امامك؟ وانت
لاتزال شاب، و اخاف ان تندم على قرارك.
-
اتعرفين كم كنتُ أحسد أبي عليك؟ اتعرفين كم من اصدقائي المقربين كانوا
يحسدوني عليكي ويمدحون بك امامي كثيرا، لدرجة ان بعضهم يمازحني، فيقول لي انه
مستعد للزواج بك، لو لا انك متزوجة من ابي، وانا واثق انهم في داخلهم يتمنوكِ
فعلا، وليس مجرد مزاح، اتتصورين كم شاب ورجل علي ان انافسه حين يعلمون بطلاقك
وكونك متاحة للزواج؟ نعم، نعم، انا اريدك وبكل قناعتي، بل وسأكون الاكثر حظا في
العالم ان قبلت بي يا سهام، فانا اريدك لي انا فقط، زوجتي امراتي حبيبتي مدى
العمر، جف لساني تقريبا من محاولاتي لاقناع أمي التي بدات تلين قليلا، حتى انها
صارت الان تتصرف كإمرأة معروضٌ عليها الزواج، وليس أمي.
-
ممم، لكن ان كنتَ حقا تريدني زوجة لك، ومقتنع تماما برغبتك هذه، علي ان اضع امامك
ايضا بعض الوقائع التي انت نفسك نسيت ذكرها
-
اسمعك يا سهام، كلي اذان صاغية
-
بالبداية لابد ان تعرف، انني كأمرأة، لست سهلة المنال وصعبة الأرضاء، وشديدة
الغيرة، ومتطلبة، ولحوحة، احب التملك، اريد الرجل الذي يحبني يكون لي وحدي فقط،
كله، بقلبه ومشاعره وتفكيره ونظره، فلا يفكر في يوم ان ينظر لأي امراة اخرى غيري حتى لو
على التلفاز او على غلاف المجلات، اغار جدا، اريد ان اكون انا الاولى والأخيرة
والوحيدة في حياته.. يعني انتَ ستحكم على نفسك بسجن انفرادي مؤبد مع أمرأة واحدة
فقط، وهي نفسها أمك، فهل لا تزال واثق من قرارك؟
قالت
ذلك امي وهي لاتزال تنظر لي بنفس نظرتها قبل قليل، نظرة تفحصية لاعماق روحي من
خلال عيني، بنفس الوقت كاد قلبي يخرج من صدري لشدة الفرح، لم اصدق ما اسمع، ان امي
بدات تتشرط علي كحبيبة وتضع شروط الارتباط العاطفي نصب عيني، هل انا في حلم؟!
-
اجمل واحلا والذ واطيب واروع سجن انفرادي يا اجمل الجميلات، يا حورية النساء وملكة
الملكات، انت لا قبلك ولا معك، ولا بعدك، وهل انا اطول ان تفسحيلي مجال في قلبك؟
-
ممم، كلكم في البداية حماسيون جدا، لنرى آخرتك يا نصير
قالتها
وضحكت ضحكة خفيفة، ضحكتها الساحرة
الجميله التي تخطف روحي معها
-
آخرتي على يدكِ انت، انت فقط يا اجمل ضحكة واجمل عيون
ابتسمت
امي ملاطِفَةً لي
-
يبدو انك مستمتع بهذا الدور يا نصير، شكلك ما صدقت؟
-
طبعا مستمتع، وانا على وشك ان اكون زوج، واب ايضا، فماذا اريد من الدنيا بعد؟
احمرت
خدود امي خجلا، وهي جالسه امامي تشاهد فرحتي بقبولها المبدأي، فقفزت من الفرح
امامها وصرتُ اصرخ من التاثر بفرحتي، وامي تطلب مني السكوت
-
كفايه، كفايه يا مجنون، انت ستفضحنا بصوتك، يا مهبووول!
-
مجنون، طبعا مجنون بيك، انا مجنون سهام، مجنون سهااااام، احبك سهاااااام، نهضت امي
من مكانها قفزت
باتجاهي تريد ان تمسك فمي بيدها لكي لا ابقى اصرخ، فامسكت يدها الناعمة، قبلتها
وحظنتها، وقبلت فمها، بسرعه، وصرت احضنها بقوة، كانت قبله سريعه على فمها، فابتعدت
عني امي وقالت لي
-
هااااا، ماذا قلت لك؟ لا اتصال جسدي، مفهوم
-
مفهوم حاضر، بس نسيت نفسي من الفرحة
-
حسنا، لا بأس، سامحتك
-
لكن، حبي لك كبير، لا اسيطر ع نفسي
-
طيب، لكن على العريس ان يصبر لغاية يوم الزفاف، صحيح ام لا؟
قالت
ذلك امي بنبرة فيها شيء من الدلع، والطرافة ايضا، فكنت في غاية الفرحة، لا اعرف ان
كانت الدنيا ستسعني من الفرحة ام لا.
بالطبع
اوقفتُ أيُ محاولة أخرى للمسها فورا.
شعرتُ
ان امي تريد مني الان ان اخزن كل نشاطي وطاقتي ليوم رحيلنا هناك حتى نشعر
كلانا بفرحة تلك الليلة المرتقبه، فعلاقتنا الان ليست مجرد علاقة جنس وتعويض
حرمان، لا، ان علاقتنا تتحول الان الى الخطوة القادمة الاكثر جدية، ستتحول الى
علاقة ارتباط رسمي، ليس مزاحا ولا مغامرة، علاقة قمة في الجدية، ستحتاج لتخطيط
وتحضير واستعداد، والكثير الكثير.
-
وماذا الان يا سهام، هل أتصل بهم، اخبرهم اننا قبلنا العرض؟
اومأت
امي براسها ايجابا وابتسامة حلوة ساحرة ترسم ثغرها الجميل، اتصلت فورا بهم، فرد
علي بعد لحظات، نفس الصوت، مثل كل مرة
-
الو، تفضل ياسيد نصير بماذا اخدمك
-
ااا، انا، ااقصد نحن وافقنا على عرضكم، نعم وافقنا
-
هل تسمح لي بالتحدث للسيدة سهام؟
-
للللماذا
كنت
مستغربا من طلبه
-
يجب ان اسمع موافقتها بنفسي يا سيد نصير هكذا هي القوانين
نظرت
لامي، فاعطيتها الهاتف، واخبرتها ان عليها ان تخبرهم بقبولها شخصيا
فقالت
باختصار وعلى عجالة
-
ممموافقة على العرض
وناولتني
الهاتف بعدها مباشرة
فحدثني
المتصل
-
حسنا سيد نصير، مبروك لكما مقدما حياتكما الجديدة ان احتجتم لاي مساعدة فان هذا
الرقم لن تنتهي صلاحيته حتى تستقروا في القرية الجديدة
-
حسنااا، بببصراحة، نحن نحتاج الى وقت اكثر من اسبوع، حتى نرتب رحيلنا، اسبوع لا
يكفي
-
لا، لا تخف سيد نصير، سيكفيك الاسبوع لاننا سنرشدك ونساعدك بكل خطوة تريد فعلها،
لن ندعك وحيدا، بلدتك بانتظارك، عالمكم الجديد بانتظاركم
حسنا
يبدو الاتصال مشجعا للغاية، ياترى، كيف سيتم ترتيب رحيلنا؟ تسائلتُ هذا مع نفسي،
رجع المتصل يواصل كلامه
-
سوف اتصل بك سيد نصير في اي وقت، ارجوك حاول ان تجيب اتصالي في كل مرة، لاننا
سنخبرك ايضا بالخطوات التي قمنا بها من جانبنا فلا تحتاج الى اعادتها من بعدنا او
تحمل همها
-
مفهوم، مفهوم، حاضر
-
الف مبروك يا عرسان، البلدة ستنير بكم، الى اللقاء
انتهى
الاتصال
يا
عرسان! ما اجملها من عبارة، لقد انشحنت الاجواء الآن بطاقة من التفائل والفرح والسعادة
تكلمت
امي فقالت
-
حسنا، نصير، ليس لدينا وقت كاف، علينا تقسيم الواجبات وننظمها، انا سأتكفل بكل
مايخص البيت، لا تنسى البيت تركه ابيك لنا، واظن انه من الافضل لو اعطيناه لسمسار
كي يؤجره مفروش من بعدنا، فنستفيد من اجاره، لكن سنحتاح لبعض الاغراض الضرورية
ناخذها معنا، ومع هذا هي اغراض كثيرة، لكن دعني اتدبر امرها، اما انت عليك يا
نصير ان تبداء من اللحظة، ان تروج لرحيلنا من المنطقة بين اصدقائك والجيران كذلك
-
وماذا بخصوص ابي؟!
-
لازلت، لم افكر بهذا، حائرة ماذا اقول له، دعنا نفكر في هذا لاحقا
وهنا
بدات مرحلة الاعداد والتجهيز للرحيل، اظطررت الى الاتصال بالرقم لعلهم يساعدوني في
ايحاد حل
-
حسنا سيد نصير، ستخبر الجميع انك وامك حصلتم على فيزا سياحية لدولة اوربيه لغرض
السفر، سياحة وسفر، عادي يعني، ستكون رحلة بحرية
-
فقط سفر؟ ولكن السفر فيه مدة محدودة، اذا ان الناس سيفتقدون عودتنا ويتسائلون عن
طول غيابنا، وأبي؟!
-
عليك عمل هذه الخطوة فقط، ولدينا بعض المساعدين الذين سيروجون لخبر مفاده انكم
قررتم الهجرة غير الشرعية، واظطررتم للكذب على الناس فاوهمتوهم بانكم مسافرون لغرض
السياحة، ولكنكم هاجرتم بشكل غير شرعي عبر البحر، وانقلب غارقكم وفقدتم! حتى أبيك سيصله هذا الخبر، كل ماعلى السيدة
سهام فعله ان ترسل له خطابا تخبره بسفرتكما السياحية التي ستستغرق شهرا على الأقل،
وبعد ذلك ستتكفل الأشاعات التي اطلقناها بالباقي، فسيصل خبر فقدانكم في البحر الى
ابيك ايضا
-
ماذااااا لم اتوقع
هذا السيناريو، هل حقا سنظطر لذلك، هل سنختفي بهذا الشكل؟
-
انتم وافقتم على العرض، وهو عبارة عن حياة جديدة بأسمين مختلفين وكزوجين جديدين في
مكان ناء لا يعرفكم فيه احد، الم تفكروا بهذا جيدا؟ انها ليست لعبة يا سيد نصير،
عليكم تحمل كافة النتائج والعواقب، فانتم مظطرون للموافقة
-
يعني سيظن ابي اننا مفقودين؟ ام ميتين
-
لم اقل ميتين! لكن لو اردتم ان نروج لموتكم المفبرك، فلا مشكلة سنفعل ذلك!
-
طيب، ماذا بخصوص المنزل، كنا ننوي عرضه للايجار
-
لا، سنبيعه لاجلكم لاشخاص
موثوقين، على الورق فقط، وهم سيعرضوه للايجار وهم من سيتولون استلام المال واعطائه
لكم، لا تنسى يا سيد نصير، في حالة ترويجنا لفقدانكم سيطالب السيد خليل طليق
السيدة سهام بان يكون البيت له، وسينقطع عنكم الايجار، اما لو علم انكم بعتموه،
فلن يكون بيده شيء
-
اهاااا، يبدو ان لديكم خبرة طويلة جدا في هذا المجال ولقد تعاملتم مع مواضيع اكثر
تعقيدا على ما أظن!
-
لا تشغل بالك سيد نصير، قلت لك ان اسبوع سيكون كافيا جدا لكما، ليس عليكما ان لا
تشغلا بالكما الا بمستقبلكما معا في بلدتكم التي تنتظركم بفارغ الصبر
-
ششششكراااا لك، شكرا
انتهى
الاتصال، ستنحل كل الامور المعلقة، لن يبقى عائق امامنا، انا وامي حتى نتهيء
للرحيل.
من
جانبي فلقد سلمت على جميع اصدقائي ومعارفي في بضعة ايام، فلقد روجت لسفرتنا
السياحية المزعومة، مع كل شخص التقيه او اسلم عليه، فيما راحت امي ايضا تسلم على
جاراتها وصديقاتها مدعية نفس الامر.
كنا
انا وامي نعمل بنشاط وحيوية فكنت اشعر بسعادة غريبة بعض الشيء، لاحساسي بأني
سأتزوج كأي رجل، لكن من امراة عرفتها منذ طفولتي، فهي أمي التي انجبتني، غريب هذا
الأمر، ولكني متحمس له جدا، فكلما انذكر اللحظات الجميلة التي قضيتها مع أمي في
الجنس والمغامرات كلما
اتحمس للمزيد منه اكثر.
مرت
ايام الاسبوع ثقيلة علي، فانا متشوق ومتحمس للحياة الجديدة، انا كنت ملتزم جدا
بوعدي لامي بعدم لمسها، كنت فرحا وانا اراها تستعد معي للمرحلة القادمة.
واخيرا،
لم يبق شيء، غدا المفروض سنرحل، لكن كيف واين؟ لم تاتنا اي معلومات، الاسبوع
الماضي، لقد تم كل شيء بمساعدتهم، ولم يتبقى الا الرحيل.
رن
الهاتف اخيرا
-
الو سيد نصير، غدا السادسة صباحا، ستجدون سيارة خاصة تقف على بابكم تستوعبكم انتم
وحقائبكم وجهة
المدينة غير معروفة بالنسبة لكم لكنها رحلة طويلة جدا، رافقتكم السلامة.. الاتصال
كان قصيرا جدا
في
هذه الليلة، شاهدت أمي وحيدة في المطبخ، منعزلة وكأنها تبكي ولا تريد ان تُظهر
ذلك، ذهبت نحوها فالوقت صار متأخرا بعض الشيء وغدا لدينا يوم حافل ومتعب
-
مابكِ، أمي!! لماذا تبكين
حاولت
ان اكون حنونا جدا معها، فمنظرها وهي تبكي يفطر القلب، حتى في بكائها هي أمرأة
رقيقة وحساسة وجميلة في كل الأحوال
-
آآآه يا نصير، الفراق صعب، عشتُ اغلب عمري في هذه المنطقة، كيف سأغادر هؤلاء الناس
الذين اعرفهم والجيران والاصحاب، بلا رجعة، كيف؟
-
هوني عليكِ أمي، الحياة بطبعها مراحل ومحطات، وهناك محطات يجب ان نغادرها مهما
بقينا فيها، كي يستمر قطار الحياة
-
ولكن، الأمر مُحزن لقد
تعودت هنا كثيرا، وخائفة من القادم، المجهول!
-
أنا متأكد، انك كنتِ قبل الزواج بأبي، تعيشين مع اهلك وتعودت على جيرانك واصحابك
ومنطقتك، لكنك تزوجت ابي وتركت كل شيء خلفك وبدات حياة جديدة تماما مع ابي،
بالتاكيد كنت تشعرين بخليط من الحزن والفرح، لانها مرحلة انتقالية، لكنك بعد ذلك،
تعودت على حياتك هنا وصرت تحزنين لفراقها، لكن لم تحني او تحزني للحياة التي قبلها
مع اهلك! لان ببساطة هي محطة، نعم هي مهمة ولكن كان لزاما عليك مغادرتها، والآن
نحن سنسير نحو محطة جديدة في حياتنا، وانا متاكد اننا سنحبها ونعيشها وسنتعود
عليها، هكذا هي الحياة، أمي.
خف، بكاء امي
قليلا، فأظنها تقبلت كلامي، فهي اصلا تعرفه في قرارة نفسها
-
ياحبيبي يا نصير، كلامك كله حكم، كأنك اكبر من عمرك بكثير ولديك خبرة في الحياة
اكثر من ابناء جيلك
-
وهل زواجكِ مني جاء من فراغ، بالطبع، لا
قلتها
وانا احاول ان اكون طريفا واغير اجواء الكآبة، فنجحت في رسم ابتسامة على وجه امي
-
ياحبيبي يانصير، انت نور عيوني وحياتي كلها، لا اعرف كيف اقدر ان اواصل الحياة من
غيرك
مسكتُ
يديها بحنان، واخبرتها بمحبه
-
طيب امسحي
دموعك الغالية حبيبتي فانها تؤذيني
ابتسمت
امي وهدأت وجففت دموعها
-
كله ولا أذاك يا حبيبي، ولا يمكن اكون سبب زعلك
-
انا معك، وانا لكِ، أ فلا أكفيك أنا يا أمي؟
-
انت كل عالمي ودنيتي، حبيبي نصير، انت من تغنيني عن الناس كلهم يا قلبي
-
وانت ايضا، تعنيلي العالم كله، فلا اريد عالم آخر غيرك، فقومي اذا حبيبتي، اريحي
نفسك، غدا امامنا الكثير، ذهب كل منا لغرفته على أمل ان ننام، بالنسبة لي جافاني
النوم لكثرة تفكيري، وجميع حسابات الكون التي حشرت نفسها داخل جمجمتي.
بعد
طول انتظار ومع نوم متقطع خفيف، نهضت حتى قبل ان يرن المنبه وسمعت ضوضاء في غرفة أمي،
فادركت انها هي الاخرى مستيقظة وربما عانت ماعانيته ايضا.
التقينا
في الصالة، كانت امي ترتدي نقابها فهي لا ترتدي غيره خاصة في مشاوير السفر، لكن
عطرها الجميل جعل صباحي اكثر اشراقا، مع حقائبنا القليلة كنت اجلس قبالتها في
الصالة، لم نتحدث، فقط تحية الصباح، وعملت لنا امي كوبي قهوة لنصحصح، بعد ذلك
ناولتني امي مبلغاً من المال كانت قد أدخرته لمثل هذه الظروف، ورغم اني عاطل عن
العمل ألا اني احتكم ايضا على مبلغ إدخرته من قبل، لابد ان يتهيأ الشخص لكل الظروف
المتوقعة وغير المتوقعة.
قفز
قلبي وقلب امي بعد سماعنا صوت منبه السيارة خارجا، نظرتُ من الشباك، كانت سيارة
عاديةنزل السائق منها، شخص عادي جدا لم اره من قبل، وتقدم نحو باب المنزل، ونزل
شخص اخر خلفه ايضا
-
الآن يا أمي، هيا بنا، لنذهب
-
انا خائفة يا نصير
-
لا تخافي حبيبتي انا معك، اطمأني، كل شيء سيسير على مايرام، وابتسمت بوجه امي
ابتسامة ثقة لازرع فيها روحا معنوية ايجابيه
خرجتْ
معي امي بعد ان وضعتْ البرقع على وجهها، رحبت بالرجلين ونحن على مشارف الباب
الخارجي للمنزل، طلب مني الرجل الاخر ان اعطيه مفاتيح البيت، هكذا كانت التعليمات،
علينا ان لا نأكل هم المنزل فهناك من سيقوم بكل الترتيبات، وغادرنا هذا الرجل، فهو
لم يركب معنا، فطلب السائق منا ان نركب، وهو سيتكفل بحمل الحقائب، وجلست مع امي في
المقعد الخلفي، وشددت على يدها وهي ملتصقه بجانبي، كي تشعر بالأمان وتطمأن معي،
فكان شعورا لا اقدر على وصفه، وهي تزيد من اعتمادها علي وتزيد من ارتباطها الجسدي
والمعنوي و الروحي معي، وكأن عطرها الأخاذ، وهي بقربي يدخل رئتي، فاشعر باني اطير،
احساس ساخربه بالكلام ان وصفته، ولكن بكل اختصار، شعرت بها امراتي، كلمة أمرأتي،
مختلفة عن كل الكلمات الأخرى، فهي فيها شعور بالتملك وبالاعتماد والأسناد، أمراة
تحتاج لرجل يسندها ويدعمها ويحميها ويكون لها وتكون له، أمرأتي، وليس أمي او
حبيبتي او عشيقتي او زوجتي، بل كلهن يجتمعن تحت هذه الكلمة، إمرأتي.
دب
تنمل خفيف جدا جدا، الى زبري الذي شعر
بهرموناتي الرجولية التي تريد الاستحواذ على المشهد، وصار قلبي يدق اسرع، فكنت
اتمنى لو اني اقدر الان على ان انيك أمي ولو لمرة واحدة، لان هذا الشعور الجميل
الذي لا يمكن وصفه، لا يمكن ايضا ان يبلغ اعلا معانيه الا من خلال الجنس بهذه
اللحظة.
قررت
الاستمتاع بهذا الشعور طالما امراتي ملتصقة بي امسك يدها وتمسك يدي، وكأن السائق
شعر بتوترنا، فهذه الرحلة هذه المرة مختلفة عن رحلة الخطف، ومختلفة عن رحلة
الفندق، انها الرحلة التي لابد علينا من خوضها لنصل لمحطتنا التالية في هذه الحياة.
بادر
السائق الى تشغيل بعض اغاني الاسطورة محمد عبدالوهاب، فانا اشعر بالسلام حين
اسمعه، وبعد قليل، فاذا بدأت اغنية (يمسافر وحدك)، اغنية حقا رائعة، للعظيم
عبدالوهاب لكن
تحولت بالكلام لأمي فخاطبتها
-
انت لا تسافرين وحدك، انا معك، نحن نسافر معا، لكن لو تركتيني، فانا حرفيا ستنطبق
علي كلمات هذه الاغنية يا امي
-
لا يا نصير، لن تسافر لوحدك، ولن افوتك، ولن ابعدك عني، لن اشغلك، لن اودعك، نحن
معا يا نصير.
شعرت
بدفء كلمات امي ونحن مندمجين مع هذه الاغنية الخالدة.
صارت
السيارة تسير في طرقات المدينة المزدحمة، وشيئا فشيئا نحو الاطراف الأقل ازدحاما،
فالساعة بعد السادسة بقليل، حيث الشوارع مزدحمة قليلا الآن، لكن افضل من بعد ساعة،
حيث سيكون من الصعب الخروج من المدينة بسرعة، سنستغرق ربما ساعتين على الاقل حتى
نخرج من زحمة المدينة.
وهكذا
بدات ملامح الطريق السريع تظهر وبدات السيارة تزيد من سرعتها، ونحن صامتين كل منا
يفكر بشيء يشغله، ويستمتع بالاغاني المريحة للاعصاب، عبدالوهاب، ايها الخالد، كم
عظيم انت كم عظيمة اغانيك، والحانك، تلتها اغنية النهر الخالد، واعقبها باغنية
سواح للعندليب، وكأن الأغاني كانت منتقاة ولم يكن تشغيلها اعتباطيا بالتاكيد، كنت
اقول لنفسي، يبدو اننا لسنا اول من ركب هذه السيارة، ويبدو ان الجماعة لديهم خبرة
في اراحة الاعصاب، فعرفوا كيف يختاروا نسق تلك الاغاني.
كمواطن،
لم اسافر من قبل ابعد من اسوار الجامعة ربما كنا نذهب للريف احيانا نحو الجنوب،
لكن هذه اول مرة نتجه نحو الشمال، فنحن لا نعرف احدا يسكن هناك، سنكون حرفيا غرباء
في مكان جديد لا يعرفنا احد فيه.
بعد
ساعة تقريبا، صار منظر الطريق يخلو من المباني ودخلنا فعلا في مود السفر والرحيل
في طريقنا الجديد، استمرت الرحلة وقتا طويلا، لدرجة شعرت بالنعاس، خاصة انني لم
انم ليلة امس وشعرت
بثقل راس امي التي يبدو ان النوم غلبها قبلي فنامت على كتفي وهي لاتزال ممسكة بيدي.
يبدو
اني نمت ايضا لاني صحوت، بعد غفوة طويلة على صوت المطبات واهتزاز السيارة، لقد
استغرقنا اغلب الرحلة بالنوم، فشعرتُ بأمي وهي تستيقظ ايضا، صار الشارع الذي نسير
عليه ترابيا، تحيطه تلال ترابيه جرداء، لازرع ولا ماء، فقط خطوط نقل الطاقة واضحة
على الجوانب، وكانت تقاطع طريقنا الترابي باسلاكها، سألت السائق
-
هل وصلنا؟
-
ليس بعد، ساخبركم بذلك فور وصولنا
وبقيت
السيارة تسير في تلك الطريق، مابين مطبات واهتزازات، كانها طريق نادرة الورود، فلا
يردها احد الا قليلا، وبقينا هكذا قرابة نصف ساعة، حتى بدا الطريق يتحسن بالتدريج ويتحول
الى طريق مُعَّبّد، لكن لاتزال تلال ترابيه منخفظة تحيط جوانبه، بعد قليل بدأت بعض
الشجيرات تطل برأسها على الجوانب، وهكذا كلما زادت الشجيرات تحسن الطريق و شعرنا
بقرب وصولنا، حتى رأينا بوابة، اعتقد انها بوابة البلدة او القرية التي نقصدها،
بوابة بسيطة ليس فيها اي شيء مميز، ولا حتى لافته او اسم، عبارة عن اقواس أسمنتية
لا تلتقي من الاعلى، ولا يوجد سوا حارس امني واحد متواجد عندها، ولم يتعب نفسه حتى
بالنهوض من مكانه، واكتفى برد التحية من سائقنا الذي اكمل طريقه بسلاسه، وبدأت
بعدها تظهر البيوت المبنية هنا وهناك، وكذلك بعض العمارات الصغيرة والاسواق
المبعثرة هنا وهناك، لازلنا نتجه نحو مركز البلدة، يمكن وصفها بأنها قرية عصرية
الطابع، حتى وصلنا الى منطقة جميلة جدا تقريباً في منتصف البلدة، مؤلفة من بيوت
محدودة ومحاطة بسور من الاشجار والنباتات
التي تمنع الرؤية لما في داخلها، فقط من يدخلها يستطيع رؤية المنازل المنتظمة،
التي لا اظن ان عددها يتجاوز المئتي منزل حسب تقديري، وبعد الولوج في الافرع
الجميلة وقفت السيارة على باب منزل كبير او ڤيلا، واضح انها الاكبر في هذه
المنطقة، ڤيلا ذو بوابة حديدية جميلة.
السائق:
وصلنا يا سيد نصير
أنا:
هل سنسكن هنا؟
السائق:
لا، هذا منزل الزعيم!
أنا:
الزعيم نفسه!!
السائق:
نعم لا تخافا، ستكونان ضيفيه، حتى يتم ترتيب اموركم
صار
عندي خوف وفضول بنفس الوقت فهذا الاسم سمعناه معا في مغامراتنا التي مضت، من هو
وكيف سيتصرف معنا؟
اخبرنا
السائق بان لا نشغل بالنا بالحقائب وانه
علينا الدخول، فنزلنا من السيارة واعضاء جسمينا شبه مخدرة من طيلة الجلوس، بالكاد
استطعنا المشي، كنا امام الباب الخارجي واشار لنا السائق انه علينا الدخول ونتجه
نحو باب الڤيلا الكبير.
وعند
الباب ضغطت زر الجرس، ففتح لي الباب رجل ناعم اسمر يرتدي قيافة خاصة، لابد أنه
مدبر المنزل، رحب بنا ودعانا للدخول حتى دون ان يسالنا عن اي شيء، فدخلنا الصالة
الكبيرة والمحشوة بكل انواع التحفيات الجميلة واللوحات الشهيرة المقلدة ذات
النوعية الممتازة، وبعض من الطيور المفترسة المحنطة، صالة كبيرة جدا، ينزل من
سقفها العال، ثريا كبيرة فاخرة تفيض المكان بالنور المريح للأعصاب، تأخذ الصالة كل
مقدمة وواجهة الڤيلا، واثاث يبدو من رائحته انه لا يزال جديد، بعد ان جلست انا
وامي الملتصقة بي للآن، قرب بعض، على احدى الكنبات المريحة الفاخرة، قدم لنا
المدبر ماءً وعصيرا، وتركنا وغادر، فكانت دقائق انتظار مملة نوعا ما، فأنا في شوق
حقا ومتحمس جدا لرؤية هذا الزعيم.
واخيرا،
طل علينا رجل في الأربعينات طويل،
نحيف، ابيض البشرة، ذو شارب بارز، كذلك ذو شكل مقبول، وشعر اسود ناعم فيه شيب بسيط
جدا، القى التحية علينا، ثم جلس قبالتنا
-
أود بالبداية أن أرحب بكم وحمدا لله على سلامتكم، اتمنى ان رحلتكم كانت مريحة وغير
مملة، ارحب بكم في بلدتنا الفريدة من نوعها، وأهنئكم على حسن الاختيار واتخاذ
قراركم بالقدوم لها، انتم اليوم متعبون جدا، ولابد لكم ان ترتاحوا، فالشمس اوشكت
على الغروب، عشائكم جاهز، وغرفة الضيوف الخاصة بكل منكم جاهزة!
فهمت
من كلامه، ان لكل منا غرفة منفصلة؟ لماذا يا ترى قرروا فصلنا؟ شدت امي قبضة يدها
علي اكثر وصارت تؤلمني، فعرفت انها صارت خائفة اكثر ربما هي لا ترغب الجنس الان
معي، لكنها لن تبتعد عني او تفارقني في مكان نحن غرباء فيه تماما، فقلتُ
-
عذرا يا زعيم، لو سمحت، لماذا لكل منا غرفة؟
-
انها القوانين يا سيد نصير، التي سيتم شرحها لكم مفصلا بعد ان تاخذوا راحتكم،
اعتذر منكم، يجب عليكم النوم في غرف منفصلة، لكن لا تاكلوا هما، فالغرف متجاورة مع
بعضها، وغدا سنتكلم حول كل شيء، وهنا استاذن الزعيم منا وتركنا مغادراً الصالة،
وطلب قبل مغادراه من المدبر ان يرافقنا لغرفنا في الطابق العلوي، كان مسكنا كبيرا
جدا بالنسبة لنا، وصعدتُ وامي ماسكة بيدي متجهين للطابق العلوي واشار لنا المدبر بغرفة كل
واحد منا، ودعا امي اولا للدخول، كانت خائفة مرتعبه قليلا، لكني نظرت لها وطمأنتها
بعيوني، وقلت لها ان كل شيء على مايرام، حاولت ان اطمنها بكل ما اقدر، ثم دخلتُ
غرفتي المجاورة، كانت غرفة جميلة ومجهزة بكل شيء، فيها حمام خاص ملحق بها، وعلى
الفور اتجهت للحمام لازيل عني تعب وعناء السفر، وبعد خروجي من الحمام منتعشاً
طُرِقَ الباب، فاذا به المدبر وقد احضر لي العشاء، الذي كان عشاءا خفيفا ومميزا،
كأنه من احد المطاعم المحلية.
لم
اتناول الكثير، فلازلت قلقا على أمي وبالي عندها، وتمنيت من كل قلبي ان تسير
الأمور على خير حتى يطل علينا الصباح.
صرت
امشي في داخل الغرفة، للاسف لا يوجد فيها شرفة، فقط شباك واسع بعض الشيء، نظرت من خلاله
لاطلع على البلدة الصغيرة والليل يغشاها، فرأيت بعض الانوار المتناثرة والمتراقصه
في البلدة الهاااااادئة جدا ليلا، ياسلام على هذا الشعور الجميل، فعلا الحياة في
المدن توتر الاعصاب، اما هنا فالهدوء كفيل بعلاج مشاكل النوم والتوتر.
هل
سأعيش هنا؟! انا وأمي؟! هل ستصبح هذه مدينتنا وحياتنا الجديدة؟! تساؤلات كثيرة
ساكتشف اجاباتها غدا من هذا الزعيم الغامض، حاولت النوم بعد ان غلبني التعب،
وتمددت على السرير المريح، انها الحادية عشر ليلا، لكن بسبب هدوء القرية تشعر
وكانها الثانية بعد منتصف الليل!
سمعتُ
طرقا خفيفا خجولا على الباب، من هذا ياترى؟ ثم فُتح الباب فاذا بها أمي، تناديني
بهمس
-
نصير، نصير، اانت نائم؟
فوجئت
بها، فاجبتها بشكل خافت أيضا
-
لا، لا امي انا مستيقظ، مالأمر، اانت بخير؟
دخلت
أمي وهي تمشي على اطراف اصابعها واتجهت
نحوي بعد ان اغلقت الباب بهدوء
-
انا خائفة، خائفة جدا يا نصير، لا أشعر بالأمان في غرفتي، ارجوك ارجوك دعني هنا
معك، بجانبك!
من
صوتها شعرت بقلقها وخوفها
-
بالتاكيد، بالتاكيد يا امي، تعالي، تعالي بقربي
جلست
امي بقربي وعلامات توتر واضح عليها وخوف، والتصقت بي وانحنت ووضعت راسها على صدري
فطوقتها بيدي احاول ان احضنها بحنان وأُشعرها بالأمان، الوضع الآن لا يسمح مني بأي
تهور، انا حقا اريد ان أكبر في نظر أمي وساعمل على تطمينها واشعارها بالامان معي،
فقالت
-
انا خائفة، انت الوحيد لي في كل هذا العالم، انت الوحيد من اعرفه في هذا المكان،
ارجوك، احميني ابقى
بقربي، لا اشعر بالامان الا معك وبقربك.
طوقتُ
امي بحنية اكثر واستمتعت بعطرها الجميل الذي اشعرني بانها امراتي وانا رجلها
والأحق بها فهي لي وانا لها، لكن، لن المسها اليوم، الحب ليس جنساً فقط، لم اشعر
بعد قليل الا وامي قد استسلمت للنوم وهي في حضني، لانها شعرت بالامان معي،
فالقيتها بهدوء على السرير وغطيتها بغطاء خفيف، ونمت بجانبها، شعرتْ بي فتكورت تحت
ذراعي داخل صدري تريدني ان ابقي يدي عليها، وأبقى احضنها وفقط بذلك تقدر على النوم،
شعور اكثر من رائع وانت تتحول لبطل في عيون من تحب، تتحول لسند وامان واطمئنان،
وكل شيء.
حين
شعرت بأن امي نامت كالطفل بين يدي، غمرتني السعادة لاني بدات احس بانها امراتي
فعلا، واستسلمت انا للنوم ايضا، بعد كل هذا التعب.
في
الصباح التالي، استيقظت امي وايقضتني معها، فاخبرتني بانها ستعود خلسه لغرفتها كي
لا تحصل مشكلة لو تم كشفها، كنت انظر لوجهها الجميل صباحا، وتذكرت المثل المعروف،
الحلو حلو حتى لو صحى من النوم، فجمال وجه أمي حقيقي وطبيعي، خرجت أمي بعد لحظات
بهدوء من الغرفة.
نظرت
لساعة الحائط كانت الثامنة تقريبا، لقد نمت بعمق واشعر بنشاط وحيوية، ربما بسبب
هدوء البلدة، وربما بسبب مكوث امي معي طوال الليل، كانت ليلة جميلة حقا.
جائني
المدبر وطلب مني حظور الافطار في الاسفل، حيث وجدت امي قبلي التي تخلت عن برقعها لكي
تاخذ راحتها، لكن لبسها لايزال محتشما.
توقعت
ان الزعيم سيشاركنا الافطار لكن هذا لم يحدث، كان الافطار في صالة اخرى مخصصة
للطعام، وكل شيء فيها عصري وانيق ويدل على الترف، قبل ان ننهي الافطار اخبرني
المدبر ان الزعيم سيلتقينا بعد قليل في الصالة الرئيسية.
نظرتُ
لامي لاتاكد انها لا تشعر بخوف او قلق خاصة بعد ان نامت بحضني ليلة الامس، لحسن
الحظ تبدو بخير ووضعها افضل من الامس بكثير.
اخيرا
جاء الزعيم والقى التحية في الصالة
-
انا اسف لم اعرف لكما عن نفسي بالامس، انا السيد رفعت باشا ابو الذهب!
-
اهلا، بك، ولا
اقصد الاهانة لكني لم اسمع عنك من قبل
-
هل قص لكما السيد كامل قصتي؟
-
اهاااا، فانت...
-
نعم، هو انا، انا الطفل التائه الذي حكى لكم قصته
كتمت
استغرابي وحاولت ان ابدو طبيعيا، لكن السيد رفعت قاطع دهشتي واكمل
-
هذه البلدة هي مشروع احلامي الذي حققته بعد صبر وعمل متواصل وجهد كبير، لم يكن
سهلا ابدا وضع حجر الاساس لهذا المشروع، المشكلة لم تكن بالمال ابدا، فالمال وفير،
المشكلة كانت كيف استطيع توفير السلام والعزلة واسس السعادة لكل سكان هذه البلدة،
دعوني احدثكم اولا عنها واعرفكم بها.. عدد السكان خمسة الاف نسمة، من ضمنهم
مقيمون دائمين وكذلك موظفين يعملون فيها ويسكنون في قرى مجاورة، أي انهم فقط
يعملون هنا أوقات الدوام الرسمي ويغادرون بنهايته الى قراهم المجاورة.. البلدة
مقسمة لعدة مناطق، المنطقة المهمة التي انتم فيها الان مؤلف من مائتين وخمسين
منزلا، بالطبع ليست كلها مأهولة، فلايزال فيها بيوت شاغرة فسكانها كلهم مثل حالتنا
الاجتماعية، اقصد متزوجون من محارمهم، بقية المناطق يسكنها ناس عاديون، هم لا
يعلمون من نحن، لاننا نسكن من قبلهم و نحمل اوراق رسمية تثبت اننا ناس عاديون
مثلهم، ولهذا اول قاعدة عليكم تطبيقها هي السرية التامة و التي يجب عليكم الالتزام
تماما بها، كي تحافظوا على سركم وتستطيعون العيش بسلام، ستنضمون لنادينا الخاص
بالمنطقة، وهناك ستتتعرفون على الاعضاء الموثوقين وتستطيعون بناء علاقات اجتماعية
معهم وتقدرون
على ان تثقوا بهم، فهم مثلكم
-
يعني يا سيد رفعت باشا، هل نقدر ان نشعر بامان معهم؟
-
مليون بالمئة
-
فكيف تدار هذه البلدة، من الناحية المالية؟
-
هي كقرية عصريه تقريبا، مثلها مثل اي بلدة اخرى، يوجد فيها محلات وكافيهات واسواق
كافية لتغطي احتياجات السكان، ففيها يوجد ايضا بعض الدوائر الرسمية، والتي فيها موظفون
حكوميون، لدينا مدارس للاطفال يديرها معلمون، ولدينا وحدة صحية، وحتى مركز شرطة!
كل شيء متوفر هنا، هي مكان طبيعي جدا، الاختلاف الوحيد هو منطقتنا، ولا احد يعلم
بسرها سوا من اسمح انا له بالعيش في هذه البلدة، طبعا بعد قبوله لعرضي، فأي شخص
يأتي لهذه المنطقة يكون قد غير اوراقه الثبوتيه امام السلطات، ليس تزويرا، بل
تغييرا جذريا في سجل النفوس، ولن يشعر احد بذلك، والفضل للنفوذ والمال طبعا.
صرنا
نستمع باهتمام له ونحن نتعرف على هذا المكان الغريب الجديد، فاكمل السيد
رفعت باشا
-
ما اريده منكم هو ان تتزوجوا امام سكان البلدة كلها، اريدك ان تطلب يد امك وكانها
حبيبتك وفتاة أحلامك، تشتري لها خاتم زواج وفستان عرس وشبكة وهدايا، نريده منكم
زواج حقيقي، فانتم الان بنظر السلطات وبنظر الناس شخصين غريبين، قادرين على الزواج
ببعضكما، يحب ان تكون امك هي زوجتك امام الجميع، وستقضون معا شهر عسل مثل اي
عروسين، سيكون المدعوون للحفل ناس مثلكم، اي انهم متزوجون ايضا من محارمهم، اب
وابنته، اخ واخته، ام وابنها، الخ، فعرسكم هو داعم لهم ولكم بنفس الوقت، ولن
تشعروا بانكم غرباء، ولكن قبل العرس وتحضيراته، سوف نرشدكم لبيت الزوجية المخصص
لكم، وستنتقلون من اليوم للعيش فيه، البيت جاهز تماما ولن تحتاجوا لأي اضافات اخرى
فيه، لكن عذراً أود أن أنبهكم لقاعدة مهمة، يجب عليكما ألا تتلامسا حتى يحين
موعد العرس!! هذا هو القانون لكل وافد جديد.
-
عفوا رفعت باشا، ولكن كيف تضمنون عدم حصول تلامس، هل البيت مزروع كاميرات أيضا؟
-
لا، لا، لا، اطمأنوا، فخصوصيتكم ستكون محفوظة تماما، لا توجد كاميرات قطعا، لكن
يوجد فقط مكروفانات مزروعة بأماكن سرية، سيتم رفعها لاحقا قبل العرس بقليل، اسف
جدا، هكذا فقط نضمن تطبيقكم للقانون.
-
فماذا يحصل اذا يا باشا، لو وقع المحضور!
-
قبل ان اذكر العقوبات، لابد يا سيد نصير ان تفهم ان هذه علاقة انسانية فريدة من
نوعها، كلما التزمت نحو هذه العلاقة كلما نجحت اكثر واضفت عليها هالة من القدسية،
حالها كحال اي ارتباط بين اي شخصين، فهذا مهم جدا لكما انتما ايضا، رغبتكم باثبات
محبتكما لبعضكما هي الاولوية القصوى قبل كل شيء، اما العقوبات، لن تصل للطرد من
البلدة، لكن سيتم تأجيل العرس ثلاث اشهر وسيتم فصلكما عن بعضكما بسكن
منفصل!! ولن تلتقيا منفردين حتى انتهاء العقوبة! هنا تحدثت مع نفسي، يبدو ان الباشا مسيطر
جدا على الامور هنا ويعرف كيف يتحكم ببلدته وكيف يفرض قوانينه.
-
فماذا بخصوص العمل يارفعت باشا، نحن نشكر لكم كرمكم وحسن ضيافتكم لنا، لكن لابد
للانسان ان يعمل كي يوفر قوته.
-
لهذا اشدد عليكم الالتزام بالقانون، لان ضيافتنا لكم ستكون محدودة فقط لغاية موعد
العرس، وبعد انقضاء شهر العسل على احدكما العمل، اما الآخر فالعمل ليس اجباريا له،
وافترض هنا انك من سيعمل، وفرص العمل متوفرة هنا، لا تشغل بالك، ستختار العمل الذي
يناسب شهادتك وتخصصك، كن مطمئناً.
-
ومتى موعد العرس يا باشا؟
-
قبل تحديد موعد
العرس، وبعد استقراركم ببيتكم الجديد ستكونون مدعويين لحفلة ترحيب، بقاعة البلدة،
وسيكون الحاضرين فقط هم اعضاء رابطتنا السرية، سكان منطقتنا المسيجة فقط، لن افسد
عليكم المفاجأة، سيكون حفل يليق بكما، وستتعرفون على ابرز الناس وتعرفون قصصهم،
وتتشاركون تجاربكم، وتكونون صداقات جديدة، ستشعرون بالاندماج في المجتمع بسرعة لان كل
الضيوف هم مشابهين لكم، وبعد الحفل ستعرفون مني شخصيا موعد العرس.
كنتُ
بحاجة الى الاستماع لكل التفاصيل حتى استوعبها بشكل افضل، بنفس الوقت اثار اعجابي
ما حققه رفعت باشا من نجاح في ارض الاحلام الجديدة هذه.
نادى
الباشا بعد قليل السائق الذي سيرافقنا لبيتنا المخصص لنا، وتمنى لنا التوفيق
وودعنا بحرارة، رغم اني لازال في داخلي غضب تجاهه لما فعله بنا من خطف وتجارب،
ولكن الغضب يتلاشى حين انظر للنتائج الايجابية ما حققته انا ايضا من تلك التجارب
التي عادت علي شخصيا بالفائدة، ف ها هي امي صارت حبيبتي وفتاة احلامي وزوجتي
المستقبلية وام اولادي القادمين.
قبل
ان نغادر صعدنا مرة اخيرة لغرفنا كي نغير ملابسنا ونتهيء للذهاب مع السائق، ركبنا
السيارة نفسها، وجلسنا في المقعد الخلفي والتصقت امي بي ايضا وامسكتْ يدي لا
تفارقها، تجول بنا السائق قليلا في المنطقة الرائعة نحو البيت الجديد الذي لا يبعد
سوا خمسة دقائق بالسيارة.
السائق:
سأكون تحت امركم هذه الفترة، ستتصلون بي كلما احتجتم توصيلا، او رغبتم لاحقا في
جولة استطلاعية لبلدتنا، ثم ناولنا بطاقة تحمل رقم هاتف.
وصلنا
للبيت الصغير الحديث البناء، بيت عصري وجميل، اقدر مساحته ب 150 مترا على الاقل،
ذو طابق واحد، مسيج بشجيرات الياس تحجبه عن الشارع، فيه حديقة امامية صغيرة مزروعة
حديثا بالورود وبعض الاشجار الصغيرة وگراج صغير ملاصق للحديقة، في الواجهة باب
خشبي مزدوج لصالة الاستقبال، بجانبهه باب لمطبخ حديث شباكه مطل على الگراج، موقع
البيت كان وسط الشارع، على جانبيه يمينا ويسارا توجد بيوت مشابهة له مع فوارق
بسيطة جدا، فتلك البيوت بُنيت على طراز واحد، حالما تراها تعرف انها بنيت من قبل
شركات الأسكان التي كثرت في الفترة الاخيرة.
اعطانا
السائق المفاتيح وحمل الحقائب لغاية باب الصالة وتمنى لنا اقامة سعيدة ثم غادرنا،
فتحتُ الباب ودخلت مع امي من باب المطبخ، الذي كانت فيه رائحة خاصة، نعم تذكرتها انها
رائحة الأسمنت الحديث الذي جف للتو، نحن إذاً اول الداخلين للمنزل، كان المطبخ
مؤثثا من كل النواحي، لا ينقصه شيء، كامل من مجاميعه وكل الاجهزة الكهربائية فيه
حديثة ولايزال بعضها مغلف بالفابلون، دفعني فضولي لأفتح باب الثلاجة العمودية،
وجدت فيها مياه معدنية ومشروبات غازية وعصائر، مع بعض الاطعمة الجاهزة التي يمكن
تسخينها بالمايكرويف، اهااا، من قدم لنا مفاتيح البيت لم يغفل شيئا، ولم ينس اننا
جدد، لن نظطر اول يومين ان نبحث عن اقرب ماركت لنتسوق منه.
توجهت
نحو الصالة الصغيرة، هي صغيرة مقارنة بما رأيته في ڤيلا الزعيم، لكنها مقبولة
بالتأكيد، مفروشة بسجاد صيفي، ومؤثثة بطقم كنبات جديد وحديث، لونه فستقي فاتح ذو
ملمس وبري ناعم، ليس رخيصا هذا النوع في الاسواق، وهناك شاشة تلفاز معلقة على
الحائط، وبعض اللوحات الجميلة، وتحفيات بسيطة، وستارة كبيره بيضاء شفافة تقريبا
تغطي شباك الصالة الكبير تطل على الحديقة، وتستطيع ان ترى جزء من الشارع من فوق
سياج شجيرات الياس.
صرنا
انا وامي نتبادل مع بعضنا احاديث متنوعه حول البيت وحسن تصميمه وعن الاثاث، وطرق
الاستفادة من المطبخ، وحتى تغيير اماكن بعض قطع الأثاث لاحقاً
كنا
فرحينن جدا بهذه الجائزة، او بالأحرى بهذه الانتقالة، يمتد من الصالة ممر مفروش
ايضا بسجادة صيفية طويلة في بدايته مباشرة على اليمين سلم مشيد خلف المطبخ، ويقود
للسطح، في نهاية الممر على اليمين ايضا باب خشبي يؤدي الى غرفة نوم، وعلى اليسار
الحمام وملحقاته، تمشيت مع امي نستكشف بيتنا الجديد وانا تملاني فرحة التغيير
وفرحان لتفاعل أمي معي في حديثنا حول البيت، دخلنا غرفة النوم، وهي واسعة بعض
الشيء، يتوسطها سرير جديد من خشب البلوط مفروش بفراش مزدوج مع اغطية وشراشف صيفية
خفيفة ذو الوان زهرية مطرزة بورود مختلفة، توحي لك مباشرة بانه سرير الزوجية، الذي
سال لعابي له، ودق قلبي بسرعة و جعل زبري يتحرك قليلا، فهو صابر منذ ما يربو على
اسبوعين، دون جنس، حتى ان امي حاولت ان تغير النقاش فاهتمت بتفاصيل بقية الاثاث
المنسق في اركان غرفة النوم وديلاب الملابس الانيق ذو ثلاثة ابواب، مقابل للسرير
وفيه مرآة كبيرة خارجية مثبتة على بابه الوسطى، بالكامل، ممممم، يالها من فكرة
مجنونه، استطيع ان ارى نفسي وانا امارس الجنس مع امي من خلاله، راحت الوان امي
تتبدل فصارت اقرب للأحمر لابد
انها شعرت بخجل العروس قبيل دخلتها، وحاولتْ ان تهرب بشتى الطرق من وصف السرير
وموقعه وفراشه، ركزتٔ أمي على المراة الاخرى المدمجة مع منضدة خاصة بجهاز العروس،
وما تحتويه من مكياج وعطور وغيرها، مع طابوريه صغيرة للجلوس، كان موقعها على يسار
السرير، اما على يمينه، فكان شباك كبير تظلله ستائر بيضاء ايضا تطل على حديقة،
لحظة، لحظة، حديقة خلفية؟! اين الباب المؤدي لها؟ اردتُ الخروج من الغرفة لأتأكد
من موقعه، لابد انه تحت سلم السطح، لكني لم اشاء ان اترك امي وهي متفاعلة بالحديث
عن اثاث غرفة النوم، فقاطعتها بان امسكتها من يديها بحركة غير متوقعه، وامسكتها من
خلف ظهرها، لقد صمتت امي تماما لم تتوقع مني هذا التصرف، فاقتربتُ اتنفس عطرها
ومندمجا برائحة جسمها اللذيذة، فصارت انفاسها الجميلة تلفح وجهي، ورحت استمتع
باحساس صدرها وهو ينحسر بين صدري وذراعي، واقتربت من فمها الشهي، قبلته بهدوء قبلة
سريعة، ففتحت امي شفتيها قليلا، تدعوني لاقبلها اكثر احسست من خلال دعوة شفتيها
لي، انها هي نفسها لا تستطيع التحكم بنفسها، وانها ايضا مشتاقة لحضني
وللجنس معي.
صرت
اكرر قبلي معها وزادت قبلتي لها فصارت اعمق واعمق مستمتعا بطعم فمها الذي يشبه طعم
الفراولة، لم نتكلم ولم نهمس، بأي شيء، فقط بدانا نغيب في هذه القبلة الجميلة،
التي زادت من توتر زبري لدرجة شعرت امي به وهي يرتطم بوسط بطنها من خلف بنطلوني،
زبري مشتاق لها يريد ان يعود لبيته، حيث كسها الجميل، لم احتمل اكثر، فنطقت
-
أحبك، أحبك كثيرا، لا اريد سواك
-
ممم، وانا ايضا، انا ايضا يا حبيبي، يا رجلي!
كلمة
رجلي، اجمل كلمة سمعتها من امي للان، فهي تدفعني لان اكون حقا الرجل الذي يستحقها
ويستحق ان يحظى بها، زادت قبلتنا وصرت امص لسانها العسل، وهي تهمهم مستمتعة فتخرج
الهمهمات من انفها ومن فمها، وصرت امص شفتيها بقوة، واحاول ان اتنفس انفاسها
الخارجة من فتحتي انفها، وامسك صدرها من خارج الملابس، فرفعتها كلها بيدي فانا
لازلت شابا قوياً، والقيت بها على السرير برقة، وهي تأن تحتي، غير شاعرة بأي شيء
اخر، وصرت ازيد من تفريشي لصدرها لم اكن فوقها تماما، القيتها على السرير، وصار
نصفي العلوي فقط فوق صدرها، اما هي فارتخت كثيرا، وراحت يدي اليمني لا شعوريا،
تزحف نحو ثوبها لتزيحه عن ساقيها العاجيتين، افرشهما مستمتعا بنعومتهما وطراوتهما،
حتى انزلقت يدي نحو لباسها الذي يحجب اروع كائن عرفته في حياتي، كان كسها منتفخا،
كانه يريد ان يشق اللباس ذو اللون الأحمر القاني من الوسط ليعلن عن ثورته
الشهوانيه، كان اللباس مبللا جدا، فاللون الاحمر لا ينجح في اخفاء البلل، كانت امي
مثارة منذ دخولنا البيت، وربما منذ ان كانت ملتصقة بي في السيارة، فبللها ليس وليد
اللحظة، بلله رطب اصابعي من خارج القماش، زادت أنات امي وتاوهها وفمينا ملتصقين
يأبيان الفراق، كلما لمس اصبعي كسها المبلل من خارج اللباس، كلما رفعت صدرها جافلة
من التاثر، فترجع يدي الاخرى لتعصر صدرها اكثر وتعيده للاسفل.
صرت
امرر اصابعي فوق شفريها اتحسسهما من فوق اللباس المبلل الذي فضح رغبة امي أيما فضيحة،
فهي ترغبني اكثر مما ارغبها، اما عن زبري فيريد ان ينفجر، ماهذا، كيف ساحتمل اكثر،
اريد ان انيكها وليذهب كل شيء اخر للجحيم، نهضت من مكاني، وامي تنظر لي بشهوة لم
ارها في عيونها من قبل، وهي مستسلمة وعيونها تدعوني لان اقتحم جسدها، فصرت فوقها
بكل جسمي، في حين باعدت امي ساقيها لتسهل علي الوصول، رفعتُ ثوبها لبطنها، وخلعتُ
جزءا من بنطلوني لأظهر لها زبري الذي لو وضعوا امامه الآن صفيحا معدنيا لاخترقه
بسهولة، وقطرات المذي تلوث راسه فهو مستعد الان للهجوم والافتراس دون رحمة،
اعتليتها، لا اطيق صبرا، لدي مخزون منذا سبوعين اريد ان اهديه لها، اردتُ ان اخلع
عنها اللباس، وفكرة العقوبة بدأت تحوم حول رأسي كبعوظة مزعجة في الليل تمنعك من
النوم، ورغبتي الوحشية واستسلام امي لي تجعلني اكاد افقد السيطرة على كل شيء، لكن
هل انيكها الآن، واحرم منها ثلاثة اشهر؟ انا بالكاد صبرتُ اسبوعين، فكيف سأطيق ثلاثة
اشهر؟ ياله من عذاب، المشكلة ان امي لا تحاول ردعي، هي غائبة تماما، فاقدة للشعور
باي شيء اخر، فكيف سيعلمون هم بنيكتي لها، اذا صَمتنا؟ كلا، لن يعلموا لو صمتنا، ولم
نخرج اصواتاً.
هل
اجازف، هل استطيع الصمت اثناء النيك؟ والآهات
والأنات اللا ارادية صارت تعلو والانفاس الواضحة تزيد، بل ربما ستصرخ امي حين
تاتيها رعشتها وتقذف؟
في
اثناء كل هذه المعمعة، زادتْ امي من تعقيد الموضوع، فخلعتْ لباسها بيدها، لتكشف لي
عن كسها الخارق الجمال، المحمر ذو الشفرتين البارزتين قليلا المنتفخ والعطشان
الجائع الأملس، فهو مبتل تماما حتى سالت المياه نحو الاسفل بفعل الجاذبية، فبللت
الفراش من تحتها، كان شهيا جدا، كيف ساتركه؟ لم يبق شيء يفصل بينه وبين زبري سوا
بضعة مللمترات، وانا فوق امي انظر لها
وهي صامته مستسلمة لي مستسلمةً لرجلها، نعم انا الآن رجلها، ليس لها غيري في كل
هذا العالم، وليس لي غيرها، فصعدتُ فوقها مرة اخرى اقبلها، واعتصر صدرها، وهي
تفرجُ عن ساقيها اكثر، حتى صار عمود زبري فوق شفرتيها، ملامسا لها، فسار في كل
جسمي كالكهرباء، شعور مخدر وممتع، كأني اطير في الاحلام، تبلل عمود زبري بماء كسها
تماما، لكن رأس زبري فوق عانتها الناعمة التي ازالت امي منها الشعر باالسكر
بعناية، لم يفصل بينه وبين اجمل نيكة، سوا حركة بسيطة، حركة بسيطة للخلف، كي ادفعه
كله للامام!! للخلف!! كي ادفعه للامام!! للخلف، للخلف، للخلف، للخلف، للخلف،
للخلف !تكررت
هذه الجملة في رأسي كثيرا فصارت كمنبه عملاق يرج جمجتي، لكي اتقدم للامام، لابد ان
اتراجع للخلف الآن، بعض المعارك لا تُكسب من اول جولة، عليك ان تتراجع قليلا، كي
تستطيع التقدم للامام، فقسوتُ على نفسي بشدة، وقسوت على أمي، وارتفعتُ عنها
مبتعداً لاستلقي بجانبها، وانا اتنفس بشكل مسموع، وامي ايضا بقيت على نفس وضعها،
لقد فهمت امي حركتي تلك، لانها هدأت قليلا بعدها
-
اووووه، اااااسسسف، ااسف، انا..
فردت
امي ببرود بسيط فشلت في مداراته عني
-
ولا يهمك يحبيبي، اعذرك، وافهمك
بقينا
مستلقيين جنب بعضنا البعض، قليلا، بعد دقائق لملمتْ امي نفسها وارتدت لباسها وهي
مستلقية بقربي، اما انا فواجهت صعوبة في اخماد هذا التنين الذي يرفض الأستسلام،
وبقينا كلانا نحدق في سقف الغرفة ونحن نتنفس بشكل مسموع، حتى قاطع تحديقنا للسقف
رنين الهاتف، كان لايزال في جيب بنطلوني، فاخرجته وأجبت واذا به نفس الصوت الذي
يكلمني كل مرة
-
الو، احسنت سيد نصير، أحسنتما كلاكما بضبط نفسيكما، اعتبروا هذا الاتصال هو كارت
اصفر، عليكما الحذر، في المرة القادمة ستكون بطاقة حمراء لعدم ظبط نفسيكما!!
-
ولكن، كيف، كيييف، هل نحن مراقبان بكاميرات؟ بالكاد اصدرنا اصواتا؟
-
لا يوجد كاميرا، فقط مكروفانات سرية
-
عذرا، سيدي، لا اقتنع بما تقول!
-
لست مظطرا للتوضيح لك سيد نصير، المهم ألّا تكررا ذلك.. وانتهى الاتصال
لماذا،
لماذا، لماذا، صرت اصرخ لكن مع نفسي، وانا متعب ومتعذب، لماذا لا استطيع لمس أمي،
هل لازلنا في تجربة اخرى من تجاربهم المجنونة؟ لماذا هذا المنع، عن اي علاقة
انسانية يتحدثون وأنا أنيك أمي نفسها؟ نعم انا أحبها واريدها، بل ولا اريد غيرها،
الا تكفي هذه المشاعر لأحظى بها؟ قتلني التفكير حتى قاطع تفكيري امي وهي
تنهض وتعدل من هيئتها وتوجهتْ للحمام، كي تغسل اثار شهوتها التي فضحتها على ما
أظن، ليتني استطيع اللحاق بها واستحم معها، اوووف، فكيف ساسيطر على نفسي وهي عارية
معي تحت الدش؟
سيطر
على تفكيري خوفي من اننا لانزال تحت احدى تجاربهم، لا اعرف، كل شيءسيتضح في الايام
القادمة، مايهمني حقا ان اضبط نفسي حتى موعد العرس، وبعدها ستكون أمي لي للأبد،
ولن يمنعني اي شيء عنها.
وانا
انتظر خروج امي من الحمام، ألهيتُ نفسي بالتجوال في البيت واستكشافه، ووجدت باب
الحديقة الخلفية الذي كان يوجد تحت سلم البيت في الجهة المقابلة لحائط المطبخ
الخلفي، وخرجت لارى الحديقة الخلفية واكتشفت وجود كرسيين من الخوص ومنضدة كذلك حديقة
صغيرة وجميلة، ستعتني بها امي بشكل افضل فهي تحب الحدائق والنباتات.
ثم
صعدتُ للسطح المحاط بسياج اسمنتي ليس مرتفعا جدا، وقفت عنده فاستطعت ان اطلّ بنظري
على المنطقة في النهار، بيوت متلاصقة في نسق جميل، واخرى خلف بيتنا مرصوفة
بانتظام، استطعت رؤية اجهزة استقبال الاقمار الصناعية فوق أسطح بعض البيوت، وكذلك
بعض الاشجار العالية نوعا ما، ممايدل على ان سكانها هم اقدم منا، بعض البيوت ليست
مثل بيتنا الحديث، رغم تشابه التصميم، ربما شيدت منذ عشرة اعوام على الاقل، كما
يوجد بيوت اكبر وذات طابقين، استطعت فقط ان اطلع على بعض اجزاء منطقتننا المسيجة،
فبيتنا صغير لا اقدر ان ارى بقية البلدة مثلما رايتها من الطابق العلوي في ڤيلا
الزعيم، سقوط اشعة الشمس على البيوتات تعطيها رونقا وجمالا واضحا، منظر الأشجار
وصوت العصافير والطيور المسموع، الذي يغطيه أحياناً مرور سيارة مرة بين حين وآخر،
فالهدوء هو سيد المشهد، كذلك لم المح احدا من الناس واقفا في حديقته مثلاً، او
مارة بالشارع، ربما لأن الشمس بدأت تعلو و اقتربت الظهيرة وزادت درجة الحرارة، رغم
اننا لا زلنا في بداية الصيف.
يكفي
هذا لليوم، نزلتُ للاسفل وجدت امي قد خرجت من الحمام ترتدي ثوبا قطنيا غامق اللون
وتلف راسها بفوطة بيضاء لتجفف شعرها، كانت في المطبخ تريد ان تسخن لنا طعاما
للغداء، كان عطرها يشدني دوما، حاولت ان احضنها من الخلف وهي واقفة امام
الميكرويف، فشعرت بها تتهرب مني دون ان تتكلم! قررت محادثتها
-
هل انت زعلانة مني؟ كل شيء على مايرام؟
فاجابتني
بنفس البرود
-
لا، لست زعلانة، كل شيء تمام!
من
يريد ان يفهم النساء، فهو يريد ان يفك الغاز الوجود، صعب ان تفهم النساء حتى لو
كانت امك، فهي الان تتصرف كأمرأتي، وشريكة حياتي، لا ادري لماذا تغير مزاجها وزعلت هذا واضح
جدا عليها، لقد أُجبرتُ على ان انسحب لأجلها، لأجل ان نختصر الوقت أكثر نحو
سعادتنا، لماذا لا تفهمني، لماذا لا تقدر موقفي؟
-
حبيبتي، مابك، الزعل واضح عليك
-
قلت لك، انا بخير
حسنا،
هذه الجملة بتلك النبرة، تدل فعلا على زعلها
-
افهميني حبيبتي ارجوك، اعذريني وقدري موقفي، أتظنين انه هين علي وانا اراك معي ولا
اقدر على لمسك؟ اتظنين اني ممكن ان افكر للحظة برفضك؟ مستحيل، لولا القوانين؟
-
أي قوانين، قال قوانين قال؟ هه
اعتقد
ان مبادرتي لامي بالجنس ثم الانسحاب من طرفي كانت غلطتي، هذا شيء يمس كبرياء
المرأة دوما، المراة لاتفكر بعقلها، المراة حين تفكر بقلبها وعاطفتها لا تستطيع ان
تفهم وتستوعب رفض حبيبها لها، هذا جرح لكبريائها
-
حسنا امي، اتتذكرين حين طلبت مني عدم لمسك حتى ناتي لهنا وانا وافقتك، رغم اني كنت
دوما اريدك، حتى حين قبلتك مرة بسرعة، القيتِ على مسامعي تحذيراً وتذكيرا بعدم
التلامس، هل نسيتي هذا، صمتت امي، رفضت حتى ان ترد على كلامي، لكني اكملت مدافعا
عن نفسي
-
الامر مشابه الان، مظطرين لاكمال اللعبة التي فرضت قوانينها علينا، مظطرين
اسمعيني
يا سهام، انا احبك، احبك حبا لا يمكن وصفه، ولا اريد سواك، وطز بالباقي، عليك فقط
ان تفهمي انني افضل الموت على ان ارفضك، انا انسحبت مرغما ودست على قلبي، فقط لاني
احبك ولا اريد ان أُحرم منك بعد لمدة اطول، افهميني سهام ارجوك
اكتفت
امي بتسخين الغداء، بقيتْ صامته لم تنطق بشيء، ثم دعتني لتناول الغداء، على مائدة
الطعام الموضوعة بالمطبخ، وتناولنا غدائنا بصمت من غير اي كلام، سأتركها دون ان
ازعجها لتهداء قليلا ثم تذكرت
بعد قليل، كيف سننام الليلة؟ غرفة نوم واحدة بسرير مزدوج، وممنوع ان نتلامس او
نتواصل؟ هذا ماكان ينقصني فعلا!! الشعور بالملل، يدب سريعا الى نفسية الشخص حين يكون عاطلا، وكذلك
غريب تماما في مكان لا يعرف احدا فيه! ماذا سافعل الان خاصة ان مزاج امي عكر وصعب
ان تعود لطبيعتها بتلك السرعة.
بعد
ان اتممنا الغداء بشكل باهت، وحلول العصر وهبوط في درجة الحرارة، ذهبت امي تفضي
الحقائب وترتبها داخل الديلاب، وصرت انا ازيد من جولاتي في البيت، حتى قررت من
الملل ان اخرج بجرأة الى الشارع، مادام الجو قد صار لطيفا في وقت العصر ولأتمشى في
المنطقة بالمرة وأخذ فكره عنها.
كان
الشارع الذي فيه بيتنا، مقابل لسياج المنطقة الأخضر، فلا بيوت امامنا، فقط الجيران
الذين على الجوانب وبالخلف طبعا، سأتمشى لعلي اجد ماركت صغيرا قريبا لاتسوق منه
حين احتاجه.
وانا
ماشٍ، خرج فجأةً من باب البيت الذي تمشيت امامه رجل في الثلاثينات، متوسط الطول
ويرتدي ملابس عادية بنطلون جينز وقميص اسود، بشرته مائلة للبياض ولديه شارب ولحية
خفيفان، كاد يصدمني وهو خارجٌ من بيته دون ان ينتبه، أعتذر الرجل لي بأدب على
الفور
-
انا آسف يافندم، سامحني الذنب ذنبي!
-
لا ولا يهمك، لم يحدث اي سوء
-
آآآآآ، انت جديد في المنطقة؟
-
نعم انا جديد!
-
وافد جديد لمنطقتنا!؟ يا اهلا وسهلا، أهلا وسهلا، اين هو منزلك؟ في اي شارع؟
-
هااااا انا، انننا على يسار بيتك، ثالث منزل!
-
أهلاً بجاري الجديد، انا خضر
انتبهتُ
الى خضر، فلقد كان يرتدي خاتم ذو حجر كريم اخضر بنقش مميز جدا في يده اليمنى، قبل
أن اجيبه
-
وانا نصير
-
تشرفت بحضرتك سيد نصير، أنا اعرف هذا البيت، إذاً انتم ساكنيه الجُدُد، يا اهلا
بكم، اهلا وسهلا، لو احتجت لأي شيء، فأنا جاهز للمساعدة، لا تتردد يا سيد نصير
-
شكرا لك، فقط احتاج لان اعرف اقرب ماركت
-
بسيطة، تعال معي فانا ذاهب أصلاً للماركت
-
اتمنى اني لا أُثقل عليك يا سيد خضر!
-
لا، لا، بالعكس انا سعيد لمرافقتي لك
تمشيت
مع خضر جاري لمسافة مائتي متر تقريبا وانعطفنا لليسار، ووجدنا الماركت البسيط الذي
يبيع اغلب ما نحتاجه للتسوق، لم اكن محتاجاً لشراء شيء، فقط دفعني فضولي لأستكشاف
المنطقة.
انتبهت
اثناء مرافقتي لخضر انه لم يطرح اي سؤال مزعج مثل، انت من اين؟ مع من جئت؟ كم
عددكم، اين كنتم تسكنون؟ الاسئلة المعتادة التي يطرحها الجميع على جارهم الجديد،
اكتفى الرجل بالحديث عن المنطقة وذكر لي اسماء بعض الشوارع ودلني على بعض المحلات
الأخرى كمحلات بيع الملابس والأحذية، أتضح من وصفه انها بلدة متكاملة، يتوفر فيها
كل شيء لا تفرق
عن اي مدينة صغيرة، فهناك حتى محلات العطور وصالونات الحلاقة واسواق الخضار و ورش
تصليح السيارات، محلات للمعجنات، افران للخبز، اكشاك سجائر، حتى دور العبادة، كل
شيء، بل واخبرني بوجود عطارين كذلك! أي شيء يخطر على بال المرء موجود في هذه
البلدة، عمل ذكي وجبار يحسب لرفعت باشا ابو الذهب الذي أسس هذه ألبلدة، فهو لم
يفته شيء
ظل
جاري خضر يتحدث عن البلدة بصورة عامة وارشدني الى المتنزه العام الذي يزوره اغلب
الناس للترويح عن انفسهم خاصة في عطلة نهاية الاسبوع، واخبرني بوجود مدينة ملاهي
صغيرة للأطفال بجانبها، كرر خضر عباراته اللطيفة وحبه للمساعدة، كان شخصا مهذبا جدا،
فشكرته لتعامله اللطيف معي، انتبهت الى ان صاحب الماركت، هو أيضا لم يسالني أي
شيء، اكتفيت بشراء علبة كولا لاشربها، وجاري خضر اشترى بعض الاجبان، كانت محادثة
حذرة جدا من كلا الجانبين فانا
نفسي لم افتح اي موضوع ولم احاول طرح اي سؤال واكتفيت بالحوار الودي الاقل من
العادي، خضر هو اول شخص تعرفت عليه في المنطقة، اول انجاز لي في الحياة الجديدة،
استأذن خضر مني ليكمل مشواره دوني، أما أنا فعدت ادراجي للبيت، ومكتأب قليلا بسبب
ماحصل مع امي.
وانا
امشي واسرح بأفكاري، قاطع تفكيري رنين الهاتف
-
الو، سيد نصير كيف حالك؟
-
اهلا؟ من معي؟
-
انا رفعت باشا
-
أهلا، اهلا رفعت باشا
-
انتم مدعوون غدا عند الساعة السابعة مساءً لحفل الترحيب بكم في قاعة البلدة،
سياتيكم السائق قبل الموعد بربع ساعة فالقاعة ليست بعيدة بلدتنا صغيرة مثلما لاحظت
بالتاكيد وغير مزدحمة وستصلون بسرعة للحفل، فاتمنى منكم ان تلبوا الدعوة وان
تتجهزوا لها بشكل جيد
بصراحة
فرحتُ بهذا الاتصال، كنت اخاف ان الدعوة تتاخر، لا اريد مزيدا من الانتظار، اتمنى
ان نسمع موعد العرس من الباشا في الحفل، فانا لم اعد احتمل اكثر
-
شكراً للدعوة ياباشا، بالتأكيد يسرنا الحضور
-
الى اللقاء غدا سيد نصير، وانتهى الأتصال
خبر
جميل، بدأت اسرع من خطاي وانا ذاهب للبيت، اريد ان افاجيء أمي بهذا الخبر السار،
لشدة فرحتي شعرت ان مسافة العودة اطول من الذهاب! واخيرا دخلت البيت، كان صوت
الراديو في الصالة مسموعا فور دخولي، وهو يذيع أغنية السيدة ام كلثوم (لسه فاكر)
كان زمااااان، كااان زماااان، اتمنى ان امي لا تقصد توجيه كلمات هذه الأغنية لي؟
فهي تعشق سماع اغاني السيدة، صرت ابحث عن امي وانا اناديها مرة باسمها، ومرة
أميييييييي
-
نعم، نعم نصيير، نعم، لماذا تصرخ! انا اسمعك
-
أمي، يا سهام، الحفل غدا، غدا الحفل!
تظاهرت
أمي بالبرود وعدم الأهتمام كثيرا
-
أي حفل؟
-
حفل الترحيب، هل نسيتي، حفل الترحيب الخاص بنا امي!
-
اهااا، لا لم انساه، حسنا، جيد!
ماهذا
البرود، لاتزال امي منزعجة لهذه الدرجة !؟
-
يا حبيبتي سهام، ارجوك، فكيها قليلا، لا تقفليها على الآخر، دعينا نتجهز ونتهيء
ونتأنق بابهى ماعندنا، اريد ان يعرف جميع الحضور، انك أحلاهم واجملهم وأرقهم، واني
حقا معذور لاني وقعت في هواكِ، اريد ان يعرف الجميع من هي حبيبتي ومن هي
إمرأتي، رد فعل امي كان باهتاً واثار حفيظتي، ووتر أعصابي
-
ماشي، أمرك يا نصير
فأقتربت
منها وهي واقفة تنظر من شباك غرفة النوم بإتجاه الحديقة الخلفية، فامسكتها من
الخلف وطوقتها بيدي وحضنتها، لم تتهرب من حضني هذه المرة فبدأت اشم عطرها الفواح
واهمس باذنها
-
حبيبتي، يا عمري انت، انت كل مالدي في الكون، الكون كله فداك، انت عندي الاغلا
والاحلا والاجمل، وانت قلبي الذي أحيا به فأرجوكِ تجاوزي الموضوع، عديها!
-
لم يحصل شيء يا نصير حتى اتجاوزه، لا تشغل بالك!
تماشت
امي معي، لكنها لم تستطع اخفاء انزعاجها للآن، ولاني كنت احضنها ملتصقا بها من
الخلف، خفتُ ان يعود انتصابي فلا اسيطر عليه، فانسحبت منها بحذر وهدوء وانا احاول
ان ابدو طبيعيا جدا
-
حسنا يا جميلتي، سنستعد للغد نفسيا و بالمظهر، غدا يوم مهم جدا لنا يا حبيبتي، انت
تعرفين ذلك؟! صح؟
-
طبعا، طبعا يا نصير، لا تشغل بالك، ساكون جاهزة تماما
من
نبرة صوت امي وطريقة كلامها، اعرف انها تريد الاستعداد بجدية للحفل وبشكل عملي، لكن،
لازال هناك شيء ناقص، يُنغص علي فرحتي بالخبر السار
بعد
ان سخنت امي العشاء الخفيف بالميكرويف، جلسنا معا في الصالة ونحن نشاهد التلفاز،
ونتبادل احاديث عادية جدا، حاولنا من خلالها ان نبدو عاديين جدا، متناسيين قدر
الامكان ماحدث بيننا في غرفة النوم، ورحت اقص لامي مغامرتي الصغيرة التي خضتها
اليوم عصرا وبدات
بوصف المنطقة لها وكيف ان كل شيء متوفر فيها، واكثر من مديحي للبلدة، بقينا نتسامر
حتى بدأنا نشعر بالنعاس، اقترب موعد النوم، حتى بادرت امي للحديث
-
شكلك نعسان يانصير، هيا بنا نذهب للنوم، لكن لا تنس يا نصير، يجب ان ينام كل منا
على جانب، واضح!!
-
نعم، نعم، واضح بالتاكيد
-
إياك أن تنسى القوانين يا نصير!
هل
عنت أمي ماقالت ام انها كانت تتكلم بسخرية؟ بصراحة لم أعد افهم مايحصل، السكوت
الآن من ذهب
كيف
ستمضي هذه الليلة؟ لابد ان اشغل بالي باشياء كثيرة تبعدني عن التفكير بالجنس، يجب
ان اصمد تحت تاثير عطر امي الذي يدغدغ احاسيسي، مجرد وجودها جنبي، فكرة صعب
تجاهلها، سبقتُ امي للفراش واتخذت جانبا وحاولت ان انزوي على حافته قدر المستطاع
وسحبت الغطاء الخفيف فوقي لعلي استسلم بسرعة لسلطان النوم، حتى جائت امي فشعرت
بجلوسها على الفراش بالجانب الاخر واستلقتْ بهدوء، لا اسمع الا انفاسها، واشم عطر
جسدها الخلاب، الذي يغري كل ما في روحي وجسدي
-
تصبح على خير يا نصير
-
وانت من أهل الخير، أمي!
في
الصباح، استيقظت متاخرا، لا اعرف كيف استطعت النوم بسلام ودون وقوعي في المحظور،
وأمي تستلقي بجانبي، نظرت نحوها فلم اجدها، لقد استيقظتْ مبكرا كعادتها وربما هي
منشغلة الآن في المطبخ، او الحمام، ساكتشف ذلك بعد قليل، فلق حظيت بنوم عميق وهاديء،
وصحوت على زقزقة العصافير الواضحة، واشعة الشمس الساقطة على وجهي من بين فتحات
الستائر، لذة النوم العميق، لوحدها، تخبرك انك قد اتخذت القرار الصحيح بالعيش في
هذه البلدة.
كان
لدي انتصاب الصباح التخشبي المعتاد، امر مزعج حين تذهب للحمام ومعك هذه الحالة!
بعد
ان فتشت كل اجزاء البيت عن امي شاهدت ظلها وهي جالسة في الحديقة الخلفية تشرب
فنجان قهوة
-
صباح الخير
-
صباح النور يا نصير
-
هل نمت جيدا؟ لاني اعرف نفسي، اتقلب كثيرا في الفراش
-
نعم، نمت بشكل جيد، وصحوت قبلك، نمت بعمق
-
هل انت مرتاحة أمي؟
-
طبعا بالتاكيد،
لحد الان كل شيءهاديء ومريح، بسبب الهدوء الجميل في المنطقة، اشعر ان راسي خفيف
جدا، انت تعرف ضوضاء المدن يثقل راس الانسان، صرت انا وامي نتحاور بشكل ودي، نحاول
كسر الجليد واعادة المياه لمجاريها قدر الامكان، علينا التركيز على حفل اليوم، لدي
رهبة من هذا الحدث، حتى امي كان واضحا عليها التأثر بالحدث، علينا ان نشد من
عزيمتنا ونتصرف بقوة، فهم ونحن بشر في الآخر.
استطعت
من خلال حواراتي مع امي ان المس تقبلها للمكان واستعدادها للتعود عليه، فالمكان
جميل وساحر ومغري للعيش فيه، مر الوقت بسرعة، مرور الوقت نسبي للأحداث، فعندما
يكون لديك إمتحان، سيجري كفهد مفترس، والحفل بالنسبة لنا يشبه الامتحان اكثر منه
حفلا للترحيب.
بعد
الظهر وقبل الغداء انشغلنا بالتجهيز للحفل وحمام طويل جدا لأمي، فهكذا هي النساء
دوما، دخلت بعدها انا ايضا للحمام، وانتعشت بالمياه الباردة واستمتعت بالحمام
العصري الواسع الذي اكمل بجودة، ثم اتممنا الغداء البسيط جدا بسرعة وطلبت
مني امي ان ادخل الغرفة قللها وانهي استعدادي بسرعة للحفل!
-
انتم الرجال لا تاخذون وقتا طويلا للاستعداد او لارتداء ملابسكم، دعني اغير ملابسي
بسلام يا نصير من بعدك، مفهوم!!
-
حاضر، حاضر، بالطبع، سأفعل
ثم
دخلت الغرفة وارتديت بدلة صيفية رسمية سوداء كنت اشتريتها في حفل التخرج ولاتزال
تناسبني، بدلة ذو نوعية جيدة جدا ولون أسود قاتم جميل، مع قميص ابيض بخطوط عمودية
رفيعة جدا ذات لون ازرق فاتح كلون السماء، ولم ارتدي ربطة عنق لاني اكرهها
اكملت
ارتداء ملابسي وخرجت حتى صاحت امي بي
-
ماهذا، ماهذا يا نصير، اين ربطة عنقك
-
اختنق لا
اطيقها، اكرهها
-
تعال، تعال معي، ساضعها لك
-
لكن، لا اريد، لا اريدها
-
لا تكن كالطفل يا نصيررر، كن رجلا، بلا دلال، كفا
اجبرتني
امي ان اقف ووقفت تقابلني وهي تضع الربطة وتربطها حول عنقي، كانت قريبة لدرجة شعرت
بانفساها تلفح وجهي، شعرت بسعادة وهي تفعل ذلك مركزة في شد عقدة ربطة العنق كي لا
تخطاء فيها، فابتسمت
-
هاااا، لماذا تضحك، هل هناك شيء مضحك؟
-
ههه، لا، لا شيء
-
انت تضحك مني يا نصير، لاني اريدك ان تبدو كالرجال انيقا بل وافضل منهم، اهذا
جزائي لاني اريدك ان تكون الافضل؟
-
لا ياحبيبتي، اقسم بعيونك، ليس ما تصورتيه
-
فماذا، ماذا اذاً!
قالت
ذلك امي وهي تحاول ان تحبس ضحكتها التي فلتتها اخيرا، فضحكت معي وضحكت معها، صرنا
نضحك معا ضحكا خفيفا طريفا، متواصلا، لانعرف سببه!
حتى
قاطعتُ الضحك فاخذتُ يديها مبعدها عن الربطة ووضعتها على كتفي واقتربت اقبلها، لكن
أمي اشاحت بوجهها عني ثم قالت
-
بلا لعب وتضييع وقت، لنكمل استعدادنا
ثم
اتمّتْ عقد الربطة بشكل مثالي، وابتعدتْ عني، وقالت
-
انتَ الآن تمام، أُخرج من الغرفة الآن، اتركني أُغير بسلام، إياك مقاطعتي، احذرك!
مفهوم!
قالتها بشكل
طريف ودلع جميل جعلتني اشعر بأني فعلا زوجها الذي يعيش معها، على الرجل ان يتعلم
الصبر في علاقته مع امراته.
دخلتْ
امي الغرفة بحدود الرابعة، وبقيت لمدة، كدتُ اتخيل انها لن تخرج واننا سنفوت
الحفل، لو بقيتْ كذلك!
مرَّ
مايزيد على ساعتين، سأذهب لأستعجلها ساناديها من خلف الباب
-
هل انتهيتِ يا أمي
-
لا، لا تدخل، لا تدخل!
-
انا استعجلكِ فقط لن ادخل لا تخافي، ولكن الوقت يمر يا أمي
-
إصبرقليلاً، اصبر بعد، سانتهي قريبا، لو تتركني بحالي لكنتُ انتهيت!!
-
يعني جملتي هذه الاخيرة هي من عطلتك يا سيدة سهام؟
-
نعم، انت من عطلتني ياسيدي ولو
تأخرنا، سيكون هذا بسببك!
-
حسنا، حسنا، انا ذاهب، خذي راحتك يا مدام
صرت
انظر للساعة المعلقة على الجدار، انها تقترب من السادسة وخمس وثلاثون دقيقة! سيأتي
السائق بعد عشر دقائق، هل ستخرج امي بالموعد المحدد، ساناديها مرة أخرى لا يعقل ان
نتأخر ونحن ضيوف شرف الحفل؟
-
يا سهاااااام الوقت يمر، عشر دقائق والسائق سيكون على الباب
-
حاضر، حاضر، خلصت، خلصت!
قالتها
وهي لاتزال في الغرفة، حتى بقي خمس دقائق فقط على موعد وصول السائق، وأخيراً
أراحتني امي من توتري وعذابي وانتظاري المزعج لها، لكن، كل هذا الوقت كان يستحق
الأنتظار، فور ان رايتها بطلتها الساحرة البهية، التي جعلتني افتح
فمي متعجباً وصامتاً لا اعرف ماذا اقول وانا اتطلع لامي وهي بابهى واجمل صورة
اراها في حياتي.. كانت ترتدي فستانا احمر، ددمم الغزال من قماش الستن الناعم،
طويلا حتى قدميها، طويل الاكمام، مشدود من الخصر، وثم يصبح فضفاضا واسعا من مستوى
الركبتين حتى القدمين، فاخفى كعبها الاحمر اللماع، الذي بالكاد يبرز فقط حين تخطو
بقدميها، من الاعلى فتحة عادية للصدر لا تظهر شيئا سوا رقبتها، ووضعت امي على
راسها ربطة فرنسية جميلة ذات الوان متعددة مابين الاحمر والبنك (زهري) والقرمزي
والبنفسجي، فكانت متناسقة جدا مع فستانها، وارتدت امي حلقين ذهبيين في اذنيها
يتدلى منهما لؤلؤ مقلد، وطوقت رقبتها قلادة ذهبية جميلة جدا في اسفلها نقش لطير
البجع، وهو يحني راسه كأنه يُشكل قلبا، لم ارَ امي ترتدي هذه القلادة من قبل؟ طائر
البجع هو رمز التحول او البداية الجديدة عند النساء، كما تقول بعض الاساطير.
اما
المكياج، فإنَّ امي جميلة جدا وفيها شبه من يسرا لكن وجهها اكثر استدارة ونظارة،
فصارت تبدو اكثر شبها بها بعد هذا المكياج، فعلى شفتيها احمر شفاه ذو لون احمر
قاني، وظلال لرموشها قرمزية اللون، اما العطر، تستخدم امي عطورا اصلية دوما، وتعرف
كيف تختارهها وتاثر بمن حولها.
لا
اعرف كيف اصف جمالها؟ كأنها نجمة في السماء، او نجمة سينما، لا اجد وصفا ينصفها،
وبينما انا منذهل لا انطق قالت لي
-
مابك، لماذا ساكت؟ مارأيك؟ كيف هو شكلي؟ سيء؟
-
هااا ماهذا،
ماهذا الجمال والسحر، انت ملكة جمال، لا ملكة جمال قليل بحقك، انت الجمال نفسه يا
سهام، لا اجد كلام يصفك حقاً
ابتسمت
امي وفرحت كثيرا لعبارات الاطراء التي قلتها
-
لااااا، لا تبالغ هكذا يا نصير، ليس لهذه الدرجة!
-
بل واكثر، اكثر يا سهام
كنتُ
انظر لها والدبيب الخفيف يعود ليحيي راس زبري، والذي احاول ان اسيطر عليه في هذا
الموقف، ولولا الحفل لكنت اطلقتُ العنان لإنتصابه، فقاطع افكاري تلك منبه السيارة
وصاحت امي
-
السااااائق، الساااائق هنا، هيا بنا، سنتأخر بسببك!
بسببي،
فعلا، فأنا من بقيَ ثلاث ساعات في الغرفة!
فأخذتُ
بيدها ارافقها كالنجمات الشهيرات وامشي
معها نحو السيارة، فتح لنا السائق الباب الخلفي وركبنا وجلسنا ملتصقين معا، نمسك
بيدينا معا، ودبيب الانتصاب الخفيف لا يفارقني وانا بقرب امي، بعد لحظات من
جلوسنا، تحرك السائق وهو يسير في شوارع المنطقة، وأمي مندمجة بمناظر البيوت
والاشجار، لم اقاطع لحظة اندماجها فتركتها تستمتع بمنظر البلدة الصغيرة الجميلة،
حتى خرجنا من المنطقة المسيجة متجهين نحو قاعة البلدة المخصصة للمناسبات، موقعها
وسط الشارع و بعيدة عن الاسواق، لكي يضمن الراحة والخصوصية لضيوف القاعة، ويوجد قربها
موقفاً للسيارات، ليس كبيرا جدا، لكن يستطيع المرء ان يركن سيارته في الأفرع
القريبة، مسموح فيها الوقوف، بناية القاعة متوسطة الحجم، ذات بوابة زجاجية كبيرة،
بارتفاع طابقين، اقدر مساحتها ب 500 متر مربع.
نزلتُ
من السيارة بعد ان فتح لي السائق الباب، وانتظرتُ امي اساعدها للنزول وهي تمسك
بذيل فستانها الطويل من الخلف بعض الشيء، فاخذتُ بيدها وتوجهنا نحو الباب الذي يقف
عليه موظفي استقبال منظمين للحفل، رحبا بنا على البوابة ودخلنا فسحة تشبه تلك
الفسحات في دور السينما، لكن بدون قاطع تذاكر، فقط موظفي استقبال اخرين رحبا بنا،
وطلبا منا الانتظار قليلا، حتى جاء رفعت باشا شخصياً مرحبا بنا بحرارة ورافقنا الى
القاعة الرئيسية، التي كانت تحتوي على طاولات طعام كثيرة منسقة بانتظام، مجموعة
على اليمين ومجموعة على اليسار، لتترك ممرا وسطيا واسعا ومريحا، يقودك حتى مؤخرة
القاعة حيث لا توجد طاولات بل فسحة اخرى كانها خشبة مسرح لكنها ليست مرتفعة،
يستطيع الحضور الذهاب لها ببساطة، وتحتوي على مكبرات صوت ودي جي DJعلى
اليسار كان يشغل موسيقى هادئة وواطئة معظمها لاغاني الزمن الجميل، فميزت الموسيقى
المعزوفة الآن، كانت (يا خلي القلب) للعندليب، وبالذات المقطع الموسيقي حين يقول،
(القمر، القمر خدنا القمر)، وصرت انظر الى امي وهي بقربي، اطالع جمالها وتبادلنا نظراتها
الخجولة، واشعر حقا انها القمر، القمر الذي اخذنا له، وأسكنني في قلبه، اجمل قمر
راته عيوني، ونظرت لعينيها الساحرتين، وقلبي يقول، الخمر يُسكر من يعاقر كأسهُ
وعينيكِ بلا كؤوسٍ تُسكرُ، تابعت تفحص القاعة وانا مستمتع بهذه الموسيقى الجميلة،
على اليمين مايشبه البار، يقف خلفه عدد من النادلين، وبعضهم ياخذ المشروبات منه
الى الطاولات ويقدمها للضيوف، في سقف القاعة اضائة ليست قوية جدا لكنها
كافية للرؤيا، في القاعة شبابيك في الثلث العلوي من الجدران ممتدة على طول الجدار
افقيا، وعموديا حتى السقف، مايجعل القاعة تنفع للمناسبات الصباحية او اثناء النهار.
كان
الحضور يشغلون كل تلك الطاولات تقريبا، بعض الطاولات عليها طعام واخر شراب، كان
المدعوين قد سبقونا بساعة على الاقل، بفضل ترتيبات رفعت باشا كي ندخل كنجوم للحفل،
كانوا ناس عاديين، ليسوا من الفضاء! بعضهم كبير بالعمر وبعضهم شاب جدا، لن تعرف
قصصهم حتى تلتقي بهم واحدا واحدا، امسك رفعت باشا سماعة بيده و تحدث بها
-
ارجو الانتباه من الحضور، رحبوا بضيوف شرف الحفل، الوافدون الجدد نصير
وسهام!
كنت
انا وامي بحالة صمت تام محاولين التغلب على التوتر والاحراج من كل تلك النظرات
الفاحصة التي تركز علينا من جميع الحضور، نحن نحاول استيعاب مايدور حولنا والتفاعل
معه بهدوء، كنت متعجب لهذا الحضور، فعددهم قرابة مئة شخص على الاقل، رأيت من ضمنهم
أمرأة بالستين من عمرها يجلس معها شاب في العشرينات؟! من هؤلاء يا ترى؟ ورأيتُ
شابين صغيرين في العشرين، شاب وفتاة، هل هم أخوة؟ ورجل خمسيني مع فتاة شابة، هل هو
ابوها؟ تمنيت ان اكتشف كل ذلك.
بداء
الحضور بالتصفيق الخفيف القصير ثم طلب
منا رفعت باشا الجلوس على طاولة مخصصة لنا، وجلس معنا
-
اهلا وسهلا بكم يا سادة شرفني حضوركم للحفل، هنا تفتحون قلوبكم للجميع، وتتعرفون
على ناس جدد وتكونون صداقات لو اردتم، فانتم بحاجة لبناء علاقات جديدة تدعمكم في
حياتكم الجديدة، وبداء رفعت باشا يعطيني نبذة عن الحضور
-
هؤلاء هم الاقدم في رابطتنا ومجتمعنا هم
الاوائل من اهل البلدة، وهم بناة هذا المجتمع، ثم بداء رفعت باشا بارضاء فضولي،
فصار يعرفني من بعيد بالاشارة على بعض الحضور
-
تلك المراة الستينية تزوجت حفيدها ذو الخمس وعشرون عاما منذ سبعة سنوات، اي فور
بلوغه ال 18، وهما هنا يعيشان من حينها بسعادة، وذلك الشابان هم شقيقان، هما في
الرابعة والعشرين، تزوجا منذ ستة سنوات في المدينة، ولديهم طفلين الان، بالطبع هما
ليسا بصحبتهما فحضور الاطفال ممنوع في هذا الحفل، وذلك الاب الخمسيني تزوج ابنته
ذات الثلاثون عاما منذ عشر سنوات، ولديهما ابن واحد، وتلك أم دخلت عامها الخمسين،
تزوجت ابنها ذو الثلاثين عاما منذ عشر سنوات، ولديهما اربعة ابناء.
ثم
اشار رفعت باشا الى امراة جميلة جدا تشبه في
ملامحها الراقصة صافينار، لكنها في السادسة والخمسين من عمرها كما اخبرني، فقال
-
تلك هي زوجتي، التي احببتها قبل ان اعرف انها امي، وقاتلت حتى تزوجتها وانشئت هذه
البلدة لأجل عينيها، ولدي منها الان ثلاثة ابناء، واعيش معها اجمل حب وأجمل حياة
واصل
رفعت باشا حديثه، ثم اعاد على مسامعنا القصة التي رواها لنا سابقا السيد كامل
الطحان، واخبرنا بتفاصيل اكثر، وكان فرحاً سعيدا وهو يسرد قصته تلك وكيف نجح بعد
ذلك بالارتباط بأمه وكيف غير الاوراق الرسمية لهما وكيف شيد البلدة، حتى وقع نظري
في الحضور على شخص اعرفه انه
السيد كامل، هاهو هناك، يجلس مع فتاة شابة، لابد انها ابنته
اضاف
رفعت باشا
-
حسنا هذا يكفي، ساترككم الان لتاخذوا راحتكم، وتندمجوا مع الناس
ذهب
رفعت باشا ليجلس مع زوجته
بعد
قليل نهض السيد كامل وحرمه من مكانهما متوجهين نحونا وبعد ان القيا علينا التحية
دعوتهما للجلوس، فقال
-
احسنتم، لقد اتخذتم القرار الصحيح، كنت اتوقع مجيئكما للبلدة، اعرفكم بزوجتي
(ابنتي ساره)، ودعاها للجلوس مع امي، وبعد ان القت سارة التحية مرة اخرى على أمي و
جلست معها وبدءا يتسامران ويفتتحان علاقة صداقة جديدة
-
شكرا، شكرا يا سيد كامل
-
دعني ازيدك علما اكثر، لتتعرف على مجتمعنا أكثر، مجتمعنا هذا من صنفين، صنف مثلكم،
اي انه خاض تجربة وثم قرر المجيء، وصنف جاء بمحض ارادته دون تجارب!
-
كيف ذلك؟ الم تقل ان المجتمع سري، فكيف سمع به الاخرين الذي لم يخضعوا لتجارب وكيف
جائوا بارادتهم؟
-
حسنا، لدينا طرق كثيرة، منها الترويج الموثوق!
-
ترويج موثوق؟ هل لك ان توضحلي اكثر
ياسيد كامل؟
-
مثلا لدينا بعض صفحات الفيسبوك مشرفيها يتواصلون مع الاعضاء بوضع طعم، مثلا يفتحون
موضوع جنس المحارم في النقاشات ويختارون الاكثر تفاعلا، فيناقشونهم بالبداية عن طريق
الصفحة، ثم يتعرفون عليهم ويختبرون جديتهم بالموضوع ويطرحون عليهم فكرة مجتمعنا،
بعد ان يتاكدوا تماما من جديتهم، ويذهبون للقائهم عدة مرات حتى يتاكدوا من جدية
رغبتهم وإن كانوا قادرين على الوثوق بهم، عملية تستغرق وقتا طويلا جدا
-
وهل هناك طرق اخرى يا سيد كامل؟
-
طبعا لدينا
اشخاص منتشرون بين الناس يتابعون اخبارهم هنا وهناك، ومن نعتقده انه يمارس الجنس
مع محارمه، نطرح عليه العرض ايضا
-
فهل من المعقول ان هناك من يتحدث بهذه السهولة عن اسراره
-
ليس الجميع، لكن بعضهم يفعل، ونحن نستغل تلك الفرصة
ثم
اضاف السيد كامل
-
تلك زوجتي وابنتي، قصة حبنا غريبة جدا!
-
حقا، لاي درجة، شوقتني لمعرفة قصتكم تلك؟يا سيد كامل
-
كل شيء صار صدفة غير مخطط لها، انا ارمل منذ ولادة ابنتي ساره، توفيت امها بعد
ولادتها مباشرة، وانا تكفلت بتربيتها على يدي واحببتها حبا جما، وعندما بلغت
الثامنة عشر، طرح الاقارب علي فكرة زواجها لاخفف الحمل عن عاتقي، وبالمقابل تزويجي
ايضا، لكي لا اشعر بالوحدة، فتزوجها احد اقاربنا، صحيح هو كان كبيرا بعض الشيء
بالنسبة لبنتي، فهو في الخامسة والثلاثين، لكنه كان مقتدراً ماديا، وابنتي لم
تعترض في وقتها فكنا من وسط ريفي، العمر للرجل لا يشكل اي مشكلة فيه، وتزوجت انا
ايضا اخته، التي كانت صغيرة
علي ودخلت للتو عامها العشرين وسارت الامور على مايرام، وتم الزواج وسكنا في بيت
زوج ابنتي، لاني لم اكن قادرا على ان تعيش ابنتي بعيدا عني، فقال زوج ابنتي ان
وضعه المادي ممتاز جدا، ولديه منزل كبير جدا نستطيع ان نسكن كلنا فيه، ومرت الايام
وكنا كلنا نعيش بسعادة، وفي احد الأيام، قررنا جميعا ان نخرج لرحلة سفاري عائلية
للصيد، كان صهري يحب الصيد وقد شيد كرڤانا للمبيت فيه (بيت يشبه الكركون) بُني
خصيصا لهذه الاوقات، مؤلف فقط من غرفتين متجاورتين للنوم، وعلى مقربة منه كرڤان
آخر للمرافقين من رجاله، وبقية الملحقات كالحمام والمطبخ في بناء صغير اخر، كانت
رحلة لمدة ثلاثة ايام وكنا
نذهب انا وصهري لمناطق بعيدة للصيد ونعود متاخرين ليلا، ولدينا مرافقين بسيارة
اخرى، فشعرت بالتعب قليلا يومها، وقررت العودة مساءا للكرڤان، وكان الظلام حالك،
فنحن وسط العراء والليل حالك جدا، فدخلت لغرفتي واردت ممارسة الجنس مع زوجتي مثل
اي يوم عادي، وجدتها ممدة نائمة، وبمجرد نومي بحانبها وتقبيلي لها، أستيقظت
وتجاوبت معي، وبدأت امارس الجنس معها، لكني هذه المرة احسست بشيء مختلف لا اعرف
ماهو، فكس زوجتي اصبح اكثر ضيقا وممتعا اكثر كما اني شعرت بان نهديها اكثر حساسية
واشد انتصابا، وزوجتي بدأت تأن اكثر من الشهوة وتحرك بخصرها اكثر متجاوبة مع نيكي
لها حتى بعد ان قذفت، كانت تهمس لي انها تريد المزيد! فلم يكن من المقبول عندنا ان
تطلب المراة ذلك بصوت مرتفع وحتى
القبل مع زوجتي اختلفت.
كان
الظلام شديدا جدا، بالكاد تستطيع تلمس الاشياء ولا ترى اي شيء وتكتفي باللمس، وصرت
انيكها بقوة بشكل غريب، حتى وصلت لاربع مرات معها، وهو شيء لم افعله مع زوجتي
سابقا، وبعد انتهائي نمت، وعندما استيقظت فجراً، وقعت الكارثه! رأيت ابنتي ساره
عارية تماما نصف مغطاة بالشرشف، فشعرتْ هي باستيقاضي وبدأتْ تستيقظ ونادتني باسم
صهري فلم اجبها، حتى فتحتْ عينيها وفزعت وجفلت، لكن لم تصرخ كي لا ننفضح معا، لقد
نكت ابنتي بالخطاء وعن دون قصد.
قاطعته
مستفسرا
-
فأين كان صهرك ليلتها يا سيد كامل؟ الم يعد خلفك؟
-
القدر له
افعاله يا سيد نصير، ساجيبك، عندما عدتُ للكرفان كان صهري قد تلقى اتصالا مهما
فقطع سفرته ولم يبلغني الا بحلول الصباح، اذ انه تصور اننا كنا نيام ولم يشاء
ازعاجنا
-
وماذا حصل بعدها؟
-
بقينا كلانا مصدومين، لاني عدتُ ليلا والظلام حالك، وكان باب الكرفان كلاهما
متشابهين، فأختلط علي الامر ودخلت غرفة ابنتي دون قصد، وابنتي ظنت اني زوجها،
وعندما اردتُ نيكها لم تمانع، كما اني ظننت ايضاً انها زوجتي، اعتذرت في بداية
الامر لابنتي فكل ماحصل كان خطاء غير مقصود، حتى ان زوجتي ليلتها لم تفتقدني، ظنت
اني تاخرت او ذهبت للعمل مع صهري، فلم يكن من عادات نسائنا سؤال الرجل كثيرا، وفي
الصباح عندما اكتشفتُ الامر مع ابنتي، نصحتها بكتمان الامر سرا، خاصة انه حصل دون
قصد، والافضل عدم ذكر الحادث، حتى لا تقع مشاكل نحن في غني عنها
-
شوقتني لاعرف المزيد سيد كامل، فكيف انتهى بكما الامر بهذه البلدة؟
-
بعد تلك الليلة، والتجربة الفريدة الممتعة التي حظيت بها والتي لم اقدر أن انساها
ابدا، صارت ابنتي تسكن عقلي وتطارد افكاري، فكانت حاضرة معي وانا امارس الجنس مع
زوجتي في كل مرة، وكنت اشعر بنقص كبير عندما انيك زوجتي في كل مرة وفقدت المتعة
تماما معها، وصرت انظر لابنتي بشكل مختلف، ولاتزال تلك الغلطة مسيطرة علي تماما،
حتى في احد الايام اخذ صهري
زوجتي التي هي اخته وسافرا لمشوار مهم يتعلق بإرث جديد في مدينة اخرى، وبقيت انا
وابنتي فقط بالبيت، وفوجئت بأن ابنتي دخلت لغرفتي الخاصة و فتحت معي موضوع الغلطة
مرة اخرى، واتضح انها هي الاخرى بقيت محتفظة بهذه الذكرى وتستعيدها دوما حين يمارس
زوجها الجنس معها، وان هناك شيء قد تغير بعد ان ذقت انا طعم الجنس معها وذاقته هي
كذلك، فاخبرتها انني احمل نفس الشعور، ولم نجد انفسنا الا ونحن قد فقدنا السيطرة
على نفسينا مرة اخرى، وهذه المرة بعلمنا ودون خطاء منا، وكررناها بكامل ادراكنا
واستمتاعنا، ومارسنا الجنس هذه المرة بشكل اقوى واجمل ومتعة لا حدود لها،
بقينا نمارس الجنس طوال ثلاثة ايام دون توقف، فقط للطعام والماء والحمام! وكأننا
ملزمون بعمل اجباري لابد من انهائه بفترة محدودة، وتجاوزنا الحدود لدرجة ان صهري
اتصل بي واجبته وابنتي التي هي زوجته كانت عاريه في حضني مستمتعة معي، واخبرني
بانه على وشك الوصول، تخيل! مارسنا الجنس مرة اخرى في تحد جديد، واكملنا فقط قبيل
دخول صهري للبيت ببضعة دقائق لملمنا فيها اثار نيكتنا ورتبنا فيها المكان
-
قصة مثيرة ياسيد كامل، فلم تجبني بعد كيف وصلتم لهنا؟
-
سيأتيك الجواب فللقصة بقية
تطورت
علاقتي بساره وصرنا نمارس الجنس حتى بوجود صهري وزوجتي، اقصد نستغل الفرص بجرأة
حتى لو كانت فرصا ذات وقت محدود دون ان نشعرهما بما نفعل، حتى جاء اليوم الموعود الذي
اخبرتني فيه ساره بانها حامل مني؟ كنت قد اظطربت وتشتت تفكيري، وفكرت ان نتصرف معا
في مسألة الحمل، لأن وجوده سيفضحنا
بالتاكيد
-
كيف سيفضحكم، الم يكن من السهل ان تقول لزوجها انها حامل منه؟
-
لا، للاسف، لانها اعترفت لي ان زوجها لم يلمسها منذ اشهر طويلة، لانه لم يستمتع
بالجنس معها، وبهذه الحالة سيشكك بسبب الحمل وسنفتح على نفسنا باب لمشاكل لا نقدر
عليها
-
فماذا فعلتم، اذا يا سيد كامل؟
-
كان لساره ولعٌ بمواقع التواصل، واستطاعت ان تدخل مجموعة خاصة تطرح مشاكل مشابهة،
وعرضَ عليها احد الأعضاء حلا خياليا
-
حل خيالي؟ ماذا يعني ذلك سيد كامل؟
-
اخبرها لو اننا افترضنا وجود مدينة تسمح لنا بالزواج، فهل ننتقل للعيش فيها؟ كنا
نتصوره مجرد حل خيالي، فأجابته ساره اننا مستعدون للمضي قدما لو وجِدَت مثل هذه
المدينة
بعد
ايام جاءتنا
رسالة تخبرنا بموعد لقاء هام، والتقينا فيه بالزعيم الذي عرض علينا الفكرة بشكل
جدي، وكل الخطط اللازمة لاختفائنا، وانتقالنا للعيش في بلدته، وافقنا بالطبع ولم
نستغرق كثيرا بالتفكير، خوفا من ان يظهر حمل ابنتي عليها وننفضح، وها انذا الان في
الخامسة والاربعون، وسارة ام ابنائي الاثنين، في الثالثة والعشرون، نعيش حلما صار
واقعا فتحول لنعيم لا ينتهي.
-
قصة حب جميلة جدا
-
سافاجأك بشيء اخر لن تتوقعه، وصولنا لهنا، وتعرفي على الزعيم ومعرفتي بانه يقوم
بتجارب معينة لأثبات صحة نظريته، وانه لا مشكلة لديه فيما يتعلق بالمال، اقترح
الزعيم على ان نضع صهري و اخته في التجربه؟ واستغربت انا لماذا اختارهما بالذات،
فاخبرني ان لديه شكوك، وسيحتاج لاثباتها، فوضعهما في تجربة
-
اتقصد خطفهما؟
شعر
السيد كامل باستنكاري للخطف من نبرة صوتي
-
حسنا انت قد
عاد عليك الخطف بشكل أيجابي، فهل تنكر ذلك؟
-
لا أنكر ذلك بالطبع، أحاول في يوم ما أن أفهم طريقة تفكيركم، لأني شخصيا لا أحب
الطرق العنيفة، سنناقش ذلك لاحقاً فهلٌا أكملت كلامك من فضلك؟
-
حسنا خطفناهما لبيت القش، وعرضنا على اخته اما ان يغتصبها الرجال او تسمح لاخيها
بنيكها، والمفاجأة انها لم تتردد كثيرا ووافقت، وحين اقترب اخيها منها، اعطته ظهرها!
واخرجتْ له خلفيتها؟ فعاشرها من الخلف، في دبرها؟ ولم يتردد ابدا في فعل ذلك بل
واستمتع كثيرا ايضا؟ مما لاشك فيه أنه تعود فعل ذلك معها
-
ماذاااااا، معقول ماتقول؟
-
نعم، لقد اكتشفنا فيما بعد اننا ضيعنا التجربة على الفاضي، فلم يكن صهري واخته
بحاجة لتجربة، فهما كانا على علاقة منذ نضوجهما، ولكنها تعودت منه على ان يمارس في
دبرها، لتحافظ على عذريتها، وقتها فقط عرفت لماذا زوجتي السابقة كان لديها برود،
فهي متعودة على اخيها الذي كان يمارس الجنس معها في دبرها، واكتشفنا ايضا ان رحلة
الإرث التي ذهبوا اليها لم تكن الا نصف يوم، لكنهما قررا تعويض حرمانهما معا ليومين
اخرين، كما فعلت انا مع ساره
-
فهل هما معنا في الحفل؟
-
لا، لكنهما يسكنان في المنطقة، وتزوجا وليس لديهم أطفال
-
مساكين، اتمنى له
قاطعني
السيد كامل
-
لا، هما لا يريدان، لانهما يمارسان الجنس من الخلف فقط، ومستمتعان بذلك
-
هااا، كيف عرفتم ذلك، هل تراقبوهما بالكاميرات؟
-
لا، لا، لكن اخته او زوجته تقص اخبارها لصديقاتها، حين يسالنها عن سبب تأخير
الخلفة! وهي تفتخر بإعلان ذلك لهن
-
لدي أسألة كثيرة أخاف ان ازعجك بها
-
لا، لا بالعكس، سأكون جاهزا لاي سؤال يخطر على بالك، نحن نريدك ان تشعر بدورك في
هذا المجتمع، تفضل أسال
-
فماذا عن جاري خضر؟
-
خضر؟! اها تذكرته،
هو ليس من ضمن الحضور، متزوج من أمه منذ ثلاث سنوات، وهما يحاولان الانجاب من
حينها، نتمنى لهم التوفيق
-
فكيف استطيع ان احاوره او أتكلم معه، هل هناك قوانين، هل هناك قيود، او محضورات؟
-
مجتمعنا آمن، سيهديك الزعيم خاتما بحجر كريم مميز بنقش خاص ولونه اخضر، لو انتبهت
الى خضر كان يلبس هذا الخاتم في اصبعه، وعلى الأرجح هو لم يراه على يدك فلم يسالك
اي شيء
-
نعم، نعم، لقد لاحظت ذلك، واستغربت عدم طرحه علي لاي سؤال؟
-
هذا الخاتم حين ترتديه يعني انك فرد موثوق من المجتمع وعليك ان تحميه بحياتك فكشف
السر يعني الهلاك والانهيار، واذا سقطت، فسوف تسقط لوحدك، كن حذرا جدا، وكلما
اهتممت بشأنك اكثر، كلما قلت مشاكلك، لكن هذا لا يعني ان تتقوقع على نفسك، اكسب
أصدقاءً، وكون علاقات، تصرف بشكل طبيعي، لا تعتبر نفسك متزوج من أمك، اطوي تلك
الصفحة وانساها، اعتبر نفسك انك متزوج من فتاة احلامك، حبيبتك، شريكة حياتك، وليس
أمك، وتصرف على هذا الاساس، انتبه لخضر حين تراه في المرة القادمة، فهو حين يرى
خاتمك سيطمئن لك ويفتح قلبه، ستلاحظه انه دائما يقول زوجتي، زوجتي عملت هذا وزوجتي
طبخت ذاك، لن يقول لك امي، هذه ضوابط مجتمعنا يا سيد نصير، وكلما التزمت بها كلما
عشت بشكل افضل واسعد، وستعرف انت بالتدريج وبمرور الأيام، هذا متزوج مِن مَن، وهذه
متزوجة مِن مَن!
-
شكرا لكلامك ونصائحك سيد كامل
بعدها
استأذن منا كامل وزوجته او ابنته وبقينا
نتحدث انا وامي التي صارت اساريرها منفرجة ومستمتعة بالاجواء، فحديثها مع ساره
اراحها واكتسبت اول صديقة لها، كنا نتبادل الاحاديث ونحن مستمتعين باجواء الحفل
والحضور المتنوع، وقل شعور الغربة كثيرا، وبينما انا انظر هنا وهناك، لمحت شخصا
اخر اعرفه، انه الرجل الكادح! نعم انه هو بالتاكيد، سابادر انا لأذهب اليه واحيبه
-
مرحبا، كيف الحال
-
اهلا بك! اهلا، هل انت تعرفني؟ لاني اعرف انك ضيف شرف الحفل، فهل انت تعرفني؟
-
انا نصير، اتتذكر؟ كنت تجلس بجوار السائق، وانا وامي كنا نجلس في الخلف مع فتاة
جامعية!!
نظرت
فوجدت نفس الفتاة الجامعية الجميلة التي رأيتها مرة بالفندق، تجلس امامه في طلة
انيقة جدا
-
تذكرت، وكيف انسى ذلك اليوم اللذي غير حياتي، تفضل تفضل، اجلس.. انا عصام
فالقيت
التحية على الفتاة ايضا وجلست بخجل وتردد
-
اتمنى اني لا ازعجكما بجلوسي؟
-
لا لا بالعكس
لا تقل ذلك
-
فحدثني عن امرك ان لم يكن تدخلا مني لخصوصيتك، لاننا فعلا قلقنا عليك يوم الحادث،
فلم نرك بعدها، كما اني شبهتُ على حرمك في الفندق، قبل بضعة اسابيع لو تذكرت
حضرتك؟
-
اهااا، نعم، صحيح
كنا
نحن، انا وابنتي - زوجتي هناء هناك في الفندق، لقد اكتشفت انها ابنتي التي تبنتها
عائلة غنية، بعد ان عشقتها واحببتها وهي كذلك، فنظر عصام الى هناء بنظرة حب،
وبادلته هناء بابتسامة خجولة موافقةً لكلامه، ثم اضاف
-
الحب يا سيد نصير لايعرف الحواجز ولا القيود، ستسمع قصصا كثيرة عن حالات مشابهة،
كثير من احب شخصا وحتى بعضهم تزوج، ثم يكتشف ان شريكه هو من محارمه، فبعضهم يترك
حبه، وبعضهم يطلق شريكه، وهو يدوس على قلبه، اما انا وهناء، حين احببنا بعضنا ثم
اكتشفنا اننا محارم قررنا ان
نواصل ونكمل ونتزوج، فانا لا اعرف شيئا عنها، ولم اقم بتربيتها في صغرها، انا اعرف
انسانة احببتها وتعلقت بها، ثم اكتشفت انها ابنتي التي لا اذكر حتى شكلها ولم تعش
في حضني حتى ولو لايام معدودة
-
اهااا، كلامك منطقي سيد عصام، لكن لي وجهة نظر، فقط في طريقة التجربة
-
مابها التجربة؟ لولاها لما كنت انت الان مع امك ضيوف شرف الحفل؟ اليس كذلك؟
-
طبعا طبعا، اقصد طريقة التجربة، وكذلك بعض القيود؟
-
عن اي قيود تتحدث؟ اهاااا، ههههههه
ضحك
عصام بشكل غير متوقع ولا افهم سبب ضحكه، لكنه اكمل
-
هل تقصد الميكروفونات المزروعه؟ ههههههه
-
مالمضحك ياسيد عصام، أخبرني؟
فاقترب
عصام من اذني هامسا لي
-
الحماااااااام، الحمام يا نصير، عليك بالحمام، وعلى مسؤليتي، ههههههه
أكمل
ضحكه وانا اخاطب نفسي، معقوول، الحمام آمن؟ لقد جاء الفرج أخيراً!
-
وضحلي رجاءً يا سيد عصام، انا بحاجة لمزيد من التوضيح
اقترب
عصام من اذني مرة اخرى وهو يهمس لي
-
هي ليست ميكرفونات فقط!! فهناك كاميرا حرارية في مكان سري، ولهذا حتى لو التزمت
الصمت، فان الكاميرا الحرارية ستكشف اقترابك ومدة التصاقك مع شريكك، هم لا يرونك
حقا، فهم لم يكذبوا عليك بان قالوا لك لا توجد كاميرات! لكنهم لم يقولوا كاميرا
حرارية!!
شعرت
اني ادخل اجواء فيلم للموساد، او الجاسوسية!
-
لم كل هذا، لماذاااا؟ لماذا هذا التعقيد؟
-
يا نصير، الزعيم مقتنع تماما بنظريته ولديه ايديولوجية تبناها ويسعى لتحقيقها، هو
يعتقد ان العلاقة مابين المحارم عندما تتكون يجب ان تكون مثل اي علاقة
عادية اخرى، فمثلا، الاغلب من الناس لا يمارسون الجنس قبل الزواج، وينتظرون ليلة
الدخلة لكي يعوضوا حرمانهم، فهو يعتقد ان ذلك ايضا لابد ان ينطبق على كل افراد
مجتمعنا
-
وانت، كيف عرفت ذلك، اخبرني ارجوك!!
-
ههههه، بعض الاخبار تتسرب في اول ايامك من العيش هنا، هناك اشخاص من لم يقاوموا،
وجازف بعض منهم ومارس الجنس قبل العرس، ولكن صادفه انه مارسه في الحمام مع شريكته،
ومر الأمر دون تلقيه الاتصال الأصفر؟
-
ماذا يعني الاتصال الأصفر
-
ههههه، ألم يتصلوا بك بعد؟ ويخبروك بانه كرت اصفر ولا يجب ان تعيد المحاولة!!؟ الم
تحاول؟
كنت
احاول التهرب من هذا الاحراج، واظطررت لانكار الموضوع، فهم يسموه الاتصال الأصفر
إذاً
-
هاااا، لا، لا، لا اعرف، ااالاتصااال الاصفرررر!
فطرح
علي عصام سؤال آخر
-
فاين منزلك الآن؟
فوصفت
له موقع المنزل واسم الشارع (الزهور) فاكمل حديثه
-
اهاااا
-
ماااذا، هل هناك مشكلة ما، لا تقلقني ارجوك
-
لا، لاشيء مقلق، فقط عرفت انا مؤخرا ان المنطقة مقسمة من الزعيم بانتظام، فشارعك
مثلا (شارع الزهور) والشارع المجاور له (شارع الورود) مخصص لمن تزوجوا بأمهاتهم،
والمنطقة تعاني من شواغر كثيرة في هذين الشارعين؟
-
عحيبيب، شواغر؟ كنت اتصور العكس من ذلك
-
لا لا، انت لديك فكرة خطاء، بالنسبة للوافدين فأقل نسبة هي نسبتكم، المتزوجين من
امهاتهم او
المتزوجات من ابنائهن، لا فرق
-
فهل هذا سيء؟
-
لا، لكن الزعيم يفكر بتحقيق التوازن، ولديه مكتب تنمية وإحصاء خاص به يزوده بكل
معلومات نمو الحي والتعداد السكاني، وعدد الشواغر، كل مايخص المنطقة
-
فعلا، يفاجئني هذا الشخص كل يوم اكثر، لقد فكر في كل شيء وبعد، فأين تسكن انت اذا؟
-
انا في شارع (الياسمين) حيث الآباء متزوجون بناتهم، ووضعنا جيد مقارنة بحيكم،
لدينا مشكلة في شارع (التآخي)، ومن اسمه اكيد حزرت انه للمتزوجون من اخواتهم او
اخوانهم، فالشارع ممتليء تماما، وقد يظطر الوافدون الجدد للسكن في شارعكم او
شارعنا
-
وما المشكلة في ذلك يا عصام؟
-
لا، لا مشكلة طبعا، لكن الزعيم، يحب ان يكون كل شيء نظاميا، لايحب العشوائية! فهو
قد يفكر في توسيع الحي من جهة شارع التآخي، لو اظطر لذلك!!
كنت
استمتع بالحديث مع عصام وهو يعرفني أكثر عن المنطقة، التفتُ انظر للحضور فلمحت
رفعت باشا وهو يرفع يده مشيرا الي بالذهاب حيث يجلس مع حرمه، وفهمت منه انه علي ان
اصحب أمي كذلك.
فشكرتُ
عصام لإتاحته لي الفرصة في الحديث معه وعلى المعلومات الجديدة التي زودني بها!
واستأذنت منه وذهبت نحو أمي التي كانت مندمجة بالحديث مع سارة وهما تضحكان
وتتحدثان بصوت عال، فرحت
حقاً لهذا المنظر لإندماج امي واستمتاعها بتلك الصحبة وهذا المجتمع، وعندها
اعتذرتُ لمقاطعة حديثهما، واستاذنتُ سارة بان آخذ أمي منها
ساره:
لا، لا، لن اعطيك اياها، خلاص سهام بتاعتي!!
وهي
متشبثة بيديها بأمي تمنعها من النهوض، وامي تضحك معها
سهام:
ولا انا يحبيبتي ارغب بتركك، سأعوضك مرة اخرى، لا تؤاخذيني
ساره:
طبعا، انت تتصورين انك ستفلتين مني بسهولة؟ لا، لا، انا ساتصل بك كل يوم، لن
افارقك ابدا
سهام:
هذا يسعدني ويفرحني ويشرفني تتصلي
بأي وقت، وتزورينا وتنوري بيتنا
وهنا
قبلتا بعضهما البعض مع حضن حار، كأنهما تعرفان بعضهما منذ سنوات طويلة، حتى انا
نفسي رغم فرحتي بتلك الصداقة، تعجبت لسرعة اندماجهما معا وكيف صارا صديقيتين
حميمتين!
رافقتني
أمي وهي تمسك مرفقي الى طاولة رفعت باشا الزعيم، حيث القينا التحية وسحبتُ كرسيا
لتجلس امي ثم جلست انا
الزعيم:
أهلا وسهلا بكما، نورتما بحضوركما بلدتنا المتواضعه.. اهلا بكِ سيدة سهام.. اهلا
بكَ سيد نصير، اقدم لكما زوجتي، لبنى
شكرنا
ترحيب الزعيم بنا، واكمل معنا الحديث
الزعيم:
مثلما تعرفون ويعرف الجميع الآن، فانتم اصبحتم اعضاء في مجتمعنا الناشيء الجديد الذي
يبحث عن الحياة السعيدة والعيش بهدوء و سلام، ونيابة عن هذا المجتمع اقدم لكما
هدية متواضعة بسيطة ارجو منكما ان تتقبلاها بكل سرور.
فاخرج
الزعيم علبة مربعة رمادية وطلب منا ان نفتحها فاذا بها خاتمين كل منهما ذو حجر
كريم اخضر منقوش عليه نقش مميز لم افهم معناه، فتذكرت تسريبات عصام، حين اخبرني
بحديثه عن الخاتم، فاكمل الزعيم كلامه
الزعيم:
هذا هو رمز مجتمعنا ودليل انتسابكم وعلامة موثوقيتكم، ارجو منكما ارتدائه دوما، لا
تنسوا ارتدائه ابدا، حافظوا عليه بحياتكم، فهو رمزكم وفيه امانكم ونجاتكم
وافقنا
انا وامي بابتسامة طلب الزعيم المهذب وارتدينا الخاتم فورا، وتابع كلامه معنا
الزعيم:
لا اخفي عليكم يا سادة، فرحتي بوجودكم وحماسي لتجهيزات عرسكم في اسرع وقت، بصراحة
مجتمعنا بحاجة لكم، فانتم ستحققون توازنه
تذكرت كلام
عصام بخصوص نظريات الزعيم ورغبته في تحقيق النظام والتوازن وان لديه شواغرا في
شارعنا فلا بد ان هذا هو مقصد الزعيم
الزعيم:
انا اتمنى ألٌا تعترضوا تدخلي وتحديدي ليوم عرسكم، الذي سيكون بعد اسبوع في هذه
القاعة!
تسمرت
أمي في مكانها واحمرت خجلا، وضغطت بيدها على مرفقي بقوة فآلمتني، ففهمت انها اوكلت
لي الحديث عنها فقلت
-
طبعا، طبعا يا رفعت باشا، سيكون من دواعي سرورنا، ان تحدد لنا حضرتك موعد عرسنا،
فهذا هو حلمنا بالتأكيد
فاشتركت
لبنى بالحديث مخاطبة امي
لبنى:
الف مبروك يا سهام، صدقيني ستصبح من اجمل الذكريات واحلا الايام التي ستعيشيها اساليني
انا!
سهام:
يبارك، فيكي يا سيدة لبنى، شكرااا.
لبنى
وهي تخاطب زوجها
-
انظر، كم هم جميلين، الفرحة واضحة في عيونهم
الزعيم:
ياحبيبتي، الم اقل لك ان الحب يصنع المستحيل، وصرت اثبت ذلك كل يوم لك ولنفسي ولكل
مجتمعنا
توجهت
لبنى لأمي بالحديث
لبنى:
اسمعي نصيحتي يا سهام ان لا تنظري للخلف، عيشي الحب مع رجلك، رجلك يا سهام، استغلي
كل لحظة فهي لا تعوض، وهي اجمل لحظة ستعيشيها، حين تنسين انه كان ابنك، وانه الآن
رجلك وزوجك وحبيبك وشريكك، وستجعلك الايام تشهدين كيف ان حبكما يجدد نفسه بنفسه،
وان لا شيء اسمه ملل يدخل في حياتكم، اؤكد لك هذا
أومأت
أمي راسها ايجابا لكلام لبنى، وبعد ذلك أُفتُتِحت
الحوارات الجميلة فيما بيننا، وصارت امي تتحاور مع لبنى وصرن يتكلمن باحاديث
نسوية، فاقترب مني الزعيم وهو يقول لي
-
تهيء جيدا يا نصير، اريدك ان تجعلني فخور بك، فالوقت يمضي بسرعة، ولا تشغل بالك في
اي شيء تحتاجه، أتصل بي فوراً وانا ايضا سأساعدكم حتى يكون العرس ناجحا
على أكمل وجه.
صورة
سهام في غرفة النوم، حيث خاف نصير من الميكروفونات وتراجع عن نيكتها
كان
الحفل بالنسبة لنا انا وامي اكثر من رائع، فلقد اندمجنا مع معظم الحضور واستطعنا
تكوين صداقات وبدأنا
نصنع أولى ذكرياتنا الجميلة في هذه القرية الساحرة وبدأنا بالإحساس حقا بطعم
الحياة، خاصة بعد ان حدد الزعيم تاريخ عرسنا انا وامي، وكيفية اعداد التحضيرات.
مرّ
الوقت سريعا ربما لكثرة استمتاعنا بالحفل، مابين احاديث اجتماعية متنوعة وبين
تعارف جديد مع افراد جدد من هذا المجتمع الجديد، مثل اي مجتمع اعتيادي تربط افراده
علاقات انسانية جديدة، ورد الى خاطري سؤال ابحث عن اجابة له، وكنت متردد في طرحه
على الزعيم، حتى تشجعت قليلا وطرحته عليه، فيما كانت أمي منشغلة بالحديث مع لبنى
-
ممكن اطرح عليك سؤال، يا رفعت باشا
-
طبعا، طبعا يا نصير، اسأل مابدالك
-
لماذا نحن بالذات؟ أقصد، لماذا تم اختيارنا أنا وأمي للتجربة؟
صمت
الزعيم لبرهة، ثم اخذ نفسا قصيرا، وقال
- انظر يا نصير، انا كنت
اضع اشخاص معينين من التقارير التي تردني من مساعديني، الذين يتجولون بين الناس او
هم يعيشون في تلك المناطق، او عبر وسائل التواصل، لكني أضمن ولائهم لي وأثق بهم،
فهؤلاء يسمعون اخبار الناس وينقلوها لي
-
فهل وصلكم عني خبر ما، فأنا بصراحة لم أكن أفكر في امي من قبل مطلقا، ولم اتحدث
عنها لأي مخلوق، فكيف اخترتموني؟ هذا ما يحيرني واريد معرفة اجابته
-
انجذاب الشخص لاحد من عائلته، ليس شرطا للتجربة! احيانا تصلني اخبار، مثلا، ان أم
فلان جميلة جدا وشكلها اقرب للشباب ولديها ابن وحيد، فافكر مع نفسي، هل ياترى حين
يخضعان لاختبار ما، سيقاومانه؟ طبعا هناك ايضا نتائج سلبيه، انا لم احدثك بنسبتها فهناك من
رفض العرض واعتبر ان ماحدث له كان بالإكراه، أو نزوة، وعاد لحياته الطبيعية ولم
نسمع عنه شيء بعدها، فالتجربة تحتمل النجاح والفشل كذلك
-
كيف عرفتم انهم عادوا لحياتهم الاعتيادية؟ هل بقيتم تراقبونهم
-
راقبناهم لفترة معقولة بعد رفضهم للعرض، وتأكدنا من انهم تجاوزا التجربة وعواقبها
-
كلهم؟ فهل هذا يثبت خطاء نظريتك وعدم صحة تجربتك؟ لانهم رفضوا الاستمرار في ممارسة
الجنس حين اختفى عامل الضغط عليهم
-
لا، ليس كلهم، انا قلت لك بعض من رفضوا العرض وليس كلهم، فنسبة منهم، اي الرافصين
للعرض، عادوا لحياتهم ولكنهم استمروا بممارسة الجنس، مفضلين كتمان اسرارهم
واخفائهم للامر فما يحدث خلف جدران البيوت، يجهله الجميع
-
انا استمع لك بأهتمام رفعت باشا فأكمل
أرجوك، فلماذا نحن، بالذات؟
-
بالنسبة لك انت والسيدة سهام، كان اختياركما عشوائي، يجب ان اعترف بذلك لك، لم يكن
لدينا اي معلومات نعرفها عنكما، كنا نعرف الطالبة الجامعية، هناء وابوها عصام،
وكنا نخطط لوضعهما في التجربة، ولكن وجودكما صدفة، هو من حكم بخضوعكما لها.
هنا
شعرت بشيء من الظلم، وغصة في حلقي وانا اقاطع الزعيم
-
ولكن، لماذا، لماذاااا، هذا ليس فيه أي عدل، عفوا لجرأتي، ولكن هذا هو رأيي،
فاختياركم ليس فيه عدل، كنتم تختارون نماذج، لديكم معلومات عنها، فمثلا، شخص منجذب
لفرد من عائلته، واردتم اختباره، اما انا فلم اكن كذلك، فهذا ليس عدل
برأيي
نظر
لي الزعيم، وهو يرفع كأسا بيده ويحتسي رشفة منه وقال
-
ربما معك حق يا نصير، التجربة لم تكن عادلة
فقاطعته
مرة اخرى محاولا ان اخفي انفعالي
-
ياباشا، لما الخطف؟ لماذا؟ اليس هناك طرق اخرى اقل عنفا؟
-
لكننا خيرناكم، يا نصير
-
اتسمي هذا خيارا؟ بين ان يغتصب رجال غرباء امي، وبين ان انيكها أنا؟ عذرا لما
اقوله فقد لا يعجبك يا رفعت باشا، لكن انا اعترض بشدة على تلك الطريقة، وان كنتم
بحاجة لأفراد لمجتمعكم، فالأفضل ان يكون باختيارهم ومن دون ضغوط عليهم، برأيي
-
ولكن لحد الآن انا لم اخطيء بحكمي على كل الاشخاص الذين وفدوا للقرية، اعني ان
توقعاتي للنتاىج الايجابيه، كانت دوماً صحيحه
-
يارفعت باشا ربما
حالفك الحظ لغاية الآن، ولكني احتفظ برايي، واتمسك به، فانا ضد العنف
-
ولكن التجربة، عادت عليك بالفائدة، اليس كذلك
-
ان سؤالك لي يا باشا، كمن يسأل شخص قد وُلِدَ بسبب إغتصاب رجل غريب لأمه، ان هذا
الاغتصاب صار سببا لوجوده، وعاد عليه بالفائدة! فهو سبب وجوده صح؟ انها معضلة
اخلاقية كبيرة يا رفعت باشا
شعر
الزعيم بتوتري الخفيف ولكنه ظل يحاورني بهدوء
-
ربما ماتقوله صحيح، انا اعتقد ان كل شيء نسبي، لا شيء مطلق، فمثلا، زواج المحارم
نفسه لا يزال مسموح في بعض المجتمعات القديمة كبعض القبائل التي تعيش في الامازون،
او في الهند، فهو مسموح عندهم وممنوع
عندنا، ولو قرات عن الحضارات القديمة، ستجده كان مباحا، فما كان مباحا صار الان
ممنوعا، فلا شيء اذا مطلق، وحتى العدالة، قد تكون ظلم في نظر غيرك، وعدالة عند
اخرين، هكذا انا انظر للأمر
اكملتُ
حديثي معه محاولا ان اعود لأجواء الحفلة وتكلمت مبتسما
-
حسنا ياباشا، احترم وجهة نظرك، ولكن لنا تكملة لهذا الحوار في وقت اخر، لعلك تقتنع
بوجهة نظري
فرد
علي بمودة
-
حسنا، بالتأكيد، سنكمل حديثنا لاحقا، وربما تستطيع اقناعي بوجهة نظرك، انا لست
دكتاتورا، ههههه
ضحكت
معه، وسار الحوار بنعومة ولم يؤثر على فرحتنا بالحفل، بعد ذلك بدانا نشعر بان
الوقت بداء بالتأخر فانت حين تشعر بالسعادة في وقت ما، لابد ان يقفز لقلبك ولشعورك
في لحظة ما احساس يخبرك بأن هذا سيوشك على الانتهاء وتتمنى في نفسك ألّا ينتهي..
احساس بالسعادة مع رشة حزن قليلة جدا جدا في نهاية الحدث، لأنك تدرك ان النهاية
قادمة، ولن يبقى لك سوا ان تأمل في أن تعيش هذه الأجواء مرة بعد أخرى، وأنا آمل
ذلك قريبا حقا، وقبل النهاية بقليل، قررت ان اذهب للفسحة التي تشبه البار لأشرب،
حيث يقف عدد من الحضور بعضهم يتحاور وبعضهم يشرب شيء ما مثلي، اغلبهم رجال بمختلف
الأعمار، وقليل من النساء
قدم
لي النادل شرابا بأدب بمجرد وقوفي على البار، رغم اني لم اطلب شيئا بعد
النادل:
تفضل يا سيد نصير، صحة!
انا:
شكرا، شكرا لك
بداء
النادل يفتح محادثة خفيفة معي
النادل:
حسنا، فكيف رأيت الأجواء، والمدينة، أعجبتك؟
انا:
هااا نعم،
جميلة جدا بصراحة، دخلت قلبي من البداية، ولكن لو تسمح لي بالسؤال
قاطعني
النادل
-
نعم، اعرف مايدور في خلدك، نعم، كل الحضور هنا حتى انا من ضمن المجتمع !
انا:
اهااا، فاين تسكن انت؟
النادل:
انا في شارع الورود
انا:
اذا انت في الشارع المجاور لشارعي، اهلا، اهلا بك، اهلا
النادل:
انا قصتي مختلفة عنكم، قليلا!
وابتسم
النادل ثم ضحك قليلا
انا:
مختلفة، كيف يعني، ممكن توضح؟
النادل:
انا اسمي حسن، وكانت لدي علاقة مع أختي
انا:
اهلا يا حسن، ولكن كامل الطحان اخبرني ان شارع الورورد مخصص ل..
النادل:
اعرف، اعرف ذلك، لهذا قلت لك قصتي مختلفة، لو تحب سأحكيها لك
فقلت
له والفضول اخذ مني مأخذا لاكتشف قصته التي يدعيها تلك؟
-
بالتاكيد بالتاكيد،
تكلم، لو سمحت
النادل:
حسنا، انا بقيت مع اختي عدة سنوات، حتى اكتشفت امي سرنا، وهددتنا بان تفضحنا لو
واصلنا العلاقة، ولم تتقبل هذا الشيءمطلقا، وصرنا انا واختي نكره امي جدا
لتهديدها، وبعد مدة اجبرتْ امي اختي بالزواج لكي تنهي موضوعنا، وزاد كرهي لامي
فكنت احب اختي ونتبادل الحب وليس الجنس فقط
انا:
اهااا، وبعد.. قلتها باهتمام جدا
النادل:
حتى جائت التجربة!
انا:
التجربة!! نعم، نعم، اعرف تلك التجربة، رغم اني اعارضها لكن كان لها الفضل في
وجودي هنا، مفارقة غريبة!!
النادل:
بالضبط، وانا ايضا
ففي
يوم التجربة، طلبتْ مني امي مرافقتها لزيارة اختي المتزوجة من ابن خالي، فهي تسكن
بعيدا عنا، وبمنتصف الطريق، اختطفنا!
انا:
اها، هل اخذوكم لبيت القش انتم ايضاً؟
النادل:
بيت القش!! لا، لا، لقد خدرونا فلم نعلم
اين نحن، فوجدنا نفسنا في مكان صغير جدا عبارة عن غرفة واحدة شبه مهجورة، في وسط
العراء والمجهول، صحراء، والمفاجأة انهم سلبونا كل ملابسنا، فكنا عراة تماما انا
وامي، وهذا المكان لا شيء قريب منه يدل على وجود حضارة او شارع نسير نحوه فننجو من
الهلاك، لكن وجدنا بعض المؤونه البسيطه، وان اقتصدنا فيها، فستكفينا يومين او
ثلاثة بالكثير، ورغم كل هذه الظرف الصعبة، لكن لم اقدر ان اشيح بنظري عن جسد امي
العاري تماما، حاولنا بالبداية ان نحجب أعضائنا بايدينا، لكن كم سنبقى على هذا
الحال؟ تعبنا، واستسلمنا بعدها للامر الواقع، فكل منا عار، وسنحاول ان لاننظر
لبعضنا، ورغم ان امي ليست شابة وليست بمثل جسم اختي، الا ان جسمها طري ومغري وشهي،
وبسبب حرارة الجو، كان العرق يضيف لنهديها وبطنها لمعاناً، مثيرا وشهيا، انا بعمري
لم افكر بامي جنسيا، ولم اشتهيها لكن المنظر مثير، مغري
هل
اطلت عليك الحديث يا سيد نصير؟
ارتشفتُ
من شرابي قليلا، كان لذيذا جدا، فيه نكهة كرز خفيفة جدا، ونسبة كحول قليلة جدا،
تزيد من طعمها اللذيذ، قبل ان أجيبه
انا:
لا، لا، بالعكس، قصة مشوقة، اكمل ارجوك
اخرج
النادل حسن احدى المناديل ومسح سطح
البار ولبى نداء ضيف اخر وهو يستاذن مني، ثم عاد بعد ذلك ليكمل
-
حسنا، في ظل هذه الاوضاع انت لا تفكر في الجنس، ولكن بعد مرور ساعات، شعرنا
باليأس، وحين تشعر باليأس فانك تتمنى ان تقوم بشيء تحبه قبل أن تحل عليك النهاية،
فربما نموت!! وبدأت فكرة اني ممكن انيك امي تراودني كثيرا، خاصه حين بدات امي
تلاحظ انتصاب زبري، وانا انظر لها احيانا وزبري في كامل انتصابه واعجز عن إخفائه،
لكنها لم تستطع لومي، فهي عارية تماما وجسمها مغري كثيرا، وقررت ان اقترب منها بعد
قليل وانا في حالتي تلك، وامسكت نهدها اللامع المتدلي قليلا على بطنها وهي جالسه
على الارض الجرداء، وانا اعبث بزبري بيدي الاخرى، فلم يكن لأمي اي رد فعل سوا
الصمت وانتظار تحركاتي، وانا قررت لحظتها اما الآن، واما فلا، وهجمت على شفتيها
اقبلها، وسط صمت رهيب منها وعدم ابداء اي رد فعل، ثم دفعتها على الارض وتلوث
ظهرها العرقان بالتراب والتصق بجلدها، وفتحتْ أمي فخذيها تلقائيا، شعرتُ ان امي
نفسها قد فكرت بمثل ما افكر فهي امراة وحيدة وارملة ولم يمسها رجل منذ مدة بعيدة،
وصعدت فوقها ملتصقا بها ودفعت زبري دفعة واحدة في كسها الذي كان مشعرا جدا ومبللا
لشدة تعرقه، وايضا لشدة تهيجه، فلم اجد اي صعوبة تذكر في ايلاج زبري بكسها، وصرت
انيكها ببطيء بالبداية، ولكن لاحظت انها بدات تتجاوب معي من ملامح وجهها رغم انها
لم تنطق بشيء، وصرت ازيد من حركاتي وبجنون، بحيث يهتز جسمها ونهديها المتدليين مع
كل حركة، وقذفت في كسها بقوة حتى اخر قطرة، وشعرت بلذه تفوق اضعاف مضاعفة من لذتي
وانا انيك اختي، وحين قذفت بكس امي، لم نفكر كلانا لحظتها سوا الاستمتاع باخر
ماتبقى لنا من ايام وجودنا، وحين انتهيت، وجدت امي تغمض عينيها، مستسلمة لتلك
اللحظة، وقررت ان انيكها مجددا فهي بدأت
تعجبها اللعبة وصار تجاوبها يزيد معي، حتى نكتها ثلاث مرات متتالية وقتها دون ان
اخرج زبري من كسها، وليلتها نمنا ونحن نحضن بعضنا لايفصلنا شيء، ونريد ان نتشبث
بالوجود، ونستمتع كذلك ربما بآخر شيء فيه، وكنا نجفل من النوم بالليل على صوت
الذئاب، ونجد انفسنا عراة محتضنين بعضنا، لا يفصل زبري عن كسها سوا ان ادفعه
فيدخل، فكنا نفعلها وسط الخوف ايضا.
تذكرتُ،
والنادل حسن يسرد قصته، حديث كامل الطحان لي في الفندق عن التجارب، ومن ضمنها
تجربة شخص وجد نفسه وامه عراة في المجهول، اذا هذا هو، النادل حسن، وكنت اتابع
قصته باهتمام، واكمل
-
في اليوم التالي، كنت اهيج بسرعة ويبقى
زبري في حالة انتصاب دائم، لكني طالما كنت انا المبادر في النيك، رغم ان جسم امي
تلوث بالتراب ولصق على جلدها بسبب العرق، لكنه يبقى مغريا لي، خاصة حين تنحني
أمامي ويتدلى نهديها امامي، حتى انا تلوث جسدي بالتراب والطين الملتصق، لكننا كنا
كالانسان القديم الذي يعيش في العراء، ولم تكن هناك قوانين او اعراف وقتها تمنعه
من ان ينيك امه او محارمه وقتما ما يحب، واستمريت انيكها واقذف فيها مرات عديدة
حتى اخر مرة، اظنها التاسعة، كنت قذفت للتو وانا مستلقي فوقها، فشعرت بأن ايادي
كثيرة لرجال غرباء كأنهم عصابة تسحبني وتبعدني عن جسم امي
قلت
له متسائلا
-
فكيف انتهى بك الحال في هذه القرية يا حسن؟
-
حسنا، الرجال اعطونا بطانية نستر بها انفسنا واغلقوا عيوننا واخذونا لمكان اخر حيث
قابلنا فيه كامل الطحان، الكل يعرفه هنا، فهو ذراع الزعيم الايمن، والذي عرض عنا
نيابة عن الزعيم فكرة
القرية، لكن الزعيم نفسه اتصل بي، وقال لي انه يعلم بعلاقتي مع اختي، وانه مستعد
لان يجمعني بها ثانية بطرقه الخاصة، ولكن علي ان اختار اما اختي او امي؟ وبالطبع
انا بعد تلك اللذة اخترت امي، ولهذا انا اسكن في شارع الورود، قريبا منك
-
قصة مثيرة وجميلة يا حسن، فهل انت نادم على قرارك، لكونك كنت على علاقة بأختك، ثم
اخترت أمك
ضحك
حسن قليلا وهو يرتب الاقداح امامي وينشفها بالمنديل، وسقى زبونين آخرين ثم عاد يجيبني
وبنوع من الفخر
-
لهذا انا قصتي مختلفة عنكم، بسببي الزعيم يفكر في مشروع جديد
-
مشروع جديد، اكثر من هذا الذي نعيش نحن فيه؟
-
لا، لا، مشروع ضمن القرية، لكن تعرف الزعيم هو يحب النظام والالتزام بالقوانين
-
فما هو يا حسن، شوقتني لكي أعرف؟
-
حسنا.. اختي فيما بعد خانت زوجها مع خالي؟ نعم مع خالي، ودخلت تجربة ايضا معه،
وباختصار بعد التجربة قرروا قرارهم واختاروا المجيء هنا، الم يخبروك بشارع
(البسمه)؟
-
شارع البسمه، لم اسمع به، فانا لازلت جديدا على المنطقة والحي
-
حسنا هو في النهاية مجاور لشارع التآخي، أنه حيث يسكن محارم الخالات والعمات
وحين
علمت انا بقدوم اختي، ترددت عليها كثيرا واشتقنا لأيامنا الماضية، وعدنا نمارس
الجنس بالسر، لكن كُشفنا بعد ذلك، وعلمت امي وخالي بالموضوع وصارت لدينا مشكلة
كبيرة، لان اختي ارادت الانفصال عن خالي والزواج مني، فانت تعلم الاحوال هنا، كلنا
غرباء امام السلطات، ونقدر على الزواج بمن نشاء، وبدات تنشب غيرة كبيرة مابين امي
واختي لأن امي
ايضا متمسكه بي وانا كذلك
فقاطعته
متسائلا
-
فهل هنا يسمح بتعدد الزوجات، ومن المحارم؟ شيء عجيب !
اجابني
النادل حسن بابتسامة خفيفة
-
اسمعني للآخر لو سمحت، في ظل تمسكي بامي، وظهور علاقتي الجديدة باختي وانفصالها عن
خالي، كنت اتردد عليها كثيرا، وارادت اختي مني ان اتزوجها، وصارت تحدث مشاكل كل
فترة بين امي واختي، فأمي خافت ان اتركها او اطلقها، وبقيت متمسكة بي، فوصل
الموضوع الى اسماع الزعيم ودعانا ثلاثتنا لحوار معه، لكي يناقش معنا امكانية تعدد
الزوجات؟ بشروط
-
فما هي هذه الشروط؟
-
حسنا، علي ان اقنع امي واختي بأني سابقى لهما معا، لن اتخلى عن اي واحدة منهما،
سيكونان كلاهما زوجات لي، وبعد ان يقتنعا سوف يبحث الزعيم عاجلا،
مسالة تعدد الزوجات في مجتمعنا وعدم امكانية حدوث مشاكل، وتقليل نسبة الطلاق قدر
الامكان، وهو يفكر بانشاء شارع جديد يوسعه ويفتحه على شارع (البسمه) يكون مخصصا في
المستقبل لمن يرغب بتعدد الزوجات، فهناك من يريد اختيه الاثنتين معا كزوجات، او
مثل حالتي هناك من يريد امه واخته، وربما اختين اثنتين وامه، وهكذا
فتح
النادل ذهني على سؤال جديد لم يكن يخطر في بالي فسألته
-
فهل هناك طلاق؟ وماذا يحدث لو حصل الطلاق؟
-
انه مجتمع، كأي مجتمع آخر، يحصل فيه ايضا طلاق، ولكن الزعيم يحاول كل جهده لتقليل
تلك الحالة فهو يبذل جهدا استثنائيا للحفاظ على هذا المجتمع
اما
من يتطلق، سيتحمل النتائج، ان لم يكن له بديل من محارمه، فسوف يخرج من المنطقة،
ويعيش في الاماكن العادية الاخرى من
القرية
-
فهل الذي يتطلق ويخرج من هنا سيصمت حول ما يحدث؟ كيف ستضمنوه؟
-
سيصمت، لا خيار امامه، لانه لن يخاطر بفضح نفسه وتعريضها لمسائلة القانون، كما ان
الفيدوهات القديمة، تتذكرها، صح؟ التي يحفظها الزعيم في أرشيفه، تلك التي صورها
للجميع في ليلة الفندق الخاصة بهم، هو يحتفظ بها لأجل ذلك، كي لا يتجراء من يخرج
من المجتمع مستقبلا، على فضح اي شيء
-
اهااا، الآن صرت اعرف لماذا يحتفظ الزعيم بتلك الاشرطة، وانه اخبرنا وقتها انه لن
يستخدمها ضدنا ان لم نقرر العيش في المجتمع، اتذكر ذلك نعم، شخصية الزعيم حقا
جبارة، فهو قد فكر في كل شيء.
ابتسم
النادل وهو يناولني شراب آخر بعد ان
انهيت كأسي، وسألته بجرأة مع ابتسامة
-
فأنت الآن، مع من منهما، في مشاعرك؟
-
كلاهما، صدقني كلاهما، لا اقدر على فراق اي واحدة منهما
-
اتمنى لك التوفيق، يا حسن
-
فقط تمنى لي ان يسمح لي الزعيم بالزواج من اختي ايضا، وانشاء التوسعة الجديدة
باسرع وقت لانتقل لها مع امي واختي اللاتي سيصبحن زوجاتي
تمنيت
له ذلك وشكرته على حسن استضافته لي واستأذنته لأغادر الى حيث تجلس امي مع عائلة
الزعيم
بعد
ان جلست ورحب بي الزعيم من جديد تداولنا احاديث عامة وكنت انظر لامي كل حين فاجدها
تنظر لي وتبتسم قليلا، كنت اتمنى انها تجاوزت الحدث ونسيت زعلها، لكني فرحت
لفرحتها وشعرتُ بسعادة كبيرة وهي تشع نورا وجمالا من عينيها فتنير لي روحي التائهة
التي تريد ان تجد نفسها في حضن
امي ومعها، كانت الموسيقى المشتغلة حاليا تدل على قرب انتهاء الحفل، حتى بداء
الوقت يتأخر ورغم التعب الذي بداء يدب لاجسادنا لكن السعادة عملت كمسكن قوي لأي
ألم، ولكن لكل شيء نهاية، حتى اقترب موعد الرحيل وشارفت الساعة على الثانية عشر،
فالناس في هذه القرى، يعتبروه وقتا متأخر جدا ولابد للذهاب للنوم.
فقال
الزعيم
-
اتمنى ان الحفل كان مرضيا لكم ومن مقامكم، لقد شرفتمونا بحضوركم للحفل، وبقدومكم
لهذا المجتمع وكونكم
احد افراده، هذا يسعدني حقا، ويسعد الآخرين، لكن حان الان ان تاخذوا راحتكم، والسائق
ينتظركم على الباب، وهنا مسك الزعيم السماعة بيده وهو جالس في مكانه ونادى
-
اعزائنا ابناء مجتمعنا المحترم، ادعوكم للتصفيق بحرارة لنصير وسهام، اللذان شرفانا
اليوم بحضور حفلنا المتواضع، وهنا، تعالت اصوات التصفيق وبعض اللغط والتصفير
المرحب بنا من كل الحاضرين، الذي اثر بي وبامي ايجابا، فشعرنا بالسعادة الواضحة
على وجوهنا وابتسامنا، بعد ذلك التصفيق الحار، اكمل الزعيم كلامه لي ولأمي
-
حان الان ذهابكما لبيتكم الجديد وحياتكم الحديدة، اسمعني يا نصير،
اسمعيني يا سهام، حياتكم بدأت الآن، فاغتنموا كل لحظة فيها
تأثرنا
بكلام الزعيم، وانا وامي نتبادل النظرات، الخجولة
وبعدها
رافقنا الزعيم الى باب القاعة وسط تكرار التصفيق الحار من الحضور، وفتحت الباب
لأمي كي تجلس كالأميرات، ثم تبعتها جلست ملاصقا لها مستمتعا مثل كل مرة بعبق عطرها
الخلاب الذي دوما مايحرك الدبيب في راس زبري ويثيره، واطبقت يدي امسك يدها واشبك
اصابعي باصابعها بقوة، مع تردد بسيط من تجاوب امي لهذه الحركة، ثم تحرك الساىق وانا
انظر للخلف فالزعيم كان لايزال واقفا بالباب، ومعه بعض المقربين منهم كامل الطحان
وعصام ايضا وزوجاتهم، وتحركت السيارة عبر الشوارع الخالية الهادئة الساحرة بذلك
الهدوء الجذاب، الذي لم نعتده من قبل، ونسرح بمناظر الانوار المنتشرة بالشوارع
فرسمت لوحة جميلة جدا، لا تُنسى.
كمية
المشاعر المتأججة الآن في صدري، لا يمكن وصفها بعد توديع الحفل، كيف سأترك خلفي كل
هذا؟ حسنا، انها ليست النهاية، اتمنى ان يقدم فرد جديد للمجتمع في الايام التالية
ويعمل له الزعيم حفلا ونكون حاضرين فيه للترحيب به، اتمنى قدوم وافد جديد بسرعة!
وصلنا
البيت، ونزلنا من السيارة بعد ان فتح لنا السائق الباب، وتمنى لنا نوما هانئا
وودعنا، دخلت امي مسرعة للبيت واتبعها انا ببطيء، توجهت امي مسرعة للحمام، ورمت
كعبها كيفما اتفق، تذكرت حركتها تلك عندما عدنا معا من الفندق، لكن يومها لم
يمنعني شيء، ثم تذكرت كلام عصام، (عليك بالحمام، الحماااااام)!
سأجازف،
ساتبع نصيحته، فقط انتظرت قليلا حتى اسمع صوت انهمار الماء من الدش، كي اتاكد ان
امي خلعت كل شيء، وفعلا بعد دقائق سمعت صوت
انهمار الماء، هذه هي فرصتي، لن احتمل اكثر
فتحت
باب الحمام بهدوء، فأمي لم تتعود ان تقفل باب الحمام، فلديها فوبيا من الاماكن
المغلقة والمقفلة بالمفتاح، عرفت ذلك من زمن بعيد، وهنا نظرت لاجمل واشهى واكثر
جسم إثارة في العالم، كانت امي عارية تماما، ينهمر الماء عليها فاكسبها لمعانا
مغريا اثر انعكاس ضوء الحمام، كانت تدعك فروة راسها بيديها بالرغوة، كاشفة عن
ابطيها المبتلين اللامعين الهوليوديين، فتأملتُ جسدها الجميل المتكامل بالنسبة لي اي غبي
سيرغب بأكثر من ذلك؟ مستحيل، هي حلمي انا، هو نفس جسمها حين رأيته آخر مرة، لكني
كأني في كل مرة، أراه لأول مرة، صدرها المتوسط الحجم الجميل والمنتصب، وحلمتيها
الشامختين باتجاه السماء، وخلفيتها الجميلة التي هي من تبرز خصرها، وطيتي اللحم في
بطنها التي تجعلها قابلة للأكل، وذراعيها الجميلتين، وجلدها الأملس الناصع البياض،
كل هذه التفاصيل الجميلة، لااستطيع مقاومتها، خلعت ملابسي خارج الحمام على عجل رجعت
فتحت الباب من جديد، واقتربتُ دخلت قريبا منها، حتى شعرت بي امي، فارادت ان تتكلم
بصوت عال، فوضعت يدي على فمها، امنعها من الكلام
-
اششششش، اخفضي صوتك
فهمستْ
لي أمي بعد ان توقفت عن الحراك، والرغوة تغطي راسها وعينيها مغمظة
-
انت تجننت اكيييييد، ماذا تفعل هنا، نصيييير
اجبتها
هامساً أيضاً
-
أحبك، أحبك، لا اقدر على فراقك، لم أعد أحتمل
اجابتني
بهمس ايضا، بعد ان ابعدت الرغوة من عينيها بالماء لتستطيع النظر لي
-
والقوانييين القواننيييين،
ماذا بشأنها
فامسكتها
ملتصقا بها، لأنعم بأجمل شعور اكسبني اياه جلدها الطري الناعم وليونة ثدييها، وصار
زبري كالسيخ، محصورا بين بطني وعانتها الملساء، فقلت
-
طز بالقوانيييين
فحاولت
ان تسكتني بيدها الناعمة
-
اسكتتتتت، سيسمعونا
فقبلت
يديها الجميلة، وأقتربت احاول شرب المياه المتوقفه على شفتيها، وبستها وانا ارتوي
بوسات وقبل خفيفة وسط تمنع امي فقالت لي بهمس
-
انا زعلاااانة لم
تقنعني بكلامك هذا، خليه ينفعك
قالتها
بدلال وتغنج ودلع، يكفي لان يفجر زبري انفجارا نووياً لكني قاومت هذا الاغراء حتى
اتمكن من نيكها، فعدت اهاجم شفتيها وازيد من احتضاني لها وهي تحاول ان تتحرر من
قبضتي وتتهرب بدلع، وكلما هي تزيد من تهربها دلعا وسط ضحكاتها الخفيفة، زاد اصراري
وتقبيلي وجنوني بها، وكنت احاول ان اقتحم كسها بزبري ونحن واقفين، لكن امي لم تسهل
علي المهمة ابدا، كأنها تريد ان تعاقبني لاني رفضتها بالامس، واخيرا امسكتها من
كتفيها بقوة ودفعتها على الحائط اسألها
-
لماذا، لماذا، تفعلين بي هذا؟
فأجابتني
وقد ازداد وجهها جمالا واغراءا ولمعانا بفعل المياه
-
لقد تنازلت عن
امومتي، وقبلت ان اكون زوجة لك، وضحيت بكل شيء وجئت معك، لكن رفضك لي اخافني،
اخافني كثيرا، صرت اخاف ان تمل او تتركني في يوم ما، وتضع اعذارا تكون انت لوحدك
مقتنع بصحتها، فاجبتها وانا انظر لعينيها والمفتوحتين بصعوبة بسبب قطرات مياه
الدوش النازلة عليها لكي تتأكد من صدق ما اقول وهي تنظر بعيوني
-
افضل الموت، على ان اكون سببا لجرحك او ايذائك، اعدك واقسم لك بحياتك وحياتي، اني
لن اتخلا عنك ولن اتركك، ولن امّل في يوم منك، لانك ببساطة حبيبتي، حبيبتي الابدية
فعادت
امي تسالني
-
لن تخلف وعدك؟ ابدا؟
-
لن اخلف وعدي لكي ابدا، انت فقط لاغير، من تستحق حياتي وروحي
فعادت
الى مرحها وزادت دلالها وهي تضحك وانا
اضحك، حتى قبلتها مجددا، وبدأت تبادلني القبل، وبدانا نغيب تحت مياه الدش في قبلة
فرنسية طويلة ملتصقين ببعضنا لا يفصلنا شيء، وشيئا فشيئا شعرت بارخائها لفخذها
ونحن واقفين، فاخذت فخذها اليمين بيدي، ورفعته من خلف ركبتها، لكي احصل على مساحة
للولوج، حتى ارتطم زبري بشفريها البارزين قليلا، يباعدهما برأسه المنتفخ، اردت ان
ادفعه كله، لكني قطعت قبلتي ونظرت لها، اريد ان ارى قبولها، لا اريد ان اكون
انانيا، ونظرت لوجهها الجميل والمياه مستمره بالنزول تزيده جمالا ولمعانا، ففهمتْ
امي مقصدي، فأومأتْ لي برأسها أيجابا مانحة لي الأذن بالايلاج، وهنا دفعته شيئا،
فشيئا، ونحن نتبادل النظرات الشهوانيه والاستمتاع باللحظة، حتى ادخلته كله للاخر وبدأتُ
احركه، ثم زدت بحركاتي وانا امسك جسد امي ومتمتعا بلحمها، وصرت اهمس لها من بين
انهمار المياه وضجيج صوتها
-
ااحبك، لا اريد سواك،
فتجيبني
وهي شبه غائبة مستمتعة بالنيك
-
واااانا، انا ايضاااا احببببك، ولن اكون لسواك
فنزلت
التهم ثديها بفمي، امتص حلمته، واعضه بلطف، وسط آهاتها الهاربة رغما عنها، ثم
رفعتُ احدى يديها لفوق راسها كاشفا أبطها العاجي اللماع، اريد تذوق طعمه فصرت
اتنقل مابين ابطها وثديها باللحس والمص، وحركتي لزبري في كسها صارت متزايده، حتى
اقتربت من الوصول للذروة، فتركت ابطها وثديها وهجمت على شفتيها وانا اقذف دفقا
متواصلا من المني على شكل دفعات كانها لن تنتهي، وشعرت بلذة كانها ستدوم للابد،
وارتحتُ على كتفها ولايزال زبري في جوفها، وهدأت امي معي، لاني شعرت بها تقذف معي،
صرت اعرف ذلك من انقباضات جدران مهبلها حول زبري، وهدانا قليلا ولا زلنا تحت
الحمام، واخبرتها
-
كم أحبك، احبكككك، احبكككك
فاجابتني
بحب وحنان
-
وانا، ايضا، احبككككك، اكثر مما تحبني احبكككك
ثم
خاطبتها بطرافة
-
يعني الان صافيه لبن، لا مزيد من الزعل؟
فاجابت
بابتسامتها الجميلة، وروحها المرحه
-
صافيه لبن، يا حبيبي
اردت
ان ابداء جولة ثانيه، لكن امي اخبرتني ان طول بقائنا في الحمام قد يثير الشكوك،
الميكروفونات والكاميرا الحرارية، قد يبعثان اشارة لتأخري بالحمام فأقتنعت بكلامها
مجبرا فمرة
واحدة، افضل من لا شيء، قبلتها بسرعه، وهممت بالخروج، وتركتها تغتسل جيدا بعد ان
لخبطت الدنيا معها.
بعد
ان هدأت قليلا، تسائلت مع نفسي، هل سيرن الهاتف؟ هل سيأتيني الأتصال الأصفر مثلما
يسمونه؟ انتظرت، دقاىق عديدة، ولم يحصل شيء، تنفست الصعداء، اذا، الحمام آمن !
بعد
ارتداء ملابسي توجهت للصالة اريح نفسي قليلا، فلقد كان يوما اقل ما اصفه انه
جميييييل جدا جدا، مليء بالاحداث والمغامرات والحب، ولا يشغل تفكيري الآن سوا
الاستعداد للزواج السعيد القادم.
وبعد
بضعة دقائق، خرجت امي من الحمام، تلف شعرها بالمنشفة، وتلبس روب وردي اللون، وعطر
الشامبو ممزوج بها يثير
خياشيمي، فراتني جالس على الكنبه، واقتربت مني وجلست بقربي وهي تنشف خصلات شعرها
الجميل وانا انظر لها بسعادة واملي عيوني من جمالها، حتى نظرت لي أمي نظرة شعرت
انها تريد ان تقول شيء، وبقيتْ تنظر لي مطولا، مما دفعني لسؤالها
-
ما بك، يا سهام، هل هناك شيء؟
حاولت
امي ألا تجيبني بشيء واضح، لكنها نظرت للحديقة الخلفية، وفهمت انه علينا الخروج
للحديقة، كي لا تلتقط المكروفانات حديثنا
وتمشيت
معها نحو الحديقة وجلسنا على الكرسيين المصنوعين من الخوص، فتنهدت امي ثم نطقت اخيرا،
وقد توقفت عن تجفيف شعرها بالمنشفة التي لاتزال على رأسها وسَكَنَتْ فقالت
-
قبل أن نتزوج يا نصير، هناك شيء مهم جدا، يجب ان تعرفه!
تطلعتُ
في وجه امي ونحن جالسون في الحديقه كان يبدو على وجهها أنه امر خطير تخفيه،
هدأتُ من روعها وقلت
-
حسنا يا امي تكلمي ما الامر؟
نظرتْ
لي امي والتردد يسيطر على هيئتها
-
حسنا يا نصير هنالك شيء خطير جدا كنت اخفيه عنك طوال هذه السنوات، ويجب أن تعرفه
الآن، لقد تزوجتُ ابيك عن علاقة حب أيام كنا في الجامعة حين كنتُ في 18 من عمري،
فتزوجنا ونحن لا زلنا لم نتخرج بعد، وطوال عامين بعد زواجنا انتظرنا مولودنا الأول
بفارغ الصبر، كنتُ قد بلغت العشرين، حاولنا كثيرا ان نرزق بطفل، حتى اقترب موعد
التخرج ولم يحصل اي حمل فقررنا مراجعة الأطباء المعروفين بهذا التخصص، وبعد إجراء
كافة الفحوصات، للأسف تبين ان المشكلة في ابيك فهو لا يقدر على الانجاب، بل و لن
يتمكن من الانجاب ابدا!! كانت هذه صدمة كبيرة لنا! حاولنا ان نستوعبها كلينا تحت هذه
الظروف، وكيف ان المستقبل الذي كنا قد خططنا له تغير، وربما للأبد.
ابتلعت
أمي ريقها، وهي تكمل سردها للتاريخ الذي كان مخفيا عن بصيرتي، فاكملتْ
-
كان خبرا قد قلب حياتنا راسا على عقب ولهذا وبسبب حبنا لبعضنا في وقتها وفي
محاولة للحفاظ على تماسكنا وبناء العائلة التي كنا نحلم بإنشائها معا، قررنا ان
نتبنى طفلا بعد ان يأسنا من جميع المحاولات وبعد ان راجعنا جميع الاطباء الذين
أكدوا بعدم جدوى المحاولة!
وهكذا
قررنا ان نتبنى طفلا لكي يستمر الحب والزواج الذي للأسف ايضا انتهى في اخر الامر
كما شهدتَ انت ذلك.. فذهبنا انا واباك بعد ذلك الى احدى دور الأيتام المعروفة في
المدينة وتجولنا كثيرا بين الأطفال نحاول ان تلتقط عيوننا طفلا، يلتقطُ قلبنا
قبلنا، حتى وقعتْ عيناي عليك، وكنتَ تنظر لي ببرائة واستعطاف مع ابتسامة جميلة
بجمال براءة الأطفال كلهم، كفيلة بأن تسرق القلوب، وعندما رأيتك وقع قلبي في حبك
فوراً كنتَ
تقريبا في الثانية من عمرك لا تذكر شيئا وقررت ان اختارك انت وستكون انت الأبن
الذي سأوجه له كل الاهتمام وسأكرس حياتي كلها له بسرور ومحبه.
ابوك
لم يعترض على الامر أبدا فهو ايضا احبك وقررنا ان نتبناك ونعيش حياتنا معا بسلام
معك وتعاهدنا انا وابيك معا على ان نخفي هذا السر عنك ونعتبرك فعلا ابننا الذي لم
نرزق به، والان بعد ان وصلنا الى هذا المكان في هذه القرية التي أسسها رفعت باشا،
وبعد كل المغامرات والاحداث التي خضناها معا يا نصير، مرغمين احيانا، واحيانا اخرى
غير مرغمين، وتطورت الامور فيما بيننا لدرجة كبيره لم نتوقعها ولم نخطط لها،
ووصلنا الآن هنا في هذه القرية، على مشارف اتخاذ قرار مصيري في حياتنا.. قررت انه
يجب ان اكشف لك هذا السر الآن وتعرفَ الحقيقة مهما كان الثمن !
بعد
ذلك توقفت امي عن الكلام، وصمتت، وهي تنظر الى وجهي محاولة قراءة تعابيره في تلك
اللحظة، كان هذا الخبر بالنسبة لي كخبر سقوط الدول العظمى على شعوبها، او كتلقيك
خبر وفاة من تحب، لا.. بل كأنهم يخبروك بنهاية العالم !كان كل ذلك اكبر من طاقة تحملي
وكان صدمة حياتي ولم اجد الكلمات المناسبة لتصف هول هذه المفاجأة و حقيقة حجم
الصدمة التي اعانيها، كنت اعيش طوال عمري في كنفي امي وابي كطفل متبنى؟ هل هذه هي
حقيقتي؟ هل كل الذكريات الجميلة والحزينة والحلوة والمرة، بكل تفاصيلها التي تعشش
في دماغي، كانت مبنية على سراب؟ فمن انا اذا؟ من انااااا؟
الان
فقط ادركت لماذا كان ابي وامي يحاولان ان يرزقا بطفل بشكل مستمر بدون فائدة رغم
اني كنت موجود في حياتهما!
استغرقت
في الصمت ولم انطق بكلمة، حتى ان امي اعطتني كل الوقت لكي استوعب هذا الخبر المفجع
واستوعب الصدمة دون ان تنتظر مني ردا او اقول ردة فعلي على هذا الامر المهول،
بقيتُ أحدق بنظري في الحديقة الصغيرة والشجيرات النامية وبقيت انظر الى بعض
النباتات الصغيرة التي تحاول شق طريقها نحو السماء ما بين النباتات
الكبيره وتحت الظلال التي تلقيها عليها ايضا، فلولا تلك النباتات الكبيره لما
استطاعت تلك النباتات الصغيره ان تنمو رغم انها ليست فصيلة متصلة بها، فهي قد نمت
وترعرعت في ظلها وحنانها واستفادت من وجودها معها، ربما هكذا كان الامر بالنسبة لي!
والديَّ
أحسنا تربيتي على احسن وجه وكبروني واطعموني والبسوني واهدوني اغلا ما لديهم و
بفضلهم استطعت التقديم للجامعة التي ارغب فيها وانا لم اشكو يوما من العوز بفضلهما
وبفضل صبرهما، سرحتُ كثيرا في الموضوع وانا لازلت احدق في هذه الشجيرة الصغيرة ولا
تزال امي جالسه بجنبي تنتظر ردة فعلي ولم ادرك كم مضى من الوقت حتى تكلمتْ معي امي
فقالتْ
-
هل انت بخير يا نصير ارجوك اجبني لقد اقلقتني؟
ثم
انتبهتُ انا حين قالت لي
-
لقد سرحتَ لأكثر من نصف ساعة يا نصير، انا بدأت اقلق فعلا عليك؟
فقلتُ
في نفسي معقول؟
معقول ان هذه الافكار مرت بهذه السرعه في نصف ساعه؟ لا اعرف اين سرحت؟ لم اترك
فكره في العالم الا وحشرتها ودورتها في دماغي، حسنا هل سأجيب؟ ماذا ساقول لأمي؟
فقلت
لها وانا ارتعش من الصدمة واحاول ألا اصرخ
-
ماذا تقولين؟ ماهو تاريخ اليوم يا ترى؟ هل هو الأول من أبريل؟ هل هي كذبة ابريل يا
أمي؟ اجيبيني؟
فأجابتني
امي وهي تحاول ان تحبس دموعها ووضعت يدها على كتفي
-
سامحني، سامحني يا نصير، اعرف ان الصدمة كبيره عليك واتعذب لهذا، ونحن قد تطورت
علاقتنا ووصلنا الى مفترق طرق ويجب علينا ان نتخذ قرارا مهما جدا في حياتنا فكان
لابد من اخبارك بهذا الشيء
لا
زلتُ مذهولا من هذا الكلام الذي تفوهت به امي وكادت تسبب لي سكتة قلبية
لهول الصدمة وتأثيرها على نفسي، فقلت لامي بين استغراب واستنكار
-
فأنا لست ابنك!
فنظرت
لي امي محتاره بماذا تجيب على سؤالي
فإن
قالت نعم فهل هي ستجرحني؟ ام ستجعلني افرح لهذا الخبر؟ فالخبر فعلا له وجهين
مختلفين في التأثير، كعملة سوداء في اسواق البورصة، تصور ان هذه السيده طوال ثلاثه
وعشرين عاما كنت اعتقد بأنها امي !! والآن فجأة تبخرت هذه الصورة كالسراب، تلك السيدة ليست امي التي
ولدتني، ولكنها الام التي ربتني واحتضنتني وقامت برعايتي ولم تقصر في اموري بشيء،
هي الان ليست امي!! اليس كذلك؟ انا استطيع ان اتزوجها أذا، نعم استطيع
الزواج منها ليست ممنوعة علي، لن يستطيع ضميري تأنيبي بعد الان، اتمنى ذلك حقا،
ولكن، ماذا لو كشف الزعيم امرنا؟ هو خصص هذه القرية لمجتمع المحارم، المجتمع الذي
صرنا لا ننتمي له الآن، فخاطبتُ امي ولازلت لم استوعب الصدمة، محاولا ان اخرج منها
بأقل الخسائر
-
لماذا الآن، لماذا؟ لماذا هذا التوقيت؟ تخبريني بشيء مثل هذا
انتبهت
امي لانفعالي وغضبي الذي احاول ان اسيطر عليه كي لا يرتفع صوتي واجابت
-
لا اعرف، لا اعرف، انا لا اعرف حقا، ربما لأني صرت انظر لك كزوج لي فعلا، ولا اريد
ان ابداء حياتي معك وانا اخفي عنك امر كبير، بل اريد ان ننشيء بيتنا وحياتنا بدون
اسرار
لم
يُهديء جواب امي بعد من صدمتي، رغم انه يحمل جانبا ايجابيا فهي تعترف بانها تقبلتني
تماما الان لها كزوج، وتخلت عن كونها أم لي
-
اتعرفين ماذا فعلتِ انت الآن، انت تهددين كل شيء بنيناه، انت تهددين بتقويض حياتنا
هنا، أنهم قد يطردونا، هل تدركين هذا؟ قد يبعدونا عنهم، بعد ان تقبلتُ هذا المجتمع
وصرت فردا منه واحببته وتعلقت فيه، وبنيت امالي عليه.
حاولت
امي ان تمتص غضبي، فانحنت علي ووضعت يديها على كتفي بحنان وقالت، وهي تنظر بعيوني
مباشرة
-
كيف سيعرفون إن لم نخبرهم نحن؟ لهذا نحن هنا في الحديقة، كي لا يسمعنا احد
نظرت
لها، مباشرة في عيونها، فرأيت انسانة اخرى، اتعرف عليها من جديد، امراة في حالة
حب، تحاول ان تتمسك بحبيبها بأي شكل ممكن، فلم اتوقع منها هذا الكلام
-
انتِ، ماذا، ماذا تقصدين، ماذا تقولين لا افهم
شيئا
امسكت
وجهي وهي تنظر لي بحب واهتمام
-
انت، تحبني؟
-
أي سؤال هذا؟
-
تحبني يا نصير؟ تحبني انا، ام كنت تحبني لاني أمك؟ اجبني بصراحة
-
طوال عمري كنت اعتبرك اجمل وارق مخلوق عرفته في حياتي، وكان عقلي الباطن، يستكثرك
على ابي، وكنت اقول دائما في نفسي، اه لو كنت مكان ابي، لما نظرتُ لغيرك، لو كنتِ
انت زوجتي ولم تكوني امي، لالبستك الماسا من راسك حتى قدميك، وكنت اراك في احلامي
اميرة وانا فارسها، وفي يقظتي اراك ملكة وانا تابعها
تأثرت
امي بما قلته كثيرا وصارت تفلتُ دموعها، وهي تبتسم فرحةً بكلامي الذي اعلنه لها،
فاضفتُ
-
فكيف تسأليني ان كنت احبك؟ وان كنت احبك لانك امي فقط؟ لا فرق عندي، ان كنت امي ام
لم تكوني، ستكونين لي انت من الان، الحبيبة والعشيقة والزوجة وحتى الأم، لطالما
اسمعها، كيف ان الحبيبة تكون كل شيء بالنسبة لحبيبها، وانت كذلك
-
اذا يا نصير، لا داع لان يخرج هذا السر من بيننا، لا حاجة لأن يعلم به احد، سأكون
امك وحبيبتك، وزوجتك، وام طفلك القادم، وسنعيش في هذا العالم الجميل الذي اعجبني
انا ايضا، حين رايت كيف ان الحب هو الهدف الاسمى والاول لهؤلاء الناس، وكل شيء
خلاه، ليس مهم، لا وجود له، وافقتها بان هززت راسي وابتسمتُ، وبدأت الصدمة تقلل من
شدتها، فكل شيء سيسير مثلما خططنا له، سنعيش معا كزوج و زوجة، ونكمل حياتنا بسعادة
وهناء.
دعتني
امي للدخول بعد هذا اليوم المتعب، واستسلمتُ للنوم بجانبها وانا افكر فيها وهي
قربي، وسعيد جدا اني استمتع بعطرها الفواح الجميل، الذي طالما يدغدغ راس زبري
ويحركه بشكل
متواصل.
في
الأيام التالية لهذا الحدث، كنا منشغلين جدا بالإعداد للعرس، والذي سيكون بنفس
قاعة المدينة وبحضور نفس افراد المجتمع، لكن بالاضافة الى بعض الاشخاص الاخرين من
سكان القرية ومن ضمنهم خضر وامه - زوجته وغيرهم، فلم نستطع ان نحظى بفرصة ثانية في
الحمام، الانشغال بالتحضيرات اخذ كل وقتنا، أي ثوب عرس هو الاجمل والانسب لامي؟ اي
صالون هو الافضل؟ اي اطلالة ستختارها امي لهذا اليوم الجميل؟ وكذلك انا، اي بدلة
واي صالون حلاقة رجالي، كل تلك التفاصيل المهمة كي نبدو اجمل عريسين، ولا ننسى
مراجعة فرع الاحوال المدنية التي تتبع له قريتنا، التي كان لها اسم رسمي هو ناحية
(التل الازرق)، اظن بسبب وجود بعض التلال الجميلة التي تحيط بها، لكن اغلب سكانها
يسمونها ناحية رفعت باشا او قرية رفعت باشا، حتى ان جاري خضر زارني في احدى الايام
وهو يبارك لي الزواج مقدما، ودعوته لشرب القهوة معنا هو وزوجته، التي كانت سيدة
جميلة تبدو اصغر من سنها، والذي اعجبني تصرفهما اثناء زيارتهما لنا وكأنهما زوجين
عاديين جدا.
اخبرني
خضر ان الزعيم نشر خبر زواجنا في الحي، حتى ان بطاقات الدعوة قد تكفل الزعيم
بطباعتها وتوزيعها على المدعووين، حتى جاء اليوم الموعود، يوم العرس! سارت في نفسي مشاعر لايمكن وصفها، مابين فرح
وخوف وقلق من المستقبل القادم، في ظل حقيقة علاقتي بأمي، وخوفي من كشف سرها
والقضاء على مستقبلنا، كان الحضور مميزين جدا بملابسهم واناقتهم، ازواج مختلفون،
من تقاربت اعمارهم، فستعرف انهم اخوة على الاغلب، ومن اختلفت اعمارهم، فعلى الارجح
ام وابنها او رجل وعمته او بنت وخالها وهكذا، كلهم يبدون سعداء وفرحين بحضورهم هذا
الحفل.
كانت
القاعة مليئة، بالحضور وقد تزينت ببالونات حمراء وزينة مختلفة ومتلونه، ووجود جوقة
موسيقية في فسحة القاعة قرب البار، وهم يعزفون الحانا فرحة مختلفة، والنادلون
يشقون طريقهم بين الحضور، فهذا يسقي وهذا يلبي نداء وهم بغاية النشاط، الكل يبدو
فرحا، الا انا!! نعم انا فرح، وفرحتي لا توصف بالكلمات، لكن فرحتي ناقصة، اخاف ان
أتنغص بها بعد ان عرفتُ حقيقة امي.
تم
تخصيص مكان لنا أنا وأمي في احدى زوايا القاعة بحيث يستطيع كل من يدخل القاعة
رؤيتنا فورا، وفيه كوشة العريس وعروسه، حيث جلسنا معا، على المقربة من الكوشة
تواجد الزعيم وزوجته، وكانت زوجته تبدو في اجمل اطلالة بل كانت هي الاجمل من بين
كل الحضور، رغم انها في ال 56 فمعشر
النساء معروفات انهن سيتنافسن على لقب الاجمل في العرس، حتى وان كان هذا على حساب
العروس، ولكن عبثا يحاولن، فستبقى امي هي الاجمل، فجمالها رباني وسحرها وشخصيتها
وكل شيء فيها، طبيعي.
كنت
ابتسم ممسكا بيد امي التي كانت ترتدي مايشبه القفاز الابيض على يديها، فمنعني من
لمس يدها بشكل مباشر، كرهته بصراحه هذا القفاز، كنت بحاجة لأن اشعر بيدها مباشرة
كي تزرع في الامان، وكنت انظر لوجه امي المزوق بالمكياج العرائسي، التي قطعا لن
تحتاجه بعد ساعات من الان، لاني سأخربه بقبلي ولمسي لوجهها، لكن كنت احاول النظر
مباشرة في عينيها وهي مبتسمه، اريد ان اقول لها اني فرح جدا، بلغة العيون، واني
الاسعد حظا في هذا العالم لانها صارت من نصيبي وزوجتي، وام طفلي القادم.
احيانا
كنا نقطع نظراتنا وحديثنا الخجول لرد تهاني وتحايا الناس التي تبارك لنا الزواج،
تقريبا مر علينا
جميع الحضور، حتى النادل حسن، كان قد اخذ اجازة وجاء بدلاء عنه في القاعة، كانت
بيده امه، زوجته الرسمية في القرية، وبقربه اخته، كلاهما كانتا جميلتان، عذرته لان
احبهما كلاهما، وكانتا كلاهما تأكلانه بنظرات عيونهما، تتسابقان لإرضائه بتلك
النظرات، وقد اقترب مني وبارك لأمي ولي وهو يقول انه اخذ اجازة مخصوص لحضور حفل
زفافنا، فهو لم يفتح قلبه من قبل مع احد مثلما فتحه لي.
كثير
من الحضور الجميل، السعيد فعلا، شعرت بمقدار الدعم والاسناد العاطفي الذي قدمه
زواجنا لهم، فكلنا في الهوا سوا! انتبهت للموسيقى المشتغلة الآن فلقد ميزت فيها
لحنا، طالما احببته (ليالي الأنس في ڤيينا)، انشغل الحاضرين فيما بينهم بالكلام
والابتسام والاستمتاع بأجواء الحفلة حتى اقتربت لبنى زوجة الزعيم التي صارت
علاقتها قوية جدا بأمي، وضع لها احد النادلين كرسيا لجوار امي وبقيتا
تتسامران في احاديث مطولة، وتارة تضحك امي وتارة تضحك لبنى، ثم اقترب مني عصام،
وقال لي
-
ارفع راسنا يا عريس، الليلة ليلتك
وهو
لا يعرف انني اصبر منذ مايربو على الاسبوع متجهزا لهذه الليلة، وفي نيتي ان
استغلها ابشع استغلال، بعد ساعتين من الحفل الذي تمنيته ان لا ينتهي، والذي سادته
مشاعر مظطربة مختلطة بين فرح وقلق، امسك الزعيم سماعة اليد وهو يسترعي انتباه
الحضور، وقد اشار للجوقة بالتوقف عن العزف قليلا كي يُسمع جيدا
-
اعزائنا الحضور، سيداتي و سادتي، بأسمي واسمكم ونياية عن مجتمعنا المزدهر النامي،
ابارك لنصير وسهام زواجهما الجميل بعد قصة حب مميزة ومنفردة تتوجت بالنجاح
والزواج، صفق الحضور وتعالت الاهازيج والصافرات الفرحة من الحضور، فاكمل رفعت باشا
خطابه
-
اشكركم اشكركم،
نحن نعيش ونحيا بوجودكم معنا، شكرا لكم، شكرا.. انني اليوم، وانا ابارك للزوجين
هذا الزواج الذي انا على ثقة بانه سيكون كزواج كاثوليكي، او كحكم مؤبد، ليس إلا
لكونه ناجم عن حب متميز، بين سهام وابنها نصير
تعالت
اصوات التصفيق والتصفير والاهازيج والعبارات التي اضافت حماسة لخطاب الزعيم، وبقيت
ترج جدران القاعة بصداها رجّاً، حتى تحولت الى شعارات تهتف بأسم الزعيم!
-
شكرا، شكرا لكم، منكم استمد اصراري ومنكم نجاحي ونجاحنا كلنا، فمبروك للعروسين،
حيوا العروسين
انهى
الزعيم خطبته المقتضبه، وسط تصفيق حار مع نفس الاهازيج الحماسية وباشرت الجوقة
بعزفها الموسيقي مجددا، كان لحنا جميلا للعندليب، (حقول احبك، عند مقطع، يا اصحابي
يا اهلي يا جيراني، انا عايز اخدكو في احضاني).
باركت
لبنى بشكل حار جدا لامي واحتضنتها مع قبل
النساء الحارة المعهودة، وهي توصيني عليها واثر الدموع في عينيها
لبنى:
لن احتاج لان اوصيك بها، خلي بالك منها، خليها في عيونك، اياك ان تزعلها، انا
احذرك
انا:
وهل اقدر ان ازعل روحي او اؤذي قلبي، لا توصي حريص يا لبنى، سهام في قلبي وعيوني
بعد
ذلك جاءت ساره زوجة كامل الطحان، وعانقت امي بنفس الحرارة والمشاعر والحماس
والقبل، وكنت انظر لمقدار السعادة التي لايمكن قياسها في عيون امي السعيدة والفرحة
لتلك المناسبة، وتكاد امي تنهمر دموعها لشدة التأثر، فتقول لها سارة
-
لا لا تبكي عزيزتي، مكياجك يا سهام!
امي:
فداك المكياج ياروح قلبي ساره
ثم
عادتا للاحضان والتبريكات واستأذنت ساره من لبنى ان تجلس مكانها قليلا مع امي،
ووافقت لبنى بسرور، أما انا جاءني
عصام وخضر وكامل، وحتى الاشخاص الذين لا اعرفهم، وهم يدعوني لصداقتهم ويعلنون عن
استعدادهم للمساعدة في كل شيء.
الحفل
فعلا جميل، ذكريات سعيدة جديدة لا اود نسيانها ابدا، صنعتها مع امي في حفل زفافنا،
تغيرت موسيقى الجوقة العازفة فصارت تعزف الحانا فرايحية خاصة بالزفاف، معلنة بداية
نهاية الحفل، وسط استمرار الاهازيج والاصوات والحضور الفرح الراقص، الكل سعيد
وفرحان، ونهضنا انا وامي فلقد حان وقت الزفاف واوراق الورد ترمى فوقنا من بين
الحضور، فسار معنا رفعت باشا وزوجته، مع ازدياد حرارة التصفيق والاهازيج، تمشينا
من الكوشة مرورا بالممر الشرفي وسط القاعة الذي كان مفروشا ببساط احمر حتى عند
البوابة حيث سيارة مزينة بشكل رائع وبالونات حمراء وبيضاء، وركبنا السيارة وجلست
امي ملتصقة بي، وعاد لي نفس الاحساس الذي يدغدع زبري كل مرة وانا امسك يديها
ومستمتع بعطرها واحساس تلاصق جسمينا، انه الموقف الذي لطالما تكرر، من اول الرحلة،
رحلة الخطف، وثم رحلة الفندق ورحلة القرية ورحلة الحفل واخيرا رحلة العرس، اعشق
هذه الرحلات، قصيرة كانت ام طويلة، مادامت امي هي من تكون بجانبي ومعي.
تحركت
السيارة، وانا انظر للناس الذين سارعوا ايضا لركوب سياراتهم ومرافقة زفتنا، فصار
موكب بهي وجميل، من مختلف السيارات، نلف شوارع المدينة مع التزمير المتواصل
والاغاني العالية، احسست نفسي كأني رئيس مع موكب ترحيب، حتى أن بعض اهالي حينا
الخاص، كانوا قد خرجوا ووقفوا عند ابواب بيوتهم منهم من يتفرج مبتسما ومنهم من
يصفق ويهلل ومنهم من يلوح، وكانهم تعودوا على هذا المشهد بين الحين والاخر، عند
قدوم كل وافد جديد.
وصلنا
للبيت، وفتح السائق لنا الباب ونزلت
اولا ثم ساعدت امي بمسك يدعا وهي تنزل، وقد اخذت عقلي وقلبي وروحي بجمالها وسحرها
الاخاذ، وكانت تمسك طرف فستان عرسها الطويل من الخلف بيدها الاخرى.
نزل
رفعت باشا ولبنى وكررا التهنئة والاحضان والقبل، خاصة اني لاحظت كيف ان لبنى وهي
تقبل امي وتحتضنها تطيل الكلام وامي تنصت فقط، وكأنها تعطيها توصيات او تعليمات !!اما الزعيم فقرب فمه من اذني
واخبرني ان البيت امان ولم يعد هناك اي وسيلة للتجسس، فهو يحترم زواجنا وخصوصيته! كذلك تجمع بعض من الذين رافقونا قرب باب
البيت وهم يصفقون ويهللون ويطلقون بالونات او زينة في الهواء او العاب نارية بسيطة
مبهجة جدا، واخيرا تم الوداع، حين رفع رفعت باشا صوته مباركا لنا وهو يقول للحضور
الزعيم:
هيا يا جماعة، لنترك العرسان يفرحون في ليلة فرحهم، هذه هي الاصول
تلا
ذلك تقبيل من الحضور لكلينا وتبريكات اخيرة ثم وداع
دخلتُ
البيت مع امي لوحدنا مع اختلاف كلي وجذري في طريقة نظري لها، ولا اعرف ان كانت هي
كذلك، فصرت انظر متوترا لامراة جميلة جدا، تكبرني ببضعة سنين، لكني اريدها، ولا
اريد غيرها، بل وهي حلمي ومناي، ان شمي لعطرها ووجودها بقربي كفيل بان يصنع من
العالم كله عندي عبارة عن تجسيد للسعادة، شاخصة امامي في هيئتها.
امسكتها
مرافقا لها بيدي، لم استعجل، اخذت الامور بروية رغم صبري اسبوع من اجل هذه اللحظة،
فأجلستها في الصالة على الكنبة، ورحت نحو جهاز التسجيل، شغلت موسيقى خافتة
للموسيقار ياني لازالة التوتر، ثم جلست بجانبها
-
مبروك، مبروك يا، يا سهام، يا عروستي الف
مبروك!
-
مبروك علينا، مبروك علينا يا، يا، نننصير!
-
اانت جائعة؟ اجلب لك طعاما؟ شرابا؟
-
لا لا، شكرا، شكرا يا، نصير
-
هل يفسد التوتر شهيتك للطعام مثلي؟
-
ننعممم، متوترة قليلا!
قالتها
امي بخجل عروس، وكأنها لم تدخل من قبل؟ كانت متوترة، لكن ليست متشنجة ولا عصبيه،
لأني كنت ارى محاولتها لتخفيف التوتر وجر الحديث بانسيابية دون تكلف
-
فما هو رايكِ بالليلة اليوم، كان حفل جميلا، صح؟
-
نعم، نعم، جميل جدا، هذا الحفل لن ينسى
-
حقا، هل كنت سعيدة، يا سهام؟
-
انا؟ طبعا اكيد
سعيدة، هل عندك شك؟
-
لا، بالتاكيد سعيدة، انا ايضا سعيد، كل ما حققناه، وما ضحينا به معا، وتصميمنا
واصرارنا، نتوجه بنجاحنا اليوم، هل هناك اجمل من ذلك، وهل هناك سعادة تفوق سعادة
هذا كله؟
-
صحيح؟ انتَ فرح جدا يا نصير، استطيع لمس ذلك في كلامك ولغة جسدك، وفي عيونك، ولكن!!
-
لكن ماذا؟
-
لا، لا لا، لا شيء يا نصير
-
ارجوك، لكن ماذا؟
صمتت
امي كثيرا وتنهدت وارتفع صدرها مع تنهيدتها الذي كنت متشوقا جدا الليلة لاراه
والمسه وامطره قبلا ومص، فانتصب زبري الآن رغم انحساره في بنطلوني، فقالت امي بعد
دقيقة من السكوت
-
لكن اخاف، انك رسمتَ حياتك تلك لاني كنت امك وليس لأني مجرد امراة جميلة
ربتك، او هي الوحيدة التي عرفتها انت؟
-
انك تكررين السؤال نفسه سهام، لكن سأجيبك، انا احبك انت، احبك انت سهام، سواء كنت
امي التي ولدتني ام امراة عطفت علي وربتني، احبك انت واريدك انت، والباقي ليس مهما
عندي
فرحت
امي لاجابتي، فخلعتُ بيدي القفازين من يديها كي المس يديها الناعمتين بحرية،
واقتربت من وجهها الرائع الجميل اقبلها، فلفحتني بعطرها المختلط بعطر شعرها وجسمها
الشهي، وانفاسها اللاهبة رغم حرارة الصيف، واقتربت اضع شفتي على شفتيها بقبلة
ساكنة رومانسية، لترد علي بنفس القبلة، وزادت القبلة من وتيرتها ووصلنا لألسن
بعضنا واستمتاعي بطعم شفتيها، الذي لا يزال يحتفظ ببعض نكهة عصير البرتقال الذي
شربته بالعرس، فصار احلا مذاقا وثم
امسكتها احضنها ضاغطا على جذعها اقربها نحوي، واضغط صدرها على صدري فتخرج أناتها
الخفيفة من انفها وفمها فازيد قبلتي وضغطي على صدرها، فقمت واوقفتها معي، وبحركة
مفاجة، أملتُ جذعها العلوي على يساري، ورفعتها من جذعها السفلي بيميني، فاطلقتْ
امي ضحكة خفيفة مفاجئة على استحياء، زادت من توتر انتصابي جدا، فأسرعت بها لسرير
غرفة النوم واوقفتها قبل السرير ونحن لازلنا نقبل بعضنا، وساعدتها فورا في فتح
سوستة الثوب من ظهرها وهي كانت تبتسم بخجل، وعندما اسقطتْ الثوب نحو الارض فلم
تبقَ أمي الا في طقم ابيض ستيان ولباس يجنن العقل، تركتها واقفة هكذا، فنزلت على
ركبتي وامسكت يديها
-
احبك احبك،
اتتزوجيني حقا بكل قلبك وعقلك وروحك؟
قالت
بخجل واستحياء
-
نعم، اقبل، اقبل ان اكون زوجتك
فقلت
لها بنبرة سؤال محتاج لتطمين
-
ألن تندمي على قرارك؟
فاجابت
بشكل مباشر ودون اي تردد
-
لن اندم، ابدا، لاني اخذت قراري بقلبي وعقلي وكل كياني، وساكون اسعد امراة في
الكون، حين احيا معك
فوقفتُ،
وعدت اقبلها وأجلستها على السرير وشفتينا لا تفترقان، وبدأت افك ستيانها وهي
تساعدني بفك ازرار قميصي بعد ان تخلصتُ من الجاكيت، وفورا صار نهديها امامي
عاريين، عطرين، لامعين، منتصبين، حلمتاهما في القسم الاعلى من كرة الثدي، فقربتُ
وجهي ودفنته في شقها الجميل اشم عطرها، عطر جسدها هي لا عطور الزينة، اجمل عطر
واروع احساس يمكن ان تحسه، وبدأت اقبل الحلمة المنتصبة التي فضحت شهوة امي على
الآخر، وبدأت افرش ثديها الأيسر، بيدي واقبل نهدها الأيمن بنهم واحاول التهامه بكل
اتساع فمي، وامي بدأت تتأوه بشكل خفيف وراسها مرفوع للاعلى وعيونها مغمضة، ثم
صعدتُ بشفتيَ للأعلى نحو رقبتها وسط خدرها واستسلامها، وعدت اسحب وجهها نحوي
اقبلها مرة اخرى لكن بشكل شهواني اكثر، فزبري صار متقدا الان، لكني لابد ان اسير
بخطى بطيئة، وبعدها طلبت منها بهمس ان تستلقي على السرير، ولم يكن يسترها الا
اللباس، وهي ممدة يديها فوق راسها، لتكشف لي عن ابطيها الهوليوديين، فكنت استمتع
بمنظرهما، ساعود لهما لاحقا لاشمهما واقبلهما والحسهما، اما الان فتركيزي على
كسها، المختبيء خلف اللباس الابيض المخملي الشفاف ففرجت امي عن ساقيها،
واقتربت بوجهي من كسها، كان يفوح منه عطر مميز، خليط مابين عطر مستحضر، وعطر
سوائلها التي اعتدتها، فكانت اروما جديدة علي، ولكني شممته بكل سرور.
فهذا
هو الكائن الجديد والوحيد الذي ساتعايش معه كل حياتي القادمة، ولن ابخسه حقه ابدا،
فصار شاربي قريبا من القماش، فاطبقت اسناني برقة عليه وسحبته بقوة، كان صعبا ان
اخلعه عنها باسناني وحدها، فتطلب الامر مساعدة من امي التي بدأت تزحزح حوضها يمينا
وشمالا وثم انزلت يديها تدفعه للأسفل مع ثني فخذيها على بطنها، بينما وجهي لايزال
ملتصق بكسها، وحين اختفى اللباس عن وجهي، سرحت مستمتعا بجمال كسها وتفاصيله
الرائعة، لن يصدق احد انه كس لامراة في الاربعينات من عمرها، كس املس تماما،
اعترفت لي امي انها عملت ليزر له، لكن من فترة بعيدة فعاود الشعر الظهور مجددا
لكن بشكل خفيف جدا وبوقت ابعد، لكنها تستخدم الحلاوة مرة كل شهرين فقط بسبب قلته
وسهولة نزعه، الفضل لجلسات الليزر السابقة طبعا، حتى ان لونه صار فاتحا بسبب
الليزر والحلاوة والنظافة التامة التي تحرص عليها امي جدا، فكان كسا املسا ابيضا
ناعما منتفخا، شفرتيه ورديتين، وبظره احمر، وشكله رطب لزج متهيء لان يُلحس ويُناك،
فاقتربت بفمي نافخا بأنفاسي في مدخله، وانا أستمع لتنهيدات امي واستسلامها، بدات
اتذوق عسلتها، كانت شهية، فكل شيء في تلك اللحظات يكون شهيا بالنسبة لك، بدأت
اتفنن في لف لساني حول فتحته وبين شفرتيه وصعودا للبظر الاحمر، وبدأت ادخل لساني
اعمق مع مساعدة من اصابع احدى يدي، فزادت المياه النازلة مع تأوهات امي، وصارت امي
مرتخية جدا مسلمة نفسها لي بكل ارادتها، كعروس لا كأُم بدا انها الان جاهزة جدا
للنيك، لكنها بدات تنظر لي، فطلبتني بشكل مباشر، تدعوني لان ازحف فوقها، واستقر
فوق صدرها واهديها زبري، محتكا بين نهديها وصولا لفمها، فقالتها صراحة انها تريد
ان تمصه، فلبيت ندائها فورا، ورحت استقر فوق صدرها مستندا على فخذي، وصارت هي تحصر
زبري بنهديها الجميلين الرائعين، اللذان كنت اتشوق لرؤيتهما حين كانت تجلس امي
بحانبي في السيارة، وصارت تلحس راسه البارز من بين نهديها وتمصه، وانا انظر لوجهها
غير مصدق ان تلك المراة كانت امي في ما مضى، والان هي زوجتي، ليلة دخلتي عليها،
بدات انا أتأوه لرقة شفاه امي ونعومة لسانها وتاثيرها الحساس في زبري، وصلتُ لدرجة
لم اعد احتمل، لكني لن اضيع اول نيكة في فمها، فمعشوقي الاول هو كسها الاملس،
وستكون اول نيكة لي معها، كزوجة فعلية،
وليست امي.
طلبت
ذلك منها مباشرة، لكنها رفضت، فدفعتني بنعومة على جانبها ففهمت انها تريد اعتلائي،
فليكن، الليلة ليلتها، لأترك لها دفة القيادة ولتفرح كما تشاء، فصعدت امي علي
وصارت مواجهة لي، وكنت انظر لظهرها عبر المرآة المثبتة في الديلاب المواجه للسرير،
كان منظرا مهيجا وجميلا وهي تمسك زبري بيدها الناعمة وتوجهه نحو فوهة كسها المتهيء
الرطب اللزج، وتنزل بحوضها شيئا فشيئا، مستمتعةً بعمود زبري وهو يخترقها وانا
كذلك، والآهات صارت متداولة بيننا كلانا، فلم يعد هناك شيء يمنعنا من الاستمتاع
بكل لحظة دون خجل او حياء، فهي امراتي الان وانا زوجها، صارت تصعد وتهبط، تتنطط
على زبري وانا
انظر لوجهها وهي تعطيني تعبير استمتاعها واندماجها مع تبادل نظرات حب وتملك، وصار
نهديها، يرتجان معها مع كل حركة، لم استطع الوصول لهما، لاستقامة جذع امي في
حركاتها تلك، لكني كنت استمتع بمنظرهما وهما يهتزان، وبروعة جسم امي، وبمنظر ولوج
زبري وتبلله بكل السوائل الحاضرة في المشهد، تسارعت وتيرة تحركات امي اكثر مع
متعتي، ولكن صوت اندماج امي علا اكثر، واغمضت عينيها وهي تزيد بتحركاتها، حتى صارت
تقول بصوت عال بنبرة التلذذ
-
نيييكني، نييييكني نصيييير، نيييييك أمك!! نيييك أمك!! آآآآآه، آآآآآه
لم
احتمل ماقالته، كان مفاجئا لي، لماذا قالت نيك امك؟ لم تقل زوجتك؟ او اكتفت
بنيكني؟ لا اعلم، لكنني صرت كثور هائج لعباراتها تلك، فزادت امي من جنوني حين قالت
وهي تصرخ
-
نيييكني، نيك امك، اقذف بكس أمك، اقذف، اقذف، اقذف بكس اممممممك، آآآآآه
وهنا لم اعد
احتمل اكثر، حتى بدأت اقذف بقوة اعصار تسونامي في كسها الشهواني الذي ارتعش وارتجف
مع شهقتها وقشعريرتها وهي تقذف معي وتصرخ من اللذة، وصارت تتعالى بتاوهاتها وانا
اقذف كأني لن انتهي، فلم اعلم كم موجة قذفت، ربما سبعة، او ثمانية متتالية لا
اعرف، فقط استمتعت بذلك، وهي كذلك، عندها فقط، بعد لحظات طويلة، وبعد اخر رعشة لها
ولي هدانا كلانا، وارتخت اني والقت بجذعها العلوي فوقي، وحوطتها بذراعي وزبي
لايزال غائبا في مهبلها، وبقينا هكذا لدقائق، نتنفس بشكل مسموع، ونحن نحتضن بعضنا
بقوة، زبري لا يزال في الداخل، حتى شعرت بنزول المياه المختلطة من منيي وماءها من
بين شفراتها نحو عانتي.
احتضنتها
بحنان وبقوة، حتى رفعت وجهها الجميل الي، وصرنا نقبل بعضنا بحب، لاينتهي.
تداولت
في ذهني تساؤلات عديدة، لم اجرؤ على طرحها الآن على امي، فربما هي قالت تلك
العبارات فقط للتسخين؟ لا اظنها تقصد شيئا، لقد نكتها لأشهر وهي كانت امي بالنسبة لي،
وتعودنا على ذلك، فمالمشكلة ان احبت ان تعيش هذا الدور في الجنس معي، حتى وان لم
تكن امي الحقيقية، ربما تتهيج هي هكذا اكثر، وانا ايضا تهيجت لذلك كثيرا، تحدثتْ
معي وهي لاتزال راقده فوقي
-
أستظل تحبني يا نصير، مهما حصل؟
-
طبعا، يا ام..، يا سهام، طبعا
ابتسمت
امي وهي لاحظت لخبطتي في مناداتها
-
حتى لو قلت لي امي، امر اعتيادي يا نصير، لقد تعودت انت طوال حياتك على مناداتي
بذلك، لن ازعل منك، سواء قلت لي امي او سهام، فانا مهما كان، كنت امك التي ربتك،
صح؟
-
صح، صح يا، امي
ثم
اخذت تقبلني، فتهيج زبري مجددا رغم انه لم يخرج من كسها، لكني قلبتها هذه المرة
وصرت فوقها، ورفعت فخذيها على كتفي، فبرز كسها اكثر وانا اعتليها، ورحت اباشرها
فورا، وانا أقبلها واتنفس انفاسها واستمتع بكل لحظة، وهي تتفاعل وتتجاوب معي
بجنون، فأمالت هي رأسها للجانب، عرفتُ انها تريد ان تراني في المرآة وانا اعتليها،
اكيد احبت منظر زبري وهو يقتحم كسها الرطب، وزدنا من الوتيرة بجنون، حتى اقتربتُ
من الذروة، فاذا بها تصيح مرة اخرى
-
اقذففففففف، اقذفففف في كسيييي، اقذفففففف في كس امك وريحها، اقذف
عجيب!!
الامر تكرر، لكن مايهمني الان ان اقذف، لاني تهيجت جدا لقولها، وصرت اعطيها هذه
المرة موجات من اعصار كاترينا، من دفق متواصل من المني في عمقها، وقد قذفت معي مع
رعشتها الواضحة وانقباضات مهبلها الحساس حول زبري، وصرت اقبلها وانا فوقها بهذا
الشكل، حتى امنيت اخر قطرة، واسترحت بهذا الشكل فوقها لدقائق.
فهل
ياترى، ستصبح تلك العبارات عادية بيننا بالجنس؟ انا لا اهتم، مايهمني انني احبها
واريدها ان تتمتع معي بالجنس.
في
الجولة الثالثة، حين عاد انتصابي بسرعة لي، مارست معها الجنس بطريقة دوجي ستايل،
وكانت تتعالى اصواتها مع كل حركة ايلاج، تهز ردفيها وتنقل طيات لحمها على شكل
موجات حتى نهديها، لقد جعلت وجهها يواجه المرآة، حتى نستطيع ان نشاهد انفسنا ونحن
نمارس هذا الوضع، كان نهديها مثيران جدا وهما يتحركان بحركة دائرية مائلة ويرتطمان
مع بعضهما احيانا وامي
ترفع راسها للمرآة وهي مستمتعة وتريد ان تنظر لي وترى اثرها المهيج الساخن في، حيث
برز كذلك تقوس ردفيها للاعلى وهي تنحني بجذعها الامامي للاسفل، فصرت انيك كسها من
الخلف ماسكا بخصرها بيدي، وانا استمتع بتلك الطيات المتموجة مع حركاتي الدافعة
كالمكبس، وهي تنتقل من ردفيها حتى نهديها، اقتربتُ من القذف فسحبت زبري، اردت ان
ارش منيي فوق ظهرها على شكل رشقات ماطرة، متعددة، قذفت بمتعة فوق ظهرها فلوثته
بكمية لابأس بها ووصلت بعض القطرات حتى لوح كتفها، وقد استمتعت كثيرا وانا اقلد
هذه الحركة التي رأيتها بالافلام الاباحية، لا اعرف ان كانت امي استمتعت، لكنها
هدأت ايضا بعد ان شعرت بترطب ظهرها، وهدات بعد ذلك، وهي لاتزال بوضعها هذا فانحنيت
فوق ظهرها استريح قليلا، مستمتعا بتلك النيكة اللذيذة.
كانت
ليلة دخلة جميلة جدا، لن ادعها تنتهي بسهولة، سأمارس مع امي اقصى عدد ممكن من
المرات رغم اني
ادرك ان اليوم هو فقط بداية لعمر كامل قادم، لكنها حلاوة ليلة الدخلة.
بدأنا
الجولة الرابعة بعد بضعة دقائق من القبل بيننا، كنت اقبلها وهي في حظني، واغازلها
بكلام جميل فتفرح لسماعه، اخبرها كم هي جميلة وكم انا محظوظ بها وانها اصبحت زوجتي
وام ابني وابنائي القادمين، ولكن مابين غزل مني واستجابة منها وهي عارية في حظني
لا يفصلنا شيء، تجددت رغبتي فيها بسرعة، وكنت اقبلها، حتى طلبت منها ان تعتليني
ولنفعل احدى حركات الافلام، جلستُ واسندت ظهري للوح السرير الملتصق بالحائط،
وصعدتْ هي فوقي، تتوسط زبري وتمسكه بيدي وتدخله لتجلس عليه، وانا امسكتها من
ساقيها، ووجها يقابل المرأة وظهرها مستند على صدري، وصارت هي من تعلو وتهبط على
زبري مستندة بيديها على فخذي، حتى صارت هي المتحكمة، وقبل ان اقذف بقليل، كررت امي
عبارتها المجنونة اليوم، لثالث مرة
-
اقذف، بكسي، اقذف بكس امك، يا نصييييير!
فقذفت
وارتحتُ وارتاحت معي، لكني صرت افكر مليا في طرح هذا السؤال مباشرة عليها، لكن ليس
الليلة ربما في
وقت لاحق.
اقترب
الفجر، وتكاد الشمس ان تشرق، وقد وصلت مع امي ستة مرات لغاية الآن، استمتعت بكل
حركة معها وبكل تفصيلة، احببت جسمها كله، ولم اترك منه جزءا الا وتلمسته او شممته
او لحسته، من اعلى راسها حتى قدميها، حتى اني تلذذت بطعم ابطيها الناعمين،
فشممتهما ولحستهما، ولم تستغرب امي تصرفي هذا، لاني عودتها مني ذلك، كما ان ابطها
نظيف جدا واملس جدا، ويعجبني حين تعرق قليلا، فتكون حبات قليلة من العرق فيه تحمل
رائحة جسدها هي، رائحة انثوية خاصة بها، لكنها تعجبني جدا وتشعلل في الرغبة بسرعة،
وتزيد من ادماني لها، كانت اخر جولة لي اني اعتليتها ونكتها نيكة كلاسيكية حتى
افرغت منيي فيها.
عندما
اقترب الفجر، نظرت لي امي وهي تحتي على الفراش وابتسمت وهي تشير للحمام، فنهضتُ
عنها ولازال
زبري نصف منتصب، وجلستْ هي وقد لمع جلدها بسبب العرق الذي غطاها، للجهد الذي
بذلناه.
عندما
قامت، كانت قد تركت بقعة مبللة كبيرة على شرشف الفراش، انها حقا تستمتع بالجنس
معي، انا سعيد لذلك، وضعتْ يدها على كسها وهي تمشي للحمام الذي قابل غرفة النوم،
كي لا يتساقط منه قطيرات السوائل المتجمعة فيها من مني وماء للأسفل فتلوث الارض،
كانت حركة مضحكة لكني استمتعت بها، اخبرتني انها قد تستغرق وقتا، فقلت لها ان لا
مشكلة في ذلك، ارتديت بيجامة صيفيية من الديلاب، وصار عندي رغبة ان اصعد للسطح،
فالجو صار جميلا ولطيفا، وهبت نسمات خفيفة البرودة، منعشة للنفس والجسد، وانا
اتطلع الى القرية الجميلة وهي تستقبل اشعة الشمس الوليدة، ومنظر البيوتات القريبة
الساحر، وكيف تنطفيء اضواء البيوت عشوائيا مذعنة لبزوغ اشعة الشمس الجميلة لتعلن
بزوغ يوم جديد على هذه القرية الجميلة جدا اتمنى حقا الا يكشف سرنا
وتستمر حياتنا فيها.
بعد
دقائق نزلتُ للاسفل لارى امي وقد طلّت من الحمام بروب ابيض وتلف شعرها بفوطة وردية
اللون وقد ملات الغرفة برائحة الشامبو العطر المختلط بشعرها وقد اشعت نورا وجمالا
من وجهها وهي تبتسم لي بكل حب، وقررت انا ان استحم ايضا، ومن بعدها خلدنا كلانا
للنوم بجانب بعض، وامسكتُ بيد امي وانا مستلقي جنبها، لكني لم استطع النوم حتى
حضنتها برومانسية ونمنا كلانا هكذا، نوم عميقا كنوم الاطفال.
في
الصباح، رن جرس الباب بشكل متكرر، استيقظت على اثره من النوم، وكانت لاتزال امي
تغط في النوم فلم اشاء ازعاجها، نهضت متثاقلا وسرت نحو الباب افتحه، فاذا به خضر
جارنا وكان وجهه ضاحكا ومستبشرا، وفي يده صينية طعام مغطاة
-
صباح الخير يا نصير، صباحية مباركة ياعريس، الف الف مبروك، المدام جهزت لكم
الافطار مبروك،
مبروك يا نصير
فخاطبته
بلطف وطرافة
-
شكرا يا خضر، كلك ذوق، يبارك فيك يا جاري الودود الطيب، لكن ضحكتك اليوم على غير
العادة، لا اظن فرحتك هذه فقط لزواجنا، هناك شيء اخر صح؟
فارتفع
صوت خضر مجددا وهو يقول بفرح
-
باركلي يا نصير، زوجتي حامل، حاااااامل، حااامل
-
اهااااا، الف الف مبروك يا خضر، اتمنى لك التوفيق، ويتمملك بخير
فاضاف
خضر
-
ثلاث سنوات، ثلاث سنوات ونحن نحاول، علما ان زوجتي ليست كبيرة في العمر، لاتزال
خصبه، عقبالك يا نصير، عقبالك
-
شكرا شكرا يا جاري الودود، وشكرا لكم على الافطار
ودعت
جاري خضر، اخيرا تكللت محاولاته بالنجاح واستطاعت امه ان تحمل منه
فرحت
بهذا الخبر والفطور ايضا، واردت ادخاله لسهام، ابشرها بالخبر السار، عند دخولي سمعتُ
امي تتحاور عبر الهاتف، اظنها لبنى
لبنى:
اهلا يا سهام، طمنيني كيف هي الاحوال؟
سهام:
تمام، كل شيء سار على مايرام
لبنى:
وأنتِ؟ استقاومين؟
سهام:
لا اعرف، لا اعرف الى متى؟
لبنى:
رأيي ان هذا هو الافضل لكما، فأنت لن تخسري شيئا لو ابقيت الأمر معه كذلك
سهام:
اتظنين انه سيستمر يحبني بعد هذا؟ لازلت خائفة، من انه ربما سيتغير!
لبنى:
سهام، من مصلحته ومصلحتكما، ان تبقى الامور هكذا في الوقت الحالي؟ المهم انك فعلت
ماقلته لك بالضبط!
سهام:
تماما، فعلت كل ما قلتيه بالضبط، بالحرف الواحد!
لبنى:
حسنا يا عزيزتي، الف مبروك استمتعي
بحياتك، وانسي، انسي كل شيء، اتمنالك كل التوفيق
ماهذا
الحوار المبهم، حول ماذا يدور؟ حول ماذا كانتا تتحاوران، مالذي اوصته لبنى لامي،
وامي نفذته بالحرف؟ ماذا يدور هناك؟ لقد راودتني الشكوك، صرت اخاف من هذه القرية
المليئة بالمفاجئات والتجارب، هل لازلنا نخضع لتجارب؟ هل نحن تحت تجربة اخرى؟ لا
ادري، فعبارات امي الجنسية بالأمس التي لا معنى لها، والتي من المفروض ان لا
تقولها لي بعد الان، أدخلت في رأسي حسبة اخرى! والآن، هذا الاتصال الغامض!!
هل
سأواجه امي؟
هل
هي مجرد مكالمة عادية؟
لا
ادري حقا، ستكشف الايام القادمة كل الاسرار، سأكتفي اليوم بأن افتتح يومي الجميل
معها، وافرحها بخبر خضر، و لندع الايام تفعل ما تشاء.
رفعت
يجلس بداخل الاستوديو الخاص به ينظر للصور المعلقة على الحوائط بشجن وحزن، كل يوم
يفتح فيها المحل من الصباح ويجلس حتى نهاية اليوم ولا يدخل إليه غير زبون أو إثنان
على الأكثر، يتذكر الماضي عندما كان المحل يعج بالزبائن ويزفر بحزن بالغ، إنقلب
الحال وإختلف الزمن وأصاب المحل الشيب وفقر الحال البالغ، بالكاد يتمكن من سداد
الإيجار القديم الرمزي وفاتورة الكهرباء ومصاريف سيارته القديمة، لولا عمل زوجته
"منى" في إحدى المصالح الحكومية ولولا راتبها الصغير لما وجدوا ما
ينفقون به على بيتهم وعلى إبنتهم الشابة "دينا" التي أنهت جامعتها ولم
تجد وظيفة بعد والصغيرة "مي" أخر العنقود ذات الإثنتى عشرة عام، كانت له
سمعة واسعة النطاق في منطقته وسجل بعدسة كاميرته مئات وألاف اللحظات السعيدة، لا
يعرف شئ غير عمله كمصور يلتقط الصور من أحسن الزوايا وأكثرها جمالًا، متمسك بالمحل
رغم معاناته الشديدة ولا يجد بداخل قلبه أي رغبة أو قدرة على فعل شئ أخر، صديقه
"علي" يزوره ويُلح عليه أن يفعل مثله ويخرج بكاميرته لتصوير الإحتفالات
والمناسبات وتحصيل بعض النقود لتساعده على أعباء الحياة، بداخله رفض تام ولا يتخيل
أن يفعل ذلك ويغادر مملكته وعالمه الخاص، البيت هادئ ومظلم ويتفاجئ بالهدوء
والظلام عند دخوله، يحاول الوصل لزر الإنارة ليتفاجئ بصياح دينا ومنى وهم يضحكون
وينتظرون وصوله للإحتفال بعيد ميلاده الخامس والخمسين، تورتة منزلية من صنع منى
وعصائر وهجموا عليه يقبلوه بحب بالغ ومودة وفرحة، أسرتهم صغيرة وحياتهم معًا
مترابطة لا يشوبها ما يعكرها غير ضيق حال رفعت بسبب المحل وقلة زبائنه، وقت لطيف
وضحك ومزاح حتى ذهبت دينا ومي لغرفتهم ودخل غرفته هو ومنى وجلست تتزين وتضع
المساحيق وخلعت الروب ليجدها ترتدي قميص نوم جديد من النوع المفضل له، ضيق وقصير
ويلتصق بجسدها الممشوق، منى ذات الأربعة وأربعون عامًا لها وجه جميل وبشرة ناصعة
البياض وجسد متناسق بشدة بلا أي ترهلات أو عيوب وكأنها موديل أو فنانة دائمة
الإعتناء بقوامها، نهود بارزة شامخة وخصر نحيف ومؤخرة بارزة جذابة فوق فخذين تامين
الإستدارة والحلاوة، لم تخفت رغبته تجاهها أبدًا منذ زواجهم، رغم كل من شاهدهم من
نساء وفتيات في عمله، كان يراها هي الأجمل والأفضل والألذ.
لم
يفكر أبدًا في خيانتها، فقط كان يشاهد ويتابع مياصة بعض زبونات المحل ولا يفعل شئ
غير المشاهدة أو فقط مجرد اللمس الخفيف إذا كانت الزبونة شديدة الإنحراف والميوعة،
رؤية منى بالمكياج والقميص الجديد جعلوه يثار بشدة ويجذبها لذراعيه ويلتهمها بحماس
بالغ، لم يبقى له من مسببات البهجة غير تلك الليالي يتمتع فيها بجمال وجسد منى
ويتفنن في التمتع بها، "ولاء"
إبنة شقيقته تزوره في المحل مع خطيبها "أدهم" ويلتقطون صور شخصية لكتب
الكتاب، تلح عليه بدلال أن يقوم بتصوير فرحهم في الأسبوع القادم
-
علشان خاطري يا خالو كل البنات صحباتي بيعملو فوتوسيشن ويدفعوا فلوس كتير ومش
عايزة أبقى اقل منهم
يعرف
ذلك ولم يعرف أبدًا كيف يدخل هذا العالم الكثير النقود، كل من يعمل هذه الأمور من
الشباب الصغير ويعرفون طريقة التعامل والتسويق عن طريق السوشيال ميديا وهو أبعد ما
يكون عن كل ذلك، يجدها فرصة لتجريب هذا الأمر ويخبرها بموافقته وسط فرحتها هي
وأدهم ويتفقا معه على يوم قبل الفرح بثلاث أيام ويذهبوا لأحد الحدائق ويقوموا بعمل
الفوتوسيشن هناك، يقص على دينا الأمر ويطلب مساعدتها بحكم أنها شابة في مثل عمر
ولاء وتفهم في تلك الأشياء
-
وريني بقى يا ديدي الصور دي وفهميني الشباب بيحبوا ايه بالظبط
تضحك
على عدم معرفته وتداعبه وتمزح معه وتجلس بجواره وتفتح له عشرات الصفحات
لفوتوجرافرز مشهورين، يشاهد الصور بتمعن وتدقيق ويعبر لها عن دهشته
-
هما كل البنات لابسين لبس قصير وضيق كده ليه؟
-
عادي يا سي بابا البنات كلها بقوا بيحبوا كده وبيحبوا الدريسات الضيقة والقصيرة
علشان يبان جسمهم حلو
يقلب
في الصور بدهشة وإستهجان كبير لا يخفيه على دينا
-
دول بيحضنوا بعض ويبوسوا بعض كمان!
-
دينا تضحك وتداعبه بسعادة
-
أرجوك يا سي بابا بلاش عقد وتبقى دقة قديمة، الشباب كلهم كده وده اللي بيحبوه
يلفت
نظره صوره لعريس يحمل العروسة بين يديه وهي ترتدي فستان فرح قصير وكل أفخاذها
ظاهرة بشكل فج وغريب على بصره
-
ده العروسة جسمها باين، يالهوي على شباب اليومين دول!
-
يا سي بابا قلتلك عادي
-
عادي إن المصور ينشر صورهم وكل الناس تشوف جسم عروسته كده؟
-
آه يا سي بابا وبعدين دي الصور البابليك
-
بابليك؟! يعني ايه؟!
دينا
تضحك وهي تداعب خده بحب بالغ
-
يعني في مكان مفتوح واي حد يشوفها، لكن في صور تانية بتبقى برايفت للعرسان وبس
-
ودي بتبقى ازاي بقى هي كمان؟!
تبتسم
بخجل وصوتها يخفت بشكل واضح
-
صور ليهم وهما بيبوسوا بعض أو في اوضتهم في شقتهم او الأوتيل او صور بلبس خصوصي
وكده يعني
-
خصوصي اكتر من كده؟!
-
يا بابا أنت مش عايش في الدنيا، طب استنى
تقلب
في هاتفها وتفتح له صفحة جديدة
-
دي صور من النوع ده بس قليلين اوي عشان محدش بيرضى ينشرها طبعًا
يتفاجئ
بصور بقمصان النوم وبيجامات النوم وأخرى بملابس البحر والمايوهات
-
يا نهار مش فايت، دي صور ما تصحش خالص يا ديدي!
-
يا بابا المجتمع اتغير والشباب دلوقتي بقى متفتح وغير زمان خالص
-
متفتح ايه بس، دي مسخرة وقلة حيا
-
لا يا بابا أرجوك، مالكش دعوة كل واحد حر، أنت فنان ومالكش دعوة بتفكير الناس
تتحدث
معه بصدق كبير ورغبة في أن تساعده ويجد مخرج من قلة عمله حتى يجد باب جديد للمكسب
والنجاح وتعود إليه بشاشة وجهه من جديد
-
على كده بقى ولاء هاتطلب مني صور زي دي؟!
-
بصراحة يا بابا مش عارفة، بس هي روشة وأدهم خطيبها سبور اوي وكمان حاجزين اسبوع
عسل في اوتيل كبير اوي
-
يعني ايه؟
-
يعني ممكن على العموم زي ما قلتلك ووريتك اهو بنفسك، كل واحد حر والدنيا إتغيرت
خالص
-
ماشي أما نشوف
في
اليوم المتفق عليه مر عليه أدهم بسيارته ومعه ولاء وذهبوا للحديقة وإرتدت ولاء عدة
فساتين واطقم مختلفة وكانت أغلبها مثيرة ضيقة وقصيرة ورفعت يتذكر كلام دينا ولا
يعبر عن دهشته، وكلما شعر بالضيق وهو يرى جزء من جسد ولاء يذكر نفسه أن أدهم سيكون
زوجها بعد يومين وكتبوا كتابهم بالفعل وأصبحت زوجته بشكل رسمي.
ولاء
متوسطة الجمال لكنها ذات جسد كيرفي كثير المنحنيات مثل أمها، لها أرداف كبيرة
ومؤخرة بارزة رجراجة وصدر كبير كأنها تحمل بلونتين فوق صدرها، لم تختفي إبتسامته
طوال الفوتوسيشن وولاء تشعر بسعادة وراحة هي وخطيبها، عدة صورة وأدهم يحتضنها
ويحملها وذراعيه أسفل مؤخرتها ويضمها لصدره، فساتين قصيرة وأدهم يحملها عدة مرات
ورفعت يري جزء لا بأس منه من مؤخرتها ويلحظ أنها ترتدي هذا النوع من الألبسة
الصغيرة الحجم، رغمًا عنه يشعر بشئ من الإثارة والشهوة وهو يرى أجزاء متعددة من
جسدها مع كل طقم جديد، إنتهت الجلسة وعاد وجلس يفرغ الصور على الكمبيوتر ودينا
تجلس معه للمشاهدة وهو يحدثها عن مدى دهشته من جراءة ولاء وملابسها التي إرتدتها،
دينا تشاهد الصور وهي تضحك وتخبره أنها ملابس عادية جدا مقارنة بغيرها
-
يا بابا دي فساتين عادية خالص، ولاء بس هي اللي جسمها كيرفي قوي ومخليها أمورة
وسكسي
علاقتهم
علاقة أصدقاء ولا تخجل منه وتتحدث معه بحرية وطلاقة، ذهبوا جميعًا لحضور الفرح
وإرتدت منى فستان سوارية طويل ضيق على جسدها دون إسفاف، ودينا مثلها سوارية قصير
نوعما ما حتى ركبتها وواسع من نصفه السفلي على شكل عدة طبقات، حتى الصغيرة مي
إرتدت فستان سواريه عاري الأذرع والصدر ورفعت تضايق من منى لأنه يظهر جزء من صدرها
عند إنحنائها وقد تكوّن لها صدر بالفعل ولم تعد صغيرة أو طفلة في تكوينها
الجسماني، الفرح صاخب وفستان ولاء مفتوح الصدر بشكل كبير مبالغ فيه وأدهم يرقص
معها أغلب الوقت بحماس وفرحة وحولهم أصدقائهم الشبان والشابات، رفعت لم يتوقف عن
إلتقاط الصور طوال الوقت حتى نهاية الفرح وأدهم يقترب منه ويطلب منه بإلحاح أن
يذهب معهم للأوتيل وإلتقاط صور جديدة لهم بعيدًا عن صخب وفوضى الفرح، سويت واسع في
منتهى الشياكة والنادل يقدم لهم زجاجة شمبانيا هدية من الاوتيل، أدهم يفتحها ويضحك
مع عروسته على صوتها المدوي ورفعت يقف يشاهد في سكون، ولاء تقترب منه وتحضنه
وتقبله بحنان بالغ
-
ميرسي اوي يا خالو يا حبيب قلبي
-
انتي زي دينا يا ولاء ما تقوليش كده
-
بجد يا خالو كل صحباتي قالوا على الفوتوسيشن تحفة ويجنن وكلهم اتفقوا معايا يكلموك
تعملهم زيي، بس هايبقى ليا الحلاوة يا سي خالو يا فنان أنت ههههه
قطع
أدهم مزاحهم وهو يقدم لهم كؤوس الشمبانيا إحتفالًا بالزفاف ويبدأ رفعت في تصويرهم،
عدة صور لم تخلو أي واحدة فيهم من أحضان وقبلات حارة أضعاف ما حدث في المرة
الأولى، أدهم يلتهم شفايف ولاء ورفعت يدور حولهم يلتقط الصور من عدة زوايا مختلفة
رغم دهشته وشعورة بالإثارة، لكنه يتكر كلام دينا ويتذكر رد فعل صديقات ولاء ويمنى
نفسه بعمل جديد ودخول لمنطقة كان يظنها بعيدة عنه ومقتصرة فقط على شباب المصورين،
أدهم يقبل رقبة ولاء وينزل لصدرها، بزازها عارية بشكل مبالغ فيه وقبلات أدهم
تتناثر فوقهم بحماس كبير وشهوة واضحة، رفعت يشعر بالحرج ويؤنب نفسه وهو يشعر
بقضيبه ينتصب، يلوم نفسه أن ينتصب قضيبه على إبنة شقيقته وهي مثل إبنته وفي عمرها،
يتنحنح ويخبرهم بذهابه، أدهم يعبر عن دهشته هو وولاء وهي تمسك بيده وهي تلوي فمها
كطفلة صغيرة
-
رايح فين بس يا خالو مش لما تصورنا بالأطقم بتاعتي!
يندهش
رفعت ولا يجد بد من البقاء وتلبية رغبتهم، يشربون من الشمبانيا وهو يرفض حتى يحتفظ
بتركيزه ويختفي العروسان في حمام السويت ويعودان وأدهم يرتدي بيجامة من الحرير
وولاء ترتدي قميص نوم قصير بشكل كبير وكل أفخاذها عارية وأكتر من نصف صدرها، رفعت
يبتلع ريقه من منظرها ويبدأ في توجيههم للأوضاع ويصورهم، أدهم وهي لا يكفون عن
الشرب بسعادة وولاء مع كل قميص تطلب صور لها وحدها بعدة أوضاع ومنهم اوضاع وهي على
الفراش وكأنها محترفة تصوير خاص، الشرب يشجعهم ورفعت يتوقف عن عدل قضيبه وإخفاؤه
وهو يدرك أنهم لا يشعرون بوجوده ورد فعله، قمصان ولاء تتغير وتزداد عري حتى أنها
إرتدت أكثر من قميص شفاف أظهر كل جسدها، بزازها واضحة وطيزها وحتى كسها المنتوف
بعناية، رفعت يفقد السيطرة على نفسه ويتعمد لمسها وهو يدرك سًكرها هي وأدهم، لم
يترك جزء لم يلمسه بيده، حتى كسها لمسه عدة مرات وأدهم يحضنها ويقبلها بشراهة
ويقبل بزازها، وقت طويل وقمصان عديدة حتى دخلت ولاء الحمام وعادت مترنحة وهي عارية
تمامًا وتضع فقط قطعة طويلة من القماش تخفي خلفها جسدها من الأمام
-
سوري يا خالو، بنات كتير متصورين الصورة دي ونفسي في واحدة زيهم
تمسك
القماش بيد والأخرى مرفوعة بين شعرها، تميل وتقف بالجنب ويلتقط صور عديدة لها
والقماش كأنه قطعة طولية أمام جسدها لكن اردافها ظاهرة وعند دورانها إلتقط لها عدة
صور سريعة وكل جسدها من الخلف عاري وطيزها عارية كلها بشكل جعله يرتجف من الشهوة
وجعل قضيب أدهم يرفع بنطلونه ويعبر عن شهوته العارمة.
بعدها
قرر الرحيل وتركهم وهم يحتضنون بعض وقطعة القماش تقع بينهم، عاد في ساعة متأخرة
بالطبع ودخل للكمبيوتر مباشرة بعد ما وجد منى نائمة وقام بتغيير ملابسه ليحمل
الميموري ويشاهد الصور من جديد، إندمج في المشاهدة حتى أنه لم يشعر بدينا التي لم
تكن نامت وبعد ووقفت بجواره تشاهد الصور مفتوحة الفم
-
يا نهارك يا ولاء
إرتعب
رفعت من صوتها وهي تحدق في صورة ولاء بقميص شيفون يظهر جسدها وأدهم يلتهم فمها،
شعر بخجل عارم وحاول التبرير
-
ادي اخرة اللي يسمع نصايحك، عاجبك الصور المسخرة دي
-
عادي يا بابا دي صور حلوة اوي اوي
إندهش
من تعليقها بشدة رغم خجله
-
كمل يا بابا عايزة أتفرج على باقي الصور
-
لأ خلاص كفاية كده، انا اصلا مش عارف طاوعتك ازاي وطاوعت الاتنين المجانين دول
-
يا بابا قلتلك ده عادي وكل الناس بقت تعمل كده
شعر
بصوت دينا مختلف وأدرك أنها تشعر بإثارة من رؤية الصور، لم يستطع أن يجعلها تشاهد
الصور امامه، نهض ودعاها للجلوس والتقليب وجلس على مسافة قريبة يدخن سيجارة، دينا
ترتدي شورت منزلي قصير وبادي خفيف وتضع ساق فوق ساق ويدها بين فخذيها وهي محدقة في
الشاشة تنظر بدهشة واضحة
-
اوووووف
صدرت
منها دون شعور ليقف ويتحرك خلفها وهي مندمجة لا تشعر به، تشاهد صور ولاء الأخيرة
وطيزها عريانة، قضيبه يعود للإنتصاب القوي ويدفع بنطاله للأمام مثل منظر أدهم في
الصور، صورة لأدهم وهو يقبل فم ولاء ويده تعتصر فردة عارية من بزها وهو يقف خلفها
وقطعة القماش منحصرة وجزء من كسها واضح بخفوت ودينا تصيح من جديد وهي تتحرك بجسدها
فوق المقعد ويدها تتحرك بين ساقيها
-
اوووووف اووووف اوووووف
يضع
يده فوق كتفها وترتجف من المفاجأة وهو يربت عليها لتهدئتها ويهمس لها
-
كفاية فرجة بقى يا ديدي
الشاشة
على صورة ولاء وطيزها عارية كلها وأدهم يحضنها من الأمام
-
الصور حلوة اوي يا بابا
-
حلوة ايه بس، انا مش عارف اتنيلت وصورتهم كده ازاي بس
يقف
بجوارها وترى إنتصاب قضيبه وتتلوى من جديد في مقعدها وتهمس برجفة في صوتها،
-
صدقني تحفة اوي اوي يا بابا وولاء تجنن
-
تجنن ايه بس، دي سافلة وضحكت عليا هي والزفت أدهم وصورتها وهي عريانة
-
عادي يا بابا، جسمها حلو وعايز تفرح بيه
-
اديني صورتها يا ستي وفرحتها، قومي نامي بقى
نهضت
وبدون قصد شعرت بوغزة في فخذها من قضيبه المنتصب لترتجف مرة أخرى وتتحرك نحو
غرفتها.
رفعت
يشعر بالخجل لإحتكاك قضيبه المنتصب بجسدها وأنها تفهم الآن أنه يشعر بهياج وإثارة
على جسد ولاء ابنة شقيقته، يعود لغرفته ويحضن منى في فراشهم ويظل يقبلها حتى
تستيقظ وتبتسم له وتحضنه
-
اتأخرت كده ليه رفعت؟
يخلع
ملابسه كلها وترى انتصاب قضيبه الشديد
-
انت هايج اوي كده ليه؟!
-
شكلك بالفستان كان يجنن اوي ومهيجني
تبتسم
بسعادة وتنزل على قضيبه تمصه بنهم وهو يتذكر جسد ولاء ويمسك برأسها برغبة عارمة
حتى يجذبها ويجعلها تجلس فوق قضيبه ويشاهد طيزها في المرآة كما يحب أن يفعل
بإستمرار.
نصف
ساعة من النيك القوي ومنظر طياز ولاء لا يفارق عقله حتى قذف لبنه بكس منى وأرتاح
وضمها لصدره وناما بسعادة وهدوء.
بعد
عشرة ايام حضر أدهم بصحبة ولاء واخذوا كارت ميموري عليه صورهم بعد تنقيحها
وتجميلها ووضع أدهم بيد رفعت مبلغ كبير ضخم لم يتوقعه رفعت على الإطلاق وولاء تؤكد
له أن أسعار الفوتوسيشن بهذه الطريقة وأنهم ممتنون له.
رفعت
يشعر بشهوة تجاه ولاء رغم أنها ترتدي ملابس عادية بنطال جينز وقميص، يراها بعقله
كما كانت في الاوتيل عارية وطيزها ظاهرة، قضيبه ينتصب، اصبح كلما رآها ينتصب قضيبه
بشكل مباشر
-
انا تحت أمركم يا ولاد في اي وقت ولما تحتاجوا صور تاني عرفوني بس
ولاء
تصيح وهي تجذب ذراع أدهم بشكل طفولي
-
علشان خاطري يا أدهم، ادي خالو بنفسه بيعرض عليك وأنت كنت مكسوف وبتقولي مش عايزين
نتعبه معانا تاني، أدهم يضحك ورفعت يشعر بفرحة عارمة أن هناك أمل لتصويرهم من جديد
-
اصل ولاء يا اونكل عايزة تتصور في شقتنا وبتقول لازم نسجل شكلها وشكل الديكور
-
عندها حق بصراحة يا أدهم، بس المرة دي الصور من غير فلوس وإعتبروها هدية جوازكم
ولاء
تصيح بسعادة وفرح
-
خلاص يا خالو بكرة بالليل تجيلنا شقتنا
-
حاضر يا حبيبة خالو
في
المساء جلس مع منى والبنات يشاهدون التلفزيون، ثم ذهبت منى ومي للنوم مبكرًا وبقيت
دينا معه
-
بابا، أنت وديت صور ولاء فين؟
-
اشمعنى؟!
-
اصلي دورت عليها على الكمبيوتر ومالقيتهاش
-
خلاص سلمتهم الكارت
-
ايه ده يا بابا يعني معندكش نسخة لنفسك؟
-
لأ طبعا، هاعمل بيها ايه؟!
-
ده المفروض يا بابا يبقى عندك نسخة من كل شغلك
-
معرفش بقى اهو اللي حصل
-
خسارة
-
مش خسارة ولا حاجة وبعدين اهم عدوا عليا النهاردة وعايزين يتصورا تاني صور جديدة،
بس في شقتهم قال ايه عشان تبقى ذكرى لو غيروا العفش والديكور في المستقبل، يبقى
معاهم تذكار لشقة جوازهم
تهلل
وجه دينا بالفرحة وهي تطلب منه بحماس
-
اروح معاك علشان خاطري
-
ازاي يعني؟! ماينفعش
-
ليه بقى يا سي بابا، ولاء بنت عمتي ومفيهاش حاجة
-
قلت لأ، دول عيال سفلة وممكن يتصوروا زي صور الفندق
لمعت
عيناها وعضت على شفتها بلا قصد ولاحظ ذلك ولكنه تجاهله
-
وفيها ايه ما هي بنت عمتي وأنا بنت زيها وصاحبتي كمان
-
اكيد مش هايبقوا براحتهم وهايضايقوا
-
طب خلاص سيبني اسألها ولو وافقت يبقى مالكش حجة
لم
تمهله فرصة للرد واتصلت بها وولاء ترحب بذلك على عكس توقع رفعت، دينا تقترب منه
وتجلس فوق ساقه وهي تداعبه وتقبل خده بحب
-
اولًا انا قاعدة فاضية ليل نهار ومش لاقية شغل، ثانيًا انت معلمني التصوير وممكن
أبقى المساعدة بتاعتك خصوصًا لو الشغل الجديد ده فتح معاك، وبقيت تطلب من ناس
تانيين
إقتنع
بكلامها وأخبرها بموافقته على أن تحمل كاميرا هي الأخرى ويشتركا في التصوير كنوع
من التدريب لها حتى تساعده في العمل الجديد بالفعل، خصوصًا أنه يأمل أن يتكرر
ويخترق هذا المجال وينجح فيه، منى تقبلت الأمر بسعادة وهي تشجع زوجها على تعليم
دينا وجعلها ذراعه اليمين بسبب سعادتها البالغة من المبلغ الذي حصل عليه وإشترى به
هدايا كثيرة لهم متعددة وبعض الأشياء التي كان يحتاجها البيت من وقت طويل، إرتدت
دينا بنطلون من القماش وبلوزة وخرجت معه يحملون معداتهم، كشافين إضاءة وكاميراتان،
رفعت يحاول أن يفعل الأفضل ويصنع صور غاية في الإحترافية والجمال، إستقبلتهم ولاء
بسعادة كبيرة وإحتضنت دينا وقبلتها بحب كبير، ولاء ترتدي شورت ضيق وقصير يجعل
طيزها بارزة بشكل بالغ، جسدها أكبر وأعرض من دينا بشكل واضح، دينا مثل أمها رشيقة
رغم أنها تملك جسد غاية في الجمال والتناسق، نهود شامخة مرفوعة لأعلى ومؤخرة
متوسطة بارزة ومستديرة ووجه بالغ الحسن والجمال، هي نسخة من منى أمها ولكن أنحف
منها بشكل صغير، جلسوا جميعًا حتى عاد أدهم من الخارج ورحب بهم وعزموهم على
العشاء، الشقة جميلة وشيك بشكل كبير ولاحظ رفعت وجود بار في أحد الأركان، إذا أدهم
من شاربين الخمور بشكل عام وليس فقط صدفة ليلة الزفاف.
بعد
العشاء جلسوا وسكب ادهم الويسكي الفاخر ولكن لم يشرب رفعت غير كأسين فقط وضحك وهم
يظنون دينا تشرب، فقط شرب هو وأدهم وولاء لتي تقلد زوجها في كل شئ، قاموا للداخل
لتحضير أنفسهم ودينا صاحت بدلال في رفعت
-
ايه بقى يا سي بابا، اشمعنى انتوا تشربوا وانا لأ
-
بطلي دلع يا بت، عايزة تشربي ويسكي كمان؟!
-
عادي يا بابا ما ولاء بتشرب
لم
تتركه حتى سمح لها بشرب كأس قبل خروج أدهم وولاء، كٌل منهم يرتدي ترينج رياضي وقام
رفعت ودينا بتصويرهم، دينا تبذل جهد ملحوظ رغم أنها بدأت تشعر بنشوة بسبب كأس
الويسكي، ترينج ولاء ضيق بشدة ويجسم جسدها بشكل صارخ، بعد الترينج إرتدى أدهم شورت
رياضي ضيق وبادي بحمالات وولاء مثله شورت ضيق وبادي يكشف نصف صدرها، وبدأ أدهم في
حضنها وتقبيلها ودينا تلف بحماس حولهم وبعكس رفعت تلتقط صور ضيقة بشدة لوجوههم وهم
يلتهون شفاة بعضهم البعض، بين كل عدة صور يصب أدهم كؤوس الويسكي وولاء يظهر عليها
السُكر والنشوة الكبيرة، بعد عودتهم لغرفتهم صبت دينا كأس ثاني لنفسها ورفعت يفشل
في منعها ويخضع للأمر ويشرب كأس رابع هو الأخر، أدهم بشورت قصير وضيق وولاء بقميص
نوم ضيق وملتصق بها، يحضنها ويقبلها وهم يصورون ودينا الأكثر جراءة وحماس تقترب
منهم عدة مرات وتمسك بأيديهم توجههم للأوضاع وبنفسها تجعل ولاء ترفع ساقها حول ساق
أدهم وتمسك بيده تضعها على طيزها من الخلف، رفعت يشاهد ويشعر بالإثارة والويسكي
يجعل حركته أبطء من حركة دينا، قميص عاري بشدة وطيز ولاء تظهر من خلف قماشه الخفيف
ودينا تحرك يدها أمام جسدها وهي تشعر بالسخونة، عدة صور وبعدها دينا تصيح بولاء
-
استني ادخل معاكي انقيلك حاجات أشيك
رفعت
يتفاجئ ولا يملك فعل ودينا تغيب معهم في غرفتهم وتعود وولاء ترتدي طقم داخلي من ستيان
شفاف يُظهر بزازها وحلماتها واندر صغير شفاف يُظهر كسها ومن الخلف خيط يغوص بين
فلقتي طيزها، رفعت قضيبه ينتصب بقوة وادهم وولاء في حالة سُكر بالغة، وبمجرد
وقوفهم يلتهم فمها بقبلاته ولا يكف عن لمس ودعك جسدها، ودينا تحثهم على مزيد من
العناق وإلتحام أجسادهم، تلمح انتصاب قضيب رفعت، وعند دخولهم الغرفة تقترب منه وهي
تهمس له بحنان وهي تشير نحو قضيبه
-
خد بالك يا بابا وداري نفسك شوية
يبتسم
بخجل ويمد يده يحاول عدله داخل البنطلون
-
اعمل ايه بس ده بيحصل غصب عني
-
عارفة بس علشان ولاء ما تتكسفش منك او أدهم يضايق إن بتاعك واقف عليهم
رغم
كل صداقتهم إلا أنها المرة الأولى التي تتحدث معه بهذه الطريقة الواضحة، يشعر
بإثارة أكبر من نظراتها لقضيبه ومن ألفاظها ويرد بخجل
-
هحاول بس هما سكرانين زي ما أنتي شايفة ومش هاياخدوا بالهم
تركته
وطرقت باب الغرفة وإختفت بداخلها لدقائق وعادت وخلفها أدهم بلباس داخلي صغير الحجم
وقضيبه يظهر بوضح من خلفه وهو في قمة الإنتصاب وولاء ترتدي قميص شيفون قصير ينتهي
عند نصف طيزها وتبدو كأنها عارية.
دينا
تلحظ نظرة والدها على قضيب أدهم وتستغل فرصة ذهابهم لشرب كأسين جديدن وتذهب وتهمس
له
-
ما تبصش كده على بتاع ادهم يا بابا، عادي يبقى هايج وهو مش مبطل دعك وتحسيس في جسم
ولاء
يشير
لها برأسه وهو يشعر بهياج بالغ ويصب الكأس الخامس ويشربه ويبدأوا في التصوير من
جديد، دينا تقترب منهم وتطلب من أدهم الجلوس على مقعد خشبي وتجعل ولاء تجلس فوق
خصره، يدي أدهم تدعك طيز ولاء التي تعرت كلها ويلتهم فمها ودينا ورفعت يشاهدون خرم
طيز ولاء وكسها بوضوح وهي تجلس فوق قضيب أدهم، تنظر دينا لوالدها وتشير له بإصبعها
أن يكمل عمله ولا يعترض.
رغبتها
في المزيد لا تنتهي وتقترب منهم وتجذب ولاء وتجعل ظهرها بإتجاه أدهم وبيدها تُسقط
حمالة القميص وتعري بزازها وتمسك يدي أدهم وتضعهم فوقهم، أدهم يدعك بزازها ويقبل
رقبتها ورفعت يتوقف عن التصوير ويكتفي بالمشاهدة والويسكي قد أدار رأسه بشكل كبير
وواضح، وتلتقط لهم عدة صور ثم تجذب القميص وتجعلها عارية بشكل كامل ثم تديرها
ليصبح وجها بوجه أدهم وتجعله يعود لدعك طيزها، صوت ولاء يصبح مسموع لهم وهي تصيح
بهياج
-
ااااااح
تحركهم
ليقفوا بالجنب وتقترب من أدهم وتهمس له
-
سوري يا أدهم بس علشان الصورة تبقى حلوة وماتتنسيش
وتجذب
له اللباس وتخرجه من قدميه وهي تحدث ولاء، خليكي حاضنة أدهم يا ولاء عشان الكوكو
بتاعه ما يطلعش في الصور، رفعت لا يصدق ما يحدث لكنه لا يستطيع الإعتراض وهو يتمتع
بشكل لا يوصف، طيز أدهم عارية ومندمج في تقبيل ولاء وكأنه لا يشعر بوجد أحد معهم،
دينا تبتسم لوالدها وهي تراه يضع يده فوق قضيبه ويدعكه بقوة من فوق ملابسه، تقترب
من ظهر أدهم وتضع يدها فوق طيزه وتحركها ببطء كأنها تستمتع بلمسها وهي تنظر
لوالدها بخجل ثم تمسك بيدي ولاء وتضعهم فوق طيز أدهم، تلتقط عدة صور ثم تلحظ أن
قضيب أدهم محصور في بطنها.
تقترب
منهم مرة أخرى وتطلب من ولاء الإبتعاد قليلًا ثم تمسك بيدها قضيب أدهم وتقبض عليه
بقوة لثوان وهو لا ينظر لها ومستمر في تقبيل ولاء وتوجهه للدخول بين فخذيها وتعود
لإلتقاط الصور وهي تديرهم وترى هي ورفعت رأس قضيب أدهم وهو يظهر من بين فخذيها
مبلل بماء كسها، تجلس دينا على ركبتيها خلف طيز ولاء وتلتقط عدة صور مقربة بشدة
لحركة قضيب أدهم، حركة أدهم تزداد سرعة ويرتجف وينطلق اللبن من قضيبه ويقع على وجه
دينا التي تجلس بمواجهته بشكل تام.
أدهم
وولاء يقعون من شدة الشهوة على الأريكة ودينا تنهض وتذهب بجوار رفعت ولبن أدهم
يغطي وجهها وتمسحه وهي تبتسم بخجل ويتحرك لسانها تلعق اللبن الموجود فوق فمها
ورفعت يرتجف ولا ينطق، دقائق حتى نهض أدهم وقضيبه مازال محتفظ بحجمه يبحث عن لباسه
وولاء تجلس مفتوحة الساقين وكسها مفتوح أمام رفعت ودينا، يرتدي ادهم اللباس وهو
يترنح ويقاوم السقوط ثم يخرج من درج المكتبة لفة نقود يضعها بيد رفعت وهو يتحدث
بلسان ثقيل معوج
-
عايزين صور تجنن يا اونكل
ساعدت
دينا والدها في جمع أدواتهم وخرجوا وهو في حالة هياج غير طبيعية وفي الأسانسير
تهمس له دينا
-
بابا بتاعك واقف اوي حاول تداريه عشان الناس
-
مش عارف، اعمل ايه يعني
تمد
يدها تمسكه من فوق الملابس وتحاول عدله بنفسها وهو يعض على شفته بهياج تام وتسقط
رأسه على كتفها من شدة شعوره بالهياج
-
داريه بس لحد ما نركب العربية
هز
لها رأسه ومشت بجواره تتعلق بذراعه حتى سيارتهم وفور ركوبهم شعرت به يشعر بضيق من
وجع قضيبه المحصور داخل بنطاله
-
بابا.. كده هاتتعب اوي
-
اعمل ايه؟!
-
خرجه من البنطلون عشان ترتاح
منظرها
ولبن أدهم يقع على وجهها وحركة لسانها وهي تلعق اللبن من فوق شفتيها ومشاهد ولاء
وعريها وكسها المفتوح جعلوه يستجيب ويفتح السوستة ويحرر قضيبه وهو يزفر بإرتياح
-
اووووووف
تربت
على فخذه وهي تهمس برقة ودلال
-
معلش، ده غصب عنك من اللي شفته
ولاء
جسمها مايص وحلو اوي وهي كمان مايصة وهايجة اوي، كلامها يعيد إثارته بشدة وبدون
وعي يمد يده يضغط على قضيبه وهي تزيح يده برقة
-
ركز أنت في السواقة والطريق يا بابا
تضم
يدها حول قضيبه وتحركها لأعلى وأسفل وتدلكه له بنعومة وهو يرتجف ويعض على شفته،
بعد قليل تشعر انه سيقذف لبنه فهمست له مرة أخرى
-
عرفني لما تيجي تنطر يا بابا علشان اللبن ما يجيش على هدومك وماما تاخد بالها
هز
رأسه بالموافقة وبعد دقيقة إرتجف بقوة وهو يصيح
-
هاجيب.. هاجيب يا ديدي
نزلت
على قضيبه بفمها ولبنه ينطلق من قضيبه وتمصه وتشفطه كله وتظل تمصه لدقيقة كاملة
قبل أن تعتدل وهي تبتسم بخجل وتحرك لسانها على شفتها
-
سوري يا بابا بس علشان ماما ما تشوفش وتضايق وتشك في حاجة
لم
يجد قدرة على الكلام وساد الصمت حتى صعدا لشقتهم ودوار رأسه من الويسكي جعله يدخل
مباشرة لغرفته وينام على الفور.
أصر
رفعت أن تذهب دينا معه للاستوديو لتعديل الصور هناك ولكي يجد فرصة مريحة للحديث
معها، ما حدث يُشعره بالخجل الشديد منها، وبنفس الوقت ما عاد به من نقود يجعله لا
يفكر في ترك الأمر وطريقة العمل الجديدة.
ذهبا
سويًا من الصباح وأغلق المكان عليهم وجلسا يجهزون الصور وهو يتابع صورها ويقيمها
ويعبر عن إعجابه البالغ من قدرتها على التصوير، لقطاتها مختلفة بشكل كبير، كلها من
النوعية المقربة وتظهر ادهم وولاء بطريقة غاية في الهياج خصوصا اللقطات الأخيرة،
يشاهدان الصور ودينا تبدي إعجابها بالقطات وتصفها بالروعة
-
ديدي انا مكسوف اوي منك ومش عارف اقولك ايه
-
ليه كده بقى يا بابا
-
يعني.. بسبب اني مقدرتش أمسك نفسي واللي حصل في العربية
-
وفيها ايه بقى، ده طبيعي تهيج اوي كمان من اللي صورناه وشوفناه
-
ايوة بس انتي مهما كان بنتي وما يصحش
-
لأ بنتي دي في البيت لكن في الشغل أنا المساعدة بتاعتك
-
بس أنا برضه زعلان منك
-
ليه تاني يا بابا؟
-
ازاي تعملي اللي عملتيه وتمسكي بتاع أدهم بإيدك
-
يوه بقى يا بابا، احنا زينا زي الدكاترة مفيش كسوف من الزباين بتوعنا، المهم
نعملهم احلى حاجة تعجبهم ويحبوها
-
طيب قوليلى بقى عرفتي كل الحاجات منين وازاي؟!
-
يا بابا أنا عندي تلاتة وعشرين سنة يعني كبيرة واعرف كل حاجة
-
ديدي بلاش لف ودوران، انتي مش اول مرة تعملي كده
قالها
وهو يشير نحو فمها اشارة للعقها قضيبه ورضاعة لبنه
-
بلاش كلام ممكن يعمل حواجز بينا ويخليك تضايق مني، احنا دلوقتي عاوزين نهتم بشغلنا
وبس وننجح اوي كمان فيه
وافقها
الرأي وهو يشير لها بمزاح
-
بس هاتقوليلى كل حاجة
-
حاضر يا سي بابا
شرعوا
في تعديل الصور ورفعت يشعر بهياج من رؤية الصور مرة أخرى وتلاحظ دينا وقوفه عند
صور ولاء وطيزها عارية بمواجهة الكاميرا
-
جرى ايه بقى يا بابا هي طياز ولاء مفرتاك اوي كده
ضحك
بخجل وهو يضربها بدعابة على وقاحة كلامها
-
مش قلتي احنا هنا شغل وبس
-
وهي عينيك اللي هاتطلع على طيزها دي شغل برضه، لعلمك كنت واخدة بالي امبارح انك
مركز اوي مع طيازها بالذات
-
بصراحة اه طيزها حلوة ومغرية اوي اوي
-
مممممم طب وايه هاتفضل تبحلق فيها كده ومش هانخلص شغل
-
حاضر يا ستي
بعد
قليل لاحظت شروده في صور ادهم وولاء وهم بدون ملابس وقضيب ادهم يظهر في عدة صور
وصورة اخيرة واللبن يخرج من فتحة قضيبه في لقطة مقربة بشدة لرأس قضيبه وهي محصورة
بين طيز ولاء
-
شكلهم يجنن
-
اوي يا بابا، لقطة ما تتكررش كتير
-
طيزها خلته ينطر من غير حتى ما يدخله
-
بابا
-
ايه؟!
-
شكلك كده بتعشق الطياز، ولا طيز ولاء بالذات؟
-
بصراحة انا بموت في الطيز المقلوظة الحلوة اوي
نظرت
لقضيبه ووجدته منتصب يرفع بنطاله، وضعت يدها فوق قضيبه برقة ودلال
-
طب مش هانخلص شغلنا بقى ونبطل نهيج شوية
ضحك
بخجل وهو يهمس
-
معلش دي حاجة ماحدش يتحملها
شعرت
بغيرة شديدة وقامت وهي تتحدث بعصبية
-
يعني طيز ولاء بس اللي حلوة ومقلوظة، لعلمك بقى أنا أحلى منها وبكتير كمان
شعر
بغيرتها وأنه بالغ في التعبير عن إعجابه بطيز ولاء
-
خلاص يا ديدي مش قصدي يا ستي
-
لأ أنا هاثبتلك، علشان أنت بتضحك عليا وبتاعك واقف من الصبح عليها
لم
تنتظر رده وقامت بفك أزارار البنطلون وخلعه ودارت وهي تجعل طيزها بمواجهته ثم بدأت
في خلع الكلوت ببطء وهو ينظر بتحديق وفم مفتوح وطيزها تتعرى وتخرج قدميها من
الكلوت وهي تلمسها من الخارج وتتلوي بمياصة
-
ها بقى يا سي بابا، طيزي أحلى ولا طيز ولاء
إبتلع
ريقه وهو يرتجف ويتفحص طيزها بشهوة كبيرة ويرى كم هي بالفعل جميلة بشكل مثير
وينتبه أنها تشبه طيز منى زوجته بشكل كبير
-
يخرب عقلك يا ديدي
-
ايه؟!.. مش حلوة
-
مش حلوة ايه، دي تجنن وأحلى من طيز ولاء مليون مرة
تحرك
يدها حول طيزها وتمر بإصبعها بين شق فلقتيها
-
يا سلام، بجد يا بابا
-
بجد اوي يا ديدي، طيزك نسخة من طيز مامتك بالظبط
دارت
بجسدها وجعلته يرى كسها وهي تلتقط الكلوت وترتديه وترتدي البنطال وتعود للجلوس وهي
تنظر لقضيبه وتشير نحوه وتهمس
-
وزبك هايفضل واقف كده يا بابا؟
أول
مرة تتلفظ بهذا اللفظ ويرتجف ويعض على شفته ويهمس برجفة
-
يعني عايزاه يشوف طيزك الملبن دي وينام؟!
-
مممم، قصدك أنا السبب يعني، ماشي يا سي بابا اللي بوظ حاجة يصلحها علشان نكمل
شغلنا
جلست
بين ساقيه وفتحت بنطاله وجذبته حتى قدميه وهجمت عليه تقبله وتلعقه وتلعق بيضانه
وفخذيه ثم تضعه بفمها وتمصه بنهم وهي تنظر له نظرة ثابتة تثيره بشده ويضع يده فوق
رأسها وهي تتابع المص والرضاعة بحماس وإشتهاء وتتلذذ بمذاقه، لم يستطع الصمود
طويلًا ليرتجف بقوة ويضغط على رأسها ويقذف لبنه وهي تشفطه ولا تترك نقطة تخرج من
فمها وتستمر في مصه ولعقه حتى تشعر به يرتخي وحجمه يصغر بفمها، لم يستطع منع نفسه
عن ضمها لذراعيه وتقبيلها من فمها بلهفة وإمتنان وهي تلعق فمه وتمص لسانه ثم تهمس
له، خلاص بقى يا بابا مش عاوزة أسخن أكتر من كده خلينا نخلص الشغل.
إرتدى
بنطاله وعادا ينهون عملهم بالصور ثم إتصلت بولاء تخبرها أن الصور جاهزة
في
نهاية اليوم مر عليهم أدهم وأخذ الكارت وهو يشكرهم بشدة، بعد عدة أيام تلقى رفعت
إتصال من ولاء وهي تخبره بسعادة بعمل جديد
-
خالو حبيب قلبي وحشتني اوي اوي
-
وأنتي اوي يا روح قلب خالو
-
بص بقى يا سيدى، ريري صاحبتي متجوزة بقالها خمس شهور وما عملتش فوتوسيشن زيي ولما
شافت الصور إتهبلت عليها وراسا وألف جزمة تعملها زيهم
-
هههه بس كده، من عينيا يا يا ستي
-
جوزها ميدو غني فشخ يا خالو وعايشين في فيلا كبيرة اوي وقلتلهم الفوتو سيشن بعشر
تلاف جنيه
لم
يصدق المبلغ وصاح بدهشة
-
ده أكتير اوي يا ولاء
-
مفيش حاجة كتير عليك يا خالو يا حبيبي، أنت صورك زي المصورين الأجانب وتجنن
-
ميرسي يا حبيبتي
-
هابعت الميعاد ولوكيشن العنوان لديدي بالليل
-
ماشي يا روح قلب خالك انتي
طارت
دينا من السعادة من الخبر وظلت تفكر ثم طلبت بعض النقود من والدها وأخبرته أنها
ستقوم بشراء بعض الاشياء تساعد في عمل صور أجمل، بعد عودتها أخبرت والدها أن
الميعاد في نهاية الاسبوع وظلت تفكر معه بصوت مرتفع
-
بابا احنا لازم يبقى عندنا ألبوم صور خاص بمكتبنا
-
مكتبنا؟
-
ايوة المفروض ان عندنا مكتب تصوير
-
طيب ايه بقى الالبوم ده؟
-
البوم فيه شغلنا وعينات منه عشان لما نروح لزباين نفرجهم عليها ونشجعهم يتصوروا
بحرية وبكده هايدفعوا أكتر بكتير من أي فوتو سيشن عادي
-
مش كل الناس زي أدهم وولاء
-
ممكن آه وممكن لأ، بس طالما ريري صاحبتها وشافت الصور تبقى عايزة نفس الشكل
والطريقة
-
خلاص كل ما نصور حد نختارله صور ونكون الألبوم
-
لسه هانستنى، ماينفعش نبان إننا مصورناش حد غير ولاء وأدهم
كده
قيمتنا مش هاتبقى كبيرة قدام الزباين
-
والعمل يا فالحة؟
-
بص أنا جتلي فكرة كده وهاقولك عليها
أنا
إشتريت ما سكات بتخبي الوش، ودي عمومًا هانحتاجها مع زباين كتير انا متأكدة من ده
-
وبعدين
-
أنا ممكن أتصور وابقى موديل وألبس الماسك والزباين مش هاتعرف إنها أنا لما أروح
معاك
فكر
قليلًا ثم تحدث
-
بس مش صح تتصوري صور زي دي وأخلى ناس غريبة تشوفها
-
ده شغل يا بابا مش ببيع نفسي، ثم بالماسك محدش هايعرف أني أنا اللي في الصور
-
يعني صورك مع صور ولاء دول اللي هايعملولنا قيمة؟
-
في واحدة كمان بس عايزاك تفكر كويس قبل ما ترد
-
مين دي؟
-
ماما
-
يا نهارك مش فايت
-
فيها ايه بس يا بابا، ماما جسمها تحفة جدا وهي أكيد مش هاترفض حاجة في مصلحتنا
كلنا
-
بس أنا مستحيل افاتحها في حاجة زي دي
-
ماتشيلش هم أنت
-
ازاي بقى؟!
-
ماما اتفرجت على صور ادهم وولاء وكانت مبهورة اوي بيها وأنا متأكدة إنها مش
هاترفض، أديها شافت الفلوس اللي خدناها من أدهم غيرت البيت ازاي وعرفتنا طريق
اللحمة والفاكهة واللبس الجديد
-
خلاص كلميها انتي أنا مش هاعرف
-
أول حاجة تصورني أنا وبعدين هي
-
ماشي
-
ناقص اقولك إني هاجيب موديل معايا
-
موديل، ازاي يعني
-
مش احنا بنصور كابل، يبقى لازم الصور تبقى لكابل
-
لأ كده تبقي إتجننتي وعايزة تفضحينا
اهدى
بس يا بابا، دي بقت مهنة وشباب كتير بيشتغلها ولاد وبنات ومنهم اللي بيشتغل موديل
لانجيري حريمي ورجالي، وعلى فكرة دي الخطوة الجديدة بس لسه محتاجة شوية تظبيط
علشان نتفق مع مصانع كبيرة وماركات محترمة
-
أنتي متحمسة اوي يا ديدي وانا مش قادر استوعب كل ده وبصراحة خايف
-
مفيش خوف يا سي بابا
خليك
واثق فيا ومتنساش اننا شركا في الفكرة والمكتب ولازم نكسب كويس وكويس اوي كمان
في
المساء كانت منى تجلس معهم وتخبر رفعت أنها موافقة ولا تجد مشكلة في المساعدة من
أجل نجاح المكتب وكسب زبائن جدد ونقود أكثر.
منى
جميلة ومرحة ومتحررة بشكل بسيط، في غرفتهم تمددت بجوراره عارية وهي تداعب صدره
بيدها
-
قلقان من ايه يا رفعت
-
يعني عايزاني أصورك بلبس عريان مع شاب وما أقلقش يا منى؟!
-
الناس كلها بقى عندها استعداد تعمل اي حاجة علشان تلاقي تاكل، ثم اللي هايشوف جسمي
هايعرف انه جسمي منين
-
الموضوع مش سهل ومش قادر استوعبه
مدت
يدها تضعها على قضيبه الشبه منتصب وتداعبه
-
نعتبر نفسنا في المصيف زي زمان ولابسين مايوه
-
يعني مش هاتضايقي مني وتقولي عليا بستغلك
-
قطع لساني ولا أقدر انطقها
ثم
هجمت على قضيبه تلعقه بحب ورغبة حتى هاج بقوة ونام فوق جسدها يقبلها ويلعق صدرها
وينيكها بشهوة كبيرة.
في
اليوم التالي كانت دينا تطلب منه الذهاب للاستوديو وإنتظار وصولها مع الموديل وهي
تؤكد له أنها لن تخبر الموديل الشاب بأنها ابنته حتى ترفع عنه الحرج، بعدها
بساعتين وصلت ومعها شاب وسيم ملون الأعين وأشقر الشعر ووجهه به وسامة واضحة وجسد
ممشوق ومتناسق
-
أعرفك يا استاذ رفعت بـ جيمي
-
اهلًا يا جيمي
-
اهلًا بيك يا استاذ رفعت
-
يلا نبدأ وما نضيعش وقت
دخلت
حجرة التصوير تستعد هي وجيمي ورفعت يجلس بالخارج و يشعر بالخجل ومع ذلك أمله في
النجاح والمال يدفعانه لسماع كلام دينا، تنادي عليه من الداخل ويجدها ترتدي ملابس
داخلية تُظهر جسدها بشدة وتضع ماسك على وجهه يخفي ملامحها بشكل كامل وجيمي مثلها
بنفس الماسك ويرتدي لباس ضيق يشبه ما كان يرتديه أدهم.
بدءا
في الإلتحام والإلتصاق وقضيب رفعت يسبق قضيب جيمي في الإنتصاب ويلتقط لهم عشرات
الصور، ثم تغير دينا ملابسها في وجودهم بلا خجل وترتدي قميص نوم شفاف وكل جسدها
يظهر ورفعت يرى بزازها وكسها لأول مرة وقضيبه يؤلمه من شدة إنتصابه ودينا ترى ذلك
وتغمز له دون رؤية جيمي، القبلات حميمية ورفعت يرتجف وهو يلتقط لهم الصور وجيمي
يلتهمها بفمه ويعصر بزازها وطيزها بيديه، بعد عدة لقطات تتخلص من القميص وتصبح
عارية وتخلع بيدها لباس جيمي وقضيبه ينطلق منتصب بقوة ومرتفع لأعلى.
صور
لها وهي بين ذراعيه وتمسك قضيبه بيدها وأخرى وهي تضعه بين فخذيها مرة من الأمام
ومرة من الخلف، يرى رأس قضيبه يخرج من بين فخذيها ويتذكر منظر طياز ولاء وادهم
يفعل معها نفس الشئ، طياز دينا بيضاء في غاية المرونة تتموج وهي تتحرك وتفرك كسها
فوق قضيب جيمي بشهوة كبيرة.
رفعت
يقاوم رغبته في ترك قضيب يقذف لبنه من شدة الشهوة دون أن يلمسه حتى ودينا تجلس على
ركبتيها وتبدأ في تقبيل طيزه من الخلف بشهوة لا تقل عن شهوتها وهي تتحس طيز أدهم
من قبل، فقط زادت على الأمر أنها فتحت طيزه بيدها وظلت تلعق خرمه ورفعت مصعوق من
الدهشة ولا يصدق قوة شبقها وهي تفعل ذلك، حتى منى زوجته وهي في قمة شهوتها لم
تفعلها وتلعق خرمه وكانت تكتفي فقط بلعق بيضانه وأسفلها.
تدير
جسده وتبدأ في تقيبل قضيبه وصوت القبلات يختفي مع صوت الكاميرا وهي تلتقط الصور
وتصبح القبلات لعق حتى يرتجف جيمي ويقذف لبنه بفمها وتخرجه وتدعه يقذف على وجهها
كي تجعل رفعت يحظى بلقطات لها واللبن يغطي الماسك فوق وجهها.
انتهوا
وإرتدي جيمي ملابسه وإرتدت دينا روب من الحرير وغادر وفور خروجه أغلقت الباب خلفه
وعادت لرفعت الجالس يلهث من الشهوة، خلعت الروب بعجالة ونزلت بين ساقيه وهي تخرج
قضيبه وتهجم عليه تلعقه وهو يئن من ألم الشهوة ثم يتفاجئ بها تنهض بدون مقدمات
وتجلس على قضيبه ويعبر كسها بكل سهولة وهو جاحظ الأعين ولا يصدق أنها مفتوحة ويصيح
بدهشة وصدمة
-
انتي مفتوحة يا دينا؟!
تهجم
على وجهه تقبله بجنون وشبق وهي تقفز بقوة فوق قضيبه وتصيح به
-
نيك الأول واقولك بعدين
هجم
على بزازها يرضعها بشراهة وهي مستمرة في القفز فوق قضيبه ولا تكف عن الصياح
-
اوووووووووف.. اااااااااااح
لم
يتحمل المزيد وحاول ازاحتها من فوق قضيبه وهو يصيح بخوف
-
حاسبي هاجيب
-
انطرهم فيا يا بابا ماتخافش
تداخل
صياحهم وهو يفقد القدرة على التحكم في قضيبه وينطلق لبنه داخل كسها وهي تصرخ
وترتجف من الشهوة والشعور بالمتعة واللذة
بعد
أن هدأوا جذبها من وجهها وهو يحدق فيها بلوعة ويسألها بحزن كبير
-
مفتوحة من امتى يا دينا ومن مين وازاي؟!
قامت
تقف وتضم رأسه لبطنها العارية وهي تربت عليه بحنان
-
هاحكيلك كل حاجة يا بابا
كل
حاجة حصلت وانا في تانية كلية، اتعرفت على "وليد" وقربنا من بعض وحبينا
بعض وشوية شوية بقينا نروح سينما أو اي مكان فاضي وهادي ويبوسني ويحضني لحد ما جه
في يوم وطلب مني نروح سوا شقة واحد صاحبه وناخد راحتنا هناك، كنت بحبه اوي ومتأكدة
إن هو كمان بيحبني اوي وبيعشقني كمان، كنا بنعمل كل حاجة المهم إني أفضل بنت،
بقينا نروح الشقة مرة واتنين وتلاتة كل أسبوع، لا بنشبع من بعض ولا حبنا بيقل أو
يتغير، لحد ما في يوم واحنا سوا في السرير وعريانين لقينا "معتز" صاحبه
وصاحب الشقة بيفتح علينا الباب وشافني وانا عريانة ونايمة على بطني جنب وليد،
اتكسف وقفل الباب ولما خرجنا كان مكسوف اوي وفضل يتأسفلنا وهو وشه أحمر ددمم ويحلف
إنه كان فاكرنا خلصنا ومشينا.
كسوفه
الجامد اوي ريحنا وخلانا مش خايفين منه وبعدها بأسبوعين تلاتة اتكرر نفس الموضوع
بس معتز خبط على الباب من غير ما يفتحه يشوفنا جوه ولا لأ، وبعدها بقى وليد يقولي
ان قد ايه معتز خام وخجول ومبقناش نتكسف وبقينا نروح وهو هناك وندخل الأوضة ونقفل
على نفسنا ومعتز برة وعمره ما ضايقنا أو عمل أي حركة تخوف.
بعد
فترة مش فاكرة قد ايه وليد قالي انه نفسه يجرب نشرب حشيش سوا، رفضت في الأول وبعد
كده مارضيتش أزعله ووافقت، روحنا في يوم بدري من الصبح ومعتز فتحلنا وقعدنا في
الصالة نشرب ومعتز شرب معانا وكان هو كمان زينا بيجرب لأول مرة، وليد كان جايب
السجاير ملفوفة وجاهزة وشربنا سيجارة ورا سيجارة لحد ما إتسطلنا احنا التلاتة
وبقينا نضحك من غير ما نحس ووليد يبقى يبوس فيا ويقلعني هدومي وكلنا بنضحك، معرفش
ازاي وايه حصل بقينا احنا التلاتة في الاوضة على السرير وعريانين ولما فقنا وصحيت
لقيت كسي متعاص ددمم ومعتز ووليد نايمين جنبي عريانين، فضلت اصرخ وأعيط وهما صحيوا
وفهمنا اللي حصل واننا سطلنا اوي بغباوة والأتنين ناموا معايا، فضلت بعدها فترة
مرعوبة ومش بكلم وليد وخايفة أكون حامل، لحد ما جاتلي الدورة وإتأكدت إني مش حامل،
بس بقيت مفتوحة ووليد فضل يلف ورايا ويتحايل عليا اسامحه ومعتز كمان كان بيتحايل.
وليد
كتب ورقة جواز علشان يأكدلي انه عمره ما هايتخلى عني وهو جاي النهاردة هو ومامته
علشان يخطبوني منك، وده اللي خلاني اعمل اللي عملته دلوقتي وأحكيلك كل حاجة وما
خبيش عليك.
رفعت
يسمع وهو صامت كالحجر ولا يعرف ماذا يفعل وهي تخبره أن وليد سيزورهم اليوم ويطلب
يدها بشكل رسمي
-
يعني بعد اللي حصل ده في تانية كلية لحد النهاردة ما فكرش يلمسك تاني؟!
-
اكيد لمسني كتير يا بابا، انا قلت خلاص اللي حصل حصل وكنت بحبه قد ما بيحبني وأكتر
ومش قادرة أبعد عنه، وبقيت أخد موانع حمل وبقينا نتقابل تاني زي الأول، بس بحرية
وبنعمل كل حاجة
-
ومعتز؟!
-
مافكرش يستغل الموقف أو يبتزنا وكان فعلًا خجول جدا وبيتكسف من خياله لحد ما هف
علينا نشرب حشيش تاني ولما اتسطلنا عملوا هما اللي الأتنين معايا، ولما فوقنا
الكسوف راح وحسيت بمتعة كبيرة اني مع الأتنين في وقت واحد وشايفة ازبارهم واقفة
عليا وهايجين.
رفعت
قضيبه تدب فيه الحياة من جديد وهو يسمع حديثها وهي تلاحظ وتكمل وهي تفرك له قضيبه
-
بقت متعة كبيرة ننام مع بعض احنا التلاتة وعرفت بالوقت ان معتز في الأساس جاي
وبيحب يتناك، وهو كان بتمتع اوي لما احسس على طيزه وألحسها وادخل صباعي فيها، حتى وليد
بقى هو كمان يحبني أعمله كده وبقينا سوا ومع بعض كل مرة، رفعت يجذبها من
يدها لتجلس على قضيبه مرة اخرى
-
كنتي بتتناكي من زبرين كل السنين دي واحنا ما نعرفش؟!
-
كنت بتمتع اوي يا بابا
مكنش
قادرة ابطل وبقيت مدمنة لحد ما عرفنا ان معتز في ولد شمام كده ومبرشم بينكيه اسمه
خليل وجه مرة وكلهم ناكوني وبقى خليل كل مرة يجيب واحد جديد معاه واتناك منهم كلهم
وكلهم كانوا زيك يا بابا بيموتوا على طيزي ومسميني دينا طياز، بقيت مدمنة ازبار
ولبن ووليد بقى يعشق يشوفني بتناك
-
يعني بقيتي شرموطة وهو معرص عليكي
-
بقيت متناكة يا بابا مش شرموطة.. اااااااااااااااااااااااااااااااح
-
وهايفضل يعرص عليكي بعد ما تتجوزوا
-
اووووف آه يا بابا النيك حلو اوي ما بشبعش منه
حيرة
كبيرة وصدمة شعر بهم رفعت لكنه لم يجد ما يفعله لأمر يحدث من ثلاث سنوات
في
المساء كانوا كلهم يرتدون ملابسهم الجديدة وينتظرون زيارة وليد واسرته، جلسة بها
الكثير من البهجة وتم الموافقة على الخطوبة وتحديد الزواج خلال شهر، وليد وحيد
والديه ولا ينقص شقته اي شئ وجاهز وله وظيفة جيدة ودخل جيد، شعر رفعت براحة وسعادة
وتأكد من حب وليد لدينا وأنه لا يمكن أن يتخلى عنها وسيحاول مع الوقت نزع افكارهم
الشاذة من عقولهم وجعلهم يعيشون حياة عادية بدون رغبات غريبة وممارسة الجنس مع
الأخرين.
في
اليوم التالي كانت منى تستعد وتقف في الحمام تنظف كل جسدها وتجعله ناعم كالحرير،
ذهبت مع رفعت ودينا للاستوديو وإنتظروا وصول جيمي
-
ما تخليني أنا اصورهم لوحدي يا بابا علشان ما تتكسفش من ماما ولا هي تتكسف منك
-
إسأليها وهي براحتها
صاحت
منى بخجل لا يخفي حماسها للتجربة
-
فرجيني صورك وانا اقول
فتحت
لها الصور على الكمبيوتر ومنى تنظر بدهشة وترى صورها وهي تلعق طيز جيمي وقضيبه
وتقف بين يديه عارية تمامًا وقضيبه يمر بين فخذيها وأخيرًا صورتها ووجها يحمل
لبنه، شعرت بشهوة كبيرة وخجل وهمست
-
صوريني انتي أحسن يا ديدي
هز
رفعت رأسه بالموافقة وبعد قليل وصل جيمي ودخلت دينا معه هي ومنى، رفعت بالخارج
وبعد دقائق غلبه الفضول ووقف بجوار الستارة يتلصص عليهم، منى ترتدي كلوت بخيط
يخترق طيزها الطرية الأكبر من طيز دينا وأن كانت تشبهها في الهيئة بشكل كبير وستيان
رفيع بالكاد يغطي حلماتها وتقف بين يدي جيمي ودينا تصورهم في عدة اوضاع، اجسادهم
تحتك وتتلاصق وايدي جيمي لا تتوقف عن دعك وفرك كل جزء في جسد منى وتظهر عليها
المتعة بوضوح، تبدل الطقم الداخلي وترتدي عدة قمصان كلهم يتمتعوا بعري بالغ يكشف
كل جسدها.
دينا
تخرج بدلة رقص شديدة العري والفجور وتجعل امها ترتديها وتطلب منها أن ترقص بها
وجيمي بجوارها يضم ذراعيه حول صدره وهو يشاهدها كأنه تمثال إغريقي ومنى ترقص
بمهارة يعرفها رفعت مسبقًا وجيمي احيانا يمسك يدها وهي ترقص بين يديه ودينا لا
تتوقف عن إلتقاط عشرات الصور حتى جعلتهم يتخلصوا من كل ملابسهم وهجم جيمي على منى
وصار يقبل عنقها بحرارة كبيرة وشهوته أضعاف شهوته بالأمس مع دينا، ومنى ترفض
التجاوب معه وتجعله يقبلها من فمها، فقط على مضض وبسبب إلحاح دينا عليها فركت له
قضيبه بيدها ودينا توجه رأسها كي تمصه وتلعقه لكنها ترفض رغم كل ما يظهر عليها من
شهوة كبيرة تجعل جسدها يرتجف.
بعدها
جعلته يفاخذها بقضيبه مثل الأمس وهو يكتفي بتقبيل عنقها وبزازها وهي تمسك برأسه
بيدها خوفًا من أن يقبل فمها، حتى إرتعش جسده وجذبت دينا أمها لتجلس أمامه على
ركبتيها وتجعله يقذف لبنه فوق الماسك على وجهها، منى يخر جسدها وتتمدد على الأرض
منهكة من شدة الشهوة وجيمي يغادر بعد دقائق ودينا توصله للباب وتعود لتجد رفعت
يحمل ساقي منى على كتفيه وهو عاري وينيكها بشهوة كبيرة،ىلم يتحمل رؤية ما حدث وفور
خروج جيمي من الصالة هرول لمنى ونام فوق جسدها بدون مقدمات، تقترب منهم وهي تمسد
جبين أمها برقة ومنى تعض على شفتها وتغمض عينيها وتتآوه وترتجف وهي تغرس أظافرها
في جسد رفعت بعنف بالغ حتى صرخ وقذف لبنه بأعماق كسها وقبلتهم دينا وهي تمسح العرق
من فوق جبينهم وتصيح بسعادة، كده بقى معانا ألبوم يجنن أي حد في الدنيا.
منى
تنهض وهي تشعر بإرتباك كبير وخجل رغم أنها كانت قبلها معلنة موافقتها بحماس كبير.
رفعت
يجلس مشتت الفكر وباب الاستوديو الخارجي مغلق ويكتفي بإضاءة خافتة وسيجارة بين
أصابعه، حضور وليد لطلب يد دينا وقرب زواجهم لا يمحو من عقله أنها ظلت لثلاث سنوات
دمية جنسية بين يد زوجها المستقبلي وأصدقاؤه، ما ينتظرها بعد زواجها من وليد يفزعه
بشدة وهو يعلم علم اليقين أنهم لن يستطيعوا التراجع عن لذة جربوها وعاشوها لسنوات
متتالية، يضحك بسخرية وهو يرى نفسه يؤنبها في عقله رغم أنه بنفسه سمح لشهوته أن
تجرفه وينيكها بكل شهوة وإستمتاع، الشهوة كحصان عنيف متمرد، إذا فلت لجامه لا
يستطيع أحد اللحاق به أو السيطرة عليه، كم ليس بالقليل من شباب الوقت الحالي خرقوا
كل الأعراف والقوانين وشحطوا إلى ما هو أبعد من الخيال، ليس الجميع مثل أدهم
ووليد، لكن من هم مثلهم بلا شك كثيرون وموجودين في كل مكان.
يفتح
الدرج الأخير في مكتبه ويُخرج ألبوم صور قديم، بداخله جزء من أدهم وأخر من وليد،
الألبوم به صور متعددة لزوجته منى، كان يتفنن في إلتقاط الصور الشبه عارية لها بعد
غلق الاستوديو، هو أيضا كان يتمتع بفعل ذلك ولها عشرات الصور منذ زواجهم وحتى وقت
قريب، بملابس داخلية وقمصان نوم وبدل رقص، ما كانوا يفعلونه في الماضي هو ما سهل
عليها وعليه قبول أن تصبح موديل عاري لإنجاح فكرة دينا والوصول لهواة التصوير
الخاص بمعرفة متخصص محترف.
في
غرفتهم وجدها مستيقظة تنتظر عودته بقميص نومها الأسود الذي يحبه ويشعل شهوته
بسهولة، شعرها مرسل حول رقبتها وتضع أحمر شفاة داكن اللون وكحل واضح وثقيل، صنعت
له الهيئة والمنظر الذي يستهويه وخلع ملابسه وظل بالبوكسر وهي تقترب منه وتبتسم
بدلال وتخلع له البوكسر، تريده عاري بشكل كلي وهي تجذبه من يده وتجعله يتمدد فوق
فراشهم وتتمدد بجواره وهي تداعب حلمة صدره برقة، تعرف أن هذه الحركة تثيره وتأجج
شهوته
-
أنت مضايق ليه يا رفعت وحساك مش مبسوط؟!
نظر
إليها بصمت وقضيبه يبدأ في الإنتصاب تدريجيًا وأغمض عينيه لثوان ثم جذب علبة
سجائره واشعل سيجارة سحقها بين شفتيه من فرط توتره ومشاعره المختلطة المتناقضة
-
مش فاكر لما عمرو جه يشتغل معاك وكنت بتعلمه؟
السيجارة
ترتعش بين شفتيه وهو يتذكر ما حدث حينها شاب صغير حضر بمعرفة أحد أصدقاؤه ولم يجد
من يساعده في تعليمه فنون التصوير وإختيار الزوايا وأوضاع التصوير المفضلة غير منى
زوجته، كانت دينا حينها في الرابعة من عمرها وكان يجعل منى تقف معه بعد مواعيد
العمل ويعلمه ويجعله يقف معها ويشرح له لقطات الزفاف، كان يلتصق بها وتلتصق به
ونتج عن ذلك أن إستيقظت الشهوة بجسد عمرو وكان يرتجف وإنتصاب قضيبه يفضحه وأعين
منى تراه وجسدها يشعر به وتنظر لرفعت وهي منتشية ترتعش، الأمر كان يشعره بإثارة
كبيرة وطيبة عمرو الكبيرة وخجله كانوا يُشعرونه بالطمأنينة وصار يجعل منى تعدد
وقفاتها وإنحنائتها ويطلب منه التجريب كما لو كانت زبونة يشرح لها ويهيئها للقطة
بنفسه، صوت منى الهامس ينتشله من ذكرياته
-
كان عمرو بيلزق فيا وبتاعه بيقف وأنت كنت بتهيج من المنظر وكنا بنرجع البيت سخنين
ومولعين، قضيبه يصبح شديد الإنتصاب ويطفئ السيجارة وينزل على بزها يلتهمه ويرضعه
بشغف كبير وهي تسترسل
-
فاكر المرة اللي خلتني ألبس بدلة الرقص علشان تعلمه أوضاع الرقص، كانت بزازي باينة
وطيازي كمان علشان أنت إخترت بدلة عريانة
حديثها
يُفجر الذكريات بداخل عقله وتشعر بها في قمة شهوته فتصعد وتجلس فوق قضيبه ببطء وهي
تنظر له بثبات حتى دفع بخصره بقوة يريد أن يشعر بكامل قضيبه داخل كسها
-
نسيت لما ماخدتش بالك وعلي صاحبك شاف ألبوم صوري وشاف صورى العريانة وبقيت مكسوف
ومش عارف تتصرف بعد ما شافهم وحكتلي يومها إنك سكت وسيبته يتفرج عليهم، تذكره
بالموقف ولا تعرف أنه قبل رجوعه للبيت كان يشاهد تلك الصور ويتذكر هذا الموقف
بالتحديد.
كان
وجه علي ممتقع بشدة وهو يشاهد صور منى بملابسها العارية وأيضا بدون ملابس، علي عاش
بلا زواج وكان يكتفي بعلاقاته النسائية ولا يرغب في الزواج وتحمل المسؤولية
-
يخرب عقلك يا رفعت ده أنت أستاذ تصوير
صاح
بها علي وهو يشاهد الصور بعد أن نسى رفعت الألبوم فوق المكتب ووقعت الفأس في الرأس
ولم يسعفه عقله بالتصرف
-
لقطات وكادرات تحفة وتجنن
يعرف
أنه يخجل أن يصف منى بالتحفة والجنان ويتحدث عن اللقطات منعًا للإحراج، عاد يومها
للبيت وهو مشتعل الشهوة بشدة وبين ساقي منى وضع قضيبه وهو يخبرها بما حدث وينتقل
لها هياجه وترتجف وهي تعرف أن علي شاهد صورها عارية
-
البت دينا طلعت لبوة اوي يا رفعت
-
شبهك اوي يا منى
-
اااااااااااااااااااح
تتحرك
بخصرها فوق قضيبه وهي تداعب بظرها بيدها وهو يفرك حلماتها
-
نيك اوي يا رفعت، الواد هيجني اوي
-
هجتي على الواد يا لبوة
-
زبره عرص اوي، واقف زي الحديدة.. اااااااااااااااااح
لم
يتحمل وتدفق لبنه في كسها وهي تهجم على فمه تقبله بشهوة كبيرة ولذة مشتركة بينهم،
منى من هذا النوع المقبل على الحياة، تعشق إرتداء الملابس اللائقة على جسدها
وتجعلها جميلة ومميزة، كل زميلاتها في العمل يحسدونها على جسدها المتناسق الرشيق
وإهتمامها بنفسها، أنيقة ومهندمة بشكل دائم وتعشق إرتداء الجيبات المتوسطة الطول
أو البناطيل الضيقة على قميص طويل، لم تسلم أبدًا من المعاكسات في طريقها
والمواصلات وحتى من نظرات العملاء في العمل، ملامحها هي ودينا تشبه الإيطاليات
ويميزهم أنف دقيق مرتفع، حتى أن زميلاتها يشبهونها بممثلة من جيل الثمانينيات
إسمها "فيفيان"، البشرة البيضاء والملامح الدقيقة والعيون السوداء والشعر الأسود
الفاحم الناعم الطويل، أتمت دينا ألبوم الصور، صور ولاء وصورها وصور منى، الألبوم
يشجع على التجريب ويفتح العقل للشهوة والرغبة في فعل المثل، ريرى تواصلت معها عن
طريق ولاء وحددت الموعد في الخامسة مساءًا.
توجه
رفعت بسيارته القديمة ومعه دينا لفيلا ميدو زوج ريري، فيلا كبيرة واسعة لها حديقة
كبيرة بها بسين مستدير الشكل والثراء الكبير واضح في كل التفاصيل، تفاجئوا من
هيئتهم فور مقابلتهم ببهو الفيلا، ميدو ذو جسد عملاق بمعنى الكلمة، طوله متران على
الأقل وجسد عريض وبطن متدلي وجسده ممتلئ بالشعر بكثافة مرعبة حتى ظهره وحتى رأسه
من الخلف، في حين أن ريري ضئيلة الحجم بشدة كأنها فتاة صغيرة، جسدها صغير بشدة حتى
أن دينا همست لوالدها وهي تسخر وتضحك
-
دي جسمها قد جسم مي أختي، تبدو بجوار ميدو كأنها طفلة صغير بصحبة والدها الضخم
الحجم
دينا
تفتح لهم الألبوم على اللاب توب وريري تنبهر بالصور وتبدو صبيانية التفكير بشكل
بالغ وواضح، قرروا إلتقاط الصور بجوار البسين، مايوه ميدو من النوع الصغير يبدو
كأنه محشور حول طيزه وفخذيه، وريري ترتدي بكيني صغير التصميم، جسدها لا يُشجع
بالمرة على صور ساخنة مثل ولاء وأدهم، جسدها "فلات" لا بزاز ولا طيز
تجذب النظر، المثير الوحيد هو شكلها بجوار جسد زوجها العملاق، عشرات الصور لهم ولا
يبدو على ميدو أي رغبة جنسية تجاه ريري كما كانوا يتوقعون، دينا تبذل مجهود كبير
كي تجعلهم يتأثرون وبالكاد نجحت في جعلهم يقبلون بعضهم البعض دون شهوة واضحة، رفعت
يشعر بالضيق وكان يمني نفسه برؤية ما يُشبع شهوته بجسد شهي مفعم بالأنوثة، على عكس
كل توقعاتهم إنتهت الجلسة التي بدت عادية بشكل كبير وكل همهم إلتقاط صور وخلفهم
ماء البسين ومنظر الغروب وقرص الشمس بلونه البرتقالي، فقط عادوا ومعهم المبلغ
الكبير المتفق عليه بعد أن أصر ميدو على أخذ كارت الميموري وعدم الرغبة في تعديل
الصور وتنميقها وعمل "إديت" لها، مهمة صغيرة سريعة لم ترهقهم وعادوا
يحملون مبلغ كبير لم يعد يحصل رفعت على ربعه طوال شهور من العمل.
زيارات
وليد تتعدد وتكرر ورفعت ومنى يشعرون بسعادة لقرب زفافهم، رفعت يشعر بخوف كبير ولن
يهدأ قلبه إلا بعد أن يتم الزواج بالفعل بشكل رسمي، إتصال جديد من ولاء وهي تخبر
رفعت أن صديقتها "علا" ترغب في تصوير حفل زفافها، فقط حفل الزفاف في أحد
الفنادق ثم فوتو سيشن في شقة الزوجية، علا ممتلئة الجسد بشكل ملحوظ وواضح، ولها
وجه ضاحك وسيم بغمازات كبيرة بوجنتيها، قام رفعت بالعمل كاملًا في حفل الزفاف ثم
ذهب ومعه دينا خلف سيارة العروسين لشقتهم، لم تحتاج علا وعريسها "صبري"
مشاهدة الألبوم الخاص بالمكتب، شاهدت صور أدهم وولاء وترغب في مثلهم، شقة متوسطة
المساحة أنيقة، دينا تحمل كاميرا بجوار والدها ويبدأوا في إلتقاط الصور بملابس
الزفاف ثم ذهبا العروسان لتبديل ملابسهم، صبري يرتدي بيجامة رياضية التصميم وعلا
ترتدي قميص نوم طويل وفضفاض من الستان، فقط جعل إمتلاء جسدها يظهر بشكل أوضح
وأكبر، بزاز عملاقة وضخمة وبطن كبير وأفخاذ ضخمة وثخينة، وبالطبع طيز عملاقة تناسب
حجم جسدها العريض، القميص لا يشف جسدها لكنه يُظهر نصف بزازها ومفتوح من الجنب
يُظهر فخذها الممتلئ ويوضح السلوليت به بشكل واضح بسبب بدانتها، صبري يضمها ويبدا
العناق بيهم وصوت الكاميرا يتكرر وهم يندمجون ويبدأ في تقبيل وجنتها ثم رقبتها ثم
شفتها، دينا تلحظ أنهم محرجون بشكل كبير، تحاول تشجيعهم وجعلهم يتوقفون عن خجلهم،
تخلع قميصها وتقف أمامهم ببادي صغير يحيط ببزازها وجزء صغير جدًا من بطنها
-
سوري يا جماعة شقتكم حر اوي
تضحك
علا وهي تداعب صبري
-
لسه مركبناش التكيفات
يبدلون
ملابسهم وصبري يرتدي شورت رياضي وعلا ترتدي قميص ضيق من الفيزون شديد القِصر
وبالكاد يُغطي طيزها المرتجة بشدة، صبري يأكل دينا ببصره ورفعت يلحظ ذلك وشهوته
تبدأ في الإستيقاظ وعيناه على طيز علا، لا يجذبه شئ أكثر من رؤية الطياز، دينا
تبدأ في الإقتراب منهم وتفهم نظرات صبري وتقرر جعله يثار بشكل أكبر، تتعمد لمس
جسده بصدرها وهي توجههم للوقوف وإنتصاب قضيبه يبدأ في الوضوح، تجلعه يضم علا
وتُمسك بيده تضعها فوق طيزها والكهرباء تسري في جسده ودينا تجذب البادي كأنها تشعر
بالحر وتسمح لجزء كبير من بزازها في الظهور، طيز علا بسبب أيدي صبري تبدأ في
الظهور بالتدريج، وتلحظ دينا أنها ترتدي كلوت عادي، قبل ذهابهم لتبديل ملابسهم
تهمس لها على جنب وعلا تضحك بخجل وتهز رأسها بالموافقة
-
العروسة شكلها على نياتها اوي يا بابا
-
واضح، وتخينة اوي كمان
-
ههههه، اومال مش مبطل بلحقة في طيزها ليه؟!
-
عادي، أنا بحب الطياز
-
عارفة يا سي بابا
عادت
علا وهي ترتدي قميص نوم طويل وشفاف بشدة وترتدي تحته كلوت فتلة فقط، بزازها عملاقة
بالفعل وتهتز مع حركتها حلماتها كبيرة منتصبة وطيزها تبتلع خيط الكلوت وتهتز بقوة
كما لو كانت مصنوعة من المهلبية، منظرها وعريها جعلو صبري يلتهم فمها في قبلات
طويلة ساخنة ويديه تعبثان ببزازها ودينا تأخذ لقطات مقربة جدا لهم وللمرة الثانية
تُمسك بيده وتضعهم فوق طيزها والقميص الخفيف وإحساسه بلحمها يجعلوه يدعكها بشدة
ورغبة كبيرة، رفعت قضيبه منتصب بقوة وهو يحدق في طيز علا وشدة ليونتها وحجمها
يثيرونه بقوة كبيرة، ذهبوا للتبديل ودينا تقترب من والدها وتدعك له قضيبه بيدها من
فوق ملابسه وهي تهمس له
-
زبك ده ما بيهداش خالص كده؟!
علا
تعود بوجه أحمر من الخجل وهي ترتدي طقم داخلي من ستيان لا يستطيع حمل كل بزازها
وكلوت بخيط من الخلف، منظرها وهي شبه عارية يحرق القلوب، صبري يرتدي كلوت صغير
قضيبه منتصب لأسفل ولا يُدرك أن رأسه تخرج وتظهر من جانب الكلوت، يتعانقان وتلامس
أجسادهم بعريهم بدون ملابس يجعلوهم يشتعلون بشكل أكبر بكثير، آنات علا تصبح مسموعة
وجسدها يرتجف ودينا تٌلصق جسدها بصبري من ظهره وتدفعه تجاه علا ويشعر بملمس جسدها
ويثار بقوة وهي توجهه لإخراج بزاز علا.
رفعت
خلف طيز علا وبه رغبة عارمة أن يهجم عليها ويفترسها، صبري يلتهم بزاز علا ودينا
عند تأكدها من ذهابهم لنقطة اللاعودة تقف خلفه وتبدأ في دفع كلوته لأسفل ببطء،
ولما وجدته صامتًا دفعته لأسفل وهو يحرك قدميه ويتخلص منه، طيزه مقلوظة وناعمة
وخالية من الشعر، دينا ترتجف وتثار وتتحسسها، صبري يتفاجئ ويلتفت لها وهي تدفع
رأسه برقة نحو فم علا مرة أخرى ويدها تتحسس طيزه برفق ونعومة ثم تهبط عليها تقبلها
وتحرك لسانها فوقها، صبري يرتجف وبيده يدفع كلوت علا لأسفل ويعلق حول فخذيها ورفعت
يمد يده ويزيحه لأسفل ويلمس طيزها دون أن يراه صبري، دينا تلعق طيز صبري ورفعت
يدعك طيز علا وقضيب صبري يبحث عن مكانه أسفل كسها ويتحرك بهياج بخصره، دينا تلتقط
صور متعددة لأحتكاك قضيب صبري من خلف طيز علا حتى تشنج ونالت فوق وجهها وفمها لبنه
وهي تلف جسدها بإتجاه رفعت وتمسح اللبن وتلعقه.
العروسان
يهدئان وعلا تهرول ناحية غرفتهم وطيازها ترتج بشكل لا يوصف، صبري يرتدي كلوته
ويشعر بالحرج ودينا ترتدي قميصها وتساعد والدها في جمع أدواتهم ويحصلون على المبلغ
ويعطون العريس كروت الميموري ويخرجون، دينا اصبحت متمرسة وقبل تسليم الكروت تكون
نسخت نسخة لهم على اللاب، لم ينتظر رفعت طويلًا وبمجرد أن ركبوا السيارة حرر قضيبه
وجذب رأس دينا كي تمصه وتلعقه بشهوة كبيرة حتى أتمت رضاعته وبلعت كل لبنه، منى
تعرف أن رفعت أصبح يعود من تلك الأوردرات هائج بشكل غير طبيعي، لا تنسى ما حدث مع
جيمي الموديل، ولو أنها تخجل من دينا لكانت تركتها ينيكها وتشبع من قضيبه الذي
فتنها بشدة، إرتدت له بدلة رقص فاحشة وفوقها الروب وإستقبلتهم وبعد العشاء في
غرفتهم، خلعت الروب وظلت ترقص له بمياعة كبيرة وهي تعلم أنه يذكر تلك البدلة
بالذات، إرتدتها من قبل وعمرو يتعلم تصوير الراقصات، المحل بجانب شارع محمد علي
وكثيرًا ما كان يأتي لهم زبائن منهم يرغبون في صور دعائية لهم ببدل الرقص، يشاهد
رقصها المثير ويتذكر كيف كان عمرو يرتعش وهو يرى بزازها شبه عارية ونصف طيزها من
أسفل تظهر بوضوح، قضيبه كان منتصب بشدة وهو يلتقط لها الصور ورفعت في ركن يتابع
وشهوته في السماء، بقعة لبن فوق بنطال عمرو فضحت شهوته وأنه قذف لبنه على جسد منى
ورقصها الماجن المثير، يتجرد من ملابسه ويفرك قضيبه وهي تبالغ في إثارته وتهمس له
وهي تهز بزازها أما عينيه
-
مفيش حد جديد عايز تعلمه التصوير يا رفعت؟
يعلم
أنها تريد إثارته وتذكيره بلبن عمرو المتدفق في ملابسه على جسدها
-
أوعى تفرج علي على صوري مع جيمي، احا يا رفعت ده انا كنت ماسكة زبره بإيدي وحاطاه
بين وراكي يالهوي ده هايقول عليا متناكة، ولا أقولك فرجه الماسك مخبي وشي مش
هايعرف أن أننا اللي بتشرمط في الصور
لم
يصمد رفعت وقذف لبنه وهو يدعك قضيبه ولم يتحمل إثارة منى ولا كلامها الفاحش، جلست
بين ساقيه تلعق قضيبه وهي تهمس بدلال
-
كده تنطر يا رفعت من غير ما تنكني، طب عمرو ينطر من غير ما يحطه ماشي انما أنت
لازم تحطه وتنيك وتتمتع، يدفعها بيده ويطلب منها معاودة الرقص، تستجيب له وترقص من
جديد وهي تخلع البدلة بالتدريج حتى تصبح عارية وترقص له ملط وهي تتفن في إستعراض
طيزها له وهي تعرف كم هو مدمن رؤيتها، قضيبه تدب فيه الحياة بعد أن قذف مرة بفم
دينا ومرة وهو يتذكر عمرو وعلي، تهجم على قضيبه بفمها تلعقه وتدفعه للخلف على ظهره
وهي تفتح ساقيه
-
عايز أجرب ألحس طيزك زي دينا
يرتجف
وهي تهبط بلسانها على خرم طيزه وتلعقه وتجرب ذلك الإحساس لأول مرة، تتمتع وهو
يتمتع أضعافها ثم ينهض ويجعلها تستند على الفراش ويدخل قضيبه في كسها وهو يدعك
طيزها بقوة ويتذكر طيز علا الممتلئة العملاقة، تهمس بشرمطة وهي تعرف ما يثيره
وتعتصر قضيبه بكسها
-
عروسة النهاردة كانت حلوة؟
-
تخينة اوي ومربربة
-
جسمها زي ولاء؟ تذكره بطيز ولاء الممتلئة
-
لأ قدها مرتين تلاتة
-
أوف قد طيز نبيلة أختك أم ولاء؟ يتذكر جسد "نبيلة" شقيقته أم ولاء
وطيازها الكبيرة التي تشبه طيز علا وتختلف عنها في لون البشرة لأنها قمحية اللون
-
آآآآآآه، بالظبط
-
طب نيك يا رفعت.. إدعك طيازي خليها تكبر أكتر وأكتر
لم
يتحمل المزيد وقذف لبنه بحرارة بالغة وهو يشعر بألم في قضيبه من تكرار الإنتصاب
بنفس اليوم، بعد عدة ايام أخبرتهم دينا أن وليد حدد ميعاد الفرح بعد عشرة ايام ولم
يبدي رفعت هو ومنى أي إعتراض، بداخله رغبة عارمة أن يتم الزفاف بأسرع وقت، زواجها
يضمن له حفظ سرها واستمرار حياتها، فقط ما ظل يشغله ويؤرق باله، ماذا ستكون حياتهم
بعد زواجها؟ هل ستترك العمل معه، أم ستستمر وحينها ماذا سيكون دور زوجها في عملها
وهل يعلم تفاصيله أم أنها لم تخبره بشئ.
حفل
زفاف بسيط ودينا ترتدي فستان فرح رقيق زادها فتنة وجمال وبدت لؤلوة مضية وهي تضحك
وتجلس بجوار وليد في الكوشة تضحك بسعادة كبيرة، رفعت في منتهى السعادة والشعور
أخيرًا بالراحة والهدوء بعد أن أوفى وليد بوعده وتزوج ابنته، منى بدت كقطعة نور
مضية بفستان سواريه فضي اللون ولم يكن من السهل على أحد تصديق أنها أم العروسة،
تبدو صغيرة ولا يمكن أبدًا أن تكون أم لتلك الشابة اليافعة الجالسة بجوار عريسها،
فستان ضيق يبرز جمال جسدها جعلها محط أنظار أغلب الحضور، تملك جسد شهي يتمنى من
يراه أن يناله ويتذوقه ولو لمرة واحدة، علي صديق رفعت يحضر ويجلس بصحبة رفعت ومنى
وابنتهم الصغيرة، لا يمكنه منع بصره من التمتع بفتنة منى وجمالها ورفعت يلحظ ذلك
ولا يمكنه الاعتراض، وكيف يعترض وعلي شاهد من قبل صور عارية متعددة لمنى الجالسة
بجواره؟!
انتهى
الفرح وذهبت دينا مع زوجها وعاد رفعت ومنى لشقتهم والفرحة متمكنة منهم وشهوتهم
متيقظة لا تحتاج سوى غلق باب غرفة نومهم وتجردها من فستان المثير والقاء جسدها بين
ذراعي رفعت وهي تتذكر نظرات المعازيم لها بشهوة، لا شئ يُسعد المرأة ويُلهب مشاعر
أكثر من تلك النظرات من الغرباء وهم يؤكدون لها أنها جميلة فاتنة مرغوب فيها
ولافتة للأنظار وموقظة للأزبار وفاتحة لشهوتهم في النيك والمتعة، شهوتها لا تقل عن
شهوة رفعت الذي كان يلحظ بدوره نظرات الرجال لها طوال الفرح والأهم نظرات علي
المفترسة لها اثناء جلوسه معهم، ليلة صاخبة لم يترك فيها رفعت سنتيمتر من جسد منى
ولم يلعقه ويقبله وهو يتخيل كل جزء من جسدها وهو فريسة أنظار المشتهين من الذكور.
في
ظهيرة اليوم التالي كانوا يقرعون باب العرسان وهم يحملون الهدايا لهم، دينا برداء
خفيف يُظهر جمالها وجمال جسدها ووليد ببيجامة تُذكر رفعت بمن صورهم من عرسان من
قبل في جلسات التصوير الخاصة، وقت طويل معهم وبحضور أقارب واهل وليد في سعادة ومرح
وقبل رحيلهم همست دينا بأذن والدها أن يعود في الغد ومعه كاميراته، فهم سريعًا ما
تريده، طباخ السم بيدوقه، تريد أن تتصور هي وليد مثل من سبقوهم من عرسان، تمكن منه
التوتر وهو يفهم ذلك واشتعلت شهوته رغم أنه تذوق دينا من قبل وناكها عدة مرات، لكن
مع زوجها وبحضوره الأمر جديد ومختلف، في الليل تلقى اتصال من علي يطلب منه لقاؤه
من اجل أمر هام ورفعت يطلب منه الانتظار يوم أو اثنان لأنه مشغول، لم يكن يشغل
باله غير زيارة دينا ووليد في الغد.
حمل
ادواته في اليوم التالي دون أن يخبر منى أنه في طريقه لدينا، دينا بقميص نوم مثير
تستقبله بصحبة وليد الدائم الابتسام، ليسوا في حاجة لتردد أو خجل مصطنع، على الفور
اخرج رفعت الكاميرا وبدا في التقاط الصور لهم ودينا تبدل قمصانها وقضيب رفعت يفضحه
وهو يرى عريها وعري جسدها وهي بين احضان وليد الغير مهتم او يشعر بأدنى خجل من
وجود حماه معهم، قبلات ورضاعة ألسنة وشفاه واصابع وليد لا تتوقف عن فرك ودعك جسد
دينا المتعلقة برقبته، قبل أن ينتهوا قطعهم صوت جرس الباب لتختفي دينا بعري جسدها
وتعود بيجامة وليد تحيط جسده من جديد ويفتح الباب ويجد امامه اثنان من صدقاؤه،
قدمهم وليد لحماه وعرفهم عليه، معتز وخليل، على الفور تذكر رفعت اسمائهم وما قصته
عليه دينا.
معتز
صديق زوجها الخجول وخليل رفيقهم الشمام جالب المخدرات والحشيش، ارتبك رفعت بشدة
وتوتر وتندى جبينه بالعرق، بالتأكيد جاءوا من اجل نيل نصيبهم من ابنته، هي عاهرتهم
من قبل ولا توجد مفاجأة أن يبحثوا عن نصيبهم من جسد العروسة، قطع شروده ظهور دينا
بقميص نوم مثير وعاري بشكل كبير وهي ترحب بهم، لم يعترض زوجها واكتفى بابتسامة
واسعة ولم يتمكن رفعت من فتح فمه وهو يعرف القصة وما فيها من قبل، ابنته شبه عارية
برعاية زوجها وبصحبة اثنان من الغرباء، لم يستطع الانتظار وهو يعرف نتيجة تلك
الزيارة والغرض منها لينسحب بعجالة خوفًا من حدوث تطور امامه ويعرف الغرباء انه لا
يختلف عن صديقهم القابل بكل سعادة مشاركتهم له في لحم زوجته، توتر كبير واضطراب
تمكنوا من عقل رفعت، مشاعر كبيرة بالندم بعد وجد نفسه في قلب الحدث رؤى العين وليس
فقط مجرد مستمع لقصة على لسان دينا وهي تقفز فوق قضيبه او جالسة بين ساقيه تلعقه
بنهم وشهوة، وجد نفسه يمشي بلا وجهة محددة وهو شارد ويلعن بداخل عقله ما وصلت اليه
ابنته وما وصل اليه بالتبعية من سقوط بسبب شهوته القديمة مع منى والجديدة مع دينا
الباحثة بشراهة عن النيك والمتعة بلا تمييز.
جلس
في الاستوديو يدخن سيجارته والصراع بداخل رأسه يزداد حدة ووحشية، شيطانه يخبره أن
المسؤول الان هو وليد الزوج وان ما يحدث هو غير مسؤول عنه، يحدث نفسه بذلك كي يجد
مخرج لعقله ويُخرس صوت ضميره بداخله، يفتح الدرج ويخرج البوم صور منى العاري، لا
شئ يهدأ مشاعره غير مشاهدة تلك الصور وتذكر وقت صناعتها، رغم انها معه وزوجته وبين
يديه طوال الوقت، الا ان رؤية صورها له وقع مختلف وتأثير لا يضاهيه عشرات المرات
من نيكها ولعق كسها وتذوق طعم عسل شهوتها.
تأخر
الوقت دون ان يشعر حتى اتصلت به منى لتطمئن عليه وهو يجيب بصوت خافت أنه في مشوار
هام وسيتأخر بعض الوقت، منى لم تكن تخلصت بعد من مشاعر الهياج منذ لية الفرحة، مر وقت طويل
ولم تعش لحظات قوية الاثارة مثل تلك الليلة وعشرات الأعين تشتهيها وتفترس جسدها
المفعم بالأنوثة، أخبرته أنها ستخرج لبضع دقائق لشراء بعض الاشياء للبيت وتعود
بسرعة، من مثل منى لا يفرق ان كانت ملابسها محتشمة او بها بعض الجراءة، انوثتها
وجمال جسدها لا يختفون بفضل ملابس واسعة أو محتشمة، وجهها لوحة مضيئة جاذبة للأعين
وكأنها يافطة دعائية تطلب من المارة والناظرين أن ينتبهوا أن سيدة جميلة أمامهم،
ليونة جسدها ومياصة حركة الغير مصطنعة اثناء مشيتها يجذبوا أعين الجميع بلا أدنى
مجهود، فقط تتحكم في نفسها طوال الوقت وتتجنب تلاقي الأعين وقراءة ما تحمله من
افتننان وشهوة واعجاب بها وبجسدها، رغم أن دينا ابنتها وورثت منها اغلب تفاصيلها،
الا أنها تظل الأجمل ولا مجال للعتراف والاقرار بغير ذلك، لعلها ابتسامة صغرها
الصانعة من شفتيها الوردتين لوحة تشبه لوحات الزهور، قميص وجيبة طويلة وخرجت في
طريقها للسوبر ماركت القريب من البيت، الوقت ليس متأخرًا والمارة متفرقين في
الشارع كٌل في طريقه وفقط المحظوظون منهم من يلمح منى ويفوز بنظرة لها ولجمالها
وجمال جسدها وانوثته الواضحة المتاميلة مع رقة ومياصة مشيتها وكأنها خُلقت بلا
عمود فقري.
تتمايل
بليونة كأنها راقصة تبدأ للتو في حركات رقصتها الجديدة مع صوت الموسيقى الهادئ في
بدايته، أحد هؤلاء المارة المحظوظين كان "ادم" الشاب الصغير صبي الأسطى
"سعدني" السباك، فور رؤيتها تذكرها على الفور وكيف ينساها وهو لم يتوقف
عن التحديق فيها وفي جمالها عندما استدعاهم رفعت لتصليح سباكة المطبخ والحمام،
أراد التودد لها والفوز بنظرة قريبة لها، لم يتجاوز عامه التاسع عشر ومنى كانت
تعامله كإبنها أثناء عملهم في شقتها، نحيف بشدة وملامحه هادئة تجعله يبدو مجرد صبي
صغير لم يتجاوز الرابعة عشر، تبعها حتى السوبر ماركت ولا يعرف بسبب قلة خبرته كيف
يبدا معها الكلام ويلفت نظرها، فقط تحرك ناحيتها وهي تنتقي طلباتها وعند رؤيتها له
تذكرته وابتسمت له بمودة وترحيب
-
ازيك يا ادهم
اتسعت
ابتسامته وتهلل وجهه بالفرحة أنها تذكرته خاطبته ليرد بسعادة واضحة وقليل من الخجل
التلعثم
-
ادم يا ابلة منى
ضحكت
بخجل وهي تعتذر له عن نسيانها الاسم
-
عامل ايه يا ادم؟
-
كويس يا ابلة كتر خيرك
-
على فكرة السيفون رجع يعلق تاني وكنت هاكلم الاسطى سعدني علشان يجي يشوفه
وجدها
فرصة ذهبية لعرض خدماته ورد بحماس
-
انا اجي ابص عليه واعمله يا ابلة
-
وانت هاتعرف؟
-
آه يا ابلة دي حاجة بسيطة، تلاقي حاجة حايشة الماسورة من جوة
-
خلاص يا سيدي بكرة تعالى اعمله
رحل
وهو يشعر بسعادة كبيرة لاقتناصة فرصة جديدة لدخول بيتها ورؤيتها بالتريننج الضيق
كالمرة السابقة، الاسطى لم يشغله امرها مثله، وحده من ظل اثناء فترة عملهم يحدق
فيها وفي جسدها مفتونًا وشهوته مرتفعة.
بعد
عودتها للبيت بساعة عاد رفعت من الخارج وهو مازال على حالته من التوتر والارتباك
وشعرت به ولم يعطها اجابة غير أنه يشعر ببعض الاجهاد، خلد للنوم بسرعة وشاهد في
حلمه دينا وهي ترقص عارية لوليد واصدقاؤه، مشاهد متابينة وهو يحلم بحلم جنسي بطلته
دينا ورفقاء زوجها، نفذت نقود رفعت بسبب الفرح ومصاريفه وظل ينتظر اوردر جديد من
اصدقاء ولاء ومعارفها للحصول على اي مبلغ جديد، الاستوديو لا يقدم الا الفتات ولا
يجدي ذلك في شئ.
جلس
يشاهد التلفزيون ومنى في عملها وقبل حضورها طرق ادم الباب وقد جاء لتصليح السيفون،
شعر بخيبة امل كبير وهو يجد نفسه بصحبة رفعت فقط الذي لا يعرف رغبة آدم الحقيقة من
المجئ، ظل يدعي العمل منتظرًا ظهور منى دون جدوى حتى لم يجد بُد من انهاءه، قبل ان
ينادي على رفعت سمع صوت منى وهي تدخل الشقة ليتهلل وجه من الفرحة ويتضايق انه لم
يعد هناك سبب لبقاءه، فكر سريعًا ثم قام بكسر طقم السيفون من الخارج ثم نادى على
رفعت واخبره ان الحمام يحتاج طقم سيفون جديد ومنى تراه وترحب به وتشكره على حضوره،
اخرجت من حقيبتها النقود وطلبت منه شراء ما يلزم والعودة لتركيبه، قبل أن يرحل سمع
رفعت يطلب من منى تحضير الغذاء بسرعة قبل ان ينزل ويذهب للاسوديو، فطن آدم لذلك
وقرر التأخر في العودة حتى تكون منى وحدها، كان له ما أراد وعند عودته فتحت له منى
وهي دون قصد تكافئه على ذكاءه وتستقبله بتريننج زهري اللون لا يختلف عن ساقه في
ضيقه والتصاقه بجسدها، الصبي بلا بوصلة خبرة في اخفاء غريزته ورغباته، حدق في
صدرها بوضوح ولاحظت هي ذلك وهي مندهشة من تصرفه ولم تتوقع انه مثله مثل الكبار
ومعازيم الفرح مفتون بجسدها وانوثتها، نظراته الساذجة المنعدمة الحرص أدارت مفتاح
شهوتها وتلذذها بنظرات الغرباء لها، الفرصة رائعة، رفعت بالخارج ولا يوجد غير
صغيرتها مي التي تلعب في غرفتها ولا تهتم بشئ.
قادته
للحمام وهو خلفها يتابع ببصره حركة طيازها المايصة وقضيبه الثائر المتحفز يُعلن عن
وجوده ويدفع مقدمة بنطاله للأمام، تقف على باب الحمام تمنع ضحكتها وهي ترى انتصاب
قضيبه وتوقن بلا ادنى شك أن آدم هائج ونظراته نحوها لا تتوقف وترى تلك الرجفة
بيديه وهو يعمل، حالة من المتعة نادرة الحدوث تشعر بها بفضله وبالقطع أرادت أن
تُزيد من جرعتها وتتمتع بما هو أكثر، تقرب منه تدعي الفحص وتهديه متعة تلامس
جسديهما، فخذها يحتك بفخذه وبقضيبه الثائر المنتصب خلف ملابسه وتعض على شفتها وهي
تشعر بصلابته، مارد الشهوة يسيطر عليها ويأمرها أن تدور أكثر وتجعل قضيبه يفوز
بملامسة طراوة طيزها، ثوان وكانت صلابة قضيبة تضغط على طيزها بقوة أكبر وتشعر به
على وشك المرور بين فخذيها، توترهم وحرارة ما يحدث جعلوا المفتاح يفلت من يده
وينفجر بعض الماء ويصيب جسدها وهي أمامه تبتل ملابسها وتصيح من المفاجأة
-
حاسب يا آدم، غرقتني حرام عليك
ارتبك
بشدة وخاف وهو لا يعرف انها تفعل كل ذلك برغبة ومتعة
-
آسف مش قصدي يا ابلة حقك عليا
-
خلاص.. خلاص ولا يهمك، ثواني هاغير الهدوم اللي اتبلت دي
غرفة
نومها مقابلة للحمام، بلا شك سيرغب في رؤتها وهي تغير ملابسها، تعرف ذلك وتتوقعه
وتعبر باب الغرفة دون أن تُغلق بابها خلفها وتعطي ظهرها وتخلع التريننج وتصبح فقط
بملابسها الداخلية وآدم خلفها يكاد قلبه يتوقف من هول رؤيته لعري كامل ظهرها الا
من كلوتها الصغير التارك المساحة الأكبر من طيزها عارية بوضوح، فعلت ذلك ببطء وهي
مستمتعة بالتعري لصبي بقضيب منتصب يقف خلفها، تتذكر جيمي وهو يضمها عاريًا بين
ذراعيه وتهم بالامساك بطرف كلوتها لخلعه وتصبح كاملة العري للصبي، ثم تتراجع وتخجل
وتخشى أن يثرثر وتضع نفسها في مشاكل، يكفيه ما رآى لترتدي ترينج جديد وتعود له وهي
ترى وجهه ممتقع وأحمر بلون الدم بسببها وبسبب فتنة جسدها، مهما طالت المتعة لابد
وأن تنتهي، أنهى آدم عمله وهو محتفظ بانتصاب قضيبه وشكرته وأعطته اجرته ورحل
وتركها تسقط فوق فراشها تتلوى وتتذكر جيمي وعمرو صبي رفعت القديم وحتى علي وتفرك
جسدها بعصبية وشهوة فائقة.
يقتحم
علي خلوة رفعت الجالس بلا زبائن وهو يعاتبه على عدم اتصاله به ويخبره أنه وجد فرصة
عظيمة لكسب النقود
-
بص بقى يا سيدي، بقى أنا اتعرفت على راجل غني وعنده مصنع ملابس وطلب مني أشتغله
تصوير منتجاته، هو عايز يمشي على الموضة ويعمل صفحة على النت يسوق بيها شغل المصنع
بتاعه، على الفور تذكر رفعت حديثه مع دينا، قصت عليه نفس الأمر من قبل وأخبرته أنه
أصبح أمر معتاد وكل المصانع وبيوت الازياء تفعله وتروج لموديلاتها وشغلها
-
طب يا سيدي الف مبروك
-
هو انا جايلك علشان تباركلي؟!
-
اومال؟
-
بص بقى يا سيدي انا اول ما اتفقت مع الراجل ورحت معاه المصنع وشفت الشغل وما
تأخذنيش نطت في دماغي صور الست منى بتاعة زمان اللي كنت شفتها عندك، تعرق رفعت
وشعر بالحرج وعلي يذكره أنه شاهد صور زوجته عارية وبملابس فاضحة
-
ايوة.. ايوة بس ايه العلاقة؟
-
صبرك عليا يا سيدي، بقى يا سيدي المصنع بيعمل عبايات وهدوم بيت ولامؤاخذة ملابس
داخلية ولانجيري، وبيني وبينك انا ما اعرفش البنات والستات الموديل اللي بيشتغلوا
في الموضوع ده ومش عايز السبوبة تضيع مني
-
طب ما تسأل وانت هاتلاقي اللي بيشتغلوا كده
-
ما أخبيش عليك انا قلت الحال من بعضه وأنت زي نوبة حالاتي الدنيا واقفة ومزنقة
معاك، وقلت نقسم اللقمة سوا ونخلي الست منى هي الموديل واهو نسترزق احنا الاتنين،
فز رفعت غاضبًا وهو يصيح بصديقه
-
انت اتجننت يا علي، عايزني اشغل مراتي تشتغل موديل وتتصور بكلوتات وقمصان نوم؟!
-
اقعد بس يا سيدي وحلمك عليا وافهني بس واحدة واحدة بالراحة ومن غير عصبية
تمالك
رفعت اعصابه وجلس وهو بداخله يعرف أنه كان بالفعل سيقوم بذلك في القريب بمساعدة
دينا ورعايتها
-
الشغل ده نوعين، في البجح وفي المداري، ولحسن الحظ صاحب المصنع من النوع التاني
ومش عايز موديل بوش مكشوف عشان ما حدش يعمله مشاكله أو يدخل في مشاكل، يعني الست
منى مش هايبان وشها ولا حدش هايعرف عنها حاجة
-
طب واشمعنى منى يعني؟!
-
ان جيت للحق ومن غير ما تزعل، الست منى جسمها حلو وموزون وسبق وأنت فرجتني صورها
وشفت قد ايه جسمها ع الفرازة زي صور باقي المصانع اللي الراجل وريهالي، هما عايزين
ست جسمها وسط وبلدي عشان الستات تشوف اللبس كويس وتفهم انه هايليق عليها وتتحمس
تشتريه
شرد
رفعت يفكر في عرض علي وقطع شروده فحيح هامس من علي لإغواءه
-
حاجة سهلة وفلوسها زي اللوز بدل وقف الحال اللي احنا فيه ده
-
طب سيبني افكر، الموضوع مش سهل مهما كان
-
على راحتك، يومين وهاجيلك ترد عليا، وأنا عن نفسي هاجهز الشقة عندي وهافتح أوضتين
على بعض يبقوا صالة تصوير محترمة وواسعة، بالكتير شهر وأكون مجهز كل حاجة ونبدأ
شغل
انتبه
رفعت وتسأل بتوتر من جديد
-
اشمعنى عندك يعني، ما الاستوديو موجود عندي اهو وجاهز
-
يا سيدي وهي هاتفرق في ايه، وانا مش عايز افضل متشحطط بين هنا وبين الراجل اللي
هايبعتلي اللبس وهايستلم مننا الشغل، وبعدين مش عايزين حد يحس بينا ويركز معانا
ويشوف شنط لبس داخلة وشنط خارجة ويتبصلنا في المصلحة، احسن حاجة يبقى كله مع بعضه
وأهو يبقى زي مكتب للشغل من بدايته لنهايته
أنهوا
حديثهم وجلس رفعت يفكر في الأمر حتى استقر على أن يزور دينا ويأخذ رأيها في
الموضوع، بشورت ساخن وبادي عاري استقبلته دينا وكانت وحيدة بعد خروج وليد، قص
عليها عرض علي ووجدها مرحبة بشدة بل وشجعته وأخبرته أنها مستعدة أن تشارك امها
العمل، فبرغم التشابه بينهم الا أن هناك فرق يمكن ملاحظته بين جسديهم
-
وكمان يا بابا انت متفق معايا اننا كنا هانعمل كده وصور المصنع ده هانجيب بيها شغل
تاني وتالت، دي خلاص يا بابا لغة العصر والموديلز بتوع الحاجات دي عادي ومعروفين
وليهم فلورز بالملايين على السوشيال ميديا وبقوا نجوم وبيلعبوا بالفلوس لعب
عاد
رفعت من عند دينا وقد حسم أمره أن يوافق علي على عرضه ويشاركه السبوبة كما قال،
عاد ولا يعرف أن منى تنتظره على نار الشوق ترجو الحصول على قضيبه بعد أن أعيت كسها
وبزازها من شدة الدعك والفرك منذ رحيل آدم، وجدها بقميص فاضح قصير لا يخفي كسها
العاري وبمجرد دخوله غرفته هجمت عليه تخلع ملابسه بتوتر تبحث عن قضيبه، قضيبه
المتوتر منذ ساعات وهو بخلفية عقله يتخيلها أمام علي لحم ودم شبه عارية يقوم
بالتقاط الصور لها بصحبته ومساعدته.
قص
عليها الأمر وهي بين ساقيه تلعق قضيبه وخصيتيه وخرم طيزه كما أصبحت تفعل مؤخرًا
بفضل دينا، حالة الهياج التي تعاني منها بسبب آدم جعلتها ترتعش وجسدها ينتفض وهو
يخبرها أنها ستقف باللانجيري أمام علي وتصيح بصوت كله شهوة ورغبة أنها توافق أن
تفعلها وتصبح موديل لعلي.
استيقظوا
في الصباح على صوت صغيرتهم مي وهي تصيح عليهم بعد أن انفجرت ماسورة المياة في
الحمام وغمر الماء المكان بشدة، هرول رفعت ومنى وقام بإغلاق المحبس العمومي ومنى
تسب آدم في سرها وتوقن أنه السبب، فهم منها رفعت ما حدث وقام على الفور بالاتصال
بالأسطى سعدني وخلال ساعة كان أمامهم هو وآدم وقام بتصيلح ما حدث وهو يضرب صبيه
أمامهم بغلظة وقسوة وآدم يبكي ويشعر بحرج بالغ مما يحدث له من اهانة أمام الأبلة
منى، انفعل وثار وتراجع للخلف وهو يسب الاسطى بالتبعية ويقسم له أنه لن يعمل معه
مرة أخرى.
لم
يجد رفعت أو منى فرصة لرد الصبي الذي فر غاضبًا وسعدني يعتذر لهم عما حدث ويُنهي
عمله ويرحل، منى تشعر بالضيق وتلوم نفسها أنها السبب فيما حدث للصبي الصغير، في
الاستوديو جلس رفعت وحيدًا بعد أن هدأت ثورة شهوته التي أشعلها عرض علي صديقه،
بداخله خوف خفي من الاستعانة بمنى، صراع متداخل بين استخدامها أو إستخدام غيرها،
شهوته ومتعته بالاستعانة بها لن تكون طويلة الأمد، هي زوجته ومعتاد عليها وبالكثير
بعد مرتين أو ثلاث لن يشعر بمتعة عالية، وبداخله صوت يخبره أن الغرض من استخدامها
بالنسبة لعلي أن يشاهد ويتمتع ويحقق حلمه القديم الغير غائب عن عقل صديقه في
رؤيتها عارية أو فعل ما هو أكثر من التمتع بالرؤية.
في
المساء كانت دينا تنضم له في عزلته ويتحدث معها ويخبرها بكل ما يجيش بصدره، أصبحت
بفضل ما حدث بينهم هي أفضل من يُحدثه ويأخذ رأيه، همست له دينا بعد أن فهمت الأمر
بأنه من الأفضل ألا يستعين بها بالفعل، من يفعلون تلك الأمور ويعملون بها هم من
الشابات الصغيرات الخالية أجسادهم من أي ترهل أو عيوب ببشرتهم وأجسادهم بفعل السن
والزمن، حديث طويل بينهم إنتهى بأن استقر رأيه أن تُصبح دينا هي الموديل لشغل علي،
دينا شابة صغيرة ممشوقة القوام ببزاز مشدودة مرفوعة لا تعاني من أي ترهل ولا تتدلى
فوق بطنها، حماس دينا للعمل يفوقه بمراحل وأفكارها طازجة وعصرية أكثر منه ومن علي،
منى تشعر الضيق من أجل آدم وتظن نفسها السبب فيما حدث بينهم، تتصل بالأسطى سعدني
وتتوسط للصبي أن يسامحه ويُرجعه للعمل دون جدوى، ورفعت حسم قراره وينتظر انتهاء
علي من تجهيز أموره لبدء العمل الجديد، لكنه بالطبع لم يخبره بعد أن ابنته هي
الموديل الجديد وليست منى.
زواج
دينا من وليد لم يقدم لهم جديد يذكر، سنوات وهم على علاقة كاملة لا ينقصها شئ، بل
ويزيدون عن المعتاد بممارستهم الزائدة بصحبة معتز وخليل، بعد زفافهم لم ينتظر معتز
وخليل أكثر من يومان وكانوا على موعد مع سهرة صاخبة مجنونة بصحبة العروسان، لا
جديد غير أن مسرح ممارستهم إنتقل من شقة معتز وفراشه القديم، لشقة العرسان الجدد
وفراش جديد بألوان زاهية، سهرة وثانية وثالثة وبعدها كانت تشعر دينا أنه آن الآوان
أن تنتهي تلك المسألة أو على الأقل تُصبح قليلة الحدوث، رغم حبها للجنس وممارسته
بمجون وجنون، الا أنها في المقام الأول لا يعنيها شئ أكثر من طموحها وكسب مال
وفير، ولا طريق لذلك أنسب ولا أسرع من إقتياد أبوها دائم الشهوة نحو العمل العصري
الجديد الناجح بكل سهولة في كسب المال بلا مجهود كبير.
لم
يُخبر رفعت زوجته بقراره بالاستعانة بدينا بديلة لها في العمل مع علي، هي بالأصل
هادئة غير فضولية وتكتفي بالذهاب لعملها صباحًا وأمور البيت والتزين لرفعت كل عدة
ليال لقضاء سهرة ممتعة وإرضاء وإشباع شهوتها.
تجد
آدم في طريقها أثناء عودتها في أحد الأيام، تُولد الفرحة في وجهه عند رؤيتها، وقفت
معه تحدثه بعطف وتطمئن على أخباره بعد مشاجرته مع الأسطى، يخبرها بقليل من التأثر
أنه ترك العمل معه بلا رجعة وأنه أصبح على حد تعبيره "يلقط رزقه" من هنا
وهناك في بعض الأعمال البسيطة أو العمل على وردية توكتوك من حين لأخر، ملامحه
وإبتسامته الرقيقة الطفولية تجعلها تتعاطف معه دون إرادتها، حجم جسده كأنه صبي
صغير رغم سنواته التسعة عشر، هؤلاء أصحاب الأجساد النحيفة الضئيلة لا يظهر عليهم
السن أبدًا بسهولة، ربتت على كتفه وحاولت إعطائة ورقة مالية متوسطة ورفض بشكل قاطع
أخذها وهو يؤكد لها أن حاله ميسور وأفضل بكثير من عمله مع الأسطى سعدني القاسي
القلب والمشاعر، رغم إنسانية الموقف الا أن رؤيته تذكرها بما شعرت به من متعة
لدقائق وهم وحدهم وتقف في مرمى بصره تغير ملابسها وترى انتصاب قضيبه خلف ملابسه،
ليست المتعة في الجنس فقط وتلاقي وتلاحم الأجساد، أحيانًا تكمن في بعض الممارسات
البسيطة التي تنشر الرجفة بالأجساد وتصنع نشوة تقشعر لها الأجساد وتُسكر العقل
والروح من فرط ولذة الشهوة، ترددت وتلعثمت وخفت صوتها وإرتجفت أهدابها وهي تقاوم
ارتباكها وتمني نفسها بلحظات جديدة بصحبة هدوء وخجل آدم، مجرد دقائق قليلة لا أذى
منها أو ضرر، تهبها ذلك الإحساس الذي لم تشعر به وهي تحت جسد رفعت وقضيبه يمرح
بكسها، أحيانًا تكون شربة ماء أهم وأعظم من إلتهام أشهى المأكولات
-
أنت وراك حاجة دلوقتي؟
-
لأ خالص يا أبلة، أامريني
-
طب ممكن تيجي معايا تشوف الحوض مسدود ليه
إنفرج
ثغره عن إبتسامة فرحة واسعة وهو يسمع كلامها وبلا تردد يتبعها بسعادة نحو شقتها،
الصغيرة نائمة ورفعت بالخارج ولم تجد شئ يفسد ما تخطط له، لم تفعل من قبل أي شئ
مهما كان بسيط بخلاف ما حدث مع آدم في المرة السابقة، كل ما فعلته خارج نطاق
العادي كان بصحبة رفعت وتحت أعينه، مظهر آدم الطفولي يشعروها بالأمان والطمأنينة،
ولا تجد مشاعر رفض بضميرها، مراهق هائج لا ينتظر أكثر من لمسة أو نظرة وهي لا تريد
أكثر من ذلك، فقط تبحث عن الشعور برجفة الشهوة وتسمع صوت ارتفاع دقات قلبها ورعشة
قدميها وهي لا تستطيع الوقوف، أشياء لا يفعلها قضيب رفعت ولا ألف قضيب مثل قضيبه،
الإغواء يصنع متعة خاصة لا يصنعها غيره، أغلقت باب الشقة فور دخولهم وقادته نحو
الحمام ليرى عمله
-
شوف ماله الحوض يا آدم على بال ما أغير هدومي
صوت
مرتعش وخافت مثل رعشة أناملها وهي تشير له نحو الحوض ويهز لها رأسه وتتحرك نحو
غرفتها وهي تعرف أنه ينتظر عرض جديد مثل المرة الأولى، باب الغرفة مفتوح وتعطيه
ظهرها وتبذل مجهود كبير وهي تحاول فك زراير قميصها بأصابعها المرتجفة بشدة، خلعت
قميصها وأخرجت الجيبة من قدميها وأصبحت بملابسها الداخلية فقط، ظهر عاري لا يخفي
عريه غير خط عرضي من قماش الستيان وكلوت صغير لا يُخفي أكثر من ربع طيزها وكأنه
كلوت ابنتها الصغيرة من شدة صغره، ولأن الشهوة والرغبة كالأدمان بعد كل مرة تأمر
صاحبها بزيادة الجرعة، وجدتها فرصة لن تتكرر بسهولة أن تتذوق ما هو أكثر من المرة
السابقة، الصبي خجول وصامت ولا يفعل ما يخيفها، مدت يدها للخلف تخلع الستيان
وتلقيه في الأرض ويتبعه كلوتها الصغير، فعلتها وهي تقاوم الدوار والشعور بالسُكر
البالغ وأصبحت عارية تمامًا، طيزها تهتز هزة خفيفة مرئية متأثرة برجفة كل جسدها،
آدم قضيبه يصرخ من الشهوة وهو جاحظ الأعين يرى الأبلة منى عارية أمام بصره.
أول
مرة يرى طيز إمرأة بكل هذا الوضوح والقرب، دقيقتان من متعة الرؤية حتى أخفت منى
جسدها خلف تريننج بدون أي ملابس داخلية، عادت له بوجه أحمر من الخجل والشهوة وأول
ما رأت كان انتصاب قضيبه الواضح بشدة خلف بنطاله، شعورها بالدوار لم يمكنها من
البحث عن تلامس واحتكاك الأجساد
-
ماله الحوض يا آدم؟
-
مفيش يا أبلة، الصرف بتاعه مسدود من الشعر وعايز يتغير
-
تعرف تغيره؟
-
آه يا أبلة ده سهل اوي، هانزل أشتري واحد جديد ورجع اركبه
-
ماشي يا آدم بس خد بالك لا يحصل زي المرة اللي فاتت والبيت يغرق تاني
-
ما تخافيش يا أبلة ده سهل ومالوش دعوة بماسورة المية أعطته النقود خرج ووقعت خلف
باب الشقة وهي تدخل يدها في بنطالها وتفرك كسها وتدعكه بشهوة وجسدها ينتفض، لا
تعرف كيف يحدث لها كل هذا من مجرد أن يرى جسدها مراهق لا يفعل شئ سوى رؤيتها
والتحديق في جسدها وينتصب قضيبه، تقذف شهوتها عدة مرات بسخونة بالغة وهي ترغب في
الصراخ بشدة من فرط ما تشعر به من محنة قوية، الفرصة مازالت سانحة لمزيد من
المتعة، هناك فرصة عند عودته أن تتمتع مرة أخرى، تفكر بهوس، غيرت ملابسها بالفعل،
لابد من مبرر جديد، ولكن لماذا البحث عن مبرر وما أهمية ذلك؟! الصبي صامت ولا خوف منه ولن يفعل شئ غير
امتاعها بنظراته، لكنها تبحث وترغب في جرعة أكبر، تريد أن ترى نظراته ولا تقف
بظهرها فقط، هرولت نحو غرفتها وأخرجت قميص نوم عاري، قميص أسود اللون من القماش
الخفيف يُظهر جسدها بالكامل، نظرت لنفسها في مرآتها وتأكدت أن كل جسدها يظهر من
الأمام والخلف، لا تعرف أن الصبي الصامت لا يملك من الخبرة أن يفهم حجم مكسبه مما
تقدمه له.
صغير
بلا عقل ناضج فور أن قابل صديقه حوده في طريقه، هرول إليه وهو يقص عليه أنه ذهب من
جديد للسيدة التي حدثه عنها من قبل، أحاديث الصبية المعتادة وهم يتهامسون وكٌل
منهم يحكي للأخر ما شاهده من مواقف أو مر به من حدث جنسي، منى وغيرها لا يعرفون
ولا يفهون أن الصبية لا يتحكمون في ألسنتهم، رغبته ومتعتهم في الحكي أكبر من
متعتهم عند حدوث الحدث ذاته، آدم لا يفهم أن منى تفعلها برغبتها وقرارها، يظنها
صدف سعيدة يهبه القدر اياها، حوده ينفعل ويثار وآدم يخبره أن السيدة "قلعت
ملط" وهو يشاهدها دون أن تعرف أنه يشاهدها، حوده يرجوه أن يذهب معه ويجعله
يرى تلك السيدة ويتمتع مثله، وما فائدة صداقتهم إن لم يوافق آدم ويصحبه معه بكل
سهولة، الأمر كله بالنسبة لهم من زاوية واحدة أنهم محظوظون وأن السيدة على نياتها
ولا تعرف أنهم يبحثون عن الاستمتاع برؤيتها
-
بس يا بنب دي خلاص أكيد مش هاتغير تاني ولا هاتشوف حاجة
-
يا عم وماله عايز أشوف شكلها علشان أعرف أتخيلها وأنا بضرب عشرة
-
هي بتلبس ترنجات بنت متناكة اوي، ضيقة خالص بتخلي جسمها ابن فاجرة
-
طب يلا ابوس أيدك هاموت واشوفها
صحبه
للعودة لها ولا يعرفون أنها مازالت تدعك كسها وتنظر وصول آدم بقميصها الفاضح،
إنتفض جسدها فور سماع صوت جرس الباب ومعرفتها بوصوله من جديد
-
مين؟
-
أنا يا أبلة، أنا آدم
بيد
مرتجفة فتحت الباب وهي تقف بالجنب خلفه حتى لا يراها أحد بالصدفة من الخارج، آدم
يعبر الباب ويتبعه حوده ومنى تُصعق بوجود رفيق معه، وقعت الفأس في الرأس ولا مكان للهرب
وهي تقف بقميصها وعهرها، آدم يغلق الباب وتظهر لأعينهم منى وتجحظ عيونهم من هول
المشهد وحوده يفتح فمه كمن صعقته الكهرباء، منى مصدومة مرتجفة وأعين مفزوعة وهي
تنظر لوجه آدم كأنها تسأله عمن يكون رفيقه وسبب وجوده، تحاول عبثًا إخفاء بزازها
بيديها ولكن وإن فعلت من يُخفي عن أعينهم كسها الظاهر من خلف قماش القميص الخفيف،
دقيقة كأنها دهر من الصمت والوجوه المصدومة لثلاثتهم حتى نطقت منى بصوت مرتجف
-
جبت الحاجة؟
-
آه يا أبلة معايا أهي وهادخل أركبها
تحركوا
نحو الحمام وحوده ينظر وراءه لا يريد إبعاد بصره عن التمتع بجسد منى العاري، تحركت
نحو غرفتها لستر جسدها قبل أن يوقفها صوت حوده الذي لا تعرف من يكون وهو يرى طيزها
وينبهر بجمالها وبروزها
-
عندك شريط لحام يا ابلة؟
ارتباكها
جعلها تفقد القدر الهين للتفكير البسيط وخوفها جعلها تجاوب بتلعثم
-
آه عندي
تدخل
الحمام معهم وكأنها مجرمة ضبطوها ولا تملك حق الدفاع عن نفسها وقد كشفوا سرها
ونيتها في ستر جسدها، مرت بجوارهم لأخر الحمام لجلب شريط اللحام ووضعته بيد حوده
ولا تعرف ما حدث بالضبط قبل أن تجد نفسها بين جسدي الصبيين، ضيق الحمام تسبب في
ذلك وحوده الأكثر جراءة يستغل الموقف ويحك جسده باللحم الطري بجواره، شعورها بفعل
الخطأ جعلوها منعدمة الحركة والتصرف وهي ترى نظرات الشهوة بأعينهم وبناطيلهم
المدفوعة للأمام بسبب قضبانهم المنتصبة، الثلاث أجساد متلاصقة محتكة وحوده يصبح
خلفها وتشعر بقضيبه يضغط على لحم طيزها، خليط من الندم والخوف والصدمة والشهوة
وكسها مازال مبلل بعسل شهوتها ووجدت نفسها محصورة بين صينية الحوض والصبيين خلفها
يحكون قضبانهم بطراوة وليونة طيزها، أصبحوا كقطعة واحدة وصمتها سمحوا لأياديهم أن
تتشجع وتمتد وتشعر بهم يدعكون جسدها من الخلف حتى أنها شعرت أن قميصها يرتفع لأعلى
وطيزها تتعري بالكامل، ترتجف ويتشنج جسدها وهي صامتة وكأنها بصمتها تعطيهم ثمن ألا
يفضحوها ويخبروا أحد أنها إستقبلتهم بقميص فاضح كاشف لكل جسدها، دعك وفرك هيستيري
من أياديهم لجسدها وهي تتلوى وسطهم بلا مقاومة تُذكر واستسلامها يشجعهم أكثر واكثر
والأيادي تعرف طريقها لبزازها، تكتفي بالصمت والهروب من نظراتهم وكأنها بإتكاءها
على الحوض واعطائهم ظهرها ينقذوها من هول وعظمة وغرابة ما يحدث، أصابعهم تصل لكسها
من الخلف وتود الصراخ وتكتفي بعض شفتها وهي تتشنج بشكل حاد وترفع رأسها وترى
منظرهم في مرآة الحوض، كأنهم زومبي بأعين جاحظة غير مصدقة يلتهمون جسدها بأيديهم
بشراهة بالغة، أصبح قميصها فقط قطعة قماش حول خصرها وبزازها وطيزها عاريين تحت
سطوة أيديهم وآدم يود أن يثبت تفوق عن صديقه ويُخرج قضيبه ويحكه في طيزها، حوده
يقلده وهي ترتجف وولولا تمسك أيديهم بجسدها لسقطت على الأرض، يحاولون الايلاج بالتناوب
وجسدها المتخشب خلف الحوض لا يسمح لهم بغير مرور رؤس قضبانهم من بين فلقتي طيزها
ويتعاقب شعورها بنزول لبنهم واحد بعد الأخر، إنتهوا وهدأت أجسادهم وتركوا جسدا وهي
تبذل جهد مضني حتى تمر من بينهم وتتجه نحو غرفته، لا تصدق أن كل هذا حدث بكل هذه
السهولة في دقائق معدودة، خططت لمتعة أقل بكثير ولكنها أوقعت نفسها فيما لم تتوقع
أبدًا.
القدر
يخطط لنا بطريقة مختلفة عما نخطط له، إرتدت روب ثقيل يُخفي جسدها وظلت بغرفتها
مصدومة غير مستوعبة حتى سمعت صوت آدم يخبرها بالإنتهاء من عمله، خرجت لهم وهي
تتفادي النظر في وجوههم ووضعت بيده قطعة نقود كبيرة ومثلها لرفيقه الذي لا تعرف
اسمه حتى، النقود قد تكون ثمن لصمتهم عما حدث، تركوها وهم سعداء بما حصلوا عليه من
نقود ومتعة فاقت خيالهم، وعادت لغرفتها تدفن وجهها في وسادتها تود الهرب من إدراك
ما حدث.
دينا
تزور رفعت وتجلس معه تخطط معه عملهم القادم وتخبره أنها ستحضر له مفاجأة ولن تخبره
بها الا بعد نجاحها فيها، يساألها بصوت هامس عما يشغل باله منذ زواجها، عن معتز
وخليل وعلاقتهم الجماعية معها ومع زوجها، تقوم من مكانها وتجلس ملاصقة له وهي
تداعب أذنه وتهمس له
-
افتكرت وحشتك يا بابا، من ساعة فرحي وأنت بعيد عني ومش سائل فيا
كلامها
يوقظ شهوته ويشعر بأناملها وهي تتحرك فوق خصره وتُمسك بقضيبه الذي بدا في
الإستيقاظ والانتصاب
-
ردي عليا الأول
-
ما تقلقش كلها حاجات عبيطة، سهرنا مرة ولا أتنين بس من يوم فرحي
تفتح
سوستة بنطاله وتُخرج قضيبه وتنزل عليه بفمها تلعقه وهي تتنهد بشوة، يقطع مصها صوت
علي ينادي من الخارج لينتفض رفعت ويعدل ملابسه ويدعوه للدخول يتفاجئ بوجود دينا
ويرحب بها بحفاوة ثم يحاول الحديث مع رفعت بدون توضيح
-
لسه ما خلصتش المكان للأخر بس الراجل عنده كام حتة كده مستعجل عليهم ضروري وبيقولي
أهو بالمرة ياخد فكرة عن شغلنا، قبل ان يجيب رفعت سبقته دينا وسط دهشة علي
-
عنده حق طبعًا يا عمو، لازم يشوف عينة من اللي نقدر نعمله علشان يتشجع ويشتغل
معانا
علي
ينقل بصره بينها وبين صديقه يبحث عن توضيح ورفعت يخبر بخجل أن دينا تعمل معه منذ
فترة وتعرف أمر شغلهم الجديد وستكون معهم والأهم أنها هي الموديل وليست منى، رغم
ضيق علي من معرفة أن منى لن تأتي ولن ينعم بتحقيق رغبته القديمة برؤيتها، الا أن
جمال دينا وتخيله لها سرعان ما جعلوه يبتسم بهدوء
-
يلا ع البركة
دينا
تتحدث بجدية لا يعرفها رفعت
-
المهم يا عمو، ممكن أعرف طبيعة الاتفاق والأجر والأمور دي؟
تفاجئ
علي من جديتها وأجابها بصوت رصين
-
أنا إتفقت معاه بالشهر، كل شهر هناخد منه عشرين ألف نقسمهم أنا وابوكي
-
غلط طبعًا يا عمو، انا دارسة السوق كويس ومفيش الكلام الفارغ ده، احنا هانشتغل
بالقطعة، كل قطعة ملابس هناخد عليها ألف جنيه ونديله تلت صورتين او صورتين حسب
تصميم وشكل الموديل، لو مش عارف تتفق معاه سيبلي أنا الموضوع ده، مش عايزين حد
يضحك علينا
-
مش عارف يا دينا بصراحة، بس لو أنت عارفة إنو ده سعر السوق يبقى هاكلمه وأفهمه
-
لأ يا عمو، احنا نعمله العينة وتقوله انها مجانية عربون شغل بنا وتتفق معاه على
النظام اللي قلتلك عليه
-
ماشي يا ستي
تدخل
رفعت المعجب بجدية دينا وحديثه الواعي المدرك للعمل بشكل واضح
-
هي فين العينة يا علي؟
-
عندي في البيت، خمس جلاليب بيتي
تكمل
دينا حديثها الجاد
-
تمام يا عمو، بكرة نصورهمله ولما تديله الصور تتفق معاه زي ما قلتلك وأوعى يفاصل
معاك احنا مدينله سعر تحفة والشغل بعد كده مع المصانع اللي بعده هاتون أغلى كمان،
آه.. على فكرة نسيت اقولك، الألف جنيه ده للموديلات العادية، أما اللانجيري هايبقى
الضعف، هو أكيد سائل وعارف الدنيا ماشية ازاي والناس بتاخد قد ايه وهايفهم ان ده
سعره ممتاز جدُا وقليل
تواعدوا
على التصوير في اليوم التالي وبعد رحيله تبعته دينا وتركوا رفعت الذي لم يأتي
بشهوته ولم تكمل دينا معه ما بدأته، عاد البيت ليجد منى تدعي النوم وحاول معها أن
يوقظها وتخلصه من توتر قضيبه دون جدوى، حتى أنها لم تتأثر أو ترد وهو يخبرها بأن
دينا ستحل محلها وتصبح موديل عملهم الجديد.
فقط
تدعي النوم وتُغمض عينيها وهي تشعر برعب كبير بسبب ما حدث، هل سيخبر المراهقين أحد
بما حدث؟ كان عليها عدم الانزلاق فيما حدث كان بإمكانها أنها تعود لملابسها وتتخطى
الموقف ولا تدعهم ينالون جسدها كان يمكنها المقاومة وعدم الانصياع خلف شهوتها
وصياح كسها، رأسها ممتلئ الأفكار وتشعر بندم بالغ يجسم فوق صدرها.
في
اليوم التالي كانت تعود من عملها وهي تمشي في الشارع مذعورة تشعر أنها ستقابل آدم
وتجده ينتظرها وبصحبته مجموعة من أصدقاؤه يريدون جسدها، تمشي مرتبكة تتلفت حولها
تنظر في الوجوه، هل أخبرهم آدم ورفيقه بما حدث؟ هل عرفوا أنها إمراءة ساقطة تقدم
جسدها لصبية مراهقين، الأعين زائغة وقلبها مضطرب وجسدها يرتجف وهي تشعر أنها على
بُعد خطوة من فضيحة مدوية، أمام العمارة رأت آدم يقف ينتظرها، سقط قلبها في قدمها
من الفزع وكادت تفقد وعيها، مخاوفها تتجسد أمامها وها هو آدم عاد وينتظرها، أصبحت
أسيرة رغبته بكل يقين، لم يحدثه واكتفى بأن صعد خلفها على السلم وهي تود أن تنشق
الأرض وتبلعها
-
يا ابلة.. يا أبلة
إلتفتت
له بخوف بالغ
-
خير يا آدم، عايز ايه
اقترب
منها وبأعينه نظراته الأولى الطفولية الخالية من أي شر أو خبث وتحدث بحزن كأنه
يقاوم الرغبة في البكاء
-
عايز أطلب منك حاجة كده
ملامحه
حملت حزن بالغ جعلوها تتعاطف معها رغم خوفها من وجوده وظهوره السريع
-
ايه يا آدم؟
بدا
منكسر بشكل كبير وهو يقص عليها ووجه عابث ورأسه منكسة لأسفل
-
ينفع تكلمي الاستاذ رفعت يشغلني معاه أو يشوفلي شغل، أمي تعبانة اوي وشغلي يوم آه
ويوم لأ ومش عارف أعمل ايه
شعرت
بصدق حديثه وطلبت منه الصعود معها لشقتها، جلس أمامها يحمل حزن رجل عجوز وهو
يخبرها أنه يتيم الأب ويعول أمه المريضة وأخوته الثلاثة الصغار، ومنذ ترك العمل مع
الأسطى سعدني وحالتهم سيئة للغاية، شعرت بالتأثر نحوه وهدأت نفسها بعد تخيلاتها
المفزعة وربتت على كتفه بعطف أم حانية ورغم ضيق حالتها المالية هي الأخرى، الا
أنها أخرجت من حقيبتها بعض النقود وهي تطمئنه أنها ستفعل ما تستطيعه لإيجاد عمل
مناسب له، وجدتها فرصة وهو في حالته لتسأله بصوت هامس مفعم بالخجل
-
هو مين اللي كان معاك امبارح؟
تذكر
ما حدث وإحمر وجهه وتحاشى النظر إليها ليزيدها برد فعل الشعور بالأمان
-
ده حوده صاحبي
-
وجبته معاك ليه؟
-
قابلني وجه معايا يساعدني عادي
لم
تعرف كيف تسأله عما حدث وهي لا تقدر البوح علانية أنها تركت لهم جسدها
-
هو ممكن يقول لحد إنكم جيتوا صلحتوا الحوض؟
الفتى
ذكي وبلا شك يفهم المغزى من السؤال، لم تمهله الصغيرة الإجابة لتنطلق من غرفتها
وهي تخبر أمها أنها في طريقها للدرس، عادت للنظر إليه تنتظر إجابته
-
لأ يا ابلة ده صاحبي واحنا مش مصاحبين حد تاني
-
أنت متأكد؟
أجاب
بحماس بالغ
-
أه يا ابلة أنا متأكد والنعمة
شعرت
بشئ من الراحة وهي تحاول تصديق حديثه وأنها بأمان وهو يبتسم لها ويستطرد بخجل
-
أنا آسف يا أبلة عشان جبته معايا والنعمة ما كنتش أعرف إنك هاتكــ...
خجل
من إكمال حديثه وتفهم أنه يقصد أنها ستكون بقميص فاضح
-
ما كانش حقك تعمل كده، أنا اضايقت أوي، مش اي حد بدخله البيت
-
حقك عليا يا ابلة، أنا ضايقتك وحسيت إنك اضايقتي النهاردة أول ما شفتيني
إبتسمت
بدلال وقد إنزاح عن صدرها هم كبير
-
ما اضايقتش ولا حاجة بس ببقى راجعة من الشغل تعبانة
-
آسف بجد عطلتك وضايقتك حتى ما إديتكيش فرصة تغيري لبسك وترتاحي، بس اتكسفت أجي
والاستاذ رفعت هنا وأطلب منه يشوفلي شغل
شردت
في ملامحه ولا تعرف إن كان يتحدث بعفوية أم يعبر عن رغبته في رؤيتها تبدل ملابسها
مرة أخرى، ملامحه بريئة بشكل كبير وحديثه وجلسته الخجولة لا يفعلهم من جاء
لتهديدها أو النيل منها بقوة، همست له بصوت خفيض به دلال واضح
-
اعملك شاي؟
-
لأ يا ابلة كتر خيرك
-
لأ مايصحش، هاغير بس هدومي وأعملك كوباية شاي
وكأنها
لم تقضي ليلتها ونهارها في ذعر وفزع، دبت فيها الشهوة والرغبة في تناول جرعة جديدة
من الاثارة، الشقة خالية والباب مغلق وحوده غير موجود والشهوة مشتعلة وكأنها لم
تخفت بسبب خوفها من الفضيحة.
اتجهت
نحو غرفتها بخطوات بطيئة وفي كل خطوة تضاعف رجفتها ورعشة جسدها وهي تنزلق بقوة نحو
متعتها الجديدة فيما تفعله وتشعر به مع الفتى، أعطته ظهرها وخلعت قميصها وجيبتها
ثم أرادت أن ترى نظراته للمرة الأولى، وقفت بالجنب وهي تلمحه بطرف أعينها وتراه
يضغط على قضيبه وهو يتفحص جسدها، ببطء كبير مدت يدها تكمل المشوار وتخلع الستيان
والكلوت وتصبح كالأمس بكامل عريها وتحرك يدها تمسح على جسدها ببطء شديد وهي تلمحه
ثم تفعلها وتدير رأسها نحوه وتتلاقى الأعين، عارية ملط وتبتسم له بخجل وتشعر
برجفته وأهتزازه ويده لا تكف عن الضغط على قضيبه، تلعق شفتها بلسانها ثم تتحرك نحو
فراشها وتتوقف أمامه ثم تنظر له بدلال بالغ وتعض على شفتها وتنام بنصف جسدها
العلوي على الفراش وتبرز طيزها للخلف وقدميها يلامسوا الأرض.
دعوة
صريحة لم يرفضها الفتى ودخل ورائها، تنام على خدها ولمحت يقف خلفها ونظرت له بخجل
مصطنع ثم أغلقت عيناها وهي تتنهد وتهز طيزها هزة خافتة وتجعلها تدعوه لها بنفسها،
لم يتردد وهجم على طيزها يفركها بيده ويقبلها بنهم وهي تزوم وتُسمعه صوت آهات مكتومة
وهو يقبل ويلعق بشرهة وحماس، توقف عن التقبيل والدعك وقبل أن تفتح أعينها لترى ما
يفعل، كان قضيبه يخترق كسها ويعبره وتشعر بجسده فوق جسدها، فعلها ولم يتردد أو
يخاف وناكها، تصيح وتتشنج تحته وهو ينيك بسرعة وحماس وكأنه يخشى أن تُعدل عن رأيها
وتمنعه عن كسها، قضيبه شديدة الصلابة ينيك بقوة لا يفعلها رفعت ولا يملكها، تكاد
تمزق قماش فراشها بأظافرها من شدة متعتها وتكتم فمها فيه كي تصرخ دون خوف، لا يصدق
أن الأبلة عارية وقضيبه بكسها ومنظر اهتزاز لحم طيزها يدمي عقله ويقذف لبنه
بداخلها وهو يتشنج من شدة الشعور بالمتعة.
ظل
فوق جسدها دقائق حتى ارتخى قضيبه وخرج من كسها وقام يرتدي ملابسه بخوف وهي تعتدل
وتنظر له بشهوة وسعادة، تشعر بسعادة بخلاف اليوم السابق، تبتسم له وقد راح الخجل
واصبح ماضي قديم لا أثر له ولا شواهد، ينظر لبزازها بشهوة وكأنه لم ينكها منذ
لحظات، تنهض وتضمه لصدرها وتقبل جبينها ويقبل بزازها بحماس، تهمس له بصوت لبوة
شبعت بعد جوع
-
يلا بقى انزل قبل ما حد يجي
فعلها
وقبل شفتها بعجالة كأنه يخشى ان يغضبها تقبيل الشفاه ولبنه مازال يسيل من كسها،
تبعته عارية لباب الشقة وقبل أن يفتح الباب جذبته من ذراعه وقامت بتقبيل شفتيه
ولعق لسانه، قبلة طويلة تعدت الدقيقة وهو يلتهم لسانها ويبلع ريقها ويفرك بزازها
المحصورة بين جسديهما.
رحل
وعادت لغرفتها تلقي بجسدها عليه منتشية لا تصدق أنها نامت مع الفتى، ناكها صبي
السباك وأمتعها بشكل لم تعهده منذ كانت عروسة جديدة، وصل رفعت بصحبة دينا لبيت علي
ورحب بهم واخذ مفتخرًا يوريهم ما وصل إليه من تجهيز للمكان ثم أحضر الجلاليب لدينا
وتفحصتهم ودخلت غرفة التصوير وبعد دقائق كان رفعت وعلي يقومون بتصويرها وهي تتفنن
في الوقوف بأشكال معينة مثل الصور المعروفة، بين كل جلابية وأخرى تختفي خلف كرافان
في أحد الزاويا ورفعت يرى شهوة علي ورغبته في رؤية جسد دينا، بالطبع يريد ذلك
ويتمناه وينتظره، فقط لم ينل غير رؤية افخاذها بفضل قصر الجلاليب ورؤية مدى
أنوثتها من التصاق القماش عليها، يهمس لرفعت ودينا تغير ملابسها
-
دينا حلوة اوي، وجسمها ممتاز زي الست منى
-
المهم الشغل يتعمل ونكسب، أنا بقيت على الحديدة
-
اطمئن، طول ما احنا بنشتغل سوا كل حاجة هاتبقى عال
انتهوا
من التصوير وجلسوا مع دينا وهي تنتقى أفضل الصور والكادرات وتؤكد على علي ما يفعله
بدقة مع صاحب المصنع
-
بكرة هاروحله
-
تمام يا عمو وحاول تتفق معاه على شغل كتير وكويس
-
ما تقلقيش، انا متفائل
قام
رفعت بتوصيل دينا لشقتها واصرت أن يجلس ويتعشوا سويًا بقميص نوم شفاف لا يُخفي
جسدها، جلسوا سويًا يتحدثون عن العمل ويتمنون نجاحه ويحلمون بتدفق المال عليهم
بفضله، وليد يتصل به ويخبرها أنه تحت البيت، ترتدي روب خفيف فوق ملابسها وتستقبله
ويرحب بحماه ويصر رفعت على الرحيل وتركهم على حريتهم، يعود ويجد منى تنتظره عارية
تحت ملائة خفيفة بزينتها المحببة له، قضيب آدم أشعل رغبتها في النيك، لم تعطيه
فرصة وكانت تعريه مثلها وتلتهم قضيبه، تمصه بشهوة وتغمض عيناها وتتخيله قضيب آدم،
ناكها آدم لكنها النيكة الأولى، لم تفعل فيها كل ما تريد، هم رفعت أن ينام فوقها
ولكنها دفعته ونامت بنصف جسدها على الفراش كما فعلت لآدم، لم يكن بنفس قوة آدم ولا
بصلابة قضيبه ولا بسرعة ايلاجه، لكنها أغمضت عيناها وظلت تهمس لنفسها، نيك يا
آدم.. نيك اووووي رفعت متمتع وينيك بحماس وهو لا يعرف أنه لا يفعل سوى تكرار مشهد
حدث من قبل في غيابه.
لم
يصدق علي نفسه من الفرحة بعد أن رأى بعينيه فرحة صاحب المصنع وإعجابه بكواليتي
التصوير وجمال الموديل وإحترافية الصور، لم يبذل كثير من الجهد ليعقد معه اتفاق
تام كما طلبت دينا، الأمور الآن واضحة وأمامهم عمل كثير يجلب لهم المال الوفير،
حمل معه حقيبة ممتلئة بالموديلات وعربون كبير لبدء عمله.
قبل
خروج رفعت جلست منى معه وهي تطلب منه ايجاد عمل لآدم كما وعدته، أخبرها بفرط طيبة
أنه اذا نجح في عمله الجديد سيجعل آدم يعمل معه في الاستوديو ويجلس فيه بدلًا منه في
غيابه، غادر وظلت وحيدة منتشية ومشاهد الامس مع الصبي لا تفارق مخيلتها، تشعر أنه
بلا شك سيزورها اليوم، نعم سيفعل ويزورها اليوم وكل يوم، لن يطيق الصبر على التأخر
عن العودة والتهام جسدها، ظلت لساعات ولم يحضر الصبي وخاب أملا في متعة جديدة معه.
جلسة
ثلاثية جمعت رفعت ودينا وعلي، كل الأمور جيدة ومشجعة، تفحصت دينا الموديلات وهي
تمسك بالآلة الحاسبة وتحسب عدد القطع وثمنها وتخصم العربون وتخبره بالحساب النهائي
والمتبقي من الأجر، هي أكثر وعي وذكاء وجدية، مفارقة غريبة لكنها تفتح الخيال
والشهوة على مصراعيه لرفعت وعلي، دينا تتحدث بجدية مطلقة وصرامة وحزم وهي تمسك
بيدها بيبي دول فاضح وعاري، اتفقوا على البدء من الغد على الفور حتى يتموا عملهم
في موعده، علي يحاول السؤال من جديد عن منى وهو يهمس لرفعت، والأخير يخبره أنهم
ليسوا في حاجة ملحة لها بفضل وجود دينا معهم.
بعد
رحيله جلست معه دينا وهي تسأله عن سبب اصرار علي على وجود منى معهم، هرب من قول
الحقيقة وادعى عدم المعرفة وهي تشرد لحظات ثم تتحدث بحماس
-
الشغل ده محتاج حاجة مهمة جدا يا بابا
-
ايه هي؟
-
لازم موديل تانية معايا تبقى غيري خالص
-
غيرك خالص ازاي؟ ومن دي اللي هانجيبها معاكي؟
-
انا طويلة وعودي فرنساوي، محتاجين واحدة كيرفي اكتر وجسمها مليان عني
-
ممممم، عندك حق
-
اما مين هي فدي سيبني شوية أفكر فيها وأرتبها
-
خدي بالك مش عايزين ندخل نفسنا في مشاكل، انتي عارفة اي حد هايعرف حاجة زي دي مش
هانخلص من ألسنة الناس وهاتبقى فضيحة وكارثة
-
ماتقلقش يا بابا انا أكيد فاهمة وعارفة كويس هاتصرف ازاي
شهوته
نحوها بالغة ويرغب فيها، لم يعتد ابنته في نظره بعد ما كان ولكنه يخجل من الافصاح
الواضح عن رغبته، هي لا تحمل نفس الشعور، لا تجد فيه شئ مثير ويشعل رغبتها، لم
ينكسر الحاجز النفسي بداخلها ومازال في نظرها ابوها رغم ما حدث، افعالها الخاصة لا
تترك مساحة جديدة لرغباتها، وليد هائج باستمرار ولا يكف عن دعوة معتز وخليل لقضاء
الوقت معهم والسهر ثلاثتهم في جنس ثلاثي، يفعلون ذلك كل ليلتين أو ثلاث، يدخل معتز
وخليل ولا يخرجون الا بعد الفجر وهم مساطيل وواضح على حركتهم السَطل، فقط عند
خروجهم يصنعون جلبة متوسطة لا يشعر بها غير جارهم فؤاد، منذ ليلة زفافهم وهو
يتابعهم ويشغل فراغه بمتابعتهم ومراقبة العروس الحسناء ذات الملابس الضيقة
والجينزات الملاصقة لجسدها.
معاش
مبكر وعازب لم يتزوج ويعيش وحده منعزل ولا يختلط بأحد، له رأس ضخمة ملامحه دميمة
منفرة، لم يجد من ترضي بالزواج منه وعزف عن ذلك وانعزل حتى خرج على المعاش المبكر
قبل أن يكمل عامه الـ 48، يقف خلف باب شقته يراقبهم من العين السحرية، هناك شئ
غريب وغير مفهوم ولا يمر من عقله بهدوء، سهرات حتى الصباح لثلاث رجال وامرأة، كيف
لعروسين مثلهم أن يفعلوا ذلك ويسهر عنده اصدقاء بهذا الشكل المتكرر، عقله توصل الي
أن جاره الجديد صاحب مزاج ويحب صحبة اصدقاؤه وان العروس بلا شك مقهورة مجبورة على
تلك السهرات واسلوب الحياة، ظل يظن ذلك حتى ذلك الشروق وهو يهرول للنظر من العين
السحرية ويشاهدهم وهم يرحلون.
وليد
أفرط في الشرب وخار جسده ونام دون أن يشعر ودينا تفتح الباب بقميص نوم وهي مترنحة
تودع اصدقائهم، كاد فؤاد يفقد وعيه من هول الصدمة وهو يراها مسطولة بلبس فاضح،
تحرك معتز وخليل واختفوا في صحن السلم وقبل أن تغلق دينا الباب وهي تبحث مسطولة عن
مقبضه كان فؤاد يفتح بابه عنوة وينظر لها وتنظر له وتراه، رغم السُكر والسَطل الا
أنها أدركت ما يحدث، شبه عارية أمام جارها ونظرته لها فاحصة، ملامحه المنفرة وخفوت
الاضاءة جعلوها تشعر بالفزع ويصطدم رأسه بضلفة الباب وهو يتحرك وينظر في صحن السلم
ثم ينظر لها كأنه يعلمها أنه عرف كل شئ وعرف أن رجال كانوا بصحبتها منذ قليل، بذعر
بالغ أغلقت الباب وهرولت لغرفة النوم تختبئ في الفراش، ظلت ترتجف وتحاول عبثًا
ايقاظ وليد دون جدوى حتى غلبها النعاس وترنح رأسها ونامت.
رفعت
يشعر براحة وسعادة بحصوله على حصته من العربون، وضع كل النقود بيد منى وهو سعيد
وأخبرها أن تجعل الصبي يأتي للعمل معه، السعادة مزدوجة بالنسبة لها، همست لرفعت
بفرحة أنها ستخبر آدم فور رؤيته بالخبر وتجعله يذهب له في المحل، لا تعرف طريقة
للوصول للصبي غير مقابلة صدفة في الشارع أو أمام العمارة.
صداع
حاد برأس دينا وهي تستيقظ وفور انتباهها تتذكر ما حدث قبل نومها، وليد متيقظ ويهم
بإرتداء ملابسه ورغم قوة شخصيتها الا أنها انهارت كالأطفال وهي تقص عليه ما حدث
لتنقل له ذعرها ويجلس على حافة الفراش مصدوم مرتعب ولا يعرف كيف يتصرف
-
اتفضحنا يا وليد والراجل اكيد زمانه حكى للناس كلها، ياما قلتلك بلاش نعمل كده هنا
وبعد الجواز نبطل كل حاجة وما فائدة اللوم والعتاب بعد حدوث المصائب
حاول
تهدئتها رغم ذعره المضاعف لذعرها وهو يوعدها أن يجد مخرج من المأزق
رفعت
يتصل بها للذهاب لمكتب علي وبدء العمل، تعتذر له وسط دهشته وتخبره أنها أصابها دور
برد ثقيل ولن تستطيع الذهاب معه، ورطة ورفعت لا يعرف كيف يتصرف وهي معتادة دايمًا
على تقديم الحلول له
-
خلاص يا بابا خد ماما معاك المرة دي، مفيش حل غير كده
حاول
ابعاد منى عن علي وفي النهاية سيفعل مرغمًا، اتصل بها وأخبرها بضرورة الذهاب معه
ولم تعترض أو ترفض وهي من قبل تعرف بالأمر من بدايته، تهلل وجه علي فور رؤية منى
بصحبة رفعت، منى لها وقع خاص بداخله حتى وإن كانت دينا تفوقها جمال وشباب ونضارة،
رفعت يخبره أن دينا مرضت ومنى ستكون الموديل.
دقائق
مرت على علي بطيئة كالساعات حتى نادت عليهم منى وهي ترتدي قميص بيتي بحمالات يُظهر
أفخاذها واستدارتهم، بحمالات رفيعة جعلت نصف بزازها عارين ومتاحين لبصر علي، قاموا
بالعمل والتصوير وهي تتلوي أمامهم وفق توجيهم لأخذ كادرات فنية احترافية، قميص
وثاني ورابع ثم وضع علي بيدها طقم داخلي من قطعتان ستيان وكلوت، منى مرتبكة غير
معتادة وتفهم بإحساس الأنثى نظرات علي الهائجة عليها، تعرف أنه شاهد صورها من قبل
وتطمئن لوجود رفعت معها، لكنها مرتبكة وتشعر ايضا بنظرات رفعت المرتبكة بالمثل،
بداخله صراع محتد متناقض بين المتعة من تعري منى أمام صديق ورؤيته له وهو يفترس
جسدها بنظراته، وبين ضيقه مما يحدث وشعوره أن يفعل أمر جد خطير وغير مقبول.
علي
اصابعه ترتجف وهو يدمي سيجارة بين شفتيه وينتظر ظهور منى بالداخلي، الطقم فوشية
جعل جسدها مضئ وبزازها وبطنها وأفخاذها يلمعوا أمام بصرهم، الطقم لا يخفي الا
مساحات ضئيلة لا تتجاوز السنتيمترات، صوت الكاميرات يتعاقب ويروا جسدها من الخلف،
علي يتنهد بصوت يسمعه رفعت فور وقوع بصره على طيز منى، طالما حلم بهذه اللحظة
لسنوات أن يرى طيز منى أمامه لحم ودم وليست مجرد صورة، يشتهيها بجنون ويجزم لنفسه
أنه لم يرى في حياته امرأة لها طيز أحلى منها، رغم أن الكلوت يخفي أكثر من نصفها،
الأطقم تتعاقب حتى ترتدي أحدهم بخيط فقط من الخلف، أصبحت طيز منى تامة العري
أمامهم ورفعت يضطرب وهو يرى قضيب علي الغائب عن الوعي منتصب خلف ملابسه، المشاهد
تتبدل بداخل رأسه وهو يتذكر منى مع مساعده وعلي ينسى رفعت ويتكرر لمسه لجسد منى
بسبب وبدون سبب بحجة التوجيه للوقفات والأوضاع، ساعتين من المتعة والتمتع برؤية
جسد منى حتى انتهوا ورحلا رفعت بصحبة منى المرتجفة مما حدث، نظرات علي كانت أشد
قسوة ما إن كان هجم عليها وناكها بلا مقدمات، نتعذب برائحة الشواء لساعات وننتهي
من الطعام في دقائق، الإغواء متعب للطرفين بلا شك، وهبته رؤية جسدها ووهبها نظرات
الاشتهاء والرغبة ومنظر قضيبه المنتصب خلف ملابسه.
جلست
في السيارة بجوار رفعت ترتجف وتتحسس ذراعه بشهوة ولوعة وهي تعرف من انتصاب قضيبه
منذ كانوا في المكتب أنه شعر بالأثارة كما شعر بها علي، بمجرد اغلاق باب غرفة
نومهم كانت تخلع ملابسها بعجالة حتى أنها من شدة رجفتها وارتباكها قطعت مشبك
الستيان وهجمت على رفعت الذي كان مثلها لا يطيق الصبر وفور ايلاج قضيبه لم يصمد
أكثر من دقيقة وقذف لبنه بداخلها وهو يرتجف من شدة الشهوة والشعور بالاثارة، تمددا
بلا كلمة بينهم ومنى تُغمض عيناها ولا ترى شئ غير قضيب علي المنتصب خلف ملابسه،
دينا ووليد بغرفة نومهم كأنهم يختبئون فيها وكلايها يفكر ويقترح ويحاولوا ايجاد
مخرج لهم من ورطتهم
-
على فكرة عادي وكل واحد حر في بيته، مفيهاش حاجة يعني
-
انت عبيط يا وليد؟! الراجل شافني وانا جسمي عريان ورجالة خارجة من الشقة
-
هايعمل ايه يعني بقى.. كسمه
-
لأ يا وليد هايعمل وهايفضحنا
-
يعني اروح اتحايل عليه واقوله ابوس ايدك استر علينا
-
معرفش بس لازم نتصرف قوليلي اعمل ايه وانا هاعمله
شردت
بتوتر واضطراب ثم سألته بجدية
-
انت تعرف ايه عن الراجل ده؟
-
ولا اي حاجة غير انه اسمه فؤاد وعايش لوحده وكلمته مرتين تلاتة كده لما كنت لسه
بوضب الشقة
-
وايه تاني؟
-
لا تاني ولا تالت، حتى مفيش للعمارة بواب كنا نستفهم منه ونعرف معلومات أكتر
-
عمومًا ده في حد ذاته كويس
-
هو ايه اللي كويس؟
-
انه عايش لوحده
-
هي هاتفرق؟
-
أكيد هاتفرق بس نلحقه قبل ما يقرر يعمل حاجة
-
اروح اقتله يعني؟!
-
لأ طبعًا وبطل تنرفزني بردودك
-
طب عندي اقتراح بس مش عارف ينفع ولا لأ
-
ايه.. قول
-
احنا نجس نبضه ونشوف ميته ايه
-
ازاي؟!
-
نعزمه عندنا
-
احا.. انت كده بتقوله اننا شرموطة رسمي
-
هو مستني يعرف مني يعني؟!
-
ضربته في كتفه بغضب وضيق وهي تقول
-
بص انت تروح تديله علبة شيكولاته، أكننا جيران جداد بقى ونتعرف على بعض
-
يعني كده مش هايفهم!
-
هو ما شافكش امبارح، ممكن يكون فاكرك ماكنتش في البيت
-
آآآآه.. فهمت قصدك ثم استطرد بصوت متردد
-
طب كده هانستفيد ايه برضه مش فاهم؟
-
اهو نفتح سكة بس وبعدها نشوف
-
ماشي عندك حق
-
طب يلا دلوقتي انا مرعوبة ومش على بعضي، عندنا علب شيكولاتة كتير خد واحدة وروحله
أطاعها وهو لا يملك تصرف افضل من ذلك، دق جرس الباب واندهش فؤاد وارتبك فور رؤية
وليد أمامه، على عكس توقع وليد وجده متلعثم بشدة ووضوح وهو يدعوه بترحيب للدخول
-
اتفضل يا استاذ وليد دي هدية بسيطة كده
زاد
ارتباك فؤاد ورغم قسوة ملامحه الا انه بدا مبتسم وخجول بشدة وهو ينفعل بطفولية أن
الواجب أن يقدم هو هدية لهم وليس العكس، الهدوء عرف طريقه لقلب وليد من طريقة فؤاد
واسلوبه وزفر براحة وهو يستجيب لدعوته ويجلس في الصالون
-
احنا عندنا علب كتير جاتلنا هدايا وبصراحة انت اول جار وقلنا لازم نهاديك بعلبة
منهم
فؤاد
يكرر عبارات الشكر بتلعثم لا يليق مع شخص أمسك للتو ذلة على جيرانه
-
ثواني اعملك قهوة
اختفى
عن بصره وجلس وليد يتفحص الشقة بأريحية، وقع بصره على منظار مقرب بجوار النافذة،
تحرك ببطء وفهم هواية الرجل، الرجل يملك منظار ويتلصص على جيرانه من خلف النوافذ،
باب غرفة النوم شبه مفتوح ويلمح الشاشة على قناة جنسية، الأمر وضح وضوح الشمس، رجل
عازب ولا يفعل شئ غير الشهوة كالمراهقين الصغار، ذهبت كل مخاوفه دفعة واحدة وعاد لمقعده
ودار بينهم حديث قصير وهم يحتسون القهوة ويشعر مع كل لحظة كم يحمل الرجل بداخله من
ضعف بالغ لا يتناسب مع غلظة وقسوة ملامحه
-
بالمناسبة ما تأخذنيش لو كنا ساعات بنعملك ازعاج
-
لا خالص مفيش ازعاج ولا حاجة
-
اصل ساعات بيجيلي صحابي يسهروا معايا وأنا عرفهم مزعجين ومابيبطلوش دوشة
فؤاد
يزداد ارتباكه وتلعثمه، الرجل من فرط صفاته الغريبة يظن أنه المدان برؤية دينا
وليس العكس، وليد يفهم ويقرا ملامح الرجل ويبتسم وفؤاد يستطرد
-
براحتك طبعا، انا اصلا عايش لوحدي ولا بروح لحد ولا حد بيجيلي
-
معقول يا استاذ فؤادـ يعني مالكش صحاب خالص
-
خالص صدقني، ومن ساعة ما قفلوا الشركة وطلعت معاش مبكر وأنا على طول قاعد كده
مابعملش حاجة
-
ما تأخذنيش يا استاذ فؤاد، طب ما تتجوز وتلاقي اللي يقعد معاك ويسليك
ضحك
فؤاد بخجل طفولي وهو يقول
-
جواز ايه بقى وانا فاتني القطر من زمان
هم
وليد بالوقوف وهو يفعلها كي يأمن شر فؤاد تمامًا ويضمن صمته
-
طب خلاص، هنستناك بالليل تيجي نقعد شوية مع بعض
فتح
فؤاد فمه غير مُصدق وارتبك بشدة
-
لا لا لا، مايصحش طبعا اضايقكم
-
تضايقنا ازاي بس، احنا بنحب السهر وبعدين احنا جيرانك والباب في الباب
تردد
فؤاد لحظات ثم سأله بصوت خفيض
-
انت ليك صحابك وانا معلش مابحبش ومابعرفش اختلط بحد
-
محدش هايجي، انا ودينا مراتي بس
ارتبك
فؤاد بشدة فور سماع اسمها وتلعثم وهو يرد
-
جايز المدام تضايق من وجودي
-
لا خالص دي دينا فرفوشة جدا واحنا صحاب اكتر من زوجين، يلا هنستناك بالليل
لم
يمهله الرد وغادر وعاد لدينا يقص عليها ما حدث وهو منتشي ويشعر براحة كبيرة وهي
تتنفس الصعداء وينزاح من فوق صدرها هم كبير
-
طب قلتله ليه يجي يسهر عندنا؟!
-
زيادة احتياط وأمان وعشان نضمن نبقى مسيطرين عيه، وأهو اللي بيشرب من كوباية ما
بيكسرهاش
-
قصدك ايه بقى يا سي وليد، ناوي تشربه من الكوباية هو كمان؟!
-
يا بنتي بقولك مراهق بيتجسس على الجيران ويضرب عشرات ده مفيش خطر منه
-
ولو فيه.. مش مهم، المهم عندي اضمن ان مفيش مصيبة هاتحصل
في
المساء كانت دينا تتزين وتتفنن في وضع المساحيق ووليد يتابعها باعجاب
-
هو قالك جاي امتى؟
-
معرفش، بس اكيد شوية وجاي الساعة عدت 9 وقفت بملابسها الداخلية تنتقي ما ترتديه ثم
سأل وليد ووقف بجوارها وانتقى لها فستان متوسط الطول وله فتحة صدر واسعة نوعًا ما
-
مش عريان شوية ده يا وليد؟
-
مفيهاش حاجة ماهو شافك بقميص امبارح ومع معتز وخليل، عايزين نفهمه اننا سبور وان
لبسك طبيعته كده
همت
بإرتداء القميص قبل أن يوقفها وليد ويطلب منها خلع الستيان
-
احيه، ليه بقى
-
عشان صدرك يبان احلى
قرصته
من خصيته وهي تعض على شفتها بدعابة
-
يا هايج.. لعلمك مش هاعمل حاجة مع الراجل ده
-
هو حد قالك تعملي حاجة، احنا بس هنولعه شوية وخلاص عشان يبقى في ايدينا
لم
يتأخر فؤاد عن الوصول ودخل الشقة يحمل لفة كبيرة بها تورتة كبيرة الحجم، رحب به
وليد وشكره على الهدية واندهش من لبس فؤاد فقد كان يرتدي بدلة كاملة وذقنه محلوقة
كأنه جاء ليطلب ايد عروسة، ظهرت دينا بفستانها وبزازها تتقدم المشهد وجزء كبير من
فخذيها، ارتبك فؤاد فور رؤيتها وتعرق جبينه وهو يهب واقفًا يرحب بها، مشهد كاف لها
أن تشعر بالارتياح مثلما أخبرها وليد، نظراته مرتبكة وهو يحاول عدم النظر على
مفاتن دينا وظهور جزء كبير من فخذيها بعد جلوسها، وليد يحاول تبادل الحديث معه ويشعره
أنهم اصدقاء قدامى، نهض وعاد وهو يحمل عدة كانزات بيرة وضعها أمامهم
-
لو ما بتشربش قولي ودينا تعملنا عصير
-
لأ عادي
عبوة
بعد عبوة وانتشت الرؤس بشكل كبير وأصبح فؤاد يشعر بالراحة في الجلوس وانطلق لسانه
في الحديث وترك لبصره الحرية في التمتع برؤية جسد دينا، انحرف الحديث نحو سبب
عزوفه عن الزواج وساعدته العبوة الرابعة من البيرة أن يقص عليهم كيف أنه حاول ذلك
في بداية شبابه عدة مرات وفشل ومر العمر وهو يرعى والدته ويأنس بها وبصحبتها حتى
رحلت وأصبح وحيدًا وقد طرد من رأسه فكرة الزواج تمامًا، دينا تشعر بالتعاطف معه
وتتأثر وهو يقول لهم أن البنات لم يحبوا ملامحه وكانوا ينفروا من معرفته، اقتربت
منه واصبحت تجلس بجواره وهي تربت على ركبته بعطف
-
دول اغبيا يا استاذ فؤاد، لو كانوا عرفوك كويس وعرفوا قد ايه انت رقيق وطيب ما
كنوش فرطوا فيك
يتدخل
وليد في الحديث وهو يرى دينا شبه ملتصقة بفؤاد ويهمس لفؤاد
-
انت ليك في الحشيش
-
لأ ماليش تقل عليه
-
طب خلاص
-
لأ خلاص ايه، اشرب براحتك وبعدين انا رخمت عليكم وطولت
هم
بالنهوض ووليد يدفعه برقة ويقسم عليه الا يرحل
-
انت رايح فين، لسه بدري اوي احنا بننام وش الفجر وانت قلت لا وراك شغل ولا وراك
حاجة
-
مش عايز ازعجكم
همست
دينا وهي ترى مدى رقته ومرونته
-
احنا مش مضايقين، لسه بدري
استجاب
لها وهو يغرق في ملامح وجهها ويسقط بنظره على صدرها ويعود لمقعده مرة أخرى، وليد
يشعل سيجارة حشيش والدخان يصنع ما يشبه الضباب فوقهم وأنوفهم تستنشق رائحة الدخان
بالتدريج، فستان دينا يتمرد بسبب حركتها ويسمح لمساحات أكبر من جسدها في الظهور
ووليد يتابع فؤاد ونظراته لها بمتعة، يطلب وليد منها تقديم التورتة ليشاركهم فؤاد
في تناولها، تضعها امامهم وتحضر الشوك والاطباق واثناء حركتها ذهابًا وإيابًا
يحملق فؤاد في اهتزاز طيزها ودخان الحشيش لا يجعلوه يدرك أن قضيبه انتصب واصبح
مرئي لوليد، تقف بينهم تقطع التورتة ووليد يشعر بهياج من نظرات فؤاد لبزازها
المتدلية من فتحة الفستان ويصفعها على طيزها بدعابة
-
آآآآآآآآي
تتفاجئ
بحركته وتدعك طيزها بكف يدها
-
اخص عليك يا وليد
ضحك
بطفولية وهو يمازحها
-
عشان تنجزي هاتقعدي ساعة تقطعي التورتة
العرق
يتصبب من جبين فؤاد الذى دار رأسه بشكل كامل واصبح في غاية السَطل والسُكر، ووليد
يغمز لدينا بطرف عينه ليجعلها ترى قضيب ضيفهم المنتصب، تعض على شفتها وترتبك وتهز
له رأسها بالرفض، وأنها لن تفعل شئ كما أخبرته، رغم أنه تشعر بالشهوة وأصبحت ترى
ملامح فؤاد القبيحة مثيرة على غير المتوقع، انتفاخ قضيبه يؤكد أن لفؤاد قضيب غير
عادي، تفرك جسدها وبيدها جذبت فستانها لأعلى وهي تضع ساق فوق الأخرى، تريد رؤية
ملامحه وهو يرى أردافها، يرتجف وقطع التورتة تقع من شوكته وهو لا يشعر، ثقل رأسه
بشكل بالغ وقام وليد بسنده حتى غرفة نومه في شقته، عاد بعدها لدينا وهو يجذبها
ويعريها فوق الكنبة ويرفض ان يتبعها لغرفة النوم، همس لها أنه يريد أن يفعلها هنا
في نفس مكان جلوس ضيفهم، شهوتهم مرتفعة وقضوا وقت طويل في ممارسة حامية ومنظر قضيب
فؤاد يسكن مخيلتها.
انتهى
علي ورفعت من تحضير الصور الجديدة والتى لا يظهر فيها وجه الموديل وذهب علي وسلم
الأوردر واستلم باقي نقودهم، دينا شاركتهم في تحضيرها وهي تبدي اعجابها بجسد منى
وأنها أدت مهمتها باتقان شديد وبدت في الصور غاية في الجمال والإثارة، اسبوع أو
أكثر قبل أن يعطيهم المصنع شغل جديد، لكن لا يهم فما حصلوا عليه من نقود كاف
ووفير، رفعت قالها لعلي بسعادة، مرتان في الشهر كافين لحل كل مشاكلهم المالية
وجعلهم يكسبوا مبالغ محترمة.
منى
تمشي في الشارع تبحث عن آدم ولا تعرف كيف تصل اليه ولم تقبل أن تتصل بالاسطى
القديم تسأله عنه حتى لا تثير شبهته، أربع أيام منذ زارها وطلب العمل وفي اليوم
الخامس كانت تقفز من الفرح وهي تراه في الشارع يمشي منكسرًا بملابس متسخة وفوقها
طبقة من الأسمنت، نادت عليه بلهفة وابتسم لها فور رؤيتها وهي مندشة من حالته الرثة
وهو يخبرها أنه لم يجد غير العمل في المعمار من اجل الحصول على يومية، أشفقت عليه
بشدة وزفت له خبر عمله مع رفعت في الاستوديو، فرح بشدة وهو غير مصدق وأخبرها
بسعادة أنه سيذهب له من الغد، شعرت أنه سيرحل وشعرت بالغيظ، كانت تظنه سيكون متلهف
عليها اضعافها، لا تعرف أن ما يشعر ومر به من شقاء ومجهود قد اعيوا جسده، انهكوه
بشدة، همست له وهي لا تريد الوقوف معه أكثر من ذلك في الشارع
-
طب ممكن تجيبلي عيش من الفرن؟
-
حاضر من عينيا
-
هتلاقي مفتاح الشقة تحت المشاية، افتح وادخل عشان ممكن اكون في الحمام ما اسمعكش
لما تيجي
صعدت
لشقتها ووجدت الصغيرة نائمة في غرفتها، أحكمت غلق الباب عليها بالمفتاح هرولت تخلع
ملابسها كلها وتجفف ندى عرقها وترش جسدها بالبرفان وتعيد طلاء شفتيها بالروج، لا
تعرف لماذ كل هذه الرغبة واللهفة لصبي لا يعرف الكثير عن أمور الجنس والداعبة
واشباع انثاه، لكنها تعلم وتوقن أن وجوده يشعلها ويجعل شهوته أشد من الجمر، انهت
وتمددت عارية على بطنها بساق مفرودة وأخرى مثنية، مشهد فاضح غارق للفجور من أجل أن
تشعر بتلك الرعشة وهو يدخل ويراها هكذا ولا يضيع ثانية قبل أن يركبها، صوت المفتاح
في الباب وقلبها يدق بعنف وطيزها ترتعش برعشة جسدها، صوت الأقدام يقترب وتعض شفتها
وتتنهد وهي تهمس بدلال وعهر
-
انت جيت يا آدم
ترفع
رأسها بلبونة وتنظر خلفها وتجحظ عيناها وهي ترى حوده وحده يقف خلف جسدها العاري
وهو يحمل العيش بين يديه.
سوء
الحظ يلاحق منى كلما قررت الاستسلام لرغباتها وفعل شئ جديد أكبر مما يحتمل الموقف،
شعرت وكأن سقف الغرفة سقط على رأسها وهي تلتفت للخلف وترى وجه حوده المحملق في
جسدها العاري، فعلها آدم مرة ثانية ووضعها في مأزق مع صديقه، شعرت بتوقف قلبها عن
النبض وعقلها عن التفكير وبصرها عن الرؤية لثوان وتجمد الدم في عروقها قبل أن تفيق
من هول الموقف وتفز واقفة وهي في قمة غضبها وتلتقط الروب وتخفي به جسدها وهي تصيح
بعنف بوجه حوده
-
انت ازاي تدخل لحد هنا يا متخلف أنت؟!
بُهت
الصبي وتراجع مفزوع للخلف من ردة فعلها وهي تستمر في الصياح بوجهه بعنف وغضب حتى
أنه ترك الخبز يسقط من يده وفر من أمام وجهها، فجأة انتابها شعورها الأول بالخوف
من أن يفضحها الصبية فهرولت للباب لتلحق به وتعيده وتحاول احتواء الموقف، لكن بلا
جدوى، اختفى الصبي ولم تجد له أثر، سقطت مرة أخرى في هوة مشاعرها السلبية بين خوف
من الفضيحة وبين خذلانها بعد أن منت نفسها بلقاء صارخ مع آدم
خلف
باب الحمام سقطت على الأرض بعد أن عادت لعريها وهي تغمض عينيها بحزن وتدمي كسها بالفرك
العنيف السريع، ملمس أرض الحمام تُشعرها بالبرودة رغم أن برأسها حريق أكبر من حريق
ما بين فخذيها، أزمة لم يعرف أحد لها تفسير على الاطلاق، كيف لإمرأة تحب زوجها
ويُسعدها في الفراش، تتمنى وتشتهي غيره؟! رفعت لم يُقصر معها كزوج وذكر، ومع ذلك
فتنها الصبي وتمنت لقاءه بلهفة بالغة، لعلها أزمة منتصف العمر وما بعدها، بعد أن
تُصاب القلوب بالفتور تجاه كل القديم وتبحث عن الجديد الغير مألوف وغير المعتاد،
مذاق جديد مع صبي مشتعل الشهوة يعيد بنظراته ولمساته سنوات مرت من عمرها وتركت
أثرها ببعض خصلات بيضاء اللون تُخفيهم بعناية وسط شعر رأسها.
بعد
السهرة الصاخبة مع جيرانه الجدد المتحررين، استيقظ فؤاد مجهد البدن والروح ورأسه
ينبض بقوة بسبب الصداع، جلس شارد الذهن فوق فراشه يحاول تذكر ليلة الأمس وما حدث
بها، صورة دينا وملامحها لا يفارقوا خياله، فتنته.. تمكنت من عقله.. احبها، قلبه كصحراء
جافة لم تحتاج غير قطرة ماء واحدة لتبت بعدها زهرة صحراوية فاقعة اللون، قلب فارغ
نبض أخيرًا بالحب تجاه جارته العروس، يتذكر نظراتها له بالأمس وكم حملت من عطف
وحنان وقلبه ينتفض، يتذكر فخذيها وتلألأ بزازها ويتحرك قضيبه يبحث عن مخرج له من
لباسه، قضيبه لا يعترف بالحب مثله، فقط ينتصب ويصيح ويطلب سرعة الفرك والتدليك،
طياز دينا كانت تدمي عقله اثناء حركتها، كم تمنى أن يلمسها أو أن يلامسها بخده،
يقطع خياله صوت جارتهم في العمارة المجاورة الست "هالة"، يقوده قضيبه للوقوف خلف ضلفة نافذته في
مكانهم المفضل لمتابعتها والتمتع برؤيتها، تنادي على أحد صغارها بصوتها الحاد
الرفيع، تظهر من خلال شرفتها وهي تتحرك بجسدها المفعم بالأنوثة، ملابسها دائمًا
قصيرة وشبه عارية، يتابعها وهو يفرك قضيبه بالمنظار ويحدق في بزازها الضخمة وطيزها
الشبه واضحة من خلف نسيج قماش قميصها الخفيف، قذف قضيبه عليها أكثر مما فعل زوجها
نفسه، يحدق فيها ويدلك قضيبه حتى قذف وارتاح، ثم عاد من جديد يتذكر دينا ويسأل
نفسه هل سيتكرر اللقاء بينهم أم أنها كانت مجرد مرة واحدة ولن تتكرر، يحاول الربط
بين الاحداث وهو مازال يعاني من الصداع الحاد، لو أن اصدقائهم ينعمون بالسهر فقط
مثله، فلماذا كانت ترتدي قميص نوم عاري عندما شاهدهم، وبالامس كانت ترتدي فستان
أكثر حشمة من ليلتهم مع اصدقائهم، بالتأكيد لانها زيارته الأولى كانت متحفظة،
لكنها فيما بعد قد تتباسط معه وترتدي نفس القميص امامه، عقله يبحث بشدة عن وسيلة
تجعله يتقرب منهم أكثر وتتكرر الزيارات والسهرات معهم مرة أخرى.
في
النفس الوقت كان هناك حديث هامس بين دينا ووليد وهي تعاتبه أنه كان يشعر بهياج في
وجود فؤاد ويشير لها نحو قضيبه، وليد بما يحمله قلبه من رغبات يحاول اخافتها مرة
اخرى ويؤكد لها أن بعض التساهل مع فؤاد يضمن لهم الشعور بالطمأنينة من تجاهه
ويذكرها أنهم لن يستطيعوا بسهولة التخلص من معتز وخليل، وعليهم أن يدللوا فؤاد ولو
قليلًا حتى لا تحدث المشاكل، رغم جدية دينا في عملها مع رفعت وعلي الا أنها تصبح
مجرد تابعة مطيعة مع وليد، هو أكثر من يعرف مدى شهوتها وكيف انها لا تستطيع التحكم
برغابتها اذا ما شعرت بالشهوة والرغبة، سرهم سويًا مع ما يفعلوا من مجون مع رفقاؤه
لا يترك لها اي مساحة من الاعتراض والممانعة، ترك وليد وغادر وفور فتحه بابا شقتهم
كان فؤاد المتابع والمنتظر لهم من خلف العين السحرية، يفتح باب شقته وهو يحمل كيس
قمامة مدعيًا أنها صدفة ليلتقى بوليد ويلقي عليه السلام، دقيقة من حديث تقليدي
وفؤاد يلح عليه أن يردوا الزيارة ويستضيفهم بشقته ووليد يخبره بأدب وشياكة أنه
سيرتب وقته ويخبرها بموعد الزيارة، تهلل وجه فؤاد وعاد لشقته وهو يتلفت في كل مكان
يبحث بعقله عن ما تحتاجه الشقة لاستقبال دينا ووليد.
اتصال
من ولاء وتخبرها فيه أن لها صديقة جديدة تريد عمل سيشن تصوير مع زوجها الجديد،
دينا تشعر بالسعادة وتخبر ولاء أنهم مستعدون للذهاب لهم في اي وقت، السيشنات
الخاصة تجلب نقود أكثر واسهل بكثير، تلقت اتصال من "ريهام" صديقة ولاء
واتفقت معها على كل شئ، يبدو عليها الاستعجال وتطلب أن يحدث ذلك في نفس اليوم، فرح
رفعت مثلها بالاوردر الجديد وحملوا ادواتهم وانطلقوا بسيارتهم نحو عنوان ريهام،
استقبلهم رجل متوسط العمر يقارب رفعت في سنه، بدين بوضوح وقصير القامة بشدة مما
زاد بدانته ظهور ورحب بهم وعرّفهم بنفسه أنه "عادل" زوج ريهام.
مظهر
الرجل وسنه خيبوا آمال دينا ورفعت ونظروا لبعضهم البعض بآفواه ملتوية، رحبهم بهم
وتركهم واختفى عن بصرهم في احد جنبات الشقة الفرهة بشدة قبل أن يعود وخلفه ريهام
وهي ترتدي بيجامة حريرية تلتصق بجسدها، ريهام تفوقه في الطول بشدة وفي نفس عمر
دينا وولاء، منظرهم وهي تمشي خلفه مثير للتعجب، هي ممشوقة القوام وطويلة، اطول من
دينا وهو قصير بدا بجوارها كأنه قزم صغير، دينا تحدق فيها هي ورفعت باعجاب بالغ من
جمالها وانوثتها وشعرها المصبوغ باللون النحاسي وحلق فضي في أرنبة أنفها، لها بزاز
بارزة كبيرة وطيز مثلها وقوامها في مجمله لا يمكن ان يكون لفتاة عادية، فقط ممثلات
البورنو مما يقومون بعمليات التكبير والتجميل هم من لهم مثل هذا القوام، المشهد
واضح بدون البحث عن معلومات، رجل ثري كبير في السن وقامت فتاة كارثية الأنوثة
باصطياده اما من وحدته او من زوجة أخرى، جلست ريهام معهم وهي تضع ساق فوق الأخرى
ترحب بهم ثم أمرت عادل بحدة وصرامة
-
هات حاجة تتشرب للضيوف يا دوله
فز
من مقعده في طاعة غريبة وذهب لجلب عبوات العصير لهم، ريهام تُحدث دينا بنعومة
مبالغ فيها،
-
سوري ضغطت عليكم تيجوا النهاردة، اصل دوله مسافر بالليل اسكندرية ومش هايرجع قريب،
سارع رفعت بالرد
-
معه كل الحق
-
تحت أمركم يا مدام
ريهام
ابتسمت بدلال بالغ وهي تستطرد
-
ولاء حكيتلي كتير عن شطارتكم وشفت صور، بجد واو اوي، ابتسمت دينا بثقة وقالت،
-
كل اللي نفسك فيه هانعمله وأكتر شوية، تدخل رفعت في الحديث وشهوته تقوده لرغبته في
سرعة رؤية جسد ريهام
-
تفضلوا اجهزي انتي واستاذ عادل ونبدأ على طول
رفعت
ريهام حاجبها باستهجان شديد وهي تتحدث بميوعة بالغة وسطوة مؤكدة
-
لا عادل ايه دلوقت، انا عايزة سيشن ليا وممكن في الأخر اخد كام صوره مع دوله حبيبي
نظر
رفعت لعادل يستطلع رد فعله، ليجده مبتسم ببلاهة ولا يعترض على حرف من حديث زوجته
الصغيرة، دينا تفهم وتدرك أكثر من والدها وتلم الخيوط برأسها وتحدث ريهام بدلال
مماثل لدلالها
-
استاذ عادل محظوظ انه متجوز قمر زيك، بصراحة وشك فوتوجينيك اوي وكلك على بعض
تجنني، ابتسمت ريهام بثقة وغرور وهي ترد بدلال ومياصة
-
ميرسي اوي
اختفت
بالداخل ورفعت ودينا يعدوا ستاندات الاضاءة والكاميرات قبل أن تعود وهي ترتدي
بكيني ذهبي اللون جعلها تبدو كما لو كانت عارية، تعجبت دينا من هيئة ريهام، لم
تعتاد أن أحد زبائنها يظهر بكل هذا العري في بداية التصوير، حتى رفعت شعر برهبة
وبلا ارادة نظر تجاه عادل يرى رد فعله، لكنه وجده مبتسم يحدق في ريهام مثلهم بنفس
درجة الاعجاب والافتنان
البكيني
صارخ بلا حمالات، فقط له شريط من الخلف حول ظهرها ليحمل بزازها البارزة وكأنهم
بلونين من اللحم الطري، على جسدها عدد لا بأس به من الوشم، واحد فوق ذراعها بالطول
وأخر فوق ظهرها ورسمة كبيرة تلف أحد فخذيها، هيئة صارخة لا تراها الا في افلام
البورنو او صور المجلات الجنسية، وقفت أمامهم وهي تستدير أمامهم تستعرض لهم جسدها
وينتفض قضيب رفعت فور دورانها ورؤية طيزها عارية بالكامل الا من خيط صغير بين فلقتيها
حتى أن البكينى نفسه من الخلف قصير على شكل طرفين يمينًا ويسارًا كرسمة قلب على
جانبي اعلى طيزها.
قطع
الصمت صوت الكاميرات ودينا ورفعت يدورون حولها ويلتقطون لها الصور من كل الزاويا،
ريهام مثيرة وملامحها وتعبيرات وجهها كما لو كانت بائعة هوى محترفة، تنحني وتثني
جسدها وتقوم وتجلس كما لو كانت متمرسة معتادة على التقاط الصور الماجنة، عشرات
الصور قبل أن تعطيم ظهرها وتخلع ستيان المايوه ثم تلتفت لهم وهي تغطي بزازها
بيدها، رفعت أصبح قضيبه منتصب بوضوح وكل ثانية ينظر تجاه عادل يخشى من رد فعله ولا
يجد منه غير نظرات شبق بالغ كأنه يراها مثلهم لأول مرة، تستدير مرة اخرى وتجذب
المايوه لأسفل وهي تجذبه للخارج وتعض على شفتها بشكل مثير، دينا تتحرك نحوها
وتسألها بصوت هامس
-
عندك زيت؟
تهز
ريهام رأسها بالايجاب
-
طب هاتيه
تنظر
ريهام لعادل وتأمره بأن يُحضر الزيت وقد تركت بزازها عارية ولم تعد تهتم بتغطيتهم
بيدها، عاد عادل وهو يحمل الزيت ودينا تطلب منه
-
ممكن تدهن جسمها انت يا استاذ عادل، علشان مش هاينفع اعمل كده بنفسي وارجع امسك
الكاميرا، هز رأسه لها ونفذ المطلوب وظهر عليه السعار وبدا محموم وهو يدلك جسدها
بيده، دينا تقترب منه وتهمس له وهي تشير له لمناطق من جسد ريهام لم يطالها الزيت
-
المدام جسمها يجنن يا استاذ عادل، ولونه فظيع.. فظيع اوي
ريهام
تمد يدها تداعب شعر عادل وهو يدهن جسدها بالزيت ودينا تقترب من اذنها وتهمس من
جديد،
-
لازم استاذ عادل يتصور معاكي بقى دلوقتي
قالتها
وهي تلامس أذنها بشفتيها وريهام يقشعر جسدها وتطلب من عادل التخلص من الروب، وقف
بينهم ببوكسر وفانلة ودينا تهمس وهي تمد شفتيها بمياصة للأمام وهي تضع يدها على
الفانلة
-
تؤتؤ يا استاذ عادل مش هاينفع كده وريهام مش لابسة حاجة
تقوم
ريهام بنفسها بخلع الفانلة له ويتدلى كرشه ودينا تبتعد للخلف بجوار رفعت ويعودوا
لالقتاط الصور، عادل يضم ريهام ويحاول لمسه كل جسدها وهي تتمايع عليه وعيناها تجاه
عدسة الكاميرا ويصبح جسده كله مبتل بالزيت من كثرة ضمه لها وملامستها لجسده، رفعت
يئن مما يرى وقضيبه يصرخ من الشهوة وهو يشتهي جسد ريهام، تتحرك دينا وتقف بالمنتصف
بين ابوها وزبائنهم وتحدثه بصوت واضح
-
بابا، ممكن تصور انت علشان واضح اني لازم اساعدهم بنفسي
لم
تنتظر رده وقامت بخلع قميصها وتصبح فقط بالستيان وتلتقط عبوة الزيت وتبدا في دهن
جسد عادل، ريهام تنظر لها ويدور بين أعينهم حديث بلا صوت وريهام تهمس ليدنا وهي
بالمنتصف بينها وبين زوجها
-
بنطلونك هايتعاص زيت
تومأ
دينا برأسها توافقها الرأي وتتحرك نحو والدهاوهى ترفع يديها بالجنب بعيدًا عن
جسدها
-
ممكن تقلعني البنطلون يا بابا
رفعت
الهائج لا يفتح فمه ويقوم بخلع البنطلون لها وتظهر طيز دينا وهي عارية بسبب الكلوت
الجيسرنج وريهام ترى تحديق عادل في طيز دينا وتهمس له على مسمع من رفعت ودينا
-
شفت يا رفعت أهو باباها بيقلعها بنفسه علشان تصدقني لما قلتلك دول ناس كويسين اوي
ومفيش داعي نتكسف منهم
عادل
يومأ برأسه ودينا تعود لدهن جسده بالزيت ثم تتركه وتتحرك نحو جسد ريهام تدعي وضع
الزيت وهي تفرك حلماتها وتدلك طيزها وفخذيها من الخلف وتدفع المايوه لأسفل وريهام
تلف رأسها لها وتهمس
-
حاسبي يا دينا المايوه هايتقلع خالص
-
مش مهم ما جسمك مستخبي في جسم دوله
تصبح
ريهام تامة العري بين ذراعي عادل الذي تتمكن من شهوته ويبدأ في تقبيلها بنهم ودعك
بزازها ودينا تلف وتقف خلفه وهي تهمس
-
البوكسر ده كبير ورخم اوي.. ما تقلعه أحسن
ريهام
تسمع وتنفذ بنفسها وتجذب بوكسر عادل لأسفل ويصبحا عاريين ودينا ترجع للخلف ورفعت
يلتقط الصور ودينا تقترب منه وتقف امامه وهي تلف يدها على رقبته وتلتقط قضيبه المنتصب
بين فخذيها، ريهام تراهم وتصيح بهياج مفعم
-
اااااااح
تتحرك
بعنف بين ذراعي عادل ويظهر لهم قضيبه، قضيب صغير بشدة ويخفيه ضخامة كرشه وريهام
تدلكه له وهي تضع بزها في فمه وهي تهمس بهياج والكل يسمع
-
ارضع يا متناك
دينا
تخلع الستيان وتقترب منهم وريهام تحدق في بزازها بنهم وتصبح الأجساد الثلاثة
متلاصقة وريهام تقبل حلمة دينا ودينا تمد يدها تشاركها في دعك قضيب عادل، عادل
قصير بينهم فمه أمام بزازهم ويعض مرة هنا ويلعق مرة هناك وقضيبه لا يتحمل وينطر
لبنه على افخاذهم الملاصقة لهم، ريهام تصيح براحة بعد تشنج جسدها
-
اوووووووووف
دقائق
وكانت الأجساد قد عادت لملابسها الأولى وعادل يضع بيد رفعت ظرف كبير ممتلئ
بالنقود، في السيارة كانت دينا في حالة فرحة عارمة من كبر المبلغ
-
هي الناس دي كده كلهم شمال؟!
-
مش كده يا بابا، الدنيا اتغيرت والناس بقت تحب تتشرمط ومابتخافش من حاجة
-
الحاجات دي كانت بتحصل زمان في الدرامش عيني عينك كده
-
كل حاجة اتغيرت يا بابا، سيبهم يتشرمطوا واحنا نكسب فلوس
قالتها
وهي تمد يدها تمسك بقضيبه وهو يهمس لها بخجل
-
ممكن تستني وتجي معايا الاستوديو قبل ما تروحي؟
ابتسمت
له وفهمت قصده وفور وصولهم الاستوديو كانوا يغلقون بابا صالة التصوير عليهم وتخلع
ملط ويجلس خلف جسدها وهي واقفة يلعق ويعض طيزها بشهوة كبيرة، رفعت عاشق ومدمن
للطياز وصورة طيز ريهام تضرب خياله بعنف وهو يعض طيز دينا بعنف مماثل، قبل أن
يجعلها تنحني ويعبر قضيبه كسها ويرى رجرجة لحم طيزها، نيك دينا مختلف وله وقع خاص،
شعوره أنه يفعلها مع ابنته يصيب بلوثة جنسية وهياج بالغ يجعلوه ينيك بهوس كبير رغم
أنه يرى طيز منى أمامه وليست طيز دينا، ومع ذلك شعوره أن دينا منحرفة تتناك من
ثلاثة رجال في وقت واحد يصيبه بهياج لا نهائي.
انتهوا
وغادرت دينا وجلس يشاهد صور ريهام وعادل ويحاول ضبطها حتى تأخر الوقت وعاد للبيت
ليجد منى في حالة وجوم شديدة وتخبره أنها مرقة ومجهدة حتى أنها لم تبدي فرحة كبيرة
وهو يخرج لها عدة رزم من النقود ويضعهم بين يديها، فقط أخبرته أنها قابلت آدم
وسيمر عليه في القريب ليبدأ عمله معه.
شبع
من جسد دينا ولم يحتاج لمنى ونام وتركها وحيدة تعاني الآرق وعقلها في حالة تخبط،
لماذا يفعل الأحمق آدم ذلك ولا يدرك أنها تخصه بعلاقة ليست لغيره؟! ماذا لو أنها إعتبرت حوده هو لآدم وتمتعت
معه ولم تطرده وتفزعه؟! الأسئلة تدق رأسها بمطرقة ضخمة وجسدها يعاني
من خذلان الشهوة بعد أن تهيأت لها بكل جوارحها.
علي
ببيته خلف شاشة الكمبيوتر يداعب قضيبه وهو يشاهد صور منى، تثيره بدرجة مهولة، جائز
لأنها بالفعل شهية وجميلة وجائز لأنها قبل ذلك زوجة صديقه، أحيانًا يثيرنا أكثر من
لا يجب أن نشتهيهم، حال فؤاد لا يختلف كثيرًا، يتجول في شقته خلف نوافذها بحثًا عن
اي جارة بملابس خفيفة أو ساق عارية بعد أن تجاهل وليد دعوته ولم يتصل به أو يرد
الزيارة، عودة دينا من صحبة والدها تجعلها مثارة، لا تشعر بالشبع مثله.
عند
خول وليد الحمام عليها وهي تستحم، لم تعترض و يخبرها بأنه دعا معتز وخليل للسهر
معهم، مثارة وبنفس الوقت خوفها من فؤاد ذهب مع الريح، تزينت وتعطرت وارتدت احد
قمصان نومها واستقبلت ضيوفهم بالعناق والقبلات وتلقت من ايديهم صفعات متتالية على
لحم طيزها العاري، يحملون زجاجات الخمر وجيب خليل محمل باصابع الحشيش وبيده لفة
أخرج منها بدلة رقص فاضحة بشدة، جلسة المزاج تستوجب بدلة جديدة كل حين، درات
الكؤوس وتبادلت الآفواه جوبات الحشيش وارتدت دينا البدلة الجديدة وظلت ترقص لهم
وصوت الموسيقى يرتفع ويصل لآذان فؤاد جارهم القابع خلف نوافذ شقته، الفضول يقتله
ولا يعرف أن رفقاء وليد بالجوار، يظنها فقط سهرة خاص بين العروسان، الساعة تجاوزت
الثانية صباحًا ومازال صوت الموسيقى مرتفع، كلما ارادت دينا الراحة من الرقص وجدت
من يتلفق جسدها وينيكها بشبق، عقولهم غائب عن الوعي بعكس قضبانهم المتيقظة بحماس،
اصبحت البدلة الجديدة مكومة على الأرض وهي تنهض من فوق قضيب احدهم وتعود للرقص ملط
كما يحب ان يراها خليل الهمجي في رغباته.
فؤاد
يفتح باب شقته ويضع أذنه على باب شقتهم، خبير في التلصص وله أذن ثاقبة، الضوضاء
الصادرة من خلف الباب تخبره أن هناك صحبة وليس وليد ودينا فقط، الشهوة تدب في جسده
وهو يتوقع أن الغرباء بصحبة جيرانه، لماذا لم يفعلوا معه مثلهم وظلوا متحفظين بشكل
كبير؟! يشعر بالغيرة والحنق ويمني نفسه بقرب
امتلاكه حظوة مثلهم، عاد لشقته وظل خلف الباب وبجواره كيس قمامة ليدعي اخراجه وهم
يروه امامهم، قبل الرابعة صباحًا بقليل انفتح الباب وخرج منه معتز وخليل مترنحين
ووليد يودعهم وهو يرتدي بوكسر فقط، نزل الضيوف وقبل ان يُغلق وليد الباب كان فؤاد
يخرج ويلقي عليه التحية، وليد في حالة سطل تام ولا يدرك أن الموقف غير طبيعي وهو
يقف قرب الفجر ببوكسر فقط امام جاره
-
في حاجة يا استاذ وليد؟
وليد
وهو يترنح وجسده يهتز
-
لأ خالص مفيش، دول ناس صحابي لسه نازلين
فؤاد
يقترب منه ويحاول البحث عن دينا بداخل الشقة خلف جسد وليد، فقط يرى زجاجات الخمر
فوق المنضدة والأهم يلمح سيقان دينا وهي ممدة على الأرض، حاول أن يحرك جسده ليرى
جزء أكبر لكن الحائط منعه من الرؤية، يحدث وليد بتلعثم ورجفة بجسده ورأسه الضخمة
-
مش قلالي هاتيجوا تسهروا عني ولا أنا مش قد المقام علشان أردلكم العزومة
وليد
وهو يستند على الباب من شدة ترنحه
-
لأ طبعًا ازاي.. بكرة نسهر سوا
فؤاد
يقترب منه ويهمس له وهو يكاد يفعلها ويهرول بداخل الشقة ليرى جسد دينا
-
على فكرة أنا جبت ويسكي كتير وكمان حشيش
-
يا سيدي، ايوة كده علشان السهرة تبقى حلوة
يشعر
بدينا تتحرك وتنهض وتختفي من مرمى بصره، نهضت باتجاه الحمام ولا تدرك أن جارها
بالخارج مع زوجها، فقط سمعوا صوتها وهي تنادي
-
وليد.. انت فين؟
تراجع
وليد لخلف وهو يجيبها مما سمح لفؤاد بخطوات اكثر داخل الشقة ويرى بدلة الرقص على
الكنبة، لم يتمالك نفسه وهو يسأل وليد بجراءة لا يعرفها من الاساس ويشير بيده نحو
الكنبة
-
دي بدلة رقص؟
وليد
ينظر تجاه اشارة فؤاد وهو يبتسم ببلاهة ويجيبه
-
آه..اصل انا بحب الرقص اوي
-
يا بختك يا سيدي
نداء
جديد من دينا جعلوا وليد يودع فضول جاره ويُغلق الباب ويعود لها ليجدها تنتظره في
فراشهم تود عناقه قبل أن تذهب في النوم
-
كنت فين كل ده؟
-
تخيلي مين كان معايا؟
-
مين ؟!
-
جارنا فؤاد
-
احيه هو شاف معتز وخليل تاني
-
مش عارف بس شكله هايج اوي وهايموت ونسهر عنده
قالها
وقضيبه يتخيل وتدب فيه الحياة ويحاول رغم سطله ان يضعه بكسها لكنه يفشل ويخونه
جسده المنهك المترنح
-
لو ناكني مرة مش هايبطل اوووف.. شكله غريب اوي وملامحه تخوف
-
بهيج اوي لما اتخيله راكب عليكي
انتقل
لها خياله وهي تفرك كسها من الفكرة وتهمس بشهوة
-
يخربيت دماغك هيجتني
غلبهم
النعاس وانقطع الهمس بينهم وتبقى لهم فقط شبح احلام في عقولهم، وليد يتخيل دينا
تحت جسد فؤاد وهي تتخيل نفسها عارية تفتح له باب الشقة وتستقبله، حتى فؤاد كان
بغرفته يفرك قضيبه وهو يرسم باقي جسد دينا بخياله بعد أن شاهد ساقيها وهي ممدة
عارية على الأرض، تخيل أنها تمارس الجنس بوجود زوجها يدمي عقله ويفجر بركان شهوته
الخامدة بداخله.
منذ
سنوات لقطات لأمه وهو صبي صغير تٌلح على عقله، أرملة صغيرة بجسد جذاب طمع فيها
الكثيرون، تعيش مع ابن وحيد وجهه منفر ولا أصدقاء له، عارية بين ذراعي جارهم في
شقتهم القديمة، وهو يقف خلف الباب ويشاهدهم دون علمهم، مرة ثانية وهي نائمة على
بطنها تحت جسد فلاح صعيدي من باعة العسل الأسود الجائعين، هي من فجرت شهوته وظل
لسنوات يتلصص عليها دون علمها أو الجرءة أن يعرفها أنه يعلم أنها تريح جسدها
الجائع من وقت لأخر باي ذكر تجده في طريقها.
صورة
دينا تداخل مع صورة أمه وهو يتلوى عاري في فراشه ويدمي قضيبه من الفرك والتدليك
حتى قذف وارتاح ونام وصورتها لا تفارق خياله، في الصباح كان رفعت يستيقظ مبكرًا
ويتوجه للاستوديو لاتمام صور الأمس وتسليمها، لم تجد منى بداخلها القدرة على
الذهاب لعملها، تشعر بضيق وفضلت أخذ اليوم أجازة والبقاء بالبيت، خرجت الصغيرة
لمدرستها منذ الصباح الباكر وبعد خروج رفعت ظلت منى وحيدة لا يصاحبها غير شعورها
بالاحباط وصراع الافكار بداخل رأسها.
قبل
الظهيرة أيقظها صوت جرس الباب من صراع أفكارها لتجد آدم يقف مبتسمًا أمامها وهي
ترتدي رداء منزلي خفيف وقصير فوق ركبتيها، ذقنه الخفيفة حليقة وشعره مهذب ولامع
وملابسه نظيفة، ملامح في منتهى الوداعة وإبتسامة تحمل كم كبير من البراءة والرقة،
تأملت وجهه بصمت دون أن تنبث بحرف واحد وعقلها عجز عن اتخاذ قرار معه، تود أن تلطم
وجهه بصفعة على خذه بعد ما تسبب فيه بالأمس، وبنفس الوقت تريد أن تجذبه بين
ذراعيها وتضم جسده النحيل لصدرها، وتره صمتها وتحديقها بوجهه بملامح الحزن والشجن،
لكنه تحدث بقليل من الخوف والخجل من غرابة اللقاء ورد الفعل
-
أنا جيت زي ما حضرتك قلتيلي امبارح علشان انزل المحل مع الأستاذ
صوته
خال من اي شعور بجريمة الأمس وكأنه لا يعرف عنها شئ أو يستهين بها
-
انت بعتت العيش امبارح ليه مع صاحبك
-
حوده؟!
-
آه هو زفت ده
حدة
صوتها واستمرار وقوفهم على الباب على غير العادة أشعروه بالخوف وجعلوا لسانه
يتلعثم وهو يرد بقلق
-
أصل الاسطى البنا بعت يستعجلني علشان اتأخرت ولقيت حوده قدامي قلتله هو يروح يجيب
العيش ويجبهولك
تفحصت
ملامحه وهي توقن مدى صدقه وتنتبه لطول وقوفهم على الباب لتجذبه من ذراعه للداخل
وتغلق الباب عليهم، صوتها يتخلى عن حدته وعصبيته وتحدثه بصوت خفيض به ضعف واضح
-
مش قلتلك قبل كده ماينفعش تخلي حد غيرك يدخل الشقة
-
صدقيني زعقتله جامد لما قابلني بالليل وحكالي، بس هو قالي انك انتي اللي ندهتيله
وقلتيله يدخل
المشهد
يغزو عقلها وتتذكر ملامح حوده وهو يحدق بفم مفتوح في طيزها العارية ويرتجف لسانها
وهي تهمس
-
هو حكالك اللي حصل؟
إحمرت
وجنتيه واشاح ببصره بخجل وشبح ابتسامة
-
آه وزعقتله صدقيني
تحركت
تجلس على الكنبة وهي تثني ساقها وتجذب بأناملها المرتجفة بفعل الشهوة طرف رداءها
وتعري كامل فخذها حتى بداية طيزها من الجنب
-
طب ينفع كده تخليه يدخل عليا وأنا مش عاملة حسابي أنه هايجي وكنت فاكراك انت اللي
هاتجيب العيش
-
ما أنا اتخانقت معاه وهو..
-
هو ايه؟!
-
هو واقف تحت مستنيني علشان يقولك أنه آسف وماتزعليش منه
إعتدلت
في جلسته بذعر وهي تسأله بتوتر واضطراب
-
ليه.. يتآسفلي ليه
-
ماهو.. ماهو..
-
ماهو ايه انطق
بدا
عليه الخجل رغم أنه كان يحدق في فخذها قبل ثوان وهو يرد بصوت مرتجف
-
ماهو انا حكيتله اني هاشتغل عند الاستاذ وقالي عايزك تحبيه زيي علشان يبقي يجي
يعمل
انتفضت
وارتجف جسدها بشدة بين شعورها بالفزع وبين شعورها بتلك الرعشة في عظم ظهرها وهي
تفهم ما يرمي اليه لتسأله بتلعثم يفوق تلعثمه ورجفة صوته
-
يعمل!.. يعمل ايه؟!
-
يعمل الطلبات زيي، لو حابه يصلح حاجة أو يجيبلك حاجة
أصابها
دوار حاد وهي تدرك أن الفتيان يخبرون بعض بكل شئ وأن حوده يود ان يتذوق قطعة
الحلوى مثل صديقه، شردت وهي تتخيل أن اسكات حوده وضمان صمته يستوجب أن تجعله يتذوق
الحلوى وقطع شرودها صوت آدم وهو يهمس لها وكفه يمسح على الجزء العاري من فخذها
برعشة وشهوة
-
أنزل أندهله يا أبلة؟
الفكرة
ألجمت لسانها وعقلها كأنه تحول لقطعة حجر وتوقف عن التفكير ولما تفعل سوى الإيماء
له برأسها لينطلق للخارج وتقف مرتعدة خلف الباب منتظرة صعودهم وهي تتفحص السلم
تخشى أن يلمحهم أحد، دقيقة وكان آدم يغلق الباب ويقف أمامها بجوار حوده الذى تفحص
هيئتها بجراءة وفاجئها بأن أمسك يدها بتلقائية وهو يقبلها ويعتذر لها بأداء مسرحي
رغم انخفاض صوته
-
أنا آسف اوي يا أبلة، صدقيني افتكرتك قصدك ادخلك أوضة النوم لما ناديتي وقلتي
تعالى
-
خلاص خلاص ولا يهمك الاثنان يقتربا منها حد التلاصق وكل منهم يُمسك بيد ويقبلها
بفمه
-
حقك علينا يا ابلة أنتي طيبة اوي واحنا بنحب نساعدك بجد
الموقف
واضح لها وهي ترى قضبانهم المنتصبة خلف ملابسهم وفحيح أصواتهم وتشعر بشفايفهم فوق
ظهر يدها، يقشعر جسدها وصوت بداخلها يخبرها أن تتساهل معهم حتى لا يخرج الأمر عن
سيطرتها، آدم يهمس لها وهو يلتصق بها بقوة وتشعر بوغز قضيبه في لحم فخذها
-
هو أنا هاروح المحل امتى؟
تقاوم
دوار رأسها وقشعرة جسدها وترد بصوت مرتجف
-
لسه.. لسه، أخر النهار
أجسادهم
تزداد التصاق بها وحركتهم تدفعها للخف حتى التصق بالحائط وهم مستمرون في تقبيل
يدها والإلتصاق بها وقبلاتهم تنتشر على كل ذراعها وهي تضع كفيها فوق رؤوسهم، لا
تعرف ان كانت تدفعهم للإبتعاد أم لمزيد من الإلتصاق والإقتراب، أياديهم تتحول لغزو
باقي جسدها وتشعر بلمساتهم وفركهم فوق بطنها وبزازها ويخرج جسدها عن تحكمها
وتستسلم لشهوتها بلا رجعة وهي تشعر بأحد تلك الأيادي تمتد تحت ملابسها وتلمس كسها
العاري بلا كلوت، ترتجف وينتفض جسدها وحمالة رداءتها تسقط من فوق كتفها ويخرج أح
بزازها للهواء ويلتقطه فم حوده ويلعق حلمتها، اصابعها تستمر في فرك رؤوسهم وتشعر
أنها لا تستطيع الاستمرار في الوقوف وقد بدأ رداءها في التكوم حول خصرها وكل
بزازها عارية تعبث بهم آفواه الفتيان.
تنجح
في الخروج من بين جسديهم وتتحرك بخطوات أعيتها الشهوة نحو غرفتها وهي بيدها تدفع
رداءها لأسفل وتصبح ملط ويحدقون في طيزها وهي ترتج وتهتز أثناء مشيتها حتى وصلت
للفراش وألقت بجسدها فوقه وتنام على بطنها تهرب من مواجهة أعينهم، دقيقة قبل أن
يتخلصوا من ملابسهم ويصبحوا ملط مثلها ويشاركونها الفراش وهم يجذبوها كي تصبح على
ظهرها ويمتعوا بصرهم وآفواههم بجمال بزازها، متحمسين شهوتهم مشتعلة وحركتهم صاخبة
عشوائية وهي كأنها في حلم وليست في حقيقة تسجلها جدران غرفتها، تستلم لهم بشكل
كامل ويتناوبوا النوم فوق جسدها ورفع فخذيها لأعلى ونيكها وهم يلعقون بزازها أو
يقبلون فمها ويلعقون لسانها وهي مستجيبة مرحبة بكل أفعالهم حتى وحوده يجذبها كي
تصعد بخصرها فوق قضيبه لم تمانع وجلست فوقه وأخذت تقفز عليه بشبق بالغ حتى أتموا
أرواء كسها بلبنهم الساخن الغزير.
غفوة
لدقائق قبل أن تفيق وتطلب منهم بصوت مفعم بالضعف والدلال وقد تم الفعل بالكامل
برضاها واستجابتها، أن يعودوا لارتداء ملابسهم وأن يذهب آدم معها كي تقدمه لرفعت
ويستلم عمله الجديد معه.
إستقبل
رفعت منى وآدم بإبتسامة ودودة في الاستوديو ورحب بهم وتحدث مع آدم لدقائق عن طبيعة
العمل والمطلوب منه، رعاية المكان واستقبال الزبائن القلائل وتسليم الصور لهم
والأهم تحمل مسؤولية المحل أثناء غيابه في أعمال خارجية، ملامح آدم بريئة ومريحة
ونظرات العطف بوجه منى لا يمكن الخطأ في قراءتها.
رحلت
منى بعدها وتركت آدم يجلس بصحبة رفعت وهو مبهور بالمكان ويتفحصه باعجاب، يلف ويدور
ويقف امام البورتريهات يحدق فيها بقوة ويسأل رفعت عن معنى الظل والنور بها وكيف
تعدد مناطق الظلال لا يُخفي الجمال ولا يوحي بشئ غير محبب، الولد يحمل فطنة واضحة
ورغبة في تذوق الفن والجمال.
بعد
استيقاظه، خرج فؤاد يمرح في الشوارع حتى وصل لشارع الشواربي وأخذ يتفحص واجهات
محلات اللانجيري ولم يغادر المنطقة الا بعد أن اشترى مجموعة لا بأس بها وهو يستعد
لاستقبال جارته العروسة الجديدة وزوجها العاشق للسهر مع غرباء كأنه عريس جديد
يستعد لليلة دخلته، لم يعود لشقته الا بعد أن اشترى الحلويات والفاكهة والمسليات
ومعطر الجو وزجاجات العطر، حتى أنه اشترى أطقم داخلية له جديدة ووقف في الحمام
لأكثر من ساعة يحلق عانته وتحت ابطيه ويتزين بشكل مبالغ فيه، وليد لا يعرف ولا
يسأل عن تفاصيل عمل دينا مع والدها، وهي موقنة أنه لو عرف لن يعترض بل سيبهجه ذلك
ويطلب مشاركتهم، ولانها لا تحب خلط حياتها معه بحياتها وعملها مع والدها، لم تعطه
يومًا معلومة غير أنهم يقومون بتصوير سيشنات العرائس فقط.
علي
يعود من المصنع محمل بالبهجة والعربون ومجموعة جديدة من الموديلات، جلسة ضمت
ثلاثتهم رفعت وعلي ودينا وآدم يقوم بعمل الشاي لهم وهم يتحدثون عن خطة عملهم
الجديدة وعلي ينقل لهم تعليقات صاحب المصنع ويُذكر دينا بوعدها لهم أن تجد كلينتات
جدد وتوسع نطاق عملهم، تفاصيل كثيرة ونقاشات متعددة وأهمها حاجتهم لتعدد الموديلز
حتى لا يمل منهم العميل ويبحث عن غيرهم، دينا تؤكد لهم أن أفكارهم قديمة وأن
العملاء يبحثون دائمًا عن موديل ثابت لمنتجاتهم بشكل حصري ويصبح سمة مميزة لهم،
ومع ذلك وعدتهم بأن تجد حل لهذه النقطة في القريب، جلست في شقتها بعد الظهيرة تحضر
نفسها وترتب افكارها وتستعد بالبوم مميز رغم صغر حجمه لعمل جولة موسعة على بعض
الاتيليهات والعملاء المستهدفين لخلق مساحة عمل جديدة وأكبر.
فؤاد
يتصل بهم يذكرهم بموعد سهرتهم ودينا تسمع المكالمة وتشير لوليد أنها مشغولة ولن
تستطيع فعل ذلك في نفس اليوم، وليد يسعر بالاحراج وتحس دينا بذلك وتلتقط منه
الهاتف وتُحدث فؤاد بنفسها وتعتذر له بدلال وتعدهم أن يقومون بزيارته في الغد أو
بعد الغد، فرحة فؤاد بالحديث معها تبخرت وهي تصدمه بخبر تأجيل السهرة ليجلس محبط
وصامت قبل أن يستسلم لواقعه ويذهب خلف ضلفة النافذة يحمل المنظار ويبحث عن جزء
عاري من أجساد الجيران.
عادت
في وقت متأخر وهي مبتهجة بعد أن استطاعت عقد عدة اتفاقات مع عملاء جدد لتتفاجئ
بوجود معتز برفقة وليد بشقتهم ويغلب عليهم التوتر والقلق، معتز يخبرها بخوف وفزع
أن خليل تم القبض عليه وهو يحمل كمية كبيرة من الحشيش، صاحت بفرحة أدهشتهم وهي
تجلس وتشرح لهم أنهم اخيرًا تخلصوا منه بسهولة فائقة وأنه لن يخرج قبل سنوات طويلة
من سجنه، لا داعي للخوف وما بينهم من علاقة لا علاقة له بالقبض عليه وأنهم يجب أن
يشعروا بالراحة والسعادة، معتز يخبرهم بتوتره البالغ أنه اتصل بأقاربه وقرر السفر
لهم وعدم انتظار ما يمكن أن يحدث، تسخر دينا منه وهي ترى حالته ومع ذلك لم يبدوا
اي اعتراض وأن القرار قراره، ودعه وطلب من وليد متابعة قضية خليل من بعيد واخبارهم
بالتطورات أول بأول.
جلست
دينا مع وليد لوقت طويل وهي تطمئنه وتفهمه أن ما حدث لا يؤثر عليهم باي شكل وأنه
في مصلحتهم بشكل كبير ورائع لم يكونوا يتوقعوه، جلست منى في عملها شاردة ولا تعرف
هل ما تفعله أمر صائب أم أنها تسير بإرادتها نحو كارثة قد تعصف بحياتها وحياة
أسرتها، لا أمان بعلاقة مع صبية صغار لا يدركون تصرفاتهم ولا تأمن هي لسانهم، صراع
محتد بعقلها بين قرار البعد عن الخطر وبين رغبتها وشهوتها التي لم تمر بمثلهم الا
مع قضبان وشهوة الصبيان.
صوت
عم "لبيب" ينتشلها من شرودها وهو يعرض عليها وعلى بعض زميلاتها صفقة سمك
بلطي بحري رائعة تصله في الغد من قؤيب قادم لزيارته من الصعيد، كلهن طلبوا منه
نصيبهم من البلطي حتى هي طلبت ثلاثة كيلو لأسرتها، وعدهم بأن يُحضر لهم طلباتهم
بنفسه في بيوتهم، عم لبيب الساعي كثيرًا ما يقوم بتلك الأمور من أجل جنيهات قليلة،
رجل طيب وبشوش رغم جسده الضخم العملاق ويعيش مع أسرته بحجرة واحدة صغيرة في أحد
البيوت القديمة، بدلته الصفراء تقارب في لونها لون بشرته وشاربه البرتقالي اللون
رغم انتشار اللون الفضي بشعر رأسه، له طلة مريحة محببة ويعتبر القائم بتنفيذ
الخدمات للموظفين بسعة صدر ويرضي بأقل القليل منهم، بعد انهاء العمل وفي طريق
عودتها وجدت نفسها تدلف لأحد محلات الملابس النسائية، تشعر انها بحاجة لملابس
جديدة عصرية، منذ وقت طويل لم تشتري لنفسها شئ نسائي جديد، ثلاث أطقم داخلية تصلح
لإثارة الازواج أكثر من كونها ملابس للحياة والخروج، بالطبع لم تستطع منع نفسها من
شراء قميص نوم جديد من هذا النوع الشفاف الطويل حتى قدميها، تعرف جيدًا أن القمصان
السوداء اللون تجعل جسدها الأبيض بالغ الجمال والعظمة، ألجمتها الصدمة وهي ترى حوده
جالسًا على السلم قبالة باب شقتها، لم تعرف ماذا تفعل ولا كيف تتصرف وهي تدرك أن
شهوة حوده لا يحكمها عقل أو حُسن تصرف، الفتى يظنه بيت للمتعة يحضر إليه بلا حساب
أو حرص أو تفكير
-
قاعد كده ليه يا حوده؟ وإيه اللي جابك هنا
هب
واقفًا بإبتسامة بلهاء وهو يهتف ببهجة
-
خلصت شغل وقلت اعدي عليكي يا أبلة علشان لو عايزة طلبات أو حاجة
تعترف
بداخلها أنها لا تُجيد قراءة ملامحهم، برائة وجوههم لا تتناسب مع ما تعرف عن نيتهم
وغرضهم من زيارتها، ادعت الصرامة والجدية وهي تصيح به حدة متوسطة،
-
شكرًا يا حوده اتفضل ولو عوزت حاجة هابقى أكلمك
لم
تتوقع رد فعله وهي تراه يحتفظ بإبتسامته ويمشي بهدوء وهو يقول ببراءة
-
انا تحت أمرك يا أبلة
في
وقت كلما غضبت أو تمكن منها الذعر، وجدت منهم ما يهدئ غضبها وثورتها ويُعيدها
لنقطة الراحة والشعور بالأمان.
رفعت
يجلس مع علي في مكتبه يجهزون ادواتهم وينتظرون وصول دينا لبدء التصوير، يتصل بها
يطمئن عليها وتخبره أنها في الطريق ومعها مفاجأة له تخص عملهم، جرس الباب وعاد علي
وخلفه دينا ومعها ولاء ابنة عمتها، هب رفعت واقفًا وعلامات الدهشة تعتري وجهه وهو
يرى ولاء إبنة أخته بصحبة دينا،
-
ايه رأيك بقى يا بابا في المفاجأة دي؟
لم
يتفوه بحرف وظل جامدًا وشعرت دينا به وهي تستطرد وسط إبتسامتها وإبتسامة ولاء
بجوارها
-
ولاء جاية تشتغل معانا
رفع
رفعت حاجبيه من الدهشة والاستغراب وهو يصيح
-
بجد؟!
-
ايوة يا بابا هي قاعدة ما بتعملش حاجة ومش بتشتغل وعرضت عليها الشغل وفرحت
قاطعتها
ولاء بحماس
-
انت مش موافق ولا ايه يا اونكل ولا علشان انا قلبوظة حبة ومش سميتيك زي دينا ما
أنفعش
قبل
أن يجيب صاح علي بفرحة وشهوة تفيض من ملامحه
-
بالعكس يا قمر.. ده احنا كنا لسه بنتكلم ونقول ان صحاب الشغل عايزين موديل كيرفي
شبه ستات البيوت علشان شغلهم يبقاله زباين أكتر، ابتسمت ولاء بخجل وهتفت دينا بصوت
جديتها المعروفة
-
طب يلا بينا علشان نلحق نخلص اللي ورانا جلسوا وأمامهم الموديلات الجديدة للملابس
ودينا بصوت الخبرة والفهم توزع قطع الملابس بينها وبين زميلتها الجديدة، الشهوة
الان موزعة بالمناصفة بين رفعت وعلي، رفعت لا يصدق أنه سيرى جسد ولاء من جديد، منذ
المرة الأولى وهو مفتون بطيزها الممتلئة وتساوي ضعفين طيز دينا ومنى، لون بشرتها
الأسمر وحجم جسدها يلهبوا مشاعره ويثيروا شهوته، طلب منهم علي ارتداء الملابس وبعد
قليل ظهرت ولاء لهم وهي ترتدي طقم داخلي باللون الأحمر ددمم الغزال وبزازها تهتز
بشدة وكأنها أكياس بلاستيكية محملة بالماء، بطنها وسوتها خطفوا أبصارهم وغاص
الكلوت بين فخذيها الممتلئين يخفي كسها البارز للخارج.
تعدد
اللقطات وهم يفعلوا ذلك بهدف التمتع برؤية جسدها أكثر من القيام بعملهم، الكلوت
عجز عن اخفاء كل طيزها فتدلت وظهرت من حوافه وهي تنحني وتتعدد اوضاعها، دينا تقف
وترى نظرات الشهوة بأعين والدها وصديقه وتتسلل لها الغيرة وهي ترى انبهارهم البالغ
بجسد ولاء، تختفى خلف البرافان وتبحث بين الموديلات وتنتقى طقم داخلي من بينهم
وترتديه وتخرج لهم، لم تنتظر انتهاء تصوير ولاء لتقف امامهم وهي تتعمد أن تقف
بالجنب ليروا أن الطقم جيسترنج من الخلف ويجعل طيزها كلها عارية، علي يحدق فيها
باعجاب بالغ وتشعر بالانتصار وهي ترى نظرة الشهوة نحوها وتجمد بصره فوق طيزها
العارية، يتقدم منها ويمسك بيدها لتقف امام عدساتهم وهم يلهثون من رؤية طيزها،
المرة الأولى لعلي يرى فيها طيز دينا ويهمس لرفعت بصوت لا يسمعه غيره
-
البت طيزها نسخة بالكربون من مامتها
رفعت
ساقط حتى رأسه في شهوته وهو ينقل بصره بين طيز دينا وبزاز وبطن ولاء، الغيرة عدوى
تنتقل من دينا لولاء وبعدها أصبح الأمر تنافس بينهم في عرض انوثتهم للرجلين حاملي
الكاميرات، طقم بعد طقم ثم قمصان النوم وتنافسهم جعل قضبان رفعت وعلي منتصبة بقوة
وهم يروا هذا الكم من اللحم الشهي، ولاء كأنها في نزهة وليس عمل كل حين تقترب من
خالها وتلتصق بها وهي تنظر في شاشة الكاميرا لترى لقطاتها، سبقت دينا نحو الاغواء
وارتدت قميص بدون اي شئ تحته ظهر كل جسدها لأعين رفعت وعلي، ابتلع علي ريقه بصعوبة
وهو يهمس لصديقه بلا وعي
-
احاااااااا
ولاء
لبوة كبيرة لا تخجل ولا تهتم بإدعاء اي لمحة من خجل وكأنها جاءت لعرض جسدها وليس
لعمل له أجر، دينا تفهم وتشعر ولا تجد ما يجعلها تعترض أو تمانع وتفكر لدقيقة وتجد
أنه من الجيد أن تصبح ولاء لبوة وليست شريكة في العمل، تخبرهم أنها ستحضر لهم
اكواب الشاي وتتركهم مع جسد ولاء العاري وبعد دقيقة تعود متلصصة لتجدهم حول جسدها
يدعون التعديل والتوجيه وهم يتحرشون بجسدها بلا مواربة، ولاء غير منى ودينا.
لم
يخجل رفعت من أن يشارك علي في التمتع بها بدون تصريح مُعلن، سائحة بين أيديهم لا
تعترض ونفسها يصبح بصوت مرتفع وهي تشعر بلمساتهم وتتحرك ببطء وهم يتبعوها وتخلع
القميص وتصبح بلا اي شئ فوق جسدها قبل أن تستبدله بأخر، ولاء لها قصة كبيرة صنعت
كل هذا الهياج وهذه السهولة في التعري أمام الذكور، دينا لا تعرف تلك القصة رغم
صداقتهم ولا رفعت، لكٌل منا قصة خفية لا يعرفها غير من شاركنا إياها.
انتهت
الجلسة بعد أن تمتع الجميع بها، ولاء في غاية البهجة والسعادة وعلي ورفعت حظوا
بمتعة فائقة لم تفسد عملهم ويتحول لجلسة جنس كأنهم مجموعة من الحيوانات، ملابس
الطباخ تحمل رائحة الطعام، ليس من المعقول أن يقوم أحدهم بعمل مثل هذا ويرى
الأجساد العارية ولا يستجيب جسده وتنتبه شهوته وتستيقظ، الالبوم هذه المرة مختلف
ويستحق أجر أعلى، هكذا أخبرت دينا علي قبل أن يرحل الجميع ويودعون الرجول ويتركوه
وحده مع شهوته التي استيقظت دون أن تجد طريقة لإخمادها.
في
المساء كان معتز يتصل بهم من المطار يودعهم ويؤكد على وليد متابعته بالأخبار، وليد
يُخبر دينا أن القضية كبيرة وتم ترحيل خليل واتهامهم بالاتجار، سيلقى حكم لا يقل
عن خمسة عشر عام إن فلت من الحكم المؤبد، دينا بداخلها تشعر بسعادة، لم تحمل حب او
رغبة تجاه خليل، فقط كان يقدم لها بوجوده هذا النوع الصاخب من الاثارة وهي بين
ثلاث ذكور بثلاث قضبان منتصبة، اتصال جديد من فؤاد يسأل وليد عن امكانية تلبية
دعوته، دينا بعد جرعة الاثارة بمكتب علي تشعر بالشهوة، لم يعد هناك خليل ولا معتز،
تشرد ووليد يشير لها بيده يستطلع رأيها وهي لا تراه وغارقة في شرودها
-
طب معلش يا أستاذ فؤاد دينا في الحمام هاشوف الظروف ايه وأكلمك
اقترب
منها وهو يصيح عليها
-
ااااايه.. ايه يا بنتي سرحتي في ايه؟!
-
ها!.. ولا حاجة تفحصت ملامحه بصمت ثم استطردت بهمس
-
احنا مش خلصنا من معتز وخليل، بلاش بقى نعمل حاجة تانية ونتورط في علاقة جديدة مع
حد وفؤاد مش هايشوفهم هنا تاني ومش هانبقى قلقانين منه في حاجة
نظر
لها بتحديق وهو لا يصدق انه هي من قول ذلك، يعلم أنها صاحبة شهوة هائلة ورغبات لا
تتوقف أو تنتهي، ما تقوله مجرد خاطر عابر بلا قواعد راسخة بداخلها، فقط خجل ومخاوف
المرة الأولى لا أكثر ولا أقل
-
ممممم.. براحتك، بس ده راجل غلبان اوي مش حد يخوف يعني
وكأنها
فقط أرادت إدعاء بعض الأدب أمامه وهي كاذبة وهو يعرف أنها كاذبة
-
يعني نروحله؟
-
عادي زي ما تحبي
-
ماشي خلاص علشان بس ما يزعلش
لم
يصدق فؤاد نفسه وهو يفتح باب شقته ويرى وليد ودينا أمامه، وليد يرتدي تريننج بيتي
ودينا ترتدي فساتن قصير لمنتصف فخذيها وبفتحة صدر واسعة تُظهر تكور بزازها
وجمالهم، كطفل صغير حصل على لعبته المفضلة الجديدة، رحب بهم بحفاوة بالغة وتلعثم
شديد وهو لا يعرف كيف يتصرف، غير معتاد على الزيارات وظل يرحب بهم حتى بعد جلوسهم
وظل واقفًا كأنه جرسون في مطعم يرحب بزبائن المكان، وليد يحاول أن يهدئ من انفعاله
والمبالغة في الترحيب بهم ويطلب منه الجلوس، انتبه فؤاد أنه يرتدي بيجامة منزلية
وأراد استبدالها
-
ثواني هاغير وأجي
-
يا عم تغير ايه بس هو أحنا أغراب، خد راحتك زي ما أنا كمان لابس براحتي
فور
جلوسهم هب كمن تذكر شئ واختفى عنهم ثم عاد يحمل حقيبتين، قدمهم لهم بخجل شديد،
افعاله لا تتناسب مطلقًا مع ملامحه الغليظة، لوحة متناقضة التفصيل لكنها جاذبة
للأعين، حافظة جلدية لوليد وحقيبة نسائية لدينا، الرجل حرص كل الحرص على الظهور
امامهم بمظهر الجنتل المضياف المفعم بالشياكة والذوق، خجلوا جدًا من هديته ووضوح
ارتفاع ثمنها
-
مكانش له لزوم يا فؤاد تكلف نفسك كده
-
دي حاجة بسيط يا استاذ وليد بمناسبة جوازكم
-
بلاش استاذ دي، احنا بقينا صحاب وفي بيتك اهو جايين نسهر سوا
-
حاضر يا .. وليد
قام
بحماس وأدار مشغل الموسيقى واختفى وعاد وهو يحمل على عدة مرات اطباق الفاكهة
والحلوى وزجاجة ويسكي كبيرة الحجم وعدة زجاجات من البيرة، وليد يضحك وهو يدرك أن
فؤاد خام لا يعرف في امور السهر والصياعة
-
هو ينفع بيرة والويسكي موجود
تلعثم
فؤاد كطفل يشعر أنه ارتكب خطأ ما
-
انا قلت اجيب اكتر من حاجة علشا تختاروا براحتكم
تدخلت
دينا في الحوار وهي مبتسمة وتشعر بعاطفة غير مفهومة نحوه
-
انت ذوق اوي يا فؤاد وبجد كتير اوي تعبك ده
تهلل
وجهه من السعادة وهي تتحدث له ويقاوم خجله للمرة الأولى ونظر لها ولجسدها بتحديق
-
دي حاجات بسيطة
وليد
يقود السهرة وصب لهم كؤوس الويسكي واستخدوا الفاكهة مزة، وأخرج من جيبه سجاير
الحشيش وصنعوا هالة من الدخان فوق رؤوسهم، دقائق وكان فؤاد غير مدرك لشئ وتمكن من
السطل والسُكر وظل محدقًا باشتهاء لدينا، وليد يراه ويرى نظراته وينهض نحو جهاز
الموسيقى ويُشغل موسيقى شرقية وهو يمد يده لدينا لتقف وترقص معه، المشهد يزداد
عبثية بسبب الويسكي والحشيش، وليد وزوجته يرقصوا ويقدوموا عرض لجارهم الغارق بجسده
في مقعده لا يصدق ان ما يراه حقيقة، صامت.. صامت بشدة لا يدرك الفرق بين التلصص
على جيرانه من خلف النوافذ، وبين ما يحدث امامهم على مرمى بصره وقرب يده، وليد
يترك دينا وهو يصفق لها وتصبح ترقص لهم وحدها ويجلس على الكنبة العريضة بجوار
فؤاد، نظرات الشهوة بأعين فؤاد تثيرها وما حدث بمكتب علي مازال عالق بذهنها، تشعر
انها ولاء وهي تقف شبه عارية بين علي ورفعت، فؤاد بفضل الخمرة يتخلى عن خجله ويهمس
لوليد يتلعثم ويخشى رد فعله
-
ينفع اقولك على حاجة؟
-
آه طبعا قول
-
أنا اشتريت هدية للمدام بس مكسوف اقدمهالها
-
هدية تاني!.. فين دي
-
بصراحة جبتلها بدل رقص.. ده علشان انت قلتلي بتحبه
دينا
تسمعهم وتجلس بينهم على الكنبة تلتقط أنفاسها
-
بجد يا فؤاد؟!.. فين دول
شعر
بسعادة كبيرة وراحة وتحرك بترنح بالغ وعاد يحمل لفة كبيرة اخرج منها ثلاث بدل رقص
تفحصت دينا مع وليد البدل وضحكت بسعادة على اختيار فؤاد وذوقه، الأولى عبارة عن
جلابية تلتصق بجسدها وبها فتحة طولية تكشف حتى خصرها، والثانية بدلة من قطعتين
جيبة ضيقة وستيان والجيبة من الفيزون، أما الثالثة فكانت بدلة رقص شرقي حقيقية
عبارة عن ستيان محلى بالترتر وحزام من اللقماش السميك المطرز بالنحاس وقطع من
القماش الطولي الشيفون، صاح وليد وقد استيقظت رغباته الخاصة التي تركها معتز وخليل
بغيابهم
-
غيري يا ديدي وارقصي بواحدة فيهم
حملت
البدلة الأولى وتوجهت كأنها صاحبة البيت نحو غرفة فؤاد وخلعت فستانها وارتدت
الجلابية الضيقة اللامعة فوق كلوتها الجيسترنج فقط وخرجت لهم وهي تستعرضها لهم،
بزازها تتراقص من فتحتها وطيزها بارزة بشدة ووليد يصفق لتبدأ وصلة رقص جديدة لهم،
الرقص مع الدخان مع الويسكي جعلوا فؤاد ينسى نفسه ويدعك قضيبه بلا وعي وهو يحدق في
جسد دينا، وليد بداخله رغبة أن ينهض ويجعل دينا تتعرى بالكامل ويقدمها لرفيقه،
يعشق ذلك ويحب نيك دينا مع غيره، سبقه فؤاد وهو يُغرق مقدمه بنطاله بلبنه ويقذف
وهو يُغمض عينيه من فرط ما شرب وما رأى، دينا تنتابها الرجفة وتتحرك نحوه وتمد يده
برغبة لا تعرف مُحركها وتلمس لبنه من فوق ملابسه، لبن بكثافة مهولة، نظرت لوليد
بشهوة عارمة وهي تمد لسانها وتلعق لبن فؤاد من عليها، لولا أنه أصبح كجثة بلا حياة
لكان وليد قدم دينا له، لكنهم لم يجدوا غير تركه بعد أن غاب عن الدنيا وغرق في
النوم وعادوا لشقتهم ودينا تحمل بدل رقص فؤاد، ليفعل وليد ما تحتاجه دينا وينيك
بشهوة وهو يتخيل أن فؤاد معهم ويشاركهم.
آدم
يجلس برفقة رفعت ويراه وهو يضبط الصور، يثار بقوة وهو يرى صور امرأتان بملابس
فاضحة ورفعت يشعر به ويعطيه أول درس في عمله الجديد، لا يجب أن تخرج اسرار المحل
ولا اسرار الزبائن، افهمه أنه نوع من العمل يقوم به لصالح مصانع بيع الملابس، آدم
يحاول اظهار ذكائه ويخبره أنه يفهم ويرى مثل هذه الصور في اعلانات النت وفي واجهات
محلات الملابس النسائية، لا يعرف من الصور من هم الإمرأتان لكنه يشاهد باعجاب
وشهوة، خجل من أن يسال مُعلمه عن متى يشاركه هذا العمل ويتعلم مثله ويقوم بتصوير
الموديلز، فقط ساله متى يُعلمه التصوير ورفعت يربت على رأسه ويؤكد له أنه سيفعل في
القريب عندما يتأكد من تمسكه بالعمل وحبه له، حديث عاطفي بينهم وآدم يقص عليه
حياته ومعاناة اسرته ورفعت صاحب القلب الطيب ويضع بيده مبلغ محترم ويطلب منه شراء
طلبات بيتهم وشراء ما يبهج أمه وإخوته الصغار، تصرفات بسيطة جعلت آدم يحب رفعت
ويتعلق به ويشعر نحوه بألفة وقرب، فقط بداخله يفكر في ماذا لو عرف رفعت أنه فعل مع
زوجته بعض الأمور؟! بعقله الصغير يرى أن ما حدث هو شأن خاص لمنى
ولا ضرر منه، أغلب العلاقات تتداخل وتتشابك وتتعقد ويظل أغلبها مجهول وخفي.
منى
قبل أن تفتح باب شقتها بعد عودتها من العمل تسمع صوت حوده يأتي من خلفها،
-
محتاجة حاجة يا أبلة
قبل
أن ترد عليه كانت صغيرتها مي تخرج وهي تطلب منها نقود وهي بطريقها للدرس، الحيرة..
التوتر.. العجز عن التفكير، مثلث شائك تقع فيه منى بكل سهولة في كل مرة مع عالمها
الجديد الذي أنساها أنها أم وزوجة وزوجها يحبها وبصحة جيدة ولا يتأخر عن جولاتهم
في الفراش، تأخرت عليه في الرد بسبب شرودها وهو يصعد درجة بعد درجة ويصبح مواجهًا
لها
-
مش عايزة عيش يا أبلة؟
-
ها.. آه عايزة
وضعت
بيده النقود وهرول الدرج في قفزات واسعة، بخطوات متوترة مرتجفة وصلت لمرآتها ووقفت
أمهامها وهي تتفحص وجهها وجسدها، نظرة لفراشها وهي تتذكر كم مرة حملها برفقة رفعت
وقضيبه، تتذكر مشاهدهم وتتذكر أحاديثهم وهو يعرف أن أحدهم هائج عليها أو شاهد
جسدها بقصد أو بمحض صدفة، ذكرياتها أنسوها أن تبدل ملابسها أو أن تحسم أمرها،
انتبهت بسرعة وقررت أن تعطي حوده ما جاء لأجله، شهوة جسدها تمنعها من صده أو رفض
طلبه وغايته.
خلعت
كل ملابسها حتى رأت بعيناها جسدها الكامل العُري وتحسسته وسال كسها وهو يرسل لها
رسالته أن تفعلها وتقوم بجولة جديدة مع القضيب المتحمس للفتي، قميص أسود شيفون لا
يغطي حتى كسها، ذلك القميص بالذات يُشعل ثورة عارمة بقضيب رفعت كلما أرتدته وشاهد
كيف يُعري كسها وطيزها بالكامل وكل بزازها واضحة من خلف القماش الشفاف، رسمت
عيناها بالكحل وزينت شفتيها بأحمر قاتم ثقيل وفردت شعرها وتعطرت ثم انتفض جسدها
لصوت جرس الباب، عاد الفتي ويسبقه قضيبه بالتأكيد، إستنشقت نفس عميق واتجهت للباب
تفتحه بقميصها المميز المُطيّر للعقول، خبئت جسدها خلف الضلفة وقبل أن تستوعب كان
عم لبيب يظهر بإبتسامته أمام بصرها، شهقت من الصدمة والفزع ودار رأسها، الصدمة
والموقف هذه المرة أكبر من تحملها، فقط حدقت في وجهه وتشعر بشلل تام في أطرافها
منعها من ستر بزازها وكسها بيدها أو حتى الفرار من أمامه ورأت اثاث الشقة يتطاير
في الهواء والسقف يقترب من رأسها وتفقد الوعي وتسقط على الأرض أمامه، صدمتها لم
تقل عن صدمة الرجل الذي بهته رؤيتها بهذا المنظر وأيضا سقوطها أمامه على الأرض حتى
أنه انتفض وارتجف ووقعت من بين يديه لفة السمك البلطي، أخذ يصيح بدهشة وعدم فهم
على أهل الدار ولما لم يجيب أحد إضطر لحملها بين يديه والسير باتجاه الباب المفتوح
لغرفتها، وضعها فوق فراشها وهو يحاول افاقتها وأثناء ذلك كان عقله يطير من رأسه
وهو يرى الأبلة منى بهذا العري أمامه وبين يديه، لم يتخيل أو يتصور أن يحدث ذلك
ولا في أحلامه، صوت جرس الباب ويهرول لعله أحد أهلها ولا يجد غير حوده الذي يُفزع
من وجوده ويضع الخبز بيديه ويفر من أمامه، عاد ووجد زجاجة عطر وضعها تحت أنفها حتى
بدأت تفيق وتستعيد وعيها وهو يتنفس الصعداء ويسابق الوقت في فحص جسدها والتمتع
برؤيته، عاد لها وعيها وتمكن منها الفزع من جديد وهي تبحث بيدها مذعوة عن اي شئ
تستر به جسدها، فزعها أربكه وأشعره بالحرج وهو يمد يده يضع فوق غطاء صغير من
القماش ويتمتم بجمل غير مترابطة يحاول شرح الموقف كأنه من صنعه وهي تستوعب وتبالغ
في الامساك بالغطاء وإخفاء بزازها رغم استمرار كسها وأفخاذها في الظهور وتعتذر له
عما حدث، إمرأة بلا حظ كلما رغبت في صنع موقف مثير ينقلب عليها وتحدث المشاكل
وتتعقد الأمور، ملامحه مرتبكة ونظراته حائرة رغمًا عنه بين وجهها وكسها، تبادلا
النظرات المفزوعة المرتبكة وهي ترى نظرة الشهوة بأعينه وتحرك فخذيها بلا شعور لا
تعرف هل تحركهم لإسكات شهوته أم تظن أنها بذلك قد تنجح في اخفاء كسها الواضح
للعيان
-
آسفة اوي يا عم لبيب شكلي مجهدة جدًا
-
ألف سلامة يا أبلة، ده أنتي يادوبك فتحتي الباب وفي ثانية وقعتي من طولك
يتحدث
بشفا مرتعشة وقدرة على منع بصره من ألتهام كسها منعدمة
-
افتكرت مي اللي رنت الجرس اصلها برة في الدرس
-
طب قومي يا أبلة اغسلي وشك بس بشوية مية
الرجل
لا يحمل بعقله وقلبه أخلاق القديسين، يود أن يستغل الموقف كيفما استطاع وينال أكبر
حجم ممكن من المكاسب والمتعة التي لن تتكرر، توترت وشردت وأدركت أنها لا محال في
كل الأحوال يجب أن تترك الفراش وتنهض، كعادتها كلما تمكنت منها الشهوة وأحكم الذعر
قبضته عليها، غاب عقلها وتبخرت بديهتها وعجزت عن اي تفكير في صالحها، نهضت ببطء
ورجفة نحو الحمام وهي متمسكة بالغطاء بكل قوتها ولا تدرك أنه أصبح يرى طيزها
بالكامل عارية تتأرجح وتهتز مع خطوتها البطيئة المتعرجة، وكأنها مغنطيس وهو قطعة
من حديد صلب.. مشى خلفها يتبع سحر طيزها وقد طار عقله وأصبح إنتصاب قضيبه يسبقه
بخطوة خلفها، طالما كانت تلك الطيز تلفت انتباهه سابقًا وتثير شهيته، يراها الان
عارية على بعد خطوة واحدة، تلف برأسها وهي تقاوم الإغماء من جديد وترى تحديقه في
طيزها وتصبح مشيتها فوضوية عشوائية بسبب استمرار كسها على تحديها وافراز عسل
شهوتها بلا ادنى رحمة بها وبحظها العاثر، وقفت أمام الحوض تغسل وجهها وهو خلفها
يفترس لحمها بشراهة حتى انتهت وهرول يمسك بالفوطة ويقترب ليجفف لها وجهها بنفسه
وبيديه، تحاول التملص من بين يديه فتجد قضيبه يدفعها من الخلف واصابعه تتجول فوق
شفتيها وبين همهمة ولمسة وتنهيدة وأنفاس محرقة فوق رقبتها، كانت يده تفعلها وتحقق
حلمه وتلمس طيزها وينتفض جسد المغلوبة على أمرها بين يديه، ولا تشعر الا وهو يجرها
بعنف وبدائية من صنع شهوة ثائرة نحو فراشها ليدفعها فوقه ويقوم بإفتراسها وهي تفرك
بساقيها وتشد الفراش والوسائد بعنف وجسد مسحوق تحت جسد مفترس، قرر ألا يترك ضحيته
الا بعد إتمام إلتهامها، كيف تصده أو تمنعه وهي فتحت له الباب بافظع وابلغ مما تفعله
العاهرات، جبينها كان مكتوب عليه بخط مخفي.. لا تخاف فانا عاهرة، قرأها وهو يرى
جسدها العاري تحت قميص تخجل من ارتداءه بائعات الهوى، إلتهم الوجبة كاملة حتى
إمتلأ بطنه وصفع طيزها بيده كجندي فائز يغرس علمه فوق أرض خصمه لإعلان وتأكيد
الإنتصار، أشعل سيجارة بعد أن تحولت ملامحه الوديعة لملامح منتصر جبار، لم تستطع
نفسها من الحديث وهي مازالت بعريها ولبنه يسيل من كسها وتهمس بخوف
-
البت زمانها راجعة من الدرس يا عم لبيب
فهم
مقصدها وارتدى لباسه وسحق سيجارته على أرض غرفتها وهو يمد فمه يقبلها من شفتيها
للمزيد من اعلان التمكن والسطوة ويخبرها بصوت واثق وحاسم
-
لما تعوزي سمك تاني ابقي عرفيني
ودعته
وعادت ولأول مرة لا تبكي رغم فظاعة ما حدث وعظمته، عادت لغرفتها وقد اشبع جسدها
بعنف شهوته وشراهته لجسدها، منتشية بشدة ومبهورة من قوة وحجم قضيب عم لبيب، أمتعها
بقوة وأسعدها تلك النظرات الهائمة فيها والصارخة بأنه مفتون بها وبجمالها وجمال
جسدها، رغم صمته الا أن حديث قضيبه مع كسها كان ممتع أكثر من الطرب والغناء.
فؤاد
لا يصدق أن دينا رقصت له، صور باهتة مشوشة برأسه لكنه يتذكر أنها فعلتها ورقصت له
ببدلته التي اختارها وإشتراها بنفسه، طوال اليوم وهو شبه غائب عن الوعي في حالة
شرود مستمرة وقضيبه يئن ويصيح يريد فرك يده وهو لا يفعل ويكتفي بإغماض عينيه وتذكر
دينا، نيك وليد وحده كزوج يتمتع بجسد زوجته، لا يكفيه ولا يطفئ نار شهوته، وكس
دينا والذي إعتاد على تكرار الجولات والأحجام والأطوال يعاني نفس المعاناة ويشعر
بنفس الجوع، بمجرد أن حل المساء قام وليد بدعوة فؤاد للسهر بصحبتهم، دينا بالمطبخ
تسمع المكالمة ولم تعترض أو حتى تسأل لماذا، ولما تسأل وما يبحث عنه وليد تبحث عنه
مثله وأكثر، شهوة النساء غريبة ولا يمكن فهمها، أحيانًا إحداهن ومهما بلغ جمالها
ولغت مكانتها، ترغب في متشرد متسخ الملابس أو عجوز بإبتسامة مريحة أو حتى صبي صغير
بأعين جريئة متجولة بلا رقابة أو محاذير، ملامح فؤاد الغريبة والتي تكاد تكون
مخيفة ومنفرة مع تضاد انفعالاته وتصرفاته وكأنه طفل صغير، كل ذلك يثير شهوتها بلا
منطق مفهوم، ضمتهم جلسة ثلاثية بترننج يرتديه فؤاد وشورت وبادي بحمالات يرتديه
وليد، وفستان بالغ القصر والعري عن ليلة أمس ترتديه دينا، الحشيش والويسكي مثل
قطار فائق السرعة حملهم وهرول بهم نحو ازدياد عنفوان شهوتهم
-
مش تفرجي فؤاد على باقي البدل بقى يا ديدي
إبتسمت
وكأنها كانت تنتظر فقط مجرد نداء ولو خافت لعهرها وما تبرع وتتفوق فيه، إرتدت
البدلة الشرقية بلا كلوت وخرجت ترقص لهم وكسها وطيزها يظهروا كومضات مع رقصها،
فؤاد يرتجف لرغبته في التذوق والأكل بنهم، ووليد يرتجف وهو يرى ذلك ويشعر به، رقصت
لمدة طويلة وأمتعتهم وجعلت قضبانهم على أهبة الاستعداد والتحفز قبل أن يجذبها وليد
لتقع في الوسط بينهم وينهال على فمها يلتهمه بجوار جسد وأعين فؤاد، مستمر في
التقبيل ويده تتحرك وتفك لها مشبك ستيان البدلة وحزام خصرها وتصبح عارية ملط بينهم
ووليد يبتسم لفؤاد يدعوه بإبتسامته ليشاركه وجبة العشاء الدسمة، تردد كثيرًا
وارتجفت اصابعه من مجرد لمس بزازها حتى ضاقت ذراعًا بتصرفه التي تزيد من شوقها
وتضاعفها لتنقض هي عليه وتلتهم شفتيه في قبلة وهي كمن أصابته لوثة تفز وتجلس بين
ساقيه وتُخرج قضيبه وتصيح فور رؤيته
-
احااااااا
كما
تخيلت يملك الجار الخجول قضيب أكبر من قضبان وليد ومعتز وخليل ورفعت، وضعته بفمها
تلعقه وتلتهمه ووليد يلتص بها يفرك حلماتها ويداعب شعرها بأصابعه، وفؤاد وهو يتذوق
ذلك الشعور لأول مرة لا يتحمل وينطلق لبنه يُغرق فم دينا ويفيض ويتناثر فوق الكنبة
وجسدها، لم تهدأ الشهوة.. فقط إستيقظت، جذبهم وليد ليتبعوه نحو فراش الزوجية
وتتعرى كل الأجساد والإثنان يشتركان في لعق وتذوق كل سم في الزوجة بالغة الحُسن
والدلال، قامت برغبتها ودفعت فؤاد لينام على ظهره وتجلس فوق قضيبه ببطء كأنها
تتأكد من عرضه وطوله بميزان كسها، تقفز وتعتصره بكسها ولا تكف عن لعق فمه ووجه
كجرو صغير لا يستطيع منع لسانه عن العمل، نيكة وثانية وفي الثالثة كان وليد نعس
ونام وفؤاد قد تعلم من المُعلمة المثابرة التحكم في قذفه وهو خلف طيزها وهي على
أربع يسدد طعنات قضيبه بأبعد نقطة في كسها ويطيعها وهي تصيح وتطلب منه أن يصفع
طيزها
-
اضربني على طيازي يا فؤاد..
دي
الليلة الأولى التي يبات فيها فؤاد خرج منزله، بعد أن تأكدت دينا أن قضيبه قد فرغ
تمامًا إحتضنته وناما بجوار وليد كأنهم اطفال ناموا بعد أن أنهكم اللعب والسهر.
لم
تستطع منى الذهاب للعمل، شعرت بخوف وخجل من سرعة مواجهة ساعي عملها، بعد أن اصبحت
وحيدة صنعت فنجان قهوة وجلست في شرفتها، تتأمل المارة ببطء وهدوء حتى توقف بصرها
على وجه حوده يقف بوداعة يتطلع إليها بوداعة، هؤلاء الفتية لهم وداعة غريبة قبل أن
يخلعوا قناعها ويتحولوا لذئاب بشهوة مفترسة، بادلته النظرات وسمعت صوت نداء صادر
من بين فخذيها، هذا النداء الذي تفشل على الدوام على اسكاته، أشارت له برأسها
ليصعد، قفز في الشارع بفرحة وفي ثوان كان يعبر الباب وهي تستقبله بإبتسامة كلها
دلال
-
واقف في الشارع كده ليه يا واد
-
مستنيكي يا أبلة
-
مستنيني؟!.. اشمعنى
-
قلت يمكن تكوني عايزة حاجة
-
انت مش بتشتغل زي آدم
-
بشتغل بس بخلص بدري
نظراته
تلهبها ومنظر مقدمه بنطاله اشهى من طبق حلويات، وضعت كفها فوق رأس قضيبه وهو ينتفض
من يدها وتهمس بعهر ودلال
-
انت بتاعك على طول واقف كده؟
لم
يجاوب وإعتبرها لحظة الصفر وأنقض عليها يحضنها ويقبلها وهي تدفعه بدلال وتضحك على
حماس شهوته وتهمس له وهي تقرص رأس قضيبه
-
تعالى جوه يا هايج
لا
تعرف هل خلعت ملابسها بنفسها أم هو من فعل، لكنها بعد دقيقة كانت ملط مفتوحة
الساقين وحوده بينهم ينيك بحماس وهي بعطف أم تمد له بزها ليرضع ويرتوي ويعوض ما
سيفقده قضيبه من لبن في كسها الذي اصبح مدمنًا له ولقضيبه.
لم
يستطع علي الاستمرار في صمته وكتم رغبته وما يعتصر صدره من شهوة تريد الخروج
واراحة جسده، مر على رفعت وأخبره عن حاجتهم لسيشن جديد بعد وصول مجموعة جديدة من
الموديلات، بمجرد أن يرى رفعت العربون يتهلل وجهه بالفرحة ويدب الحماس في قلبه،
علي مرتبك لكنه في النهاية فعلها وهمس له بصوت خفيض دون النظر لوجهه
-
بقولك ايه يا رفعت.. ما تخليك انت مرتاح وشوف شغلك هنا
-
يعني ايه؟!
-
يعني سيبني أنا أصور المرة دي لوحدي وأنت شوف شغلك هنا عادي وماتعطلش نفس
-
لأ يا علي.. ومفيش حد فينا هايعمل حاجة من غير التاني
نبرة
وحدة صوت رفعت جعلوا علي يتراجع ويتقبل الوضع ويصمت، في المساء لم يستطع رفعت عدم
إخبار دينا بما حدث، هي أكثر ذكاءًا وأكثر جراءة وإفصاح، فهمت المطلوب والغرض
وهمست لوالدها بصوتها المُزين بالدلال والرقة أن يترك علي يُجرب العمل وحده هذه
المرة وقبول رغبته، صوتها الناعم تزامن مع حركة يدها فوق قضيبه وهي تفركه برقة
وشهوة، آدم يراقب مندهش ما يحدث ويفهم من حديثهم أن دينا هي بطلة صور اللانجيري
التي يشاهدها ويهيج ويأتي عليها بشهوته، مبرر دينا معقول، لا أحد منهم مصدر للعمل
والعملاء حتى الان غير علي، لا مانع من ترويضه وطاعته لكسب الوقت حتى يجدوا عملاء
جدد بنفسهم، تلمح ببصرها رأس آدم وتعتدل وهي تُخبره أن الصبي يتصنت عليهم، خرجت
فور سماع رنة هاتفها
-
ولاء بترنلي يا بابا، هاخرجلها وأنت ما تقلقش هاعدي عليك بعد ما نخلص فور خروجها
نادي
رفعت على آدم، قبل أن يتفوه بحرف شاهد ملامح الصبي واحمرار وجهه وايضا انتصاب
قضيبه الواضح من خلف ملابسه، عقدت الدهشة لسانه وأخذ وقت قبل أن يفتح فمه ويتحدث
-
طبعا فاكر لما قلتلك إن أهم حاجة في شغلتنا انك تحافظ على اسرار المكان واسرار
زباينك
أومأء
الصبي برأسه وقد بدت عليه معالم الخوف وأن رفعت عرف أنه تصنت عليهم
-
يعني ما ينفعش تحكي لحد على زباينك اتصوروا ازاي ولا كانوا لابسين ايه
-
ايوة فاكر وما تخافش يا عم رفعت مش هاعمل كده عمري
-
انا بس حبيت افكرك
-
بس أنا لسه ما اتعلمتش التصوير
عقل
رفعت مشتت، يتخيل ما قد يحدث من علي مع البنتين، وحديث آدم وهيئته ذكروا بتلميذه
ومساعده القديم وهو يعلمه التصوير بمساعدة منى، مشاعر مختلطة ومزيج من الاحاسيس
المتناقضة بين ضيق من تصرف علي ورغبته وبين اجتياح كريات الشهوة لرأسه، لم تمهله
منى فرصة التراجع وهي تتحالف مع الصدف وتتصل به، لم يستمع لها أو يفهم حديثها من
شدة فوران جسده ومشاعره ليطلب منها الحضور له في المحل، جلس ينتظرها بجسد مرتعد
والذكريات كلها تهاجم رأسه بضراوة وقسوة، صور منى قديمًا وعلي يشاهدها بالصدفة منى
مع مساعده وهي ترتدي بدل الرقص ويتعلم التصوير، منى وهي بكلوت فتلة وقمصان النوم
وعلي يصورها اجساد دينا وولاء وهم يستعرضون الملابس أمام علي وأمامه ما تفعله دينا
مع زبائنهم عندما يذهبوا لهم في منازلهم لتصويرهم خيالاته حول ما يحدث بينها وبين
زوجها وأصدقائه مشاهد تدمي عقل وقلب أعتى الرجال وتسحق شهوتهم من قوتها وغرابتها
وتأثيرها.
فور
وصولها تهلل وجه آدم وانتفض بسعادة وفرحة، لم يتقابلا منذ عمله ولم يعد يعرف عنها
شئ سوى ما يقصه عليه صديقه حوده عند مقابلته في المساء، هو أول غزاة عالمها وأول
فاتح لشهوتها وكاشف لضعفها، لولاه ما كانت وصلت لحوده وعم لبيب ونالوها بكل سهولة
ويسر، دقائق وكانت تقف بجوار آدم في صالة التصوير ورفعت بوجه تعرفه جيدًا يخبرها
أنه يحتاج مساعدتها لتعليم تلميذه الجديد فنون التصوير، ملامحه تفصح عما بداخله
وهي تقرأها بسهولة رغم أنه لا يعرف أن هذه المرة مختلفة، لا يعرف أنها نامت على
بطنها عارية من قبل تحت جسد وطعنات قضيب مساعده الجديد، لإعادة الموقف القديمة وقع
مثير أكثر بكثير مما نظن، إعادة ما حدث قديمًا مع مساعد جديد أمر أشعل شهوة منى
بقوة فائقة، منى التي تغيرت ولتعد مجرد مستجيبة لشهوة زوجها وتدعي انها فقط تفعل
مل يطلبه منها، منى الجديدة تذوقت قضبان غير قضيبه ونامت تحت أجساد غير جسده،
قديمًا كانت تفعل بخجل، الان تفعل بخوف وحرص الا يعرف رفعت ما بينها وبين مساعده،
تعددت الوقفات والاوضاع وتكرر التلاصق والتلامس بينهم أكثر من مرة ومنى ترى انتصاب
قضيب رفعت ما ترى وتشعر بانتصاب قضيب آدم، حالة رفعت ونصف عقله المشغول بتخيل دينا
وولاء مع علي جعلوه لا يشعر بهذا الاختلاف بين منى القديمة ومنى الواقفة أمامه
وتضم جسد آم بلا خجل أو تردد، الشفاه متقاربة يكاد يرى آدم يفعلها ويقبل شفاه منى
ويلعقها بلسانه، يداه متحررة لا تعاني من خوف وهو يضعها فوق خصرها مرة واثنان
وعشرة، يلتصق بها حد التلاحم وهو يضمها من الخلف ويراه وهو يضغط على طيزها بخصره بقوة
وشهوة، لأول مرة يرى منى بكل هذا الاستسلام وكل هذه المياصة والمرونة بين ذراعي
مساعده، منى التي اعتادت مؤخرًا الشعور بصلابة القضبان بداخل كسها، لم يعد يرضيها
مجرد الالتصاق والتلامس، جسدها يصرخ ويريد المزيد والمزيد، تقترب من رفعت وتهمس له
بصوت يسمعه آدم وينتبه له بعقله وملامحه وانتصاب قضيبه
-
مش هاتعلم آدم تصوير الموديلات يا رفعت علشان يبقى يروح معاك ويساعدك
رفعت
يرتعد وهو يفهم قصدها ويدرك رغبتها في أن تتعرى أمام الصبي، آدم يصيح بحماس
-
أنا عارف الصور دي يا عم رفعت بتاعة أبلة دينا
رفعت
يتجمد كالحجر وهو يفهم أن الصبي عرف أن الصور العارية هي لإبنته دينا، الصبي لم
يكن ساذج أو غبي، بل ذكي ومدرك ويعرف كل شئ، منى تدخل بعطف مصطنع
-
برافو عليك يا آدم، ايوة كده عاوزة عمك رفعت يتبسط منك ويقدر يعتمد عليك في الشغل
لم
يعد هناك مجال لخجل أو إخفاء، الصبي يعرف كل شئ ولا حل غير أن يصبح جزء من عالمهم
وعملهم الجديد، منى تشعر بارتباكه وتجذبه من يده لركن تبديل الملابس
-
مالك يا رفعت بلمت كده ليه؟!
-
مش عارف
-
بقولك ايه ده ولد يتيم ومالوش غيرنا وعيلته كلها في رقبته وهو في رقبتنا ومش ممكن
يخونك أو يبقى حاجة غير دراعك اليمين وابنك اللي مخلفنهوش
-
انتي شايفة كده؟
-
طبعا
اصطنع
رفعت الجدية وهو يخبر آدم بصوت المدرس النبيه كيف يقوم بتصوير تلك الصور وجعلها
صور دعائية وتصلح اعلان للمنتجات والموديلات، منى تخرج لهم من خلف الستارة بعد أن
تخلصت من ملابسها ووقفت أمامهم بملابسها الداخلية فقط، رفعت يرتجف وهي تقف أمامهم
وتنحني وتتلوى وتريهم الاوضاع، لكل منا مزاج خاص ومختلف عن أمزجة الأخرين، رؤيتها
شبه عارية أمام آدم يشعل شهوته أضعاف وقوفها بنفس الهيئة أمام علي، لم يشعروا
بالوقت وهي أمامهم تستعرض جسدها وآدم يصور ورفعت يوجهه ويصوب أخطاءه ويعلمه حتى
تلقى اتصال من دينا تخبره أنهم انتهوا وأنها في طريقها لشقتها وستمر عليه بالغد،
فضوله جعله يلح عليها وينهال بالأسئلة هي تهدئه وتخبره الا يقلق ولم يحدث شئ كبير
يضايقه، كتم غيظه وفضوله وأغلق المحل وصحب منى لشقتهم بعد أن ودعهم آدم، تجرعا عدة
زجاجت من البيرة وهو يجلس على مقعده بناءًا على رغبته ومنى بين ساقيه تلعق قضيبه،
يريد استرجاع مشاهد ما حدث والتمتع بها قبل أن يركبها ويقذف لبنه ويُخمد شهوته،
تلك الافعال تصيبه بلوثة جنسية وتعتصر شهوته وتصيب جسده برجفة قوية لا تتوقف، منى
سعيدة ومنتشية بعد أن قابلت حبيبها الأول وتمتعت بأنفاسه ولمساته ورؤية ملامح
هيجانه وهو يرى جسدها، متعة كبيرة يشعروا به كٌل منهم بطريقته حتى جمعهم الفراش
وفتح ساقيها وقام بجولة محمومة بقضيبه في كسها.
دينا
بداخل الحمام تقف تحت الدش تستحم وتنتشي برائحة الشاور جل بالنعناع حتى فتح وليد
الباب عليها وهو يحمل هاتفها ويخبرها أن ولاء تتصل بها، وضعه على اذنها وولاء
تخبرها أن نزلت للتو من عند علي
-
يخرب عقلك اتأخرتي كده ليه؟
-
طب تمام.. تمام، بكرة نتكلم المهم يلا روحي انتي دلوقتي
جلس
وليد على حافة البانيو يغسل لها فخذيها برقه
-
هو في حاجة ولا ايه؟
-
لأ عادي.. اصلها كانت في مشوار شغل ولسه مخلصة دلوقتي
-
شغل ايه؟
-
حاجة عبيطة كده ما تشغل بالك انت
قطع
حديثهم صوت جرس الباب وذهب وليد ليرى من بالباب، عاد وليد بعد دقيقة يخبرها أن
فؤاد بالخارج، قالها مبتسم ومنتشي ليتفاجئ برد فعل دينا وى تلوي فمها بضيق
-
هو زفت ده هايستلمنا كل يوم ولا ايه؟!
-
عادي يا دينا فيها ايه، جاي يسهر معانا
صاحت
بحدة وغضب واضح
-
لأ يا وليد مش عادي، مش هايبقى كل يوم ومش هانخلص كده
فشلت
محاولاته معها لتهدئتها ولم يجد غير العودة لفؤاد يجالسه ويخبره أن دينا متعبة
وأنها دخلت غرفتها لتنام، شعر فؤاد بخيبة أمل كبيرة ولم يجلس سوى دقائق وانسحب
بعدها وعاد لشقته، وقف أمام المرآة يتأمل ملامحه بحزن كبير، لا شك أن دينا تبغضه
مثلها مثل كل من حاول أن يقترب منهم من الفتيات، لا أحد يحب ملامحه أو يتقبل
وجوده، الشقة مظلمة وهو يجول فيها بضيق وحزن يبحث خلف كل النوافذ عن امرأة عارية
أو شبه عارية أو زوج يحاول تقبيل زوجته، عالمه الخاص الذي لم يستطع أحد سلبه منه
أو منعه عنه، بجسد عاري وقضيب منتصب يدور خلف كل النوافذ ينتظر عطايا الصدف وهو
يفرك قضيبه.
وليد
بعد سيجارتين حشيش خلد للنوم ودينا بجواره تنظر له بتحديق وتفكر، ماذا بعد؟! عقلها مشوش ومضطرب، هل تستمر حياتهم بهذا
الشكل أم أنهم آن الآوان أن يغيروها ويبدلوها بحياة أخرى أقل حدة وصخب، اسئلة
كثيرة كلها تتحطم على صخرة أنها مفتونة بتلك الحياة ولا تريد أن تتركها ولا تستطيع
التغلب على شهوتها ورغباتها التي أصبحت هي كل حياتها، فقط صحوة ضمير تأتي كومضة
تلمع بقوة ثم سرعان ما تخفت وتختفي، في الصباح ومنى تجلس في عملها تفاجئت بعم لبيب
يقترب منه بوجه بشوش ومبتسم ويضع أمامها كوب نظيف من الشاي بالنعناع الأخضر
-
أحلى كوباية شاي لست الكل
وضعها
وغادر ولم تلمحه يغمز أو يُصدر أي اشارة تزعجها، طول اليوم تراقبه من بعيد ولا تجد
منه أي تصرف أو حركة مما تخيلت وتصورت، كل تصرفاته عادية لا تحمل اي شئ يربكها أو
تجعلها تتوتر، رفعت لم يعد يتحل الصبر على معرفة ما حدث، خرج للمحل مبكرًا بعد أن
هاتف دينا وطلب منها الحضور، وهي بدورها اتصلت بولاء لمعرفة النصف الثاني من
الاحداث، فور وصولها دخلا صالة التصوير وهي تضع بين يديه كارت الميموري وتخبره
بصوتها الناعم
-
دلوقتي عندنا شغل مهم جديد، تحب نروح الشغل ولا مصر احكيلك الاول
-
لأ احكيلي.. ثم شغل ايه؟!
-
هانروح عند طنط ميرفت
-
طنط ميرفت مين؟
-
طنط ميرفت يا بابا.. أم أدهم جوز ولاء
-
مالها دي؟.. هانروحلها ليه؟! ضحكت دينا بطفولية كبيرة
-
مش هاتصدق..
اخلصي
بقى يا ديدي
-
طنط يا سيدي عاوزة تعمل سيشن لنفسها
-
احا.. معقول
-
والنعمة يا بابا.. هي شافت صور ولاء وأدم وولاء بنت العفاريت فضلت تزن عليها تعمل
سيشن لنفسها
-
دي مجنونة ولا ايه، ست كبيرة وعايزة تتمايص كده
-
كبيرة ايه بس يا بابا، شكلك مش فاكرها
-
لا مش فاكرها
-
دي مش كبيرة، تقريبًا قد ماما ولسه فورتيكة بنت اللذينة وعايقة اوي اوي
-
ودي عايزة سيشن ليه؟!
-
عادي ارملة وقاعدة لوحدها بعد جواز ادهم وولاء وعايزة تدلع نفسها شوية
-
معقولة يعني هاترضى تتصور كده قدامي؟!.. أكيد هاتتكسف
-
بصراحة آه، هي قالت لولاء أروحلها لوحدي
-
طب خلاص اعملي كده، اهو شغل وفلوس والسلام
-
بس ده صعب اوي، لازم حد يساعدني
شرد
بتفكيره ثوان ثم تذكر دروس الأمس
-
خلاص خدي آدم معاكي
-
بتتكلم بجد؟!.. هو آدم عارف شغلنا؟
-
آه عارف وأنا علمته كتير كمان
-
ممممممممممم... ماشي
-
يلا بقى احكيلي
ضحكت
مرة أخرى بصوت مرتفع وهي تجاوبه بصوتها المايص
-
مالك يا بابا قلقان ومتوتر كده ليه؟! هو أنت فاكر عمو علي ده دكر زيك وأول ما
وصلنا هجم علينا وناكنا!
قالتها
وهي تقبض بيدها على قضيبه وتغمز له بأحد عيناها
-
بطلي هزار بقى واحكيلي
-
ولا اي حاجة، الراجل يعيني كان واقف ضارب لخمة زي العيال وفضل مش على بعضه وطلّع
عينينا من كتر ما هو مش متحكم في اعصابه وبقيت أنا اللي بصور ولاء عشان نلاقي حاجة
نسلمها، شعر بدهشة كبيرة وتبخرت كل خيالاته وتسأل باستغراب
-
بس كده؟!
-
بصراحة البت ولاء الهايجة دي كان عاجبها الحال، بعد ما خلصنا شغل اتمايصت كده وهي
شايفه بتاعه هايفرتك البنطلون وقالتي عاوزة ألعب شوية
-
تلعب ازاي؟!
-
هو كان بيحايلنا نقعد نتغدى معاه بس نستني لحد ما يعمل مكرونة ويحمر الفراخ، وهي
عملت قال صعبان عليها وقالتلي هاقعد شوية أحضر الغدا لعمو علي وانتي اسبقيني
-
وبعدين؟
-
ولا حاجة فضل زي الخيبة وهي معاه وحتى بعد ما اتغدوا قالتله هاخد دش وفكرته هايدخل
بقى وكده وسابت باب الحمام موارب، بس ولا حاجة فضل يبص علها من برة ويلعب في بتاعه
وبس لحد ما خلص ونزلت
-
يا سلام، ما جايز بتضحك عليكي
-
لأ طبعًا، ولاء دي لبوة ومش بتتكسف ولا بتخبي عني حاجة
لم
يملك رفعت نفسه وضحك مثل دينا وهو يدرك مدى هيافة علي وهو من كان يظنه عنتيل لن
يترك البنات دون أن ينال منهم ويفعل بهم الافاعيل، نادى على آدم وطلب منه حمل
المعدات والأدوات والذهاب مع دينا ويذكره بكل التعليمات ويخبره أنه اختباره الأول
لإثبات نفسه كمصور يعتمد عليه، كاد آدم يقفز من الفرحة أنه سيصحب دينا ذات القوام
الشهي والملابس الضيقة وايضا أنه سيشاهد بنفسه تصوير النساء بملابس عارية، طوال
الطريق ودينا تحدثه بجدية وتخبره أن يكون عند حسن ظنها وألا يتصرف بطريقة تضايق
الزبونة، الصبي يريد تزكية نفه ويثرثر بحماس أنه أصبح يعرف كل شئ وتعلم من والدها
كل شئ وأنه بالأمس قام بتصوير امها عدة صور جيدة، تفاجئت دينا من المعلومة
واستدرجته وعرفت منه كل ما حدث وهي تبتسم وتدرك أن لرفعت ومنى والديها مزاج جنسي ايضا
يشبه مزاجها هي ووليد، استقبلتهم ميرفت بمودة كبيرة وخجل أكبر بسبب ما تنوي القيام
به وبسبب وجود آدم، همست لدينا تسألها عن سبب وجوده وأهميته وهي تجاوبها الا تخجل
منه وأن تعتبره كأنه غير موجود، ملامحه البريئة بشدة وجسده الضئيل النحيف سهلوا
عليها الأمر وجعلوها تشعر براحة وهي تطلب من دينا صور جيدة تُشعرها بجمالها
وأنوثتها مثل صور العرسان ولاء وأدهم ابنها
-
الأول يا طنط لازم أعملك ميكب حلو وواضح
بغرفة
نومها وقفت بجوارها وآدم يساعدها ويناولها ما تطلب وهي تزين وجهها بالمساحيق،
ميرفت مقبولة الملامح ولها بشرة ناصعة البياض بشدة، جسد ممتلئ بوضوح وبطن كبير لم
يقلل من جمالها وجمال جسدها بغضل بزازها المنتفخة الشهية وطيزها العريضة الممتلئة
-
عارفة يا طنط انتي شبه مين؟
ضحكت
ميرفت بسعادة وهي ترد
-
يادي النيلة، كل الناس بتقولي كده.. شبه هياتم
-
صح يا طنط.. الخالق الناطق
اصبحت
في كامل جمالها ورونقها ووقفت أمامهم تُخرج لهم ملابسها من دولابها وتفرشهم على
فراشها لتنتقي منهم دينا ما ترتديه، انتظروها بالصالة ودينا تراقب آدم وتفهم
بخبرتها الكبيرة أن الصبي هائج ويملك قضيب مراهقين لا يتوقف عن الانتصاب ولا
يستطيع اخفائه، ميرفت بقميص نوم فوشة كاشف لنصف بزازها تقترب منهم بمشية تشبه مشية
البطة بجسد متمايل وتغلف القميص بروب شفاف بنفس اللون، تنظر تجاه آدم بخجل ودينا
تريد أن تحطم خجلها وتجعلها تتخلص منه، تقترب منها وتنزع الروب عن جسدها وتدفعها
برقة لتقف بالمنتصف، توجهها للوقفات والأوضاع والقميص الفوشية يتبدل ويصبح أحمر ثم
أزرق ثم أسود شفاف وتصبح بزازها وطيزها واضحين رغم أنها مازلت تخجل وترتدي كلوت
صغير في كل مرة أسفل القمصان، نظرها طوال الوقت على آدم وهي ترى انتصاب قضيبه
ودينا تفهم وتهم لها دون أن يسمعهم
-
ماتقلقيش يا طنط، ده رد فعل عادي وهو شايف قمر 14 قدامه
تصحبها
لغرفتها وتنتقي لها قميص ذهبي اللون له ظهر شفاف تمامًا وتهم لها وهي تمد اصابعها
تنزع عنها الكلوت
-
بلاش ده بقى يا طنط عشان مبوظ المنظر خالص
طيزها
ملط وهي تقف امام آدم الذي اصابته رجفة عارمة وجحظت عيناه بشدة دينا تسألها وهي
تهندم لها خصلات شعرها المصبوغ باللون الأصفر الداكن
-
هو حد هايشوف الصور دي يا طنط؟
صعقها
السؤال وانتفضت كمن لدعه عقرب
-
لأ طبعًا يا دينا، اوعي حد يشوفهم
-
انا بسألك بس يا طنط ما تقلقيش
-
دي حاجة ليا أنا وبس حتى ولاء مش هاتشوفهم
-
طب طالما كده مش تتصوري صور حلوة بقى علشان لما تتفرجي عليها تتبسطي
-
ازاي
-
تعالي معايا
-
أمسكت بيدها وعادا لغرفة النوم
-
مش انتي يا طنط سوري يعني عايزة الصور دي علشان لما تبقي قاعدة لوحدك تشوفيها
وتبسطك
تلعثمت
وشردت ولم تجاوب ودينا تستطرد
-
مش تتكسفي مني بقى يا طنط، احنا ستات زي بعض
-
آه يا دينا، هو أنا بقى عندي حاجة غير اقعد لوحدي واسرح بعد ما ابو ادهم مات وأدهم
كمان اتجوز وراح لبته
-
حاسة بكي يا طنط وعارفة انتي بتحسي بإيه وانتي لوحدك
ظهر
الحزن على ملامحها وهو تهمس بشجن
-
الوحدة بتقتل يا دينا داعبتها باصابعها فوق سفح بطنها الرجراجة البيضاء
-
بقى واحدة بجمالك وطعامتك تقول كده برضه!
-
نصيبي بقى
-
طب اقولك على حاجة تبسط اوي وتخليكي مبسوطة اكتر لما تقعدي وتتفرجي على الصور
بعدين
-
ايه؟!
-
ثواني
فتحت
اللاب توب وجعلتها تشاهد ألبومات الصور وتشير لها نحو صور الازواج مع زوجاتهم وهم
عرايا والقضبان المصبة واضحة وظاهرة وميرفت تشهق وجسدها يرتعد من الاثارة
-
احيه.. ايه المياصة دي
-
شفتي بقى يا طنط صور تولع اوي ازاي
-
دي تموت خالص يا دينا، العيال هايجين اوي مع ستاتهم
-
طب وانتي يا طنط؟
-
أنا ايه؟!
-
مش عايزة تعملي صور مولعة كده زيهم
-
ازاي
-
عندي حل هايخليكي كل ما تفتحي الصور تولعي اكتر من الصور دي
-
ايه هو؟
-
آدم اللي معايا يساعد ويتصور معاكي كام صورة حلوة
-
يالهوي يا دينا.. مقدرش خالص يقول عليا ايه بس؟!
-
ده شغلنا يا طنط وهو ولا بينطق ولا هاتشوفيه تاني.. ده شغله
دينا
صوتها كصوت ثعبان تنفخ سمها بأذن ميرفت وهي تلمس جسدها باصابعها حتى ذابت بين
يديها واستسلمت لرغبة جسدها المحروم منذ وقت طويل
-
طب بس هالبس ايه؟
-
تؤتؤ يا طنط، الصور دي مش بيتلبس لها حاجة
-
يا خبر.. اخرج كده قدام الولا ملط؟!
-
لأ طبعًا يا طنط عيب
-
اومال
قامت
وأحضرت وشاح من القماش وهي تفرده على مقدمة جسدها تشرح لها الطريقة
-
تمسكي ده كده يا طنط
ميرفت
تسقط بلا رجعة في بئر الشهوة والرغبة وتركها دينا وتسبقها لتجهيز آدم، لم يحتاج
آدم أكثر من دقيقة وقد فهم المطلوب ووقف بالكلوت فقط وقضيبه المنتصب من خلفه
ينتظروا عودة ميرفت، بخطوات متعثرة وجسد عاري خلف الوشاح الضئيل الحجم اقتربت منهم
ووجهها بلون الطماطم الطازجة وبصرها على جسد آدم العاري وشفتها ترتجف، دينا تجلعه
يلتصق بها ويضمها وميرفت ترتجف وترى دينا خط متعرج يخرج من كسها وينسال على فخذها،
توجههم والوشاح يصبح مكوم تحت اقدامهم وبيدها وآدم يضمها من الخلف تقترب منه وتنزع
له الكلوت وهي تشير له بإصبعها على فمها أن يطيع بصمت ولا تعرف أنه مطوق ومشتاق
لفعل ذلك اكثر منها ومن ميرفت الشبه فاقدة للوعي من شدة اثارتها، يضمها بقوة وحماس
وتشعر بقضيبه وملمسه بين فخذيها، ترتجف وترتجف وتقبض على قضيبه بفخذيها برغبة
مميتة، المشهد مثير حتى لأثاث الشقة من غرابته، آدم بجسد يشبه المراهقين يحتضن
طياز ميرفت بضخامتها وبروزها، دينا تعض على شفتها من منظرهم وتتخلص من كل ملابسها
وتصبح ملط مثلهم، آدم يشعر بها وهي تلتصق بظهره ويرتجف ولا يصدق ما يحدث، كل
أمنياته كانت فقط أن يرى إحداهن عارية أو شبه عارية والان هو محصور بين إمرأتين
عاريتان، ميرفت فور رؤيتها دينا عارية مثلها تصرخ بقوة وحدة وقد قررت التحليق في
سماء شهوتها
-
اااااااااااااااااااااااح
دفعتها
دينا على الكنبة لتسقط على طيزها وتحدق في قضيب آدم الذي يقترب منها بسبب دفع دينا
لجسده، أرا أن يضعه في كسها لكن كان لها رأي أخر وهي تشخر بشهوة فائقة وتقبض عليه
بيدها وتضعه بفمها تمصه وترضعه بجوع بالغ الوضوح، دينا تجلس وتلتصق بها وتداعب لها
حلماتها بخبرة وميرفت تتشنج وبنفسها ترجع بظهرها للخلف وتفتح ساقيها على مصراعيهم
وتجذب آدم نحوها، أصبح ينيكها ودينا تفرك كسها وقد وقع حب قضيب آدم بقلبها، الصبي
ينيك بحماس وقوة بالغين، صراخ ميرفت يعلو ويرتفع وطعنات آدم صائبة وسريعة وقوية،
تجذب رأسه لبزازها وتلقمه بنفسها حلمتها
-
ارضع يا ولا وعضه
ابن
الوسخة الهايج ده آدم لم يخيب ظنهم به وبقوته الجنسية، قذف بكسها وهي تصرخ من
سخونية اللبن وتعتصر قضيبه بكسها ومع ذلك لم ينام قضيبه أو يرتخي، فقط خرج من كسها
ودينا تلتقطه بيدها وتجففه بالوشاح وهي مبهورة من استمرار انتصابه وصلابته ولا
تخجل أن تضعه بفمها تلعقه وأعينهم متلاقية بتحديق وشهوة، ميرفت تلتقط أنفاسها ثم
تصيح فيهم بهوس
-
يا بت سيبهولي أنا محرومة وما صدقت
جذبته
من قضيبه تجره كأنه كلب تربيه وتعتني به وطيزها تتأرجح وتهتز وتذكر نيك منى ودفعها
لتنام على حافة الفراش على بطنها لينيكها كما ناك منى بنفس الوضع المحبب له مع
فارق بسيط أن طيز ميرفت عملاقة وأكبر بكثير من طيز منى، ارتدت دينا ملابسها وانتظرتهم
لأكثر من ساعتين وهي لا تعرف ما يحدث بالداخل غير سماع صيحات ميرفت التي لم تتوقف
حتى همدت وغلبها النوم وارتدى آدم ملابسه وغادر بصبحة دينا، طوال الطريق تسدي له
النصائح والتعليمات وهو يعود لوجه البراءة ولا تسمع منه غير جملة واحدة
-
حاضر يا أبلة
الشهوة
دبت بجسد دينا وروحها بقوة فائقة وعادت لبيتها مترنحة ووجع كسها يُلح عليها، لم
تنل من مشوار ميرفت غير اشعال شهوته دون اشباع أو إرضاء، وقفت أمام باب شقتها
مترددة قبل أن تزفر بصوت مسموع وتفعلها وتطرق باب فؤاد، تفاجئ بها واختلط
الانفعالات فوق ملامحه وابتسم بسعادة وهي تهمس له بصوت ناعم ومايص
-
هنستناك النهاردة بالليل تيجي تسهر معانا
لم
تنتظر رده وأختفت خلف باب شقتها وتركته لا يصدق نفسه، منى تلملم أشيائها تستعد
لمغادرة العمل والعودة لبيتها، ركبت الاسانسير وقبل أن يُغلق بابه عليها ومن معها
من موظفين هرول لبيب ليركب معهم ولم يجد مكان غير خلف جسدها، الاسانسير مزدحم وهي
متوترة من وجوده خلفها وتتأكد أنه فعلها عن قصد وهي تشعر بإصبعه يسكن طيزها من
الخلف دون أن يلحظ أحد وثبتها وانتفاضة جسدها فور الشعور به، ظل ينيك طيزها بإصبعه
حتى انفتح الباب وخرج الجميع وتحرك هو بحماس وكأنه لم يفعل شئ، فقط، اشعل شهوته
وتركها دون كلمة أو حتى إيماءة، ظلت تبحث بأعينها في الشارع عن حوده قبل صعودها
دون جدوى، تجردت من ملابسها وهي تفرك جسدها بعنف وشهوة حتى اتصل بها رفعت وأخبرها
أنه سيتأخر عن موعد حضورره
-
رايح فين؟
-
هاروح شوية عند علي
صمتت
للحظات وأصابعها مازالت تفرك كسها قبل أن تهمس له بصوت غارق في الشهوة والدلال
-
رفعت
-
ايه؟
-
خدني معاك
-
فين؟!
-
عند علي
-
ليه؟!
-
عايزة علي يصورني.. عايزة كده اوي يا رفعت
وكأنها
سكبت بنوين فوق رأسه واشعلت بجسده النار، إرتعد جسده برغبة فائقة وشعر بدوار
الشهوة وهو يهمس لها أن تستعد لتذهب معه لزيارة علي.
صوت
الهمس يخترق سمع رفعت وهو جالس متجمد كأنه صنم من الحجر بصالة شقة علي، سيجارته
تذوب بين اصابعه وهو لا يشعر بها الا بعد أن اشتعل الفلتر وألهبت مسامه، همهمات
منى وعلي تصل لسمعه وهو لا يفعل شئ غير الجمود والسكون بعد أن رفض صحبتهم لغرفة
التصوير، فقط ترك منى بين يدي علي وهو يطلب منه أن يقوم بتصويرها صور لأجلها
ولمزاجها الشخصي بعيدًا عن عملهم، يعرف أنها أرادت ذلك وأن الوقت قد طال لسنوات
لكي يتركه يحدث كما كان ينبغي منذ البداية، علي لم يصدق نفسه وصحبها وهو يُغلق
الباب عليهم وبلا خجل تخل منى ملابسها خلف البرافان وتعود له بقميص فاضح وعاري
وتقف أمامه بجسد يصيح بدلًا منها يطلب المتعة والتدليل، الهمهمة الادرة من خلف
الجدران تُخبر رفعت أن ما يحدث لم يتعدى اللمس والمداعة وقد يكون أقصى ما وصل إليه
صديقه وزوجته هو تبادل القبلات، فقط أرادت أن تشعر بتلك الاحاسيس والاثارة مع علي
بعد أن شعرت بإصبع لبيب بطيزها وهي تجاور زملاء وزميلات العمل دون إدراكهم، إمتلأت
طفاية السجاير بفلاتر سجائر رفعت قبل أن ينفتح الباب وتخرج منى بوجه أحمر اللون
وإبتسامة خجل وخلفها علي بملامح مضطربة ووجه متعرق وهو يزفر كأنه كان يعدو لساعات
دون توقف، عادوا لغرفة نومهم ورفعت يطلب منها لعق قضيبه وتطيعه برضا وسعادة واضحة
عليها كأنها تشكره على سماع كلامها وتنفيذ رغبتها، بعد تبادل الادوار وهو يلعق لها
كسها وسؤالها عما حدث، اخبرته بكل ما حدث بصدق تام وأن ما حدث لم يتعدى اللمس
والمداعبة والقبلات، علي لم يملك شجاعة فعل الأكثر ورفعت يجلس بالخارج.
إبتسم
وليد بسعادة عندما أخبرته دينا أنها دعت فؤاد للسهر بشقتهم، لم يتأخر فؤاد عن
الحضور لتلبية الدعوة ووجد وليد بإستقباله وبعدها ظهرت دينا بأحد فساتينها
المغرية، ككل مرة حدق فيها بإنبهار وهي تضحك من طفوليته وتود سؤاله كيف يشعر
بالخجل وقد سبق له وأن بات معهم وفي فراشهم وقضيبه يمرح في كسها، لم تتأخر على
تقديم هدايا السهرة لتختفي في غرفتها وتعود بقميص فاحش شفاف ملتصق بجسدها وترقص
لضيفهم بميوعة ودلال بالغين، بوجود الغرباء تختفي رغبتها نحو وليد، يصبح مجرد مزة
بجوار كأس ويسكي، لا يهم إن كان قطعة خيار أو جمبري، فقط هو موجود ويجعل بوجوده
للشرب طعم ومذاق، تقف أمام فؤاد بظهرها وهي ترقص بجعل طيزها ترتعش بسرعة وتلاحق،
حركة ماهرة تفتن الناظر إليها، تبتعد وتقترب وهي تجعل بزازها تتأرجح أمامه ثم تخلع
حمالات القميص واحدة بعد الأخرى وينتهي الأمر برقصها عارية ملط، منظر آدم مع ميرفت
لا يفارق عقلها، فؤاد بملامحه يصنع تلك الغرابة التي تثيرها وتثير وتوقظ شهوتها،
وليد لا يتوقف عن صب الكؤوس ولف سجاير الحشيش وبعد وصلة الرقص كانت دينا تجلس
كالمرة السابقة بين فخذي فؤاد تلعق قضيبه كبير الحجم الغليظ، تعلم الشجاعة أكثر
واصبح يمد يده يبحث عن طراوة بزازها ولم ينتظر خطوتها التالية بل سارع وأمسك بيدها
ليقفا ويضمها ويقبلها بشراهة ووليد مندهش من حراراة قبلات دينا ولا تشعر بضيق أو
انزعاج من فم ضيفهم، فؤاد يحملها فوق خصره بشهوة عارمة ويتحرك بها في الصالة
وقضيبه مغروس بكسها، بعد أن سَكر وسَطل أراد أن يفعل ما يشاهده في الافلام، النيك
ع الواقف من الاشياء التي حلم بها وتمناها، لم يشعر بثقل جسد دينا، وهي مُعلقة
برقبته وتصيح من الاثارة والمتعة، وليد دوره تراجع ويكتفي بمشاهدة الفيلم اللايف
وهو يداعب قضيبه على منظرهم، الجراءة تخلق جراءة وفؤاد يشعر أن وجوده بشقتهم فرص
لن تتكرر وفق مزاجه، يستدعي مشاهد الافلام ويحاول تطبيقها، يجعلها تنحنى على
الكنبة وينيكها من الخلف وهو لا يكف عن صفع لحم طيزها بقوة متوسطة ويتمتع بصياحها
ورجرجة لحمها، سهرة صاخبة انتهت بفراش دينا ووليد والثلاثة عرايا بعد عدة وصلات من
الجنس الثنائي والثلاثي.
كوب
شاي بالنعناع من يد لبيب، فقط زاد عن الأمس أن حدق في وجه منى لثوان وودعها
بإبتسامة ليكمل عمله، رؤيته تعيد لها الشعور بإصبعه داخل طيزها، تتذكر قضيبه وكيف شعرت
بفحولته وهي تحت جسده، الوقت يمر ونار بين فخذيها تُلح عليها بضرورة الاطفاء، قبل
موعد الانصراف تركت مكتبها وبحثت عنه حتى وجدته بأحد المكاتب وبلا خوف وهي تدعي
الجدية سالته أمام بعض زملائها
-
معندكش سمك بحري يا عم لبيب؟
فطن
الرجل لما وراء السؤال ليرد بحماس وتمثيل مسرحي
-
عندي يا ست الكل، والنعمة بنت حلال دول أخر اتنين كيلو
-
يبقوا ليا بقى دول يا عم لبيب
-
من عيوني يا ابلة منى، النهاردة يكونوا عندك
عادت
لشقتها مهرولة وعلى الفور دخلت الحمام تنظف جسدها وتنعمه وترطب بشرتها وتستعد
للزائر المنتظر، احتارت بماذا تستقبله حتى قررت أن ترتدي تريننج بيتي عادي،
بداخلها رغبة أن تشعر بذلك الاحساس، أنه هو من يريدها ويدفعها لقضيبه وليس العكس،
لم يتأخر عن الحضور وهو يحمل لفة السمك وتستقبله بخجل حقيقي وتطلب منه الدخول
لضيافته، وقفت في المطبخ تصنع الشاي وهو يشعر بأمية الوقت ويقتحمه عليها وهو
يداعبها بصوته
-
مش عاوز اتعبك يا ابلة منى
اقشعر
جسدها لدخوله وتضاعفت ضربات قلبها وهي تشعر به يقترب أكثر ويصبح خلفها
-
تعبك راحة يا عم لبيب
إصبعه
يقتحم طيزها وتصيح رغمًا عنها بدلال
-
آآآآآآي
يحضنها
ويقبل رقبتها وبيده يسقط عنها بنطلون التريننجن يجد طيزها عارية بلا لباس، يلعق
شفته باعجاب وشهوة ويصفع لحم طيزها بقوة وهو يمهس لها
-
يلا قدامي يا لبوة
جذبها
من يدها وبنطلونها حول ركبتيها وطيزها عارية حتى فراشها ليخلع لها باقي ملابسها
ويبدو هذه المرة أكثر هدوء وانسجام، خلع ملابسه وتمدد على الفراش وهو يطلب منها
لعق قضيبه وهي تطيعه بسعادة وقد توارى خجلها بعد أن تعروا وجمعهم الفراش، وقت
طويل.. ركب فوقها وركبت فوقه وتبادلا الهمسات الابيحة والالفاظ الفاحشة حتى قذف
لبنه بداخلها وهو يربت على طيزها باستيعلاء واضح
-
ما شفتش في لبونتك وطراوة جسمك
الايام
تتوالى وزيارات ولاء ودينا لمكتب علي تتكرر والنقود تدفق عليهم ورفعت كما هو يتخبط
بين مشاعر السعادة بوفرة النقود وزيادة الدخل وبين شعوره بإرتكاب الخطأ بما يقوم
به بإبنته وأبنة أخته وأيضا بزوجته، اكثر ما يضايقه أنه طرف وحيد في المعادلة، لو
أن لعلي ابنة أو زوجة أو حتى رفيقة تشاركهم عملهم لخفف ذلك من مشاعر ضيقه وحزنه،
لكن تدفق النقود ونجاح دينا في الوصول لعملاء جدد وزيادة عدد زبائنهم وتعدد شغلهم
جعلوه ينسى كل ذلك، نسي سوء ما يحدث وهو يجد بين يديه مال وفير مكنه من شراء سيارة
جديدة وتجديد الشقة والمحل وايضا شراء حلى ذهبية لمنى بعد سنوات من ضيق الحال
والعجز.
دينا
رغم اعتيادها السهر مرة أو مرتين كل اسبوع بصحبة وليد وفؤاد كانت أكثر منه يقظة
وجدية، اهتمامها بعملهم ورغبتها في نجاحه أكبر من شهوته ان وجدت من الاساس وهي
تقوم به، أقنعت رفعت أن يعملوا لحسابهم بعيدًا عن علي خصوصا بعد أن أصبحت متعاقدة
مع أكثر من مصنع بنفسها، اصبح محل رفعت هو مكانهم الجديد، اصبح لعلي فرصة أكبر
لملامسة جسد ولاء الذي فتنه منذ البداية، دينا تعرف ما يدور بذهنه وتفهمه رغبته
وتصنع لهم فرص العمل بمفردهم، ولاء منزوعة الخجل والحياء، هايجة كما تصفها دينا بإستمرار،
تبدل ملابسها أمام خالها بلا خجل وتتعمد اثارته حتى فعلها مرة ولم يستطع منع نفسه
وهجم على طيزها العارية أمام بصره يقبلها بشراهة مطلقة
-
اح يا خالو بالراحة
يفتك
بطيزها بفمه وآدم خلف الباب يداعب قضيبه وهو يتلصص عليهم، اخيرًا حدث ما تمناه
رفعت منذ البداية وجلست ولاء فوق قضيبه تتراقص عليه بطيزها المستديرة المتلئة،
يلعق بزازها بشهوة مفتون بحجمهم الكبير، بزاز ولاء اكبر من بزاز منى مرتين على
الاقل، آدم يتخذ قراره ويخرج مسرعًا مستغلًا انشغال رفعت ويتجه لشقة منى، لم يعد
يستطيع الصبر اكثر من ذلك أو انتظار رحلة جديدة مع دينا كرحلتهم لبيت ميرفت، لم
تصدق نفسها عندما وجدته أمامها وجذبته وهي تشير له بالصمت نحو غرفتها
-
ايه يا آدم ايه اللي جابك
-
وحشتيني اوي يا أبلة
بهتها
رده وجعل وجنتيها تتورد كفتاة صغيرة من صدق حديثه
-
وعمك رفعت فين؟
-
عنده ناس ومشغول معاهم
أنهى
جملته وهو يهجم عليها يقبلها بشوق ولهفة وهي تبادله المشاعر وتلتهم فمه الصغير
بشهوة وخلال دقائق تكون عارية ملط بالوضع الذي يحبه، على بطنها على حافة الفراش
وقدميها على الارض وقضيب آدم يمرح بكسها بشهوة قاتلة وهو يتذكر جسد ولاء وجسد
ميرفت وجسد دينا، اصبحوا جميعًا من حاملي الذكريات المتعددة، دينا تضحك بهياج وهي
تهاتف ولاء وتعرف منها أن والدها فعلها وناكها في الاستوديو، حققت رغبة كٌل منهم
في الأخر، شقة رفعت ومنى أصبحت شقة فارهة واشترت منى الحلي الذهبية والملابس
الجديدة الغالية، لكنها لم تتوقف عن طلب السمك من عم لبيب كل فترة وأخرى، فقط ظلت
مشغولة بسر اختفاء حوده، شهور ولم تراه واكتفت بزيارات لبيب وآدم كلما سنحت له
الفرصة، حتى وجدته ذات يوم يطرق بابها ووجه يحمل ملامح الحزن والتأثر ويخبرها أن
والدته توفت وأن والده قرر عودته هو وأخوته لبلدهم في الريف للعيش بصحبة شقيقته،
كل المدة الفائتة كان في مكان أخر بعيد وفور عودته بصحبة والده لأمر ما هرول لها
ليزورها، وكأنه لقاء عشاق غابا عن بعضهم لسنوات طويلة، ظل معها يجمعهم الفراش
والشهوة الهائجة طوال النهار حتى أنها لم تشعر بإبنتها الصغيرة وهي تعود من
المدرسة وتتلصص عليها وترى ما تفعله بصحبة الصبي بغرفتها، لم يتركها حوده الا بعد
أن شبع منها وارتوى وغادر وهو يعدها بزيارتها كلما سنحت الفرصة، منى ترى وجه مي
واحمرار عينيها من البكاء وتفهم أن الصغيرة فهمت وشاهدت ما حدث، لم تعرف كيف تتصرف
ولم تفعل شئ سوى تهدئتها ورجائها الا تخبر والدها بما رأت.
كارثة
كبيرة وقعت فوق رأسها لم تحسب لها حساب وهي تسمح لبابها الفتح واستقبال كل راغب
فيها وفي جسدها، انهارت وظلت تبكي وهي تشعر بالمصيبة وادعت النوم عند عودة رفعت
لتهرب من رؤيتها ورؤية حالتها، الوحيدة بينهم تعاني دائما من سوء الحظ، لم ينكشف
أمر دينا ولا أمر ولاء، ولا حتى أمر ميرفت التي بعد أن تذوقت حلاوة قضيب آدم اصبحت
تبحث عن تكرار المتعة في ظل وجودها وحيدة في شقتها بلا شريك أو ونيس أو مرافق.
قررت
التوقف عن كل فعلت والعودة كما كانت مجرد زوجة لرفعت المشتهي لها طوال الوقت، حضر
آدم وصدته وطلبت منه برفق لا يخلو من حزم وجدية ألا يعود مرة أخرى، فقط كان لبيب
هو الأصعب وهو يلح عليها كل فترة وأخرى أن تشتري منه السمك، صدته بعبارات مقتضبة
تتلمس رد فعله وعندما لم تجد منه ما يخيفها وضعت بيده رزمة نقود وهي تطلب منه شراء
بعض الحلويات لاولاده، تفحص المبلغ وفهم المقصود والمراد ولم يفعل غير شكرها
بعبارات رنانة بصوت مرتفع، العودة لليالي الانس برفقة رفعت أهون بكثير من مصيبة
جديدة تدمي قلب صغيرتها وتضعها في موقف بائس جديد، تروض شهوتها التي اعتادت المجون
والعهر بأن تمسك بألبومات صورها الفاضحة تتأملها قبل عودته، صورها تثير شهوتها
وتجعل للقاءتها الاعتيادية مع رفعت مذاق وطعم، العمل يتضاعف وولاء تضم لهم هي
ودينا ثالثة ورابعة ورفعت أصبح محترف في عمله ويجد بصحبتهم ما يبهج قضيبه ويمتع
شهوته، والأهم ثروته تزيد وتكبر ويعرف الرغد طريقه لحياته، دينا تنتهى من العمل
وتعود لشقتها وتتلقى اتصال من وليد قبل عودته
-
انتي فين يا ديدي؟
-
في البيت اهو من شوية
-
عندي ليكي مفاجأة بمليون جنيه
-
ايه هي؟!
-
وهي تبقى مفاجأة ازاي بس، ربعاية وابقى عندك
ظلت
محتارة تنتظره حتى شعرت بوصوله وهي تجلس بمقابلة باب الشقة ليعبر وليد من الباب
وهو يبتسم لها بسعادة كبيرة ثم يصيح وهو يشير بيده للباب
-
سيربرايز
تقف
مشدوه بشدة وهي ترى معتز يدخل خلف وليد وهو يحمل لفة هدايا كبيرة قبل أن تفيق من
المفاجأة وقبل أن يغلق وليد الباب كان فؤاد يدخل خلفهم ويقفوا ثلاثتهم أمامها
مبتسمين محدقين فيها وفي فستانها العاري الكاشف لجمال جسدها.
بعد
سنوات من الجواز وصلنا انا وليلي مراتي لدرجه تشبه التحرر بين الأزواج مش هسميه
تحرر لانه مكنش بموفقتي او برضايا لكن بسبب اني مكنتش قادر امنعها او امتعها في
النيك ومكنتش فاهم السبب لأن كانت عندي مغامرات مع ستات كتير قبلها وكنت مريحهم
كلهم لكن هي مكنتش بتتمتع معايا من اول ليله جواز وكنت بحبها جدا ومش عايز ابعد
عنها او عن عيالي.
فتقدرو
تقولو وصلنا لمرحله خيانه بعلمي ومسكتها اكتر من مره بتكلم شباب في التلفون لغايه
ما بقيت اخذ الموضوع ببساطه كانت بتقول انهم شباب من على النت بتتسلا بيهم وتقعد
تضحك عليهم بس مش اكتر بعد سنوات جواز ومشاكل كانت هتوصل للطلاق اصبحت مكالماتها
شبه عاديه بالنسبه لي، لدرجه فيوم كانت بتعمل سكس فون مع شاب في التلفون ورجعت
البيت ويظهر انها كانت مندمجه جدا لأنها معملتش اعتبار لوجودي حتى كنت بقول في
نفسي هي صغيره في السن لأن سنها كان وقتها ٢٣ سنه وانا أكبر منها ب ١١ سنه وتحول
زواجنا الى صداقه اكثر منه زواج لدرجه انها كانت اوقات بتحكيلي عن الي بتكلمهم
وكنت بقول مش مهم احسن متعمل حاجه من ورايا لأنها كانت بتكدب كتير وصعب لو
اعترفتلي بحاجه مثلا وزعلت ترجع تقولي الحقيقه تاني غير بعد معاناه معاها عشان
ارجع ثقتها تاني، فقولت على الاقل الي بتكلمهم كلهم مش من نفس محفظتنا ومعظمهم
مغتربين بره مصر فعادي كنت متربي في بيئه منفتحه شويه برا مصر ومعتبر الموضوع مجرد
هزار منها ولكن بدات المشكله لما طلبت تنزل شغل لأنها مش مستحمله قعدت البيت وبعد
مجادلات ومشاكل وافقت وكانت بتروح مع واحده صحبتها واخوها في عربيته.
ولكن
بعد فتره بطلت اخته تروح الشغل وبقت زوجتي بتروح معاه كل يوم في عربيته كنت عايز
اقعدها من الشغل لكن هي رفضت تماما وكمان لاحظت تغير كبير فيها انها ديما مبسوطه
وبترجع من الشغل فرحانه وديما تديني بوسه اول متخش من الباب كنت فاكر ده لان الشغل
مسليها لغايه ما في يوم كنت راجع من الشغل ولقيت عربيه اخو صحبتها الي بتروح معاه
من الشغل (محمود) واقفه على جنب على الطريق، كان معاد رجوعهم من الشغل تقريبا هديت
شويه لحسن يكونو عطلانين لكن لقيته لوحده في العربيه ولأن انا مليش كلام معاه خالص
مشيت وقولت ممكن روحت بدري النهارده ومركبتش معاه رنيت عليها كنسلت، جبت طلبات
للبيت وروحت لقيتها جايه معاه وبينزلها قدام العماره استغربت وتأكدت انها بتعمل
حاجه غلط من ورايا كنت عارف من جوايا ان ده هيحصل لسه حافظ اليوم ده بظبط مع انه
من سنه، اول مطلعنا اديتني بوسه زي عادتها كل يوم لما ترجع من الشغل في الوقت ده
قولت اسألها بليل في قاعده صفئ وبعد الجنس معاها بليل بدات اكلمها وسألتها، صحيح
انتي كنتي فين الصبح، قالتلي امته لما عديت وشوفت عربية محمود، قولتلها اه بصيت
عليكي ملقتكيش معاه في العربيه، ضحكت وقالت بلاش يا عم لحسن تزعل انا عرفاك،
قولتلها عادي ما انتي بتعملي نصايب ومش بزعل منك كنتي مزوغه من الشغل وخارجه مع حد
ولا ايه، ضحكت وقالت بالعكس، انا اصلا كنت معاه في العربيه، قولتلها متكدبيش مكنش
في حد جنبه (وقتها مكنتش شاكك في محمود لانه أصغر منها ب سنه بس كنت شاكك انها تعرف
حد وبتخرج معاه مثلا ده في اسوء تقدير ليا وقتها)، قالت الصراحه اصلي كنت موطيه
وحاطه رأسي على رجله وهو بيبوسني.
لو
مستغربين من جرئتها في انها تقولهالي كده على طول فده بسبب انها كانت حكيالي عن
حجات بتعملها مع ابن خالتها قبل الجواز لما كان خطيبها وأنه كان بينيكها خلفي ومص
وتفريش واتخنقت معاها بعدها ومن هنا بطلت تحكيلي حاجه وبقت بتكدب عليه في كل حاجه
وتخبي كل الي بتعمله لكن كنت بقفشها من وقت للتاني، وعشان ارجع ثقتها خليت علاقتي
معاها اشبه بالصداقه ومكنتش بمنعها من الحجات الي شايف انها هايفه ومش هتضر الاسره
الكريمه واني متحرر وبتاع وحصل مواقف كتير خلا عندها الثقه دي زي ان واحد يكلمها
فيديو وهو بيلعب في بتاعه وانا عارف وشايف لكن ساكت لانه برا مصر، لكن كنت مستغرب
من كلمها لاني مكنتش اعرف ان في بينها وبين محمود علاقه قررت اجريها في الكلام،
قولتلها يسلام انتي مقولتليش اصلا انكم مرتبطين حصل امتا ده ومش ده اتفقنا احنا
اتفقنا تقوليلي اي حاجه بتعمليها وانا مش هزعل ومش همنعك.
قالتلي
من اول ما اشتغلت تقريبا قولت بلاش اقولك وقتها لحسن تمنعني من الشغل، قولت بلاش
ازعق ولا اعمل حوار انا اصلا كنت متعود على كده مش اول واحد ترتبط بيه لكن ده اول
واحد يبقا في الحقيقه بعيد عن المكالمات والفيديو كول كنت فاكر آخرها خالص هيبقا
مسك ايد او خروجه وكده لكن لما سالتها لقيت ان علاقتهم اكبر مما كنت اتخيل حتى.
وبدأت
تحكيلي عن مغامرتهم مع بعض بعد ما اقنعتها اني مستمتع بده وبحب التحرر وحابب ان كل
واحد يعمل الي في نفسه قالتلي أنهم خرجو مع بعض كتير وراحو البحر ومارسو الجنس في
المايه (كانت صدمه) وأنهم اكتر من مره ينامو مع بعض في العربيه في حته مقطوعه وان
مره البوليس كان هيمسكهم، لكن هما لبسو هدومهم بسرعه لما شافو البوكس من بعيد ومره
كانت قالعه البنطلون وبتمصله وهو سايق وعمال يبعبص في كسها بصباعه وبترجع راسها
لقت ميكروباص تويوتا ١٤ راكب ماشي جنبهم بظبط وكلهم بصين عليهم ومتنحين رجاله
وستات بتقول كانت قالعه البنطلون وحاطه رجلها على الكرسي وفشخهاها عشان يعرف يلعب
في كسها، وكمل لعب عادي وهما بيضحكوا وهي كملت مص (طبعا هي بتحكي كل الحكايات
بهزار وضحك اكنها مغامرات مضحكه بينهم وانا كنت بجاريها وبضحك على خيبتي عشان تكمل
الحكايه واعرف ايه الي كانت بتعمله بظبط معاه).
قولتلها
بس كده خطر انتي كده ممكن تعملي فضيحه ليا وليكي ولبنتنا، قالت ما وقتها مكنش فيه
مكان نعمل كده والموضوع جه بالتدريج بوسه فحضن لغايه لما وصل للنيك في العربيه بس
بعد كده هو اتفق مع واحد صاحبه عنده شقه وكل خميس بيسيب لينا الشقه وبنروح هناك بس
كل يوم بمصله في العربيه بعد الشغل واوقات بيطول فبنقف على جنب اصله يعتبر هناك في
الشغل المشرف بتاعي.
ففي
هزار مابينا وبيقولي زبري ده شغلك التاني ومسؤوليتك واول ما اركب العربيه يشخط فيا
يقولي يالا يا استاذه شوفي شغلك بهزار ويقوم مطلع بتاعه وبمصهوله لحد ما اريحه
ويجيبهم اصله بيقولي طلما عودتي بتاعي على الدلع ده يبقا لازم تبقي قد المسئوليه
يرضيكي بعد ما اروح يقف قولتله لا ميرضنيش وكل يوم لازم اريحه واخليه يجيبهم بس
النيك بيبقا يوم الخميس بس فش شقه صحبه.
وقتها
بدات الاحظ المشكله الي كتبت القصه دي بسببها كانت كل يوم اول ما ترجع من الشغل
ترقعني بوسه مشبك واوقات باللسان كمان مكنتش فاهم ده لأنها راجعه هايجه وقتها ولا
قصدها تذلني وتبوسني ولسه اللبن بتاعه في بوقها، سالتها والنهارده لما بصيت على
العربيه كنتي بتمصيله، قالتلي ايوه ساعتها هو شافك وقالي الحقي جوزك لسه معدي وبص
عليا شكله بيدور عليكي، قولتلها طبعا اتخض، قالتلي بالعكس ده انا قولتله يلا نمشي
قالي لا كملي مص لسه مجبتهمش وحكتلي انه جرئ جدا ومش بيخاف وبيعمل حجات مجنونه
لدرجه انه مره جالها البيت لما كانو متخنقين مع بعض عشان يصالحها بس منكهاش ومشته
على طول من على الباب.
سالتها
مسألش هتقوليلي كنتي فين لما تروحي لقيتها ارتبكت، وقالتلي لا منا قولتله نزلني
بعيد وهروح مشي وقوله طلعت بدري وكنت بشتري حجات بس هو شكله نسي ونزلني تحت البيت
سالتها
واتخانقتو ليه لما جالك هنا
قالتلي
عشان كان بيصورني
اتخضيت
وقولتلها هو صورك؟
قالت
ايوه بس متقلقش مش مصور وشي جسمي بس عادي ما انا زمان كنت بتصور وابعت ل خالد ساعت
لما كنا هنطلق فاكر (واحد كانت بتكلمه اول الجواز مغترب في السعوديه)
قولتلها
اها وبعدين يا هانم كملي النصايب واتخاصمتي معاه عشان صورك
لقيتها
بتقولي لا مش دي المشكله ماكنتش اول مره يصورني انا اصلا كنت ببعتله صور جسمي
بقمصان النوم في اول علاقتنا من سنتين تقريبا فعادي طلما وشي مش باين لكن المشكله
انه عمل حركه وسخه زعلتني
سالتها
ايه هي الحركه دي
قالت
لقيته بيفرج صاحبه الي بنروح شقته على فيلم بتاعي وفضل يضحك عليا عشان كنت هايجه
خالص في الفيديو فزعلت منه
قولتلها
يادي النصيبه يعني مصورك وكمان بيفرج الناس عليه
لقيتها
بتضحك بصوت عالي وبتقولي ياعم اتنيل نصيبه ايه بس ده منزل فيلم على موقع سكس مش
بقولك مجنون بس مش باين فيه وشي متقلقش الكلام ده من سنه وراح لحاله انا واثقه فيه
متخفش مش هيفضحني طول ما انا معاه وبمتعه، وبعد كده لقيتها بتبوسني وبتقولي بيبي
ممكن اطلب منك طلب سالتها ايه قالتلي انها نفسها تجيبه هنا عشان صاحبه الي بيروحو
شقته بيرخم عليهم واخر مره كان عايز ينام معاها هو كمان بس محمود رفض ووقفله
ومخلهوش يقرب ليه اصله بيغير عليا جدا.
طبعا
انا من كتر الصدمات بقيت متنح ومش متخيل الي بيحصلي من مراتي وازاي بقت كده هي من
عائله عاديه جدا ومتدينه لبسها محترم جدا ويبان عليها الادب والناس كلها بتحلف
بشرفها وادبها ولكنها بالرغم من ملابسها المحترمه كانت ديما محط الانظار لانها
جميله جدا وعودها فرنساوي وجسمها ممشوق ووشها بدر، وده الى مخليها مغروره جدا
وشايفه نفسها معايا وده بردو الي خلاني بحبها جدا ومقدرش استغنا عنها لكن الي
قالته ده كان صعب جدا عليا انتقلت من واحده اخرها تتكلم في التلفون مع واحد لواحده
بتتناك وتمص كل يوم وفالشارع كمان وليها افلام سكس كمان لا وبتطلب مني تجيبه البيت
بجرائه مش عارف جبتها منين صحيح انا فضلت ٥ او ٦ ساعات بقنع فيها عشان تحكيلي كل
ده.
واحلفلها
اني مش هزعل ومش همنعها من حاجه بتعملها وانا اصلا مش هقدر امنعها دي بتقول معاه
افلام سكس ليها ومش فيلم ولا اتنين دي موسوعه كل مره بينيكها كان بيصورها خوفت
يحصل فضيحه لبنتي كنت تايه من التفكير ومش فايق وبفكر هعمل ايه ولما سالتني اجيبه
البيت ولا لا
قولتلها
اعملي الي انتي عيزاه
لغايه
هنا الاوضاع كانت شبه عاديه هي مش عاديه لكن بالنسبه للي جاي الي فات ده ولا حاجه
كنت صاحي طول الليل بفكر في المصيبه دي ومش هكدب ضربت ١٠ كذا مره كل لما كنت
بتخيلها وهي معاه وبتعمل الحجات الي حكيتلي عليها بتاعي يقف أكن فيلم سكس شغال في
دماغي جه عليه وقت كانت دموعي بتنزل من عيني وايدي مش موقفه لعب فبتاعي وكل لما
اجيب لبني وافتكر كلمها واتخيل الي كان بيحصل بتاعي يقف تاني، نمت الفجر وصحيت
ملقتهاش وراح معاد الشغل عليا وكنت ناوي اكلمها واعقلها لما ترجع من الشغل لما
رجعت جت تبوسني مقدرتش امنعها خفت تحس اني قرفان من بوقها الي زبره لسه طالع منه
وطولت في البوسه اوي المره دي ولقيتها بتقولي محمود جاي النهارده، قولتلها جاي فين
انتي اتجننتي، قالتلي ما انا قايله ليك امبارح وانتا قولتلي عادي هاتيه
قولتلها
الكلام ده من كام ساعه مفتكرتش انك هتجبيه النهارده اتصلي بيه قوليله ميجيش
قالتلي
ازاي انا خلاص اتفقت معاه ده جاي كمان ساعتين يعني على وصول، قولتلها قوليله جوزي
هنا
لقيتها
بتقولي ما انا قولتله انك عرفت كل حاجه، شخرتلها مع انها مكنتش عادتي قولتلها انتي
مجنونه ازاي تقوليله حاجه زي كده وقولتهاله ازاي وليه (كنت ناوي اقعدها من الشغل
واقولها تقوله جوزي منعني من الشغل)، لقيتها بتقولي عادي قولتله انك بتخليني اعمل
الي انا عيزاه ومش بتمنعني من حاجه وانك بتحبني موت زي ما انا بحبك يقلبي وانك مش
معترض على علاقتي معاه وعيزني ابقا مبسوطه وانك بتحب كده ومن زمان عارف اني بكلم
ناس تاني
بقيت
واقف مش عارف اقول ايه ولا اعمل ايه قولتلها وبعدين هو قالك ايه
قالتلي
مكنش مصدقني لحد ما حلفتله وهو الي طلب مني ان المعاد يبقا النهارده مع اني قولتله
مش هلحق اجهز نفسي ليك ده يدوب المعاد بعد ٣ ساعات من الشغل هو قالي عادي، قولتلها
انتي اكيد اتجننتي كان مفروض متقوليش اني عارف بالي بيحصل بينكم على للاقل عشان
يبقا في رادع ليه لو فكر يغدر بيكي او فكرتي تبعدي عنه.
قالت
لا انا بثق فيه يا قلبي متقلقش وانا مش عايزه ابعد عنه ولا هينفع اصلا ابعد عنه هو
همه المتعه بس زي ومتزعلش مني انا مكنتش اعرف انك هتزعل كده انا اسفه
قولتلها
قوليله اي حاجه قوليله كنت بكدب عليك وجوزي ميعرفش
قالتلي
ازاي طيب انا طول اليوم بحلف ليه انك عارف وعادي
قولتلها
وانا اعمل ايه دلوقتي في المصايب دي
قالتلي
انتا مش قولت هتسيب لينا الشقه شويه معلش بقا انزل شويه على القهوه لحد ميمشي وانا
هفهمه انك مش حابب تتعامل معاه خالص ارتحت يا سيدي
فضلنا
في مجادلات لحد ما تلفونها رن وقالها انا جاي في السكه
قالتله
لسه بدري ده معداش ساعه على مرجعت من الشغل
قالها
معلش اصل عندي معاد بليل
قالتله
بدلع ومياصه بس كده مش هلحق اجهز (ساعتها كانت فاتحه المايك)
لقيته
بيقولها خلي جوزك يساعدك ولما ينزل بعد كده رني عليا انا بشتري حلويات لزوم الليله
وجاي
لقيتها
بتقوله هو اصلا هينزل من غير متقول شكله زعل اني قولتلك
قالها
ليه يروح امه هو هيمثل
راحت
قافله المايك وقالتله طب بس بس اقفل دلوقتي لغايه مخلص وقفلت معاه
قولتلها
عجبك كده
قالتلي
معلش خلي الليله تعدي ووعد عليا هروقك بليل وهنعمل ليله حلوه وهعملك الي انت عايزه
لقيت
نفسي رايح علي الاوضه من سكات وبلبس هدومي عشان انزل واسيبلهم الشقه وهي دخلت
تستحما وانا نازل لقيتها فتحت باب الحمام وندهت عليا وبتقولي محمد معلش طلعلنا فوط
من الكوميدينو ونقي قميص نوم حلو ليه من الدولاب وهاته.
(كانت
حاجه غريبه جدا لان مش محتاج تطلع فوط الكومدينو لازق في السرير لما كنت بنام
معاها واخلص كنت بمد ايدي افتح الدرج واطلع الفوط وبتاعي فيها عادي مكنتش ملاحظ
وقتها انها قاصده تهني وتذلني) ومفكرتش ساعتها في ان الكومدينو لازق في السرير
ونزلت.
لما
نزلت لقيت محمود قاعد في عربيته تحت اول ما شوفته ارتبكت اكني واقف ملط في الشارع
وبصيت في لارض ومشيت الناحيه التانيه خفت ابص ورايه حتى سمعت صوت عربيته وهو بيقفل
الانذار مستناش حتى امشي روحت القهوه وفضلت عليها كتير بعد ٣ ساعات وبردو مكلمتنيش
تقولي انه مشي كانت الساعه ٩ وقتها اتصلت بيها رديت عليا بعد كام رنه
وقالتلي
ايه يا قلبي في ايه
سالتها
مشي ولا لسه
قالتلي
هو احنا لحقنا
فقولتلها
بقالك ساعتين قالتلي لسه بدري يا قلبي وبعدين لو عايز تيجي تعاله محمود مش غريب
عننا خلاص ده بقا واحد مننا وبيتنا بقا بيته ولا ايه
وسامع
صوته وهو ميت من الضحك جنبها وبيقولها والنعمه انتي ماليكي حل
قفلت
معاها وانا على القهوه بالرغم من اني كنت هتجنن بس بتاعي كان هيفرتك البنطلون
بالرغم من الذل الي كنت حاسس بيه وقتها كان في بالي انه بيجبر مراتي على الحجات دي
بالافلام الي معاه ليها ومكنتش شاكك فيها كنت بردو شايفها ملاك صحيح الحب أعمى
اتصلت
بيه الساعه ١٢ بليل قالتلي انه مشي بعد ٦ ساعات على القهوه طلعت لقيتها نايمه على
السرير ملط والفوطه بين رجلها فهمت انه جبهم في كسها كنت فاكره هيلبس كاندم او
يجيبهم برا صحيح هي اخده برشام منع الحمل بس بردو قولت هتحذره اول لما دخلت كان
باين عليها التعب والاغرب انها شكلها مكنش مبسوط
قالتلي
ايه يا قلبي احضرلك العشا
قولتلها
لا
قالتلي
طيب محمود جايب حلويات وجاتوه لو عايز
قولتلها
لا شكرا وقلعت هدومي ونمت جنبها كان فيها حاجه غريبه سرحانه كده ومسهتمه واكنها
اتخنقت معاه او حصل حاجه لما نمت جنبها سالتها حصل ايه
قالتلي
مفيش هيحصل ايه يعني
سالتها
عملتو ايه
قالتلي
عادي زي ما الناس بتعمل يقلبي
سالتها
امال مالك
قالتلي
مفيش
(وهي
متنحه في السقف وسرحانه مكنتش بتبريش حتى بعنيها اكنها بتفكر في حاجه مهمه جدا او
حصل مشكله او هو قالها حاجه او عرض عليها حاجه وهي متردده او بتفكر في موضوع كنت
حافظ دمغها دي الحلات الي تخليها في الحاله دي).
نمنا
جنب بعض ساكتين وبنبص في السقف وكل واحد فينا بيفكر في حاجه انا بفكر في الي بيحصل
والي هيحصل وحل للوضع ده من غير فضايح وهي بتفكر في الي هتعمله قريب مكنتش اعرف
وقتها ايه هو لكن الاوضاع اتغيرت مبينا من الليله دي جامد واتغيرت حياتنا جامد.
تاني
يوم صحينا عشان نروح شغلنا ومحدش فينا بيكلم التاني او بيبص للتاني حتى أكن عنينا
بتهرب من بعض وسكتين مفيش كلام يتقال تلفونها رن كانت رنه محمود بيعرفها انه تحت
العماره وهي في الحمام قالتلي رد عليه يا محمد قوله اني نازله (قبل كده كانت
بتقولي كنسل عليه بس) لكن انا مكنتش عايز يبقا في كلام بيني وبينه روحت مكنسل
وخلاص رن تاني كنسلت طلعت واخدت التلفون وقالتله ايوه يا قلبي نازله اهو معلش لا
طبعا يقلبي انا اقدر ده محمد الي كنسل معلش لا انا نازله اهو، نزلت الشغل بعدها
وبردو مخي واقف عن العمل مش قادر افكر او اعمل اي حاجه مسهتم ومتنح طول اليوم رجعت
من شغلي مكنتش لسه وصلت هي ومحمود معداش وقت طويل لقيتها طالعه وبتغير هدومها لكن
استغربت لما شوفت البرا والاندر الي هيا لبساه كانو قطعتين شبه بعض اكنه بيبي دول
او قميص نوم من نوع فيكتوريا سيكريت لكن تقليد طبعا سالتها جابتهم امته دول اول
مره اشوفهم ردت ببرود، وقالت اه اصلي مروحتش الشغل النهارده محمود قالي بلاش نروح
الشغل وتعالي نخرج نتكلم شويه ونشتري حجات بس معملناش حاجه، قولتلها خرجك الساعه ٧
الصبح يعني ومقولتليش ليه احنا مش اتفقنا تعرفيني كل حاجه قبل متعمليها مش بعدها
مش هتبطلي الموضوع ده (بزعيق)، قالتلي (بزعيق بردو اكننا بنتخانق) وانا اعمل ايه
يعني انا مكنتش اعرف اصلا واحنا ريحين الشغل ركن على جنب وفضلنا نتكلم شويه ساعه
ولا اتنين والكلام خدنا قولتله هنتاخر عن الشغل قالي ما احنا مش هنروح روحنا قعدنا
في كافيه وبعد كده عدينا على المحل بيبي دول واشترى السنتيال والاندر دول ليه خلاص
ومكلمتكش عشان مكنتش هتفرق قولت هقولك لما ارجع.
قولتلها
لا عرفيني بعد كده على الاقل ابقا عارف انتي فين وبعدين فين البرا والاندر الي
نزلتي بيهم قالتلي رماهم هو صمم البسهم في المحل الي اشتريناهم منه وبعد كده رما
القدام في الزباله، حسيت انها رساله منه ليا والايام اكدتلي وعرفتني الرساله دي
لكن الي كنت مستغربه هو مراتي ليه بتسمع كلامه بالطريقه دي
(وهو
ده السبب الي كاتب عشانه قصتي هو وسبب تاني هنعرفه بعدين).
في
الأسبوع الي بعد اليوم ده بدات الاحظ الموضوع ليلي كانت ست نضيفه جدا في نفسها
لازم كل يوم تاخد شاور وعمرها ملبست نفس الطقم مرتين ورا بعد كل يوم بطقم جديد
وملابسها الداخليه نفس النظام لازم الصبح تاخد شاور وتغيرها كل يوم لكن وطوال سنه
كامله بعد كده كانت كل يوم تلبس نفس السنتيال والاندر الي اشتراهم ليها مع ان كان
عندها كتير، كانت بتقلعهم اول مترجع من الشغل تغسلهم وتلبسهم تاني مع انه اشترلها
ملابس كتير بعد كده وهي اشترت ملابس خروج كتير بس عمره مجبلها ملابس داخليه غير
دول وكمان من اليوم ده العلاقه الجنسيه بينا اصبحت شبه معدومه كانت بترفض اني انام
معاها خالص بالرغم من انها طول اليوم قاعده بملابس مغريه جدا في البيت وتتعمد
تغريني بيها.
كنت
حاسس ان هو الي قايلها تعمل كده بس كنت مستغرب ليه بتسمع كلامه عشان الأفلام مثلا
طيب ما هو اكيد مش هيعرف لو عملت حاجه من وراه معايا او مثلا حكتلي بيعملو ايه لكن
هي كانت بتخبي بعد اليوم الي ايجا ونام معاها في البيت محصلتش تاني طوال ٦ شهور
كنت كل يوم اسألها مش بيطلب منك انه يجي تقولي لا احنا عندنا ضغط شغل وحتى يوم
الخميس مبقناش بنعمله غير كل شهر مثلا، والاغرب تصرفات مراتي لاحظت انها بقت بتخبي
عليا كل حاجه بتعملها معاه وده كان هيجنني بعد شهر من اليوم الي عرف اني عارف كل
حاجه عن علاقتهم وبدأت حجات كتير تتغير فيها مثلا طريقه لبسها كانت وبرغم لبونتها
الا انها بتحب تبان قدام الناس محترمه ولبسها كله واسع وسدلات وعبيات وتاير وجيب
واسعه لكن فيوم قالت إنها نازله مع اختها تجيب لبس وتغير استايلاتها خالص لبنطيل
فيزون واستريتش محزق على جسمها وبديهات وقلعت الحجاب وكان مبقاش يهمها راي الناس
حاولت اكلمها واسالها هو بيجبرها تجيب اللبس ده
قالتلي
انت مجنون لا طبعا انا بس عايزه اعيش سني
طوال
٦ اشهر مكنتش اعرف عنهم حاجه تقريبا ولا بيعملو ايه وكل لما اكلمها تتهرب وتنكر
انهم بيعملو حاجه غير مثلا حجات بصيطه مثلا مصتله النهارده واحنا رجعين باسني
الصبح مكنتش مقتنع انه طوال ٦ شهور منمش معاها ولا مره ولا طلب يجيلنا الشقه تاني
مثلا
قالتلي
بقولك ايه لو مش مصدق تعاله اسال عليه في الشغل
طبعا
حتى لو بتخرج معاه وبتنام معاه مكنش في حاجه هقدر اعملها ولو روحت اشوفها في الشغل
يوم الخميس مثلا وملقتهاش هناك مكنش هيبقا استفدت حاجه غير اني عرفت الي متاكد منه
انهم بينامو مع بعض عكس ما هي بتقول هيبقا بس هزقت نفسي قدام زميلها الي انا متاكد
انهم عرفين كل حاجه عن علاقتهم ببعض من كلامها والي فهمته منها والمياصه الي
بيعملوها في الشغل الي وصلت للمص في حمام الشركه وبعبصه في الشغل بالعقل واوقات
قدام ناس،كنت مستغرب منهم ومش فاهم ليه بيخبو الي بيعملوه.
انا
اسمي شريف وعمري 35 سنه وزوجتي عمرها 31 وحماتي متزوجه من بكير وعمرها حوالي 48
سنه، لكن جسمها زي ما تكون بنت 24 وبصراحة جسمها احلى واسخن من جسم بنتها (زوجتي)
وكانت ارملة من خمس سنين تقريبا، وكان باين عليها الحركة والنشاط والهياصه
والمياعه والغنوجه زي ماتكون بنت 25 سنة فعلا، وكانت بطبيعة لباسهم ان يلبسو سبور،
حفر وحتت من جسمهم باين، يعني عادي وساعات كنت بشك فيها، وكانت بتسهر برا كتير
وتقول انها كانت عند اقربائها، لكن ماشفت شي منها ولا خطر ببالي ان انيكها بيوم من
الايام، رغم ان جسمها كان مثير جدا، وكنت بشعر فيها انها دايما بتتقرب مني، الا
أني كنت اقول عادي لاني صهرها.
في
يوم من الايام وانا بسوق العربية وراجع بالليل من المكتب بتاعي وإذا لمحتها بسيارة
خاصة بيجو لون عسلي، قاعدة جنب السائق وبتضحك وتتغنج متل الشراميط، انا انصدمت من
هالمنظر، لكن قلت اراقبهم، المهم مشيت وراهم بعربيتي من غير ماياخدوا بالهم، لغاية
ماوصلها الافندي لغاية بعيد عن شارع بتاع حماتي، ولما وقف مالت هي على الراجل
وباسو بعض من الشفايف، وهي بتنزل من الباب وقفت قريب منها عشان تعرف أني شفتها
وماتنكرش، وبعدها مشيت بسرعة مذهلة، طبعا هي جمدت في مكانها، وبعد مامشيت بدقايق
قليله اتصلت حماتي بيه عدة مرات بدون ما ارد، وكنت ناوي اقلب الدنيا فوق راسها
وراس بنتها، وبعدين اتصلت من رقم بالكشك، رديت ولما عرفت انها هي سكرت تاني،
بعتتلي مسج من تلفونها بتقلي ماجد ابوس ايدك تعال لعندي عالبيت عشان اشرحلك
ونتفاهم، ورجعت واتصلت تاني، رديت وقلتلها لابقى تتصلي لعندي خالص ويكون بعلمك انا
كنت ماشي وراكم من المنطقة ..... وشفت كل حاجة كنتي بتعمليها جوا السيارة، رجعت
تترجاني ان بس تعال عشان نتفاهم، هون الشيطان بلش شغلو وصارت تخيلات جسم حماتي
لاول مرة تجيني بشهوة، وصرت اتخيل كل حته بجسمها، فخادها، بزازها، طيزها، ضهرها،
رقبتها، كل حته، قولتلها انا جاي.
ولما
وصلت دخلت وانا عامل نفسي معصب لكن بداخلي صرت اتامل كل حته بجسمها، وصارت تشرحلي
عن الوحدة وكونها ارمله وانا بشر واحاسيس، ووو وو، قولتلها طب خلاص ماشي مش حتكلم
لاي شخص بس بشرط، قالت انا جاهزة لاي شي تطلبو، قولتلها باعتبار ان جسمك حلو اوي
وكل حته بجسمك مثير، حابب انبسط معك واتمتع بجسمك، قالت ايوة لكن… قلتلها مابدهاش
لكن انا نفسي فيكي دلوقت وعاوز ننبسط سوا وانا عارف كمان ان نظراتك لي من زمان
بشهوة، قالت ده صحيح، لكن ماعملت معك شي لانك صهري، قلتلها يلا قومي يابطه
واعمليلنا كاس بسيط عشان نعرف ننبسط على رواء، وقبل ماتحكي رفعت التلفون وحكيت مع
مراتي وقلتلها أني حتأخر اليوم شوي، وقمت ولفيت حماتي من وسطها وبستها من بين
النهدين وقلتلها النهار حبسطك كعربون بيننا، لكن من بكرا رح اقضي يومي كله عندها،
وفركت بزها عالخفيف وبستها من رقبتها، وهي واقفه بدون اي حركة وكأنها مو مصدقة
طلبي.
راحت
داخل المطبخ وجابت الويسكي من البراد وحطت في كاس واحد، وقالت انها شربانه اليوم
كفايتها، قولتلها ماشي ياقمر، وقعدنا جنب بعض عالكنبه وبلشت اشرب وافرك بزازها،
شوي وبلشت افرك فخادها ونزلت على كسها، وبكدة بلشت الحرارة ترتفع عند حماتي وبلشت
الخجل يزول شوي شوي مع الشهوة.
نزلت
وبلشت الحس كسها وافرك بزازها وهي صارت تتلوي وتنمحن وتتاوه وترتخي، وصارت تضغط
راسي على كسها من شدة الهياج، بعدين مابقى فيها تتحمل، قلعت البلوزه والفيزون
الرقيق يلي لما بتلبسهم بتطلع زي سمية الخشاب، وصارت تقلي، ماجد خلص آآآآآه
ااااوووو الحس كمان وبقيت الحس كسها حوالي ربع ساعة وهي تقلي خلاص مابقى فيني ابوس
ايدك قوم دخلو شوي، قولتلها مش حعمل حاجة الا بعد ماتقولي كلشي بالتفصيل ان اعمل
ايه، ومن شدة هياجها عصبت وقالت قوم بقى ودخل ايرك بكسي ابوس ايدك، كسي ولع نار.
ساعتها
قمت وصرت انيك فيها، وكانت أحلى جسم انيكو بحياتي، ويومها نكتها مرتين، مرة من
كسها ومرة من تمها وكملت رضاعة لغاية مافضيتو بين بزازها، ومن يومها بقيت زوج
التنتين مراتي وحماتي، وكل ما اكون مشتهي اروح اقعد مع حماتي ساعتين وانيكها مرتين
او تلاته وارجع عالبيت تاني، وأحيانا لما تكون هي مشتهية تتصل فيني وتقلي تعال
حبيبي ماجد اشتقتلك، أحيانا لما بتكون زايرة عندنا، بنيكها بعد ماتنام مراتي، لان
مراتي بتنام بكير ونومها تقيل شوي، وهاد من حسن حظي انا ومرتي الجديدة (حماتي)
وصرت حافظ العلامات بجسم حماتي الممحونه اكتر من حفظي لجسم مراتي.
فعلا
بصراحة بتمتع مع حماتي وبنبسط معاها اكتر من مراتي، وصرت اتمنى تنام زوجتي عشان
انيك حماتي واتمتع فيها، وتطورت الامور بيننا وصار عادي وطبيعي اللحس والرضاعه
والمص ونيك الكس والطيز واحلى نياكه.
ثلاثينية
جميلة، ام لولدين، زوجوني صغيرة قبل العشرين، كنت بريئة لا تجربة جنسية لي الا
بخيالي وعلاقة سريعة مع جار مراهق زركني يوما بمدخل البناء احتضنني وقبلني عنوة
واسمعني كلمات غزل صريحة كنا نعتبرها بذيئة بذلك العمر، قبل ان ندرك حيويتها
لأثارتنا، وتركني اللعين وهرب، فشتمته وانصرفت.
عريسي
او زوجي كان يكبرني بعشر سنوات، سريعا استبد بجسدي، ليروي ظمأه المكبوت، اذ من
الشهر الاول اغتصبني من مؤخرتي ايضا بعد ان فض بكارتي ليلة الدخلة، كان ببداياته
شرها جنسيا يعريني عند النوم ويمرر لسانه وعضوه المنتصب على كل جسدي شعري ووجهي
وخدودي وشفاهي ورقبتي ونهدي والحلمتين ثم بطني وسيقاني ويقلبني، ويكرر مرور لسانه
وعضوه على كل ظهري وفوق اردافي وبينهما ضاغطا راس زبه على فتحة طيزي دون ايلاج مما
يثيرني ويهيجني ثم ينزل الى افخاذي حتى قدمي ويقلبني ويكرر ثم يقلبني ويكرر واخيرا
ينيكني من كسي او يركبني من طيزي ثم ننام منهكين من اللذة والتعب، وفي الصباح كان
يحلو له ان يبقى مستلقيا خلفي ليعبث بمؤخرتي وأردافي بيديه وأصابعه، ويبلل اصابعه
من ريقه أو يطلب ريقي بيدي او بيديه فافعل بشهوة وجنون ولذة وانا أتأوه متعة فيبلل
طيزي وأردافي ويلحمس ويضغط ويصفع وأنا مستمتعة مستسلمة متجاوبة أدفع مؤخرتي اليه
فيدفع عضوه ويضغط، ويدفع ويضغط حتى يصبح كله داخلي وعندها تنتظم حركاته سحبا ودفعا
وهو يصرخ لذة فتتفجر شهوتي ثانية، فنعاود النوم هلاكا خاصة ايام العطل.
لقد
عودني زوجي، دون رحمة او وعي وتعقل على اشكال متعددة للمتع الجنسية، وهيج احساسي
بحرارة عضوه وخصيتيه يلامسان كل انحاء جسدي على السواء، فزاد شبقي وشهوتي وحاجتي
اليومية لتلك الملامسات وخاصة على فرجي او على مؤخرتي، وزرعا بين نهودي وعلى شفاهي
وبعمق فمي، واحيانا نمارس العادة السرية متباعدين كل يداعب نفسه أو متبادلين،
فيداعبني من كسي وانا اداعب زبه بيدي بحركات متتالية صاعدة للراس ثم للأسفل، حتى
غدوت أتفنن بتلك الحركات وانا انظر بشبق لعينيه وهو يتلوي متعة ونستمتع بتهيجنا
وهياجنا المجنون ونحن نصرخ بوجوه بعضنا كذئبين متواجهين، جنون جنسي وشبق وولع بلا
حدود، كان ذلك يمتعني ويشعرني بسطوة زوجي على جسدي وجمال انوثتي وشهواتي، لا
أستطيع البقاء يومين متتاليين دون ممارسة، لقد جعلني زوجي ممحونة بكل ما في الكلمة
من معني لا يفارق الجنس واحاسيسه خيالي او تفكيري او جسدي فصرت امرأة شديدة الشبق،
احببت زوجي نعم، ولكن اعتقد انه حبا جنسيا اكثر منه حبا عاطفيا لقد احببته لأنه
يمتعني جنسيا .
بعد
الانجاب ومع تقدم الزمن، كبر الاولاد ولم نعد قادرين على الممارسة بنفس الحرية
السابقة فاصبح علينا كتم اصواتنا ولم نعد قادرين على حلاوة التعري كالسابق وكنا
نضطر احيانا لسرقة وقت قصير لإطفاء شهوتنا بسرعة وبدون تفنن واستمتاع كالسابق زاد
ذلك محنتي لأني اريد اكثر ولا استطيع وازداد الحاحي على زوجي الذي بدا لي انه بدأ
يفقد شبقه السابق وصرت احس انه يتهرب مني مما اثار حزني، ليس عليه، بل على نفسي
فكيف سأشبع محنتي التي تعصف بكل جسدي، وكلما يهرب زوجي مني كلما ازداد احساسه
بالعبء والتقصير وهكذا بدأ زوجي يفقد حيويته السابقة شيئا فشيئا، وبأسرع من
المتوقع والعادي وزاد من تفاقم حالته، اما الملل والاعتياد او انها لمرض نفسي او
جسدي الم به، ولا يريد ان يعترف بذلك، هذا مع احتفاظي بقوة شبقي وشهوتي فتحولت
علاقتنا مع الايام لمشاكل وخلافات بداية غير معلنة، وشيئا فشيئا تحولت لخلافات
معلنة وشقاق ونقاق فتهاوت سعادتنا وانهارت علاقاتنا واصبح ينام بغرفة اخرى،
بالبداية اعجبني ذلك لأنه منحني حرية الاستمتاع لوحدي بخيالاتي واحلامي وبممارسة العادة
السرية .
بدات
احلامي تتجه نحو رجال آخرين احلم باني بين اياديهم يتفننون بالممارسة معي ادركت
عندها انني بدأت أتهاوي ايضا وانني سريعا سأسقط بالخيانة، فقررت لتلافي ذلك مناقشة
الموضوع معه وعندما حدثته بالأمر وقلت له كيف تتوجه احلامي بالأيام الأخيرة لرجال غيره،
قاصدة اثارة غيرته وكرامته ليتمسك بي ويساعدني على تجنب الانهيار، تفاجئت به يقول
حسنا سأمنحك حريتك، سأطلقك، قلت له لا ليس هذا ما اريده، اجاب بل هذا ما اريده
انا، امام الحزم الواضح بجوابه استسلمت قلت والاولاد؟ قال هم لك، قلت اين اذهب بهم
واسكن؟ قال انا من سيغادر وانت والاولاد تبقون بالبيت وسأكتب البيت باسمك، هنا
وبصراحة تامة حزنت بصدق ليس على نفسي هذه المرة، بل عليه لأنه استسلم لضعفه، ولأنه
يضحي من اجلنا وقلت له لنصلح ما تخرب قال لقد اصبح الاصلاح صعب، سأطلقك وخذي حريتك
لن اظلمك، انا لم اعد قادرا على اسعادك، قلت ترميني؟ قال لا بل ارمي نفسي،
فاستسلمت بحزن لإرادته، وهكذا تم الطلاق واصبحت وحيدة.
بداية
اهتممت وصعب الامر علي، ثم بدأت اتعود وانسى، وشيئا فشيئا غدت اموري وحياتي سلسة
وروتينية تتضمن، تامين الاولاد للمدرسة صباحا تحضير الطعام لهم ظهرا متابعة دروسهم
مساء متابعة التلفزيون حتى ساعة متأخرة ثم ادخلت الكمبيوتر لحياتي بمساعدة صديقة
لي وتعودت عليه مما زاد من ساعات سهري، وبعد زمن ليس بالطويل بدأت تهدأ نفسي وتقلص
قلقي وزالت مخاوفي واستقرت نفسيتي ومشاعري وهكذا صرت انام مرتاحة، وشيئا فشيئا،
بدات استعيد جسدي واحلامي وبسرعة لم اتوقعها عادت عواصف الجنس تضرب جسدي ضربا
مبرحا ومؤلما… اريد رجلا؟ (رجل غير محدد أي رجل) رفيق احلامي ليلا وانا امارس
العادة السرية وأتلوي على سريري حرة وحيدة، لا رقيب ولا حسيب، احلم كما اشاء وكيف
اشاء، احلم بالرجل قربي، اعريه، اغريه، اغازله، امتطيه وأتلوي فوق جسده، وعندما
اذوب ذوبا، اتخيله قد امتطاني، وناكني، وركبني بكل الاشكال والاوضاع، فرحت لأني
استعدت محنتي وشهوتي وشبقي وعدت اداعب نفسي، اداعب حلماتي ونهودي وماء شهوتي يبلل
فرجي وكنت احب ان الوث به اصابعي لأبلل مؤخرتي ايضا.
وفي
ليلة ما حلمت اني اغازل رجلين معا، اغريهما، اثيرهما، ادفعهما ليتعريا امامي،
يعرضا عضويهما لي، وانا اتمحن امامهما بحركات شبق شهوانية وقحة، فادفع اصابعي بكسي
وطيزي بغرائزية وجنون وتلذذ، وبتلك الليلة تفجرت شهوتي وارتعشت وارتجفت بقوة وعضضت
شفاهي حتى ادميتها.
هكذا
تطورت احلامي، فغدوت احلم برجلين معا مجهولين، مثلا مغنيين او ممثلين ومرة اعجبني
رجل وانا بالطريق فحلمت به ليلا مع آخر من رفاق احلامي، انه جنون امرأة عودها
زوجها على الجنس وفجر شهواتها فانمحنت ولم يعد لها خلاص، لم اتردد ولم اخجل من
احلامي لإدراكي انها مجرد احلام ممتعة لا تؤذي احدا، هي بيني وبين نفسي، وبالليل
وانا بفراشي وحيدة لا احد يعلم كيف افكر ولا بماذا احلم فلا خوف علي ولا على سمعتي
وما افعله عبارة عن متعة بريئة نظيفة لا تضر احدا ولا تسيء لي بل تحل عقدة محنتي
وحاجاتي الغرائزية مما دفعني دون تردد للاستمرار بهذه الاحلام والاستمتاع الذاتي
بها دون ان افكر بالتوقف ابدا، واعترف ان هذه الطريقة زادت محنتي لأنها تضمنت
تنوعا بالرجال وجرأة بالأحلام ومداومة على العادة السرية مما ساهم في زيادة شبقي،
ومحنتي، ولهيب رغبتي، وشهوتي .
يوما
ما، تعرفت صدفة بالطريق وأنا أتسوق، على شاب يصغرني بعدة سنوات، شجعني صغر سنه
للتوقف معه، فأحادثه بعضا من الوقت ثم اعتذر وانسحب، فاجأني يوما واستأذن بمرافقتي
ايضا، وافقت ولم اعترض، معتبرة صغر سنه لا يثير شكوكا، وهكذا تعمقت معرفتي به،
وصرنا نترافق كلما التقينا، وجدته لطيفا ومهذبا
ثم
ادركت انه يتقصد انتظاري، ويتقصد مرافقتي، اعجبني ذلك واثارني انه يريدني، هو رجل
بغض النظر عن عمره الأصغر، وهكذا وضعته برأسي، وفي اول تقابل تقصدت شراء الكثير من
المواد التي لا يمكنني حملها لوحدي وكان طبيعيا ان يحملها معي وهكذا سقته الى بيتي
سوقا، وعند الوصول لباب البيت حاول المغادرة، فأبيت الا ان يدخل لفنجان قهوة،
وتكررت زياراته لاحقا، وشيئا فشيئا وبأسلوبي وتخطيطي تطورت العلاقة الى غرام،
وتطورت الى علاقة جنسية كاملة دون تحفظ؟ وبدأت اقوده لممارسات كالتي كنت احظي بها
مع زوجي او اتخيلها بأحلامي، ومع ذلك لم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين
اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني او يتوزعان جسدي فأتجرأ بخيالاتي بما
يرضي محنتي وشبقي دون تردد او حياء بل بجرأة تصل حد الوقاحة احيانا، ويوما من شدة
شهوتي لرجلين قررت ان لا سبيل لي لتحقيق ذلك الا حبيبي مع احد أصدقائه ولكن كيف؟ لم
اقرر طريقة ما لكن الموضوع اصبح مسيطرا على تفكيري لا يفارق ذهني ابدا، وهكذا بأحد
زياراته لي وجدت نفسي اخترع قصة عن امرأة تمارس مع رجلين ووجدتني دون قصد اندفع
بالحديث عن هذا الشكل من العلاقة يبدو انه لاحظ اهتمامي وحماستي وادرك رغبتي
ومحنتي من حديثي، ففاجأني وسألني هل تحبين ذلك
سكتت
بداية، ثم بجرأة قلت اعتقد انها مثيرة، قال حسنا سأحققها لك ولكن اعطني فرصة لأيام
وافقت وشجعته، ويبدوا ان ذلك قد أثر بنا، فناكني يومها بشهوة اكثر واستمتعنا
بطريقة مميزة واثناء الممارسة وفي لحظة شعر بها اني على وشك الوصول للنشوة قال هامسا
يا شرموطة بدي انيكك انا ورفيقي، مما اهاجني جدا وارتعشت وانا اصرخ ايوه ايوه بدي،
وبعد ان انتهينا وقرر المغادرة قبلني ووعدني بانه سيحقق رغبتي بان اكون مع اثنين
هو احدهما، قبلته ايضا ولم اجد ما اقوله غير، شكرا حبيبي .
يومين
اضافيين اتصل وقال سأحضر رفيقي ولكني لم احدثه شيئا اريد ان تتعرفي عليه اولا، ان
اعجبك نتابع والا فنبحث عن آخر، قلت كلمني عنه قال هو شاب ظريف يعمل معلم تمديدات
صحية، ثم قال حسنا خطرت لي فكرة سأجلبه بحجة وجود اعطال بشبكة المياه لديك ليقوم
بإصلاحها قلت جيد ولكن لا اريدك ان تبقى معه بل اتركني اتعرف به لوحدي، وافق،
الحقيقة ان خطة لمعت بذهني انا ايضا وهي ان اقيم معه علاقة منفردة اولا قبل ان
اجمعهما، لذلك اردت ان اصرف حبيبي كي اكون حرة بالتعامل معه فاذا اعجبني، لن تعجز
انوثتي ومحنتي عن إغرائه بطريقة ما، وان لم يعجبني سأنهي الموضوع معه بانتهاء الاصلاحات!!!
باليوم
المحدد عرفني عليه صديقي وغادر، وجهته الى اعطال بالحمام وهي ليست كبيرة، عاينها
وقال يلزمنا بعض لوازم سأذهب واجلبها واعود سريعا، وغادر، اللقاء الاول والسريع
هذا لم يترك لدي انطباعا جيدا، لم يعجبني كثيرا، فقد وجدته فظا الى حد ما، وليس
جميلا كما اريد، ولم اجده انيقا أيضا، قلت بنفسي حسنا ليصلح الاعطال ويذهب، سأخبر
صديقي، ثم قلت تريثي حتى يعود فتكتشفينه اكثر، وهكذا تريثت، الا ان تفكيري به بدأ
يثيرني وشعرت ببلل بكلسوني، ووجدتني اتوجه لغرفة نومي لأبدله، فأبدلت ملابسي أيضا،
وارتديت ملابس اكثر ابرازا لمكونات وثنايا جسدي، وما كدت انتهي حتى قرع الباب
فأسرعت استقبله.
بمجرد
مشاهدته لي بالثياب الجديدة لمحت لمعة ذكورة توثبت بعينيه، اعجبتني، فابتسمت له
بدلعة ودعوته للدخول، دخل الى العمل، تركته يعمل، وبين الحين والاخر اطل عليه
اساله واحادثه قليلا، بدأ يعجبني، لمحة قوة بعضلاته، وتصميما بإرادته اذ استعصت
علية عزقة، فتابع بعناد حتى فكها، قلت بنفسي هو رجل لا يستسلم، ارادته قوية، يبدو
انه ادرك اني اتفحصه، فاحمر وجهه خجلا، اعجبني خجله أيضا، فازداد تركيز نظري عليه،
ادرك هو ذلك، فالتفت لي وركز عيونه بعيوني، أحرجني، هربت بنظري للأرض، نظرته قوية،
ثم قال شو مالك؟؟ ارتجفت، لم احر جوابا، فقلت بذل ما في شي، قال، ممكن كاسه مي بدي
اشرب قلت حاضر، واسرعت هاربة من قوة نظراته لألبي طلبه، وانا بالمطبخ قررت، اريده
هو لا غيره، عدت بالكأس بيدي وقلت بخضوع انثي، تفضل، نظر بعيوني بقوة وتركيز ومد
يده وامسك بيدي مع الكاسة، شعرت بضعف يدي امام قوة اطباق يده، رفع يدي مع الكاسة
وشرب الماء وبعد ان انتهي بقي ممسكا بيدي وهو ينظر لها، ثم قال يدك لطيفة وجميلة
شكرا، وتركني وعاد للعمل، هربت للمطبخ وقلت بنفسي انه خطير وجريء أيضا، سيفترسني
سريعا، وفجأة وجدته امامي بالمطبخ قال انا خلصت بتحبي تشوفي، قلت له نعم، وتقدمت
للحمام لتدقيق الإصلاحات فوجدته مغلقا طريقي، نظرت لعينيه اطلب افساح الطريق،
فابتسم وقال تفضلي، دلفت من جنبه بفسحة ضيقة افسحها لمروري فاحتككت بجسده وعبرت
للحمام وبدأ يشرح لي ماذا انجز من اعطال وهو يطلب مني ان اجرب نتيجة عمله لأتأكد
من الإصلاح.
بعد
التجربة، شكرته وهممت بالخروج فوجدته قد اغلق الطريق على ثانية، سقط قلبي، وقلت
بنفسي هنا سيلتهمني، انه ذئب، وقد كنت راغبة ان يفعل، ولكنه ابتسم لي وافسح لي
طريقا ضيقا وقال تفضلي فعبرت، محتكتا بجسده الرائع ثانية، وتمنيت لو ابقى ملتصقة
بجسده لاحتضنه، الا اني لم اتجرأ، لكني متأكدة ان نظرات عيوني وحركاتي قد اوشت له
بما في نفسي.
عبرت
متوجهة للمطبخ، وكان المفروض ان اساله عن الحساب كنت معبوطة، لحظات وشعرت به قادما
خلفي للمطبخ قال في شي ثاني لازم اصلحه؟ قلت له لا، سأعمل لك قهوة، وافق فورا،
بدات اعد القهوة وحملت الدلة ووضعتها عالنار، واذ به يحتضنني من الخلف ويشدني اليه
شدا وبقوة، واطبقت شفاهه على رقبتي واكتافي تقبيلا قلت له شو عم تساوي، قال
اشتهيتك واريدك، جسدك جميل ومثير، شعرت بعضوه قاسيا ولكنه محبوسا داخل ثيابه،
وبدون تفكير، وعلى عادتي، حركت مؤخرتي باتجاهه وعليه، ادرك هو حركتي فتشجع اكثر،
وامتدت يداه الى نهدي تداعبهما من فوق البلوزة الخفيفة التي ارتديها بدون حمالات،
وسريعا احسست بأصابعه تقرص حلماتي التي غدت منتصبة وقاسيه لقد كان مصمما على ان
يفترسني، وسريعا سحب البلوزة من راسي لأصبح عارية الصدر والظهر وهو مطبق علي من
الخلف وعاد يقبل رقبتي ويعضض اكتافي ويضغط على اردافي بعضوه القاسي والمحبوس،
استسلمت لقوة شهوته، فبدأت اتأوه متجاوبة معه، وبسرعة فتلني واقتنص شفاهي بقبلة
سريعة انقض بعدها على نهداي تقبيلا ولحسا وعضا ومداعبة بيديه ولسانه وشفاهه ومصا
لحلمتي المنتصبتين كبظري الذي يتأوه داخل كسي من الشبق، لم اعد اطيق صبرا قلت له
اخلع قميصك اريد ان ارى صدرك، فعري صدره القوي العريض والجميل والمتوسط الشعر مددت
يدي اتلمس صدره وحلمتيه الكبيرتين ثم مددت يدي اتلمس عضوه فاسرع هو يفك ازرار
بنطاله ويشلحه فتركزت عيوني بكل ما في جسدي من شهوة للتعرف على زبه فاذ به يرتدي
كلسونا ناعما ضيقا ملتصقا بجسمه مظهرا تكوين جسمه وخاصة زبه المنتصب والملتوي تحت
الكلسون ومعالم راسه واضحة تماما، لم استطع ابعاد عيوني عنه فبقيت انظر اليه مد
يديه ليشلح كلسونه قلت له لا وبدات اتلمس عضوه بيدي بشهوة ولذة وانا اتمتع بمنظره
وملمسه.
استسلم
هو لي تماما لا يعلم ما هي خطوتي التالية، ركعت امامه وانا اهمس انه جميل، واقتربت
اقبله من فوق الكلسون وامرر شفاهي عليه واعضه بلطف ثم سحبت الكلسون للأسفل فنفر
زبه امام وجهي وارتطم بأنفي فأخذته ما بين شفتي وانا اكمل انزال الكلسون للأسفل
غدوت ممحونة مجنونة وانا التهم بشفاهي وفمي ولساني زبه المنتصب، لم اخجل ولم
يردعني انها المرة الاولى مع هذا الرجل الغريب فقد كنت امص والحس واعض دون توقف
وانا اهمهم وأتلوي بطيزي واتمتم بكلمات شبق ونشوة مجنونة ووقحة مغازلة زبه الجميل
والحامي والقوي وأردد حلو وساخن وفجأة شعرت به سيقذف، فتوقفت وقلت له ليس هنا خذني
للسرير، وهناك ناكني بلذة عارمة وانا تحته وبين يديه مستسلمة لنشوته اصرخ مستمتعة،
وبقينا هكذا حتى افرغنا كل طاقتنا فاستلقينا منهكين لنرتاح، واذ بالهاتف يرن، كان
صديقي عالخط يسالني هل تمت الاصلاحات، ووجدت نفسي اقول له فورا موافقه تابع مهمتك،
وانهيت المكالمة فوجدته قد نهض وبدا يرتدي ملابسه سألته ستذهب؟ قال نعم قلت له
سأدعوك بعد ايام قليله لسهرة انت ورفيقك قال لا بأس، عرضت دفع حسابه فرفض بإصرار،
وعند الباب قبلته وقبلني وقلت له ساراك ثانية اليس كذلك قال اكيد، بس قولي عندي
اعطال، وسآتي فورا، قلت بتخابث واضح، هل تنفذ اصلاحات بالليل؟ فضحك قال فقط لك
وقبلني وغادر.
ما
ان غادر حتى اسرعت اهاتف حبيبي لأخبره موافقتي قال هل اعجبك؟ قلت له بجنن ورويت له
ما جري بيننا قال جيد سهلتي مهمتي، قلت له وعدته ان ادعوه لسهرة معك قريبا قال
ممتاز اتركي الباقي علي وستكتشفين اننا سناتي اليك متفاهمين، قلت كيف؟ قال سأكلمه
صراحة اننا عشاق واننا نريده شريكا معنا واكيد سيوافق بعد الذي حصل بينكما، قبلته
عالهاتف وأغلقت، مفعمة بنشوة نجاحي بتحقيق مرادي.
بدات
استعداداتي لليلة الموعودة، اقسم كنت كعروس تستعد لليلة دخلتها، ولكن هذه المرة
عروس خبيرة وممحونة وتجاذبتني احلام واحلام، وقد عملت خلال يومين بتنظيف المنزل
مهتمة بغرفة الجلوس وغرفة نومي والحمام قد نحتاجه وقد اخترت ليلة الخميس لتكون الموعد
حيث ارسل الاولاد لبيت جدهم واليوم التالي جمعة عطلة رسميه وبذلك ننال حريتنا
كاملة .
باليوم
والوقت المحددين لعرسي الجديد، ارتديت ثوبا جميلا قصيرا يكشف بعضا من سيقاني ومن
ناحية الضهر يغلق بسحاب يسهل فكه، وارتديته دون حمالات الصدر فكانت نهودي حرة و
احيانا تبرز حلماتي تحت فستاني قليلا حسب حركاتي وارتديت كلسونا جنسيا، وتعطرت
وسرحت شعري واكملت زينتي استعدادا لقدومهما، خفق قلبي انها مرتي الاولى مع اثنين
كيف ستسير، كيف سيتصرفان معي شعرت بتردد واعتقد اني سأكون مترددة معهما، وخجله
نوعا ما، هل سأستمتع معهما، هل هناك خطر ان اعاني من آلام مبرحة فلا استمتع وتسوء
السهرة ونفتقد البهجة وتبرد الشهوة فنفشل، لا اعلم، لكن لم يعد هناك مجال للتراجع،
اذا لانتظر وارى كيف ستسير الأمور.
في
الوقت المحدد طرق الباب، فتحت لهما، سارع حبيبي وقبلني، هو بدا مترددا خجلا او
وجلا وانا كذلك، الا انني تشجعت واقتربت منه وقبلته مباشرة من شفته، قبلني بسرعة،
وكأنه يريد ان يهرب، ادخلتهما غرفة الجلوس جلسا معا على الاريكة الكبيرة متباعدين
وجلست انا امامهما على اريكة منفردة تحادثنا قليلا غازل حبيبي بصوت متردد قليلا
سيقاني الظاهرة بجرأة من فستاني القصير، بينما اكتفي هو بالنظر اليهما، شعرت ان
اهتمامي الاكثر يتجه اليه، تبسمت له وهو ينظر لسيقاني، رد الابتسامة، نهضت وقبلت
حبيبي وتجاهلته، وتوجهت للمطبخ لأحضر القهوة بالمطبخ قلت لنفسي نحن الثلاثة
مترددين، واضح انها مرتنا الاولى جميعا، على كل هذا حلمي وما اردته يتحقق لي، لا
يجب ان اتردد هذا ما اريده، وانا من سعى اليه وخطط ونفذ.
سأتابع
ادارة هذه الجلسة وفقا لإرادتي بمجرد الانتهاء من شرب القهوة، سأبدأ التمحن عليهما
واغرائهما لأنال منهما الاثنين، ثم همست لنفسي اشتهيهما الاثنين، ما اجملهما،
سأكون لهما، اثارني هذا التفكير وحرض محنتي ورغبتي بالاستسلام، وحملت قهوتي وعدت
اليهما، وانا واثقة ان محنتي غدت واضحة بوجهي وعيوني.
قدمت
لهما القهوة، وعدت وجلست قبالتهما، ونظرت لهما بابتسامة خجلي، لكن فيها نداء شهوة
ولمحت نفس الشهوة بنظراتهما لي، تركزت عيونهما على سيقاني، صرت الامس افخاذي واكشف
سيقاني اكثر، وبدات عيوني تترصد انتصاب عضويهما، فترنح التردد والخجل، وسيطرت
الشهوة والشبق علينا جميعا، ومن قوة نظراتهما المتشهية لناحية فرجي ذلت عيوني
للأسفل للأرض، وعضضت شفتي واذ بحبيبي يقول ليش قاعدة هناك تعالي لعنا، قمت وجلست
بينهما عالأريكة ملتصقة بحبيبي وبقي هو بعيدا قليلا، غمرني حبيبي وبدأ يقبلني من
رقبتي، نظرت للآخر، وابتسمت له فابتسم لي دون ان يقترب التفت لحبيبي وشاركته قبلة
شهوانية، وتأوهت، ثم عدت انظر للثاني وابتسم له فابتسم لي ثانية فقط، لم يبدو
اليوم بجرأته الاولى معي، قررت تشجيعه ومبادرته مددت له يدي وامسكت بيده وهمست
تعال، فاقترب قلت له قرب اكثر، فالتصق بي ومد يده لسيقاني، فما كان مني الا وقلت
لهما احبكما انتما حبيبي، وانا لكما الاثنين، اريدكما معا، واريد ان تريدوني معا،
فاذ به يحتضنني ويشدني اليه ويبدا بامتصاص شفاهي بنشوة وعذوبة وهو يقول ما اشهاك
واجملك، شعرت بيد حبيبي ايضا تتسلل الى سيقاني متعمقة اكثر للداخل المشتعل كالنار،
بادلت الثاني قبله بنشوة وشهوة وانا اهمس له يا حلو يا شهواني يا رجال يا حامي احب
رجولتك وقوة شهوتك، ثم همست قرب اذنه مباشرة اشتهي زبك، بينما حبيبي نهض وركع امامي
ومد يده يعالج كلسوني ليشلحني اياه ففهمت انه يريد لعبته المفضلة وهي لحس كسي
ولعقه ومداعبته بلسانه.
رفعت
مؤخرتي قليلا عن الأريكة فسحب الكلسون وشده للأسفل فصرت عارية الكس والطيز،
وفستاني مسحوبا لأعلى حوضي، وافخاذي مكشوفة وفاجرة وراس حبيبي بينهما يطبق على كسي
بفمه ولسانه يدغدغ زنبوري فافلت فمي من قبلة الثاني وبدأت أتأوه لذة، نهض الثاني
ولحظته يخلع قميصه ويعري صدره، ويفك سحاب فستاني ويسحبه من ذراعي ويتركه ليتجمع
فوق القسم السفلي حول خصري فأصبحت عارية الصدر أيضا، اطبقت يداه على نهودي يداعب
حلماتي ويقرصهما قرصا اثار صوابي فبدات اصرخ بحبكم، بحبكم، قال حبيبي انزلقي بدي
ابوس الكس فانزلقت له مباعدة بين ساقي اكثر بفجور واضح.
مددت
يدي أتحسس زب الثاني، فاقترب اكثر كان منتصبا وصلبا ونظرت لعينيه بشبق، بدأ يشلح، غدا
عاريا، اقترب أكثر لامس خدي بزبه المنتصب، املت راسي اليه وقبلته واخذته بين
شفاهي، التفت حبيبي الينا فشاهده عاريا وشاهد زبه فقال له شو هالحلو، وبدأ يخلع
ثيابه وتعري هو ايضا، وبدا زبه منتصبا كما اعرفه، امسكته بيد اداعبه ونظرت
لعينيهما بمحنة وشهوة وقلت انتما حبيباي وتناوبت عليهما بفمي وبين شفاهي مرة لعضو
حبيبي ومرة لزب الثاني، وفجأة قال الثاني قومي ما عدت قادر بدي انيكك فوقفت فورا
وتعريت عريا كاملا، جذبني بعيدا قليلا عن رفيقه وقال انحني قدامي لم اتردد فانحنيت
امامه وله وانا لا اعلم اين سيستقر زبه الجميل، وما كدت انحني حتى كان زب حبيبي
امام وجهي أيضا اصبحت بينهما، حبيبي امامي يداعب بزبه خدودي وشفاهي، والثاني
ينكحني بتلذذ بين شفري كسي وارداف طيزي بحركات مثيرة، مع صفعات بكف يده على اردافي
وهو يقول يا منيوكتنا، اثارت هياجي كلمته وحركاته، فأطبقت بفمي على زب حبيبي اعضه
وامصه وادفعه لأعماق فمي وبدا هو يدفع ويسحب في فمي ويتأوه ويتلوي فيتراقص زبه في
فمي وانا استمتع بقوة ضربات الثاني بكسي وطيزي واهمهم بأصوات تمتع وشهوة فأطبقت
على عضو حبيبي بكل فمي امتصه بجنون ولذة وفجور، صار حبيبي يصرخ، والثاني يتأوه،
وانا اتلوي كقطة تتدلع بينهما فشعرت بالثاني على وشك ان يقذف فسرعت حركات مؤخرتي
لأساعده راغبة وما ان بدأ يقذف ويصرخ حتى تفجرت شهوتي وصرخت بكل ما استطيع صرخة
لذة ومتعه مما صعد هياج حبيبي فشعرت به يقذف على وجهي وصدري دفعة وراء دفعة قوية
حارة وساخنة منتشرة على صدري وبزازي وحلماتي ووجهي فتوقفت عن التراقص واستكنت
وهدأت.
مددت
يدي للثاني ليوقفني وتوجهت للأريكة وارتميت عليها وانا أتأوه مبللة من وجهي
لمؤخرتي، جلس حبيبي بجانبي واحتضنني بينما الثاني اكتفي بالنظر لعيوني وهو يقول
شهوتك رائعة، ثم مد حبيبي يده يمسح جسدي ملوثا كل صدري وحلماتي وخدودي ممسجا جلدي
وصدري وشاركه الثاني فمددت يدي انا ايضا وبدات اشاركهما حتى تلوثت يدي فرفعت اصبعا
لهذا واصبعا للثاني وقلت لهما امتصا اصابعي لكي لا تفترقا عني بعد الان، وهكذا
تصبحان لي لا تتخليان عني ابدا، فقبلاني من صدري وخدودي وشفاهي، وهكذا بتلك الليلة
أصبحت امرأة لرجلين.
اسمي
عمرو، طولي 168 و وزني حوالي 72، عمري دلوقتي 34 سنة، انما قصتي دي كان عمري وقتها
18 سنة، وحصلت لي وانا في ثانوية عامة، كان عندي صاحبي يوسف واخوه الكبير حازم وهو
كان اكبر مننا بسنة وفي كلية عسكرية، واتحداني انو يقدر يهزمني في المصارعة، كنا
عندي في البيت، وقبلت اصارعه، واحنا بنتصارع حسيت بزبه واقف على الاخر وبيتعمد
يحسسني بيه على جسمي، في البداية حاولت ابعد عنه مع ان ده كان صعب لاننا المفروض
بنتصارع، انما هو كان مصمم يحكه فيا، وانا سبته يحكه وحسيت ان مقاومتي بتضعف،
لدرجة اني اتهزمت له مع اني كان ممكن اهزمه (!) انا مش بس اتهزمت له انما وقعت
نفسي متعمد اني اقع على بطني وهو نام فوقي وطبعا كان زبه واقف جدا وكمان على فتحة
طيزي!
كل
ده حصل في دقايق، هنتصارع قد ايه يعني؟ وعندي في اوضتي وصاحبي (اخوه) بيتفرج !
وماما بره.
انا
اتصنعت المقاومة طبعا (على الاقل علشان صاحبي ما يشوفنيش نايم تحت اخوه)، بعد
دقيقة كده او اتنين قام من فوقي وقمت وكملنا قعدتنا ومشيوا.
لما
مشيوا قعدت افكر في اللي حصل واعترف انه عجبني وفضلت طول الليل افكر فيه وفي
السرير نمت على بطني وضربت عشرة وانا باسترجع احساس زب حازم.
تاني
يوم ابتديت اخاف من الفضيحة، واخاف لا يقول لاصحابه في الشارع، لاننا كنا جيران في
نفس الحي، صحيح هم شلة تانية انما نعرف بعض، قضيت اليوم مرعوب وزعلت من نفسي اني
استسلمت له، انما بالليل برضه نمت على بطني، وتحت الغطا نزلت بنطلون البيجامة
والسليب من على طيزي لنص فخدي وحسست على طيزي ولعبت في فتحتي وضربت عشرة وانا
بتخيله فوقي.
وكل
يوم يزيد خوفي، انما اقعد اوقات افكر في اللي عمله معايا واكون هايج جدا ، ودايما
بالليل اضرب عشرة عليه وهو نايم فوقي وعلى احساس زبه على جسمي وبين طيازي.
بعد
اربع ايام في يوم بالليل وكنا في الشتا والحتة في الوقت ده بتبقى هادية خالص (ايامها
طبعا) الباب خبط ولاقيته هو.. انا ارتبكت جدا ومبقيتش عارف اعمل ايه، انما قلت له
اتفضل ، فدخل.
دخلنا
اوضة المكتب قدام الباب وكانت ماما واختي في البيت وبابا لسه في الشغل، وقعدت على
كرسي المكتب لاني كنت مصمم اني ما اسيبوش يعمل حاجة لاني كنت خايف واترعبت اول ما
شفته وانا باتخيل الفضايح، هو جه وقعد على ايد الكرسي اللي انا قاعد عليه، وانا
بحاول اشغل نفسي بورق على المكتب، وهو بيحسس على جسمي من فوق البيجاما وبيقول لي
بصوته المبحوح اللي كله هيجان "تعالى نتصارع" وانا اقول له لأ، وانا
باصص في الورق بس مبتسم (!) وهو يقول لي "ليه لأ؟ مره واحده بس" وايديه
بتلعب في جسمي، قلت له "مرة واحدة بس" قال لي "ايوه، بس يلا"
وبدأنا المصارعة وفي ربع دقيقة ادورت له واديته ضهري وسبته يحضني من ورا، وبعد ربع
دقيقة تانيه كنت نايم على الارض على بطني وهو فوقي وزبه واقف على اخره وفي طيزي،
كنت لابس البيجاما انما مكانتش عامله حاجة وكنت حاسس بزبه كأنه على طيزي.. المرة
دي ما اتصنعتش المقاومة، نمت هادي تحته وسبته يحك زبه في طيزي، مش بس كده وفتحت له
رجليا علشان يضغط بزبه اكتر على طيزي ويقفل رجليا عليه.. ويفضل فوقي يحركه على
طيزي لغاية ما جاب، باسني بوسه خفيفه على خدي قبل مايقوم من فوقي ويعدل هدومه
ويمشي.
ليلتها
ضربت اربع عشرات في السرير اللي دخلته بدري على غير العادة، علشان اعيش اللي حصل
وطول الوقت على بطني والبيجاما نازله وجبت انبوبة اختبار كانت عندي وكريم معايا
وانا داخل السرير، واعدت تمثيل السيناريو اللي حصل تقريبا احسس على جسمي وافتكر
لما حسس عليا، وازود على اللي حصل زي ما تخيلته بيحصل، زودت انه نزل ايديه تحت
البيجاما وحسس على ضهري وصدري وبزازي ، وانه نزل ايده جوه بنطلون البيجاما وحسس
على طيزي واني قمت له علشان صوابعه توصل لطيزي وتدخل فيها، ودخلت صباعي في طيزي
وانا بتخيل انه هو.. وتخيلته وهو نايم فوقي وانا بفتح له رجليا علامة على الموافقة
الكاملة والرغبه كمان، طبعا دي حركه واضحة جدا، معناها اني موافق انك تنيكني،
الموضوع كان واضح بينا هو بس قال لي نتصارع علشان ميقولش انيكك او انام فوقك علشان
اوافق وانا عامل مش فاهم، انما كل اللي عملته بعد كده وحتى قبولي انه يحسس عليا
واني بعد اقل من دقيقة اكون تحته وساكت وكمان افتح رجليا لغاية ما نزل على طيزي،
صحيح من فوق الهدوم انما دي متفرقش، الي حصل انه ناكني حتى لو لسه ما دخلوش، وحتى
لو ما دخلوش ابدا بعد كده، فهو بالفعل ناكني وانتهي الامر، ده كان احساسي وانا
نايم في سريري وقتها وهايج جدا وحاسس اني اصبحت مش راجل، بقيت خول زي فلان وفلان
اللي كنا نعرفهم في الحي عندنا، كل الحكاية اني مش معروف ودي كانت مسألة وقت، لاني
كنت متأكد ان حازم هيحكي لاصحابه انما الغريب اني كنت ساعتها مش مهتم، ومش بس كده
كنت هايج على فكرة انهم يعرفوا واني ابقى خول في الحته والشباب يتحرشوا بيا وبعضهم
ينيكني ويبقى لي قصص مع الشباب وكلام وسمعه.. لدرجة اني فكرت ان حازم لو ناكني
انيي ممكن احبل منه، للدرجة دي كنت حاسس ساعتها اني فقدت رجولتي وكنت مبسوط... على
الافكار دي كنت بدخل لنفسي انبوبة الاختبار بعد ما دهنتها بالكريم اتخيل انه
بينيكني.
كام
يوم بعدها عدوا وانا بفكر فيه وفي اللي حصل وهايج على الاخر وفي اليوم الواحد ادخل
الحمام تلات اربع مرات ومعايا انبوبة الاختبار واتفرج على نفسي في المراية وانا
بدخلها لنفسي واضرب عشرة، ده طبعا غير لعب اخر الليل اللي كنت ببقى فيه على راحتي.
في
الايام دي كنت كتير بتفرج على جسمي في اوضاع مغرية وجنسية وكتير كنت قدام المراية
بدخل الانبوبة لنفسي وبدأت البس لبس ماما واتفرج على نفسي في المرايه، لغاية ما
بعد حوالي اسبوع جه حازم الصبح وانا وماما بس اللي في البيت، ودخلنا اوضتي وقفلنا
علينا كعادتي مع اصحابي لما بييجوا لي او بروح لهم، كنت طبعا مش على بعضي، ومش
قادر ابص في عينيه وهو قعد على كرسي كبير في اوضتي وانا قعدت قدامه على طرف
السرير، قال لي ممكن اشرب؟ فرحت اجيبله يشرب ولما رجعت اخد مني الميه ومسك ايدي
وشدني ناحيته وقعدني على حجره، وانا قعدت، وانا مديله ضهري وقاعد على زبه، حضني من
ورا وهو بيحك زبه في طيزي وقعدت بكل وزني عليه واتحركت على زبه احكه في طيزي،
فضلنا كده فتره، وبعدين رفعني برقه عشان اقوم من على زبه فقمت ففتح السوسته وطلع
زبه لاول مره، وقبل ما يقعدني تاني نزل لي البنطلون، انا سيبته يعمل كل ده بدون اي
مقاومة وبدون حتى ما ابص في عينيه كنت باصص قدامي وضهري له ودلوقتي لما قعدت كانت
طيزي العريانه على زبه، كان احساس جميييييل، وقعدت العب بطيزي على زبه وكان مولع
سخن نار، بعد ما اخدني على زبه شويه وقعد يلعب في جسمي خفت لا ماما تدخل علينا،
فقمت من على حجره وقفلت الباب بشويش بالمفتاح وفضلت عند الباب، وبنطلوني نازل
لغاية نص فخدي وطيزي عريانة، فقال لي تعالى وقفت ليه، انا كنت مكسوف ارجع اقعد على
حجره فهو فهم وقام شدني وقعد تاني وقعدني على زبه، فضلنا كده كتير ولقيته بيمد
ايده على مكتبي، واخد الكريم اللي كنت بلعب بيه في نفسي بالليل ومد ايده وحطو على
زبه وعلى فتحتي ودخل صباعه وبعبصني وانا على حجره وزبه بين فخادي، وشدني ناحيته
لغاية ما بقيت تقريبا نايم على صدره وطيزي على زبه وقعد يلاعب فتحتي براس زبه اللي
دهنها بالكريم، وهو بيلعب بزبه حسيت براسه بتدخل شويه شويه، مكانش فيه اي الم خالص
انما مع اللعب طيزي وسعت شويه شويه وراس زبه دخلت لوحدها، ساعتها حسيت اني مراته
ونزلت اكتر على زبه بطيزي عشان اخده كله وفعلا دخله كله فيا وانا في قمة السعادة
وناكني على زبه لغاية ما نزل جوايا.
السالب
بيكون بحلم انه يتناك فترة طويلة قبل ما يتناك فعلا، ويمارس رغبته دي في خياله وفي
السر بينه وبين نفسه، كتير مننا بيلبس ملابس مامته ويتفرج على نفسه وهو بنت، وكتير
بيدخل في نفسه حاجات، اظن معظمنا على الاقل دخل صباعه، انما لما الزب بيدخل هنا
السالب بيحس انه اتفتح اهي اتفتح دي معناها انه زي البنت لان هي اللي بتتفتح،
بعدها الدنيا مش بتبقى زي ما كانت، السالب المفتوح بيفكر دايما في اللي فتحه وفي
زبه، وبيحس رغما عنه انه اقوى منه وان هو قدامه ضعيف وخاضع، وبالفعل فالسالب سلم
اللي فتحه رجولته نفسها اللي اول سطر فيها بيقول ان محدش يفتحك، بيحس ان اللي فتحه
هو الراجل في العلاقة وده بيزود احساس السالب بالانوثة علشان كده كتير مننا بيحبوا
يلبسوا حريمي، احساس الانوثة حقيقي عنده والممارسة بتأكده وبالذات الاختراق، انه
يتفتح بزب راجل، بيفضل الراجل ده -وزبه- هما عنوان لخضوعه، والخضوع لراجل متعة
السالب، على الاقل السالب اللي زيي، يزيد على الفتح التنزيل في الطيز، لما حازم
نزل في طيزي احساس الانوثة عندي كبر، حسيت ساعتها اني ست، وحسيت كمان بالخضوع
الشديد له واني خول، الخول بتاعه، واني خول اشتهاني وفرغ في طيزي، استعمل طيزي
علشان يفضي شهوته وانا نمت له على بطني لما نيمني، وقعدت على زبه لما قعدني، ولما
دخله اخدته ورخيت له طيزي عشان يدخل زبه وينزل لي لبن رجولته في بطني.. لما حازم
ناكني ونزل جوايا، حولني لخول هيفضل طول عمره يعشق الراجل والزب.
بعد
ما نزل جوايا، عدل هدومه وشرب الميه ونزل، بعد ما قفلت الباب وانا مذهول من اللي
حصل، وانا راجع اوضتي جري علشان اضرب عشره حسيت ان لبنه نازل على فخدي، هيجاني زاد
جدا وقفلت باب الاوضة ونزلت البنطلون ولقيت لبنه نازل من طيزي في خط لغاية نص
فخدي، مسحته بايدي وقربته من وشي اشم ريحته وحطيته على لساني، كان طعمه حلو، حسست
بصوابعي على فتحتي لقيتها واسعه جدا وغرقانة باللبن، دخلت صباعين وبعدين تلاته
ولبن حازم خلي الاحتكاك سهل، واحساسي بطيزي بقى جامد قوي، حركت صوابعي جوه بسرعة
ولذتي بتزيد ومقدرتش اسيطر على نفسي وصرخت صرخة صغيرة وجبت على الارض، كنت تعبان
جدا بعد ما جبت، دي كانت اقوى مره جبت فيها ومختلفه عن كل المرات التانية، المرة
دي جبت منغير ما المس بتاعي بإيدي، بس من طيزي! كنت مندهش جدا من شدتها ومن انه
حصل اساسا وقعدت مكاني على الارض علشان اهدي، ولما هديت لقيت نفسي قاعد قدام اللي
نزلته على الارض وبنطلوني نازل وتحت طيزي مبلول، مديت ايدي وجبت اللبن من على جسمي
وفتحتي ولحسته ومن على الارض كمان، لبني ولبن حازم.
بعد
اليوم ده علاقتي بيه زادت وبقى بينيكني كل ما تيجي لنا فرصه، هو كان بيرجع اجازات
خميس وجمعة، ولو ملقيناش حته نتقابل فيها عندي او عنده كنا بنطلع على السطوح
بتاعهم بالليل، ونفرش حاجة على الارض في اوضه مالهاش سقف وينيكني طول الليل، مصيت
له اول مره في الاوضه دي، وجاب على وشي وفي بقي، واول مره ينيكني وانا على ضهري
ورجليا مرفوعين، كان هناك اوضة السطوح دي شافت معظم مغامراتنا الجنسية، وانا كنت
بتحول لخول طري غصب عني، حتى طريقة كلامي اتغيرت، بقيت بتكلم بصوت رقيق ومنغم واحرك
ايديا شوية زيادة لدرجة ان اصحابي لاحظو وقالوا لي اني بقيت خول اوي، انما انا
مكنتش بتصنع، كل ده كان بيحصل لي فعلا.
وزي
ما قلت لكم، يوسف اخو حازم كان صاحبي وكنا بنحكي طبعا في كل حاجة، وهو حكالي انه
شاف حازم زمان وهو بينيك سامي جارنا في الحته، معروف انه بيتناك، وحكالي ان هو
وواحد صاحبه خدو سامي مره في الاوضه اللي فوق السطوح بتاعهم (نفس الاوضة اللي
بتناك فيها من حازم) وانهم حاولوا ينيكوه انما ما عرفوش فهو سامي طلب منهم يجيبو
له حازم، وفعلا نزل يوسف ونده لحازم اللي طلع ناكه قدامهم، وانا عارف ان حازم كمان
ناك امير زميلنا في المدرسة الثانوي، وحازم نفسه حكى لي على الحاجات دي وحاجات
تانية، هو كان جرئ ومش بيهمه، لدرجة ان ام سامي مرة سألته هو واصحابه ان كان عمل
حاجة في ابنها كل اصحابه انكروا الا هو قال آه عملت، وسامي ساعتها اتشنج وانكر
وعيط، علشان كده مش غريب انه يقول لاصحابه على اللي بيعمله فيا وخصوصا انه عمل
معايا كل حاجة، فكان اصحابه عارفين وكانوا بيعاملوني باستخفاف لاني طبعا شرموطة زب
صاحبهم اللي بينزل لبنه فيا مش راجل يعني زيهم، هم اصحاب اللي بينيكني، وانا
المتناك اللي بياخد زبه وبيجيله كل اسبوع يقلع له ويفنس له في اوضة السطوح.
كان
يوسف اخو حازم اقرب ااصدقائي، لم يكن يمر يوم الا واراه واقضي معه وقت المدرسة وفي
الاجازة ايضا، كنا نتقابل يوميا، وللغرابة فلم يبدو انه يعرف شيئا عن علاقتي
بحازم، وهو شئ غريب ان اقرب اصدقائي لم يعرفوا ابدا! كان يوسف طويلا ونحيلا وابيض
اللون وكان ابرز صفاته الجسدية ان صدره كان نافرا كصدر فتاة في الثانية عشرة من
عمرها، كنا اصدقاءه نداعبه بذلك، كان ولدا لطيفا مهذبا وكثيرا ما كان يأتي ليذاكر
معي او لنخرج سويا، لكنني لا اذكر كيف بدأنا نقبل بعضنا انا وهو؟! ليست قبلات
كالتي يتبادلها الاصدقاء وانما قبلات جنسية عميقة، قبلات فرنسية كما يقولون، لا
زلت اذكر ونحن خلف المكتب في منزلي على الارض، كي لا يرانا من يدخل فجأة ونحن
منهمكين تماما في قبلات حاره محمومة، وبالطبع لم يقتصر الامر على القبلات فقد
استكشف كل منا جسد الاخر بيديه واصبحت اعشق مص صدره النافر وهو ما كان يهيجه
للغايه، وكنت ارغب بمص زبه بالطبع ولكن كلانا كان ينتظر ما سيفعله الاخر، وربما
لاني معتاد على ذلك نتيجة لعلاقتي بحازم فكنت اول من امسك بزب الاخر، كنت اعرف في
داخلي ان يوسف مثلي، اقصد ان شخصيته ليست كاخيه جرئ ومندفع، ولكن اقرب الى شخصيتي
الخجوله وكنت اعرف ايضا انه لديه مشاعر انثويه مثل مشاعري، فمن طريقته في التقبيل
والتي هي النقيض من طريقة اخوه ولكنها اقرب لطريقتي عندما ارمي برأسي الى الوراء
منتظرا من يقبلني ان يسيطر على كان هو يفعل ذلك ،كان يقبل كما تفعل الفتيات وليس
كما يفعل الرجال، كذلك كان يفتح فمه منتظرا لساني يجول فيه ولا يدخل لي لسانه الا
نادرا، لعله كان يتمنى لو اني انيكه، بل لعلي متأكد من ذلك ولكن لم اكن ذلك الشخص
الذي يستطيع القيام بهذا الدور، كنت اشعر وقتها، وحتى الان في الواقع، انني لست
رجلا، وان ما اريده هو الرجل والزب واريد ان اتناك وامص اشرب لبن راجل حقيقي لا ان
اكون الرجل بفرض انني اصلا استطيع القيام بدور الرجل، ولكننا كنا في حمى من نوع
اخر حمى التقبيل والتي ادت بطبيعة الحال الى ما هو اكثر فقد قادنا تحسس الاجساد
الى ان تعرينا سويا، كنت عنده مررت عليه لنخرج قليلا وكان وحده في البيت، ودخل
ليغير ملابسه ودخلت معه، بعد ان خلع البيجاما اقتربت منه واحتضنته واندمجنا في
قبلة عميقه تحسست خلالها جسده العاري الا من كيلوت صغير، ومصصت بزازه وهو يلهث
ويتأوه ثم نزلت الى زبه فاخرجته ووضعته في فمي وانهمكت في المص، كان هايج جدا
لدرجة انه قذف في فمي بعد دقيقة واحده لا اكثر ، ثم رقد على ظهره يلتقط انفاسه
وذهبت اليه وقبلته وانزلت لبنه من فمي الى فمه ، اندهش ولكنه استقبله واعاده الى
فمي، واخذنا نتبادل اللبن بين شفاهنا الى ان بلعناه، عندها كان قد التهب ثانية
وهاج من اثر ما فعلناه ومد يده يحاول ان يفك بنطلوني ثم انزله لي حتى وصل الى زبي
وبدأ يمصه كانت اول مرة حد يمص زبي، واول مره هو يمص ولكنه كان يمص جيدا، ولم
استغرق وقتا حتى قذفت في فمه وكررنا تبادل اللبن عبر قبلاتنا، بينما دارت ايدينا
يتحسس كل منا جسد الاخر، واستقرت عند طيازنا، اخذ يتحسس طيزي ويدخل اصابعه في
فتحتي وكانت بالطبع خالية من الشعر كما يحب حازم، وانا ايضا ادخلت اصبعي في فتحته
الضيقه بعد ان بللته بلعابي ولعابه، كان كلانا ينتفض ونحن نمارس الجنس لاول مره
سويا، كنا نحتضن احدنا الاخر ونحك اجسامنا العارية ببعضها حتى نرتوي فينحني احدنا
على زب الاخر يمص له ثم نعود لاحتكاك الاجساد والتقبيل العميق ومص البزاز واختراق
اصابعنا لطياز بعضنا، كان يوسف مثلي كما كنت اعرف، يحتاج لان يكون الانثى في
العلاقة فمارسنا كفتاتين سحاقيتين...
بعدها
اصبحنا نلتقي للجنس يوميا تقريبا، وعندما يكون احد البيتين خاليا كأن يسافروا او
يخرجوا كنا نلتقي في جنس نتعري فيه ويدخل كل منا اشياء في طيز الاخر خيار او اي
جسم مشابه، كان ينام على حجري عاريا وطيزه الى اعلى واداعب فتحته باصابعي ابعبصه
وبالكريم اوسعه ثم ادخل الخياره وانيكه بيها بينما اتحدث اليه عن انه شرموطه وانه
عايز راجل يشبعه، وكان يفعل لي نفس الشئ، الفارق هو انه كان لدي راجل بيشبعني وهو
حازم اخوه ولم يكن لديه هو من يشبعه وهو ما كنت اعرف انها فقط مسألة وقت حتى يحدث
ان يفتحه احد الشباب.
كنا
بالطبع نتكلم في ذلك وكنت اشعر اني اخدعه لانني لا اذكر علاقتي بحازم، الى ان كانت
مرة تذكر فيها ان طيزي كانت بدون شعر في اول مره لنا وقال لي انه لا يصدق انني احب
ان احلقه وانه يظن ان هناك رجل ينيكني وهو من احلق له شعر طيزي، فما كان مني الا
ان اعترفت له بعلاقتي باخيه بعد ان وعدني الا يفشي السر، وقد اوفي بوعده، بعدها
تعمقت علاقتنا اكثر واصبحت احكي له عما يفعله حازم معي، وهو يشتاق ويقول لي انه
يريد من يفعل ذلك معه، كل هذا ولم يفكر احدنا ان ينيك الاخر مع انه كان طبيعيا ان
نفعل الا ان كلا منا كان يريد من ينيكه، كلانا كا يريد راجل وزب راجل.
كان،
هشام شابا وسيما من اصدقاء حازم وشلته وكان جارنا في الحي، وكان يعجب يوسف كثيرا
وكان دائم التحدث عنه، وذات مره وانا العب له في طيزه بالخيارة ونحن عرايا وهو
نايم بجواري فاتح رجليه ومغمض عيونه يستمتع باحساس اختراق الخيارة لطيزه، قلت له
"نفسك في زب هشام؟" ففتح عينيه ونظر الى ومن خلال لهاثه واهاته الخافته
قال لي "ايوه يا عمرو، عايزه ينيكني" قلت له وانا مستمر في نيكه
بالخيارة "ينام فوقك، يركبك ويفتحك بزبه، زي المره" قال آآآآآه كأنه قطة
صغيرة، اسرعت في تحريك الخياره في طيزه وهو زاد من رفع رجليه يريدها بعمق داخل،
وقال "ينيكني في كسي، انا مره يا عمرو، عايزاه ينيكني في كسي وينام عليا
ويخليني شرموطته، آآآآآه احح، عايزه لبنه جوايا" ومع اسراعي في نيك طيزه
بالخيارة وسيرة هشام وتخيل يوسف انه هو اللي بينيكه زاد تنفسه سرعه وصار يغمغم وهو
مغمض العينين، ويحرك طيزه ليقابل الخياره حتى قذف على بطنه، تركت الخياره في طيزه
ومددت يدي اجمع ما قذفه على بطنه واعطيه له على اصبعي ليلحسه الى ان لحس كل ما كان
على بطنه وانا اقول له "انتي عايزه راجل يشربك لبنه، ويقعدك عريانة تحت زبه
ويخليكي لبوته" مال علي يقبلني ويعطيني بعض ما في فمه لالحسه معه "ايوه
ما انتي عندك اللي مكيفك وبينيكك زي الشرموطة، انما انا غلبان، نفسي اقعد مع راجل،
اعيش معاه ابقى زي مراته، اقعد له عريان في البيت او البس له قمصان نوم او لبس
سكسي زي ما يحب، وابقي تحت زبه امصله كتير وينيكني كتير، عايز اتناك بجد عايز زب
يفتحني، عارف الكلام اللي كنا بنقوله زمان عن البنات واللي نفسنا نتجوزها وكده،
كله راح، انا بفكر بس دلوقتي في الرجالة واني انا اللي ابقي الست!"
وبالفعل
لم تعد البنات تخطر على بالي انا الاخر، الجنس عندي اصبح يعني اني انام لرجل
يعتليني او يقعدني على زبه وبالذات حازم، انا ويوسف كنا بنريح بعض مؤقتا لغاية ما
ييجي الراجل، انما كنا كمان بنمارس الانوثه وبنعيشها مع بعض، بعد فترة من علاقتي
بحازم بدأ شباب تانيين يتحرشوا بيا زي ما هو متوقع، ما هو البيه بيحكي، وكان محمود
اللي بيهيجني جدا فيهم.
بعد
حوالي 6 شهور من بداية علاقتي بحازم، كنت لسه بشوفه كل اسبوع في اوضة السطوح،
وقتها بقيت بشيل شعر جسمي بالحلاوة، وكنت احيانا البس كيلوت بناتي تحت الهدوم،
وشوية شوية بقيت بروح المدرسة معظم الايام بكيلوت بناتي تحت البنطلون، وعلاقتي ب
يوسف كانت بتزيد بقينا زي الاختين، بنلبس مع بعض حريمي لما يكون الجو ملائم ونحط
مكياج وطبعا غير جنس الليزبيان معاها (دلوقتي بقينا بننادي بعض بصيغة المؤنث طول
ما احنا لوحدنا، وساعات بالغلط قدام الناس)، وكل واحد فينا انا ويوسف اختار للتاني
اسم بنت، انا كنت لبنى وهو فيروز، وطبعا بتغير اهتماماتي وبدخول الجنس في حياتي
بالشكل ده انا اتغيرت، علاقتي بحازم وفيروز كانت بتأكد انوثتي، وبتخليني زي ما
بيقولوا اتخنث فبقيت ارق ومايع شوية وخصوصا في الكلام مع الولاد اللي عاجبني
والبنات عموما، والفرق ده يلاحظه بس اللي يعرفني قبل كده انما اللي ميعرفنيش مش
هيلاحظ اكتر من اني ولد فرفور شوية، طبعا كتير من الشباب في مدرستي بقوا بيعاكسوني
ويتحرشوا بيا، ودي حاجات مكنتش بتعرض لها تقريبا، انما بقى لازم حد يلزق فيا في اي
زحمة في المدرسة وساعات لما اكون واقف مع شله مش اصحابي القريبين انا مجرد طلبه في
المدرسة اسمع كلام زي (انت حلو قوي، وعايز انيكك، وانتي مزه)، وفيه عيال زي محمد
اشرار، وبيعاملوني بعنف وعدوانية لدرجة انه قال لي في وشي قدام مجموعة من اصحابه
وغيرهم في المدرسة، "اخبار زب حازم ايه" "بينيك كويس؟" وانا
حسيت اني عريان في وسط الناس وكنت على وشك اني اعيط انما مسكت نفسي ومعيطتش الا
بعدين، ومنهم اللي كان لطيف معايا انما كان بيدلعني ويعاملني زي البنات زي (محمود)
اللي مكانش عنيف معايا ولا بيتجاهلني زي كتير من الولاد انما كان لما بيقابلني
لازم يحضني ويبوسني وكان بيطول في الحضن وساعات كنت بلاقي زبه واقف ويتعمد يحسسسني
بيه، محمود ده كنت بهيج لما كان يحضني وبالذات لما احس انه هايج واحس بزبه على
جسمي، كنت ارجع البيت بعد ما يحضني وانا هايج وادخل على الحمام على طول ومعايا
الانبوبة، على اي حال انا كنت لازم كل يوم انزل ثلات مرات او اربعة منهم واحدة في
بق يوسف او فيروزه صاحبتي واللي كنا بنتقابل يوميا علشان نريح بعض بالبعبصة والمص
لغاية ما كل واحده تنزل في بق اختها.
لما
بدأت اجازة الصيف، اصبح اليوم مختلف معظم النهار باقضيه نايم ومعظم الليل صاحي،
بقيت بقابل حازم كتير سواء في اوضة السطوح او في بيوتنا، وكمان فيروز بقيت بشوفها
اكتر وهي بدأت تروح اماكن كنت خايف عليها منها، لانها بتروح في اماكن اللي
بيصطادوا منها الخولات وفعلا صادوها من هناك كم مره وخدوها في شقق وعربيات ومصت
واتفتحت ولبست حريمي مع رجالة يعني بقت شرموطة زب رسمي، انا بس كنت ببقى خايف لا
يقابل حد مجرم او حد يعتدي عليها انما غير كده هي كانت مبسوطة.
وفي
يوم حازم كان عندي وكانت اختي ميادة (ده مش اسمها الحقيقي) وطبعا هم كانوا يعرفوا
بعض، وهي اصغر مني بسنة، وقعدوا يتكلموا وكان واضح انه بيعاكسها، وبعدها اتكررت
مكالماته لها بالتليفون وبقوا بيتكلموا بالليل لمده طويله، لغاية ما في يوم حازم
كان نايم فوقي بينيكني وانا كنت بنهج تحته كالعادة من النشوة ومن لذة زبه في طيزي،
قال لي "انا عايز انيك ميادة"، من هيجاني ساعتها اول حاجة قلتهاله
"نيكها ونيكني" قال لي "وادخله في كسها وطيزها" ومن وسط
تأوهاتي قلت له "ايوه زي ما بتدخله في طيزي" " اذا كنت نكت اخوها،
مش هتنيكها؟!" فقال وهو بيزود قوة اختراقه لطيزي وسرعته لدرجة اني حسيت اني
هجيب خلاص "طيب عايزك تروق لي الجو علشان انيكها عندكو" انا كنت خلاص
على اخري، فزدت رفع رجليا اللي مفتوحين حوالين جسمه عشان يدخل كله ودخله زيادة
وانا على اخري وبقول له "حاضر حاضر حاضر، اوي نيكني دخل زبك، نيك نيك كله يا
حااااازم آآآآه آآآآه" وجبت وهو بينيكني كالعادة، وهو لسه مستمر في نيكي
ماخرجش من جوايا ولسه منزلش، وحسيت بزبه الناشف جوايا وقال لي "بكره هجيلكوا،
انا عارف ان مامتك وباباك مش هيكونوا في البيت، ميادة قالت لي انهم معزومين بره،
وعايز اقعد لوحدي مع ميادة، لاني هنيكها" قلت له "حاضر لماتيجي انا هقعد
في اوضتي واسيبك معاها، قال لي "شاطرة يا حلوة، تربية زبي" وكمل نيك
بقوة في طيزي لغاية ما نزل فيا.
تاني
يوم جاء حازم في الموعد بعدما بابا وماما نزلوا مباشرة، اظن ميادة اتصلت بيه وقالت
له ييجي وان الجو بقى امان، فتحت له هي الباب ودخلته وانا كنت قاعد في اوضتي، خرجت
اقابله واسلم عليه وكانت ميادة لابسه فستان قصير جدا مبين نص افخادها، وتحته شراب
خفيف شفاف لغاية اعلى فخادها وحاطه ميكياج وروج فوشيا، كانت زي القمر، اتكلمنا
شوية وهو كان قاعد جنبها وانا جنبه الناحية التانية، وكان بيحط ايده على فخذها
ويحسس عليه وهو بيكلمها كأني مش موجود، وانهمكوا في الكلام والتحسيس لغاية ما
صوتها بان فيه الهيجان وبدأت تنهج وهي بتتكلم ساعتها كان رفع فستانها وهو بيكلمها
لغاية قرب كسها، لدرجة اني شفته بيلعب بصوابعه فوق الشراب في لحم فخادها وشفتها
وهي بتنزل رجلها من فوق التانية وشفت الكيلوت بتاعها الساتان الاسود وهو فيه بقعة
بلل عند كسها من شدة هيجانها وهو بيقرصها في فخدها من تحت كسها، انا كمان هجت جدا
من اللي بيعملوا فيها ومن منظر هيجانها ومنظر زبه اللي ملي بنطلونه وبقى متحدد
بكامل طوله وتخنه، انا كمان كنت بنهج من الهيجان وكنت بتجنب عيني تلاقي عيون اختي،
لان احنا الاتنين كنا هايجين على الاخر من اللي بيعملوا حازم فيها قدامي، لاقيت
حازم بيحرك ايده التانية ورا ضهري، ونزل بيها لغاية طيزي ودخلها في الشورت اللي
كنت لابسه وحط صباعه بين الفلقتين وايده التانية على فخد ميادة، انا ضغطت على
صوابعه بطيزي تلقائيا انا كنت في اللحظة دي حاسس بقوته وبضعفي واني المتناك بتاعه
اللي ممكن يعمل فيا اي حاجة حتى لو يبعبصني قدام اختي ومعاها في نفس الوقت، انما
ميادة كانت ساحت على الاخر ورجليها اتفتحت ورمت راسها لورا ومش عارفه انه بيلعب في
طيزي في نفس اللحظة اللي ايده عند كسها ، ولما عمل حركته الاخيرة ولمس طيزي بإيده
انا وصلت لقمة شهوتي، فجأة قال لها استني يا ميادة انا عايز عمرو في كلمة، وقام
وانا قمت ورجليا مش شايلاني وهي فضلت زي ما هي على الكنبة وهي مش قادرة تسيطر على
هيجانها، مشيت قدامه بعدما مسكني من دراعي ورحت اوضتي وهو ورايا، كنت فاكر انه
هيوديني اوضتي ويقول لي خليك هنا، انما لقيته اخدني في ركن الاوضة اللي مش مكشوف
من الباب اللي سابه مفتوح، وطلع زبه الصلب ومد ايده نزل الشورت بتاعي من على طيزي
وبعبصني وهو بيبص في عيوني وقال لي "انزل مص"، انا نزلت على ركبي قدامه
واخدته في بقي، اول ما زبه دخل في بقي فقدت سيطرتي على نفسي وجبت في كيلوتي، وانا
بتأوه بصوت واطي مقدرتش اتحكم فيه وخفت لا تكون ميادة سمعتني، مصيت له شويه وانا
هيجاني ما بيقلش حتى بعدما جبت لغاية ما اكتفى وخرج زبه من بقي، وقال لي
"خلاص الباقي لميادة" وسابني على الارض طيزي عريانة وكيلوتي مبلول باللي
نزلته فيه وانا مش قادر اتحكم في نفسي من هيجاني ونشوتي، سمعته خرج لها، وسمعته
بيبوسها وهي بتتأوه وبتقول له حاجة مسمعتهاش انما هو قال لها "لا متخافيش
تعالي نروح اوضتك" وشفتهم بيعدو قدام باب اوضتي المفتوح داخلين اوضتها وهم
بيبوسوا بعض وهو ايده ماسكه بزازها اللي خرجهم بره الفستان، فضلت مكاني على الارض،
مش قادر اتلم على روحي وهو مقفلش باب اوضة ميادة عليهم للاخر انما قفله لغاية
النص، وسمعته وهو بيقول لها مصيه يا حبيبتي، وبعدها سمعت صوت المص واتخيلت ميادة
وهي عريانه معاه، واستمر الصوت والنأوهات اللي بتعلي وتخفت منها ومنه وانا هيجاني
بيزيد بشكل فظيع ونزلت الشورت لغاية ركبتي ومديت ايدي العب في طيزي على صوت اختي وهي
بتمص لحازم، وافتكرت الانبوبه واخدتها من درج المكتب وانا على الارض ودخلتها في
فتحتي، ساعتها سمعت صوت ميادة بتتأوه بغنج وشهوة "آآآه حازم حلو اوي، اه دخل
زبك عشان خاطري عايزاه، حازم نيكني، افتحني، آه "، ساعتها انا جبت تاني وهي
بتترجاه ينيكها، ولحست اللي نزلته وانا بحرك الانبوبة في طيزي، ورفعت طيزي اتخيله
بينيكني وانا مستني اسمع صرخة اختي وهو بيدخل فيها ويفض بكارتها، وما انتظرتش كتير
بعد دقايق، سمعت "آه" عالية، وبعدها صوت غنج وكلام مش مفهوم، كأن شفايفه
على شفايفها، وبعدين صوت نيك ورزع وهي بتتأوه بصوت عالي وبتقول له "آه حازم
هجيب تاني آآآ دخله كله آآآآآه اححح نيكني جبت يا حازم جبت، خليه في كسي متوقفش
نيك"، قمت وانا اترنح من الشهوة والهيجان ومازالت الانبوبه في طيزي ومغرق
نفسي من اللي جبته على روحي، واتجهت ناحية الباب احاول ان ارى ما يفعلونه ولكن كل ما
استطعت رؤيته كان خيال اختي وهي نايمة على ضهرها ورجليها مفتوحين ورافعاهم على
الاخر وحازم فوقها وبيهبد في كسها، تسمرت في مكاني اشاهد ما يفعله باختي وانا اعرف
احساسها فقد كنت مكانها كتير، ومددت يدي احرك الانبوبه في طيزي واضغط عليها وانا
افكر في زب حازم يمتع كس اختي التي تكاد تجن من حلاوته، تملكني احساس شديد باني
خول ممحون واني لا املك شيئا من الرجولة وهيجني الشعور ده كالعادة ورغبت في حازم
ان يأتي الان وينيكني قدامها او على الاقل يدعها تراني وهو ينيكني كما رأيته
ينيكها، ذهبت الى دولابي وفي كومة سرية اعرف مكانها سحبت كيلوت حريمي من كيلوتاتي
وارتديته وعدت لاتفرج لاجده قد وضعها على حجره كما سبق ووضعني عشرات المرات وهي
تتنطنط على زبه تنيك نفسها كما فعلت انا كثيرا، نظرت اليها، وهي لا تكاد ترى او
تشعر بما يدور حولها وبتجيب كل دقيقتين وتصرخ كل ما تجيب انما لا تقوم من على زبه ابدا،
انامها حازم على ظهرها ففتحت فخذيها بشكل تلقائي ورفعتهما حتى صارت ركبتيها بجانب
صدرها ترفع له كسها لتسهل لزبه الدخول الى اعمق اعماقها ولكنه، تمهل وامسك بزبه
وصرت انتظر ما سيفعل، كنت اعرف انه سيدخله في طيزها الان، وفعلا بدأت اختي تتأوه
بغنج شديد وشاهدته وهو يتحرك ببطء وثقه بينما يقبل شفتيها ويدفع زبه بداخل طيزها
وهي ترفع له فخذيها لتسهل له دخولها، بعد دقائق، سمعت تنهيدتها ثم اهاتها وهي تقول
له " حلو في طيزي، آآه زبك حلو اوي، نيكني" بدون الم تماما كما ادخله
لي، اعرف شعورها الان، الامتلاء والنشوة والخضوع التام، مضي حازم يتحرك ببطء داخل
طيزها، وهي تغنج بسعادة وتهمسله همسات اسمعها، "بحبك، نيكني في طيزي، احبك،
نيك حبيبي نيك"، وانا افكر في احساسي يوم ما فتحني وشهوتي تزداد واخرجت
الانبوبة ووضعت اصابعي بدلا منها، ثلاثة اصابع ودلكت طيزي من الداخل بشكل محموم
وانا اتخيل زبه يوم مافتحني في نفس الغرفة التي انا فيا الان على بعد خطوات من
مكانه الان حيث ينيك طيز ميادة بعد ان فتحها لتوه، واحسست بجسدي يتقلص واسرعت
بحركة يدي داخلي وجبت لتالت مره في الكيلوت البناتي، "حطه في كسي " سمعت
ميادة ترجو حازم ثم سمعتها تتاوه "آآآه آآآي" ثم تصاعد غنجها حتى كادت
تصرخ وانا اسمع صوت ارتطام جسديهما وحازم ينيكها بقوة في كسها، واستطعت ان اميز
كلما تاتي شهوتها حيث يعلو صوتها وتصرخ، " آآآه آآآي" ولا يتوقف حازم
ويقودها الى شبق اخر وانا لا اتوقف عن اللعب في نفسي وانا اتلوي ولا اكف عن التلصص
عليهما ولا اتوقف انا ايضا عن قذف لبني في حمى جنسية ملتهبة .
لم
ادرك كم مر من الوقت لكنني سمعت حازم يقوم من على السرير، ويذهب الى الحمام، وهو
يمر يغرفتي، لاجده امامي عاريا تماما وزبه يتحرك امامه في كامل انتصابه وهو يلمع
من بلل كس اختي، شاهدني على هذا الوضع عاريا الا من كيلوت حريمي راقد على الارض
على بطني ويدي تلعب في فتحة طيزي، رفعت عيني اليه، كأني استعطفه ان يهدئ محنتي،
وقمت جالسا تحت قدميه ناظرا الى زبه فرأى كيلوتي مبلل للغاية من الامام اشار لي ان
امصه، ولم اكن بحاجة لاكثر من اشاره والتهمت زبه في فمي واخذت اتذوق لبنه وسوائل
كس اختي وطيزها، واندمجت في المص ولم ابالي بالاصوات التي صدرت عن شفتي وانا امصه
بشراهة حتى وضع يده على شعري يعبث به ثم شده واخرج زبه من فمي وشدني من شعري لاقوم
واقفا ويقودني الى الكرسي الكبير اللي فتحني عليه ويخليني اوطي على الكرسي وضهري
له وانزل كيلوتي ودخل زبه في طيزي وناكني الى ان جاب لبنه في طيزي ثم تركني مكاني
ودخل الحمام.
انقطعت
علاقتي بحازم لفترة قبل زواجي من سحر، واللي كنت مضطر ان اوافق عليه لان ماما عرفت
علاقتي بيه ولأنه البيه بيتكلم كتيرو طبعا قايل لكل اصحابه انه بينيكني، لقيت ماما
في يوم قعدت ونادت عليا وقالت لي انا هسألك سؤال ومش عايزه لف ودوران، من امتى
وانت على علاقة بحازم؟ انا وشي احمر وريقي نشف ومالقيتش حاجة اقولها وارتبكت جدا،
يادي المصيبة حتى ماما عرفت، واعترف والا انكر؟ ويا ترى هي عارفه لغاية فين وعرفت
عن طريق مين، ويا تري عارفه علاقة حازم بميادة كمان والا لا؟ ساعتها كنت اتخرجت من
الجامعة، وطبعا سنين الجامعة كلها كنت معاه بنفس النظام واروح له اوضة السطوح
تقريبا كل ليلة في الصيف وعلى حسب اجازاته لما اتخرج وبقى ظابط، وكنت كمان وقتها
نمت مع محمود زميلي في المدرسة اللي كان مصمم ينيكني انما دي قصة تانية، وطبعا كنت
بقيت معروف في الحته اني خول.
ماما
قالت لي "انا عارفه كل حاجة"، قلت لها حاجة زي ايه، قالت قلت لك بلاش لف
ودوران، انت خلصت الجامعة وخلاص هجوزك يمكن تتعدل، وميادة كمان هتتجوز ، شكله ايه
ده اللي عمل في ولادي الاتنين كده، حتى اللي كنت فاكراه راجل! استغربت من ملاحظتها
دي بالذات، لاني معرفتش هي تقصد بيها ايه؟ حازم نفسه والا زبه؟! انما قلت لنفسي
اكيد هي قصدها على حازم ، وسكت خالص ما نطقتش بكلمة، لغاية ما خلصت لاني مش عارف
ممكن اقول ايه، وهي كملت ولقاءات معاه بعد كده مفيش، ومفيش نزول من البيت بدون
اذني وبدون ما اعرف انت رايح فين وهوصلك او هبعت اللي يوصلك، وهكلمك في التليفون
مكان ما تكون في اي وقت وهعرف لو قابلته تاني، ونفس الكلام ماشي على اختك، حاولت
اعترض وقولتلها ايه يا ماما ده هو انا بنت؟! بصت لي بصه من فوق لتحت وقالت لي امال
انت ايه؟ ما هو خلاك بنت، واستعملك زي البنت، وياريتها مرة والا اتنين ، وبصت لي
بصه عرفت انها عارفه حاجات كتير ، وفي خلال شهور كانت مجوزاني سحر، ومجوزه ميادة
لهاني اخو سحر، كانوا جيرانا في الحي، على بعد شارعين تلاتة من بيتنا، واللي ماما
ما عرفتوش ان سحر وهاني الاتنين كانوا على علاقة بحازم!!
طبعا
انا كنت عارف قبل ما اتجوزها انها تعرفه، وانه نام معاها، هو اللي قال لي في
وقتها، وهي كمان كانت على علاقة بمحمود ابن عمها وهو اللي فتحها، وسحر قبل الجواز
كانت على علاقة بالاتنين بشكل ثابت، بدون ما يعرفوا او جايز كانوا عارفين ومش
فارقة معاهم، وكان عندها كمان علاقات طياري، وهاني اخوها معروف في الحته انه خول
وان كتير ناكوه، وطبعا انا وميادة عارفين كده، مكنتش فاهم هي ليه اختارت لنا
الاتنين دول بالذات، دي لو قاصدة تعمل عكس اللي بتقوله ما كانتش هتلاقي احسن من
الجوازتين دول !
يوم
فرحي كانت سحر مزة وعروسة شرموطه لابسه فستان مبين اكتر ما مخبي من بزازها ومفتوح
من الجنب مبين فخادها لما تقعد، وكان معزوم في الفرح حازم طبعا عزمته سحر وهاني
اخوها، وكمان محمود ابن عمها اللي كنت عارف حكايته معاها وانها لسه على علاقة
بيهم، وكنت بلاحظ انهم الاتنين بيقربوا من سحر كل شوية وبيحطوا ايديهم عليها، على
البوفيه واحنا واقفين بناكل ونتكلم انا وسحر جه حازم وباسني على خدودي واداني هدية
الجواز ملفوفه وطلب مني افتحها لوحدي او مع اللي اختاره فخفت افتحها في الفرح وقلت
له يبقى هفتحها بعدين، وكمان ادى لسحر هدية وقال لها نفس الكلام، وانما هي اختارت
تفتحها في ساعتها، قدام شوية من اصحابها واصحابي منهم يوسف اخو حازم وبنات اصحابها
واختي ميادة واصحاب حازم، ولما فتحتها طلعت فلوس ملفوفة في كيلوت حريمي حرير لونه
روز، طبعا كانت حركة جريئة منه لكن متوقعة، وكأنه بيعلن علاقته بيها بالذات في
اللحظة دي وقدامي وقدامنا كلنا، هي قالت له ميرسي يا حبيبي وباسته على خده وضحكت
على الكيلوت وقالت ان لونه حلو ، اصر اصحاب حازم اني افتح هديتي قدامهم انا كمان،
ولما فتحتها لقيتها زي هدية سحر بالظبط انما الكيلوت بتاعي كان لونه لبني وفيه
ورده من قدام، ضحكوا وانا وشي احمر وعلق واحد من اصحابه ان زيك زيه اهو يا سحر
انما هو كيلوته لبني علشان ولد، عايزنكم تلبسوهم لبعض النهارده وكلهم ضحكوا، وانا
وشي احمر من الاحراج وهجت وحسيت ان فتحتي بتنبض وحازم جه خدني انا وسحر من وسطنا
بإيديه وشدنا ناحيته وباسني من خدي ومص خدي وهو بيبوسني، ومص خد سحر، وقال لنا
بوسوا بعض يا ولاد وبوسنا بعض انا وسحر من شفايفنا لقيناه بينضم لنا في بوسه اصبحت
ثلاثية وكأنه بيعلن عن اللي هيحصل بعد كده.
قبل
الفرح ما يخلص الى ساعة جه حازم وقال لي قول اي حجة وتعالى قابلني في الجنينة،
الفرح كان في اوتيل كبير وورا القاعة كان فيه جنينة كبيرة، بيستخدموها الصبح بس،
انما بالليل بتبقى فاضية ومش منورة خفت من الفضيحة لاني طبعا كنت فاهم هو عايزني
ليه انما في نفس الوقت هجت جدا، كان ليا شهور طويلة ما اتنكتش نتيجة مراقبة ماما
قبل جوازي، بعد خمس دقايق، لقيته خارج على الجنينة وبص لي بصه معناها قوم حالا،
فقمت تلقائي وقلت لمراتي رايح الحمام، واتعمدت اخرج من باب تاني غير اللي خرج هو
منه ولفيت واتسللت ورحت على الجنينة وقعدت اتلفت بدور عليه لقيت اللي بيشدني من
ورا التفتت لقيته هو، وشدني ناحيته وايدي لمست زبه مخرجه من بنطلونه وواقف ع
الاخر، شدني وباسني وحط لي لسانه في بقي امصه وصوابعه على فتحتي دافسها فيها بقوة،
وانا قعدت ادلك في زبه الواقف وانا بمص لسانه، فتح لي البنطلون وسابه يقع على
الارض والكيلوت وبقيت عريان من تحت ورجع صوابعه في فتحتي، انا طبعا من النشوة
والشهوة مقدرتش غير اني امص لسانه واترمي في حضنه، ونزلت على ركبي امص زبه كتير
واحطه في زوري وانيك بقي بيه وانا في دنيا تانية لغاية ما شدني وقفني وخلاني ادور
واوطي، وتف على فتحتي وقال لي افتحي نفسك، مديت ايدي فتحت له طيزي وحط لي زبه جوه
بحركة واحدة سريعة كان كله جوه، صرخت من المفاجأة والوجع لان كان بقالي كتير ما
اتنكتش وهو بدأ يرزع وانا سحت في دنيا تانية وبقيت زي اللبوه الهايجة، ومن النشوة
جبت على نفسي قبل هو ما يجيب في طيزي شلال لبن دافي ملا طيزي وخرج على طيازي
حوالين الفتحة، بعد ما هدي قال لي تعالي نضف لي زبي، نزلت امصه لغاية ما لحست كل
اللبن اللي عليه ودخل زبه في البنطلون وانا رفعت هدومي وقال لي يلا يا ممحون على
عروستك انت عارف طبعا اني نكتها ، قلت له انت تنيك اللي انت عايزه، محدش له كلمة
عليك، اداني بعبوص وساب صباعه على فتحتي الواسعة من النيكه، فدخل كله تقريبا رغم
اني كنت لابس البنطلون وقال لي وهو بيشدني ناحيته وصباعه في طيزي وطبعا هفضل
انيكها، وانيكك، يلا يا خول ارجع للشرموطة بتاعتك وشدني واداني لسانه امصه وتف في
بقي وانا بلعت تفافته.
لما
رجعنا القاعة سحر بصت لي وقالت لي مالك عرقان كده ليه؟ وكل ده حمام، كنت فين؟ قلت
لها اني وقفت شويه نهزر مع اصحابي فردت عليا اصحابك مين ما كلهم هنا اهم! وبعدين
سألتني فين حازم؟ وبصت لي وابتسمت.
ليلتها
لما روحنا بعد الفرح، قلعت البدلة وجيت اللبس البيجاما اللي ماما جابتهالي علشان
الليلة دي مخصوص، فسحر وقفتني وقالت لي لا خليك عريان كده ونامت على السرير وفتحت
رجليها وقالت لي يلا الحس كسي، وانا لحسته لها كتير، ما كانتش اول مره الحس كس
واحده، ميادة كانت بتخليني الحس كسها لما بتبقى هايجة وانا بحب لحس الكس جدا، لحست
لها كتير وهي جابت على وشي تلات مرات وبعدين قالت لي تعالى هنا ونام جنبي واديني
ضهرك ونامت ورايا ولزقت فيا من ورا وانا كنت باتمنى ان اللي ورايا يكون راجل واني
احس بزب على فتحتي، ولقيتها بتحسس على طيازي وبتقول لي طيازك ناعمه وكبيره، ودخلت
صباعها جوه لقيتها واسعة وحست لبن حازم بيبل ايدها، شمته وعرفت انه لبن راجل،
فهمست في ودني وانا نايم جنبها عريان "انا عارفه انه بينيكك، في ليلة دخلتي
كان لبنه في طيز جوزي" وضحكت ضحكة عاليه شراميطي، و"جوزي هو اللي اتناك
وانا اتلحس لي"، ههههههه... وضغطت بصباعها جوه طيزي، وبعدين قالت لي كلمه يا
خول خليه ييجي دلوقتي، فبصيتلها باستغراب وقلت لها ييجي هنا دلوقتي؟ قالت ايوه
ييجي ينيكني، وانت اللي هتقول له ...
انا
هجت جدا لما قالت لي كده وزبي وقف على اخره وهي لاحظت فضحكت وقالت لي جوزي طبعا
عرص متناك والتعريص مزاجه، بيهيجك يا قطه ان راجل ينيك مراتك؟ الراجل اللي بينيكك
طبعا لازم ينيك مراتك، هو حتى قال لي انه ناك اختك ميادة وانت كنت بتتفرج من ورا
الباب، وانه ناكك يومها كمان، كلمه ييجي خليني اتمتع بزب راجل بدل ما نقضيها لحس
وبعبصه ...
مسكت
التليفون وكلمته وقلت له تعالى قال لي اجي فين هي مراتك مش معاك؟ قلت له لا ده هي
اللي عايزاك، قال لي جاي لكم حالا ربع ساعة واكون عندك، لما قفلت معاه مراتي قالت
لي البس الكيلوت اللي جابه لك وهي لبست الكيلوت اللي جابه لها ومالبسناش حاجة غير
كده وسمعنا الجرس ورحنا احنا الاتنين نفتح له ...
اسمي
هادي وعندي 25 سنة وليا اخت اصغر مني عندها 19 سنة واسمها هايدي، كنت اعيش انا
وامي واختي الوحيدة في المنزل اللي سابه لينا ابويا بعد ما مات، طبعا بحكم اني
الراجل الوحيد وسطيهم فكنت انا اللي شغال وبصرف على اختي وامي، لحد ما امي ماتت
ومبقاش غيري انا وهايدي، اختي تعبت اوي بعد ما امي ماتت وفقدت نظرها بعديها بفترة
يمكن من الحالة النفسية، هي كانت مرتبطة بيا جدا وخصوصا بعد ما امي ماتت، كانت
حاسه انها حمل كبير عليا وخصوصا اني بقيت مسئول عن الشغل بره البيت وجوه البيت
كمان يعني انا اللي بطبخ وبغسل وبنضف البيت بالاضافة لشغلي من ساعة ما فقدت نظرها،
المهم جيت في يوم وقلت لاختي اني بفكر اتجوز لاني خلاص كبرت وفي نفس الوقت اجيب
واحدة تساعدني في خدمة البيت لاني تعبت من الشغل دا كله، هايدي حست انها في خطر
وخصوصا انها مش بتشوف وكمان حست بغيرة ان الشخص الوحيد اللي في العالم اللي بيهتم
بيها هتاخده واحدة تاني، فضلت تبكي في اليوم دا كتير وحاولت تقنعني ان اغير رأيي
لدرجة انها تاني يوم بعد ما رجعت من الشغل لقيتها واقفه في المطبخ وبتحاول تعمل
الاكل بس للاسف بردو مقدرتش، انا لما لقيتها واقفه في المطبخ زعقتلها وضربتها ضرب
جامد لاني خفت عليها لحسن تضر نفسيها، هي طبعا فضلت تبكي وتترجاني اني متجوزش
وانها هتعمل اي حاجه اطلبها منها، بس انا رديت عليها وقلتلها في حاجات تاني في
الجواز الراجل بيحتاجها موش هتقدري تعطيها ليا، خلص الحوار بيني وبينها ودخلت
اوضتها وهي مصدومة والدموع مغرقه وشها وقفلت الباب ومرضيتش تخرج تاني من اوضتها، لحد
ما جه الليل على الساعة 11 بالليل ودخلت انام عشان اصحى اروح الشغل وانا نايم
عالسرير لقيت اختي داخله علي في اوضتي، اول ما شفتها قمت من عالسرير ومسكت ايديها
وقعدتها عالسرير وقلتلها باستعجاب
انا
: ايه اللي خرجك من اوضتك دلوقتي انتي موش كنتي زعلانة مني؟
هايدي:
ايه هي الحاجات اللي مراتك ممكن تديهالك وانا مقدرش؟
انا
استعجبت من كلامها بس حبيت افهمها الموضوع عشان احسم الامر
انا
: مراتي هتديني الجنس والرجاله اهم حاجه عندهم الجنس في حياتهم!
لقيت
اختي بدأت تفك زراير البيجامة اللي لابساها لحد ما قلعتها ومسكت البنطلون وقلعته
وقعدت قدامي بالكيلوت والسوتيان بس، انا اتفاجأت من التصرف بتاعها ومن الصدمة
مقدرتش اتحرك وامنعها، ولقيتها بتكمل قلع فخلعت السوتيان ورمته عالسرير وقلعت
الكيلوت وبقيت قاعدة قدامي عريانة ملط، انا معرفتش اعمل ايه بس لما شفت جسمها
الابيض وهو بيلعلط قدامي وبزازها اللي زي التفاح وشعرها الاسود الناعم وهو نازل على
ضهرها الابيض الطري ووراكها الملفوفة المدملكة وفي النص كسها الابيض وقابب لفوق
وزنبورها واقف كانه زب صغير وشفرات كسها منتفخة عالاخر ولونها احمر.
اول
ما شفت جسمها بالشكل دا حسيت بالشهوة في جسمي كله وبدأت اترعش من منظرها المغري
قدامي، قلعت هدومي انا كمان ومسكتها من ايديها وقومتها وجيت ساحبها ومقعدها على حجري
وطبعا طيازها احتضنت زبري وضمته في النص بين الفردتين، طيازها كانت طريه وسخنه خلت
زبري وقف زي الطلقه اول ما قعدت عليه ولقيت اختي بتتحرك على حجري في حركه دائرية
كانها مستمتعه بوجود زبري بين فرادي طيازها، مديت ايدي من قدامها ومسكت في بزازها
وافرك فيهم ومن تحت زبري غاطس بين فرادي طيازها البيضا الطريه، قومتها من على حجري
ورقدتها على السرير وثبت دراعاتها عالسرير ونزلت على شفايفها في الاول بوسه خفيفة،
ولسه هرجع لورا شوية لقيتها بتقولي كمل يا هادي فعرفت انها عاوزاني ابوسها اكتر
فنزلت بشفايفي على شفايفها وقعدت امص فيهم وهي بتتفاعل معايا بشكل مثير ولقيتها
مطلعه لسانها وبتقولي مصه وبالفعل مصيت لسانها ودخلت لساني في بئها وقعدت اشرب من
ريئها وهي تشرب من ريئي، وانا ببوسها بدأت العب بصباعي على باب كسها شوية عشان
اهيجها واخليها تستعد لزبري بس لما مديت ايدي على كسها لقيته مبلول عالاخر فطلعت
صباعي وبدأت الحس السوايل اللي عليه سحبت لساني من بئها ونزلت بيه لحس في جسمها
كله لحد ما وصلت لسوتها وقعدت ادخل لساني في سوتها والعب جواها واختي عماله تتأوه
بصوت عالي وتتلوي من الشهوة، نزلت بلساني لتحت لحد ما بقى على باب كسها (اختي مع
انها مش بتشوف انما كانت تهتم بجسمها جدا عشان كدا مكنش على كسها ولا شعره) فدخلت
لساني بين شفرات كسها المنتفخة وقعدت العب بلساني شوية عشان اسخنها اكتر فمسكت
راسي وقعدت تزقها اكتر بين وراكها عشان لساني يدخل اكتر واكتر في كسها، اختي بدأت
تهيج اكتر وانفاسها تتسارع مع لحسي لكسها ومره واحدة الاقي اختي بتقذف بحمم من
اللبن في وشي وتغرقني من الشهوة وقالتلي
هايدي
:يللا بقى يا هادي تعبتني، دخلو بسرعة عاوزاك تفتحني وامص دم بكارتي من على زبك
وبالفعل
استجبت لكلامها ومسكت زبي وبدأت ازحلقه في كس اختي، في البداية دخلت راس زبري بس
وبمجرد ما دخلتها لقيت اختي بتشخر من الشهوة وبتترعش، سيبت راس زبري في كسها شوية
عشان كسها ياخد على زبي ومره واحدة قمت مدخل زبري في كسها واتزحلق بسهولة شديدة في
كسها من نعومة كسها ورطوبته وهي تصرخ من الشهوة وطلعت زبي من كسها وروحت ناحية
راسها ودفعت زبري في بئها عشان تمص دم بكارتها من على زبري وبالفعل بدأت تمص وتلحس
فيه بنهم شديد وهي ماسكه زبري التخين بين ايديها الصغيرة كانها ماسكه ايس كريم في
ايديها وعماله تلحس فيه، سحبت زبري من بئها ورجعته تاني في كسها ونزلت بزبري في
كسها داخل خارج في كسها لحد ما حسيت بالمني هيخرج من زبري فطلعته من كسها وطلعت على
وشها وقذفت المني كله على وشها وبعد ما خلصت فضت اختي تلحس في المني اللي راس زبري
وتنضفه لحد ما بقى زبري بيلمع مفيش عليه نقطة مني واحدة وبلعته كله ومن ساعتها
قررت اني ما اتجوزش بعد ما قدرت اختي هايدي تقنعني انها تقدر تديني كل اللي الزوجة
تعطيهوني واكتر كمان.
ابطال
القصه :-
- رياض.. 20 سنه 180 سنتي 80 كلغ ابيض وسيم جسمه
رياضي.
- سهام.. ام رياض 38 سنه 168سنتي 70 كلغ بيضاء عيونها
خضراء اورثتها لرياض تشبه الممثله هند صبري كانها اختها التوام لكنها ابيض منها، صدر متوسط شامخ
بطنها مشدود تصبغ شعرها الذي يبلغ اسفل كتفيها باللون الاشقر ارجلها ملفوفه افخاذ
ممتلأه بطريقه سكسيه دون سمنه وطيزها اكبر من المتوسط مشدوده منضرها يسيل اللعاب.
-
حاتم اعز اصدقاء رياض 20 سنه 170 سنتي 72 كلغ بشرته قمحيه.
-
ليلى ام حاتم ارمله 40 سنه 165 سنتي 75 كلغ قمحية البشره سكسيه عيونها عسليه صدرها
عارم بزها في حجم البطيخه ارجلها ملفوفه لها بطن صغير زادها اغراء وطيزها كبير مستديره
تبرز الى الخلف ترتعش مع كل خطوه تخطوها.
-
ريم اخت حاتم 17 سنه 171 سنتي 62 كلغ ستايل مانكان تشبه امها في ملامحها وتزيد
عنها جمالا صدرها نافر في حجم الرمانه وحلمات ورديه دائما واقفه شعرها طويل يبلغ
طيزها الكبير الاسطوري الذي ينطلق من خصر ذيق ليستدير ويبرز الى الخلف ليسحر كل من
يراه ويشده اليه، ارجلها طويله وافخاذها ملفوفه، كانت قنبله سكسيه تثير لعاب
الرجال.
القصة :
هبت
نسمة صيف جميلة على شاطئ شمال تونس الخضراء بلدي لتلفح وجه رياض وتفيقه من شروده،
كان يفكر في حبيبته مروى التي لم يراها ل 8 ايام منذ أن قرر أن يذهب في رحلة
لاسبوعين للتخيم مع ابناء عمه على شاطئ البحر، صحيح أن رياض في اول الامر كان
مستمعا يمضي في اوقات جميله لكن اخر يومان غلبه حنينه لحبيبته ولامه التي تركها في
المنزل وحيده بعد ان مات ابوه منذ شهور قليلة، ابوه كان ضابط شرطه صدمه سائق سكران
حاول الهروب من نقطة تفتيش فارداه قتيلا.
شوقه
غلبه فقرر ان يقطع رحلته وأن يفاجئ حبيبته ويعود لاحضانها التي لا يمل منها.. في
الغد استفاق باكرا من النوم وودع ابناء عمه ثم ركب سيارته وقفل راجعا الى بيته.. وصل
رياض بعد ساعه، اخذ حقيبة الظهر التي حوت ملابسه التي اخذها معه ونزل من السياره وقد
اضطر لركنها بعيدا عن المنزل لوجود اشغال على الطريق امام منزلهم.. ادار المفتاح
بهدوء في القفل ودخل ثم اغلق الباب بهدوء حتى لا يوقظ امه في هذا الوقت المبكر
نسبيا، تجاوز البهو والصالون فسمع صوت ضحك امه صادرا من غرفة نومها، لم يعر بالا
للامر فقد ظن انها على الهاتف مع احد صديقاتها، دخل غرفته وانزل عن ظهره الحقيبة واخذ
غيارات وكان يريد أن يأخذ حمام، خرج من غرفته متجها للحمام ولما مر امام غرفة امه
وكان بابها مواربا ليس بمغلق سمع ما جعل الشعر في رأسه يتشوك واخذ كل جسده في الرجفان
حتى ارجله خانته ولم تعد قادره على حمله فنزل على ركبتيه من رعب الصدمه وهول
المفاجأه، كان صوت ذكوري عرفه على الفور فهو يستطيع تمييز صوت صديق عمره حاتم بين
الف صوت، سمع حاتم يقول بمحنه اوووف على مهلك يا شرموطه ستقطعين رأسه باسنانك من
يرى يقول انك لم تذوقي طعم القضيب منذ سنين، دانا امس فقط نايكك 3 مرات.
بعد
دقائق مرت كساعات استفاق رياض وتوجه نحو الباب، مد رأسه قليلا حتى لا يراه من في
الداخل، كان سرير امه سهام يقع مقابلا للباب وحاتم ممدودا ورأسه للباب وسهام راكبه
فوقه في وضع 69 وهي تمص له زبه وحاتم مباعدا للاخر بيديه فلقات طيزها الذي كان
يلمع بفعل الاضاءه وهو يلتهم كسها وخرم طيزها مفتوح، كانت سهام تمص زب حاتم بشغف
ثم تركته لتطلق اهاتها وهي تقول اوووه اممممممم نييكني بلسانك كسي ناااار.
اضلمت
الدنيا في وجه رياض فتركهم وذهب الى المطبخ ثم فتح درجا واخرج سكينا كبيره وهزه
وهو يقول في نفسه اليوم اخر يوم في حياتكم يا ولاد القحبه اليوم اذبحكم، كان يكلم
نفسه وعقله يعيد عليه شريط ما شاهده فاحس بزبه وقد انتصب بشده على منظر طيز امه
المفتوح وخرمها الذي كان ينبض منغلقا ومنفتحا، تعجب رياض مما يحس، هل من المعقول
أن يهيج على امه التي أنجبته؟ هل كان ديوث ولا يعلم؟ اخذ يفكر في كل ما حدث بسرعه
حتى خطرت على باله فكره، فكره من وحي ابليس نفسه فقرر انه بدل أن يضيع نفسه على
كلاب لا تستحق سينتقم، سينتقم من امه الشرموطه التي باعت شرفها مع واحد في سن
ابنها، سينتقم من حاتم ويدمر حياته كما فعل هو به بل سيجعله يدفع الثمن اضعاف
مضاعفه.
عاد
رياض الى خلف باب غرفة نوم امه وقد اخرج هاتفه الايفون وفتح التصوير، رجع ومد رأسه
بحذر ثم مد الهاتف وبدء يصور، كانت سهام امه تقوم من فوق حاتم وتتخذ وضعية الكلبه
بالعرض على السرير وحاتم يتقدم منها ماسكا زبه بيده، رجع زب رياض للانتصاب ففكر ان
الامر عادي فالتي امامه شرموطه وليست امه الحنون التي عرفها ولم يستطع أن يمنع
نفسه لما رأى زب حاتم من مقارنته مع زبه واحس بانتصار صغير وهو يفكر ان زبه اكبر واضخم
من زب حاتم بل كان اكبر منه بكثير، صار حاتم وراء سهام وهي في وضع الكلبه وكان
يمسك زبه بقبضته فرش لها كسها ويده الاخرى تداعب خرم طيزها ثم قال لها: الن
تتركيني انيك هذا الطيز ابدا؟ فقالت له وهي تتمحن لا لا لا هذا exit only يخرج منه ولا يدخل فيه شيء
انا حتى المفاتل لا احبها، فقال لها ما عليش يكفيني كسك الرهيب، اكمل كلامه ووجه
راس زبه الى فتحة كسها ودفع به للبيضات فتقوس ضهر سهام وتأوهت بصوت عالي آآآآآآآه
مو هيك آآآآآآآه وحده وحده امممم بالراحه على كسي انا احب ابتدي اممم بالراحه
حبيبي لكن حاتم وكانه لم يسمعها واخذ يرهزها بسرعه وبقوه فعلت اهات سهام اووووه
اووووه بالراحه انت ما تفهمش، ضربها حاتم على طيزها وزاد في سرعته وقال لها انت
تتحكمين في طيزك اما كسك فملكي انيكه بمزاجي، فاجابته سهام وسط اهتان اممم نيكو
امممم نيكو واهريه نيك انا بموت في النيك آآآآآآآه انا اريد 3 زبوب في كسي آآآآآآآه
نيكوني انت واصحابك وجيب الجيران ينيكوني.
اوقف
رياض التصوير ورجع الى غرفته واخذ حقيبته ثم خرج من المنزل بكل هدوء، ركب سيارته واخذ
يلف بدون وجهة معينه وهو يحس بمشاعر متناقضه مشاعر الكره والغيظ والحنقه واحساس
بالمتعه وبلذت غريبه وهو يتخيل امه تتناك واهاتها تملأ الغرفه، اخرج رياض هاتفه واتصل
بامه فلم تجب فاعاد الاتصال وبعد سبع رنات ردت عليه ودار الحوار التالي
رياض:
الو امي
اجابته
سهام بصوت متقطع وهي تلهث
سهام:
الو، رياض، كيفك حبيبي
رياض:
انا عدت من التخييم امي لاني مللت، ربع ساعه واكون في المنزل
سهام:
ربع ساعه!! انت قلت عدت؟ طيب حبيبي لا تتاخر نتغذي مع بعض باي
ابتسم
رياض متهكما وهو يقول حبيبك يا اكبر شرموطه، ماشي حسابك عندي عسير، رجع رياض الى
البيت بعد نصف ساعه ليعطي سهام الوقت لتخفي اثار جريمتها وليخرج حاتم وكان حريصا
على أن يترك لهما المجال الكافي حتى لا يشعرا باكتشافه لما يدور بينهما، فتح الباب
ودخل ليجد امه سهام خارجه من الحمام تلف منشفه حولها تصل الى نصف افخاذها وغالب
صدرها عاري، ابتسمت سهام لما رات رياض وتوجهت نحوه وهي تقول :
سهام:
اهلا يا روحي البيت من دونك كان مضلما، وتقدمت نحو رياض وحضنته.
رياض:
كيفك ماما؟ انا مليت من التخييم فقلت ارجع لامي حبيبتي اكيد انها زهقت من الوحده.
كمل
كلامه ولف يداه حولها مبادلها الحضن وقد التصق فيها بشده من الامام
سهام:
هههه وحشتك امك يا حبيبي انت ايضا وحشتني كثيرا.
رياض:
اكيد وحشتني امي الغاليه
سهام:
طيب يا روحي ابدل ثيابي وانت تاخذ حمام ونتغذى مع بعض.
دخل
رياض الى الحمام واخذ هاتفه واتصل بحاتم
رياض:
الو حاتم
حاتم:
رياض كيفك اخي؟ قولي كيف المخيم عندكم
رياض:
انا رجعت الان خلاص طلعت روحي من الملل قلت اتصل بحاتم نخرج مع بعض نسهر
حاتم:
اكيد نخرج لما لا، عندك مكان معين في دماغك تريد ان نقصده؟
رياض:
ايه هناك نزل فاتح جديد مسافة نص ساعه بالسياره يسهر للصبح فما رايك ان نجربه؟
حاتم:
انا لا استطيع السهر للصبح يا رياض اختي عند خالتي بايته عندها ولا اقدر ان اترك
امي لوحدها طول الليل انت تعرفها خوافه
رياض:
لا يوجد هناك مشكله، شوف انا جايب معي قارورة ويسكي من المخيم تحب امر عليك في
البيت نشربها في غرفتك
حاتم:
يكون احسن انا اشتقت لجلساتك
رياض:
يبقى تفاهمنا يا صاحبي امر عليك بعدين ياله باي
كمل
رياض حمامه ودخل الى غرفته ارتدى ثيابه وخرج ليجد امه سهام في المطبخ، تركها وذهب
مسرعا الى غرفتها، فتح خزانة الملابس ومن درج اخذ علبه فتحها وكان فيها مسدس لابيه
المرحوم اخذه وارجع العلبة مكانها ثم اقفل الخزانه وخرج.
على
الساعه السابعه نزل رياض واتجه نحو صيدلية الحي وطلب من الصيدلي الذي كان صديقه ان
يعطيه اقوى منوم عنده فاعطاه ودفع ثمنه وخرج، وصل رياض لبيت حاتم وضغط على الجرس وبعد
لحظه كانت ليلى ام حاتم تفتح الباب لرياض لما راته ابتسمت وسلمت عليه وسبقته الى
الصاله فتبعها، كانت ترتدي فستان اخضر يصل لحد الركبه مفتوح جهة صدرها، كان رياض
يسير خلفها وعيناه مرشوقه على طيزها الكبير الذي كان يهتز ويرتعش مع كل خطوة تخطوها،
رياض يعرف ليلى منذ صغره وكان يعاملها بكل احترام ولم ينظر من قبل لها بشهوة ولم
يفكر فيها جنسيا ابدا لكن ما حدث وما رآه في منزله كانه بدله بشخص اخر ، شخص لن
يتاخر امام اي شيء ليحقق انتقامه وكان يعرف ما يفعل جيدا، وصلو الى الصاله وهناك
كان حاتم جالسا فقام وسلم على رياض بالاحضان، اخذه رياض في حضنه وكان مشمازا منه ومجرد
لمسه يشعره بالغثيان لكنه صبر على هذا فكله يهون في سبيل تحقيق انتقامه حتى لو
اضطر لنفاق والضحك في وجه اكثر من يكره، بعد السلام وبعض الحديث في مواضيع متفرقه
دخل حاتم ورياض لغرفة حاتم، اخرج رياض قارورة الويسكي من كيس وكان حاتم قد حضر
كأسان وبعض الفواكه والاجبان، سكب رياض كاس له واخرى لحاتم ونضر الى الطاوله ثم
التفت الى حاتم وطلب منه أن يحضر بعض الثلج من البراد لانه لا يشرب الويسكي الا مع
الثلج، قام حاتم وذهب الى المطبخ ليحضر ما طلبه رياض، اسرع رياض واخرج من جيبه
ورقه ملفوفه كان قد حضرها من قبل وكان فيها 3 حبوب منومه مسحوقه جيدا حتى صارو
كالبودره ثم افرغ محتواها في كاس حاتم وحركه جيدا حتى ذاب المنوم بالكامل ثم ارجع
الكاس على الطاوله وتناول الكاس الاخر وظل يمسكه في يده، رجع حاتم ومعه صحنا فيه
ثلج ناوله لرياض فاخذ منه قطعتان رماهما في كاسه.
جلس
حاتم جوار رياض واخذ الكاس الذي على الطاوله وشربه جرعه واحده فقال له رياض على
مهلك الويسكي لن يهرب لا اريدك ان تشرب بسرعه بعدها تملأ الغرفه بالقيء، رفع حاتم
كتفيه بلا مبالات وسكب لنفسه كاس ثاني وهو يقول انت دائما من يتقيء ام نسيت، بعد
نصف ساعه اخذ المنوم مفعوله فصار حاتم يتكلم ببطء ويتثاوب فقال له رياض الم اقل لك
الا تشرب بسرعه ها انت سكرت من ربع القاروره اجابه حاتم بصعوبه انا عندي مده لم
اشرب وهذا الويسكي.. هذا الويسكي.. ممتاز ثم رجع وأسند ضهره الى الحائط حيث انهم
كانو يجلسون على سرير حاتم الملاصق للحائط، ضل حاتم هكذا لا يتحرك فعرف رياض ان
المنوم اشتغل وأن حاتم لن يستيقظ ولو وضعوه وسط ساحة حرب.
ترك
رياض حاتم في سابع نومه وخرج من الغرفه وتوجه الى الصاله، كانت ليلى ام حاتم تجلس
على فوتايل امام التلفاز فحياها وجلس على السوفه ودار الحوار التالي :
رياض:
خاله ليلى اريد ان..
ليلى:
تكلم يا عزيزي ماذا تريد
رياض:
انا..
ليلى:
ما بك يا رياض تتكلم وتسكت ماذا تريد ان تقول؟
سالت
دمعه من عين رياض ثم نظر اليها بنظره حزينه فقامت من مكانها وجلست على الكنبه
بجانبه
ليلى:
تكلم يا رياض لماذا الدموع؟ لم اراك تبكي قبل اليوم
رياض:
تعلمين انني كنت في مخيم
ليلى:
اعلم هذا هل حدث شيء هناك
رياض:
لا لكني رجعت مبكرا قبل معادي فوجدت مصيبه بل طامه كبرى
ليلى:
تكلم يا رياض لقد اقلقتني ماذا وجدت؟
رياض:
دخلت الى بيتنا فوجدت.. ثم اخرج هاتفه وشغل المقطع الذي صوره لحاتم وامه وناول
الهاتف الى ليلى وقال رياض: تابعي المقطع للاخر وستعلمين بنفسك ماذا وجدت ثم قولي
رايك، اخذت ليلى الهاتف ونضرت فيه ففتحت عيناها على الاخر ورمت الهاتف من يدها ثم
امسكت رأسها بيديها وهي تكرر يا ويلي يا ويلي ما الذي رايته هل هذا حقيقي؟
رياض:
كل ما شاهدته حقيقي صورته دون ان يشعرا بي
ليلى:
كيف.. كيف يمكن أن يحصل هذا؟ مستحيل انا لا اصدق
رياض:
لا صدقي يا هانم ابنك الكلب كان ينيك في القحبه امي وعلى سرير ابي التي لم تجف
تربته بعد
ليلى:
لكنك كنت تتكلم معنا عادي كانه لم يحدث شيء .
هنا
اخبرها رياض عن حكاية الويسكي والمنوم ثم اخرج المسدس من حزامه فلما رأت ليلى
المسدس شعرت برعب كبير وقالت
ليلى:
هذا المسدس حقيقي؟
رياض:
هذا مسدس ابي سانتقم به لشرفي ساحرق قلبك على الوابش ابنك امام عيناكي كما احرق
قلبي بعدها ساقتلك واقتل نفسي
انهى
رياض كلامه ثم ضغط على زر في المسدس فنزل الشارجر وكان مليئا بالرصاص ووجهه نحو
ليلى التي انكمشت من الرعب في مكانها، ارجع الشارجر في المسدس ولقمه
ليلى:
ارجوك يا رياض لا تتهور خلينا نتفاهم
رياض:
ههه نتفاهم!!! نتفاهم في ماذا؟ اه عرفت هو ابنك طلب من الشرموطه ان ينيكها في
طيزها لكنها لم توافق، لعلك تريدين مني ان اكلمها واستوسط لحاتم واكيد ستوافق لانه
سيصبح مسنود
نظرت
اليه ليلى والدموع تنزل زخات غزيره من عينيها وقالت
ليلى:
ارجوك يا رياض لا تقتلنا انا لا اريد ان اموت ارجوك انا لم افعل لك شيئا
رياض:
الذي فعله ابنك كافي لقتل عائلتك كلها، اها عندك حق نحن ننتظر ابنتك ثم اقتلكم
كلكم، بمن تريديني ان ابدا؟ اختاري
زاد
رعب ليلى وصارت ترتجف اما رياض فنضر اليها ببرود وقال
رياض:
انهضي
ليلى
برعب: لماذا؟
صرخ
رياض بقوة ووجه المسدس نحو راسها
رياض:
قلت لكي انهضي يا بنت القحبه ولو اضطررتيني لتكرير كلامي مره اخرى فلن تسمعي
التكرير لاني ساطلق رصاصه بين عينيكي فهمتي ماقلته لا تكرير اوامري تنفذ حالا اذا
اردتي ان تري يوم الغد او ليلة اليوم.
نهضت
ليلى مسرعه
رياض:
تعالي وقفي هناك امامي.
اسرعت
ليلى لتقف على بعد متر ونصف عن رياض.
رياض
مصوبا المسدس باتجاه ليلى
رياض:
استديري واعطيني ضهرك
ليلى:
سافعل ما قلته لكنك ان كنت تريد قتلي فافضل ان تفعل ونات تنظر الى عيناي حتى ترى
فداحة وشناعة فعلتك
رياض:
لو كنت اريد قتلك الان ساحشر هذا المسدس في فمك واطلق النار وانا مبتسما، هيا
استديري وصدقيني هذه اخر مره اكرر فيها كلامي.
نفذت
ليلى كلام رياض واستدارت فصار ظهرها لرياض
رياض:
ارفعي فستانك الى حد ظهرك اريد ان ارى طيزك الجبار
تململت
ليلى ثم انزلت يدها الى جانب فخذها ولفت راسها الى الخلف نحو رياض وبدأت برفع
فستانها ببطء حتى ظهر كل طيزها الكبير الفاتن وكانت ترتدى اندر ساتان ابيض، طيزها
حقا كان تحفه فنيه، ظلت هكذا للحظه ثم تركت الفستان فسقط وغطى طيزها من جديد فجذب
رياض الزناد وقال
رياض:
هل امرتك بترك الفستان ارفعيه من جديد ، اففف يبدو انكي عندكي رغبة في الانتحار،
هذه المره اريدك ان تنزعي الفستان كله واحذري غضبي يا شرموطه.
نفذت
ليلى ونزعت الفستان ولم تكن ترتدي تحته الا الاندر وسوتيان من نفس اللون
رياض:
لا يوجد شعره على جسدك الهيأه منضفه نفسك هاه، انت ارمله منذ عامين فلم تنضفين
نفسك يا قحبه، اخبريني يا ليلى بعد المرحوم كم نفر ناكوكي؟
ليلى:
لم يلمسني احد لست شرموطه مثل..
رياض:
تقصدين مثل امي هههههه، لا تخافي محلوله اليوم تتناكي لمطلع الفجر ماهو يا ليلى
ابنك الخول ناك امي وانا سافعل بالمثل دحنا حنعمل عمايل هههههه.
نهض
رياض وتوجه نحو ليلى ووقف خلفها وألصق فوهة المسدس في راسها وقال انا لا اعرف حين
انيكك هل انتقم ام افعل فيكي خير ولف ذراعه حولها وجذبها الى خلف وانحنى قليلا
فصار زبه مغروسا في طيزها وقال لها حركي طيزك على زبي فبدات بتحريك طيزها على زبو
يمين ويسار فقال لها على شكل دوائر ففهمت وفعلت ضلت تحرك في طيزها ومن حين لاخر
ترجعه الى خلف (مجتهده) بينما رياض نزع عنها السوتيان فتحرر صدرها فامسك رياض
ببزها وبدأ يعتصره بيده ويعتصر ثم امسك بحلمتها وقرصها منها فتاوهت ليلى، لما سمع
اهاتها حينها قال لها الم اقل لك اني فاعل خير؟ فقالت له ارجوك ابعد المسدس عن
رأسي قد تنطلق رصاصه بالخطأ، فكر رياض قليلا وعلم أن المسدس سيعيق تحركاته ولن
يستطيع أن ينيكها على راحته فقال
رياض:
هو واحد من اثنين ليلى اما تعيديني ان تفعلي ما اقول وحينها سأضع المسدس فوق
التلفاز وينتهي رعبك فاخذ بحقي دون دماء او تركبي راسك فاجرك من شعرك لغرفة ابنك
فاقتله امامك ثم اقتلكي
ليلى
مستسلمه: لا لا لا بلاش دماء ولا قتل ابعد المسدس وسنفعل ما تريد.
وضع
رياض المسدس فوق التلفاز واخرج هاتفه وشغل الكاميرا ووجها نحو الكنبه ثم عاد الى
ليلى التي كانت تعطيه بضهرها وامسكها من يدها ثم توجه بها الى الكنبه.
اجلسها
وطلب منها أن تنزل له سرواله والبوكسر، كانت ليلى تجلس فاتحه رجليها وصدرها
العرمرم يلامس قضيب رياض فمدت يدها وفتحت ازرار البنطلون وكانت تنظر الى عيناي
رياض فقد قررت ان تمتعه ولما ان تتمتع معه وتطفء نارها القائده منذ سنتين خير من
أن تموت وتدفع ثمن امر لا ناقة لها فيه ولا جمل، فتحت كل ازرار البنطلون وانزلته
للكعببن ثم رفعت وجهها فحكت خدها على كامل طول قضيب رياض المنتصب بشده ولما انزلت
ليلى الاندر قفز قضيب رياض وقد تحرر من سجنه ليضربها على انفها، نظرت الى زبه
بتعجب فقد كان كبيرا (20 سنتي) وغليظا عروقه بارزه، تنهدت لما رات قضيبه فقال لها
رياض يااا لهذه الدرجه محرومه؟ صدقيني ليلا انا صرت احترمك فانت لم تتشرمطي مثل
امي بعد شهور من ترملك، ابتسمت ليلى وقالت لا بد اني كنت احتفظ بنفسي من اجل هذا وامسكت
له بقضيبه من القاعده ولفت يدها اليمنى ثم مدت يدها اليسرى ووضعتها فوق يدها
الاخرى ولفتها ولم تبلغ يداها الرأس بعد فنظرت الى رياض وقالت انت لو تهورت واغتصبتني
ونكتني بالعنف العنيف لقتلني هذا، ابتسم رياض لكلامها وفكر ان العنف محتفض به
لغيركي فانت مضلومه في كل هذا مثلي.
قربت
ليلى فمها من قضيبه واخرجت لسانها ولحست الرأس فاعجبها طعمه، اعادت الكره وهذه
المره لم تبعد رأسها بل نزلت بفمها وانزلقت شفتاها لتحتضن كل الراس في فمها، احس
رياض بحرارة فمها فاغمض عينيه من المتعه، بدأت ليلى تنزل اكثر على زب رياض حتى صار
نصفه في فمها وبدأت ترتفع وتنخفض براسها ورياض عيناه مغلقه وقد صار في عالم اخر من
المتعه وزاد جنونه لما تركت قضيبه ونزلت بلسانها على بيضاته تلحسهم دون ان تترك
قضيبه من يدها بل قربته من خدها وصارت تمسحه على خدها وتلحس بيضاته وتدخل بيضه في
فمها وتمصها وهي ترفع عيناها نحو رياض الذي صار يرتعد من الشهوة، توقفت ليلى عن
المص وقالت انا متعتك بالمص والان صار طريقي وصعدت على الكنبه وتمددت على ضهرها وفتحت
رجلاها ورفعتهم، اقترب رياض منها وجلس على الكنبه ومال نحوها متوسطا رجلاها ثم وضع
شفاهه على بظرها قبله ثم اخرج لسانه ولحسه بطرف لسانه وظل يلحس ويلحس ثم ادخل كل
البظر في فمه يمصه بشغف ويجذبه ويعضعضه باسنانه بحنيه، هذه الحركه فجرت محن ليلى وصارت
تتاوه بقوه، آآآآآآآآآه ماذا تفعل بي انا ساجن آآآآآآآآآه يا كسي يا محروم امممم
رياض طفي ناري انا لم اعد احتمل كفايه مص انا اريد زبك كلو في كسي آآآآآآآآآه
ارحمني انا ساجن من المحنه.
ترك
رياض بظرها وقام من فوقها ثم طلب منها أن تنحني الى الامام على الكنبه في وضع
فرنسي وتباعد ما بين رجليها ففعلت وزادت بان رفعت طيزها الاسطوري الى فوق فصار
منظرها وحده كاف لرياض ان يأتيه برعشته، وقف رياض خلفها وتقدم بوسطه وقرب قضيبه من
كسها بعد ان بلله جيدا وامسك زبه من المنتصف واخذ يفرش كسها براس قضيبه صعودا ونزولا
وليلى تتاوه بشده فوضع راس قضيبه على بظرها واخذ يحركه ثم صار يضربه بها فجن
جنونها وصاحت كفايه كفايه يا متناك اريده في كسي لم اعد اقدر ومدت يدها خلفها وامسكت
زبه ووضعته في فتحتها والتفتت الى رياض وقالت اريده هكذا ثم رجعت بطيزها الى الخلف
فدخل الراس كله في كسها تأوهت ليلى اووووه هكذا اريد في كسي افهمت؟ فاحس رياض
بسخونة كسها فزاد من دفع قضيبه فيها حتى دخل الى اكثر من النصف فتقوست ليلى وامسكت
فخذ رياض وضغطت عليه وهي تزوم وتقول ظل هكذا لا تتحرك حتى اتعود عليه لا تزيد
تدخله تفشخني، ظل رياض لبرهة لا يرهز لكنه كان ممسكا بقضيبه ويهزه لفوق وتحت بسعه
ويحركه على شكل دوائر كانه يريد أن يحفر كسها المسدود وليلى تقول اوووه اوووه انت
صغير من اين تعلمت هذه الحركات آآآآآآآآآه خلاص نيك الان واياك تغشني وتدخله كله
بعنف أمممممم كل شيء بالهداوه جميل هيا وصارت تحرك طيزها الى الامام والخلف ورياض
بدأ يتحرك معها فكلما تقدمت رجع الى الوراء ولما ترجع بطيزها يتقدم معها حتى هاجت
على الاخر وصات تزوم وتتاوه آآآآآآآآآه نااار كسي نااار موقده نييكني قطلعي كسي
انا محرومه يا رياض انا محرومه كثيرا اممممممم برد ناري ونيكني فجن جنونه لسماعها
تتمحن وتطلب النيك فادخل يده تحتها وحملها ونيمها على الارض بجانب الكنبه ورفع
طيزها الى فوق وصار يرهزها بقوه حتى دخل فيها كل قضيبه الى الخصيات وهي لم تعد
تتاوه بل صارت تصرخ آآآآآآآآآه أووووووه نيييك ما ترحمنيش اهريني انا ما كنتش
عايشه آآآآآآآآآه قال جاي تقتلني قال آآآآآآآآآه انت احييتني اممممممم ولولا الكلب
ابني ما تركتك بعد الان آآآآآآآآآه ثم تقوست بشده وانتفضت عدت مرات، جابت ضهرها واغرقت
زب رياض بعسلها ثم ارتخت وانزلت طيزها المرفوعه وصار رياض ينام فوقها وشعر بكبر
طيزها الذي زاد حجمه بوضعيتها هذه فامسك بزبه وصار يحركه في كسها يجمع في عسلها ثم
اخرج قضيبه منها وقال لها ليلى انت طيزك مفتوحه؟ فاجابته ان المرحوم كان يعشق
طيزها وكان ينيكها منه اكثر من كسها ثم اضافت لكن ارجوك بشويش فقضيبك اكبر من
قضيبه واعرض واخاف ان تألمني، قبلها رياض من رقبتها وقال لها لا تخافي لن اؤلمك
ليلى.
طلب
منها رياض ان تفتح طيزها فمدت يدها الى فمها واخذت من لعابها وقالت لها عجبتك
طيزي؟ اه انا عارفه انها مجننه الرجال وضحكت وضحك معها رياض وقال عالميه، ، عندك
طيز عالميه، باعدت ليلى فلقاتها ثم اقحمت اصبعها المبلول في طيزها تحضره اما هو اتى
وصارت تدخل وتخرج في اصبعها ثم بللت اصبعها بريقها واعادت الكره ثانية ورياض ينظر
اليها وقد قتلته المحنه فقد كان يعشق نيك الطيز، وضع رياض راس قضيبه على خرمها وبدأ
يدخله فدخل بصعوبه بعد محاولات فليلى لم تأخذ شيء خلفي منذ سنتين، ظل لحظه ساكنا
ثم رجع يدفع بنفسه الى الامام ومع كل دفعه يزيد قضيبه في الغوص في طيزها حتى دخل
نصفه وصار يرهزها وليلى تتلوى تحته وتزوم اممممممم آآآآآآآآآه انا احس يالم تصحبه
متعه لذييييذه، رغم أن ليلى كانت طيزها مفتوحه الا ان رياض وجدها ضيقه على مزاجه
فصار يرهزها بسرعه وكلما رهزها وصفعها باسفل بطنه ترجرت طيزها وزادت فلقاتها
انفرادا على الجوانب وليلى تضغط على فخذه كل ما المها فيخفف قليلا من سرعته حتى
احس بقرب رعشته فدفع بكل قضيبه فيها للخصيتان وظل يرص كانه يريد أن يوصله الى
معدتها فصرخت ليلى صرخه مدويه سمعتها الصقور في علالي السماء وصاح رياض بعدها من
المتعه وكب فيها لبنه بغزاره وقضيبه ينتفض بشده معلنا شكره وتقديره بطيزها السحري
الجبار.
قام
من فوقها ورجع يتمدد بجانبها وقال لها
رياض:
انا نكت كثيرا من المراهقات لكني لم اتمتع من قبل كما تمتعت معك ليلى
ليلى:
انت ايضا متعتني وهززت كياني.. هل مازلت تريد قتلي؟
رياض:
هههههههه قتلكي؟ ابدا انا لم آتي اليوم لقتلك يا ليلى، انا قدمت لانيكك كما ناك
ابنك امي وها انا قد نكتك ليلى وقد ضربت صدر رياض بيدها: ارعبتني كدت اعملها على
نفسي ههههه، انا اصلا قلت انا ميته ميته فلماذا لا اذوق حلاوة الجنس لمره اخيره قبل
رحيلي هههههه، والان ماذا يا رياض؟ انت اكيد لن يكون حاتم صديقك بعد اليوم، هل
ستتركني وترحل عني بعد ان احييت فيا ما مات منذ سنين؟
نظر
رياض الى ليلى وهو يفكر ان انتقامه لم ينتهي بعد بل هي مجرد البدايه
رياض:
لن يحدث هذا فانا اخذت بحقي وساتصرف مع امي بطريقتي ولن يقربها حاتم بعد اليوم
ههههه لكني انا لن ابتعد عنك ايضا بعد اليوم بعد ان ذقت حلاوتك مستحيل اتركك، لكن
يجب أن يبقى هذا بيننا ولا يجب أن يعلم حاتم بشيء، ان اردتي ان تتواصل هذه العلاقه
التي بدأت بشكل ولا اغرب ولا يتحول الامر الى كارثه وحرب حمقاء
ليلى:
اعدك بهذا لن يعلم احد، يعني هو انا ساذهب لابني لاقول افرح يا ولدي صديقك المقرب
فلقني نيك هههههه
رياض:
هههههه اكيد لن تفعلي والا كانت امي سبقتك في هذا
قام
رياض ونظر الى ساعته كانت تشير الى العاشره فلبس البوكسر وبنطاله وقال لليلى انا
يجب أن اعود الى البيت وانهي الموضوع مع امي حتى نستطيع اخذ راحتنا مع بعضنا ويكون
بالي رايق، ثم نضر الى ليلى وقال يا خساره الوقت لا يزال مبكرا ووددت لو لم أتركك
الليلة وأن نمضيها معا نيك للصبح، فقالت له مش مشكله معوضه والايام القادمه كثيره،
اخذ رياض المسدس عدة الشغل وهاتفه بعد ان اوقف التصوير من دون ان تراه ليلى فقد
كان يغطيها بضهره، ثم توجه نحو الباب ليخرج فلحقته ليلى وطلبت منه رقمه حتى تتصل
به غدا ويعلمها اين وصل الموضوع مع امه فاعطاها رقمه وهم بالخروج فجذبته من يده وقبلته
قبله عميقه احس معها بالدوار وكانه اول مره يقبل انثى فنظر اليها رياض وقال يا
ويلي منكي يا ليلى جئت لاغتصبك وارجع الى بيتي وانا معجب بكي وهذا اول يوم، بعد
اسبوع ماذا سيحدث؟ ضحكت ليلى بدلع وقد مسها كلام رياض وحرك انوثتها واعطاها شعورا
بالثقة بنفسها وقالت بعد اسبوع سنكون اجمل عشاق، تصبح على خير يا روحي.
خرج
رياض من عند ليلى وركب سيارته ومشاعره متضاربه كان يكره الابن بعمق لكنه صار معجبا
بامه، لما لا فما ذنبها اصلا فهي لم ترسله لامه سهام ليضاجعها وفكر بان حاتم مهما
كان شاب وضعيف الشخصيه مهزوز واكيد انه لم يكن ليصل الى شيء لو لم تكن امه مرحبه
بل ومبادره ودار في خلده 100 سؤال: منذ متى حاتم ينيك في سهام؟ وهل كان عشيقها قبل
موت والده ام بعدها؟ وهل حاتم الوحيد الذي مارست امه الرذيلة معه ام شرمطتها
قديمه؟ وهل حقا ابوه الذي اعرفه هو ابوه ام هو ابن سفاح؟ كل هذه الاسئله وغيرها
دوخته وسببت له صداع لكنه كان يعلم اين سيجد جوابها بل سينتزعه انتزاعا من سهام ولو
كان هذا تحت تهديد السلاح.
وصل
رياض للبيت ودخل فوجد سهام تتابع التفاز ممده على جنب على الكنبه وهي ترتدي قميص
نوم اسود قصير لفوق الركبه، سلم عليها رياض فردت عليه السلام فجلس على فوتايل
مقابلا لها فقالت
سهام:
انت كنت اعتقد انك ستسهر مع حاتم، لماذا رجعت باكرا؟
نظر
اليها رياض مطولا ثم قال
رياض:
هذا واحد كلب ولا يسوى معدوم الشرف لا اريد ان اراه بعد اليوم مستحيل ان اسمح
لواحد مثل هذا ان يدخل بيتي من جديد
سهام
وقد اعتدلت في جلستها مما جعل قميصها يرتفع حتى صار تحت كسها بشبر :
اخبرني
ماذا حدث
رياض
وهو ينظر في عينيها: الذي حدث امر لا يحكى ولولا الخمر الذي لعب بعقله لما تكلم واخبرني
ما اخبرني
سهام
وقد بدأت تحس بالقلق ينتابها: امر لا يحكى؟ اخبرني ماذا قال لك؟
تعلق
نضر رياض بارجل امه العاريه وفكر بانها اصبحت جريئه جدا في لباسها وكانت ارجلها
تحفه فاحس بالحياه تعود الى قضيبه الذي بدأ في الانتصاب وأطال النظر ما بين فخذيها
حتى لاحظت سهام نظراته فلمت نفسها وحاولت ان تنزل قميص نومها دون مفعول كبير
فالقميص كان قصيرا اصلا ولم يستر مع محاولتها الا نصف فخذها
رياض:
اخبرني.. اخبرني..
سهام:
انطق هاه ماذا قال؟
رياض:
اخبرني انه يضاجع ام احد اصدقائه
انسحب
الدم من وجه سهام وتبدل لونها من الابيض الى الازرق وابيضت شفاهها، لاحظ رياض ذلك
فاضاف
رياض:
بل قال انه بات معها امس وضاجعها 3 مرات واليوم في الصباح ضاجعها قبل ان يرحل
احست
سهام بدوار وصارت دقات قلبها متسارعه فطلبت من رياض ان يأتيها بكأس ماء، فنهض وذهب
الى البراد وهو يفكر في ما سيفعله، رجع الى الصاله واشعل النور ومد لسهام كأس
الماء وجلس على الكنبه بجانبها
شربت
سهام الماء ثم قالت
سهام:
هذا اكيد كلام مخمور ولا اظنه حقيقه ، ونظرت الى رياض واضافت لماذا اراك صاحي الم
تشرب معه؟
رياض:
لا انا بطلت الخمره وصار عندي اهتمامات اخرى امتع بكثير اما كلامه فليس بكلام
مخمور فانا اعرف حاتم جيدا فهو لا يكذب في امور العلاقات الجنسيه وأن قال انه فعل
فهو صادق
سهام
وهي تتفحص وجه ابنها: الم يقل من كانت
رياض:
لا لا لكنه قال انني اعرفها جيدا واني اذا اردت سيجمعني بها في نفس الفراش
سهام:
هذا واحد منحط سافل وانت فعلت الصواب بان قطعت علاقتك معه
رياض:
صحيح هو وسخ ولا يسوى ونظر الى امه وأضاف، والعاهره التي معه كيف تفعل هذا مع واحد
في سن ابنائها، صحيح ناس بدون ضمير ولا شرف الم تفكر ماذا سيكون مصيرها اذا انكشفت؟
وكيف ستعيش بعدها مع ابنائها؟ هذا ان لم يقتلوها ويقتلوه؟ اكمل رياض كلامه ونهض وترك
سهام واجمه وقال انه سيذهب الى الحمام، دخل الحمام واخرج هاتفه ووضع مقطع امه وحاتم
وقدمه الى الموضع الذي تقول فيه سهام لحاتم هات الجيران ينيكوني ثم ظل يشاهده
قليلا حتى انتصب قضيبه بشده فخلع بنطاله وقميصه وظل فقط بالبوكسر ووضع المسدس في
حزام البوكسر من الخلف ثم خرج من الحمام يحمل الهاتف في يده وقد رفع الصوت الى
اقصى حد ثم عمل بوز.
كانت
سهام تمسك الهاتف بعصبيه فجاءها صوت رياض من خلف يقول
رياض:
لن يجيب ولو ظللتي تتصلين الليل بطوله
التفتت
سهام مشدوهه الى رياض فراته بالبوكسر وقضيبه المنتصب ممدودا على جنب يصل الى اخر
فخذه بالعرض، ظلت لثانيتين تحدق في قضيبه الواضح ضخامته ثم قالت بصوت مرعوب مخطوف
سهام:
من لن يجيب انا كنت اسمع رسائلي الصوتيه
رياض
بتهكم واضح: ههه رسائلك هاه لعلهم الجيران والاصدقاء، قلت لك لن يجيب
ثم
وجه شاشة الهاتف نحوها وشغل المقطع، وبدات تسمع صوت اهاتها بوضوح وهي ترى حاتم
يهرهزها في وضع الكلبه وهي تقول جيب كل الجيران ينيكوني.
صدمت
سهام وشوك شعرها الاشقر وكانت تنظر فمها مفتوح ثم طأطأت رأسها وانهمرت دموعها حاره
على خداها وصارت تهتز وتشهق وجسدها كله يرتعش فمسك رياض هاتفه ووضع المقطع مع ليلى
وهو ينيك فيها من طيزها وقال لها هذا فيلم اخر لست بطلته هذه المره انا اخذت بتاري
منه وكما ناكك انا ايضا نكت امه، نظرت سهام الى الهاتف ورأت ابنها وهو يدك طيز
ليلى والاخيره تتلوى تحته، اوقف رياض الهاتف وأضاف وقد وضع يده خلفه امسك بالمسدس
رياض:
لما قلت لكي لن يجيب كنت اقصد هذا لاني قتلته ورميت جثته في الغابه قبل ان اتوجه
الى امه و..
ثم
اخرج المسدس من خلفه وقال ابي انتقم مسدسه لشرفنا وهو تحت لحوده، سمعت سهام كلام
ابنها الاخير فسقطت مغشي عليها، توجه نحوها ابنها رياض وحملها بين ذراعيه واخذها
الى فراشها تم اسندها الى مخدتها على الفراش وجلس الى جانبها واشعل سيجاره ثم هزها
بقوة حتى افاقت من غشيتها، ضلت ضائعه للحظات ثم صفى ذهنها فالتفتت الى يسارها لتجد
رياض جالسا جانبها والمسدس لا يزال في يده وهو يدخن سيجارته في كل هدوء فقالت له
سهام:
افعلها وخلصني
رياض:
ماذا افعل؟
سهام:
اقتلني وخلصني الست تريد قتلي؟ افعلها وارتاح ثم يعني ماذا ان قتلتني ما انت قاتل
واحد منذ ساعه ومغتصب امه
رياض:
ههههههه مغتصب لالا انا لم اغتصب احدا يا مدام، ليلى كانت تترجاني لاعاشرها
سهام:
يا كذاب
رياض:
لماذا انت تعتقدين اني اغتصبتها هل تضنين انك الشرموطه الوحيده في مدينتنا؟ يا امي
الوقورة الشريفه من ليس له شاهد كذاب
اخذ
رياض هاتفه مره اخرى وشغل مقطع ليلى وقدمه للموضع التي كانت ليلى تترجاه ان يدخل
زبه في كسها واعطيى الهاتف لامه وقال تفرجي واخبريني هل هذا منظر لوحده تغتصب؟
شغلت
سهام المقطع ورأت ليلى تترجى في رياض ان يقحم قضيبه في كسها ثم تمسك بقضيبه وتقحمه
بنفسها في كسها، اخذ منها رياض الهاتف حتى لا تسمع شيء اخر يكشف كذبه بشأن قتل
حاتم
رياض:
الم اقل لكي اني لم اغتصبها بل كان الامر برضاها وتركتها سعيده مكتفيه
سهام:
وحاتم
رياض:
اسف لم يخطر ببالي ان الصوره وانا اريده، كنت متوترا عادي يعني جديد في التسفيح،
لكنها فكره جيده ساصور موتك واخذ بخاطرك
سهام
وهي تبكي بصمت: اقتل امك التي وضعتك وكبرتك وسهرت الليالي!! هيا ماذا تنتظر هل
تريد ان اساعدك؟
رياض:
لن اقتلك يا سهام لن الوث يدي بدمك حتى عشيقك الفاجر لم اقتله بل وضعت له المنوم
في كاسه ليخلو لي الجو مع امه لانتقم منه، اخذ رياض يد سهام اليسرى ووضع المسدس
فيها ثم اخذ بيدها اليمنى وجثى على ركبتيه امامها ووضعها على قلبه وقال ودموعه قد
انفجرت لاول مره في يومه المشؤوم هذا
رياض:
انا لم اقتل احدا.. ولن اقتلك.. لكنك انت قتلتيني.. (امسك بيد سهام ووضعها على
صدره فوق قلبه) نضر الى عيني امه وقال: هل تحسين بنبضات قلبي؟ فاومأت براسها
ايجابا فقال لها صحيح قلبي ينبض لكنه قلب مكسور في جسد محطم هو غلاف خاوي انت
انتزعت منه الروح انتزاعا ودستي عليها بشماته حتى تبخرت ولم يبقى منها ما يداوي
جسدها بل ما تركتي لي الا الفراغ القاتل والاحزان تجر اخزانا تتبعها هموما تزرع
الغصة في حلقي كلما ارتفع النفس، لماذا دمرتيني وسرقت الفرحة من ايامي؟ ثم اخذ بيد
امه التي تمسك المسدس واخذها ووضع فوهة المسدس بين عينيه وقال لها اكملي معروفك وخلصيني
من عذاباتي واصغطي الزناد واريحيني.
ارجعت
سهام ذراعها الى الخلف وسحبت يدها الحاملة المسدس وابعدتها عن وجه رياض وكانت تشهق
بالبكاء وتحس في اعماقها ان كلام رياض قد قتلها واخذت منها الرغبة في الحيات
فادارت السلاح نحو صدرها، رآها رياض فارتمى عليها بسرعه واخذ المسدس من يدها ورماه
بعيدا ولف يده اليمنى خلف ضهرها وبيده اليسرى دفن رأسها في صدره وتراجع مسندا ضهره
الى السرير وقال
رياض:
يا مجنونه.. يا مجنونه.. تريدين قتل نفسك يا مجنونه؟ الا تعلمين انني لا استطيع
العيش بدونك أنت اكثر مخلوق احبه على هذه الارض.. اياكي.. اياكي حتى التفكير في
هذا هل فهمتي هاه هل فهمتي؟ وقبل رأسها
رفعت
سهام رأسها ونظرت الى رياض وقد احست ان ذرات من الحياة رجعت تدب بين ضلوعها وقالت
سهام:
رغم ما فعلته فيك لم تكرهني؟
رياض:
كنت أكابر واريد ان اقنع نفسي انني اكرهكي لكني فشلت فشلا ذريعا وادركت فشلي منذ
ان قلت لي اقتل امك التي وضعتك وكبرتك.
رجعت
سهام لتدفن راسها في صدر رياض وزادت التصاقا به ورفعت رجلها اليمنى وضعتها فوق
رجله وصار فخذها على قضيبه
سهام:
لا بد انك تحبني كثيرا حتى لا تكرهني بعد ما رايته على هاتفك، على فكره من اعطاك
المقطع؟
أخبر
رياض سهام عن قصة عودته وكيف انه دخل الى المنزل دون ضجيج حتى لا يوقظها وسماعه
صوت حاتم.. كان رياض يكلم سهام وهو يحس بفخذها العاري الساخن فوق قضيبه وكان يمسح
على ظهرها
رياض:
انا اظن اني صرت احبك اكثر من اي وقت مضى حتى بعد الذي رايته هذا اليوم بل بسبب ما
رايت..
سهام:
لماذا سكتت.. اكمل
رياض:
ايه هذا صعبه كيف اقولها؟ صعبه يا امي
سهام:
لم يعد بيننا اسرار يا روحي قل كل ما في قلبك
رياض:
لاقول هذا فانا .. انا ..
سهام:
تكلم ولا تخجل
رياض:
لاقول كلامي هذا ساضطر لذكر بعض تفاصيل ما رايت
سهام:
تكلم بحريه اريد معرفه ما يخلج في صدرك
رياض:
خلاص ساقول، انا كنت واقف خلف الباب وكنت انت في..
سهام:
ماذا قلنا؟ تكلم بحريه يعني انت ستقول بعض تفاصيل ما شاهدته بيني وبين حاتم فقل
الامور كما هي بدون تحميل
رياض:
انا كنت وراء الباب وانت كنتي عامله 69 مع حاتم!
سهام:
اكمل ولا تتحرج لا اريد ان يبقى هناك شيء عالق ينغص علينا حياتنا في ما بعد
رياض:
ساكمل واسمي الامور باسمائها اتفقنا؟
سهام:
اتفقنا
رياض:
انت كنتي راكبه على رياض تمصين زبه.. ونظر الى امه
سهام:
هههههه هذا ما كان يحرجك ان تقول زبه، وهي وقفت على هذا، نحن تجاوزنا هذا بمراحل
رياض:
انت كنتي تمصين له زبه وهو كان يلحس كسك مباعدا فلقات طيزك الذي كان يقابلني على
بعد مترين، فكنت ارى خرم طيزك بوضوح وهو بنبض ويغلق ويفتح وبرغم هول ما رايت لكني
احسست بلذه
سهام
وقد علت خدودها حمرة خجل: هذا شيء عادي فانت من لحم ودم وكان أمامك منظر ساخن
رياض:
بل اكثر من هذا لما اتخذت وضع الكلبه وادخل هو قضيبه في كسك وانت صرتي تتمحنين وتقولين
هات الجيران ينيكوني، حينها تمنيت لو كنت انا مكان حاتم زارعا زبي للبيضات في كسك
كلام
رياض الاخير لم يصدم سهام المتعجبة من ردة فعلها ما قاله ابنها بل بالعكس، كلامه
حرك فيها رغبه عارمه وشعرت بصدرها بتيبس والبلل بدأ يغزو كسها، رفعت راسها لرياض ونظرت
اليه وعلى شفاهها ابتسامة خجوله
سهام:
اجبني بصدق هل بعد الذي رايته صرت تشتهيني؟
اومأ
رياض برأسه ايجابا
سهام:
والى الان مازلت تشتهيني؟
رياض
مندفعا: موووووت انا اريدك لي وحدي اريد شفاهك انهل منها واريد صدرك في يداي وحلماتك
في فمي اريد كل شيء حتى طيزك التي منعتها عن الجميع اموت وازرع فيها قضيبي.. اسف
امي.. اسف حقا خرج مني الكلام دون ان اشعر وقلت ما يختلج في صدري بكل صراحه.
سهام
سمعت كلام رياض فاشتعلت رغبتها والبلل اغرق كسها وارتفعت حرارتها وتسارعت انفاسها،
كانت في صراع داخلي فهي تشعر انه ما قد يحدث مع رياض خطيءة تفوق باشواط في الجرم
الزنا المجرد مع حاتم، كانت قد سمعت عن جنس المحارم من قبل، لكنها لم تتخيل للحظه
ان يصيبها جنونه وتلتهمها نار رغبته الجامحه التي شلت تفكيرها وجعلت من مساءل
الحلال والحرام ثانوية يسهل تجاوزها، بدون شعرور منها زادت سهام في تحريك فخذها
فوق رجل رياض حتى صارت شفرات كسها مستقرة فوق قضيبه المنتصب الطويل الذي بلغ راسه
صرتها، بقيت للحظات على وضعها، كم صوتا كريها في باطن عقلها ارجعها الى شيء بسيط
من صوابها فقامت عن رياض ورجعت الى الخلف وقالت
سهام:
نحن لو تمادينا في هذا لن تكون هناك طريق رجعه وسيتغير كل شيء بيننا
رياض:
صحيح لن تكوني امي بعد اليوم.. بل ستصيرين امي وحبيبتي وعشيقتي وعيني التي ترى حتى
في القبح الجمال، انا اكثر انسان يحبك على وجه البسيطه واكثر من يحافض عليكي.. وانت
جربتي الجنس مع الغريب والنتيجة كادت أن تنتهي بمذبحه وانا لن ارضى بزوج ام وافضل
الخروج من حياتك اذا اخترتي الزواج من جديد فمستحيل ان اتخيل رجل اخر بين احضانك وفي
فراشك، اسف.. انا حقا اسف فبعد ما حدث تبدل احساسي نحوك.. لن اقول لكي اني لن لن
المس غيرك من النساء لكني قطعا لن احب غيرك.. هي الامور هكذا كما قلت ليس في اليد
خيرة ولا للعقل سلطان على قلبي، ربما انا صرت مجنون؟ ربما؟ لكننا لم نعد نستطيع
الرجوع الى الوراء.. فات الفوت وقضي الامر وحصٓل ما في الصدور.
سهام:
انا لا اعلم بماذا اجيبك حقا؟
رياض
مبتسما وهو يدندن: قولي احبك حتى تزيد وسامتي فبغير حبك لا اكون جميلا.. وأضاف
بصوته العادي: بغير حبك انا ضايع تايه حيران لا اعرف ماذا سافعل
حرك
كلام رياض قلب سهام واجج مشاعرها وبدد مخاوفها وقالت
سهام:
انا كلي ملكك قلبا وجسدا وروحا، انا من اليوم امام الناس امك لكن في خلوتنا انا
حبيبتك ومعشوقتك وزوجتك وليحصل ما يحصل
اكملت
سهام كلامها ثم ارتمت فوق رياض واتحدت شفاههم في قبلة عشاق طويله ذابا معها ونسيا
كل الدنيا ولم تعد تعنيهما الا الرغبة الجارفة التي تتاكلهما، نزلت سهام براسها
على حجر رياض وانزلت له البوكسر فظهر لها قضيبه فقالت اممممممم هذا اكبر قضيب شفته
على المباشر واقبلت لتلتقم الرأس في فمها وتبدأ في رحلة المص معلنة عن افتتاح فصل
جديد في علاقتها بابنها وفي حياتها فهي المرات الممحونه صار هناك مدفع تحت تصرفها
24 ساعه ولم تعد في حاجه الغريب بل كانت تحس ان قصة عشق وغرام بدأ اول فصل منها
على سريرها هذا.
رياض
كان ينظر الى سهام تمص في زبه وهو لا يصدق نفسه فقال لها لن تندمي على هذا سامتعك
كما لم تتمتعي من قبل ورفعها عنه وانزل البوكسر رماه بعيدا وقال اريدك عاريه تماما
انزعي كل شيء قبل ان امزق ملابسك وهم فوقك.
صارا
عاريان تماما فقال لها رياض تعالي فوقي 69 فابتسمت سهام وصعدت فوقه ثم رجعت الى
زبه تمصه بنهم شديد جعل رياض يضربها على طيزها بكفه وهو يتاوه آآآآآآآآآه ايه مصيه
جيدا ولا تنسي للبيضات ثم دفن وجهه في طيزها وصار يمرغه مخرجا لسانه الذي كان
يلامس حافة شق طيزها ليمر على خرم طيزها الضيق ثم يصل الى شفرات كسها ليصعد ويعود
الى خرم طيزها الذى صار يلحسه طولا وعرضا وطرف لسانه يدور ويدور على الخرم.
كان
رياض لا يزال يلحس خرم طيزها بل صار ينيكها بطرف لسانه عندما احست باصبعين يقتحمان
كسها بسرعه فشهقت من المفاجأه وكانت صارت تدخل معضم قضيب رياض في فمها بل كان راس
زبه كله محشورا في حلقها، اسرع رياض في ادخال واخراج اصبعيه في كسها فاخرجت قضيبه
من فمها واخذت تجلخه بيدها وهو تتاوه اووووففففففف اممممممم انت تأتيني برعشتي
باصابعك
آآآآآآآآآه
باين عليها ليله ستستمر لمطع الفحر، ستكون ليله ولا الف ليله وليله فاخرج رياض
لسانه من كسها وقال كل لياليك معي ستكون مجنونه ولن يغمض الليلة لنا جفن، اليله
نيك لصياح الديك
تأوهت
سهام بشده وتقوس ضهرها فمن كلام رياض لها ولعبه فيها من خلف واصابعه التي كانت
تنيكها بسرعه صاروخيه ومن لذة نيك المحارم التي لا تساويها لذه جابت ضهرها بسرعه
فرجعت الى الخلف وفهمها رياض فسحب اصابعه بسرعه ونام بالكامل على ضهره وبيديه رفع
شطرها وجعلها تجلس بكسها على وجهه فصارت تنتفض فوقه حتى كبت كل عسلها في فمه ثم
هدأت حركتها وسقطت الى الامام فاستقر قضيب رياض المنتصب بين نهودها، حينها امسكت
بزازها كل بز بيد وضغطتهم على زبه ثم بلسانها رفعت قضيبه الممدود على بطنه الى
اعلى قليلا وبدأت ترفع في صدرها وتخفضه ورياض يساعدها فيرهز الى فوق.
قلب
رياض امه سهام على ضهرها وركب فوقها يلتهم شفاهها ويده تقبض على قضيبه وصار يفرش
لها كسها وسهام احاطت ضهره بذراعيها التي كانت تمسح بها ضهره صعودا ونزولا من اسفل
ضهره الى كتفيه، هاجت نار سهام من جديد وصارت ترفع في كسها الى فوق متبعتا حركة
قضيب رياض حتى بلغت محنتها اشدها فهمست في اذن رياض: لن تجعليني اترجاك كليلى صحيح
حبيبي؟ دخلو وريحني فاجابها رياض ليلى تخليص حق اما انت فمن اليوم حبيبتي وامي وعشيقتي
وكل دنياي، ارتكز رياض على ركبتيه وقرب سهام منه وطلب منها أن ترفع كل ارجلها في
الهواء وأن تشابك بينهما على شكل حرف X ففعلت
فانحنى قليلا بكتفه الايسر وقال لها ارتكزي على مرفقيك وارفعي ضهرك حبيبتي ثم
اريحي رجليكي على كتفي حتى لا تتعبي، ابتسمت سهام وفعلت ما طلب وحطت بضهر ركبتها
اليمنى على كتفه وركبتها اليسرى كانت فوق اليمنى ثم ابتسمت وقالت هذه جديده علي
فاجابها هكذا سيكون كسك اضيق والنيك يصير أجمل، لف رياض ذراعه الايسر حول افخاذها
التي التصقت ببطنه وصدره وبلل قضيبه بلعابه وامسكه من الوسط ثم وجه فوهته الى فتحة
كسها وكانت عيناه لا تفارق عيناها الخضر وشعرها الاشقر قد تفرق حولها على السرير
فقال لها ما اجملك وما ابهاكي احبك بجنون فقالت سهام انا ايضا احبك يا عشيقي
الوسيم.
ظل
رياض ينظر لعينيها ودفع وسطه الى الامام فدخل فيها راس قضيبه فتاوهت سهام بقوه
اوووووه اكثر اريد اكثر دخلو آآآآآآآآآه فلبى طلبها وزاد في دفع زبه الى الامام
حتى غاص نصفه في جوفها وسهام فمها مفتوح تلهث من الشهوة وقالت امممم حلوووو آآآآآآآآآه
ملالي كسيييي، ضلا هكذا للحضه نضراتهم لا تتفارق ثم اشارت له سهام ان يبدا النيك
لكن رياض بدل أن يخرج قضيبه ويبدأ الرهيز دفع بزبه في كس سهام بدفعه واحده حتى
استقر للخصيتين في كسها، حينها صاحت سهام ااااي لا تدخل اكثر لا اقدر على مليمتر
زياده آآآآآآآآآه زبك كبيييير ما تعذبني بيه حبيبي فاجابها رياض منين اجيبلك
الزياده ما عندي فياڨرا لاطوله وبدأ يرهز بهدوء وسهام قد شدت قبضتاها على ملاية
السرير وهي تزووم وتقول كل هذا زب داخل فيا آآآآآآآآآه كل ها الزب صار ملكي اووووو
اممممممم ايه حبيبي ما احلاه نيكني انا موجوعه لكن المتعه كبيره نيك حبيبي نيكني
اسرع شوي كمان دخلو ما ترحمنيش انا اريده كلو في كسي، لبي رياض طلبها وصار يرهزها
بسرعه وكلما اسرع علت سهام في اهاتها اكثر حتى صارت تصرخ آآآآآآآآآه ما عدت قادر
طلعو طلعو خرجو مني خلاص كسي اتفشخ تفشيخ رياض ريااض انا سادوخ طلعووووو خرجوووو
من كسي دفع رياض بزبه دفعه اخيره جاب معها ضهرو وصب حليبو في كسها وسهام مع كل
نطرت حليب تتقوس اكثر فهي ايضا جابت ضهرها معه.
ليلتها
رياض وسهام فعلا ما نامو وبعد النيكه الثالثه قال رياض لسهام
رياض:
انا اريد ان اطلب منك طلب لكن لا اريدك ان تغضبي مني
سهام:
ههههه انا اغضب من حبيبي مستحيل
رياض:
انا بصراحه اعشق نيك الطيز وانت كما اعلم غالقتيها ب7 اقفال
سهام:
انت تريد طيزي؟
رياض:
بجنون
سهام:
لن احرمك من شيء لكن خليها لما احس انني صرت مستعده لهذا
رياض:
يكفيني وعدك لي وخذي كل وقتك فانا اريدك بارادتك وبرغبتك
سهام:
ههههه على العموم خليك صبر نفسك بطيز ليلى حتى ياتيك الفرج
رياض:
انت معك الجنس يختلف عن باقي النساء فانت اعشقك واذوب في حبك اما غيرك فمجرد شهوة
سهام:
اه منك أن احس بكلامك هذا انني رجعت مراهقه
رياض:
ممكن سؤال اخير بخصوص الكلب حاتم؟
سهام:
اتفضل وبعدها بلانا من سيرتو
رياض:
كيف بدأت الحكايه معاه
سهام:
كله من ريم
رياض
باستغراب: ريم اخته
سهام:
ايوه، ريم كانت دائما تأتي تسامرني لما اكون وحدي والكلام جر بعضو حتى صرنا نتكلم
في السكس وقلتلها ان وضعي صار صعب من بعد ابوك فانا شبقه بطبعي، وابوك كان معودني
كل اسبوع ينيكني فيه 3 او 4 مرات ومن بعدو صرت اعوم في الشياح وحتى العاده السرية
ما تكفيني، وقتها اخبرتني ريم انها عندها حل لمشكلتي لكنها استحلفتني ما اجيب سيره
لمخلوق، السبع حاتم كان بنيك في اخته ريم سطحي وكان سيتجنن ويفتحها من طيزها وانت
عارف ريم وطيزها كيف عامل؟ وهي كانت خايفه من نيك الطيز فقالت انها ممكن تسلفني
اخوها حتى يحل عنها قليلا لانو كان هايج على طول حتى أن امهم بدأت تشك، انا اول
الامر رفضت لكنها ظلت تزن عليا حتى اقنعتني وبصراحه ضعفت من كثرة إصرارها امام
شهوتي واستسلمت.
رياض:
يعني الشرموطه ارادت ان ترتاح من اخوها العلقه فحدفته عندنا حتى انه كاد أن يدمر
حياتنا؟ ايييه يا قحبه يا ريم حسابك عندي وانا اوريكي، انا اريدك الان ان تركزي
معي وتسمعين ما اقوله جيداً....
تكلم
رياض مع سهام طويلا عن ريم وعن حاتم ووصلو في الاخير الى اتفاق بينهم ينهى القصة
بين سهام وحاتم ويفتح لرياض ابواب الانتقام من ريم ومن اخيها، بعد ليلة صاخبه
بينها استسلما للنوم، آفاقا عند الضهر على هاتف رياض يرن بدون انقطاع، نظر رياض من
المتصل فاشار لامه بالسكوت وأن لا تتكلم
رياض:
الو ليلى
ليلى:
الو رياض انا اتصل بك منذ ساعه لماذا لا ترد على مكالماتي؟
رياض:
اسف يا حلوتي كنت مستغرقا في النوم لم اسمع الهاتف
ليلى:
المهم ماذا فعلت في موضوعنا؟
رياض:
انا سهرت طول الليل في نقاش مع امي وانتهى الامر بان تفاهمنا ان موضوعها مع حاتم
قد انتهى ولن تقابله بعد اليوم لوحدها
ليلى:
ماذا تقصد لوحدها؟
رياض:
حاتم لن يعتب باب منزلنا الا وهو بصحبتي
ليلى:
يعني انت وحاتم لم تنتهي صداقتكم؟
رياض:
لا لم تنتهي لكنها لن تكون كسابق عهدها يا ليلى انا اصلا لم اقطع علاقتي لحاتم الا
من اجل سبب واحد
ليلى:
هل ممكن أن تخبرني عن هذا السبب؟
رياض:
الامر لا يحتاج لكثير من الذكاء حتى تعرفي السبب؟
ليلى:
انا.. انا في ذهني امر لكني اريد سماعه منك
رياض:
ما في ذهنك صحيح يا ليلى انت السبب الرئيسي الذي جعلني لا اقطع علاقتي بحاتم فانا
لا اريد ان اخسركي
طربت
ليلى لسماعها كلام رياض وتبدلت نبرت صوتها لتتحول الى الدلع والدلال
ليلى:
وحشتني
رياض:
انت ايضا يا غزالتي.. ونظر الى امه وغمزها لتعرف انه يبكش على ليلى ولا تشتعل
غيرتها
ليلى:
انا امضيت شطر الليل افكر فيك واصابعي لم تترك كسي آآآآآآآه انت جننتني
رياض:
لا لا هذا لا ينفع، انا اريده عطشان في انتظاري.. ثم اخذ رياض يكح وأضاف بصوت
منخفض: امي تناديني يا ليلى اقفلي الان وانا باتصل بك لاحقا باي
ليلى:
باي حبيبي لا تتاخر كثيرا انا انتظر اتصالك
رياض
لسهام: صباح الحب يا مولاتي
سهام
مبتسمه: صباح العشق والغرام
رياض:
انت لا تغارين من ليلى صحيح
سهام:
ههههههه اغار؟ يا روحي انا اجمل منها بكثير واعلم أن قلبك لي وحدي وهذا يكفيني
رياض:
هل تذكرين ما اتفقنا عليه امس؟
سهام:
هههههه اتذكر كل شيء يا شرير
رياض:
كليميها الان
اخذت
سهام هاتفها واتصلت بريم فردت عليها
ريم:
سهام كيفك حبيتي اشتقت لصوتك
سهام:
انا بخير لكني اريد ان اقابلك الان فورا في البيت يجب أن نتكلم
ريم:
قلتي فورا ماذا هناك سهام؟ اقلقتني
سهام:
لا ينفع الكلام في الفون انا انتظركي لا تتاخري
ريم:
مسافة السكه واكون عندك باي
سهام:
باي يا روحي
مرت
نصف ساعه بعدها رن جرس الباب، فتحت سهام وسلمت على ريم وادخلتها واشارت لها
بالسكوت وقالت رياض في غرفته واخذتها الى غرفتها، كانت ريم ترتدي فيزون اسود يفصل
ارجلها ويبرز طيزها بشكل ساحر وبودي اصفر ضيق مفتوح من عند صدرها يبرز بزازها ومفرق
صدرها الشق بين نهودها كان يسيل لعاب الناظر ويخطف بصره، دخلو غرفة نوم سهام واغلقو
الباب خلفهم.
ريم:
ماذا هناك يا سهام هل كل شيء بخير
سهام:
لا يا ريم في مشكله.. لاحظت جارتي اخوكي يأتي عندي ليلا ولا يخرج الا في اليوم التالي وهددتني
باخبار رياض بكل شيء
ريم:
هل تعرف جارتكي اخي حاتم؟
سهام:
لا هي جديده في الحي
ريم:
هذه سهله محلوله انت قابليه في مكان ثاني ونحن اصلا نستطيع تكذيب جارتك بسهوله و..
.
قاطعت
سهام ريم بحده لم تتعودها منها
سهام:
لا ثاني ولا عاشر لن اضيع نفسي في سبيل الشهوة ولن اخسر ابني كل ما خرجت به من هذه
الدنيا من اجل الخول اخوكي
ريم:
وطي صوتك ستفضحينا
سهام
بحزم: اخبري اخوكي اني لا اريد رؤيته بعد اليوم وإن اصر على ازعاجي اقسم بكل ما هو
مقدس اني سادخله السجن واتهمه باغتصابي وخلينا نشوف من ستصدق الشرطه؟
ريم:
الى هذه الدرجه يا سهام؟
سهام
وقدت عادت لحالها الطبيعي: واكثر صدقيني قومي انت ايضا يا هبله يجب أن تضعي حد
لعلاقتك معه فامس..
ريم:
انا اصلا قطعت علاقتي به منذ صار عشيقك، انت توقفت عند امس، ماذا عن الامس؟
سهام:
هل تقسمين بصداقتي لكي؟ الست موضع سرك؟
ريم:
رغم انني في سن ابنتك الا انك صرتي اقرب صديقاتي ولا اشك في اخلاصك ابدا والا ما
كنت اخبرتك عن سري
سهام:
اريد ان ان اطرح عليكي سؤال
ريم:
تفضلي
سهام:
ما رايك في رياض هل يعجبكي؟
ريم:
رياض؟ بماذا اخبركي حاتم؟
سهام:
حاتم؟ وما دخله في كلامنا؟
ريم:
بصراحه يا سهام انا في اول سنوات مراهقتي كنت مغرمه بشده برياض، كان فارس احلامي وكان
لما ينظر نحوي اذوب في عيونه الخضراء واتخيل نفسي في احضانه..
سهام:
والان توقفت عن هيامك هههههه
ريم:
هههههه يأست من عدم اكتراثه بي لكن الحقيقه لولا كونه اقرب اصدقاء اخي لربما كان
حبيبي، لماذا سؤالك يا سهام؟
سهام:
ماذا لو قلت لكي انه هو ايضا يهواكي لكن صداقته مع حاتم هي ما منعته عن مصارحتك
قالت
سهام كلامها هذا وهي تقول لنفسها لم اكن اعتقد أن الامر سيكون هين هكذا!
ريم:
رياض يهواني؟ هل تتكلمين بجديه؟ لماذا لم الاحظ شيء؟
سهام:
رياض انسان كتوم يا ريم، انا امس قصدت غرفته لاناديه يتعشى فسمعته يتكلم على
السكايبي مع احمد ابن عمه الذي ساله ان كانت هناك بنت في حياته فقال له أن فتاة
احلامه بنت جميله فاتنه تسرق الالباب واخذ يصف في كل تفاصيل جسدك وجهك وصدرك وارجلك
ومؤخرتك حتى انه قال انك كالليتينيات ومثلك ب Jennifer
Lopez وChristina
Aguilera معجونبن مع بعض ثم قال هي
ريم جميلتي الصغيره اخت اقرب اصدقائي وانه ينتظر تخرجه ليتقدم إليكي وقال ان بيتنا
كبير ممكن أن نعيش فيه كلنا.
كلام
سهام ايقظ في ريم شعور الفتنة القديمه التي كانت تشعر بها تجاه رياض فنظرت الى
سهام وقالت يجب ان اتاكد من كلامك يا سهام فممكن يكون مجرد كلام عابر على النت
فقالت لها سهام كيف تتاكدين؟ فابتسمت ريم وقالت يكفيني ان اتكلم معه بصراحه وساعرف
ولن ياخذ الامر وقتا طويلا دقائق واعود.
كان
رياض في غرفته ممدا على سريره يتصفح النت على هاتفه لا يرتدي الا شورت لحد الركبه
وفانيلا حين سمع طرقا على الباب فقال: ادخل، دخلت ريم تتبختر في مشيتها وقد علت
محياها ضحكة ساحره فنظر اليها رياض نظرة اعجاب واضحه وقال
رياض:
اهلا ريم كيف حالك؟ لم ارك منذ مده
بادلته
ريم نفس النظره وزادتها بغنجها ودلالها
ريم:
انا بخير وانت ها اخبرني ما احوالك؟ ارى ان هاتفك دائما في يدك، شكلك مزه على
النت؟
رياض
بخبث: ههههه لا انا افضل على الطبيعي لسبب بسيط
ريم:
ما هو؟
رياض:
لاني ان اشتقت الى فتاتي اجدها امامي اما التي على النت ابوس الهاتف وافصل النت وانام
ريم:
ههههه عندك حق لا يوجد احسن من الطبيعي
تقدمت
ريم من سرير رياض وجلست على حافته ونظرت الى رياض بتركيز
ريم:
انا سمعت كلام اتمنى من كل قلبي ان يكون صحيحا
رياض:
ماذا سمعتي؟
ريم:
بدون لف او دوران يا رياض هل تريد ان تخبرني بشيء؟
رياض:
ان اخبرك.. ماذا تقصدين؟
ريم:
دعنا من هذا، خذ هذا هاتفي اريدك ان تنزعي بعض الاغاني لو ممكن
رياض:
هاتي، انزل ليش لا وماذا عندي لاصنعه؟ اغاني من تريدين؟
ريم:
اريد اغاني لجانيفار لوباز وكريستينا اڨويلارا، انا اموت في اللاتيني وانت هل تحبه
رياض
بمكر: امووووت فيه
نظرت
ريم لرياض وقد علت وجنتاها حمرة خجل زادتها جمالا واغراءا
ريم:
لماذا.. لماذا لم تقل شيء من قبل؟ انت لو تكلمت لوجدت كل الابواب مفتوحه
رياض:
كيف علمتي يا ريم هل صرتي قرصانة حواسيب
ريم:
امك اخبرتني بصراحه فهي اقرب صديقاتي وحاملة سري
قرب
رياض يده وامسك بيد ريم وجذبها نحوه فصارت تجلس على حافة السرير بمستوى صدره حتى
أن طيزها كان يلامس ضلوعه فاحس بحرارتها تلفح ضلوعه
رياض:
ريم انا معجب بكي منذ بلوغك واستدارة جسمك وزد على هذا بشاشتك وخفة ظلك
ريم:
انا كنت أخبر امك منذ قليل انك كنت اول حب في حياتي لقد احببتك منذ أن كان عمري 13
سنه
رياض:
هل مازلتي تحبيني؟
ريم:
اكذب لو قلت لك نعم احبك مثل ما كنت
رياض:
ما شعوركي نحوى
ريم:
اعجاب شديد ممزوج بانجذاب..
وضع
رياض يده على فخذ ريم ودعكه بلطف وقال
رياض:
انجذاب هكذا
ريم:
نعم هكذا وانت سريع جدا هههه
رياض
في دعكه لفخذها وكانت رهافة الفيزون الذي ترتديه جعله يحس كانه يلمس لحمها العاري
فاحس بطراوتها
رياض:
من يدري ما الذي يحدث غدا قد نموت، من يضمن عمره ثم يا ريم انا ناوي معك على كل
خير
ريم:
اعلم والا لكنت صفعتك ههه
مط
رياض خده لريم وقال
رياض:
اريدك ان تصفعيني بشفاهك على خدي
طبعت
ريم قبله على خد رياض ولما ارادت ان تبعد وجهها امسك رياض براسها بكلتا يديه وقبلها
من شفتيها قبله طويله التهم فيها شفاهها وثم تركها ليمسك نهدها الايمن من فوق
البودي ليدعكه فتسارعت انفاسها وارتخي جسدها وتمتمت بشهوه آآآآه رياض ارجوك نحن
نتسرع كثيرا
رياض:
لا يا ريم انا انتظر هذا منذ زمن طويل وأن اردتي نزلنا من هنا على منزلكم لاخطبك
ما عندي مانع.
ريم:
انا اثق فيك لكن..
قبل
ان تكمل كلامها كانت شفتها السفلى في فم رياض يمصها ويعضعضها بخفه ثم رمى يده على
أعلى فخذها من الداخل ويده الاخرى لمست لاول مره قباب طيزها فساحت ريم وبدأت
مقاومتها تزول وحصونها تتساقط فلم تشعر بنفسها الا وهي تدفع رياض الى كرف السرير
لتصعد بجانبه لتمدد على جنبها الايسر وتمد رجلها لتستقر فوق ارجل رياض، حينها نزع
رياض الفانيلا فبانت لها عضلات صدره البارزه نسبيا فقبلته من فمه وبدون ان ترفع
شفاهها عن وجه بدأت تنزل على ذقنه تعضعصه وتمصه ثم نزلت على رقبته وصارت تقبلها
بجنون، رياض الذي هيجته حركاتها مد يده اليمنى على ظهرها يمسح عليه نزولا حتى بلغ
حافة الفيزون فادخل اصابعه تحت حافة حزامه وصار يحركها على أعلى حوضها، اكملت ريم
نزولها على رقبة رياض وصار لسانها على حلقه ويدها تعتصر ثديه الايسر، كانت ريم
مهتاجه تتصرف كانها هي الذكر تلتهم فريستها، رياض هاج بشده وزاد من اقحام يده
للاسفل فوجد كل يده تستقر على لحم طيزها العاري فعلم انها ترتدي سترينج، تقدم اكثر
باصابعه فصارو على الشق بين قباب طيزها وازاح الفتله على جنب ثم قلب كف يده بالطول
فأصبح اصبعه الصغير ممدودا على طوله محسورا في شقها بين هضاب طيزها ودفع كفه الى
الاسفل فكان كالسكين يتحرك في كومة زبده طريه، ريم بدورها لم تقصر حيث صارت تبوس
وتقبل حلمات رياض وما يفعله بطيزها زاد في سخونتها وعلى من درجة هيجانها لتاخذ
حلمة رياض في فمها تمصها ببطء ورومانسيه وتداعبها بلسانها اما رياض فكفه الذي في
شكل سكين واصل نزوله ليبلغ نصف طيزها ثم يبلغ خرمها فيزيد رياض من ضغطه وقد احس
بالحرارة المنبعثة من خرمها على طول كفه الذي ما ان بلغ شفرات كسها من تحت حتى
ارتعشت ريم وصارت تاخذ في انفاس طويلة وهي تلتقم في حلمة رياض الذي تركت انامل
بظرها لياخذ كفه طريق الرجوع ومع رجوعه ثنى اصابعه لتصبح عقلة سبابته تداعب فتحة
كسها وراس اصبعه الصغير على خرم طيزها وقوى في الدعك حتى اقتحمتها العقلتان مع بعض
لتعض حلمته من محنتها والمفاجأه جعلته يتاوه بصوت عالي فاسرعت ريم لتضع يدها على
فمه وهي تقول اشششش انا اسفه لا تفضخنا.
ابتسم
رياض وهو يفكر بان الدنيا صارت بالمقلوب وعلم انه مع انثى مميزه لم يعرف مثيلا لها
من قبل، كان يخطط ان يفتحها وأن يجعلها تحمل منه ثم يرمي بها في الشارع بعد ان يمل
منها، لكن بعد دقائق معها قرر انه سيحتفظ بها لبعض الوقت ولن يكب في كسها بل
سيفتحها من الامام ومن طيزها ايضا
رياض:
انت شهوانية يا ريم واخاف ان اعطيتك شيء اخر لتضعيه في فمك، انا تعضيه وأن لا اقصد
حلمتي الاخرى
ريم:
هههه لا تخف انا لا اكل الا الصدور
رياض:
انا ايضا اموت في الصدور.. وريني رماناتك
نزعت
ريم البودي والسوتيان فظهر صدرها النافر بحلماته الواقفه فتلقفه رياض بيديه يفعصه،
ترك صدرها للحظه ونزع الشورت ليبقى بالبوكسر وأشار برأسه للفيزون ففهمته ريم ونزعته
عنها لتبقى بدورها في السترينج الاحمر الضيق الذي لم يكن يغطي الا جزء من كسها
وفتله من خلف لا ترى من شدة غوصها بين هضاب طيزها الممتلئه، اعتلت ريم حجر رياض وجلست
فوقه ليصبح كسها على قضيبه فحط بيديه على جوانب طيزها وهي امسكت ببزازها وصارت
تلاعب وجهه بنهودها ثم مدت له ثديها الايسر وقربته من فمه فالتقم حلمتها وصار
يمصها بشغف بينما كان يحرك وسطها بيديه فوق قضيبه في كل اتجاه ثم الى الامام والخلف
وكسها يحتك بقضيبه الذي انتصب فصار يرهزها وهو تحتها، كانت ريم تمد بزها الايسر
لرياض يمصه وتحك بزها الاخر على خده واهات محنتها بدأت تعلو آآآآه اففففف مصلي بزازي آآآآه زيد زيد ثم تخرج حلمتها
اليسرى لتناوله الاخرى ورياض يلتقطها ويعضعضها وقد لف كفيه بالكامل على طيز ريم وابعد
الفتاة عن شقها ثم مد اصابعه الى فمها تمصهم حتى تبللو جيدا بلعابها فارجعهم الى
شقها مستقرهم وبدء يداعب خرمها باصبعه وهي تزوم اممممممم وبهدوء بدء باقحام عقلة
سبابته في طيزها فزاد من محنتها وتكررت اهاتها لا تنقطع وهو يلتهم حلماتها بنهم
شديد ويزيد في اقحام اصبعه في خرم طيزها حتى دخل كله فتاوهت بشده وصارت تشد في
فلقاتها وعضلات طيزها على سبابته التي كان يحركها في كل اتجاه ليوسعها واسرع في
حركة اصبعه فالمها قليلا
ريم:
آآآآه اييي تمهل رياض
رياض:
هذا ان ينفع
ثم
مال على درج الخزانه بجانب سريره واخرج علبة كريم للشعر واخذ منها قليلا ثم عاد
ليقحم في خرمها باصبعه الذي صار ينزلق بسهوله حتى دخل كله ورجع يحركه من جديد على
شكل دوائر واحس بطيزها يستجيب له وقد اصبح اصبعه يتحرك بسهوله، تركت ريم ثدياها ورجعت
الى الوراء ونزلت لمستوى خصر رياض وامسكته بالبوكسر انزلته فظهر لها قضيبه منتصبا
بشده فتعجبت من حجمه وقالت
ريم:
هو كبير صحيح لكنه صار ملكي
رياض:
لا تخافي من الحجم ستتعودين عليه بسرعه وانا لن اؤذيكي
امسكت
بزبه بيدها وبلسانها صارت تلحسه من فوق لتحت وكررتها عدة مرات وبعدها نزلت بشفاهها
على رأسه حتى دخل في فمها وراحت تمص وتمص ورياض يزوم ويقول لها بشويش لا تسرعي على
مهلك لا اريد ان تأتيني رعشتي في فمك
بعد
دقائق من المص سحب منها قضيبه وجذبها نحوه لترجع تستقر فوق حجره وهذه المره نزع
عنها السترينج ودهن قضيبه بملين الشعر ووضع لها قليلا على شفرات كسها وعلى خرم
طيزها ودهن اصابعه ومط زبه على بطنه وارجعها لجلستها فوقه فتقدمت ريم بكسها وبدأت
تفرش شفرات كسها الذي غزاه البلل على زبه وهو رجع الى خرم طيزها باصبعه الذي سرعان
ما انزلق بفضل الملين وصار يدخله ويخرجه بسرعه وهي تتاوه اوووووه طيزي وكسي ولعوني
كثير آآآآه.
قلبها
رياض تحته ونيمها على بطنها وركب فوقها ثم جذب مخده وضعها تحت وسطها وباعد ما بين
رجليها، تقدم من وسطها واخذ يفرش لها طيزها ثم وجه رأس قضيبه الى خرم طيزها واستند
بصدره على ضهرها، كان يمسك بزبه بقبضته اليسرى وباصابع يده اليمنى فتح خرمها قليلا
ريم:
رياض بشويش انا خايفه لا تؤلمني حبيبي
رياض:
لا تخافي لن يدوم الالم الا للحظات.. ثم دفع بقضيبه الى الامام فبدا الرأس بالدخول
وكرر دفعه حتى استقر كل الراس في طيزها الضيق
ريم:
أيييييييييييي يالم رياض يالم
ظل
رياض ساكنا للحظه ثم زاد في دفع قضيبه فدخل للربع وعلت اهاتها بقوه ونسيت سهام والجميع..
اووووه اووووه طلعو طلعو يؤلمني رياض، لكن رياض بدأ يرهز وكانه لم يسمعها ويرهز وكان
زبه قد وصل للنصف وهو داخل خارج وريم يكاد يغمى عليها آآآآآآآآه رياض، شقيتني
نصفين ارجوك طلعو لا استطيع لا استطيع وبدأت تبكي.
اخرج
رياض قضيبه منها وقال لها باستهبال وقد علم انه فتح طيزها
رياض:
لهذه الدرجه المك؟
ريم:
انا مش مفتوحه يا رياض المني كثيرا
رياض
وقد رجع يفرش كسها بقضيبه: سانسيكي الم طيزك وامتعك حبيبتي
ريم:
آآآآآآآآه هذا افضل بكثير لكن طيزي مازال يؤلمني
مصها
رياض من رقبتها ووقرب قضيبه من بظهرها وصار يحركه عليه بسرعه فاحست بلذه شديده
خففت عنها المها واطلقت اهاتها من جديد آآآآآآآآه رياض انا كسي بيحبك اممممممم،
حرك رياض قضيبه على كسها حتى شعر بفتحتها مقابله لراس قضيبه فدفعه بسرعه حتى استقر
الى اكثر من ربعه في مهبلها
ريم
بقوه: آآآآآآآآه انت فتحتني
رياض
ووقد توقف عن الحركه: انا ما كنتش قاصد ريم انا غشيم اطلعو؟
ريم
بعد ان فتحها رياض بدأت تشعر بالشهوة والمتعه بعد ان مر الم فض البكاره
ريم:
لا خليه لكن نيك بالراااحه لا تألمني
رجع
رياض يرهزها ببطأ وهي تبدل المها الى متعه لم تعرفها من قبل آآآآآآآآه حبيبي نكني
نييييكلي كسي آآآآآآآآه نار في كسي اممممممم رياض حبيبي دخل اكثر انا ساموت من
الشهوة احححححح، اسرع رياض في رهزها وقد احس ان ضهره قرب يجيه وريم ايضا بدأت تحس
برعشتها تقترب فصارت ترهز للخلف مما زاد من دخول زب رياض فيها الذي جاءه ضهرو فدفع
بقضيبه دفعه اخيره وتركه مستقرا ينفض لبنه عميقا في كس ريم التي ما ان شعرت بلبن
رياض حتى جاءتها رعشتها ايضا آآآآآآآآه انا جبت انا جبت، ثم همدا مع بعض.
نزل
رياض عن السرير واخذ الفانيلا الملقات على الارض ومسح زبه من اثر دماء فض البكاره
ومررها الى ريم حتى تنضف نفسها حين سمعت سهام تنادي على ريم بصوت من غرفتها
فساعدها رياض على ارتداء ملابسها مصطنعا الخوف من قدوم امه وقبل ان تخرج التفتت
ريم الى رياض وقالت
ريم:
هل تذكر حين سألتني ان كنت لا ازال احتفض بحبي المراهق نحوك فقلت انه تحول الى
اعجاب
رياض:
نعم اذكر
ريم:
كذبت عليك يا غشيم والا لما كنت سلمتك نفسي
اكملت
كلامها وخرجت تمشي بطريقه مضحكه من الغرفه ودخلت على سهام التي انفجرت ضاحكه ما ان
راتها
سهام:
ما بك تمشين مثل البطه ههههههههه
ريم:
من عمايل ابنك ههههه
سهام:
هو ناكك من طيزك؟
ريم:
ومن كسي ايضا انا انفتحت من الجهتين في ربع ساعه
تقدمت
نحو سهام ونظرت اليها ثم انفجرت باكيه فرق قلب سهام عليها وقامت واخذتها في حضنها.
رياض
الذي كان يقف خلف الباب احس بالانتصار لما سمع صوت بكاءها وزاد إلصاق اذنه بباب
الغرفه ليستمع لكل ما تقول انه في الداخل
سهام:
لا تبكي ساتصرف في موضوع غشاء بكارتك فالترقيع في تونس ثمنه ارخص من ثمن السمارت
فون
ريم:
انا سلمت نفسي طواعيه لمن احب وليس هذا ما يبكيني ان ابكي لاني لم اهر....
تكلمت
ريم مع سهام كلامها كثيرا لم تنقطع خلاله دموعها وما ان اتمت كلامها وسمعها رياض
اخذ يضرب في راسه بيده ويقول ما احقرني ما احقرني انا فعلا حقيىر ماذا فعلت؟ انا
لست باحسن من حاتم ودفع باب غرفة امه ونظر الى ريم وعلى جفنيه دمعة ندم وهي ما ان
راته حتى نظرت اليه بنظرة رعب فتوجه نحوها رياض واحتضنها وقال لها لا تخافي بعد
اليوم لن تعيشي ما قلته من جديد، ساضمكي الى ثاري مع الكلاب....
ريم:
حصد السرطان عمر أبي وانهى سنونه وأخفي عن ناضري أحب الناس الى قلبي فانهرت ولم
تكن ايامي بعدها إلا تشكيلة حزن وهم وتعاسه حتى كرهت الناس والدنيا وصرت اتعالج من
صدمة نفسية، حينها قدمت ابنة خالي هشام مرام لتواسيني وكنا من نفس العمر، مرام
كانت فتات جميلة عذبة الكلام ساعدتني تدريجيا على العودة الى طبيعتي وارتسمت
البسمة على شفاهي من جديد لكن هذا كان محال فلم يدم الأمر طويلا.
في
يوم إربعاء كنت راجعه من درس خصوصي لم يتم اصلا لغياب المعلم، وصلت للمنزل لأجد
سيارة خالي مركونه أمامه، دخلت المنزل فلم أجد احدا وكان باب الحمام مغلق وصوت
الماء ينهمر مسموع منه، أكملت طريقي الى غرفتي التي لم أبلغها فقد تسمرت امام غرفة
أخي حاتم ومن هول ما رأيت صرخت وهممت بالرجوع والخروج من المنزل وما إن التفت
مغادره حتى اسطدمت بخالي هشام العاري وكان الماء يبلل جسده.
سهام:
ماذا رأيتي في غرفة حاتم؟
ريم:
كان حاتم يضاجع زوجة خالي فريده، فريده التي بعد معرفتي لحقيقتها علمت انها سبب
الشرور ومنبع الفجور، هي تسيطر على خالي الذي كان ضعيفا أمامها لا يستطيع عصيان
أمرها وكانه مسحور، اصطدمت بخالي العاري الذي سد عني المخرج فلم اشعر بنفسي الا وحاتم
يجذبني من ملابسي ويرمي بي داخل غرفته وصرنا اربعه في الغرفه حينها بدأت فريده
بالكلام
فريده:
ما رأيته يبقى حبيس قلبك هل تفهمين والا؟
حاتم:
لن تسكت فانا أعرفها
فريده:
من ستخبر؟ امك؟ ليس الأمر بجديد عليها وهي التي امضت صباها بين ذراعي خالك
حاتم
بتعجب: خالي كان مع..
هشام:
انا اصلا لم اخبرك بالأمر لعلمي بتهورك وانك قادر على اغتصابها وفضحنا ومن يعلم ما
ستكون ردة فعلها؟ فمنذ زواجها من ابيك ما تركتني المسها وكأن لبوس العفة قد غطاها
في ليلة وضحاها
فريده:
أقسم يا حاتم ان اقتربت من امك وتسببت في فضحنا لأجعل اربعه من معارفي يغتصبوك حتى
يجعلو طيزك تمرر قطار
رأيت
الخوف الحقيقي في وجه حاتم وهو يقول لن افعل شيء اعدك
انا
صحت فيها وقلت انت تكذبين امي ليست بعاهر مثلك فأجابتني
فريده:
هي أمضت ليلتها تشتكي من آلام في ضروسها فأخضرت لها المسكنات وهي الان في سابع
نومه، سأقول لك أمرا، انت بين خياران اما أن تبقي ما رأيته لنفسك ولا يعلم به
مخلوق او سأجعل هاذان يغتصبانك مع القحبه أمك ويبدآن بك واحد من الامام والآخر من
الخلف فيفشخوك بالنيك، وانا اشك ان تذهب امك للشرطه بعدها وتخبرهم كيف اغتصبها
إبنها البار وأخوها المصون الذي امضى مراهقته ينهل من طيزها بتدبير من زوجته
الموقره، اما عن قصة امك وخالك فالدليل سياتيكي فورا فما رأيك اتريدين قضيبين
يمزقانك من بعضك ام تسكتين وتنسين أمرنا وكل ما قلناه؟
أرعبني
تهديدها بشده ومن خوفي قلت لها أن تثبت كلامها بشأن امي وخالي وانا لن انطق ببنت
شفه
سهام:
يبدو من كلامك ان خالك تحت قدميها
ريم:
خالي انسان عواطلي لا يعترف بشغل يعيش على إيرادات كراء محلات تمتلكها فريده التي
جرته الى فجورها، بعدها علمت من حاتم ان فريده بدأت اول الأمر بإغراءه تحضر له
صديقاتها يتشرمطن امامه حتى صار ينكهن ثم صار الأمر تبادل أزواج, لا بل بلغ بها
الأمر أن جمعت البنت بأبيها
سهام:
خالك ناك مرام؟
ريم:
مرام أصبحت شريكتهم في حفلاتهم الرباعيه، بعدها اخذني خالي ودخل غرفة أمي وهو يضع
منشفه كانه الان فقط خرج من الحمام، وأمرني ان اضل ساكته أراقب بسريه من شق الباب
الموارب ثم نزع الغطاء عن امي ونزع عنه المنشفه واقترب من طيزها يدعكها بقوه حتى
أفاقت أمي فقال لها بأنه إشتاق لها ويريدها الان فنهرته وقالت له: ألم تنسى؟ الذي
كان بيننا إنتهى منذ سنين طويله ثم طردته من غرفتها.
نضرت
ريم الى سهام ومشاعر حزينة تملأ قلبها وتشعرها بالضعف والألم، فلا أحد يشعر بمقدار
هذا الحزن إلا الشخص نفسه، يتألم من الداخل ويدمع من صميم قلبه، يؤلمه الحزن كسهم
يقطع أحشاءه، تعجز الكلمات عن وصفه لكن دموعه تكشفه، زين حزنها ابتسامه عابسه،
فأصدق الحزن، ابتسامة في عيون دامعة، اطالت النضر لسهام واردفت
ريم:
ما رأيته قسم ضهري وكان السبب الرئيسي وراء صمتي وخنوعي كل هذه السنين، حتى بعد ان
بدء حاتم التحرش بي بل بلغ به الأمر أن يحاول إغتصابي وفتحي لكني منعته وتداركت
الأمر وأقنعته ان اتركه يضع قضيبه بين فخذي يدلكه حتى يكب وهددته بفضح الجميع والتسب
بكارثه وليحدث ما يحدث، فعلها مرتين بعدها، انا يا سهام آسفه، حقا آسفه اتوسلك ان
تصفحي عني وتسامحيني فقد حذفت كابوسي عليكِ حتى يتركني وشأني، حتى يرجع النوم يكحل
عيني ليلا من دون رعب الاغتصاب ممن سماه الناس لي أخا، اليوم انا سلمت نفسي
بارادتي لمن أحبه قبلي في صمت..
سهام:
لم تكن غلطتك لوحدك فانت لم تجبريني على شيء يا صغيرتي المسكينه
أكلمت
ريم كلامها والعبرة لم تنقطع من عينيها وما ان اتمت كلامها وسمعها رياض اخذ يضرب
في راسه بيده ويقول ما احقرني ما احقرني انا فعلا حقيىر ماذا فعلت؟ انا لست باحسن
من حاتم ودفع باب غرفة امه ونضر الى ريم وعلى جفنيه دمعة ندم وهي ما ان راته حتى
نضرت اليه بنضرات رعب فتوجه نحوها رياض واحتضنها وقال لها لا تخافي بعد اليوم لن
تعيشي ما قلته من جديد، ساضمكي الى ثاري مع الكلاب.
ريم:
انت كنت تعلم؟
رياض:
نعم وكنت اضمك في سجل الاعداء، انا آسف يا ريم سامحيني كما سامحتك بعد سماع كلامك،
من يحب لا يكره يا ريم وانت تحبيني
ريم:
انا احبك لكنك لم تحبني يوما اليس كذلك؟
رياض:
انا.. اما الحب فلا، يا ريم انت فتات حسناء يعشق المرء النضر اليك ويتمنى لمسه
منك، انا كنت اضنك عدوتي لكن بعد سماع كلامك علمت انك عشتي مضلومه صدمتي في أقرب
الناس مثلي، هذا شيء نتشاركه
ريم:
أرأيتي يا سهام همي وحزني مستمران، انا من احببت وعشقت وذقت حلاوة حبيبي لكني في
لحضه اكتشفت أن هذا كله مجرد وهم
انا
يا رياض قد بكيت يوم ولدت، وأوضحت لي الأيام سبب ذلك..
رياض:
توقفي ارجوكي فقد قطعتي قلبي، أليس الحب مشوار وانا اتذكر كل لحضة مرت معي بين
ذراعيك وأشعر باني مشواري قد بدء والباقي ترسمه لنا الايام فصبرا جميلا ولا
تستعجليني فانا أشعر اني قادر أن أذوب فيكي ومعكي وهذا ليس أوانه بعد يا ريم هذا
أوان الانتقام
انا
اشعر بأن حياتي توقفت ولن يرجع قطارها الى المسير حتى القنهم درسا يبقى حاضرا في
أذهانهم واخذ بحقي وحقك والا ستبقى الغصة تخنقني ما حييت، انا ساكون انانيا يا ريم
وأخيرك بيني وبين الناس الذين قلبو حياتك هما وغما
ريم:
من دون أن تخيرني فانا لن أخيّر الوحوش البشرية على من أهوى، لكن امي لا استطيع
تركها هما لهؤلاء الأوباش
رياض:
لن تتركيها ريم انا قصدت بقيتهم بكلامي.. ضمها رياض وقبلها من أنفها ثم مال على
جنب وقبلها من شحمة أذنها وأضاف.. اتصلي بمرام وقولي لها ان رجلك قد إلتوت فتأذى
كاحلك وانت لا تستطيعين السير وأطلبي منها أن تأتي لتقلك بسيارتهم، يجب أن تقدم
لوحدها فهي مفتاح كل ما هو قادم، ريم لا اريد غيرة فليس وقتها فمهمتي.
إتصلت
بها ريم وبعد حوار قصير سمعها رياض تعطيها عنوان بيته ففهم ان الأمر قد تم ومرت
نصف ساعه رن جرس الباب ففتح رياض ليجد أمامه مرام
رياض
مبتسما: مرام كيف حالك لم أركِ منذ مده
مرام:
أهلا رياض انا بخير وأنت؟
رفع
رياض كتفيه الى فوق وقال: أنا في أحسن حال لكن المسكينه ريم لا تسطيع حتى تحريك
رجلها وسيارتي معطله فاتصلت بكِ
ادخلها
رياض متوجها بها الى غرفته تسبقه فتفحصها من خلف، كانت ترتدي فستان ابيض ضيق يصل
لفوق الركبه فيلفها ويزيد من إثارتها، مرام فتات جميلة الملامح جسمها وسط، أطول من
ريم صدرها واقف وطيزها متوسطة الحجم جميله، شعرها طويل اسود برزت منه خصلات تصبغها
بالأشقر الذهبي، دخلا الى غرفة رياض حيث كانت ريم تتمد على فراشه، دخلا فاغلق رياض
الباب خلفه
مرام:
عزيزتي ريم ما الذي حدث معك؟
لم
تكمل مرام جملتها وابتلعت بقية كلامها، رياض لف ذراعيه حولها ممسكا بكفاه نهداها وحضنها
من الخلف بقوه فالتحم قضيبه بطيزها ليستقر في الفلق يفرق هضاب طيزها الطري ولم
يترك لها مجالا للحركه بل سار بها نحو السرير ونزل بها على بطنها فصارت تتمد الى
جوار ريم ورياض يركبها يداه لم تترك صدرها وقضيبه الذي خرج من سباته صار محشورا
بشده بين فلقات طيزها تحسه يمتد الى فوق حتى بلغ حوضها
رياض:
ابنة عمتك رجلها في احسن حال وهي ليست أنانيه وقررت مشاركتك حبيبها وحامل سرها
مرام:
ارجوك يا ريم ساعديني
ريم:
يا هبله انا لم أحضرك الى هنا حتى تغتصبي....
ثم
باعدت قليلا بين رجليها ورفعت وسطها الى فوق وهو يدعك في كسها ثم ربتت عليه وهي
تعض على شفتها السفلى وقالت: انا اخذته كله من هنا امممم فتحني حبيبي لكنه طماع ويريد
فعلها من جديد وانا حدث معي نزيف فقررت جلبك حتى تريحيني ولأذيقك مما ذقت فانا
اعرف انك هايجه على الدوام وتعشقين القضيب الجميل
رياض
الذي صار شطره الأسفل عاريا ترك نهديها ورفع فستانها الى أعلى ضهرها ثم أمسك
بقضيبه وصار يصفع به شق طيزها وشفاهه تمص رقبتها ويتأوه من حلاوتها فأحس بارتخاءها
تحته وكأنها سلمت اما ريم فنزلت على شفاه مرام تقبلهم والأخيره لم تتمنع كثيرا حتى
تبادلها قبلاتها، فعهر أمها ينساب في عروقها.
قام
من فوقها رياض وضل يجلخ في قضيبه وهو يتفرج على ريم تنزع ملابسها وملابس مرام من
دون ترك شفاهها حتى صارت عاريه تماما، فاقترب بقضيبه من شفاههم فالتقمته مرام تمصه
وريم بدورها نزلت على بيضاته تلحسها وتمصها وتدخل الخصية كلها في فمها لتحرك عليها
لسانها، تصاعدت حرارة رياض من فعلهما بقضيبه فمدد مرام على ضهرها ورفع وسطها الى
فوق وثنى ركبتيها ودفعهم الى خلف حتى صارو في مستوى رأسها وبدأ يلحس في كسها يلعب
لسانه بشفراتها يموج اطرافه على حواف كسها ثم اخذ يلعق ويمص بضرها حتى احسه كانه
ذاب في فمه وزاد من جنانها ومحنتها بأن أقحم اصبعين في كسها وأخذ يحركهم بسرعه حتى
تشنجت وتقوس ضهرها وجابت شهوتها في فم رياض الذي التقط كل عسلها لا ليبلعه لكن
ليصعد يشارك به فم ريم الجالسه على وجه مرام تلحس لها كسها، كان يقبلها وعسل مرام
قد مرغ وجنتيهما وسالت قطراته على الخدود.
وجّه
رياض قضيبه الى كس مرام وحكه على شفراته حتى تبلل من ماء شهوتها ثم دفعه ليغوص في
دهليزها ولم يتوقف عن الدفع حتى دخل معضمه لتشهق مرام وتدفعه من وسطه الى الخلف
لكنه زاد من دفع قضيبه حتى خصيتاه فانتفضت وصاحت كأن ماردا من نار هتك حصونها، ولم
يعطها فرصه لتدفعه الى خلف بل صار يرهزها، يخرج قضيبه للرأس ويرجع يدفعه كله فيها،
اول الأمر ببطأ ثم بسرعه وضل يرهزها لدقاءق وهي تحته تتشنج وتتقوس وتتملل وملاية
الفراش تحتها اغرقتها مياه شهوتها التي جابتها اكثر من مره
مرام:
اوووووو كفايه آآآآآآآآه لا لا زيد آآآآآآآآه زيد انا
سأكب من جديد يا رياض انا كسي جاب مره أخرى
أدارها
رياض وجعلها في وضع الكلبه واعاد زبه الى كسها يدكها بقوه ومع كل رهزه تصدر منها أهه
عميقه عاليه
مرام:
كفايه آآآآآآآآه كسي الممحون اتفشخ امممممم
رياض:
سأريحك لا تتعجلي رزقك
جذب
قضيبه من كسها ليبلله بلعابه ويدفع به من جديد في طيزها هذه المره وضل يرهزها ببطأ
حتى يتعود طيزها على زبه العريض وكل وجهه مدفون في صدر ريم المقابلة له ثم قبلها وهمس
بصوة منخفض في أذنها: رغم حلاوة مرام لكنها لا تقارن بك، لا تبلغك انثى عرفتها .
ضل
رياض يرهز طيز لفتره برتم متوسط ولما أحس بقرب شهوته قلبها على بطنها وارجع قضيبه
في طيزها ليقحمه فيها لنصف ثم كله وصار يرهزها بسرعه كبيره وهي قد أمسكت بيدي ريم
كانها تستنجدها وفاغرتا فاها والنفس صار فيه مشقه حتى احست بنار حليب رياض تشعل
جوفها، ملص رياض منها قضيبه وصفعها على طيزها وقد أعجبه منضر منيه تسيل قطراته
هاربتا من طيز مرام
رياض:
هل ندمتي على حضورك؟
مرام
وهي تلهث: اندم؟ ههههه انا لم اتناك من قبل هكذا
رياض:
حتى من حاتم و.. ومن ابوكِ
نضرت
مرام الى ريم بتعجب وكأنها تساءلها
ريم:
لا تخشي من شيء فرياض حبيبي و.. نضرت الى رياض بدلع واكملت: وسيكون في يوم زوجي وانا
لا اخفي عنه شيء
مرام:
حتى..
فهمت
ريم قصد مرام فعاجلتها مقاطعة كلامامها
ريم:
انا أخبرته عن كل شيء، كل شيء، عن حفلاتكم المجنونه حتى عن تمنعي من المشاركة فيها
رياض:
انا عشقي جنس، اتنفسه قبل الهواء، ففتحت ريم وأقنعتها بجلبك وتجريب عصاي، هل تضنين
ان البقية يوافقون على ضمنا لشلة الأنس؟
مرام:
دع الأمر لي، حاتم وابي لا مشكله في إقناعهم فهم يتمنون من زمان ان تشاركنا ريم وأمي
سأتكفل بإقناعها ولن يكون صعبا هههههه فهي تعشق الزبوب الكبيره
تركهم
رياض وذهب ليستحم، كانت مرام ترتدي ملابسها لما قالت لها ريم
ريم:
عندما تخبريهم نبهي عليهم الا ينسحبو من ألسنتهم ويذكروا سيرت أمه وقصتها مع حاتم
فهو حساس من ناحيتها ولا يعلم شيء
مرام:
فهمت هذا لما قطعتي عني الكلام لا تقلقي سيضل هذا سرا، سأكلمك على هاتفكِ بعد قليل
وأخبركِ أين وصلت معهم.
غادرت
مرام الى ببتها لتحضر الأجواء ورياض الذي خرج من الحمام إجتمع بأمه وريم في الصاله
وتكلم معهم كلام اتسعت له أعينهم حتى قالت ريم انها فعلا محضوضه انها في صفه وليست
في صف أعداءه.
تناول
رياض جزازة شمبانيا فاخره كانت هديه من صديق له يعيش في المهجر، كان يحتفظ بها
لمناسبه خاصه فقال في نفسه انه افضل اوان لفتحها ثم نزع عنها سدادتها ببطء حتى لا
تفور ولغمها بالمنوم لكن هذه المره لم يبالغ في الجرعه كما فعل من قبل مع قارورة
الويسكي وهو يقول في نفسه أن الامر الذي نجح مره لا بد ان ينجح في ثانيتها، طلب من
ريم ان تأتيه بشربة ماء من الثلاجه فلما ذهبت التفت الى أمه سهام وقال هامسا
رياض:
اريدك ان تفهمي ليلى وتخبريها بكل شيء وتلحقيني معها حيث فهمتك من قبل وتخبريها أن
تنسى ما حصل بيننا اذا أرادت سعادة ابنتها
سهام:
سأفعل ما قلته لكن هل وحدها الذي يجب أن تنسى أم.. وسكتت
رياض:
لن أتخلى عنكِ ولو تزوجة من عشر نساء، سوف ندبر أمرنا مع ريم بعدها
سمع
خطوات ريم تقترب فسكت عن الكلام وضل ينضر الى أمه التي ارتسم على محياها الرضى من
كلام رياض حينها قطع الصمت رنين هاتف
كان
رقم فريده فاجابتها ريم
فريده:
الو
ريم:
الو فريده، انت ليس عادتك ان تطلبيني لا بد انه وصلك خبر مرام
فريده:
ههههه وصلني يا شرموطه، أخيرا عقلتي وقررتي الانضمام إلينا
ريم:
رياض أقنعني وأذاقني حلاوة الجنس فعلمت أنني كنت غبيه وضيعت مني سنين من المتعه
فريده:
الوقت صار مساء يا حلوتي أحضري عشيقكِ صاحب الخرطوم الكبير وتعالي أنا كسي مبلول
من وقت ما وصفته مرام
ريم:
مسافة الطريق ونكون بينكم
بعد
نصف ساعه كان رياض وريم يقرعان باب بيت هشام وبعد برهة فتح الباب وكانت مرام التي
أدخلتهم، وصلو الصالون فوجدو الجميع بانتضارهم وما إن دخلو حتى نظر رياض الى حاتم
وانفجر ضاحكا وقال
رياض:
هههههههههههههههه هكذا تكون الصداقة يا كلب؟ تخفي عني كل هذه الكنوز
حاتم
وهو محرج يحك رأسه: ماهو الأمر صعب أن تتكلم فيه مع أي من الناس وأنا لم تكن
الخيرة في يدى، فريده من يحكم من ينضم إلينا
ربت
رياض على كتف حاتم وقال: لا عليك يا صديقي ملحوقه ملحوقه،.. ثم سلم على هشام وبعده
مرام التي تعلقت برقبته وقبلته من شفاههم بدلع حتى وصل أمام فريده التي مدت يدها
اليمنى تسلم عليه وبالاخرى أمسكت قضيبه وقالت
فريده:
امممم هذا الذي قالت عنه مرام انه متعها كما لم تتمتع من قبل، اخرجه اريد ان أراه
فك
رياض حزامه وانزل الجينز حتى منتصف فخذيه وما إن لمحت فريده زبه حتى نزلت على
ركبها تمصه بشده وهي تقول امممم أعجبني هذا سيملأ كسي ويزيد، حاتم الذي اثاره المنظر
قفز وضم ريم اليه وصارت يداه تسرح على طيزها تخنقه من قوة عصره، نظر رياض إليه
بطرف عينه والغيض يتآكله من الداخل وقال
رياض:
قبل أن نبدأ سهرتنا الماجنه هذه اريد الإحتفال، اخرجي ريم الشمبانيا من الكيس وأحضري
الكؤوس
اخرجت
ريم الزجاجة فنضرت فريده وقالت
فريده:
اممم بول روجيه، هذه غاليه ومن أحسن الأصناف، انت فعلا ذواق
رفع
رياض الجينز وتناول القارورة من ريم ثم انتضرها حتى أحضرت الكؤوس ووضعتهم على
طاوله منصوبه في زاوية من الصالون، توجه رياض نحو الطاوله معطيهم بضهره وفي طريقه
ضم يده الحاملة القارورة الى صدره وخضها قليلا بسرعه ولما وصل الى مستوى الطاوله ودفع
السداده بقوة بابهامه فطارت في الهواء محدثتا صوة تحرر الغازات من اثر خض رياض
للزجاجه التى فاض منها قليلا من رغوة المشروب وصب قليلا في كأسه لحد القعر ثم رفعه
الى فمه وتضاهر بالشرب ثم التفت الى البقيه وقال
رياض:
إنها فعلا لذيذه تستحق ثمنها الغالي
ريم:
أتعجب كيف تستسيغون الكحول فانا لا أطيق حتى راءحته، طعمه يصيبني بالغثيان
رياض:
ههههه مالها أختك يا حاتم؟ أول الأمر كانت لا تحب الجنس والان لا تحب الكحول؟ هل
انت متدينه يا بنت؟ على العموم لن اعطيكي ما يجعلك تتقيءين، اريدك في كامل لياقتك
لباقي السهره تعالي واحملي الكؤوس الى الجميع. حملت ريم كأسا في كل يد وفعل رياض مثلها
وقدم كأسين الى البقيه وقال في صحتكم، اما حاتم فكعادته كالمشتاق ابتلع كأسه من
أول مره واما باقيهم فعلى جرعات، انهو كؤوسهم فعلم رياض أن خطته نجحت وما هي الا
دقائق معدودات حتى يصيرو كلهم تحت رحمته فجلس على أريكه مقابلا لهم ووضع ريم في
حجره وضل يتكلم في مواضيع مختلفه لدقائق يمرر الوقت ثم قال لهشام
رياض:
إبنتك حقا ساخنه كثيرا في النيك
هشام:
هههه ورثت هذا عن أمها
رياض:
مصي زب أباكِ يا مرام فانا لم أشاهد بعيني من قبل بنت مع أباها يتنايكو أمامي وانت
يا حاتم الا تدلع فريده مضيفتنا وتلحس كسها؟ انا ضيفكم لأول مره فأين كرم الضيافة
اتم
كلامه وانزل ريم على ركبها امامه تمص قضيبه وبقيتهم إستجابو لكلامه وفعلوا ما طلبه
منهم لكن بعد دقيقتين وحده قضيبه إنتصب اما هشام فبدأ يتثاءب وزبه مرتخيا في فم
ريم التي ثقلت حركتها كبقيتهم حتى ان حاتم سقط مغشيا عليه وجهه فوق كس فريده التي
استغرقت في النوم بدورها، وحده هشام كان لا يزال فيه رمق من الصحو فقام يتاميل
بشده كالغامق في سكره واراد الكلام لكن رياض لكمه بقوه في ذقنه ليلحقه بغيره في
أحضان مورفيه.
مرت
ساعتان افاق بعدها هشام وحاتم ومرام اثر تلقيهم سطلا من الماء البارد على وجوههم
فهالهم منضر ما رؤوه وبدؤو يحاولون الصراخ يهمهمون لكن هيهات أن يخرج منهم صوة فهم
كانو عراتا يجثون على ركبهم اياديهم مربوطة خلف ظهورهم وارجلهم مقيده بإحكام حتى
افواههم مكممه فلا يخرج منهم الا همهمة مكتومه، ليس هذا وحده ما ارعبهم، كانو في
وسط الغابة تحيط بهم الأشجار يلفهم الضلام من كل صوب ورياض يقف امامهم الى جانبه
حفره عمقها مترين مرمي رفش جانب حافتها وهو يمسك بيده بمسدس ابيه وفريده ممده على
ضهرها مقيدة مثلهم وهو يضغط برجله على رقبتها اما ريم فكانت تقف بعيدا عنهم تمسك
صفيحة في يدها حتى ناداها رياض وأمرها ان تفرغها فوق ثلاثتهم فبدأ البنزين يبلل كل
أجسادهم حينها تكلم رياض وقال
رياض:
انتم دمرتم حياتنا، ريم أمضت سنونها الأخيره تعيش في رعب لا تنام الليل خوفا من أن
يغتصبها كلب مسعور وانا أرجع على غفلة من رحله لأجد نفس الحيوان يركب ضهر أمي وكل
هذا من خلف واحد خول فاتح ابنته القحبه منذ نعومة اضفارها وبتدبير من أمها اكبر
عاهر، انتم وحوش كاسره لا تستحقون العيش بيننا، وكما آذتمونا سارد لكم الصاع صاعين
فإذا كان لا مفر من أذيتكم فلأؤذكم بقسوة تجعلني لا أخاف من انتقامكم، بل أنتم لن
تؤذو احدا بعدها وكيف يؤذي سكان القبور الأحياء؟ سأقتلكم جميعا وأثأر لنفسي ولريم
ولأمي منكم.
سلم
المسدس الى ريم وأمرها ان تردي ايا منهم يحاول الحركه ثم اخرج من جيبه يد فرشات
شعر ملساء في حجم القضيب طولها 14 صنتي كان قد قطعها وجعل قاعدتها مغروسة في
اسفنجه فصارت كالزب البلاستيك وادار فريده على بطنها فضهر له طيزها المشدود الكامل
الإستداره، انزل ملابسه ليرقد فوقها وبدأ يمرغ قضيبه على شق طيزها حتى انتصب فنزع
عنها ما يغطي فمها وقال: أريد ان أسمع صراخك يا شرموطه الست عاشقة زبوب كبيره؟
اليوم يقتحمكِ قضيبي ويد الفرشات معا.
من
دون مقدمات ولا حتى تسخين وجه رياض زبه بيده الى خرم طيزها واقحمه فيها عنوة وواصل
الدفع حتى الخصيتين ثم بدأ يرهزها بعنف شديد لما ارتطم خصيتاه في كسها وزاد في
الدفع كانه يريده ان يخرجه من فمها وهي اطلقت صرخه افزعت طيور الغابة فتركت
أعشاشها وطارت بعيدا تحلق في سماها
رياض:
تستطيعين الصراخ كما تشاءين هنا لن يسمع صوتك احد.. وواصل رهزها بسرعه وبعنف
فريده:
اه اه اايييي اه آآآآآآه طب بلو بلو آآآآآآه ارجوك توقف ساعطيك ما تريد آآآآآآه
طيزي جابت دم ايييييي توقففففف
امسك
رياض بيد فرشات الشعر من الإسفنجه وبللها جيدا بريقه وقال
رياض:
هذا زب آخر وقد بللته، ليس من اجلك لا، بل حتى لا يزلع زبي
توقف
عن الرهز ليحشر يد الفرشات ومكنها فوق زبه الغاءص في خرمها ودفعها حتى دخلت للنصف
وبرهزة منه غاصت وقضيبه في طيز فريده التي اغمي عليها فلم يتركها رياض تنعم براحة
الإغماء ليفيقها ويرجع الى رهزها بسرعه وكل ما رهزها زاد من دفع الزب الثاني فيها
وهي لم تعد تستطيع حتى أن ترفع الاه من شدة النيك حتى شعر بدنو إتيان ضهره فجذب
قضيبه منها وقام من فوقها متوجها الى مرام التي ميلها الى الامام وبدورها أخذ
ينيكها من طيزها بقوه ثم حملها كلها بين يديه واجثاها جنب امها وصار يرهزها ويمسك
بالاسفنجة ينيك بها فريده التي رجعت اهاتها الى العلو حتى احس من جديد بقرب اتيانه
لضهره فرجع الى فريده مرة اخرى يرهزها بقوة كبيره حررت يد الفرشات من الإسفنجه وغاصت
كلها في طيز فريده عميقا التي احست بها تقتحمها من انفجار المني من زب رياض. قام من فوقها وهو يسمع صوة
سيارة تقترب فعلم انها امه وليلى وفعلا لم تمضي دقيقه حتى اطلتا من رأس الدرب فلما
وصلتا كثرت حركت مرام وهشام اما حاتم الذي تبرز على نفسه من الخوف فكان يطؤطؤ رأسه
ذليلا يبكي، قدمت ليلى تجري بسرعه نحو رياض وهي تترجاه الا يقتلهم وقالت
ليلى:
استحلفك بكل ما تريد لا تفعلها، لا تقتلهم وتضيع نفسك يا رياض.. وبكت.. هو إبني
الذي مع فعلته لا استطيع ان اشاهده يموت أمامي
رياض
من أول الأمر لم يكن ينوي قتلهم، كان يريد إذلالهم وكسرهم وإرعابهم بطريقة وحشيه
ليأخذ بثأره منهم وليصدمهم بقوة حتى لا يفكروا في أي ردة فعل بعدها ويتركوه وأمه وريم
في سلام.
رياض:
آسف يا ليلى إن تركتهم من يدري ما يفلعلوه بعدها؟ انا سأحرق الثلاثه أوباش هؤلاء وادفنهم
الى جانب هذه القحبة وهي حيه
زاد
رعب الجميع من كلامه وفريده المتألمه التي لا تزال تنام على بطنها وحليب رياض يملؤ
خرمها التي سال منه الدماء كلمته وقالت
فريده:
ابقى على حياتنا ولن ترانا او تسمع عنا بعد اليوم
إقتربت
ريم من رياض وأخذت يده لفتها حولها وحضنته وقالت
ريم:
هم لا يستحقون أن تضيع نفسك من أجلهم، أتركهم حبيبي ولنعش حياتنا بعيدا عنهم وننساها
الى الابد
رياض:
سأتركهم من أجل خاطركِ وخاطر امك لكن اذا تعرض لنا بعدها أي حيوان منهم فإلى قطع
صغيره سأطعهم وعلى الكلاب الضالة سأوزعهم.
حرر
رياض فريده ورمى لها بموسى جيب لتحرر البقية وراته وهو يبتعد مع ريم وامه وليلى..
ماذا
قالت ريم لسهام حتى جعلت رياض ينقلب موقفه نحوها 180درجه
من
الكلاب الذين يقصدهم رياض؟
فرحه
مابعدها فرحه في بيت سناء زوجة عوض الفلاح، كل الجيران والأهل والاقارب جايين
يهنوا سناء بمولودها الجديد فاطمه كله بيرقص ويهيص ويبارك لها ومراسم الفرح
الجميله في احدى القرى الجميله بصعيد مصر، وانهالت الزغاريد والشربات والمباركات
والفرح لسناء اللي ذبحت كام دكر البط اللي حيلتها علشان تقوم بواجب الضيافة مع
الناس اللي باركولها هي وجوزها عوض اللي مكنش مبسوط بفاطمة كحسب عادات الصعيد أن
خلفه الاولاد اهم من خلفه البنات، ولكن ما باليد حيلة فهو المكتوب لعوض ان يرزق
بفاطمة ثاني مولود بعد احمد ابنه الاكبر والذي يكبر اخته حديثه الولاده بخمس سنوات.
لم
يكن راضي نهائيا عن هذه الخلفه وكأنها جاءت من نسل شيطاني وليس من نسله ولحمه
ودمه، وفي ظل الاحتفالات والاغاني والصوت الصارخ أشارت سناء لام فاروق الدايه
وسحبتها خارج الدار لتاكد عليها ان ما بابنتها فاطمة من عيب خلقي لابد وأن يبقى
سرا للابد لا تفوح به لجنس مخلوق، وهنا اكدت عليها ام فاروق، يتقطع لساني ويارب
يدوسني قطر لو فتحت بقك يا ختي، دي بنتك زي القمر طالعه لامها، هنا اطمأنت سناء
على مولودتها فقد كانت فرحتها بفاطمة فرحة لا توصف فأصبح لديها ابنه في البيت ويوم
ما سوف تكبر وترفع عنها الحمل وأعباء الحياة.
وتمر
الشهور والسنين وعوض قاسي جدا في معاملته لفاطمه على غرار ابنه الولد احمد اللي لو
طال يقطع من لحم كتافه ويديله كان عمل كدا وكان كل هم عوض أن ينتبه ابنه لتعليمه
ومذاكرته علشان يطلع دكتور او مهندس ويفتخر بيه وسط القرية كلها، كان مهتم دائما
بأحمد وتعليمه منذ الصغر ويتابع معه كل يوم ما توصل إليه من تعليم رغم أنه جاهل
لايفقه شيئ ولكنه كان بيبقي مبسوط لما بيلاقي أحمد ابنه بيتكلم ويروح ويجي ودايما
بياخده معاه في اي مشوار ويمشي يتفشخر بيه وسط الناس ويجيبله الحلويات طبعا على قد
فلوس عوض، عوض فلاح مزارع بسيط عايش في دار مصنوعة من الطوب الأحمر والسراير
متهالكة و كنبه واحده مصنوعة من الاسفلت، يعتبر الدار كله غرفتين، أبوابهم تعري
أكثر ما تستر من بداخلهم وحمام بلدي على الأرض بابه به تجويف كبير في المنتصف وكان
أصابه نيزك.
بعد
صراع طويل دام بين سناء وعوض على ان تلتحق فاطمه بالدراسة وتتعلم وتبقى زي بقية
الناس، انتصرت سناء ودخلت فاطمة المدرسه وطبعا المتوقع أن عوض ولا بيسال في بنته
اساسا ولا عارف حتى هي في سنه كام، وطبعا كلما تحاول سناء ان تذكر اسم فاطمة في أي
حوار بينها وبين عوض كان ينتهي الحوار أما زعيق وخناق او اما ب ” احمدي ربنا انا
سايبها عايشه مش كفايا العار اللي هتجيبه ولنا في يوم من الايام، ويالا يا مره
قومي ارزعك زب قبل ما انام.
عاشت
سناء في فترة عصيبة وحزن وخوف ليس له مثيل على ابنتها فاطمة فقد كانت منتظرة اليوم
التي تكبر ابنتها وتبلغ ويظهر عليها نضوج الاناث او يظهر عليها نضوج الذكور فهم لا
يعلمون حتى الآن إذا كانت ذكر ام انثى وما تخبئه لهم الايام فلقد اخبرها حكيم
القرية ثاني يوم ولاده ابنتها وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل عليها اللي مكانتش
باهظة الثمن برضو بأن مولودها انثى، ولكن بعيب خلقي ويصعب استئصالها لخطورة الموقف
على المولود ولكن في المستقبل عندما يشتد ساعدها تستطيع أن تستأصل بتكاليف باهظة
الثمن، وهنا ادركت الام انها ستفقد مولودتها فاحتضنتها وكأنها تخبئها من براثن
زوجها قبل براثن العالم، وبالمناسبه هذا الحكيم كان شاب مجتهد وكان يؤمن بحريه
الميول الجنسيه واصوله قاهريه ولكنه كان في هذه القرية لايمانه بان اهالي القرى
والارياف تحتاج لرعاية صحية و وعي صحي أكثر من المدن وهو أيضا الذي ساعد في توثيق
الفتاة في السجلات الحكومية بانها انثى.
مرت
السنين وفاطمه بتكبر حتى وصلت للاعداديه وقد انزاح الهم تدريجيا عن قلب سناء لما
كانت بتشوف بنتها كل يوم بتكبر وكل ملامحها انثى مكتمله الانوثه، صدرها يكبر بمعدل
طبيعي وصوتها كمان صوت بنت عادي يميل للخشونه سيكا ولكنه مازال صوت انثوي، وايضا
طول جسمها معقول مقارنة بالبنات في عمرها ومن يراها يقول انها انثى لا تستطيع
لوهله ان تشعر بان لها زبر طبيعي زي الولاد، ولكن كانت مشكلة فاطمه الوحيده الا
وهي الشعر فكان شعرها ينمو بسرعة ولكن ليس بكثافة مثل الذكور ولكن العقبة دي سهل
التغلب عليها.
كان
البيت كله عادي محدش بيتكسف من حد يعني الام تخش الحمام وطبعا الباب متلصم يعني
انت شايف مين في الحمام بوضوح بس مكنش حد في دماغه حاجه لان احمد كان ولد شاطر
ومنتبه مذاكرته وفاطمه كانت شاطره بس كان حلمها تتجوز وتقعد في البيت دا كان
تفكيرها وهي صغيره ومكنتش تعرف اي حاجه عن السكس نهائي ولا انها مختلفه عن باقي
جنسها، كل اللي في البيت يعرف بما فيهم أحمد ماعدا هي فاكره ان ده طبيعي وكانت
فاكره انها لما تكبر وتتجوز زبه هيتشال ويجي لها كس زي امها، لان دي الاجابه اللي
امها كانت بتقولها له لما تيجي تحميها وتلاقي عندها كس وهي زب فكانت أمها بتكدب
عليها بانك لما تتجوزي حمامتك دي هتقع ويجي مكانه عش صغير علشان كانت سازجه سزاجه
ومازالت حتى الان، كانت امها معاها من وهي صغيره انها هي اللي تحميها كل يوم علشان
تتابع جسمها وتشوف بيكبر ولا لاء وكانت بتحمي احمد برضو لحد ماوصل اعدادي، وعلى
غير العادة كانت سناء بتحمي بنتها ولاحظت ان زبره واقف وهي بتحميها اتخضيت من
الموقف وان بكدا ممكن يبان عليها ويتفضحوا في البلد كلها وهي تقول انها مخلفه ولد
خول مخنث مش هيتقال مخلفه بنت بعيب خلقي وطبعا دي بالنسبه لعوض كارثة، فقررت سناء
ان تتحمل مسؤولية هذا العبء على عاتقها بمفردها ولكن بعد فترة قررت أن تخبر عوض
لانها لن تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها بعد الان خصوصا ان بنتها فاطمه اصبح الان
في ثانوي ولا تستطيع سناء الهروب كل مرة من اسئله فاطمة التي ليس لها اجابه مقنعه.
يوم
من الايام خلاص قررت انها تقول لعوض واستنيته لما رجع من الشغل وكانت مظبطه نفسها
على الاخر ومستنيه راجلها لما يرجع من الارض علشان تخليه يحلف بالليلة دي
عوض
: العيال نامو؟ يغمز لها وهو يبلع آخر لقمة من العشا و بيمسح ايده في جلبيته ويقوم
يشدها عليه و بيخشوا اوضتهم
سناء
: هيهيهيهيهي من بدري يا راجل
عوض
: بيدعك بزها من فوق قميص النوم بايده الخشنه، فرس يابه فرس مبشبعش من نياكتك
سناء
: آآآآآآآه براحه يارجل ايدك ناشفه على بزي
عوض
: بينزل الكالسون.. مالو بزك يأ مره
سناء
بتمسك زبه وهما واقفين بيبوسوا بعض وهي بتتشرمط : بيوجعني مممممم زبك هايج اووووي
دا شكله هيموتني زي كل يوم
عوض
: بغشوميه بيطلع بزها من القميص ويمص فيه وبعضه وبيحك زبه في جنبها وهما واقفين
سناء
: آآآآآآآه براحه بزي مش هيطير ياراجل آآآآآآآه
عوض
: بيبوسها من بقها بياكل بقها ويقعد على السرير بعد ما خلعت الكلسون بسرعه وبيشدها
تقف بين رجليه حاضنها بيبوس في بطنها ويفعص في بزازها بهيجان وغشوميه ويفعص في
طيازها وكل حته في جسمها وراح منزلها على الارض قاعده مابين رجله بتمص زبه وبيزق
راسها اووووي على زبه مصي يا مره مصي وبيوضي ادعكيها ادعكي بيوضي آآآآآآآه
سناء
: بتطلع زبه من بقها يخربيت زبك ناشف اوي عايزاه ينيكني اووووي يدخل ميخرجش من كسي
عوض
هاج نييييك وراح شايلها على السرير وفاتح رجليها ونام مابينهم وراشق زبه في كسها :
احححح على هيجانك يامره مولعه زبي كسك مولع زبي
سناء
: بشرمطه آآآآآآآه يا راجل كسي براحه انا مش قدك كل يوم آآآآآآآه
عوض
: افرحي يابه، دا نسوان الحته يتمنوا زب زي زبي يابه مبيعطلش وبيفعص في بزها
وبيدوس بزبه اكثر في كسها
سناء
: آآآآه اتلم يا راجل وانا مش مكيفك آآآآآآآه براحه مش حملك يا ذكرى
عوض
: وانا اقدر ابص بره برضه يا مره دا انا معايا القمر نفسه
سناء
: آآآآه لو بصيت برا هقطعهولك
عوض
: ويهون عليكي تقطعي حبيبك
سناء
: آآآآه طالما هتبص برا يبقى اقطعه علشان لا تبص برا ولا جوا هههههههه
عوض
: راح ناكها جامد مكيفك يابت زبري مريحك
سناء
: اوي اوي يا عوض بيخلي كسي ناااار
عوض
: اطفيهولك يابت زبي بيطفهولك
سناء
: اوووووي اووي ياسيد الرجاله اووووي نيك نيك جامد
عوض
: شروقه انتي مره شروووقه على الزب
سناء
: تتمنيك وابتدت عنيها تقفل زبك زبك بس اللي هموت عليه هو اللي بيكيفنى
عوض
: آه هعبيكي لبن آآآآه
سناء
: بتاخد نفسها وبتبوسه في خده منتحرمش منك يا ذكرى يامشبعين ومكيفني اول باول كدا
عوض
: يفرد ظهره ويكح وهو يولع سيجاره مشطبه لبني علطول يالبوه
سناء
: بتنام على صدره وبتحسس على شعر صدره لبوتك انت وبس، كنت عايزه اقولك حاجه كدا
حصلت
عوض
: جرى حاجه البش مهندس احمد ابني حصله حاجه
سناء
: لالالا احمد الحمد لله ميت فل وعشرة
عوض
: خضيتيني
سناء
: الموضوع بخصوص فاطمه، وحياة حبيبك النبي لتسمعني ماهي بنتك برضو ياعوض ليه بتقسي
عليها كدا
عوض
: لو السيره دي اتفتحت تاني لأقوم قاتلها، واتخمدي جاتك القرف انتي وهي
سناء
: طب اسمعني وحياة ابنك
عوض
: ياكش نخلص في الليله دي
سناء
: البت زبها بيكبر يوم عن الاول وبيبان والعبايه مبتداريش حاجه وبنتك بلغت يعني
انت فاهمني بقى ولو حصل حاجه كدا ولا كدا وبان قدام الناس ولا تحت هدمتها هتبقى
مصيبه يا عوض مصيبه هتفضح ومش بعيد يقتلوها ويعايروا أحمد طول عمره
عوض
: بيعدل نفسه خلي كلب يفتح خشمه على احمد ابني وانا ادفنه مطرحه
سناء
: اديك قولت اهوه يعني دلوقتي بنتك سمعتها من سمعتنا يبقى المفروض تحابي عليها ولا
تفضل راميها كدا
عوض
: يفكر في كلامها
سناء
: تفتكر يعني الباشا اللي انت شغال في أرضه لو عرف موضوع فاطمه هيسيبك تشتغل ولا
أهل البلد هيسكتوا ولا يعايرونا في الرايحه والجايه هنموت من الجوع يا عوض، انا
كنت فاكره انها هتفضل مدارية مكنتش اعرف ان بنتك شدة حيلها اوي كدا
عوض
: تخبيه تحت هدومها مش هيبان كدا كدا العبايه اللي بتلبسها واسعة
سناء
: ولو حصل وبان هيبقى ايه العمل
عوض
: ليه يعني هي عندها ايه دا تلاقيه تقاوي بلح انتي بس اللي مكبرة الموضوع
سناء
: لا يا عوض بنتك زبها ضعف زب احمد لما كان في سنها
عوض
: بيتعصب انا ابني ارجل من اي راجل يا مره ينيك اي واحده في البلد كلها دا بشمهندس
قد الدنيا
سناء
: ما هو ابني أنا كمان يا عوض ديه ديه وانا يعني مرات ابوه، انا بقولك اللي شفته
ومن الاخر كدا يا عوض لو حصل مصيبه انت اللي هتشيل الطينه كلها، انا قلتلك وانت
اتصرف بقى
عوض
: يفكر شويه يبقى ملهاش خروج من البيت ولا مدرسة ولا طين وراح قايم فاتح النور على
احمد وفاطمة في الاوضه، انتي يا بت قومي قامت قيامتك
فاطمه
: تقوم وبتدعك عينيها ايوا يابا فوقت اهوه وبتقوم تقف واحمد كمان صحي وقام وقف
عوض
: من بكره مفيش مدرسه ومفيش خروج من البيت بعد كده
فاطمه
: ليه يابا بس انا بحب العلام وعايزه اتعلم
عوض
: بيضربها بالكف بيوقعها على الارض على اخر الزمن هتقولي عايزه ومش عايزه وتبجح
فيا، لو عتبت برا البيت دا لكون قاتلها
احمد
: يهدي ابوه خير بس يا حج في ايه، اهدى طيب ياحج وقولي عملت ايه وانا اكسرلك
رقبتها
عوض
: هي كلمه ومش هتتكرر ملهاش مدرسه من هنا ورايح مفيش خروج
احمد
: طب اهدى يا حج وتعالى نشرب كوبايتين شاي حلوين وخده وطلع برا
سناء
: تحضن بنتها جامد حقك عليا يا ضنايا ده ابوكي بيحبك هو بيعمل كدا بس خايف عليكي
فاطمه
: وهي بتعيط في حضن امها انا عايزه اتعلم ياما مش عايزه اقعد من غير علام
سناء
: بتضمها على حضنها اوووي دموعها بتخونها وبتعيط مع بنتها
أحمد
وأبوه
---------------
عوض
: وهما بيدخلوا الاوضه التانيه قلت لاء يعني لاء ملهاش خروج من الدار دا
احمد
: اومال كنت بتعملها ليه من الاول، جاي دلوقتي تحرمها من التعليم وهي يعني بتخرج
ولا بتروح في حته غير المدرسه عايز كمان تحبسها فى البيت
عوض
: ماهو يابني لما حد يعرف المصيبه اللي عندها وننفضح هيبقى شكلنا ايه دلوقتي
احمد
: مصيبه ايه!!! وهو يعني يرضي، إنك السنين دي كلها تعاملها كدا ولا اكنها جاموسه
في زريبه وكمان عايزه تحبسها فى البيت؟!! في شرع مين دا؟!! ولا هو ذنبها يعني انها
اتولدت كده
عوض
: انت بتدافع عنها وانا اللي قلت انك توافقني، انا بشيل عنك العار، بقى دا جزاتي
اني علمتك وكبرتك علشان تبقى بشمهندس قد الدنيا
احمد
: عار ايه اللي تشيله ولعلمك فاطمه شاطره جدا في المدرسه وكل صاحباتها نفسهم يبقو
زيها وبكره تبقى مهندسه ولا دكتوره وتفتخر بيها زي ما تفتخر بيا يوطي صوته في
الكلام يابا يابا خلي البت بعد عمر طويل تقول، يرحمك يابا وتترحم عليك مش تدعي
عليك يابا، محدش مخلد فيها، يابا الدنيا اتغيرت يا أبا ومتخافش بنتك ناصحة وعارفه
ان استحاله حد يضحك عليها ولا يعرف اللي عندها، سيبها في حالها بقى وارحمها
عوض
: بيهز دماغه ما بيد حيله يعني انت شايف كده يا بشمهندس
احمد
: اه يابا ولو البت مضايقاك مالكش دعوه بيها انا اتكفل بكل مصاريفها، دا حرام عليك،
يابا كام مره اتحايلت عليه واستعطفتك تديها ريق حلو دا انت يابا طلعت عيني لحد
ماوفقت انها تنام معايا في الاوضة وتترحم من فرشه البلاط في عز الساقعه، كان
بيجيلك قلب ازاي تنام وهي البرد ينهش في جثتها في عز السقعة
عوض
: لا مصاريف لا انا عايزك تهتم بجامعتك وعلامك لحد ما تتخرج وتبقى بشمهندس قد
الدنيا وإذا كان على اكلها وشربها فهي بتاكل وبتشرب زيها زي البهيمه
احمد
: يابا انا بحبك يابا فبعد اذن ابنك البشمهندس احمد حبيبك حن عليها قولها كلمه
حلوه دي بنتك اغلب من الغلب يابا وبيبوس دماغه احب على دماغك يا أبا لأجل ابنك
حبيبك
عوض
: بيبتسم وبياخد أحمد في حضنه خلفت راجل بصحيح
احمد
: يعني خلاص يابا لما اسافر مصر ساعة الدراسه ابقى مطمن عليها ولا هرجع هلاقي
دموعها مغرقه الفرشه
عوض
: على ايه يا بشمهندس، ركز انت في دراستك واتجدعن كدا وليك عليا اكلم الباشا يشغلك
في شركته وتبقى باشا زيه
احمد
: حلفتك بالنبي يابا ما تيجى جنبها تاني وتسيبها تكمل علامها ولو عملت حاجه انا
هقطعلك رقبتها
عوض
: من عينيا يا بشمهندس وانا اقدر اكسر لنواره العيله كلمه
احمد
: بيبوس ايد ابوه يديك الصحه يا حج
احمد
بيروح اوضته وبيقعد مع اخته وامه بترجع اوضتها
احمد
: بياخدها في حضنه خلاص يابت متعيطيش بقى
فاطمه
: انا عايزه اتعلم يا احمد، يااحمد انا صابره على الهم اللي انا فيه عشان في الاخر
شهادتي دي اللي هتخليني اغير من وشه للابد
احمد
: تكملي تعليمك وهتبقي دكتوره قد الدنيا
فاطمه
: بتفرح ووجها قلب ١٨٠ درجه بجد والنبي يعني هكمل تعليمي
احمد
: اه ياستي وكمان مش هيجي جنبك ولا اكنك موجوده طول ما انا مش هنا
فاطمه
: يااحمد انت ماتعرفش انا بحبك قد ايه وبتحضنه جامد وبتبوسه في خده
احمد
: خلاص بقى يا بت خلينا ننام في الليله دي ورايا سفر بكره الدراسة هتفوتنى بيبرق
لها اوعي يابت يكون ابوك عارف بالفلوس اللي بديهولك من وراه ولا الموبايل اللي
جبتهولك
فاطمه
: لا ياحبيبي اتطمن دي لولاها كان زماني بشحت من زمان والموبايل اهوه علطول مخبيه
في صدري متقلقش
احمد
: ههههههه شاطرة يلا ننام والصباح رباح.
وفي
الصباح قامت فاطمة تحضر الفطور مع امها وبعد الفطار بشوية احمد ودع أخته بحضن
اخووي كبير وحست ان سندها في الحياة هيمشي ويسيبها تاني ونظرات عينيها وتعلقها
برقبته وتشبثها في هدومه كأنهم بيقولوا احمد (متسبنيش يا احمد وتمشي انا ماليش
غيرك) وهنا أدرك ما في قلب اخته فاطمه وطبطب على راسها وباس دماغها وضمها لصدره
وكأنه يقول لها (متخافيش انا مش هسيبك مهما حصل) وودع امه بحض لا يقل حنيه عن حضن
اخته، وذهب أحمد للغيط يسلم على ابوه ويودعه وابوه كل شويه يعلي صوته وابني
البشمهندس راح وابني البشمهندس جه وحاجه في منتهى الغتاته، وكأن مصر مجبتش غير
مجدي يعقوب في الطب وأحمد ابن عوض في الهندسة، واصر ابوه ان يوصله لحد محطه القطر،
وودعه وعاد الى غيطه يكمل شغله ولكنه كان مكسور كان حاسس ان عزيمته وقوته في
الحياة راحوا بذهاب احمد لمصر علشان يكمل دراسته.
فاطمه
علشان تروح المدرسه في ابتدائي كانت بتركب عربية كارو يجرها حمار هي واطفال كتير
وكان عم س العربجي بيوصلهم لحد المدرسه لان الطريق من بيتهم للمدرسه كان معظمه
حقول زراعية، وبعيد نسبيا على طلبة فى ابتدائي، وفي الاعداديه والثانويه كانت هي
والبنات بيركبو في عربيه نص نقل مفتوحه من ورا كلهم يقفون فيها محشورين لحد ما يوصلوا
للمدرسه .
فاطمه
لحد ماوصلت اعدادي مكانتش تعرف يعنى ايه جنس وكانت في البيت عادي بتعمل حمام وهي
واقفه زي اخوها وزيها زي الشباب في الموضوع دا لكن جوا البيت بس، يعني لو اضطرت
تخش الحمام في المدرسه كانت لازم تقفل على نفسها الحمام وطبعا دا كان صعب نظرا
للحمامات المتهالكة في المدارس فكانت بتقعد على قاعده الحمام وتداري رجليها كلها
بالجيبه واتخيل انت بقى العذاب اللي كانت فيه وهي بتتني زبها لتحت كل مره علشان
مجرد تعمل حمام مايه عادي .
ابتدت
تعرف يعني ايه جنس او تشوف ازبار او اكساس كانت في اخر اليوم وبتلم حاجتها ومروحه،
لقت صاحباتها بتشدها من ايديها وأنها عايزاها في حاجه بسرعه، ونزلت جري وهي مش
فاهمه في ايه لحد ماوصلت الحمامات وصاحبتها قالتلها بصي البنات دول بيشوفو حاجات
بعض ما تيجي نعمل زيهم، كانت مفاجأة لفاطمة انها تشوف كس واحده ولكن كانت المفاجأة
الاكبر انه كس وهنا افتكرت كلام امها ان البنت بيبقى عندها كس لما تتجوز، ففكرت
ازاي دول عندهم كس ومش متجوزين؟! فاقت من صدمتها الخفيفة على يد صاحبتها وهي
بتذوقها يخشوا يشاركونهم
طالبه
: بتنزل المريله يالهوي ياما خضتنا
صاحبه
فاطمه : متخافوش احنا عايزين نوريكو احنا كمان ونشوف حاجتكو
طالبه
: ماشي يلا اقلعي ورينا الاول
وابتدوا
كلهم يرفعون مريتهم وينزلوا كلوتها سنه بسيطه ويبصوا على بعض وفاطمه واقفه خايفه
لكن حست بحاجه كده انها عايزه ترفع وتوريهم هي كمان ومسكت مريلتها وابتدت ترفع
ببطء مع اصوات البنات حواليها بيستعجلوها علشان يشوفوا بسرعه قبل ما حد يقفشهم،
وهي زي المتخدره ترفع في المريله، وفاقت على صوت واحده من البنات بتقول لواحده
جنبها دا انا امي لو عرفت تقطعني وبتضحك هنا افتكرت كلام امها اوعى حد يعرف سرك
لحسن نتبهدل كلنا وراحت منزله المريله بسرعه وجريت برا الحمام وفي طريقها صادفها
استاذ حسن ومسكها من ذراعها وقالها بتجري ليه يا بت عامله مصيبه ياك، وهنا حست
فاطمه انها خارسه مش عارفه تقول ايه غير انها قالتله مش انا، انا ماليش دعوه دول
هما اللي بيبصوا على بعض، وجريت على طول برا المدرسة، واستغل استاذ حسن كلام فاطمة
ودخل ناحية الحمامات لقاهم بيعدلوا هدومهم ففهم كانوا بيعملوا ايه، بالمناسبة
أستاذ حسن دا كان بيتحرش بالبنات بس في الثانويه، ودا كان اول موقف ويعتبر فتح عين
فاطمه على اسئله كتير وكلام كتير مش لاقيا له اجابه فكان أملها الوحيد في اخوها
احمد اللي اكتفى ساعتها انه يقولها متستعجليش بكره هتعرفي كل حاجه من المدرسه لما
المدرسين يشرح لك الدروس دي وكأن الزمن والعالم كله ضدها حيث كان المدرسين في تلك
القريه يخشون التحدث في مثل هذه الامور للطالبات فكانوا يتهربون من هذه الحصص.
ولم
تحصل فاطمه على اي اجابه، حتى وصلت لمرحلة ابتدت تحس بتغييرات في زبها بيكبر
وبيصغر ويوقف وبينام ونبضات قلبها تزيد وبتهيج وبتهدي وهي مش عارفه في ايه لحد في
يوم كان تقريبا في اجازة اخر السنة ثانية ثانوي وهما قاعدين بياكلوا على الطبلية
على الأرض
عوض
: بيقسم الزفر او اللحمه على افراد عائلته وبيدي سناء قطعة خدي حته كبيره اهيه
سناء
: الحمد لله شبعت مش قادره اكل اديها للعيال
عوض
: على قولتك خد يا بشمهندس علشان ترم عضمك وبديله قطعتين
احمد
: تسلم ايدك ياحج
عوض
: بيرمي لفاطمة ربع قطعه قد اللقمه في الطبق بتاعها من غير ولا كلمه
فاطمه
: كتر خيرك يا أبا وتمسك دموعها بالعافيه وصعبت عليها نفسها
احمد
: حس باخته وعلطول خدت حتة لحمه من طبقه خدي يا بنت الحته دي، انا ماليش تقل على
الزفر انتي عارفه
عوض
: كل ياباش مهندس كل وسيبك منها دي طول النهار بتاكل وتحش زي البهيمه
احمد
: اختي وبدلعها يابا فيها حاجه دي
عوض
: اقعد انت دلع فيها لحد ما تتمرعن علينا
فاطمه
: خلاص يا احمد كل انت انا مش قادره اكل
احمد
: هتكسفي ايدي يعني يابطوط طب يارب تعدميني لو مك
فاطمه
: بعد الشر عليك تف من بقك
سناء
: كانت مبسوطه اوي باللي بيحصل بين احمد واخته وانه بيحبها وعارفه انها لو ماتت
تبقى ابنتها في ايد امينه
عوض
: قومي يابت اتحركي هاتيلي شويه مايه ابلع ريقي
فاطمه
وهي قايمه كان زبها واقف وواضح فشخ في الجلبيه اللي لابساها، وهي مش عارفه في ايه،
فاكره انه حاجه عاديه ولكن احمد اول ماشافها كدا راح بسرعه قايم واخدها من ايديها
وواقف قدامها بحيث ابوه ميشوفهاش ولا امه وقالها : خديني معاكي اغسل ايدي، ومشي
بيها لحد الحوض اللي كان جنب البوتجاز جنب باب الحمام
احمد
: ناوليني انا هديله المايه وانتي شبعتي ولا لسا
فاطمه
: في ايه؟! اه شبعت
احمد
: مالك اتخضيتي كدا ليه مفيش حاجه، هروح اوديلك انا المايه
احمد
كان كل شويه لما يشوف اخته زبها باين في الجلابية يقوم عامل اي حاجه بحيث محدش
ياخد باله منها وكان بيفكر ازاي يفهمها ويعرفها علشان ابوه لو شافها في مره او خد
باله ميعرفش ممكن يعمل فيها ايه، ومن ناحيه ثانيه فاطمه كانت ابتدت تضايق انها كل
لما تصحى من النوم تلاقي زبها واقف وامها لما بتصحيها بتشوفه وبتعمل نفسها عبيطه
عشان متحرجش وتقوم باصه بعيد او تطلع برا الاوضه.
وحتى
لما بتعمل حمام بتحس بوجع عقبال ما زبها ينام وتقدر تعمل حمام، هي مكانتش مضايقة
غير من انها حاسه بالجهل ومش عارفه اشمعنا هي اللي مختلفه ومفيش اي حد تعرف منه اي
معلومه ولا في المدرسه ولا حتى الموبايل اللي معاها اللي يادوب بيقول الو، وطبعا
لجأت لاخوها اللي كانت عايزه تفهم منه هو في ايه، هي مكانتش هايجه هي كانت مبضونة
من جهلها انها زي البهيمه واسئلة كتير كلها سألتها لاخوها لما رجع من برا على بليل
كدا ابتدت تتكلم معاه في اوضتهم
فاطمه
: هتنام يا احمد ولا فاضي نتكلم شويه
احمد
: بيلبس جلابيته بعدما غير هدومه، خير يابطه ابوكي ضايقك تاني
فاطمه
: لا بس في حاجه كدا انا انا
احمد
: انتي ايه
فاطمه
: أنا غلب حماري ومش عارفه مش لاقي لها معنى
احمد
: طب اقعدي وقولي
فاطمه
: احمد بصراحه كده انا تعبت من اللي انا فيه دا ومش عارفه انا مختلفه ليه عن كل
البنات ومش فاهمه في حاجات بتحصلي غريبه
احمد
: دا طبيعي لانك كبرتي وبلغتي وابتديتي تبقي انثى جميله، ساكته ليه قولي متتكسفيش
قولي ايه اللي بيحصل لك، هتتكسفي مني يعني؟
فاطمه
: احمد انا في كلام كتير بيقولوا في المدرسة عن الفوط الصحيه والدوره الشهريه وانا
بجاوب وبقول اه وبستناها كل شهر مبتجيش
احمد
: اوعي تكوني اتكلمتى مع حد في الموضوع دا
فاطمه
: لا وربنا ولا فتحت بقى، انا هتكلم مع مين يعني انا بخلص مدرسة برجع البيت افضل
محبوسه مفيش غير لما امي تبعثني اجيب حاجات البيت
احمد
: انا هفهمك كل حاجه بصي ياستي انتي انثى جميله تسد بجمالها عين الشمس، بس عندك
حاجه صغننه قد كدا هي اللي مخليه انوثتك مش كامله
فاطمه
: مركزه في الكلام اه
احمد
: الراجل والست علشان يخلفوا محتاجين عضو ذكري وعضو انثى
فاطمه
: طب ايه الكس دا يا احمد
احمد
: ششششش وطي صوتك يخربيت هبلك، انتي مين قالك الكلمه دي
فاطمه
: البنات في المدرسه بيقولوها، هي عيب؟!
احمد
: بيهرش فى راسه مش عارف اقولك ايه، طب اسمعي انا هيجيب معاكى من الاخر وهفهمك كل
حاجه، انتي خلاص كبيره مش صغيره، بس احلفي بغلاوتي عندك ان محدش يعرف سرك دا خالص
يا فاطمة ولا جنس اي حد عشان دي فيها أذية ليكي ولينا كلنا
فاطمه
: بعصبيه شوي عارفه يا أحمد عارفه ومش كل شويه تفكروني تحسسوني اني منكدين عليكم
حياتكم وانكم يطردوا من البلد بسبب وابوك هيموتني وهيحصل مصايب وعار وقرف عارفه
عارفه
احمد
واقف قدامها على السرير وهي قاعده وبياخد راسها على صدره وبيحسس على شعرها وبيبوس
راسها
احمد
: مش قصدي يا بطوطه انا بس خايف عليكي
فاطمه
: عارفه بس انا تعبت يا احمد والحمل تقيل عليا اوي وحتى الحمل اللي شايلاه مش
عارفه هو ايه، اديك شفت انهاردة ابوك عمل فيا ايه وانت مش موجود بيعمل اكتر من كدا
يا احمد وانا صابره وساكته ومستنيه اليوم اللي انزل على مصر زيك واخش جامعة ومشوفش
وشه تاني
احمد
: يابت خلاص اهدي دا انتي طلعتي عيوطة اوي، خلاص هفهمك كل حاجه يا ستي، وبيمسحلها
دموعها، هتبطلي عياط ولا اسيبك وانام؟!
فاطمه
: تمسح عينيها بكف ايديها زي العيال الصغيره، خلاص اهوه بطلت عياط
احمد
: شطوره يا بطوطه، بصي ياستي بالبلدي كدا الراجل بيتجوز الست ويخلفوا عيال من خلال
حاجه اسمها جنس، يعني بيعملو علاقه جنسيه مابينهم ويجيبوا عيال حلو كدا
فاطمه
: اه دي عارفاها بس ازاي بقى؟ وبتعدل زبها اللي واقف
احمد
: بصي ياستي المفروض الراجل عنده زب دا زي اللي عندك دا وانا عندي زيه، انما بقية
الستات كلها عندها كس زي صحباتك في المدرسه وكل الستات
فاطمه
: اشمعنا انا بقى مختلفة عن كل الستات دي
احمد
: علشان انتي مولوده كده بعيب خلقي
فاطمه
: دا ايه الحظ الزفت دا ياربي
احمد
: علشان كدا منبهين عليكي محدش يعرف علشان لو اتعرف مش هيتقال عليك بنت هيقولو
عليكي واد منسون
فاطمه
: يعني ايه واد منسون دي
احمد
: بعدين يا فاطمة دي كبيره عليكي دلوقتي، المهم فهمتي
فاطمه
: اه الزب بيخش في الكس بيجيب عيال
احمد
: ششششش وطي صوتك يا هبله، انتي بتزعقي
فاطمه
: بتحط ايديها على بقها، مخدتش بالي
احمد
: طيب خليني اكمل علشان تفهمي، الراجل بينزل حاجه في كس الست هي دي المسؤولة عن
الخلفه
فاطمه
: ويخلفوا بعديها ب ٩ شهور واد أمور
احمد
: هههههههه بالضبط كدا
فاطمه
: يعني انا كده اتجوز ست علشان اخلف
احمد
: يعطل مش عارف يرد
فاطمه
: يااحمد سكت ليه؟
احمد
: بصي ياحبيبتي متسبقيش الاحداث بس، انتي بنت جميله ولو ليكي نصيب يبقى هتلاقي
الراجل اللي يحبك ويقدرك، مالك كل شويه تعدلي هدومك ليه، حاسه بايه؟!
فاطمه
: مش عارفه بقالى فتره بحس بوجع وبقوم من النوم الاقيه مشدود وسخن بخاف وافضل احط
عليه مايه لحد ما يصغر تاني وشويه ويرجع يشد تاني
احمد
: دا طبيعي علشان بلغتي وكبرتي والمفروض تتجوزي لما تتجوزي هتلاقي الوجع راح
فاطمه
: يعني هفضل مستحمله الوجع دا لحد ما اتجوز، دا ايه البخت المهبب دا
احمد
: بيبصلها شوي ويفكر ويخرج برا الاوضه وبيرجع تاني، قومي تعالي اقفي
فاطمه
: في ايه !
احمد
: ارفعي جلابيتك بس
فاطمه
ترفع الجلابيه لفوق وبتشاور له في الحته دي
احمد
: بينبهر من زبها اللي طالع راسه من حرف الكلوت من فوق، طب بصي انا هعلمك تخلي
الوجع دا يروح ازاي، مع اني مينفعش اقولك كدا ولا حد ينفع يعرف انك بتعملي كده
اتفقنا
فاطمه
: هتديني دوا يعني؟
احمد
: دوا ايه اتنيلي هفهمك، وبيقف حاضنها من ورا ويمسك زبه بايده وايده التانيه لففها
تحت بزها بيتكلم في ودنها، نزلي كلوتك شويه
فاطمه
: اتنفضت اول ما مسك زبها
احمد
: اهدي متخافيش انا مش هاذيكي انا اخوكي
فاطمه
بتهز راسها وبتنزل كلوتها شويه
احمد
: بيتف على ايده براحه وبينزل يدعكلها زبها، ها حاسه بايه؟
فاطمه
: مغمضة عينيها شويه، احساس حلو
احمد
: كدا انا بضرب عشره يعني بخليكي ترتاحي، مش انتي مبسوطة؟
فاطمه
: ممممممم وفتحت عينيها بتبص على زبها وايد احمد عليه طالعه نازله وحاسه احساس حلو
نييك
احمد
: الوجع راح ولا لسا؟
فاطمه
: مش حاسه بوجع بس خلي ايدك الاحساس حلو اووووي، وابتدت تحرك وسطها تنيك ايده
احمد
: بيسيب زبها وبيفرك بضانها بايده، حطي انتي ايدك واعملي زي ماكنت بعمل
فاطمه
: حاضر حاضر وبيتبول ايديها زيه وتدعك زبها واول مامشيت بايديها على زبها ضحكت
بفرحه، دا حلو اوي من ايدي
احمد
: عودي نفسك بقى بيدك لما تحسي انه شادد ووجعك تعملي كدا، ايوا كدا اطلعي وانزلي
فاطمه
: امسك لي الجلابيه يااحمد بدل ما تقع
احمد
بايده التانيه بيمسكها
فاطمه
: لا ارادي بتعصر بزازها وهي بتضرب عشره امممممممم حلو اوي الحركه دي
احمد
: وطي صوتك بس وقوليلي مبسوطه يابطه؟
فاطمه
: آآآآه اوووووي، مش عايزه ابطل اعمل كدا
احمد
: شوية وهتلاقي نفسك هديتي ونزلتي اللي تاعبك
فاطمه
: انزل ايه
احمد
: هتشوفي بنفسك وطبعا زبه واقف ومحشور في طيزها من ورا بس هو كان بيبعد زبه عنها،
ها حاسه بايه
فاطمه
: احساس حلو آآآآه اوووي، بس مش زي ايدك وبتاخد ايده وحطها على زبها
احمد
: لا، مينفعش لازم تتعودي بايدك انتي
فاطمه
: وهي ممحونه علشان خاطري دي اول مره حاجة بتبسطني
الفرحه
والسعاده اللي شافها احمد في عيون اخته خلوه يضرب لها هو العشرة كان مبسوط انه
لاول مره يقدر يخلي اخته تحس بنشوة السعادة وفي نفس الوقت ضميره يأنبه أنها أخته،
ولكن كان بيهدي ضميره بأن أخته اجلا ام عاجلا هتعمل كدا لانها ملهاش جواز وتعمل
كدا في البيت احسن ماحد يعرف وتبقى مشكله وابتدى يدعكلها في زبها وهي بتعصر في
بزازها وتشد عليهم اوووي لحد ما ابتدى صوتها يعلى شويه راح كاتم بقها بايده وجسمها
ابتدى يتشنج وهي حاسه بوجع رهيب وهو ضامها من ظهرها على صدره وقربت تجيب
فاطمه
: ابتدى يوجعني يااحمد حاسه بوجع وجسمي بيتحرك لوحده آآآآه
احمد
: كدا انتي بترتاحي متخافيش سيبي نفسك خالص سيبي نفسك على الاخر
فاطمه
: آآآآه يا احمد اهرشلي يا احمد اهرش من قدام في حاجه تقرصني
احمد
: يزود سرعه ايده وبيركز على راس زبها كدا كدا
ابتدت
فاطمه جسمها يتشنج لا إرادي وهي بتتاوه واحمد مكمل دعك فى بزازها لحد ما صوتت في
ايده ونزلت لبنها على ايده وغرقت الأرض وحست بجسمها تعب اووووي وداخت شويه وهو راح
ساندها على السرير، وطلع بسرعه غسل أيده وجاب حته قماشه من برا مبللة ومسح لها
زبها اللي كان كل لما يلمسه تنتفض لفوق، ومسح اللبن من على الأرض وغسلها وشها بسرعه
احمد
: متقلقيش التعب دا طبيعي بعد ما بتنزليهم
فاطمه
: جسمي وجعني اوي
احمد
: بس زبك ارتاح؟ الوجع راح؟
فاطمه
: اه، حاسه اني جعانه وعايزه انام
احمد
: هههههه لازم تعوض ياوحش
ودي
كانت اول مره تحس فاطمه يعني ايه نشوه جنسيه وتعرف يعني ايه جنس وزب وكس وطبعا كانت
بتسال احمد كتييير في اوقات كتير عن حاجات اكتر، وابتدت تفهم وتعرف شويه لحد ما
احمد سافر مره تانيه مصر علشان الدراسه بدات.
بس
خلال الفتره اللي من اول ما احمد ضربها عشره لحد ما سافر مصر كان ليهم بعض المواقف
زي
الموقف
الاول
كانت
فاطمه نايمه على السرير بتضرب عشره واول ما اخوها دخل عليها هي اتخضت ودارت نفسها
بالجلابية وهو فهم هي بتعمل ايه وغير هدومه عادي وهي كملت اللي بتعمله وهو نام
جنبها
احمد
: خلاص بقيتي مدمنه
فاطمه
: بتدعك فى زبها بتكلمه كنت موجوعه اوي وبرتاح، خلاص هشيل ايدي
احمد
: بهزر معاكي كملي لحد ماترتاحي خالص
فاطمه
: ممكن اطلب طلب
احمد
: ايه
فاطمه
: مقلقه شويه عايزة انزلهم بايدك
احمد
: بتبقى مبسوطة بايدي يعني؟
فاطمه
: اوي اوووي
احمد
: ماشي ياستي، وهو نايم على ضهره جنبها على السرير مد ايده اللي ناحية زبها وابتدى
يضرب بها عشره
فاطمه
: بتحط ايدها على ايده وتحركها براحه براحه يا احمد براحه بتبسط اكتر كدا
احمد
: بيحرك صباعه على خرم زبها
فاطمه
: اتنفضت سنه آآآآه وجعتني دي
احمد
: بس بسطتك صح
فاطمه
: اممممممم كمل كمل وبتوسع ما بين رجليها اوي وطلعت بزازها من فتحه الجلابيه وتفرك
في حلماتها ممممممم
احمد
: يعدل جسمه على جنبه ويده الثانيه بيفركلها بضانها وينزل بيده تحت شويه عند خرمها
وابتدى يحرك اصبعه على خرمها من برا، حاسه بايه؟
فاطمه
: مممممممم جسمي هايج اوووي
احمد
: صباعي اللي تحت مش حاسه بحاجه؟
فاطمه
: لا إيدك اللي فوق احسن، خليك فوق
احمد
: كدا
فاطمه
: آآآآه بسرعه حركها بسرعه آآآآه ممممم كمان كمان وراحت زاقه ايده وكمل هي بايديها
لحد ما نزلتهم وبتاخد نفسها
احمد
: ارتحتي اخيرا؟
فاطمه
: بتبص له بابتسامة مرهقة، انا حبيت العشرة دي اوي، انت ليه مقولتليش عليها من
بدري
احمد
: امسحي بس ايدك الاول، مينفعش تعمليها كتير علشان تؤثر على الصحة، انتي بس علشان
لسه في الاول ومبسوطه بيها
فاطمه
: تمسح ايديها، انت بتعمل زيي كدا يا أحمد يعني لما تتوجع بترتاح زيي؟
احمد
: اكيد طبعا، كل الشباب كده
فاطمه
: طب متقوليش ليه اريحك
احمد
: علشان مش بعملها كتير وكمان انا سهل اعملها في اي وقت لكن انتي صعب حد يشوفك،
وخلي بالك بعد كده حد من ابوك ولا امك وخصوصا ابوك يشوفك فاهمه
فاطمه
: فاهمه فاهمه، وبتبوسه في رأسه
احمد
: ششش اوعي جتك القرف ايدك متبهدله
فاطمه
: هههههههههه
الموقف
الثاني
كانت
فاطمة صحيت من النوم وخلصت الشقه مع امها وبعدين دخلت علشان تصحي احمد، وامها دخلت
المطبخ تجهز اكل لعوض علشان ياخده أحمد في طريقه وهو رايح لابوه، المهم فاطمه دخلت
بتصحي أحمد وكان نايم مقتول وهي كان عندها فضول انها تشوف زبه عامل ازاي وكانت
عايزه تريحه وتخليه يحس بالمتعه اللي هي كانت بتحس بيها، فقربت عليه وبعد عده
محاولات اتاكدت انه نايم رفعت له الجلبيه واللي سهل عليها الموضوع ان الجلابية
واسعة ورفعتله استك الكلوت شافت زبه نايم صغنن على جنب وحواليه شعر كتير ساعتها
حست بهيجان في جسمها وابتدت حلماتها تقف وزبها يقف سنه سنه ونزلت شمت زبه ولما لقت
اخوها اتحرك راحت سايبه الكلوت وطلعت برا تشوف امها.
وكانت
متوتره جدا ولما لقت امها بتكمل طبيخ ومشغوله عملت انها بتشرب مايه ورجعت تاني
الاوضه، وكررت نفس الحركه بس المره دي مدت ايديها ومسكت زبه وتحركه يمين وشمال وكل
شوية تبص على اخوها تشوفه صحي ولا لاء وايديها التانيه بتدعك زبها من فوق الجلابيه
اللي خلاص بقى واقف على اخره، وزب اخوها بيكبر في ايديها وراحت قعدت على ركبها على
الارض وابتدت تدعكه وتبلع ريقها نيك هايجه وهي مش عارفه هايجه ليه ويدها التانيه
رافعه الجلبيه وبتدعك في زبها، بس اللي لفت نظرها ان زب اخوها بقى على اخره وكانت
فاكراه هيكبر لحد ما يبقى نفس حجم زبها لكن كان زب اخوها يعتبر اكبر من نص زبه
بسنة بسيطة، وعجبتها اوى حركه انها تشد زب اخوها وتسيبه فيقوم خابط في بطنه ويعمل
صوت، يادوب عملت الحركة دي مرة وفي الثانية كان اخوها صحي منفوض وهي اتخضت
احمد
: يداري زبه في الجلابية
فاطمه
: يقطعني يا حبيبي ولا اقصد اخضك كدا حقك عليا ويتناوله يشرب اشرب اشرب حقك عليا
احمد
: بعد ماشرب كنتي بتعملي ايه يا فاطمه بس على الصبح
فاطمه
: مفيش كنت عايزه ابسطك زي ما بتبسطني
احمد
: بينفخ ببقه ياستي وانتي مالك بيه، انا بعرف اتصرف
فاطمه
: خلاص يا احمد متزعلش حقك عليا
احمد
: مش قصدي يا بطوطه بس افرضي يعني حد شافك يقول ايه، مينفعش اللي بيحصل دا اصلا
فاطمه
: كان قصدي ابسطك بس
احمد
: هي امك فين
فاطمه
: في المطبخ بتعمل الاكل لابوك وجيت اصحيك عشان تاخده توديه له، وبتبص على زب احمد
اللي كان باين من الجلبيه لأنه مدخلش فى الكلوت
احمد
: اصطبحي وقولي ياصبح
فاطمه
: نفسي يا احمد اجرب اعملهالك عايز ابسطك نفسي ارد لك جزء من جمايلك
احمد
: بعدين مش دلوقتى
فاطمه
: بترفع جلابيتها وهى باصه على الباب بص مشدود ازاي يعني لو حد شافني دلوقتي وبتشد
ايد احمد على زبها علشان خاطري ادعكلي زبي
احمد
: انتي عجبتك كلمة زبي
فاطمه
: بتضحك بكسوف اه معرفش احب اقولها ليه
احمد
: شقيه انتي ويتف على ايده ويدعكلها زبها حاضر يا مجننانى انا اقدر اقولك لاء
فاطمه
: بترفع الجلبيه اييييه وانا كمان هبسطك، متقولش لا يبقى سيبني عشان خاطري وتمسك
زبه وتدعكه وبتبص على وشه مبسوط يا احمد
احمد
: اه وباصص على تحت
فاطمه
: هو ليه مش زي زبي
احمد
: تقصدي ايه
فاطمه
: اقصد مش نفس الطول
احمد
: دي بتختلف من شخص للتاني كل واحد وليه آآآآه
فاطمه
: هاجت اوى لما شافت اخوها مبسوط من ايديها وابتدت تدوس اكتر مبسوط مني بجد
احمد
: آآآآه ايدك حلوة اوووي على زبي
فاطمه
: وانت كمان أيدك حلوه على زبي
احمد
: ادعكي زبي اكتر آآآآه بقالي كتير متبسطتش كدا
فاطمه
: اهوه يا حبيبي، طب ليه مقولتليش اريحك
احمد
: انا مبرتحش كدا انا برتاح لما يمصلي
فاطمه
: يعني ايه امصلك ايه
احمد
: هاج نيك، حطيه في بقك مصيه زى المصاصه
فاطمه
: هيبسطك اكتر لو حطيته في بقى
احمد
: آآآآه اوووي وبيشدها من ايديها تنزل تمصه
ولسا
فاطمه هتنزل تمصله وامها كانت بتنادي عليهم وكل واحد فيهم عدل هدومه وفضلوا
وهيجانهم على أمل بليل يريحوا نفسهم، لكن عوض لما رجع بليل من الغيط اتخانق مع
فاطمه وفي وسط الخناقه ومن العصبيه كسر الباب بتاع اوضتهم اكتر ماهو مكسور واصبح
صعب جدا ان احمد وفاطمة يعملوا حاجه باليل تانى غير تحت البطانيه كل واحد بيمد
ايده بس مكانوش عارفين ياخدوا راحتهم ولقوا انهم يتعبون على الفاضي بطلوا الكلام
دا بليل وبقوا يسرقوا أي خمس دقايق دا لو عرفوا انهم يضربوا لبعض عشرات بس كان
النصيب الأكبر لفاطمة، وسافر احمد يكمل دراسته وفاطمة داخله ٣ ثانوي.
آخر
سنة لفاطمة في الثانوية العامة وهي مش حاطة قدامها غير هدف واحد، أنها تجيب مجموع
يسمح لها تخش كلية الطب وتبقى دكتورة وتدرس في أي جامعة في مصر وتهرب من القرف
اللي هي فيه، فاطمة كانت بنت جميلة جداً ومحط أنظار شباب كتير من القرية وحتى
الناس الكبار كانوا نفسهم فيها، والمدرسين في المدرسة كلهم كانوا نفسهم في فاطمة
نظراً لأن ملامحها ريفية خفيفة وجمالها طبيعي وهادئ حتى لبسها بغض النظر عن أنها
فقيرة جداً، إلا أنه كان السر في بساطتها في كل حاجة سواء كلام أو ابتسامة أو لبس
أو حتى تعبيرات وجهها وهي بتتكلم. وكتير حاولوا يتعرفوا عليها واللي راحوا لأمها
أو أبوها يتكلموا عليها لأولادهم، وطبعاً مش عارفين سر رفض الوالدين ليه! أما
بالنسبة لفاطمة، كان هدفها أكبر من كده، هي مش شايفة قدامها غير الدكتورة فاطمة
بالبالطو الأبيض وكل اللي حوليها بيتكلموا اللهجة المصرية مش لهجة الأرياف أو
الصعيد، مش شايفة قدامها غير عمارات طويلة وعربيات أشكال وألوان وشوارع مسفلتة
وإشارات مرور وزحمة محلات وإعلانات كتير في كل حتة وبنات تلبس براحتها وشباب شكلهم
يفتح النفس وريحتهم حلوة.
في
شاب اسمه ضياء، عينه على فاطمة. هو شاب عادي جداً، مفيهوش حاجة مميزة، بس يعتبر
مستواه المادي أعلى من فاطمة وعيلتها. أي حد في القرية مستواه المادي أعلى من
فاطمة وعيلتها أساساً. ضياء بقاله سنتين، كل يوم يلمح فاطمة راجعة من المدرسة، في
العربية، والنصف النقلي. يفضل واقف باصص عليها بيوصلها بعينه لحد ما تغيب عن نظره،
وساعات كان يتطور الأمر إنه يرمي أي حاجة في الطريق، يخلي العربية تقف علشان يفضل
باصص لها أكبر فترة ممكنة. ومكفاش بكدا، بل ساعات كان بيروح يقف مع فراش المدرسة،
باعتبار إن كل القرية تعرف بعض، ويقعد يرغي معاه لحد ما يشوف فاطمة وهي خارجة من
المدرسة.. من ناحية تانية، فاطمة مكانتش مركزه معاه خالص، بس عارفة إنه بيبصلها
وبستناها بقاله سنة.. ودي التانية، أهوه بيعمل اللي بيعمله كل يوم، رغم إن فاطمة،
لما عينيها بتيجي في عنيه، بتلاحظ انه اترسمت على وشه ابتسامة عاشق أبله، ولكنها
تكتفي بأنها تبص الناحية التانية.
ولكن
زي اي بنت قلبها دق واتعلقت وحبت اللي بيعمله ضياء وبقت في صراع داخلي ما بين انها
تركز في حلمها ومذاكرتها وما بين انها تجرب الحب وتعرف ايه الحب ده وليه اصحابها
البنات في المدرسه بيقولوا انه حلو وبيحلموا بالفارس على الحصان الابيض، لحد
ماقررت انها هتفضل زي ماهي مهتمه بمذاكرتها ومش هتفكر في حاجه الا لو ضياء خد خطوه
لكن طالما مقضيها نظرات بس مش هتستفاد بحاجة، في ظل الاحداث دي كلها كان استاذ حسن
بيدرس الانجليزي لفاطمة كمان في ثانوي، وكان معروف عنه وسط الطالبات أنه بيتحرش
بالبنات بطرق غير مباشره بيجس بيها نبض البنت ولو لقي منها ايجابي بيدوس، استاذ
حسن دا كان مثال للخنزير البشري ويستغل شدته وقسوته في التعامل كستاره تمنع اي حد
يصدق حاجه عنه وفي نفس الوقت ترهيب للطالبات من انهم يفتحوا بقهم، حاول اكتر من
مره مع فاطمة ولكن فاطمه مكنش بيدها اي حيله كانت بتسكت زيها زي باقي البنات،
وكويس انه لسا متزودهاش معاها، يعني اخره مع فاطمة كان يمسكها من كتفها، يحسس على
ظهرها.
يعمل
انه مستعجل ويعدي بسرعه وسط التلاميذ ويحك فى طيزها من ورا او يبعبصها ويكمل طريقه
عادي، اما مع البنات التانيه فكان في بنات جواها شرمطه مستخبيه يعني عارفين
وبيتعولقوا على الاستاذ اكتر واكتر، يبقى يضربهم بالعصا ويسمعونه احلى آآآآه بتوجع
يامستر آآآآه وجعتني اووووي مش قادره يا مستر بقت حمرا خالص وطبعا كان زبه بيبقى
مترين قدامه، كان بينقي بنت من الشراميط دول ويخليها تستنى في الفسحه متنزلش أو
بعد المدرسة تستنى بحجة انه بيكلمها في درجاتها الزباله ولما يتأكد ان الدنيا أمان
يقفش في بزازها ويبعبصها ويعصر طيازها وكتير بيخرج بزازهم يمص ويرضع فيها بسرعه
وهيجان نيييك وخوف طبعا من ان حد يجي وخوفه دا مخلي ايده ناشفه اوي على جسمهم او
على كسهم لما بيدعكوا من فوق الهدوم وفي منهم اللي يطلع لها زبره تمصه له بسرعه
ويجيبهم ويرتاح ودول مش كتير هما بنتين او تلاته، وكل البنات اللي بيعملو كدا معاه
دول اكيد مش من اول مره بيعملوا كدا، دول بدأ معاهم ضرب على الايدي والطيز كعقاب
أو كهزار ولما لقاهم ساكتين يتمادى فيها، اما لو البنت كشمت وبينت أنها رافضة
بيخلي الموضوع يبان انه عقاب وانه مش بيتحرش ويبدأ يشخط ويزعق فيها اكتر، وفاطمه
كان ليها نصيب معاه بس هو مكانش عارف يكلمها لانها شاطره جدا في الانجليزي مقارنة
بزمايلها في المدرسه وكانت في مره من المرات بعد انتهاء اليوم الدراسي
حسن
: فاطمة عوض تعالي، عايزكِ.
فاطمة
: حاضرة يا مستر.
وطبعًا،
البنات اللي كانوا بيشتموا فهموا أن الدور على فاطمة، وعلى قد ما كانت هي مبتهزش
مع حد، وتعاملهم بنية صافية وكويسة، الا انهم كانوا بيتغيروا منها لأنها جميلة
وشاطرة، وكمان علشان محدش يبقى أحسن من حد، كلنا في الهوا سوا.
حسن
: درجاتك ممتازة، انتي بتاخدي دروس تقوية برا المدرسة؟
فاطمة
: لا، صدقني يا مستر، أنا بذاكر في البيت وأخويا ساعات يذاكرلي.
حسن
: يطبطب على كتفها جميل، جميل. انتي مستقبلكِ هايل، وهتبقي دكتورة قد الدنيا.
فاطمة
: بتبعد كتفها براحة وتصنع الابتسامة يخليك يا مستر.
حسن
: انتي اشطر تلميذة عندي، وأنا عايز أكافئك، وعلشان كده لو احتجتي اي حاجة، قوليلي
على طول، اقعدي، اقعدي، واقفه ليه؟ وبيشدها من ايديها تقعد جنبه
فاطمة
: يخليك يا مستر. أنا بس مستعجلة علشان الحق العربية أرجع فيها البيت وأمي
متستعوقنيش.
حسن
: لسا بدري عقبال ما البنات تتجمع وتركب، ولا انتي مش عايزه نتكلم مع بعض شويه
فاطمه
: مغلوبه على امرها حاضر يا مستر اللي تشوفه
حسن
: انتي تعرفين انك جميلة ولو عندي بنت مكنتش بحبها قدك
فاطمه
: يخليك يا مستر
حسن
: لا مستر ايه واحنا لوحدنا قوليلي يا حسن هههه عايزه تكبريني دا انا شباب
فاطمه
: يديك الصحه وطوله العمر
وهنا
حسن ممسكش اعصابه ومنستهاش تكمل جملتها وراح بايسها فى بقها جامد وهي حركتها اتشلت
وبرقت عيونها من الصدمه ومش عارفه في ايه، وقلبها يدق من الخوف بسرعه وتجمدت في
مكانها وقافله بقها وهو عمال يبوس فيها ومندمج اووي ويدعك فى بزازها ويعصر جامد
لدرجه انها اتوجعت من غباوته وفضلت متنحة لحد ما خلص بوس وهي عينيها لسا مبرقه
مبتتكلمش وراح ماسح بقه وقايلها احم مقدرتش امنع نفسي من اني اعبر لك عن جمالك يا
فاطمه، ساكته ليه شكلك زعلانه، لو زعلانه خلاص اعتبريه محصلش، ولا السكوت علامه
الرضا هههههههه، يالا قومي انتي علشان متتاخريش على العربيه وقام سابها وهي قامت
مشيت براحه وهي مش مستوعبه اللي حصل وعينيها مبرقه بطريقه تخوف لحد ما وصلت البيت
ودخلت الحمام وانفجرت في العياط وهي بتستحمى بحيث امها متسمعهاش، بعد الموقف دا
فاطمه كانت خايفه من المدرسة والتعليم كله وخايفه من المدرس دا وتتعمد انها تبعد
نظرها عنه اطول فتره ممكنه وتهرب منه كلما سنحت الفرصة، لكن ما باليد حيله.
وفي
ظل الاحداث دي كلها كان ضياء لسا برضو بيستناها ويفصلها ويبتسم لها نفس الابتسامه
وكأن ابتسامته دي اللي كانت تريح قلبها وبتديها سلام نفسي تخليها تكمل وتوصل
لحلمها، مضت الايام واقتربت امتحانات اخر السنه وطبعا في الفترة اللي فاتت دي كانت
ابتدت فاطمه تبصله هي كمان وتبتسم له واكتر من مره اتكلمت معاه عند باب المدرسه او
كانت بتتمشى معاه شويه جنب المدرسه في حته كلها زرع ويتكلمون مع بعض وتطمنوا على
بعض وعرفوا بعض اكتر وتطور الموضوع إلى انه مسك ايديها ودي كانت بالنسبالها حاجه
حلوه جدا حستها بقلبها وحست انها مبسوطه اوي مع ضياء وانه انسان حلو ونقي
وابتسامته كانت جميلة وهي كانت تحب تخليه يبتسم علشان تشوف ابتسامته، وبقي ضياء
شيء أساسي في حياة فاطمة وكمان كان يشجعها تذاكر وفرحان اوي انها هتبقى دكتوره،
كذا مره يكلمها في حوار انه يروح يتكلم عليها بس هي كانت رافضه وكانت حابه تعيش
الاحساس واللحظه ومش عايزه تواجه الحقيقه المره لو راح واتقدملها، اول بوسه باسها
ضياء لفاطمة كانت ساذجة اوي كانو يتمشون في الارض اللي جنب المدرسه وهو ماسك ايدها
وبكل تلقائيه
ضياء
: فطومه انا كنت عايز اعبرلك عن.. عن مشاعري بس
فاطمه
: بس ايه
ضياء
: خايف تفهميني غلط او تزعلي
فاطمه
: لو هتعمل حاجه تضايقني يبقى بلاش
ضياء
: مش عارفه تضايقك ولا لاء بس انا عايز اعملها ونفسي تبقى معاكي انتي وبس
فاطمه
: وغوشتنى ياضياء ايه هي؟!
ضياء
: انا انا ممكن احضنك وبص في الأرض
فاطمه
: سكتت شويه انا همشي عشان الحق العربيه
ضياء
: بيمسك ايديها انا اسف مقصدش انا عارف اني غبي وطربوش بيتكلم ويقطع الزرع ويرميه
على الارض ومتضايق كنت عارف انك مش هتوافقي وضيعك مني بتصرفي دا
فاطمه
: كانت واقفه وراه مبتسمه ومبسوطه وكانت عايزاه يحضنها وكانت فرحانه ببرائته وحاسه
بكل كلمه طالعه منه بصدق
ضياء
: دا حتى مبلحقش اقعد معاكي اكثر من خمس دقايق على بعض عقبال ما تركبي العربية
وبيندب حظه دا ايه الحظ ووجع القلب دا، ملعون ابو الحب اللي يعمل في الواحد كدا
فاطمه
قربت عليه بوجه ملائكي وابتسامه هاديه باسته في خده وهمست في اذنه انا بحبك وطلعت
تجري وسابته واقف مش مستوعب وحاطط ايده على خده مكان البوسه وابتسامته مغطيه وشه
كله وعمال يبص حواليه مستني يشوف اي حد يقوله انه مبيحلمش وان فعلا شفايف فاطمه
كانت على خده طبعت عليه اجمل بوسه
استمرت
المقابلات السريعة ما بينهم وكل مره مكانتش بتخلي من بوسه في الخد وساعات بوسه
سريعه في الشفايف والاتنين بيبقوا مكسوفين ومبسوطين اوووي وفاطمه كانت كل مره بعد
ماتبوسه بتفضل مبسوطه لحد ماتروح البيت وتنزل على ارض الواقع ان الحلم الجميل دا
مش هيكمل في الاخر، وقررت في لقاء من ضمن لقاءاتهم انها تعرفه الحقيقه
ضياء
: فاضل بالظبط يا فاطمه اسبوع على امتحاناتك وبعديها هتمتحني شهر ويا عالم هشوفك
تاني ولا هتسافر على مصر وتبعدي عني
فاطمه
: يااااه أنت حاسبهم باليوم
ضياء
: انا بحبك اوووي يا فاطمة اوووي وكل لما افتكر اني مش هشوفك تاني او بتبعدي عني
قلبي بيوجعني
فاطمه
: وانا بحبك يا ضياء اوي ولو كرمني ومجموعي جاب كلية طب وسافرت مش هسيبك انت
هتسافر معايا
ضياء
: يعني دكتوره زيك هتبص لواحد زيي معاه دبلون صنايع
فاطمه
: لو قلت كدا تاني هزعل منك، انت عارف انا بحبك قد ايه
ضياء
: بتحبني ازاي بس يا فاطمه وانتي رافضه انى اجى اتقدملك رسمي وتبقى مراتي
فاطمه
: كلمة مراتي لما سمعتها كان ليها اثر حلو على ودنها وقلبها ولكن الإحساس مكملش
اكثر من ثانيه ضياء، انا عايزه اقولك حاجه
ضياء
: في حد تاني في حياتك صح؟ انا كنت حاسس ان رفضك ليا كان دا سببه
فاطمه
: لا يا ضياء مفيش حد يسمعني وياريت تفهمني
ضياء
: متقوليش حاجه يافاطمة روحي الحقي العربيه علشان تروحي بيتكو
فاطمه
: لا مش همشى غير لما اصارحك باللي جوايا، ضياء انا حبيتك وبحبك وانت الوحيد اللي
حسسني ان في حد في العالم دا مهتم بيه وعايزني ابقى موجوده، انت الوحيد اللي حلمت
اني البس الفستان الابيض، انت الوحيد يا ضياء اللي مخفتش ولا لحظه وانا معاه وحسيت
انك الامان والسند لها في الحياه، وعشان كدا يا ضياء انا.. انا لازم اصارحك
ضياء
: مالوش لازمه الكلام دا يا فاطمه كفايه عليا انى بحبك
فاطمه
: ضياء انا... انا...
ضياء
: انتي ايه؟!
فاطمه
: بتبلع ريقها وفي صراع شغال جواها مابين تقول ولا متقولش قلبها يقولها قولي
وعقلها بيقولها متقوليش وفي الاخر القلب العلق هو اللي كسب، ضياء انا مش بنت
ياضياء
ضياء
: مستغرب مش بنت!! يعني ايه مش بنت؟؟ غلطتي مع مين؟؟ وامتى؟؟ وفين؟؟ وليه؟؟ ومين
هو الشخص دا؟
فاطمه
: لالالالالالالالالا مش كده اهدى بس هفهمك
ضياء
: انطقي يعني ايه مش بنت
فاطمه
: ضياء انا عندي عيب خلقي، ولسانها تقيل وهي بتقول الجمله دي
ضياء
: يعني ايه!! عيانه عندك مرض خبيث ولا مبتخلفش
فاطمه
بتمسك ايده وعينيها بتدمع براحه وبتحط ايده على زبها من فوق الهدوم بتخليه يحس بيه
وباصه على وش ضياء تشوف تعبيرات وشه وملقتش منه غير استغراب ومتنح ومش عارف هو
ماسك ايه بس حاسس بحاجه غريبه وهو لسا في وضع الصدمه راح رافعلها جيبه المدرسه
وشاف انتفاخ بسيط في بنطلونها راح شادد البنطلون وشاف زبها مدلدل قدامه فضل متنح
دقيقه وفاطمه واقفه مغمضه عينيها وثابته مكانها وعماله تعيط وخايفه من رده فعله
وخلاص هي كشفت عن سرها وقلبها خايف يتوجع وفي نفس الوقت بتقول لنفسها بيحبني
وهيكمل معايا وبرضو بيقولها لا مش هيحبك انتي مفيش حد بيحبك.
وسكوت
ضياء كان بيزود الصراع الداخلي لفاطمة لحد ماحست بضياء بيتكلم وفتحت عينيها وهي
ترمش بخوف بسيط وبصاله مستنياه يتكلم، هي عايزاه يقول اي حاجه لانه لو اتكلم هي
هتفهم وترتاح، لكن ضياء متكلمش ضياء اكتفى بأنه ضربها حته قلم على وشها وتف عليها
وبعزم ما عنده ضربها بالرجل في جنبها نظرها على الارض وبالشلاليت في جسمها بافترى
وبغل وبالاقلام على وشها ونسي كل الحب اللي بينهم ونسي جسمها الضعيف اللي كان
بيصرخ مع كل ضربه ونسي ضحكتها وابتسامتها وتجاهل تماما دموعها اللي غرقت وشها
واكتفي انه يقولها وهو بيضربها اسفوخس عليك يامخنث، عامل فيها بنت وانت خول، عايز
تضحك عليا انا، الحمد لله انى مقولتش لاهلي عليك يا مخنث ياخول، قال وانا اللي كنت
بحبك تفوووو عليك، على اخر الزمن هحب راجل لراجل ايه هحب خول عامل فيها بنت
اتفوووووو على اهلك وعلى شرفك.
وراح
ضاربها آخر شلوت ومشي وسابها، اللي كان وجعها مكانش الضرب اللي في جسمها ولا أن
هدومها اتبهدلت اللي واجعها مكنش وجع جسدي اكتر ماهو نفسي، اللي وجعها قلبها وانها
سابت نفسها للحب وضحت بكل اللي اهلها نبهها منه وضحت بفضيحتها وانها ممكن تموت في
الحركه دي في سبيل انها تعترف لحبيبها اللي عندها، كانت بتعيط بحرقة وهي مرميه على
الارض وشايفه رجلين حبيبها وهي تبعد عنها وهان عليها تنده عليه وتقوله متبعدش
متسبنيش انا مش ذنبي، ولكن خلاص عدى وفات على كل الاحلام والامنيات، وفاقت من
أحلامها ونزلت أرض الواقع على صوت صاحبتها وهي تقومها من على الأرض وبتنضف لها
هدومها وفاطمة مش قادره تفتح بقها باي كلمه وعدلت هدومها ودارت الوجع في قلبها وفي
جسمها وعدلت نفسها بحيث ميبانش عليها اي حاجه وركبت وروحت بيتها من غير ولا كلمه
وطول اليوم ساكته مبتفكرش في اي حاجه غير في اللي حصل وياترى ضياء هيفضحها؟
طب
هو عمل ليه كده؟؟ طب انا اذيته في ايه؟؟ اسئلة كتير بتدور في بالها وفي وسط دا كله
هي قاعدة خايفه لابوها ينده عليها ولو ابوها نده عليها يبقى اكيد عرف حاجه وهي
موتها ومن كتر الرعب اللي هي فيه مستحملتش وقررت خلاص انها هتريح ابوها منها وتريح
العالم كله منها اللي مش طايقها ولا عايزها وكاره وجودها بذنب مش ذنبها وقبل ما
تاخد اي خطوه وقعدت على الارض ومسكت موبايلها بعتت رساله لاخوها بتقوله.
انا
اسفه، الحمل تقيل اوي عليا ومحدش عايزني انا عارفه إنك هتزعل متضايق من اللي هعمله
بس صدقني يا أحمد دا الحل الوحيد علشان ارتاح من الوجع اللي انا فيه كل يوم، خلي
بالك من نفسك يا احمد، وبعتت الرساله وحطت الموبايل على السرير ومسكت السكين وقعدت
على ركبها على الارض وهي منهاره في العياط وخلاص قررت دا الحل الوحيد هتنتحر، وفي
ظل ايديها اللى بتترعش ودموعها اللي مغرقه وشها وحركتها البطيئه اتفتح الباب عليها
وكان أبوها واقف على الباب وشافها وهي بتنتحر بتموت نفسها بايديها وبكل جبروت فضل
واقف على الباب باصصلها في عينها وهي بصاله بضعف وقلة حيا ومستنياه يقول اي كلمه،
كلمه واحده حتى وهي ترجع عن قرارها، تستنجد بيه يعطف او يحن عليها، يحسسها انه
مرغوب فيها في الدنيا دي، لكن الجبروت والقوة والقسوة اللي شافتها في عيون ابوها
ولكنه يقولها مستنيه ايه كملي يالا موتي نفسك بنفسك وخلصيني منك المفروض كنت اموتك
بأيدي من ساعه ما جيت الدنيا، بس ملحوقه احنا فيها يالا موتي وغوري في داهيه موتي
وغوري وريحي العالم منك، ردت عليه بعينيها وكأنها تقوله حاضر يابا همشي واسيبك
الدنيا دي كلها همشي وهجر بذنب مش ذنبي همشى ومش هتشوفي وشي تاني همشي عشان انا مش
عايزه اعيش في العالم بتاعكو دا همشي عشان انا مختلفه همشي يابا علشان العالم كله
فيه كل العيوب وجم عند العيب اللي عندي وبقى أزمة همشي ويارب لما امشي العالم يبقى
مكان أفضل.
وراحت
قاطعه شريانها ونامت على الارض وباصه على ابوها وهو لسا واقف بيتفرج عليها بكل
جبروت وقوة وقساوه قلب وعينيها ابتدت تغمض وتغيب عن الوعي واخر اصوات سمعتها كان
صوت امها وهي بتصوت لما شافتها بالمنظر دا ودمها سايح على الأرض وتستنجد بجوزها
يسيبها تخش الاوضه تلحق بنتها اللي غابت عن العالم في اللحظه اللي امها كانت تصوت
وتصرخ باعلى صوتها وتزق في عوض علشان تخش الاوضه وتلحق بنتها يستنجده وتبوس ايده
ونزلت تبوس رجليه علشان يسيبها تخش تلحق بنتها وهو واقف زي الجبل مبيتحركش بل
بالعكس قفل الباب ووقف قدامه كأنه يقولها انسيها خلاص ماتت، لكن الأم رفضت واصرت
انها تلحق بنتها مهما كان التمن وبقت بتزق في جوزها بكل قوتها ومش قادره عليه
وجريت برا البيت تصرخ وتعلي صوتها تستنجد بأي حد ولما ملقتش حد في الشارع جريت على
شباك اوضه بنتها اللي كان عالي عليها وقعدت تنط وتعافر علشان توصل للشباك وتخش
تلحق بنتها ولما يأست قررت انها تخش على عوض ولو وصلت تقتله هتقتله في سبيل انها
تنقذ ابنتها، وجريت على جوا وعيونها كلها شرار عيون اسد مفترس عيون ام خايفه على
رضيعها وبتحميه، وهجمت بكل قوتها الجسدية على عوض تزقه بأقصى ما عندها علشان تخش
الاوضه وهنا عوض التنحي جانبا لما شاف في عينيها براثن الأمومة التي ستنقض على اي
حد بيحاول ياخد بنتها منها وقرر انه يسيبها تشوف هتعمل ايه لانه اصبح شبه متأكد ان
بنته خلاص ماتت، بمجرد دخول الام الاوضه حاولت تشيل بنتها من على الأرض وتجري بها
على اقرب مستوصف لكن البنت تقيله جدا عليها ومش قادره حتى تشيلها على ايديها، راحت
خالعه الايشارب بتاعها ولفته على ذراع ابنتها توقف لها النزيف وبقت تجر ابنتها
ترفعها على السرير علشان تقدر توطي تشيلها ويكون اسهل لها من انها تشيلها من على
الأرض وصوتها مش مبطل صراخ واستنجاد بعوض اللي باست رجله اكتر من مره انه يلحق
البنت وهو واقف بيتفرج!
لما
لقت انه عوض مش يساعدها في حاجه راحت شالت بنتها من على السرير ومع صوت طقطقه في
ظهرها الذي يبذل قصارى جهده علشان يقدر يتحمل وزن بنتها وعروق وشها اللي شدت مرة
واحدة وبالعافيه قدرت تشيلها على يدها وتمشي بيها تخرج برا الاوضه بخطوات بطيئه
جدا وخايفه ايديها ورجليها يخونوها والبت تفلت منها على الارض، وما زاد وغطا لما
لقت عوض واقفلها على الباب رافض انها تخرج بيها وهنا الام تحدت كل قوانين الطبيعة
وضربت أعظم مثال في الأمومة وبنظره حاده لا تقل جبروت عن نظرات عوض قالتله كلمه
واحده بنتي لو ماتت انت هتحصلها وتقدمت خطوة للأمام ومع تقدمها فوجئت بعوض يرجع
خطوه لورا وكل لما تتقدم عوض يرجع، وبالرجوع عوض لورا كان بيديها العزيمة والاصرار
انها تكمل ورفعت ابنتها على كتفها مع صرخه قويه لتتفادي الشعور بالوجع وخرجت برا
البيت بتجري ناحيه البلد نفسها تلحق المستوصف، وكأن العابر في ذلك الوقت هو منقذها
الوحيد ايقنت بانه ملاك جاء لإنقاذ ابنتها، وقبل ان تقول اي كلمه كان العابر دا
نزل من عربيته بسرعه وشال منها البنت وطلع بيها على المستوصف في اسرع وقت ممكن.
في
نفس الوقت كان عوض لسا في البيت ولمح الموبايل وهو بيتهز وبينور ويطفي فاستغرب
وقرب على الموبايل
عوض
: الو
احمد
: وهو يزعق ويصرخ فاطمه طمنيني عليكي انتي كو،ابا فاطمه جرالها ايه يابا طمني
عليها فاطمه كويسه
عوض
: انت مين؟ احمد ابني !!
احمد
: ايوا يا بابا انا احمد ابنك طمني فاطمه حصلها حاجه جرالها حاجه هي كويسه
عوض
: وانت عرفت منين ان فاطمه حصلها حاجه
احمد
: بعدين يابا المهم طمني فاطمه جرالها ايه هى فيها ايه!! يابا رد عليا
عوض
: متقلقش يابشمهندس فاطمه كويسه هي بس تعبت جالها مغص نايمه شويه
احمد
: بيعلي صوته وبيزعق متضحكش عليا يابا فاطمه جرالها ايه ويكون في علمك فاطمه لو
جرالها حاجه انا مش هسامحك طول عمري ومش هتشوف وشي تاني نبره صوته هديت وبيتوسل
لابوه يابا ابوس رجلك قولي فاطمه جرالها حاجه حصلها حاجه يابا طمني عليها.
عوض
سكت شويه وكل اللي فكر فيه ازاي احمد حس باخته اول ما جرالها حاجه وكلمها للدرجه
دي بيحبها؟؟ واستغرب انه جايبلها تليفون ومش جايب لامه ولا ليه تليفون زيها،
ودماغه برضو بتفكر ان لو حصلها حاجه فعلا هيخسر ابنه ومش هشوفه تاني مش هيشوف
البذرة التي زرعها ومستنيها تطرح وبيتفشخر بثمرتها طول السنين دي؟!! نظرة مراته
وهي شايله بنتها وبتقوله لو حصلها حاجه انت اللي بعدها، وتهديد ابنه ليه انا مش
هخليه يشوف وش تاني، في اللحظه دي عوض خاف وبقي اجبن مخلوق على الارض خاف من ان
ابنه ينفذ وعده، ودا بس اللي فرق معاه، وفاق من سكوته على صوت احمد وهو بيزعق
علشان ابوه يرد عليه وراح قايله اتطمن انا هلحق فاطمه وخلي بالك انت من نفسك، ورمي
الموبايل قبل ما يسمع احمد وهو بيقوله انا هركب أول قطر واجي وجرى عوض على البلد
رايح ناحيه المستوصف يدعي ان البنت تكون كويسه علشان متحرمش من ابنه أحمد لحدما
وصلت المستشفى اللي لقي مراته قاعده على الارض بتعيط وبتدعي تخبط دماغها على رأسها
من الحسرة ووجع القلب اللي هي فيه، ولما لقت عوض واقف جنبها رفعت عينيها لفوق
بصتله ووطت راسها تاني كملت عياط وسط الممرضات والممرضين في المستشفى اللي بيهدوها
وطمنوها ان بنتها كويس وبيعمل معاها الإجراءات اللازمة، فضلت طول الليل بايته جنب
بنتها رافضه تاكل ولا تشرب لحد ماطلع الصبح عليها وجيرانها وحبايبها اللي عرفوا
الخبر جوالها المستوصف يقفوا جنبها ويطمنها انه الحمد لله انها جات سليمه وبنتها
زى الفل، وهي مستمرة في عياطها لحد ما جالها الدكتور اللي بيتابع حالتها وقالها ان
بنتها فاقت وتقدر تشوفها بس براحه وبهدوء، جريت طبعا الام على الاوضه تطمن على
بنتها وتبوس في راسها وايديها، ومطلعتش ضحكتها وابتسامتها اتبدلت مكان بكائها غير
لما شافت بنتها بتفتح عينيها وبتحرك ايديها وبقت بتمسح دموعها في كم الجلابيه ومن
الفرحه راحت راقعه حته زغروطه خلت العيانين بالدكاتره يضحكوا ويبتسموا تلقائي على
فرحتها ويبارك لها بان بنتها بقت زي الفل وبقت كويسه وراحت من فرحتها قايله ندر
عليا لادبح أربع فرخات اللي حيلتي ويوزعها على الدكتور وعلى الغلابه كانت الناس
بتضحك على طيبة قلبها وبرائتها وتلقائيتها ومع دخله الدكتور على كلامها
الدكتور
: يخليهالك يا ست الكل وفري بقى أربع فرخات دول لبنتك عشان تتقوى بيهم
سناء
: يخليك يادكتور وقعدت تدعي له ساعة
الدكتور
: ياست الكل دا واجبنا وبنتك زي القمر زي الفل اهي وبقت ميت فل وعشرة
عوض
: يعني نقدر ناخدها دلوقتي
الدكتور
: شويه كده تقدروا تروحوا بيها بس اهم حاجه الراحه ثم الراحه ثم الراحه وتتغذى
كويس علشان نزفت ددمم كتير
سناء
: امرك يا دكتور دا انا اقطع من لحمي وأكلها
الدكتور
: استاذنكم انا
فاطمه
كانت فاقت وابتدت تفتح عينيها ولما شافت امها قعدت تعيط وامها حضنتها ولسان حالها
بيقولها رجعتوني ليه تاني ما انا كنت مرتاحه، ولما لمحت ابوها واقف باصص لها اتخضت
وخافت وحضنت امها اكتر واكتر، خرجوا طبعا بعدها من المستشفى ويادوب وصلوا البيت
وامها بتعلمها لقمه تاكلها كان أحمد يخش عليهم البيت بينهج وعرقان وجاي جري يشوف
اخته وبيدور عليها لحد ما لقاها على السرير خدها في حضنه وقعد يبوس فيها ويطمن
عليها وصمم انه يأكلها بنفسه ولما هديت وشبعت سابها ترتاح وخرج بدون اي كلمه حتى
لما ابوه نادالو معبروش وطلع يتمشى في البلد شويه ورجع على بليل كانت امه قاعده
جنب بنتها بيتكلموا راح طلب من امه تطلع برا عايز يتكلم مع اخته شوي، وقعد جنب
اخته واخدها في حضنه
احمد
: ليه عملتي كدا عايزه توجعي قلبي عليكي؟
فاطمه
: غصب عني يا احمد مكنتش مستحمله تعبت يااحمد تعبت وبتعيط
احمد
: لا متعيطيش علشان جسمك يشد حيله، احنا بنتكلم براحه هتعيطي هقوم امشى
فاطمه
راحت ماسكه في جلابيته
احمد
: يبقى تقوليلي ليه عملتي كدا؟! ابوكي السبب؟! عملك ايه قوليلي
فاطمه
حكيتله على كل حاجه
احمد
: كل اللي عمله راح ضاممها في حضنه اكثر انتي هبله يا بت مش قلنا مينفعش حد يعرف،
وبعدين حب ايه اللي حبيتيه ولا دا؟!! طب مش تستني لما تنزلي مصر وتاخدي دكتور زيك
كدا، مستعجله ياختي على الارتباط، وعلى العموم ياستي متخافيش مش هيحصل حاجه ركزي
بس انتي في امتحاناتك وكلها شوية وتنجحي وتيجي تعيشي معايا في مصر وتدرسي هناك
فاطمه
: حاضر يااحمد
احمد
: انا مش هقبل باقل من مجموع 100% هااا انا عايزك تخشى طب وانتي حاطه رجل على رجل
فاهمه وليكي عليا هجيبلك حته هديه كبيره اوي اول ما نتيجتك تطلع
فاطمه
: يخليك ليا يا أحمد بتحضنه وبتعيط
احمد
: كفايه بقى عياط يابطوطه، متقلقنيش عليكي لما اسافر، هانت كلها الامتحانات دي
وانا واثق انك هتعديها وبعدين هتتحل ثقي فيا
فاطمه
: حاضر يا احمد، خلي بالك انت من مذاكرتك
احمد
: امسكي ياستي موبايلك اهوه خليه معاكي ومتخافيش كدا كدا عرفوا اني جايبلك موبايل
اطمن بيه عليكي، وهبقى اكلمك عليه واطمن بيه على امك بدل ما انا بكلم عم غريب
ويطمني عليكوا، وسافر أحمد رجع يكمل دراسته والبيت كله اصبح في حاله عزا، عوض
بيروح الأرض الصبح ويخلص شغل يرجع يلاقي سناء محضرا له الأكل يأكل ويخرج شويه وعلى
بليل يرجع البيت ويحاول انه ينيكها وهي تتحجج باي حاجه ولما تفشل حجتها تبقى عامله
زي الجثه تفضل نايمة لحد اما يجيب وتخمد ومبقتش طايقاه وهو ولا فارق معاه المهم
انه يجيبهم ويرتاح.
وبالنسبه
لسناء قربت من بنتها اكتر وبقت كل شويه تخش تقعد معاها وتعملها شاي وساندوتش جبنه
ولا اي حاجه عايزاها وهي بتذاكر علشان امتحاناتها وبقت بتتكلم مع بنتها اكتر
ويحكوا مع بعض وحست انها كانت بعيده عن ابنتها الفتره اللي فاتت او جايز علشان
دلوقتي مفيش مدرسه فتقدر تقعد معاها أطول فترة ممكنة وكانت مبتعملش حاجة غير انها
تفضل قاعده مع ابنتها في الاوضه تتفرج عليها وهي بتذاكر، بالنسبة لفاطمة كانت
بتذاكر بس مش بنفس حماسها الاولاني كان في حاجة جواها مكسوره بقت مستسلمه ويأسه من
الحياة بس بتكمل وتعافر علشان اخوها عشان امها.
يعني
شغفها انها تخش طب مكنش زي الاول كان بس كل همها تجيب مجموع عالي علشان تسافر مصر
ومش مهم بقى تكمل تعليم ولا لاء، يعني بالبلدي اصبحت النتيجه اللي هتجيبها بمثابة
تذكرة سفر ليس الا، وجات الامتحانات وفاطمه كانت كل امتحان تتمنى من قلبها انها
ماتشوفش ضياء عشان تقدر تركز في الامتحان وعدت الامتحانات على خير وطبعا استاذ حسن
متوصاش بها في الامتحانات من لصق وتحسيس وحك كل لما تسمح له الفرصه وهي كانت
مستسلمه تماما، مستسلمه مش علشان مبسوطه لا مستسلمه علشان كلها كام يوم ومتجيش
المدرسه تاني وتغور من وشه وبعديها كام شهر وتغور من البلد فكانت ضاربة الحياة
بالجزم، حتى مبتقفش تراجع بعد الامتحان وعلطول ساكته ومتنحه تخلص امتحانها وترجع
على البيت تذاكر الماده اللي بعدها، لحد اخر امتحان.
خلص
الامتحان خلاص والبنات فرحانه انهم خلصوا امتحانات وهرج ومرج وكله بيسقف ويزغرط
ومبسوطين بانتهاء التعليم لأن معظمهم خلاص دا اخرهم في التعليم واللي هتتجوز واللي
هتقعد في البيت الا شويه بنات في المدرسه اللى التعليم بالنسبالهم أملهم في
الحياة، وفي كل الدوشه دي كان استاذ حسن مستني اللحظه المناسبه اللي يمتع نفسه
بفاطمة لانه خلاص مش هيشوفها تاني وراح وسط البنات لحد ما لقى فاطمه اللي كان
يكلمها وهي مش مركزه معاه ومستخدما اسلوب اللي يحصل يحصل ياكش تولعوا كلكوا انا مش
هشغل دماغي وسامعه بيهري في اي حاجه لحد ما فاقت على كلمه هو قالها لو عرفوا بقى
هيعملوا فيكي ايه؟!! هنا عينيها وسعت وركزت في كلامه بس ملحقتش لانه مشي عكس اتجاه
الطالبات وهي كانت ماشيه وراه عايزه تفهم منه لحد ماطلع اخر دور ودخل فصل من
الفصول وهي وراه مش فاهمه في ايه وعايزه تعرف منه هو عارف ايه؟! يكونش ضياء قاله؟!
لحد مادخلت وراه الفصل وراح قافل الباب
حسن
: مسكها زانقها في الحيطه وراح مسك زبها من على الهدوم وداس عليه، هتفضلي مخبياه
لحد امتى
فاطمه
: تفاجأت من اللي حصل وسكتت
حسن
: فكرك أنا مش عارف ههه انا حسيت بيه وانا بقفشلك وابوسك اخر مره بس انتي مكنتيش
مركزه
فاطمه
: وشفايفها بتترعش وبتعيط غصب عنها وبتفتكر ضياء واللي عمله وخايفه يتكرر تاني
ابوس ايدك استر عليا متفضحنيش
حسن
: مش عملالي فيها او عامل فيها شريف كل لما اقرب منكـ
فاطمه
: حقك عليا وبتوطي تبوس ايده بس ابوس ايدك متجبش سيره لحد، والنبي يا مستر وحياه
ابوك وامك ما تفضحني ولا تجيب سيره لحد
حسن
: هتعملي اللي انا عايزه
فاطمه
: حاضر حاضر بس متجبش سيره لحد
حسن
: وريهوني وريني شكله
فاطمه
: ترفع الجيبه وبتنزل البنطلون براحه خالص
حسن
: انا مش عايز عياط بدل ما اديك بالكف
فاطمه
: حاضر
حسن
: قعد على كرسي وشدها بين رجوله ومسك زبها بايده قعد يجيبه يمين وشمال ويضغط عليه
وبيستكشفه.. دا انا من ساعة اخر مرة بكدب نفسي وبقول اللي في دماغي خيالات لكن
يطلع عندك زب بجد، دا انتي كنز يابت
فاطمه
: ساكته
حسن
راح واخد زبها في بقه ومسكها من وسطها وقعد يمص فيه علطول من غير اي مقدمات وابتدى
يقف في بقه وهي حاطه ايديها على بقها مش عايزة تهيج وفي نفس الوقت عايزه تخلص
وتهرب منه ويدها الثانيه ماسكه فيها الجيبه اللى رافعها وحسن بيمص في زبها وعمال
يبص لها من تحت وهي كل لما تبص على وشه وهو بيمص مش مصدقه اللى بيحصل وقرفانه منه
بس من كتر المص غصب عنها هاجت وهو اكنه متعود على المص وقطع الهيجان لما قالها
زبرك حديده، وكمل مص في زبها ولحسلها بضانها اللي اترعشت أول ما عمل الحركه دى
خلتها سابت نفسها وجسمها ساب هو حس بيها راح مقعدها قدامه على الديسك وقعد يمص
ويلحس فيه ونسي بقية جسمها خالص وركز مع زبها اللي خطف عقله ووسط دا كله كان فك
زرار بنطلونه وطلع زبه يدعك فيه وراح قايم شاددها من راسها على ركبتها وحط زبه فى
بقها اللي مش عارفه تمص ولا تعمل حاجه وهي بس فتحت بقها وهو عمال يزق زبه فيها
وخلاص وكان هايج على اخته لدرجه انه قام بسرعة وشد الديسك زنق بيه الباب علشان
محدش يخش وراح منيمها على بطنها على الديسك ونزل تفعيص فى طيزها زي المجنون وبوس
وعض في كل حته فيها وراح تأفف على زبه وبيحاول ينيكها ويدخله فيها وهي قافشه طيزها
مش عايزه تخليه ينيكها ومع هيجانه الشديد وعايز يخلص قبل ماحد يقفشه وفي نفس الوقت
عايز يستغلها ويستغل زبها اللي جننه
حسن
: وهو هايج نييك.. بتعرفي تنيكي؟
فاطمه
: يعني ايه؟!
حسن
: انتي لسه بتسألي وراح داعك زبها جامد وموطي قدامها على الديسك يالا دخليه
فاطمه
: اعمل ايه مش عارفه ومتوتره نيييك
حسن
: بيشخط فيها انجزي دخليه هنا
فاطمه
: لا مش هعمل كدا لانها قرفانه من منظر طيزه المشعره وخايفه من المنطقه دي مبتبقاش
نضيفه
حسن
: اخلصي بقولك دخله يلا
فاطمه
: خافت
حسن
بهيجان ابن متناكه راح مصلها زبها تاني لحد ماشد جامد وراح مقعدها على الديسك على
ضهرها وطلع فوقها ضبط زبها على خرم وبعد كم محاوله دخل في طيزه وقعد يتنطط عليه
شويه وهي مش عايزه تبصله وفي نفس الوقت حست احساس جميل هيجها اوي وسخونه طيزه وهي
بتقفل على زبها خلاها تتاوه بس مش مبينه هيجانها بس كان واضح على زبها اللي شد على
اخره وحسن طالع نازل عليه، حسن كان بيتوجع لانها تاني مره ليه يتناك بس هيجانه
خلاه يتحمل الوجع وكان عنده قابليه انه يتناك، فطيزه كانت مرخيه نفسها وكل لما
يتنطط ويبص على فاطمة وهي تتاوه براحه كان يهيج اكتر وفكره انه بيتناك من شيميل او
طالبه عنده في الفصل دي كانت مخلياه هايج على آخره بطريقه مجنونه لدرجه ان زبه بقى
بيجيب خيوط وهو بيتناك ومكملوش خمس دقايق وفاطمه حست بجسمها بيوجعها وعايزه تدلك
زبها بيدها زي ما اتعودت بس حسن كان قاعد واكل زبها كله ومش عايز يقوم ولما حس
بيها قربت تجيب ثبت نفسه عليها وهي تلقائي ابتدت تحرك نفسها وتنيكه وبتتاوه وصوتها
ابتدى يعلى راح كاتم بقها وهي حركت وسطها اسرع لفوق لحد ماخلاص بتجيبهم راح قايم
بسرعه من عليها ودعك زبها بسرعه لحد ما جابتهم وهي بتتنفض وجسمها يتشنج وهو في نفس
الوقت كان جابهم على منظرها وقعد يمص فيه بعد ماجابتهم بس هي كانت بتتنفض من الوجع
اللي في راس زبها بعد ما جابت وبقت بتزقه مش مستحمله، وقام لبس هدومه بسرعه وطلع
منديل مسح الارض مكان اللبن وشدها تقوم تلبس هدومها وهيا بتلبس كانت مدياله ضهرها
وطيزها بترقص قدامه، هاج عليها تاني وانه مش هيعرف يزنقها تاني فقرر ينتهز الفرصة
وينيكها، وهجم عليها من ورا يحك فيها ويحاول يفتح لها طيزها وهي جسمها مهمد واقفه
بالعافيه ومش عايزاه ينيكها راح واكلها بالقلم وهددها لو مفتحتش طيزها هيفضحها
فمكنش منها غير انها سكتت وحاولت تسيب نفسها لكن اول ما حسيت بزبه على خرمها
اتنفضت وهو مسكها جامد وراح مدخله كله مره واحده اللي خلاها تصرخ بصوت عالي من
الوجع، اللي على اثره راح مطلع زبه بسرعة وعدل هدومه وراح زاقق الديسك من ورا
الباب ولسا هيخرج ويسيبها لقي صوت جاي من الطرقه وبيقوله الصوت من هنا.. وقرر انه
يستغل الفرصه علشان متتفضحش وينكشف أمره وراح بعلو صوته
حسن
: اه ياخول انا كنت شاكك فيك من الاول
كان
كام مدرس وصلوا بسرعه ودخلو لقوا فاطمة بتعدل هدومها
مدرس
: خير يااستاذ حسن في ايه! ايه الصوت دا وفاطمة بتعمل ايه
حسن
: فاطمه!! فاطمه مين يا أستاذ دا عيل خول وبيشتغلونا كلنا انه بنت
مدرس
: ايه الكلام اللي بتقوله دا يااستاذ حسن عيب كدا
حسن
: مش مصدقني شوفوا بنفسكوا انا كنت شاكك لحد ما اتاكدت بعيني
مدرس
: انت كدا تتهجم على طالبة وتتهمها في شرفها ودا هتتسجن عليه
حسن
: طالبة هههههههه انا هثبتلك وراح هاجم على فاطمه ومثبتها ومنزلها البنطلون
اتاكدتو بنفسكو؟
المدرسين
واقفين مستغربين من اللي بيحصل ومش مصدقين عينيهم وطبعا كانت المدرسة اتلمت
والدنيا بقت زحمه وفاطمة واقعه على الارض تتمنى الارض تنشق وتبلعها وحاسه انها
بتدوخ وكلام كتير بيتقال من المدرسين والبنات اللي واقفين واللي بيشتم واللي بيسب
ويلعن واللي بتضحك واللي واقف مذهول وكأنهم قدام عرض تليفزيوني مش قدام فتاة بتموت
في جلدها من اشكالهم ومن اللي بيتقال عليها، وقرروا انهم ياخذونها لحضرة الناظر
وهو يتصرف وماسكينها من قفاها زي اللي ماسكين واحده ممسوكه اداب وهي ماشيه معاهم
اكنها محكوم عليها بالاعدام ورايحه تتعدم رجليها مش حاسة بيهم مش سامعه اي حد
حواليها وشايفه وشوش الناس قدامها مزغلله وخايفه تنهار او تقع ويغمى عليها يعملو
فيها حاجة وتقاوم.
كل
دا في طريقها إلي مسلمش من بعض البنات اللي تضربها وهي مش عارفه ضربوها ليه لحدما
وصلت لمكتب الناظر اللي مكنش موجود في المدرسه وواحد من اللي واقفين اقترح انهم
يسلموها الشرطه وواحد تاني اقترح يبلغوا ابوها ويجي ياخذها ومع الهيصه والزحمه
والدوشه اللي عاملينها الطالبات لجئوا في الاخر لاقتراح احدى المدرسين، بقولك ايه
يااستاذ حسن ما نسيبها تروح ولما نقول لحضرة الناظر يبقى هو يتصرف علشان لو فيها
حاجه قانونية نخلي مسؤوليتنا ولا ايه!؟ وكمان احنا من الصبح في قرف الامتحانات وما
صدقنا اليوم خلص عايزين نروح نريح الجته شويه، وفعلا سابوها تمشي وكل دا هي
مفتحتش بقها، المدرسين سابوها لكن الطالبات مسابوهاش في حالها اللي تضربها واللي
تتف عليها واللي تقرب ترفع لها الجيبه واللى تزقها، وزفوها لحد باب المدرسه واللي
تفاجئت بان ناس كتير اوي متعرفش جم منين وعرفوا ازاي وكلهم واقفين قدام المدرسه
وبيبصو لها وبيشاورو عليها كأنها عريانه وبتدور على حاجه تستر بيها نفسها، ومختلف
الأعمار من صغيرهم لكبيرهم رجالة وستات كله بقى ماشي حواليها عاملين عليها دايره
وهي مش عارفه تعمل ايه وعينيها مبرقه من الصدمه مو هاين عليها تموت نفسها، ولما
راحت ناحيه العربية تركب ملقتش غير اللي بيديها بالرجل في صدرها علشان تنزل متركبش
معاهم، انزلي يانجسه مش هتركبي معانا، بمجرد ماسمعت الكلمه دي انهارت اكتر من
الاول وابتدت تجري ناحيه البيت لعل وعسى يكون ملاذها الآمن
وكأن
بجريها دا أدى اشاره للناس انها تتجرأ عليها اكتر يبقوا يجروا وراها ويتسابقون مع
بعض مين اللي يضربها ومين اللي يذوقها على الأرض وهي تقع وتقوم تكمل جري وصوت
صيحات من الناس اللي حواليها زي خول بس جسمه جسم امرأة – اسفوخس على خلفتك يا عوض
– بن عوض طلعت خوول – ياواد يابت – ياواد يابو بزاز …الخ
الطريق
طويل عليها وهي بتجري، المسافه تبعد، عدد الناس بيزيد وكل واحد في السكة بيسال في
ايه! يقولوله بنت عوض طلعت واد خول، فاطمه كانت بتجري وشايفه قدامها بني ادمين
برؤوس خنازير مش بني ادمين طبيعيين، كانت سامعه أصواتهم كأنها اصوات كلاب سعرانه
عايزة تنهش في لحمها وعشان كدا كانت كل لما بتقع من الجري والتعب كانت بتقوم بسرعه
ميهمهاش اتعورت ولا اتبهدلت، كان كل همها توصل البيت وتستخبى في حضن امها، وهي
بتجري قابلت في وشها عم عتمان اللي مسكها وخدها تحت باطه وهداها وسئل عن الحكاية
وبيجروا وراها ليه واول ماعرف الموضوع راح زقاقها وشتمها وسببها بافظع الشتايم
وضربها حته قلم ميستحملوش راجل كبير لدرجه انها من وجع القلم ودنها صفرت، وهي بتقع
على الارض كانت بتبص على عم عثمان اللي حست للحظه انه ممكن ينقذها من البشر دول بس
للاسف طلع زيهم.
قامت
تكمل جري لحد ماوصلت البيت وكانت خلاص مش قادره تاخد نفسها ولا تفتح بقها ولا تصلب
طولها، وبمجرد ما امها شافتها خدتها في حضنها ولسا تمسح على شعرها وتسالها في ايه
يا بنتي جالها الرد من هتاف اهل القريه من برا اللي خلى جسمها يرتعش اكتر واكتر ان
المره دي بنتها هتموت ومش هتقدر تعملها حاجه وفضلت ضامه البت على صدرها ومش قادره
توعدها بأنها متخافش حتى او تطمنها باي كلمه، كل اللي عملته ضمتها على صدرها
وبتشبع على قد ماتقدر من بنتها، وفي اقل من خمس دقايق سمعت صوت عوض قدام باب البيت
بيكلم واحد وبيقوله هات الطبنجة انا اللي هغسل عاري بايدي ودخل عليهم عوض بالطبنجه
والام على الأرض حاضنه بنتها وبتبص لعوض بوابل من الدموع أنه يرحم البنت ويرحم قلب
الأم اللي هيموت من الحسرة على ابنتها، وفاطمه استسلمت للأمر الواقع وهي من جواها
عندها قناعه ان دا الحل الوحيد وراحت لفت وشها لابوها اللي اول ما شافها الدم يغلي
في عروقه اكتر وجز على سنانه وصوب الطبنجة ناحية دماغ فاطمه اللي وطت راسها في
الارض ومستنيه رصاصة الرحمة.
وسط
دهشة أهل البلد برا وارتفاع الهتافات علشان عوض يقتل ابنته ويغسل عاره كانت فاطمة
موطيه راسها على الارض منتظره موتها وفي كف ايديها صور احمد اخوها تبوس فيها
وتودعه وكانت في عالم تاني مش عارفه هي ماتت ولا لسه ومش دريانة باللي حواليها
احساس انها منتظرة الموت دا كان مخليها في حالة أشبه بالهلوسة فبقت بتبوس في صوره
اخوها بسرعه رهيبه ودموعها مغرقه الأرض وتقريبا دموعها دي اللي كانت بتدي اشاره
لعقلها انها لسه على قيد الحياة، وفي تلك اللحظة قرر الأب أن يطلق رصاصته على
ابنته، ولكن اللي خلاه يرجع في قراره هي صوره ابنه البشمهندس احمد فهو يعلم من
صميم قلبه أنه لو حصل لفاطمة حاجه فإن ابنه مش هيسامحه ابدا طول حياته، لك ان
تتخيل ان حته ورقه أصغر من كف الايد هي من انقذت روح انسانه من الموت، عجبا
لتفكيرك ايها الاب!!
وماهي
الا لحظات حتى ضوي صوت الرصاصه أرجاء المكان وسط هتافات أهل القرية خارج الدار
وكأنه فرح العمدة ومعرفش مين اشتغلت اغاني ومزامير من أهل القرية وفرحه عارمه
تكتسح القرية، والام للمرة الثانية تنظر لعوض مش عارفه تقوله ايه!! متجمده في
مكانها مش مستوعبه اللي بيحصل ومخها عاطل عن التفكير، فلا يوجد عذاب في الدنيا
ستراه الام او الابنه في حياتهما أكثر من هذا الموقف، نظرات كثيرة من عوض أثناء
لفاطمة وسكوت تام يتخلله أصوات الفرحة في الخارج ولحظات حتى خرج لهم عوض مغلقا
الباب خلفه بيتكلم مع أهل القرية بأنه خلاص غسل عاره حتى هدأ اهل القريه اللي
كانوا مصممين على رؤية جثة فاطمة، واتجهوا نحو باب الدار عشان يخشوا، وهنا قاطعهم
عوض بصوت عالي دون ان يلتفت لهم قائلا الموت له حرمه يا رجاله وقفوا وتراجعوا عن
الدخول، وطبطب على كتف عوض عندك حق يا عوض احنا هنمشي هنسيبك تدفنها، يالا يا
رجاله غسل العار مفيهوش عزاء، ودخل عوض البيت مرة أخرى وسرعه رهيبه هو وثناء
بيلموا حاجتهم ومعاهم فاطمه اللي مش فاهمه اي حاجه ولا ايه اللي بيحصل وفضلوا
قاعدين في البيت منتظرين لحظة الهروب من البلد، وكل شويه عوض يخرج براحه ويبص خارج
البيت ليتاكد ان اهل القريه مش موجودين، وفي لحظة ما خرج الثلاثة متجهين نحو سيارة
محملة فواكه وخضار وبالاتفاق مع السائق بإعطائه الغوايش الدهب الوحيده اللي مع
الام، وافق السواق على أنه ياخدهم معاه لحد محطه القطر، اللي بالفعل اول ماوصلوا
وركبوا القطار متجهين إلى مصر، وبمجرد تحرك القطار من المحطة حتى تنفس الاب والام
الصعداء، أما فاطمة وبكل براءه حضنت والدها الجالس بجوارها وأخذت تبكي في حضنه
بحرقة وقد نسيت تماما كل اللي عمله ابوها فيها من ساعه ما اتولدت وسامحته من كل
قلبها بعد الموقف دا ولكن مازال الأب جاحدا على ابنته حتى أنه مفكرش يرفع ايده
يطبطب عليها واكتفى بانه يفضل باصص قدامة، أما الام فكانت تنظر لعوض وكأنه فارس من
فرسان العصر القديم لا يوجد في قوته وجبروته وهيبته، بعد حوالي ربع ساعه كانت
الشرطة محاصرة خارج وداخل القطار تبحث عن عوض حتى وجدته وأشاروا له بأنه متهم بقتل
ابنته ولكن عاد المآمور مخيب الامال عندما كشفت فاطمة عن نقابها (كانت لابساه للتخفي
علشان اهل القريه ميشوفهاش على الاقل صدفه) وتأكد المأمور من هويتها وأنه لا يوجد
جريمة قتل بالاضافة انه يعلم جيدا ملامح فاطمه بنت عوض، وتحرك القطار متجها الى
قاهرة المعز ومدينة الألف مئذنة.
اول
ما وصلوا القاهرة – ميدان رمسيس، وقفوا مش عارفين يعملوا ايه ولا يروحوا فين، راحت
فاطمه طلعت موبايلها واتصلت على احمد وبلغته بأنهم في القاهرة وأخبرهم أحمد بان
ينتظرون لحد مايجي ياخدهم، قعدوا على الرصيف الام والاب بيشاوروا هيعملوا ايه
والفلوس اللي معاهم قد ايه اما فاطمه فكل اللي حصل دا وكأنه اتمسح من ذاكرتها
تماما لما شافت عربيات كتير وبقت مبتسمه وفرحانه، وقامت تتمشى براحه في المكان وسط
الزحمه اللي يخبط في كتفها واللي يعاكسها واللي يتريق على لبسها وهي مش باصه أساسا
في مستوى نظرها بالعكس هي بصه على الكباري والمباني الكبيره والاتوبيسات والعربيات
وصوت الزحمه والكلاكسات كان عامل ليها حاله من الفرحة والنشوة في حلمها بيتحقق
اخيرا وبقت في مصر.
بقت
بتبص على لبس البنات والشباب من مختلف البيئات والاعمار وفضلت تكحت في الارض في
الاسفلت بشبشبها المتهالك وابتسامتها بتزيد اكتر واكتر ومهمهاش كل اللي حواليها
وعماله تبص على بناطيل البنات والبلوزات والمكياج والشنط وشافت حوالي اربع بنات
لابسين لبس مضيفات الطيران (تايير وهو عباره عن بدله حريمى ولكن بدل البنطلون
جيبه) اتسع بؤبؤ عينيها مستغربة بان بنت تلبس جيبه على اللحم ورجليها باينه عادي
كدا، وبصت على أهلها كأنها بتقولهم بصوا ولكن اهلها كانو لسا قاعدين على الرصيف
بيتكلموا وامها كل شويه تبص عليها تشوفها بعدت عنهم ولا لاء، وأثناء ما هي تلتفت
لأهلها شافت بتاع العرقسوس وهو بيعمل صوت بالاداه اللي معاه وينادي على الناس تشرب
عرقسوس ومستغربه ايه الصوت الحلو دا، وتخلل الصوت دا اصوات كثيره للباعة الجائلين،
فضلت واقفه مكانها وسط الميدان والناس كلها بتعدي من حواليها وتلتف يمينها وشمالها
بتمتع عينيها بجمال القاهرة من وجهة نظرها، وهي واقفه عملت حاجه عبيطه اوى راحت
موقفه بنت وقالتلها انتي مصريه؟ طبعا البت بصت لها من فوق لتحت بإشارة تدل انتي
مجنونه ولا ايه ولكن فاطمه كانت مبتسمه اووي ووقفت بنت تانيه وقالتلها انتي مصريه؟
فالبنت بصتلها مستغربه وقالت لها اه، فى حاجه؟!
فضلت
فاطمه مبتسمه وبعدين قالتلها طب اتكلم مصري كدا راحت البنت ضحكت وقالتلها انتي
شكلك مش من هنا، بقولك ايه صباحك عناب انا صاحيه مقريفه على الصبح ومش ناقصه هبل
وسبتها ومشيت وفاطمة واقفه مبسوطه انها سمعت اللهجة المصرية بالرغم ان كلمة صباحك
عناب علقت في دماغها.. وشويه واحمد اتصل بيها انه وصل وجيه خدهم وطلع بيها على
الشقه اللي كان قاعد فيها التي تعتبر شقه طلبه قاعد فيها هو وأصحابه، وطبعا أصحابه
كنوع من الشهامة سابوا اوضه كامله لاحمد وعائلته، فاطمه فاتحة شباك الاوضه بتبص
على الناس في الشارع وشويه تتنطط على السرير وشوي تطلع برا تشوف الاثاث بتاع الشقه
وتخش الحمام تفتح المايه وتلعب في الدش والتليفزيون دا كان بالنسبالها اختراع هي
عارفاه بس اول مره تشوف تليفزيون يكون من حقها تمسك الريموت وتقلب بنفسها لأن
التليفزيون الوحيد اللي شافته كان في قهوة في القرية وعلى طول بعرض ماتشات او سهره
أم كلثوم، وطبعا اللاب توب والموبايلات الحديثة كل دا انبهارات ورا بعض هي عارفاهم
بس عمرها ما مسكتهم قبل كدا، كانت في حالة من القروي الذي بهرته أضواء المدن في ظل
اللي كانت بتعمله فاطمه دا كان احمد وابوه في الاوضه وقاله اللي حصل وسبب هروبه
وبعدها بيتناقشوا هيعملوا ايه وهيعيشوا ازاي في مصر.
احمد
: وفيها ايه يا حج ما انت منورني اهو لحد ما يفرجها عليك وكمان انا بشتغل برضو ما
تشيلش هم الفلوس
عوض
: لما ابقى عاجز ابقى اصرف علينا، كتر خيرك يا بشمهندس بس انت مسؤل مني مش العكس
احمد
: يابا متكبرش الموضوع انت خيرك سابق، وبعدين يابا ازاي يعني يبقى ابنك يتخرج من
كليه هندسه وهيبقى مهندس قد الدنيا وانت عايز تشتغل بواب ولا فواعلي وتخدم في
الناس انت وامي يبقى منظرى أيه لو حد من صحابي عرف
عوض
: الشغل مش عيب يا بشمهندس
احمد
: مقولتش حاجه يابا، بس انا اصلا مفهوم اصحابي ان ابويا عمدة هيقولوا ايه لما
يلاقوك بتشتغل بواب ولا امي تخدم في البيوت ولا شغال سواق ميكروباص حتى
عوض
: ومقلتليش ليه ان ابويا فلاح بتستعر مني؟؟ بتستعر من ابوك اللي قطع من لحم كتافه
علشان يخليك بشمهندس قد الدنيا ويفتخر بيك في يوم من الايام
احمد
: يابا مقصدش دا لحم كتافي من خيرك، انا بقولك مالوش لازمه تشتغل دلوقتي يعني اقعد
كدا اتبسط بالقاهرة وجمالها وبعدين نشوف شغلانه تليق بيك وبابنك
سناء
: ميقصدش ياعوض دا ابنك حبيبك وخايف عليك من البهدله، البلد دي كبيره مش زي بلدنا
يا عوض يالهوي هي فين فاطمة
عوض
: وجعه كلام احمد بس اكتفى بالسكوت المؤقت
فاطمه
: بتفتح عليهم الباب ياااااه ياما مصر دي حلوه بشكل
احمد
: ولسه يا بطوطه لما افسحك واوريكي كل حتة في القاهرة
فاطمه
: بجد والنبى يااحمد
احمد
: طبعا يا بطوطه، بس شوفي ابوكي الاول اللي عايز يشتغل بواب ويخدم الناس
فاطمه
: يعني ايه بواب دي؟
احمد
: هنا علشان العمارات كبيرة فالناس بتجيب واحد يشتغل حارس عليها اللي هو البواب
يحرس العماره لو حد غريب دخل وكمان بيجيب للسكان طلبات ويمسحلها العربيات وينظف
ويكنس، شوفي ابوكي عايز يشتغل ايه
فاطمه
: ما تقول حارس عقار وانا جاهله يعني، انا بس مستغربه كلمة بواب
احمد
: ماشي يا منوره انتي، اسمه حارس عقار
فاطمه
: وفيها ايه انا حبيت الشغلانه دي وعايزه اشتغلها والشغل مش عيب وكدا كدا فى البلد
كنا بنضف بيتنا وانا اللي بجيب الطلبات فمش هتفرق
احمد
: انتو جايين من البلد تعروني عايزين يبوظوا شكلي قدام اصحابي انتوا اتجننتوا، حتى
انتي يافاطمه اللي كان نفسك تبقى دكتوره خلاص ضاع الحلم دا كله وعايزه تبقى بوابة
تمسحي وتكنسي؟
عوض
قام وهو مكسور وبص لابنه وطبطب على كتفه لا يا بشمهندس ما عاش اللي يعرك ولا يحط
راسك في الطين وسابه ونزل وبقى كل يوم احمد يروح جامعته ويرجع كانت امه واخته
بيخرجوا برا الاوضه بس لما أصحابه ميكونوش في البيت وعوض بينزل كل يوم يدور على
شغل وفضلوا على الحال دا اسبوع او اكتر لحد ماجيه عوض في يوم وقالهم انه لاقي شغل
في عمارة هيبقى بواب وبعد خناقة مع احمد وابوه اللي انتهت بان ابوه عمل اللي في
دماغه واخد مراته وبنته وراحو على عماره (برج حورس).
الاوضه
اللي كانوا قاعدين فيها كانت بالنسبه لاوضه في البلد تعتبر قصر، كانت عباره عن
اوضه في اخر مدخل العماره جنب الاسانسير، الاوضه من جوا كانت واسعه وفيها باب
يدخلك على المنور اللي كان موجود فيه الحمام، وتعتبر اوضه مجهزة من كهرباء ومياه
وتلاجه وبوتجاز وتليفزيون شبه قديم، وكان الاتفاق مع عوض انه يا اما يبقى حارس
عقار فقط ب 700جنيه شهريا او حارس عقار ومطالب باحضار طلبات العماره والمسؤل عن
نظافه سلالم البرج المكون من 9 ادوار ب 1200جنيه شهريا وطبعا اختار العرض التاني،
فضلوا في العمارة حوالي اسبوعين بيتعرفوا على السكان سنه سنه وكانت فاطمة المسؤولة
عن إحضار الطلبات للسكان من خضار وعيش والذي منه وامها كانت ساعات بتروح معاها
وساعات بتمسح العربيات او السلالم، لكن فاطمة كانت كل لما تشوف امها بتعمل اي حاجه
تقوم عاملها مكانها حتى لو كانت مش قادره تحرك جسمها من التعب ونفس الكلام كان
الأب يخرج الصبح بيدور على اي سبوبه وبيرجع بليل يقعد قدام باب العماره او بيشوف
طلبات السكان عن طريق الانتركم.
احمد
كان رافض اللي بيعمله ابوه ومش عايز يجي يزورهم خالص لانه خايف على سمعته او حد
يعرف بشغل اهله وفي نفس الوقت فاطمه كانت بتتكلم كتير انه على الاقل يجي يشوفها
لانه وحشها وعايزه تحكي معاه ويقعد معاها شويه ولكنه كان رافض، وفي نفس الوقت
الثلاثه كانو بيشتغلوا بكل جهدهم عشان يثبتوا نفسهم ويخطو أول خطوة في ارض
المحروسه وخايفين لحسن السكان يمشوا في أي وقت، اللي اكتشفوا بعد حوالي شهر من
وجودهم في العماره ان سكان العماره دي طبقه فوق المتوسطه بكتير.
ابتدت
فاطمه تتعرف عند البياعين وفي السوق وكانوا يطلقون عليها البنت اللي بتضحك لان
ابتسامتها مكانتش بتفارق وشها بسبب ابتسامتها انها كانت بتحب تسمع اللهجه المصريه
فكان اي حد يتكلم كانت تفضل ساكته مركزه في كلامه وبتبتسم، وكمان كانت ناصحة يعني
اول يوم نزلت راحت تشتري حاجات من السوبر ماركت كان البياع عرف من لهجتها انها من
الارياف فحب يضحك عليها في الحساب وفضلت واقفة مستنياه وحسبت له الحساب كله بسرعه
من جمع وطرح فاندهش من حساباتها السريعة وكمان اسلوبها المضحك في الكلام يعني كانت
بتقوله دي ب 12 ودي ب7 يبقوا كام قول معايا يبقوا 19 وحطينا عليهم 13 يبقو كام؟
ايوا عليك نور وانا اديتك كذا يبقى الباقي كذا، يلا اقعد بالعافية يا راجل يا بركة
كان اسلوبها دا مع معظم الناس وكمان مع السكان كانت بسيطه جدا في التعامل ولما حد
من السكان بيديها فلوس او حاجه مكنتش بترضى تاخد ولا جنيه واحد منهم، كانت عيونها
مليانه وتقف قدام الشقه باصه في الارض علشان متكشفش داخل الشقه، وده اللي حابب
السكان فيها ولكن بعض السكان كانوا يتضايقون من ازاي انتي بوابة ولما يديكي فلوس
ترفضي هو انتي هتعملي عندك كرامه!!
نسيت
طبعا حلمها انها هتبقى دكتوره في يوم من الأيام والمستقبل المبهر اللي كانت بتحلم
بيه ومتعرفش حتى نتيجتها طلعت ولا لسه وحتى لو طلعت هتعمل ايه وملفها لسه في
المدرسة في القرية متسحبش، كان بيوجعها لما بتشوف البنات في سنها وهي رايحه
الجامعه او المدرسه وكانت تكتفي بانها تعيط بالليل وهي نايمه على المخده على
مستقبلها اللي ضاع بس لما بتحس ملمس المخده والمرتبة اللي بتريح جسمها بدل مرتبها
القديمه اللي كانت بتوجع الضهر بتقول في بالها المهم اني حلمي اتحقق وجيت مصر.
كان
يومها زي ما وصفناه طلبات اهل العماره وبليل تقعد على باب العماره تتفرج على الخلق
وساعات رجليها تاخدها تلف في المنطقة تبص على المحلات وترجع تاني، فضل الحال كما
هو عليه لمدة 4 شهور وخلاص يعتبر معظم المنطقة عرفوها شكلا او انها بنت عوض البواب
او البنت اللي بتضحك وكمان السكان بقوا يعتبروها زي بنتهم (معظمهم).
مدام
سميه اللي في اخر دور كانت اكتر واحده بتحب فاطمه، مدام سميه ست خمسينية ناظرة
مدرسة وجوزها مدير في شركه خاصه والاتنين معندهمش اولاد وكانت سمية تعتبر فاطمة
بنتها لانها شافت فيها الامانه والغلب وان عينيها مليانه بالاضافه الى ان فاطمه
مخها حلو ولماحه، واكتر من مره دخلتها البيت عندها وقعدت تحكي معاها في شبابها وعن
بلد فاطمه وكل شويه توريها حاجه وفاطمة كانها اول مره تشوفها وتنبهر، وانبهارهم
كان مخلي سميه مبسوطة من غير سبب.
سميه
كانت شايفه في فاطمه حاجه غريبه وان البت دي مثقفه وفاهمه وحابه العلام اوووي وفي
نفس الوقت لما كانت بتقولها ما تكملي دراستك وقدمي في أي جامعة كانت بتهرب منها
انها مش حابه التعليم حتى لما عرضت عليها سميه انها تتكفل بمصاريف في اي جامعه
حكوميه، ابتدى الموضوع يلعب في دماغ فاطمة ولكن كان مشكلتها الأساسية مين اللي
يسحب لها الملف بتاعها من المدرسه؟ وأحمد اخوها طبعا كان من فضلهم خالص، بس هي
كانت عايزه الملف بتاعها حتى لو مش هتقدم في جامعه بس على الاقل تبقى قطعت كل حلقة
وصل بينها وبين بلدها وقريتها، وقررت انها تروح لاخوها البيت اللي يادوب متذكره
المكان بكام علامه كده هي علمتها ولما راحت هناك ابتدت تفتكر الطريق براحه لحد
ماوصلت وخبطت باب الشقه، اللي فتحتلها الباب كانت سوسو اللي لابسه بنطلون فيزون
ضيق وصابغه شعرها اصفر والغوايش مشخلله في زراعتها بالإضافة الميك اب الاوفر في
وشها
سوسو
: بتفتح الباب بتبصلها من فوق لتحت عايزه مين يا شاطره؟
فاطمه
فضلت متنحه وبتبص حواليها لتكون غلطت في العنوان
سوسو
: اه فهمت طب استني ودخلت جابت فلوس، امسكي دول وكل سنه وانتي طيبه
فاطمه
: لا لا لا انا مش شحاته انا كنت بسال على احمد اخويا
سوسو
: احمد اخوك مين؟ لا الشقه غلط وقفلت في وشها الباب
احمد
: مين يا سوسو؟
سوسو
: دي واحده غلبانه قال ايه بتدور على احمد اخوها هههه هيهيهيهيهي
احمد
: احا دي اختي، وقام فتح الباب ولقاها لسه نازله من على السلم.. فاطمه فاطمه
فاطمه
لفت وشها وتنحت لما لقت اخوها واقف قدام باب الشقه بالبوكسر بس وينادي عليها ولما
لاقاها بتبص عليه ابتدى يستوعب انه بالبوكسر فناداها بسرعه انها تخش وفعلا طلعت
ودخلت الشقه اللي كان بالنسبالها اول مره تشوفها طبعا الكتب اللي كانت على
الترابيزة متشاله ومكانها كوبايات وبيرة وتبغ وشيبسي وازايز مايه وهدوم داخلية
كتير مرميه على الارض كلوتات وسنتيانات وصوت شرمطه من الاوضه اللي جوا واوف واح
وواحده نايمه بقميص نوم على الكنبه سكرانه وأحمد طلع من الاوضه بعد مالبس هدومه
وخارجه وراه سوسو اللي فتحت لها الباب.
احمد
: معلش بقى يابطوطه اصحابي بيحتفلوا بانهم نجحوا وكدا هههههه المهم انتو عاملين
ايه وكل شويه يعدل وشها علشان تبصله ومتبصش حواليها، تعالي ننزل افسحك شويه
سوسو
: بتشاور بصباعها، الفلاحه دي اختك؟
احمد
: اعرفك فاطمه اختي ودي سوسو قصدي ساره زميلتي في الجامعه
فاطمه
: بتمد ايديها ازيك
سوسو
: خلص بسرعه انا مستنياك جوا
احمد
: ههههه هي بتهزر معاكي، تعالي ننزل اعزمك على حاجه
فاطمه
: بتبصله بعتاب وحسره، ليه كده يا احمد ليه بتعمل في نفسك كده
احمد
: بعمل ايه دول صحابي مش زي ما انتي فاهمه
فاطمه
: دا ابوك حاطط كل امله فيك ليه عايز تموت بحسرتها عليك مستقبلك ودراستك دا انت
اللي كنت محببني في التعليم، ليه تعمل كده في نفسك وفينا؟
احمد
: وانتي شايفاني بعمل ايه يعني عادي زي اي شاب بروق على حالي مكبرة الموضوع ليه
فاطمه
: وريحتك اللي كلها خمر دي، صوت تاوهات جاي من الاوضه جوا والاصوات دي دعاره يا
احمد؟! بدل ما بتذاكر وتهتم لمستقبلك مقضيها ستات وخمره
سوسو
: بتخرج من الاوضه وبتقعد قدام اللاب
احمد
: دا شغل يا فاطمة اومال تفتكري بصرف على نفسي منين من الملاليم اللى بيدهاني
ابوكي ولا نسيتي الفلوس اللي بدي الك والموبايل اللي جبتهولك تفتكري كل دا منين
ماهو من شغلي
سوسو
: لا وحياة شرفك دا من عرقي ياروح امك
احمد
: سوسو دي مشاكل عائليه متدخليش فيها
سوسو
: وانا مش ناقصه نكد في بيتي وكفايه اوفر انت والفلاحة دي متضيعيش السجارتين انت
وهي
احمد
: سوسو وبعدين معاكي
شخص
: طالع من جوا وبيبص على فاطمه ايه يا سوسو وجه جديد دي ولا ايه
سوسو
: دا انت نفسك حلوه اووي بقى انا اشتغل في المضروب دا برضو هيهيهيهيهيهي
فاطمه
: باص لأحمد مستنياه يرد
احمد
: تعالي ننزل نتكلم في حته تانيه
سوسو
: هيهيهيهيهي متخافش على السنيورة دا انا احلق شعري قبل ما اشتغل في الصنف الصايع
دا هيهيهيهي بتبص للشخص كيفتك البت اللي جوا
شخص
: على الفرازه، بناتك طول عمرها حلوه يا سوسو بتعرفي تنقي
سوسو
: مبتطلعش غير للغاليين اللي زيك
شخص
: طب انا في واحد صاحبي كان حابب يبل السفنجة بس مقلق من المكان
سوسو
: قوله يسترجل وميخافش دي الحكومة مطبتش غير مرتين بس ههههههههههه
شخص
: حكومه !!
سوسو
: خخخ انشف ياواد اومال ابو قرون دا لازمته ايه وبتشاور على احمد
احمد
: دي كل الحكايه يافاطمه طالما انتي مش راضيه تمشي وعايزه تسمعي
فاطمه
: عينيها بتدمع شويه، ياريتني ما سمعت يا احمد
احمد
: عرفتي بقى انه مش بمزاجي
فاطمه
: والفلوس اللي ماضي عليها دي قد ايه
احمد
: كتير يافاطمه حوالي 200 الف جنيه، وكل شويه بيزيدوا لاني بسحب منها علشان
الدراسه والمبلغ بيزيد
فاطمه
: هو دا شغلك يا أحمد اللي ما فهمنا انك بتشتغل وعايز تصرف على ابوك منه عايز تصرف
علينا حرام
احمد
: صباحك عناب بلا حرام بلا حلال دا اسمه تشغيل دماغ
فاطمه
: حتى بقيت بتتكلم زيهم، يا خساره يا احمد
سوسو
: بقولك ايه ياعسل خدت السنيورة بتاعتك دي وانزلو كملوا دراما برا انا صدعت
فاطمه
: سلام يا احمد سلام يا بشمهندس
نزلت
فاطمه وماسكه دموعها بالعافيه وماشيه بالراحه في الشارع وعماله بتفكر في اللي
عرفته وهي تقول لابوها وتوجع قلبه على ابنه ولا تسكت ولا تحاول تتصرف في المبلغ
وتنقذ اخوها من الكمبيالات اللي ماضيها على نفسه للست دي ولا تنسى انه اخوها
اساسا، وتنسى انه ظهرها واملها الوحيد في الدنيا، ولا ترجع تاني تكمل تعليمها
وتبقى حاجه كويسه علشان في يوم لو ابوها مفرح البشمهندس يبقى يفرح بالدكتوره، بس
ابويا مبيحبنيش اصلا دا مش بعيد لو عرف ان ابنه قتال قتله يسامحه عادي المهم انه
يبقى بشمهندس، طب هيعمل ايه لو عرف ان ابنه لسه كل ده فى سنه تالته، طب اشتغل
واحوش الفلوس ولا تتعلم ولا اكمل في البوابه واشيل عن امي الحمل ولا اشوف مستقبلي
ولا اروح للحرام ولا اجيب فلوس منين ولا ادور على شغل تاني، فضلت تفكر لحد مارجعت
البيت لقت ابوها بيحكي مع امها
عوض
: الواد البشمهندس احمد وحشني اوووي رغم اني زعلان منه بس تلاقيه معذور في مذاكرته
وامتحاناته
سناء
: بدعيله ليل ونهار انه يبقى بشمهندس قد الدنيا
عوض
: انا حوشت قرشين هبقى اعدي عليه اديهوله يمكن يكون مزنوق ولا حاجه
سناء
: فيك الخير يا حج، البت فاطمه هي اللي عارفه البيت، انتي يا بت تعالي اوصفي
لابوكي البيت بيت احمد علشان يروح يزوره ويديله قرشين
فاطمه
: ولا اعرف ياما انا مرحتش غير مرة ومحفظتوش دي مصر كبيره اوي
عوض
: جاتك القرف فيكي وفي خلقتك منعرفش نطلع منك بفايده ابدا
فاطمه
: على العموم اطمن يابا انا لسه مكلمه وقالي انه كويس هو ما بيسألش علينا عشان الامتحانات
قربت وعايز يركز
عوض
: يعدل ياقة الجلابية راجل من ضهر راجل، ملتفت لمستقبله وعايز يفرح ابوه ويخليه
يتفشخر بيه وسط اهل مصر كلهم ويقولوا ابو البشمهندس راح ابو البشمهندس جه
فاطمه
: فوق يابا مفيش حد هنا دريان بالتاني ولا حد مهتم بأن ابن حد بقى مهندس ولا دكتور
ولا بقى ايه، مصر غير بلدنا يابا كل واحد في حاله وفي دنيته
عوض
: بيلف يضربها بالقلم اخرسي يابنت الكلب، ايش عرفك انتي باهل مصر وبيمسكها من
شعرها انا مرضتش اقتلك المره اللي فاتت مش عشانك ده عشان ابني البشمهندس اللي
لسانك مينطقش غير بكل خير عليه فاهمه ولا مش فاهمه؟ وهو السبب في انك عايشه لحد
دلوقتي يعني كل يوم الصبح تقومي تبوسي رجله وتشكريه ان بسببه انا سبتك عايشه، وابني
وانا اتفشخر بيه اومال هتفشخر بيكي انتي يانص نتايه بيزقها على الأرض، جاتك القرف
في وشك اللي يقطع الخميره من البيت
سناء
: خلاص يا عوض البت ذراعها هي تخلع في ايديك
عوض
: انجري شوفي الست سميه عايزاكي في ايه وحسك عينك تعملي مشاكل مع حد
فاطمه
: تدعك ذراعها مكان الوجع وبتطلع للست سميه، خير ياستي امي قالتلي انك عايزاني
سميه
: خشي تعالي كنت عايزاكي تصبني المواعين لحسن دراعي واقف معرفش فيه ايه
فاطمه
: بعد الشر عليكي ياستي امرك وبتقلع الشبشب على الباب وبتخش على المطبخ
سميه
: خلصتي؟
فاطمه
: اه يا ستي خلصت
سميه
: طب تعالي هدوقك حاجه حلوه وبتديها قطعه ميلفاي خدي يابت دوقي مش خساره فيكي
فاطمه
: خدتها وهي مبسوطه اوي وتشمها
سميه
: بتشمي ايه يا متدهورة انتي هههههههه
فاطمه
: وحست بالكسوف بس تضحك دا جاتوه؟ انا عارفاه شفته في المحل
سميه
: اه هو جاتوه، انتي ماكلتي شي جاتوه قبل كدا
فاطمه
: تهز راسها بلا وهي بتقطم حته
سميه
: بتتكلمي بجد؟ ابلعي الاول وبعدين قولي دا انتي فقرية يافاطمه
فاطمه
: بتبلع بسرعه، كنت بقولك لا ياستي مكلتوش قبل كدا
سميه
: صعبت عليها البنت وراحت مدياها العلبه كلها ،خدي دي العلبه دي لامك وابوكي
فاطمه
: كتر خيرك يا ستي دا كتير اوي، بصي انا هاخد قطعتين واحده لامي واحدة لابويا ولا
ممكن اخد 3 قطع عشان طعمه طلع حلو هاخد واحده ليا تاني
سميه
: خدي العلبه كلها
فاطمه
: لا انا هاخد 3 بس
سميه
: بترفعها حاجبها ماشي يا ست فاطمة اتدلعي علي ومتسمعيش الكلام
فاطمه
: أبدا يا ست سميه انا مش عايزه اتقل عليكي
سميه
: يابت بهزر معاكي، وكمان عايزه اعرف منك اسم المدرسه اللي كنتي فيها وقوليلي اسم
القرية والبلد وكنتي شعبه ايه علمي ولا ادبي واسمك رباعي هااا رباعي عشان اسحب
ملفك وتخشى جامعه
فاطمه
: هااااااا
سميه
: مالك انخرستي ليه، انا مش وعدتك يبقى انفذ وعدي
فاطمه
: بس انا معرفش النتيجة بتاعت الثانوي
سميه
: هجيبلك كل حاجه بس قولي يالا او اكتبيها لي هنا
فاطمه
: فضلت متردده شويه وبعدين قررت، بس في حاجه ياستي لازم تعرفيها قبل ماتروحي تسحبي
الملف بتاعي
سميه
: ايه عليكي ثأر ههههههههه
فاطمه
: بس احلفك اغلي حاجه عندك يا ست سميه يبقى سر بيني وبينك ولا حتى اهلي يعرفوا اني
قلتلك
سميه
: جرالك ايه يابت عليكي ثأر بجد ولا ايه
فاطمه
: انا هقولهولك علشان حسيت انك فعلا هتساعدني وتخليني اكمل حلمي ابقى دكتورة
سميه
: دكتوره مره واحده!! دا انتي كنتي شاطره بقى انا قلت برضة الدماغ النضيفه دي اكيد
متعلمة
فاطمه
: اه وكنت شاطره اوي كمان، وكمان بعرف اتكلم شويه انجليزي اعبر عن نفسي يعني
سميه
: طب قومي افتحي الباب وتعالي كملي
فاطمه
: بتفتح الباب دا سي الاستاذ فريد، لامؤاخذة يا بيه
فريد
: ازيك يافاطمه عامله ايه؟
فاطمه
: فضل ونعمة
سميه
: شفت يا فريد مش قلتلك البت المفعوصة دي طلعت فعلا متعلمة
فريد
: فعلا
سميه
: اه شفت بقى وتعالي اقعد هتحكيلي اهيه حكايتها
فاطمه
واقفه متردده
سميه
: متخافيش يافاطمه فريد زي ابوكي واكتر بالظبط وهو اللي شار عليا اني اشوفك لو
عايزه تكملي تعليمك
فاطمه
: حاضر ياستي وقعدت على الكرسي في الصاله، بصي ياستي
فاطمه
: وهي دي كل القصة يا ست سميه
سميه
: يعني انتي وبتشاور على زبها انتي من هنا راجل؟!
فاطمه
: اه ياستي
سميه
: بتبص لفريد ومستغربه اكتر
فريد
: مسمهاش راجل ياسميه اسمها جنس ثالث او شيميل انا قريت وسمعت عن حاجه زي كدا
سميه
: غريبه دي الدنيا دي فيها العجب
فاطمه
: ستي سميه هتساعديني اكمل تعليمي؟
سميه
: اه اه هساعدك، انزلي انتي دلوقتي وهبقى اكلمك بعدين
فاطمه
: حاضر يا ستي بس والنبي ما حد يعرف حاجه
فريد
: متخافيش يافاطمه احنا ناس متعلمه ومثقفه وفاهمين حالتك مش زي اهلك لامؤاخذه
المتخلفين
فاطمه
: يكرم اصلك يا استاذ فريد وينجحك المقاصف يارب ونزلت فاطمه
فريد
: مالك متنحة ليه يا سمية
سميه
: مش عارفه بس مستغربه، البنت ولا يبان عليها حاجه وانا اللي اللي كنت بفكر
اشوفلها عريس واكسب فيها ثواب
فريد
: ههههههههه اللي زي دول يا فاطمة بيبقى اخر حاجه تشغلهم هي الجنس لأن شذوذهم
مولودين بيه مش مكتسب يعني تفكيرهم في الجنس طبيعي مش شهوه عكس راجل شاذ بيبقى
بيحب الجنس لانه جرب الشذوذ وعجبه فبقي بالنسباله الموضوع جنسي اكتر
سميه
: وانت عرفت الحاجات دي كلها منين
فريد
: ما انتي عارفه ان ليا ماضي
سميه
: احنا مش اتفقنا خلاص دى صفحه واتقفلت
فريد
: ومين قالك اني افتحها تاني، انا بجاوبك على سؤالك
سميه
: ترفع حاجبها فرييييييييد
فريد
: هههههههه دي قد عيالي ياسمسمه، واحنا متفقين منخبيش حاجه على بعض ولو في حاجه
هقولك
سميه
: يعني اكلم حبايبي يسحبولها الملف ويساعدوها، يووووه بقى انا محتاره
فريد
: ما تساعديها انتي خسرانه ايه؟
سميه
: طيب قوم غير هدومك عقبال ما اجهز لك الاكل
نزلت
فاطمه من عند مدام سميه وتطلب الاسانسير مش شغال فقالت تنزل على السلم ولقت في
وشها استاذ حازم (حازم شاب 24 سنه ناجح جدا في شغله مهتم بصحته وجسمه ونظافته
وريحته حلوه زي ما بتقول عليه فاطمه، عايش لوحده واخته بتيجي تزوره من فتره
للثانيه، مستواه المادي مرتاح جدا لانه بيقبض كويس من شغله وكمان بيشتغل على النت
في التسويق معاه فلوس حلوه بالنسبه لشخصيته فهو شاب عادي جدا بس بيحب يخلي لكل
حاجه وقتها، شغل يبقى شغل، راحه تبقى راحة، سفر واستمتاع يبقى يقفل موبايله ولو
الدنيا بتولع مش هيرد)
حازم
: بابتسامه سينمائية اتخضيتي كدا ليه؟
فاطمه
: لامؤاخذه يا استاذ حازم، عيني بس لسه مخدتش على الظلمة بتاعة السلم انا اسفه
حازم
: ولا يهمك عادي، استاذنك اعدي
فاطمه
: اه اه لامؤاخذه
حازم
: شكرا
فاطمه
وقفت سرحانه شوي بصت عليه وهو يفتح باب شقته ويخش وغمضت عينيها وبتشم في البرفان
بتاعه اللي مالي المكان، هي حبت حازم بالنسبالها دا فتى احلامها بس مشكلتها انها
مش عايزه تحتك بيه دلوقتي لانها فقيره وبنت بواب فاكيد مش هيرضى بيها ودا كان سبب
من أسباب انها عايزه تكمل تعليمها علشان لما تبقى دكتورة ممكن ساعتها حازم يبصلها
او يفكر فيها فكان اي حاجه بيحتاجها حازم، كانت فاطمة تتحجج لامها انها تعبانه او
عندها شغل تاني علشان كرامتها كانت توجعها لما حازم بيشوفها وهي بتعمل اي شغل من
شغله البيوت او تجيب طلبات، نزلت لامها تحت لقت امها تعبانه ودايخه وبعد ما سندتها
واطمنت عليها وارتاحت، امها بلغتها انها تجيب هي الطلبات للعماره مكانها علشان مش
قادره وكان من ضمن الطلبات انها هتطلع للست ام مي اللي بتكره فاطمه كره العمي ومن
غير سبب او تقريبا السبب أن فاطمه احلى من بنتها مي غير ان ام مي ست ارستقراطية
وبتتكلم من مناخيرها دايما، وما باليد حيله طلعت فاطمه ل ام مي تديها الطلبات
للتذكير
وعدم اللخبطة سكان العمارة هم :
مدام
سميه وجوزها الأستاذ فريد، الأستاذ حازم، ام مي، المعلم فاروق
فاطمه
: الطلبات يا ستي
ام
مي : جبتي كل حاجه؟
فاطمه
: اه الخضار والطلبات بتاع السوبر ما...
ام
مي : خلاص خلاص خلصنا اييييه بالعه راديو
فاطمه
: اتفضلي ياستي
ام
مي : حطيهم عندك عقبال ما اجيب لك الفلوس
فاطمه
: حاضر
ام
مي : بتديها الفلوس امسكي وتاني مره تضرب الجرس مرة واحدة بس، احنا مش شغالين عندك
هتفتحلك بسرعه
فاطمه
: انا بقالي ساعه واقفه على الباب ومعايا طلبات تانيه
ام
مي : مش مشكلتي واللي اقول عليه يتسمع، تفضلي واقفه لحد ما حد يفتحلك ومترميش
الجرس تاني
فاطمه
: بتبصلها بغيظ
ام
مي : فاهمه ولا مش فاهمه؟
فاطمه
: فاهمه
ام
مي : امسكي يلا غورى، مش عارفه بيجبولنا الاشكال دي منين
نزلت
فاطمه مكسوره الخاطر وعيطت شويه وهي نازله من المعامله الزفت اللي بيعملوها بيها
بس اللي غير حزنها لفرح لما لقت احمد اخوها بيتصل بيها بيقولها انه عايز يقابلها
فوصف لها عنوان تركب وتجيله، قفلت معاه ونزلت قالت لامها انها رايحه مشوار تشوف
اخوها وتطمن عليه وجايه تاني، وهي خارجه من العمارة قابلت المعلم فاروق، فاروق أو
ما يطلق عليه المعلم فاروق كان تاجر ملابس في سوق العتبه وكان من المعلمين التقال
في السوق بس كان السكس بالنسباله حاجه اساسيه يشوف اي ست ماشية في الشارع هوب زبره
يقف عليها في ثانيه ومسبهاش الا لما يتحرش بيها او يلغيها لحد ما ينيكها وفي اللي
بتوافق وفي اللي بتهلل وتفضحه والكل عارف ان عينه زايغه بس نظرا لانه المعلم
وفلوسها كتير ومكنش حد بيتكلم، والخمره والنسوان هما اللي ضيعوه وضيعوا فلوسه لحد
ما مراته التانيه اللي نفضته على الآخر لما عرفت انه يتحرش بالفتيات واتعمله قضية
تحرش قبل كدا بس مكملتش عشان سلطته ونفوذه ومن ساعتها مراته ابتدت تحلى في فلوسه
لحد ما بقى على الحديده وخدت اللي وراه واللي قدامه ويادوب سابتله الشقه اللي هو
قاعد فيها وكان مأمن نفسه بمبلغ على جنب يصرف منه لانه صعب يشتغل دلوقتي لان اصبح
كهل في اوائل الستينات.
فاروق
دا متعته كل يوم ينزل بالجلابية يركب اي اتوبيس او مترو او اي حاجه زحمه يحك في
النسوان او في الرجاله او حد يحك فيه معندوش مشكله المهم ان طيزه او زبه يلمسوا اي
حاجه، يفضل يتنطط من أتوبيس للتاني أو مواصله تانيه، هو متعته في التحرش والبسه
سواء يتبعبص ويبعبص لحد ما يكفي ويروح البيت يفضل قاعد يقلب في افلام السكس او يقف
في البلكونه يبص على النسوان في الشارع او يتصنت على البيوت، وصعب يجيب شرموطه البيت
لان زبه خلاص بقى مرخي وكمان مش هي دي متعته، وكل اسبوع في ممرضه بتجيله تديله
الدوا ويحاسبها وتمشي
فاروق
: خدي يابت يافاطمه
فاطمه
: ايوا يا معلم فاروق
فاروق
: ابقي اطلعي في يوم كذا نظفي الشقه عندي
فاطمه
: بس انا مش خدامه يامعلم
فاروق
: هو الشغل عيب!! وهحليلك بقك بقرشين حلوين
فاطمه
: حاضر يا معلم هشوف واقولك
فاروق
: رايحه فين كدا
فاطمه
: رايحه العنوان دا في الجيزه بس لسه هسال اركب ايه
فاروق
: بنت حلال مصفي انا رايح هناك تعالي في سكتي
فاطمه
: يارب يكرمك يامعلم
فاروق
: خدها وركبوا كام ميكروباص وبعدين وصلوا لموقف الأتوبيس هنركب الاتوبيس ده بيعدي
على العنوان بتاعك ولما تيجي محطتك بشاورلك عليها
فاطمه
: ماشي
ركبوا
الاتوبيس وهو قاعد جنبها وفخاده لازقه فيها وهي مش في دماغها دا راجل قد جدها
وقاعد يرغي في اي حاجه ومستقبلك ومش عارف ايه والأتوبيس بقى زحمه شويه وبيتحرك،
والناس متابعه بس مش في دماغها دا راجل كبير وقالو انها حفيدته وشويه وراح قايم
وقف علشان ست تقعد مكانه كنوع من انواع الشهامه وخلى الست تقعد جوا وفاطمه قاعده
على الطرف وهو واقف عند كتف فاطمه وابتدى يحك زبره في كتفها ونظرا لانه متعود على
التحرش كان بيحك زبره في كتفها باحتراف وهي لما حسيت بزبه وبتبص عليه هو عمل ان حد
زهق من ورا وان الاتوبيس بيتحرك والكل لازق في بعضه وفضل يحك فيها مسافة طويلة وهي
اتاكدت انه بيتحرش بيها بس مش عارفه تتكلم وخصوصا ان الناس شايفنها بترغي معاه من
الصبح يعني مش معقوله هتقول ان قريبها دا بيتحرش بيها.
فاروق
كان هايج لدرجه ان زوبره في كتف فاطمه وايده كمان بتخبط في طيز اي ست او راجل اللي
يلاقيه قدامه ويعمل انه مش قصده وطبعا لما بيلفوا وشهم ويلاقوا راجل كبير بيسكتوا
وبيخافوا يظلموه، وفاطمة قاعدة مراقبة الدنيا دي كلها وشايفاه ومتابعة تحركاته
كلها لحد ما لمحت حاجه بالنسبالها كانت كارثة متوقعتش انه يبقى فى كدا، كان فاروق
واقف ماسك الحديدة بتاعه الكرسي بتاعها وباصص ناحيتها وزبره في كتفها على آخره لفت
وشها براحه تشوف ايه اللي خلي فاروق يقرب عليها اوي كده بس لمحت شاب واقف وراه
ويحك زبره في طيز فاروق، هي مش شايفه حاجه غير ان (وسط راجل) يتحرك لفوق اكنه
بينيك ويرجع يثبت تاني كل شويه الحركه دي تتعمل، وطبعا في ناس بتعدي علشان تنزل
فتلاقي الشاب اللي ورا فاروق يعمل انه يوسع ويلزق في فاروق اوي وايده تبعبص طيزه
بغباوة مع اعتذار من الشاب لفاروق أن لامواخذه معلش الناس بتعدي بس ولا يهمك، وفاطمة
لمحت يد الشاب وهي بتبعبص في فاروق ورفعت عينيها لقت فاروق وشه ثابت من الهيجان
ومتنح، فرفعت يديها اكنها بتهرش في كتفها ولمست زبر فاروق لقيته واقف على اخره
فخافت ونزلت ايديها بسرعه، فاروق فهم من الحركه ان فاطمه عايزاه ينيكها فدا هيجه
اكتر ومع بعبوص الشاب اللي ورا وزبره اللي بيحك في طيزه كل شويه كان فاروق مستحملش
وجابهم ونزل ايده يداري مكان زبره وقال لفاطمه يالا محطتنا اهيه ونزل هو وفاطمه من
غير اي كلام غير انه قالها هتعدي الناحيه التانيه هتلاقي الجنينة في وشك، يالا اسيبك
انا واروح اشوف اشغالي اكتفت انها شكرته واتصلت بأحمد اللي كان واقف على باب جنينة
الحيوانات ودخل يفرجها على الحيوانات يفسحها وخلاها تقضي يوم حلو بس ملحقتش تستمتع
بالفرجة على كل الحيوانات لان الجنينه بتقفل بدري والدنيا ابتدت تظلم بس من جواها
كانت مبسوطه جدا بالفسحه دي
فاطمه
: بتاكل ساندوتش برجر ايه الابيض اللي عليه دا
احمد
: دا مايونيز زي الكاتشب كدا
فاطمه
: طعمه حلو شويه، يخليك يا احمد انت مش عارف انا مبسوطه قد ايه، شوف القرد بيتنطط
ازاي هههههه
احمد
: دا احنا جينا في يوم زحمه عارفه يوم تاني كنت خليتك تتصوري وانتي شايله اسد
فاطمه
: ياخرابي اسد مرة واحدة، لا دا ياكلني
احمد
: هههههه لا دا اسد صغير
فاطمه
: انا عايزه اجي هنا تاني عايزه اشوف كل الحيوانات انا مشفتش بيت الزواحف عايزه
اشوف التمساح
احمد
: من عينيا يا بطوطه نكررها بس مش دلوقتي، ليكي عليا الفسحة اللي جايه هوديكي
الاهرامات وبعدين الجنينه
فاطمه
: من الفرحه بتندهش وتفتح بقها بجد هشوف الاهرامات طب احلف احلف كدا اني هشوف
الاهرامات
احمد
: ههههه وطي صوتك يقول عليكي مجنونه
فاطمه
: احلف انك بتوديني الاهرامات
احمد
: هوديكي الاهرامات ياستي وتركبي حصان وجمل كمان
فاطمه
: بتسقف من الفرحه هييه واشوف ابو الهول وهقوله وغيرت صوتها لصوت مسرحي انا حفيدة
الفراعنه انا بنت النيل يا أبا الهول هههههههه
احمد
: قومي نمشي لحسن كده يحبسوني انا وانتي في مستشفى المجانين
فاطمه
: ههههههه مش مهم المهم اني مبسوطة
احمد
: يعني يا بطوطه مش زعلانه مني من ساعة اخر موقف
فاطمه
: دي حياتك يا احمد وانت حر فيها طالما انت عارف بتعمل ايه، انا بس كنت خايفه عليك
من السكه دي
احمد
: متقلقيش انا مظبط حياتي، وامك وابوكي عاملين ايه؟
فاطمه
: امي تعبانه الحمل بقى تقيل عليها اوي ومبترضاش تقول فيها ايه ولا تحكي وابويا
انت عارف لسه زي ما هو
احمد
: ما انا قلتلكم الشغل دا مقرف ومينفعش تشتغلوه انتو اللي صممتها
فاطمه
: هنصرف منين بس يااحمد
احمد
: خليكو كده براحتكو، ولو غيرتي رايك وعايزه تيجي تعيشي معايا انتي عارفه انا مش
هتاخر عليكي
فاطمه
: لااااا انسى يتقطع رجلي قبل ما ابات في مكان زي دا، لو هتسكن لوحدك من غير اللي
انا شفته اخر مره دا ساعتها اه ممكن نقعد معاك واقنع امك وابوك كمان انما باللي
شفته دا لا
احمد
: بكره تتعدل وتتظبط
فاطمه
: اه نسيت اقولك في واحدة ست في العماره والست سميه وجوزها الأستاذ فريد، يساعدوني
ان اسحب الملف بتاعي من البلد ويقدم لي في الجامعه هنا
احمد
: وهما عرفوا منين؟؟ اوعي تكوني
فاطمه
: متخافش دول ناس محترمين
احمد
: يضربها بالقلم انتي ايه غبيه مبتتعلمش برضو تاني بتروحي وتحكي، فوقي بقى الدنيا
مش بامبا زي ما انتي فاكرة ولا البشر هيساعدك من الباب للطاق، محدش بيساعد حد من
غير مقابل وطالما حكيتلهم سرك يبقى اشربي بقى
فاطمه
: بتمسك خدها وبتبص على الناس في الشارع اللي شافوها وهي تضرب وبقت مكسوفه
احمد
: اتفضلي قدامي
فاطمه
: مشيت وهي ساكته
احمد
: بعديها بشويه معلش انفعلت عليكي بس عشان مصلحتك يا فاطمه، اللي بتعمليه دا هبل
فاطمه
: انا كلمتك يا احمد وقلتلك على الملف بتاعي وانت قلتلي هبقى اشوف ومردتش عليا
احمد
: حس بغلطته وسكت
فاطمه
: وانت عارف انا بحب التعليم ازاي، والست سميه قلتلها وقالت لي هساعدك حتى بعد
ماعرفت سري
احمد
: انا مش عايز حد يكسرك يافاطمه ولا يستغلك، مصر مش زي بلدنا مصر بلد كبيرة ومحدش
هيساعد حد ببلاش
فاطمه
: طب اعمل ايه دلوقتي يعني
احمد
: متعمليش وكفايه لحد كده، متجبيش سيره لحد تاني ولو طلعت صادقه وجبتلك ملفك يبقى
كتر خيرها، ممكن تحطي لسانك جوه بقك ومتفضحيش نفسك بنفسك وتبطلي تثق في الناس
بسرعه
فاطمه
: حاضر
بعديها
بكام يوم كانت فاطمة عند المعلم فاروق في البيت تروق له الشقه وتنظفها وهو قاعد
ببجامه عادي ومحترم في نفسه ولا حتى فكر يبص عليها وهي بتنضف وفاطمه كانت كل شويه
تبص عليه تلاقيه باصص في التليفزيون أو يقلب في الموبايل ورافع نضارته يعني مش
مركز معاها اساسا ودا طمنها لانها كانت خايفه منه وخصوصا انها سمعت قصص واساطير
عنه أنه مبيعلقش النسوان
بس
كان في دماغها برضو اللي حصل في الاتوبيس وبتقول منين بيحب الستات ومنين ساب
الراجل يعمل فيه كده وايه اللي يخلي راجلين يعملوا مع بعض كده طب ما الستات كتير
والرجاله كتير كل رجل يختار ست بسيطه اهيه، (ملحوظة فاطمه شاطره في الدراسه
والتعليم لكنها ساذجة في الواقع معدومة الخبرة في الحياة فلا تربط بين انها علشان
شاطره في التعليم تبقى لازم تكون شاطره في الحياة)، وفضلت تفكر بسذاجة لحد ما جرس
الباب رن وراحت تفتح لقت الممرضه اللي بتيجي للمعلم فاروق كل اسبوع تديله الدواء
وكانت بنت شابه كدا بعبايه وستايلها بلدي في العشرينات من عمرها وتتشدق بلبانه
خفيفه ومعاها كيس في ادويه واول ما شافها المعلم فاروق راح قايم داخل على الاوضه
وقال لفاطمة تكمل هي ترويق عقبال ما ياخد الدوا بس فاطمه كان عندها فضول تعرف دوا
ايه واستنت حوالي خمس دقايق وراحت وقفت جنب الباب تسمع بيقولوا ايه
الممرضة
(مروه) : انت لسا منمتش على بطنك يامعلم
فاروق
: هتبدئي بالحقنه
مروه
: اه، ونزل البنطلون وجهز نفسك عقبال ما اعبي السرنجه
فاروق
: ينزل بنطلونه ونايم على بطنه وطيزه عريانه ليها خلي يدك خفيفه عليا
مروه
: من عينيا يامعلم هديهالك المره دي في اليمين
فاروق
: لا اليمين اتهرت ادهني في الشمال
مروه
: من عينيا يا معلم أثبت متتحركش
فاروق
: آآآه
مروه
: دا ايه اصله دا اومال سبت ايه للعيال الصغيره يامعلم
فاروق
: ابره برضو وبتوجع
مروه
: اهي خلصت خلاص هدعكهالك علشان تهدى شويه
فاروق
: اه ادعكيها براحه علشان الوجع
مروه
: من عينيا يامعلم، تدعكله طيزه شفت اللي حصلي يامعلم
فاروق
: اممم ايه
مروه
: الواد ابني ضربوه في المدرسه وراجع هدومه متقطعة ومش عارفه اجيبله هدوم منين
والقرشين اللي حيلتي يادوب مكفيين البيت اكل بالعافيه
فاروق
: عايزه كام
مروه
: يقطعني يامعلم وانا بقول كدا علشان تقولي عايزه كام، خيرك سابق انا بس بفضفض
معاك يامعلم
فاروق
: انتي بنتي ياعبيطه دي فلوس للواد مش ليكي، كفايه انك تضيع من وقتك وتيجي تشقري
عليا وتديني العلاج
مروه
: يا معلم انا بجيلك بنيه خالصه مش عشان فلوس لا تفتكر حاجه اه، لولا بس المشاكل
دي انا مكنتش جبتلك سيره
فاروق
: ابقي وانتي قايمه ناوليني المحفظه اديكي منها قرشين للواد
مروه
: يخليك يامعلم، هتاخد اللبوسه على بطنك ولا ضهرك
فاروق
: لا هلف انام على ضهري عشان بطني وجعتني وبيلف ينام على ظهره ويحط فوطه صغيره على
زبره علشان ميبانش بس زبره باين برضو لا مؤاخذه يا مروه بتعبك معايا
مروه
: تعبك راحه يامعلم افتح رجلك بس شويه علشان اللبوسه تخش بسرعه
فاروق
: ههههه افتح رجلي يعني لو حد سمعنا يقول علينا ايه
مروه
: قطع لسان اللي يقول حاجه دا انت سيد الرجاله يامعلم
فاروق
: لو مكنش بس العلاج اللي يهين الواحد كدا
مروه
: بتدخل اللبوسه في طيزه عارفه يا معلم اهو كله علشان تخف استحمل
فاروق
: واحده غيرك كانت افتكرت اني لامؤاخذه يعني خول
مروه
: لا طبعا يا معلم دا علاج انت بتاخد علاج، حاطه اللبوس فى طيزه وسندها بصباعها
اشيل ايدي
فاروق
: انا حاسس انها هتطلع
مروه
: طب هجرب اشيل صباعي، طلعت؟
فارق
: شكلها بتنزل، الحقيها بصباعك
مروه
: بتبعبصه تاني انا هخلي صباعي لامؤاخذة يعني يا معلم جوا علشان نتاكد ان اللبوسه
متطلعش
فاروق
: يعني ملقوش دوا غير اللبوس دا
مروه
: منهم لله بتوع المستوصف دول يعني يبقى راجل ومعلم زي الفل زيك كدا ولا مؤاخذه
يعني نايم فاتح رجله زي المره علشان دوا، يكون في عونك يامعلم
فاروق
: شفتي بقى قلة القيمه اللي الواحد فيها
مروه
: لامواخذه يامعلم ارفع رجلك لفوق شويه لامواخذه يعني زي المره
فاروق
: بيرفع رجليه ولا مؤاخذه ليه ما انا نايم زي المره فعلا
مروه
: يتقطع لساني يامعلم مقصدش متاخدش على كلامي انا غلبانه ودبش كدا في كلامي
فاروق
: هههههه انا عارف انك غلبانه واحده غيرك كانت افتكرتني خول فعلا ومش بعيد بتناك
كمان لكن انتي عارفه اني بتعالج
مروه
: طبعا يامعلم، تف من بقك ايه اللي بتقوله دا دا انت سيد الرجاله وتزق صباعها فى
طيزه
فاروق
: آآآآه
مروه
: لامواخذه يامعلم دخلت صباعي فيك جامد اصلي حسيت انها هتقع
فاروق
: دخلى صباعك سنه كمان كدا اتأكدي اللبوسه موجوده ولا ساحت
مروه
: بتبعبصه مش حاسه بيها يامعلم
فاروق
: طب لفي صباعك اكنك بتدوري عليها
مروه
: كدا يامعلم
فاروق
: آآآآه بيتاوه براحه
مروه
: مش حاسه بيها انت حاسس بيها
فاروق
: لا، يبقى ساحت خلاص
مروه
: دي مقرفه جاتها الهم، هتاخد اللبوسه الثانية في نفس القاعده ولا تغير
فاروق
: لا زي ما انا بس هنزل رجلي علشان مش قادر
مروه
: طب احط مخده تحتيك لامؤاخذه يعني تحت طيزك علشان اعرف اشوف مكان اللبوسه
فاروق
: حلوه الفكره دي يا بت يا مروة
مروه
: تضحك وهي تحط المخده انا مش متعلمه اه بس دماغي توزن بلد، ارفع يامعلم لامواخذه
طيزك وافتحها بايدك علشان اللبوسه تخش بسهوله
فاروق
: ههههههه بس جاتلك منين فكره المخده دي يا اروبه انتي
مروه
: لامؤاخذة يعني حاجه عيب
فاروق
: يابت قولي دا انا زي ابوكي وبعدين انا مريض في كسوف من المريض اومال في المستشفى
بتتكسفي من العيانين
مروه
: لا طبعا يا معلم بس يعني اصل لامؤاخذة يعني مش قصدي حاجه بس انا جوزى لما بينام
معايا بيحطلي المخده دي ف لما شفتك رافع رجلك كدا فكرتني بالمره اللي نايمه لجوزها
علشان تتناك لامؤاخذة يعني يا معلم
فاروق
: اوعي تكوني فاكره انى خول ازعل منك دا كله علاج
مروه
: عيب يامعلم ماهو واضح اهوه انه علاج
فاروق
: واضح ازاي يعني
مروه
: بتحط اللبوسه في طيزه انا في المستشفى بشوف بلاوي ولا مؤاخذه يعني يا معلم لو
انت لامؤاخذة يعني بتتناك خرمك مش هيبقى صغير كدا
فاروق
: اومال هيبقى ازاي؟
مروه
: يعني اقلها كدا يشيل 3 صوابع لكن انت يامعلم راجل وسيد الرجاله شايل صباعي
بالعافيه، ، لولا بس العلاج الوحش دا
فاروق
: يعني بزمتك يا بت مفيش مره كدا فكرتي قلتي راجل ونايم على بطنه وفاشخ رجله زي
الحريم وبحطي صباعك في طيزه اكيد خول ومستحلي البعبصه
مروه
: لا طبعا يا معلم
فاروق
: قولي متتكسفيش انا عارف انك عارفه انه علاج بس كلنا بيجيلنا تفكير كدا قولي انا
مديكي الامان
مروه
: بصراحه ساعات يعني يامعلم وخصوصا اني بدخلك صباعين علشان اللبوسه تثبت وانت
مبتعترفش
فاروق
: صباعين وانا ساكت اكيد بتهيألك
مروه
: بيتهيالي ايه يامعلم اومال دول ايه وبتحرك صباعين في طيزه
فاروق
: دول من بدري الإصبعين دول؟
مروه
: من اول مادخلت اللبوسه التانيه بس انا محستش بيهم علشان ياحبه عيني العلاج داخل
الخرم عندك مبيحسش خالص
فاروق
: اه يا مروه فعلا بقى تاعبني نفسيا، كملي مبيجليش تفكير تاني
مروه
: عادي يامعلم لو جات حاجه في دماغي هقول
فاروق
: يعني مثلا مبتفكريش اني بستمتع بكدا وخصوصا ان بتاعي واقف على اخره
مروه
: طبيعي يامعلم بتاعك يقف ماهو انا ست قدامك لازم يقف بس انت راجل محترم ولا مره
لمحتلي أو خلتني حتى المسه ودا اللي مخليني واثقه فيك وعارفه انه علاج
فاروق
: او يمكن خول وبحب اتبعبص اكتر هههههه
مروه
: تف من بقك يامعلم دا انت سيد الرجاله وبتاعك يسد عين الشمس
فاروق
: بت يا مروة لوجه في دماغك اي حاجة كدا ولا كدا قوليلي ع طول متتكسفيش
مروه
: عينيا يامعلم بتلف صوابعها جامد فى طيزه
فاروق
: مممممم بتعملي ايه
مروه
: بتاكد بس ان اللبوسه ساحت يامعلم وبتسحب يدها خلاص كده يا معلم ولا في حاجه تاني
فاروق
: لا خلاص انتي كتر خيرك ناوليني المحفظه وبيديها فلوس دول حقك ودول علشان الواد
ابنك
مروه
: كتر خيرك يامعلم وانا الاسبوع اللي جاي في نفس الميعاد هجيلك برضو
فاروق
: مستنيكي، اخرجي انتي واقفلي الباب وراكي عقبال ما البس هدومي واطلع للبت اللي
بتنضف برا دي
خرجت
مروه وراحت على الحمام تغسل ايديها وهي بتغسل ايديها على الحوض لقت فاطمه واقفه
على باب الحمام
فاطمه
: ازيك انا فاطمه
مروه
: محسوبتك مروه ولسا بتغسل ايديها
فاطمه
: تعرفي انا نفسي ابقى دكتوره زيك
مروه
: ههههه ياحظك بس انا ممرضه مش دكتوره
فاطمه
: عارفه عارفه بس يعني انا نفسي اشتغل في المستشفى واساعد الناس وعلاجهم
مروه
: ياختي بلا خيبه، هي فين الفوطه
فاطمه
: اهيه
مروه
: دا حزن وهم وكله علشان لقمه العيش، زيك كدا مجبرة انك تطلعي تنضفي شقة راجل خول
زي دا ومتفتحيش بقك لو اتحرش بيكي ولا لمسك علشان لقمه العيش، احنا فقرا اوي يا
اختي والنبي تسكتي انا فيا اللي مكفيني
فاطمه
مستغربه
مروه
: مالك مستغربه ليه وبتلبس شبشبها واقفه على باب الشقه
فاطمه
: اصل كلامك دا عكس اللي انتي بتقوليه جوا
مروه
: انتي سمعتينا؟
فاطمه
: اه صوتكم كان عالي
مروه
: بتبص يمينها وشمالها هفهمك دا راجل خول بسكلته بياخد في طيزه بس هو كيفه كدا انه
يتبعبص من غير ما يبان انه بيتناك، وانا باخده على قد عقله علشان القرشين اللي
هيدوملي، وعلى راي المثل اطبخي ياجاريه كلف ياسيدي
فاطمه
: يعني انتي عارفه انه كدا
مروه
: ههههههه دا انتي غلبانه خالص، تفتكري رجل قالع ملط ومعريلي طيزه وخرمه قد النفق
وانا نازله فيه بعبصه لما بقى ينقط على نفسه من الهيجان وبعد دا كله وتقوليلي راجل
ولا خول، ماهو باين انه خول ومتناك
فاطمه
: انا صدقتك وانتي جوا وافتكرتك فعلا مش عارفه وكنت عايزة اخش اقولك دا بيضحك
عليكي لان انا شفته في الاتوبيس راجل واقف وراه وبيعمل فيه كدا
مروه
: هههههههه دا انتي على نياتك اوي قلتيلي اسمك ايه
فاطمه
: فاطمه
مروه
: انا حبيتك يابت يافاطمه وتطلع الموبايل من صدرها معاكي تليفون
فاطمه
: اه معايا
مروه
: خدي اكتبيلي نمرتك هنا ورني عليها وسجلها ولو احتاجتى حاجه من المستشفى ولا حاجه
رقبتي سداده
فاطمه
: حاضر وانا حبيتك واستريحتلك، انا سجلت الرقم اهو
مروه
: سجلته ايه
فاطمه
: فاطمه
مروه
: ايوا فاطمه ايه اكتبي جنبيه اي حاجه اعرفك بيها، سجليه فاطمه الخدامه عشان اعرفك
فاطمه
: سكتت شويه
مروه
: وانا سجليني مروه مستوصف او مستشفى
فاطمه
: بس انا مش خدامه انا بوابه
مروه
: ههههههه مفرقتش سجليه فاطمه البوابه
فاطمه
صعبت عليها نفسها انها على اخر الزمن هتتسجل على الموبايل فاطمه الخدامه والبوابة
وأن حلمها بيبعد من فاطمه الدكتورة فاطمة الخادمة وبصت على نفسها لقت فعلا انها
خدامه وفي ايديها مقشة وبتبص لقت المعلم فاروق خارج من الاوضه داخل على الحمام
وابتدت تبص حواليها وتدرك فعلا ان دا بقى مصيرها من طالبه شاطره لبوابه لخدامه ومش
عارفه الدنيا رايحه بينا على فين تاني، لوهلة قررت أنها تتمرد لكن فاقت على صوت
المعلم فاروق وهو بيديها 100 جنيه ويشكرها انها روقت الشقه وبصت الفلوس ورجعت
لصوابها وافتكرت انها مش دكتوره فاطمه هي الخادمة فاطمة وكملت اللي فاضل من شغلها
ونزلت أدت الفلوس لامها وقعدت حطت ايدها على خدها تفكر وابتدت تحسبها يمين وشمال
في الدنيا اللي معناها دي لحد ما لقيت الست سميه بترد على الانتركم عايزاها فوق
فطلعت لها
سميه
: مالك يا فاطمة قالبه وشك كدا ليه
فاطمه
: بتبتسم لا أبدا يا ستي امي بس تعبانه شويه
سميه
: لا الف سلامه هتبقى كويسه، خشي تعالي عندي ليكي خبر حلو
فاطمه
: خير يا ستي سحبت لي الملف
سميه
: مش بالظبط هو لسا في مشكله في سحب ملفك عشان موضوعك دا
فاطمه
: مشكله ايه ياستي
سميه
: في مشكله في سحب الملف في حد في الاداره هناك مش عايز ملفك يطلع غير لما ياخد
فلوس
فاطمه
: طب ما نبلغ عنه ياستي
سميه
: وتتفضحي؟
فاطمه
: آآآآه صح، طب نجيب فلوس منين انا محلتيش إلا ٢٠٠ جنيه شايلاهم مع امي
سميه
: متقلقيش انا هتصرف هحاول اجيبهولك وتلحقي السنه اللي جايه من اولها
فاطمه
: نزلت راسها في الارض طيب ياستي كتر خيرك
سميه
: شفتي بقى وشك النكدي دا خلاني انسى المفاجاه اللي محضرها لك
فاطمه
: ايه هي ياستي
سميه
: عارفه انتي جبتي كام في ثانويه عامه
فاطمه
: جبتيلي النتيجه ياستي بجد جبت كام ها جبت كام؟
سميه
: 98.7% يا ورده انتي
فاطمه
فرحت ومن الفرحه مصدقتش نفسها وقعدت تحضن في ست سميه وتبوسها وتتنطط وتشكرها
وبعدين ابتدت تستوعب انها تبوس ست سميه فسكتت
فاطمه
: انا اسفه يا ستي من الل الفرحه بس وال الل انا اسفه
سميه
: بتحضنها يا حبيبتي متخافيش انتي بنتي اللي مخالفتها وعلشان كدا من حقك تفرحي
وانا كمان هديه نجاحك خليت فريد يجبهالك وهو جاي
فاطمه
: ياستي سميه مش عارفه اقولك ايه
سميه
: وبعدين معاكي هتعيطي تاني
فاطمه
: ستي انا ممكن احضنك؟
سميه
: بصتلها بامومه تعالي
فاطمه
حضنتها جامد اووووووي وتشكرها في اللحظه دي سميه حست احساس الامومه اللي محرومه
منها وحضنتها اكتر وخدتها اوضتها وكانت اول مره تدخلها اوضتها
سميه
: اقعدي يا فاطمة هقولك على حاجه
فاطمه
: حاضر ياستي
سميه
: اول حاجه انتي بنتي ومفيش بنت تقول لمامتها ياستي صح ولا غلط
فاطمه
: صح ياستي
سميه
: يابنتي متتغابيش بقى قوليلي ياماما
فاطمه
: انا اسفه يا ستي ومقدرة كل اللي بتعمليه علشاني بس انا مقدرش أقول لحد ماما غير
امي لان مفيش حد يستحق الكلمه دي غيرها حقك عليا انا عارفه ان كلامي هيضايقك ياستي
بس دي امي
سميه
رغم ان الكلمه وجعتها بس ابتسمت وفرحت من جواها ان البت دي اصيله وبدل ما تضايق
بالعكس ابتسمت فاطمه أخذتها في حضنها
سميه
: انا مش زعلانه منك بالعكس انتي اصيله يابت خلاص قوليلي ياطنط سميه
فاطمه
: حاضر يا طنط سميه
سميه
: دي اول حاجه تاني حاجه عارفه انا مش هكدب عليكي، بس انا كنت عامله حسابي لو لقيت
مجموعك ضعيف او مش كويس مكنتش هسحب لك ملفك بس لما لقيت مجموعك الشطاره دي استحرمت
ان مجهودك وشطارتك دي تضيع على الفاضي وعلشان كدا انا اوعدك ان يسحب لك ملفك وهتخشي
الطب وهتبقي دكتوره كمان بس متنسناش يادكتوره بقى
فاطمه
: ولا اقدر ياستي دا جميلك فوق راسى مش هنساه ابدا
سميه
: بترفعها حاجبها هااااا قولنا ايه
فاطمه
: حاضر يا طنط
سميه
: شاطره يا حبيبة طنط وتالت حاجه بقى انا كنت عايزه اشوف حالتك ومن غير ما تفهميني
غلط بس انتي عارفه دي حاجه غريبه وجديده عليا وانا عندي فضول اشوف حالتك عامله
ازاي
فاطمه
: بس يا ستي قصدي يا طنط
سميه
: ها من غير بس ومش علشان انا هسحب لك ملفك يبقى دا المقابل، لا ياحبيبتي دي حاجه
ودي حاجه
فاطمه
: حاضر وبترف العبايه وبتنزل بنطلونها وزبها مدلدل قدامها
سميه
: بتبرق فضلت متنحه شويه
فاطمه
: ياطنط سميه انتي معايا
سميه
: دا بجد فعلا، انتي بجد يعني انا كنت بكدب نفسي لكن بعد اللي شفته دا انتي بجد
فاطمه
: اومال هضحك عليكي يعني ياستي
سميه
: طب طب انتي يعني بتحبي الرجالة ولا الستات
فاطمه
: ودا سؤال يا ستي طبعا الرجاله انا بنت
سميه
: مش قصدي يعني اقصد انتي بتقومي بدور الراجل ولا الست في العلاقة وبتبص على زبها
فاطمه
: مجربتش ياستي غير المره اللي حكيتلك عليها بتاعه المدرسه وكان غصب عني
سميه
: واستمتعت بانهي وانتي بتعملي فيه ولا بيتعمل فيكي
فاطمه
: وانا بعمل فيه
سميه
: بس هي دي المره اللي جربتيها ولا جربتي تاني، قولي قولي متتكسفيش
فاطمه
: جربت بس لوحدي كنت بحس بوجع فكنت بعمل العاده السريه لحد...
سميه
: فهمت فهمت، لكن مجربتش مع راجل او ست غير المدرس دا
فاطمه
: آه ياستي
سميه
: طب ارفع بنطلونك وزبطي نفسك عقبال ما افتح الباب واجي خليكي متتحركيش
فاطمه
: حاضر ياستي
سميه
راحت تفتح الباب ولقت ابن اختها كمال على الباب ومصدقتش نفسها من الفرحه لان سميه
واختها في بينهم مشاكل كتير ومحدش فيهم بيزور التاني بس كمان بيحب سميه خالته ومن
فتره للثانيه يزورها من ورا امه عشان متضايقش
كمال
شاب جامعي في كليه تجاره وشارب روش سيكا من الشباب اللي عندها قبول والبنات ينجذب
ليها بس من النوع اللى بيزهق بسرعه في العلاقات يعني مفيش بنت بتكلم معاه كتير في
علاقة ونظرا لأنه في جامعة والبنات كتيير ومتوفرة فالموضوع بالنسباله قشطه تغور
بنت تيجي مكانها عشره بس هو خياله في حاجه تانيه وهنعرفها في الأحداث
كمال
: ابتسم اول ما شاف خالته، القمر بنفسها بتفتح الباب دا ايه الجمال دا وبيخش يحضن
خالته
سميه
: فرحانه ومش مصدقه كمااااااااااال بتهزرررر وبتحضنه جامد وحشتني يابن الجزمه
وحشتني اوووووي
كمال
: وانتي يا خالتو وحشاني جدا
بيخشوا
الشقه بيقعدو في الصاله وسلامات واحضان وبوس وطمني عليك والشويه دول وفاطمه خرجت
من الاوضه
فاطمه
: انا هنزل ياست سميه اشوف ورايا ايه
سميه
: خدي خدي تعالي دا كمال ابن اختي
كمال
: ازيك
فاطمه
: بتهز راسها من بعيد الحمد لله يااستاذ
سميه
: ما تقعدي واقفه ليه
فاطمه
: هسيبك انا ياستي وابقى اطلعلك في وقت تاني
سميه
: معلش يا فاطمه اصل كمال وحشني اوي ومشفتوش بقالي كتيييير
فاطمه
: يخليكوا لبعض يا ست هانم وبتنزل فاطمه
كمال
: مين البت دي
سميه
: سيبك منها وطمني عليك انت واخبارك ايه
كمال
: بصراحه يا خالتو انا جايلك علشان واقع في مصيبة
سميه
: مخضوضه مصيبه ايه قولي حصل ايه
كمال
: انا خفت اقول لاهلي يفشخوني مفيش قدامي غيرك ينقذني من الورطة دي
سميه
: ما تنطق في ايه قلقتني عملت ايه حصل ايه
كمال
: بيدعك ايده من التوتر انا انا انا نمت مع واحده صاحبتي و.. و.. وفتحتها
سميه
: تضرب بكف ايدها على صدرها يامصيبتي وازاي دا حصل وعملت كدا ليه ضيعت مستقبلها
ومستقبل ليه كدا قوللي، رد عليا
كمال
: اهو اللي حصل بقى يا خالتي جات غلطه
سميه
: يادي المصيبه طب واهلها عرفو
كمال
: لالالالالا محدش عرف الحمد لله من أهلها
سميه
: وناوي تعمل ايه يا مفضوح
كمال
: هي عشمانه اني اتجوزها بس انا اتفقت معاها تعمل عمليه غشاء البكاره الاول وبعدين
نشوف الجواز دا
سميه
: وتتكلف كام العمليه دي
كمال
: حوالي ٩ آلاف جنيه
سميه
: وامك لو قلتلها هتقولك عايز الفلوس في ايه وتفتح معاك تحقيق وس وج
كمال
: عليكي نور يا خالتو يا حبيبتي
سميه
: ههههههههه قول كدا بقى
كمال
: وانا ليا غيرك يا خالتو
سميه
: ياروح خالتو بس انت غلطت مع البنت وانت عارف ان اللي غلط يتعاقب
كمال
: يقوم وينام على بطنه على حجرها اه يا خالتو انا غلطت ولازم اتعاقب
سميه
: شطور يا حبيب خالتو يناولني الشبشب وبتحسس على طيزه من فوق البنطلون
كمال
: امسكي الشبشب يا خالتو اهوه
سميه
: بتضربه اول ضربه بالشبب على طيزه، ينفع يعني يا كيمو اللي انت عملته دا
كمال
: آآآآه لا يا خالتو مينفعش
سميه
: بتضربه تاني هي بنات الناس لعبه يعني
كمال
: آآآآه غصب عني ياخالتو
سميه
: بتضربه اجمد عامل على البنت راجل يا كيمو عايزه تفتحها وتسيبها شيل ايدك من على
طيزك شيل
كمال
: آآآآه وبيحط ايده على طيزه لالالالالا يا خالتو مش هسيبها مش هسيبها
سميه
: بتضربه جامد الضربه دي علشان تفتكر ان بنات الناس مش لعبه بنات الناس ايه
كمال
: آآآآه وبيهز طيزه مش لعبه مش لعبه
سميه
: قوم اقف يالا
كمال
: بيقوم يقف وهو يدعك فى طيزه وهي قاعده على الكنبه
سميه
: بتفكله زرار البنطلون وتنزل على الأرض وتنزل الكلوت وتمسكه من بضانه زبك الخول
دا هو اللي مودياك في داهيه؟
كمال
: آآآآه ومن وجع بضانه بيتنطط
سميه
: مش لو كنت سمعت كلامي وخلتني اخصك كان زمانك معرفتش تفتح البنت وتغلط دلوقتي
وبتلف بضانه في ايديها وهى بتعصر ما تررد هتقعد تتنطط كدا
كمال
: آآآآه آآآآه ياخالتو آآآآه عند عنند عندك حق
سميه
: آآآآه ايه عايز تتخصي وتديله بالبوكس في بضانه
كمال
: بيمسك بضانه جامد وبيصوت وبيوطي آآآآه
سميه
: آآآآه ايه ياخول انت، وانا لسا عملت حاجه هههههه وبعدين ماهو زبك واقف اهوه يعني
مبسوط ومتكيف، مش انت مبسوط من خالتو يا كيمو وعايزني اخصيك
كمال
: وشه عرقان وجسمه سخن من الوجع ويبلع ريقه آآآآه آآآآه ياخالتي
سميه
: اه ايه وبتبصله بدلع
كمال
: عايز اتخصي
سميه
: بس انت لو اتخصيت زبك مش هيقف خالص وهتبقى مره ياروح خالتو عايز تبقى مره؟
كمال
: آآآآه اووووي عايز اتخصي اوووووي
سميه
: طب تعالي قرب وبتلف ايديها على وسطه من ورا وتضربه على طيزه وتقرص فيها وشويه
تفرك له بضانه اهدى متخافش مش افعصها دلوقتي تاني
كمال
: ممممممممممممم حاضر
سميه
: يلا نام على حجري علشان احمر لك طيزك
كمال
: بينام على حجرها بس براحه يا خالتو عشان خاطري
سميه
: ياحبيب خالتو عينيا بس لو اتحركت هنزلك ملط ماشي اتفقنا ياحبيبي، انت المفروض
راجل وتستحمل دا مجرد شبشب ياحبيب خالتو
كمال
: بيمد ايده من تحت يدعك في زبه وبيتاوه هستحمل هستحمل يالا اضربيني على طيزي
وعاقبيني
سميه
: هههههههه هريحهالك ياكيمو وبتحسس على طيزه ياحرررام دي طيزك مشتاقه للضرب اوووي
وتنزل
بسرعه جامد على طيزه بالشبشب كذا ضربة ورا بعض جامدين وهو بيتلوي تحتها وبيصوت
وشويه يكتم بقه ويحاول يقوم بس هي مثبته بين رجليها ودايسه على ظهره بدراعها
وكوعها وعماله تضرب فيه بالشبشب بافترا على كل فرد من طيزها شويه ومتوقفش ضرب وكل
لما طيزه تحمر اكتر كل لما هي تهيج اكترررررررر وتزود في الضرب
سميه
: اصرخ اصرخ اكترررر صوت صراخك بيهيجني اوووووووف
كمال
: آآآآه وبيتلوي مش قادرررررررر ياخالتو ياسسسسسسميه آآآآه
سميه
: اووووف طيزك بتحمر من الضرب اهيييه متتحركش اثبت اثبت ومكمله ضرب
كمال
: آه طب اخد نفسي طيبب اححح هموت هموت
سميه
: قربت قربت اخلص، ادعك زبك ادعكه علشان متحسش بوجع ادعك
كمال
: آآآآه بدعكه بس ااااااووف انتي بتفتري اوي النهارده آآآآه
سميه
: عشان طيزك مهيجانى بقالي كتير ملسوع تكش
كمال
: احححح ولا علشان البنت اللي فتحتها
سميه
: ياخووووول هيجتني هيجتني وبتضرب كتييييييييير
كمال
: آآآآه وبيتلوي جامد المره دي وفعلا مش قادر ورجله وجسمه بقوا بيتعشوا اكتر من
الاول
سميه
: راحت فتحه فلقتين طيزه وبعزم ما عندها بالشبشب ضربته على خرم طيزه خلته يتنطط
وقام من الوجع ماسك طيزه وبيتنطط قدامها وهي مسكت الشبشب بيدها الثانيه وبقت بتدعك
كسها من فوق الهدوم وهي شايفاه بيتنطط قدامها وبيتوجع وماسك طيزه
سميه
: اوف اتاوه واتوجع اوووووي يالا شكلك مهيجني آآآآه
كمال
: حرام علييكي خررمي
سميه
: اووووف قول كمان اصرخ اكتر صراخك بيمزجني
كمال
: يدعك طيزه جامد
سميه
: اقعد اقعد هناك على السيراميك ساقع وحك طيزك في الارض علشان تهدي يالا يالا حك
طيزك
كمال
: بيروح يقعد على الارض وبيحك طيزه واول ماقعد وابتدي يحك طيزه على الارض سميه
هاجت نييييك وشهقت
سميه
: اوووووووف يخربيت منظرك وانت بتتلوي كداااا وتحك طيزك آآآآه هجيبهم عليك ياخول
كمال
: يقوم من على السيراميك
سميه
: قمت ليه ياخول ارجع ارجع مكانك
كمال
: يقف قدامها وبيفلقس وبيضرب عشره وهو موريها طيزه هيجي على طيزي يا خالتو هيجي
عليها وهي حمرا وانتي فشخها كدا آآآآه
سميه
: احححح منظرها مهيجني اوووووي وانت مفلقس قدامي كدا وبتجيبهم وبتمد ايدها التانيه
بتحسس على طيزه
كمال
: آآآآه قربت اجيب ياخالتو قربت
سميه
: وانا كمان قربت وراحت ضربات برجليها في بضانه راح اتوجع جامد ووقع على الأرض
وابتدي يتلووي والمنظر دا هيجها اووووي خلاها تجيبهم بسرعه وسبته وهو يتلوى في
الارض ودخلت غيرت هدومها وطلعت لقيته في الحمام بيغسل زبه ويلبس براحه جبتهم خلاص
يا كيمو
كمال
: كتييير نزلت كتيير اوي ياخالتو
سميه
: انت اللي وسخ بتبعد عن خالتك بالشهور مبسمعش عنك حاجه خالص وتقف وراءه ترفعله
البنطلون
كمال
: ما انتي عارفه الدراسه وامي محرجه عليا لا ياخالتو براحه انا طيزي وجعاني جامد
بجد
سميه
: حاضر حاضر براحه اهوه معلش افتريت عليك جامد النهارده كنت هايجه اوي
كمال
: بيقفل البنطلون وبيلف لها ولا يهمك يا خالتو انتي عارفه اني كدا كدا بحبك
سميه
: وانا كمان ياكيمو، هااا اتبسط ولا
كمال
: اووووي اوووووي وبيبوسها في خدها
سميه
: ياحبيب خالتو انت ياعسل، يالا تعالي قولي بقى انت فعلا فتحت البت ولا كنت بتقول
كده علشان اعاقبك وبيمشوا ناحيه الصاله
كمال
: لا يا خالتو انا فعلا فتحتها ومش معايا فلوس اعمل العمليه ولو مش مصدقاني بصي
بيفتحلها الموبايل اهو اتفرجي كل نص ساعه تكلمني تقولي عملت ايه عملت ايه اتصرفت
في فلوس ولا لاء
سميه
: بتبص له ويصعب عليها لو مكنتش ابن اختي وبحبك
كمال
: ينام في حضنها وانا ليا غيرك ياخالتو
سميه
: هحاول اتصرف لك فيهم بس موعدكش علشان عندي شويه مصاريف مهمه كده واشوف باقي
معايا كام واقولك
كمال
: اتصرفي على قد ماتقدري والنبي يا خالتو انا فعلا ماليش غيرك
سميه
: وهي واخداه في حضنها وبتلعبلها في شعره راحت حساسه على طيزه بالراحة خلاص يا واد
بقى قلت هتصرف
كمال
: كفايه بقى سيبيها في حالها مش مستحمله تحسيس انا مش عارف اركب مواصلات ازاي
سميه
: مش ناوي بقى تخلي خالتو تلعبلك فيها وتفتحك وبتلعبلها في شعره وبتبوسه في رأسه
كمال
: وهو لسا في حضنها انا بحب اتضرب بس ياخالتو وانتي عارفه مش بحب اتبعبص ولا اتناك
سميه
: ياواد جرب بس هتتبسط اوي وهترجع بعد كدا تقولي متشكر يا خالتو انك خلتيني اتناك
كمال
: لا كفايه عليا اني اتضرب واتمد على طيزي ورجلي انا بهيج اوووي من كدا
سميه
: انت هتقولي هههههه دا من وانت في اعدادي كنت تتعمد تغلط علشان أضربك بالشبشب على
طيزك دى
كمال
: انتي لسه فاكره يا خالتو
سميه
: ودي حاجة تتنسي دا انت كنت بتبقى عامل زي المدمن كنت عبيط واهبل بتجي تقولي
خالتي انا كسرت الكوباية عشان اعاقبك
كمال
: هههههه ولما كنتي تحبي تبضني عليا تقوليلي خلاص مسامحك
سميه
: كنت بتجنن انت ساعتها وعايز تتعاقب
كمال
: ذكريااااات
سميه
: بتبتسم وبتسرح
كمال
: خالتووو اييييه روحتي فين
سميه
: لا مفيش انا هقوم اعملك الغدا عقبال ماترتاح شويه
كمال
: لا غدا ايه ما انتي عارفه امي انا هقوم امشى بقى
سميه
: ترفع حاجبها خت مصلحتك مني خلاص
كمال
: بيبوس خدها متزعليش مني بس انتي عارفه
سميه
: طب خلاص وهبقى اكلمك اقولك عملت ايه في الفلوس
فريد
: بيفتح باب الشقة وبيبص على كمال وسميه ايه دا كمال معقوله
كمال
: عمو فريد عامل ايه ياكبير
فريد
: بيسلم عليه وبيبوسه مفاجاه حلوه يا كمال، أنا كويس وانت اخبارك ايه واخبار
دراستك واهلك عاملين ايه
كمال
: كله تمام يا عمو بس معلش اعذرني هبقى اعدي عليك وقت تاني علشان اتاخرت
فريد
: حبيبي البيت بيتك في اي وقت
كمال
: سلام ياعمو سلام ياخالتو
سميه
: سلام ياحبيب خالتو
فريد
: بيقلع جاكت البدلة هو هنا من بدري؟
سميه
: مصيبه من مصايب، يعني هيكون جاي في خير
فريد
: مش انتي اللي بتحبيه ومدلعاه رغم ان قلتلك كذا مره دا تربيه امه وامه وسخه
سميه
: زي ابني يا فريد، وهو الواد اصيل ومعملش زي الوسخه امه
فريد
: يخليكوا لبعض يا اختي وقوليلي مصيبه ايه اللي عملها
سميه
: غلط مع بنت زميلته في الجامعة وهيعمل عمليه ترقيع وجاي عايز فلوس
فريد
: وانتي معاكي فلوس وبعدين ما ابوه ولا امه اللي يشيلوا مصايبه احنا مالنا
سميه
: لو عرفوا هيدبحوا يافريد وانا وانت عارفين اللي فيها
فريد
: انا معيش فلوس للعمليات دي علشان متحلميش
سميه
: وانا الفلوس اللي معايا كنت هدفع رشوة علشان اسحب ملف البت فاطمة
فريد
: ههههههههههههههه
سميه
: انت بتضحك؟ بتضحك على ايه؟؟ على الهم اللي انا فيه، دا مستقبله هيضيع ودي
مستقبلها مش هيبدأ اصلا
فريد
: انا قايم اتغدى ومشاكلك انتي حليها مع نفسك مش انتي اللي عملتي فيها سبع رجاله
في بعض اشربي بقى
في
مشهد اخر
فاطمه
نزلت من عند سمية ومتضايقه جدا وفي عقلها كلام اخوها احمد وهو بيقولها احنا مش في
بلدنا احنا في مصر محدش هيعملك حاجه من غير مقابل وبتفكر انه فعلا عنده حق لان
الست سميه خليتها تقلع قدامها تاني فاكيد عايزه منها حاجه بس تفتكر الحاجه دي
هتقدر عليها ولا لا وراحت قاعده على السلم طب هي عايزه مني ايه؟؟ عايزه حاجه
جنسيه؟؟ ولا لا الست سميه دي طيبه وحنينه اوووي هي بس كانت عايزة تتاكد زي ماقالت،
وبعدين انا اضايق نفسي ليه انا جايبه مجموع حلو اوي وابتدت تبتسم وتفرح انا هنزل
افرح امي ونزلت وهي فرحانه الاوضه لقت امها عماله بتكح جامد جريت عليها
فاطمه
: مالك يا ما فيكي ايه
سناء
: بتكح وبتتكلم مافيش انا كويسه اهوه ناوليني بس شويه مايه
فاطمه
: خدي ياما، طب اقعدي ارتاحي وانا هكمل طبخ
سناء
: بتديها كوبايه المايه بعد ماشربت انا كويسه وقربت اخلص الاكل
فاطمه
: متاكده ياما انك كويسه انتي صحتك بقالها مده في النازل
سناء
: سيبك مني قوليلي كنتي جايه فرحانه ليه
فاطمه
: كنت عند الست سميه ياما وجابتلي النتيجه بتاعتي وطلعت جايبه 98.7%
سناء
: بتزغرط وتحضن بنتها اووي هتبقي دكتوره بنتي هتبقي دكتوووور ياناس
فاطمه
: هههههه احلى واشطر دكتوره كمان يا اما
سناء
: طبعا يا بنتي دا أنا بحلم باليوم اللي اللي اشوفك فيه لابسه البالطو بتاع
الدكاتره دا تكشفي على العيانين
فاطمه
: تحضن امها اوووووي قريب يا ماما قريب اووووي يحققلك حلمك
سناء
: بتطلع من صدرها البوك وبتديها ٢٠٠ جنيه خدي دول خليهم معاكى هاتيلك بيهم حاجه
حلوه
فاطمه
: دول فلوس البيت ياما
سناء
: يابت ملكيش دعوه انتي انا هتصرف خدي بس
فاطمه
: ماهو انا مش عايزه حاجه ياما خلهم ينفعونك في وقت زنقه
سناء
: بتدمع سنه بسيطه لو اقدر اجيبلك الدنيا كلها انا مش هتاخر عنك وتبوس بنتها جامد
فاطمه
: يخليكي ليا يا امي
سناء
: يالا روحي شوفي وراكي ايه عقبال مااخلص الاكل لحسن ابوكي قرب يجي
فاطمه
: حاضر
بعديها
باسبوع
فاطمه
واقفه قدام بوابه جامعه القاهره واقفه ساكته مبتتحركش متنحه في يافطه الجامعه من
على البوابة برا، شويه تبص على كام طالب كدا وهما داخلين خارجين وتضرب بعينيها تبص
جوا الجامعه وعندها فضول رهيب انها تخش وعلى وشها فرحه ولا اكنها فرحة الأم بأول
مولودها، واقفه بتفصص الطلاب القليلين بعينيها من فوق لتحت لبسهم ومشيتهم وكلامهم
والكتب اللي شايلينها ومستغربه ومبسوطه وخايفه وفرحانه ومليون شعور دخلوا في بعض
وخلاص مبقتش قادره وراحت على البوابه وحبت تدخل مع الطلبه اللى بيخشوا وطبعا
عبايتها الرخيصة والشبشب المتهالك اللي لابساه مع الوساخه اللي على يدها وعلى
هدومها لفتوا نظر الأمن على الباب ومنعوها بالدخول كارنيهك فين يا استاذه؟ سكتت
شويه مش عارفه ترد وبتاع الأمن يزقها على جنب علشان ماتقفش قدام الباب وكان الرد
التلقائي منها لموظف الأمن معييش كارنيه انا نفسي اشوف الجامعه، بصلها بصه المصابة
بالجنون ونفضلها وفضلت هي واقفه وماسكه في الحديد بتاع باب الجامعه بايديها
الاتنين زي المتهم في القفص وكأن الدنيا هي القفص وعايزه تفتحه وتخرج منه للجامعه
للبراءة ضلت واقفه كتير وابتدى الناس فعلا مستغربين هي واقفه كده ليه وبصوت لبتاع
الأمن طب اخش خمس دقايق واطلع ولا عبرها عادي وقعد يضحك عليها مين المجنونه دي
اللي هتموت وتخش الجامعه، ومع الحاحها الزايد وبتاع الامن زهق منها راح مطلعلها
فلوس خدي القرشين دول واتكلي.
نزلت
ايدها من على حديد الباب وبصوت للفلوس وبصتله وبصت لبتوع الأمن التانيين اللي
بيتفرجوا عليها ونزلت راسها في الارض ومشيت رجعت على البيت مقهوره ومكسوره وفضلت
ساكته مبتتكلمش ودماغها بتجيب وتودي ان كل ده هيتحل انها تسحب الملف بتاعها
ومحتاجه فلوس الملف، طب ما الست سميه وعدتني انها تسحبه، بس دا فات اسبوع وكل لما
اكلمها تقولي هتصرف وتقديم الجامعات قرب يقفل ومش هفضل قاعده كده حاطه ايدي على
خدي وكل دا كانت تفكر وتكلم نفسها وهي واقفه بتعمل حمام وملقتش غير على صوت ابوها
وهو واقف على باب الحمام اطلعي عايز اتصير لفت وشها وبتداري زبها بس ابوها شافه
وبصلها باحتقار وراح ضربها بالرجل في جنبها خبطة في الحيطة ووقعت على الارض اسفوخس
على منظرك النجس وراح مطلع زبه واقف يطرطر وهي قامت بصعوبه من وجع الضربة وجريت
على بره الاوضه خالص وقعدت تعيط على السلم شويه وراحت طالعه للست سميه وفي دماغها
ياقاتل يامقتول وخبطت الباب ودخلت
سميه
: خير يا فاطمة مالك بتعيطي ليه كدا
فاطمه
: مفيش يا ست هانم كنت جايه بس عشااااان...
سميه
: علشان ايه عايزه فلوس؟؟ في حد مضايقك، تعالي تعالي خشي
فاطمه
: متردده تتكلم يفاتحها في الموضوع
سميه
: انتي واكله سد الحنك ما تقولي عايزه ايه
فاطمه
: بتبص في الأرض مكسوفه ياست هانم استعجلك يعني وانتي كتر خيرك تلاقي مشاغلك كتير
سميه
: آآآه قصدك الملف
فاطمه
: اه ياست سميه
سميه
: تقعد على الكرسي وباين عليها ان الاخبار مش كويسه بصراحه كدا
فاطمه
: بتبصلها وعينيها واسعه وخايفه يكون اللي في بالها صح
سميه
: بتبص على فاطمه وشافت في عينيها الخوف وصعبت عليها ازاي هتقولها
فاطمه
: خير ياست هانم في ايه
سميه
: بصراحه يافاطمه انا كان نفسي اساعدك بس حصلي ظروف واتزنقت في الفلوس اللي هسحب
لك فيها الملف
فاطمه
: تبتسم وهي بتبكي ميجراش حاجه ياست هانم خيرك سابق انا عارفه حظي
سميه
: بتطبط على كتفها متزعليش هحاول اتصرف لك بس هو الموضوع ممكن يطول شويه
فاطمه
: بتبصلها ببراءة وتسالها يعني في امل يا ست سميه
سميه
: خافت تديها الامل تاني وتسحب منها مش عارفه يافاطمه
فاطمه
: يبقى مليش نصيب وبصت فى الارض وقامت انا هنزل ياست هانم اشوف شغلي
سميه
: بتفرج يا فاطمة متقلقيش
فاطمه
: هو الراجل عايز كام علشان يدينا الملف
سميه
: حوالي خمستاشر ألف جنيه
فاطمه
: بتبرق من المبلغ
سميه
: دا شخص وسخ ويستغل اللي انتي فيه يا اما كده يا اما ……
فاطمه
: بتهز راسها وبتلف تفتح باب الشقه وهي ساكته وبتنزل
واول
ما خرجت فاطمة من باب الشقه قعدت على السلم وقعدت تعيط بحرقة تبكي منهاره خلاص
أملها راح ولا في جامعه ولا في دكتوره ولا في تعليم وكل لما تفتكر المجموع العالي
اللي هي جابته تعيط اكتر وتصعب عليها نفسها اكتر وتضرب نفسها بالاقلام وهي بتبكي
مقهوره ان مبلغ زي دا كبير عليها بس بالنسبه لناس تانيه قليل وان مبلغ زي دا هو
اللي متحكم في مستقبلها وقعدت تضرب في زبها بالبوكس وتشد فيه عايزه تقطعه متغاظه
منه انه السبب في كل اللي هي فيه ومش عارفه تفكر وكل لما تيجي فكره في دماغها
العياط والنكد وحظها الأسود في الدنيا ينسوها الأفكار وفضلت تبكي يجي ساعه وهي
قاعده متحركتش من مكانها وكل شويه تهدي وتفكر هتعمل ايه لما تلاقى مفيش حل تنهار
من البكاء اكتر لحد ماتعبت من كتر العياط وقررت تنزل تنام وتهرب من الواقع المقرف
دا، وكل دا والست سميه لما سمعت صوت من برا الشقه بصت عليها من العين السحريه
وشافتها وهي عماله تعيط وصعبت عليها بس مش قادره اعمل حاجه ولا تفتح الباب وتكلمها
حتى وحست انها اتسرعت لما أدت الفلوس اللي معاها لابن أختها وأن فاطمة كانت اولى
من الصايع دا وهي نازلة على السلم لقيت الممرضه (مروه) اللي بتطلع لفاروق (المعلم
فاروق) وسلمت عليها وشويه تعاطف على مالك بتعيطي ليه وبتاع وبعدها فاطمه راحت
سألتها
فاطمه
: هو بيديك فلوس كتير
مروه
: مسسسم هو معاه فلوس اهو بيدفع العادي اللي بمشي بيه حالي
فاطمه
: طب لو انا عايزه مبلغ كبير اعمل ايه
مروه
: انتي فاكراني شغاله شمال ولا ايه لا حسبي ياحبيبتي واقفي عوج واتكلم عدل
فاطمه
: لالالالالالا انتي فهمتيني غلط انا اقصد اني مزنوقه في مبلغ يعني ومحتاجاه ضرورى
في اسرع وقت
مروه
: مبلغ ايه دا وكام يعني
فاطمه
: حوالي خمستاشر الف
مروه
: يالهووووووي انتي عايزه المبلغ دا ليه هتهاجري ههههههه
فاطمه
: لا هقدم في كلية واتعلم
مروه
: بلا خيبه يعني اللي اتعلمو خدوا ايه
فاطمه
: هتساعدني طيب او تقوليلي اجيبهم منين
مروه
: مش عارفه يا فاطمه بس مبلغ زي دا ميجيش غير من سكه شمال دي الطريقة الوحيدة
فاطمه
: شمال اللي هو قصدك...
مروه
: ايوووووه عليكي نوووور هو دا
فاطمه
: طب وانتي ليكي ف
مروه
: لا مليش وحاسبي كدا ياشاطره خليني اطلع اشوف شغلي
فاطمه
سرحت تفكر يعني علشان اتعلم ابيع نفسي يوه انا زهقت حرام بقى، يعني بعد دا كله
اروح احمد اخويا وبدل ما كنت متضايقه منه وبنصحه ان اللي بيعمله غلط اقوم اعمل
زيه، طب ما احمد هو كمان علشان يتعلم ويصرف على نفسه دخل سكه شمال، يااااااااااه
للدرجة دي التعليم عندنا صعب للدرجه دي علشان الواحد عايز يبقى محترم لازم يطلع
عينيه ولا يكون شي انا اللي جيت الدنيا غلط ولا ايه، وهو انا هتعب نفسي ليه اذا
كان اخويا وعمل كده هطلع انا احسن منه يعني، خربانه خربانه انا هبيع نفسي المهم
اتعلم واحقق حلمي وبتطلع الموبايل الصغير من صدرها وبتحكي لأحمد وبعد رغي كتير
قالها لاء وأنه يحاول يتصرف لها هو في الفلوس، وقفلت معاه ولسا بتشيل الموبايل في
صدرها شافت حازم داخل من باب العماره وجاي ناحية الاسانسير وقفت متنحه مبلمه
وبتعدل في هدومها وشعرها
حازم
: ازيك يا فاطمه واقفه كده ليه لوحدك
فاطمه
: ايه لا ابدا ابدا انا كنت بببب...
حازم
: كنتي ايه؟
فاطمه
: كنت انا كنت بجيب طلبات للسكان ونازله
حازم
: طيب وبيفتح باب الاسانسير الا بالحق يا فاطمة متعرفيش واحده بس تكون كويسه كدا
تنضفلي الشقة؟ انتي عارفه دي شقه عذاب ومتبهدله وأراضيها باللي فيه النصيب
فاطمه
: هاااااا
حازم
: ها تعرفي حد؟
فاطمه
: انا انا ممكن انضفها لك
حازم
: طب وشغلك
فاطمه
: ما انا انا خلصت شغلي وفاضيه يا استاذ حازم
حازم
: طيب شويه كده وابقي اطلعيلي اكون غيرت هدومي وكلت
فاطمه
: حاضر حاضر
في
مشهد اخر
سوسو
(صاحبه الشقه اللي فيها احمد) : عايزهم ليه مش لما تسدد اللي عليك
احمد
: عايزهم اختي مزنوقه في قرشين
سوسو
: وهو دول قرشين برضو وبعدين اللي مزنوق في حاجه يريح زنقته بتقولها بعلوقيه
احمد
: لا اختي ملهاش في الكلام دا
سوسو
: خلاص خليها مزنوقه لحد ما تجيبهم على روحها هههههههه
احمد
: ساره قلت لك مبحبش الكلام دا على اختي
سوسو
: خخخخخخخخ يالهوي راجل اوووووووي راجل خااااااالص
احمد
: هتديهمني ولا
سوسو
: وانا لو بعرف اذا كان ده بقى حالي هههههههه، شوفلك خليجي يديك وبتغمزله
احمد
: عينيه تلمع تصدقي فكره
سوسو
: احا فكره ايه انت عايز تتناك انت هتستعبط يالا
احمد
: اتناك ايه بس، انا بفكر ان في خلايجة بتحب تتناك وبيدفع
سوسو
بترفع حاجبها
احمد
: ايه بصالي كدا ليه انا هنيك مش هتناك
سوسو
: طب يابن الوسخه فكر اعملها وانا اطلع ميتين اهلك دا انت حتى مفكرتش فيها عشان
تسدد اللي عليك
احمد
: دي اختي برضو ياساره
سوسو
: وانا الشرموطه اللي بتصرف عليك صح مش كده
احمد
: انتي مضايقاها كدا ليه بس
سوسو
: انا اللي مضايقها ولا شكلك انت اللي عايزها توسع
احمد
: بقول هنييييك مش هتناك
سوسو
: احمد دا اخر كلام عندي لو عملت كدا انا مش هعرفك تاني ووصولات الامانه اللي انت
كاتبها انا هحبسك بيها
احمد
: تحبسي احمد حبيب قلبك ونور عينك برضو
سوسو
: انا قلتلك اللي عندي
في
شقه حازم
طلعت
فاطمه لحازم وهي مبسوطه انها هتشوف حبها الخيالي اللي بتحلم بيه وانه تشم ريحته من
قريب وهي تشم ريحته في الهدوم وتشوف شقته وتشوف بياكل ايه وبينام فين وكدا، ودخلت
بقت بتروق الشقه وحازم قاعد في الصاله على اللاب توب بيعمل شويه حاجات وهي كل شويه
تخش تروق حته وتطلع تبص عليه وهو ولا في دماغه، فتقوم داخله تكمل وفي اجهزه او
حاجات كتير هي مش عارفه اذا كانت مهمه ولا لاء او بتتنضف ازاي ومش عارفه اسمها حتى
فتقوم طالعه بالحاجة وتسأله عليها ايه دي احطها فين وهو يضحك على سذاجتها وكان
فاكرها بتستهبل بس بعد كده بعد كام موقف اتأكد انها فعلا اول مره تشوف الحاجات دي
ف ابتدى يفهمها باسلوب هادي شويه، وفضلت تروق في الشقه لحد ما وصلت لاوضه النوم
بتاعته وكانت متكركبه كتير ومتبهدله فضلت تنضف فيها وتشيل الحاجات في الادراج
وسمعت صوت خطوات حازم انه جاي على الاوضه
حازم
: خلصتي؟
فاطمه
: ايه في الاخر اهو
حازم
: بيبص على الاوضه انتي طلعتي شاطره اهوه والشقه بقت زي الفل
فاطمه
: كتر خيرك يابيه مع ابتسامه بسيطه
حازم
: يالا اسيبك انا تكملي براحتك
فاطمه
: لو سمحت يا استاذ حازم
حازم
: ايواااا في حاجه
فاطمه
: لقيت معاك خمستاشر ألف جنيه سلف
حازم
: ههههههههه خمستاشر مرة واحدة
فاطمه
: كنت محتاجاها وهسددهم لك جزء جزء
حازم
: وعايزاهم ليه
فاطمه
: بتحكيله الحكايه
حازم
: انا مش مهتم بقصتك الحقيقه وبيبتسم انتي خلصتي شغلك بيطلع ميه جنيه اتفضلي دا حق
التنظيف
فاطمه
: بتاخد الفلوس متشكره يا استاذ حازم
حازم
: العفو
نزلت
فاطمه من شقه حازم ولقت مروه الممرضه فاتحه باب الشقه ونازله
مروه
: تتف في صدرها ياخرررابي خضتيني
فاطمه
: انتي خلصتي
مروه
: اه خلصت قطع وقطعت خولنته
فاطمه
: هو اداكي كام
مروه
: انتي تاني
فاطمه
: معلش قوليلي والنبي
مروه
: طلع معفن المره دي مخدتش منه غير ٣٠٠ جنيه
فاطمه
: ياااااااه ٣٠٠ جنيه ليه بيدفع لك المبلغ دا كله
مروه
: علشان دا يسكت ومايقولش انه خول وبتشاور على بقها
فاطمه
: اه فهمتك بتسغليه يعني
مروه
: ههههههه اسمها تشغيل دماغ ياناصحه
فاطمه
: عماله بتحسب
مروه
: بتحسبي ايه
فاطمه
: المره ب ٣٠٠ يعني حوالي ٤٥ مره يعني لو كل يوم مره يبقو شهر ونص
مروه
: هههههههه اوعي اوعي انا مش ناقصه جنان، فتك بعافيه
وسبتها
ونزلت وفاطمة فضلت واقفه وبعدين لقت باب الشقه مفتوح دخلت تسحب لقت فاروق نايم على
ظهره على السرير ورجله مفتوحه وبصت على البنطلون بتاعه اللي متعلق على الشماعه
ودخلت تتسبح براحه وبتدور في جيوب بنطلونه طلعت فلوس واخذتها كلها من غير ما تعدها
واتسحبت طلعت برا الشقه وقفت على السلم بتعد فيهم لقيتهم حوالي ٥٠٠ جنيه راحت
شايلاهم في صدرها ورجعت تاني دخلت الشقه تدور على فلوس تاني وكل لما تلاقي فلوس
تحطها في صدرها لحد ماخلصت الشقه كلها مفيش مكان مسبتوش وكان اخر حاجه الاوضه اللي
نايم فيها فاروق، وهي بتتسحب بتدور فيها اتكعبلت خبطت فيه وارتعبت قالت كدا انا
اتفضحت بس الغريبه ان فاروق نايم زي القتيل ولا اتحرك حتى وهي لفت نظرها زبه
النايم وخرمه المفتوح ولقت ان زبها ابتدي يقف وتهيج بس قالت لا انا انزل احسن
بالفلوس دي وكفاية كدا ولكن زبها كان ليه رأي تاني وقف على اخره تحت العبايه قامت
خارجه بره الاوضه وقفلت باب الشقه شويه بس مش على اخره ورجعت لاوضه فاروق قعدت
تهزه تشوفه صاحي ولا نايم ولما ملقتش منه رد فعل رفعت العبايه وتفت على زبها وقعدت
على طرف السرير تفتح فلقه طيزه بايديها بتبص عليها وبتدعك في زبها بالايد التاني، براحه
لحسن يصحى ولما لقيته قاطع خالص مبيحسش اتجرات اكتر وقعدت تفعص في زبه النايم
وبضانه وهاجت نييييك راحت مقربه من زبه تلحسه وتحطه في بقها وابتدت تمصه او بمعنى
اصح تشفطه وهو مرخي خالص وايديها هاريه زبه يدعك وكل شويه تتف على ايديها تدعك
وتمص زبه وراحت قايمه حاطه زبها على زبه وقعدت تحكهم في بعض اكنها بتنيك ابتدت
تنزل بزبها شويه على خرمه تحركه على الخرم من برا وتجرب تدخله وغرقت زبها تفافه
وتدخله سنه سنه وباصه على فاروق لحسن يصحى ولما تطمن تدوس اكتر لحد مادخل نص زبها
وابتدت تنيكه تطلعه وتدخله تطلعه وتدخله وفاروق ولا اكنه مقتول وهنا نسيت نفسها
وسخنت مع الهيجان وراحت قايمه نايمه عليه وفتحت رجله على اخرها وهاتك يانيك فيه
وهي مستمتعه نييييييييييك وبتحرك زبها جوا طيزه ومندمجه وخلاص الهيجان ركبها على
الآخر وحتى لو فاروق صحي هتكمل نيك مش هتخرج زبرها وتحرمه من الإحساس بسخونة طيز
فاروق وحلاوتها واللي هيجها اكتر ان فاروق كبير اكبر منها بكتيييير فكانت بتنيكه
وهي شايفه ابوها اللي بيعاملها وحش وكانها بتنتقم من ابوها في فاروق لحد ما قربت
تجيب وخرجت زبها على اخر لحظه ونطرتهم على الأرض وبصت على فاروق مش بيتحرك خافت
لايكون ميت اساسا بس لقيته عايش وقلبه ينبض وراحت على الحمام تغسل نفسها ومستغربه
هو ازاي نايم ومحسش بس افتكرت كلام مروه المره اللي فاتت ان اللبوس اللى بياخد فيه
منوم وظبطت حالها وطلعت برا باب الشقه وسبته مفتوح وقفت على السلم تعد الفلوس لقت
ان معاها حوالي ٨ الاف جنيه حطيتهم في صدرها تاني ونزلت اوضتها دخلت فردت جسمها
على السرير وحاطه ايدها على صدرها كأنها تحمي الفلوس واطمنت وفرحت ان عرفت نجمع
المبلغ دا في يوم واحد حتى لو بالسرقة ودا كان بالنسبالها احسن ماتشتغل في الدعاره
من وجهه نظرها وراحت في النوم.
مضت
العادة أن أقضي عطلتي في فرنسا عند اهلي لانهم يجون عندي في رمضان وانا اروح عندهم
شهر في الصيف، انا الوحيد اللي عايش في الجزائر والباقي كلهم في فرنسا بحكم العمل،
مرة من المرات وانا في فرنسا تعرفت على بنت جميلة بتطير العقل وجسم ممشوق كأنها
عارضة ازياء وبدأنا نخرج مع بعض ونقضي أوقات طويلة في الفسح والخروجات وهي تعرفني
على الأماكن الجميلة.
الحقيقة
انا تعلقت بها كثيرا وحبيتها جدا وعرفتها دا وهي كمان لكن كانت مترددة شوي، وكنا
نمضي وقتنا بوس وقبل يعني من فوق لسا ما عمقنا، انا كان همي أنيك هذا الجسم الرائع
وامضي معاها ليلة العمر، في أحد الأيام دعتني عندها للبيت وقالت لي عندي حفلة
صغيرة ممكن تجي؟ وافقت بالطبع واشتريت هدية ورحت، فتحت لي البيت ولقيتها لوحدها،
قلت لها وين الحفلة؟ قالت لي انا وانت وحدنا.
انا
فرحت وطلع الدم لزبي وعرفت انها تبحث عن النيك لاننا مضينا أسبوع مع بعض بدون نيك،
دخلت واعطيتها الهدية وقبلتني من فمي وشكرتني لكن تعجبت ليش ما تلبس خفيف؟ كانت
لابسة عادي، قلت لها ليش ما تاخذي راحتك؟ قالتلي خفتك تنزعج مني، قلت لها بالعكس،
لبست قميص نوم قصير وشفاف وشفت تحته الكيلوت الوردي المورد وبلا سوتيان بزازها
واقفين صاروخ، جلسنا شوي وأكلنا واحنا نحكي ونتغزل وهي بدأت تلمس في جسمي كنت
بالشورت فقط نزعت الباقي، وبدأت تبوسني ودخلت يدها تحت الشورت وضحكت وقالت لي اراك
مستعد، انا ضحكت وبطريقة لمسها ومسكها لزبي عرفت انها محترفة، أنا كذلك بدأت ابوس
والحس وامص في بزازها ورقبتها وهي تتأوه، وحاولت اضع يدي في كسها لكنها منعتني،
قلت لسا ما سخنت ثم كررت العملية وهي ما تسمح لي، توقفت ورحت بديت البس ملابسي
رايح أمشي، هي استغربت الأمر وقالت لي مالك حبيبي؟
قلت
لها ماني مغتصب انا، لو عاوزة الجنس قولي من أول، الأمر ليس غصبا، هنا بدأت تبكي
وجلست بجانبها وعانقتها وقلت لها مابك؟ قالت لي توعدني ما تزعل مني ولا تتصرف تصرف
غريب وبعدين فكر على مهلك ورد لي الجواب يا نبقى مع بعض يا ننفصل، وعدتها واقسمت
لها بذلك، قالت لي لن أحكي حرفا واحدا انت ستكتشف كل شيء بنفسك، وقالت لي يلا
داعبني وبدات تمسكني من زبي كي اسخن وهذه المرة لما اردت لمس كسها لم تمانع، حطيت
يدي على الكيلوت من فوق ووجدت كسها منتفخ كثير استغربت الأمر، وبديت أدخل يدي تحت
الكيلوت، يا ساتر شو هذا؟ وجدت شيئا مثل الحية ملتوي تعجبت ورجعت للخلف وهي بدأت
تبكي، قلت لها اقلعي الكلوت أرجوك؟ قلعت بحياء وهنا كانت المفاجئة، البنت عندها زب
يا ناس، انا شكيت قلت ممكن يكون عندها زب وكس؟ رفعت خصيتيه لأرى، لكن لا شيء زب
وطيز، قالت لي من يوم ما حبيتك قررت أصارحك لكن من تعلقي بك خفت عليك تتركني، قلت
لها فهميني لوسمحتي؟ قالت لي انا شيميل يعني من فوق بنت ومن تحت رجل وتصرفاتي كلها
بناتي، انا كنت شفت هذا النوع في الافلام لكن تظاهرت بالغباء، ثم قلت لها لكن
الشيميل ممكن يكون صوتها رجولي ولها شعر في الوجه والجسم، تبسمت شوي وقالت لي دا
كان زمان، الآن كل شيء بالهرمونات.. سألتها كيف يعني؟ قالت لي أدوية تمنع
الهرمونات الذكرية من العمل وتناول هرمونات نسائية للصوت والبزاز وغيرو، وحقا
جسمها ما فيه ولا شعرة ووجهها مرآة وطيزها مدور مثل البنات.
قلت
لها هذا كله مفهوم ولكن صدرك كبير كيف ما فيه مكان عملية جراحية؟ قالت لي بالحقن
ما عاد تنفع العمليات، خصرك عريض مثل البنت يعني الحوض؟ قالت لي كمان بالحقن حتى
فلقاتي دورتهم بالحقن، راح اشرح كيف ما عرفت زبه لما لمست من فوق؟ قلت لها وريني
كيف تلبسي وزبك ما يبان، لبست الكيلوت ومسكت زبها المرتخي وخصيتيه ودفعتهم لتحت في
الكيلوت ولبست، لما شفتها ما يبان زبه اطلاقا وتحسبها بنت، ضحكت وقلت لها ليش تخبي
زبك؟ قالت لي لما اكون في البحر وصدري عريان لازم أعمل هيك واخفي زبي، قلت لها
ولما تمشي في الشارع ما يوجعك خصيتك وزبك وهما بين رجليك؟ قالت لي عادي، فهمت منها
كل شيء واشتهيت أنيكها ولكن كيف؟ وهي تعتذر مني وهي جنبي طبعتها بقبلة حارة طويلة
جدا وحطيت يدي على كيلوتها من فوق وتحسست زبها المرتخي وبدات امارس معها الجنس من
كل مكان بس من فوق، وما حسيت إلا وزبها ينتصب، قلت لها لا تعذبي حالك لستي في
البحر انزعي الكيلوت وخذي راحتك زبك ما راح ياكلني، نزعت الكيلوت وزبها كان كبير
مثل زبي تمام، تعجبت شوي ورحت أنظر إليه و أدقق فيه، وبعدين سالتها وزبك شو تعملي
بيه، قالتلي مرات انيك ومرات لما ينيكوني احلبه ومرات وضع 69 وغيرو، قلت لها يعني
انتي في الجنس راجل وبنت في نفس الوقت؟ قالت لي بالضبط، قلت لها يا سلام جنس
مزدوج، وبقينا في المداعبة وطلعت فوقها وهي نايمة على ظهرها وفتحت رجليها وانا
امرر زبي فوق زبها كأنه ينيك في بنت، وهي تتأوه وتتنهد بقوة، فتحت درج الكومودينو
واخرجت علبة زيت وحطت منها على زبي وقالت لي حط على طيزي بيدك؟ حطيت شوي في يدي
وحكيت طيزها مليح، وبعدين قالت لي افتحني ونيكني في هذه الوضعية حبيبي، حطيت تحتها
وسادة صغيرة لكي يرتفع طيزها شوي وبديت افرشي فيه بزبي ومرة مرة امرر زبي فوق زبها
المبلل وهي ماسكه بيدها وما وقفنا بوس ومص لسان ابدا، لما سخنت كثير وضعت رأس زبي
في طيزها وادخلته بهدوء لكنها كانت متعودة لانها ما تألمت بل تمتعت وبدأت تتمتم
اححح آآآه، دخل زبي كله في طيزها ونمت فوقها بطني ملتصق ببطنها وزبها يحك بطني
وكله زيت، وبدأت أدخل وأخرج ومرات زبي يخرج من طيزها وانا ماسكها من كتفها وهي
ترجع زبي لطيزها، وكلما رجعت زبي أدخله فيها بقوة أكثر وبديت أسرع وزبي يهيج وانا
ساكت وهي تتأوه كأنها قحبة.
وزادت
قوتي وارتعشت وهي عرفت اني راح اقذف فدخلت يدها ومسكت زبها الملتصق ببطني وبدأت
تحك فيه على بطني بقوة وبديت أرمي المني، رميت كثير وهي تقول لي زيد اقذف زيد
حبيبي ظنيت عجبها المني الحار في بطنها، وحسيت شيء دافئ يسيل على بطني، القحبة
جاءتها شهوتها وفرغت على بطني حليبها، بقيت نايم عليها مدة 5 دقائق وهي مغمضة
العينين من المتعة وبعدين لما سحبت زبي من طيزها فتحت عينيها، وقبلتها واخرجت زبي
بشويش وزبها كان ارتخى ونام، كنت مرتاح ومتعجب شكل البنت يجنن مرأة وزب كمان، ارتحنا
شوي وقالت لي حبيبي ممكن نعمل 69 انا امص فقط انت بوس فخاذي وبعبص طيزي مثل ما
حبيت لست مجبرا تمص زبي، وافقت لاني كنت هايج نار.
هي
نامت على ظهرها ورفعت رجليها شوي وانا جيت فوقها بوضعية 69 وحطيت زبي في فمها
وبدأت تمص بشراهة وزبي يزيد يسخن ويتصلب وهي تبصق عليه وبعدين تمص وانا ابوس والحس
فخاذها وجنب زبها المنتصب وتحت البيضات ومرات البيضات كمان وامسك فلقاتها واعصر
بقوة، وبعد مدة شعرت بلذة كبيرة وما حسيت إلا وانا واضع خدي على زبها المنتصب
الساخن بدون شعور مسبق، لما زادت لذتي بديت اولا ابوس زبها من فوق وهو مبلل، ثم
بديت امص الرأس وما شعرت إلا وهو في فمي وبديت افعل مثلها تمام وامص بشراهة من
محنتي وهي فرحانة وتقول كلام جميل، انا عجبني مص الزب كثير وطعمه حلو خاصة البيضات
كنت ادخلهم في فمي، ثم شعرت بزبها يرتعش في فمي وهي زادت ادخلته كثيرا كدت اختنق
وبدا يسيل المني منه في فمي فأخرجته بسرعة ورمت الباقي على بطنها وانا ماسك زبها
بيدي احلب فيه.
جاتني
شهوتي ومحنتي وادخلت زبي أكثر في فمها وهي متعودة على ذلك مواقف مسكت زبي من الخلف
عند الخصية لكي لا يدخل كله وتختنق وقذفت كل شيء في فمها، وأخرجت زبي هي أفرغت
المني في يدها واخذت شوي منه باصبعها وبلعته وقالت لي امممممممم انا عاملتها
بالمثل واخذت شوي من منيها كان على بطنها وبلعته مع أنه ليس لذيذ لكني قلت اممممم،
البنت طارت من الفرحة وراحت تقبلني وحنا كلنا مني، قلت لها ما بك، قالت لي ما يعمل
عملتك غير واحد عاشق، والآن عرفت انك تعشقني، رحنا اخذنا حمام مع بعض ولساتني هايج
ما شبعت نيك، ونمنا على السرير بلا ملابس وانا ادقق فيها شيء جميل وغريب وجديد
علي، بزاز وطيز حلوة وزب.
لما
نمنا نرتاح ونتكلم ومرات نبعبص بعض ونبوس، هي جات وراي وانا نايم على جنبي وقالت
لي حبيبي عاوزة أحلب لك زبك ممكن؟ وافقت أكيد، وهي وراي ومسكت زبي بيدها وقالت راح
أعملك مساج لزبك وبويضاتك، حطت شوي زيت مساج في يدها وبدأت بفلقتي وبعدين زبي
وبيضاتي وأنا منتصب مثل عمود الكهرباء، ومرة تمرر يدها بين فلقاتي وتعمل مساج
لطيزي وتلمس فتحتي، ولما سخنت مليح مسكت زبي وهي تحلب فيه وتلعب ببيضاتي ولصقت في
من وراء وحسيت زبها منتصب وصلب، قلت في نفسي لازم زبها ينتصب ما في مشكل، ودخل
زبها بين فلقاتي وكلهم زيت وزبها كمان مليان زيت مساج، عملت حالها تطلع للإمام
تبوسني وهي زبها يطلع وينزل بين فلقاتي.
الحقيقة
لما سخنت كثير عجبني احساس زبها وهو يفرشي طيزي وما قلت شيء، وكانت تركز كثير على
فتحة طيزي كل مرة تخلي راس زبها فوق فتحة طيزي مدة أطول وانا كنت منتشي وزادني
زبها لذة لما فرشاني، هي رجعت شوي للخلف لتتأكد من انني حبيت زبها وانا كمان رجعت
لصقت طيزي بزبها بدون شعور، وما صبرت كنت رايح اقول لها دخليه في طيزي حبيبتي لكن
قلت في نفسي خليها تعمل شو ما حبت، هي لما سخنت دفعت زبها في فتحة طيزي لكي يدخل
لكن ليس بقوة فما دخل زلق وفات لفوق، والمرة الثانية انا رخيت طيزي اكثر من شهوتي
وهي دفعت الراس فدخل، قلت بدون شعور أأأأأي حبيبتي، دفعت زبها للنصف وانا انازع
احححححححح ثم كملت للآخر حتى لمست بيضاتها بيضاتي وانا على جنب.
مسكتني
وزبها في طيزي ونيمتني على بطني ورفعت طيزي بوسادة وبدأت تفرشي في طيزي وتدخل زبها
فيا وانا هايج لذة في زبي ولذة في طيزي وموجوع شوي لكن وجع حلو، كانت تخرج زبها
وهي تحلب زبي ولما ما يدخل ويزلق انا احطه في فتحتي وهي تدفع بقوة حتى أتوجع
آآآآآآآآآيييي ومسكني من خصري وتركت زبي من شهوتها وانا كملت حلب زبي وهي تنيك في
بقوة وعنف وكل مرة تخرج زبها تفرشي طيزي شوي وبعدين تضربه فيا من جديد حتى حسيت
ماء ساخن يسيل في بطني احساس جديد وممتع ليتها فرغت فيا لتر او لترين مني.
ما
حسيت الا وزبي يسيل في يدي ونمت ونزعت الوسادة من تحت طيزي وزبها لاصق في وداخل في
بطني ونامت فوقي لمدة 5 ولا 10 دقائق حتى ارتخى زبها في طيزي وخرج بشويش، انقلبت
على ظهري وهي نامت فوقي تبوس وتضحك وقالت لي نكتك انا كمان، قلت لها انت اول بنت
تفتحني واقسمت لها ما فتح لي واحد قبلك وما نكتينيي إلا من دهائك يا القحبة الزينة،
انا كذبت عليها لابسطها فقط لاني ذقت الزب من قبل وشبعت منه لكن مع شيميل اول مرة،
قالت لي أي واحد ينيكني ويعجبني طيزه لازم أنيكه ولو عمل شو عمل، قلت لها صحيح نكتينيي
بدون شعور. ثم قالت لي ولو طلبت منك تعطيني أنيكك الآن
تقبل؟ قلت لها بعد ما جرى نيكيني وقت ما حبيتي حبيبتي، أنت بالنسبة لي بنت واحلى
بنت نيكيني وشرمطيني، قضينا ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة.
في
الصباح سألتها أهلك يعرفوا انك شيميل؟ قالت لي لا ما يعرفني إلا القليل هنا، قلت
لها حبيبتي احنا مجتمع شوي محافظ ولازم ما أبقى قرب أهلي في هذه العطلة، فهمت قصدي
وسافرنا للبحر مضينا 15 يوم كلها نيك حتى اني اصبحت أحب اني اتناك وخاصة من شيميل،
وحدة تدخل فيك زبها وانت تتمتع ببزازها وشفايفها الحلوين شيء في الخيال!!
أنا
ياسر.. أعيش مع ماما وبابا لوحدنا وبابا مسافر منذ مدة وعمري 18 سنه وماما عمرها
36 سنه، اجمل من الجمال نفسه ولا يظهر عليها انها بعمر 36 بل بعمر 20 والبعض يظن
أنها أختي، أنا وماما نحب بعض جدا جدا وأنا أنام معها في نفس الغرفة.
وفي
أحد أيام الصيف ونحن نيام إستيقظت على صوت ماما وهي تتكلم في منامها فا أصغيت
السمع قليلا وكانت ماما تقول آآآآآآه نيكني آآآآآآآآه آآآآآآآم وتتحرك وتتمحن على
الفراش وأنا أتسمع وزبي انتصب فورا مع أنه لم أفكر بماما يوماً، لكن هذا المرة لا
اعرف ماذا حصل لي ثم توقفت ماما ونمت وأنا أحلم بها حتى قذفت، وفي الصباح صرت
أراقب ماما وتحركاتها واصبح لباسها يغريني جدا جدا وخصوصا أنها تلبس لباس مش ممكن
حد يتخيله، ماما أحيانا ترتدي المايوه فقط لوحده بالبيت وأحيانا لا ترتدي
السوتيانة وبزازها يهبلون تهبل من الجمال والمتعة، لكن أنا لم أكن اهيج على منظرهم
لا أعرف لماذا لكن بعد هذه الليلة بدأت التخطيط.
كانت
ماما دائما تطلب مني أن ادلك لها بزازها بالكريم احيانا جسدها كله عندما نكون في
المزرعة لانها تتمدد تحت الشمس بقرب المسبح، ووقتها أيضا كنت أدلكها ولا اتأثر بأي
شيء لكن بعد الان يمكن أن أنيكها من مجرد منا المس بزازها وخصوصا أنني بدأت احب
وأتهيج على النت والمواقع السكس.
وبقيت
حياتنا هكذا ماما كل يوم تتأنق بثوب جديد ومايو جديد لكن لا أعرف إن كانت في
الحقيقة متهيجة وتتمنى أن تنتاك لانها لم تنتاك منذ مدة وفي أحد الأيام الحارة
طلبت من ماما أن نذهب إلى المزرعة لكي نقيم بضعة أيام هناك وأنا أريد السباحة أيضا
وفعلا ذهبنا.
وكان
الطقس أكثر من رائع وقالت لي ماما انها تريد السباحة فقلت لها وأنا كذلك وبدأنا
نخلع ملابسنا لكن ماما ذهبت إلى غرفة أخرى وخلعت وخرجت بالمايوه فقط من غير ستيانة
فطار عقلي من منظر بزازها فقلت لها ، ماما انا ماعندي مايو كويس بدي أروح أشتري
واحد فقالت لي ماما وأشتري واحد لي فقلت لها حاضر وفعلا ذهبت بالسيارة واشتريت
واحد لي وأخذت لها كلسون بدل المايو ولكن هذا الكلسون يهبل من الشهوة لانه شفاف
ورفيع وأبيض جدا ويظهر منه الكس بالتأكيد وذهبت وقلت لها هذا المايو لك يا ماما
فقالت يا حبيبي هذا كيلوت داخلي مش مايو.
وتصنعت
الغباء مش عارف صاحبت المحل أعطتني هذا فقلت لها أنا أسف لكن أنا أحسست أنه جميل
طيب ليه ماتلبسيه وتخليني أشوفه عليكي فقالت لكن.. طيب حسننا وخلعت المايو ولبست
الكيلوت وعندما خرجت من المسبح طار عقلي، كس ماما ظاهر بشكل واضح من الكيلوت
وطيزها كلها باينه، أنا هنا انتصب زبي وماما أحست بان زبي انتصب فتوقعت أنها تعرف
أنني هايج عليها وبدأنا السباحة، فعلا وزبي يكاد يشق المايو وماما تتدلع أمامي
وبزازها تتأرجح أمامي وكسها مبين من الكلسون، وعندما خرجنا قالت لي ماما حبيبي
تعال مسجني بالكريم الواقي، فقلت لها تكرمي يا ماما.
وبدأت
المساج بالكريم والزيت وهي على بطنها، ثم قلبت على ظهرها وأنا بدأت المساج ببزازها
وذبي يكاد يشق ملابسي وأصبحت متأكد أنها تعرف أنني مشتهيها وهايج عليها، ثم قالت
لي ماما وانا العب ببزازها، خليني أمسجك.. فقلت لها وانا مستغرب حسنا، وبدأت بظهري
وهي تنزل إلى أن وصلت إلى طيزي، فقالت لي خليني أدلكلك طيزك يا حبيبي أنا مامتك ما
تخجل مني فقلت لها لا يا ماما انا لا أخجل أو أستحي منك، وانزلت الكيلوت عن طيزي
وبدات بالمساج حتى إنتهت بأسفل أقدامي، وذبي متصلب وفجأة قالت لي انقلب على ظهرك
يا حبيبي فصعقت لهذا الطلب وذبي منتصب لكن إحساسي كان يقول لي أنها تعرف وانها
مشتهية أكثر مني، وفعلا قلبت بعد ان قالت لي لا تخجل أنا ماما، وانقلبت على ظهري وزبي
منتصب بشكل كبير جدا جدا، وبدأت تمسجني وهي تنظر إلى ذبي بشهوة وأنا أدعي أنني
مغمض عيوني وعندما وصلت إلى اسفل بطني بدأت نبضات قلبي بالتسارع، فقلت في نفسي
معقول ماما تمسج ذبي وبينما أنا أفكر مسكت ماما ذبي بيدها وأخذت تمسح وتلاعبه وأنا
أكاد أجن وهي لاتتكلم لكن لم يمضي على مسكها له 10 ثواني لاأكثر ولا أقل، إلا وكنت
أقذف الحليب على جسمي وعلى جسمها وعلى وجهها وأنا أرتعش ولا أعرف ماذا أقول، بعد
ثواني من الصمت أحسست انهم دهر كانت المفاجئة الكبرى وضعت ماما ذبي في فمها وبدأت
ترضعه وأنا أكاد أجن وبدأ زبي بالإنتصاب من جديد وهي تلعب به في فمها حتى قذف مرة
ثانية.
ثم
قامت ونامت بجنبي وقالت لي ماما قوم ودلكني أنا يا حبيبي، فقمت وهي مغمضة عينيها
خجلانه مني ومسكتها وخلعت كلسونها وظهر كسها الرائع الذي حلمت به كثيرا وبدون
مقدمات بدأت اللعب به والمص والرضع منه ومن بزازها وهي تتلوى وتتأوه تحتي ثم مصصتها
على فمها وأدخلت ذبي في كسها وهي تتأوه آآآآآآآه آآآآآآآآآآآآم آآآآآآآآآآآآآآي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآم وأنا أكاد أطير من الفرح حتى قذفت في كسها
وهي تصرخ من المتعة ثم قمت خجلان من أمامها إلى الداخل، ولم أقدر على وضع نظري في
وجهها كل النهار إلى الليل، دخلت هي الغرفة وأنا أتصنع نفسي بأنني لا أهتم ولكن
خجلان وهي كذلك ونمنا ونحن لا نعرف ماذا وكيف ولما حصل هذا .
إلى
أن أتى الصباح وضعت ماما الإفطار ولكن لم تناديني لانها كانت خجلانه وعندما إنتهت
خرجت إلى الخارج وأنا ذهبت وأكلت بقينا هكذا لمدة 3 أيام وبعدها بدأنا نتكلم مع
بعض، لكن بنوع من الخجل وماما لم تعد ترتدي ملابسها المعتادة، لكن بعد إسبوع تغير
الوضع قالت لي ماما أنها تريد السباحة فقلت لها وأنا كذلك، ونزلنا ولبست ماما
الكلسون الذي أحضرته لها فطار عقلي فعرفت أنها تريد أن تتناك اليوم وأنا كذلك أريد
أن أنيك لان زبي لم يعد يتحمل المحن والشهوة وفعلا قالت تعال يا ماما وسويلي مساج.
وفعلا
ومن غير مقدمات خلعت لها الكلسون وأنا كذلك وهي تغمض أعيونها وبدأت النيك بها
وبالزيت وهي تتلوى تحتي وأنا أمووووت من الشهوة إلى أن قذفت حليبي في كسها وقمت
أنا وهي وفي الليل نمنا ونحن نتكلم وتعودنا على ذلك، ولكن في الليل أحسست أن زبي
يريد النيك أكثر لكن لا اعرف كيف أنيك ماما وهي لم تنم بعد، فقلت لها اليوم حابب
نام من غير ملابس مش أحسن، فقالت على راحتك، فقلت لها وانت كمان نامي من غير ملابس
لان الطقس حار جدا جدا، فقالت حسننا وفعلا استلقينا وبمجرد أنها أغمضت عيونها ذهبت
لقربها وبدأت اللعب بجسمها وارضع وامص به ثم أدخلت زبي في كسها وبدأت النيك بقوة
وهي تصرخ بشدة من المحن والشهوة آآآآآآآآآآه آآآآآآآآآم آآآآآآآآي وأنا أتأوه
مثلها وهي تتلوى إلى أن قذفت شهوتها وأنا قذفت حليبي على وجهها ثم نمت ووضعت ذبي
في فمها وهي ترضعه مثل الطفل الصغير، بقينا هكذا من غير مصارحة، كل يوم أنيكها
وأمصمصها وهي نائمة أو هي وواقفة أو هي ومستلقية لكن من غير كلام وهذا ما كان
يثيرني أكثر وخصوصا أننا نخجل النظر إلى بعض لانه مش ممكن أن أتصور انني أكلم ماما
أو هي تكلمني وأنا أنيكها ومن يتوقع أنني أنا ممكن ان انيك هذه الملكة الرائعة.
أحيانا
أستيقظ في الصباح وزبي لا يزال على جسمها أو على كسها أو بين بزازها أو على فمها
وأصبحنا بعد كل ممارسة نتكلم وكان شي لم يكن وحياتنا أصبحت سعيدة جدا جدا، لكن من
غير أي مصارحة عن السكس والنيك وماما أصبحت تغريني كثيرا في البيت ف ترتدي الملابس
الشفافة جدا جدا وأنا أحيانا لا أرتدي شي وأبقى أشاهد أفلام السكس أو على النت
وكلما أشتهيها أمسكها وأبدأ النيك بها والمص والرضع حتى أرتوي واقذف في كسها
واتركها هي ترضع زبي وتمصه وتمص جسدي .
وكنت
أهيج أكثر عندما تأتي هي وتداعبني فاحيانا اكون أشاهد التلفاز أو على النت فتأتي
عارية وتخلع لي ملابسي وتبدأ المص والرضع واللعب بكسها وانا اهيج عليها وانيكها
وبعد مده أحببت أن أتكلم معها عن السكس فانتظرت الليل وذلك بعد خروجها من الحمام
كانت تتألق جمالا، نظرت لي وقالت: ماما ياسر ادخل استحم وكانت عارية تماما،
فمسكتها ومصصت كسها ودخلت الحمام وبعد أن خرجت ذهبت إلى الغرفة كانت تشاهد فلم
كوميدي على التلفاز وترتدي ثوبها النوم الشفاف، فأطفأت الأنوار كلها في الغرفة
ونمت فوقها وبدأت اللعب بها وهي لاتتكلم ولا بحرف كما هي العادة فقلت لها ولأول
مرة ماما، فقالت لي نعم يا حبيبي، فقلت لها أنا أتمنى أن أبقى انام معك طوال حياتي،
قالت لي يا حبيبي وأنا أيضا لكن أنت تعلم أنك لازم تتزوج والبابا مش مطول، فقلت
لها بعد لسة كتير، فقالت لي وذبي يدخل قليلا في كسها آآآآآآآآآآه يا حبيبي أنت راح
تجنني، فقلت لها وأنا أنظر في عينيها لأول مرة وزبي يدخل في كسها ماما أنا زاعجك
شي بأفعالي؟ فقالت لا لا لا يا عمري أنت حبيبي، فقلت لها أتمنى أن لايأتي بابا،
فقالت لا وإذا أتى، فقلت لها مش راح، وتوقفت فقالت لي مش راح شو؟ فقلت لها مش راح
انيك ملكة الكون كتير وقت يجي بابا، فقالت لي وهي خجلانه وأنا خجلان، لا لا تقلق
نلاقي حل وإبتسمت.
وهي
تتلوى من الشهوة وتنظر بخجل في عيوني فتوقفت انا وبدأت أمصمص فمها وبزازها وقلت
لها مش كفايه ساكتين، فقالت لي هو نحنا ساكتين؟ فقلت لها نعم، فقالت طب أنا أكلمك،
فقلت لها أنا بدي تكلميني بالسكس يا عمري، فقالت وهي تضحك وتقبلني أنت تهبل، فقلت
لها ماما أنا أخاف أن تحبلي مني، فقالت وهي تضحك لا لا تخاف مش هحبل وقالت
آآآآآآآه كسي، فقلت لها آآآآآآآه الآن تكلمتي المطلوب، فقالت مبتسمة زبك موووووووت
يا حبيبي وحليبك أغزر من حليب بباك، وقالت أعطني زبك الغالي أمصه شوي وبدأت تمصه
وكان الجو رومنسيا جدا وهدووووووء كبير جدا وأنا وماما عراة ونمارس النياكة
الرائعة معا.
ومن
ذلك اليوم أصبحنا نتكلم ونستشير بعض من غير خجل، وكانت أسعد وأمتع النيكات بعد أن
تكون ماما قد أنهت الدورة الشهرية فأكون أنا على أحر من الجمر وانيكها، فأبقى
الليل أنا وهي نتنايك معا وهي تتأوه مثل العاهرات وكسها مفتوح لزبي طول الليل
وننام للظهر ونجلس وأنا أمصمصها وأنيكها وهي تمص زبي أحيانا كي أستيقظ من النوم، كانت
حياة جميلة جدا جدا جدا إلى أن أتى إتصال في صباح أحد الأيام في الصيف وكانت
الصاعقة إنه بابا وأخبر ماما أنه سيأتي غدا مساءا من السفر.
أنا
بصراحة لم أفرح لقدومه وحتى ماما أحسستها لم تفرح لكن قالت لي لن يتغير شيئ يا
حبيبي ستنيكني متى أحببت لكن النوم معي مش ممكن فقلت لها، مش مهم يا حياتي المهم
أن تكوني فرحة وحملتها ومشيت بها وأنا أقول لازم أنيكك حتى غدا لكي لا ينقصني شيئ
في قدوم بابا وضحكنا ونحن نمصمص بعض، رميتها على السرير وخلعت لها ملابسها وعريت
نفسي وأرضعتها زبي قليلا ثم بدأت أنيكها حتى لم أعد أحتمل النيك وهي انهكت كليا ثم
وضعت زبي في كسها ونمت تحتها قليلا ونحن نمصمص بعض ونتحدث.
وفي
اليوم التالي أتى بابا ومعه مفاجئة بابا قد تزوج في الغربة! ومن من؟ من فتاة من
عمري انا، حتى إكتشفت لاحقا أنها أصغر مني بشهرين، حزنت ماما كثيرا جدا جدا وأنا
غضبت من بابا لكن الذي حصل قد حصل، حتى ان بابا اسكنها معنا في البيت كان إسمها
منى وهي جميلة، وبعد عدة أيام حلت الخلافات كلها، ورضخت ماما للواقع وهذا لمصلحتي
أنا لأنني من الممكن أن أنام مع ماما أو أنيكها ليلا على الأقل.
وبعد
أسابيع كنت أنا وماما لوحدنا بالبيت كنت مشتهيتها جدا وأنيكها بقوة كبيرة مستغلا
خروج بابا وزوجته من البيت وتحدثنا أنا وماما عن زوجة بابا الجديدة، كانت ماما تحس
بالحزن قليلا لكن قالت لي بما انك معي مش مهم شي يا عمري، فقلت لها وأنا أيضا يا
ماما وقبلتها وأدخلت زبي بقوة أكبر في كسها.
وفي
المساء دخل بابا وخالتي وكنت انا وماما نشاهد التلفاز وقال بابا لي إسهر أنت وأمك
على التلفاز ونام في الغرفة اليوم معها لأن بدي أنام اليوم عند خالتك في الغرفة
الأخرى فقلت له تأمر يا بابا أنت، ونظرت لماما وتبسمت وعندما خرجوا ضحكنا، وقلت
لها اليوم الليلة أجمل من غيرها أنا بكون أنيكك وبابا يكون ينيك زوجته .
وفعلا
في الليل بدأت أنا واماما النيك واللعب كنت امص لها كسها بقوة وهي تتلوى ولا تقدر
على الصراخ والتأوه ثم قلت لها أريد أن أعرف إذا بابا ينيك الان خالتي منى، فقالت
لي ماما لا عيب يا حبيبي، فضحكت وقلت لها لا أنا راح انظر من ثقب الباب عليهم
وذهبت انا ونظرت من الثقب حيث كانت المفاجأة الكبرى التي لم أكن أتوقعها يالهول
مارأيت زوجة بابا منى هي من كانت تنيكه وليس بابا.. انها لها زب حقيقي وليس صناعي
إنها خنثى يعني shemale أول
مرة أشاهد خنثى على الحقيقة لانني لم اشاهدهم سوى في التلفاز والنت، صعقت من
المنظر هذا وبنفس الوقت انتصب زبي لكن لم اكن أتوقع أن بابا لوطي يحب ان يتناك.
ذهبت
مسرعا إلى ماما وأنا مهتاج لما رأيت فمسكتها وأدخلت ذبي بكسها وما هي إلا حركة حتى
قذفت الحليب في كس ماما فقالت لي كل هذا أنت هايج من بابا وزوجته؟ فقلت لها، لا
أكثر من هيك، فقالت لي ماما ماذا رأيت؟ فقلت لها أنت لازم تروحي تشوفي بعينك الآن
يا ماما، فقالت ماما اخاف يشوفونا، فقلت لها لا تخافي وفعلا قامت ماما من السرير، فقلت
لها اخلعي كلسونك لانني بدي أنيكك كمان عند الباب، فقالت لي كل هذا أعجبك جسم
خالتك؟ فقلت لها وأكثر، وذهبنا وفعلا إنحنت ماما وبدأت تشاهد المناظر لم أكن أعلم
ماذا تشاهد لكن مسكت لها كسها وغرست ذبي بها من الخلف وهي تشاهد بابا وخالتي
الخنثى وأنا أنيك ماما بقوة جدا جدا لانني عرفت أنها هاجت جدا على المنظر، نكتها
حتى قذفت في كسها الحمم وأنا قذفت أيضا ثم ذهبنا واخبرتني انها لم تتوقع ان بابا
لوطي وشاذ لكن هذا أسعدها جدا لانه تزوج من اجل المتعة وليس من أجل شيئ آخر
وأخبرتني أنه كان يمص زب زوجته ويضعه في طيزه وأنها الأن تشتهي أن تنيكها منى وانا
وبابا، فسررت جدا لذلك وقلت لها يجب أن نحاول معهم.
وفعلا
بقيت زوجة بابا وبابا كل يوم يمارسان الجنس ونحن نعلم بذلك إلى أن قررت أنا وماما
أن نغامر بأن نخبرهم بأننا نعلم، فقالت ماما لي أن يتولى هذه المهمة فوافقت على
ذلك، وانتظرنا إلى أن سافر بابا إلى أحد المدن القريبة لبضعة أيام وفي الليل ونحن
جالسين أنا وماما وخالتي (زوجة بابا) بدأنا بالذي خططناه وهو كما يلي.
ماما
: حبيبي ممكن تعملي مساج اليوم لأني أنا اليوم حاسي حالي كتير مضايقة لاني ماعملت
المساج من يومين، فقلت لها أنت تامرين أمر يا ماما واحضرت الكريم وبدأت ماما بخلع
ملابسها حتى بقيت بالكلسون والستيانة
فقالت
خالتي منى : أنت تعرف بالمساج يعني كتير يا ياسر؟
فقلت
لها : نعم يا خالة لأنني درست عنه قليلا
فقالت
: أحسنت
فقالت
ماما : ياسر يعرف المساج كتير كويس وهلاء شوفي وإذا حابه يعملك مساج بعدي.
وضعت
الكريم على جسم ماما وبدأت المساج بها وهي تتمتع وأنا ذبي بدأ بالانتصاب من تحت
الملابس وخالتي تنظر إلينا بشهوة نوعا ماما وأنا أتلهف لما ستفعله ماما بعد ذلك.
ثم
قامت ماما وخلعت سوتيانتها وقالت لي الان مسج بزازي يا حبيبي وبدأت بالبزاز وخالتي
مستغربة لما يحصل وصرت أنا ادعك بزازا ماما وماما مستمتعة بذلك جدا، وخالتي احسست
انها تهيج على منظرنا انا وماما ثم قالت ماما الان أردافي يا حبيبي فقلت لها حسننا
يا ماما وانا زبي منتصب جدا جدا من الشهوة فخلعت لها الكلسون وهي على بطنها وبدأت
المساج بطيزها وأصبح منظر طيزها البيضاء مغري جدا جدا، وخالتي تتابع بتمعن وخصوصا
أن الزيت يلمع على طيز ماما.
ثم
قالت لي ماما الان من الامام يا حبيبي فقلت لها حسننا يا ماما أنا جاهز الآن واستدارت
على بطنها وظهر كسها الجميل لي ولخالتي التي كانت مندهشة جدا جدا لما يحدث أمامها
وهي تقول لي فعلا أنت تعمل مساج جميل جدا جدا يا ياسر، فقلت لها انت بعد ماما يا
خالتي، فقالت لا لا لا أن لا أريد، فقلت لها لماذا أنت تخجلين مني يا خالتي؟ فقالت
لي لا لا لا لكن لا أريد المساج.
فقلت
لها لا أنا بدي أمسجك واخليلك جسمك مثل الهواء، وبدأت المساج بكس ماما وما حوله
ومنى مستغربة جدا جدا وماما بدأت تثير منى وتقول لي نعم يا حبيبي هنا آآآم هنا هنا
آآه، أنت تمسج بشكل رائع آآآآآه ما اجمل المساج يا حبيبي، وأنا العب بكس ماما
الجميل المنتوف وخالتي منى تشاهدنا وتتمتع وهي مستغربة، ثم قلت لماما إنتهيت،
فقالت ماما لا لا لا، لا تقولها، فقلت لها بكفي يا ماما بدي أمسج خالتي منى
واوريها إني محترف، فقالت منى لا لا لا ما بدي عذبك، فقلت لها لا يا منى عذابك
راحه.
فقالت
لا لا ارجوك مش حابة، فقلت لها أنت خجلانه مني أكيد، فقالت لا، فقلت لها لكن
لماذا؟ فقالت مش حابة خليها غير يوم، فقلت لها لا لا أنا بدي أمسجك اليوم، فقالت
ماما يا منى جربي مساج ياسر ومش هتندمي خليه يمسجلك رقبتك ويديك وظهرك وبطنك فقط،
فقلت أنا يا خاله منى لا تخجلي، فقالت حسننا وأتت إلي، فقلت لها اخلعي ملابسك من
الأعلى فقط فخلعت وبقيت بالستيانة وبدأت المساج بها.
وأنا
جالس على طيزها وهي على بطنها بدأت أمسج لها رقبتها ويديها وظهرها وأنا جالس على
طيزها وزبي منتصب بشكل كبير وواضح وأكيد حاسه فيه على طيزها، ثم طلبت منها
الإستلقاء على ظهرها وبدأت بالمساج على بطنها فقالت ماما : اخلعي السوتيانة يا منى
لا تخجلي من ياسر، فقلت لماما لا لا منى لاتخجل مني يا ماما، لاني أنا اكبر منها
بشهرين وضحكنا، فقالت منى لا انا مش خجلانه منك، وبدأت بخلع السوتيانه لانها احست
اننا أنا وماما ننوي على شيء ونخبئ شيء ما، وأنا أحسست ان زبها بدأ بالانتصاب وبدأت
بالتهيج والإثارة، بدأت اللعب ببزازها وماما عارية وتشاهدنا وتلاعب كسها من غير ما
تشاهدها منى، وأنا هايج جدا جدا وزبي منتصب وأصبح واضحا جدا جدا حتى أن منى بدأت
أو أيقنت أننا نعرف عنها شيء، لانها بدأت بالتجاوب معي بشكل كبير وتقول آآآآه أنت
فعلا محترف مساج آآآآآم ما احلا المساج وأنا ادعك بزازها وألعب بهم.
بزازها
جميله جدا جدا وبيضاء، وعندما انتهيت قلت لها اتريدين المساج من الاسفل؟ فقالت لا
لا لا شكرا، فقالت ماما يا منى لا تخجلي من ياسر مثل أخوكي، فقالت منى لا لا بليز
مابدي من تحت، فقلت لها على راحتك، فقالت ماما طيب لازم نمسجك إنت يا ياسر، فقلت
أنا حسنا، وبدأت أخلع ملابسي وبقيت بالكيلوت الداخلي وبدأت ماما المساج وقالت لمنى
أن تساعدها وبدأت منى المساج هي وماما وهي تنظر لي نظرات كلها شهوة وكأنها تعرف كل
شيء.
ثم
قالت ماما أنا راح أمسجك من فوق ومنى من الأسفل لا تخجل من خالتك منى، فقلت أنا لا
أخجل من خالتي منى، فقامت وخلعت الكلسون وظهر زبي المنتصب الشامخ النظيف ووضعت
ماما الزيت والكريم على زبي وحوله وقالت لخالتي منى ان تبدأ، وفعلا بدأت منى اللعب
بزبي وبدون أي خجل وأنا اكاد اجن من الشهوة وهي تلاعب زبي وطيزي وبزازها تتدلا
أمامي وأنا على وشك أن أقذف حليبي عليها وهي تلاعب زبي، ثم وبشكل مفاجئ قامت ماما
من جنبي ومسكت منى وبدأت المص بها والتقبيل وهي تقول لها انت تهبلي أنت تجنني،
وتمص بزازها ومنى لاتتكلم ولاحرف.
مسكت
أنا ماما من الخلف وغرست ذبي في كسها وبدأت النيك بها أمام منى ومنى تنظر لنا
ولاتتكلم بأي حرف، وماما تقول : آآآآآآآآآه أأأأأأأم وتدلك كسها بسرعة كبيرة
وتتأوه وتقول نيكني نيكني يا حبيبي آآآآآآآه أوووووف كسي نار وتقبل بزاز منى وتمص
شفتيها وأنا أتآوه وأنا وأدخل وأخرج زبي من كس ماما بسرعة حتى أحسست أنني على وشك
القذف فأخرجت زبي وقذفت على بزاز خالتي منى زوجة بابا، ووضعت زبي في فمها وهي في
زهول لما يجري أمامها، وماما بدأت بمص حليبي عن ثديها وفمها وهي في حالة جنون من
الشهوة ثم قامت ووضعت كسها على بز منى وهي تدلكه بجنون وتتأوه آآآآآآآآآه ثم تمسك
برأسها وتضع على كسها وتقول لها مصي يا متناكة مصي آآآآآآه يا كسي ما أحلى النيك،
فقمت أنا وحاولت أن اخلع لها ملابسها لكن قالت لي لالالالالالا أرجوك لا تفعل،
فقلت لها لماذا؟ فقالت لا لا، فقالت ماما الممحونه والتي لم أراها بحياتي في هذه
الحالة من الشهوة والجنون، خلعي ملابسك يا متناكة خلعي آآآه بدي منك تنيكيني
آآآآآه بسرعة خلعي، فقالت منى أنيكك إيه وكيف؟ فقلت لها اخلعي ومزقت لها البنطلون
والكلسون وظهر ذبها المنتصب الكبير وهي خجلانه جدا جدا، وماما هجمت عليه وبدأت
المص بها، فقلت لمنى لا داعي للخجل نحن نعرف انك خنثى.
آآآآآه
ما أجمل زبك يا منى فقالت منى وكيف تعرفون؟ فقلت لها شاهدناك تنيك بابا واحمر
وجهها، فقلت لها لا داعي للخجل اليوم حتنيكني أنا وماما مع انني مش شاذ لكن بدي
اجرب النيك، فقالت لكن اخاف، فقلت لها من ماذا ياعمري بدك تخافي؟ فقالت لا أعرف،
فقلت لها لا تخافي من شيء ومصصت لها بزازها قليلا وماما ترضع زبها فقالت منى حسنا
كما تريدون وضحكنا.
ثم
قالت منى أنت منذ متى تنيك مامتك؟ فقلت لها مش من مدة طويلة، فقالت أنت فعلا رائع
أنت ومامتك، فقلت لها وأنت أروع، لكن الأن لازم تطفي شهوة هذه المتناكة الشرموطة
الممحونة ماما، فقالت على عيني يا حبيبي وبدأت النيك بماما، وماما على وشك الإماء
من الشهوة وهي تصرخ آآآآآآآآآآآآه كسي يا ماما نيكني آآآآآآه وأنا أضع زبي في فم
ماما حتى قذفت ماما ومنى وطلبت من منى أن تنيكني من طيزي، فقالت لي حسنا، لكن لن
أدخله في طيزك لانه سيؤلمك، فقلت لها كما تريدين وبدأت النيك بطيزي وأنا أهيج على
ماما وأمص كسها وهي في غيبوبة الجنس والشهوة حتى قذفت منى على طيزي وأنا بدأت
اللعب بزبها الجميل.
وعندما
إستيقظت ماما استحمينا معا ثم ارتحنا قليلا وعاودنا المداعبات قليلا بدأنا أنا
وماما اللعب بزب منى ومصه ورضعه ثم طلبت منى أن ألعب أنا وماما قليلا وفعلا بدأت
اللعب بجسم ماما والمص بها ومنى احبت منظرنا كثيرا وهي تحلب ذبها على منظرنا، ثم
طلبت ماما منها أن تنيكها أيضا من كسها وأنا طلبت من منى ان أنيكها من طيزها وبدانا
النيك أنا انيك منى من طيزها ومنى تنيك ماما من كسها كانت فرحتي لاتوصف في هذا
اليوم، انيك ماما وزوجت بابا الخنثى وهما الان عاريتين أمامي وتتاوه أن مثل
الشراميط.
كنت
اغرس زبي في طيز خالتي منى كله وهي تتأوه وماما تصرخ من المتعة كنا فرحين جدا جداً،
ثم وضعت أنا زبي في طيز ماما ومنى وضعت زبها في كس ماما وبدأنا النيك بماما
الشهوانية كنت أحس أنني انيك ملكات جمال عندما أنظر إليهن، بقينا على هذه الحال 3
أيام ونحن ننيك بعض وننام معا إلى أن أتى بابا وكنا قد خططنا لكي يشاركنا اللعب
الرائع، وفي المساء أتى بابا وبعد ان تكلمنا قليلا وضحكنا حان وقت النوم ذهبا هو
وخالتي إلى غرفته وأنا وماما إلى غرفتنا.
وبينما
هو وخالتي منى في غرفتهم كنا أنا وماما على الباب نسمع عليهما ونشاهدها من ثقب الباب،
كان بابا يمص زب منى ويلاعبها ثم تنيكه منى قليلا وتمص ذبه قليلا وينيكها هو قليلا،
ثم قالت له تعرف يا ماهر (وهو إسم بابا) أن أبنك ياسر زبه ممكن يكون أكبر من زبي، ألا
تشتهيه؟ فقال بابا لها تعرفين يا منى أنا اتمنى لو ينيكني أو أنيك إبني ياسر لكن
مش ممكن.
فرحت
أنا وماما لما سمعنا وتابعت منى وبابا الكلام، فقالت منى : لماذا لاتخبر أم ياسر
أنني هكذا وتنيكها معي، أنت تحب السكس الجماعي كما قلت لي، فقال بابا أنا حابب
أقول لها، لكن أخاف من جوابها، فقالت منى يعني أنت تتمنى أن يكون ياسر وأمه معنا؟
فقال بابا اكيد يكون أمتع وأجمل، لكن لا أتوقع أن يحصل هذا الحلم، فقالت له منى
أنا أخبرك بالطريقة وحدثته بما يجب فعله وهو كما يلي في اليوم التالي.
بعد
أن أنهينا العشاء قال بابا لي: بابا ياسر تعال ومسجني (طبعا هذه هي خطة منى كما
قالت لبابا) فقلت له تكرم يا بابا، وبدأ بابا بخلع ملابسه وبقي بالكلسون وأنا
امسجه ثم قال مسج أردافي يا ياسر وخلع الكلسون وقال لايوجد أحد غريب وبدأت المساج
بطيزه وزبه، وزبه منتصب جدا جدا وهو لا يخجل من أي شيئ وأنا أهيج بشكل كبير، ثم
قال لي توقف، فعرفت أنه كان على وشك أن يقذف حليبه، ثم قال اليوم حر كتر، اليوم
ننام كلنا هون بالصالون، فقالت ماما وخالتي يكون أفضل، ثم قال بابا لي: ياسر ليش
ما تخلع ملابسك مش حاسس بحر؟ أنت رجال لاتخجل من خالتك ومامتك، فقلت له لا لا يا
بابا أنا لا أخجل، فقال اخلع ملابسك.
فخلعت
ملابسي وبقيت بالكلسون وزبي منتصب جدا جدا وبابا ينظر لزبي بشهوة فقال: اخلع
الكلسون ليه خجلان؟ فقلت له لا لا مش خجلان، فقالت ماما أنا مش مستحية الحرارة
اليوم كتير عالية وبدي أتعرى من ملابسي كلها تقريبا، فنظر بابا بها مستغربا وماما
تخلع ملابسها لتبقى بالكلسون، ثم قالت حتى الكلسون بدي أخلعه تحت الفراش، اليوم
الحر ما ينطاق، فقلت لها فعلا وأنا كمان، فقالت منى وأنا كمان، فقال بابا وهو يندس
تحت الفراش، منى أنت نامي بجنب ياسر من هون وأن أنام بجنبه من هون، فقالت ماما
وانا انام جنب منى، ثم إستلقينا جميعا وخلعنا الكلاسين بحجة الحر الشديد، ثم قال
بابا لي : ياسر حبيبي ممكن تتابع لي مساج؟ فقلت له تكرم يا بابا فقال لي فقط من
الاسفل، فقلت له تكرم وفورا مسكت ذبه وبدأت اللعب به فخجل قليلا لانه عرف أنني
أعرف أنه يريدني أن ألعب له بزبه، وبدأت اللعب له وهو يتلوى من الشهوة، ثم قلت له
بابا باين عليك جسمك كتير متشنج راح أنام يعني أستلقي فوق ظهرك واتحرك يكون أفضل
امسجلك جسمك كله، فقال لي فعلا أفضل واستلقيت فوق بابا وزبي انحشر بين أردافه وهو
مذهول وغير مصدق لما يحصل وصرت أقوم واجلس عليه وزبي يتماوج بين فردات طيزه بحجة
المساج وهو أكيد أصبح يعلم أنني أنا أريد أن أنيكه.
ثم
قال لي : بابا مسج لي بيديك من الامام، طبعا أكيد يقصد أن العب له بزبه، فقلت له
هنا بابا ممكن تنام على جنب فقال لي حسننا وفعلا نام على جنب فتوقفت انا قليلا
وغرست زبي في طيزه المفتوحة ويدي تلعب له بزبه وهو يقول لي آآآآآه يا ياسر أنت
رائع ويتأحوح مثل الشراميط حتى قذفت حليبي في طيز البابا وماما ومنى كانتا تمارسان
بهدوء ومنى أحياننا تمسج زبها بطيزي.
أخرجت
زبي من طيز بابا وهو لا يقدر على التكلم بشيء من الخجل بعد أن قذف حليبه هو الأخر،
ثم قال أنا ذاهب إلى الحمام وذهبت فلحقت به أنا وهو خجل من النظر لي وأنا أقول له
بابا بدي اكلمك شوي، فوقف أمامي وأنا أمامه عراة وزبي وزبه يملأه المني وقلت له كل
شيئ، فنظر بي نظرت شهوة وضحك ضحكة كبيرة، وبدأ يقبلني وأنا نزلت أمص له زبه ثم
دخلنا الحمام ونكته في الحمام وناكني واستحمينا وخرجنا .
فقال
لي الان وقت نيك الشرموطتين المتناكتين الي في الخارج، وخرجنا لهم وقال بابا يا
متناكات ويا قحبات تعرفون كل شي ومخبيين عني وكانت ماما تمص زب منى، فقالت يا
حبيبي أنت تجنن، فقال بابا وأنتو تجننوا ومن اليوم ورايح كل نهار نيك نيك نيك،
فقال لي أنا بدي أشوفك وأنت تنيك ماما، فقلت له تكرم يا بابا، ومسكت ماما وبدات
النيك بها وهي تتلوى تحتي وبابا يرضعها زبه ومنى تنيك بابا من طيزه كنا سعيدين جدا
جدا بهذه الحياة الرائعة وصرت كل يوم انام انا وماما بأحضان بعض ويوم انا وبابا
ويوم أنا ومنى زوجة بابا وأحيانا ننيك بعض معا كلنا احيانا ننيك ماما كلنا معا
وأصبحت ماما ملكي أنيكها كل ما اشاء وأمام بابا وانيك خالتي وانيك بابا الممحون
اللوطي الشاذ.
انا
اسمي شادي عندي واحد وعشرين سنة من المنصورة، بدرس في كلية تمريض وماما اسمها
نوران ٤١ سنة بس ما يبانش عليها، طولها ١٧٦ سم ووزنها ٨٠ كيلو بزازها وسط لكن
طيزها جبار طرية مهلبية، وبتتهز يمين وشمال فردة طالعة وفردة نازلة وهي ماشية، عندي
اخت صغيرة لسه في ابتدائي، بابا طلق ماما من خمس سنين عشان كان طمعان في ورثها ف
ماما رفعت عليه قضية لأنه كان بيضربها وكسبتها وبقى بيبعتلنا مصاريف كل شهر، ماما
ست بيت ومحترمة والكل يشهد بأخلاقها وانا وهي كنا نعتبر صحاب وكنت بحكيلها عن كل
حاجة حتى عن علاقتي بحبيبتي اميرة اللي كانت معايا في الكلية، وكانت بتشجعني اتكلم
معاها وتقولي ماتتكسفش وكنت دايما اروحلها اوضتها وانام جنبها ع السرير واحكيلها وتحكيلي.
انا
كنت حكتلها ان انا مرة بوست اميرة من بوقها بوسة طويلة فقلت لها انتي مكنتيش شقية
قبل الجواز يا ماما؟ قالتلي، بس يا ولا عيب انا مامتك، قولتلها بس احنا اتفقنا
نبقى صحاب وبعدين منا بحكيلك اهو يا ماما وعشان تعرفي اني مش مكسوف منك لما بوست
اميرة كنت بقفش في بزازها وطيزها وادتها بعبوص كمان، قالتلي عيب ما تقولش كده
قدامي انا امك، قلتلها احنا اتفقنا نبقى صحاب والصحاب مبيخبوش عن بعض حاجة ومابيتكسفوش
كمان ولا ايه، قالتلي عندك حق، قولتلها انتي بأة احكيلي مفيش واحد قبل الجواز فقعك
بوسة وبعبوص، قالتلي بس عيب، قولتها عيب ايه ده يا بخته ده انا نفسي اميرة تبقى
طيزها زي طيزك كده مهلبية، قالتلي مالك سافل اوى ليه النهارده، قولتلها يوه بقا يا
ماما احنا مش قولنا صحاب؟ قالتلي خلاص خلاص بس حاول تتحكم في ألفاظك شوية، قولتلك
احكي بقا، قالتلي انا وفي الجامعة حبيت واحد زميلي في الجامعة كانت علاقة حب عادية
لحد ما في يوم كنا في السينما والدنيا ضلمة وكان مشهد رومانسي مادريت بنفسي غير وهو
بيبوسني وحاطط ايده علي، وشاورتلي ع بزازها، قولتلها كان بيقفشلك بزازك يعني بطلي
كسوف بقا يا ماما راحت قالتلي حاضر.
وحط
ايده على بزازي اتبسط كده؟ قولتلها بهزار يابخته، ضربتني ضربة خفيفة وقالتلي بطل
قلة ادب، قولتلها كملي قالتلي اليوم ده غير علاقتنا بقينا نبوس بعض كتير وهو بدا
يحط ايديه جوا اللبس، قولتلها وبعدين؟ قالت اتقدملي ابوك، ولما قولتله حسيته بيخلع
فسبته واتجوزت ابوك، قولتلها مقولتليش كان بيديكي بعابيص في طيزك المهلبية دي ولا
لا، قالتلى بجد هازعل منك احترم نفسك شوية، قولتلها حاضر بس جاوبيني، قالت لي آه
بس مش كتير، اشمعنا الموضوع يهمك ليه؟ قولتلها منا لما بقولك بتزعلي، قالتلي قول
مش هازعل، قولتلها بصراحة انتي طيزك مميزة وحلوة اوي يا ماما، قالتلي بطل قلة ادب،
قولتلها يلا تصبحي ع خير.
صحيت
الصبح لقيت ماما في المطبخ بتجهز الاكل ولابسة قميص اللى بيبقى تحت العباية الكات
وحرير بيلزق، روحت دخلت حضنتها من ورا هي كانت متعودة على كده بس الجديد المرادي
اننا مسكت طيزها واديتها بعبوص خليت القميص كل دخل في طيزها وهي شهقت ومنطقتش غير
لما طلعت صباعي من طيزها، خدت نفس وقالتلى اطلع برة ايه اللي عملته ده يا حيوان،
سبتها وعملت نفسى زعلان ونزلت اتأخرت بره رنت عليا قالتلي انت فين؟ قولتلها انا
برة ومش جاي دلوقتي، قالتلي تعالى ومتزعلش بقى انت صدمتني، قولتلها انا مش راجع
تاني، قالتلي ليه؟ قولتلها لو رجعت هارجع بس بشرط، ردت عليا قالتلي تعالي البيت
نتكلم، قولتلها جايلك بس مش عايزة تعرفي الشرط؟ قالتلي اعرفه منك هنا يلا، قولتلها
جايلك.
روحت
دخلت البيت لقيتها بنفس القميص اللي بعبصتها فيه الصبح، انا دخلت مكسوف واختي كانت
قاعدة بتتفرج ع التلفزيون، ف هي قالتلي تعالى ورايا الاوضة، دخلت وراها وهي ماشية
قدامي طيزها بتتهز شمال ويمين، اول ما دخلنا قعدت ع السرير وقالتلي ايه اللي انت
عملته الصبح، قلت لها انتي مش قولتيلي انك عرفتي واحد وكان يبعبصك قبل الجواز ف هو
حلو للغريب ووحش ليا؟ قالت لي انا امك ماينفعش تعمل فيا كده، قولت لها يا ماما انا
تعبان وانتي طيزك حلوة ماقدرتش امسك نفسي وبعدين انا راجل البيت المفروض دي أقل
حاجة تعمليها عشان تريحيني!! قالتلي يا سلام اقل حاجة اومال انت كنت عاوز ايه اكتر
من كده؟ قولتلها انتي عارفة، ضربتني بدلع وقالت لي انت سافل ومش هخلص منك النهارده،
قلت لها هي كده كلمة الحق تزعل، قالت لي ما تعملش كده تاني ويلا روح اوضتك، قلت
لها موافق بس بشرط، قالت لي قول قولتلها انا بقالي كتير مش لاقي مكان اقابل فيه
اميرة عشان اقفشلها وابعبصها، ف انا هجيبها هنا يومين ف الاسبوع وانتي موجودة وتكون
رشا اختي برة، قالت لي هو انت بقالك كتير مقبلتهاش، قلت لها ايوه، قالت لي بس كده
ماينفعش هاتنجس البيت، قولتلها يا ماما يعني انتي عاوزة تتعبيني وخلاص انا هسيبلك
البيت وامشي، قالت لي خلاص خلاص اهدى هاتها، قولتلها ايوه كده وبوستها بسرعة ع
شفايفها وسبتها ومشيت.
كلمت
أميرة قلت لها وحشتيني قالت لي وانت اكتر يا حبيبي، قلت لها بكرة تجي البيت عندي
ماما هتبقى موجودة ماتقلقيش، قالتلي ماشي، تاني يوم اول ما رشا راحت المدرسة رنيت على
اميرة تيجي وفعلا متاخرتش وجت واميرة كانت جسمها سمباتيك كده اللي هو رفيع بس
بزازها وطيازها مليانين، دخلت عرفتها بماما وماما قامت تعاملنا شاي قومت وراها
وقلت لها ايه رايك اعرف انقي؟ قالت لي حلوة، قرصتها في فردة طيزها اليمين، وقلت
لها بس ماتجيش ربع حلاوتك يا قمر، قالتلي احنا قولنا ايه ابعد يلا روح شوف الزفتة
بتاعتك، قولت لها حاضر انا هاخدها الاوضه، قالت لي طاب والشاي ده؟ قولتلها هاتولنا
ع الاوضة.
روحت
ل اميرة قولتلها تعالى الاوضة انا قولت لماما هنذاكر جوة خدتها ودخلت أول ما دخلنا
قلت لها وحشتيني اوي ورحت بوستها فى شفايفها وفضلت احسس ع ضهرها وطيزها وبزازها
والبت ابتدت تسيح ع الاخر، دخلت ايدى جوة البنطلون كانت لابسة بنطلون قماش وقعدت
احسس بايديا الاتنين ع طيازها الناعمة والمهلبية دي، وروحت مدخل صباعي في خرم
طيزها لقيتها تضم خرم طيزها على صباعي كأنها بتقولي ما تطلعوش تاني سيبه جوه، زبي
كان واقف جوه الشورت اللي انا كنت لابسه ع اللحم من غير بوكسر، روحت مسكت ايد اميرة
بوستها وحطتها على زبى.
لقيتها
اتخضت وهي ترجع لورا، مادتهاش فرصة ومسكت شفايفها اكلتهم بوس وخليتها تحرك ايديها على
زبي وهو لسه في الشورت.. في اللحظة دي ماما خبطت اميرة اتاخدت قولتلها متخافيش، فتحت
لماما وانا زبي باين قدامها، قالت لي الشاي وبصت ع زبي، خدت الشاي وبصتله وضحكت
وقفلت الباب ورجعت ل اميرة قالت لي كفاية كده امك بره، ماردتش عليها ومسكتها
حضنتها وهي بتحاول تتهرب مني لحد ما مسكت شفايفها وفضلت ابوس فيها واقفش في بزازها
والعبلها فى كسها من برة وكان زبي خلاص ع اخره، قلعت الشورت وروحت مقعدها قدامي ع ركبها
وقولتلها عشان خاطري حطيه في بقك ومصيه زى المصاصة، وابتدت اقرب دماغها ناحية زبي
وهي بتدلع وبتتمنع وفي الاخر دخلته في بوقها وفضلت ازق في دماغها وطلعها لحد ما
اندمجت وبقت تمص وتعضعض في رأسه من قدام وتلعب في بيضاني.
وانا
غمضت عيوني وكنت حاسس ان انا في دنيا تانية، فتحت عينيا ببص ع الباب لقيت ماما
مواربة الباب وتتفرج، رحت مطلع زبي من بوق اميرة عشان يبان كله قدام ماما وقعدت
اضرب بزبي على وش اميرة، بعدين مسكت اميرة قلعتها البلوزة والسنتيانة وفضلت ارضع
فى بزازها والعب في كسها من جوه البنطلون وفوق الكلوت ولقيت كسها مبلول عرفت ان
البنت لو دخلته في كسها دلوقتي مش هتقولي لا، قلعتها البنطلون والكلوت وبقت عريانة
ملط فضلت الحس فى كسها واشفط زنبورها ببوقي لحد ما جابت عسلها في بوقي وكان طعمه
جميل، قولتلها انتي ارتحتي بس انا لسه، قالتلى وهي بتنهج كده وانت مرتاح ازاي، قلت
لها نامي على بطنك وادينى طيزك الحلوة دي مافيش غيرها هي اللي تريح زبي.
قلبتها
على بطنها روحت العب ف طيزها ووشي كان ناحية الباب وماما كانت لسه واقفة، روحت
قعدت الحس في طيز اميرة وانا ببص لماما وروحت مبعبص اميرة وعيني في عينين ماما
ومطلع زوبري ومسكته وقعدت اضرب ع طياز اميرة، ماما لما شافتني مسكت زوبري وبضرب
بيه طياز البت وببصلها اتكسفت ومشيت، وانا قومت لبست شورت وطلعت برة الاوضة ناديت
ع ماما قولتلها معندكيش فازلين؟ قالتلي لا ليه؟ قولتلها ولا حتى زيت شعر؟ قالتلي
فيه ادتهوني وقالتلي هاتعمل ايه؟ قولتلها اقفي زي ماكنتي واقفة وانتي تشوفي، وسبتها
ومشيت دخلت ل اميرة لحست طيزها وخرمها كويس ورحت داهن زبى ودهنت خرمها وقعدت ادخل
اصبع في التاني لحد ما سلكت شوية روحت مدخل راس زبي والبت بتعض ف المخده وانا
اقولها استحملي هو اول زوبر بس بعد كده طيزك هاتتعود، سبت رأسه شوية عشان تتعود
عليه.
وبصيت
ورايا لقيت ماما بتتفرج، غمزتلها وضحكت، راحت اتكسفت ومشيت ابتديت اكمل ادخله سنه
بسنه لحد ما دخل كله سبته جوه شوية لحد ماهديت وابتديت اطلعه وادخله تانى بالراحة
شوية وما قدرتش استحمل رحت سرعة فى النيك في طيزها وجايبهم جوه البت، قعدت تقول اح
اح يحرق وانا طلعته ضربتها على طيزها كاني بقولها تسلملي طيازك، والبت فاقت شوية
قامت تلبس، قالت انا حاسة بوجع مش عارفة امشي ازاي، قولتلها هما يومين وهترجعي
عادية بس الفرق ان خرم طيزك بقى على مقاس زوبري، قالت لي يلا البس عشان توصلني،
قومت لبست وطلعنا قولت لماما عاوزة حاجة من برة؟ قالت لي سلامتك ياحبيبي ووصلتها
ورجعت اخدت دش ودخلت نمت ماحسيتش غير بماما بتصحينى وتقولي مانت كنت نايم مع
العروسة، قولتلها انتي بتقولي فيها دي كانت ليلة دخلتي امبارح راحت استعبطت عليا
وقالت لي البنت بقت مدام ولا ايه، قولتلها آه، قالت يالهوي احسن تحمل، قولتلها
انتي بتستعبطي يا نونو مانتي شايفة كل حاجة وعارفة انا دخلت زبي في خرم طيزها بس
اتكسفت، وقالت لي انت قليل الادب ولفت وادتنى ضهرها رحت ضربها على طيزها ضربة
خفيفة، قالت لي بطل بقا حركاتك دي والفطار جاهز يلا وسابتني وخرجت، قومت لقيتها في
المطبخ حضنتها وزبي كان واقف لما ضربتها على طيزها، لزقت زبي في طيزها وقرصتها في
طيزها وقولتلها ماتزعليش بقى، قالت لي خلاص اقعد افطر بقا واحترم نفسك معايا شوية،
قلت لها حاضر، قلت لها هاجيب اميرة تاني النهارده، قالتلى انتوا لحقتوا، قلت لها
لو سبتها فترة طيزها هترجع زي الاول لازم ندق ع الحديد وهو سخن، قالت لي ماشي اما
نشوف اخرتها، وجبت اميرة ونكتها وجبت في طيزها ٣ مرات وماما كانت بتتفرج علينا.
وفضلت
ع الحال بنيك في اميرة يومين او اكتر ف الاسبوع لحد اميرة قالت انها مسافره مع
اهلها اسبوعين تلاتة بالكتير، وبصيت لقيت كل موبايلاتها اتقفلت عرفت ان اميرة خلعت
ومش جاية تاني، ماما استغربت اميرة مابتجيش قولتلها سافرت ولقتني طول الوقت في
اوضتي وزعلان، دخلت قالت لي انت زعلان على اميرة؟ قولتلها آه، قالتلي البنات كتير
شوف واحدة تانية، قلت لها هو سهل كده، قالت لي اومال ها تفضل زعلان كده ده انا ما
حلتيش غيرك قوم فرفش كده، ابتسمت وقلت لها ماخدتش منك غير كلام بس فعل مفيش، قالت
لي ايه اللي انا قولته وماعملتوش، قلت لها يعني عاوزاني افرفش وعارفة اللي يريحني
وماترضيش تعمليه، قالت يا سلام قولتلها آه قالتلى ايه اللي يريحك يا سيدي وانا
اعملهولك، قولتلها احنا صحاب يا ماما صح؟ قالت لي طبعا، قولتلها بصراحة من ساعة ما
اميرة مشيت وأنا مش عارف اريح ده وشاورت لها ع زبي، اتكسفت وقالتلي ماتريح نفسك
بنفسك في الحمام، قلت لها حاولت وما ارتحتش، قالت لي ازاي، قلت لها مش بحس بمتعة
بفضل العب فيه وف الاخر مش برتاح وبتعب اكتر، بقالي اسبوع ع الحال ده لدرجة اني
ابتديت احس بالم في البيضتين انا خايف المشكلة تكبر، قالت لي يالهوي احنا لازم
نكشف قوم نروح للدكتور، قلت لها لا اتكسف، قالت لي تتكسف من ايه انت راجل يا ولد
يلا قوم، قولت لها من غير دكتور انتي ممكن تساعديني.
قالتلي
ازاي؟ قلت لها هتلبسي القميص اياه، قالت لي انهي؟ قلت لها اللي بعبصتك فيه، وشها
احمر وبعدين هتيجى معايا الحمام هاتوطي بس وانا بلعب فيه من بعيد لحد مارتاح،
قالتلي بس ده عيب يا حبيبي مايصحش وانا اتكسف منك، قلت لها تتكسفي من ايه ما انتي
شفتيني مع اميرة، قالت لي دي كانت مرة وبعدين كنت خايفه على البنت منك، قلت لها ما
دي مرة بس عشان ارتاح انا خايف المشكلة تكبر يا ماما، قالت لي بص حاول النهارده
تاني وانا متاكده انك هترتاح، وقلت لها لو ما ارتحتش، قالت لي حاول بس ونتكلم
بالليل وسابتني ومشيت، انا قمت ضربت عشرة عليها ونزلت قبل مانزل سألتني ايه
الاخبار يا حبيبي قولتلها زي ماهي وحسستها ان انا متضايق ونزلت قعدت شوية مع صحابي
وجبت برشامة فياجرا وجيت، اول مادخلت لقيت اختي ف اوضتها وماما بتجهز العشا، بس
كانت لابسة القميص اللي قولتلها عليه، دخلت حضنتها من ورا وحطيت ايدي ع فردة طيزها
ولسه ها قرصها لقيتها شالت ايدي وبعدت وقالت لي انا مش عايزاك تنسى انا امك وليس
القميص مش معناه اللي ف دماغك، انا بحاول اساعدك بس من غير لمس ولا قرص ولا قلة
ادب من بتاعتك دي، قلت لها خلاص ماتزعليش اللي انتي تقولي عليه هعمله بس عشان
خاطري تعالي معايا الحمام بالقميص ده وانا متاكد هرتاح، قالتلي عندي فكرة احسن انت
تصورني وتدخل تحاول مع نفسك تاني، قلت لها الفكرة دي مش هينفع طبعا منا بشوف سكس وحريم
عريانة على الموبايل ومبيحصلش حاجة.
الفكرة
في حاجة حقيقة ملموسة قالتلي شوفت بتقولي ملموسة يعني ناوي تلمس؟ قولتلها لا لا
لما تبقى حاجة طبيعية تبقى احسن، قالتلي نتعشى ولما تنام اختك تعالى اوضتي، الحمام
بتاعها كبير قلتلها يعني موافقة؟ قالت لي هعمل ايه لازم اساعدك بس من غير لمس، بوستها
فى شفايفها بوسة سريعة وقلت لها انتي احلى ماما، قالت لي بطل بوس الشفايف ده عيب
انا امك، قلت لها حاضر.
دخلت
استحميت وحلقت شعر زبي واتعشيت واخدت برشامة الفياجرا ودخلت لها الاوضه، قالتلي
اقفل وراك وقفلت بالمفتاح وقالت لي يلا على الحمام قولتلها ع طول كده؟ قالت لي
اومال ايه، قولت لها انا كده هنقعد ساعة في الحمام عشان اجيبهم، قالت لي اومال
عايز ايه؟ قولتلها عاوز اهيج الاول وده يوقف، شاورت ع زبي والعب فيه شوية هنا ونخش
نكمل ف الحمام.
قالتلي
يعني اعمل ايه دلوقتي؟ قولتلها بتعرفي ترقصي؟ قالتلي لا عيب، قولتلها يا ماما منا
شوفتك بترقصي حلو ساعة فرح خالو ارقصي زي كده، قالتلي شكلك غاوي تتعبني، قولتلها
عشان خاطري بقا يلا وطلعت الموبايل وشغلت موسيقى رقص شرقي وهي ابتدت تتقصع وتتمايل
وتهز وكانت فنانة في هز وسطها كانت طيازها بتترج من كتر ماهي طرية وانا زبي وقف وابتديت
اقلع لحد ماجيت اقلع البوكسر قالتلي لا كفاية كده عيب، قولتلها عشان خاطري سيبيني
اقلع والعب فيه شوية هنا، قالتلي انا اتكسف انا وافقت على فكرة الحمام عشان هبقى
موطية ومش شايفاك بتعمل ايه ورايا.
قولتلها
يا ماما انتي شوفتيني مع اميرة يعني مش اول مرة تشوفيه، قالت قولتلك انا كنت خايفه
على البنت وبعدين فيه فرق في الحالتين، قلت لها عشان خاطري بقى انا تعبان، قالت لي
انا هرقص واديلك ظهري، قلت لها ماشي يلا فضلت ترقص وهي مدياني ضهرها وطيزها بتتهز
بطريقة مغرية قوية، وانا كنت ملط وعمال العب في زبي واتخيل زوبري وهو داخل طالع في
طيزها المهلبية دي قالت لي كفايه رقص انا تعبت انا هسبقك على الحمام ودخلت الحمام،
دخلت وراها لقيتها حاطة ايديها ع قعدة الحمام ومدياني طيزها وانا قعدت العب في زبي
وكنت عاوز اهجم عليها واقلعها واحطه في كسها وطيزها بس قولت بالعقل واحدة واحدة وهوصل
برضاها احسن من اغتصابها، فضلت العب وانا بتخيل اني بفشخ طيزها نيك وكان نفسي احك
زبي حتى من بره القميص بس قلت اهدى وكل حاجة في وقتها، المهم طولت ف اللعب عشان
كنت واخد برشامة هي كل شوية تقولي ها خلصت؟ اقولها لسه استني، قالت لي شكل الموضوع
خطير فعلا، قولتلها عشان مكنتش مصدقاني.
قالتلي
يقطعني يا حبيبي، قلت لها بعد الشر يا قلبي استنى بقى سيبيني اركز بقى، بعدين قلت
لها ما تهزهزي في طيزك عشان اهيج اكتر، ابتدت تهزهز في طيزها وانا قلت لها آه لو
تسيبني كنت افشخ الطيز المهلبية دي نصين بزوبري، قالت لي ما اتفقناش على كلام قلة
ادب، قلت لها الحالة مستعصية يا ماما لازم تساعديني اكتر وانتي كمان تتكلمي، يعني
تطلعي اهات حتى بس او تقوليلي نيك طيزي اكتر او زوبرك حلو يا حبيبي كمان، قالتلي
عيب قولتلها عشان خاطري خلينا نحل المشكلة بقا.
قولتلها
انا هسألك وانتي تجاوبي بس، يعني اقولك زبي حلو؟ تقوليلي آه اوي، اقولك ادخله في
طيزك؟ تقوليلي آه دخله كله وكده يعني يا ماما، قالت لي لا مش هينفع عيب، انا طنشت
وقعدت اكمل لعب واقولها طيازك مربربة اوي هزيها كمان وهي زودت في هزها وانا قولها
نفسي الحسها وادخل لساني في خرمها آه آه طيزك حلوة اوى يا ماما خلاص هانت هاجيبهم
ساعديني وتأوهي معايا، لقيتها ابتدت زودت في هز طيازها وقالت آه آه هاتهم ياحبيبي آه
آه كمان وانا سمعت صوتها وهي بتتاوه ولا اجدع شرموطة، لقيت زبي انفجر لبن على
طيزها وضهرها وغرقت القميص، قلت لها اكيد عرفتي ان انا خلصت وطيزك حسيت بسخونة
لبني، قالت لي بس بطل سفالة اطلع بقا مش ارتحت؟ سيبني استحمى، قولتلها بهزار ما
نستحمى مع بعض، قالت لي يا ولا اطلع بقا عيب كل ده وهي موطية ومش راضية تديني وشها
عشان مكسوفة تشوفني عريان ملط، سبتها وطلعت وكنت مبسوط اني وصلت معاها للمرحلة دي
وان انا قدرت امسك نفسي وحتى ما بعبصتهاش عشان اقدر اكسب ثقتها وواحدة واحدة هاعمل
اللي انا عايزه!!
دخلت
نمت وصحيت لقيت ماما في المطبخ
انا
: صباح الفل يا قمر
ماما
: ناموسيتك كحلي احنا بقينا الظهر
انا
: معلش يا ماما اصل انا اول مرة اعرف انام من فترة وانا تعبان ومش بقدر انام كويس
ماما
: طيب المهم تكون ارتحت وبقيت كويس
انا
: كويس طول منا شايفك يا قمر
ماما
: بطل معاكسة بقى عيب كده
انا
: بموت في كسوفك ده مفيش بوسة بقى قبل مانزل
ماما
: بعينك يلا انزل شوف مصلحتك
نزلت
قابلت صحابي شوية وماما رنت عليا قالتلي عاوزاك، روحت لقيتها لابسة بتقولي تعالى معايا
عند خالتك ناهد كلمتني في التليفون ومتخانقة مع جوزها وعاوزة تتطلق!
اوصفلكم
خالتو هي شبه الهام شاهين بيضة وطيزها كبيرة ومربربة وبزازها كبار ميتشبعش منها،
عندها ٣٦ سنة، مخلفة ولد وحيد اسمه محمد عنده ١٧ سنة بس ولد مؤدب وغلبان وعلى طول
بيذاكر وبس، المهم روحنا لقينا خالتوا بتعيط وابنها مش موجوده ولا جوزها، هديناها
وحاولنا نعرف السبب ماقلتش راحت ماما قالتلي سيبنا لوحدنا شوية سبتهم ودخلت اقلب
في الكمبيوتر بتاع محمد.
ماما
: مالك يا ناهد ماتحكيلي فيه ايه
خالتو
: انا كرهته وعايزة اتطلق يا نوران مبقتش طايقاه
ماما
: الطلاق ده اوحش حاجة كفاية راجل داخل طالع عليكي كده احكيلي عمل ايه
خالتو
: عمله اسود ومهبب
ماما
: هو بيخونك؟
خالتو
: ده طلع متجوز عليا، وكان كل شوية يقولي سفرية شغل
ماما
: يا لهوي معقولة يعمل كده
خالتو
: شوفتي، انا لازم اطلق منه
ماما
:انتي اتاكدتي ازاي
خالتو
: هو اللي قالي عشان كانت مراته بتولد اتصلت بيه طلع جري عليها، بعدها جه اعترف لي
وقالي انه كان نفسه في عيل تاني
ماما
: يا حبيبتي ياما رجالة اتجوزت على حريمهم ماتخربيش بيتك
خالتو
:مستحيل اعيش معاه مش كفاية مستحمله على عيبة، رضينا بالهم
ماما
:عيبه ازاي يا بت ماله
خالتو
: اسكتي اسكتي بلا وكسة
ماما
: هو ماكنش بيكيفك ولا ايه يابت
خالتو
: بلا نيلة دي كانت مرة في الأسبوع وكان بياخد برشام عشان يقعد ربع ساعة ويجيبهم ويسيبني
اولع
ماما
: احسن من مافيش
خالتو
: مافيش احسن اسكتي
انا
لما قعدت اقلب في كمبيوتر الواد محمد لقيت فولدر مخفي قولت اشوف ايه ده دخلت لقيت
كذا فولدر فاضيين المهم قلبت لحد ما وصلت لفولدر جوه مليان افلام سكس بس كلها كانت
ام وابنها ونيك الطيز كان اكتر، انا اتصدمت ف الواد ماكنتش اتخيل انه هيجان كده،
الكارثة لقيت فولدر مسميه ماما، دخلت لقيته مصور خالتو وهي نايمة وهي موطية بصراحة
انا هيجت على طيزها من كتر ما هو مصورها، خدت الصور على موبايلي ورجعت كل حاجة زي
ما كانت وطلعت لهم، لقيت ماما بتقولي مفيش فايدة قولتلها نجيب جوز خالتي ونقعد مع
بعض ويتفاهمون، خالتو قالت متتعبوش نفسكوا انا عايزة اتطلق، المهم بعد محاولات مني
ومن ماما ماعرفناش نقنع خالتي وفعلا اتطلقت واتفقوا على مصاريف يبعثها كل شهر.
كنا
كل يوم بنزور خالتو ضروري لحد ما حالتها تتحسن، وانا كنت كل ما الاقي محمد مش
موجود اروح اشوف الجديد في الصور، قعدنا اسبوع وانا كل يوم بهيج اكتر من ماما
وخالتو الاتنين اجمد من بعض وطيازهم طالعة نازلة في قمصان البيت، في يوم بعد ما
زرنا خالتوا وروحنا روحت لماما بالبوكسر وبتاعي منفوخ وباين، قولتلها انا مش قادر
اكتر من كده انا تعبان اكتر من المرة اللي فاتت
ماما
: طيب ما تريح نفسك بقا
انا
: يعني لو قادر اريح نفسي هاجيلك ليه
ماما
: من غير رقص انا ها وطيلك في الحمام وانت اتعامل
انا
: طيب بس كده هتأخر
ماما
: نتاخر عادي بس انا ماليش مزاج ارقص يلا.. ان ادخل استناني جوه في الحمام لحد ما
البسلك القميص اللي بيعجبك
انا
:ما تلبسي قميص على زوقك المرادي ويهيجني اكتر عشان متاخدش وقت
ماما
: طيب هشوف
دخلت
الحمام وقلعت البوكسر وزبي واقف مستنيها، اول مافتحت الباب لقيت زبي واقف في وشها
ماما
:يا سافل مش تستنى لما ادخل واوطي وبعد كده تقلع
انا
: مانتي شوفتيه يعني هو اول مرة وبعدين احنا صحاب المفروض تبطلي الكسوف ده بقى
ماما
:طيب يلا
وطت
وكانت لابسة قميص قصير احمر نار عليها كنت شايف كسها وهو قابب في الكلوت
انا
: انتي اخذتيني في دوكة ونسيتيني اقولك ان القميص ده نار عليكي، كنت واثق في زوقك
ماما
: يلا اخلص طيب
قعدت
العب في زوبري شوية عشر دقايق لقيتها بتقولي ها قربت؟ قولتلها لسه بدري قلت لها
ينفع احط ايدي على طيزك عشان اهيج اسرع؟ لقيتها بتقولي لا اوعى، قلت لها عشان
خاطري خلينا نخلص قبل ما رشا اختي ترجع من الدرس
ماما
: طيب بس ماتتماداش المس بس
وانا
ماصدقت رحت حطيت ايدي على طيزها واقفش فيها وهي طرية وسخنة اوى وانا بقفش فيها
روحت رفعت القميص لحد فوق طيزها وابتديت اقفش على اللحم والكلوت وانا اقولها طيزك
حلوة اوى ياماما نفسي ادخل زوبري ل اخره في خرمها عشان يفلقها نصين وهي ساكتة عشان
خلاص اتعودت من المرة اللي فاتت ع الكلام ده، وانا كل ده بقفش فى طيازها قولتلها
يا ماما انا هاحك زوبري فوق طيزك من على الكلوت عشان اجيب، قالت لي وهي بتنهج لا
انت هتودينا في داهية، قولتلها عشان خاطري ده مش هكمل دقيقة وهاجيبهم، قالتلي طيب
اتنيل خلص بسرعة انا تعبت.
روحت
لازق زبي على طيازها من فوق الكلوت وعمال احك فيها وبقولها طيزك سخنة اوي خدي زبي
خدي اهو خليه يطفي نار طيزك وايديا بتقفش فى طيزها، روحت نزلت بايدى على كسها لقيت
الكيلوت مبلول قعدت العب من فوق الكلوت وزبي بيدعك في طيزها ويدي على فردة طيزها
ببص لقيتها تنهدت وعرفت انها جابتهم وانا كنت على اخري، مسكتها من وسطها بايديا
الاتنين ونزلت تخبيط في طيزها قلت لها ساعديني زي المرة اللي فاتت واتاوهي وقوليلي
هاتهم، لقيتها استجابت وقالتلي آه آه هاتهم ياحبيبي ريح طيزي بلبنك آه آه يلا يا
حبيبي طيزي مستنية لبنك يطفيها وانا زوبري اول ماسمع شوية الشرمطة دول جاب لبنه
وغرقت كلوتها وضهرها وروحت لسعتها على طيازها قلمين كل فردة قلم وسبتها وطلعت وهي
كانت مش قادرة توقف وكلوتها كان غرقان.
نمت
وصحيت على صوت ماما بتقولي قوم يلا عشان نروح عند خالتك نقعد معاها شوية، قولتلها
حاضر قومت استحميت وقعدنا نفطر مع بعض
انا
: انتي قمر قوي كده ليه النهارده
ماما
: بطل بكش واحترم نفسك
انا
: قدام حلاوتك دي مقدرش
ماما
: كل طيب خلينا نمشي
انا
: انا اكلت يلا بينا
ماما
مسكت الأطباق ورايحة بيهم ع المطبخ ف القميص دخل بين فلقات طيزها الطرية فقلت لها
اقفي ثانية يا ماما هي تفتكر اني هاديها حاجة، قالتلي ايه؟ قربت منها قلت لها فيه
حاجة ع القميص من ورا، فهي بتقول ايه وهي بتحاول تبص ع ضهرها وماسكة الاطباق وانا
نزلت بوشي عند طيزها وروحت حاطط ايديا ع طيازها المهلبية دي روحت بايديا الشمال
ماسكها من بطنها وبايديا اليمين اديتها بعبوص حسيت اني دخلت القميص كله فى خرم
طيزها وهي شهقت اول ما صباعي دخل خرمها وحاولت تمشي بس انا كنت بزقها بايديا
الشمال لورا، خلصت البعبوص وروحت ضربها على طيزها قولتلها اجمل طيز شوفتها في
حياتي تسلميلي.
هي
قالتلي انت سافل وقليل الادب ومش هينفع الكلام ده انا هاسيب البيت وامشي اقعد مع
خالتك، ووشها اتقلب وحطيت الاطباق ودخلت لبست وانا طول الوقت بقولها خلاص متزعليش
مش هاعمل كده تاني، بس هي كانت قافله على نفسها وتلبس جوه وتقول انا غلطانة اني
سمعت كلامك من الاول وسيبتك تعمل اللي انت عايزه حقك تشوفني شرموطة، قولت لها مش
كده يا ماما بس انا شاب تعبان وانتي حلوة اوي، قالتلي ماينفعش، قولتلها خلاص ماشي
بس ماتزعليش، لقيتها طلعت وهي تنزل لوحدها قولتلها رايحة فين؟ ماردتش عليا نزلت
وراها وطول الطريق ساكتين عشان الناس والشارع، اول ماوصلنا
خالتو
: ازيك يا نوران ازيك يا شادي
انا
: ازيك انتي يا خالتو
ماما
وشها مقلوب : كويسة انتي عاملة ايه
خالتو
: مالك حد مزعلك اوعى يكون شادي مغلبك، اوعى تكون مغلبها يا واد انت
انا
: ماقدرش دي حبيبتي
ماما
: مافيش
خالتو
: لا فيه تعالي معايا، وانت يا شادي الاوضة بتاعة محمد عندك لو عاوز تلعب على
الكمبيوتر
خالتو
سحبت ماما وماما بصتلي من تحت لتحت كده وانا روحت على اوضة محمد
خالتو
: مالك يابت فيكي ايه
ماما
: ماليش بس اديكي شايفة حظنا الهباب في الجواز بقينا مطلقات
خالتو
: قطع الجواز وسنينه ده مافيش حاجة حلوة غير الواد محمد
ماما
بتغمزلها : يعني الحاجات اللي جابت محمد وحشة
خالتو
: كانت حلوة بس الفترة الاخيرة حسيت ان انا مش متجوزة محسوب عليا راجل وخلاص
ماما
: ياختي كفاية بتشوفي زب يريح كسك مرة حتى في الأسبوع
خالتو
: ماكنش بيريحني ده بيولعني ويسيبني وينام اسكتي بلا وكسة
ماما
: شكلك مولعة خالص
خالتو
: اسكتي ده انا فيه نار قايدة في كسي ما بتطفيش ده حتى الراجل لما مشي سابلي ابنه
يولعني اكتر منه
ماما
(مصدومة) : ابنه مين؟
خالتو
: الواد محمد
ماما
: بيولع ازاي ده حتى محمد مؤدب
خالتو
: ما هو مؤدب بس شكل جسمي عاجبه قوي يا اختي
ماما
: عرفتي ازاي احكيلي عمل ايه
خالتو
: بلاحظ انه بيبص على طيزي في الرايحة والجاية وبتاعه طول الوقت منفوخ تحت البوكسر
وبقى بيقف ورايا ويحط زبه على طيزي وهو منفوخ ومرة ضربني ع طيزي بحجة ان فيه حشرة
كانت ها تقرصني لما قولتله هي فين قالي خلاص مشيت
ماما
: محمد يطلع منه كل ده وانتي رد فعلك ايه؟
خالتو
: بصراحة في البداية استغربت وبعد كده بحثت عن النت عن هل الابن ممكن يهيج من امه
لقيت بلاوي اسكتي العيال هيجانه تلاقي ابنك بيضرب عشرات على طيزك كل يوم وانتي
حلوه ومقلوظة وطيزك قابة كده وانت ماتعرفيش
ماما
(وهي عاملة مستغربة) : معقوله فيه كده؟!
خالتو
: واكتر من كده، وبيني بينك انا لما تخيلت ابني راكب فوقي حسيت بمتعة واحيانا بقول
لنفسي ما جحا أولى بلحم طوره
ماما
: انتي بتقولي ايه ده غلط وحرام
خالتو
: منا ممكن اقعد مع واحد غريب انا مش هاقدر استحمل اكتر من كده بعدين ما انتي
مطلقة وتلاقي كسك مولع زيا هو انا اللي هحكيلك.. وهي بتقولها حطت ايدها على كس
ماما
ماما
: آه بس يابت انا على اخري
خالتو
قامت قفلت الباب بالمفتاح وقربت من ماما
ماما
: انتي عاوزة ايه يا مجنونة انتي
خالتوا
ابتدت تقلع ماما العباية السودة اللي هي جاية بيها
خالتو
: اريح لك كسك شكلك تعبانة اوي
ماما
(وهي بتحاول تمسك العباية) : بس عيب بقى اعقلي
خالتو
راحت مسكت شفايف ماما بوسة وايديها بتقفش فى بزاز ماما وشوية ونزلت على كسها من
فوق العباية دعك وعلى طيازها تقفيش وضرب خفيف.. ماما ساحت وقالتلها كفاية الواد
برة، قالتلها انا سمعت الباب بيخبط ابنك مشي من بدري، وراحت خالتي أصرت تقلعها
العباية وماما بتتمنع لحد ما قلعتها وبقيت بالكلوت والسنتيانة، خالتوا قامت قلعت
هدومها كلها وقعدت تقفش في بزازها وتلعب في كسها وتقول لماما هاتي ايدك العبي لي
هنا نار يابت وقربت من ماما وراحت حدفاها ع السرير ونامت فوقيها وابتدت تبوس في
ماما وتقفش فى بزازها شويه وبعدين تروح تلعب في كسها شوية وراحت خالتو قلعت ماما
السنتيانة والكلوت وبقت ماما ملط.
نزلت
خالتو ع بزاز ماما ترضع فيهم وايدها على كس ماما بتلعب فيه وماما تحتها تتاوه
وحاطة ايديها ع راس خالتو وهي بترضع منها وخالتو نزلت على كس ماما لحس وشفط في
زنبورها وماما بتقولها آه كمان كسي مولع يابت آه آه وخالتو دخلت صباعها في كس ماما
وابتديت تنيك فيها بصباعها وماما مافيش فى بوقها غير كمان كمان آه يا كسي آه لحد
ماجابتهم ع وش خالتو، خالتو قالتلها دوري انا بقا قومي وريني شطارتك ونامت خالتو ع
ضهرها وماما قامت بدات تبوس خالتو ويقفشلها وتلعب في كس خالتو بعدين خالتو قالت
لها هاتي كسك الحسه لك وانتي تلحسي كسي وعملوا وضع 69 وماما بتلحس كس خالتو وبتنيك
فيه بصباعها وخالتو بتلحس كس ماما وعملين يتوهوا لحد ما كل واحدة جابت على وش
الثانية وناموا وهم ينهجوا ع السرير وخالتو بتقولها ارتحتي؟
ماما
: آه كنت تعبانة اوي
خالتو
: وانا كمان الواد كان مخليني مولعة خالص
ماما
: ناوية تعملي ايه مع الواد؟
خالتو
: بصراحة مش عارفة بس مخبيش عليكي انا بحس بمتعة لما بفكر ان الواد بينيكني، ده
انا بقيت بلبس قمصان نوم وهو بقى طول الوقت مش لابس غير البوكسر وبتاعه منفوخ جواه
وبيحك في طيزي مع أقرب فرصة وبقيت بسبيله كلوتات وسنتيانات جوه الحمام
ماما
: انتي شكلك قررتي تشجعي الواد وبتتشرمطي، ده قريب الواد هايفشخلك كسك ده
خالتو
: يا اختي ياريت مش احسن من الغريب
ماما
: شكلك اتجننتي الشهوة جننتك انتي وابنك
خالتو
: طيب هو شادي ابنك محاولش كده ولا كده؟ بس بصراحة انا بشوف الواد عينه مش بتتشال
من على طيزي انا وانتي في الرايحة والجاية
ماما
: حاول بس انا مش بتشرمط عليه زيك بس الواد سافل ووقح، ده انا حتى لسه متخانقة
معاه عشان الكلب بعبصني فاكرني شرموطة
خالتو
: بعبصك ازاي.. ده الواد حيحان على الاخر يا بختك بجرأته
ماما
: كنت ماشية ف الصالة مودية اطباق الاكل وقفني وقالي في حاجة ف القميص ونزل عند
طيزي ودخل صباعه حسيته بيخرمني وبعد مطلع صباعه يضربني على طيزي ويقول تسلميلي
خالتو
: يا بختك بصراحة حسيتي بمتعة ولا لا؟
ماما
: بصراحة انا كنت هسيب نفسي خالص وعشان كده زعلت معاه عشان ميتكررش الحاجات دي
عشان هاجي في مرة ومش هقدر أمسك نفسي
خالتو
: ياريت محمد يتشجع كده ده انا من اول بعبوص هاقلعله ملط وهاقوله انا خدامة زوبرك
ماما
: ابعتهولك الواد تعبان وزبه هيعجبك
خالتو
: اوبا انتي شوفتي زوبره فين؟
ماما
حكتلها ع كل حاجة
خالتو
: يخرب بيتك انتي قدرتي تمسكي نفسك وهو بيحك في طيزك بزوبره ويجيب لبنه على طيزك؟ وبتقولي
عليا شرموطة ده انتي لبوة
ماما
: بس يابت كنت بساعد الواد
خالتو
: ناوية تعملي ايه؟
ماما
: مش عارفة بس انا خايفة اضعف في مرة وابص الاقيني تحت زبه بتلوي، انتي ناوية على
ايه مع ابنك
خالتو
: انا ناوية اولعه لحد ما يريح كسي من النار اللي فيه
ماما
: انتي شرموطة قوي، طيب انا هعمل زعلانة ومش عايزة اروح لما اشوف هيعمل ايه
نرجع
ليا انا لما سبت ماما وخالتو روحت على كمبيوتر الواد اشوف الصور الجديدة لقيت
خالتى لابسة قمصان نوم هيجت وانا كنت مولع من البعبوص اللي لسه رازعه لماما، قومت
ضربت عشرة على طياز ماما وخالتو وسبتهم ونزلت قعدت شوية مع صحابي ورجعت لقيتهم
مستحميين بيعملوا اكل، بقولها يلا يا ماما عشان اتاخرنا على اختي تلاقيها رجعت وف
البيت لوحدها، قالت لي انا قاعدة هنا يومين تلاتة، قلت لها يا ماما خلاص بقى مش
هاعمل كده تاني وادي راسك ابوسها يلا قبل ما خالتو تدخل تسألنا ايه الحوار، قالتلي
خلاص بس اوعى تعمل كده تاني وتشوف واحدة تريحك بعيد عني، ضحكت وقلتلها حاضر،
استنينا محمد وقعدنا تعشينا ولقيت خالتو نظراتها متغيرة من ناحيتي وكمان نظرات
ماما متغيرة من ناحية محمد، خدت ماما ومشيت وخالتو قالتلي خلي بالك من مامتك يا
واد دي ملهاش غيرك متتعبهاش وريحها ده انت راجل البيت، وبتبص لماما من تحت لتحت،
قولتلها في عينيا يا خالتو هو انا عندي اغلى منها؟
رجعنا
البيت انا وماما واول ما وصلنا قالتلي اياك تعمل أي حركة من اللي في دماغك عيب
ياولد ميصحش ده ابوك معملش اللي انت عملته، قولت لها انا عملت ايه؟ قالت لي انت
عارف، قلت لها هو عمل الاحسن ياريتني كنت مكانه ليلة واحدة وغمزت لها، قالت لي
مفيش فايدة فيك، قولت لها يا ماما ما انتي عارفة ان بحالتنا دي عمري ما هتجوز احنا
يادوب عايشين على المصاريف والورث بتاعك اللي قرب يخلص، يعني انا عشان اتجوز معايا
يجي ١٠ سنين، حرام أفضل تعبان كده على الاقل ساعديني اريح نفسي، ماما حست بضيق
وقالتلي يا حبيبي ماتقولش كده يمكن تشتغل شغل احسن وتكون نفسك وتتجوز بسرعة،
وبعدين انا مامتك ماينفعش، قلت لها يعني يا ماما مش فيه ظروف تخلي اللي ما ينفعش
ينفع تخيلي لو العالم كله اختفى ومافيش غيري انا وانتي مش ساعتها كان هايبقى واجب
علينا ان احنا نخلف عشان الحياة تستمر ونتكاثر! قالتلي ايوه بس احنا مش في الحالة
اللي انت بتقول عليها، فيه مليون بنت.
قولتلها
بس مش هقدر اتجوز عشان ظروفي يعني يرضيكي افضل تعبان كده؟ قالت لي يا حبيبي اصبر
بقا وبلاش كلامك ده، قلت لها انتي قاسية ومش بتحسي حتى انك تساعديني في الحمام مش
راضية، دي جارتنا حنان ابنها لسه في ٣ اعدادي وبيركبها ليل نهار عشان ماتزعلوش
ويعرف يركز في مذاكرته، قالت لي عيب انت بتقول ايه، قلت لها اللي سمعتيه، قالت لي
وانت عرفت ازاي؟ قولت لها انا عرفت وخلاص هو انتي فاكرة ان ماحدش بيعمل كده، ادخلي
عن النت وشوفي يعني حنان بتدلع ابنها مع انه وحداني ووارث من ابوه واول ما هيتخرج
هيتجوز وانتي مستكترة اللمسة! قالت لي بس دي ست محترمة اوي، قلت لها ماهو عشان
شبعانة في البيت، قالت لي مش مصدقاك، قلت لها براحتك انا معايا الدليل بس مش
اوريهولك، قالت لي انسى الكلام الخايب ده وروح اوضتك ونام، واياك واي حركة من
حركاتك قولتلها ماشي مافيش فايدة.. ورزعت باب اوضتها وانا خارج وسيبتها، ماما قعدت
تسترجع كلام حنان وهي بتقولها ابنك موجود لما يجيبوا سيرة الجنس وهي كانت بتفتكر
انها بتهزر وقعدت تقول الواد عارف ازاي اكيد بيقول اي كلام مش معقول يعني، وافتكرت
لما كنت بروح العب مع الواد ابن حنان بلايستيشن ف الاجازات.
صحينا
الصبح كنت مكشر وزعلان فطرت روحت الجامعة ورحت عند خالتو وشوفت الصور الجديدة لقيت
خالتي ابنها مصورها بقمصان نوم وتقريبا هي متلبسش غير قمصان نوم للواد بس الواد
لخمة، المهم رحت اتعشيت ودخلت اوضتي وما رضيتش اقعد مع ماما وكنت شغلت سكس وبتاعي
واقف اوي ولقيتها خبطت، قولتلها ثوانى وقمت فتحت وكان بتاعي واقف والشورت باين وهي
اول ماشافته وشها احمر وقالتلي بتعمل ايه يا ولا، قلت لها حتى دي مش عاوزاني اريح
نفسي كمان، قالت لي اهدا قولتلها هديت عاوزة ايه، قالت لي مش ها تدخلني؟ قلت لها
لما اخلص، قالت لي هو انت بتعرف تخلص من غير مساعدتي؟ دخلني وهساعدك، قولتلها لبسك
كدة مايساعدنيش انتي بتضحكي عليا روحي غيري وتعالي، قالتلي طيب، تعالى اوضتي احسن
قولتلها روحي وانا جاي وراكي.
اول
مالفت حطيت ايدي على طيزها وعصرتها وقولتلها وحشاني اوي وهي فطت لقدام وطلعت على
اوضتها، شوية وروحت لها لقيتها متجهزة على سنجة ١٠ وكأنها عروسة في ليلة الدخلة، لقيتها
لابسه قميص نوم اسود قصير يدوبك مغطي طيزها، كان قميص شبكة بطنها باين وضهرها
والكلوت الفتلة اللي كانت لابساه بجد كانت تهبل، انا اول مادخلت روحت قالع ملط
لقيتها جريت بعيد وبتقولي اهدى يا حبيبي، قلت لها انتي شايفه تعبان ازاي شاورت على
زبي وهي عينيها كانت بتاكله، قالت لي انا هساعدك بس، قولتلها غيرتي كلامك يعني؟
قالتلي ماهو بشروط، قلت لها قابل اي شرط، قالت لي الموضوع هايكون منظم يوم آه ويوم
لا ومرة واحدة بس في اليوم وممنوع اي تحرشات باقي اليوم، قالتلي ممنوع تتمادى
وتدخله في، قولتلها اومال اعمل ايه؟ قالتلي زي ماكنا بنعمل في الحمام من فوق اللبس
لحد ماترتاح، قولتلها موافق يلا وابقي اديني التعليمات واحنا شغالين، قولتلها يكون
البوس من البوق مسموح؟ قالتلي ماشي وروحت مسكت شفايفها اكلتها وقاعد بقفش في
طيازها المهلبية وارزع بكف ايدي ع فردة طيزها ومسكت ايدها حطيتها على زبي اللي
واقف في بطنها وهي فضلت تشيل ايدها وانا ارجعها وحركت ايدها على زبى برة ولجوة
كانها بتضربلي عشرة بس كانت حنينة وبطيئة على زوبري وانا كل ده بقفش في طيازها
وبزازها، ورحت مسكت الفتلة بتاعة الكلوت وجبتها على الجنب وروحت مدخل صباعي لاخره
فى خرم طيزها، شهقت وشالت ايدها من على زبى وعاوزة تزوقني بس انا مكلبشه ماسك
شفايفها ورزع صباعي في طيزها، سبت شفايفها لقيتها بتقولي شيل صباعك عشان خاطري مش
قادرة.
اقولها
اصبري شوية وروحت دخلت ايدي تحت الكلوت لقيتها كسها غرقان، قعدت العب فيه واصبعي
لسه جوه طيزها مكملتش دقيقتين لقيتها اتنفضت وكسها جاب ميته، شيلت صباعي وايدي
لقيتها مش قادرة تاخد نفسها وقعدت على السرير وانا نمت جنبها، خدي نفسك براحتك،
قالتلي كنت حاسة روحي بتتسحب مني وصباعك جوه كنت هاموت في ايدك، قولتلها اومال لو
دخلت ده ل اخره (وشاورت لها زبي اللي كان ع اخره من حلاوة البعبوص اللي زرعته لها)
بدل صباعي كنتي عملتي ايه؟ قالتلي يالهوي لا ماينفعش ده انا كنت اموت فيها، قلت
لها بعد الشر عنك بس انا لسه مارتحتش على فكرة، قالتلي اقوم اوطيلك وانت ريح نفسك،
قلت لها لا انا عاوز حاجة تانية واحنا ع السرير اهو، امسكي زبي واضربي لي انتي
عشرة ومسكت ايدها حطيتها على زوبري وابتديت احركها لها رايح جاي وكل شوية اقولها
اسرع كمان وهي تسرع وانا كنت نايم على ضهري ومغمض عينيا وفي دنيا تانية لحد ما
الباب خبط.
لقيتها
اتفصلت وشالت ايدها وقالت مين؟ اختي قالتلها انا ياماما، قالت لها عاوزة حاجة يا
حبيبتي، قالت لها مافيش حاجة للسخونة، قالت لها انتي تعبانة؟ قالتلها آه شوية حاسة
اني ها سخن، قالتلها طيب روحي وهاجي اديكي لبوسة واختي مشيت ولقيتها هتقوم قلتلها
رايحة فين؟ قالتلي هدي البنت اللبوسة واجيلك ده انتي هتقعدي جنبها تعالى كملي احنا
مش هنكمل ٥ دقائق، قالت لي بسرعة يالا فضلت تدعك في زوبري ماجبش قولتلها عايزاني
اجيب بسرعة خلينا نخلص، قالتلى آه، قلت لها حطيه في بقك ومسكت دماغها وقربتها
ناحية زبى لقيتها بتقولي لاء بقرف، قولتلها حطيه مرة وها يعجبك وهيبقى الايس كريم
المفضل بتاعك جربي، قالت لي ده انا ما عملتهاش مع ابوك.
قولتلها
جربي يلا مافيش وقت قالتلي عشان خاطر مستعجلة بس هات، ومسكته دلكته وقربت بوشها
منه وطلعت لسانها الاول ولحست راسه، قالتلي ده طعمه غريب بس مش مقرف وراحت مدخلة
راس زوبري في بقها انا روحت فى دنيا تانية مش مصدق شفايفها الناعمه على راس زبي
حاجه تانيه وفضلت تمص فى راسه لما راس زوبري حمرت قولتلها ماتخلي باقي زوبري يزور
بقك بقى، قالت لي ده كبير اوي، قولتلها يلا تاخرنا وزقيت دماغها سنة بسنة وفضلت
تمص شوية وانا دوست على دماغها لحد ما دخله كله ووصل لزورها، سبته شوية وروحت شيلت
ايدي، لقيتها كحت وعينيها رغرغرت ضربتني ضربة خفيفة وقالتلي كنت هاتخنقني، قولتلها
كان لازم احس بزوبري كله جوه بقك ويلا كملي مص بسرعة ولعب عشان اجيبهم، قالتلي
ماشي.
وفضلت
تمص وتشفط في زوبري واول ماحسيت اني هاجيبهم مسكتها من دماغها وحركتها اسرع وهوب
روحت جبت لبنى كله في بقها ودوست ع دماغها لحد ما وصلت لبني لزورها، قولتلها
ابلعيه كله وخلصت وطلعت كحت تاني بس كانت بلعت كل لبني، قعدت على السرير خذت نفسها
ولقيتها قامت دخلت الحمام غسلت بوقها اللي لبني كان سايل منه ولبست وراحت ل اختي
قولتلها شكرا يا احلى ماما وانا سبتها ونمت، صحيت الظهر بتقول قوم احنا بقينا
الظهر قولتلها معلش كنت نايم مع احلى ست في الكون وكانت مدلعاني اوي امبارح ياريت
تفضل على كده بقى، قالت لي طول ما تنفذ شروطها هتدلعك اكتر واكتر قولتلها وانا تحت
امرها وغمزت لها بضحكة لقيتها ابتسمت وقالتلي افطر وشوف جامعتك، قولتلها البت عملت
ايه؟ قالتلي كويسة قولتلها طب كويس.
نزلت
وانا بفكر هو ايه اللي غير ماما كده هي حكاية حنان أثرت فيها كده ولا خالتو
اقنعتها ولا ايه، قولت لازم اعرف خالتو وصلت لحد فين ومحمد لو كان وصلها عمره ما
بيصورها وهو بينيكها، روحت عند خالتو مالقيتش صور جديدة الاسبوع ده استغربت قعدت
شوية مع خالتو لقيتها وشها مورد عروسة جديدة، قلت لها انتي اتجوزتي من ورانا ولا
ايه يا خالتو؟ لقيت وشها احمر ومحمد ابتسم ابتسامة خفيفة وقالتلي اشمعنا؟ اصل وشك
مورد كده كانك عروسة جديدة قالت لي قطع الجواز وسنينه ده انا وشي مورد عشان اتطلقت
وضحكت، قعدنا كلنا وقمت روحت وانا عندي فضول اعرف التطورات بينهم دورت على النت على
كاميرات صغيرة للتجسس ودفعت كل الفلوس اللي معايا فيها وكانت ينفع افتح من
الموبايل اشوف اللي بيحصل جبتها وروحت عند خالتو ماكنش محمد موجود وخالتي كانت في
المطبخ بتعمل اكل وبتغني وبتعمل اكل كله فوسفور، دخلت نقيت افضل مكان يكون كاشف
السرير وحطيتها فيه.
وعدى
اليوم روحت قولت لماما ميعادنا النهارده، ابتسمت قالت لي خش استحمى لحد ما احضرلك
العشا، دخلت استحميت واتعشينا وغمزت لماما لقيتها بتشاور بتقولي اهدى وبتشاور ع
اختي، سبتهم وقمت روحت اوضتي شغلت الكاميرا على الموبايل لقيت الواد محمد قالع ملط
بيلعب في زبه وخالتو بترقصله بقميص نوم، اول ماشوفت المنظر بتاعي بقى حديد وخالتو
خلصت وراحت على زب الواد مص والواد سحب قميص النوم قلعة ولها وقلعها السنتيانة وهي
بتمصله وقعها الكلوت وخبطتها على طيزها وبعد كدا حط صباعه جوة طيزها وهيا شغالة مص
شوية ولقيت خالتو قلعت الكلوت وبقيت ملط وركبت على ابنها ومسكت زوبر الواد دخلته
في كسها وفضلت تتنطط على زب ابنها شوية وفقلست في وضع الكلب والواد قام يرزع في
كسها شوية ولقيته جابهم ونام.
قفلت
الموبايل وندهت على ماما كنت على اخري، دخلت قالت لي البنت لسه بره قولتلها ادخلي
واقفلي الباب دخلت وقفلت بالمفتاح كانت لابسة قميص بيتي واسع، قولتلها اقلعي
القميص المهلهل قلعت لقيتها لابسة القميص القطن ده بقى، قولتلها انا بحبك اوى يا
احلى ست في الدنيا ومسكت شفايفها اكل وايديا ع طيازها تقفيش وبعبصة وروحت مقلعها
القميص ده كمان وبقيت بالسنتيانة والكلوت ونزلتها على ركبها عشان تمص لقيتها فهمت
ونزلت تمص وكان فنانة المرادي حتى بيضاني كانت بتمصهم وهي بتمص فكيتلها السوتيان
وبزازها ادلدت وهي بتمص فضلت تمص لحد ما جبهم فى بوقها ونمت.
قعدت
افكر هي ازاي ماما بقت سهلة وبتمص كده هو ايه اللي حصل والواد محمد وصل ل امه ازاي،
وقولت لازم اوصل لماما وارزعه في كسها وطيزها وبعدها ماما هتجيبلي الشرموطة خالتو،
قولت لما اقوم اتحرش بماما واسألها واشوف ايه اللي غيرها، قومت استحميت وطلعت
بالبوكسر بس رحت على المطبخ لقيت ماما لابسة قميص ضيق اوى على طيزها ومبينها اوي
روحت وقفت وراها ولزقت زبي على طيزها فلفيت ايديا على بزازها
انا
: صباح الفل على احلى واجمل ست في الكون
ماما
: قول مساء بقا احنا بقينا الظهر
حطيت
ايديا ع فردة طيزها وقفشتها وبقولها: هي مالها حلوة اوي النهاردة كده ليه؟ قالتلي
شيل ايدك ماحنا قولنا ها ننظم الموضوع، شيلت ايدي
انا
: لازم تقتنعي يا ماما ان احنا مالناش غير بعض وستر وغطا ع بعض وبعدين اللي انا
عايزه ناس كتيرة بتعمله بس عمرك ماهي تعرفي عشان الاتنين بيخافوا على بعض ومحدش
يفضح التاني
ماما
: وانت عرفت منين طالما الموضوع سر كده
انا
: في حالات شوفتها بعيني والنت الناس بتفضفض جوه عشان محدش بيبقى عارف حد
ماما
: شوفت مين بعينك، حنان؟
انا
: هحكيلك بس توعديني ان لو وريتك وطلعت مش بكدب تعملي اللي انا عاوزه؟
ماما
: هاتوريني ازاي يعني
انا
: مالكيش دعوة بقى موافقة؟
ماما
: موافقة عشان انت مش هاتعرف توريني حاجة، بس بشرط برضو طلبك لازم يكون حاجة
معقولة مش اللي في دماغك
انا
: لازم تعقدي الموضوع يا ماما
ماما
: انت ناوي تتطلب ايه يا واد
انا
: انتي عارفة
ماما
: لا طبعا
انا
: اومال انا هتعب وفي الاخره تكافئني ازاي
ماما
: سيبني أكافئك بمعرفتي
انا
: لا اللي اوله شرط اخره نور
ماما
: اشرط حاجة غير اللي في دماغك
انا
: انا كنت هاقولك ان الشرط اني ادخل ده في طيزك كله لاخره واسيبه ٥ دقائق على
الوضع متتحركيش واطلعه اضرب عشرة وأجيب لبنى على طيزك
ماما
: عاوز تفلقني نصين يا قليل الادب، لا مش موافقة
انا
: خلاص نخلي المكافأة انك تمصيلي وانتي عريانه ملط واجبهم على طيازك من بره
ماما
: انا ملاحظة انك تجر رجلي واحدة واحدة على اللي في دماغك
انا
: لما هاوريكي هتعرفي ان انتي حرماني وظلماني وظالمة نفسك وجمالك، بصي انا هحكيلك
هخليكي تشوفي بعينيكي حالتين ومن غير شروط
ماما
: الميه تكدب الغطاس
انا
: مش هتريحي ده ولا هنزل كده
ماما
: هو ده على طول واقف كده ما انا لسه مريحاه بالليل
انا
: انزلي ده مش بياخد في ايدك غلوة
ماما
: لما اشوف اخرتها معاك ومعاه
انا
: اخرتها فل ماتقلقيش
نزلت
البوكسر بتاعى كان شادد اوي من الكلام وطيزها اللي كانت خابطة فيه وهي نزلت مسكته
تدلك فيه، وقالت لي هو ماله شادد كده ليه؟ قولتلها من سخونة طيزك المهلبية امتى
بقى تخلي زوبري يزورها من جوه بقى، ومسكت دماغها ودخلت زبي في بوقها وثبت لها
دماغها بأيدي وفضلت ادخل واطلع زبي في بوقها كاني بنيكها، وروحت سبتها هي تمص
براحتها بعدها وحسيتها مستمتعة اوى وبتست تطعم فيه وكأنه وحشها من بالليل، قولتلها
عاجبك طعمه وطلعته من بوقها وقالتلي هو طعمه حلو بصراحة كنت افكره هايبقى مقرف
قولتلها دايما تفكيرك غلط اسمعي كلامي مش هتندمي.
قالتلي
لا كفاية اني وافقت ان احنا نوصل للوضع ده متبقاش طماع متنساش اني مامتك وبساعدك
عشان صعبت عليا عشان هتتاخر في الجواز بس، قولتلها انتي احلى ماما بس آه لو تسمعي
كلامي، قالتلي خلينا كده حلو قولتلها طيب ينفع احطه على طيازك من بره اللباس واقفش
في طيزك لحد ماجبهم، قالت لي لما توريني بعينيا الحالات اللي انت قولت عليها هخليك
تعمل كده، قولتلها لا لو وريتك يبقي اعمل كده وانتي ملط ومش هادخله ولا حاجة هيبقى
تقفيش وضرب على اللحم، بس دلوقتي سيبينى اعمل كده من بره اللبس قالتلي بس توعدني
انك تبطل تتحرش بيا والموضوع يكون باتفاق بعد كده، قلت لها موافق اطلعي بقا على
اوضة نومك البسي قميص خفيف واسع على اللحم، قالتلي اما اشوف اخرتها معاك راحت
اوضتها وبعد شوية خبطت قالتلي ادخل دخلت لقيتها متغطية نايمة على بطنها قولتلها
انا عاوزك على الواقف الأول وهي تبص تلاقي نفسك ع السرير قومي يلا.
وشيلت
الغطا كانت لابسة قميص خفيف اوي فعلا لدرجة ان لحمها باين منه ومسكت يدها ووقفتها،
اول ماوقفت بوستها من بوقها وابتديت اقفش في بزازها كانت سخنة نار القميص كأنه مش
موجود وحاسس بطراوة وسخونة بزازها وكانت حلوة بشكل مش طبيعي وقلعت البوكسر وزوبري
حطيته ع بطنها بالطول وسبته يحس بسخونتها وطراوتها وبعد كده روحت على طيزها وكانت
حاجة تانية كانت طرية وسخنة نار، فضلت اقفشلها في طيزها وكل ده وانا ببوسها من
بوقها لفيتها وخليت وشها للحيطه وزنقتها في الحيط وحطيت زوبري بالطول على فردة
طيزها اليمين وفضلت احكه وادوس على فردتها عشان احس بطراوتها وسخونتها وفضلت احكه
في الفردة اليمين وشوية ونقلت على الفردة الشمال كل ده وانا حاسس انها خلاص مش
قادره توقف ع رجولها ومغمضة عينيها وانا ببوس فى رقبتها ورحت فاتح فلقتين طيازها
وحطيت زوبري وفضلت ادخل لحد ما القميص دخل كله في طيزها وفضلت داخل طالع واغيب
واروح مفرقع لها كف على فردتها اليمين اخليها تطلع احلى آه سمعتها ولقيتها هتقع
منى.
جسمها
سايب خالص، نيمتها على بطنها على السرير وكملت نياكه فى طيزها بس وضرب لحد ماجبتهم
على قميصها وغرقت القميص من عند طيزها قولتلها لما نياكة طيزك من برة اللبس ومن
غير ما يغوص في خرمها حلوة كده اومال لما يدخل لاخره وهي تفتح وتضم عليه وخرمك
يعصر زبي هتبقى عاملة ازاي؟ هي كانت قطعت خلاص مش قادرة تتكلم سبتها استحميت وخرجت
لقيتها لسه زي ماهي ضربتها طيزها قولتلها قومي غيري القميص ونامي، قامت استحمت
وانا سبتها بتستحمى ونزلت قعدت افكر اثبتلها موضوع حنان ازاي فكرت وقولت لازم
كاميرا بس مش معايا فلوس وبعدين مكنتش متأكد انا كنت عملت اكونت فيك وكلمت ابنها
منه على اساس اني واحدة ست كبيرة وعندي ابن قده في السن وقلت له ان ابني بيتحرش
بيا هو ده طبيعي قالي انه هو معجب بامه بيضرب عشرات عليها حاولت اخليه يبعت صور
مارضيش وواحدة وواحدة وصلته ان ابني ناكني وان الموضوع ممتع اوي وبعدها بشهر من
تهييجي ليه على مامته، قالي انا دخلتي على ماما كانت امبارح وانها اتبسطت اوي
وكسها كان شرقان لبن وهو ملاه واعترفتله انها كانت على اخرها وكانت خلاص هاتضعف
قدام شخص غريب وكويس انه لحق كسها برده قبل الغريب كل ده كان كلام بس مافيش دليل.
روحت
محل الكترونيات قعدت اسأل لحد مالقيت مايك صغير يسجل وسعره كويس قولت اجرب يمكن
يكونوا بيتكلموا بس كان لازم اروح اخد المايك تاني عشان افرغه، المهم اشتريته
واستنيت يوم الخميس وكلمت ابنها محمود وضبطت معاه نلعب بلايستيشن وقومت ومامته ف
المطبخ اروح الحمام ودخلت اوضة النوم الكبيرة وحطيت المايك في مكان قريب من المخده
وطلعت بسرعة خلصت وروحت ومستني اليوم يعدي بفارغ الصبر تانى يوم الجمعة كلمته بعد
الظهر وروحتله لعبنا شوية ومامته كانت قاعدة مع مامتى فى الشقة بتاعتنا المهم عملت
نفسى رايح الحمام وقمت اخذت المايك وشوية وخلعت روحت فرغت الحاجة وابتديت اسمع لحد
ماوصلت انهم دخلوا يناموا لقيته بيقولها البسى البيبى دول الاحمر بيبقى نار وهي
تقوله مش هتبطل شقاوة بقى حد يقول لمامته البسيلي بيبي دول قالها خلاص متلبسيهوش
كده كده بنام ملط في الاخر ضحكت وقالتله انت قطعتلي كل كلوتات الفتلة اللي عندي
بشقاوتك دي قالها فدايا يا روحي يلا بقا زوبري على اخره قالتله ثواني البسلك اللي
انت عايزه واجيلك شوية صمت وبعدها لقيته بيقولها واو جامد فشخ تعالي بقى مصي تعالي،
وشوية سمعت اهات والواد كان يشتمها، خدي في كسك يا شرموطة كسك نار يا شرموطة وهي
بتاووه وتقول طفي محنة امك آه كسي مولع، سمعت وقعدت افكر في الخطة الجديدة بقا.
بعد
ما سمعت اخدت التسجيل وفيديوهات خالتو على الموبايل طلعت لقيت ماما في الصالون
لابسة قميص ستان ابيض خفيف مبين جسمها قوي وكان ضيق عليها وكنت بهيج عليها اوي من
القمصان دي المهم قعدت معاها
انا
: بدر منور بيتفرج ع التلفزيون يا ناس
ماما
: بطل بكش يا واد اجبلك تاكل؟
انا
: لا شبعان، بس انتي هتفضلي تحلوي كده كتير
ماما
: انت هاتفضل قليل الادب كده كتير
انا
: انا عاوزك في موضوع مهم بس تعالى اديني الجرعة بتاعتي اليومية بقا
ماما
: احنا اتفقنا يوم ويوم اتهد، موضوع ايه
انا
: لا منا راجلك وانا اللي اقول يوم ويوم ولا كل يوم ولا انا مش راجلك
ماما
: لا راجلي وحبيبي ونور عيني من جوه كمان بس عشان حتى صحتك
انا
: ماتخافيش عليا يلا بقا زبري مولع اوي
ماما
: هو على طول مولع كده
انا
: يعني عاوز يشوف جمالك وما يقفش احتراما لجمالك وجمال هزة طيازك يمين وشمال
ماما
: انا عارفة مش هخلص من كلامك الحلو اخلص يلا قبل اختك ماتيجي
ونزلت
بين رجليا عند الكرسي وانا رحت قلعت ملط
ماما
: مابتصدق تقلع ملط في ثانية انت
انا
: ما تقلعي انتي كمان مش هاعمل حاجة بس اشوفك منظرك هايبقى مثير وها يخليني اجيب
اسرع
ماما
: لا عيب
انا
: طيب لو وريتك الامهات اللي هما صحباتك بيعملوا ايه مع ولادهم ها تنفذي كلامي
ماما
: قصدك على مين
انا
: أخذ وعد الاول انك ها تنفذي اللي اقولك عليه
ماما
: لا طبعا بس اوعدك أكافئك
انا
: مانتي ممكن تجيبيلي شاي وتقوليلي دي مكافأتك
ضحكت
وقالتلي انت شايف امك نصابة يا ولا.. لا هكافئك جنسيا ارتحت كده
انا
: لا مانتي ممكن تجيبيلي واحدة من الشارع وتقوليلي دي مكافأتك
ماما
: يا ولا ما تقلقش هبسطك
انا
: لا احنا نتفق ع المكافأة بالظبط
ماما
: عاوز ايه مكافأة قول
انا
: نفسي ادخل زبي في الطيز المهلبية دي ل اخره
ماما
: بطل سفالة وانسى انك تدخله وبعدين ده لو دخلته قدام ها يفلقني نصين عايز تدخله
من ورا اللي لسه بكيسها وضحكت
انا
: ما هي بصراحة حلوة اوى عاوز لما تتهز قدامي بعد كده احس ان انا فشختها وحسيت
بسخونتها ونعومتها وطراوتها
ماما
: دي عجباك اوى على كده
انا
: اوي اوي يا ماما، وافقي وانبسطي انتي كمان
ماما
: لا تدخل لا ولا وراء ولا قدام
انا
: اومال انتى تكافئني ازاي بقا
ماما
(بتضحك) : مش عارفة
انا
: عرفتي انك نصابه
ماما
: لا وريني الاول وانا هبسطك
انا
: ازاي طيب
ماما
: هوريك النص الفوقاني كله وانا بمصلك
انا
: وجاية على نفسك ليه
ماما
: ايه هو ده قليل
انا
: لا اذا كان مفيش تدخيل يبقى اقل حاجة تبقى ملط وانتي تمصيلي وتسيبيني اقفش واعصر
وارضع بزازك وزبي بين بزازك اعمل كل اللي نفسي فيه ومن غير مادخله في كسك او طيزك
بس احطه على شفايف كسك من بره مابين الفلقتين وكده يعني
ماما
: ما مضمنش انك هتمسك نفسك
انا
؛ لا متخافيش اللى وعدتك بيه هعمله
ماما
: موافقة وريني بقى
انا
: تعالى اوضتك
وقومت
شيلتها زي ماتكون عروستي وهي متشعلقة في رقبتي وبتضحك وبتقول نزلني تقيلة عليك
قولتلها انا مستعد افضل شايلك طول العمر ولا اتعب ووصلت لباب اوضتها، قلت لها نزلي
ايدك وافتحي الباب فتحت دخلت قولتلها اقفلي بالمفتاح قفلته ورجعت كلبشت في رقبتي
وروحت حطيتها ع السرير قولتلها اقلعي القميص وخليكي بالكلوت والسنتيانة، قالتلي
فرجني الاول قولتلها يعني هاغشك يا ماما، قالتلى اهو لما اشوف اخرتها وقلعت القميص
انا
: تعالي بصي
وفرجتها
على خالتو ومن اول ما كانت بتمص ل ابنها لحد ما قامت قعدت على زبره وتتنطط عليه
ماما
مصدومة : معقولة؟
انا
: معقولة ونص طيب اسمعي
وسمعتها
حنان وابنها
ماما
: يالهوي
سرحت
شوية
انا
: مالك روحتي فين
ماما
: مافيش بس اصل حنان بالذات ماكنتش بتجيب سيرة الجنس وهي مركبة ابنها فوقيها وعاملة
عليا شريفة
انا
: ماهي عشان شبعانة ومتكيفة في البيت هتجيبلك سيرة الجنس ليه
ماما
: عندك حق
انا
: يلا بقى
ماما
: استنى بس افوق من الصدمة
وفضلت
متنحة وعادت التسجيلات كذا مرة
انا
: يلا بقا
ماما
: يلا ايه
انا
: اقلعي يلا
ماما
: بسسس
انا
: مافيش بس
وروحت
على مشبك السنتيان فكيته
انا
: انتي مش شوفتي بعينيكي الامهات يبسطوا عيالهم ازاي، قومي الكلوت بقا ونامي على
ظهرك الاول
لقيتها
مترددة
انا
: يلا بقا عشان خاطري
ماما
: لولا اني وعدتك بس زي ما اتفقنا مفيش تدخيل
انا
: حاضر
قامت
قلعت الكلوت وهي بتوطي عشان تقلعه طيزها كانت عريضة وبيض وحلوة اوي
انا
: خليكي موطية زي مانتي
ونزلت
عند طيازها بوست فردتها اليمين وعضيتها عضات خفيفة كده ايه الجمال ده وروحت على
فردتها الشمال فيها زي ما عملت في اليمين وبعدين فتحت فلقتين طيزها وشوفت خرمها
الضيق وقعدت الحس فيه بلساني ساعتها هي اتلوت وجسمها ابتداء يسيب خالص روحت مطلعه على
السرير وخليتها عملت وضعية الكلبة وخليتها تنزل دماغها وتساندها على المخدة عشان
طيزها تتفشخ اكثر ونزلت على كسها كان جميل ومربرب وسخن نار وفضلت الحس كسها واشفط
زنبورها لحد ماجابت عسلها كان طعمه لذيذ اوي وطلعت بلساني على خرمها الحس فيه
وبعدين قلبتها على ظهرها وركبت فوق صدرها وحطيت زبي بين بزازها وفضلت انيك شوية فى
بزازها وبعدين طلعته ودخلته فى بوقها وسبتها تمصه شويه وروحت قالبها على بطنها
ولسعتها على كل فردة من طيازها لسعتين وحطيت زوبري بالطول بين فلقتين طيزها وفضلت
طالع نازل واغيب والسعها على طيزها بالقلم ولقيتها اتنفضت وجابت لتالت مرة وبتقولي
خلاص بقا انا تعبت، قولتلها خلاص قربت وزودت في الحك في طيزها بزبرى لحد ماجبتهم ع
طيزها من بره قلتلها زي مانتي ما تتحركيش قومت جبت الموبايل وفوطة قولتلها هاصور
طيزك وهي ملط وعليها لبني، قالت احسن حد يعرف ازاي بعدين حتى لو وقعت في ايد حد
بالغلط مع انه مستحيل بس لو حصل هيعرف طيز مين دي ازاي ووشك مش باين وصورتها
الصورة دي وقمت استحميت وانا مبسوط باللي وصلت له وافتكرت ان عيد ميلادها الاسبوع
الجاي قولت مافيش احسن من يوم زي ده عشان يبقى يوم دخلتي عليها.
بعد
ماجبتهم على طياز ماما استحميت وطلعت لقيت ماما لسه نايمة على بطنها ولبني على
طيازها زي ماهو نمت جنبها وبقولها انا حاسس ان انا بحلم معقولة زبري كان رايح جاي
يحك في طيزك على اللحم كده قد ايه احساس جميل يا احلى ماما واحلى ست ف الدنيا
ماما
: مش مصدقة اني سيبتك تشوفني عريانة وتعمل فيا كده
انا
: اومال حنان وخالتوا اللي بيسيبوا عيالهم يدخلوا ازبارهم في كسهم دول ايه، بذمتك
انتي استمتعي ولا لا
ماما
: (بابتسامة خفيفة ) قوم هات الفوطة خليني انظف نفسي
قومت
جبتها ومسحت لها طيزها وكسها ولقيتها هاتتقلب ع ضهرها مسكتها اديتها بعبوص في
طيزها ولسعتها على فردة طيزها لقيتها بتقولي كفاية يا حبيبي تعبت، روحت دخلت صباعي
في كسها وفضلت طالع داخل لحد مالقيتها اتنفضت وجبت عسلها ونزلت لحسته ونمت جنبها
وقولتلها انبسطي؟
ماما
عدلت نفسها ولبست الكلوت واتغطت وقالتلي نام
انا
: مش هنام غير لما اعرف انبسطتي وارتحتي ولا لا
ماما
: يووه بقى بطل قلة ادب بقى
انا
: باين عليك انبسطتي
ماما
: قوم روح اوضتك يلا
انا
: انا هنام في حضنك عشان تديني البزة قبل مانام
ماما
: هههههه انت بقيت شقي لو اديتك البزة وبتتعب البزة وصاحبة البزة
انا
: ما صاحبة البز مش بتديني حريتي عشان اريحها
ماليش
دعوة انا عايز البزة مش هنام غير وهي في بوقي
ماما
: بس بقا عيب
انا
: عيب ايه يلا بجد
ماما
: مش هخلص من زنك وطلعت بزازها
انا
: ايوه كده يا احلى ماما
وحطيتها
في بوقي وانا بمص فيها وابص في عينيها وفضلت امص في بزازها وروحت رازعها بعبوص في
طيزها وبعد ما طلعت صباعي من طيزها قالتلى كفاية كده ودخلت بزتها وقالتلي نام بقى
انا
: طيب تصبحي ع الف خير يا قمري
ماما
: وانت من اهله يا حبيبي
نمت
وصحيت لقيت ماما مكسوفة اوي قولتلها صباحك قمر يا جميل
ماما
: صباح النور
روحت
حضنها من ورا لقيتها ملصت مني
ماما
: عيب مش عارفة سبتك تعمل فيا امبارح كده ازاي
انا
: عملت ايه، انتي شوفتي بعينيكي الامهات عاملة ايه مع ولادها
ماما
: لا لا ماينفعش
انا
: يووه بقى انا زهقت
وسبتها
ونزلت وقعدت كام يوم ما بجيش ناحيتها ولا اكلمها وانا حاسسها عاوزة تقولي متزعلش
بس مكسوفة لحد ما عرفت ان عيد ميلادها بعد بكرة نزلت اشتريت قميص نوم احمر فاجر
وشريط منع الحمل وحطيتهم في علبة هدايا وخبيتها في الدولاب عندي، جه يوم عيد ميلادها
صحيت الصبح لقيتها كالعادة في المطبخ
ماما
: صاحي بدري يعني
انا
: عادي
ماما
: انا عيد ميلادي النهارده لما اشوف هتجيبلي ايه هدية
انا
: كل سنة وانتي طيبة
ماما
: يباي على زعلك، وانت طيب يا حبيبي
قومت
روحت الجامعة وقعدت مع صحابي شوية لحد ماجه الليل ولقيت اختي مجهزة تورتة وهدية
واحتفلنا بماما واختي طلعت الهدية وانا قولتلها معلش يا ماما نسيت بصتلي بضيق، وقالت
لي ولا يهمك يا حبيبي انت واختك احلى هدية، خلصنا الاحتفال ودخلت اختي نامت وانا
دخلت كتبت ورقة، (لو موافقة البسي القميص ده، ابعتيلي رسالة على الواتس اب قوليلي
مستنياك) وحطيتها جوة العلبة طلعت قولتلها ع فكرة انا مانسيتش اجيب هدية ياريت
توافقي بس، ومسكت العلبة وقالتلي تسلملي ياحبيبي ولسه هاتفتحها قلت لها لا خشي
اوضتك افتحيها وانا مستنيكي، دخلت قعدت نص ساعة ولقيت رساله على الواتس مستنياك.
خدت
حباية فياجرا ورحتلها بالبوكسر خبطت لقيت صوتها مكسوف ادخل دخلت لقيتها قمر ١٤
ومتغطية
انا
: ايه الجمال ده احلى عروسة واحلى ست معايا لوحدي وبين اربع حيطان مش مصدق، ودخلت
وقفلت بالمفتاح وقربت منها وقعدت جنبها على السرير وهي خدودها محمرة اوي ومبتسمة، وقربت
من شفايفها وبوستها على شفايفها وقلت لها كل سنة وانتي القمر اللي منور حياتنا
وبوستها تاني كل سنة وانتي ست الستات ومفيش ست غيرك وبوستها تالت كل سنة وانتي
حياتي ورحت بوستها بوسة طويلة من شفايفها لقيتها مستجيبة اوي وتتفاعل معايا وشيلت
الغطا وانا ببوسها ولقيتها لابسة قميص النوم اللي جبته لها وكان مقسم جسمها
المهلبية بطريقة فاجرة وقعدت اقفش في بزازها وانا ببوسها وشوية نزلت ع رقبتها بوس
لحد ماوصلت لبزازها.
نزلت
حمالات قميص النوم وطلعت بزازها وهاتك يا دعك وتقفيش ورضاعة وقلعت البوكسر وبقيت
ملط نمت على ظهري ع السرير وقلت لها قومي مصي، قامت نزلت لحس في البداية وانا
اقولها طعمه عاجبك وهي تقول آه طعمه حلو اوي يا ولا، قلت لها طيب كفاية لحس بقا
مصيه، لقيتها حطته فى بقها وانا عمال بقفش فى طيزها بعدين قولتلها زي مانتي بتمصي
بس ادينى طيزك وانتي بتمصي وعملنا وضع 69 وشيلتها قميص النوم لحد فوق طيزها ومكنتش
لابسة كلوت وكسها كان محلوق وشكله جميل اوي فضلت الحس فيه وفي زنبورها وشوية واطلع
الحس خرم طيزها اللي ضيق اوي وروحت لسعتها على فردة طيزها وقولتلها الطيز دي لسه
بكيسها؟ قالتلي مافيش غير صباعك اللي زارها.
قولتلها
طعمها حلو اوي هتصدقيني لو قولتلك ان دي احلى طيز شوفتها ف حياتي، قالتلي انت اللي
احلى راجل ف الدنيا قلتلها نامي على ضهرك قامت نامت وانا رفعت رجليها وحطيت زبي على
باب كسها وفضلت ادعك فيه وبصتلها قلت لها تقبلي تكوني مراتي يا احلى ماما في الكون؟
لقيتها هزت دماغها وهي مبسوطة بالموافقة، قلت لها عاوز اسمع صوت مراتي بقا يلا،
قالتلي موافقة قولتلها على ايه؟ قالت لي بطل بقى ويلا، قولتلها موافقة على ايه، قالت
لي اني ابقى مراتك وانت تبقى جوزي حبيبي ونور عيني من جوه، قولتلها تسلميلي يا
احلى ام وزوجة في الدنيا وروحت مدخل راس زبري في كسها لقيتها شهقت عشان كسها كان
ضيق، طلعت راسه ورجعت دخلتها وبعدين دخلته سنة سنة لحد ما دخلته كله سبته جوه
وقولتلها مبروك يا عروستي وشلته ودخلته وهي تشهق وتتاوه مع كل دخول وطلوع واول
ماحسيت كسها سلك نزلت فيه رزع وهي تتلوى تحتي وجابت عسلها ٣ مرات وقالتلي هاتهم
بقى انا تعبت انا مش حملك.
وانا
روحت قلبتها على بطنها وخليتها تعمل وضع الكلبة وزرعته في كسها ولسعتها على طيازها
وفضلت انيك لحد ماجبتهم في كسها ووطيت على ودنها قولتلها انتي واخده برشام منع
الحمل طبعا، قالت لي آه، نمت جنبها ع السرير وقولت لها كسك حلو اوى بجد، قالتلى
بتاعك اللي حلو، قولتلها اسمه زوبري انتي خلاص بقيتي مراتي حلالي ضحكت قولتلها
عاوزك ملط وانزلي مصي شوية ادي زوبري جرعة نشاط، قامت قلعت بقيت ملط نزلت مصت زبي
بمجرد زيارة زبي بوقها لقيته وقف احتراما لجمالها وجمال مصها سبتها تمصه شوية
وقولتلها اطلعي اركبي فوقيه.
طلعت
قعدت عليه وقولت لها اطلعي وانزلي نيكي نفسك بقى، فضلت تطلع وتنزل وبعدين ثبتها
وسطها وفضلت انيكها والسع طيازها بالاقلام طول ماهي بتتنطط عليه وقومتها وخليتها
وقفت على الارض ووطت وسندت ع السرير وروحت مدخله فى كسها وقولتلها ياه اخيرا شوفتك
عريانة وانتي موطية لا وكمان رازعه في كسك، قالت لي اشمعنا قولتلها كنت اول ماتوطي
كده وتكنسي أو تسيقي الشقة وتهزي في طيزك دي (اديها كف على فردتها اليمين) كنت
بدخل الحمام اتخيل اني انيكك وانتي موطية وبلسوع طيازك مكنتش متخيل ان الحلم
بيتحقق بس لسه عايز احقق حاجة تاني، قالتلي ايه تانى اكتر من كده منا ملط قدامك
وزوبرك فاشخ كسي وانت نازل لسوعة على طيازي لحد ما حمرت، قولت لها طيزك دي ياما
تخيلت اني بنيكها وبدخل زوبري فيها ل اخره وانتي موطية كنت عارف انها حلوة اوي بس
لما شفتها طلعت أجمل مما تخيل حتى طعمها احلى من اللي تخيلته.
انتي
مافيش ست في جمالك يا ماما المفروض يخليكي مقياس جمال الحريم قالتلي تسلملي يا
حبيبي انا اسفة ان حرمتك وحرمت نفسي من المتعة دي انا حاسة اني طايرة، المهم نظرتك
ليا ماتقلش قولتلها انا حبيتك واحترمتك اكتر يا ماما لما وافقتي واوعدك هعيش عشان
ابسطك وبس وعمري ما هزعلك (كل ده زبي داخل طالع في كسها بس بالراحة) قالتلي وانا
كمان هعيش عشان ابسطك وامتعك ومتخليش نفسك فى حاجة بس اوعدني علاقتنا تفضل سر
وتفضل تحترمني بره السرير ونظرتك ليا ماتقلش قولتلها طبعا يا احلى ماما واحلى زوجة
احلى ست في الدنيا، قالت لي وانا مش ها خلي نفسك في حاجة، روحت مدخل صباعي في خرم
طيزها وقولتلها يعني ها تخليني اركب خرم طيزك قريب، قالتلي انا مش عارفة ازاي زبك
ده كله هايخش ازاى فى الخرم الصغنن ده ازاي بس اوعدك قريب هاتبقى مدخله ل اخره
فيها انت جوزي حبيبي مينفعش احرمك من حاجة جسمي كله ملكك حبيبي قولتلها تسلميلي يا
احلى قمر، قولتلها تعالي ومسكتها من يدها وقلت لها بشويش وروحنا اوضة اختي قفلناها
من بره بالراحة عشان احنا كنا ملط.
وروحت
ساحبها ع المطبخ وقولتلها كان نفسي انيكك هنا برضو اسندي على رخامة المطبخ سندت
ونزلت رزع فى كسها لحد ما جابتهم روحت ساحبها على انتريه الصالة وخليتها عملت وضع
الكلبة على الكنبة ونزلت نيك فيها وبعدين قعدت انا على الكنبة وقعدت هي زوبري نازل
طالع لحد ماجبتهم جوه كسها قمت شيلتها دخلت بيها الحمام وطبعا قفشت وبعبصتها لحد
ما زبي وقف وعملنا واحد تاني جوا الحمام وطلعنا نمنا على الفجر قولتلها احلى ليلة
في الدنيا كلها، انا النهاردة اتولدت من جديد، قالتلي وانا كمان ده احلى عيد ميلاد
عدى عليا نام بقى يا عريس بكرة لسه عندك مهام شاقة، قولتلها دي احلى مهام تصبحي على
خير يا عروستي قالتلي وانت من اهله يا عريسي.
صحينا
انا وماما ع صوت خبط واختي بتنادي اوبا افتكرنا ان احنا نسينا وسيبنا الباب مقفول على
البت
ماما
: يالهوي ده احنا نسينا الباب مقفول على اختك هتتاخر على المدرسة
وقامت
نسيت انها ملط ورايحة للبت
انا
: استني البسي حاجة هتطلعي لها ملط كده
ماما
: يوووه انا مش عارفة مالي اليومين دول
انا
: عروسة جديدة بقا
ماما
ضحكت ولبست قميص ستان على اللحم كان يجنن وطلعت فتحت للبت
اختي
: مين اللي قفل عليا كده من بره
ماما
: تلاقيه اخوكي هيكون مين غيره
اختي
: هو فين؟
ماما
: سيبيه نايم ولما يصحى انا هاربيه لك على اللي عمله ده بس يلا انتي يا حبيبتي
اجهزي بسرعة عشان متتاخريش
ماما
راحت حضرت الفطار واختي فطرت ونزلت وماما قالتلها انتي راجعة رني عليا عشان هتعدي
تشتري لي حاجة واختي خرجت وماما رجعت اوضتها ولسه هتنام بالقميص بصتلها وقولتلها
انتي زي ما قومتي من حضني ملط ترجعي حضني ملط قالت لي اهو راحت قلعت ملط ونامت
جنبى روحت عدلتها دماغها ناحيتي وروحنا في بوسة طويلة مع بعض، قالت لي ننام بقى
احنا منمناش غير ساعتين ولا تلاتة قولتلها نعمل واحد على السريع وننام وحطيت ايدي على
كسها ونزلت بوس في شفايفها ورضاعة في بزازها وقمت حطيت زبي بين بزازها وشلته
وحطيته فى بوقها ورفعت رجليها على كتافي ونزلت رزع في كسها وهي كل اللي على لسانها
آه آه آه كسي بالراحة ع كس امك يا واد مش كده انا مش حملك، وانا فضلت رزع في كسها
وتقفيش فى بزازها لحد ماجبتهم جوة كسها ونزلت من عليها ونمت جنبها وروحنا في النوم
صحيت العصر مالقتش ماما، ندهت عليها جتلي لقيتها متمكيجة ولابسة قميص بيتي حلو
عليها، قلت لها صباحية مباركة يا عروسة وانتي زي القمر كده ابتسمت واتكسفت، وقالتلي
بصوت مكسوف صباحية مباركة يا عريس ويلا قوم بقى استحمى كده عقبال ما احضرلك الاكل،
قولتلها طيب ماتيجي نستحمى مع بعض قالتلي انا سبقتك قوم يلا بلاش كسل قولتلها حاضر
يا مراتي يا قمر.
قومت
استحميت وطلعت اكلت معاها وقعدنا قدام التليفزيون وهي جابت لي شاي وقعدت في حضني على
الكنبة اللى نكتها امبارح عليها، قولت لها انا حاسس ان انا في حلم معقولة زبي زار
كسكوسك امبارح! هي سمعت كسكوسك وفقعت ضحكة تجنن، وقالت لي انت جبت كسكوس دي منين
هههههه، قلت لها بدلع حبيبي مدلعوش ولا ايه، قالتلي دلعه هي جت عليك ده زبزوبك
شبعة دلع امبارح مكنش يحلم بيه ههههههه ضحكت وقولتلها طيب انا بقوله كسكوس عشان
صغنن وكان ضيق اوي امبارح انتي بقا بتقولي ع زبي زبزوب هو معجبكيش ولا ايه؟ قالتلى
لا طبعا انا بس بدلعه ده انا اول مرة احس انى ست بجد وانا تحت منك وزوبرك مالي كسي
وكاني اول مرة اتناك قولتلها كسك بجد كان شرقان اوي قالتلي آه كان تاعبني اوي شكرا
انك ريحته.
قولتلها
انتي خلاص بقيتي مراتي عاوزين نفكر في حاجة نقولها ل اختي تقنعها ان انا اخش انام
في اوضتك كل يوم قالتلي لا البت كبرت وممكن تحس بحاجة، قولتلها هي طيازها ابتدوا يبانوا
وبزازها ابتدوا يحلو ويبينوا شكلها هتورث جمال طيزك، قالتلي البنات بتكبر بسرعة
كلها سنتين ونجوزها لسه بنتكلم لقيناها جات راحت ماما قامت من حضني وفتحت لها،
اختي جات عليا بتقفل الباب عليا؟ قولت لها مش كفاية مامتك اليوم كله بتكلمني في
حوار الباب اللي انا مش فاكر اللي حصل، ماما قالت لها خلاص يا رشا يلا غيري وتعالي
ساعديني نحضر الاكل، قولت لها انا هساعدك يا ماما سيبيها تغير براحتها يلا وقومت
انا وماما روحنا المطبخ ماما قالت لي بلاش حركاتك مش وقته البت تدخل علينا قلت لها
ماتدخل خليها تعرف ان انتي مراتي، قالت لي بس يلا خد قطع الطماطم دي والخيار ده
عشان اعمل السلطة قولتلها حاضر ونزلت على ودنها قولتلها طيب بعبوص صغير قالتلي لا
مش هينفع قولتلها بصراحة وانا جاي وراكي طيازك وشقاوتها طالعة نازلة هيجتني وروحت
رازعها بعبوص دقيقة شهقت وخلصت وروحت ملسوع فردة طيزها، وقولتلها مش هرتاح غير لما
اهتك شرفها وروحت ملسو على فردتها الثانية قالتلي بس بقى ويلا نكمل الاكل وكملنا
الاكل ونزلت قعدت على القهوة مع صحابي وقولت لما اروح ازور خالتي روحت لقيت خالتو
لوحدها وابنها مش موجود دخلت قعدت شويه وقولتلها انا هروح العب على كمبيوتر محمد
روحت اشوف فيديوهات محمد الجديدة مالقتش ولقيته بطل حتى يصور، دورت على الكاميرات
اللي كنت حاططها مالقيتهاش خالتو دخلت وانا بدور بصتلي بخبث وقالتلي بتدور على
حاجة يا حبيبي؟ قولتلها لا فيه مفاتيح وقعت بتدور عليها قالتلي فين وانا ادور معاك
كل ده وبتبصلي بصات خبيثة وكأنها عارفة، عملت نفسي لقيت المفاتيح قولتلها خلاص
لقيتهم ويلا هامشي بقا عشان متأخرش، قالتلي طيب ابقى سلملي ع ماما ورشا قولتلها
حاضر ومشيت.
وعمال
بفكر هي خالتو عرفت حوار الكاميرات طيب هي ازاي مش خايفة وبعدين قولت مش وقت خالتو
انا عريس في شهر عسل خلينا نركز في عروستي، رجعت لقيت عشاء سمك وجمبري قولتلها
ايوه كده محتاجين نتغذى يا ماما احنا عرسان جداد في شهر العسل اكلنا وقعدنا قدام
التليفزيون واختي دخلت تذاكر قولتلها يلا احنا كمان قالتلي البنت لسه مانمتش، قلت
لها يلا بس واخذتها من يدها ودخلنا اوضتها وقفلنا بالمفتاح من جوه ونزلت فيها بوس
وتفريش وفرقعة على طيازها وتقفيش على بزازها قالتلي على مهلك قولتلها وحشتوني من
امبارح ونزلتها على ركبها وهي لسه بالقميص وانا قلعت ملط وهي نزلت مص ولحس وبعدين
طلعته تلعب فيه قالتلي تعرف ان عمري مامصيت ل ابوك يعني مافيش غير زبرك اللي زار
بوقي قولتلها عقبال مايزور خرم طيزك.
ضحكت
وقالتلي قريب ورجعت تمص وتلحس شوية وقومتها وقلعتها ملط وخليت رجليها على الارض
وبايديها سندت على السرير ورحت نزلت على طيازها وكسها لحس ولعب لحد ما كسها اتبل
وروحت نزلت رزع في كسها ولسعة على طيازها وبعدين طلعت انا نمت على ظهري وهي طلعت
قعدت على زبي وفضلت تتنطط فوق زبري لحد ما لقيت كسها بينبض وبيجيب، روحت نيمتها على
ظهري ورفعت رجليها على كتافي ونزلت نياكة في كسها لحد ماجبتهم جوة كسها طلعته من
كسها حطيته في بوقها قولتلها خدى نضيفه مصته ونظفته وهي تمصه وقف قالتلي هو لحق
قولتلها شهر عسل عاوزاه يبقى عامل ازاي قولتلها لفي واعملي وضع الكلبة لفت ونزلت
فيها رزع في كسها وبعبصها ورزع في طيزها وروحت منيمها على جنبها ورفعت رجلها وكملت
نيك ف كسها وبعدين قومتها وشيلتها بين دراعاتي وهي تشعبطت في رقبتي ونزلت خبط فى
كسها ولقيت كسها جابهم في الوضع ده وهي ميلت على ودني وقالتلي الوضع ده هيجنني اوي
نيك يا حبيبي كس امك افشخه ده تعبان اوي.
ورحت
نزلتها ع السرير وانا لسه واقف على الارض ورجليها على كتافي ونزلت فيها نيك لحد
ماجبتهم في كسها وارتحنا شوية وقولتلها فاضل واحد نعمله في الحمام وننام قالتلي
انت كسرت عضمي بجد حاسة اني اول مره اتناك انا جبتك وعمري ما اتنكت كده ده ابوك
آخره مرة وينام ومكنتش بلحق اجيبهم، قولت لها ازاى يا ماما ده انتي فرسة محتاجة
خيال ومش اي خيال ده انتي عاوزة خيال محترف عشان يعرف يروضك على زبه، قالتلي ده
انت سيد الخيالين كلهم يا حبيبي، قلت لها تسلمي يا احلى واجمل ست في الدنيا بينا
على الحمام، قالتلى هو انا تعبت بس بينا يا حبيبي مقدرش اكسرلك طلب قولتلها هو
واحد على السريع.
دخلنا
الحمام ونكتها ولسعتها وخرجنا نمنا انا صحيت ع العصر لقيت ماما بتقولي قوم يا ولا
بقينا العصر، عدى كام يوم من احلى الايام كل يوم نعمل مرتين او تلاتة.. في يوم
صحيت قالتلي كل سنة وانت طيب وعقبال مليون سنة قولتلها تصدقي كنت ناسي قالتلي انا
مقدرش انسى اليوم اللي جبتك فيه يا حبيبي قولتلها قلبي من جوه، اليوم عدى لحد ما
جه الليل كده لقيتهم عاملين تورتة وجاتوه واحتفلنا واختي جابت لي ساعة هدية وماما
جابتلي حظاظة حلوة اوي مكتوب عليها حروف اسمي واسمها واسم رشا اختي وبينهم قلوب.
خلصنا
واختي دخلت تنام وانا دخلت لماما لقيتها قمر ١٤ ولابسة قميص نوم احمر مبين بزازها
المهلبية ونص فردتين طيازها باينين وكسها قابب في الكلوت تحت منه قلت لها ايه
القمر ده قالتلي اقعد على السرير كده النهارده هدلعك وشغلت موسيقى وقعدت ترقص
بشرمطة وهي كان منظرها يهيج اوى، قمت رقصت معها وكل شوية السعها وبقفشلها وبعدين
قولتلها انا عايزك تلبسي الطرحة البيتي اللي بتلبسه دايما قالتلي عينيا يا حبيبي
ولبست الطرحة وجابتلي علبة هدايا وقالتلي كل سنة وانت معايا يا حبيبي قولتلها مش
لسه مدياني حظاظة قالتلي الحظاظة دي من مامتك لكن دي من مراتك حبيبتك افتح بس، وفتحت
لقيت كاندوم وازازة زي ما يكون فيها زيت قولتلها ايه ده قالتلي دي يسهل دخول ده
(مسكت زوبري) في دي (مسكت ايدي وحطيتها ع طيزها).
قولتلها
بجد اخيرا؟ قالتلى بجد انا مش قولتلك مش هخلي في نفسك حاجة بس بالراحة والنبي عشان
زوبرك كبير اوي قولتلها متخافيش بس اشمعنا الكاندوم؟ قالتلي منها يتزفلط زفلطة ومن
يحمي من الأمراض، قولتلها شكلها ليلتنا فل ونزلت فيها تقفيش وضرب على طيزها وبقلعها
ملط ماعدا الطرحة نيمتها على ظهرها على السرير ونزلت رضاعة في بزازها ولعب في كسها
وبعدين نزلت لحس في كسها وروحت قالبها ع بطنها ونزلت ع طيازها بوس ولحس وفتحت
فلقتين طيزها ونزلت لحس في خرمها اللي كان زي العسل، قومتها وخليتها نزلت تمص زبي
وبعدين ركبتلي الكاندوم ببقها وفضلت تمص فيه وبتبصلي بعينيها وشكلها بالطرحة
مهيجني اوي ومسكت الازازة اللي جايبها لي هدية وحطت على زبي وقعدت تدهنه وقالتلي
عاوزاك تغرقلي خرم طيزى من برة ومن جوه.
وراحت
نامت في وضع الكلبة وفلقست وفتحت طيزها بايديها وانا نزلت لحست خرمها الاول وبعدين
ابتديت ادهن من برة لحد ما غرقت خرمها وروحت حطيت على صباعي ودخلت صباعي جوة وقعدت
ادخل صباعي واطلعه بعدين دهنت صباعين وابتديت ادخله لقيتها بتتوجع قلت خلي زوبري
يقوم بالمهمة احسن قومت دهنت زبي تاني وحطيت راسه على خرمها وقعدت العب من برة
وقولتلها استحملي اول زوبر بس وبعدين طيزك هاتتعود، قالتلي حاضر بس بشويش عليا
عشان خاطري قولتلها متخافيش وابتدت أدخل راسه وهي ابتدت تعض في السرير وسنة بسنة
دخلت راسه لقيتها فطت لقدام راح طلع منها قولتلها اجمدي بقا راسه دخلت.
وروحت
مثبتها كويس من وسطها وابتديت ادخل راسه تاني دخلت اسهل من المرة اللي فاتت فضلت
ثابت ومثبتها لحد مالقيتها خفت توجعات وابتديت سنة بسنة وبشويش خالص لحد ما وصلت
نصه سبته وهي عمالة تقول مش قادرة خرجه بيوجع اوى فضلت مثبتها لحد ماهديت وابتديت
انيكها بنص زوبري أخرجه واطلعه لحد ما طيزها سلكت وتعودت عليه وخرجته خالص ودهنته
تاني ودهنت خرمها ورجعت دخلته لقيته سالك وهي ابتدت تستمع وتقولي نيك طياز مامتك
حبيبتك وابتديت ادخل باقي زبي بشويش لحد ماوصل اخره وهي رجعت تعض في السرير ونزلت على
ودنها قولتلها طيزك سخنة نار واحلى من اللي تخيلته بكتير وفضلت اطلعه وادخله بشويش
لحد ماتعودت وهي اللي كانت بتقولي نيك كمان افشخ طيز امك طياز امك عجباك يا ولا
ارزع كمان وطلعته شيلت الكاندوم وجبت الموبايل وقولتلها هصور زبى وهو جوه طيزك
عشان دي لحظة تاريخية وصورتها ونزلت نيك في طيزها وبجد كانت حلوة اوي وسخنة نار
مستحملتش وقولتلها انطرهم جوه وماكملتش ولقيت نفسي مليت طيازها لبن ونزلت من عليها
قولتلها تسلمي يا احلى ماما وهي نامت على بطنها وبتقولي حاسه بحرقان جامد في طيزي
قلتلها نامي والصباح هتبقى كويسة ونمنا مهدودين..
تعليقات
إرسال تعليق