قصص جنسية / الجزء الرابع

 

زوجتي والرجال

على شاطئ البحر الابيض في جزيرة رودس باليونان وقفت مبهورا، اتطلع الى النسوة وهم يمرحن على البلاج شبه عاريات، المايوهات كلها بكيني ومعظمها توبلس، البزاز عارية دون خجل او حياء، معرض مثير للبزاز مابين كبيرة ومنتفخة وصغيرة ومنبسطة، منتصبة ومرفوعة في شموخ ومتهدلة وممصوصة، عشرات النسوة يعرضن مفاتنهن من مختلفي الاعمار ما بين السادسة عشر وما تجاوزن سن الشيخوخة، كلهن عاريات وكأنهن في سباق للعري، كل واحد مع صاحبته او زوجته، الرجال لا يجدون غضاضة في ان تتعري نسائهن امام غيرهم من الرجال، لم ادري هل ضاعت النخوة أم انه التحرر والرقي، انها في الحقيقة المتعة واللذة، شيء مثير وممتع ان تجد حولك عشرات النسوة عاريات، أينما رفعت عينيك لا ترى امامك الا العري، اجسام، بزاز، ارداف، طياز، سرحت مع هواجسي واحلامي، تخيلت زوجتي ماجدة لو كانت معي هنا على البلاج، لكانت سترتدي البكيني وتعري جسدها وبزازها كالآخريات وتندمج بين الجميع نساء ورجال أم تنعزل وتبقى بعيدا كالمنبوذة، تمنيت ان تكون زوجتي بين هذا الجمع من النسوة المثيرات، واحدة منهن، تزهو بانوثتها وجمالها، مما لا ريب فيه سيكون الامر مثيرا وممتعا وهي تمرح معهن ولكن هل تقبل زوجتي ذلك؟ مستحيل ان تقبل، لقد تمنيت ان تكون بصحبتي في تلك الرحلة، أول مرة اسافر الى دولة اوربية بدعوة من احدى الشركات التي تورد لنا المهمات لحضور ندوة عن احدث منتجات الشركة، الدعوة لمدة اسبوع، اقامة كاملة، قاصرة على مجموعة من الزملاء في العمل، في الصباح كنا نذهب الى البلاج نسترق النظرات الى الشقراوت المثيرات، نستمتع برؤية اجسادهن العارية، نقارن بينهن وبين نسائنا، نختار منهن اكثرهن الأكثر انوثة وجمالا، كثيرا ما نختلف، هناك من يفضل ذات البزاز الكبيرة وآخر يهتم بصاحبة الارداف الممتلئة وغيرهما يفضل النحيفة، أما أنا فكنت سأميل للممتلئة دون ترهل، صاحبة القوام المنسق والصدر النافر، في المساء نخرج للتسوق وشراء الهدايا.

شد انتباهي مايوه بكيني من النوع الساخن، فكرت اشتريه لزوجتي، ترددت قليلا فليس من المعقول ان ترتدي زوجتي البكيني، كان في داخلي رغبة ملحة لشرائه، لم اجرؤ ان اشتريه قدام زملائي، آثرت الانتظار والتريث حتى لا يظن احد ان زوجتي متحررة ترتدي البكيني، تعمدت ان انزل للتسوق بمفردي، اشتريت البكيني وبعض الملابس الداخلية وبنطلون استرتش، اشتريت كل ما احب ان ارى زوجتي ترتديه، كان كل جسمي ينتفض وأنا اطلب الشراء من البائع، تملكتني النشوة بعد ان اشتريت كل ما تمنيت ان اشتريه، شعرت أنني مقدم على تجربة جديدة، وأنني تحررت من قيود التخلف واصبحت اوربيا في تفكيري وسلوكي، تفتح وعيي عن دنيا جديدة دنيا مليئة بالمتعة واللذة، لم يعرف النوم طريقه الى جفوني في تلك الليلة، اشتقت الى ماجدة والى رؤيتها بالبكيني الاحمر المثير، تخيلتها أمامي فتأججت شهوتي، كل يوم يمر ازداد شوقا الى زوجتي، كانت فرحتى لا توصف عندما جاء موعد العودة الى القاهرة، استقبلتني ماجده بالعناق والقبلات، أول مرة ابتعد عنها، اسبوعا كاملا، لم اكد التقط انفاسي حتى سألني الاولاد عن هداياهم، حاولوا فتح شنطة السفر ولكني منعتهم خوفا من أن يشاهدوا مايوهات أمهم، وبعد أن قدمت لهم هداياهم، همست الى ماجده قائلا في نشوى:

- هديتك جوه مش لازم يشوفها الاولاد

تطلعت الي في شيء من الدهشة وسبقتني الى غرفة نومنا، هناك اخرجت من الحقيبة ما اخفيته عن الاولاد، بهتت عندما رأت المايوه في يدي وهمست في ذهول قائلة

- إيه ده مايوه بكيني.. لمين ده؟

قلت وفي صوتي نبرة خجل

- عشانك ياحبيبتي، مش عجبك ولا إيه؟

تعلقت بين شفتيها ابتسامة تحمل معنى وقالت     

- وده راح البسه فين بقى؟

قلت دون تردد           

- على البلاج   

احمرت وجنتاها وقالت في دهشة

- أنت بتهزر؟ معقول البسه على البلاج؟ قلت اقنعها

- كل الستات بتلبس مايوهات على البلاج، نظرت الي في دهشة كانها فوجئت بشيء لم يخطر على بالها، ثم تنهدت وقالت

- أنا ملبستش مايوه قبل كده، عايز الاولاد يقول إيه امهم اتجننت ولبست مايوه وكمان بكيني؟

اطرقت في خجل ولم اعلق، همست بعد لحظة صمت

- ممكن البسه لك هنا في البيت

صدمتني والجمت لساني بينما اردفت قائلة

- إيه دوول كمان كلوتات وبنطلون استرتش؟

ضحكت في نشوى وقالت مبهورة الانفاس وهي لا تنظر

- دول يعني ممكن البسهم؟

قامت وضعت المايوه وباقي الملابس في الدولاب ثم التفتت نحوي، اقتربت مني وبين شفتيها اجمل ابتسامة ثم مدت ذراعيها ولفتها حول عنقي وقالت في دلال

- أنا خايفه حد من الاولاد يشوف الحاجات دي

خطفتها في حضني والتصقت شفتاي بشفتيها في قبلة ساخنة، لاطفيء لهيب شهوتي وشوقي اليها، لما تكد تبتعد شفتيها عن شفتي حتى قالت في دلال تلومني

- مالك مستعجل كده ليه خلي الحاجات دي بالليل

قلت في نهم:

- وحشاني أوي ياحبيبتي

انفرجت اساريرها وعادت تقترب مني، جلست على حجري وتعلقت بكلتا يداها في عنقي وقالت في دلال:

- انتا كمان وحشني

زحفت بشفتيها على وجنتي والقت بهما فوق شفتي، التقطت شفتيها في قبلة ساخنة، دفعت لسانها في فمي وتذوقت رحيق فاها الشهي العطر، انتصب قضيبي بكل قوة حتى ظننت انه سيمزق ثيابي ويتحرر من سجنه وينال جسدها الشهي، قالت ولساني يلعق عسل فمها الذي يتساقط من بين شفتيها:

- باحبك اوي يا شوقي

- أنا كمان باحبك

ارتسمت على شفتيها ابتسامة ماكرة وقالت:

- لو اعرف ان السفر راح يخليك ملهوف علي كنت اتمنيت تسافر من زمان

القيتها فوق السرير، رفستني بقدميها وهي تطيح بهما في الهواء وتنهرني قائلة:

- أنت عايز تعمل إيه يامجنون الاولاد بره ممكن يدخلوا علينا؟

قلت وأنا امسك بقدميها:

- وحشاني قوي

قبلت قدميها، أول مرة اقبل قدميها، تطلعت الي في ذهول وفي عينيها فرحة وقالت في نشوى:

- أنت اتغيرت أوي يا شوقي

مدت يداها وازاحت الثوب عن ساقيها وفخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي، بدأت تقلع اللباس، وهي ترنو الي بنظرات تحمل معنى وكأنها تقول أنت زوجي وحبيبي وأنا اتوق الى لقاءك ومعاشرتك، اريد ان تعوضني اليوم عن اسبوع كامل قضيته وحيدة في فراشي، قبل ان تفرغ من قلع اللباس، سمعنا طرقات خفيفة على الباب، انهم الاولاد، قفزت ماجده من مكانها واعادت اللباس بين فخذيها قبل ان تخلعه وتنهدت قائلة:

- مش راح ينفع دلوقتي

لم يكن أمامي الا الانتظار حتى يقبل الليل وينام الاولاد

انتظرت في لهفة الساعة التي يغلق علينا باب حجرة النوم وكأنني مقدم على تجربة خطيرة أو على موعد مع مسؤول كبير، الوقت يمر ثقيلا بطيئا، وأنا الاحق ماجدة في كل ارجاء الشقة كلما وجدت الفرصة متاحة لانفرد بها وأضمها الى صدري واخطف قبلات سريعة قبل أن يرانا أحد، تنفست الصعداء عندما دخل الاولاد الى غرفة نومهم والتفت الى ماجده وهي جالسة امام التلفزيون، كان بريق الشهوة يومض في عينيها، قامت من مقعدها وبين شفتيها ابتسامة واسعة تنم عن استعدادها لتلبية كل احتياجاتي، قمت خلفها ولكنها اتجهت الى الحمام واغلقت الباب خلفها، سبقتها الى غرفة النوم واستلقيت بالفراش انتظرها على احر من الجمر، انتهزت الفرصة وتجردت من كل ملابسي وقد انتصب قضيبي بقوة، الوقت يمر ببطء شديد مما اثار فضولي، لفيت جسمي بفوطة كبيرة وتسللت الى الحمام، فتحت الباب، ارتبكت عندما فوجئت بي، كانت جالسة على حافة البانيو تنتف كسها، اشاحت بوجهها عني وقالت بصوت خفيض:

- لو سمحت اخرج بره

قلت وعيناي تغوص بين فخذيها

- ممكن اساعدك

قالت في حدة

- ارجوك اخرج بره بلاش تضيع المفاجأة اللي عملاها لك

تسللت الى الخارج وأنا في قمة الهياج والشوق الى ممارسة الجنس، عدت الى مكاني انتظرها بلهفة ولعابي يسيل عليها، فجأة فتحت الباب وظهرت أمامي مرتدية الروب الاحمر، انتفضت في مكاني وقلت اعاتبها:

- اتأخرتي كده ليه؟

ابتسمت وقالت

- اغمض عينيك

غمضت عيناي حتى همست قائلة:

- افتح عيناك

رأيتها امامي بالبكيني لاول مرة، تأملتها بنظرة فاحصة من اخمص قدميها حتى اعلى شعرها، انها تبدو اجمل واشهى من كل ما رأت عيناي في رودس، انها أنثى بحق، تفيض انوثة، بزازها منتفخة كبيرة لم يخفي منها المايوه الا القليل واردافها مكتظة بيضاء في لون اللبن الممزوج بماء الورد، كسها واضح المعالم يبدو منتفخا من تحت المايوه وطيزها كادت تفجر المايوه، بطنها كان منتفخا وكبيرا بعض الشيء، قالت تسألني في نشوة وزهو:

- إيه رأيك؟

قلت في نهم

- انتي احلى من كل الستات اللي شفتهم على البلاج

اطلقت ضحكة عالية تنم عن فرحتها باعجابي وقالت في دلال

- عشان تقدر مراتك وتعرف ان مفيش زيها

جلست الى جواري على حافة السرير، امسكت يدها وقبلتها وهمست قائلا:

- قوللي عملت إيه هناك اوعي تكون عينك زاغت كده والا كده

قلت ارضي غرورها:

- مستحيل ابص لوحده غيرك

قالت في دلال:

- يعني ما زاغتش عينيك كده والا كده

- معقول برضه

- يمكن غرك بياضهم وشعرهم الاصفر

قلت دون تردد:

- كان نفسي تكوني معايا

قالت في نشوى

- خلاص لما تسافر تاني خدني معاك عشان اتأكد بنفسي

قلت بشوق ولهفة:

- ياريت نسافر مع بعض

ابتسمت وقالت وهي تعبث باناملها الرقيقة في شعر صدري الكثيف

- لو سافرت معاك راح تسيبني البس البكيني؟ قلت وأنا منفرج الاسارير:

- أي طبعا

قالت في دلال ومياصه لم اعهدها عليها من قبل:

- يعني مش راح تغير لما يشوفوني الخواجات عريانه؟

- هناك ماحدش بيبص على حد عيونهم مليانة

قالت في زهو:

- بس أنا مش زي ستاتهم اكيد أنا حاجة تانية، قلت وأنا أملأ وجنتيها بقبلاتي المتلاحقة السريعة:

- أنا عايزهم يبصوا عشان يتغاظوا مني

اطلقت ضحكة عالية وقالت وهي ترتمي في حضني:

- أنت افكارك غريبة

اطرقت ولم انطق بكلمة، تمنيت في نفسي في تلك اللحظة لو سافرت معي الى رودس وتعرت كما يتعرى الاجانب، أنني احبها واعشق كسها ومتعته وهي تحبني أيضا وتحب ان تمتعني ولكن رواسب الافكار المتخلفة والتزمت تمنعها من ان تتمتع وتمتعني، الصقت شفتاي بشفتيها في قبلة ساحنة، بدات الحس لسانها وهى مغممضه العينين، دايبة وبتتنهد، تحركت شفتاي من فمها الى عنقها والى كتفيها ازاحت الستيان عن بزازها بدا لونهما احمر وحلماتاهما واقفتان بلونهما الوردي، فاطلقت فمي عليهما اقبلهما في كل مكان وادغدغ حلماتها باسناني، ارتفعت أناتها وارتعدت في حضني، القيتها على السرير، نامت منفرجة الساقين، شدني كسها، وهو منتوف يبدو منتفحا متوردا، مثير شهيا للغاية تتمناه الشفاه، تطلعت الي في فرحة وقد تهلل وجهها كأنما وصلها ما كنت أفكر فيه، القيت بوجهي بين فخذيها، انها مغرمة بلحس وتقبيل كسها، قبلته ولحسته في كل مكان فوق الشفرين وبينهما، ارتفعت اناتها حتى خفت توقظ الاولاد، مدت يدها تبحث عن قضيبي، التفتت اليها، استلقيت فوق صدرها، جالسا القرفصاء، قضيبي بين بزازها، امسكت به، دلكت به بزازها المنتفخة، نظرت الى قضيبي ثم رفعت عيناها ونظرت الي بنهم كأنها تقول لي أنني جائعة، اريد ان اروي ظمأي بلبنك، اعتصرت قضيبي بين اناملها البضة الرقيقة ثم مررت عليه شفتيها، قبلته، لعقته بلسانها ثم وضعته في فمها، لم استطع ان اقاوم، سحبته من فمها وقد كاد ان يقذف، نمت فوقها واحتوتني بين فخذيها المنفرجين، تمكنت منها، نكتها بنهم وشوق وهي تئن وتتأوه وتتحرك تحتي كالمكوك، لم احتمل المزيد من المتعة قذفت واستلقيت الى جوارها، رمتني بنظرة عتاب وقالت بصوت متهالك وفي نبرات صوتها احباط:

- قوام كده نزلتهم؟

شعرت انها لم ترتوي بعد قلت في شيء من الخجل:

- غصب عني بقى لي كتير بعيد عنك مقدرتش امسك نفسي

ارتمت في حضني وقبلتني وقالت بدلع متعمد:

- باحبك اوي ياشوقي

اخذتها في حضني وقبلتها، سرحت يدها بين فخذي، امسكت قضيبي وقالت:

- مش راح تنيك تاني؟

اطرقت ولم انطق بكلمة، حاولت ان تثيرني وتحثني على معاشرتها مرة اخرى، همست قائلة بصوت موجوع:

- منى جوزها بينكها في الليلة الواحدة اربع مرات

قلت بقرف:

- دي كدابه

- راح تكدب ليه؟

- عايزه تغيظك عشان انتي احلى منها

تنهدت وقالت:

- مش منى بس اللي جوزها بينكها اربع مرات في ستات تاني كتير

قلت في استياء:

- عايزه تتناكي اربع مرات؟

قالت في نهم ولهفة:

- تقدر؟

قلت مداعبا:

- لو عايزه روحي للي بينيك اربع مرات

قالت في دلال وهي تزداد التصاقا بي

- يعني مش راح تتضايق؟

قلت مداعبا:

- اتضايق ليه مادام راح تنبسطي

تنهدت وخرج هواؤها ساخنا

- خلاص راح اخليه ينكني

قلت هامسا:

- مين ده اللي راح ينيكك؟

تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح على وجهها، قالت وفي نبرات صوتها شوق ورغبة:

- اللي بينيك اربع مرات

- مين هوه؟

اطرقت وكست حمرة الخجل وجهها، قالت بعد تردد:

- جوز منى

سألتها في صوت مشوب بالخجل

- اسمه إيه جوز منى؟

علقت بين شفتيها واسعة، بلعت ريقها وكأن اسمه ثقيل على شفتيها، قالت بصوت هامس لا يكاد يسمع

- وجيه البيه

عدت أسألها وقد نجحت في اثارتي وبدأ قضيبي ينتصب

- قولتي اسمه إيه صوتك واطي مسمعتش؟

ابتسمت وهربت بوجهها بعيدا عني ورفعت صوتها قائلة:

- قلت بهيج البيه جارنا أنت مش عارفه؟

بادرتها قائلا

- متأكده بينيك اربع مرات في الليلة الواحدة؟

قالت في زهو وكأنها تفخر به

- آه متأكده بينيك اربع مرات وكل يوم

كانت أول مرة يدور بيني وبين ماجده حوار جنسي، اول مرة تتجرأ في حديثها معي، كان هناك شيء خفي يدفعني الى الاستمرار في هذا الحديث، شيء يبعث في نفسي كل مشاعر البهجة، يزيدني اثارة ورغبة في زوجتي مما دفعني أبادر بسؤالها قائلا:

- ممكن اعرف متأكده ازاي؟

- منى مراته قالت لي

- منى قالت لك والا ناكك قبل كده؟

قالت في حدة غاضبة:

- اخص عليك ماتقولش كده ماحدش بينكني غيرك

احسست ان مداعبتي تجاوزت الحدود اكثر مما يجب، قلت استرضيها

- أنتي زعلتي والا انكسفتي؟

قالت في حده:

- هزارك تقيل اوعي تجيب لي اسمه تاني أنا باكرهه

قلت وأنا اتصنع الدهشة:

- بتكرهيه ليه؟

قالت: بكرش وعينيه زايغه بيبص لي بصات مش كويسه باحس ان فيها شهوة

قلت: وقد عدت لمداعبتها

- له حق انتي احلى من مراته الف مرة

قالت في دلال وزهو:

- طبعا احلى منها

قلت وأنا التصق بها وامسح بيدي على شعرها المسترسل:

- مع مراته الوحشة اربع مرات امال معاكي يبقى كام مرة؟

اطلقت ضحكة عالية ثم اردفت قائلة:

- بطل هزار بقى قلت لك الف مرة باكرهه

قلت مازحا لامتص غضبتها؟

- لا بجد يبقى معاكي كام مرة؟

علقت بين شفتيها ابتسامة لعوب وقالت في دلال

- مش اقل من عشر مرات عشان يشبع مني

قلت في نشوى وقد تأججت شهوتي

- انتي محدش يشبع منك ولو الف مرة

حاولت اقبلها ولكنها تراجعت وقالت:

- بلاش خليك لبكره أنت تعبان من السفر

كنت حقا مجهد وفي حاجة النوم، اغمضت عيناي وغلبني النعاس

في الصباح كنا لانزال عرايا في السرير، لم اكد افتح عيناي حتى التصقت بي، قمت من الفراش اخذ دش واستعد للذهاب الى عملي، قالت في دهشه:

- أنت رايح فين؟

- اخد دش واروح الشغل

قالت في استياء وهي تعتدل في فراشها

- لازم يعني تروح الشغل

وقعت عيناي على عينيها، قرأت فيهما مالم تنطق به، أنها لم تشبع بعد تريد المزيد من الممارسة الجنسية، قلت وأنا اتصنع الضيق:

- كان نفسي اقعد معاكي لكن لازم اروح الشغل

مطت شفتيها وبدا عليها شيء من الضيق، هرولت الى الحمام وأنا استرجع في خيالى، حديث ليلة الأمس، لم يكن يخفي علي انها من صنف النساء اللائي يشتهين الجنس، لا تكفيها مرة واحدة في الليلة، أول مرة تتجرأ في حديثها معي وتلمح برغباتها الجنسية، عايزه تتناك كل يوم اربع مرات، هجم على نفسي طوفان من الدوافع والهواجس، حديثها بالأمس عن منى وزوجها بهيج البيه يحمل أكثر من معنى، تريدني مثل بهيج البيه أم تريد بهيج البيه؟ لم تخفي اعجابها بفحولته، اربعة مرات في الليلة الواحدة، شيء يدعو للاعجاب ويسيل عليه لعاب أي إمرأة، خفت ان يتحول الاعجاب الى رغبة ثم لقاء جنسي يجمع بين ماجده وبهيج، تملكني شيء من القلق والخوف، حاولت اقاوم هواجسي وظنوني، زوجتي محجبه ومؤدبه، لا يمكن ان تفكر في علاقة جنسية مع رجل اخر، أول مرة اشعر باهتمام زوجتي بممارسة الجنس رغم مرور اكثر من خمسة عشرة عاما على زواجنا، لم اشعر من قبل بحاجتها الى الجنس كما شعرت ليلة امس، كأن شهوتها كانت تنمو وتكبر يوما بعد يوم حتى وصلت اليوم الى ذروتها، فكرت مليا، ماجده تجاوزت الثامنة والثلاثون، إمرأة تشع انوثة في كل حته من جسمها، اكتملت ونضجت احاسيسها وشهواتها، اصبحت ثمرة ناضجة، تطلب الاكال، تريد المزيد من اللذة والمتعة، في ذروة شهوتها، انني أيضا في ذروة شهوتي ورجولتي، أننا في حاجة الى التغير، في حاجة الى تجديد حبنا وعشقنا، نتحرر من قيود التخلف ونستمتع بكل لحظة تجمعنا، ذكريات رودس لا تبرج خيالى تحثني على مزيد من التحرر، فكرت اصحب زوجتي الى شاطئ بعيد، نعمل شهر عسل جديد، ترتدي البكيني على البلاج، تمرح وتلهو معي، تثيرني وتبهج عيناي وأنا أراها امامي عارية كاشفة عن جسمها البض الشهي ومفاتنه، ستظن ان ما اطلبه منها خطأ ولكن هل ستكون قادرة على التحرر منه والانطلاق الى عالم اللذة والمتعة؟

انطلقت في مخيلتي احلام لا عداد لها، الغردقة ليست ببعيدة مثل رودس، انتويت اصحب زوجتي الى هناك، استعيد معها ذكريات رودس، حجزت في احدى قرى الغردقة، قرية معظم روادها من الاجانب، استقبلت زوجتي الخبر بشيء من القلق، كيف نسافر ونترك الاولاد بمفردهم واكبرهم لم يتجاوز بعد الرابعة عشر، عمة الاولاد قبلت أن تقيم معهم اثتاء غيابنا، بدأنا نستعد لرحلة شهر العسل الجديد، هناك سنبتعد عن كل مشاكلنا، مشاكل الاولاد والعمل، ماجده ستكون لي طول الوقت، نلهو ونمرح معا، نتحرر من قيود العادات والتقاليد ولا يشغلنا الا المتعة، لم انسى اذكر ماجده أن تضع في حقيبة ملابسنا البكيني الاحمر المثير الذي اشتريته من رودس، لمعت عيناها وكأنني أتيت لها بما تشتهيه وتتمناه، السفر بالاتوبيس كان مرهقا، لم يهون من مشقته الا وجود ماجده معي، كلما تخيلتها على الشاطيء بالكيني الاحمر المثير والعيون البصاصة تتطلع اليها، ينتصب قضيبي ويتلاشى كل احساس بالتعب.

وصلنا الغردقة أول الليل بعد حوالي ستة ساعات، الاوتيل كان فاخرا يضارع ما شاهدته في اوتيلات رودس بل يتفوق عليهم، الرواد تقريبا جميعهم اجانب، والنساء بالمايوهات في الريسبشن، في غرفتنا بالاوتيل وضعت حقيبة ملابسنا على الارض والتفت الى ماجدة، التقت نظراتنا، اقتربت منها، احسست بيدها تلتصق بيدي كأنها التقت باحلامها، أخذتها بين احضاني بقوة، شعرت أن جسدينا انطبقا على بعضهما ونسجتا جسدا واحدا، زحفت بشفتى فوق خدها الناعم، اشاحت بفمها بعيدا وهمست بصوت خفيض

- بلاش تبوسني أنت مش بتمسك نفسك

كتمت صوتها بشفايفي، استسلمت وبدأت تبوسني، اخرجت شفاتي من فمها وبدأت الحس لسانها وهي مغمضة عينيها وتزداد التصاقا بي، تخبط فخذها بزبي، تخبط تاني وأنا مستمر في مص شفايفها وعنقها، هايجه عايزه تتناك، فجأة دفعتني بكلتا يداها في صدري تباعد بيننا وهي تنهرني قائلة:

- بلاش دلوقتي أنت تعبان من السفر

هجمت عليها كالثور الهائج، اخذتها في حضني مرة اخرى، ملأت قبلاتي كل مكان في وجهها، رفعت الأيشارب عن شعرها المسترسل وبدأت تفك ازرار البلوزة، رفعت السوتيان عن صدرها فانطلق نهديها وقفزا الى الخارج، غمرتهما بقبلاتي ثم بدأنا نتجرد من ملابسنا، انكفأت على السرير عارية، القيت بجسدي الى جانبها أخذتها في حضني، همست بصوت خفيض ملؤه انوثة ورقة تحذرني قائلة:

- اوعى تنزلهم بسرعة

قلت اطمئنها

- متخافيش

قالت وهي تهرب من بين ذراعي، تتقلب في الفراش وترنو الي محذرة بصوت هامس ملؤه انوثة ودلال

- عارف لو نزلتهم بسرعة راح اعمل إيه؟

قلت في لهفة

- راح تعملي إيه؟

قالت بصوت خفيض

- راح اشوف حد غيرك

تريد ان تبدأ معي حوار جنسي، تعلم أن الحوارت الجنسية الرخيصة، تثيرني وتأجج شهوتي، قلت بصوت مضطرب خفيض؟

- حد زي مين

قالت دون ان تلتفت نحوي

- أنت عارف

- تقصدي مين، بهيج البيه

قالت في شيء من الحدة

- قولت لك متجيبش سيرته قدامي

- بتخافي منه، خايفه ينيكك؟

- آه باخاف ينكني

- راح ينيكك اربع مرات

قالت وهي تتنهد وانفاسها السخنة تلسع وجنتي

- يا ريت ينكني اربع مرات

اثارتني بفجورها ودلالها، قلت في لهفة

- عايزه ابو كرش الكريه ينيكك؟

قالت بصوت متهدج وكأنها فطنت الى ما اريد أن اسمعه

- وجيه البيه راح ينكني اربع مرات أنت مش بتعرف تنيك زيه

لم استطع ان اتحمل مزيد من الاثارة والهياج، قفزت فوقها، احتويتها في حضني ودفعت قضيبي في كسها المفتوح، نكتها بنهم وجنون، حاولت احتفظ بقضيبي في كسها اطول مدة لأتجنب القذف السريع، اخرج زبي كلما اوشك على القذف ثم اعود بعد لحظات ادفعه الى اعماق كسها، كلما دفته الى الاعماق ترتفع أناتها، تصرخ بصوت متهالك تحثني، أنت بتنيك كويس كنت فين من زمان، عايزاك تنكني اربع مرات أوف منك أوف، لم استطع أن اقاوم المزيد من اللذة، اطلق زبي حمائمه، الحوارات الجنسية المبتذله والالفظ العارية السوقية تثيرني بشدة وتأجج شهوتي، قلت بصوت خفيض مضطرب:

- أنا بس اللي انيكك تاني ماحدش ينيكك غيري

التصقت بي قبلتني وقالت وانفاسها تتلاحق بسرعة

- أنا باحبك اوي ماحدش بينكني غيرك

شعرت بالنشوة انني استطعت اروي شبقها واشبعها جنسيا، نمنا متعانقين حتى غلبنا النعاس، لم ندري كم من الوقت مضى ونحن نائمان، استيقظنا من النوم في ساعة متأخرة من الليل، لا نزال عرايا في السرير كما ولدتنا أمهاتنا، في الحمام وقفنا معا تحت الدش نستحم عرايا، شدني جسمها وزاغت عيناي على بزازها المنتفخة وقطرات الماء تنساب عليهما كحبات الفضة فتزيدهما جمالا، بدأ زبي ينتصب بعض الشيء، ضحكت وتعلقت عيناها بقضيبي وهو شبه منتصب، قالت وهي تخفي على اطراف شفتيها نية من النيات لم يخفي علي أن استكشف تلك النية

- إيه اللي جرى لك هنا؟

- الجو النقي والوجه الحسن كل دي حوافز للمتعة

ارتسمت على شفتيها ابتسامة واسعة وقالت في دلال:

- اعمل حسابك لازم نيجي هنا مرة كل شهر على الاقل

خرجنا من الحمام عرايا وهي تهمس قائلة:

- أنا جعانه قوي أنت مش جعان؟

- طبعا جعان، جعان قوي راح اكلك

اطلقت ضحكة عالية هرولت من أمامي، وقالت في دلال

- أنا قدامك اهوه لو رجل تعالى كلني

تمددت فوق السرير على بطنها، تعلقت عيناي بطيزها المستديرة وفلقتيها الكبيرتان، خطر ببالى انيكها في طيزها، لم افعلها من قبل، اقتربت منها، حسست براحة يدي على فلقتي طيزها، طيزها ناعمة كالحرير انحنيت عليها وقبلتها، ادارت رأسها ناحيتي وهمست بصوت مضطرب قائلة:

- أنت بتعمل إيه؟

لم انطق بكلمة، فمي لايزال على طيزها اقبلها والعقها بلساني، لساني فوق خرم طيزها، ارتعشت، تجاوبت معي، بدأت ادفع قضيبي بين فلقتيها، حاولت ادفعه داخل الخرم، صرخت وقالت غاضبة:

- اوعي تنكني في طيزي

طيزها مقفولة تماما، لم اجد بدا من استخدم صباعي، شهقت بصوت مرتفع، قالت في صوت متهدج

- اوف منك

كانت اهاتها ترتفع واصبعي يتعمق الى الداخل، عايزه تتناك تاني، قلبتها ورفعت ساقيها فوق كتفي، كسها منفوخ ومفتوح جاهز للنيك، بدأت افرشها، وهي تحثني قائلة بصوت متهدج

- نيك بقى دخله في كسي

خفت اقذف بسرعة رفعت قضيبي من فوق شفرات كسها، راحت تهددني قائلة

- نيك والا راح اجيب بهيج ينكني

تخيلت بهيح بيكنها، انتابني احساس شهي لذيذ، دفعت رأسي بين فخذيها المكتظين باللحم الشهي، فوق كسها المنفوخ، قبلته في كل مكان كما لم اقبله من قبل، بلغ قضيبي ذروة انتصابه، أناتها ترتفع تبدد سكون الليل، لم اعد احتمل المزيد من اللذة، دفعت قضيبي في كسها وهي تدفع مؤخرتها ناحيتي ليصل قضيبي الى اعماق كسها ثم مالبث ان قذف حمائمه فاستلقيت الى جوارها، ارتمت في حضني، نمنا متعانقنا حتى اسفر الليل.

استيقظنا في الصباح في ساعة مبكرة، كنا لانزال عرايا، تبادلنا النظرات في نشوى، همست زوجتي وقد تهلل وجها:

- أنت اتغيرت خالص

ارتسمت على شفتي ابتسامة خجولة لم أستطع ان اخفيها وقلت في صوت خجول:

- الفضل لصاحبتك منى وجوزها

قالت وصوتها يرتعش وكأنني القيت على سمعها بشيء مخيف

- ما تفكرنيش بيه

اثارت كراهيتها له هواجسي وظنوني، قلت وأنا اتصنع الدهشة

- انتي بتخافي منه ليه، عاكسك قبل كده؟

قالت وهي ترتدي ثيابها

- بخاف من نظرات عنيه

- ازاي؟

سكتت وكأنها تفكر ثم ابتسمت وقالت:

- لما بيبص لي باحس ان نظراته بتعريني وبيشوف كل حته من جسمي

تملكني الارتباك والتوتر وشعرت بشيء من الخوف والقلق قلت بعد تفكير

- وانتي لما بتبصي له بتشوفي إيه؟

شهقت بصوت مرتفع وخبطت بيدها على صدرها ثم ابتسمت وقالت في صوت هامس:

- يعني راح اشوفه ازاي عريان ملط مثلا؟

قلت في استياء:

- أنا عارف بقى خيالك بيصور لك إيه؟

تمايلت في دلال وقالت:

- إيه اللي جرى لك يارجل اوعي تكون ناوي على حاجه احنا اتأخرنا على الفطار وأنا جعانه، قامت ماجده تجهز نفسها للخروج، زينتها والمكياج اخذت منها وقتا طويلا، خرجنا الى مطعم الاوتيل وهي في كامل زينتها، زينة تلفت العين الى كل جزء في جسدها، تغري من يبصرها اغراء لا يخفي، تخلت بعد الحاح مني عن الحجاب والثياب الفضاضه، قبلت أن تمنح نفسها اجازه من التقاليد والعادات المتخلفة، أطلقت صراح شعرها الفاحم المسترسل من محبسه وارتدت بنطلون استرتش التصق بمؤخرتها وفخذيها المكتظ وكانهما عرايا، فوق البنطلون بلوزة عارية الذراعين، ضاق بها صدرها فابرز استدارة بزازها، زوجتي جميلة، فعلا جميله شعرها في لون الليل وعيناها عسليتان، كل ما فيها جميل، ابتسامتها الواسعة واسنانها البيضاء، جسدها الصغير المتناسق، المطعم كان مزدحم برجال ونساء معظمهم اجانب من جنسيات مختلفة، كلهن شقراوات والرجال شقر، الرجال والنساء يرتدين شورتات، ماجده بدت بينهم كاثمرة الندية، العيون تلاحقها.

سارت الى جواري هادئه مبتسمة منتبهة بكل حواسها، مبهورة وكأنني اقودها الى دنيا مسحورة، دنيا لم تعيش فيها أو تعرفها من قبل.

بعد ان تناولنا طعامنا بدأنا نستعد للنزول الى البلاج، الغردقة هي البحر والجمال والطبيعة، فكرت كيف ستكشف زوجتي جسمها امام رجال غرباء، تعجبت من نفسي، رفضت من قبل ان تذهب الى طبيب رجل، اليوم اريدها تتعري امام كل الناس، وافقت على مضض تنزل الى البلاج بالبكيني بعد ان اقنعتها ان المتواجدين على البلاج اجانب وعيونهم مليانه، عندما رأيتها بالبكيني انتابني الذهول والتوتر، بدت مثيرة جذابة رائعة، بزازها بيضاء نافرة، اردافها مكتظة باللحم الابيض الشهي، كسها منفوخ ملامحة واضحة كحبة الكمثري، ماجده لها فراسة نفاذة تفطن الى ما في نفسي، قالت في دلال

- بتبص لي كده ليه عجبتك؟

قلت بلهجة المتيم

- قمر، راح تجنني الخواجات على البلاج

اطلقت ضحكة عالية

- عايزني انزل الميه بالمايوه، مش خايف ياكلوني بعيونهم؟

- أنا عايز اغيظهم

هزت كتفيها في دلال كأنها تزهو بنهديها، قالت في سخرية:

- همه بردو اللي راح يتغاظوا؟

اخذت تستدير أمام المرآة وهي تنظر الى كل حتة من جسمها، تنهدت كأنها تعبت من حيرتها، قالت وهي تلتفت نحوي:

- معقول انزل البلاج بالمايوه؟

قلت وفي نبرات صوتي توسل ورجاء

- عايز نعمل شهر عسل جديد نتخلص من الملل اللي ملأ حياتنا نعيش متحررين زي الاجانب

قالت وهي تتنهد في افتعال كأنها غلبت على امرها

- خلاص زي ما أنت عايز

ارتدت شورت فوق المايوه وبلوزة طويلة تركت ازرارها مفتوحة، عادت تضع المساحيق فوق وجهها وتمشط شعرها، ترسله خصلات تنساب حتى الكتفين، ساوت حاجبيها باصبعها وترددت امام احمر الشفايف فتركت شفتيها تلمعان بحمرتهما، عادت تنظر الى المرآة، بين شفتيها ابتسامة واسعة كأنها أطمأنت الى نفسها، حملت حقيبة يدها ثم التفتت نحوي وقالت في صوت الواثق:

- أنا جهزت خالص

تأملتها من رأسها الى قدميها، تسللت الى نفسي سعادة غائبة، فجاة قفزت الى بالي فكرة مثيرة، لم تكن وليدة اللحظة، استوقفتها قائلا:

- عايز اصورك بالمايوه

اعترضت في حدة قائلة:

- لا بعدين حد يشوف الصور دي

- الصوره راح احتفظ بيها ماحدش راح يشوفها غيري

تنهدت في ضيق وقالت تحذرني وعلى شفتيها ابتسامة واسعة:

- خايفه حد يشوف الصور

صورتها اكثر من صورة بالبكيني المثيرة في أوضاع تبرز انوثتها، كل مكان في جسمها البض، سارت بجانبي هامتها مرفوعة واثقة الخطوات كأنها مطمئنة الى انوثتها وجمالها، كان قلبي يضرب واعصابي مشدودة كأنني مقدم على مغامرة كبرى أو على جريمة كبرى، اول مرة اخرج معها الى مكان عام وهي شبه عارية، حواسي كلها متجهة اليها كأني اخشى ان يقابلنا من يسيل لعابه عليها فيتحرش بها او يعتدي عليها جنسيا، القرية واسعة والخضرة منتشرة في كل مكان، والطريق الى البلاج طويل أكثر مما كنت اظن بين كل خطوة وخطوة يقابلنا رجل او شاب من العاملين بالقرية فتسارع بضم اطراف البلوزة فوق صدرها.

على شاطئ البحر استقبلنا فتى يبدو في السادسة عشر، القائم على خدمة رواد القرية، الشاطئ شبه خالى الا من عدد قليل من الاجانب يعدون على اصابع اليد، الوقت كان لايزال مبكرا، فرصه تنزل ماجده الميه قبل الزحام، انتقينا مكانا على حافة البحر، لم يكد الفتى ينتهي من اعداد المكان وتجهيز الشازلونج بالمراتب حتى التفت الينا وقال:

- انتم من مصر

قلت في دهشة

- أيوه بتسأل ليه؟

- نادر لما بيجي القرية حد من مصر كل اللي بينزلوا هنا اجانب من المانيا وأيطاليا

اثلجت كلماته صدري وشعرت بشيء من الاطمئنان، المصريون عيونهم زايغة وقد تجد زوجتي حرجا في ان تتعرى امامهم، او يكون بينهم من يعرفها ويفضحنا، قبل ان امد يدي في جيبي وادفع البقشيش كانت ماجدة قد تجردت من ملابسها ووقفت امامنا بالمايوه الاحمر، بهت الفتى ورنا اليها بنظرة شامله من رأسها الى قدميها وكأنه لم يرى نسوان من قبل، في نظراته شهوة واضحة، المايوه كان من النوع الساخن زوجتي جسمها مليان بعض الشيء، اللحم الابيض يطل من كل جوانب المايوه، مظاهر انوثتها الخفية مكشوفه ومعراه، لم يكن لدي شك ان زوجتي ستلاحقها العيون، انصرف الفتى وهو يلتفت الى زوجتي بين كل خطوة وخطوة كأنه يريد ان يشبع عينيه من مفاتنها، استلقت ماجده فوق الشاذلونج وسترت جسمها بالفوطه، اقتربت منها وهمست اعاتبها:

- بتخبي إيه؟

تعلقت بين شفتيها ابتسامة واسعة وقالت في دلال:

- أنت عايز الرجاله تتفرج على جسمي؟

قلت اداعبها:

- مانتي قلعتي هدومك قدام الولد وشاف جسمك

اشتعلت وجنتاها وقالت:

- ده عيل دانا زي امه

قلت وأنا اتظاهر بالضيق

- ماشوفتيش كان بيحلق في جسمك ازاي؟

قالت وكأنها فوجئت بشيء لم تتوقعه

- اخص عليك يا شوقي مش كنت تنبهني

قلت اشجعها

- الكسوف هنا ممنوع، الكل بيقلع هدومه

جزت على شفتيها وقالت:

- يعني مش راح تتضايق لو راجل شافني عريانه؟

قلت اداعبها:

- بالعكس راح انبسط اوي واعرف ان مراتي احلى واشهى انسه في العالم

اطلقت ضحكة طويلة مسترسله وهمست بصوت خفيض قائلة:

- ناقص كمان تقولي اقلعي المايوه عشان يشوفوا بزازك وكسك

قلت دون تفكير:

- ياريت تقلعي ملط

عضت على شفتيها وتنهدت في حرقه وقالت:

- آه منك آه أنا مش عرفه إيه اللي في عقلك

في عينيها مزيج من القلق والحيرة امسكت يدها وقبلتها وهمست قائلا:

- لما اشوف أي حد عينه منك باحس بقيمتك، أحس إني امتلك اشهى والذ إمرأة في الدنيا وابقى عايز اكلك اكل، تهلل وجهها، نظرت الي كأنها تحاول ان تصدقني وقالت:

- بتتكلم جد والا بتهزر

رفعت يدها الى فمي وقبلتها ثم قلت بصوت خفيض مضطرب

- مش مصدقه؟

قالت في صوت يحمل حيرة ودهشة:

- افكارك غريبه بس بتبسطني

جذبتها من يدها واردفت قائلا:

- تعالي ننزل الميه

انتفضت واقفة وهي تشد المايوه الى صدرها، تخفي بزازها النافرة، نهرتها في حدة قائلا:

- انتي بتعملي إيه؟

- المايوه ضيق خايفه بزازي تخرج منه

قلت وفي نبرات صوتي جديه

- سبيهم يطلعوا يشموا الهواء النقي وياخدوا حمام شمس يعيد اليهم نضارتهم وجمالهم

شهقت بصوت مرتفع وكأنني اطلب مها شيء غير مألوف، استطردت قائلا:

- كل الستات اللي شوفتهم في رودس على البحر كانوا سايبين بزازهم عريانه؟

قالت في زهو وهي تتلفت حولها كأنها تخشى أن يراها احد بالبكيني

- بزازي مش زي بزازهم

زادتني كلماتها رغبة في ان تعري بزازها، هي الرغبة في تقليد الاجانب والتحرر من عباءة التقاليد والاعراف البالية، هرولنا داخل المياه نلهو ونمرح، ماجده لا تريد ان تنسى الاعراف والتقاليد التي شبت ونشأت عليها، كلما اقترب منا رجلا تغطس بجسمها تحت الماء، لا تزال فكرة تعرية بزازها كالاجنبيات عالقة بذهني، تثير في نفسي مزيد من الاحساس بالمتعة واللذة، اقتربت منها وهمست في اذنيها قائلا:

- طلعي بزازك من المايوه

قالت في حدة:

- مش كفايه شافوني بالمايوه؟

قلت كي اقنعها

- طلعيهم وخليهم تحت الميه ماحدش راح يشوفهم

تنهدت وقالت:

- بلاش بعدين حد يشوفني

- مافيش حد جنبنا

ألفتت حولها كالتائهه الذي ضلت طريقه، اطمأنت وظهرت ابتسامة القبول على شفتيها، اقتربت منها كشفت بزازها، ثم مالبثت ان غطست بجسمها تخفيهما تحت المياه، قلت في لهفة:

- طلعي بزازك من الميه

قالت وهي تتلفت حولها

- أنت شوفتهم عايز إيه تاني؟

- عايز ابحلق فيهم واملا عيني منهم

عادت تلفتت حولها، قلت اطمئنها

- مفيش حد جنبك طلعيهم بسرعة قبلما حد يقرب

انتفضت واقفة في الماء عارية الصدر، انتابني احساس لذيذ رائع وكأني ارى بزاز إمرأة لاول مرة، قلت في لهفة المشتاق:

- راح اجيب الكاميرا واصورهم

اعترضت بشدة وقالت:

- اوعي ازعل منك أنا قدامك بص عليهم زي ما أنت عايز

لمحت رجلا يأتي من خلفها ملامحه غربيه، توقعت ان يرى بزازها، أنتابني احساس غريب، مزيج من خجل وخوف ولذة، فكرت احذرها، تجمدت الكلمات على شفتي، فجأة اصبح الرجل بجانبها عينيه في عينيها، شاف بزازها، شهقت بصوت مرتفع وارتبكت، غطست بجسمها في الماء، ابتسم الرجل ورفع اصبعه بعلامة الاعجاب، هرولت ماجده الى خارج الماء، المسافة بينها وبين الشازلونج طويلة، شاهدها كل من على البلاج، لحقت بها وقد استلقت على الشازلونج تستتر بالفوطه وانفاسها تتلاحق بسرعة، وجهها شاحب مرتبكة، قالت وهي تلتقط انفاسها ورموشها ترتعش فوق عينيها

- ليه ما نبهتنيش لما قرب مني؟

قلت على استحياء:

- ماخدتش بالى كنت مركز على بزازك

قالت غاضبة ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق على شفتيها

- عجبك كده الرجل شاف بزازي

قلت مبتسما:

- هوه يعني شاف حاجه وحشه؟

تلاشت غضبتها وابتسمت وقالت

- أنت سافل ومجرم

رفعت الفوطه عن جسمها وهمست قائلا:

- بتخبي إيه ما كل اللي على البلاج شافك

اطرقت في خجل، امسكت يدها وقبلتها ابتسمت، مسحت بيدي شعرها الفاحم، رفعت خصلاته عن وجنتيها وقبلتها، زحفت بشفتي الى شفتيها، انتفضت وقالت في هلع:

- هتبوسني هنا، قدام الناس؟

- أيوه راح ابوسك من بقك

ابتسمت واسلمت لي شفتيها ويدي تعبث بنهديها، ازحت المايوه عن صدرها، تعري نهديها، ابتسمت وقالت:

- بلاش كده

قلت اداعبها:

- خلي بزازك تشوف الشمس وتدب فيهم الحيوية وتزيد حلاوتهم

قالت في دلال:

- عايزهم يبقوا احلى من كده

تركت يدي تعري نهديها، استسلمت له في سهولة وطواعية، نامت فوق الشازلونج على ظهرها تتلفت حولها، لا احد يرانا، بزازها بيضاء متكورة والحلمات واقفه، اطلقت عيناها نحوي قالت وفي نبرات صوتها جدية

- مبسوط كده؟

حاولت ان تكون اكثر مما تصورت ان تكون، قامت تدعوني لنزول الماء عارية الصدر، كأنما ارادت ان تثبت لنفسها قبل أن تثبت لي انها اشهى من كل هؤلاء الاجنبيات واكثر منهن انوثة واغراء، تصورت انها تمزح معي وقفت اتطلع اليها في دهشة مبهورا ببزازها المثيرة، فجأة ظهر امامنا احد العمال القائمين على نظافة البلاج، التفت الى زوجتي، تسمرت في مكانها، وقف ينظر اليها وبين شفتيه ابتسامة بلهاء كأنه لا يصدق ما يرى، ماجده لم تخفي بزازها، بادلته النظرات ويداها في خصرها كأنها فرحه بتعرية صدرها، التفت اليها وتلاقت نظراتنا، ضحكت وضحكت، ارتبك الرجل، ابتعد وعيناه لا تفارق زوجتي حتى اختفى، أيقنت أن زوجتي رفع عنها المنع والخجل.

تحررت زوجتي من قيود العادات والتقاليد بعد يوما واحدا من وصولنا الى الغرقة، سارت أكثر مما تمنيت أن تكون، كأنها نشأت وترعرت في اوربا، ماجده بالبكيني، العيون تلاحقها في كل مكان بالقريه، على البلاج، في صالة الطعام، في الريسبشن، تستقبل نظرات الاعجاب بابتسامة واسعة، كأن تلك النظرات تشعرها بانوثتها وتأجج ثقتها بنفسها، الكل يستجلب رضاها ويسعى اليها، الوجوه اصبحت معروفة ومألوفة، الصبي الذي اعتاد يجهز لنا الشازلونج بمراتب نظيفة ولا يبرح مكانه حتى تخلع ملابسها وتقف أمامه بالبكيني، عامل النظافة الذي يهرول الينا عندما تستلقي على الشازلونج منبطحة على بطنها، يتظاهر بتنظيف المكان بينما عيناه لا ترتفع عنها، حتى عامل البوفيه طلباتنا دائما اخر الطلبات حتى تبقى امامه وقتا طويلا، الاجانب وجوههم مألوفة..

في الصباح تجمعنا صالة الطعام ثم البلاج، في الليل تجمعنا صالات الرقص والديسكو، شعرت أعيش في شهر العسل من جديد، كل ليلة نمارس الجنس بنهم كما لم نمارسه من قبل، احيانا لا ننتظر الليل، نتسسلل في وسط النهار الى غرفتنا لنمارس الجنس، اعاشرها أكثر من مرة واحدة في اليوم.

لم يبقى الا يوما واحدا من أيام شهر العسل ونعود للقاهرة، نعود الى العمل والشقاء، نعود الى حياتنا الرتيبة المملة، الوجوه تغيرت، جاءت افواج جديده من السائحين، جذب انتباهنا من بين الفوج القادم شاب شديد السواد، زنجي قوي البنية، مفتول الذراعين، يبدو في منتصف العقد الثاني بصحبته إمرأة تبدو في نهاية العقد الخامس، لا يسيران معا الا وهما متعانقين، لا ادري ان كان زوجها أو مرافقها، المرأة خالية من الانوثة لا تملك ما يغري الرجال وان كان مظهرها ينم عن الثراء، هذا الشاب اما أن يكون زوجها او يكون عشيقها، في كلتا الحالتين يريد الاستمتعاع بمالها وثروتها، وهي تريد أن تستمتع برجولته وشبابه، استغرق حديثنا عنهما وقتا طويلا..

الصدفة جمعت بيننا في صالة الطعام، جلسنا معا على مائدة واحدة، أنا وماجده في ناحية وهما في المواجهة، رفعت زوجتي عينيها اليه وهي غاطسة في مقعدها، شعره اسود يعلن عن شبابه وجهه يفوح رجولة وعينيه الواسعتين كأنه يبتلع بهما كل النساء، كأنهما تفضحان براءة وجهه، حاجبيه عريضين وقوامه ممشوق وعضلاته، تملت بعينيها في عضلاته، لا ادري ان كانت زوجتي مبهورة بعضلاته المفتوله وقوامه الممشوق اوبفحولة وجهه او ترثي لحاله مع هذه العجوز.

لمحت عينيه تتبعانها، نظر في عينيها طويلا وظل ينظر اليها حتى خيل الي انه يقترب منها بشفتيه الغامقتين وهي لا ترفع عينيها عنه كأنها تريد ان تجرب هاتين الشفتين، هي مشغولة به وهو مشغول بها، تملكني شيء من الارتباك والتوتر، بعد ان تناولنا افطارنا، سرنا نتجول في حديقة القرية، زوجتي الى جانبي، تمشي بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها، انعزل كل منا في دنياه الخاصة التي يبنيها بخياله، تمنيت لو اخترقت دنياها واكتشفت اسرارها ودخائلها، ساد بيننا الصمت وكل منا يبحث عن طرف الخيط الذي يؤدي الى الآخر، لم اجد بدا من ان ابدأ الحديث، احطم حاجز الصمت، همست أسألها مستفسرا

- سرحانه في إيه؟

مالت برأسها على كتفي واغمضت عيناها، وقالت بدون اكتراث

- بافكر

- في إيه؟

تنهدت وقالت:

- مش قادره افهم إيه العلاقة بين الشاب ده والست دي

- تقصدي مين؟

- الشاب الاسمر والست العجوزه اللي معاه

زوجتي لا تزال مشغولة به، انتابني شيء من القلق والدهشة، قلت في استياء:

- وانتي مالك، شاغله نفسك بيهم ليه؟

قالت وهي تتنهد كأنها تحترق بناره

- اللي غايظني طول الوقت عمال يبوس في أيدها ويحضن فيها

- انتي غيرانه؟

نظرت الي بطرف عينيها وقالت

- اغير ليه لا هو جوزي ولا عشيقي ولا هي اجمل مني

سكتت برهة واستطردت قائلة:

- صعبان عليه يضيع صحته مع واحده زي دي

قلت اداعبها

- معاكي حق، المفروض يضيع صحته مع واحده حلوه زيك

توهج وجهها واحمر، قالت في امتعاض وبين شفتيها ابتسامة خبيثة

- تقصد إيه؟

قلت لاتجنب غضبتها

- اللي زيه محتاج انثى جامده تقدر تستحمل

ابتسمت وقالت في دلال متعمد

- باحسب تقصد حاجه تانيه

سكتت برهة ثم اردفت وقالت:

- بكرا هنرجع تاني للشقا ووجع الدماغ         

قلت دون تفكير

- تحبي نمد يومين تاني

انفرجت اساريرها، قالت والفرحة تنضح على وجهها

- ياريت ياحبيبي نقعد يومين تانين

في طريقنا وقفت ماجده امام احدى محلات الهدايا الموجوده بداخل الاوتيل، لفت انتباهها الملابس المعلقة بفترينة العرض، اشترت شورت من النوع الساخن وبلوزة بحملات، جذب انتباهي مايوه اسود بكيني، اقترحت على زوجتي أن تشتريه، تفحصته ولمعت عيناها، نظرت الي نظرة تحمل اكثر من معنى، المايوه من النوع المثير الذي يعري المؤخرة (فتله من الخلف تغوص بين الفلقتين فتبقى المؤخرة عارية تماما) لا ترتديه الا الجريئات التي يتمتعن بمؤخرة مثيرة، طيز ماجده بيضاء ومرسومة، اشتريته دون تردد، في غرفتنا بالاوتيل ارتدت ماجده المايوه الجديد، وقفت تستدير أمام المرآة ترقب كل حته من جسمها، المايوه اكثر من مثير، بزازها نافرة، حلماتها كادت تخرج من صدر المايوه، طيزها عارية، التفتت الي وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وقالت

- المايوه مش مخبي حته من جسمي مش معقول البسه على البلاج

قلت اداعبها

- اللي راح يشوفك راح يفتكر انك اجنبيه

ضحكت في دلال وقالت

- ممكن البسه تحت الشورت

قلت وبين شفتي ابتسامة خجوله

- أنا عايز اشوفك بتتمشي على البلاج وانتي لبساه

تعالت ضحكاتها وقالت

- أنت افكارك مجنونه

تنهدت واستطردت قائلة في تحدي

- مش راح اقلع الشورت

قلت اقنعها بارتدائه

- ممكن تقلعي الشورت لما تنزلي الميه

لمعت عينيها وعلقت بين شفتيها إبتسامة واسعة وكأنها أقتنعت.

على البلاج الصدفة جمعتنا بالشاب الأسمر وصاحبته مرة أخرى على بعد خطوات قليلة منا، تهلل وجه زوجتي كأنهه عثرت على شيء مفقود، شيء ثمين، القت بحقيبة يدها على الشازلونج وجلست في مواجهه الشاب الاسمر وصاحبته وأنا بجانبها، همست بصوت خفيض والفرحة تكاد تنضح على وجهها

- همه تاني؟

الشاب الاسمر مستلقيا على الشازلونج يتطلع الينا باهتمام، صاحبته بالبكيني تمشط شعرها، رغم تقدمها في السن وملامحها الصارمة لايزال في جسمها بقية انثى، بزازها نافرة وكبيرة، نظرت ماجده الي وقالت وهي تتصنع الدهشة

- مش قادره افهم إيه العلاقة اللي بينهم

قلت دون تفكير

- الاوربيات بيعشقوا السود

هزت رأسها تفكر ثم قالت

- نفسي افهم ليه بيعشقوهم

تنهدت قائلا

- معروف ان الزنوج بيتمتعوا بقدرات جنسية غير عاديه، لمعت عيناها وانتفضت في مكانها، قالت في نشوى

- يعني إيه قدرات غير عادية

- الواحد منهم يبقى قد وجيه البيه بتاعك عشر مرات، زمت شفتيها، قالت وهي تتصنع الغضب

- هوه وجيه البيه بتاعي برضوه؟

استدركت قائلا

- قصدي اللي عجبك

لوت شفتيها وقالت:

- مين بقى اللي قال لك انه عاجبني؟

قلت كي لا اخدش حياءها

- أي واحد بينيك اربع مرات في الليله الواحده لازم تعجب به كل الستات، اطلقت ضحكة عالية شدت انتباه الاسود وصاحبته، التفتا الينا في دهشه، همست الى ماجده محذرا

- بلاش الضحك العالى خلتيهم يبصوا لنا

قالت وعيناها تمتد بعيد الى الشاب الاسمر وصاحبته

- أنت اللي خلتني اضحك

لمحت عينيه تتبعانها، في نظراته شقاوة صبيان، فيها جرأة وفيها غرور، فيها رغبة، تنبهت زوجتي اليه، تهلل وجهها وبين شفتيها ابتسامة حاولت ان تخفيها، قامت وخلعت البلوزه، كأنها تلقت أمرا خفيا، أمر لا تستطيع أن ترده ولا تقاومه ولا حتى تناقشه، وقفت بالشورت الساخن في مواجهة الشاب الاسود ويداها في خصرها، جسمها الابيض، اكسبته أشعة الشمس اللون البرونزي، بزازها نافرة، تطل من صدر المايوه، الشورت لا يخفي شيء من فخذيها المكتظين باللحم الشهي، زوجتي ندية كالثمرة الناضجة ملفته، تفح انوثة، ينجذب اليها الدبابير من كل مكان، قام الشاب الاسمر من مقعده، في عينيه حماس واندفاع الشباب، اقترب واقترب أكثر وعينيه عليها، شعرت بشيء من الارتباك والتوتر، عضلاته مفتولة وصدره عريض، تملكني الخوف، لم اطمئن حتى لمحت ابتسامة واسعة بين شفتيه، همس يسألني بالانجليزيه عن ولاعة سجاير وعينيه لا تزال معها كأنه يعاين سلعة يريد شراءها، قدمت اليه الولاعة الخاصة بي، اشعل سيجارته وانصرف في هدوء، تنفست الصعداء والتفت الى ماجده، كانت تحاول ان تخفي بيدها ضحكة كادت تهرب من بين شفتيها، قلت في دهشة:

بتضحكي على إيه؟

عضت على شفتيها واحمرت وجنتاها، اطرقت ولم تنطق، قلت وقد اثارت فضولي:

- في إيه؟

قالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق على شفتيها

- شوفت المايوه بتاعه، ماخدتش بالك منه؟

جزمت سريعا ان هناك امرا مثيرا، تحركت في اتجاه الشاب الاسمر بدافع من الفضول، سرت وماجده بجانبي، اقتربنا منه فتعلقت بذراعي بكلتا يداها، كأنها فوجئت بوحش مفترس او كلب مسعور تخشى ان يعقرها، اقتربت أكثر وأكثر، الشاب يرتدي مايوه صغير، سلب اصفر من نسيج خفيف، ملامح عورته واضحة جلية للناظر، قضيبه كبير وبيوضه كبيره، التفت الى زوجتي وبين شفتي ابتسامة خجوله، قبضت بيدها على يدي بقوة وتملكها الخوف، همست اسألها وأنا ازم على شفتي، اخفي ضحكة كادت تخرج من بينهما

- هوه ده اللي اخدتي بالك منه؟

التفتت الي بوجهها وبين شفتيها ابتسامة واسعة، في عينيها مزيج من الدهشة والخجل، قالت بصوت خفيض مضطرب:

- كبير قوي

قلت اداعبها وقد فطنت الى ما يدور بخاطرها

- فعلا كبير، عجبك؟

توهج وجهها واحمر، التصقت بي وتشبثت بذراعي بكلتا يداها، قالت وصوتها يرتعش

- ماتقولش كده

- مكسوفه؟

لمعت عيناها كأنها تطلعت الى موضوع مثير لذيذ، قالت وهي تتصنع الدهشة

- مش عارفه الست اللي معاه بتستحمله ازاي، دا كبير قوي

قلت اداعبها

- لوجربتي راح تعرفي بتستحمله ازاي

قالت وانفاسها تفح حول وجهي

- اجرب ازاي؟

في عينيها اصرار، فطنت الى ما تريد ان تسمعه، همست بصوت خفيض

- لما ينيكك

شهقت بصوت مرتفع، ضحكت ضحكة مسترسلة، خلصت يدها من يدي وهرولت مبتعده وهي تسبني قائلة:

- أنت سافل وقليل الادب

هرولت وراءها، ناديتها، لحقت بها، قلت اداعبها

- مكسوفه ليه هو النيك عيب والا حاجه وحشه؟

تمايلت في دلال، قالت وفي نبرات صوتها مياصة تنم عن تأجج شهوتها

- لا حاجه وحشه ولا هو عيب

في عينيها شبق ورغبة، تريد ان تشدني الى حوار جنسي، سألتها بصوت خفيض:

- بيعجبك الزب الكبير؟

تنهدت في حرقة وقالت

- مش عارفه، لما اجرب الاول

قلت في لهفة

- تجربي إيه؟

توهج وجهها واحمر، تنهدت وهمست في حرقه

- الزب الكبير

تجاوبت معي، سألتها في لهفة

- راح تجربي زب مين؟

هزت شعرها بعنف كأنها تنفض عنها ماضيها، ابتسمت وقالت في دلال

- لما نطلع الاوضه بتاعتنا حاقولك

في طريقنا عودتنا الى مقاعدنا على البلاج، سارت بجانبي احيطها بذراعي واضمها الى صدري، خطواتها مرتبكة وعيناها مرتبكتان، في مخيلتي هواجس عديده، زوجتي معجبه بالشاب الاسمر وزبه الكبير، اقتربنا من الشاب الاسود مرة اخرى، التفتت اليه لفته سريعة ثم ادارت عينيها عنه وقبضت بيدها على يدي وتعلقت بذراعي، استوقفنا الشاب واقترب منا هو وصاحبته، وقفنا نرنو اليهما في دهشة، زوجتي ملتصقة بذراعي متشبثة به كأنها تحتمي بي، قدم نفسه بالانجليزيه التي لا تجيدها زوجتي، مايكل، صديقته مونيكا من المانيا، قدمت نفسي ثم زوجتي ماجده، شد على يدي بقوة ثم مد يده الى ماجده، ترددت قليلا ثم وضعت يدها في يده، لمحت رعشة ارجفت ملامحها، ابقى يدها في يده أكثر مما يجب، هربت بعينيها عن عينيه، تحدث معي، ابدى اعجابه بالغردقة وزوجتي الجميلة، طلب اخذ له صورة مع مونيكا، اخذت من يده الكامير الخاصة به، الصورة اصبحت عدة صور كلها في اوضاع غرام، إما يحتضنها او يقبلها، ثم ابدى رغبه في ان اشاركهما وماجده بعض الصور، نقلت رغبته الى زوجتي، سكتت وكأنها تفكر، اطلقت صراح ذراعي وبين شفتيها ابتسامة رضا وقبول، بدأ يزول عنها التوتر والارتباك، اخذت تساوي شعرها بيدها وتشد المايوه الى صدرها، ترنو الى الشاب الاسمر بامعان، تعطيه من عينيها نظرات صريحة، مونيكا ترتدي نفس نوع المايوه الذي اشتريته لزوجتي منذ قليل، طيزها عارية، كبيرة بيضاء كاللبن، همست زوجتي في اذني تنبهني قائلة

- مايوه مونيكا زي المايوه بتاعي

انتهزت الفرصة وهمست في اذنها

- اقلعي الشورت علشان تعرف انك لابسه مايوه زي بتاعها

عضت على شفتاها وهمست وهي تقترب بشفتاها من وجهي، قالت بصوت ناعم وهي تتعمد ان تبدو في كامل دلالها

- أنت عايزهم يتفرجوا على طيزي؟

اقترب منا مايكل، استفسر عن حديثي مع زوحتى، كان يظن ان ماجده رفضت تتصور معهما، قلت نيابة عن زوجتي أنها لا تمانع وسعيده بتواجدها معهما، عيناها لا تزال تلاحق مايكل تتفحصه بامعان، همست اسالها:

- بتبصي على إيه تاني؟

التصقت بي ولم تعلق وكانت بين شفتيها ابتسامة خجولة تحمل معنى، تملكتني الحيرة، لا ادري ان كانت خائفة من مايكل أو معجبه بفحولته وزبه الكبير، التمست لها العذر، ما بين فخذيه يثير شهوة أي انثى، عادت تسوي شعرها، وقفت بجانبي ويدي فوق كتفها اضمها الى حضني وفي الجانب الآخر مونيكا، مونيكا التصقت بي ولفت ذراعها حول خصري، شعرت بالنشوة وكيف لا اشعر وأنا اقف بين امراتين كل منهما حريضة ان تلتصق بي، احسست انني في دنيا جديدة، دنيا مليئة بالمتعة واللذة، زمت ماجدة شفتيها كأنها لا ترتاح الى سلوك مونيكا معي، التقط مايكل عدة صور لي مع زوجتي ومونيكا، جاء الدور على مايكل مع مونيكا وزوجتي، بدا على زوجتي شيء من الارتباك، التصق بها مايكل وطوق عنقها بذراعه، وذراعه الاخرى على كتف مونيكا، توهج وجه ماجده واحمر، وقفت برهة حائرة مرتبكة ثم حاولت ان ترفع يده عنها، كأنها تذكرت فجأة الدنيا الضيقة المتزمته التي كانت تعيش فيها خلف قضبان من التقاليد والأعراف، قضيب من الحلال وقضيب من الحرام، حاولت ان تقاوم وعجزت عن المقاومة، استسلمت وتركت يده تطوق عنقها، نكست رأسها كأنها تخجل من مواجهتي، الصورة اصبحت عدة صور، زوجتي رفع عنها المنع والحرمان، تخلصت من التقاليد والاعراف البالية، تحررت من كل العقد، لم تعد تجد حرج في ان تفصح عن مشاعرها، في كل لقطه جديده تزداد جرأة، فتلتصق بمايكل أو تطوق خصره بذراعها تحتضنه أو تلقى برأسها على كتفه، كأنها في سباق مع مونيكا للفوز به، يجب أن اتقبل الامر بشياكه، اتخلى عن التقاليد والاعراف البالية، ماجده في حضن مايكل يضمها بين ذراعيه وخده على خدها، اعطته اكثر ما تصورت أن تعطيه، لاحظت في عينيه نظرات لم أفهمها وربما لاحظت أنه يلتصق بها أكثر مما يجب وربما لمحت في بعض كلامه معاني يقف عندها العقل مترددا ولكني لم أسيء الظن به.

بعد أن انتهينا من التصوير شكرني مايكل وانحني فوق يد زوجتي وقبلها واقترب اكثر ويدها لا تزال في يده، احاطها بذراعه وضمها الى صدره ثم مد شفتيه وقبلها فوق خدها، استسلمت له في سهولة وطواعية وحمرة الخجل تكسو وجنتيها، التفت بوجهها ناحيتي وبين شفتيها ابتسامة حائرة مترددة وجفناها يرتعدان فوق عينيها، اقتربت مني وقد تهدل شعرها فوق جبينها، بحثت يدها عن يدي حتى أمسكت بها، يدها بضة دافئة، سارت بجانبي في طريقنا الى مقاعدنا على البلاج، لم ينطق أي منا بكلمة، أول مرة يقبل زوجتي ويحتضنها رجلا غريبا، لابد ما حدث خطيئة، ماجده احتقن وجهها من عنف انفعالها وعنف المجهود التي بذلته، منكسة الرأس كأنها راجعت نفسها وتبين لها ان ما حدث خطيئة، خطيئة كبيرة لن تغفرها لنفسها أو اغفرها لها، كان لابد أن اتكلم، اصارحها بما يجيش في صدري لتطمئن، اخلصها من الحرج، تعرفي ان مافعله مايكل شيء عادي، يقبله العرف المتحرر، همست اليها بصوت مقتطب هادئ

- مكسوفه عشان مايكل باسك؟

توهج وجهها واحتقن، التفتت الي بوجهها وقالت تعاتبني

- كان يعني لازم نتصور معاهم

قلت لاهون الامر

- هوه إيه اللي حصل؟ مايكل على سجيته ما يقصدش حاجه

تنهدت وقالت:

- لو حد شاف الصور وعرف إني نزلت الميه بالبكيني راح اتفضح

قلت وأنا اتصنع الابتسام

- ماحدش راح يشوف الصور غيرنا

زمت على شفتيها وكأنها لم تقتنع بكلامي، بادرتها قائلا:

- تعالى ننزل الميه

انفرجت شفتاها عن ابتسامة ضيقة وقامت تلم شعرها، همست وأنا ارنو اليها بنظرة فاحصة

- مش راح تقلعي الشورت

وقفت متردده، همست تسألني بعد تفكير

- اقلع الشورت ولا بلاش؟

لم اتردد، همست بصوت خجول

- اقلعيه

قالت وهي تتصنع الفضيلة

- خايفه حد يشوفني

- حا ننزل الميه على طول قبل ماحد يشوفك

الفتت حولها واومأت براسها ناحية مايكل

قلت على استحياء

- هوه مش واخد باله، راح يبص لك، مونيكا لابسه زيك

مدت يدها الى خصرها وبدأت تخلع الشورت وهي تتلفت حولها، وقفت امامي بالبكيني الاسود، تطلعت اليها في ذهول، اللون الاسود اضفى على بياضها جمالا، بزازها نافرة، تظل من حمالة الصدر، كسها منفوخ تحت المايوه، دارت حول نفسها، طيزها عارية بكل تفاصيلها، تلفت حولي وقد تملكني القلق، أي رجل سوف يرى زوجتي وطيزها عارية راح يهيج عليها.. امسكت يدها وهرولنا الى الماء قبل أن يرانا احد، لحق بنا مايكل ومونيكا، اقتربا منا وهما يتقاذفان بالماء، اقترب مايكل من ماجده وراح يقذفها بالماء، تجاوبت معه وبادلته قذف الماء كأن قبلته لها ازالت جدار الحياء بينهما، أربكتني جرأته ومداعبته لزوجتي، وقفت برهة ارنو اليهما في دهشة، مايكل شاف طيزها، انتابني احساس غريب مزيج من الخجل والبهجة، لم ابالى طيز مونيكا عارية، لم اجد غضاضة في ان نلهو معا، نتسابق احيانا واحيانا اخرى نقف نتحدث، زوجتي لا تجيد الانجليزيه، احيانا اترجم لها واحيانا تتفاهم معهما بالاشارة، لم تعد تهمنا أو تشغلنا التقاليد والاعراف، زوجتي لا ترد على مايكل ولا تقاومه عندما يقترب منها أكثر مما يجب أو يمسك يدها، مونيكا انسانه رقيقة وظريفة رغم ملامح وجهها الصارمه، لم اتضجر منها او اتبرم او اجد غضاضة في ان امسك يدها او اداعب خصيلات شعرها، التصق عندما تقف بين ذراعي ليلامس جسدها جسدي، امضينا معا في الماء وقتا مثيرا رائعا، خرجنا من الماء بعدما يقرب من ساعتين، وقد اتفقنا ان نلتقي الليلة في الريسبشن.

في طريقنا الى غرفتنا في الاوتيل، سارت ماجده الى جواري منفرجة الاسارير، وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها، وقد تهدل شعرها فوق جبينها، شعرت بيدها تلتصق بيدي، يدها بضة دافئة، ضغطت عليها بقوة، التفت الي وبين شفتيها ابتسامة رضا، همست اسألها:

- مبسوطه؟

قالت والفرحة تطل من عينيها

- ماكنش لازم اقلع الشورت

- مونيكا كانت لبسه مايوه زي بتاعك

هزت شعرها بعنف كأنها تنفض عنها ماضيها ثم قالت:

- أنت مارفعتش عينيك عنها

- يعني مايكل اللي رفع عينه عنك؟

قالت وانفاسها تفح حول وجهي

- مش أنت اللي خلتني انزل الميه؟

قلت اداعبها؟

- أنا اللي قولت له يبوسك

تنهدت في حرقة وقالت:

- أنا فوجئت بيه بيبوسني ودي بوسه بريئة هوه مابسنيش من شفايفي

قلت وأنا اتصنع الغضب:

- هوه ده اللي كان ناقص

ابتسمت في دلال وقالت:

- يعني كنت راح تعمل إيه لو باسني من شفايفي

اندفغت قائلا:

- راح ابوس مونيكا من شفايفها

ضحكت وهزت كتفها، قالت في نشوى

- أنت الخسران شفايفي مش زي شفايف مونيكا

تطلعت الى شفتيها، سال لعابي، همست اليها بصوت في نبراته شهوة

- عايز ابوسك من شفايفك واكلهم اكل

قالت في دلال:

- هنا قدام الناس؟

هرولت من امامي، لحقتها على سلم الاوتيل، اخذتها في حضني وقبلتها قبلة قاسية، هربت من بين يدي، لحقت بها في غرفتنا، قبلتها مرة اخرى، دخلنا الحمام نستحم معا، تحت الدش وقفت ارنو اليها بنهم، مبهورا بجسمها البض وبزازها النافرة، تعجبت من نفسي، كيف قبلت أن يراها مايكل عارية، لابد انه هاج عليها، احست ماجده بنظراتي اليها، قالت وهي ترنو الي مبتسمه:

- مالك بتبص لي كده ليه؟

قلت بعد تردد:

- بسأل نفسي سؤال سخيف

- إيه هوه السؤال؟

قلت على استحياء

- لو مايكل شافك وانتي وقفه تحت الدش عريانه راح يعمل إيه؟

ضحكت ضحكة مسترسله واشتعلت وجنتاها، قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثة:

- قول أنت راح يعمل إيه؟

قولت في نهم

- رح ينيكك

اصبحت الحوارات الجنسية، تأجج مشاعرنا، تهيجنا وتدفعنا لممارسة الجنس بنهم، قالت بصوت حالم ملؤه انوثة ورغبة لتأجج شهوتي وتثيرني

- مش راح تتضايق لما مايكل ينكني؟

- مايكل زبه كبير، كبير أوي راح تستحمليه؟

قالت بدلال العلقة

- أنا عايزه ابو زب كبير عايزه مايكل ينكني

لم احتمل مزيج من الاثارة، نكتها في الحمام، استلقينا بعدها في الفراش وقد غلبنا النعاس، استيقظنا من النوم وقد اسفر النهار، قامت ماجده تتمطي ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها، ابتسامة تحمل أكثر من معنى، تنهدت وقالت في حسرة:

- خساره اننا رجعين بكره

قلت دون تفكير

- إيه رأيك نقعد يومين تانين؟

نظرت الي كأنها تحاول أن تصدقني ثم قالت:

- بتتكلم جد؟

- اكيد خصوصا بعدما بقي لنا أصحاب هنا

قالت وهي تبرح الفراش

- مونيكا ومايكل طلعوا ظراف واتسلينا معاهم

الساعة اقتربت من التاسعة مساءا تأخرنا عن موعدنا معهم، بدأنا نرتدي ملابسنا وقلبي يختلج بالفرحة، فرحة لا ادري سرها، كأني أتيت عملا عظيما، كأني انتصرت في معركة ضارية وحققت كل احلامي، لا شك أن اللقاء الذي جمعنا على البلاج مع مايكل ومونيكا انتصار كبير، انتصار على التقاليد والاعراف البالية، نجحت وزوجتي في التحرر، نعيش في دنيا جديده كلها متعه ولذة، بدأت زوجتي تضع المساحيق فوق وجهها ودماؤها لا تزال تزغرد في عروقها، قضت وقتا طويلا تتزين وتتجمل، تهيأت بزينتها التي تعلم انها تروق وتستجلب هوى الرجال، في الريسبشن كان مايكل ومونيكا في انتظارنا، انتفض مايكل وهب واقفا عندما شاهدنا، صافحني ثم صافح ماجده، ابقى يدها في يده، احسست أنه يعصر يدها كأنه يريد أن يسرق منها شيء، شيء مختلس لم استطيع ان افسره، لم تحاول زوجتي ان تسحب يدها من يده كأنها التقت باحلامها، تنبهت فجأة الى مونيكا ويدها الممدودة، شعرت بشيء من الحرج، امسكت يدها وعيناي لا تزال تلاحقان زوجتي ومايكل، مايكل ينحني فوق يد زوجتي يقبلها، تمد له وجنتاها وهي مغمضة العين، تقترب شفتيه من خدها ويقبلها، تملكني الارتباك والتوتر، حاولت اقنع نفسي ان ذلك من باب الاتكيت والذوق في معاملة النساء، انحنيت على يد مونيكا وقبلتها، نظرت ماجده الي من تحت جفنيها وبين شفتيها ابتسامة ضيقة، خرجنا معا الى احدى الكباريهات القريبة من القرية، سارت ماجده ومونيكا بيني وبين مايكل، مونيكا بجانبي وماجده بجانب مايكل وقد التفت ذراعه حول خصرها، نظرت الي ورموشها ترتعد فوق عينيها، اشحت بوجهي بعيدا كأنني لا ارى شيء، مونيكا لفت ذراعها حول خصري تحتضني، كأنها تريد ان تعرف، تريد ان تحس انها كلها لي وحدي الليلة، كنت اختلس النظرات الى زوجتي ومايكل بين لحظة واخرى واقنع نفسي انها اصول الاتيكيت وقواعده فاغض البصر عما ارى، زوجتي عينيها فيها شقاوة فيها جرأة وفيها رغبة وفيها حماس، حواسها كلها متجهة الى مايكل، تعطيه من عينيها نظرات صريحة وتبقى يدها في يده أكثر مما تعودت أن تبقيها في أيادي الناس، بدأ يساورني القلق والتوتر، الم يكن من الافضل أن نعتذر عن موعد الليلة، تعجبت من نفسي كيف اترك زوجتي في احضان مايكل، وصلنا الكباريه وفض الاشتباك بين زوجتي ومايكل، في احدى اركان الكباريه جلس مايكل في مواجهتي وماجده ومونيكا بيننا، تسلمنا من مايكل نسخة من صورنا على البلاج وضعتها زوجتي في شنطة يدها دون ان نراها، جاء الجرسون بعد قليل بزجاجات الخمر، شرب مايكل وشربت مونيكا، شاركتهما الشراب على مضض من باب اثبات الوجود، أول مرة اتذوق الخمر، رفضت ماجده ان تتذوق الخمر في البداية وعندما تذوقته رفضته تماما، فجأة قام مايكل من مقعده وجذب ماجده من يدها لترقص معه، نظرت ماجده نحوي بعينين مترددتين كأنها تسرق بعينيها شيئ، التفت الى مونيكا، قامت ترقص معي، ماجده في حضن مايكل رأسها على صدره وأصابعه تعبث بخصيلات شعرها المسترسل، ذراعاه ملتفة حول خصرها وقد تعلقت في عنقه بذراعيها، الجسدان ملتصقان من الرأس الى القدمين، تخيل لي أن قضيبه منتصب الآن بين فخذيها، بدأ قلبي يضرب وانفاسي تتلاحق بسرعة وقضيبي ينتصب، مونيكا تلتصق بي تحتضني، تضرب فخذيها بقضيبي، قضيبي يزداد انتصابا، مونيكا تريد ان تمارس معي الجنس “عايزه تتناك” لم اخون زوجتي من قبل، لماذا لا اجرب إمرأة أخرى، انطلقت في مخيلتي اوهام لا عداد لها، مايكل ينيك زوجتي وأنا انيك مونيكا، انتابني احساس غريب لا اعرف كيف اوصفه، احساس لذيذ، زوجتي مستحيل تقبل ينكها مايكل، لم أنسى حديثها عن جارنا وجيه البيه وانبهارها بفحولته أو انسى كم تمنيت انيكها اربعة مرات كما يفعل بهيج مع زوجته، اليس من المحتمل يكون بهيج البيه ناكها، هواجس وخواطر سخيفة تعبث بفكري وخيالى، تدفعني دفعا الى الرذيلة، زوجتي مستحيل تكون على علاقة بوجيه البيه، لم ينقذني مما استغرقت فيه الا لحظة اطفئت فيها الانوار، لم ادري الا وشفتي مونيكا فوق شفتي، قبلتني من فمي قبلة طويلة، وكأن الانوار أطفئت لنتبادل القبلات، اول شيء فكرت فيه عندما عادت الانوار زوجتي، لم يكن لدي شك ان مايكل قبلها من شفتيها، لا تزال بين احضان مايكل، اقتربت منها، نظرت اليها بامعان لعلي ارى اثار شفتي مايكل فوق شفتيها، تنبهت الي، ارتسمت على شفتيها ابتسامة خجولة واشاحت بوجهها عني، انسحبت مونيكا فجأة من بين ذراعي، عادت الى المائدة، لحقت بها، مايكل وماجده انتقلا من حالة الرقص الهادئ الى حالة اخرى من الرقص، الرقص السريع...الرقص المجنون، ماجده بين يدي مايكل كالعجينة الطرية يشكلها كما يشاء، ترقص بجنون كأنها راقصة محترفة، عادا الى المائدة بعد ان انهكما الرقص، جلست ماجده الى جوار مايكل والبهجة تكاد تنضح على وجهها، ولما لا، هي لم تفعل ما يشين او يغضب او تفعل شيء لا ارضاه ولا اقبله، عاد مايكل يرتشف الخمر بشراهة، ماجده صامته تحرك عيناها بيني وبين مايكل، في عينيها حيرة وكأنها تسأل نفسها من سوف يشاركها الفراش الليلة، مايكل لا يكف عن الشراب، شعرت برغبة في الشرب، لا ادري لماذا، بدأت اشارك مايكل الشراب، كلما فرغ كأسي أطلب المزيد، لم اعد ادري او أعي شيء، الصور والاحداث تتلاحق فلا اميزها.

لم ادري بشيء الا وأنا في الفراش في غرفتى بالاوتيل وزوجتي الى جواري وقد اسفر الليل، قمت اتلفت حولي، احست بي ماجده انتفضت جالسة، قالت وبين شفتيها ابتسامة ضيقة:

- أنت كويس؟

اثارت كلماتها في نفسي شيء من القلق، بادرتها قائلا:

- هوه حصل إيه؟

التفتت الى لفته سريعة ثم ادارت عينيها عني وقالت:

- مش عارف إيه اللي حصل.. شربت لغاية ما سكرت وبقيت مش داري بنفسك

تنهدت وقلت في دهشة:

- مش فاكر حاجة

التفت الي بصدرها وبين شفتيها ابتسامة كبيرة وقالت:

- راح تفتكر ازاي وانت كنت سكران

قلت في قلق

- عايز اعرف حصل إيه؟

هزت رأسها وكأنها لا تدري كيف تجيب، انصت اليها مترقبا، اريد ان اعرف ماحدث ليلة امس، قالت بعد تفكير وصوتها يتهدج

- راح يحصل إيه يعني رجعنا القرية

قمت من الفراش اخذت دش بارد وأنا مشغول بليلة الامس، حاولت استعيد في ذاكرتي كل ما حدث، منظر زوجتي وهي ترقص بين احضان مايكل لا يفارقني، لابد ان هناك اشياء كثيرة حدثت بعد ذلك، لا ادري لماذا استرجعت في خيالى كلمات زوجتي وهي تداعبني لتثيرني، أنا عايزه ابو زب كبير، عايزه مايكل ينكني، شعرت بالقلق والخوف، تلاحقت انفاسي بسرعة وبدأ قلبي يضرب والهواجس تلعب بفكري وخيالى، خفت يكون مايكل ناكها، مستحيل ماجده ترضي، الحقيقة غائبة، لا يهمني ان كان مايكل ناك ماجده ما يهمني اعرف الحقيقة، همست الى زوجتي أسألها بصوت مضطرب

- أنا مش فاكر حاجه من بعدما قمتي ترقصي مع مايكل حصل إيه بعد كده

قالت بشيء من الامتعاض المكتوم كأنها تخاطب نفسها

- يعني هيكون حصل إيه.. بعدما سكرت رجعنا القرية تاني

لمحت في عينيها نظرات مرتبكة حائرة، فكرت مليا اصارحها بشكوكي ومخاوفي، سوف تنكر، لا املك دليل الادانة، قد اكون مخطأ في ظني، اثرت السكون، فضلت الا أسأل زوجتي عن أي شيء حدث ليلة أمس.

بعد ان تناولنا طعام الافطار، اقترحت زوجتي ننزل الميه قبل ان نحزم حقائبنا ونعود للقاهرة، ارتدت البكيني ونزلنا الميه، الوقت يمر بسرعة وموعد العودة اقترب، سرنا على البلاج من اوله لاخره نبحث عن مايكل ومونيكا نودعهما قبل العودة للقاهرة، لم نلتقي بهما، التقينا بشخص اخر، لم يخطر ببالنا ان نلقاه هنا، وجيه البيه، ظهر فجأة أمامنا وكأن الارض انشقت وخرج منها، تجمدت الكلمات على شفتي وبدا على وجه زوجتي الهلع، نظر الى ماجده نظرة فاحصة شملتها من راسها الى قدميها، ماجده عارية بالبكيني، لا تدري كيف تستر نفسها، المفاجأة الاخرى، وجيه البيه يعمل محاسبا في الشركة التي تملك القرية، جاء من القاهرة لمراجعة بعض حسابات الشركة، عدنا الى القاهرة مرة اخرى، ذهبت المتعة واللذة وعاد العمل والشقاء، عادت زوجتي الى الحجاب مرة اخرى، ثوب الفضيلة، الثوب الذي يخفي وراءه جسد ناري ومشاعر فياضه، شهوة متأججة ورغبات حميمة، كأنها ارادت ان تخفي فضائحها في الغرفة، أيام الغردقة لم تبرح خيالى، ليل نهار، ماثلة في ذهني سارية في جوارحي، حلم لذيذ تمنيت لو امتد أيام وأيام، كلما داعبت خيالى صورة ماجده وهي عارية بالبكيني المثير ينتابني شيء من الذهول الممزوج بالبهجة والفرحة، اتعجب من نفسي كيف قبلت ان تتعري زوجتي أمام رجال غرباء، كيف رضيت هي بذلك، كيف تخلت عن وقارها، كم كانت مثيرة ورائعة، آه من التقاليد والاعراف الباليه التي تحرمنا من اللذة الحقيقة من الانطلاق الى عالم المتعة واللذة، لقد نجحت أخيرا فيما سعيت اليه، حطمت زوجتي الاعراف والتقاليد، بدت أكثر مما تمنيت أن تكون، اطلقت العنان لمشاعرها ورغباتها، كشفت عن دواخلها الانثوية دون حرج، استغرقتها الشهوة فلم تجد حرجا في ان تبدي انبهارها واعجابها بالفتى الاسمر، بعضلاته المفتولة وفحولته، لم اجد غضاضة في ذلك، لها الحق في ان تبدي اعجابها بأي رجل يجذبها كما من حقي ان ابدي اعجابي بأي إمرأة تشدني، كلما تذكرت ان جارنا وجيه البيه شافها بالبكيني يتملكني الخجل والارتباك، حاولت ان اقنع نفسي انه ليس في الامر ما يدعو الى الخجل والارتباك، وجيه رجل كعشرات الرجال الذين شاهدوا ماجده بالمايوه واعجبوا بها، فكرت فيما كان يمكن ان يصيبني من عار لو شاهدها ترقص مع مايكل وهما متعانقان وجسديهما ملتصقان من القدم الى الوجه، وذراعاه قد التفا حول خصرها وهي متعلقة في عنقه بكلتا ذراعيها وخده فوق خدها، لم يبرح هذا المشهد خيالى، ظل ماثلا في ذهني، يثير في نفسي القلق والريبة، هي لم تبتعد عنه، كانت تبقى في حضنه أكثر مما ينبغي، كأنها التقت باحلامها، وتعطيه من عينيها نظرات صريحة كأنها تقول له اريدك ان تكون لي الليلة، رأيت عينيه كأنهما تأكلانها وتشبعان جوعه وانهما تطوفان فوق شفتيها وتمسحان فوق عنقها وتتسللان في فتحة ثوبها لتكشف صدرها، شعرت حينذاك أن هناك شيء خطير، شيء يسرق مني، شيء يختلس، يأخذ عنوة دون ارادتي، لم أكن متأكد من الخطوة التالية أو متنبها اليها، فقد ذهبت الخمر اللعينة بعقلي ولم ادري بشيء.

انشغلت ليل نهار بما حدث في تلك الليلة وأنا في غير وعي، أخشى الا تكون قد مرت بسلام، لم يخطر ببالى من قبل او اتصور ان مراتي ممكن ينكها رجل اخر غيرى، نفسي تحدثني ان زوجتي اتناكت في تلك الليلة، ناكها مايكل، ولكني لا املك الدليل أو اجرؤ ان القي اليها الاتهامات جزافا، ظل هذا الامر يورقني ليل نهار، كلما تخيلت ان مايكل ناك ماجده ينتابني الذهول والخجل، اغضب وارتعد، يسري في اوصالى أحساس غريب كأنني مقدم على مغامرة جنسية مع إمرأة مثيرة وسرعان ما يتحول غضبي الى هياج وينتصب قضيبي بقوة، اتوق الى معاشرة زوجتي، اكتشف أنني غير قادر على حفظ توازني، لا ادري ان كان مايكل ناك زوجتي حقا أم ما يطوف بذهني وهم لا محل له الا في خيالى، أنني تائه فالحقيقة غائبة، ولكني واثقا ان هناك شيء لا اعرفه، شيء سرق مني في تلك الليلة.

عدت اليوم من العمل في ساعة متأخرة، الاولاد نائمون، استقبلتني ماجده وقد تهيأت بزينتها التي تعلم انها تروق لي، شعرها يتهدل على جبينها، والاحمر القرمزي يزين شفتيها الممتلئتين، قميص النوم عاري تطل من صدره الواسع بزازها المثيرة، تمايلت في دلال، وهمت بصوت ناعم ملؤه رقة ودلال وقالت:

- اتأخرت ليه؟

فطنت الى ما يدور بخاطرها، همست اليها وأنا أهم بتغير ملابسي

- غصب عني ياحبيبتي كان عندي شغل كتير

التصقت بي وأنا بملابسي الداخلية، عبثت باصبعها البضة في شعر رأسي وقالت وهي تحاول أن تبدو في قمة دلالها

- مش ملاحظ أنك ما قربتش مني من يوم ما رجعنا من الغردقة

لم تعطيني الفرصة للرد، زحفت بشفتيها على خدي، وضعت شفتيها فوق شفتي، في قبلة قاسية لذيذة، لم استطيع أن اقاوم، تحركت شفتاي فوق كل مكان على وجهها، يدها تسللت بين فخذي، تبحث عن قضيبي، اطبقت عليه بكل يديها، داعبت مقدمته باطراف أناملها، اعتصرته بقوة وكأنها تريد أن تستحلبه، وهي تهمس قائلة في دلال:

- عارف ماقربتش مني من كام يوم، اتناشر يوم، بكره تاخد اجازه ونقضي اليوم كله مع بعض، نعيش يوم من أيام الغردقه

قلت وأنا ارفع يدها عن قضيبي

- مش نتعشى الاول

تنهدت وقالت:

- خايفه دماغك تتقل بعد العشا وتسبني وتنام

قامت وعادت بعد قليل تحمل صنية الطعام، وضعتها امامي والتفتت الي قائلة:

- تعرف ان الغردقه وحشتني، نفسي نروح تاني

قلت دون ان التفت اليها

- مش خايفه وجيه البيه يشوفك تاني بالبكيني؟

شهقت بصوت مرتفع وكأنها اصيبت بطعنة وقالت:

- اسكت بقى ماتفكرنيش

قلت مازحا:

- هوه يعني شاف حاجه وحشة؟

ابتسمت في دلال وقالت:

- شاف اللي عمره ما كان يحلم يشوفه

- شاف إيه يعني؟

قالت بمياصه وهي تتعمد ان تبدو في كامل دلالها:

- مش عارف شاف إيه؟

سكتت برهة ثم استطردت قائلة:

- اكيد قارن بيني وبين مراته وحسدك على مراتك وياريت بتقدرها

قلت وأنا مستمر في تناول طعامي:

- ازاي مش بقدرها؟

قالت في استياء:

- أنت مابتعمل زي بهيح ما بيعمل مع مراته

قلت وأنا اتطلع اليها وهي جالسة على حافة السرير وقد كشفت عن كل فخذيها المثيران

- هوه يعني بيعمل إيه مع مراته؟

نظرت الي بشيء من الدهشة ثم تقلبت على الفراش نامت منبطحة على بطنها وقد كادت تكشف مؤخرتها، التفتت الي برأسها وقالت بصوت ينضح بالشهوة والهياج

- مش عارف انه بينيك مراته في الليلة الواحدة اربع مرات؟

قلت وقد فرغت من تناول طعامي

- وانتي عايزه تتناكي اربع مرات؟

تقلبت بالفراش حتى استلقت على ظهرها منفرجة الارداف وقالت بصوت هامس

- أيوه عايزه اتناك اربع مرات، تقدر؟

قفزت الى جوارها بالفراش، اخذتها في حضني وقبلتها من شفتيها لاول مرة منذ عودتنا من الغردقة وهمست في اذنها قائلا:

- أنا بنيك مرة واحدة تساوي عشر مرات مش اربعة

دفعتني بكلتا يداها في صدري وهربت من بين ذراعي وقالت في دلال القحبة

- لا أنا عايزه اربع مرات

قلت اداعبها

- لو عايزه اربع مرات روحي للي بينيك اربع مرات

قالت وقد عادت تلقي بجسمها في حضني وتتعلق بعنقي وتقول

- أنا عايزاك أنت مش عايزه رجل تاني

مسحت بشفتي كل وجهها بقبلات سريعة متلاحقة واردفت قائلا:

- بهيج بينيك اربع مرات في الليلة الواحدة

قالت في حدة:

- ما تجيبليش سيرته

قلت وأنا اتصنع الدهشة

- مش عايزه اجيب سيرته ليه؟

تمهلت قليلا ثم اردفت قائلة:

- مش قادره انسى انه شافني بالبكيني ومش بعيد يفضحني قدام مراته

- هيقول لمراته إيه شفت ماجده بالبكيني وكانت تجنن؟

قالت في حدة:

- بلاش نتكلم في الموضوع ده

- مكسوفه؟ هو مش زي مايكل اللي شافك عريانه؟

قالت في حده:

- مايكل ماشفنيش عريانه وكمان مايكل اجنبي

قلت اعاتبها

- الاجنبي يشوف ووجيه ابن البلد لا؟

تقلبت على الفراش، انكفأت على وجهها، كشفت عن طيزها البيضاء، قالت في دلال:

- الاجنبي عينيه مش زايغة

مسحت براحة يدي طيزها وهمست قائلا:

- وجيه بس اللي عينيه زايغه؟

- أنا باخاف منه بيبص لي بصات وحشه

قلت وأنا اضع اصبعي ما بين الفلقتين أعبث بخرم طيزها

- يعني إيه بيبص لك بصات وحشه، بينيكك بعينيه؟

قالت وهي تتأوه وتئن مستمتعه باصبعي وهو يخترق طيزها

- آه ناكني بعينيه وعايز ينكني بزبه كمان

ماجده بلغت قمة الهياج، اصبح من المعتاد لا يحدث لنا هيجان قبل النيك الا بعد أن نبدأ الحوارات الجنسية ونتبادل الالفاظ البذيئة التي يعف اللسان أن ينطق بها، همست أسألها بصوت متهدج

- يعني موافقه بهيج ينيكك؟

التفتت الي وفي عينيها الشبق وسرحت قليلا وكأنها تفكر في كلامي او تتخيل نفسها في الفراش مع بهيج البيه ثم ارتمت في حضني، اخذتها بين ذراعي، قالت وعيناها تزغرط من الفرحة؟

- آه موافقه وجيه ينكني، وجيه بينيك احسن منك

تخيلتها عارية مع وجيه بينكها، ازداد احساسي باللذة، غمرت قبلاتي السريعة المتلاحقة وجهها وعنقها، بزازها، قبلتها بنهم من رأسها الى قدميها، نمت فوقها فتحت رجليها واحتوتني بينهما، بدأت المضاجعة بيننا وهي تئن وتتلوي تحتي، تصرخ، أنا باتناك، عايزه تنكني كتير، اربع مرات زي وجيه، لم احتمل مزيد من الاثارة، انطلقت الحمائم من زبي، انتابتها رعشة قوية، اخذتها في حضني وقبلتها، قالت وهي تلتقط انفاسها اللاهثة

- أنا باحبك قوي، عايزه من ده كل يوم

مسحت بيدي على شعرها، رفعته عن وجنتيها وقبلتها وهمست قائلا

- كل يوم يا طماعه؟

تنهدت وهي لا تزال تلتقط انفاسها

- أيوه كل يوم، والا راح اشوف حد تاني؟

قلت وأنا اقبلها:

- حد تاني زي مين؟

- قول أنت، تختار لي مين؟

قلت دون تفكير

- مايكل إيه رأيك فيه؟

اشتعلت وجنتاها وبدا على اساريرها شيء من الخوف والارتباك، ادارت وجهها بعيدا عني ولم تنطق، انتابني شيء من القلق فاندفعت اسألها في لهفة:

- مش عاجبك مايكل عشان اسود قولي رأيك بصراحة، قالت وهي تلتقط انفاسها والكلمات تتلعثم فوق شفتيها وكأنها تخشى ان يقع من بينهما كلمة تفضحها

- عايزني اقول لك إيه

- تقوللي رأيك بصراحة

ارتعشت وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة، احسست انها تخفي على اطراف شفتيها شيء ما، شيء لا تدري تبوح به أم تخفيه، نظرت الي من تحت جفنيها وقالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق على شفتيها

- أنا باخاف من مايكل

قلت وأنا احاول ان استشف حقيقة مشاعرها

- بتخافي منه والا معجبه بزبه الكبير؟

لمعت عيناها كأنها وعلقت بشفتيها ابتسامة خجولة، قالت وصوتها يتهدج وهي تهرب بعينيها من عيني

- اسكت بقى

قلت دون تردد

- اسكت ليه مكسوفه والا خايفه اعرف الحقيقة؟

قالت وهي لا تستطيع ان ترفع رأسها كأنها تحمل فوقها طنا من العار

- أي حقيقة؟

لم استطع ان اكتم ما يجيش في صدري اندفعت قائلا:

- حقيقة اللي حصل بعدما رقص معاكي

نظرت الي بامعان كأنها تريد ان تغوص في رأسي لتعرف ما افكر فيه، قالت بصوت مضطرب:

- إيه هي الحقيقة دي؟

قلت ولا اقصد غير المزاح

- مش ناكك مايكل؟

تجمدت في مكانها واعتراها الهلع والخوف، نظرت الي في ذهول منكسرة، رأيت في عينيها السود شيء لم اراه من قبل، شيئا مخيفا، قامت من الفراش، غادرت الحجرة في صمت، أصابني الهلع والذهول، زوجتي لم تبادلني المزاح او تنكر او تقوي ان تواجهني، ماحدثتني به نفسي من قبل ليس وهم وخيال، مايكل ناك زوجتي، لست في حاجة الى دليل لاثبت خيانتها وعلاقتها الاثمة مع مايكل، صمتها وهروبها أقوى دليل، مرت لحظة صمت وأنا في فراشي يتملكني الذهول والارتباك، أول مرة مراتي تتناك براني من رجل غيرى، رجل غريب، لعلها ليست المرة الاولى، قد يكون وجيه البيه ناكها من قبل، أنتابني احساس غريب سيطر على تفكيرى وخيالى، احساس لم اعرفه واحسه من قبل، تصورتها مع مايكل في السرير يمارسان الجنس، وقف زبي وتملكتني رغبة جارفة في ان اعرف كل ماحدث بينهما في الفراش بالتفصيل، بهرت بقضيبه الكبير، قبلته من بيوضه الى قمته، ناكها كم مره، الخيال جنني، كنت كالثور الهائج، اريد أي كس يطفئ لهيب شهوتي، قادتني قدماي الى الخارج، الى زوجتي، كانت تقف بنافذة الريسبشن، احست بي التفتت الي وحمرة الخجل تكسو وجنتيها ثم ما لبثت أن اشاحت بوجهها بعيدا عني واعطتني ظهرها، أقتربت منها احتضنتها من الخلف وقبلتها وهمست بصوت ملؤه حنان وحب:

- انتي زعلتي مني أنا باهزر معاكي.. استدارت والتفتت الي كأنها وجدت في كلامي ما يحفظ كرامتها، تعلقت بعنقي، قالت وهي تتنهد في افتعال كأنها غلبت على امرها

- أنا مخصماك

- قلت لك باهزر معاكي

قالت وفي عينيها نظرة جاده

- هزارك سخيف

امسكت يدها قبلتها، قالت ورموشها ترتعش فوق عينيها

- باحبك قوي

عدنا الى غرفة النوم وجمعنا الفراش مرة أخرى، تبادلنا العناق والقبلات في نهم، تأججت شهوتنا بسرعة نمت فوقها بين فخذيها المنفرجين وتشابك جسدينا، شفتي فوق صدرها، تلعق بزازها المنتفخة وتداعب حلماتاها، همست تحذرني قائلة

- أوعى تنزلهم بسرعة

قلت اداعبها

- لو نزلتهم بسرعة راح تعملي إيه؟

قالت بدلال القحبة

- راح اشوف حد غيرك

قلت دون تردد

- مايكل والا وجيه؟

رفعت عينيها ونظرت الي، تنهدت وعلا صوتها وخرج هواؤه ساخنا ثم قالت بصوت متهالك:

- عايزه الاتنين

لم ترتوي بعد، عايزه تتناك تاني، تريد ان تأخذني الى الحوارات الجنسية لتزيدني رغبة وهياجا أنسى خطيئتها، عادت تسألني وهي تتعمد أن تبدو في كامل دلالها

- قوللي راح تختار لي مين فيهم؟

اندفعت قائلا دون تفكير

- مايكل الاسود زبه كبير

تنهدت وكانها تحترق بناره وقالت بصوت خفيض

- لا، بلاش مايكل اخاف يفشخني زبه كبير

قلت وأنا مستمر في دفع قضيبي في كسها الساخن

- مش عايزة تتناكي فشخ؟

ماجده لها فراسة نفاذة فطنت الى ما في نفسي، الى ما اريد ان اسمعه منها، قالت وهي في قمة نشوتها بصوت ابح كله انوثة ورقة:

- عايزه مايكل يفشخني بزبه الكبير ويملي كسي بلبنه، لبنه كتير راح يملا كسي ويغرقني، تحكي ما حدث بينها وبين مايكل، اثارتني بفجورها، لم اعد احتمل المزيد من الهياج، انطلقت قذائف زبي في كسها الناري، استلقيت الى جوارها التقط انفاسي، مسحت بأناملها الرقيقة وجهي والتصقت بي نامت في حضني وقبلتني وهي تهمس بصوت متهالك:

- أنا باحبك قوي يا شوقي

اغمضت عيناي وحاولت ان انام ولكن دون جدوى، شعرت أنني احمق كيف قبلت ان اعتذر لزوجتي، أنني اسير شهوة كسها، لا استطع أن استغني عنه.

في الصباح استيقظت زوجتي من النوم ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها، ابتسامة الشبع والارتواء، مدت ذراعها في الهواء تتمطي كأنها تهم بأن تحتضن الدنيا كلها، فتحت النافذة على اخرها واطلت منها، التفتت الي برأسها وقالت:

- الجو جميل والدنيا جميلة

تنهدت في حرقة ولم اعلق، قالت وهي تتصنع الدهشة:

- أنت ماكنتش مبسوط امبارح

قلت وعلى شفتي ابتسامة مصطنعة

- بالعكس كنت مبسوط قوي

كان يجب ان اتقبل الأمر بعد ان تخليت عن العادات والاعراف التي نشأت عليها واثرت التحرر والانطلاق الى عالم اللذة، احيانا احاول ان اهون الامر واقنع نفسي ان زوجتي لم تعترف صراحة بعلاقتها الاثمة مع مايكل وقد اكون مخطئا في ظني، واحيانا اخرى اقنع نفسي ان مايكل اجنبي ولن يلتقي بزوجتي مرة اخرى، وهي مره وعدت.

تقابلت اليوم مصادفة مع وجيه البيه على السلم، تذكرت كيف شاهد زوجتي بالمايوه البكيني الفاضح فتملكني شيء من الارتباك والخجل، اخفيتهما بابتسامة مصطنعة، لم تكن تربطني به أي علاقة صداقة، علاقتنا علاقة جيرة، لا تتعدى تبادل السلام عندما نلتقي صدفة بمدخل العمارة او على السلم، لا اعلم عنه شيء أكثر مما قالته زوجتي عنه نقلا عن زوجته، زير نساء وعينيه زايغه، فحل بينيك اربع مرات في الليلة الواحدة، فكرت في مزاحي مع زوجتي في الفراش وحديثنا عن بهيج البيه ونحن نمارس الجنس، وكيف اصبح المزاح بالنسبة لنا من مستلزمات الهياج والنيك، لم نعد نستطيع النيك بدون تلك الحوارات، لا يحدث لنا هياج الا عندما نتحدث عن بهيج وقدراته الجنسية، هل يمكن ان ينقلب المزاح الى حقيقة وينيك بهيج زوجتي زي ما ناكها مايكل، هل تقبل زوجتي بنت الحسب والنسب التي يشيد باخلاقها كل اللذين يعرفونها ان تمارس الجنس مع وجيه البيه التي تصفه دائما بانه انسان قمئ بخيل كرشه كبير من امبابه ليس ذو حسب ونسب، لم استبعد ذلك، فهن يتمنعن وهن راغبات والرجل لا يعيبه مظهره ونسبه مادام يتمتع بالفحولة خاصة لو كانت له مثل قدرات بهيج وبينيك اربع مرات في اليوم، بهيج لا يمكن ان ترفضه أي إمرأة مادام يتمتع بفحولة وقدرات فائقة، ماجده خلعت ثوب الفضيلة في الغردقة، تخلت عن العادات والاعراف المقيته، تفجرت شهواتها، كشفت عن دواخلها ورغباتها الوضيعة، مغرمة بممارسة الجنس، مبهورة بفحولة وجيه، بهيج معجب بأنوثتها وجمالها لا ينكر ذلك الا الاعمى، نظراته وهي عارية بالبكيني كلها شهوة ورغبة، ماجدة شهوانية استغرقتها الشهوة وناكها مايكل، لم أستبعد ترفع له زوجتي رجليها أن لم تكن رفعتها من قبل، احسست بالارتباك والتوتر والغيرة، كل شيء أمامي يتمزق كرامتي احترامي لنفسي هيبتي كلما ضمدت جرحا في كرامتي انفتح جرح اخر، انطلقت في مخيلتي اوهام لا عداد لها، مشغول في نومي مشغول في يقظتي، أنام افكر في زوجتي وعلاقتها بوجيه البيه واصحو افكر في زوجتي وعلاقتها ببهيج، تمنيت ينكها وجيه البيه لأتخلص من هواجسي وظنوني.

هل هي الصدفة التي تجمع بيني وبين وجيه البيه كل يوم على سلم العمارة أم ان ذلك شيء مدبر ومخطط له، لم يكتفي وجيه بمصافحتى عندما التقينا اليوم في الصباح وأنا في طريقي الى عملي، تجاوز الحوار بيننا تبادل التحية، امتد الى الغردقة، الى القرية التي اقمنا فيها منذ أكثر من شهر، عمله كمحاسب بالشركة مالكة القرية، يعطيه الحق في قضاء اسبوع كامل بالمجان، وجيه البيه مشغول واقترح يتنازل لنا عن هذا الاسبوع، اربكتني المفاجأة ولم ابدي الموافقة او الرفض، كلما فرغت الى نفسي افكر في هذا العرض المغري وما وراءه، وجيه البيه انسان بخيل واطي منحط لا يمكن ان يكون عرضه هذا دون مقابل، يريد أن يقترب الى زوجتي، يشتهيها ويريدها يريد ان يزيل الحواجز بينهما ليصل اليها وينكها، هل يصبح المزاح بيني وبين زوجتي ونحن نمارس الجنس حقيقة، وتقبل ماجده ينكها وجيه، لم استبعد ذلك، علاقتها بالاسود لا تزال ماثلة في خيالى ووجداني، لم اجد بدا من اعرض الامر على زوجتي واناقشه معها، لعل استشف حقيقة مشاعرها ونواياها تجاه وجيه البيه.

أستقبلني زوجتي عند عودتي ليلا بيبي دول احمر مثير لم اراه من قبل عليها وهي في كامل زينتها ومكياجها، شدتني وسال لعابي، ماجده بقميص النوم تختلف كلية عنها بالحجاب، ابرز ما يميز انوثتها بزازها الشامخه، ماجده تهيأت لممارسة الجنس، هايجه عايزه تتناك، الوقت مناسب لاحدثها الليلة عن عرض وجيه، تناولت طعام العشاء بسرعه وتجردت من ثيابي، اقتربت منها وقبلتها، صدتني وقالت في دلال:

- أنا مخصماك

اخذتها في حضني وقبلتها، هربت من بين ذراعي واعطتني ظهرها، مسحت بيدي على كتفها الأملس وأنا التصق بها، همست أسالها بصوت قلوق:

- مخصماني ليه؟

استدارت بجسمها، نامت في حضني، قالت وهي تداعب وجهي باناملها الرقيقة

- أنت مش شوقي بتاع الغردقة اللي يبسطني، أنت اتغيرت

داعبتها قائلا:

- عارف مايكل هوه اللي بيبسطك اجيبه هنا ازاي؟

احمر وجهها وتوهج ولمحت رعشة ارجفت ملامحه، اطرقت وقالت بصوت خفيض ملؤه رقة ودلال

- هوه مايكل كان بينكني؟

اندفعت قائلا

- راح تنكري ليه والا مكسوفه

قالت تعاتبني وهي تهرب بعينيها بعيدا

- مش أنت الى سكرت وسبتني معاه

كنت اريد ان اعطي زوجتي فرصة أخرى لكنها لم تنكر علاقتها الاثمة بمايكل، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخجل والارتباك، كان يجب ان تقاوم، تصرخ مستنجده، تخربش وجهه باظافرها، لكنها لم تفعل، استسلمت له، قلت في لهفة اعاتبها

- قبلتي ليه ينيكك مايكل؟

احتقن وجهها من عنف انفعالها وتساقطت قطرات العرق من جبينها، انكفأت على وجهها فوق السرير وقالت والكلمات تتمزق فوق شفتيها

- ما قدرتش عليه، مايكل جامد قوي

تطلعت اليها مبهوتا، لا اصدق انها اعترفت صراحة، فجأة همست بصوت خفيض دون ان تلتفت الي

- لو متضايق من اللي حصل طلقني

انها اخطأت لابد ما حدث خطيئة، انحنيت دون ارادة مني فوق يدها وقبلتها، التفتت الي بصدرها وفوق شفتيها ابتسامة بخيلة وكأنها لا تصدق، قالت وفي عينيها نظرة جاده

- أنت مش زعلان مني؟

قلت في هدوء كي اخلصها من توترها وخوفها

- بهيج البيه هنا مش بعيد؟

شعرت ببهجة تكاد تنضح على وجهها غير انها سرعان جمعت كل انفاسها وفي عينيها نظرة غاضبة وجذبت يدها من يدي في عنف وقالت؟

- اوعي تنطق اسمه قدامي أنا باكرهه

قلت اشجعها تهمس بما احب ان اسمعه منها

- اللي بينيك اربع مرات في الليله الواحده، في واحده تكرهه؟

ابتسمت في خجل وقالت:

- أنت عاوز بهيج ينكني؟

- أنا معنديش مانع

شهقت بصوت مرتفع وانفجرت ضاحكة، قالت في دلال ومياصه:

- مش راح تتضايق لما بهيج ينكني؟

- أنا عايزك تنبسطي

اطلقت عيناها نحوي، قالت وهي تلقي بجسدها البض بين ذراعي

- أنا بانبسط معاك، عايزه أنت اللي تنكني اربع مرات

قلت مداعبا

- بهيج هوه اللي بينيك اربع مرات

قالت في دلال وصوتها ينضح بالرغبة والشبق

- أنا عايزه أتناك اربع مرات هات لي بهيج ينكني اربع مرات أنت مش بتعرف تنيك زيه

تخيلتها بين احضان بهيج بينكها، شعرت بلذة عارمه وتأججت شهوتي بقوة هجمت عليها كالثور الهايج، احتويتها في حضني، روحت امصمص شفتيها والحس وجهها برقة ويدي على كسها وهي تطبق عينيها نصف مغمضة كـأنها في عالم أخر، باعدت بين فخذيها نمت عليها وبدأت انيكها، قبلت كل حته في جسمها، عنقها، كتفيها، بزازها، حلماتها وهي تتظاهر بالتقل تصرخ وتقول لا أنا عايزه بهيج اللي ينكني، كلما رددت أسمه ازداد هياجا ويتضاعف احساسي باللذة، عاشرتها بنهم وأنا اسبها باقذر الالفاظ وهي تبادلني السباب، اقول لها يامومس تتأوه وتطلق زفراتها الساخنة وتقولي أنا مومس ياوسخ، اقول لها مش راح انيكك، تقول بهيج راح ينكني، اقول لها بهيج مين، تقول بهيج البيه جارنا جوز نجوى بينيك اربع مرات، اقول لها دمه تقيل ومعفن، تقول بينيك احسن منك، اقول لها عرفتى ازاي ناكك قبل كده؟ تقول آه ناكني قبل كده، تخيلتيها عارية مع بهيج بينكها، لم استطع ان اتحمل المزيد من الهياج، انطلقت شلالات لبني تملأ كسها واستلقينا في استرخاء نلتقط انفاسنا وهي لا تزال ملتصقة بي، امسكت يدي وقبلتها، همست في نشوى قائلة:

- أنت فكرتني بايام الغردقة

انتهزت الفرصة وهمست اليها قائلا:

- تحبي نروح الغردقة تاني؟

لمعت عيناها وقالت في نشوى

- ياريت ياحبيبي

تمهلت قليلا ثم قلت:

- بهيج البيه شغال في الشركة مالكة القرية وعزمنا نقضي اسبوع هناك مجانا

قالت في دهشة:

- أنت بتتكلم جد؟

تعلقت بعنقي وغمرت وجهي بقبلاتها وقالت في نشوى

- امتى راح نروح الغردقة؟

- غدا

يوم غد كان موعد سافرنا الى الغردقة تلبية لدعوة وجيه البيه، الغردقة نقلتني من حال الى حال، من التزمت الى التحرر، من الحرمان الى المتعة والاثارة، وقبل كل ذلك حررت زوجتي من التقاليد والاعراف المقيته، رفعت عنها المنع والحرمان، فتخلصت من الكبت وكشفت عن دواخلها واحاسيسها، رغم فرحتي بالعودة الى الغردقة مرة أخرى، كان يخالجني ريب وشكوك في نوايا وجيه البيه، وجيه البيه معروف عنه البخل الشديد ولا يمكن أن يقدم على عمل الا اذا كان واثقا من حصوله على مقابل مناسب، لم يكن يخفي علي أنه يريد ان يتقرب الى زوجتي، يريد المقابل منها هي، ترددت كثيرا في قبول دعوته ولكن العرض كان مغريا وسال له لعاب زوجتي، بعيدا عن تلك المخاوف بدأنا نجهز انفسنا للسفر، زوجتي ذهبت الى الكوافير وصبغت شعرها باللون الاصفر النحاسي فاضفى على وجهها الابيض جاذبية وجمالا، أصبحت شقراء كالاجانب، دخلت الحمام وغابت، لم يكن يخفي على ما تفعله داخل الحمام حين تغيب، تزيل الشعر الزائد عن جسمها، ومن تحت ابطيها، وتنتف كسها، آه وآه من كس ماجده بعدما تنتفه، ينتفخ ويتورد، يسال له اللعاب، يجنن في النيك، اغوص فيه بفمي واقبله، العقه بلساني وامص زنبوره حتى يخرج عسله، يبدو أن زوجتي انتوت ان تمنحني من ضروب اللذة اشهاها، نعيش مرة أخرى شهر عسل جديد.

في ساعة مبكرة قامت زوجتي من نومها، تغير ملابسها وقلبها يختلج بالفرحة، وقفت أمامي بملابسها الداخلية، بزازها كبيرة تطل من السوتيان، الكلوت الاسود لم يكن يخفي الكثير من طيزها البيضاء المدببة، بالكاد يخفي مابين الفلقتين والبقية عارية، نسيجه الخفيف يبرز خطوط كسها الكمثري ويضفي عليه الكثير من الجمال والاثارة، كم من رجل سوف يرى طيزها وهي ترتدي البكيني ابوفتله، اي رجل سوف يرى زوجتي بالبكيني وأنا منهم راح يشتهيها وزبه راح يتنطر، ارتدت جيبة قصيرة وبلوزة عارية الذراعين، زوجتي تجرأت أول مرة تخرج معي بملابس عارية، وقفت أمام المرآة تمشط شعرها ودماؤها تزغرد في عروقها، وضعت المساحيق فوق وجهها، الاحمر الداكن فوق شفتيها، نظرت الى المرآة وابتسمت كأنها أطمأنت على نفسها، التفتت الي وقد فرغت من ارتداء ملابسي، قالت وبريق الرضا يومض في عينيها.

- أنا جاهزة

تطلعت اليها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها الى قدميها، زوجتي جميلة وسكسية وشهية، بادرتها قائلا:

- راح تخرجي كده بالجيبة دي

قالت وعيناها الساحرتان تبتسمان

- مالها الجيبة أنا عايزه البس زي كل الستات ما تبلس

قلت في استياء:

- الاولاد، يقولوا عليكي إيه لما يشوفوكي بالشكل ده؟

ابتسمت وتمايلت في دلال وقالت:

- يعني راح يقولوا إيه؟

وضعت الايشرب الاسود فوق شعرها والنظارة السوداء فوق عينيها تخفي وجهها، خرجنا من البيت نبحث عن تاكسي يوصلنا الى موقف السوبر جيت، في الطريق كانت العيون تلاحقنا، ماجده ملفته بالجيبة القصيرة وقوامها الممشوق، في الاتوبيس جلست الى جواري ورجلها مفشوخه يمين ويسار، فخداها شيء رهيب وعجيب، مكتظين باللحم الابيض الشهي، ماجده تغيرت، خلعت ثوب الفضلة الذي يخفي وراءه جسد ناري شهواني، افصحت عن دواخلها ومشاعرها الدفينة، اصبحت أكثر أنوثة وجاذبية.

وصلنا الغردقة بعد غروب الشمس، بعد رحلة طويلة مملة، نزلنا في نفس القرية، بدأ قلبي يضرب واعصابي مشدودة، ماجده اتناكت هنا، ناكها مايكل، أول مرة تتناك، شعرت بشيء من الخوف، التفت الى زوجتي وقد بدت فرحة منتشية، لا ادري كيف قبلت ان تمنح جسدها لهذا الاسود، مما لاشك فيه أنه استمتع بمعاشرتها وهي استمتعت بمعاشرته، نال من جسمها الأبيض غايته، ونالت من زبه الاسود غايتها، اتناكت مرة واحدة لن تتكرر فقد سافر مايكل، مما هون الامر على نفسي فتغاضيت عن خطيئتها، لكن اليس من الجائز ان تقابل هنا مايكل اخر، لم يكد يغلق الباب علينا حتى القينا بجسدينا فوق السرير، نلتمس شيء من الراحة، لم نمكث كثيرا بالفراش، ماجده كانت متلهفة للنزول، قامت بعد قليل أخذت دش وخرجت من الحمام عارية، تعلقت عيناي بجسمها البض الشهي، ماجده تزداد حلاوة يوما بعد يوم، بدت كالثمرة الناضجة، وقفت امام المرآة تتزين، شدتني طيزها البيضاء، اقتربت منها احتضنتها من الخلف وقبلت كتفيها، نظرت الي في المرآة وبين شفتيها ابتسامة لعوب وقالت بصوتها الابح الناعم:

- مش وقته ياشوقي

قلت اعاتبها وأنا ملتصقا بها من الخلف وقبضتي يداي فوق بزازها المنتفخة

- بالعكس الوقت مناسب قوي

اطلقت ضحكة ماجنة وقالت بمياصة:

- عايز تنيك؟

قلت بلهفة المشتاق

- ايوه، عندك مانع؟

تمنعت في دلال وقالت:

- ماحبكتش دلوقتي خلينا لما نرجع

قلت باصرار وجديه:

- أنا عايزك دلوقتي، عايزك على طول

علقت بين شفتيها ابتسامة لعوب، قالت وهي مستمرة في زينتها

- اللي يسمعك دلوقتي يفتكر أنك بتنكني ليل ونهار مش مرة كل أسبوع أو اسبوعين

شعرت بشيء من الاحباط، تراجعت بعيدا عنها قائلا:

- لو انا مش عجبك روحي للي بينيك كل يوم اربع وخمس مرات

توالت ضحكاتها وانفرجت اساريرها، كأنني جئت لها بما تهوي وتشتهي، قالت وهي ترفع خصيلات شعرها عن وجنتيها وفي نبرات صوتها حسرة

- فين هوه بس اللي بينيك كل يوم؟

قلت دون تفكير:

- مش بعيد تلاقيه جاي لك بكره

التفتت الي بصدرها وكاد صباع الروج يسقط من يدها، قالت وكأنها فوجئت بكلامي

- مين ده اللي جاي بكره؟

- اللي بينيك كل يوم، وجيه البيه

هزت رأسها تفكر وبين شفتيها ابتسامة ضيقه تحمل معنى، تنهدت في حرقة وقالت:

- إيه اللي راح يجيبه هنا؟

- عشان يشوفك بالبكيني

لمعت عيناها وكأنها لا تصدق تنهدت وقالت:

- معقول يجي من القاهرة

- امال هوه عازمنا هنا ليه

وقفت صامته وكأنها تفكر ثم قالت وهي تتصنع الدهشة:

- صحيح هو عزمنا ليه؟

شعرت بشيء من التوتر والارتباك، قلت بصوت خجول

- مش عارفه لغاية دلوقت هو عازمنا ليه؟

علقت بين شفتيها ابتسامة خجولة مالبثت ان تحولت الى ضحكة فاجرة، زوجتي لها فراسة نفاذة تفطن الى ما في اعماق النفس البشرية، قالت كانها تريد أن تتأكد

- تفتكر بهيج ممكن يجي الغردقة؟

قلت بصوت خفيض

- بعدما شافك بالبكيني اكيد راح يجي تاني

اطلقت من فاها ضحكة مسترسلة، انفرجت اساريرها، ماجده كأي انثى يبهجها ويرضي غرورها نظرات الأعجاب في عيون الرجال، وجيه يأتي الى الغردقة من وقت لاخر لمراجعة حسابات الشركة، لا يمكن ان يقدم لنا اقامة شاملة لمدة اسبوع دون مقابل، سوف يأتي ليأخذ المقابل، يريد المقابل من ماجده، قد يكون نظرة مختلسة أو لمسة مسروقة، قد يكون ما هو أكثر من ذلك.

في مطعم القرية أستقبل العاملون زوجتي بنظرات الاعجاب، ماجده كانت ترتدي نفس الجيبة القصيرة وقد استبدلت البلوزة بأخرى عارية الكتفين والظهر، تبرز انتفاخ بزازها وبروزهما، تناولنا طعام العشاء وسط زخم من السواح الاجانب، البوفيه مفتوح كالعادة، قامت ماجده مرات ومرات، تأتي باصناف الطعام المختلفة، ماتحبه وما لاتحبه، تكثر من حركتها لتجذب الانتباه الحاضرين، اتجهنا بعد ذلك الى الريسبشن، جلسنا نستمع الى احد الاجانب وهو يعزف على البيانو، ماجده كانت قلقة، عيناها زائغتان، يطوفان في كل اركان الريسبشن، كأنها تبحث عن شيء ثمين مفقود، فجأة التفت الي، قالت وصوتها تتعثر فوق شفتيها، تفتكر مونيكا تكون لسه موجوده؟

لم يكن من العسير أتبين أن زوجتي تقصد السؤال عن مايكل، شعرت بشيء من الارتباك والتوتر، ماحصل بينهما لن يتكرر ابدا، بل حصل لاول مرة واخر مرة، بادرتها قائلا:

- بتسالي عن مونيكا ولا مايكل؟

توهج وجهها واحتقن، اطرقت وقالت وصوتها يرتعش:

- أسأل عن مايكل ليه؟

نظرت الي كأنها تريد أن تخبرني بانها تعرف ما يدور بخلدي، واستطردت قائلة:

- أنا قصدي انهم كانو بيسلونا، خساره يكونوا مش موجودين

تنهدت وقلت حتى لا تفكر في مايكل

- زمانهم في المانيا

مطت شفتيها وفي نظراتها حسرة ولم تعلق، سرحت مع هواجسي ماجده كانت مبهورة بمايكل منذ وقعت عيناها عليه، استغرقتها شهوتها، تريد ان تمارس الجنس معه مرة أخرى، زوجتي فيها شهوات ورغبات حيوانيه، فرسه جامحة، تحتاج فارس همام يركبها ويروض احاسيسها الشرسه، رجل يقطعها من النيك ويكوي كسها ويحرقه بنار النيك، يأخذها الى عالم الجنس والشهوة، يسبح معها في بحور اللذة حتى تنتشي، تريد رجل خارق، يشبع شبقها ويطفي لهيب كسها المتقد، رجل ذو قدرات خاصة، ينيكها كل يوم اربع مرات، رجل بمواصفات وجيه البيه، من قبلت ينيكها رجل غير زوجها، تقبل ينكها بهيج البيه، لو جاءتها الفرصة راح ترفع رجليها فوق كتفي وجيه البيه، ما تدعيه من انها تكره وانه بكرش ليس الا لدرء الشبهات، فكرت مما هو قادم قادم، وجيه البيه يشتهي ماجده ويريدها، قد يكون الآن في طريقه اليها، الطريق مفروش بالورود، فجأة انتفضت زوجتي واقفة وقالت: قوم نطلع الاوضة

في غرفتنا بالاوتيل، ماجده بقمص نوم على اللحم، وأنا بملابسي الداخلية بجانبها، اقتربت منها وقبلتها، صدتني قائلة:

- أنا تعبانه ومجهدة من السفر خلينا بكره

أول مرة لا ترحب بمعاشرتي، التمست لها العذر لعلها متعبة من عناء السفر، ماجده قلقة، تتقلب في الفراش يقظة، لا ادري كم من الوقت مر وهي على هذا الحال، فجأة همست الي قائلة: شوقي أنت لسه صاحي؟

- ايوه، في حاجة

- تفتكر وجيه راح يجي؟

شدني السؤال، لم أطمئن، قلت في دهشة:

- بتسالى ليه؟

استدارت في الفراش، نامت في مواجهتي وعادت تقول:

- تفتكر لو وجيه جيه راح انزل الميه بالبكيني؟

لم ادري ماذا تقصد قلت مستفسرا

- بتسالى ليه؟

- بهيج عينه زايغه مش عايزه يشوفني بالبكيني

قلت مداعبا

- بلاش يشوفك بالبكيني يشوفك عريانه ملط

اندفعت تسبني قائلة

- أنت سافل وقليل الادب

التصقت بي، تعلقت بعنقي، استطردت قائلة وانفاسها الحارة تلفح وجهي

- أنا باتكلم جد مش عايزه وجيه يشوفني بالمايوه

قلت وشفتاي تملأ وجهها يقبلات سريعة متلاحقة

- كل الناس اللي على البلاج راح تشوفك بالمايوه يجري إيه لما يشوفك وجيه؟

ارتسمت على شفتيها ابتسامة الرضا والقبول كأنها أطمأنت، أقتربت مني أكثر، قبلتني، التصقت شفايفنا في قبلة نارية، بدأت المناوشات والمداعبات بيننا، ماجده رضيت عني، عايزه تتناك، خلعت قميص النوم، وتجردت من ملابسي، نمنا في السرير عرايا، نتبادل القبلات في نهم، ماجده في الغردقة مثيرة شهية متفتحة، ممارسة الجنس معها له طعم اخر ولذة أخرى، معها احس انني اسبح في بحور اللذة، قبلتها من قدميها لرأسها، لعقت كسها المنفوخ الناعم كالحرير، شربت من عسله، ماجده كانت في قمة هياجها فما لبثت ان همست تحثني قائلة

- كفايه بوس.. نيك بقى دخل زبك في كسي

حطيت رأس زبي في كسها، دفعت فخذيها نحوي ليزداد تعمقه في كسها، انتابني احساس رائع وزبي ينزلق الى الداخل وهي تلف ذراعيها حول ظهري تحتضني بشراهة، تئن وتتأوه متلذذة، فجأة راحت تحذرني قائلة

- أوعي تنزلهم بسرعة ازعل منك واخاصمك

زبي يحس بمتعه مابعدها متعه، لم استطع تحمل المزيد، قذفت بسرعة واخرجت زبي من كسها ممزوجا بالسوائل والخيوط اللزجه، قالت تعاتبني بصوت متهالك

- أنا زعلانه منك

مسحت بيدي على شعرها وقبلتها، همست قائلا:

- الصبح نكمل ياحبيبتي

استدارت في الفراش واعطتني ظهرها

في الصباح بدأت ماجده تستعد للذهاب الى الشاطئ، ارتدت البكيني الاسود ابوفتله ومن فوقه شورت احمر قصير، وبلوزه طويلة، سوف يتجمع حولها الدبابير، على الشاطئ استقبلنا عم فريد رجل كبير يبدو في بداية العقد السادس المسؤل عن الفوط ومراتب الشازلونج، تلفتت ماجده حولها، أطمأنت لا أحد يراها، خلعت الشورت والبلوزه، وقفت امامي بالبكيني الاسود، تطلعت اليها في نهم وكأنني اراها لاول مرة، تمثلت فيها الانوثة بحذافيرها واجتمعت فيها صفات حواء من جميع مفاتنها، جسمها ابيض مربرب ملفوف، بزازها نافرة تطل من سوتيانة المايوه، بطنها نحيف كأنها بكر لم تلد من قبل، طيزها البيضه الرجراجه عارية، خطوط كسها واضحة من خلال نسيج المايوه، شعرها مسترسل أصفر نحاسي، بدت كالاوربيات، ماجده انثى مثيرة بل أكثر من انثى، أثارت في كل ما تثيره الانوثة من شعور، شعور الجمال وشعور اللذة، انتصب قضيبي وتأججت شهوتي، لم يبقى لتكتمل اثارتها الا ان ترفع سوتيانة المايوه عن صدرها وتعري بزازها كما تفعل الاجنبيات، فعلتها من قبل ولكن للحظات، هل تفعلها مرة أخرى، فجأة تنبهت الي، ابتسمت قالت بلهجة الواثق من نفسه وقد فرغت من وضع كريم الحماية على وجهها وكتفيها

- بتبص لي كده ليه؟

قلت مداعبا:

- متهيأ لي الواقفه قدامي واحده خواجايا

ابتسمت في زهو وقالت:

- أنا اجمل من اي خواجايا هنا

قلت بصوت خفيض

- ناقصك حاجه واحده عشان تبقي خواجايا، تحرري التفاحتين تطلقي صراحما

اطلقت ضحكة عالية سمعها كل من على الشاطئ، تلفتت حولها ثم فجأتني بتعرية صدرها، تملكني الارتباك والخجل، لم اتوقع ان تستجيب بتلك السرعة، وقفت ارنو اليها في نهم، بزازها مستديرة بيضاء كاللبن الحليب والحلمات وردية منتصبة، تغيرت ماجده كثيرا، تحررت من قيود العادات والاعراف، زال عنها المنع والحرمان، اشاعت في جسمي ونفسي لذة غريبة لم احسها من قبل ولا استطيع أن اصفها، فجأة ظهر بيننا عم فريد الرجل الكبير، تطلع الى ماجده في ذهول وكأنه لا يصدق عيناه، ضحكت ماجده وقالت في نشوة:

- حتى أنت يارجل ياعجوز؟

امسكت يدها وهرولنا الى المياه نخوض فيها، بزازها تتأرجح على صدرها وتتلاطم كموج البحر فيشتد انتصاب قضيبي وتسري في اوصالى لذة ما بعدها لذة، ماجده كانت تضم ذراعيها الى صدرها تخفي بزازها كلما اقترب منها اي رجل، كنت اظن ان الاجانب عيونهم مليانه، ورؤية النساء عرايا على البلاج شيء عادي بالنسبة لهم، اكتشفت ان فيهم دبابير، كان منهم من يقف امام زوجتي مبهورا، يرنو اليها بنهم ووقاحة وعيناه تأكلان بزازها المثيرة، منهم من يعبر عن اعجابه صراحة باشارة من يده أو غمزة عين، لم تكن تضايقني نظراتهم بل كانت تبعث في نفسي احساس لذيذ رائع، تجعلني أشعر انني امتلك اشهى انثى، ماجده تستقبل نظراتهم بابتسامة واسعة، بمجرد خروجنا من الماء لبست الشورت وشدت السوتيان فوق بزازها، ماجده من وقت لاخر كانت تتركني مسترخيا على الشازلونج وتتجول على الشاطئ، جوالاتها كانت تثير حيرتي وقلقي، أحيانا تدعي انها عايزه تمشي رجليها واحيانا عايزه تتفرج على الشاطئ، الحجج كثيرة، لم يكن من العسير ان ادرك انها تبحث عن مايكل، ماجده لديها شهوة زوجة الاسد، لبوه عايز اسد قوي ينط عليها ويهري كسها نيك، مايكل هو هذا الاسد، في المساء اقترحت ماجده نخرج الى المدينة نتجول فيها ونشتري من السوق ما يلزمنا

في شوارع مدينة الغردقة سارت ماجده الى جواري تتعلق بذراعي وهي ترتدي بنطلون استرتش وبلوزة عارية الصدر والذراعين كشفت مكامن انوثتها وابرزت جمالها البارع، العيون تلاحقها في كل مكان، النظرات الفتاكة تشعرها بأنوثتها وجمالها، تسعدها فتعلو شفتيها ابتسامة الرضا، اشترت بعض الاكسسوارت وهدايا للاولاد، أمام احدى فاترينات المحلات المنتشرة على الطريق، توقفت فجأة، قالت وصوتها يتهدج

- بص ياشوقي مين ده

التفت اليها فزعا، قالت وهي تشير برأسها الى داخل المحل

- شايف اللي قاعد جوه مش ده مايكل؟

اتجهت عيناي الى حيث اشارت، تملكني الذهول والارتباك أنه حقا مايكل، قلت بصوت خفيض مضطرب

- معقول ده مايكل؟ مش ممكن مايكل دلوقتي في المانيا

قالت بلهجة الواثق

- بص كويس هوه ده مايكل تعالى ندخل نسلم عليه

تسمرت في مكاني وتملكني الخجل والخوف، قالت ماجده وهي تدفعني ناحية باب المحل

- شافنا تعالى نسلم عليه

سبقتني الى الداخل، لحقت بها على مضض، أقتربت منه، قالت وعيناها تزغرد من الفرحه

- مايكل أنت ماسفرتش؟

أنتفض الشاب واقفا في مكانه وقد بدا عليه الارتباك، تدخل صاحب المحل وقال وفي نبرات صوته جديه

- ده وحيد يامدام مش مايكل حضرتك غلطانه

تراجعت ماجده في ذهول وكأنها لا تصدق، اقتربت مني منكسرة، قلت في حدة

- قلت لك مايكل سافر مش مصدقه ليه؟

قالت وفي نبرات صوتها خيبة أمل

- أنا مش قادره اصدق أنه مش مايكل

سارت بجانبي صامته مهمومة، شعرها مهدل فوق جبينها وعقلها شارد، كأنها كانت في سباق، راهنت على حصان عنتيل وقبل ان يبدأ السابق اختفى الحصان، عادت بعد صمت طويل تقول بحدة

- أنا متأكده انه مايكل أنا عرفاه كويس

قلت لنغلق هذا الحوار الممل

- الرجل راح ينكر نفسه ليه شاغله نفسك بيه ليه لو كان حتى مايكل هوه يهمك في إيه؟

تتنهدت كأنها تعبت من حيرتها، هزت كتفها وقالت:

- معاك حق هوه مايكل يهمني في إيه

زوجتي صفحة مفتوحة، معراة من كل ستر ومن كل طلاء، مشاعرها ودواخلها أصبحت مقرؤه، بعد ان تخلصت من العادات والاعراف ورفع عنها المنع والحرمان، عرفت عنها ما اخفته عني وعن غيري سنوات طويلة، ماجده شهوانية على استعداد ان تشبع شهواتها باي وسيلة، تعاشر اي رجل قادر على اشباع شهوتها، بداخلها رغبات رهيبه وعجيبه، بداخلها شهوه انثى الاسد التي يلزمها اسد قوي ينط عليها وينزل فيها نيك ونيك، في نظرها مايكل هو الأسد القوي، جاءت الى الغردقة تبحث عنه، ما فعلته مع مايكل خطأ وخيانه، تعتقد من حقها أن تلبي نداء جسدها، قد يكون من حق اي إمرأة ان تلبي نداء جسدها اذا وافق زوجها، مايكل الآن في المانيا، ماحصل بينهما لن يتكرر ابدا بل حصل لاول واخر مرة.

في الصباح انطلقنا على الشاطئ كالعادة، ماجده بالبكيني المثير ابوفتله، بزازها عارية منتفخة، جسمها اكسبته اشعة الشمش اللون البرونزي فازدادا جمالا، الحلمات بدت داكنة كحبة البندق، همست تسألني ونحن على حافة البحر والموج يضرب ارجلنا

- تفتكر وجيه راح يجي الغردقة؟

بدأ قلبي يضرب واعصابي تسيب، زوجتي وسووس لها الهوى ينكها وجيه البيه بعدما سافر مايكل سألتها في لهفة:

- بتسالى ليه؟

فطنت الى ما يدور بخلدي، أحمرت وجنتاها، اطرقت وقالت:

- عادي، مجرد سؤال عادي

اشاحت بوجهها بعيدا، هرولت الى داخل المياه، كأنها احست أن أمرها انكشف، وقفت اتطلع اليها في نشوة، منظر بزازها وهي تعدو وهما يتأرجحان على صدرها، كان يثيرني ويثير كل من يراها، سرحت مع هواجسي، ماجده ناكها مايكل لماذا لا ينكها وجيه البيه، هو الفارس القادر على تحقيق احلامها واشباع شهوتها، بينيك اربع مرات في الليلة الواحدة، زوجتي فرسه جامحة ووجيه الفارس الذي يستطيع أن يروضها، وجيه يريدها، ينسج شباكه حولها، فكرت في احاديثنا عنه ونحن نمارس الجنس، لماذا لا يصبح الخيال حقيقة، الاجنبي يقبل ان يكون لزوجته بوي فرند، لماذا لا يكون لزوجتي بوي فريند؟ وجيه ممكن يبقى البوي فرند لزوجتي، مايكل اجنبي ناكها مرة واحده وسافر، ولا احد يعلم، وجيه ابن الحتة وقد يشيع الامر وتبقى فضيحة، ما هذا الخاطر السخيف الذي يساورني ويفسد علي امري، تنبهت الى زوجتي وهي تشير لي لاحق بها، قبل أن ابرح مكاني فوجئت بوجيه البيه يناديني، تملكني الخجل والارتباك، جاء وجيه كما توقعت وكما تمنيت، أنني أشم رائحة شواء لذيذ، يثيرني ويؤجج شهوتي وينتصب له قضيبي، وجيه جاء من اجل زوجتي، وجيه بالمايوه، سليب احمر، كرشه كبير، المايوه ساقط تحت الصرة، عورته واضحة تحت المايوه، بيوضوه كبيره وزبه كبير، ماجده سوف تعجب به ويسيل لعابها، قبل ان انطق بكلمة قال وجيه بصوته الجاهوري

- ماجده في الميه تعالى نحصلها

عينه البراقة لمحتها، قفز الى الماء في اتجاه ماجده، تملكني الخجل والارتباك، وتلاحقت انفاسي بسرعة، سبقني الى هناك الى حيث تسبح ماجده، كلما اقترب منها تتسارع أنفاسي وترتجف اوصالى، وجيه البيه سوف يرى زوجتي عارية ويستمتع بالنظر الى كل حته في جسمها، بزازها، طيزها، وراكها، ويهيج عليها، رائحة الشواء تقترب من أنفي أكثر، اكاد اشعر بطعمها في فمي، اقترب بهيج من ماجده، أقترب أكثر، تجمدت في مكاني، تملكني مزيج من المشاعر المتباينه خوف، خجل، توتر، هياج، وجيه مع زوجتي وجها لوجه، اتنطر زبي ووقف كالوتد، وقفت وسط الماء ارقبهما عن بعد، تمنيت أكون معهما، أرى عيناه وهما تأكلان بزازها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها، منعني مانع الكبرياء ومانع الخوف، وجيه مع زوجتي وجها لوجه يتسامران، هربت الى الشاطئ، استلقيت على الشازلونج واوصالى ترتعد، هاجمني طوفان من الدوافع والهواجس، هواجس لا عداد لها، وجيه يتحرش بزوجتي، يقفش في بزازها، يبوسها من شفايفها، تجاوبت معه، أمسكت قضيبه بيدها تتحسسه، تداعبه باناملها البضة الرقيقة، الهواجس زادتني هياجا وتوترا، قضيبي يزاد انتصابا، أصبح كالوتد الصلب، معقول بهيج ينكها في الميه، اعصابي سائبة، الوقت يمر بطيئا ثقيلا، لا ادري او اعرف ما يفعلانه الآن، فكرت انزل البحر، أذهب اليهما، خانتني شجاعتي، بقيت في مكاني مشدودا تجاه البحر، تلاحقهما عيناي، لا ادري كم من الوقت مضى وهما معا، فجأة ظهرت زوجتي مع وجيه يضربان المياه باقدامهما، قادمان في اتجاه الشاطئ، تنفست الصعداء، زوجتي عارية الصدر ووجيه يمسك بيدها، تملكني الارتباك والخجل وعادت انفاسي تتلاحق بسرعة، ولكن لما الارتباك والخجل؟ شاهدها من قبله عشرات الرجال عارية فماذا يضيرني لو زادوا واحدا، وجيه البيه قد يشيع في كل مكان أنه شاف مراتي عارية وتكون الفضيحة، على بعد خطوات قليلة من الشاطئ، خلصت زوجتي يدها من يد وجيه البيه وهرولت على الرمال، بزازها تتأرجح على صدرها وتتراقص وقطرات الماء الفضية تجري فوقهما، العيون حولها تلاحقها، عم فريد الرجل الكبير وقف في طريقها مبهورا، وجيه البيه يمشي وراءها وعلامات الانتصاب واضحة عليه، وصلت ماجده الى الشازلونج وعلى وجهها علامات الخجل والارتباك، التقطت الفوطه من فوق الشازلونج وضمتها الى صدرها وهي تنفض شعرها، طيزها البيضه الرجراجه انعكست عليها اشعة الشمس فاكسبتها ضياءا فوق ضياءها، أمسك وجيه الفوطة الأخرى ومسح وجهه، التفتت ماجده الى وجيه، نظرت اليه ونظر اليها وعيونهما تومض بالرغبة والمحبة، مدت يدها الى الشازلونج والتقطت سوتيانة المايوه، نظرت الي نظرة خاطفة وبين شفتيها ابتسامة خجولة، رفعت الفوطه وتدلت بزازها على صدرها عارية، بزازها منتفخة محتقنة لا ادري ان كان ذلك من تأثير اشعة الشمش أم من تأثير أصابع وجيه البيه، وقفت في مواجهة وجيه البيه وبين شفتيها ابتسامة كبيرة وكأنها تقول له شايف بزازي حلوه ازاي، تريد أن تختلس رضاه وتحطم القيود بينهما، اطرقت في خجل، خطر ببالى الاغشاء عما اشهده بعيني، ولكني اندفعت قائلا كي احفظ ماء وجهي

- ماجده عايزه تقلد الأجانب، وتعرض جسمها لاشعة الشمس

ابتسم وجيه قال وقد فطن الى نيتي

- الاجانب بيجوا هنا يستمتعوا بالشمس عارفين ازاي مفيده لاجسامهم، الشمس بتاعتنا لازم احنا كمان نستفيد منها

اثلجت كلماته صدري، رفعت عني الحرج، نظر وجيه الى زوجتي بامعان وقال

- أنا شايف الشمس عامله شغل كويس معاكي يا ماجده

انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة واسعة ونظرت الى بزازها قبل ان تشد عليهما سوتيانة المايوه، التقطت الشورت من فوق الشازلونج ودفعت ساقيها فيه، التفتت الي كأنها تريد ان تطمئن، جلست فوق الشازلونج بينما قال وجيه يلومني وعيناه لا تزال تلاحق ماجده

- ليه خرجت من الميه؟

في مثل هذه المواقف يعمي بصري ويذهب لبي ويعقد لساني، تدخلت ماجده قائلة:

- شوقي مش بيحب ينزل الميه، حتى بيسبني انزل لوحدي، نظر وجيه بعيين زائغتين الى زوجتي كأنه لم يشبع منها، قال وقد اتخذ صوته نبرة ذات معنى

- طول ما أنا هنا راح انزل معاكي

وجيه رجل مرقع وخبير نسوان من الدرجة الاولى، يعرف من اين يأكل الكتف، ماجده صفحة كتاب مقرؤه، معراه من كل ستر، جلس بجانبها على الشازلونج، اصبح ذراعه يلامس ذراعها، احسست كأن لحمها التصق بلحمه ولم يعد يستطيع ان ينفصل عنها، تنبهت زوجتي لكنها لم تبتعد كأن هذا هو مكانه الطبيعي، قالت وهي تجفف ساقيها من الماء وعيناها متعلقتان بفحولة وجهه

- ناوي ترجع القاهرة أمتى؟

- حسب ظروف الشغل، النهارده، بكره، الاسبوع الجاي

نظرت ماجده الي نظرة خاطفة تحمل معنى ثم التفتت الى وجيه وقالت وهي تلتصق به

- ياريت يا وجيه تكمل معانا لاخر الاسبوع

وجيه ابوكرش القمئ الذي طالما ما وصفته زوجتي باسوأ الصفات وقالت عنه انه انسان قمئ وكريه، اليوم ترجوه يبقى معنا، نظر وجيه الي بامعان، كأنه يريد أن يقول زوجتك تريدني، قلت بصوت مضطرب لاحفظ ماء وجهي

- احنا هنا قاعدين لوحدنا نفسنا نلاقي حد يقعد معانا ويسلينا

انفرجت اسارير وجيه نظر الى زوجتي وقال بصوت دافئ

- عشان خاطر ماجده راح أجل السفر على قد ما اقدر

احست زوجتي بالحرج، دفعته براحة يدها في صدره وهي تميل عليه بصدرها وتهمس بصوت ابح وتتعمد ان تبدو بكامل دلالها ورقتها

- مرسي يا وجيه أنت كلك ذوق

لم ترفع يدها عن صدره، عبثت أناملها بشعر صدره الكثيف حتى تنبهت الى وجودي، ما رايته من غمزات ونغمات مريبة في صوتها رسالة مفتوحة الى وجيه البيه، دعوة صريحة لممارسة الجنس، الانسجام العاطفي والتوافق الجنسي بينهما واضح وضوح الشمس، ماجده نفسها تتناك أربع مرات في الليلة الواحدة وبهيج البيه بينيك اربع مرات في الليلة الواحده، جزمت سريعا ان زوجتي سوف تعطيه أكثر مما يريد، سواء أنا رضيت أو أبيت، قد لا يكون هذا هو اللقاء الاول بينهما، ماجده ووجيه يتهامسان بصوت خفيض، انهما يتفقان الآن، اين ومتى يلتقيان، اليوم أو غدا في حجرته بالاوتيل أو في حجرتنا، اتنطر زبي وقف كالوتد وكاد يمزق المايوه، اترك الملعب لوجيه ليدبر الأمر، وجيه يبدو عليه شيء من القلق، يتطلع الى البحر بين حين وحين، ينظر الى بعيد داخل البحر، كأنه يبحث عن شيء وسط الامواج العاتية، نظر الي نظرة تحمل أكثر من معنى وقال:

- القرية لها مركب مجهزة بغرفة نوم وحمام ومطبخ تؤجره لهواة الصيد، اليوم بالف جنيه

سكت لحظة ونظر الى ماجده نظرة خاطفة ثم استطرد قائلا وهو يرنو الي

- إيه رايك ياشوقي في رحلة بحرية نتفرج فيها على الشعب المرجانيه والاسماك؟

اندفعت ماجده قائلة

- من زمان نفسي في رحلة زي دي

عاد وجيه يسترسل قائلا:

- المركب واقفه للصيانه النهارده ممكن نطلع بيها بعدما تخلص صيانه

اندفعت قائلا:

- الف جنيه مبلغ كبير

ابتسم وجيه وقال:

- احنا مش راح ندفع حاجه هنطلع مع المركب وهي بتتجرب والادارة هنا وافقت

قلت لأتهرب من الدعوة

- أنا ماليش في الرحلات البحرية وبخاف من دوار البحر

قالت ماجده في لهفة

- دي فرصه ياشوقي خلينا نروح ارجوك

اطرقت لحظة مفكرا في ضيق وامتعاض، فجأة قام وجيه واقفا وعيناه على البحر وقال:

- المركب وصلت إيه رايكم ياجماعة

انتفضت ماجده واقفة وتعلقت عيوننا بالبحر، هناك على بعد عشرة امتار رست مركب كبيرة، اقتربت ماجده مني، جلست بجانبي والتصقت بي، وبدأت في نغمة الدلال، قالت بصوت حنون ناعم وهي تمسح بيدها البضة وجهي

- ارجوك ماتضعيش الفرصة

قلت دون تفكير:

- لوعايزه تروحي روحي لوحدك

وقفت زوجتي ترنو الي في ذهول كأنها لا تصدق، استدارت الى وجيه البيه وبين شفتيها ابتسامة واسعه، وعيناها كأنهما يحتضناه، المركب راسية على الشاطئ، ساروا اليها، زوجتي بجوار بهيج، منساقة وراءه كأنه يقودها في دنيا مسحورة، دنيا رفع منها المنع والحرمان، دنيا فيها النيك بلا حدود، بعد خطوات قليلة أمسك وجيه يدها، صعدت الى المركب بمساعدة وجيه، رفعها من طيزها وصعد بعدها، بدأت المركب تتحرك، وبدأ قلبي يضرب وتتلاحق انفاسي، اكتشفت أنني أخذت على حين غرة، منظرها وهي عارية امام وجيه البيه وبزازها المنتفخة تتارجح وتتلاطم كامواج البحر لا يفارقني، بدا الشيطان يوسوس لي، زوجتي راح تتناك، هناك فوق ظهر المركب في غرفة النوم، اغمضت عيناي وتخيلت ما يمكن أن يحدث، شاهدت فيلم جنسي مثير ابطاله ماجده ووجيه البيه، الفيلم مثير وممتع، هجت وانتصب قضيبي بقوة، لم اجد مفرا من ان اتسلل الى دورة المياه، هناك مارست العادة السرية لاول مرة منذ سنوات، شعرت بعدها بارتياح، سرت اتجول في القرية، اهرب من هواجسي وخيالاتي، أمام بوابة القرية فوجئت بمايكل اقصد شبيه مايكل، يتحدث مع موظف الأمن، وقفت اتطلع اليهما في ذهول، لا يمكن يكون الا مايكل، لم يطول الحديث بينهما، دفعني فضولي اقترب من موظف الامن، سألته بصوت خفيض

- هذا مايكل اللي كان واقف معاك من شويه

قال الموظف في حده

- ده نصاب ساعات يسمي نفسه مايكل وساعات جون بينصب على الستات الاجانب العواجيز ويعمل معاهم علاقات جنسيه ويلهف منهم الدولارات

اربكتني المفاجأة جعلتني الف وادور حول نفسي، قلت قبل ان افيق من دهشتي:

- معقول ده بيتكلم انجليزي زي الاجانب

مط الرجل شفتيه وقال:

- كان حداد مسلح سافر بره قعد كام سنه واتعلم لغة الخواجات

اطرقت في خجل، لا اريد أن اصدق، قلت بصوت مضطرب

- متأكد انه نصاب؟

- - مايكل معروف في كل قرى الغردقة، نصاب

اطرقت ولم اعلق، انفرجت شفتا الرجل عن ابتسامة واسعة وقال:

- هوه نصب عليك ياستاذ؟

لم انطق بكلمه رمقتني الموظف بنظرة مواساه، عدت الى الشاطئ اجر قدمي بصعوبة، افكر في مايكل وفضيحتنا، ماذا لو عرفت ماجده ان حداد المسلح ناكها، نسيت من قسوة المفاجأة ان زوجتي الآن مع وجيه البيه وقد يكون بينكها، بعد أكثر من ساعتين، ظهرت المركب عن بعد تتقاذفها الامواج العاتية، بدأ قلبي يضرب واعصابي مشدودة، ماجده هناك على ظهر السفينة، ناكها بهيج البيه، اتناكت اربع مرات، لم يعد لقاءهما اوهام وخيالات، أقتربت المركب من الشاطئ، توقفت وهبط وجيه البيه، حمل ماجده بين ذراعيه حتى لامست اقدامها الارض، سارت تجر قدميها فوق رمال الشاطئ وقد بدا عليها الاعياء الشديد، وجيه يسير خلفها، في عينيها نظرات مرتبكة حائرة، تملكني الذهول والخوف، لم ينطق اي منا بكلمة، تسللت مع زوجتي الى غرفتنا في صمت، القت بجسمها فوق السرير، كل شيء واضح أمامي جلي، لست في حاجة للسؤال، قامت بعد قليل، استحمت واعادت الاستحمام كأنها تتقزز من جسدها وكأنه لن يعود نظيفا ابدا.

زوجتي أتناكت، ناكها بهيج البيه، شعرت بخوف شديد ومهانة، لم يعد الأمر مجرد هواجس وخيالات، بل حقيقة واقعة، انقشع الحلم الآن، كل شيء يبدو بالوانه الحقيقية، تبددت الصورة التي رسمتها للقاء فيما بينهما، وانقلبت الدنيا الى صحراء بلا نهاية، احسست بكل ما في يتمزق كرامتي احترامي لنفسيه هيبتي، دماغي يشتغل، أنني غير قادر على حفظ توازني، أكلمها أم اصمت، أقول لكل من يعرفها ويعرفني، لم أجرؤ أناقشها، فضلت الصمت وكأن ما حدث شيء عادي، شيء يحدث في كل العائلات، هي ايضا لم تناقشني، استحمت ونامت، تركتني مع هواجسي، ناكها من قبل مايكل، ولكنه سافر، لن تلقاه مرة أخرى، مرة وعدت ولن يعلم احد، بهيج البيه يقيم معنا في نفس العمارة، تراه حين يسفر الليل وحين يسفر النهار، هل يكتفي منها بما ناله في غرفة النوم فوق سطح المركب، ايكفيهما اللقاء الأول أم هناك لقاءات أخرى، وجيه مبهور بانوثتها وجمالها، نسج شباكه حولها ونال المراد، هي مبهورة بفحولته تحلم به وتحقق حلمها، قد يشيع الخبر وتكون الفضيحة، لم أكن متأكد من الخطوة التالية، كلما فكرت في الايام المقبله، قلبي يضرب واعصابي تبقى مشدودة، لم استطع النوم في تلك الليلة، عشرات الهواجس تداعب خيالى، مشغول بما وقع، كلما تخيلت زوجتي مع وجيه البيه معا في فراش واحد على سطح المركب ينتصب زبي بقوة واهيج، زوجتي لم تعد لي بكامل قلبها وجسمها، أصبح في هواها رجلا أخر، فارس استطاع ان يمتطيها ويروضها، قادر ينيكها اربع مرات ويشبع شبقها، كانت لي وهي عفيفة كيف ارضاها وهي عاهرة، شعرت بالارهاق يتزايد وينتشر في كل جسمي، جسمي كله يتعرق ولكن لماذا لا يكون لها بوي فرند، شيء عادي في كل العائلات المتحررة، وجيه البيه هو البوي فرند المناسب لها.

استيقظت ماجده في الصباح ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها ابتسامة تحمل ظلالا من البهجة والانتشاء، هزت شعرها الاصفر بعنف كأنها تنفض عنها ماضيها، التفتت الي لفته سريعة ثم ادارت عينيها عني، كأنها تخشى مواجهتي، لعل رواسب الافكار المتخلفة والتزمت تصور لها أن ما فعلته خطأ، لكنها قادرة على التحرر من خطيئتها كما تحررت منها في المرة الاولى، أنني أحبها جدا وأعشق كسها ومتعته وهي تحبني ايضا وتحب أن تمتعني، جلست صامته في زاوية الركن البعيد ورأسها بين يديها وشعرها مهدل فوق جبينها، طال الصمت لا لأنني كنت أريده أو لأنني كنت أبي الكلام، كنت افتش عما يجب أن أقوله ولكن الكلام كان يهرب من بين شفتي او يستعصي، شعرت بالارهاق يتزايد وينتشر في كل جسمي، جسمي كله يتعرق، اقتربت منها أقدم رجل واخر رجل وأنا متردد، جلست الى جانبها، شعرت بحرارة جسمها تسري في اوصالى، مسحت بيدي على شعرها الاصفر، رفعت خصلاته من فوق جبهتها، التفتت الي وفي عينيها شيء من الخجل والخوف، اغلقت عيناها كأنها تريد أن تهرب، أقتربت منها أكثر، انفاسها هبت على وجنتي وسرت في كل اوصالي، وهي تميل علي تنتظر كلامي، قبلتها وهي ترتعش، القت بجسمها في حضني، ماجده هي الحياة هي الحب هي الضحك هي الكلام هي الحركة هي المتعة واللذة، نظرت الي وكأنها لا تصدق وهمست بصوت حنون، بلهجة العاشق، تشهر سلاح انوثتها:

- أنا باحبك قوي

تريد أن تنفي عن نفسها التهمة، نظرت الى وجهها، في عينيها شقاوة، شقاوة فيها جرأة وفيها غرور وفيها رغبة وفيها حماس الشباب، قلت وشفتاي تداعب وجنتيها:

- أنا باحبك اكتر

اطرقت وقالت بصوت خجول:

- أنا مش عارفه عملت كده ليه؟

قلت اطمئنها وفي نبرات صوتي حدة

- مش عايز اسمع حاجة

انفرجت اساريرها وعلقت بين شفتيها ابتسامة جميلة، عادت تلقي بجسمها في حضني، وتدفع شفتيها فوق شفتي، شهوة الجنس قوية جدا ولا نستطيع قهرها، طلعت لساني وبدأت الحس شفايفها وهي مغمضة العينين وتميل علي ويدها بين فخذي تبحث عن زبي، بدأت المداعبات الجنسية المعتاده بيننا، قلت وأنا مستمر في تقبيلها:

- عجبتك التجربة؟

فطنت الى ما اقصده، هي تعرف تماما ما احب ان اسمعه منها في مثل هذه المواقف الغرامية اتسعت عيناها كانها تزغرد، ابتسمت في خجل واردفت قائلة في دلال:

- قوي

- همه مش كانو اربعه بردو؟

قالت وهي لا تزال في فرحتها:

- مرتين بس

ايقنت انها تقص ما كان بينها وبين وجيه البيه، اتنطر قضيبي بقوة وبادرتها قائلة:

- ليه مش اربعه، كان تعبان؟

أغلقت عيناها كأنها تستعيد في خيالها تلك اللحظات، قالت وقد استغرقتها النشوة

- أنا اللي تعبت وقولت نكمل بكره

اشاعت في جسمي ونفسي لذة ما بعدها لذة، همست اسألها بصوت مضطرب خافت

- راح ينيكك تاني النهارده؟

فتحت عيناها وهمت أن تجيب، غير انها تنبهت، حديثنا ليس خيالات وهواجس كما كان من قبل، بل واقع وحقيقة، قالت بعد لحظة تفكير وحمرة الخجل تكسو وجنتيها:

- مش عارفه

اندفعت قائلا:

- أنتي عايزه وجيه البيه ينيكك تاني والا مش عايزه؟

تطلعت الي في خجل وفي عينيها القبول ثم اردفت قائلة بصوت خفيض ملؤة خلاعة ومجون:

- ايوه عايزه

تنهدت واطرقت ثم قالت كأنها تخشى اظهار ما تكنه في نفسها من الفجر والشهوة:

- اللي تشوفه أنت

- أنا عايزك تبقي مبسوطه

قالت وهي تعبث باناملها في شعر صدري الكثيف

- أنا بانبسط معاك أكتر

اطرقت لهذا الكلام واحمر وجهي، قلت وان ارتاب في رايها

- مش عايزه اربع مرات؟

قالت بدلال العلقة

- لا عايزه

تصورت انها عقدت صفقة مع وجيه البيه، شعرت بدمي يغلي بحرارة، كنت هائجا جدا، هي كانت خجولة واحسست انها تنتظر مني أن اهيج لها جسمها، جذبتها من يدها الى السرير والقيتها فوقه، نامت على ظهرها منفرجة الساقين وانشلح قميص النوم وكشف عن اجمل فخذين، لم تكن ترتدي كلوت، كسها عاريا منتفخا، شفراته كبيرة ومحمرة، عليه بصمات زب وجيه البيه، مفتوح، جاهز للنيك، نزعت ثيابي كلها وقفزت نحوها، رفعت ساقيها على كتفي وبدأت امرر زبي فوق شفرات كسها، افرشها وهي تئن وتتأوه، تتلوي في الفراش وزفراتها ترتفع لحظة بعد أخرى، رفعت ساقيها من فوق كتفي وغمست فمي بين شفرات كسها وبدأت العق الزنبور، امصه بقوة حتى كدت اخلعه من جذوره، ارتفعت صرخاتها وصاحت تقول:

- نيك بقى والا راح اجيب وجيه ينكني

عدت ارفع ساقيها فوق كتفي وبدأت ادفع زبي الى اعماق كسها، وهي تحثني في نهم بصوت ناعم كله انوثة ومياصة

- عايزه اتناك، عايزه احس بزبك، عايزاك تنيك زي بهيج

انطلقت حمائم زبي واستلقيت الى جوارها التقط انفاسي

لم ادري كم مر من الوقت ونحن عاريان في الفراش الى أن قامت ماجده فجأة وهمست قائلة:

- الفطار راح يفوتنا قوم البس هدومك بسرعة

نظرت اليها ونظرت الي وعيوننا تومض بالمحبة، تعانقنا في قبلة جارفة، قمت ارتدي ملابسي وقامت تمشط شعرها وتتزين.

على الشاطئ ماجده بالبكيني الساخن مستلقية على بطنها فوق الشازلونج، طيزها البيضة واردافها أكسبتهما اشعة الشمس اللون البرونزي فازادا جمالا، استرق النظرات اليها لحظة بعد أخرى وأنا مستغرق في تصفح الجرائد، فجأة التفتت الي بوجهها وقالت بصوت ناعم:

- بهيج ماظهرش النهارده ياترى في إيه

اندفعت قائلا لاغيظها:

- وحشك وجيه، عايزه تكملي الاربعة؟

احتقن وجهها واحمر، قالت بصوت مرتعش

- أنت دمك تقيل وبايخ

دفشت وجهها بين راحتى يدها وهي لا تزال نائمة فوق الشازلونج، قالت في حزم بعد تفكير:

- أنت اللي قبلت دعوته وجبتني هنا

قمت من مكاني جلست عند قدميها، همست اليها قائلا:

- زعلتي؟ أنا باهزر معاكي

انحنيت فوق قدميها وقبلتهما، التفتت الي برأسها وقالت في دلال متعمد

- مخصماك

اعتدلت جالسة فوق الشازلونج، تعلقت عيناي ببزازها الشهية وهي تطل من سوتيانة المايوه، اقتربت منها لامست باناملي بزازها وأنا اهمس بصوت خفيض

- انتي حابسه دول ليه خليهم يطلعوا ويشموا الهوا ويتشمسوا شويه

ابتسمت في دلال وقالت:

- أنت عايز إيه تاني كل اللي على الشاطئ شافو بزازي مش باقي الا يشوفوني عريانه ملط.. الحوارات الجنسية بيننا تثير في نفسي كل مشاعر البهجة واللذة، لم تعد قاصرة على حجرة النوم وفوق السرير، قلت دون تفكير

- عاوز بهيج لما يشوفهم ويتغاظ مني

اطلقت ضحكة عالية، قالت في زهو وفي نبرات صوتها نشوة

- وجيه يتغاظ ليه دا راح ينبسط

مدت يداها ورفعت السوتيانة عن صدرها فانطلق نهداها المثيران من محبسهم، مسحت براحتى يدها بزازها وهي ترنو اليهما في نشوة وزهو، أمسكت بالحلمتين تفركهما بين اطراف أناملها حتى أنتصبتا، تبرز كل ما فيهما من جمال وجاذبية مما دفعني أهمس اليها قائلا:

- أنتي ناويه تجنني وجيه

ابتسمت في دلال واشاحت بوجهها عني، اغمضت عيناها وسرحت في دنياها، وسرحت مع هواجسي، قد يأتي بهيج معه المركب ويأخذ زوجتي فوق سطحها ليصلا معا الى رقم أربعة، قامت ماجده بعد قليل جالسة وقد تدلت بزازها المنتفخة فوق صدرها بشكل يخطف الأبصار ويدغدغ المشاعر، ما من رجل مر امامنا الا وتعلقت عيناه ببزازها والتقط لهما صورة في ذاكرته، ماجده صامته تتلفت حولها بين لحظة كأنها تبحث عن وجيه، تزفر وتتنهد في حيرة، تأخر وجيه البيه، فجأة ظهر وجيه بيننا وكأن الارض أنشفت عنه، اسرعت ماجده تضم ذراعيها الى صدرها تخفي بزازها وهي ترنوا اليه منفرجة الاسارير، جلس وجيه الى جواري في مواجهة ماجده، قال بصوته العالى:

- إيه الاخبار ياجماعة، مبسوطين هنا؟

قالت زوجتي في نشوة:

- الجو هنا رائع

التفت وجيه اليها واطال النظر وقال:

- لازم تتمتعوا بكل دقيقة هنا

زوجتي لا تزال تضم ذراعيها الى صدرها تخفي عنه بزازها، كأنه لم يراهما من قبل، بترسم التقل والدلال، لم انسى كم من مرة وصفته بتقل الدم وتظاهرت بكراهيته للتدليس واخفاء حقيقة مشاعرها، تدخلت قائلة:

- فاضل لنا يومين ونرجع للقاهرة

رفع وجيه عيناه تجاه ماجده وقال:

- للاسف أنا راجع بعد ساعتين كان نفسي اقعد معاكم

تنهدت زوجتي في حرقة وقالت وكأنها فوجئت بطعنة نافذة

- معقول ترجع كده بسرعة مش ممكن تقعد يومين تانين؟

نشأت عندها رغبة في اجتذابه، أزاحت ذراعيها عن صدرها وتدلي نهداها، انهما منتفخان لونهما وردي وحلمتاهما منتصبتان، اتسعتا عينا وجيه واطال النظر اليهما كأنه يريد ان يشبع عيناه منهما قبل عودته للقاهرة، قال وهو يتنهد في افتعال كأنه غلب على امره

- كان نفسي اقعد معاكم لكن الشغل بيحكم

قالت زوجتي وهي تقطب بين حاجبيها

- مش ممكن تقعد معانا لغاية بكرة؟

التفت وجيه الى ماجدة ثم نظر الي نظرة سريعة وقال:

- قدامي ساعتين قبل السفر إيه رايكم ننزل المية نبلبط شويه

حدثتني نفسي الا اتركهما معا في الميه، لابد أن اكون معهما لارى ما يفعلانه، انتفضت واقفا وقلت مرحبا باقتراح وجيه

- الموج واطي فرصه ننزل الميه

زوجتي ظلت قابعة في مكانها، صامته كأنها لا تريد ان اشاركهما، اقترب منها وجيه، جذبها من يدها، قامت وبين شفتيها ابتسامة تحمل معنى، اسرعنا نهرول الى الماء، وجيه لايزال ممسكا بيدها وهي لا تحاول أن تتملص منه، بزازها المنتفخة تترجرج فوق صدرها، أثارتني واثارة كل من رأها، ماجده ووجيه يسبحان جنبا الى جنب، ذراع بذراع وأنا اتبعهما، الموج العاتي يتقاذفهما، زوجتي تتعلق بجسم بهيج لتقاوم صدمات الموج، زوجتي في حضن وجيه بين الامواج، ادرت وجهي بعيدا اجنبهما واجنب نفسي الحرج، استرق النظرات اليهما خلسة بين لحظة وأخرى، ماجده في حضن وجيه لايزالا متعانقين، تصورت أنه ممكن ينكها في المية، ينكها قدامي، اتنطر زبي بقوة وسرى في اوصالى احساس لذيذ ممتع، خطر ببالى الاغشاء عما اشهده بعيني، تعمدت ادير وجهي بعيدا عنهما، قلبي يضرب واعصابي مشدودة، تملكتني رغبة ملحة في أن ارى ما يفعلانه، التفت اليهما، انهما متعانقان، فجأة وجيه يقبلها من فمها، لم استطع أن أرفع عيناي عليهما، زبي يزداد أنتصابا، كاد يخرج من المايوه، احساس لذيذ رائع يسري في اوصالي، لمحني وجيه رفع عيناه نحوي ولكنه لم يتراجع لم يبتعد، مستمر في تقبيلها، ادرت وجهي بعيدا عنهما وتملكني الخجل والارتباك، منعني مانع الخجل ومانع الكبرياء أن اقترب منهما، تسللت عائدا على مضض، اعصابي مشدودة وقلبي يضرب، وقضيبي يكاد يمزق المايوه، لم ادري كم مر من الوقت وهما يلهوان بين الامواج المتلاطمة، حتى رايتهما يخرجان من الماء، وجيه يمسك بيدها وهي تعدو الى جواره وبزاها تترجرج فوق صدرها، اغمضت عيناي حتى سمعت زوجتي تهمس بصوتها الابح الناعم قائلة:

- ناولني الفوطه يا وجيه

رايت وجيه أمامي يجفف بالفوطه كتفي ماجده وظهرها، استدارت ناحيتي، والماء يتساقط من جسمها، وقعت عيناها على عيني، خطفت الفوطه من يد وجيه وبدأت تنشف صدرها وفخذيها، بزازها منتفخة ومحتقنة طرية ترتج من أقل حركه، فضلا عن إن المايوه ايضا كان صغيرا واللون الأسود مع الفخذ الأبيض بدأ يعطي تناغما جميلا، شفايفها منتفخة، بصمات وجيه واضحة على كل حته في جسمها، قالت ماجده وقد فرغت من تنشيف جسمها وعلى ثغرها ابتسامة تحمل معنى

- راح اطلع الاوده اخد دش وارجع بسرعة

التفت وجيه الي لفته سريعة ثم ادار عينيه عني والتفت الى زوجتي والتقت نظراتهما، قال وفي عينيه نية من النيات لم استطع ان اتبينها

- عن اذنكم الحق ميعاد السفر ليفوتني السوبرجيت

سارت زوجتي في طريقها الى غرفتنا وقد اطلقت عيناها نحو وجيه وقد سار في اتجاه مختلف، اغمضت عيناي وسرحت، فكرت في علاقة وجيه بزوجتي، تستمر علاقتهما بعد العودة الى القاهرة، يكتفي منها بتلك الساعات التي عاشاها معا هنا بالغردقة وينتهي كل شيء، ما رايته بعيني ينضح عن عشق وشهوة، انسجام وتوافق جسدي، لقد اوغلت العلاقة بينهما ايغالها الذي لا تراجع فيه، وجيه ناك ماجده وسوف ينكها مرة أخرى ومرات، فجأة قفز الى فكري خاطر شدني، سارت زوجتي في اتجاه وسار وجيه في اتجاه مخالف، هي خديعة ليلتقيا بعيدا عني وينكها، تلاحقت انفاسي بسرعة ناكها وجيه بالامس، يريدا خداعي، ينكها اليوم دون علمي، لن اقبل ينكها دون علمي، هرولت الى حجرتنا بالاوتيل لاضبطهما معا، الباب مغلق ولا احد يجيب، لابد أنهما الآن في غرفة وجيه البيه يمارسان الجنس، تملكني الغضب وبدأ قلبي يضرب وانفاسي تتلاحق بسرعة وقضيبي ينتصب، سرت في اتجاه غرفة وجيه، ماجده مع وجيه منذ حوالى ساعة، بلا شك نفذ السهم وناكها، وقفت حائرا في منتصف الطريق، لا ادري ما افعله، زوجتي فاجرة بتتناك من وراء ظهري، لماذا تريد خداعي مع انني لم اعترض او ارفض، أخطأت لابد ما حدث خطيئة، سوف انتقم منها، فجأة لمحت وجيه البيه قادم من ناحية غرفتنا، تظاهرت أنني لم اراه وهرولت عائدا الى غرفتنا، طرقت الباب بقوة، زوجتي صاحت من الداخل:

- ايوه يا وجيه، رجعت تاني ليه؟

مفاصلي سائبة واعصابي مشدودة وقلبي يضرب كأني مقدم على جريمة كبرى، فتحت الباب واطل وجهها، شهقت بصوت ومرتفع وخبطت بيدها على صدرها وهي تفتعل الزعر، قالت بصوت مضطرب:

- شوقي أنت رجعت؟

رايتها أمامي وقد لفت جسمها بفوطه كبيرة بينما ساقيها وفخذيها عرايا، من شدة ارتباكها وقعت الفوطه من على جسمها، وقفت أمامي عارية، تأملتها من قدميها الى رأسها كل شبر من جسمها عليه بصمات وجيه البيه، همست أسالها في لهفة:

- وجيه كان هنا؟

اومأت برأسها واطرقت، دفعتها ناحية السرير وأنا استطرد قائلا:

- وريني وجيه عمل إيه معاكي

تراجعت بظهرها دفعتها، نامت على ظهرها منفرجة الارداف، كسها منتفخ مبلول، غارقا في لبن وجيه البيه، اتنطر زبي بقوة، رفعت ساقيها فوق كتفي، أقترب برأس قضيبي من فتحة كسها الذي كان يرتعش، وبدأت انيكها، من اول تلامس بدأت تئن وتتأوة، ترتفع زفراتها وتطلق صيحات الاستمتاع والنشوة، تتلوي في السرير كالافعى، تعض المخدة من فرط احساسها باللذة، تفتح عيناها ترنو الي بنهم ثم تعود وتغلقهما، نكتها كما لم انيكها من قبل، اختلط لبني بلبن وجيه البيه، كانت مرة من المرات التي استطعت اروي ظمأها واشبع شبقها بشكل غير مسبوق اكثر مما كنت اريد، نمنا بعدها نلتقط انفاسنا وهي بين ذراعي في حضني، ذراعها ملتف حول عنقي كأنها تخشى أن ابتعد عنها أو أهرب منها وهي تهمس بصوت حنون دافئ قائلة:

- أنا باحبك قوي ياشوقي اوعى تسبني

قبلتها وهمست اطمئنها:

- أنا باحبك ولا يمكن استغنى عنك

قالت وهي تملأ وجهي بقبلات سريعة متلاحقة

- لا يمكن حد ينكني غيرك بعد النهارده

لم تقنعني كلماتها أو اظن انها قادرة على التحكم في شهواتها، قفزت الى خاطري فكرة مثيرة، فكرة لا يمكن ان تخطر الا بذهن تيوس، ترددت أمامها كثيرا، حاولت اطردها من اساسها، ولكن دون جدوى شيء خفي يدفعني اليها، قلت بصوت خفيض مضطرب:

- سمعتي عن البوي فرند؟

نظرت الي في دهشة كانها فوجئت بشيء لم يخطر على بالها، قالت في لهفة:

- يطلع إيه البوي فرند؟

- الخواجات ساعات الزوج لما يبقى مشغول عن مراته لاي سبب، الزوجه بتختار رجل تاني يخدمها ويقوم بكل مطالبها ويمارس معها الجنس والزوج بيبقى موافق ومبسوط، يعني يكون في حد تاني بيشيل معاه وبيبسط مراته، لمعت عيناها وانفرجت اساريرها وقالت بصوت منتشي وكأنها اعجبت بالفكرة:

- أنت عايز بقى يكون لي بوي فرند؟

قلت على استحياء:

- لو انتي عايزه

ظهرت بين شفتيها ابتسامة واسعة وقالت وهي مستمرة في نشوتها

- مش راح تتضايق؟

- لا طبعا

قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة:

- مين راح يبقى البوي فرند بتاعي؟

قلت وأنا اعرف ما اقصده وهي تعرف

- اختاري انتي

قالت في دلال وهي لا تزال في فرحتها

- اختار لي أنت

نظرت الي بامعان ولمعت عيناها، تنتظر ان ابوح باسم ما تهوي وتعشق، لم يكن لدي شك انها تريد وجيه البيه وأنني أعرف ذلك، تظاهرت أنني افكر ثم التفت اليها قائلا:

- إيه رايك في وجيه البيه؟

احتقن وجهها واحمر وبدت الفرحة على اسارير وجهها، ابتعدت عني قليلا، نامت على ظهرها ويداها بين فخذيها فوق كسها، كأنها تريد أن تقول وجيه البيه هو الشخص المناسب القادر على ملء هذا المكان، قلت اداعبها

- على فكرة في واحد تاني

استدارت ناحيتي وتعلقت بعنقي وقالت في لهفة

- مين هوه ده

- مايكل

لمعت عيناها وكأنها لا تصدق، قالت ووجهها ينضح بالفرحة

- مايكل رجع تاني

- مايكل موجود ماسافرش

حكيت لها حكاية مايكل وما عرفته عنه وهي تصغي الى بامعان كأنها تشرب الكلام باذنيها، بدا عليها الذهول وكأنها لا تصدق، تنهدت في حرقة وقالت:

- معقول مايكل الخواجه يبقي حداد مسلح

قلت لاقنعها

- تحبي تقابليه وتتأكدي بنفسك؟

هزت كتفيها وقالت دون اكتراث:

- مش قادره اصدق كلامك

على البلاج بعد ان تناولنا طعام الافطار، ماجده مستلقية على الشازلونج تعرض جسمها لاشعة الشمس وأنا الى جوارها وقد انطلقت في مخيلتي هواجس لا عداد لها، طوفان من الدوافع والهواجس ارنو الى زوجتي بامعان وكأنني لا اصدق أنها هي زوجتي، هي إمرأة أخرى ليست ماجده التي اعرفها، ماجده التي اعرفها إمرأة محترمة ملتزمة محجبة لا تعري جسمها أمام اي رجل غريب ولا تمنح جسمها لرجل غير زوجها، التي أمامي الآن عاهرة لا تجد غضاضة في ان تتعرى أمام الرجال أو تعاشر من يطلبها في الفراش، شعرت في طوية نفسي أنني أنا لست أنا، لست الرجل الغيور الذي يأبى أن تتعرى زوجته حتى أمام الطبيب، لست الرجل الصعيدي المتزمت القابض بقوة على التقاليد والاعراف، كيف قبلت الآن أن تتعرى زوجتي وتكشف مفاتنها وعوراتها أمام الرجال، كيف قبلت ينكها ويشرمطها وجيه البيه ومن قبله حداد المسلح الاسود النصاب، سوف نعود الى القاهرة في الغد، كيف سأواجه وجيه البيه عندما نلتقي مصادفة على سلم العمارة او في مدخلها، فجأة اخرجتني زوجتي من هواجسي، همست تبدد حاجز الصمت بيننا، قالت وهي تنظر الي بطرف عينيها:

- مش وجيه كان بردو مسلينا؟

التفت اليها واندفعت قائلا:

- قوام وحشك بهيج مش هوه ده اللي كنتي بتقولي كريه دمه تقيل ورزل؟

هبت جالسة وقالت في حدة:

- دمك تقيل وأنا مخصماك

قلت في استياء:

- الظاهر ان وجيه هنا في الغردقة غير وجيه بتاع القاهرة

استرسلت في ضحكة طويلة كأن كلامي جاء على هواها، قالت وهي تقاوم ضحكتها:

- تعرف معاك حق وجيه هنا جنتل مان بحق وظريف غير وجيه اللي في القاهرة

سكتت برهة ثم اردفت قائلة:

- بس الصراحة وجيه هنا وهناك عينيه زايغة

قبضت يدي على يدها بقوة في قسوة، قلت دون تردد:

- وجيه نام معاكي قبل كده؟

قالت وهي تنظر الى يدي وهي تضغط على يدها بقوة

- تقصد إيه، هنا؟

التقت عيناي بعينيها شعرت انها اضعف من ان تقاوم، تركت يدها وقلت وأنا احاول أن ابدو هادئا:

- لا طبعا هناك في القاهرة

ابتسمت واحتقن وجها، اطرقت وقالت وهي تبتلع انفاسها:

- مش راح تتضايق؟

قلت اطمئنها:

- اتضايق ليه هنا زي هناك

قالت بصوت هاديء خفيض وبين شفتيها ابتسامة لعوب:

- مرة واحده بس

قلت في لهفة

- امتى وازاي؟

- كنت بازور منى وفتح لي الباب

قلت وأنا أستمع اليها مصدوما ومتهيجا

- وبعدين حصل إيه؟

- منى ماكنتش موجوده، بدأ يغازلني قال لي كلام حلو، كان نفسي اجرب اربع مرات

قلت في لهفة وزبي يكاد ينفجر:

- وناكك اربع مرات؟

اجابت دون ان تنطق بحرف واحد، جمعت كل انفاسها وقامت وهي تتنهد وقالت:

- عايز مني إيه تاني؟

سرحت فيما حدث غير مصدق أن زوجتي قد خانتني فعلا من قبل، شعرت في داخلي بشيء الضيق والغضب المكتوم، أنني الزوج المغفل، اقتربت ماجده، جلست الى جواري وقالت بصوت خافت:

- أنت اتضايقت؟

قلت وبين شفتي ابتسامة مصنوعة:

- اتضايق ليه؟

ابتسمت وقالت وكأنها لا تصدق:

- تعالى ننزل الميه

شعرت بحاجتي وحاجتها لنزول الماء، كلانا يحتاج الى الماء ليزيل عن نفسه الاوساخ، أوساخ صنعها التحرر والانطلاق وراء شهوة الجسد، بعد دقائق قليلة ونحن نلهو وسط الامواج، همست الى زوجتي بصوت خفيض قائلا:

- ارفعي سوتيانة المايوه عن صدرك خلي مية البحر تجدد خلايا بزازك وتخليهم احلى واجمل، التفتت حولها وكأنها تخشى ان يرى احد بزازها، رفعت السوتيانه عن صدرها وانطلقت بزازها الشهية من محبسهم، القت السوتيانة في الماء لتتلاعب بها الامواج وكأنها قررت ان تطلق صراح بزازها ولا تحجبهما مرة أخرى، فجأة وعلى بعد خطوات قليلة ووسط الامواج، ظهر امامنا مايكل، اقصد وحيد حداد المسلح ومعه إمرأة اجنبيه تبدو في منتصف العقد السادس، التفتت زوجتي الي وقالت:

- مايكل اهوه

رايت في عينيها الفرحة قلت في لهفة:

- قصدك وحيد حداد المسلح

قالت وهي تهز رأسها تنفض شعرها

- مش مهم يكون مايكل او يكون وحيد

لوحت له بيدها ولوح لها بيده، أقترب منها واقتربت منه، خرجنا من الماء زوجتي يدها في يد حداد المسلح والخواجايه يدها في يدي.

.............

سارت الحياة بين شوقي وماجده في طريقها المعتاد، في الصباح يرتدي شوقي ملابسه ويهرول الى عمله بينما تنشغل ماجده باعمال البيت وأفطار الاولاد ومتابعتهم حتى يذهبوا الى مدارسهم، ماجده لا تزال متمسكه بالحجاب والثياب الواسعة الفضفاضه، ثياب الفضيلة، الثياب التي تخفي وراءها جسد ناري شهي، وشهوة متأججة ورغبات حميمة، ولكن الحجاب ساتر قدام الناس.

دأبت منذ عادت من الغردقة كلما خلى البيت وأنفردت بنفسها أن تأوي الى غرفتها، تلقي بجسدها البض فوق الفراش، تتقلب من جنب الى جنب فلا تنام ولا تغفو على هذا الجنب ولا ذاك، الساعة التاسعة وعشر دقائق، موعد خروج وجيه البيه من مسكنه متجها الى عمله، تنهض من فراشها مسرعة ترقبه من وراء النافذة، عندما تراه خارجا من باب العمارة، يتملكها الخجل والارتباك وتدب القشعريرة في كل جسدها، لم يكن يهمها أن تراه من قبل ولكنها اليوم تريد أن تراه، أنها لم تنسى، كلما حاولت أن تتناساه يطل عليها بوجهه الصارم وعينيه الضيقتين، بل احيانا يقفز الى خيالها وكأنه يوقظ احلامها ويذكرها بايام الغردقة، معه احست بأنوثتها بالارتواء والمتعة الحقيقية، وجيه البيه فحل، قادر أن يجذب اليه اي زوجة فمن تعاشره لا تنساه، كلما فكرت فيه تشعر ببلل في كسها فتمد يدها بين فخذيها تفرك بظرها وشفرات كسها، أنها مولعة بممارسة الجنس وهو مولع مثلها، انهما متوافقان، علاقتهما قديمة بدأت قبل أن يلتقيا في الغردقة، كان يهتم بها في كل مرة عندما تأتي لزيارة زوجته، كان يقول لها كلاما حلوا، أثنى مرة على ثوبها ومرة أخرى رأها بدون حجاب فاثنى على تسريحة شعرها، اكتشفت من اول نظره أنه بصباص بتاع نسوان، عينيه دائما تزوغ ناحية مكامن انوثتها، تعريها من كل ثيابها فيخيل لها أنها تقف أمامه عارية، لكنها لم تكن ترتاح الى مظهره، كرشه الكبير وعينيه الضيقتين وصلعته، نفرت منه كرهته، منذ عرفت أنه يمارس الجنس مع زوجته أربع مرات في الليلة الواحدة تبدلت مشاعرها وتغير رايها، اصبحت تميل اليه بعد ان كانت تنفر منه، دأبت ترقبه كل صباح من وراء النافذة، كثيرا ما كانت تقارن بينه وبين زوجها، زوجها أكثر وسامة ورقي، وجيه البيه اصلع بكرش وقمئ، لكنه قوي البدن فحل، شفتاه مليئتان كأنه يختزن فيهما قوته وفحولته، عيناه قويتان كأنه ينظر بهما في قلوب النساء فيفطن الى دواخلهن، وجيه البيه يحظى بقضيب لا يكل ولا ينام، يقدر ينيك في الليلة الواحدة أربع مرات، بهرتها فحولته ورجولته، تمنت لو كان زوجها يمتلك مثل هذا القضيب الجبار ويمارس معها الجنس اربع مرات، في كل مرة يجمعها الفراش بزوجها يخيب ظنها، يأخذ منها ما يريد ولا يعطيها ما تريد، ينام ويتركها تتقلب في الفراش، تفكر في وجيه البيه، انه في خيالها حتى أنه يكاد يغتصب خيالها كله، أنه على بعد خطوات قليلة، لا يفصل بينهما الا سقف واحد، ودت لو ازاحت هذا السقف لتهبط فوق فراشه، ويمارسان الجنس معا ولو مرة واحدة، كانت تظن أن ذلك شيء بعيد المنال حلم حتى ذهبت لزيارة زوجته كعادتها من وقت لاخر، استقبلها وجيه على غير العاده يبدو انه لم يذهب الى عمله في ذلك اليوم، نظر اليها بعينيه الضيقتين نظرة اربكتها واوقعت قلبها بين قدميها، اخبرها أن زوجته خرجت لزيارة شقيقتها ودعاها للدخول، نواياه كانت واضحة، تملكها الخوف والارتباك، ترددت قليلا ولكنها لا تدري كيف دخلت، لم تقاوم كثيرا، استسلمت واعطته كل ما يريد، قامت بعدها تلملم ثيابها وتهرول الى مسكنها وهي في حالة هلع وذهول لا تصدق انها اتناكت، ناكها رجل غريب لاول مرة، دخلت الحمام واستحمت واعادت الاستحمام لتنظف جسمها، تكتمت الامر تماما، وعاهدت نفسها الا تعود الى ذلك ولكنها عادت الى معاشرته في الغردقة.

أستيقظت ماجدة من نومها اليوم في ساعة مبكرة على غير العادة بعد ليل طويل ممل، خيالات واحلام وذكريات، انتظرت على أحر من الجمر حتى خرج زوجها الى عمله والاولاد الى مدارسهم، القت بجسمها الثائر المتمرد على الفراش وهي تضم الوساده بين ذراعيها واردافها، تنهدت في حرقة وكأنها لا تصدق أن الحلم والخيال أصبح الآن حقيقة وواقع، وجيه البيه ناكها، احست بفيض من النشوة والبهجة والارتواء، عندما اقتربت الساعة من التاسعة موعد خروج وجيه الى عمله، قامت من فراشها وهرولت الى النافذة، وقفت ترقبه على أحر من الجمر، لمحته خارجا من باب العمارة، انتفضت وغمرتها الفرحة من رأسها الى قدميها، احست بحاجتها اليه، فلايزال جسدها في حاجة الى الارتواء، أنها تريد أبتلاعه حتى يصبح قطعة منها، لم ترفع عينيها عنه حتى اختفى وسط الزحام فعادت الى حجرتها، نامت فوق السرير منبطحة على بطنها، تضم الوساده وتحتضنها بين ذراعيها، فرحة فقد نالت ما تمنت، ناكها وجيه البيه مره ومرات، لم تعد تستطع أن تستغني عنه، وجيه البيه قوي الشهوة الجنسية وخبير جنسي من الطراز الاول، اي إمرأة تعاشره لا تنساه، أنها مولعة بممارسة الجنس ووجيه مولع مثلها، انهما متوافقان، أنه قريب منها لا يفصل بينهما الا جدار من الخرسانه لكنهما لم يمارسا الجنس معا منذ عادا من الغردقة، احساسها بحاجتها اليه يزداد يوم بعد يوم فلايزال جسدها في حاجة الى الارتواء، انها في حاجه اليه ليملأ حياتها بالمغامرة بالحب بالضحكات بالمتعة، ليصنع في حياتها سرا مثيرا، يثير حولها حسد الزوجات، اصبح هو كل شيء هو الحياة هو الحب هو المتعة هو الكلام هو الحركة فاذا غاب عنها غابت الحياة، أنه قريب منها لا يفصل بينهما الا جدار من الخرسانه، يمكنهما أن يمارسا الجنس معا كما مارساه في الغردقة، لكن هل يسمح لها زوجها بذلك، يتركهما يستمتع كل منهما بالاخر، زوجها رجل متحضر، متحرر لن يرفض أو يعارض، وعدها من قبل أن يكون وجيه البيه البوي فرند بتاعها، عشيقها بلغة التقاليد والاعراف.

مضى اسبوعان دون ان ترى وجيه الا من وراء النافذة، خافت ان تكون علاقتهما انتهت بعودتهما من الغردقة، في الغردقة غض زوجها البصر عنهما واتاح لهما فرصة اللقاء، هل يفعل نفس الشيء هنا، الظروف في القاهرة تختلف عنها في الغردقة، ما قبله زوجها بالغردقة قد لا يقبله هنا، في الغردقة ليسوا بحاجة الى التمسك بالاعراف والتقاليد، هناك بعيدا عن عيون الجيران والاقارب يمكنهم التحرر واشباع شهواتهم، هنا فرصة لقاء وجيه والانفراد به صعبة بل قد تكون مستحيلة، تملكتها الحيرة، لا تدري اين سوف تأحذها الايام القادمه، لن تنظر الى الخلف الى الدنيا الضيقة التي عاشت فيها، دنيا متزمته يعيش فيها الناس خلف قضبان من التقاليد والاعراف، لن تتخلي عن دنياها الجديده الدنيا الواسعة المثيرة التي أخذها شوقي اليها وفتح جميع ابوابها، سوف تسعى اليها بكل قوة واصرار، فكرت تذكر شوقي بوعده لها، ترددت وأحست بشيء من الخوف، شوقي منذ عاد الى القاهرة لم يحدثها عن رحلتهما الى الغردقة ولم تتحدث اليه، كأن كل منهما يخجل مما حدث هناك ويريد أن ينساه ويمحوه من ذاكرته، أنها تدرك تماما أن ما حدث هناك خطيئة ومن الحكمة ان ينسيا ماحدث او يتناساه، غلبتها الشهوة فكرت أن تذهب لزيارة منى زوجة وجيه لعلها تلتقي به، ترددت قليلا، كيف تذهب اليها وقد خانتها ولكنها ذهبت.

على مائدة الغذاء، في غياب الاولاد، جلست ماجده في مواجهة زوجها يتناولان طعامهما في صمت ورؤساهما مدلاه، ماجده تختلس النظرات الى زوجها وكل ما فيها يرتجف مفاصلها اعصابها، أنه صامت لا يتكلم، منذ عادا من الغردقة لم يمارسا الجنس ولم تسمع منه كلمة حب أو يبدي رغبة نحوها، ما فعلاه في الغردقة جنون وطيش، غياب للعقل وغلبه للشهوة، عاد اليه صوابه وتنبه الى ماحدث، أحس بوخزات الضمير وندم؟ أحست في طوية ضميرها أن ما حدث بالغردقة خطيئة، فضيحة، عار؟ طعنه قاسية تمس الشرف والنخوة، ومن الحكمة ان ينسياه او يتناساه، الصمت المتبادل بينهما اشاع في نفسها الخوف والقلق، خافت أن يكون زوجها ندم على ماحدث وتخلى عن تحرره، كم من مرة تساءلت مع نفسها هل افاق زوجي؟ كرهني بعد أن مارست الجنس مع غيره؟ كل ما حدث كان بموافقته ورضاه، خافت يطلقها، أنه المسئول عما حدث، هو الذي نقلها من حال الى حال، أخذها الى الدنيا الواسعة دنيا التحرر والمتعة، فجأة التفت اليها شوقي، قال بصوت خفيض منكسر:

- مش قابلتي وجيه البيه النهارده؟

اشاحت بوجها بعيدا ولم تعلق وقلبها يرقص من الفرحة، خافت تنطق بكلمه قد تكشف دواخلها، لا يجب أن تكشف حقيقة مشاعرها أمام زوجها، التزمت الصمت وكأن الخبر لا يعنيها، تطلع اليها شوقي في دهشة، كان يظن انها متلهفة على سماع أخبار وجيه، قال بصوت خفيض:

- وجيه باعت لك السلام!

اطرقت واستمرت في صمتها، صدمته، بقي في مكانه حائرا لا يدري ان كانت ندمت على علاقتها الاثمة بوجيه البيه أو تتصنع التقل أم منعها مانع الكبرياء ومانع الخوف، أحس بالحرج، جرحت كرامته، بلل العرق كل جسمه، تمنى لو ظل صامتا، التقى مع وجيه البيه منذ يومين وتكتم الخبر، لماذا يتحدث اليها الآن، يلتمس اشباع شهوته من كل طريق ولايجد امامه الا التديث، الا يكفيه ما كان، يصر ان يرى زوجته بين احضان وجيه البيه، أحس بضعفه، أنه لا يستطيع أن يقاوم شهواته الدنيئة، حاول ولم يستطع، أصبح ديوثا، يريد وجيه البيه ينكها مرة أخرى، ناكها في الغردقة وناكها من قبل في بيته وعلى فرشه، الم يكفيه ذلك، ما يهمه الآن أن يعرف مصير علاقه زوجته بوجيه البيه، علاقتهما مستمره أم أنتهت بعودتهما الى القاهرة، عاد يكرر الخبر، يتعمد أن يستنفر مشاعرها ويوقظ شهوتها

- وجيه باعت لك السلام

أحست بالنشوة، شوقي فتح لها الابواب المغلقة، قامت بتكاسل، رفعت اطباق الطعام الفارغة من المائدة ثم التفتت اليه، تجرأت وقالت بصوت مضطرب:

- قابلته فين؟

دخل الاطمئنان قلبه، أحس برائحة شواء شهي تثير لعابه، سوف تكشف عن كنه مشاعرها، قال يستدرجها في الحديث:

- يعني راح اكون قابلته فين في الغردقة؟

اقتربت منفرجة الاسارير وبين شفتيها ابتسامة لعوب وقالت في دلال:

- بجد قابلته؟

أحس من لهجتها ان علاقتهما على ما يرام، لا تزال تشتهيه وترغب فيه، لم يجد غرابة في ذلك وجيه البيه الفارس الذي امتطاها وروضها، الفارس الذي طالما حلمت به، ناكها في الغردقة وناكها قبل ذلك في القاهرة، في بيته وعلى سريره، اعترفت له في لحظة غاب فيها العقل وغلبتهما الشهوة، اعترفت بما تخجل منه المرأة المعتزة بكرامتها وشرفها، وتقبل الامر بسهولة، لم يغضب ولم يثور، لم يكن أمامه الا ان يتقبل الامر بنفس راضية وأمامه رائحة شواء شهي تزكم انفه وتدعوه الى وليمة ثمينه، قالت ماجده بعد لحظة صمت طويلة:

- قابلته فين؟

رفع عيناه، تنهد وقال بصوت يرتعش:

- في مدخل العمارة

قالت وهي تحاول أن تبدو هادئة:

- قال لك حاجه؟

قال ليظهر ما تكنه في نفسها من الفجر والشهوة دون أن ينظر اليها:

- عزمنا على الغردقة تاني

خبطت بيدها على صدرها وشهقت بصوت عالى واردفت قائلة والفرحة تكاد تقفز من عينيها

- معقول بتتكلم جد؟

قال دون تفكير:

- مش معقول ليه مش عملها قبل كده ولا نسيتي

تطلعت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة، ادركت بفطنتها ما يقصده ولكنها لم تصدقه، قالت بصوت يرتعش:

- أنت بتكذب

انها لا تريد أن تبدو ملهوفة سرعان ما استدرجت قائلة:

- لا يمكن اسافر الغردقة تاني

مط شفتاه، قال وهو يتصنع الدهشة:

- مش عايزه تسافري ليه؟

انها تعرف كيف تلاعبه وتثير شهوته هزت كتفيها، وبدأت موجة من الدلال المتعمد، همست بصوت ناعم طري واطباق الطعام لا تزال بين يديها:

- وجيه فضحني قال لمراته انه شافني بالبكيني، وقالت لي اقلعي الحجاب يا لبوه.

دائما تثيره الالفاظ الاباحية ويحب أن تتفوه بها زوجته، احس بقضيبه ينتصب تحت ثيابه، اندفع قائلا دون تفكير:

- قالت لك يا لبوه ليه؟

اطرقت في خجل، هزت كتفيها وقالت:

- مش عارفه، يمكن عشان لبست البكيني

قال وبين شفتيه أبتسامة خبيثة:

- يمكن وجيه قال لها حاجه تاني

ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معنى الا ان تقول أنا اعرف ما تعنيه وما لبثت أن هزت كتفيها وقالت وحمرة الخجل تكسو وجنتيها:

- مش معقول يقول لها

نظر اليها ونظرت اليه وعيونهما تبوح بما يجيش في الصدور، همس يسألها بصوت مضطرب:

- مش معقول ليه؟

لمعت عيناها وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة وقالت:

- دي كانت طلبت منه الطلاق

قال شوقي وهو يتصنع الدهشة:

- تطلب الطلاق ليه؟

اطلقت من فاها ضحكة خليعه، انها تعرف ما يريد ان يسمعه منها فما لبثت أن التفتت اليه وقالت بصوت ناعم خفيض ملؤه دلال وخلاعه وهي تتلفت حولها كأنها تخشى ان يسمعها أحد:

- يعني راح يقول لها إيه ناكني وتسكت؟

سارت الى المطبخ بخطوات مرتبكة وهي تحمل الاطباق، كانت خائفة، ليست خائفة فحسب ان في خوفها كثيرا من الحياء.

تركت شوقي يفكر فيما حدث، لم يستطع ان ينسى ان زوجته ناكها وجيه البيه في القاهرة من وراء ظهره قبلما ينيكها في الغردقة، لم يستمتع برؤيتها تتناك قدامه، لن يقبل أن تتناك من وراء ظهره، تتناك أمامه وبرضاه، تتناك من وراء ظهره خطيئة لا يغفرها لها، قلب الأمر من جميع وجوهه، فكر فيما يمكن أن يصيبه من عار وفضيحة لو كشف المستور واشاع وجيه في الحته ما بينه وبين زوجته، وراح يزهو بين اصحابه بما فعله معها وما ناله منها، احس في طوية ضميره أنه اخطأ، خاف يقال أنه ديوث، قواد زوجته، تلاحقت أنفاسه بسرعة، لن يسمح بحدوث ذلك مرة أخرى، عبثت بخياله الشكوك والهواجس، ماذا قال وجيه البيه لها وماذا قالت له اثناء لقائهما في الغردقة، اتفقا على اللقاء بالقاهرة، وجيه بينكها من وراء ظهره، بدأ يلحظ أشياء لم يكن يلحظها من قبل، أنه يقضي معظم وقته بعيدا عن البيت، من ادراه انها لا تلقاه كل يوم بعد خروجه للعمل وذهاب الاولاد الى مدارسهم، بينكها كل يوم، لا يدري يضحك أو يتغاضب، لماذا الغضب الآن وقد تمنى من قبل ان تمارس زوجته الجنس مع غيره وسعي الى ذلك، ناكها مايكل الحداد وناكها وجيه البيه، فكر فيمن منهما يصلح عشيقا لزوجته، أعترف في طوية ضميره أن وجيه البيه هو الاقرب والانسب لزوجته، يجمعهما بيت واحد ولا يفصل بينهما الا سقف من الخرسانة المسلحة، من اليسير أن يجمعهما فراش واحد، لم ينس أنها اعترفت له في الغردقة قبل عودتهما في لحظة غاب فيها العقل وغلبتهما الشهوة، اعترفت بما تخجل منه المرأة المعتزة بكرامتها وشرفها، اعترفت له أن وجيه البيه ناكها قبل ذلك في القاهرة، في بيته وعلى سريره وفي غياب زوجته، شاع في نفسه مزيج من الشهوة وتأنيب الضمير، نازعته أهواؤه أن يراها ويتحدث اليها، انها خائنة، نفر منها اشد النفور وكتم هذه الرغبة بجهد اليم.

وبينما هو نفسه غاضبا ونافرا اذ به يتحول رويدا الى راغب، تسلل الى غرفة نومهما، ماجده نائمة فوق الفراش منبطحة على بطنها وقد ارتفع قميص النوم عن فخذيها المكتظين باللحم الشهي، انحنى فوق قدميها وقبلهما، أحست به التفتت اليه واستلقت على ظهرها وبين شفتيها ابتسامة كبيرة تحمل أكثر من معنى، نظراته فضحته، كشفت عن دواخله، أطمائنت زوجها يحبها، لا يستطيع أن يستغني عنها، رفعت أحدى قدميها تجاه فمه وكأنها تدعوه ليقبل قدمها مرة أخرى لتطمئن أكثر لتعرف أنه يعشقها مهما فعلت، أمسك شوقي بقدمها الممتد، مسح بيده عليها بحنان ثم انحنى وقبلها مرة أخرى ثم مرات كأنه يريد أن يخبرها باستسلامه لكل رغباتها وشهواتها.

اعتدلت ماجدة جالسة على الفراش، تلاقت النظرات وعيونهما تومض بالمحبة والرضا، قالت بصوت ناعم تستجلب رضاه وهي مستمرة في دلالها

- لا يمكن اروح الغردقة او البس البكيني تاني؟

قال وهو يتصنع الدهشة:

- كل ده عشان منى عرفت أنك لبستي بكيني؟

قالت مقتطبه:

- خايفه منى تفضحني

قال بصوت خفيض:

- سيبك من منى دلوقتي

ادركت ما يفكر فيه، ابتسمت في دلال وقالت:

- قوم اقفل الباب بعدين حد من الاولاد يدخل علينا

قامت من فراشها، وقفت أمام المرآه، بدأت تضع المساحيق فوق وجهها ودماؤها تزغرد في عروقها، زوجها يريدها الآن، في وضح النهار، عايز ينيك كأنه تذكر فجأة أن له زوجه، ريثما فرغت من تسريح شعرها وصبغت شفتيها بقلم الروج، أقترب منها وضمها بين ذراعيه، دفعته بعيدا عنها وهمست اليه في دلال تتصنع التقل:

- خلينا بالليل

قال في لهفة:

- أنا عايزك دلوقتي

ضحكت وقالت في دلال:

- ما أنت سايبني بقالك اسبوعين واكتر من يوم ما رجعنا من الغردقة

رفعت بزازها براحتي يدها تلفت انتباه، أنه يعشق بزازها المنتفخة التي لا يشوبها ترهل اوضعف، واستطردت قائلة في دلال:

- إيه اللي فكرك دي الوقت، وجيه البيه؟

احس بشيء من الخزي والخجل حاول ان يخفيهما بابتسامة واسعة، عادت ماجده تقف امام المرآة تطمئن الى انوثتها وجمالها، فجأة التفتت اليه وهو لايزال قابعا في مكانه يرقبها بنهم، قالت في حدة كأنها تريد أن تنفي عن نفسها تهمة:

- على فكره مش راح البس المايوه تاني الا الك وفي اوضة النوم

قبل أن ينطق بكلمة التفتت اليها وقالت:

- غمض عينيك

قال شوقي في دهشه

- ليه؟

ابتسمت في دلال وقالت:

- غمض وأنت تعرف

اغمض عينيه، ظن أنها سوف ترتدي البكيني، عندما فتح عيناه فوجيء بها قد استبدلت ثيابها ببيبي دول مثير لم يراه عليها من قبل، كشف عن افخاد بيضاء كالثلج مكتظة باللحم الشهي وبزاز منتفخة شهية، همست تسأله في دلال وبين شفتيها أبتسامة تحمل معنى:

- إيه رايك في البيبي دول ده؟

البيبي دول قصير يصل لاسفل طيازها بقليل مفتوح الصدر بشكل صارخ ولم ترتدي تحته اي ملابس داخلية، الاسود انعكس على جسمها البض الابيض فزاده جمالا وفتنة، اللون الأسود مع الفخذ الأبيض بدأ يعطي تناغما جميلا، كشف مكامن انوثتها وابرز جمالها البارع، غاصت عيناه بين بزازها المنتفخة الطرية وهي ترتج من أقل حركة، اقتربت منه وبين شفتيها الكرزيتين ابتسامة لعوب، وقفت أمامه ويداها فوق خصرها، تنتظر ان تكون البداية منه، تطلع اليها في نهم من اخمص قدميها الى أعلى شعرها وسرح، وجيه البيه رأى هذا الجسد الناري واستمتع به، لابد أنه قبلها من رأسها الى قدميها، هري كسها نيك، فجأة قالت ماجده في نشوة تخرجه من هواجسه:

- مالك بتبص لي كده ليه ماشوفتش نسوان قبل كده؟

قال وقد تأججت شهوته وبلغ ذروة الهياج:

- أنتي النهارده حلوه قوي

اطلقت ضحكة خليعة وقالت في دلال:

- بس النهارده؟

- انتي تجنني كل يوم حلوه امبارح والنهارده وبكره وفي كل وقت

اتجه الى الدولاب واتي بالكاميرا الخاصة به، تطلعت اليه في دهشة وقالت

- جبت الكاميرا ليه

قال دون تردد

- راح اصورك بالبيبي دول

ضحكت في نشوى وقالت بلهجة ساخرة

- ما تصورني ملط أحسن

انفرجت اساريره وكأنما راقت له الفكره، قال في نشوه

- دي تبقى صوره تجنن

تمايلت في دلال وقالت

- مش خايف حد يشوفها

لمعت عيناها وكأنما تذكرت شيء هام واردفت قائلة

- فين صورنا في الغردقة

، قال في دهشة

- بتسالى ليه

- تنهدت وقالت

- خايفه حد من الاولاد يشوفهم

قال يطمئنها

- ماتخفيش أنا مخبيهم

قالت في حدة

- قوم هات الصور نتخلص منهم

قال وهو يتصنع الدهشة

- قلقانه ليه ماحدش راح يشوفهم

قالت باصرار

- هات الصور عايزه اشوفهم

اخرج الصور من مخبأهم، جلسا معا يشاهدان الصور، الصور بين انامل ماجده الرقيقة تتفحصهم بامعان وذهول وكأنها لا تصدق ما تراه، الصور فاضحة مثيرة كصور العاهرات في مجلات السكس الاجنبيه، ماجده فرحة بجمالها وانوثتها، توقفت عند الصوره التي تجمعها مع مايكل وبين شفتيها ابتسامة كبيرة تحمل معنى، نظرت الى شوقي وفي عينيها عتاب مصطنع وقالت بصوت مضطرب وحمرة الخجل تكسو وجنتيها

- أنت مجرم ازاي تصورني كده

ماجده في حضن حداد المسلح، أحس بمزيج من المشاعر المتباينه ما بين الخجل واللذة، كاد يهمس الى زوجته يسألها كيف تغضبين من الصورة ولم تغضبي مما فعله الحداد معك، قال ساخرا يدافع عن نفسه

- أنا اللي قولت لك تتعلقي برقبته وتلصقي فيه

اجفلت مقتطبه وقالت بلهجة فاتره ولكنها مفعمة بالتهكم والتأنيب

- مش أنت اللي وافقت اتصور معاه

قال في استياء

- زعلانه عشان صورتك مع الحداد ومش زعلانه من اللي عمله معاكي

انكفأت على وجهها فوق الفراش وقالت بصوت واهن تعاتبه

- هوه كان عمل معايا إيه

اندفع قائلا دون تفكير

- مش ناكك يا لبوه

قالت بصوت خفيض مرتعش دون أن تنظر اليه

- مش أنت اللي سكرت وسبتني وحدي معاه

اطرق شوقي واغمض عيناه، لم ينسى بعد كيف انبهرت واعجبت بحداد المسلح منذ وقعت عيناها عليه، استسلمت له طواعية، عاشرها معاشرة الازواج، ناكها، كان يجب ان تقاومه، أحس بالندم فلم يقف في طريقهما، شعر بوخزات الضمير بالامتهان، مضت لحظات صمت طويلة دون ان يسمع منها او تسمع منه، لا يقترب منها ولا تقترب منه، كل منهما يفكر في نفس الشيء، نفر منها حتى اذا ما وقعت عيناه عليها وهي منبطحة على بطنها والثوب يكشف عن فخذيها المثيرين ويرتفع عنهما حتى منتصف طيزها البيضاء الشهية فاذا به بعد ان كان غاضبا نافرا يتحول رويدا رويدا الى راغب فينتصب قضيبه بقوة، اقترب منها، مسح بيده على شعرها الذي تهدل فوق كتفيها انحنى عليها وقبلها، دفعته بيدها بعيدا عنها وهي تعاتبه قائلة بصوت ناعم

- ابعد عني أنا مخصماك

همس يطيب خاطرها

- انتي زعلانه

انها تعرف كيف تختلس رضاه وتحطم الحواجز بينهما وبينه، تقلب السحر على الساحر، التفتت اليه وقالت بصوت ناعم

- آه زعلانه ولازم تصالحني

التقت عيناها بعينيه، انه اضعف من ان يقاوم، ارتمت على صدره وقبلته، قبلها وضمها واجلسها فوق حجره، انفاسها تهب على وجه فتسري في جميع اوصاله، عادت تقبله وشفتاها ترتعش على شفتيه، تغزل في جمالها الذي فشل ثوبها في اخفاء معالمه، ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معنى الا ان تقول أنا اعرف كيف ارضيك، نامت على ظهرها منفرجة الارداف فانكشفت عورتها، كسها حليق وردي منتفخ وقد تباعدت شفراته، مفتوح جاهز للنيك، غاصت عيناه بين فخذيها واطال النظر، اسرعت تشد الثوب بين فخذيها وهي تنهره في دلال قائلة

- بتبص على إيه ياوسخ

قال شوقي مداعبا وهو يحاول أن يزيح الثوب عن فخذيها

- بتاعي ومن حقي اشوفه وأطمئن عليه

دفعت يده بعيدا ونهرته في حدة قائلة

- مش راح تشوفه

قال بصوت مضطرب معاتبا

- هوه أنا مش زي حداد المسلح اللي شافه وباسه وناكه

قالت بصوت ناعم

- ماتفكرنيش بيه

قال شوقي وقد القى براسه فوق فخذيها المكتظين يقبلهما

- ليه ماكنتيش مبسوطه معاه

رفعت يدها من بين فخذيها، كشفت عن عورتها، القى شوقي رأسه بين فخذيها وبدأ يلعق كسها، قالت في نشوة مستمتعة بقبلاته ولمسات لسانه فوق شفرات كسها

- كل ما افتكر انه حداد مسلح اكره نفسي وجسمي يترعش

قال شوقي ولعابه يتساقط من فمه فوق شفرات كسها

- وماله حداد المسلح هوه مش راجل والا إيه

اطلقت ضحكة عالية، قالت وهي تمسك باناملها الرقيقة رأسه تعيدها فوق كسها

- بصراحه هوه راجل بحق

ازاح شفتيه عن شفرات كسها وهمس بصوت خجول يسألها

- عرفتى ازاي

انها تعرف ما يريد ان يسمعه قالت بصوت مرتعش ينم عن هياجها

- ناكني.. هري كسي نيك.. خلاني شرموطه

الاحاديث الجنسية مع زوجته تثيره وتؤجج شهوته، قال بصوت في نبراته غيره وحسد

- ناكك اربع مرات

قالت بنشوة وفرحة

- مره واحده تساوي عشر مرات جبتهم اربع مرات قبل ما يملا كسي بلبنه

التقت عيناه بعينيها، عيناها لا تكذب، استمتعت بمعاشرة مايكل، مايكل اسود والسود قدراتهم الجنسية رائعة، قضيبه كبير، شرمطها، لم يستطع أن يتحمل مزيج من الهياج، قال في نشوة وقد كاد قضيبه يقذف من شدة الهياج

- راح اسافر الغردقة بكره واجيب لك مايكل

قالت بصوت مفعم بالرغبة

- ياريت تجيب مايكل ينكني تاني

ارتمي فوقها، التصقت شفتاه بشفتيها، لم يدري ان كانت هي التي القت بشفتيها فوق شفتيه أم هو الذي بدأ، لعق لسانها وابتلع عسل فاها ولعقت لسانه، مكنته من نفسها وبدأ الايلاج وارتفعت معه الانات وصرخات اللذة، حاولت ان تكتم صيحاتها خشية أن يسمعها الاولاد ولكنها لم تستطع حتى اتى شوقي بشهوته واستلقى الى جوارها يلتقط أنفاسه اللاهثة، التفتت اليه والتصقت به، مسحت بيدها الرقيقة وجهة، انها لم ترتوي بعد، أنه سريع القذف، مسحت بشفتيها شفتيه وهمست بصوت ناعم كله رقة ودلال

- راح تجيب لي مايكل بجد؟

احس انها لم تشبع بعد لم ترتوي، مرة واحدة تشبعه وترضيه ولكن لا ترضيها، قال وهو يهرب من بين ذراعيها

- مايكل في الغردقه بعيد مستحيل نوصل له الآن

قالت في خلاعه وفجور

- طب شوف حد تاني ينكني

قال في نشوه

- حد تاني زي مين

ارتمت في حضنه وعبثت بأناملها الرقيقة في وجهه وعلى شفتيه وقالت بدلال وهي ترنو اليه

- أنت عارف

قال بصوت خفيض وقد انتصب قضيبه من جديد

- أجيب لك وجيه البيه؟

قالت في لهفة واشتياق

- آه هات وجيه ينكني

قال في نشوى وهو يعود يدفعها بعيدا عنه

- راح انزل انادي لك وجيه

قالت في حدة واستياء

- أنت كداب بتوعد بحاجات وبتنسى ومش بتنفذ وعودك

قال في دهشة

- وعود إيه اللي نسيتها

قالت وهي تزداد التصاقا به

- نسيت وعدك لي في الغردقة

- اي وعد تقصدي

اطرقت وهمست قائلة

- مش قولتلي راح تخلي وجيه البيه يبقى البوي فرند بتاعي؟

احس انها لم تنسى وجيه، عايزه ينكها تاني، قال بصوت مرتبك

- هوه أنا منعتك عنه

احست بالنشوة والفرحة، قالت في دلال

- ليه احنا مش بنزور منى ووجيه

قبل ان يفوه شوقي بكلمة، سمعا صوت سمعا طرقات بالباب وابنهما شريف ينادي

- ماما، ماما

ارتبكا وقام كل منهما يرتدي ملابسه، لم تجد ماجده أمامها الا البيبي دول، ارتدته في عجالة وفتحت الباب، تطلع اليها شريف في ذهول وكأنه لم يتوقع أن يرى أمه عارية أمامه، نظر اليه ونظرت اليه وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة، البيبي دول يعريها يكشف عن مكامن أنوثتها ما كان ينبغي أن يراها شريف عارية، قالت بصوت مضطرب

- عايز حاجه ياشريف

نظر الى ابيه وهو مستلقيا في الفراش، أجاب امه بصوت خجول وحمرة الخجل تكسو وجنتيه

- بعدين ياماما

هرول من امامها دون ان يجيب وكأنما جاء ليراها عارية، اغلقت ماجده باب حجرتها واقتربت من الفراش فانتفض شوقي في مكانه وسألها بأكتراث

- شريف عايز إيه؟

قالت وهي تهز كتفيها

- ابدا مافيش

نظر اليها بامعان من اخمص قدميها الى اعلى شعرها وكأنه يقول لها شريف شافك عريانه كده ثم اتجه الى باب الحجرة فقالت ماجده في دهشة

- أنت رايح فين

قال دون ان يلتفت اليها

- اخد دش وانزل عندي شغل في المكتب الليلة

تملكها الضيق والغضب كانت تظن انهما سوف يمارسان الجنس مرة أخرى، تقلبت على الفراش، نامت منبطحة على بطنها تفكر في كلام زوجها، انه لا يمانع في ان ينكها وجيه البيه هنا بالقاهرة كما لم يمانع في الغردقة ولكن متى واين يجمعهما الفراش؟

عاد شوقي بعد قليل، ارتدي ثيابه وخرج وهي لا تزال في فراشها غارقة في هواجسها، وجيه البيه هو عشيقها هو الرجل الذي منح جسدها المتعة الحق واللذة التي ما بعدها لذة، افاقت على صوت طرقات خفيفة بالباب، قالت دون تكفير

- ادخل

شريف مرة أخرى ماذا يريد، احست بشيء من الحرج حين وقعت عيناه عليها وهي في السرير شبه عارية وقد ارتفع الثوب عن كل اردافها المكتظة باللحم الشهي وكاد يكشف عن عوراتها، قالت وفي نبرات صوتها رنة خجل

- في حاجه ياشريف؟

اشتعلت وجنتاه وادار عيناه بعيدا عن أمه، لمح الصور الملقاه على الكومود بجوار أمه، قبل أن تمد يدها الى الكومود، سبقتها يد شريف، تجمدت في مكانها وقد راح يقلب الصور بين يديه وما لبث انه التفت الى أمه وقال في دهشة وحمرة الخجل تكسو وجنتيه

- إيه ده ياماما انتي لابسه مايوه؟

ارتبكت وقالت بصوت مرتعش وهي تخطف الصور من يده

- يعني كنت راح انزل الميه بهدومي؟

ابتسم شريف وقال:

- أنا ماشفتكيش قبل كده نزلتي الميه بمايوه.. ممكن اتفرج على الصور؟

احست بالحرج وتملكها الارتباك، خافت أن يرى صورها مع مايكل قالت بعد لحظة تردد حاولت أن تستجمع فيها شجاعتها

- عايز تشوف الصور ليه؟

هز كتفيه وقال

- اتفرج عليها

ترددت قليلا خافت يشوف صورها مع مايكل وان امتنعت سوف تثير شكوكه، راحت تلقي في يده الصور الواحدة بعد الأخرى وتبعد عن يده صورها مع مايكل بينما ترنو اليه ترقب رد فعله، على اسارير وجهه الدهشة المشوبة بشيء من الفرحة، لم يعد يبقي في يدها الا صورها مع مايكل، عندما مد يده اليها قالت تنهره وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- دي صور ناس اصحابنا مالكش دعوه بيها

قال في هدوء

- ممكن اتفرج عليها؟

ارتبكت وتوترت، اخذ الصور من يدها، سرقها دون أن تدري، وقع قلبها بين قدميها، وقفت ترقبه في ذهول وهلع، التفت اليها وقال في دهشة

- مين الاسود ده؟

اطرقت وقالت بصوت يرتعش

- مايكل خواجه انجليزي اتعرفنا عليه في الغردقة واتصور معانا

ابتسم شريف وقال بصوت ينم على عدم الارتياح

- هوه في خواجه اسود

- الزنوج في كل بلاد العالم

قال في استياء

- مفيش الا الخواجه الاسود اللي تتصوري معاه؟

قالت تداعبه

- المره الجايه راح اتصور مع خواجه ابيض

اخذت الصور من يده وتملكها الخجل أنها بين أحضان مايكل بشكل فاضح، ارتعدت بشده عندما فكرت فيما يمكن أن يحدث لو عرف شريف أن أمه ناكها مايكل، فكرت تمزق صورها مع مايكل لكنها تراجعت خافت ان ينتبه شريف وتثير هواجسه وشكوكه، شريف لم يتجاوز الثانية عشر الا بشهور قليلة، لا يعرف شيء عن الدنيا الواسعة، همست اليه تنبه قائلة

- اوعي تقول قدام حد إني اتصورت مع الخواجه

قال في دهشة

- ليه ماقولش عشان اسود؟

قالت في حده

- كده وخلاص اسمع الكلام بعدين ازعل منك

بدت عليه الحيرة أنه لا يفهم ما تقصده أمه، عادت تهمس اليه قائلة

- توعدني بكده؟

ابتسم وقال

- اوعدك

- حتى اختك ماتقولش لها

هز كتفيه، انفرجت اساريرها وقالت تداعبه

- قرب تعالى هات بوسه من زمان مابوستكش

اقترب منها بخطوات بطيئة، ضمته بين ذراعيها وقبلت وجنتيه، انفرجت اساريره، قالت تدعوه

- بوسني أنت كمان

قبل وجنتها وتراجعت، ضحكت وقالت تداعبه

- بوسه واحده يابخيل

عاد يقبل وجنتها، لم يكتفي بقبلة، قبلها ثم عاد يقبلها، ضمته بقوة الى صدرها واحتضنته، بادلها العناق بقوة، سحق بزازها على صدره، ضمته قوية، ضمة رجل، تراجع بعيدا عنها وقد تهدل الثوب عن كتفيها وانزلق عن صدرها، كشف الحلمة اشتعلت وجنتا شريف وتتطلع اليها بامعان وكأنه يرى شيء غريب لم يراه من قبل أو يخطر بباله، علقت بين شفتيها ابتسامة خجولة واسرعت تعيد حمالتي الثوب الى كتفيها بينما فر شريف من أمامها وبين شفتيه ابتسامة كبيرة.

بدت ماجده حائرة لا تدري شيئا خلال الطريق الذي تسير فيه مندفعة الى المجهول، لا تدري الى اين سوف تأخذها الايام القادمة، كلما تذكرت ما حدث في الغردقة ترتعش وتشيع في جسمها اللذة وتشتاق الى وجيه البيه، لا تدري متى يجمعهما فراش واحد، لم تلتقي به أو تتحدث اليه منذ عادت من الغردقة، هي دائما تفكر فيه، تتملكها الغيرة كلما تتخيله مع منى، انهما معا ليل ونهار، يجمعهما فراشا واحدا يقبلها ويضمها، يخلع عنها ثيابها، يضحك وهي تضحك معه فتشعر بالعذاب عذاب الغيرة وعذاب البعد، مع ذلك تضطر أن تبتلع عذابها، انها لا تستطيع أن تصرخ أو تشكو حتى وأن رأتهما معا، منى زوجته وحلاله وهو حلالها، أما هي ليست الا عشيقة، انها بالنسبة له كالحذاء يلبسه حين يريد ويخلعه حين يريد، تكتفي بما نالته في الغردقة أم تنتظر ما تخفيه الايام لها، تترك منى تستمتع مع وجيه، تستسلم، انها لا تستطع أن تستسلم، لابد ان تنتصر على غريمتها، هي الاحق به، هي أكثر جمالا وانوثه، لابد أنه سوف يفضلها عن زوجته، ذهبت لزيارة زوجته في شقتها، وجودها في شقة وجيه البيه يجعلها تشعر بالارتياح، تشعر أنها قريبة منه، تعمدت ان تذهب قبل عودته من عمله بقليل لعلها تلقاه، ذهبت سافرة وهي ترتدي من الثياب ما يكشف مكامن انوثتها، البنطلون الاسترتش الازرق الذي اشتراه زوجها لترتديه في الغردقة والبلوزة الصفراء عارية الصدر والذراعين، استقبلتها ماجده كالعادة بالقبلات والاحضان ورمتها بنظرة شملتها من رأسها الى قدميها ثم قالت وهي تتصنع الابتسام

- لا داحنا اتغيرنا خالص

ضحكت ماجده ضحكة مسترسله، أحست أن منى تغار، تنهدت وقالت في نشوه

- إيه رايك مش كده أحسن؟

قالت منى في دهشة

- خلاص قلعتي الحجاب؟

قالت ماجده دون تفكير

- بلا نيله

قالت منى وهي تنظر اليها في حسرة وقد أحست بالفارق بينهما، فارق الجمال والأنوثة، فارق العلم والاصل

- جوزك موافق تخلعي الحجاب؟

قالت ماجده في زهو

- جوزي اللي قال لي بابقى احلى من غير الحجاب الف مره وخلاني اقلعه

تنهدت منى وقالت وهي مستمرة في حسرتها

- يابختك بجوزك

اندفعت ماجده قائلة دون تفكير

- لو عجبك جوزي أنا مستعده ابادلك

نظرت اليها منى بامعان كأنها فوجئت بذلك، رسمت على شفتيها ابتسامة صغيره وقالت دون مبالاه

- لو عجبك وجيه اشبعي بيه اهوه قدامك

اطرقت ماجده واحمر وجهها وتلعثمت، أحست انها فضحت نفسها أمام منى، كشفت ما تكنه في دواخلها، غير ان منى بادرتها قائلة

- على كل حال جوزك اشيك واحلى من جوزي الاقرع

تنفست ماجده الصعداء، احست ان منى ازاحت عنها الحرج، تجرأت وقالت في نشوه

- الرجل لا يعيبه شكله، ماله الاقرع هوه مش راجل؟

ضحكت منى بصوت عالي ثم همست قائلة

- الاقرع راجل عن حق، جربي وراح تتأكدي بنفسك

قالت ماجده وحمرة الخجل تكسو وجنتيها

- اجرب إيه ياست انتي؟

اجابتها منى بجرأة لم تتوقعها وبصوت خفيض

- تنامي مع الاقرع

شهقت ماجده بصوت مرتفع واشتعلت وجنتاها ولم يمنعها الحياء من ان تتمسك بالفرصة فقالت في نشوة

- مش راح تضايقي؟

قالت منى دون مبالاه

- اتضايق ليه

لم تستطع ان تتصور ان منى جاده لعلها تمزح لتعرف نواياها، قالت لتنفي عن نفسها اي اتهام

- لا ياحبيبتي أنا مش باحب القرع خلي جوزك ليكي واشبعي بيه

قامت ماجده من مقعدها وهمت بالانصراف وهي تشعر في طوية نفسها بشيء من الحرج، تكاد توقن أن منى تشك في علاقتها بوجيه، لم تكد تبرح شقة منى حتى فوجئت بنفسها وجها لوجه قدام وجيه، تملكها الخجل والارتباك وتجمدت في مكانها ودق قلبها بعنف، التفتت اليه بطرف عينيها الى شقة منى تتأكد ان الباب مغلق، أطمأنت وانفرجت اساريرها واطرقت صامته، مد وجيه يده ورفع وجهها اليه، نظرت اليه ونظر اليها، أقترب بشفتيه من شفتيها، أشتدت رعدتها، احست بكل قواها تخور، لم تقوي أن تصده، تركته يلتهم شفتيها في قبلة ساخنة اشتاقت اليها وانتظرتها طويلا، لم تكد تتباعد الشفاه حتى هرولت الى السلم متجهة الى اعلى، الى شقتها وقد تملكها الخوف، تفكر فيما لوكان رأها احد من الجيران بين احضان وجيه البيه، اتجهت الى غرفتها، نامت على الفراش ينتابها الذهول وهي لا تزال تشعر باثار شفتيه فوق شفتيها، تقلبت في الفراش في نشوة وفرحة، وجيه لايزال يرغب فيها كما ترغب فيه يعشقها كما تعشقه، اخيرا عثرت على الجزء الناقص منها ولم يكن لديها شك ان وجيه احس بنفس الشيء، ولكن متى يجمعهما فراش واحد.

ماجده مشغولة ليل نهار، مشغوله في نومها مشغولة في يقظتها، تنام وهي تفكر في وجيه البيه، تصحو وهي تفكر فيه، وجيه البيه في خيالها ووجدانها، لن تنظر الى الخلف الى الدنيا الضيقة التي عاشت فيها، دنيا متزمته يعيش فيها الناس خلف قضبان من التقاليد والاعراف، قضيب يمثل الحلال وقضيب يمثل الحلال والحرام كلاهما موجع، أمامها الدنيا الواسعة المثيرة التي فتح شوقي أمامها كل ابوابها، لن تنتظر حتى ترى وجيه من خلف النافذة أو تلقاه أو تجمعهما الصدفه على السلم مرة أخرى، سوف تذهب اليه.

قامت في الصباح وعيناها وشفتاها مزمومتان وقد صممت ان تقابل وجيه، المعركة سوف تكون عنيفة وقاسية بينها وبين غريمتها منى، انها واثقة انها سوف تنتصر فهي الأكثر جمالا وانوثة، كان قلبها يدق بعنف وعيناها تنظر الى لا شيء، فقط تفكر في اي ثوب تلقاه، اي انواع العطور تستخدمها حين تلقاه، ماذا يقول لها وماذا تقول له، كيف سيبدأها بالحديث، لو قال لها أنها أجمل إمرأة عرفها أو قال لها أنها أرشق إمرأة، لو قال لها مثل هذا الكلام الذي تعودت أن تسمعه من كل الناس فستصفعه، أنها تريده أن يقول لها كلاما لم تسمعه من قبل، كلاما جديدا، أن يبدأها بحديث لم يبدأها به أحد من قبل، وماذا سوف تقول له، تقول انها اصبحت لا تستطيع أن تستغني عنه، انها عشقته وولعت بزبه الرهيب، أحست بالحيرة والارتباك، حدثتها نفسها ان تترك الامور تأخذ مجراها الطبيعي حين تلقاه.

بعد خروج الاولاد الى مدارسهم وزوجها الى عمله، اتجهت الى النافذة تنتظر أن يحدث شيء جديد، أحست أن هناك مزيد من الوقت قبل خروج وجيه البيه الى عمله، وقفت أمام المرآه، بدأت تضع المساحيق فوق وجهها ودماؤها تزغرد في عروقها، تمشط شعرها وترسله خصلات تنساب حتى الكتفين وتتزين بقطع ذهبية نسيتها طويلا في علبة الجواهر، ترددت ما بين الفستان الاحمر والبنطلون الاسترتش الازرق والبلوزه الصفراء، البنطلون ضيق يبرز كل تفاصيل جسمها، يجب ان تبدو مثيرة وجذابة أمام وجيه، دفعت قدميها فيه بسرعة وشدته الى خصرها وارتدت فوقه البلوزة الصفراء التي ضاقت بصدرها المنتفخ، عادت الى المرآة تطمئن الى زينتها وساوت حاجبيها باصبعها، بدت مثيرة وقد كشف البنطلون الاسترتش عن مفاتن فخذيها وطيزها المرسومة، ترددت قليلا أحست بشيء من الخجل فكرت فيما يمكن ان يفوه به الجيران وهم يرونها لاول مرة بثياب مثيرة، وضعت الايشارب فوق شعرها ثم عادت وانتزعته، انها اجمل واشهى حين تكشف شعرها، الشعر تاج المرأة، يجب ان تتخلى عن الحجاب، عندما اقترب موعد خروج وجيه الى عمله هرولت الى النافذة تأكدت أنه لم يخرج بعد أطمأنت، هبطت الى مدخل العمارة، وقفت تنتظره على احر من الجمر وهي خائفة تتلفت حولها تخشى ان يراها أحد، الوقت يمر ثقيلا بطيئا، وهي لا تزال تنتظر وقد تبدد ارتباكها ولم يعد فيها الا لهفتها على رؤية وجيه ولقائه، طال انتظارها حتى ظنت أنه لن يذهب الى عمله اليوم، عندما احست بوقع اقدامه على السلم ارتبكت واضطربت، خرجت من باب العمارة سافرة وقلبها يدق بعنف، سارت في الطريق الذي يسير فيه وجيه البيه كل يوم، تتلفت خلفها بين لحظة وأخرى، كاد قلبها يقفز من بين ضلوعها فرحا حين لمحته على بعد خطوات قليلة منها، ارتعدت وتملكها الخوف وتعثرت خطواتها واصبحت بطيئة، أنه يقترب منها، انه بجانبها، ادارت وجهها بعيدا عنه، فجأة احست بيده تقبض على يدها في قوة وفي قسوة، ارتعدت وجمعت كل انفاسها واستدارت له وفي عينيها نظرة خوف وجذبت يدها من يده في عنف، سارت صامته وقد خشيت ان يراهما الجيران، وسمعت صوته حدة خافتا وهو يسألها قائلا

- الجميل رايح فين؟

نظرت اليه وقالت وصوتها يرتعش

- خليك بعيد لغاية ما نبعد عن الحته

أمسك يدها بقوة وقال في تحدي

- ماحدش له حاجه عندنا

اهتزت واحتقن وجهها وقالت في هلع

- ارجوك استنى لما نبعد

- أنتي خايفه ليه

قالت تنهره وصوتها لايزال يرتعش

- مش خايف حد يشوفنا سوا ويقول لمراتك؟

اندفع قائلا

- احنا جيران وفي بيت واحد ومافيهاش حاجه لما يشوفونا ماشين سوا

قالت ماجده وهي تحاول ان تخلص يدها من قبضة يده القوية وكأنها اقتنعت بكلامه

- لو شافني معاك وقال لمراتك

قال دون مبالاه

- مراتي صحبتك واحنا جيران واكيد مش راح تقول حاجه

قالت في دلال

- مراتك بتغير مني واكيد لو شافتني معاك راح تشك فينا

قال في حده

- طز فيها

تنهدت وقالت وهي تحاول الابتعاد عنه

- أنت ماشي معايا ليه، عايز مني إيه مالك ومالى؟

ابتسم وجيه وقال

- مش عارفه عايز إيه

اطلقت من فاها زفرة ساحنة وقالت بجرأة بصوت خفيض

- عندك منى تنيكها

قالتها وحاولت ان تفر بعيدا عنه، تهلل وجهه وقال يتغنى بجمالها

- انتي حاجه تانيه

قالت وبين شفتيها ابتسامة رضا

- تقصد إيه؟

تنهد وقال في صوت يحمل عطفا وحنانا

- انتي انثى بحق فيكي كل ما يتمناه الرجل

تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح على وجهها، ابتسمت وقالت بصوت ملؤه الدلال والرقه

- وايه كمان

رفع عينيه ونظر اليها في نهم وقال

- أول ما وقعت عيني عليكي حسيت أنك بتاعتي وشوقي خطفك مني وقولت لازم ارجعك واخدك منه وتبقي ملكي أنا لوحدي

انفرجت اساريرها وغمرتها الفرحة من رأسها لقدميها وقالت في نشوه

- أنا كمان حسيت نفس الأحساس

قال وجيه في نشوه

- حسيتي بأيه؟

قالت بصوت خفيض كأنها تخشى أن يسمعها أحد

- حسيت أنك الرجل اللي باحلم بيه من زمان خصوصا بعد اللي حصل في الغردقة

ابتسم في نشوه واحس بفيض من الفرحة والزهو وقال في صوت خفيض

- هوه كان حصل إيه بينا في الغردقة

شهقت بصوت مرتفع وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجوله

- مش عارف حصل إيه بتستعبط والا نسيت؟

انفرج اساريره وقال يداعبها

- فكريني كده حصل إيه؟

تمايلت في دلال وقالت بصوت ناعم

- اقول لك هنا في الشارع عشان يسمعني حد؟

- قولي بصوت واطي

اشتعلت وجنتها انها تعرف تماما ان الرجال تشعر رغباتهم وتأججها الافاظ القبيحه لم تجد غضاضه في ان ترضيه وتثيره همست بصوت واهن خفيض

- نسيت انك نكتني ياوحش

ملأت الابتسامة شفتيه الغليظتين وقال في نشوه

- فاكره نكتك كام مره؟

تمايلت في دلال وقالت

- اربع مرات كل يوم كنت بتنكني

قال وجيه وهو يضغط بقوة يعتصر يدها بيده

- باحبك واعشقك

- أنا باحبك أكتر

تلاقت النظرات في نهم وشوق، اطرقت ماجده ثم قالت في دلال متعمد

- لازم تروح الشغل النهارده؟

قال وبين شفتيه ابتسامة توحي انه فطن الى ما تريد

- أنا تحت امرك النهارده وكل يوم

قالت وهي مستمرة في دلالها

- أنت بكاش ماحاولتش تشوفني او تكلمني من يوم ما رجعت من الغردقة

- أنا من النهارده تحت امرك كل لحظه

تنهدت ماجده واردفت قائلة

- أنا عايز أبقى مراتك النهارده عندك مانع؟

اجابها في لهفة

- انتي مراتي وحبيبتي النهارده وكل يوم

عضت على شفتيها، ترددت قليلا ثم قالت بصوت خفيض في نبراته رنة خجل

- شوقي في الشغل والاولاد في المدرسة راح اسبقك على البيت

صمت وجيه لحظة طويلة كأنه يفكر فأردفت ماجده قائلة

- خايف مراتك تشوفك؟

- ابتسم وجيه وقال

- اسبقيني وأنا راح احصلك

هرولت ماجده عائدة الى منزلها والفرحة تغمرها، تناست كل مشاكلها وهمومها، ركنت جميع حواسها للحظات قادمة أكثر روعة، تمنح جسمها كل لحظه من المتعة، أستعدت للقاء، تهيأت بزينتها التي تعلم انها تروق له وتستجلب هواه، استبدلت ملابسها بقميص نوم من الستان الاسود قصير كاد يصل حد طيزها، قميص النوم الذي لم يراها احد به من قبل غير زوجها، وقفت امام المرآة تطمئن الى زينتها واعادت وضع الروج فوق شفتيها، فجأة رن جرس الباب، جاءت اللحظة التي حلمت بها وتمنتها، انتفضت في مكانها وتملكها الارتباك والخوف، انها المرة الاولى تستقبل رجل غريب في مسكنها، ماذا لو شاهده احد من الجيران بباب شقتها ماذا لو عرف زوجها او عرفت منى، ترددت قليلا ولكنها سرعان ما تقدمت وفتحت الباب، استقبلته بابتسامة واسعة ولم تتكلم، نظر في عينيها طويلا، وقف يتأملها في نهم مبهورا بجمالها ومفاتنها، أحست أنها تغرق في بحر العسل، جذبته من ثيابه وهي تهمس اليه بصوت مضطرب

- ادخل بسرعه قبل ما حد يشوفك من الجيران

اغلقت الباب بسرعه، قالت وهي تلتصق به وعيناها متعلقتان بفحولة وجهه

- اوعي يكون حد شافك

قال وانفاسه تلف وجهها كانه يخدرها

- ماحدش شافني

- منى حست بحاجه؟

- منى لسه نايمه

قالت وفي نبرات صوتها غيرة

- اوعى تكون كنت بتنيك فيها طول الليل

قال في نشوى

- بتغيرى منها؟

تعلقت بعنقه، قالت وهي لا تزال في فرحتها

- باحبك أوي

ضمها بين ذراعيه، مسح بيده على وجهها بطريقة جعلت جسمها يقشعر، اقترب بخده من وجهها ثم ارقد خده على خدها، احست بالراحة كأنها سارت على قدميها طريقا طويلا ثم القت نفسها على فراش من حرير، ولكنه لم يكتفي بخده على خدها فاخذ يتسلل بشفتيه حتى نام بهما فوق شفتيها، انها تريد ان تجرب هاتين الشفتين لعل فيهما جديدا، انهما قاسيتان يرسفانها كأن فيهما شوكا، ان الشوك يملأ شفتيها أنها تحس به في دمها، انها تحس انها أنسانه أخرى انها إمرأة، ابتعدت الشفاه وظل ينظر اليها والعسل يغرقها، قالت مبهورة الانفاس وهي تنظر اليه بنهم

- بوسني تاني

قبلها فوق شفتيها، القبلة قاسية كالشوك، قبله تشعرها أنها إمرأة، ولكنها في هذه المرة تحس كأنه يفتعل القسوة أنه يضغط على أعصابه متعمدا، كأنه هو الآخر يحاول أن ينسى الأخرى، ورغم ذلك أستسلمت لنشوته، استسلمت كما لم تستسلم من قبل، أغمضت عيناها، شرعت تبادله القبل الحارة بشفتيها اللتان تعجنان بعنف شفتاه وتركت يديه حرتين تمرحان فوق جسدها، أحست بانتصاب قضيبه والتصاقه بين فخذيها، وهاج جسد كل منهما، لم تكد تتباعد الشفاه حتى قالت في نشوه وهي لا تزال ملتصقة به

- بوسني تاني

انها تريد أن تغرق فيه، تريد أن تحس أن كله لها وحدها، ولكن انها ترى في عينيه أشياء لم تكن تراها من قبل، هناك إمرأة أخرى غارقة في بحر العسل، انها تريد أن يكون بحر العسل لها وحدها، اسرعت تلقي بشفتيها فوق شفتيه واناملها الرقيقة تلامس عنقه من الخلف القبلة قاسية كالشوك، تشعرها أنها إمرأة، أستسلمت لنشوته، استسلمت كما لم تستسلم من قبل، أغمضت عيناها، فتحت فمها وفتح فمه، أدخلت لسانها وأدخل لسانه، رشف من فمها حلو رحيقها الشهي وبادلته نفس العمل، أعتصرها بقوة بين ذراعيه، وبدون سابق إنذار شرع يلتهم رقبتها بشفتيه إلتهما، ويشد طيزها بيديه بقوة، تأوهت في نشوة وقالت في دلال

- عيب كده شيل ايدك من على طيزي

حاول ان يرفع الثوب عن طيزها ولكنها تمنعت وقالت

- مش هنا تعالى جوه

أشارت اليه نحو حجرة نومها، جذبته من يده وهي تهمس قائلة

- الشقاوه جوه على السرير

في غرفة النوم ابصرت فراشها ووجدت نفسها تلقي بجسدها عليه، ويشيع في جسمها ونفسها لذة غريبة، راح تتناك بدون علم زوجها وعلى فراشه، سوف يكون وجيه لها وحدها ولن تشاركها منى فيه.. اتمرغت على الفراش كأنها لا تصدق أن الفراش سوف يجمعها بوجيه الآن، نظرت اليه وهو لايزال واقفا حذو الباب، رنا اليها مبتسما وقد بدت كوردة حمراء يفوح منها العطر وتنبعث منها اللذة، تقدم نحوها، اعتدلت جالسة على حافة الفراش، مدت يدها بين ردفيه وتحسست باناملها الرقيقة زبه الذي بدا منتصبا تحت ملابسه، رفع يدها عنه وفك سوسته البنطلون، امسك زبه واخرجه وكان كبيرا جدا وكانت فرصة مناسبة كي تراه جيدا، تطلعت اليه بنهم، قالت بصوت يرتعش

- زبك كبير اوي

ابتسم وجيه وقال في زهو

- عجبك؟

قالت وفي نبرات صوتها رغبة وشهوة

- عاجبني اوي

اقترب منها أكثر، أمسك يدها ووضعها فوق زبه وقال بصوت هادئ

- شوفي ازاي ناشف زي الحديده ممكن تمسكيه، ملكك وبتاعك

تحسست باناملها المرتجفه رأس زبره وقد بدت منتفخة حمراء وهي ترنو اليه في ذهول وكأنها ترى عورة رجل لاول مرة، لم ترى مثل هذا الزب، كان مثل افعى الكوبر طويلا جدا غليظا، لم تستطع ان تثني اصابعها عليه، وقف وجيه يرنو اليها في نشوة وهي تلعب بزبه وتقيسه بالشبر لتعرف كم هو طويل، قال يسألها في فضول ومداعبا

- انتي ماشفتيش زب قبل كده؟

ابتسمت في خجل وقالت

- زيه ماشفتش ابدا

قال متسائلا

- امال شفتي إيه؟

قالت وهي تقترب بشفتيها من زبه

- شفت كتير

قبلت زبه مره ثم مرات كثيرة وبدات تلعقه بلسانها، قال وجيه وقد بدا منتشيا

- فاكره اول مره شفتي فيها زب راجل

رفعت فمها عن زبه، ابتسمت واطرقت وقالت في نشوه

- فاكره

قال في فضول وقد عادت يدها تعبث بزبه

- احكي لي شوفتي إيه

اغمضت عيناها وقالت بصوت خجول

- شفت زب ابن خالتي

سكتت لحظه ثم اردفت قائلة

- اول زب اراه في حياتي زب ابن خالتي، كان اكبر مني بأربع سنين، كنا ديما نلعب مع بعض واحنا صغيرين لما كبرنا وبلغنا سن المراهقة أكتملت أنوثتي وهو صوته بقى غليظ وجسمه ضخم بقى راجل بقينا نخجل من بعض، عادت تداعب زبه، تقبله وتلعقه، أدخلت لسانها في فتحة راس الزب، راح وجيه يسألها في لهفة

- وبعدين حصل إيه

توقفت عن تقبيل ومداعبة زبه، نظرت اليه وارتسمت على شفتيها ابتسامة كبيرة، واستطردت قائلة

- مرة وأنا في بيت خالتي شوفته بيغير هدومه وكان باب الاوضه مفتوح وشفت زبه كان مشعرا جدا وكبير وكان اول زب اشوفه، لقاني فجأة قدامه بدا يخفي زبه بيديه ومن شدة خجلي خرجت مسرعة وجسمي بيترعش

دفع يداه فوق صدرها وبدأ يقفش في بزازها، وهاج جسد كل منهما، دفعته بكلتا يداها في صدره وانتفضت واقفة، ثم أخذت تنزع ملابسها قطعة قطعة في إغراء مثير، تعرت بالكامل، بزازها كبيره منتفخة وحلمتاها واقفتان بلونهما الوردي، كسها يبرق من النعومة والرطوبة، أقتربت منه وأخذت تنزع قميصه بسرعة، وأخذت تقبل صدره بعنف وسرعة، ثم بطنه، ثم فتحت أزرار بنطلونه ونزعته ونزعت معه السليب فأصبح عاريا، جذبته من زبه الى الفراش، نامت على ظهرها منفرجة الساقين والارداف، قفز وجيه بجانبها، التصقت به وتعلقت بعنقه، تعانقا عرايا وعادت الشفاه تلتصق من جديد، تحركت شفتاه من فوق شفتها الى عنقها واكتافها الناصعة لعقا وتقبيلا يلعقهما ثم هبطت شفتاه فوق صدرها، غمره بعشرات القبلات، التهم حلماتها، دغدغدهما بأسنانه الحادة القوية، سرح بفمه فوق بطنها، ثم فوق كسها الوردي الحليق، لعق شفراته بنهم، ارتفعت اهاتها وأنأتها، تأوهت بصوت ناعم، بدت في قمة نشوتها وهياجها، صرخت بصوت مرتفع وقالت

- مش قادره استحمل اكتر من كده نكني بقى

لم يرفع وجيه فمه عن شفرات كسها وكأنه أراد أن يزيدها أثارة ورغبة في النيك، عادت تصرخ بصوت منهاك

- حرام عليك مش قادره استحمل كفايه ارجوك

بدأت ترفس بساقيها وتدفعهما تجاه وجيه، تهيأت للوضع الذي يثيرها أثناء المعاشرة، شبكت يديها تحت رأسها والصقت فخذيها بصدرها ورفعت ساقيها فوق كتفي وجيه، اقترب بزبه من كسها وبدأ يخترقه، لاج في جوف كسها الساخن جدا، أحست بإنزلاقه المثير، زبه الخشن يدخل ويخرج بقوة، ارتعشت من شدة الشهوة والشحنة الجنسية التي اخذتها، أرتفعت أناتها وصراخاتها، صوتها المثير زاده لهفة إلى روعة نيك كسها الضيق، جعله يقذف المنى في باطن كسها، شلال عنيف من المنى خرج من زبه، أرتوت واستمرت رعشتها، رفع ساقيها عن كتفيه واستلقى بجانبها، مسحت بيدها على وجهه وهمست اليه في نشوة وفرحة

- حليبك سخن ولذيذ

امسك يدها وقبلها، همست وهي لا تزال في نشوتها

- أنت مجرم مافيش حد بيعرف ينكني ويمتعني زيك

قال وجيه يستكمل حوارهما السابق بدافع الفضول

- عملتي إيه بعد كده مع أبن خالتك، ناكك؟

تنهدت في نشوة، قالت وهي تزداد التصاقا به وأناملها الرقيقة تعبث بشعر صدره الكثيف

- زبه الكبير فضل في خيالى وحرمني من النوم، بقيت اتخيله في فمي وفي كسي وطيزي

قال وجيه وانامله الخشنة تعبث ببزازها المحتقنة

- اكيد فضلتي وراه لغاية ما ناكك

ارتسمت على شفتيها ابتسامة خجولة، تقلبت في الفراش، نامت على جنبها واعطته ظهرها، احتضنها من الخلف، لصقت طيزها الكبيرة بزبه الذي عاد ينتصب من جديد، همست بعد لحظة صمت كأنها كانت تستعيد خلالها ذكريات لذيذه

- ناكني في طيزي تعرف تنكني في طيزي زيه؟

انكفأت على وجهها فوق السرير، انها تريد أن تجرب نيك الطيز، لم تفعلها من قبل، مد وجيه يده الى طيزها البيضاء الكبيره، تحسسها بنهم وبدأ يقبلها ويلعقها، مسحها طولا وعرضا بلسانه وهي تتأوه وتزوم مستمتعة بقبلاته ولمسات يداه الساحرة وأنامله الغليظة الخشنه تلف وتحوم حول خرم طيزها، اهتزت بقوة عندما احست فجاة باصبعه يتوغل في خرم طيزها، صرخت في هلع وقالت

- أنت راح تنكني بجد في طيزي؟

قال وجيه في حده

- مالك خايفه كده ليه اول مره تتناكي في طيزك؟

قالت وفي نبرات صوتها رنة خوف

- ماحدش ناك طيزي قبل كده

- وابن خالتك

- كنت باضحك عليك، شيل صباعك من طيزي بيوجعني

قال في حدده

- طيزك ضيقه لازم اوسع الخرم

- ارجوك بلاش نيك كسي

- طيزك حلوه لا يمكن اعتقها

بدأ يدلك ويدعك في طيزها، يضربها براحة يدها ضربات سريعة متتالية، ضرباته مره حاره، لسعت طيزها، صاحت بصوت مفعم باللذة، أح يوووه، أووووف منك، طيزها بقيت حمراء من شدة الضربات وهي مستمرة في اناتها في نشوة، انحنى فوق طيزها وبدأ يقبلها طولا وعرضا، يلعق الخرم ويداعبه بلسانه، يبللها بلعابه وهي مستمرة في نشوتها وأناتها ترتفع لحظة بعد أخرى، قلبها على السرير، نامت على ظهرها، ثني رجليها على صدرها حتى أصبحت طيزها في متناول زبه، طيزها كبيرة والخرم مقفول، ضغط زبه في خرم طيزها توجعت وكتمت صرخات الالم، من شدة الضيق انزلق زبه وارتفع عن الخرم فتنفست الصعداء وقالت بصوت منهالك

- كفايه كده الالم فظيع

قال وهو يحاول أن يهدي من روعها

- عندك كريم وأنا اريحك

اومات له برأسها تجاه التسريحة القريبة من الفراش، قفز من مكانه وأتى به، رفع رجليها الى اعلى ودخل بجسمه بين رجليها، قال وهو يضع الكريم على زبه

- مش راح اخليكي تحسي بوجع

عاد يقبل كسها الوردي ويلعق ويمص اشفاره في نهم، لعب بلسانه في بظرها يمينا وشمالا وفوق وتحت وهي تتأوة وتئن مستمتعة وبدأ جسمها يرتعش حتى ظنت أنه راح ينيك كسها، فجأة ثنى رجليها فوق صدرها وراح يدفع قضيبه في خرم طيزها، ارتعدت وصرخت في هلع

- حرام عليك راح توجعني

قال في نشوى وهو مستمر في دفع زبه

- ماتخفيش راح اخليكي تنسي الوجع

ادخل رأس زبه بصعوبة، صرخت بصوت عالى حتى ظنت ان كل الجيران استمعوا الى صرخاتها، مع دفعات زبه المستمرة احست بقلبها يكاد يقف، الالم فظيع وزبه ينساب داخل طيزها ببطء، قالت بصوت واهن ترجوه

- كفايه راسه أنا مش قادره استحمل أكتر من كده

نزل عليها بصدره ويداه تثني رجليها فوق صدرها، ارتفعت طيزها واصبح مسيطرا عليها وراح يدفع زبه أكثر وأكثر وهي مستمرة في توسلها

- حرام عليك كفايه طلعه كفايه

قال يهدي من روعها

- خلاص مادام دخل رأسه راح يدخل كله

شعرت بسيخ محمي في النار يخترق طيزها يوجعها ولكنه يبعث في داخلها احساس لذيذ ومتعة لم تحسها من قبل وهي مستمرة في الصراخ والجز على شفتيها حتى كاد يغمى عليها وهو يزيد من دفع زبه حتى صار كله في الداخل ولم يبقى الا بيوضه المنتفخة، بدأ يدفع قضيبه للداخل والخارج في ايقاع بطئ وهي تئن وتتوجع وتستمتع بالنيك وتصيح بين لحظة وأخرى ترجوه ان يخرج زبه وهو لا يبالى، مستمر في نشوته وبطنه تضرب اردافها ويداه تعبث بصدرها المنتفخ حتى قذف لبنه وبدأ يسحب زبه من طيزها وهي ساكنة من شدة الالم لا تقوى على الحركة والدموع تغمر وجنتيها، نظر اليها في نشوة وأبتسم قائلا

- المره الجايه مش راح يكون في الم خالص

تنهدت في نشوى وكست شفتيها ابتسامة رقيقة وقالت في دلال

- أنت مجرم عملت معايا اللي ماعملوش جوزي

استلقى الى جوارها على الفراش التصق بها وقبل وجنتها وهو يمسح بيده على شعرها ويهمس في اذنيها

- أنا باحبك باعشقك

قالت والبهجة تكاد تنضح على وجهها

- بتحبني اكتر من منى

اندفع قائلا

- انتي حاجه ومنى حاجه

قالت في نرفزة

- بتحب مين اكتر

ابتسم وقال

- انتي طبعا

قام من الفراش وبدأ يرتدي ثيابه

قالت ماجده بصوت غاضب

- أنت ماشي؟

- لازم اروح الشغل

نظر اليها واطال النظر قالت في دلال

- بتبص لي كده ليه

- مش عايز امشي

- مش عايز تمشي ليه

- عايز افضل معاكي على طول لولا الشغل اللي ورايا

تنهدت وقالت

- خلاص نتقابل تاني، بكره راح استناك

قبلها وانصرف، حاولت أن تنهض من فراشها ولكن الآلام كانت قاسية وموجعه، اغمضت عيناها واحست بالنشوة انها لا تكاد تصدق أن وجيه فتح طيزها، اتناكت في طيزها لاول مره، غلبها النعاس من شدة التعب ولم تفيق الا على صوت رنين جرس الباب، تعلقت عيناها بالساعة المعلقة على الحائط، ارتبكت وتملكها الخوف أنه موعد عودة اولادها من مدارسهم، هبت من الفراش في تكاسل متوجعة وطيزها لاتزال تؤلمها، لم تجد أمامها الا قميص النوم الاسود الفاضح شدته الى جسمها وهرولت الى الباب وهي تجر قدميها وقد احست بثقل مؤخرتها، استقبلت ابنيها شريف وسوسن، احست بشيء من الحرج وهي ترقب نظراتهما اليها، سوسن لم تعتاد ان ترى أمها بقمصان نوم فاضحة، رمقتها بنظرة فاحصة ملؤها الدهشة وكأنها لا تصدق أن أمها المحجبه يمكن ان ترتدي مثل هذه الثياب، هزت كتفيها في دهشة وهرولت الى حجرتها بينما علت شفتي شريف ابتسامة ماكرة، لم تكن المرة الاولى التي يرى أمه بمثل هذه الثياب، بينما همس الى امه في نشوة وعيناه تلاحقها في لهفة وذهول

- أنا جعان في اكل إيه يا ماما

احست ماجده بشيء من الحرج، شريف يرنو اليها في نشوه وكأنه وجد غايته، قالت بصوت خافت ملؤه الدلال والرقة

- التلاجه عندك شوف فيه إيه

وقف شريف يتطلع اليها في صمت، احست بنظراته تصيب معالم أنوثتها، هرولت عائده الى حجرتها وهي تشعر بشيء من الارتباك، نظرات سوسن كانت تحمل أكثر من معنى، سوسن لم تعد صغيره هل أحست بشيء، فطنت الى سلوك امها المشين، وقفت أمام المرايه تتأمل نفسها، هل يبدو عليها شيء غير عادي، مظهرها، شكلها، احست بقلبها يغوص بين قدميها، شعرها المنكوش ووجهها الملطخ بالروج وبزازها النافرة التي تطل من صدر ثوبها، اثار جريمتها واضحة على كل حته في جسمها، رفعت قميص النوم عن كل فخذيها، طيزها صارت حمراء من كثرة ضرب وعض وجيه، تملكها الخوف والارتباك، فطنت سوسن الى الحقيقة، عرفت أن امها اتناكت.

استيقظت ماجده من نومها في ساعة متأخرة على غير العادة، تقلبت في الفراش، نامت على بطنها واغمضت عينيها، تستعيد في خيالها كل كلمة سمعتها من وجيه البيه، كل لفته وكل لمسه وكل نظره، لم تكن تعتقد أن احلامها يمكن تقترب من الحقيقة بهذه السرعة، عرسها كان بالامس، ليلة زفافها على وجيه البيه، وجيه البيه فتح طيزها، أول مره تتناك في طيزها، شعرت بالنشوة والبهجة، عادت تتقلب على الفراش، فتحت عيناها ونظرت الى الساعة المعلقة على الحائط، الساعة تقترب من العاشرة، انتفضت في الفراش وقامت في تكاسل وهي تشعر بثقل مؤخرتها، آلام طيزها مستمرة كأن بها سيخ حديد محمي على نار سخنه، الاولاد في مدارسهم وشوقي في عمله، اتجهت الى الحمام لتأخذ دشا باردا لعله يزيل عن جسمها لبن وجيه البيه الذي ملأ مؤخرتها وفاض على فخذيها وتجمد فوقهما، قضت الأمس في الفراش نائمة شبه غائبة عن الوعي بعد أن أنهك وجيه البيه كل قواها واستنفذ كل طاقتها في لقاء ساخن لم تحظى بمثله من قبل، كذبت على شوقي لتبرر ما اصابها من كسل واوجاع طوال امس، ادعت أن ما بها عارض طارئ سوف يزول بعد قسط من الراحة، لا تدري لماذا كذبت عليه، لو نظر في طيزها لعرف الحقيقة، لم يعترض من قبل على ممارساتها الجنسية مع وجيه البيه، لماذا أذن كذبت، منعها مانع الخجل أو مانع الخوف، تخاف أن يتخلى شوقي عن تحرره ويعود الى التقاليد والاعراف الى العالم الضيق الذي عاشا فيه من قبل، عالم بلا متعه حقيقيه كل ما فيه ممل.

خرجت ماجده من الحمام تلف جسمها بفوطة كبيرة، سارت تجاه النافذة وفتحتها ونظرت الى نافذة الجيران المقابله، كانت مغلقة، تطلعت الى الطريق باشتياق، تنتظر وجيه البيه على أمل أن يوف بعهده فتستقبله في فراشها مرة أخرى، فكرت فيما يمكن أن يحدث لو علمت منى بما حدث بالأمس، أحست بشيء من الخوف، منى سيكون انتقامها قاسيا وموجعا، الا يكفيها انها زوجته، يغلق عليهما باب واحد ويشاركها الفراش طوال الليل، انها واثقة أن وجيه البيه متعته الحقيقية معها فهي أكثر جمالا وأنوثة، تنهدت وامتلأت نشوة وبهجة.

الوقت يمر بطيئا مملا، تركت النافذة واستدارت متجهة الى الفراش، رفعت الفوطه عن جسمها وبدأت ترتدي ثيابها وقلبها يختلج بالفرحة، فرحة لا تدري سرها كأنها أتت عملا عظيما، كأنها أنتصرت وحققت كل أحلامها، وجيه البيه ملأ حياتها، أخرجها من عالمها الضيق المتزمت الى عالم واسع، عالم اللذة والمتعة الحقيقية، لم يعد مجرد فحل قادر ان يعطيها اللذة، استحوذ على قلبها وعقلها وليس جسدها فحسب، انها تذوب فيه عشقا، تمنت لو كانت له وحدها، هناك إمرأة أخرى في حياته، تشاركها فحولته، اعترفت بينها وبين نفسها ان لها غريمه، انها تحبه وتريده لها وحدها، تريد ان تنتصر على غريمتها، منى تراه ليل ونهار، تشاركه الفراش، تخيلته يقبلها وتخيلته يضمها، وتخيلته يلوي شعرها بين اصابعه، وتخيلته يخلع عنها ثيابها وتخيلته يضحك وهي تضحك معه، أشتد عذابها ومع ذلك مضطره ان تبتلع عذابها، انها لا تستطيع ان تصرخ او تشكو حتى لو راتهما معا، احيانا كثيره تهم ان تذكر هذه الأخرى، تهم أن تحدثه عنها فتشعر كأن لسانها قد أنشق ونزف دما، تحس في داخلها أن غلاف كرامتها قد ثقب فتسكت وتبتلع لسانها، زادتها الغيرة شوقا اليه واشتدت لهفتها الى لقائه.

الانتظار ممل موجع، بدأت تشعر بالقلق، انها لا تدري ان كان سيأتي اليوم كما وعدها بالأمس أم هناك عارض يمنعه، رآهما الناس بالأمس بالطريق وهي تحدثه كتفه بكتفها، هل رآها أحد معه ووشي بهما عند زوجته، لا لم يرها أحد، انها تجزم ان احدا لم يرها أم انها هامت مع احلامها فلم تحس بالناس ولم تحس بعيونهم ترقبها، انها لا تدري ورغم ذلك فلا يهم أن يرها كل الناس، زوجها لم يمانع علاقتها بوجيه، ولا يجب أن تخاف من منى، منى لو علمت بعلاقتهما الاثمة قد تطلب الطلاق ويبقى وجيه لها وحدها.

تركت النافذة واسقطت الفوطه عن جسمها البض ووقفت عارية كما ولدتها أمها، التقطت من دولاب الملابس تلك الغلالة الرقيقة السوداء التي تسمى قميص النوم ودفعت جسمها في داخلها، وقفت أمام المرآة تتطلع الى صورتها في زهو، فرحه بأنوثتها وجمالها، بجسمها الابيض البض الشهي، قميص النوم قصير أرتفع فوق كل ساقيها وصل الى منتصف طيزها البيضاء، كشف عن اكتاف بيضاء ناعمه براقة كحبات اللؤلؤ وعنق طويل، لم يخفي صدرها النافر المستدير وكاد يكشف عن حلمتي بزازها، وجيه البيه راح يطير عقله عندما يراها.

استدارت تجاه النافذة لعلها ترقبه قادم في الطريق، وقعت عيناها على نافذة الجيران، فوجئت بزوج سهى جارتها يقف بالنافذة يسترق النظرات اليها، ارتبكت وأسرعت تغلق نافذة حجرتها وقلبها يخفق وانفاسها تتلاحق بسرعة، انها لا تدري متى ظهر، رآها بقميص النوم، رآها وهي عارية كما ولدتها أمها، تملكها الخجل والارتباك، نامت تتقلب على الفراش فكرها وعقلها مشغول، شافها زوج سهى عارية، لا يمكن أن يكون رآها عاريه، رآها بقميص النوم، ماذا يقول عنها الآن، أعجب بجسمها البض الشهي، هاج وقف زبه وسال لعابه، احست بشيء من النشوة والبهجة، نامت على السرير، تتقلب ذات اليمين وذات الشمال حتى استلقت منبطحة على بطنها، لا تزال طيزها تؤلمها، مزقها زب وجيه البيه الخشن الغليظ، مدت يدها في حركة لا شعورية، ازاحت الثوب عن طيزها وراحت تدفع اصبعها في خرم طيزها لعلها تطفئ لهيبها، زوج سهى لايزال ماثلا في فكرها وخيالها، سهى تسكن في العماره المواجهه لعمارتهم، ليس بينها وبين سهى اي صله غير تبادل التحية عندما يلتقيا من خلال النافذة، دفعها الفضول أن تنهض من الفراش تستطلع الامر، وقفت تسترق النظرات من وراء النافذة المغلقة، زوج سهى لم يبرح مكانه، ينتظرها، يطمع أن يراها عارية مرة أخرى، تلاحقت انفاسها بسرعة، تراجعت الى الفراش وجسمها يرتعد كأنها تخاف أن يظن بها السوء، يعرف أنها فاجره، إمرأة متناكه تعشق الرجال، الوقت يمر ووجيه لم يأتي، نسي موعدها، لعبت الظنون والهواجس بخيالها، ارتابت منى في علاقتهما ومنعته عنها، تملكها الضيق والغضب، قامت من الفراش الى النافذة وفتحتها بعصبيه وامتد بصرها الى الطريق تبحث عن وجيه البيه، وقعت عيناها على جارها، أبتسم لها، أرتبكت وتوترت، مصت شفتيها تخفي ابتسامتها كادت تخرج دون ارادتها واطلقت عيناها الى الطريق وهي تتعمد الا تلتفت اليه، اللحظات تمر ببطء، عيناها تبحث عن وجيه بينما تسترق النظرات بين لحظة وأخرى الى جارها، أنه لم يرفع عيناه عنها، فجأة وقعت عيناها على عينيه وتقابلت النظرات، غازلها بغمزه واشاره، ازداد احساسها بالنشوة والبهجة، لم تستطع أن تخفي ابتسامتها، شعرت أنها مرغوبة من كل الرجال، لكنها لا تريد الا رجلا واحد من بين كل الرجال، لا تريد الا وجيه البيه، هو الذي يروي ظمأها الجنسي ويشبع رغبتاها ويجعلها ترتعش أربع مرات، اغلقت النافذة وهي لا تزال تبادله النظرات والابتسامه، عادت الى فراشها وعادت تفكر في وجيه البيه وقد تلاشت ابتسامتها وتملكها الغضب، لماذا تجاهل موعدها، تخلى عنها وقد أعطته كثير من وقتها ومن حنانها ومن جسدها في سبيل الفوز به، اعطته أكثر مما كانت تستطيع أن تعطي لعلها تغنيه عن زوجته، أنه لا يهتم بها يأخذ ما تعطيه ببساطه كأنه يأخذ حقه، أنه لا يحس بالمعركة العنيفة القاسية التي تخوضها لا يحس بالعذاب الذي يمزق قلبها ويشد اعصابها على اسياخ من نار، فليذهب الى الجحيم فهناك من يتمناها، جارها اعجب بها اشتهاها يريدها ويرغب فيها، نظراته ومغازلته صريحه وواضحه، لماذا لا تجربه، قد يعطيها الحب والمتعه أكثر مما أعطاها وجيه البيه، قد يكون أكثر فحولة وقدره، مستحيل يكون لها علاقة بأكثر من رجل، هي ليست مومسا، كيف لا تكون مومسا وناكها وجيه البيه ومن قبله مايكل، تشعر في قرارة نفسها أنها مومس ولكن بلا أجر، فجأة رن جرس الباب، قفزت من فراشها والفرحة تطل من عينيها، اخيرا جاء وجيه البيه، وقفت أمام المرآة تسوي شعرها وتطمئن الى جمالها وأنوثتها، أزاحت الثوب عن صدرها ليكشف عن بزازها المنتفخة، هرولت في لهفة تفتح الباب وبين شفتيها ابتسامة كبيرة، اطل عليها وجه قناوي البواب، تجمدت في مكانها وتجمدت الكلمات فوق شفتيها، وقفت ترنو اليه في ذهول وخجل، اربكتها المفاجأة فلم تحاول أن تستر نفسها أو تخفي بزازها التي كادت أن تقفز خارج ثوبها، مرت لحظات صمت وهي ترنو الى البواب في ذهول ونظراته تطوف بكل حته من جسمها ثم تسقط على صدرها وتغوص بين بزازها المنتفخة البيضاء، انها تفهم كانثى ما تحمله هذه النظرات من مشاعر ورغبات، تلاحقت انفاسها بسرعة وارتبكت، قال البواب بعد لحظة وهو يلتقط انفاسه من هول المفاجأة ولايزال يحملق في صدرها الشهي.

- أنا رايح السوق يامدام لو عايزه حاجه

قالت في حدة وفي صوتها رنة غضب كأنها اكتشفت فجأة انها تقف امامه شبه عارية

- مش عايزه حاجه

اغلقت الباب بقوة والعرق ينساب من وجنتيها، هرولت الى حجرتها، انكفأت على بطنها فوق السرير وهي ترتعد من الخوف، صدرها الابيض البارز واردافها المكتظه الشهيه اثارت شهوة البواب انها تجزم أنه هاج عليها، نظراته لم تكن بريئه فيها شهوة ورغبه، التمست له العذر فلم يرى من قبل مثل هذا الجسم الابيض الشهي، قميص النوم فاضح، بزازها عارية وفخذاها عاريان، ايقنت انه النصيب، له نصيب ان يراها بقميص النوم التي اعدته لاثارة وجيه البيه، تمرغت فوق السرير، نامت على بطنها ينتابها مزيج من النشوة والذهول، تفكر في هذا المأزق السخيف، هو لم يتعمد ان يراها عارية فقد اعتاد ان يطرق بابها كلما ذهب الى السوق، كان يجب الا تفتح الباب قبل ان تتأكد وتعرف من القادم، لكنه وقح وقليل الادب بحلق في كل حته في جسمها، ملأ عينيه منها، فجأة تذكرت أنها تحتاج الى شراء بعض الخضروات والفاكهة، لماذا لا تنادي عليه، أحست بشيء من الحرج، كيف تواجهه بعد أن رآها عارية، خافت ان فتحت الباب يهجم عليها ويغتصبها، ترددت قليلا ولكنها فتحت الباب وأسرعت تحاول ان تلحق به، نادته بصوت واهن مضطرب وفي نبراته رنة خوف وهلع

- قناوي، قناوي

اجابها من بعيد من أخر درجات السلم عند مدخل العماره

- عايزه حاجه يامدام

تنفست الصعداء، صاحت بصوت عالى ليسمعها

- أطلع يا قناوي عايزاك

وقفت وراء باب الشقة تنتظره وبين شفتيها ابتسامة خجولة، وقلبها يدق بعنف، حاولت أن تستر نفسها، ضمت الثوب على صدرها ولكنه لم يستر بزازها المنتفخة او فخذيها المكتظين، لم تكد تشعر بوقع اقدامه حتى توارت وراء الباب، أطلت عليه برأسها، تفحصته بنظرة ثاقبة من رأسه الى قدميه وكأنها تراه لاول مره، بشرته السمراء وبنيانه القوي اعاد الى ذاكرتها مايكل، تلاحقت أنفاسها وارتعدت، الشبه الكبير بينهما، همست بصوت ناعم به رنة خجل

- قناوي عايزه طلبات من السوق

اجابها بصوته الاجش

- تحت امرك ياست الكل

احست بفرحة مشوبة بالخجل، اول مره يناديها بكلمة ست الكل، دائما يقول لها يامدام، عرف الآن أنها اجمل نساء العماره، ست الكل، التزمت الصمت وكأنها لا تدري ماذا تقول له، عاد قناوي يسألها بعد لحظة صمت طويله

- عايزه إيه من السوق ياست الكل

قالت بعد تفكير بصوت حنين ملؤه دلال ورقه

- عايزه كوسه وطماطم وكمان خيار

قال دون ان يرفع عيناه الى الباب

- عايزه حاجه تاني ياست الكل

رمقته بنظرة فاحصة، الشبه كبير بينه ومايكل، تنفست الصعداء شعرت بالارتياح كأنها كانت تبحث عن شيء ثمين مفقود وعثرت عليه، قالت بدلال

- مش عايزه اتقل عليك كفايه كده

اطرق وقال بصوت خفيض

- أنا خدامك ياست الكل

رفع عيناه ونظر اليها واطال النظر، نظرات تحمل أكثر من معنى اربكتها وانفرجت شفتاها عن ابتسامة واسعة، القت نظرة خاطفه للسلم ومدخل الشقة، أطمأنت خرجت من وراء الباب وقفت امامه وقد اتسعت الابتسامة فوق شفتيها وقالت بدلال متعمد

- متشكره اوي ياقناوي

تطلع اليها وامعن النظر، قال بصوت خفيض

- مش عايزه حاجه تاني

أحست بعينيه تتحرك بين بزازها النافرة وفخذيها المكتظين باللحم الشهي، هزت كتفيها في دلال وقالت بصوت ناعم ملؤه رقه

- مش عايزه

قال وعيناه تغازل صدرها النافر

- افتكري كويس يمكن تكوني ناسيه حاجه

فطنت الى نواياه يريدها ان تبقى امامه اطول وقت، اطلقت ضحكة عاليه وتطلعت اليه في نشوه، ابتسم وقال

- مش ناسيه حاجه؟

يريد ان يطول الحوار لتقف أمامه اطول وقت، أبتسمت وقالت بصوت ناعم

- مش ناسيه حاجه

توارت وراء الباب واغلقته وعادت الى غرفتها والابتسامة لا تزال عالقة بين شفتيها، أول مره تكون ناعمه ورقيقة في تعاملها مع البواب، لماذا كانت ناعمه رقيقة معه، اعجبت بفحولته وقوة بنيانه، الشبه كبير بينه وبين مايكل، كلاهما من ذوي البشرة السمراء، قوي البنيان وتد، لم تجد غرابة في أن يسمونه سكان العماره كلاي، القت بجسمها فوق الفراش وقد انتابها شيء من الذهول، كيف لم تلحظ من قبل الشبه الكبير بين مايكل وقناوي، كيف لم يلفت انتباه بنيانه القوي، فكرت مليا وارتسمت على شفتيها ابتسامة كبيرة، أصحاب البشرة السمراء يتمتعون بقدرات جنسية فائقة واعضاءهم الجنسية كبيرة، قناوي لن يقل في فحولته عن مايكل، ممارسة الجنس معه ستكون ممتعة ورائعة، تملكها الخجل والارتباك، أحست ان خيالها اخذها الى بعيد الى شيء لم يخطر لها من قبل أو تتصوره في يوم من الايام، معقول تمارس الجنس مع البواب، مستحيل أن تنحط الى هذه الدرجة وتقيم معه علاقه جنسية، هي ذات الحسب والنسب تعاشر بواب، مستحيل، مايكل لم يكن بيه او صاحب وظيفه مرموقه، حداد مسلح، اشتد شبقها، لابد أن تطرد الافكار السخيفة من عقلها، يجب الا تشغل بالها برجل أخر غير وجيه البيه، قامت من الفراش وفتحت النافذة لتهرب من هواجسها، تطلعت الى الطريق وعيناها تسترق النظرات الى نافذة الجيران، لا أحد بالنافذة ووجيه لم يأتي بعد، لوت شفتيها وعادت الى الفراش، الوقت يمر ببطء، لا تزال طيزها تؤلمها، وجيه كان مفتريا معها بالأمس، رغم ذلك عاشت معه احلى شهوه في حياتها شهوة نيك الطيز، تمنت لو عاد وملأ طيزها بلبنه الغزير ليطفئ لهيبها، افاقت من هواجسها على صوت جرس الباب، عاد قناوي مرة أخرى، ارتعدت واهتزت، احست أنها امام تجربة جديد تجربه لم تخطر لها ببال من قبل، لم تستطع ان تتصور ان البواب يمكن ان يتجرأ عليها ويحاول أن يعاشرها، هي ايضا لا يمكن أن تقبل ذلك، عاد جرس الباب يدق بقوة، ازدادت ارتباكا وتوترا أتجهت نظراتها تجاه الباب وتجمدت في مكانها، بدت حائره لا تدري كيف تتصرف، رنين جرس الباب مستمر، ترددت قليلا ثم هرولت الى الباب في لهفة كأنها خافت ان ينصرف قناوي، وقفت وراء الباب وهمست بصوت مرتبك خفيض

- مين

اجابها بصوته الغليظ

- قناوي

دبت القشعريرة في كل جسمها، في صوته رنة صعدية، رنه قوية تعبر عن فحولته، وقفت تعدل ثوبها ترفعه الى صدرها وتشده الى فخذيها المكتظين باللحم الأبيض، في داخلها رغبه ملحه في الزهو بجمالها وأنوثتها، احست بشيء من الخوف، ترددت، عادت الى حجرتها، ارتدت الروب الاحمر فوق قميص النوم وهرولت الى الباب مرة أخرى وهي تضم اطراف الثوب الى صدرها النافر، فتحت الباب، استقبلته بابتسامة رقيقة وحمرة الخجل تكسو وجنتيها، قالت بصوت ملؤه دلال ورقه

- اشتريت اللي قولت لك عليه

قال وهو يتطلع اليها بنظرة فاحصة أربكتها

- جبت كل طلباتك ماعدا الخيار

قالت وهي تعيد شد اطراف الروب فوق بزازها

- ليه ما جبتش خيار

- مفيش في السوق الا الخيار البايت المرضان مارضتش اشتري بعدين ميعجبكيش

قالت في دلال

- أنا مش باحب الخيار المرضان

قال وبين شفتيه ابتسامة تحمل أكثر من معنى وهو لايزال بباب الشقة

- انزل ادورلك في الحته على خيار صاحي

ابتسمت في نشوة وقالت بصوت خفيض

- هوه في خيار صاحي وخيار نايم

قال قناوي وبين شفتيه ابتسامة ماكره

- في ياست الكل في خيار نايم وخيار صاحي

انفجرت ضاحكة في مياعه، قالت بصوت ناعم تبادله المداعبه

- أنا باحب الخيار الصاحي

ابتسم وهمس بصوت هادئ

- عندي الخيار الصاحي

وقع قلبها بين قدميها، انه يعرض نفسه عليها، ارتبكت وتأججت شهوتها وبد شبقها واضحا على وجهها، أشرأبت وتطلعت الى مدخل الشقة والسلم، لا أحد يراها، قالت بصوت واهن مضطرب لا يكاد يسمع

- ادخل حط الخضار والفاكهة في المطبخ

أمتلأ نشوة وفرحه وكأنه لا يصدق انها تدعوه لدخول مسكنها، تلفت حوله كأنه يبحث عن الطريق الى المطبخ، فهمست اليه قائلة

- ادخل، أنت مش عارف المطبخ فين؟

اغلقت باب الشقة وسبقها الى المطبخ، احست بالخوف وسرت القشعريرة في كل جسمها، انهما معا وحدهما في الشقة، هل يكون الشيطان ثالثهما، في حركة لا شعوريه رفعت يداها عن صدرها فتباعدت اطراف الروب وانشق عن قميص النوم الاسود وظهر جسمها الابيض الشهي بكل معالمه، سارت وراءه الى المطبخ بخطوات بطيئة مرتبكة وكل جسمها يرتجف من الخوف وكأنها مقبلة على تجربه جديده لا تعلم عواقبها، فجأة التفت اليها ووقعت عيناه على جسمها البض الشهي بكل تفاصيله، البزاز النافرة والارداف المكتظة البيضاء، ابتلع ريقه ونظر اليها نظرة اربكتها وجعلت كل اعصابها تسيب، قال بصوت خفيض مضطرب

- احط الخضار فين يامدام

قالت بصوت كله انوثة واهن لم تخلو نبراته من الرقة والدلال

- حطه مطرح ما تحب

وضعه على المائدة القريبة منه ثم التفت اليها وعيناه الواسعتان تستكشف كل حته من جسمها البض، وهي ترنو اليه منفرجة الاسارير وبين شفتيه ابتسامة لعوب مبهورة بفحولة وجهه وبنيانه القوي، التقت النظرات وبدأ حوار العيون، لم تستطع ان تبقى عينيها في عينيه طويلا، احست بمزيد من الارتباك والخوف، توقعت أن يهجم عليها يضمها بين ذراعيه ويحملها الى الفراش، اطرقت في خجل وهي تفكر فيما تفعله لو باغتها وهجم عليها، تستسلم له او تقاوم، مستحيل تقبل ينكها البواب ولكنها انتظرت ان يقترب منها، يتكلم يقول اي حاجه ولكنه ظل صامتا وعيناه تلاحقها، هل يمنعه مانع الخوف، هل ينتظر ان تكون البداية منها، قالت ماجده بعد لحظة صمت طويله

- معقوله مفيش خيار في السوق

قال وقد انفرجت اساريره وكأنه عثر على أول الخيط الذي يمكن أن يربطهما معا

- الظاهر ست الكل بتحب الخيار اوي

ضحكت في دلال وقالت بميوعه متعمده

- باحبه اوي باعشقه

نواياها واضحة في دلالها في ملابسها العاريه في كلامها الناعم الطري، تجرأ وقال بصوت خفيض

- عندي طلبك

رسمت على شفتيها ابتسامة تخفي بها ارتباكها ثم قالت بصوت مضطرب وهي تحاول ان تستجمع شجاعتها

- عندك إيه؟

ابتسم وقال

- عندي خياره راح تعجبك

تمايلت في دلال متعمد وقالت بصوت ناعم

- اوعي تكون صغيره أنا باحب الخيار الكبير الناشف

سقط حاجز الخوف، وبدت النوايا واضحة، قال في زهو

- خياره كبيره قوي صعيديه ناشفه زي الحديد

ضحكت في دلال وقالت في نشوه

- متأكد من كلامك؟

اقترب منها وقال بصوت خفيض

- متأكد قوي تحبي تتأكدي بنفسك؟

اشتعلت وجنتاها وسبته قائلة

- أنت قليل الادب

استدارت وابتعدت عنه في دلال، لحق بها ضربها بقوة على طيزها، انتفضت والتفت اليه، قالت متوجعه

- آي، أنت بتعمل إيه؟

قال بنهم وفي نبرات صوته حرارة ولهفه

- انتي حلوه قوي

ضحكت في دلال فاردف قائلا

- أنا ما شفتش نسوان حلوه بالشكل

قالت في زهو وهي ترفع بزازها الى اعلى

- عجبتك؟

اقترب منها التصق بها احتواها بين ذراعيه القويه وهمس قائلا

- جسمك زي الملبن ما شفتش زيه قبل كده

هربت من بين ذراعيه، فكرت في زوجته المقشفه الفلاحه، الفارق كبير بينهما، له الحق ان يهيم بها ويجن بجمالها وانوثتها، انها مبهورة بفحولته لكنها كانت خائفة، ترددت قليلا، أقتربت منه ولفت ذراعيها حول عنقه وتعلقت به، فارق الطول بينما كبير، هو بالنسبة لها عملاق، أمعنت النظر الى وجهه الاسمر الحاد، شعره المجعد وعيناه الضيقتان وشفتيه الغليظتين، نفس ملامح وجه مايكل وسماره، الرجولة التي تفوح منه كعطر جذاب، تطلعت الى شعره الغزير الذي يملأ صدره ويطل من ثنايا جلبابه المفتوح، القت برأسها فوق صدره وبدأت تداعب باناملها الرقيقة شعر صدره الكثيف، ضمها بقوة اعتصر بزازها على صدره، احست بيديه الغليظتين الخشنه فوق ذراعيها، وسخونتهما سرت في اعصابها، أمسك يدها الرقيقه ورفعها الى فمه وقبلها، ارتعدت تطلعت اليه، شدتها فحولة وجهه وشفتيه الغليظتين، تخيلت انه مايكل وأخذت تستعيد اسمه تحت لسانها كأنها تتذوق قطعة من الحلوة، همست بصوت ناعم تفوح منه الرغبه

- أنت مايكل

قال في دهشة

- مايكل مين؟

قالت وقد تبدد خوفها ولم يعد فيها الا لهفتها

- أنت مايكل

قال في دهشه

- أنا قناوي

قالت في حده وكأن الوعي غاب عنها

- قناوي مين؟

- قناوي البواب

اردفت قائلة

- لا أنت مايكل

نظر اليها في ذهول كأنه لا يصدق انها كانت بين يديه، همس اليها قائلا بصوت مرتبك

- مايكل مايكل

انفرجت اساريرها، نظر في عينيها طويلا واحست انها تغرق في بحر العسل وظل ينظر اليها ثم خيل اليها انه يقترب منها بشفتيه الغامقتين، نعم انه يقترب بشفتيه ولم تبتعد انها تريد ان تجرب هاتين الشفتين لعل فيهما جديدا، انهما قاسيتان انهما يرسفانها كأن فيهما شوك أن الشوك يقترب من شفتيها يملأ شفتيها انها تحس به في دمها انها انسانه أخرى انها إمرأة، وابتعدت الشفاه وظل ينظر، قالت مبهورة الانفاس وهي لا تنظر اليه

- عملت كده ليه؟

رفع كفه ومسح به على شعرها وعيناه مفتوحتان نصف فتحه كأنه يحتار من اين يقبلها ثم جذب وجهها اليه في عنف، تعلقت عيناها بشفتيه الغليظتين، أنها تريد أن تذوب شفتيها بين شفتيه، اشرأبت لتصل الى شفتيه، لصقت شفتيها بشفتيه، ضمها اعتصر جسمها الرقيق بين ذراعيها بقوة، سحق بزازها على صدره، رفعها بين ذراعيها وهي متعلقة بعنقه ولا تزال شفتاها بين شفتيه، لسانه يداعب لسانها ويرتشف من لعابها اللذيذ.. تنبهت ويده فوق صدرها تعبث بنهديها، سرت قشعريرة خفيفة في بدنها ولكنها لم تكفل تماسكت وافتعلت حركة طبيعية ابتعدت بها، تنهدت في نشوى واطرقت في خجل وقالت بصوت خفيض ملؤه الدلال والرقه

- مش في المطبخ

استدارت متجهة الى غرفتها وهو يتبعها، سبقته الى حجرة نومها، نامت تتمرغ على الفراش، انحسر قميص النوم عن كل فخذيها وظهرت طيزها البيضاء وكسها الوردي المنتفخ، في لحظة تجرد قناوي من كل ثيابه، تطلعت اليه في ذهول ونشوى، زبه طويلا وغليظا اكثر ما تصورت، أكبر من زب مايكل وزب وجيه البيه، انكمشت في الفراش وهي مبهورة لا تدري كيف سوف يتحمل كسها هذا الزب العملاق، اقترب منها وهو يرنو اليها بنهم، خافت من نظرات عينيه، أحست أنها أمام وحش ضاري، أسد سوف يفتك بها ويلتهما من قدميها الى رأسها ولن يبقى منها شيء، اعتدلت في الفراش شبه جالسه، وقالت بصوت خافت

- أنت بتبص لي كده ليه

قال في نشوه

- انتي احلى ست شفتها عايز اكلك اكل كل حته فيكي

قالت والهلع يملأ قلبها

- اوعي تاكلني بجد

قال بنهم

- اقلعي هدومك عايزك عريانه ملط

لم تجد بدا من الاذعان، قالت بصوت واهن

- حاضر بس اوعى تاكلني

خلعت قميص النوم وافسحت له مكانا الى جوارها، قفر عليها، أفترسها، ضمها بقوة، اعتصر شفايفها بين شفتيها الغليظتين، كأنه وحش محروم من الجنس، لم يحاول أن يستمتع بمزيد من القبلات والمداعبات وكأنه أمامه فرصة قد لا تتكرر ولابد ان يغتنهما فاسرع يحمل ساقيها فوق كتفيه، قالت في دهشه بصوت خفيض

- أنت بتعمل إيه

لم يبالى وتمكن منها، وبدأ يضغط زبه في اتجاه كسها الوردي الناعم الى ان اصاب رأس زبه مدخل كسها وبدأ ينزلق الى الداخل رويدا رويدا شعرت بضخامة زبه الخشن وهو يخترق كسها الناعم الطري، صرخت وتلوت في الفراش كالثعبان، قالت تعاتبه في ضيق

- راح تنيك كده على طول

قال وهو مستمر في دفع قضيبه بقوة في كسها

- مفيش وقت جوزك زمانه راجع من الشغل

زبه العملاق يخترق كسها الضيق، يحفر فيه بقوة، أرتفع صراخها وبدأت ترفس بقدميها وتتأوه من فرط احساسها باللذة وهو مستمر في نيكها كالثور الهائج، تضغط براحتي يداها بزازها المنتفخة تعتصرهما بحثا عن مزيد من المتعة والنيك مستمر وهي تصرخ، بدأ ينيكها بايقاع اسرع، توالى صراخها وأرتفع أكثر وأكثر والنيك مستمر، صرخت بلذة عارمه انها الرعشة، بدأت حمم المني القوية تخرج بقوه من زبه، سيل من اللبن يصل الى اعماق كسها، قام عنها وانزل ساقيها عن كتفيه، سوائل اندفعت من كسها وبللت السرير، نظرت اليه على استحياء وكأنها لا تصدق ان البواب ناكها، لم تتكلم ولا كلمه وقد انتابها مزيج من المشاعر، شعور اللذة وشعور الذنب، شعور الخوف وشعور الخجل، قال قناوي في نشوى وهو يبرح فراشها

- عجبتك خيارتي؟

انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجوله وقالت بصوت متهالك، وهي لا تزال تنظر اليه وعيناها على زبه وهوه لايزال يقطر لبنا

- لبنك كتير قوي

أرتفعت ضحكاته وبدأ يرتدي ثيابه، قالت في دهشه

- أنت رايح فين؟

التفت اليها وقال

- جوزك زمانه راجع من الشغل

انفرجت اساريرها وقالت

- خايف من جوزي؟

قال في حده

- دي فيها قطع رقاب

انفجرت ضاحكة وقالت

- أنت متعرفش جوزي بقى

استمر في ارتداء ملابسه، تلاشت ابتسامتها واقطبت جبينها، أنها تريد المزيد من اللذة، قالت بصوت متهالك

- جوزي مش راح يرجع دالوقت

قال دون أن يلتفت اليها

- مفيش داعي للمخاطره

هزت كتفيه في ضيق أنه يريد أن يتخلص منها بسرعه ولا يريد أن يراها كأنه أخذ ما يريد وانتهى، تركها وانصرف في هدوء، لم تحاول ان تبرح مكانها بل لم تقوي على ذلك وقد انهك كل قواها، ظلت راقدة في الفراش منفرجة الساقين واللبن لايزال ينساب على السرير من بين فخذيها وهي في قمة نشوتها، يالها من لذة، الجنس في الخطيئة عندما لا يخطط ويعد له، الذ من كل شيء، أغمضت عيناها وغلبها النعاس، لم تدري كم من الوقت مر وهي نائمة حتى استيقظت على صوت رنين جرس الباب، اعتدلت في الفراش تفرج عيناها وهي لا تدري ما حدث بينها وبين البواب حلما كان أم حقيقة، احمرت وجنتاها وتملكها الخجل والخوف، لم يخطر ببالها أو تتصور من قبل أن قناوي البواب راح ينكها، شدت قميص النوم الاسود على جسمها، حاولت ان تشد اطرافه الى اعلى لتستر بزازها النافره ولكنه لم يستر شيء، سارت الى الباب تجر قدميها مرهقة واثار التعب باديه على وجهها، استقبلت سوسن وشريف وقد عادا من المدرسة، نظرت سوسن اليها باستياء وقرف وهرولت الى حجرتها دون ان تنطق بكلمة، أحست ماجده بالحرج، سوسن تتجنبها منذ امس، اصبحت مصدر قلق وخوف، عبثت بها الظنون والهواجس، سوسن لم تعد صغيره ارتابت في سلوكها، خافت ان تكون قد سمعت شيء عن علاقتها بوجيه البيه او شافت صورها مع مايكل، بدت حائره، لا تدري كيف تحتوي ابنتها وتكتشف دواخلها، افاقت من هواجسها لتجد شريف لايزال واقفا امامها يرنو اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيره، كأنما راق له أن يراها بتلك الثياب العارية، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجول هزت كتفيها وتسللت الى حجرتها دون ان تنطق بكلمة، القت بجسمها المنهك فوق السرير نامت على بطنها، لا تزال تشعر باعياء شديد، علقة البواب كانت سخنه، كان مفتري، زبه الضخم كان يحفر كسها بعنف وقوة، انها لا تزال مرتبكة مذهولة، لا تدري كيف أخذتها شهوتها الى ممارسة الجنس مع البواب، كيف قبلت أن ترفع رجليها، ما حدث مهين لكرامتها، مهين لزوجها واولأدها، مهين لعاشقها وجيه البيه، أحست ان الجرح غائر، أنها عاهرة مومس، الم تكفيها علاقتها بوجيه البيه ومن قبله مايكل، ماذا يقول عنها زوجها لو عرف او عرف اولادها او حتى عرف وجيه البيه، كيف تتصرف لو فضحها البواب واشاع بين البوابين والخدم أنه ناكها، انها لا تريد مزيد من الفضائح، الا يكفيها ان ابنتها بدأت تشك في امرها، افاقت من هواجسها على صوت طرقات بباب حجرتها، هبت شبه جالسة على الفراش والتفتت تجاه الباب، أقتحم شريف غرفتها قبل ان تأذن له، قبل ان تنطق بكلمة، استقبلته بابتسامة رقيقة، أمه في السرير شبه عارية، اطرق في خجل، انها ترتاح اليه ليس كشقيقته سوسن الغاضبه، شريف طيب، كاتم اسرار أمه، شاف صورها بالبكيني في الغردقه، صورها المثيرة مع مايكل ولم يتكلم أو يغضب، قالت بصوتها المشوب بنعمومة كنعومة جسمها الابيض

- عايز حاجه ياشريف؟

لم ينطق بكلمة أو يرفع عيناه عن الارض، تقلبت أمه في الفراش، نامت منبطحة على بطنها وارتفع الثوب عن كل فخذيه ومعظم طيزها البيضاء، رفع شريف عيناه وتطلع اليها، تجمد في مكانه، شريف لم يبلغ بعد الثانية عشر، جسم المرأة بالنسبه له صندوق مغلق ملئ بالأسرار، كنز كل ابوابه مغلقة، لا يعرف ما بداخله، أمه بيدها كل المفاتيح، عرف كل شيء عن جسم المرأة لم يبقى الا الكس، لم يراه بعد او يعرف شيء عنه أكثر من أسمه، وقف يرنو اليها في ذهول وقد تلاحقت انفاسه بسرعه وبدا عليه الارتباك الشديد، فجأة تذكرت أمه أنه معها بالغرفه عادت تسأله وهي تلتفت اليه برأسها

- عايز حاجه ياشريف؟

تنبهت، طيزها عاريه، اشتعلت وجنتاها ومدت يدها تشد الثوب الى طيزها العاريه وهي تداعبه قائلة

- اوعي تكون شوفت حاجه

ارتسمت على شفتيه ابتسامة تحمل اكثر من معنى واطرق في خجل، شعر فيما بينه وبين نفسه أنه رأى ما لايجب عليه أن يراه، استدار تجاه الباب وهم بالانصراف وأنفاسه لا تزال تتلاحق بسرعه، اعتدلت أمه في الفراش شبه جالسه لتستر نفسها واستوقفته قائلة

- أنت رايح فين؟

التفت اليها برأسه وقال بصوت خفيض مضطرب

- عايزه حاجه ياماما؟

قالت وكأنها تريد أن تدفع عنه الخجل

- أنت واقف بعيد ليه قرب

التفت اليها بجسمه دون ان ينظر اليها، اقترب من السرير بضعة خطوات، همست بصوت خفيض

- تعالى اقعد جنبي هنا

رفع عيناه ونظر اليها، تعلقت عيناه بفخذيها العاريان أرتبك وسرعان ما ادار وجهه بعيدا عنهما لكنه اقترب منها، جلس على حافة السرير بالقرب من قدميها واطرق برأسه دون ان ينطق، انها تريد ان تعرف اخبار سوسن وما تفكر فيه، قالت وبين شفتيها ابتسامة خفيفه

- سوسن فين؟

رفع عيناه وتطلع اليها وهو يحاول ان يتجنب النظر الى فخذيها العاريان، قال بصوت مضطرب

- في الاوضه بتاعتها

قالت وفي نبرات صوتها رنة غضب

- هي زعلانه مني؟

هز كتفيه وبدا على وجه مزيد من الدهشة وقال

- مش عارف

تنهدت في ضيق انها لا تستطيع ان تحدثه بما يساورها من شكوك وهواجس، استطردت قائلة

- هي ما قالتش لك حاجه؟

قال وهو لايزال يتجنب النظر الى فخذيها

- لا

اطرقت وفتحت رجليها باعدت بين فخذيها في حركه لا اراديه، لم يستطع ان يقاوم رغبته في التعرف على المزيد مما بداخل الصندوق، تسللت عيناه بين فخذيها المنفرجين، ارتبك وخاف ان تشعر أمه بنظراته، وادار وجهه بعيدا، عادت تقول بصوت منهك

- تعبانه نفسي انام شويه

رفع عيناه وقال في لهفه

- تعبانه من إيه؟

انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجوله ولم تجيبه، تمطعت ونامت في الفراش، انقلبت على بطنها، دفنت يداها تحت المخده وقالت بصوت خفيض مرهق

- كل حته في جسمي بتوجعني زي ما يكون حد اداني علقه سخنه وكسر جسمي

وقعت عيناه على فخذيها المضيئان، طيزها المستديره كاد الثوب ينحسر عنها مرة أخرى، تزايد احساسه بالارتباك والتوتر، هم أن ينصرف غير ان صوت امه وهي تهمس باشتياق قائلة

- نفسي حد يدعك لي رجليه وجسمي

احس أنها تقصده، نظر الى قدميها المزينتان بالمناكير الاحمر، تردد قليلا ثم عاد الى مكانه بجوار قدميها، مد يده فوقها، لامسهما برفق وحسس عليهما، شدته نعومتهما والكعوب الوردية، ارتبك وخاف هم ان يرفع يده عنهما غير انها بادرته قائلة بصوت ملؤه الدلال

- من فضلك ياشريف ادعك رجليه جامد

بدأ يدعك قدميها بقوة كأنه يريد ان يمتص كل ما بهما من نعومة وطراوة، تنهدت ماجده في نشوة، شعرت بالارتياح، التعب يتبدد وينسلخ عن قدميها، قالت وهي لا تزال في نشوتها

- طلع ايدك لفوق شويه

سرحت يده فوق ساقيها، انهما أكثر نعومة وطراوة، بدأ يضغط على السمانه يعتصرها بقوة بين أنامله بينما همست أمه تحثه قائلة

- ادعك جامد، كمل طلع ايدك فوق شويه

تسللت يده الى فخذيها المكتظين باللحم الشهي، انهما الأكثر نعومة وطراوة، انتابه أحساس غريب لم يحسه أو يعرفه من قبل أو يعرف كيف يوصفه، يده دون ارادة منه ترتفع الى اعلى فخذيها، أمه صامته لا تنطق بكلمه، لا يسمع الا زفرات أنفاسها واهات توجعها بين لحظة وأخرى، انها لا تعترض او تبدي اي ممانعه كلما سرحت يداه الى اعلى فخذيها كادت تصل الى طيزها البارزه كهضبة عاليه مستديره، ارتبك واشتعلت وجنتاه، لم يعد يسمع الا صوت انفاسها، بدأ يرتفع صوت شخيرها رويدا رويدا، نامت، تلاحقت أنفاسه بسرعه وانتباه التوتر والارتباك، امه نامت وغلبها النعاس، ارتاب في الأمر، همس اليها بصوت مضطرب

- ماما انتي نمتي والا إيه؟

لم تجيبه، غلبها النعاس، خفق قلبه وازداد ارتباكا وتوترا، انحنى على قدميها وقبلهما بسرعة في حركه لا اراديه، تملكه الخجل والذهول، لا يعرف لماذا قبل قدميها، لم تشعر به قبلهما مرة أخرى قبل ساقيها، أنحنى فوق السمانه وقبلها، فكر فيما هو أكثر من ذلك، تردد وخاف، قام من مكانه وهم بالانصراف، تنبه الى امه وهي تهمس اليه بصوت ناعم تعاتبه قائلة

- قمت ليه؟

ارتبك والتفت اليها في هلع، خاف ان تكون احست بقبلاته، قالت وهي لا تزال في الفراش نائمة على بطنها

- اعمللي مساج لجسمي ايدك بتريحني وتخلصني من الالم

اقترب من الفراش جلس تحت قدميها وعاد يمسح عليهما وهي تهمس اليه بين لحظة وأخرى ليحرك يداه الى اعلى.

استيقظت ماجده من نومها على صوت شوقي وهو يناديها برفق وحنيه

- ماجده حبيبتي إيه النوم ده كله الساعه سبعه

فتحت عيناها والتفتت اليه لفته سريعه ثم ادارت عيناها عنه، نامت على بطنها، اقترب منها ومسح بيده على شعرها ورفعه عن وجنتاها واردف قائلا

- الساعه سبعه الاولاد راح يتأخروا على المدرسه

تمرغت فوق السرير، نامت راقده على ظهرها ورفست الغطاء بقدميها، أزاحته عن جسمها وانزلق قميص النوم عن ساقيها وفخذيها المكتظين، انتفضت جالسه ومدت ذراعيها تتمطي، قال شوقي في دهشه وقد تعلقت عيناه بفخذيها المثيرين

- إيه حكايتك اليومين دول نايمه في السرير على طول

تنهدت وقالت بصوت ناعم كجسمها البض وبين شفتيها أبتسامة خجوله

- تعبانه قوي ياشوقي

قال شوقي في لهفه

- مالك ياحبيبتي

- جسمي مكسر زي ماكون واخده علقه سخنه، سبني من فضلك انام شويه

ابتسم شوقي وقال مداعبا

- مين المجرم ده اللي اداكي علقه

ارتسمت على شفتيها ابتسامة خجوله وقالت بدلال

- وبعدين معاك بقى سبني انام شويه

ارتمت فوق السرير، هز شوقي كتفيه وانصرف يمط شفتيه في حيرة من امرها، لا يدري ما اصابها، منذ امس الاول وهي نائمة في الفراش ليل ونهار لاتفعل شيء وكأن النوم موصوف لها، ايقظ شوقي شريف وسوسن واعد لهما الفطار ولازمهما حتى خرجوا الى مدارسهم ثم هرول الى ماجده، ماجده لا تزال نائمة، قفز فوق السرير بجانبها، انحني عليها وهمس في اذنها

- اصحي الاولاد نزلوا راحوا المدرسة

قالت دون ان تلتفت اليه

- أنت مارحتش الشغل ليه؟

- واخد اجازه النهارده

قالت دون ان تنظر اليه

- واخد اجازه ليه؟

اندفع قائلا

- عشانك ياحبيبتي

قالت في حده

- وانت من امتى بتهتم بيه، انزل روح شغلك

تنهد في حيره وقال

- مالك اليومين دول مش مبسوطه، في إيه؟

قالت في استياء

- دلوقت حسيت بيه مانت سايبني طول الوقت ومش سائل فيا

قال في استياء وكأنه يئس من ارضائها

- طلباتك كلها مجابه وباعمل كل حاجه عشان ابسطك ولو على حساب نفسي وكرامتي، انتفضت جالسه بجانبه فوق السرير، انها تعلم ان شوقي يحبها، يعشق تراب قدميها، التصقت به والقت براسها فوق صدره وقالت بصوت ناعم كنسيم الليل وهي تمسح بيدها الرقيقة صدره

- صحيح ياشوقي بتحبني

قال يعاتبها

- بعد كل اللي عملته بتشكي في حبي؟

قالت وهي تعبث باصبعها في فمه

- لو بتحبني بجد خد يومين اجازه نفك فيهم شويه عن نفسنا، ونسافر الغردقه

هز كتفيه ومط شفتيه وقال

- الغردقه تاني.. مش كنا هناك من شهر، الاجازات خلصت والاولاد دخلوا المدرسه

تنهدت في حرقه وقالت

- أنا زهقانه وعايزه اغير جو

- اشمعنى الغردقه؟

قالت باصرار

- أنا بحب الغردقه

قال يداعبها

- وحشك البحر ولا مايكل؟

تمايلت في دلال وقالت

- مايكل يوحشني ليه مانت بتنيك زيه

قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله

- بلاش الغردقه

التصقت به، قالت وهي تتصنع الدلال

- لو بتحبني وديني الغردقه

سرح بخياله، أحس بشيء من الخجل، ماجده اتناكت في الغردقه، عايزه تتناك تاني، قال وقد عاودته احلامه وهواجسه

- راح اكلم وجيه البيه يحجز لنا يومين

انفرجت شفتاها عن ابتسامة كبيره، أرتمت في حضنه، هي تحتاج الى السفر لا لانها عاشت احلى ايامها هناك وتحررت من كل القيود المقيته، انها تريد ان تنسى خطيئتها مع قناوي، لا تدري كيف طاوعتها نفسها تعاشر البواب، أنه حيوان عاشرها كما يعاشر الثور البهيمه، كل همه ينط عليها وينيكها، تريد ان تهرب من نظرات الشك في عيون ابنتها، تريد ان تنسى ان وجيه البيه اخلف موعده، التفتت الى شوقي وقالت والفرحة تطل من عينيها

- أنا جعانه ياشوقي

قال وكأنه تلقى أمرا ملزما

- حالا ياحبيبتي اجيب لك الفطار

اتجه شوقي الى المطبخ وقامت ماجده من فراشها تفكر في الغردقه وقد تبدل حالها من حال الى حال، قامت ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها، اتجهت الى النافذ فتحتها ومدت ذراعيها في الهواء تتمطي كأنها تهم أن تحتضن الدنيا كلها، اطلت براسها الى الطريق تبحث عن وجيه البيه، انها لا تريد ان تراه، انها ليست حذاء جزمه يرتديه حين يريد ويخلعه حين يريد، رفعت وجهها عن الطريق واستدارة تجاه نافذة الجيران في حركه لا اراديه، وقعت عيناها على زوج سهى وتلاقت النظرات، اطلق صفيرا حادا، صفير الذئب، احست بقلبها يغوص بين قدميها، لها فراسة نفاذه في كل ما بين الرجل والمرأة، تفطن الى ما وراء النظرات والغمزات، ارتبكت ولكنها لم ترفع عينيها عنه، ابتسمت وتمايلت في دلال وتراجعت الى الداخل، أحست بالنشوة، يلاحقها منذ يوميان، حين يراها يبتسم لها وتنفرج اساريره كأنه عثر أخيرا عن شيء ثمين كان يبحث عنه منذ مده، انها واثقة من جمالها وأنوثتها وتأثيره على الرجال، اي رجل يشوفها زبه بيتنطر من مكانه، اي رجل يبص على جسمها يشتهيها، يذوب فيها عشقا ويحلم بها في فراشه، جلست أمام المرايه وأنفاسها تتلاحق بسرعه، قربت وجهها من المرايه حتى كادت تلصقه بها، شدت باصبعها جفن عينيها الى أسفل لترى اللون الأحمر بداخله لون الشباب فتطمئن الى شبابها واخرجت لسانها لترى فيه اللون الأحمر لون الصحه فتزداد اطمئنانا الى شبابها ونظرت الى وجهها من بعيد أنه وجه جميل ليس جميلا جدا ولكنه جذاب جدا، عيناها واسعتان وانفها أكبر من اللازم قليلا وشفتاها ممطوطتان كأنهما خلقا وفوقهما دعوة لقبله، وسنتاها الاماميتان بارزان بروزا خفيفا ووجنتاها مشدوتان نحيلتان نحولا طبيعيا كأنهما وجنتا فتاة أرقها الحب، انها ليست طويلة القوام انها اقرب الى القصر واللاتي يميلن الى القصر يحتفظن أطول مده بشابهن كأن الشاب يعجز عن ان يندفع في عروق الطويلات ولكنه يستقر في عروق القصيرات، ان كل صاحباتها يحسدونها على قوامها واخذت تنظر الى كل قطعه من جسمها لا ترهل في اي مكان، لا شيء ساقط أو مدلي، أنه جسد مشدود، يجب أن تحافظ على رشاقتها، ابنة خالتها نجوى اعتادت ان تعمل مساج وتلعب رياضه لتحافظ على رشاقتها، شريف عمل لها مساج بالامس، خلصها الى درجه كبيره من اوجاع جسمها، احست بحاجتها الى المساج سوف تسأل ابنة خالته لتدلها على المكان المناسب، فوجئت بشوقي يقف خلفها يداعب بيده خصلات شعرها الاصفر وهو يهمس اليها قائلا

- الفطار جاهز ياحبيبتي

قالت تعاتبه وهي لا تزال أمام المرآة تريد ان تطمئن أكثر

- اتاخرت ليه؟

- مالقيتش عندنا عيش ناديت قناوي يجيب لنا وفين وفين لما جيه

اطرقت ولم تعلق ودبت القشعريره في جسمها، أسم قناوي يشعرها بالخوف ويربكها وكأنها المرة الاولى التي مارست فيها الجنس مع رجل غير زوجها، ناكها مايكل وناكها وجيه لماذا اذن تخاف قناوي، تنبهت الى شوقي وهو يصيح قائلا

- انتي مش راح تاكلي؟

ارتعدت وحاولت ان تخفي رعدتها بابتسامة رقيقة وقامت تشاركه الفطار

قال شوقي بعد هنيه

- سرحانه في إيه؟

قالت وهي تدفع لقمة العيش في فمها

- ابدا مفيش

قال بعد لحظة صمت

- تحبي نخرج نتهوى شويه؟

فكرت قليلا خافت تواجه قناوي فاندفعت قائله

- خلينا قاعدين في البيت

انفرجت اسارير شوقي وقال في نشوه

- يبقى انتي ناويه على نيه

اصطنعت ابتسامه وقالت بصوت خفيض

- أنت مش ناوي؟

قال مبتهجا

- امال واخد اجازه ليه

ضحكت ضحكه مسترسله وكأنها تقول أنني اعرف كيف أمتعك، قامت من مقعدها وقالت وهي ترنو اليه مبتسمه

- قوم خد لك دش عقبال ما اجهز

انتهزت وجود شوقي في الحمام واتجهت الى النافذة ونظرت الى نافذة الجيران، انه لايزال ينتظرها، انفرجت شفتاها عن ابتسامة لعوب، شعرت بفرحة طاغية، كل نظرة عين بتحركها، بتحرك شهوتها، بتجنن أحاسيسها، عندها نزعات جنسيه رهيبه، نظراته ارضت غرورها، بعثت في اوصالها البهجه، فرحانه بانوثتها، فكرت تزيده لوعه وولعا، يندم لانها ليست زوجته، أنسحبت الى الداخل، توارت بعيدا عنه واستبدلت قميص النوم ببيبي دول مثير، يكشف عن كل حته في جسمها فبدت وكأنها عارية ملط، عادت الى النافذة، لايزال ينتظرها، وقفت ترقبه في نشوه مستمتعه بالغمزات والقبلات التي يرسلها لها، فجأة أحست بضربه قويه على طيزها، ارتعدت والتفتت برأسها، صاحت وفي صوتها نبرة احتداد

- شوقي أخص عليك خوفتني

ارتبكت وادارت وجهها بعيد عن شباك الجيران، قال شوقي يعاتبها

- واقفه في الشباك بتعملي إيه؟

قالت وهي تبتعد عن النافذه

- رجل قليل الادب بيعاكسني

قال شوقي بجديه

- لا يمكن يكون بيعاكس دا صاحبي

التفتت اليه وبين شفتيها أبتسامة خجوله وقالت في دهشه

- صاحبك ازاي ومن أمتى؟

قال شوقي

- كان له مصلحه عندنا في الشغل واتعرفنا على بعض واكتشفنا اننا جيران

سكت هنيهة واطرق ثم استطرد قائلا بصوت خفيض

- عايز يزورنا في البيت هوه ومراته

جزت ماجده على شفتيها وايقنت ان زوجها يدبر أمرا ما، انها تعرفه حق المعرفه، عاشرته حوالي عشرين عاما، تعرف ما يفكر فيه من أول نظره، تعرف نواياه من اول كلمه ينطق بها ولكنها لم تنطق، ارتمي شوقي فوق الفراش واشار الى ماجده لتلحق به، التفتت اليه وقالت

- مش تقفل الشباك الاول والا عايز صاحبك يتفرج علينا

قال دون مبالاه

- اقفليه انتي

هزت كتفيها واتجهت الى النافذة لا يهمه ان يراها صاحبه بملابس عاريه، القت نظره خاطفة من بعيد على شباك الجيران، الشباك مغلق عادت بسرعة وارتمت فوق السرير بجوار شوقي، ضمها بين ذراعيه والتصقت الشفاه في قبلة ناريه، لم تكد تبتعد الشفاه حتى همست تسأله

- صاحبك اسمه إيه

قال ويده تعبث بصدرها

- صفوت

قالت لتأخذه بعيدا تشغله عما يدور بفكره

- اوعى تنسى تقول لوجيه يحجز لنا في الغردقة

ادار عينيه بعيدا عنها، لماذا تريد الذهاب الى الغردقة، وجيه البيه معها على بعد خطوات قليله، لا يفصل بينها وبينه الا سقف من الخرسانه، يستطيع كل منهما ان يسمع انفاس الآخر، أنه يجزم انهما يلتقيان اثناء غيابه عن البيت، انها تعرف كيف تثيره وتجذبه اليها، القت بجسمها البض في حضنه وراحت تقبله بنهم، قالت بصوت ناعم ملؤه الدلال

- عارف بقى لك قد إيه منكتنيش؟

قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله

- تقريبا اسبوع

قالت في حرقه وهي تتصنع اللوعه

- معقول تقعد أسبوع من غير ماتنيك، اوعي تكون مرافق وبتنيك براني

تنهد شوقي وبين شفتيه أبتسامة تحمل معنى ثم قال

- أنا اللي خايف تكوني بتتناكي من ورا ضهري

ابتسمت وقالت

- مين ده اللي راح ينكني من ورا ضهرك؟

قال دون تردد

- وجيه البيه

تنهدت في حرقه وقالت

- هوه يقدر يقرب مني دي كانت منى تطرده من البيت، أنت ناسي ان ابوها صاحب العماره

- يعني مش بيطلع لك وأنا في الشغل؟

قالت في حسره

- ياريت كان بيطلع

قال يشدها الى الحوارات الاباحيه التي تأجج شهوته وتهيجه

- لسه عايزه وجيه ينيكك؟

قالت بدلال العلقة اللعوب

- آه عايزه

قال في استياء متصنع

- هوه مفيش رجل بيكيفكي غير وجيه البيه

- تعرف أنت حد تاني؟

انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجوله وقال بصوت خفيض كأنه يخشى أن يسمعه أحد

- جارنا اللي كان واقف لك في الشباك إيه رايك فيه؟

قالت وكأنها لا تصدق

- هوه بجد صاحبك؟

- آه صاحبي

- لا أنت بتضحك عليا

ضمها بين ذراعيه وامتدت يده تعبث بطيزها فنهرته في دلال قائلة

- اوعى تنكني في طيزي

- ليه

- خايفه طيزي توجعني

انكفأت على بطنها فوق السرير وقالت بصوت ناعم

- طب نيك بس بالراحه اوعي توجع طيزي

شعر بمزيج من الدهشة، حاول من قبل عشرات المرات ينكها في طيزها كانت ترفض، تتوجع كلما حاول أختراقها، سحب قدميها حتى تدليا وارتكزا فوق الارض، رفعت طيزها الى اعلى وهمست قائلة بصوت مفعم بالشهوة

- حط كريم قبل ما تدخله

التقط علبة الكريم بسرعه وبدأ يغطي زبه بالكريم ثم باعد ما بين الفلقتين واولج صباعه في الخرم وقد اغرقه بالكريم وهي تئن مستمتعه كلما توغل صباعه في طيزها أكثر وأكثر، عض على شفتيه وبدأ يدفع قضيبه، أنه ينساب الى الداخل بسهوله لم يتوقعها، تملكته الشهوة وازداد قضيبه انتصابا، قضيبه يتحرك رويدا الى الداخل، يحفر في طيزها وهي تئن مستمتعه، حتى اصبح كله في الداخل، وبدأ السحب والدفع لتزداد صرخاتها، لم يتحمل المزيد من اللذه فاطلق حمائمه ومالبث ان سحب قضيبه وارتمي على الفراش، التفتت اليه وفي عينيها نظرة وهمست تعاتبه في حده

- زي كل مره تنزلهم بسرعه مايهمكش الا نفسك اناني

مسح بيده على شعرها وقال يسترضيها

- غصب عني اول مره انيكك في طيزك

ابتسمت وقالت

- أنا عارفه ياحبيبي ومش زعلانه

انها تعشق زوجها ولا تنتظر منه أكثر من ذلك، يكفيها انه اطلق يدها وحررها من التقاليد والعادات الباليه، انها إمرأة متحررة زوجه لرجل متحرر

ماجده في الفراش وحيده بعد خروج زوجها الى عمله والاولاد الى مدرستهم هجم عليها طوفان من الدوافع والهواجس يجتمع فيها السرور والشوق النفور والهيام والاشمئزاز، أنها حائرة، غارقة في بحور الخطيئة، حائرة، تنتقل من احضان رجل الى احضان رجل أخر وكأنها تبدل ثوب بثوب أخر، كلما تذكرت انها نامت مع البواب وعاشرها معاشرة الازواج ترتعد ويتملكها الخوف، تحتقر نفسها، وجيه البيه بعدما فتح طيزها، لم يسعى اليها ولم تسعى اليه، لم تسمع منه ولم يسمع منها، كرهته ولا تريد أن تعرفه، منى انتصرت عليها واصبح لها وحدها، لا يمكن ان تقبل بالهزيمة سوف تسعى اليه مهما قاسيت وواجهت من صعاب، لن تستسلم، فكرت في خطه للاتصال به، مستحيل تنزل وتقابله في الشارع كما فعلت من قبل، انها تكاد تجزم أن شخصا ما شاهدهما معا ووشي بهما، ابتعاد منى عنها اربكها وزاد من ظنونها، خطر ببالها ترسل خطاب عتاب لوجيه البيه ولكن من يحمل خطابها، فكرت في قناوي البواب، هي لا تطمئن اليه بل تكره، وتكره نفسها، منحته جسدها وهو ليس جدير بها، هو بواب حقير وهي ذات الحسب والنسب، يحمله اليه شريف، شريف كاتم اسرار امه، لسه مغمض يمكن أن تطمئن اليه، تنهدت في حيره واتجهت الى النافذة، ترددت قليلا ثم فتحتها ورفعت عيناها تجاه شباك الجيران، الشباك مغلق، شعرت بخيبة أمل، تطلعت الى الطريق ونظرت الى لا شيء وسرحت مع هواجسها، انها لا تدري هل هو حقا صديق زوجها، هل تنمو علاقتهما وتورطه معه في علاقه جنسية، انها لا تعرف حتى أسمه، شوقي قال أسمه صفوت ولا تدري ان كان يمزح او فعلا اسمه صفوت، فجأة ظهرت سهى بالنافذة فتوارت ماجده وهرولت الى الداخل والقت بجسمها فوق السرير، انها حائرة وجله تائه، رن جرس الباب، التفت الى الباب وسرت القشعريره في جسمها، لابد أنه قناوي، جاء يسأل عن حاجاتها من السوق، جاء ليمارس معها الجنس مرة اخرى ينكها، ارتبكت وتوترت، ارتعدت وشعرت بالخوف، لم يكن خوفها لاحساسها انها مقدمه على خيانة زوجيه،، الاحساس بالخيانه الزوجيه لم يعد له معنى في حياتها، انها تريد أن تبدد هذا الملل والضيق الذي تعيش فيه، قفزت من السرير ووقفت امام المرآه تسوي شعرها وضغطت بقلم الروج على شفتها السفلي تجدد اللون الأحمر، قناوي يقدم لها عالما جديدا مثيرا وهي تريد أن تدخله وتعيش فيه، تحتاج الى رجل لا يتعامل مع جسمها برقه وحنان، تحتاج الى رجل شرس حيوان مفترس، تحتاج الى الجنس الغير طبيعي كسها بيزداد شهوة ورغبه، هرولت الى الباب نظرت من خلال العين السحريه، لمحت قناوي، اشتعلت وجنتاها وأسرعت تباعد اطراف قميص عن صدرها تعري أكبر مساحه من بزازها المنتفخة، ترددت لحظات قليلة، انها لا يمكن ان تهبط بمستواها الى مستوى قناوي، لن تسلمه جسمها لن تستسلم مرة أخرى، ولكنها استسلمت، زمت شفتيها وجمعت شجاعتها وفتحت الباب، رمقها بنظر شملتها من رأسها ثم اطرق وقال

- عايزه حاجه من السوق ياست الكل؟

نظرت اليه بعينين مفتوحتين كأنها تريد أن تشق رأسه وتقرأ افكاره ولكنه كان انسانا بسيطا لا يبدو عليه الارتباك، خافت يراهما احد من الجيران معا، همست اليه بصوت واهن

- ادخل عايزاك

تحرك الى الداخل في صمت، اغلقت الباب ووقفت وراءه تلتقط انفاسها وهي لا تزال تنظر اليه، وقد تبدد ارتباكه ولم يعد فيها الا لهفتها على سماع أول كلمه تخرج من فمه

عاد يسألها بصوته الاجش

- عايزه حاجه من السوق

بداخلها رغبات رهيبه، اخذت تقلب في رأسها الكلام، لم تستطع أن تتصور أنه يرفضها، يأبي معاشرتها، داست على كرامتها وقالت بصوت ناعم خفيض

- عايزاك أنت

ابتسم وقال

- تاني ياست هانم؟

قالت وفي نبرات صوتها ضيق

- قوام زهقت مني ياقناوي

قال دون تفكير

- الست منى عايزه اجيب لها خضار من السوق ولو تأخرت عنها جوزها راح يبهدلني ويمكن كمان يطردني

قالت تشجعه

- ماتخفش من منى ماتقدرش تعمل لك حاجه

أقتربت منه، أحس بانفاسها تحرق اعصابه، ضمها بقوة بين ذراعيه، تعلقت بعنقه واشرأبت لتصل الى فمه والصقت شفتيها بشفتيه، لم يستطع أن يقاوم طراوة جسمها البض بادلها العناق والقبلات، تفجرت شهوته، قبل كل حته في وجهها، وصلت قبلاته الى عنقها وصدرها، ازاح الثوب عن صدرها، عري بزازها وقال بصوت مفعم بالشهوة

- بزازك قشطه ياست ماجده يتاكلوا أكل، راح اكلهم

دفعت راسه بين بزازها العرايا وهمست قائله

- مش هنا ياقناوي

قال في لهفه

- فين ياست هانم

قالت بدلال

- جوه في اوضة النوم على السرير، شيلني وديني هناك

حملها بين ذراعيه الى حجرة النوم القاها فوق السرير، وبدأ يتجرد من ملابسه، خلع جلبابه والفانلة الداخليه واللباس ابودكه وقف عاريا أمامها، تطلعت اليه في ذهول وقالت في دهشه

- يخرب عقلك كل ده زب امال لما يوقف راح يبقى شكله إيه

ابتسم وقال

- مرتي بتتعب منه

ابتسمت وقالت

قرب عشان اوقفهولك

احس بنعومة يدها وهي تقبض على زبه الخشن، صاح قائلا

- ايدك ناعمه قوي مش زي ايد هنيه مراتي

قالت وقد احتد صوتها

- أنت راح تقارنني بمراتك المعفنه

نزلت بين قدميه وبدأت تلعب باناملها بزبه، تمسح رأسه الغليظ بشفايفها، تبوسه وتلعقه بلسانها، ارتبك وشهق بصوت وقال

- يالهوي ياست هانم

قالت وهي لاتزال مبهورة

- راح اعلمك اصول النيك عشان تتمتع اكتر معايا

عادت تلعق بلسانها رأس زبه، قبلته وادخلته فمها، اهتز جسمه، دفعها بعنف بكلتا يداه فوق السرير نامت على ظهرها منفرجة الارداف، وقعت عيناه على كسها الوردي المنتوف، هجم عليها كالثور الهائج، امسك قدميها وباعد بينهما واقترب برأس قضيبه من كسها، دفعه بقوة أنزلق يحفر في كسها تأوهت وصرخت واستمر النيك واستمرت اللذه وصيحاتها تزداد حدة، صرخت بصوت عالى وارتعشت وسيل من الشلالات يتدفق في اعماق كسها، فاض وبلل السرير، اخرج زبه وراح يلتقط انفاسه واستلقى الى جوارها، ماجده تتلاحق على انفاسها بسرعه فترتفع وتهبط بزازها فوق صدرها في رتابه، قام قناوي بعد قليل يلتقط ملابسه من على الارض، قالت وفي نبرات صوتها نبرة احتداد

- أنت بتعمل إيه؟

نظر اليها وقال

- هالبس خلاجاتي

قالت في دلال

- لا أنا عايزاك، تعالى هنا جنبي

تطلع اليها في ذهول وكأنه لا يدري ماذا تريد بعد ان قضى حاجتها وقال

- عايزه حاجه ياست هانم؟

قالت تبوخه

- ما تقولش ياست هانم، أنا اسمي ماجده

قال بعفويه

- حاضر ياست ماجده

أقترب منها، اشارت بيدها ليصعد الى جوارها بالفراش، التصقت به قالت وهي لا تزال تنظر اليه

- بتحبني ياقناوي

ضحك ضحكة بلهاء وقال وفي نبرات صوته فرحه

- باحبك قوي ياست ماجده

نهرته قائلة

- قول بحبك ياماجده بس من غير ست

قال وهو يتلذذ بذكر اسمها

- ماجده باحبك يا ماجده

اطلقت ضحكه مسترسله وقالت وهي تزداد التصاقا به

- باحبك ياقناوي أنت حبيبي وجوزي

ضحك وقال في دهشه

- الاستاذ طلقك وراح نتجوز

ضحكت، نظرت الى وجهه بامعان رأت فيه شقاوة الصبيان وفيها بساطة أهل الصعيد، قالت بلهجة أمره

- عندك كام سنه ياقناوي؟

- اتنين وعشرين، يوم ماجيت من البلد اخدم عندكم كان عندي عشرين

شهقت بصوت مرتفع وضربت بيدها على صدره أنها لا تصدق انه في الثانية والعشرين، تأملت وجهه بامعان، في وجهه برأءة وملامح الطفوله، قالت وهي لا تزال تصب نظراتها فوق وجهه

- ياه أنت صغير قوي اتجوزت امتى؟

قال في زهو

- اتجوزت هنيه وعندي عشرين سنه وجبت منها عيلين

احست بشيء من الحرج فارق السن بينهما كبير، انه في ريعان قوته لسه بخيره لم تستنزفه الشهوة بعد، قالت وقد تبدد ارتباكها ولم يعد الا لهفتها

- مش راح تنيك تاني؟

نظر الى بشرتها البيضاء وعيناها المشروطتان وشفتاها المكتظين ووجنتاها اللتان تنضحان بالصحة انها اكله شهيه، لذيذه قال في فرحه

- انيك تاني ويندع السوق ويتهد على اللي فيه

قفز فوق الفراش وارتمي فوقها، القى بشفتيه فوق شفتيها، انه قادر ان يعطيها المزيد من المتعة، راح يقبلها في كل مكان في جسمها، عنقها كتفيها بزازها بطنها، وصلت قبلاته الى فخذيها دفعت رأسه بينهما وقالت في دلال

- بوس كسي

نظر اليها في دهشه، ضحكت وقالت

- بتبص لي كده ليه مابوستش كس هنيه قبل كده؟

هز رأسه وقال

- ابدا

عادت تدفع رأسه بين فخذيها وهي تهمس في دلال

- بوس كسي واشرب من عسله

الصق فمه بقوة وراح يقبله بعنف، صرخت وتأوهت وقالت بصوت ناعم

- بالراحه أنت راح تاكل كسي؟

رفع عيناه ونظر اليها وقال

- كسك حلو قوي ناعم ومربرب مش زي كس هنيه الناشف

قالت في دلال

- أنا عايزاك تاكله وتاكلني

عاد يلتهم كسها بقبلاته ويلعقه كأنه ايس كريم ولكنه أشهى واحلى من الايس كريم، قام وارتمى فوقها احتوته بين فخذيها وبدأ النيك مرة أخرى، زبه يحفر في كسها بقوة، يولعه تصرخ مستمتعه حرام عليك يامفتري زبك فشخ كسي، فتزيده رغبة وهياجا ويستمر النيك وصرخاتها تعلو لحظة بعد أخرى وهي تئن وتتأوه وتصرخ اح اح، اوف منك، وترتعش والنيك مستمر وصرخاتها تزداد حدة وترتعش وتصيح تتوسل اليه

- ابوس رجليك نزلهم بقى

والنيك مستمر ثم يقذف ويقذف فترتوي وتسكن في الفراش تلتقط انفاسها وتلتفت اليه وتهمس بصوت واهن ناعم ينضح بالبهجة وكل مشاعر اللذة

- أنت مفتري

وتمسك بيده الغليظه تقبلها وتلقيها فوق بزازها، ويلتفت اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيره، ابتسامة رضا وفرحه وكأنه لا يصدق ان تلك المرأة الشهية بين يديه وطوع أمره أنه لا يعرف ان كان يحلم أم لا، مرت دقائق في صمت لايسمع منها ولا تسمع منه يكتفيان بتبادل النظرات، قامت بعدها ماجده شبه جالسه وقد استردت شيء من عافيتها، التفت الى قناوي وقالت بصوت ناعم

- أنت مش جعان؟

ابتسم وكأنها أتت بما يتمناه، قال في نهم

- جعان قوي ياست الكل

قامت من الفراش واللبن يقطر من بين فخذيها وقالت وهي تعدو من أمامه

- دقيقتين واجيب لك تاكل

اسرعت عارية في خطوات ضيقه تتجه الى الخارج، وقعت عيناه على طيزها الرجراجة البيضاء وهي تتارجح شدته فاستوقفها قائلا

- استني يا ماجده

التفتت اليه وقد احست بالفرحة أنه يناديها لاول مره بأسمها مجردا، كل الحواجز سقطت بينهما، قالت بصوت ناعم ينضح بالحب

- عايز حاجه ياحبيبي

اتسعت الابتسامة فوق شفتيه واشار لها لتقترب منه، أقترب منه وهي ترنو اليه في ذهول تفكر فيما يريده وعيناه تنظر الى بزازها المنتفخة وهي تتراقص فوق صدرها وترتج مع كل خطوه، وقفت أمامه تنتظر اوامره

همس اليها قائلا

- ممكن تتدوري

استدارت حول نفسها والتفت اليه برأسها، مسح بيده الخشنة على طيزها وانحنى عليها وقبلها، انفجرت ضاحكة ضحكه من كل قلبها وضجت بالضحك وقالت في دلال متعمد

- أنت بتعمل إيه؟

- قال بلهجته الصعيديه

- طيزك مليحه قوي

استمرت في ضحكاتها وهي في طريقها الى المطبخ، عادت بعد قليل تحمل احلى من عندها من طعام، انهما لايزالا عرايا، كانت تعامله وكأنه عريس في ليلة الدخله فتتمادي في دلاله، تطعمه بيدها وفي كل مره تضع الطعام في فمه يحاول ان يمسك اصابعها بفمه فتسارع وتبعد يدها عن فمه وتعلو ضحكاتها ويضحك وتستمر ضحكاتهما وبين هذه الضحكات سمعت جرس الباب يدق قامت واقفه وقلبها يدق مع الجرس واتجهت عيونهما تجاه باب الشقة، مرت لحظات صمت وهما يتبادلان النظرات في خوف وهلع وكأن كل منهما يسأل الآخر من بالباب ولم يبرحا مكانهما حتى سكت رنين الجرس فتنفسا الصعداء والتفتت ماجده الى قناوي وقالت

- الظاهر ان المكوجي كان جاي ياخد المكوه

وقال قناوي وهو يلتقط انفاسه

- أنا خوفت يكون جوزك راجع من الشغل

قام قناوي يرتدي ثيابه وهو يستطرد قائلا

- انزل اروح السوق أتاخرت على مدام منى راح تبهدلني

ابتسمت ماجده وقالت سوق إيه اللي عايز تروحه الساعه اتنين زمان ماجده طبخت واكلت كمان

بدا على قناوي الفزع وقال بصوت مضطرب

- يومك مش فايت ياقناوي

هرول الى الباب منصرفا وماجده تتابعه وهي لا تزال عارية، وقفت وراء الباب تسترق السمع، تفكر فيما سوف تفعله منى مع قناوي، سمعت منى تصرخ باعلى صوتها قائلة

- كنت فين من الصبح ونازل من عند مين؟

وقع قلبها بين قدميها وانسحبت من وراء الباب وقفزت خطوتين ودخلت غرفتها.

ماجده هائمة مع افكارها وهواجسها، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها، حائره وجله مضطربه، انها مجروحة الكبرياء مجروحة الكرامه، انها مهدده بالفضيحه، طول الليل تفكر في وسيلة تحمي بها نفسها من ضعفها وخطيئتها، منى غريمتها، شافت البواب خارج من شقتها، سوف تفضحها وتشيع الخبر بين سكان العماره، سوف يحتقرونها ويسخرون منها، ويحتقرها زوجها واولادها حتى وجيه البيه سوف يحتقرها، شوقي سوف يتهمها بالزنا ليحفظ ماء وجهه، شوقي يقبل ينكها وجيه البيه، يقبل ينكها مايكل لكن لا يقبل ينكها البواب، ينكها البواب امر مهين، أعترفت في طوية ضميرها أنها أخطأت، خطيئتها كبيره، جنت، ما فعلته إمرأة في مثل عمرها لا يمكن يكون الا جنون، انساقت وراء نزواتها وشهوتها، لن يهدأ لها بال او يغفولها جفن حتى تعرف ما حدث بين منى وقناوي، انتظرت قناوي يأتي في الصباح كعادته يسألها عن طلباتها من السوق ولكنه لم يأتي، طول الوقت تجري ما بين النافذة وباب الشقة في خطوات واسعة سريعه كأنها تقفز، خطوات مرتبكه، كانت خائفة، ليست خائفة فحسب ان في خطواتها كثيرا من الحياء، تفتح النافذة وتنظر الى الطريق فلا تجد قناوي، تعود الى الباب وتنظر من خلال العين السحريه فلا ترى قناوي، الوقت يمر ومن فرط لهفتها بدأ العرق يتصب على جبهتها، لم تجد امامها الا شريف، تسللت الى غرفته، شريف في فراشه يشاهد التليفزيون، انتفض في مكانه وتطلع الى أمه في دهشة، انها مرتبكه والعرق يتفصد من جبينها، شعرها منكوش وبزازها النافره تكاد تقفز من ثوبها، أحس ان هناك شيء خطير، قالت وصوتها يرتعش

- انزل بسرعه نادي قناوي أنا عايزاه

قال وهو لايزال في دهشته

- هوه في إيه؟

قالت في حده

- انزل بسرعه ناديه

قفز من السرير وانطلق بسرعه الى الخارج، وقفت تنظره وراء باب الشقة تنتظر عودته على احر من الجمر، الوقت يمر ببطء، كادت تفتح باب الشقة لولا انها سمعت جرس الباب يدق، عاد شريف وحده، بادرته قائلة بصوت مضطرب

- فين قناوي؟

هز كتفيه وقال

- مش موجود

قالت في حده

- ما عرفتش راح فين، ماسألتش مراته؟

اطرق ولم يجب، هناك شيء يشغل بال امه، شيء خطير، لم يطمئن قلبه، انسحبت ماجده الى غرفتها وسار شريف وراءها، القت بجسمها على الفراش، سرح ذهنها في لا شيء كأنها تبحث في نفسها فلا تجد الا فراغا، همس شريف بصوت مضظرب

- ماما هوه في إيه؟

تنبهت الى وجوده، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهته ولم تجيب، اقترب منها جلس على حافة السرير بجانبها وهمس بصوت خافت

- في إيه ياماما؟

قالت وبين شفتيها ابتسامة مصطنعه

- مفيش حاجه ياحبيبي

ودت لو حدثته بما يجيش في صدرها من هواجس، انها دائما تشعر بارتياح اليه، شريف يختلف عن سوسن، شريف حنيين ومطيع، وهي معه أم حنون تفيض بالحنان، فكرت فيما لو اكتشف في يوم ان امه عاهره، لبوه تمنح جسدها لاي رجل يمنحها البهجة والمتعة، اشاحت بوجهها بعيدا عنه واغمضت عيناها، تمرغت فوق السرير ونامت على بطنها، هز شريف كتفيه وهم بالأنصراف، وقعت عيناه على فخذيها، فخذيها بيض كاللبن مكتظين باللحم، انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجوله واسرع يبرح غرفتها.

ماجده تتمرغ في الفراش وتعض على شفتيها، كلما فكرت فيما حصل تشعر بمزيج من الشهوة وتأنيب الضمير، منى لو شكت في علاقتها بالبواب ما كانت انتظرت، كانت فضحتها، عادت تتمرغ في الفراش، رقدت على ظهرها وسرحت مع هواجسها، لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع البواب، اين كان عقلها، الى متى تظل خاضعة لسيطرة كسها، كلما هاج عليها ترفع رجليها لكل من هب ودب، قناوي مختلف عن كل من عرفت من الرجال، غرقت في بحر شبابه، هل ستنزل الى عمره أم سيرتفع هو الى عمرها، انها مرهقة فكريا وجسديا، لم تجد أمامها الا الاستسلام لقدرها، الانتظار لما سوف تسفر عنه الساعات القادمه، سمعت صوت طرقات بالباب، قالت بصوت هادئ دون ان ترى من بالباب

- ادخل ياشريف

شريف مشغول بامه اول مره يراها على هذه الحال، يريد ان يطمئن، شافها في الفراش شبه عاريه، اطرق في خجل، احست بارتباكه، شدت ثوبها الى فخذيها، قالت بصوت ناعم في نبراته شجن

- تعالى ياشريف

اقترب منها خطوتين، قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة

- في حاجه ياشريف؟

رفع عيناه وهو يحاول أن يتجنب النظر الى فخذيها، قال بصوت خفيض

- ليه ياماما مابقيتش تقعدي معانا زي الاول نتفرج على التليفزيون

- هزت كتفيها وقالت بصوت ناعم

- مش عارفه، أنا تعبانه وجسمي مكسر

فكر مليا كيف يرضي أمه يريد ان يفعل اي شيء، يخرجها من حالتها، قال بصوت خافت مرتعش

- تحبي اعمل لك مساج؟

نظرت اليه وانفرجت اساريرها وترددت قليلا، شريف دعك رجليها من كام يوم عمل لها مساج ريحها، انها محتاجه الى المساج، محتاجه الى شيء يشغلها عن همومها، محتاجه تنسى، انفرجت شفتاهها عن ابتسامه قبول وقالت في دلال

- ياريت تعمل لي مساج

اقترب منها جلس على حافة الفراش بجانب قدميها، نظر الى قدميها باعجاب، تذكر نعومتهما، أرتبك وتردد قليلا، قربت قدميها اكثر وقالت

- ادعك رجليا كويس ادعكهم جامد

ابتسم وتشجع وبدأ يدلك قدميها، يدعك قدميها بحنيه، وش القدم، اصابعها المزينة بالطلاء، نعومتهما تثير فيه مشاعر البهجة، وصلت يده الى باطن قدمها، أهتزت، وسحبت قدميها بعيدا عنه في حركه لا اراديه، انفلتت منها ضحكه عاليه، قالت وفي نبراته صوتها مياصه ودلع

- بلاش كده أنا باغير

تراجع في خجل، غير انها مالبثت ان مدت قدميها نحوه وقالت بصوت ناعم

- ادعك تاني

شعرت براحه، راحه نفسيه، راحه جسديه، يده يرتفع الى ساقيها، تقلبت في الفراش، نامت فوق بطنها، واغمضت عينيها، تريد ان تهرب من هواجسها وافكارها، تريد ان تنسى، تريد المزيد من الشعور بالراحه والتدليك يمنحها الشعور بالراحه، همست الى شريف بصوت منتشي

- تعرف تدعك كتافي؟

ازاحت حمالتي قميص النوم عن كتفيها، قميص النوم انحسر عن جسمها حتى خصرها، لحم أبيض شهي ناعم كالحرير، بدأ يدعك كتفيها بحذر وحنيه وكأنه يخاف ان تخدش يداه نعومة جسمها غير انها سرعان ماراحت تهمس اليه قائلة

- ادعك جامد

دفع يداه بقوة يستجلب رضاها، اهاتها الخافته تتردد على شفتيها بين لحظة وأخرى، تنضح عن احساس بالراحة والاسترخاء اللذيذ، شجعته يضغط بقوة أكثر، اندفع يقفش ويقرص في لحم كتفيها وهي بين هنيهه وهنيهه تهمس اليه قائلة بصوت هادئ

- انزل بيدك تحت شويه

اقتربت يداه من طيزها الشاهقة كهضبة عاليه، ارتبك واحمرت وجنتاه، عاد يصعد بيديه الى أعلى فاستوقفته قائلة

- باقولك انزل بايدك تحت مش تطلع لفوق

مدت يداها فوق ثوبها وازاحته عن طيزها حتى فخذيها، ظهر الكلوت الأحمر، أمه عارية من رأسها الى فخذيها، الكلوت قطعه صغيره من نسيج شفاف، لم تخفي شيء من طيزها، ارتبك واشتعلت وجنتاه ورفع يده عنها، التفتت اليه برأسها، حمرة الخجل تكسو وجنتاه، خجلان منها، علقت بين شفتيها ابتسامة خجوله واستدارت بجسمها، اعتدلت شبه جالسه، أحاطت بزازها بزراعيها كأنها تخشى ان يراهما وهي تهمس اليه قائلة بصوت في نبراته رنة خجل

- أنت مكسوف مني؟

نظر اليها نظرة خاطفه بزازها النافرة تكاد تكون عاريه، لمح الحلمتين من بين ذراعيها، اشاح بوجهه بعيدا عنها، انسحب الى الخارج دون ان ينطق، عضت ماجده على شفتيها لتخفي ضحكه كادت تنفلت من بين شفتيها وكأنها لا تصدق، شريف مكسوف منها، شريف كبر.

مر يومان ولم تحدث الفضيحه، اطمأنت ماجده الا انها كانت ملهوفه تعرف ما حدث بين منى وقناوي، انتظرت قناوي يأتي اليها كعادته كل صباح يسأل عن طلباتها من السوق ولكنه لم يأتي، لم تجد بد عن النزول للقائه، بعد خروج الاولاد الى مدارسهم وزوجها الى عمله أرتديت ملابسها وتعمدت الا تكون مثيرة، اعادت الحجاب فوق شعرها، الحجاب ستر لها تتخفى وراءه، في مدخل العماره وقفت حائره مضطربه وعيناها تجاه حجرة قناوي، حجره ضيقه رطبه في بدروم العماره، لمحت هنيه خارجه من الباب، رمقتها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها لقدميها وكأنها تراها لاول مره، هنيه عيله بنت عشرين عام، فلاحه مقشفه غلبانه، تحمل على كتفيها طفل صغير، لا تبدو على ملامح وجهها وجسمها اي مظاهر انثويه، لا يمكن تكون هي وهنيه في كفة واحده، هي غير هنيه، انها نعرة الحسب والنسب، جزت على شفتيها، الفقر والجهل وحتى القبح لم يحرموا بهيه من المتعه، معها رجل تتمناه اجمل النساء واكثر النساء ثراء ومقام، اقتربت منها واقتربت اكثر وهمست تسألها

- قناوي فين؟

قالت هنيه دون ان تنظر اليها ودون مبالاه

- مش عارفه يمكن راح السوق يجيب طلبات الست منى

منى هي ست الكل صاحبة الامر والنهي ابنة صاحب العماره، خرجت ماجده من باب العماره، حاقده غاصبه، سارت في الطريق دون هدف ولا غايه، انها لم تستطيع ان تصل الى قناوي وكأن الارض انشقت وبلعته، شعرت بخيبة الامل..

عادت الى بيتها، دخلت واغلقت الباب وقذفت بالحذاء من قدمها، مشيت حافيه الى غرفتها، جلست على حافة السرير ثم قامت بعد قليل وفتحت النافذة وفي حركه لا اراديه نظرت الى نافذة الجيران، وقعت عيناها على سهام تبادلا التحية، وقفت تنظر الى الطريق لعلها تعثر على قناوي، لمحت وجيه البيه، ليس موعد خروجه المعتاد، لم ترفع عيناها عنه حتى اختفى، انها لا تدري حتى الآن لماذا ابتعد عنها وابتعدت عنه، وجيه عشقها الاول، وجيه أول رجل ناكها غير زوجها، عاش في خيالها ووجدانها ايام طويل، لم يكن لديها ادنى شك ان منى لها دور كبير في ابتعاده عنها، انتصرت عليها وانتصرت مرة أخرى، باعدت بينها وبين قناوي، وجيه البيه انتهى من حياتها ومن قلبها ومن خيالها كان وهم وانتهى مجرد وهم، اغلقت النافذة وبدأت تغير ملابسها، سمعت رنين جرس الباب، انفرجت اساريرها وتملكتها الفرحة، قناوي يدق جرس الباب بطريقه معينه، تعرفها وحفظتها، ارتبكت واشتعلت وجنتاها وتملكها الخوف، توقفت عن خلع ملابسها وهرولت الى الباب، نظرت من خلال العين السحريه، هو قناوي، فتحت الباب، استقبلته بابتسامة كبيره قبل ان تنطق بكلمه قال قناوي وعيناه تصب نظراتها على وجهها

- عايزه حاجه من السوق ياست الكل

قالت في لهفه

- ادخل أنا عايزاك

اطرق وقال

- مدام منى قالت لي ماجيبش ليكي حاجه من السوق

قالت ماجده في حده

- قولت لك ادخل

اغلقت الباب نظرت اليه بامعان وتنهدت وقالت

- منى قالت لك كده؟

هز رأسه فاندفعت قائله

- امتى قالت لك الكلام ده؟

رفع عيناه واطال النظر اليها كأنه يريد ان يشبع عينيه منها وقال بصوت خفيض

- لما شافتني نازل من عندك سألتني كنت بتعمل إيه فوق، اضطريت اقول لها الفلوس وقعت مني في السوق، وجيت استلف فلوس من ست ماجده عشان اجيب الطلبات، اشرأبت وتعلقت بعنقه وكأنما خافت أن يضيع منها، قالت بصوت ناعم ينضح عن رغبه حارفه وشبق

- سيبك من منى واوعى تسمع كلامها

رفع ذراعيها عن عنقه وقال

- اجيب طلبات الست منى بعدين تبهدلني

مد يده الى مقبض الباب وهم بفتحه، وضعت يدها فوق يده والتفت اليه وقالت في حده

- لو مشيت مش راح اعرفك تاني

أمسك يدها وقبلها، انفرجت اساريرها، القت بجسمها في حضنه ونظرت اليه، تأملته أحست أنها لم تشبع منه بعد، قالت بصوت ناعم

- شيلني وديني اودة النوم

ابتسم وحملها فوق ذراعيه وقال في حده

- تنفلق منى، تضرب راسها في الحيط

القاها فوق السرير وهم بخلع ملابسه، استوقفته قائلة

- قلعني هدومي الاول وبعدين اقلعك أنا هدومك

راح يجردها من ملابسها قطعه قطعه، قبل كل جزء من جسمها نزع عنه ثوبها، قبل كتفيها، رفع السوتيانه عن بزازها وحسس عليهما وقبلهما، قلعها البنطلون، شده من بين قدميها ولم يبقى الا الكلوت، قالت في دلال

- بلاش ده أنا بانكسف

ضحك ضحكة بلهاء وقال لها

- اللي ينكسف من بنت عمه مايجبش منها عيال

ضحكت ضحكه مسترسله، قلعت الكلوت وجلست على حافة السرير، رفعت قدميها فوق السرير وباعدت بين فخذيها وقالت تداعبه

- قناوي، أنا عايزه اجيب منك عيال

قال وهو يدفع راسه بين فخذيها المكتظين باللحم الشهي

- راح احبلك واجيب منك عشر عيال

ضحكت كانها لم تضحك من قبل، ضحكت من قلبها، قالت وهي لا تزال تضحك

- عشر عيال يامفتري

بدأ لسانه يلعق شفرات كسها، انتفضت وارتعدت بشده، راحت تئن وتتأوه مستمتعه، قناوي لم يعد الصعيدي الخام، تعلم بسرعه وابدع في المداعبه، احست بلسانه يقتحم باب كسها.. قالت وهي لا تزال تمسك رأسه بيدها تضغطها بين ردفيها كانما تخشى ان يرفع فمه عن كسها

- أنت بتعمل إيه؟

- راح انيكك بلساني

قالت في دلال ومياصه

- لا نكني بزبك

رفع رأسه وقام يخلع جلبابه، ناما في الفراش عرايا يتبادلا القبلات والمداعبات حتى بلغا ذروة الهياج وبدأ النيك وهي تغنق وتتلوي في الفراش، وترتفع اهاتها ويستمر النيك، أنه يتمتع بمزيه لم تجدها مع اي من عشاقها، نفسه طويل لا يقذف بسرعه، يحرث الكس في وقت طويل، النيك مستمر والآهات مستمره، انها غارقة في بحر العسل، ارتعشت وارتعشت، صاحت باعلى صوتها تنهره قائلة

- حرام عليك نزلهم مش قادره استحمل اكتر من كده

سيل من المني انطلق يغمرها، فاض وانساب من بين فخذيها وتساقط فوق الفراش، قام عنها وهي تتطلع اليه في ذهول كأنها لا تصدق، لا تدري هل هو حلم أم حقيقة انها غارقة في بحر العسل، استلقى الى جوارها يلتقطا انفاسهما، لا تدري كم مضى من الوقت وهما عرايا متعانقان يلتمسان قدر من الراحة بعد مجهود عظيم بذلاه، افاق من نشوته ولم يبرح الفراش، التصقت به، أحست انها لا تستطيع ان تنفصل عنه كأن لحمها التصق بلحمه، تخلص من حضنها وقال

- الحق اجيب طلبات الوليه المفتريه

نظرت الى وجهه ورأت في عينيه شقاوة، شقاوة الصبيان انها تعرف هذا النوع من الشقاوه، شقاوه فيها جراة وفيها غرور وفيها حماسة الشاب، قامت وقالت بلهجه الامر، لهجة السيده الكبيره، اكبر منه

- أنت بردك خايف من منى؟

قال وهو يدفع جسمه داخل جلبابه

- دي وليه مفتريه وممكن تأذيني وترجعني البلد تاني

تنهدت، من الافضل ان تتركه ينصرف، قالت على مضص

- اوعى تتاخر عليه

قال والشقاوة تقفز في عينيه

- أنا خدامك ياست الكل

سار الى باب الشقة وهي وراءه ولا تزال عارية وقبل ان يمد يده الى مقبض باب الشقه همست تساله

- اشوفك تاني امتى؟

قال وهو لايزال يصب نظراته فوق وجهها

- بكره

تنهدت في حرقه وقالت

- بكره دا بعيد قوي

نظر اليها في ذهول وكانه لا يصدق ان هذه المرأة، حته القشطه بتحبه وتعشقه وأنه نال منها كل منال وحظى بما لم يخطر له بباله او يحلم به، نيك ماجده كان اكبر من كل احلامه، قال وهو لا يستطيع أن يكتم فرحته

- اشوفك النهارده واشوفك بكره وكل يوم

أبتسمت وقالت بدلال

- أنت بقيت شاعر

قال وفي عينيه نظرة حب

- انتي احلى حاجه في حياتي

اطمانت انه يبادلها العشق فتمايلت في دلال وقالت بصوت واهن اقرب الى الهمس

- طب هات بوسه

تعلقت بعنقه والتصقت الشفاه في قبلة ناريه اججت الشهوات، لم يكن هناك وقت للعوده الى الفراش ناكها على الارض عند باب الشقة وتركها كالثوب الذي يحتاج الى كواء

هواجس وخيالات تشغلها طول الليل والنهار فلا يغلق لها جفن أو يهنأ لها البال، قناوي مختلف عن كل عشاقها السابقين، انها تحب عمر العشرين او الواحد العشرين، أثنين وعشرين على الأكثر، تحب الشباب والقوة، الرجوله المتفجره، قناوي رجولته تكفي لاشباع كل نساء العالم، انها لم تعد بنت الاربعين، انها بنت العشرين، ممارسة الجنس مع قناوي لها طعم أخر لم تتذوقه من قبل، معه كأنها تمارس الجنس لاول مره، انها تريد ابتلاعه حتى يصبح قطعة منها، أنها عثرت على الجزء الناقص منها ولم يكن لديها شك انه شعر هو الآخر بنفس الاحساس، لم يكن يبدد نشوتها الا احساسها بالخوف، الخوف من منى، الخوف من الفضيحة.

قامت ماجده من نومها تتطمى في نشوه وبهجة، نظرت الى الساعة المعلقة على الحائط، جاوزت العاشره صباحا، فتحت النافذة اطلت على الطريق ثم دلفت الى الداخل وقفت امام المرايه، ساوت شعرها بيدها، واطالت النظر الى جسمها، انها حقا جميله ومثيره، الفارق بينها وبين هنيه كبير، فارق في الجمال، فارق في النسب، فارق في التعليم، الفارق كبير، هي احق بقناوي من هنيه، انها تعيش معه شهر عسل، تعيش احلى ايامها، استعدت للقائه وكأنها تستعد لليلة زفافها، اعادت نتف كسها وازالت الشعر من رجليها وتحت ابطيها، استحمت وتعطرت، لبست قميص النوم الاسود الذي يبرز مفاتنها، تهيأت للقائه وجلست بالقرب من باب الشقه تنتظره، الوقت يمر ببطء ممل، قامت من مقعدها وادلفت الى غرفتها وفتحت النافذة على مصرعيها واطلت بكل جسمها تتفحص الماره تبحث بينهم عن قناوي، تأخر كثيرا عن موعده المعتاد، تنهدت في ضيق ورفعت عيناها ناحية نافذة الجيران دون اراده منها، النافذة مغلقة، صفوت مش موجود، كانت تبتسم له من وراء ظهر زوجته، اشارت له مره او مرتين ومسحت بيدها على شعرها تحيه تحية العشاق، صفوت طمعان فيها، وبدأ يلقي بشباكه حولها، تعرف على زوجهما واتفق ان يأتي لزيارتهم، يريد أن يصل اليها في عقر دارها، عضت على شفتيها واحست بالبهجه، انها تحب ان يشتهيها الرجال ويهيمون بعشقها، اغلقت النافذة وعادت مرة أخرى الى مقعدها بجوار الباب، الوقت يمر بطيئا مملا، بدأ يساورها القلق، نسي قناوي موعدها، قامت الى المطبخ متوتره قلقله تعد كوب من الشاي يعدل مزاجها، سمعت جرس الباب وقامت واقفة وقلبها يدق مع الجرس، جاء قناوي فتنفست الصعداء، اسرعت تعدو في لهفة وفتحت الباب، وقفت أمامه وقالت تعاتبه وهي تتقصع في دلال

- أتأخرت ليه؟

قال وعيناه تتحرك ما بين بزازها النافره وفخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي

- قولت اروح السوق اجيب طلبات مني عشان ارتاح منها

همست اليه وعيناه تصب نظراتها على صفحة وجهه

- ادخل

اغلقت الباب وسبقته الى غرفة النوم وهي تهمس بصوت ناعم انثوي ملؤه دلال ورقه

- أنا زعلانه منك ماكنش لازم تتاخر من غير ما تقول لي

قال معتذرا

- حقك عليه ياست الكل

جلست على حافة السرير، وضعت احدى ساقيها فوق الأخرى، تظهر نعومة ساقيها وانسيابهما الناعم وجزء من فخذيها المبرومين، أحست بعينيه تلتهم ساقيها، قالت في دلال

- برده مخصماك وزعلانه منك

قال وفي نبرات صوته رجاء وعيناه تصب نظراتها فوق ساقيها

- ابوس رجلك ما تزعليش مني

تمايلت في دلال وقالت في زهو ونشوه

- بوس مستني إيه

اقترب منها وجثا عند قدميها، انحنى عليهما وقبلهما، احست في طوية نفسها انها امتلكته واصبح عبدا وخادما مطيعا لها، لم يكتفي قناوي بتقبيل قدميها شرع يحرك شفتيه فوق ساقيها يقبلهما ويلعقهما، وامتدت قبلاته الى فخذيها الشهيين، لم يعد الصعيدي الاحمق الذي لا يهمه حين يجتمع بانثى الا ان يعتلي جسمها وينيكها لغاية ما يجيب لبنه، استوعب دروس ماجده، تعلم فنون المعاشره والمداعبه، امسك بيديه الغليظتين ساقي ماجده وقلبها فوق السرير، استلقت راكده على ظهرها اطل برأسه بين فخذيها، بحلق بشهوه في ملتقي الفخذين ومكمن النار، كسها منتوف ناعم يبرق من شدة نعومته وشفراته منتفخة متورده، القى بفمه عليه وبدأ يبوس ويلحس وماجده تئن وتتأوه مستمتعه، تلتوي فوق السرير كالافعى وبدأت تمص اصبعها في نهم، اشعلت قبلاته نار كسها، قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

- كفايه بوس بقى

رفع رأسه وفي لحظة قام وتجرد من ملابسه، باعدت ما بين فخذيها واحتوته بينهما، بدأ يدلك ويمسح شفرات كسها بزبه، فرشها، اهاتها واناتها ارتفع وعلت تبدد سكون المكان، زبه يلف ويدور حول باب كسها، كسها بقى نار، نار صرخت بصوت متهالك

- كسي نار دخله بقى

دفع رأس زبه في الباب قليلا ثم عاد وسحبه وعاد يفرشها من جديد، صرخت وقالت وفي نبرات صوتها استجداء وتوسل

- حرام عليك خلي لبنك يطفي النار اللي مشعلله في كسي

لكنه لم يبالى استمر في التفريش وتقبيل شفرات كسها ولعقه بلسان، واختلط لعابه بعسل كسها، صرخت تسبه بصوت حاد

- يابن الكلب نيك بقى

دفع زبه الى الداخل ببطء وهي تصيح مستمتعه

- دخله كله عايزه احس بيه

تلاحقت انفاسها بسرعه، صدرها يعلو ويهبط، ارتعشت، اخرجت بزازها من صدر قميص النوم وضغطت عليهما براحتي يديها، تريد مزيد من اللذة، زبه يحفر كسها، استمر النيك لاكثر من عشر دقائق وهي تصرخ من فرط احساسها باللذة وانفاسها تتلاحق، لم تعد تستطيع أن تتحمل المزيد من اللذة، ارتعشت وصرخت بصوت واهن

- مش قادره، حرام عليك نزلهم، ارويني بلبنك، بحبك بعبدك كنت فين من زمان

أستمر في حرث كسها، نزل فيها نيك بطريقه جنونيه وشهوانيه وهي تتأوه وتشهق وتصرخ من النشوه، تلاشت كل قواها ولم تعد تقدر ان تصرخ، ولم يسمع الا صوت انفاسهما المتلاحقه، ارتعشت وارتعشت وانطلق سيل من حمائمه، ارتميا على السرير يلتقطا انفاسهما وهي في شبه غيبوبه، بزازها المنتفخة تعلو وتهبط على صدرها مع تلاحق انفاسها، لم يتكلما لعدة دقائق بدأت بعدها ماجده تفوق وتسترد بعض من عافيتها ووعيها، التفت الى قناوي وبين شفتيها ابتسامة تحمل اكثر من معنى، ومدت يدها تبحث عن يده، أمسكت يده ورفعتها الى فمها وقبلتها، ثم التفتت اليه بجسمها والتصقت به، رفعت احدى ساقيها فوق ساقيه كأنها تخشى ان يهرب منها، مسحت بيدها الرقيقة صدره ثم القت براسها فوق صدره وهمست بصوت واهن متهالك

- أنت مفتري

رفع شعرها عن جبينها وقبلها ثم همس بصوت مبتهج

- مش عايزه تتناكي تاني؟

ابتسمت وقالت في دلال

- أنت مجرم هريت كسي نيك

انفرجت اساريره وقال في زهو

- مش عايزه تاني؟

اعتدلت جالسه ومدت ذراعيها في الهواء تتمطي وبدأ النشاط يدب في جسمها من جديد، قلعت قميص النوم وقامت من فراشها عارية، التفت الى قناوي وبين شفتيها ابتسامة شقيه وقالت

- راح اخد دش

تعلقت عيناه بها وهي تمضي من امامه، طيزها بيضاء قشطه، أسرع يلحق بها، ضربها على طيزها بقوة، وقفت والتفتت اليه وقالت وفي نبرات صوتها دلال ومياصه

- اخص عليك ايدك تقيله وجعتني

- حقك عليه

قالت وهي لاتزال في دلالها

بجد أنت وجعتني

وضع يده على طيزها وقال

- بتوجعك فين؟

راح يدعك في طيزها ويقرص فيها، وصلت يده الى الخرم، ارتعدت والتفتت اليه وقالت بصوت ناعم

- ايوه هنا بتوجع قوي

دفع اصبعه الغليظ في طيزها، ازدادت رعدتها، راح يقبل طيزها لعق كل سنتيمتر فيها وهي تتلوي وتتوجع، لعق بلسانه الخرم، ابتعدت عنه، سارت بخطوات واسعه وجسمها يتلوي كالأفعي، دخلت الحمام وفتحت حنفية الدش، لحق بها تحت الدش، وقفا يتبادلان النظرات في نشوه، يقترب منها وتقترب، يتعانقان ويتبادلان القبلات تحت شلالات ماء الدش، تهرب من بين ذراعيه كلما اقترب منها تتراجع بعيدا عنه، تلوعه وتزيده رغبة وهياج حتى التصقت بحائط الحمام ولم يعد مكان لتراجعها، امسك بها وضمها بين ذراعيه القويتين، ضمة قوية اوجعتها، احست به يعصر بزازها على صدره، دفعته بعيدا من باب المداعبه، نظر اليها وتعلقت عيناه ببزازها، بزازها بيضاء مكوره متماسكه مرفوعة على صدرها في شموخ والحلمات وردية منتصبه، قالت في دلال

- بتبص على بزازي ليه

- بزازك حلوه قوي عايز اكلهم

ابتسمت وقالت في نشوه

- اهم قدامك كلهم

قبضت يداه الغليظتن على بزازها، اعتصرهما بقوة، صرخت من شدة الالم واللذة، التصقت به أكثر وراحت تلعق صدره وعنقه بلسانها، يداه لاتزالا تقبض على بزازها بقوة غير انه مالبث ان رفع يداه وراح يقبهما ويلعقهما بلسانه، دغدغ الحلمات باسنانه الحاده حتى خيل اليها انه سوف يقطعهما، أحست باعصابها تنهار وركبتيها تتخليان عنها، جثت على الأرض تحت قدميه، زبه منتصب طويل، غليظ فاير عروقه نافره، ما ان رأته حتى جنت وشهقت بصوت مرتفع، وخفق قلبها وتلاحقت انفاسها بسرعة، تأملته في ذهول، لا تدري كيف احتملته، كيف احتواه كسها الضيق، أنه على بعد سنتيمترات قليلة منها، يهتز بقوة ويتمايل كأنه يرقص فرحا بها، احست برغبه جارفه تستبد بها وتدفعها لان تلقي بنفسها عليه، انقضت عليه بشفتيها المحمومتين، قبلته بنهم قبلات سريعه متلاحقه وهي تنهج وانفاسها تتلاحق بسرعة، لعقته بلسانها، قبضت عليه بيدها الرقيقة، اطبقت يدها عليه بقوة وكانما تخشى ان يهرب منها، القت به فوق بزازها، احتضنته بزازها، داعبت به حلمتاها ثم عادت تلعقه من جديد وتقبله، دفعته داخل فمها وبدأت تمصه بنهم وقوة كأنها تريد أن تستخرج منه كل عسله، صرخ قناوي صرخة مكتومه واطلق حمائمه، أغرقت وجهها وصدرها ومن شدة شهوتها كانت تجمع المنى من على وجهها وبزازها وتضعه في فمها وهو يتطلع اليها في ذهول ونشوه، أنحنى فوقها وحملها بين ذراعيه الى حجرة النوم والقاها فوق السرير، نامت فوق بطنها منهكة غارقة في بحر العسل، قفز فوق السرير ونام الى جانبها، استدارت اليه والتصقت به، انها لا تستطيع أن تنفصل عنه، احس بحرارة جسمها البض وتلقى انفاسها على صفحة خده وهي تميل اليه وبين شفتيها أبتسامة كبيره وكأنها تقول له أنا ملك لك ياحبيبي وطوع أمرك أفعل بي ما تريد، رفع شعرها عن جبهتها وعاد يقبلها في نهم، ملأت قبلاته كل وجهها وعنقها وكتفيها، ايقظ شهوتها ودب النشاط والحيوية في جسمها من جديد، تعلقت بعنقه، أحس بانفسها تتهدج ثم أحس بشفتيها المحموتين تنقضان على شفتيه، أخذها بين احضانه وقبلها قبله نار، نار وضع فيها كل رغباته واشواقه للجمال الفتان، جمال لم يتذوقه من قبل او يراه، لم تكد تبتعد الشفاه حتى همست اليه وبين شفتيها ابتسامة لعوب وفي نبرات صوتها الحنون شبق ورغبه جارفه

- عايزه اتناك

لم تشبع بعد تريد ان ترتوي اكثر، في داخلها رغبات حيوانيه، تريد رجلا يقطعها من النيك ويحرق كسها ويكويه بنار النيك، قناوي يقدر يعطيها ما تريد، متعتها معه تزداد يوما بعد يوم بل لحظة بعد لحظة، قناوي فحل بكل ما تحمله الكلمه من معنى، قناوي لم يحلم من قبل أن يعاشر إمرأة بهذا الجمال والفتنه، لن يتركها تفلت من بين يديه، نظر اليها بنهم وكأنه لا يصدق عينيه، قلبها على بطنها وتمكن من طيزها، دلك طيزها بزبه، لسع طيزها بضربات متتاليه من زبه، لم يستطع ان يقاوم فتنة واغراء طيزها البيضاء، بلل زبه بلعابه وبدأ يدفعه بقوة داخل طيزها الضيق، صرخت صرخة مكتومه ومن شدة الالم وشدة اللذة ارتعدت، قالت تستطعفه

- أبوس رجليك دخله بالراحه

انه يخترق طيزها رويدا رويدا يحفر طيزها ومن شدة احساسها بالالم أحست أن قلبها كاد يقفز من بين ضلوعها وبرغم الدموع التي كانت بعينيها صرخت وفي نبرات صوتها شهوة

- دخله كله خليه يفشخني ويقطع طيزي

ارتمى فوق ظهرها ويداه تداعب كسها، تأوهت بشده وخرج صوتها ضعيفا

- اح، اح، اوف آه منك كنت فين من زمان

صرخت صرخة عاليه وقالت في نشوه

- يابن الكلب حرام عليك يامفتري

بدأ صراخها يخبو وانفاسها تتلاحق وقلبها يخفق كاد ان يوقف، وهي سابحة في بحر اللذة وقناوي يحرث طيزها بقوة، انفجرت البراكين وقذف في طيزها، استلقى بجانبها واللبن يخرج من بين فلقتي طيزها وينساب عليهما، ناما يلتقطا انفاسهما، غارقان في بحر العسل، انهما بعالم الجنس والشهوة، دق جرس الباب، انتفضا في مكانهما وتبادلا النظرات في هلع وكأن كل منهما يسأل الآخر من بالباب، رفعت ماجده عينيها الى ساعة الحائط المعلقة أمامها، عقارب الساعة تشير الى الثانية والنصف، ارتعدت من شدة الخوف، تلاشت كل متعتها في لحظة، لم يشعرا بمرور الوقت، خدرتهما اللذة فنسيا انفسهما، قامت تبحث عن قميص النوم تستر نفسها وهي تصرخ في قناوي بصوت في نبراته خوف وخجل

- قوم البس هدومك بسرعه الاولاد رجعوا من المدرسة

أحست باعصابها تنهار وركبتيها يتخليان عنها، دفعت جسمها في قميص النوم وهرولت الى الباب ورنين الجرس مستمر.

احست ماجده بالراحه راحه موقوته اشبه براحة الساهد يتقلب من جنب الى جنب وما به من نوم ولا غفوه على هذا الجنب ولا ذاك، انها لا تستطيع ان تنسى ان زوجها عاد من الخارج ليجد البواب في غرفة نومها، فضيحتها أمامه اهون على نفسها من فضيحتها امام شريف وسوسن، سوسن واخده موقف منها وشريف بيحبها ولا تريد ان تفسد صورتها في خياله، صورة الام الحنون الشريفه، انها حائرة من موقف شوقي السلبي، لا اعترض ولا وبخها ولا رحب بعلاقتها بالبواب، لا تدري ان كان قد اقتنع بكلامها، اقتنع ان قناوي كان في غرفة نومها لتنظيف السجاده، الم يلاحظ انها كانت معه شبه عارية، الم يرى لبن قناوي فوق ملاية السرير، عرف ان البواب ناكها واعتبر ذلك شأن من شؤنها الخاصة ولا يحق له ان يحدثها فيه، لقد قبل من قبل ينكها مايكل وينكها وجيه البيه، انها حائرة ومرعوبه.

مرت ايام دون أن يتحدث شوقي اليها، يلومها أو يعتب عليها او يشجعها على علاقتها الاثمة مع قناوي كما فعل من قبل مع مايكل ووجيه البيه، علاقتها بالبواب علاقه غير منطقيه علاقه شاذه مهينه لا يقبلها المجتمع ولا هي تقبلها، كلما استرجعت في خيالها علاقتها الاثمة مع قناوي تشعر بالخجل، عار تعشق السيده خادمها، لقد احبت شبابه الاسمر وحيويته الدافئة وهذا الصراخ العنيف المنطلق من عينيه واحبت جوعه هذا الجوع الذي لايشبع، مرت بذهنها صورة الفضيحة التي ستحدث، أحست انها تقامر بشرفها، لن تمنحه جسدها مرة أخرى، قناوي لم يعد يتردد عليها كل صباح ليسألها عن طلباتها من السوق، أرسل بدلا منه هنيه، أنه خائف ومرعوب من شوقي.

شعرت بركود الحياة من حولها، علاقتها بعشاقها تنتهي بعد يوم او بعد اسبوع او بعد شهر يخرجوا من حياتها ويبقى لها زوجها، انها لاتستطع ان تنفصل عنه وهو لا يستطيع أن ينفصل عنها، فكرت في العوده الى حياتها السابقة طاهره عفيفه كما كانت بالأمس القريب، ولكن ماهو الطهر وما هو العفاف، الفاظ لها صليل القيود ورنين السلاسل ورهبة القضبان، سجون يحشرون فيها البشر، لو رزقت زوجا يلائم شوقها للرجوله ويغلق عليها منافذ الغوايه كانت استقامت.

تنهدت كأنها تعبت من حيرتها، قامت وفتحت النافذة على مصراعيها وأطلت منها بجسمها، تتلصص على نافذة الجيران كأنها تذكرت فجأة أن هناك رجل اخر ينتظرها، نافذة الجيران مغلقة، تراجعت والقت بجسمها فوق السرير، لم يكن يهمها من قبل ان ترى صفوت ولكنها اليوم تريد ان تراه، تعرف كل شيء عنه، انها تحب الرجل من اجل اللذة بدلا من ان تحب اللذة من أجل الرجل، شوقي قال سوف يأتي صفوت وزوجته لزياتنا ومر أكثر من أسبوع ولم يأتيا، عادت مرة أخرى الى النافذه ورأته من بعيد عائدا من عمله فارتبكت واحست كأنه فعلا عشيقها، قفز قلبها فرحا واخذت تتنطط بين غرف البيت، نظرت الى المرآة وابتسمت كأنها أطمأنت على نفسها، قميص النوم يكشف كل مفاتنها، وضعت كفيها تحت نهديها ورفعتهما الى أعلى ووقفت تتعاجب امام المرآة انها تبدو كفتاة في السادسة عشرة، تنبهت الى نفسها وهي لا تزال واقفة أمام المرآة واسقطت نهديها فوق صدرها وامسكت المشط واستدارت للمرآة وأخذت تمشط شعرها واعادت وضع الروج فوق شفتيها، فعلا جميله، شعرها في لون سلوك الذهب وعيناها عسليتان ذكيتان، وابتسامتها الواسعة واسنانها البيضاء وجسدها الصغير المتناسق، انها شهية مثيره، وجبة غذاء دسمه شهيه تكفي لاشباع عشر رجال، سارت الى النافذة في خطوات واسعه سريعه كأنها تقفز، انها واثقة أن صفوت في انتظارها، وقعت عيناها عليه، أحست بالنشوه والبهجه وكأنها حصلت على شيء مفقود، تبادلا الابتسامات والغمزات ومسحت بيدها على شعرها تحييه تحية العشاق، فجأة ظهرت زوجته، ارتبكت اغلقت النافذة وانسحبت، انكفأت على وجهها فوق السرير وعاد خيالها يلح عليها من جديد، لا يجب ان تستسلم لركود الحياة من حولها، انها لا تزال في حاجه الى الارتواء في حاجه الى عشيق، قناوي لن يكون اخر الرجال، ان كان فحل فهناك من الرجال من هو اقوى منه، ان كان محبوبا فهناك من الرجال من هو احب منه ان كان اسير جسمها فهي تمتلك من الانوثة والجمال ما يحرك مشاعر اعتى الرجال، سمعت جرس الباب يدق فانتفض قلبها كأنه خلع من مكانه وتعلقت عيناها بعقارب الساعة المعلقة على الساعة، ليس موعد حضور قناوي انه موعد عودة الاولاد من المدرسه، ارتسمت على شفتيها ابتسامة باهته وقامت تتمطي، نظرت الى المرآة وساوت خصلات شعرها بيدها ثم فتحت الباب واستقبلت اولادها، شريف هش للقائها وفي عينيه نظرة حب سرت في اوصالها وتبعته سوسن بنظرة باهته تنضح عن الشعور بعدم الرضا والكراهية، لوت ماجده شفتيها وبدت في حيرة من حال ابنتها ومن نظراتها الغاضبه، لم تعد قادره ان تتحمل هذه النظرات المقيته، اقتحمت غرفه سوسن بينما كانت تستبدل ملابسها، ارتبكت سوسن ونظرت الى امامها وبين شفتيها ابتسامة باهته، تطلعت ماجده الى ابنتها بامعان، تفحصتها بنظرة ثاقبه شملتها من رأسها الى قدميها، البنت اصبحت انثى ناضجة جسمها فاير وبزازها نافره، جسمها يضج بالانوثة، أصبحت وجبه دسمه شهيه، جزت ماجده على شفتيها وابتسمت ابتسامه كبيره وهمست الى ابنتها مداعبه

- أنتي كبرتي قوام وبقيتي عروسه لازم ادور لك على عريس

انفرجت اسارير سوسن وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجوله، خرجت ماجده فرحة بابتسامة سوسن، اول مره تبتسم في وجهها منذ عدة اسابيع

عشرات من الهواجس عبثت بفكر وخيال ماجده، سوسن مراهقه، تغار منها، عايزه تقلدها، تلبس قمصان النوم العاريه التي تشعرها بانوثتها، يجب ان تغير معاملتها لابنتها، تتعامل معها على انها انثى بالغه لها كل حقوق الانثى الناضجه، اشترت لها ملابس داخليه تليق بجسمها الفاير وتناسب انوثتها، وعدتها ان تصحبها معها الى الغردقه.

احساس ماجده بحاجتها الى زوجها يزداد يوم بعد يوم، غواية الجسم عندها كجوع الحيوان يشبعه العلف، عشاقها يتبدلون عليها ويتغيرون، علاقاتها بعشاقها علاقه عابره، تنتهي بعد يوم أو اسبوع او شهر، علاقه غير مستقره تنتهي بالوصول الى اللذة واشباع الجسد، علاقتها بزوجها علاقه مستقره ومستمرة، تجمعهما عشرة سنوات طويله اوشكت تقترب من العشرين، شوقي الصدر الحنون، عندما تشعر بالوجع والخوف تلقي برأسها على صدره فتتلاشي اوجاعها وتشعر بالأمان، أنه لا يبخل عليها بشيء، رجل متفتح يفعل كل شيء لارضائها واشباع شهواتها، شوقي صامت منذ رأى قناوي في غرفة نومها، أنه ليس بساذج أو غبي، هي كتاب مفتوح امامه، احست في طوية ضميرها ان شوقي عرف ان البواب ناكها واثر الصمت ليحفظ ماء وجهه، شوقي قبل ينكها مايكل او ينكها وجيه البيه، لكن مستحيل يقبل ينكها البواب، البواب ليس الا خادم، ليس من المقبول أن تمارس السيده الجنس مع خادمها، انه شيء مهين وحقير، انها واثقة ان زوجها حين رأى البواب في غرفة نومها ايقن أنه ناكها، انه غاضب ويكتم غضبه، انها تعرف كيف تستجلب رضاه، تهيأت للقائه بالزينة التي تروق له، استقبلته اخر الليل بابتسامة واسعه وهي عاريه، ترتدي قميص نوم اسود من نسيج خفيف اشترته يوم اشترت ملابس سوسن الداخليه، شوقي عرف نواياها، اقتربت منه وتعلقت بعنقه والتقت عيناها بعينيه، احست انه اضعف من ان يقاوم، لصقت شفتيها بشفتيه، ضمها بين ذراعيه بقوة، بقدر ما يضمره في داخله من غضب، تملصت من بين ذراعيه وسبقته الى الفراش، جلست واضعة احدى ساقيها فوق الأخرى كاشفة عن ساقيها وفخذيها المثيرين، نظر اليها بامعان ثم اطرق كأنه تذكر فجأة خطيئتها، انه لا يصدق ان زوجته سقطت بهذه السرعة الى الهاويه الى قاع الرذيله، لا يصدق ان البواب ناكها، لم يخطر ببال من قبل انها يمكن ان تنحط الى درجة معاشرة البوابين والخدم، عندما اعطاها حريه ممارسة الجنس مع اي رجل تشتهيه لم يخطر بباله انها يمكن ان تشتهي البواب، قناوي صعيدي معفن مقشف، أحس بموجه عنيفة من القرف تكاد تقلب معدته، مرت في ذهنه صورة الفضيحه التي ستحدث، قناوي سوف يشيع في الحته وبين البوابين انه ناك مراته، احس بكل ما فيه يتمزق كرامته احترامه لنفسه هيبته كلما ضمد جرحا في كرامته انفتح جرح اخر، زوجته فاجره مومس بتتناك من اي رجل يدخل مزاجها، الا يكفيها وجيه البيه، نظرت اليه وبين شفتيها أبتسامه ضيقه كأنها فطنت الى ما يدور بفكره ثم قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

- مالك ياشوقي في حاجه؟

نظر اليها ولم ينطق بكلمه، رأت في عينيه سرها كأنه يستطيع ان يرى بصمات قناوي فوق جسمها وعلى شفتيها وفوق وجنتيها وفوق عنقها وذراعيها، اشاحت عنه وكل مافيها يرتجف خوفا، قلبها، أعصابها، مفاصلها، كلها ترتجف، انها واثقة أن شوقي عرف ان البواب ناكها، توقعت ان ينفجر فيها، ينفث عن غضبه تملكها الخوف، عادت تهمس اليه وصوتها يرتعش فوق شفتيها

- في إيه ياشوقي، أنت زعلان مني؟

أحس في طوية ضميره اكرم له ولها وحفظا لماء وجهه ان يسكت، جذب ابتسامه جذبا الى شفتيه ليقنع نفسه انه، فرحان، وقال بصوت هادئ

- ابدا مافيش

اقترب منها وجلس الى جانبها احس بحرارة جسمها وتلقى انفاسها على صفحة خده وهي تميل اليه ويدها تمسحان على صدره العريض وذراعها ترتفع حتى تسقط فوق كتفيه ثم اذا بها تسند رأسها فوق رقبته، قالت بصوت واهن ناعم ملؤه دلال ورقه

- أنا زعلانه منك

ارتسمت على شفتيه ابتسامة تحمل معنى، انه يعرف ما وراء هذه الكلمات (اعتاد كلما غضبت منه يصالحها بنيكه) استدار اليها واحتضنها بين ذراعيه وشفتاه مدسوستان بين خصيلات شعرها وقال بصوت هادئ

- زعلانه ليه

قالت ويدها لا تزال تمسح على صدره وفي نبرات صوتها مياصه

- ديما توعدني وتخلف

قال في دهشة

- إيه اللي وعدتك بيه

قالت وهي تنظر اليه وتقترب بشفتيها من شفتيه

- قولت راح تكلم وجيه البيه يحجز لنا في الغردقة

انفرجت شفتاه عن ابتسامة صغيره هز كتفيه وقال

- عايزه تروحي الغردقه ليه هوه النيك هناك احلى من هنا؟

همست بصوت خفيض ناعم ينضح عن شبق وشهوة

- أنا بحب اتناك في الغردقه، النيك هناك لذيذ

قال وهو يتصنع الدهشة

- إيه الفرق، اللي بينيكك في الغردقه بينيكك هنا

لوت شفتيها وقامت، سارت امامه بخطوات ضيقه وهي تتقصع في دلال، شدته طيزها، طيزها تشبه ثمرة الكمثري تبدأ ضيقه مستديره وتنتهي مبعوجة الى الجانبين، منتفخة في استدارتها وبروزها الى الخلف، مشدوده وفي نفس الوقت لينه، خطيره جدا تشبه طيز جنيفر لوبيز، أحس ان زوجته أنها تغيرت كثيرا بعدما اتناكت في طيزها، صوتها أصبح أكثر نعومة ومياصه ومشيتها اختلفت، قال شوقي في دهشه

- هي طيزك كبرت وحلوت كده ليه

ضحكت ضحكة رقيعه، ضحكة شهوة تشعل الجسد وتملأ الأذن نغما، ازاحت حمالتي قميص النوم عن كتفيها وتركته يسقط بين قداميها، وقفت عارية لا يسترها الا نصف ورقة توت في حجم ورقة البوسته، انتفض شوقي وقام، اقترب منها، ضمها بين ذراعيه، تعلقت برقبته، أحس بانفاسها تتهدج واحس بشفتيها المحمومتين تنقضان على شفتيه، ابتلع شفتيها بين شفتيه، شرب من عسل فمها، قبلها بضراوة وكأنه يتذوق شفتي إمرأة لاول مره، لم يكد يفض اشتباك الشفايف حتى بادرته قائلة

- شلني وديني على السرير

رغم ان المسافه الى السرير لا تزيد عن خطوتين حملها بين ذراعيه ولفت ذراعها حول عنقه كأنها طفلة ثم اخذت تقبل في وجهه في كل مكان قبلات سريعة خاطفة، احس انه يحمل حملا ثقيلا لا يقوي عليه، حملا أرهق كل قواه، الجسمانيه والنفسيه، القاها بسرعة فوق السرير ليتخلص من حمله الثقيل وبدأ يتجرد من ثيابه، في حضن ماجده ينسى كل شيء، همومه واوجاعه، افسحت له مكانا فوق السرير، قفز بجانبها، التصقت به وهمست بصوت ناعم كنعومة جسمها البض

- مش قولت صفوت ومراته عايزين يزرونا، ماجوش ليه

قال وهو مستمر في تقبيل عنقها وكتفيها

- سيبك من صفوت ومراته

دفعته بيدها في صدره وتقلبت في السرير وابتعدت عنه وهمست قائلة

- لا بجد امتى صاحبك راح يزورنا

سرح بخياله مع جسمها العاري البض، فكر فيما فعله البواب الحقير بهذا الجسد الشهي المثير، قبلها من رأسها الى قدميها، ناكها كام مره، اخرجته ماجده من هواجسه وقد عادت تلتصق به وتتعلق برقبته، وهمست بصوت ناعم في نبراته دلع ومياصه لم يألفها من قبل

- بجد امتى صاحبك راح يزورنا

الحوارات الجنسيه تثيره وتأجج شهوته، الالفاظ البذيئة وهي تخرج من فاه زوجته نغما مثيرا يدغدغ شهوته، أنه يحب المرأة القحبة، قال وبين شفتيه أبتسامة خجوله

- مالك مهتمه بزيارة صفوت، هوه دخل مزاجك والا إيه

قالت وهي تحسس بيدها الرقيقة على وجهه وفي نبرات صوتها دلال متعمد

- آه دخل مزاجي وعايزاه

ضمها بقوة بين ذراعيه وهمس يسألها

- عايزه منه إيه

انها تعرف ما يريد ان يسمعه منها، تعمدت ان تزيده لهفة ولوعه، قالت وفي نبرات صوتها دلال ومياصه

- مش راح اقول لك بعدين تزعل

اجابها بصوت خفيض وهو يزداد شوقا الى سماعها

- قوليلي مش راح ازعل

قالت بدلال القحبه

- قرب ودنك

القت بشفتيها فوق وجهه وقالت بصوت ناعم يدغدغ المشاعر

- عايزه صفوت ينكني

هاج واغتصب شفتيها في قبلة ناريه ويده تشد ورقة التوت من بين فخذيها

قالت وهي تتملص بشفتيها من بين شفتيه

- أنت بتعمل إيه أنا عايزه صفوت مش عايزاك أنت

قال وهو يحاول ان يلتصق بها وهي تحاول ان تهرب من بين ذراعيه

- صفوت رجل كبير عنده 50 سنه

قالت وفي نبرات صوتها شبق وهياج وهي تدفع يدها بين فخذيه تمسك زبه

- راجل خبره راح يعرف ازاي يبسطني ويمتعني

قال وشفتاه تطلق القبلات على وجهها وعنقها وكتفيها الشهيين

- مراته راح تسيبه ينيكك؟

تنهدت في حرقه وقالت

- كس أم مراته

نام فوقها واحتوته بين فخذيها، القى بشفتيه فوق شفتيها، شرب من عسل فمها وتبادلا مص اللسان، افلتت شفتاها من بين شفتيه، قالت وهي تنهج وتتوالى انفاسها بصعوبه من ثقل جسمه فوق صدرها

- نيك أنت مراته وهوه ينكني

- تفتكري راح يوافق

قالت والكلمات تخرج من فمها بصعوبة من ثقل وزنه

- هوه بيحبني وله مزاج مني

قال وهو لايزال يداعب عنقها وكتفيها بقبلاته

- مين قال انه بيحبك وله مزاج منك

- وأنا واقفه في الشباك بعت لي بوسه وبعتت له بوسه

لم يستطع ان يتحمل مزيد من الهياج، تمكن منها وبدأ النيك وهمست تحذره قائلة

- عارف.. لو نزلتهم بسرعه راح اعمل

قال وهو مستمر في النيك

- راح تعملي إيه

- راح اجيب رجل تاني ينكني

قال وهو يكاد يقذف

- راح تجيبي مين، وجيه البيه؟

- لا رجل تاني

- صفوت؟

- لا حد تاني

قال وهو يقذف

- قناوي البواب؟

قالت وهي تستقبل حمائمه

- ايوه هجيب قناوي البواب

قال في استياء وهو يستلقي الى جوارها يلتقط انفاسه

- مش لاقيه ياشرموطه الا البواب؟

قالت وهي مستمر في دلالها

- قناوي بينيك احسن منك، أنا عايزه اتناك تاني هات لي قناوي البواب، احس بالشبق في عينيها، أحس بعجزه بركود الحياة في جسمه وهي لاتزال نشيطه متفتحه ولايزال جسدها في حاجه الى الارتواء، لم يستطيع ان يجد ليلة عربده اكثر من خياله، تخيلها مع قناوي يمارسان الجنس قال يداعبها

- انزل انادي قناوي؟

انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجوله، لم تعد تذكر من الزمن الا ساعه تقضيها معه، احبته، احبته بكل جمالها وجسمها العاري وشهوتها، احبت شبابه، أحبت رجولته، أحبته بوابا، احست في طوية ضميرها ان قناوي يختلف عن كل من عرفت من الرجال، تخطئ لو ظنت انها تستطيع أن تستغني، قالت في عفويه وفي صوتها احتداد وتحدي

- لو راجل انزل نادي قناوي

استبدت به الدهشة ولكن دهشته انحسرت عن ابتسامه فيها تحدي وفيها لذه، لايزال يتخيلها مع قناوي وهما يمارسان الجنس، شعر بمزيج من اللذة والخجل وبدأ زبه ينتصب من جديد، اعتدل جالسا في الفراش، التصق بها، نظر اليها وقال بصوت خفيض مضطرب

- راح انزل انادي قناوي

استمعت اليه وبين شفتيها ابتسامة خبيثه، شكت في نواياه، يريد ان يختبرها، يعرف حقيقة ما بينها وبين قناوي، ادارت وجهها عنه وقالت

- هزارك تقيل وبايخ

تنهد في حرقه وقال بصوت هادئ

- أنا باتكلم جد

التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجوله واطالت النظر اليه وقلبها يدق وكانت خائفة وكان خوفها من نوع حب الاستطلاع كأنها مقدمة على تذوق طعام تصر ان تنساه او يتاح لها، قالت بدلال وهي تريد ان تصدقه

- وبعدين معاك بقى

اندفع قائلا

- أنا مش باهزر أنا بتكلم جد، لو عايزه اجيبلك قناوي ماعنديش مانع

احست بالجديه في نبرات صوته، ارتبكت قامت جلست بجانبه وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وشعرها مهدل فوق جبينها وعقلها شارد، لا تستطيع ان تصدق، شوقي لا يمكن يكون جادا، انه يمزح معها كعادته حين يجمعهما فراش، تبادلا النظرات في صمت، لغة العيون لا تكذب، نظرت اليه نظرة فاحصة كأنها تختبره ثم قالت بصوت خفيض وكلماتها ترتعش فوق شفايفها

- انزل ناديه

اشتعلت وجنتاه وارتبك، احس برغبة جارفه في ان يرى ماجده بتتناك قدامه (تمنى ذلك من قبل ولكنه لم ينال غايته)، تردد قليلا، خاف ان تكون زوجته بتمزح معه ولكنه انتوي ان ينتهز الفرصه وبدأ يرتدي ملابسه، وماجده تنظر اليه في ذهول لا تصدق، شوقي يوقظ قناوي اخر الليل ليأتي به ينكها، أنه دائما يقودها الى دنياها الجديده، دنيا مسحوره، اللذة فيها بلا حدود، متجدده لا تعرف الملل، ضحكت لجرأته لم تكن ضحكه رقيعه ولا عاليه بل ضحكه شهوه بين الهمس والجهر تشعل الجسد وتملأ الأذن نغم، نظر اليها شوقي واطال النظر، وعاد خياله يلح عليه وكل ما فيه يرتجف، قلبه، رئتاه، امعاؤه، اعصابه، مفاصله، كله يرتجف من الخوف، انه يقامر بكرامته، قال بصوت مرتعش وكأنه اراد ان يعطي نفسه فرصه اخيره للتراجع

- هنزل انادي قناوي

رفعت عيناها ونظرت اليه، قالت بصوت خفيض وبين شفتيها ابتسامة خبيثه

- انزل

تركها غارقة في الدهشة، من كان يصدق بعد ان انكر كل منهما على علاقتها الاثمة بالبواب أكثر من اسبوع، اذ انهما فجأة يتفقان

سار شوقي في طريقه الى حجرة البواب في خطوات بطيئة مرتبكه، ليس خائفا فحسب ان في خطواته كثيرا من الحياء، انفاسه تتلاحق بسرعه وقلبه يضرب وجسمه يرتعد، مدفوعا دفع وكأنه امام وليمة شهية على جسم مراته، راح تتناك قدامه لاول مره، وقف امام باب حجرة البواب يتلفت حوله يخشى ان يراه احد من سكان العماره في تلك الساعة المتأخرة من الليل، تردد وعاد الى شقته وقف امام الباب يراجع نفسه، ضعف أمام رغباته الشهوانيه، استدار ناحية السلم وعاد مرة أخرى الى حجرة البواب وقلبه يدق واعصابه سايبه، أول مره راح يشوف مراته بتتناك قدامه، طرق الباب برفق لعل قناوي لا يسمعه ولا يستجيب فيعود الى زوجته يخبرها ان قناوي نائم، انه لايزال خائف ولكنه عاد يطرق الباب بقوة، سمع صوت قناوي الاجش وهو يرد من وراء الباب

- مين بيخبط؟

ارتعد وتجمدت الكلمات على شفتيه، حاول يتراجع، يهرب قبل ان يواجه قناوي، احس بثقل قدميه وكأنهما ثبتا فوق الارض بمسامير صلب، فتح قناوي الباب وأطل عليه بوجهه وهو يفرك عينيه، قال وفي نبرات صوته قلق ودهشه

- في إيه يا استاذ شوقي؟

اطرق في الارض ولم ينطق، خرج قناوي من وراء الباب وهو شبه عاري، يرتدي فانلة وكلسون طويل، نظر الى شوقي في دهشة وقال بصوت في نبراته قلق

- في إيه يا استاذ شوقي؟

احمر وجهه وتوهج، جمع كل انفاسه وقال والكلمات تتعثر فوق شفتيه

- المدام عايزاك

ارتفع حاجباه في دهشة، قال ورنة الصعيد تتساقط من بين شفتيه

- المدام عايزاني أنا دلوقت، في إيه؟

ارتبك وارتعد كأنه تلقى طعنة، قال بعد تفكير في صوت خفيض مضطرب

- لما تطلع راح تعرف

تردد قناوي وتملكته الدهشة، ماذا تريد ماجده في تلك الساعة المتأخر حتى ترسل اليه زوجها يوقظه من نومه، لم يطمئن قال بعد تفكير

- الصبح راح اطلع لها

قال شوقي وهو لايزال بباب حجرة البواب

- ماينفعش هيه عايزاك دلوقت حالا

هز كتفيه ومط شفتيه ودخل حجرته، وشوقي ينتظر يفكر فيما سيحدث، سوف يسقط في نظر قناوي ويفقد هيبته وقد يتهمه بالدياثه ويفضحه في العماره وفي الحته كلها، لطالما تخيل زوجته تمارس الجنس أمامه مع رجل اخر، لم يتصور في يوم ان الخيال يمكن ان يصبح حقيقة، احس برعشة قويه لم يحس بها من قبل رعشة لذيذه مثيره، خرج قناوي من حجرته فاشتدت رعشته واشتدت أكثر وهو يسبقه الى السلم، وقف شوقي قدام باب الشقه ومد يده يبحث عن المفتاح وقناوي يرنو اليه في ذهول وهو لايزال يفكر، يحاول ان يجد سببا لدعوته في تلك الساعة المتأخرة، عشرات الهواجس عبثت بخياله، خاف يواجهه شوقي بزوجته وتتهمه بالاعتداء عليها واغتصابها، دق شوقي جرس الباب بعد ان فشل في العثور على المفتاح، فتحت ماجده الباب واستقبلتهم بابتسامة واسعة، دخلوا صامتين وكأن الأمل المرتقب اقوى واضخم من ان يترك له فرصة الكلام، ماجده أمامهما بقميص النوم الشفاف ويداها فوق خصرها، بدت كأنها عارية، انها مثيره شهيه، القوام ملفوف والجسم بض والصدر ناهد وبزازها منتفخة واضخة بكل تفاصيلها، الهالة البنيه والحلمات المنتصبه والارداف مستديره مكتظه، شعرها شدته خلف ظهرها في سبيكة من الذهب وبشرتها في لون اللبن المخلوط بعصير الورد وشفتاها كحبتي الكريز انها ناضجة متفتحة كحبة التين البرشومي، انها وجبه دسمه شهية تشبع جوع قناوي، نظر قناوي الى جسمها البض الشهي ونظر في عينيها طويلا، يريد ان يغرق في بحر العسل، ماجده لها فراسة نفاذة تفطن الى ما في نفس الرجل، تهلل وجهها، وصلها ما كان يفكر فيه، انوثتها المتفجرة انوثة تكفي لتتجاوب مع فحولته، سحبت عيناها من عينيه واشاحت عنه لكن صورته لا تزال في خيالها شعره الاسود الذي يعلن عن شبابه وشفتيه الغليظتين الذي يكتنز فيهما فحولته وعيناه الواسعتان كأنه يبتلع بهما النساء وكأنهما تفضحان براءة وجهه وحجباه العريضان وقوامه الممشوط وعضلاته انه يستطيع بهذه العضلات ان يستنزف نشاطها كله ويريحها من هذا النشاط يريحها من الضجيج الذي يصخب في عروقها، يعوضها عن الايام الماضيه، تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح على وجهها، اطمأنت واتسعت الابتسامه فوق شفتيها، نظرت الى شوقي وبين شفتيها ابتسامة كبيره كأنها تريد ان تثني عليه وتقدم له الشكر، التفت قناوي الى شوقي وبين شفتيه ابتسامة تحمل أكثر من معنى، وشوقي يحرك عينيه بين قناوي وزوجته ودمه يغلي بحرارة، كان هائجا جدا، زب قناوي منتصبا من تحت جلبابه وماجده تغريه بمفاتنها، لم يكن لديه ادني شك ان قناوي راح ينيك مراته، انتابه مزيج من المشاعر المتباينه، خوف ولذه وخجل وغيره، اطرق وابتلع ريقه بصعوبة كأن حلمه يكاد يخنقه، الغيظ الاحساس بالكرامة المجروحة ولكن لا جدوى من التراجع، الامور تسر في الطريق الذي رسمه من قبل، زوجته راح تتناك قدامه، اشاحت ماجده عنهما واتجهت الى الداخل، سارت بخطوات بطيئه تتقصع وطيزها تتأرجح وتهتز بشكل مثير، خطواتها مرتبكة وعيناها مرتبكتان وقلبها مرتبك، لم يرفع قناوي عينيه عنها حتى دخلت حجرتها، فالتفت الى شوقي في ذهول وكأنه لا يصدق، ما رآه شيء لم يخطر بباله أو يتصوره من قبل، شوقي جاء به ليمارس الجنس مع زوجته، ينكها، هي مكيده من شوقي للايقاع به، ينتقم منه بعدما ناك مراته، استدار بجسمه ناحية الباب وقبل ان يمد يده فوق المقبض، همس شوقي بصوت مرتعش

- أنت رايح فين ماجده عايزاك

نظر الى شوقي في ذهول، لا يريد أن يصدق انه يدعوه لمعاشرة زوجته، انه امام وجبة دسمه شهية، فرخه مشويه على نار هاديه سوف تشبع جوعه الذي امتد لايام طويله، تستحق ان يخاطر من اجلها، اتجه الى الداخل انه يعرف طريقه الى حجرة النوم، وشوقي يراقبه، دخل قناوي غرفة النوم وراء ماجده واغلق الباب، تجاوز شوقي مخاوفه وخجله، كل همه أن يرى زوجته بتتناك قدامه، يحقق حلما طالما داعب خياله واجج شهواته، سار بخطوات بطيئة مرتبكه وجسمه يرتعد بقوه، اقترب من الباب في حذر، تردد قبل أن يضع يده فوق مقبض الباب، الصق اذنه بالباب يسترق السمع، انه لا يسمع الا صوت طرقعة القبلات، فلينتظر قليلا حتى ترفع ماجده رجليها، الوقت يمر بطيئا ثقيلا وزبه يكاد ينفجر من شدة الهياج، بدأت اصوات طرقعة القبلات تخبو واهات وانات ماجده ترتفع، فيزداد هياجا ويدفع يده في ثيابه فوق زبه الثائر لعله يهدي من ثورته، لم يستطع ان ينتظر اكثر من ذلك بدأ يفتح الباب في هدؤ وحذر، زوجته وقناوي عرايا فوق السرير، ارتعد جسمه بقوة، وقف يرنو اليهما في ذهول، وهما يتمرغان ملتصقان، مرة يعتلي قناوي ماجده ومرة هي تعتلي جسمه حتى استقرا فوق السرير وركب قناوي ماجده وهي مستلقيه على ظهرها فاشخه رجليها، قناوي بينكها قدامه، ماجده تئن وتتوجع مستمتعه بالنيك، ارتعش شوقي، شفتاه ترتعشان، يداه ترتعشان، كله يرتعش والنيك مستمر وهو في ذروة هياجه، بدأت اهات وانات ماجده ترتفع وتتحول الى صريخ، وترتفع صرخاتها وتشتد رعشته مع كل صرخة، ماجده تتلوي كالافعى تحت جسم قناوي الضخم، فحجب عنه جسمها الا ساقيها الناعمتين وقدميها الرقيقتين، لم يستطع شوقي ان يتحمل المزيد من الهياج، اخرج زبه من بين ملابسه وضرب عشره، اطلق حمائمه فوق الارض والنيك مستمر، وقف يلتقط انفاسه والعرق ينزل من جبينه وكل جسمه، وصرخات ماجده مستمره تعلو اكثر، خاف توقظ اولادهما، ارتبك وتملكه الخوف والهلع وعيناه على السرير والنيك مستمر، ثم بدأ صرخات ماجده تخبو، انتهى النيك وقام قناوي من فوق ماجده، ماجده راقدة فوق السرير على ظهرها مفشوخة ساقيها واردافها وبزازها النافرة تعلو وتهبط فوق صدرها والاعياء يبدو على وجهها والعرق يتفصد من جبينها، وقعت عينيه على عينيها وتلاقت النظرات، سحبت ماجده عينيها من عينيه واشاحت عنه وبين شفتيها ابتسامة خجوله، لم يستطيع شوقي ان يواجه قناوي، أنسحب الى الخارج واغلق الباب عليهما والقى بجسده المنهك على اقرب كرسي وجلس يلتقط انفاسه والعرق يتصبب من جبينه، أول مره يشوف مراته بتتناك قدامه، انتابه مزيج من المشاعر المتباينه، خوف خجل لذه تأنيب ضمير، رفع عينيه ونظر الى باب حجرة النوم ينتظر ان يخرج قناوي بعد ان قام بواجبه نحو زوجته، خاف يواجه قناوي، أحس بالحرج، قام من مقعده وسار الى البلكونه بعيدا عن حجرة النوم، وقف ينظر الى الطريق المظلم الممتد امامه أنه لا يرى شيء، الوقت يمر بطيئا ثقيلا وقناوي لايزال في حجرة النوم مع زوجته، بعد قليل اكتشف ان قناوي سيقضي الليل كله في حضن زوجته

في ساعة مبكره من الصباح خرج قناوي من غرفة نوم ماجده وتسلل الى الخارج قبل ان يراه شوقي وقبل ان يستيقظ الاولاد من نومهم.

استيقظت ماجده من نومها في ساعة متأخره كعادتها، فركت عينيها وتمرغت فوق السرير، نامت على ظهرها منفرجة الساقين والارداف وبين شفتيها ابتسامة رضا، أحست بالارتواء والشبع، أخذت جرعه جنسيه كبيره، اتناكت بما فيه الكفايه، جرعه تكفيها شهورا طويله ولن تحتاج رجل ينام معها، عادت الدنيا تفتح لها ابواب اللذة والمتعة، لن تنسى تلك الليلة الحمراء، هي وقناوي في فراش واحد، طول الليل نيك وهري حتى اصبحت بين يديه كالفرخة الدايخه، أول مره تنام الليل كله في حضن رجل غير زوجها، قناوي فحل، طول الليل ينيك فيها ويبوس ايديها ورجليها، شرمطها وناكها كما لم تتناك من قبل

تنهدت في نشوة وعادت تتمرغ فوق السرير، نامت على بطنها وهي لا تزال تفكر في ليلتها الحمراء، اسئلة كثيرة داعبت خيالها اصبحت في اشد الحاجه الى الوقوف على جوابها، شوقي كان بيتفرج عليها وهي بين احضان قناوي بتتناك، لا تدري اين قضى ليلته بعدما احتل قناوي مكانه في السرير، نام في الصالون، نام مع شريف كعادته حين يغضب منها، منذ تلك الليلة والكلام بينهما قل وغاب الود، انقضت ايام لاتسمع منه ولا يسمع منها، انها لا تستطيع ان تفهم شوقي، يشجعها على معاشرة غيره من الرجال وبعد ذلك يغضب وينصرف عنها، انها لا تزال تشعر بالتعب، قناوي كان مفتري صعيدي، زبه ناشف زي دماغه، لا تزال تشعر بآثار شفتيه على شفتيها ولمسات يديه على جسمها كان قاسيا، ضربات يديه الثقيلة على طيزها لاتزال توجعها وأثار اسنانه الحاده على ذراعيها وفخذيها وحلماتها لا تزال تؤلمها، حلماتها مزنهره من كثرة العض والدعك، بعدما ناكها نامت اربعه وعشرين ساعة متواصله ولا تزال تشعر بالتعب والارهاق.

اليوم هو يوم العطلة الاسبوعيه، جمعت قواها وقامت واقفة، فتحت النافذة واطلت بجسمها وعيناها دون ارادة منها ناحية نافذة الجيران، النافذة مغلقة، تنهدت في ضيق وتراجعت خطوتين والقت بجسمها فوق الفراش راقدة فوق بطنها، انها ليست في حاجه الى صفوت او اي رجل آخر، قناوي منحها من ضروب اللذة اكثر مما تريد واكثر مما تحتمل، كل مافيها متساق معه أنه يقدم لها عالما جديدا مثيرا وهي تريد أن تعرف هذا العالم، تريد ان تدخله وتعيش فيه، الطريق بينها وبين قناوي قريب كل القرب، الابواب بينها وبينه لا وجود لها، فجأة إقتحم شوقي خلوتها، اشتعلت وجنتاها وارتبكت وأدارت وجهها بعيدا عنه، يعاملها بجفاء لم تعتاده من قبل، نظر اليها وهي مكومه فوق الفراش ثم اطرق وسكت، احس في طوية ضميره أنه أخطأ، ارتكب جريمه فظيعه، تركها للصعيدي المعفن يستمتع بها وتستمتع به، لم يستطع ان يرفع عينيه في عيني قناوي منذ تلك الليلة العاهره، قناوي يزدريه ويحتقره وقد يفضحه في الحته ويقول عليه ديوث، احس بالخوف المشوب بالخجل، رفع عينيه ونظر الى زوجته، انها لا تزال في الفراش راقده فوق بطنها، طال صمته وطال صمتها، وهي لا تزال تنتظر، وقد تبدد ارتباكها ولم يعد فيها الا لهفتها على سماع أول كلمه تخرج من فمه، أحس برغبة جارفه في أن يتحدث اليها، تسمع منه ويسمع منها، أقترب منها وجلس بجانبها، همس اليها بصوت خافت مضطرب ويده تمسح شعرها الاصفر وقد تهدل فوق كتفيها

- إيه حكاية النوم معاكي دي ماكانتش ليله دي تعمل فيكي كل ده

نظرت اليه بطرف عينيها وبين شفتيها ابتسامة مبهجه، أول مره يتحدث معها بحنيه، اول مره يلمسها منذ اربعة ايام، منذ احتل قناوي مكانه في الفراش

قالت بصوت ناعم في نبراته وجع والم

- تعبانه ياشوقي

قال بصوت مضطرب

- هوه عمل معاكي إيه ابن الكلب؟

التفتت اليه بجسمها ونظرت اليه في دهشة وبين شفتيها ابتسامة لعوب، انه لا يتحدث معها في الجنس واحواله الا في اخر الليل في ساعات الهياج والنيك وهما معا في الفراش غارقان في بحور اللذة، لا تظنه الآن يفكر في النيك وهما في أول النهار والاولاد في اجازه، نظرت اليه بعينين مفتوحتين كأنها تريد أن تشق رأسه وتقرأ افكاره، قالت في دلال متعمد وهي تزحف بجسمها تلتصق به

- ماعملش حاجه

تنهد في حرقه وقال

- نايم معاكي طول الليل وماعملش حاجه، امال صراخك كان ليه؟

ارتبكت واشتعلت وجنتاها، قالت بصوت خجول

- معقول كنت باصرخ؟ تبقى مصيبه لو حد من الاولاد سمعني

قال يطمئنها

- هي دي اول مره.. مانتي ديما بتصرخي واكيد العيال فاهمين كل حاجه

ابتسمت في خجل وعادت تهمس اليه

- بجد صوتي كان عالى؟

قال يداعبها وبين شفتيه ابتسامة خجوله

- صراخك كان جايب اخر الشارع واكيد كل الجيران عرفوا انك بتتناكي

شهقت بصوت عالى وقالت تعاتبه وبين شفتيها ابتسامة خجوله

- اخص عليك هوه أنا كنت بتناك

تنهد وقال بصوت مقتطب يظهر السخط ويضمر الرضا

- امال قناوي كان بيعمل إيه طول الليل

ضحكت في دلال وقالت

- كان بينيك

قال وقد استجلبت شهوته

- بينيك مين؟

ضحكت ضحكه رقيعه وقالت بصوت خفيض اقرب الى الهمس ملؤه دلال ومياصه

- بينيك مراتك

استبدت به شهوته وهاج، انه يعشق فجورها، قال بصوت خفيض مضطرب

- مين مراتي دي؟

تعرف كيف تثيره وتستجلب رضاه، تعرف ما يحب ان يسمعه، قالت وهي لاتزال مستمرة في الدلع والمياصه

- أنا ماجده مراتك المتناكه

رأت في عينيه الشهوة والرغبة، اطلقت ضحكه فاجره مسترسله واردفت قائلة

- بقى لك كام يوم الكلام بيخرج من بقك بالعافيه، إيه جرى لك النهارده، ناوي على إيه هايج وعايز تنيك؟

نظر اليها ولم ينطق كأنه تذكر حدث مؤلم فاردفت قائلة

- أنت لسه زعلان مني؟

تنهد واطرق وهمس بصوت في نبراته رنة ندم

- أنا مش عارف ازاي ده حصل

قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثه

- هوه إيه يعني اللي حصل، هي دي أول مره؟

هرب بعينيه بعيدا عنها، انه يحس احساسا عميقا بالضعف، وكأنه اكتشف فجأة انه ضعيف الشخصيه، يحس أن كرامته قد جرحت قال كأنه يلوم نفسه

- أنا مش عارف ليه سبته يعمل كده

قالت بصوت خفيض وهي تعتدل في الفراش لتجلس بجانبه

- مش أنت اللي نزلت وناديته؟

حاول يتنصل من موقفه المخزي قال بصوت مضطرب

- مش انتي اللي وافقتي؟

اقتربت منه والتصقت به، القت براسها فوق صدره في استسلام وقالت

- أنا كنت عايزه ارضيك

تنهد في حرقه وقال

- ده بواب، عيل معفن

قالت وهي تمسك يده ترفعها الى فمها وتقبلها

- مره وعدت ومش راح تتكرر تاني

قال وفي نبرات صوته حسره

- هوه رح يعتقك بعدما شاف اللحم الابيض وداقه

ضحكت ضحكه من كل قلبها، وضجت بالضحك، ضحكت كما لم تضحك من قبل ابدا ضحكة طفله، ضحكه شابه

التفت اليها في دهشه وقال

- بتضحكي على إيه؟

وضعت يدها فوق شفتيها لتكتم ضحكتها ثم قالت

- كلامك ضحكني

تنهد في حرقه وقال

- أنا خايف الواد يفضحنا في الحته

قالت ويدها تعبث بشعر صدره الكثيف

- هو ممكن يعمل كده؟

قال وفي نبرات صوته ضيق وقلق

- عيل واول مره يشوف لحم ابيض

بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسها، قالت بصوت وجل مضطرب

- أنت كده راح تخوفني

تنهد وقال

- بكره نشوف راح يعمل إيه

قالت بعد تفكير وكأنها تريد ان تطمئن نفسها

- قناوي مش عيل، متجوز، شاف اللحم قبل كده

قال وفي نبرات صوته سخريه

- هنيه المقشفه دي عايزه تحسبيها ست

انفرجت شفتاها عن ابتسامة صغيره وقالت

- اهي برضه ست

قال في حرقه

- قناوي عيل بالكتير عنده عشرين، اتنين وعشرين سنه بالكتير ممكن لسانه يفلت منه، قالت وكأنها تدافع عن قناوي

- قناوي مش عيل دا متجوز ومخلف كمان

نظر اليها بامعان وكأنه يقارن بينها وهنيه ثم قال

- المقشفه دي تروح فين جنب اللحم الابيض

اتسعت ابتسامتها وقالت لتطمئن نفسها

- أنت بتحبني ياشوقي؟

مد يده فوق قدميها وراح يلعب في اصابعها باطراف انامله وقال

- باحبك قوي

قالت وهي تنظر الى قدميها ويده تعبث بهما

- بجد بتحبني ؟

تنهد وقال

- باحبك باحبك

قالت في دلال

- نفسي اصدقك

نظر الى قدميها ثم انحنى فوقهما واخذ يقبلهما ويمسحهما بشفتيه كأنه يريد ان يثبت حبه، تعلقت بعنقه وهمست قائله في نشوه

- مش عايز تنيك؟

نام عليها والتصقت الشفاه أنه يريد ان يثبت لها ولنفسه انه لايزال يعشقها غير انها ما لبثت ان دفعته بعيدا عنها وهي تحذره

- العيال، ماينفعش دلوقت خلينا بالليل

قامت من الفرش تعدل ثوبها ثم وقفت امام المرآه تطمئن على نفسها، إنها مقتنعة تماما أن شوقي لا يستطيع ان يستغني عنها وهي لا تستطيع ان تستغني عنه، انها تعرف دائما كيف تستجلب رضاه، لمحت شوقي عند النافذة، اقتربت منه، وقفت بجانبه، نظرت في عفويه الى شباك الجيران، القى شوقي ذراعه فوق كتفيها ومال عليها، قال وشفتيه بين خصيلات شعرها وقد تهدل فوق كتفيها

- على فكره أنا نسيت اقول لك صفوت ومراته راح يزرونا الليله

انتفضت في مكانها ولوت شفتيها، قالت تعاتبه

- ماقولتش ليه من بدري ؟

قال في حده

- أنا باقول اهوه

رفعت شعرها عن جبينها وقالت في لهفه

- لازم اروح للكوافير مش معقول اقابلهم كده، دي اول مره يزورنا

ابتسم شوقي وصفي قلبه وتلاشى كل ما به من غم ونكد، قال يداعبها

- لزمته إيه الكوافير انتي حلوه كده

تمايلت في دلال ودب النشاط في كل جسمها وقالت في زهو

- أنا عارفه إني حلوه وكل الرجاله بتشتهيني

غيرت ملابسها في لهفه وساوت شعرها بيدها وعلقت حقيبة يدها في كتفها ونزلت الى الكوافير، عند مدخل السلم فوجئت بقناوي، احست بشيء من الارتباك والخجل ووقفت ترنو اليه وبين شفتيها ابتسامة لعوب، اقترب منها وقال بصوت هادئ

- صباح الفل والورد على ست الكل

ابتسمت في دلال واطالت النظر الى وجهه، أحست أن وجهه فعلا وجه طفل أنها اكبر منه بحوالي عشرين عاما، احست بشيء من الخجل وهمت تمضي في طريقها، غير انه اعترض طريقها قائلا

- رايحه فين يا ماجده؟

اول مره يناديها باسمها، رفع التكليف بينهما، قالت وفي نبرات صوتها دلال ونعومه

- أنت مالك ومالى؟

قال في حده

- أنا مالى ازاي انتي بقيتي مرتي

قالت وفي نبرات صوتها بهجة وفرحه

- أنا مش مراتك

اندفع قائلا

- مراتي وجوزك عارف وموافق

قالت وهي تتلفت حولها ولا تزال في دلالها ونعومتها

- اسكت بعدين حد يسمعك

نظر اليها بانبهار وحب وقال

- راح اقفل خشمي بس انتي مرتي

رأت في عينيه شقاوة، شقاوة الصبيان انها تعرف هذا النوع من الشقاوة، شقاوة فيها جرأة وفيها غرور وفيها حماس الشباب قالت وهي تتمايل في نشوه

- اوعى من سكتي خليني امشي

اقترب منها اكثر وقال

- رايحه فين وانتي لبسه المحزق وجسمك عمال يلعط، التفتت الى السلم، أطمأنت لا احد يسمعهما، قالت في دلال

- ماله لبسي المحزق مش عجبك؟ تنهد وقال

- عيب تمشي في الشارع كده

ابتسمت وقالت في دلال، أنت بتغير علي ياقناوي؟ قال في حده

- باغير حتى من شوقي

ضحكت ضحكه هادئة ودفعته بيدها ازاحته عن طريقها غير انه جذبها من يدها وقال وفي عينيه نية من النيات

- هنيه في السوق والعيله معاها

قالت في دهشه وهي تجذب يدها من يده

- أنت عايز إيه؟

ابتسم وقال

- نجعد شويه مع بعض لوحدنا

قالت في دلال

- أنت لسه ماشبعتش يا مفتري

دفعته بيدها في صدره وسارت في طريقها تتقصع وتتمايل في دلال وقناوي يبحلق فيها بعينين دهشتين في نشوه، انه لايصدق ان حتة القشطه اصبحت ملكا له، لحق بها عند الباب وجذبها من يدها يمنعها من الخروج، اندفعت قائلة بصوت مضطرب وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- أنت عايز إيه؟

حاولت ان تخلص يدها من يده، ضغط على يدها بقوة، احست وهو يضغط على يدها كأنه يضغط على كل اعصابها، كأنه يشق قلبها ويدخل فيه بقامته الطويلة، فاسلمت يدها دون مقاومه، سارت معه وقد ارتابت في نواياه، قالت في حده وقد انكمشت الابتسامه فوق شفتيها

- أنت عايز إيه يامجنون؟

قال وفي نظرات عينيه رغبه وشهوة

- تعالي ماتخفيش

قالت بصوت واهن مضطرب وهي تتلفت حولها في هلع

- سيب ايدي أنت عايز إيه؟

- عايز اكل القشطه والعسل اللي بيخر من بقك

سارا في اتجاه البدروم، وقلبها بين قدميه وهي لا تزال تتلفت حولها في هلع، همست قائلة

- أنت واخدني فين؟

في البدروم، بعيدا عن مدخل العماره وبعيدا عن السلم، امام باب حجرته، احست باعصابها تنهار وركبتيها يتخليانه عنها، دفع الباب بقدميه وجذبها الى الداخل وهو لايزال يقبض على يدها بقوة، اول مره تدخل حجرة البواب، تجولت عيناها بكل اركان الحجره، كل ما فيها بالي وقذر وانصبت نظراتها فوق السرير، سرير قديم والملايه ممزقه والوانها باهته، مستحيل تنام على هذا السرير القذر، احست بموجه عنيفه من القرف تكاد تقلب معدتها، حاولت ان تخلص يدها من يده، يده قوية غليظه، انها خائفة، نوع من الخوف لا تستطيع أن تقاومه، خوف لذيذ يهدئ من ضجيج اعصابها، فاستسلمت، ضمها بين ذراعيه اعتصر جسمها اللين بقوة وكأنه يريد ان يستخرج منه كل طراوته ولينه، دفعته بكلتا يداها لتهرب من بين ذراعيه، لكنه ضمها بقوة والقى بشفتيه فوق عنقها، شهقت بصوت عالى ولم تعد تستطيع ان تسيطر على شهوتها، اشرأبت والقت بشفتيها فوق شفتيه في قبلة ناريه، حملها بين ذراعيه والقاها فوق السرير، قالت وفي نبرات صوتها خوف وفزع

- ارجوك بسرعه قبل ما هنيه ترجع او حد يحس بنا

رفع قناوي جلبابه وامسكه طرفه بين اسنانه، لم يكن يرتدي ملابس داخليه أتنطر زبه بين فخذيه، زبه طويل وغليظ وعروقه نافره نظرت اليه في ذهول وبهجه، انها لم ترى مثله من قبل، انها تعشقه، تسمتع به وترتعش حين يحفر كسها، مدت يداها تحت ثوبها وبدأت تقلع الكلوت، قناوي ساعدها في التخلص منه، سحبه من بين قدميها والقاه على الأرض، رفع ساقيها فوق كتفيه، اغمضت عينيها وهي تستعد لتلك اللحظة الحاسمه، لحظة استقبالها زبه الرهيب، قالت في لهفه

- خلص بسرعه أنا خايفه

احست بزبه يخترقها، يحفر في كسها، بدأت تتلوي في الفراش وتحاول ان تكتم صرخاتها، انها خائفة، خائفة من الفضيحة، خائفة تضبطهما هنيه في حالة تلبس، بدأت تعض في يدها وتعض في المخده لتكتم صرخاتها، ثم تزوم وتزوم، وتئن وتتوجع بلذة، ترفس برجليها، سيل من اللبن الساخن يتدفق بقوة في كسها، يسقط قناوي ساقيها من على كتفيه ويستلقى بجانبها، تمر دقائق وهي راقده فوق السرير تلتقط انفاسها وهي لا تزال تشعر بالخوف، سمعت صوت ينادي قناوي، صوت وجيه البيه، ارتعدت واعتدلت جالسه فوق السرير وقد تملكها الهلع والارتباك، نظرت الى قناوي وقالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها

- مش قولت لك بلاش

قال يطمئنها

- ما تخافيش أنا خارج اشوفوه عايز إيه

تسلل قناوي الى الخارج وقفزت ماجده من السرير، اقتربت من الباب تستطلع الامر وقلبها بين قدميها تفكر في مصيرها لو شافها وجيه البيه في غرفة قناوي.

عاد قناوي بعد قليل يخبرها بانصراف وجيه البيه، تنفست الصعداء وانفرجت اساريرها، التقطت الكلوت من الارض وضعته بين فخذيها ومسحت كسها ثم دفعت قدميها فيه وجذبته الى أعلى، نظرت الى قناوي نظرة تحمل اكثر من معنى وتسللت الى الخارج في صمت بعدما ايقنت ان الطريق خالى، سارت الى الكوافير في خطوات بطيئة مرتبكه، تجر قدميها جرا وهي لاتصدق انها اتناكت في غرفة البواب، لا تصدق أنها نجت من الفضيحة، دارت في سريرتها مناقشه عنيفه طويله، انها لا تدري كيف استسلمت له بهذه السهولة، لماذا ضعفت أمامه وقبلت يعاشرها في حجرته الحقيره وفوق سرير هنيه القذر، لو كان الى جانبها رجل تهابه وتعتمد عليه ما كانت في وحشة الهالكين، هي ضعيفه لا طاقة لها على دفع الغوايه، علاقتها بقناوي قديمه، عندما رأته لاول مره تمنت أن تعرفه، فيه حاجه كانت دائما تشدها ناحيته، كانت لما تشوفه تتمنى تعرفه، لما عرفته اكتشفت انها لا تستطيع ان تنفصل عنه كأن لحمه التصق بلحمها، أحست في طوية ضميرها، انها أحبته، احبت كل ما فيه، شبابه، فحولته، زبه الرهيب، بشرته السمراء، لهجته الصعديه، بساطته.

عادت ماجده من عند الكوافير وقد غيرت فورمة شعرها، رفعته الى اعلى وغيرت دهان اظافرها وزبطت حاجبيها فبدت اكثر جاذبية وجمالا، اطمأنت لما عرفت ان شوقي نزل يشتري جاتوه للضيوف، وقفت أمام المرآه تطمئن الى جمالها، احست في طوية نفسها أن جمالها جمال ظاهري، ظاهرها جميل ولكن باطنها وسخ، تذكرت أن لبن قناوي لايزال يدنس جسمها، استحمت واستحمت لعلها ترفع عن جسدها كل قذورات قناوي، خرجت من الحمام عارية الا من فوطه لفتها حول جسمها، اخفت بزازها ووصلت الى منتصف طيزها، رأها شريف وهو جالسا في الريسبشن يشاهد التليفزيون، أطال النظر اليها في ذهول وكل ما فيه يرتعش، نظر اليها بعينين مفتوحتين كأنه يريد أن ينزع الفوطه عن جسمها ليشبع عينيه من كل طيزها البيضاء، يعلم أنه لا يحق له أن يرى مكامن انوثتها، ولم يرفع عينيه عنها حتى اختفت وراء الباب، قفز من مكانه دون ارادة منه وأقترب من باب حجرتها وقد راوضته نفسه أن يرى كل ما في داخل الصندوق، الصندوق الذي يخفي في داخله جسم الانثى، كم تمنى ان يفتح الصندوق ويرى ما بداخله، أمه فتحت الصندوق أمامه من قبل ولكنه لم يرى كل ما في داخل الصندوق وهاهي تفتحه مرة أخرى هل يرى كل ما فيه ولا يخفي عنه شيء، تردد قليلا ثم راح يطرق بابها بيد مرتعشه، سمع صوتها من الداخل

- ادخل

دفع الباب في بطء وعيناه تبحث عنها وسط الحجره، رأها جالسة أمام المرآه شبه عارية الا من الفوطة التي تحيط بجسمها، تعيد وضع المكياج فوق وجهها، قالت دون ان تلتفت اليه وهي تصبغ شفتيها بصباع الروج

- عايز حاجه ياشريف

ارتبك حاول يختلق اي حوار بينهما قال بصوت مرتبك

- عيز اروح السينما النهارده

قالت وهي لا تزال مشغولة بمكياجها

- لما بابا يرجع من بره قول له

قامت فجأة وقد فرغت من مكياجها، التفتت اليه وقالت

- عايز حاجه تاني

اطرق وقال

- ممكن حضرتك تقولي لبابا

قالت وهي تتجه الى دولاب ملابسها

- ليه ماتقولش أنت

تنهد وقال وعينيه تصب نظراتها على طيزها البيضاء

- يمكن مايوافقش

التفتت اليه وبين يديها قميص النوم وقالت

- مش راح يوافق ليه

قال في استياء مصطنع

- كل ما اطلب منه حاجه مش بيوافق

قالت وقد ضجت بحواره

- سبني بقى ياشريف أنا عايزه ارتاح شويه

قال في اصرار

- حضرتك لازم تكلميه

ملت حواره، تريد أن تأخذ قسط من الراحة قبل أن يأتي الضيوف بعد ان انهك قناوي قواها، نظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة جريئة وقالت

- ممكن تسبني عشان البس هدومي وارتاح شويه

تنهد وقال في حرقه

- لازم حضرتك تكلمي بابا

هزت كتفيها في حيرة أنه لا يريد أن يبرح حجرتها، قالت في استياء

- غمض عينيك عشان البس هدومي

ابتسم في خجل وأغمض عينيه واطرق، نزعت الفوطه عن جسمها، سارت عاريه الى الدولاب بخطوات سريعه، تتلفت بين لحظة وأخرى الى شريف وقد توقعت ان يختلس النظرات الى جسمها العاري، انها واثقة ان الاولاد في مثل سنه لديهم فضول في اكتشاف كل شيء عن الجنس الآخر ويهتمون بمعرفة تفاصيل جسم الانثى وما تخفيه الملابس، التقطت من بين ملابسها قميص النوم الاحمر والتفتت اليه، تلاقت النظرات، رأها عارية، راى بزازها النافرة وهي ترتج على صدرها مع كل حركه، راى ما بين فخذيها، راى كسها المشعر، اطرق وحمرة الخجل تكسو وجنتيه، واتسعت الابتسامة فوق شفتيها، شدت قميص النوم على جسمها العاري ونظرت اليه وكأنها تقول له رايت ايها الشقي الصغير امك عارية، اشبعت فضولك، القت بجسمها فوق السرير وهمست قائله

- سبني ارتاح شويه

تسلل الى الخارح دون ان ينطق بكلمة وحمرة الخجل تكسو وجنتيه وهو لايصدق انه راى إمرأة عارية وأمه ترنو اليه ولا تزال الابتسامة عالقة بين شفتيها وهي تتمرغ فوق السرير، نامت على بطنها ودفعت ذراعيها تحت الوساده واغمضت عينيها، أحست في طويتها ان شريف راح يكون بتاع نسوان لما يكبر.

استعدت ماجده لاستقبال ضيوفهم ودماؤها تصخب في عروقها كموج البحر، اول مره سوف تلتقي بصفوت وجها لوجه، لابد ان يكون اجمل واشهى من زوجته، ارتدت بنطلون استرتش ازرق أبرز استدارة طيزها وتكويرها فبدت كثمرة الكمثري الناضجة، فوق البنطلون بلوزه صفراء عارية الذراعين، فتحة الصدر واسعه كشفت نهر بزازها، وقفت أمام المرآه ونظرت الى وجهها إن أنفها يلمع قليلا من أثر العرق والكريم قد ساح من فوق التجاعيد الخفيفه التي تحيط بطرفي عينيها وحول عنقها وخصلات شعرها قد طيرها الهواء، بدأت تنشر البودره فوق انفها وتغطي التجاعيد بالكريم وتعيد صبغ شفتيها وتساوي شعرها ثم نظرت الى المرآه نظرة اخيره وابتسمت كأنها أطمأنت على نفسها، خرجت من غرفتها في لهفة كأنها تذكرت فجأة شيء هام، اقتحمت غرفة سوسن، فوجئت سوسن بأمها أنتفضت في الفراش ونظرت اليها وقالت في دهشة

- انتي خارجه تاني يا ماما؟

ابتسمت ماجده وقالت

- في ضيوف جاين يزرونا غيرى هدومك مايصحش يشوفوكي كده

قالت سوسن في دهشه

- ضيوف، مين دول؟

- جارنا صفوت ومراته

وقفت ساهمه وكأنها تلقت خبرا لم تكن تتوقعه، اردفت ماجده قائلة في حده بلهجة أمر

- غيرى هدومك بسرعه زمان الضيوف جايين

نظرت سوسن الى أمها وقالت بصوت مرتبك

- ماما أنا

سكتت ولم تكمل فقالت ماجده

- أنتي إيه؟

- مافيش

عادت ماجده الى غرفتها تستكمل زينتها، دق جرس الباب وهي لا تزال امام المرآه، تعيد تصفيف شعرها وتنثر على جسمها البرفان، انتفضت واقفه وهمت تخرج لاستقبال صفوت وزوجته سهام وقبل أن تبرح مكانها فوجئت بإبنتها سوسن تدخل اليها وتهمس بصوت خفيض وبين شفتيها ابتسامة خبيثه

- قناوي عايزك

ارتبكت ماجده ومطت شفتيها، نظرت الى سوسن وبين شفتيها إبتسامة خجوله، وسارت ناحية باب الشقة، لم يكد يراها قناوي حتى ضرب بيده على جبهته وقال

- يابوي على الحلاوه انتي حلوه قوي

خافت تسمع إبنتها حوارهما، خرجت من باب الشقة ووقفت على السلم، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها

- أنت عايز إيه تاني؟

قال بصوت هامس بلهجته الصعيديه

- مش عايزاني الليله؟

ارتبكت، نظرت اليه في ذهول، إنه لم يشبع، عايز ينكها تاني، اشتعلت وجنتاها، قالت وفي نبرات صوتها فرحه

- امشي دلوقت

قال وفي عينيه شوق ورغبه

- وحشاني قوي

قالت في حده

- قلت لك بعدين

- طب هاتي بوسه

ضحكت لجرأته لم تكن ضحكه رقيعه ولا عاليه بل ضحكة شهوة بين الهمس والجهر تشعل الجسد وتملأ الأذن نغما، قالت في دلال

- هنا على السلم أنت مجنون؟

- وحشاني قوي مش قادر استنى اكتر من كده

خطفها بين ذراعيه وضمها بقوة تطلعت اليه في ذهول، انه مجنون، جرئ، يعشقها بجنونه، همست تعاتبه في فزع وهي تحاول ان تفلت من بين ذراعيه

- احنا على السلم يا مجنون، حد يشوفنا

قال دون مبالاه

- مافيش حد شايفنا

نظرت في عينيه والى شفتيه الغليظتين اللتين يختزن فيهما شبابه، ارتعشت وتلفتت حولها، المكان خالى، إشرأبت ولصقت شفتيها بشفتيه في قبلة سريعه لذيذة رائعة، انسحبت بعدها من بين ذراعيه وراحت تلتقط انفاسها، القبلة المختلسه لها طعم تاني ولذه تانيه، الذ قبله تذوقتها، وقفت ترنو اليه، نظراتها فيها مزيج من الاعجاب والذهول، قناوي اصبح اسير جسدها الابيض يعشقها بجنون ويشتهيها، اللحم الابيض اصابه بالهوس والجنون، هي تعشقه تعش جنونه وجرأته، تحبه بوابا، تحبه ولو كان زبالا، إنها تحبه لأنه رجل، لم ترفع نظرها عنه وهو لايزال يصب نظراته فوق وجهها حتى اختفى اخر السلم، أحست بشيء من الخوف، أنه يخاطر بكل شيء بمستقبله وبشرفها وسمعتها، زمت شفتيها وعادت الى شقتها، فوجئت بإبنتها وراء الباب، ارتبكت وتجمدت في مكانها، نظرت سوسن اليها وبين شفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معنى وقالت بصوت في نبراته سخريه

- ماما الروج ملخبط ليه على شفايفك؟

وضعت يدها على شفتيها وسارت بخطوات سريعه مرتبكه الى غرفتها، وقفت امام المرآه تنظر الى وجهها، الروج ساح على شفتيها، احست بكل اعصابها تنهار وركبتيها لا تحملانها، سوسن سوف تفضحها، بلل العرق كل جسمها وتملكها الخوف، دخل شوقي بعد قليل يخبرها في لهفه

- الضيوف وصلوا

جذبت ابتسامه على شفتيها لتخفي ارتباكها وضغطت صباع الروج فوق شفتها السفلى تعيد صبغها، خرجت الى الريسبشن ترحب بضيوفها.

استقبلت سهام بابتسامة كبيره وتبادلا القبلات ثم نظرت الى صفوت، نظره فاحصه شملته من رأسه لقدميه، أعجبت بوسامته واناقته، مدت يدها وصافحته، ابقت يدها في يده أكثر مما اعتادت أن تبقيها مع الناس، صفوت في منتصف العقد الخامس وتبدو عليه مظاهر الثراء، في يده ساعه رولكس، سهام في اواخر العقد الرابع، سمراء ذات طول فارع وعيون عسليه وشعر كستناني وذات طيز كبيره وبزازها مترهله، ترتدي جيبه قصيره كشفت عن سيقان ناعمه ملفوفه، وفوق الجيبه بلوزه بكم طويل، دخلت سوسن بعد قليل ترتدي بنطلون استرتش يظهر تضاريس الطيز وبلوزه ضيقه التصقت بصدرها وبروز بزازها ظاهر، وبين يديها صنيه عليها اكواب العصير، وضعتها فوق المائدة، صافحت الضيوف وتبادلت القبلات مع سهام، لاحظت ماجده أن صفوت ابقى يد سوسن بين يديه مدة طويله أكثر مما بقيت يدها بين يديه، سوسن يعتقد من يراها انها اكبر من عمرها بكثير، الشبه كبير بين ماجده وسوسن، سوسن أطول من امها واكثر نحافه، كان اللقاء للتعارف ولكن الامر لم يخلو من الغمزات واللمزات، سهام بدت متفتحه جريئة عكس ما يبدو عليها من وقار، وصفوت عذب الحديث جذاب، امتدت الزياره حتى منتصف الليل واتسم اللقاء بالحب والود، ماجده لها فراسه في كل مابين الجنسين من علاقة، صفوت عينيه زايغه بتاع نسوان اهتمامه بابنتها سوسن اثار فضولها ودهشتها، عينيه وعيناها لم يفارقان بعضهما طول الزياره، سهام وشوقي طول الوقت يتهامسان معا، تم الاتفاق بين العائلتين على ان ترد ماجده وشوقي الزيارة في اقرب فرصه.

بعد انصراف الضيوف، عاد شريف من السنيما، اغلقت ماجده باب غرفتها وبدأت تستعد للنوم، ارتدت قميص النوم الاحمر الذي يبرز مكامن انوثتها، وارتمت فوق السرير بجانب شوقي، اقتربت منه والتصقت به، ماجده لها فراسة نفاذة تفطن الى ما في نفس الرجل، همست الى شوقي تسأله وبين شفتيها ابتسامة خبيثه

- عجبتك سهام؟

هز كتفيه وقال

- مش بطاله وانتي عجبك صفوت

قالت وهي تعبث باناملها الرقيقة في خده

- مش بطال

تنهد شوقي وقال

- دي كانت عينيه هتطلع عليكي طول الوقت

ضحكت ماجده وانفرجت اساريرها ودق جرس الباب قال شوقي في ضيق

- مين ده اللي جاي آخر الليل؟

قفز الى خاطرها قناوي، علقت بشفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معنى، سمعا صوت طرقات خفيفه على باب حجرتهما واذا بصوت شريف يبدد سكون الليل وهو يهمس من وراء الباب

- قناوي عايز ماما

احست ماجده بشيء من الارتباك ونظرت الى شوقي فقال في دهشة

- عايز إيه الجدع ده اخر الليل؟

هزت ماجده كتفيها وبين شفتيها ابتسامة خجولة، قالت وهي لاتستطيع ان تكتم فرحتها

- قوم شوف قناوي عايزني ليه

قفز شوقي من السرير وسار بسرعة تجاه الباب، زمت ماجده شفتيها وتملكها مزيج من الذهول والدهشة، ناكها قناوي بالأمس وناكها صباح اليوم وعايز ينكها الليلة، قامت ملهوفة وسارت في خطوات واسعة سريعه كأنها تقفز.

وقفت أمام المرآه تصفف شعرها وتعيد صبغ شفتيها، انها واثقة ان شوقي سوف يدخل بعد لحظات ومعه قناوي، أنه مجنون، مجنون وهي مثله مجنونة، نامت على ظهرها فوق السرير ورفعت ثوبها عن كل ساقيها وفخذيها، باعدت بينهما، فتحت رجليها وطل من بينهما كسها الوردي المنتفخ نظرت تجاه الباب، شوقي بالباب ومعه قناوي.

استيقظت ماجده من نومها ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها تحمل ظلالا من البهجة، قامت من السرير ترتدي بيبي دول اسود من نسيج خفيف يطل من صدره الواسع بزازها النافرة وقد ارتفع عن كل ساقيها وفخذيها وكشف عن بطنها، وبين فخذيها كلوت صغير بنفس اللون لا يزيد حجمه عن حجم ورقة التوت، لمحت شوقي يقف بالنافذة اقتربت منه ووقفت بجانبه وبريق الرضا يومض في عينيها، على بعد امتار قليلة منهما كان صفوت وزوجته سهام يطلان من النافذة المقابله، تبادلا التحية، مال شوقي على ماجده وهمس اليها وشفتيه مدسوستان بين خصيلات شعرها الأصفر

- عايزين نزور صفوت وسها

التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة كبيره وكأنها كانت تنتظر هذا الخبر، قالت في دلال

- هي اسمها سهى ولا سهام

قال شوقي وشفتيه لا تزال بين خصيلات شعرها

- سهى، سهام الاتنين واحد

قالت وبين شفتيها إبتسامة خبيثه

- عايز نزورهم ليه عجبتك سهام؟

تنهد وقال

- صفوت عينيه منك وانتي كمان عينيكي منه

ضحكت وقالت وهي تتمايل

- أنا راح ابص للعجوز ده ليه

قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله

- ليكي الحق مانتي غرقانه في العسل مع قناوي

ضحكت ضحكة مسترسله كأنها تعاتبه، قالت بصوت خفيض ناعم

- مش أنت اللي بتجيبه عشان ينكني

اطرق في خجل، تنهد وقال

- اعمل لك إيه مانتي عايزه تتناكي كل يوم

ارتسمت بين شفتيها ابتسامة خبيثه وقالت

- أنت مش بتنكني كل يوم ليه؟

قال في حرقه

- انتي محتاجه ثور عشان تشبعي

قالت في دلال ومياصه متعمده

- وقناوي هوه الثور؟

عاد يسألها، يأخذها بعيدا عن قناوي

- إيه رايك نزور سهام وصفوت الليله؟

سكتت برهة ثم قالت

- افكر

تمايلت في دلال وتراجعت خطوتين وسارت في اتجاه المرآه وقالت بصوت ناعم وهي تتصنع الدهشة

- أنا مش عارفه عايز نزورهم ليه

لحق بها واحتضنها من الخلف وطوق صدرها بزراعيه، قال وهو يقبض براحتيه على بزازها المتمرده

- تغير، التغير ياحبيبتي يجدد النشاط ويخلي للمتعة طعم تاني

رفعت يديه عن بزازها والتفتت اليه برأسها وقالت

- تقصد إيه؟

عاد وقبض على بزازها واعتصرهما بقوة بين انامله، تأوهت في نشوة وقالت تنهره بدلال

- وبعدين معاك بقى

قال بصوت خفيض مضطرب

- صفوت واخد باله منك قوي والظاهر إنه ناوي

تنهدت في حرقه وقالت بصوت ناعم دون ان تنظر اليه

- ناوي على إيه، ينكني في بيته وقدام مراته؟

اقترب بوجهه من وجهها ثم ارقد خده على خدها وقال بصوت مضطرب

- مش بعيد يكون عايز ينيكك

قالت وهي مستمرة في دلالها

- مراته راح ترضى والا أنت راح تنكها وجوزها ينكني؟

قال في نشوة وكأنه عثر فجأة على شيء ثمين ضاع منه

- تعرفي انها فكره تجنن

التفتت اليه بوجهها وقبل ان تنطق بكلمه انقض بشفتيه فوق شفتيها واشتبكت الشفاه في قبلة طويلة، افلتت بعدها من بين ذراعيه وقالت في دهشة

- أنت ناوي على إيه يا راجل ما أنا نايمه معاك طول الليل محليش لك النيك الا دلوقت، العيال زمانهم صحيو من النوم

قال وهو يقترب منها

- ماقولتيش رايك، نزور صفوت وسهام الليلة؟

تمايلت في دلال وقالت

- أنا عايزه اروح الليلة للدكتور

قال في لهفة

- الدكتور، ليه؟

تنهدت وقالت

- قلقانه خايفه اكون حبلى

انتفض شوقي في مكانه وقال بصوت مضطرب

- حبلى ازاي انتي مش مركبه لولب؟

قالت وهي تشد الروب الأحمر فوق جسمها العاري

- الدوره متأخره عندي بقى لها يومين وخايفه اكون حبلى

قال دون تفكير

- دي تبقى كارثه

ضحكت وقالت تداعبه وتسخر منه

- كارثه ليه حد يكره يجي له مولود جديد؟

أحس كأن قلبه إنخلع من بين ضلوعه، قال والكلمات ترتعش فوق شفتيه

- وراح يبقى ابن مين ده مايكل والا وجيه والا قناوي؟

ضحكت من قلبها وتمايلت في دلال وقالت وكأنها تريد أن تغيظه

- وليه مش إبنك أنت؟

اطرق ولم ينطق، تركته في حالة من التوتر والقلق وذهبت توقظ اولادهما وهي تفكر في حملها، ماذا لو كانت حامل، أحست في طوية ضميرها انها ستكون حامل من قناوي، قناوي فحل، شاب وقوي لم يستهلكه نيك النساء، لبنه غزير وفاير قد يكون تسرب بعضه من خلال اللولب.

خرج شوقي الى عمله وسوسن الى مدرستها وبقي شريف في فراشه لم يبرحه مدعيا المرض، دخلت ماجده الحمام وقلعت الكلوت ونظرت فيه بإمعان على أمل ان تجد اثار الدوره ولكنها لم تجد شيء، حاولت تطمئن نفسها، تأخر الدوره بضعة ايام أو أسبوع لا يعني أنها حامل، عادت الى حجرتها، خلعت الروب ونامت فوق السرير كعادتها كل يوم بعد خروج زوجها واولادها، انطلقت في مخيلتها هواجس لا عداد لها، انها لا تدري بالضبط ما الذي يقصده زوجها، زيارة صفوت كانت لتقريب المسافة بينهما، هناك صفقة بين شوقي وصفوت، إتفقا على قضاء سهرة حمراء، يمارس كل منهما الجنس مع زوجة الآخر، ليست في حاجة الى ممارسة الجنس مع صفوت، صفوت في منتصف العقد الخامس وهي تحتاج الى شاب في العشرين او الاثنين وعشرين على الأكثر، شاب لم يستهلكه نيك النساء، شاب خام يمتلك القوة والرغبة، قناوي خير من يمتلك القوة والرغبة، قناوي منحها كل ما تريده وتشتهيه، منحها اللذة والمتعة الحقيقية، بلغت في لذتها معه اكثر مما كانت تريد، لماذا تبحث عن رجل اخر، وهي تعيش معه أجمل ايامها، أنها لا تريد رجلا أخر، لا تريد إلا قناوي، هي تعشقه وهو يعشقها بجنون، قناوي فحل يستطيع أن يمارس معها الجنس كل يوم وكل ساعه، إنهما متوافقان جنسيا وبدنيا، فجأة تذكرت أنهما لم يلتقيا منذ أربعة ايام، لابد أن تسأل عنه، تعرف سبب تغيبه، قامت من الفراش واتجهت الى غرفة شريف لتطمئن عليه قبل ان تخرج للسؤال عن قناوي، فوجئ شريف بأمه تقتحم غرفته وهو راقد على ظهره، تطلع اليها في ذهول ونشوى دون أن يبرح مكانه، البيبي دول فاضح ومثير، أنفرجت شفتاه عن إبتسامة خجول وتعلقت عينيه بصدرها، أنه يحب البزاز النافرة، يحب استدارتها وارتجاجها، يحب الحلمات البارزه، وقعت عيناه على سوتها وكسها المنتفخ وقد بدا بارزا كحبة الكمثري من خلال نسيج الكلوت الخفيف، أتسعت الإبتسامة فوق شفتيه وانتابه أحساس لذيذ ممتع، صندوق الاسرار فتح على مصراعيه ولم يعد يخفي عنه شيء من جسم المرأة، لم يعد يفكر الا في النيك، سمع عنه الكثير من اصحابه وزملائه في المدرسه، تمنى أن يمارسه ولكنه لا يعرف اين وكيف يمارسه، أقتربت منه أمه وجلست على حافة الفراش بجانبه ومدت يدها فوق جبهته لتطمئن على درجة حرارته، رفعت يدها وقالت تنهره في شيء من الحده

- مافيش عندك حراره كان لازم تروح المدرسه النهارده

اطرق ولم ينطق، انتفضت واقفة والتفتت اليه برأسها واستطردت قائله

- راح اقول لابوك انك عملت عيان عشان تهرب من المدرسة

لمحت قضيبه منتصبا من خلال ملابسه، زمت شفتيها لتخفي ضحكة كادت تفلت من بين شفتيها، علامات الرجوله ظهرت عليه مبكرا، انسحبت عائدة الى غرفتها وعقلها مع قناوي، هي ليست في حاجه الى عشيق أخر، قناوي يمنحها كل ما تريد بل أكثر مما تريد، صفوت يكبرها بأكثر من عشر سنوات قد تكون لديه الخبرة التي يفتقدها قناوي، لماذا لا تجرب الخبره، سارت الى النافذة بخطوات سريعه، اطلت منها وكأنها تتوقع ان تجد صفوت في انتظارها، وجدت نفسها أمام سهام، اشارت سهام بيدها تدعوها لزيارتها، ترددت قليلا ولكنها وافقت، استبدلت ملابسها بسرعة، ارتدت البنطلون الاسترتش الازرق وبلوزه عارية الذراعين، ضاقت بصدرها النافر فابرزت استدارته وبروزه، وقفت أمام المرآه تصفف شعرها، تركته ينساب فوق كتفيها، صبغت شفتيها باللون الاحمر القرمزي واكملت زينتها وتعطرت، مرت في طريقها الى الخارج بغرفة شريف الذي فوجئ بها قد استعدت للخروج، قال وهو يرنو اليها بامعان

- رايحه فين يا ماما؟

قالت دون أن تنظر اليه

- ازور سهام جارتنا

هز كتفيه ولم يعلق وقد تعلقت عيناه بجسمها البض وهي تعدو من أمامه تتمايل في دلال، مشدودا الى طيزها المنتفخة وهي ترتج وتتأرجح في نغم جذاب، على السلم وأمام شقة منى وجدت نفسها وجها لوجه أمام وجيه البيه، ارتبكت وادارت وجهها بعيدا عنه، اقترب منها وأمسك يدها وقال بصوت خفيض

- رايحه فين من بدري؟

سحبت يدها من يده بقوة وقالت في حده

- عايز مني إيه، مالك ومالى؟

نظر اليها ونظرت اليه وطال الصمت بينهما، مرت أسابيع وايام لا يسعى اليها ولا تسعى اليه، نازعتها اهواؤها مرات في هذه المده أن تراه وأن يتحدث اليها فتنفر اشد النفور وتكظم هذه الرغبة بجهد اليم وبينما هي تحسب نفسها غاضبة نافره اذ إنها تتحول فجأة الى راغبة، انها لا تريد أن تنتصر منى عليها، قالت وهي تمصمص شفتيها

- منى هي اللي خلتك تبعد عني؟

قال في لهفه

- بعدين نتكلم في الموضوع، جوزك طلب مني احجز لكم في الغردقه وهناك راح نتقابل ونتكلم، قالت في حده وهي تمضي في طريقها

- أنا مش رايحه الغردقه ومافيش كلام تاني بيننا

وأسرعت تعدو من أمامه في طريقها الى سهام وفي داخلها صراع رهيب انها لا تريد ان تنتصر منى عليها، أمام باب شقة سهام وقفت تضغط على زر الجرس، استقبلها فتى يبدو أكبر من شريف بعامين أو أكثر في حوالى السادسة عشر أو أقل قليلا، لم تراه أو تعرفه من قبل، في عينيه شقاوة وجرأه، همست تسأله بصوت ناعم

- سهام موجوده؟

تأملها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها الى قدميها، اخرج من بين شفتيه صافرة عاليه ثم قال وهو ينظر اليها في انبهار وبين شفتيه إبتسامة كبيره

- ماما موجوده اتفضلي حضرتك

أول مره تدخل شقة سهام او تعرف أن لها أبن في سن المراهقة، تجولت عيناها بين اركان الريسبشن الواسع، الأثاث فاخر ورائع ينم عن ثراء أصحاب البيت، دخلت بعد قليل سهام ترحب بها وهي ترتدي قميص نوم عاري، كشفت مفاتن جسمها، تبادلا القبلات في حرارة وود وجلسا متجوران وقد وضعت سهام احدى ساقيها فوق الأخرى فانزلق الثوب عن كل ساقيها ومعظم فخذيها، لا تزال عينا ماجده تجول في كل اركان المكان، قالت وهي تميل على سهام

- شقتك حلوه قوي

قالت سهام وهي تمسك بيد ماجده وتنتفض واقفة

- تعالى افرجك على الشقة

سارا معا ينتقلون من حجرة الى أخرى وماجده مبهورة بمظاهر الثراء التي تبدو في كل أركان البيت، في إحدى غرف النوم، كان الفتى الذي استقبلها مستلقيا فوق الفراش على ظهره، انتفض واقفا عند رؤيتهما، نظرت سهام اليه ثم ادارت عينيها الى ماجده وقالت

- شرين، تعالى سلم على طنط ماجده

اقترب من ماجده ومدت يدها تصافحه، ابقى يده في يده أكثر مما ينبغي وقال وبين شفتيه ابتسامة كبيرة

- حضرتك ساكنه في العماره اللي قدمنا؟

ضحكت ماجده وقالت وهي تتصنع الدهشة ويدها لا تزال في يده

- عرفت ازاي؟

ابتسم وقال

- حضرتك معروفه في الحته

شهقت ماجده بصوت مرتفع وارتبكت، خافت يكون قناوي فضحها في الحته، قالت بصوت يرتعش

- معروفه ازاي؟

قال وبين شفتيه ابتسامة ماكره

- الستات الحلوين معروفين في الحته

جذبت ابتسامة الى شفتيها وقالت بصوت خفيض

- معروفين ازاي؟

تدخلت سهام وقالت تنهر شرين

- بطل شقاوة يا واد

اتجها الى غرفة نوم سهام واسرعت ماجده تنظر من النافذة الى شقتها، نافذة غرفة نومها مفتوحه، استطاعت ان ترى كل ما بداخل الغرفه من أول السرير الى الدولاب والتسريحه، التفتت الى سهام وقالت في دهشة

- الاوضه بتاعتي مكشوفه من شباكك، انتم بتشوفوا كل اللي بيحصل عندنا، أبتسمت سهام وقالت

- شقتنا مرتفعه شويه عن شقتكم عشان كده بنشوف كل حاجه عندكم، هزت ماجده شفتيها في دهشه بينما استطردت سهام قائلة

- على فكره البيبي دول اللي كنتي لبساه النهارده رائع عجبني وعجب صفوت، انتي اشتريتيه منين؟

قالت ماجده وهي لا تزال في دهشتها

- الصراحه مش عارفه شوقي اللي اشتراه

ابتسمت سهام وقالت

- الظاهر شوقي بيحب يدلعك اوي

ضحكت ماجده في دلال وقالت وهي تتجه ناحية الباب

- شوقي بيحب الدلع قوي

استوقفتها سهام وهمست قائلة

- تحبي نقعد هنا والا بره في الريسبشن؟

ابتسمت ماجده وقالت

- زي ما تحبي

قالت سهام وهي تغلق باب الحجرة عليهما

- اعملي حسابك راح تقعدي اليوم كله عندنا وراح نتغدا سوا، صفوت لما يرجع ويشوفك راح ينبسط قوي

هزت ماجده كتفيها وبين شفتيها إبتسامة تحمل أكثر من معنى بينما أردفت سهام قائلة

- راح اجيب لك قميص نوم، تغيرى هدومك وتاخدي راحتك

اتجهت سهام الى دولاب ملابسها واخرجت قميص نوم بمبي وضعته بين يدي ماجده وقالت

- قميص النوم جديد لسه مالبستوش

مطت ماجده شفتيها وقالت وبين شفتيها إبتسامة باهته

- أغير هدومي ليه هوه أنا راح ابات عندكم الليله والا إيه؟

ارتسمت على شفتي سهام ابتسامه كبيره وقالت

- ياريت ياحبيبتي ده يبقى يوم المنى

وقفت ماجده حائره متردده، قالت بصوت خفيض

- أنا سايبه شريف وحده في الشقة مارحش المدرسه

اندفعت سهام قائلة

- أنتي قلقانه ليه على شريف نادي له يقعد مع شرين

قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة

- ابدا مش قلقانه

اردفت سهام قائلة

- غيرى هدومك وأنا راح ابعت شرين ينادي شريف

ترددت أحست أن سهام تخفي بين شفتيها نية من النيات، تدبر وتعد لها، من قبيل الفضول والاستطلاع والرغبة الملحة في الوقوف على نواياها بدأت ماجده تخلع ملابسها وقبل ان تدفع جسمها في قميص النوم، استوقفتها سهام قائلة

- ما تقلعي السوتيان اللي خانق بزازك

ابتسمت ماجده في دلال، هي تعلم ان صدرها ممتلئ مثير تحسدها عليه النساء، ما من رجل مر امامها الا وتعلقت عيناه ببزازها والتقط لهما صوره في خياله، لم تجد غضاضة ان تزهو بأنوثتها، رفعت السوتيان عن بزازها وتطلعت الى سهام ترقب رد فعلها، قالت سهام تداعبها وبين شفتيها ابتسامة خفيفه

- بزازك حلوه لسه ماسكه نفسها هوه جوزك مش بيقرب منهم

ضحكت ماجده في دلال، ضحكه فيها غرور، فيها زهو، فيها ثقة، قالت وهي تحيط بزازها براحتى يدها كأنها تخشى عليهما من عين سهام

- جوزي بيبقى عايز يكلهم أكل لما يشوفهم قدامه

ضحكت سهام ضحكه صفراء وقالت

- يا بختك بجوزك

ارتدت ماجده قميص النوم، قميص النوم فاضح ومثير، كشفت مكامن أنوثتها وابرز جمالها البارع، الصدر من الشيفون الخفيف فبدت بزازها عارية تماما للناظر بكل التفاصيل، الهالة الحمراء والحلمه المنتصبه كحبتي الفراوله، الظهر عاري حتى الخصر والقميص قصير يصل الى ما فوق الركبتين ويكشف عن ساقيين ملفوفتين وسمانه مخروطه وفخذين مكتظين باللحم الابيض، قالت وهي تنظر الى جسمها وبين شفتيها ابتسامة خجوله

- دا عريان قوي

ابتسمت سهام وقالت

- مفيش حد غريب هنا وصفوت في الشغل

فجأة صاحت سهام تنادي شرين، فتح الباب بسرعة واقتحم خلوتهما وكأنه كان وراء الباب يسترق السمع اليهما أو كأن الارض انشقت عنه، رنا الى ماجده وتهلل وجهه، نظر اليها نظرة الذئب القناص، أحست بنظراته تغوص في بزازها، الولد شقي وعينيه زايغه، نظراته الخبيثة أحستها منذ الوهلة الاولى عندما استقبلها عند باب الشقة، حاولت ان تخفي بزازها بذراعيها بينما همست سهام الى شرين قائلة

- تعرف تنادي شريف؟

اندفع قائلا

- شريف مين؟ أبن طنط ماجده؟

تطلعت اليه ماجده في ذهول أنه يعرف كل شيء عنهم رغم انها تراه للمرة الاولى، قالت بصوت في نبراته مزيج من الدهشة والاعجاب

- أنت صاحب شريف؟

قال في زهو

- احنا مع بعض في المدرسه أنا سابقه بسنتين بس أحنا أصحاب

خرج شرين والتفتت سهام الى ماجده وقالت

- نفسي تباتي عندنا الليلة

لم تستطع ان تخفي ماجده دهشتها، تصرفات سهام مثيره للشك، انها لا تعلم حتى الآن كيف اقنعتها ان تخلع ملابسها وترتدي قميص النوم العاري، تجهزها لمعاشرة صفوت أم تدبر شيئا آخر، شرين هو الآخر لغز لا تفهمه حتى الآن، تصرفات سهام الغريبه زادت من توترها ودهشتها، صعدت سهام فوق السرير وأفسحت مكانا بجانبها وهمست الى ماجده

- تعالى جنبي في السرير

ترددت ماجده قليلا، تصورت ان سهام من السحاقيات وتريد ان تمارس الجنس معه، لم تجد بدا من ان تجاري سهام لتعرف نواياها، قذفت بالحذاء من قدميها واستلقت بجانبها فوق السرير، زحفت سهام بجسمها والتصقت بها، مدت يدها الى الكمود الملتصق بالسرير وأخذت من فوقه زجاجة خمر، وعزمت على ماجده، ماجده تعرف الخمر تذوقته مع مايكل ولكنها لم تستسغ طعمه ولم تدمنه، اضطرت ماجده ان ترتشف منه القليل مجاملة الى جارتها سهام ولكي تثبت لها أنها إمرأة متحرره، تحررت من كل القيود والعادات الباليه، قالت سهام وهي ترتشف الخمر بشراهة

- احكي كل حاجه عنك، كان لازم نعرف بعض من زمان

ابتسمت ماجده وقالت

- عايزه تعرفي إيه؟

قالت في لهفه

- جوزك عامل إيه معاكي؟

- تقصدي إيه؟

قالت سهام وبين شفتيها إبتسامة ماكره

- بينيك كويس بتستمتعي معاه؟

انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة رقيقة ولم تجيب، سهام بدأت تخلع قناع الوقار والفضيله وتكشف عن حقيقة دواخلها، تنبأت بأن علاقتها مع سهام وصفوت ستكون علاقات جنسيه وسهرات حمراء، سهام تخفي وراء وجهها البرئ وجه اخر قبيح

قالت سهام بعد لحظة صمت

- قولي ماتنكسفيش، رجالة اليومين دول بقوا خرعين، انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة صغيره وأستمرت في صمتها، رنت سهام اليها وامعنت كأنها تريد ان يصل اليها المراد، قالت بصوت خفيض

- انتي مكسوفه تتكلمي؟

سكتت برهه ثم استطردت قائلة

- الرجاله بتوع اليومين دول عينيهم زايغه يعاكسوا دي ويعاكسوا دي وكله كلام وفعل مفيش،

تنهدت ماجده وعلا صوتها وخرج هواؤها ساخنا وقالت

- كلامك مزبوط

انفرجت اسارير سهام وقالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- تفتكري إيه الحل مع الرجاله دول

اطرقت ماجده ولم تجيب، في كلامها ونظراتها تلميحا، أحست أنها تريد اظهار ما تكنه في نفسها من الفجور والشهوة

استمرت ماجده في صمتها بينما استطردت سهام قائلة

- الواحده لما تعاني من الحرمان والكبت مافيش قدمها غير السير المعوج

اخرجتها كلمات سهام من الحذر والتردد الى الراحة والاستبشار، نقلتها من حالة الى حالة أحست بالتوافق بينهما، خرجت عن صمتها ابتسمت وقالت بصوت خفيض

- مفيش حل غير كده

ضحكت سهام وهمست تسألها

- عرفتى رجاله غير جوزك؟

اطرقت ماجده في خجل وقالت

- مفيش داعي للاحرج

قالت سهام

- مافيش احراج ما كل النسوان المتجوزه بتتناك من غير رجالتهم

ضحكت ماجده ضحكه مسترسله وكأنها تقول لها كلنا في مركب واحد، مدت سهام يدها فوق طيز ماجده وبدأت ترفع عنها ثوبها، نظرت ماجده اليها في دهشة وقالت

- هوه انتي من النسوان اياهم؟

قالت سهام لتنفي عن نفسها التهمة

- انتي مش عايزه تتناكي دلوقت؟

سقط حاجز الحياء وزالت استار الخوف، نظرت اليها ماجده وقالت في نشوه

- في رجاله هنا؟

فجأة اقتحم خلوتهما شرين وهو يصطحب معه شريف، ماجده وسهام معا في الفراش شبه عرايا، أرتبك شريف وتجمدت الكلمات فوق شفتيه، أمه عاريه أمام صاحبه، بزازها عاريه وسهام عاريه فخذيها عاريان وبزازها عاريه، لم يعتاد من قبل ان يرى مثل هذا المشهد إمرأتان معا عرايا أو شبه عرايا، التفت الى شرين كأنه يريد أن يستفسر منه عما يراه ويشهده أمام عينيه، غمز اليه شرين بطرف عينيه وكأنه يوعده ان يخبره بكل ما يجول بخياله، لم يجد شريف ما يقوله أو يعرف لماذا جاءت أمه الى هنا او يعرف لماذا نادته، قالت سهام وقد احست بتوتر الجو

- خد صاحبك ياشرين واقعدوا في اوضتك

التفتت سهام تجاه ماجده ثم اردفت قائلة

- كنا بنقول إيه

سكتت برهه ثم استكملت حديثها قائلة

- آه كنت باسالك عايزه تتناكي وسألتيني في رجاله هنا

ضحكت ماجده ضحكه مسترسله وكأنها تسخر منها وقالت

- أنا مش شايفه هنا رجاله

ابتسمت سهام وقالت

- بصي كويس حواليكي

انتفضت ماجده وقامت جالسه، قالت بصوت مضطرب

- هوه جوزك رجع من الشغل؟

ضحكت سهام وقالت وفي نبرات صوتها سخريه

- جوزي مين ده ما كبر وراحت عليه

التفتت ماجده حولها وهزت كتفيها وقالت

- أنا مش شايفه رجاله هنا

قالت سهام وبين شفاتها ابتسامة لعوب

- معانا اتنين رجاله زي الفل

هزت ماجده كتفيها في دهشه وظنت أن الخمر ذهبت بعقل سهام، قالت في دهشه

- أنا مش شايفه حد

قامت سهام شبه جالسة ونادت بصوت مرتفع

- تعالى ياشرين أنت وشريف

اقتحم شرين الحجره ومن ورائه شريف، نظرت اليهما ماجده في دهشة كأنها فوجئت بشئ لم يخطر لها ببال والتفتت الى سهام وبين شفتيها ابتسامة خجولة وفي عينيها حيرة أنها لا ترى أمامها إلا طفلين، قالت وبين شفتيها ابتسامة ساخره

- هم دول الرجاله؟

نظرت سهام الى شرين وقالت

- طنط ماجدة عايزه تعرف أنك راجل

قفز شرين فوق السرير بينهما، التصق بماجده وحاول يضمها ويقبلها، أربكتها المفاجأة وحاولت تدفعه بعيدا وهي ترنو الى شريف وقد تجمد في مكانه في اخر الغرفه، ملأت قبلاته وجهها وكتفيها، دفعته بكلتا يداها بقوة في صدره تبعده عنها وهي تنهره بصوت يرتعش

- أنت بتعمل إيه يابن الكلب؟

تلاحقت انفاسها بسرعه وتملكها الخجل والخوف، عيناها تلاحق شريف لا تريد أن يراها في هذا الوضع المخزي، هي مستمرة في دفع شرين بكلتا يداها حتى تراجع عنها وبدأ يتجرد من ملابسه، أحست بقلبها ينخلع من بين ضلوعها والتفتت الى شريف وقلبها يدق، شريف يرنو الى أمه وبين شفتيه أبتسامة بلهاء وعيناه تتحرك بين أمه وسهام، سهام شبه عارية ومفرجه بين وركيها وليس عليها غطاء، تحرك نحو السرير ببطء يقدم رجل ويؤخر رجل، أقترب من سهام فجذبته من ذراعه ليستلقي الى جوارها، جمع الفراش الأربعة معا ماجده وشرين وسهام وشريف، شرين تخلص من كل ثيابه، أصبح عاريا، لم تستطع ماجده أن تتخيل أنه هاج وعايز ينكها، تحركت عيناها بين شريف وسهام كأنها تلوذ بهما وتستغيث، نظرت الى شرين في ذهول وأنصبت نظراتها بين فخذيه، زبه رفيعا وطويلا، لونه ابيض يشوبه الأحمرار وبيوضه متكوره وصغيره وكان منتصبا بقوة وعروقه نافره، نام فوقها، ارتعدت واشتدت رعدتها، حاولت دفعه بعيدا وهي ترنو الى شريف وقلبها يخفق وانفاسها تتلاحق بسرعة، مش عايزه تتناك قدامه، شريف أصبح عاريا بين احضان سهام، اشتد العراك بينها وبين شرين، قاومته بقوة وصلابه، تمكن من تمزيق ثوبها وأصبحت عارية وهو راقدا فوقها، عارية من رأسها الى قدميها ولا تزال تقاوم، كلما نظرت الى شريف والتقت نظراتهما يشيح بوجهه بعيدا، فتزداد شراسة ومقاومة، دفعت شرين بقوة في صدره وضربته بقبضتي يديها ضربات متتاليه موجعه لكنه لم يعبأ بشئ، أحست أنها في صراع مع حيوان مفترس قوي سوف يفتك بها، إنقض بشفتيه فوق شفتيها وحاوت ان تهرب بوجهها بعيدا عنه وتمكنت شفتاه من شفتيها، شهقت بصوت عالى وانتفضت في السرير، شعرت بكل قواها تنهار وانها لم تستطع أن تقاوم أكثر، استسلمت، منحته شفتيها، القبلة طويلة ساخنة، قبلة خبير يعرف من أين يأكل الكتف، طلع شفايفه من بوقها وبدأ يلحس ويمص لسانها ويشرب من عسل بقها وهي دايبه وبتتنهد، امتطى صدرها كفارس همام والقى بزبه بين بزازها المنتفخة، التفتت الى شريف، وقعت عينيها في عينيه، هربت بعينيها بعيدا، شرين يداعب شفتيها بزبه الطويل، حاولت ان تبعد فمها عنه وهي تسترق النظر الى شريف، أمسك شعرها دافعا وجهها نحو زبه فاغلقت فمها، تعبت من المقاومه، فتحت فمها وامسكت زبه ودفعته داخل فمها، وهو مستمر في دفعه الى الداخل والخارج جيئة وذهابا، فجأة اخرج زبه من فمها واهتز وارتعش واطلق حمائمه فوق وجهها وبزازها، التفتت الى شريف، مشغول عنها بينيك سهام، استسلمت لشهوتها التي تأججت بقوة وبدأت تجمع اللبن من فوق بزازها وتتذوقه في نهم، قام شرين من فوق صدرها واستلقى بجانبها يلتقط انفاسه، التصقت به وملأت وجهه بقبلات سريعه متلاحقة، عاد شرين يبادلها العناق والقبلات واحدى يداه تعبث ببزازها وحلماتها، ويده الأخرى تمسح كتفيها وظهرها الناعم، انطلقت قبلاته من شفتيها الى رقبتها وكتفيها ثم الى بزازها قبل كل شبر وكل سنتي من بزازها، قبل مابين بزازها وما تحتهم وما فوقهم، قبل الحلمه وداعبها بلسانه، لعقها، مصمصها، فركها بين اصابعه ودغدغها بأسنانه الحادة القويه، تجاوبت معه دفعت يدها بين فخذيه وقبضت على زبه، اعتصرته بقوة، تأوه في نشوه وازاح يدها بقوة عن زبه ورقد فوقها، أحتوته بين فخذيها المنفرجين، أولج زبه في كسها الوردي المنتفخ، الصق شفتيه بشفتيها ويداه تعتصر بزازها وبدأ النيك وهي تتلوي تحته مستمتعه بمعاشرته، تخلت عن كل مخاوفها ومحاذيرها، بتتناك انها تحب ان تستمتع بكل لحظه، لم تشعر أن ولد صغير في عمر أولادها بينكها، ألمهم انها بتتناك وأنها تستمتع، تتلوي في الفراش، تئن وتتوجع، تصرخ، أوف منك يابن الكلب، يامجرم بتنكني قدام إبني وأمك، ترتفع صرخاتها وترتفع، اناتها واهاتها وتختلط مع انات واهات سهام، فجأة شعرت بفيض من الشلالات المنويه يغمرها، اهتز جسمها، واغمضت عينيها وراحت في غيبوبة اللذة.

فتحت عيناها بعد قليل وهي راقدة على السرير كالثوب الذي يحتاج كواء، التفتت الى شريف والتقت نظراتهما، اشاحت بوجهها بعيدا وتملكها الخجل والخوف، شريف شافها عارية مع صاحبه بتتناك، اغمضت عيناها، شعرت بالخوف والخجل، فضحت نفسها أمام شريف، وقعت في فخ سهام، خدعتها واوقعت بها في شر اعمالها، لا تدري كيف استسلمت وقبلت ان تتناك قدام شريف، كان يجب ان تقاوم أكثر ولا تستسلم، أحست أن ما حدث شئ فظيع لم يخطر ببالها او تتصوره من قبل، ناكها كثير من الرجال، ناكها شوقي، ناكها مايكل، ناكها وجيه البيه، وناكها قناوي، أول مره ينكها عيل، وشريف الذي تعدى الثانية عشر ببضعة شهور ناك واحده أكبر منه بثلاثين عاما، لا تدري كيف ستواجه شريف او تعرف ما سوف يقوله عنها، تملكها الذهول والخجل، شعرت بالخوف والإنكسار، ترقرقرت الدموع في عينيها أول مره تتناك وتشعر بعدها بالندم، كيف تبرر فعلتها المشينه قدام شريف بعدما ناكها شرين قدامه، سوف يكرهها ويحتقرها ويوشي بها ويفضحها أم سوف يصمت ويداري عليها، عارها هوه عاره، فضيحتها فضيحة له، لابد أن يتكتم الامر، لابد أن تقنعه وتعاهده أن لا تعود الى ذلك وأن لا يعاشرها أي رجل غريب

لم تدري كم من الوقت مر وهي هائمة مع افكارها وهواجسها وهي لا تزال تفكر في وسيلة تحمي بها نفسها من ضعفها ومن الفضيحة، فتحت عيناها والتفتت حولها وتملكها الخجل والارتباك، هي وشريف وحدهما فوق السرير عرايا والباب مغلق عليهما، نظرت اليه ونظر اليها والتقت نظراتهما، تنهدت بصوت مرتفع واشاحت بوجهها، احست باعصابها تنهار، كل ما فيها يرتجف خوفا، قلبها، رئتاها، مفاصلها، كل جسمها يرتجف، رنا اليها شريف طويلا وامعن، أمه مستلقية في الفراش ورأسها مدلاه فوق صدرها وعيناها مسبلتان في هدوء واستسلام كالفرخة المحمرة مقدمه في طبق صيني، وجبه شهيه فاز بها شرين، يكون له نصيب فيها ويتذوقها، مد يده المرتعشه ومسح دموعها من فوق خدها الوردي وعيناه تصب نظراتهما فوق بزازها، رنت اليه من تحت جفنيها، في عينيه حنان، حب، شفقه، شريف كاتم اسرار الأمس، هل يكون كاتم اسرار الغد، أمسكت يده وقبلتها كأنها تريد أن تعتذر عما بدر منها، سحب يده من يدها وازاح بيده شعرها الأصفر من فوق وجنتها وعاد يمسح دموعها، شعرت بالارتياح والطمأنينة وتركت يده تمسح دموعها حتى وصلت أنامله فوق شفتيها فقبلتهم، ضمته بين ذراعيها بقوة أحتضنته كأنها تريد أن تلوذ به وتحتمي به، قبلت وجنتيه كأنها تريد ان تقدم له الشكر مقدما ليتستر على عارها وخطيئتها، بادلها القبلات ملأت قبلاته وجنتيها، تلامست الشفاه، ارتعدت وتراجعت بعيدا عنه وبين شفتيها ابتسامة خجوله وقلبها يدق وأنفاسها تتلاحق بسرعة، لا تدري هي التي لامست شفتيه دون قصد او كان يريد ان يتذوق شفتيها، أحست بيده تمسح كتفيها برفق، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجوله، هبطت يده الى نحرها، فوق صدرها بالقرب من بزازها، بزازها عارية منتفخة بيضاء يشوبها شئ من الإحمرار والحلمة منتصبه، ارتبكت وأشتعلت وجنتاها كأنها أكتشفت فجأة انها عارية، نظرت اليه من تحت جفنيها، يده فوق بزازها تتحسسهما برفق وأنامله تدور حول الحلمه كأنه يريد أن يمسك بها، ارتبكت وارتعدت ونظرت الى صدرها العاري في هلع وذهول ويد شريف تتحسس بزازها في حذر وتعبث بهما، أحست وكأن قلبها ينخلع، اول مره يمد يده على بزازها، لامست أنامله الحلمه، ارتعشت وأمسكت يده ورفعتها عن بزازها وتطلعت اليه بنظرة خاطفه وبين شفتيها ابتسامة فيها مزيج من الخوف والخجل، هربت من مواجهته، تقلبت في الفراش واعطته ظهرها، أحست به يقترب منها، زحف بجسمه واحتضنها من الخلف، أحست بزبه يلامس طيزها، يغوص بين الفلقتين، ارتبكت وتملكها الخوف، يده تلتف حول خصرها يحتضنها بقوة ثم تصعد الى صدرها تقبض على بزازها بقوة، ارتبكت وتجمدت في مكانها، أحست كل مافيها يرتعد من الخوف وكل قواها تنهار وانها غير قادرة ان تلتقط أنفاسها، أحست أن له نصيب في لحمها وسوف يتذوقه، لم ينقذها إلا رعشة قوية أصابت جسد شريف ابتعد على أثرها عنها وتراجع بعيدا، قامت من فراشها تبحث عن ملابسها وقد احتقن وجهها من عنف انفعالها وعنف المجهود التي بذلته، وقام شريف بعدها، لحق بها وسط الحجرة وقد احتقن وجهه حتى أصبح في لون الجزرة، وقفا صامتان عرايا يتبادلان النظرات، انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة خجوله وارتعدت اوصالها، أول مره تواجه شريف وهما عرايا وجها لوجه، لمحت زبه منتصبا بين فحذيه وقطرات اللبن تتساقط منه، رأت في عينيه الشبق ارتبكت، شريف هايج عايز ينكها، التقطت من على الارض ثوبها وضمته الى جسمها العاري تخفيه عنه، عادت تنظر اليه من تحت جفنيها وتعلقت عيناها بزبه وقد عاد ينتصب من جديد، زبه لم يكن في حجم زب قناوي أو وجيه البيه، الا أنها أحست أنه يقدر ينيك ويبث المتعة في جسم أي أنثى، أقترب منها في خطوات بطيئة وهو يرنو اليها بنهم وكأنه انتوى ان يتذوق الوجبه الشهية، ولما لا يتذوق لحمها وقد تذوقه من قبله شرين، أقترب منها أكثر وكاد أن يلامس جسده جسدها، احست بضعفها انها غير قادرة ان تمسك بثوبها او تحملها ساقيها، سقط الثوب من يديها والتصق الجسدان والقى بوجهه على صدرها يشبع بزازها لعقا وتقبيلا، أصبح كل ما يهمها أن تنهي هذا الموقف السخيف بأي صوره، افلتت من بين ذراعيه والقت بجسمها فوق السرير نامت راقدة على بطنها منفرجة الساقين، أحس شريف أن أمامه اكله شهية، أكله لذيذه، فرخه محمره في طبق صيني، صعد فوق السرير بجانبها.

يقبل الليل ويسفر النهار وعشرات الهواجس لا عداد لها تدعب خيال ماجده فلا تنام ولا يهدأ لها بال، هواجس مريره لا تغسل مرارتها كل انهار الأرض وكل حلاوات الحياة، كأنها جدران سجن مظلم ينطبق رويدا رويدا ولايزال ينطبق حتى لا منفذ ولا مهرب ولا قرار، ذكريات الامس لا تزال مرسومة في ذهنها وسارية في جوارحها، كان يوما عصيبا لم تبرأ منه، عذاب الضمير وعذاب الخوف وعذاب القلق، ألم لا نظير له في آلام النفوس والعقول وحيرة لا تضارعها حيرة في الإحساس والتخمين، سخن جسمها بعدما ارتشفت قليل من الخمر فانساقت بغير وعي ولا اراده الى شهوتها، عشقها النيك والتنقل بين احضان الرجل قادها الى ارذل الرذائل فاستسلمت بسهولة، لا تدري اين كان عقلها حين ناكها شرين قدام شريف، اين كان عقلها حين تذوق شريف لحمها، نعم تذوق شريف لحمها، لعب على اللحم السطحي ثم تمكن منها ولكنها لم تمكنه من نفسها كامله، نال طيزها واخترقها ولم ينال كسها الشهي، نصبت سهام الشباك فوقعت فيها، صيدت فيها ولكن على غير كره منها، كان يجب ان تقاومه اكثر ولا تستسلم بسهوله، سألت نفسها أكثر من مرة لماذا وضعتها سهام في هذا المأزق السخيف ولا تجد إجابة، ندمت كثيرا وحاولت في نفسها أن تنسى ولا تعود الى ذلك، أحست بنفسها كأنها إمرأة أخرى إمرأه لا تحبها وتنفر منها.

نظرات شريف لا تزال تربكها، تثير فيها كل مشاعر الخوف والخجل، تجعلها ترتعد من راسها الى قدميها، أصبحت لا تقوي ان تركز عينيها في عينيه فتسدل فوقهما جفنيها وتدير رأسها كأنها تقف عارية امام ريح عاتية، أصبحت صفحة مفتوحة بين يدي شريف، دواخلها واسرارها، مشاعرها، شهوتها، علاقاتها المشينة، فكرت تكلمه، تحذره مما حدث، ما حدث يجب ان لا يعلم به أحد ويجب عليه أن يتكتمه وينساه ولا يفكر فيه مرة أخرى، ما حدث لا يحدث الا بين الزوج وزوجتة، شوقي سوف يطلقها لوعرف وقد يزج بهما في السجن، اطلت في داخلها لتقيس مدى قوتها، انها ليست قوية، انها ضعيفة، ضعيفة الشخصية وجبانه، لا تستطيع أن تواجه شريف او تحدثه فأثرت الصمت، لم تتحدث اليه ولم يتحدث اليها كأن كل منهما نسي ماحدث او تناساه، لم تجد غير أن تعتبر ما حدث حلم أو كابوس أو تعتبره شيئا عاديا يحدث في كل العائلات لا يحتاج الى مناقشة أو مراجعه. مع شروق النهار واقتراب موعد استيقاظ الأولاد وخروجهم الى مدارسهم قامت ماجده من الفراش بعد ليل طويل وهواجس تأخذها الى هنا وهناك، تسللت الى النافذة فتحتها ووقفت تنظر الى الشباك المقابل، كانت تظن أن صفوت هو الذي سوف يعاشرها لا شرين، لم تعرف من قبل شرين أو تراه، تنهدت وتراجعت في خطوات بطيئة، أحست برغبة جارفه في لقاء قناوي، تحتاج اليه لتلقي بجسدها بين ذراعيه وتنسى كل شيء، تنسى ضعفها وخطيئتها، تنسى العالم كله، وكأنها تذكرت قول الشاعر وداويني بالتي كانت هي الداء، قناوي مختفي منذ ايام ولا تعرف عنه شيء، هنيه زوجته هي ايضا مختفيه، اتجهت الى الفراش لتوقظ زوجها، تريد أن تتحدث اليه، تتحدث الى اي أنسان لتنشغل عن هواجسها المريرة، شريف يأبي ان ينهض من الفراش، الوقت لايزال مبكرا، تسللت الى المطبخ تشغل نفسها بإعداد طعام الإفطار، دخلت سوسن الى المطبخ وامها مشغولة باعداد طعام الافطار، فتحت باب الثلاجة وشربت كوب ماء، قالت ماجده وهي تلتفت الى ابنته.

- لو سمحتى ياسوسن صحي شريف من النوم

قالت سوسن وهي ترنو الى امها

- حاضر ياماما

اتجهت الى خارج المطبخ غير انها توقفت عند الباب وعادت وهمست الى امها بصوت خفيض

- مش كان واجب نزور طنط سهام وصفوت ونرد لهم الزيارة؟

قالت ماجده في دهشة

- نزورهم ليه؟

قالت سوسن في شيء من الحده

- الناس زارونا من باب الذوق.. المفروض نرد الزيارة

نظرت ماجده الى ابنتها بارتياب، لم تنسى زيارة صفوت وسهام لهما وكيف كانت النظرات متبادله بين ابنتها وصفوت، أحست بارتباك يشوبه الحياء وقالت بصوت مرتبك دون تفكير

- اجري صحي اخوكي الاول انتوا تأخرتوا

ابتسمت سوسن وقالت

- لسه بدري ياماما

خرجت سوسن من المطبخ وتركت أمها في حال من الارتباك والتوتر لا تحسد عليه، إنها لا تريد أن ترى سهام أو تسمع اسمها، عادت سوسن بعد لحظات وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وقالت بصوت مضطرب

- شريف مش عايز يصحى، صحيه أنتي ياماما

لم تطمئن الى لهجة سوسن، ترددت قليلا ثم اتجهت الى حجرة شريف، فتحت الباب ووقفت ترنو الى شريف في ذهول وبين شفتيها إبتسامة خجوله، شريف في فراشه مستلقيا على ظهره دون غطاء، زبه خارج ثيابه منتصبا بقوة، شريف يبدو جسمه أكبر من سنه، جسمه في مثل جسم شرين الذي يكبره بعدة سنوات، شريف أطول منها، لم تكد غرابه في بلوغه المبكر، اطالت النظر الى زبه في ذهول وبين شفتيها إبتسامة خجوله، زبه طويلا وغليطا، زب رجل، أغمضت عيناها وتذكرت لحظة لا تحب أن تتذكرها، لحظة تمنت الا تعيشها، لحظة تمكن شريف من تذوق لحمها، أحست بالعرق يبلل كل جسمها وقلبها يدق وأنفاسها تتلاحق بسرعة، انسحبت من فتحة الباب وقفزت خطوتين للخلف، وجدت نفسها وجها لوجه أمام سوسن، نظرت سوسن بعينين مفتوحتين اليها وبين شفتيها أبتسامة خجوله كأنها تقول لها هل رايت ما رايت يا أمي، أجابتها أمها بإبتسامة خجوله وكأنها تقول رايت كل شيء، عادت ماجده الى المطبخ تكمل اعداد الفطار وهي تفكر فيما رأت، شريف استوفى نصيبه من اللذة في شقة سهام وبقي له نصيبه من الشوق الى لقاء آخر، شريف هائج، عايز ينيك، تملكتها الحيرة والارتباك، أحست في طوية ضميرها برغبة قوية في أن تحذره وتنبه الى خطورة ما يفكر فيه ولكنها ضعيفة لا تجسر على مواجهة الحقيقة، سبقها شوقي وسوسن الى مائدة الافطار ولم يبقى الا شريف، تسللت مضطرة الى حجرته لتوقظه، شدت الغطاء فوق جسده لتخفي زبه وأقتربت منه وهمست بصوت مضطرب توقظه

- قوم ياشريف أنت أتأخرت

قال دون ان ينظر اليها

- مش رايح المدرسة

أحست بقلبها يغوص بين قدميها، اندفعت قائلة في لهفة

- ليه مش عايز تروح المدرسة

قال دون أن ينظر اليها

- تعبان مش قادر

بدأت تساورها الشكوك والهواجس، شريف عايز ينيك يحلم بيوم آخر يمارس فيه الجنس، ناك الشقي إمرتان في ساعة واحدة وعلى فراش واحد، أحست بمزيج من الخجل والنشوة، شريف بقى رجل يقدر يحبل اي إمرأة، خافت يكون له رغبة فيها، يشتهيها كما اشتهاها من قبل، أقتربت منه وقلبها يدق، قالت وهي ترنو اليه بإمعان كأنها تريد أن تشق رأسه وتعرف ما يفكر فيه

- قول الصراحه مش عايز تروح المدرسه ليه؟

التفت اليها وقال بصوت مضطرب

- تعبان، يا ماما

تنهدت وقالت تجس نبضه وتستشف نواياه

- صاحبك شرين مش رايح المدرسه النهارده؟

اجاب بسرعه

- مش عارف

- هوه شرين مش معاك في المدرسه وصاحبك؟

هز كتفيه ولم يجيب، قالت لتضع النقط فوق الحروف وانفاسها تهب على وجهه

- أنت عايز تروح عند طنط سهام النهارده؟

اعتدل في الفراش وانتشى، تهلل وجهه وقال

- انتي رايحه عند طنط سهام؟

انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة خجوله، قالت لتقنعه بالذهاب الى مدرسته

- لما اروح عند طنط سهام راح اقولك عشان تروح معايا

قفز شريف من الفراش وقبل أمه من وجنتيها وقال في نشوة

- أنا باحبك قوي ياماما

احست ماجده بالارتباك والخوف، فتحت الباب أمامه على مصرعيه، سوف يظن أنها راضية بما حدث ويمكنه أن يتذوق لحمها مرة أخرى، تسللت الى الخارج وعادت الى مكانها على مائدة الطعام وهي في حال من لارتباك والتوتر لا تحسد عليه، لحق بها شريف بعد قليل وجلس في مواجهتها على مائدة الطعام وهو يرنو اليها بنظرة تحمل اكثر من معنى، نظره زادتها ارتباكا وخوفا، قامت دون أن تكمل طعامها وتسللت الى غرفتها ولم تبرحها حتى خرج شريف وسوسن الى المدرسه وشوقي الى عمله.

نامت تتمرغ فوق الفراش، تتقلب من جنب الى جنب فلا ترتاح على هذا الجنب أو ذاك الجنب، هائمة مع هواجسها، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها من الخوف، حائره وجله مضطربه، خائفة من مشاعر شريف ورغباته المتأججة، شريف لا يدرك عواقب ما يفكر فيه، في مرحلة المراهقة المبكرة، لا يهمه الا اشباع شهوته، تمنت لو انشق الارض وابتلعتها قبل أن يتذوق لحمها، لن تسمح له أن يلمس جسدها مرة أخرى أو يلعب على السطح، أحست برغبة في الهروب، الهروب من عارها وخطيئتها ومن كل هواجسها، في حاجة الى الراحة، مع قناوي تشعر بالراحه والامان، بالبهجة واللذة، بالحب، أنوثتها المتفجرة لايشبعها إلا فحولة أهل الصعيد، قناوي راجلها وزوجها الحقيقي، عقد عليها، عقد متعه ولذة لا تنتهي، لا تستطيع ان تستغني عنه، قناوي يشيع في حياتها اللذة، يشعرها بكل دقيقة من عمرها، هي في حاجة الى فرحه تنسيها خطيئتها، قناوي هو فرحتها، هو كأس الخمر الذي ينسيها همومها، لماذا لا تنزل اليه وتسأل عنه وتعرف سر غيابه، قامت من الفراش ونهر من النشاط يسري في عروقها، ارتدت فستانها البمبي الذي يبرز تضاريس جسمها البض، وقفت أمام المرآه تنظر الى صورتها، وجهها شاحب وعينيها ذابلتان والسواد تحتهما، لا يجب أن يراها قناوي ذابلة، يجب أن يراها في أجمل صوره، زهرة ناضجة، عطره، هزت شعرها الأصفر بعنف كأنها تنفض عنها أوجاعها، راحت تمشط شعرها، وترسله خصيلات تنساب حتى الكتف وتتزين بقطع ذهبيه كانت قد نسيتها طويلا في علبة الجواهر، ترددت أمام أحمر الشفايف فتركت شفتيها تلمعان بحمرتهما ثم عادت وصبغتهما باللون الأحمر القرمزي، أطلت في المرآة وأطمأنت لهندامها، هرولت الى الخارج، تسللت الى البدروم في حذر كي لا يرها أحد وقلبها يدق بعنف، لم تنسى أنها اتناكت في البدروم في حجرة قناوي وفوق فراش هنية، وجدت فوق الباب قفل كبير، تجمدت في مكانها وتملكها الغضب، انسحبت في هدوء، لا تدري اين أختفى قناوي، ترك الخدمه، طردته منى من العماره، أسودت الدنيا في عينيها وكاد ان يغمى عليها، لم تستطع أن تتصور نفسها بدون قناوي، قناوي هو الشيء الجميل في حياتها، تحطمت كل أحلامها، تسللت الى خارج البدروم منهارة، وجدت نفسها وجها لوجه امام غريمتها منى، ارتبكت واشتعلت وجنتاها، همست منى وبين شفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معنى.

- ما تتعبيش نفسك حبيب القلب مشي ومش جاي هنا تاني

اطرقت ماجده واحتقن وجهها ولم تنطق بكلمه، أحست أن منى أنتصرت عليها مرتين، مره حين نجحت في ابعاد وجيه البيه عنها ومرة بعدما فرقت بينها وبين قناوي، استدارت عائدة الى شقتها وقد تملكها الغضب والضيق، دخلت غرفة نومها القت بحقيبة يدها فوق السرير واتجهت الى النافذة، فتحت النافذة على مصراعيها ونظرت الى الطريق كأنها تبحث عن قناوي، إنها تتعذب عذاب جديد لم تجربه من قبل، لمحت سهام في النافذة المقابله، تجاهلتها كأنها لم تراها، عادت من جديد تفكر في نوايا سهام، انها لا تدري حتى الآن لماذا تركتها في الفراش مع شريف، تعمدت ان تمنحه الفرصه لتذوق لحمها، أحست في طوية ضميرها أن سهام تدبر وتخطط لامر لا تعرفه، رفعت عيناها ونظرت الى سهام وبين شفتيها أبتسامة ذابلة وبادلتها التحية، فوجئت بأن سهام تدعوها الى زيارتها مرة أخرى، لماذا لا تذهب اليها لعلها تعرف نواياها وما تدبره، قبلت دعوتها من باب الفضول واستطلاع نواياها.

استقبلتها سهام بالاحضان والقبلات وجلسا معا في الصالون، قالت سهام وهي ترنو بامعان اليها

- انتي فين يا وحشه مختفيه بقى لك كام يوم

تنهدت ماجده وقالت

- مشاغل البيت والاولاد

قامت سهام من مقعدها فجاة، التفتت الى ماجده وقالت

- أجيب حاجه نشربها

عادت بعد قليل تحمل في يدها زجاجة خمر، صبت كوب لها واخر قدمته الى ماجده فاعترضت قائله

- خمره ع الصبح كده؟

ضحكت سهام وقالت

- هي دي اللي بتخليني افوق، اشربي، اشربي وفرفشي

امسكت ماجده بالكوب وارتشفت منه رشفة كبيره، أحست ان سهام تدبر لها مكيدة أخرى، راحت تتلفت حولها لعلها تستكشف شيء، قالت سهام وبين شفتيها أبتسامة لعوبه

- بتدوري على مين شرين مش هنا

اشتعلت وجنتا ماجده وأحست بالحرج، قالت وهي تتظاهر بعدم الإكتراث

- راح ادور على شرين ليه؟

ضحكت سهام ضحكه عالية مصطنعه وقالت

- انبسطتي مع شرين؟

اطرقت ماجده ولم تعلق فاردفت سهام قائلة

- شريف شقي قوي اتعلم الشقاوه دي منين ؟

أحست أن سهام تقصدها، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها كأنها تريد أن تنفي عن نفسها تهمة

- اكيد أتعلم من شرين ما هوه صاحبه

عادت سهام ترنو الى ماجده بامعان تتفحصها من رأسها الى قدميها وكأنها تراها لاول مرة، همست ماجده تسألها في دهشة

- بتبصي لي كده ليه

ابتسمت سهام وقالت

- انتي حلوه قوي يا ماجده

انفرجت شفتا ماجده عن أبتسامة فيها غرور وفيها زهو، احست أن سهام تنوي شيء ما، تريد أن تمارس معها الجنس، ارتابت في أمرها من قبل وظنت انها سحاقيه، قالت ماجده تستكشف نواياها وقد عادت ترتشف رشفة أخرى من كأس الخمر

- قصدك إيه من كلامك الحلو

ابتسمت سهام وقالت

- واحده زيك بالحلاوة دي لازم تستفيد من جمالها

ارتفعا حاجبا ماجده فوق عينيها واعتدلت في مقعدها وقالت في دهشة

- تقصدي إيه؟

تنهدت سهام وقالت وبين شفتيها ابتسامة ماكره

- الف راجل يتمنى ينام معاكي ويجيب لك كل اللي تطلبيه

انتفضت ماجده في مقعدها وقالت

- تقصدي إيه بالزبط؟

قالت سهام

- راح يبقى معاكي فلوس كتير الاف كتيره راح تترمي تحت رجليكي

قامت ماجده من مقعدها غاضبة وقالت في حده

- أنا مش مومس

ضحكت سهام وقالت

- ما انتي بتتناكي ببلاش، ليه ما تخديش تمن استمتاع الرجاله بجسمك

احست ماجده بالعرق يبلل كل جسمها قالت في حده

- أنا مش مومس ياسهام ومفيش حد بينكني

ضحكت سهام ضحكه مسترسله وكأنها تقول لها أنني اعرف كل شيء عنك، ارتبكت ماجده واحست بالدماء تغلي في عروقها، امسكت حقيبتها واتجهت الى باب الشقة دون ان تنطق بكلمة وسهام تتبعها وهي تصيح وفي نبرات صوتها ثقة وتحدي

- فكري كويس اوعي تضيعي الفرصه من ايدك، احنا عارفين عنك كل حاجه

انسحبت ماجده الى الخارج يتملكها الفزع والخوف وكأن كل هموم الدنيا أصابتها مرة واحدة، الهموم والنوازع تحيط بها من جميع الإتجاهات، قناوي طردته منى وقد لا تراه مرة أخرى، تورطت في علاقه قذره مع شريف، سهام تريد ان تجعلها مومسا، العاده الشهرية تأخرت أكثر من عشرة ايام ومن المحتمل تكون حامل، سارت في الطريق بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها، ليست خائفة فحسب ان في خطواتها كثيرا من الحياء، فكرت في كلام سهام، ماذا كانت تقصد حين قالت احنا عارفين عنك كل حاجه، عرفت علاقتها بوجيه البيه، علاقتها بالبواب، منى على صلة بها وأخبرتها بكل علاقاتها المشينه، منى تعرف عنها كل شيء، أحست أنها مخنوقه، تريد أن تهرب بعيدا وتنسى، تنسى عارها وخطيئتها، سارت من شارع الى شارع دون هدف أو غاية وأعصابها ترتعش تحت جلدها، شد أنتباهها عربية صغيرة تلاحقها، يقودها شاب يبدو في أوائل الثلاثينات، التفتت اليه لفته سريعة ثم ادارت عينيها عنه وكأنها تقول له مالك ومالى عايز إيه مني، اقترب منها بعربيته وطل برأسه من النافذة وهمس قائلا

- اتفضلي اوصلك

أنها مرهقة، كل مافيها مرهق، اعصابها، جسمها، عقلها، نظرت اليه واطالت النظر، في نظراته شهوة، اي رجل ينظر اليها يشتهيها، كل نظرة عين لها تحركها، تحرك شهوتها تجنن أحاسيسها، إنها تحب الشباب تحب فيهم القوة والشقاوة، أحست بسخونة جسدها، ابتسمت له وحاولت أن تمنحه الجرأة فكانت تعطيه من عينيها نظرات صريحة ثم ادارت وجهها بعيدا ومضت في طريقها، في أخر الشارع توقعت أن يلحق بها، اقترب منها وأطل برأسه من نافذة العربة وقال بصوت يحمل عطفا وحنانا

- أنا مش قصدي اضايقك، أنا عايز اريحك من اللف في الشوارع

التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة راضيه، إنها متعبة، مرهقة جدا، قدماها لم تعد قادرة على حمل جسمها، تريد أن ترمي جسدها في احضان اي رجل لتهرب من هواجسها وهمومها، سارت الى العربية بخطوات مرتبكه وهي تتلفت حولها وقلبها ينتفض من الخوف، فتحت الباب وركبت بجانبه، أول مره تركب مع شاب غريب، أطرقت في خجل ولم تنطق بكلمة، إنها تعرف تماما ما يريده اي شاب عندما يصطاد إمرأة من الطريق، أحست في طوية ضميرها برغبة جارفه في الارتماء في حضنه وبين ذراعيه، تسلمه جسدها وتنسى كل همومها، انتظرت طويلا أن تسمع منه كلمة غزل أو إعجاب، خطف نظرة اليها بعد لحظة صمت طويلة وقال بصوت خفيض

- تحبي نروح فين؟

قالت دون أن ترفع عينيها

- مش عارفه

عاد يهمس بصوت هادئ

- اسمك إيه، أنا اسمي مراد

التفتت اليه، ترددت قليلا ثم قالت بصوت خفيض

- ماجده

قال وهو يرمقها بنظرة فاحصة مشدود الى فخذيها المثيران وقد ارتفع الثوب عنهما

- أسمك ماجده بجد؟

التفت اليه بجسمها وقالت في دلال وبين شفتيها إبتسامة رقيقة

- راح اخبي اسمي ليه؟

اخذ ينظر اليها كانه يسبح بعينيه فوق صفحة وجهها ثم ابتسم وقال

- أنتي حلوه قوي

وصلتها الكلمة متأخرة ادارت وجهها وكتمت ضحكة ثم اردفت قائلة

- ده بس من ذوقك

رنا اليها وامعن كأنه يريد أن يصل اليها المراد وقال بصوت خفيض وكأنه يخشى أن تصده

- تحبي نروح الشقه عندي؟

اطرقت ولم ترد، نظر اليها بامعان، عيناها تحملان نظرة حائرة، قال بعد لحظة صمت

- لو مش عايزه بلاش

نظرت اليه بعينين مذعورتين، أعصابها ترتعش تحت جلدها، إنها ثائرة على نفسها، تريد ان تتخلص من خنقتها، معه قد تنسى همومها وأوجاعها، رسمت أبتسامه على شفتيها وقالت

- أنا معاك في اي مكان تحب نروح فيه

وصلها ما كان يفكر فيه، تهلل وجهه، قال ليضع النقط فوق الحروف

- بتاخدي كام في الساعة؟

انتفضت في مكانها والتفتت اليه، قالت في حدة وقد تهدل شعرها فوق جبينها واحتقن وجهها من عنف انفعالها

- أنا مش مومس

احمر وجهه وقال بصوت مضطرب

- أنا أسف أنا مش قصدي

تنهدت وقالت

- أسف ليه واحده ركبت معاك العربيه بسهوله راح تظن فيها إيه

قال يكرر اعتذاره

- أنا أسف، فعلا مظهرك غير كده خالص أنا غبي

ضحكت ضحكه حلوه خبيثه مسترسله وقالت

- ماتقولش على نفسك كده

قال في جديه

- لا بجد أنا غبي لو تحبي اوصلك اي مكان أنا تحت أمرك

اطمأنت اليه وشعرت انها في عينيه، قالت وبين شفتيها ابتسامة راضيه

- أنا متضايقه شويه وعايزه اقعد مع اي حد أتكلم معاه وانسى همومي

لاحظ في عينيها نظرات لم يفهمها، قال وفي نبرات صوته دهشة

- أنا تحت امرك تحبي نروح نقعد في اي مكان نتكلم

قالت دون تردد

- أنا ست متجوزه محبش حد يشوفني في مكان عام مع رجل غريب، خليها عندك في البيت، نظر اليها وبين شفتيه أبتسامة حائرة وقال بصوت خفيض

- أنا مش قادر افهمك أنتي عايزه إيه بالزبط؟

ضجت بالضحك وقالت في نشوة

- أنا عايزاك تنسيني نفسي وهمومي تعرف ولا لأ؟

لمح في بعض كلامها معاني يقف عندها عقله ولاحظ انها تلتصق به أكثر مما يجب، تنهد وقال

- أنت حكايتك حكايه

تراجعت بعيدا عنه وقالت

- تعرف تنسيني والا اشوف حد غيرك

مد يده لترقد فوق فخذيها وعبث بثوبها، فخذيها فخذي فرس أحس بنعومتها، أبتسمت وقالت

- باين عليك شقي قوي

التفت اليها وقال

- مش قوي

فجأة وقفت العربة أمام عماره شاهقة والتفت اليها قائلا

- وصلنا

اعتدلت في مقعدها وأحست بشيء من الارتباك، انها مقدمة على تجربه جديده لا تعرف عواقبها، أول مره تذهب مع شاب غريب الى شقته، نزلت من العربية وقلبها يدق، تفكر فيما لو اعترضهما البواب او شاهدهما احد الجيران وأبلغ بوليس الاداب، سارا معا الى مدخل العماره ذراعها في ذراعه وقلبها خائف، قام البواب من مقعده ورحب بمراد فتنفست الصعداء وذاب خوفها، امام باب الشقة في الدور السادس عشر، تلاحقت أنفاسها وكادت ركبتيها تعجز عن حملها، فتح مراد الباب سبقته الى الداخل، دارت عيناها في كل اركان الشقة، أخدها بين ذراعيه، احتضنها بقوة وقبلها قبله من نار، ماجده داخلها رغبات حميمه وشهوة متجدده، عندها نزعات جنسية رهيبة، جسمها كله شهوات جنسية محمومه كسها نار، قنبله جنسية موقوته، انفجرت تحت وطأة قبله مراد النارية، استسلمت بكامل إرادتها، جذبها من يدها الى حجرة النوم، سارت معه وكسها يفتح ويقفل وحنفية إفرازات تنزل منها، في داخلها شهوات ورغبات، أدمنت الجنس، كما يدمن المدمن المخدر، لايشبعها نيكها أربع أو خمس مرات في اليوم الواحد، جلست على حافة الفراش تعطيه من عينيها نظرات صريحة وتتعمد ان تبدو بكامل دلالها، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة

- أنت عايش لوحدك في الشقه؟

قال وهو يبدأ في خلع ملابسه

- وحيد زي ما أنتي شايفه

توقف عن خلع ملابسه واردف قائلا

- من وقت للتاني اقابل واحده تكون هربانه من جوزها او اهلها او مومس وتيجي تشاركني شقتي لغاية ما تزهق مني وتسبني او ازهق أنا منها واسيبها

قالت ماجده في دهشه

- ليه مش بتتجوز؟

ضحك وقال

- أنا زي النحل أحب أتنقل بين الزهور أشتهي الورده الحمرا مره ومره تانيه أشتهي الورده الصفراء

أحست في طوية ضميرها ان كلاهما ملوث بالرذيله، اسير شهواته المجنونه، طريقهما واحد، بدأت في نغمة الدلال بعدما أنست من لهجة الحوار ان الساعة ساعة غصن الزيتون لا ساعة السيف، قالت بصوت ناعم

- وأنا ياترى الورده الحمرا ولا الصفرا

قال وفي نبرات صوته حب واعجاب

- أنتي اجمل ورده قابلتها أنتي حديقة أزهار في فصل الربيع

أحست بنشوة من كلامه ووصفه لجمالها، ضحكت ضحكه مسترسله تنضخ عن احساسها بالإرتياح والطمأنينة، قالت وفي نبرات صوتها دلال متعمد

- بجد أنا عجبتك؟

نظر اليها بنهم، نظرة فاحصة، انه يحب الجسد الملفوف والساقين المليئتين والشفتين الغليظتين والعينين الواسعتين، جسمها رهيب أحس بحرارته ونعومته، إنها انثى بمعنى الكلمه، كل حرف من صوتها ينطق شهوة، لا يصدق أنه تصيد تلك المرأة الشهية بسهولة، اندفع قائلا دون تفكير

- تتجوزيني؟

ضجت بالضحك وقالت

- كده على طول من غير ما تعرف حاجه عني

قال في نشوى

- مش عايز اعرف اكتر من اللي أنا شايفه قدامي

جلس بجانبها على حافة السرير، مد يده على صدرها وتحسس بزازاها، التصقت به القت بجسمها في حضنه، أخرجت بز من بزازها من صدر ثوبها، تطلع اليه بنهم ووضع يده فوقه أحس بنعومته وطراوته، داعب حلمته الوردية وأخذ يرضع كطفل جائع وهي تتأوه وتنظر اليه في نشوة، اخرجت بزها الثاني، وضع رأسه بين بزازها وأخذ يتحسس نعومتهم ورقتهم وسخونتهم بخدوده، قالت تداعبه في نشوة

- كفايه بوس في بزازاي أنت هريتهم

قال وهو لايزال يرنو الى بزازها المنتفخة بنهم

- أنا مش مصدق ان دي بزاز واحده متجوزه

ضجت ضاحكة في دلال، تنهدت وقالت

- متجوزه ومخلفه كمان

قال ويده لا تزال فوق بزازها

- معقول.. مستحيل بزازك بزاز بنت بكر فايره

قالت بامتعاض وكأنها تذكرت شيء لا تحبه

- عندي شريف 13 سنه وسوسن 16سنة

انتفضت واقفه بينما اردف مراد قائلا

- اكيد سوسن حلوه زيك وشقيه

اندفعت وقالت

- شريف هوا اللي شقي

قال في دهشة

- شقي ازاي ده لسه عيل

احتقن وجهها وقالت بصوت خجول خفيض

- بينيك نسوان

التفت اليها في ذهول وقال بصوت مرتفع

- بينيك، بينيك مين؟

اطرقت واشتعلت وجنتاها، ضحكت ضحكه مسترسله تخفي بها ارتباكها، قال مراد بصوت خفيض وفي نبراته دهشة

- بينيك مين معقول؟

ابتعدت عنه واطرقت، أقترب منها أحتضنها من الخلف وضمها بين ذراعيه واردف قائلا

- أوعي يكون بينيكك؟

اشتعلت وجنتاها وقالت وصوتها يرتعش

- أخص عليك ماتقولش كده

تنهد مراد وقبل عنقها وقال

- أنا لو منه مش راح اعتقك

التفتت اليه برأسها وقالت وهي لا تزال بين ذراعيه تسبه بصوت خجول

- أنت سافل وقليل أدب، عايز شريف ينكني؟

قال مراد وهو يتجرد من باقي ثيابه

- انيكك أنا

وقف امامها عاريا، انفرجت اساريرها وتعلقت عيناها بزبه، زبه كان أبيض ولم يكن منتصبا وبيوضه كبيره، أحست أنه معتاد على ممارسة الجنس، قال وهو يرقب نظراتها الى زبه

- مش راح تقلعي هدومك وتفرجيني على الحلويات

قالت في دلال ورقه

- قلعني أنت

راح يساعدها في خلع ثيابها جردها ولم يبقى الا الكلوت، وضعت يدها فوقه تمنعه وهي تهمس في خلاعه ومجون

- كله الا ده أنا بنكسف

رفع يده عنها وقال مداعبا

- بلاش مادام بتنكسفي

قالت في لهفه

- لا خلاص تعالى قلعني اللباس

هز كتفيه وساق دلاله وقال

- اقلعك اللباس ليه؟

قالت بصوت ملؤه الدلال والميوعة

- عشان تشوف كسي وتنكني

قال وقد عاد يقترب منها

- عايزه تتناكي؟

- آه عايزه اتناك

قال وهو مستمر في دلالها

- طب اقلعي اللباس الأول

تنهدت في حرقه وقالت

- راح اقلع اللباس وافرجك على كسي وتنكني

مدت يدها وبدأت تخلع اللباس والقته فوق الأرض وفتحت رجليها وجثا مراد على قدميه ودفع رأسه بين قدميها وراح يقبل كسها ويلعق شفراته ويداعبه بلسانه، يرتشف العسل الذي بدأ ينساب من بين شفرات كسها، اناتها واهات استمتعها ارتفعت وراحت تبدد سكون المكان، لم تعد تتحمل المزيج من الهياج، القت بجسمها فوق السرير والصقت فخذيها بصدرها وهي مستلقية على ظهرها ورفعت ساقيها فحملهما مراد فوق كتفيه وبدأ النيك وارتفعت الآهات أكثر وأكثر وراحت ترفس بساقيها وتتلوي من فرط إحساسها باللذة ومراد يحفر كسها، صرخت صرخة عالية وارتعشت بقوة وأحست بأنفاسها تنسحب وقلبها يغوص بين قدميها وسيل من الشلالات يغمرها، قام مراد عنها وأستلقى الى جانبها، مدت يدها وأمسكت بيده قبلتها ثم وضعتها فوق بزازها وهمست بصوت ناعم خفيض قائلة

- أنت مجرم بتنيك كويس

أغمضت عيناها وتركت يده تعبث ببزازها المنتفخة وحلمتاها، راحت في غيبوبة اللذة، أفاقت بعد قليل على صوت رنين جرس الباب، التفت الى مراد ورفعت يده عن بزازها وقالت بصوت مضطرب

- مين اللي جاي دلوقت؟

هز كتفيه دون مبالاه وقال

- سيبك من اللي جاي

أعادت يده فوق بزازها وبين شفتيها أبتسامة كبيره تنضخ عن احساس بالنشوة والاسترخاء، عاد جرس الباب يرن من جديد، أحست ماجده بشيء من القلق، خافت يكون بالباب بوليس الاداب، قامت شبه جالسة وقلبها يدق مع جرس الباب وقالت في ضيق

- قوم شوف مين على الباب أنا خايفه

قام من الفراش والتقط السلب من الارض وشده بين فخذيه وسار الى الباب، ماجده عيناها نحو الباب وقد تملكها الخوف والقلق، عاد بعد قليل مراد ومعه شاب غريب، انتفضت في الفراش وتملكها الخجل وبدت لا تدري كيف تستر نفسها وتعلقت عيناها بمراد وكأنها تسأل من يكون هذا الشاب، قال مراد وهو ينظر الى صاحبه

- مجدي صديق الطفولة

قال مجدي وهو لايزال يحملق في جسد ماجده العاري

- وقعت عليها فين حتة القشطه دي؟

أقترب من ماجده وجلس بجانبها على الفراش وجذبها من كتفيها، حاول أن يضع شفتيه فوق شفتيها، ارتعدت وخافت وحاولت أن تفلت بشفتيها ولكنه تمكن منهما وراح يقبلها بنهم، أنتفضت وأستسلمت منحته عسل فمها وتذوقت احلى قبله في حياتها، القبلة المختلسة التي تلتهم الشفايف في غفلة أشهى والذ الف مرة من القبلة التي يمهد لها، لم تكد تبتعد الشفاه، حتى عادت ماجده لتلقي بشفتيها فوق شفتيه، قام بعدها مجدي يتجرد من ملابسه، نظرت الى مراد ترقب رد فعله فقال وهو يستعد ليبرح الحجره

- اسيبكو مع بعض شويه

اشتعلت وجنتا ماجده ولم تعترض او تمانع، أعجبت بجرأة مجدي، أحست أن صاحب القبلة النارية قادرا على ان يمنحها من ضروب اللذة والمتعة ما لم تعرفه وتتذوقه من قبل، تعلقت عيناها بمجدي وهو يتجرد من ملابسه، وقعت عيناها على زبه الأسمر، أحست بالتشابه بينه وبين قناوي، انفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضه، نامت فوق السرير مستلقية فوق ظهرها مفرجة ما بين فخذيها وأفسحت له مكانا الى جوارها، أرتمى فوقها، احتوته بين فخذيها المنفرجين ولفت ساقيها خلفه وأصبح الوجهان متقابلان وعادت الشفاه تشتبك من جديد، ويداه تعبثان ببزازها المنتفخة، وقضيبه المنتصب يتخبط بين فخذيها، مدت يدها أمسكت بزبه وأولجته في كسها وبدأ النيك وبدأ الصراخ يعلو ويبدد سكون المكان، ويستمر النيك وتستمر الآهات والصراخ حتى شعرت بفيض من الشلالات يتدفق في كسها، ارتعشت وخبت صرخاتها، أستلقى مجدي بجانبها، يلتقطان أنفاسهما اللاهثة، أفاقت ماجده بعد قليل لتجد نفسها عارية بين رجلين، رجل يملأ وجهها وعنقها بقبلاته والأخر تعبث أنامله الخشنة بفخذيها الاملسين وشفرات كسها الشهي، قضت الليل كله بين رجلين يتبادلان مضاجعتها دون ملل، راحت في غيبوبة اللذة، تفيق من غيبوبتها تتناك وتروح في الغيبوبة مرة أخرى

أفاقت في الصباح لتجد نفسها وحيدة في الفراش، مرت لحظات قبل أن تتنبه وتعرف اين هي، أكتشفت أنها في شقة مراد قضت الليل كله معه وصاحبه مجدي تملكها الخوف والهلع، أول مره تترك بيتها وزوجها واولادها وتنام الليل كله في حضن رجل غريب بل رجلين، قامت مفزوعة تبحث عن مراد، التقت به عند باب الحمام، قالت في لهفة وصوتها يرتعش

- أنا لازم أمشي دلوقت

قال مراد

- معقول تمشي أنا ماصدقت لقيتك خليكي معايا

قالت في حده

- أنت مجنون أنا ست متجوزه زمان جوزي قلب الدنيا عليا

قال مراد وهو يهدئ من خوفها

- اهدي كده وماتخفيش

قالت وهي تتبعه الى حجرة النوم وهما لايزالا عرايا

- أنا مش عارفه راح اقول لجوزي إيه دا ممكن يطلقني

قال مراد وهو يرنو اليها بحب

- لو طلقك تاني يوم راح اتجوزك

انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وقالت في نشوه وهي واثقة ان كلامه مجرد مجاملة

- ترضى تتجوز واحده نامت معاك أنت وصاحبك

قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة

- ارضى طبعا أنتي حلوه قوي

ضمها بين ذراعيه وراح يقبلها

تعلقت بعنقه وقالت

- أنت لسه ماشبعتش

قال في نهم

- لسه ماشبعتش، قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- أنا كمان ماشبعتش

القت بشفتيها فوق شفتيه في قبلة نارية، حملها بين ذراعيه والقاها فوق السرير طلبا لمزيد من المتعة وسرعان ما راحا في غيبوبة اللذة

افاقت ماجده من غفوة اللذة لتفاجأ ان الساعة تجاوزت الحادية عشرة صباحا، قامت ترتدي ملابسها بسرعة وانتهزت فرصة وجود مراد في الحمام وتسللت الى الخارج، سارت في الطريق الى منزلها وقلبها يرتعد من الخوف تفكر كيف تواجه شوقي وماذا تقول عندما يسألها اين قضت ليلة الأمس، أحست في طوية نفسها أنها كانت في حاجه شديدة الى تلك الليلة لتنسى همومها وأوجاعها، وصلت الى باب شقتها وجسمها يرتعد من الخوف، وضعت المفتاح في الباب، تسللت الى حجرتها في حذر وهي تلتفت حولها كأنها تخشى أن تفاجأ بزوجها، دخلت الحجرة وتنفست الصعداء، شوقي غير موجود، القت بحقيبة يدها فوق السرير وبدأت تغير ملابسها، قلعت فستانها البمبي ووقفت بالكلوت والسوتيان تبحث عن قميص وهي لا تزال تفكر فيما سوف تقوله لزوجها حين تلقاه، تخبره انها اختطفت بالامس من شابين اعتدوا عليها وحبسوها في منزلهما، اتجهت الى النافذة وفتحتها على مصراعيه، أطلت ناحية نافذة سهام وسرحت بخيالها فكرت في كلام سهام، انها تمنح جسدها لمن يشتهيه من الرجال ناكها رجال كثيرون، تشعر في طوية ضميرها أنها مومس، لماذا أذن لا تطلب أجر من الرجال الذين يعاشرونها، لماذا لا تكسب الالاف، لماذا لا تلبي دعوة سهام.

اغلقت ماجده النافذة والقت بجسدها المرهق فوق السرير، انها حقا مرهقة جسمها مرهق واعصابها مرهقة، نيك طول الليل وغياب عن البيت وزوج وابناء يبحثون عنها في اقسام الشرطه وعند الاهل والاصدقاء، أول مرة تتغيب عن بيتها دون سبب، اغمضت عيناها تلتمس شيء من الراحة وراحت تسترجع في خيالها ليلة أمس وابتسامتها الكبيرة ابتسامة الشبع لا تزال بين شفتيها، أول مرة تمارس الجنس مع رجلين وفي فراش واحد، رجلان في عنفوان شبابهما وقوتهما، كانت ليلة رائعة مثيرة، شبعت نيك، لايزال كسها ينبض ويقذف بما احتواه من لبن الرجلين وكأنه بئر عميق لا ينضب ولا يجف.

راحت تتمرغ فوق الفراش، تتقلب من جنب الى جنب فلا ترتاح على هذا الجنب أو ذاك الجنب، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها من الخوف، ماذا تقول لزوجها حين يعود ويسألها اين قضت ليلتها، تعترف بالحقيقة أم تدعى انها اختطفت واحتجزت في شقة في احدى الاحياء الشعبية، في كلتا الحالتين سوف يغضب ويثور، شوقي زوج متغافل وعاشق، إنها تعرف كيف تستجلب رضاه وتمتص غضبه غير انها مالبثت ان راحت في غفوة قصيرة تحت تأثير ما بذلته من مجهود طوال ليلة أمس.

قامت من فراشها وكأنها مسطولة وبين شفتيها ابتسامة نائمة، سارت بخطوات بطيئة الى الحمام وهي تشعر بثقل مؤخرتها، استحمت مرة أخرى لعلها تزيل ما علق بجسمها من قذورات واوساخ، خرجت من الحمام تلف جسمها البض بفوطة كبيرة وهي تشعر في طوية ضميرها انها لم تتنظف بعد، اطلت على الساعة المعلقة فوق السرير، عقاربها تشير الى الرابعة، تملكها الارتباك والتوتر، تأخر زوجها والاولاد عن موعد عودتهما، توقعت ان يكونوا مشغولين بالبحث عنها، اتجهت الى النافذة، فتحتها واطلت على الطريق ثم أطلت على نافذة سهام وتنهدت في حرقة، لم يخطر ببالها من قبل أن تحترف الدعارة وتصبح مومسا، عرض سهام مثير ويستحق دراسة جميع مزاياه وجميع مخاطره، عادت تتطلع الى الطريق، لمحت شوقي قادما وعن يمينه شريف وعن يساره سوسن، ارتبكت وتلاحقت انفاسها بسرعة، اغلقت النافذة ورفعت الفوطه عن جسمها العاري، ووقفت تتهادى وتنفض شعرها كما تنفض الفرسة الكريمة عرفها، التفتت التفاتة خاطفة على غير قصد منها أمام المرآه، لاحت لها بزازها، وقفت امام المراة تتأمل جسمها البض في زهو، بزازها منتفخة متورده والحلمه منتصبه، البطن منتفخ قليلا والارداف مستقيمة مكتظة دون ترهل، لونهما في لون الشهد المصفى يأخذ من محاسن الالوان البيضاء والحمراء في مسحة واحدة، وضعت كفيها تحت بزازها ورفعتهما الى اعلى ووقفت تتعاجب أمام المرآه انها مثيرة كفتاة في السادسة عشر، ما ابعد المسافة بين عمر السادسة عشر وعمر الأربعين، تنبهت الى نفسها وهي لا تزال واقفة أمام المرآه، أسقطت بزازها فوق صدرها، اطمأنت انها لا تزال شهية مثيرة مطلوبة من الرجال، مصقولة ندية كالثمرة الناضجة في شعاع الفجر البليل كالشيطان، مشطت شعرها بسرعة وتركته ينساب فوق كتفيها الناصعين وصبغت شفتيها باللون الاحمر القرمزي، انتوت ان تواجه زوجها باسلحتها الفتاكة، اسرعت تنتقي من بين ملابسها قميص النوم الاسود، شدته فوق جسمها بحمالتيه الرفيعتين، انعكس اللون الاسود على جسمها الابيض البض فزادها جمالا على جمال، خرجت الى الصالة في خطوات سريعة، في زينة تلفت العين الى كل مزية في جسمها، حافية القدمين دون أن تأبه بالبحث عن الشبشب، تقدم رجل وتؤخر رجل، وقلبها ينبض بسرعة وانفاسها تتلاحق كانها في سباق المارثون، مستبشره خفيفة القلب والطوية، واثقة انها سوف تمتص غضب زوجها، احست بالمفتاج يلج في الباب فارتعدت، دخل شوقي ومن وراءه سوسن وشريف، تجمد شوقي في مكانه ووقف يلتقط انفاسه ويصب عينيه عليها وكأنه لا يصدق أنه عثر عليها أخيرا، مرت لحظات صمت وماجده بين شفتيها ابتسامة رقيقة وكأنها تنتظر أن يجثو زوجها تحت قدميها مبديا فرحته بعودتها، فجأة تغيرت ملامح وجه شوقي وظهر الغضب في عينيه، قال بصوت مرتفع قوي في نبراته سخرية وحدة

- كنتي فين يامدام طول الليل، كنتي نايمه في حضن مين يامتناكه؟

تلاشت الابتسامه من شفتيها وتملكها الخوف والارتباك، تطلعت الى سوسن وشريف، أحست بالحرج، التفتت الى شوقي ونظرت اليه نظرة متوسلة كأنها تستحلفه الا يفضحها امام اولادها، قالت بصوت يرتعش

- بعدين راح اقول لك

كشف شوقي عن وجه القبيح، وجه لم تراه او تعرفه من قبل، قال بصوت حاد غاضب

- كنتي فين يامتناكه يا وسخه واحنا طول الليل سهرانين ندور عليكي

نظرت اليه بعينين مذعورتين، ان اعصابها ترتعش تحت جلدها، اطرقت في خجل ساهمة وقد انتابها الذهول والهلع كأنها لم تتوقع ان يسبها بتلك الالفاظ البذيئة ويتهمها بالفجور امام اولادهما، قبل أن تفيق من دهشتها إنقض عليها كالثور الهائج وصفعها بقوة على وجهها وتوالت صفعاته وهي تضع عينيها في عينيه وترتعد، لم تكن تدري أن في عينيه كل هذا الظلام المخيف، بحر من الظلام يتموج، ارخت عيناها ولم تعد تواجه بعينيها، تحملت الضربات المؤلمه في صمت فازداد عنفا وقسوة، رفسها بقدميه وأوقعها على الارض، انهارت وقالت بصوت ضعيف وجل

- راح اقول لك كل حاجه

وقفوا يتطلعون اليها وهي تكاد تجهش بالبكاء وقد انزلقت حمالتي قميص النوم عن كتفيها من عنف الضرب وسقط الثوب عن صدرها وتعرت بزازها النافرة، استطردت قائلة بصوت واهن يرتعش وهي تحيط بزازها بذراعيها تستر نفسها

- روحت ازور بنت خالتي وركبت تاكسي، السواق هددني بسكينه كبيره وخدني في شقة وحبسني فيها طول الليل

تبادل شوقي والاولاد النظرات في ذهول وصمت مأخوذين بما قالت، ماجده مكومة على الارض صامته، تشعر بالخزي لا تتستطيع ان ترفع رأسها كأنها تحمل اطنان من العار، فتح شوقي باب الشقة وخرج يسبقه غضبه، سوسن انسحبت الى حجرتها وبين شفتيها ابتسامة خبيثة تحمل أكثر من معنى، شريف وقف يرنو الى أمه في ذهول وكأنه لم يستوعب كلماتها أو يفهم ما تعنيه، وعيناه تتحرك ما بين اردافها المكتظة البيضاء وصدرها العاري، أنه يحب البزاز النافرة، يحب استدارتها وارتجاجها، يحب الحلمات المنتصبة، لم يرفع عينيه عن صدرها وكأنه يرى بزاز إمرأة لاول مرة، بزازها مختلفة عن بزاز اي إمرأة أخرى، بزازها شهية طعمه حتى ولو كانت تسترها الثياب، انتشى نشوة خمسين كأسا في رشفة واحدة، ضم شفتيه حتى لا تسقط من بينهما اي ابتسامة، احست أمه بنظراته، رأت الجوع في عينيه، جوع المراهقة، جوع الشباب، احاطت بزازها العارية بذراعيها تخفيهما عن نظراته الخبيثة، نظرت اليه نظرة منكسرة، مدت يدها اليه، اقترب منها وأمسك يدها الرقيقة الناعمة، ضغط عليها بقوة كأنه يريد ان يحس بالمزيد من نعومتها وليونتها، جذبها اليه لتنهض واقفة، تأرجحت بزازها فوق صدرها وتلاطمت كموج البحر، نظرت الى بزازها العارية في خجل واسرعت ترفع حمالتي قميص النوم فوق كتفيها تخفيهما، سارت الى حجرتها بخطوات بطيئة وهي تتعجز على شريف وقد تعلقت بعنقه وهو يلف ذراعه حول خصرها ويلتصق بها.

انسحب شريف الى الخارج في خجل، سارت ماجده بخطوات بطيئة متوجعة من اثار علقة شوقي، اغلقت باب حجرتها ومدت يدها تحت ثوبها وقلعت الكلوت، كأنه يحتك او يخنق عضوها الانثوي، القت بجسمها فوق الفراش، نامت منبطحة فوق بطنها وهي في حال من الذهول لا تحسد عليه، الخواطر تتابع عدوا في رأسها، رد فعل شوقي كان عنيف لم يخطر لها ببال او تتصوره من قبل، اهانها وفضحها أمام اولادها، لم تدري سببا لغضبه وعنفه غير المبرر، ناكها من قبل مايكل وناكها وجيه البيه والبواب ولم يغضب أو يثور، كره التديث والتحرر، ضربها ليثبت امام اولاده أنه رجلا، صدمة المباغته التي لا ترد على البال ولا تقع في الاوهام موجعه، وضعت بينها وبينه حاجز من الصعب ان تتجاوزه، كانت يمكن ان تستقيم لو رزقت زوجا يوائم شوقها الى الرجوله ويغلق عليها منافذ الغواية، عز عليها اهانتها، فكرت في الطلاق، لماذا لا تطلب الطلاق وتعيش حرة بلا قيود، ولكن من يعولها ويأنيها حينذاك، لماذا لا تعتمد على نفسها، من تملك الجسد البض الشهي يمكن أن تكسب الكثير من المال، انها ليست اقل جمالا وانوثة من سهام، لماذا لا تلبي دعوتها، لماذا لا تأخذ الثمن من الذين يستمتعون بجسدها، لماذا لا تكون مومسا، احست بالقشعريرة تدب في كل جسمها وتملكها الخجل والخوف، راحت تتمرغ فوق الفراش، تتقلب من جنب الى جنب فلا ترتاح على هذا الجنب أو ذاك الجنب، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها، عادت تفكر في الطلاق، شوقي قد يرفض الطلاق او يماطل، احست في طوية نفسها انها لا يجب ان تنتظر حتى يقع الطلاق، قفز الى بالها خاطر اثلج صدرها وان كان قد غض من سرورها، تترك بيتها وتذهب لتقيم عند مراد، مراد يحتاج اليها، يحتاج وعاء يفرغ فيه عن كبت شبابه ويغنيه عن المومسات، فجأة تنبهت على صوت طرقات بباب حجرتها، دخل عليها شريف وهي نائمة منبطحة على بطنها شبه عارية وقد ارتفع ثوبها عن اردافها المكتظة باللحم الابيض الشهي، لم تطمئن التفتت اليه برأسها، قالت بصوت موجوع وفي نبراته حده

- عايز حاجه ياشريف

قال دون تفكير

- جاي اتطمن عليكي

سرحت مع هواجسها، نسي شريف ما حدث بينهما، انها تعلم ان وجبة واحدة مهما كانت دسمه وشهية لن تشبع جوعه، احست برعشة خفيفة تسري في اوصالها تزلزلها وتوقع الهزيمة بسريرتها، عادت تفكر في علاقتها مع شوقي، لابد ان تطلق، سوف تطلب الطلاق عندما يعود الليلة.

شوقي قضى الليل كله ساهرا، يجمعه بماجده فراش واحد ويفصل بينهما وساده كبيره، كلاهما يتحاشى الآخر وكلاهما يرى الآخر، شوقي قلق حائر، تفكير وهواجس وخيالات تضطرب وتصطخب ويتبع بعضها بعض ولا يميل الى جانب الرضا لحظة حتى يعود الى جانب الوسواس والمنغصات، ماجده زوجة خائنة اتناكت دون علمه وبعيدا عنه لابد أن يطلقها، ناكها من قبل وجيه وناكها قناوي، لماذا يغضب الآن، لانها اتناكت دون علمه وموافقته، دارت في سريرته مناقشة عنيفة طويلة كأعنف ما تكون المناقشة بين رجلين مختلفين في الرأي والتفكير وكلاهما مصر على رأيه وكلاهما يحاول جهده أن يخدع الآخر ويستميله الى رأيه وكلاهما يبذل كل ماهو قادر عليه في هذا الحوار من اساليب الاقناع والاغراء.

استيقظ في الصباح وهو يسأل نفسه كأنما يسأل مخلوقا غريبا يجهل ما عنده من تيه وسفور، أتنوي حقا أن تطلق ماجده؟ ماجده مليحه، تصور بضاضتها وهي نائمة الى جوارك وأنفاسها وهي تهب على خدك فتسري في جميع أوصالك وقبلتها وهي ترتعش على شفتيك وحلاوتها وجسمها الزاخر بالانوثة، بزازها النافرة وكسها الشهي الذي يلهث ورائه ازبار الرجال، تصور كل هذا بين يديك وانت مع هذا تفكر في نبذ هذه المتعة التي تسعى اليك وفي الخوف والجبن والفرار، لا تدعها لغيرك ينال منها ما لا تنال انها تنجدك في كل حين ولكنك أنت لا تريدها الآن وهي في كل ساعة طوع يديك، التفت الى ماجده وهي نائمة الى جواره، تحسس باصابعه وجهها وشفتيها المنتفختين، فتحت عيناها والتفتت اليه، تطلعت اليه، أنها في عينيه لا يمكن أن يستغني عنها، عضت شفتيها لتخفي أبتسامتها، اشاحت بوجهها بعيدا، تقلبت في الفراش واعطته ظهرها، ماجده تحب التدليل كما تحبه كل بنات حواء ولكنها تكره التدليل السخي كما تكره التدليل الناصع الحلاوة وإنما تحب أن يقطر لها التدليل تقطيرا وأن يشاب ببعض التوابل، التصق بها شوقي أخدها في حضنه وطوق صدرها بذراعه وأنامله تعتصر بزازها، انه لا يستطع أن يستغني عن تلك البزاز المثيرة التي تجلب نظر الرجال وتنطر ازبارهم، رفعت ماجده يده عن بزازها وقالت دون أن تلتف اليه في صوت ناعم ملؤه رقة ودلال

- أنا زعلانه منك ومخصماك

ازداد التصاقا بها حتى استلقى قضيبه بين فلقتي طيزها منتصبا بقوة، جذبها من كتفها لتستدير اليه متطلعا الى ما وراء حديثها مستعدا للتسامح، قال عاطفا عليها وشفتاه تقترب من وجنتها

- أنا مستحيل ازعلك

اشاحت بوجها بعيدا كي لاتصل شفتاه الى وجهها، أنها تعرف ما يروقه ويستهويه معرفة تفصيل وتدقيق، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقه تستجلب رضاه

- هوه أنا يعني اتخطفت برضاي والا كنت عايزه العيال دي تنكني؟

تخيلها بين احضان الصيع، لم يشعر بخداع او استغفال ولا احتقار ولكنه شعر بخسارة واسف، فاته حضور حفلة ساخنة على شرف زوجته، قال وفي نبرات صوته مزيج من الخجل والبهجة

- أنا عايز اعرف مين اللي خطفك، ازاي وامتى؟

تنهدت وأرتسمت فوق شفتيها أبتسامة خجوله، أحست في طوية نفسها ان شوقي يريد ان يعرف كل شيء بالتفصيل، قالت بعد تفكير

- سواق التاكسي وشاب تاني كان راكب معاه

سكت برهة ثم قال

- تقدري تتعرفي عليهم، اخدتي نمرة التاكسي؟

قالت وهي مستمرة في الكذب

- كنت مرعوبه وخايفه لما طلع الولد اللي معاه سكينه كبيره وهددني

اطرق واغمض عينيه كأنه يتخيل ماحدث، مرت لحظات صمت اعقبتها ماجده قائلة في دهشة

- أنت بتفكر في إيه؟

قال بصوت خفيض وهو يتصنع الوجع

- بأفكر نبلغ البوليس

إرتعدت واستدارت اليه في لفتة مفاجئة وهي تصرخ صراخا خفيفا

- أنت اتجننت أنت عايز تفضحنا؟

التصقت به تحتمي وقد تملكها الفزع، اردفت قائلة بصوت مضطرب

- العيال يقولوا إيه لما يعرفوا ان امهم اتناكت؟

قال دون تفكير

- هم يعني مش عارفين إيه اللي حصل لما اتخطفتي؟

تنهدت وابتسمت في خجل وقالت

- حد قال لك حاجه؟

- مش لازم يقولوا، كل يوم بيقروا في الجرايد عن الخطف واغتصاب النساء

قالت وهي تتصنع الخوف

- أنت كده راح تخوفني

ضمها بين ذراعيه وقال

- هي دي يعني أول مره تتناكي فيها؟

ضحكت ضحكه مسترسله وقالت في نشوه

- مش أنت اللي بتخليني اتناك؟

قال وهو يتصنع الشدة

- مفيش حد راح ينيكك بعد كده غيرى

انفجرت ضاحكة، ضحكة مسترسله وكأنها لا تصدق ثم قالت بصوت ناعم

- أنا طوع يديك وتحت أمرك

اقترب منها احتضنها، ضمها بين ذراعيه بقوة وقبل وجنتها وقال في نشوه

- احكي عملوا إيه معاكي ولاد الكلب

قالت وهي تتصنع الدلال

- ارجوك بلاش تفكرني

قال في إصرار

- عايزك تحكي لي بالتفصيل

انفرجت اساريرها وأحست بفيض من النشوة يغمرها من رأسها لقدميها، نسيت غضبتها ونيتها، عاد شوقي طوع يديها، تخلى عن غضبه وعاده الى هوايته القديمه، يريد ان يستمتع ويهيج وهي تحدثه عن عشاقها وشهواتها، قالت تداعبه وتستجلب رضاه

- خايفه تزعل وتتضايق

قال بصوت المشتاق الملهوف

- مش راح ازعل

قبلته من جبهته وعادت أناملها الرقيقة تداعب شعر صدره، قالت بعد هنيهة

- اخدوني في شقة في امبابه والسكينه في جنبي

تدخل قائلا

- فين في امبابه؟

قالت دون تردد

- مش عارفه اسم الشارع

قال بصوت متهالك خافت

- يعني عيال صيع؟

اتسعت الإبتسامة فوق شفتيها والتصقت به أكثر وكأنها تريد أن تقول له أنني أعرف كيف أرضيك وأشبع شهوتك، قالت وهي تتصنع الدلال

- همه فعلا عيال صيع واحد عنده يجي تمنتاشر سنه والثاني تقريبا اربعه وعشرين

ادار وجهه بعيدا عنها وتملكه مزيج من المشاعر المتابينه مابين غيره وحقد وكره وحب وقام من الفراش واتجه ناحية النافذة وكأنه غضب وضاق بما قالت، فتح النافذة ووقف يدخن سيجاره، تملكتها الدهشة والارتباك، النخوة والرجولة ظهرت عليه فجأة، هو الذي اعتاد أن يقدمها وجبة لذيذه لكل من يشتهي تذوق لحمها، كره أن يكون ديوث، هل يريد الطلاق، لو سأل نفسه لما استطاع الجواب، ولو سألت هي نفسها نفس السؤال لكان جوابها نفس الاجابه، ارتبكت ووقفت ترنو اليه في ذهول ولم تبرح مكانها حتى فرغ من سيجارته، قامت تلحق به، وقفت وراءه ملتصقة به تلف ذراعيها حول خصره، همست اليه بصوت مرتبك

- اتضايقت من كلامي؟

الشكوك ليس لها من اول اواخر، لماذا لا يصرفها عنه مرة واحدة وليفرض انها نامت مع غيره فقد حدث ذلك من قبل، التفت اليها وتصنع الابتسامه كأنه يريد أن يخفي ثورة غضب في داخله، قال يستجلب رضاها

- أنا لا يمكن ازعل منك

قالت وهي تلقي برأسها فوق عنقه

- واقف في الشباك ليه، إيه اللي بينك وبين سهام

تملص منها واستدار اليها ولم يأبه وكأنه لم يسمع شيء فاردفت قائلة

- على فكره سهام دي مومس وقواده

ارتفع حاجباه وقال في دهشه

- مومس، معقول

اقتربت منه وعلقت ذراعيها فوق عنقه وقالت

- أنت مش شايف العز اللي همه فيها

تنهد وقال

- فعلا همه عايشين في عز جابوا كل ده منين

نظرت اليه ثم اطرقت وقالت بصوت خفيض خجول وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- تصور عايزه اشتغل معاها

انتفض في مكانه وبدا عليه الفزع وقال مستفسرا

- تشتغلي إيه

قالت بصوت هامس ملؤه دلال ورقه

- عايزاني ابقى مومس زيها

انفرجت شفتا شوقي عن ابتسامة خجولة وقال بصوت مرتبك وانفاسه تتلاحق بسرعه

- دانتي ممكن تكسبي كتير أوي

ضحكت ضحكه مسترسله وقالت بصوت منتشي

- توافق ابقى مومس

تطلع اليها وبين شفتيه ابتسامة خجولة تأملها بنظرة فاحصة من رأسها الى قدميها، ماجده انثى بكل ما تحمله الكلمه من معنى، وجه جميل وجسم فاير مثير، زهرة ناضجة، إنها جميلة، هذا النوع من الجمال الذي يستقبلك بضجة تملأ عينيك ولا تستطيع أن تحول عينيك عنها، احست بنظرات الاعجاب في عينيه ابتسمت في زهو وقالت

- مالك بتبص لي كده

تنهد وقال في حرقه

- انتي حلوه قوي ومثيره راح تكسبي كتير

توالت ضحكتها في نشوة والتفتت اليه، انها تريد أن تشق رأسه لترى ما بداخله، يريدها حقا مومسا، قالت تستكشف نواياه وهي تسبقه الى الفراش

- موافق بجد؟

قال وهو يلحق بها

- موافق على إيه

احست انها امام امتحان عسير تتعمد ان تخرج منه بالتذكية التي ليس بعدها تذكية او شهاده، القت بجسدها فوق الفراش وقالت همسا وبين شفتيها ابتسامة لعوب

- توافق ابقى مومس؟

احس بقلبه يغوص بين قدميه وتملكه الارتباك والتوتر، حاول ان يقاوم في داخله رغبة دنيئة استحوزت فكره وخياله وملكته ولم يجرؤ ان يبوح بها، منعه مانع الخجل ومانع الكرامه، استلقى الى جوارها وقال بصوت مضطرب ليهرب من الاجابه

- كملي عملوا إيه معاكي العيال الصايعه

قالت تداعبه وتستكشف نواياه

- مش راح اقول لك قبل ما تجاوبني

قال وهو يلتصق بها ويغمر وجهها بسيل من القبلات

- اجاوبك على إيه

قالت وهي مستسلمة لقبلاته المتلاحقة

- ترضى ابقى مومس؟

قال بصوت خفيض والكلمات تتعثر فوق شفتيه

- أنا موافق لو ماعندكيش مانع

احست بالقشعريرة تدب في كل جسمها، احست بانتصارها، الصقت شفتاها بشفتيه، منحته احلى مكافأة، عسل فمها، ضمها بقوة اعتصر بزازها على صدره وسحقهما، لم تكد تبتعد الشفاه حتى غمر وجهها وكتفيها الناصعان بقبلات سريعه متلاحقه ويده تقفش وتعبث ببزازها الشهية، أحست بالنشوة وأطمأنت، شوقي لايزال اسير شهوة كسها، نجحت في ان تجاوزه محنة الضمير والرجوله، قالت تداعبه وهي ترفع يده عن صدرها

- مش قادره استحمل ايدك فوق بزازي اتهرت من كتر البوس والدعك

قال شوقي بصوت مفعم بالشهوة

- عمل إيه العيال الصيع معاكي

قالت وهي تتصنع الدلال والرقة

- عايز اقولك إيه، اللي عمله معايا مجدي والا مراد

قال وهو مستمر في تقبيلها

- مين مجدي ومين مراد

تنهدت في حرقه وقالت

- مراد سواق التاكسي ومجدي الواد الى كان راكب معاه

قال شوقي باشتياق

- قولي لي بالتفصيل عمل إيه معاكي الواد اللي عنده تمنتاشر سنه

تنهدت في حرقه وقالت بصوت منتشي

- قصدك مجدي يالهوي على عمله معايا

انتفض في الفراش وقال في لهفة

- عمل إيه معاكي ابن الشرموطه

قالت بصوت ناعم ملؤه الدلال والرقة

- لحس وبوس ونيك، هري كسي ابن المتناكه، لبنه كان كتير قوي أكتر من لبن قناوي

لم يكن شوقي في حاجه لان يسمع المزيج، بلغ ذروة هياجه، اعتلى جسمها وبدأ النيك وهي تتلوي تحته تئن وتتوجع وتصرخ حتى أتى بشهوته واستلقى الى جوارها، تنفست الصعداء وأطمأنت قالت لتزداد طمأنينة

- بتحبني ياشوقي

قال في نشوه

- باحبك اوي

- مهما حصل مش راح تطلقني او تكرهني؟

- مهما يحصل أنتي حبيبتي ومراتي اجمل ست في العالم كله

التصقت به وتعلقت بعنقه قبلته قبلة سريعه وقالت

- أنا باحبك اوي ياشوقي

قام شوقي في الصباح يأخذ دشا ويستعد للخروج الى عمله وتركها نائمة في الفراش، تستعيد في خيالها تلك تجربتها مع مراد ومجدي، اكتشفت ان النظرة المختلسة من وراء ظهر زوجها الذ من النظرة الحرة والليلة المسروقة التي يعقبها كذبة الذ من الليلة المتاحة، اكتشفت أن خداع الازواج الذ من التحرر، لا يحب ان تنتهي علاقتها بمراد وصاحبه مجدي، فجأة فتح شريف حجرتها وبين شفتيه ابتسامة باهته، اقترب منها وهمس في اذنها

- انتوا اتصالحتو؟

انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وقالت بصوت خفيض ناعم

- مفيش طلاق

كان بريق الرضا يومض في عينيها، تصنع شريف الابتسام واحس في سريرته بشيء من الضيق، احب ان يغيظها قليلا، عاد يهمس في اذنها بصوت خفيض

- وعلقة امبارح؟

انفجرت ضاحكة ثم كتمت ضحكاتها كانها تذكرت شيء مؤلم وهمست قائلة

- الكدمه اللي في وركي ما بقيتش توجعني

اندفع شريف قائلا دون تفكير

- معقول خفت بسرعه

قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة

- مش معقول ليه

تنهد وقال

- دي كانت كدمه كبيره

قالت تداعبه

- تحب تتأكد بنفسك

اشتعلت وجنتاه وبدا عليه شيء من الارتباك وقال

- احب

انفرجت شفتيها عن ابتسامة خجولة، وفطنت الى نواياه، قالت تحذره

- امشي روح مدرستك قبل ابوك ما يخرج من الحمام ويزعلك

انسحب شريف في هدوء على مضض واتخذ قراره دون تردد لن يذهب الى مدرسته اليوم.

يسفر الليل ويقبل النهار وأحلام الثراء تداعب ماجده فلا يهدأ لها بال او يغمض لها جفن، قامت في الصباح وعيناها وشفتاها مزمومتان في تصميم لقد صممت على ان تتحرر من كل القيود، تتحرر ماليا كما تحررت جنسيا، لماذا تظل دائما تعتمد ماليا على زوجها؟ لماذا لا تكسب المال بنفسها فتملك عربة فارهة وشقة تمليك في ارقى الاحياء؟ تنطلق إلى العالم المفتوح، عالم الثراء والمتعة، عالم سهام وصفوت، سهام هي بوابة عالم الثراء والمتعة، قامت من فراشها وموجة من النشاط تسري في جسدها مستبشرة ملهوفة الى لقاء سهام، فتحت النافذة واطلت منها على نافذة سهام، وقفت تنتظرها على أحر من الجمر، وقد انتوت ان تعلن استسلامها وقبولها كل اوامر وطلبات سهام، تصبح مومسا، الوقت يمر والنافذة لا تزال مغلقة، تراجعت خطوتين الى الخلف ووقفت امام المرآه امسكت المشط تسرح شعرها وسرحت مع هواجسها، امعنت التفكير في حديثها مع شوقي، شوقي حقا مقتنع بالفكرة؟ يقبل ان تمارس زوجته الدعارة وتصبح مومسا أم ان حديثه معها كان مجرد خيالات لاثارة المشاعر وتأجيج الشهوات، هي ايضا لا تدري ان كانت مقتنعة بالفكرة أو غير مقتنعة، لا تدري ان كانت على حق عندما صدت سهام ورفضت اقتراحها أو جانبها الصواب، إن قبلت ليست آمنه أن تندم وإن رفضت ليست آمنه كذلك أن تندم، نفسها الخبيثة تحدثها وتزين لها الامر وتلح عليها، العربة الفاخرة والشقه التمليك، لا ينبغي أن تدع الفرصة تهرب من بين يديها، القت المشط من يدها وعادت تطل من النافذة، سهام لم تظهر بعد، خرجت لمقابلة احد زبائنها من طالبي المتعة أم انها لا تزال نائمة بعد سهرة جنسية ساخنة، لا يجب ان تنتظر حتى تفتح سهام نافذتها، سوف تذهب اليها في عقر دارها، ترددت قليلا احست بالخوف، الخوف من الفضيحة إن كشف أمرها، لا يمكن أن تقبل أن تكون مومسا حتى لو وافق شوقي، إنها لا تستطيع ان تكذب على نفسها، قامت ودماؤها تصطخب في عروقها كموج البحر وقد قررت ان تذهب الى سهام، بدأت ترتدي ثيابها وهي تكاد تغني، جلست امام المرآه وهزت شعرها بعنف كأنها تنفض عنها الخوف والتردد، تنفض عنها ضعفها، امسكت بالمشط وراحت تمشط شعرها وعيناها هائمتان وراء احلامها، انها اكثر جمالا وانوثة من سهام، امسكت بصباع الروج وضغطت به على شفتها السفلي، وتوقف صباع الروج فوق الشفه السفلي وعادت تفكر، سهام رمت طوبتها بعد ان فشلت في اقناعها باحتراف الدعارة، لابد ان تلتقي مع سهام، القت بصابع الروج وقامت، أمسكت حقيبة يدها، خرجت واغلقت باب الشقة، سارت في الطريق تقدم رجل وتأخر رجل، متردده تشعر بشئ من الخوف والقلق، التجربه جديده لم تمر بها من قبل، مارست الجنس من قبل مع رجال كثيرون ولكنها لم تكن تتقاضى أجرا، كانت تمارس الجنس للمتعة ولم تمارسه لجمع المال، امام شقة سهام وقفت تدق جرس الباب دون أن يستجيب أحد، مطت شفتيها وانسحبت عائدة الى مسكنها بدأت تشعر بالقلق، أختفاء سهام أثار في نفسها الحيرة، هجرت بيتها، انتقلت الى مسكن آخر، لم تجد غير شريف تلجأ اليه لتعرف سر اختفاء سهام، شريف وشرين أصحاب، معا في مدرسة واحدة، ترددت قليلا، لم تنسى ما حدث في شقة سهام واثقة أن شريف كذلك لم ينسى، لا تريد اقحام شريف في مغامرة اخرى، لكنها لم تجد سبيلا اخر، تسللت الى حجرة شريف، وقفت في باب الحجرة ترقبه وهو جالسا على مكتبه يستذكر دروسه، انفرجت اساريره عندما رأها امامه، تطلع اليها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها الى قدميها وكأنه يراها لاول مرة، قميص النوم لم يكن يخفي شئ من جسمها البض، نهديها النافران يطلان منه، اعتدل في مقعده وتعلقت عيناه بصدرها النافر دون ارادة منه، قالت ماجده بصوت حنون وهي تلم اطراف الثوب فوق بزازها.

- أول مره اشوفك قاعد تذاكر

ابتسم واطرق في خجل ولم يعلق، اقتربت منه وهي تقول بصوت خفيض

- أنت بتشوف شرين؟

بحلق فيها بعينين دهشتين وكأنه لم يتوقع السؤال، قال ليتأكد

- شرين مين؟

قالت وهي تتصنع الدهشة

- شرين ابن طنط سهام هوه مش صاحبك؟

زم شفتيه وسكت كأنه تذكر شئ مؤلم ثم قال بعد هنيهة بصوت مرتبك

- ماله شرين؟

تنهدت ماجده وقالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة

- هوه مش صاحبك ومعاك في المدرسة؟

بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأس شريف، قال في شئ من الحدة

- شرين مش صاحبي

عادت تهمس وهي تتصنع الدهشة

- هوه مش معاك في المدرسة؟

قال شريف وفي نبرات صوته حده وغضب

- شرين مش صاحبي

قالت أمه في دهشة

- انتوا ليه مش صحاب

اطرق في خجل ولم ينطق، شعرت ماجده ان في الأمر شئ ما، شئ غير سار، شئ مخيف، اقتربت منه ومسحت على رأسه براحة يدها الناعمة واردفت قائلة

- أنت زعلان من شرين

اجاب في حدة

- أنا مخاصمه

ضربت براحة يدها فوق صدرها وقالت

- مخاصمه ليه؟

تنهد وقال والدموع تترقرق في عينيه

- قال لاصحابه كلام وحش عنك

تطلعت اليه بعينين مذعورتين وقالت بصوت مرتبك

- قال إيه؟

نظر اليها وهو يرتعد ولم ينطق، أحست بشئ من الارتباك والخجل، ايقنت ان الامر يخصها، قالت بصوت يرتعش

- قول بسرعه قال إيه عني؟

ادار عينيه بعيدا عن أمه وقال بصوت هامس والكلمات تتمزق على شفتيه

- قال انه ناكك

أشتعلت وجنتاها وتجمدت الكلمات فوق شفتيها، نظرت الى شريف في ذهول وكأنها لم تتوقع ان يتجرأ ويتفوه امامها بالفاظ اباحية ثم اطرقت، سكتت لحظة طويلة، استطردت قائلة بصوت منكسر وبين شفتيها ابتسامة خجولة تحمل اكثر من معنى

- شرين عيل ولا يمكن حد يصدق كلامه

قال شريف بصوت مضطرب وعينيه في عينيها كأنه يتحداها

- شرين مش كداب

نظرت اليه بعينين مذعورتين واعصابها ترتعش تحت جلدها كأنها فهمت ما يقصده، هي لم تنسى ان كل شئ تم تحت بصره وسمعه، أحست بإهتزاز صورتها أمام ابنها، أصبحت عار على اولادها، انكفأت فوق مكتبه وبكت، بكت كثيرا لعل بكائها يكفر عن خطيئتها، انه دواء لكرامته التي جرحها الجنس، اقترب شريف منها ومسح بيده فوق شعرها، رفعت رأسها وتطلعت اليه والدموع تترقرق في عينيها، قالت بصوت مبحوح تستجلب رضاه

- مش راح اعمل كده تاني

اطرق وادار وجهه بعيدا عنها، راحت تضمه، أخذته في حضنها بين ذراعيها وقبلته وهي تهمس اليه بصوت خفيض في نبراته رنة ندم

- أنا مش عايزاك تزعل مني وتغضب

اجابها بصوت خفيض يستجلب رضاها

- مش زعلان

أمسك يدها ورفعها الى فمه وقبلها، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ومدت يدها تمسح نهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها، امتدت قبلاته من يدها الى ذراعها البض حتى كتفها كأنه اراد بقبلاته ان ينفي عن نفسه تهمة الغضب، أنه ليس غاضبا، اتسعت الابتسامه فوق شفتيها وأحست بشئ من الطمأنينة والارتياح، انسحبت عائدة الى حجرتها، تجر قدميها كأنها تحمل اطنان من العار، نامت في الفراش تحاسب نفسها والدموع لا تزال تترقرق في عينيها، لم تكن تريد ان تضع شريف في هذا المأزق السخيف او تكون في يوم من الايام عار على اولادها، اغمضت عيناها ولم تعد تذكر من الزمن الا ساعة قضتها في شقة سهام تمارس الجنس في وجود شريف، ارتعشت رعشة خفيفة لم تحس بها من قبل، رعشة مثير ولذيذة، تمنت لو مسحت هذه الساعة من ذاكرتها ومن ذاكرة شريف، راحت في حوار طويل مع نفسها، تريدين ان تبيعي جسمك ليدنسه كل من هب ودب، الا تخشين بوليس الاداب، الا تخافين من معايرة الناس لأبنائك، شريف بيكرهك بعد تجريحه في المدرسة وسوسن بتكرهك، اكتشفت علاقاتك القذرة، نبذت فكرة إحتراف الدعارة، تراجعت خافت تكون سببا في المزيد من العار لاهلها، انها متعبه نفسيا وذهنيا، تنبهت على صوت سوسن، سمعتها تقول وهي تحس بعينيها فوقها

- مالك ياماما في حاجه؟

التفتت ماجده اليها برأسها ونهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها، قالت بصوت متهالك والكلمات ترتعش فوق شفتيها

- مفيش حاجه

نظرت سوسن الى فخذيها المكتظين باللحم الشهي ثم الى الدموع التي تنساب فوق وجنتيها وقالت وبين شفييها ابتسامة تحمل أكثر من معنى

- لسه زعلانه من جوزك، العلقه كانت سخنه بس تستهلي

اعتدلت ماجده جدا لسه على حافة السرير، قالت في دهشة وحمرة الخجل تكسو وجنتيها

- تقصدي إيه يابت؟

ضحكت سوسن ضحكة مسترسلة وقالت

- بابا فاهم كل حاجه هوه معقول يصدق الكذبة بتاعتك

ارتبكت ماجده وقالت بصوت مضطرب في نبراته رنة خجل

- فاهم إيه يابت

- ماكنش في داعي للكدب وحكاية اختطافك، كنتي قولتي الحقيقة بابا ياما طنش!

قالت ماجده في حده تنهر ابنتها

- انتي سافله وقليلة أدب

ضحكت سوسن ضحكة طويلة مسترسلة وقالت

- بطلي شقاوة ياماما

قالت ماجده تداري خجلها

- انتي متذوقه كده ورايحه على فين؟

ابتسمت سوسن في نشوة وقالت

- إيه رايك في بنتك الكل بيقول إني شبهك

تطلعت ماجده اليها بامعان بنظرة متأملة، سوسن كبرت، اصبحت انثى ناضجة، خميرة انوثة توشك ان تطغي على جميع الاجسام، عادت تسألها همسا

- رايحه فين يابت

تمايلت في دلال وقالت

- ازور عزه صاحبتي

هزت ماجده كتفيها ولم تعلق وسرحت مع هواجسها، انها مفضوحة، معراه من كل ستر امام اولادها، احست بشئ من الخجل، قامت من فراشها وهرولت الى النافذة ووقفت تتطلع الى الطريق ترقب سوسن وعيناها على نافذة سهام

عادت ماجده تفكر مرة اخرى في احلامها في العربة الفارهة والشقة التمليك، مشغوله في نومها مشغولة في يقظتها تنام وهي تفكر وتصحو وهي تفكر وتستعد للقاء سهام، وقفت بالنافذة تنتظرها كعادتها من وقت لآخر، تنبهت الى وجود شريف بجانبها، التفتت اليه وتطلعت اليه بامعان وبين شفتيها ابتسامة خجولة، احست أنه يخفي بين شفتيه نية من النيات، قالت بصوت مضطرب وهي تنظر حيث ينظر شريف وقد تعلقت عيناه بنافذة حجرة سهام

- عايز حاجه يا شريف؟

قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

- حضرتك، عايزه تزوري طنط سهام؟

انها تستطيع دائما في كل احوالها ان تختار التأثير التي تضعه على وجهها، قالت وجهها يكسوه الوقار

وابتسامتها الصغيرة الحازمة بين شفتيها

- ازورها ليه

تلاشت البهجة من وجه شريف واطرق، افسدت أمه كل ما كان يفكر فيه، تلاشت احلامه، وجبة واحدة لن تشيع جوعه، تنهد في حرقه وقال

- افتكرت حضرتك عايزه تزوري طنط سهام

سكتت لحظة تراجع نفسها، فكرت في كلام شريف، شريف يريد أن يختبرها ويستكشف نوايها، يريد أن يصحبها مرة اخرى الى شقة سهام، يريد أن يعيد التجربة مرة اخرى ويتذوق اللحم الابيض الشهي، رائحته الشهية تزكم انفه كلما راى أمه امامه، قالت بصوت خفيض تبعد الشبهات عنها

- شباك سهام مقفول بقى له يومين، كنت عايزه اعرف ان كانت موجوده والا مسافره

انفرجت اساريره ولمعت عيناه، لم يفقد الأمل في تذوق اللحم الأبيض مرة أخرى، قال بصوت خفيض

- تحبي اروح أسال شرين، اشوفها موجوده ولا خرجت؟

احست من نبرة صوته انه نسي أو تناسى ما سببته له من عار ونسي خصومته مع شرين، قالت في دلال وهي تتقصع وبين شفتيها ابتسامة تحمل اكثر من معنى

- مش عايزه ازعلك أو اضايقك

قال منفرج الاسارير وفي نبرة صوته فرحة

- أنا مش زعلان

جزت على شفتيها، أحست أن شريف هو الذي يريد أن يذهب الى سهام، سهام بوابة عالم الثراء والمتعة، نسيت غضبتها، ماجده تارة أم تفيض بحنان الامهات ليوشك ان تسع به اطفال العالم وتارة اخرى شريده بوهمية لم تستقر قط في دار، وما استقرت مع عشيق، قالت بصوت خفيض مضطرب

- لو لقيت طنط سهام قول لها ماما عايزاكي ضروري واذا ما لاقيتهاش حاول تعرف راح ترجع البيت امتى

تنهد في نشوى وهرول الى الخارج، وقفت أمه بالنافذة ترقبه وقلبها ينبض بالخوف، الخوف من اللحظات القادمة، لمحت نور حجرة سهام مضاء، انفرجت اساريرها وشعرت بالبهجة وتسارعت دقات قلبها، لم تبرح النافذة حتى لمحت شريف عائدا، اسرعت تستقبله عند باب الشقة، بادرته قائلة وبين شفتيها ابتسامة كبيرة

- قابلت سهام؟

قال وهو يلتقط انفاسه اللاهثة

- طنط مش موجوده

تلاشت ابتسامتها، سبقته الى حجرتها وهي تهمس اليه بصوت في نبراته أسى وخيبة أمل

- قابلت صاحبك

قال وهو يتبعها الى داخل حجرتها

- ما لقيتش غير اونكل صفوت

اتجهت الى النافذة ووقفت ترنو الى النور المضاء في حجرة سهام، لحق بها شريف وهو يستطرد قائلا وفي نبرات صوته فرحه

- اونكل صفوت قال طنط في مشوار وراجعه بعد شويه وبيقول لك اتفضلي لو عايزه تقابليها

احست بمزيد من النشوة، اصبحت قريبة من الوصول الى غايتها، فكرت في دعوة صفوت، صفوت رجل كبير كل الشواهد تؤكد انه خبير جنسي من الطراز الاول، نظراته تنضح عن شبق وشهوة متأججة، تمنت من قبل ان تخوض التجربة معه، ترددت قليلا خافت إن ذهبت اليه يصحبها شريف، لا تريد ان تخوض تجربة جيده في وجود شريف، فجأة احست برغبة جارفة في القيء، هرولت الى الحمام وهي تضع يدها فوق فمها، لحق بها شريف وقد انتابه شئ من الخوف والقلق، وقف يرقب امه وهي تتقيأ، قال بصوت وجل مرتعش

- مالك ياماما في إيه؟

قالت وهي ترنو اليه وقد احتقن وجهها

- مفيش حاجه نفسي غمه عليا

تطلع اليها في دهشة وكأنه لا يدري ما تقصده، قال بعد لحظة صمت

- ماما أنتي تعبانه

قالت في عفوية

- الظاهر إني حبلى

نظر اليها شريف في ذهول، قال بصوت مرتفع وبين شفتيه ابتسامة بلهاء

- حبلى، ازاي؟

زلة لسان وضعتها في حرج امام ابنها، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة، تنهدت وقالت بصوت مضطرب

- دي مصيبه لازم اروح للدكتور

عادت ماجده الى حجرتها بخطوات بطيئة يتملكها الخوف والقلق، يتبعها شريف في صمت وقد بدا عليه شئ من الذهول كأنه لم يعي او يفهم ما تعنيه أمه

استلقت ماجده جالسة على حافة الفراش، دون أن تبالى بثوبها الذي ارتفع عن فخذيها المكتظين باللحم الأبيض الشهي، سرحت مع هواجسها وهي ترتعد، كل الشواهد تؤكد انها حبلى، انقطاع الدورة منذ أكثر من شهرين والرغبة في القيء من وقت للاخر، بطنها الذي يزداد انتفاخا يوما بعد يوم، كلها علامات الحمل، لاحظتها من قبل مرات ولم تهتم، كانت تظن انها في مأمن مادامت تستخدم اللولب وامتناع الدورة شئ عارض مع تقدمها في السن، كان يجب ان يكون لها قرار حازم وتعرض نفسها على الطبيب منذ أول يوم انقطعت فيه الدورة، احست بقلبها ينبض بالخوف، الخوف من الايام القادمه، الحمل يلقي بينها وبين احلامها حجبا واستارا كثيفة، قررت أن تذهب الى الطبيب لتطمئن، لن تنتظر شوقي، قامت الى دولاب ملابسها وهي تهمس بصوت واهن كأنها تحدث نفسها

- لازم اروح للدكتور دلوقت

اندفع شريف قائلا

- أجي معاكي

قالت تلوم نفسها

- كان لازم اروح من بدري

انتقت من بين ملابسها جيبة زرقاء وبلوزه بيضاء ثم التفتت الى شريف وتطلعت اليه، أنتظرت ان يغادر حجرتها ولكنه لم يبرح مكانه، قالت تنبه بصوت خفيض يشوبه الدلال والخجل

- غمض عينيك عشان اغير هدومي

ارتعد رعشه خفيفة لذيذه وانفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة واغمض عينيه، تجردت أمه من كل ملابسها، وقفت عارية كما ولدتها امها وهي ترنو اليه بين لحظة واخرى، تطمئن انه لا يسترق النظر الى جسدها العاري، شريف مراهق بلغ مبلغ الرجال، يشتهي النساء رآها من قبل عارية ولا يجب ان يراها مرة اخرى، وضعت البرفان بين فخذيها كي تنبعث منهما رائحة ذكية عندما يفحصها الطبيب وغيرت الكلوت، التفتت في حركة لا ارادية الى شريف، شريف غلبه الفضول وغلبته شهوته عيناه مفتوحتان يصبان نظراتهما فوق جسمها العاري، جزت باسنانها على شفتها السفلى وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وهمست تنهره قائلة

- غمض عينيك ياولد

احتقن وجهه حتى بدا كالجزرة واغمض عينيه بسرعه، التفت اليه بعد ان فرغت من ارتداء ملابسها، عيناه لا تزالا مغمضتان، قالت بصوت ملؤه دلال ورقة

- خلاص فتح عينيك

تطلع الى امه وهي واقفة امام المرآة تتزين وتستكمل مكياجها وحمرة الخجل لا تزال تكسو وجنتيه، الجيبة قصيرة ارتفعت فوق ركبتيها بأكثر من عشرة سنتيمتر والبلوزه عارية الذراعين، ضيقة ابرزت استدارة بزازها وبروزهما فوق صدرها، أنه يحب البزاز النافرة، يحب استدارتها وارتجاجها، يحب الحلمات البارزه، يحب السيقان المخروطه

في عيادة الطبيب جلست ماجده بجانب شريف صامته، ماجده قلقة متوترة، لا تدري كيف حملت وممن حملت، عاشرت رجال كثيرون في الشهور الماضيه، لا تدري حامل من وجيه البيه او مايكل او قناوي البواب او زوجها، لا تعرف كيف سوف تتصرف لو تأكد الحمل، كل ما تخشاه ان تفشل في التخلص من حملها، فتضيع احلامها ويتلاشي املها في امتلاك العربة الفاخرة والشقة التمليك، فكرت في شوقي كيف يستقبل الخبر، يرضى بالامر الواقع وينسب المولد اليه أم يتنكر له ويشكك في نسبه، إنها أخطأت حين تجاهلت اعراض الحمل التي ظهرت عليها، انها في حيرة لا تدري كيف حبلت او ممن حبلت، حبلت من وجيه أم من قناوي أم من شوقي

شريف يتطلع الى النسوة حوله مشدودا الى بطونهن المنتفخة، عشرات الهواجس تعبث بفكره وخياله، لم يخطر بباله من قبل انه سوف يذهب يوما ما الى عيادة النساء، لم يكن يعرف حتى وقت قريب كيف يحملن النساء ويلدن وان لبن الرجال هو الذي يتسبب في حملهن، احس بشئ من النشوة والزهو فهو لم يعد صغيرا يمكنه أن يحبل أي انثى، اللبن عنده وفير، عاد يحملق في النسوة من حوله في ذهول، سوف تنكشف عوراتهن أمام الطبيب، تمنى ان يكون طبيب امراض نساء، نظر الى امه بعينين مذعورتين فيهما كراهية وغيره، سوف تنكشف عوراتها أمام الطبيب، سوف يرى كسها ويفحصه وقد يعبث به، فوجئ بالممرضه تنادي أمه وتدعوها الى حجرة الكشف، انتفض واقفا وعيناه تلاحق أمه وقلبه يدق بعنف، طلعتها طلعة راقصة تكاد تنضح بالخفة والدلال، لم يرفع عينيه عنها حتى اختفت داخل حجرة الكشف، عاد وجلس مكانه وقد تملكه الغضب، لا يدري لماذا لم يدخل مع امه حجرة الكشف، يريد ان يعرف كيف سوف يفحصها الطبيب، راح تخلع الكلوت ويشوف كسها؟

الوقت يمر ثقيلا وشريف هائما مع هواجسه، ينتظر خروج امه من حجرة الكشف على أحر من الجمر، خرجت بعدما يقرب من عشرين دقيقة، شاحبة متوترة يبدو على اساريرها القلق، اتجهت الى الخارج في صمت وتبعها شريف، سارت شارده دون ان تنبت ببنت شفة وشريف يتطلع اليها في قلق، قال بعد لحظة صمت طويلة

- الدكتور قال لك إيه؟

لزمت الصمت ولم تنطق، عاد شريف يهمس اليها وقد ازدادا قلقا وتوترا

- الدكتور قال إيه، في حاجه؟

نظرت اليه بطرف عينيها وقالت بصوت خفيض في نبراته حزن وآسى

- أنا حبلى ياشرف

انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة ولم يعلق

قالت بعد هنيهه تحذره وبين شفتيها ابتسامة خجولة

- اوعى ابوك يعرف إني حبلى

مط شريف شفتيه في دهشه وقال

- ليه يا ماما؟

قالت وصوتها يختنق

- اسمع الكلام بعدين ازعل منك

اطرق ولم يعلق وتملكته الحيرة، لا يدري لماذا تتكتم امه الخبر، حبلت من لبن رجل اخر غير لبن ابيه، حبلت من لبن صاحبه شرين، سار صامتا بجانبها تعتصره الغيرة والشكوك حتى اقتربا من منزلهما، التفت الى أمه وقال وهو ينظر تجاه مسكن سهام

- طنط سهام زمانها رجعت

انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة خجولة وقالت بصوت خفيض

- تفتكر رجعت؟

قال شريف دون تفكير

- اونكل صفوت قال مش راح تتأخر

وقفت ماجده في مكانها واطرقت، احست برغبة جارفه في لقاء سهام، تريد أن تتخلص من حالة الضيق التي انتابتها منذ عرفت انها حامل، التحاليل والالتراسونيك اثبتوا انها حامل في شهرين، انها في حاجه الى سهام، محتاجه تفضفض وتنسى همومها، تنسى انها حبلى في شهرين، تطلعت الى شريف وفكرت كيف تتملص منه وتذهب وحدها الى سهام، شريف لن يتركها تذهب وحدها، سارت في طريقها تفكر حتى وصلت الى باب شقة سهام، وقفت تدق جرس الباب ومعها شريف، وجدت نفسها وجها لوجه أمام صفوت، اربكتها المفاجأة والجمتها، مد صفوت يده وصافح شريف وبين شفتيه ابتسامة كبيرة ثم صافح ماجده وابقى يدها في يده أكثر مما ابقى يد شريف ثم رفع يدها الى فمه وقبلها، نظرت الى شريف وسحبت يدها بسرعه من يد صفوت وبين شفتيها ابتسامة خجولة، قالت بصوت مرتبك وهي لا تزال تنظر الى شريف كأنها ترقب رد فعله

- سهام موجوده؟

قال صفوت وهو يتفحصها بنظرة ثاقبة

- اتفضلي زمانها جايه

في حجرة الصالون جلست ماجده تضع احدى ساقيها فوق الاخرى كاشفة عن ساقيها وفخذيها وجلس شريف بجانبها وصفوت في مواجهتهما، بعد لحظة صمت قصيرة قالت ماجده بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة

- حضرتك قولت ان سهام مش راح تتأخر

نظر صفوت الى شريف وقال

- أنا فعلا قلت كده لشريف

سكت برهة ثم استطرد قائلا

- سهام قالت لي انك وافقتي

انفرجت شفتاها عن ابتسامة كبيرة، فطنت الى ما يقصده وشعرت بفرحة غامرة، نظرت الى شريف بطرف عينها، خافت يفضح امرها قدامه وتكشف ورقها، قالت وهي تتصنع الدهشة

- وافقت على إيه؟

قال صفوت بعد لحظة تفكير

- وافقتي على الشغل معانا

قالت وبين شفتيها ابتسامة خجوله

- لسه بافكر

قال صفوت وهو ينهض متجها الى خارج حجرة الصالون

- أنا واثق انك راح توافقي

التفت شريف الى امه وقال بصوت خفيض

- حضرتك راح تشتغلي؟

قالت وصوتها يرتج

- ده كلام وبس

هز شريف رأسه في حيرة ولم يعلق، عاد صفوت بعد قليل يحمل صنية فوقها زجاجة كوكا كولا وكأسين من الخمر، قدم كأسا الى ماجده واخذ الاخرى لنفسه وقدم زجاجة الكولا الى شريف، ارتبكت ماجده وادركت ان صفوت بيرسم على ليلة حمراء، خمر ونيك، يريدها الليلة، يريد ان يعاشرها معاشرة الازواج، عايز ينكها، فكرت في شريف لا يمكن ان تقبل ان يراها مرة اخرى في وضع مشين، عاد صفوت الى مقعده أمام ماجده، قال وقد بدأ يرتشف كأسه

- على فكره أنا عايز اخد لك كام صوره

قالت في دهشه وفرحه

- تصورني أنا ليه

ابتسم وقال

- لما حد يتقدم لوظيفه جديده بيتعمل له دوسيه فيه مؤهلاته وصوره

ابتسمت ماجده ونظرت الى شريف ولم تعلق بينما استطرد صفوت قائلا

- أنا عندي استديو هنا تعالوا افرجكم عليه

قام صفوت من مقعده وقام شريف بعده واضطرت ماجده ان تقوم وهي لا تزال ممسكة بالكأس، الاستديو حجره كبيره يتوسطها سرير فاخر ومزوده بكاميرا كبيره ومجموعه مختلفه من الكاميرات الصغيرة، قالت ماجده في دهشة وحيرة وعيناها تجول بين اركان الحجرة

- الكاميرات كتيره أوي

قال صفوت وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

- عشان اصور الحبايب والستات الحلوين

التفت الى شريف والفرحة بادية على وجهها وكأنه يقصدها واردفت قائلة

- والسرير ده لزمته إيه

قال صفوت بصوته هادئ

- عشان لما حد يتعب من التصوير يرتاح شويه

تحركت ماجده بين ارجاء حجرة النوم او الاستديو كما يسميه صفوت، مبهورة بالعدد الكبير من الكاميرات الموضوعه في كل مكان، قال صفوت وعيناه تلاحقان ماجده

- إيه رايك اخد لك صوره دلوقت

قالت وهي تنظر الى شريف وقد بدا عليها الارتباك والدهشة

- تصورني دلوقت

قال بصوت قوي كانه أمر

- راح اصورك وانتي واقفه هنا جنب السرير

هزت كتفيها في حيرة وقالت

- ليه جنب السرير

قال صفوت بوقاحة

- بلاش جنب السرير خليها فوق السرير

اطلقت ضحكة فاجرة والتفتت الى شريف ترقب رد فعله، شريف صامت في مكانه، وقفت بجانب السرير وهي لا تزال تمسك بكأس الخمر ووقف صفوت يلتقط اول صورة لها ثم عاد وطلب صورة اخرى، اتجهت الى المرآه القريبة منها، وقفت تصلح من شعرها أطمأنت على مكياجها وهندامها، عادت تقف بجوار السرير وكانت الصورة الثانية، طلب صفوت المزيد من الصور شجعها صمت شريف فلم تعترض او ترفض، طلبت ان يشاركها شريف الصور لتطمئن أكثر، وتعددت الصور وهي جالسة على السرير تضع احدى ساقيها فوق الاخرى تتعمد ان تعري ساقيها واردافها المثيرة، فجأة اقترب منها صفوت وقال وفي نبرات صوته رجاء

- ممكن اخد لك صوره وأنتي نايمه في السرير؟

اشتعلت وجنتاها والتفت الى شريف، لايزال صامتا وبين شفتيه ابتسامة رضا، دون ان يتبرم او يندهش، احست ان رغبة صفوت وافقت هواه، دخل الاطمئنان على قلبها، لم تجد بد عن الاذعان والاستجابة لأوامر صفوت، انها تريد ان تستجلب رضاه، قالت وهي تقذف بالحذاء من قدميها وتصعد فوق السرير

- صوره واحده بس

اقترب منها صفوت وراح يساعدها في اتخاذ الوضع المناسب، نامت على ظهرها وثنيت ركبتيها قليلا لتنزلق الجيبه القصيره عن كل فخذيها وتكشف عن ورقة التوت، لم يكتفي صفوت بصورة واحدة كما وعدها، تعددت صورها في الفراش في اوضاع مثيرة تكشف كل مزية في جسمها البض الشهي، ماجده تستجيب له في طواعية، تدرك في طوية نفسها ان هذه الصور للعرض على الرجال راغبي المتعة فتعمدت ان تبرز مفاتن جسمها في كل صوره يلتقطها صفوت وساعدها تجاوب شريف وانصياعه لتعليمات صفوت فكان يقلعها الحذاء أو يباعد بين قدميها أو يزيح الجيبة عن فخذيها حين يأمره صفوت

قامت ماجده من الفراش بعد ان فرغ صفوت من التقاط كل مايريد جمعه من الصور، لا تزال الابتسامة الرقيقة تزين شفتيها والعرق يتصبب فوق وجنتيها، نظرت الى شريف بعينين مذعورتين كأنها أكتشفت فجأة وجوده أثناء التصوير، أنه لايزال على صمته وابتسامته الخجولة لم تبرح شفتيه، مدت يدها الى الكومدينو القريب من الشريف والتقطت كأسها وارتشفت رشفة كبيرة لتتخلص من ارتباكها وتوترها، اقترب منها صفوت بعد ان ارتشف كل ما تبقى في كأسه من خمر دفعة واحدة، همس في اذنيها، اشتعلت وجنتاها والتفتت الى شريف، لا يمكن ان تقبل ذلك في وجوده، كيف تتصور عارية امام شريف، طلبات صفوت أوامر لابد من احترامها لتصل الى ما تريد أن تصل اليه، احست بالحيرة ترددت كيف تقبل ان تتعرى امام ابنها، صفوت أخرجها من حيرتها، اقترب من شريف ووضع في يده ورقة نقود من فئة المائة جنيه وقال في لهجة حازمه

- إنزل اشتري لي علبة سجاير

نظر اليه شريف دهشا وبحلق فيها كأنه لا يصدق اذنيه، صفوت يريد أن ينفرد بأمه، احس بتيار كهربي يسري صعودا وهبوطا في جسمه، نظر الى أمه وكل حواسه متجهة اليها، رأى علامات القبول على اسارير وجهها، اعطاها ظهره وخرج من الحجرة في هدوء وهو يشعر بشئ من القلق

ماجده مقتنعة بالفكرة جسمها شهي بض يشتهيه كل من يراه، ادمنت الخطيئة لم تعد تنصب فيها من شوقي بل اصبحت تنصب من داخلها، قامت وخلعت كل ملابسها ووقفت عارية امام صفوت وهي ترنو اليه في زهو وكأنها تقول له هل رأيت جمال مثل جمالي، اقترب منها وبين شفتيه ابتسامة النصر، احتواها بنظرة حب، هي اضعف من ان تقاوم، عندها رغبة جارفة في ممارسة الجنس، هي أمام تجربه جديده تمنتها من قبل، صفوت قوي الشهوة الجنسية وخبير جنسي من الطراز الاول، ذو دراية بمعاشرة النساء، قادر أن يشبع جوعها، لم يكن لديها شك أنها ستمارس الجنس معه وكانت على اتم استعداد لذلك، اقترب منها وهو لايزال يحملق في جسمها الابيض قال بصوت مفعم بالحب

- انتي حلوه قوي يا ماجده

ضحكت ضحكة مسترسله وبدأت في نغمة الدلال، قالت في نشوة

- عجبتك؟

ماجده تتمثل فيها الانوثة بحذافيرها ويجتمع فيها صفات حواء من جميع مفاتنها

قال صفوت في نشوة وعيناه تصب نظراتها على جسمها البض المثير

- جسمك تحفة ثمينة ليس في كنوز الارض ما يعادلها ويقوم بثمنها، جسمك ده لا يمكن يكون الا للامراء والملوك راح تكسبي دولارات كتيره

توالت ضحكاتها في نشوة وفرحة، نظرت اليه كأنها تحاول أن تصدقه وقالت وهي تتقصع

- الشعر ده قولته لكام واحده قبل كده

قال وفي عينيه نظرة جاده

- لا قولته قبل كده ولا راح اقوله بعد كده

حاولت ان تكون اكثر مما تصورت ان تكون، ضحكت ضحكة مسترسله وكأنها تقول له أنا ملك يديك أيها الملك، قالت تداعبه بصوت ناعم كله دلال ورقة

- أنا مش عايزه امراء وملوك عايزاك أنت، عايز رجل كبير، خبير في النيك، زهقت من الشباب عايزه الرجل اللي يقدر يمتعني ويحسسني بانوثتي

اقتربت منه وبين شفتيها اجمل ابتسامة ثم مدت ذراعها ولفتها حول عنقه وقالت في دلال

- بتحبني

نظر اليها ونظرت اليه وعيونهما تومض بالمحبة ثم اعتنقا في قبلة جارفة، انها تريد ان تعرفه، تريد ان تحس انه كله لها وحدها، قالت وعيناها الساحرتان تبتسمان

- مش تقلع هدومك قبل ما يرجع شريف

تجرد من كل ملابسه في لحظة، تعلقت عيناها بقضيبه المنتصب وبيوضه الكبيرة، سبقته الى الفراش، غير انه تركها واتجه الى الكاميرا وراح يوجها تجاه السرير، قالت في دهشه

- أنت بتعمل إيه

قال وهو يقفز الى جانبها فوق السرير

- لازم اسجل اللحظة اللي راح انام فيها مع احلى واشهى إمرأه

ضحكت وقالت بصوت خفيص فيه مياصه ودلع

- أنت عايز تصورني وأنا باتناك

لم يجيبها دفع شفتيه فوق شفتيها واحتواها بين ذراعيه، بمجرد ان لامس جسمها شعرت انها بين انياب وحش محروم من جسد المرأة، بين ذراعي خبير، يعرف كيف يتعامل مع كل حته في جسمها بمهارة، يعرف متى يضمها بين ذراعيه ويعتصر جسمها البض ومتى يداعب بزازها، يعرف متى يقبل ومتى يلعق ويلحس، يعرف متى وكيف يحرك زبه ويحرث كسها، راحا معا في غيبوبة اللذة

لم تدري كم مضى من الوقت وهما معا في الفراش يمارسان الجنس، بلغت في لذتها أكثر مما تريد، شعرت بالبهجة والنشوة، استطاع ان يشيع شبقها ويرويها رغم ان اللقاء استغرق وقتا قصيرا، تقلبت في الفراش تلتقط انفاسها اللاهثة منتشية، اين وجيه وأين قناوي من رجل محصته الحياة وعلمته التجارب، تنبهت الى رنين جرس الباب، إنتفضت واقفة ترتعش وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة وقلبها يدق وحواسسها كلها متجهة الى الباب، شريف سوف سيدخل الآن ويراها عارية مع صفوت، قالت تحذر صفوت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق على شفتيها

- شريف رجع قوم البس هدومك

بحثت عن ملابسها ومن شدة ارتباكها لم تراها تحت قدميها، التقطت الروب المعلق على شماعة الملابس القريبه من السرير وشدته فوق جسدها العاري بينما سبقها صفوت الى الباب بملابسه الداخلية، وقف شريف يرنو الى صفوت في دهشة وهو يقف امامه شبه عاريا، لمح من ورائه أمه وقد استبدلت ملابسها بروب احمر قصير وصل الى اعلى فخذيها، احتقن وجهه كالجزرة الحمراء، بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسه، صفوت ناكها، نظر اليه في حقد ثم مد يده المرتعشة اليه بعلبة السجائر واطرق في خجل ولم ينطق ببنت شفة، تقدمت امه اليه، نظرت في عينيه كأنها تغوص في رأسه تستكشف نواياه واحاسيسه وقالت في خبث بصوت خجول

- أتاخرت ليه

رفع عينيه ونظر اليها وهي واقفة امامه تضم ذراعيها الى صدرها تخفي بزازها بينما تباعدت اطراف الروب عن فخذيها حتى سوتها، رآها بلا ملابس داخلية، ايقن ان صفوت ناكها، أحست بنظراته تغوص بين فخذيها، رفعت يداها عن صدرها واسرعت تضم اطراف الروب فوق فخذيها، تركت بزازها البيضاء شبه عارية

تنهد شريف وعلا صوته وخرج هواؤه ساخنا وقال وفي نبرات صوته رنة غضب

- لازم نمشي دلوقت

انصت الى امه مترقبا، قالت بعد فترة وصوتها يتهدج

- راح البس هدومي ونمشي

ارتفع كابوس ثقيل عن صدره، تدخل صفوت وقال

- مستعجل ليه ياشريف ماما لسه عندها شغل

تنهد شريف في حرقة، قال وصوته يرتعش

- إيه هوه الشغل ده

قال صفوت في هدوء

- لسه في تصوير تاني

قال شريف في دهشه

- تصوير تاني

قال صفوت يتغزل في أمه

- ماما جسمها جميل ولازم توثق الجمال في صور

انفرجت شفتا شريف عن ابتسامة خجولة، يعلم أن أمه جميله وجسمها جميل ولكن لا يعرف كيف سيوثق صفوت جمالها، نظر الى أمه كأنه يريد ان يعرف رأيها، جزت على شفتيها وتملكها الخجل، لم يكتفي صفوت بما التقطه من صور يريد احراجها قدام شريف، انسحبت الى داخل الاستديو يتبعها صفوت وشريف، جلست على حافة السرير تشد الروب على جسمها العاري وترنو الى صفوت بنظرة عتاب، تفكر كيف تواجه هذا الموقف المخزي، اقترب صفوت من الكاميرا وراح يلقي بتعليماته مرة اخرى، التفتت ماجده الى شريف وبين شفتيها ابتسامة خجولة، شريف مأخوذا بما حدث، يرقب في صمت امه يستكشفها، لايزال واجدا فيها كل حين ميدانا جديدا للاستكشاف يرفع من دواخلها حجاب بعد حجاب، شريف تفتح وعيه عن دنيا مليئة بالأثام والعري، دنيا لا تعرف العيب او الحرام، نظر الى أمه والتقت النظرات وتبادلا الابتسامات، اطمأنت، قامت ووقفت أمام الكاميرا تنتظر تعليمات صفوت

قال صفوت بصوت هادئ

- اوقفي كويس وارفعي ايديكي عن الروب

نظرت الى شريف ثم نظرت تحت قدميها رفعت يداها عن الروب فتباعدت اطرافه وانشق عن جسمها البض الشهي وقد كاد يكشف عورتها وكانت اللقطة الاولى

عاد صفوت يهمس اليها بصوته الهادئ الرزين

- ممكن تقلعي الروب دلوقت

أحمر وجهها وتوهج، لم تكن المرة الاولى التي تتعرى فيها قدام شريف، ترددت قليلا، نظرت الى شريف ورأت الابتسامة تملأ شدقيه، خلعت الروب ووقفت عارية أمام الكامير، ترنو الى شريف ترقبه وبين شفتيها ابتسامة خجولة، إنه يطيل النظر الى جسمها كأنه يرى إمرأة عارية لاول مرة، رأت عينيه كأنهما تأكلانها وتشبعان جوعه، انهما تطوفان فوق فخذيها وتمسحان فوق شفرات كسها المنتفخ، خافت أن يرى أثار لبن صفوت عليهما، مدت يداها بين فخذيها في حركة لا ارادية فصاح صفوت في حدة قائلا

- ابعدي ايدك

خافت من صوته العالي، ارتبكت واذعنت لامره، التقط لها عشرات الصور وهي عارية كما ولدتها أمها في أوضاع مختلفة تبرز كل مزية في جسمها البض، وشريف صامتا في مكانه يتأمل في ذهول الفتنة الماثلة امامه يرقبها في نشوة ويتنامي شغفه بها، قامت ماجده بعدها ترتدي ملابسها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وهي ترنو الى شريف بعينين مذعورتين، لا تدري ما سيقوله ويتفوه به، يفضحها ويوشي بها بعد ان تعرت امام صفوت وصورها عارية، مرت من قبل بتجربة افجر ولم يتكلم شريف ولم يوشي بها او يفضحها، شريف علاقته بها علاقة وثيقة مستحيل يفضحها، شريف كاتم اسرار أمه

سارت ماجده في طريقها الى بيتها والبهجة تكاد تنضح على وجهها، ناكها صفوت وخطت أول خطواتها في طريق الدعارة، نسيت أو تناست انها حامل، شريف يسير معها، يرنو اليها بين لحظة واخرى ومازالت الصور النسائية التي راها من قبل تتواري وتتهافت في بديهته حتى احتجبت كل صورة الا صورتها أمام الكاميرا

وقفت ماجده بالنافذة تنتظر رسالة صفوت وسهام على احر من الجمر، تفكر في تجربتها الاولى تحلم بالدولارات التي وعدها بها صفوت، تفكر في اول رجل يعاشرها بمقابل، أمير، أم ثري عربي، انها لن تقبل بغير الامراء والاثرياء، تكتمت الامر عن زوجها، لم تعد تأمن له بعد أن اهانها وضربها بقسوة امام ابناءها، اصبحت لا تبرح النافذة في انتظار اشارة البدء، كلما مر الوقت وتوالت الايام يزداد أحساسها بالتوتر والقلق، لا تعرف ان كان صفوت طبع صورها العارية وعرضها على راغبي المتعة من الرجال أم لا تزال حبيسة الكاميرات، فجاة احست بزوجها يقف بجانبها، التفتت اليه في فزع وقالت

- إيه ده أنت خطتني

قال مداعبا

- بتبصي على مين صحبتك وجوزها وقعوا في ايد بوليس الاداب

شعرت بقلبها يغوص بين قدميها، قالت بصوت في نبراته فزع وخوف

- إيه، أنت بتقول إيه؟

استطرد شوقي قائلا

- سهام وصفوت وقعوا مسكهم بوليس الاداب عاملين عصابه دوليه لممارسة الدعارة

قالت وهي لا تكاد تصدق

- أنت بتكدب عليا

- البوليس هاجم الشقة من يومين والحته كلها عرفت

ارتعدت بقوة، أصيبت بدوار، امسكت بيد شوقي وقد كادت قدماها الا تحملناها، تحاملت على نفسها وابتلعت ريقها، قالت وصوتها يرتعش

- دي مصيبه

قال شوقي في دهشه

- ومالك أنتي، خايفه كده ليه؟

قالت وهي تحاول ان تبدو هادئة

- سهام صاحبتي مش قادره اصدق انها زعيمة عصابه

ادارت وجهها بعيدا عن شوقي تخفي توترها وارتباكها بينما استطرد شوقي قائلا

- سمعت انهم كانوا بيصورو الرجاله مع المومسات وبيتاجروا في الافلام الجنسية، البوليس زبط عندهم افلام كتيره

قالت ماجده وهي ترتعد

- الستات اللي في الصور والافلام البوليس قبض عليهم؟

- اكيد راح يقبض عليهم كلهم

قالت ماجده تبعد الشبهات عنها وهي ترتعش وكل ما فيها يرتعش قلبها واعصابها

- يستهلوا

قالتها وانسحبت من النافذة، اتجهت الى المطبخ لتهرب من مواجهة شوقي

لم يعرف النوم طريقه الى جفونها في تلك اللية، ودت لو انشقت الارض وابتلعتها قبل ان تذهب الى سهام، لم تطمئن الى الايام القادمه قد يعثر البوليس على صورها العارية أو تكون سهام صورتها وهي تمارس الجنس مع شرين، تملكتها الحيرة وبدت لا تدري كيف تتصرف، فكرت في الهرب قبل أن يكتشف امرها وتفضح قدام شوقي وسكان العمارة واهل الحته

في الصباح قامت من نومها في ساعة مبكرة، ثائرة على نفسها، انها ثائرة على نفسها تحس كأنها إمرأة اخرى، إمرأة لا تحبها وتنفر منها، المصائب تعدو عدوا اليها، حامل في شهرين، فضيحتها قدام شريف، مهددة من قبل البوليس، فكرت تصارح زوجها وتدعوه للوقوف بجانبها، جريمتها اكبر من الاعتراف بها، هي ايضا اضعف من الاعتراف، انها لا تملك غير الهروب، أرتدت ملابسها، ملابس محتشمة وعادت الى الحجاب لعلها احبت ان تنفي عن نفسها أي تهمة خرجت دون أن تضع الاصباغ على وجهها، خيل اليها أن الاصباغ تضاعف من جريمتها، تسئ اليها أمام الناس، أنها لا تريد أن تبدو جميلة إنها تكره جمالها وتكره شوقي، سارت في الطريق دون هدف أو غاية، فكرت تلجأ الى مراد، تقيم معه بعيدا عن عيون رجال بوليس الاداب، هناك لن يصلوا اليها، وصلت شقة مراد وهي في حال من الخوف والهلع لا تحسد عليه، مراد غير موجود، مراد سافر، ظلت واقفة تتلفت حولها كأنها تبحث عن ثغرة تهرب منها، انها ضعيفة، ليست قوية لا تعرف كيف تحمي نفسها، عادت الى بيتها والدموع تنبثق من عينيها، فكرت في شوقي، زوجها أملها الوحيد سوف تعترف له وترجوه وتتوسل اليه أن يحميها، قد تعترف لزوجها باكثر مما يجب ان تعترف به وقد تخاف فتنكر، لا تريد ان تسجن، شوقي قد ينتقم منها ويسلمها الى بوليس الاداب، انكفأت على وجهها فوق السرير ونهران من الدوع يجريان فوق وجنتيها، أغمضت عيناها وعليها النعاس، شعرت بيد شريف تمسح على شعرها، التفتت اليه والدموع تجري فوق وجنتيها، قال بصوت حنون وهو لايزال يمسح براحة يده شعرها المسترسل ويزيحه عن كتفها العاري

- مالك يا ماما في إيه؟

انتفضت جالسة في الفراش، القت برأسها فوق صدره، قالت وصوتها يتهدج

- خايفه يا شريف

قال ولايزال يمسح بيده فوق شعرها

- خايفه من إيه؟

تنهدت في حرقة، شريف احن قلب واقرب واحد اليها، لو كان رجلا كانت فضفضت معه بكل مخاوفها واحتمت به، شريف ضعيف مثلها لا يستطيع حتى حماية نفسه، قامت من الفراش وفتحت النافذة ووقفت تتطلع الى الطريق بعينين مذعورتين، تنتظر بين لحظة واخرى حضور بوليس الاداب، اقترب منها شريف وقف بجانبها نظر الى نافذة حجرة سهام المغلقة وقال بصوت هامس مضطرب

- تحبي نزور طنط سهام واونكل صفوت؟

احمرت وجنتاها وعلقت بين شفتيها ابتسامة كبيره، ابتسامه ممزوجة بالخجل والندم، قالت بصوت خفيض

- ما تفكرنيش باللي حصل

قال شريف في لهفة

- هوه حصل إيه؟

توهج وجهها واحتقن، احست برغبة جارفة في استكشاف شريف، تتعرف على أفكاره ونواياه، تطمئن انه لن يفضحها، تعلم أن شريف رغم صغر سنه “اقترب من الرابعة عشر” يعرف الكثير مما لا يعرفه من هم اكبر منه، تمايلت في دلال مشوب بالخجل وأردفت قائلة

- مش عارف حصل إيه؟

قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

- عارف

ضحكت في نشوه وقالت في دلال بصوت هامس كانها تخشى أن يسمعهما احد

- عارف إيه؟

لم يجيبها، هرولت الى حجرتها يسبقها خجلها وانكفات على وجهها فوق السرير، شعرت في طوية ضميرها انها أخطات عندما أصطحبت شريف معها في شقة سهام، نفس الخطاء السابق تكرر، لحق بها شريف وانكفأ فوق الفراش بجانبها، نظر اليها ونظرت اليه وتبادلا الابتسامات الخجوله، عادت تهمس اليه بصوت ناعم انثوي

- ما قولتش عارف إيه

قال بصوت مضطرب

- صفوت صورك عريانه ملط و

سكت ولم يكمل كلماته، عضت على شفتها السفلي وقالت بصوت خافت مضطرب

- وايه كمان؟

اقترب منها وهمس في اذنيها

- ناكك

ارتعشت رعشة خفيفة لذيذة، دفعته بقبضتي يداها في صدره بقوة وكأنه قال بما لا تحب أن تسمعه، قالت تسبه بصوت مرتفع حاد

- أنت سافل وقليل أدب

استمرت في ضربه بقبضتي يدها بقوة كأنها تنتقم لنفسها، استلقى شريف على ظهره وهو يحاول صد ضرباتها المتتاليه، راحت تلاحقه، أرتمت فوقه، ركبت فوق جسمه وهي مستمرة في ضرباتها القوية في غل، احاطها بذراعيه كأنه لا يريدها ان تبتعد عنه وكأنه يستمتع بضرباتها، أحست به يعتصر جسمها بقوة ويحتويها بين ذراعيه، حاولت أن تتراجع بعيدا عنه، لم يمكنها من ذلك، ذراعيه قويتان أقوى مما كانت تتصور، بدأت تشعر بالخوف، حاولت تهرب من بين ذراعيه، تمرغا فوق الفراش تارة تعتلي جسمه وتارة يعتلي جسمها، ركبها، أمتطى جسمها، أحست بضعفها، إنها ضعيفة شريف أقوى منها، فجأة أحست بشئ صلب، وتد بين وركيها، ارتعدت واغمضت عيناها وتلاحقت أنفاسها بقوة، شريف تمكن منها عايز ينكها، صرخت بصوت مرتفع لا يا شريف بلاش كده حرام عليك، افاقت على صوت شوقي وهو يربت على كتفيها ويهمس وفي نبرات صوته قلق ودهشة

- ماجده مالك في إيه؟

قامت مفزوعه تتلفت حولها وتهمس بصوت مضطرب

- فين شريف؟

قال شوقي وهو يرنو اليها في ذهول

- شريف مش هنا انتي بتحلمي؟

مدت يدها بين فخذيها تطمئن ان ما بين فخذيها ماء كسها وليس لبن شريف، انفرجت شفتيها عن ابتسامة خجولة بينما اردف شوقي قائلا

- انتي كنت بتصرخي وانت نايمه وتنادي على شريف لا يا شريف بلاش كده حرام عليك

توهج وجهها واحتقن قالت وهي تلتقط انفاسها

- ده مش حلم ده كابوس

قال شوقي في دهشه

- كنتي بتحلمي بأيه؟

ارتبكت وتجمدت الكلمات فوق شفتيها ولم تنطق ببنت شفة، خافت تقول له شريف كان بينكها في الحلم، انكفات على وجهها في الفراش وقد تملكها الخجل، ارتعدت رعشة خفيفة لذيذة وهي تحاول ان تستعيد في خيالها الحلم واغمضت عيناها وحاولت أن تنام، عشرات الهواجس عبثت بخيالها، عادت تفكر من جديد في علاقتها السابقة بسهام وصفوت وشرين وما حدث بينها وبين شريف في تلك الليلة الملعونة، انها لا تأمن سوسن، الكاميرات صورت كل ما حدث في تلك الليلة، خافت تكون احداث تلك الليلة موثقة بالصور وصورها الآن في يد بوليس الاداب، ارتعدت بشدة حتى اهتز السرير، التفت اليها شوقي في فزع والتصق بها، وضمها بين ذراعيه وقال

- مالك ياماجده في إيه؟

انتفضت جالسة في الفراش والدموع تجري فوق وجنتيها، الفضيحة آتيه لا ريب، بوليس الاداب ينتظر الامر ليقبض عليها، سوف ينكشف المستور ويتبرأ زوجها منها، تعترف الآن وتتخلص من عذاب الانتظار، القت برأسها فوق صدر شوقي، قالت وصوتها يتهدج

- خايفه يا شوقي

تأمل وجهها الذي تبدل العواطف والخلجات من ملامحه كل فترة، قال في صوت يحمل عطفا وحنانا ولايزال يمسح بيده فوق شعرها

- خايفه من إيه؟

رفعت عيناها ونظرت اليه، لم تستطع ان تبقى عينيها في عينيه، ابتلعت ريقها، واستجمعت عزمها وقالت وصوتها يرتعش

- أنا خونتك ياشوقي

احتقن وجهه غضبا وغلا وقال يزفر كأن في رأسه أتون نار

- خونتيني ازاي مع مين؟

تنهدت كأنها تحترق بناره وانكمشت في مكانها، وقالت بصوت يرتعش

- صفوت

رن جرس الباب بقوة وتعلقت الانظار بالباب، جاء رجال بوليس الاداب، زادت رعشتها واغمضت عيناها، لم تنطق ببنت شفة والعسكري يضع الكلبشات في يدها، سارت تتعثر في خطواتها، منكسة الرأس والعيون ترقبها، عيون منى وعيون الجيران، عيون أهل الحته

حكم على ماجده بثلاث سنوات حبس بتهمة ممارسة الدعارة، وفي سجن النساء بالقناطر انجبت طفلا أسود البشرة ونسبته الى شوقي!!


عياده في حي شعبي

تعرفت على صديقي الدكتور خالد نور الدين البالغ من العمر 43 عام، ابيض البشرة، طويل القامة رياضي، رشيق، المهنة دكتور امراض نساء وولادة، لديه عيادته الخاصة في احدى الاحياء الشعبية والتي اشتراها له والده واعطاها له كهدية من اب الى ابنه بعد تخرجة من الكلية، ولم يزاول مهنته في تلك العيادة الا من خمسة اعوام فقط، نظرا لانه كان بيعمل في مستشفى خاص ولم يستطع حينها الجمع بين العيادة والمستشفى.. ولكن بعد فترة استطاع ان يجمع بين الأثنتين.

الدكتور خالد نور الدين شخصية طيبة جدا مهذب وابن ناس وكان من عائلة طيبة اصيلة متوسطه الحال وليس من عائلة غنية، والده كافح حتى ان استطاع شراء العيادة الخاصة بابنه خالد، والده كان دائما يوصي خالد انه عندما يصبح دكتورا انه يكون رؤف بالمرضى وان يساعد المحتاج منهم ولا يقف هو والزمان امام ظروفهم، بالفعل خالد عمل بنصائح والده ولانه بالفعل شخصية خالد شخصية طيبة، فقد كان احيانا لا ياخذ من مرضاه ثمن الكشف بمجرد ان يعلم ان ظروفهم المادية ليست ميسورة.

خالد في بداية فتحه للعيادة كان لاقي صعوبات كتيرة جدا اهم الصعوبات دي انه فاتح عيادته في حي شعبي وفي الاحياء الشعبية الرجالة بتفضل انها تودي ستاتهم لدكتورة امراض نسا مش لدكتور راجل، وده كان عامل للدكتور خالد في البداية مشكلة لانه زيه زي اي دكتور بيتمنى النجاح لنفسه ولعيادته، لكن مع مرور اول سنة ولانه كان معروف في المنطقة بحكم انه منها والناس كلها تعرفه وتعرف والده بدءت العجلة تمشي والعيادة تشتغل، ومع مرور الوقت بقى الدكتور خالد من انجح الدكاتره في المنطقة ومن اشهرهم، وبدءت الناس تيجي لعيادة الدكتور خالد من جميع مناطق مصر، لانه دكتور ناجح ورؤف.. وستات كتير ولدت على ايدو، وتحول الامر في المنطقة للعكس، الرجالة اللي كانت بتغير على ستاتها ومكنتش بترضى تكشف على زوجاتهم غير عند دكتورة ست زيها، بدؤ يخلوا زوجاتهم تكشف عند الدكتور خالد، نظرا لما يتمتع من اخلاق عالية وتمسكة بشرف المهنه.

الدكتور خالد بعد عامين بدء يعرف كل ستات المنطقة ودي مرات مين ودي متجوزة ابن مين وكان ديما بيدردش معاهم اثناء الكشف كنوع من انواع فن التعامل مع المرضى او مش هقول المرضى فن التعامل مع الستات اللي جايه تكشف لغاية ما في يوم جاتله ست من المنطقة بس اول مرة تيجي تكشف عنده.

جسمها طويل، بيضاء.. متناسق.. جميلة ولكن في عيناها شقاء الدنيا وكان معاها صديقتها، جلست هي وصديقتها على الكراسي الموجودة امام مكتب الدكتور خالد

الدكتور خالد: اهلا وسهلا اسم حضرتك إيه؟

المريضه: اسمي نسرين يا دكتور

الدكتور خالد: حضرتك اول مرة تزوريني في العيادة مش كده؟

نسرين: ايوه يا دكتور فعلا دي اول مرة وأنا جيت على سمعتك الكويسة، صاحبتي فرح بتشكر فيك اوي

الدكتور خالد: ربنا يخليكي ده من ذوق حضرتك وذوق صاحبتك فرح، طيب السن كام يا مدام نسرين

نسرين: أنا 31 سنة

الدكتور خالد: متجوزة طبعا

نسرين: ايوه يا دكتور

الدكتور خالد: طيب ممكن اعرف من قد إيه؟ وجوزك عنده كام سنة؟

كل ده وخالد بيكتب التفاصيل في دوسيه خاص بيها، خالد كان مرتب جدا في شغلة وبيعمل لكل ست بتروح عندة دوسيه علشان يعرف هي جات له كام مرة وعندها إيه او كانت بتشتكي من إيه

نسرين: أنا متجوزة من خمس سنين يا دكتور وجوزي دلوقت عندة 45 سنة

الدكتور خالد: عندك اولاد؟

نسرين: عندي محمد عمره سنتين دلوقت

الدكتور خالد: طيب حضرتك بتشتكي من إيه؟

نسرين وشها احمر وبدءت تتلجلج في الكلام وتتعلثم ومبقتش عارفة تتكلم ازاي، صاحبتها فرح بصتلها وبرقت ليها بعنيها علشان تقول من غير ما تتكسف، حياء نسرين كان مانعها من انها تتكلم لكن فرح صاحبتها اتكلمت

فرح: هي يا دكتور بصراحة كده مكسوفة وأنا تعبت على ما قدرت اقنعها انها تيجي هنا، هي عندها التهاب ومتعورة

الدكتور خالد: ياساتر.. متعورة ليه؟

وبدء خالد بطريقته المعتاده انه يشيل الرهبة من مدام نسرين اللي كان باين عليها انها انسانه بسيطه وغلبانه واقنعها ان مفيش حياء في العلم وانه هنا مفيش حاجة بتطلع برة الاوضة بتاعته وان شرف المهنة بتاعته بتحتم عليه انه يصون المريضة ويصون سرها، نسرين مع كلام الدكتور خالد معاها بدءت ترتاح له نفسيا والكلام بقى بيخرج منها باريحية اكثر وبدءت تحكي له هي ازاي اتعورت في الاول طبعا كدبت عليه وقالت انه هرشت وعورت نفسها!

الدكتور خالد: طيب ممكن تطلعي تنامي على السرير ده علشان اكشف عليكي

نسرين: اطلع فين يا دكتور، لا لا طبعا مستحيل

فرح: امال الدكتور هيكشف عليكي ازاي يا هبلة؟

نسرين: لا ياختي أنا افتكرت إني هحكيله بس وهو هيعرف ويكتبلي العلاج بناء على كده، لكن اطلع على السرير ويشوف، لا لا ابدا

رجع الدكتور خالد يقنع مدام نسرين من تاني انه لا حياء في العلم وانه ده دوره كدكتور وانها متخفش وبعد محاولات اخيرا مدام نسرين اقتنعت وطلعت نامت عالسرير، وكانت ماسكة في العباية بايدها ومشبكة ايدها في بعض جامد من شدة خجلها وكسوفها لانها اول مرة حد هيشوف كسها غير زوجها!

الدكتور خالد قام وجاب چونتي ولبسة في ايدو وكان معاه كشاف صغير وراح على مدام نسرين وبدا يباعد بين فخادها وطلب منها تقلع الكلوت علشان يقدر يكشف، وبالفعل نسرين قلعت الكلوت وهي حاسة ان نهاية الدنيا مع قلعها للكلوت، الدكتور خالد بدا في الكشف على مدام نسرين وفتح كسها وعرف انها بتكدب عليه وان فيه شئ صلب ناشف دخل كسها عمل ليها التهابات شديدة!

بعدما خالد خلص كشف على مدام نسرين طلب منها تلبس الكلوت وهو راح قلع الچونتي وغسل ايدو ورجع قعد على مكتبه، وبدء في كتابة الروشته لمدام نسرين، في الوقت ده مدام نسرين كانت خايفة ومرعوبة من كلام الدكتور اللي ممكن يقولوا قدام صحبتها فرح ويحرجها، لكن الدكتور خالد متكلمش خالص عن اللي شافه واكتفى بكتابة الروشته حفاظا على اسرار المريضة وكمان لانه شاف الخوف في عيونها، وبعدما خلص كتابة الروشته فهم مدام نسرين على طريقة اخذ العلاج، وقالها الاستشارة بعد اسبوع، والمهم ان جوزها يمتنع عن ممارسة الجنس معها خلال فترة العلاج، وان رقم التلفون اسفل الروشته تتصل بيه في اي وقت لو احتاجت اي استفسار.

مدام نسرين تنفست الصعداء لما اطمنئت ان الدكتور معرفش او متكلمش قدام صحبتها فرح، وقامت مشيت هي وصاحبتها فرح من العيادة، نسرين مكنتش مصدقة انها فتحت رجليها لراجل غريب غير جوزها وانه شاف كسها ولمسه بايدو وكانت ماشية وهي مكسوفة وحاسة ان كل الستات اللي في العيادة بتبص عليها، نسرين روحت البيت بعدما جابت العلاج وبدءت تمشي عالعلاج زي ما الدكتور خالد قالها بالظبط، وطبعا حكت لجوزها على كلام الدكتور وانه مانع انه يجي ناحيتها خلال الاسبوع ده ولا يمارس معاها الجنس، وبالفعل مر الاسبوع وكانت نسرين فعلا حست بتحسن على العلاج بس فيه الم بسيط لسه.

نسرين اتصلت بالعيادة وحجزت دور، واتصلت بصاحبتها فرح علشان تروح معاها لكن فرح اعتذرت لنسرين بسبب ان جوزها منزلش الشغل ومريض في البيت وهي قاعدة معاه، نسرين ملقتش غير انها تتصل بجوزها سعيد اللي فاتح محل طيور فراخ ولكنه رفض وقالها أنا مش عايز اعرف الدكتور خالد انك مراتي، شكلي هيبقى إيه قدامه وأنا عارف انه شاف جسمك، نسرين ملقتش مفر غير انها تروح العيادة لوحدها بعد اعتذار فرح ورفض جوزها، وبالفعل نسرين راحت في الميعاد المحدد ليها لوحدها من غير حد ما يكون معاها، نسرين جلست في غرفة الانتظار لغاية ما الدور بتاعها جه، وبعدين دخلت، سلمت على الدكتور خالد وقعدت على الكرسي، وكان قدام الدكتور خالد الملف بتاعها، بص فيه وافتكر هي كانت جاية له ليه في بداية الكشف

الدكتور خالد: ازيك يا مدام نسرين

مدام نسرين: الحمدلله كويسة

الدكتور خالد: العلاج جاب نتيجة ولا؟

مدام نسرين: آه يا دكتور بس حاسة بوجع خفيف لسه

الدكتور خالد: طيب اتفضلي علشان نكشف واشوف الالتهابات اخبارها إيه

مدام نسرين راحت عالسرير وكانت الممرضة او الست اللي شغالة مع الدكتور خالد معاهم في الاوضة بناء على تعليماته ليها ان اي ست تيجي لوحدها لازم تكون هي متواجدة معاه علشان المريضة متحسش بخوف او قلق، قلعت الكلوت واتغطت بالملاية ونامت وهي فاتحة رجليها ومخبية وشها بايدها من الكسوف، الدكتور خالد بدء في الكشف واول ما لمس كسها وبدء في الكشف حس انها بدءت تثار من لمسات ايدو بسبب ارتجاف جسمها، الدكتور خالد كان اوقات بيصادف كده ولانه شخص مهذب ومحترم مهنته مكنش بيحط في دماغة اي افكار جنسية مع المريضة بتاعتة، بعدما خلص كشف طلب من الممرضة انها تخرج بس بطريقة متحرجش مدام نسرين، وبالفعل الممرضة خرجت على انها رايحة تجهز ملف المريضة اللي بعدها

الدكتور خالد: بصي يا مدام نسرين أنا مش من طبيعتي اتكلم مع المرضى بتوعي، لكن لو تسمحي ليا أنا عندي استفسار وكلمتين، وعايزك تتاكدي ان اي كلام بينا مش هيخرج من الاوضة دي، وأنا خرجت سعاد اللي شغاله معايا علشان كده، علشان تتكلمي بصراحة لو حابة

مدام نسرين: اكيد أنا تحت امرك بس أنت قلقتني يا دكتور هو فيه حاجة خطر عندي

الدكتور خالد: (بابتسامة عريضة ملئت وشه) لا ياستي متقلقيش مفيش حاجة، أنا بس المرة اللي فاتت فضلت السكوت علشان صاحبتك اللي كانت معاكي، وانتي قولتي ان سبب الالتهابات كانت مجرد هرش وده بصراحة كلام مش حقيقي

مدام نسرين: بصت في الارض وانتابها الكسوف والاحراج لانها عرفت ان الدكتور عرف، وتلجلجت في الكلام ومبقتش عارفة ترد عليه، الدكتور فهم انها محرجة ومحبش يزود احراجها بس بدافع انه دكتور امين كان لازم ينبه عليها ان اللي حصل معاها ده غلط ولازم يفهمها

الدكتور خالد: بصي أنا بصراحة مش قصدي احرجك او اتسبب في كسوف ليكي، بس اللي شفته كان ممكن تسبب في كارثة ليكي، من الواضح قدامي في الكشف ان فيه حاجة صلبة وناشفة دخلت جواكي، أنا طبعا معرفش ده إيه بالظبط ولا الظروف اللي بسببها حصل كده، بس أنا دوري انبهك انه ميحصلش تاني علشانك انتي

مدام نسرين: (بخجل وكسوف) حاضر يا دكتور

الدكتور خالد: معلش بقى هنستمر كمان اسبوع عالعلاج وكمان جوزك ميجيش جنبك خالص وبعد اسبوع كمان هتجيلي علشان نطمن انك بقيتي كويسة

مدام نسرين: يعني احجز كشف الاسبوع اللي جاي يا دكتور؟

الدكتور خالد: (بضحكة خفيفة) لا يا ستي استشارة وأنا هكتبلك على ضهر الروشته اهو

قامت نسرين بعدما اخدت الروشته، وهي من جواها مبسوطه ومرتاحة من طريقة واسلوب الدكتور خالد وانه تلاشى موضوع احراجها ده وعرف يتعامل معاها ومع احراجها.

مدام نسرين تربت وترعرت في بيئة ريفيه في احدى محافظات الوجه البحري، والدها كان شخص بسيط، مزارع في احدى الاراضي الزاعية التي يملكها احد اغنياء هذه القرية، والدها مخلفش غيرها واخ تاني كان اسمة جابر اصغر منها باربع سنين وامهم ست غلبانة مش متعلمة وعلى سجياتها، عم سعيد والدها برغم انه كان شخص بسيط وفلاح الا انه كان عنده شئ مهم جدا، هو اهتمامه بتعليم ابنائه حتى يستطيعوا العيش بكرامة واحترام في المجتمع، عم سعيد مكنش بيبخل على تعليمهم وكان بيحاول يوفر ليهم الفلوس اللي تخليهم متعلمين، من شقاه ليل ونهار واوقات كان بيشتغل في الفاعل، علشان يقدر يوفر ليهم الفلوس، لكن للاسف جابر اخوها مكنش غاوي تعليم ومكملش واشتغل في الفلاحة مع والده، لكن نسرين كملت في التعليم وكانت حابة انها تاخد شهادة علشان تفرح ابوها وامها، وبالفعل مع مرور السنين نسرين اتعلمت واخدت شهادة بكالريوس تجارة ولانها ملهاش ضهر تتسند عليه لم تتوظف، فضلت الايام والسنين تمر والعرسان تتقدم لنسرين لكنها كانت بترفض لعدة اسباب، اهم الاسباب دي ان ظروفهم المادية مكنتش تسمح بالتجهيزيات بتاعة اي عروسه، ولان اي جهاز لاي عروسه مكلف جدا، فكانت بترفض باي حجة علشان متحسس ابوها انه عاجز عن تجهيزها، لغاية ماوصلت لسن ال 25 سنة وده بالنسبة ليهم في البلد بقت عانس، ابوها وامها ياما كانوا بيلحوا عليها انها توافق وان ابوها مستعد يعمل اي حاجة في الدنيا علشان جوازها.. بس هي كانت شايفة ظروف ابوها المادية وكانت عارفة انه كفاية عليه انه علمها وصرف عليها كل شقاه، لغاية ما جالها عريس عن طريق احد الاقارب، ان فيه واحد متقدم ليها ميسور الحال بس له عيوبة اهمها انه اكبر منها بحوالي 14 سنة، وان تعليمه متوسط دبلوم تجارة، بس مش عايز منها غير شنطه هدومها وهياخدها يعيشها في مصر وكل طلباتها مجابه، تفكيرها ماخدش وقت كتير وكان ردها بالموافقة رغم اعتراض والدها في البداية بس هي اصرات على الموافقة، لانها اولا كبرت في السن، ولانه انسب عريس لظروف والدها المادية، وبالفعل تم زواج نسرين على سعيد وتم انتقالهم الى مصر في عش الزوجية الجديد، سعيد شخص طيب جدا حبها وهي كمان حبته ومكنش بيستخسر فيها اي حاجة، لو طلبت لبن العصفور بيجبهولها، ومع الايام والشهور اكتشفت ان جوزها عنده سرعة قذف وانه مش طبيعي طبعا مكنتش تعرف في الاول انه مريض بسرعة القذف لانها ست جاية من الارياف ومتعرفش اي حاجة عن الجنس، لغاية ما اتصاحبت على جارتها فرح في الدور اللي فوق منها، وبعد فترة من تعارفهم اصبحوا اصدقاء جدا وقريبين من بعض، بس فرح جريئة جدا وكانت متفتحة وبتدخل عالنت وبتصاحب شباب وبتتكلم معاهم ومع الوقت بدءت تفرج نسرين على المحادثات اللي بينها وبين الشباب، وكانت ديما نسرين تنصحها تبعد عن السكة دي وانها تاخد بالها من جوزها واولادها، بس فرح مكنتش بتاخد بنصايح نسرين، ومع الوقت نسرين اندمجت مع فرح وبقت بتتفرج معاها على المحادثات ويفضلو يضحكوا ويهزرو، شوفي فلان كتبلي إيه طب شوفي فلان بعتلي صورة جسمه، وحبة حبه نسرين بقى عندها خلفية كبيرة عن ان فيه اختلاف بين راجل وراجل، ومع الوقت فرح بقت تفرج نسرين على افلام جنسية، واكتشفت نسرين ان جوزها مش طبيعي وانه مريض بسرعة القذف، وبدءت نسرين تسال فرح وتستفسر هو ده شغل افلام وهل فيه رجالة ممكن تفضل تمارس الجنس الوقت الكبير ده، فرح من اسئلة نسرين عرفت ان جوزها سعيد مش بينكها وقت كبير وانه عنده سرعة قذف، وبدءت فرح تستدرجها في الكلام لغاية ما نسرين حكت كل اسرار بيتها ليها وعرفتها ان جوزها اوقات بمجرد ما بيحط زبه جوا كسها بيجبهم، وغير كل ده فرق الحجم لفت انتباه نسرين لان زبه كان صغير جدا مقارنة باللي شافتهم في الافلام، وبدءت نسرين عيونها تتفتح وتحس انها اتظلمت بالجواز من سعيد، لكنها كتمت ده جواها، وفضلت تكمل حياتها بالاخص بعدما ربنا رزقها بالطفل محمد، نسرين في يوم من الايام وهي قاعدة مع فرح ومشغلة فيلم سكس ليها شافت فيلم سكس واحدة بتنيك نفسها بزب صناعي، من يومها المشهد ده وهو في دماغها وبقى نفسها تجرب اي حاجة تحطها في كسها اللي على طول مش شبعان من جوزها، لغاية ما في يوم لمحت لجوزها سعيد انها عايزة تجرب اي حاجة تشبعها وطلبت من جوزها يجرب ينكها حتى بخيارة لانها مش بتلحق تشبع منه، وسعيد علشان عارف انه فعلا مش عارف يكفيها وعارف انها متحملة وساكته بدء يحقق رغبتها ويداعب كسها مرة بخيارة او جزرة، كل ما يمارسوا الجنس مع بعض كان لازم سعيد ينيك مراته الاول بخياره، علشان تشبع جنسيا ويعوض سرعة القذف اللي عنده، واكتر من مرة نسرين تطلب منه انه يروح يكشف وهو كان بيرفض بحجة ان ده طبيعي وان الرجالة كلها كده وانه مش مريض، ولانه مكنش عارف ان مراته خلاص مبقتش القطه المغمضة وانها بقت عارفة وشافت الفروقات اللي بينه وبين الرجالة اللي في افلام السكس اللي شافتهم مع جارتها وصاحبتها فرح فكان متخيل ان مراته مصدقاه، وبدءت نسرين تحس انها اتعوضت نسبيا بالجنس بالخياره، وفي يوم فوجئت بسعيد جوزها جاي من الشغل وجايب معاه حاجة كده تخينه، معمولة من الخشب شبه ايد الهون من تحت، ولما سالته إيه دي اللي أنت جايبة معاك، ضحك وقالها ده زب صناعي جيبهولك بدل الخيار، ضحكت وقالت زب إيه ياراجل دي تخينة اوي، سعيد بصلها وضحك وقالها التخينة دي هتشوفي هتعمل فيكي إيه بالليل، وده كان سبب الالتهابات اللي نسرين راحت للدكتور بسببها لان سعيد في الليلة دي اتعامل بغشم وعنف وهو بينكها بيه.

مر الاسبوع ونسرين منتظمة على العلاج وجوزها اكتر من مرة يكون عايز يمارس الجنس معاها وهي ترفض على حسب تعليمات الدكتور ليها وشعرت بتحسن فعلا على العلاج والالم اللي كانت بتحس بيه راح نهائي، وفكرت انها مترحش تاني للدكتور طالما خفت لكن هي كانت حاسة بانجذاب للدكتور وحبت موضوع فتح رجليها ولمسات ايدو لكسها، وقالت انها هتحكي للدكتور حالة جوزها يمكن يكون عنده علاج له، وبالفعل اتصلت بعيادة الدكتور خالد وحجزت الكشف وفي الميعاد سابت ابنها محمد عند جارتها فرح وراحت لوحدها، انتظرت كالمعتاد في غرفة الانتظار لغاية ما دورها جه ودخلت على طول للدكتور خالد

الدكتور خالد: ازيك يا مدام نسرين، عاملة إيه دلوقت

نسرين: أنا احسن بكتير وكله بفضلك يا دكتور

الدكتور خالد: طيب اطلعي عالسرير علشان اشوف، طلعت نسرين المرة دي ومفيش اي رهبة او كسوف بالعكس، دي كانت مستنية اللحظة اللي تفتح رجليها وكسها للدكتور خالد، وفعلا قلعت وغطت جسمها والممرضة واقفة جنبها، والدكتور خالد بدء يكشف على كسها وهي جسمها بيرتجف ارتجاف خفيف مع لمسات الدكتور خالد لكسها لدرجة انه شاف كسها بيجيب مياه الشهوة، الدكتور خالد لانه بشر بيحس وانه زيه زي اي حد، حس هو كمان بالاثارة لدرجة ان زبه بدء هو كمان يقف، نسرين اخدت بالها وهي نايمة وعنيها لمحت زبه المنفوخ لما قام من بين رجليها علشان يقلع الجونتي ويغسل ايده، نسرين قامت بعدما لبست الكلوت بتاعها وقعدت عالكرسي اللي قدام المكتب والممرضة لسه واقفة معاهم، بصت للدكتور خالد وبعدين بصت عالممرضة، الدكتور خالد فهم على طول انها عايزة تتكلم بينها وبينه، طلب من الممرضة انها تخرج وتسيبهم لوحدهم، فعلا الممرضة خرجت والدكتور خالد قالها سامعك احكي عايزة تقولي إيه، بدءت نسرين تحكي ضعف جوزها الجنسي وانه فعلا اللي حصل ده مكنش بسبب هرش زي ما قالت في الاول وهي بس خافت او اتحرجت تحكي وان سبب الالتهابت دي بسبب حاجه صلبة زي ما قال وان جوزها بيمارس معاها الجنس بعضو صناعي مصنوع من الخشب لانه عنده سرعة قذف وهي مش بتلحق تشبع، الدكتور خالد تفهم كلامها وبدء يشرحلها انها ممكن تحاول مع جوزها وانها تخليه يثيرها في البداية بالمداعبات وانه ممكن بدل ما يستخدم حاجة صلبة زي كده ويئزيها ممكن يستخدم صباعه، مجرد كلام الدكتور خالد معاها كان بيثيرها جنسيا وشكل زبه وهو واقف تحت البنطلون بقى قدام عنيها مش مفارقها

نسرين: طب يا دكتور مفيش طريقة علمية اعالج بيها جوزي

الدكتور خالد: اكيد فيه طبعا بس ده لازم يروح للدكتور بنفسه علشان يحدد ان كان سبب سرعة القذف عنده مرض نفسي ولا عضوي

نسرين: طب يا دكتور هو رافض فكرة انه مريض اصلا وبيقول انه كده طبيعي

الدكتور خالد: للاسف يا مدام شيماء لازم هو يروح يكشف علشان الدكتور هو اللي هيشخص حالته

مدام نسرين: طيب يا دكتور أنا متشكرة جدا على المعلومات الجميلة اللي قولتهالي

الدكتور خالد: على إيه يامدام أنا تحت امرك، واي وقت حابة تستفسري عن شئ ارقامي في الروشته عندك، ومشيت نسرين من عند الدكتور خالد وكلماته ونصايحه في ودنها وقالت في نفسها انها لازم تطبق كلامة يمكن تحس بالمتعة الجنسية مع جوزها وتشبع بدون اي عوامل خارجية مساعدة، وبالفعل نسرين بالليل روقت نفسها واخدت دش سخن ولبست قميص نوم سعيد بيحبه عليها، لونه موف شفاف يدوب تحت كسها وكلوت نفس اللون شفاف، وحطت برفان وزوقت نفسها مكياج واحمر ولا كانها عروسة في ليلة دخلتها، ونيمت محمد ابنها، وسعيد جه من الشغل، بص لمراته عرف انه هيقضي معاها ليلة من ليالي الف وليلة وليلة، نسرين جهزت العشا لسعيد وبعدين عملت له الشاي، ودخل اخد هو كمان دش سخن وخرج لقي مراته مستنياه في اوضة النوم وهي نايمة عالسرير، سعيد فتح درج التسريحة وطلع الزب الصناعي اللي جايبة لكنها شاورت له انها مش عايزة غيرو هو وبس، سعيد رجع الزب الصناعي تاني مكانه وراح نام جنبها وهي راحت معدولة وبقت وشها لوشه، وبصباعها فضلت تمشي على شفايفه وقربت منه واخدت شفايفة بين شفايفها، وايديها بتحسس على صدره، فضلت تمص وتبوس شفايف سعيد وايدها تحسس على صدروه وعلى حلمة بزازه، وبعدين نزلت بشفايفها تمص في حلمات صدره وتعضعضهم عضعضة خفيفة، زب سعيد انتصب لكنها خافت تلمسه او يجبهم في ايدها، بعدما شعبت من شفايف وصدر سعيد نامت على ضهرها وفتحت رجليها وشاورت لسعيد على كسها وهي ممحونة وبتلعب في كسها بصباعها، سعيد دخل بين فخادها ونزل على كسها بشفايفه يبوسه ويشم ريحته، فتح كسها بصوابعه ودخل لسانه بين شفايف كسها وبقى يلحسه ويبلع عسلها اللي طالع منه، نسرين غمضت عيونها وراحت في عالم تاني، بس مكنش بسبب لحس سعيد لكسها، هي تخيلت في اللحظة دي ان الدكتور خالد هو اللي بيلحس كسها، ومنظر زب خالد اللي وقف عليها مفارقش خيالها، سعيد حس انه هيجبهم فراح قايلها مش قادر حاسس إني على اخري وهجبهم، نسرين بصوت كله شهوة: لا لا بقى أنا لسه مشبعتش، طب نكني الاول بصوابعك، سعيد بدء يحط صوابعه في كس نسرين وهي بتتلوي تحته واهاتها وانفاسها بتتسارع واحساسها بالمتعه زاد مع تخيلها ان خالد هو اللي معاها مش جوزها، سعيد قام وفتح رجلها وحط زبه في كسها وبدء ينكها وهي تقوله جامد نكني جامد، سعيد لانه حس انه خلاص قرب يجبهم، بدء ينكها جامد يمكن ده يعوض الوقت الصغير جدا اللي مكملش تلات دقايق من لحظة ما زبه دخل كسها، وفعلا جاب لبنه بسرعه في كسها، ونام جنب منها وهي لسه في عز شهوتها الجنسية ومشبعتش منه، سعيد نام، ونسرين جنبه في نارها وولعها الجنسي عماله تتقلب عالسرير، مرت الايام والاسابيع ونسرين مش بتفكر غير في الدكتور خالد ونفسها تشوفه وتقرب منه، وبدأت تشعر انها حبت الدكتور خالد او اصبحت مفتونه به وبقت مش عارفه تعمل إيه علشان تشوفه او تكلمه باي حجه، ملقتش قدامها غير صاحبتها فرح اللي بتحكي ليها مشاعرها وبتفضفض معاها وقالت احكيلها يمكن تلاقي حل وفعلا في نفس اليوم بعد الضهر فرح كانت عند نسرين بتزورها زي كل يوم، لانهم متعودين كل يوم يا فرح تبقى في شقة نسرين يالعكس بحكم انهم جيران في نفس البيت، وبدءت نسرين تحكي لفرح عن مشاعرها ناحية الدكتور وانها مش عارفه تعمل إيه مابين ضميرها انها زوجه وام وانها عمرها ماخنت زوجها سعيد حتى لو كانت الخيانه دي بمشاعرها ومبين تفكيرها في الدكتور خالد، ومع الوقت والكلام بيجيب كلام، فرح قدرت تستدرج نسرين في الكلام وعرفت ان الدكتور خالد وهو بيكشف عليها زبه وقف، فرح لانها انسانه لعوب وست غير سوية، شجعت نسرين على مشاعرها وكمان اقترحت عليها انها تشتري رقم جديد وتكلم الدكتور خالد من الرقم ده، مكالمات ورسايل واتس، في الاول نسرين خافت انها تعمل الفكرة دي لكن مع مرور الايام، الشيطان وز في دماغها، وراحت فعلا اشترت خط جديد وفعلت عليه تطبيق الواتس، وبدءت في ارسال الرسايل والمعاكسات للدكتور خالد، في البداية الدكتور خالد مكنش بيرد على رسايل مدام نسرين لكن دافع الفضول خلاه يتصل بيها اكتر من مرة علشان يعرف من اللي بيبعتله رسايل ولكن نسرين كانت بتخاف تفتح عليه وتكلمه صوتي وكانت بترد بالرسايل، شويه شويه ومع اصرار نسرين في انها تتقرب من الدكتور خالد بكتر الرسايل اللي كانت بتبعتهاله وكانت ديما بتحكي عن مشاعرها وحبها له وانها طبعا عرفته عن طريق العياده وانها مستعدة تكلمه صوت وتفصح عن نفسها بس لما تحس انه هو كمان بدء يميل ليها، بدء الدكتور خالد يتخطى دافع الفضول وبقى عنده رغبه اكبر من الفضول، ولانه انسان وله مشاعر واحاسيس، بدء بالفعل يرد على رسايل نسرين اللي مكنش بيرد عليها، وكانت البداية في بدء العلاقة بينهم انه اخيرا رد على رسايلها، في الاول الاسئله البديهيه منه، انتي مين؟ طب كشفتي عندي امتى؟ ومع الوقت والايام مجال الكلام بينهم بقى مفتوح هو كمان بقى لما بيلقيها مش بترسل له لظروفها او جوزها يكون موجود كان، بيبعت يسال عليها ويشوفها ويطمن عليها، المسافات البعيدة قربت والمشاعر اتخلقت بين ضلوع الدكتور خالد وحس انه ادمن الكلام مع مدام نسرين وبقى فيه رغبه ملحة انه عايز يتخطي حاجز مهم بينهم، وهو معرفه صوت اللي بتكلمه وبيكلمها، وبدء يلح في طلب انه لازم يسمع صوتها، ولان نسرين جواها رغبه قوية في انها تشيل كل الحواجز وانها تقرب من الدكتور خالد اكتر وافقت على طلبه وقالت له انها بمجرد ما جوزها ينزل هتتصل بيه على طول، واتفقوا على الاتصال يكون الساعه 2 بعد الضهر، تاني يوم وبعد انتظار ولهفه واشتياق للدكتور خالد، وفي المعياد المحدد بالفعل نسرين اتصلت على خالد بكل خجل وكسوف

نسرين: الو

خالد اول ما سمعت الصوت اتوهم من جمال صوتها المليان انوثة

خالد: الو، أنا مبسوط بجد إني اخيرا قدرت اسمع صوتك

نسرين: وأنا كمان كنت بحلم باللحظة اللي تقربنا من بعض وتخليني اسمع صوتك

خالد: طب مش ناوية تعرفيني انتي مين؟

نسرين: ما أنا قولتلك أنا واحدة بتحبك ونفسها تقرب منك واسمي نسرين

خالد: طيب اللي اسمهم نسرين كتير وأنا بصراحة هموت واعرف انتي مين؟

نسرين: اكيد هتعرفني متستعجلش، وضحكت ضحكة كلها رقة

المكالمه استمرت اكتر من ساعه وخالد ونسرين في المكالمه دي حسوا انهم قربوا من بعض اكتر، مر اكتر من شهر تقريبا والمكالمات بين الدكتور خالد ومدام نسرين يوميا لدرجه انها بقت تحكي له عن كل شئ في حياتها وهو كمان حكي ليها تفاصيل حياته، ونسرين كانت بتحكي لصاحبتها وجارتها فرح عن كل اللي كان بيتقال بينهم، وفي يوم نسرين قررت انها لازم تشيل الحاجز الاخير اللي بينهم وتعرفه هي مين، لانها خلاص مبقتش قادرة تخبي عليه ولا قادرة ان العلاقة تكون بينهم مجرد تليفونات وبس، بالفعل وفي المكالمه الاخيرة نسرين افصحت لدكتور خالد عن شخصيتها وفكرته بنفسها، في اللحظة دي الدكتور خالد افتكرها وكان هيطير من الفرح لانه كان معجب بيها وجسمها وبكل تفصيلها، وطلب انه عايز يقابلها ولو حتى في اي مكان عام، لكنها رفضت علشان جوزها ممكن يشوفها او اي حد يشوفها وهتبقى فضيحة، لكنه اصر على المقابله، فهي قالت مفيش انسب من العيادة وان لو حد شافها في الوقت ده اسمها طالعه للدكتور فلان، الدكتور خالد طبعا فرح ورحب بالفكرة جدا، وقالها مفيش مشكله وأنا هفهم الممرضة لما تيجي انك مرات صديق ليا وفي اي وقت تيجي تكشفي متخدش منك تمن الكشف، نسرين فكرت شويه كده وبعدين قالت، هو مينفعش طيب، طب خلاص مش مهم

خالد: لا قولي في إيه

نسرين: لا خلاص هبقى اقولك بعدين

خالد: لا قولي دلوقت

نسرين: بصراحة أنت ميعاد العيادة عندك بيكون متاخر وأنا لما هاجي مش هقول لجوزي إني جاية اكشف ولو قولت له هقوله جاية اكشف ليه، السبب اللي كنت بكشف علشانه خلاص راح وأنا خفيت

الدكتور خالد: ياستي ابقي مثلي عليه ان الوجع رجعلك تاني

نسرين: تفتكر هيصدق؟ ماظنش لانه كان في المرة الاولى عارف السبب، دلوقت هيقول إيه وايه اللي رجعلي الوجع!

الدكتور خالد: طب والحل إيه مانا لازم اشوفك

نسرين كانت بتخطط وهي عارفه ومتاكدة من اللي بتقولوا ومن اللي بتعمله وطبعا مكنش تفكيرها بالاصل كان تفكير وتخطيط صاحبتها فرح، نسرين مكنتش عايزة مقابله بريئة، نسرين كانت عطشانه للجنس والمقابله دي لارتوائها الجنسي واشباع رغبتها الجنسية

نسرين: طب أنا عندي فكرة، بس خايفه اقولها

الدكتور خالد: فكرة إيه؟

 نسرين: ينفع نتقابل بردو في العيادة بس قبل ميعاد الكشف، يعني مثلا الساعه تلاته، الوقت ده ممكن اقابلك من غير ما جوزي يعرف او يحس بحاجه

خالد: معنديش اي مشكله بالعكس كده افضل واحسن علشان اقعد معاكي ونتكلم من غير ما حد يضايقنا

نسرين: خلاص، اشوفك بكرة أنت تروح قبل مني بساعه علشان محدش يحس بحاجه

خالد: خلاص وأنا هستنى من النهاردة لبكرة على اشتياقي

نسرين: بجد يا دكتور خالد؟

خالد: خالد بس من غير كلمه دكتور! واه بجد، انتي متعرفيش أنا معجب بيكي من اول يوم شفتك فيه قد إيه!

فضلو يتكلمو ويحبوا في بعض تقريبا ساعه وبعدين نسرين قفلت على صوت عياط ابنها محمد، بالليل بعدما سعيد جه من الشغل واتعشى وشرب الشاي دخل نام علشان تعبان من وقفته طول النهار في المحل، نسرين بدءت في تجهيز نفسها ولا العروسة يوم دخلتها، وعملت سويت لجسمها كله، وبعدين دخلت نامت، تاني يوم قبل الميعاد بنص ساعة، نسرين لبست احلى كلوت عندها واحلى سنتيان، ولبست عبايتها وخدت ابنها محمد وودته عند فرح اللي كانت عارفه انها رايحة تقابل الدكتور خالد وطبعا عارفه انها هتتناك منه ومش هتفوت الفرصة دي، نسرين اتصلت على خالد قبل ما تنزل علشان تتاكد انه في العيادة، وفعلا رد عليها وقالها انه في انتظارها، نزلت على طول على العياده واول ما وصلت لباب العمارة اللي فيها العيادة رنت على خالد علشان يفتح باب العيادة علشان متقفش عالباب وتدخل بسرعه، وبالفعل اول ما طلعت لقت باب العيادة مفتوح دخلت بسرعه علشان محدش يشوفها، وقفلت الباب وراها وخالد كان منتظرها في الصاله، سلم عليها ودخل جابلها عصير من جوا من تلاجه المكتب وفضلو يتكلمو شويه، خالد كان بيحاول يمتص خجلها وكسوفها بسبب انها المقابله الاولى كعشاق او احباب، في البداية كان فيه صعوبه في فتح اي موضوع لكن خالد كان ذكي وقدر يحتوي خجلها وبقت تتكلم معاه باريحيه اكتر، بقت بتحكي له انها اعجبت به من اول يوم شافته، وان موقفه معاها خلاها تحبه اكتر، خالد موقف إيه؟ قالت له على انه متكلمش قدام فرح، على موضوع الالتهابات وسببها الحقيقي، خالد ضحك وقالها على فكرة أنا كنت عارف انك كنتي خايفه اتكلم، وده أنا قريته في عنيكي يومها بس أنا كده كده مكنتش هتكلم قدام صحبتك، خالد حب يزيل الحواجز اللي فاضله بينهم وراح قايم من الكرسي اللي قدامها وراح قعد جنبها ومع الوقت والكلام بينهم حط ايدو على ايدها وقرب منها اكتر، نسرين ما شلتش ايدها من تحت ايد خالد، وده خلى خالد يقرب منها اكتر واكتر وراح قرب شفايفه من شفايفها، نسرين غصب عنها بعدت نفسها عنه وارتبكت لكن خالد قرب منها تاني، وشفايفه بقت على شفايفها، نسرين مشبكة ايديها في بعض وخالد انفاسه جوا انفاسها وشفايفه بتاكل شفايفها، ضعفها وحرمانها الجنسي جعلها تسلم ولا حتى مسلت انها بتقاومه، سابت نفسها وجسمها لخالد يعمل اللي هو عايزه واللي هي كمان عيزاه، حرارة انفاسهم ولغة شفايفهم جعلت من اجسامهم نار مولعه، وزب خالد وقف وايدو نزلت على بزازها يقفش فيهم ويفعصهم، نسرين محستش بنفسها وكل اللي كانت حاسة بيه في اللحظة دي انها في عالم مفهوش غير لغة واحدة لغة المشاعر الملتهبه والاحاسيس المحرومه ولقت اللي يشبع احتياجها، محستش بنفسها وهي بتاخد خالد في حضنها وبتدوس عليه علشان لحمه يمتزج بلحمها، المشاعر الساخنه امتزجت وانصهرت بالاشتياق والحرمان واصبح كل منهم يريد ان يمتلك جسد الآخر، خالد في لحظة لقي ايدو رفعت العباية بتاعه شيماء وراحت لكسها الغرقان بشهوته، وبقى بيتلمس كسها ويدوس عليه بصوابعه، واهات نسرين خرجت منها زي بركان هايج بحممه البركانية، ااااه ااااااه، خالد ايدو دخلت تحت الكلوت ولمست كسها، اللي كان غرقان من اثارتها، وصباعه طالع نازل بين شفرات كسها، نسرين من شدة المتعه مسكت ايدو وضغطت عليها وعلى كسها وبتتلوي تحت ايدو، وشفايفهم بتتكلم لغة العشاق المشتاقة، خالد قام وراح شايل نسرين ودخل بيها اوضة تانية غير اوضة الكشف، حاطط فيها سرير وعاملها للطوارئ لو حد تعب في العيادة، وراح منيمها عالسرير وقلعها العباية، والسنتيان والكلوت وفتح رجليها وشاف كسها الناعم وبظرها اللي بارز من بين الشفرات، اتجنن من نعومتها وجمال جسمها وبزازها المنفوخة والمشدودة وحلمتها البني فاتح، باعد بين فخادها ونزل على كسها وبطرف لسانه وراح ممشيه على كسها، في اللحظة دي نسرين طلعت اها مكتومه من سنين، اها خرجت بوجع سنين وحرمان ومتعه عمرها ما عاشتها مع جوزها سعيد، وخالد عايش في عالم غير عالمه ومتعته وهو لسانه بيمشي بكل بطي على كس نسرين واهاتها كانت زلزال فجر نار الشهوة جواه وزبه وقف على اخرو في انتظار دك حصونها والغوص في بحورها وسخونتها، نسرين فتحت رجليها وكسها لخالد علشان يعوض احساس عمرها ما حسته بالشكل ولا المتعه دي، وضمت رجليها على رقبته بكل قوتها علشان يلحس كسها بدون اي رحمه او شفقة مهما صرخت من المتعه او انفاسها خرجت من صدرها، لسان خالد بقى بيتحرك بكل بطئ فوق وتحت وتحت وفوق وصباعه جوا كسها المولع بيدخله ويخرجه، اااااااه يا خالد اااااه يا حبيبي اااااه ياقلبي، لسانك حلوووو اوووي على كسي، خالد قام وقلع القميص والبنطلون وزبه بان ليها، نسرين شافت جحم زبه عيونها برقت، إيه ده معقوله في زب كده، حجمه اضعاف اضعاف زب جوزها وتخنه تقريبا اتخن مرتين العروق بارزة جدا يمكن تكون قربت تخرج من مكانها، زبه قمحي غير لون بشرته بس له هيبه، انتصابه يكاد يكون انتصاب بالتواء للاعلى راس زبه منفوخة وظاهر قوته فيها، محستش بنفسها غير وهي تحت رجله على ركبها ماسكة زبه بايدها الاتنين تتحسسة وتلمسه وتمتع نفسها بحاسة اللمس اللي عمرها بحست بقيمتها قد اللحظة دي، وقربت بشفايفها علشان تتمتع باجمل لحظة كانت محرومه منها مع جوزها، متعه المص ورضاعه زبه المنتفخ، راحت لزبه وكانها رايحة للمياه من بعد، سنين توهه في الصحرا، وكانت اللحظة اللي عمرها ما هتنساها في حياتها، لحظة استقبال شفايفها لزب خال، ودخوله لاعماق بوقها وقفلت عليه لحظات، هي بتمتع بوقها بحجمه وملمسه وبترضعه وتمص راسه، ااااااااااه يااااخالد زبك حلوووووو اوووووي، نفسي افضل عمري كله امص فيه وارضع راسه

خالد: زبي كله ليكي يا نسرو ارضعي ومصي فيه واشبعي منه، ومسكها من راسها وبقى عمال يدخل زبه ويخرجه وهي تمص وترضع ومش شبعانه منه، قومها ونيمها عالسرير وبقى وسطها ورجليها مرفوعين على اول السرير وهو واقف على الارض، رفعها وشدها على برا ودخل بين فخادها وزبه سيف مسنون رايح وعارف طريقه، وبدء زبه في اقتحام الجدار والدخول من بوابتها ذات الحصون المنيعه، زبه بدء في الدخول بين شفراتها واهاتها بتعلى وتعلى وانفاسها بتتسارع ونبضها بيذيد، ااااااااااااه يا خالد ااااااااااه زبك حلووووووو اوووووي، نكني نكني يا خالد أنا عيزااااااك اووووووي، ماسكها من وسطها ورجليها بين وسطه وزبه داخل خارج بينيك فيها وبزازها بتتهز مع خبطات لحمه في لحمها، فضل خالد ينيك في نسرين عشر دقايق متواصلين في الوضع ده، وبعدين طلب منها تفلئس، نسرين قامت ووقفت على روكبها وعلى ايديها ووشها للحيطه وطيزها وكسها ناحية خالد، خالد قرب منها وشدها لطرف السرير ومسكها من لحم طيزها الجانبي وبدء في ادخال زبه في كسها من ورا، الوضع ده نسرين عمرها ماجربته، اول ما زبه دخل في كسها من ورا، اهاتها رجعت للارتفاع، يخررررب بيتككك يا خالد يخرب بيت زبك بجدددد، حلووو حلوووو حلوووو، وخالد شغال ينكها ويرزع زبه بكل قوة جواها، وبزازها مدلدله وبتروح وتيجي من شدة الخبطات والنيك فيها لغاية ما حس انه خلاص قرب يجبهم، طلع زبه بسررررعه علشان ميجبهمش في كسها وتحمل منه وفضلت يدعك في زبه لغاية ما زبه انفجر منه اللبن وغرق طيزها وضهرها، نسرين مقدرتش تقوم من سيبان جسمها ونامت على بطنها وهو نام جنبها، وكانت احلى واجمل نيكة في حياة نسرين، بعد نص ساعه تقريبا نسرين قامت ولبست هدومها ونزلت بسرعه قبل ما حد يحس بغيابها وكمان علشان تلحق تاخد ابنها محمد من عند فرح جارتها، نسرين روحت البيت وطلعت جري على شقة فرح، رنت الجرس وفرح فتحتلها الباب

نسرين: جوزي جه ولا سال عليا؟

فرح: لا متخفيش مجاش وابنك نايم جوا ادخلي تعالي، نسرين خدت نفسها واطمنت لما عرفت ان مفيش حاجه حصلت

فرح: إيه بقى طمنيني حصل اللي في بالي؟

نسرين: اسكتي يابت يافرح أنا مش مصدقة أنا حاسة نفسي بحلم، وربنا يابت مش مصدقة بجد

فرح: احكيلي شوقتيني، وبدءت نسرين تحكي كل اللي حصل من ساعه ما راحت لغاية ما رجعت، وتوصف جسمه بالتفاصيل

فرح: حست بالغيرة وحست من جواها بان اللي حصل مع نسرين المفروض كان يحصل معاها

فرح: زبه حلو؟ يابت يعني احلى من زب المدعو جوزك؟

نسرين: يالهوووووي عليه وعلى جماله، مهما اوصف، مفيش مقارنه اصلا

فرح: يابختك ياختي لقيتي اللي يطفي نارك عقبالي

نسرين: يعني مفيش حد من اللي بتكلميهم عمل معاكي علاقة يابت؟

فرح: حصل بس من فترة طويله من سنه ويمكن اكتر

نسرين: بجد يافرح؟ يعني محكتليش قبل كده

فرح: هقوم اعملنا كوبيتين شاي بقى ونحكي بقى براحتنا ههههههههه

نسرين: هههههههههه

فرح عملت الشاي ورجعت وفضلت تحكي عن امجادها الجنسية وحكاية ورا حكاية، لما جابت تاريخ حياتها الجنسي كله، من قبل الجواز لغاية اخر علاقة اللي كانت من سنه، مرت الايام والشهور والمقابلات الجنسية بين نسرين والدكتور خالد مش بتخلص وبقت نسرين مدمنه زب خالد وبقت وهابه جسمها وحياتها كلها لخالد، جوزها بقى حاسس انها متغيرة ومش بتشتهي النوم معاه وكل ما يطلب ينام معاه تتحجج باي حجه، مرة تعبانه ومرة الواد مش مريحها وكل مرة بحجه، سعيد كان طيب وغلبان ومكنش فاكر ان مراته بتتناك كل يومين تلاته من عشيقها خالد، ومن ناحية تانية فرح الغيرة والحقد والكراهية في قلبها من نسرين بقى بيزيد، كل ما نسرين تقابل خالد وترجع تحكيلها ازاي ناكها وعمل الوضع ده معاها، فرح حطت في دماغها لازم تخطف منها الدكتور خالد، وانه يبقى بتاعها هي مش بتاع نسرين، ومن ناحية تانية، الدكتور خالد بقى بتاع نسوان ونسي الشرف المهني والاخلاق اللي اتربي عليها وخان القسم اللي حلفه، وبقى بيعمل علاقات مع ستات كتير بتجيله العيادة، وكان بيعرف يستغل اسرارهم ويلعب عليها ويوقعهم في شباكة، فرح بدءت تخطط ازاي توصل للدكتور خالد وبقت بتروح له العيادة علشان تكشف، استمرت في الزيارات للعيادة بحجه الكشف 4 مرات وكل مرة تتعامل مع الدكتور خالد بمياصة ولبونه ولانه هز كمان بقى انسان وسخ وبتاع نسوان كان من السهل انه يدي معياد لفرح في العيادة خاصة ان فرح اصلا شرموطه وهي سهلت المهمه على الدكتور خالد، فرح جسمها ميختلفش عن جسم نسرين بس كانت اقصر شويه واتخن وطيزها مدورة وبارزة، بزازها اكبر ولون حلمته بزازها اغمق، وكانت بالنسبه للدكتور خالد فرسة تستحق الركوب، وفعلا اتفق معاها على يوم يتقابلو فيه وكان اليوم ده نسرين مش رايحة له فيه، وهو اكد على نسرين انه مش هيكون متواجد نهائي في اليوم ده غير بالليل في ميعاد الكشف على المرضى، فرح راحت العيادة للدكتور خالد في الميعاد اللي متفقين عليه، ونفس اللي حصل مع نسرين في اول مقابله، حصل من خالد مع فرح، بس المرة دي مكنش محتاج يعمل مجهود لانه كان عارف ان فرح بطبيعتها شرموطه، مش بتاعة حب ومشاعر ولا هي بتحبه، هي بتحب تتناك وبس، خالد عرف كده مش بضرب الودع ولا فتح المندل، خالد عرف من طريقة كلام فرح معاه ومن ضحكتها ولبونتها في المشي والنظرات ومفتكرهاش خالص لانه لو كان افتكرها مكنش هيمارس معاها الجنس او يقابلها من اساسه، خالد كان مستنيها جوا العيادة واول ما دخلت قفل الباب وراها على طول واخدها في حضنه وفضل يبوس فيها

فرح: لا مش على طول كده أنت مستعجل ولا إيه

خالد: مقدرش يكون الجمال ده كله معايا ومستعجلش عليه

فرح: بلبونه وبصوت كله محن وشرمطه طب بس اخد نفسي

خالد: تحبي نقعد هنا ولا في الاوضة دي

فرح: في اي مكان يا خالود

خالد: تعالي ندخل الاوضة دي، فرح دخلت مع خالد الاوضة اللي فيها السرير، وعرفت ان نسرين اتناكت على السرير ده من حكايتها اللي حكتها ليها، فرح كانت لابسة جيبه حمرا وبلوزة بيضاء وتحت منهم قميص نوم بمبي، فرح قلعت الجزمه وطلعت قعدت عالسرير وخالد راح واقف قدامها ومنيمها على ضهرها ونزل فيها بوس وتفعيص في بزازها، فرح راحت حضناه باديها وشفايفها بتاكل في شفايفه، وبدء خالد في فك زراير البلوزة بتاعه فرح وبعدها قلعها الجيبه، وبقت فرح بقميص النوم قدام خالد، خالد راح على رجليها يحسس عليهم ومسك صوابع رجليها ونزل عليهم علشان يمصهم وايده تحسس على وراكها اللي زي الملبن، طريقة خالد في التعامل مع جسمها اثار غريزتها الجنسية اكتر واكتر وحست ان كسها بقى بيجيب مياه شهوته، خالد طلع بشفايفه ولسانه على فخادها بوس ولحس وصوابع ايدو بتغرز في لحم فخادة من شدة شهوته ومتعته بمنظرها الشهي، وصل لكلوتها وابقي بيشم ريحة كسها اللي كان غرقان باثرتها وشبقها الجنسي وبقى عمال يلحس في كسها ويمص في كلوتها زي المجنون، قلعها الكلوت بايدو وهي قامت وقلعت القميص والسنتيان، ونامت على بطنها، منظر طيزها يخلي الجبل يتحرك من مكانه، طيزها كبيرة مدورة ناااعمه جدا بيضة، مفيهاش ولا نقطه سودا، خالد مسك طيزها بايدو وبقى بيفعص فيهم ويخبطهم بايدو

فرح: اي بررراحة يا خالووود على طيزي

خالد: كل دي طيز، يخرب بيت جمالها

فرح: إيه عجبتك ياخلود

خالد: كل حاجه فيكي عجباني ومجنناني، وفتح طيزها بايدو وبلسانه بقى بيلحس خرمها، وبصباعه بقى عمال يبعبصها ويدخل صباعه جوا طيزها، فرح شرمتطها ولبونتها بدءت في الخروج، اااااح، اوووووف بعبصني في طيزي والحس خرمي يا دووووك، خالد زبه كان قرب يطير من مكانه ويرشق في طيزها بسبب كلامها له

فرح: خالود ياقلبي، عايزة امص زبك بقى

خالد: تعالى ياقلب خالود زبي مستنيكي

فرح نامت على بطنها على حرف السرير وخالد قلع البنطلون والبوكسر وزبه بقى قدام فرح، فرح مسكت بضانه من تحت، بضانك حلوووة اووووي وزبك يجنن، واخدت زبه جوا بوقها وبقت تمص وترضع فيه وايدها بتلعب في بضانه، بعدما شبعت من مص زبه نزلت بلسانها تلحس بضانه، وتشفطهم وترضعهم وخالد عمال يحسس على طيزها وهي نايمه قدامه، بعدها راح مقومها ونيمها على ضهرها وطلع فوق منها بالعكس وضع 69 وبقى هو يلحس في كسها وهي تمص في زبه، خالد كان بيلحس بفن ومتعه وراح بصباعه فضل يبعبصها في طيزها وهو بيلحس وبمص بظرها، فرح تحت منه هاجت من الوضع ده ومن اللي بيعمله خالد فيها، وبقت عماله تمص راس زبه بكل منيكة ولسانها بيتحرك على الراس حركات دائرية، قام خالد وراح رفع رجليها (الوضع العادي) ودخل بين فخادها ورشق زبه جوا كسها وبدء ينيك فرح بكل بطئ، ااااااه يا خالود اااه ياعمري، زبك واصل لزوري مكيفني، حركات خالد اتغيرت وبقى بينكها بطريقة العزف على الجدران، ينزل بزبه لتحت وهو بيدخله في كسها لغاية ما يدخل كله جواها، فرح اهاتها وشرمطتها مكنتش طبيعية، زبه عمال يدخل ويخرج اسرع واسرع ولحمه بيخبط في لحمها والسرير ناقص شويه ويقع بيهم من شدة رزع خالد في كسها، قام وخلاها تنام على بطنها وحط زبه بين فلقتين طيزها، ونام فوق منها وايدو تحتها ماسك بزازها بيقفش ويفعص فيها، فرح الوضع ده دوبها وبقت عماله تتحرك بطيزها من تحته علشان يحك زبه في خرم طيزها، دخلووو في طيزي يا خالد دخلو كله يلا، خالد رفع وسطه ومسك زبه وراح زابطه على خرم طيزها، وبدء في النزول والضغط لغاية ما راس زبه بدءت في الدخول، ااااه بررراحة يا خالد براحة زبك بيووووجع اووووي، لكن خالد مكنش يهمه وجعها كان كل همه زبه يدخل كله جواها، خالد قدر يدخل زبه كله جوا طيزها وراح ماسكها من شعرها وشدة عليه وبدء في نيك طيز الشرموطه بكل رقة في البداية، شويه شويه حس ان طيزها بدءت توسع وزبه بقى بيدخل ويخرج ببساطه وبقى بينكها بقوة اكبر وهي تحته تصرخ، برراحة برررراحة ابوس ايدك، زبك فشخني يا خالد، خالد بعدما فشخ الشرموطه فرح وهري طيزها نيك، طلع زبه، حطه في كسها وهي نايمه على بطنها، بعدما رفعت وسطها وطيزها لفوق، اااااه، حلوووو كده، نكني بقى اووووي يا خالد افشخني، أنا شرموطه ليك ياقلبي، فضل خالد ينيكها ويرزع زبه في كسها بكل قوته وهي ممحونه وعايزة اكتر، فضل ينكها ويعزف الحانه على كسها الهايج لغاية ما قالتله، أنا عايزة اقعد على زبك واتنطط عليه، خالد قام من عليها وراح نايم هو على ضهره وهي طلعت فوق منه وقعدت على زبه، وضهرها كان له، مسكها من تحت طيزها وهي طالعه نازله على زبه وايدها على السرير ساندة نفسها، فضلت فرح تطلع وتنزل على زبه، وتقعد شويه وتحرك كسها وهي لابسة زبه جوها شمال ويمين، خبرتها في الجنس خلت خالد حس انه خلاص هيجيب لبنه راح شايل زبه بسرعه من جوا كسها، وهي راحت قايمه بسرعه وخدت زبه في بوقها وقفلت عليه بشفايفها وبايدها بتدعك في زبه لغاية ما جاب لبنه جوه بوقها، فضلت تشفط اللبن اللي خارج من زبه لغاية ما جاب كله جوا بوقها وراحت بلعاه، وبعدين فضلت تمص الباقي وتلحس راس زبه لغاية منظفته خالص، وبعدها نامت في حضنه، بعد شويه قامت ولبست هدومها وقالت لخالد أنا عايزة اكون شرموطتك وانت اسدي مش عايزة حد ياخدك مني

خالد: وأنا بتاعك انتي لوحدك

فرح: ممكن اسالك سؤال يا خالد بس تجاوبني بصراحة

خالد: طبعا هجاوبك بصراحة

فرح: أنت نمت مع كام ست من العيادة

خالد: أنا عمري ما نمت مع ستات قبلك ودي اول مرة انام مع واحدة بجد

فرح: سكتت شويه وتاكدت ان خالد كده بتاع نسوان كتير وابتسمت، وبعدين كملت لبس وقالت طيب يا قلبي أنا هنزل وابقى اشوفك تاني اكيد

خالد: ماشي ياقلبي على تليفون بقى

استمرت علاقات خالد الجنسية مع الستات اللي بيتعرف عليها من العيادة بتاعته، لغاية ما بدءت الناس تشك فيه، الناس بتشوفه كل يوم يجي العيادة قبل ميعاده باربع ساعات والخمسة وكل يوم ست شكل تدخل العمارة والناس حست حركة غريبه بتحصل ومش طبيعي ان الدكتور كل يوم والتاني يجي قبل العيادة ما تشتغل، ويقعد فوق بالساعتين وستات كل يوم شكل تطلع وتنزل، بات الشكوك حواليه والناس بقت بتراقبه لغاية ما اتاكدو ان الدكتور خالد غير امين، وانه بيمارس الجنس مع المرضى بتوعه وبيديهم المواعيد في العيادة بتاعته قبل مواعيد العمل، الاهالي بلغت الشرطه اللي بدورها عملت تحرياتها وتاكدو من صحة البلاغات وتم القبض عليه متلبس، وفي اثناء التحقيق معاه لقوا في الموبايل بتاعه فيديوهات هو مصورها بنفسة لضحياه من الستات اللي بينام معاها، وكان من ضمن الفيديوهات دي، فيديوهات خاصة بنسرين وبفرح، الدكتور اتحبس واتفصل من ممارسة المهنه، فرح ونسرين وكل الستات اللي نام معاها اتفضحوا، فرح هربت ومحدش عارف طريقها بعد الفضيحة، نسرين جوزها طلقها واخد منها ابنها بالقانون وابوها مات من الصدمه!!


ضياعشرفي وإغتصاب أختي بسببي

أنا اسمي سامر 24 سنة من الأردن، أمي اسمها سحر 45 سنة، وعندي اخت اسمها ريم 21 سنة عايشين في عمان، من لما كان عمري 13 كنت عارف إني شاذ وعندي رغبة في الرجال خصوصا أصحاب الاجسام الضخمة والرجولية واصحاب الكروش، في البداية كانت شهوتي في الغالب تجاه معلميني في المدرسة ولكن مع الوقت صار عندي انجذاب للرجال الاقوياء في عائلتي مثل اعمامي او ازواج عماتي ولكن بشكل خاص تجاه والدي صاحب الجسد مغري جدا.

في عمر ل 17 بدأت اتعرف على رجال كبار واقوياء على الانترنت والتقي فيهم حتى اشبع رغباتي في النيك وكنوع من اطفاء رغبتي في والدي، وكنت اتوقع انه شذوذي واضح وغير معقد لكن مع انخراطي اكثر بالجنس وتعرفي اكثر على اشخاص من ميولات مختلفة بدأت اتعرف على مواضيع جديدة مثل الجنس الجماعي والمحارم والدياثة... رفضت معظم هذي الافكار في البداية ولكن بدأت اكسر حاجز الخجل وبدأت بتجريبهم بالتدريج، في البداية قبلت انتاك من 2 في نفس الوقت وبعدين قبلت اروح حفلة نيك جماعي وعرفت طعم المتعة الغريب فيهم وبدأت اتقبل فكرة تجريب الامور الغريبة حتى لو كانت صعبة.

مع الوقت تطورت عندي الرغبة في الدياثة لغرابتها واثارتها بالاضافة انه كثير من الرجال اللي كنت اقابلهم كانو يسألوني لو كنت ديوث على حد من اهلي! في البداية صرت اتكلم مع اللي ينيكوني عن أمي واختي وعن اجسامهم اثناء النيك وكنت اطلب من اللي ينيكوني انهم يشتموني ويوصفولي شهوتهم في محارمي وهتك اعراضهم وبعدها بدأت احاول اصور اجسام محارمي حسب طلبات اللي ينيكني وكنت فاكر انه الموضوع تحت السيطرة وما في خوف من تطور الامور اكثر من كلام وصور، ولكن كنت غلطان.

مع كثر الكلام عن المحارم والدياثة شهوتي ما عادت تنطفي بالكلام وصار عندي الرغبة اشوف محارمي في احضان الغرباء، اشوف اكساسهم تنبعص وتنلحس وتنتاك في عهر وشرمطة وبدأت اتكلم مع شباب على الانترنت واسألهم كيف ممكن تتحقق احلامي، البعض كان عنده اقتراحات غبية مثل الاغتصاب والتخدير والاختطاف او اسافر أنا واختي او أمي للسياحة واغتصابهم خارج البلد، ولكن كان في اقتراحات منطقية اكثر، كان بعض الشباب يطلبو ايميل اختي او السكايب الخاص فيها وفي هاي الحالة هم بيظبطوها ويقنعوها في الحب وممكن السكس، وفعلا بدأت اوزع ايميل اختي على اكبر عدد من الشباب على امل انها توقع في مصيدة واحد منهم.

احد هؤلاء الشباب كان رجل عمره 38 سنة اسمه حيدر وهو عراقي مقيم في بغداد، كان معجب كثير بصور اختي وفي جسمي وكان اكثر الشباب انفعالا ورغبة في تزبيط اختي ريم وكان مستعد ييجي للاردن حتى ينيكها لو وافقت هي وكنا على تواصل دائما حتى يخبرني في نتائج محاولاته معاها لكن في تلك اللحظة ما كنت أنا عارف إني حكمت على اختي بمأساة راح اعاني أنا وهي بسببها...

مع الايام والاسابيع كنا أنا وحيدر نترقب لحظة قبول اختي ريم لطلب حيدر لها بالاضافة على سكايب حتى اقتربنا من فقدان الامل انها تقبل الطلب ولكن في يوم من الأيام جاء حيدر يكلمني على التشات وهو منفعل وفرحان، سألته عن السبب وقال لي انه اختي وافقت على طلب الاضافة ولكن في شي غريب... ريم قامت بإضافته على حساب سكايب ثاني يحمل اسم الدلع “رورو”، أنا لما سمعت بهالشي انفعلت، كان نصف انفعالي هيجان وشهوة والنصف الثاني غيرة وعصبيه، هل من الممكن انه اختي بتتعرف على شباب وبتنتاك من ورا ضهري؟ وطلبت من حيدر انه يبقيني على اطلاع بكل شي يصير بينه وبينها من كلام.

في البداية كان كلامهم اعتيادي وكانت هي تعطيه الانطباع انها مو شايلة حيدر من ارضه (يعني ما عندها اي اهتمام فيه) لكن حيدر ما فقد الامل وحسسها بالامان ومن ثم حسسها بالاهتمام الحقيقي ومن ثم بدأ تحريك مشاعرها وعواطفها بالكلام الحلو والمغري وبدات تتجاوب معه وصار فضولها بالتعرف عن الحياه العاطفية والجنسية واضح من اسئلتها ولما حيدر شعر انها مستعدة للقاء وانه علاقته معها لم تعد كلام ودردشة بل اصبح هناك شيء اعمق شيء فيه شعور بالامان والثقة طرح عليها فكرة اللقاء في عمان وقال لها انه عنده سفر لعمان ويتمنى يقابلها في المكان اللي هي تقرره، كانت جاذبية حيدر رهيبة بالاضافة لشخصيته المريحة ممكن تعطي اي بنت الاقتناع انه هذا الشخص هو فارس الاحلام، الرجل، الحنون، الشغوف، الرومنسي، والرجولي، وكان من الواضح انه كان له تأثير قوي على ريم لما سألها عن فكرة اللقاء اجابته بالقبول طالما اللقاء في مكان عام.

بالنسبة لحيدر كان قبولها اشارة مبشرة بالخير ولكن كان من الضروري له التأكد انها جاهزة لما هو اكثر من لقاء اعتيادي في مكان عام، فصار يحاول يحرك مشاعرها الجنسية عن بأكثر من اسلوب، فمثلا كل لما كلمها على سكايب كان هو يفتح الكاميرا ويكون عاري الصدر ويتقصد ان ملامح رجولته تكون واضحة لها ويلاحظ على ارتباكها في الكتابة وبدأ يحدثها اكثر عن تجاربه مع البنات بطريقة غير فاضحة فكان يتكلم عن البوس او الحضن بس ولكن هالكلام كان كافي لزلزلة مشاعر ريم وغريزتها المبتدأة اللي ما كان عندها خبرة مع شباب من قبل ولما لاحظ حيدر عليها انها ضعيفة امام اقتراحاته المشحونة بالاغراء قرر انه ييجي للاردن ويحصد نتائج تعبه على مدار اشهر من الكلام الممل والتخطيط واللعب، خبرني حيدر بقراره بالمجيء للاردن، وعلى الرغم من حماسي لزيارته لكن في نفس الوقت ما كنتش مقتنع انه راح يقدر يوصل معاها للجنس، يعني ممكن لقاءات بسيطة في اماكن عامة ولكنني كنت أنا الغلطان وما كنتش متخيل لأي درجة كانت رجولته مسيطرة على اختي الصغيرة.

جاء الموعد ووصلت طيارة حيدر لمطار عمان وكنت أنا في انتظاره لإستقباله ولما وصل تفاجأت بأنه لم يأتي لوحده، بل وصل معاه رجل ثاني ضخم الجثة اكبر منه سنا ولم يكن وسيم مثل حيدر بل كان مقبول واعتيادي وصاحب كرش، رحبت فيهم وعرفني حيدر على صاحبه قصي رحبت فيهم الاثنين وانطلقنا للشقة المفروشة اللي حجزتها بالنيابة عن حيدر، وكنا طبعا متفقين أنا وحيدر انه امامنا سهرة نيك طويلة بيني وبينه لما يوصل لكن ما كنت عارف لو صديقه شاذ ايضا او لأ او لو كان يعرف عن موضوع اختي، في السيارة بادرني حيدر بالحديث عن السكس وبدأ يتغزل بطيزي وفي بياض جسمي الواضح، فعرفت في تلك اللحظه انه صديقه شاذ او عالاقل يعرف بشذوذ حيدر فارتحت وتخيلت لو الاثنين ينيكوني سوا في تك الليله خصوصا انه الرجال العراقيين معروفين بحرارتهم في الجنس.

وصلنا للشقة وبدأو بتفريغ اشيائهم واخذت حيدر على جنب وسألته عن صديقه، قال لي صاحبه يحب ييجي الاردن وما حبيت اسافر لوحدي، هو مو شاذ لكن ما عند مشكلة يشوف شواذ بيتنايكو، سألته لو كان صاحبة بيعرف عن موضوع اختي وقلي طبعا! وهو حاب يشوف اختك وهي تنتاك بعد، أنا شعرت بشوية غضب لأنه ما تكلمنا بهالموضوع من قبل لكن طالما أنا كنت مستبعد فكرة انه اختي راح تقبل تعمل سكس عملت نفسي ما عندي مشكلة.

أنا وحيدر قضينا ليلة نيك وعهر فعلا في تلك الليلة وصديقه كان فعلا جالس معانا لكن يتفرج وهو مبتسم بس، ما عرفت سر ابتسامته لكنها كانت مخيفة ومثيرة في نفس الوقت، وبعدما انتهينا قال لي حيدر انه بكرا موعده مع ريم على العشاء في مطعم في عمان وقال لي لما ننتهي من العشاء راح اكلمك علشان تروح للشقة عند قصي وتستناني أنا واختك، كانت الفكرة انه حيدر ينيك اختي في غرفة مع كاميرا وأنا وقصي نكون في الغرفة المجاورة نشوف نيك اختي على شاشة التلفزيون، قلتله اوكي ورجعت على البيت وقلبي يفيض بالرهبة والخوف الممزوجين بالمتعة، هل فعلا اختي راح تنتاك بكرا؟؟

في اليوم الثاني شفت اختي قاعدة بتحضر نفسها للخروج على الساعة 6 فعرفت انه موعدها مع حيدر تحقق، لبست اختي بلوزة بيضاء بودي بتبرز حجم بزازها وبنطلون جينز ضيق يبرز عرض طيزها، أنا كنت متحمس جدا ومتوتر وسألتها وين رايحة؟ وقالت طالعة تتعشا مع صاحباتها، سألتها وين؟ قالت لسا ما حددنا المكان، أنا امتلأني الفضول وبين الساعة 6 والساعة 8 عقلي وداني لأماكن بعيدة ممتعة واماكن اخرى بعيدة مخيفة، فضلت ماسك التلفون وأنا بستنا الرنة من حيدر وحسيت الثواني صارت ساعات فكرت احمل نفسي واروح للشقة على اي حال تحسبا من اي شي مخيف ولكن منعت نفسي، وفي الآخر جائت الرنة وعقلي وقع من مكانه!!

حملت نفسي زي المجنون وركبت السيارة وطلعت على الشقة، فتحلي قصي الباب وقالي حيدر ربع ساعة وييجي ويا اختك، قالها لي وكأنها جملة عادية ما الها معنى، اطفأنا الانوار ودخلنا الغرفة الثانية وقفلنا الباب وفتحنا التلفزيون وانتظرنا، بعد ثلث ساعة باب الشقة فتح وسمعت صوت حيدر وسمعت صوت خافت لأنثى قادم من الصالة، ما كنت قادر افهم كلامهم واتندمت انه مافي كاميرا ثانية في الصالة وكنت على احر من الجمر، مش عارف اقعد في مكاني وبعد شويه سمعنا اصواتهم تقترب وفعلا كانو داخلين غرفة النوم الثانية وفجأة شفت اختي ريم على الكاميرا في الغرفة الثانية، طار عقلي وما فهمت أنا وين ولا مع مين، قصي سألني هذي اختك؟ اجبته مباشرة وبهمس، آآآه!!

كانت ريم خجلانة لكن عيونها مليانة فضول، حيدر جلس معاها عالسرير وامسك يديها وكان يتكلم معاها بهدوء وكأنه بيطمنها ويلمس ايديها وبعد شويه اقترب من خدها وباسه وأنا في هاللحظة عرفت انه اختي راح تنتاك وانه آن الاوان اتمتع بالمنظر، قصي برضه اخذ راحته وبدأ يلعب بزبه من تحت البوكسر، في الغرفة الثانية حيدر بدأ يصعد بيده لخصر ريم وهي تضحك بخجل ويديها بترجف كانت بتحاول تتمنع لكن من الواضح انها مهزومة ومغلوبة، حيدر صعد بيده لبزها اليسار وبدأ يتلمسه وشفايفه تبوس خدها لحتى وصلت لشفايفها ونيمها على ضهرها وهم غرقانين في بوسه عميقة مليانة شغف وبدأت ايده تمر على بزازها الاثنين الكبار وبزاز ريم تهتز من تحت البلوزة البيضا اللي لابساها، قصي شلح البوكسر وكشف عن زبه العملاق وبدأ يلعب فيه بقوة وأنا ما تحملت وشلحت بنطلوني وكلسوني بسرعة وبدأت العب بزبي وأنا جسمي كله بيرتجف.

حيدر صعد بكل جسمه فوق ريم وبدأ يخطف انفاسها بقبلات متلاحقة وايديه الاثنين يلعبو في بزازها وريم وكأنها مترددة لكن مهزومة ومش قادرة تمنعه لأنها في نفس الوقت ذايبة بين ايديه، بعد شويه قام حيدر وشلح قميصه وكشف عن عضلات صدره وشعر صدره الغريز ونزل يمصمص اختي ريم بنهم وشهوة وريم بدأت تنسجم معاه وبعدها ايدين حيدر بدأت ترفع بلوزة ريم حتى تكشف عن ستيانتها البيضاء وريم ما مانعته ابدا، وبدأ حيدر يعصر بزاز ريم من فوق الستيانة وهي تتألم وتحاول تمسك ايدين حيدر لكن دون جدوى، نزل حيدر لبزاز ريم وبدأ يلحس بينهم بنهم وجوع ويعض على حلماتها من خلف الستيانة وشوي شوي طلعت ايده على الشيال تبع الستيانة وبحركة سريعة انزله لتحت وكشف عن بز ريم اليسار بزها كان زي المخنوق في الستيانة واللي تحرر بإيد حيدر، بزها الابيض الطري ذو الحلمات الشقراء طلع يهزز ويرتجف ومباشرة نزل حيدر بشفايفه ولسانه يرضع الحلمة ويعضها بنهم وريم تتألم ومباشرة كشف عن بزها اليمين وبدأ يسبح بين بزازها بين لحس ومص وبوس وعض وكان من الواضح انه هاج كثر لأنه حركات جسمه وخصره كأنه بينيكها فعلا من تحت بنطلونه وريم بدأت تتأوه وكأنها شرموطة محترفة، قصي برضو كان منفعل وهيجان وقلي (ديوس اختك تخبل يا اخو الشرموطة) وأنا ما قدرت اجاوبه لأني مندمج بالمنظر.

بعدما شبع حيدر من بزاز اختي قام عن السرير وشلح بنطلونه والبوكسر في حركة وحدة ونزل فوق ريم مرا ثانية يقبلها ويعصر بزازها، ولكن كان من الواضح انه اختي ريم ما كانت جاهزة للنيك الحقيقي، فبدأت تصده وتحاول تدفعه ولكن هو ما كان مهتم لردة فعلها واستمر بمصمصتها ونزلت ايديه لبنطلونها حتى يشلحها اياه، وهنا بدأت المصايب! ريم بدأت تدفعه بقوة اكبر وترفض انه ينيكها وهو ينفعل اكثر ويصرخ بوجهها حتى يخيفها وأنا اتسمرت في مكاني وخايف الامور تزيد عن حدها لأني محتار كيف ممكن اتدخل لو ضربها فعلا، لأني راح انفضح قدامها! وفي نفس الوقت قصي كان بيضحك وكأنه الموضوع اعتيادي!

استمر حيدر بفك ازرار البنطلون وكأنه راح يقطعه وريم بدأت تضرب على يديه وتشتم فيه وبعد مناوشات بينه وبينها ضربته ريم كف على وجهه كمحاولة اخيرة منها لإيقاف همجيته ولكنها في هذي الحركة حكمت على نفسها بالكارثة، فما كان من حيدر غير انه صرخ بصوت واحد “قصي!!” وفجأة قام قصي من جنبي وفتح باب الغرفة بعصبية كالثور ودخل عليهم وهو عاري في من الاسفل، أنا صعقت وعرفت انه الليلة راح تنتهي بمصيبه وويلي من انهم يئذو ريم وويلي من فضيحتي معاها!!

صرخ حيدر لقصي انه يثبت يديها، وفعلا قام قصي مباشرة بتثبيت يديها وبدأت ريم تحاول تصرخ لأنها عرفت انها سوف تغتصب وليس فقط من وحش واحد بل من اثنين!! اسكتها قصي بقطعة قماش رفع يديها فوق رأسها وجلس عليهم ووضع زبه العملاق اللي طوله يقارب ال 20 سم وعرض يزيد عن ال 7 سم على وجهها مباشرة، اما حيدر فنزل يقطع بنطلونها وكلسونها مع بعض ليكشف عن كسها النضر الصغير الوردي، ودون اي مقدمات نزل يلحسه ويمصه ويلعب في شفراته وقصي يضرب زبه على وجه ريم وهي تبكي ويشتمها بأقبح الكلام: ها يا اخت التنييج، تبين تنتاجين يا قحبة، الليلة نايجينك للصباح يالشرموطة يا بنت المتناكة، وبعدها نظر قصي للكاميرا مباشرة وصار يكلمني ويقلي: تعال شوف اختك تحت عيري يا ديوث يا اخو التنييج تعال، وأنا مصعوق بسبب المنظر ومصعوق لأني صرت اعرف نتيجة الليلة السوداء، اختي راح تنتاك ويضيع شرفها وأنا راح انفضح قدامها كشاذ وديوث ومتامر على اغتصابها، ووقفت في مكاني وأنا مش مصدق اللي قاعد بيصير امامي ما تحركت ولا رحت لعندهم للغرفة لأني مش عارف شو اعمل، كل شي انتهى!!

بعدما كشف حيدر عن جسم اختي بالكامل، بزازها الكبيرة النافرة، كسها الوردي الغض وطيزها المربربة البيضاء وبعد الانتهاء من التمثيل والالعاب ان الاوان انه يتمتع بأختي ريم كما يحب، دون ضوابط، دون قوانين، دون رحمة ولا انسانية، صعد فوق جسمها ورفع رجليها للاعلى وبدأ يلعب في كسها بأصابعه وهي تقول صرخات مكتومه بقطعة القماش اللي كاتمة على فمها وبدأ يبعبصه بحقد ويقول: ما تبين تناجين آه؟ الحين تشوفي شنو جزاء اللي يقول لحيدر لأ.. كسج بينفتح الليلة يا قحبة وقدام اخوج واريد اشوف منو اللي بيقولي لا، كان من الواضح انه ريم ما استوعبت من كلامهم إني موجود في نفس الشقة اللي بيغتصبوها فيها، حيدر ما ضيع وقت وبدأ يلعب بزبه على كس اختي ريم ويمرره بين شفرات كسها ويغيظها مع ضحكات مليانة خبث وحقارة وفجأة وضع راس زبه على فتحة كسها وثبت رأس زبه في مكانه وبدأ حيدر يدفع زبه ببطئ في داخل كس اختي ريم لحدما دخل كل الراس وانتفضت ريم بصرخة مكتومة مختلفة عن كل صرخاتها السابقة والكل عرف انه كسها انفتح وحيدر ثبت في مكانه دون حركة ورأس زبه في كس اختي حتى يحتفل بإنتصاره وهو ينظر للكاميرا كأنه ينظر في عيني مباشرة وهو مستمتع بمنظر اختي ريم وهي تبكي حسرة على شرفها اللي ضاع حتى هدأت ريم وما عادت تعطي اي ردود افعال، تعبت من الصراخ والبكاء واستسلمت لكارثة ما منها مهروب، هنا بدأت أنا بتقييم خسائري، اختي انفتحت وانتاكت وليس بيدي حيلة، فأفضل شيء ممكن اعمله هو السكوت والرضا انه اختي ريم لا تعرف إني كنت موجود في الشقة، وبعدما ترجع هي للبيت وأنا ارجع نشوف شو اللي ممكن يصير طالما أنا ما انفضحت امامها!

بعد هدوء ريم بدأ حيدر نيكه العنيف والمستفز، صار ينيكها في كل الاوضاع وهي نايمة على ضهرها، مرة ييجي من خلفها ويرفع رجلها وينيك كسها، ومرة يصعد فوقها ومرة يرفع ارجلها ويضمهم على بعض فوق كتفه، قصي كان مستمر في هتك اختي ريم من فوق، يلعب في صدرها ويحلب زبه على وجهها لحدما قذف اول مرة وغرق وجهها بحليبه، استمر بقرص حلماتها اللي تهيجت وتورمت من العض والقرص والمص، بعدها بدأ حيدر يمل من سكون ريم، ما عاد الموضوع بالنسبة له ممتع طالما لم تكن ريم متمانعة ومتفاعلة، فقام بتهديدها بالشي الوحيد اللي ممكن يهمها، هددها بالقذف في اعماق كسها! وما كان من ريم الا العودة للصراخ والبكاء، وعادت مع صرخاتها متعه حيدر اللي طلب منها تنفيذ اوامره حتى لا ينفذ تهديده لها، وفعلا بدأت تتجاوب معاهم ريم بوضعيات النيك حتى تتقي شرهم، فصار حيدر ينيكها بوضعية الكلبة ويضرب على طيزها المربربة وقصي ينيك وجهها بزبه الضخم ويدخل زبه لحلقها، والاثنين من وقت للثاني ينظرون للكاميرا مباشرة لأنهم عارفين إني لازلت اشاهد، وأنا عادت الي الشهوة مرة اخرى وبدأت استمتع بشرمطة اختي.

ولكن، كنا اغبياء للاعتقاد انه حيدر صاحب كلمة، فبعد ان شبع من نيك اختي ريم وقارب على القذف، قام بطعن كس اختي بزبه للاعماق وقذف منيه في رحمها مع نظرة انتشاء ونصر كبيرين وكأنه حقق كل احلامه مع كل قطرة مني نزلت لرحم ريم، في البداية لم تفهم ريم ما اللذي حدث ولا أنا فهمت انه قذف في داخل كس اختي، ولكن بعدما اخرج زبه وهو شبه نائم ومغطى بالمني عرفت حجم المصيبة والفضيحة اللي سببتها لأختي ولنفسي، فوقعت للارض اتحسر وعقلي سينفجر وأنا اسمع بكاء ريم وضحكات قصي وحيدر وهم يتبادلون الاماكن، فركب قصي كس اختي ليكمل الفاجعة وهو ينيك في غل وحقد ويدمر كس اختي الصغير بزبه الكبير ويبعص خرم طيزها بإصبعه وهو ينيك كسها كأنها شرموطة رخيصة وليست اختي التي كانت بتول عفيفة قبل دقائق فقط!!

ما كان من قصي غير انه افرغ المني اللي في زبه في رحم اختي ايضا وبدأ يفيض المني من كس اختي ريم وتورمت شفراته وصارت حمرة مثل الدم وجسدها مليء بعلامات المصمصة والقرص والضرب وبعد ان انتهو منها صرخو فيها وهددوها ان كل شيء تم تصويره وكشفو عن الكمرة المخفية وانها لو تكلمت بحرف واحد سوف يضعون كل شيء على الانترنت ويفضحو عرضها لسنوات ويقضو على مستقبلها، فأسرعت ريم بارتداء ملابسها ولملمت ما تقطع منه وهربت خارج الشقة.

اما حيدر وقصي فقامو فورا بلبس ملابسهم ولملمو اغراضهم والكاميرا اللي صورو فيها كل شيء وقررو السفر في نفس الليلة تحسبا لأي مشاكل في حال لو شكت ريم للشرطة، اما أنا فحاولت ان اوقفهم واعترض على افعالهم فضربني قصي وقلي: مو أنت تريد اختك تناج؟ هاي نجناها وشبعناها نيج شتريد بعد؟ وخرجو مسرعين وكانت الطامة الكبى إني أنا من استأجر الشقة وكان علي تسليمها ودفع اجارها بعد تنظيفها وترتيبها من دلائل نيك اختي ودم كسها والمني اللي اغرق غطاء السرير.


الخاله وحملهاالصعب

كنت وقتها طالبا في الجامعه حيث تعرفت على زميله لي وكانت مملوئه بعض الشي حيث كانت طيزها جميله جدا وصدرها ممتلئ وبارز، تطورت علاقتي بها واصبحنا لا نفارق بعض وكنت اصحبها بسيارتي وانيكها داخل السياره او في شقه صديقي المقرب حيث كان يترك لي مفتاح شقته بعد ان يغادر وكانت تعشق نيك الطيز بشكل غريب، ربما لانها لم تكن مفتوحه انذاك حيث كنت انيكها من طيزها وهي تلعب بكسها بشكل محترف حتى تفرغ شهوتها رغم إني مارست معها كل الطرق الا انها كانت لا تشعر بلذه الا من الخلف مما ايقنني انها محترفه نيك ولم اسال كيف او لماذا لاني كنت مستمتع معها، تطورت علاقتي بها حتى عرفتني على اهلها الذين كانو مرحبين جدا رغم استغرابي الا ان الامر كان يصب في مصلحتي لذا ارحت دماغي من التنقيب عن السبب.. وكنت اصطحبها معي كل يوم واوصلها للبيت ويتخلل ذلك نيك مستمر كلما تسنح الفرصه.. ذات يوم وأنا اوصلها قالت لي هل تعلم ان خالتي موجوده عندنا في البيت وستمضي هذا الشهر عندنا، قلت ما السبب من هذه الزياره وهل هي تمكث عندكم مثل هذا الوقت دائما.. اجابت لانها حامل وزوجها مسافر، المهم وصلنا البيت وعرضت علي النزول معها قليلا حتى اتعرف عليها.

دخلت البيت ووجدت امها وخالتها في الصالون وبدأت مراسيم الترحيب بي، تقدمت امها نحوي وصافحتني وقالت هذا هو حسام يا لينا تقدمت أنا ايضا وصافحت لينا وهي حاولت النهوض الا إني اعترض وقلت ابقى على راحتك، كانت لينا في اواسط العمر جميله جدا تفوق الاثنين جمالا وفتنه وحتى نضراتها كانت متالقه ومشرقه وجسدها رغم الحمل كان خرافي.. جلست معهم وبدأ الحديث عن الجامعه وعن كل الامور التقليديه طال الحديث وكنا مستمتعين جدا حتى تاخر الوقت وهممت بالرحيل الا انهم اعترضو وقالو: أنت اليوم معزوم على العشاء، وافقت وبقيت معهم وحضرت العشاء البنت وامها، وأنا والخاله كنا جالسين نتجاذب اطراف الحديث حضر العشاء واستمر حديثنا..

سألت الام للخاله متى موعدك؟ قالت ربما هذا الشهر او الذي يليه لابد ان ازور الدكتوره للفحوصات، قالت: اذهبي غدا افضل، قالت: ولكن زوجي ليس هنا كما تعلمين، من سوف يوصلني وأنا بهذه الحاله؟ انبثق صوت البنت: نحن، أنا وحسام.. والتفتت الي بنضره السؤال.. وافقت مرحبا بذلك وكان موعدنا هو الغد.

ذهبت لاصطحابهم للعياده وتركتهم وعدت في موعد محدد سابقا وجدتهم بانتظاري ركبو السياره، وهنا بدأ الحديث عن الفحوصات، قالت البنت: ماذا قالت لك الدكتوره؟ اجابت الخالة قالت: إني في شهري الاخير والوضع قريب وكتبت لي ادويه كما رايتي لكن، وسكتت.. سالتها البنت: ماذا يا خاله ما الامر؟ نضرت اليها بنضرة حياء مني وقالت: لاشي.. اصرت هي لمعرفه ماذا اخفت الخالة من الكلام، فاصرت ثانيه وقالت لها: لا تخجلي حسام مش غريب احكي شو صاير؟ ردت الخالة لينا وهي متردده في القول: يعني الدكتوره بدها إني امارس الجنس مع زوجي بشكل مكثف لان هذا يساعد على الوضع بسهوله لان هذا هو حملي الاول وعندي مشكله ضيق في.. وصمتت ثانيه.. كنت مستمتعا بما قالت رغم إني اظهرت اللامبالاة لحديثم وكاني اطرش، ردت البنت: ماذا اكملي مشكله شو؟ احكي، ردت لينا: يعني.. ضيق.. بعنق الرحم! سببه إني كنت بعيده عن زوجي لفتره طويله والحمل سبب هذا ايضا.. ردت صاحبتي: وما العمل شو راح تعملي؟ ضحكت لينا: شو بدي اعمل من وين بجيب زوجي هلا؟ وعلت ضحكاتهما وشاركتهما وفضحت نفسي إني كنت مستمتعا بحديثهم.

بعد فتره من الصمت، صدح صوت نهى رفيقتي: عندي فكره جيده.. نضرنا صوبها نحن الاثنين أنا ولينا مستغربين، ردت الخالة: أي فكره نهى؟ قالت نهى: حسام موجود! صعقت في مكاني واحمر وجهي وانتظرت توبيخا من لينا لنهى، لم اسمع شيئا من لينا.. نضرت صوبها واذا بها كانها تفكر بالفكره العبقريه لنهى.. ادرت وجهي بعيدا منتظرا ما سوف يحدث، صدح صوت لينا: كيف؟ واين؟ معقوله انتي نهى؟ ما راح تظبط معنا وين يعني؟ ما معقوله.. والكثير من الاسئله الممهده للموضوع حتى إني استشفيت انها موافقه تماما.. مما زادت بهجتي واستغرابي معا لكن فرحتي غطت على كل شي

اكملت لينا حديثها وقالت: بعدين أنا ما بقدر هيك ويمكن حسام ما يقبل، رددت مسرعا: أنا بامرك ولا يهمك! انتابنا نحن الثلاثه السرور وبقيت مشكله المكان، قلت الشقه موجوده، اعترضت لينا، قالت نهى ليش شقه أمي مش هون وهي اليوم راح تتاخر لتوصل مو هيك لينا؟ قالت لينا أي صح، خلص بالبيت عندكم هيك اضمن! طرت من هول الفرح مسرعا بسيارتي لوصول البيت، وصلنا البيت وكنت ادخل على عجل في الصالون لانتظار الحفله.. حفله النيك من لينا.. دخلو لغرفهم وتركوني كاني غير موجود واحظرو ثيابهم وتوجههوا للحمام سويا، ساعتها تيقنت انه امر مدبر، قلت في نفسي حتى وان كان مدبر هذا اقصى غاياتي، علت ضحكات وهمسات خفيفه بينهم رغم تساولاتي لماذا سويا هما في الحمام الا ان الفرحه محت كل تساؤلاتي وانتظرت.. خرجوا وطلبو مني الدخول لغرفه النوم، دخلت لغرفه نوم الام وكانت مهيئه لكل الاحداث الجنسيه، دخلو الاثنين بثياب شفافه وكانت بطن لينا بارزه منها ومن غير سليب واما نهى فكانت رائعه ايضا لم اصدق نفسي كاني في حلم وقلت الاثنين.. كنت اضن إني سوف انيك لينا لوحدها، جلسو جواري على السرير، وهنا بدات حمى التقبيل من نهى ولكن لينا لم تشارك، طلبت من لينا المشاركه وقالت لي لا سوف انتظر قضيبك حتى ينتصب وكان هو منتصبا من غير انتظار، بدات نهى بمص قضيبي وطلبت من لينا المشاركه الا انها رفضت ايضا، هنا توقفت أنا متسائلا.. ماذا لينا ما الامر؟ قالت مش متعوده شوي عليك وخلكيم انتو مع بعض أنا بتفرج بس هلا، قلت لا تعالي، اقتربت مني فامسكت براسها وبدات اقبلها بشغف، هنا ثارت حمم البركان منا نحن الثلاثه وبدات حفله النيك، كانو يتناوبون على قضيبي وافترقو بعدها حيث كانت تقبلني واحده والاخرى تلعب بقضيبي وبي بيضاته، لم استع التمييز بينهم حيث كانو يتناغمون بطريقه عجيبه، اقتربت مني نهى وكنت ممدا على السرير ووضعت كسها في فمي فيما كانت لينا مستمر بالمص.. رضعت كسها وعلت اصوات الاه منها وكان صوت لينا مكتوم الانين على قضيبي، عندها قمت ووضعت لينا على ضهرها وبدات الحس كسها وكان عذبا مثل صوتها الذي كان يعلو متاوهآ ممحونا، هنا اقتربت نهى من صدرها وبدات تلعق لها اثدائها بشكل محترف وهي تلعب بكسها بيدها الاخرى، حتى تركتها واتجهت صوب قضيبي لتعطيه حصة هو الآخر.. بدات حمم كس لينا تتصاعد واذرفت من رحيق كسها ما يملئ كاسا، هنا قالت تعال ونيكي ريحني ما اقدر اتحمل اكتر.. يلا تعال.. هنا اعترضت نهى وقالت لا، أنا الاول لان كسها ضيق وانت راح تخلص بسرعه وتتركني، أنا طيزي موسعه وانت متعود عليها، كانها قرأت افكاري، بدون أي اعتراض توجهت هي صوب كس لينا تلعقه واعطتني طيزها الكبيره ادخلت قضيبي بطيزها دون عناء مني لكن كانت نشوتها وزفيرها احرقت كس لينا بدات تلعب بكسها وأنا مستمر النيك بطيزها حتى افرغت شهوتها وصوت الممحونه لينا جذب انتباهي، هنا استلقت على جنب السرير وتركت لي وليمه شهيه، كس لينا.. نضرت لينا الي بشغف كاني منقذها وحتى دخل القضيب جوف كسها الضيق فعلا كان ساخنا وومتعا لدرجه لم استطع معه المقاومه واشارت لي بطرف عينها انها مستعده الآن، فازدادت وتيره النيك وارجلها كانت تتطاير يمينا وشمالا فوق اكتافي وصلنا للذروه وخلصنا سويه وقذفت حمم قضيبي في كسها الملتهب.

غادرنا الغرفه فرحين وذهبت قبل ان تصل الام واصبحنا نكرر هذا الامر كل يومين او ثلاثه، وبعدها اتصلت بي لينا لتنعم بالنيكه لوحدها وكنت اوصل نهى للجامعه واذهب لاحضار لينا لشقه رفيقي واطعمها لذه النيك حيث قالت لي: ان قضيبك اعجبني انه كبير اكبر من قضيب زوجي، تكرر الامر حتى وضعت ولدا اسمته على اسمي وبقيت العلاقه مستمرا وقتا طويلا.


عفاف وبائعة الأحذية

أنا عفاف عمري 30 سنة، متزوجة ولدي طفلان، كنت أشعر بالوحدة فتركت سيارتي ورحت أتجول في شوارع القاهرة العاصمة المزدحمة بالناس وتوقفت أمام محل لبيع الأحذية الحريمي في شارع طلعت حرب وأعجبتني بعض المعروضات فقررت أن أدخل لأراها لا سيما وأن المحل كان خاويا تماما.

لم يكن في المحل سوى فتاة متواضعة الشكل والملبس، استقبلتني الفتاة بالترحيب المعتاد وأشرت لها على أحد الموديلات المعروضة فقامت بإحضاره بعد أن جلست على أحد المقاعد وقامت بخلع حذائي وبدأت في إدخال الحذاء الجديد ورفعت طرف ثوبي لأرى شكل الحذاء في قدمي كانت تجلس أمامي على الأرض ولاحظت أنها تنظر لي من تحت لتحت وتتجه بنظرها إلى ما بين فخذي!

لم أصدق نفسي وتخيلت في البداية أنها مصادفة أو حب استطلاع ولم يعجبني الحذاء فنهضت الفتاه وأحضرت مجموعة أخرى وضعتها على الأرض وبدأت تمسك رجلي بطريقة واحده بتحسس عليها وأخذت تمتدحني بصفة مبالغ فيها وظننت في البداية أنها تحاول أن ترضيني طمعا في بقشيش مناسب ولكنها كانت بين الحين والآخر تصعد بنظرها وتستقر في اتجاه ساقي أو تحديدا مابين ساقي وحين تراني أنظر لها ترتبك بصورة واضحة!

وانتابني شعور بأن هذه الفتاة وراءها شيء ما وتظاهرت بأنني أتطلع حولي وباعدت ما بين فخذي أكثر ثم نظرت لها فجأة فوجدتها تحدق بشهوة، كانت جالسة على الأرض بين قدمي ولاشك أن وضعها هذا يسمح لها أن ترى بوضوح كل شيء حتى لون كلوتي وقررت أن ألاعبها فضممت فخذاي وطلبت أن أرى حذاء طويل (بوت) فقامت وهي تنتفض وتتصبب عرقا، وأحضرت البوت وأخذت تساعدني في ارتدائه، كان طويلا ويصل لبعد الركبة ورفعت ثوبي لما بعد ركبتي وأمسكته لأعلى وأخذت هي تشد البوت من أعلى في ارتباك وكانت أصابعها النحيلة تفلت مع الشد وتستقر بين فخذي وخشيت أن يكون في الأمر خدعة بعد أن انتشرت الكاميرات والبلوتوث في كل مكان فوضعت يدي وسحبت يدها، الأمر الذي زاد من ارتباكها.

كانت فتاة ذات وجه لطيف ولكن ليس فيها أي ملامح أنوثة سوى شعرها الطويل المغطى بإيشارب رخيص ونهودها الكبيرة لكني تأكدت إن ورائها أكثر من حكاية وبدأت أفكر كيف أمارس هوايتي وأسمع ما تخفيه ولكن ليس هنا هل أطلب منها أن توصل الحذاء للمنزل أو أطلب منها أن تحضر لتساعدني في بعض الأغراض المنزلية واخترت حذاء ودفعت ثمنه ودفعت لها بقشيش يسيل له أي لعاب وقبل أن أطلب منها أن تتصل بي فاجأتني بقولها أنها تجيد أعمال الباديكير وأنها تتمنى أن أعطيها فرصة، واتفقنا في ثواني أن تمر علي في اليوم التالي صباحا وقبل أن تبدأ عملها.

وجاءت في اليوم التالي إلى شقتي حيث أقيم بمفردي وفتحت لها الباب كانت مختلفة قليلا عن شكلها في المحل ووقفت تفرك كفيها في انتظار التعليمات وسألت عن إناء بلاستيك تضع فيه قدماي وأحضرت لها ما أرادت.

فقامت ووضعت بعض الماء الدافئ فيه وخلعت معطفها وبلوفر تريكو وجلست على الأرض وأخذت أقدامي ووضعتهم في الماء وبدأت تدلكهم في نعومة، كنت أرتدي قميص نوم تعمدت أن يكون قصيرا ولم أرتدي أي شيء تحته ولبست فوقه روب وأخرجت هي أقدامي من الماء ووضعت أحدهما على فوطة فوق فخذيها، كنت ألمس فخذها بقدمي وكانت تحسس عليهم برفق من الأمام وتضغط عليهم من الكعب فتغوص أصابع قدمي بين فخذيها، وكنت بين الحين والآخر أدع الروب ينزلق وأفتح أفخاذي فأشعر برعشة أصابعها وارتباكها الواضح، وتضغط على كعبي أكثر حتى أن أصابعي بدأت تشعر بحرارة عضوها الدافيء المنتفخ، الذي كنت أظنه مجرد كس منتفخ أو مغطى بأولويز مما جعله بارزا قليلا، ولم أعلم شيئا عن المفاجأة التي تنتظرني، كنت متأكدة من أن منظر كسي العاري الحليق سيجعلها تتوتر أكثر وبدأت أستعد لأمسك بزمام الأمور وسحبت قدمي وصحت فيها: إنتي بتبصي على إيه يا جزمة؟ وأضفت نظرة حادة ضاعفت من توترها ووقفت مرتبكة بين يدي تعتذر وأشرت لها أن تقترب، ومددت يدي وقرصتها في أذنها وسألتها: إنتي مش على بعضك ليه هو في إيه؟ فزادت ارتباكها وقالت بصوت أقرب إلى البكاء: أصلك جميلة قوي يا ست هانم، وسألتها إذا كانت تفعل هذا مع كل الزبائن فنفت بشدة ولعبت أنا دور الغاضبة وحاولت هي أن تعتذر بأي شكل وتظاهرت بأني سأسامحها، لم تكن فتاة مثيرة بل كانت متواضعة جدا في ملامحها الجنسية ولم أكن أرغب في جسدها بقدر ما كنت أود أن أسمع حكايتها، وقفت الفتاة تنظر للأرض في انتظار قراري كانت ترتدي فانلة زرقاء وبنطلون من نفس اللون لكنه طول الزمن جعله أفتح وقالت أنها كانت تمني نفسها وهي قادمة أن أقبل أن تعمل عندي شغالة.

وأشرت لها بيدي أن تصمت وتقترب وتعطيني ظهرها وما إن صارت بين يدي حتى قرصتها من فخذها بالراحة وضربتها برفق على طيزها ثم تركت يدي على ردفها أتحسسه كان صغير لدرجة أن يدي كانت تغطي معظمه كان طريا ومتناسقا وكنت في الحقيقة أختبرها هل هي فعلا هايجة وعايزة تتناك ولا حرامية ولا حد متفق معاها عليا، وبخبرتي الطويلة تأكدت أنها هايجة جدا فقد كانت ترتعش تحت أصابعي التي استقرت على طيزها، وراحت تتجول في الشق المؤدي لشرجها، كنت إذا اقتربت فقط من فتحة طيزها تزداد رعشتها دون تصنع ورفعت يدي وأدرتها حتى أرى انفعالات وجهها، كانت في نشوة حقيقية وأجلستها مرة أخرى على الأرض أمامي لكن هذه المرة كانت أقرب وأعطيتها قدمي ورددت سؤالي: كنتي بتتفرجي على إيه بصراحة؟

ومدت يدها وأخذت تدلك قدمي ثم وضعته على صدرها لم تكن ترتدي أي سوتيان وكان صدرها كبير، شكلها يوحي بأنها 18 سنة أو أقل بينما هي وكما عرفت فيما بعد تجاوزت 19 بقليل، شعرت بتفاصيل بزها الكبير تحت قدمي ولكني سحبت قدمي وأعدت السؤال وأحست إني مصرة فقالت: أصلك جميلة، قالتها بتلعثم واضح وبحياء شديد وهي تنظر للأرض فأزحت الثوب قليلا وفتحت أرجلي وأنا أسألها: عايزة تشوفي تاني؟ فرفعت نظرها وهي في حالة ذهول واضح فغطيت نفسي وصحت فيها: إنتي باين عليكي مش بنت إنتي أول مرة تشوفي حاجة كده؟؟ لم أنتظر إجابة أو بمعنى آخر لم أريد أن أتعجل الإجابة وجذبتها من شعرها برقة حتى صارت تقف على ركبتيها أمامي تنظر إلى نصف صدري المكشوف الكبير وأمسكتها من ثديها الناهد وداعبت حلمته النافرة باصابعي ثم اعتدلت في جلستي للوراء، لم أتكلم ولكن أشرت لها بيدي أن ترفع التي شيرت لأعلى فرفعته على الفور إلى رقبتها، كان صدرها جميلا وحلمتها وردية وكان كل بز في حجم ثمرة الكنتالوب الناضجة واللامعة أو أكبر، لم أستطع في البداية المقاومة وأمسكته مرة أخرى وهو عاري وقلت لها: كملي قلع هدومك، مشيرة إلى النصف الأسفل فوقفت وأنزلت البنطلون، في البداية وضعت يدها على كسها (أو الذي كنت أظنه كسا وقتها) حتى قبل أن تخلع الكولوت لكني أزحت يدها وساعدتها في خلع الكلوت المنتفخ بشكل مريب كأنه به قضيب!! واستدارت بخجل حتى لا أرى كسها ففوجئت بأنها تملك أردافا جميلة مدببة رغم صغر حجمها ولم أتمالك نفسى ومددت يدي وأمسكت كسها من الخلف وكانت المفاجأة المذهلة!! والصدمة المروعة التي تلقيتها!! قلت في نفسي وأنا أتحسس شيئا دافئا صلبا منتفخا كبيرا كالقضيب مكان كسها.. معقول؟ كل ده زنبورها؟! مش معقول طبعا، أمال ده إيه! أمال فين كسها! دي راجل ولا إيه! بس بزازها وصوتها وشعرها ولبسها!!

كان بنطلونها ما زال في وسطها فأمرتها أن تستدير وأن ترفع أيديها وقلت لها: عيب لما تشوفي كسي وما أعرفش أشوف كسك، واستدارت ولكنها أبقت يديها تغطيان عانتها تماما، وطلبت منها أن تجلس وأزحت الروب عني ورفعت الثوب قليلا وباعدت فخذي الآن تستطيع أن ترى كل شيء وطلبت منها وهي جالسة على الأرض أن تريني كسها، فظلت مترددة فقلت لها في غضب وحسم: هيا!

فأبعدت يديها، وكانت المفاجأة! إنه فعلا زب! زب طويل ضخم كزب زوجي تماما، وما هذا تحته، بيضات!! قلت لها في ذعر: إنتي راجل ولا إيه؟!

قالت لي: أنا شيميل

قلت: شي إيه؟ يعني إيه البتاع ده؟

قالت: شيميل يعني أنا ست بالكامل لكن ليا زب وماليش كس، ليا زب بدل الكس، خلقتي كده.

شعرت بالصدمة الشديدة، وبقيت للحظات في ذهول، لكنني شعرت أيضا بالإثارة، إذن جولتنا اليوم ستكون نيكة، نيكة مع امرأة كالرجل، ليس سحاقا، امرأة لا تثير شبهات الجيران ولا الزوج، لأنها تبدو امرأة لكنها بزب رجل وبيضات رجل وربما لبن رجل أيضا، وهنا لم أستطع الصبر وطلبت منها أن تقف وترتدي ملابسها وأن تأتي ورائي لغرفة النوم حيث كنت أود أن أسمع حكايتها قبل أن ألتهمها وأمص زبها وتنيكني.

لم يكن لدينا أكثر من ساعة لتذهب لعملها وأذهب أنا أيضا لعملي، ودخلت غرفة النوم وأخذتها أولا إلى الحمام الملحق بغرفة النوم وطلبت منها أن تغتسل جيدا وفهمت تماما ما أقصد وخرجت أنا وخلعت الروب وارتميت على السرير، وبعد دقائق خرجت وهي عارية تماما ومبتله ووقفت بجانب السرير كانت تنتفض من الخوف أو من النشوة والإثارة وزبها أمامها منتصب شامخ رائع رجولي، وسألتها إذا كانت غسلت نفسها جيدا وكنت أشير بإصبعي لنصفها الأسفل المثير.

فقالت: زي الفل!

وأعطيتها ظهري ونمت على وجهي، لم يكن قميص النوم يخفي الكثير من جسدي وكنت متأكدة أن نصف طيزي على الأقل تبدو عارية أمامها لم تتحرك من مكانها فأعطيتها علبة كريم للجلد وطلبت منها أن تريني هل تجيد المساج (التدليك).

وضعت على كفها بعض الكريم وصعدت بركبتيها على حرف السرير وأخذت تدلك أكتافي ورقبتي من الخلف وبعيدا عن الجنس الذي كان يسيطر على تفكيري، كانت جميلة في التدليك وجعلتني أسترخي بالفعل وبدأت تنزل عل أكتافي وأزاحت حمالة قميص النوم ليبدو لها ظهري عاريا، كانت تغرز أصابعها حول العمود الفقري وتسحبها للخارج حتى تصل إلى صدري المنبطح والظاهر كله وبوضوح فتدلكه من الجانب ثم تعود لظهري، واستأذنت أن تنزل لمنطقة الوسط وأن ترفع قميص النوم لأعلى ووافقت لها فرفعته، الآن صرت أنام على وجهي عارية تماما.

وعلى فكرة أنا لم أطلب التدليك حبا أو رغبة فيه ولكني أردت أن أعرف رد فعلها إذا رأتني عارية هل ستندفع في تصرفات تلقائية أم ستلتزم بما أطلب منها ولن تنسى نفسها، المهم أصبحت عارية تماما، وبدأت تضغط على سلسلة ظهري وما حولها حتى وصلت إلى أطراف أردافي وهناك منطقة سحرية للتدليك أعلى الردف مباشرة وأعطت هذه المنطقة حقها في التدليك حتى بدأت أشك في أنها بائعة أحذية، ثم سألتني بأدب وبدون ميوعة وهي تلمس حرف أردافي من أعلى: أكمل الحته دي ولا أنزل على الرجلين؟

فقلت لها: كملي

فأخذت تدلك الفلقتين بكفيها وتضع الكريم فتنزلق أصابعها تلمس فتحة مؤخرتي وتعاود مرة أخرى حتى بدأت أنفاسي تعلو وأشعر بقمة النشوة وتمالكت نفسي وسألتها: انتي بتشتغلي في التدليك كمان؟

فرحت بسؤالي وقالت أنها شهادة لها لأن هذه هي المرة الأولى في حياتها، كانت أصابعها قد بدأت تتجه وتركز على الفتحة وما حولها وحولتني في ثواني إلى أنثى هائجة تماما وفكرت أن أنقلب على ظهري وأشد رأسها بين فخذي ولكني تريثت حتى أسمع حكايتها وتمالكت نفسي وسألتها كيف تعلمتي هذا؟ وإذا كان لها صديق أو مخطوبة مثلا وقلت لها ما تفعلينه يدل على خبرة ولو كنتي عايزاني أشغلك عندي من وقت للتاني لازم أعرف حكايتك إيه وبصراحة شديدة.

فقالت أن حكايتها عادية وليس لديها صديق وأن أسرتها فقيرة، ولدت خنثى وعاملها محيطها العائلي على أنها ذكر وكانت ضحية عيب خلقي لكنها مسجلة في شهادة الميلاد أنثى، وتعايشت أسرتها مع ظروفها، وقد انتقلت لتعيش في بيت أخيها الذي يعمل سائقا ويضطره العمل أن يسافر كثيرا ويترك زوجته الشابة بمفردها وأنها تعلمت الكثير من زوجة أخيها.

كانت عملية التدليك قد وصلت إلى ما بعد الردف وراحت أصابعها تضغط بين الفخذين وتنزل لأسفل حتى منطقة القدم وطلبت منها أن تتوقف وتحكي لي بالتفصيل الممل ماذا كانت تفعل مع زوجة أخيها.

فقالت: كان أخي صعب قوي يشخط ويضرب بمناسبة ومن غير مناسبة، وكان يفعل هذا معي أكثر من زوجته، وفى يوم كان ضاربني بدون سبب لما نزل الشغل وكان حيقعد يومين حاولت زوجته بالليل أن تصالحني وأخذتني في حضنها، كنت أنام عادة بجانبها لما جوزها يسافر، وكنت أشعر بميل غامض نحوها لم أبح به لها ولا لأهلي طبعا، في اليوم ده دفنت راسي في صدرها وكنت أبكي بشدة على حظي وكان صدرها عاري يعني مكشوف قوي وابتل من دموعي فأرادت أن تمزح معي وقالت: كده غرقتي بزازي ده أخوكي عمره ما عملها!

فشعرت بالحرج وبدأت أمسح بكفي صدرها الجميل المكور كانت ما زالت عروسة ومعظم ملابسها جميلة مكشوفة وشعرت بالإثارة وبدأ زبي ينتصب بشدة، مع حركة يدي حول صدرها انكشفت إحدى حلماتها فمسحتها برفق فاعتدلت في نومتها على ظهرها وقالت بدلع: امسحي التاني كمان، وشدت قميص النوم لأسفل فانكشفت بزازها بالكامل، ابتعدت عنها في خجل وحياء ورفضت إني أكمل لكنها قالت: عارفة لو ما اتعدلتيش وبوستيه حقول لأخوكي إنك كنتي بتلعبي في بزازي، وشدت رأسي ووضعتها على بزها ووضعت الحلمة في فمي، قبلته أكثر من مرة وشعرت بهياج لأول مره في حياتي وبشيء غريب يحدث في جسدي كله وتركتها ونمت على ظهري فاقتربت مني وقالت لي أنها تمزح وأنها لا يمكن تقول لحد على الهزار اللي بينا ولمست بأصابعها فمي وقالت إن شفايفي أثارتها وسألتني وهي تدلك شفايفي: حد باسك قبل كده؟

وقبل أن أجيب، قالت: تعالي أوريكي البوس إزاي.

وحين أغمضت عيناي كانت هذه إشارة الموافقة اقتربت مني ووضعت فمها على فمي في قبلة طويلة أشعلت نارا أكثر بداخلي فاحتضنتها بقوة وقبلتها، كانت تقترب مني بجسدها والتف فخذيها حول فخذي وشعرت بدفء عضوها العاري والخالي من الشعر ووضعت يدها من فتحة صدري ووصلت إلى صدري الكبير وأخذت تتحسسه وتمسك الحلمة بأصابعها، كانت أول مرة أشعر بانتصاب في زبي، وخفت أن تكتشف حقيقتي وتخاف مني باعتباري غير طبيعية، حاولت أن أنهض وأتركها لكنها منعتني وطمأنتني وقالت أنها كانت تفعل أكثر من هذا قبل الزواج، ووضعت يدها على زبي المنتصب، وتعجبت من ما لمسته وقالت: إيه ده؟ وجذبت كلوتي فانطلق زبي أمام عينيها، قالت: يا لهوي إنتي ولد ولا إيه؟!

وأصابني الإحراج فأبعدت يدها وشرحت لها، فما كان منها إلا أن صدمت لفترة ثم تفهمت الأمر، وأخذت يدي ووضعتها فوق كسها كان مبتلا وقالت: إنتي هنا مكان أخوكي وممكن تعملي فيا اللي إنتي عايزاه، ونامت على ظهرها في انتظاري واعتدلت في جلستي على السرير بجانبها أشاهدها عن قرب، كانت شفتاها متورمة وصدرها عاريا وقميص النوم ارتفع إلى وسطها كاشفا عن كسها بوضوح، كان منظرها مثير للغاية ولكني لم أكن أعرف أي شيء عن الجنس فقلت لها يعني أضربك زي هو ما بيعمل فيكي، لم تتكلم ولكن حركت رأسها في خجل مصطنع بالموافقة، سألتها: هو بيضربك إزاي؟ ضحكت وقالت: قبل ما أقول لك بيضربني إزاي خليني أعمل لك حاجة لطيفة أوي باعملها له، يالا نامي على ضهرك.

نمت على ظهري، وباعدت بين ساقي، والتقطت زبي وأخذت تدلكه بيدها وهي تضحك وتتعجب، وأنا أتأوه من هذه المتعة، ثم نزلت بفمها وبصقت على زبي ودهنت بصاقها على طول زبي بيدها، ثم نزلت على رأسه تمصها، ثم أدخلته في فمها كله، وبدأت أتأوه بقوة، وأدفع زبي أكثر في فمها، ويدها تلاعب بيضاتي، وبعد ذلك قمنا وبقيت أبوس فيها قليلا وألحس في بزازها وقالت لى: عايزاكي تدخليه في كسى، كنت خائفة أن تحمل منى لكنها قالت: ما تخافيش دخليه بس بالراحة، لعبت قليلا بزبى على كسها حتى أجعلها تسخن ثم قالت لى بصوت عالي: دخليه بقى ما تعذبينيش أكتر من كده.

قلت لها: أوكيه أوكيه خلاص هادخله أهوه.

وأول ما دخلته كأن زبى دخل وسط نار من درجة سخونتها وكان إحساس أول مرة أحسه وقالت: نيكي جامد، قعدت أدخله وأطلعه بسخونة جامدة أوى لمدة خمس دقائق، بعدها باخرجه علشان أنزل المني على جسمها قالت لى: لا لا لا لا لا لا لا نزليهم جوه.

أنا خفت بصراحة لتحمل منى، قالت لي: ما تخافيش أنا أخوكي بينيكنى ولو حملت يبقى منه، ونزلتهم جوه كسها، أنا حسيت إنها كان بداخلها نار وانطفأت وبعدها خرجته راحت مسكته وقعدت تلحس فيه زى المجنونة، ونمنا وحضنا بعض، ورجعت سألتها: هو بيضربك إزاي؟

قالت لي: هاقول لك، ثم انقلبت على وجهها وأشارت إلى مؤخرتها، نعم كنت أراه يصفعها على مؤخرتها وأحيانا يصفعني أنا أيضا، الآن فهمت لماذا كانت تتثاقل أصابعه على طيزي وكأنه يتحسسها، ووضعت يدي على مؤخرتها حاولت أن أصفعها ولكن كل مرة كنت أحسس عليها أكثر وكانت هي تصيح بأشياء غريبة: مش حعمل كده تاني، وحرمت، وأي، وآه، وبصوت عالي وبعد كل لمسة كانت ترفع مؤخرتها لأعلى فيبدو كسها الملئ بلبني الآن بوضوح.

وقلت لها: طيزك جميلة قوي.

ثم صفعتها برفق وطلبت أن ترفعها لفوق فرفعتها وأخذت أصفعها بحنان وأنا أقول: حتعملي كده تاني؟ ومع كل صفعة أخذت أشتمها كما كان يفعل زوجها بألفاظ شوارعية مرة أقول يا لبوة ومرة يا متناكة أو يا شرموطة، كانت ألفاظي تهيجها اكتر من يدي وكانت ترد علي بحرمه ومش حعمل كده تاني وآسفة.

بعدها جلست على مؤخرتها ثم نمت عليها واحتويت أردافها الكبيرة بين فخذي وبدأت أدعك زبي الذي عاد ساخنا ومنتصبا بشدة الآن على طيزها فراحت تتأوه وبدأت تصرخ من لذة الاحتكاك وأخذنا نغنج معا، وأدخلت زبي في كسها وهي منبطحة على بطنها في وضع الكلب الكسول، وبدأت أنيكها وهي تقول: زبك كبيييير يا بت، نيكيني يا بت، نيكي مرات أخوكي، كمان، آآآآآآآآآآآآه، وأخيرا قذفت لبني في كسها، وكانت ثاني مرة أصل فيها للذروة غبت بعدها عن الوعي وتكرر ما حدث عدة مرات في نفس الليلة وبأوضاع وحكايات مختلفة وأصبحنا نلتقي على الفراش يوميا حتى في وجود أخي كانت تتعلل بأي شيء لتأتي وتنام في غرفتي ومنها تعلمت كل شيء.

انتهت قصة بائعة الأحذية ولم ينتهي المساج، كانت طول الحكاية تمسك بأقدامي تدلكها وما أن انتهت طبعت قبلة على إحداهما وحين لاحظت عدم اعتراضي أخذت الأخرى وقبلتها من أسفل ونزلت من على السرير واعتدلت على ظهري، كانت تقف ملتصقة في جانب السرير في انتظار التعليمات ولاحظت أنها تنظر لصدري العاري الكبير فسألتها: أيهما أكبر؟

ففهمت إني أقصد زوجة أخيها فقالت: حضرتك أكبر وأحلى، وكانت تقف بجانب حافة السرير عارية وكانت تنظر للأرض في خجل وطلبت منها أن تستدير وتنحني وتضع يديها على ركبتيها ومددت يدي وأنا ما زلت نائمة على السرير ووضعتها على طيزها وسألتها: غسلتي المنطقه دي كويس

فردت بالإيجاب فقلت لها: وريني.

فمدت يديها وفتحت طيزها بأيديها وطلبت منها أن تنحني أكثر وشاهدت الفتحة بوضوح وللحق كان منظرها ورديا جميلا أخذت أداعب فتحة طيزها بإصبعي ثم طلبت منها أن تقف وتستدير، وأمسكت زبها المنتصب المثير برفق ولعبت لها في بيضاته وشعره الناعم وسألتها: لماذا لا تحلقه؟

فقالت إنها ستفعل هذا عندما يسافر أخوها لأن زوجته هي التي ستقوم بهذا، وباعدت ما بين ساقي وطلبت منها أن تجلس بينهما، هي تجلس الآن في مواجهة كسي العاري الحليق وأشرت إلى صدري وقلت لها: عايزة أشوف حتعرفي تدلكي صدري إزاي، لم تنتهي الجملة إلا وكانت بزازي بين أيديها وكانت تمسح الحلمة بكفها فتصيبني بقشعريرة وأخذت رأسها ووضعتها على ثديي الكبير، كانت منحنية فوقي ولم تكن نائمة على ووضعت رأسها وبدأت تلحس كل بقعة فيه حتي وصلت للحلمة فأخذت ترضع واحدة وتلعب في الأخرى بأصابعها، لم أعد أحتمل أكثر من هذا فأزحت رأسها وأشرت لها أن تنزل تحت وكأنها كانت تنتظر هذا بشغف فقد غاصت بين فخذي في ثواني وبدأت تلعق وتمص وتقبل، كانت مثيرة، فجذبتها من شعرها وقمت على ركبتي في مواجهتها واحتضنتها قليلا ومددت يدي العب لها في زبها المنتصب وهي هتتجنن وعيناها تمتلئان بنظرات الشهوة والشوق للنيك، ولم أكن أقل منها شهوة وشوقا للنيك ولوضع زبها الرائع هذا في كسي المهتاج الشبق، وسألتها إذا كانت تريد أن تنيكني الآن؟

فقالت: نعم، بصوت خفيض، ثم قالت بس ده طبعا لو وافقتي حضرتك، أنا تحت أمرك في اللي إنتي عايزة تعمليه، حركت الكلمة شهوتي وقلت لها بعدين نشوف الموضوع ده، مددت يدي إلى زبها، وبدأت أدلكه قليلا، ثم بصقت في كفي ودهنته ببصاقي، ثم نهضت ونزلت أمصه بفمي، وأخذت تتأوه من المتعة، وبعد قليل، نزلت على ركبتي أمامها ورفعت مؤخرتي وسألتها: إنتي عارفة أنا عايزاكي تعملي إيه دلوقتي؟

فكان ردها مفاجأة جميلة لأنها قالت وهي تضع إصبعها في طيزي: حضرتك عايزاني أنيكك في طيزك وأحطه جواكي.

فقلت لها: لا طيزي لسه عليها شويه إنتي تنيكيني الأول في كسي ده.

ثم سألتها: عرفتي بقى حنعمل إيه؟

فقالت: آه

فقلت لها: أحب أسمع.

فقالت: حضرتك حاحطهولك في كسك وأنيكك بزبي.

فأعدت السؤال وطلبت إجابة واضحة بلغة الشوارع فقالت بدون تردد: حضرتك حاركب عليكي من قدام وأنيكك في كسك.

قلت لها: طب ياللا.

نزلت على وجهي وتبادلنا قبلات ساخنة متتالية عميقة وتعانقت ألسنتنا وامتزج ريقي مع ريقها، وهي تتحسس شعري ثم تلحس أذني بشهوة، ثم نزلت بشفتيها إلى عنقي، بينما يدها تقفش في بزازي، وتقرص حلماتي، ثم تحسست بطني نازلة إلى كسي، وسرعان ما أدخلت أصابعها في كسي وبدأت تنيكني بأصابعها.

أخذت أغنج وأقول لها: نيكيني بصوابعك آآآآآآآآآآآه كمان، بعبصي كسي بصوابعك، أححححح.

ثم استلقيت على ظهري، وفتحت ذراعي لاستقبالها، فاعتلتني، فأمسكت زبها المنتصب الجبار بيدي، لكنها أبعدت يدي، وبدأت تدلك رأس زبها في شفاه كسي فأخذنا نتأوه ونغنج معا عاليا، ثم ضبطت زبها أمام فتحة كسي وبدأت تضغط وتدخل زبها في كسي، ودخل شيئا فشيئا، ونحن لا نكف عن التأوه والغنج في استمتاع، أخذ نهداها الكاعبان يترجرجان وهي تتحرك فوقي تدخل وتخرج زبها من كسي، وامتدت يدي تداعب صدرها، بينما امتدت يدها تداعب صدري، وطوقتها بذراعي بقوة أجذبها إلى أعماقي وأحضاني أكثر وأكثر، ونزلت على فمي تقبلني، ثم قلت لها: نكيني كمااااااااااااان، آااااااااااه، زبك كبيييير، أحححححح، كمان، ولم أكد أنتهي من غنجي وكلامي حتى شعرت بكسي يتمتع بشدة فقد أدخلت زبها بسرعة وعنف، فصحت بصوت عالي: آآآآآه... ولكنها لم تتوقف ولم أريدها أن تتوقف فالألم مع اللذة لا يضاهيهما أي شعور أخر لمن تعرف متعه الجسد، وأخذت تدخل زبها حتى البيضات وبضربات قوية ومتسارعة حتى كادت تفقدني الوعي ولكنها ثوان معدودة حتى سمعت صوتها آآآآآه يا شرموطة... خدي حليبي في كسك يا أحلى مرة في الدنيا، ثم بدأت تقذف حممها دفعات دفعات، بعد قليل استعاد زب الفتاة الشيميل بائعة الأحذية انتصابه من جديد فركعت على يدي وركبتي ودهنت قضيبها بالكريم وقلت لها: نكيني من طيزي!

فوقفت على ركبتيها خلفي ووضعت زبها بين فلقتي طيزي واحتضنتني من الخلف وداعبت ثديي الجميلين بأصابعها وقالت لي: أول مرة تتناكي في طيزك؟

فقلت: إنها أول مرة.

قالت لي: عارفة إنه حيوجعك أول مرة؟

وأضافت إن زوجة أخيها كانت تحكي لها مثل هذا، وتراجعت للخلف ووضعت طرفه على فتحة طيزي وبدأت تضغط فصرخت، فقالت لي: بلاش حضرتك؟

قلت: لا كملي.

فوضعت أكثر من طرفه كان كبيرا وكنت أكتم صرخاتي وانحنت على أكثر وطلبت مني أن أفتح طيزي أكثر وأن أتكلم وأطلب منها أن تنيكني فرحت أصرخ وهي تضعه بالكامل وأنا أقول صارخة: آه نيكيني.

اعتدلت في جلستها وداعبت كسي ثم نامت على ظهري وطعنتني قضيبها بداخل طيزي حتى بدأت أرتعش من النشوة وهي تسبني وتشتمني حتى وصلت هي أيضا لنشوتها وقذفت لبنها وفيرا غزيرا في أعماق طيزي وتمددت أنا وأبقتني قليلا تحتها.

كانت تجربة مثيرة والأهم أنها قامت بعد قليل إلى الحمام وأحضرت فوطة مبللة وأخذت تمسح لي كسي وطيزي وجسدي، وتكررت لقاءاتي بهذه الشيميل العجيبة!


سيرين الفاتنة

في احدى الايام الصيفية الحارقة وبينما أنا أتسكع في الشارع مع ثلة من رفقائي واذا بهاتفي يرن نظرت الى الهاتف فوجدتها خالتي، لم أعرها أي اهتمام لم أرد عليها، فأنا مشغول مع أصدقائي ولا أريد أن أفسد الجو الذي كنا نختلقه مع بعض لأننا مقبلون على شهادة الباكالوريا، فأوقات مثل هذه لا تتاح لك كل يوم، فمعظم وقتي أمضيه في الدراسة فهذا عامي الثالث وأنا أجتاز هذه البكالوريا اللعينة هذه السنة، أريد أن أنجح أريد أن ألتحق بزملائي وأن أرسم البسمة على وجه أمي التي أبكيتها طول هذه السنوات، أكملنا مشوارنا وافترقنا وكلنا عزم أن نلتقي غدا من أجل الدراسة في إحدى دور الثقافة فالبكالوريا على الأبواب وليس هناك وقت لنضيعه.

دخلت المنزل فوجت أمي قلقة علي بدت غاضبة مني..

سألتني: أين كنت الى هذا الوقت المتأخر من الليل وهاتفك مغلق منذ أكثر من ساعة؟

فرديت عليها قائلا: لا بأس يا أمي لقد نفذ معي الشحن ما بك، ليس من عاداتك أن تقلقي علي الى هذا الحد وأنا متعود أن أدخل المنزل في أوقات متأخرة أكثر من هذا اليوم..

فقالت: لماذا لم ترد على اتصال خالتك ان زوجها ذهب الى احد أقربائه وقال لها أنه لن يعود الليلة وأنت تعلم أن خالتك وحيدة لا تملك من ينام معها، اذهب لتنام معاها فهي في انتضارك منذ المساء.. حاولت خلق أعذار لأمي بأنني أريد أن أراجع بعض الدروس الليلة وأن الوقت قد تأخر على الذهاب عندها، لكنها أصرت أن أذهب وأن آخذ أغراضي معي لكي أدرس هناك.. خضعت لأمر أمي وركبت سيارة والدي واتجهت نحو بيت الخالة، في الطريق توقفت لشراء بعض الحلويات والمشروبات لأنني أريد قضاء هذه الليلة في مراجعة دروسي وهذا ما يجعلني أشعر ببعض الجوع، وصلت الى بيت الخالة ركنت السيارة في حظيرة الحي وأخرجت أغراضي واتجهت نحو بيتها، دقيت الجرس ثلاث مرات فلم يستجب لي أحد ظننت أن خالتي انتظرتني كثيرا فغلب عليها النعاس فنامت.. وها هي لحظات حتى فتح الباب لم تكن خالتي بل كانت ملاكا فتح علي الباب!

واااو من هذه الفتاة الجميلة وماذا تفعلت في منزل خالتي ومن تكون حتى؟

كلهاا أسئلة كانت تدور في خاطري.. حتى قالت لي: ما بك شارد هكذا؟ اصعد خالتك في انتضارك.. صعدت السلالم وأنا أحدق في جمال هذه الفتاه الغريبة أنظر الى مفاتنها والى صدرها الذي كاد أن يفوق رقبتها علواا أحدق الى خصرها المشدود في روبة النوم الخفيفة التي لا تكاد تغطي جسمها دخلت الى غرفة خالتي فوجدتها مستلقية على فراشها تشاهد بعض الافلام الوثائقية سلمت عليها ووضعت أغراضي في غرفتها.. التفت الى خلفي فلم اجد الفتاة..

سألت خالتي: من تكن هذه الفتاة التي فتحت علي الباب؟

فردت قائلة: منذ المساء وأنا أحاول الاتصال بك لكنك لم ترد علي، فكما تعلم زوجي ذهب لحضور زفاف عند أحد أقربائه فلم أستطع الذهاب معه لأنني مريضة وهذا ما جعلني أنادي على سيرين بنت أحد الجيران خوفا من أنك لن تأتي الليلة

قاطعتها قائلا: لا بأس خالتي طهور.. لقد كنت مشغولا بعض الشيئ برفقة أصدقائي حتى رجعت للمنزل وأخبرتني أمي أنك إتصلت بها.. فقاطعت حديثنا تلك المدعوة سيرين..

قائلة: هل أسخن بعض العشاء لك أم أنك تعشيت؟

فرديت قائلا: ههههه لا ليس بعد..

ذهبت سيرين الى المطبخ وذهب عقلي معها، فتاة آية في الجمال عينان خضراوتان مع أنف صغير وشفتان مرسومتان وخصر مشدود منتصب كإنتصاب الصدر كأنها ضرب من الخيال فلولا رؤيتي لها ما صدقت وجود بنت في مثل هذا الشكل.. وما هي الى لحظات حتى أحضرت العشاء جلست سيرين بجانب خالتي بعد أن وضعت طاولة العشاء أمامي، أكلت قليلا وبدأنا نتبادل أطراف الحديث حتى سألتني خالتي على كيفية الاحوال مع دراستي وأن علي الاجتهاد للنجاح هذه السنة

فسألتني سيرين: أي شعبة تدرس؟

فقلت لها ههههههه باستهزاء: ''آداب وفلسفة''

فضحكنا قليلا..

وقالت: لا بأس كل ما عليك هو الاجتهاد في المواد الاساسية كاللغة العربية والفلسفة وعدم التركيز في المواد الثانوية كالرياضيات وغيرها فالباكالوريا على الابواب وليس لديك الوقت الكافي لمراجعتها جميعا.. نطقت خالتي قائلة: سيرين فتاة مجتهدة في دراستها هي الآن تدرس في المدرسة العليا للاساتذة بقستنطينة ما دامت هنا الليلة لا أظن أنها ستمانع ان ساعدتك في حل بعض دروسك.. فابتسمت سيرين قائلة: “على الراس والعين خالتي”.. فلممت أغراضي من غرفة خالتي واتجهت أنا وسيرين الى آخر غرفة كي لا نشوش على الخالة فهي مريضة بعض الشيئ وضعنا الاغراض واخرجت بعض الاوراق من حقيبتي فمسكت سيرين باحدى مواضيع الرياضيات اطلعت عليه.. وراحت تقوول: ما أحلى أيام الثانوية ويا ليتني لم أنجح الى تلك الجامعة اللعينة فهي عبارة عن جحيم دنيوي خسرت فيها أعز أصدقائي، فراحت تحكي لي عن معاناتها في الجامعة الجزائرية قائلة: لقد كنت من خيرة أصدقائي مجتهدة في دراستي دائما ما أكون من أوائل الثانوية فبذلك أنا فخر لوالدي اللذان ربياني أحسن تربية لم أخذلهما طول حياتي ولكن..”راحت تتمتم بكلام غير مفهموم”

قاطعتها قائلا: ولكن ماذا! ما الذي حدث؟

لم تشأ التكلم في البداية ولكن لا أدري ما الذي دفعها للبوح بأسرارها ربما رأت في وجهي بعض ملامح البراءة، فراحت تقول: بمجرد التحاقي بجامعة قسنطينة كانت أيامي الأولى كأنني حبيسة سجن ما فأنا لم أتعرف على أحد فيها كل الناس غرباء حولي وبحكم أنني أبيت داخل الإقامة تعرفت على بعض الصديقات أقل ما يقال عنهن أنهن صديقات فكن يتعاطين المخذرات طوال الليل ويشربن الخمور، أصابتني الدهشة والروعة منهن لأنني لم أرى في حياتي فتاة تتعاطى المخذرات أو تشرب الخمر، حاولن في العديد من المرات الايقاع بي معهن لتعاطي تلك السموم لكنني كنت أرفض في كل مرة خوفا من الـله وحصنا لشرف والدي.

تعرفت هناك على شاب خلوق ووسيم كان يدرس معي في نفس الصف أعجبني نظامه وهندامه وخلقه وتخلقه فكان من خيرة شباب الجامعة أردت التقدم اليه ولكنني خفت أن يكون مرتبطا أو أن يكون ذو مبدإ عكس الذي أراه فيه، حتى أتى ذلك اليوم الذي أخبرني فيه هو عن اعجابه بي وأنه أراد الاقتراب مني لكنه خاف مما خفت منه أنا فرحت كثيرا وكيف لا والشاب الذي كنت أهواه أمامي يطلب يدي لتكوين صداقة أو بالأحرى علاقة، سارت الأيام وكانت علاقتي بأمير كالعلاقات التي يشهادنها الفتيات في المسلسلات التركية، أحببته بصدق وأحبني كذلك صار يشغل جل تفكيري.. كنا حقا رائعين..

قاطعتها قائلا: عفوا كنتم! ما الذي حدث؟

تنهدت قليلا وقالت: حاول أمير في أحد المرات التحرش بي وهذا ما ثار ثورتي اتجاهه لقد كنت أراه كأب وأخ قبل كل شيء الا ان الامور تغيرت كثيرا فكيد النساء لا يكاد أن يرى مع مكر الرجال.. لا عليك لنقم بما جئنا اليه فالوقت تأخر وأنا كثيرة الثرثرة هههههه أرجوك لا تؤاخذني..

بدأنا في حل بعض المسائل الرياضية وكانت تحاول جاهدة ادخال المعلومة الى رأسي الا أنني أملك رأسا من فولاذ لا يفهم شيئا من أمور الدراسة وبعد فشلها الذريع معي تنهدت قائلة: ان الدراسة تحتاج الى محفزات ليستوعب الانسان الافكار وينشرح عقله لها وهاهي أول تحفيزة مني أنا! أمسكت بيديها رأسي وقبلتني على خدي احمررت خجلا وتلعثمت قليلا.. ضحكنا قليلا.. وقالت لي: أنت حقا ولد شقي ههههههه، منذ تلك القبلة طار عقلي ولم أتمالك نفسي لم أستطع التركيز معها فأنا أخطط للحصول على قبلات أخرى أو إن حالفني الحظ الحصول على علاقة حميمية.. وقفت من مكاني قائلا ل سيرين: سأذهب لإحضار بعض المياه فقبلتك أنشفت عروقي.. خرجت مسرعا من الغرفة متجها لغرفة خالتي خلسة وهذا للتأكد من أنها نائمة وأنه لا يوجد شيئ ليعيقني هذه الليلة، فالليلة ليلتي وعلي أن اداعب ذلك الصدر الجميل وأن أقبل تلك الشفايف المحمرة طبيعيا، ذهبت للمطبخ لإحضار قارورة مياه وكان زبي في أشد حالات هيجانه فكان منتصبا غير عادته فهو يحاول الخروج من سروالي ليستلقي فوق سيرين التي حركت مشاعره الجنسية وجعلته في حالة هيجان.. كنت شارد التفكير فأنا خائف من التقدم نحوها فحكاية محاولة اغتصابها وهروبها من عشيقها جعلتني مترددا منهاا، احضرت قارورة المياه وجعلت زبي ظاهرا في انتصابه لتراه سيرين بشكل جيد لعلها تحدث ردة فعل اتجاهه دخلت الغرفة وأغلقت الباب من ورائي.. لاحظت سيرين انتصاب زبي ولكنها لم تبدي اي حركة اتجاهه وهذا الامر بدأ يربكني!

جلست أمامها محاولا ملامسة ركبتي بفخذها فكنت أتعمد ملامستها عندما تحاول الكتابة على الطاولة وأن أحدق في صدرها خلسة أن تراني، أردت الحصول على بعض الاوراق المسودة التي كانت في حقيبتي لم أشأ طلبها من سيرين فالحقيبة كانت بجانبها بل استلقيت عليها محاولا الحصول على تلك الاوراق فرحت اتحسس ببطني على فخذيها وملامسة كتفي لصدرها وتعمدت أن أطيل في البحث عنها وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان قبلتني سيرين على رقبتي قائلة: انهض عني او اعطيك قبلة ثانية لكي تنهض.. سارع قلبي بالخفقان.. وقلت لها من غير تردد: اعطيني 10 اذا احببتي..

فراحت سيرين تقبل رقبتي ورأسي حتى أصابتني غمامة بيضاء اتلفت بصري.. مرت الامور بسرعة البرق حتى وجدت شفتايا تلتصقان بشفتاها ويديا تداعبان صدرها الكبير وأنا ممدد على حجرها كالطفل الرضيع بدأنا بتبادل القبل الساخنة، ويديا لم تفارق ذلك الصدر الطري كطرواة الجبن، نزعت عني سيرين قميصي وبدأت أنا في سحب روبتها الخفيفة التي كنت انظر عبرها الى مفاتن جسمها فقابلتني تلك الارداف المملوءة ناصعة البياض كبياض صدرها وكل جسمها، نزعت عنها الروبة كليا فكانت ترتدي ملابس داخلية سوداء اللون ضممت سيرين الي وفمي ملتصق بفمها واستلقيت على ظهري وسيرين فوقي نتبادل القبلات الساخنة وما زاد من هيجاني انفاسها الساخنة التي كانت تلامس رقبتي.. وبعدها نزلت سيرين من فوقي فامسكت بزبي الذي كاد ان يخرق طيزها من هيجانه فراحت تدلكه وتداعبه بلسانها حتى طار لبنه عاليا من شدة هيجانه فأصبحت تلعقه وتلحسه بل انها ادخلته كله في فمها.. وهي تتأوه: آه اح.. أمسكت بسيرين ومددتها أرضا ونزعت عنها ملابسها الداخلية لتصبح عارية تماما، بعدها استلقيت على بطني وجعلت لساني يفرك ويلحس اشفار سوتها ذات اللون الوردي لم تتمالك سيرين نفسها وصارت تتأوه بصوت مسموع

أسرعت ووضعت يدي على فمها فصراخها هذا سيوقظ الخالة من نومها ونصبح في امور لا تحمد عقباها عدت لكي الحس تلك البقلاوة المعسلة واضعا اصبعي في فم سيرين لكي لا تصدر اية اصوات، تحسست بها انها ستقذف، فقمت عليها واكملت مداعبتها بيدي الاخرى واصبعي مازال في فمها حتى قذفت كل لبنها.. فراحت تقبلني وتقوول لي: هيا ادخله وارحمني أنا هايجة.. صارت في حالة هيجان كبيرة فوصل بها الامر ان طلبت مني ان افتحها!! لكنني تفطنت لذلك ولم اعرها اي اهتمام، فكل ما فعلته انني كنت افرك زبي على سوتها مداعبا اياها وأنا مستلقي عليها منهمكا في رضاعة ذلك الصدر ذو الرأس الوردي وبقينا على تلك الحالة ل 5 صباحا حيث ان الوقت مر بسرعة واحسست ان سيرين زوجتي فانا نائم بين احضانها بكل ارتياحية وبدون اي خوف من اي شيء.. لبست سيرين ملابسها واتجهت للحمام لتغسل نفسها، وبعد 10 دقائق التحقت بها ايضا لغسل نفسي بعدها وجدت سيرن في المطبخ تحضر الفطور فالتعب والجوع قد نال منا هذه الليلة فلم اتحمل رؤية تلك الطيز فقمت بضمها من الخلف متحسسا بزبي يداعب جسمها العريض الفاتن يداي تفركان ذلك الصدر الذي نام معي كل هذه الليلة ولم اشبع منه وما هي الى لحظات حتى قذفت فتركت سيرين في المطبخ تتلذذ بحلاوة.. وعدت الى الحمام.


إغتصاب عربيه في فرنسا

أنا عبير 20 سنة، متزوجه، طبعي فضوليه وجريئه وشجاعه ايضآ، زوجي شاب عمرة 30 سنة وهو رومنسي وجنسي بجنون، يحبني ويموت بجسدي المثير ويدلعني كثيرا ووضعنا المادي متحسن جدا، المهم أنا وزوجي متفاهمين ومتفقين وسعداء، زوجي يقول إني اشبه الممثلة الكويتية زينب العسكري كثيرا بالطول والجسم والوجه والشعر الاسود السلبي، ونستمتع كثيرا ببعضنا جنسيا ونحب الاثاره، بعد سنتين من زواجنا طلبت من زوجي ان نسافر لاي دوله نصيف لشهر ونغير جو لاني اسمع كثر نساء يسافرون، فزوجي قال ابشري ياعيوني وانتظرت شهر الين زوجي فاجأني بالرحله الى فرنسا لمدينة جنيف، ففرحت كثيرا وجهزت نفسي ثم سافرنا، ووصلنا.

كنا بفصل الشتاء والاجواء جذابه وخلابه وشيقه صرنا نلف كل الاماكن والمجمعات والمتنزها، وبعد اسبوع من وجودنا، رحنا نتعشى بمطعم، واثناء العشاء سمعت صوت طق وموسيقى عاليه، فسالت زوجي من وين هالاصوات فنادى لمضيف المطعم وساله، فقال انه مرقص او ملهى، المهم قلت لزوجي ابي اشوفه تكفى فقال بعد العشاء، المهم طلعنا للدور الثاني ثم فتحنا الباب وااااااه شيء مثير جدا اضواء خافته وصوت عالي وطق رائع فتحمست فدفع زوجي الفواتير حق الدخول ثم دخلنا يوووووووووه شي رائع فكان المكان مظلم ماعاد الاضواء تتحرك بشكل عشوائي والناس كثيرين هناك فجلسنا على طاوله بالاخير بالزاويه ثم جلست اناظر للرقص والاظواء، جابوا لنا مشروب فانا رفضته ماعجبني مذاقة كالقاز وزوجي شرب الكاسين وطلب لي عصير فواكه وبعد ساعه زوجي راح لمنصة المرقص وصار يرقص وأنا انظر له ثم تفاجات بشاب طويل وضخم واقف عند راسي ويتكلم فلم افهم كلامه فسكت فسحب كرسي لجانبي وجلس يتكلم وأنا اهز براسي ومو عارفه شي كان يسالني وأنا اهز راسي واشير لزوجي، فمد يده لصدري فابعدتها وصرت ارتجف وانادي زوجي لكنه مايسمع من صوت اسماعات المرتفعه المهم لحظات كنت ابعد يده وابتعد عنه لكنه مصمم يلمسني فوقفت ابي اروح لزوجي لكنه وقف ومسكني ثم اجلسني على فخذية وهو ممسك بنهداي ويشم بشعري وأنا بحاله من الفزع والرعب ثم حاولت الافلات منه واقاومه الين وقعنا من على السرير وصرنا عالارضيه ثم مسك بيداي بقوته وطلع علا صدري وصار يبوسني ويمص شفتي وأنا اقاومه وكنت احرك برجلي الطاوله ابي احد يفكني لكن المكان مظلم وماحد منتبه لي فصار يتذوق بشفتي وخدودي ثم حسيت به يفك سحاب البنطلون وأنا اصرخ بسوين ماقدرت واذا به حط يده على كسي فشهقت هييييي حسيت بنار بداخلي وصار يفرك بعنف بكسي ويمص شفتي وأنا كالمصروعه تحته ااااااه كنت ارفس برجلاي فقط الين فقدت اعصابي فذبحني بيده في كسي ارهقني هلكني حسيت إني بانتاك لامحاله غصب او رضى خلاص أنا تشنجت وصوتي مبحوح ومنهاره وفقدت الامل ماراح احد يفكني من هالمصيبه فكنت خايفه منه وخايفه الايجي زوجي وأنا بالحاله هذي، ويفكر غلط او يشك بي وتصير مشكله، فاستسلمت للي بيصير غصب عني، فضل يبوس ويمص براحته ويفرك بيده على كسي وأنا اتالم من اصابعه الي يدخلها بكسي ويحركها المهم من حسن حظي توقفت الموسيقى والشاب تفاجاء وتركني وقام ثم مشى وطلع عندي وأنا وقفت وسحبت السحاب حق البنطلون وامسح وجهي بيدي فجاء زوجي لعندي وجلس، فقلت له يلا نمشي، فقال اجلسي شوي بس فحاولت ان نمشيء بس صمم نجلس شوي وعشان ظلمة المكان مالاحظ وجهي فجلست انظر وين الشاب ماشفته فحسيت ابي الحمام باغسل كسي ووجهي فقلت لزوجي ابي الحمام فقال هناك عند الباب محل مادخلنا فقلت يلا وصلني فقال روحي انتي باجلس أنا فتركت عنده شنطة يدي ورحت امشي فسالت احد الحراس فاشار لي ان باب الحمام بجانب باب المرقص فطلعت من المرقص وشفت الحمام فدخلت وناظرت بالمرآه ياااه وجهي محمر من البوس ومكياجي متلخبط وحالتي يرثى لها وشعري مبعثر، المهم غسلت وجهي ورتبت شعري وبادخل للحمام ثم تفاجات بالشاب طالع من احدى الحمامات فشافني وكانه شاف فريسته فركض لعندي وأنا صرخت وحاولت ادخل الحمام واقفل ولكنه قدر يوقفني وماخلاني اقفل الحمام ثم سحبني بقوه وضمني من الخلف ووضع يده بفمي ومشى بي لمكان خلف الحمامات كالمستودع موجود بهالمكان مقعد خشبي طويل ومراه وادوات نظافه وله باب فاقفله، وأنا جسدي يرتعش بشده وخائفه موووت منه ومرعوبه فسحب سحاب بنطلونه واخرج زبه واااو متقوس لفوق لونه اصفر ومقدمة زبه حمراء، أنا خائفه وارجوه وارفض هالشيء بس مايفهم فاقترب مني وجلسني ووضع زبه بوجهي يبي امص له فهزيت براسي يعني لا فمسك بشعري وصار يخاصمني بكلام ماعرفه ثم صار يغصبني عالمص ويحرك زبه بشفتاي فوضعت يدي بفمي مابي امص ثم كانه زعل فاوقفني ولفني للحائط ثم نكسني عالمقعد صرت كاني راكعه رجلاي واقفه ويداي عالمقعد ثم فك بنطلوني بقوه وسحبه لتحت وأنا اصرخ لالا فضرب براسي عالحائط الين دخت ثم استسلمت خفت يضربني او يسوي شيء فمسك على مكوتي ثم حسيته لحس بلسانه مكوتي وهزها شوي ثم صار يحرك زبه بين مكوتي وكسي ووضع يده ولمس كسي وحط ريقه بيده وبلل فتحة كسي ثم وضع زبه بفتحة كسي وادخل زبه بقوه وسرعه فصرخت اااااي ااااااي حسيته انطلق لجواة كسي ثم بداء ينيكني ويدخل زبه ويخرجه وعشان مكوتي مربربه ورطبه اعجبته صار يمسك بها وهي تترنح مع النيك يوووه ماصدقت بيصير فيني كذا فضل يهز وينيكني وأنا راسي يضرب بالحائط وارتجف خوفا مابيه ينزل منية بداخلي، المهم اثناء ماكنت انتاك انفتح باب المكان الي حنا فيه وكانت فتاتين فصرخ فيهم الشاب فضحكوا وصارو يهمسون لبعض ثم اقفلوا الباب وهو استمر ينيكني وأنا اتملص منه بكسي يمنا ويسرا وهو كل شوي يخرج زبه ويفتح اشفار كسي وينظر ويحط ريقه ثم يدخل زبه ويشد عليه فاصرخ واضرب بوجهي بلحائط ومن شدة خوفي ورعشتي كنت انزلق برجلي ماقدرت اوقف وهو يوقفني ويرجع ينيكني ثم اخرج زبه ولفني واجلسني فوقفت ابي البس البنطلون فمسك بكتفي وشد عليه ان اجلس واجلسني بقوة فجلست وصار يفرك زبه امام وجهي وأنا موعارفه السالفه وهو يسرع بفرك زبه ثم خرج منيه على وجهي وصدري وملابسي ثم ادخل زبه وسحب سحابه وخرج وأنا وقفت ولبست البنطلون ثم رحت لعند المغسله وصرت اغسل وجهي وملابسي ثم دخلت الحمام غسلت كسي ثم رجعت للمرقص منهاره ومنتاكه، فقابلت الفتاتين بالمرقص فاشاروا لي بيديهم مثل اوكيه وضحكوا وضلوا يناظروني الين جلست عالطاوله وزوجي جالس يصفق ومالاحظ تاخري فجلست بصمت وراسي يعورني صداع قوي من شده الخوف والمعاناه الي عشتها فصممت على زوجي ان نمشي واخير وافق زوجي وطلعنا وركبنا سياره للفندق الي حنا نازلين فيه ثم دخلنا للغرفه وأنا اغتسلت ونمت علطول بلا تردد وماعلمت زوجي، بس الشيء الي ارتحت له انه مانزل بداخلي ااااه كنت اهم بهالشيء بس زين هذا ريحني شوي، ثم أنا ماعدت حسيت راحه بهالمكان وكرهت الرحله وماعدت فرحانه لقيت الي عرفني الدلع وادبني صح طلبت ان نسافر، فسافرنا بعد يومين ووصلنا ولازلت اهم بالي صار ومافاتحت زوجي بالموضوع قلت ليش افضح نفسي خلص انسى الي صار وانتكت وزين مرت على كذا.


الحارس وإبنته قمر

رجع سيد الي غرفته الصغيره التي بالمدرسه التي يعمل بيها حارس وعقله منشغل بما شاهده اليوم مع اصدقاء القهوه، كان فيلما جنسيا ساخنا فيه مشاهد لم يعهدها من قبل من مص ولحس ممارسات شاذه وممارسات ساخنه ورغم انه متزوج منذ اكثر من 20 سنه الا انه اكتشف ان ما يفعله مع زوجته لا يمت للجنس بصله رغم ممارسته اليوميه للجنس معها.

رجع الى غرفته التي يعيش فيها مع زوجته وبنته الوحيده قمر وهي اسم على ما يسمي، فكانت قمر فتاه ذات ال16 عاما الا ان شكلها انثى مكتلمه في الخامسه والعشرين من عمرها وكانت قمر تتميز بصدر مشدود وجسم يتميز بالاغراء لكل من يراها.

استعد سيد وزوجته لممارسه الجنس بعد نوم قمر والذي يكون غالبا نوما مفتعلا كي تشاهد ما يحدث بينهم وزي كل يوم، نامت قمر على الكنبه المقابله لسرير والديها وافتعلت النوم ودخل سيد مع زوجته في حفله النيك التي كان يقيمها بدون ملل او تعب لحدما تتعب زوجته وتطلب منه التوقف، وكالعاده عندما شاهدتهم قمر احست بهيجانها وفوران جسدها واخذت تداعب صدرها وكسها بيديها وتتخيل نفسها تمارس كل فنون الجنس على يدي رجل محترف، ولاول مره ينظر سيد الى ابنته وهو ينيك زوجته وهي تئن بين يديه وتتاوه من ضرب زبه لكسها باعنف الضربات واقوها ليجدها منهمكه في ممارسه العاده السريه ولم تاخذ بالها ان والدها شاهدها،

وهاج اكثر على منظر ابنته وتخيل كس زوجته الذي اشبعه نيك طوال السنين الماضيه هو كس ابنته قمر وقضي سيد ليلته يتخيل نفسه يمارس كل فنون الجنس مع ابنته.

وفي اليوم التالي اخذ يفكر فيما شاهده في الفيلم وكيف يستمتع مع زوجته وهو ينكيها من طيزها وازاي هيطلب طلب زي ده بعد كل المده اللي فاتت وان ده معناه عيب وعار كبير عليه انه يطلب طلب زي ده، بس يعمل إيه ورغبته بتقتله يعني إيه اللي يجري لو استمتعت معها زي البت الموزه اللي في الفيلم لما البطل ناكها في طيزها ونزل جواها ااااااااااااااه يا ما نفسي في بت موزه زي البت بتاعت الفيلم وأنا اموتها من النيك في كسها وطيزها وبقها، وفاق سيد من حلمه وقال مش ممكن وده هيحصل إيه اللي حصل ليا كله من شلة الهم بتاعت القهوه هما اللي خلوني افكر في الموضوع ده.

وفي نفس الليله حس بهياج غير عادي ليمسك صدر زوجته امام قمر ابنته وتنكسف زوجته وتقولوه استنا لما البت تنام، قالها مش قادر قومي يا بت نامي كفايه عليكي كده وتقوم قمر وتتمنى ان تكون بدل امها وتتمتع بهذا الزب الذي لا يشبع.

وتابع سيد ابنته وهي تمارس العاده السريه كالعاده واحس انها هايجه وتخيلها للمره الثانيه مكان زوجته.

وظل الوضع هكذا كل ليله الى ان نسي انها ابنته واحس انها انثى غريبه عنه يشتهيها ويتمناها وكانت عندما تقترب منه يتعمد ان يلمس جسدها وهي لا تمانع فهذا الذي تتمناه منذ ان علمت ما معنى نيك بين رجل وامراه، كانت تحلم ان اول من يخترق بكارة كسها هو هذا الزب القوي الذي يمتلكه اباها وكانت هي ايضا تتعمد اثارته بملابسها الضيقه وكانت في بعض الاحيان لا تلبس اي شئ تحت جلابيتها وكان يتجنن عندما يرى جسدها يتمايل امامه.

وذات يوم طلبت زوجته ان تسافر الى بلدتها وتاخذ قمر معها، فقال لها اذهبي انتي ولكن اتركي لي قمر كي تخدمني، ففرحت جدا فهو كان دايما يرفض سفرها الى اهلها وسافرت وخرج هو للسهر مع اصحابه كي يمتع عينه بالافلام التي فتحت عينه على الجنس وعلى المتعه الجنسيه وجعلته اسير شهوته، وكانت قمر كانها تتنظر هذه الفرصه كي تنفرد بابوها ورجع ليجدها نايمه على سريره كانها عاهره تغري زبونها كانت ترتدي قميصا واسعا يبين كل صدرها ومرفوع ليبرز جمال طيزها وجمال كسها البكر، وافتعلت النوم مثل كل يوم ولكن الليله مختلفه فهي تفتعله كي تتمتع هي وليس لتتفرج فقط عندما راها حاول ايقاظها ولكنها مثلت عليه النوم، اخذ يحسس على صدرها ونام بجوارها والصق زبه بمواخرتها، اصبح اعمى لا يرى الا رغبته وشهوته التي تنفجر منه، والصق زبه بمؤخرتها وهي تموت شوقا كي ينكيها مثلما كان يفعله مع امها.

اقتربت اكثر علم انها مستقيظه وتريده مثلما يريدها وحاول ادخال زبه في فتحتها البكر كما كان يحلم لكنها تالمت واعلنت عن صحوها فأدخله بالقوه وهي تصرخ من الالم وكلما تصرخ يزيد من ادخاله الى ان اغرق طيزها بماوه الساخن وحقق حلمه ولكنه ظل يشتهيها، وضع زبه امام فمها بدون ان ينطق كلمه واحده كانه لا يريد ان يتحدث ويفسد ليلته معها وهي فهمت بدون كلام ما يردي واخذت تنظفه بفمها الى ان انتصب مره اخرى ليفرك كسها بزبه ويمص صدرها بكل قوه وعنف وهي تتحرك من تحته تريد ان تذوق هذا الزب القوي التي طالما حلمت بيه وتمنت نياكه قويه منه وظل يفرك كسها وهي تتحرك ليقول لها اسكتي هتفتحي نفسك يابت وهي ترد عليه تقولوه نيكني يا بابا نيكني اوي أنا مراتك أنا بتاعتك أنا مش عايزه اتجوز حد غيرك وتتحرك وتزيد من حركتها الى ان يدخل زبه بداخل كسها ويظل ينيكها الى ان ينزل بداخلها ويطفئ حرمانها بماوه التي طالما تمنته وحلمت ان تذوقه ويطفئ شهوته التي طالما حلم بكسها البكر وطيزها المغريه.



الجزء السابق                    الجزء التـالي

تعليقات