قصص جنسية / الجزء العاشر

 

عندما يغيب القمر

نسيت أنني إمرأة ضعيفة أحتاج الى رجل يدافع عني، أحتمي به حين يداهمني الخطر، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي، يسترني حين أتعري، يعطي جسدي المتقد حقه.. نسيت أنني تذوقت ماء الرجل واعتدت عليه!

سافر زوجي الى الكويت للعمل، فاغلقت باب غرفتي وقذفت بالحذاء من قدمي، جلست على حافة الفراش ينتابني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين الخوف والفرحة، لمحت علبة السجاير الخاصه بزوجي نسيها على الكومدينو، رغم انني لم اكن من المدخنين سحبت سيجارة من العلبة، اشعلتها واتجهت الى النافذة وفتحتها، وقفت اتطلع الى الحارة "الممر" الضيق إلي يفصل بين عمارتنا والعمارة المقابلة، عندما يغيب القمر يغشيها الظلام ويتعثر السائر وقد يضل طريقه، أول مرة يغيب شريف عن البيت منذ زواجنا من خمسة عشر عاما، كنت اعتمد عليه في كل شيء، يشتري كل ما يتطلبه البيت، الخضار والفاكهة واللحوم، يساعد الاولاد في استذكار دروسهم واحيانا يساعدني في اعمال البيت، لم يكن يحملني أي أعباء، راتبي من وظيفتي الصغيرة بالارشيف يتركه لي اصرفه على المكياج والكوافير.

ألقيت بعقب السيجارة وتركت النافذة مفتوحة، اتجهت الى دولاب الملابس وأنا اتسأل معي نفسي كيف ساقوم بكل هذه الأعباء، اخرجت قميص النوم الأصغر ثم إعادته وأخرجت البيبي دول الفوشيا المفضل عند زوجي، زوجي يحب دائما ان يراني بقمصان النوم المثيرة، وكان حريصا ان يشتريها لي، البيبي دول الفوشيا مكون من قطعتين، قميص نوم قصير من نسيج خفيف من قماش الدانتيل عاري الصدر، يصل الى اعلى مؤخرتي وكلوت من نفس النسيج في حجم ورقة التوت، القيت بهما فوق المقعد المجاور للدولاب، فككت زراير البلوزة وتخلصت منها ونزعت السوتيان من فوق بزازي وتركت الجيبه تسقط بين قدميي، تجردت من كل ملابسي، التفتت تجاه المقعد ألتقط قميص النوم، وقعت عيناي على شباك الجيران المقابل لشباك حجرة نومي، لمحت جارنا جون في الشباك، تملكني الخجل والارتباك، المسافة بين النافذتين لا تتعدي بضعة أمتار تعد على اصابع اليد الواحدة، شافني قدامه عارية كما ولدتني أمي، ارتبكت وتجمدت في مكاني وسقط البيبي دول من يدي، نظرت اليه في ذهول وهلع وحمرة الخجل والفزع يكسيان اسارير وجهي، مرت لحظات عصيبة وأنا مرتبكه وجله لا ادري كيف اتصرف وهو يرنو الي في نشوة فرحا بما يراه من جسدي العاري، هرولت بعد هنيهة عارية الى الشباك واغلقته، وقفت خلف الشباك التقط انفاسي والعرق ينساب من كل جسمي ومن بين وراكي، رجلا غريبا شاهدني في حجرة نومي عارية من راسي الى قدمي، لا ادري كيف لم اتنبه اليه، عدت الى فراشي وجسدي ينتفض من الخوف، ألقيت بجسدي العاري فوق السرير، غاضبة من نفسي ثائرة عليها، أضرب الفراش بقدمي ويدي، اود لو انشقت الارض وابتلعتني قبل ان اتعري قدام جون، جون يقيم في العمارة المواجهة لعمارتنا، الشباك قصاد الشباك، لا يفصل بينهما الا ممر ضيق لا يتعدي عرضه امتار قليلة تعد على اصابع اليد الواحده، اذا فتحت النافذتان يستطيع كل منا ان يرى ما بداخل حجرة الآخر، جون شاب في منتصف الثلاثينات متزوج، كثيرا ما كنت اسمع صوت تشاجره مع زوجته، عينيه زايغه، غازلني من قبل اكثر من مرة، كان يتعمد ان يقف كثيرا في الشباك يراقبني حين اظهر امامه بقمصان النوم العاريه فيرسل لي قبلات الاعجاب، فكرت اكثر من مرة اشكوه الى زوجي غير انني خفت ان يتعارك الرجلان مما اضطرني لاغلاق شباك حجرتي بصوره مستمرة، لم افتح الشباك الا بعد أن علمت من الجيران أن جون انفصل عن زوجته وسافر للعمل بالخارج، ظهوره الليلة كان مفاجأة غير متوقعة لم تخطر لي ببال من قبل، قمت بعد قليل وبين شفتي ابتسامة خجولة، ارتديت الطقم الفوشيا المثير على اللحم ووقفت وراء الشباك المغلق استرق النظر الى شباك الجيران اتلصص على جون، استطلع رد فعله بعد ان شاهدني عارية، ظهوره الليلة كان مفاجأة لم اتوقعها أو تخطر ببالي عشرات الاسئلة طافت بذهني، لماذا إنفصل جون عن زوجته، لماذا عاد من الخارج، اجازة أم عوده نهائية، فجأة ظهر في نافذته، لمحته من وراء شيش نافذتي المغلق، شعر بوجودي وراء نافذتي، ارسل لي عشرات القبلات، ارتعشت واصطجت أسناني من شدة الخوف وتراجعت بعيدا، أطفأت النور كي لا يرى خيالي خلف النافذة وارتميت فوق السرير، الخوف يسري في اوصالي والشعور بالفضيحه يسيطر على مشاعري، ماذا يظن بي جون، إمرأة علقه.. لعوب.. اراوده عن نفسه، ادعوه يعاشرني معاشرة الازواج، اصبحت في نظره عاهرة ومتناكه، ماذا لو عرف زوجي أن رجلا غيره رآني عارية، قمت بعد قليل وتسللت إلى النافذة المغلقة استكشف الأمر، اعرف رد فعله، نافذته مغلقة ونور حجرته مطفي، تجرأت وفتحت نافذتي قليلا، شعرت بشيء من الطمأنينة مصحوبة بشيء من خيبة الأمل، كنت اظن أنه لن يبرح نافذته حتى الصباح كي يراني عارية مرة أخرى، فجأة فتحت نافذته وظهر امامي وجها لوجه، انخلع قلبي من صدري واشتعلت وجنتاي، اسرعت احكم اغلاق نافذتي، هرولت الى خارج حجرتي في فزع، وقفت بباب الحجرة التقط انفاسي، الوم نفسي ما كان يجب أن افتح النافذة مرة أخرى، وقفت اتلفت حولي في فزع وجسدي يرتجف من الخوف، كل من في البيت نائمون مهى ومنى في حجرتهما وحازم في حجرته، عدت الى فراشي مرة أخرى، القيت بجسدي المنهك على الفراش واغمضت عينيي، نمت وحدي أضم الوسادة الى صدري وبين فخذي، افكر في زوجي اود لو كان بجانبي يحميني من نظرات جارنا الوقحة، لم يعرف النوم طريقه الى جفوني "لم اعتاد من قبل انام وحدي في الفراش" أول مره يغيب زوجي عن فراشي، اعتدت أن أنام بين ذراعيه وفي حضنه، قمت من فراشي متزمره غاضبة، ارتديت الروب فوق قميص النوم وخرجت الى الصالة ابحث عن ونيس يخلصني من الخوف والقلق، قادتني قدماي الى حجرة حازم، وجودي معه سوف يخلصني من الاحساس بالوحده ويدرأ عني معاكسات جون ومكره، فتحت مفتاح النور، تنبه الى وجودي وفتح عيناه، نظر الي في دهشه، قلت وأنا انزع الروب من فوق جسمي

أنا: مش جاي لي نوم لوحدي.. قلت انام معاك يمكن يجيني نوم

تفحصني من رأسي الى قدمي وكأنه يراني لاول مرة، اكتشفت انني اقف امامه عارية اردافي الخمرية عارية وصدري عاري بزازي النافرة تكاد تقفز خارج قميص النوم، علقت بشفتي أمه، اقتربت منه ولا يزال الخوف يسري في اوصالي، همست اليه بصوت خفيض مضطرب

أنا: من زمان مانمتش جنبك

رفع عيناه وبحلق في صدري العاري بانبهار ونشوة ثم اطرق برأسه في خجل، حازم مكسوف مني، صدري كاد أن يكون عاريا، قميص النوم لم يكن يخفي شيء من بزازي النافرة، تطلعت اليه وبين شفتي ابتسامة واسعة، عاد يبحلق في بزازي، لم اجد غرابة او غضاضة في ذلك فليس الازواج وحدهم يعشقون صدور الزوجات، فالابناء مشغوفون بصدور امهاتهم منذ نعومة اظافرهم، اغلقت مفتاح النور واستلقيت بجواره، شعرت برغبه جارفة في ضمه الى صدري، انام في حضنه كما اعتدت ان افعل مع زوجي، احتمي به من جارنا ومن هواجسي، زحفت بجسدي، أقتربت منه اضمه الى صدري، استدار وأعطاني ظهره كأنه أكتشف أنه لم يعد صغيرا، لم يعد في حاجة الى حضن أمه، امتلأت بخيبة الأمل، اعطيته ظهري وحاولت انام لكن دون جدوى، اريده في حضني يؤنس وحدتي، زحفت بجسدي حتى لامست مؤخرتي مؤخرته، لم يبتعد عني، دلكت باصابع قدمي قدميه، استدار ناحيتي وحمرة الخجل تكسو وجنتيه، القيت بجسدي بين ذراعيه، تعلق بعنقي، اخذته في حضني في لهفة استنشق رائحته في بطء واقربه من قلبي، وجدت في حضنه الدفء والحنان الذي افتقدته في غياب الزوج، ازدت التصاقا به حتى التفت ساقاي على ساقيه، شعرت بكل حته في جسمه، حازم اشتد عوده، شعرت انني في حضن رجل مش عيل تجاوز عمره الثالثة عشر بشهور قليلة، قبلته من جبينه ووجنتيه بنهم ولهفة وشوق كما لوكنت في حضن شريف وبين ذراعيه، بادلني القبلات، غمر وجهي بقبلات كثيرة كأنه عطشان بوس، زادتني قبلاته التصاقا به، تلامست شفايفنا دون قصد، تراجع بعيدا عني في خجل، مكسوف مني، التصقت به وهمست اعاتبه قائلة

أنا: بتبعد ليه حد ينكسف من مامته

اترمي في حضني وبادلني العناق، همست اطمئنه بصوت خافت

أنا: هات بوسه تاني

لم يكتفي بخده على خدي فأخذ يتسلل بشفتيه حول شفتي ويقترب منهما في حذر ثم يبتعد حتى نام بهما فوق شفتي، اصابني بالذهول والخجل، لم اتوقع ان يقترب بفمه من فمي، لم اعرف إن كان ذلك عن قصد او دون قصد، أو أتصور أنه عايز يبوسني من شفايفي، اربكتني المفاجأة، تجمدت شفتي تحت شفتيه، كنت خائفة وكان خوفي من نوع حب الاستطلاع كأنني مقدمة على تذوق طعام لم أتذوقه من قبل، فتركت شفتاه فوق شفتي دون ارادة مني، دلك شفتي بشفتيه، التقط شفتي السفلي بين شفتيه، سرت القشعريرة في اوصالي واختلج الجسد، تراجعت بعيدا وهمست قائلة

أنا: انت بتعمل ايه ياشقي

ارتبك وتراجع بعيدا عني، ادار وجهه بعيدا وأعطاني ظهره، مرت لحظات وأنا في حالة ذهول وصمت، لا اصدق ان حازم باسني من شفايفي، عشرات الهواجس تداعب خيالي، تأثر بالمشاهد الساخنة في التليفزيون والسنيما فراح يقلد ما يشاهده في الافلام، لا يدرك ما تحمله تلك القبلات من مشاعر واحاسيس شهوانية، حازم لم يعد طفلا، كبر بقى له مشاعر شهوانية، بدافع الفضول همست اسأله ولساني يرتج وكلماتي تتمزق على شفتي

أنا: مين علمك البوس ده

لم ينطق ببنت شفة فاردفت قائلة بصوت خفيض

أنا: التليفزيون وافلام السنيما

استمر في صمته، اثار فضولي وهواجسي، عدت اسأله بصوت خفيض كأنني اسأله عن سر خطير

أنا: حد من صحابك باس مامته من بقها

قال دون ان يلتفت الي والكلمات تتعثر على شفتيه

حازم: وائل صاحبي قاللي خالته بتخليه يبوسها من بقها

زادني فضولا وارتباكا، قلت استكشف ما يدور بينه وبين صاحبه من احاديث المراهقين

أنا: بيبوسها من بقها بس مابيعملش حاجه تاني

استدار الي وكأن الحديث جاء على هواه، قال بصوت خجول مضطرب

حازم: حاجه تاني زي ايه

شعرت بالحرج والارتباك ولم اجرؤ أن اصارحه بما يجيش في صدري، وضعني في مأزق، قلت بصوت مضطرب

أنا: صاحبك ماقالكش بيعمل ايه تاني مع خالته

تراجع ولم يجب وادار عينيه بعيدا عني، جزمت سريعا ان عنده اسرار ولا يريد ان يبوح بأكثر مما قال، اقتربت منه، همست اطمئنه

أنا: انت بتبعد ليه قرب

تجمد في مكانه، أمسكت يده، يده بارده وترتعد، وضعت يده على صدري فوق بزازي واردفت قائلة

أنا: صاحبك بيعمل ايه تاني مع خالته.. ساكت ليه اقول ماتنكسفش

قال بصوت خفيض مضطرب

حازم: مش عارف.. ماقالش حاجه تاني

الخجل والخوف منعاه أن يبوح بكل ما يعرف، همست وأنا مغمضة العينين لارفع عنه الخجل اطمئنه واشجعه على الكلام

أنا: بوسني تاني

شعرت بفمه يقترب من فمي وانفاسه تلفح وجهي، لصق فمه بفمي، ارتعدت واخذته في حضني وتركت شفتي السفلي بين شفتيه، اختلج جسدي بين ذراعيه وتملكني الخجل والارتباك، استمرت القبلة اكثر من دقيقتين حتى تمكنت أن اهرب بشفتي بعيدا عن شفتيه، تراجعت بعيدا عنه في ذهول، انفاسي تتلاحق بسرعه وقلبي يضرب، لا اعرف كيف تركته يقبلني من فمي، خفت أن يتكلم ويحكي لاصحابه، همست احذره قائلة

أنا: اوعي حد يعرف انك بوستني من شفايفي بعدين اخاصمك وازعل منك

هز رأسه يطمئنني اخذته في حضني واغمضت عيناي حتى غلبني النعاس

قمت في الصباح على صوت حازم، نور الصباح كان منتشرا في كل ارجاء الغرفة، دفعت الغطاء بكلتا قدمي فانزلق الثوب عن جسدي وكشف عن فخذي، التفت حازم الي واتسعت حدقتا عيناه وتملكه الخجل، خفت يكون شاف كسي، اسرعت اضم ساقي واحذره قائلة بصوت خفيض مضطرب

أنا: اوعي تكون شفت حاجه

اشتعلت وجنتاه وانفرجت شفتاه عن ابتسامة كبيرة تحمل معنى

هرولت من امامه وحمرة الخجل تكسو وجنتي، عدت الى غرفتي يعتريني الذهول والخجل، وقفت امام المرآة امشط شعري وأنا أفكر فيما حدث بيني وبين حازم، لا ادري كيف سمحت له يبوسني من فمي، شعرت بشئ من الخوف، قد يحدث صاحبه عن قبلاته لي، لم اطمئن وانتابني القلق الشديد، وائل ولد فاسد وخالته إمرأة فاجره، قد يكون بينهما علاقة جنسية شاذة ومحرمة، لن ينام حازم بجواري مرة أخرى.. حازم كبر، نظراته لجسمي وبزازي تأكد أنه دخل مرحلة المراهقة، بقى عنده شهوات ورغبات جنسية

عندما التقينا على مائدة الافطار، لم يرفع حازم عينيه عني وكأنه يراني لاول مرة أو لاحظ اشياء في جسمي لم يكن يلحظها من قبل، جلس مكان ابيه فاعترضت مهى في حده وقالت

مهى: أنا اللي اقعد مكان بابا

وتدخلت أنا قائلة

أنا: ماحدش يقعد مكان بابا

قلت لافض الجدال بينهم وارضي غرور حازم

أنا: حازم رجل البيت يقعد مكان ابوه لغاية ما يرجع من السفر

رفع حازم ونظر الي وبين شفتيه ابسامة كبيرة، ابتسامة النصر

لم يعجب كلامي مهى ومنى فتركتا المائدة غاضبتين، شعرت بشئ من الحرج وتأنيب الضمير، تسألت مع نفسي لماذا تشكو الامهات من تميز الذكور على الاناث وهن اول من ينحاز الى الذكور، هل القضيب اهم من الكس، قمت الى غرفتي استعد للذهاب الى عملي، وقفت امام دولاب الملابس محتاره لا ادري اي ثوب ارتدي، سئمت الجيبة السوداء والبلوزه البيضاء ارتديهما كل يوم وكأنني تلميذة، راودتني نفسي ارتدي ثوبي الجديد الذي حرمني زوجي منه بدعوى انه محزق وعاري الصدر، لم اجد غضاضة في ان ارتديه في غياب زوجي، وقفت أمام المرآة اتطلع الى نفسي، انني ابدو اكثر انوثة وجمالا مما دفعني اصرف في مكياجي وزينتي، علقت شنطة يدي في ذراعي وبدأت استعد للخروج، عند باب الشقة سبقتنا مهى ومنى بينما وقف حازم يتفحصني بامعان، ينظر الي نظرة القانص أربكني.. قلت وأنا أفكر فيما يجول بخاطره

أنا: مالك بتبص لي كده ليه.. مش عاجبك فستاني

مط شفتيه في امتعاض وجائني من صدره كلمة عتاب قالها بحركة الشفايف وبدون صوت، ضحكت بصوت خفيض وقلت في دلال

أنا: مش عجبك فستاني ليه

تعلقت عيناه بصدري، بحلق في بزازي ثم اطرق ولم يجب

بزازي كبيره، والفستان يبرزهما بشكل مثير، استدارتهما وتأرجحها مع كل خطوة تخطوها قدماي، ضحكت وقلت بصوت خفيض وقد فطنت الى ما يدور بخلده

أنا: اعمل فيهم ايه همه اللي كبار كده

ارتسمت فوق شفتيه ابتسامة خجولة واطرق ولم يعلق وسبقني الى الباب، الولد عينيه بقيت عليا، الوحيد بين اخوته الذي لاحظ انني ارتدي ثوبا جديدا، التليفزيون فتح عقول العيال بقوا اكبر من سنهم.

على ناصية الشارع تركت الاولاد يذهبون الى مدارسهم وسرت الى محطة الاتوبيس في طريقي الى عملي تلاحقني العيون البصباصة، ما حدث ليلة امس لم يبرح خيالي فضحيتي قدام جون.. ما حدث بيني وبين حازم، لابد ان ينهي علاقته بصاحبه وائل، وائل له علاقات جنسية مع خالته، وصلت محطة الاتوبيس كانت زحمة كالعادة، عشرات الركاب ينتظرون الاتوبيس ينقلهم الى اعمالهم وسط المدينة، لمحت الفتى الاسمر فدبت القشعريرة في جسدي وتملكني الخوف، ثيابه رثة ملطخة ببقع الزيت توحي بانه صنايعي او صبي ميكانيكي، عيل يبدو في اوائل العقد الثاني، لم أنسى ما فعله معي منذ يومين مستغلا زحام الاتوبيس، كان وقحا وحقيرا، لم يبتعد عني لحظة منذ وطأت قدمي الاتوبيس، استغل الزحام وتحرش بي، طالت يده كل حته في جسدي، عبث بأنوثتي، عندما تلاقت نظراتنا رمقني بابتسامة كبيرة تحمل معنى وعينيه السوداوتين كانهما تحتضناني، لمحت عضوه الذكري منتصبا من تحت ثيابه كأنه يستعرض رجولته أمامي، دق قلبي بعنف وتلاحقت انفاسي، ايقنت انه لن يتركني الا بعد ان يستمتع بجسدي ويقضي حاجته، فكرت اهرب في تاكسي، عندما جاء الاتوبيس اندفعت دون تفكير مع المندفعين، لحق بي وبدأ الكر والفر بيننا، حاولت ازوغ منه وسط الزحام لكنه تمكن منى، تلامس جسدينا والتصقا، شعرت بتيار كهربي يسري صعودا وهبوطا في جسدي، حاولت ارفضه ادفعه بعيدا عني بذراعي وارفسه بقدمي وأنا اتطلع حولي في ذهول وخجل ابحث عم من ينقذني من انياب الاسد، نعم اسد، كان قويا كالاسد تشبث بجمسي كما يتشبث الاسد الجائع بفريسته، اصابعه الحادة عبثت بجسمي، لمس اعضائي التناسليه من خلال ملابسي وقفش في بزازي، انتفضت في مكاني، سرت القشعريرة في جسدي، كتمت بصعوبة صرخة كادت تنطلق من فاهي غصب عني، وسكنت في مكاني، احتواني في حضنه وتمكن من مؤخرتي، قضيبه لامس مؤخرتي .. شعرت بنبضات قضيبه المتلاحقة المنتصب بقوة وهو يدفعه بين فلقتي مؤخرتي، اختلج الجسد، وهنت قواي ولم اعد استطيع ان أرفضه، امتلكني.. سيطر علي كما يسيطر الاسد على فريسته وهو يفترسها، انتابني احساس لذيذ دغدغ مشاعري، تصورت انه راح يجردني من ملابسي في الاتوبيس ويمارس معي الجنس وينكني قدام الركاب، اصابني الهلع والذهول، فجأة اصابت جسده رجفة الوصول الى الذروة وابتعد عني، تركني كالفرخة المذبوحه، نزل من الاتوبيس وعيناي تلاحقه في فزع وذهول، لا اصدق ان هذا الفتى الذي لا يتعدي العشرين من عمره استطاع ان يلعب بمشاعري ويهيجني.

وصلت الى عملي وجله مضطربه، اشعر في طوية نفسي أني اتنكت في الاتوبيس، استقبلتني سهى بابتسامة واسعة وهي ترنو الى بغمغمه، سهى زميلتي في الشغل وصديقتي الانتيم، قالت وهي تتفحصني بنظرة ثاقبة

سهى: مالك يانجلاء وشك اصفر ليه

قلت وأنا أحاول اخفاء توتري

أنا: أبدا مافيش

علقت بين شفتيها ابتسامة ماكرة وقالت

سهى: حد ضايقك في الاتوبيس

تنهدت في استياء، ضحكت وهمست قائلة

سهى: اوعي يكون الولد بتاع اول امبارح ضايقك

لم اجيب، ابتسمت واردفت قائلة

سهى: له حق يتحرش بيكي وانتي لابسه الفستان ده

قلت في استياء

أنا: قولت البسه مره من نفسي بعد جوزي ما منعني من لبسه

قالت تداعبني

سهى: ان غاب القط العب يا فار

قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة

أنا: مره من نفسي

قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة

سهى: راح تعملي ايه بعد سفر جوزك

تنهدت بصوت مرتفع واردفت قائلة

أنا: مش عارفه.. مشاكل العيال اصبحت كتيره وحازم كبر وبقيت مش قادره عليه

قالت سهى كانت تنتظر شيئا آخر

سهى: سيبك من العيال المهم الراجل، راح تعملي إيه في غيابه.. أنا خايفه عليكي

تذكرت جارنا، قولت وبين شفتي ابتسامة خجولة

أنا: اسكتي مش جون رجع

قالت سهى وكأنها لا تعرف جون

سهى: جون مين

قلت وبين شفتي أبتسامة واسعة

أنا: جارنا اللي كان بيعاكسني

قالت سهى وفي عينيها نظرة تحمل معنى وفي نبرات صوتها لهفة

سهى: عمل إيه تاني معاكي

قلت بصوت خفوت بنبرة خجولة

أنا: امبارح بالليل شفته واقف في الشباك وبعت لي بوسه

اتسعت حدقتا عينا سهى واتسعت الابتسامه فوق شفتيها، اقتربت مني وقالت بصوت هامس

سهى: طبعا رديتي عليه ببوسه

شهقت بصوت مرتفع وقلت في حدة

أنا: هو أنا فاجره زيك

لوت سهى شفتيها وقالت

سهى: انتي الست الفضيلة.. قوليلي راح تعملي ايه بقى وجوزك غايب، راح تستحملي بعده عنك؟

اثارت شجوني، اطرقت وقلت بصوت مضطرب

أنا: تصوري امبارح معرفتش انام الا لما اخدت حازم في حضني ونمنا سوا

استطردت قائلة بعد هنيهة.. المجرم ماكنش عايز ينام في حضني مكسوف مني

قالت سهى وهي تتجه عائدة الى مكتبها المقابل لمكتبي

سهى: حازم بقي عنده كام سنه

أنا: تلتاشر سنه وكام شهر

اثارت فضولي فاردفت قائلة.. بتسألي عن سنه ليه

هزت سهى كتفيها وقالت دون اكتراث

سهى: مجرد سؤال

قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة

أنا: الولد كبر مره واحده

ضحكت سهى ضحكة صفراء وقالت

سهى: بلغ يعني

قلت في نشوة

أنا: متهيأ لي انه بلغ.. معقول يبلغ في السن ده

قالت سهى في ثقة

سهى: في اولاد كمان بتبلغ وهي عندها اتناشر سنه

قلت وأنا استعيد في خيالي الليلة التي قضيتها في فراش حازم

أنا: تفتكري الولد في السن ده ممكن يكون عنده مشاعر شهوانيه

انفجرت سهى ضاحكة وقامت من مكتبها، اقتربت مني وهمست بصوت خافت

سهى: ممكن كمان ينيك

شعرت بقلبي يغوص بين قدمي وارتبكت، خرجت من بين شفايفي ضحكة عالية اخفي بها ارتباكي واردفت قائلة

أنا: معقوله العيل اللي عنده تلاتاشر يقدر ينيك

قالت سهى في تحد

سهى: اسالي ابنك حازم وشوفي رح يقول لك ايه

قلت انهرها بصوت مضطرب

أنا: اساله اقول له إيه يا وليه

ضحكت سهى وقالت في جرأة

سهى: من غير ما تسألي راح تحسي من تصرفاته

اطرقت في خجل وسرحت مع كلام سهى وتصرفات حازم، لست في حاجه الى سؤاله، حازم لديه مشاعر شهوانية ورغبة قوية في ممارسة الجنس، فجأة اخذتني سهى الى منطقة أخرى، اقتربت مني وهمست تسألني

سهى: راح تعملي ايه بعد الرجل ما سافر وانتي متعوده ينيكك كل يوم.. تقدري تصبري

اشتعلت وجنتاي واطرقت في خجل، لم افكر في ذلك من قبل، قلت في استياء

أنا: يعني راح اعمل ايه اصبر وخلاص

ضحكت سهى وقالت

سهى: راح تقدري.. متأكده؟

شعرت بشئ من الحيرة والارتباك، كيف لم افكر في ذلك من قبل وقد اعتدت ان امارس الجنس ثلاث واربع مرات في الاسبوع، كيف سوف اتحمل غياب زوجي شهور طويلة، قلت بعد هنيهة اسألها

أنا: راح تعملي ايه لو كنتي مكاني

تنهدت وقالت في نشوة

سهى: راح اعمل حاجات كتيره

اندفعت قائلة في فضول

أنا: زي ايه كده

قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة

سهى: الزب الصناعي

اندفعت قائلة

أنا: عندك واحد تسلفيهوني

قالت تداعبني

سهى: عندي واحد طبيعي وقرفانه منه ممكن اسلفهولك

شهقت بصوت مرتفع واندفعت قائلة

أنا: اوعي تكوني تقصدي جوزك، ده وحش ودمه تقيل

قالت سهى في زهو

سهى: بس زبه كبير راح يبسطك

نهرتها في فزع قائلة

أنا: هزارك سخيف قومي امشي من قدامي

انفجرت سهى ضاحكة وانسحبت في طريقها الى خارج الغرفة وهي تهمس قائلة

سهى: المدير كان طالبني اشوفه عايز ايه

جلست ويدي على خدي افكر في كلام سهى، لم استطيع ان اتصور ان الايام والشهور يمكن ان تمر دون ان امارس الجنس وقد اعتدت عليه كل يوم، كم يمكن أن اصبر على هجر الفراش شهر اثنين اكثر، زوجي لن يعود قبل عامين، تقبل سهى تسلفني زوجها وأن قبلت أقبل، تصورت نفسي بين احضان زوج سهى نمارس الجنس، سرت شعرت القشعريرة في اوصالي، ممارسة الجنس مع رجل غير زوجي شيء فظيع ومهين لم يخطر ببالي من قبل ولا يمكن أن اقبله، سهى بلا شك كانت تمزح معي، ولو كانت جاده لن اقبل، رأيت زوج سهى في اكثر من مناسبه، مش وسيم وكرشه كبير لو تقدم لي كزوج ما كنت اقبله، زبه الكبير قد يدعوني لاعادة التفكير، فكرت في الزب الصناعي قد احتاجه فيما بعد، هو اهون واشرف عن ممارسة الجنس مع رجل غريب

عادت سهى بعد قليل، اقتربت منى قالت تداعبني

سهى: أنا شايفه الدبابير حولك كتير يا ترى مين فيهم اللي راح يلدغك

احمر وجنتي وضحكت وأنا اتساءل مع نفسي، اي دبور يمكن ان يلدغني، زوج سهى ام الفتى الاسمر ام جون، اقربهم الى قلبي جون، جون وسيم وحبوب، شعره اصفر وعيناه زرقاوتان يخطف قلب اي إمرأة تراه، جون بيحبني ويعشقني.. مفتون بانوثتي وجمالي، الرجل الوحيد الذي شاهدني عارية بعد زوجي!

جلست حبيسة جدران غرفتي الاربعة وحيدة في فراشي، لا اجرؤ ان افتح الشباك او اشارك حازم فراشه، لاح بذاكرتي خمسة عشر عاما قضيتها مع زوجي كنت انظر اليه باحترام على انه زوجي وابو أولادي ولكني قط لم اشتاق الى شفتيه كما اشتاق الآن ولم يخفق قلبي لرؤيته كما يخفق الآن، كنت دائما اتبع عقلي اما احتياج الجسد لم يكن يشغلني فزوجي يعطيني حقي، رغم مرور ايام قليلة على سفر زوجي أشتقت اليه، شوقي يزداد يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة، ليس ليحميني من الدبابير فحسب، ليعطي جسدي المتقد حقه، اشتقت الى قبلاته، الى انامله وهي تداعب صدري وتعبث بحلمتيه، ندمت لانني شجعته على السفر، كان كل ما يشغل بالنا وتفكيرنا نشتري شقة تمليك بدلا من شقة امبابه الايجار ونمتلك عربه ملاكي آخر موديل بدلا من بهدلة الاتوبيسات والميكروباصات، تفتح الدنيا لنا ذراعيها، يتوفر المال الذي يحقق أحلامنا في حياة كريمه، لم اكن أعرف أن الوحدة قاسية والارق سوف يلازمني والنوم يخاصم عيني، شعرت بضعفي بحاجتي الى رجل يدافع عني ويحميني، رجل يشعرني بالامان، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي، يسترني حين أتعرى، يعطي جسدي المتقد حقه ويكفيه حاجته، نسيت انني إمرأة تذوقت ماء الرجل واعتادت عليه واصبحت لا أستطيع ان أستغني عنه، في جسمي بركانا يزمجر يكاد ينطلق، حسيت انني اصبحت سجينة محكوما عليها ان تظل وحيدة فوق الفراش، حبيسة جدران غرفتها الاربعة، اكتشفت أن كل كنوز الدنيا لا تساوي ليلة واحدة بين احضان زوجي يستمتع فيها كل منا بالآخر، تمنيت ان يعود زوجي، من الصعب أن يبقى كل منا بعيدا عن الآخر، زوجي يعشقني ويشتهيني لابد أنه سوف ينهي عمله ويعود الى حضني، قمت من فراشي في آخر الليل، تجردت من كل ثيابي، وقفت امام المرآة عارية كما ولدتني أمي أتطلع الى جسمي البض بإمعان، شعري مسترسل فاحم وعيناي مشروطتان وانفي دقيق وشفتاي مكتظان، بزازي نافرة التي لم يصيبها ترهل من رضاعة سابقة، جسمي مرسوم واردافي خمرية مستقيمه، أين راعي هذا الجسد ليعطيه حقه، أيتركه لغريب يستمتع به، يتركه فريسة لانياب الأسود، القيت بجسدي المرهق فوق السرير عارية كما ولدتني امي تمرغت فوقه حتى انكفأت نائمة على وجهي، دسست رأسي في المخده وسرحت مع هواجسي، فكرت في الولد الاسمر الذي دأب على التحرش بي وسط الزحام، لم اكن أظن او يخطر ببالي أنه سوف يصطادني كل يوم ليفرغ شهوته فوق جسمي، كنت اظنها مرة وتعدي كما فعل معي غيره من المراهقين وسارقي اللذة، احتقرت نفسي لانني فشلت في مقاومته واستمتعت بمداعباته، لم تكن مداعبات بل ممارسه جنسية، نعم ممارسة جنسية استمتعت بها، اتنكت في الاتوبيس.. نيك على الناشف، خفت أكون خنت زوجي، توقعت ان ينتظرني الولد الاسمر في الغد عند محطة الاتوبيس، دق قلبي بعنف وتلاحقت انفاسي بسرعة وتملكني الخوف، حاولت ان اتخيل ما يمكن ان يحدث بيننا داخل الاتوبيس، يهزمني مرة أخرى، استسلم حين يداعب جسدي ويعبث بأنوثتي، المداعبات ليست خيانه زوجيه، قد لا يكتفي بمداعبة جسدي ويجردني من ثيابي ويمارس معي الجنس، ينكني قدام الركاب، الوقت يمر ثقيلا بطيئا، تقلبت على الفراش عشرات المرات دون أن يداعب النوم جفوني، استعين بحازم اشاركه الفراش واخده في حضني، يخلصني من الوحدة المقيته ومن هواجسي واحلام اليقظة، معه تهدأ النفس المضطربه ويغلبها النعاس، حازم كبر، لما يشوفني قدامه بقميص النوم عيناه بتروح على بزازي، خفت يجمعنا فراش واحد ويثيره جسمي، الجو حار وجسمي متقد ساخن، قمت من فراشي، ارتديت قميص النوم على اللحم، قميص النوم الموف الذي يحبه زوجي، اتجهت الى النافذة لعل نسيم الليل يلطف من حرارة جسمي، وقفت متردده أمام النافذة، الجو حار ونسيم الليل البارد سوف ينعشني ويرفع عن جسدي سخونته، جون قد يكون يقظا ويراني بقميص النوم الفاضح، سيفقد صوابه ويطير عقله اذا رآني بقميص النوم، سيعرف كم أنا إمرأة شهية ومثيرة، إمرأة قادرة ان تشبع جوع وظمأ كل رجال العالم، لم استطع أن اقاوم رغبتي في فتح النافذة، ترددت قليلا ثم بدأت افتحها في حذر، وقعت عيناي على شباك جون، الشباك مفتوح والنور مضاء، جون يقظ، لعله يعاني من الوحدة بعد أن إنفصل عن زوجته، أنا ايضا اعاني من الوحدة، كل منا يحتاج الى الآخر، هو يحتاج الى إمرأة وأنا احتاج الى رجل، المسافة بيننا ليست ببعيده، تصبب العرق من كل جسمي وتملكني الخوف، أول مرة افكر في عمل علاقة مع رجل غريب، لماذا افكر في جون لانه يريدني؟ لانه وسيم وشعره اصفر وعيناه زرقاوتان؟ فجأة ظهر أمامي وكأن الارض انشقت عنه، تملكني الخجل والارتباك وتسمرت في مكاني، أطلقت عيناي بعيدا وكأنني لا أراه، استرق النظرات البه بين لحظة وأخرى، غازلني بإرسال القبلات، قبلاته دائما تشعرني بانوثتي، أنني مرغوبه من الرجال، تجاهلت الامر وكأنني لا أرى شيء، وقلبي ينتفض، يرقص من الفرحة، في داخلي خوف ورهبة كأنني مقدمة على تجربه او مغامرة لا اعرف عواقبها، فجأة اختفى كما ظهر فجأة، شعرت بشئ من الضيق، ندمت لانني لم ارد اليه القبلات، كدت اهم بغلق النافذة غير انه ظهر فجأة مرة أخرى، رأيته وسط حجرته عاريا كما ولدته أمه، وقفت أرنو اليه في ذهول وجسمي ينتفض من الخوف وعيناي تغوص بين فخذيه، تبحث عن شيء تحلم به كل أنثى، النافذتان متقابلتان والحارة ضيقة والمسافة بيننا لا تتجاوز عدة امتار تعد على اصابع اليد الواحده، لم اجد صعوبة في ان اتبين ان زبه واقف وكبير، حسيت اننا معا في غرفة واحدة، جون معي في غرفة نومي عاريا، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف، تجمدت في مكاني واختلج جسدي، استمر في ارسال القبلات والأشارات، اشارت تحمل رغبته في معاشرتي، معاشرة الازواج، جون عايز ينكني، فكرت في جوزي، تملكني الخوف والهلع، ممارسة الجنس مع رجل غريب شيء فظيع لا تقبله الا فاجرة او مومس، اندفعت دون تفكير أبصق عليه واغلقت نافذتي بسرعه، هرولت الى فراشي، ارتميت فوقه وجسمي لا يزال يرتعد من شدة الخوف وزبه العملاق لا يترك مخيلتي وشوقي يندفع بقوة لا حصر لها، همست بأسمه لنفسي وخفق قلبي وتصورت نفسي بين ذراعيه، أول مرة يطلبني رجل غريب في فراشه، انتابني احساس غريب لم أحسه أو اعرفه من قبل، قلبي يضرب ومفاصلي سائبة، واعصابي مشدودة، جون عايز ينكني، حواسي كلها متجهة الى النافذة كأن جون سوف يأتي منها، يقفز من نافذته الى حجرتي ثم الى فراشي ويعاشرني معاشرة الازواج، لو تمكن من الوصول الى فراشي أتركه يعاشرني.. اصرخ واستنجد بالجيران، لو صرخت سوف يفضح أمري قدام الجيران وقدام حازم وإبنتي، اهون على نفسي أن يعاشرني ولا يفضح أمري، العرق تصبب من كل جسمي، شيطان النفس يوسوس، ماذا لو جربت معاشرة رجل آخر غير زوجي، ماذا لو مارست الجنس مع جون، توقعت أن يكون اللقاء مثيرا وممتعا، شيء رائع ان تجرب المرأة رجلا آخر غير زوجها، شعرت بصدري ينتفخ واردافي تنفرج وتتباعد، فكرت في الزبر الصناعي داعبت شفرات كسي، مارست العادة السرية كالمراهقات، ابحث عن لذة غائبة افتقدتها بسفر زوجي، اصابتني رعشة الشبق وأغرق ماء كسي اردافي، قمت من فراشي يتملكني الخجل، أول مرة ازاول العادة السرية منذ سنوات طويلة، منذ زواجي من شريف!

في الصباح استيقظت من نومي ونهر من النشاط يسري في اوصالي وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتي، فتحت نافذة غرفتي كأني نسيت ان هناك على بعد امتار قليلة اسد يتربص يريد ان يفترسني، اتجهت نظراتي الى نافذة جون، جون يتوسط نافذته ينتظرني وكأننا على موعد، ادرت وجهي بعيدا وكأني لم اراه وأنا استرق النظرات اليه بين لحظة وأخرى، اشارات يداه واضحة ومفهومة عايز يقابلني، سينتظرني قدام باب العمارة، رفضت طلبه بهز كتفي واشاره من اصبعي السبابه، اسرعت اغلق النافذة وبين شفتي ابتسامة خجولة، دخلت الحمام اخذت دش سريع، وقفت امام المرآة استكمل زينتي ومكياجي في لهفه، جون في انتظاري قدام باب العمارة، لابد أن يراني في أجمل صوره، تناولت الفطار مع الاولاد بسرعة وأنا احثهم على الخروج، عدت مرة أخرى الى حجرتي وفتحت نافذتي، نافذة جون مغلقة، تلاحقت انفاسي بسرعة وايقنت انه سوف يكون في انتظاري، وقفت امام المرآة اراجع مكياجي.. عدت أرش البرفان على وجهي وملابسي، أخذت أستدير أمام المرآة انظر الى كل حته من جسمي، لا ترهل في أي مكان لا اي شيء ساقط أو مدلي جسدي مشدود ومتناسق..

هرولت الى الخارج انادي الاولاد ليلحقوا بي، وقف حازم يتأملني بنظرة فاحصة، تمهل قليلا حتى سبقتنا مهى ومنى الى خارج الشقة، التفت الي وقال بصوت خفيض فيه يعاتبني

حازم: مش لابسه الفستان الجديد ليه

وقفت ارنو اليه مبهوته، حازم يريد أن يراني بملابس مثيرة تبرز مفاتني، حازم لغزه غير مفهوم، تغيرت نظرته لي، لم يعد ينظر الي كأم، ينظر الي كأنثى جميله، لم اعلق واتجهت الى الخارج في لهفة، على باب العمارة وقفت اتلفت حولي، لمحت جون كما توقعت في انتظاري، ارتبكت وادرت وجهي بعيدا عنه وجسمي ينتفض من الخوف، سرت مع الاولاد وجسدي ينتفض من الخوف، سار جون ورائي خطوه بخطوه، على ناصية الشارع اتجه الاولاد الى مدارسهم، وقفت في مكاني اراقبهم حتى ابتعدوا، التفت في حركه لا ارادية الى جون لا يزال يلاحقني، لما هذا الارتياح والرضا وهو يتبعني ويسلط نظراته علي، ماذا حل بي، هو الحب الاعجاب بشعره الاصفر وعينيه الزرقاوتان ام العشق والشهوة، وقعت في غرامه وعشقه، تملكني الخجل والارتباك، سرت في بطء وقلبي ينبض بالخوف، لم اذهب الى محطة الاتوبيس كعادتي كل صباح، سرت في الاتجاه العكسي، غيرت اتجاهي، لملتقي بعيدا عن محطة الاتوبيس وأهل الحته، لحق بي بعد قليل، سار بجانبي وهمس بصوت خفيض قائلا

جون: صباح الخير

تملكني الخجل والخوف، لم احاول ان أنظر اليه، سرت وكأني لا اسمع ولا أرى، عاد يقترب مني مرة أخرى، همس بصوت هادئ

جون: مش بتردي ليه احنا جيران

التفتت اليه لفته سريعة بطرف عيني، شدتني وسامته وشعره الاصفر وعيناه الزرقاوتان كأنه نجم من نجوم السنيما الاجانب، همست اليه بصوت خفيض والكلمات ترتعش فوق شفتي

أنا: انت عايز مني ايه.. مالك ومالي

قال بصوت الواثق

جون: مش الجيران بيتبادلو السلام لما يتقابلوا

ابتعدت عنه دون أن أنطق ببنت شفة وقلبي يخفق وانفاسي تتلاحق بسرعة، لحق بي مرة أخرى وسار بجانبي، همس قائلا بصوته الهادي

جون: ممكن اوصلك بعربيتي بدل بهدلة المواصلات

لم اجيب او التفت اليه، سرت في طريقي الوم نفسي وابوخها، ما كان يجب ان اغير طريقي، مستحيل البي دعوته، عاد يقترب منى وهمس بصوت هادئ

جون: انتي خايفه مني؟

تحت تأثير الضعف والشوق قلت دون ان انظر اليه

أنا: مش خايفه منك

قال وهو يتصنع الدهشة

جون: طب مش عايزه اوصلك ليه؟

قلت وأنا انظر في عينيه الزرقاوتان

أنا: الناس لو شافوني راكبه معاك يقولوا عليا ايه

جون: أنا خايف عليكي من زحمة الاتوبيسات

أنا: أنا مش مراتك او اختك عشان تخاف عليا

قال في هدوء وبين شفتيه ابتسامة كبيره

جون: احنا جيران ولازم نخاف على بعض

جون على حق ركوب الاتوبيسات بهدله، التفت اليه وبين شفتي ابسامة رضا وقبول، انفرجت اساريره وهمس قائلا

جون: راح اجيب العربيه واحصلك

انتابني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين خوف وفرحه، فكرت في نوايا جون، جون لو فرض سيطرته علي سأكون له اليوم، هزمني شيطان نفسي، تخيلت نفسي بين ذراعيه نمارس الجنس بنهم، نتبادل العناق والقبلات، جون عينيه عليا منذ رآني لاول مرة من سنوات طويلة مضت، سيكون اللقاء مثيرا وساخنا، لم استطع ان اتصور نفسي زوجه خائنة، احساسي بالخوف يزاد بين لحظة وأخرى، لم استطع أن انتظر من شدة احساسي بالخوف، رفعت عيني ابحث عن تاكسي قبل ان يعود جون، فجأة وقفت أمامي عربة فارهة وجون في داخلها، لم يمنحني فرصة التراجع وقع قلبي بين قدمي، نزل جون من عربته وفتح لي الباب وقلبي لا يزال يخفق وانفاسي تتلاحق بسرعة، التفت حولي قبل أن اضع قدمي في العربة كأني أخشى أن يرانا احد، انطلق جون بعربته ولا يزال قلبي يخفق وانفاسي تتلاحق بسرعة والكلمات تتجمد فوق شفتي، العربه فارهة باهظة الثمن، قال جون بعد هنيهة يقطع حاجز الصمت بيننا

جون: تحبي نروح فين

رفعت عيني والتفت اليه، نظر كل منا للآخر وتلاقت عيوننا، أخذنا احنا الإثنين بسحر عجيب وانجذبنا دون إرادة منا الواحد نحو الآخر، قلت والكلمات تتعثر فوق شفتي

أنا: توصلني الشغل زي ما وعدتني

ابتسم وقال

جون: ايه رأيك تاخدي اجازه النهارده ونروح نقعد في اي مكان هادي نفك عن بعض شوية

ترددت قليلا فلا يزال قلبي يخفق، أنني مقدمه على تجربه جديده لم اعيشها من قبل، مشروع ضخم يحقق احلامي، يخلصني من الوحدة المقيته، يطفئ لهيب جسدي المتقد، يشبع رغباتي الانثويه، قلت وأنا اتصنع الجدية

أنا: لو ماروحتش الشغل النهارده تبقى مشكله وكمان ممكن يرفدوني

هز جون كتفيه في استياء وقال

جون: خلاص بعدما ترجعي من الشغل نقعد في اي مكان هادي

اندفعت قائلة

أنا: بعد الشغل لازم ارجع البيت واجهز الغدا للاولاد

قاطعني قائلا

جون: أنا باشوف اطفال كتير عندك

قلت وعيناي تتنقل ما بين شعره الاصفر وعيناه الزرقاوتان

أنا: ولادي حازم ومهى ومنى

قال دون ان ينظر الي

جون: حازم الكبير باشوفه ساعات في عمارتنا

أنا: وائل.. صاحبه وائل ساكن في عمارتكم

فجأة امسك جون بيدي، التفتت اليه في فزع، حاولت أن اسحب يدي من يده، ضغط على يدي وقال بصوت ناعم

جون: سيبي ايدك في ايدي

تركت يدي في يده، ادرت وجهي عنه حتى لا يرى الشوق والرغبة في عيني، رفع يدي ووضعها على صدره ثم قربها الى فمه وقبلها، سرت القشعريرة في جسدي، قلت وحمرة الخجل تكسو وجنتي

أنا: احنا قربنا من شغلي ممكن انزل هنا

قال في دهشة

جون: ليه هنا؟

ترددت قليلا، قلت بعد هنيهة

أنا: مش عايزه حد من زمايلي في الشغل يشوفني معاك

ابتسم وقال

جون: لو شافك حد قولي اني اخوكي وبيوصلك

ضحكت واردفت قائلة في دلال

أنا: ازاي تبقى اخويا وشعرك اصفر وعينيك زرقا

ابتسم وقال

جون: يعجبك الشعر الاصفر والعيون الزرق؟

اندفعت قائلة

أنا: طول عمري كنت اتمنى يكون عندي بنت او ولد شعره اصفر وعيونه ملونه

ابتسم وقال بهدوئه المعتاد

جون: راح اجيب لك الولد ابو شعر اصفر وعيون زرقا

اشتعلت وجنتاي، عضضت شفتي السفلي وبلعت ريقي، تطلعت اليه بابتسامة خجولة، قلت في توتر كأني لم افطن الى مقصده

جون: راح تجيب لي الولد ازاي

انفرجت اساريره وابتسم ابتسامة كبيرة وقال

جون: زي اي رجل وست لما بيجيبوا عيال

اشتعلت وجنتاي وتصبب العرق من بين فخذي وقلت بصوت خفيض مضطرب

أنا: بس انت مش جوزي

ابتسم واردف قائلا

جون: بسيطه نتجوز

اندفعت قائلة

أنا: نتجوز ازاي وأنا متجوزه

قال وهو يتصنع الدهش

جون: الست من حقها تتجوز واحد واتنين واربعه زي ما الرجل بيتجوز واحده واتنين واربعه

انفجرت ضاحكة في ذهول واردفت قائلة

أنا: من فضلك نزلني هنا

فتحت باب العربة وقبل ان اهبط همس جون قائلا

جون: راح استناكي هنا بعد ميعاد الشغل.. لازم نتقابل قبل ماسافر

استوقفتني كلماته، اندفعت قائلة

أنا: انت ناوي تسافر تاني.. أوعي تسافر قبل ما تجيب لي الولد ابو شعر اصفر

ملأت الابتسامه شفتيه وقال بصوت رخيم

جون: راح اجيب منك ولد وبنت كمان

اشتعلت وجنتاي، قلت بصوت خجول

أنا: اتنين مره واحده

قال في زهو

جون: أنا جامد أوي

نزلت من العربة اتلفت حولي وأنا متوتره، الوم نفسي، تسرعت في كشف مشاعري، وافقت صراحة وبدون لف يعاشرني معاشرة الازواج، وافقت جون ينكني، سرت في بطء وقلبي يثقل حمله ونفسي مكسوره، رأسي منكسة وقلبي ينبض من الخوف، جون سوف ينال مني ما يتمناه، لن اسمح له بذلك، مستحيل ازني، مستحيل ينكني رجل غير زوجي، لن اكون زوجة خائنة.

وصلت مكتبي وأنا في قمة توتري، استقبلتني سهى كعادتها بابتسامة كبيرة، تجاهلتها على غير العاده، جلست على مكتبي صامته ويدي فوق خدي، اقتربت مني وهمست تسألني في قلق

سهى: في ايه يانجلاء حطه ايدك على خدك ليه؟

التزمت الصمت، لم أجروء ان اصارحها بما حدث، قلت بصوت منكسر

أنا: العيال بيتعبوني.. مش قادره عليهم

ابتسمت سهى في سخرية وابتعدت عني وقالت

سهى: خضيتيني، افتكرت في حاجه حصلت

قلت وأنا اتصنع الحدة

أنا: لازم شريف يرجع.. أنا محتاجه له.. مش عايزه فلوس، بيته اولى به

التفتت سهى الي بجسمها، أقتربت مني وقالت في حده

سهى: لا بقى الموضوع مش موضوع عيال.. في ايه يانجلاء؟

قلت وفي نبرات صوتي ارتباك وتوتر

أنا: يعني هيكون في ايه

اقتربت مني اكثر وقالت

سهى: أنا عارفاكي كويس يابت أنتي.. في إيه؟

اطرقت ولم اجيب، قالت كأنها تريد ان تأخذني بعيدا عن همومي: قوليلي اخبار جون ايه لسه بيعاكسك؟

احمرت وجنتاي وبدا علي الارتباك، ضحكت سهى وقالت: اكيد في حاجه حصلت بينكم!

اطرقت في خجل، ركوبي عربة جون جريمه، خيانه لزوجي الغائب، جاءت سهى بكرسي وجلست بجانبي، قالت تحثني على الكلام: فضفضي ياحبيبتي.. مين زعلك؟

التفت اليها والدموع تترقرق في عيني، همست قائلة والكلمات ترتعش فوق شفتي

أنا: جون وصلني بعربيته، أنا مش عارفه ازاي وافقت اركب معاه

ضحكت سهى ضحكة مسترسلة، التفتت الي تبوخني قائلة

سهى: هوه ده اللي مخليكي زعلانه وشايله طاجن ستك

اطرقت ولم اجيب بينما استطردت سهى قائلة

سهى: ياريت الاقي حد يوصلني بعربيته

قلت في خجل

أنا: جوزي لو عرف راح يطلقني

قالت سهى في حدة

سهى: راح يعرف ازاي ياحبيبتي وهو مسافر

اطرقت دون أنا اعلق، بينما تنهدت سهى وقالت: ياريت ياحبيبتي يجي جون بتاعك يوصلني الشغل كل يوم.. قلت في فزع

أنا: أنا خايفه يفتكر اني هاقبل اعمل معاه علاقه

ضحكت سهى

سهى: وايه يعني لما تعملي معاه علاقه مادام راح يريحك من بهدلة الاتوبيسات، مش غايتها بوسه والا اتنين، عاجبك الواد الصايع اللي لاصق لك كل يوم

احمرت وجنتاي، قلت في خجل

أنا: أنا عمري ما صاحبت ازاي اصاحب.. وأنا متجوزه

اندفعت سهى قائلة

سهى: وهو فين جوزك ده.. مش سابك وسافر.. تفتكري هناك مش بيعرف نسوان

شهقت في فزع وقلت بصوت مضطرب

أنا: شريف بيحبني ومش ممكن يحب واحده غيري

قالت سهى بصوت خفيض

سهى: جوزك مش راح يحب غيرك.. هو محتاج وعاء يصرف فيه لبنه

فكرت في كلام سهى، كلامها خليق أن يزيل من نفسي الخوف والشكوك، قلت وكأني اتحدث مع نفسي

أنا: خايفه جون يطمع في حاجه تانيه

قالت سهى

سهى: ما يطمع وايه يعني

انفرجت شفتاي عن ابتسامة خجولة وهمست قائلة

أنا: سيبك من الموضوع ده خلينا في شغلنا بدل ما نسمع لنا كلمتين من المدير

ربتت سهى على كتفي وعادت الى مكتبها.

مرت ساعات العمل وكلمات جون لا تزال ماثلة في خيالي، تربكني وتثير الخوف في اوصالي تارة وتارة أخرى تبهجني وتبعث في نفسي كل مشاعر البهجة واللذة، كلما اقترب موعد نهاية يوم العمل واتذكر انه ينتظرني، يرتجف جسمي ويتملكني الخوف، متحيرة مما جرى صباح اليوم ومما سيحدث بعد انتهاء ساعات، فكرت في الامر مليا واتخذت قراري بعدم العوده الى بيتي في عربة جون، احتكمت في قراري على العقل لا على العاطفة واحتياج الجسد، تسللت من الباب الخلفي لمكتبي واخذت تاكسي عائدة الى بيتي، دخلت البيت وأنا في حالة لا احسد عليها من التوتر والقلق، حاولت الا اتذكر ما حدث، ففي الذكرى خزي وعار وهزيمة، انشغلت بنظافة وترتيب البيت كي أنسى أنني ركبت عربة جون وانسى حديثنا، بعد تناول طعام الغذاء جمعت ملابسنا المتسخة لغسيلها، لاحظت اختفاء الكلوت الاصفر والسوتيان وكنت تركتهما في الحمام بعد دش الصباح.

انهكني الغسيل وتنظيف البيت، استلقيت في فراشي متعبة، اقتحم حازم غرفتي، شافني في السرير مسترخيه على ظهري، ساقاي واردافي كشف عنهما قميص النوم القصير، نظرات حازم اصبحت تخيفني، مددت يدي اشد قميص النوم فوق اردافي العارية، قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة وعيناي تتجه الى حيث ينظر

أنا: عايز حاجه يا حازم

قال بصوت مضطرب

حازم: نازل اقابل صاحبي

اعتدلت في فراشي وبادرته قائلة

أنا: صاحبك مين

سكت هنيهة واطرق ثم قال بصوت خفيض

حازم: وائل

شعرت بشئ من القلق والخوف، بادرته قائلا

أنا: راح تقابله فين

قال بعد تردد

حازم: عنده في البيت.. في العمارة اللي قدمنا

لم اكن مطمئنة الى علاقة حازم ووائل وعلاقة وائل وخالته، قلت بدافع الفضول

أنا: ما تخلي صاحبك هوه اللي يجي عندك أنا عايزه اشوفه

هز كتفيه في دهشه وكأنه لم يتوقع ذلك، قال بصوت مندهش

حازم: راح اقول له يجي عندنا

شعرت بشئ من الارتياح، فقد تولدت عندي رغبة في رؤية وائل بعدما سمعته عن علاقته بخالته، اعتدلت في فراشي وهمست الى حازم في فضول

أنا: وائل قاعد مع خالته امال فين ابوه وامه

قال حازم دون تردد

حازم: موجودين

قلت استوضح الامر

أنا: خالته قاعده معاهم ليه.. اسمها ايه

حازم: ساميه.. اتطلقت

أنا: بتنام مع وائل في اوضته

قال حازم دون تردد

حازم: بيناموا في أوضه واحده

قلت لنفسي بيناموا في سرير واحد وبتخليه يبوسها من بقها، هناك علاقه جنسية بين وائل وخالته، لم استطع ان اتخيل أن وائل بينيك خالته، استطردت قائلة

أنا: انت شوفت خالته

اجابني بإيماءه من رأسه، قلت استدرجه: وائل قال لك حاجه تاني عن خالته

قال حازم في دهشه

حازم: حاجه تاني زي ايه

قلت وبين شفني ابتسامة خجولة

أنا: في علاقه جنسية بينهم؟

قال حازم في دهشه وكأنه لم يستوعب كلامي

حازم: يعني ايه

لم اجد غضاضة في ان اكون أكثر صراحة، قلت ليه وبين شفتي ابتسامة خجولة

أنا: وائل بينيك خالته

سكت ولم ينطق، احمرت وجنتا حازم وبدا عليه الارتباك والدهشة وكأنه لم يتوقع منى ان اتفوه بالفاظ مبتذلة، عدت أهمس اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة

أنا: مش بترد ليه ناكها والا لا؟

ازدات الابتسامة الخجولة اتساعا على شفتيه، اطرق وانصرف دون ان ينطق ببنت شفة، حازم خايف يتكلم، نظراته المرتبكه تؤكد ان لديه كثيرا من الامور يخفيها عني، يمكن يكون مكسوف مني، حازم يتردد كثيرا على وائل ويلتقي بخالته، قد يكون على علاقه جنسية مع ساميه، فجأة تذكرت كلوتي والسوتيان اللي اختفوا من الحمام، قد يكونا مع حازم، هرولت الى حجرة نومه، عثرت عليهما في درج مكتبه بين كتبه، تعجبت لسلوكه الغريب، وقفت مبهوته وجله لا ادري لماذا احتفظ بكلوتي وسوتياني، تركتهما في مكانهما وقررت ان اراقبه لاعرف ماذا يفعل بهما، عدت الى فراشي تمرغت فوق السرير في حيرة أفكر في علاقة وائل وخالته ساميه، حاولت ان اجد سببا او مبرر لعلاقتهما الاثمة، ساميه إمرأة مطلقه محرومة من الجنس، وائل مراهق له احلامه وشهواته، كل منهما يحتاج للآخر وجاءتهم الفرصة عندما جمعهما فراش واحد، فجأة وقعت عيناي على نافذني المغلقة، فكرت في جون، فرصتي معه لا تزال قائمة، قمت من الفراش، وقفت وراء الشيش استرق النظرات الى نافذتة، النافذة مغلقة، فتحت نافذتي ووقفت انتظره، لم يظهر طول اليوم، بدأت اشعر بالقلق والتوتر، اكتشفت أني في حاجة الى رجل، رجل يغمرني بحنانه وحبه، رجل يعوضني عن غياب زوجي، محتاجه زوج بديل، لماذا لا يكون لي زوج بديل، سهى كانت على حق، لم استبعد ان يتخذ زوجي صديقه او عشيقه تؤنس وحدته وتشبع رغباته في الغربه، وعاء يصب فيه شهوته، لماذا لا يكون لي نفس الحقوق ويكون لي صديق أو عشيق يشبع رغباتي ويعطي جسدي المتقد حقه من المتعة، لماذا قبلت ان يسافر زوجي ليجمع لنا المال، نسيت أنني إمرأة ضعيفة أحتاج الى رجل يدافع عني، أحتمي به حين يداهمني الخطر، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي، يسترني حين أتعري، يعطي جسدي المتقد حقه.. نسيت أنني تذوقت ماء الرجل واعتدت عليه!

استيقظت في الصباح في ساعة مبكرة، يراودني الأمل في ان اجد جون في انتظاري، يأخذني في عربته الى مكتبي، فكرت اخد دشا، فوجئت بوجود حازم في الحمام على غير العاده، اثار فضولي، تلصصت عليه من ثقب المفتاح، لمحته يقف عاريا وفي يده كلوتي الأصفر، وقعت عيناي على زبه، زبه واقف طويل وغليظ.. زب رجل مش زب عيل لم يتجاوز الرابعة عشر، سرت القشعريرة في جسمي، أغمضت عيني وتملكني الخجل والذهول، وسوس لي شيطان النفس اتلصص عليه مرة أخرى، أرى ماذا يفعل بكلوتي الاصفر، رفعه الى فمه وقبله، لحس الكلوت وخاصة الجزء الذى يغطى كسي، مسح به جسمه وخاصة زوبره.. سرت القشعريرة في جسمي وتملكني الذهول، تراجعت قليلا ثم عدت استرق النظرات، كلوتي فوق زبره يمارس العاده السرية، اغمضت عيني ثم فتحتها لعل الحلم ينتهي ولكنه لم يكن حلم، لم اترك مكاني حتى رأيته يرتعد ويأتي بشهوته، هرولت عائدة الى حجرتي قبل ان يكتشف انني كنت اتلصص عليه، القيت بجسدي فوق الفراش ودسست رأسي في الوسادة، اغمضت عيني وصورته لا تبرح خيالي وجسدي يختلج، لم ادري كم مضي من الوقت وأنا على هذه الحال من التوتر والهياج، جاءت مهى توقظني من نومي، تنبهت وأفقت من هواجسي، دخلت الحمام اخد دش بارد لعلي اتخلص من توتري ومشاعري الملتبسه، انتهزت الفرصة وبحثت عن كلوتي الاصفر في الحمام، اخفاه حازم في الغسالة ليغسل مع باقي ملابسنا دون ان أراه، امسكت به وتفحصته، الكلوت غرقان لبن، حازم لبنه غزير، قربته من فمي اشمه، شدتني رائحته المثيرة، هزمني ضعفي والشوق والحرمان، تذوقته بلساني، شعرت بنشوة غامرة وارتعدت اوصالي، وضعته بين فخذي فوق شفرات كسي المنتفخ بحثا عن المزيد من النشوة واللذة التي افتقدتها بسفر شريف، دلكت كسي بالكلوت المبلل باللبن، فجأة قفز الى بالي خاطر فظيع، ماذا لو تسلل بعض منى وائل الى الرحم والتقى ببويضه وحبلت من حازم، ارتعدت ونزعت الكلوت من بين فخذي واسرعت انظف كسي بالماء، ارتديت البورنس، خرجت من الحمام وقلبي ينتفض من الخوف، جلست على السرير وجله خجلانه من نفسي، قمت بعد قليل ارتدي ملابسي واستعد للخروج يراودني الأمل في لقاء جون!

على بعد خطوات قليلة من عمارتنا وفي نفس المكان الذي ركبت فيه مع جون وقفت انتظره على أحر من الجمر، مر الوقت ثقيلا بطيئا دون أن يأتي، جون زعلان منى، بعد مرور حوالي نصف ساعة يئست من حضوره، سافر جون مرة أخرى، تركني بعد أن تعلقت به، انصرفت محبطة نادمه، عدت الى محطة الاتوبيس، لمحت الفتى الأسمر، تلاقت عيونا دون ارادة منى، سرت القشعريرة في جسدي وتملكني الخوف، ادرت وجهي وابتعدت عنه، عدت بعد قليل استرق النظرات اليه، تأملته من رأسه الى قدميه، يرتدي بنطلون جينز ملطخ ببقع زيت وقميص ازرق به كثير من البقع وفي قدميه شبشب زنوبه، ملامحه وثيابه تدل على انه ميكانيكي، لم ارتاح الى مظهره، كدت انسحب من المحطة لولا شيء في عينيه السوداوتين شدني اليه، جمع بيننا الاتوبيس مرة أخرى، اقترب مني وسط الزحام ولم ابتعد عنه كأن قدمي سمرتا مكانهما، اقترب مني أكثر وأكثر لمس جسدي بنهم كأنه وحش جائع محروم من جسد المرأة، استسلمت بسهولة، تركته يفعل بجسمي كل ما يريد، وأنا صامته في مكاني، لا أرى شيئا أمامي أو حولي، لا أرى العيون التي ترقبنا، التصاق جسدينا وحرارة جسده كانت تعطني احساسا كاني امارس الجنس ولولا الثياب الرقيقة التي تفصل جسدينا كنت حبلت منه، نزلت من الاتوبيس وأنا في حالة ذهول، لا ادري كيف طاوعتني نفسي أن استسلم بسهولة واستمتع بتلامس جسدينا، ذهبت الى عملي وأنا في حال لا احسد عليه من الارتباك والتوتر والخوف، امضيت اليوم كله في عملي صامته، سهى تغيبت عن العمل، لم اجد من اتحدث اليه، سهى كلماتها بلسم، تهون علي كل همومي، ترفع عني الحرج، تشجعني وتقودني الى حيث احب، معها كل اسراري ومعي كل سرارها، في مخيلتي اوهام لا عداد لها، عشرات الخواطر والهواجس تعبث يفكري وخيالي، الميكانيكي وجون وعش الدبابير، فكرت مليا في الميكانيكي في ثيابه الرثة والشبشب الذي بقدميه، شعرت بموجه عنيفة من القرف تكاد تقلب معدتي، القرف من رائحة عرقه الكريه، من اثار لمساته فوق جسمي ومن لفحات انفاسه فوق وجهي، ما حدث بيني وبينه في زحام الاتوبيس خيانة وخطيئة، استمتعت بملامسة جسده واستمتع بجسدي، لم يبقى الا ان يجمعنا فراش واحد لتكتمل الرواية، مستحيل اوافق يعاشرني، الفارق الاجتماعي بيننا كبير وفارق السن كبير، اكبر من حازم بسنوات قليلة، قد اكون في عمر أمه، فارق السن لا يعيبه، بل ميزه، هو الآن في قمة قدراته وعطائه، لم تنهكه معاشرة النساء او تضعفه، ممارسة الجنس معه ستكون ممتعة للغاية، ما فعله معي وسط الزحام ينم عن قوة وفحوله غير مسبوقة، ماذا اصابني، مرة أخرى افكر في ممارسة الجنس مع رجل غير زوجي، تلاحقت انفاسي بسرعة، لا يمكن ازني مع الميكانيكي، لا يمكن اخون زوجي، مستحيل ادخل عش الدبابير، فكرت في عواقب تصرفاتي الحمقاء وافكاري المشينة، عودة زوجي سوف تجنبني الوقوع في عش الدبابير، لماذا لا اتصل بزوجي واطلب منه أن ينهي عمله بالخارج ويعود، ينقذني من الدبابير التي تحلق حولي قبل ان يلدغني احداها، حاولت ان اتصل بزوجي اكثر من مرة دون جدوى، فوجئت في آخر الليل بحازم يخبرني ان زوجي على التليفون، انتفضت في فراشي وهرولت الى الريسبشن، امسكت بسماعة التليفون وصرخت قائلة

أنا: شريف ارجع أنا عايزاك

اجابني وفي نبرات صوته قلق

شريف: مالك ياحبيبتي في ايه

قلت في حدة

أنا: انا مش قادره استحمل اكتر من كده

قال يهديء من روعي

شريف: ايه بس اللي تعبك

قلت في حدة

أنا: مشاكل ولادك مين يذاكر لهم وخناقتهم كل يوم.. أنا تعبت

شريف: أستحملي ياحبيبتي لغاية ما اعمل قرشين نقدر نشتري بيهم شقه

قلت في حدة

أنا: مش عايزه شقه ولا عربيه عايزاك انت.. محتاجه لك.. محتاجه راجل يقف جنبي واعتمد عليه

قال زوجي في دهشه

شريف: انتي ناقصك ايه ببعت لك الفلوس اللي عايزها

قلت في حده

أنا: مش عايزه فلوس عايزاك انت.. عايز رجل اعتمد ليه

فاجئني قائلا

شريف: حازم كبر بقى راجل يقدر يسد مكاني وتعتمدي عليه

اطبقت شفتي حتى لا اصرخ واقول له حازم راح يسد مكانك ازاي حازم راح ينكني، اغلقت سماعة التليفون وجسدي ينتفض غضبا، فوجئت بحازم يقترب مني وعلى اسارير وجهه القلق، همس قائلا في دهشه

حازم: مالك ياماما بتزعقي في التليفون ليه

اطرقت في خجل ولم اجد ما اقوله، انسحبت الى حجرتي وارتميت فوق السرير، دفست رأسي في الوسادة وانفجرت باكية، شعرت بيد حازم تربت على كتفي بحنيه وهو يهمس الى قائلا

حازم: في ايه ياماما؟

قلت دون ان التفت اليه

أنا: ماعدتش قادره استحمل اكتر من كده ابوك مش عايز يرجع

قال ويده تتحرك بين شعري وكتفي العاري

حازم: لسه ياماما بتخافي تنامي لوحدك

قفز الى جواري في الفراش واردف قائلا: راح انام جنبك

التفتت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة وبادرته قائلة وأنا اتصنع الحدة

أنا: مش عايزه حد ينام جنبي

اقترب منى وكانه لم يسمع، مسح دموعي من فوق خدي، امسك يدي رفعها الى فمه وقبلها، اخدني في حضنه وقبل وجنتي، كنت احتاج لمن يمسح دموعي ويطبطب علي، احتاج الى الحنان في وقت اصبح فيه الحنان نادرا، التصقت به دون ارادة مني واغلقت عيني، تذكرت كلمات زوجي.. حازم كبر بقى راجل يقدر يسد مكاني، زوجي معه حق، حازم كبر ويقدر يحل مكان ابيه، حازم يقدر ينيك، سرت القشعريرة في كل جسمي وانتفضت بين ذراعيه، شعر برعشتي فضمني بقوة وهمس يسألني بصوت قلوق

حازم: مالك يا ماما بتترعشي ليه

قلت بصوت واهن مضطرب دون ان التفت اليه والقشعريرة لا تزال تسري في جسدي

أنا: مفيش حاجه ياحبيبي

دفع براسي فوق صدره وحبس ظهري بيديه وعاد يضمني بقوة والتفت ساقاه على ساقي، تلاحقت أنفاسي بسرعة وخفق قلبي وتملكتني الحيرة، لماذا جسدي لا يكف عن الاختلاج والنبض وأنا بين ذراعي حازم، في كل مرة وبعد كل لمسة دائما يختلج جسدي ويتمنى يشعر ويطلب، عاد يقبل وجنتي قبلات سريعة متلاحقة، اللمسات الحانية كتمائم السحر تسيطر على الارادة وتسلب العقل، بادلته القبلات قبله بقبله، خفت ان تهبط شفتيه فوق شفتي فتراجعت بعيدا، انكفأت نائمة على بطني أهرب بشفتي بعيدا عن شفتيه، شعرت بيده فوق كتفي، تتحرك ببطء وبحنية كأنه وجد في ملامسة جسدي الناعم البض ما يبهجه ويشعره باللذة، شعرت بيده تقترب من طيزي، التفتت اليه بجسمي وبين شفتي ابتسامة خجول، إنكشفت افخادي المشدودة الناعمة الخمرية وأصبحت عارية تماما، وراكي عارية تماما، عيناه غاصت بينهما كأنه يبحث عن شيء مختبيء بينهما، انفرجت اساريره كأنه عثر على ما يبحث عنه، حازم شاف كسي، اشتعلت وجنتاي وخفق قلبي، تجمدت في مكاني قليلا، قفزت من الفراش اتحاشى عينيه، اتجهت الى النافذة فتحتها، وقفت التقط انفاسي اللاهثة في ذهول، التمست له العذر، لم يرى اللحم من قبل وقعت عيناي على نافذة جون، النافذة مغلقة لليوم الثاني، سافر جون قبل أن يفي بوعده، قبل أن يأتي بالولد ابو شعر أصفر وعيون ملونه، شعرت بالأحباط وتلاشت احلامي، فجاة تنبهت على صوت حازم وهو يهمس الي بصوت واهن مضطرب

حازم: بتبصي على ايه ياماما

التفت اليه بطرف عيني، حازم واقف ورائي ورأسه فوق كتفي، خده ملامس خدي ويداه فوق كتفي وانفاسه على شفتي، احتضني من الخلف والتفت ذراعاه حول خصري كما لو كنا معا في اتوبيس شديد الزحام، لم ابالي وعدت استرق النظرات الى نافذة جون، يراودني الأمل في رؤيته، فجأة شعرت بقضيب حازم ينتصب فوق مؤخرتي، تجمدت في مكاني وتجمدت الكلمات على شفتي، زبه وقف على طيزي، ارتبكت واختلج جسدي، لم التفت اليه ولم أكن استطيع، تظاهرت انني لا اشعر بزبه، فكرت في وائل وخالته سامية، هزمني الضعف والشوق والحرمان، دفعت مؤخرتي دون ارادة منى للخلف لازيد من التصاق زبه بفخذي حتى شعرت به يغوص بين فلقتي طيزي، اغمضت عيناي حتى احد من وطأة هزيمتي، هبطت يداه فوق فخذي كأنه يريد أن يرفع الثوب عنهما، عيناي على نافذة جون، حجرة جون مضاءه، جون لم يسافر بعد، تجددت احلامي، حازم لا يزال يرفع الثوب عن وراكي رويدا رويدا وأنا اتظاهر بانني لا اشعر بشئ، انتفض قلبي شوق ويأسا، أستسلمت لضعفي، امتدت يداي الى وراكي ورفعت الثوب عنهما حتى خصري، طيزي عارية، حازم يحتضني من الخلف، وذراعاه تطوقا خصري وزبه عاريا بين وراكي، اعتصرت باصابعي بزازي وجسدي يختلج بين يديه، لماذا لا يتوقف الجسد عن الاختلاج والنبض بين ذراعيه، شعرت كأنني مبنجة وتائهة فوق سحاب، ازدحمت أعصابي بالخوف والضعف وحواسي موزعة بين انتظار جون وانفاس حازم، زبه واقف كالوتد يتحرك بين وراكي وفوق فلقتي طيزي، حازم بيفرشني، لم اصرخ وكان يجب أن اصرخ من البداية، تلاحقت انفاسي بسرعه وحازم يدفع زبه في خرم طيزي، عايز ينكني في طيزي، عضضت شفتي السفلي من فرط احساسي باللذة، فجأة لمحت جون في نافذته بتطلع الينا، ارتبكت وتركت الثوب يسقط فوق طيزي وفخذي، دفعت حازم بعيدا عني، تراجع ولبنه ينساب فوق طيزي واردافي بغزارة!!

لا حيلة لنا فيما حدث فاللمسات الحانية كتمائم السحر تسيطر على الاراده وتسلب العقل، استيقظت من النوم مبكرا بعد ليلة عصيبة قضيتها شبه نائمة مضطربة الفكر وجله، بقيت على السرير متعبة ربما متحيرة وخائفة مما جرى امس، خايفه يكون جون شاف حازم راكب فوقي، من شدة ارتباكي نسيت أمسح لبن حازم من بين وراكي، حازم يريد ان يكون كصاحبه وائل ويعمل علاقة معايا، لن اسمح بذلك أبدا، لن أكون نسخة أخرى من سامية خالة وائل، ظهور جون بعث في نفسي الأمل، الأمل في الخلاص من الوحده، فكرت في مستقبل علاقتي بزوجي، زوجي غائب عني منذ أكثر من شهرين وقد يمتد غيابه سنه ويمكن سنتين، جون سيكون الزوج البديل أثناء غيابه، توقعت أن ينتظرني على ناصية الطريق بعيدا عن محطة الاتوبيس يوصلني بعربته الفارهة الى عملي، سوف اخبره أنني اليوم في اجازه من العمل وسوف اذهب معه الى حيث يريد، قفزت من الفراش وموجة من النشاط تسري في اوصالي، وقفت امام المرآه افكر في الثوب الذي ارتديه، فستاني الجديد الذي يبرز مفاتني والذي نال اعجاب حازم من قبل هو الثوب المناسب، فكرت أخذ دش قبل ان يستيقظ الاولاد، اتخلص من اي رائحة للعرق عالقة بجسدي، فوجئت بوجود حازم عاريا تحت الدش، انطلقت من بين شفتي دون ارادة منى ضحكة مسترسله، وقفت اتطلع اليه في ذهول، ارتبك ووضع يداه بين فخذيه وبدا عليه الخجل، اندفعت قائلة بصوت خفوت وبين شفتي ابتسامة خجولة

أنا: بتخبي ايه أنت مكسوف منى

ازدادت الابتسامة الخجولة اتساعا على شفتيه، نظر الي ثم اطرق ورفع يداه من بين فخذيه، شدني زبره كان واقف زي الوتد، يهتز ذات اليمين وذات الشمال، يتراقص كأنه فرح بقوة انتصابه وكبر حجمه، توالت ضحكاتي في نشوة، اغمضت عيني ثم فتحتها لعل الحلم ينتهي ولكنه لم يكن حلم، ماذا حل بي ولما هذا الارتياح وهو حولي ولما الوصول والرضا وهو ينظر الي، يسلط نظره الى بزازي النافرة واردافي المستقيمة كأنه يتمنى ان يقبلهما، لم يعد جسدي قادرا على التجمد، نظرت اليه وركزت في عينيه انتظرت ان أرى انشراح صدره والرغبة في عينيه، شجعتني نظراته، بلعت ريقي وقلت اداعبه بصوت خفوت مضطرب

أنا: راح اخد دش معاك

رفع عيناه ونظر الي مبتسما، في نظراته قبول، عندما يمتزج الحنان باللذة في الصدر يصاب العقل بالجنون وتصبح المقاومة كزبد البحر، ادرت عيني عنه حتى لايرى الشوق والرغبة في عيني، تجردت من ملابسي في لحظة، افسح لي مكانا الى جواره تحت الدش، التقت اعيننا وبدت النشوة في مقلتيه، تبادلنا الوقوف تحت الدش، نقترب من بعض ثم نبتعد، نعود ونقترب مرة أخرى ويلتصق الجسدان وتلتصق بزازاي النافرة بصدره، شعرت بزبه يتخبط بين وراكي، التقت اعيونا مرة أخرى، ادار كل منا وجهه بعيدا عن الآخر دون ان يبتعد جسدينا وكأن كل منا يفهم ما يفكر فيه الآخر، جسدينا لا يزالا ملتصقان وأنفاسه الساخنة على شفتي، طوق خصري بذراعيه ليزيد من التصاق جسدينا، امتزجت انفسنا، خوف ونشوة وشوق ولهفه مشاعر متابينه سرت في اوصالي، استدرت بين ذراعيه كي اهرب بعيني بعيدا عن عينيه، زبه فوق طيزي بين الفلقتين ويداه قابضة على بزازي، تغوص فيهما انامله الحادة، تثير في نفسي كل مشاعر اللذة، يتكرر ما حدث بيننا بالامس، دفعت طيزي ناحيته لازيد من التصاقه بها وكأن جان بداخلي سحرني، سحرني له وقضي على عقلي، ازداد مفعول السحر ووصل لنهايته، استدرت بين ذراعيه مرة أخرى ليصبح كسي في مواجهة زبره، امسكت زبره بيدي وقربته من كسي، دلكت كسي بزبه، زبه على باب كسي، كتمت فجور النفس كما يحبس الجني في المصباح، اكتفيت بالتفريش حتى قذف زبه لبنه الغزير واغرق كسي واردافي، تراجع كل منا بعيدا عن الآخر، انتابني راحة مختلطة بالخوف والحذر، فجأة سمعنا طرقات بباب الحمام، جاءني صوت مهى بباب الحمام وهي تصيح تناديني

مهى: ماما.. ماما

توترت خفت ان ترانا عرايا في الحمام، لم أعرف ماذا أقول تمتمت بادعية وتمنيت النجاة، قلت والكلمات ترتعش فوق شفتي

أنا: عايزه ايه

قالت وهي لا تزال بباب الحمام

مهى: عايزه ادخل

نهرتها في حده

أنا: استني لما اخرج

ثم اردفت قائلة ابعدها عن الحمام

أنا: افتحي دولابي وهاتي لي قميص النوم البمبه

اسرعت اشد قميص النوم فوق جسدي العاري وكان حازم قد فرغ من ارتداء ملابسه، بعد أن تأكدت من ابتعاد مهى تسلل حازم الى حجرته وذهبت الى حجرتي، مهى لا تزال تعبث بثيابي تبحث عن قميص النوم البمبه، تنفست الصعداء وبادرتها قائلة في حده

أنا: انتي لسه بتدوري خلاص مش عايزه حاجه

مطت مهى شفتيها وانصرفت دون ان تعلق، جلست على حافة السرير التقط انفاسي اللاهثة، افكر فيما كان يمكن ان يحدث لو دخلت علينا مهى الحمام وشافتني مع حازم، لماذا هذا الانجذاب غير المبرر وغير الطبيعي الى حازم، لماذا لا يتوقف الجسد عن الاختلاج والنبض وأنا بين ذراعيه، في كل مرة وبعد كل لمسة دائما يختلج الجسد ويتمنى ويطلب امر محير، لن اختلج بين ذراعيه مرة أخرى وسوف اقاومه وأن لم افعل راح ينكني، قمت من فراشي وارتديت ملابسي بسرعة، يراودني الأمل في لقاء جون، جون سوف يخلصني من العبث واللهو المحرم، سيعطي جسدي المتقد حقه ويروي ظمأه!!

بالقرب من محطة الاتوبيس وقفت انتظر جون، اتلفت حولي بين لحظة وأخرى ابحث عن عربته، الوقت يمر ثقيلا بطيئا دون أن يأتي جون، بدأت اشعر بالقلق وعشرات الهواجس تعبث بخيالي، جون تخلى عني، هناك إمرأة أخرى في حياته، عاد الى زوجته، الوقت يمر دون ان يأتي جون، لم اجد بدا من الانصراف، سرت في بطء وقلبي يثقل حمله ونفسي مكسوره، لا ادري الى أين اذهب، كرهت زوجي الذي وضعني في هذا المازق السخيف، لم يكن أمامي الا الذهاب الى عملي متأخرة وقبول تبويخ المدير، سرت الى محطة الاتوبيس، فوجئت بالفتى الاسمر، خفق قلبي وتلاحقت انفاسي بسرعه وادرت وجهي بعيدا عنه، انتابني شعور غامض بالتوتر والضعف في آن واحد، جاء الاتوبيس بسرعة على غير العادة، ترددت وتراجعت عن الركوب، لا ادري لماذا خوفا من ان يتحرش بي، ام يراودني الأمل في لقاء جون، فوجئت ان الفتى الاسمر تراجع عن الركوب، التفت اليه في دهشه وتلاقت اعينا، تبادلنا الابتسام وكأننا كنا على اتفاق مسبقا بعدم ركوب الاتوبيس، اطرقت في خجل وابتعدت عنه قليلا خفت ان يلحظ احد ابتسامتي، فكرت في علاقتي به، اعتدت انتظره كل صباح على احر من الجمر، تنفرج اساريري وتعلو شفتاي ابتسامة كبيره حين اراه، حين يغيب اتوتر طول اليوم واصبح عصبية المزاج، تعددت اللقاءات بيننا في الاتوبيس، في حضنه وجدت ما يطفي لهيب جسدي المتقد، ما يعوضني عن غياب الزوج، رضيت بعلاقتنا التي لم تتعدي جدران الاتوبيس دون ان اعرف شيء عنه حتى اسمه، احيانا تسعدني المتعة الرخيصة وارضى بها واحيانا أخرى اشعر بالخجل من نفسي وإنه غير مناسب لي، مظهره يدل على أنه عامل أو ميكانيكي، يصغرني بأكثر من عشرين عاما، رغم ذلك تعلق قلبي به، اصبحت لا استطع ان استغنى عنه، في حضنه وبين ذراعيه في قلب علبة السردين التي يطلقون عليها اسم الاتوبيس عندما يلتصق بي وسط الزحام، اشعر بحرارة جسده وبكل جزء فيه كأننا في الفراش نمارس الجنس ولولا الثياب الرقيقة التي تفصل جسدينا كنت حبلت منه، كثيرا ما كنت اهبط من الاتوبيس والجيبة مبللة بماء الذكورة وحين تراني سهى في المكتب تنفجر ضاحكة وتسخر منها وتقوللي أنا خايفه تحبلي في الاتوبيس!!

فجأة اقترب مني، أقبل علي وبين شفتيه ابتسامة واسعة، ادرت وجهي وسرت بعيدا عنه، ابتعدت عن محطة الاتوبيس وهو يتبعني خطوة بخطوة، لا أعرف ماذا يريد مني، تملكني الخوف والهلع، استجمعت شجاعتي والتفت اليه اسأله بصوت خفوت مضطرب

أنا: أنت ماشي ورايا ليه عايز مني ايه

انفرجت اساريره ومد يده يصافحني، ترددت قليلا قبل ان امد اليه يدي، ضغط على يدي بقوة، اعتصرت يده الخشنة بقوة اناملي الرقيقة، سرت القشعريرة في جسدي، اطرقت برأسي وبذلت مجهود لاسحب يدي من يده، رفعت عينيي ونظرت اليه والتقت اعينا، فطن كل منا الى ما يفكر فيه الآخر، سرت صامته وسار بجانبي وجسدي يرتجف من الخوف، لا أرى شيئا امامي او حولي، انظر الى الارض حتى لا أرى عيون الناس وهي ترقبنا، قلبي يضرب ومفاصلي سائبة واعصابي مشدودة كأني مقدمة على مغامرة كبرى أو على جريمة كبرى، فجأة التقط يدي وضغط عليها بقوة، تملكني الخجل والارتباك، خفت يرانا الناس نسير وايدينا متشابكة، حاولت اتملص منه لكن يدي كانت ملتصقة بيده بقوة، سرت معه لا ادري الى اين نحن ماضيان، بدأ العرق يتصبب من جبيني كأني اعدو بكل قواي، لم يسالني عن اسمي أو يخبرني بأسمه، لم يكن يهمني أسمه او يهمه أسمي، كل منا يعرف ما يريده من الآخر، همس يسألني بعد صمت بصوت خفيض

- تحبي نروح فين

التفت اليه، تأملته بنظرة خاطفة ولم انطق ببنت شفة، شعرت انني اراه لاول مرة، أسمر وشعره مجعد وانفه طويله وشفته السفلي غليظة وساقطة، لم ادري ما جذبني اليه، شعره ليس أصفر كشعر جون وعيناه ليست زرقواتان كعيني جون، لكنه يستطيع ان يعطيني ما لم استطيع ان اخذه من جون، لماذا لا يكون هو الزوج البديل، توقعت ان اجد معه ما تتمناه كل أنثى فهو صغير السن لم تستنفذ قواه معاشرة النساء، نظرات الناس طول الطريق تربكني وتخيفني، في عيونهم شك واتهام صريح لشرفي، سحبت يدي من يده بقوة لأتبرأ منه، هرولت بعيدا عنه، خطواتي متعثرة ولكنه لا يزال يلاحقني، فجأة شعرت بيده تقبض على يدي في قوة.. في قسوة، قال وفي صوته حدة خافته

- أنتي رايحه فين

اطرقت ولم انطق، عاد يسألني بعد قليل

- تحبي نروح فين

قلت بصوت خافت مضطرب

أنا: مش عارفه قول أنت

ضغط على يدي بقوة اعتصر أناملي حتى اوجعتني، التفت اليه، بين شفتيه ابتسامة واسعة، قال وهو يتعمد ان يكون رقيقا

- شوقي صاحبي عنده شقة وقاعد لوحده

انتفضت في مكاني وتوقفت عن السير، التفت اليه في ذعر، وقلت بصوت واهن

أنا: عند صاحبك لا.. أنت عايز تفضحني

قال في دهشه

- فضيحة ايه بس

قلت في توسل بصوت مضطرب خائف

أنا: ارجوك سيبني امشي

سرت بخطوات بطيئة مبتعدة عنه، لحق بي بسرعة جذبني من يدي وقال

- أنتي رايحه فين

قلت في حده

أنا: ارجوك ابعد عني بلاش تفرج الناس علينا

قال وهو يسير بجانبي

- انتي خايفه ليه المكان امان.. محدش راح يحس بينا

لم انطق ببنت كلمة، شعرت بخوف شديد وأنني غير قادره على حفظ توازني، لم استطع أن اتصور وجود صاحبه معنا، اربكتني المفاجأة، والجمت لساني، سرت بخطوات بطيئة اراجع نفسي، خطواتي مرتبكة وعيناي مرتبكتان وقلبي مرتبك، عاد يهمس الي قائلا

- لو معجبكيش المكان نرجع تاني

فجأة توقف عن السير واشار بيده الى احدى سيارات الاجرة، دفعني داخل التاكسي وركب بجانبي، لم ادري الى اين نحن ذاهبان او احاول أن أساله، والخوف يسري في كل اوصالي، شعرت أنني مقبلة على تجربه جديده او جريمه كبيرة، لماذا اطيعه وأذهب معه راضية هو من غير شك لم يكرهني ولم يأخذني قوة واقتدار، ألم يكن من الافضل ان ينتظر بضعة ايام لاجهز نفسي واستعد لهذا اللقاء، قد يكون عنيدا ويبحث عن إمرأة أخرى، يجب ان اكون أكثر قوة وشجاعة واخوض التجربه، كلما فكرت كيف سوف اتعري أمامه وكيف سيلمس كل حته من جسمي ارتعد ويتملكني الخوف، كان الامر رهيبا علي وصعب، كان الفتى يرنو الي في صمت وريبه كأنه يخشى أن اغير موقفي، فكرت افتح باب التاكسي في الاشارة وانزل، يمكنني ان افعل ذلك، افتح الباب وانزل، اصرخ واستنجد بالناس، ولكني لم افعل لم احاول ان اقاوم او ارفض، أنني ضعيفة مرتبكة مذهولة لم استطع حتى أن انطق، فجأة امسك الفتى يدي والتفت برأسه ناحيتي وهمس بصوت خفيض

- احنا وصلنا

انخلع قلبي من بين ضلوعي وتملكني الهلع والخوف ولم انطق، وقف التاكسي امام منزل قديم باحدى الاحياء الشعبية، نزل وسبقني الى خارج العربه ووقف يحاسب التاكسي، العيون ترقبنا، نظرات الشك تلاحقني، كدت اصرخ في الوجوه المتفرسه أنا لست عاهرة.. لست مومسا، اطرقت في الارض وسرت وراءه استتر به وعيناي لا تنظر الى شيء، وصلنا الى شقة بالدور الاخير دون ان يعترضنا احد، تنفست الصعداء، وقفت التقط انفاسي وجسدي ينتفض من الخوف وقلبي يخفق كأني مقدمه على مشروع ضخم ويده على جرس الباب، فتح الباب شاب اصلع طويل وعريض في منتصف العشرينات رحب بنا، اطرقت في خجل ووقفت بالباب متردده غير انني سرعان ما هرولت الى الداخل خشية ان يراني احد ساكني المنزل، المكان فقير والاثاث متهالك، شقة عازب على قد الحال، بدأت ازداد توترا وارتباكا، اتنبه الى ما هو قادم، شعرت كأنني كنت في غيبوبة منقاده دون ارادتي، لا اعرف كيف اتيت الى هنا، لم تكن هناك أي فرصة للتراجع، لم يكن أمامي الا الاستسلام، جلست على الكنبه البلدي التي تتوسط الحجرة وجلس الفتى الاسمر وشوقي صاحب الشقة وأنا بينهما، اقترب مني شوقي بشكل مريب، حسس على شعري وصدري، فاجأتني لمساته، تراجعت بعيدا عنه، ابتسم وعاد يلتصق بي قائلا

شوقي: بتبعدي عني ليه

شعرت ببعض الغضب من جرأته، التفتت الى الفتى الأسمر والخجل يسيطر على مشاعري، فطن الى ما افكر، تدخل قائلا في جديه

- شوقي صاحب الشقة

تجمدت الكلمات على شفتي، لم يمنحني فرصة الاعتراض او المقاومة، ضمني شوقي بين ذراعيه بقوة، شعرت باضلعه داخل صدري وامتزجت انفاسنا، انتابني مزيج من المشاعر المتباينه، مرارة ونشوة وشوق.. خوف ولهفة، فجأة شعرت بيده تجد طريقها الى صدري امسكت بها بقوة وحزم وازحتها عن جسمي، قاومت شيطان نفسي ودفعته وأنا الهث وكأن انفاسي لا تعرف طريقا بعيدا عن انفاسه، التقت اعينا ثواني ثم اعاد يده الى خصري من جديد واعتصره بقوة حتى ألمني وقال في جديه

شوقي: اياكي تبعدي عني

بقيت بين ذراعيه في حضنه، ولا اعرف لماذا تساقطت الدموع من عيني، لان شوقي سوف يسلبني اعز ما أملك، راح ينكني، قلت له وجل غاضب

أنا: ابعد عني أنا مش مومس

قال وهو يضمني الى صدره ويطوق كتفي بذراعه

شوقي: امال أنتي ايه

اطبقت شفتي لاسيطر على الغضب بداخلي وابتلعت اهانتي، تدخل الفتى الاسمر قائلا

- خليك حنين عليها دي اول مرة تتناك براني

تطلعت الى شوقي في هلع وخفق قلبي وتلاحقت انفاسي بسرعة، ادار وجهه الي واعتدل في جلسته اقترب منى اكثر، امسك يدي ووضعها على صدره ثم قربها الى فمه وقبلها، انتفض قلبي شوقا ويأسا في لحظة، اقتربت منه بلا اراده وانفاسي تلفح وجهه، ضمني اليه ولم اقاوم، قلت وأنا اضع راسي على كتفه وحرارة جسده تهدئ النفس

أنا: بلاش قدام صاحبك

مر بيده على شعري من رأسي حتى خصري، قال يسخر مني وهو يمسك بكتفي ويديرني اليه

شوقي: انتي بتنكسفي

فتحت فمي لاعارضه فقبلني قبلة غريبة في البداية كانت رقيقة ثم توغلت داخل الروح فقيدتها واحكمت السيطرة عليها، قلت وأنا ادفع به وامسح قبلته عن فمي في حماس

أنا: قولت لك مش قدام صاحبك

عاد والصق شفتيه بشفتي، حاولت ان اهرب بشفتي بعيدا عن شفتيه، هبط بشفتيه فوق وجنتي ثم الى عنقي ونحري ويداه تعبث ببزازي، لم يعد جسدي قادرا على التجمد، شعرت بالهزيمة، استسلمت لرغبات جسدي المتقد، بادلته القبلات، بدأ يفك زراير البلوزة وانطلقت بزازي من محبسها، بزازي منتفخة والحلماتان واقفتان بلونهما الوردي، شعرت بأنفاسه على بزازي وهو يحرك اصابعه الغليظة فوقهما ويعتصرهما، امعنت النظر اليه كان رجلا بما تعنيه الكلمة، بدات اشتهي لمساته وحركاته على بزازي وحلماتي وأنا في قمة شهوتي اناظر عيناه وهي تتنقل من زوايا صدري وتلاحظ كل شبر في صدري، ضغط على بزازي بيديه واخدهم في حركة سريعة بين قبضتي يديه وكأنه يلتقط تفاحتين من شجرة متدنيا اليه، كانت قبضته قوية وفي نفس الوقت ناعمة احسست بنشوة جنسية لاتوصف لدرجة اني ولاول مرة افرز من كسي سوائل، احسست ان ماء كسي بدا يسيل على فخداي، عندها بدأت اهاتي تخرج ولاول مرة بعد غياب زوجي، كنت احاول ان احبس اهاتي وتنهداتي ولكن دون جدوى، فجأة قام وحملني بين ذراعيه الى غرفة نومه وأنا اتطلع في ذهول الى الفتى الأسمر كأنني أساله كيف تتركني لصاحبك! القى بجسدي فوق الفراش، وانكشفت افخادي المشدودة الناعمة الخمرية، تطلع الي في نهم كأنه ينتظر ان اتجرد من ملابسي، بدأ يتجرد من ثيابه أمامي، انزل البنطلون لينكشف الانتفاخ الذي تحت الكلوت الأبيض، أنزل الكلوت ليظهر امامي العملاق القوي الجميل كان عريضا وطويلا بما فيه الكفاية وعروقه تكاد ان تتفجر ولونه ابيض محمر وخصياته ناعمة دون شعر ومتماسكة لاعلى، اقترب منى ببطء وزبه العملاق يهتز ويتراقص بين فخذيه كأنه فرحا بلقائي، اغمضت عيناي حتى احد من وطأة الهزيمة، فقال في تهديد

شوقي: افتحي عينيكي

فتحت عيني على مضض فخيانة الجسد ليس بعدها خيانة، تطلعت الى زبه في ذهول ونشوة وجسدي يختلج، عضت على شفتي، بلعت ريقي وهمست بصوت واهن مضطرب خجول قائلة

أنا: زبك اكبر من زب جوزي

انفرجت شفتاه عن ابتسامة عريضه واقترب منى اكثر، لم ادري كيف فتحت فمي لاستقبله في فمي واملئ فمي به، بدأت امص زبه الممتع وأنا لا ازال اقارنه بزب زوجي، فجأة دفعني بكلنا يداه من كتفي وقال

شوقي: اقلعي هدومك

انفرجت شفتي عن ابتسامة خجولة وبدأت اتجرد من باقي ثيابي بسرعة وهو يساعدني، نزع الكلوت من بين اردافي وخلصه من قدمي، اول مرة اصبح عارية كما ولدتني أمي في فراش رجل غريب، تملكني الخجل والخوف وتطلع كل منا الى الآخر، قال شوقي في نشوة

شوقي: جسمك حلو أوي يتاكل أكل

ارتعدت بشدة من الخوف، الخوف مما هو قادم، رفع قدميي فوق كتفيه، استقبلت زبه العملاق بسوائله اللذيذة لينزلق ويستقر داخل كسي، شعرت وكأنني مبنجة وتائهة فوق سحاب لا اعلم كيف والى اين أمضي، شيء اجمل من كل شيء ومتعة لاتوصف افتقدتها ايام وشهور طويلة، بدأ شوقي في ادخال واخراج زبه في كسي، بعد فترة قصيرة اخرجه وجرني من قدمي الى حافة السرير طلب منى انام على بطني وقدماي مرتكزتان فوق الارض، عايز ينكني فرنساوي استجبت له وعاد العملاق يخترق كسي يصل الى الاعماق، يأخذني الى عالم اللذة، لذة ما بعدها لذة وجسدي يختلج ويتلوي تحته، حاولت ان اكتم اناتي وصرخاتي حتى لا يشعر بنا الجيران ولكني لم استطع، انطلقت اهاتي وصرخاتي تبدد سكون المكان، فجأة وجدت الفتى الأسمر امامي كأن صرخاتي اتت به، بادرته قائلة بصوت منتشي استنجد به

أنا: الحقني صاحبك بينكني مش قادره عليه

شعرت بيد الفتى الاسمر تعبث بشعري واذا بفيض من شلالات اللبن يغمرني وشوقي ينهض عني يستلقي الى جواري بالفراش وزبه لا يزال يقطر لبنه!

نمت على بطني في ذهول مسترخية واغمضت عيني بعد اشهى والذ نيكه تذوقتها في حياتي، لم ادري كم من الوقت مضى حتى اكتشفت ان الفتى الاسمر الى جواري في الفراش، يربت بحنان على كتفي العاري ويقبل يدي بين لحظة وأخرى، كان عاريا كما ولدته امه، انفرجت شفتي عن ابتسامة خجولة وادركت ان الدور جاء عليه، اغمضت عيني وادرت وجهي بعيدة عنه ويداه تعبث بكل حته في جسمي، جذبني اليه واخذني في حضنه وراح يقبلني، غمرت قبلاته وجنتي وعنقي وتسللت الى بزازي، بزازي لا تزال منتفخة ومحتقنة من تأثير مداعبات وقبلات شوقي، همست اعاتبه في صوت واهن ملؤه نشوة

أنا: بلاش بزازي مش مستحمله اي لمسه عليهم

الصق شفتيه بشفتي في قبلة طويلة ناريه واعتلى جسمي احتويته بين فخذي واستقبلت زبه في كسي وبدأت ماكينة النيك وعادت اهاتي وصرخاتي وسرعان ما همست اتوسل اليه في صوت واهن

أنا: نزلهم بقى مش قادره استحمل

ارتعد جسده وارتعدت معه، سكب لبنه في احشائي ليختلط بلبن شوقي، استلقينا نلتقط انفاسنا اللاهثة، لم ادري كم من الوقت مضى وأنا مستلقيه في الفراش في شبه اغماء، قمت بعدها التقط ملابسي من فوق السرير ومن على الارض اجمعها وارتديها وأنا اتطلع الى الفتى الأسمر في ذهول، وقلبي يختلج بالفرحة، فرحة لا ادري سرها كأنني اتيت عملا عظيما كأنني انتصرت كأنني حققت كل احلامي، شعر الفتى الاسمر بي وقام من فراشه وهو لا يزال عاريا، قال بصوت مبتهج منتشي

- بتلبسي هدومك ليه

قلت في فزع

أنا: أنا اتاخرت ولازم امشي دلوقت

قال في شيء من الدهشة

- معقول تمشي لسه بدري.. شوقي نزل يشتري لنا غدا

قلت في هلع

أنا: لازم امشي دلوقت

بسرعه خرجت من حجرة النوم والفتى الاسمر يلاحقني عاريا حتى باب الشقة، يحول ان يقنعني بالبقاء، تنفست الصعداء عندما تسللت خارح المبنى، سرت في الطريق في خطوات بطيئة، استرجع جريمتي في ذهول وهلع، لا اصدق انني اتنكت، اتنكت من رجلين في ساعة واحدة، فكرت في زوجي لو علم بما حدث لو عرف اني خونته، حازم لو عرف انه امه اتناكت، تملكني الهلع والخوف، تمنيت لو انشقت الارض وابتلعتني قبل ان اخون وازني، تمنيت لو ان زوجي استجاب لندائي ودعوتي له بالعودة، احتقرت نفسي، سرت في الطريق نادمة وقد تحولت كل مشاعر اللذة في لحظة الى خوف وخجل.

كوابيس وهواجس تداعب خيالي ليل ونهار، أول مره اخون وازني، عشت خمسة عشرة عاما زوجه وفيه مخلصة لم افكر خلالها اخون، ولم يتعلق قلبي برجل غير زوجي، شريف هو الذي دفعني الى الخيانه، لو كان استجاب لندائي وعاد الى بيته ما كنت خونت، الفتى الاسمر انقذني من مصيبة كان من الممكن ان تدمر حياتي، ليست مصيبتي في ممارسة الجنس معه او مع صاحبه شوقي ولكن في شيطان لا يترك القلب ولا يرحمه كدت افقد عقلي حينها وامارس الجنس ممارسه كاملة مع حازم، قمت من فراشي في ساعة متأخرة بعد ليله من هذه الليالي المتشابهات، طال فيها السأم وورى فيها الكلام ورنا فيها الكآبة، ارتديت ملابسي في عجالة، اعدت طعام الافطار بسرعة كي الحق بعملي دون تأخير، اتجنب تبويخ المدير، تحت مظلة الاتوبيس وقفت انتظر، فجأة ظهر الفتى الاسمر، أول مره اراه منذ عاشرني معاشرة الازواج، تطلعت اليه بطرف عيني واحتقرت نفسي، كيف قبلت ان اعاشر عيل صايع.. صبي ميكانيكي، يصغرني يمكن بعشرين عاما، صاحبه اكبر منه قد يكون ميكانيكي مثله، الفارق بينه وبين جون كبير، غاص قلبي بين قدمي عندما فوجئت به يقترب مني، مد يده يصافحني، ادرت وجهي بعيدا عنه ولم اصافحه، همست احذره بصوت خائف

أنا: بلاش تكلمني هنا في ناس واقفه تعرفني

تراجع بعيدا عني في صمت فتنفست الصعداء وسرحت مع هواجسي، ماذا يريد منى.. عايز ينكني تاني، اشتعلت وجنتاي وتصبب العرق من جبيني ومن بين وراكي، لن يعاشرني مرة الأخرى صايع او ميكانيكي، فجأة تنبهت الى الاتوبيس وصل المحطة، اندفعت مع المندفعين لركوب الاتوبيس، لمحت الفتى الاسمر يلحق بي، لم يحاول ان يتحرش بي كعادته من قبل، يبدو عنده كلام عايز يقوله، تعمدت انزل قبل محطتي لاتيح له فرصة الكلام، نزل معايا واقترب منى، قال بصوت خفيض

- عايزين نتقابل تاني.. ايه رأيك

عايز ينيكني تاني كما توقعت، تطلعت اليه في خجل وبين شفتي ابتسامة باهته، لم ارتاح الى مظهره وملابسه الرثة، ادرت وجهي بعيدا عنه ولم اعلق، استدار الي واردف قائلا

- شوقي مجهز لنا قاعده حلوه الليلة

وجوده معي بملابسه الرثة قد يسئ الي، قلت في لهفة وأنا اتلفت حولي

أنا: الليله ماينفعش

قال في دهشه

- شوقي راح يزعل

قلت وأنا ابتعد عنه

أنا: سبني دلوقت أتأخرت على شغلي

بدا عليه شيء من الامتعاض وعدم الرضا، تركته وسرت بخطوات وجله افكر في كلامه، فجأة قفز الى بالي خاطر، التفت اليه واسرعت الحق به، فتحت حقيبة يدي واعطيته كل ما بها من مال وبادرته قائلة

أنا: اشتري لك جزمه وقميص بدل من هدومك القديمه

فطن الى ما اريد، هز رأسه مبتسما واخذ ما اعطيته، سار كل منا في طريقه، وصلت المكتب أجر قدمي مرهقة جسديا ونفسيا، استقبلتني سهى بابتسامتها الواسعة، استلقيت على كرسي مكتبي وتنهدت بصوت مرتفع، التفتت الى سهى وقالت

سهى: ايه حكايتك اليومين دول مش عجباني ديما سرحانه ووشك دبلان فين ضحكتك الحلوة اللي كانت بترن ويسمعها كل الموظفين في الشركة، تنهدت وقلت في حرقه

أنا: المشاكل حوليا من كل حته

اندفعت سهى قائلة

سهى: ما تكلمنيش عن مشاكل العيال كلنا عندنا نفس المشاكل

قلت في حيرة

أنا: امال عايزه اكلمك في ايه

قامت سهى من مقعدها، اقتربت مني، انحنت بصدرها فوق مكتبي، سقطت بزازها من صدر الفستان وانكشفت أمامي، قالت بصوت خافت وهي تعيد بزازها الى صدرها براحتي يداها

سهى: جون والولد الشقي بتاع الاتوبيس عاملين معاكي ايه

اشتعلت وجنتاي وشعرت بشئ من الارتباك، لم اجرؤ ان أخبرها بما حدث، مستحيل اقول لها اني اتنكت، ابتلعت ريقي وقلت بصوت خجول

أنا: مفيش جديد

سهى كان لديها من الفطنة ما تستطيع ان تقرأ النفس البشرية وتغوص فيها، ضربتني براحة يدها في كتفي ونهرتني قائلة

سهى: ما تستعبطيش أنا فهماكي كويس وعارفه انك ماتقدريش تعيشي من غير راجل

تنهدت في حرقه وقلت

أنا: يعني عايزه اقول ايه

ضحكت وقالت في نشوه

سهى: السنارة غمزت.. قابلتي جون

قلت في استياء

أنا: لا

سهى: غمزت مع الواد الصايع بتاع الاتوبيس

اجبتها بإيماءة من رأسي

قالت في دهشة

سهى: غمزت ازاي

قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة

أنا: عايز ياخدني في شقة واحد صاحبه

قالت وكأنها لم تكن تتوقع ان تسمع منى ذلك

سهى: وأنتي رأيك أيه

اطرقت وقلت بصوت خافت

أنا: مش عارفه.. محتاره لو أنتي مكاني تعملي ايه

هزت سهى كتفيها وقالت

سهى: مش قادره اقولك حاجه لو رحتي شقة صاحبه راح تتعرضي لمخاطر ولو جيه شقتك عيالك موجوده

سهى معها الحق في كل ما قالت، تنهدت وقلت في استياء

أنا: احسن حاجه أنسى الموضوع ده كله

ضحكت سهى وقامت من جنبي، فجأة التفتت الي قائلة

سهى: خليكي مع جون احسن

تنهدت في حرقة وقلت

أنا: بس هوه فين جون

تركتني سهى في حيرة، اقلب الأمر من جميع جوانبه، اود لو كانت علاقتي مع جون استمرت، جون حاجه تاني الرجل المناسب، وسيم يشرفني ظهوره معي، هناك شيء خفي يشدني اليه، اعجابي به قديم منذ جاء وسكن في العمارة المقابله لعمارتنا، قد يكون الاعجاب تحول الى حب الآن، عدت الى البيت مشغولة، دخلت حجرة نومي وغيرت ملابسي، لبست قميص نوم قصير عاري الصدر ثم اتجهت الى النافذة وفتحتها، وقفت اتطلع الى شباك جون المغلق في حسرة، جون سافر مرة تاني، فجأة شعرت بحازم بجانبي، التصق بي ولف ذراعه حول عنقي، قال بصوت خفيض

حازم: بتبصي على ايه ياماما

التفت اليه ورفعت يده عن عنقي في صرامة، خفت يركبني مرة أخرى، تركت الشباك وتراجعت الى الداخل، جلست على حافة السرير اضع احدى ساقي فوق الأخرى لينزلق الثوب عن فخذي، اقترب مني حازم وعيناه تتحرك ما بين وراكي وبزازي، شعرت بشئ من الخوف وبادرته قائلة

أنا: ممكن تخرج بره عايزه انام.. تعبانه

رماني بنظرة غاضبه وخرج، تنفست الصعداء وشعرت بشيء من الراحة فلم اعد قادرة على مقاومة حازم، دائما جسدي يختلج بين ذراعيه.. يطلب ويتمنى، قضيت نهاري وليلي حبيسة جدران حجرتي الأربعة، متحيرة مضطربة الفكر غير قادرة على اتخاذ قرار، استمر في علاقتي بالفتى الاسمر وصاحبه، أفتح لهما الباب أو اغلقه، قمت في آخر الليل وتسللت الى حجرة حازم، في حضن حازم اشعر بالراحه بالحنان والهدؤ النفسي، اشعر بالآمان والطمأنينة، اتخلص من هواجسي والوحده المقيته، شعر بوجودي معه في السرير، انتفض جالسا فوق الفراش واضاء نور الاباجوره القريبة من السرير، شافني قدامه مستلقية على السرير شبه عارية، اردافي عارية كلها وبزازي تكاد تقفز خارج ثوبي، تطلع الي بنهم وكأنه عثر على غنيمة كبيره، همست اليه بصوت حنون دافئ وبين شفتي ابتسامة خجولة

أنا: اطفي النور عشان ننام

قال وعيناه تتحرك مابين بزازي وفخذي

حازم: نخلي النور بلاش نطفيه

فطنت الى نواياه، خفق قلبي وتلاحقت انفاسي، بادرته قائلة بصوت مضطرب وأنا اتصنع الحدة

أنا: اطفي النور أنا تعبانه وعايزه انام

اغلق مفتاح النور ونام بجواري، اخذته في حضني والتصق الجسدان، تظاهر كل منا بالنوم تظاهر هو بالنوم لا اعرف لماذا تظاهر بالنوم، تظاهرت أنا بالنوم حتى اقي نفسي شرها.

في الصباح شاهدت الفتى الاسمر عند محطة الاتوبيس بثياب جديده، أول مره أرى في قدميه حذاء، مظهره كان مقبول، توقعت ان يجدد دعوة الأمس، انتظرته بعيدا عن محطة الاتوبيس، اتفقنا على اللقاء الليلة، فوجئت بما لم يخطر لي ببال، جون امامي في عربته، تجرأت.. فتحت الباب وركبت بجواره، نظر الي والتقت اعينا، ادرت وجهي بعيدا حتى لا يرى الشوق في عيني، قلت بصوت خفيض وأنا اتصنع الغضب

أنا: أنا زعلانه منك

قال في دهشه

جون: زعلانه ليه ياحبيبتي هوه أنا عملت حاجه

كدت اطير من الفرحه، أول مره اسمع كلمة حبيبتي، لم اسمعها منذ سافر زوجي، قلت في حده

أنا: أنا مش حبيبتك لو كنت حبيبتك ماكنتش قفلت الشباك واختفيت

التفت الي وقال يستجلب رضائي

جون: غصب عني ياحبيبتي كنت مشغول شويه

قلت في دلال بصوت ناعم خفيض

أنا: ولسه بردوا مشغول

اندفع قائلا

جون: من النهارده مفيش حاجه راح تشغلني عنك

أمسك يدي وضعها على صدره ثم رفعها الى فمه وقبلها، انفرجت اساريري وشعرت بفرحة طاغية، زحفت بجسدي حتى التصقت به، قارنت بينه وبين الفتى الاسمر وصاحبه شوقي، هناك فارق كبير وان كان شوقي بارع في النيك لكن النيك مش كل حاجه، لا اعلم ان كان جون بارع مثله او لا فلم اعاشره بعد، فجأة التفت الي وقال

جون: أنتي سرحتي في ايه

قلت دون تفكير

أنا: مفيش حاجه

قال في جديه

جون: لا انتي كنتي سرحانه بتفكري في ايه

لم اجرؤ اخبره بما كان يجيش في صدري، قلت في نشوة

أنا: لما قولت لي ياحبيبتي فكرتني بجوزي ما سمعتش كلمه حبيبتي من يوم ما سافر

قال وكأنما تذكر شيء مهم

جون: جوزك راح يرجع امتى

أنا: مش قبل سنه او سنتين

ابتسم والتفت الي برأسه وقال

جون: ياريت مايرجعش قبل ما اشبع منك، يعني قولي يرجع بعد عشرين او تلاتين سنه

توالت ضحكاتي في نشوة وعاتبته قائلة

أنا: لا انت طماع أوي

قال في نشوة

جون: أنا حبيتك اول ما عيني وقعت عليكي يوم ما سكنا جنبكم

أمسك يدي وضغط عليها، ابتلعت ريقي وحاولت اتجرد من خجلي، قلت في نشوه

أنا: أنا بردوا حبيتك اول ما عنيه وقعت عليك

قال وكأنه لا يصدقني

جون: امال كنتي قافله الشباك ليه وحرماني من رؤية الجمال ده كله

قلت ويدي لا تزال في يده

أنا: كنت خايفه جوزي يلاحظ نظراتك ليا ويتخانق معاك

قال وفي نبرات صوته دهشة

جون: يعني صحيح بتحبيني

نظرت في عيونه الزرقاء وقلت بصوت متعطش للحب

أنا: باحبك باحبك

فوجئت بيدي بين فخذيه فوق زبه، اشتعلت وجنتاي وسحبت يدي بسرعة في حركة لا شعورية، اعاد يدي بسرعه بين فخذيه والتفت الي مبتسما، شجعتني ابتسامته، ابقيت يدي فوق فخذيه، شعرت بنبضات زبه وهو ينتصب، سرت في جسدي القشعريرة، حسست عليه باناملي لاتعرف على حجمه، توقعت انه يكون كبير ومثير زي زب شوقي، فجأة بادرني قائلا

- تحبي نروح فين

قلت في دلال ونشوة

أنا: عندي اجازه النهارده

قال ويدي لا تزال تحسس على زبه

- ايه رأيك نروح الشقه عندي

شهقت في فزع واندفعت قائلة

أنا: شقتك، لا طبعا

قال في دهشه

- لا ليه

أنا: أنت عايز تفضحني عايز حد من الجيران يشوفني

اطرق وسكت كأنه اقتنع بكلامي فاستطردت قائلة

أنا: هي مراتك مش موجوده

التفت الي وقال بصوت منهزم

- مش موجوده

قلت أتأكد من معلوماتي

أنا: انت بجد طلقتها

قال دون ان يلتفت الي

- مفيش عندنا طلاق.. احنا انفصلنا ورجعت بيت ابوها

تفهمت موقفه واثرت الصمت، قلت بعد برهة ويدي لا تزال تتحسس قضيبه

أنا: ده باين عليه كبير أوي

ابتسم في نشوة وقال

جون: تحبي تشوفيه

شهقت بصوت مرتفع وضربت بيدي على صدري وقلت بصوت خجول

أنا: هنا في العربيه ولو حد شافنا

قال في ثقة

جون: الطريق فاضي ومحدش مركز معانا

رفعت يدي عن فخذيه وقلت بصوت خفيض والكلمات تترعش فوق شفتي

أنا: وريني كده

رجعت بظهري حتى اصطدم بباب العربة وعيناي بين فخذيه، فك سوستة البنطلون، قفز زبه من محبسه، ارتعدت بشده وشهقت بصوت مرتفع، تعلقت عيناي به، زبه ابيض وطويل غليظ يبدو انه اكبر من زب شوقي، ولم أتحمل ما رأيت، فأغمضت عيني، قلت في نشوة

أنا: ده كبير أوي

قال في زهو

جون: عجبك؟ طب غمضتي عينيكي ليه

فتحت عيني وضحكت، قلت في نشوة ممزوجة بالخوف

أنا: خفت منه

ضحك واردف قائلا

جون: هوه بيخوف

قلت في نشوة ومياصه متعمده

أنا: بيخوفني أوي.. ده فظيع

توالت ضحكاته، قلت في دهشه بصوت خفيض: أنا حاسه انه فيه حاجه غريبه

التفت الي وقال

جون: حاجه زي ايه

قلت وأنا اتفحص زبه ولا يزال خارج اسوار سجنه

أنا: هوه أنت مش متطاهر

قال دون ان يلتفت الي

جون: ايوه مش متطاهر

سكت هنيهة ثم اردف قائلا: يعجبك كده؟

قلت في نشوة

أنا: عاجبني أوي

ضحك في زهو، التفت الي وقال

جون: مش عايزه تدي له بوسه

انتفضت في مكاني فزعا وخجلا، قلت اعاتبه

أنا: انت شقي أوي

جون: انتي مش بتحبي الشقاوة؟

أنا: احبها

زبه لا يزال خارج البنطلون، لونه وردي وعروقه نافرة، تعلقت به عيناي فكرت ابوسه، خفق قلبي وتلاحقت انفاسي بسرعة، التفت الى جون وهمست بصوت مضطرب

أنا: خايفه حد يشوفني

قال يشجعني

جون: الشارع فاضي ولو حد ماشي مش راح يشوف حاجه

بلعت ريقي، حاولت اكون شجاعة، اقتربت منه ثم انحنيت وقبلته قبلة خاطفة وتراجعت بسرعة وجسدي يرتعد وكأنني ارتكبت جريمة بشعة، لم أتذوق طعمه من فرط احساسي بالخوف، لم يرانا احد تجرأت وعدت اقبله، قبلته عدة مرات، كلما حاولت ارفع فمي عنه، يعيد جون رأسي بين فخذيه كأنه يستمتع بقبلاتي ويريد المزيد، تأججت شهوتي بقوة، لم اكتفي بتقبيله لعقته بلساني المبلل برحيق فمي، التقطته بين شفتي في فمي، مارست الجنس معه بالفم حتى وصلت الى مرحلة القذف ولم تقع مني نقطة واحدة على الارض بل كتمتها في فمي وابتلعته، رفعت رأسي والتقت اعينا وحمرة الخجل تكسو وجنتي، أول مره امارس الجنس بفمي، لم انطق ببنت شفة، كنت في قمة خجلي، لا ادري لماذا تصرفت بهذا الشكل المشين، اشتهيت جون الى هذه الدرجه، أي شرموطه أصبحت، ربت جون على كتفي لا ادري ان كان يريد ان يزيل عني الخجل او يريد المزيد، فجأة امتدت يده الى صدري، فتح ازرار البلوزة وبدأ يداعب صدري دون ان يرفع السوتيان، ارتعدت وانكمشت في مقعدي وهمست احذره

أنا: بلاش كده حد يشوفنا

لم يبالي وتسللت اصابعه داخل السوتيان تعبث ببزازي، صرخت صرخة مكتومه، قلت بصوت مرتعش: أنت بتعمل ايه

قال ويداه تعبث بصدري

جون: ممكن اتفرج عليهم

الفتت حولي، الطريق خالي، رفعت السوتيان عن صدري وأنا أهمس احذره

أنا: اوعى تلمسهم

تطلع اليهم بنهم وشوق، كانت نظراته الى بزازي تثير في نفسي كل مشاعر النشوة والزهو، رفعت السوتيان فوق بزازي وأنا اعود لاحذره

أنا: كفايه كده بعدين حد يشوفنا

سكت وكأنه اكتفى بما شاهده، تنفست الصعداء وهمست بعد هنيهة قائلة: ممكن بقى نرجع

قال وعينيه لا تزال فوق صدري

جون: نرجع البيت عندي

أنا: ارجوك بلاش البيت دلوقتي

جون: امال امتى؟

أنا: اجل الموضوع ده شويه

جون: طب ممكن اعزمك على الغدا دلوقت؟

تحت ضغطه وافقت، قضينا معا بعض الوقت نتناول الطعام يجاهر كل منا بحبه للآخر كعاشقين في بداية فترة الخطوبة، اتفقنا ازوره الليلة في شقته!

عدت الى بيتي قبل عودة الاولاد من مدرسهم وأنا في قمة نشوتي، لا اكاد اصدق أنني اخيرا التقيت مع جون، قضيت معه اجمل ساعات العمر، ذكرتني بايام خطوبتي الى شريف، لم اتراجع عن وعدي بزيارة جون في شقته الليلة، نسيت أنني زوجه وأم وكان يجب ان احافظ على شرف زوجي الغائب، استعددت لقاء جون كعروس في ليلة دخلتها، تخلصت من كل الشعر في جسمي واخذت حماما ساخنا، وذهبت الى الكوافير.

اقبل الليل سريعا واقترب موعدي مع جون، وبينما أنا في صراع مع نفسي، نهضت من مكاني مقرره الذهاب اليه، ارتديت من ملابسي ما يبرز مفاتني وانوثتي، تزينت وتعطرت بزجاجة البرفان التي ارسلها لي زوجي منذ ايام قليلة مع زميل له في العمل، وضعت في حقيبة يدي قميص النوم البمبه، شافني حازم وأنا في كامل زينتي، قال يداعبني وهو يلف حولي

حازم: على فين كده يا ماما؟

اندفعت قائلة بصوت مضطرب

أنا: راح ازور واحده صاحبتي

قال وهو يتطلع الي بانبهار

حازم: فين دي صاحبتك؟

ارتبكت وسرعان ما استطردت قائلا

أنا: في العماره اللي قدمنا

لا ادري لماذ قلت ذلك، سكت حازم هنيهة ثم قال

حازم: رايحه عند طنط ساميه

ضحكت ضحكة مسترسلة وقلت

أنا: لا مش طنط ساميه

اتجهت الى باب الشقة اقدم رجل وأأخر رجل والخوف يسري في اوصالي، خايفه يشوفني حد من الجيران في شقة جون او يشوفني البواب، ترددت حتى كدت اتراجع عن لقاء جون، فجأة قفز الى بالي خاطر مثير، لماذا لا اصطحب حازم معي يذهب هو للقاء صاحبه وائل وأنا للقاء جون، وجود حازم معي سوف يبعد عني الشبهات، رحب حازم بالفكره!

قدام باب العمارة التقيت بالبواب سألته عن ساميه لابعد عني الشبهات، لحسن الحظ ساميه كانت موجوده، أول مره تطئ قدماي العماره، جون في الدور الرابع ووائل في السادس، على باب شقة جون طلبت من حازم الا ينتظرني عند انتهاء زيارته لصاحبه، صعد حازم الى الدور السادس، ووقفت ارتعد امام شقة جون اخشى ان يراني احد، استقبلني جون بابتسامة كبيره وفرحه، دخلت بسرعة واغلقت الباب، القيت بجسدي بين ذراعيه واستنشقت رائحته في بطء وقربته من قلبي واحتضنته في لهفة، تنفست الصعداء فلم يراني احد، قال جون وقبلاته تملا وجنتي

جون: كنت خايف متجيش

القيت بحقيبة يدي جانبا وقلت وأنا بين احضانه

أنا: انت مش واثق من حبي

انفرجت اساريره وضمني بقوة حتى كاد يحطم ضلوعي، هربت من بين ذراعيه وسألته في دلال: هي فين اوضة النوم

اشار اليها، اسرعت الى غرفة نومه فتحت الباب ووقفت اتجول بعيني في كل ارجاء الحجره، فتحت دولاب الملابس، كان خاليا من اي ملابس نسائيه، التفت اليه في دهشه وسالته

أنا: فين هدوم مراتك؟

قال في استياء

جون: اخدتهم معاها، اندفعت قائلة

أنا: احسن

ثم نظرت اليه قائلة: ممكن تخرج عشان اغير هدومي

جون: بتنكسفي

ضحكت قائلة في دلال

أنا: آه بانكسف

خرج وتركني وحدي تجردت من كل ملابسي وارتديت قميص النوم البمبه، نمت في سريره شبه عارية، مفرجة بين وراكي، ليس علي غطاء، سمعت بعد قليل طرقات خفيفة على الباب، دخل علي جون، انفرجت اساريره وتطلع الي بنهم ثم قفز فوق السرير، ضمني بين ذراعيه وتبادلنا القبلات، غمرت قبلاته وجهي وعنقي وصدري وتشابكت شفايفنا في احلى واشهى بوسه تذوقتها، تمرغنا فوق السرير تارة يعتلي جسدي وتارة اعتلي جسده، فوجئت اننا اصبحنا عرايا معا في السرير، لا اعرف متى تجردنا من ملابسنا وكأن القبلات والاحضان اسكرتنا فلم نعد ندري شيء، فجأة وجدت جون فوقي وبين فخذي وصدره فوق صدري والتقت اعينا، رأيت في عينيه الرغبة، عرفت ان ساعة الصفر جاءت وجون راح ينكني، التفت ساقي فوق ظهره والتصقت شفتاي بشفتيه وبدا النيك ويداه فوق بزازي تقفش وتعبث بهم، نفسه طويل في النيك، استمر يضاجعني اكثر من عشر دقائق وأنا اتأوه وازوم وجسدي يختلج ويطلب المزيد حتى شعرت بسيل من الشلالات يملأ احشائي، قام عني واستلقي الى جواري وانفاسنا تتلاحق بسرعة دون ان يكف عن تقبيل عنقي واكتافي العارية ويده تحتضن بزازي، لم ادري كم مضى من الوقت ونحن على هذه الحال، قمت ارتدي ثيابي غير ان جون جذبني من يدي واعادني الى جواره فوق وقال في جديه

جون: رايحه فين احنا لسه ماعملناش حاجه

قلت في دهشه

أنا: لسه في ايه تاني

قال في جديه

جون: راح تنامي معايا الليله مش راح ترجعي بيتك الا الصبح

قلت في فزع

أنا: مستحيل

جرني من قدمي فوق السرير ورفع ساقي فوق كتفيه وأنا اصرخ في ذهول، اسأله والكلمات ترتعش فوق شفتي

أنا: انت بتعمل ايه يا مجنون راح تنكني تاني

شعرت بزبه ينزلق داخل كسي، يصل الى الاعماق، صرخت وارتفعت صرخاتي وعادت ماكينة النيك تعمل من جديد، هري كسي نيك، قام بعدها وقد بدا عليه النشاط، أتى بكأسين من الخمر ودعاني اشاركه الشراب، بعد ان اقنعني بفائدة الخمر وتأثيرها على جسدينا، لم اجد غضاضة في ارتشف كأسي رغم طعمه غير المستساغ، قمنا بعد ذلك الى المطبخ، تناولنا طعام العشاء ونحن لا نزال عرايا.

فجأة دق جرس الباب، اتجهت انظارنا تجاه الباب وتملكني الفزع، هرولت الى حجرة النوم اختبئ فيها، ارتدى جون الكلوت واتجه الى باب الشقه، عاد بعد قليل يخبرني ان حازم بالباب بيسأل عني، وقع قلبي بين قدمي وتملكني الخوف وارتعدت اوصالي، حازم شافني قدام شقة جون، ارتبكت وتوقف تفكيري، قال جون يهون على الامر

جون: قولي له ان مراتي تعبانه وانك قاعده معاها ويمكن تباتي عندها

رغم انني لم اكن غير مقتنعة بكلام جون لم اجد امامي حيلة أخرى للخروج من هذا المأزق، ارتديت قميص النوم في عجالة واسرعت الى الباب وقفت وراءه حتى لا يراني حازم عارية، قبل ان انطق بكلمة شعر حازم بوجودي وراء الباب، دفعه قليلا ودخل، شافني قدامه شبه عارية بل عارية، قميص النوم من الدانتيل الخفيف، لم يخفي شيء وآثار قبلات جون ولمساته واضحة على كل حته في جسمي، ارتبكت وجمعت الكلام على شفتي بصعوبه وهمست قائلة وصوتي يرتعش

أنا: طنطك سونيا مرات اونكلك جون تعبانه وأنا قاعده معاها لغاية ما يجي الدكتور ويشوفها

نظر الي حازم في ذهول وكأنه لا يصدق فاستطردت قائلة

أنا: يمكن انام مع طنط سونيا لو فضلت تعبانه وخلي بالك من اخواتك

انصرف حازم دون ان ينطق ببنت شفه وتركني في حالة ذهول حتى انني قررت العوده الى بيتي، جاء جون عاريا وحملني بين ذراعيه والقى بي فوق السرير وارتمى بجواري، عدنا نتعانق ونتبادل القبلات، سخن جسدي تحت تأثير الخمر والقبلات الساخنة، لم اعد اشعر غير برغبتي في ممارسة الجنس، قضيت الليل كله في فراش جون، نمارس الجنس بنهم، كانت ليلة العمر، ناكني جون اربع مرات، لم استعيد الوعي الا في الصباح، قمت في لهفة ارتدي ثيابي وأنا لا ادري كيف سوف اواجه حازم واخوته، تركت جون نائما وتسللت الى الخارج وجدت نفسي وجها لوجه امام البواب، اطرقت في خجل ولم اقوي ان ارفع عيني في عينيه!

هواجس وكوابيس تسيطر على فكري، شافني البواب خارجه من شقة جون، عرف انني قضيت ليلتي في فراشه نمارس الجنس، راح يفضحني في الحته ويبقى اسمي على كل لسان، مصيبتي الكبيره حازم شافني بقميص نوم عريان في شقة جون، حازم لم يعد صغيرا اكيد عرف أن امه شرموطه، البنات نظرتهم لي كانت غريبه، مش فاهمين حاجه، ندمت لانني ذهبت الى شقة جون، ألم يكن من الافضل الاكتفاء بعلاقتي مع الفتى الاسمر وصاحبه شوقي، حبست نفسي بين جدران حجرة نومي، مستحيل انزل من بيتي لو سرت في الشارع راح يشاور علي الجيران ويقولوا الخاينه أهي، فكرت في الانتحار، اتصلت بزميلتي سهى وطلبت منها تقدم عني اجازه اسبوع، حازم اصبح المسؤل عن اخوته البنات يصحبهم كل صباح الى مدارسهم، فكرت امد الاجازه، جاءت سهى للاطمئنان علي، سهى كاتمة اسراري لا استطيع ان اخفي شيء عنها، استقبلتها في حجرة نومي، بادرتني قائلة في دهشه

سهى: عايزه اسبوع تاني اجازه ليه، جوزك رجع من السفر

قلت والكمات تتعثر فوق شفتي

أنا: الحقيني يا سهى أنا في ورطه ومش عارفه اعمل ايه

قالت في فزع

سهى: انتي قلقتيني حصل ايه

اندفعت قائلة

أنا: اتفضحت والحته كلها راح تعرف اني عشيقة جون

قالت تهدئ من روعي وتوتري

سهى: اهدي واحكي لي كل حاجه

اطرقت في خجل وهمست بصوت خافت

أنا: قضيت مع جون الليل كله في سريره وشافني البواب الصبح خارجه من شقته أكيد راح يفضحني في الحته كلها

ضحكت سهى وقالت تداعبني

سهى: يافاجره بتتناكي طول الليل، فين شريف يشوف مراته المتناكه

اشتعلت وجنتاي وقلت اعاتبها

أنا: ما تجبيش سيرة جوزي دلوقت كفايه اللي أنا فيه

تنهدت سهى وتمايلت في دلال وقالت تسخر منى

سهى: ماكنتش عارفه انك فاجره للدرجه دي

اطرقت في خجل ثم اردفت قائلة

أنا: المصيبه التانيه حازم شافني بقميص النوم في شقة جون، كذبت عليه وقلت له طنط سونيا مرات جون عيانه وأنا قاعده معاها، بس اكيد الولد عرف اني باكذب عليه

مطت سهى شفتيها واطرقت ثم رفعت عينيها وقالت في جديه

سهى: مش عارفه اعمل لك ايه انتي اللي فضحتي نفسك

انفجرت باكيه، ربتت على كتفي وقالت: متقليش لكل مشكله حل

قلت في استياء

أنا: مش لاقيه حل قدامي غير الانتحار

خبطت سهى بيدها على صدرها وقالت في ذعر

سهى: انتي اتجننتي والا ايه

ثم ضحكت ضحكة مسترسلة والتفتت الي وبين شفتيها ابتسامة ساخرة وقالت في نشوه: اقول لك يانجلاء ريحي نفسك وانتحري وسيبي لي جون

ضحكت وأنا امسح الدموع من فوق وجنتي وقلت احذرها

أنا: ده بعينك تقربي منه، ده بتاعي أنا لوحدي

قالت تسخر منى

سهى: بكره مراته ترجع له ولا يسأل فيكي

قلت في ثقه

أنا: جون بيحبني أنا.. بيعشقني ويعشق تراب رجليا

قالت سهى وفي عينيها الغيره

سهى: نفسي اشوف جون بتاعك ده اللي وجعه دماغنا بيه

قمت من مكاني واتجهت الى النافذة وأنا أهمس اليها بصوت خفيض مضطرب

أنا: يمكن يكون واقف في شباكه، أنا مافتحتش شباكي من الليلة اياها

فتحت النافذة واقتربت سهى مني، رأيته في نافذته يتطلع الينا، تملكني الخجل والارتباك، التفت الى سهى وقلت في زهو

أنا: اهوه قدامك ايه رأيك فيه

نظرت اليه بنهم، قالت وفي نبرات صوتها حسرة

سهى: قمر يانجلاء ليكي حق تعشقيه

انفرجت اساريري وجون يرسل لنا القبلات بادلناه القبلات، اسرعت اغلق النافذة فاردفت سهى قائلة

سهى: بتقفلي الشباك ليه

ضحكت ضحكة تحمل معنى وهمست قائله

أنا: خايفه عليه من عينيكي

فجأة حملت سهى حقيبة يدها وعلقتها بذراعها فاردفت قائلة

أنا: انتي ماشيه من غير ما تحلي مشكلتي عايزاني انتحر والا ايه

هزت كتفيها كأنها غير مقتنعة بكلامي وقالت وبين شفتيها ابتسامة ساخرة

سهى: أنا متاكده انك عاقله ومش ممكن تنتحري وتسيبي جون لوحده تانيه

تركتني سهى لحيرتي وخوفي، للفضيحة التي تنتظرني بين لحظة وأخرى، القيت بجسدي على الفراش تمرغت فوقه، اغمضت عيني وضربت بيدي على الوساده لا اصدق ما حدث كأنه حلم او كابوس، لا ادري كيف عشقت جون بهذه السرعه، منحته حبي وجسدي بسخاء، هو ايضا اعطاني الحب والحنان الذي افتقدته، كم أنا إمرأة مجنونه عاشقة للجسد شهوانيه، كيف أنسى عشرة خمس عشرة عاما عشتها وفية مخلصة لزوجي، خونته لانني افتقدت متعة الفراش بضعة شهور، عشقت رجلا آخر ليعوضني عن غيابه ويعطي جسدي المتقد حقه، لم اكن اعرف انني شره جنسيا، بداخلي شهوة أنثى الاسد، فجأة افقت من حديث النفس على صوت حازم يناديني

حازم: ماما انتي نايمه

فتحت عيني على صوت حازم، همست اليه بصوت مضطرب

أنا: في حاجه يا حازم

تطلعت اليه والتقت اعينا، في عينيه شهوة وبين شفتيه ابتسامة خجولة، اتجهت عيناي الى حيث ينظر واشتعلت وجنتاي، انشلح الثوب عن جسمي حتى خصري، اردافي الخمريه عارية وسوتي عارية، ارتبكت وحاولت اشد ثوبي الى ما تحت ركبتي ولكنه لم يستر غير سوتي، بادرته بصوت خجول قائلة

أنا: عايز حاجه

قال وبين شفتيه ابتسامة واسعة

حازم: اونكل جون باعت لك جواب

انتفضت جالسة في السرير وخطفت الجواب من يده واتجهت الى النافذة وقلبي يضرب وانفاسي تتلاحق بسرعة، بدأ جون خطابه بكلمة حبيبتي نجلاء، شعرت بحازم يقترب، وقف خلفي ورأسه فوق كتفي وانفاسه تلفح وجهي، يشاركني قراءة الجواب، انزعجت واخفيت الجواب في صدري، ابتعد حازم عني، قال وبين شفتيه ابتسامة كبيرة

حازم: حبيبتي نجلاء

التفت اليه وقلبي يغوص بين قدمي وبادرته قائلة بصوت خائف

أنا: انت قريت الجواب

قال في زهو وكأنه فرح بما قرأ

حازم: قريته كله

وقع قلبي بين قدمي وقلت في حده

أنا: انت كداب الجواب كان مقفول

قال في ثقة

حازم: حبيبتي نجلاء كم أنا مشتاق اليك

اثار في نفسي الشكوك، اخرجت الجواب من بين بزازي وبدأت أقرأه، حازم يقف خلفي يضع راسه على كتفي، يحاول أن يشاركني القراءة، لم ابالي فلا جدوى من انكار علاقتي بجون بعد ان رآني في شقته بقميص النوم، الجواب كله غزل في انوثتي، في آخر الجواب ذكرني بالليلة التي جمعتنا معا وتمنى ان تتكرر مرة أخرى في اقرب فرصة، التفت الى حازم وبين شفتي إبتسامة خجولة، لم أرى في عينيه اي امتعاض كأنه راضي بعلاقتي مع جون، اتجهت الى النافذة ابحث عن جون، ارحب بزيارته مرة أخرى، فليس بعد النيك خلاص، لحق حازم بي عند النافذة وقف بجانبي وهمس بصوت خفيض في نبراته رنة حزن

حازم: هتروحي عند جون تاني؟

شعرت بشئ من الارتباك والتوتر التفت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة، وهمست اسأله

أنا: انت مش موافق؟

اطرق ولم يجيب، لم اجد غرابة في ذلك، حازم بيغير عليا، قلت استرضيه

أنا: لو مش عايزني اروح مش راح اروح

ابتسم واطرق ثم رفع عينيه وقال

حازم: لو عايزه تروحي روحي أنا مش راح ازعل

تطلعت اليه في ذهول، حازم عيل مراهق لا يعي ما يقول او يقدر الموقف، التفت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة، اخذته في حضني وقبلته، بادلني القبلات وضمني بين ذراعيه بقوة حتى كاد يحطم ضلوعي، تأوهت بين ذراعيه وهمست اعاتبه في دلال

أنا: انت كسرت ضلوعي انت كبرت وبقيت جامد أوي

ابتسم في زهو، تركته واتجهت الى النافذة، وقفت اتطلع الى نافذة جون متحيرة كيف اتصرف اذا ما التقيت بالبواب كيف ارفع عيني في عينيه، اليس من المحتمل ان يمنعني من الصعود الى شقة جون، مستحيل ادخل شقة جون تاني بعد فضحيتي، لن اذهب للقاء جون، انتابني الحنين الى الليلة الساخنة التي قضيتها بين احضانه نمارس الجنس كأننا عروسان في ليلة دخلتهما، فجأة تنبهت الى وجود حازم معي في النافذة، التفت اليه بطرف عين وبين شفتي ابتسامة امتنان وفرحه بسلوكه معي، فجأة طوق خصري بذراعيه والتصق بي من الخلف، شعرت بقضيبه على طيزي، التفت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة، تجاهل نظرتي وازداد التصاقا، ارتبكت.. حازم يتحرش بي، يكرر ما فعله معي من قبل هنا عند النافذة، تجاهلت الامر وكأني لا اشعر بشئ، ارضيه بعد ان تقبل علاقتي بجون، بدأ يرفع قميص النوم عن وراكي يرفعه الى اعلى، طيزي عارية تحت زبه وزبه عاري وأنا اتظاهر باني لا اشعر بشئ، زبه يتحرك بين فلقتي طيزي، عايز ينكني في طيزي، خفق قلبي وتلاحقت انفاسي بسرعة، لن أختلج بين ذراعيه مرة أخرى وسوف اقاومه، ازحت يده بيدي في صرامة، احاط خصري من جديد، ابتعدت عنه، القيت بجسدي فوق السرير، انكفأت على وجهي حتى لا أرى الشوق والرغبة في عينيه، جرني من قدمي حتى ارتكزت قدماي فوق الارض وأنا نايمه بجسمي على السرير واخده الوضع الفرنساوي، فجأة شعرت بشفايفه فوق طيزي، يقبلها ويلعقها بلسانه، شعرت ببعض الغضب من جرأته، التفت اليه وهمست بصوت منتشي وجسدي يختلج ويطلب..

أنا: انت بتعمل ايه

لم يجيب، عشرات القبلات تسقط فوق طيزي، لم يعد الجسد قادرا على التجمد، غوصت في الاحلام وكأني في يقين، حازم معي حقا، فتحت عيناي وكان معي، اغمضتهما وفتحتهما من جديد، ضربت بيدي مخدعي لأتأكد اني يقظه، لماذا لا يتوقف الجسد عن الاختلاج والنبض وأنا بين ذراعيه في كل مرة وبعد كل لمسة دائما يختلج الجسد ويتمنى امر محير، فقدت عقلي، فجأة شعرت بالم فظيع وغير محتمل، نار في طيزي، خازوق مغري وروحي بتنسحب مني، انطلقت من فمي صرخة عاليه اغمضت عيني حتى أحد من وطأة الهزيمة، عضضت على شفتي واعتصرت باصابعي الوساده اكتم صرخاتي وآناتي، الألم مصحوب بلذة غريبه، لذة لم اتذوقها من قبل، الألم تتلاشي رويدا رويدا ولم يبقى الا احساسي باللذة، شعرت بشلالات منويه تنطلق في طيزي، تطفئ النار المتأججة، أول مره اتناك في طيزي، قام حازم وشد بنطلونه الى خصره ونظر الي وفي عينيه خوف وقلق كأنه شعر بجريمته، تركني في الفراش في حالة ذهول ونشوة، لا اصدق ان حازم ناكني، لا ادري الوم نفسي او الومه!!

في الصباح قررت ان اتغلب على الخوف والخجل، قررت العوده الى عملي، على محطة الاتوبيس فوجئت بالفتى الاسمر، حاولت اتجاهله غير انه اقترب مني وهمس بصوت خفيض يخبرني بما جعلني افقد اتزاني حتى كدت اسقط على الارض، شوقي يحتفظ بفيلم التقطه لي ونحن نمارس الجنس، صورني دون علمي وأنا باتناك، شوقي هددني بارسال نسخة من الفيلم الى زوجي إن امتنعت عن لقائه، ارتعدت اوصالي وتملكني الخوف شعرت بضعفي وعجزي، الفضيحة تلاحقني في كل مكان اينما ذهبت، لم اذهب الى عملي، عدت الى البيت، غيرت هدومي وفتحت نافذتي ووقفت اتطلع الى نافذة جون، جون يقدر يحميني من شوقي، انتظرت طول اليوم دون ان تفتح النافذة، ارتديت ملابسي في عجالة وقررت ان اذهب للقائه، استقبلني البواب بابتسامة صفراء، اعترض طريقي عند السلم، قال بصوته الأجش

البواب: الاستاذ جون سافر

التفت اليه في فزع وقلت

أنا: انت بتقول ايه

قال وفي نبراته تحدي

البواب: الاستاذ جون خد شنطته وسافر أنا ناديت له تاكسي الصبح وركب فيه

قلت في حدة والدماء تغلي في عروقي

أنا: انت كداب أنا لسه شيفاه امبارح

فجأة اقترب منى احد الجيران يؤكد كلام البواب، انسحبت في هدوء يتملكني اليأس والخوف، عدت الى بيتي في خطوات ثقيلة كأني احمل على ظهري اطنان من الخطئية، تراودني من جديد فكرة الانتحار.. هل انتحر؟!


عودة أختي من الخليج

أختي الكبيرة أحلام عايشة في دبي هي وجوزها وبنتها، آخر مرة نزلت مصر كانت من سبع سنوات، آخر مرة شفت هند بنتها كانت عندها خمس سنوات لما نزلو مصر، جوزها توفاه الله السنه دي، أحلام انتظرت لما السنة خلصت ونزلت هي وبنتها هند، على اساس انهم يعيشو وسطنا في مصر وهند تكمل دراستها هنا، نزلت استقبلتهم في المطار وأختي كانت حزينة، ولكن هند لم يبدو عليها اي حزن خالص، هند قابلتني في المطار بفتور شديد، هند بقت طولي تقريبا وثديها بحجم البرتقالة الكبيرة وبطنها استدارت وكتافها استعرضت، ووراكها مخروطة خرط وفستانها قصير بطريقة ملحوظة، اخدنا شنطهم ورحنا شقتهم في العاشر، وجبت عاملة نظافة نظفت الشقة وأختي رتبت هدومها وهدوم هند في الدواليب، ولما روحنا بيتهم وغيرت هدومها لبست قميص نوم جيل حمالات وقصير أوي، وراك هند شديدة أوي ومخروطة، وكلوتها خياله واضح تحت قميص النوم في الضوء، وبتتحرك في البيت بمياصة شديدة، بتتقصع جامد وهي ماشية وطيازها وبزازها بتتحرك معاها دايما، مامتها تطلب منها طلب بالعافية لما تقوم تعمله، وبتعمله وهي ومتضايقة، وحسيت من حركاتها انها مراهقة في عز مراهقتها وهايجة، لما تقعد على كرسي الانترية بترزع نفسها والقميص يتنفخ هوا واغلب وراكها بتبان، والقميص اساسا واصل لنص وراكها وهي واقفة، ولما بتوطي بتقعد مدة موطية وبزازها بتبان وهي ولا في دماغها ومش مهتمية خالص، خصوصا انها اول ما وصلت البيت قلعت السوتيانة والقميص حمالات.

قعدت بعد الغدا مع أحلام وقعدت تشتكيلي من هند وانها مش قادرة عليها، وانها عايشة مراهقة شديدة أوي، وابوها الله يرحمه كان مدلعها أوي، وطلبت مني اني استنى معاهم الفترة دي عشان هند مجنناها، وحاولت تثنيها كذا مرة على لبسها القصير وفشلت فشل زريع، وأول ما وصلو حاولت تاني.. وردها ده خالي مش غريب البس اللي على مزاجي، هو خالي هيبص على جسمي؟ طمنت أحلام وقلتلها أنا هاحاول اصاحبها واخليها تاخد علي.. حاولت اقعد جنبها على الفطور والغدا واناولها اكل في بقها، ولما تلبس فستان اقولها إيه القمر ده.. جميل أوي عليكي الفستان ده، ولما تغسل وشها اجيب لها البشكير، واكلمها عبارات البنات بتحب تسمعها، واقولها مش تفرجيني فساتينك ولبسك، وابتدت تفرجني على فساتينها وتلبسهم قدامي

- بزمتك ده قصير؟

- قصير حاجة بسيطة

- انت معايا ولا مع ماما؟ وبعدين ده بيتلبس على بوت طويل فوق الركبة يعني لازم يبقى قصير كده

وقامت لبست البوت وورتهولي

- شفت بقى، يعني المفروض يبقى اقصر من كده كمان، وبعدين أنا بلبس شرابات كولون

ابتدت تفك شوية شوية وابتدينا نهزر أنا وهي بالايد كمان، ولما أنا اسهر وامها تدخل تنام تقعد تسهر معايا ونقعد نحكي أنا وهي، بتقعد جنبي على كنبة الانترية ولازقة وركها فيا، تشتكيلي من مامتها وان كل خناقاتها مع مامتها على لبسها، بابا الله يرحمه عمره ما اشتكى من لبسي، هند عمرها 13 عام وشهور

- انت عمرك ما حبيت يا خالو؟

- حبيت طبعا

- احكيلي احكيلي

- حبيت مرة وأنا في اولى اعدادي البنت اللي قصادنا.. هاااااا، بس ده طبعا كان لعب عيال

- كمل سامعاك

- وفي الثانوي حبيت بنت كانت بتاخد درس معايا، كانت قصة حب ملتهبة

- ازاااااااااااااااااي؟

- كان فيها بوس واحضان وتلامس كمان

- ههههههها

- بس مع الاسف سابو القاهرة واتنقلو محافظة تانية

- كمل

- حبيت زميلة في الجامعة، مكناش بنسيب بعض أبدا، وبرضة كان فيها بوس واحضان وتلامس

أنا قاصد اثيرها بكلامي ده، عاوزها تطلع اللي جواها: وبعدين، اتفقنا على الجواز بعد التخرج، بس مع الاسف كان لها تطلعات ومطالب مقدرتش عليها

- ودلوقتي يا خالو

- حاليا القلب خالي.. احكيلي عنك انتي بقى

- ما بلاشششش

- ليه... مش احنا بقينا اصحاب

- طبعا اصحاب بس مكسوفة شوية

- مادمنا بقينا اصحاب يبقى مفيش بيننا كسوف

- شوف يا سيدي.. بس الكلام ده ليك انت لوحدك اوعى تجيب سيرة لماما

- متخافيش مش هاجيب لها سيرة

- أنا... أنا...

- هاااااااا

- هقول آه.. يللا.. أنا حبيت ولد كان بياخد معايا درس في دبي.. كان بيحبني أوي.. وكنت باموت فيه

- العلاقة وصلت بينكم لفين

- اتفقنا متجبش سيرة لماما

- ياستي متخافيش سرك في بير

- لما كان بيحضنني قلبي كان بيرقص من الفرح

- هااااااااااا، مكنش بيبوسك

- متكسفنيش بقى

- قولي مفيش كسوف

- كان بيبوسني احيانا

- اكيد احيانا كتير أوي

- ههههههههه آه كتير، كنت بادوب لما كنت بالمس شفايفة

- ملمسش جسمك

- بلاش احراج بقى

- احكي مفيش احراج

- لمس صدري مرات بسيطة، هههههههه

- عيني في عينك كدا

- يعني.. مش بسيطة أوي

- وانتي كان شعورك إيه؟

- كان جسمي كله بيتكهرب لما كان بيلمسهم

- ملمسكيش من تحت؟

- خالو في إيه؟

- احنا بندردش

- مكنتش باسمحله.. بس كنت باتمنى انو يعملها بصراحة.. أنا قلتك اللي عمري ما قلته لحد يا خالو

بصراحة كلامها هيجني أوي أوي، جسمها كان فاير شوية، وهي حاسة بجمال جسمها وبانوثتها، وبتحب تتصور كتير، طول ما احنا قاعدين أنا وهي تقوللي صورني يا خالو، بتاخد اوضاع سكسية أوي وهي بتتصور، واحيان كتيرة نتصور أنا وهي، مرة عملت شعرها بالسشوار وجت نطت على رجلي، ولزقت وشها في وشي، كانت لابسة فستان خروج

- إيه ده..

- احضنني يا خالو عشان الصورة تطلع حلوة

حوطت ايديا حوالين بطنها: يللا سلفي يا خالو أنا وانت

اتصورنا سلفي أنا وهند بس عرقت وحصللي اثارة شديدة، جسمها كان سخن وكانت طرية أوي، عضوي انتصب لما قعدت على رجلي مش عارف حست بيه ولا محستش، خصوصا ان نص وراكها كانت عريانة لان الفستان قصير، وبعد الصورة فضلت قاعدة على رجلي شوية، أنا تعبت أوي وعرقت جامد، وهي قامت من على رجلي ودخلت الاودة تجيب حاجة، أنا مسحت عرقي بسرعة، دخلت قلعت الفستان ولبست قميص نوم قطن جيل حمالات وجت نطت على رجلي تاني

- نتصور سلفي بقميص النوم بقى.. يبقى سلفي بالفستان وسلفي بقميص النوم

حطيت ايدي على وركها العريان وهي ممانعتش، بس الظاهر والله اعلم انها حست بانتصابي، لانها بعد الصورة فضلت قاعدة على رجليا وبتتحرك كتير

- اقولك حاجة

- قولي

- بس متتضايقش

- مش هاتضايق قولي بقى

- أنا اول ما قابلتك كنت مستغلساك! بس دلوقتي بقيت احبك.. كنت باسترخمك أوي

- وأنا حسيت بكده بس كنت باستحملك عشان خاطر أختي

- حبيبي يا خالو

وقامت محوطة ايديها حوالين رقبتي وهي قاعدة على رجليا، وبزازها لزقت في صدري وكانت قالعة السوتيانة، حوطت ايديا حوالين وسطها وبطنها وضميتها اكتر عليا

- حضنك حلو أوي يا خالو خليني كده شوية

هند خرجت راحت لواحدة صاحبتها، ولما رجعت نادت لمامتها عشان تساعدها في قلع البنطلون الجينز، مش عارف لبسته ازاي.. ده ضيق بشناعة، مامتها قالت لها استني لما اخلص اللي ورايا، هند اتغاظت وقعدت تنفخ من الغيظ، وطلعتلي برة في الانترية

- معلش يا خالو تعالى ساعدني في قلع البنطلون

ودخلت معاها أوده نومها، فردت جسمها على السرير وفتحت سوستة البنطلون، الكلوت كان لونة ابيض وقماشته رقيقة أوي، أنا كنت محرج جدا بس هي اللي ندهتلي، ابتديت اشد البنطلون من على رجليها وهي بتساعدني طبعا، لحد ما اتسلت البنطلون، أنا شفت شعرتها كانت باينه من قماش الكلوت الأبيض الخفيف، حطت البنطلون بسرعة على وركها بتخبي الكلوت اللي لابساه، بصراحة أنا هجت أوي أوي، لما شفت وراكها وكلوتها الخفيف، وبتاعي وقف.. بس معرفش هي خدت بالها ولا مخدتش، اكيد خدت بالها.. دي حاجة متفوتش على البنات

- شكرا يا خالو.. هاتلي قميص النوم بقى من على الشماعة

جبتلها القميص ولبسته وشدت البلوزة وقلعتها من تحت القميص، بس أنا حسيت انها مش فارقة معاها اني اشوف جسمها، ودخلت اديها جوة القميص وفكت السوتيانة من ورا وسحبتها برة القميص، أنا حسيت ان فيها عرق شرمطة، بعدما خلصنا وطلعنا في الانترية امها جت، بتسئلها

- قلعتيه لوحدك؟

- خالو ساعدني في قلعه

- خالو.. خالو ازاي.. وشاف جسمك عريان كده بعدما قلعتيه؟

- ما أنا غطيت جسمي بسرعة بعدما قلعته

- ولو برضة، مفيش خشا.. مفيش حيا خالص

- يا ماما كاني لابسه مايوه بيكيني ماهو خالي اكيد هيشوفني وأنا لابسه المايوه

- المايوه حاجة والكلوت حاجة تانية.. وبعدين انتي مش قاعدة على البحر

- يا ماما متفرقش كتير، خليكي بحبوحة وعديها بقى

- انتي جننتيني واحنا في دبي، وهتكملي عليا بعد رجوعنا مصر.. ناقص تقولي لخالك ييجي يحميكي

- مش أوي كده يا ماما

من يومها ابتديت اعرض مساعداتي عليها، هي اللي كبرتها في دماغي، وأنا كان بقالي مدة ملمستش بنت فكنت هايج برضة، مرة قالتلي عاوزاك تساعدني في غسيل شعري يا خالو، أختي كانت نزلت تشتري لوازم البيت، شعرها طويل وفعلا لازم حد يساعدها

- قوليلي اعمل إيه وأنا اعمله

- هتساعدني في غسيل اطراف شعري.. اقف ورايا يا خالو

ووقفت وراها وابتدت تغسل شعرها وتنطره عشان الميه، قميص النوم بتاعها غرق ميه ولزق على جسمها وكانت قماشته خفيفة أوي، لدرجة ان كلوتها كان واضح جدا بالرسومات اللي عليه

- يللا يا خالو امسك شعري وادعكة بالشامبو جامد، اغسلة بالمية بقى، ادعكة بالشامبو تاني، اغسلة بالمية جامد

كل ده وزوبري عمال يلمس طيزها، وهي مش بتبعد جسمها عني، أنا زوبري وقف زي الخشب، هي حست بيه.. لقيتها بتحاول ترجع جسمها لورا عشان تلمس زوبري اكتر، التلامس كتر أوي، في الآخر زوبري لزق في طيزها وثبت على كده

- خالو مش قادرة اقف ممكن تشيلني

شيلتها ودخلتها على اودتها

- انشفك يا حبيبتي؟

هزت راسها مش قادرة تتكلم، الأول قعدت على السرير وثواني ورمت نفسها على السرير، ابتديت انشف جسمها من اسفل الرجل، ووصلت لركبتها ورفعت القميص لفوق، نص وراكها كانت عريانة، ابتديت انشف وراكها ودخلت ايدي تحت القميص ووصلت للكلوت، هند مسورقة على السرير ومش دارية بحاجة وهايجة على الآخر ومغمضة عنيها، مشيت البشكير كزا مرة فوق الكلوت وطبعا لمست بتاعها وضغطت عليه بصوابعي، وبعدين طلعت لبطنها ونشفتها برضة، ومسكت دراعاتها الاتنين ونشفتهم كويس، ودخلت ايدي بالبشكير جوة صدرها، ومسكت بزها اليمين وقعدت افرك فيه بالبشكير، واخدت وقت على ما نشفته، ورحت للبز الشمال نفس الكلام، وبعدين قلتلها اتقلبي يا هند عشان انشف ضهرك، اتقلبت وهي مستسلمة على الآخر، نشفت رجليها ووراكها من ورا ومشيت البشكير على كلوتها من ورا

- الكلوت غرقان مية لازم تغيريه يا هند

هزت راسها من غير ما تنطق، رحت على دولابها وجبت لها كلوت وشديت القميص وغطيت وراكها وسلتت الكلوت، ولبستها الكلوت الجديد وأنا مغطيها، لو كنت عريت جسمها وأنا بقلع لها الكلوت مكنتش هتدري بحاجة، لانها تقريبا مسورقة وهيجانة على الآخر، لو حتى كنت نكتها مكنتش هتعترض بالعكس هي كانت مستنياها

- قومي غيري القميص بقى

- مش قادرة يا خالو

جبت لها قميص وقعدتها على السرير وجبت البشكير وغطيت بيه بزازها وقلعتها القميص، لانها مكنتش لابسة سوتيانة، ولبستها قميص جديد

- تعبتك يا خالو

ورحت فتحت التلاجة وجبت اتنين كانز عشان تشرب وتفوق شوية، شربت الكانز وابتدت تفوق شوية، وشدت القميص على رجليها عشان اغلب وراكها كانت عريانة

- أنا تعبتك معايا يا خالو النهاردة

- تعبتيني في إيه.. أنا بس قلقت عليكي لما دختي

- يعني ما اتضايقتش وزهقت مني النهاردة؟

- أبدا هاتضايق من إيه

- يعني لو غسلت شعري تاني هتساعدني

- عنيا يا هنود

- حبيبي يا خالو

وحضنتني ولزقت بزازها في صدري وباستني من خدودي، هي عمالة تفكر ازاي التلامس ده يستمر، لازم تلاقي طريقة، وهداها تفكيرها في البحر، افضل طريقة لاستمرار التلامس ومحدش هياخد باله، والتلامس بيبقى تحت المية وكانه مش مقصود

- انت بتعرف تعوم يا خالو؟

- ايوة باعرف

- يبقى نروح بورتو سوا أنا وانت وماما.. أنا لما يكون ليا طول في المية باتطمن وباعوم كويس، ولما ميكونش ليا طول باخاف جدا

- البركة فيكي بقى تعلمني العوم

- إيه رايك اقوم اوريك المايوه اللي عندي؟

- يللا وريني

وقامت لبست المايوه وجت تفرجهولي، يا نهار اسود.. بزازها نصها خارجة منه والحلمات واضحين جدا، ووراكها من ورا هيبظو منه.. ومن قدام داخل في شق القمر، قماشته طرية أوي وراسم جسمها ومفسره

- دا ضيق عليكي أوي يا هند

- ايوة ما أنا اشتريته من سنتين كان جسمي لسه مكبرش أوي كده، بس ينفع.. يعني يمشي ولا ما يمشيش؟

- ضيق عليكي أوي ومفسر تضاريس جسمك أوي

- تقصد يعني سكسي؟

ضحكت من تعبيرها

- بتضحك ليه؟

- هو سكسي.. وسكسي أوي

- تقصد يعني بارز تفاصيل جسمي؟

- ايوة كتير

- طيب يا خالو يعني يمشي.. ماهو اغلب البنات بيلبسو مايوهات ضيقة عشان تبين جمال جسمهم، عموما أنا هاشتري واحد جديد بس هالبس ده

- وماما هتوافق انك تلبسية؟

- البركة فيك بقى يا خالو

- البركة فيا فين.. امك هتضربني أنا وانتي لو انك اصريتي انك تلبسيه

- لما نوصل بورتو هاوريك.. اغلب البنات لابسين مايوهات ضيقة عليهم عشان يبينو جمال جسمهم

وكلمت أحلام ووافقت اننا نقضي اسبوع هناك طالما أنا رايح معاهم، وحجزنا شالية ورحنا وهند قالتلي متجبش سيرة لماما عن المايوه ومتقلهاش اني اشتريت واحد جديد معاك، ولبسنا المايوهات في الشالية وهند لبست روب خفيف فوق المايوه عشان مامتها، مامتها مشافتش المايوه وهند بتلبسه، واحلام برضة لبست روب فوق المايوه لحد ما نوصل للشمسية والكراسي

- يللا ننزل المية يا ماما؟

- يللا يا حبيبتي بس شوفي خالك الأول

- ماشي يللا

واحلام وهند بيقلعو الارواب استعدادا لنزول المية، أحلام شافت مايوة هند

- يا نهار اسود يا هند إيه ده؟

- ضيق عليا شوية يا ماما؟

- شوية إيه.. ضيق عليكي كتير ده مينفعش خالص، ده مفسر كل جسمك، دا جسمك كله خارج منه مينفعش يا بنتي، دا هيعرضك لمضايقات ومعاكسات كتير أوي

- متخافيش يا ماما خالو معايا ومحدش هيقدر يعمل حاجة

- انتي كنتي مجنناني في دبي.. وهنا كمان ناوية تكملي عليا؟

- يا ماما شوفي المايوهات اللي البنات لابسينها وبعدين اتكلمي، طيب نحكم خالو.. هو راح يشتري سجاير وزمانه جاي، وجه خالو

- إيه رايك في المايوه يا خالو؟

- هو ضيق شوية

- شفتي

- خالو قال شوية مش كتير، بس يمشي حاله.. اغلب البنات لابسين مايوهات ضيقة، خالو حكم.. يللا عالمية

أحلام رضخت وسكتت، نزلنا احنا التلاتة، وبعد ساعة كده أحلام اكتفت وطلعت قعدت تحت الشمسية

- يللا بقى علمني العوم، بس ادخل في الغويط شوية عشان اتعلم بجد

ودخلنا والموج ابتدى يعلي وهند صرخت واتعلقت في رقبتي، ولفت رجليها حوالين جسمي، أنا شلتها من وسطها.. كنت مكسوف اشيلها من تحت طيزها، بس في النهاية لما ايدي وجعتني كنت باحط ايدي تحت طيزها شوية.. وارجع اشيلها من وسطها، ولما المدة طالت اضطريت اشيلها من تحت طيازها، طيازها كانت طرية أوي وسخنة حتى واحنا في المية، وبتاعها كنت حاسس بيه سخن على بطني حتى واحنا في الميه، وكل شوية تقول هاقف لوحدي وتزحلق جسمها على جسمي وهي نازلة عشان تلمس بتاعي، وتخبط بتاعي بركبتها وهي نازلة، وثواني وتتشعبط في رقبتي تاني وتلف وراكها حوالين جسمي، واحيانا كنت باشيل ايدي من تحت طيزها واشيلها من وراكها، وكل شوية المايوه يشرب ميه ويتقل وينزل لتحت وبزازها تبان اكتر وتشده وترفعة لفوق، ولما تقف في المية تفرد المايوه على طيزها لانه بيضم ويدخل بين طيازها لانه ضيق

- علمني بقى المبادئ يللا

- الأول هتعومي على ضهرك، سيبي نفسك خالص وأنا هاشيلك مع الميه

الأول كانت خايفة ومرعوبة بس أنا شجعتها، وفكت ايدها من حوالين رقبتي بصعوبة وفردت جسمها فوق المية، وحطيت ايد تحت ضهرها وايد قبل آخر طيزها، وكل ما تيجي موجة عالية تترعب وتصرخ، اضطريت احط ايدي تحت طيزها عشان ارفعها بسرعة لما تيجي موجة، احط ايد بين وراكها والايد التانية على ضهرها وارفعها فوق المية، ممكن ايدي تكون قربت من بتاعها أوي، كنت مكسوف بس اضطريت لما بقت تصرخ من الموج، استلزيت الموضوع أوي وبقيت احرك ايدي كتير، مرة تحت الهانش بالظبط ومرة اسحب ايدي تحت اول الوراك ومرة تالته امسكها من ورك، وادخل صباعي الصغير بين الوركين، واحيانا تنطر ايدي من تحت طيزها وتفرد المايوه وبعدين احط ايدي تاني، مكنتش معترضة خالص وفضلنا فترة لحد ما اتمكنت من الامر

- تاني حاجة هتعومي على بطنك، برضة سيبي جسمك وهاشيلك أنا مع المية

رفضت وكانت مرعوبة جدا ووافقت بصعوبة، سابت جسمها فوق المية ورفعت راسها بس، أنا حطيت ايد تحت آخر صدرها وايد تحت آخر بطنها، ايدي اللي تحت بطنها كانت فيها حرية حركة من آخر بطنها حتى اول وراكها، مرورا ببطنها وايضا عضوها حتى اول وراكها حسب الموجة باحرك ايدي، واحيانا كنت باحط ايدي تحت بتاعها واتعمد ارفعها بسيط وبعدين اغير مكان ايدي، وايدي التانية برضة كنت باحركها مع الموج وتنزل تحت بزازها وبعدين ابعدها، هي كانت مستمتعة بالوضع ده وفضلنا مدة طويلة أوي اطول من الوضع السابق بكتير، وطيزها على وش المية وكل شوية المايوه يدخل بين فلقات طيزها وتفرده، كنت مستمتع بمنظر طيزها خصوصا لما المايوه كان بينحشر بين فلقات طيزها، حاولت اهزر معاها عشان ناخد على بعض اكتر، زغزغتها في سرتها بصباعي، المايوه مقور عند منطقة السرة

- هاموت يا خالو منك

وقعدت تسخسخ من الضحك: بلاش دي.. وضربتها على طيزها، قعدت تضحك جامد: لا بلاش الله يخليك يا خالو خللي الحجات دي لما نطلع من المية

- طب عاوز اغرقك اعمل إيه؟

وقعدت اقرصها من كل حته، من بطنها ومن وراكها ومن طيزها وقريب من بزازها، قعدت تصوت في المية

- هامووووووووووت يا خالو

قامت ماسكة ايدي وشدت نفسها وشعلقت ايديها حوالين رقبتي: انت مبتحرمش أبدا

ومسكت ودني وعضتها جامد، لدرجة انها وجعتني.. وبعدين عضتني من رقبتي بردة جامد لدرجة اني قرصتها من وركها جامد برضة

- يللا نطلع برة شوية يكون ليا طول عشان اتطمن

وطلعنا برة شوية، واتشعلقت في رقبتي ولفت وراكها حوالين جسمي برضه

- خالو افرد ايدك

وفردتها.. سابت ايدها من حوالين رقبتي ومسكت ايدي، جسمها بعد عن جسمي بس بتاعها لزق في بطني لدرجة اني حسيت بسخونيته على بطني، ووراكها طبعا حوالين جسمي، ورجعت لفت على ضهري من ورا وبرضة فردت ايدي ومسكتها، بتاعها لزق في ضهري وكان سخن أوي، كررتها كتير أوي الحركة دي من قدام ومن ورا

- عاوزة اركب على كتافك يا خالو، وانزل على ركبي في المية

وتركب فوق كتافي وارتفع بيها، وبعدين اقف في المية وبعدين اقلبها لورا، طبعا بتشرب ميه.. وفي الحالة دي بامسكها بسرعة من اي حته في جسمها وارفعها فوق الميه، مسكتها من بزازها كزا مرة ورفعتها فوق الميه، وايدي جت على بتاعها كزا مرة وضغطت عليه ورفعتها منه، أنا مش قاصد طبعا، أنا بسرعة بارفع من اي حته قبل ما تشرب ميه، عجبتها اللعبة دي أوي أوي ولعبناها كتير وبتحط وراكها حوالين رقبتي، وأنا بامسكها من وراكها المدلدلة قدامي وبعدين اقلبها في الميه، وفي مرة من المرات صباعي جه على كسها تماما وضغطت عليه جامد وشلتها من بين وراكها، لعبنا اللعبة دي كتير ومرات تفشل في انها تركب على كتافي اقوم امسكها من وراكها وارفعها، تقريبا لمست كل جسمها في اللعبة دي وقعدنا حوالي ساعة ونص نلعبها، وبطلنا لما اتهد حيلي، بس هي كانت عاوزة تكمل، مسكت بزازها كزا مرة وايدي ضعطت على فتحة كسها مرتين تلاته ومن بين طيازها كزا مرة، وهي برضة حكت في بتاعي مرات كتيره أوي وكان واقف من الاثارة اللي حاصلالي

- اعدي من تحتك وتعدي من تحتي يا خالو بقى

عديت من تحتها كزا مرة بس بامسك في وراكها من جوة عشان اعدي من تحتها، مرات بوجهي ومرات بضهري، وباقرب من بتاعها أوي وأنا ماسك وراكها، لدرجة ان ايدي مرة اتزحلقت وصباعي ضغط على بتاعها.. جه دورها بقى عشان تعدي من تحتي.. كانت بتحتاس وبتتحشر بين رجليا، حاولت تعدي بضهرها لقت صعوبة جامدة، قولتلها: عدي بوشك عشان اقدر اشدك، احاول اشدها عشان تعدي.. اشدها من جنابها مرة وصباعي ضاغط جامد على بزازها، وبعدين اشدها من بطنها لحد آخر المايوه واحيانا المس بتاعها، وفي الآخر اشدها من وراكها واتعمد ارفعها بدون قصد عشان بتاعها يلمس بتاعي، تاخد نفسها وتقوللي: يللا تاني.. بقيت اضغط بكف ايدي كله على بزازها وأنا باشدها من جنابها، مبقتش تشد حمالات المايوه وترفعه لفوق وبزازها اغلبها كانت باينه وهي عاملة انها مش واخدة بالها، واستعبطت اكتر لما بقيت اشدها من وراكها وارفعها، وباعمل نفسي مش قادر اشدها عشان بتاعها يلامس بتاعي مدة اطول، وبعدين قلت لها: اتقلبي بضهرك وحاولي تعدي، وبقيت المس طيزها ببتاعي ولمست طيزها كزا مرة، قعدنا ييجي اربع ساعات في الميه أنا وهند ويمكن اكتر.. ولمست كل حته في جسمها ولمست كل جسمي، وخرجنا من الميه أحلام أختي زهقت وروحت بس كانت سايبالنا اكل، هند مكنتش قادرة تمشي من كتر الاثارة والهياج اللي عندها، وصلنا الشازلونج بالعافية وقعدنا ناكل كنا جعانين جدا وباكل هند في بقها وهي برضة تحطلي مخلل في بقى

- اتبسطتي ولا؟

- انت اجمل خالو في الدنيا، ومتعتني متعة مش قادرة اوصفها بجد، أنا لسه دايخة مش عارفة اتلم على جسمي

أنا فهمت انها هايجة على الآخر

- نستريح شوية ونروح على الدوش..

وقمنا على الدوش الدوش بيتمسك بالايد ويتوجه لاي ناحيه، هند مسكت حمالات المايوه وأنا ركزت الدوش بين بزازها، طبعا قربت منها أوي وشفت اغلب بزازها وهي بتشطفهم، وهي برضة تعمدت تعري اغلب بزازها قاصدة اني اشوفهم، وجينا على البطن وشدت تقويرة المايوه لبرة أوي وأنا وجهت الدش عليهم، لدرجة اني شفت شعر عانتها لان التقويرة في القماش قريبة من العانة أوي، ووجهت الدوش لجنابها الاتنين، وبعدين لفت: آه هنا مليان رمل كتير، وضمت فردتي المايوه من ورا على ناحية واحدة وقعدت تشطف طيزها جامد من الرمل، وعملت كده في الناحية التانية من طيزها، واتدورت لقدام تاني

- شكرا.. هات الدوش يا خالو

وابتدت تجنب الكلوت على جنب من قدام عشان تعرف توجه الدوش لدرجة اني شفت جلدة كسها وهي بتتشطف، وعملت كده الناحية التانية برضه لدرجة ان بتاعي وقف واتدورت عشان الاحراج، هي كانت بتتعمد انها تعمل كده عشان توريني جسمها طبعا، وجه دوري وهي مسكت الدوش وأنا فتحت المايوه، وهند حاولت تدخل الدش في المايوه، كانت هتموت وتشوف بتاعي!! المهم روحنا واحلام حست بينا قامت من النوم كانت مغفلة شوية

- إيه ده انتو قعدتو كتير أوي في الميه

- ههههههههه احنا طلعنا بدري عشانك يا ماما

- طيب يللا نتغدى، أنا مستنياكو وجعت

هند دخلت استحمت بسرعة وخرجت عشان مامتها حطت الاكل، وغسلت المايوه ونشرته في الحمام، أحلام قعدت قصادي وهند قعدت جنبي، وقعدنا ناكل بعض أنا وهند اديها طماطماية وهي تديني خياراية وكدا

- إيه الرضا دا كله؟

دي أحلام أختي مبسوطة اننا بناكل بعض أنا وهند، هند قاعدة لازقة وركها بالكامل على وركي، وشوية ورفعت وركها وحطته على رجلي، أنا حاولت انزل رجلها من على رجلي لقيتها مصره، وقعدنا ناكل عادي خالص وبرضه تديني طماطماية في بقى وأنا اديها مخلللايه، وكل شوية بزها يحك في دراعي

- يابت خللي خالك يعرف ياكل

دي أحلام بتقول لهند

- ماهو بياكل كويس اهه، ناقص ياكلني أنا بقى

- اختشي عيب

هي اتجننت من التلامس اللي حصل في البحر بيننا، أنا خلصت اكل وحطيت ايدي على وركها العريان اللي رمياه على رجلي، هي انبسطت أوي وحطت ايدها على ايدي اللي على رجلها

- اما اقوم اريح شوية

ودخلت أحلام تنام شوية، اكلنا وحلينا وشلنا الاكل وحصل شوية تلامس بيني وبين هند عشان المطبخ ضيق شوية

- ساعدني بقى في غسيل الاطباق، ووقفت وساعدتها وكل شوية اعدي من وراها ونحتك ببعض

- هادخل استحمى بقى يا خالو

ودخلت الحمام وقعدت حوالي ساعة، طبعا أنا عارف سبب التاخير إيه، بتريح نفسها من التلامس اللي حصل في البحر بيني وبينها، بتعمل العادة السرية يعني

- يا خالو يا خالو

- ايوة يا هند

- معلش هاتلي الغيار احسن نسيت اخدة وأنا داخلة الحمام

جبتلها الغيار وفتحت عشان تاخده شفت جزء من بزها وجزء من وركها، طبعا هي قاصدة توريني جسمها، طلعت من الحمام ودخلت أنا وخرجت بعد ربع ساعة ضربت عشرة بسرعة وريحت نفسي، داخل على التلاجة عشان اشرب ميه لقيت هند جت اتشعلقت في رقبتي من ورا، شربت واتدورتلها لقيتها بتضحك

- يا اجمل خالو في الدنيا

- طيب سيبي رقبتي.. مش عاوزة تسيبها؟ لو مسبتيهاش هافعصك

- افعص لو تقدر

- سيبي

- مش انت جدع افعص بقى وريني شطارتك

ولفيت ايدي حوالين بطنها وفعصتها فعلا عليا، بطنها وصدرها كانو لازقين في بطني وصدري تماما، ومش لابسه سوتيانه برضه، لقيتها بتقرب وتلزق كسها في زوبري، أنا بسرعة بعدت جسمي عنها خوفا من العواقب اللي ممكن تحصل، بعدت بتاعي عن بتاعها، هي راجعة هايجة من البحر وأنا كمان كنت هايج وبتاعي كان شادد حيله شوية وهي اكيد خدت بالها، فضلت شوية ماسكاني من رقبتي ولازقة بطنها وبزازها فيا

- عاوز اقعد بقى سيبيني انتي لسه فيكي حيل

- أنا حيلي اتهد وجسمي مكسر وهمدانه على الآخر وتعبانه أوي

كل كلامها تلميح عن الاثارة الجنسية اللي حصلت لها

- طيب تعالي نقعد نستريح بقى

- تشرب عصير يا خالو

- اشرب مفيش مشكلة

- عشان تعوض المجهود اللي عملناه في الميه

راحت جابت العصير وجت قعدت على رجليا برضه، بتشربني العصير وبتتحرك كتير وهي قاعدة

- شربني انت بقى

جيت اشربها لقيتها بتاخد رشفة العصير على شفايفها، وتقعد تطلع لسانها كانها بتتزوق، قاصدة تثيرني وتهيجني، أنا عملت فيها عبيط على الآخر

- هنعمل إيه في الميه بكرة؟

- مش لو فينا حيل نروح

- عندك حق، طيب لو فينا حيل هنعمل إيه؟

- هاكمل تعليمك العوم

- وايه تاني

- لو فينا نفس هنقعد نهزر مع بعض شوية

- اعدي من تحتك وتعدي من تحتي واركب فوق كتافك وترميني في الميه

- بس كده انتي تامري

- بس تحاول تشيلني من الميه اسرع من النهاردة احسن شربت ميه كتير

طبعا السرعة يعني تلامس اي جزء مهما كان وطبعا كزا مرة، شربنا العصير ودخلت الكبايات المطبخ وجت قعدت على الكنبة اللي قصادي، رجل على الارض والرجل التانية رفعتها على الانترية وتنتها عند الركبة، طبعا كلوتها وورك من وراكها بان اغلبه وهي قاعدة بالطريقة دي، قالت اللسان منفعش يبقى نبين الكلوت، أنا حصللي اثارة فعلا لما قعدت كده، وشوية وقامت تلم الشباشب من الصالة وتتعمد توطي قدامي وهي لابسه قميص حمالات وبدون سوتيانه، بزازها بالكامل والحلمات كانو باينين، أنا تعبت أوي وابتديت اضعف وكنت هاقوم اشتغل معاها بصراحة، ربنا ستر واحلام صحيت لقتنا قاعدين قصاد بعض وكله تمام، دخلنا ننام شويه أنا وهند من تعب البحر.

تاني يوم نزلنا الميه أنا وهند واحلام كالعادة، أحلام قعدت المرة دي ساعتين وطلعت قعدت تحت الشمسية، هند لفت ايدها حوالين رقبتي واحنا داخلين الغويط وسابت رقبتي ومسكت ايدي وكسها لزق في بطني، فضلت كدا لحد ما دخلنا جوة: نراجع امبارح شوية يللا، نامت على ضهرها وحطيت ايدي تحت ضهرها وايد تحت طيزها، بقيت اجرأ من امبارح، وباشدلها ظهر المايوه ناحية كتافها يقوم ينزل من عند الحمالات من قدام وبزازها تتكشف اكتر

- اختشي يا خالو.. هنبتديها اباحة من الأول ولا إيه؟

- اتقلبي على بطنك بقى..

اتقلبت وقالت: خليني كده شوية، حطيت ايدي بعد صدرها بشوية والايد التانية على آخر بطنها، وبرضة ايدي بتتحرك حسب الموجة، هي كده ابتدت بداية حلوة.. ايدي احيانا بتلمس بتاعها وبتضغط عليه وبتوصل لوراكها، باحاول اخليها تتجرأ اكتر.. باشيل ايدي القريبة من صدرها

- لا خالو بلاش الحركات دي..

شلتها مرتين تلاتة قامت ماسكاها وحطاها تحت بزازها وحطت ايدها على ايدي، ولما تيجي موجة عالية باضغط على بزازها بايدي وبارفعها لفوق عشان متشربش ميه، والايد التانية هي وحظها بقى تيجي على كسها او بين وراكها او على بطنها حسب الظروف يعني

- ها.. كفاية ولا إيه؟

- لا خليني شوية مبسوطة كده

قعدنا فترة وهي مبسوطة بالتلامس اللي بيحصل

- كفاية بقى، يللا نخرج برة شوية يكون ليكي طول عشان امرنك على العوم

وخرجنا برة شوية: نامي على بطنك.. ونامت وقعدت اعلمها ازاي تحرك رجليها، بامسكها من وراكها واحرك ورك ورك بالتبادل، وفردتلها المايوه لما اتحشر بين فلقتي طيازها، بصتلي وضحكت: اتقلبي ونامي على ضهرك، وراكها ناعمة وزي الحرير، قعدت مدة على كده أنا مبسوط وهي مبسوطة من مسكي لوراكها، وشديتلها برضة حمالات المايوه لفوق، ضحكت أوي..

- بقيت شاطر وبتعرف تعمل كل حاجة

- اتعلمت منك يا ابلة

سخسخت على روحها من الضحك: ولا يهمك البسي بس انتي مايوهات ضيقة واحنا في الخدمة

- كفاية ولا إيه..

- لا خلينا شوية كمان

أنا مكنتش باسيب وراكها علطول كنت ماسكها او حاطط ايدي عليهم قريب أوي من بتاعها، عشان كده كانت هايجة ومستلزية، وكنت دايما ساند دراعي على جسمها، بعد حوالي ساعتين استكفت: يللا بقى نتعلم العوم، بامسك كتافها وهي بتحرك رجليها ووراكها، وايدي احيانا تتزحلق من على كتافها بفعل الميه وامسك بزازها، قلت اعتزر لها احسن تفهم اني قاصد ولا حاجة

- هند أنا آسف ان ايدي احيانا بتتزحلق بفعل الميه

- أنا عارفة يا خالو.. وده طبيعي ان الميه بتزحلق مفيش اي مشكلة، أنا ياما كسرت اطباق وأنا باغسلهم في الحوض بسبب زحلقة الميه

أنا انبسطت واستريحت من الاجابة دي بالرغم من اني كنت متوقعها، أنا بقيت استعبط كتير وازحلق ايدي وتدخل في سوتيانه المايوه واقفش بزاز هند، واضغط بسرعة عليهم واخرج ايدي، وهي طبعا مبسوطة ومستمتعة كده، وبعدين رجعت لوراها ودخلت بين وراكها وحطيت ايدي تحتهم: هند حاولي تحركي رجليكي ووراكك بالطريقة دي، وابتديت ارفع ورك ورك بالتبادل عشان تتعلم، وأنا فاتح رجليها وواقف بين وراكها وبارفعهم من تحت، طبعا وراكها املسين وناعمين أوي فطبيعي ان ايدي تتزحلق وتلمس كسها، الموضوع ده عجبها اكتر حاجة لان الطبيعة الملساء بتخلي الايد تتزحلق كتير، لدرجة اني مرتين ومرة بلمس كسها وأنا باحرك وركها، استمتعت بيه أوي وقعدنا اطول مدة في التمرين ده، وكل فترة افرد لها المايوه لما يتحشر بين فلقتي طيزها، بس هي مكنتش دارية بالمايوة.. الاثارة اللي حصلت لها نستها كل حاجة، لدرجة انها نامت على وش الميه وفردت رجليها على الآخر ووسعت بينهم، عشان تخلي التلامس اقوى واشد، كل ما اقول لها كفاية تقوللي كمان شوية عشان اتمكن اكتر، وأنا فاهم انها هايجة ومستمتعة بالموضوع لاقصى درجة

- افردلي المايوه من (قدام) يا خالو احسن اتكرمش

الهياج وصل لاخر مدى معاها، اول مرة تقولها وعاوزاني المس بتاعها بكل ايدي او ادخل صباعي جواه، أنا فهمت ان دي موافقة صريحة منها اني المس كسها من قدام بطريقة اقوى وبكل ايدي، هي كده استوت على الآخر وبتقوللي المسه بقى بكل صوابعك او دخل صوباعك فيه، دخلت ايدي جوة المايوه بس بعيد عن كسها، أنا شديت القماش لبرة الأول عشان اتخلص من الرمل اللي جواه وبعدين ابتديت افرد القماش، ومحاولتش المس كسها بايدي خالص، لقيتها بتحاول تمسك ايدي وبتحطها عليه وبتضغط جامد، أنا فلتت ايدي بسرعة من بين ايديها، أنا عاوز الموضوع كانه تلامس وزحلقه بفعل الميه فقط، مش عاوز اغوط اكتر من كده، اتكرر طلبها ده كل فترة اني افرد المايوه من قدام بالرغم من انها فاتحة رجليها على الآخر، يعني مش بيكرمش ولا حاجة، كنت باحاول افرد القماش من غير ما المس كسها، وكل مرة تحاول تمسك ايدي وتحطها على كسها، لما لقت ان مفيش فايدة..

- يللا يا خالو احسن أنا تعبانة النهاردة

- يللا يا حبيبتي.. انبسطتي النهاردة ولا مش أوي؟

- لا انبسطت كتير، بس تعبانة شوية

قمنا رحنا على الشازلونج واكلنا الاكل اللي أحلام سايباهولنا واكلنا الفاكهة، وارتحنا شوية ورحنا للدوش نستحمى.. الدوش متداري شوية عن اللي رايح واللي جاي، هند مش عارفة تمشي خالص.

- خالو أنا مش قادرة.. امسك الدوش انت وشطفني لو سمحت

- تعالي يا حبيبتي

ووقفت جنبي ومسكت جامد في وسطي عشان متقعش من الدوخة، وأنا مسكت السماعة بايد والايد التانية باشد حمالات القميص لبره، لقيتها بتساعدني وبتشد الحمالات اكتر لبره لدرجة اني شفت بزازها بالكامل ولحم بطنها كمان، ودورتها وحممتها من ضهرها ولفت تاني وشدت تقويرة المايوه اجمد من امبارح، لدرجة اني شفت اغلب شعر عانتها وشفت بتاعها من فوق، ولفت تاني وضمت ناحيتين المايوه وجابتهم على جنب وشفت طيزها بالكامل، لدرجة اني حطيت ايدي على طيزها ادعكها عشان الرمل ينزل، كانت مدوخة ومش دارية بحاجة وبرضة مش هامها اني اشوف جسمها وهو عريان، المهم روحنا ومامتها دخلت معاها الحمام خافت لو سابتها لوحدها ممكن تقع، وأنا دخلت بعدها الحمام واكلنا مع أحلام ونمنا أنا وهي، أنا كمان كنت ميت وكان عندي اثارة شديدة وحسيت اني زودتها مع هند أوي النهاردة، لدرجة انها مكنتش داريه بروحها، الهياج اللي حصل لها كان شديد أوي أوي أوي، لمست كسها وضغطت عليه اكتر من اربعين مرة، وايدي دخلت جوة سوتيانه المايوه ومسكت بزازها وضغطت عليها اكتر من خمسين مرة، وطول الوقت ماسك وراكها جنب كسها.. واحيانا بتاعي بيلمسها، حرام بجد اللي عملته فيها، ده لو كنت نكتها كان ارحم من اللي عملته النهارده فيها واحنا في الميه، لدرجة انها فضلت نايمه لتاني يوم واحلام كانت قلقانة عليها جدا، صحينا الصبح ورحت اتطمنت عليها بس مكنتش هتقدر تروح البحر، أحلام خرجت تشتري مستلزمات للتلاجة والمطبخ، أنا دخلت اودتها تاني اتطمن عليها، لقيتها نايمة ووراكها وكلوتها باينين والقميص مرفوع على بطنها، رميت كوفرته عليها وغطيتها

- مالك يا حبيبتي..

- تعبانة يا خالو..

- حاسة بايه؟

- كل جسمي بيوجعني

- اي حته بالظبط

- كلو كلو بيوجعني.. هاموت يا خالو..

- الف سلامة عليكي يا حبيبتي

واخدتها في حضني.. اول مرة اعملها، رمت جسمها كله في حضني ولفيت ايديا حواليها وضميتها جامد

- احضنني جامد يا خالو احسن هاموت..

وقعدت تبكي جامد، صعبت عليا بجد

- بس يا حبيبتي هتبقي كويسة، ماما هتجيب دوا من الاجزاخانة وهي جايه

- أنا تعبانة أوي يا خالو جسمي كله بيوجعني

وهي لما اتعدلت واترمت في حضني الكوفرته اتزحلقت من عليها ووركها وكلوتها اتعرو بالكامل، أنا باشد قميص النوم عشان اغطي وركها العريان وكلوتها اللي باين، لقيتها رفصت بعصبية قميص النوم بايدها تاني ووركها وكلوتها اتعرو تاني

- باقولك جسمي كله بيوجعني يا خالو هاموت يا خالو

- هتبقي زي الفل يا حبيبتي

وقمت جبت لها كانز من التلاجة وشربته، فاقت حاجة بسيطة بعدما شربت الكانز

- صدري ورجليا وبطني وكتافي بيوجعوني يا خالو كاني اخدت علقة من عشر افراد، وراكي بتوجعني جدا.. وصدري كانه منفوخ وكبر عن الأول، وعند آخر بطني كده مموتاني من الألم ولو حطيت ايدك على اي حته في جسمي هاقول آي، جسمي كله كانه وارم..

مش قادرة تقول انت السبب الهياج والاثارة اللي سببتهالي هي السبب: بص صدري منفوخ ازاي يا خالو كانه كبر الضعف في يوم وليلة، وفتحت صدرها وشدت القميص لتحت ولبرة.. بس أنا مبصيتش اتكسفت ابص: بص وراكي كانهم وارمين بقالهم اسبوع... ورفعت قميص النوم لفوق وبان كلوتها، بس أنا برضة مبصيتش بتمعن يعني.. وقعدت تضغط على لحم وراكها، رميت الكوفرته تاني على وركها: وكله كوم وبطني دي كوم هتموتني موت.. وحطت ايدها على آخر بطنها على شعر عانتها، مكسوفة تقوللي ان كسها هو اللي مموتها.. لانها حصل لها اثارة جامدة جدا ومفرغتهاش

- دلوقتي أحلام هتيجي وناكل لقمة وتدخلي الحمام تستحمي وتاخدي الدوا وهتبقي زي الفل

- تعبانة أوي يا خالو

وبتحاول تميل على رجلي عشان تسند او تلمس زوبري.. وبعدين اخرتها معاكي إيه يا بنت أختي.. أنا خايف من النهاية، انتي لو لمستي حاجة فيا مش هتسيبيني مستحيل.. طيب واتصرف ازاي؟ وأختي اعمل فيها إيه لو اكتشفت الموضوع.. مش عارف دماغي اتشل عن التفكير، وجت أحلام من برة وجابت ادوية معاها، بس أنا عارف ان الادوية دي ملهاش اي لازمة خالص، أنا كنت غطيت هند بالكوفرته قبل ما تيجي أحلام من برة، وحاولنا نأكل هند ونديها فاكهة، وشوية استريحت كده ومامتها دخلت معاها الحمام، استحمت حماية حلوة وغابو في الحمام هما الاتنين وطلعت فايقة من الحمام، وقضينا باقي اليوم في البيت لان هند كانت لسه مدوخة، بتبقى افضل لما الوقت يمر بس برضة لسه تعبانة ولما امها تخرج من الاودة بترفس الغطا من على جسمها، وراكها وكلوتها بيتعرو بالكامل.. تقصد توصللي رسالة.. انت لمست جسمي كله، والتعب اللي أنا فيه دلوقتي بسببك لانك هيجتني وسبتني تعبانه، مش فارقة انك تشوف وراكي ولا كلوتي عريانين انت لمستهم ميت مرة، ولا حتى تشوف شعر العانه بتاعتي من فوق الكلوت، ما انت لمست كسي اكتر من خمسين مرة، وباتعزب دلوقتي بسببك!

هند اتحسنت بعد يومين بس موتتنا فيهم.. بس الحمدلله استردت عافيتها وكانت بتبصللي بصات بتخوفني، أحلام كانت بتفضل انها تنزل تشتري مستلزمات المطبخ بنفسها وتسيبني أنا قاعد مع هند مراعيها في البيت، وكانت بتتاخر في السوق على ما تشتري كل طلباتها، كنا بنقعد بالساعتين أنا وهند على ما ترجع، هند صحيت من النوم وجت باستني من خدي وقعدت جنبي على كنبة الانتريه

- عاملة إيه يا حبيبتي دلوقتي مش احسن من الأول برضة

- لسه تعبانة برضو يا خالو

- إيه اللي تاعبك يا حبيبتي؟

- صدري لسه واجعني

- حاسة بايه في صدرك

- هات ايدك كده.. ومسكت ايدي وحطيتها بين ثدييها، هنا يا خالو بيوجعني.. وبعدين نقلت ايدي على بزها اليمين، وبعدين نقلته على بزها الشمال.. وفجاة مسكت ايدي ودخلتها جوه قميص النوم الحمالات اللي لابساه، ده اللي بيوجعني يا خالو وتعبانه أوي منه وعاوزة حد يريحني، مفيش الا انت يا خالو اللي هتقدر تريحني، وكف ايدي ماسك بزها.. وهي ماسكه ايدي جامد بحيث معرفش احركها ولا انزلها من على بزها: عارف إيه اللي تاعبني أوي بجد يا خالو؟

أنا جالي حالة ذهول وسكتت مبنطقش، اتفاجئت من اللي هند عملته، ومسكت ايدي طلعتها من قميص النوم ورفعت قميص النوم ودخلت ايدي جوه كلوتها، وحطتها على كسها وضغطت جامد على ايدي

- ده اللي هيموتني بجد يا خالو، طول ما احنا في البحر وانت بتلمسه بايدك، لمسته وضغطت عليه كمان وفي النهاية سبتي ومريحتنيش، حرام عليك يا خالو اللي عملته فيا، عملت كل اللي نفسك فيه وبسطت نفسك وسبتني أنا متعزبه وهاموت من الألم، وبسرعة دخلت ايدها جوة الاندر ومسكت زوبري: كان نفسي امسكه وامشيه على جسمي كله وخصوصا بتاعي، وحاولت معاك بكل الطرق بس انت مرضيتش تستجيب ليا وتريحني برضه، حضنتك مرة وبعدت جسمك عني وحاولت بلساني وشفايفي وبرضة مرضيتش، ووريتك وركي وكلوتي وبرضة مرضيتش تريحني، كنت مستعدة اني اقلعلك ملط واترمي في حضنك بس انت توافق.. كل ده وهي ماسكة زوبري بايدها جامد بحيث مقدرش افلته من ايدها، اتصرف ريحني باي طريقة والا ولله العظيم هانتحر.. أنا جسمي لسه بيوجعني وعاوزة استريح!!

- تعالي نريح بعض يا حبيبتي

ودخلنا أوده النوم، هي قلعت قميص النوم والكلوت وأنا قلعت كله ونمت فوقها، قعدت امص في شفايفها الأول كتير.. وامص لسانها وتمص لساني، وبعدين نزلت بلساني مص في بزازها وبشفط فيهم، بشفطهم كلهم في بقي.. هي بزازها تعتبر لسه صغيرة، وبعدين بشفط الحلمات وبعضهم بسناني لحد ما تصرخ من الألم.. بسيبهم شويه وبرجع بعض فيهم تاني، وبرجع بشفط بزها كله في بقي، كل ده وجسمي فوقها وعمال اطلع لقدام وارجع لورا وزوبري عمال يحك في كسها، كانت هاتسورق.. لا أنا متت وحييت تاني.. واخرتها فتحت رجليها وقعدت الحس في كسها مدة طويلة، دبحتها دبحتها بجد، قعدت تصرخ آآآآآآآه هاموت حراااااااااااااااام عليك، قعدت ابوس في وراكها من جوه في الوركين وهديت شويه وارجع الحس بلساني في كسها، جابت خمس مرات ودبحتها بجد، اكتفيت بكده يومها ودخلت تستحمى قبل ما أمها ترجع وغيرت هدومها.

- لو استمتعتي بكده ممكن نكرره كل مرة عاوزين نبسط نفسنا.. ومش هاسيبك الا لما تطلبي وتقوليلي ارحمني هاموووووووت، وفي حجات كتيره أوي ممكن نعملها وهنتمتع بيها أوي

- زي إيه؟

- خليها في وقتها احسن، بتاعك ارتاح؟

- يعني شوية بس عمال ينبض بيقفل ويفتح عاوز بتاعك

- مين كان يتخيل ان كل ده يحصل بيننا يا هند

- المهم ان أنا مكنتش مستظرفاك خالص اول ما شفتك

- ودلوقتي؟

- انت اجمل وامتع خالو في الدنيا، بس برضو مش مسامحاك على اللي عملته فيا اليومين اللي فاتو، دبحتني دبحتني دبحتني بجد، الله يسااااااااامحك.. اعمل حسابك مش هتسيبنا وتمشي

- هاحاول انقل مكان شغلي جنبكو هنا

ونقلت شغلي فعلا جنبهم، وبنسهر أنا وهند طول الليل مع بعض نحكي واحلام أختي مش واخدة خوانه خالص، البت وخالها قاعدين سهرانين مع بعض مفيش اي مشكلة، وهند مرتاحة على الآخر وممتعة نفسها على الآخر، ومش باسيبها الا لما تجيبهم مرتين تلاتة على الاقل، وبقيت ادخله فيها من ورا، وهي مستلزية بكده أوي أوي وبتطلبه كتير، ورحنا مرة تانية مع بعض أنا وهند واحلام بورتو، بس معملناش اللي عملناه في المرة اللي فاتت، لاننا كنا بنعمل اللي احنا عاوزينة في البيت في السهرة بعدما أحلام أختي تدخل تنام، هند دلوقتي مستقرة نفسيا جدا وأختي مبسوطة وفرحانة عشان علاقة هند بيا، وفرحانه من الاستقرار النفسي اللي هند فيها، ومبقتش تعلق على لبسها كتير.. خصوصا قمصان النوم الجيل العريانة أوي اللي بتلبسها وأنا قاعد معاها، وبقيت الفت نظر هند لحاجات لما أحلام تكون قاعدة معانا، منها مثلا انها متوطيش قصادي كتير لان بزازها بالكامل بتبان، ومتحاولش تقعد على رجلي كتير لما أحلام تكون قاعدة معانا، بس هي مستجابتش للنصيحة دي، بتحب تقعد على زوبري كتير حتى واحلام قاعدة معانا، وانها تقفل الباب لما تغير هدومها عشان أحلام متشكش في حاجة، وبرضة متفتحش رجليها خصوصا وهي قاعدة قصادي عشان كلوتها بيبقى باين واحلام ممكن تتضايق، اللي مستجابتلوش خالص فساتين الخروج القصيرة أوي اللي بتشتريها، وراكها بتبقى نصها باين وعريان، أنا قلت لاحلام سيبي الموضوع ده والايام هتساويه، وطبعا مراهقة هند هديت كتير لانها بتفرغ طاقتها الجنسية معايا واحلام مستريحة ومبسوطة، بس طبعا مش عارفة ان هند بتفرغ طاقتها الجنسية معايا، هي مبسوطة ان بنتها هديت من مراهقتها وهياجها الجنسي، اللي جد الايام دي ان أحلام من كتر اقامتي معاهم مبقتش حريصة زي الأول، والاصعب ان أحلام جسمها فرسة.. كل حاجة فيها جميلة، يعني مش دايما تقفل باب الاودة وهي بتغير هدومها، وأنا معدي قصادها مش باقدر امنع نفسي من اني ابص عليها وهي بتقلع هدومها، خصوصا لو لمحتها واقفة ولابسه السوتيانه والكلوت فقط، لان طيزها وبزازها فظيعة لا تقاوم، ولما تصحى من النوم كانت لازم تغير قميص نومها العريان قبل ما تخرج للانترية وأنا قاعد، دلوقتي ممكن تتساهل وتخرج بقميص حمالات وفوق الركبة بكتير وتصبح عليا وتغسل وشها وبعدين تغيره، والمصيبة لو وطت تجيب حاجة من الارض وهي لابسه القميص ده بزازها كلها بتخرج من القميص، لو أنا قاعد قصادها وهي بتوطي باهيج جامد غصب عني وباحط ايدي على بتاعي عشان ميبانش انه واقف، وأنا واثق انها بتعملها من غير قصد خالص، والاكتر بقى انها ممكن تقعد بيه قصادي ونص وراكها عريانة وطبعا من غير سوتيانة وقماشتة خفيفة أوي، أحلام بتحبني أوي وواخدة عليا أوي وبتعتقد ان أنا مش بفكر في الحاجات دي، عشان كده هي بتعملها بعفوية تامة ومفيش اي حاجة في دماغها، والاصعب الاصعب لما تخرج من الحمام ولافه بشكير حوالين جسمها ونص وراكها عريانه ونص بزازها باينه، والاصعب لما تقعد في الانتريه تستريح شوية واكون أنا قاعد جنبها على نفس كنبة الانترية، والبت هند المجرمة تقوللها إيه القمر ده حرام القمر ده يكون مستخبي جوة بشكير والناس محرومة منه، أحلام تتكسف من كلام هند وتقوم تدخل اودتها وأنا اضحك واحلام تقوللي انت اللي بتشجعها على الاباحة دي، أحلام لما استريحت من ناحية بنتها هند اتبسطت أوي ومبقتش تاخد بالها من حجات كتير أوي، لما كانت بتستحمى مثلا عمري ما شفت غيارها اللي بتغيره.. دلوقتي كلوتها وسوتيانها على وش سبت الغسيل، هند غالبا غيارها اللي بتقلعه بتحطه على وش سبت الغسيل دايما، أحلام بقت كسولة وبتقلد هند بنتها، لما بادخل استحمى بعدها مش باقدر امنع نفسي اني اشم كلوتها وريحته بتبقى فظيعة عشان بقالها ارملة لفترة، افرازاتها كتيره أوي وريحتها فظيعة، ومرة غصب عني جبت لبني على كلوتها من غير ما اقصد، لقيت مفيش اي رد فعل مع ان اللبن اللي نزل على الكلوت كان كتير، أنا هاتجنن مش عارف ده بقى مقصود ولا مش مقصود، يعني مخدتش بالها مستحيل طبعا، طيب لو خدت بالها يبقى فهمت اني باشتهيها والدليل اني جبت لبني على كلوتها، ولا تلاقيها عين في الجنة وعين في النار.. عاوزة بس خايفة، أنا محتار مش عارف اعمل إيه؟ بقيت اشك في كل تصرفات أحلام أختي، مبقتش مصدق انها مش قاصدة وبتعملها بعفوية، خصوصا انها في الفترة اللي فاتت مكنتش بتقفل باب أوده النوم وهي نايمة، وكزا مرة اصحى قبلها واعدي قصاد أوده نومها والاقي وركها عريان واحيانا كلوتها كمان بيكون عريان، أنا هاتجنن كل ده بدون قصد.. مستحيل يا ناس، مرة قلت اجس نبضها: صباح الخير يا حلومة كفاية نوم بقى.. سمعت صوتي شدت القميص وسترت جسمها: صباح الفل يا حبيبي معلش اصلي سهرت امبارح شوية، قعدت استنيتها في الانترية وخرجت لابسه القميص اللي كانت نايمه بيه، قميص كارثه بجد حمالات ونص بزازها عريانه ووراكها نصها عريان، وقماشته خفيفه جدا لدرجة ان كلوتها واضح جدا تحت القميص، والكارثه الاكتر انها جت وقعدت جنبي ووركها لزق في وركي، وركها كان سخن أوي.. احتمال بسبب انها لسه قايمة من النوم، قعدت مدة تهزر معايا وهي لازقة وركها في وركي

- البت هند واخداك مني، كل ما اجي اقعد معاك الاقيك مع هند

- حبيبتي انتي تؤمريني، اسيب هند واسيب الدنيا كلها عشانك يا جميل

- حبيبي يا سامر أنا باحبك أوي اكتر من باقي اخواتي

وحضنتني وباستني من خدودي، حطيت ايدي على وركها العريان اللي لازق في وركي

- انتي سايبة الشعر ده ليه؟

وحركت ايدي على وركها العريان، ومسكت قميص النوم ورفعته عن وركها اكتر لدرجة ان كلوتها بان..

- يووه.. عندك حق

ونزلت القميص تاني على رجليها

- هو أنا هاعمل لمين اللي كنت باعمله راح، وأنا مش باخرج الا للضرورة، بس عندك حق برضه ده طول أوي، ورفعت القميص تاني وكلوتها بان تاني: ازاي أنا ماخدتش بالي انه طول أوي كده، وبصت على دراعاتها: يوه دي برضة مليانة... وشدت حمالات القميص لبرة ولتحت، يوووووووه ده حتى بزازي مليانه شعر وعايزة تتشال، بص الخيبة اللي أنا فيها.. وهي منزلة حمالات القميص وشداها لبرة، واغلب بزازها بانت..

أنا سخنت وهجت أوي، حطيت ايدي على وركها: ولا يهمك، ديتها ساعة وتبقي فلة وزي الحرير، ودخلت الحمام وعملت حلاوة ونضفت جسمها كله واستحمت وطلعت.

الصبح صحيت قبلها وبصيت على اودتها لقيتها نايمة على بطنها وقميصها مرفوع قبل صدرها بشويه، وراكها وكلوتها كله باين ودراعاتها عريانة برضه، حطيت ايدي على وركها قبل كلوتها وابتدت املس على وركها

- حلومة حبيبي صباح الفل كفاية نوم بقى

سمعت صوتي واتقلبت على وشها وقعدت تشد القميص عشان تستر روحها، القميص بالعافية ستر الكلوت ووراكها فضلت عريانة كلها

- إيه رايك في السويت؟

حطيت ايدي على وركها وابتديت احرك ايدي لقدام ولورا..

- فله وناعمة زي الحرير

القميص كانت بتشده عشان تستر نفسها.. ابتدى يرجع تاني والكلوت بان حته منه

- اما اوريك من ورا كمان..

واتدورت وكلوتها باين كله وطبعا وراكها، ونامت على بطنها.. وقعدت تشد في القميص عشان تستر روحها بس القميص متشدش، قعدت احرك ايدي على وراكها رايح جاي وحطيت ايدي على الكلوت..

- عملتي جوة البتاع ده؟

اتعدلت وقعدت تضحك..

- بقيت ابيح زي البت هند.. اكيد هند هي اللي علمتك الكلام الابيح ده.. طبعا عملت كله، اختك بقت فله وناعمة زي الحرير.. ورا وقدام وكله

تقصد انها عملت شعر كسها كمان، وهند صحيت وقعدت تعاكس امها وتقلها

- بقيتي فله شمعه منوره يا ماما وزي الحرير، عاوزين نجوزك بقى يا ماما

- بس يا بت اختشي بلاش قلة ادب

- من امتى الجواز بقى قلة ادب يا ماما؟

- انتي تتجوزي وأنا وراكي بعدها بشهر

وقعدنا نضحك كلنا وهند نزلت تشتري ادوات مكياج لها

- اما ادخل استحمى

ودخلت أحلام تستحمى وشوية وندهت عليا: سامي حبيبي هاتلي الغيار احسن نسيته، وجبت الغيار وخبطت عليها.. هاته يا سامي وفتحت الباب.. حطه على الغساله، وشفت اغلب جسمها من بين ستارة البانيو

- اجي اليفلك ضهرك؟

- شكرا يا حبيبي، وقعدت تضحك جامد.. أنا قربت اخلص

وخرجت أحلام من الحمام لابسه كمبليزون اسمر وسوتيانه وكلوت اسمر

- معلش أنا اسفة اني خرجت كده اصل قميص النوم فيه قطع كبير وهادخل اجيب واحد

ودخلت جبتلها قميص نوم ابيض وطلعت للانتريه

- شكرا حبيبي تعبتك

- بس السويت اللي عملتيه يا حلومة خلاكي حاجه فله أوي

- بجد

- واللاهي خصوصا صدرك

- بزازي اتعملت كويس، يعني باين المجهود اللي عملته؟

وشدت الكمبليزون لتحت ولبره وبصت ناحيتي، مديت ايدي ودخلتها جوه الكمبليزون وقفشت بزها

- سامي انت بتعمل إيه؟

- مش قادر اقاوم جمالك يا حلومة

ودخلت ايدي بين وراكها وضغطت بصباعي على كسها

- آآآآآآآآآه هامووووووووت

- تعالي ندخل جوة بسرعة قبل ما هند تيجي من بره

ودخلنا على سريرها وركبت فوقها وقعدت امص في شفايفها وادخل لساني جوه بقها وامص لسانها، ونزلت على بزازها مص ولحس وعض في حلماتها

- أنا تعبانة يا سامي ريحني مش قادرة

قلعتها الكومبين بسرعة والكلوت، ورفعت وراكها لفوق ودخلت زوبري في كسها

- استنى ثواني وقامت جابت كندم.. خد البس ده احسن احمل وتبقى مصيبة

ولبست الكندم ودخلت زوبري في كسها، دخلته وطلعته كزا مرة لحد ما جبتهم: خليك فوقي شوية، فضلت فوقها وزوبري في كسها لحد ما هديت ونزلت من عليها، لقيتها بتبكي

- بتبكي ليه يا حبيبتي؟

- مش عارفة دا حصل ازاي أنا كنت تعبانه أوي ومقدرتش اقاوم اكتر من كده، من يوم ما جوزي مات ومفيش راجل لمسني وتعبت وضعفت قدامك.. سامحني يا حبيبي

- أنا كمان ضعفت ومقدرتش اقاوم جمالك.. أنا آسف، احنا الاتنين ضعفنا في وقت واحد يبقى مفيش حد غلطان وحد مش غلطان، أنا كان نفسي فيكي من زمان بس كنت خايف وكاشش

- وأنا كمان كان نفسي فيك من زمان وبرضه كنت خايفه ومتردده، عارف من امتى؟

- من امتى

- لما دخلت الحمام مرة ولقيت لبنك بكمية كبيرة على كلوتي، اتاكدت انك هايج عليا وعاوز تركب فوقي وتجيبهم جوايا، من يومها اتمنيت اني انام معاك بس كنت باقدم رجل وأأخر رجل

- أنا عاوزة تاني ياسامي لسه مشبعتش ارجوك

- يللا يا حبيبتي

ونامت ونمت فوقها وبعدت وراكها وقعدت الحس في كسها، صرخت.. هامووووووووت حرام عليك.. يللا جيبهم بسرعة مش قادرة، وخبطتها جامد بزوبري في كسها مرتين تلاته ونطرتهم جواها

- اتبسطتي ولا؟

- اتمتعت أوي أوي أوي

في اي وقت لما البت هند تخرج ننام مع بعض أنا وانتي ونمتع نفسنا

- عارف

- إيه

- أنا لما كنت بادخل الحمام كنت باريح نفسي.. وكنت باغير كلوتي من كتر الافرازات اللي بتنزل مني

- أنا حسيت بكده يا حبيبتي من كتر الكلوتات اللي كنتي بتغيريها وتسيبيها على وش سبت الغسيل، أنا كنت باولع نار منها وباقعد اشمها وباجيب لبني فيها

- ايوه أنا عارفة وكنت عاملة اني مش واخدة بالي، وكنت باقعد اشم لبنك بعدما تنزله في الكلوت وساعات كنت بالحسه

- بس أنا كنت باستغرب.. في الأول مكنتش باشوف كلوتاتك ولا سوتياناتك خالص، وفجاة بقيت اشوفهم على وش الغسيل إيه اللي حصل؟ وكنتي بتسيبيهم بوساختهم يومين تلاته

- أنا تعبت ومبقتش مستحملة، وقلت اجس نبضك اشوفك عاوزني زي ما أنا عاوزاك ولا ملكش مزاج فيا، ولما كنت باخرج اقعد معاك في الانترية بقميص النوم القصير اللي بزازي خارجة منه، كنت باجس نبضك.. وكنت باشوف ان بتاعك كان بيقف وبيتخشب، ساعتها عرفت انك ليك مزاج فيا زي ما أنا ليا مزاج فيك، وكنت باتغاظ من هند من كتر ماهي قاعدة معاك وواخداك مني، وكنت باستغل اي فرصة واوريك جسمي، لما كنت بانام وباب الاوده مفتوح كنت متاكدة انك هتدخل وتبص على جسمي، وكنت بانام على بطني عشان وركي وكلوتي يتعرو وتشوفهم وانت باصص عليا، أنا كنت تعبانة أوي وكنت باعمل الحجات دي وبعدها كنت باندم اني عملت كده، وساعات كنت باقعد اعيط من كتر الندم، بس أنا فرحانة أوي دلوقتي اني اتاكدت انك عاوزني زي ما أنا عاوزاك.

أحلام كلمت هند في الموبايل وعرفت ان قدامها ساعة او اكتر شويه على ما تيجي، بصتلي وضحكت، فهمت طبعا وقمت زاققها على السرير وركبت فوقها، وبعدين قلبتها على بطنها وجبت كريم ودهنت زوبري ودهنت خرم طيزها، المهم دخلته ونكتها في طيزها

- اتالمت شوية بسيطة بس استمتعت جدا، عارف ان دي اول مرة اعملها، عمر جوزي الله يرحمه ما عملها معايا، بص، أنا مش هاقفل باب أوده النوم تاني، ولما اكون تعبانة وعاوزاك هانام على ضهري وافتح رجليا واتنيهم من عند الركبة، لو شفتني نايمة كده حتى لو هند دخلت معاك تعرف علطول اني تعبانة وعاوزاك، وطبعا اللي نايم بيكون مش داري بنفسه، بس ارجوك خف من على البت هند شوية، أنا ابتديت اغير منها، بابقى تعبانة وعاوزاك والاقيك مندمج مع هند، أنا باحبك أوي يا سامي.. انت اللي هتعوضني عن حرماني وتعبي وهتطفي ناري

- أنا معاكي يا حبيبتي وتحت امرك في اي وقت لو عاوزاني بس هند تكون بره، عمري ما اتاخر عليكي أبدا

- تعرف انت بتاعك اطول واتخن من بتاع جوزي الله يرحمه

- يعني عرفت امتعك

- تمتعني بس؟ دا انت حييتني من جديد، أنا بادوب بين ايديك وانت نايم فوقي زي الورقة السلوفان: عاوزة اسئلك عن حاجة يا سامي

- اسئلي

- انت في حاجة بينك وبين هند؟

- لا.. ليه سئلتي السؤال ده؟

- اصلها دايما باشوفها قاعدة على رجلك، ومن يوم ما انت جيت وقعدت معانا هديت أوي ونفسيتها اتعدلت، وحاسة انها بقت متصالحة مع نفسها

- عادي يا أحلام، احنا بقينا اصحاب وهي بترتاحلي وبتحكيلي عن كل مشاكلها، وحكتلي كتير عن مشاكلها معاكي انتي بالذات

- قالتلك إيه عني؟

- أبدا.. مشاكلكم بسبب الهدوم القصيره اللي بتشتريها

- قالتلك إيه تاني؟

- أبدا.. تقريبا دي المشكلة الأكبر بينك وبينها

- أنا خايفة انها تاثر عليك يا سامي

- ازاي تقصدي إيه؟

- يعني

- يعني إيه.. قولي

- قمصان النوم اللي بتلبسها وهي قاعدة معاك بتكون عريانة أوي ووراكها اغلبها بتكون عريانه، ولما بتوطي أنا احيانا باشوف حلماتها، وحز كلوتها باين من خفية قمصان النوم اللي بتلبسها، أنا خايفة احسن يحصللك اثارة منها زي ما حصللك اثارة مني، ولله العظيم مرة وطت أنا شفت طرف كلوتها من ورا.. وهند جسمها فاير عن سنها بكتير، أنا كنت بابقى مرعوبة وخايفة لما كنتو بتتاخرو في البحر كتير، خصوصا ان المايوه اللي لابساه هند مثير أوي لاي شاب، وباقول لنفسي يا ترى هما بيعملو إيه في الميه مع بعض كل ده، جايز سامي بيلمس جسمها في الميه وهند مراهقة واي حاجة تثيرها وتهيجها

- انتي بتقارني جسم هند بجسمك انتي يا أحلام؟ دا انتي فرسة وعاوزة خيال بس بيعرف يركب.. هند مين المفعوصة دي؟

- الله يحفظك ضحكتني.. كان نفسي تركب دلوقتي بس هند على وصول

- تعالي نتسلى

ودخلت ايدي جوه كلوتها وقعدت ادلك كسها، وادخل صباعي فيه.. وهي راحت في دنيا تانيه، طلعتلي بزها من القميص وقعدت امص فيه واعض الحلمات واشدها لبره، مسكت زوبري وقعدت تدلك فيه لحد ما نطرت على هدومها

- كفاية كده اقوم اغير هدومي احسن هند على وصول

هند جت من بره وقعدت مباشرة على رجليا

- خالو حبيبي وحشتني أوي

وقعدت تبوس في خدودي ورقبتي بشدة، أحلام كانت بتبص باستغراب أوي، هند دخلت تستحمى وطلعت قعدت بين رجليا

- خالو حبيبي ساعدني في تسريح شعري

أنا زوبري وقف واتخشب، وراك هند لازقه في وراكي وطيزها امام زوبري، أحلام بصت وخدت بالها ان زوبري واقف، أحلام حبت تتاكد ان زوبري واقف؟ قامت قرصت هند من آخر وركها.. ولمست زوبري وهي بتقرصها

- إيه يا ماما في إيه؟

- باغلس على بنتي حبيبتي

بعدما هند خرجت وسابتنا

- إيه يا سيدي بتاعك كان واقف ليه لما هند كانت قاعدة في حجرك؟

- أبدا.. ده كان واقف اثارة منك لما كنت بالعب في كسك وفي بزازك

- بجد؟

- ايوة بجد

- مش مصدقة

- ازاي انتي معندكيش ثقة في نفسك ولا إيه؟ دا انتي عندك تضاريس توقف بتاع الحمار

- بتتكلم جد

- طبعا باتكلم جد، بس عاوز الفت نظرك لحاجات مهمة

- قول

- لما تصحي من النوم بلاش تخرجي تقعدي معايا وانتي لابسة قميص النوم اللي كنتي لابساه وانتي نايمة، عشان وراكك بتبقى نصها عريان وبزازك بتبقى نصها برة القميص، ودا بيهيجني وبيوقف زوبري.. ومش عاوز هند تاخد بالها، تاني حاجة لما بتقعدي قصادي ابقي ضمي رجليكي عشان كلوتك بيبقى باين وده بيهيجني ويوقف زوبري

- ما البت هند بتقعد دايما قصادك ووراكها كلها مش نصها زي حالاتي بتبقى عريانة، ودايما كلوتها بيبقى باين بوضوح وبتيجي تقعد على رجلك كمان.. اشمعنى بقى

- هند مراهقة ومعجبة بجسمها وجمالها.. انتي هتقارني نفسك بيها

- يعني مش بتثيرك وهي بالمنظر ده؟

- أبدا.. انتي اللي بتثيريني وتهيجيني وبتخلي زوبري يقف ويتخشب، وبتخليني نفسي اقوم انط عليكي

- آه نفسي أوي نعملها كل يوم.. بس يا خسارة هند اللي لازقة فيك طول الوقت، على الاقل اول ما تصحى ابقى عدي على اودتي ابوسك وتحسس عليا قبل ما هند تصحى، تهيجني شوية احسن من مافيش

وصحيت مرة الصبح وعديت على أوده أحلام وبستها بوسه عميقة وقعدت العب في كسها شويه، وقامت غسلت وشها وقالتلي يللا نروح نصحي هند.. دخلنا أوده هند لقيناها نايمة على ضهرها وفاتحة رجليها وتنياهم من عند الركبة، وقالعة كلوتها ورمياه جنبها على الكوفرته وكسها ووراكها عريانين.. أحلام رمت عليها الكوفرته بسرعة وسترتها، طبعا عشان ميحصلليش اثارة من هند

- شوف الوسخة عاملة إيه.. دا أنا هاطين عيشتها.. بت يا هند، بس بس

- ولا تطيني عيشتها ولا حاجة، تلاقيها كانت بتريح نفسها وبتعمل العادة السرية، يعني انتي عمرك ما عملتيها وانتي بنت يا أحلام؟

- يوووووووه كتير أوي، دا أنا تقريبا كنت باعملها يوم ويوم، وخصوصا وأنا مخطوبة، جوزي الله يرحمه كان بيلعب فيا ويهيجني ويسيبني وينزل، بعدما ينزل كنت بادخل الحمام اعملها عشان استريح

- كان بيلعب فيكي ازاي يا أحلام؟ احكيلي

- كنا بنقعد حاضنين بعض ونقعد نبوس في بعض وبعدين يدخل ايده جوه الكلوت ويقعد يدعك بتاعي، وأنا امسك بتاعه وادلكة وامصه لحد ما يجيبهم، بابا وماما الله يرحمهم مكنوش بيدخلو علينا عشان كده كنا واخدين راحتنا على الآخر، ومرة بابا وماما كانو مسافرين قام ركب فوقي وقعد يحك بتاعه فيا، كان عاوز يدخله فيا يومها، بس أنا قلتله بلاش خليها يوم جوازنا، عشان نفرح أنا وانت، بس كان نفسي انه ميسمعش كلامي ويفتحني من كتر ما كنت هايجة يومها

- اتاري البت هند مش جايباه من بره.. دي وراثة بقى يا أختي

- يعني هند بالنسبة لك بنت اختك وبس؟

- اكيد يا أحلام.. بس هند مراهقة وهايجة ومفيش الا أنا اللي قصادها

- يعني هي بتتعمد تثيرك؟

- آه غالبا.. بس أنا باعتبرها بنت أختي ومش باثار منها خالص، بس اقولك بامانة.. أنا احيانا باثار منها، احيانا بسيطه جدا يعني مش كتير

- ايوه زي يوم ما قعدت بين رجليك وكنت بتساعدها في تسريح شعرها

- أنا عاوز اجيبهالها تدريجي اني عامل علاقه مع هند، وزي من شويه لما دخلنا عليها نصحيها، طبعا لما عضوي بينتصب هي بتاخد بالها وبتيجي تقعد على رجليا

- يا نهار اسود يعني هي بتحس ببتاعك وهي قاعدة على رجلك؟

- مش بيكون واقف أوي.. حاجة بسيطة يعني، دا لو بتحس بيه.. جسمها هيولع نااااااااااار

- دا أنا اللي اسمي كبيرة مش مراهقة زي هند.. باولع نار لما الاقية واقف ومتخشب

- أنا باخليها تتعود تقعد على رجلي عادي، وباحط ايدي على جسمها كمان عشان تتعود وميحصلهاش اثارة، متبقاش هايجة يعني حتى لو بتاعي وقف

وهند صحيت وغسلت وشها وباست مامتها وجت قعدت على رجلي وبتبوسني من خدي ورقبتي، قميص نومها كان قصير بزيادة.. حطيت ايدي على وركها وقعدت ادلك وركها، واحلام عماله تبص وتبحلق، وبعدين شلت ايدي من على وركها ولفيت ايديا حوالين بطنها.. ولما أحلام تدور وشها باحط ايدي على بزها، وافعصه بين ايديا ولما أحلام تلف وشها ناحيتنا بانزل ايدي من على بز هند، بس أحلام بتلاحظ ان أنا كنت حاطط ايدي على بزها، بس بتكون مش متاكدة أوي، واحيانا بادخل ايدي بين وراكها.. ولما تبص ناحيتنا باخرج ايدي، بتبقى محتارة هو حط ايده بين وراكها ولا أنا كان بيتهيئلي، هند قامت تجيب حاجة من الارض وطت طرف كلوتها بان من ورا، قمت لاسعها على طيزها.. البسي كلوتات اكبر شوية من كده.. واحلام قاعدة جنبي، أنا عاوز اوصل لاحلام اني واخد على هند بزيادة وممكن اعقب على كلوتها حتى لو هي لابساه، هند اتدورت ناحيتي ووطت عشان تمسك ايدي وتضربني.. لسعتها على لحم بزها

- إيه اللحم العريان اللي ملوش صاحب ده؟

- جرالك إيه يا خالو إيه اللي انت عملته ده؟

هي اتكسفت عشان أحلام امها قاعدة معانا

- اللحم ده ملوش صاحب ولا إيه.. لحم بنت أختي يعني لحمي وأنا المسئول عنه

أحلام ضحكت بس كانت مستغربة

- هو أنا اول مرة البس القميص ده؟

- لا.. بس اول مرة توطي قدامي كده واشوف لحمك خارج بره القميص

وقمت من قدامها ومشيت قصاد أحلام وقمت ضاربها هي كمان على بزها: لمي اللي خارج بره ده.. سخسخت على روحها من الضحك

- لحم أختي ولحم بنت أختي يخصوني من النهاردة.. لو شفت اي حته عريانه هاضرب علطول

تاني يوم الصبح صبحت على أحلام وقعدت على رجلها، هند بتقعد على رجلي وأنا هاقعد على رجلك

- تعالى يا حبيبي اقعد على رجل اختك

وهند صحيت وقلتلها: تعالي اقعدي على رجلي، جت فعلا وقعدت على رجلي وأنا قاعد على رجل أحلام، هند مسكت ايدي ورجعت بجسمها لورا.. كلوتها بان اغلبه، قمت قارصها من كسها

- إيه اللي انت عملته ده.. انت اتجننت؟

أحلام اتفاجئت ومخدتش بالها إيه اللي حصل

- إيه اللي حصل؟

دي أحلام بتستفهم، ضربتها على وركها عشان اللي باين ده، على وركي برضة؟ على وركها بس جوة شوية

هند قامت تجري وأنا قمت ولسعت أحلام على وركها اللي عريان وشلحت لها الجلابية لفوق، هند سخسخت على روحها من الضحك، كلوت أحلام اتعري لما شلحتها وسترت روحها بسرعه، دلوقتي بقت عندي حرية اني المس جسم هند او أحلام من اي حته، حتى لو هما الاتنين قاعدين معايا، يعني لو هند وطت قدامي اشلحها واضربها على طيزها، ولو أحلام وطت امد ايدي جوة قميصها واقفش بزها واقرصها منه حتى لو هند واقفة قدامها، وممكن ادخل لهم الغيار في الحمام.. او ادخل اعمل تواليت وهما بيستحمو، وهما برضو ممكن يدخلو يعملو تواليت وأنا باستحمى، وطبعا ممكن انيك اللي داخله تعمل تواليت وأنا باستحمى، والتانية اللي بره ممكن تتوقع اني بانيكها لانها بتتاخر في الحمام، يعني ممكن انيك اي واحدة والتانية متقبلة الموضوع، وبافكر اني انيك هند من كسها ولما تقرب تتجوز نعمل لها عملية ترقيع غشاء، الى ان جاء يوم اخدت دور حمى شديدة أوي، بصراحة هند واحلام مكنوش بيسيبوني خالص، وبيعملولي كمادات ميه بقطع قماش على كل انحاء جسمي وكانو بيسهرو معايا لوقت طويل بالليل، الحمى طولت وكانو بيدوني دواء في منتصف الليل وقبل الفجر بشوية حسب ارشادات الطبيب، هند اقترحت على أحلام أختي انها تنقلني في اودتها عشان هي كده كده بتسهر، وممكن تديني الادوية المتاخرة في ميعادها بدون قلق، واحلام تاخد راحتها في النوم لان الموضوع طول عليهم هما الاتنين، أحلام وافقت على اقتراح هند ونقلو سريري في حجرة هند، هند لزقت سريري في سريرها لسهولة اعطائي الدواء، وكانت بتديني الدواء في مواعيده المقرره، وبعدما مامتها تخرج من أوده هند وتروح تنام، هند بتيجي على سريري وتاخدني في حضنها وتنام، تحط راسي بين بزازها وترفع وركها فوقي وتنام، ده بعدما تاخد ايدي وتدخلها في كلوتها وتقعد تحك ايدي في كسها وتدخل احد صوابعي بسيط جوة كسها، وتمسك زوبري وتقعد تدلك فيه كتير، أنا عرفت المعلومات دي بعدما تماثلت للشفاء، هند هي اللي حكيتلي على كل ده وأنا نايم ومكنتش داري ولا حاسس من شدة الحمى، وقبل ما تروح في النوم كانت بتبعد نفسها عني عشان مامتها لما تصحى بتيجي تتطمن عليا، بعدما الحمى ابتدت تروح وابتديت اتماثل للشفاء، هند تفاعلت معايا في العلاقة الجنسية اكتر واكتر، وكانت بتطلب مني اني امثل على أختي اني لسه تعبان ومجهد، هند كانت بتطلع تركب فوقي بعدما تدلك زوبري وتخليه يقوم، مرة قالتلي أنا مش قادرة استحمل أنا تعبت أوي ومش هاقدر استمر كده كتير، وهي راكبة فوقي نزلت على زوبري ودخل كله في كسها، أنا حاولت امنعها بكل الطرق بس قدرتي الصحية كانت لسه ضعيفة، بعدما خلصنا واستريحنا شوية قامت استحمت، غيرت هدومها وغسلت كلوتها اللي نزل فيه نقط الدم ونشرته في الحمام، بعدها قالتلي المشكلة دي بقى حلها بسيط ومش مكلف وكتير من صاحباتي كده، بتتكلم عن الغشاء الصيني الرخيص الثمن، وقعدنا فترة نمارس وأنا على سريري بالقرب من سريرها، وفي مرة من المرات كنا مندمجين أوي ومش داريين بحاجة الا ولاقينا أحلام في الاودة، أحلام شافتني راكب فوق هند واحنا الاتنين عريانين وقعدت تلطم بالصوت الحياني، أنا قمت بسرعة من فوق هند ولبست هدومي بسرعة ورحت ورا أحلام في اودتها، أحلام سكتت عن الصراخ وابتدت تبكي بشدة وبدموع غزيرة، قعدت جنب أحلام وباطبطب على كتفها باحاول اسكتها عن البكاء، اخدتها في حضني رمت كتفها عليا واخذت تبكي بحرقة، حاولت بكل الطرق اني اسكتها عن البكاء واخيرا نجحت

- اقسم بالله وبكل الانبياء اني حاولت اثنيها عن العلاقة بس هي كانت مصرة بل ومستميته، هند مراهقة وهايجة.. لا وشديدة الهيجان يا أحلام وأنا الوحيد اللي كنت متاح امامها، خصوصا اننا في شقة واحدة وبنسهر كتير مع بعض بعدما انتي تدخلي تنامي، وانتي عارفة شكل قمصان نوم بنتك اللي بتلبسها.. الكومبليزونات حشمة عنها بشوية، اضطريت اجاريها احسن تعمل علاقة برة مع اي شاب ويشهر بيها ويفضحها، ومرة من المرات لما كنت لسه تعبان ركبت فوقي ودخلت بتاعي كله فيها، وأنا حاولت امنعها بكل الطرق بس مقدرتش

- يلهوي يلهوي يعني كمان مبقتش بنت

- ياستي علاج المشكلة دي بقى متاح ورخيص

- أنا حزينة وأنا باسمع الكلام ده

- اقسملك بايه اني أنا حاولت معاها بكل الطرق، وفي النهاية وافقت اني اجاريها عشان متعملش علاقات مع الشبان، وممكن واحد يصورها وينشرها على النت ويبتزها بالصور دي وياخد اللي وراكو واللي قدامكو، أنا عملت كده عشان مصلحة هند ومصلحتك، بس انتي في النهاية اللي بتملي عيني وبتمتعني هو انتي، هند دي عيلة صغيرة وباجاريها زي ما قلتلك

اخيرا أحلام ابتسمت لما قلت لها كده، مش ابتسمت وبس لكن فرحت كمان، قمت واخدها في حضني وبايسها بوسة شديدة أوي واخدت لسانها ومصيتو، وقمت قفلت باب الاودة بالترباس

- تعالي بقى احسن انتي وحشاني أوي

ونيمت أحلام أختي على السرير وقلعتها هدومها وطلعت فوقها، وقعدت امص في بزازها واعضها من الحلمات واشدهم لبره لحد ما صرخت من شدة الألم

- أنا آسف معلش

- لا عضهم تاني مفيش مشكلة بيولعوني نار

وقعدت ابوس لحم جسمها بلساني من اول بزازها لحد آخر وراكها، هند لما سمعت صرخة امها جت وخبطت على الباب، كنا اول مرة نقفل الباب علينا

- ماما في حاجة، عاوزة حاجة؟

- لا شكرا أنا صرخت من سناني بتوجعني، خمس دقايق وخارجه

رفعت رجلين أحلام لفوق ودخلت زوبري في كسها، وفضلت مدة ادفعه جوة كسها واخرجه الى ان قذفت، طبعا هند فهمت اني بانيك أحلام بس مقدرتش تفتح بقها، لان أحلام من شويه ظبطتني فوق هند وبنيكها، وطبعا أحلام خرجت سريري بره حجره هند بعدما ظبطتني فوق هند وبنيكها، ولما هند تخرج تروح لاصحابها بانيك أحلام وبامتعها، ولما أحلام تنزل تروح تجيب طلبات من السوق، بانيك هند وبامتعها، عشان ما اجرحش شعور اي منهم، والاتنين بقو واخدين راحتهم في اللبس، يعني لو هند قعدت بمايوه قدامي امها متكلمهاش، ولو أحلام خرجت من حجرة النوم ولابسه كمبليزون هند متقدرش تفتح بقها، ولو أحلام قاعدة وفاتحة رجليها وكلوتها باين هند متتكلمش، ولو هند مشيت بالاندر والبرا قبل ما تستحمى مثلا أحلام متكلمهاش، ولما اجي انام مع هند احسسها انها الوحيدة اللي في الدنيا بتمتعني، ولما انام مع أحلام اوصللها نفس الانطباع انها الوحيدة اللي باستمتع معاها اقصى استمتاع، ولما انام مع هند تقعد تسئلني عملت إيه مع أحلام، واحلام برضة تقعد تسئلني عملت إيه مع هند وهند تقوللي بزازي الاجمل ولا بزاز ماما، واحلام برضة تقوللي بتاعي ولا بتاع هند، طبعا لكل واحدة جمالها ومميزاتها، احيانا هند يجيلها قلق تقوم تيجي تنام جمبي أنا واحلام، بس مبقدرش اعمل حاجة معاهم هما الاتنين في وقت واحد، هند تلزق فيا من ورا وترمي وركها عليا، وأنا بالزق في طيز أحلام اختي من ورا، ولما اتدور الزق في طيز هند من ورا!!

تركت أحلام وهند ونزلت الاسكندرية اتطمن على ماما واقبض لها المعاش واجيب لها التموين ومستلزمات المطبخ واملالها الثلاجة، وأنا راجع في الديزل للقاهرة قعدت جنب راجل، اتعرفنا ببعض وطلع انه ساكن في الفيلا اللي ورا أحلام أختي، واخدنا موبايلات بعض على اساس اننا نزور بعض واسرنا تتعرف على بعض، وصلت البيت عند أحلام، كنت واصل متاخر.. فتحت الباب بالراحة لانهم ممكن يكونو نايمين، فعلا لقيتهم نايمين.. دخلت أوده النوم ابص عليهم وشفت اغرب منظر ممكن اتوقعه، لقيت أحلام أختي نايمة بالكمبليزون الأسود وهند نايمة بقميص النوم الحمالات، وتقريبا حاضنين بعض وكلوتاتهم مرميه على الارض وقميص نوم هند مرفوع لحد بطنها وكسها مكشوف، واربت الباب عليهم ورحت اوضتي ونمت، تاني يوم صحيت الصبح واستحميت وعملت شاي وشربته وهما لسه نايمين، شكلهم كده كانو عاملين معركة جنسيه امبارح، شعشعت معاهم امبارح وريحو نفسهم مع بعض، ولعت التليفزيون وقعدت اتفرج، وزهقت وطفيت التليفزيون وقلت اصحيهم بقى

- أحلام أحلام.. وهزيتها من كتافها

- سامر اخويا حبيبي..

وحضنتني وبستها من فمها بوسه طويلة: حمدالله على السلامة جيت امتى

- امبارح بالليل

ورجعنا نبوس بعض بالشفايف، وأنا حاضن أحلام وبابوسها من شفايفها هند صحيت.. شافتني ونطت

- خالو حبيبي، جيت امتى

ونطت في حضني وحطت شفايفها على شفايفي وغبنا في بوسه طويلة

- تعالي يا خالو تعالى

وقعدت وسطهم على السرير، والتفت لاحلام واحضنها وابوسها.. هند تشدني واحضنها وابوسها

- إيه كلوتاتكم مرميه على الارض ليه؟ شكلكو كنتو حرانين أوي

أحلام ابتسمت ولكزتني في كتفي

- ماما اخبارها إيه؟

- كويسة بخير، جبت لها التموين وصرفت لها المعاش وجبت لها الدوا ومليت لها الثلاجة ومسحت لها الشقة

أحلام سئلتني عن ماما عشان تغير الكلام لما قلتلها انتو كنتو حرانين ولا إيه

- ماما صحتها عاملة إيه؟

- ماما كويسة وبخير

أحلام مدت ايدها تحت الكوفرته ومسكت بتاعي وقعدت تدلك فيه، أنا دخلت ايدي تحت الكومبليزون وبادلك كسها، هند حست بينا

- ياعم نظرة للغلابا بص علينا بصه

أحلام سابت زوبري.. اتدورت ناحية هند وبابوسها مسكت زوبري

- اوعى تسيبنا تاني يا خالو، أنا متشوقالك أوي يا رخم

ورمت وركها عليا، قمت رافعها وركبت فوقي، وكانت قالعة كلوتها ونزلت على زوبري ودخل فيها، قعدت ادخله واطلعه فيها، أحلام شدتني

- وأنا مليش نصيب؟

زقيت هند وزحلقتها من فوقي، واتدورت لاحلام وركبت فوقها ودخلته فيها، قعدت اتبدل عليهم هما الاتنين لحد ما جبتهم

- قومو نستحما سوا

ودخلنا الحمام وقعدنا نلعب في بعض واستحمينا وخرجنا

- أنا قابلت راجل في القطار وأنا راجع من اسكندريه، اتاريه ساكن في الفيلا اللي في ضهرك، لو تحبي ممكن نعزمه ونتعرف بيه هو ومراته، ممكن تحتاجيه لما اكون مسافر وانتي وهند لوحدكم، هو راجل محترم أوي ومهزب وبحبوح أوي مش مقفل يعني وراجل فري أوي، وقعد يحكيلي عن مراته كتير يعني شكله مش متزمت

- ومالو يا حبيبي اعزمه ونتعرف بيه

واتصلت بيه وعزمته يشرفنا هو ومراته عشان أختي تتعرف عليها، وجه الساعه تمانيه مساءا هو وزوجته ومعاه علبة شكولاته فخمه، زوجته كانت لابسة فستان كت وفوق الركبة بعشرة سنتي وكتافها عريانه وحاطة شال على كتافها، الفستان كلوش يعني واسع أوي بعد وسطها كانه جيبه واسعه، كنا مشغلين موسيقى خفيفة قبل دخولهم، أحلام رحبت بيهم وعرفها بنفسه وبزوجته، وعرض على أحلام اي خدمة في اي وقت، ورجاها تعتبره من اليوم كانه واحد من الاسره ومتتكسفش تطلب اي طلب، وجت هند ودخلت وسلمت عليهم وتبادلت الحديث مع زوجته، هند جابت الصينية وبتقدم الحاجة الساقعه، عادل بص على صدرها وسامر خد باله، هند علت صوت الموسيقى شويه

- الله عليكي يا هند الموسيقى دي ترقص اتخن ست

دي مدام ليلى بتكلم هند: ما ترقصيلنا شويه

- ورينا المواهب يا هند

ده عادل بيكلم هند، هند كانت لابسه بلوزه بسبعه واسعه من على الصدر وجيبه كلوش واسعه، هند علت الموسيقى اكتر وابتدت ترقص، وتيجي عند عادل وتميل أوي وبزازها هتخرج من البلوزه، هند اندمجت وبتتمايل على عادل وبتلف بسرعة وكلوتها قرب يبان، وعادل اتسلطن وقعد يسقف لهند وهي بتلف ووراكها بتبان، عادل سخن وزوبره وقف، وتروح عند ليلى وتميل عليها، ليلى ابتدت تتمايل خفيف وهي قاعدة على كرسي الانتريه، هند شدت ليلى عشان تقوم ترقص معاها، ليلى قامت ترقص مع هند، مباراة في الرقص اشتدت بين هند وليلى، ليلى سخنت وبتلف والكلوش واسع وكلوتها بان، سامر زوبره وقف، ليلى راحت ناحية سامي وتلف قدامة وكلوتها يبان، وبتميل على سامر.. وسامر بيسندها من كتافها الا ووقعت على رجلين سامر، سامر زوبره واقف وليلى استعبطت وبتنشف عرقها وقاعده في حجره، عادل سخن وقعد على الارض وهند راحت عنده وبتلف وهو دخل راسه جوة جيبتها، وقام شاددها وقعدت في حجرة على الارض

- انت شقي أوي يا عمو

هند بتقول لعادل

- قومي اغسلك وشك

سامر بيكلم ليلى، وقام معاها وراحو الحمام ووقفت على الحوض وسامر دقر فيها من ورا وبتاعه قايم، سامر قام قعد على التواليت وليلى على الحوض، ليلى بصت على سامر بعدما خلصت

- يخرب عقلك بتاعك كبير أوي

- تعالي

وجت وقعدت على زوبره وناكها نيكه شديده، واتاخرو طبعا في الحمام، عادل طبعا فهم هما كانو بيعملو إيه، هند قالت لعادل انها رايحة الحمام

- اما اجي معاكي أنا عرقان هاغسل وشي

راحو الحمام وهند وقفت على الحوض وعادل جه من وراها ودقر فيها ومسك بزازها

- إيه يا عمو هتعمل إيه؟

- انتي جننتيني مش قادر

وسلت كلوتها ودخل زوبره في طيزها، سامر فهم طبعا هما كانو بيعملو إيه في الحمام

- ما تفرجيني على شقتك يا مدام أحلام

ده عادل بيكلم أحلام

- اتفضل يا استاز عادل

ولفت معاة الشقه.. ووصلو لاودة النوم

- سريرك جميل أوي يا مدام أحلام

وشدها وقعها على السرير: انتي جميلة أوي يا أحلام

- مراتك برة مينفعش خالص

- سيبك منها.. تعالي

وقلعها هدومها وركب فوقها ودخل زوبره في كسها، قعدت تتاوه بصوت عالي لدرجة ان اللي قاعدين برة سمعوها، وكل ما يخبطها في كسها تصرخ، ابتسمو وقعدو يتكلمو ويقولو نكت جنسية، واستريحو وابتدو يتبادلو الادوار، سامر نام مع هند، وعادل نام مع مراته، وقضو ليله جنسيه ملتهبه، وعادل جاب جاره في الفيلا اللي قصاده وراح عرفهم على سامر واحلام، وكل اسبوع يتعرفو على جيران جدد ويقضو وقت ممتع معاهم، كل اسبوع يمارسو الجنس مع جيران جداد، وسامر سابهم ونزل اسكندرية عشان والدته تعبت أوي، وبعدين كان متطمن عليهم عشان بقى لهم جيران اصدقائهم كتير، وبيكلم أحلام في التليفون ويتطمن عليهم، واحلام تحكيله مين اللي كان عندها الاسبوع ده وعملو إيه، وبعد سنه سامر اتجوز، وكان متطمن على أحلام لانها اختارت طريقها، وبتعرف تمتع نفسها، وهند كانت بتجيب اي شاب للبيت بتتعرف عليه وينيكها قدام مامتها، سامر نزل مرة القاهرة وراح عند أحلام هو ومراته يوم خميس، هند كانت عندها حفلة كالعادة، وسامر ومراتو اشتركو في الحفله.. مرات سامر كان جسمها صاروخ، وكل اللي كانو في الحفلة ناكو مرات سامر، كانت كانها متطاهرة.. وعجبها الموضوع، لدرجة انها كانت بتغصب على سامر انهم يروحو عند أحلام كل فترة، ولما كانت بتتصل باحلام تعرفها انها جاية، أحلام كانت بتزود عدد المدعوين عشان تمتعها اكتر، ينيكوها اكبر عدد، وهند المراهقة الهايجة عيارها فلت، كل يوم تتعرف بشاب وتجيبه البيت يقضي معاها اليوم كله وينيكها كزا مرة، ولو الشاب عجب أحلام ممكن تنام معاه.. وهند ما بتعترضش، هند واحلام بقو اشهر اسرة في العاشر.. كل العاشر تقريبا عارفينهم خصوصا الشباب، واحلام مبقتش تعترض على لبس هند حتى لو كانت ماشية عريانة، لان أحلام بقت تقلد هند في لبسها القصير الضيق، وفساتينها دايما صدرها واسع وبزازها دايما خارجة من الفستان، واحيانا يروحو يبيتو عند عادل ويعملو حفلاتهم عنده، دي آخر اخبار اسرتي بعدما سابو دبي واستقرو في القاهرة!!


الفرصــــة الأخيرة

رحلت والدتي بعد رحلة طويلة من المعاناة والمرض لتلحق بوالدي الذي توفى منذ سنوات بعيدة وهي تنظر لي نظرتها الأخيرة وتهمس بعناء ووهن شديد خدي بالك من نفسك يا إلهام! لأجدني وحيدة لم يتبقى لي من الأهل غير شقيقي طارق الذي يعيش بحكم عمله في مدينة بعيدة مع زوجته التي تزوجها من هناك عن طريق جارنا حليم الذي يعرف والدها ورشحها لأخي.

الحياة وحيدة في شقتنا الكبيرة، قاسية بشكل لا يطاق جعلني أبقى لساعات طويلة شاردة صامته لا أفعل شيء غير البكاء على فراق آخر ونيس لي في الدنيا.. جيراني محدودين في عمارتنا العتيقة بأحد الأحياء الهادئة متوسطة الحال وقلما إحتجتهم أو إحتاجوني في شيء، أحمل لهم عظيم الإمتنان لوقفهم بجواري عند وفاة والدتي وخصوصا جاري الأستاذ حليم وزوجته، أعود من عملي كمعلمة بأحد المدارس في الظهيرة لأجلس بلا فعل حتى موعد نومي، لا يوجد لي أصدقاء فقد فاتني قطار الزواج منذ سنوات بعيدة وكل رفيقات الماضي تزوجوا وأخذتهم الدنيا وهموم بيوتهم وأطفالهم ولم نعد نتواص إلا فيما ندر، حمل أخي الوحيد الذي يصغرني بعشر سنوات حسن وجمال والدتي ولون بشرتها البيضاء وحملت أنا ملامح أبي بالكامل بلون بشرته المائل للسمرة، يالها من مفارقة عجيبة.. أخي الذكر يتجلى الجمال والحسن في وجهه وأنا أجني نصيبي من ملامح أبي وأحمل وجه تام الرجولة كأني توأم أبي الراحل، لم يعجب بي أحدهم طوال حياتي أو تكن لي أي علاقة من أي نوع، الكل يزهد في ولا يشعر الرجال بوجودي، أنا تلك الصديقة المخلصة والفتاة الطيبة والزميلة الودودة للجميع بحد سواء، لن أخجل أن أقول أني قبيحة الملامح.. وإن كانت ملامحي طيبة هادئة لكنها لا تصلح أبدا أن تكون ملامح إمرأة تجذب الرجال وتنسج من أجلها قصص الحب والغرام، ظللت بجوار أمي المسكينة المريضة حتى هاجمتني آلام شديدة في بطني وخمول وقيء ليخبرنا الطبيب أن الطمث إنقطع عني وأنا على مشارف الأربعين، لطمة جديدة فوق وجه أبي المتجسد في ملامحي وكأن القدر يريد تأكيد مصير بأني خارج مضمار العشاق والمحبين، ألجم الخبر أمي وصدمها ولم تتحمل أن تعرف أني قد تجاوزت كل فرصة وأصبحت أرض بور لا تنبت الزرع ولن ترى أولادي وتطمئن إني ببيت زوجي قبل رحيلها، مرت الأيام جافة بلا معنى لا تحمل شيء سوى الذهاب لعملي بملابسي المحتشمة التي تغلف كل جسدي ورأسي، وتلقي إتصال يومي من أخي للإطمئنان والجلوس وحيدة لا يطرق بابي غير الأشخاص الإعتياديون ممن يحضرون متطلبات البيت وأحيانا زيارة خاطفة من جاري حليم يطمئن ويرحل أو تستدعيني زوجته طنط بثينة لأجلس معها لدقائق ثم أرحل أو تلجأ لي إبنته الصغري وداد في مساعدة خاصة بدراستها في السنة النهائية لدبلوم التجارة، أجلس وحيدة يائسة محطمة يقتلني الملل ويرهقني التفكير في حالي، فقط الشفقة هي ما اراه من الجميع، حتى زميلتي الثرثارة الأستاذة ميرفت أشفقت على حالتي وأتت لي بعريس تجاوز الخمسين يرغب في زوجة ترعى أبنائه بعد وفاة زوجته، فقط يريد خادمة بلا أجر تعتني ببيته وأولاده، أقف أمام مرآتي وأمارس هوايتي الوحيدة المفضلة، أتعري تماما وأرقص وأتمايع بكل عهر وإتقان، أنا أنثى بشكل بالغ وجسدي يشبه الفاتنات التي تتهافت عليهم الأعين والقلوب، ولكن بما يفيد جمال اللحن إذا كان صوت المطرب قبيح؟! لا يلتفت أحد لجسدي ولا يشعر بوجوده لقبح ملامحي وإختفاء أي ملامح للأنوثة به، لو أني فقط متوسطة الجمال لتعارك وتصارع علي الذكور، نهدين مشدودين شامخين بلا أي ترهل أو إعوجاج وبطن مشدود متساوي وأفخاذ ملفوفة بدقة وجمال ومؤخرة كأنها مرسومة بريشة فنان فرنسي قديم، ولكن هل يوجد من يفتنه في رجل جمال مؤخرته؟! كل ذلك لا يراه ويدركه غير عيناي وأنا أقف أمام مرآتي أرقص وأتفنن في الإغواء والدلع لأثبت لنفسي أني إمرأة تامة الأنوثة، لا أملك غير الأحلام والتخيلات وأني ألتقي فتى أحلامي ويرتشف من جسدي ويسقيني من رجولته، أجلس وقت طويل بشرفتي أتطلع للمارة القلائل وأتخيلهم يعرفوني ويصعدون لي لممارسة لحن البقاء فوق فراشي، الحرمان الدائم جعلني هشة لأقصى درجة ينفعل جسدي من أقل الأسباب وتصرخ شهوتي بدون عناء، حتى أني عند الكشف على سبب ألمي عند طبيب النساء أنزلت شهوات مرات ومرات أمام عينيه بكل ضعف وهو يتفحصني وأشيح ببصري عنه خجلا مما يحدث لي وبلل لباسي، لمسة عفوية في المواصلات أو إحتكاك غير مقصود أو تلميذ شقي يرتطم بجسدي وهو يلهو أو سماع كلمات بذيئة من ألسنة التلاميذ أو الغوغائيين في الشارع، كل تلك الأمور رغم بساطتها تعطي الأمر النافذ لكسي أن يفرز شهوته دون إستئذاني، أنا إمرأة مشتعلة الشهوة طوال الوقت حتى أني فكرت أن أفتح نفسي بعد ان علمت أن الدورة إنقطعت عني ولا أمل لي في شيء، فكرت أن أفعلها وأفسح المجال لأصابعي للهو والعبث بكسي مثلما أرى في الافلام وأقرأ في القصص، لكني جبنت عن فعل ذلك وقضيت الأيام أمارس بخيالي الجنسي مشاهد فعل ذلك مع كل شخص أقابله واقرر أن أتخيله من يفعلها، منذ وفاة والدتي إعتدت الجلوس والنوم عارية طوال الوقت، فقط أضع الإسدال فوق جسدي العاري إذا طرق أحدهم بابي لأي أمر ثم أعود كما كنت، النوم عارية ولمس جسدي يجعلني أتمتع بتلك الأحلام التي تملأ عقلي وأستيقظ وقد أتت شهوتي، عبرت حزني على ترك عالم الأنثى الصالحة للزواج والإنجاب وايضا حزني على وفاة والدتي خلال شهور قليلة فأنا معتادة على كل تلك الأحزان من زمن بعيد حتى أني رغم ألم الفراق كنت ممتنة للقدر الذي خفف الألم عنها وإرتاحت منه أخيرا برحيلها، فجأة وبلا مقدمات تنقلب الدنيا من قمة مللها وخمولها بمنتصف ليلة حارة وأخي يطرق باب الشقة لأفتح الترابيس والأقفال مفزوعة من زيارته في هذا الوقت لأجد وجهه ممتلئ بالجروح وملابسه ممزقة والدماء في خيوط تنساب من رأسه، صرخت وصيحت وهو يكتم فمي ويطلب مني الصمت ويخبرني أنه تشاجر مع أهل زوجته وطلقها، حالته ودموعه جعلتني اشك في القصة وأتوقع أن بالأمر سرا ما يخفيه، بعد إلحاح مني وحالة الذعر التي إنتابتني وجدته يدفن وجهه في صدري ويبكي بحرقة بالغة كالأطفال

طارق: أنا ضعت يا إلهام... ضعت وإتفضحت

إلهام: ايه اللي حصل، مراتك خانتك؟!

طارق: ياريت.. ياريت كان ده اللي حصل

إلهام: اومال حصل ايه فهمني؟!

بصوت مرتجف متقطع وأعين لا تفارق النظر للأرض، قص على مسامعي الأمر كله بكل تفاصيله، أخي الصغير يعاني من شذوذ المزاج والرغبة، منذ زواجه وهو يقوم بتصوير زوجته بكل الأشكال وهي عارية، حتى إكتشفت الأمر من خلال هاتفه وعرفت أن زوجها مدمن العادة السرية ويعرضها للغرباء كي يأتوا بشهوتهم عليها ويستمتع بأن يرى شهوة غيره على لحم زوجته، ديوث غارق في مرضه حتى رأسه يتفنن في فعل ذلك بلا إنقطاع لكنه ولحسن الحظ كان يملك من العقل ما جعله حريص على إخفاء وجهها طوال الوقت، أخبرت زوجته أهلها وقاموا بضربه وإجباره على الطلاق وأخذ وصولات أمانة عليه وجردوه من كل شيء، شقته وسيارته وكل أمواله وأجبروه على ترك عمله في محافظتهم وألا يعود إليها وأنهم إذا حدثت فضيحة لإبنتهم أو علموا أن هناك من يعرفها ويعرف ما فعله زوجها بها طوال فترة زواجهم سوف يلقون به في السجن أو يقتلوه، ترك كل شيء وفلت بجلده من إنتقامهم وعاد محطم فاقد لكل شيء.

الصدمة كانت فوق تحملي لأجدني أبكي أنا الأخرى على أخي وحاله وأنا لا أصدق ما يقوله رغم أني قرأت عنه مئات المرات وأعرف أن من هم مثله كثيرون متنوعون تمتعهم أفعالهم بشكل جنوني ولا يترددون لحظة في فعل أي شيء من أجل ممارسة رغباتهم الشاذة الغريبة، بالطبع عرفت منه أن جارنا حليم قد علم بالأمر من والد زوجته وقام بإشهاده على أخي وأن يكون حكما بينهم مع التوبيخ الشديد لأنه من رشحه لهم وقدمه كعريس لإبنتهم، رغم صدمتي وحزني والخوف الشديد من أن يحدث لنا مكروه بسببهم قمت ابحث له عن ضمادات وأمسح الدماء من وجهه وأحاول رغم كل شيء تهدئته بالكلام الزائف الساذج، لم يكن الوقت أو حالته يسمحا لي بإستجوابه ومعرفة الأسباب التي جعلت منه ذلك الشخص الشاذ الغريب وأن تكون متعته في تعرية زوجته للأخرين، تركته بعد مجهود ينام وهو يرتجف.. وفي الصباح إستيقظنا على صوت جرس الباب لأنظر من العين السحرية وأعرف أنه جارنا حليم، تجمد أخي مكانه ولم يستطع مواجهته وألح على أن يكون أول لقاء معه بدونه.

الموقف صعب ومميت وأنا أعرف الموضوع الذي أتى من اجله جارنا، أدخلته وأنا أرحب به متلعثمة ونظراته بها حزن وملامح جدية لم أعهدها معه من قبل، حليم في منتصف الخمسينات من هذا النوع العايق حريص على صبغ شعر رأسه بلون اسود زاهي يجعل شكله مثل هؤلاء الرجال المراهقين الذين يسعون خلف المراهقات، ملابسه دائما عصرية شبابية لا تتناسب مع عمره لكنها تناسب عمله كصاحب محل ملابس، له إبنة كبيرة متزوجة سافرت هجرة للخارج مع زوجها ويعيش وحده مع زوجته طنط بثينة السيدة البدينة التي تجد صعوبة في الحركة ولا تستطيع المشي الا في حدود وتبدو أكبر منه في هيئتها رغم أنه في حقيقة الأمر يكبرها بسنوات، وإبنته الصغري وداد التي تحمل لي قدر كبير من المحبة وتأتي أحيانا للجلوس معي سواء للثرثرة أو لمساعدتها في المذاكرة، جلست أمامه متعرقة يخرسني الخجل والشعور بالخزي وهو يسأل عن طارق ويتحدث بجدية بالغة كناصح أمين ويلوم على طارق بشدة وعلى تصرفه الأحمق وأنه لا يصدق أن طارق إبن الناس الطيبين يرتكب مثل هذا الجرم المشين الذي لا يليق بمن تربي في بيت محترم مثل بيتنا، صامته لا أجد ردود مناسبة ولا يسعفني عقلي المشوش أن أبادله الحديث.

حليم: على كل حال اهو كل حي راح لحاله وانفضينا، لكن يا بنتي انتي كبيرة وعاقلة وده أخوكي الصغير ومالوش غيرك دلوقتي، لازم تعرضيه على دكتور نفساني يشوف علاج لمصيبته دي، أومأت له برأسي وأنا أتحاشى النظر المباشر في وجهه، شعرت بإنخفاض صوته نوعا ما وهو يتحدث بشبح تلعثم وإرتباك

حليم: أنا شفت الصور، الواد كان لامؤاخذة بيصورها من غير ماتاخد بالها وهي بتستحمى أو بتغير أو نايمة مش دريانه

أردت الرد ومحاولة الدفاع عن أخي لكني لم أجد اي شيء يمكنني قوله وقد أخبرني أخي بنفسه أنه فعلها: مش عارف أقولهالك ازاي يا بنتي!!

إلهام: طارق غلط يا عمي بس كل الناس بتغلط وأهم ارتاحوا منه وخلصنا خلاص

نطقتها بحدة في محاولة أن أظهر ببعض الثبات أمامه

حليم: طب يا بنتي خدي بالك وأحرصي على نفسك لحد ما تشوفي علاج لأخوكي

قالها وهو ينهض وإمتعض وجهي بشدة وأنا أفهم تلميحه المهين خصوصا مع نظرته لجسدي من أسفل لأعلى في إشارة لقصده الواضح

خرج وأغلقت الباب خلفه وجلست وأنا أدفن رأسي في يدي وطارق يقترب ويجلس بجواري صامتا وأنا أنظر إليه، وأجدني أبكي لا إراديا وأنا أوبخه بصوت مخنوق

إلهام: عاجبك التهزيق ده يا سي طارق؟

طارق: حقك عليا يا الهام ده راجل وسخ

ضحكت بسخرية من جملته رغم ضيقي وحزني

إلهام: هو برضه اللي وسخ؟!

لم يجد ردا ليشيح ببصره وأرى الدموع تملأ مقلتيه وينتابي شعور بالشفقة عليه

الموقف معقد بالغ الصعوبة بالنسبة لي، أشعر ببغض من تصرف أخي وفي نفس الوقت أجدني منحازه له في معركته مع أهل زوجته، وزوجته وحتى حليم، هو أخي الوحيد مهما حدث ولا يمكنني أن أكون في كفه أعدائه مهما حدث ومهما إرتكب من جرم وحماقة، مع إنسياب دموعه وجدتني أقترب منه وأربت على كتفه بحنان حقيقي وأنا أحاول تهدئته

ألهام: خلاص بقى يا طارق هو انت يعني كنت ضربتها بالنار، ما ياما بنشوف ونسمع وياما في رجالة بتسرح نسوانها وعايشة على عرقها

لا أعرف لماذا تحدثت بهذه الطريقة الفجة العدوانية ولكني أردت فقط أن أكسبه قوة مهما كانت هشة وضعيفة وكاذبة

طارق: حقك عليا يا إلهام بهدلتك معايا

ألهام: بهدلتني؟! فين هي البهدلة دي.. دول كلمتين خايبين علشان بس يعرفنا انه عارف سرنا

طارق: يعني مش زعلانة مني يا إلهام

جذبت رأسه نحو كتفي وأنا أربت عليه كأني أمه

ألهام: زعلانة عليك يا حبيبي مش منك

طارق: أنا آسف... أنا آسف

ألهام: اللي نفسي افهمه انت ليه عملت كده؟! ده انت طول عمرك بتكسف ووشك بيحمر من اي حاجة

طارق: صدقيني وأنا كمان معرفش أنا بقيت كده ازاي

ألهام: لازم يكون في سبب مفيش حاجة بتحصل من غير سبب

طارق: من يوم ما إتجوزت ومراتي دايما مش مهتمه بيا وكل حاجة بتحصل بيننا من غير إحساس وبتبقى زهقانة وعيزاني أخلص وبتتعب من اي حاجة

أستمعت إليه بإنصات وتركيز وأنا اصدق وصفه لأني لم اشعر يوما بأي عاطفة نحو زوجته وكنت اراها فتاة جلياطة بشكل كبير

ألهام: وبعدين؟

طارق: كنت أغلب الوقت بسهر لوحدي لانها بتنام بدري ورجعت زي ما كنت قبل الجواز اتفرج على أفلام وكده

قالها بخجل وأنا أفهم قصده وأنه كان يلجأ للعادة السرية بدلا من زوجته

ألهام: فاهمة.. كمل

طارق: مكنش في بالي حاجة وكنت راضي بالحياة بالشكل ده ومكبر مخي لحد ما في يوم خبط علينا الواد بتاع العيش، وقامت تاخده منه ولما دخلت تجيبله الفلوس كانت العباية بتاعتها محشورة فيها من ورا ولقيت الواد مبحلق فيها ومش على بعضه

ألهام: طب وفيها ايه؟!

طارق: العباية كانت جيل ومحزقة قوي على جسمها وحز الكلوت بتاعها باين وهي مليانة من ورا

ألهام: وطبعا المنظر هيجك وحسيت بمتعة

طارق: المنظر كان مغر قوي والواد متنح ومبرق في ظهرها

ألهام: يعني هيجان الواد هو اللي هيجك مش مراتك؟!

نظر لي بخجل وهو يتفاجئ بسرعة بديهتي في فهم الأمور وإستطرد

طارق: يومها فضلت أتفرج على أفلام كتير ليها علاقة بالموقف ده وأنا بتخيل مراتي هي بطلة الفيلم، وبقت متعة كبيرة إستمرت معايا كتير ونفسي يتكرر الموقف تاني وبشكل أكبر لكن مكنش ممكن أقولها اللي جوايا مهما كان.. مش فاكر امتى بالظبط أول مرة صورتها لكن لقتني واحدة واحدة كل ما تكون بتغير أو لابسة براحتها اصورها من غير ما تاخد بالها على اساس أتفرج على صورها بالليل وأنا بتخيل

ألهام: طب ما كنت بدل كل ده تنام معاها وتتخيل برضه براحتك!

طارق: الفرق كبير بينهم صدقيني

ألهام: جايز.... كمل

طارق: وزي كل حاجة بتحصل من نفسها لقتني بدأت اخلي ناس تشوفها وتهيج عليها طالما مش عارف اعيد الموقف القديم بتاع الواد بتاع العيش أو حاجة زيه

ألهام: بس بتاع العيش مشفهاش عريانة! واللي شافه عادي اصلا ممكن يشوفه في الشارع حتى

طارق: اهو ده اللي حصل وبقيت أستنى الليل بفارغ الصبر علشان أتمتع باللي بعمله

ألهام: هو انت كنت بتفرجهم ازاي ومين هما أصلا

طارق: ده سهل قوي النت مليان مواقع وكله بيدخل بإسم وهمي ومحدش بيعرف حد.. عملت أكونت وهمي وبقيت أتكلم وأنا مطمن وأخلي الناس يتفرجوا على جسمها

ألهام: كنت بتحس بايه؟!

خجل بشدة وزاد إنسياب عرقه وشعرت بإرتباكه من سؤالي

ألهام: قول ما تتكسفش

طارق: كنت بسيح قوي طبعا

ألهام: هما بيبقوا عارفين إنها مراتك؟

طارق: أيوة

ألهام: وبيقولوا ايه؟!

طارق: كلام

ألهام: كلام زي ايه... قول

طارق: كلام عن جسمها وإنهم نفسهم يناموا معها وكده يعني

ألهام: وبرضه كنت بتسيح وحد تاني بيقولك نفسه ينام مع مراتك؟!

لم يستطع الإجابة ونظر للأسفل لأفهم رده بلا مواربة

ألهام: يبقى لازم فعلا نعمل زي ما عمو حليم قال وتروح لدكتور نفسي

إنفعل بشدة وغضب وإرتفع صوته بلوعة

طارق: لأ طبعا أنا مستحيل أعمل كده... انتوا عايزين تفضحوني؟!

إبتسمت له بسخرية ولم أستسغ جرحه أكثر من ذلك لتخف حدة صوته ويتمتم بإنكسار

طارق: مش هاقدر أعمل كده وأحكي لحد تاني غيرك وعموما أنا طلقتها خلاص ومالوش لزوم

ألهام: هي عرفت ازاي أصلا؟!

طارق: صدفة.. صدفة وسخة.... نمت ونسيت أمسح الشات والكلام وصحيت عليها وهي بتقومني وبتصرخ فيا لما شافت اللي بعمله وبعد كده حصل اللي انتي عرفتيه

ألهام: ومعرفتش تسكتها أو تراضيها بأي حاجة وتعدي الأزمة؟

طارق: مالحقتش كانت إتصلت بأبوها وإخواتها خلاص وكلهم عرفوا

ربت على كتفه بشفقة ممزوج بإمتعاض وغضب مغلف برثاء وأنا لا أجد شيء يقال وأكتفي بأني لم أصرخ في وجهه معاتبة ومهاجمة.

في غرفتي جلست أفكر في كلامه وأنا عاجزه عن الفهم والتفسير زوجته كانت جميلة بجسد جميل ولا ينقصها شيء ليبحث عن متعته بهذه الطريقة، قد يكون السبب في ذلك طريقة زواجهم ولم تنشأ بينهم علاقة حقيقية قبل الزواج وقد يكون السبب عدم إهتمامها بإسعاده وتلبية رغباته وعزوفها عنه على حسب روايته.. المدهش بالنسبة لي أن يكون أخي يحمل كل هذا الكم من التفكير الجنسي ولم ألحظ ذلك من قبل أو اشعر بأنه شخص مفعم الشهوة، ولكن لما الدهشة وأنا نفسي مثله وأكثر ولا يشعر بي احد ولا يتوقع اي شخص أني أعيش أيامي كلها عارية مع تخيلاتي التي لا تتوقف أو تنقطع..

كثيرون منا يحملون بداخل نفوسهم ذلك الإنفصام وتلك الإزدواجية بين شخصية نظهرها للآخرون وأخرى لا يعرفها غير ضمائرنا وجدران حجراتنا المغلقة.. في الأيام التالية لم يحدث جديد سوى ذهابي لعملي في الصباح وجلوس طارق منزويا في غرفته أغلب الوقت وبعض المرات يزورونا جارنا حليم، وقد تغلب أخي على خجله وتحمل سماع تأنيبه وتوبيخه تحت مظلة أنه بمثابة الأب له، فقط كنت اشعر بيني وبين نفسي أن نظرات عمو حليم لي أصبحت جريئة أكثر مما يجب، أضبطه يتفحص ملابسي كلما زارنا كأنه يتأكد أني أجلس بإحتشام مع أخي، لا أعرف هل بالفعل كلامه أصبح كله إيحاء أم أني وبسبب ما نحن فيه أبالغ في شعوري كالمثال الشعبي الدارج.. اللي على راسه بطحة بيحسس عليها!

طالت مدة جلوس طارق بالبيت وأصبحت لا أجد تلك المساحة الخاصة بي كالسابق، يدخل غرفته ليلا ولا اراه الا في اليوم التالي بعد عودتي من عملي، أعرف أنه بلا شك يجلس طوال الليل أمام الكمبيوتر الخاص به ويمارس رغباته ويبحث عن إطفاء شهوته، لم أتدخل في شيء وإكتفيت بمطالبته أكثر من مرة أن يبحث عن عمل جديد، ولكنه مازال مرتعدا خائفا يخشى مواجهة الخارج كأن كل الناس يعلمون بقصته، شرحت له عشرات المرات أنه من رحمة القدر أن زوجته وأهلها وكل ما حدث في محافظة أخرى بعيدة وهنا في صخب العاصمة لا يلتفت أحد لغيره ويكتفي بهمومه الخاصة، ومع ذلك كان بحاجة لوقت أطول حتى أن عمو حليم نفسه أخبره بذلك مثلي.. وفي إحدى المرات تحلى بالعطف وهون عليه الأمر وهو يخبره أن الدنيا لم تقف على خطأ أو كارثة حدثت بمنتصف الطريق، كل شيء هادئ وإعتيادي حتى ذلك اليوم وقد عدت من عملي ووجدته يجلس في الصالة ببيجامة النوم ويبدو عليه أنه إستيقظ للتو، ألقيت عليه التحية ودلفت لحجرتي كي أبدل ملابسي، وأثناء ذلك سمعت صوت جرس الباب، توقعت أن يفتح طارق لمن بالخارج ومع تكرار صوت الجرس أمسكت بإسدالي وأدخلته في رأسي وخرجت لأتفاجئ به يخرج في نفس اللحظة من الحمام مهرولا وينظر لي، ولم أكن إنتهيت من إرتداء الاسدال بالكامل وبطني ولباسي وكل نصفي السفلي عاري أمام بصره، موقف عادي بين أخوة ببيت واحد نتيجة صدفة عابرة لأكمل طريقي وأفتح الباب وأجده الفتى المراهق قد أتى بالخبز، أخذته منه ودخلت لأجلب له النقود وأنا أرمق طارق بطرف عيني وهو ينقل بصره بيني وبين الفتى بإرتباك شديد وشعرت أن في رأسه رجفة خفيفة وهو يتحرك ويجلس فوق الكنبة في الصالة، بالطبع فسر عقلي الأمر بسرعة فائقة، مصادفة معقدة نادرة الحدوث قبلها بثوان يرى أخي بطني ولباسي وأفخاذي وبعدها يرى بائع الخبز.. وبالتأكيد قفز بمخيلته ذلك الموقف مع زوجته الذي قصه على مسامعي من قبل، أنا أضعف من أخي عشرات المرات وأعاني أكثر منه من شهوتي سريعة الإستيقاظ والثورة، أحسبني تأخرت في العودة وأنا في غرفتي أربط الأمور ببعضها وأنفاسي تعلو وألهث وأنا أعرف أن الصدفة أيقظت مارد الرغبة الشاذة بعقل أخي، أردت التأكد من ناحية ومن ناحية أخرى شيطاني أنا الأخرى أرشدني للمزايدة، عدت للفتى وعيني ترمق طارق الذي يجلس محمر الوجه في صمت مطبق، حدثت الفتى عن النقود وأنا أسأله عن تفاصيل الحساب الذي أعرفه جيدا وبالطبع لا يعرف فهو مجرد موصل للخبز

ألهام: ثانية واحدة هاشوف في الاجندة

تحركت ناحية المكتبة في ركن الصالة وأنا أنحني واقفة وأجعل مؤخرتي في مواجهة الفتى بوضع بارز ومثير وأنا أهز جسدي وأتباطئ قدر المستطاع!

أمسكت بالأجندة ووقفت وظهري مازال للفتى وعيني على طارق الذي تجمد بصره على الفتى ورجفة رأسه أصبحت أكثر وضوحا حتى أني رأيت ذلك الإرتفاع أسفل بنطلون بيجامته لأعلم أن قضيبه قد تفاعل مع ما يحدث رغم أن كل هذا لا يمكن وصفه أو تصنيفه بأن له علاقة بالجنس من قريب أو من بعيد!!

تأكدت شكوكي وأنهيت الموقف وأعطيت الفتى بعض النقود وطلبت منه معرفة باقي الحساب بالضبط والعودة مرة أخرى لأخذه، وأغلقت الباب وعدت لأخي وأنا أقرصه من فخذه وأصفعه عليه

ألهام: حتى أختك يا وسخ

طارق: ها... قصدك ايه؟!

ألهام: ماتستعبطش يا جزمة أنا مرقباك من ساعة ما فتحت الباب وأنا اللي كنت فكراك ندمت على تفكيرك الوسخ اللي وداك في داهية

طارق: أنا.... أنا.....

ألهام: انت ايه؟!... انت مجنون رسمي، ده انت بتاعك وقف يا وسخ

نظرتي لأخي دائما أنه طفل صغير كنت أساعد أمي في تحميمه ورعايته وهو صغير مازال يحبو،

الفارق الكبير بيننا في العمر يجعلني أشعر أغلب الوقت أنه مثل ابني وليس أخي الصغير فقط، شعرت به على وشك البكاء والدموع تتلألأ في عينيه لأجدني أشعر بالعطف نحوه وتحدثني نفسي أني لا يمكنني تركه هكذا والتخلي عنه

طارق: صدقيني معرفش بيحصلي كده ازاي؟ ببقى كأني متنوم مغناطيسي ومش حاسس بنفسي

إنخفض صوتي وإختفت حدتي تماما وأنا أضمه إلى صدري وأحدثه بحنان وعطف في منتهى الوضوح

ألهام: طب قولي بجد وماتتكسفش... احنا مالناش غير بعض

طارق: ايه؟!

ألهام: انت كنت مبسوط دلوقتي والواد بيبص عليا؟

طارق: ........................!

ألهام: قلتلك ماتتكسفش ورد عليا

طارق: ايوة كنت مبسوط وسايح

ألهام: يعني زي ما كنت بتحس مع مراتك؟

طارق: أيوة واكتر كمان بكتير

ألهام: أكتر بكتير؟!.... إشمعنى؟!

طارق: علشان هي كنت بخاف منها لكن انتي لأ

ألهام: ممممممم فهمت قصدك

قمت وقفت أمامه وأنا ألف حول نفسي ببطء

ألهام: طب هو ايه.. بس اللي باين ولا مغري في لبسي عشان تحس بكده؟!

نسي نفسه وعادت تلك الرجفة لرأسه وهو يضع يده فوق قضيبه دون شعور ويتحدث بتلعثم وبطء ورجفة في صوته

طارق: الاسدال ماسك عليكي ولما وطيتي حز الكلوت بتاعك كان باين

إنحنيت أمامه وأنا ألف له رأسي ويدي تتحسس موضع لباسي وأتفحص ما يقول

ألهام: حاجة هايفة، زي دي عملت فيك كده؟! دي الستات والبنات في الشارع بيمشوا اوسخ من كده بكتير!!

طارق: معرفش بقى أنا قلتك اللي حصل وخلاص

ألهام: ممممممم طب وانت ما إضايقتش ان الواد كان بيبص على أختك

أشاح ببصره بوجه محمر من الخجل وهو يتلعثم بشكل أكبر

طارق: قلتلك ما بحسش بنفسي

إقتربت منه وجلست على ركبتي أمامه ويدي فوق ركبتيه وأنظر مباشرة إلى قضيبه المنتصب بقوة

ألهام: يعني هاتجيب شهوتك على اللي حصل من شوية، زي ما كنت بتعمل مع مراتك؟!

طارق: لأ طبعا... مش مش ... مش ممكن

ألهام: هشششششششششش.. قلتلك ما تتكسفش وتستعبط، أنا اختك مش مراتك، ومش هافضحك زيها وأعملك مصيبة

طارق: اصلـ.. اصلـ... اصلـ

ألهام: خلاص أنا فهمت... انت بتاعك واقف من ساعتها اصلا يا سافل

قلتها بهدوء وميوعة وأنا اضرب قضيبه بيدي بمداعبة وينتفض جسده من المفاجأة

ألهام: لعلمك أنا قلت للواد يرجع تاني علشانك

طارق: علشاني؟! ازاي

ألهام: علشان أخليك تتفرج تاني

طارق: بجد؟!

ألهام: آه يا سافل بجد

قمت وقفت أمام بصره مرة أخرى وأنا أبتسم له لأجعله يطمئن أكثر

ألهام: ها قولي اعمل زي المرة اللي فاتت ولا عايز حاجة تانية؟!

طارق: هو ينفع تعملي حاجة تانية؟!

ألهام: اخلص يا وسخ قبل ما الواد يرجع

طارق: ما أنا مش عارف ممكن تعملي ايه بالظبط؟!

ألهام: مممم... طب خليك هنا ثواني ورجعالك

قد أكون صادقة في رغبتي في مساعدة أخي وتلبية رغبته وتنفيذها لكن في حقيقة الأمر أنا لا أفعل ذلك، لا يمكن أن تكون مساعدته في أن أجعله يغرق أكثر في مشاعره ورغباته الشاذة، الحقيقة المؤكدة أن بداخلي شيء ما يشبه ما بداخله تلك التخيلات التي داومت عليها لفترات طويلة وأنا أتخيلني مع أحدهم يفعل بي ما يشاء هي ما تحركني..

أستغل أخي وأدعي مساعدته كي أفعل ما أريد وأتخيل بوجوده ومساعدته ومشاركته، في غرفتي خلعت ملابسي كلها دفعة واحدة وأخرجت من دولابي بنطلون استرتش من تلك البناطيل التي أرتديها اسفل ملابسي وبادي ضيق بكم طويل وإرتديتهم فوق لحمي العاري دون أي ملابس داخلية، وربطت الايشارب فوق رأسي ليصبح المشهد كله عبثي مجنون.. خرجت له وهو لا يصدق هيئتي وهو يراني بتلك الملابس الضيقة الخفيفة، وقفت أمامه وأنا أضع يدي في وسطي وأدور حول نفسي أجعله يشاهدني بشكل كامل

إلهام: ها.... ايه رأيك كده؟

طارق: احا.. يا الهام!!

إلهام: ايه يا واد في ايه؟!

طارق: ده انتي جسمك طلع حلو قوووووي

شعرت بغصة من جملته فهو ايضا يراني بسبب ملامحي الذكورية لا يجوز لي أن أملك جسد به أنوثة واضحة المعالم

إلهام: يعني حلو كده ولا ايه؟!

طارق: حلو قوي طبعا ده انتي جسمك باين قوي

شهقت بصوت وأنا أدعي المفاجأة

إلهام: ها... باين ازاي؟!

طارق: الاسترتش خفيف قوي ومبينك من ورا

دورت وأنا أجعل مؤخرتي أمام وجهه وأتحسسها بيدي

إلهام: معقول؟! يعني جسمي باين من الاسترتش؟

طارق: آه.. آه.. باين شوية

انحنيت أمامه كي أجعل مؤخرتي تبرز بشكل أكبر وقماش الاسترتش يخف أكثر

إلهام: طب وكده؟!

فتح فمه بقوة ولم يجيب، ويده أصبحت تدلك قضيبه بشكل معلن وهو يبحلق في مؤخرتي

طارق: ده كده بانت قوووووووي

ضربته على يده مرة أخرى وأنا أعض على شفتي بشبق

إلهام: انت هاتجيبهم دلوقتي يا سافل؟!

طارق: شكل فظيع قوي يا إلهام.. كأنك... كأنك...

إلهام: كأني ايه؟!

طارق: كأنك عريانة... طيزك باينه موووووووت

إلهام: يا نهار اسود!! طب خلاص خلاص هاروح ألبس حاجة تانية

قبل أن اتحرك أمسك بيدي وهو يستعطفني بشدة وكل جسده يرتجف

طارق: عادي... عادي... خليكي كده

إلهام: مش بتقول طيزي باينه

طارق: باينه بس انتي مش عريانة يعني

إلهام: أحسن الواد يتجنن عليا ولا حاجة... بلاش أحسن

زاد توتره وهو يتمسك بيدي يرجوني بشكل مبالغ فيه

طارق: يا بنتي ما أنا معاكي

قرصته من فخذه وأنا أبتسم له بخبث

إلهام: يا خايب ما أنا هاخليك تستخبى عشان يبقى في فرصة أطول للفرجة

طارق: آه تصدقي عندك حق

قبل أن أنطق بحرف سمعنا جرس الباب، فاشرت له بسرعة أن يختبيء خلف باب إحدى الغرف، وتحركت أنظر من خلف الباب لأجده فتى المخبز وأشير لأخي وأفتح له الباب.

تفاجئ الفتى المراهق بهيئتي وأنا أفرك عيناي كأنه جعلني استيقظ من النوم

إلهام: ايوة يا بني في ايه تاني؟

- جبتلك الحساب يا أبله

إلهام: آآآآآه تمام... فاضل كام بقى؟

- 35 جنيه

إلهام: طب أدخل ثواني

تحركت من خلف الباب وجعلت يخطو للداخل وأغلق الباب وتحركت أمامه وعيني ترمق طارق المختبئ خلفنا.. وقفت أمام المكتبة والفتى خلفي يرى ظهري بوضوح وإنحنيت بجسدي كي أقدم له ذلك المشهد المفسر والكاشف لمؤخرتي وأنا أتباطئ في حركتي كي أدعه يتمتع بالرؤية وأعطي لطارق مساحة أوسع لمتعته!

دقيقتان لا أكثر من العهر ثم وضعت النقود بيد الفتى الذي إمتقع وجهه وظهرت الشهوة على ملامحه بشكل صارخ ثم ودعته وأغلقت الباب خلفه وذهبت لطارق لأجده مخرجا قضيبه من ملابسه ويدعكه بقوة كأن الكهرباء أمسكت بجسده، حتى أنه لم يستطع تخبيء قضيبه أو يتوقف!

جلست على الارض أمامه انظر لقضيبه بشبق وقد نسيت تماما أنه أخي.. أول قضيب تراه عيناي على بعد خطوة واحدة عاري تماما، يمكنني لمسه لو أني مددت يدي

إلهام: انت هيجت قوي كده يا طارق؟!

طارق: قوي قوي يا إلهام

إلهام: طيزي كانت باينه قوي للواد؟!

إلهام: باينه مووووووووووووووووووت

نتحدث وهو مستمر في فرك قضيبه بسرعة فائقة وجسده لا يتوقف عن الرجفة البالغة

إلهام: يعني اتمتعت ولا مراتك كانت احسن؟!

طارق: انتي أحسن مليووووووووون مرة

نطقها وقضيبه يلقي بمنيه وينطلق في كل مكان ويسقط فوق جسدي وأنا أتلفقه بيدي واضمه بيدي وأحضنه وأنا أربت على ظهره

إلهام: طب اهدى اهدى يا حبيبي على مهلك

طارق: أححححححح يا إلهام... هاموت مش قادر

إلهام: بعد الشر يا حبيبي... كل اللي انت عايزه هاعملهولك

طارق: بحبك قوي يا إلهام

قالها وهو يضمني بشدة وجسده مازال يرتجف ومنيه يسيل على جسدي ورائحته تملأ المكان وتتأكد علاقتي الجديدة مع أخي وأني قد إتخذت قراري بأن اساعده وأفعل له ما يريد وأنوي في عقلي أن استغل كل من حولنا كي أمتع طارق وأنفذ له رغبته الشاذة التي حققت كل تخيلاتي القديمة وأنا أتخيل كل جيراني وهم ينالون مني ومن جسدي!

بعد حدوث الموقف الأول إنتابني وإنتاب طارق ذلك الشعور الممزوج من عدة أحاسيس متابينة متضاربة، لذة شديدة بسبب غرابة الموقف ومتعة بسبب الشعور بالشهوة ولذتها وندم الوقوع في مأزق مع شخص لا يفارقك ولا يمكنك الفكاك منه، وخجل ورغبة في الإنزواء وعدم المواجهة، كلانا يشعر بكل هذه المشاعر دفعة واحدة حتى أني لم أخرج من المطبخ لساعتين متواصلتين وإختفى طارق في غرفته بصمت تام.

ياللعجب... أكثر الأشياء التي نفعلها وتصنع لنا المتعة واللذة نشعر بعدها بالخوف ونتمنى أنها لم تحدث من الأساس، خرق صوت جرس الباب صمت دام لساعات لأهرول وأرتدي الزي الرسمي الخاص بالغرباء وأخفي جسدي خلف قماش الاسدال وحشمته.. إنه عمو حليم جارنا الحشري الذي أصبحت رؤيته تصيبني بالإرتباك والتوتر والخجل، دخل للصالة وخرج طارق على صوته وكلانا ينظر للآخر بخوف وإرتباك..

هل علم حليم بما فعلنا وجاء لعقابنا؟!

نظراتي أنا وأخي حملت ذلك التساؤل البديهي لمن إرتكبوا خطيئة منذ قليل، ذهبت لأصنع له فنجان قهوته وأنا أسمع حديثه المتكرر مع طارق وهو يوبخه ويوجه له الإهانه تلو الأخرى بثقة بالغة، هؤلاء الجيران من النوعية التي تمنحهم الحياة والظروف والقرب تلك المساحة من التدخل والسطوة تحت مسمى أننا أهل وعائلة واحدة وفوق كل ذلك أن حليم يعلم سرنا ولا يمكننا الإعتراض أو الرفض، حليم يطلب منه الخروج والبحث عن عمل، كلامه حمل منطق لا غبار عليه إطلاقا، لا يعلم أي شخص ما حدث مع طارق بعيدا ولا حتى زملاء عمله هناك، لأن أهل زوجته لا يريدون فضح إبنتهم وأنفسهم وإكتفوا بأن قالوا أن النصيب قد إنتهى عند هذه النقطة وتحتم الإنفصال.

كلام حليم مع أخي صارم وحازم وهو يطلب منه بصيغة الأمر أن يخرج ويبحث عن عمل جديد ولا يجلس بهذه الطريقة في البيت طوال الوقت.. وضعت فنجان القهوة أمامه وجلست بجوار أخي نستمع إليه وأهز رأسي بالموافقة كلما وجه لي حديثه حتى طلب من طارق إرتداء ملابسه والخروج معه للذهاب لقضاء بعض المصالح معه حتى يجد عمل جديد، أخبره حليم أنه يتعاقد مع عدد من الورش الصغيرة ويصنع ملابس خاصة به يقوم ببيعها وتوزيعها على المحلات ويريد منه أن يعمل معه مندوب تسويق وتوزيع كعمل مؤقت حتى يجد عمل آخر أو يكتفي بهذا العمل ويستمر فيه، شعرت بسعادة وطارق يستجيب له ويخرج معه بالفعل للقيام بعمله الجديد، قبل رحيلهم فتح حليم باب شقتهم المواجه لنا ونادى على صغيرته وداد وطلب مني مساعدتها في المذاكرة.

وداد لطيفة جدا ودائمة الإبتسامه بعكس والدها المتجهم طوال الوقت، جلست معي حتى المساء وأنا أساعدها في المذاكرة وبالطبع كانت طوال الوقت تترك المذاكرة ونتحدث سويا في كل الأمور.. تحبني بشكل كبير وأنا أيضا أحمل لها نفس الشعور، هي أصغر من أن تكون صديقتي وأكبر من أن تكون إبنتي، هي في منطقة الوسط التي تضعني في تلك المكانة عندها وتسمح لي بفرض سطوتي عليها بكل بساطة بسبب فرق السن، جميلة بملامحها مبهجة ولونها الخمري وأعينها الواسعة جعلوها تحمل ملامح حسنوات الهند، وداد تحمل كل ملامح والدتها وتحظى بتلك المسحة المميزة من الجمال، جسد بض جميل يتناسب مع عمرها الصغير تشبه طبق الفاكهة وهي تجلس معي بالترينج الرياضي، قوام لا يمكن تجاهله وهو بكل تأكيد السبب في كل ما تقصه على مسامعي من أشخاص يتبعونها ويغازلونها ليل نهار، نهود ممتلئة نافرة في حالة تحفز دائم وهي تصنع ذلك الإرتفاع اللافت للنظر، مؤخرة ممتلئة بشكل مثير فوق أفخاذ ممتلئة ملفوفة، لم تفعل شيء ولم تخبرني به بكل صدق فأنا بالنسبة لها صندوق الأسرار والصديقة والأخت التي لا تخجل منها أبدا، حتى عندما تعلقت بأحد هؤلاء الشباب وصاحبته لعدة شهور لم تخجل أن تقص علي كل شيء حتى تلك القبلات واللمسات بينهم في الحديقة الهادئة أو في ظلام المقعد الأخير من السينما، كنت أسمعها منتشية وأتخيلني مكانها لكني لم أحظ يوما بعلاقة مع اي شخص مثلها، كنت أسمع دون تأنيب أو تحذير وكأني أحقق أمنياتي من خلالها، هي فتاة مقبلة على الحياة وتبحث عن المتعة مثلي تماما وعند جلوسنا سويا سرعان ما تتحول الجلسة لهمس عن أحلامنا ورغباتنا الحبيسة بصدورنا، الحياة بيننا صعب وصفها وتفسيرها فقط يمكن إختصارها في إننا قريبن لدرجة لا تحدث الا في حالة مثل حالتنا، أنا وهي لا نجد شخص قريب مننا نلجأ إليه ونعري مشاعرنا وأحاسيسنا أمامه بلا خجل أو خوف غير أنفسنا وتلك الحالة الخاصة بيننا، في المساء عاد طارق بعد جولته مع عمو حليم وبداية عمله الجديد، بعكس توقعي وجدته مبتسم وعاد إليه شعوره بالهدوء وتلاشى خوفه وقلقه بشكل كبير الخروج جعله يدرك أن لا أحد يعرف شيء كما كان يظن ويتخيل وأن الدنيا بالخارج تسير وتدور ولا أحد يتوقف من أجل الأخرين، قص علي بحماس ما فعلوه وكيف أن حليم يسير في مشروع سيجني من ورائه الكثير عن طريق التصنيع والتوزيع، يتعامل حليم مع أصحاب الورش الصغيرة وترزية المنازل لصنع أشياء مميزة ورخيصة ويقوم ببيعها وتوزيعها، تعشينا ونظراتنا تحمل الكثير كل منا يريد الحديث حول ما حدث وبالطبع كلانا ينتظر تكرار تلك المتعة، أعرف أنه يشعر بالخزي والخجل ولن يكون مبادرا.. بعد العشاء غيرت ملابسي وإرتديت شورت قصير جدا يسمح بتعرية كامل أفخاذي ويجعل مؤخرتي بارزة مشدودة وبادي يظهر ذلك الاخدود بين نهدي، لحقته قبل أن يختفي في غرفته وتمر الليلة

إلهام: تشرب شاي؟

نظر لي مبحلقا يمسح ببصره كل جسدي الممشوق أمام عينيه

طارق: ماشي بس كوباية صغيرة

أعطيته ظهري ومشهد هادئ بطئ لمؤخرتي وأنا اتعمد أنا أجعلها تتمايل أمامه.. عدت له بعد دقائق لأجده قد بدل ملابسه وإرتدى شورت هو الآخر ولا شيء غيره، كل منا يشير للآخر بطريقته وينتظر الخطوة الأولى من الطرف الآخر.. دقائق صمت تتخللها نظرات مرتبكة بيننا حتى إستجمعت هدوئي وسألته بصوت هامس

إلهام: طارق... انت بجد إتبسطت من اللي حصل النهاردة؟

كأنه كان ينتظر سؤالي.. أجاب بسرعة فائقة وحماس شديد

طارق: قوي قوي يا إلهام

إلهام: طب أنا عايزة افهم بس فين متعتك بالظبط؟

طارق: يعني ايه؟!

إلهام: يعني متعتك إن جسمي كان باين ولا إن الواد كان شايفه؟!

شعرت به إرتبك وخفت حماسه وهو يرد متلعثما

طارق: لو ناوية تأنبيني بلاش، أنا اصلا مكنش في بالي إن حاجــ....

إلهام: هششششش ايه كل ده، أنا بفهم منك مش بتخانق معاك

طارق: يعني مش مضايقة؟!

إنتقل لي إرتباكه ووجدتني مرتبكة لا أعرف بالضبط وصف مشاعري

إلهام: مش عارفة بالظبط... بس كنت مكسوفة قوي

طارق: مكسوفة من الواد؟

إلهام: ايوة طبعا.. دي أول مرة حد يشوف جسمي

طارق: يعني انتي عمرك ما عرفتي حد طول السنين دي؟!

شعرت بضيق وهو يلمح لكبر سني ولا يتوقع أن تكون كل تلك السنوات مرت علي وأنا وحيدة بلا أي تجربة أو فعل.. تمكن مني الشجن ووجدتني أسترسل بلا شعور وأقص عليه وأنا أسند رأسي على مقعدي وأشرد ببصري بلا هدف

إلهام: تخيل كل السنين اللي فاتت دي وعمري ما حد حس بوجودي ولا بني ادم واحد قالي انتي فين!

كل الناس حواليا في كل مكان بيعدوا حواليا ومن جنبي كأني مش موجودة، مع ان جسمي حلو ومتقسم وأحلى من بنات كتير لكن عشان ملامحي وحشة محدش كان بيركز معايا ولا بيوقف عندي ثانية واحدة.. كنت بقف بالساعات قدام مرايتي وأتامل جسمي ومش عارفة ليه مفيش حد بيعجبه وبيحاول يقربلي.

صحيح أنا مش حلوة لكن جسمي حلو، كنت بفضل طول اليوم عريانة في البيت وبتخيل ان في حد بيشوفني وهايتجنن عليا، المرة الوحيدة في حياتي كلها اللي حد حس بيا كان واد معفن في الاتوبيس، وقف يحك فيا من ظهري وسيبتله نفسي وكنت طايرة من الفرحة، لكن أول ما شافني زي ما يكون لدغه عقرب وبعد عني ووقف ورا واحدة تانية، هو أنا وحشة قوي كده يا طارق؟! قلتها وقد إختنق صوتي برغبتي في البكاء وأنا أنظر له لأتفاجي به يدخل يده في الشورت ويفرك قضيبه وشهوته مرتسمة على ملامحه

إلهام: انت هجت تاني؟!

طارق: قووووووي

إلهام: يخربتك، من ايه بس؟!

لم يتوقف عن فرك قضيبه وهو يسألني بصوت متقطع مفعم بالشهوة

طارق: الواد حك فيكي ازاي؟!

طارق لا تثيره غير تلك الأمور وتلك المواقف مع غرباء

إلهام: قرب ببتاعه مني وفضل يحسس بيه ويزقه فيا

زادت رجفته وسرعة يده فوق قضيبه

طارق: وانتي عملتي ايه؟!

إلهام: سيبتله نفسي خالص وكنت برجع عليه عشان يزق بتاعه فيا أكتر

طارق: مسك جسمك؟!

خفت أن يأتي بشهوته ويختبئ بغرفته قبل أن أتمتع وأتحدث معه بشكل أكبر فإقتربت منه وأمسكت يده أجذبها من الشورت

إلهام: سيب ده دلوقتي وخلينا نتكلم

تضايق من فعلتي ومع ذلك أطاعني بهدوء وهو ينظر لي بنظرة تشبه من شرب طنا من الخمر بأعين ذابلة أدمتها الشهوة.. قمت أقف أمامه ويدي حول خصري

إلهام: جسمي حلو يا طارق؟

طارق: قوي قوي يا إلهام

إلهام: بجد ولا بتقول كده بس علشان تبسطني

طارق: بجد ونص، انتي جسمك فاجر قوي

إلهام: يعني جسمي أحلى ولا مراتك؟

أتحدث وأنا ألف أمامه وأعطيه مشاهد مختلفة لجسمي من كل الزوايا

طارق: جسمك أحلى منها بكتير.... هي قصيرة وعندها كرش صغير لكن انتي جسمك مشدود ويهوس

إلهام: طارق....

طارق: نعم يا إلهام

إلهام: أنا... أنا...

طارق: قولي يا إلهام أنا حاسس بيكي

جلست بجواره ودفنت رأسي بصدره العاري وأنا أترك لساني يتحدث بكل صدق دون مواربة أو تجميل

إلهام: أنا محرومة قوي قوي يا طارق وعمري جري، وعمري ما دقت متعة وكل الفرص ضاعت مني!

ضمني إليه بشدة وهو يربت على ظهري ويتحسسه وينثر قبلاته فوق وجهي، سرت كهرباء عنيفة بجسدي من ملمس جسده ويده ووقع قبلاته على وجهي لأترك نفسي وأنقض على شفتيه أرتشف منها بنهم شديد، الشهوة وحمى الشبق حطموا ذلك الجدار بين مشاعر الأخوة ومشاعر إمرأة محرومة مشتعلة بين ذراعي رجل وسيم عاري الصدر، قد يحتاج هذا الجدار لسنوات ليتهدم وقد يتهدم في لحظات قصيرة وقد لا يتهدم على الاطلاق مهما حدث، لكن ما صنعته الظروف بي أنا وطارق جعل ذلك الجدار هش ضعيف تحطم تماما بكل بساطة..

طالت قبلاتنا وبحثت بيدي عن قضيبه أمسكه وأخرجه من الشورت واشعر بملسمه الناعم لأول مرة بحياتي، يداه المرتجفة خلعت البادي وأكملت أنا وخلعت الشورت بنفسي لأجلس فوق فخذيه بعد أن أزاح الشورت لأسفل وقضيبه يمرح بين شفرات كسي والشفاه لا تتوقف عن اللعق والتقبيل

كل ما شاهدته لسنوات في الأفلام قفز في ذهني واردت أن أفعل كل شيء رأيته دفعة واحدة، وضعت نهدي بفمه ويده تعتصر لحم مؤخرتي، ودلكت خصيتيه وجذبني نحو قضيبه لاضعه بفمي وأكتشف أن لعق القضيب ومصه أجمل من أي وصف أو تصور!

من يرانا لن يصدق أبدا أنها مرتي الأولى مع رجل.. بلا شك سيظن أني إمرأة ذات خبرة كبيرة متمرسة على إسعاد رجلها ومتقنة أفعال العشق والجنس، الرغبة البالغة والشهوة المحمومة جعلوني أفعل كل شيء بإتقان لا مثيل له.. نمت على ظهري وأطبق فم طارق على كسي يلعقه بشبق وإشتهاء ولذة ظهرت في صوته وهو يصيح بفحيح بين الحين والآخر

طارق: أحححححح

فتنته مؤخرتي بشدة وظل لوقت طويل يلعقها ويفركها ويدخل لسانه بين فلقتي ويلعق خرمي بشهوة شديدة ويصفعها الصفعة تلو الأخرى وهو يشاهد إهتزازها ورجرجتها أمام بصره حتى فقد سيطرته على نفسه ودفن قضيبه بين افخاذي وظل يدك ظهري وهو يعض رقبتي ويلعق حلمة إذني وأنا تحته لا أكف عن الآهات والصراخ من شدة المتعة، حتى شعر بقرب إنزاله، فعدل جسدي ووضع قضيبه بفمي ولبنه يسيل بغزارة نحو جوفي.. الشهوة المطلقة والشبق المتفجر جعلونا نفعل كل ذلك في مرتنا الأولى بلا تفسير غير أن شهوتنا كانت على وشك الإنفجار.

جلست في حضنه ونحن عرايا بلا اي ملابس صامتين ويديه تحتويني بحب حقيقي وعقلي لا يتوقف عن التفكير، لم أكن أتوقع في كل تخيلاتي القديمة أن يكون الجنس والعلاقة بين إمرأة ورجل بكل هذا الكم من المتعة، كل شيء هو الأول بالنسبة لي.. أول قبلة وأول لمسة وأول مرة أتذوق فيها طعم اللعاب ولبن القضيب، النشوة التي أشعر بها تصيبني بما يشبه الصدمة، جسدي مازال يرتجف وسوائل كسي لا تتوقف ومازلت أشعر بكل لمسة فوق جسدي كأرض بور ذاقت طعم الماء بعد سنوات جفاف، متى إنفتح باب الشهوة لا أحد يستطيع إغلاقه، لم ننم ليلتنا إلا بعد أن كررناها مرة أخرى أكثر هدوءا وأكثر متعة وتلذذ، أخبرني طارق أن زوجته كانت كئيبة لا تفعل له ما يريد ولا تحب أوقات الجنس وتهرب منها وتحاول جاهدة أن تجعلها قصيرة عابرة، لم تكن تلعق قضيبه مثلما فعلت ولم تكن تسمح له باللهو بجسدها كما يريد، فقط تسمح له أن ينام فوقها حتى ينتهي ثم تتركه وتنام، أنا اقف أمامه أستعرض له جسدي وأنا أرقص بميوعة، تلك أمور حرم منها ولم يصل إليها مع زوجته أبدا، أصبح بعدها يخرج معي في الصباح ليباشر عمله الجديد وبعد عودته مساءا نفعل سويا كل شيء بلا تفكير أو معارضة، رفض أن يفتحني رغم أني طلبتها منه أكثر من مرة وإكتفينا أن يمارس معي من الخلف وفتح مؤخرتي وجعلها حل بديل!

أيام مرت علينا ونحن غارقين في المتعة كأننا أزواج ولم نعد نشعر لحظة أننا أخ وأخت، إكتشفنا بمرور الوقت أن بداخل كل منا رغبات دفينة خارج السياق والمألوف، صرنا نصطنع المواقف التمثيلية ونقوم بها بمتعة بالغة لكلانا بنفس الوقت، صارت حالة طارق النفسية في تحسن واضح وأقبل على عمله مع حليم بحماس وإجتهاد خصوصا أن طنط بثينة تعبت بشدة وذهبت للمستشفى وإنشغل عنا برعايتها ولم تبق غير وداد تأتي لتجلس معي أوقات طويلة وطارق مازال في عمله، حزينة من أجل والدتها وكلما عادت من زيارتها تبدو عليها الحزن متدهوره متفاقمه حالتها، زادت علاقات طارق مع أصحاب ورش التصنيع وتأكدت من ذلك عندما جلس بجواري بعد معركة جنسية يخبرني أنه تعرف على أحد الترزية المميزين وأسدى له طارق عدة خدمات في التسويق لقلة عمله وهو لا يملك غير مكنة خياطة واحدة وعرض عليه أن يقدم له أي خدمة تعبيرا عن إمتنانه، وأخبره طارق أنه قد يحتاجه في تفصيل بعض الملابس لي، شعرت بحدثي ومن صوت طارق المرتجف أنه ينوي شيء ما

إلهام: بتفكر في ايه يا وسخ انت، إعترف ههههه

طارق: ده راجل عجوز ومكحكح

إلهام: وبعدين

طارق: أنا قلت أستفيد منه ويفصلك كام فستان او أي حاجة انتي عايزاها

إلهام: مممممممم.... خش في الموضوع يا طارق ماتلفش وتدور

طارق: مفيش موضوع ولا حاجة

قرصته من خصيته العارية وأنا أمازحه

إلهام: عليا أنا برضه يا شرموط؟! وعايزه يفصلي ايه بقى كلوتات ولا قمصان نوم؟

طارق: بصي... لو مش عايزة خلاص انسي الموضوع

قالها وهو يدعي الحزن ويتحدث كأنه طفل صغير

إلهام: يا واد وانت ناقصك حاجة؟! ده أنا في حضنك كل يوم عريانة

طارق: انتي عارفة ان دي حاجة ودي حاجة

إلهام: طب يعني راجل مضمون ولا هيفهم ونتفضح؟!

طارق: من الناحية دي ماتقلقيش مستحيل يجي في باله

إلهام: طب قوللي ناوي على ايه بالظبط

طارق: صدقيني معرفش كل اللي فكرت فيه انه يجي البيت وانتي تتصرفي بقى

إلهام: ياسلااااام وأنا مالي انت اللي تتصرف مش انت اللي عايز تتفرج وتهيج؟!

طارق: ما أنا معرفش ممكن نعمل ايه بالظبط عشان يشوف جسمك

إلهام: مممممممممممممم طب أنا عندي فكرة كويسة

في اليوم التالي وفي طريق عودتي من عملي دخلت أحد محلات الملابس البعيدة وبالطبع تجنبت محل جارنا حليم وإشتريت بعض الملابس بمقاس أكبر من مقاسي بنمرتين أو ثلاث أو أصغر بأكثر من نمرة بحيث يصعب علي إرتدائهم دون تظبيط وقطعتين من القماش، عاد طارق مبكرا قليلا عن موعده وأخبرته أن كل شيء على مايرام، رغم إحساس طاغي بالخوف إلا أنه هو نفسه ما يجعلني أشعر بترقب وشغف بالغ لما سيحدث بعد قليل من تتمكن منه رغبة مثل رغبة طارق لا يعنيه غير نفسه، أناني بشكل مطلق لا يهمه شيء غير متعته فقط، أنا بالنسبة له ومن يجلبه مجرد أدوات لصنع متعته، لا يعنيه أن أتمتع أو يتمتع عم رشدي الترزي، كل رغبته محصورة في أن يرى المشهد بعينه ويتمتع ولا يشغله على الاطلاق ما نشعر نحن به، إنها طبيعة الديوث بلا شك يبحث فقط عن متعته ولا يهمه مطلقا أن يتمتع غيره حتى النهاية، فقط متعته والتي تنحصر ذروتها في بقاء المشهد مفتوح بلا نهاية أو لقطة ختامية، أعددنا كل شيء وجلست بجلبية عادية منزلية حتى وصل عم رشدي وهو يحمل حقيبته الصغيرة بيده، عجوز نحيف للغاية له بشرة شديدة البياض بشكل لافت ورأس أصلع صغيرة فوق ملامحه الهادئة المقبولة، قدمت له فنجان قهوة ودردش قليلا معي ومع طارق وهو يمدحه لي ويتحدث عن مدى كرمه ومساعدته له في بيع تلك القطع التي يصنعها، جلبت من غرفتي قطعتي القماش وأخبرته أني اريد بلوزة وجيبة، قام وأخرج المازورة ووقف بحياء حولي يأخذ مقاساتي بتأدب شديد دون أن يلمسني بيده مطلقا، عيني تتلاقى بأعين طارق وأرى تلك المحنة بوضوح بملامحه رغم أنه لم يحدث شيء بعد، بعد أن إنتهى جلس عم رشدي وهو يتحدث بحماس أنه سيصنع لي أشياء جميلة مميزة تجعل زملائي يغيرون مني ويطلبون مثلها، تدخل طارق في الحديث وهو يشعل سيجارة ويقدم أخرى لعم رشدي

طارق: هاتي يا إلهام الهدوم الواسعة لعم رشدي بالمرة عشان يظبطهالك

إلهام: خلاص بقى يا طارق مش عايزة أتعبه أكتر من كده

تدخل العجوز بحماس وهو يشير لي بيده بجدية

عم رشدي: ماتقوليش كده يا ست البنات وهاتي كل اللي انتي عايزاه

إلهام: دي حاجات بسيطة ومش مستاهله

تدخل طارق وهو يوجه حديثه للرجل

طارق: دي شوية هدوم بيتي جاتلها هدية من ناس قرايبنا بس طلعوا واسعين عليها قوي أو ضيقين ومش عارفة تلبسهم

عم رشدي: بس كده.. دي حاجة بسيطة يا ست الكل والخيط موجود والأساتك موجودة وهاعملهملك دلوقتي حالا في دقايق

وجه طارق حديثه لي بتحفيز وهو يشير نحو غرفتي

يلا بقى يا ستي مالكيش حجة إلبسي الحاجة وتعالي خلي عم رشدي يشوفها ويظبطها عليكي، بالطبع أطعته وفي غرفتي إرتديت بيجامة ستان وتحتها ملابسي الداخلية التي إنتقيتها بعناية، ستيان من القماش الخفيف يشف نهودي بشكل كبير ولباس صغير الحجم لا يستطيع إخفاء أغلب لحم مؤخرتي ليظهر بداية شقها العلوي ومعظعم أجزاء فلقتي مؤخرتي من الجوانب، البيجامة واسعة بشكل كبير وفتحتها تظهر بداية صدري بعد غلق الأزرار والبنطلون واسع لو تركته من يدي لسقط عن خصري وكشف نصف مؤخرتي على الأقل، خرجت لهم ويدي تقبض على البنطلون من الأمام كي أمنعه من الإنزلاق.. وقفت أمام عم رشدي وقام واقفا يمسك بطرف البيجامة ويهندمه فوق رأسي وهو يتحدث بتركيز

عم رشدي: واسعة شوية فعلا، بس بلاش نبوظ النص الفوقاني وأهي حاجة بتتلبس في البيت وكل ما تكون واسعة ومرحرحه يبقى أحسن

طارق: طب شوف البنطلون يا عم رشدي علشان شكله واسع قوي عليها، إرفعي يا بنتي البيجامة خلي الراجل يشوف

رفعت البيجامة بيد حتى ظهرت بطني وباليد الأخرى أقبض على قماش البنطلون مضموم حتى لا يسقط

طارق: ما تسيبي يا بنتي البنطلون من إيدك عشان الراجل يشوف المقاس مظبوط!

تركت البنطلون وأنا ألف لعم رشدي وأعطيه ظهري ليفعلها البنطلون يتحرك لأسفل ويظهر لباسي الذي يسمح له برؤية بداية شق مؤخرتي.. شعرت بالتأكيد بتلعثم الرجل مما يرى وهو يمد يده ويمسك بالبنطلون ويجذبه للخارج لمعرفة مدى إتساعه، وبالطبع تزداد مساحة الرؤية بالنسبة له وهو يقف خلفي مباشرة

عم رشدي: فعلا واسع بزيادة ومحتاج تظبيط

أتى صوت طارق مفعم بالشهوة وهو يتحدث بتلك الرجفة الواضحة في مخارج حروفه

طارق: هاتظبطه دلوقتي يا عم رشدي يعني؟

عم رشدي: لأ يا استاذ طارق ده كده محتاج يتفك ويتخيط من تاني

طارق: ليه يعني مش قلت الموضوع سهل؟

عم رشدي: اصل مش الوسط بس اللي واسع ده البنطلون كله عايز يضييق: لامؤاخذة يا ست البنات اتمشي كده كام خطوة بس ما تمسكيش البنطلون

إلهام: حاضر

تحركت بالفعل بخطوات بطيئة للأمام والبنطلون يتحرك عن جسدي بسبب إتساعه وملمسه الشديد النعومة لأجده بعد خطوتين قد نزل تماما من فوق مؤخرتي وألحقه قبل السقوط التام وأرفعه مرة أخرى بعد أن شاهد الترزي وطارق كامل مؤخرتي وهي محصورة في لباس صغير لا يداري غير شقها الطولي وجزء بسيط من لحمها، نطق الرجل بصوت به رجفة اضعاف رجفة صوت طارق وهو ينظر لي بعد ان رفعته مرة أخرى

عم رشدي: ماتقلقيش يا ست البنات هاخليه مظبوط عليكي تمام

طارق: طب يلا يا إلهام شوفي اللي بعدها

هززت رأسي وعدت لغرفتي مرة أخرى وأنا اشعر بذلك البلل في لباسي بعد أن تمكنت مني الشهوة مثلهم تماما.. إرتديت إحدى جلبياتي البرمودا القصيرة التي تصل لفوق ركبتي بقليل وتحتها شورت من الفيزون الضيق وكان أصغر من مقاسي بكثير بحيث أني لم أتمكن من رفعه للنهاية وتوقف بالكاد بعد ثلثي مؤخرتي.. خرجت لهم وضربات قلبي في تسارع شديد حتى أني كنت أبذل مجهود كي ابدو طبيعية

عم رشدي: لأ يا إلهام يا بنتي دي مظبوطة قوي عليكي

قالها عم رشدي وهو يقف والمازورة حول رقبته بجوار طارق الذي يجلس ممتقع الوجه

إلهام: مش الجلابية يا عم رشدي دول شورتين بس ماسكين عليا قوي

أتى صوت طارق المرتعش من خلف الترزي

طارق: لابساه تحت الجلابية يعني

إلهام: ايوة

طارق: طب إرفعيها وري الراجل عشان يظبطه

رفعت الجلابية بعد أن أعطيتهم ظهري والشورت يتوقف قبل نهاية مؤخرتي ويظهر جزء من ظهري وجزء من لباسي الصغير وبداية لحم مؤخرتي من الأعلى، شهوة الرجل أصبحت في تصاعد وهو يقترب ويضع يده المرتعشة فوق الشورت يحاول رفعه لأعلى ويفشل واشعر به يحاول لمس جسدي بظهر يده

عم رشدي: ده ضيق قوي فعلا

قالها لطارق وهو يمسك طرف الشورت امامه يحاول رفعه ولا يحدث غير أن مؤخرتي تهتز أمامهم بسبب ضيق الشورت الشديد.. سقط طارق في دياثته حتى الثمالة وهو يسأله بصوت خافت غارق في الشهوة

طارق: طب تلبسه من غير أندر يمكن يدخل فيها

شعرت بصمت الرجل لثوان ويبدو عليه أدرك بشكل ما أن طارق غير منزعج إطلاقا من لحمي الظاهر أمامه

عم رشدي: نجرب ونتأكد مش بتقولي عندك اتنين يا إلهام

جاء صوتي من أعماقي وأنا أشعر برجفته مثلهم وأكثر

إلهام: ايوة يا عم رشدي اتنين

عم رشدي: نفس المقاس؟

إلهام: ممكن التاني أضيق شوية

عم رشدي: طب يا بنتي البسيه ونشوف بس زي ما طارق قال نجرب من غير حاجة تحته عشان ماتكلكعش في الحجر

إلهام: ححححااااضر

قبل أن أغادر أوقفني صوت طارق الذي تخلى عن إتفاقنا ألا نزيد الأمر أكثر من اللازم

طارق: إلبسي بادي ولا تيشرت يا إلهام بدل ما انتي رافعة الجلابية كده زي العيال الصغيرة

لم أستطع الرد من شدة هياجي ولإضطراب أنفاسي لأعود لغرفتي وأخلع ملابسي كلها حتى الستيان وارتدي بادي أبيض ضيق جعل صدري يظهر بوضح وتتجسد من خلف قماشه حلماتي المنتصبة.. الشورت الثاني أبيض اللون خفيف يكشف بشكل خافت لحمي وكان أصغر من الأول بحيث أني بالفعل خجلت من الخروج به هكذا حتى أتى صوت طارق من الخارج يتعجلني، خرجت لهم ويدي أمام كسي أخفيه، فمنطقة عانتي لا يغطيها الشورت لقصره الشديد لعدم تمكني من رفعه للنهاية.. كلاهما فتح فمه من هيئتي وكأني خرجت عليهم عارية!

لم يتحرك عم رشدي من مكانه وظل جامدا مشدوها وهو يتحدث بصوت اقرب إلى الهمس والسيجارة تتراقص بين أصابعه من شدة رجفته

عم رشدي: لفي يا إلهام

درت حول نفسي ببطء وخجل عارم وهم خلفي يشاهدون الشورت عالق قبل منتصف مؤخرتي ونصفها العلوي بالكامل عاري تماما

عم رشدي: يا نهار أزرق

نطقها عم رشدي دون وعي من هول المشهد وأعقبه صوت طارق الممحون

طارق: ايه يا عم رشدي؟!

عم رشدي: ها؟!.. ده طلع ضيق قوي

طارق: طب مش هاتوسعهولها شوية ولا هتسيبه كده

إقترب مني عم رشدي وامسك بطرف الشورت ويده تلمس لحمي بشكل مباشر وهو يحاول رفعه لأعلى دون جدوي

طارق: ايه يا عم رشدي هو ماسك قوي فيها؟!

عم رشدي: ماسك قوي اصل ست البنات يعني لامؤاخذة مليانة قوي من تحت

طارق: آه هي من تحت مليانة قوي

صوتهم غارق في الشهوة وطارق يقوم ويأتي بجواره ويصبحا الاثنان يقفون خلفي حول مؤخرتي

طارق: طب تعالي نشد كده سوا يا عم رشدي يمكن يدخل فيها

أمسك كل منهم بجزء وهم يحاولون رفع الشورت ومؤخرتي تهتز بقوة وأيديهم تجذب الشورت حتى أني شعرت أن مؤخرتي بالكامل أصبحت عارية، لم أستطع تحمل المزيد وخشيت أن يتمادي طارق أكثر وهو فاقدا لعقله ويعريني تماما للرجل ويطلب منه إمتطائي!

تحركت للامام أبتعد عنهم وأنا أعود لغرفتي وأرتدي جلبابي مرة أخرى واخرج وأضع كل شيء في حقيبة وأقدمها لعم رشدي وأنا اخبره ان يفعل بهم ما يراه مناسبا كي يصلحوا للإرتداء، إنتهى الأمر بعدها ورحل الترزي، وبمجرد أن خلعت جلبابي من فوق جسدي العاري هجم طارق علي وفي أقل من دقيقة كان قضيبه يقذف لبنه الساخن فوق بطني وأنا بين ذراعيه!

الديوث يدفع ضحيته لتلك النقطة التي لا عودة منها، جعلني اغرق معه في رغبته واشتهيها مثله واتمتع بها بقدر كبير، الشهوة المصحوبة بالتوتر والقلق ومشاعر الخوف تضاعف الشهوة العادية حتى لو كانت مع علاقة محرمة مثل علاقتي به وهو أخي الأصغر، إمتدت سهرتنا الجنسية بشبق لا نظير له في ليالينا الماضية حتى خرق صمت المكان صوت صراخ وداد.. لقد رحلت طنط بثينة ولم يستطع الاطباء مساعدتها!

حزن الجميع لرحيل طنط بثينة.. كانت سيدة طيبة ودودة لم نرى منها أي شيء غير الكرم والمحبة، إنشغلنا بحكم الجيرة والتقارب مع حليم وإبنته وداد في أمر العزاء حتى أن وداد باتت معي أكثر من ليلة كنت أبذل فيهم كل ما في وسعي لتهدئتها ومواساتها خصوصا أن أختها الكبرى لم تتمكن من الحضور، خيم الصمت على عمارتنا بعدها وكنت حريصة يوميا أن أطمئن على وداد فأنا أحمل لها حب كبير صادق، لهم العديد من القرايب لكنها لا ترتاح لهم ولا تشعر بالرحة مثلما تشعر وهي معي، بعد الليلة التي أتى فيها عم رشدي الترزي ورحيل طنط بثينة مرت عدة أسابيع لم نفعل فيها شيء أنا وطارق، ولم تكن الحالة العامة تسمح بذلك من الأساس، ووجود وداد أحيانا كثيرة معي بشقتنا، حتى عاد طارق ذات مساء من عمله وتبدو حالته غريبة والإرتباك يظهر بشدة عليه وعلى تصرفاته التي تحمل الكثير من التوتر، بعد العشاء وجدته يتقرب مني ويحدثني بصوت خفيض أعرفه جيدا، ويخبرني أنه مر اليوم على منزل عم رشدي، إنتبهت له بشدة وقد تأكدت من حدسي أن هناك أمر ما يصنع تلك الحالة التي تنتابه وتظهر عليه منذ عودته، قص علي ما حدث بينهم وكيف كان الرجل ينتظره بشغف وتسأل عن سبب تأخره ليخبره بالأحداث السابقة وأن صاحب العمل حليم لم يكن في حالة تتيح له الاستمرار بالعمل بشكل إعتيادي، أخرج له بفرحة ملابسي بعد أن أتم عمله بها والبلوزة الجديدة والجيبة وهو يخبره أن عنده بعض الملابس الخاصة التي قد تعجبني وأرغب في إقتنائها، شعر طارق وفهم بسهولة أن ما حدث جعل الرجل يشتهي تكراره ولم يكن من المنطقي أن يدعوه لبيتنا على الفور، أخبره أنه لا يمانع أن يأخذ تلك الملابس لأختار منها ما يناسبني كي يتأكد من نواياه بدقة

عم رشدي: دي مش هدوم عادية يا استاذ طارق، دي حاجات أنا اللي مخترعها ومابتخرجش غير للناس الغالية وبس

طارق: إشمعنى يعني؟! هي هدوم خروج؟

عم رشدي: دي حاجات خصوصي للبنات علشان الجواز بعملها بنفسي ومحدش بيعرف يفصلها غيري

طارق: ياااه للدرجادي

عم رشدي: أومال يا أستاذ طارق انت غالي والآنسة إلهام من غلاوتك

طارق: إلهام حظها قليل... لسه ما إتجوزتش لغاية دلوقتي

عم رشدي: ها... علشان كده انت حريص تسعدها وتراعيها... انت قلبك ابيض قوي يا استاذ طارق

طارق: طيب خلاص مفيش مشكلة هاتها وأنا أخلي إلهام تنقي منها اللي يعجبها

عم رشدي: أصل لامؤاخذة دي بتتقفل على الست نفسها

طارق: مش فاهم!!

عم رشدي: أنا هاشرحلك دقيقة واحدة حاكم أنا كنت زمان ترزي هوانم من النوع الخصوصي

ترك طارق ودلف لداخل الشقة وعاد بعد قليل يحمل عدة لفائف من القماش المتنوع الألوان، وضع بينهم مانيكان خاص بالترزية

عم رشدي: أنا هاوريك على المنيكان النوعية اللي بعملها

وضع على المنيكان قطعة من القماش بلا حياكة على الإطلاق، مجرد قماش خفيف يشبه قماش الستائر ملفوف حول المنيكان ومفتوح من الجوانب بلا اي تقفيل.. تقدم نحو طارق بعد أن رمقه بنظرة خبيثة كأنه يختبر رد فعله وهو يجذب القماش ويضمه على المنيكان بالدباببيس ويشرح ويفسر لطارق طبيعة تصميمه وأنه يتم إنهائه وفق جسد صاحبته ووفق طلبها، هل تريده ضيقا أم واسعا أو بأي شكل آخر، بالطبع كان يشرح بشكل عملي كل ذلك على جسد المنيكان وهو يحركه يمينا ويسارا أمام بصر طارق.

الترزي العجوز بداخله يشعر بجينات أخي طارق وهي تتمكن منه وتصنع تلك الرغبة الشاذة التي على ما يبدو سيطرت على عقول الكثيرين، طارق يسقط في أعماق دياثته وهو يتخيلني مكان المنيكان ويهمس للرجل برجفة

طارق: بس بيتهيألي الحاجات دي بتتلبس من غير حاجة تحتها

أصبح الأمر مكشوفا بينهم وعم رشدي يرد الهمس بهمس أكثر مجونا

عم رشدي: الترزي يا أستاذ طارق زيه زي الدكتور محدش بيتكسف منه

طارق: يعني رأيي صح؟

عم رشدي: أيوة طبعا صح، وأكيد الست إلهام مش هاتتكسف مني

قالها وهو يضع فوق المنيكان بيجامة من الشيفون الشفاف وعيناه تقرأ مشاعر طارق وتغير لونه وإعتلاء الشهوة ملامحه بالكامل!

شهوة طارق إرتفعت حد الجنون وهو يخبرني أنه وهو يرى حركة أصابع عم رشدي على جسد المنيكان أكثر ما كان يثيره هو تخيله أني سأكون مثله أمام عم رشدي!

طارق غارق حتى رأسه في مشاعر ورغبات الدياثة حتى وهو يشاهد التصميمات المختلفة لم يتوقف عقله عن تخيلي وتخيل رشدي وهو يرى جسدي

عم رشدي: اكيد الموديل ده هايعجب الانسة إلهام، خدت بالي انها بتحب البيجامات والشورتات

هز طارق رأسه وهو يرتجف مما يرى، صوت طارق مفعم بالأحاسيس وهو يقص علي ويصف مشاعره والهمس متبادل بينه وبين العجوز، لكنه أخبرني بشبق شديد وبعض الخجل أن الرجل كان يهيئه أن يطلق لتصرفاته العنان وهو يطمئنه بحديثه الخافت الناعم

عم رشدي: من ساعة ما كنت عندك وشفت حبك لالهام أختك وقد ايه كانت مبسوطة قوي من إنك بتحبها وبتدور على اللي يبسطها وبتجيبلها كل اللي في نفسها، لدرجة اني كنت مضايق أن الشورت الجديد اللي كان عاجبها لامؤاخذة ماسك على الهانش وضيق حبتين!

العجوز الخبيث المتمرس اضعاف أخي يعرف كيف يحرك مشاعره وعقله أمامه بكل بساطة، وكأن هناك شحنات خفية صنعت ذلك القرب والإنجذاب بينهم من قبل حتى أن يعرف كل منهم رغبات الآخر الشاذة

طارق: اصل إلهام هانشها كبير شوية

نطقها طارق وهو يرتجف والعجوز يسيطر على عقله ومشاعره بشكل كامل

عم رشدي: ما أنا ناوي أفصلها حاجات تليق على هانشها عشان تعجبك

العجوز يزيد الضغط ويهئ طارق لمساحة أكبر وأوسع من الوضوح

طارق: ياريت أصلها بتحب تقعد براحتها في البيت

عم رشدي: وماله هي قاعدة مع حد غريب؟! ده أخوها اللي بيحبها وعايز راحتها وبعدين دي قد بنتي، وبيني وبينك لازم تلبس وهي خارجة شوية حاجات برضه تبين جمال جسمها علشان تلاقي عريس... الجواز مبقاش بالسهل اليومين دول

طارق: خلاص تمام يا عم رشدي هاتفق مع إلهام وأتصل بيك تعدي علينا

عم رشدي: أنا شايف تخلي ست الكل تيجي هنا أحسن

قالها بخبث أكثر وطارق يرتجف وينفعل ويكشف نفسه أكثر

طارق: لااااا... أنا لازم ابقى معاها علشان أشوف

إبتسم الرجل وهو يقترب منه ويربت على كتفه ويزداد صوته خبثا وهمسا

عم رشدي: ما طبعا انت لازم تتفرج وتشوف بنفسك

طارق: يعني هاتجيلنا انت؟!

عم رشدي: أنا عايش لوحدي زي ما أنت شايف وهنا حاجتي كلها معايا هاتها وتعالى أحسن وهاتبقوا على راحتكم برضه

لم يشعر طارق براحة وأراد ان يتم كل شيء ببيتنا حتى يأخذ راحته ولا يشعر بأي قلق

طارق: لأ يا عم رشدي تعالى انت، أحسن أنا عارف إلهام كويس ومتأكد إنها في شقتنا هاتبقى مرتاحة أكتر

عم رشدي: حاضر يا استاذ طارق زي ما تحب

إنتهى طارق من سرد قصته وأنا مشوشة وقد تمكنت مني الشهوة أنا الأخرى خصوصا اننا لم نفعل اي شيء منذ أيام

إلهام: طاروقه أنا حاسة ان الراجل ناوي على حاجة كبيرة

طارق: مش للدرجادي يا لولو... هو تلاقيه بس عايز يتفرج اكتر ويتمتع بزيادة

إلهام: هي الموديلات اللي وريهالك دي عريانة قوي؟!

طارق: قوووووووووووي يا لولو... عريانة خالص

إلهام: طب مش قلقان لما ابقى عريانة قوي كده قصاده؟!

طارق: ماتخافيش ما أنا هابقى معاكي

إلهام: هههههه... ما دي المصيبة وأكتر حاجة قلقاني

لوي فمه كالأطفال الصغار وهو يدعي الحزن لعدم إستجابتي

طارق: يعني ايه... قصدك ايه؟!

إلهام: ماقصديش أنا بس خايفة الراجل يتهور عليا

طارق: أكيد مش هايحصل

إلهام: مين قالك بقى؟!

طارق: أولا لإني موجود

إلهام: وثانيا؟!

طارق: ثانيا لأنه راجل كبير ومش عنتيل يعني جاي ينط عليكي

إلهام: مممممممم... اما أشوف اخرتها معاك يا سي طارق

أتم طارق إتفاقه معي وأخبرني أنه سيطلب منه الحضور في الغد مساءا، أراد أن نجلس سويا نمارس ألعابنا الجنسية من جديد بعد إنقطاع طويل، لولا أن حضرت وداد وهي تطلب مني المبيت معي لأنها تشعر بضيق وعدم رغبة في البقاء بشقتهم، جلست هي ووالدها حليم معنا قرابة الساعتين كنت أنا وهي نحضر العشاء بينما حليم يتحدث مع طارق في الصالة، تناولنا العشاء ودخلت غرفتي مع وداد وظلت بجواري في الفراش لمدة طويلة تقص علي كم هي تحبني وتعتبرني اقرب شخص بالنسبة لها وأنها بحاجة دائمة لي ولوجودي معها، تحكي بصدق بالغ كيف لم تكن تجد مساحة لها مع والدتها بسبب مرضها وأنها تشعر معي بمشاعر الأمومة أكثر من أمها الراحلة، رغم أني لم أكن كبيرة لهذه الدرجة لكنها كانت صادقة، فلو أني تزوجت مبكرا مثل بعض الفتيات كان من السهل أن تكون لي إبنة تقاربها في العمر، طال الحديث بيننا وشعرت أنها تحمل بداخلها شيء ما لا تريد البوح به بشكل مباشر، تحدثت طويلا عن والدها وشعرت أنها تريد الوصول لأمر ما وتخجل منه حتى ضممتها لصدري ونحن نتمدد في فراشي وأطلب منها أن تقص علي ما تريد بلا خجل، دفنت رأسها في صدري وهي تهمس بخجل

وداد: هو انتي ساعات بتشوفي ابيه طارق وهو... وهو...

إلهام: وهو ايه يا بنتي اتكلمي ما تتكسفيش

وداد: بصي بقى أنا هاقولك بصراحة

إلهام: قولي

وداد: بابا بقاله كام يوم بعدما يرجع من الشغل بيقعد يشرب وبلاقيه مش على بعضه خالص

كنت أعلم مسبقا أن حليم معتاد على شرب الخمر وكثيرا ما كان يطلب قديما من طارق أن يشتري له زجاجات الخمر من المدينة الساحلية التي كان يعمل بها من بحارة الميناء

إلهام: مش على بعضه ازاي؟!

وداد: بيمسك جسمه من تحت وشكله بيبقى تعبان وبقاله كام يوم بيكلمني انه عايز يتجوز عشان حد يبقى معانا في البيت ويشوف طلباته وكده، واني مسيري أتجوز ويبقى لوحده مفيش حد يخدمه ويرعاه

إلهام: مممممم وانتي بتردي عليه بإيه؟!

وداد: أنا عارفة من الأول وياما إعمامي طلبوا منه يتجوز من وقت ما كانت ماما تعبانة ومابتقدرش تقوم بس مكانش عايز يعمل كده ويزعل ماما

إلهام: طب ما يتجوز، انتي هاتتجوزي وهو هايبقى لوحده وبصراحة عنده حق

وداد: أنا مش معترضة، بس أنا خايفة يتجوز واحدة مش كويسة

إلهام: خلاص أشرطي عليه انك لازم توافقي

وداد: من غير ما أشرط هو فعلا قالي كده

إلهام: طيب خلاص يبقى كله تمام

وداد: بصراحة أنا مضايقة علشانه وعايزاه يتجوز بسرعة

إلهام: ياااه؟! إشمعنى يعني

وداد: مكسوفة اقولك يا أبله

إلهام: يابت بلاش كهن عليا من امتى بتتكسفي مني؟!

وداد: بابا شكله تعبان قوي يا أبله إلهام

إلهام: تعبان ازاي؟!

وداد: مش بقولك بعدما يشرب بيبقى مش على بعضه

إلهام: ايوة اللي هو ازاي يعني؟!

دفنت رأسها أكثر وإزداد صوتها همسا وهي تتحدث بشكل متقطع

وداد: بيفضل يدعك في بتاعه

صعقت من جملتها وإعتدلت لأسند ظهري وأرفع رأسها لأرى وجهها وهي تتحدث

إلهام: يا نهار مش فايت؟! وانتي بتشوفيه؟!

وداد: ايوة يا أبله اومال بحكيلك ازاي؟!

إلهام: وهو عارف انك شايفاه؟!

وداد: لأ طبعا

إلهام: اومال؟!

وداد: هو لما بيسكر مابيحسش بنفسه وبيفضل يدعك في بتاعه كتير قوي

إلهام: وبعدين؟!

وداد: وبس

إلهام: وبس؟!

وداد: آه يا أبله وبس

قالتها وهي خجلة بشكل كبير واشعر أنها تريد أن تقول شيء ما ثم تتراجع عنه، قفز لذهني ما نفعله أنا وطارق أخي وتخيلت ما يمكن حدوثه مع حليم ووداد، لماذا لا يفعلون مثلنا ويسقطون في بحر المتعة الشاذة المحرمة.. حليم راجل عايق ولا أظن أنه عاش كل الفترة السابقة بلا إشباع لرغباته.. ووداد فتاة ناضجة جميلة لها جسد متفجر الأنوثة يشتهيها اي شخص وكثيرا ما حكت لي عن هؤلاء من يطلبون ودها وأيضا عن علاقتها بأحد ألهمها باحثة عن قصة حب ملتهبة، من يرتكب خطأ ما يتمنى أن يفعله ويقع فيه الجميع كي يرتاح من تأنيب الضمير والهروب من الشعور بعزلة الذنب والخطيئة

إلهام: بت يا وداد

وداد: نعم يا أبله

إلهام: بصي بقى وإفهمي الكلمتين دول بالراحة.. بابا طالما بيسكر ويبقى مش على بعضه لازم تساعديه

وداد: أساعده ازاي؟!

إلهام: مممم.. بسيطة قوي، ممكن يعني تلبسي حاجة خفيفة كده وتخليه يشوف جسمك كأنك مش واخدة بالك.. علشان يتبسط

وداد: يالهوي يا أبله .... معقول اللي بتقوليه ده؟!

إلهام: وفيها ايه بس؟! هو كده كده بيبقى سكران ومش مركز وانتي يادوب هاتبسطيه مش أكتر لحد ما يتجوز

وداد: مممممممم مش عارفة يا أبله عموما هاشوف وأبقى أحكيلك

في اليوم التالي ذهب الجميع وأخبرني طارق أنه سيأتي بعم رشدي مساءا عند عودته!

أنهيت يوم عملي، وعند عودتي قابلت حليم أمام شقتي وهو يخرج من شقته، ألقيت عليه التحية وسألت عن وداد وأخبرني أنها في الدرس وشعرت به يريد أن يقول شيء ما، دعوته لشرب الشاي وبالفعل إستجاب ودخلنا شقتنا وتركنا باب الشقة مفتوح على مصراعيه كما إعتادنا، الفرق بيننا يزيد عن خمسة عشر عام ومع ذلك شعرت به كانه طفل صغير متلعثم مضطرب يخجل من الحديث معي، تحدث قليلا في مواضيع مشتتة ثم إتخذ قراره كأنه يتجرع دواءا مر الطعم وأخبرني أنه يريد أن يتزوجني، قدم عرضه بعجالة كأني أستمع لأحد موظفوا خدمة العملاء، ثم إنسحب بهدوء وهو يخبرني أن أفكر بروية وأخبر وداد برأيي النهائي، تركني وأنا أشعر بكم هائل من الإضطراب والتوتر والمفاجأة، لم أفكر يوما واحدا أن أكون زوجة لحليم، تزاحمت الأفكار في رأسي وتشابكت الأفكار في معركة شرسة بداخل عقلي، بلا شك وداد لها دور كبير في قراره وهذا بالتأكيد سر حديثها معي بالأمس، أنا بالنسبة لحليم، تلك المرأة العانس التي فاتها قطار الزواج وبالتأكيد تتمنى أن تجد من يشعر بها وتنال على يديه لقب مدام، حليم أكبر مني بكثير ولها إبنتان وحفيدة، عقلي مشتت ولا أعرف ما هو شعوري بالضبط هل أشعر بالفرحة ان أحدهم طرق بابي أم اشعر بالضيق لأن حليم لا يمكن أن يكون فتى أحلامي الذي إنتظرته لسنوات وسنوات، عقلي يهدأ شيئا فشيئا ويخبرني بصوته الرخيم الرزين أنها الفرصة الأخيرة، إن فوتت تلك الفرصة ورفضت الزواج منه قد لا يطرق بابي اي شخص آخر بعد ذلك، بدأ صوت من داخلي يتحدث بنعومة وهمس ويخبرني أن حليم عريس مناسب وزوج ملائم لكل ظروفي، فارق السن يعادل تواضع جمالي وفي بيته سأجد صديقتي ورفيقتي وداد وأيضا ولأن الباب في الباب سأكون قريبة من أخي الوحيد طوال الوقت ويمكنني رعايته، على مدار بضعة ساعات كنت قد وصلت لهدوء تام وإسترخاء وقبول مطلق لعرض حليم، يكفيني أني معه ساخرج من قيد وسجن غشاء بكارتي كي أجد تلك الراحة مع أخي طارق، نعم أنا أحب ما نفعله ولا أظن أني قد أتوقف عنه يوما على الأقل حتى يجد طارق زوجة جديدة تقبل أفكاره وتصنع لها متعته التي يريدها، في النهاية تحول إضطرابي لسعادة وإتخذت قراري النهائي أني لن أترك من يدي الفرصة الأخيرة، حليم وسيم وغني وسبور من هذا النوع الذي يعتني بمظهره ورائحته وكل تفاصيله الصغيرة، أخذت حمامي وأزلت الشعر الزائد من جسدي ودهنته بالكريمات المرطبة وأنا أتخيلني عروس وزوجة ويكف الناس عن نظرة الشفقة التي تدمي قلبي وأتخلص من لقب عانس الذي لازمني لسنوات، أشعر أني مقبلة بقوة على الحياة وأتخيل مبتسمة حياتي مع وداد التي أحبها من كل قلبي وأننا بلا شك سنتمتع جدا بحياتنا سويا، إرتديت لباسي القطني الصغير المحدود الحجم الذي إرتديه في المرة السابقة عند حضور عم رشدي وستيان خفيف صغير يظهر أغلب صدري وفوقهم جلبية بيتي برمودا وإنتظرت قدوم طارق ورفيقه، حالة البهجة والرغبة في الحياة التي سببها عرض حليم جعلتني أتمنى أن أرقص عارية من فرط فرحتي، لن يشعر بحالتي الا من تجرع كأس تنمر من حوله، لقب عانس يشبه ضربات السياط على لحم جسد عاري، نظرات... همسات... شفقة أو سخرية أو مشاعر زهو ممن تزوجوا ويشعروني أني سأحسدهم على الزواج والابناء، فكرة أني سأتخلص من كل ذلك تجعلني أشعر أني أطير في السماء!

في موعده عاد طارق ولم يحضر معه عم رشدي ليخبرني أنه مر عليه ولم يجده وسيعود له في الغد، حكيت لطارق ما حدث وشعرت به مصدوم وملامحه لا تدل على سعادة، لكنه سرعان ما أفهمني وجهة نظره وأنه كان يتمنى أن أتزوج من شخص اصغر سنا ومع ذلك عندما رأى الفرحة تتراقص بعيني هنأني، في غرفتي ونحن نعيد أفعالنا ونتعرى ويلتهم فمي بقبلاته أخبرته أني مشتاقة أن اصبح حرة وأن يضاجعني بشكل كامل كأني زوجته، أخرجنا مما نحن فيه صوت جرس الباب لنقوم مهرولين نعيد أجسادنا العارية بداخل ملابسنا، جاءت وداد وطلبت من طارق الذهاب لشقتهم وأن والدها ينتظره هناك، جلست معي وهي تصيح من الفرحة أني أوافق على الزواج من والدها، ظلت تحضني وتقبلني بسعادة بالغة وهي لا تكف عن شكري أني قبلت الزواج وسأكون رفيقتها، قدم حليم عرضه مرة أخرى لطارق ليخبره طارق الذي يخاف منه بشكل بالغ أني موافقة على الزواج، طارق يشعر بالضئالة أمام حليم فهو يعرف سره ونقطة ضعفه وعاره الخفي عن القرباء ومن حولنا، أخبره حليم أن عليه هو الآخر البحث عن عروس وبدء حياته من جديد والتغلب على التجربة القديمة بكل أخطائها، وضع حليم جديد كزوج مستقبلي لأخته جعله أكثر طيبة ومودة وهو يحدثه ويطلب منه الجدية في البحث عن زوجة والسير في الشكل الطبيعي للحياة، حليم يملك كل خيوط الامور لأسباب كثيرة مما جعله يخبر طارق أن الزواج سيتم بعد بضعة ايام فنحن نمر بظروف لا تسمح بغير حفل بسيط يحضره الأقربون فقط، طارق الذي أصبح مسئول عن أغلب تجارة حليم لا يملك اي قدرة على النقاش أو المعارضة، أخبره أنه موافق وسيتم كل شيء معي بالشكل المناسب، عاد طارق لشقتنا وخلفه حليم الذي أشعر به لأول مرة وديعا هادئا كانه طفل صغير بوجه يعتريه خجل خافت، قدمت لهم العصير بمساعدة وداد وأخرج حليم من سترته خاتم رقيق وضعه في إصبعي وهو يتحدث برقة ويخبرني أنه كان واثقا أني سأوافق على الزواج منه، جلسنا وقت طويل وقام طارق مع وداد للجلوس بالشرفة وتركنا وحدنا كأننا صغار يخضون تجربتهم الأولى، تحدث حليم بنعومة تليق بالموقف وهو يصف لي كيف سيكون زوجا أسعد به وأنه لا يطلب مني شيء غير أن أكون كما أنا كما عرفني طوال الوقت، كلامه بلغ من رقته أن جعلني اشعر بإنجذاب بالغ نحوه كأني كنت أشتهيه وأتخيله منذ وقت طويل، تحول نظرتي له من جار إلى زوج جاءت سريعة غريبة لكن سعادتي لخروجي من معتقل وبؤس عنوستي تبررها بشكل كامل، نظرت نحو طارق الذي يقف بجوار وداد في الشرفة ينظرون للشارع

إلهام: أنا عايزة أطمن على طارق ويتجوز

حليم: عندك حق طبعا أنا لسه قايله الكلام ده من شويه

قالها حليم وهو يفعلها لأول مرة ويمسك يدي بيده كأننا عشاق صغار

إلهام: علشان خاطري ساعده وخليك وراه لحد ما يتجوز

حليم: انتي ناسية اني أنا اللي جوزته أول مرة؟!

نظرت ناحية وداد بشكل موحي ثم همست له بهدوء

إلهام: والمرة دي كمان لو ليا معزة حقيقية عندك لازم تساعده وتشوفله عروسة، وأهو بقى دراعك اليمين وتحت عينك طول الوقت

فهم قصدي وأني ألمح بحديثي عن وداد كزوجة لطارق ليبتسم بهدوء

حليم: خلينا الأول في جوازنا احنا وبعد كده نشوف موضوع طارق

لم أرد أن أضغط عليه أو ان أشعره أن رغبتي التي عبرت عنها دون معرفة طارق هي شرط لزواجي،

الأمر بالتأكيد بالغ الصعوبة والتعقيد فهو يعرف سبب طلاق طارق وبالتأكيد قد يخشى على ابنته من نفس مصير زوجة طارق السابقة!

في اليوم التالي كنت أجلس في المدرسة بحجرة المدرسين وأنا ألوح بخاتم الزواج وأخبرهم أن خطبتي تمت بالأمس.. إنتصار كبير أشعر به وأنا أتخلص من لقب عانس أمامهم بلا رجعة وإلى الأبد، في المساء أرتديت ملابس الأمس وجلست أنتظر طارق وعم رشدي.

رغبتي في الحياة والجنس اصبحت مضاعفة والأهم أني أصبحت بالفعل بحاجة حقيقية لملابس عم رشدي كي أتم إستعدادي للزواج، حضر طارق ومعه الترزي العجوز وهو يحمل عدة حقائب فقد أخبره طارق بخبر زواجي وأني بحاجة لأكثر من شيء جديد كعروسة مرتقبة، قدم لي الجيبة والبلوزة وطلب مني التأكد من مقاسهم، قمت بذلك بغرفتي وخرجت لهم ليشاهدوهم على جسدي ويتأكد عم رشدي بعد ان وضع يديه اكثر من مرة على جسدي من دقة المقاس، عم رشدي تخلص من خجله وأصبح أكثر جراءة وحرية عن المرة السابقة، لم يكف دقيقة واحدة عن الحديث عن زواجي وأني عروس جميلة ويجب تجهيزي بأفضل الملابس خصوصا بعد أن عرف أن حليم هو العريس وقال أن ذلك يحتاج تصميماته الخاصة بشكل كبير لأن حليم يبيع الملابس ومن الصعب إدهاشه بملابس يراها كل يوم

عم رشدي: ليكي عليا يا ست البنات اخلي العريس يتلوح ولا كأنه عمره شاف قمصان نوم قبل كده

تدخل طارق بصوته المرتجف

طارق: ياريت يا عم رشدي انت عارف حليم بيبيع قمصان وعارف كل الاشكال اللي في السوق

عم رشدي: ماتقلقش يا استاذ طارق ده شغلي بقى وهاتشوف بنفسك

طلب مني خلع الجيبة والبلوزة، وفعلت كما طلب وعدت لهم وأنا أرتدي روب من القماش فوق ملابسي الداخلية.

أخرج من حقيبة معه لفافة من القماش الخفيف الشفاف وفتح الروب بنفسه وأنا أقف صامته أمامه

ملابسي الداخلية تجعلني أقرب للعري التام من شدة صغر حجمها.. وضع قطعة القماش فوق جسدي وقام بتحريكها وهو يلمس كل جزء فيه بكل جرأة حتى أحكمها فوق جسدي كأنها قميص ثم ثبت حجمها بدبابيس وعلامات كي يحدد أماكن الحياكة بعد ذلك

أمسك بيدي وهو يحدث طارق ويدعني بمرمى بصره بشكل مباشر

عم رشدي: ايه رأيك كده يا أستاذ طارق

طارق: حلو قوي بس....

عم رشدي: بس ايه؟!

طارق: حاسس انه عادي حبتين وشبه القمصان العادية

ضحك الرجل بخبث واضح وهو يتحدث بصوت منخفض ويده تدير جسدي كي يراني طارق من الخلف

عم رشدي: ده لسه أول واحد وبعدين انت مش حاسس بجماله علشان إلهام لابسة هدوم تحت منه

طارق: يعني من غيرهم هايبقى حلو يا عم رشدي؟

قالها طارق بصوت متقطع يكاد يكون غير مفهوم من شدة رجفته

عم رشدي: أومال... دلوقتي أوريك اللي بعده، ولو يعني لامؤاخذة ست البنات تساعدنا شوية هاوريك الفرق

نظر طارق لي بصمت ومحنة بالغة لبضع ثوان وأنا أعرف هدف نظرته وأقراء ببساطة مشاعره وما يريد

طارق: هي قدامك اهو وهاتسمع الكلام المهم تعملها حاجات حلوة ده الفرح باقي عليه يادوب كام يوم

خلع عم رشدي اللفافة لأعود بملابسي الداخلية فقط وهو يقف خلفي وظهري لهم، وضع قطعة أخرى اصغر من الأولى حول رقبتي من الخلف ثم لفها على صدري بناحية عكس ناحية ليحط بكل نهد من نهودي بالقماش منفردا وقبل أن يضمها لصدري فتح مشبك الستيان وهو يزيحه ليسقط عن صدري

عم رشدي: لامؤاخذة يا ست البنات علشان بس أعرف أعمل التصميم مظبوط

لم أجد القدرة على التعليق وإكتفيت بهز رأسي لهم من الخلف وصدري أصبح عاري تماما رغم أنهم لم يشاهدوه بعد.. المتعة فيما يحدث لم تعد لطارق وحده فقط جعلني أنا الأخرى أتمتع بنفس الفكرة وأنتظر حدوثها وهذه المرة يزيد الامر أني أعرف أني سأصبح زوجة بعد بضعة أيام، قام بغلق القماش خلف ظهري ثم أعاده ليلفه حول بطني ويعود ويغلقه خلف ظهري بالدبابيس ويحركني ببطء ليروا جسدي من الأمام، صدري واضح من خلف القماش الشفاف وبين نهدي منطقة عارية بلا قماش وكل نهد مشدود وحده ليصبح أكثر صلابة وهو مشدود ومرفوع لأعلى وبطني محاطة بنفس القماش غير أن القماش ملفوف عليها مرتين متتاليتين

عم رشدي: ايه رأيك كده؟

طارق: تحفة قوي يا عم رشدي

قالها طارق وهو يحملق في صدري العاري أمامه وأمام الرجل الذي يحرك كفه فوق ظهري من الخلف.. وأرى لأول مرة ذلك الإرتفاع خلف بنطلونه يعلن أن قضيبه منتصب بعكس المرة السابقة

لا يخشى أو يخجل ان يرى طارق إنتصاب قضيبه أمامه، وتخيلت انه يريد ذلك بقصده وأنا المح أعين طارق تذهب لهذا المكان وينظر إليه وعم رشدي يحك قضيبه بيده من فوق الملابس كانه يفعلها بشكل عفوي!

قام عم رشدي بلف جسدي مرة أخرى ووضع القماش حول خصري من الأمام وأنا أعرف أنه في طريقه للتخلص من لباسي الصغير، قلبي يدق بقوة شديدة وأنتظر حركته بشبق شديد.... نعم أريد أن يفعلها ويعريني تماما.. لم يتأخر الرجل وشعرت بأصابعه تمسك بطرف لباسي وتنزعه عن جسدي ببطء بالغ كأنه يريد أن يحطم طارق الذي يجلس في الخلف يشاهد ويمتحن، أخيرا أصبحت عارية تماما وعم رشدي يمسك بطرف القماش من ناحيته ويحدث طارق بصوته الخافت الخفيض القادم من أعماقه

عم رشدي: بص كده يا طارق... ممكن نربط هنا من فوق الهانش ونسيب لامؤاخذة الطيز عريانة وممكن نلف القماش عليها ونغطيها

إرتجف جسدي وهو يقول طيز وكادت تخوني سيقاني وأقع من شدة الشهوة خصوصا عندما شعرت بكف الرجل من خلفي وهو يدور فوق لحم مؤخرتي ببطء

طارق: انت ايه رأيك يا عم رشدي؟

عم رشدي: أنا شايف ست البنات الهانش عندها تحفة ويستاهل يفضل عريان كده

يتحدث وهو لا يكف عن تحريك كفه على لحم مؤخرتي وأشعر بإصبعه يتحرك بالكول فوق شق مؤخرتي من أعلى لأسفل ثم من أسفل لأعلى

طارق: عندك حق يا عم رشدي إلهام طيزها مليانة وكده أحلى

طارق الغارق في شهوته ينطق بوقاحة كي يزيد من إثارتي وإثارة الرجل لكي يتجرأ أكثر فيما يفعل.. أشار له عم رشدي ليقترب منه وهو يلف القماش فوق مؤخرتي كلها ويمسك يد طارق ويضعها على مؤخرتي مباشرة

عم رشدي: شوف كده يا طارق... القماش ده أصله خشن شوية لما تحسس عليه هتلاقي خشن

كف طارق من أسفل كف عم رشدي تتجول فوق لحم مؤخرتي وأنا أقف جامدة كأني تمثال من الرخام لا أفعل شيء غير الرجفة وترك سوائلي تنساب من كسي المحترق بالشهوة والشبق، أزاح عم رشدي القماش مرة أخرى ليصبح كف طارق فوق لحمي تماما وهو يستمر في حديثه الخافت

عم رشدي: شوف الفرق... جلدها ناعم كده ازاي من غير قماش

طارق: آه يا عم رشدي كده أحلى بكتير

عم رشدي: مش كده وبس... اصل التصميم ده بالذات معمول للعرسان

طارق: يعني ايه

عم رشدي: أنا هافهمك.. يعني مثلا مثلا لو أنت جوزها وهي معاك أكيد هاتحضنها من ورا بجسمك وممكن القماش يضايقك من خشونته

طارق: معقول؟!

ثلاثتنا نعرف أن ما يحدث كل هدفه الوصول لأبعد من التعرية والمشاهدة، القماش لا توجد به تلك الخشونة المزعجة وما يقوله الرجل فقط مجرد مبرر لفعل ما هو أكثر

عم رشدي: جرب بنفسك وأحضنها وشوف

ضمني طارق لجسده ليجذبه عم رشدي ويمنع إلتصاقه بي من الخلف

عم رشدي: ايه يا طارق وهاتحس ازاي بس وانت لابس البنطلون الجينز؟!

طارق: اومال اعمل ايه؟!

ليقترب الرجل من اذني وهو يهمس

عم رشدي: لامؤاخذة يا إلهام أنا بحاول افهم طارق على قد ما اقدر علشان نعرف ننقيلك أحلى حاجة تعجب العريس

لم ارد عليه ولم أجد جملة ملائمة

عم رشدي: اقلع البنطلون ده يا طارق مش معقول هاتكسف من إلهام

نزع طارق بنطلونه بلا حرف واحد وقبل أن يضمني إليه همس عم رشدي مرة أخرى: شفت بقى يا طارق بتاعك واقف ازاي من جمال القميص

طارق: اصل إلهام شكلها حلو قوي قوي في القميص ده يا عم رشدي

عم رشدي: طب نزل البوكسر يا طارق عشان جسمك يحس كويس بالقماش

لم يعد الامر بحاجة لأكثر من ذلك العجوز الخبير موقن بنزعة طارق في دياثته، ويبدو أنه قد صادف من هم بمثل طارق مسبقا اكثر من مرة ويعرف بالضبط ماذا يريدون!

طارق اصبح عاري تماما من الأسفل وبداخلي صراع بالغ لا أستطيع حسمه، لم أتخيل أن نصل لهذه النقطة وكنت أظن الأمر لن يتعدى التعرية والاثارة فقط، لكني بداخل أعماقي اعرف أني أكذب وانه بلا شك كل شيء قابل للتطور والزيادة.. جسد طارق يلتصق بجسدي لا يفصل قضيبه عن مؤخرتي غير قماش القميص

عم رشدي: ها يا طارق القماش خشن ومضايقك؟

طارق: مش عارف يا عم رشدي مش قادر أحدد... شوف انت بنفسك كده

نطق طارق بما ينتظره عم رشدي ويهيئنا إليه منذ البداية، نزع عم رشدي بنطلونه وأزاح لباسه الداخلي ليستقر أسفل خصيتيه ويضمني إليه بقضيبه المنتصب الذي أشعر به ولا اراه وأنا أقف بلا اي رد فعل واضح

عم رشدي: لأ يا طارق مالكش حق، القماش فعلا خشن شوية، شوف كده من غيره انعم ازاي

قالها وهو يزيح القماش ويدخل قضيبه بين فخذي من الخلف ليخرج صوتي لأول مرة رغما عني بلا إرادة

إلهام: أححححححح

عم رشدي: اهو شفت بنفسك إلهام ساحت ازاي لما لمستها من غيره

يتحدث وقضيبه يتحرك بين شفرات كسي من الخلف أمام بصر طارق ويديه تعتصر لحم مؤخرتي بشبق

عم رشدي: إلهام طيازها مش محتاجة قمصان ولا حاجة تداريها

جذب طارق ليقف مكانه ويتحرك قضيبه هو الآخر بين فخذي لأفقد كل قدرتي واقع بينم ويجذبني عم رشدي مرة أخرى وهو يجلسني على الكنبة وأرى بعيني طارق وعم رشدي بقضبان عارية منتصبة أمامي

إلهام: كفاية يا طارق مش قادرة

نطقتها أخيرا وأنا أنتزع نفسي من هذا السقوط الهائل وأتركهم وأهرول لغرفتي والقي بجسدي فوق فراشي بعد أن سقط القماش عن جسدي وأنا أجري واصبح عارية تماما!

صوته من خلف فراشي وأنا منبطحة عارية على بطني فوق فراشي وعم رشدي يجثو بجسده فوق جسدي ويغرس قضيبه مرة أخرى بين فخذي

عم رشدي: مالك يا بنتي حاجة حصلت؟

يتحدث بخبث بالغ وهو يمتطيني وقضيبه يضاجعني ويديه تفرك كل جسدي

إلهام: مفيش يا عم رشدي ممممممفيش

اتحدث بصوت متقطع وهو فوقي وطارق يكف عن الادعاء ويقف بجوارنا بأعين زائغة مفتوحة يدلك قضيبه بشراهة على منظرنا

تلاقت عيني بأعين طارق وأنا أعض على شفتي واصيح بعهر ساقطة متمرسة في عم رشدي قبل أن يضع قضيبه بكسي

إلهام: مممش ممممش هنا

وأمسكت بقضيبه بنفسي واضعه فوق خرمي ليدخل بسهولة لإتساعها ويبدأ في مضاجعتي بشكل كامل ومعلن وطارق يدلك قضيبه وهو يتأوه حتى شعرت بلبن عم رشدي بخرمي ولبن طارق يتطاير في الهواء ويسقط فوق وجهي وتنتهي زيارة عم رشدي ويرحل بعد أن ترك لبنه يجول بداخل جسدي!

لم يستطع طارق البقاء ومواجهتي بعد رحيل عم رشدي ليختبئ خلف باب حجرته المغلق.

مر وقت طويل وأنا كما تركني عم رشدي أنام على بطني بجسدي العاري وأدفن راسي في وسادتي، كان يمكنني مقاومة طارق من البداية وتجنب الوقوع بخطيئته على الأقل إن لم أنجح في علاجه وتقويمه، لكن كل ذلك لم يحدث لأن بداخلي كنت أنتظر ذلك... أنتظره بشدة، سنوات طوال وأنا محرومة لا أعرف طعم المتعة ولا أملك تصور عنها وتحديد قدرها، أنا فقط إمرأة هشة ضعيفة لم تكن بحاجة لأكثر من ذلك كي تسقط وتترك جسدها لكل مفترس طامع... بهدوء وطيب خاطر.

أنفاس عم رشدي مازالت تحوم حول رقبتي كأنه لم يغادر ولم ينزل عن جسدي العاري المتروك له ينهشه ويفترسه بكل بساطة، الفرق بينه وبين طارق كبير، تحت جسد عم رشدي كنت أشعر أني إمرأة مطلوبة مرغوبة تملك تلك القدرة على إثارة رجل بالغ يملك سنوات من الخبرة، مع طارق كنت أشعر أننا فقط نمارس لعبة من خلف أعين أهلنا في غيابهم كأننا نسرق قطعة حلوى تخبئها أمي، لم أجد مبرر لإرتداء ملابسي لأذهب لغرفة طارق عارية كما تركني وأجده مازال عاريا يتمدد فوق فراشه يبحلق في السقف ويدلك قضيبه المنتصب، بالتأكيد الشهوة تدير رأسه ولا يستطيع التوقف عن تذكر ما حدث، الحديث بين أعيننا وعم رشدي فوقي لا يمكن نسيانه، وجهه شديد الإحمرار ورأسه يهتز بشدة والرجفة واضحة جلية على جسده، نظراته لي كانت تثيرني أضعاف قضيب عم رشدي وهو يسدد ضرباته لخرمي، الوضع مقلوب وهو ما يصنع تلك الحالة الغريبة من متعة نادرة شاذة، المنطقي أن أخشى أخي وأختبئ منه وأنا أمارس عهري وإنفلاتي، أما أن يحدث ذلك أمام بصره وبرعايته ووفق تخطيطه... أمر بالغ الشذوذ وصانع لتلك المتعة التي تفوق تعاطي كل أنواع المخدرات، تمددت بجواره وأمسكت بقضيبه أفركه بيدي وأنا أحرك شفتي على رقبته وأترك لساني يلعق خلف إذنه وأتحدث بصوت مومس عاهرة لا تخجل من عهرها

إلهام: مبسوط يا طارق؟

طارق: قوووووووووووووي.... قوي يا إلهام

إلهام: شفت الراجل كان بينكني زي المجنون ازاي؟!

طارق: شكله وهو نايم عليكي مجنني

إلهام: قلتلك الموضوع مش هايقف عند الفرجة وبس، كلها كام يوم وأتجوز وإنت كمان لازم تتجوز،

فزع من جملتي وإنتفض جسده وإرتخي قضيبه تماما دفعة واحدة وهو يتحدث بغضب وخوف وتلعثم

طارق: جواز؟! جواز ايه؟! أنا مش عايز أتجوز

ربت على كتفه وجذبته نحو صدري وأنا أهدئه وأضمه لحضني بقوة

إلهام: يا واد يا خايب لازم تتجوز وتتمتع بشبابك

طارق: مش هاينفع يا إلهام مش هاينفع... انتي عارفة كل حاجة وفاهمة وأنا مش عايز حد غيرك

إلهام: يا حبيبي أنا معاك ومش هاسيبك بس برضه لازم تتجوز

طارق: قلتلك لأ.. ولا عايز اللي فات يحصل تاني؟!

إلهام: ومين قال انه هايحصل تاني؟!

طارق: أنا عارف نفسي يا إما مش هابقى مبسوط، يا إما هاتفضح زي المرة اللي فاتت، والمرة دي محدش عارف ممكن يحصل ايه

قبلت جبينه وعدت لأدلك قضيبه بهدوء وأنا أزيد من ضمه لصدري

إلهام: ومين قالك إن هايحصل زي المرة اللي فاتت؟!

طارق: ما.. ما.. ما..

إلهام: ما ايه؟!

طارق: ما.. ما.. انتي عارفة طريقة تفكيري وايه اللي بحبه ويبسطني

إلهام: طب وفيها ايه؟! مش جايز تلاقي اللي تسعدك وتعملك زيي وأكتر

إنتبه لحديثي ورفع رأسه يتفحص ملامح وجهي بإندهاش

طارق: قصدك ايه؟! فين دي؟!!

إلهام: ايه رأيك في وداد؟

طارق: وداد؟!

قالها وهو يعتدل ويجلس متحفز مشدوه

إلهام: ايوة وداد أمورة وزي فلقة القمر وكمان بقينا عيلة واحدة

طارق: بس... بس.....

إلهام: ما بسش دي أحسن واحدة تليق عليك

طارق: يا ألهام بطلي هزار بقى وبواخة.. أولا ابوها عارف المصيبة القديمة ومستحيل هيوافق، ثانيا أنا أكبر منها بعشر سنين على الأقل

إعتدلت لأجلس أمامه أنا الأخرى وكلامنا يتحول للجدية المطلقة رغم عري أجسادنا

إلهام: فرق السن عادي ومفيهوش حاجة وأنا لمحت لحليم إمبارح وحسيت انه مش ممانع، ومتنساش انك ماسكله شغله بقالك مدة وكمان بقى جوز أختك

طارق: طب وهي ها.... ها...

إلهام: ها ايه؟!

أشاح بوجهه وهو يتحدث بصوت متقطع خافت

طارق: انتي عارفه

إلهام: هو إنت يعني لازم تفضل كده على طول؟!

نظر لي بضيق ثم عاد ليشيح بوجهه دون أن يجاوبني

إلهام: بص... أنا حاسة إنها ممكن تعملك كل اللي انت عاوزه

إزداد إتساع عيناه بدهشة وهو يحملق في إبتسامتي الخبيثة

طارق: وعرفتي منين؟!

إلهام: إحساسي كده وعموما هانبقى أنا وهي في بيت واحد وسهل عليا أتأكد من ده وأخليها تقبله وتحبه زي ما أنا حبيته

عاد قضيبه لقوة إنتصابه وصار يهتز لأعلى وأسفل بين فخذيه، وهو يسألني بحماس وشبق

طارق: بجد؟! بجد يا إلهام؟

إلهام: سيب كل حاجة لوقتها ولو لقيتها يجيي منها وهاتعرف تريحك يبقى هي أنسب واحدة ليك

إنتهى حديثنا بأن وضع قضيبه بفمي ألعقه له بإحترافيه بالغة وهو مغمض وبالتأكيد يتذكر ما حدث مع عم رشدي حتى قذف لبنه بفمي لأبتلعه وأعود لغرفتي وأنام حتى الصباح بعد أن نلت سهرة جنسية مشبعة!

لم يحدث شيء في اليوم التالي ذو أهمية حتى اتت وداد في المساء لنجلس سويا في غرفتي ويبدأ الهمس بيننا، وداد أقصر مني بشكل واضح لكنها تملك جسد أكثر مني أنوثة بكثير كما أن لها وجه مرسوم بإتقان يجعلها جميلة ملفته بهدوء، تحدثت كثيرا عن سعادتها أني سأكون زوجة أبيها رغم قصر المدة التي مرت على وفاة أمها، إلا أنها بالفعل تشعر بسعادة شديدة لموافقتي على الزواج من والدها، هي مهيئة من مدة طويلة لفكرة زواج والدها من أخرى حتى من قبل رحيل طنط بثينه، عقلي مشغول بفكرة زواجها من طارق وطوال حديثنا وأنا أتخيلها مكاني أمام عم رشدي تتعري له أو ينام فوقها وطارق بجوارهم يشاهد ويستمني، جسدي مشتعل وأنا أتخيلها ولكن الأكثر إثارة لعقلي أني وبلا مقدمات تخيلتها مع حليم!! الفكرة جعلت جسدي ينتفض وشهوتي تلتهب وأصبحت أبحث عن باب للعبور لتلك النقطة معها، ذكرتها بما قصته علي من قبل عن رؤية والدها وهو يعاني من شهوته وهي تتلصص عليه، جعلتها تحكي من جديد وهذه المرة تتحدث بتفاصيل أكثر وبلا خجل وقد بقى أيام قليلة واصبح زوجته، همست لها وأنا أدعي الخبرة بحكم فارق السن وأحكي لها من خيالي كي أضع طارق بذهنها أني طالما وجدت قضيبه منتصب أو يتدلي من لباسه وأنا أوقظه، تستمع إلي ويدها فوق كسها دون أن تشعر وأنا أدمي عقلها بوصفي لطارق وقضيبه وكيف أنه يتمتع بقوة وشباب تختلف عن حليم الكبير في السن

إلهام: أنا عارفة مراته المتخلفة دي أتطلقت ازاي وسابته؟! ده بتاعه كبير قوي ودايما واقف وعلى طول بلاقي الشورت بتاعه غرقان

وداد: غرقان ازاي يعني يا أبله؟!

قالتها بصوت مرتجف وخجلها ينسحق تحت وطأة شهوتها التي نجحت في إشعالها

إلهام: عادي بيحتلم ويجيبهم وهو نايم

وداد: بيبقى شكلهم ازاي يا أبله

إلهام: ههههههه بس بقى يا بت عيب

صاحت كطفلة صغيرة وهي تقبل ذراعي كي أكمل حديثي

إلهام: لبن يا دودو مش عارفة شكل لبن الرجالة؟!

وداد: لأ يا أبله عمري ما شفته... بيبقى عامل ازاي؟

إلهام: أبيض وتخين وريحته تجنن

وداد: احيه يا أبله.... انتي بتشميه؟!

ضربتها على يدها بدعابة وأنا أهمس بعهر

إلهام: يخربيتك هاتوديني في داهية يا بنت اللذينة انتي

وداد: عشان خاطري... عشان خاطري احكيلي

تعمدت خفض صوتي وأنا أقترب بفمي منها وأهمس ببطء

إلهام: ريحته بتبقى مالية المكان اصلا وتخليكي تموتي من الهيجان

زادت سرعة يدها على كسها كأني لا أراها قبل أن أضع كفي فوق يدي: وبفضل أعمل زيك كده لحد ما أرتاح

وداد: أحححححححححح

لم تستطع كتم شهوتها بعد أن لمست يدها وهي تداعب كسها لينتفض جسدها وتلقي بشهوتها وخصرها يتلوي بقوة

إلهام: انتي هايجة قوي كده ليه يخرب عقلك؟!

وداد: هو اللي انتي بتقوليه ده شوية يا أبله؟!

إلهام: أهو ده اللي أنا خايفة منه

وداد: هو ايه يا أبله؟!

إلهام: بكرة لما بابا يتجوزني انتي هاتعملي ايه بقى لما تحسي انه معايا او ممكن تسمعينا أو تلمحينا، عادت عيناها للحركة العشوائية وسكنت الرجفة جسدها من جديد لدرجة انها لم تفطن ليدي التي اصبحت فوق كسها تتحرك ببطء كأني لا اشعر بها

وداد: هو أنا هاشوفكم يا أبله؟!

إلهام: ممكن بما اننا في شقة واحدة تلمحي حاجة كده ولا كده

وداد: يا نهاري يا أبله ده أنا كنت أموت

إلهام: ليه بقى ده باباكي هو حد غريب؟!

وداد: لأ يا أبله هاموت قووووووووووووي

إلهام: ليه بقى ما انتي شفتيه قبل كده زي ما حكيتيلي

وداد: ما أنا موت قوي يا أبله ساعتها من اللي شفته

أردت أن أزيد مساحة الفجور بيننا وأفتح الباب على مصراعيه بشكل واضح لأعتدل على ظهري وأنا أنظر في عينيها وأضع يدي فوق كسي أمامها كي ترى أني افعل مثلها

إلهام: بابا بتاعه كبير يا دودو؟!

وداد: احيه يا أبله كبير قوي زي بتوع الافلام السكس

إلهام: يا ماما.... أنا خايفة قوي منه ده اكيد هايموتني

بصرها متعلق بيدي وهي تفرك كسي وتفعل بيدها مثلما افعل

وداد: لأ يا أبله ده أكيد هايبسطك

إلهام: ياترى بيجيب لبن كتير زي طارق ولا لأ؟!

لمحت تلك الرجفة واللمعة بعيناها وأنا اضع طارق في تخيلها

وداد: أكيد طارق أكتر يا أبله علشان لسه صغير

إلهام: آه يا دودو لبنه كتير قوي وطعمه يجنن

صعقتها جملتي وإنتفضت بشكل مفزع

وداد: انتي دوقتيه يا أبله؟!

أردت أن أوصلها لأبعد نقطة ممكنة لأرفع جلبابي القصير وأعري أفخاذي وأدخل يدي في لباسي أمامها أدلك كسي بشكل مباشر وأنا أغمض عيني كي أدع لها فرصة أكبر للرؤية والمتابعة

إلهام: مرة مقدرتش أمنع نفسي ولحسته علشان أدوق طعمه

وداد: عامل ازاي يا أبله؟!

إلهام: حلوووووو قوووووووي

وداد: آه يا أبله أنا بشوف الستات في الافلام بيبلعوه وبيبقى باين عليهم انهم مبسوطين قوي

إلهام: يجنن يا دودو يجنن... ابقي دوقي لبن بابا وانتي تعرفي حلاوته

إنتفض جسدها للمرة الثانية بنفس القوة

وداد: ياريت يا أبله ياريت.... بس بابا ما بيحتلمش

إلهام: شكله تقيل وهايموتني ببتاعه

قطع جلستنا الصارخة صوت طرقات على باب غرفتي لنعتدل في لحظة ويخبرني طارق أن حليم بالخارج!

خرجنا وجلسنا جميعا وحليم يقدم لي فستان سهرة خاص أبيض اللون ليكون فستان زفافي.. الزواج بعد ثلاثة ايام وظللنا لمدة نتحدث في تفاصيل كثيرة لم يبد فيها طارق اي إعتراض وكان يوافق حليم في كل شيء.

حجرة نوم جديدة وطقم ذهب، ولا يريد مني غير ملابسي ومقتنياتي الشخصية العادية

أنا كبيرة بالسن ولا أجد بداخلي تلك الرغبات التي تملأ رؤوس الفتيات الصغار عند الزواج، فقط لاحظت تلك النظرات التي لا تتوقف بين طارق ووداد وشعر بها حليم هو الآخر، فكان ينقل بصره بينهم وبيني وكأنه يخبرني أنه يدرك الاهتمام بينهم بعد أن تركونا وذهبوا للشرفة كي نجلس وحدنا.

لا استطيع تحديد مشاعر حليم الحقيقية نحو فكرة إرتباطهم، هو يعرف ميول طارق الشاذة ولا أظنه بسهولة يوافق على زواجهم، كل شيء سأتأكد منه بعد زواجنا، حتى الآن لا أعرف أي شيء ذو قيمة حول حليم، فقط أعرف أنه شخص متأنق يهتم بنفسه ومظهره وصبغ شعره بالأسود الداكن كي يبدو اصغر من سنه الحقيقي، أخبرني بصوت رقيق لا يسمعه من بالشرفة انه إنتقى لي مجموعة كبيرة من الملابس الخاصة من محله الكبير، يتحدث بلا خجل وهو يخبرني أنه صاحب مزاج ويريد مني أن أفهم رأسه وأقدم له ما يريد وأنه عاني لسنوات من الحرمان بسبب مرض طنط بثينة، التحول يشتت عقلي ويلجم لساني رغما عني، حليم كان جارنا المقرب وأنظر له نظرة تشبه نظرتي لأبي الراحل، هو بالفعل كان صديقا لأبي، الآن هو رجل محتقن بالرغبة ويجالسني كزوجة مستقبلية له بعد ايام قليلة ويتوجب على الضغط على زر بعقلي وتحويله من مكانته الأولى لأخرى هو فيها زوج أناديه بإسمه مجرد بعد أن ظللت لسنوات أناديه بـ عمو!

تحدث كثيرا هو يضع كفه فوق فخذي دون أن يحركه ويكتفي بصوته الخفيض وهو يؤكد علي أكثر من مرة أنه صاحب مزاج ويحب المتعة والتمتع بكل شيء، كلامه غير محدد لكنه بالتأكيد واضح المقصد والهدف، طرق بابنا جارتنا في الدور العلوي الست ألفت لتجلس معنا وهي تنهج من درجات السلم القليلة وتخبرني أن إبنها أمجد سيجتاز إمتحان الإعدادية منازل بعد أسابيع وتترجاني أن أعطيه حصص تساعده على إجتياز الإمتحان، أمجد تخطى العشرين من عمره ويعمل ساعي في البنك مكان والده الراحل ويريد الحصول على شهادة الإعدادية كي يتم تثبيته، شاب ساذج بشدة خائب لم يكمل تعليمه لشدة بلاهته وغبائه، تدخل حليم في الحديث وهو يخبرها اننا سنتزوج بعد ايام وبعدها يمكنها طلب اي شيء كما تريد فهي ذات مكانة خاصة عند الجميع ولا يستطيع أحد التأخر عن مساعدتها، ألفت الأرملة التي لم تنجب غير أمجد تعبر عن دهشتها للخبر ثم تزعرد بقوة وهي تبارك وتهنئ وحليم يطلب منها الهدوء بسبب الظرف الخاص لتصبح هي أول شخص يعرف بخبر زواجنا بشكل معلن ويطلب منها حليم إخبار الجيران وأنه سيدعوهم بنفسه لحفل الزفاف البسيط بعد ثلاثة ايام في شقتنا.

لم أقص شيء مما حدث بيني وبين وداد لطارق بعد رحيلهم، لا أريد أن أعلقه بها بشكل مبالغ وقد يرفض حليم ويصاب طارق بإحباط أكبر ورغبة أوسع في العزلة والإنزواء، قد أصلح في حل عقدة رغباته الخاصة الخفية لكني على كل حال سأظل علاقة محرمة نفعلها في الخفاء ونحن نخشى الفضيحة وإنكشاف أمرنا، لو أن حليم وافق على زواجهم ستكون وداد زوجة مثالية لطارق شهوتها كبيرة وصغر سنها يؤهلها أن تمضي في أي طريق توضع فيه وتهرول بلا توقف، كنت مثلها قبل عودة طارق وبدء قصتنا عانس لا تفكر في شيء ولا تتخيل حدوث شيء غير نومها عارية بغرفتها تتلوي فوق فراشها، بداخلي عاهرة شديدة العهر والفجور بلمسة واحدة من مجون طارق إنطلقت كوحش هائج يبحث عن الطعام.

في اليوم التالي وعند باب المدرسة بعد إنتهاء يوم عملي وجدت عم رشدي يقف أمامي بإبتسامة صفراء تحمل أطنانا من الخبث، آخر ما كنت أتوقع ان اجده امامي يقف وبصره مباشر لعيني بثبات تام وهدوء بالغ، تجمدت من قوة المفاجأة ولم أعرف ماذا أفعل بالضبط؟! هل جاء لي أم أن الصدفة رمتني في طريقه؟! كأن لي اقدام فيل عملاق بذلت مجهود كبير كي أرفع ساقي المرتجفة وأخطو وأنا ابتسم له بإرتباك شديد، إقترب مني بصوته المميز وهو يصافحني ويخبرني بثبات وصوت معتدل يسمعه اي شخص يمر بجوارنا أن شقته في الشارع الخلفي للمدرسة وأنه عندما عرف من طارق بالأمس إسم المدرسة التي أعمل بها أصر أن ينتظرني كي يدعوني لمشاهدة ورشته الخاصة، طارق اللعين عندما يسقط في شهوته يتوقف عقله عن التفكير ويتحدث بكل شيء بلا تفكير أو ذرة حذر

عم رشدي: لازم تيجي معايا تتفرجي على ورشتي... ولا لازم يبقى طارق موجود وواقف بيتفرج؟!

الخبيث الشرير يهددني بشكل غير مباشر كي أنفذ رغبته في الذهاب لمنزله..

حاولت المراوغة والهروب من الموقف ولكن أين لي بذلك وهو يتحدث كأنه على خشبة مسرح وقلبي مرعوب أن يراني أحد زملائي أو يسمع حديثه من يمر بجوارنا، ضريبة مجون طارق ووقوعي في شرك خطيئته أدفعه وأتبع الرجل برأس متدلية وجسد مرتجف وقلب منفعل تلاحق ضرباته السريعة تجعل روحي تتعلق بحنجرتي ولا أستطيع بلع ريقي من شدة فزعي وإضطرابي، أمشي خلفه مسلوبة الإرادة رغم أن جزء بعقلي يخبرني أن أتراجع وأبتعد عنه ثم أتذكر أنه قد يخبر حليم بما رأى وفعل وتضيع فرصتي الأخيرة في التخلص من لقب عانس، بالتأكيد سيصدقه حليم بلا ذرة شك فهو يعرف عن طارق ما لايعرفه الترزي الخبيث نفسه، إرتحت ونحن نعبر باب العمارة الخاوي حتى صعدنا للدور الثاني وفتح شقته وأنا أتعجل الدخول كي لا يراني أحد

عم رشدي: مالك خايفة كده ليه يا ست البنات؟! أنا ترزي قديم معروف في المنطقة وطول اليوم بنات وستات طالعين نازلين عليا

قررت التحلي بالثبات المزيف وأعشم نفسي أنه لا يريد مني شيء غير محاولة للتقرب

إلهام: مش خايفة ولا حاجة أنا بس مستعجلة عشان ألحق أرجع البيت أشوف اللي ورايا

عم رشدي: لأ بلاش إستعجال علشان أعرف أفرجك على اللبس الحلو اللي عندي

لم أنطق بحرف وقررت مجاراته حتى إنتهى وأعود لبيتي، دلف للداخل وعاد وقد تخلص من قميصه وبقى ببنطاله وفانلته الداخلية وبيده كوب عصير ومجموعة من الملابس ذات الحجم الصغير والقماش الرقيق، خشيت تناول شيء ووضعت الكوب بجواري منتظرة أن يريني ملابسه وننتهي حتى شعرت بأحدهم يفتح الباب ويدخل ويغلقه خلفه بإحكام ليقع قلبي في قدمي، رجل يقاربه في العمر برأس أصلع وشفاه غليظة وإبتسامة واسعة وجسد أضخم بكثير من عم رشدي، تراجعت للخلف من الدهشة والخوف وعدم الفهم لما يحدث حتى إرتطمت بجسد عم رشدي وهو يقترب من ظهري ويتحدث بصوت يشبه الأمر

عم رشدي: ده شعبان زميلي وشريكي في الورشة وترزي على مزاجك

نظراتهم واضحة ولا تقبل الشك أتوا بي كي ينالوا مني ومن جسدي، شعبان يتفحصني بفجاجة ونظراته تفترسني بلا خجل وأصابع عم رشدي بكل رزانة تمتد لأزرار بلوزتي تفتحها بثقة وهدوء وهو يتحدث بلهجته التي تسد عن عقلي أي منطق للخلاص منهم

عم رشدي: شوية قمصان بقى هاتعجب طارق قوي وتخليكي زي القمر قدامه

التهديد واضح ومحدد الشكل وشعبان الذي لم أسمع له صوت يقترب هو الآخر وبلا أي مقدمة أو تمهيد يمد يده نحو محبس الجيبة ويفتحه ويتركها تسقط حول قدمي!

جسدي يرتجف والبرودة تتمكن من أطرافي وأرغب بشدة في البكاء والصراخ ولكن جسدي لا يستطيع حتى إفراز دموعي.. ثوان وكنت أقف بينهم بملابسي الداخلية وشعبان يتحسس جسدي بشهوة عارمة ولا يحاول التصنع الكاذب مثل صديقه، بالكاد إستطعت إرغام فمي على الحديث وخرجت كلماتي كأنها من شفاه جثة وأنا انظر بإستعطاف لعم رشدي

إلهام: فرحي بعد يومين يا عم رشدي

إتسعت إبتسامته الخبيثة وهو يخلع الستيان ويتدلي صدري عاري أمامهم وأصابع شعبان بغلظة وشهوة صاخبة تنزع لباسي ويصفع مؤخرتي فور رؤيتها بكفه بقوة هائلة أوجعتني وجعلتني أصرخ بلا إرادة

إلهام: اييييييييييي

دارت الأرض بي بعد أن أتمو تعريتي ولم أعد أعي أي شيء كأني فقدت حواسي وعقلي وكل قدرتي على الوعي والإدراك وهم يقودوني للداخل ويلقون بجسدي فوق فراش كبير وأسمع عم رشدي وهو يحدث صديقه

عم رشدي: إركب أنت الأول على بال ما البرشامة تشتغل

ألقي شعبان بجسده فوق جسدي وهو يلتهمني بفجاجة وأنا أتحاشي النظر إليه وأكتفي بأن أخبره وأنا أختبئ في صدره الضخم

إلهام: خد بالك عشان خاطري... أنا بنت

قبلات لا تتوقف ويديه تعبث وتفرك كل جسدي وإصبعه يفرك كسي من الخارج وشهوتي تتغلب وتعانق إستسلامي لهم وتجعلني ألف ذراعي حول رقبته وأبادله التقبيل ولعق الالسنة

لا شيء يتبق لي غير التمتع والقبول وقد أرسلني لهم أخي بتصرفاته ومجونه، فقط ظللت حريصة ألا يخترق قضيبه كسي قبل أن يفعلها حليم، دم بكارتي هو ما تبقى كي أقدمه لحليم مانح الفرصة الأخيرة، لم يبخل خرمي على إسعادهم حتى أخذوا متعتهم من جسدي بالتناوب، وأنا كما لو كنت مومس متمرسة أتمرمغ فوق الفراش تحتهم وأستقبل ألفاظهم بصدر رحب وهياج شديد وهم لا يكفوا بمنادتي بلقب أستحقه بجدارة، يا شرموطة، أمتلئت بطني بلبنهم وجف بعضه فوق لحم أفخاذي من الخلف وهم لا يكفون عن لعق بزازي وضرب مؤخرتي، ساعة أو أكثر حتى سمحوا لي بالعودة داخل ملابسي من جديد وإحكام غطاء رأسي فوق شعري وعم رشدي يهديني أحد قمصانه العارية وهو يربت على ظهري ويخبرني أن شعبان لا يتحمل البقاء بدون نيك

عم رشدي: أول ما ترجعي الشغل بعد الجواز تيجي من نفسك وأديكي عرفتي المكان عشان تدوقينا طعم كسك بس ما تجبيش الولا طارق الخول معاكي

تستحق وصفك يا طارق وأكثر منه بكثير وقد أوصلتني أن أكون سهلة متاحة لرجلين لا يخشون من شيء ويتحدثون بثقة بالغة وهدوء لا غبار عليه ولا على منطقه.

إنها المرة الأولى التي اشعر بها بحقيقة السقوط والوقوع في قاع الخطيئة بلا أمل في الطهر والنجاة، خطيئة طارق أكبر وأعظم لكنها لا تبرء ساحتي وتضمن لي دور الضحية المجبرة، هو فقط أشار لي نحو الطريق وهيئ لي السير فيه بقراري وإرادتي، كيف أكون ضحية وقد تجاوزت الفطرة وحطمت قوانينها وأنا أترك جسدي لأخي يعبث به كما يشاء ويجعله مباح ومتاح لأخرين؟!

لسنا في ساحة محاكمة كي أكذب وأدعي وأبحث عن مخرج لي والزج بأخي الأصغر ليحمل وحده كل أركان الجرم والخطيئة، لو أني شريفة مجبرة ما كنت تمتعت وأنا مع غريبين أحدهم أراه للمرة الأولى، حتى تلك الفرصة الأخيرة التي جائتني على طبق من ذهب على يد أرمل يبحث فقط عن وعاء لشهوته، جاءت وكأنها مرسومة منمقة لتتناسب عهري وسقوطي، متغطرس مغرور مشغول طوال اليوم بعمله وفي المساء لا يترك الكأس من يده، كثيرا ما كنت أسمع وأنا صغيرة حديث طنط بثينة مع أمي وهي تقص عليها ما يحدث خلف بابهم المغلق، إستطاعت إرضائه لسنوات حتى تمكن منها المرض وأضاف لملامحها وجسدها سنوات وسنوات جعلتها تبدو أكبر منه رغم أنها تصغره بخمس سنوات، طوال الطريق لبيتي أشعر أن كل المارة يعرفون بخطيئتي ويشمون رائحة عرق ومني الرجلين تنبعث من ثيابي، نعم ما تظنونه صحيح، أنا خاطئة عابثة ملوثة ولكنكم أكثر مني إجراما وقسوة، أين كانت نظراتكم وأنا أبحث بين ملايين البشر عن رجل واحد يشعر بي ويحبني وأهبه قلبي وعقلي وروحي وجسدي وأعيش معه وله بكل كياني ووجداني؟!

أين كانت مباديئكم والكل يتنمر ويتهكم على عنوستي وكأنها جريمة إقترفتها يدي وإكتملت أركان ثبوتها على شخصي وحدي؟!

أين كانت عفتكم وسنوات عمري تتساقط الواحدة تلو الأخرى وأنا حبيسة مخاوفي من نظراتكم وإتهاماتكم أني معيبة لا أجذب الرجال حتى ضاعت سنوات شبابي وإنقطع طمثي وأصحبت أرض بور لا تنبت الزرع، الآن أسقط وأنا مرتاحة الضمير وأنتقم منكم جميعا ومن كل الذكور وأنا ألوثهم بالخطيئة وأضمن لهم مكانا حتميا خلف قضبان قفص المجرمين!

عدت لشقتي وتحممت لأزيل رائحة الخطيئة عن جسدي وأخفيت عن طارق ما حدث، لو أنه عرف ما تم بشقة رشدي لربما طلب مني الذهاب والمبيت معه بشرط أن يقف خلفنا يشاهد ويستمني، إنقضت الساعات القليلة لأخر يومين بصحبة لقبي القاتم العانس حتى جاءت السيدة ذات الحواجب الرفيعة والعلكة بفمها تمشط شعري الناعم وترسم وجهي بالألوان في محاولة بائسة لإضفاء جمال زائف فوق ملامحي، لكني لست بحاجة لمثل هذا الزيف مطلقا، تم عقد القران وتجردت في لحظتها من لقب العانس وسمح فستاني الأبيض الذي أحضره لي حليم بنفسه أن يظهر ذلك التكوير لنهودي من فتحته لتقف الأعين عنده وتكف عن التدقيق في ملامح أبي الراحل التي يحملها وجهي بالكامل، أضع ساقا فوق أخرى كي يتركز بصر الذكور أكثر فوق فخذي المستدير الممتلئ وأميل جانبا حتى أسمح لهم بتخيل حجم إستدارة مؤخرتي، موسيقى خافته كأننا نسرق إعلان الفرحة بشقتنا أو كأن العانس مثلي لا ترتفع من أجلها مكبرات الصوت لتعلن البهجة بجدية ويقين، رفضت تماما خروج وداد من الشقة ليلة دخلتي على والدها وأصررت بحزم أن تبقى معنا ولا تغادر بيتها مهما كانت الأسباب وحسن نواياها.

أغلق حليم باب الشقة وقمت بتحضير السفرة مع وداد وجلسنا نتعشى سويا كأننا أهل البيت منذ أمد بعيد، الحقيقة أن الأمر كذلك بالفعل الفرق الوحيد أن حليم أصبح من حقه أن يلتهم لحمي دون خوف وبموافقة الجيران والحضور وكل من شهد حفل الزفاف الباهت، كان هو أول من قام بتبديل ملابسه ليعود ويجلس في ركنه المعتاد كما كانت تهمس لي وداد وتصف لي جلسته مع كأسه كل مساء، قادتني وداد لحجرة النوم الجديدة لأخلع فستاني بمساعدتها وتراني عارية لأول مرة وأرتدي قميصا أعده والدها ووضعه فوق الفراش بنفسه، القميص أبيض من الشيفون يظهر كل جسدي حتى بعد أن وضعت الروب فوقه ظل جسدي يظهر ولو بشكل خافت، أرادت وداد أن تختفي بداخل حجرتها إلا أني ومن شدة خجلي أكثرت الرجاء أن تظل معي لبعض الوقت، إرتدت قميص نوم مقبول لا يشف جسدها وأمسكت بيدي حتى جلسة والدها، تطلع إلي بنهم ورغبة واضحة وهو يتفحصني من رأسي لقدمي حتى جلست بجواره لا أعرف ما أفعله على وجه الدقة، طلب من وداد الذهاب لحجرتها لولا أني رجوته أن تبقى بصحبتنا فمازال الوقت مبكرا بشكل كبير، صب لي كأس ووضعه بين أصابعي وهو يبتسم بأعين حمراء فعلى ما يبدو قد إحتسى عدد كبير من الكؤوس قبل حضورنا، أخذته منه وتجرعت مذاقه المر برعشة من جسدي وهو يضحك ويعطيني كأسا آخر، شرب وشربت وبجواري وداد لم أترك يدها من يدي حتى بدأ حليم يسقط بشكل كبير في السكر ويقترب مني ويقبلني لأول مرة، لم تستطع وداد البقاء أكثر من ذلك لتنهض مبتعدة وألمحها تقف بعيدا عند طرقة غرف النوم وهي تشير لي ببهجة وسعادة وأنا أشير لها أن تبقى، رغبتها في رؤية ما يحدث جعلتها تظل كما هي وحليم يجردني من الروب ويطلب مني الوقوف أمامه، ثلاثة كؤوس كانت كافية أن يغادرني الخجل، وكيف لا يغادرني وهي ليست مرتي الأولى مع رجل يريد جسدي، سبق وأنا فعلتها منذ أيام قليلة مع رجلين دفعة واحدة، يشير لي كي أدور حول نفسي ليتفحص جسدي بالكامل وعيناي تتحدث بالإحساس مع أعين وداد المحدقة فيما يحدث بقوة وشهوة تغلف كل ملامحها وأكاد أوقن أن يدها الآن فوق كسها تفركه كما رأيتها من قبل، شعرت بيده ترفع القميص من الخلف ليشاهد مؤخرتي ثم أشعر بإنقضاضه عليها بفمه يقبلها بلا رحمة، زوجي العزيز فيما يبدو مفتون بها من قبل وكان ينتظر تلك اللحظة كي ينفرد بها ويفترسها كما يشاء، قبلها عشرات القبل قبل أن يديرني ويلتهم كسي بلسانه وقميصي يتدلي فوق راسه يخفيها بين فخذي وأنا أقاوم السقوط من فرط متعتي وخصوصا أن عيني لا تغادر أعين وداد التي يغيب بؤبؤها كل لحظة والأخرى مما تراه، ونحن في طريقنا لحجرتنا الجديدة كنت أودع نظرات وداد المشتعلة وقميصي الذي سقط عني بأرض الصالة وأمشي بجواره عارية حتى أغلق الباب وتعرى مثلي لأرى قضيبه الصارم المتحفز وهو ياخذ مكانه بين شفرات كسي ويخلصني في لحظات من غشاء بكارتي واخر حصون عذريتي ويقفز لذهني رشدي وشعبان وأنا أتذكر أنهم ينتظرون عودتي لهم بدون بكارتي كي تسكن قضبانهم هم أيضا بداخل كسي، وقت لا بأس به وأنا تحت جسد حليم اتأوه وأعض صدره حتى قذف لبنه وإرتمى بجواري وتركني أبتسم بسخرية وأنا أعرف أنه الآن منتشي مقتنع تمام الإقتناع أن عروسه بكر لم يمسها شخص قبله!!

مضت ثلاثة أيام وحليم لا يغادر البيت ونقضي النهار في إستقبال بعض الأقارب القلائل والجيران من حضروا للتهنئة وبعض دقائق يقضيها طارق معنا وهو يخبر حليم بمستجدات العمل، أصبح إهتمام حليم بتجارة الجملة والتوزيع أكثر ما يهمه في العمل وطارق يقوم بما يريد على أكمل وجه ويساعد بشدة في نجاح ذلك.

وفي المساء يطلب مني إرتداء أحد القمصان الجديدة والجلوس معه في ركنه الخاص مع زجاجات الخمر، إستطعت في ذلك الوقت القصير جعل وداد تعتاد البقاء أغلب الوقت بملابس بسيطة خاصة بالنوم وساعد على حدوث ذلك مدى العري الذي أصبح عليه بإرتداء قمصان حليم الكثيرة التي تملأ دولابي.

لم نستطع الإنفراد سويا بشكل مريح يسمح لنا بالحديث المطول، لكني إستطعت سماع بعض الجمل منها وعما تشعر به وهي ترى والدها كل ليلة يعبث بجسدي وهي ترمقنا من خلف الجدار وتتلصص علينا، حتى حليم إعتاد مظهر وداد الجديد ووجودها معنا بملابس مفتوحة أو قصيرة، هو يخشى أن تكون حزينة لإستبدالي مكان والدتها، وفي نفس الوقت هيئتي تسمح لها بتلك المساحة الجديدة، في الليلة الرابعة أخبرني حليم أنه سيعود لعمله من الغد وتنتهي أجازته الصغيرة لشهر عسلنا السريع، مرت أكثر من ليلة بعد ذلك يعود فيها حليم من عمله ويتناول العشاء ثم يجلس يحتسي كؤوسه قبل أن ينام دون أن يفعل معي شيء، في تلك الأيام كنت أجلس طوال اليوم مع وداد لا نفعل أي شيء غير الحديث الجنسي، الفتاة الصغيرة مغرمة بتلك الأحاديث ولا تكف عن الأسئلة، أقص عليها كل شيء بالتفصيل الممل وأرى شبقها وهي تستمع بشهوة وبالتأكيد تتخيل والدها في كل حرف أنطق به، لا تذهب للمدرسة بشكل منتظم وأنا أتحين فرصة الإنفراد بطارق، الفرصة الوحيدة هي بعد نزول حليم وقبل خروج طارق لرحلته اليومية في التسويق والتوزيع، كلما زارنا طارق أشعر بمدى خجله من البقاء لوقت طويل ونظراته تتحدث برغبته في الإنفراد بي، بالتأكيد يتمنى تذوق كسي بعد أن تحررت من بكارتي وأصبحت متاحة من كل الإتجاهات، في إحدى الصباحات أخبرت وداد أني سأذهب لشقة طارق لترتيبها وإعداد ما يلزمه من أمور، هو أعزب ولا يوجد غيري يقوم بتلك الأعباء، لم يصدق طارق نفسه عند رؤيتي بجوار فراشه أوقظه بقبلة فوق جبينه ويدي تفرك قضيبه المتدلي من البوكسر، الشوق لتلاقي الأجساد لم يدع فرصة للحديث، ألقيت بجلبابي الذي أرتديه على اللحم وجلست بخصري فوق قضيبه أتذوق طعم قضيبه لأول مرة بين شفراتي حتى أني لم أهتم بخلع البوكسر عنه وإكتفيت بإزاحته جانبا وإتاحة الفرصة لقضيبه في حرية الحركة، أصبحت أنا من يقود الحدث بعدما كنت تابعة لكل تصرفات طارق، قضيب طارق ألذ بكثير من قضيب حليم، يلتهم فمي بشراهة ويداه تكاد تقتلع نهودي وهو يفترسني بطعنات قضيبه، نعم مجرد أيام قليلة مرت منذ أن جمعنا الفراش سويا لكن تلك المرة بالتأكيد تختلف عن كل ما سبقها، للكس طعم خاص وشعور مختلف، لبن طارق ينساب بداخل كسي للمرة الأولى وأنا أنتفض بجسدي فوقه من شدة شبقى حتى سمعنا صوت جرس الباب لأقوم من فوقه وأرتدي جلبابي مرة أخرى بسرعة البرق وأخرج أرى من يكون الطارق، إنها وداد ظنت أن طارق قد رحل وجاءت لتساعدني، لا أعرف لماذا وقفت أمامها بكل هذا الإرتباك والتوتر كأنها ضبطتني بشقة شخص غريب، لاحظت إرتباكي وتسائلت عن سببه لأخبرها أن طارق لم يغادر بعد، وددت العودة لشقتهم قبل أن أوقفها بحجة أن طارق دقائق قليلة ويغادر، بالفعل وجدنا طارق وهو مرتدي ملابسه ويتركنا وحدنا ويخرج لعمله بعد أن ألقي عليها تحية سريعة عابرة، ظلت وداد بجواري تلف وتدور تدعي أنها تساعدني وأنا أشعر أنها تبحث عن شيء ما

إلهام: مالك يا بت انتي مش على بعضك ليه؟!

وداد: أبدا يا أبله... مش هاتغسلي هدوم طارق؟

فطنت بذكائي أنها تريد رؤية ألبسة طارق كما أخبرتها وفي نفس الوقت اشعر بلبن طارق وهو ينساب على فخذي ليمتقع وجهي من الخوف والخجل

من شدة إرتباكي وتوتري وجدتني أقودها لحجرة طارق لتجد ملابسه على فراشه وتمسك ببوكسره وعليه بعض آثار لبنه الذي أحمل أغلبه فوق أفخاذي، وضعته أمام أنفها تشم رائحة منيه بشبق بالغ وعهر لم أتوقعه لهذه الدرجة أمام بصري، تصرفها أشعل الشهوة في جسدي من جديد بعد أن خفت إضطرابي وإرتباكي وأطلب منها العودة لشقتنا، مشت خلفي منتشية كأنها مخدرة حتى باب شقتنا وبعد دخولنا سمعتها من خلفي تسألني عن بقعة البلل في جلبابي من الخلف، تجمدت من الفزع وأنا أتحسس مؤخرتي وأشعر ببلل لبن طارق وملمسه

إلهام: مشششـ.. مش عارفة.... تلاقيني سندت على حاجة

إقتربت مني وهي تقف خلفي مباشرة وتضع يدها على البلل تتحسسه لتتحدث بصوت لم أستطع تميز معناه بسبب الرجفة التي غلفت صوتها

وداد: يالهوي يا أبله ده ريحته زي ريحة لبن طارق وكتير قوي

عقلي لا يعمل بشكل جيد ولا أعرف كيف أخرج من هذا المأزق قبل أن تفهم وداد وتعرف سري المشين

وداد: احيه يا أبله هو انتي قعدتي على بوكسر طارق

وجدت في جملتها مخرج عظيم من ورطتي

إلهام: الظاهر كده يا دودو

وداد: طب ازاي؟! هو كان قالع لما دخلتيله؟!

تورطني من جديد بعفويتها لأجد أن قضا أخف من قضا وأجيبها في محاولة لتشتيت إنتباهها

إلهام: لأ طبعا كان نايم بالبوكسر ... أومال إحتلم فيه ازاي؟!

وداد: ايوة صحيح... اومال ايه اللي حصل؟!

إلهام: ما أنا قلتله يقلع الغيار علشان أغسله هدومه وأكيد بقى قعدت عليه من غير ما أخد بالي بعدما قلعه

وداد: يا نهار!!... وما إتكسفش تشوفي لبنه المغرق بوكسره ده؟!

إلهام: حد يتكسف من أخته؟!

عادت تقف من جديد وهي تترجاني بصوت خافت مفعم بالشهوة

وداد: طب سيبيني أتفرج عليه تاني علشان خاطري

جثت على ركبتيها خلفي وبدأت تقترب بأنفها من مؤخرتي حتى شعرت بها ترفع جلبابي كي تصل للحم مؤخرتي

وداد: ده اللبن كله بقى على جسمك يا أبله

أصبحت مؤخرتي عارية أمامها وهي تتبع البلل وأشعر بإصابعها فوق حواف أفخادي من الداخل، شهوتي مما تفعل وغرابته جعلت تلك النقطة تسقط من كسي وتراها وداد وتلتقطها فوق إصبعها

وداد: يا نهار اسود!! ده اللبن بيخرج منك انتي

انهارت قدرتي على الصمود لتخونني سيقاني وأقع على ركبتي وقد أيقنت أني إنكشفت بلا أدني شك.. جائني حل الخروج من المأزق على لسانها للمرة الثانية وهي تهمس

وداد: يا نهاري يا أبله ده انتي جبتي شهوتك انتي كمان بسبب لبن طارق

إلهام: آه... آه يا وداد هو كده فعلا

وداد: هو طارق بيسيحك يا أبله؟!

إلهام: اكيد يا دودو... هو مش راجل يعني؟!

وداد: يعني ينفع تسيحي قوي كده؟!

إلهام: طب انتي مش سايحة؟

وداد: سايحة مووووووووووووووووووووت

إلهام: وأنا زيك بالظبط

وداد: طب انتي عندك اللي بيريحك أنا بقى أعمل ايه؟!

إلهام: بكرة تتجوزي وتلاقي اللي يريحك انتي كمان

وداد: لسه هاستني لحد بكرة

إلهام: هانت... امسكي نفسك شوية

وداد: هاموت يا أبله بقى مابقتش قادرة وكل يوم بتفرج عليكي وبابا بيقلعك وبيدلعك ببقى هاموت من منظركم وانتي قصاده كده

إلهام: ابوكي صاحب مزاج بيحب يمتع نفسه ويدلع

وداد: قوووي يا أبله... شكلك بيبقى يهيج قوي لما بيخليكي تقفي قدامه وتستعرضيله جسمك

إلهام: هو بيحب كده موووووت

وداد: وانتي بتتمتعي يا أبله لما تعمليله كده؟!

إلهام: هو بيهيج وانتي بتتفرجي من بعيد وتهيجي يبقى أكيد أنا كمان بهيج

وداد: بجد يا أبله؟!

إلهام: ايوة طبعا مالك مش مصدقة ليه؟!

وداد: مش متخيلة يعني ان الحاجات دي بتهيج الست نفسها بيتهيألي الراجل بس اللي بيهيج من كده

إلهام: لأ طبعا الست كمان بتهيج قوي لما حد يشوف جسمها

وداد: معقول؟!

قالتها بدهشة حقيقية مما جعل أفكار طارق تقفز لذهني وأجدها فرصة مريحة كي لا تعود وداد للتفكير من جديد فيما حدث وتكتشف كذب قصتي

إلهام: طب أنا هاثبتلك دلوقتي

وداد: ازاي؟!

نظرت لها من أعلى لأسفل أتفحص بيجامتها العادية البيتي ثم إقتربت منها وفككت لها أزرار البيجامة السفلية وقمت بربطها حول بطنها ليتعري جزء من ظهرها من الخلف وجزء من بطنها، جذبت بنطال البيجامة لأسفل لأجدها ترتدي لباس من الأسفل.

طلبت منها خلع البنطال وخلع اللباس ثم إرتداء البنطال وحده مرة أخرى، تنفذ بطاعة مطلقة وهي لا تفهم ولا تتوقع نيتي أو سبب تصرفي، وقفت خلفها وأخذت أجذب البنطال ببطء حتى أزحته عن الجزء العلوي من مؤخرتها ويظهر بداية شق مؤخرتها، أستعيد وأنفذ ما كان يفعله معي طارق ليتمتع بتعريتي أمام الغرباء

إلهام: وطي كده يا دودو

إنحنت بجزعها لأرى ذلك المشهد الذي كان يفتن طارق ويصنع الإغراء لمن يضعهم الحظ في طريقنا، تعدل جسدها وهي تنظر لي بلا فهم حتى أشرت لها بإصبعي فوق فمي وأنا أمسك بالهاتف وأتصل بالمخبز وأطلب منهم إرسال بعض الأشياء

وداد: ايه يا أبله فهميني

إلهام: ولا اي حاجة يا دودو لما الولا يطلع بالعيش هاتوطي قدامه وتفرجيه على طيازك المقلوظة دي

وداد: يالهوي يا أبله!!

إلهام: مش انتي اللي عايزة تعرفي الست بتحس بإيه لما حد يشوف جسمها

وداد: أتكسف قوي يا أبله... الولا هايقول عليا ايه؟!

إلهام: هشششششششش.. متخافيش

وداد: طب هاعمل ايه بس فهميني

إلهام: لما يطلع تديله ظهرك وتوطي على الطرابيزة اللي هناك دي وتجيبي الفلوس وتسيبيه يتفرج

سمعنا جرس الباب لأشعر بها تقفز من الخوف والخجل وهي تمسك بذراعي كالأطفال حتى وضعت بيدها المقشة ودفعتها نحو الباب وأنا أختبئ في أحد الأركان

فتحت له الباب وهي مضطربة ومرتبكة بشكل رهيب وأخذت منه الخبز ثم تحركت كما أفهمتها نحو المنضدة وأرى مؤخرتها وهي تهتز وتتلاعب أمامي وأمام المراهق الصغير جالب الخبز، إنحنت وأنا أرى تلك الرجفة في جسدها وتحرك البنطال وظهر بداية شق مؤخرتها بالفعل كما خططت!

الفتى ينظر بأعين محدقة وهو فاتحا فمه من رؤية لحمها ويده تتحرك نحو قضيبه يدعكه، آآآآآه يا طارق لم تخبرني عندما فعلتها أن الفتى كان يدلك قضيبه من رؤيتي عري جسدي.. بكل تأكيد كنت تستمتع حينها وأنت ترى كل هذه الشهوة في أعينه، أنهت وداد عرضها ووضعت النقود بيد الفتى وتغلق الباب وتهرول ناحيتي وتدفن رأسها بين ذراعي وهي ترتجف بقوة

وداد: احييييييييه يا أبله ده أنا كان هايغمى عليا

إلهام: ها؟! ايه رأيك بقى

وداد: سحت مووووووووووووووووووووت

إلهام: علشان تصدقيني

رفعت رأسها ونظرت في عيني بشهوة وهي تتحدث بهمس بالغ

وداد: هو شاف طيزي يا أبله

إلهام: انتي مش حاسة؟!

وداد: حسيت وأنا بوطي انها بتبان بس مش عارف الواد شاف ايه بالظبط

إلهام: شافها يا دودو وكان هيجان قوي وبيدعك بتاعه

إمتقع وجهها من الخجل والدهشة وهي تتلعثم

وداد: يا نهار اسود يا أبله يعني زمانه بيقول عليا شرموطة وهايفضحني في الحته

ضربتها على كتفها بدعابة وأنا اضحك من كلامها

إلهام: بس يا عبيطة ولا هايفتح بقه لأنه أكيد فاكر إنها صدفة ومش مقصودة وتلاقيه ياما شاف حاجات كتير زي دي

وداد: معقولة يا أبله؟! هو في ستات تانية بتعمل كده؟!

إلهام: عادي يا دودو بتبقى صدف والواد وحظه بقى

جذبتني من يدي لنجلس فوق الكنبة وهي تهمس بشهوة أشم رائحتها تتمكن منها بشكل كامل

وداد: حصل معاكي كده يا أبله؟

إلهام: بس بقى يا دودو.. ماتنسيش اني مرات ابوكي

وداد: علشان خاطري يا أبله احكيلي وبعدين انتي صاحبتي حبيبتي مش مرات ابويا وبس

إلهام: ايوة يا ستي حصل

وداد: احيه يا أبله... احكيلي حصل ايه

إلهام: كنت باخد دوش وهو متعود كل يوم يعدي علينا يجيبلنا العيش

وطارق بالصدفة كان في البيت وفتحله ياخد منه العيش ولما دخل يجيبله الفلوس كنت أنا خلصت حمام وخارجة معرفش ان في حد برة لأني ماسمعتش أصلا جرس الباب من صوت الميه وكنت يادوب لافة فوطة على جسمي ومعدية رايحة أوضتي وببص لقيتني في النص، طارق خارج من أوضته بالفلوس والواد عند الباب وشايف جسمي

وداد: يا نهاري يا أبله.... وكان باين ايه من جسمك؟!

إلهام: خلاص بقى يا دودو

أبلغ معها بين إدعاء الخجل وبين الجهر بالعهر كي أزيد من شبقها والتشويش على عقلها وجعلها لا تفكر في شيء غير شهوتها

وداد: علشان خاطري يا أبله

إلهام: أصل الفوطة كانت صغننة قوي ويادوب مخبية صدري ونص طيزي

وداد: يا لهوي يا أبله!! يعني الواد شاف رجليكي كلها ونص طيزك كمان

إلهام: أيوة يا ستي شاف

وداد: وأبيه طارق عمل ايه

إلهام: هايعمل ايه يعني ماهو عارف إنها جت بالصدفة

أنا جريت على أوضتي مكسوفة وهو حاسب الواد ومشاه

وداد: يعني هو كمان شاف طيزك

إلهام: آه عادي

وداد: عادي؟!

إلهام: ايوة يا بنتي مش اخويا

وداد: يا نهاري يا أبله.... هو انتي بتبقى عادي قدامه مش بتتكسفي يعني

إلهام: فيها ايه يا بنتي بس

أشعر بها وهي تسقط في بحر الشهوة والتخيل وعشرات الأسئلة تدور بذهنها ولا تعرف كيف تسأل أو تعبر عن هذا التخبط بداخلها.

ظلت حتى رجوع حليم بنفس هيئتها وتقف أمام المرآة تتفحص نفسها وكيف كانت أمام الفتى وتارة تجذب البنطال بشدة فيظهر جزء أكبر من جسدها وتارة تفعل بالضبط مثلما كان يراها، أصبحت متوقدة الشهوة كأنها بركان يزمجر يريد الإنفجار وجسدها مرتفع الحرارة من شدة ما تعاني!

وضع حليم بعض الحقائب الممتلئة بالملابس فوق طاولة في ركنه الخاص وتناول العشاء وجلس بعدها يمارس طقوسه اليومية ويتجرع الكأس تلو الآخر.. إرتديت أحد قمصاني القصيرة بشدة حتى أني بمجرد أن أنحني تظهر مؤخرتي من الخلف ويتدلي صدري من فتحته الكبيرة، خرجت من غرفتي لأجد وداد تقف في مكانها المفضل تنتظر أن تشاهد عرض المساء وهي ترتدي نفس البيجامة!

وقفت خلفها وهمست بها بصوت كله إيحاء

إلهام: ما تيجي تقعدي معانا علشان تشوفي أحسن

وداد: ازاي بس؟!.. بابا هايزعقلي ويقولي إدخلي أوضتك

إلهام: وممكن مايقولش هو شرب كتير النهاردة ومش هايركز

لم أترك لها فرصة للتفكير وجذبتها من يدها لنجلس مع حليم الذي ألقي علينا نظرة سريعة بلا معنى، قمت أفتح الحقائب وأخرج ما بها من ملابس جديدة

إلهام: ايه الحاجات الحلوة دي يا حليم؟

حليم: دي حاجات لسه جايلي من ورشة جديدة النهاردة

صوته بطئ متقطع وأنا أخرج أحد البيجامات عبارة عن مزيج من الشيفون والستان على شكل شرائح بالعرض من أولها لأخرها، أبديت إعجابي بها وبحداثة تصميمها وأنا أطلب من وداد تفحصها لتعبر هي الأخرى عن إعجابها بها

حليم: طالما عجبتك يبقى تاخديها وتنقيلك كمان كام حاجة

نظرت لحليم الذي يتابع دون إكتراث

إلهام: ولا ايه يا حليم وداد عروسة ولازم تشيل حاجات لجهازها دي كلها كام شهر وتبقى عروسة، هز رأسه وهو يبتسم ويخبرنا أنها مجرد عينات ولو ان فيهم ما يعجبنا سيجلب لنا منها ما نشاء، إعتبرتها فرصة ذهبية كي أبدا أولى خطواتي في جعل حليم يوافق على زواج طارق من وداد

إلهام: قومي يا دودو قيسي البيجامة علشان نشوفها عليكي ونعرف المقاس مظبوط

إعترت الدهشة وجهها وهي تجذبني من يدي ونذهب لحجرتها

وداد: ايه ده يا أبله انتي عايزاني ألبس البيجامة المسخرة دي قصاد بابا؟!

إلهام: وفيها ايه يا دودو

وداد: لأ يا أبله ده أنا أتكسف قوي

إلهام: بلاش هبل ده بابا... ثم هو سكران ومش هاياخد باله

لم تجد مفر من طاعتي وإرتدت البيجامة على جسدها مباشرة لأرى أمامي جسدها وهو متعري على شكل شرائح من خلف القطع الشيفون

شكلها مثير بدرجة فظيعة وحلماتها ونصف صدرها يظهروا من خلف القماش الشفاف وهكذا بالتدريج حتى يظهر نصف مؤخرتها العلوي وجزء من عانتها ثم جزء من افخاذها حتى قدميها، دفعتها بقوة وحزم وهي تتململ وتخجل من الخروج حتى أوقفتها أمام حليم الذي رفع حاجبيه بدهشة وهو يتفحص أماكن العري بجسدها بلا وعي ويده تقف ممسكه بكأسه في الهواء

إلهام: ها ايه رأيك يا حليم؟.. البيجامة تجنن على دودو

قلتها وأنا أجبرها بيدي على الدوران أمامه ليرى كل جسدها من الخلف والأمام وهو يتلعثم ويجرع كأسه دفعة واحدة ويشعل سيجارته بأصابع مرتعشة

حليم: آه... آه... فعلا عندك حق

وداد تبتسم بخجل بالغ وتتحاشى النظر بوجه والدها وأنا اتركها أمامه وأتحدث بشكل سريع مبتهج كي أشعرهم أن ما يجري هو أمر عادي ومقبول

إلهام: فرصة بقى يا حليم ننقيلها كام حاجة علشان جهازها

رد بتلعثم وهو لا يرفع نظره عن صدرها وحلماتها المنتصبة التي تدفع قماش البيجامة

حليم: نقوا على مزاجكم كل اللي يعجبكم

إنتقيت قميص من الفيزون الضيق وظهره بالكامل من الشيفون وفردته أمام حليم

إلهام: حلو ده قوي بس فين الأندر بتاعه؟

حليم: ده عينه والأندر إحنا بنوفقه بعدين في المحل

إلهام: هايبقى تحفة عليكي يا دودو

لم انتظر تعليقا من اي منهم وأخرجت بسرعة قميص من الفيزون أيضا من الأمام وظهره عبارة عن خيوط فقط من الخلف بالعرض وفردته أمام حليم

إلهام: واو يا حليم ده ليا أنا بقى أنا عارفة انت بتحب ايه عليا

الدهشة والشهوة من غرابة ما يحدث تسيطر على كلاهما وحليم لا يتوقف عن ملء كأسه وتجرع ما فيه بإرتباك.

جذبت وداد لغرفتها القريبة وإرتدينا القمصان وكل منا يتجسد جسدها من الأمام بشكل صارخ ومن الخلف كلانا يعتبر عاريا بشكل كامل، لم تتعبني وداد هذه المرة وهي ترى ظهري بكل هذا العري ولحم مؤخرتي يبرز من بين الخيوط الرفيعة من الخلف، وقفت أمام حليم أولا كي أسهل الأمر وأنا أستعرض له القميص وجسدي، وهو يبتلع ريقه بصعوبة وسيجارته تهتز من رجفته بين أصابعه وأمسك يده أضعها على مؤخرتي وأنا أتكلم بميوعة

إلهام: بس الخيوط دي ناشفة قوي ووجعاني ابقى قولهم يعملوها أخف من كده شوية

إكتفي بهز رأسه وهو يتحسس مؤخرتي حتى جذبت وداد لتقف أمامه وصدرها مشدود بقوة ويتجسد بشكل مثير للغاية خلف قماش الفيزون الملتصق بها، هذه المرة أعين وداد تتابع نظرات حليم وهي ترتجف هي الأخرى حتى وضعت كفي على كتفها واجعلها تستدير ويرى كل جسدها من الخلف كانها عارية تماما، هي اقصر مني وممتلئة أكثر مني حتى أن مؤخرتها كانت تبرز بشدة وهي محصورة خلف الشيفون الأسود لتجعلها مثيرة شهية بشكل يدمي العقل، حليم مفتوح الفم والأعين ويحدق في وداد بشهوة لا يستطيع إخفائها وأنا أقف بجوارها بنفس الشكل وألصق مؤخرتي بمؤخرتها وأسأله بصوت خفيض

إلهام: ايه رأيك يا حليم أنهو قميص أحلى في الأتنين

إضطررت لإعادة السؤال مرة أخرى لأجذبه من سقوطه التام في الصدمة والشهوة وهو ينتبه لي وينقل بصره بيننا ويتحدث بلسان مشلول بطئ

حليم: الأتنين حلوين قوي

وضعت كفي على مؤخرة وداد أحركها ببطء

إلهام: الشيفون من ورا اللي زي ده عندي منه كتير

أنا هاسيب ده لوداد وأخد أنا اللي بخيوط

حليم: طب يلا هاتوهم بقى علشان ما انساهمش الصبح

هرولت وداد لغرفتها بعد جملته بينما جلست أنا فوق فخذه وأنا أفرك صدره بيدي

إلهام: القميص حلو عليا يا حبيبي؟

حليم: قوي يا إلهام... قوي

إلهام: شفت وداد كبرت وإدورت قوي ازاي وبكرة يجيلها العريس ولازم نجيبلها الحلو كله

حليم: ايوة ايوة... لازم طبعا

إلهام: اصل أنا بحبها قوي كأنها بنتي او اختي الصغيرة وعايزاها تبقى قمراية في عين جوزها

حليم: لازم طبعا... بس لسه بدري على الجواز

فركت مؤخرتي بفخذه ووضعت يدي فوق قضيبه المنتصب أفركه من فوق ملابسه

إلهام: العريس موجود بس انت توافق

فطن إلى قصدي وأنا ازيد من فرك قضيبه

حليم: خلي كل حاجة لوقتها

عادت وداد بعد أن إرتدت بيجامتها من جديد ووضعت القمصان مكانهم وهي ترى جلستي فوق فخذ والدها وتلمح يدي الممسكة بقضيبه لتهرول مرة أخرى وتعود لمكانها المفضل لرؤيتنا بعيدا عن أعين والدها.. تحركت لأصبح بين فخذي حليم واجذب بنطاله والتقم قضيبه بفمي ألعقه بشبق وعيني على أعين وداد التي تنظر لي وتفرك كسها بقوة.

شهوة حليم مشتعلة ومختلفة حتى أنه لم يأخذني كما إعتاد لغرفتنا ليجذبني نحوه ويدفعني على ظهري على الكنبة ويدخل قضيبه في كسي بشكل مفاجئ وصارخ وعيني مازالت تتابع وداد التي أنزلت بنطالها حتى منتصف فخذيها وتفرك كسها بهوس وهي ترى ذلك المشهد للمرة الأولى حتى أطلق حليم لبنه بكسي وإرتمى على ظهره بلا حركة واقوم بخطى متعرجة بطيئة حيث تقف وداد وأضع أصابعي بكسي أخرج لبنه واضعه أمام انفها وبصرها وهي تعض على شفتيها بشراسة

أردت ان أقضي عليها تماما فأدخلت إصبعي المحمل بلبن حليم بفمها لتلعقه وتسقط على الأرض بعد ان فقدت كل قوتها وصمودها.

ذهبت وداد للمدرسة في الصباح وقبل إستيقاظ حليم ذهبت لشقتنا القديمة أوقظ طارق وأقص عليه بعجالة كل ما حدث بالأمس وكيف إستطعت أن أجعل وداد تفعل كما فعلت أنا من قبل مع الفتى الصغير وايضا أن أدعها تتعري أمام بصر والدها وأنها بذلك تكون قد خطت أولى خطواتها كي تكون الزوجة التي يريدها طارق وتعرف كيف تمتعه وتجاري رغباته، كان طارق يستمع لي وأنا فوق قضيبه أعتصر بشفرات كسي وأعوضه أيام غيابي عنه بعد زواجي رغم كل ما نفعله أنا وحليم مرتفع الشهوة إلا أن الأمر مع طارق ومتعة الفعل المحرم كانت أكثر لذة!

إنتهينا وهو لا يصدق أن أنجح في كل ذلك بهذه السرعة لأتركه وأعود لإيقاظ حليم

غادر حليم لعمله بعد أن صحب طارق معه للذهاب سويا لأحد مصانع بيع القماش الخام، بقيت وحيدة أقوم بأعمال المنزل حتى جائتني جارتنا أم أمجد تطمئن علي وتعيد التهنئة وبعض عبارات المجاملة ثم ذكرتني بطلبها في مساعدة إبنها أمجد كي يستطيع النجاح والحصول على الشهادة

أجبتها بلطف أن عليها طلب ذلك من زوجي حليم وطلب الإذن منه، عادت وداد من مدرستها وجلسنا سويا كما إعتادنا وهي تتذكر ما حدث بالأمس وكيف كانت تشعر بخجل شديد من رؤية والدها لها بتلك الملابس الفاضحة وأيضا أنها كانت تشعر بمتعة وشهوة من ذلك، تحدثت كثيرأ عن مذاق لبنه على فمها وكيف أنها طوال النهار لا تستطيع محو ذلك من رأسها وتشعر أنها لا تعي شيء من حولها من شدة وقعه على نفسها.

وجدتها فرصة كي الفت نظرها لطارق وابدأ في وضعه في راسها كزوج لها وأنها لن تجد مثله،

زواجهم يتيح لها زوج وسيم ومسكن بجوار شقة والدها وأخذت أعدد لها في ميزاته وأنه كما رأت مشتعل الشهوة وسوف يمتعها بكل تأكيد، لمحت لي وسط حديثنا أنها تريد تكرار ما حدث بالأمس مع فتى الخبز كي تتذوق تلك المتعة مرة أخرى، إبتسمت بفرحة وأنا أرى نجاح خطتي وأنها تنساق بكل سهولة خلف تلك المتع الخاصة التي سبقتها إليها بفضل أخي طارق، أخبرتها بلطف أن من الخطأ أن نعيد الموقف معه مرة أخرى بسرعة فيطن أننا نقصد وقد يتجرأ علينا ونقع في المشاكل.. جلست بعدها تشعر بالضيق لضياع فرصة متعتها وأنا أفكر في طريقة تجعلها تفعل ذلك مرة أخرى وتنزلق أكثر وتعتاد الفعل والتعري.

في المساء عاد حليم بصحبة طارق بعد يوم عمل شاق لهم وجلسنا جميعا نتناول العشاء وهم يقصون علينا كيف أنهم نجحوا في التعاقد مع عدة ورش لإنتاج ملابس خاصة بهم وتحمل ماركة خاصة بإسم المحل وأن ذلك ينقل عملهم نقلة كبيرة للأمام، أخبرني حليم على هامش الحوار أن أم أمجد قابلته وألحت عليه أن أكثف حصص الشرح والمراجعة لإبنها أمجد كي يتسنى له الحصول على الشهادة وضمان التثبيت في عمله، وجدته مشفقا على الأرملة الطيبة ويترجاني أن اقدم لها تلك الخدمة إكراما لها ولإبنها الشاب الطيب الذي يتعامل معه الجميع على أنه بركة العمارة، شاب صغير ممتلئ القوام تشعر أنه طفل صغير وهو دائما بصحبة والدته تمسك بيده وهو بجوارها مبتسم هادئ مطيع ولا يتأخر أبدا على أي شخص يطلب منه معروف أو خدمة.

إحتسى حليم بضعة كؤوس قبل أن ينام بعد يومه الشاق، وفي الصباح غادر هو وطارق لإستكمال عملهم وأنا ألمح له من جديد بزواجه من وداد وأن العمل الجديد بحاجة لأن نصبح كلنا أسرة واحدة وأشعر به متقبل للفكرة بشكل كبير، بعد الظهر وأنا ووداد نجلس وحدنا أتت جارتنا أم أمجد وهي تصحبه خلفها وهو يتبعها بخجل عارم وتقدمه لي كي أبدا معه في تحضيره لإجتياز الإمتحان، كأنه طفل صغير يحمل كراساته وعدة أقلام وبعض الكتب ويجلس أمامي على منضدة السفرة وأنا أشرح له الدروس، مهذب بشكل بالغ مما جعلني أسأله بعد أن غلبني الفضول

إلهام: هو إنت شغال زي يا أمجد في البنك وانت بتتكسف قوي كده؟!

تحولت بشرته البيضاء إلى لون الدم من الخجل وهو يرد بأدب بالغ

أمجد: أنا بفضل قاعد جنب مكتب الأستاذة هبه ويادوب أخد منها الورق وأطلعه الدور التاني وأرجع مكاني

وداد تجلس في خلفيته تكتم ضحكتها على طيبته الشديدة التي تصل إلى حد البلاهة وأنا أغمز لها بعيني كي لا يشعر بها ونجرحه بالسخرية منه.. مضت نصف ساعة وهو مستجيب ويتبع الشرح بهدوء حتى أعطيته بعض النماذج وتركته كي أصنع كوب من النسكافية لي وله وجاءت وداد خلفي للمطبخ وهي تضحك وتسخر بشدة من وضعه وهو رغم ضخامته وسنه يجلس تلميذ خائف أمامي يستمع للشرح بتوتر، نظرت لها بتمعن ثم طرأت الفكرة ببالي وأشرت لها لتصمت وتتبعني،

دخلنا غرفتي وأخرجت لها من ملابسي بنطال من الشيفون جعلتها تلبسه مع سترة بيجامتها بحيث أنها عندما تنحني تظهر مؤخرتها ويظهر لحمها قماش البنطال الخفيف!

همست لها ما أنوي أن نفعله ونستغل وجود أمجد بشقتنا ليمتقع وجهها من الشهوة وهي لا تصدق أن نفعلها معه.. خطوة أكثر جراءة لم تتوقعها وخصوصا أن أمجد شاب بالغ ضخم لا يتساوي مع فتى الخبز المراهق رغم سذاجته الأقرب للبلاهة، وبرغم ذلك أطعتني وبعد أن عدت له لنكمل الدرس خرجت كما إتفقت معها وتصنعت أنها ترتب الشقة وتهندم الأثاث وبدأت في الإنحناء وأنا أراقب أعين أمجد التي عرفت طريقها لجسد وداد، وجهه يزداد حمرة والعرق يغطي جبينه وفمه مفتوح ولسانه يتدلي وأنا أدعي التركيز في الشرح وأدعه يشاهد بهدوء، وداد شديدة الشهوة تتمايل وتنحني أمامه بمبالغة لا تتناسب مع كلامها معي وأنها تخجل وتخاف من التعري لأمجد، ألمح جسدها من الخلف وهو يظهر بالكامل وسترة البيجامة تتوقف عند ظهرها ومؤخرتها كما لو أنها عارية.

البنطال يكشف جسدها أكثر مما توقعت بكثير، أمجد أمامي يغرق في عرقه الذي تتساقط قطراته على كراسته وهو شاخص في جسد وداد ورأسه تهتز مؤكدة أنها أول مرة له يرى فيها جسد أنثى، لم أسمح لهم بأكثر من ذلك حتى أتمتع بهم لأطول فترة ممكنة لألفت إنتباهه لي وأنا أخبره بإنتهاء وأنه يجب عليه الحضور كل يوم بعد عمله حتى موعد الإمتحان، رحل وهو في شدة إرتباكه حتى أنه أوقع أوراقه وكراسته أكثر من مرة وهو فاقد التحكم في أنامله، وفور خروجه إرتمت وداد على الكنبة وهي تفرك كسها من شدة الشهوة التي تمكنت منها بعد أن أصبح أمجد هو ثاني شخص تتعري أمامه!

غادر أمجد وسكنت بدلا منه تلك الرغبة والمشاعر بعقل وداد، الفتاة المنقادة خلف شهوتها تمشي وراء شهوتها وخططي بطاعة عمياء وقبول لا مثيل له، ولكن لما العجب وقد سبقتها في ذلك وفعلت مثلما فعلت بكل رضا وطيب خاطر وأنا ادعي مساعدة أخي وفي الحقيقة، أنا من كنت أبحث عن المتعة وإطفاء الشهوة، أقف أنظر إليها وهي تأن من شهوتها وبنطالي الشفاف التي جعلتها ترتديها عالقا بمنتصف أفخاذها وهي تفرك كسها بعنف وقسوة من شدة شبقها وإشتعال شهوتها، وقفت أمامها وأنا أحدق النظر في عينيها وأثبت عيني في مرمي بصرها وهي تتلوي بجزعها أمامي كمدمن تجاوز ميعاد جرعته بأيام، مددت يدي ارفع جلبابي وأظهر لها جسدي العاري من تحته وهي تتابع بأنفاس متقطعة وقلب لاهث

إلهام: شوفي يا دودو أنا كمان كنت عريانة وأمجد هنا

حركة يدها تزيد وتتسارع حتى اني خشيت أن تقضي بعنفها على بكارتها

إلهام: كنتي لبوة قوي يا دودو وانتي بتتشرمطي قدام الواد

وداد: كنت بموت يا أبله

إلهام: الواد قلبه كان هيقف من جمال جسمك

وداد: كان هايج قوي عليا يا أبله؟!

إلهام: الا هايج.... ده لو أنا مش موجودة كان هجم عليكي وفشخك

قلتها وأنا انزع البنطال عنها تماما وأهجم بفمي على كسها العقه، فعلت ما هو أكبر من ذلك بكثير لا غرابة أنا أتحول وأشتهي جسد الفتاة.. صرخت وصرخت وقبضت بيدها على شعري بكل عنف وأنا ألعق بظرها وأتذوق عسل كسها، إصبعي عرف طريق خرمها وسكنه وإختفى بداخله وهي لا تكف عن عض شفتها والأنين والصراخ

وداد: آآآآآآآآآآآآآه

إلهام: عايزة تتناكي يا هايجة؟!

وداد: ايوه... ايوه... أنا عايزة اتنااااااااااك

إلهام: نفسك في اللبن

وداد: آآآآآآآآآآآآآه.... قوي قوي يا الهاااااااااااااام

إلهام: تؤتؤ مش هاينفع يا دودو... عايزة امجد يقول علينا شراميط ولا ايه؟!

وداد: مش مهم... مش مهم يا أبله

جذبتها من شعرها وأنا أعريها تماما مثلي وألقي بجسدي مكانها واوجه رأسها نحو كسي ولم تخيب ظني ولعقته بإشتهاء وحماس وشبق جعلني أتلوي مثلها وأكثر

إلهام: لأ يا دودو... أمجد مش هاينفع لازم حد تاني

وداد: اي حد يا أبله.... المهم أتناك

إلهام: خلاص هخلي طارق يخطبك من بابا

وداد: ها؟! طارق

ضغطت بقوة على شعرها وأنا أجذبها أكثر نحو كسي

إلهام: ماله طارق يا دودو مش لبنه عجبك؟

وداد: موافقة.... موافقة يا أبله

إلهام: طارق على مزاجك وهايدلعك ويخليكي تتلبوني وتتشرمطي زي ما تحبي

شعرت بها إنتبهت لجملتي وتوقفت عن لعق كسي لأجذبها نحوه مرة أخرى وأنا أزيد من شد شعرها

إلهام: مالك يا دودو... مش عايزة تتشرمطي؟!

وداد: عايزة يا أبله.... بس هو هايرضى؟!

إلهام: بكرة تشوفي بنفسك

دفعتها للخلف لتقع على ظهرها وأنقض عليها بجسدي ونغرق في قبلة محمومة ولعق الألسن وفرك النهود وأجسادنا متلاحمة حتى شعرت بها تتشنج من فرط ما تشعر به من متعة.

في المساء طرق طارق باب شقتنا يطمئن علي ونظرات وداد تظهر مرتبكة بوضوح حتى أن طارق لاحظ ذلك وطلب مني الذهاب لشقته لأمر ما، بعد أن غادر حدثتها متسائلة عن سبب توترها عند حضوره، لتجيب بخجل أنها فقط تذكرت حديثنا فشعرت بخجل وهي تتخيله زوج المستقبل، قبل أن أخرج أوقفتني وهي تنبهني أني أرتدي جلبابي على اللحم، لأنظر في عينيها ثم أرفع الجلباب واعري خصري وأنا أنظر لكسي العاري

إلهام: تصدقي عندك حق يا دودو... بس عادي مفيهاش حاجة

وداد: أصل ابيه طارق ياخد باله

قالتها وهي تعض بخجل على شفتها لأقترب منها هامسة

إلهام: أولا اسمه طارق مش ابيه طارق، ثانيا وفيها ايه لو خد باله على الأقل يفك شوية عن نفسه ده من مدة وهو محروم من ساعة ما طلق مراته

عقدت الدهشة لسانها ولم أترك لها فرصة للتعقيب لأذهب لطارق وأقص عليه ما حدث وحديثي معها بشأن زواجهم وهو مبتهج غير مصدق سرعة الحدوث، طرأت ببالي فكرة وأخبرته بها وهو يرتجف من كلامي ولا يصدق حتى أقنعته بها تماما ودخل الحمام وأغلق الباب وعدت لشقة وداد وأقترب من اذنها كي أصنع لها حالة من الغموض والاثارة

إلهام: تعالي ورايا من غير ما تعملي اي حس

وداد: ايه يا أبله؟ في ايه؟!

إلهام: تعالي بس وهاتشوفي

أغلقت باب شقتنا علينا بهدوء وحرص ثم قدتها إلى باب الحمام وإنحنيت أنظر من فتحة المفتاح المنزوع ثم أدفع لتفعل مثلي وأسمع شهقتها عند وقوع بصرها على جسد طارق العاري وهو يتحمم

إلهام: هس يخربيتك مش عايزينه ياخد باله

وداد: احيه يا أبله ده بتاعه كبير قوي وواقف

إلهام: طارق على طول بتاعه واقف وهايج

وداد: احيه احيه

نظرت لها بتحديق بالغ وأنا أقرصها من حلمتها الواقفة

إلهام: حسك عينك حد يعرف باللي هايحصل دلوقتي

أومأت برأسها وهي تعض على شفتها وأرى تلك الرجفة برأسها

أشرت لها بإصبعي للصمت ثم طرقت الباب بهدوء

إلهام: طاروقه... عايزة حاجة؟

جاء صوته من خلف باب الحمام المغلق

طارق: آه يالولو لو ممكن تيجي تغسليلي ظهري

نطقها كما إتفقت معه وأسمع شهقة وداد مرة أخرى وأنا أضع يدي على فمها

إلهام: هس خالص وإتفرجي وانتي ساكتة

هزت رأسها وفتحت الباب ودخلت لطارق وأغلقته من جديد وطارق يعطيني ظهره العاري وأتخذ موضع جانبيا بجواره يسمح لوداد بيسر الرؤية، أمسكت بالليفة وأخذت أغسل له ظهره بعناية وبطء وأنا أنظر تجاه ثقب الباب وأغمز لوداد التي تراني بالتأكيد، تركت الليفة وأغرقت يدي بالصابون وأخذت أفرك وأنظف له مؤخرته وأنا أمرر أصابعي بين فلقتيه وأمسك بخصيتيه من الخلف.. دقيقة ولف طارق بجسده ليظهر قضيبه المنتصب بشدة وأنا اضع يدي عليه وأحركها بهدوء

إلهام: ايه يا طاروقه بتاعك على آخره كده ليه يا حبيبي؟

طارق: هيجان قوي يا لولو ومعبي

إلهام: يا حبيبي... بكره تتجوز ومراتك تريحك

قلتها وأنا ادلك له قضيبه ثم أجثو على ركبتي بعد ان جلس على حافة البانيو وقضيبه بين يدي أدلكه له وأداعب خصيتيه، لأنه يعرف أن وداد بالخارج ترى ما يحدث جاءت شهوته بسرعة ليصيح وهو يرتجف ويتحرك جزعه لأعلى

طارق: هاجيب ... هاجيب يا إلهام

إلهام: هات... هات يا حبيبي وارتاح

قذف لبنه في الهواء وأنا أزيد من سرعة تدليك قضيبه حتى هدأ وغسلت يدي وهممت بالخروج

إلهام: يلا يا حبيبي كمل حمامك براحتك وأنا راجعة شقتي قبل ما حليم يرجع

خرجت لأجد وداد مكومة على الأرض ويدها بداخل بنطالها كأنها جثة حتى أني بذلت مجهود وأنا أرفعها وأقودها للعودة لشقتنا، أعينها زائغة ولا تتحدث وتكتفي فقط برجفات عنيفة متتالية وأنا أحرك اصابعي بين خصلات شعرها واضمها لصدري واربت على ظهرها كي تهدأ، ما حدث اقوى من أن تناقشني فيه وخشيت ان يعود حليم ويجدها هكذا لأحملها مرة أخرى وادخلها حجرتها وأضعها في فراشها واجلس بجوارها أطبطب عليها واقبل رأسها بين الحين والآخر.. شكرت الظروف أنها إستعادت إتزانها قبل حضور حليم وحاولت ان تتحدث وأنا أطلب منها الهدوء والإنتظار للغد كي نتحدث بحريتنا.

عاد حليم محمل بالحقائب وغير ملابسه وحضرنا له العشاء وبعدها جلس في مكانه المعتاد يشعل سيجارته ويمسك بكأسه ويحتسي الخمر حتى إنتهينا من تنظيف المطبخ وانهاء الترتيب وعدنا نجلس على مقربة منه، وداد تشير لي برأسها نحو الحقائب الجديدة وأنا أطلب منها بإشارة من يدي الهدوء والإنتظار، أردت أن اتركه يتجرع أكبر قدر ممكن من الخمر قبل أن أفعل اي شيء.. مر أكثر من ساعة وأنا ووداد نجلس نشاهد التلفاز حتى رن هاتف حليم ورد بلسان ثقيل على المتصل

حليم: ايوة يا رشدي ازيك

عقدت الدهشة لساني وسقطت في بحر من الخوف والفزع فور سماع اسم رشدي وكأني كنت نسيت أمره تماما وامر تهديده لي وما فعله بي هو ورفيقه شعبان، تسارعت دقات قلبي من شدة الخوف والإرتباك وأنا أدقق التركيز مع حليم الذي يتضح عليه من طريقة لسانه أنه وصل لحد سكره اليومي

حليم: يا سيدي أبدا أنا بس كل يوم بلف كتير علشان ألم الشغل الجديد وقالولي إنك سألت عليا في المحل

عم رشدي: .......................

حليم: طب ما تجيب الشغل بتاعك وتسيبه في المحل وأنا هابص عليه وارد عليك

عم رشدي: .......................

حليم: طب أنا في البيت لو مصمم تعالي دلوقتي

وقعت جملته الأخيرة كمطرقة فوق رأسي وأنا أستوعب أن رشدي في طريقه لبيتنا، العجوز الشرير لم يستطع الصبر ويريد أن يأتي لبيتي الجديد.. الأفكار تتصارع برأسي وأنا احاول فهم وتفسير رغبته في الحضور ولا أستطيع التوقع

إلهام: مين ده يا حليم اللي بتقوله تعالى؟

حليم: ده ترزي يا ستي داوشني علشان أخد شغل من ورشته

إلهام: وحبكت يعني يجي دلوقتي

حليم: معليش بقى اصله معرفة قديمة ومتعشم وبيقولي ان الدنيا واقفة معاه ومحتاج يوريني شغله علشان يسترزق بقرشين

لم أعلق وجلست بجوار وداد التي تعرف ما يدور بذهني حتى سمعت جرس الباب لأنتفض من مكاني وأتحرك لفتح الباب، كنت أرتدي بيجامة بيتية مثل ما ترتديها وداد ولم أفكر في تبديل ملابسنا خصوصا أن حليم لم يهتم أن يخبرنا بذلك، فتحت له الباب ليقابلني بإبتسامته الصفراء وحقائبه الضخمة

عم رشدي: الأستاذ حليم موجود؟

إلهام: آه موجود إتفضل

همس بي وهو يقرصني من صدري بعجالة

عم رشدي: إتأخرتي عليا قوي يا حلوة وكنت هاكلم طارق يبعتك

تهديده جاء أسرع مما توقعت ليزداد إرتباكي وأنا أتحاشى التعليق وأقوده للداخل، لفت نظره وجود وداد وشعرت أنه تفاجئ بها وتضايق وهو ينظر لي بخبث كأنه يسألني من تكون، رحب به حليم الذي لم يقوم من جلسته ليشير له أن يجلس بجواره ويقدم له كأس، أردت أن أفهمه أن وداد بنت حليم كي يلغي خططه إن كان قد جاء وبراسه أمرا ما

إلهام: قومي يا وداد شوفي بابا وضيفه يشربوا ايه

وداد: تشرب ايه يا عمو؟

عم رشدي: تسلمي يا حبيبتي أنا هاخد كاس مع بابا وكفاية

أخذا يتحدثا سويا بعض الوقت وأنا أستمع إليهم بتركيز ورشدي يحاصرني بنظراته دون أن يشعر به حليم أو وداد

عم رشدي: يا أستاذ حليم أنا عامل شوية شغل محدش هايفهم فيهم ويقدرهم غيرك

حليم: ياااه للدرجادي يعني يا رشدي

عم رشدي: وأكتر كمان وغلاوتك أومال أنا أصريت أجيلك دلوقتي ليه؟! حاكم كان في تاجر تاني عايز يشوفهم بس أنا قلت ما يصحش أعمل كده قبل ما ارجعلك

حليم: يعني شغل كويس بجد ولا بتقول كده علشان تحلي البضاعة يا راجل يا ناصح

عم رشدي: عيب يا أستاذ حليم وأديك هاتشوف بنفسك

قام يخرج ملابسه من حقيبته وأنا ووداد نركز معه حتى أنه لاحظ ذلك وإبتسم بهدوء وهو يحدثنا مصطنعا الطيبة والخجل

عم رشدي: وأدي البنات الحلوين دول كمان موجودين ويقولوا رأيهم هما كمان

أخرج بيجامة رقيقة في البداية من الدانتيل ومطرز على قماشها خيوط لامعة ذهبية اللون وقام بفردها أمام نظر حليم

عم رشدي: ها ايه رأيك في الشغل ده يا أستاذ؟

حليم: حلو يا رشدي بس عادي يعني شبه كل البيجامات

عم رشدي: لأ يا استاذ ماتقولش كده دي لما تتلبس والقماش يتشد تبان حلاوتها.. انت معندكش مانيكان هنا؟

حليم: وهاجيب مانيكان البيت ليه بس يا راجل يا أونطجي؟!

نظر لي رشدي بنفس إبتسامته وهو يقدم لي البيجامة بلطف ورقة أعرف أنهم كاذبين

عم رشدي: أستسمحك يا ست البنات تجربيها عليكي وتخلي الأستاذ حليم يشوف بنفسه

فاجئني طلبه وفطنت بالتأكيد لنواياه وأنا أنظر إلى حليم الذي يصب كأس جديد

حليم: مش مستاهلة يا حليم هي شكلها حلو فعلا

قاطعتني وداد وهي تصيح كطفلة صغيرة تتناسب مع جهلها بمن يكون رشدي وفيما يفكر

وداد: أنا.. أنا... أنا أجربها

جذبت البيجامة من يده وهرولت لحجرتها ترتدي البيجامة، ورشدي يجلس بجوار حليم وهو يصب له كأس جديد ولنفسه ويداعبه

عم رشدي: قعدتك حلوة يا استاذ حليم وطول عمرك راجل برنس وصاحب مزاج

تناول حليم الكأس وهو يضحك له وأشعر به غارق تماما في سكره

عادت وداد وهي ترتدي البيجامة وتبدو عليها السعادة من جمالها وهي تقف أمامنا وتستعرضها لنا وتحدث والدها بسعادة

وداد: دي تحفة قوي يا بابا

نظر إليها حليم وهو يبتسم لها ويوافقها الرأي

تحرك رشدي وأخرج شورت من نفس القماش واللون وهو يفرده أمامنا

عم رشدي: أهي دي بقى مش هتلاحق بيع منها يا استاذ

احنا عاملينها 3 قطع سترة وبنطلون وشورت علشان الست تلبسها بالطريقة اللي تحبها، وضع الشورت بين يد وداد وهو يحدثها بطريقته الهادئة

عم رشدي: خشي البسي ده يا امورة ووري بابا

شعرت بوداد تتلعثم قليلا وتتحرك وهي تشير لي لأذهب معها، في غرفتها خلعت البنطلون وإرتدت الشورت الذي كان ضيق جدا وبالكاد يغطي نصف أفخاذها

وداد: ايه ده يا أبله هو بابا سايبني البس كده قدام الراجل؟!

منظرها ورؤيتها بتلك الهيئة جعلني أجدها فرصة كي اضرب عصفورين بحجر واحد، أجعل حليم ووداد يخطون خطوة جديدة فيما يحدث بينهم وأيضا أجد بذلك مخرج من أن يضعني رشدي في مازق مخيف أمام وداد وحليم

إلهام: وفيها ايه يا دود ما بابا قاعد وشايف اللي بيحصل

وداد: بابا؟! بابا شكله سكر ومش دريان اصلا

حركت يدي على كسها من فوق قماش البنطلون ببطء حتى أنها إقشعرت وتراجع خصرها تلقائيا

إلهام: انت هيجتي ولا ايه يا بت انتي

عضت على شفتها وهي تبتسم بخجل

وداد: باين كده يا أبله

إلهام: طب يلا قدامي لما نشوف أخرتها

خرجنا لهم وأعين رشدي تلتهم جسد وداد وأنا من خلفها أبتسم له كي ألفت نظره وأوجه عقله لها، جعلتها تقف أمامهم بالضبط وأنا أحدث حليم الذي تترنح رأسه يمينا ويسارا ثم ينتفض جسده من الزغطة

إلهام: يجنن الموديل ده يا حليم، واضح إن عم رشدي شاطر قوي في شغله

أعين حليم متحجرة فوق أفخاذ وداد العارية وكأنه لا يستوعب المشهد بشكل كامل، وأعين رشدي تنتقل بيني وبين جسد وداد يحاول الفهم وملئ الفراغات في عقله للوصول لمعنى مكتمل، وأعين وداد زائغة بين نظرات والدها ورشدي وهم يتفحصون العاري من جسدها بتمعن وإعجاب

عم رشدي: ولسه يا ست الكل لما تشوفي باقي شغلي هايعجبك أكتر وأكتر

قام متحمسا وأخرج من حقيبته جلباب من القماش المرن يستخدم في الرقص وكان من الممكن أن يصبح تقليديا لولا أنه جعله من المنتصف بطوله مفتوح في شريط طويل لا يتعدى العشرة سنتيمتر مزين بخيوط لامعة وبه فتحة كبيرة تكشف كل الظهر من الخلف حتى بداية المؤخرة، ناولني إياها وهو يطلب بتودد أن أرتديه وأدع حليم يراه علي وهو يعده أن يعجبه الموديل ويقرر شرائه وتوزيعه.. أشرت لوداد أن تبقى وأنا أغمز لها لتفهم قصدي وتجلس أمام رشدي بعد أن إطمأنت لرد فعل والدها وهي تضع ساقا فوق أخرى وتدعه يشاهد إستدارة أردافها ونعومة بشرتها، في غرفتي وضعت الجلباب فوق جسدي وشاهدتني أمام المرآة وكيف جعلت جسدي واضح ومثير وتسمح بالشريط الطولي أن يظهر كسي بوضوح لأرتدي على الفور إحدى ألبستي حتى لا أخرج لهم هكذا وينقلب السحر على الساحر!

في خطوات بطيئة ناعمة تحركت لهم وأنا ألمح لمحة الشهوة بأعين رشدي وفم وداد المفتوح بدهشة ورأس حليم المترنح وهو يبتسم ناسيا أننا نجلس مع عجوز غريب أنا وإبنته، وقفت أمامه وأنا أعطيهم مشهد مفصل للجلباب ولجسدي وأحرك أفخاذي أجعلها تظهر وتتلألأ من الفتحات الجانبية التي تعريهم بالكامل من الجنب

وداد: اوووووووف... ده يهوس مووووت

نطقتها وداد وهي تتفحصني مثلهم وتمد يدها نحو ظهري تجذب الجلباب لأعلى لتداري الجزء العلوي الظاهر من مؤخرتي بفضل فتحة الظهر الكبيرة، المشهد يتحول بتلقائية شديدة نحو المزيد من العري واللامعقول وكل ذلك بفضل حالة حليم وجلوسه شبه فاقد للإدراك وكأن ما يحدث أمامه مجرد حلم حتى أنه بلسانه علق على الموديل وهو يمتدح رشدي

حليم: حلو قوي يا رشدي وشغل عالي

عم رشدي: قلتلك يا استاذ حليم جايبلك حاجة معتبرة

العجوز هو الآخر يدرك حالة حليم ويحاول إستغلالها رغم أنه بكل تأكيد لم يخطط لكل ذلك أو يتوقعه، وفي الأغلب جاء فقط من اجل إفزاعي ومعاودة تهديدي كي أذهب إليه مرة أخرى، أخرج من حقيبته جلباب مماثل ولكنه كله من الخيوط التي تصنع دوائر تشبه شبكة صيد الأسماك حتى أنه بذل مجهود كي يفردها ويعدل قوامها

عم رشدي: دي بقى مش عايز أقولك يا أستاذ حليم بتاخد شغل قد ايه بس أوعدك ما تلاحقش بيع منها

ناولني إياها وهو يطلب مني تجريبها وأنا أمسك بها وأضعه بيد وداد وأنا أغمز لها

إلهام: وداد بقى اللي عليها الدور

قلتها وأنا أنظر لحليم لعله يفيق ويرفض ويعترض لكني وكما تمنيت وتوقعت إستمر في صمته وملء كأسه، نظرت لي وداد بدهشة وهي لا تصدق أنها سترتدي تلك القطعة أمامهم لتجذبني من يدي لغرفتها

وداد: احيه يا أبله دي عريانة قوي

إلهام: وماله يا بت... هاتبقى جامدة عليكي

وداد: أنا خايفة قوي من بابا وكمان مكسوفة قوي من الراجل اللي برة ده

إلهام: وهو اللي برة ده مالوش حظ، هو كمان يتمتع زي ابو شخة بتاع العيش ولا الأهبل إبن بثينة

وداد: احيه يا أبله دي الدنيا كلها بقت جسمي

إلهام: وماله يا بت متعيهم وإتمتعي

وداد: طب علشان خاطري يا أبله إلبسيها انتي

إلهام: تؤ تؤ... انتي اللي هاتلبسيها

وداد: يا أبله بابا هايموتني أنا مرعوبة

إلهام: ابوكي قاعد ساكت من الصبح وباين عليه هايج كمان

وداد: احيه يا أبله... بجد؟!

إلهام: أيوة بجد وهاتشوفي دلوقتي انه مش هاينطق حاكم الرجالة طالما هاجت ما بتقولش لأ

وداد: على ضمانتك يا أبله

إلهام: إخلصي.. وبقولك ايه

وداد: نعم يا أبله

إلهام: إفردي شعرك كده وحطي شوية روج وماتلبسيش برا كفاية أندر من بتوعك المحندقين

وداد: لأ يا أبله والنبي بزازي هتبان خالص كده

إلهام: ما تبان هي يعني وحشة؟!

وداد: طب وهاحط روج ليه؟! هو أنا هاتذوق للعجوز اللي برة ده؟!

إلهام: هو مش راجل وبيفهم ويحس وكمان علشان بابا يشوفك حلوة

وداد: هو أنا هاهيج بابا هو كمان؟!

إلهام: انتي لسه هاتهيجيه؟! بابا هايج خلاص ومن بدري

لم أترك لها فرصة لمزيد من النقاش لأعود لهم بجلبابي المثير كما أنا وأجد رشدي يصب كاس لحليم وفور رؤيتي يستأذن حليم في الذهاب للحمام، هز حليم رأسه الثقيل بالموافقة ليطلب مني إرشاده للحمام، أعلم أنه يريد الإنفراد بي ووافقت كي أفهم ما يدور برأسه قبل عودة وداد، في الطرقة بعيدا عن أعين حليم وسمعه وضع كفه مباشرة فوق كسي وهو يفرك بين اصابعه بقوة وشبق

عم رشدي: مش قلتلك لما تتفتحي يا شرموطة تجيلي

إلهام: لسه والنعمة ما رجعتش الشغل

عم رشدي: مش قادر أصبر أنا كل ده

إلهام: حاضر والنعمة أول ما أخرج هاجيلك

عم رشدي: ايه حكاية اللبوة الصغيرة دي كمان؟!

إلهام: دي بنت حليم جوزي

عم رشدي: شكلها شرموطة زيك وشكل الراجل مايتخيرش عن أخوكي الدكر

إلهام: البت عجبتك هي كمان ولا ايه

عم رشدي: تبقى زيك خلاص مفهومة

إلهام: طب بالراحة عليها وعلي السكران اللي برة ده وبلاش جنان وأنا هاعملك كل اللي انت عايزه

عم رشدي: أما اشوف.. بس لو لعبتي بيا انتي عارفة

تركته وعدت وتبعني بعدها بدقيقة وجلسنا ننتظر حتى طلت علينا وداد بالجلباب الأكثر من عاري وهي بشعر مسترسل وأحمر شفاه واضح وايديها فوق صدرها بالعرض وتتحرك نحونا بخطوات متعرجة من الخجل، هيئتها كانت مثيرة أكثر مما تخيلت حتى أني شعرت أنها بالفعل تامة العري لولا ذلك اللباس الأسود أسفل الجلباب الذهبي اللامع، قمت أمسك بيدها أشجعها على التقدم وأنا أركز كل بصري مع حليم وأدقق في قراءة رد فعله، ينظر إليها بشبق يفوق رشدي حتى اني شعرت ان جسده كله يتمايل بشدة

عم رشدي: شيل إيدك يا عروسة خلي بابا يشوف الموديل

العجوز الخبيث يدرك أن حليم غارق في متعة مشاهدة إبنته ويريد المزيد، أزاحت يدها وصدرها تام الوضوح حتى أن حلماتها كانت تخرج من بين الدوائر بشكل يثير الأموات، كل جسده واضح حتى عندما إستدارت لم يستطع لباسها الصغير المحدود أن يخفي كامل مؤخرتها وهي تملك واحدة شديدة البروز والإمتلاء والإستدارة بشكل غير متوقع فاجئني بشدة وجدت رشدي ينهض بلا مقدمات وهو يحدث حليم بصوت يبدو خفيض

عم رشدي: إختار براحتك يا أستاذ حليم وشوف الطلبيات اللي تعوزها وأنا تحت أمرك

حليم لا يفعل شيء غير هز رأسه ورشدي يتحرك مغادرا وأنا أتبعه حتى الباب ليلتفت لي ويهمس بأذني

عم رشدي: جوزك طلع زي أخوكي يعني مالوش لازمة التهديد، كده الموضوع يخصك لو عايزه تيجي تريحي راجل عجوز وحداني زيي... تعالي.. مش عايزة... براحتك

وضع قبلة رقيقة لاتناسب ما يحدث على الإطلاق وغادر ليتركني مشتته مرتبكة لا أستطيع الفهم وربط الأحداث!

عدت بخطوات بطيئة أثقلتها الدهشة والصدمة من تصرف رشدي وإنقلابه 180 درجة، لأجد وداد تجلس أمام والدها وهي تتحسس فخذها وتعض شفتها السفلية بثبات.. المشهد لا يحتاج تفسير أو تأويل، حليم مفتون بوداد ويعجبه كل ما يحدث ويهيجه.. خمسيني متصابي بشعر مصبوغ وكاس لا يفارق يده وليل نهار يبيع ويشتري قمصان النوم والملابس الداخلية، هو بلا شك صاحب شهوة لا تغيب ورغبة لا تنقطع!

وقفت بجوارهم أتمتع بنجاح خطتي خصوصا بعد أن إختفى فزعي وهدأت نفسي من تحول رشدي المفاجئ لأخلع الجلباب وأبقى فقط باللباس الصغير أمامهم، قبل أن ألتقط من حقيبة رشدي المتروكة قطعة علوية لإحدى البيجامات وأرتديها وأجلس بجوار حليم وألتصق بجسده وكفي يداعب صدره

إلهام: الشغل بتاع رشدي يجنن يا حليم

بصره لا يفارق وداد وهو يهز رأسه بالموافقة

إلهام: شوف وداد تجنن ازاي في الجلابية مخليها صاروخ

أحدثه ويدي تتسحب نحو قضيبه وأقبض بيدي عليه أفركه وهو مازال يتفحص وداد التي تشاهد ما يحدث وترتجف من الشهوة

إلهام: ده حتى الراجل كان متجنن من جمالها بسبب حلاوة التفصيل

أؤكد له أنه سمح لغريب برؤية جسد ابنته، وهو ينتفض من كلامي ومن حركة يدي وهي تفرك قضيبه حتى شعرت به يرتجف بقوة ويأتي بشهوته بداخل ملابسه لأتأكد تمام التأكد أن حليم قد وقع كما وقع طارق من قبل وان زواج وداد وطارق أصبح أمر مفروغ منه!

أصعب وأغرب الأمور نفعلها بكل هدوء فقط لو أنها جاءت مصحوبة بشعور الأمان وتسللت خطوة بخطوة دون ضجيج أو صدمات، منذ زواجي بحليم لم أشعر بشئ واضح محدد يخص تفكيره أو سلوكه فقط أتابعه واساعده وهو يتفنن في ترتيب وتهذيب هيئته وأشعر بمدى كرمه في التعامل معي ومع الجميع ويذهب لعمله ويعود هادئا مبتسما يجلس معنا كأنه لم يغادر ليفعل ما إعتاده كل ليلة وهو يحتسي الكأس تلو الآخر وأشعر به وهو يسقط في سكره كأن ذلك هو هدفه الذي يسعي للوصول إليه كل مساء.

بعدما حدث بوجود عم رشدي العجوز الخبير وأمام بصر حليم وغياب عقله وتركيزه بشكل كبير، كان يجب على أن أخطو خطوة أكثر وضوحا معه والا أترك الأمور تسير هكذا مشوشة غير واضحة المعاني، الحديث مع حليم وهو يقظ بعيدا عن سكره وغياب عقله أمر شديد الخطورة لكنه شديد الأهمية، قبل أن يغادر لعمله كنت أجلس بجواره على فراشنا أمتدح تصميمات عم رشدي كي أدع صورة مشهد الأمس تقفز في ذهنه مرة أخرى

إلهام: شفت البت وداد كانت تجنن ازاي وهي لابسة البدلة الشبيكه؟!

يتحاشي النظر في وجهي وهو يتذكر كيف كانت تقف أمامه وامام الغريب بجسد لا يوصف بغير أنه كان عاريا واضحا مكشوفا بكل فتنته وجماله، أعرف أنه في ورطة كبيرة بسبب ما نعلمه سويا عن طارق وزوجته السابقة وما حدث بينهم، بكل تأكيد ذلك ما يربكه ويشعره بكل هذا الخزي والتوتر، بعد أن إدعي الفضيلة والرفض يسقط أمامي في نفس الخطيئة وإن إختلفت الطرق والأشكال

إلهام: وداد كلها كام أسبوع وتخلص الدبلوم

حليم: يعني ايه؟!

إلهام: يعني آن الآوان نفرح بيها بقى وتتخطب

فطن لمقصدي وشعرت به أكثر مرونة عن ذي قبل وهو يهزر رأسه مبتسما

حليم: وطبعا طارق هو العريس

إلهام: وماله طارق دراعك اليمين وتحت عينك ليل ونهار

إزدادت إبتسامته وهو يحرك يده فوق شعري يداعبه برقة

حليم: وأنا موافق يا ستي بس الأول لازم أعرف رأي وداد

شعرت بإنتصار كبير وفرحة عارمة من رده الحاسم السريع وأصيح بسعادة

إلهام: وداد موافقة ماتقلقش من الناحية دي

حليم: ده انتي مرتبة كل حاجة بقى

إلهام: وأنا عندي أهم منها ومن طارق!!

حليم: خلاص يا ستي يبقى تمام بس انتي عارفة الظروف ومش عايزين نعمل هيصة

إلهام: احنا نعمل على قدنا دلوقتي علشان الخطوبة تتم ويلحقوا ياخدوا على بعض شوية قبل الجواز

حليم: اللي انتي شايفاه اعمليه

قبلته وأنا أضمه بحب وأشكره بشدة على موافقته على ما كنت أخطط له منذ البداية.. جلسنا نتناول الإفطار كلنا وكنت أرتدي شورت ضيق قصير يظهر أفخاذي ووداد بنفس الهيئة غير أنها تزيد عني بأنها ترتدي بادي مفتوح بشكل كبير وصدرها يظهر من فتحته بوضوح كبير يجعلها في منتهى الإغراء.. لاحظت نظرات حليم لها ولصدرها وهو يحدثها عن خطوبتها لطارق ويتأكد بنفسه من موافقتها، إدعت الخجل المعتاد وهي تشيح ببصرها بدلع

وداد: اللي تشوفه يا بابا

قطع حديثنا صوت جرس الباب لتنهض وداد تفتح الباب ونجد أمجد أمامنا وهو يحمل كراساته كأنه طفل صغير، لا أعرف لماذا وكيف جاء في هذا الوقت المبكر، وقبل حتى أن يغادر حليم

نهضت اسأله بعد أن أدخلته وداد وأغلقت الباب

إلهام: ايه يا أمجد جاي بدري ليه؟ مش ده ميعاد شغلك؟!

أمجد: ماهم في البنك إدوني الاسبوع ده أجازة لحد ما أخلص الإمتحانات

إلهام: طيب... طيب ادخل

جلس على مقربة منا وأشعر بتوتر حليم حتى إقتربت منه أسأله بهمس

إلهام: مالك يا حبيبي هي مش مامته قالتلك وانت وافقت

همس هو الآخر وأنا أشعر بإرتباك واضح على صوته وملامحه

حليم: انتوا هاتفضلوا بلبسكم ده قدامه؟!

فطنت لما يدور بذهنه وأنا أرجع خطوة للخلف وأدعه يتفحص هيئتي ليرى بنفسه حجم فتنتي وعري جسدي

إلهام: ماله لبسنا يا حبيبي؟! وبعدين هو انت مش عارف امجد يعني؟! ده أهبل ومخه على قده

هز رأسه بصمت وإستسلام وأنا أرى تبدل ملامحه وإمتقاع وجهه وأوجه حديثي لوداد

إلهام: دودو.. إعملي شاي لأمجد على بال ما أروح أنده لطارق علشان ينزل مع بابا

تحركت لغرفتي مع حليم وساعدته في إرتداء ملابسه ثم خلعت ملابسي التي لا يوجد تحتها اي شيء وإرتديت جلبابي على لحمي مباشرة

إلهام: دقيقة يا حبيبي هاروح أندهلك طارق

أوقفني وهو يمسك بيدي وأشعر برجفتها الخفيفة

حليم: انتي هاتخرجي كده؟! من غير حاجة تحت الجلابية؟!

وقفت أمامه أدعي الدهشة وأنا أدور أمامه حول نفسي

إلهام: مالها يا حبيبي؟! مفيش حاجة باينه من جسمي

لم يعلق وإلتزم الصمت وخرجنا سويا ليقف مبهوتا ونحن نلمح من بعيد وداد وهي تنحني أمام أمجد وتضع أمامه كوب الشاي وصدرها يظهر بشكل فظيع يكاد يخرج ويتحرر من فتحة ملابسها الواسعة

إلهام: ايه يا حبيبي وقفت كده ليه؟!

أحدثه بصوت خفيض وأنا أمسح جسدي بهدوء بجسده

حليم: مش شايفة البت صدرها عريان ازاي قدام الواد؟!

إلهام: وهي ذنبها ايه بس يا حبيبي، ان صدرها كبير ومقلوظ؟!

قبل أن ينطق تحركت وداد وإقتربت منا مبتسمه لأضع كفي يدي أسفل صدرها أهزه ببطء وأنا أغمز لها دون أن يلحظ حليم

إلهام: بابا مش عاجبه اللبس بتاعك يا دودو قدام أمجد علشان مبين جسمك

عضت على شفتها بخجل مصطنع وهي تنظر لحليم

وداد: آسفة يا بابا هاغيره حالا

إلهام: خش معاها يا حليم نقييلها حاجة تلبسها بنفسك لحد ما أروح أنادي طارق

تركتهم وذهبت لطارق الذي كان مستيقظا وعلى وشك الإنتهاء من إرتداء ملابسه لأزف له خبر موافقة حليم على خطوبته لوداد

لم يصدق طارق نفسه من الفرحة وضمني بشدة وهو يشكرني بسعادة بالغة

إلهام: طب يلا يا سيدي عشر دقايق كده وتعالي علشان تنزلوا شغلكم

أردت بعض دقائق لحليم مع وداد قبل أن يغادر كي أسمح له بمزيد من الإنزلاق فيما يحدث، عدت لهم بشغف بالغ لأجد حليم مع وداد بغرفتها وهي تفرش أمامه بعض ملابسها البيتية وتنتظر منه أن يختار ما يرضيه.. تدخلت في الأمر بسرعة وأنا أدعي الجدية والحزم

إلهام: بلاش تضايقي بابا يا وداد وإلبسي جلابية طويلة، ثم وضعت بيدها جلباب خفيف من القماش

وداد: حاضر يا أبله

خرجنا أنا وحليم وإنتظرناها حتى عادت وهي بالفعل ترتديها

إلهام: روحي بقى يا دودو إفتحي الشباك والستاير خلي الهوا يدخل الشقة

تحركت تنفذ ما طلبت منها، أمجد يجلس عكسنا نراه ولا يرانا ووداد تفتح النافذة وتدخل أشعة الشمس وتغمر الصالة.. أشعة الشمس تخرق جسدها ونراها من الخلف كما يرى أمجد الذي يجلس أمامنا وقد جعلت اشعة الشمس جسدها يظهر من الخلف أسفل قماش جلبابها الخفيف كانها عارية تماما، القماش الخفيف بعكس إتجاه الأشعة شف جسدها وظهرت من خلال نسيجة الخفيف كأنها لا ترتدي شيء على الإطلاق، هي مثلي ترتدي جلبابها على اللحم بلا ملابس داخلية، إقتربت من حليم الذي يشاهد بفم مفتوح وأنا أهمس بميوعة بالغة

إلهام: يا نهاري يا حليم ده وداد جسمها باين قوي من الجلابية دي طيزها كأنها عريانة ملط

جسده يرتجف وينقل بصره بيني وبينها وهي في مكانها ترتب المكان وجسدها يتجانس مع أشعة الشمس مرات ويعارضه مرات ويصبح جسدها متأرجح بين الظهور والإختفاء حتى إنتهت وتحركت نحو المطبخ

حليم: عاجبك كده يا إلهام البت كانت كأنها عريانة قدام الواد

إلهام: وأنا مالي بقى يا حبيبي هو أنا كنت أعرف ان الجلابية هاتبين جسمها كده؟! وبعدين قلتلك أمجد عبيط وعلى نياته ومش هاياخد باله، وداد هي اللي جسمها فاير قووووي

قلتها وأنا أزيد مسح جسده بجسدي ويدي تقبض على قضيبه الذي وجدته منتصبا كما توقعت

إلهام: ده حتى عم رشدي امبارح كان باين عليه قوي إن جسم وداد جننه

نظر لي مشدوها كأنه نسي ما حدث بالأمس وأنها كانت بالفعل عارية أمامه

قبل أن ينطق قطع حديثنا رنين هاتفه ليجيب على أحد عملائه وأسمع محادثتهم، أخبرني بعد المكالمة أن أحد العملاء الهامين يريد منه صناعة مايوهات متعددة التصميمات وضرب التيكت الخاص بها لتبدو مستوردة لبيعها بالمدن الساحلية، شرح لي بعجالة أن تلك الصفقة كان ينتظرها بشدة لأن المكسب بها كبير للغاية وقد أخبره العميل أن المحلات تريد العينات مع كتالوجات لها كي يتأكدوا أنها مستوردة، لم أفهم بشكل كامل الموضوع وطرق الباب طارق ليغادرا بعد أن أخبرته أمام حليم انه وافق على الخطوبة وطلبت منهم التحدث سويا في تفاصيل الزواج، عدت لأمجد بعد رحيلهم ولم أجد رغبة ملحة في العبث به أكثر من ذلك فقد كان عقلي مشغول بشدة بما يشعر به حليم تجاه وداد وأيضا أمر الخطوبة، طوال اليوم بعد ذلك كنت أجلس مع وداد وهي لا تكف عن الحديث معي بخصوص الخطوبة وكل شيء حول طارق وحول سعادتها أنها ستتزوج قريبا وتعيش مع ذكر يشبع رغباتها، تحدثت بشبق عن والدها وكيف كانت تلهبها نظراته لها ولصدرها وكيف أنها ومنذ الأمس لا تصدق ما حدث مع رشدي وأنها كانت أمامه وأمام والدها شبه عارية، تسال بفضول كبير ودهشة عن طارق وافكاره وتعود دائما لنقطة علاقتي به ومداها وقد رأت بنفسها كيف كنت أقف معه بالحمام وهو يأتي بشهوته بمساعدتي، الحديث بيننا لا ينتهي ولا يتوقف عن التشعب وأنا أهيئها بكل هدوء لما هو أكثر وأمهدها لقبول كل ما يحدث كأنه أمر عادي ومقبول، فاجئنا طارق في المساء هو وحليم بأن أحضروا تورتة كبيرة وقام حليم بإخبارنا أنه وافق على الخطوبة وفي الغد نقيم حفل صغير جدا ومحدود لإعلانها، حضر بعض الجيران وعدد صغير جدا من الأقارب في مساء اليوم التالي وإرتدت وداد فستانا لامعا وإرتدي طارق بدلة مهندمة وبلا ضجيج وضع بإصبعها خاتم الخطوبة، في اليوم التالي أجازة طارق وحليم وافق حليم على خروجهم سويا وحدهم كي تزيد مساحة التقارب بينهم، أصر حليم أن تكون فترة الخطوبة قصيرة جدا وأن يتم الزفاف باسرع وقت بمجرد إنتهاء وداد من إمتحاناتها، الظروف تفرض ذلك وأيضا حليم مشغول جدا بتوسعه في عمله ويريد أن ينتهي من الأمر ويتفرغ له هو وطارق، أصبح وجود طارق في شقتنا كل مساء بعد عودتهم من عملهم أمر طبيعي حيث يجلس مع خطيبته في أحد الأركان ونحن نتابعهم بسعادة، القرب بينهم مبهج ويجعلني في غاية السعادة، وداد وطارق أغلى شخصان في حياتي وزواجهم هو أهم أمنياتي، تخبرني وداد وحدنا أنها تتحدث مع طارق دائما في أمور متعتهم وأنه يطلب منها أن تجلس معه دائما بملابس جميلة خفيفة وهي تطيعه خصوصا ان حليم لا يعترض حتى عندما إرتدت البادي الواسع والشورت القصير الضيق، صمت ولم يرفض بعد أن أقنعته بكلامي أن يدع لهم المجال للقرب والمتعة وأنها مجرد أيام ويصبحوا زوجين، طارق يهئ شقته ويعيد تجديدها حتى تصبح صالحة للزواج، طلب ذات مساء من حليم أن يصحب وداد للشقة كي يستشيرها في بعض الأمور، هز رأسه بالموافقة وهو يشير بالكأس في يده كي أذهب معهم، إرتدت وداد جلبابها على اللحم كما إعتادنا وتركتهم بعد دقائق وعدت لحليم الذي تفاجئ بعودتي وحدي، إعترض رغم دوار رأسه أن أتركهم وحدهم بالشقة وأنا أطلب منه الهدوء وأنه يجب علينا ترك المساحة لهم ولو قليلا، بصوت خفيض وأنا أداعب صدره أخبرته أن قبلة بينهم يسرقوها بعجالة لن تضر، بداخلي أعرف أن الأمر أكبر من قبلة، طارق يقص لي ووداد أيضا تفعل ذلك وأعلم أنهم خطوا خطوات واسعة في التعبير عن شهوتهم ورغباتهم

حليم: برضه ما ينفعش تسيبيهم لوحدهم

إلهام: ولو قلقان تعالى نبص عليهم بس علشان تصدق هاننسحب علشان مايحسوش بينا

أعرف أن ذلك هدفه وليس كما يدعي يخاف على وداد أكثر ما يشغله هو فضوله لرؤية ما يفعلون.. تسللنا على أطراف أصابعنا وعبرنا من باب الشقة الموارب نبحث عنهم، في الطرقة الضيقة وأمام غرفة النوم الكبيرة وجدنا وداد بين ذراعي طارق في قبلة محمومة وهو يرفع جلبابها عن خصرها ويقبض على لحم مؤخرتها العارية الواضحة أمام بصرنا، جسد حليم يرتجف بشدة وهو يشاهد وداد عارية المؤخرة بين يدي طارق

إلهام: يا نهاري يا وداد!!

حليم: مش قلتلك يا إلهام ما كانش لازم تسيبيهم

رفعت جلبابي عن خصري أعري مؤخرتي وأمسك بيد حليم أضعها على لحمي بشبق وميوعة

إلهام: سيبهم يتمتعوا يا حبيبي وأدينا هنراقبهم علشان لو زودوها نوقفهم

أطاعني بلا مجهود وهو يحدق فيهم بشوة عارمة ويدي تجد طريقها نحو قضيبه المنتصب أدلكه له ونحن نشاهد قبلتهم المحمومة وعناقهم القوي وأصابع طارق التي تفترس لحم مؤخرتها

إلهام: وداد طيازها فظيعة له حق طارق يتجنن منها

رجفة حليم تزيد وتضاعف وطارق يحرك وداد لتجلس على ركبتيها ويخرج قضيبه ويضعه بفمها، لا نرى قضيب طارق لكننا نعلم انه الآن بفم وداد حتى إرتجف طارق وتراجع خطوة للخلف وقضيبه يظهر وهو يلقي بمائه على وجه وداد

جذبت حليم للخلف كي لا يلمحونا وناديت عليهم

إلهام: طارق... وداد... انتوا فين يا ولاد

خرج طارق مهرولا بعد أن عدل ملابسه وخلفه وداد ولم تكن قد مسحت لبنه بالكامل عن وجهها

وقفوا أمامنا وبقايا لبن طارق فوق وجنتيها وحليم يتفحصه بفم مفتوح

إلهام: يلا يا دودو روحي جهزي العشا

هرولت مبتعدة وطلبت من طارق أن يتعشى معنا لكنه أصر على الرفض لنعود أنا وحليم وحدنا، أردت طرق الحديد وهو ساخن وطلبت من حليم أن يتصل بعم رشدي ويرى إن كان يملك ملابس جديدة من تصميمه لتجهيز وداد، إستجاب لي وبعد أن بدأ المكالمة أخذت منه الهاتف وأنا ألقي التحية على عم رشدي وأخبره أن زفاف وداد إقترب وأنها ستتزوج أخي طارق، كي يفهم هدفي وأخبرته أننا بإنتظاره.. جاء رده وأنا أنظر لحليم وأشير له بيدي وهو يترنح لا يفهم حتى رددت على الرجل

إلهام: احنا موجودين ومستنينك

أنهيت المكالمة وأنا أخبر حليم أن عم رشدي بالقرب من منزلنا ومعه بالفعل أشياء جديدة وسيحضر خلال دقائق، لم أمهله الرد ودخلت لوداد أخبرها أني كنت أشاهدها هي وحليم وهي مع طارق ولبنه يسقط فوق وجهها، تلعثمت بشدة وإندهشت وأنا أخبرها أن عم رشدي في طريقه لنا كي تنتقي لانجيري جديد، مصدومة لا تفهم، وقفت أمامي وأنا أخبرها أن تترك نفسها ولا تفكر وتترك والدها يتمتع بها، لا تصدق وصفي وأنا أشرح لها بعجالة ان والدها مفتون بجسدها وأني أرى ذلك وأريد ان أدعه يتمتع كما يريد!

جلسنا بجوار حليم وأنا أصب كاس لي وأخر لوداد لأول مرة امام والدها

إلهام: ناخدلنا كاسين يا حليم علشان وداد ماتتكسفش وتعرف تنقي

الأمر يفوق عقله ولا يملك الإعتراض وأنا أعرف أن صورة وداد وهي بمؤخرة عارية مازالت تسيطر على خياله.. تجرعنا ثلاثتنا أكثر من كأس حتى وصل عم رشدي وهو يحمل حقيبته الكبيرة، بارك لحليم ولوداد ووهو يجلس معنا ويحتسي كأس هو الآخر من يد حليم

إلهام: عايزينك بقى يا عم رشدي تورينا اجمل وأشيك حاجة عندك

عم رشدي: من عيوني يا مدام إلهام، دي بنت الغالي وكمان معايا تاتوهات جديدة لانج جيالي من برة

إلهام: تاتو كمان!!

عم رشدي: اومال يا مدام إلهام أنا عارف البنات بتحب ايه

وداد: أنا كمان عايزه تاتو يا عمو

قالتها وداد بعفوية ودلع بالغ

عم رشدي: ولعلمك بقى يا عروسة دي نوع جديد معمول مخصوص علشان يتغير بكل سهولة

تدخلت وأنا استفهم منه عن طبيعة تلك التاتوهات

إلهام: ازاي يا عم رشدي؟!

عم رشدي: يعني معمولة من خامة جديدة علشان تتمسح بكل سهولة وتقدري تغيريها كل يوم وماتستنيش لحد ما تبهت وتبوظ ويبقى شكلها وحش يادوب تمسحيها بشوية كحول وتروح في ثانية

وداد: واااو.... دي تحفة قوي كده

نطقتها وداد وهي تصيح من الفرحة وبلا اي تحفظ ويبدو عليها أن الخمر قد سرى براسها وجعلها تتحدث بلا خجل أو تحفظ.. تدخل حليم في الحديث وهو ينفث دخان سيجارته ويلقي بمحتوي كأسه في جوفه

حليم: ومابتجبليش الحاجات دي المحل ليه يا جدع انت

عم رشدي: وغلاوتك لسه مستلمهم حالا يا استاذ حليم وأول ناس هايشوفوهم هما انتم

أخرج من حقيبته عدة أوراق بها رسومات كثيرة ومختلفة من التاتوهات وضعها أمامنا وبجوارهم زجاجة من الكحول وهو يطلب منا الاختيار، انتقيت احدهم ذو رسمة طولية أعجبي بشكل كبير وهو عبارة عن رسمة لزهرة طولية

إلهام: ده تحفة يا عم رشدي

عم رشدي: ده يا مدام تلزقيه على رجليكي وتشوفي جماله

وقفت أمامهم وأنا أرفع جلبابي عن ساقي واضع الورقة فوقها

عم رشدي: لأ يا مدام على الفخد يبقى أحلى

نظرت لحليم الجالس بصمت تختفي ملامحه خلف دخان سيجارته لأجذب الجلباب لأعلى وأعري فخذي بالكامل

إلهام: هنا يا عم رشدي؟

عم رشدي: ايوة يا ست الستات بالظبط كده، جربي تلزقيه بنفسك علشان تشوفي جماله

إلهام: ازاي؟!

اقترب مني وهو يقلب الورقة ويطلب من وداد قطعة من القماش بللها بالماء وظل يضغط على الورقة فوق فخذي العاري وأنا أضم الجلباب بين سيقاني كي لا يظهر كسي، أتم عمله وأزاح الورقة ليظهر التاتو يزين فخذي بشكل غاية في الجمال وأنا الف بجزعي وأجعله أمام حليم

إلهام: بص يا حليم ده طلع تحفة قوي بجد

هز رأسه الثقيل مبتسما وهو يؤكد على وصفي وأمد يدي اصب لعم رشدي كاس جديد وأخران لي ولوداد التي إلتقته من يدي دون إكتراث أن تفعلها أمام العجوز الغريب

عم رشدي: نقي بقى حاجات حلوة لوداد يا عم رشدي هي العروسة مش أنا

أمسك بين أصابعه رسمة صغيرة لوردة حمراء وهو يقدمها لي ويشير بيده

عم رشدي: دي تتحط على الصدر وتشوفي جمالها

جذبت وداد من يدها لتجلس أمامه وأنا افتح لها أزرار جلبابها من أعلى وأكشف أغلب صدرها

إلهام: وريني يا عم رشدي بنفسك

وضع الورقة فوق نهدها من فتحة الجلباب وأنا أمسكه له وأساعده ثم أمسك بقطعة القماش وأخذ يحركها حتى أن نهدها خرج تلقائيا من جلبابها واصبح حر طليق أمام بصرنا وعم رشدي يقبض عليه بيده ويتم عمله، نزع الورقة ورفع نهدها العاري بكفه وهو يوجه نحوي أنا وحليم لنشاهد التاتو.. حليم ينظر بشهوة واضحة وقد سهلت كؤوس الخمر علينا جميعا ما يحدث، وداد بنهد عاري أمام والدها وضيفه وحلمتها منتصبة متأهبة فوق كف الرجل، أعادت وداد صدرها خلف جلبابها وهي تأخذ من يدي كأس آخر وأشعر بها تترنح من فعل السكر، أمسكت بورقة عليها رسمة كبيرة بالعرض لعدة ورود متلاصقة

إلهام: ودي ايه يا عم رشدي؟

قلتها وأنا أغمز له دون أن يلحظ حليم أو وداد ذلك

عم رشدي: دي علشان الظهر يا ست الكل

إلهام: أنا عايزة أحلى حاجة لوداد علشان دي هاتبقى مرات اخويا وعايزاها قمر أربعتاشر

فهم الرجل كل شيء بكل يقين هو يعرف طارق ويعرف ماذا يكون ويفهم تلميحي بكل تأكيد

عم رشدي: النوع ده بيبقى اكتر حاجة الستات بتطلبها علشان بتخلي الهانش يجنن

إلهام: هي بتتلزق على الهانش؟

عم رشدي: في على الهانش وفي بيبقى فوقها بالظبط بعرض الضهر

إلهام: ازاي؟!

أمسك بورقة بها رسمة صغيرة وهو يشير لي بالاقتراب منه

أدارني بيده ورفع جلبابي بلا اي خجل حتى عري فلقة من مؤخرتي لتظهر بكاملها مع شق مؤخرتي ويضع الورقة ويتم لصقها وينزع الورقة لتظهر الرسمة زاهية فوق لحم فلقتي ويوجهني كي اصبح في مرمي بصر حليم

إلهام: شايف الحلاوة يا حليم؟!

حليم برأسه الثقيل المترنح ورجفة جسده يتفحص مؤخرتي وهو يتمتم بكلام متشابك يقصد به إعجابه بشكلها فوق مؤخرتي

إلهام: نقي واحدة حلوة بقى لدودو حبيبتي

انتقى الرسمة الطويلة بالعرض ودفعت وداد المترنحة امامها بظهرها ويطلب مني رفع الجلباب عنها

جعلتها تقف بزاوية حتى يرى حليم بشكل واضح وأنا أحضنها من الامام وارفع جلبابها ببطء بالغ حتى كشف كامل مؤخرتها العارية بلا لباس!

وضع عم رشدي الورقة فوق مؤخرتها وهو يرتجف هو الآخر من رؤية مؤخرتها الشهية الممتلئة البيضاء، وضعي يسمح لي بمتابعة دقيقة لملامح حليم ورد فعله، مؤخرتها تهتز وتتراقص ورشدي يحرك القماش المبتلة فوق جسدها حتى أتم عمله ونزع الورقة وظهر التاتو

إلهام: وااو يا عم رشدي ده شكله يجنن عليها

عم رشدي: ورسمتك انتي كمان تحفة يا مدام

جعلت وداد تمسك بجلبابها وتبقى على عري مؤخرتي وأنا أقف بجوارها وارفع جلبابي عن كل مؤخرتي امام حليم

إلهام: ايه رأيك يا حليم مين أحلى؟!

حليم يكاد يفقد الوعي من شدة ما يحدث وشهوته التي أطبقت على عقله وجردته من كل ذرة عقل أو خجل، رشدي يقف بجوارنا وهو يمسح بيده فوق مؤخراتنا امامه وهو يتحدث لحليم ويبين له مدى جمال بضاعته، درت حول نفسي لأجعل كسي عاريا لهم بكل عهر ووقاحة وأنا أحدث حليم بميوعة

إلهام: ايه يا حبيبي هي التاتوهات مش حلوة؟!

حليم لا يرد وأشعر به بالفعل على وشك ان يفقد وعيه لأغمز لعم رشدي كي نكتفي ويتفهم الرجل الذي إطمأن بعودته الليلة وما حدث بها أنه لم يفقدني وأنه في طريقي لما أكثر من لحمي وحدي.

غادر عم رشدي وتركنا وقد خلعت جلبابي واصبحت كاملة العري وفعلت المثل مع وداد وأنا أوقفها امام والدها وأطلب منه رأيه في التاتو فوق نهدها والآخر فوق مؤخرتها، كلنا في حالة كبيرة من السكر، جعلت وداد تسقط من يدي فوق الكنبة وتفترشها بساق فوقها واخرى متدلية على الارض وعسل كسها يظهر فوقه ويجعله لامعا، اخرجت قضيب حليم من محبسه وخلعت عنه الشورت تماما وأنا أحدثه بعهر بالغ

إلهام: احيه يا حليم ده التاتوهات دي شكلها بيهيج قوي.. كويس ان طارق ما شافش بزاز وداد بالتاتو... كان ناكها اكيد

حليم يرتجف وبصره متحجر على جسد وداد لا يغادره، تركت قضيبه من فمي وحركته نحوها وأنا اضع كفه فوق صدرها

إلهام: شايف بزازها حلوة ازاي في التاتو

وداد بين اليقظة والنوم تنظر لحليم الذي يقترب منها بقضيب عاري ويده تهجم على صدرها الكبير ويفركه بعنف بالغ وشهوة شديدة

وداد: اااااح يا بابا.... بزازي.... بالراحة

حليم: كنتي بتمصي لخطيبك يا وسخة

نطقها حليم بلسانه الثقيل وقد تمكنت منه الشهوة بشكل عنيف وجنوني

وداد: اااااااااااااح... اسفة يا بابا مش هامصله تاني

هجم على صدرها بفمه يلعقه بشراهة لم اراها منه أبدا من قبل، ووداد تمسك برأسه ولا تكف عن صرخات الهياج والشهوة!

أقف بجوارهم أفرك كسي بشهوة تفوق شهوتهم وأتركهم بلا تدخل حتى تجرأ حليم ووضع قضيبه بفمها وهي تهجم عليه بشهوة فائقة وتلعقه وتمصه برغبة كبيرة حقيقية، اقتربت منها احرك يدي على رأسها وادلك خصيتي حليم

إلهام: مصي لبابا يا دودو زب بابا بيحبك زي طارق

لم يتحمل حليم أكثر من ذلك وقذف لبنه بفمها وهو يرتجف وينتفض ويسقط فوقها بكل جسده بعد أن جعلها تتجرع لبنه ويتحطم كل قيد بينهم وتنهار كل الحواجز!

في كل مرة نصل فيها إلى نقطة مفزعة في طريق الخطايا نضنها الأخيرة وبعدها لا يتبقى سوى الندم والبحث عن طريق بديل للعودة من جديد بلا تأنيب للضمير وجلد للذات، لكن كل ذلك والعبث سواء... لا أحد يتذوق لذة المتعة ويمكنه النسيان، من قضم التفاحة... يغادر الجنة، كان يملك حليم الفرصة الأخيرة ليتجنب الإنهيار لكنه لم يفعل وترك وداد تتعري للمرة الثانية أمام رشدي العجوز، كانت فرصته ألا يسلك طريق طارق ويستسغ تلك المتعة المشينة المحرمة، لكنه فوت الفرصة وأضاعها وهو يجرع الكأس بعد الكأس ويسقط في سكر لذة محرمة تصنع ذلك السعار المميت.

الصباح أصبح يأتي في بيتنا كأنه مهرج ساخر ينظر إلينا ونحن ندعي أن شيئا لم يحدث ويضحك بصوت مرتفع يخبرنا بضحته الساخرة أنه يعلم كل شيء وقد أخبره ظلام الليل بكل ما حدث، بقايا من خجل جعلت حليم يتحاشي الحديث الطويل معي حتى أتم هندامه وغادر دون أن ينتظر طارق ليصحبه، تحاشي الحديث كما تحاشي لقاء وداد التي لم تغادر حجرتها منذ الأمس، في شقتنا القديمة جلست بين ساقي طارق ألعق له قضيبه وأنا أزف له ما يسر نفسه ويرضي نزعته الخاصة، يرتجف... ينتفض... يحدق وهو لا يصدق أن وداد فعلتها وتذوقت ماء أبيها وتعرت مؤخرتها أمام رشدي مثلما فعلت قبلها، ألهبه حديثي وأشعل بداخله بركانه الثائر المتقد النار الذي يطلب دائما المزيد!

قبل الغروب تلقيت إتصال من حليم يخبرني أن طارق طلب منه الخروج بصحبة وداد وأنه في الطريق إلينا، وجدتها فرصة سانحة لأخبره أني أيضا سأخرج لزيارة صديقة لي وأعود قبل عودته، في جوف الليل ووسط الصمت المطبق أجلس بجوار حليم الشاخص ببصره الغائب عقله أتجرع الخمر معه كما لو أننا مجرد جارين في ظلمة حانة رخيصة يحتسون الخمر المغشوش وكل منهم مشغول بما يحاول الهروب منه بالكؤوس المتلاحقة، وداد ممدة في فراشها منهكة بعدما حدث لها في الساعات القليلة الفائتة وأنا أشعر باللبن ينساب من بين شفرات كسي وتسيل قطراته تدغدغني وتذكرني بذلك المساء، وبلا شك طارق في غرفته عاري الخصر يداعب قضيبه وهو يتذكر كل ما حدث، بضع ساعات لعب بنا العهر وأستخدمنا المجون كقطع من الدمي دون ممانعة أو ترتيب، وحليم لا يعرف اي شيء فيما عدا هيئة وداد وهي تعود من الخارج منهكة مخطوفة اللون زائغة البصر، تودع طارق بقبلة على وجنته أمامنا بلا ذرة خجل أو حياء، ولما الحياء وهي تعلم أن والدها يعرف ما يدور بينهم، وبات ليلة أمس بعد ان قضي شهوته بفمها وهي بجسد عار محلي بالتاتو، كؤوس الخمر تتعاقب كما تتعاقب المشاهد برأسي، مشاهد رأيتها وأخرى قصها على مسامعي طارق بعد أن طلب مني الذهاب لشقته، نزلنا ثلاثتنا كل منا في طريقه، وداد ترتدي بنطالها الفيزون الضيق وبلوزة ناعمة وأنا أرتدي عبائتي ومن تحتها لانجيري ساخن ولباس بخيط من الخلف يجعل مؤخرتي تهتز وتحتك بشهوة، جلسا سويا في ركن مظلم على الكورنيش متلاصقين وهي تخبره أن والدها رأهم بالأمس وهي أمامه تلعق له قضيبه، تحدثه وهي مستندة الرأس على كتفه ويدها تقبض على قضيبه المنتصب ويده تتسلل من بلوزتها المفتوحة وتقبض على نهدها، تلعثمت وترددت وخجلت وهي تخبره أن والدها عندما إشتد به السكر عاقبها على فعلتها بأن وضع قضيبه بفمها حتى أتت شهوته، لهيب أنفاسه ورجفته طمئنتها وجعلتها تزيد وتشرح وتتحدث بلا خجل، فهمت وتأكدت أن ذلك ما يعجبه ويرضي شهوته، قطع حديثهم متطفل يقف بغته خلفهم ينظر بوقاحة لكفها فوق قضيبه ويدها بداخل بلوزتها

- حاجة ساقعة يا استاذ؟

إرتبكا وجعلتهم المفاجأة يعتدلون بفزع

أشار له المتطفل ليحدثه بعيدا عن وداد بجسد فارع وملامح غليظه ووجه مغلف بعلامات التشرد والإجرام، إقترب من طارق وهو يهمس له بخبث

- لو عايز موكنة أنا تحت أمرك يا هندسة مش البت مصلحة برضه؟

رجفة الدياثة تتمكن من طارق وتلهبه ولكن ملامح المتطفل كانت أكثر وضوحا وتنذر بشر عظيم

تركه وهو مقتضب ويضع في يده ورقة من المال ليضمن صمته ويأخذ وداد ويرحلا من المكان ويعودا الى البيت.. ذهبت مع طارق لشقته وأنا أرى تلك اللمعة بأعينه وهو يتعري ويقص علي ما حدث لهم، مستمتع وهو يخبرني أن وداد طاوعته بلا ذرة إعتراض أو نقاش وصنعت له ذلك المشهد الذي يشبع شذوذه ويؤكد له أنها الزوجة التي يبحث عنها، سمعت منه وهو شاخص البصر ويداعب قضيبه بشبق ويقذف مائه دون مساعدتي! تركته ولم أخبره عما مررت به في نفس الوقت وفي نفس الساعات القليلة الماضية، لم أخبره أني ذهبت بقراري وإرادتي إلى أول من تذوقت معه المتعة بعد أن أخذني هو نفسه بيدي إلى طريقها، نعم ذهبت برغبتي وقراري لشقة عم رشدي، لم يصدق عيناه وهو يجدني أمامه جلسنا معا وقصصت عليه ما يريد وأجيبه عن كل أسئلته.

حليم لا يتوقف عن الحديث عن صفقة المايوهات وما ستجلبه من ربح كبير ونقلة هائلة في عمله وحجم البيع والتسويق، ينتظر بشغف بالغ التواصل مع المندوب الصيني كي يتم التعاقد ويبدأ العمل والتوزيع، تلاقت رغبة طارق مع رغبة حليم بأن يتم الزفاف بشكل عائلي بسيط دون صخب أو ضجة في شقتنا بحضور الاهل والمعارف والجيران، المندوب الصيني يخبرهم بموعد حضوره لإتمام الاتفاق، موعد مناسب قبل الإنشغال بالزفاف قابله حليم بمكتب التوكيل فور وصوله وعرض عليه خطته ووجد إستجابة وترحيب، الأمر يستلزم عزومة فارهة في منزلنا وهدية ثمينة بعيدا عن أعين الموظفين، الخطة رغم بساطتها الا أنها تصنع ثروة طائلة، عقد مع التوكيل ثم تقوم الورش بصنع كميات كبيرة بتيكت مضروب بمكسف يعادل الضعف، أعددنا وليمة كبيرة تليق بصاحب التوقيع وجلسنا بإنتظاره كاننا ننتظر شخصية هامة رفيعة المستوى، قصير القامة بشعر خفيف ناعم وملامح لا يمكن وصفها بأدق من أنها ملامح رجل صيني، دائم الإبتسام يتحدث العربية بشكل مفهوم ومريح، منذ اللحظة الأولى لفتت نظره وداد بفستانها الضيق القصير، فستاني تقليدي وطويل ولا يفسر جسدي بعكس فستانها، بعد العشاء جلسنا أنا ووداد مع ثلاثتهم طارق وحليم والمندوب وهم يكثفون في ترحيبهم به وكسب رضائه، كؤوس الخمر تتقارع بيننا جميعا والمندوب يتحدث بجدية قبل قبول الرشوة أنه يريد الضمانة والتأكد أن ما سيصنعه حليم لن يتم كشفه ومعرفة أنه مغشوش، أعينه تلاحق وداد بشكل واضح للجميع وهي تجلس وفستانها يعطيه تلك الرؤية المميزة لسيقانها وجزء من أفخاذها وبعض من تكور نهدها المضئ وحليم وطارق يتابعون نظراته بنفس رد الفعل الذي أفهمه جيدا وأعرف ماذا يعني، وضع حليم أمامه العديد من الموديلات وهو يشرح له ويؤكد أنها مطابقة تماما للمنتج الأوربي الذي يتم صناعته في مصنعهم بالصين، المندوب كازو المبتسم يتجرع كأسه وهو يستند للخلف بثقة وسيطرة على الموقف ويخبرهم أنه يريد ان يرى بنفسه الموديلات على الأجساد كي يتأكد من نفعها، نسمعهم أنا ووداد وتتلاقي الأعين ونفهم أنه يعنينا بحديثه، بالطبع كنت أول من قبل العرض وأزحت عنهم عبأ التصرف وأنا أقوم وأمسك بهم وأخبر حليم بحماس الزوجة الحريصة على مصالح زوجها أني ووداد سنترتديهم كي يتأكد بنفسه من جودتهم، إبتسامة كازو لم تتغير وباقي الرؤوس المثقلة بالخمر تهتز بالموافقة وهي تحمل تلك الرجفة التي أعرفها جيدا، وداد تشعر بالخجل أكثر مني وهي في طريقها أن تفعل ذلك بحضور طارق وحليم معا، الموديل الأول كان من قطعة واحدة عادية إرتدته وداد وأنا بكيني من قطعتين سمح لحواف مؤخرتي في الظهور، وقفنا أمامهم كأننا عارضات أزياء مخضرمين نتحرك بتجانس ونستعرض الموديلات، نظرات الثلاثة كاشفة وواضحة وهي تخبرنا بالحقيقة التي نعلمها مثلهم تماما، نحن نستعرض أجسادنا وهذا ما يريده صاحب التوقيع بالضبط والأهم أن حليم وطارق يريدونه أكثر بكثير، نذهب لغرفتي ونعود لهم نقف على مسرح العري بالمنتصف امامهم يتفحصون ويشاهدون وكازو أصبح يشعر بالراحة والشهوة ويتعمد الاقتراب واللمس لإختبار القماش وجودة تقفيله، أصابعه تمر بهدوء بالغ فوق نهودنا وكف يمسح على بطوننا ومؤخراتنا أمام بصر الجالسين بصمت مشدوهين يخفون رجفتهم خلف حواف كؤسهم، بكيني بخيط من الخلف وبمؤخرات متراقصة تحركنا امامهم ووقفنا بشهوة تعادل شهوتهم نستعرض عرينا بلا ذرة خجل، أصابع كازو تجذب حمالة صدري الصغيرة ونهدي يتدلي عاريا وهو يخبر حليم أنه بحاجة أن يصبح أكثر إحكاما، يجذب الخيط ببطء من بين فلقتي وداد ثم يتركه بعد جذبه لنهايته ليصدر صوت اللسعة وتصدر هي صوت لسعة شهوتها

وداد: آآآآآآآآآآآآآآه

المشهد يزداد مجونا وهو يزيح بلا خوف أو خجل مقدمة المايوة عن كسها ويرى لمعة إفرازاتها ويخبر حليم المرتجف بشدة أن جسد العارضة متقن أكثر من المايوة، طارق بصوته المتلعثم المتقطع يخبره أنها ستصبح زوجته بعد أيام وأنه سعيد أن رجل مثله يمدح جمالها.. يبتسم له واصابعه تتحرك فوق كسها وهو يخبره أنه بالتأكيد محظوظ بزواجه منها ووداد ينقبض خصرها وهي تقبض بيدها فوق يده ولا تتحمل شهوتها من أصابعه.

تمكنت مني الغيرة من وداد لأول مرة أنها تستحوذ وحدها على إنتباه الجميع لأمسك بيده وأضعها فوق بطني وأنا أزيح المايوه لأسفل وأعري كسي بالكامل وأنا أخبره أن المايوه محكم ولا يتحرك بسهولة وأنه جيد الصنع، الأعين محدقة في كسي العاري وأنا أخطف الأضواء من وداد وأضع كفه بالكامل فوق كسي وعيناي في مواجة بصر حليم أحدثه بنظراتي وأنا أقضم على شفتي أني أنا الأخرى ملكه وأنتهك من غريب أمام بصره!

كازو يحرك أصابعه صعودا ونزولا ثم يسمح لأوسطهم أن يخترق كسي ويختفي بداخله ووجه ناحية حليم ويتحدث بثبات لا يصدق أنه يحتاج لوقت أطول معنا كي يدرس ويقيم الموديلات، طارق وقد تمكنت منه رجفته لأقصى درجة يخبره أن شقته هي الشقة المقابلة ويدعوه لقضاء الليلة بها ودراسة الموديلات كما يريد.. مشهد لا يوجد بالأفلام وأنا ووداد نغلف أجسادنا بالعبائات المفتوحة ونضمها حول أجسادنا العارية الا من خيوط المايوهات كأننا إحدى الممسكوين في وكر دعارة ونعبر الممر من شقتنا لشقة طارق ومعنا كازو وحده!

الأمر واضح لا لبس فيه بمجرد دخولنا الشقة قدته بنفسي لغرفة النوم وأنا ووداد نسقط العبائات وهو بكل هدوء يسقط عنا خيوط المايوهات، أصبح ثلاثتنا في تمام العري فوق فراش زوجية طارق ووداد يمرح ويلهو بأجسادنا ونتبادل أنا وهي لعق قضيبه القصير مثل قامته.

لا مشاعر خوف... لا وجود لخجل وقد أوصلنا لهذا الفراش زوجي وأخي، كان كسي صاحب أول طعنات كازو وأنا مفتوحة الساقين أسفله وهو يسددها بتلاحق وسرعة مبهرين، دقائق كثيرة حتى أراد الراحة واستلقى على ظهره وهو يجذب رأس وداد ويوجهها نحو قضيبه لتلعقه وتلعق مائي من حوله بشبق بالغ وفي نفس الوقت أرى ما أتوقع، حليم وطارق متلصصين ينظرون علينا بشهوة أكبر من سكان الفراش، أدلك كسي أمام بصر حليم ولسان حالي يخبره أن كس زوجته كان منذ لحظات يحتوي قضيب الأجنبي القصير..

نظرات حليم تلهبني ونظرات طارق مثبتة بجانبي على وداد التي أفاقتني بصوت وهي تصرخ بشبق بالغ

وداد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه

لألتفت إليها وأرى بعيني كما يرى طارق ويشاهد حليم قضيب كازو يخترق كسها وهو يركب فوقها.

كل خطيئة ولها ثمن وكل جريمة ولابد لها من عقاب، الحرمان قد يستمر للأبد... نحيا ونموت به، لكن ما من متعة تمتد أبد الدهر... ما من متعة تستمر وتدوم... كل المتع تبهت وتزول، خمسة عقول وأنفس في نفس المكان والزمان، متعة طاغية حظي بها كازو وطارق وبالطبع وداد، وصدمة وشبح حزن شعرت بهم أنا وحليم، عقاب الجريمة وضريبة المتعة دفعتها وداد بدم عذريتها وهي ممدة تحت جسد رجل قصير يملك بين أصابعه قرار التوقيع ومفتاح باب الثراء السريع، لم يستطع حليم البقاء وطأطأ رأسه وغادر بينما ظل طارق واقفا كما هو مستمتعا بما يحدث ويده لا تكف عن جلخ قضيبه وخطيبته تأن وتتأوه تحت جسد رجل غريب، خبأت جسدي العاري خلف عبائتي وتبعت حليم في شقتنا، في نفس مكانه قابعا وبيده كأسه يتجرعه بنهم وشراهة، جلست بجواره وأنا أربت على كتفه شاعرة بما يجيش بصدره الآن، الدموع ترقرق وهو ينظر لي تلك النظرة الغارقة في الندم والحزن، ضممته إلى صدري وأنا أقبل رأسه وأحاول أن أهدأ نفسه دون أن ينبس أحدنا بحرف واحد، أخذ يدي وضعها فوق قضيبه لأجده غارقا في منيه، لقد أتى بشهوته وهو يشاهد كازو يلهو بي وبإبنته في فراش طارق، إنه ذاك الصراع المحتد بداخل كل متذوق لمتعة شاذة محرمة، يندم ويحزن ويتألم وفي نفس الوقت يجد متعة لا يستطع البعد عنها أو تخطيها، بين ساقيه جلست ألعق لبنه وقضيبه وأنا أثبت نظراتي في عينيه، لا يمكن أن أتركه الآن يفيق من نشوته أو يلعن مشاعر دياثته تجاهي وتجاه وداد

إلهام: حليم... مش عايزة طارق يشوفني مع حد غريب تاني انت وبس اللي تشوفني وتتفرج عليا

جسده ينتفض وكأني فتحت عليه أبواب الجحيم فجأة ودفعة واحدة..

نعم يا زوجي العزيز أنا إمرأة ساقطة تستلذ الخطيئة، زوجتك عاهرة تقدم جسدها لمن يريد دون إعتراض أو ممانعة والأهم أنها تفعل ذلك أمامك وبموافقتك

إلهام: طارق عنده وداد تتشرمطله وتمتعه براحته... لكن أنا أتشرمطلك انت وبس

رجفته تسيطر على كل جسده حتى أن خمر كأسه بدأ يتساقط فوق جسده من شدة رعشة أنامله!

نهض فجأة وهو يغالب ترنحه ويقبض على يدي ويجذبني خلفه نحو شقة طارق، عارية بلا خيط واحد فوق جسدي عبرنا الطرقة بين الشقتين حتى غرفة نوم طارق، وداد منبطحة على بطنها تمسك بيد طارق الجالس بجوارها وخلفها كازو يسدد طعناته في لحم مؤخرتها بقوة لا أعرف من أين أتى بها، سحب كازو من فوق جسد وداد وهو يجلسه على الفراش ويجعلني أجلس فوق قضيبه، أطيعه وأنا لا أصدق أن حليم أخيرا يفعلها بكل وضوح وبشكل علني، في كل مرة كان يجلس صامتا يتابع بمتعة كأن كل ما يحدث مجرد حلم أو خيال، المرة الأولى التي يفعلها بنفسه وقراره ويده، صفعة قوية من كف حليم فوق مؤخرتي جعلتني أبدا عملي وأتحرك بخصري فوق قضيب كازو صعودا وهبوطا، وداد كما هي لا تقوى على الحركة بمؤخرتها البارزة الحمراء اللون من فرك وصفعات كازو فوقها، ينقض حليم عليها يقبلها ويلعقها بشراهة وجنون حتى أني وأنا في وضعي هذا لم أتوقف عن النظر إليهم، الفراش ملطخ ببقايا دم عذرية وداد وبقعة كبيرة من اللبن سهل توقع صاحبها، انه طارق بالتأكيد الذي يشاهد كل ما يحدث بنهم وأعين جاحظة، الثمرة الفاسدة تفسد باقي السلة، أفسدنا جميعا طارق بشذوذه وجنوحه وجعلنا كلنا اثمون من مرتكبوا الخطيئة، مبرر منطقي وسليم كي نخفي جميعا خلفه نبتة خطيئتنا بداخلنا من قبل، لا شيء يفوق متعة إيجاد مبرر لخطايانا ومسبب خارج عنا لكل جريمة، فاحت رائحة فساد نفوسنا في شقتنا وزكمت الأنوف، كل الأمور أصبحت واضحة جلية لا تقبل تجميل أو إخفاء.

فوق جسد وداد العاري وقع الغريب ذو القامة القصيرة تلك الورقة التي إنتظرها حليم، أتيت لشقة طارق عارية وعدت منها وبجوار وداد عارية تماما مثلي، من من جيراننا يصدق ذلك المشهد، من منهم قد يتصور لحظة واحدة اننا نعبر تلك الطرقة بهذا العري؟! لو أنهم يعلمون أو يتوقعون لما أغمضت لهم عين طوال الليل وما برحوا سلم عمارتنا لحظة واحدة، حليم أراد العزلة بعدما حدث، مازال بداخله بقايا حياء وإحساس، جعل طارق يصول ويجول ويتحرك في كل إتجاه حتى يتموا عملهم وصفقتهم المنشودة، يريد تجنبه لأطول وقت ممكن حتى وداد أصبح يتجنب التعامل معها، فقط عندما يخيم الظلام ويأخذ الخمر دور البطولة يدعها تقترب منه ويترك لها قضيبه تلهو به كيفما تشاء، وداد مازالت لا تصدق أنها تحررت من عذريتها وأصبحت إمرأة كاملة، كل شيء يفوق عقلها وإدراكها ولكنها تترك نفسها لمتعتها وهي تشعر بكل هذا الأمان، لم اسأل حليم أو أحاول فهم مشاعره وأسبابها، لكن عقلي يخبرني بكل شيء وأتوقعه كحقيقة مؤكدة، سنوات مرض طنط بثينة جعلته ينتبه لوداد يفتن بها وبدلعها وجمالها وإغراء جسدها، كانت هي قطعة الحلوى التي يتوق لتذوقها ولعقها بفمه، يجلس في ركنه الخاص وخياله يطوف حولها يتمناها ويتعلق بها، أشك أنه كان يتعمد جعلها تراه وهو يداعب قضيبه في تلك الليالي السابقة، كان يريد إغوائها ويحاول جذبها نحوه وسد جوعه وحرمانه بها، أصبح أكثر ما يفتنه وينتظره أن تعود لغرفتها بعد تناول وجبتها المسائية من لبنه ويتطلع إلى جسدها العاري الملتوي وهي منبطحة على بطنها ومؤخرتها تصنع ذلك الارتفاع المضئ في ظلام غرفتها، يعشق التلصص وإستراق النظرات أكثر من عشقه لشئ آخر، رغم غيرتي منها الا أني أفهم وأستوعب الفارق بين مشاعره نحوي ومشاعره نحوها، أخفي غيرتي وحزني لتجاهله لي حتى لا نقع في مأزق التجنب والخلاف، فستان أبيض عاري الصدر وطرحة بيضاء طويلة تلامس الارض وبدلة سوداء منمقة لطارق وبعض الأقارب والمعارف والجيران وصوت متوسط للموسيقى وتم حفل زفافهم، لن تكون ليلة دخلتهم مخيفة صانعة للتوتر والقلق وداد مفتوحة معتادة، حتى أن رؤية قضيب طارق العاري لن تقع في قلبها بالخوف والقلق، فقط أصبحوا يمارسون متعتهم بعلم وموافقة كل من حولنا، وجودها الآن بشقة طارق عارية بين يديه أصبح بتهنئة من الجيران ومباركتهم، ثلاث ليالي قضوها بعد زفافهم لم نفعل لهم شيء سوا الجلوس معهم وقت زيارة الاقارب وعندما أعطيهم طعامهم، جسد حليم مشتعل بشكل واضح وجلي وهو يعرف أن وداد بين يدي طارق ولم تعد بين ساقيه كما فعلت في الليالي السابقة، الفرصة كانت متاحة وكبيرة كي أجعله ينساق خلفي أنا ويتحرر من سيطرتها على عقله ورغباته، فرصة أولى وأخيرة كي أغرقه في عالمي وأحول تفكيره نحوي وجعله يتعلق بي ويمتع بإغوائي وممارسة رغبتها من خلالي، لو أنه وقع فيها مرة واحدة... لن يغادرها أبدا، عقلي مشتت ومتوتر وأنا ابحث عن تلك الفرصة التي تمكني منه وتجعلني سيدة رغباته وشهوته أكثر منها!

عادوا لعملهم الجديد وغرقوا فيه وإقتصر الأمر بيننا على تلك الجلسات العائلية القصيرة كل مساء، كل منا نحن الأربعة يشعر بنوايا الأخرين لكن لا أحد منا يعرف من أين تأتي الخطوة الأولى وكيفية المبادرة، الوحيدة التي لا تريد ذلك وتحاول تعطيله هي أنا لابد أن أوسع المسافة بين حليم ورغبته في وداد، يجب أن أجعلها كانت فقط مجرد حالة تختفي وتفتر، إنشاغلهم في تفاصيل مشروعهم سهل الأمر علي بشكل كبير ولكني ظللت مشغولة بكيفية إيقاع حليم في فتنة التمتع بي وحدي، حتى أني لم أذهب لزيارة رشدي وشعبان لأيام عديدة متتالية، مشغولة متوترة وبنفس الوقت أصبح بداخلي خوف حقيقي من نظرات بواب عمارتهم، الهدوء والحذر مهمين كي لا أقع في مصيبة كبيرة تحول المتعة إلى كارثة مميتة، بعد عودة حليم من عمله بدقائق ذات مساء فزعنا صوت طرقات متلاحقة على باب شقتنا، أمجد مذعور وهو يطلب مساعدة حليم وقد سقطت والدته فاقدة للوعي، حملتها عربة الاسعاف وعاد حليم ومعه أمجد يخبرونا أنها مريضة وتم حجزها بالمستشفى، الأمر بسيط ولكنها تحتاج المكوث هناك للمتابعة والعلاج، أمجد... نعم هو أمجد فرصتي الأخيرة للإستحواذ على عقل حليم قبل أن يعود لفعله مع وداد ويذهب بلا عودة في عالمها وتمتعه بها وبعلاقتهم التي تشعل شهوته المحرمة، كما أرادت الظروف وكما صنعت الخطوات المتلاحقة وجدت خطتي وفرصتي الأخيرة كي أصبح ذلك الجسد المستباح برضا حليم ورغبته، إمتلاكي لعقله وشهوته لا يحتاج لجمال وجهي والتخلص من ملامح أبي التي أحملها بكل تفاصيلها، فقط أن أستطيع إغوائه وتوجيه شيطان متعته نحوي... أنا فقط!

في اليوم التالي وبعد عودة حليم وأثناء تناوله عشائه

إلهام: حبيبي مش يصح برضه أطلع أكل لأمجد ده لوحده يا قلبي ومحدش موجود يخدمه

حليم: عندك حق برضه ... الجيران لبعضيها

كنت أرتدي شورتي القصير الساخن وتيشرت ضيق.. حضرت صينية طعام ثم مددت يدي أمام بصره ألتقط إسدالي المعتم خلعت ملابسي كي أصبح عارية وأرتدي الاسدال على لحمي مباشرة

يتفحصني ويشاهدني بتوتر قبل أن يسألني بهدوء

حليم: مالبستيش على لبسك ليه؟!

إلهام: ايه بقى يا حبيبي الدنيا حر ومش هاستحمل وبعدين دي دقيقة وهانزل

وقفت أمامه أدور حول نفسي وأنا أشد الاسدال على جسدي

إلهام: الاسدال حشمة ومش مبين حاجة

هز رأسه بلا تعقيب وتبعني حتى غادرت شقتنا

شعر أمجد بخجل شديد وهو يتناول مني الطعام ويشكرني بصوته الطيب الطفولي وأرى مسحة الحزن البادية عليه لمرض والدته، طلبت منه أن يطلب مني ما يريد دون أدنى خجل وأنا أضع الطعام فوق سفرتهم وأتفحص الشقة جيدا، عدت لحليم الذي كان ينتظرني هو وكأسه بين يديه وبمجرد أن أغلقت الباب خلعت الاسدال وإكتفيت بإرتداء التيشرت الذي يقف قبل خصري بقليل

حليم: أمجد كويس؟

إلهام: آه يا حبيبي وكان مكسوف قوي، بس قلتله احنا اهل واي حاجة يعوزها يطلبها مني

حليم: تمام كده ده عيل غلبان وعقله على قده مش هايعرف يتصرف لوحده

نهضت واقفة وأنا أتمطي أمامه وأهز مؤخرتي وأخبره أني سأتمدد بغرفتنا بعض الوقت في غفوة قصيرة ثم أعود لمجالسته، قبل أن أختفي من أمامه عدت خطوة للوراء وحدثته بصوت خفيض

إلهام: حبيبي معليش أنا قلت لأمجد لما يخلص عشا ينزل الصينية ابقى خدها ودخلها المطبخ أكيد هاكون غفلت.

لم يجاوب وذهبت لغرفتنا التي تسبق المطبخ في الطرقة الداخلية ونمت على بطني بنصف جسدي العاري ملتوية بساق مثنية وأخرى مفرودة كما كان يحب أن يشاهد وداد

كما توقعت تسلل لباب الغرفة يتطلع إلي.. قلبي تتسارع دقاته وأنا أتمنى ان يفعلها حليم والا يخيب ظني، دقائق مرت كالساعات حتى سمعت صوت طرق الباب وأعرف أن أمجد عاد بالصينية، أرتجف وأنا أنتظر نتيجة خطتي بشغف قاتل وأراهن على فرصتي أن تنجح، أسمع صوتهم يأتي من الخارج وحليم يطمئن على والدة أمجد ويخبره أن يطلب مني ما يريد في اي وقت دون خجل، حوار متوقع ومنطقي حتى سمعت جملة حليم وإخترقت روحي وشبقى

حليم: خش يا حبيبي دخل الصينية المطبخ

فعلها حليم وبلع الطعم وسقط في خيوط خطتي ويريد أن يرى أمجد جسدي العاري، باب الغرفة مفتوح ولن تخطئ عيناها جسدي العاري المنبطح في طريقه، شعرت بخطواته وهو يذهب للمطبخ ثم يعود بالتأكيد تفحص جسدي وحليم بالخارج يعلم أنه فعل ذلك وشاهدني

فعل حليم ما تمنيته ورغبت به وقدم جسدي لوحة سهلة واضحة لبصر أمجد، وكما توقعت طلب منه الجلوس معه قليلا بدلا من وحدته، الشهوة تتمكن من كلاهما ولا شك أن يطيعه أمجد الذي بهره ما رآه منذ لحظات، حليم لا يجد أبدا ما يقدمه لضيوفه غير كأس مملوء بالخمر، صوت أمجد يأتيني بوضوح وهو يرفض تناول الخمر ويشكر حليم طفل في جسد رجل ضخم هذا وصف أمجد الدقيق الحيادي، إنتظرت لوقت مناسب حتى يكون أمجد قد شعر بالألفة في مجالسة حليم قبل أن أنهض وأتجه لهم كما أنا بنصف جسد عاري، أدعي فرك عيناي بعد الإستيقاظ وأنا أقترب منهم وكسي بلا اي غطاء

إلهام: حبيبي أجيبلك تتعشى بقى؟

رفعت يدي ونظرت لهم وأنا أدعي الدهشة والمفاجأة وأضع يدي أخبئ بها كسي

إلهام: ايه ده هو أمجد هنا؟! اسفة بجد

تحركت أعود وأنا أعطيهم مشهد مؤثر لإهتزاز مؤخرتي بسبب حركتي السريعة نوعا ما، بالإسدال وغطاء رأسي عدت لهم بهيئة مختلفة وأنا أنظر بخجل نحو أمجد وأخطف نظرة لحليم الذي يجلس مضطرب مرتبك أشعر به يريد التحدث وإخباري بما يدور بنفسه لكنه يخجل ويخشى العلانية المطلقة معي

الصمت يخيم علينا حتى نطقت لأحرك الماء الراكد

إلهام: ماما أخبارها ايه يا أمجد

أمجد: تمام يا أبله أحسن دلوقتي

إلهام: مقالوش هاتخرج امتى؟

أمجد: لسه يا أبله بيقولوا محتاجة رعاية ومتابعة

إلهام: معليش يا حبيبي وانت لو محتاج اي حاجة قولي وماتتكسفش

أمجد: كتر خيرك يا أبله

الفتى جامد خائب لا يفهم ولا يجيد إستغلال الفرص والمواقف

غادر بعد أن شكرنا ولكني قد أتممت خطتي وإستخدمته بشكل جيد جدا ووضعت حليم فيما أريد

إلهام: مش كنت تنبهني يا راجل بدل ما أخرج عريانة كده قدام الواد

لم يجيب كعادته وإكتفى بالإختباء خلف كأسه وهو يهز رأسه معتذرا

الجلوس مع وداد بوسط النهار حتى عودة حليم وطارق أمر إعتيادي ويومي، هي مكشوفة بالنسبة لي كما أنا بالضبط بالنسبة لها، أدمنت تلك الألعاب وأصبحت تنتظرها بلهفة وشغف ولا تستطيع نسيان اي موقف مرت به، لا تمل أبدا من سرد ما حدث لها بالسينما مع الجار البدين في ظلام القاعة الفقيرة، لا تنسي لحظة واحدة أن من فض بكارتها هو أجنبي قصير له قضيب بحجم صغير، تحكي بإفتنان كيف فعلها في ثانية واحدة وهي لا تعي وشق بكارتها بقضيبه بضربة واحدة سريعة مباغته كما لو كان يعلم أنها عذراء وكيف كانت تتلهف لرؤية نظرات طارق وهي تحت جسد كازو تتآوه وتصرخ من الشهوة، كأني لم أكن بجوارها على نفس الفراش تغمض عيناها وهي تحكي شعورها وحليم ينقض عليها بلا خجل أمامنا جميعا ويلتهمها وهو لا يتحاشى النظر في عينيها، وداد متشوقة لتكرار ذلك مئات المرات وتخبرني بهمس ان طارق لا ينام معها الا وهو يسمع منها تلك القصص ويطرب من سماعها حتى تأتي شهوته، حليم مرتبط بتواجده بالمحل بينما طارق يجول طوال اليوم ويتأخر أحيانا كثيرة عنه في الحضور، جلوسي معهم في شقتهم أصبح يتكرر حتى جاءت تلك اللحظة التي إشتاق فيها طارق لجسدي وأراد أن يرتوي منه، يضم وداد أمامي ويقبلها ويلعق رقبتها ويمسك بيدي يطلب مني البقاء بعد أن هممت بالمغادرة، ما حدث من قبل جاء وسط أحداث ومحاط بتأثير الخمر، الحقيقة التي تأكدت منها عشرات المرات... الخمر يفتح أبواب لم تكن تفتح بدونه، تزيح لباسه وتهجم على قضيبه بفمها وهي تنقل بصرها بيني وبين قضيبه، يدي تذهب وحدها دون إشارات من عقلي لحلماتي تفركها وأنا أهمس بهم بشبق

إلهام: يخبريتكم يا ولاد هيجتوني

وداد تمد يدها تطلب مني الإقتراب، أطيعها وأقترب وأنا أعرف بالضبط إلى أين أتجه، نعم صرت بجوارها نتناوب لعق قضيبه ونتشارك في لعقه في نفس اللحظة، وقت طويل في صالة شقتهم وطارق يبدل مكانه في الركوب علينا حتى إنتهى وألقي بمائه في جوفي كهدية مثالية لي بعد غياب طويل عني!

يوم الأجازة وطارق يستغرق في النوم والراحة بينما كان على حليم السفر بنفسه لإحدى المحافظات لإتمام إتفاق بيع هناك، بوسط اليوم مروا علي وهم بملابس الخروج ويطلبون مني الخروج معهم لتنزه ولكني رفضت وفضلت تركهم وحدهم يستمتعون بشهر عسلهم الذي مر أغلبه في عمل طارق وإنشغاله، جلست وحدي حتى بعد ساعات قليلة تلقيت إتصال من طارق وهو يتحدث بصوت مكتوم متلعثم مغلف بعلو أنفاسه يخبرني أنهم في طريق العودة ولا يريد مني القدوم أو الظهور حتى يخبرني هو بنفسه، الريبة والخوف أن يكون هناك مصيبة خلف كلامه جعلتني ألح عليه حتى أخبرني بصوته المفعم بشهوته أنه إلتقى بشخص وسيأتي معهم الآن ولكنه أخبره أن الشقة ملك عميل عنده يعرضها للبيع بحكم عمله كسمسار كنوع من التأمين والخداع حتى لا يعرف الزائر الشقة ويطاردهم بعد ذلك، جلست متقطعة الأنفاس وأنا أتاكل من الداخل وأنا أعرف أن طارق يصطاد هائج من الشارع ويأتي به لبيته ليتناول زوجته بحضوره، خدعته للضيف ماهرة وتضمن له الأمان لكني في نفس الوقت أشعر أن الفعل في حد ذاته كبير ومخيف، وماذا بعد ذلك يا أخي الصغير؟! إلى أين ستأخذك شهوتك وشذوذك أكثر من ذلك؟! بماذا أخبرت ضيفك؟.. هل أخبرته أن وداد زوجتك وأنك تقدمه إليه؟! دقائق مرت ثقيلة منهكة وأنا أقف في النافذة أنتظر ظهورهم، كدت أسقط من فرط دهشتي وأنا أراهم قادمون وبصحبتهم رجل متوسط العمر بجلباب فلاحي بسيط يبدو من هيئته بائع متجول أو فقير مغترب، لا أعرف كيف مر على ذلك الوقت حتى أخيرا شاهدت الضيف يغادر وحده مرة أخرى، هرولت بلهفة بالغة وفضول قاتل لشقتهم وبمفتاحي دلفت للداخل لأجدهم عرايا ممددين فوق فراشهم ورائحة الجنس والشهوة تملأ المكان، أثر الأيادي والأصابع تغلف جسد وداد التي ذهبت في غفوة ولبن الضيف يتساقط من كسها ويسيل بين فخذيها، همست بطارق وجذبته للخارج وأغلقت الباب على وداد المنهكة بشدة، بجسد مرتجف ولسان ثقيل من شدة المتعة أخبرني أنهم عادوا مرة أخرى للسينما الفقيرة وقابلوا ضيفهم هناك في ظلام القاعة الخلفي، أخبره طارق أن وداد فتاة مستأجرة وعرض عليه أن يتقاسموا أجرها ويتناولوها سويا، الصدمة تدمي عقلي وتسحقه، طارق يدعي أن زوجته فتاة ليل تبيع جسدها بالمال كي يجلب من يركبها ويتمتع برؤيتها تحت جسده يسحقها بقضيبه، بائع خردة مغترب يركب زوجته وهو يسبها بأبشع الألفاظ وينكها بغل فقير محروم يبتغي الحصول على متعة أضعاف جنيهاته التي ألقي بها بيد طارق قبل أن يأتي، وداد التي فلت زمامها وتحولت بالفعل لعاهرة لا يشغلها من يركبها بقدر ما يشغلها أن يحدث تأتي نحونا عارية بجسد ملطخ باصابع الضيف الغلاوي وتلقي بجسدها بجواري وهي تضع راسها بصدري وتخبرني بصوت متهدج منهك

وداد: إبن الكلب بتاعه قد الخرطوم... فشخني

إلهام: إوعي يكون نزل فيكي يا بت؟!

وداد: نزل؟! ده غرقني لبن يا إلهام

كازو لم يفعلها ويلقي بمائه بداخل رحمها أما الضيف الفقير فعلها وترك لبنه بداخل رحمها

المرة الأولى التي لا أشعر بها بشهوة مما يحدث بقدر ما اشعر بخوف وإحتقار لطارق، غابت تلك النظرة عنه طويلا لكنها الآن تتمكن مني بعد فعلة اليوم، قضيت الليل في فراشي لا أستطيع النوم وملامح الضيف لا تريد مغادرة عقلي، خففت صدمتي ورحلت دهشتي ووجدتني أنزلق مثلهم وأتخيلني مكان وداد، فزع ثم شهوة ثم رجفة من تمني حدوث المثل لي!

لماذا لم تفكر في هذه الحيلة من قبل يا أخي وتفعلها من أجلي؟!

لماذا لم تأتي لي بضيوفك أصحاب القضبان المنتقة الغلاوية من قبل؟!

لماذا لم تتذكرني وأنت تعقد صفقتك وتجد لي مكان أسفل جسد صاحب الجلباب البسيط؟!

حليم بلا فعل على الإطلاق، هو فقط يملك الصمت والقبول وإدعاء السكر وعدم الدراية، أنا بينهم المنسية دائما وصاحبة الحصة المفقودة الغائبة في كل صفقاتهم، وقت طويل قضيته بالحمام أقف أمام مرآته المشوشة المغلفة ببقايا بخار قديم وأنا أتطلع إلى وجهي وملامحي، لا يبتغيني غير محروم يأن من حرمانه ولم يجد وعاء غير جسدي، أكره تلك الملامح التي تجعلهم ينسوني ولا يتمنون جسدي وعناقي، فقط عم رشدي من أجد بين ذراعيه تلك النظرة الراغبة الراضية، العجوز.. الهادئ الإنفعالات، هو الوحيد الذي يعطيني تلك النظرة بصدق وسعادة، إنتظرت الصباح بصبر نافذ حتى أتى أخيرا وإرتديت ملابسي وذهبت في طريق عملي، لم أستطع الصبر حتى نهاية اليوم الدراسي، سأذهب لعم رشدي الآن لعله مازال يغط في نومه وسيفتح عينيه على حضوري ويأخذني بين ذراعيه مرحبا مشتهيا جسدي، الوقت مبكر والبواب البغيض يجلس على دكته الخشبية متفحصا وهو يحتسي كوب الشاي الغامق، أتحاشى نظراته وأتجاهله تماما وأنا أمر بجانبه مسرعة نحو شقة عم رشدي، تأخر عم رشدي في الإستجابة لطرقاتي فوق سطح بابه وأنا أقف مضطربة وأخشى أن يراني أحد الصاعدين أو الهابطين، دائما من يفعل الخطأ يشعر أن كل الناس تعرف ذلك وتشم رائحته، إنتزعني صوت أجش يأتي من خلفي

- الاسطي رشدي نزل من بدري

إنه البواب بإبتسامة صفراء خبيثة تسلل دون شعوري وأتى خلفي ويقف بنظراته الحادة يحرقني بها وينزل الخوف بقلبي

إلهام: طيب تمام... شكرا

وأنا أهم بالمغادرة أمسك بمعصمي بجرأة وهو يتحدث بصوت غارق في الإيحاء والتلويح

- تلاقيه راح يجيب حاجة وزمانه جاي أنا بقول تستنيه شوية

لو أني سيدة شريفة لصفعته على وجهه لإمساكه بي بهذا الشكل لكنها الخطيئة تضعفنا وتجردنا من قيمتنا

إلهام: خلاص.. خلاص مش مشكلة أعدي عليه وقت تاني

أمسكني مرة أخرى بقبضة أكثر قوة وإحكام وهو يقترب اكثر

- انتي بقالك كتير ما جتيش وتلاقيكي على اخرك

كدت أفقد وعيي من جملته الواضحة المعنى لعقلي وتأكدت أنه يعرف سبب مجئ المتكرر

إلهام: ايه؟! قصدك ايه؟!

لم يترك يدي المتيبسة بين قبضته وهو يتحدث وبصره يتأملني من رأسي لقدمي

- قصدي إنك أكيد ليكي عنده لبس ومستعجلة عليه وتلاقيكي جاية علشان تلبسي

ثم إقترب مني أكثر حتى ظننت أنه سيقبلني من شدة إقترابه: مش انتي برضه عايزة تلبسي؟

لم يعد هناك مجال للشك هو يعرف ويفهم سبب وجودي هنا، مشاعري تتحول وأنا أمام رجل يشتهيني ويريدني ويلمح لي برغبته في تناول جسدي، لا أريد الوقوف هكذا أكثر من ذلك وأيضا شهوتي تخبرني أني أتيت من أجل قضيب ولا يهم يكن قضيب عم رشدي أو آخر غيره، نظراته تجردني من شدة جرائتها ووقاحتها نحو جسدي جعلت البلل يعرف طريقه إلى كسي، أعطيته الضوء الأخضر المطمئن وأنا أنطق بصوت خفيض به ملامح دلع ودلال

إلهام: وهستناه فين لحد ما يرجع؟!

إنفرجت أساريره بسعادة بالغة وهو يشعر بإنتصاره وتتحرك قبضته من معصمي لكف يدي

- فوق في السابع شقة فاضية ومعايا مفاتيحها عشان بتتأجر

العرض واضح والرغبة أصبحت متبادلة بيننا.. هززت رأسي بالموافقة وأنا أعطيه إبتسامة رضا أكبر

إلهام: ماشي

جذبني خلفه وأغلق علينا باب الأسانسير، المكان ضيق وهو يلتصق بي من الخلف، أنفاسه في رقبتي وخصره يعانق مؤخرتي وأنا صامته لا أبتعد ولا أقترب حتى وصلنا الشقة وأغلق بابها علينا، شقة فاخرة بشكل واضح جدا، وقفت بالمنتصف وأنا أتأملها وهو يقترب مني وأشعر به عند هذه النقطة لا يعرف من اين يبدأ، سعادته البالغة أنستني مشاعري القديمة نحوه وأنا آراه هذ المرة بشكل مختلف، أردت أن أساعده وبادلته الحديث بلطف ودلال

إلهام: شيك قوي الشقة دي

- ماتغلاش عليكي يا ست هانم

يناديني بالست هانم يعرف جيدا بتلقائيته كيف يهيئني إليه

إلهام: هو عم رشدي ممكن يتأخر؟

- انشالله ما يجي، أديكي قاعدة هنا ومرتاحة

ضحكت بصوت مرتفع من جملته وأنا أفك غطاء رأسي وأدعي الشعور بالحر

إلهام: يا راجل حرام عليك أنا مستعجلة وعايزة... ألبس

قلتها بميوعة بالغة وأنا أهز رأسي وأترك شعري يتساقط ويسترسل حول عنقي.. أثارته كلمتي وأسعده تلميحي وهو يقبض على جلبابه ويلوح بيده الأخرى

- وهو لازم الاسطى رشدي اللي يلبسك.. ماينفعش أنا؟

ضحكت مرة أخرى بصوت أعلى وأنا أتجول بداخل ردهة الشقة

إلهام: انت بتعرف تلبس؟!

- جربي وشوفي بنفسك

قالها وهو يعض على شفته ويغمز بعينه ورأسه

إلهام: انت إسمك ايه؟

- خدامك بدوي

إلهام: طب يلا يا بدوي فرجني على الشقة

أمسك بيدي من جديد وتوجه بي مباشرة نحو حجرة النوم

حجرة جميلة واسعة مغلقة النوافذ شبه مظلمة ويتوسطها فراش كبير مفروش بدقة وعناية وعليه وسائد على شكل قلوب

إلهام: السرير ده حلو قوي

- طب مش تجربيه علشان تتأكدي أكتر

قالها وهو يحرك كفه على ظهري وكتفي لأتمايل بدلال من يده وأجلس على حافة الفراش أتحسس ملمس غطائه الناعم ثم أنحني بجسدي وأخلع حذائي بقدمي وأنا انظر إليه بنظرة أنثى مشتهية جائعة ثم أتمدد عليه وأتقلب ثم أثبت على وجهي.

توقعت هجومه على جسدي ولكني رمقته لأجده كما هو مفتوح الفم ينظر ويتفحصني بشهوة شديدة

أعتدلت مستندة على ذراعي مدعية الخضة

إلهام: يا نهاري... أنا بهدلت هدومي كده وإتكرمشت

أصبح صوته متهدج وجسده يرتجف وهو بقبضة يده على جلبابه ألمحه يمسك بقضيبه معها

- طب ما تقلعيهم وجربي السرير براحتك

شهقت بصوت رقيع لأقصى مدى وأنا أضع يدي فوق صدري

إلهام: يا نهاري... أقلع قدامك؟! عيب

- مش عيب ولا حاجة

قالها وهو يربت على صدره ويترجاني كطفل صغير يبتغي قطعة حلوى

بعد أن كنت أبغضه وأخشاه شعرت بمدى طفوليته ورقته وبساطته الشديدة وهو لا يعرف ماذا يفعل وأمامه إمرأة يعرف مسبقا أنها ساقطة، رغبتي به زادت وتضاعفت وشعرت برغبة شديدة فيه لأقوم وابدأ في خلع ملابسي أمامه.. خلعت بلوزتي والجيبة وأصبحت أمام عيناه المتلهفة بملابسي الداخلية، إنبطحت أمامه مرة أخرى على بطني وأنا أهز له مؤخرتي وادفن وجهي في الفراش الناعم، هذه المرة لم يخشى شيء أو ينتظر أن أفعل له أكثر من ذلك

- يا سنة سوخة على الحلاوة؟!

تجرد من ملابسه وركبني نام فوقي وهو يلتهمني ويلف جسدي وينقض على فمي يقبله بشراهة، إرتشفت فمه برغبة شديدة، وفي ثوان جردني من ملابسي وقضيبه الذي لم أراه يسكن كسي حتى آخره، نام فوقي ونمت فوقه وفعلت معه ما لم أفعله مع أحد من قبله حتى عم رشدي ورفيقه شعبان، بدوي أول من يفعلها بكل هذا الحب والإعجاب والإفتنان، لا أعرف كم مكثت بين ذراعيه وهو يلتهمني وأنا ألتهمه برغبة أكبر وشهوة أعلى، فقط وفي النهاية غادرت وقد ألقي بلبنه بداخل كسي مرتين، عدت لشقة وداد وأنا منتشية سعيدة أجلس معها وبداخلي اضحك وابتسم وكأني أريد أن أخبرها، لست وحدك من ركبها فقير يرتدي جلباب، بالنهار أصبحت ألاحظ إختفاء وداد دون سبب وأجدها متلعثمة زائغة البصر عند سؤالي أين كانت، يوم دراسي قصير جعلني أقف وجها لوجه أمام فتى له شعر كبير فوق رأسه وبنطلون ضيق قصير حول ساقيه وقميص مفتوح الصدر وهو يغادر شقة أخي ووداد تختبئ خلف الباب وتطل فقط برأسها، إرتبكت بالبداية ولم تتوقع حضوري المبكر ثم إرتدت قناع الوقاحة والسخرية وهي تخبرني أن زائرها هو فتاها القديم صاحب قصة حبهم التي قصتها على مسامعي من قبل، لا يهمها أن أخبر زوجها أنها تخونه وكيف أخبره وأنا وهي نعلم أنه من يجلب لها الذكور! هذا الزوج الذي قد يطير من الفرحة إذا عرف أن لزوجته عشيق يأتيها في غيابه وقد يحزن لأنها فقط لم تدعه يسمع ويشاهد غيره وهو يتناول لحمها، لأول مرة أصاب بتلك المشاعر الحزينة وأسحب نفسي لشقتي وأنا مشتتة العقل والاحساس، لماذا أصبحنا بتلك الحالة وغرقنا في وحل الخطيئة؟!

هل فعل ذلك شذوذ طارق وفساد غريزته؟

هل فعلتها كؤوس حليم التي لا تجف؟

هل فعلتها أنا وأنا أترك نفسي لنزوات طارق وشهوته الشاذة ومن بعدها وأنا أخطط وأدبر حتى أوقع حليم ووداد في نفس الحلقة المفرغة؟

أم فعلناها جميعا ونحن نستسيغ عري أنفسنا وفساد مزاجنا وجنونه؟!

ضيوف طارق وزوجته يتناوبون الحضور وفقط تتبدل الوجوه

عجائز وشباب وصبية أصحاب الجلاليب ومرتدوا القمصان وحتى من يضعون رابطة العنق الأنيقة، فتى وداد وعشيقها يأتي بمفرده وأحيانا أخرى بصحبة رفاق أعجبهم اللحم المجاني المستباح.

حليم مستمر في جمع ثروته بالنهار وتجرع كؤوسه بالليل وهو ينتظر مني عروض إشباع متعته وحدي أحيانا أو بإستخدام أحدهم أحيانا أخرى، عملي الخيري تجاه عم رشدي ورفيقه الصامت شعبان مستمر وكأني سيدة ماهرة تجيد الإعتناء بالمسنين، عالم الدور السابع يتأكد ويتسع ويصبح عالم لانهائي وأنا أدخله صباحا وأدفن وجهي في حرير الفراش الواسع ولا اسأل من ألقي بجسده فوقي، هل كان بدوي أو أحدهم ممن أصبح يجلبهم لتناول لحم إمرأة عارية المؤخرة تخفي وجهها في وسادة مصنوعة من ريش النعام، يحسبوها خجلة مضطربة ولا يعرفون أنها فقط تخفي عنهم ملامح الذكور المرتسمة فوق وجهها، خسرت الكثير والكثير.. لكني ربحت الفرصة الأخيرة أن أترك لقب العانس الدميمة وأصبحت مدام إلهام!!


زوجة على الورق

أقبل الليل وأسفر النهار وسلوى لم تعرف للنوم سبيلا، تتقلب في فراشها فلا ترتاح على هذا الجنب او ذاك، إنكفأت فوق بطنها ودفنت رأسها بين ذراعيها هائمة مع هواجسها، نبيل غدر بها وتزوج فتاة في عمر اولاده... سكرتيرته ماجده، عشرات السنين عاشتها معه كانت الزوجة الوفية والسند، وقفت بجانبه حتى كبر واصبح من الأثرياء، انجبت له شريف هو الآن طبيب متزوج وشريفه وهي زوجة لطبيب، دخلت عليها الشغالة أم شوقي، قالت بصوت في نبراته قلق وأسى

أم شوقي: مش راح تقومي ياست سلوى؟

فتحت سلوى عيناها وقالت بصوت ضعيف واهن

سلوى: كلمي الاجزخانه يبعتوا حد يديني حقنه مهدئة

اقتربت ام شوقي منها وهي تجر قدميها من تأثير وزنها وعمرها الذي تجاوز الثانية والستين، قالت باستياء

أم شوقي: مش عارفه سيدي نبيل اتجوز تاني ليه دانتي زي القمر

صرخت سلوى غاضبة دون أن تنظر الى أم شوقي

سلوى: مش عايزه اسمع اسمه

قالت ام شوقي وهي تتصنع الدهشة

أم شوقي: جوزك ياست سلوى ومش ممكن يستغني عنك، بكره يرجع ويبوس رجليكي

قالت سلوى وقد ارتفعت حدة صراخها

سلوى: قولت لك مش عايزه أسمع أسمه

قالت ام شوقي

أم شوقي: متضايقش نفسك يا ستي، سكتت واتجهت الى الباب وهي تقول، راح اكلم الاجزخانه

اغمضت سلوى عينيها ونهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها، نبيل تزوج عليها، لماذا تخلى عنها، كبرت حائرة تريد ان تعرف سببا واحدا يدعو نبيل للزواج، فقدت انوثتها وجمالها، كبرت إنتهت صالحيتها كزوجة، دخلت عليها ام شوقي قالت تخرجها من هواجسها

أم شوقي: الصيدلي جيه عشان يديكي الحقنة

قالت سلوى دون ان تنظر اليها ولا تزال منبطحة فوق السرير

سلوى: خليه يدخل

قالت ام شوقي في دهشة

أم شوقي: راح تاخدي الحقنة هنا

قالت سلوى بصوت واهن

سلوى: مش قادره اقوم، تعبانه ياناس

هزت ام شوقي كتفيها ونادت على الصيدلي

أم شوقي: اتفضل يادكتور، الست تعبانه ومش قادره تقوم

دخل شاب في اوئل العقد الثاني، ملامحه تدل على انه مساعد صيدلي، التفت الى سلوى واطرق وبدا عليه شيء من التوتر، سلوى نائمة فوق السرير منبطحة على بطنها ترتدي قميص نوم قصير إرتفع عن ساقين مخروطتين وارداف بيضاء في لون العسل المصفى، قالت ام شوقي باستياء

أم شوقي: قومي ياست سلوى خدي الحقنة

صرخت في حدة قائلة

سلوى: قولت لك ياوليه مش قادره اقوم تعبانه يا ناس

قال الشاب بصوت واهن

الشاب: مفيش داعي خليها نايمه

نظر الى ام شوقي واردف قائلا بصوت خفيض، ممكن حضرتك تساعديني

اقتربت أم شوقي من سلوى، شدت الغطاء فوق ساقيها واردافها، تركت منطقة الهنش، نظرت الى الصيدلي الذي انتهى من سحب الحقنة في السرجنة، لم يتحرك من مكانه، تنبهت أم شوقي وعادت تقترب من سلوى، كشفت عن منطقة الهنش، فغرت فاهها وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة، سلوى ترتدي كلوت من ابو فتله، طيزها البيضاء العريضة عارية تماما، اقترب الصيدلي منها والعرق يتصبب من وجهه، أمامه فرخة محمرة مقدمه في طبق من الصيني، غرس سن الحقنة في فلقة طيزها، صرخت صرخة قوية وقالت تنهره في حدة

سلوى: حرام عليك ايدك تقيله قوي

اطرق ولم ينطق، قالت ام شوقي

أم شوقي: خلاص يا ست سلوى

رفع الصيدلي يده وشد قدميه كأنه ينتزعهما وخرج وهو يلهث وصدره يتهدج وام شوقي تتبعه وهو يهمس الى اليها

الشاب: دي اصعب حقنه اديها لحد

لمحت ام شوقي قضيبه منتصبا تحت ملابسه، ضمت شفتيها حتى لا تسقط من بينهما ابتسامة رغما عنها، عادت الى سلوى وهي تعتب في سريرتها على نبيل لا تدري لماذا تزوج بأمرأة أخرى، سلوى جميله وبيضه زي القشطة، إن كانت تجاوزت الثانية والخمسين، لا تزال شهية يتمناها الرجال، اقتربت منها ورفعت الغطاء عن ساقيها وقالت بصوت هادئ

أم شوقي: مش تقومي بقى ياست سلوى راح تقضي ليلك ونهارك نايمه

قامت سلوى ويدها تتحسس مكان الحقنة، جلست فوق الفراش وانزلق قميص النوم عن فخذيها المكتظين باللحم الأبيض الشهي، بزازها المنتفخة تطل من صدره الواسع، قالت ام شوقي وهي ترنو اليها بإمعان وبين شفتيها ابتسامه حائرة

أم شوقي: هوه سي نبيل ماكنش بيشوف اللحم ده

هزت سلوى رأسها وقذفت شعرها المسترسل وراء ظهرها وقالت في حدة

سلوى: أعمي مابيشوفش

التفتت اليها ام شوقي، قالت وبين شفتيها ابتسامة ساخرة

أم شوقي: مش عارفه ايه الكلوتات دي اللي بتلبسوها اليومين دول

قالت سلوى وهي لا تزال يدها تتحسس مكان الحقنة

سلوى: مالها الكلوتات يا وليه

تنهدت ام شوقي وقالت في استياء

أم شوقي: لابتستر ولا تخبي، زى قلتها

قالت سلوى في حدة تبوخها

سلوى: ونتي مالك ياوليه يا متخلفة

ضحكت وقالت

أم شوقي: الجدع وشه احمر وهو بيدكي الحقن، عينيه كانت راح تطلع

قالت سلوى في دهشة

سلوى: ليه بقى

احبت ان تغيظها قليلا، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة

أم شوقي: طيزك كانت عريانه قدامه

انفرجت شفتي سلوى عن ابتسامة كبيره مشوبة بالخجل وقالت بصوت خفيض

سلوى: إنتي وليه قبيحة

قامت من الفراش ووقفت أمام المرآه ومدت رأسها تنظر الى وجهها تتأمله بإمعان ثم التفتت الى ام شوقي وقالت بصوت خفيض في نبراته قلق وخوف

سلوى: أنا وحشه يا ام شوقي

اندفعت ام شوقي قائلة

أم شوقي: فشر دانتي جميلة الجميلات وست الستات

قالت سلوى في استياء

سلوى: ليه نبيل اتجوز، ماجده احلى مني، عشان يعني صغيره

قالت ام شوقي تطيب خاطرها

أم شوقي: إنتي ستها وست ستها وبكره سي نبيل يعرف غلطته ويرجع لك

قالت سلوى وهي لا تزال تنظر الى وجهها في المرأة

سلوى: أنا عايزه اتطلق

ضربت ام شوقي بيدها فوق صدرها وقالت

أم شوقي: كله إلا كده، عايزه تسبيه ليها

تنهدت سلوى وقالت في استياء وبصوت مقهور

سلوى: خلاص ماعدش ينفع

كرامتها جرحت جرحا غائرا لن يجدي معه اي دواء، سوف تشغله عنها زوجته الجديده، عز عليها أن يجعلها شيئا مهملا يجوز أن يراها مرة أو مرتين كل شهر، تصبح زوجه على الورق، انها ثائرة على نفسها، تحس كأنها أصبحت امرأة أخرى، إمرأة غير التي أحبها نبيل، بضاعه راكده، لابد ان تطلب الطلاق

تمسك بها نبيل ولا يريد شريف وأخته لاقناع امهما بنبذ فكرة الطلاق، الطلاق مجازفة خطيرة تعني هزيمتها وانتصار ماجده، سوف تستولي ماجده على كل ثروة نبيل وتسلبها حقها، فكرت مليا وتراجعت، اعلنت شروطها للتنازل عن الطلاق، يكتب نبيل الشقة التي تقيم فيها بأسمها ويشتري لها عربية جديدة آخر موديل ويعين لها سائق خاص.

قبل نبيل كل شروطها، احست سلوى بشئ من الارتياح، خيانة نبيل لها وزواجه من ماجده لن تكون نهاية الكون، يجب أن تنسى نبيل، تنسى انه احبته يوما ما، تبقى زوجته على الورق وقدام الناس والمجتمع، تعمل بنصيحة ابنتها، تعيش حياتها وتستمتع بكل دقيقة، تخرج للنزهة مع صديقاتها، تسافر الى شرم والغرقة، تلف الدنيا

دخلت ام شوقي، وسلوى واقفة أمام المرأة تتزين والفرحة تبدو على اسارير وجهها

قالت أم شوقي مبتهجة

أم شوقي: ايوه كده ياست سلوى ارجعي زي زمان

التفت اليها سلوى بعينيها وقالت

سلوى: عايزه حاجه يا ام شوقي

أم شوقي: الجدع بتاع الاجزخانه جيه يديكي الحقنه اللي طلبتيها

ليست في حاجه الى مهدئ بعد ان وافق نبيل على شروطها، ترددت قليلا، أحست برغبة في ان ترى الرجل (اللي عينيه كانت هتطلع وهوه بيديها الحقنة)، قالت وهي تمسك بصباع الروج

سلوى: خليه يدخل

قالت ام شوقي

أم شوقي: راح تاخدي الحقنه هنا

سكتت سلوى كأنها لم تسمع، ضغطت صباع الروج فوق شفتها السفلي، عادت ام شوق تقول بعصبيه

أم شوقي: راح تاخدي الحقنه فين يا ست سلوى

التفتت اليها وصباع الروج لا يزال بين اناملها، قالت بصوت خفيض خجول

سلوى: هنا يا ام شوقي

هزت ام شوقي كتفيها في دهشة وخرجت وعادت سلوى تستكمل زينتها في لهفة، تريد ان تبدو في اجمل صورة امام الرجل الذي زاغت عينيه عليها ونالت اعجابه، دخلت بعد قليل أم شوقي ووراءها الصيدلي، استقبلته سلوى بابتسامة رقيقة ونظرة فاحصة شملته من رأسه الى قدميه، أحست بنبضات قلبها تسرع، كانت تظن انها سترى رجل عجوز اصلع بكرش، فوجئت أنه شاب ممتلئ شبابا، رأت وجهه الأسمر وخصلة شعره تطير فوق جبينه وقميصه الأبيض الشفاف يضج فوق صدره ويكشف عن جلده الأسمر وبنطلونه الأزرق يتعلق باسفل خصره وعيناه واسعتان ساحرتان وشفتاه رقيقتين، إنه جميل إنه رائع، ليبدو في اوائل العقد الثاني، لاحظت أن ثيابه لا تدل على انه صيدلي، عامل بالصيدليه، مساعد صيدلي على الأكثر، قالت هامسة كأن صوتها اختنق من فرط اعجابها به

سلوى: المره اللي فاتت وجعتني قوي وانت بتديني الحقنه

ابتسم وقال في صوت خفيض

الشاب: حضرتك مش راح تحسي بحاجه المرة دي

لمحت عيناه تتعلقان بها وتغوصان بين بزازها قالت وبين شفتيها ابتسامة نشوة وهي لا تزال تفحصه من رأسه الى قدميه

سلوى: أنت صيدلي؟

اطرق وقال بصوت هائ

الشاب: لا مش صيدلي

وضعت يداها تحت صدرها ورفعت بزازها كأنها تريد ان تلفت انتباهه، قالت وهي تتصنع الدهشة

سلوى: امال بتدي حقن ازاي

نظر اليها مشدودا الى صدرها الناهد وقد كشف قميص عن نهر بزازها، قال في شيء من الزهو

الشاب: من ونا صغير باشتغل في الاجزخانة واتعلمت ضرب الحقن.. احست بنظراته تغوص بين بزازها، ضمت اطراف الثوب فوقهما، قالت بصوت خفيض في نبراته سخرية

سلوى: هوه انت يعني دلوقت كبير، عندك كام سنه؟ اسمك ايه؟

احس انها تنبهت الى نظراته فوق صدرها اطرق وقال

الشاب: أسمي مجدي وعندي 22 سنه عندك عروسه ليه

ضحكت سلوى ضحكة مسترسله وقالت بصوت ناعم

سلوى: انت فاكرني خاطبه والا ايه

احست ام شوقي ان حوارهما طال وكأن سلوى تتهرب من اخذ الحقنة، تدخلت قائلة وهي ترنو الى سلوى بطرف عينها كأنها تريد أن تنهي حديثهما

أم شوقي: مش راح تاخدي الحقنة ياست سلوى

ابتسمت سلوى وقالت

سلوى: أنا خايفه وحاسه رجليه مش شيلاني

نظر الصيدلي إليها وتعلقت عيناه بصدرها الناهد، قال بصوت حنون يدخل الاطمئنان الى قلبها

الشاب: ماتخافيش يا مدام دي شكه بسيطه

قالت سلوى بمياصه ودلال وهي تتصنع الخوف

سلوى: أنا خايفه من الشكه دي

تدخلت ام شوقي قائلة

أم شوقي: خايفه من ايه، بلاش دلع نسوان

ارتمت سلوى على بطنها فوق السرير وانكشفت ساقيها معظم فخذيها المكتظين باللحم الأبيض، نظر مجدي اليها بعيين زائغتين كأنه لا يصدق، إنه يعشق الجسد الملفوف والساقين المليئين والارداف المكتظة يعشق اللحم الأبيض، يحب عمر الخمسين، ادار عينيه الى ام شوقي واطرق، خاف ان تلاحظ نظراته الخبيثة، تقدمت وشدت الغطاء فوق ساقيي وفخذي سلوى حتى مؤخرتها وبدأت تزيح الثوب عنها، تعرت طيزها وتراجعت ام شوقي، تقدم مجدي وبيده السرنجة، ونظر اليها في ذهول ونشوة، امامه إمرأة تشع انوثة في كل حته من جسمها الجميل، أحست سلوى به فوق طيزها، ارتعدت ورفست بقدميها ودفعت الغطاء بعيدا، انزلق الثوب عن كل ساقيها واردافها، تراجع الصيدلي، نظر الى ام شوقي وقد تفصد جبينه عرقا، ثم ادار عينيه الى سلوى وعيناه تسبحان فوق جسمها الأبيض الشهي وطيزها العارية، قال بصوت حاد يخفي ارتباكه وتوتره

الشاب: مش هينفع كده يا مدام ممكن الابره تنكسر وتعورك

قالت سلوى دون ان تلتفت اليه

سلوى: مش عايزه حقن

قالت ام شوقي في شيئ من الحدة وقد نفذ صبرها

أم شوقي: وبعدين معاكي يا ست سلوى انتي راح تعملي زي العيال الصغيرة

قالت سلوى في مياصه بصوت ناعم

سلوى: بتوجع قوي يا ام شوقي

التفتت ام شوقي الى الصيدلي وقالت

أم شوقي: راح امسك رجليها زي العيال الصغيرين وانت اديها الحقنة

صاحت سلوى في دلال أكثر

سلوى: بلاش يا ام شوقي

أمسكت أم شوقي بقدميها العاريتان واتكأت بجسمها فوق ساقيها، صرخت سلوى والحقنة تنعرز في فلقة طيزها، رفع الفتى يده عنها، قال وهو يجمع الكلمات فوق شفتيه والعرق يتصبب من وجهه

الشاب: خلاص يامدام، حسيتي بحاجه؟

التفتت اليه بجسمها واردافها عارية وبينهما كلوت أبيض في حجم ورقة التوت بدت من تحته قبة كسها بارزة كحبة الكمثري الناضجة، قالت تعاتبه في دلال ومياصه

سلوى: حرام عليك ايدك تقيله أوي

نظر اليها وغاصت عيناه بين فحذيها، عيناه البراقة لمحت كسها المنفوخ، اسرعت ام شوقي تشد الغطاء فوق اردافها العارية وتقول في عصبيه

أم شوقي: ماتبقيش تاخدي حقن تاني مدام انتي خوافه

احست سلوى بنظراته الخبيثة واحتقن وجهها وتوهج، التفتت الى ام شوقي وبين شفتيها ابتسامة نشوة مشوبة بالخجل، نظراته اعادت ثقتها في انوثتها، تلك الثقة التي فقدتها بزواج نبيل من إمرأة أخرى، انصرف مجدي تتبعه ام شوقي، قامت سلوى الى المرأة منتشية، رفعت قميص النوم عن كل ساقيها، كشفت عن ورقة التوت، استدارت امام المرآة ورأت طيزها عارية وعادت واستدارت مرة أخرى ونظرت بين فخذيها، كسها الكمثري المنتفخ يبدو واضحا بكل تفاصيله من خلال نسيج الكلوت الشفاف، بعض شعيراته الكثيفه تسللت الى الخارج عند نهاية فخذيها، إنها لا تصدق ان عورتها انكشفت امام الصيدلي، احست بالخجل وسرت في جسمها رعشة خفيفة لذيذة، انها لا تزال شهية مثيرة، أنها لا تدري لماذا فضل نبيل عنها ماجده، ماجده سحرت له، دخلت ام شوقي، قالت تعتب على سلوى

أم شوقي: ايه اللي انتي عملتيه ياست سلوى فرجتي الجدع عليكي خلتيني بقيت في نص هدومي

انفرجت شفتا سلوى عن ابتسامة خجولة وهزت كتفيها وهمست في دلال وقالت

سلوى: هوه يعني شاف حاجه وحشه؟

ضحكت ام شوقي ضحكة طويلة مسترسله وقالت

أم شوقي: ضحكتيني يا ست سلوى

انكفأت سلوى على وجهها فوق السرير وسرحت مع هواجسها، ما كان يجب ان يرى مجدي عوراتها، خافت يكون هاج ووقف زبه، تملكها الخجل والارتباك، قالت بصوت منتشي لتهرب من هواجسها

سلوى: اكيد يا ام شوقي ماجده سحرت جوزي عشان يكرهني ويتجوزها

نظرت اليها ام شوقي في دهشة ولم تعلق، استطردت سلوى

سلوى: لازم تشوفي حد يفك العمل ده

تنهدت ام شوقي وقالت

أم شوقي: عمل ايه ياست سلوى إنتي اعصابك تعبانه

صرخت سلوى قائلة

سلوى: اسمعي اللي باقول لك عليه يا وليه ياخرفانه

مدت ام شوقي شفتيها في استياء وانصرفت دون أن تعلق

استيقظت سلوى من نومها في ساعة متاخرة واخذت دشا سريعا وخرجت من الحمام عارية تلف جسمها بفوطة كبيرة وقد رفعت شعرها الأسود الفاحم الى اعلى، وقفت أمام المرآه ورفعت الفوطه عن جسمها العاري ووقفت تتأمل جسمها، رغم أنها تجاوزت الخمسين لا يزال جسمها يحتفظ برشاقته وإن مال الى الامتلاء قليلا، لا يعيبها الا ترهل خفيف في البطن واكتظاظ فخذيها باللحم الأبيض، بزازها مستديرة شامخة مرفوعة لم تعرف الترهل، انها جميلة شهية وجبة دسمه، لماذا تنازل نبيل عن وجبته المفضلة، ماجده سحرته، عادت تلف الفوطه حول جسمها العاري، نادت ام شوقي بصوت مرتفع غاضب

سلوى: فين القهوة يا وليه

دخلت ام شوقي تحمل في يدها فنجان من القهوة، التفتت الى سلوى وقالت

أم شوقي: اياكي يكون مزاجك رايق النهارده

جلست سلوى على حافة السرير، وضعت إحدى ساقيها فوق الأخرى وفي يدها فنجان القهوة، ارتشفت رشفة كبيرة ثم التفتت الى ام شوقي وقالت

سلوى: عرفتي حد من اللي بيفكوا العمل

قالت ام شوقي

أم شوقي: لسه

قالت سلوى في حدة

سلوى: ياوليه اتصرفي، شوفي حد بسرعة

رن جرس الباب فانصرفت ام شوقي، قامت سلوى الى المرآه، رفعت الفوطة مرة أخرى عن جسمها وتعلقت عيناها بصدرها وسرحت، نبيل كان يعشق بزازها ودائما يثني عليها، يصفها بأنها صاحبة أجمل واشهي بزاز في العالم، رفض أن ترضع اطفالها، نسي كلامه، تغيرت، لم تعد المرأة التي تملأ عينيه، ماجده النحيفة السوداء هي التي تثيره وتشبع رغباته، شعرت ماجده مجرمه، سحرت نبيل، وقعت عيناها بين فخذيها، غابة من الشعر المجعد الكثيف تغطي شفرات كسها يتخللها بعض الشعر الأبيض، نبيل يحب ان يرى كسها نظيفا خاليا من الشعر، متألقا بلونه الوردي وشفراته المنفوخة وزنبوره الكبير، احيانا قبل ان تذهب الى طبيب النساء تضع الروج على شفرات كسها لتزيده جمال ورونقا، انها لا تحب هذه الغابة من الشعر التي تحجب رونق وجمال كسها الوردي، لا تحب الشعر الأبيض، الشعر الأبيض، عنوان الشيب والكبر، سوف تطلب من ام شوقي تعمل لها حلاوة، اطباء التجميل الآن يزيلون الشعر بالليزر فلا ينبت مرة أخرى، لماذا لا تجرب الليزر، دخلت ام شوقي، رأتها عارية امام المرآه، قالت بصوت هادئ

أم شوقي: واحد جايب حقن بيقول من عند الدكتور شريف

ابتسمت ماجده، قالت وقد بدأت ترتدي ملابسها

سلوى: ايوه أنا طلبت من شريف يجيب لي حقن مقويه، حاسه اني ضعيفه وهفتانه

قالت ام شوقي

أم شوقي: ما انتي مخاصمه الاكل بقى لك كام يوم

قالت سلوى وقد فرغت من ارتداء ملابسها

سلوى: عايزه اخس شويه جسمي بقى مليان

هزت ام شوقي كتفيها وقالت مستنكره

أم شوقي: أنا عارفه ايه الرجيم ده اللي طالعه فيه النسوان هوه في احسن من الجسم المربرب الى يملي العين

قالت سلوى وهي واقفة امام المرآه تصفف شعرها

سلوى: اسكتي يا وليه يا خرفانه، كان المربرب خلى نبيل مايبصش لواحده تاني

قالت ام شوقي تطيب خاطرها

أم شوقي: دي نزوه وبكره يرجع سي نبيل ويركع تحت رجليكي

حملت سلوى حقيبة يدها والتفتت الى ام شوقي وقالت

سلوى: أنا رايحه للكوافير

ركبت ماجده عربيتها الجديده ونظرت الى السائق بشئ من القرف والاشمئزاز، عم رشدي السائق رجل كبير اقرع ومابقي من شعر رأسه تسلل اليه الشيب، انها لم ترتاح اليه منذ جاء للعمل في خدمتها، ذهبت الى كوافير بوسط البلد، صبغت شعرها باللون الأصفر وعملت بادكير ومنكير، نتفت حاجبيها حتى اصبحا خطا رفيعا فوق عينيها، تغيرت كثيرا، أحست انها صغرت عشر سنوات، لا يهمها نبيل الآن، سوف يرتمي عشرات الرجال تحت قدميها، انها جميلة مثيرة، وجبة دسمة سوف يسيل لعاب الرجال عليها، فليذهب نبيل وماجده الى الجحيم، لا يجب ان تتوقف بها الحياة عند نبيل، فما من رجل كبر او صغر والمرأه واجده بديلا عنه يغنيها عنه في جميع نواحيه او بعض نواحيه، ان كان محبوبا ففي الرجال من هو احب منه وان كان جميلا او مهيبا ففي الرجال من كان جميلا او مهيبا، تنسى نبيل، تنسى انها احبته يوما ما، تبقى زوجة على الورق قدام الناس والمجتمع، سوف تعيش حياتها وتستمتع بكل دقيقة فيها، خرجت من عند الكوافير تشعر أنها امرأة أخرى، أمرأة غير التي كرهها نبيل وتزوج عليها، سارت الى عربتها بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها وعيونها ترقب المارة في الطريق وكأنها تتوقع أن ترى في عيونهم الاعجاب بجمالها وأنوثتها، عم رشدي أول من قابلها، تطلعت اليه بامعان كأنها تتنتظر أن يبدي اعجابه بالنيولوك الجديد، عم رشدي فتح لها باب العربة واطرق، لم يثني عليها أو تلمح في عينيه نظرة اعجاب، ألم يلحظ انها غيرت لون شعرها وبدت أكثر جمالا وانوثة، هزت كتفيها في دهشة، اصابها شيء من الاحباط والضيق، ركبت العربة في عصبيه وهي تحاول أن تقنع نفسها أن رشدي رجل كبير ليس له في النساء

استقبلتها ام شوقي بابتسامة كبيرة وقالت في دهشة

أم شوقي: ايه ده ياست سلوى انتي صبغتي شعرك

قالت سلوى وهي تدور حول نفسها

سلوى: ايه رأيك مش كده احسن

ضحكت ام شوقي وقالت

أم شوقي: انتي بقيتي حلوه قوي ياست سلوى

نظرت سلوى اليها وقالت في حدة

سلوى: يعني قبل كده كنت مش حلوه

اندفعت ام شوقي قائلة

أم شوقي: فشر دانتي طول عمرك لهطة قشطه

دخلت سلوى حجرتها يتبعها ام شوقي، القت بحقيبة يدها فوق السرير ووقفت امام المرآه، قالت ام شوقي لترضيها وتكسب ودها

أم شوقي: بتبصي على ايه تاني دانتي ست الستات

ضحكت سلوى في نشوة والتفتت الى ام شوقي وقالت

سلوى: بيقولوا الواحده تقدر تروح عند دكتور التجميل يشيل من جسمها كل الشعر الزايد بالليزر ومن غير ألم وفي خمس دقايق

قالت ام شوقي في دهشه

أم شوقي: شعر ايه ياست سلوى

قالت سلوى في حدة

سلوى: الشعر الزايد ياوليه ياخرفانه الى بيطلع بين الرجلين

ضحكت ام شوقي ضحكة مسترسله قالت وحمرة الخجل تكسو وجنتيها

أم شوقي: الواحده تقعد قدام رجل غريب وتفتح رجليها ويشيل الشعر من على، يافضحتي هوه النسوان بقى ما عدش عندها حيا والا ايه

ضحكت سلوى وقالت تداعبها

سلوى: تيجي معايا يام شوقي

شهقت أم شوقي بصوت مرتفع وقالت في هلع

أم شوقي: هوه أنا اتجننت اعمل كده بعدماكبرت، اعمل لك حلاوه ياست سلوى

قالت سلوى تنهرها في حدة

سلوى: اسكتي ياوليه يا متخلفة أنا حجزت عند الدكتور وراح اشيلها بالليزر

قامت تغير ملابسها وسرحت مع هواجسها، فكرت في الصيدلي وكيف سيكون رد فعله حين يراها بالنيولوك الجديد، نظراته اعادت ثقتها في انوثتها، تشعرها بالطمأنينة والارتياح، أنه مهتم بها، أحست برغبة في ان ترى رد فعله حين يراها بالنيولوك الجديد قالت بصوت واهن خفيض وهي تلتفت الى ام شوقي برأسها

سلوى: تعبانه وهافته كلمي الاجزخانه تبعت حد يديني حقنه

هزت ام شوقي كتفيها في دهشه وقالت

أم شوقي: حاضر ياستي

قالت سلوى وبين شفتيها ابتسامة خجولة

سلوى: الولد اللي اداني الحقنه اللي فاتت خليه هو اللي يجي، هوه اسمه أنا نسيت

قالت ام شوقي وهي تتصنع الدهشة

أم شوقي: مش هوه ده اللي زعقتي فيه وقولتي له ايدك تقيله

قالت سلوى وهي تضم شفتيها كي لاتسقط من بينهما ابتسامه

سلوى: امشي من قدامي ياوليه

نظرت اليها ام شوقي في دهشة وقالت

أم شوقي: أمرك يا ست سلوى

ارتدت قميص النوم الاصفر، شد الى كتفيها بحملتين رفيعتين وبرز فيه نهديها باستدارتهما وارتفاعهما شموخ، جذبت صدر الثوب الى اسفل قليلا ليكشف عن نهر بزازها، اعادت صبغ شفتيها بالروج الاحمر الغامق الذي ينعكس على بشرتها البيضاء ويضفي عليها مزيد من الجمال والانوثة، تريد ان تثبت لنفسها وللناس انها لا تزال ثمرة ناضحة، تريد ان ترى نظرات الإعجاب في عيون الرجال، في عيون الصيدلي، نظراته لم تبرح خيالها، تشعرها أنها أنثى شهية، تشعرها بالنشوة والبهجة، دخلت عليها ام شوقي، قالت سلوى وهي مستمرة في وضع الميكب

سلوى: كلمتي الاجزخانة

قالت ام شوقي

أم شوقي: اتكلمت واعتذروا، مافيش حد عندهم يدي حقن

قالت سلوى في ضيق

سلوى: والولد اللي كان بيجي

اندفعت ام شوقي قائلة

أم شوقي: مشي من عندهم

قالت سلوى ووجها يحتقن غضبا وغلا

سلوى: خلاص مش عايزه حقن ارميهم في الزباله

هزت ام شوقي كتفيها وانصرفت دون أن تنطق، غير أن سلوى استوقفتها قائلة

سلوى: وصلتي لحد يعرف يفك العمل بتاع ماجده اللي سحرت بيه نبيل

قالت ام شوقي

أم شوقي: ناس دلوني على واحد في بلد اسمها شبرا النمله

انفرجت اسارير سلوى وقالت

سلوى: عرفتي عنوانه عشان نروح له

مطت ام شوقي شفتيها وقالت تنصحها

أم شوقي: ياستي سيبك من الكلام ده، كلهم نصابين

قالت سلوى في قلق

سلوى: نصابين ازاي

اقتربت منها وقالت بصوت خفيض

أم شوقي: واحده جارتنا في الحتة بيقولوا معمول لها عمل سفلي، سمعت انها راحت شبرا النمله عند سيدي الشبراوي دفعت له الف جنيه ونام معاها عشان يفك العمل

قالت سلوى بصوت خفيض وكأنها لم تعي ما تقصده ام شوقي

سلوى: نام معاها ازي

اقتربت منها ام شوقي اكثر وهمست في اذنيها كأنها تعلن سرا

أم شوقي: ناكها ياست سلوى

اشتعلت وجنتا سلوى وانفجرت في نوبة ضحك واردفت تسب ام شوقي قائلة

سلوى: عيب ياوليه ياقبيحه ايه الكلام ده اللي بتقوليه

تنهدت ام شوقي وقالت

أم شوقي: هوه أنا قولت خاجه غلط

ابتسمت سلوى وقالت بصوت خجول

سلوى: شوفتيه ناكها

اندفعت ام شوقي قائلة

أم شوقي: كلام الناس بتردده

تنهدت سلوى واحتقن وجهها، اول مرة تنطق بلفظ بذئ لا يتفوه به الا النسوان المومس والشراميط

سلوى: كلام الناس بتقوله يعني كدب وتخاريف، تقدري تعرفي عنوان سيدي اسمه ايه، ايوه الشبراوي

قالت في فزع

أم شوقي: معقول ياست سلوى تروحي له؟ بلاش

ضحكت سلوى واردفت قائلة في نشوة وكأنما راق لها ان تتفوه بالالفاظ البذيئة

سلوى: انتي خايفه ينكني

ضحكت ام شوقي وقالت في بلاهة

أم شوقي: ينيكك داكان نبيل يضربه بمسدسه ويخلص عليه

قالت سلوى وبين شفتيها ابتسامة خجولة

سلوى: ملكيش دعوه يا وليه اعرفي عنوانه بالزبط عشان نروح

هزت ام شوقي كتفيها وانصرفت دون ان تنطق ببنت شفه

لم تعرف سلوى النوم، طول الليل مشغولة بالسحر والسحرة، إنها واثقة ان اغلبهم دجالين، سمعت كثيرا عن السحر والاعمال السفيهه وكيف يلجأ بعض الساحرة الى معاشرة النسوان جنسيا، سرحت بخيالها بعيد، فكرت كيف ستتصرف لو ذهبت الى الساحر، قد تقبل ان تدفع له الف جنيه او خمسة، لكن تقبل أن تمارس معه الجنس مستحيل، تقبل تتناك، مستحيل، احست برعشة خفيفة لذيذة تسري في جسمها، تمنح جسمها لرجل آخر غير نبيل، امر لم يخطر ببالها من قبل، المرأة لا تكون الا للزوج هذه هي الدنيا والطبيعة البشرية، مستحيل تقبل ينكها سيدي الشبراوي، أغمضت عينيها وحاولت ان تتخيل نفسها تمارس الجنس مع سيدي الشبراوي، لم تستطع ان ترسم في خيالها صورته، لم تراه من قبل او تعرف ملامحه، لاح في خيالها صورة مجدي الصيدلي، احست برعشة خفيفة لذيذة تسري في جسمها وتملكها الخجل والارتباك، فتحت عيناها ونظرت حولها وكأنها خافت ان تجد مجدي معها في السرير، مستحيل تمنح جسمها لرجل آخر غير نبيل، أغمضت عيناها واشتدت رعدتها، انكفأت على بطنها وهي تحتضن الوسادة وتلتصق بها، أحست بحنين وشوق الى نبيل، اشتاقت الى ذراعيه وهو يضمها في حضنه ويمسح بيده على شعرها، مر شهر دون ان تمارس الجنس، أصبحت زوجة بلا زوج، زوجة على الورق، زوجه بلا حقوق، بلا رجل يعطي جسدها حقه، يستمتع بها وتستمتع به، تعلم ان الجنس لازم كالماء والهواء، احست بكراهية شديدة الى ماجده خطافة الرجالة، لابد أن تنتقم منها، سوف تذهب الى شبرا النمله وتلتقي بالساحر، سوف تقبل كل شيء، تقبل أن تمارس معه الجنس، تقبل تتناك لترد الصاع صاعين الى غريمتها!

قامت في الصباح في ساعة مبكرة وموجة من النشاط تجري في عروقها والابتسامة ترقص بين شفتيها وقد انتوت ان تذهب الى شبرا النملة، انتظرت حضور ام شوقي على احر من الجمر، ام شوقي تعمل في خدمتها منذ ثلاثون عاما، منذ زواجها من نبيل، تقيم معها طوال الاسبوع عدا يوم الخميس تذهب لتقيم مع زوجها وتعود اليها في اليوم التالي.

رن جرس الباب، قامت حافية القدمين مسرعة الى الباب تستقبل ام شوقي، وجدت نفسها وجها لوجه قدام مجدي، تعلقت عيناها به وخفق قلبها وتجمدت الكلمات فوق شفتيها، نظر اليها نظرة شملتها من قدميها الى رأسها، أحست بنظراته تنغرز في بزازها، ارتبكت واسرعت تضم ذراعيها الى صدرها واطرقت، قال مجدي بصوت خفيض

مجدي: حضرتك سألتي عليا في الاجزخانة

نظرت ليه وبين شفتيها اجمل ابتسامة، قالت في صوت يحمل عطفا وحنانا دون ان ترفع ذراعيها عن صدرها

سلوى: قالوا انك مشيت من عندهم

ابتسم وقال

مجدي: اشتغلت في اجزخانة تانيه

قالت والكلمات تتعثر فوق شفتيها

سلوى: في حقن تقويه عايزه اخدها

رفع رأسه ونظر اليها نظرة نفذت الى اعماق نفسها، تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح على وجهها ،شعرت انها تريد ابتلاعه حتى يصبح قطعة منها، سمعت بداخلها صوتا يهتف كوني هادئة وعاقلة وكأن الهدوء والعقل آخر ما يمكن تفكر فيه، قال وهو لا يزال بالباب

مجدي: تحت امرك

رفعت يداها عن صدرها في حركة لا ارادية، افسحت له مكانا للدخول، نظر اليها واطرق في خجل، عادت تضم ذراعيها فوق بزازها وبين شفتيها ابسامة رقيقة مشوبة بالخحل كأنها تذكرت فجأة أن بزازها عارية، سارت بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها، خطواتها مرتبكة وعيناها مرتبكتان وقلبها مرتبك، لمحت عينيه يتبعانها، إنها تستطيع أن تراه دون أن تلتفت إليه، كأن لها عينين في مؤخرة رأسها، إنها تراه بأحساسها، بالحاسة السادسة، أنه يسير خلفها يختلس النظرات الى جسمها البض، مشدودا الى طيزها المثيرة الرجراجه، نظراته تربكها، تدغدغ مشاعرها، تبهجها وتشعرها بانوثتها ولم تبتسم له أنها جادة غاية الجد لم يحن بعد موعد الابتسامة، هناك شيء خفي يشدها اليه، كيميا موجوده بينهما، رفعت يدها عن صدرها ونظرت الى بزازها كأنها تريد ان تعرف ما رأته عيناه، قميص النوم صدره من الدانتيل الشفاف، بزازها عارية.. الحلمة بارزة كحبة الفراولة تزين الهاله الوردية، تملكها الخجل واحست برعشة خفيفة، رعشة لذيذة، في حجرة الصالون عادت تضم ذراعيها الى صدرها كأنها تخشى ان يفترس بزازها بعينيه الجريئتين، تركته ينتظرها بالصالون وعادت الى حجرتها ووجهها في لون الجزرة والعرق ينصب من بين فخذيها، ارتدت الروب فوق قميص النوم العاري، ام شوقي وضعتها في مأزق سخيف، الامر لا يستحق كل هذا التوتر والارتباك، مجدي رأى من قبل طيزها عارية وراى كسها من خلال الكلوت الشفاف، يجب الا تخجل، هو كالطبيب الذي يتحسس جسم المريضه وتنكشف عورتها امامه، نظراته الجريئة تشعرها بأنوثتها انها لا تزال مشتهاه جميله يتمناها الجميع رجال وشباب، الكبير والصغير، الا عم رشدي سائقها عمرها ما احست انها لفتت انتباهه او نظر اليها نظرة اعجاب، بحثت عن الحقن التي ارسلها ابنها الدكتور شريف، عادت الى مجدي تخفي كنوز جسمها البض تحت الروب، قام مجدي من مكانه، نظر اليها والى الروب الذي يستر جسدها وبين شفتيه ابتسامة صغيرة، ابتسامة باهته، ابتسامة يائس، مدت سلوى يدها بعلبة الحقن، أمسك يدها البضة قبل ان يمسك علبة الحقن، التفتت اليه ونظرت طويلا في عينيه السودتين، قالت عيناه ما يتكتمه القلب ويعجز اللسان عن النطق به، ضغط على يدها الرقيقة بقوة، أحست باعصابها تذوب، رفع يدها واقترب بها من شفتيه، ارتعدت، تراجع وأخذ يدها بعيدا كأنه يخشى ان تغضب او تصده، حاولت ان تمنحه الجرأة، كانت تعطيه نظرات صريحة وابقت يدها في يده أكثر مما تعودت أن تبقيها في أيدي الناس، رفعت يدها حتى لامست شفتيه، قبل يدها ثم عاد وقبلها مرة أخرى، شعرت بالقشعريرة تسري في جسمها كأنها عادت مراهقة من جديد تبهجها المداعبات والقبلات السطحية، نظر اليها ونظرت اليه وعيونهما تومض بالمحبة، قال والكلمات ترتعش بين شفتيه

مجدي: حضرتك راح تاخدي الحقنه فين

وضعت يدها فوق مؤخرتها وقالت في دلال

سلوى: هنا زي كل مرة

ابتسم وانفرجت اساريره، احس ان كل الحواجز بينهما تلاشت والابواب المغلقة أصبحت مفتوحة، تجرأ وقال يداعبها

مجدي: هنا فين

ضحكت وأحمر الوجه وتوهج، قالت بحركات الشفايف دون ان تخرح الكلمة من فمها

سلوى: في طيزي

الطريق أمامه ممهد، جاهز ليعدو فيه بأمان، قال وصوته لا يزال يرتعش

مجدي: مش سامع، على صوتك شويه، ضحكت وقالت في دلال ومياصه

سلوى: عيب مقدرش اقول

اذ اللقاء الذي جاء بينهما على غير موعد وعلى غير نية، اصبح شيء تدبر له الخطط وتبتغي اليه الوسيلة واذا الحديث الذي كاد يكون فارغا وليس وراءه شيء اصبح مليئا وراءه كثيرا من الاشياء، سبقته الى حجرة نومها وهي تسير بخطوات راقصة وطيزها ترتج وتهتز، قال وعيناه تتابع طيزها في نشوة

مجدي: فين الست، هيه اسمها ايه

التفتت اليه مبتسمه، قالت بصوت دافئ

سلوى: ام شوقي، مش موجوده، عندها اجازه النهارده

صمت وصمتت.. أحس أن أمامه فريسة شهية سهلة، لا تحتاج الى مجهود لاصطيادها أو صراع مع صياد آخر، وجبه شهية مقدمه اليه في طبق صيني، مستسلمة تنتظر انيابه في لهفة، وبدأت وساوس الشيطان تعبث بفكر وخيال سلوى، ينتهز مجدي فرصة غياب ام شوقي ويفترسها، تقبل ينكها، لجأ زوجها الى الشباب ليشيع شهواته، تفعل مثل ما فعل، مجدي في ذروة شبابه تسلمه جسدها، هي في مثل عمر أمه، مستحيل يفكر فيها جنسيا أو يشتهيها، نظراته نظرات عاشق، لمسات يده فيها رغبة، أنه يشتهيها يريد معاشرتها معاشرة الازواج، انها تحس احيانا انها تعيش في وهم وتقتات من الوهم، إنها تحس احيانا انها تائه، اقتربت منه وبين شفتيها اجمل ابتسامة، أمسكت يده وقالت بصوت ناعم

سلوى: تعالى جوه

سارت في الطرقه الطويلة المؤدية الى غرفة نومها ومجدي يتبعها، وقفت امام باب الحجرة المغلق وقبل ان تمد يدها الى مقبض الباب أحست بيدي مجدي فوق كتفيها وشفتيه تسقطان خلف عنقها، احست باعصابها تذوب وتمادي في الذوبان، استدارت اليه في لفته مفاجئة وهي تصرخ صراخا خفيفا

سلوى: لا مش ممكن انت اتجننت

احاطها بذراعيه وضمها الى صدره بقسوة وشفتاه تشربان من جيدها وهمس بصوت يرتعش

مجدي: أنتي حلوه أوي أنتي جننتيني من اول يوم شوفتك فيه

أخذ يبحث بشفتيه عن شفتيها وأخذ شفتيها بين شفتيه، إنها تقبله ايضا، تقبله وتبكي، أحس بدموعها تبلل وجنتيه نظر اليها في دهشه وقال بصوت حنون

مجدي: مالك في ايه

قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

سلوى: مش عارفه، خايفه تنكني

مجدي: مش ممكن اعمل حاجه غصب عنك

دخل الاطمئان على قلبها وانفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا، قالت بصوت ناعم

سلوى: بلاش تنيك

قال يطمئنها

مجدي: تحبي نعمل ايه دلوقت

سكتت برهة كانها تفكر ثم قالت

سلوى: تديني الحقنه وتمشي بسرعه قبل ما تيجي ام شوقي

قال بصوت مفعم بالحب

مجدي: امرك يا ست الكل

فتحت الباب ودخلت وهو يتبعها، خلعت الروب ووقفت امامه شبه عارية، رأت في عينيه شيء اعتادت ان تراه في عيون نبيل كلما اغلق الباب عليهما، شعرت باعصابها تذوب وتملكها الخوف، اقترب منها، قال بصوت مضطرب

مجدي: ام شوقي مش هنا مين راح يمسك رجليكي

ضحكت وقالت في نشوة

سلوى: ما تخف ش مش راح ارفس برجليه

ابتسم وبدا يجهز الحقنة، وهي هائمة مع هواجسها، يتراجع مجدي عن مضاجعتها، يأخذها بين ذراعيه ويلتهم شفتيها في قبلة ساخنة، انها في مثل عمر امه مستحيل تقبل يعاشرها، فجأة سمعته يقول

سلوى: جاهزة مفيش خوف هي شكه واحده

رأته امامها وقد امسك بالسرنجه، قالت وفي نبرات صوتها خيبة الأمل

سلوى: اوعي تغرزها جامد بعدين اصرخ

قال وعيناه لا تزال عالقة بصدرها وبزازها الشهية

مجدي: ماتخفيش لا يمكن اوجعك

هزت كتفيها كأنها لا تصدق، انكفأت فوق السرير على بطنها، اقترب منها في حذر ونظر اليها نظرة شملتها من قدميها الى رأسها، يتأمل الفتنة الماثلة امامه ويتنامي شغفه بها، قال بصوت يرتعش

مجدي: ممكن حضرتك ترفعي هدومك

قالت دون تنظر اليه

سلوى: ارفعها انت

الدعوة صريحه لماذا يتردد، مد يده ورفع قميص النوم ازاحه عن فخذيها المكتظين باللحم الأبيض الشهي، همس اليها قائلا

مجدي: ممكن تنزلي الكلوت شوية

قالت دون مبالاه

سلوى: نزله انت

مد يده وازاح الكلوت عن طيزها البيضاء المرسومه، غرز الابرة في حذر، أحست به صرخت قائلة

سلوى: حرام عليك بالراحه شوية

قال وهو ينهض عنها

مجدي: خلاص طلعت الحقنة

مدت يدها فوق طيزها وقالت وهي تتوجع

سلوى: لسه بتوجعني ادعك لي مكان الحقنة

مد يده المرتعشة وبدا يمسح باطراف انامله مكان الحقنة وهي تتوجع بصوت مثير وتحرك طيزها فوق وتحت يمينا ويسارا، كلما احست بيده تبتعد تنهره قائلة

سلوى: ادعك كمان شوية

أنحنى برأسه فوقها وبدأ يقبل فقلتي طيزها ويلعقهما بلسانه وهي تتأوه مستمتعه، تقلبت على السرير، نامت على ظهرها وفتحت رجليها، انحنى فوق قدميها وقبلهما وسرحت شفتاه فوق ساقيها وفخذيها الشهيين وهي تتأوه وتتلوي في الفراش كالثعبان، تريد المزيد من القبلات الشهية التي لم تتذوقها منذ هجرها نبيل، همست اليه بصوت خجول

سلوى: بوس كسي

انقضى عليها كالثور الهائج، دفن وجهه بين فخذيها، وهبط بشفتيه فوق كسها، قبله ولعقه، احست انها لم تعد تحتمل المزيد صرخت بصوت خافت

سلوى: كفايه بوس هريت كسي نيك بقى عايزه اتناك

اسقط بنطلونه بين ساقيه وتخلص من اللباس بسرعة، لمحت قضيبه منتصبا كالوتد، كبير وعروقه نافرة، صرخت قائلة

سلوى: زبك كبير قوي

شبكت يديها على رأسها والصقت فخذيها بصدرها والقت بساقيها فوق كتفيه، ونفذ السهم، صرخت وتأوهت وزبه يخترق كسها بسرعة وقوة، يصل الى اعماقه، صاحت في نشوة وبهجة

سلوى: أنا باتناك، أنت بتنيك كويس أحسن من جوزي

وانطلقت الآهات ما بين اووف واححح وانطلق سيل من اللبن يغمر اعماق كسها، فاض وغمر شفتي كسها الوردي، انزل ساقيها عن كتفيه

قالت بصوت متهالك وانفاسها تتلاحق بسرعة وصدرها يعلو ويهبط

سلوى: أنت مجرم وسافل

اخذها بين ذراعيه وغمر وجهها بقبلاته، همس بصوت ملؤه حب وحنان

مجدي: أنا باحبك أوي

قالت وهي تبادله القبلات

سلوى: أنا باحبك اكتر، أمسكت يده وقبلتها، رن جرس الباب ارتعدت وهبت جالسه، قالت في فزع

سلوى: ام شوقي

قفز مجدي من السرير واسرع يدفع ساقيه في البنطلون، ارتدت سلوى الروب ونظرت الى مجدي بعينين مذعورتين وكأنها تقول له ماذا نفعل الآن، اتجهت الى الباب بخطوات مرتبكة وهي لا تدري ماذا تقول لام شوقي، نظرت من العين السحرية وجدت البواب، تنفست الصعداء، فتحت الباب واخذت منه الجريدة بيد مرتعشة وعادت الى مجدي وبين شفتيها ابتسامة خجولة والعرق يتصبب من وجهها، قالت بصوت واهن

سلوى: البواب

انفرجت اسارير مجدي، عادت وهمست اليه قائلة

سلوى: ارجوك يا مجدي امشي دلوقت قبل ما تيجي ام شوقي

قال مجدي وهو يتجه الى الخارج

مجدي: امتى نتقابل تاني

كتمت فرحتها قالت

سلوى: بعدين نتفق على الميعاد، أمشي بقى

عند باب الشقة اخذها بين ذراعيه وحاول ان يقبلها، تملصت منه ثم تعلقت بعنقه والصقت شفتيها في شفتيه في قبلة نارية، أحست باعصابها تذوب، قالت وهي بين ذراعيه بصوت ملؤه دلال ورقة

سلوى: مجدي أنت عايز ايه، سبني ارجوك

ملأت قبلاته عنقها، شعرت بفرحة طاغية، قالت في نشوة

سلوى: بلاش يا مجدي حرام عليك ام شوقي زمانها جيه

حملها بين ذراعيه وعاد بها الى حجرة النوم وهي ترفس برجليها وتصرخ

سلوى: حرام عليك يا مجدي أم شوقي راح تفضحني

القاها فوق السرير، نظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة رضا وقبول، خلعت الروب وتجردت من كل ملابسها، عارية كما ولدتها أمها، تخلص من كل ثيابه وقفز الى جوارها وتعانقا الجسدان، التصقا من القدم الى الراس وتشابكت الشفاة، غمرت قبلاته كل جسمها من رأسها الى قدميها، وهي تئن وتتأوه في نشوة وتقبله، أمسكت زبه واطبقت أناملها عليه بقوة كأنها تريد ان تحس بنبض عروقه، دفعها بعيدا عنه وجرها من قدميها الى حافة الفراش الى الوضع الفرنسي، وتمكن منها صرخت صرخة عالية، خافت يسمعها الجيران، وبدأ النيك واهات الذة والمتعة تعو وتعلو لحظة بعد أخرى، انطلق سيل من اللبن الى اعماق كسها، ارتعدت وشعرت بالإرتواء، استلقيا متجاوران يلتقطان انفاسهما، قالت وانفاسها تتلاحق وبين شفتيها ابتسامة شبع

سلوى: امشي بقى قبل ما ترجع ام شوقي

قال وهو يمسح بيده على وجهها

مجدي: نتقابل امتى تاني

قالت في دلال

سلوى: بعدين اقولك

قام وارتدى ملابسه وقامت في تكاسل وارتدت الروب على اللحم، قبل ان يغادر الشقة امسك بها بين ذراعيه وقبلها ابتسمت وقالت

سلوى: وبعدين معاك انت ماشبعتش

قال في فرحه

مجدي: انتي مش ممكن حد يشبع منك

ابتسم وغادر مسكنها، استلقت فوق فراشها وتمرغت فوقه وقد تملكها الذهول، إنها لا تصدق أتناكت بسهولة، خانت نبيل أول مره تتناك وتخون، احست بالخجل والخوف، فكرت فيما كان يمكن أن يحدث لو جاءت ام شوقي وضبطتهما معا أو جاء شريف للاطمئنان عليها ووجد امه بين احضان عيل أصغر منها بأكثر من عشرين عاما، احست بعارها، اصبحت عاهرة.. شرموطه، بكت.. بكت كثيرا، رن جرس الباب ودموعها لا تزال تسيل فوق خديها، دموع كثيرة، دموع ضعف.. دموع نشوة، دموع مهانة ثم صدرت عنها نهنه خفيفة وقامت تفتح الباب، اطرقت عندما رأت ام شوقي

قالت ام شوقي وهي تنظر اليها في دهشه

أم شوقي: مالك يا ست سلوى في ايه

سبقتها سلوى الى الداخل ويدها فوق خديها تمسح دموعها وهي تفكر في وسيلة تتعلل بها، لحقت بها أم شوقي واستطردت قائلة في دهشة.. في حد زعلك اتكلمي حصل ايه، انكفات فوق فراشها وعادت لللبكاء، جلست أم شوقي بجانبها على حافة السرير، طبطبت عليها وقالت بصوت خفيض: بس لو عارف ايه اللي حصل، علقت بين شفتي سلوى ابتسامه رقيقة ودفنت راسها في الوسادة تخفي ابتسامتها، قالت بصوت واهن

سلوى: زهقت يا أم شوقي من الوحده مليت من عيشتي وحياتي

قالت ام شوقي تطيب خاطرها

أم شوقي: بكره سي نبيل يرجع لك

قالت سلوى غاضية

سلوى: مش راح يطلق ماجده

قالت ام شوقي تستجلب رضاها

أم شوقي: بكره نروح لسيدي الشبراوي يبطل كل اعمال الملعونة ماجده

انتفضت ماجده في فراشها وهبت جالسة وبين شفتيها ابتسامة ماكرة، قالت وهي تجفف دموعها

سلوى: أنتي عرفتي عنوانه اتكلمي يا وليه عرفتي عنوانه

قالت بعد لحظة صمت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة

أم شوقي: ايوه عرفت

ارتعدت سلوى واحست برعشة خفيفة وتملكها الخوف وقالت فرحه

سلوى: بجد عرفتي عنوانه

قالت ام شوقي بصوت واهن خفيض

أم شوقي: يعني راح اكدب عليكي ياست سلوى

قفزت ماجده من الفراش، استحمت واعادت الاستحمام لتتطهر، خرجت من الحمام تفكر في كلام ام شوقي، احست برغبة جارفه في الانتقام من غريمتها، لم يعد هناك ماتخشاه بعدما ناكها مجدي، دخلت على ام شوقي وهي تنظف حجرتها، قالت بصوت خجول

سلوى: ايه رأيك يا ام شوقي بكره نروح شبرا النمله

التفت اليها بعينيها وهي مستمرة في تنظيف حجرة نومها وقالت في دهشه

أم شوقي: راح اقول ايه جربي يمكن يكون عنده الحل ويرجع لك سي نبيل

قالت سلوى وقد نشأت عندها رغبة في اجتذابها واستطلاع رأيها

سلوى: طيب واللي حصل لجارتك

توقفت ام شوقي وقالت

أم شوقي: هوه ايه اللي حصل لها

تجرأت، استجمعت شجاعتها قالت بصوت خجول ما كان يعف لسانها عن النطق به

أم شوقي: مش قولتي أن سيدي الشبراوي ناكها

ضحكت ام شوقي ضحكة مسترسلة وقالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة

أم شوقي: انتي خايفه ينيكك

احمرت وجنتي سلوى وارتبكت واندفعت قائلة دون تفكير

سلوى: طبعا خايفه ينكني

توالت ضحكات ام شوقي فاندفعت سلوى قائلة: بتضحكي على ايه يا وليه

قالت في نشوة

أم شوقي: لسانك خد على الكلام القبيح

قالت سلوى وبين شفتيها ابتسامة خجولة

سلوى: اتلمي ياوليه يا خرفانه

لم تعلق ام شوقي، خرجت وتركت سلوى متوترة مرتبكه لا تدري لماذا قررت ان تذهب غدا الى شبرا النملة لتنتقم من ماجده او لتخوض تجربه جديده مع رجل آخر.

استيقظت سلوى من نومها في ساعة مبكرة على غير العاده بعد ليلة طويلة قاسيه هواجس واحلام وكوابيس، قامت من فراشها تتحسس بطنها، وقفت امام المرآه تنظر الى بطنها، ليس هناك انتفاخ او ارتفاع، تنفست الصعداء وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة، اطمأنت ليست حامل، ما شاهدته في منامها كان كابوسا فظيعا، اتجهت الى النافذة وفتحتها وقفت تستنشق هواء الصبح العليل، سرحت مع هواجسها، ماذا لو كانت حامل من عامل الصيدليه، كيف تواجه زوجها او ترفع عينيها في عيني ابنها الدكتور شريف وابنتها شريفه، اغلقت النافذة وانكفأت على الفراش فوق بطنها وجسدها يرتعد من الخوف، انها لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع عامل الصيدليه، شاب في عمر اولادها، تريد أن تثبت لنفسها انها لا تزال أنثى شهية يتمناها الرجال ام تريد أن تنتقم من زوجها، لقد فقدت كرامتها وعفتها وطاهرتها، ما فعلته لا تقدم عليه الا شرموطه فاجره، اين كان عقلها، هل جنت، نعم لقد جنت، إن تلك الاحاسيس التي تثور في صدرها وهي في مثل عمرها لا يمكن ان تكون الا جنون، قد يبوح مجدي بما بينهما ويشيع الخبر وتكون الفضيحة، مستحيل مجدي يوشي بها ويفضحها، مجدي يحبها ويعشقها، رأت الحب في عينيه، في لمسة يده وهو يصافحها، مجدي شاب عازب، محروم من اللحم، استغل الفرصة ليشبع شهواته، لن يحدث هذا مرة ثانية، لن يحدث أبدا، انها مخنوقة، خطيئتها تخنقها، لو لم يتزوج نببل ما كانت وقعت في الرذيلة، انه المسؤل عما حدث، انها تكرهه وتكره ماجده، بكت، بكت كثيرا كأنها تغسل خطيئتها بدموعها وتساقطت دموعها بغزارة، دخلت عليها ام شوقي وهي تصيح قائلة

أم شوقي: قومي ياست سلوى انت مش ناويه تروحي لسيدي الشبراوي

قالت سلوى بصوت مضطرب دون ان تنظر اليها ونهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها

سلوى: سيبيني لوحدي أنا تعبانه

اقتربت منها ام شوقي، جلست على حافة السرير بجانبها، قالت وفي نبرات صوتها حيرة

أم شوقي: وبعدين معاكي يا ست سلوى انتي حيرتيني

اجهشت سلوى بالبكاء فاردفت ام شوقي قائلة في فزع: مالك ياست سلوى هوه حصل ايه، نبيل طلقك؟ قالت وهي لا تزال تجهش بالبكاء

سلوى: ياريت كان طلقني

قالت ام شوقي وهي لا تزال في حيرتها

أم شوقي: بس لو اعرف ايه اللي صابك

صدرت عنها نهنه خفيفة والتفتت برأسها الى ام شوقي، قالت وهي تمسح دموعها من فوق وجنتيها

سلوى: سبيني لوحدي من فضلك

لاحظت أم شوقي ان وجهها اصفر وشاحب، قالت بصوت مضطرب

أم شوقي: اكلم الدكتور شريف يجي يشوف مالك

صرخت سلوى في حدة

سلوى: مش عايزه اشوف أي حد

تنهدت ام شوقي في استياء وقالت

أم شوقي: اعصابك تعبانه تاني، أكلم الاجزخانة يبعتو حد يديكي حقنه مهدئة

صرخت بحدة قائلة

سلوى: قولت لك مش عايزه اشوف حد

قامت ام شوقي في استياء

أم شوقي: كان لازم ياسيدي نبيل تتجوز تاني مالها ست سلوى

هزت كتفيها وخرجت من باب الحجرة غير انها مالبثت ان توقفت وكأنما خطر ببالها شيء هام، التفتت الى سلوى وقالت: ايه رأيك ياست سلوى اعمل لك فنجان قهوة وتقومي تغيري هدومك ونروح لسيدي الشبراوي اكيد راح تلاقي عنده الحل، نظرت سلوى الى ام شوقي ثم اشاحت بوجهها بعيدا وعادت تفكر في سيدي الشبراوي، لماذا نبذت فكرة لقائه، خايفه من فضيحة أخرى، خايفه تتناك تاني، إنها مقتنعة ان الاعمال السفلية لا تفك الا بالنجاسة وممارسة الجنس، لماذا لا تجرب قد يكون لديه الوسيلة التي تخلصها من غريمتها وتعيد اليها زوجها، احست في طوية ضميرها ان سيدي الشبراوي هو الوحيد القادر ان يخلصها من ماجده، رفعت عيناها ونظرت الى ام شوقي في حيرة، كانت بالأمس تحذرها من اللجوء الى السحر والشعوزة والان تحرضها على لقاء الشبراوي، ام شوقي امرأة بسيطة من عامة الناس لم تحظى بأي نصيب من التعليم، الحرام في نظرها حلال اذا كان يحقق رغباتها، فكرت مليا، إنها مقتنعة تماما ومؤمنة بالسحر، لا يمنعها عن سيدي الشبراوي الا الخوف والخجل، ام شوقي تقف الآن بجانبها وتشجعها، رغبتها في الانتقام من ماجده جعلتها ترحب بلقاء سيدي الشبراوي، تقبل ان تمارس الجنس معه، نظرت الى أم شوقي بامتنان وكأن كلامها وافق هواها، قالت بصوت خفيض هادئ بعد لحظة صمت وبين شفتيها ابتسامة فرح وبهجة

سلوى: اعملي لي فنجان قهوة بسرعة

قامت من فراشها تلهث كأنها تستجمع انفاسها، مدت يدها تساوي خصلات شعرها دون أن تنظر في المرآة ثم عضت شفتيها باسنانها كأنها اتخذت قرارها، لم يعد هناك مجال للتردد فليس هناك ما تخشاه بعد أن منحت جسدها لعامل الصيدلية، لقد سارت في أول الطريق ولا تستطيع أن تعود ثم إنها لا تريد أن تعود، دق جرس الباب فجأة، التفتت ناحية الباب، دخلت عليها أم شوقي بعد قليل وهمست قائلة

أم شوقي: الجدع الصيدلي اللي اداكي الحقنه بيسأل عليكي

احست بقلبها يغوص بين قدميها، سرت في جسدها رعشة خفيفة لذيذة، بدا عليها الارتباك والتوتر، لماذا جاء الآن، جاء يبتغي لهما اللذة والنعيم، عايز ينكها تاني، إنه جرئ أكثر مما كانت تتصور، قالت وقلبها يضرب وانفاسها تتسارع

سلوى: قولي له اني مش موجوده

قالت ام شوقي تنصجها

أم شوقي: خليه يديكي الحقنه اللي جابها الدكتور شريف

قالت سلوى في حدة

سلوى: مين قال لك اني عايزه اخد حقن

مطت ام شوقي شفتيها وانصرفت دون ان تنطق غير ان سلوى استوقفتها قائلة

سلوى: استني يا وليه

اطرقت وسكتت برهة كأنها تفكر وتراجع نفسها، شهوة الجسد اعظم قوة واعظم بأسا واوسع سلطانا، مستحيل تنسى اللحظات الرائعة التي قضيناها معا، ما سر هذا التأثير والنفوز العجيب، نظرت الى أم شوقي ثم قالت بصوت ملؤه نشوة ودلال

سلوى: خليه يستنى في الصالون

قالت ام شوقي في استياء

أم شوقي: امشيه والا ادخله في الصالون، حيرتيني يا ست سلوى

مجدي آخر أمل يمكن ان يطفئ براكين غضبها، صاحت سلوى غاضبة

سلوى: انتي مبتفهميش يا وليه دخليه الصالون

خرجت ام شوقي ووقفت سلوى امام المرأة وبين شفتيها ابتسامة رضا، راحت تمشط شعرها ووضعت الروج فوق شفتيها ثم وضعت يداها تحت بزازها ورفعتهما الى اعلى لتكشف عن نهر بزازها، إطمأنت الى نفسها، مع مجدي وجدت سبيل للذة وراحة النفس، وثقت بانوثتها وجمالها، احست في طوية نفسها انها لا تزال جذابة وشهية، متأججة المشاعر، مشاعرها مشاعر فتاة في العشرينات، مراهقة تبحث عن الحب واللذة، مجدي تجاوب معها، هو في مثل عمر اولادها، مستحيل تستمر علاقتهما المشينة، وقفت بباب الحجرة مترددة، تلقاه لتقنعه ينسى ما حدث بينهما، تذكرت انها بقميص النوم، يجب الا يراها عارية مرة أخرى، ارتدت الروب واحكمت اغلاقه حول بزازها النافرة، سارت الى حجرة الصالون بخطوات مرتبكة متوترة وحمرة الخجل تكسو وجنتيها، لا تصدق أنها اتناكت لاول مرة من رجل غير زوجها، ناكها مجدي، كيف تواجه.. كيف ترفع عينيها في عينيه، دخلت عليه فانتفض واقفا وانفرجت اساريره، تقدم نحوها بسرعة، مد يده وتصافحا، التفتت الى أم شوقي وقالت دون تفكير

سلوى: اعملي شاي للدكتور مجدي

تريد ان ترفع من قدره، قالت أم شوقي في استياء دون ان يسمعها احد

أم شوقي: هوه ده كان دكتور

قالت سلوى في حدة

سلوى: بتقولي ايه في سرك يا وليه

أم شوقي: أبدا مش باقول حاجه

خرجت ام شوقي والتقت العيون، تبادلا الابتسامات في خجل، لم تستطع سلوى ان ترفع عينيها في عينيه طويلا، اطرقت وسحبت يدها من يده، جلست وجلس بجانبها، سكت وسكتت وكأن كل منهما لا يجد ما يقوله، بعد لحظة صمت طويلة همس مجدي قائلا وصوته يرتج

مجدي: ازيك

قالت بصوت ناعم وانفاسها تتلاحق بسرعة

سلوى: ازيك أنتا

نظر اليها وكأنه يهم بتقبيل ثغرها، قال بصوت هامس

مجدي: وحشتيني

ابتسمت في خجل قالت وقلبها يضرب

سلوى: مش هينفع

قال وهو يتنهد

مجدي: ليه مش راح ينفع

نظرت الى الباب ثم نظرت اليه بكل عينيها وبين شفتيها ابتسامة لعوب وقالت همسا

سلوى: ام شوقي موجوده

مال عليها ومد شفتيه فوق خدها وقبلها، تراجعت بعيدا برأسها ونهرته في حدة قائلة: وبعدين معاك مش كفايه اللي عملته؟ قال وهو يتصنع الدهشة

مجدي: هوه أنا عملت ايه

قالت وهي تميل عليه وتتصنع الدلال

سلوى: قوام نسيت اللي عملته معايا

قال وهو يتصنع الدهشة

مجدي: مش فاكر قوليلي أنا عملت ايه

قالت بصوت خفيض ناعم في نبراته دلال ورقة

سلوى: عيب مقدرش اقول

تطلع اليها في نشوة، انها تثير فيه كل مشاعر الشهوة، علقه لعوب تريد ان تجره الى حوار قبيح، قال وهو يقترب بشفتيه من اذنها بصوت هامس

مجدي: هوه النيك عيب

ارتبكت واحست برعشة لذيذة، أول مرة يتحدث اليها رجل بالفاظ نابيه، قالت في شيء من الحدة المصطنعة

سلوى: انت مجرم وقليل الادب

قال يطيب خاطرها

مجدي: انتي زعلتي والا انكسفتي

قالت بصوت مضطرب

سلوى: اول مره رجل ينطق قدامي بالكلمه دي

قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

مجدي: تقصدي اي كلمه

ضحكت في دلال، ضحكة مسترسله وما لبثت أن وضعت يدها فوق فمها والتفت تجاه الباب كأنها تخشى ان تسمع ام شوقي ضحكاتها فاردف مجدي قائلا

مجدي: ماقولتيش ايه هي الكلمه دي

نظرت اليه بامعان كأنها تريد أن تدخل رأسه وتتأكد مما يفكر فيه، قالت بعد برهة بصوت خجول

سلوى: نيك

انتفض مجدي في مقعده كأنه يحلم، احتضنها وانفاسه تفح حول وجهها، حاول ان يقبلها، قالت بصوت يرتعش وهي تحاول ان تتخلص من بين ذراعيه

سلوى: انت مجنون عايز تفضحني قدام الوليه

قال بصوت مفعم بالحب والرغبة وعيناه تنصب فوق بزازها النافرة وقد تباعدت اطراف الروب عنهما

مجدي: أنا باحبك ياسلوى باحبك من يوم ما شفتك

قال تنهره وعيناها على باب الصالون

سلوى: اسكت بعدين ام شوقي تسمعك

تراجع بعيدا وهو متجهم كأن على وجهه خطوط خطة حربية يخشى أن تفشل، ام شوقي عقبة في طريقهما، اردفت سلوى قائلة وهي تنظر اليه في هلع ووجهها اشد تهجما

سلوى: مستحيل ده يحصل تاني

دخلت عليهما ام شوقي وهي تحمل صنية فوقها براد وكوب شاي وضعتها امام مجدي ثم نظرت

الى سلوى وقالت

أم شوقي: راح تاخدي الحقنة هنا ياست سلوى والا زي كل مرة

اشتعلت وجنتا سلوى، قالت دون تفكير

سلوى: زي كل مرة

استطردت ام شوقي قائلة

أم شوقي: طلعت الحقنة وحطتها على الكومدينو جنب السرير

نظرت سلوى الى ام شوقي بعينين مذعورتين فقد وضعتها في مأزق، تصنعت الابتسامه والتفتت الى مجدي، قالت بصوت مضطرب

سلوى: مش لما الدكتور يشرب الشاي الأول

ام شوقي منحته الأمل من جديد، قام من مقعده وقال

مجدي: الحقنه الأول وبعدين نشرب الشاي

نظر الى سلوى نظرة احسست انها نفذت الى اعماق نفسها، انتفضت واقفة ونظرت الى ام شوقي في قلق وخوف كأنها تخشى ان تنكشف اوراقها قدمها، قالت ام شوقي وهي تشير ناحية الباب

أم شوقي: اتفضل يا دكتور

وقفت سلوى تلهث، تستجمع انفاسها، عيناها على مجدي وقلبها ينبض بالخوف، إنه شاب ممتلئ شبابا إنه جميل أنه رائع، لم تنسى بعد كم تمتعت معه، ارخت عيناها سريعا ولم تعد تواجهه بعينيها، انها مقدمة على تجربة أخرى لا تدري ما عواقبها، اطلت في داخلها لتقيس مدى قوتها انها ضعيفة، سبقتها قدماها الى حجرة النوم وسار مجدي وراءها وعيناه على طيزها الرجراجة، حواسه كلها مع الفتنة الماثلة امامه، لم يشبع منها بعد، طبق واحد من الصنف الشهي لا يكفيه، يريد أن تكون جميع وجباته كل يوم من ذلك الطبق، أصبح كل تفكيره كيف يتخلص من هذه العجوز الشمطاء التي تحول بينه وبين وجبته المفضلة، وقفت سلوى ساهمة وسط الحجرة لا تفعل شيئ، انفاسها تتلاحق بسرعة وعيناها تتحرك بين ام شوقي ومجدي، اخرج مجدي من شنطة صغيرة بيده سرنجة، التقطت ام شوقي الحقنة من فوق الكمودينو ووضعتها في يده، خلعت سلوى الروب ووقفت شبه عارية، تطلع اليها مجدي في نهم، هم أن يسحب الحقنة في السرنجة، فجأة التفت الى سلوى وقال

مجدي: السرنجه اللي معايا سنها تخين راح توجعك

ثم التفت الى ام شوقي وقال: ممكن يا ام شوقي تنزلي تجيب من الصيدلية اللي في آخر الشارع سرنجه سنها رفيع؟

التفتت ام شوقي الى سلوى كأنها تنتظر الامر منها

قالت سلوى وهي تحاول ان تخفي ابسامة كادت تسقط من بين شفتيها

سلوى: أنا مش عايزه اتوجع، انزلي بسرعة هاتي سرنجة سنها رفيع

هزت ام شوقي كتفيها وانصرفت، نظرت سلوى الى مجدي منفرجة الاسارير وبين شفتيها ابتسامة خجولة، قالت في دلال

سلوى: انت شاطر قوي عرفت ازاي توزعها

اقترب منها، رأت في عينيه الحب والرغبة، انه يريدها يريد ان يعاشرها مرة أخرى وهي ايضا تريده تريد ان تشعر انها امرأة، ليست زوجة على الورق، التمع وجهها بالفرحة وتملكها الارتباك والخجل أنه يقترب ببطء ونظراته تنصب عليها وفيها شقاوة الصبيان، اقترب اسرع وقبل أن يصل اليها، القت بنفسها فوقه والقت بشفتيها فوق شفتيه، أنها لا تستطيع أن تنتظر، قبلني، قبلني مرة أخرى قبلني اكثر دعني اقبلك لن اكف عن ذلك أبدا، طلع شفايفه من بقها وبدأ يلحس لسانها وهي دايبه ومغمضه وبتتنهد، احست بعضلات ذراعيه يضغطانها بقوة، اريد مزيد من القسوة، مزيد من اللذة، ازاحت اطراف الثوب عن بزازها فانطلقا من محبسهما، لونهما أحمر وردي والحلمتان واقفتان كحبتي الفراولة، شعرت بانفاسه على بزازها وهو يحرك يداه فوقهما ويعتصرهما في صمت، أمعنت النظر اليه بنشوة، اشتهت لمساته، دفعت رأسه بين بزازها، غمرت قبلاته كل بزازها، التقط الحلمة بين شفتيه، لعقها بلسانه ودغدغها باسنانه الحادة القوية، قالت وهي تتأوه بين ذراعيه مستمتعه بقبلاته ولمسات اصابعه فوق بزازها

سلوى: كفايه بوس زمان ام شوقي راجعه

حملها بين ذراعيه والقاها فوق السرير، التفتت اليه بعينين مذعورتين، قالت بصوت يرتعش: هتنكني تاني، حرام عليك.. اخرج زبه من البنطلون، لم يكن هناك وقت ليتجردا من ملابسهما، صاحت في دلال تحذره قائلة

سلوى: جوزي لو عرف انك نكتني راح يقتلك

اندفع قائلا

مجدي: أنا اللي راح اقتله لو ناكك او قرب منك

ضحكت في نشوة وتطلعت الى زبه الثائر وقد بدا في ذروة انتصابه، عروقه نافرة وبيوضه كبيرة، مدت يداها بين فخذيها المكتظين باللحم الشهي وقلعت الكلوت، خلصه من بين قدميها ورفع ساقيها فوق كتفيه وهو واقفا امام السرير، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقه

سلوى: نيكني قوام قبل ما ترجع ام شوقي

تمكن منها وبدأ النيك وانطلقت الآهات الساخنة وصيحات اللذة، دق جرس الباب وزبه لا يزال يحرث كسها، التفتا ناحية الباب وتملكهما الفزع والارتباك، همست سلوى قائلة: أم شوقي رجعت كفايه كده، نزلهم بقى انت هريت كسي، واستمر في مضاجعتها حتى قذف، ملأ احشاءها سيل من اللبن الساخن، قام عنها وشد بنطلونه الى خصره وانتفضت سلوى تشد ثوبها فوق ساقيها وتسوي خصيلات شعرها بيدها، التقطت الكلوت من الارض ودفعته بين فخذيها أستخدمته كفوطة تنشيف ثم القته على الأرض وهي تهمس الى مجدي في ذهول

سلوى: يخرب عقلك لبنك كتير ملي كسي وفاض

ارتمت فوق الفراش منبطحة فوق بطنها كالفرخة المذبوحة وجسمها ينتفض من الخوف، الخوف من خطيئتها، الخوف من مواجهة ام شوقي، لم تبرح مكانها، تسلل مجدي الى الخارج بخطوات سريعو وجلة، فتح الباب والتقت عيناه بعيني أم شوقي، أدار وجهه بعيدا وهرول الى السلم، اثار دهشتها وفضولها، دخلت على سلوى وهي تصيح في ذهول

أم شوقي: هوه مشي ليه مش راح تخدي الحقنه

فوجئت بسلوى مستلقية في فراشها، منبطحة فوق بطنها شبه عارية، مفرجة ما بين وركيها وليس عليها غطاء، اقتربت منها، قالت وهي لا تزال في دهشتها: هوه اداكي الحقنة

قالت سلوى دون ان تنظر اليها وهي تلتقط انفاسها اللاهثة: لقي معاه سرنجة سنها رفيع، تنهدت ام شوقي في استياء، قالت بصوت غاضب: مش كان يدور كويس بدل ما خلاني اجري في الشارع، لم تنطق سلوى ببنت شفة، عادت ام شوقي تهمس اليها في عتاب: ما كنش لازم تاخدي الحقنة وانتي معاه لوحدك.

قالت سلوى بصوت مرتبك دون ان تلتفت اليها

سلوى: مش لازم ليه هو كان راح ياكلني

قالت ام شوقي وهي تقترب من فراشها

أم شوقي: الشيطان شاطر وانتي بتبقي عريانه والجدع لسه ما داقتش اللحم

التفتت اليها سلوى برأسها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وقالت

سلوى: هوه كان ممكن ينكني وهو بيديني الحقنة

ضحكت ام شوقي ضحكة بلهاء وقالت

أم شوقي: أنا عارفه بقى ياست سلوى ماهوه ماعدش فيه امان

ثم اردفت قائلة: مش هتقومي نروح لسيدي الشبراوي

قالت سلوى بصوت واهن ضعيف

سلوى: مش قادره يا ام شوقي، مش عارفه ليه الحقنه بتوجعني قوي المره دي

جلست ام شوقي بجانبها فوق الفراش وقالت

أم شوقي: ادعك لك مكان الحقنه

مدت يدها فوق مؤخرتها تدلكها من فوق الثوب وسلوى تتظاهر بالوجع، تئن وتتأوه في خلاعة ومجون متعمد، ازاحت ام شوقي الثوب من فوق مؤخرتها، انكشفت طيزها البيضاء المرسومة، تطلعت اليها أم شوقي بامعان تبحث عن موضع الحقنة، أم شوقي لها عينان ثاقبتان، لمحت بين فخذيها قطرات من سائل لبني غليظ القوام، خبرة السنين كشفت اثار الممارسه الجنسية، ارتفع حاجباها في ذهول، لم تستطع أن تتصور أن الصيدلي ناك سلوى، سلوى من عائلة كبيرة محترمة لا يمكن أن تقبل ذلك، اعتدى عليها، اغتصبها، استسلمت له، اعطته جسمها دون كراهة، الهواجس والظنون تعبث بفكرها وخيالها، قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة

أم شوقي: ايه ده ياست سلوى

التفتت اليها سلوى في دهشه وقالت

سلوى: في ايه

لوت ام شوقي شفتيها وقالت

أم شوقي: زي ما يكون نازل من بين وراكك حليب رجالي

ارتعدت سلوى واستدارت اليها بكل جسمها، غاصت عينا أم شوقي بين فخيذيها المنفرجين، كسها منتفخ، محتقن وشفراته متفتحة، قطرات من اللبن تنساب من داخله الى ما بين وركيها، سلوى اتناكت دون ريب، قالت في حسره: أوعي يكون الأجزجي أغتصبك

دفنت سلوى رأسها بين راحتي يداها وتملكها الهلع والخوف، قالت ام شوقي بصوت قلوق: حصل ايه طمئنيني، لمحت لباس سلوى ملقي على الارض التقطته، فحصته بنظرة سريعة ثم قذفته بجوار سلوى، قالت بصوت خفيض وبين شفتيها ابتسامة ماكرة: لباسك غرقان لبن هوه الجدع ناكك؟ عضت سلوى على شفتيها، ام شوقي كشفتها، تجمدت الكلمات فوق شفتيها وتملكها الخوف، ام شوقي امرأة على الفطره ما تحسه على لسانها، سليطة اللسان قبيحة وشها مكشوف، اردفت ام شوقي قائلة وكأنها تريد الحصول على اعتراف صريح: قوليلي عمل ايه معاكي إبن الكلب، ناكك؟

نظرت اليها سلوى بعينين مذعورتين وبين شفتيها ابتسامة خجولة، الحقيقة واضحة جلية قدام ام شوقي، لا جدوي من الانكار، انهارت اعصابها، تخلت عن وقارها وهيبتها، أرخت عينيها، أعترفت، قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

سلوى: ناكني يا ام شوقي اول مره اتناك من حد غريب!

قالت ام شوقي تعاتبها

أم شوقي: ليه كده يا ست سلوى سيدي نبيل لو عرف راح تبقى مشكله

اجهشت سلوى بالبكاء، قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

سلوى: مش عارفه ده حصل ازاي

سكتت برهة ثم استطردت قائلة بصوت واهن كانها تلتمس لنفسها العذر: غصب عني ماقدرتش عليه.. بكت واشتد بكائها، قالت وصوتها يرتعش: اوعي يا ام شوقي حد يعرف باللي حصل لي،

ضربت ام شوقي بيدها فوق صدرها وقالت

أم شوقي: هوه أنا عبيطه ياست سلوى

تنهدت سلوى واستطردت قائلة وجسمها يرتعد من الخوف

سلوى: ماجده هي السبب لازم انتقم منها، هاروح لسيدي الشبراوي

قالت ام شوقي تنصحها

أم شوقي: الجدع ده مش لازم تشوفي وشه تاني

قالت سلوى وهي تمسح دموعها

سلوى: مستحيل اشوفه تاني راح أبلغ البوليس عنه

اندفعت ام شوقي قائلة

أم شوقي: اوعي يا ست سلوى لو عملتيها راح تفضحي نفسك

عادت سلوى تجهش بالبكاء، قالت ام شوقي تطيب خاطرها: اهدي وقومي استحمي وانسي اللي حصل.. قامت والقت بنفسها بين ذراعي ام شوقي وقالت بصوت يرتعش

سلوى: باحبك أوي

اخذتها ام شوقي في حضنها وبكت سلوى

سلوى مشغولة في ليلها وفي نهارها، وجلة مضطربة، عشرات الهواجس تعبث بفكرها وخيالها لا تدري لماذا سلمت مجدي جسمها بسهولة، لم يكرها ولم يحملها قوة واقتدار، اعطته كل ما اراد دون مقاومة ودون كراهة، ما سر هذا التأثير والنفوز العجيب، كيف تقبل وهي في هذا العمر بعلاقة اثمة مع شاب في عمر اولادها، كم عمره وكم عمرها، لقد جنت بالفعل، نبيل هو السبب، سبب سقوطها وخطيئتها، اليس من حقها أن تستمتع بأنوثتها، تمنح جسمها كل لحظه من المتعة، مع مجدي شعرت بانوثتها، شعرت انها إمرأة، استطاع أن يرويها جنسيا ويشبع شبقها ونشوتها الجنسية، لن تستطيع ان تستغني عنه، لن تكون زوجة على الورق، سوف تطلب الطلاق وتتزوج مجدي، نعم تتزوج مجدي، تتزوج شاب في مثل عمر اولادها، تفعل كما فعل نبيل، يتزوجها مجدي رغم فارق السن بينهما، يتزوج امرأة في عمر أمه، يتزوجها لأنه يحبها ويعشقها، كل تصرفاته تؤكد أنه يريدها، نظرات عينيه لمسات يديه، قبلاته التي تذيب شفتيها، كل اسباب الهيام جمعت بينهما من الفه الى متعة الى تفاهم الى اتفاق والتقي عمرهما، التقيا في جسدين واحساس واحد

دخلت عليها أم شوقي وهي هائمة مع هواجسها واحلامها، قالت تلومها

أم شوقي: راح تفضلي نايمه في السرير كده على طول

اعتدلت سلوى في فراشها وهمست بصوت في نبراته شجن وولع

سلوى: تفتكري مجدي بيحبني

قالت ام شوقي وهي تتصنع الدهشة

أم شوقي: مجدي، مين ياست سلوى

انتفضت سلوى جالسة فوق الفراش وقالت بصوت خفيض وحمرة الخجل تكسو وجنتيها

سلوى: مجدي الصيدلي اللي بيديني الحقن

تطلعت اليها ام شوقي في ذهول ثم قالت لترضيها

أم شوقي: اي راجل يشوفك لازم يحبك، انتي قمر يا ست سلوى

انفرجت شفتا سلوى عن ابتسامة كبيرة، أبتسامة رضا واردفت قائلة

سلوى: راح اطلب الطلاق من نبيل واتجوز

سكتت فقالت ام شوقي

أم شوقي: تتجوزي، تتجوزي مين ياست سلوى

اطرقت سلوى واشتعلت وجنتاها، ترددت قليلا ثم قالت بصوت خفيض

سلوى: مجدي

ضربت ام شوقي بيدها على صدرها واندفعت قائلة

أم شوقي: هوه الجدع ده من مقامك والا سنك تتجوزيه ليه عشان ناكك!!

قالت سلوى وحمرة الخجل تكسو وجنتيها

سلوى: بلاش تفكريني باللي حصل

سكتت برهة كأنها تفكر ثم قالت بعد صمت: ماجده كانت من مقام نبيل والا من سنه

قالت ام شوقي وهي لا تزال على دهشتها

أم شوقي: سيدي شريف وستي شريفه راح يرضوا بجوازك من الاجزجي

تنهدت سلوى في ضيق، تعلم في سريرتها ان مجدي لن يكون الزوج المناسب لها، قالت وفي نبرات صوتها غضب

سلوى: اتطلق او اتجوز، أنا حره ومش قاصر

انسحبت ام شوقي دون ان تنطق وكأن الكلام لم يروق لها، استوقفتها سلوى، قالت في حدة: أنتي رايحه فين ياوليه مش عاجبك كلامي.. التفتت اليها وقالت

أم شوقي: حبيه ويحبك زي ما انتو عايزين بس بلاش حكاية الجواز اللي بتقولي عليها

قالت سلوى في حدة

سلوى: امشي ياوليه من قدامي

وعادت تستلقي في الفراش تتقلب عليه فلا ترتاح على هذا لجنب او ذاك، كلمات ام شوقي مقنعة ولكنها لا تريد ان تمارس الجنس في الحرام، تملكتها الحيرة، لا تدري ماذا تفعل، تستمر علاقتهما في الحرام، تنهي علاقتها به او تتزوجه؟!

خواطر وهواجس وكوابيس واحلام تشغل بال سلوى ليل ونهار في منامها ويقظتها، لم يخطر ببالها من قبل انه يمكن ان يكون في حياتها رجل غير زوجها، ان المرأة لا تكون الا للزوج هذه هي الدنيا والطبيعه البشرية، لم يكن في إحساسها وحياتها أكثر من ذلك، احساسها كان مغلق عن كل مايمكن ان يثيره رجل في اعصاب امرأة، احساس نظيف كصفحة النور حتى التقت مع مجدي، لا تدري من اين او كيف جاء أو تعرف كيف تعلقت به، جاء ليشارك زوجها جسدها وفراشه، لماذا استسلمت له، أحب زوجها غيرها فأحبت غيره، هل سلا وهي سلت، بماذا يشعران في الحب الجديد أو ماذا بقى عندها من الحب القديم، ماذا تقول له حين تخلو به وماذا يبدو من كلامه حين يخلو بها، إنها مرتبكة مذهولة لم لا تستطع تصور ما حدث أو يخطر ببالها ان العلاقة الزوجية بينهما يمكن ان تصل الى حد الخيانة، خانها نبيل عندما تزوج باخرى وخانته عندما منحت جسدها لرجل غيره، زنت مارست الجنس في الحرام، انها لا تريد ان تمارس الجنس في الحرام، لن تسمح بذلك مرة أخرى، لو تزوجت مجدي سوف تصحح خطيئتها، مجدي جعلها تعيش اجمل واروع الاوقات والايام، معه أحست بالحب الحقيقي والحنان، استمتعت بالذ أنواع الجنس، ماذا بقى من حبها القديم بعد ان تزوج نبيل حتى تتمسك به وتقبل ان تكون زوجه على الورق، اتخذت قرارها بعد حيرة وتفكير وسهر، اتخذته بقلبها بشهواتها المتأججة، بحاجتها الى رجل يقدر جمالها وأنوثتها، سوف تطلب الطلاق وتتزوج مجدي، مجدي يحبها ويعشقها، اعاد لها ثقتها بانوثتها وجمالها، اعاد اليها شبابها، لم تنسى انها في عمر امه، ماجده تزوجت نبيل وهو في عمر ابيها، سوف تطلب مجدي للزواج، قرار مجنون وجرئ، ما احلى الجنون اذا كان يسعدنا، سوف تذهب لتلقاه في الصيدلية وتعرض عليه الامر، لابد انه سيرحب بزواجهما، ولكن يجب ان يكون الزواج سريا، تخفيه عن شريف وشريفه، قامت من مقعدها وموجة من النشاط تسري في عروقها، وقفت أمام المرأة تصفف شعرها وبين شفتيها ابتسامة رضا، انتقت من بين ملابسها كل ما يبرز مفاتنها وانوثتها، وضعت الروج فوق شفتيها وتعطرت، أطمأنت الى نفسها واستعدت للخروج، استقبلتها ام شوقي في دهشه قالت وهي تنظر اليها بامعان

أم شوقي: على فين ياست سلوى

التفتت اليها بطرف عيناها وقالت تنهرها

سلوى: أنت مالك ياوليه ياحشريه

سارت في طريقها الى الصيدلية وقد تملكها الارتباك والتوتر، وقفت باب الصيدلية تتلفت حولها تبحث عن مجدي، لمحته في آخر الصيدلية انفرجت شفتاها عن ابتسامة خفيفة واتجهت اليه منفرجة الاسارير، فوجئ بها، انتفض في مكانه وتعلقت عيناه بها وتملكه الارتباك والخجل، ارتبك وادار عينيه تجاه زملائه بالصيدلية وكأنه يخشى ان يفطنوا الى مابينه وبين تلك المرأة الشهية، اقتربت منه أكثر والتقت عيناه بعينيها، اطرق في خجل وتوقفت الكلمات على شفتيه، قال بعد لحظة صمت قصيرة

مجدي: حضرتك عايزه حاجه

التفتت حولها ثم قالت بصوت خفيض كي لا يسمعها احد

سلوى: عايزه تيجي تديني حقنه

قال وهو يتلفت حوله يخشى ان يسمعه زملاؤه بالصيدلية

مجدي: امتى اجي

عادت تهمس اليه

سلوى: بعد بكرة اجازة ام شوقي راح استناك

قال همسا

مجدي: مش راح اتأخر

استدارت سلوى واتجهت الى خارج الصيدلية وعينا مجدي تلاحقها، أنه لا يصدق انه مارس الجنس مع تلك المرأة الشهية المثيرة، رأها عارية من رأسها الى قدميه، لابد أنه يحلم، حلم جميل لم يعيشه من قبل، غمرته الفرحة من راسه الى قدميه ولم يرفع عينيه عنها حتى غادرت المكان وهو لا يزال في دهشته، لا يصدق انها دعته الى ليلة ساخنة أخرى، احس في طوية ضميره أن سلوى اشهى واحلى أنثى رأتها عيناه فالمرأة حين تكبر تزداد أنوثة وجمالا وسحرا.

سارت سلوى في طريقها عائدة الى بيتها وهي تلوم نفسها، لماذا طلبت أن تلقاه بعد غد، لأن ام شوقي لن تكون موجوده ويخلو لهما الجو، لماذا الانتظار للغد، هي تريده اليوم وغدا وكل يوم، ام شوقي تعلم أنه ناكها، فلماذا الانتظار الى بعد الغد، تظن أنه اعتدى عليها، انتهز فرصة وجودها بمفردها واغتصبها، ذلك يحسن من صورتها قدام ام شوقي ويحفظ كرامتها، عادت الى مسكنها واستقبلتها ام شوقي في دهشه وبادرتها قائلة

أم شوقي: انتي لسه خارجه رجعتي تاني ليه

التفتت اليها بطرف عينيها، سارت في طريقها الى حجرة نومها وهي تقول

سلوى: أنا عايزه اتطلق

لحقت بها ام شوقي وقالت وهي تضرب بيدها على صدرها

أم شوقي: تاني عايزه تطلقي

جلست على طرف السرير والقت بحقيبة يدها بجانبها وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة

سلوى: عايزه اتجوز، باحب يا ام شوقي

قالت ام شوقي وهي لا تزال على دهشتها

أم شوقي: بتحبي مين ياست سلوى

انتفضت سلوى واقفة واتجهت الى النافذة كأنها تخجل ان تواجه ام شوقي التي ما لبثت ان اقتربت منها وعادت تسألها: بتحبي مين ياست سلوى

قالت بصوت خفيض دون تنظر اليها

سلوى: انتي عارفه باحب مين

شهقت ام شوقي بصوت مرتفع وكأنها تلقت طعنة نافذة وقالت في دهشه

أم شوقي: اوعي يكون الجدع الصيدلي

قالت وهي لا تزال لا تجرؤ ان تواجه ام شوقي

سلوى: باحبه يا ام شوقي

اندفعت ام شوقي قائلة في حدة

أم شوقي: حبتيه عشان ناكك

انفرجت شفتا سلوى عن ابتسامة خجولة وقالت بصوت خجول تنهرها

سلوى: لمي لسانك ياوليه يا قبيحه

اردفت ام شوقي قائلة

أم شوقي: انتي اتجننتي ياست سلوى ده قد اولادك

التفتت اليها وبين شفتيها ابتسامة خجولة، اول مرة تتطاول عليها ام شوقي، أحست في طوية ضميرها أن ام شوقي معها حق، ما تفكر فيه جنون، سارت الى فراشها وانكفأت تخفي وجهها في الوسادة، ثمة ملامح تظل في الذاكرة يصعب نسيانها، انها لاتستطع ان تنسى ان نبيل تزوج غيرها، اهان انوثتها وكرامتها، التفتت الى ام شوقي برأسها وقالت وفي نبرات صوتها وجع والم

سلوى: اشمعنى نبيل اتجوز واحده اصغر منه، في عمر ولاده

اقتربت منها ام شوقي وقالت

أم شوقي: نبيل راجل ومن حقه يتجوز اربعه

اعتدلت سلوى وقالت في حدة

سلوى: أنا كمان من حقي اتجوز اربعة

ضحكت ام شوقي وقالت

أم شوقي: لا انتي لازم تروحي لسيدي الشبراوي الظاهر ماجده عملت لك عمل انتي كمان

سكتت سلوى كأنها تفكر، قالت بعد لحظة صمت

سلوى: تفتكري ماجده عملت لي عمل

مطت ام شوقي شفتيها وقالت

أم شوقي: هوه اللي بتفكري فيه ده تفكير ناس عقلين

انتفضت سلوى واقفة وقالت

سلوى: خلاص نروح بكرة لسيدي الشبراوي

في الصباح دخلت ام شوقي توقظ سلوى من نومها وهي تحمل في يدها فنجان القهوة المعتاد، تقلبت سلوى في الفراش ثم انكفأت فوق بطنها وهمست الى ام شوقي بصوت كسول

سلوى: سبيني انام شسوية

وضعت فنجان القهوة بجانبها فوق الكومدينو وقالت تحثها

أم شوقي: قومي ياست سلوى الساعة عشرة انتي مش هتروحي لسيدي الشبراوي

انفرجت شفتا سلوى عن ابتسامة واسعة وانتفضت جالسة في الفراش، نظرت الى ام شوقي وقالت بصوت مبتهج

سلوى: أنتي عايزاني اروح لسيدي الشبراوي ليه

مطت ام شوقي شفتيها وقالت في استياء

أم شوقي: انتي اللي عايزه تروحي

امسكت سلوى بفنجان القهوة وارتشفت رشفة كبيرة وسرحت مع هواجسها، إن ذهبت لسيدي الشبراوي قد يعاشرها، أحست برغبة جارفة في أن تعرف حقيقة هذا الرجل، حقا دجال ام ساحر، ينجح في ان يخلصها من غريمتها ماجده وينتقم لها، لو فعل ذلك سوف تلجأ اليه ليساعدها في اتمام زواجها على مجدي، الى الآن لا تدري ان كان مجدي يقبل أو يرفض الزواج منها، انتفضت واقفة وهمست الى ام شوقي قائلة

سلوى: اطلبي السواق خليه يجهز العربية عقبال ما اغير هدومي

احست سلوى بالخوف وهي تجلس الى جوار ام شوقي في طريقهما الى شبرا النمله، قلبها يضرب ومفاصلها سائبة واعصابها مشدودة كأنها مقدمة على مغامرة كبرى أو على جريمة كبرى، يراودها الأمل في ان تنتقم من ماجدة، ماجده وراء كراهية زوجها لها وابتعاده عنها، ماجده سبب خطيئتها، التفتت الى ام شوقي وقالت

سلوى: انتي متأكده انه شاطر ويقدر يفك اي عمل

قالت ام شوقي

أم شوقي: قولت لك كل سمعته عنه

تدخل عم رشدي السائق وقال

عم رشدي: ياست سلوى أنتي متعلمه ودول دجالين

قالت سلوى تنهره في حد

سلوى: مالكش دعوه سوق وانت ساكت

صمت الرجل بينما سرحت سلوى مع احلامها وهواجسها، فكرت فيما يمكن ان يحدث لو استطاع الرجل فك العمل واعاد اليها زوجها، هل تقبل العوده اليه، سوف ترفضه ولو جثا عند قدميها وقبلهما، أنها تحبه، والد اولادها، تغفر له خطيئته، ماجده وضعت غشاوة فوق عينيها، حجبته عنها ومنعته من ان يستمتع بجمالها وانوثتها، مجرمه اوقعته في شباكها، لابد ان تحرره من هذه الشباك وتعيده اليها، باتت كل امالها معلقة بلقاء سيدي الشبراوي انها متشوقة للقائه، التفت الى رشدي وقالت وفي نبرات صوتها لهفة

سلوى: فاضل كتير على شبرا النملة

قال رشدي بصوت جاد

عم رشدي: احنا داخلين على البلد

راحت سلوى تتطلع الى الطريق من خلال النظارة السوداء التي تغطي عيناها الواسعتان الجريئتان، العربه تسير في طريق ترابي ضيق على جانبيه بيوت بسيطة، فقيرة في مظهرها، بيوت ريفيه، بعد السؤال عن بيت الشبراوي لم يجد عم رشدي السواق صعوبة في الوصول اليه، الشبراوي ذائع الصيت في شبرا النملة وخارجها، معروف بالسحر وقدرته على فك الاعمال، وصلوا الى داره بسهولة، دار صغيرة من الطوب الني، نزل رشدي من العربة وفتح الباب ونزلت سلوى والعيون من حولها تلاحقها في انبهار ودهشة، سلوى ترتدي جيبة سوداء قصيرة ارتفعت فوق ركبتيها وكشفت عن ساقين عاجيتين.. ساقان مخروطتان وسمانة مكتظة باللحم الأبيض، بياض القشطة وفوق الجيبة بلوزة بيضاء عارية الذراعين، برزا فيها نهديها الشامخان، احست بالنظرات تلاحقة من كل الجهات، نظرات جائعة تحلم بوجبة شهية لذيذة، لم تجد غرابة في ذلك فأهل البلدة من الناس البسطاء لم يعتادوا ان يروا مثل عربيتها الفارهة او مثلها من النسوة المتبرجات المثيرات، سارت بخطوات بطيئة وجسمها يتراقص وطيزها ترتج بسبب الحذاء ابو كعب عالي وهي تلتفت حولها فرحة بنظرات الاعجاب، دخلت مع ام شوقي دار فريد يراوضها الأمل في أن تصل الى ما تريد، استقبلتهما باتسامة كبيرة امرأة ترتدي الملابس الريفية تبدو في وسط العقد الخامس، ابتسامتها لم تخفي وجهها الصارم.. إمرأة قوية، اصطحبتهما الى حجرة كبيرة مؤسسة بفرش بسيط بها عشرات النسوة جئنا يطلبن المساعده، كلهن يرتدين ملابس ريفيه بسيطه ليس بينهما واحدة غير محجبة، افسحوا لها مكانا بينهم وعيونهم تلاحقها في ذهول وكأنهم يتسألون لماذا جاءت الى هنا تلك السيدة كأن مثيلتها من النسوة الاثرياء يعيشون دون مشاكل ودون هموم، الجمع الكبير من النسوة جعلها تثق في سيدي الشبراوي وتتوقع الخير على يديه، فجأة التفت اليها امرأة تجلس بجانبها وقالت

- حضرتك جايه ليه، جوزك مزعلك

تدخلت ام شوقي وقالت في حدة

أم شوقي: ملكيش دعوه ياوليه خليكي في حالك

جاءت المرأة التي استقبلتهم منذ لحظات وهمست في أذن سلوى

- قومي يا حلوه قابلي سيدي

ارتعدت رعشه خفيفة وانقرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وشعرت بشئ من الزهو، كانت تظن انها ستقابل الرجل بعد كل النسوة اللائي سبقناها في الحضور، هي مختلفة عن كل النسوة الحاضرين، ليس بغريب ان يفضلها عنهن ويستقبلها قبلهن، هي احق منهن في لقاء سيدي فريد الشبراوي، هي تختلف عنهن جميعا في جميع نواحي الحياة، متعلمة انيقة جذابة وجميلة، ثرية بانوثتها ومالها، دخلت اليه بقلب واجف تتبعها ام شوقي، وقعت عيناها على رجل يجلس على الارض فوق شلتة كبيرة وأمامه موقد كبير تنطلق منه ابخرة ملأت ارجاء الحجرة، لحيته طويلة سوداء تنم عن عمر ما بين نهاية العقد الثالث وبداية العقد الرابع، يلتحي وشاح اسود يغطي رأسه، له هيبة ووقار، ارتعدت وتملكها الخوف والارتباك وتجمدت في مكانها، صاح الرجل بصوت قوي قائلا في حده

الرجل: الست اللي وراكي تخرج تنتظر بره

بدا على ام شوقي شيء من القلق، ترددت، كادت تصيح وتعترض غير ان سلوى التفتت اليها وقالت همسا

سلوى: استني انتي بره يا ام شوقي

انصرفت ام شوقي في هدوء واردف الرجل قائلا بنفس الحدة موجها كلامه لام شوقي

الرجل: اقفلي الباب وراكي

سمعت سلوى صوت الباب وهو يغلق عليهما ارتعدت وتعلقت عيناها بالرجل، قال الرجل وقد تغيرت لهجته وتبدلت من الشدة والغلظة الى اللين والرقة: اقعدي هنا يابنتي قدامي، التفتت حولها تبحث عن مقعد لم تجد الاحصيرة بالية تتوسط الحجرة، قال الرجل وهو ينظر اليها نظرة صارمة اربكتها: اقعدي واقفه ليه؟ جلست فوق الحصيرة وقد ثنيت ساقيها تحت فخذيها فانزلق الثوب عنهما وكشف عن فخذيها المكتظين باللحم الأبيض الشهي، أحست بنظراته فوق فخذيها وهو يهمس اليها بصوت رزين: ست الكل بتشتكي من ايه؟

قالت وصوتها يرتعش بين شفنيها

سلوى: واحده لافت على جوزي، عملت له عمل خليته يهجرني

قال الرجل في حدة

الرجل: انتي راح تحكي حكايتك أنا عارف كل حاجه يا سلوى قولي طلباتك

تطلعت اليها في ذهول، لا تدري كيف عرف اسمها، قالت وهي لا تزال في دهشتها

سلوى: عايزاك ياسيدي الشبراوي تخلص جوزي من المجرمه ماجده

قال الرجل في حده

الرجل: هاتي ايدك

ترددت قليلا وهي تمد يدها، أمسك يدها الرقيقة البضة بين راحتي يداه الخشنة، تحسسها في نشوة وابقى يدها في يده الغليظة القوية طويلا وهو يتمتم بالفاظ غير مفهومة، فجأة التفت اليها وقال بصوته الأجش: معمول لك عمل سفلي

انتفضت سلوى في مكانها وقالت

سلوى: عمل سفلي ازاي، مين اللي عمله ماجده

قال بنفس الهدوء

الرجل: راح نعرف كل حاجه ويبان المستور لما اخد اترك

قالت في لهفة بصوت منكسر

سلوى: أنا تحت امرك

نظر الى سقف الحجرة وتمتم بصوت مرتفع بالفاظ مبهمة ثم التفت اليها وقال

الرجل: عايز اي حاجه من ملابسك يكون فيها عرقك ويستحسن من ملابسك الداخلية

تطلعت اليه في دهشة وبين شفتيها ابتسامة خجولة ولم تجيب، التفت الرجل ناحية باب مغلق بجانبه وقال بصوت مرتفع: تعالي يابت يا ساميه

دخلت المرأة ذات الوجه الصارم التي استقبلتها منذ قليل، قال الرجل وهو يرنو الى سلوى بطرف عينيه: خدي سلوى عشان تاخدي منها الاتر!

قامت سلوى تتبع المرأة خائفة من نظراتها، من وجهها الصارم، في حجرة فقيرة بها كنبه بلدي وبعض المقاعد الخشبية القديمه، التفتت المرأة الى سلوى وقالت

المرأة: اقلعي لباسك

ارتبكت سلوى واشتعلت وجنتيها، احست بمزيد من الخوف والخجل، قالت في دهشه

سلوى: ليه

نظرت اليها المرأة بقرف وكأنها نطقت بما لا يحق لها ثم قالت في حدة

المرأة: سيدي مش قال لك عايز اتر

تذكرت حديثهما معا منذ قليل، احست بشئ من الامتهان لكرامتها، ترددت قليلا، انها متغاظة تريد الانتقام من ماجده وكشف حقيقتها، استسلمت لاوامر المرأة، خلعت الكلوت وجسدها ينتفض من الخوف، القت به في يد المرأة، فوجئت بها تضعه فوق انفها وتشمه من جميع زواياه وما لبثت ان التفتت اليها قائلة بصوت هامس: مافيهوش ريحة عرقك

قالت وسلوى وهي لا تزال في دهشتها

سلوى: تقصدي ايه

استطردت سامية قائلة

المرأة: لازم يكون في لباسك عرقك وريحتك

زمت سلوى شفتيها قرفانه من كلامها المبتذل ولم تنطق ببنت شفة بينما اردفت المرأة قائلة: نامي فوق الكنبه، ازداد احساس سلوى بالارتباك والحيرة وقالت بصوت يرتعش

سلوى: انام فوق الكنبه ليه

بدا على وجه المرأة الغضب وقالت في حدة

المرأة: سيدي الشبراوي وراه شغل فيه ستات كتير عايزه تقابله، اخلصي بسرعة

تعلقت عينا سلوى بعينيها ووجها الصارم وتملكها الخوف، استسلمت وكان يجب ان تستسلم، القت بنفسها فوق الكنبة مرغمة، استلقت على ظهرها وثنيت ركبتيها وانزلقت الجيبة وانكشفت اردافها الشهية، فوجئت بالمرأة تدفع يدها بين فخذيها وتهبط بها فوق كسها، تدلكه وتعبث بشفراته، احست سلوى بقلبها يكاد ينخلع من بين ضلوعها، ارتبكت وتلاحقت أنفاسها بسرعة، صرخت تنهرها قائلة

سلوى: انتي بتعملي ايه ياوليه

قالت المرأة وهي مستمرة في مداعبة شفرات كس سلوى

المرأة: انتي معمول لك عمل سفلي ولازم تنزلي مية كسك عشان الميه دي هي راح يستعملها سيدي في فك العمل

لم تمانع او تعترض رغبة منها في كشف حقيقة ماجده واعمالها القذرة، بدأت تشعر برعشة خفيفة رعشة لم تحسها من قبل، رعشة لذيذة، أول مرة تعبث أمرأة مثلها بشفرات كسها.. اثارتها وايقظت شهوتها، اصابع المرأة لم تكتفي بالتحسيس واللعب فوق شفرات كسها، اصابعها في الداخل في اعماق كسها، احساس ماجده باللذة يزداد لحظة بعد لحظة، استسلمت للذتها وانفرجت اردافها أكثر وأكثر وتعري كل فخذيها المكتظين باللحم الأبيض الشهي وبدأ العرق ينصب من وجهها، فجأة أحست بالرجل معهما في الحجرة، ارتعدت وضمت فخذيها العاريتين وحاولت أن تشد الجيبة فوقهما، سمعت صوته فوق رأسها وهو يهمس الى المرأة

الرجل: جابت والا لسه

قالت المراة

المرأة: شوف انت ياسيدي

اقترب الرجل من قدمي سلوى التي انتفضت وبدا عليها الفزع والخوف وقامت جالسه في الفراش، قالت المرأة

المرأة: مالك خايفه ومكسوفه كده ليه سيدي زي الدكتور مفيش دكتور كشف عليكي قبل كده

قالت سلوى تطمئن نفسها وصوتها يرتعش بين شفتيها

سلوى: أنا مش خايفه

ضحكت المرأة ضحكة فاجرة مسترسله وقالت تسخر منها

المرأة: بتنكسفي يا حلوه اللي عايز الدح مايقولش اح

قالت سلوى بصوت يرتعش وقد احست بيد الرجل الخشنة فوق شفرات كسها

سلوى: مش خايفه

قالت المرأة في حدة

المرأة: اسكتي يا وليه خلي سيدي يشوف شغله

شعرت سلوى انها اضعف من ان تقاوم، استسلمت وتركت يديه حرتين فوق شفرات كسها، يده الخشنة تثير فيها كل مشاعر البهجة واللذة، ارتعشت وارتعشت مرة أخرى، ضمت شفتيها لتمنع صرخة كاد تفلت من بينهما، أحست بماء كسها ينساب بين فخيها، رفع الرجل يده عنها والتفتت الى سامية وقال

الرجل: اخرجي وقولي للستات اللي بره سيدي عنده خلوه وخليهم يجوا بكره

سمعت سلوى صوت غلق الباب ارتعدت بقوة حتى بدات اسنانها تتخبط في بعض، احست بالرجل يقترب منها، قامت برأسها وحاولت ان تنهض بجسمها ولكنها لم تستطع وكأن جسمها شد بسلال الى الكنبه، اقترب منها الرجل ونظر في عينيها بكل عينيه وقال كأنه يأمرها

الرجل: زي ما قولت لك معمول لك عمل سفلي عشان يكرهك جوزك ويتجوز عليكي

قالت بصوت واهن في نبراته توسل ورجاء

سلوى: ارجوك ياسيدي الشبراوي خلصني من العمل ده

راح يمسح بيده فوق راسها وهو يتمتم بالفاظ مبهمة ثم التفت اليها وقال في حدة

الرجل: لازم تنفذي كل المطلوب منك

قالت في لهفة وهي تشعر بيده الخشنة تهبط فوق جبينها وتتحرك فوق وجنتيها برفق

سلوى: ايه المطلوب مني

قال ويده الخشنة لا تزال تتحسس وجهها وتعبث أنامله بشفتيها

الرجل: العمل لا يمكن ينفك الا بخليط من ماء الرجل وماء المرأة

قالت بصوت واهن مضطرب

سلوى: حاضر راح انفذ كل اللي تؤمر بيه

قال ويداه تتسلل الى نحرها

الرجل: مطلوب اولا خمسة الاف جنيه الآن وخمسه بعدما ينفك العمل قولتي ايه

هزت سلوى رأسها بالموافقة، مدت يده الى حقيبة يدها التي بجانبها واخرجت منها رزمة اوراق ماليه وقالت بصوت واهن

سلوى: مش معايا دلوقت الا اربعة

اخذ النقود منها والقاها بجانبه وهمس اليها بصوت خفيض

الرجل: دلوقت راح ادخل جسمك عشان تختلط المياه

نظرت اليها كأنهه بوغتت بكلامه، عقدت ما بين حاجبيها ونظرت حولها وقالت بعد صمت برهة وصوتها يرتعش

سلوى: تدخل ازاي

قال بصوته الاجش

الرجل: راح ادخل من فوق ومن تحت

قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

سلوى: من فوق وتحت ازاي

الرجل: من بقك ومن بين رجليكي

أمسكت يده بقوة كأنها تمنعه من أن يقترب منها ونظرت في عينيه بكل عينيها وقالت بصوت متهالك

سلوى: لا بلاش

ابتسم ابتسامة واسعة واطلق يده من يدها وقال

الرجل: امال انت جايه ليه

جاءت وهي تعلم بنواياه وما فعله مع غيرها من النساء، احست انها لابد ان تكون مثل هؤلاء النسوة اللائي جئن يرجون لقاءه، لمحت الرجل يرفع الوشاح عنه ويلقيه على الارض، لمحته يتجرد من ملابسه، اغمضت عيناها وتملكها الخوف، راحت تختلس اليه النظرات، لمحت قضيبه عاريا طويلا غليظا، انتفضت وتلاحقت انفاسها بسرعة، فكرت تصرخ تستنجد بام شوقي وبالاسطى رشدي لكن الكلمات تجمدت فوق شفتيها، اقترب منها وهي ترتعد من الخوف، فجأة اطفئ نور الحجرة الخافت وانتشر الظلام الدامس فلم ترى شيء او تسمع شيء غير صوت انفاسها وهي تتلاحق بسرعة وصوت الرجل الاجش يبدد السكون بين لحظة واخرى وهو يتمتم بالفاظ مبهمة، فجأة احست بشئ ثقيل فوق جسمها، لاقبل لها به وبشفتيه تقتربان من شفتيها وبانفاسه الساخنة تهب على وجهها وتحرق اعصابها، انفاسه انفاس فيها رائحة ذكية انفاس ساخنة فيها دفء ولذة، هبطت شفتاه فوق شفتيها، حاولت ان تتملص منه أن تهرب بشفتيها بعيدا ثم استسلمت، تركت شفتاه تعتصران شفتيها ولم تستطع ان تقاوم، بادلته القبلات ويداه تعبث ببزازها الطرية، تذوق عسل فمها وتذوقت عسل فمه، أحست بيده تعري صدرها، مدت يدها الى السوتيان ورفعته عن صدرها، انه يخنقها، تحررت بزازها المنتفخة المتمرده من سجنها، انطلقت خارج ثيابها، تصيدتها الايدي الخشنه، غاصت أنامله الحادة القوية في بزازها وسحقت حلماتها تأوهت وانتفض جسمها البض، من فرط احساسها باللذة الصقت شفتيها بشفتيه الغليظتين بحثا عن مزيد من القبلات الشهية، انها تريد أن تغرق في بحر العسل، اصبحت عارية كما ولدتها امها، عارية تماما بين ذراعيه فوق الكنبة، لا تدري كيف اصبحت عارية، هي التي تجردت من ملابسها او هو الذي جردها، أحست كأن سيخ محمي متقد يخترقها، يصل الى اعماق كسها، صرخت وارتفعت صراخاتها، أنها في حالة ذهول لا تصق انها بتتناك، بتتناك بنهم واشتياق كأنها اول مره تتناك، راحت تتلوي تحته، تريد مزيد من الجنس الحيواني الشره، اصابتها الرعشة مرة ومرة أخرى قبل أن يقذف، كب لبنه في كسها، سيل من الحيوانات المنوية اختراقها، وصل الى الاعماق، قام بعدها وتركها فوق الكنبة كالفرخة المذبوحة، قامت بعد قليل تلهث، تبحث عن ثيابها في الظلام، فجأة عاد النور الخافت يبدد ظلام الحجرة، وجدت نفسها عارية كما ولدتها أمها والمرأة ذات الوجه الصارم تقف أمامها وبين شفتيها أبتسامة كبيرة، تطلعت اليها سلوى في خجل وذهول وما لبثت ان هربت بعينيها بعيدا، فضيحتها مكشوفة دون ستر، قالت المرأة وقد علقت بين شفتيها ابتسامة تحمل اكثر من معنى

المرأة: أطمئني سيدي الشبراوي راح يريحك ويحل لك كل مشاكلك

اطرقت سلوى في خجل، ولم تعلق انها مذهولة وخجلانه، متغاظه من نفسها ومن أم شوقي، لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع هذا الحيوان، اين كان عقلها، اعمتها الغيرة والرغبة في الانتقام من ماجده، تنبهت الى صوت المرأة وهي تهمس اليها بصوت هادئ: البسي هدومك سيدي في انتظارك.

قامت سلوى تجر قدميها تلتقط ملابسها من الارض دون ان ترفع عينيها ثم أمسكت حقيبة يدها وخرجت تتبع المرأة يتملكها الشعور بالخزي والعار، وجدت سيدي الشبراوي جالسا يفترش الارض بوشاحه الأسود يتصنع الهيبة والوقار، قال مرحبا بها

الرجل: اقعدي يابنتي

جلست امامه فوق الحصير دون ان تنظر اليه وقد انكشف فخذيها الشهيين بينما استطرد الرجل قائلا: اوعي تنسى اتفاقنا راح اشوفك الاسبوع الجاي ومعاكي بقية الفلوس والا العمل مش راح ينفك.. هزت رأسها وقامت تبرح المكان، خرجت تجر قدميها الى ام شوقي حيث كانت لا تزال في انتظارها، الحجرة التي كانت مزدحمة بالنساء بدت خالية، استقبلتها أم شوقي بابتسامة كبيرة وقالت في شيء من الحدة

أم شوقي: أتاخرتي كده ليه ياست سلوى

اطرقت سلوى ولم تجيب، إنها مرهقة مفاصلها سائبة واعصابها مشدودة، الشبراوي جسمه قوي وبارع في ممارسة الجنس بشكل لم تتخيله او تتوقعه من قبل، أرهق جسمها الرقيق، نظرت أم شوقي اليها بامعان، رأت على وجنتيها حمرة، انفرجت شفتيها عن ابتسامة خبيثة وفطنت الى ما فعله الشبراوي، اردفت قائلة

أم شوقي: أتأخرتي ليه يا ست سلوى

القت سلوى بجسمها بين ذراعيها وكأنها خافت الا تحملها قدميها، قالت بصوت

سلوى: فين الاسطى رشدي

أمسك بها ام شوقي تساعدها على السير وهما يغادران دار الشبراوي، على باب الدار وقفا ينتظران السائق، التفتت اليها أم شوقي وقالت

أم شوقي: سي رشدي مستني على الناصية

أم شوقي فضوليه تريد ان تعرف بالتفصيل كل مافعله سيدي الشبراوي، همست الى سلوى تسألها وهما في طريقهما الى العربة: طممنيني عمل معاكي ايه، اطرقت سلوى وبدا عليها الارتباك، لم تستطع ان ترفع عيناها في ام شوقي التي سرعان مالبثت أن قالت في نشوة كأنها تسأل عن شيء مبهج: هوه عملها معاكي... احتقن وجه سلوى وأحمر وبين شفتيها ابتسامة خجولة ولم تنطق، لم تكن أم شوقي في حاجة الى اجابة، التفتت اليها واستطردت قائلة كأنها تريد أن تبرئ نفسها مما حدث: أنا قولت لك وحذرتك وانتي اللي كنتي مصره نيجي

قالت سلوى بصوت خافت بعد صمت برهة

سلوى: مش عايزه حد يعرف اني جيت هنا خصوصا نبيل وشريف

خبطت ام شوقي على صدرها وقالت تطمئنها

أم شوقي: معقوله اقول حاجه زي دي

وصلا الى ناصية الطريق، ركبت سلوى العربة وركبت ام شوقي بجوارها وهمست الى السائق: اطلع ياسطي رشدي على البيت

اغمضت سلوى عيناها وراحت تستعيد في خيالها ما حدث، انها لا تصدق انها اتناكت، انها لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع فلاح مقشف رغم انها تشعر في طوية ضميرها انه دجال، إنها ليست نادمة ليس لأنه قد يكون صادقا وينتقم لها من ماجده فحسب الرجل كان بارعا وهو يعاشرها، ارتوت وكأنها تمارس الجنس لاول مرة، فتحت عينيها ونظرت الى ام شوقي وبين شفتيها ابتسامة خجولة.. ابتسامة نشوة وبهجة، أحست ام شوقي بنشوتها انفرجت اساريرها وطبطبت على كتفها، ازدادت الابتسامة الخجولة بين شفتي سلوى، التصقت بام شوقي والقت برأسها فوق صدرها، انها في حاجة الى الحنان الى صدر دافئ يضمها، يحميها ويبرر سقطاتها ويدافع عنها، انها كثيرا ما تعتبر ام شوقي امها التي تحنو عليها وتنشد الخير لها، التصقت بها أكثر، ضمتها أم شوقي في حضنها ومسحت بيدها على رأسها وقالت بصوت حنون

أم شوقي: متقلقيش يا ست سلوى كل اللي عايزاه راح يحصل

عادت سلوى الى بيتها يراوضها الأمل في ان تأتي زيارتها لسيدي الشبراوي بما تتمنى، لم تكد تطئ قدميها مسكنها حتى التفتت الى أم شوقي وقالت وهي تقذف بالحذاء من قدميها

سلوى: جهزي الحمام يا ام شوقي عايزه اخد دش

ضحكت ام شوقي ضحكة مسترسلة، التفتت اليها سلوى بجسمها وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة: بتضحكي على ايه يا وليه

كتمت ام شوقي ضحكتها وقالت بصوت يتهدج

أم شوقي: وشك بقى منور لو كنت اعرف ان وشك راح ينور بالشكل ده ويروح عنك الهم كنت خليتك تروحي لسيدي الشبراوي من بدري

قالت سلوى في نشوة

سلوى: صحيح وشي نور

قالت ام شوقي في نشوة

أم شوقي: نور أوي يا ست سلو، هوه ايه اللي عمله معاكي الرجل ده، احكي لي بالتفصيل عمل ايه معاكي

اشتعلت وجنتا سلوى قالت بصوت خجول وهي تهرول الى الحمام

سلوى: عايزه تعرفي ايه يا وليه ياقبيحه

عادت ام شوقي الى ضحكتها المسترسلة واردفت قائلة

أم شوقي: عايزه اتطمن عليكي

أم شوقي على دراية بكل ما حدث بينها وبين الشبراوي، ليس هناك اسرار بينهما، لم تجد غضاضة في أن تحدثها بما يجيش في صدرها أو تخفي انبهارها بفحولة الشبراوي، قالت في نشوة، بدلال العلقة

سلوى: بينيك كويس يا ام شوقي، عمر ماحد ناكني بالشكل ده

توالت ضحكات ام شوقي، قالت بصوت خجول

أم شوقي: كل ده يطلع منك ياست سلوى

التفتت اليها سلوى وقالت في شيء من الفزع

سلوى: هوه أنا عملت حاجه غلط

قالت ام شوقي تطمئنها

أم شوقي: غلط ايه ياست سلوى، شوفتي النسوان عنده اد ايه وكلهم ملهوفين يقابلوه بس هوه نقاكي من وسطهم

تعالت ضحكات سلوى في نشوة وقالت في زهو

سلوى: راجل بيفهم

سارت ام شوقي وراء سلوى ووقفت بباب الحمام، همست قبل ان تغلق سلوى الباب عليها

أم شوقي: تحبي ادعك ضهرك ياست سلوى

لم تجيب سلوى بالقبول او النفي، كثيرا ما كانت ام شوقي تدخل معها الحمام تساعدها تدعك لها ظهرها وتدلك قدميها واحيانا تساعدها في التخلص من الشعر الزائد بجسمها، ما بين فخذيها وتحت ابطيها، بدأت سلوى تتجرد من ملابسها قطعة بعد قطعة ولم تكد تخلص قدميها من الكلوت حتى امسكت به ام شوقي وتفحصته بامعان مما اثار حفيظة سلوى فالتفتت اليها قائلة بصوت مضطرب

سلوى: بتعملي ايه يا وليه

ابتسمت ام شوقي وقالت

أم شوقي: ده غرقان ياست سلوى هوه لبن سيدي الشبراوي كتير أوي كده

اشتعلت وجنتا سلوى وتملكها الارتباك وانفجرت ضاحكة في مياصة ودلال المراهقات، قالت بصوت خجول

سلوى: انتي وليه قبيحه

ضحكت ام شوقي وقالت

أم شوقي: تتهني بيه

التفتت اليها سلوى وقد تبدلت ملامح وجهها وتلاشت بهجتها، قالت بصوت مضطرب

سلوى: أنا خايفه يا ام شوقي

قالت وهي تدعك ظهرها

أم شوقي: خايفه من ايه

سلوى: ماكنش لازم اوافق ينام معايا

أم شوقي: هوه كان عندك حل تاني

هزت سلوى كتفيها في استياء وقالت سلوى

سلوى: لا

عادت وهمست بعد صمت برهة

سلوى: كان لازم اتخلص باي شكل من خطافة الرجاله ويرجع لي نبيل

قالت ام شوقي

أم شوقي: اللي حصل حصل وخلاص، مرة وعدت

تنهدت سلوى وقالت

سلوى: عاوزني اروح له تاني الاسبوع الجاي وان مارحتش ودفعت له باقي الفلوس مش راح ينفك العمل

توقفت ام شوقي عن تدليك ظهرها وقالت

أم شوقي: شوفي انتي عايزه تعملي ايه

سلوى: مش عارفه اعمل ايه وكمان عايز فلوس كتير

قالت ام شوقي

أم شوقي: فلوس بس

عضت سلوى على شفتيها وقالت بصوت خافت خجول

سلوى: وينيك كمان

تنهدت ام شوقي وقالت

أم شوقي: المهم النتيجة وتكوني مبسوطه

قالت سلوى كأنها تريد ان تبرر موقفها

سلوى: سيدي الشبراوي قال ان العمل مش ممكن ينفك الا بخليط من ماء المرأة وماء الرجل

سكتت ام شوقي ومطت شفتيها كأنها لا تبالي اوتفهم ما يقال قالت سلوى وقد فرغت من حمامها

سلوى: الفلوس ممكن اخدها من شريف او اطلبها من نبيل

قالت ام شوقي دون تفكير

أم شوقي: يبقى اتحلت المشكله

قالت سلوى وهي تلف جسمها العاري بفوطة كبيرة وتهم ان تبرح الحمام

سلوى: اتحلت ازاي يا وليه معقول ينام معايا تاني

قالت ام شوقي

أم شوقي: ماهو ناكك يجري ايه لما ينيكك مره تانيه

ضحكت سلوى في نشوة ونهرتها قائلة وهي تتجه الى حجرة نومها

سلوى: يا وليه يا قبيحه حسني الفاظك قولي نام معاكي مش ناكك

ضحكت ام شوقي وقالت

أم شوقي: أنا معرفش في كلام المتعلمين

في حجرة النوم نزعت سلوى الفوطه عن جسمها والقت بنفسها عارية راقدة على بطنها فوق السرير

ومالبثت ان همست الى ام شوقي دون ان تلتفت اليها

سلوى: يعني اسيبه ينام معايا

ضحكت ام شوقي وقالت وهي تقترب منها

أم شوقي: حيرتيني معاكي ياست سلوى

اعتدلت سلوى جالسة فوق السرير وقالت بصوت خجول

سلوى: أنا خايفه نبيل يعرف

تنهدت ام شوقي وقد فاض بها الكيل وقالت في استياء

أم شوقي: راح يعرف بس ازاي

قامت سلوى من الفراش وارتدت قميص النوم فوق جسمها العاري وقالت

سلوى: فعلا راح يعرف ازاي ده حتى لا بيجي ولا يسأل عليا نسي اني مراته

قالت ام شوقي تواسيها

أم شوقي: بكره سيدي الشبراوي يخلصه من ماجده ويرجعهولك

قالت سلوى في نشوة

سلوى: خلاص الاسبوع الجاي راح اروح له

سكتت برهة وكأنما اردت ان تجاري ام شوقي في بساطتها واباحيتها فاردفت قائلة

سلوى: راح ادي له الفلوس وسكتت برهة ثم اضافت بصوت هامس كأنها تخشى ان تسمعها ام شوقي.. وينكني تاني

سمعتها ام شوقي ضحكت وضحكت سلوى في خجل واختلطت ضحكاتهما.

استيقظت سلوى من نومها في الثانية عشر من بعد ظهر اليوم، يتملكها الشعور بالنشوة والسعادة، تقلبت في الفراش وضمت الوسادة بين ذراعيها وفخذيها واغلقت عينيها وهامت مع هواجسها وخيالها، الشبراوي المجرم هد حيلها، يمتلك قدرات جنسية هائلة، زبه لا يزال ماثلا في خيالها بحجمه الكبير وعروقه النافرة، لم ترى مثله من قبل، في خلال ايام قليلة مارست الجنس مع رجلين، ناكها مجدي عامل الصيدلية وناكها الشبراوي، تملكها الذهول والخجل، احست بكل اعصابها تذوب حتى اصبحت غير قادرة ان تبرح فراشها، دخلت عليها ام شوقي تناديها لتوقظها من نومها

أم شوقي: ايه النوم ده كله ياست سلوى

قالت سلوى وهي تتقلب في فراشها دون ان تنظر اليها

سلوى: أنا نمت كتير

قالت ام شوقي وهي تضع فنجان القهوة على الكمودينو

أم شوقي: نمتي من امبارح الضهر لغاية النهارده الضهر

علقت بين شفتي سلوى ابتسامة خجولة، قالت في نشوى وهي تتثاءب

سلوى: كل حته في جسمي بتوجعني زي ما اكون واخده علقه سخنة

ضحكت ام شوقي ضحكة بلهاء وقالت

أم شوقي: الظاهر سيدي الشبراوي افترى عليكي

انفرجت شفتا سلوى عن ابتسامة خجولة، نفضت الغطاء عنها، هبت جالسة على حافة الفراش وانزلق قميص النوم عن كل ساقيها وفخذيها، قالت في دلال ومياصه وقد عادت تتثائب

سلوى: افترى قوي يا ام شوقي

قالت ام شوقي وقد تلاشت ضحكتها

أم شوقي: قومي ياست سلوى اشربي قهوتك عشان تفوقي

مدت سلوى يدها الى الكمودينو والتقطت فنجان القهوة، ارتشفت رشفة كبيرة ثم نظرت الى ام شوقي وقالت بصوت واهن قلق

سلوى: خايفه يا ام شوقي

قالت ام شوقي في دهشه

أم شوقي: خايفه من ايه ياستي

عادت ترتشف من فنجان القهوة ثم اردفت قائلة بصوت وجل

سلوى: خايفه يطلع سيدي الشبراوي نصاب

قالت ام شوقي في حدة وكأن الكلام لم يروق لها

أم شوقي: نصاب ازاي يا ست سلوى، شفتي اد ايه النسوان اللي كانوا كانو قاعدين مستنين دورهم، ما هذا الخاطر السخيف الذي عرض لها كأنه يساورها ويفسد عليه امرها، كيف يكون نصابا ويلجا اليه كل هذا الجمع من النسوة، اقتنعت بكلام ام شوقي لانها كانت تريد ان تقتنع، احست بشئ من الارتياح وانفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة، قالت بصوت مبتهج

سلوى: تفتكري اروح تاني لسيدي الشبراوي

تنهدت ام شوقي وقالت

أم شوقي: وبعدين معاكي ياست سلوى حيرتيني، اعملي اللي انتي عايزاه

قامت سلوى من فراشها واقتربت من ام شوقي، تعلقت بعنقها وقالت في دلال ومياصة بنت العشرين

سلوى: خلاص راح اروح له، انتي موافقه مش كده

ابتسمت ام شوقي وقالت

أم شوقي: مدام بالك راح يرتاح وتستريحي روحي له

قالت سلوى في عفوية وهي تحتضن ام شوقي وتلقي برأسها فوق صدرها

سلوى: أنا ارتحت له أوي، كنت مبسوطه معاه زي ما يكون

قالت ام شوقي وهي تمسح بيدها فوق كتفيها

أم شوقي: زي ما يكون ايه

قالت سلوى بصوت خافت

سلوى: زي ما يكون سحرني وخلاني اتعلق به

قالت ام شوقي وهي ترفع ذراعي سلوى عن عنقها

أم شوقي: سحرك ازاي

تراجعت سلوى وجلست على حافة السرير ووضعت إحدى ساقيها فوق الأخرى كاشفة عن سمانة ساقيها المخروطه ثم قالت

سلوى: في الأول كنت خايفه منه لكن بعدين

سكتت فقالت ام شوقي لهفة وقد شدها حديث سلوى

أم شوقي: وبعدين ايه

استطردت سلوى قائلة وكأنها تحدث نفسها

سلوى: كنت خايفه منه بعدما اتقفل علينا الباب لكن لما قرب مني ومسك ايدي، رغم ان ايده كانت خشنة حسيت بارتياح واطمأنيت له زي مايكون اللي ماسك ايدي جوزي نبيل

ضحكت ام شوقي ضحكة مسترسله وقالت

أم شوقي: الفلاح ده معقول يبقي زي سيدي نبيل بيه

قالت سلوى في حدة

سلوى: الفلاح ده افضل من نبيل جوزي الف مرة

قالت ام شوقي تعابها

أم شوقي: ماتقوليش كده ياست سلوى

قالت سلوى وهي مستمرة في حدتها

سلوى: أنا باقول الحقيقة هوه افضل من جوزي الف مرة

قالت ام شوقي وهي تخبط على صدرها وتفتعل الذعر

أم شوقي: احسن منه ازاي ياست سلوى

تنهدت سلوى وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة وقالت بصوت ناعم وقد تخلت عن حدتها

سلوى: كفايه انه راح يخلصني من ماجده وكمان

سكتت برهة وارخت عيناها ثم قالت بصوت هامس: راجل تتمناه اي ست

ام شوقي عجوز ماكرة فطنت فيما تفكر سلوى فيه وتقصده، قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة

أم شوقي: لا دانتي اتعلقتي بيه وسحرك بجد

انفرجت شفتا سلوى عن ضحك عال وقهقه وقالت في نشوة ودلال

سلوى: أنا عايزه يسحرني كمان وكمان

قالت ام شوقي تحذرها

أم شوقي: أنا خايفه يخرب عليكي

قالت سلوى وهي تتمطي

سلوى: يخرب عليا ازاي

قالت ام شوقي

أم شوقي: أنا عارفه بقى انتي حيرتيني معاكي ساعة تقولي خايفه يطلع نصاب وساعه تقولي ارتحت له وعايزه اروح له تاني، سارت ام شوقي نحو باب الحجرة وما لبثت ان وقفت في مكانها ثم التفتت الى سلوى وقالت: النهارده الخميس أنا جهزت لك الغدا وراح أمشي بكره اجازتي زي ما انتي عارفه

قالت سلوى تداعبها

سلوى: وحشك ابو شوقي يا وليه راح تتناكي الليلة

ضحكت في نشوة وتعالت ضحكاتها وقالت بصوت خجول

أم شوقي: هوه أنا مش ست برضه والا أنا ماليش نفس

قالت سلوى تداعبها

سلوى: ياوليه يالبوه ده انتي عندك 80 سنه

قالت ام شوقي غاضبه

أم شوقي: بس فيا الرمق وابو شوقي لسه بيحبني

قالت سلوى وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

سلوى: امشي ياوليه زمان ابو شوقي مستنيكي بس اوعي تتأخري يوم السبت

انصرفت ام شوقي وقفزت سلوى من الفراش وقد سرت في عروقها موجة من النشاط، فتحت نافذة حجرتها ووقفت تتطلع الى الطريق كأنها تريد أن تتأكد من انصراف أم شوقي، امتد بصرها الى آخر الطريق حيث الصيدلية التي يعمل بها مجدي، تذكرت فجأة انهما على موعد الليلة، سرت القشعريرة في كل جسمها واتجهت الى المرآه وقلبها يزغرد من الفرحة، ذكريات الأمس لا تزال ماثلة في خيالها، من حقها ان ترضي شبابها، نعم شبابها ان الشباب ليس بالعمر، الشباب بالحيوية والنشاط وهي مليئة بالنشاط والحيوية، إنها تختزن من النشاط والحيوية ما يكفي عشر نساء وما يملأ عشرين بنتا مراهقة، من حقها ان تفرج هذا النشاط وهذه الحيوية، من حقها ان تسكت هذا الضجيج الذي ينطلق من اعصابها، من حقها ان تشبع حتى ترتخي اعصابها، مجدي اصغر منها، ماذا يهم إن عمره وعمرها سوف يلتقيان هنا في لحظة يختفي فيها العمر ولا يبقى فيها الا الاحساس وحده، أطلت بوجهها في المرآه، إنه وجه شاب، وجه جذاب ووجنتاها في لون الورد وعيناها تلمعان والتجاعيد الخفيفة التي كانت حول طرف عينيها وفي اعلى رقبتها قد اختفت، أن خصرها نحيل كخصر فتاة في السادسة عشر مرتفعان فوق صدرها كأنهما صرخات شباب، ساقاها إنهما دائما جميلتان كعودين من نور صاغهما فنان واتسعت ابتسامتها ووقفت تتعاجب امام المرآة، إنها أمرأة تستحق ان تعيش حياتها وتتذكر انوثتها، سيبهر مجدي حين يراها ويجن بها، انه بالفعل جن بها، سوف يقبل الزواج منها، هذه الاحاسيس التي تثور في صدرها وهي في مثل عمرها لا يمكن ان تكون الا احاسيس مجنونة، أحست أن دماؤها تتسابق في عروقها وتصعد الى وجهها كأنها تعاني نوبة حياء وهي ترى جسمها في خيالها عاريا ويد مجدي تمر عليه، عادت الى فراشها وانكفأت نائمة على بطنها وقد أحست بشئ من الخوف، نوع من الخوف لا تستطيع أن تقاومه فتستسلم له وهو على كل حال خوف لذيذ، يبدد فراغ زوجها ويهدئ ضجيج اعصابها، انتظرت قدوم مجدي على احر من الجمر، ساعات النهار تمضي بطيئة ثقيلة وعقلها شارد وفي شروده غيظ، كانت مغتاظة لانها ضعيفة، ان الانتظار ضعف لن تنتظر أبدا ستقاوم الانتظار، قامت من فراشها مع اقتراب ساعات الليل وموعد لقاء مجدي، وقفت امام المرآه تفكر بأي ثوب تلقاه، فكرت في قميص نومها الازرق واتجهت الى دولاب ملابسها، فتحته الى أخلاه ومدت يدها الى قميص نومها الازرق ولكنها لمحت القميص الفوشيا فأخذته وضمته الى صدرها، بالقميص الفوشيا تبدو أكثر انوثة وجاذيبة فهو يبرز استدارة بزازها وانتفاخهما ويرتفع عن كل ساقيها واردافها البيضاء بياض اللبن الحليب، عادت وفكرت في قميص النوم الأبيض، الأبيض ثوب عروس في ليلة دخلتها، تجردت من كل ملابسها، وارتدت القميص الأبيض على اللحم، وقفت أمام المرآة تتعاجب وقلبها يختلج بالفرحة، فرحة لا تدري سرها كأنها اتت عملا عظيما كأنها انتصرت كأنها حققت كل احلامها، وضعت الأصباغ على وجهها ولكن يدها ترتعش فتعيد رسم الخط من جديد ثم من جديد والقت نظرة اخيرة على خيالها في المرآه إنها عروس، إنها صغيرة، فجأة رن جرس الباب، ارتعشت رعشة خفيفة لذيذة، جاء مجدي مبكرا، أسرعت تمشط شعرها بسرعة ومالبثت ان هرولت الى باب الشقة، فوجئت بزوجها أمامها وجها لوجه، ارتبكت وتجمدت في مكانها، ارتسمت الدهشة على اسارير وجهها وتملكها الخوف، أسرعت تضم ذراعيها فوق صدرها كأن ليس من حق نبيل أن يرى بزازها الشهية تطل من صدر ثوبها الأبيض، قالت بصوت مرتفع وهي تتصنع الغضب

سلوى: أنت جاي ليه

تطلع اليها باعجاب وكأنه يراها لاول مرة مشدودا ببزازها النافرة وهي تكاد تقفز من صدر ثوبها الأبيض، قال منتشيا

نبيل: أنتي احلوتي أوي ياسلوى

هزت كتفيها وقالت في دلال وزهو

سلوى: أنا طول عمري حلوه بس أنت اللي اعمى

تركته واتجهت الى الداخل، سار وراءها وعيناه تتعلق بجسدها البض وطيزها الرجراجه، عاد يهمس اليها يغازلها قائلا

نبيل: لا داحنا احلوينا أوي

قالت دون ان تلتفت اليه وهي تتصنع الحدة

سلوى: انت جاي ليه ارجع لمراتك هي محتاجه لك أنا مش محتاج لك

قال في دهشة

نبيل: أنا جوزك

التفتت اليه، قالت وهي لا تزال في حدتها

سلوى: أنا مش مراتك أمشي اخرج بره

اقترب منها وقال في جدية

نبيل: دا بيتي وانتي مراتي اجي هنا وقت ما حب

التفتت اليه بكل جسمها وصرخت في حدة

سلوى: قولت لك أنا مش مراتك

اقترب منها، أحست بنظراته تغوص بين بزازها النافرة، رأت في عينيه الرغبة، الحب، ضمت ذراعيها حول بزازها وقالت وقد تلاشت حدتها

سلوى: أنت عايز ايه

أقترب منها أكثر، قال بصوت واهن

نبيل: انتي بتخبي ايه

لم تنطق ببنت شفة، فكرت فيما كان يحدث لو جاء ووجدها بين احضان مجدي، تملكها الخوف والارتباك، اقترب منها نبيل فاطرقت في خجل، فجاة مد يده وابعد ذراعيها عن صدرها وقال: بتخبيهم ليه دول احلى ما فيكي، أحست بنظراته تغوص بين بزازها الثائرة، انفرجت شفتاها عن ابتسامة كبيرة، إبتسامة زهو، أقترب منها أكثر، ضمها بين ذراعيه وألقى بشفتيه فوق خدها، قال في نشوة: انتي واحشاني أوي

دفعته بعيدا وتملصت من بين ذراعيه وهي تقول في حدة

سلوى: ابعد عني مالكش دعوي بيه

عاد يضمها بقوة بين ذراعيه وهو يهمس اليها قائلا

نبيل: أنتي مراتي وحبيبتي

أحست بكل قواها تنهار، انها غير قادرة على الافلات من بين ذراعيه، قالت بصوت واهن

سلوى: أنا مش حبيبتك ولا مراتك

أحست بشفتيه فوق شفتيها، ارتعدت وحاولت أن تهرب بشفتيها بعيدا غير انه تمكن من شفتيها، أستسلمت وذابت بين شفتيه، لم تكد تبتعد الشفاة حتى دفعته بعيدا وهرولت الى فراشها انكفأت فوقه وكل جسمها يرتعش، يرتعش من الخوف، الخوف مما هو قادم، الخوف من أن يعرف انها خانته، اتناكت من رجل آخر بل رجلين، لحق بها بعد هنيهة، أحست به فوق رأسها وهو يهمس اليها معاتبا

نبيل: في واحدة تستقبل جوزها بالشكل ده

قالت وهي تتصنع الحدة دون أن تلتفت اليه

سلوى: طلقني أنا بكرهك

قال وهو يستلقي الى جوارها على الفراش وانامله تعبث بخصيلات شعرها

نبيل: انتي مراتي وحبيبتي ولا يمكن استغني عنك

قالت وهي تدير وجهها بعيدا عنه

سلوى: روح لمراتك التانيه

قال وهو مستمر في تقيبل وجنتيها ومداعبة خصيلات شعرها

نبيل: انتي الاصل وانتي حبي الأول

التفتت اليه صارخة

سلوى: أنا باكرهك باكرهك طلقني بقى

الصق شفتيه بشفتيها عنوة في قبلة نارية فيها شوق الايام التي غابها، لم تستطع ان تقاوم قبلته النارية، أحست كأنه يقبلها لاول مرة، اسلمت له شفتيها في بساطة وبراءة، تبدلت مشاعرها تجاه نبيل، تحولت في لحظة من كره الى حب وعشق، تأججت شهوتها، ملأت قبلاته كل وجهها، عادت شفتيه تقبض على شفتيها في قبلة اشد ضراوة وسخونه، تطلعت اليه وكأنها نسيت هجره وبعده، غلبتها شهوتها واصبحت كالقطة الاليفة، أرتمت بين ذراعيه، قالت بصوت ناعم ملؤه حب وود وانفاسها العطرة تفح حول وجهه

سلوى: باحبك قوي يانبيل

قال وقبلاته تداعب عنقها وصدرها الناهد

نبيل: أنا باحبك اكتر

فجأة ادارت عينيها عنه، قالت في دلال وهي تهرب من بين ذراعيه

سلوى: أنا زعلانه منك

قال وهو يرفع خصيلات شعرها عن وجنتيها

نبيل: زعلانه ليه

قالت وهي تدفعه في صدره تبعده

سلوى: شوف انت سايبني بقى لك اد ايه

اقترب منها واقترب اكثر ويدها لا تزال في يده ثم مد شفتيه وقبلها فوق خدها وقال يدافع عن نفسه

نبيل: غصب عني ياحبيبتي

بدأت في نغمة الدلال، قالت وهي تعاود الهرب من بين ذراعيه

سلوى: أنا مش عايزاك روح لمراتك التانية

قال وبين شفتيه ابتسامة لعوب

نبيل: انتي مراتي ومش ممكن اسيبك أبدا

عاد يقترب منها مرة أخرى ويضمها بين ذراعيه، قالت في دهشه وكأنها لا تصدق ما يحدث بينهما

سلوى: طلقت ماجده

قال يطلب رضاها

نبيل: راح اطلقها

تراجعت بعيدا وقالت

سلوى: مش راح تقرب مني الا لما تطلقها

ضمها بين ذراعيه بقوة وامطرها بقبلاته، تأوهت في نشوة، بادلته العناق والقبلات، وارتفع الثوب عن كل فخذيها الشهية، نطر اليها بنهم وهي عارية تماما ومفرجة بين وركيها، ليس عليها غطاء فخاذ بيضاء كالثلج وشعر خفيف يحيط بهذا الكس الاحمر، تعلقت عيناه بفخذيها المكتظين باللحم الشهي وسقطت نظراته فوق كسها الوردي، قالت سلوى في نشوة ودلال

سلوى: بتبص على ايه يابو عين زايغه مش راح تقرب منه الا لما تعتذر له وتبوسه

انحنى برأسه فوق فخذيها ولامست شفتيه شفرات كسها، ارتعدت وانفرجت اردافها مائة وثمانون درجة، قبل فخذيها بنهم ولحسهما، ارتعدت وصرخت بصوت واهن

سلوى: أنت بتعمل ايه يا مجرم

استمر في تقبيل كسها بنهم كبير، فمه يرتفع ويقبل ويلحس الافخاذ حتى عادت قبلاته الى كسها مرة أخرى، أول مره يقبل ويلحس كسها منذ زواجهما من أكثر من خمس وثلاثون عاما، ارتعشت وازدادت رعشتها، صرخت تعاتبه بصوت ملؤه دلال: انت كنت سايبني ليه عايزني اتناك من رجل غيرك!

قال في نشوة

نبيل: انتي ملكي لوحدي، بتاعتي أنا بس

عضت على شفتها السفلي واحست بشئ من الخوف فلم تعد له وحده كما كانت من قبل، لحس بضرها بنهم ولحس شعر كسها الرطب، ادخل لسانه عميقا فارتفعت همهمة اللذة، رفعت قدميها فوق ظهره احست بالسوائل تخرج من كسها وفمه يتسابق لابتلاعها، قطرات لذيذة من رحيق الكس هربت وسالت على فخذها، فاسرع لسانه يلعقها، كانت تريد المزيد، تجاوب مع احاسيسها ورغباتها الشهوانية، فتح فمه والصقه على شفرات كسها واصبح يمص يشفط عسل الكس، صرخت من اللذة وحان وقت النيك، تجرد من كل ملابسه وتعلقت عيناها بين فخذيه، احست بالفرق بينه وبين الشبراوي، الشبراوي يمتلك زب عملاق، ارتمي فوقها واحتوته بين بن فخذيها، ادخل زبه المنتصب كالحديد في كسها وهو يقبل خدودها والتقى فمه بفمها، تبادلان القبلات بنهم شديد ولسانها يداعب لسانه والنيك مستمر، تضرب بقدميها ظهره من فرط احساسها باللذة والاهات ترتفع اكثر واكثر، تبدد السكون من حولهما، فجأة دق جرس الباب، تجمدت سلوى في مكانها والتفتت ناحية الباب، لم يكن لديها شك ان القادم بالباب مجدي، تملكها شيء من الخوف، فكرت فيما يمكن أن يحدث لو اكتشف زوجها الحقيقة، عرف أن القادم بالباب عشيقها، عرف انها خانته، عرف ان هناك رجل آخر شاركه لحم زوجته، رأها عارية ملط وامتع عينيه بجسدها، ناكها، احست بالخوف والندم، بتأنيب الضمير، ودت لو انشقت الارض وابتلعتها قبل ان تسقط وتخون، جرس الباب لم يتوقف عن الرنين، مجدي لن ينصرف بسهولة، جاءها وقد انتوى ان يطارحها الغرام وينكها، قال نبيل في استياء

نبيل: من السخيف اللي مش عايز يرفع ايده عن جرس الباب

قالت سلوى والكلمات تتعثر فوق شفتيها

سلوى: اكيد دي ام شوقي راح اقوم افتح لها الباب

اسرعت تشد الروب فوق جسمها العاري وتحكم اغلاق اطرافه، هرولت الى الباب بخطوات وجلة وجسمها يرتعد من الخوف، وانفاسها تتلاحق بسرعة، فتحت الباب دون أن تنظر في العين السحرية، رأت مجدي أمامها، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة، قالت بصوت هامس في نبراته خوف وهلع وهي تتلفت خلفها

سلوى: ارجوك امشي جوزي موجود

قال مجدي وهو يتطلع الى جسمها في نهم وهو لا يزال يحلم بليلة ساخنة بين احضانها

مجدي: جوزك جوه والا عندك رجل تاني

قالت في هلع وهي لا تزال تتلفت خلفها تخشى ان يلحق بها زوجها

سلوى: ابوس رجلك امشي جوزي جوه

قال وكأنه قد عز عليه ان ينصرف دون ان يحظى بشئ

مجدي: طب هاتي بوسه

وراء باب الشقة أخذها عنوة بين ذراعيه والصق شفتيه بشفتيها، حاولت أن تتملص منه ولكن ذراعاه كانت قويتان، كانت اضعف من ان تقاوم، سكن جسدها بين ذراعيه، القبلة المسروقة المأخوذة عنوة تثير شبق المرأة وتكون الذ من القبلة المتاحة، بادلته القبلات دون ارادة منها، لم تكد ترتفع الشفاة حتى دفعته بعيدا وهي تنهره في حدة

سلوى: امشي بقى

لم يكتفي بما ناله من عسلها، بدأ يقفش في بزازها وهي تحاول ان ترفع يده عنها، اعتصر الحلمة بين أنامله القوية، صرخت صرخة مكتومة وارتعدت، لم يبعده عنها غير صوت زوجها وهو يناديها، قالت في لهفة وهي تدفعه خارج الباب: انت راح تفضحني

قال وفي صوته اصرار

مجدي: طب هاتي بوسه تانيه

انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ابتسامة نشوة، في قبلاته قوة الشباب ولذته، إنها تحب قبلاته، تذيب شفايفها وتثير فيها شيئا كالكهرباء تسري حتى تصل الى رأسها، التفتت وراءها تتأكد ان زوجها بعيدا ثم تقدمت اليه تعلقت بعنقه ولصقت شفتيها في شفتيه، لم يكتفي بقبلته تسللت شفتاه الى وجنتيها، أحست بانفاسه تقترب أكثر من وجهها ثم احستب تقعان على طرف أذنها، أحست بالكهرباء تسري من جديد في جسدها اشد واعنف، لصقت أذنها بشفتيه تريد مزيدا من الكهرباء ثم هزت رأسها كأنها لم تعد تحتمل الرعشة، قالت لاهثة

سلوى: امشي بقى قبل الراجل ما يحس بيك

انصرف مجدي على مضض، اغلقت الباب ووقفت تلتقط انفاسها وتضم الثوب فوق جسدها العاري وبين شفتيها ابتسامة رضا ونشوة، عادت الى نبيل وهي تضم شفتيها كأنها تخشى أن يرى اثار قبلة مجدي فوق شفتيها، خلعت الروب وارتمت الى جوار نبيل عارية متأججة المشاعر تبغي مزيد من اللذة بينما بادرها نبيل قائلا

نبيل: أتاخرتي ليه

قالت وهي تلتقط انفاسها تحاول اخفاء ارتباكها

سلوى: كنت بادي ام شوقي حسابها عشان ماشيه، بكره اجازتها

لم يهتم نبيل بما قالت وضمها بين ذراعيه، اسرعت تلقي بشفتيها فوق شفتيه تقبله لتخفي توترها وتزيل عن شفتيها أثار شفتي مجدي، مارست الجنس مع نبيل بنهم شديد واندفاع كأنها تريد ان تعوضه عن خياناتها، تجرأت وقبلت زبه ولعقته بلسانها لأول مرة، تريد أن تمنحه مزيد من اللذة والمتعة، ناكها نبيل بشراهة، بشوق الأيام التي قضاها بعيدا عنها، لم يكد ينهض عنها حتى أرتمت في الفراش منبطحة فوق بطنها تتنفس الصعداء، كل شيء مر بسلام.

في الصباح قام نبيل من نومه وارتدى ملابسه، شعرت به سلوى هبت جالسة في الفراش وبين شفتيها ابتسامة نشوة وشعور بالرضا، انتصرت على غريمتها ماجده وعاد زوجها اليها، أحست بشئ من الحرج فلم تحافظ على اسم زوجها، طعنته في عرضه وشرفه حاولت ان تلتمس لنفسها العذر هو الذي بدأ بالخيانه يوم تزوج من سكرتيرته، همست تسأله وبين شفتيها ابتسامة خجولة

سلوى: أنت رايح فين

التفت اليها وقال

نبيل: ورايا شغل مهم

هبت من فراشها تعلقت بعنقه وقالت

سلوى: الشغل ده اهم مني

رفع يداها عن عنقه وقال

نبيل: لازم انزل أنا أتأخرت

قالت وهي تعبث بيدها في صدره

سلوى: أم شوقي مش هنا اجهز لك الفطار

قال وقد عاد يرفع يداها عن صدره

نبيل: مفيش داعي تتعبي نفسك لازم انزل دلوقت

سارت وراءه حتى باب الشقة، همست قائلة

سلوى: راح استناك الليلة

هز راسه وخرج، عادت الى فراشها، نامت تتقلب على الفراش وهي تستعيد في خيالها ليلة الأمس وقد تملكتها الفرحة، عاد زوجها اليها، انتصرت على غريمتها ماجده، مرت ليلة أمس بسلام ولم تكتشف خيانتها، بدأت تثور على نفسها، لا يجب ان تخون مرة أخرى، لا يجب تكون هناك علاقة بينها وبين مجدي، لن تسلم له جسدها مرة أخرى أو تذهب الى الشبراوي، لم تعد بحاجة اليهما بعد ان استردت زوجها، اما الشعور بالذنب أو بالخطيئة فالزمن كفيل بإزالته، أنتوت أن تعود مرة أخرى الزوجة الوفية المخلصة، قامت من فراشها وفتحت النافذة ونظرت الى الطريق، في نهاية الطريق الصيدلية التي يعمل بها مجدي، وقع قلبها بين قدميها عندما جاءها مجدي ليلة امس، كان وقحا وجريئا، سافل قبلها في وجود زوجها ومن وراء ظهره، لم يقاوم جمالها الساحر، أنوثتها الطاغية تخضع أي رجل لسلطانها وتثير براكين رجولته، أحست في طوية ضميرها أنها اصبحت فاجرة شرموطة، استمتعت بقبلات مجدي، لا تزال تشعر باثار شفتيه على شفتيها، كانت قبلات لذيذة فيها عنفوان وقوة الشباب، مجدي شاب قوي عفي لا يزال يحتفظ بكل قوته، لسه بخيره تتمناه اي امرأة، أحست بفيض من النشوة تسري في اوصالها، تستمر علاقتهما ام تنهي هذه العلاقة بعد ان عاد اليها زوجها، تملكتها الحيرة، أحست بحاجتها الى سيدي الشبراوي ليحل كل مشاكلها ويزيح عنها همومها، تركت النافذة وارتمت تتمرغ فوق فراشها، هائمة مع هواجسها، ظلت تتقلب في فراشها وصورة الشبراوي تنطلق من خيالها وتستقر بجانب رأسها فوق الوسادة، مبهورة بما فعله معها، لم تكن تظن أن لقاءهما سوف تؤتي ثماره بهذه السرعه ويعود زوجها إليها، إرتعدت وأحست بالقشعريرة تسري في أوصالها، ما فعله معها مستحيل ان تنساه أو تسلاه، الشبراوي رجل بمعنى الكلمة، رجل تتمناه كل إمرأة، خبير جنسي من الطراز الأول، الشبراوي طلب منها أن تأتي اليه مرة أخرى لاستكمال ما بدأه، لن يتحقق لها المراد اذا لم تحضر اليه مرة أخرى، لماذا لا تذهب اليه وتلقاه، لن يضيرها لو التقت به مرة أخرى من وراء ظهر زوجها، فجأة دق جرس الباب لم تعتاد إن يأتي لزيارتها أحد في تلك الساعة المبكرة، ظنت أن إم شوقي ألغت اجازتها، قامت في تكاسل وفتحت الباب، تجمدت في مكانها وارتفعا حاجباها في ذعر، قالت والكلمات ترتعش بين شفتيها

سلوى: مجدي، أنت جيت

قال وهو لايزال بباب الشقة

مجدي: جوزك نزل

وقفت تتلفت حولها كأنها تخشى أن يراهما احد من الجيران، تبحث عن ثغرة تهرب منها ومجدي يقف قبالتها وبين شفتيه ابتسامة ثابته لا تهتز، مرت لحظات دون ان يتحدثا، كانت نظرتهما أبلغ من اي حوار، قالت سلوى بعد لحظة تبدد صمتهما

سلوى: انت عايز ايه

اندفع الى الداخل واغلق وراءه الباب، وقفا يتبادلان النظرات وانفاسها تتلاحق بسرعة وحمرة الخجل تكسو وجنتيها، نوايا مجدي جلية كالشمس في مشرقها، تقبل أن يطارحها الغرام، ينكها بعدما انتوت ان تعود الزوجة المخلصة الوفية، قال مجدي بعد هنيهة بصوت هادئ

مجدي: مش كان في اتفاق بيننا

اخذت تبحلق فيه وهي ساهمة تائهة بعينيها كأنها عمياء لا ترى اوتفهم، قالت في لهجة ترتعش بين الحيرة والحياء

سلوى: انت اتجننت جوزي ممكن يرجع في اي لحظة

قال وفي صوته إغراء

مجدي: جوزك ركب عربيته وراح شغله ومستحيل يرجع دلوقت

ارتبكت، احست بقلبها يخفق وانفاسها تتلاحق بسرعة، مجدي يريد ان يضاجعها، ناوي ينيكها، تطرده ام تفتح له ذراعيها، اخذت تجمع تحت لسانها الكلام الذي ستقوله واللهجة التي تحدثه بها لهجة الاستكانة والخنوع ام الحدة والعنف، اطرقت وقالت بصوت هامس تتوسل اليه

سلوى: ارجوك امشي دلوقتي ماتفضحنيش

قال في نهم

مجدي: انتي مجنناني أنا مانمتش طول الليل ومن الفجر قدام باب العمارة مستني جوزك يخرج

انتفض قلبها واعتدلت في وقفتها وبين شفتيها ابتسامة كبيرة، قالت بصوت ملؤه دلال ورقة

سلوى: انت صحيح بتحبني

قال دون تفكير

مجدي: باحبك أوي باعشقك

لم يقاوم جمالها الساحر، اتسعت ابتسامتها، احست بالنشوة بالزهو فانوثتها الطاغية تخضع أي رجل لسلطانها وتثير بركان رجولته، مجدي يريد ان يطارحها الغرام والظروف مهيأة امامهما ام شوقي غير موجوده ونبيل ذهب الى عمله، ولم يراهما معا احد من الجيران، إنها مترددة، إنها خائفة ليس لانها مقدمة على خيانه زوجيه فالخيانة الزوجية لم يعد لها معنى في حياتها، منذ خانها نبيل بزواجه من ماجده أصبحت حياتها مستقلة عن زوجها، إنها خائفة ان تقع في حب مجدي، تغوص في بحر شبابه منساقة مع التيار، مجدي يصغرها سنا، يصغرها بكثير هل تستطيع معه ان تحافظ على احترامها لنفسها وهل مجدي سوف يحافظ على احترامها، هل ستنزل الى عمره ام يرتفع هو الى عمرها، انها لا تدري، انها تغامر باحترامها لنفسها، بسمعتها وكيان بيتها، انها مترددة، انها خائفة نوع من الخوف لا تستطيع أن تقاومه ولكنه على اي حال خوف لذيذ يهدئ من ضجيج اعصابها، اقتربت منه واقترب اكثر وأمسك يدها، دخل الإطمئنان على قلبيهما، يدها لا تزال في يده، مد شفتيه وقبلها فوق خدها، احست بشفتيه فوق شفتيها، اسلمت له شفتيها في بساطة وبراءة، تعلقت بعنقه، ضمها بين ذراعيه، اعتصر جسمها البض بقوة، تبادلا القبلات العنيفة ثم حملها بين ذراعيه، انه يعرف الطريق الى حجرة النوم، يعرف فراشها الذي جمعهما من قبل مرتين، الفراش الذي لا يزال به اثار ممارستها الجنس مع زوجها، تلك الاثار التي لا تزال علاقة بجسمها وبين فخذيها، فوق الفراش تجردا من ملابسهما وعادت الشفاة تتشابك من جديد، تسللت يده الى صدرها الناهد وعبثت ببزازها، أنه يعشق البزاز النافرة، انحنى فوق صدرها وقبل بزازها، مسح بشفتيه كل جوانب بزازها والحلمتين، تأوهت وهمست تداعبه وهي تمسح بيدها خصيلات شعره الكثيف، قال في نشوة وهو مستمر في تقبيل ولعق بزازها

مجدي: بزازك تجنن عمري ما شفت بزاز بالحلاوة دي

ضحكت في نشوة وقالت تستزيده مستمعمة

سلوى: وايه كمان

استطرد مجدي قائلا

مجدي: لما اشوف بزازك حتى وانتي لبسه هدومك زبي بيقف

اطلقت سلوى ضحكة عالية مسترسلة وقالت في نشوة

سلوى: وريني زبك واقف ازاي

رفع رأسه عن صدرها وباعد بين فخذيه، نظرت بامعان الى زبه، بدا طويلا غليظا، عروقه نافره وبيوضه منتفخة مستديرة مثل كورة البنج بنج، صرخت في نشوة وقالت وفي نبرات صوتها شهوة

سلوى: اووف زبك كبير أوي

قال في زهو

مجدي: عجبك

قالت بدلال العلقة

سلوى: عاجبني أوي عايزه احطه في بقى وابلعه

قال مجدي وقد عادت انامله تعبث بحلمتي بزازها

مجدي: اهوه قدامك اهوه ابلعيه هوه لك لوحدك تتصرفي فيه زي ما انتي عايزه

اطبقت اناملها الرقيقة فوق زبه وتأوهت، مع مجدي تكون على طبيعتها، تشعرانها على سجيتها، لا مجال للخجل والتكلف، كل منهما يبوح بما يختلج في صدره من مشاعر واحاسيس، تستطيع ان تفوه بما لا تجرؤ ان تنبث به وهي بين احضان زوجها وقالت بصوت ناعم ملؤه دلال

سلوى: لو بلعته راح تنكني ازاي

رفع يدها عن زبه ودفعها على الفراش حتى استلقت على ظهرها منفرجة الفخذين، نط عليها وقال في نهم

مجدي: راح انيكك كده

بدأت ترفس بقدميها وتدفعهما في الهواء الى اعلى وهي تصرخ قائلة

سلوى: مش عايزه اتناك

قال مجدي وهو يحاول ان يتمكن منها

مجدي: مش عايزه تتناكي ليه

قالت لتثيره

سلوى: كسي اتهري من النيك طول الليل نبيل عمال ينيكني

تراجع مجدي قليلا وقال بشئ من الجديه

مجدي: لو مش عايزه تتناكي بلاش

نظرت اليه بطرف عينيها، قام مجدي من الفراش ادركت انه تراجع عنها فاردفت قائلة

سلوى: أنا باهزر معاك

قال مجدي معاتبا

مجدي: يعني عايزه تتناكي والا لا

قالت في لهفة

سلوى: عايزه اتناك

قال مجدي مداعبا

مجدي: بوسي زبي الأول عشان يرضى ينيك

انتفضت جالسة على الفراش ومجدي يقف قابلتها وزبه في مواجهتها وقد بدا في ذروة انتصابه، نظرت سلوى بشغف الى زبه ثم مدت يدها وامسكت به، اطبقت عليه بأناملها الرقيقة ثم اقتربت بشفتيها وبدأت تقبله، قبلت راسه وجوانبه، قبلت بيوضه ثم دفعته في فمها وبدأت تمصه وهي تدفعه الى داخل فمها أكثر وأكثر ومجدي يتلوي ويتأوه من فرط احساسه باللذة، لم ترفع فمها عنه حتى فوجئت به يقذف شلالات من المني ملأت فاها وتسللت فوق شفتيها، صرخ مجدي، لم ترفع يدها عن زبه وراحت تلعق بلسانها ما علق بزبه من المني، لم تكد ترفع يدها عنه حتى ارتمى على السرير يلتقط انفاسه، استلقت سلوى الى جواره تحتضنه وتعبث بخصيلات شعر صدره الكثيف وهي تشعر بلذة عارمة، أول مرة تتذوق مني رجل وتبتلعه، قبل ان تفيق من نشوتها، قلبها مجدي فوق السرير ونط عليها، عادت الشفاة تلتقي من جديد في قبلات اشد ضراوة وسخونة، لسانها يداعب لسانه ولسانه يداعب لسانها، يرتشف من رحيق فاها وترتشف من رحيق فاهه، هبطت قبلاته من فمها الى عنقها وبزازها وصلت الى بطنها وسوتها، الى قبة كسها وشفراته، ارتعشت، صرخت تتأوه ومجدي يدفع لسانه بين شفرات كسها الى الاعماق، يمص ويلعق عسل الكس وسلوى مستلقية على ظهرها منفرجة الارداف تتأوة وتئن مستمتعة بقبلاته حتى لم تعد تحتمل المزيد من اللذة، صرخت بصوت عالي

سلوى: نيك بقى كفايه بوس

رفع مجدي ساقيها فوق كتفيه وبدأ النيك وسلوى تتلوي في الفراش كالافعي تئن وتتاوة، تصرخ أووووف، اوووووف منك نزلهم بقى مش قادره عليك، مجدي لا يبالي مستمر في النيك في حرث كسها الشهي دون توقف، سلوى لا تكف عن الصريخ، تعض أناملها من فرط احساسها باللذة، فجأة صرخت صرخة عالية باعلى صوتها: نزلهم يابن الكلب.. قذف مجدي وارتمييا على الفراش في تعب لذيذ، وضع رأسه على كتف سلوى التي لم تتكلم ولا كلمة، أنه الشعور باللذة أم الشعور بالذنب أم الاثنين معا، مرت لحظات طويلة على صمتهما، افاقت سلوى بعدما يقرب من نصف ساعة، التفت الى مجدي وبين شفتيها ابتسامة خجولة ولسان حالها بيقول يالها من لذة، لذة الذ من كل شيء، نعم الجنس في الخطيئة الحياة الزوجية مملة لاتستطيع ان تفعل كل شيء.

استيقظت سلوى من نومها في ساعة متأخرة كالعادة بعد ليلة ارقة لم تعرف فيها للنوم طعم، قامت من الفراش تتمطي في كسل، نادت أم شوقي لتعد لها فنجان القهوة كعادتها كل صباح غير انها سرعان ما تذكرت ان ام شوقي غير موجودة، مدت اجازتها، مضى منها اسبوع ولا تدري متى تعود، انها لا تستطيع ان تستغني عن ام شوقي، ام شوقي ليست مجرد شغاله في البيت، هي كاتمة اسرارها، قامت على مضض تعد فنجان القهوة وهي لا تزال هائمة مع هواجسها، وجلة متوترة خائفة، ما كان يجب أن تمارس الجنس مع مجدي بعد ان عاد زوجها ووعدها بطلاق ماجده، حملت فنجان القهوة وجلست على حافة السرير يتملكها الشعور بالخزي والعار نبيل لو عرف انها اتناكت، ناكها عيل في عمر اولادها راح يطلقها ويبقى لماجده، وضعت إحدى ساقيها فوق الأخرى كاشفة عن ساقيها البيضاء المكتظة باللحم الشهي وارتشفت رشفة واحدة من الفنجان ثم القت به فوق الكمودينو وانكفأت على بطنها فوق السرير تراجع نفسها وراجعتها مرة ومرة ولم تظفر بشئ، لا تدري لماذا استسلمت الى مجدي بسهولة، اعاد اليها ثقتها بنفسها، أحست بانوثتها، أصبحت شابة كأنها بنت، احبت مجدي وعشقته ام هي نزوة ورغبة في الانتقام، تقلبت فوق الفراش حتى استلقت على ظهرها منفرجة الارداف، احست في طوية ضميرها انها اخطأت، نسيت انها تعدت الخمسين، أنها أم وحما، سرت القشعريرة في اوصالها وتملكها الخوف، لم يخطر ببالها من قبل أو تتخيل انها سوف تخون، تمنح جسدها لرجل غير زوجها، منحته لرجلين لا رجلا واحدا، رجوع نبيل رد اعتبار لكرامتها الجريحة، ما كان يجب ان تخون زوجها، نبيل سوف يطلق ماجده، سوف تنسى كل ما اقترفته من اثم وتعود مرة أخرى عفيفة شريفة، تلك الليلة التي قضاها في فراشها تؤكد حبه وعشقه لها، نبيل لن يستطيع أن يستغني عنها، نبيل سوف يطلق ماجده، كان يجب عليها أن تفهم ذلك قبل ان تعميها الرغبة في الانتقام.

رن جرس الباب فجأة فانتفضت وقفزت من فراشها، ام شوقي بالباب، عادت من اجازتها الطويلة، استقبلتها سلوى بابتسامة كبيرة، رأت ام شوقي الفرحة في عينيها، قالت في نشوة

أم شوقي: وشك منور والفرحة بطل من عينيكي فرحيني يا ست سلوى حصل ايه

ازدات الابتسامة اتساعا فوق شفتي سلوى، قالت بصوت منتشي وهي تتجه الى حجرتها

سلوى: نبيل رجع يا ام شوقي

قالت ام شوقي فرحة

أم شوقي: مش قولت لك مش ممكن يستغني عنك

عادت سلوى الى فراشها وانكفأت على وجهها واردفت ام شوقي تزغرد وتصيح قائلة: مش قولت لك سيدي الشعراوي راح يرجعهولك، التفت سلوى اليها برأسها وقالت بصوت خجول

سلوى: كنت فاكره انه نصاب

ضحكت ام شوقي وقالت

أم شوقي: اهوه طلع مش نصاب، شاطر زي ماكانوا بيقولوا عليه

اغمضت سلوى عينيها، لا يمكن ان تنسى لقائها بالشبراوي، مفتري رجل بحق، خبير من الطراز الأول في ممارسة الجنس، صورته لا تزال ماثلة في خيالها، مرسومة في ذهنها واصابعه الغليظة الخشنة تعبث بجسمها وهو ممسك فخذيها وقضيبه يتوسطهما، ارتعدت واحست بلذة عارمة تسري في اوصالها، فتحت عيناها ونظرت الى ام شوقي وقالت في نشوة

سلوى: همه كانو بيقولوا عليه ايه

قالت ام شوقي

أم شوقي: شاطر وبيعرف يفك اي عمل

قالت في استياء وكأن إجابة أم شوقي لم تعجبها

سلوى: جارتك اللي نام معاها ما قالتش حاجه تاني

مطت ام شوقي شفتيها وقالت وهي تتصنع الدهشة

أم شوقي: حاجه تاني زي ايه

قالت سلوى بصوت يرتعش

سلوى: ما قالتش انه بينيك كويس

اطلقت ام شوقي ضحكة مسترسلة وقالت

أم شوقي: ضحكتيني ياست سلوى هوه ده اللي بتفكري فيه

اشتعلت وجنتا سلوى وقالت تغير مجرى الحديث

سلوى: نبيل وعدني يطلق ماجده

استطردت ام شوقي قائلة

أم شوقي: اكيد سيدي نبيل راح يطلقها، كنت متاكده لا يمكن يستغني عنك

قالت سلوى وفي نبرات صوتها قلق

سلوى: أنا خايفه يكون بيضحك عليا ولسه بيحبها

اندفعت ام شوقي قائلة في حدة

أم شوقي: اش جاب المنيله ماجده ليكي أنتي قمر بس هي اللي كانت حاطه على عينه غشاوة

اعتدلت سلوى في فراشها وقالت في دلال ومياصة بنت العشرين

سلوى: أنا حلوه يا ام شوقي، أنا لسه برضه ما كبرتش

اندفعت ام شوقي قائلة

أم شوقي: انتى قمر وست الستات

لوت سلوى شفتيها وقالت في حسرة

سلوى: بس ماجده صغيرة

قالت ام شوقي

أم شوقي: معصعصه وسوده

قامت سلوى من فراشها وقفت امام المرآه ترنو الى وجهها وجسمها الملفوف وكأنها تريد ان تتأكد من جمالها، اقتربت منها أم شوقي وهمست في اذنها بصوت خافت

أم شوقي: احكي عمل ايه معاكي سيدي شوقي لما رجع

التفت سلوى اليها وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة وفي عينيها فرحة

سلوى: عايزه تعرفي ايه يا وليه ياقبيحة

اطلقت ام شوقي ضحكة مسترسلة وقالت

أم شوقي: عايزه اطمن عليكي

سارت سلوى تجاه النافذة وقالت في زهو

سلوى: ماخلتهوش يقرب مني الا بعدما باس رجليه

توالت ضحكات ام شوقي، تبعتها الى النافذة، قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة

أم شوقي: بعدما باس رجليك حصل ايه

التفت اليها سلوى وهمست قائلة بصوت منتشي

سلوى: ناكني

ضحكت ام شوقي في نشوى وقالت

أم شوقي: سيدي نبيل بيحبك أوي

تنهدت سلوى وبين شفتيها ابتسامة صغيرة وقالت

سلوى: كنت فاكره راح ينكني عشر مرات يعوض الايام اللي بعد فيها عني بس الظاهر انه كبر

قالت ام شوقي تطمئنها

أم شوقي: بكره تزهقي من كتر النيك

قالت سلوى في دلال ومياصة بنت العشرين

سلوى: هوه في واحده ممكن تزهق من النيك

قالت ام شوقي وهي تغادر النافذة

أم شوقي: انتي رايقه أوي ياست سلوى

قالت سلوى في شيء من الحدة

سلوى: راحه فين ياوليه

أم شوقي: اشوف الشغل اللي ورايا

قالت سلوى تنهرها

سلوى: استني يا وليه أنا عايزاكي

عادت بجانبها عند النافذة وقالت في استياء

أم شوقي: عايزه ايه ياست سلوى بعدما رجع لك سي نبيل

قالت سلوى في ضيق

سلوى: بس لسه نبيل ماطلقش ماجده

قالت ام شوقي تطمئنها وهي تهم بالانصراف

أم شوقي: بكره يطلقها

استوقفتها سلوى بصوت مضطرب

سلوى: انتي راحه فين يا وليه استني عايزاكي

تنهدت ام شوقي وقالت

أم شوقي: عايزه ايه تاني ياست سلوى

اطرقت سلوى وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة وصوتها يرتعش

سلوى: سيدي الشبراوي كان عايزني اروح له تاني، ايه رأيك

اندفعت ام شوقي قائلة في دهشه

أم شوقي: تاني يا ست سلوى

قالت سلوى في جديه

سلوى: ما تنسيش ان نبيل لسه ما طلقش ماجده

نظرت اليها ام شوقي، هزت كتفيها وقالت

أم شوقي: يبقي تروحي له

انفرجت شفتاها عن ابتسامة كبيرة وتنهدت في نشوى وقالت كأنها تطمئن نفسها

سلوى: لازم اروح له لغاية ما يطلق ماجده

عادت سلوى الى فراشها والقت بجسها، نامت تتقلب في الفراش وهي مقتنعة تماما بلقاء الشبراوي، لم يكن لديها ادني شك انه سوف يعاشرها مرة أخرى معاشرة الازواج، تملكها شيء من الخوف وسرت القشعريرة في جسمها، وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة، معه شعرت انها امرأة، ارتوت بعد طول ظمأ

رن جرس التليفون، اعتدلت وأمسكت سماعة التليفون وانفرحت اساريرها، نبيل سوف يتناول العشاء معها الليلة، نادت أم شوقي في لهفة، هرولت اليها قائلة

أم شوقي: فيه حاجه ياست سلوى

قالت في نشوة

سلوى: نبيل جاي على العشا طلعي جوزين حمام من التلاجه وجهزي احلى عشا

 لابد حين تلقاه تبدو في اجمل صورة، ليعرف كم هي جميلة ومثيرة، الرجال صغيرهم وكبيرهم، ارتدت فستانها البمبي ومشطت شعرها وأرسلته خصلات تنساب على الكتفين، تزينت بقطع ذهبية نسيتها طويلا في علبة الجواهر وذهبت الى الكوافير، في طريقها قابلت مجدي وجها لوجه، تملكها الخجل والارتباك، مد يده يصافحها، احست بيدها تلتصق بيده كأنها التقت باحلاامها وبذلت مجهود لتسحب يدها من يده، اطرقت في خجل، رنا مجدي اليها وقال بنغمة العاشق الولهان

مجدي: وحشاني

أحمر وجهها وتوهج ورمته بنظرة خاطفة وبين شفتيها ابتسامة خجولة، قالت بصوت هامس حنون ملؤه دلال ورقه

سلوى: أنت عايز ايه

قال في نشوة

مجدي: وحشاني قوي

ولم تقوى ان ترفع عينيها في عينيه واصبح وجهها في لون الجزر الأحمر، تعرف ما يريده منها، نبيل سوف ياتي بعد ساعات قليلة، تجمدت الكلمات فوق شفتيها، لن تسلمه جسدها مرة أخرى، التفتت حولها وقلبها يضرب ومفاصلها سائبة واعصابها مشدودة، تخاف ان يراهما احد، قالت بصوت يرتعش

سلوى: ارجوك امشي مش لازم حد يشوفني معاك

قال يدخل الى قلبها الاطمئنان

مجدي: خايفه ليه أنا صيدلي وأنتي بتسألي عن دوا

نظرت اليه بطرف عينيها وقالت بصوت مضطرب خافت

سلوى: انت عايز ايه تاني

انفرجت شفتاه عن ابتسامة تحمل معنى، تنهد وعلا صوته وخرج هواؤه ساخنا، قال بصوت خفيض

مجدي: انتي عارفه أنا عايز ايه

تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح على وجهها، قالت وهي تتنهد كأنها تحترق بناره

سلوى: جوزي رجع، مستحيل نتقابل تاني

أمسك يدها بقوة، ارتعدت وحاولت ان تتملص منه، يده قوية شابة، أحست بضعفها، تركت يدها البضة في يده، قالت في نشوة مشوبة بشئ من الحدة: انت مابتشبعشي

تهلل وجهه كأنما وصلها ما كان بفكر فيه، قال في نشوى

مجدي: مستحيل اشبع منك

العلاقة بينهما اوغلت ايغالها الذي لا تراجع فيه، شعرت بخوف شديد، أصبحت غير قادره على حفظ توازنها، قالت وهي تهرب بعينيها بعيدا عنه

سلوى: ارجوك امشي دلوقت

قال في حدة

مجدي: أنا ما صدقت شوفتك

قالت تنهره ويدها لا تزال قابعة في يده

سلوى: أنا ست متجوزه ارجوك كفايه اللي حصل وابعد عني

قال بصوت هامس

مجدي: أنا عايز انيك

اشتعلت وجنتاها ونظرت اليه بامعان نظرة شوق وحنين ثم التفتت حولها اطمأنت لا احد يرقبهما او يسمع حديثهما، قالت بصوت مرتعش ملؤه دلال ورقة

سلوى: نيك امك والا اختك

قال في اصرار

مجدي: عايزك انيكك انتي

قالت تنهره في دلال

سلوى: انت مجنون احنا في الشارع حد يسمعك

قال في نشوه

مجدي: أنا مجنون بيكي باعشقك

اعاد الى ذاكرتها الساعات الحلوة الرائعة، انفرجت اساريرها، احست بنشوة عارمة، قالت بصوت هامس

سلوى: انت جيت لي منين أنت مجرم خلتني شرموطه

قال مبتسما يداعبها

مجدي: أنتي أحلى وأجمل شرموطه

عضت على شفتيها في ذهول، أول مره يتفوه امامها بالفاظ بذيئة، إندفعت تسبه قائلة

سلوى: انت سافل وقليل الادب

قال في نشوة

مجدي: انتي شرموطتي الجميلة

كست حمرة الخجل وجنتيها، التفتت حولها كأنها تخشى ان يستمع احد حديثهما، قالت بصوت هامس خجول

سلوى: أنا مخصماك وزعلانه منك

قال يسترضيها

مجدي: زعلتي بجد أنا باهزر معاكي

قالت في دلال ومياصه

سلوى: ابعد عني بقى

نزعت يدها من يده بقوة وهرولت تبتعد عنه

حاولت ان تسير في خطواتها المتعثرة الوجلة، تلتفت حولها بين خطوة واخرى، وهو لا يزال يلاحقها، انه بجانبها، فجأة احست بيده تقبض على يدها في قوة وفي قسوة وسمعت صوته في حدة خافتة

مجدي: قولت لك باهزر معاكي

لم تجيب عاد يهمس قائلا: راح اجي لك الليلة

التفتت اليه في فزع وقالت تحذره

سلوى: اوعى، جوزي عندي الليله

قال وفي نبرات صوته خيبة

مجدي: اوعي يقرب ينيكك أو يقرب منك

قالت في نشوة

سلوى: انت بتغير منه

قال بصوت مقتطب

مجدي: عايزك ليه لوحدي

قالت في دلال

سلوى: أنت طماع

قال في شوق

مجدي: راح اشوفك امتى، عايز انيك

انفرجت شفتيها عن ابتسامة خجولة والتفتت اليه، قالت بصوت خجول لتهرب من ملاحقته

سلوى: لما يمشي جوزي راح اكلمك

قال في قلق

مجدي: وعد

سلوى: وعد

ابتسم وقال

مجدي: وراح انيك

نظرت اليه من تحت جفنيها، قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب

سلوى: راح تنيك

ثم نزعت يدها من يده وابتعدت عنه يتملكها الخجل والخوف، تخشى ان يكون راهما احد او سمع حديثهما المبتذل الرخيص، سارت في طريقها الى الكوافير بخطوات بطيئة وقلبها يرتعد من الخوف، خوف لذيذ، خوف يرضى غرورها، حائرة لا تدري سببا لتعلقها بفتى وهي في عمر امه، مضت الدقائق طويلة مملة والعرق يتصبب على جبينها كأنها تعدو بكل قواها، لا تدري مصير علاقتهما، هو يحبها جدا ويعشق كسها ومتعته وهي تحبه أيضا وتحب أن تمتعه، ادمنها وهي ايضا ادمنته، عرفت معه المتعة الحقيقة، اعاد اليها شبابها وثقتها في انوثتها وجمالها، مستحيل تنساه.

في محل الكوافير، تزينت واعادت صبغ شعرها كأنها عروس في ليلة دخلتها، عادت الى منزلها ولا تزال الحيرة تسيطر على فكرها، لا تعرف الى اين سوف تأخذها الأيام، استبدلت ملابسها بقميص النوم الأصفر ووقفت امام المرآه، اطمئنت، لا تزال ناضجة مستوية يتمناها الرجال، فتحت النافذة ووقفت تنظر الى الطريق، بعيدا حيث الصيدلية التي يعمل بها مجدي، عادت تفكر في علاقتهما، لا يستطيع ان يستغني عنها ولا تستطيع أن تستغني عنه، تطلب الطلاق، تترك نبيل لغريمتها ماجده، الاحساس بالغيرة يمزقها، لن تترك نبيل، لن تدع ماجده تنتصر عليها.

الوقت يمر والساعات تتوالي دون ان يأتي نبيل، اتصلت به تليفونيا اعتذر لها بحجة انشغاله في العمل ووعدها بالحضور في الغد، تملكها الغضب، صرخت تنادي ام شوقي

سلوى: يا وليه ياللي اسمك ام شوقي انتي فين

هرولت اليها ام شوقي وقد انتابها الهلع والخوف، قالت في لهفة

أم شوقي: في ايه ياست سلوى مالك

قالت سلوى في حدة وفي نبرات صوتا غضب

سلوى: ارمي الحمام للقطط

قالت ام شوقي في دهشة

أم شوقي: ليه كده ياست سلوى

قالت سلوى في استياء

سلوى: نبيل مش جاي الظاهر رايح لخطافة الرجاله

ضربت ام شوقي بيدها على صدرها وقالت

أم شوقي: معقول ياست سلوى الكلام ده

قالت سلوى وهي لا تزال في غضبها

سلوى: نبيل مش جاي

قالت ام شوقي تهدئ غضبها

أم شوقي: اكيد مشغول انتي عارفه يا ست سلوى ان مشاغله كتيره

دخلت سلوى حجرة نومها دون ان تنطق او ترد على ام شوقي ارتمت فوق السرير، عشرات الهواجس تعبث بخيالها، نبيل لن يطلق ماجده، سوف يقضي ليلته معها، قامت من فراشها ووقفت بالنافذة واطلقت عيناها الى الصيدلية البعيدة حيث يعمل بها مجدي، انها في حاجة اليه، معه تشعر بالارتياح والطمأنينة، لماذا لا ترسل أم شوقي تستدعيه، هو الوحيد القادر ان يخفف عنها آلام جرحها، ترددت قليلا، عادت تتقلب فوق الفراش وهي تفكر كيف تلتقي به، ام شوقي لن تعترض او تكشف سرها، تعلم انه عاشرها معاشرة، ضحكت عليها وادعت أنه أغتصبها، ام شوقي صندوق اسرارها وسترها، عندما اقتربت الساعة من العاشرة نادت ام شوقي وهي تتظاهر بالوجع

وقفت ام شوقي تنظر اليها وهي تتلوي في الفراش وقالت في قلق

أم شوقي: مالك ياست سلوى في حاجه بتوجعك

قالت وهي لا تزال تتأوة

سلوى: انزلي هاتي مجدي الصيدلي ومعه حقنة فولتارين

تطلعت اليها ام شوقي في دهشة وقالت

أم شوقي: بلاش مجدي الصيدلي يا ست سلوى

قالت سلوى في حدة

سلوى: اسمعي الكلام يا وليه يا خرفانه

قالت ام شوقي تنصحها

أم شوقي: أنا خايفه سيدي نبيل يرجع فجاة ويلاقي الجدع معاكي

قالت سلوى

سلوى: يا ريت يرجع ويشوفه معايا

ضربت ام شوقي بيدها على صدرها وقالت

أم شوقي: انتي عايزه يطلقك والا يرتكب جريمة

قالت سلوى

سلوى: مالكيش دعوه اسمعي اللي باقول لك عليه

انسحبت ام شوقي في صمت، قفزت سلوى من فراشها ووقفت امام المرآة، استبدلت قميص نومها باخر يكشف كل مفاتنها، تعطرت ومشطت شعرها وساوت حاجبيها باصبعها واعادت شد الثوب عن صدرها لتبرز بزازها النافرة، رن جرس الباب بعد قليل هرولت بخطوات وجله وقلبها يرتعد من الخوف، هي مقدمة على مغامرة خطيرة لاتدري عواقبها، دخلت ام شوقي وحدها

قالت سلوى بصوت قلق

سلوى: فين مجدي

اندفعت ام شوقي قائلة وبين شفتيها ابتسامة رضا

أم شوقي: مش موجود ياستي

صرخت سلوى غاضبة

سلوى: غوري من قدامي ياوليه

تسللت سلوى الى حجرتها تجر قدميها تمزقها الغيرة، نبيل لن يطلق ماجده، ولم يعرف النوم طريقه الى جفونها، هواجس وكوابيس ورغبة في الانتقام.

قامت في الصباح في ساعة مبكرة وقد انتوت ان تذهب للقاء سيدي الشبراوي انه دواء لكرامتها التي جرحها نبيل، وعدها بعودة زوجها وطلاق ماجده وعاد نبيل ولم يبقى غير طلاق ماجده، سوف تذهب اليه وتمنحه ما يريد من نقود وتمنحه جسمها مرة أخرى حتى يطلق نبيل ماجده، منحته جسمها من قبل وكان رجلا بمعنى الكلمة، بارع في ممارسة الجنس، استطاع من أن يرويها جنسيا ويشبع شبقها ونشوتها الجنسية، تملكها الخجل والارتباك، خافت ان ذهبت اليه يكتشف نبيل امرها، ترددت قليلا ولكنها لم تستطع ان تقاوم رغبتها في لقائه، ليس كي يخلصها من ماجده فحسب فهي تريد ان تمنح جسدها كل حظه من المتعة، تطفئ لهيب جسدها المتقد، المتعة معه لها طعم آخر مختلف، اصبحت تميز الآن بين رجل ورجل، رتبت امورها مع ام شوقي وسائقها، دخلت الحمام واخذت دشا باردا، نتفت شعرتها ودلكت جسمها بعطر فرنساوي حتى لا تشعر برائحة عرق الشبراوي، ارتدت من ثيابها ما يبرز مفاتنها، تزينت وتعطرت باغلى البرفانات الفرنسية، وضعت في حقيبة يدها البيبي دول الفوشيا وخرجت بصحبة ام شوقي وسائقها العجوز وموجة من النشاط تسري في اوصالها، سوف تقابل رجلا ساحرا مثيرا، يحقق لها كل احلامها وامانيها، وصلت الى دار الشبراوي، الدار مليئة بالنساء اللائي جئن يطلبن مساعدة الشبراوي، اخذت تطوف بعينيها حولهن، كلهن محجبات او شبه محجبات، انتابها شيء من الدهشه، هن يرتدين الثياب الحشمة يتمسكون بالفضيلة امام الناس وفي خلوة الشبراوي يتنازلن عن الفضيلة، لم تجد من بينهن من هي تنافسها في اناقتها وثرائها، أحست بشئ من الارتياح، جلست تتلفت حولها تبحث عن ساميه الست ام وجه صارم التي استقبلتها في المرة السابقة، انتظرت بين لحظة واخرى كي تستدعيها قبل اي من النسوة الموجودات كما فعلت من قبل.

الوقت يمر ثقيلا بطيئا والست سامية تتجاهلها كأنها لا تراها وتستدعي النسوة ليدخلن الى الشبراوي واحدة بعد الأخرى، بدأ القلق يتسلل اليها، هي احق منهن بالدخول الى خلوة الشبراوي، بدأت تتذمر وتشعر بشئ من الضيق، التفتت الى ام شوقي وقالت بصوت غاضب

سلوى: مستحيل استنى اكتر من كده

قالت ام شوقي تمتص غضبها

أم شوقي: اصبري ياست سلوى

قالت في حدة

سلوى: مش قادره اصبر اكتر من كده

تدخلت المرأة التي تجلس بجانبها تسمع حوارهما، قالت باستياء

- كل واحده تدخل في دورها

نظرت اليها سلوى باستعلاء ورمقتها بنظرة فاحصة من رأسها الى قدميها، تبدو في أول العقد الثالث، ثيابها توحي بانها من عائلة بسيطه، قالت سلوى في حدة

سلوى: أنا مش زي النسوان اللي قاعده

ابتسمت المرأة وقالت

- معاكي حق ملابسك وهدومك بتقول انك من عيله كبيره بس هنا كلنا بندخل بالدور

قالت سلوى باستياء وهي لا تزال في حدتها

سلوى: هوه انتي شغاله مع الشبراوي موكلك تدخلي النسوان

ابتسمت وقالت

- أنا زبونه زي زيك

قالت سلوى وقد تغلب عليها فضولها

سلوى: وانتي جايه هنا ليه

ابتسمت وقالت

- نفسي احبل واولاد الحلال دلوني على سيدي الشبراوي

قالت سلوى

سلوى: جيتي هنا قبل كده

لوت شفتيها وقالت

- جيت مرتين قبل كده

سكتت برهة ثم اردفت قائلة: وانتي جايه ليه

شعرت سلوى بشئ من الحرج وبدا عليها الارتباك وتجمدت الكلمات فوق شفتيها فاستطردت المرأة قائلة: يمكن انتي كمان عايزه تحبلي

تدخلت ام شوقي في الحديث، قالت تنهرها

أم شوقي: انت مالك ياست انتي يا حشريه

قالت سلوى الى ام شوقي

سلوى: سبيها يا ام شوقي

عادت المرأة تقول في شيء من الحدة

- اللي جاين هنا اما واحده عايزه تحبل أو واحده جوزها متجوز عليها مش اسرار يعني

ابتسمت سلوى وقالت

سلوى: هوه طبعا مش سر

قالت المراة

- انتي يا حبيبتي جايه ليه عايزه برضه تحبلي

سكتت سلوى، مرت بخيالها ابتسامة ساخرة كانها تداعب بها نفسها، قالت بعد هنيهة وهي تبتلع ريقها

سلوى: ايوه عايزه احبل

نظرت اليها ام شوقي في دهشه، مالت المرأة على سلوى وهمست في اذنها

- انتي جيتي هنا قبل كده

هزت سلوى رأسها تنفي ذلك، قالت المرأة همسا تطمئنها

- اطمئني راح يحبلك سيدي الشبراوي بعد جلسه او اتنين

فجأة اقتحمت حديثهما الست سامية وطلبت سلوى للقاء الشبراوي، ثارت المرأة واعترضت في حدة قائلة

- أنا جيت قبل منها ازاي تدخل قبلي

قامت من مكانها تسبقهما الى حجرة الشبراوي، تتبعها سلوى وام شوقي وسامية، على باب الحجرة استأذنت سلوى بالشبراوي فسمح بدخولهما معا، داخل حجرة الشبراوي وقفت سلوى وجلة مضطربه وعيناها على الشبراوي وهو جالسا على الحسير يغطي رأسه بوشاحه الأسود، اشار الرجل اليهن وقال بصوت هادئ

الرجل: اتفضلوا اقعدوا

خلصت سلوى قدميها من حذائها ابو كعب عالي وجلست القرفصاء في مواجهة الشبراوي وبجانبها المرأة وقد تعلقت عيناها بساقي وفخذي سلوى وقد ارتفع الثوب عنهما، قالت الشبراوي في حدة ينهر المرأة قائلا

الرجل: انتي عامله دوشه ليه يا لبنى

قالت لبنى

- أنا جيت قبل الست دي وده دوري

قال الرجل غاضبا

الرجل: أنا بس اللي اقول مين اللي عليه الدور

اطرقت المرأة وقالت تعتذر

- اسفه ياسيدي

التفت الرجل الى سلوى وقال

الرجل: انتي ماجيتش ليه في ميعادك يا سلوى

ارتبكتت سلوى وقالت والكلمات تتعثر فوث شفتيها

سلوى: غصب عني ياسيدي

قال الرجل

الرجل: جهزتي المطلوب

قالت وهي تمسك بحقيبة يدها ترفعها

سلوى: زي حضرتك ما امرت

نظر اليها نظره متعطش وهايج، قال بصوت هادئ

الرجل: قومي ادخلي الخلوة وجهزي نفسك

احتقن وجهها وتوهج وسرت رعشة خفيفة في اوصالها قامت وهي ترنو الى لبنى في خجل واتجهت بخطوات متعثرة الى الخلوة، وقلبها يرتعد من الخوف، خوف لذيذ، القت بحقيبة يدها على المقعد المجاور للكنبه التي مارست عليها الجنس مع الشبراوي، جلست على حافة الكنبه وهي تستعيد في خيالها كلمات الشبراوي، انها تدري تماما ما يقصده وهي مستعدة لذلك، لن تكون في حاجة للست سامية تجهزها وتهيأها للمعاشرة الجنسية، أخرجت من حقيبة يدها البيبي دول الفوشيا، تريد ان تبدو امامه في اجمل واشهى صوره، تريد ان تثيره، ترددت قليلا كأنما تراجع نفسها، ثم قامت وتجردت من كل ملابسها وارتدته البيبي دول على اللحم، مشطت شعرها وساوت حاجبيها باصبعها ثم تطلعت الى جسدها البض في نشوى، البيبي دول لم يخفي شيء من مفاتنها، أحمر وجهها وتوهج وانتابها شيء من الخجل، تعجبت من نفسها، تسعى لممارسة الجنس مع فلاح مقشف، كيف تهون عليها كرامتها، لا يجب أن تهين نفسها وتكشف اوراقها قدام الشبراوي، احست بموجه عنيفة من القرف تكاد تقلب معدتها، ترددت، ترتدي ملابسها وتحفظ ماء وجهها، غلبتها شهوتها، انه دواء لكرامتها التي جرحها نبيل، نامت الكنبة وشدت الغطاء فوق جسمها العاري، تسترق السمع الى ما يدور من حوار بين الشبراوي ولبنى، وعيناها تجاه الستارة التي تفصل بينهما، تنتظر ان يزيح الشبراوي ويدخل عليها.

الدقائق تمضي طويلة مملة وهي تزداد خوفا وشوقا ولهفة الى لقائه كأنها سوف تمارس الجنس لاول مرة، من فرط لهفتها بدأ العرق يتصبب على جبينها كأنها تعدو بكل قواها، فجأة ازيح الستار، ودخل عليها الشبراوي، ازاحت الغطاء عنها وانتفضت واقفة، نظرت في عينيه، ارتبكت وادارت وجهها بعيدا عنه، تعلقت عيناه بثوبها العاري وحركاتها التي تبرز بزازها وخصرها، الشبق واضح في عينيها، فهم من أول نظرة كل ما تسعى اليه، ليس في حاجة لمساعدة سامية يعلم انها تختلف عن كل ما يترددن عليه من نسوة، جميلة وسكسية وشهية، امرأة طريه جدا يستطيع ان ينيك فيها كل ساعه، والاهم ثرية تدفع له بسخاء، اقترب منها ووضع يده الخشنة فوق رأسها وتمتم بعبارات غير مفهومة ثم قال بصوته الاجش

الرجل: لسه جوزك مارجعشي

قالت وحمرة الخجل لا تزال تكسو وجنتيها

سلوى: أنا عايزه جوزي يطلق ماجده

قال وعيناه تغوص بين بزازها النافرة

الرجل: طول ما انتي عارفه المطلوب منك راح يتحقق المراد

سكت برهة وهو يرنو اليها ثم اردف قائلا: فين اللي اتفقنا عليه

التقطت حقيبة يدها من فوق المقعد، اخرجت النقود، ستة الاف دفعتها في يده، أمسك يدها الرقيقة وقبلها، لم يكن في حاجه في ان يلقي اليها بتعليماته ويمهد لمعاشرتها، هي تعلم مايريده وقابلة وجاهزة، قال وفي نبرات صوته فرحة: كده نقدر نشوف شغلنا

تأملت وجهه وارتعدت اوصالها، قالت في صوت يحمل عطفا وحنانا

سلوى: أنا تحت أمرك

تطلع اليها بانبهار وتهلل وجهه، بدت أمامه كعروس في ليلة دخلتها، البيبي دول الفوشيا أظهر بياض جسمها البض وكل ما فيه من منحنيات وارتفاعات، لم يكن لديه ادنى شك أنها جاءت تبحث عن المتعه، جاءت طالبة النيك لا طالبة لاعمال السحر والشعوذة، جعانه نيك، أنه يعرف هذا النوع من النساء ذوات الكس المنفوخ والشفايف الكبيره، يعرف كيف يرويهن جنسيا ويشبع شبقهن ونشوتهن الجنسية، نظر اليها ثم التفت ناحية الفراش ورفع الوشاح عن رأسه، نظرت اليه بعينين مترددتين الى حيث اشارت عيناه، ارتعدت وتخبطت اسنانها، سارت تجاه الفراش، خطواتها متعثرة، لحق بها، فجأة احست بيده تقبض على يدها في قوة وفي قسوة، التفت اليه بابتسامة جذابة وكأنها تقول أنا طوع يداك وتحت أمرك، رفعها بيديه من خصرها فوق الكنبه، جلست وقد تدلي قدماها وارتفع قميص النوم عن كل ساقيها وفخذيها، فخذاها في لون العسل المصفى، ورائحة البرفان المثيرة تزكم انفه، رغم انها تعدت الخمسين لم يرى في مثل جمالها وانوثتها، لم يرى من قبل مثل هذا الجسم البض والبزاز النافرة، بدت في عينيه مختلفة تماما عن كل من عاشرهن من النسوة، عيناه لم ترى من قبل هذا الصنف من النسوة، هي رقيقة كالنسمة وناعمه مثيرة، وجبه دسمه، سهلة ليس في حاجة لان يلجأ الى الخداع والالاعيب او ينالها من وراء حجاب، تجرد من كل ملابسه وهي تختلس النظرات اليه واوصالها ترتعد، وقعت عيناها على زبه، شهقت بصوت مرتفع وغاص قلبها بين قدميها، عضت على شفتيها عضة كأنها تريد بها أن تقول أين كنت من زمان، لم ترى من قبل مثل هذا الزب في ضخامته وقوة انتصابه، عروقه نافرة وبيوضه كبيره، أقترب منها واشتدت رعشتها، ازاح حمالتي البيبي دول عن كتفيها الناصعين وسقط بين قديها، وقفت امامه عارية كما ولدتها امها، نظر الى بزازها النافرة بنهم، قبض بقوة براحتيه على بزازها، أرتعشت وتعلقت بعنقه، أخذها بين ذراعيه وضمها بقوة، قالت بصوت واهن واصابعها الرقيقة تتحسس رأسه

سلوى: انت جيت لي منين

قال وانفاسه تلف وجهها كانه يخدرها

الرجل: أنتي اللي جيتي لي منين

اللقاء بينهما لن يكون كالمرة السابقة، لن يكون لقاء عمل أو مصلحة تحت شعار الشعوذة بل لقاء متعة ولذة وشوق، نيك صريح، قالت وهي تقترب من شفتيه

سلوى: أنا مش عارفه جيت لك تاني ليه

قال بصوت خافت

الرجل: جيتي تاني ليه عشان ارجع لك جوزك

اتسعت عيناها كانها تزغرد، قالت بصوت ناعم ملؤه رقة وانوثة

سلوى: جوزي رجع لي تاني

قال وهو يتصنع الدهشة

الرجل: امال جيتي ليه

قالت وهي لا تزال في فرحتها

سلوى: مش عارفه

قال في ثقة

الرجل: أنا عارف

ضمها بقوة بين ذراعيه القويتين، بحثت بشفتيها عن شفتيه وتشابكت الشفاه في قبلة نارية، دفعت لسانها في فمه تسقيه من عسل فاها الشهي، تحركت شفتاه الغليظتان في نهم من فوق شفتيها الى كل سنتميتر في وجهها، هبطت وراء اذنها ارتعشت وأمسكت يده الخشنة، تعشق تلك اليد الخشنة، أعادتها فوق بزازها، انتابها شعور رهيب وممتع واصابعه الخشنة السمراء الغليظة تشد على بزازها وتعتصر الحلمات، حملها بين ذراعيه والقاها فوق الكنبه واستمر في تقبيلها، قبلها من رأسها الى قدميها، امسكت يده ودفعتها بين فخذيها فوق كسها المنتوف، كسها مبلول وبابه مفتوح طالب النيك، زحف بشفتيه والقى بهما فوق كسها الوردي يلعق شفراته ويبتلع عسله في نهم، لسانه بيجري جوه كسها جري، وهي تحترق وتصرخ من فرط احساسها باللذة وقوة شهوتها، قالت في نشوة وصوتها يرتعش

سلوى: كفايه بوس بقى هريت كسي

رفع فمه عن كسها وسحبها من قدميها الى حافة الكنبه، أمسك قدميها ورفعهما الى اعلى وراح يقبلهما ويمص الصوابع ويمص الكعوب، يبوس رجليها القشطة وهي تئن وتتأوة في نشوة، قلبها على بطنها وتدلى قدماها حتى ثبتا على الارض، ضربها على طيزها بيده الغليظة، اهتزت بقوة وصرخت تعاتبه في دلال متعمد

سلوى: حرام عليك ايدك تقيله

قال وهو يتحسس بيده فلقتي طيزها ويمرر اصبعه بينهما يتحسس الخرم

الرجل: وجعتك الضربه

قالت بصوت خافت وهي مستمرة في دلال

سلوى: وجعتني أوي

قال يطيب خاطرها

الرجل: حقك عليا راح ابوسها

قبل طيزها مرة ومرات، لعق الخرم بلسانه، راحت تتلوي كالافعى، انكفأ فوقها، تمكن منها، زبه في كسها، ارتعشت وقالت في نهم

سلوى: بالراحه زبك كبير راح يقطع كسي

استمر في دفع زبه ببطء، صاحت في نشوة

سلوى: اوف منك بيوجع

زبه في اعماق كسها، يدخل ويخرج في تناغم مثير وهي منسجمة ومتلذذة، تئن وتتأوه ويشتد صراخها من فرط إحساسها باللذة، زبه مستمر في الدخول والخروج في حركة سريعة وعنيفة ومنتظمة وصوت ضربات حوضه بطيزها تبدد سكون المكان من حولهما، هي مستمرة في اطلاق اهات وأنات الاستمتاع، انفاسها تتلاحق بسرعة حتى كادت تتوقف، ارتعشت وارتعشت مرة أخرى ومرة ثالثة ولم تعد تحتمل المزيد من اللذة، صرخت بصوت متهالك

سلوى: حرام عليك مش قادره استحمل اكتر من كده

لم يصغي الى صرخات توسلاتها، هي في ذروة المتعة، راح يزيد من قوة الايلاج والدفع ليزيدها نشوة وجنونا حتى تلاشى صوتها ولم تعد قادرة على الصراخ، قذف شلالات من المني انطلقت في احشائها، تنفست الصعداء وشعرت بالارتياح كأن روحها عادت إليها، قام عنها واستلقى على المقعد المجاور يلتقط انفاسه وهي لا تزال منكفأة على الكنبة غير قادرة ان تبرح مكانها، مرت لحظات صمت لم يسمع خلالها الا صوت الانفاس المتلاحقة، قامت سلوى بعد قليل وقد استردت شيء من عافيتها، وقفت ترنو الى الشبراوي في ذهول وخجل وكأنها لا تصدق ما فعله بها، نظرت بين فخذيها، كسها منتفخ بصورة لم تلحظها من قبل واللبن يتساقط منه، قطرات كثيرة تسقط من بين فخذيها الى ارض الحجرة، نشفت كسها بالكلوت ثم راحت ترتدي ملابسها، غادرت الخلوة، استقبلتها ام شوقي بنظرات قلقة وبين شفتيها ابتسامة حائرة وهمست تسألها

أم شوقي: أنتي اتأخرتي أوي يا ست سلوى حتى الاسطى السواق قلق عليكي

لم تنبث سلوى بكلمة، انها مرهقة مذبوحة، دبحها سيدي الشبراوي نيك

استيقظت سلوى من نومها في ساعة متأخرة من النهار، تقلبت في الفراش في نشوة وهي تفكر في الشبراوي كأنه يقودها في دنيا مسحورة، دنيا لا تعرف غير اللذة والمتعة، صورته لا تزال ماثلة في خيالها، مرسومة في ذهنها، مبهورة بقدراته، الشبراوي فحل بمعنى الكلمة، خبير جنسي من الطراز الأول، قوي الشهوة الجنسية، من تمارس الجنس معه لاول مرة تدمنه ولا تنساه، مارست الجنس مع زوجها اكثر من ثلاثين عاما ولم تستمتع معه في ليلة من الليالي كما استمتعت مع الشبراوي، هل سحرها حقا أم انه رجل خارق، أصبحت لا تستطيع ان تستغني عنه، تمنت لو كانت زوجته، دخلت عليها أم شوقي يسبقها صياحها

أم شوقي: الساعة اتناشر ياست سلوى

اعتدلت سلوى في فراشها وهي تتمطي، قالت بصوت متهالك

سلوى: جسمي مكسر زي ما اكون واخده علقه سخنه

قالت ام شوقي في دهشه

أم شوقي: انتي نايمه من ساعة ما رجعنا من عند سيدي الشبراوي هوه عمل لك ايه

انفرجت اسارير سلوى قالت وبين شفتيها ابتسامة نشوة

سلوى: ما تفكرنيش يا ام شوقي باللي عمله معايا

ضحكت ام شوقي ضحكة خبيثه وقالت

أم شوقي: هوه عمل ايه يعني ما هو راجل زي كل الرجاله

قالت سلوى في نشوه

سلوى: لا دا حاجه تاني، راجل مش عادي، اتاري النسوان ملهوفه عليه

قالت أم شوقي وبين شفتيها ابتسامة كبيره

أم شوقي: احكي يا ست سلوى عمل معاكي ايه

رن جرس الباب، قالت سلوى في حده

سلوى: روحي يا وليه شوفي مين على الباب واعملي لي فنجان قهوه خليني افوق

انسحبت ام شوقي، عادت سلوى والقت نفسها فوق الفراش، نامت تتقلب من جنب الى جنب، مغمضة العينين حالمة بكل المتعة التي حصلت عليها مع الشبراوي، أطفأ نار شهوتها بمنيه الغزير، دللها ومتعها، شعرت انها أنثى وانها امرأة، ارتخت مفاصلها وخفق قلبها، سوف تذهب اليه كل اسبوع وتدفع له كل ما يطلبه من نقود، افاقت من هواجسها على صوتي شريف وشريفه وهما يصيحان معا

- صباح الخير يا ماما

قفزت من الفراش وبين شفتيها ابتسامة ذهول وفرحة، تبادلوا القبلات، قالت في دهشه

سلوى: ايه اللي جابكم بدري كده

قالت شريفه

شريفه: بدري ايه ياماما الساعة واحدة وانتي لسه نايمه

قالت وهي ترنو الى شريف وبين شفتيها ابتسامة خجولة: فاضيه ومفيش ورايا حاجه

رفع شريف عيناه ونظر الى امه ثم اطرق وبلع كلامه، رأت على اسارير وجهه حمرة الخجل، شريف مكسوف، قميص النوم يبرز كل مفاتن جسمها البض، بزازها تطل من صدر قميص النوم الواسع والحلمات تكاد تخرج منه، فخذيها المكتظين عرايا حتى ورقة التوت، تنبهت وانفرجت شفتيها عن ابتسامة خجولة، قامت من مقعدها وارتدت الروب والتفتت الى شريف وقالت

سلوى: ايه اللي جمعك بشريفه، جايين ليه

رفع شريف عيناه ونظر الى امه، اختفى جسدها البض وراء الروب الاحمر الطويل، تنفس الصعداء واستطرد قائلا وهو ينظر الى شريفه

شريف: صدفه، اتقابلنا صدفه على باب الشقة

قالت سلوى وهي تتخذ لنفسها مكانا الى جوار شريفه في مواجهة شريف

سلوى: معقوله صدفه اكيد انتو متفقين

تدخلت شريفه وقالت

شريفه: الصراحه احنا جينا عشان عايزين نتكلم معاكي في موضوع مهم

احست بشئ من الارتباك والتوتر، نظرت الى شريفه ثم الى شريف وقالت بصوت مضطرب

سلوى: موضوع ايه

نظرت شريفه الى شريف وقالت

شريفه: قول لها يا شريف

اندفع شريف قائلا

شريف: قولي انتي يا شريفه

احست سلوى بشئ من الارتباك والقلق، قالت بصوت مضطرب

سلوى: موضوع ايه اللي بتقولوا عليه

قالت شريفه

شريفه: قول لها ياشريف

زاد احساسها بالقلق قالت بصوت واهن يرتعش

سلوى: ابوكم طلقني

اندفع شريف قائلا

شريف: معقوله يطلقك يا ماما، بابا لا يمكن يستغني عنك

التفت الى شريفه وقالت

سلوى: في ايه ياولاد

اعتدلت شريفه وقالت بصوت هادئ

شريفه: ايه حكاية الرجل الدجال اللي روحتي له شبرا النملة

ارتفع حاجباها وبدا عليها الزعر كأنها تلقت طعنة، قالت وهي تجمع الكلمات فوق شفتيها

سلوى: مين اللي قال لكم الكلام ده

تدخل شريف قائلا

شريف: ياماما انتي متعلمه ازي تفكري بالشكل ده

قالت شريفه في استياء

شريفه: يا ماما ده نصاب عايز يضحك عليكي وياخد فلوسك

انتفضت سلوى واقفة وصاحت بصوت جلجل في كل ارجاء الحجرة

سلوى: سيدي الشبراوي مش نصاب وأنا مش صغيره عشان يضحك عليا

قال شريف يمتص غضب امه

شريف: اهدي يا ماما احنا بنتناقش

عادت الى مقعدها، جلست تضع إحدى ساقيها فوق الأخرى، تباعدت اطراف الروب وانزلقت من فوق ساقيها وظهر فخذيها المكتظين باللحم الأبيض، لم تستر نفسها كأنها تريد ان تثبت لابنائها ان جسدها لا يزال في حاجة الى الارتواء، قالت وانفاسها تتلاحق بسرعة

سلوى: أنا مش صغيره يا شريف

قال شريف يطيب خاطرها

شريف: حقك عليا يا ماما، احنا خايفين الرجل يضحك عليكي

علاقتها بالشبراوي مشينة، خافت وارتبكت، قالت وهي تتصنع الغضب

سلوى: راح يضحك عليا ازاي ياخد مني الف او الفين حتى لو خدهم وماعملش حاجه مش مهم

تدخلت شريفه قائلة

شريفه: مش مهم الف او عشره أنا خايفه يورطك معاه في حاجات تانيه

فطنت الى ما يدور بخلد شريفه، فكرت في فضيحتها لو عرفوا ان الشبراوي ناكها، ارتعدت واصبح وجهها في لون الجزر، سكتت وهي تزفر انفاسها كأن في صدرها جحيم

استطرد شريف قائلا

شريف: احنا خايفين عليكي الناس دي مش كويسه

مزيد من المناقشات قد يضعها في موقف اتهام، قالت تدخل الاطمئنان على قلبيهما

سلوى: أنا مش رايحه تاني وخلي ابوكم يتمتع بعروسته ويسبني هنا لوحدي

قال شريف في دهشه مستفسرا

شريف: مش بابا رجع لك

تنهدت في حسرة وقالت في استياء

سلوى: بات معايا ليله ورجع لها تاني، انتو مش عارفين الاحساس بالوحده بيعمل فيا ايه

قالت شريفه تطمئنها

شريفه: احنا جنبك ياماما

قالت في استياء

سلوى: أنا باشوفكم الا في المناسبات

اندفعت شريفه قائلة

شريفه: أنا ووائل مسافرين الغردقة الاسبوع الجاي ايه رأيك ياماما تيجي معانا تغيري جو

سار الحديث بينهم بعيدا عن الشبراوي، تنفست سلوى الصعداء، قالت بعد لحظة صمت طويلة وبين شفتيها ابتسامة صفراء

سلوى: سبوني افكر

لم تعرف سلوى للنوم سبيلا طول الليل، فكرت مليا فيما وراء زيارة شريفه وشريف، قلبت الموضوع على جموعه، لم يكن لديها ادنى شك أن سائقها العجوز هو الذي وشى بها، سوف تستبدله باخر بشاب انها لا تحب العواجيز، فكرت فيما يمكن أن يلحق بها من عار وخزي لو عرف شريف أو شريفه حقيقة ما حدث، عرفا أن امهما اتناكت، ناكها الشبراوي وناكها قبله عامل الصيدليه، تملكها الشعور بالخجل والخزي، خافت من الفضيحة، احست في طوية ضميرها انها اخطأت، زانية وخائنة، ما بها من جموح وشطط ما كان يصيبها لو كانت رزقت بزوج يوائم شوقها للرجولة وأغلق امامها منافذ الغواية، الذهاب الى الغردقة بصحبة ابنتها وزوجها فرصة للاستجمام ومراجعة النفس ونسيان سيدي الشبراوي والاجزجي، ترددت قليلا، العلاقة بينها وبين زوج ابنتها ليست على ما يرام، وائل طبيب امراض نساء وسيم مهذب لكنها لم تشعر بالارتياح اليه، قليل الكلام، هادي وخجول بشكل يغيظ، كلما التقت عيناه بعينيها يدير وجهه بعيدا عنها، دائما يتجنبها وينفر منها، عند زيارتها لابنتها يدخل غرفته ويقفل الباب عليه، عندما اصابتها وعكة صحية خفيفة في المكان الحساس لا يمكن ان تنسى أنه كتب لها الروشته دون ان يكشف عليها، هي في حاجه الى الاستجمام ومراجعة النفس، اتصلت بنبيل واقترحت عليه ان يذهبا مع شريفه ووائل في رحلتهما الى الغردقة، اعتذر فغضبت وثارت وطلبت الطلاق، تحت ضغط والحاح شريفه وافقت ان تذهب الى الغردقة، شريفه تريد ان تخرج امها من وحدتها، تنطلق وتغير نمط حياتها، تتحرر من كل حقد وكراهية، تنسى كرهها الى ابيها وزوجته ماجده، تبتعد عن الدجالين، اشترت لها مايوه وبعض الملابس التي تناسب البحر، فرحت امها بالمايوه وبدأت تستعد لرحلة الغرقة، لم تكتفي بما اشترته لها شريفه، اشترت بنطلون استرتش وبلوزه.

في الغردقة وفي إحدى القرى المطلة على البحر الأحمر اقامت سلوى مع شريفة ووائل في سويت، سلوى في حجرة وشريفه ووائل في حجرة أخرى

على البلاج جلست سلوى فوق الشازلونج ترتدي ثوب فضفاض واسع عاري الصدر كشف عن نهر بزازها، قصير الى ما فوق ركبتيها، جلست بجانبها شريفه ترتدي شورت ساخن وبلوزه عارية الزراعين وفي المواجهة جلس وائل فوق الرمال يرتدي مايوه من نوع السيلب وعيناه تنتقل ما بين سلوى وشريفه، حماته ترتدي ثوب يكشف عن مكامن انوثتها، أحس بشئ من الحرج واشاح بوجهه بعيدا، عاد بعد قليل يختلس النظرات اليها، كأنه يراها لاول مرة، تارة مشدودا الى ساقيها المخروطتين وتارة الى صدرها الناهد وتارة أخرى الى شفتيها اللاتي يراهما كحبتي الكريز، أنها حقا جميلة وجهها جميل، جسمها ممتلئ قليلا، أنه يحب العود المليان، لا يحب المرأة النحيفة، عندما رأها سلوى أول مرة أدرك أنها أجمل من ابنتها، في رأيه أنها ليست ككل النساء، نوع خاص من المرأة، يشد ويجذب من يراه دون ارادة منه، كان يخشى ان تفتنه لذا كان يهرب منها ويدير وجهه بعيدا عنها كلما وقعت عيناه عليها، خاف أن تكون حماته تنبهت الى نظراته المختلسه، اطرق في خجل ثم قام ونظر الى زوجته وقال بصوت مضطرب

وائل: تعالي ياشوشو ننزل الميه

قامت شريفه من مقعدها وخلعت البلوزة والشورت الساخن ووقفت بالبكيني والتفتت الى امها

شريفه: قومي ياماما انزلي الميه معانا

احست سلوى بشئ من الحرج، نظرت الى وائل باستياء كأنها تقول له أنني لا ارتاح اليك ثم قالت بصوت هادئ

سلوى: أنا تعبانه انزلوا انتو الميه

مطت شريفة شفتيها وامسك وائل يدها وانطلقا الى المياه وعينا سلوى تلاحقهما في حسرة، ماذا لو كان زوجها معها الآن ونزلا الميه معا، تجدد احساسها بكراهية ماجده ونبيل، ودت لو عادت الى القاهرة والتقت مع الشبراوي، الشبراوي مصدر سعادتها وبهجتها، رد اليها كرامتها، وثأر لها من نبيل وماجده، سوف تدفع اليه كل ما يطلبه من مال وتسلمه جسدها، لن تنسى أنه استطاع أن يرويها جنسيا واشبع شبيقها ونشوتها الجنسية

الوقت يمر ثقيلا بطيئا وهي لا تزال بين لحظة واخرى ترقب شريفه ووائل وهما يمرحان في المياه فيزداد احساسها بالغيرة والوحدة ويتملكها الملل، فكرت في العودة الى القاهرة، نظرات الرجال وهم يمرون من امامها ويحملقون في جسمها تبهجها وترضي غرورها تشعرها أنها أنثى، خرج وائل وشريفه من الماء واقتربا منها، أنفرجت اساريرها وتعلقت عيناها بمايوه وائل وقد تبلل بالمياه، عورته واضحة بكل تفاصيلها من تحت المايوه، بيوضه كبيرة وزبه كبير، اشاحت بوجهها عنه وبين شفتيها ابتسامة خجولة، لم تكد تقترب شريفه منها حتى بادرتها قائلة

سلوى: أنا لازم ارجع القاهرة حالا

قالت شريفه وهي تجفف المياه عن جسمها

شريفه: معقوله ياماما ترجعي احنا لسه واصلين

اطرقت سلوى ولم تنطق، قالت شريفه تشجع امها: قومي ياماما انزلي الميه بلاش كسل

نظرت سلوى اليها وقالت في حسرة

سلوى: انزل لوحدي

ابتسمت شريفه وقالت

شريفه: وائل ينزل معاكي

ثم نظرت الى وائل واردفت قائلة: لو سمحت يا وائل انزل الميه مع ماما

اقتربت شريفه من امها وجذبتها من يدها فانتفضت واقفة، ازاحت حمالتي الثوب عن كتفيها فسقط بين قدميها، وقفت بالبكيني ويداها في خصرها وعينيها على وائل وبين شفتيها ابتسامة فيها دلال وفيها شقاوة كأنها تنادي هل هنا أمرأة اجمل مني، نظر وائل اليها نظرة شملتها من رأسها الى قدميها وانفرجت شفتاه عن ابتسامة كبيره، وائل لم يشيح بوجهه بعيدا عنها كعادته، البكيني اظهر مفاتنها وجمالها، حظيت باعجابه، وائل عينيه زايغه بتاع نسوان، احست بشئ من البهجة والفرحة وانفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا، ابتسامة ثقة بانوثتها، استدارت ناحية البحر وسارت بخطوات ملؤها الدلال، لحق بها وائل، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة جميلة، ابتسامة ثقة وزهو، بادلها الابتسامه، صاحت شريفة الى زوجها توصيه بأمها

شريفه: أمسك ايد ماما يا وائل

امسك يدها الرقيقة ثم ادار وجهه بعيدا عنها كأنه خاف يواجه الفتنة الماثلة أمامه أو تشعر زوجته بنظراته الخبيثة الى امها، هرولا معا الى البحر، يدها في يده، تنفست الصعداء، أحست أنها مقدمة على مغامرة أو تجربة جديدة، لم تكد تمس قدما سلوى الماء حتى اندفعت قائلة بمياصة بنت العشرين

سلوى: اح المية سقعه قوي

بعثت مياصتها ودلالها في نفس وائل شيء من الارتياح والجرأة قال في نشوة

وائل: بلي وشك بالميه مش راح تحسي بالبرد

تشجع وراح يداعب حماته ويقذفها بالماء، صرخت تعاتبه بميوعه

سلوى: اخص عليك يا وائل الميه سقعه قوي

لم يبالي واستمر في قذفها بالماء، شعرت ان وائل الذي معها الآن غير وائل الذي عرفته من قبل، أول مرة يمزح معها، أحست بالنشوة والفرحة، بادلته القذف بالماء وهي تتبعه الى الداخل بخطوات وجلة، تقاوم ضربات الموج، مع ازدياد الضربات بدأت تشعر بالخوف، قالت تستنجد بوائل: امسك ايدي يا وائل

اقترب منها وامسك يدها وراحا يتوغلان داخل المياه، اصبح ذراعه يلامس ذراعها احس كأن لحمهها التصق بلحمه ولم يعد يستطيع ان ينفصل عنها، نظر الى وجهها في عينيها شقاوة، شقاوة فيها جرأة وفيها غرور وفيها رغبة وفيها حماس الشباب بادلته النظرات في نشوة وفرحة وهو يشد على يدها بقوة كأنه يخشى ان تهرب منه، سحبها الى داخل المياه، أحست بقلبها يخفق من الخوف، لم تنزل المياه من سنوات طويلة ولا تجيد العوم، كلما ازدادت ضربات الموج زداد احساسها بالخوف فتقترب أكثر من وائل وتلتصق به، تحتمي من ضربات الموج وهي تهمس اليه تحذره بصوت ناعم ملؤه رقة ودلال

سلوى: بلاش ندخل جوه أنا مش شاطره في العوم

قال وائل دون أن يلتفت اليها

وائل: متخافيش يا طنط وخليكي ماسكه ايدي كويس

إنه يشعر براحة ونشوة وهو يقبض على يدها البضة، فجأة ضربتهما موجة عاتية فانتفضت وصرخت وارتمت في حضنه، تعلقت بذراعيها في عنقه، لف ذراعيه حول خصرها وضمها اليه دون إرادة منه، قالت وهي تنظر اليه وعيناها الساحرتان تبتسمان

سلوى: كفايه كده نرجع بقى

احس بطراوة جسدها البض، قال يطمئنها وهو لا يزال يطوق خصرها بذراعيه كأنه يريد ان يستمتع بملامسة جسمها البض

وائل: متخافيش ياطنط أنا جنبك

التصقت به أكثر تريد مزيد من الامان والطمأنينة، قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها

سلوى: أنا مش باعرف اعوم زيك أمسكني كويس

ضمها بين ذراعيه بقوة اكثر، احست به يسحق بزازها على صدره أحست بسخونه تسري في اعصابها ولكنها لم تبتعد كأن هذا هو مكانه الطبيعي بجانبها وان ليس هناك ما يدعو للخوف او الخجل، لقد كانت تحس بالراحة، اول مرة يحتصنها وائل ويلتصق جسديهما، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة رضا، نظرت في عينيه، احست بشيء من الارتياح بنشوة ولذة تدغدغ مشاعرها، اطمأنت والقت برأسها فوق صدره واغمضت عينيها، كما لوكان نبيل هو الذي يضمها في حضنه يصد عنها ضربات الموج، احست بسعادة غائبة ونشوة ورغبة في ان تستمتع بتلك اللحظات الحالمة، انزلقت يدها من عنقه الى صدره، تحسسته بيدها الناعمة وعبثت اناملها الرقيقة بشعر صدره الكثيف كأنها تريد ان تستكشفه، شعر صدره الغزير دليل رجولتة وفحولته، هي تعشق الفحولة والشباب، اعجبت بالرجولة التي تفوح منه كعطر جذاب، همست اليه بصوت ناعم اختلط بصوت الموج

سلوى: أنا مبسوطه قوي كان نفسي من زمان اجي هنا واسمتع بالميه والجمال

احس بشئ من الحرج، لم يخطر بباله من قبل انه سوف يضم هذا الجسد الشهي في حضنه وينعم بملامسته، خاف تظن حماته انه يستمتع بعناقها، رفع ذراعيه عن خصرها وهم أن يدفعها بعيدا غير انها همست اليه بصوت ناعم ملؤه الرقة والدلال: أمسكني كويس ما تبعدش عني

عاد ولف ذراعيه حول خصرها والتصق بها، انفرجت شفتا سلوى عن ابتسامة رضا وفرحة، استدركت قائلة: كان نفسي يكون نبيل معايا

احس بحرارة جسمها وبعد ان تلقي انفاسها على صفحة خده وهي تميل اليه تنتظر كلامه وبعد أن غاص في تلك الغيبوبة، قال وهو لا يزال يطوق خصرها بذراعيه

وائل: أنا معاكي ياطنط والا أنا مش زي أنكل نبيل

ضحكت وقالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب

سلوى: مش عارفه ان كنت تنفع تبقى زي نبيل والا ماتنفعش

قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة

وائل: لازم تعرفي إن كنت انفع أو لا

قالت وهي تنظر اليه ورموشها ترتعش فوق عينيها

سلوى: تنفع أوي

تجرأ ضغط بذراعيه على خصرها لتلتصق الارداف العارية، رفعت يداه عن خصرها وهربت من بين ذراعيه وكأنها اكتشفت فجأة انها في حضن وائل، في حضن زوج ابنتها، لحق بها وامسك بها من كتفيها متجنبا الالتصاق بها، أحس بها تدفع مؤخرتها بين فخذيه، تشجع ولف ذراعيه حول خصرها والتصق بها، قال بصوت مضطرب كأنه يبرر احتضانها

وائل: الموج شديد خليكي جنبي

سكنت بين ذراعيه، في حضنه، أطمأن وضمها أكثر، بدأ زبه ينتصب بين فلقتي طيزها، خاف وحاول ان يتراجع بعيدا، وضعت يداها فوق يديه وضغطها على يديه كأنها تمنعه من الابتعاد، التفتت اليه برأسها وبين شفتيها اجمل ابتسامة، قالت في دلال

سلوى: الرجل اللي بيعوم جنبنا عمال يبص علينا

قال وائل ويداه لا تزالا تطوقا خصرها والارداف ملتصقة ومتداخلة وزبه منتصبا بين فلقتي طيزها

وائل: سيبك منه

قالت وبريق الرضا يومض في عينيها

سلوى: الظاهر غيران منك

قال وائل وهو يتصنع الدهشة

وائل: غيران مني أنا، ليه

ضحكت ضحكة مايصه ولمعت عيناها كأنها اكتشفت موضوع مثير، قالت بدلال ومياصة بنت العشرين

سلوى: عشان واخدني في حضنك وبتصد عني الموج

لم يستطع ان يقاوم دلالها ومياصتها وجسمها البض الشهي، قذف لبنه على مؤخرتها، تراجع بعيدا عنها ولم يعلق، التفت اليه وبين شفتيها ابتسامة كبيره كأنها راضية بشقاوته وبتحرشه بها، قالت تحثه على عناقها وهي تتعمد أن تبدو بكل دلالها: الموج شديد امسكني ما تبعدش عني

اقترب منها وطوق خصرها بذراعيه دون ان يلتصق بها، قال بصوت مضطرب

وائل: انتي خايفه

التفتت اليه بجسمها وثم مدت ذراعيها ولفتهما حول عنقه، قالت وهي تتعمد ان تلصق بزازها بصدره وبين شفتيها ابتسامة لعوب

سلوى: طول ما انت واخدني في حضنك وأنا متعلقه برقبتك مش ممكن اخاف

نظر الى عينيها لا يدري اتستزيده ام تنهاه قال يحثها على البقاء

وائل: الميه دافيه خلينا شويه

وضعت كفيها تحت نهديها ورفعتهما الى اعلى تتعاجب كفتاة في السادسة عشرة، قالت في نشوه

سلوى: خلينا شويه أنا مبسوطه معاك

في نظراتها ولهجتها تلميحات، قال وائل بنغمة العاشق

وائل: أنا كمان مبسوط

رأت الحب في عينيه وأحسته في لمسات يده وحضنه الدافئ، أقتربت منه ولفت ذراعيها حول عنقه وبدأت نغمة الدلال، قالت بصوت ناعم كالنسمة في الصباح

سلوى: بتبص لي كده ليه

تملكه الخجل والارتباك قال بصوت ناعم يسكتشف نواياها

وائل: أول مره اكتشف انك احلى من شريفه

ضحكت في نشوة، هربت من بين ذراعيه واستدارت تجاه الشاطئ ثم التفتت اليه بجسمها، وبين شفتيها ابتسامة لعوب

سلوى: احلى ازاي

اقترب منها وقال بصوت العاشق الولهان

وائل: وشك احلى واجمل من وش شريفه

قالت في دلال

سلوى: وايه كمان

قال دون تفكير وهو يسبح الى جوارها

وائل: جسمك اجمل من جسم شريفه

شعرت سلوى بمزيد من النشوة والبهجة كانت تشتاق الى سماع تلك الكلمات، التفتت اليه وقالت وهي تتصتع الدهشة

سلوى: وانت كنت شوفت جسمي فين

ارتبك قال بصوت مضطرب

وائل: شوفته في المايوه البكيني

توالت ضحكاتها في خلاعة ومجون، احست ان العلاقة بينهما بدأت تتخذ شكل آخر، شكل خطير ومثير، أنها مقدمة على علاقه جديده، حب جديد ينسيها الشبراوي، هي تحب الشباب، تحب الفتوة، قالت وهي تتمايل في دلال، تجس النبض

سلوى: عجبك ايه في جسمي

احس بشئ من الحرج قال ليهرب من الاجابه

وائل: كله على بعض

قالت وفي نبرات صوتها شيء من الغضب كأنها لم تسمع منه ما تحب أن تسمعه

سلوى: مش عايزه كلام عايم قول ماتنكسفش

تنهد في نشوة واشتعلت وجنتاه، يعرف ما تريد أن تسمعه، تجرأ وقال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة يستكشف اوراقها الخفية، يرفع عنها حجاب وراء حجاب

وائل: كل حاجه فيكي حلوه شعرك عينيكي شفايفك صدرك كلك على بعض

توالت ضحكاتها في نشوة، قالت بصوت ناعم هامس

سلوى: مرسي ياحبيبي على ذوقك بس أنا عايزه اعرف ايه اللي فيا بيشدك ويلفت انتباهك

قال بصوت خفيض وهو يتصنع الخجل

وائل: اخاف تزعلي مني

اقتربت منه ولفت ذراعيها حول عنقه وحواسها كلها متجهة اليه، قالت بمياصة

سلوى: قول بجد بعدين ازعل منك واخاصمك

أصبحت صفحة مفتوحة بين يديه، علقه، لعوب، أمضى أكثر من عامين زوجا لابنتها دون ان يفطن الى ذلك، أصبح أكثر جرأة ورغبه، قال بصوت خفيض

وائل: التفاحتين اللي على صدرك

شهقت بصوت مرتفع، ضحكت ضحكة فاجرة وقالت في نشوة

سلوى: أنا عارفه كنت راح تقول كده

سكتت برهة، أقتربت منه ثم استطردت قائلة

سلوى: اول ما شوفتك عرفت من نظرتك ليا انك بتفهم في صنف النسا

رفعت ذراعيها عن عنقه وهربت من أمامه، تسوق عليه الدلال، وسووس له الهوى ان ينسى أنها ام زوجته ولا يتذكر الا متعتها، لحق بها، التقط يدها البضة وضغط عليها بقوة، سارت بجانبه وهي لا ترى شيئا امامها او حولها لا ترى عيون الناس ترقبها أو تفكر في شريفه التي تنتظرهما، قالت وهي تتصنع الحدة

سلوى: ماسك ايدي كده ليه عايز مني ايه

قال بصوت وجل

وائل: خايف عليكي من الموج

قالت وهي لا تزال على حدتها

سلوى: هوه انت جوزي عشان تخاف عليا

قال مداعبا

وائل: اعتبريني جوزك

لها فراسة نفاذة تفطن الى ما في نفس الرجل، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة

سلوى: لو اعتبرتك جوزي اعمل حسابك راح تحل محل جوزي في كل حاجه

تطلع اليها في دهشه، ضحكت واردفت قائلة: فهمت والا

توالت ضحكاتها، على اطراف شفتيها نية من النيات لم يخفي على وائل أن يستكشف تلك النية، انفرجت اساريره وقال بصوت خجول

وائل: فاهم قصدك وموافق

سكتت برهة ثم استدركت قائلة بصوت خفيض

سلوى: حتى في السرير

لم يكن يتوقع ان تكون جريئة الى هذه الدرجه، قال كأنه يكذب اذنيه

وائل: بتقولي ايه

ضحكت وقالت

سلوى: مش راح اقول تاني

قال يداعبها

وائل: يتهيأ لي قولتي السرير

قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب

سلوى: منت سمعت اهوه

قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة

وائل: ايوه سمعت

عضت على شفتها السفلي وقالت بدلال متعمد

سلوى: تقدر والا لا

ازالت من نفسه أي شكوك أو خوف، اندفع قائلا

وائل: اقدر طبعا

قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة

سلوى: امال شريفه ماحبلتش منك ليه

قال بصوت خفيض

وائل: العيب مش عندي

اندفعت قائلة

سلوى: أنت متأكد

قال بصوت خجول خفيض

وائل: تحبي تتأكدي بنفسك

قالت بصوت خفيض حالم

سلوى: احب أتأكد بنفسي

قال مبتسما

وائل: تحبي تتأكدي ازاي

ضحكت ضحكة مسترسلة، قالت وهي مستمره في الضحك

سلوى: قرب ودنك وأنا أقول لك

اقترب باذنه، همست بصوت خفيض

سلوى: تحبلني

انفرجت اساريره وقال فرحا

وائل: اقدر واقدر

سقط حاجز الحياء بينهما وظهر كل منهما على حقيقته، عادت تتعلق بعنقه وهمست قائلة في دلال ومياصه

سلوى: نتجوز عرفي في السر

نظر اليها في دهشه وتجمدت الكلمات فوق شفتيه وكأنه فوجئ بما لم يخطر له ببال، أحست ان الكلام لم يروق له هربت من بين ذراعيه، وقف يتطلع اليها وبين شفتيه ابتسامة حائرة، امامه امرأة علقة لعوب، امرأة مصقولة ندية كالثمرة الناضجة، وجبه دسمه لماذا لا يلتهما، اذا تركها سوف يحظى بها غيره، لا تدعها لغيرك ينال منها ما لا تنال، لحق بها واحتضنها من جديد من الخلف وطوق خصرها بذراعيه، دفعت مؤخرتها للخلف حتى احست بقضيبه منتصبا بين الفلقتين، استدارت ناحيته وتعلقت في عنقه بذراعيها ونظرت في عينيه واطالت النظر، قالت وبين شفتيها ابتسامة حالمة وقد اختلط صوتها بصوت ضربات الموج

سلوى: باحبك

انفرجت شفتاه عن ابتسامة رقيقة وقال في لهفة

وائل: باعشقك

توالت ضحكاتها في نشوة، أحست أنها امام حب جديد، علاقه جنسية جديدة، اخذت منه ما تريد، هرولت في اتجاه الشاطئ وهي تهمس قائلة

سلوى: احنا اتاخرنا على شريفه

خرجت من الماء تجر قدميها ووائل يلهث بجانبها وذراعه حول خصرها، رفعت ذراعيه عن خصرها كأنها خافت ان تراها شريفه، هرولت فوق الرمال، وقفت أمام شريفه تجفف جسمها من الماء، قالت وهي تلهث

سلوى: اما الميه جميله بشكل

قالت شريفه تعاتبها

شريفه: مش قولت لك ياماما لازم تنزلي الميه

قالت سلوى وهي لا تزال في نشوتها

سلوى: فعلا كان معاكي حق

نظرت الى وائل، رأت قضيبه منتصبا تحت المايوه، ابتسمت واردفت قائلة: الموج شديد وكنت خايفه لولا وائل مسك ايدي وشجعني

استلقت فوق الشازلونج منبطحة على بطنها وارتمى وائل على الارض، قالت شريفه تعتب على زوجها

شريفه: اتاخرتم كده ليه أنا قلقت عليكم

نظر وائل الى حماته ثم انتفض واقفا وكأنما خاف ان تستكشف زوجته شيء، قال وهو يتجنب النظر الى حماته

وائل: راح اطلع اخد دش

ثم نظر الى سلوى واردف قائلا وبين شفتيه ابتسامة تحمل معنى: عن اذنك يا طنط

التفتت اليه سلوى ثم عادت ودفنت راسها بين ذراعيها وهي لا تزال مستلقية فوق الشازلونج، قامت بعد دقائق قليلة وهمست الى شريفه

سلوى: أنا طالعه اخد دش واغير هدومي

تسللت الى السويت الخاص بهما، اغلقت الباب وراءها واتجهت الى الحمام، وقفت متردده، وائل بالداخل تحت الدش، صوت تدفق الماء يبدد سكون المكان، تجرأت وفتحت الباب، وائل تحت الدش عاريا تماما، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وتعلقت عيناها بفخذيه، زبه اسمر قصير مش طويل ولكنه غليظ وعروقه نافرة وبيوضوه كبيره، ألتفت اليها وبين شفتيه ابتسامة خحولة، قال في زهو

وائل: ايه رأيك يعجبك؟

ضحكت وقالت

سلوى: مش بطال

قال مداعبا

وائل: تحبي تعرفي ان العيب من شريفه مش مني

قالت بصوت ناعم

سلوى: احب اعرف

اقتربت منه تحت الدش، مدت يدها الرقيقة تتحسس زبه باطراف اناملها، أمسك بها وضمها بين ذراعيه وشفتاه فوق جيدها، حاولت ان تفلت من بين ذراعيه وهي تحذره قائلة

سلوى: بلاش كده بعدين شريفه تطلع وتشوفنا

لم يعبأ بكلامها واستمر في تقبيل عنقها متجها بقبلاته الى وجنتيها، شفتاه تبحثان عن شفتيها، هبطت فوق شفتيها، التقط شفتيها في قبلة ساخنة، ارتعدت ودفعت لسانها في فمه، امتصه وابتلع عسل فاها، كاد يذيب شفتيها بين شفتيه، رفعت فاها عن فاه وحاولت ان تتملص منه وهي تعاتبه في دلال ومياه الدش تسقط فوقهما

سلوى: ابعد بقى زمان شريفه جايه

قال وهو لايزال يضمها بين ذراعيه القويتين

وائل: عايز ادوق عسل شفايفك وامصهم مص

قالت في نشوة

سلوى: انت طماع مشبعتش من العسل

سلمته شفتيها في قبلة اشد ضراوة، قبلة فيها قوة الشباب وحماسه وشهوته، لم يكد يرفع شفتيه عن شفتيها حتى عادت والقت بشفتيها فوق شفتيه، تريد المزيد من القبلات، يد وائل على صدرها فوق بزازها تحاول ان تخرجهم من محبسهم، مدت يدها تساعده وازاحت المايوه عن صدرها، بزازها عارية تحت يديه، يداه ماسكين بزازها، يدعكهم ويقفش فيهم، يبوسهم ويلحس حلماتهم ويعضض فيهم، وهي ترتعد وتتأوه مستمتعة بقبلاته وقفشاته، لم تعد تحتمل المزيد من القبلات دفعته بكلتا يداها في صدره وهي تأنبه بصوت متهالك

سلوى: كفايه بوس هريت بزازي

تراجعت بعيدا عنه ونظرت في عينيه وبين شفتيها ابتسامة لعوب، في عينيه الشبق، عايز ينكها، لم تعد ترى امامها الا اللذة والمتعة، تجردت من المايوه ووقفت امامه عارية وبين شفتيها ابتسامة ثقة ونشوة، تطلع اليها بامعان من رأسها الى قدميها كأنه يرى أمرأة عارية لاول مرة، وقفت بجانبه تحت الدش، رفع كفه ومسح بها على شعرها وعيناه مفتوحتان نصف فتحة كأنه محتار لا يدري من اين يقبلها ثم جذب وجهها اليه في عنف وقبلها فوق شفتيها قبلة قاسية، قبلة تثيرها، تشعرها انها امرأة، تعانقا تحت مياه الدش، أحست بقضيبه بين فخذيها، قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة

سلوى: ابعد زبك هوه انت عايز تنيك والا ايه

قال في زهو

وائل: عشان تعرفي العيب من شريفه مش مني

قالت تداعبه

سلوى: هوه انت ناوي تحبلني

قال

وائل: عندك مانع

ضحكت وقالت

سلوى: راح تنكني هنا في الحمام

قال وقبلاته تغمر عنقها وكتفيها وتهبط فوق بزازها المنتفخة

وائل: لسه هنروح ع السرير

ضحكت في نشوة، قالت بصوت فرح منتشي

سلوى: راح تنكني وأنا واقفه

قال وشفتيه لا تزال فوق جسمها

وائل: راح انيكك وانتي واقفه وانتي نايمه وانتي قاعده

توالت ضحكاتها وقالت في نشوه

سلوى: انت كنت غايب عني فين من زمان

دفعها ناحية الحائط، وقفت مستندة بذراعيها على الحائط واقدامها متباعدة، مالت قليلا بصدرها وتدلت بزاها المنتفخة، وقف خلفها مشودا بطيزها الشهيه، بدأ يدلك طيزها بزبه، يضعه بين الفلقتين ثم يدفعه في الخرم، ارتعدت وقالت تحذره

سلوى: انت بتعمل ايه اوعي تكون عايز تنكني في طيزي

قال يطمئنها

وائل: متخافيش

جلس على ركبتيه قبل فلقتي طيزها ثم لعقهما بلسانه، مرر لسانه بين الفلقتين فوق الخرم، ارتفعت آناتها وأهاتها، استدارت اليه بجسمها، رأسه بين فخذيها، شفتيه فوق شفتي كسها، كسها منتوف لميع وشفراته منتفخة، قبله عشرات المرات، لعقه بلسانه، لسانه داخل كسها جاب عسله وشرب منه، ظل يلعق ويبوس في كسها وهي تحترق بنار الشهوة، تئنن وتتأوه من فرط إحساسها باللذة، تورم كسها وانتفخ وسخن ومن شدة اثارتها رفسته برجليها، وقع على الأرض ونام على ظهره، ضم فخذيه الى صدره ركبت فوقه، أمسكت زبه ودفعته في اعماق كسها وبدأت تطلع وتنزل عليه وكأنها هي من تنيك زبه، انفاسها تتلاحق بسرعة واهاتها تعلو لحظة بعد أخرى وهي مستمرة في الصعود والهبوط فوق زبه، أستمر النيك واستمرت الآهات والتنهدات، شلالات من اللبن ملأت جوفها، استلقيا على ارض الحمام يلتقطا انفاسهم اللاهثة وقد ارتخت مفاصلهما وخفقت قلوبهما وارتويا من رحيق الحب.

بعد قليل سمعا طرقات بباب السويت، تعلقت العيون بالباب وكادت ان تتوقف الانفس، هرول كل منهما يرتدي المايوه، شريفه بباب الحمام، بالداخل سلوى ترتعش وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة وائل صامت مصدوم، خرجت سلوى من الحمام يتبعها وائل والمياه تتساقط من جسديهما وحمرة الخجل تكسو الوجوه والارتباك والفزع واضح جلي عليهما، قالت سلوى والكلمات تتعثر فوق شفتيها

سلوى: بالوعة الحمام مسدودة وائل كان بيسلكها

ثم التفتت الى وائل واردفت قائلة: انت اللي جيت الأول ادخل خد حمامك

قال وائل وهو يحاول ان يخفي ارتباكه

وائل: ما ينفعش يا طنط ادخلي انتي

نظرت شريفه الى وائل ثم امها ثم قالت وفي نبرات صوتها ريبه

شريفه: راح تعزموا على بعض ليه ادخلوا سوا

نظرت سلوى الى ابنتها في ذهول، لم يكن لديها شك ان شريفه كشفت المستور عرفت ان وائل ناكها، ودت لو انشقت الارض وابتلعتها، تسللت الى حجرتها في صمت، نامت في الفراش وجله مرتبكه والدموع تنساب فوق وجنتيها، انهار من الدموع دموع الخوف، دموع الندم، لم تبرح سلوى حجرتها حتى صباح اليوم التالي، طول الليل تتقلب في فراشها أرقه وجله، تفكر في فضيحتها وعارها، تلوم نفسها لا تدري كيف انها لم تفكر في تلك اللحظة، اللحظة التي تكشف فيها كل اوراقها، تسترها ابنتها ام تفضحها ويشيع الخبر في كل مكان، ندمت وبكت كثير، كان لحمها رخيصا، وهبته لكل من اشتهاه وطلبه بدون ثمن، وهبته لعامل الصيدلية ووهبته للدجال سيدي الشبراوي، احست في طوية ضميرها انها ساقطه حقيرة مومس، من تقبل ان تمارس الجنس مع زوج ابنتها مجرمة تستحق الرجم، شريفه سوف تتهمها بالزنا، سيأتي بوليس الاداب بعد قليل ويقبض عليها، فجأة سمعت طرقات باب حجرتها، ارتعدت وتملكها الخوف، بوليس الأداب بالباب، التزمت الصمت ولم تنطق، جسمها يرتعد واسنانها بتخبط في بعضها من شدة الخوف، فكرت تلقي بنفسها من النافذة، تنبهت على صوت شريفه وهي تنادي بصوت خفيض

شريفه: ماما انت لسه نايمه اتأخرنا على ميعاد الفطار

انتفضت في مكانها وتملكها الذهول، عادت شريفه تهمس قائلة: راح اسبقك ياماما على المطعم

أنها لا تصدق اذنيها، ما حدث بالأمس مجرد اضغاث احلام، مدت يدها ومسحت انهار الدموع من فوق وجنتيها، قامت من فراشها مذهولة، ما حدث بالأمس ليس اضغاث احلام، لا تزال اثار لبن وائل على المايوه، شريفه غضت بصرها وتجاهلت ما حدث، شريفه لن تفضح امها عاهدت نفسها الا تخون والا تزني مرة أخرى، دخلت الحمام لتاخذ دش وتتطهر، استحمت لعلها تتخلص من الاوساخ العالقة بجسمها، خرجت من الحمام ووقفت امام المرآه تصفف شعرها، نظرت الى وجهها بامعان، لا تزال جميلة شابة، انفرجت شفتاها عن ابتسامة باهته، من حقها ان تعطي جسدها حقه من المتعة واللذة

في مطعم القرية وعلى مائدة الافطار لاحظت سلوى غياب وائل، التفتت الى شريفه وبين شفتيها ابتسامة خجولة وهمست قائلة

سلوى: فين جوزك

تنهدت شريفه وبدا عليها عدم الارتياح، قالت بصوت خافت في نبراته وجع

شريفه: رجع القاهرة عنده شغل

في نبرات صوتها وجع والم، لم تطمئن سلوى، همست تسألها وهي تتصنع الدهشة

سلوى: معقول وائل يرجع كده بسرعة

نظرت شريفه الى امها نظرة تحمل معنى ثم اردفت قائلة

شريفه: كفايه اللي حصل امبارح

تجمدت الكلمات فوق شفتي سلوى اطرقت، سكتت كأنها تفكر ثم التفتت الى ابنتها وقالت بصوت مضطرب

سلوى: انتي ليه ما خلفتيش لغاية دلوقت

قالت شريفه في حده

شريفه: اسكتي ياماما متكلمنيش في الموضوع

سكت سلوى هنيهة ثم رفعت عيناها ونظرت الى شريفه وقالت

سلوى: لو عندك مشكله سيدي الشبراوي يقدر يحلها ويحبلك

سرحت شريفه قليلا ثم قالت وبين شفتيها ابتسامة باهتة

شريفه: انتي واثقه أوي في سيدي الشبراوي

ابتسمت سلوى وقالت

سلوى: جربيه مش راح تخسري حاجه

قالت شريفه وبين شفتيها ابتسامة خجولة

شريفه: سبيني يا ماما افكر يمكن اقتنع بسيدي الشبراوي



الجزء السابق                    الجزء التـالي

تعليقات