قصص جنسية / الجزء الحادي عشر

 

كما أرادت الظروف

إنتهيت من تحضير حقائب السفر وراجعت كل شيء أكثر من مرة بتوتر شديد وأنا أغلب رغبتي العارمة في البكاء!

للمرة المليون أجلس وأمسك بهاتفي أبحث عن معلومات جديدة عن وجهة سفرنا ولا أصل لشئ يهدئ من نفسي ويخفف من فزعي وضيقي وتخيلاتي التي لم تفارق عقلي منذ أن أخبرني علاء زوجي العزيز أن علينا السفر إلى مقديشو.. كل شيء بدأ ينهار حولنا منذ وقت طويل بعد أن فصل من عمله وظل لأشهر طويلة بلا عمل حتى تراكمت علينا الديون ولم نترك شخص في عائلته أو عائلتي ولم نستدين منه!

أربع أعوام منذ زواجنا لم تمر علينا فترة أسوء من عامنا الأخير ونحن نبيت أحيانا دون أي طعام لعدم وجود نقود كافية!! بعنا كل شيء حتى الثلاجة والتلفاز والمراوح وأي شيء كنا نستطيع العيش بدونه، فقط منذ شهرين وجد زوجي عرضا من أحد شركات التوريدات الكبيرة للسفر إلى مقديشو في آخر مكان كنت أتخيل أن أذهب اليه يوما، الصومال تلك البلد التي لا أعرف عنها غير أنها وطن المجاعات والفقر والمرض وعصابات السطو المسلح القراصنة!!

جاء العرض لنا وكأنه طوق نجاة أخير كحل لما نحن فيه!

علاء أكد لي أن هناك حياة غير التي أعرفها حيث يوجد أغنياء وحياة أخرى عكس ما نعرفه جميعا من فقراء ومرضى وكل مظاهر المجاعات، دفعة من النقود مقدما جعلتنا نسد أغلب ديوننا ونشتري بعض ما فقدنا وهاتف جديد لي بعد أن كنت قد إنعزلت تماما عن كل شيء، سيقوم زوجي بدور مندوب الشركة هناك في مكتبها للقيام بتنسيق العمل بين الشركة والشركات الأخرى من استيراد وتصدير، لم أستطع طرد صور المجاعات من رأسي وكأني أذهب إلى نهايتي ولكن لم يكن هناك اي بديل بعد فترة عصيبة من العوز وضيق ذات اليد!

كما أرادت الظروف سنسافر في الصباح إلى هناك وكما خطط زوجي، العمل هناك لعام واحد براتب الفين دولار كاف أن نعود بعدها بثروة جيدة تسمح له بعمل مشروع خاص نحيا منه، هو خريج تجارة ويعرف ذلك وحاول شرحه لي رغم أني درست أمور أكثر بساطة في كلية الاداب،

مرت ساعات السفر ثقيلة حتى وصلنا المطار وقابلنا أحد الاشخاص ليقودنا إلى مكان سكننا، حتى وصنا أخيرا إلى أحد الاماكن الهادئة القريبة من الساحل تشبه القرى من شكل منازلها وان كانت متباينة الحجم والهيئة.

المنزل من طابق واحد متوسط المساحة يبعد عن البحر بمسافة تقارب المئة متر ولكن لا يحجبه شيء عنه، المنازل متفرقة متباعدة بشكل واضح.. شرح لنا حسين مساعد زوجي الجديد كل شيء عن منطقة السكن الجديدة وأماكن الاسواق وكيفية الحصول على ماء وما إلى ذلك من أشياء، البيت به غرفتان وصالة استقبال واسعة وحمام ومطبخ كبير وتراس خارجي له سور خشبي قصير وكل ذلك داخل سور أكبر يحيط بالبيت من كل اتجاه، في الغد سيحضر حسين أحد السيدات التي ستقوم بخدمتنا وتلبية طلباتنا.

منذ وصولي وأنا بدأت أشعر بهدوء نسبي فلم أرى اي شيء مما اراه في الصور، الحياة تبدو عادية وان كان يظهر عليها ملامح الفقر والبساطة الا من بعض البيوت مررنا بها تشبه القصور من فخامتها وحجمها بشكل ملفت للنظر، أفرغنا حقائبنا وتناولنا طعام الغذاء الذي ذهب حسين لاحضاره وأصر زوجي على الذهاب معه لرؤية المكتب خصوصا انه قريب من بيتنا الجديد، كان منظر البحر أمامي مريح لقلبي بشكل كبير مما جعلني اخرج للتراس بعد أن بدلت ملابسي بشورت طويل وبلوزة خفيفة بسبب الحر والجلوس على كنبة كبيرة أتأمل البحر وأشم رائحة اليود القوية المنعشة.

لا يوجد مارة من حولي وإن كنت ألمح من بعيد بعضهم يتحرك هنا وهناك، المكان يشبه المدن الساحلية المعتادة، الفارق الوحيد أن الارض ليست رملية بالكامل، فهي ليست شاطئ وانما منطقة عادية، عند الغروب عاد علاء وهو يحكي لي كل شيء وأن المكتب جيد ويبدو العمل سهل لا توجد به اي مشقة كما كان يظن، احضر معه بعض المعلبات كما طلبت منه وزجاجات الماء، جلسنا نشاهد التلفاز مساءا الذي طمئني وجوده هو والكهرباء حتى غلبنا النعاس من تعب السفر مبكرا لننام حتى الصباح، استيقظت وخرجت مباشرة للتراس استنشق اليود وامتع بصري بمشهد البحر، أكثر من مركب رأيتهم يتحركون وعليهم بعض الاشخاص يبدو عليهم القيام بالصيد، استيقظ زوجي واخبرني ونحن نتناول الافطار انه سيذهب عند حضور مساعده للمكتب ليبدأ عمله والتواصل مع الشركة في القاهرة.

بعد ساعة حضر حسين ومعه سيدة سمراء بشدة لكن ملامحها جميلة بشوشة له ابتسامة كبيرة، عرفني عليها بانها السيدة نسيم التي ستتواجد لخدمتي كل ما احتجت اليها، وعرفها على مدام مروة صاحبة البيت.

غادر زوجي ومساعده وأدخلت نسيم وتحدثنا سويا وهي ترحب بي بمودة واضحة، كانت ترتدي زيا شعبيا يشبه الزي الهندي والافريقي عبارة عن عدة لفائف من القماش حول جسدها تاركا منطقة البطن عارية، كانت تشبه أغلب ما رأيت من سيدات منذ وصلت وان كنت رأيت سيدات يرتدون الملابس العصرية مثلي ولكن بشكل أقل، إرتديت ملابسي، بنطلون جينز وقميص وحذاء رياضي، وخرجت معها إلى السوق، السوق يبعد عن البيت بمسافة نصف ساعة من المشي كانت خلالها تشرح لي كل شيء بالتفصيل وتخبرني ان عملها هو المساعدة وان علي الاستعانة بخادم كما جرت العادة للغرباء مثلي للقيام بأعمال المنزل وجلب الماء بالاخص، أخبرتني أنها ستحضر لي في الغد ولد للقيام بذلك مقابل اجر زهيد جدا، لم أرد ان اوضحه لها بخلاف اجرها مقابل مساعدتها لي عن حاجتي لانها تقوم بذلك لأكثر من أسرة غيرنا، السوق بسيط جدا يشبه اسواق الريف عندنا، اغلبه باعة يفترشون الارض يبيعون كل انواع الخضار والفاكهة وذلك لان سوق مقديشو العاصمة غير باقي المدن الفقيرة والمعدمة، لم أكن من هؤلاء السيدات واضحات الجمال أو الفتنة، بل في الحقيقة لم أكن كذلك بالمرة، أنا من هؤلاء الاشخاص اصحاب الملامح الباهتة والصور التي تغادر الذاكرة سريعا دون ترك اثر يذكر، بيضاء البشرة بشعر أسود باهت وجسدي متوسط فلست رفيعة ولا تخينة، مجرد امرأة عادية تماما، لكن في هذا المكان كانت ملامحي لها تأثير جديد أراه للمرة الأولى بين اصحاب البشرة السمراء بشدة، كنت المح الاعين تتابعني دون مضايقة والكل يدعوني للشراء منه، انها المرة الأولى التي يتخلل فيها احساس مثل هذا وان أرى نظرات الاعجاب تحاوطني من كل اتجاه، كنت قديمة مجرد عابرة أمر بين الجميع كأني لم أمر مطلقا، الآن الوضع مختلف وأصبحت ملفتة للنظر، نسيم شرحت لي أن الناس هنا بسطاء ولا يجب علي الخوف منهم وانهم حريصون تماما على تجنب المشاكل مع الغرباء خوفا من عقاب الشرطة لهم، الاسر الغنية تسكن حولنا فهذا مكان ملئ بهم سواء من اهل مقديشو او من الاجانب مثلي.

انتهينا وفي طريق عودتنا قابلني صبي نحيف يرتدي سروالا من القماش وصدر عار كأغلب الناس هناك في السوق، رحبت به وطلبت منه المساعدة في حمل ما أشترينا حتى البيت، في الطريق سألته نسيم عن عمله الحالي وأخبرها أنه بلا عمل بعد أن سافرت أسرة مستر فدريك وأنه يبحث عن عمل، عرضت عليه العمل عندي ووافق وأبدي سعادة كبيرة للعمل من اليوم وهي تؤكد لي أن علي نشيط وملتزم في عمله، عدنا لبيتي وساعدتني نسيم في تجهيز الخضروات وتحضيرها بينما أنا دخلت مهرولة أتخلص من هدومي التي تشعرني بالحر والعرق الشديد بسبب الرطوبة العالية جدا، ارتديت شورت واسع من القماش وبلوزة خفيفة من القطن الطري وذهبت لها وقد إنتهت من عملها وتهم بالمغادرة، كان علي منذ وصولنا يقوم بتنظيف حديقة المنزل وترتيبها وتسوية الرمال في مدخلها بخشبة عريضة بنشاط كبير، طلبت منه نسيم قبل أن ترحل أن يبدأ في ملئ خزان الماء بخرطوم الماء حتى نستعمل مائه عند انقطاع الماء والذي أخبرتني انه يحدث كثيرا، وضعت السماعة باذني وجلست اسمع الاغنيات من هاتفي على كنبة التراس وأنا اتابع علي وهو يقوم بعمله حتى أحضر سلما كبيرا من خلف المنزل يقف عليه وبيده الخرطوم لملئ الخزان، قضي وقت طويل في ملئ الخزان ودخلت انهي احضار الطعام واردت أخذ حمام لشعور بالحر الشديد، دخلت إلى الحمام ولكني تراجعت بعد أن وجدته أمامي يمكنه رؤيتي من النافذة الزجاجية، خرجت انظر ماذا تبقى له ووقفت بجوار السلم أرفع رأسي لاحدثه ولكن لساني توقف تماما، كان سرواله الخفيف الواسع مفتوحا حول ساقه لتصعقني رؤية قضيبه متدلي يمكني رؤيته بكل وضوح، لم أكن أتخيل أن هذا الصبي الذي بالكاد عمره ثمانية عشر عام يملك قضيبا بهذا الحجم والطول، لم أتوقع من الاساس ان يملك انسان قضيبا كهذا صبيا أو رجلا.. لقد كان طويلا يصل إلى نصف فخذه وهو نائما ليقفز إلى ذهني قضيب علاء زوجي الذي لا يصل إلى نصفه وهو منتصبا تام الانتصاب!!

وقفت مصدومة مشدوهة ابتلع ريقي بصعوبة وقضيبه يتراقص بين قدميه وهو يمد يده يملئ الخزان لا يعلم أني تحته انظر اليه، عدت لموضعي أجلس وجسدي كله يتعرق وأشعر بحرارة جسدي كلها ترتفع، أفاقني صوته وهو يعلن لي إنتهائه ويسألني إذا كنت أريد شيء آخر، لم اعرف بماذا اجيبه ولا أعرف ما هي طبيعة وجوده معي وعمله بالضبط، اخبرته اني لا احتاج لشئ ويمكنه الذهاب الآن والعودة في الغد، بدا عليه الفزع والخوف والح في سؤالي ان كان اخطأ بشئ، لم أفهم سبب فزعه حتى افهمني ان طبيعة عمل الصبية مثله هي قضاء اليوم بكامله في البيوت ويذهبون فقط ليلا عند دخلونا للنوم، طمئنته اني سعيده بوجوده وانه مجتهد ويقوم بعمله بشكل جيد وطلبت منه الجلوس فقط ليستريح حتى احتاجه، كنت احدثه وأنا مضطربة اختلس النظر لقضيبه ابحث عن هذا الثعبان الذي رأيته منذ قليل، لم يكن اتساع سرواله يسمح بتجسيد ذكره كما ظننت.

قررت الدخول إلى الحمام أطفي لهيب الحرارة واطفئ شهوتي وأنا غير مستوعبة ما يحدث، لم أكن سيدة منحلة أو باحثة عن متعة بعيدا عن زوجي ولكنها المرة الأولى التي أرى فيها شيء كهذا، اليوم الأول لي في هذه المدينة وأرى فيها قضيبا لصبي تعرفت عليه منذ ساعات قليلة فقط، انه شيء صعب على عقلي وعلى استيعابي.

انهيت حمامي وارتديت ملابسي دون ملابس داخلية تحتها من فرط ارتفاع درجة الحرارة التي لم اعتادها وخرجت لأجده يمسح ارض البيت الخشبية بحماس شديد، فور ان رآني هرول إلى الحمام من خلفي يمسح ارضه فقد كنت استحم واقفة فلا يوجد سوى دش معلق بالحائط، انتهى من توجيه الماء للبلاعة بالممسحة ثم تلفت حوله وامسك الفوطة وملابسي الداخلية التي نسيت أن تركتها معلقة خلف الباب، تقدم نحوي وهو ينظر لي بفرحة مستشفا رضائي عن عمله وهو ينشر الفوطة في النافذة ويسألني ببساطة وتلقائية وهو يمسك ملابسي الداخلية بيده ويشير اليهم..

علي: أغسلهم دلوقتي يا مدام مروة؟

أنا: تغسل ايه؟

علي: الهدوم دي

قالها وهو يحرك يده بملابسي امامي وهو مندهش لسؤالي

أنا: هو انت المفروض تغسل هدومي؟

علي: أنا هنا علشان اعمل اي حاجة تحتاجيها

أنا: طيب، سيبهم مش دلوقتي

تحرك بتلقائية نحو غرفة نومي ووضع ملابسي فوق مقعد صغير ونظر حوله ووجد الغرفة غير مرتبة فأشار لي بإصبعه وبدأ في ترتيبها وأنا اقف لا أعرف ماذا افعل، فقد اتابعه بلا فهم والخدر يسري برأسي حتى تركت جسدي يستريح فوق حافة الفراش، جسده العاري الصدر كان يشع قوة ويبدو لامعا بسبب حبيبات العرق فوق جلده، لكني كنت متعرقه اكثر منه بكثير حتى اني اشعر بملابسي مبتلة من شدة العرق.

قضينا باقي اليوم في هدوء وهو يجلس امام المنزل بالحديقة حتى قارب الغروب وعاد زوجي ليتفاجئ بوجود علي وأفهمته من يكون وعرفتهم ببعض وعلاء سعيد بوجوده ويخبرني أن حسين قال له ان الخدم هنا يقومون باعمال البيت كلها وكل ما نحتاج نظرا للفقر وحاجتهم للمال وانهم موجودين في كل منازل الغرباء والاثرياء القلائل، كان علي يساعدني في تحضير الطعام بنشاط وجلس يتناول طعامه بالمطبخ بساعدة وهو يراني أضع قطعة كبيرة من اللحم أمامه وهو غير مصدق ويشكرني بشدة.

تحدث معه زوجي بعض الوقت وعرفنا منه انه يرعي اخوته الصغار ووالدته، فدس زوجي يده في جيبه واعطاه بعض النقود التي رغم قلتها كانت تبدو بالنسبة له كبيرة جدا فصار يقفز من الفرحة وهو يشكرنا ويخبرنا أن سيطلب من والدته أن تصنع لنا طعاما خاصا هدية لنا، غادر علي ووجدت رغبة شديدة أن اخلع كل ملابسي وارتمي في حضن علاء بشبق واضح، كنت انظر لقضيب زوجي بتفحص كأني اراه لاول مرة وأنا اقارنه رغما عني بقضيب علي واضحك في سري على الفارق الكبير بينهم، إستطاع زوجي إشباعي بشكل كبير لننام بعدها وأنا سعيدة هادئة وأتخيل حياتي بعد فترة طويلة من الفقر والعناء لتتبدل ويصبح عندي من يخدمني وأنا أجلس هادئة أحتسي كوبا من الشاي.

أستيقظنا أنا وزوجي على صوت ضوضاء بالخارج لنجد علي يضرب بقطعة قماش عريضة خشب النوافذ من الخارج ينظفه، أدخله علاء وهو يرحب به ويلفت نظره لعدم تكرار الازعاج أثناء نومنا.

قمت بتجهيز الفطار بعد أن وضعت روبا فوق قميص نومي العاري بمساعدة علي وقد لاحظ زوجي أني بقميص نومي لأجده يهمس في مداعبا

علاء: انتي يا ست انتي، خدي بالك من لبسك

نظرت لنفسي بفزع مندهشة فقد ظننت أن شيئا يظهر من جسدي

أنا: ايه.. ايه... في حاجة باينة؟!!

علاء: مفيش بس راعي ان في حد غريب معانا

أنا: اخص عليك يا علاء، ده عيل، انت هاتغير من عيل؟!!

علاء: مش غيرة بس بردو خدي بالك

أنا: ماتخافش يا قلبي، اطمن

علاء: أنا هاروح الشغل دلوقتي وبالليل هانخرج معزومين على العشا

أنا: فين؟!!

علاء: عند ابو بكر صاحب أكبر شركة هنا، عازمنا يرحب بينا

أنا: تمام، ودي عزومة ازاي علشان احدد لبسي

علاء: بصراحة مش عارف، بس هو عازمنا في بيته عادي

أنا: ألبس لبس عادي يعني؟

علاء: آه، احسن دي مجرد زيارة عائلية

أنهى علاء طعامه وخرج مسرعا بعد أن أخبرنا علي أن مساعده ينتظره بالخارج، ودعني وهو يذكرني بموعد المساء، هممت بجمع الاطباق قبل ان يهرول علي نحوي يفعلها بدلا مني، لم أعتد بعد حياة الهوانم والاثرياء ومازلت أتصرف بعفوية كربة منزل تقوم باعبائها التقليدية، تركته ودخلت غرفتي وأغلقت الباب خلفي لأخلع الروب وألقيه جانبا وأخلع قميص نومي الذي لا أرتدي أي شيء تحته، إرتديت ملابسي الداخلية وقبل أن أن أرتدي بنطالي وجدت علي يفتح الباب مندفعا وهو يناديني!

تجمدت مكاني من المفاجئة وأنا أضم يدي فوق صدري وهو ينظر إلي مفتوح الفم ويتحدث بصوت متلعثم..

علي: الست نسيم برة يا مدام مستنياكي

أجبته بإشارة من رأسي ليخرج ويغلق الباب مرة أخرى وأكمل ارتداء ملابسي وقلبي تتسارع نبضاته مما حدث، لقد شاهدني علي بملابسي الداخلية التي بالكاد تخفي بعض من مؤخرتي وقليلا من صدري، لكنه بكل تأكيد رآى أفخاذي وبطني وظهري بكل وضوح!

إنتهيت وخرجت اليها لنذهب سويا إلى السوق لشراء الخضار الطازج ولوازم الطعام، كان يدور برأسي الكثير من الاسئلة طرحتها عليها ونحن بالطريق، أول وأهم الاسئلة كانت حول علي الذي يتدخل بكل شيء بالمنزل لتضحك وتخبرني أني أستطيع الاعتماد عليه في كل شيء وان طبيعة عملهم هي كذلك وأن غيري من السيدات الأجانب عندهم اثنين من الخدم، شرحت لها بحياء أني أشعر أني مقيدة بسببه ولا أجلس بحرية وهو معي طوال الوقت، عبرت عن دهشتها وأخبرتني أني أول من يقول ذلك من سيدات الاجانب حيث انهم كلهم يعيشون بحرية مطلقة فلا مجال أن تخجل سيدة البيت من خادم عندها.. انه لا يمكنه فعل اي شيء يضايقني فعقوبة شكوي امثالي من أحد تصل إلى الزج في السجن سنوات طويلة، الحكومة تسعي جاهدة لارضاء الاجانب لما يجلبوه من أعمال ومال يحتاجها بلد فقير مثلهم يعاني الفقر والمجاعة.

حدثتها عن زيارة المساء وما هي طبيعة تلك الامور بمدينتهم لتخبرني أن ابو بكر من أثرياء مقديشو وأنه يملك أعمال كثيرة وزوجته سيدة غاية في الطيبة وأن مثل هذه الزيارات العائلية يمكنني إرتداء فستانا عاديا فيها يعادل ملابسهم الرسمية التي سترتديها زوجته بكل تأكيد، إشتريت كل ما أحتاج وأنا أتابع نظرات الاعجاب من باعة السوق التي بدأت أصدقها وأصدق أني بالفعل امرأة جميلة ملفتة للنظر، لم يحدث لي شيء كهذا مسبقا فكل ما أذكر عن سوق بلدي أن الباعة كانوا دائما منشغلون برفض قيامي للثمرات وهم يصيحون في وجهي

- مفيش نقاوة يا ست

سألتها عن سبب نظراتهم لتشير إلى ذراعي الذي يظهر نصفه من خلال قميص وهي تضحك بدلال واضح

نسيم: اللون الأبيض بيشدهم

طرت من الفرحة وأنا ألمح محلا به مراوح كهربائية لاشتري واحدة على الفور تساعدني على تحمل الحر ودرجة الحرارة، عبرت نسيم عن ضيقها لرفضي إحضار علي معنا ليحمل ما نشتري ولكني فعلت من أجل الحديث معها بحرية.

علقت بعفوية على فرحتي بالمروحة وأخبرتني أني بحاجة إلى ملابس مثل ملابسها تخفف عني الشعور بالحرارة مع إستخدام بعض زيوت دهان البشرة حتى لا يجف جلدي بسبب الحر والرطوبة، وافقتها وطلبت منها إحضار بعض الجلاليب الشعبية أرتديها بالمنزل ووجدتها فرصة لأسألها عن علي مرة أخرى وعن ملابسه التي تتكون من سروال فقط، أفهمتني أن هذا ما يرتديه أغلب الرجال هنا كما رأيت في السوق بخلاف الجلباب الواسع لمن لا يقوم بأعمال شاقة ووجدتها تفهم ما أرمي اليه عندما نظرت إلى عيني مبتسمة وهي تؤكد مرة ثانية أن لا داعي للخجل مطلقا منه وأني بمرور الوقت سأتفهم الامر وخصوصا إذا تعرفت على أجانب مثلي مستقبلا!

عدنا إلى بيتي وهرول علي نحونا فور رؤيتنا يحمل الاشياء وهي تقف مودعة لم ترغب بالدخول لوجود أكثر من عمل تقوم به وأنها لن تحضر في اليومين القادمين، كنت أتطلع إلى علي بخجل بعد أن شاهدني شبه عارية في الصباح وأفكر في كلام نسيم وماذا تقصد من حديثها عن الا أخجل منه، دخلت غرفتي لاغير ملابسي وهممت بغلق الباب ولكني تراجعت وأنا أتذكر كلامها عن وقع لون بشرتي البيضاء في نفوس الرجال، لم اغلق الباب خلفي وبدأت في خلع ملابسي وقلبي يدق بشدة فهي أول مرة لي أود أن يراني أحدهم ويرى جسدي، لم أكن أفعلها مطلقا في بلدي ولكني الآن في بلد آخر فما يمنعني من بعض المتعة!

قبل زواجي اتفقت أنا وزوجي على تأجيل الزواج حتى نستمتع بشبابنا واصبح تأجيله امرا حتميا بعدها بسبب سوء اوضاعنا المالية، مازلت صغيرة لم أبلغ الثلاثين بعد وأرغب ببعض المتعة التي طالما سمعت عنها عن سيدات أكثر تحررا وجراءة مني، الوقت والمكان مناسبين تماما لأفعل ذلك، لست هذه السيدة الباهتة التي لا تعلق بالذاكرة، أنا الآن ملفتة للانتباه ومثيرة للأنفس.

خلعت بنطالي وقميصي ووقفت بملابسي الداخلية وشعرت به بصالة البيت خلفي ويبدو عليه ثبت وسكن تماما بعد أن لمحني مرة أخرى شبه عارية، الصبي إذا مفتون بي ويود الرؤية ويستمتع بها، تسارعت دقات قلبي لاحساسي بالاثارة المصحوبة بالطمئنينة انه لن يفعل شيء كما أكدت لي نسيم، مددت يدي وخلعت الستيان لاترك ظهري كله عاري الا من لباس قطني صغير أشعر به يخفي ثلث مؤخرتي فقط ويترك المجال للمراهق من خلفي التمتع برؤية أطرافها وأردافي ويشاهد إستدارتها التي يمدحها زوجي كثيرا وهو يداعبني أحيانا في أوقات متعتنا ويلقبني بـ مروة طياز بسبب إعجابه الشديد بها، لم أرغب في فعل أكثر من ذلك فإرتديت الشورت الواسع وفانلة من القطن بها فتحة كبيرة تظهر المنطقة العلوية من صدري، نظرت خلفي لأجده محدقا بي بفم مفتوح لأبتسم له كي لا أشعره أن هناك أمر مريب يحدث أو خارج نطاق العادي

أنا: حطيت كل حاجة مكانها؟

علي: ايوه يا مدام، ماعدا المروحة

أنا: دي بقى سيبها لبعدين يبقى علاء يركبها

كنت أحدثه وأنا المح قضيبه منتصبا خلف سرواله يدفعه للامام ولا يدرك اني اراه، تمكنت من رغبة كبيرة أن أرضي فضولي وأرى قضيبه وهو منتصب ولم اريد تفويت الفرصة

أنا: ولا أقولك تعالى نحطها فوق الدولاب احسن

حملها ودخل لغرفتي ويضع مقعد امام الدولاب وأنا اشد بيدي الفانلة ليظهر جزء اكبر من صدري لاحافظ على قضيبه منتصبا حتى اراه، صعد فوق المقعد وناولته المروحة ونزلت بجزعي انظر من فتحة سرواله ليفزعني شكل قضيبه، لم يختلف حجمه عن المرة الأولى لكنه يبدو اكثر فتنة وهو منتصب كأنه قطعة من الحديد الصلب، شهقت رغما عني دون قصد ففزع من صوتي وكاد أن يقع من فوق المقعد لامد يدي بعفوية امنع سقوطه ويقع كف يدي مباشرة على قضيبه، إرتجف كل جسدي فور ملامسته والاحساس به وبصلابته لننفزع سويا في نفس اللحظة ويسقط على الارض!

لم استطع منع نفسي من الضحك ونهض وهو يضحك ولا يفهم سبب ضحكي، لم اترك نفسي للانجراف اكثر وراء شهوتي وأقنعت نفسي ان امامي وقت طويل معه ليسد الفراغ في هذا المكان الذي لا يوجد به اي شيء يذكر، أرضيت فضولي ورأيت قضيبه ولم تفارق صورته رأسي طوال اليوم حتى عاد علاء وطلب مني الاستعداد للخروج.

قام بتركيب المروحة التي فرح بها مثلي بينما استعد واجهز نفسي، بطبيعة الحال لم اكن من السيدات المبالغات في الاحتشام وايضا لم اكن من النوع الفائق التحرر، ارتديت فستانا بسيطا يظهر منه ذراعي ورقبتي ويخفي صدري تماما ويصل أسفل ركبتي بقليل لاتساعه من بعد خصري، تركت شعري الناعم مسترسلا فوق كتفي ووضعت روجا هادئا وانطلقنا إلى منزل ابو بكر الذي يوجد بالقرب من منزلنا كما اخبرني زوجي.

استقبلنا رجل ضخم الجثة الذي كان طويلا جدا وممتلئ الجسد ويرتدي جلباب ابيض واسع وملامحه وسيمة، يبدو أنه في بداية عقده الخامس وبرأسه بعض الشعيرات البيضاء تضفي عليه هيبة محببة، تقدمت نحونا زوجته السيدة زهرة وخلفها بناتها واولادها.. كانت سيدة متوسطة الحجم لها مؤخرة بارزة رجراجة وصدر عظيم يسبقها بخطوتين وبطنها الذي يظهر من ردائها لامع بشدة كأنه مغطي بالزيوت، ملامح وجهها لوحة فنية رغم سمرتها الشديدة لكنها مثيرة للاعجاب كأنها أحد نجمات هوليود.

كان ترحيبهم مبهجا واطفالها جعلوني في غاية السعادة فقضينا ليلة جميلة طردت عني وحشة الغربة والوحدة، جلس زوجي مع صاحب البيت يتحدثون في اعمالهم وجلست مع زهرة نتحدث كثيرا فقد كانت ودودة لاقصى درجة، عبرت لها عن اعجابي الشديد بملابسها والحت على أن أذهب لغرفتها لتجعلني اجرب زيهم المميز.. في غرفتها قامت بوضع لفائف القماش المزكرش المبهج حول جسدي من فوق فستاني واصرت أن اجعل زوجي يراه، وقفت امام زوجي وصديقه وهي تلفني امامهم ليشاهدوني بالزي الجديد وهم جميعا حتى الاطفال يضحكون ويؤكدون اني بغاية الجمال بهذا الزي، اصرت على اهدائي اثنين من الازياء كهدية ووعدتني ان تزورني في البيت في اقرب فرصة!

عدنا بعد ليلة لا تعوض لبيتنا لاجد علاء ملهوفا على ان يخلعني فستاني باستعجال وهو يقبلني في كل جسدي، لم يخفي عني ان سبب حالته منظري وأنا اقف امامه هو وصديقه اريهم الزي الجديد وان ذلك اثاره بشده فلم يمر بشئ كهذا من قبل، كانت شهوتي اضعافه بسبب ما حدث وايضا لما حدث مع علي بالنهار لنقضي ليلة ماجنة من ممارسة جنسية بقوة وشراهة!

في الصباح إستيقظت لأجد علاء قد رحل دون أن يوقظني، كنت عارية تماما منذ الامس فإعتدلت بجزعي وأنا أتمطع كما أنا بفراشي، لمحت وكأن شيئا ما تحرك بالخارج خلف نافذة الغرفة لكني لم اتبين من كان، من السهل توقع انه علي كان يختلس النظر إلي أثناء نومي وبكل تأكيد قد شاهد كل ظهري ومؤخرتي عندما كنت أغط في النوم على بطني وأنا أثني ساقي كما أحب ان افعل دائما، وضعت الروب على جسدي وأنا اشعر بمتعة جديدة لم أعرفها من قبل، أن يتجسس ويتلصص علي أحدهم ويفتنه جسدي، لا أعرف لماذا تنتابني كل هذه الرغبة الجنسية وشهوتي المتيقظة طوال الوقت منذ أن وصلنا إلى هذا المكان، لعل رائحة اليود ومنظر البحر هو ما يفعل ذلك، ومن الجائز أن شكل الحياة المترفة الجديدة قد أفسحت المجال لشهوتي أن تصبح في مقدمة أحاسيسي، وقفت أمام المرآة اتأمل وجهي بتدقيق، لست جميلة ذات حسن واضح ولكني مقبولة الشكل، أنا مختلفة تماما عن كل النساء هنا، يكفي أني بيضاء ذات شفاه وردية وأنف دقيق..

انتابتني الرجفة وأنا اتخيل ذلك الصبي وهو يجن من رؤية جسدي وشعرت بمتعة تسري بداخلي من فعل ذلك.. ولما لا؟! النساء هنا كلهم ببطون عارية وأذرع عارية أغلب الاحيان، لا يضر كثيرا إن تركته يتمتع برؤيتي ويشعرني بهذا النوع من الاثارة الذي لا يمكن أن يقدمه لي زوجي حتى وإن مارسنا الجنس كل ليلة!

خرجت من غرفتي لاجده بساحة البيت ينتظرني مستكينا كطبيعته ومبتسم بمودة، ألقيت عليه التحية ودخلت الحمام لاخذ دش بعد ممارسة الامس، لم يمر وقت طويل حتى انقطع الماء ووقفت لا أعرف ماذا أفعل، من خلف الباب ناديت عليه ليساعدني

أنا: علي

علي: نعم يا مدام

أنا: المية قطعت

علي: حولي الصنبور وهاياخد من مية الخزان

أنا: بتتعمل ازاي معرفش؟!

علي: ادخل اعملها يا مدام؟

دق قلبي بسرعة وأحسست بنفسي يضيق من الاثارة وهو يعرض الدخول إلى الحمام وأنا أقف بمنتصفه عارية، فكرت أن اضع الفوطة فوق جسدي أو أن ارتدي الروب ولكن شيئا بداخلي يحركني كأني مسحورة جعلني أمد يدي المرتعشة وأفتح الباب وأنا مختبئة خلفه عارية، لم أستطع النظر اليه أو النطق بالقبول وإكتفيت بفتح الباب ليفهم أن يدخل ويفعل ما يقول، كدت أسقط من شدة محنتي وأشعر أن رأسي يدور كأني في أحد ألعاب الملاهي التي تصيبنا بالدوار والاحساس بفقدان الوعي.

دخل مسرعا نحو الحائط المقابل دون أن يلتفت لي وجثى على ركبتيه يحرك شيئا ما ثم وقف وفتح حنفية الدش لينهمر منه الماء مجددا، لف بجسده ليغادر وأصبح امامي، وقد إستطعت أن أحرك جبال الثلج من حولي وأضع يد فوق نهودي والاخرى فوق كسي، لم يستطع هذه المرة اصطناع تحاشي النظر لتتحرك أعينه مضطربة متوترة تمسح جسدي بالكامل كأنه يسابق الوقت ليرى أكبر قدر ممكن منه قبل ان يخرج

علي: خدمة تانية يا مدام؟

أنا: شكرا يا علي

خرج وأغلقت الباب لأقع خلفة مشتعلة الشهوة وأمد يدي دون وعي افرك كسي وحلماتي وأن أعض على شفتي بمحنة بالغة واريد أن أصرخ بقوة، كأني لم أقض الساعات الطويلة بالامس أمارس الجنس مع زوجي، ظللت ألقي بماء شهوتي كما لو كنت لم أمارس الجنس منذ أعوام، لا أعرف كم مر من وقت حتى قمت من مكاني ونظفت جسدي وأنهيت حمامي وخرجت وأنا ألف جسدي بفوطة كبيرة تخفي صدري ومؤخرتي وتبقى أفخاذي حرة منطلقة، كما توقعت وجدته يقف بإنتظاري ولكن هذه المرة يشيح بنظره عن جسدي وينظر مباشرة في عيني.

علي: محتاجة مساعدة يا مدام قبل ما أنظف الحمام؟

باغتني سؤاله ولم أتوقع ولم أستطع إستنتاج نوع المساعدة التي يقصدها ولكن نفس الاحساس يعود ويتمكن مني كأنه جني ذو سلطان شديد يحرك عقلي بدلا مني، أردت معرفة ماذا يقصد وتذكرت كلمات نسيم عن أعمال الخدم المتعددة التي لم تفسرها لأهز له رأسي بالموافقة، هرول يسبقني لداخل غرفتي وأنا خلفه بحركة بطيئة أدع له مجال أوسع لأفهم ماذا ينوي ولا يظهر علي أمامه اني لا أعرف، أحضر فوطة من الدولاب ووضعها مفرودة أمام الفراش ووقف بجانبها، فهمت أنها لأضع قدمي عليها ففعلت وجلست بجسدي فوق الفراش وأنا أضم سيقاني بقوة حتى لا يظهر كسي أمامه أثناء جلوسي، بمجرد جلوسي وجدته يحرك الفوطة حول قدمي ويقوم بتجفيهم ويحركها بين أصابعي!!

إرتعشت من حركته التي أجربها لأول مرة حتى أني لا أتذكر أن أمي قد فعلتها لي وأنا طفلة، القشعريرة تنابي كل جسدي وإرتخت عضلاتي ولم أعد أستطيع ضم سيقاني بإحكام وقت أطول لأترك سيقاني ترتخي وإن لم يظهر كسي تماما بعد، قام وأحضر فوطة أخرى وجلس أمامي يجفف سيقاني وأفخاذي برقة وبطء حتى لا يزعجني ملمس الفوطة وأنا أشعر بالدوار وعيناي تثقل وكأني مخدرة!!

كنت بحالة لم تمر بي من قبل طوال حياتي لم يشفع لها دقائق من فرك كسي وأثدائي قبل دقائق وشعرت أني بلا اي قوة، فلو أنه قام وناكني في هذه اللحظة لن يجدني غير مرحبة مستجيبة أفتح له سيقاني عن آخرهم بكل رضا، أفقني صوته بعد أن إنتهى وهو يسألني بصوت خفيض بعد أن وقف أمام الدولاب

علي: هاتلبسي ايه يا مدام؟

بلسان ثقيل متلعثم أشرت له بيدي نحو الشماعة على الشورت والبلوزة

أنا: هات دول

أحضرهم ووضعهم بجواري وإنصرف بعد أن أومأ برأسه ليتركني وحدي أترك جسدي يسقط فوق فراشي!

البقاء طوال اليوم بلا عمل أو اي شيء غير الجلوس.. أحيانا فوق أريكتي في تراس البيت، أتطلع إلى البحر وحركة مده وجذره فقط أصبح شيء ممل وثقيل حتى وإن كان لأيام قليلة فقط، خيالاتي الجنسية التي تمر برأسي طوال الوقت كانت تخفف وحدتي وتقلل من حدة الملل نوعا ما، لكنها لم تكن تكفي لكل هذه الساعات الطوال.

قطع تفكيري صبي نحيف أرفع من خادمي، يحمل صندوقا خشبيا فوق رأسه ويعبر من باب حديقة المنزل، قام علي لمقابلته وقاده إلي يقدم لي ما يحمل هدية من سيدته زهرة، فواكه كثيرة متنوعة أرسلتهم هدية بعد زيارتنا لهم بالأمس فعلى ما يبدو أنها سيدة رفيعة الذوق وتجيد فن الترحاب والمجاملة!

رحل خادمها ووضع علي الفاكهة بالمطبخ بعد أن أمرته أن يأخذ منها أكثر من نصفها إلى أسرته، بكل حال لن نأكل أنا وزوجي كل هذه الكمية، علي يطير من الفرحة ويغمرني بالشكر والثناء..

وقفت أتطلع إلى البحر وخطر ببالي أن أذهب إلى الشاطئ اشعر ببرودة مائه على قدمي، سألت علي في ذلك وأومأ برأسه أن نفعل فلا شيء في ذلك، كنت غير مهتمة لاني لم أرى اي شخص بالشاطئ منذ قدومي سوى هؤلاء الصيادين على مراكبهم الصغيرة بين الحين والآخر..

ببلوزتي العادية والشورت الطويل اتجهت صوب الشاطئ يتبعني في اجلال خادمي حتى وصلنا إلى الشاطئ وشعرت بسعادة الاطفال عندما تلامس اقدامهم ماء البحر، صرت اضرب الماء بقدمي بطفولية وسعادة وأنا اضحك وعلي يشاركني الضحك والفرحة، تحركت حتى وصل الماء بعد مسافة قصيرة جدا إلى ركبتي ولاني لا اجيد السباحة لم أجازف ورجعت مرة أخرى واصبحت ارفع الماء بيدي وانثره في السماء وتتساقط القطرات فوق رأسي وجسدي تشعرني بالسعادة والنشاط.

مركب صيد صغير يقترب فوقه عجوز باسم الوجه جعلني اخفف من حركتي واتذكر ان الشاطئ ليس للمرح لأعود مرة أخرى للبيت بعد جرعة كبيرة من المتعة.

علي: المدام بتحب البحر

أنا: هو في حد ما بيحبش البحر يا علي؟!

علي: ليه مش تسبحي يا مدام؟

أنا: ههههه، مش بعرف

علي: في اماكن تانية تسبحي فيها يا مدام

أنا: بجد؟! فين؟

علي: أعرف أكثر من مكان يا مدام

أنا: ممكن تبقى تخليني أروحها؟

علي: اكيد يا مدام

أنا: بيبقى في ناس هناك؟

علي: في اماكن فيها ناس وفي اماكن لأ يا مدام

أنا: مممممممممممممم

شردت بذهني أفكر حتى قطع تفكيري قدوم الصياد العجوز يحمل بين يديه وعائا من القش ويطلب الدخول، أدخله علي وقدم لي سمك طازج اصطاده قبل دقائق، العجوز الماهر تتبعني بعد ان شاهدني بالشاطئ ليبيع لي صيده، شكل السمك كان جميلا ومشجعا ان أخذه وأعطيه بعض النقود جعلته ينحني أمامي من السعادة ويؤكد لي أنه سيحضر دائما لمنزلنا بسمكه الطازج، مازلت لا اعرف تحديد قيمة الاشياء هنا، فكلما دفعت لاحدهم دهشه عطائي رغم ان في كل مرة احسبه قليلا جدا يساوي العدم، انهم حقا بسطاء لاقصى درجة وفقراء للغاية.

قررت أن يكون السمك هو طعام اليوم وساعدني علي بصنع مكان للشواء بالحديقة حتى إنتهيت قبل حضور زوجي بقليل واصريت أن يأخذ منه علي بعض السمكات لأسرته بخلاف فاكهة الصباح، بعد العشاء أخبرني علاء أن صديقه ابو بكر يدعونا في الغد لزيارته في بيته الخاص لقضاء سهرة العطلة معه ومع زوجته

أنا: معقولة يا علاء، هايعزمونا تاني؟!

علاء: وفيها ايه؟

أنا: المفروض نعزمهم الأول وبعدين يبقوا يعزمونا

علاء: الكلام ده عندنا، هنا التفكير مختلف لاننا نعتبر ضيوفهم لسه

أنا: ما احنا كنا لسه عندهم امبارح

علاء: دي حاجة تانية، اللي فهمته منه ان سهرة اجازة الاسبوع دي مختلفة

أنا: مختلفة ازاي؟!

علاء: يعني مش زي اللي فات، بتبقى كأننا هانسهر برة، ده حتى فيها شرب ورقص

أنا: شرب ورقص!!.. انت بتتكلم بجد؟!!

علاء: ايوة يا بنتي، الناس هنا مش زي ما انتي فاهمة

أنا: ده شكله راجل محترم وبجلابية ومراته كمان

علاء: ده شكلهم وشكل هيئتهم، لكنهم ناس كلاس، لعلمك ابو بكر ده مالتي مليونير ووعدني إنه يساعدني اعمل بزنس وعمولات خاصة بيا وأنا بعيد عن الشركة

أنا: ده شكله حبك أوي

علاء: الراجل مرتاحلي ولو حصل اللي في بالي واللي وعدني بيه، في ظرف سنة هابقى مليونير

أنا: ياريت يا قلبي، بركاتك يا عم ابو بكر

ضحكنا وظلننا نتحدث وقت طويل عن صديقه الجديد وطبيعة حياة الاثرياء في مدن وبلدان قابعة في الفقر المدقع مثل هذه المدينة حتى غلبنا النوم.

في الصباح وعندما تأخرت نسيم عن الحضور قررت الذهاب مع علي إلى السوق لشراء بعض الاشياء التي أحتاجها والبحث عن صيدلية لشراء بعض المستلزمات الخاصة بي، على عكس نسيم قادني علي من طريق مختلف لكي نركب بدلا من المشي، أوقف وسيلة النقل والتي كانت عبارة عن صندوق له اسوار حديدية عالية نقف بداخله ويجر الصندوق موتورسيكل، كان بالصندوق امرأة وطفلتها وأنا وخادمي وقفنا بجوارهم نمسك بالحديد فوق رؤوسنا حتى السوق.

ووجدت صيدلية صغيرة جدا رقيقة الحال ولكني وجدت بها ما أريد من أشياء، وكان أهمها كريمات ترطيب البشرة، قادني علي لمكان تجمع التروكسيلات النقالة وصعدنا أحدهم وإكتشفت بعد دقيقة أنه لا يتحرك الا بعد إمتلائه بالركاب، ثمانية اشخاص بالصندوق الصغير جعلت جسدي يلتصق بظهر علي ونهودي تنسحق في جسده وخلفي رجل بجلباب واسع يقف خلفي لا أبالغ أن قلت أنه يحضني تماما من الخلف، كل من في الصندوق من النساء فيما عدا خادمي والرجل من خلفي الذي لم أدقق في ملامحه ولكني أشعر بقضيبه بين لحم مؤخرتي من الخلف!

الموقف جديد علي ولكني كنت في تلك الحالة التي لم أعرفها الا منذ وصولي لتلك المدينة، الكل يبتسم عند رؤيتي وتنطق أعينهم بنظرات الاعجاب الشديد، دقائق حتى وصلنا وقد شعرت بهذا الرجل خلفي وهو يتحرك بشدة ويدفع قضيبه في لحم مؤخرتي بقوة كأنه لا يصدق أني اقف مستسلمة امامه لا ابالي ولا انهره، كنت اود أن تطول المسافة لاشعر بقضيبه في مؤخرتي وقت أطول ولكنها كانت مجرد دقائق قليلة بالكاد كانت تكفي لإشعال شهوتي ويصيح كسي بعصبية يريد المزيد!

بخطوات متعثرة من فرط شهوتي وصلنا للبيت لأجد نسيم تهم بالذهاب ليصيح عليها علي يوقفها، إعتذرت لي أنها لم تستطع الحضور لانشاغلها مع بعض السيدات الاخريات في تحضير سهرة نهاية الاسبوع لتستوقفني المعلومة وألح عليها أن تدخل لدقائق، تحت الحاحي وافقت على الدخول لتجلس بجواري فوق كنبة التراس وشرحت لي أن سهرة نهاية الاسبوع هي سهرة المرح الخاصة بأثرياء المدينة لعدم وجود محلات أو أماكن بالمدينة فيفعلون ذلك داخل منازلهم الفارهة وقصورهم، السيدة البسيطة شرحت أن الخمور والطعام الشهي هو مكون تلك السهرات فقد كانت تظن أنها اشياء من حق الاثرياء فقط دون اي خلفيات أخرى ظننتها ستنطق بها.

وضعت بيدي حقيبة من القماش بها الجلاليب المنزلية التي أخبرتني بها ورفضت تماما اي مقابل مالي مؤكدة لي انها هديتها لي، رحلت وتركتني أفكر في كلامها باندهاش شديد، فيما يبدو أني لن أكف عن الاندهاش في هذه المدينة لمدة طويلة، أنا وزوجي من الطبقات التي لا تجد غضاضة في الشرب والرقص والسهر وان كنا نفعلها فقط في المناسبات مع اصدقائنا في الاماكن العامة.

دهشتي كانت اني لم اتوقعها هنا في هذا المكان، ولكن الحقيقة الواضحة تماما لي الآن، ان الاغنياء في كل مكان يستطيعون صنع عالمهم الخاص كما يريدون وليس كما أرادت الظروف.

دخلت لغرفتي لأتفحص ملابسي الجديدة، كان الزي عبارة عن جلبية واسعة جدا من القماش الطري المزكرش ذو الالوان الزاهية، لها أذرع قصيرة (ربع كم) بفتحة واسعة للغاية تصل لمنتصفها وهي ككل قصيرة نوعا ما ولها فتحة صدر كبيرة واسعة، تخيلاتي التي إختلط بالجنون عن سهرة المساء وما سيحدث فيها وما فعله الرجل بمؤخرتي في الطريق جعلوني أشعر بكسي مبلل بعد أن أنزلت شهوتي وهو يسحق مؤخرتي وأنا بالتبعية أسحق ظهر خادمي العاري بنهودي، وجدتني في غاية الحاجة لأخذ حماما باردا والهو قليلا مع خادمي الخجول المفتون بجسدي الأبيض المضئ كاليوم السابق!

ناديت عليه وأنا ارتدي الروب دون اي شيء تحته

أنا: هو مفيش حل في الحمام ده؟

علي: ماله الحمام يا مدام

أنا: أنا عايزة بانيو مابحبش استحمى وأنا واقفة كده

علي: يعني ايه با.. ببباينو يا مدام

أنا: مممممم، اشرحلك ازاي بقى

علي: عايزة تقعدي يا مدام؟

أنا: آه، حاجة زي كده

هرول للخارج لخلف المنزل وعاد بعد دقيقة وهو يحمل من حجرة البيت الخلفية بالحديقة بمقعد خشبي صغير كالذي يوجد عندنا في بيوت الريف والفقراء، دخل للحمام أمامي ووضعه مباشرة اسفل الدش وهو مبتسم فخور بفكرته، شكرته وجلست على المقعد بعد ان فتحت الماء وصرت أفرك جسدي ونهودي وشهوتي تتصاعد، زادت رغبتي بالتمتع به وجاهدت خجلي وخوفي وأنا أؤكد لنفسي تليمحات نسيم وزهرة لأنادي عليه وأنا جالسة كما أنا، في ثانية واحدة كان يفتح باب الحمام فعلى ما يبدو كان يقف خلف الباب مباشرة!! هذا الصبي لا يجد غضاضة أبدا في الدخول لأي مكان دون ذرة خجل او حرص واحدة وقد صرت معتاده ذلك رغم اني اتفاجئ وانفزع في كل مرة، وضعت يدي فوق نهودي وهو يقف خلف ظهري واشرت له بالصابونة وامد له يدي بها

أنا: إغسللي ظهري

أعينه المحدقة وفمه المفتوح ونظراته التي تتحرك بسرعة وعشوائية فوق ظهري وما يظهر من لحم مؤخرتي والشق في منتصفها من الخلف في وضع جلوسي كانوا كفيلين بأن ينقبض كسي من شهوتي، حرك يده بالصابونة فوق ظهري ويده الأخرى تمسك بكتفي بقوة أصابتي بالقشعريرة جعلتني اثني رقبتي لا إراديا بإتجاهها

أنا: آآآآآآآي، بالراحة شوية

حرك يده ببطء وهدوء أكثر وهو يغسل ظهري وأكتافي ومد يده يحركها فوق أجنابي حتى شعرت بظهر كفه يلمس بزازي فأرتجف بقوة بين يديه دون ان أنطق واكتفي فقط بان ازوم بصوت مكتوم

أنا: مممممممممم

نزل بيده يغسل طيزي ويدخل كفه في بداية الشق واشعر بيده ترتجف بقوة بدرجة أخفت رجفتي أنا الأخرى، صرت احاول رفع جسدي فوق المقعد وأبالغ في ابراز طيزي له ليرى ويلمس جزء أكبر منها حتى جائني صوته المرتعش الخفيض

علي: تقفي احسن يا مدام

لم أكن بحاجة لأكثر من جملته هذه كي أنهض واقفة أمامه وأنا أزيح المقعد بكعب قدمي وتصبح طيزي كاملة أمامه يفعل بها ما يشاء لعله يتفوق في فعله عن رجل التروسيكل، وقفت شبه منحنية أستند بذراعي على الحائط وهو يحرك يده على كل طيزي من الخلف ويدخلها بلا خوف في شقي لأضمها بقوة لا إراديا فور مروره على خرمي وملامسة كسي من الخلف

أنا: كفاية صابون يا علي

الغبي لم يفهم أني أريده أن يعبث بطيزي واصابعه فقط بدون الصابونة وظنني إنتهيت ليفتح الدش مرة واحدة فوق رأسي

أنا: ااااااااااااااااح

لم يمهلني التصرف ليحرك يديه الاثنين فوق أكتافي وظهري وينظفهم من الصابون حتى مؤخرتي وهو يفتحها بيديه ليمرر بين لحمها الماء وينزل لأفخاذي وسيقاني وينظف جسدي تماما من الخلف، أغلق الماء وشعرت به يتحرك يحضر الفوطة ووضعها فوق كتفي، قمت بضمها على جسدي من الامام ولففت جسدي له وأنا مخدرة تماما ليصعقني منظره وأفتح فمي مبهوتة وتجحظ عيناي، لقد كان سرواله الأبيض مبتل تماما وقضيبه منتصب خلفه واضحا كل الوضوح كأنه لا يرتدي أي شيء، لم أدري بنفسي وأنا أنظر لقضيبه مباشرة لمدة لا أعرف مدتها وكأن الوقت توقف بالكلية في هذه اللحظة، شعر بنظراتي وإرتبك ووضع يديه فوق قضيبه يخفيه بخجل لأفيق وأنظر لعينيه ولا يتحدث أيا منا بحرف واحد

تحركت أمامه لغرفتي وهو يتبعني كأنه قطعة مني، وقفت بمنتصف الغرفة فوق الفوطة التي وضعها على الارض كالمرة الأولى، لم أستطع منع نظري عن قضيبه الذي كنت أود أن ألتقمه بفمي ولا أتركه أبدا، لم أجد مبرر لخجلي لأترك الفوطة من يدي تسقط عن جسدي وأنا بمواجهته هذه المرة بزازي وكسي أمام عينيه ولم أفكر مجرد تفكير أن أخيفهم عنه

أنا: نشف جسمي يا علي

شعرت به يقاوم السقوط من فرط شهوته مما يرى وهو يرتطم بجسده بالدولاب من شدة توتره وإرتباكه وهو يحضر فوطة نظيفة وينشف جسدي بالكامل ويديرني مرة واثنين وثلاث كانه يشبع نظره من جسدي، مددت يدي ألتقط جلباب نسيم الجديد وأدخله في رأسي وأنا أتفحصني في المرآة، يصل لبعد ركبتي بقليل ويظهر معظم صدري من الامام، وقفت بزاوية ورفعت ذراعي لاجد فتحة الجلباب تظهر بزي من الجانب وجزء من بطني من فتحة الذراع الواسعة، كنت أشعر بنفسي مغرية لأقصى درجة في هذا الزي وشردت بذهني كيف أحضرته لي نسيم لأرتديه بالمنزل في ظل وجود خادمي وهي بالتأكيد تعرف أني سأبدو هكذا شبه عارية من خلاله، على أن أكف عن التفكير وتحليل كل الامور بهذه الصعوبة وأؤمن أن علي تبني عقل جديد في هذه المدينة والتخلص من كل موروثاتي القديمة التي يبدو أن لا مكان لها هنا.

أنا: ايه رأيك يا علي

علي: جميل جدا يا مدام

كان الماء يتساقط من رأسه وجسده وقضيبه كما هو منتصب وواضح ويتحرك كأنه يرتعش لأعلى واسفل لأعض على شفتي وأنا أقاوم رغبتي في الامساك به ودعكه والاحساس بقوته وحجمه بين يدي

أنا: روح يا علي نشف نفسك وهدومك وغير لو معاك لبس تاني

علي: عندي واحد تاني يا مدام في ظهر البيت

تركني وخرج وجلست أمشط شعري وأهذبه وامسكت بالملقاط أساوي حاجبي لأبدو جميلة مهندمة بسهرة المساء، دخل علي وهو يصيح عليا بحماس

علي: عم مسعود برة يا مدام

أنا: عم مسعود مين؟

علي: الصياد يا مدام

لم أتوقع أن يحضر الرجل لليوم الثاني على التوالي، فبكل تأكيد لن أشتري سمك كل يوم، عزمت أمري أن أشتري منه هذه المرة وأعطي السمك لخادمي وأخوته الصغار والا أحرج الرجل ولكني سأنبهه ان يحضر مرة واحدة أو اثنين فقط في الاسبوع، خرجت لأتفاجئ به يقف مبتسم في منتصف البيت يمسك وعائه بجوار خادمي، وضع الوعاء أمامي يريني صيده مفتخر به وبطازجته، أنحنيت على قدمي أتفحص السمك الذي مازال حي ونسيت تماما أني أرتدي هذا الجلباب الجديد الواسع، رفعت رأسي له لأجد عينه تأكل بزازي التي إكتشفت أنها تظهر له بكل وضوح في جلستي هذه بالكاد لم يرى حلماتي!!

إرتبكت ولم أرد أن يشعر أني مرتبكة فوقفت مرة أخرى وأنا افهمه ما قررت وان لا يحضر سوى مرة واحدة أو إثنين كل أسبوع، كان يستمع إلي وهو متوتر ورأسه متعرق وعينه زائغة لايستطيع منعها عن النظر لبزازي التي مازالت تظهر أمامه ويظهر بياضها ونضارتها وإستدارتها، كان أكثر ما يلفت نظري هو علي الذي يراني هكذا أمام الغريب ويرى نظراته التي تنهش لحمي ولا يفعل شيء غير الابتسام والتحديق في بزازي مثله بل وأكثر، وضعت النقود بيده ورحل وأخبرت خادمي أن السمك له ليفعل مثل كل مرة ويغرقني بالشكر والمدح

أنا: انت أشتغلت عند ناس قبل مننا يا علي؟

علي: بكل تأكيد يا مدام

أنا: عند مين؟

علي: بيت المهندس ريمونس يا مدام

أنا: كان إنجليزي؟

علي: ايوة يا مدام

أنا: كان عايش هو ومين؟

علي: هو ومراته يا مدام

أنا: مممممم، كنت بتساعدها زي ما بتعمل معايا؟

علي: بالتأكيد يا مدام

لم أبغي أن أزيد من الاسئلة حتى لا يفطن لما أرمي إليه وإكتفيت من سرعة إجابته وعدم توتره أن ما يفعله معي هو أمر معتاد يفعله أي خادم هنا مع سيدة المنزل، أمر واحد أردت أن أفهمه كي تضح الصورة بالكامل بعقلي

أنا: مراته كانت شكلها ايه يا علي وعندها قد ايه؟

علي: كانت رفيعة جدا يا مدام وكبيرة

أنا: كبيرة أوي؟

علي: مش عارف بالظبط يا مدام

كانت إجابته كافيه لأفهم أنه معتاد على أفعاله ولكني مختلفة لاني أصغر وجسدي بكل تأكيد أفضل واشهى من إنجليزية رفيعة كبيرة بالسن، إنها مملكتي الجديدة التي أعتلي فيها عرش الفاتنات بكل سهولة بعكس حياتي القديمة التي كنت بها مجرد صورة مشوشة تعبر الطريق وسط الزحام.

قبل الغروب سمعت صوت سيارة تقف بالخارج أمام المنزل لأجدني أذهب للنافذة أرى من أتى، لأتفاجئ بزوجي هو من حضر بالسيارة، عقدت الدهشة لساني وهو يترجل منها ويعبر باب الحديقة وتظهر الفرحة على وجهه، قام بضمي بسعادة وهو يرفعني ويلف بي بصالة البيت

علاء: الدنيا هاتضحك لنا يا وش السعد

أنا: ايه العربية دي يا علاء

علاء: دي هدية من ابو بكر بمناسبة الشغل الجديد

أنا: عربية مرة واحدة

علاء: ولسه، النهاردة ظبط معايا شحنة معلبات لحسابي وعمولتي فيها عشرين ألف دولار

أنا: يااااااه، تستاهل كل الخير يا قلبي انت

علاء: مش قلتلك طاقة السعد إتفتحتلنا

أنا: المهم تاخد بالك احسن حد من الشركة يفهم انك شغال من وراهم

علاء: طز فيهم، حتى لو عرفوا مش محتاجهم طول ما أنا تبع ابو بكر

أنا: على مهلك يا حبيبي، احنا لسه يادوب واصلين من كام يوم ماتتسرعش بدل ما نخسر كل حاجة

علاء: قلتلك اطمني وماتقلقيش، ويلا اجهزي الناس مستنينا

أنا: حاضر يا قلبي، احضرلك تاكل؟

علاء: لأ، هناكل عندهم أكيد يعني

دخلنا سويا غرفة النوم وهممت بإخراج فستان المرة السابقة لأجده يصيح بي

علاء: ايه ده يا بنتي، بقولك سهرة دلع ورقص وشرب البسي حاجة عدلة

أنا: والله ما مصدقة ولا عارفة اتخيل بس حاضر، ألبس ايه يا حبي؟

علاء: إلبسي حاجة روشة كده ولا عايزاهم يفتكرونا مابنفهمش

أنا: بتوع الجلاليب دول هايقولوا ما بنفهمش؟!! ده اللي ناقص

أخرجت بنطلون من الجلد الأسود الضيق بلوزة حمراء بظهر عاري بلا أكمام كنت أرتديهم عندما نخرج في مكان سهر وديسكو وإرتديتهم ووضعت ميك اب كامل ثقيل وتركت شعري حر طليق وخرجنا وتحركنا بسيارة زوجي الجديد إلى بيت صديقه الجديد، كنت أشعر بالخوف والخجل ولكن علاء يطمئني ويخبرني أن صديقه كما فهم منه راقي جدا ويظهر إلى أوربا هو وزوجته للفسحة والاستجمام أكثر من مرة كل عام وأنهم هنا فقط لجمع ثروتهم من فم الفقر والمجاعات كأنهم غزاة محتلين!!

فتح لنا الخادم وهو ينظر لي بإعجاب واضح لم يلفت نظر زوجي وإن كنت فهمته بوضوح، قادنا الخادم من طرقة جانبية طويلة لسلم جانبي لنصعد للدور الثاني والذي يبدو مكون من قسمين لكل قسم سلم خاص، وجدنا ابو بكر بإستقبالنا وهو يمدح جمالي بشدة وزوجي يبتسم له ويشكره على ذوقه وأنا أشعر بخجل شديد..

دخلنا إلى قاعة كبيرة ذات لإضاءة منخفضة جدا تشبه صالات الفنادق وجلسنا فوق وسائد مرصوصة فيما يشبه الدائرة وبالمنتصف منضدة كبيرة جدا عليها أطباق متنوعة من الطعام والفواكة وزجاجات الشمبانيا التي أعرفها، دخلت علينا فتاتين سمراوتين يرتدون الميني جيب وفوقها باديهات قصيرة تكشف بطونهم وظهورهم يحملون صواني عليها زجاجات الويسكي والتيكيلا والكؤوس، فتحت فمي فور رؤيتهم وزوجي أيضا ظهرت الدهشة الشديدة عليه، شعر بنا وبدهشتنا صاحب البيت ليضحك بقوة بصوت عالي

- أنا قلتلك انك هاتقضي سهرة هاتعجبك

قالها وهو ينقل بصره بيني وبين زوجي ونحن نبتسم له ولا نرد..

حضرت زهرة زوجته وهي نفس الزي التقليدي لكنه كله أصفر اللون وهي بغير وشاح فوق رأسها وشعرها المجدول في ضفائر كثيرة يتحرك حول رأسها وتضع هي الأخرى ميك اب ثقيل واضح بعكس المرة الأولى، كدت أفقد الوعي بمجرد أن إقتربت منا فقد أدركت لحظتها أن زيها خفيف جدا يظهر جسدها عاريا من خلف، فأنا أرى بزازها وحلمتها الكبيرة بكل وضوح، مدت يدها تصافح زوجي الذي فتح فمه مندهش غير مستوعب وشدتني إليها لأقف بين ذراعيها وهي تضمني وتقبلني كأننا أصدقاء قدامي!!

جلسنا جميعا ووقفت البنتين حولنا والاضطراب يخيم علي أنا وزوجي بعكس المرح على الرجل وزوجته، أشار إلينا ابو بكر لنبدأ الأكل والبنتين يصبون لنا كؤوس الشمبانيا وصوت موسيقى متوسط يصدر من جهاز بأحد الاركان أدارته واحدة منهم، الموقف كله رغم كل ما تخيلت لم أتوقعه أو أتوقع واحد بالمئة منه وأكلنا وشربنا وبدأت أشعر بالهدوء بعد كاسين او ثلاث من الشمبانيا وأقنع نفسي للمرة الالف أن هذه المدينة عكس كل ما أعرف أو أتوقع، بينما أعين ابو بكر تتابعني وتتفحصني، كانت أعين زوجي لا تستقر وهي مشتتة بين أجساد الخادمتين وبزاز صاحبة البيت الضخمة!!

إنتهينا من الاكل ورفعت الفتاتين الاطباق وجلسنا نتحدث في اشياء مبعثرة بلا اهمية وأنا مثل زوجي اتفحص أفخاذ زهرة وبزازها مبهورة بشكلها هكذا أمامنا، وقفت زهرة وجذبتني من يدي وقالت بصوت حماسي وهي تخاطب زوجي

زهره: اسمحلي يا علاء البس مروة لبس مقديشو الليلة دي

لم ينطق زوجي ولا أنا وتحركت خلفها وأنا أهز مؤخرتي بميوعة بفعل الشمابنا والبنطلون الجلد الضيق الذي يلتصق بها، في غرفة نوها كما أخبرتني ساعدتني في خلع ملابسي، كل ملابسي حتى أصبحت عارية تماما والخجل يقتلني ولكني لا أعرف ماذا أفعل وقد أخبرني زوجي أن الرجل سيصنع منه مليونيرا، بيني وبين نفسي كنت اريد أن يحدث ذلك اكثر منه، احضرت لفافة من القماش الذهبي ولفتها حولين جسدي بطريقتهم لأنظر لنفسي أراني مثلها كل جسدي يظهر منه.

بشرتي البيضاء جعلت جسدي أشد وضوحا منها بكثير، أدركت ان الرجل وزوجته من أصحاب المزاج المتحرر وان بالتأكيد ما يفعله مع زوجي مقابل أن يتمتعوا معنا، معرفتي بزوجي وعشرتنا جعلتني أتوقع أن يجاري الرجل فأنا أعرفه جيدا عندما سفرنا في بداية زواجنا في رحلة لتايلاند بعد حصوله على خصم كبير خاص لم يزعجه أن أرتدي البكيني العاري ويرى الجميع لحم طيازي وكان مستمتع بإنطلاقنا ويهمس بإذني

علاء: البلد اللي محدش يعرفك فيها، امشي وشلح فيها

هو متفتح كثيرا، اظنه يحسبها أن قليلا من المتعة والمجون مقابل ثروة كبيرة لا يضر خصوصا اننا ببلد بعيد ولن يعرف عن أحد أي شيء، عدنا لهم وزوجي وصديقه أعينهم مفتوحة محدقة يتفحصون جسدي ولحمي الواضح كله من خلف الزي الشفاف!

جلست بجوار زوجي الذي لم يعلق كما توقعت وإبتسم كأن الامر عادي خصوصا أن زهرة مثلي وبنفس وضعي، كنت بجوار زوجي وعلى يمينه صديقه وزهرة بجواري أنا حتى صفق ابو بكر بيده وتدخل الفتاتين من جديد يرتدون ملابس داخلية فقط من الجلد كأنهم قطط مؤخراتهم عارية الا من خيط رفيع يغوص بين لحم مؤخراتهم المكتنزة البارزة وأثدائهم المتوسطة الحجم تتراقص بحرية، أدارت أحدهم موسيقى صاخبة وصاروا يرقصون أمامنا كأننا بأحد ملاهي أوربا ذات العروض العارية وزهرة تصب لنا جميعا الكؤوس بغزارة حتى أحسست بعد قليل أني سكرت تماما ولم أعد افعل شيء غير التمايل على صوت الموسيقى، كنت ألمح زوجي وهو مشدوه برؤية رقص الفتاتين ويضحك ويبدو عليه السكر الشديد مثلي وأكثر لافراطه بالشرب عني!

جلست الفتاتين تستريحان وقامت زهرة تغير الموسيقى وتقف أمامنا ترقص بميوعة شديدة وهي تعطينا طيزها الكبيرة البارزة البالغة الاستدارة وتحركها بشكل مثير للغاية وزوجي يتابعها بشهوة كبيرة تظهر على وجهه وقضيبه الذي لمحته منتصبا اسفل بنطاله، جذبته زهرة يرقص معها وأطاعها وظلا يرقصا سويا حتى جذبتني مثله وظلننا نرقص جميعا وأنا عيني على ابو بكر الذي لا يرفع بصره عن جسدي الشبه عاري وأشعر به ممحون عليه بشدة، بالغت في عرض جسدي امامه دون ان يشعر زوجي واحرجه كي أجعله راضيا عن مساعدة زوجي، قام ابو بكر من مكانه لاول مرة وادار الجهاز على موسيقى شرقية خالصة وهو ينظر لي ويصفق، فهمت ما يريد فأخذت أرقص الرقص الشرقي البلدي الذي لن تعرفه خادمته العاريات وأنا أتفنن في الدلع والميوعة وأهز طيزي له بكل محن بل وشرمطة كي أزيد من متعته، كنت أعرف ان طيزي المرسومة البيضاء هي محور اهتمامه ونقطة اختلافي عن زوجته وخادمتها اصحاب المؤخرات الأكبر والأبرز لكنهم ليسوا بلون بشرتي أو بليونتي.

كان زوجي قد خلع قميصه ويجلس بين يدي زهرة تسقيه المزيد من الخمر وبجواره أحد الفتيات تضع الفاكهة بفمه وهي تفرك له صدره وغير مبال بي مطلقا، تعبت بعد رقص طويل من أجل صاحب البيت ومتعته وألقيت بجسدي بجواره وعلى يساري الفتاة تفرك صدر زوجي وتطعمه، مد ابو بكر يده بمنديل يجفف العرق فوق وجهي وجبيني وأنا مبتسمة ساكنة حتى ترك المنديل واصبحت أنامله تتحرك فوق وجهي ببطء وهدوء ويمسح على شفتي حتى إستطاع أن يدخل إصبعه بين شفتي وأنا أنظر اليه ممحونة فقد أثارني تماما بحركته وشعرت بإنقباضات كسي لا تهدئ، لم أشعر بنفسي الا وهو يميل رأسي على فخذه بهدوء وأضع خدي عليه بوداعة غير عابئة بزوجي الذي لا يشعر بما يحدث لي ويكتفي بمداعبة الخادمة وقبلاتها التي بدأت تنتشر فوق فمه وصدره وزهرة تفرك رأسه وتنظر نحوي أنا وزوجها مبتسمة وهي تهز رأسها لي كأنها تخبرني أن أهدئ وأترك نفسي دون انزعاج!!

تحركت الخادمة الأخرى نحوي ووضعت حبة عنب كبيرة في فمي وهي مبتسمة، تناولتها منتشية بمزازتها حتى وجدتها بهدوء بالغ ترفع عن ابو بكر جلبابه الأبيض لأجده عاري تماما وقضيبه الكبير بجوار رأسي مباشرة، قضيبه طويل وعريض ضخم بشكل واضح ونصف منتصب، أمسكت به الفتاة ووجهته نحو فمي وهي تحرك أصابعها بين خصلات شعري، فتحت فمي أفسح له المجال الدخول بفمي وصرت أحرك لساني عليه أتذوق طعمه، رغم أني لعقت قضيب زوجي مئات المرات الا اني شعرت أني افعلها لاول مرة بحياتي، كان طعمه شديد الحلاوة وكأني العق قطعة شيكولاته فاخرة..

أصبحت ألعقه بنهم لا من أجل إمتاعه فقط كنت أنا المتمتعة الأولى وبقوة كبيرة جدا حتى اني صرت امرر لساني عليه كأنه ايس كريم مثلج ولعقت خصيتيه المشدودة والفتاة تبدلهم فوق لساني ويدها اصبحت تفرك حلماتي برقة بالغة، كلما لعقت قضيبه زادت رغبتي في لعقه أكثر وبنهم ورغبة أقوى حتى شعرت به ينتفض ويدفعه بقوة بداخل فمي ويندفع لبنه الساخن بداخل فمي شهي غزير حلو المذاق، كان طعم مائه اجمل بكثير من اي وصف لا أعرف كيف لشخص ان يكون مائه بهذا الطعم المميز الجميل، قبل أن يخرج قضيبه من فمي وجدت زهرة فوق رأسي تربت علي بحب مبتسمة وهي تحرك اصبعها تدخل ما علق من ماء زوجها بشفتي لداخل فمي لابتلعه، عدلتني لاجلس كما كنت ومازال زوجي يتناول الفاكهة من يد الفتاة ويتجرع كأسا وراء الآخر من التيكيلا، لا أعرف متى أنتهينا حتى تحركنا بالنهاية مغادرين وأنا بنفس الزي ونسيت تماما ملابسي الداخلية وبنطالي وبلوزتي بغرفة زهرة، لان المسافة قصيرة استطاع علاء العودة بنا أحياء إلى بيتنا لنرتمي فوق فراشنا وأنا استسلم للنوم احرك لساني فوق شفتي بدون وعي ابحث عن طعم ماء صديقه حتى لا يغيب عني حتى غلبني النوم.

إستيقظت في الصباح أشعر بصداع شديد برأسي ولم أجد زوجي بجانبي، تلفت حولي ونظرت إلى ما أرتديه وأنا أتذكر بالتدريج ما حدث بسهرة الأمس، نهضت ووقفت أمام المرآة برأسي المثقلة ووقفت أشاهدني وأنا لا أصدق أني كنت بهذا الشكل بالامس أمام غريب وفي حضور زوجي، خلعت الزي وإرتديت جلبابي الجديد وإنتبهت لعدم وجود علي بالبيت، جلست فوق أريكتي بالتراس أتطلع إلى البحر وأفكر من جديد فيما حدث بالامس، بعض التنازل أو حتى الكثير منه من أجل مستقبل أكثر رفاهية وأمان لي ولزوجي ولاسرتنا الصغيرة لن يضر ذلك كثيرا، فقط إذا تخليت عن التفكير بشعارات واهية والتشدق بقيم وأخلاقيات لا وجود لها على أرض الواقع، فقط نلقيها في وجه من تظهر خطيئته على السطح ويفتضح أمره، الكل يرقص ويتعري بطريقته من أجل مصلحته، من يرتشي ومن يختلس ومن يسرق ومن ينافق ومن يتجسس على زملائه........ الخ، الكل عاري لا تستره ورقة توت واحدة ويظل يدعي القيمة والفضيلة ما لم يكشفه أحد وبالنهاية يصنعون الثروات والحياة الآمنة..

زوجي يعرف بالتأكيد أني جزء من الصفقة وركن أساسي في لعبة المساعدة وفتح الطرق وتذليل الصعاب، بالتأكيد خرج دون أن يوقظني حتى لا تحدث تلك المواجهة التي نفشل فيها جميعا، لن أخذلك يا زوجي العزيز ولن أقف جامدة بلا حراك وسوف أساعدك في صنع حياة أفضل تليق بنا، هكذا حدثت نفسي وأنا أتذكر تلك الايام الطوال ونحن لا نملك ثمن الخبز الحاف، قليل من المتعة مع أثرياء غير عابئين بشئ سوى متعتهم لن يضر في شيء، فعلتها وأنا صغيرة فوق سطح منزلنا مع إبن الجيران وكان قضيبه هو أول قضيب يخترق فمي، وفعلتها بالجامعة مع حبي الأول الذي إكتشفت فيما بعد أني كنت حبه الأول، الآن أفعلها وأستمتع وأيضا أقف بجوار زوجي وأصنع ثروة ومستقبل كبير لنا، قطع شرودي قدوم علي من الخارج مع صبي في مثل عمره يحملون صندوقين من الكرتون، تقدموا نحوي وهو يقدم لي ما يحمل ويخبرني أن زوجي أخذه معه في الصباح وهو في طريقه للمكتب وأرسل معه شاشة وريسيفر من أحد المحلات..

لم أفهم السبب فلم يخبرني زوجي بشئ عن هذا ولكني أشرت لهم ليدخلوا ما يحملون، الصبي الآخر يرتدي نفس السروال القماشي وسترة فوقه من القماش الخفيف ويتفحصني بإعجاب وإنبهار، انه جلباب نسيم الفاضح الذي يكشف نهودي لزوار البيت منذ الامس، جعلتهم يضعون ما يحملون بصالة البيت ووضعت بيد الصبي الآخر قطعة نقود أخذها وغادر فرحا شاكرا

علي: هاتروحي السوق يا مدام؟

أنا: لأ يا علي مش قادرة

كنت بالفعل أشعر بالتعب والارهاق الشديد ومازلت في حالة نشوة كبيرة غير مصدقة أني لعقت قضيب ابو بكر بالامس وزوجته تربت على رأسي تشكرني بلطف على بلع ماء زوجها، لا أفهم هذه المرأة حتى الآن ولا افهم لماذا كانت سعيدة هادئة وزوجها يضع قضيبه بفمي، في بداية الامر ظننتها ستكون سهرة لتبادل الزوجات كما أسمع وأقرأ أحيانا، لكنها لم تفعل شيء مع زوجي وتركته ليد الخادمة تكتفي فقط بمداعبة صدره وشعر رأسه، ماذا إستفادت من السهرة؟! في سهراتنا قديما أنا وزوجي مع أصدقائنا عندما نفرط في الشراب كان الجميع يمرحون وتختلط الاجساد وتتنوع الافواه فلا أعرف من قبلني ولا من داعب صدري أو إحتك بمؤخرتي ونحن نرقص، لم يكن الامر يتطور أكثر من ذلك بكل تأكيد ولكن الكل كان يفعل والكل كان يستمتع، هذه السيدة تحيرني بشدة والفضول يقتلني لفهم رأسها وماذا يدور به، الجو يزداد حرارة ورغم ملابسي الخفيفة أشعر بالضيق وأعاني من الرطوبة المرتفعة، تذكرت ما أخبرني به علي عن أماكن خاصة بالبحر يمكنني السباحة بها، طلبت منه الذهاب إلى هناك على أن يختار أحد الاماكن الغير مرئية البعيدة عن الأعين، رحب جدا بالفكرة ولكنه أخبرني أن السيدة نسيم في الطريق، أخبرته بذلك وهو في طريقه للبيت مع صديقه قبل قليل، جلست أنتظرها وشرد ذهني من جديد في قضيب ابو بكر، لم أكن أظن أبدا أن هناك من يملك قضيبا مثل هذا الرجل له طعم مميز محبب كأنه قطعة حلوى، هل هو وحده من يملك ذلك؟ أم أن كل من له قضيب أبنوسي يلمع سواد لونه له نفس الطعم والمذاق، رأيت قضيب خادمي وكان بنفس الشكل والهيئة، ولكن هل له نفس الطعم؟! شعرت بالشهوة تجتاحني وأنا أتفحص خادمي وأتخيل قضيبه حلو المذاق شهي لا يقاوم كقضيب ابو بكر!!

حضرت نسيم ومعها عدة زجاجات من الزيوت الطبيعية أخبرتني أنها إشترتها خصيصا من أجلي كي أرطب بها بشرتي وجسدي، شاهدتني بالجلباب لتقضب حاجبيها بتفرس وتخبرني أن الجلباب أطول مما يجب، رفعت حاجبي مندهشة فقط كان طولها بالكاد يغطي ركبتي وأنا واقفة، أمسكتني من يدي بعفوية كأنها صديقتي وطلبت الجلبيتين الاخريتين وطلبت مني قياسهم، شكرت الظروف أني كنت أرتدي لباس داخلي والا كانت ستعرف أني اجلس عارية تماما في البيت، لم أكن أود تبديل ملابسي أمامها وأن ترى نهودي عارية ولكني كالعادة أشعر أني منومة مغناطيسيا أو مخدرة مع أهل هذه المدينة، كانوا الثلاث جلاليب بنفس الطول لتمسك بهم وترصهم فوق بعضهم البعض بالتساوي وتتحدث أثناء ذلك، بأن ملابس البيت يجب أن تكون مريحة لأقصى درجة والا يشعر من يرتديها بالحر والضيق.

كنت أجلس فوق حافة فراشي عارية الصدر عندما نادت بتلقائية على علي ليحضر لها مقص، دخل علينا وأنا بوضعي هذا فوضعت يدي فوق صدري تلقائيا فلم أتقبل فكرة أن أكون عارية أمامه في وجودها حتى ان كان يحممني وأنا عارية تماما ولكن ونحن وحدنا، امسكت بالمقص وقصت الثلاث قطع مرة واحدة وهو يقف بجوارها، المشهد برمته غريب يشعرني بالدوار وبتلك القشعريرة بفروة رأسي، ولكني لم أعتد سوى كل ماهو غريب وغير متوقع بهذا المكان، إنتهت وأمسكت بإحداهم وإقتربت مني تدخلها من رأسي، وقفت أمامهم لأجدها بالكاد تصل لنهاية مؤخرتي ولو أني إنحنيت لظهرت بكل سهولة

أنا: بس دي بقت قصيرة أوي يا نسيم

نسيم: ده أحسن ومريح أكتر

علي: المدام عايزة تستحمى في البحر يا سيدة نسيم

قالها علي وهو مبتسم وشعرت بالحرج منها والضيق منه لانه لا يعي أن هناك خصوصيات لا يصح أن يتحدث بها أمام أحد دون إذني

نسيم: البحر منعش جدا يا مدام، تعالي أروح معاكي لسه عندي وقت

شعرت بنوع من الطمأنينة من ذهابها معي ووجدتها فرصة أن أذهب إلى هناك مع سيدة مثلي

أنا: هاتنزلي معايا؟

نسيم: بالتاكيد يا مدام، البحر منعش جدا

أنا: هانلبس ايه في الميه؟

نسيم: نلبس؟!

أنا: آه، هاننزل البحر بايه

نسيم: بملابسنا يا مدام

قالتها وهي تلوي فمها وكأنها لم تفهم ماذا أقصد لتزيد حيرتي، كنت أحمل اكثر من مايوه بطبيعة الحال فأخذت أحدهم ودخلت حمامي وارتديته وفوقه ملابس خروجي العادية الشورت الواسع الطويل والقميص الكتان، تحركنا إلى البحر حتى وصلنا بعد مسافة بسيطة لمنطقة ممتلئة بالأشجار دخلنا بها حتى وصلنا لقطعة من الشاطئ مخفية بالفعل تماما، إنتظرتها تبدأ هي وبالفعل وجدتها تمسك بداية لفة زيها وتبدأ في فكها لتبقي فقط بلفة خفيفة مثل التي إرتديتها بالامس، كانت لفة من طبقة واحدة بيضاء اللون شفافة جدا يظهر جسد نسيم الاسمر من تحتها بكل وضوح، لها جسد رائع كأنها مانيكان وليست سيدة عادية، نهود مرتفعة قوية وحلمات بارزة وأفخاذ ملفوفة بشدة، بطن متوسط ولعل الوزن القليل الزائد زادها فتنة وجمال، مؤخرة لم أستطع وأنا إمرأة مثلها أن أنبهر بها وبشكلها العجيب، فقد كانت بارزة ممتلئة شديدة الاستدارة بشكل لا يصدق ولا نراهم الا في رسومات الكاريكاتير، فلا يوجد إمرأة تملك مؤخرة بهذا الانحناء البالغ كأنها دائرتين متساويتين تماما متطابقتين، رؤيتها بهذا الشكل طرد أي خوف او تردد بداخلي لأخلع ملابسي مثلها واظل فقط بالمايوه، كان عبارة عن قطعتين، العلوية لا تخفي صدري بقدر ما تضمه بقوة وتدفعه للأمام كأنه سينفجر وقطعة سفلية تخفي شق مؤخرتي ومساحة قليلة حوله، لم يكن جسدي أقل جمالا منها ولكن تفوقها عني في المنحنيات الخرافية كان يقابله شدة بياض بشرتي.

نزلنا الماء وابتل جسدها وأصبحت أكثر عريا وبجوارنا علي يلهو ويغطس مثلنا، كنت أشعر بالسعادة والمرح وصرت ألعب معها ونرش الماء فوقنا كالصغار، قرابة الساعة قضيناها بالماء وقد كانت نسيم سباحة ماهرة تفوقني بمراحل حتى أخبرتني أن نكتفي حتى تلحق مواعيدها وعملها مع سيدات المدينة، بالطبع إستوقفني منظر علي فور خروجنا من الماء وقضيبه الغير منتصب يظهر بكل وضوح، إبتلعت ريقي وأشحت بصري عنه ولكني رأيت تلك الابتسامة فوق شفاه نسيم التي رأت نظرتي لقضيب الصبي!!

جففنا أجسادنا وإرتدينا ملابسنا كما كنا وتحركنا للعودة وهو أمامنا سرواله يلتصق بمؤخرته ويكشفها، كنت أنظر اليها رغما عني وهو أمامنا ولمحتها تنظر اليه هي الأخرى حتى إلتقى بصري ببصرها وإبتسمت لي وهي تمسك بكف يدي وتهمس كي لا يسمعها

نسيم: الصبيان في السن ده اجسامهم قوية جدا

لم أعرف بماذا أجيبها فإبتسمت لها مرتبكة دون اي رد حتى استطردت هي

نسيم: استحمي من مية البحر وخلي علي يدهن جسمك من الزيت

فهمت قصدها فقد كانت تدعوني بشكل مباشر للتمتع بالفتى صاحب الجسد القوي كما وصفته!!

أكملنا طريقنا، أنا أفكر في كلامها وأتذكر مذاق القضبان السمراء وأحدث نفسي أني رقصت شبه عارية لصديق زوجي ولعقت قضيبه وإبتلعت مائه، لا داعي اذن لمخاوفي وترددي في التمتع بجسد الفتى الذي أشتهيه منذ حضوره لنا، تركتنا ودخلنا إلى البيت وخلعت ملابسي بمنتصفه فقد كان الملح يحرق جلدي بالفعل وأرغب بلاستحمام

أنا: حضرلي الحمام بسرعة يا علي

علي: جاهز من الصبح يا مدام

تحركت أمامه ولم أغلق الباب خلفي وخلعت المايوه ووقفت تحت ماء الدش يبرد جسدي، إلتفت بجسدي فوجدته امامي يحملق في والحياة دبت بقضيبه الذي اصبح منتصبا تماما، أشرت له بإصبعي وأنا أطلب منه الاقتراب ويدي الأخرى تفرك بزي

أنا: تعالى حميني

اقترب مني يمسك بالصابونة يضعها على جسدي لاجذبه نحوي واتحرك للخلف حتى اصبحنا سويا أسفل ماء الدش، وضعت ذراعي خلف رقبته وهو يفرك بزازي بالصابون وجذبته حتى شعرت بقضيبه بين فخذي، ضممت أفخاذي على قضيبه لاشعر به وبصلابته وأرى تلك التحديقة في عينيه وفمه مفتوحا مرتعش، لم أفكر وانزلت يدي مباشرة على سرواله اجذبه لاسفل واحرر قضيبه منه

أنا: اقلع الزفت ده بقى

اصبحنا عاريان تماما وقضيبه بين أفخاذي من الامام ثم من الخلف وأنا لا اتوقف عن ضمهم عليه وعصره وتدليكه بشفرات كسي، اصبحنا متعانقين تماما وبزازي مسحوقة في صدره احرك حلماتي عليه ويدي تدلك ظهره ومؤخرته القوية، لا أعرف لماذا فعلت مثله عندما شعرت بيده فوق لحم طيزي ويحرك اصبعه بينها ويدلك خرمي ويدفع اصبعه بداخله لافعل مثله برغبة حقيقية واعبث مثله بلحم مؤخرته وادلك له خرمه باصبعي، لم أستطع الوقوف اكثر فتحركت به بعيدا عن الدش وجلست على المقعد الخشبي لاجد قضيبه منتصبا أمام وجهي، كان أرفع من قضيب ابو بكر لكنه قويا شديد الصلابة وله خصيتين مشدودتين كأنه قضيب حصان عربي اصيل، أخذت ألعق قضيبه بلساني في كل إتجاه كأني خبيرة تذوق أود معرفة مذاقه وهل يشبه قضيب الامس أم لا، كأني أضع قضيب ابو بكر بفمي شعرت بحلاوته ومذاقه الغريب الساحر كأنه شيكولاته من أجود الانواع!

إذا كل هذه القضبان حلوة الطعم ولها نفس المذاق ويبدو أني لن أستطيع التوقف أبدا عن تناولها، قضيبه كالماء المالح كلما شربت منه إزدت عطشا، هكذا كنت أشعر وأنا ألعق قضيبه وأدخله حتى آخر فمي فكلما لعقت منه إزددت رغبة اقوى في اللعق كأنه مادة مخدرة أدمنتها ولا أستطيع تركها والعودة لصوابي، وسطه يتحرك وهو يضع يديه على رأسي كأنه ينيكني في فمي ويدي تستلذ من دعك وفرك مؤخرته ووضع اصبع بين الحين والآخر فوق خرمه حتى دفعه بقوة موجعة لاخر فمي وتدفق مائه، بل عسله بفمي كثيفا جدا وسميكا كأنه قطع من الجيلي، لم أدع نقطة تضيع من فمي وصرت ألعق بقوة أكبر كأني أطلب من قضيبه إخراج المزيد، لم يكن قضيبه كما اعرف يرتخي بعد أن ينزل مائه فقط أدهشني بأن ظل منتصبا كما هو وأنا مازلت ادلكه بيدي وافرك خصيتيه، لم يريح فمي ويرتخي فنظرت له ووجدته مغمض العينين ويعض على شفته السفلي الغليظة وبنفس شبقة، قمت من فوق المقعد الغير مريح وأمسكته من قضيبه إلى خارج الحمام والقيته فوق كنبة كبيرة بمنتصف صالة البيت ونمت فوق جسده بالطول لاضع كسي فوق فمه وقضيبه بفمي، أخذ يلعق كسي بلسانه العريض ويعض زنبوري وشفراتي بقوة أشعرتني بالألم الذي تجاهلته من فرط حلاوة ومتعة ما يفعله..

لم يلعق كسي شخص مثله من قبل أيا كان، فقد كان لسانه يغطي كسي بالكامل ويصل إلى داخله كأنه قضيب، انه يلتهم كسي بالفعل لا يلعقه فقط يستطيع ادخاله بالكامل داخل فمه، حتى خرم طيزي لم يتركه وأخذ يلعقه وهو يغرس اصابعه في لحمها بقوة ويفتحها عن آخرها حتى كان كسي ينفتح معه تلقائيا، كنت مفتوحة من طيزي من قبل زواجي ولكن زوجي هو صاحب الفعل الأكبر والأهم فشعرت بمحنة بالغة وهو يدخل اصبعه في خرمي ويحركه بعنف وهو مستمر بلعق كسي، أخذ يأكل ويلتهم كسي بعنف لم أعرفه من قبل ولكني أحببته بشدة وصرت ألقي بعسلي بفمه مرات ومرات حتى ألقى بعسله بفمي للمرة الثانية ويسيل على قضيبه وألعقه وألعق ما علق بشعر عانته كأني أحد المومسات الخبيرات ولست سيدة البيت، إرتخي قضيبه قليلأ أو هكذا ظننت ولكني لم أعد أحتمل فجررت أقدامي حتى إرتميت عارية فوق فراشي وإستسلمت للنوم والخدر الذي سكن رأسي كلها.

في المساء كنت أجلس بإنتظار عودة زوجي شارده مشتته التفكير، لا أعرف لماذا تتوالي الاحداث من حولي كثيرة متلاحقة على هذا النحو، الحقيقة المؤكدة بالنسبة لي الآن أن تجردنا من ماضينا ونسينا وعائلاتنا يجعلنا أكثر حرية ومرونة مع شيطان رغباتنا، أنا هنا مجرده من أي شيء غير إسمي وهيئتي وبشرتي البيضاء رغم ملامحي العادية البعيدة نوعا عن مقاييس الفتنة والجمال المبهرين، نفضت عني مخاوفي وإنطلقت خارج سجن التقاليد لأمرح عارية العقل والجسد في مكان جديد لا يشغله شيء غير تذوق لحمي الأبيض الناعم، أصبحت أميز حضور زوجي بصوت محرك سيارته الجديدة التي أهداها له صديقه وصانع مستقبلنا الجديد صاحب القضيب الحلو المذاق، كنت أتخيلني لن أثبت بصري بوجه زوجي خشية المواجهة الصريحة ولكني لم أفعل غير التحديق مباشرة في عينيه

علاء: عاملة ايه يا حبيبتي؟

أنا: تمام يا قلبي، زي الفل

علاء: يومك كان كويس؟

أنا: آه تمام، المهم طمني عليك انت وعلى شغلك وابو بكر

علاء: كله كويس، احتمال اسافر كام يوم في شغل

أنا: تسافر؟!!.. فين؟

علاء: مش عارف لسه بالظبط، بس دي حاجة بسيطة يومين تلاتة بالكتير

كان يحدثني وهو مرتبك نوعا ما حتى تفحص ما أرتديه كأنه لم يلحظه من البداية

علاء: ايه اللي انتي لابساه ده؟

دورت حول نفسي وأنا أتصنع الابتسام أستعرض له زي نسيم الذي يظهر الكثير من جسدي

أنا: ايه رأيك، حلو؟

علاء: انتي قاعدة كده بالمنظر ده طول اليوم؟

أنا: وفيها ايه يا روحي؟!!

علاء: فيها ايه يعني ايه؟! جسمك كله باين

أنا: بالعكس، ده مغطيني اكتر بكتير من اللي كنت لبساه امبارح عند ابو بكر

أردت المواجهة السريعة فذكرته أني كنت عارية بالفعل بالامس أمام صديقه وبحضوره، تلعثم وزاد توتره وأشاح بنظره عني وهو يتحدث بصوت خفيض

علاء: قصدي انتي بتبقي طول اليوم معاكي شاب ولوحدكم وكده مايصحش

أنا: ايه يا حبيبي، هاتغير عليا من الخدام بتاعي

قلتها وأنا أحتضنه من الخلف وأحرك صدري عليه ليعرف أني لا أرتدي تحت الجلباب اي شيء ويشعر بملمس حلماتي فوق ظهره

علاء: ابو بكر عرض عليا تنزلي عندهم وأنا مسافر

أنا: وقلتله ايه؟

علاء: قلتله هسألك الأول

أنا: وانت رأيك ايه؟

علاء: اللي يريحك اعمليه

تحركت من خلفه وصعدت فوق فراشي وأنا اتعمد أن يرى مؤخرتي وكسي من الخلف قبل أن اتمدد على ظهري واثني إحدى سيقاني ليظهر كسي عاريا واضحا تماما أمام عينيه

أنا: مش مهم اللي يريحني، المهم اللي انتي عايزه علشان تطمن على شغلك

أشعل سيجارته وهو ينقل بصره بين وجهي وكسي ويتعرق متوترا

علاء: انتي أكيد فاهمة ان مستقبلنا دلوقتي واقف على اننا نكسب ابو بكر

أنا: احنا لسه ما كسبنهوش بعد امبارح؟!!

علاء: مروة، عايز اقولـ.....

أنا: هسسسسسسسس، ما تتكلمش

علاء: أنا قصـــ......

أنا: هسسسس بقولك، اطفي النور وتعالى

قلتها وأنا اخلع جلبابي وانام على بطني عارية وأنا أحرك مؤخرتي بميوعة أمامه، تجمد مكانه وهو يتأمل مؤخرتي كأنه يراها لأول مرة حتى إستندت على ذراعي وأنا أنظر بإتجاه باب غرفتنا

أنا: علي .... يا علي

تقدم علي نحونا ووقف بباب الحجرة يتطلع إلى جسدي العاري وزوجي مبتسما بهدوء

علي: تحت أمرك يا مدام

أنا: روح انت وطفي النور واقفل البيبان ومتتأخرش بكرة

علي: تحت امرك يا مدام

لم يتفوه علاء بحرف وإكتفى بخلع لباسه وإلقاء جسده بين ذراعي وهو يقبلني بحرارة وشبق

أنا: يكون في علمك، عايزك في أقل من سنة مليونير كبير

علاء: ونمشي من هنا ونسافر مكان تاني

أنا: عايزة أسافر أوربا

لم يجيبني فقد إنشغل فمه بلعق كسي اللامع بماء شهوتي وأنا أفرك رأسه وأضم أفخاذي على رأسه

أنا: رجالة البلد دي متجننين بجسمي يا علاء

علاء: جسمك يجنن قارة يا ميرو

أنا: بس عايزاك تنيك اللبوة زهرة ام طياز كبيرة دي

علاء: مش عايز مشاكل، خلينا ونعمل قرشين

أنا: لأ بردو، لازم تنيك مراته اللبوة

علاء: حاضر، حاضر

أنا: ليك عليا اخليه فردة شبب في رجلي

علاء: يعني مش زعلانة يا ميرو ولا نزلت في نظرك؟!

أنا: انت حبيبي وسيد الرجالة، دول شوية محرومين ومحدش عارفنا هنا

علاء: أول ما نعمل قرشين عدلين هانمشي

أنا: لأ، نعمل فلوس كتير ونبقى أغنيا أوي أوي، مش عايزة ارجع للأيام اللي فاتت تاني

إحتضنني بشدة وحاوطت خصره بسيقاني وظل يسدد ضرباته لكسي بقوة كأنه يثبت لي ولنفسه أني ملكه وحده حتى إنتهينا ونمت فوق صدره كأني طفلة صغيرة تأنس بين ذراعي أمها..

إستيقظت منتشية سعيدة أشعر بالراحة بنفسي وجسدي وكأني أزحت عبء كبير من فوق رأسي بعد حديثي مع زوجي، أعلم ما يدور برأسه وكيف يفكر، هو يعتبرهم مجموعة من الحمقى محملون بالثروات ويريدون إثبات ثرائهم بالتشبه بالمجتمعات المتحررة، زوجي كما أعرفه من سنوات يؤمن بأن للروح قدسية ولا يقبل خيانتها، أما الجسد فهو مثل الملابس، لا يهم ماذا يحدث لها إذا كنا نستطيع غسلها وإعادتها كما كانت..

نظرت حولي لم أجده ولكني سمعت صوت الماء المنهمر بالحمام، إرتديت جلبابي الذي أحببت إرتدائه وأصبحت أشعر بأنوثتي به وكأنه مسحور يلف رأسي بإحساسي بأني تلك الفاتنة التي تلهب المشاعر وتخطف الابصار، لمحت علي يقف بصالة البيت فعبرته بعد أن أومأت برأسي له مبتسمة ودخلت الحمام بعد أن خلعت جلبابي من جديد على بابه ليستقبلني علاء بقبلاته ويضمني تحت ماء الدش المنهمر وهو يدلك جسدي بيديه.

أجلسته فوق المقعد الخشبي وغلست له جسده كما يفعل علي معي، أتممت حمام زوجي وجففت جسدينا وخرجنا سويا نحتسي الشاي الساخن الذي أعده خادمي من تلقاء نفسه وهو يهرول أمامنا بالفوطة الصغيرة الجافة يجفف لنا أقدامنا بسعادة واضحة، داعبت صدر زوجي العاري وأنا أهمس بأذنه

أنا: شايف العز حلو ازاي؟

علاء: عايز أجيبلك بدل الخدام عشرة

أنا: بكرة يا قلبي تجيبلي نجوم السما، بس ركز في شغلك وماتفوتش فرصة واحدة

قبلني وأكمل ملابسه وخرج وهو يودعني بنظرة حب وإمتنان، وقفت على باب بيتنا أودعه منتشية تتمكن مني السعادة والفرحة وأشعر أني بلا اي قيود وكأني تحررت من الأسر أو عدت من سفر بعيد شاق، عدت لغرفتي وإرتديت بنطلون من القماش الطري الخفيف، واسع بقماشه القطني اللين ولم أرتدي تحته اي شيء فأصبحت مؤخرتي حرة رجراجة وبنفس الوقت لا يشف عريها البنطلون، وقميص من الكتان يرسم حمالة صدري من الخلف والامام، وضعت نظارة شمسية كبيرة فوق عيني كأني أريد أن أخفي مروة السيدة العادية عن أعين من يراني وخرجت لخادمي أشير له ليتبعني إلى السوق..

إذا كنت قد قررت أن أتراقص في هذه المدينة فوق جسد الفضيلة حتى نصنع ثروة تؤمن مستقبلنا، فلا مانع أن أتمتع بكل شيء وحتى آخر رمق، سأعتبر تلك الفترة من حياتي في هذه المدينة كتلك الفترة التي نقضيها نفعل كل ماهو شاذ وماجن بعد تناول كؤوس الخمر ونستيقظ بعدها لا نتذكر ما فعلنا ولا من شاهدنا، فرصة جائتني أمارس كل ما احب واريد دون شعور بخوف او حسابات لاي شخص، لم يقف بجوارنا أحد ونحن نعاني الحاجة والعوز أنا وزوجي ولا نجد ثمن الطعام، لم يثور المجتمع من أجلنا ويضع المال تحت أقدامنا لاننا نحيا بالفضيلة والعفة، لا إعتراف بشئ غير مستقبلنا ومعه متعتي التي أرغبها وأشعر بها في أعماق نفسي، الفرصة سانحة ومهيئة لجسدي أن ينطلق ويحلق بسماء المتعة بلا حدود أو قيود، وقفنا ننتظر قدوم تروسيكل والاطفال يمرون بجوارنا يبتسمون لي بفرح ويشيرون بكفوفهم الصغيرة بمرح، إلتقطنا تروسيكل كنا المتممين لركابه الستة، لم أمنع نفسي من الوقوف بين خادمي وفتى مثله يبدو عليه يعمل عند أحدهم مثل علي، كنت بين خادمي وبين الفتى الذي يعطيني ظهره، حركت مؤخرتي فوق مؤخرته بهدوء وصدري يلامس ذراع علي..

شعر الفتى بحركتي بعد فترة وكأنه لا يصدق أني لا أمانع من لمسه، كنا قد وصلنا السوق قبل أن يتحرك الفتى ويشعرني بتلك اللحظات التي أحبها من العبث في الخفاء دون ترتيب، تابعتني الاعين والابتسامات ولكني هذه المرة أبادلهم الابتسام وهز رأسي أحيانا أرد التحية لمن يتمتم بكلمات أحسبها تحية أو غزل خجول، لفت نظري محل توابل كبير وامامه رجل كبير بالسن يشير إلي للدخول وهو يثبت بصره على صدري ويدعوني بحماس واضح، لم أتردد وأنا أعبر لداخل المحل حتى ألتقط أنفاسي من صخب النظرات وفوضويتها بالخارج..

كان المحل عبارة عن ثلاث ممرات طولية بين أرفف متراصة فوقها اواني التوابل ذات الروائح النفاذة، نظرات الرجل واضحة وجريئة لجسدي يتفرسه بإعجاب واضح وهو يشير لي نحو بضاعته مؤكدا أنها مميزة وعالية الجودة، تحركت أمامه ببطء بالغ وأنا أمد أنفي أشم رائحة بعض المعروضات، شعرت به يقترب مني في محاولة جس نبض لرد فعلي وهو يعبر من خلفي ويحضر نوعا من التوابل ويقربه من انفي بعد أن لامس مؤخرتي بظهر يده كأنه لا يقصد، لم يجد رد فعل رافض وأنا أبتسم له بدلال وأخبره بصوت تعمدت أن يكون ناعما

أنا: أنا مش بفهم في أنواع التوابل

- عندي كل الانواع يا مدام، وكلها مميزة

تحركت للداخل أكثر بنفس الهدوء وهو خلفي تماما حتى توقفت فجأة ليرتطم جسده بمؤخرتي وأبتسم له لاشعره بالطمأنينة

أنا: عندك كمون؟

غابت إبتسامته وظهر التوتر عليه من ملامسة مؤخرتي والاصطدام بها والشعور بحجمها وليونتها وهو يمد يده ويقدم لي إناء كمون، غمست إصبعي في الاناء ثم لعقته بلساني بعهر واضح أمامه

أنا: عندك أنواع تانية؟

الرجل يبدو عليه الذكاء والشبق فلم يفوت الفرصة وتحرك خلفي ووقف تماما خلف مؤخرتي وهو يضغط عليها بجسده برقة لتبدو عفوية وهو يمد يده ويحضر إناء آخر به ايضا كمون، رجعت عليه بطيزي بهدوء وأنا أحركها على جسده يمينا ويسارا ببطء شديد وأضع إصبعي واتذوق الاناء الجديد

أنا: يعني ده مش بطال

ضغط بجسده بقوة ووضوح أكبر حتى شعرت بقضيبه قد إستيقظ ويبحث عن مكانه بين لحم طيزي وهو يغمس إصبعه بإناء ثالث ويقربه من أنفي لأشم رائحته، نظرت لخادمي فوجدته مثبت نظره للجزء السفلي مكان إلتقاء قضيب البائع وطيزي مبتسما كعادته فشعرت بالأمان وهو يسد مدخل المحل بوقفته فمددت لساني بكل ميوعه ألعق الكمون من فوق إصبع البائع، شعرت به يفتح فمه مذهولا من جرأة فعلتي التي فاقت توقعه، إبتسمت ودفعته بطيزي وأنا أتحرك لآخر المحل وأقف بين إستدارة الممر الأول والثاني أدعي تفحص الأواني.

فاق من دهشته وتقدم نحوي ووقف مباشرة خلفي وهو يدفع قضيبه الذي أصبح صلبا قويا بين أفخاذي من الخلف دون خجل أو مواربة، كانت عيناي بمواجهة أعين علي والبائع خلفي أشعر به يتحرك بعصبية كأنه يخشى أن أتركه ويحرك خصره فوق طيزي للامام والخلف حتى أصبحت أهتز ورأسي الظاهرة وحدها لخادمي تهتز بالتبعية وإبتسامته تزداد إتساعا، رجعت للخلف أكثر على جسد البائع الذي وضع كفيه على طيزي بعدها بوضوح مطلق يفركها ويسحقها بكفيه.

أخذت أفتح الاواني حتى أبدو كأني لا أشعر بما يفعل حتى أمسك بطرف بنطالي يجذبه لأسفل ويتركه أسفل طيزي مباشرة وأشعر به يبتعد للخلف، نظرت إليه بطرف عيناي لأجده يقف مشدوها يحملق في لحم طيزي العارية وقضيبه منتصب يدفع جلبابه كأنه يخبئ عصا غليظه خلفه، إنتظرت خطوته حتى شعرت بخادمي يشير لي برأسه وتختفي إبتسامته، فهمت أن هناك أمر ما فجذبت بنطالي وتحركت من أمام البائع المصدوم الثابت بلا حراك في نفس اللحظة التي دخل فيها إمرأتين للمحل، تنفست الصعداء أن علي أنقذني من التورط أمامهم وأنا أخرج من المحل وأطلب من خادمي دفع حساب الكمون والبائع يقف بمنتصف المحل كمن أسقط بيده لا يصدق أن الامر إنتهى وأني أغادر بعد أن كانت مؤخرتي عارية منذ لحظات بين يديه، خادمي يمشي بجواري وقد عادت إبتسامته ينظر إلي حتى ضحكنا سويا ونحن ننظر للبائع النظرة الأخيرة وهو يقف أمام محله يضرب الأرض بقدمه غاضبا وهو يحدث المرأتين بعصبية.

عدنا لأول الطريق وركبنا تروسيكل فارغ به طفلة صغيرة فقط وأخيها، عند بيتنا وجدت فتى ينتظرنا، وقف بمجرد رؤيتنا مرحبا وهو يقدم لي صندوقا صغيرا ويخبرني أن سيدته زهرة أرسلته وتخبرني أنها بإنتظاري بعد الظهيرة بمنزلها لنتناول الشاي سويا، أخذت منه الصندوق ورحل سريعا، دخلت للبيت وخلعت قميصي من الحر وجلست في صالة البيت بالستيان وبنطالي فقط وأنا أفتح الصندوق لأجد به بعض الحلي الفضية دقيقة الصنع البالغة الرقة، وضعت الصندوق ومحتوياته جانبا وطلبت من علي تحضير الحمام، كنت بحاجة للماء البارد لإنعاش جسدي والأهم كنت بحاجة لقضيبه ليعطيني وجبة تهدئ شهوتي التي أشعلها بائع التوابل، وقفت بمنتصف البيت أمامه ليفهم على الفور ويفك لي الستيان ويخلع بنطالي من قدمي، تحركت أمامه ثم وقفت عند باب الحمام ونظرت له وأنا أتأمل كل جسده قبل أن أشير له برأسي بإتجاه سرواله، فهم إشارتي وخلع سرواله وأرى قضيبه المنتصب دائما!

بالحمام دلك جسدي بالكامل وأمعن في تنظيفة بالصابون ثم بلسانه وهو يلعق كل سنتي فيه وأنا أتحرك أمام وجهه حتى يلعقني من كل إتجاه، الخادم الشبق يمتعني بلسانه فوق خرم طيزي وأشعر به كأنه يريد إمتصاصه، ذاق ماء شهوتي أكثر من مرة حتى أمسكته من قضيبه للصالة مرة أخرى وأجلسته فوق الكنبة وجثوت بين ساقيه ألعق أفخاذه بلساني صعودا حتى وصلت لخصيتيه القوية اللامعة ألعقها بنهم وشبق وأرفعهم بيدي أحاول الوصول إلى خرمه، هاي مرتي الأولى التي ألعق فيها خرم أحد وقد كان حلو المذاق ممتع وملمس الشعيرات حول خرمه تدغدغ لساني وتشعرني بقشعريرة ممتعة للغاية، أخيرا إلتقمت قضيبه وصرت ألعقه وأحرك لساني فوق رأسه في شكل دوائر وأستسغ طعم الشيكولاته من جديد ويجتاح الدوار رأسي من مذاق قضيبه حتى وضع كفيه فوق رأسي بقوة وهو يدفع قضيبه لآخر فمي ويطلق مائه السميك الشهي الذي أصبح تناوله يشعرني بتلك الغفوة المحببة من فرط إحساسي باللذة والانتشاء.

تحاملت حتى وصلت لفراشي وألقيت بجسدي أرتاح قليلا قبل الذهاب إلى منزل زهرة وأنا أحاول تخيل سبب دعوتها لي للزيارة وإحتساء الشاي معها، أستيقظت بعد قرابة الساعتين ووقفت أمام دولابي أفكر فيما أرتديه حتى شعرت بخطوات علي من خلفي الذي جاء بعد أن شعر بأني إستيقظت، كنت عارية كحالتي قبل النوم أشعر بالحيرة حتى لمحت قضيبه منتصب من جديد يدفع سرواله للأمام، ضربته على قضيبه وأنا أمازحه ضاحكة

أنا: هو مش بينام أبدا؟!!

علي: في خدمتك يا مدام

أمسكت بفستان ربيعي بيدي وببنطلون أبيض من القماش باليد الأخرى وأنا أضعهم أمامه

أنا: ايه رأيك، البس ده ولا ده؟

أشار برأسه بإتجاه البنطلون مبتسما ويغمز بإحدى عينيه

علي: البسي ده يا مدام

ضحكت رغما عني من إشارته وأنا أنظر للبنطلون بدهشة

أنا: اشمعنى ده يا فالح؟!

وضع كفه برقة وهو يحركه على لحم مؤخرتي بنعومة

علي: علشان بيخليها جميلة قوي يا مدام

عضضت على شفتي السفلي وأنا ألقي بالفستان وأرتدي البنطلون بدون شيء تحته ثم الستيان الأسود الصغير الذي يزين أثدائي البيضاء ووضعت يدي بخصري وأنا أنظر إليه

أنا: ايه رأيك كده؟

علي: جميل جدا يا مدام

دورت حول نفسي وأنا أتطلع إلى مؤخرتي في المرآة أشعر أن البنطلون الأبيض يكشفها

أنا: حاسة ان طيزي باينة من البنطلون يا علي

علي: حلوة جدا يا مدام

أنا: يعني باينة؟!

علي: مش أوي يا مدام

أنا: انت... لو عليك عايزني امشي عريانة

وقفت أضع بعض المساحيق فوق وجهي وأحمر شفاه متوسط الدرجة وهذبت شعري وخرجت وخادمي يتبعني إلى منزل زهرة، إستقبلنا خادمها وهو يشير لنا للصعود للدور الثاني، كانت تنتظرني بجناحها الخاص بالنصف الآخر بعيدا عن مكان سهراتهم الخاصة، فاجئتني بأنها ترتدي زيا منزليا كالذي أحضرته لي نسيم يظهر صدرها الكبير وأفخاذها شديدة الاستدارة وكما فعلت نسيم كان جلبابها قصيرا بالكاد يغطي مؤخرتها، نهضت بحماس ترحب بي وهي تقبل وجنتي كأنها صديقتي منذ الطفولة وجلسنا سويا ولكني لم أستطع منع عيناي من النظر إلى بين فخذيها لأرى كسها الممتلئ الكبير قبل أن تضم سيقانها مرة أخرى.

المرة الأولى التي انتشي فيها من رؤية كس إمرأة أخرى فلم تكن لي أي ميول مثلية بحياتي، ولكن شكل كسها كان بالفعل شديد الاغراء بسمرته وشفتيه الممتلئتين كأنه قطعة حلوي.

أشارت لــ علي ليتركنا وينزل مع باقي خدامها (الواضح أنهم كثيرون) وتنادي على أحدهم الذي تقدم نحونا يحمل صينية الشاي..

صب لنا الأكواب وقدم لي ولها ووقف خلفها يضم يديه أمام جسده بسكينة، تحدثت معي بمودة بالغة عن إنطباعي عن مدينتهم وأخذت تمدح فيها وفي الأماكن الخلابة بها خصيصا الموجودة على شاطئ البحر ثم أخبرتني أن زوجها سيتيح لزوجي فرص كثيرة للعمل الخاص بعد أن شعر بالحب والصداقة نحونا، كانت تقولها وهي تحرك مقلتيها على جسدي لأفهم مقصدها تماما دون حيرة

أنا: علاء معجب جدا بابو بكر وأكيد هايعمل اي حاجة تبسطه

قلتها وأنا أهم بجسدي نحوها وأستند على ركبتي وأنظر مباشرة في عينيها ثم أخفضهم بوقاحة لما بين فخذيها، إبتسمت إبتسامة خبيثة وهي تترك سيقانها تتباعد ويظهر كسها واضحا أمامي وعيني مثبتة عليه دون تحفظ أو حرج

زهره: ابو بكر صعب جدا وترضيته مش سهلة

قمت واقفة وأنا أتباطئ بمشيتي حتى وصلت لسور شرفتها وأنحنيت وأنا أوجه مؤخرتي نحوها بعهر

أنا: بالعكس ده راجل ذوق جدا وكان مبسوط أوي واحنا سوا يوم الخميس

قلتها وأنا أحرك مؤخرتي بميوعة أمام نظرها وأراها تحملق فيها بقوة، قامت من مكانها وإقتربت مني وهي تضع كفها على لحم مؤخرتي وتنظر في عيني بحدة

زهره: سمعت ان جوزك مسافر كام يوم

أنا: آه، قالي امبارح

حركت أصبعها بين فلقتي مؤخرتي وقماش البنطلون اللين يفسح لها المجال بالاحساس بخرمي وكسي

زهره: أنا شايفة تيجي هنا الكام يوم دول لحد ما يرجع

أنا: طب وابو بكر

زهره: ماله؟!!

أنا: خايفة يتضايق من وجودي

أمسكت يدي وجذبتها نحو كسها لألمسه وأشعر بتلك الحرارة بين شفتيه وبلله وأنا احرك إصبعي بينهم

زهره: ماتقلقيش، هايبقى مبسوط أوي بوجودك

دفعت إصبعي لآخره داخل كسها وأنا أقترب من وجهها وأهمس

أنا: وانتي مش هاتضايقي مني

عضت على شفتها وتحرك سواد عينها حتى قارب على الاختفاء وهي تضم فخذيها على يدي

زهره: آآآآ.. أأأنننننناااا هانيكك

أنا: يا مامي، مش عايزة أتناك

زهره: هاااااانييييككك بقولك

قرصتها من زنبورها بعنف قليل حتى جحظت عيناها وهي ترتجف وأشعر بشهوتها تنساب فوق يدي

أنا: وأنا نفسي أتناك من الكس ده

لم تنطق وهجمت على شفتي تلتهمهم بعنف وتلوك بلسانها كأنها تتناول فمي وتأكله وتضمني لصدرها ولسانها يتجول فوق كل وجهي كأنها جرو صغير تلعق كل ما يطوله حتى إستطعت التخلص من يديها والرجوع لمكاني الأول وأنا أهز كتفي بميوعة

أنا: الشاي هايبرد ومش عاوزة اتأخر

إلتقطت أنفاسها وعادت بجواري وهي تلهث كأنها كانت تعدو منذ ساعات

زهره: أنا هاكلم ابو بكر علشان علاء يسافر بأسرع وقت

أنا: وهو علاء لازم يسافر علشان أجي أزورك

زهره: مش لازم، بس عايزة اقعد معاكي براحتي أطول وقت ممكن

كأني نسيت أمر خادمها الواقف منذ البداية بأحد الأركان خلفنا، تنبهت اليه ونظرت نحوه لأرى هذا الانتفاخ خلف سرواله الذي يعلن عن قضيبه المنتصب، إبتسمت وأنا أشير أليها برأسي نحوه

أنا: متأكده إننا هانبقى براحتنا

نظرت بإتجاه إصبعي لترى ما أشير اليه فتبتسم لي وهي تأمر بالاقتراب وتضع يده على قضيبه من فوق ملابسه تفركه بقوة

زهره: كل المكان هنا في خدمتي و.... وخدمتك

ضحكت وأنا أضع يدي أمام وجهي وأتصنع البراءة والرقة وأنا أهز كتفي من جديد

أنا: أنا مش هاستحمل كل ده مرة واحدة

زهره: وانتي معايا متخافيش من حاجة

أنا: مش خايفة

نهضت فجأة وأنا انحني عليها أطبع قبلة سريعة فوق فمها

أنا: هاتوحشيني

لم أنتظر ردها وخرجت مسرعة حتى وجدت علي بالأسفل ينتظرني لأشير اليه أن يتبعني للعودة للبيت وأنا أشعر أني نجحت تماما في بناء حالة قوية بيني وبين زهرة كي أفسح المجال لزوجي الحبيب في النجاح بخطتنا في صنع ثروة من وراء نزوات ومجون هؤلاء الأثرياء في المجتمع الغارق في الفقر والاحتياج.

الوقوف بين الخوف والرغبة يصنع تلك الحالة التي أشعر بها وأعيشها منذ تركنا بلدنا وجئنا لهذه المدينة، أشعر بأني محلقة في السماء لا ألامس الأرض ولا شيء يوقفني كأني فراشة زاهية الالوان أنتقل في بستاني بين الزهور، ملابسي الجديدة، أصدقائي الجدد، خادمي المبتسم المطيع، عمل زوجي الجديد وحلم الثراء، كل ذلك لم أتوقعه أو أتخيله ولكنه حدث، أشعر بالخجل والسعادة والندم كلما تذكرت وشردت فيما مررت به، مشاعر متداخلة متضاربة تصيبني بالدوار، ولكنه منعش ومحبب.

نقطة بيضاء وسط أمواج البحر لا يلحظها أحد، برغم أن نفس النقطة وسط طبق من العسل الأسود تظهر واضحة جلية وتلفت الإنتباه، قبل الحضور إلى مقديشو لم أكن في المقدمة، لم أكن أول من يلفت الإنتباه، بينما هنا أنا فقط المضيئة وسط ليل معتم حالك الظلمة، أمر بين الجميع كأني ومضة مضيئة تخطف الأبصار وتتعلق بها الأعين، شعرت برغبة شديدة في مزيد من التحرر والانطلاق، أردت كسر أي قيد وترك نفسي تتراقص فوق متعتي وشهوتي، إرتديت جلبابي الجديد وتركت شعري ثائرا حرا حول رقبتي وخرجت به لحديقة المنزل لأول مرة، تحركت بتمايل وأنا أشعر بنسمات الهواء الساخن وهي تعبر جلبابي القصير شبه العاري وتلامس مواطن عفتي وتداعب شعري ليطير خلفي كأني راقصة فوق مسرح كبير ملئ بالجمهور، لا أحد يمر من أمامنا إلا فيما ندر، أراهم فقط كقطع صغيرة مشوشة من بعيد وبالتأكيد هم يروني بنفس الطريقة.. تمددت فوق الاريكة بمدخل البيت أستند على معصمي أداعب خصلات شعري وأنظر إلى البحر أسمتع برؤيته ورائحته التي تنقلها تلك النسمات القليلة..

إنتهى علي من أعمال التنظيف والترتيب بداخل المنزل وخرج يجلس مبتسما بجوار الاريكة ينساب عرقه فوق صدره الاسمر العاري في خيوط متعرجة تصنع تلك اللمعة التي تشعل شهوتي، رائحة ذكور هذه المدينة غريبة، لا أنفر منها بل أجدني منتشية منها أشتاق إليها لتصيبني بهذا الخدر الذي يسري بجسدي ويمكن القشعريرة من رأسي، كان يجلس على ركبتيه مبتسما كأنه جرو صغير يجلس بجوار صاحبه ينتظر أوامره ليلبيها بفرح وسعادة، خادمي يشعرني بالأمان والطمأنينة وهو بجواري، أتذكر ما فعله معي وبائع التوابل يسقط عني بنطالي وهو يقف حارسا مخلصا حتى تنتهي سيدته من متعتها..

أشرت له ليجلس خلف قدمي يمسدهم لي وأنا متكئة كما أنا أتمتع بلمساته وتدليكه لكعوب قدمي في الهواء الطلق وأترك له تلك المساحة ليتمتع برؤية أفخاذي البيضاء وكسي المرتخي الشفاه من لمساته كأنه فتاة تبتسم، كنت شبه مغمضة متمتعة عندما سمعت صوت أحدهم ينادي خادمي من مدخل الحديقة، انه صديقه الذي رأيته من قبل..

أشرت له بالموافقة ليخرج لمحادثته، طال الحديث بينهم وأنا مستمتعه بالصبي الآخر وهو يلمح جلستي وأفخاذي ونصف صدري بسبب زي نسيم الذي يجعلني أبدو شهية مغرية ويصيبني بتلك اللمسة السحرية التي تشعرني كأني إحدى المومسات أو العاهرات المائلات بميوعة في الحانات لتزيد من سكر زبائنها..

ناديت خادمي لأعرف سبب حديثهم المطول وأخبرني أن صديقه منير جاء يطلب منه نقود، فقد ترك عمله ويريد مساعدة ليعطيها لوالدته حتى يجد عمل جديد، طلبت منه إدخال صديقه الذي وقف أمامي منحيا وهو يتأمل جسدي مفتوح الفم جاحظ العينين فعلى مايبدو كان أكثر شهوة وجرائة من صديقه المبتسم، همست لخادمي ليحضر بعض النقود من الداخل وإعتدلت بجلستي فأصبحت إحدى سيقاني متدلية والأخرى مثنية فوق الأريكة، فعلت ذلك كي أدعه يرى كسي ولمعته، أردت أن أرى وقع ذلك عليه!!

تسمر مكانه كأنه تمثال من الرخام وهو يلتهم كسي ببصره وأنا أهز ساقي كأني أضعها في الماء وأمسك بإحدى خصلات شعري مبتسمة كأني عاهرة محترفة، وضع خادمي النقود بيد صديقه وهو يشكرني على كرمي وطيبة قلبي، كنت أرى انتصاب قضيب منير خلف سرواله كما رآه خادمي وشاهد تعلق عيني به، لقد أصبحت متخصصة في إيقاظ قضبان ذكور هذه المدينة بأبسط الأفعال والتصرفات، وعدت منير بتوفير عمل له قريبا فجثى على ركبتيه يقبل ظهر يدي وهو يكثر من شكره ومدحه لي، كان تصرفه خاطفا حتى أني شعرت في بداية إقترابه أنه قرر لعق كسي، فقد كان بينه وبين كسي العاري بضعة سنتيمترات فقط، حركت يدي على رأسه كأنه طفل صغير وأنا أعده أن يسمع خبرا جيدا قريبا جدا..

رحل فرحا بما حصل عليه من نقود ووعده بالعمل، كانت رغبتي قد إشتعلت وشعرت برغبة جامحة في لعق قضيب خادمي وتذوق طعم مائه وتناول وجبتي من حليبه السميك المتدفق، نهضت وأمسكت علي من يده أسحبه خلفي لصالة البيت حيث دفعته ليجلس على الكنبة وهو يطيعني كدمية ليس لها رد فعل، جذبت سرواله عن قضيبه وتركته معلقا فوق قدميه وجلست بين فخذيه ألعق خصيتيه التي أمنت طعمهم اللاذع كأني أمتص ثمرة خوخ وقضيبه فوق وجهي يتحرك على بشرتي يدغدغ مشاعري، تضارب الاحساسيس يتملكني تماما، أشعر أحيانا أني أفعلها كسيدة تلهو بدميتها ومرة أخرى أريد الشعور بأني تلك الانثى المنتهكة وأني خادمته وخادمة قضيبه أجلس بين فخذيه مذلوله كل هدفي رضاء سيدي وإمتاعه، إحساسي بشعر عانته وهو ينخر شفتي لا يمكن وصفه ولا وصف مدى وقعه بنفسي، أطوق قضيبه بلساني لأشعر بعروقه المنتفخه من شدة إنتصابه وأدخل رأسه بفمي دون أن أستخدم يدي لأشعر بوزنه وثقله وأنا أرفعه بفمي، قضيبه غارق بلعابي وأنا ألعقه وأرتشفه بصوت كأني أرتشف الشوربة الساخنة، يده أصبحت أكثر حرية وهو يضغط فوق مؤخرة رأسي يدخل قضيبه لبلعومي وأشعر به وهو يشد شعري من فرط نشوته، كانت أثدائي خارج جلبابي أفرك حلمتي بين إصبعي حتى شعرت بأن هناك ظل يتحرك علينا، رفعت رأسي مفزوعة لأجد مسعود بائع السمك العجوز يقف بالنافذة يشاهدني وأنا ألعق قضيب خادمي!!

تجمدت الدماء بعروقي وكأن الزمن قد توقف وأصبحت أسمع دقات قلبي بوضوح وأشعر أني سأسقط مغشيا علي وعينه في عيني مباشرة ولعابي يلمع فوق فمي من لعق قضيب الخادم، ثوان مرت كأنها قرون من الزمان حتى سمعت صوته كأنه عدة أصوات كالطنين باذني وهو يتحدث هادئا مبتسما

- معايا سمك طازج يا مدام

انتبه له علي ليقف مرحبا كأن الرجل شاهدنا ونحن نصنع الفطائر وليس وأنا ألعق له قضيبه، تحرك علي بعد أن أعاد سرواله كما كان يفتح الباب ليعبر منه الرجل ويقف أمامي وهو يحمل بضاعته، كنت قد أعدت صدري داخل جلبابي وأقف مرتعشة خائفة لا أستطيع الكلام وأشعر بعظيم الخزي والعار، قد أكون وقفت عارية المؤخرة بين بائع بالسوق ورقصت شبه عارية لصديق زوجي وبحضوره ومن دقائق كنت مفتوحة الساقين لفتى آخر ليشاهد كسي ولكن الآن الأمر مختلف، يختلف لاني لم أصنعه لم أسعي اليه، لم أكن مهيئة مستعدة منتظرة، قد نفعل أعظم الامور وأكثرها مجونا بكل أريحية ومع ذلك نسقط في جوف الفزع والشعور بالخزي إذا وجدنا أحدهم بشكل لم نرتب له أو نريد إخفائه، كانت نظرات الرجل واضحة وصريحة، ينظر لجسدي بهدوء وثقة يتفحصه على مهل دون خوف مني أو قلق، توتري وحبات العرق فوق جبيني ورعشة فمي أخبروه بكل شيء، أخبروه أني في موضع ضعف وأن القوة أصبحت من نصيبه وأنا أقف أمامه برأس محنية أضم يدي أمام جسدي كما لو كنت طفلة تنتظر العقاب، علي يقف بيننا مبتسما لأشعر بغضب عارم لابتسامته لاول مرة، الأحمق لا يعي أننا تورطنا أمام الصياد العجوز، هذا الخادم غريب الأطوار يشعرني أنه قواد محترف يسعده تقديم لحمي لأي شخص بكل سعادة كأنها تجارته وعمله الذي يقتاد منه، جلس الرجل تماما مكان علي فوق الكنبة وهو يفرك قضيبه مبتسما وهو يشير لإنائه برأسه

- اتفضلي اختاري السمك يا مدام

هززت رأسي وأنا متلعثمة مضطربة أريد إنهاء الموقف بأي شكل

أنا: كويسين... كويسين، هاخدهم كلهم

- دول كمية صغيرة يا مدام، الباقي في عشتي على البحر

أنا: ماشي... ماشي، ابقى هات الباقي بكرة

- بكرة مش هايبقوا طازة يا مدام، لازم تجي معايا بنفسك وتختاري منهم

إرتعش كل جسدي رغم عني وجف ريقي وأنا أحاول أن أطمئن نفسي أنه لا يعني ذلك

أنا: علي هايروح معاك وياخد كل اللي عندك وهاديلك الفلوس اللي انت عايزها

- مش ممكن يا مدام، لازم تنقي بنفسك

قالها وهو يرفع صوته ليشعرني بقوته ويقترب مني يمسك يدي لأتبعه للخارج، جذبت يدي منه مفزوعة وأنا أنظر لخادمي الغبي لينقذني

أنا: مش لازم أروح، هات انت اي حاجة وهاشتريها

- مدام، مش عايز أعطلك عن شغلك وهاترجعي على طول

قالها وهو يشير برأسه نحو علي في تهديد واضح لما شاهده من قبل، تأكدت أن الرجل يريد اللهو والتمتع بجسدي وبقرارة نفسي وجدت ان لا مشكلة بذلك، كل مافي الأمر هو شعوري بالمفاجئة وأني لم أكن مستعدة، أردت إشعاره بالهدوء والاطمئنان وأني سافعل ما يرضيه هنا ولا داعي للخروج الذي لا أجد منه فائدة، نظرت مباشرة نحو قضيبه بعهر واضح وأنا أعض على شفتي السفلي وأحرك أصابعي على فخذي العاري بدلال

أنا: الدنيا حر، خليني هنا أحسن

إبتسم بقوة وهو يلعق شفته بلسانه ونطق بشكل حاسم

- لأ يا مدام، أنا قلت هاتيجي معايا

شعرت باليأس وبالحيرة من إصراره وفكرت لو أني نهرته وطردته خارج المنزل ولكني تراجعت خوفا من أن يصنع لي فضيحة وينتشر خبر السيدة التي تلعق قضيب خادمها وأدمر خطتي وزوجي في بناء مستقبلنا وصنع الثروة المرتقبة

أنا: طب هاغير هدومي، مش هاينفع أخرج كده

هز رأسه بالموافقة ليرفع عني ثقل كبير وأتوجه لغرفتي لارتداء ملابسي، توقف عند الباب مندهشة أنه يتبعني وخلفه قوادي أو خادمي اللعين، نظرت له متحيرة ولا أعرف ماذا أفعل وأنا أراه يريد رؤيتي وأنا أبدل ملابسي بوقاحة بالغة، لم أرد الاعتراض فأنا بعد دقائق سأكون بكوخه وسيفعل بي ما يشاء، وقفت أمام دولابي وأخرجت بلوزتي وبنطالي وخلعت جلبابي ليراني عارية تماما ومؤخرتي البيضاء أمام عينيه، إرتديت ملابسي وتحركنا ليشير لـ علي بالبقاء، صحت به بحدة أن خادمي يجب عليه الذهاب معي، كنت اقولها بإصرار ولا أنوي التراجع فبرغم كل شيء وجود خادمي يشعرني ولو بالحد الادنى من الأمان، وافق على مضض وتحركنا بإتجاه البحر عند منطقة الاستحمام التي ذهبت لها من قبل حيث الأشجار العالية التي تحيط الشاطئ، تخطيناها بقليل حتى لاح لنا كوخ من البوص والقش بين الأشجار وأمامه بالماء مركب الصياد، سبقنا للكوخ وتبعته معي خادمي الذي نظرت اليه بنظرة ذات معنى كأني أرجوه أن يحميني وهو يبتسم لي كعادته كأنه يشعر بالفرح أني في هذا الموقف!!..

عبرت باب الكوخ لأقف متجمدة وأنا أرى رجل آخر يجلس عاري لا يرتدي سوى سروال صغير الحجم بين فخذيه السمينيين، كان رجلا ضخما وتخين جدا له بطن عملاقة وفم كبير شديد الغلظة تناسب ملامحه الغليظة المفزعة، متجهم الوجه يقضب حاجبيه يبدو من جلسته وحجمه أنه يجد صعوبة في الحركة من بدانته وايضا من كبر سنه فيبدو عليه من شعر رأسه الأشيب أنه مثل صاحب الكوخ في حوالي الستين من عمره، الفرق بينه وبين مسعود واضح جدا، مسعود له جسد ممشوق يعطيه حيوية رغم سنه ويبدوا قويا صلبا أما الرجل البدين يبدوا كأنه طفل ضخم شفتيه الغليظة تشعرني أنه أحد آكلى لحوم البشر، أمسكت بذراع علي لا إراديا أختبئ خلف جسده وأنا أتلفت حولي بخوف..

إقترب مسعود من صديقه وهمس بأذنه قليلا ثم يتحرك ويجذب علي ويغلق باب الكوخ الخشبي ويجلسا بأحد الجوانب كأنهم يستعدون لمشاهدة عرض سينمائي، بعد أن أخرج قضيبه من سرواله أمامي كمن يتبول ويفركه بيده، أشار لي ناحية صديقه برأسه، كان قضيبه سمينا رغم أنه لم ينتصب ولكنه يبدو عريض فقد شعرت كأنه يمسك قطعة لحم كبيره بيده، تقدمت نحو صديقه وأنا أرتجف وأشعر بشئ من التقزز من هيئته وملامحه ولكني كنت أشعر أني مجبرة ولا أملك حرية الاختيار، لم أعرف بالضبط ماذا أفعل وأنا أرى خادمي هو الآخر يخرج قضيبه ويفركه مثل صاحب الكوخ، انتابني شعور بأني رخيصة الثمن في هذا المكان الفقير الرث، أقدم عرضا جنسيا لمجموعة من المشردين غريبوا المزاج، جلست بجوار الرجل لا أعرف ماذا أفعل منتظرة خطوته الأولى، لم يتأخر علي بها فوضع يده الضخمة حول رقبتي وجذبني بغلظة نحوه فوجدتني مرغمة أجلس فوق فخذيه كأني أمتطيه وهو يجذب رأسي نحو فمه الكبير ويقبلني بنهم يكشف حرمانه الشديد، شفتيه الغليظه تلتهمني بالفعل وأشعر أني فمي بالكامل داخل فمه ولسانه يلعقني كأنه أفعى فوق وجهي، يلعقني بعشوائية كأني قطعة حلوى وأشعر بخشونة لسانه فوق وجهي ويبدأ خوفي يتبدد ويحل محله شبقي وعهري ومشاعر المسحورة التي تلف رأسي وتجعلني أفقد أعصابي كلها دفعة واحدة، كنت أريد معرفة ماذا يفعل الرجل الآخر وخادمي ولكني محاصرة بلسان البدين وشفتيه الغليظة ويده التي تمسك برقبتي تمنع حركتي تماما، لا أعرف متى إرتوى من فمي ولعابه حتى فاجئني بعنف بالغ وهو يمزق بلوزتي بيديه كأنه يغتصبني وتتدلي بزازي البيضاء فوق صدره الأسمر..

كانت فعلته أقوى من تحملي لتختلط كل المشاعر بنفس القوة بعقلي، فأشعر بالخوف والفزع وأيضا بالمحنة البالغة بسبب عنفه وطريقته فهو بالفعل يغتصبني لأشعر بكسي ينفجر بشهوته ويطلق مائي داخل بنطلوني، فمه الكبير يقضم حلمتي حتى شعرت أنه لا محالة سيقطعها بأسنانه، بز بفمه يرتشفه والآخر مسحوق بيده الأخرى التي تدعكه بقوة وقسوة ولكنها قسوة تزيد هياجي وتخرج شيطان عهري وشبقي من داخلي، كنت أفرك له رأسه ورقبته بيدي أحاول تهدئته ولكن دون جدوى مستمر في إلتهام بزازي وسحقها بيده وفمه، أمسك برأسي مرة أخرى ودفعها لأسفل نحو قضيبه الذي بيدي تجنبا لقسوته أخرجته من مخبأة، قضيبه غريب بعكس كل توقعي كان صغير الحجم مرخي بعكس قضيب صديقه الذي يضاعفه الحجم بأكثر من ضعف، نزلت بلساني وفمي ألعق قضيبه بشهوة شديدة جعلتني أتغلب على مذاقه السئ ورائحته السيئة، قضيبه هو أول قضيب في هذه المدينة بهذا الطعم السئ والرائحة السيئة ولكن ذلك لهياجي وشهوتي لم يمنعني من الاستمرار في لعقه بشدة ورغبة، قضيبه لا ينتصب رغم كل ما أفعله ومع ذلك شعرت به وهو يزوم ويضغط على رأسي بقوة وهو يطلق لبنه بفمي بدون إنتصاب، لولا أني شممت رائحة المني النفاذة ورأيته بلونه الأبيض المصفر لظننت أنه تبول من حجم كمية ما نزل منه، لقد إبتلعت منه الكثير ومع ذلك سال أكثر منه من فمي وغرق وجهي تماما ورقبتي، دفعني عنه وهو يلتقط أنفاسه وصدره الضخم يعلو ويهبط بشدة وأنا أنظر لجمهور المشاهدين ولبن البدين يسيل من فمي ويسقط في خط سميك لزج على صدري!!

إنتهيت من الأول الغليظ ونظرت لصاحب الكوخ كأني أسأله أن يأخذ دوره هو الآخر حتى أنتهي من هذا الموقف، قام مسعود وقضيبه منتصب يسبقه وأمسكني من خصري جعلني أجلس على ركبتي ككلبة مطيعة وطيزي بإتجاهه، بحركة واحدة أنزل بنطالي حتى منتصف أفخاذي ولم يهتم بخلع بلوزتي المقطوعة أو حتى خلع بنطلوني بالكامل، فتح طيزي بيده وبصق فيها عدة مرات ثم دفع قضيبه بداخل كسي مرة واحدة جعلت رأسي ترتطم بالحائط من قوتها، ها هو مسعود يصبح أول من يدخل قضيبه بكسي في هذه المدينة، كثيرون وضعوا قضبانهم بفمي هنا ولكنه أول من يضعه بكسي وأصبح متناكة فعليا بسببه، يده قوية على لحم طيزي من قوة إمساكه وقضيبه يتحرك بسرعة حتى شعرت به ينزل لبنه بداخلي بسرعة لم أتوقعها، كنت أظنني سأعاني من فرط نيكه لي ولكنه كان سريع الانزال وأيضا كثيف اللبن كصديقه ليغرق لبنه أفخاذي فور إخراج قضيبه من كسي، تمدد على فرشه من التعب لأجدها فرصة مناسبة للخروج من هذا المكان..

رفعت بنطالي وضممت بلوزتي المقطوعة على صدري العاري وأشرت لخادمي الذي مازال ممسكا بقضيبه يداعبه ليتبعني، طوال الطريق لمنزلي أشعر بالخوف أن يراني أحدهم بحالتي الرثة وملابسي المقطوعة وبقع المني التي تظهر أسفل بلوزتي وبنطالي، رغم كل ما فعلوه الا اني كنت مازلت مرتفعة الشهوة لم أطفئ هياجي بعد، ما أن دخلنا البيت حتى خلعت ملابسي كلها ولبن مسعود مازال عالقا بأفخاذي وأشعر به ينسال قطرات من كسي، جذبت خادمي من يده ودخلت غرفة نومي عارية حتى دفعته على فراشي ونزعت سرواله ليظهر قضيبه الدائم الاستعداد منتصبا قويا، صعدت فوقه بجسدي وهو نائما على ظهره لأجلس مباشرة على قضيبه أدخله لآخره في كسي لأشعر به يداعب رحمي من شدة طوله، كنت كالمسعورة أهز رأسي بهستريا وأنا اتأوه وأقفز على قضيبه كلبوة رخيصة وأنا أضرب وجهه وصدره بيدي

أنا: بتسيبهم ينكوني يا بن الأحبة يا معرص؟

علي: آسف جدا يا مدام

أنا: بتسيب ستك تتناك قصادك يا خول؟

علي: آسف آسف يا مدام

أنا: آآآآآآآآآه .... اااااااااح نيكني يابن اللبوة، نيك جامد

ظللت أمتطي قضيبه أعتصره بكسي حتى إنطلقت شهوتي وهو يقذف لبنه بكسي وأهدئ وأرتمي بجواره منهكة تماما كأني سقطت من الدور العاشر، لا أعرف كم مر من الوقت وأنا نائمة حتى إستيقظت وأخذت حمامي بمساعدة خادمي وقوادي علي وجلست على اريكتي أضع قدمي على فخذه يدلكلها لي بسعادة!!

في المساء عاد زوجي وهو يقفز فرحا لحصوله من صديقه ابو بكر على جزء من عمولته وأنه سيرحل في الصباح إلى كينيا ومنها إلى جنوب أفريقيا ويعود بعد ثلاثة أيام، حدثته بأمر مكوثي عند زهرة حتى عودته ليضمني بين ذراعيه يقبل جبيني وفمي وهو يهمس بإذني بصوت يشبه الفحيح

علاء: مش عايزين نزعلهم لحدما نعمل اللي عايزينه

وضعت يدي على قضيبه أداعبه من خلف ملابسه وأنا أهمس بصوت كله ميوعة وعهر

أنا: متخافش يا قلبي، هاخلي صاحبك يديلك قد اللي قالك عليه خمس مرات

صفع مؤخرتي بكفه وهو يبتسم لي بعد أن فهم قصدي ورأيت في عينيه نظرة الثقة بنجاحي وإني سأستطيع ترويض صديقه الثري بسهولة.

أعرف جيدا إلى أين أسير وأين أتجه، عندما نخلع أحذيتنا في منتصف الطريق والارض ملتهبة من حرارة الشمس لا يمكننا سوى العدو بأقصى سرعة حتى نهايته، خطواتي الأولى تقودني حتما إلى نهاية الطريق الملتهبة، وأي توقف يعني أن تحترق قدمي لا شك، ولأني فتحت بابي للمتعة فلا يجب علي إذا أن أنفر من شيء أو أعترض على شيء، سأفعل كل ما سمعت عنه وقرأت عنه في القصص دون أي حسابات غير أني أمرح عارية على شاطئ المتعة..

رحل زوجي العزيز مبكرا في رحلته الأولى لجمع المال وصناعة الثروة، رحل وهو يعلم تماما أني جزء أصيل وركن أساسي في صفقته، هو مثلي تماما يرى أن ما نفعله هنا لا يتعدى ما نفعله في الحمامات خلف أبوابها المغلقة مهما كان مقرفا ومقززا لا يراه أحد، من السهل إرضاء هؤلاء الأثرياء وجمع مال كثير من خلفهم والعودة بعدها لعالمنا نصنع حياتنا الخاصة كأثرياء يحتمون خلف ثروة ضخمة، كان علي الانتظار لأرى ماذا سيفعل صديق زوجي وزوجته وألا أبادر بالذهاب إليهم، يجب أن أشعرهم بذلك، أنهم يقودون كل شيء ويحركون الامور بأنفسهم كما يريدون، أعرف أن ذلك جزء من متعتهم وسعادتهم، أن يشعرون أني تابعة لهم منقادة يفعلون بي ما يريدون وأنا مستسلمة مرغمة أقنع نفسي أن ما يحدث هو كما أرادت الظروف لا أكثر، كان علي الاستعداد لهم بشكل يليق بكوني فاتنتهم، أنا الجميلة ذات البشرة البيضاء والحلمات الوردية اللون التي ترى في الظلام..

وقفت عارية أمام خادمي وقوادي أضع يدي فوق خصري وهو يلتف حولي يمسك بماكينة إزالة الشعر يهيئ جسدي كما أمرته وينزع عنه أي شعرة يراها، أصبح جلدي ناعما تماما من قدمي حتى رأسي وكأني عروس تتهيئ ليوم زفافها، وضع زيوت نسيم فوق كفيه ومسد جسدي بالكامل ليزيده نعومه ولمعانا، جلدي أصبح رطب جدا ورائحتي أصبحت قوية تشعرني بذلك السحر الذي يصيبني بالرغبة الشديدة في المتعة والمجون ويوقظ شهوتي، قاومت منظر قضيب علي المنتصب خلف سرواله وشعرت بسعادة وأنا أراه يتلوي من فرط شهوته دون أن أريحه، بداخلي رغبة شديدة في تعذيبه عقابا له لتركه عجوزين ينالون مني أمامه وهو مبتسم سعيد بما يفعلون، وضعت جلباب نسيم المثير فوق جسدي العاري وجلست أمام مرآتي أهذب حاجبي وأنزع تلك الشعيرات الصغيرة فوق وجهي، كلما نظرت لوجهي بالمرآة قفز لذهني نفس السؤال، لماذا يروني بكل هذه الفتنة وأنا لست جميلة وإن كنت مقبولة الشكل فقط، في الماضي لم أكن محط لفت الأنظار بمثل هذه الطريقة التي تحدث هنا، إمرأة عادية لست من صارخات الجمال، يغازلني فقط المحرمون أو المهمشون الطامعون في كل ما هو مؤنث..

قطع تفكيري صوت أحدهم بالخارج ليهرول خادمي ينظر من يكون، كما توقعت حضر خادم زهرة يخبرني أن سيدته بإنتظارى في قصرها، إبتسمت بداخلي وأنا أعرف أنها وزوجها ينتظروني بلهفة شديدة، أنا دميتهم الجديدة المشتاقون للعب بها، نعم أنا مجرد دمية سيلهون بها حتى تنتهي متعتهم ثم يتركوني ويزهدوا في أو كما يفعل الاطفال الاغبياء يهشمون ألعابهم بالنهاية، يجب أن أستغل كل ذكائي حتى لا يهشموني في النهاية أو يلقون بي من النافذة بعد أن يملون من اللهو بي، يجب أن أصبح شهرزاد التي فتنت ملكها وجعلته مطيعا وديعا لا يستطيع إيذائها، إذا إحتسى ابو بكر زجاجة الخمر كلها سيلقى بها بعد فراغها، إذا شربت زهرة حتى إرتوت لن يشغلها أين تركت الكأس من يدها!!

إرتديت ملابس داخلية عادية قطنية من ذلك النوع التي ترتديه سيدات البيوت وقميصا بأكمام طويلة وبنطلون من القماش الثقيل وجمعت شعري خلف رأسي كأني إمرأة عاملة تذهب لعملها أو طالبة في طريقها لجامعتها، كنت أرى ذلك تماما، أرى ده وأعرف أثره بداخلهم جيدا، هم لا يريدون غانية أو ساقطة تغنج وتتمايع أمامهم، يريدون ذلك الشعور بالانتهاك والقنص والافتراس.

تحركت وخلفي خادمي يتبعني حتى قصر زهرة القابع فوق تلة مرتفعة قليلا أمام الشاطئ، دقات قلبي تتزايد والاضطراب يملئ رأسي.. هذه المرة لا أطمئن نفسي أني سأعود لبيتي بعد وقت وسينتهي كل شيء، هذه المرة أنا وحدي وزوجي بعيدا عني بآلاف الأميال، هذه المرة هم يعرفون أنهم دفعوا ثمن بقائي معهم ولهوهم بي مقدما!!

في جناح زهرة الخاص وجدتها تنتظرني وهي متكئة على فراشها الوثير الكبير جدا ترتدي شلحة شفافة وحولها خادمتيها يمسدون سيقانها في مشهد أسطوري كأنها ملكة من العصور الوسطي، تهلل وجهها فور رؤيتي وإعتدلت وهي تفتح ذراعيها لي بترحيب بالغ، ضمتني لها وهي تقبلني وتجذبني لأجلس بجوارها وأنا لا أستطيع منع عيني من التجول فوق جسدها الشبه عاري أمامي، إبتسمت برقة وهي ترى نظراتي لجسدها وأنا أبتسم لها بخجل واضح أردته تماما لأشعرها ببرائي، أريدها دائما أن تعرف ذلك وتصدقه، قد ألعق قضيب زوجها وقد أتعري وأرقص بميوعة ولكن بعد أن أثمل ويثقل رأسي، خادمتيها يرتدون ذلك الزي الذي يجسد أجسامهم ويظهر نهودهم بوضوح مغري وأفخاذهم السمراء الممتلئة، حركت يدها فوق ظهري وهي تهمس لي أن هذا الجو الحار يحتاج إلى حمام خاص، قضبت حاجبي معربة عن دهشتي وعدم فهمي لتبتسم وتنهض وهي تمسك بيدي تسحبني برقة خلفها، من باب في غرفتها دخلنا إلى قاعة واسعة جدا من الرخام مليئة بالنوافذ المغطاة بالستائر البيضاء، يتوسط القاعة مسبح كبير واسع مملوء بالماء..

إنهم يعيشون حياة أكبر من اي تصور، بقدر حجم الفقر من حولهم يظهر ثرائهم الفاحش، بينما الاطفال من حولهم يموتون جوعا يبالغون كأنهم يثبتون لنفسهم أنهم بعيدون عن ذلك، وقفت وهي ترفع ذراعيها لتقترب الخادمات وينزعون شلحتها وتتحرك عارية ومؤخرتها الكبيرة تتراقص حتى جلست بالمسبح والماء يغطيها حتى رقبتها، أشارت لهم ليقتربوا مني بهدوء ويخلعون ملابسي مثلها وفي ثلاث خطوات أجلس بجوارها عارية أحرك سيقاني بالماء، الماء رغم نقائه الا أن له ملمس غريب كأنه أكثر سمكا أو أكثر لزوجة، رائحة الحمام بالكامل لم أشتم مثلها من قبل، خليط من الروائح الجميلة ورائحة التوابل بالاسواق، أشعر أني أنتعش وأشعر بالماء يدغدغ جلدي بنعومة، تتأمل جسدي كما أفعل وأتأمل جسدها بإعجاب حقيقي غير مصطنع، أنها حقا فاتنة ومغرية، جسدها الكبير لا يمكن إعتباره لامرأة بدينة، إنها مثل فاتنات أمريكا اللاتينية، عظيمة الاثداء والمؤخرة مع بطن مشدود، إنها وجبة عائلية من الطعام الفاخر الشهي، لو أني زوجها لما فكرت لحظة في إمرأة غيرها أيا كان جمالها، زهرة فاتنة جدا حتى أنها فتنتني أنا شخصيا وأنا إمرأة مثلها!!

شكل أجسادنا تحت الماء وهو يتراقص بفعل حركة الماء كان شديد الاثارة والخصوصية، تحركت وجلست فوق مقعد رخام في أحد أطراف المسبح ولإقتربت منها إحدى الخادمات وهي تدلك لها جسدها بيديها وتصنع تلك الرغوة اللامعة، حركتني الخادمة الأخرى لأجلس مثلها وتدلكني بنفس الطريقة، إنهم خبيرات في عملهم فأيديهم تتحرك بهدوء ومرونة جعلتني أشعر بالراحة والاسترخاء ورائحة الحمام تتجول بداخل رأسي تشعرني بالسعادة والراحة، فركت زهرة بأصابعها بصوت لتتحرك الخادمات ويخرجون تماما من القاعة وتمسكني من يدي ونتحرك سويا إلى ركن بها مكان مخصص للإغتسال، وقفنا تحت الماء المنهمر وهي تقترب مني وأرى نظرة الشهوة والرغبة بعينيها وتحرك كفيها على جسدي تزيل الرغوة وتنظفه بحركة شديدة الهدوء والبطء، يدها تتوقف طويلا فوق صدري وأنا أثبت مقلتي في عينيها، رغبتي فيها تزداد والخدر يتمكن مني وتلك القشعريرة تتحرك في فروة رأسي، شعرت بها تقترب أكثر حتى أصبحت أثدائنا متلامسة تماما، صدري يبدو صغيرا جدا أمام صدرها الكبير المتراقص بهيبة وهو مرفوع صلب قوي رغم حجمه الواضح، أشعر بأنفاسها وقد أصبحا وجهينا متقابلين تماما، نفسها له رائحة ذكية تخرج من جوفها وليس بفعل الروائح الكثيرة بالحمام، رغبتي في لعق شفتيها تصل لعنان السماء وهممت بأن أفعلها أنا بعكس خطتي حتى خلصتني هي ووضعت فمها فوق فمي ترتشف من شفتاي وتلعقهم بنهم كأنها تتذوق قبل أن تأكل، قبلني العشرات من القبل، لم أشعر بطعم أشهي من طعم فمها، كأن فمها مزيج من كل الفواكه، ظلت تلتهم فمي وتلعقه برقة كأننا عاشقين حتى خارت قوتي وشعرت أني سأسقط لا محالة فلم استطع الوقوف أكثر من ذلك، ضمتني بقوة لا تخلو من الرقة وهي تحرك أصابعها بين خصلات شعري، فركت بأصابعها مرة أخرى لتعود الخادمات ويغطون أجسادنا بالمناشف الناعمة ونعود لغرفتها، ظلوا يجففون جسدينا حتى أتموا فعلهم وتركونا بعد أن حركوا كل ستائر النوافذ ليختفي النور تدريجيا وتصبح الغرفة شبه مظلمة، تركونا وخرجوا وجذبتني زهرة حتى تمددنا سويا فوق فراشها الذي لم أرى أنعم منه ولا أكثر منه مرونة وراحة، بين ذراعيها وجدتني أدفن رأسي برغبة وراحة لملمس جسدها الناعم الرطب، جسدها في منتهى الغرابة كأنه مصنوع من الهواء يستطيع الحركة والاحتواء بشكل غريب، وجدتني مشتاقة لطعم فمها فرفعت رأسي أنظر إليها فأشعرها فهمت رغبتي لتنزل مرة أخرى على فمي تلعقه وتلتهمه بلطف كأنها تحرك قطعة مانجو باردة على فمي، لم تضع يدها على كسي كما توقعت أو تضع بنصرها بخرمي وهي تضمني، كانت فقط تلتهم فمي ولساني كعاشق مخلص وتمسح بكفها فقط فوق صدري برقة بالغة كأنها تخشى علي من يدها، اصبحت أمتص لسانها برغبة شديدة كاني لا أشبع أبدا من طعم لعابها وسوائل فمها التي لم أذق أطيب منها بحياتي، حركت جسدها لأعلى بهدوء حتى جعلت رأسي فوق صدرها وتمسك بزها وتدخل حلمتها بفمي كأني طفلة صغيرة تضع أمها ثديها بفمها لإطعامها، لم أخيب ظنها فظللت ألعق حلمتها الطويلة بفمي كأني بالفعل طفلة صغيرة، لم أكن أفعلها بطريقة جنسية، كنت أفعلها بكل رضا كطفلة ترضع ثدي أمها وهي تنظر لها بعطف بالغ وحنان لا نهائي، ظلت ترضعني وهي تداعب شعري ورقبتي وخلف اذني برقة حتى ثقلت عيني وشعرت أن كل أعصابي تنهار ويغلبني النعاس!!

لا أعرف كم نمت حتى إستيقظت على ملمس يدها وهي تداعب وجنتي بحنان وتوقظني، نهضت فرحة مبتسمة وأنا ألقي بجسدي بين ذراعيها بحب حقيقي أضمها بقوة وأقبل فمها بسعادة، ألبستني رداء واسع جدا رقيق لا يشف جسدي كملابس أهل الخليج وتركت شعري حرا فوق كتفي وخرجنا سويا إلى التراس لأجد سفرة مليئة بالطعام الشهي الفخم، جلسنا سويا وحضر أطفالها وأكلنا بسعادة ورأيتها تعامل أطفالها برقة وطيبة بالغة أشعرتني بعشرات الأضعاف نحوها من الحب والإعجاب، هذه المرأة تفيض بالعطف والطيبة بشكل لا يمكن تصوره، كأنها خلقت من حنان وعطف، تمد يدها وتقدم لنا الطعام كلنا كأننا كلنا أطفالها، حتى خادماتها كانوا يجلسون معنا بعكس كل توقعي يأكلون بنهم وسعادة، الونس يملئ كياني بهذا المكان ونفسي تتعلق به بشكل كبير، لا أعرف لماذا الآن أشعر بهذا الحنين والشجن، جئت وأنا أتخيل المجون والعهر وأني سأكون عارية رخيصة يمتطيني كل من بالمنزل، كل ما يحدث عكس توقعاتي ويطمئن قلبي ويشعرني بالراحة والسكينة.

بعد الغذاء نزلنا كلنا وجلسنا أمام الشاطئ في الهواء وأطفالها يلعبون بالماء بمرح وسعادة، الوقت معهم كان مبهجا حتى خادمي لم تنساه زهرة وأعطته مالا كثيرا وطلبت منه الذهاب لأسرته والراحة حتى تنتهي زيارتي عندها بعد يومين، بالمساء كنت أقف بغرفتها التي أصبحت غرفتي منذ حضوري والخادمة تمشط شعري وتضع لي المساحيق وتتمم زينتي، كنت أعرف أني أهيئ لحضور صاحب القصر كي يتمتع بي وينال من جسدي، كنت أعلم ذلك جيدا ومع ذلك كنت أشعر بالخوف وأهاب الموقف، بالمرة السابقة وضع قضيبه الكبير بفمي وتذوقت منيه الحلو المذاق وكان ذلك بحضور زوجي وعلى بعد خطوتين منه، الآن بالتأكيد سيفعل ما هو أكبر بكثير!

جاءت زهرة من الخلف وأشارت للخادمة لتبتعد وتكمل بنفسها زينتي، وضعت فوق شفتي روج غامق جدا أسود اللون وأكثرت من الكحل بعيني وفوقهم مسحة من نفس اللون الأسود، كنت أشبه بما فعلته بي فتيات الليل الشديدو العهر بالألوان الغامقة فوق بشرتي البيضاء، شعرت بشيطاني يترحك بداخلي وأنا أراني بهذا الشكل الشديد المجون، أخرجت زجاجة صغيرة سكبتها منها فوق أصابعها وإبتسمت لي مطمئنة قبل أن تمسح بالزيت فوق شفرات كسي، شعرت بروحي تخرج مني وهي تلمس كسي بأصابعها حتى كدت أن أصرخ لولا أنها وضعت أصبعها فوق فمي تطمئني وتهدئ نفسي، ألبستني شلحة رقيقة من الشيفون الأسود طويلة حتى قدمي وتترك جسدي الأبيض واضح شهي من خلفها، نثرت العطر الفاخر فوقي قبل أن ترتدي شلحة مثلي تماما حمراء اللون، لم أجد غضاضة أن أوقفها قبل أن نغادر وأمسك بالروج الأسود وأضع لها منه فوق شفتيها السميكة الفائقة الجمال، كانت نظرتها لا توصف وأنا أزينها مثلي تماما وتصبح أكثر فتنة وإغراء وأمسك بالمشط أهذب شعرها الطويل وأرتب ضفائرها الكثيرة، خرجنا سويا تمسك بيدي في مشهد لا يمكن رؤيته حتى في أكثر الحانات عهرا ومجون، أجسادنا العارية تحت ملابسنا الشفافة وزينتنا البالغة العهر كأننا صور ملونة بين صفحات كتاب عتيق باللونين الأبيض والأسود..

في جناح ابو بكر الخاص بسهراته كان صوت الموسيقى ينساب من كل زاوية وهو يجلس متكئا بجلبابه الأبيض الواسع وحوله الخادمتين بملابسهم الفاضحة التي تظهر اثدائهم ومؤخراتهم يملئون له كأسه وهو ينفث دخان سيجارته الكبيرة ذات الرائحة المميزة والدخان الأزرق الكثيف الذي يلف الرأس في ثوان، قام مرحبا بي وهو يقبل يدي أمام زوجته المبتسمة ونجلس جميعا نشاهد رقص الخادمات المتقنات بشدة، بعد إنتهائهم حركت أحدهم قرص الموسيقى لتنساب تلك الموسيقى الشرقية الأيقاعية ليشير لي برأسه كي أنهض وأفعلها كالسابق من أجله..

هذه المرة لا أشعر بالخجل لوجود زوجي فتركت جسدي يتراقص بكل ما أعرف من حركات ومجون، أنا أتفنن في إغوائه بجسدي وأقترب منه أحرك بزازي أمام بصره وأعتدل قبل أن تترك شلحتي وتخرج منه، أعرف جيدا شكل طيزي الممتلئة البارزة وأنا أرقص فكنت أتفنن في إظهارها وإظهار ليونتها وميوعتها وأنا أرقص وأرفع شلحتي حتى منتصفها ثم أترك مرة أخرى، زهرة تحرك جلبابه فوق بطنه لتحرر قضيبه المنتصب وتحرك يدها عليه وهم يتابعون رقصي المثير المتقن، إقتربت منه بجرائه وأنا أثبت عيني في عينيه ثم أمسكت بطرف جلبابه أخلعه عنه تماما وهو مطيع حتى أصبح عاري تماما بجسده القوي وبطنه الكبير نوعا، جلسته وقضيبه منتصب وزوجته تدلكه له كان شديد الإغراء جعلني أشعر بسوائلي بين شفرات كسي من فرط شهوتي..

إحدى الخادمات تقترب من زهرة وتسقط عنها شلحتها وتفرك أثدائها بيدها وتلتقم إحدى حلماتها تلعقها بنهم، تمددت تماما ورفعت الخادمة الأخرى شلحتها وجثت بين ساقيها تلعق لها كسها وهي لا تبعد بصرها عني وإكتفت فقط بترك قضيب زوجها حرا يهتز من تلقاء ذاته في الهواء من شهوته، المشهد يزداد مجونا ووجدتني أجثو على ركبتي وأتحرك نحوه وعيني بعينه بهدوء شديد كأني قطة تقترب من قطعة لحم بحرص شديد، ما أن وصلت إلى قضيبه حتى تركت لساني يتحرك عليه من أسفل لأعلى بحركات متقطعة لأزيد من شهوته وأنا أحرك لساني على شفتي بعد كل علقة وأنظر له كأني لبؤة تداعب نفسها، بعد أن شعرت به يرتعش مما أفعله به تراجعت وأنا على ركبتي كما أنا وأدرت جسدي وصرت أحرك طيزي بميوعة يمينا ويسارا وأنا أعض على شفتي ثم تحركت إلى فاتنتي زهرة التي كانت ترتجف وهي تشد شعر خادمتها بقوة من شبقها البالغ، دفعت الخادمة بكتفي وحركت لساني بدلا منها على كس زهرة ألعقه وألعق عسلها المنساب منه وأنا أنظر لزوجها بعهر وشبق، تركت كس زهرة وعدت له كما أنا على ركبتي وجعلت طيزي أمامه وحركتها ببطء على بطنه البارز، وضع كفيه على طيزي يفركها ثم رفع عنها شلحتي ويمسكني من فخذي يقربها من فمه ويلعق كسي وخرمي من الخلف بنهم وشهوة، تركته يفعلها قليلا قبل أن أجذب جسدي من بين يديه وأتحرك للأمام وأنا أنظر إليه وأهز طيزي بدلال، تحرك وتبعني كما أردت وهو يحاول الإمساك بي وأنا أتحرك منه كي أزيد من شهوته حتى توقفت وأترك طيزي له يصفعها كأنه يعاقبني على ميوعتي ويدفن وجهه مرة أخرى بلعق خرمي وكسي، تحركت أمامه وهو يتبعني حتى وصلت إلى كس زهرة مرة أخرى وأصبحت ألعقه لها بينما زوجها من خلفي يلعق كسي، شعرت به يتحرك خلفي ويعتدل كي يضع قضيبه بكسي فتحركت مسرعة من أمامه وأنا أختبئ خلف جسد زوجته وأهز له رأسي بدلال وكتفي أني لا أريد، جن جنونه وحاول الإمساك بي فتحركت وجثوت بجسدي فوق زهرة بعد أن أنمتها على ظهرها وتركت طيزي مرتفعة منفرجة أمامه..

الخادمات يمسكون بي بعد إشارته حتى تمكن مني ودفع قضيبه بداخل كسي مرة واحدة فصرخت بقوة صرخة لم يسمعها الا كس زهرة الذي ألتهمه بفمي، قضيبه سميك يسحق شفراتي وهو يحركه بقوة وسرعة تليق بما شعر به من هياج، أصبحت أعض زنبور زهرة من شدة هياجي حتى عدلني بجوارها على ظهري ونام فوق جسدي وهو يرفع سيقاني فوق كتفيه وإحدى الخادمات من خلفه تلعق له مؤخرته وشرجه، أصابني رؤيتها بالجنون فقاتلت حتى تحركت من تحته وإحتضنته من الخلف وأنا أوجهه نحو زوجته، كان الوقع مفاجئ لـزهرة وهي تجد زوجها فوق جسدها يدك كسها السمين بقضيبه، لم أفعل ذلك من قبل أبدا ولا أعرف سببا جعلني أدفن فمي بين لحم مؤخرته الممتلئة وألعق شرجه كما فعلت الخادمة قبلي، شعورا جديدا أصابني بدوار قوي وأجد له مذاق لا يقل في نشوته عن لعق قضيبه..

آنات زهرة ترتفع فألقيت بجسدي بجوارها ألعق حلمتها تاركة مؤخرتي ليد زوجها يفركها ويدفع خنصره بداخل خرمي حتى نهايته، زادت حركته سرعة حتى جذبني من رأسي بقوة ووضع قضيبه بفمي يلقي لبنه اللزج السميك ذو الطعم الحلو أبتلعه بشبق شديد، لم أترك قضيبه حتى أفرغته تماما وألقيت بجسدي بين ذراعي زهرة التي قبلتني وضمتني بقوة ممتنة منتشية بدرجة لا تقل عني.

ثلاثة أيام قضيتها ببيت مالك المال والعمل بصحبته هو وزوجته وخادمات القصر، ثلاثة أيام فعلوا فيها كل شيء من أجل تمتعهم بي بين أيديهم كدمية يلهون بها كما يحبون، لم أعرف طول الثلاثة أيام شيء غير المتعة والجنس، زهرة كأنها نبع لا ينضب من الشهوة والرغبة لم تترك دقيقة تمر لم تلمس فيها جسدي أو ترتشف من رحيق وعسل فمي، إمرأة غريبة كأنها خلقت من حنان وطيبة، كنت أتلوي بين ذراعيها مفتونة برقتها الممزوجة بشهوتها العالية، لا أعرف وصف لها ينسق مع سلوكها، أحيانا تبدو كإمرأة لعوب تجلس فوق فريستها تنال منها بلا رحمة، ومرة أخرى أشعر أني أرغب في الإرتماء بين ذراعيها من فرط مشاعرها نحوي كأنها أم صالحة تهدهد طفلتها، إعتدت ملامسة جسدها ومنحنياتها، فتنني صدرها الكبير الشهي وبت لا أريد تركه من فمي كأني طفل جائع نهم شره لا يريد الكف عن الرضاعة، تذوقت ملح عرقها على لساني وأدار رأسي من حلاوته كأني أرتشف سائل الخوخ الشهي، شفرات كسها الممتلئة وهي تميل وتركتز حول فمي وأشعر بها تداعب وجنتي وأنا أبتلع مائها وعسل شهوتها برغبة وإشتهاء، لقد عشقت صاحبة البيت وأدمنت النظر في عينيها، عشقت خادماتها وهم يتحركون حولنا يرشون العطر في سماء الغرفة ويرطبون أجسادنا بزيوتهم ذات الرائحة الحلوة، لمساتهم وهم يمهدون أجسادنا للقاء والإحتواء، صمتهم المؤنس وآناتهم الصادقة وهم يرتشفون من عسلي وعسلها كأنهم يخشون أن ينتهي فوق أفخاذنا ولا يتذوقه أحد، حتى صاحب البيت البشوش المبتسم بطيبة ومودة إعتدت قضيبه بفمي يتحرك فوق شفتاي كأنه يعزف على أوتار كمان لحن راقص مبهج، وجد بين شفرات كسي سكنا هانئا مرحبا به ضيف خفيف الروح يتقن فن الإستئذان، كل شيء بقصر ابو بكر صنع بعقلي وذاكرتي ما لايمكن نسيانه، كل لحظة تم تدوينها بحروف بارزة لا يمحوها زمن أو يجدي معها نسيان!!

عاد زوجي مبتهجا سعيدا يزف لي خبر حصوله على مكسب كبير غير العمولة ووعود بما هو أكثر، لم يسألني عن تفاصيل الأيام الثلاثة وإكتفى فقط بأن وصف وجهي بالنضر المتوهج، يعرف أني بلا شك تراقصت فوق قضيب صاحب البيت مرات ومرات، نمت ليلتها بين ذراعيه مغمضة العينين أدفعه بيدي بقوة لأشعر بوجود قضيبه بين شفراتي وأنا ألف سيقاني حوله كأني أريد إبتلاعه، أصبحت بحاجة لعظيم الفعل وتعدد الأثر، كنت ساخنة بين يديه اتلوي كمحرومة لم تذق ملمس الذكور منذ أعوام، جسدي إشتعلت به نار لن تخمد ولن يخفت لهيبها بسهولة، منيه ينساب بداخلي كثيفا جعل حوضي ينقبض كأنه أنزل بداخلي سائل لاذع ملتهب..

في الصباح كنت أجلس فوق فراشي متكئة عارية وأنا أنتظر رحيله لمباشرة عمله بفارغ الصبر، إشتقت لبيتي رغم قصر المدة، إشتقت لخادمي وحمامي وعالمي الخاص الذي أجد به متعتي التي أتحكم بها برمتها، كان علاء يتطلع لي مستغربا وهو يراني بوضعي وصوت خادمي بالخارج يعلن قدومه، لم يجد غير إبتسامة ماجنة فوق فمي حتى أراح عقله وقذف لي بجلبابي لأقوم متباطئة أرتديه فوق لحمي أمامه ليصفعني على لحم مؤخرتي وهو يقبلني مودعا، رآى بعيني تلك النظرة التي تتقنها المومسات المتقنات لعملهم وتترك بنفس زبائنها شعور الرضا بأنهم مختلفون مؤثرون، لم أستطع إصطناع الثبات والقوة أمام خادمي الذي رآني من قبل في أكثر حالات مجوني وعهري، خرجت له في طريقي للحمام وأنا أشير له ليتبعني، وقفت أمامه أنظر مباشرة في عينيه بصلابة وثقة وأنا أرفع ذراعي في الهواء ليخلع لي جلبابي بيديه، يده تتحرك فوق جسدي لأسقط بسرعة قصوى في متعتي التي أدمنتها وأحدهم يتحسسني ويشاهد لحمي الأبيض، تعرية جسدي وتلك النظرة بأعينهم أصبحت متعتي ومكمن رغبتي، متعة مركبة تجتاح روحي وجسدي في تلك اللحظات تجعل كسي ينزف ويسيل مائه كأنه لن يتوقف، إصبعه وهو يتحرك في تجويف مؤخرتي فوق خرمي حتى ينهي مشواره بداخل كسي كان يصيبني بالجنون، يجعل سيقاني ضعيفة واهنة تجاهد للصمود والثبات، بنفسي وضعت إحدى حلماتي بفمه وأنا أحرك أصابعي بين شعر رأسه وأربت عليه كأني أم تطعم طفلها كما كانت تفعل بي زهرة وهي تشعرني بأني أتناول طعامي لا أمارس الجنس مع سيدة غيري عارية يسيل كسها بماء شهوتها، أمسك ببزي من الأسفل وأنا أضعه بفمه كأني بالفعل أطعمه وأحنو عليه، صوت منير صديقه يخترق سمعي ليصيبني هذه المرة بشعور العهر الذي أصبح يسكني، بعكس المرات السابقة عندما كنت أفزع لحضور الغرباء، وأنا بنفس هدوئي ومازلت أرفع بزي أمام فمه

أنا: صاحبك عايز ايه؟

علي: وعدتيه بشغل يا مدام

أنا: عايز يشتغل معاك، ولا عايز تفضل معايا لوحدك؟

قلتها وأنا أفرك حلمتي أمامه وأعض على شفتي السفلي كأني عاهرة رخيصة يتمكن منها الشبق

علي: هو صاحبي وأنا بحبه يا مدام

إبتسمت وأنا أتراجع خطوة للوراء ليسقط الماء فوق جسدي يزيح الصابون

أنا: خلاص أخرج قوله انه شغال معاك من دلوقتي

تهلل وجه من الفرحة وخرج مهرولا قضيبه المنتصب يتأرجح بين ساقيه وأنا أبتسم لمنظره وأجفف جسدي لنفسي وأضع تلك الفوطة المتوسطة الحجم حول جسدي لتخفي صدري وتترك كسي وطيزي وباقي جسدي واضحون ظاهرون، خرجت للصالة بثقة وخطوات هادئة لأجدهم أمامي وأعين منير تجحظ وتتوقف فوق كسي كأنها تجمدت عليه، خادمي مبتسم منتصب القضيب وصديقه مندهش منتصب القضيب وأنا بكس عاري لامع من شهوته أتفحصهم بكل عهر وثبات، لم أرتجف ولو لمرة واحدة، لم تنتابني ذرة شعور بخجل، لم أحاول تخفيف حدة عهري، لقد أصبحت مروة أخرى غير التي حزمت حقائبها وهي مرتعبة متخوفة قبل أن تصل إلى هنا، لقد تحرر شيطاني تماما وأصبح الآمر والناهي الأول والأوحد..

ما مررت به لم يكن نزوة أو سقطة أو لحظة ضعف نعود بعدها لحياتنا الأولى، تلك الأشياء تحدث للأسوياء المعتدلين الباقي بداخلهم شيء من الحياء أو القيمة أو المعتقد، الكل يرتكب الخطيئة ويتمتع بها، لكنه يعود بعدها لنفس هادئة تندم وترفض وتندهش مما حدث كأنه حدث بدون رغبتهم أو عقولهم مغيبة، لكني لم أعد كذلك، لقد تحررت تماما من كل ذلك وسلمت نفسي راضية مستمتعة لشيطان عهري يكبل هو يدي وأصبح سجينته للأبد، لا يتحرر أحد بالمطلق، الكل سجين لشئ ما، ما أن نتحرر من شيء الا ونسجن في شيء آخر ويملك أمرنا، مروة السيدة المعتدلة السلوك وإن جنح فهو يفعل ذلك بظروف محددة في نطاق ضيق قصير المدى، لم تعد موجودة الا بعقلي وذاكرتي كأنها شخص قابلته منذ زمن بعيد، تلك المدينة فتحت لي الباب ووقف أمامه زوجي مبتسما يدعوني للدخول بنظرة مطمئنة مشجعة، خادمي المبتسم، نسيم الصياد العجوز وصديقه القعيد والباعة في السوق وبائع التوابل المفتون بمؤخرتي وعشيقتي زهرة التي إحتوتني بين ذراعيه ورتبت على رأسي ووجها يتعرق ويلهث وهو يتحرك فوق جسدي، كلهم فتحوا لي باب الدخول مرحبين مبتسمين مشجعين وأنا أسمع صوت تصفيقهم كلما تحركت خطوة للأمام..

هنا مملكتي وسلطاني، هنا أنا الجميلة بلا منافس والمرغوب فيها دائما، هنا أنا البيضاء المضيئة الشهية الوردية الشفرات، هنا أنا تمثال الفتنة والجمال الذي يلتف حوله المعجبين المفتونين يتلمسونه بإعجاب وإفتنان.

أشرت لهم بيدي وأنا أتحرك نحو غرفتي وأترك الفوطة تسقط عني وهم يخطون خلفي يتمتعون برؤية مؤخرتي البيضاء البارزة وهي تتأرجح كأنها تحدثهم وتخبرهم أني عاهرتهم كما أريد أو كما يريدون أو...... كما أرادت الظروف!!


أنا وأختي التوأم

أنا حسن، مش هحدد السن عشان القصة احداثها ممتدة، طولي 188 وعريض وبيقولوا إني وسيم أختي التوأم حسناء وهي اسم على مسمى فعلا طولها 170 وجسمها كيرفي بزازها كبار ووطيزها كبيرة وطرية، اتولدت ودايما حسناء جنبي، عمرنا مبعدنا عن بعض دايما معروف عن التوأم انهم بيتخانقوا وهما أطفال وبيغيرو من بعض، أنا وحسناء مكناش كده خالص أنا اتربيت على إني أحب أختي وأخاف عليها، بابا دايما من أول متعلمت كلام وهو كان بيحببني في حسناء وهي كذلك، اتربينا إننا نحب بعض، كانت العلاقة بيننا فعلا مختلفة عن أي توأم حتى الكل كان ملاحظ أولهم طبعا أبويا وأمي.

أبويا علاء عنده 48 وأمي ريهام عندها 40 سنة دايما كنت بحب حسناء أكتر من أي حد تاني حتى أكتر من أبويا وأمي وهي بردو كده، لو كانت كسرت حاجة أو عملت أي مصيبة أول مشوفها بتعيط أروح احضنها وأقولها متخافيش واقول لبابا إن أنا الي عملت المصيبة وآكل العلقة بدالها، بس كان أهم حاجة بالنسبالي حسناء تبقى مبسوطة.

كبرنا شوية وإحنا ملناش صحاب ملناش غير بعض حرفيا حتى أبويا وأمي مش بيتكلموا معانا كتير مفيش اسرار بيننا وطول اليوم مع بعض بننام جنب بعض نصحى مع بعض ونقضي طول اليوم مع بعض لغاية مبقى عندنا 12 سنة.. في يوم حسناء بطنها كانت وجعاها وأنا كنت قلقان عليها وماما خدتها الأوضة حوالي ساعة كده وطلعو، وبعدها اليوم كمل عادي بس حسناء بردو كانت تعبانة لغاية وإحنا بنتعشى..

ماما: بصو يولاد انتو خلاص كبرتو ومعادش ينفع تنامو جنب بعض وكده كده في أوضة تانية بتاعة حسناء اصلا بس هي مبتنامش فيها

حسناء: إيه ده، لا أنا متعودتش انام لوحدي

أنا: وأنا كمان خلينا كده احسن

بابا: لا يولاد هتتعودوا

حسناء: بس..

ماما: مفيش بس، النهاردة تنامي في أوضتك

بعد العشا قولت لحسناء تعالي بره وخرجنا للجنينة أنا وهي

أنا: هو في أي النهاردة، من أول موضوع بطنك ده، ودلوقتي ماما بتقول مننامش جنب بعض

حسناء مبتخبيش عني أي حاجة ولا بتتكسف مني

حسناء: النهاردة نزلتلي الدورة، يعني أنا بلغت وكده يعني..

أنا: عشان كده ماما مش عاوزانا ننام جنب بعض

حسناء: آه

أنا سكت وبعدين طلعنا وفعلا كل واحد راح أوضته، ودي حرفيا أول مره من ساعة ما تولدت أنام وحسناء مش جنبي ومكنتش عارف أنام، بعد نص ساعة لقيت حسناء جيالي الأوضة

حسناء: انت نمت؟

أنا: لا مش عارف أنام

حسناء: ولا أنا، خش جوة شوية أنا هنام جنبك مليش دعوه

أنا: بابا وماما هيزعقوا

حسناء: منا مش عارفه أنام

أنا: خلاص يلا ننام

تاني يوم ماما صحتنا الصبح وخرجنا عالفطار

ماما وهي متعصبة: هو أنا مش قولت متناموش جنب بعض، هو أنا كلامي مبيتسمعش، وفضلت تزعق

حسناء: يماما معرفتش أنام، طول اليل أعمل أي؟

وراحت معيطة

أنا: مخلاص يماما عادي، يعني إحنا اتعودنا على كده ومش هنعرف ننام غير كده وبعدين إحنا اخوات يعني أنا مش حد غريب عشان تخافوا على حسناء مني، وسيبت الأكل وقومت، فضلنا طول اليوم أنا وحسناء زعلانين لغاية بابا ماجه وقالي خلاص متزعلوش، ماما خايفة عليكوا وانتو كبرتوا وكده

أنا: يبابا مش عارفين ننام، أنا من ساعة ماتولدت بنام جنب حسناء

بابا: خلاص بقا متتقمصوش نامو براحتكوا انشالله تناموا في التلاجة

أنا وحسناء ضحكنا وحضننا بابا وبعدها استمرينا بننام جنب بعض وكنا دخلنا اعدادي وبدأنا نتعرف على اصحاب وكان في فصول بنات بس وولاد بس، لكن إحنا دخلنا فصل مشترك عشان نكون سوا، وبدأت أنا أفهم حاجات عن الجنس والبلوغ وكده وكنت بتفرج على سكس ساعات مع صحابي، وفي يوم كنا نايمين وحلمت الحلم الي غير حياتي، حلمت إن أنا وحسناء نايمين على السرير

حسناء: حسن أنا بحبك بس مش زي الأخوات، أنا بحبك بجد، ودخلنا في بوسة طويلة وإيدي بتسرح على بزازها بتمسك فيها وبنزل على كسها الحس فيه وإيدي لسه بتقفش في بزازها وبصوابعي بقرص الحلمة وهي بتدوب تحت مني وبعدين بدخل صباعي في طيزها وبلحس كسها وبقوم أدخل زبي في كسها وهي بتوحوح لغاية مبجيبهم جواها!

بفوق من الحلم بلاقي بتاعي محشور في طيز حسناء والبنطلون بتاعي متغرق لبن، قومت مفزوع أنا احتلمت لأول مره في حياتي، قومت وأنا مصدوم لغاية مدخلت الحمام استحميت وأنا عمال أفكر ليه حسناء وإزاي خرجت من الحمام رجعت الأوضة البس لقيت حسناء قاعدة عالسرير والدموع في عينها وبتبصلي بصة مش قادر انساها لغاية النهاردة وسابتني وخرجت، أنا إتفاجات هو أنا كنت بقفش فيها بجد ولا أيه اللي حصل؟! لبست وخرجت لحسناء

أنا: في أي يبنتي مالك؟

حسناء: حرام عليك يحسن

وسابتني وراحت قعدت جنب ماما، أنا اتصدمت، أنا مكانش قصدي أعمل كدا، أنا مينفعش أخسر حسناء، استنيت لما ماما دخلت المطبخ وروحت لحسناء قولتلها في أي يحسناء أنا عملت أي؟

حسناء: مش عارف عملت أي؟

أنا: لا مش عارف

حسناء: طيب دقيقة

ولقيتها بتنهار من العياط، ماما فضلت تقولها مالك وأنا مصدوم وبابا جه من الشغل فضلوا طول اليوم يسألوها وهي كل الي بتعمله بتعيط

ماما جاتلي: حسن شوف أختك مالها محدش هيعرف في أي غيرك، قومت خدت حسناء من ايدها ودخلت الأوضة فضلت أتحايل عليها تقول مالها وأنا عارف الي بيدور في دماغها بس هي مش هتفهمني وممكن يتخلق بيننا حاجز عمره مكان موجود، دي أول مره هستعبط على حسناء، بعد نص ساعة بتحايل عليها وهي بتعيط أنا انفعلت وعليت صوتي

أنا: حرام عليكي يحسناء أنا معملتش حاجة انتي بتفكري في أي ومش راضية تقوليلي مش هينفع تزعلي مني وأنا مش عارف مالك وانتي مش راضية تقولي دي أول مره تكوني كده

حسناء: هو أنت بتستعبط؟

أنا: بستعبط!؟ بصي أنا هسيبك وأخرج عشان إنتي شكلك مش كويسة وهبقى أجيلك بعدين

جاي أخرج حسناء مسكتني من إيدي

حسناء: انت ليه عملت كده

أنا: حسناء أنا عمري مزعقتلك بس بجد مينفعش الطريقة، قوليلي أنا عملت أي عشان متعصبش

حسناء: لي يحسن تخليني نايمة وتتحرش بيا، لي يحسن ده؟ أنا أختك ده انت كل حاجة بالنسبالي، مكنتش أتخيل ان ماما عندها حق وإنك ممكن تعمل حاجة فيا

أنا: أنا كده فهمت

حسناء: والله؟!

أنا: حسناء أنا إحتلمت

حسناء: يعني أي؟

أنا: بصي الولد لما بيجي يبلغ بيجيله حلم وبعدين بينزل السائل المنوي لأول مره في حياته وبتكون دي بداية البلوغ

حسناء: حلم إزاي؟

أنا: بيحلم انه بينام مع واحدة

حسناء وشها إتغير مره واحدة

حسناء: يعني انت كنت بتحلم؟

أنا: هو أنا طبقت عليكي ولا إيه 😂؟

حسناء خبطتني خبطة جامدة في كتفي وفضلت تضحك أنا ماسك كتفي

أنا: أخيرا يشيخة، هو أنا عملت أي؟

حسناء: بس يلا يسافل

أنا: حسناء أوعي تزعلي مني أنا عمري في حياتي مقدر أزعلك ولا أعمل حاجه تدايقك، النهاردة أصعب يوم في حياتي، أنا لو كنت خرجت من الأوضة دي وأنا عارف إنك زعلانة مني أنا كنت هموت نفسي

حسناء: بعد الشر عليك، أنا آسفه يحسن بس اعذرني أنا لقيتك بتخبط فيا من ورا وبتمسكني من صدري جامد وفجأة بعدت وبعدها قومت علطول ودخلت الحمام فمجاش في بالي إنك تكون بتحلم أنا آسفة بجد

أنا: إنتي كل حاجة ليا

وحضنتها ودي كانت أول مره نتكلم فيها كلام كبير ونبين لبعض كم الحب ده

أنا: تعالي نطلع وشوفي هنقولهم انك زعلانة ليه وأوعي تجيبي سيرة

حسناء: يعم هو أنا عبيطة، متخافش بس قولي بس كنت بتحلم بمين بقى؟

أنا اتصدمت من السؤال ومخي وقف وبان عليا التوتر

أنا: إيه

حسناء: أي؟ بقولك حلمت بمين عشان شكلك بتكراش ينمس

أنا: ملكيش دعوه

حسناء: مش هتخرج من الأوضة غير لما تقول

أنا: هقولك بس متقوليش لحد

حسناء: يعم هو كل شوية تقولي متقوليش لحد أنا كان لازم أكدب عليها تاني

أنا: واحد صاحبي فرجني على فيديو بورن والممثلة جاتلي في الحلم

حسناء اتصدمت

حسناء: يسافل انت بتتفرج عالحاجات دي 😳

أنا: لا دي أول مره، حسناء ضحكت شوية وقالتلي طب إطلع يلا يعم روميو، طلعنا وقولنا لبابا وماما إنها شافت كابوس وخلاص الموضوع عدى، دخلنا ننام باليل

حسناء: اهدى علينا يعم الكبير انت هاه

أنا: خلاص بقى متظيطيش فيها

حسناء: ماشي يخويا نام

نمنا عادي بعدها بكام يوم حلمت بحسناء تاني وأنا لسه بمسك طيزها، لقيت ايد بتخبطني على وشي

حسناء: وبعدين بقى.. أنا قومت مخضوض

أنا: أي؟

حسناء فطست ضحك

حسناء: يخربيتك انت هتفضل كده

أنا: إيه عملت أي؟

حسناء: كنت بتحلم بمين المرادي؟

أنا: هو أنا إتحرشت بيكي تاني؟!

حسناء: أيوه يعم المتحرش، وإتأكدت إنك كنت نايم فعلا

أنا: يعني إنتي مكنتيش مصدقاني

حسناء: يعني.. بس دلوقتي اتأكدت

أنا: ماشي

حسناء: حلمت بمين؟

أنا: يستي إنتي مالك

حسناء: بطل وساخة بقى

أنا: قومي يبت

حسناء: انت الي مش عاجبك كمان بتتحرش بيا ومش عاجبك

أنا: منتي لطشتيني بالقلم ملحقتش أعمل حاجه

حسناء: لا أسيبك تكمل ياض

أنا: متخلي عندك رحمة

لطشتني بالقلم وقامت جريت قومت وراها وأنا مش واخد بالي ان بتاعي واقف زي الحديدة في البنطلون وكان باين أوي، راحت باصة عليه ووشها أحمر أوي وقالت

حسناء: لا انت حالتك صعبة، خش يعم الحمام

أنا اتكسفت ودخلت الحمام وقعدت اسأل نفسي اشمعنا حسناء؟

نفسي: انت بتحور على نفسك؟

أنا: إزاي؟

نفسي: انت هيجان على حسناء

أنا: يعم لا

نفسي: متوقع تحلم بمين وتسخن وتهيج على مين؟ انت بتحب حسناء يحسن وانت عارف

أنا: يبني دي أختي مينفعش

نفسي: بس انت بتحبها وبتهيج عليها وبتفكر فيها وعمرك حتى مبصيت لبنت غيرها

أنا: بس مينفعش

نفسي: المهم متحورش وتقول انك مش هيجان عليها

مسكت زوبري وافتكرت الحلم وبدأت أتخيل نفسي مع حسناء لأول مره وأنا صاحي لغاية مجيبت لبني ودخلت تحت الدش وقفت مصدوم شوية، إزاي أنا بعمل كده؟ بعدين هي خبطت عالباب

حسناء: متيلا يوحش

فوقت ولبست وخرجت وأنا لافف فوطة على وسطي وأنا جسمي حلو من صغري وكان بدأت عضلاتي تظهر وتتقسم، خرجت لحسناء الي كانت واقفة عالباب.. حسناء وهي بتضحك

حسناء: ده كله ده انت معبي يجدع

ولقيتها بصت على جسمي، أول مره أشوف النظرة دي في عنيها، لقيتها سرحت

أنا: أي.. مش هتخشي ولا أي؟

دخلت الحمام وأنا لبست بنطلون أسود وتيشيرت أبيض بنص كم، ربع ساعة وحسناء خرجت لافة بشكير وأنا أول مره أركز مع جسها كدأ حسناء بقت ملبأ بزازها كبرو والفرق الي بينهم بان وطيزها بقت بتترج وباين انها طرية أوي

حسناء: عينك

أنا: مالها

حسناء: انت شكلك بقيت خطر

أنا: لا إنتي الي جمالك بقى خطر

ودي أول مره أعلق على جمالها في حياتي، حسناء اتكسفت أوي

حسناء: بجد؟

أنا اتوترت وقلبتها بضحك

أنا: لا بجبر بخاطرك

خبطتني وقالتلي إطلع بره يلا.. مع إنها كانت بتشيل الباشكير وتقف قدامي بالاندر والبرا بس عادي، بس أنا طلعت وسيبتها.. جه اليل وجينا ننام

حسناء: إتهد بقى هاه

الغريب اني لقيتها لزقت في بطيزها، مع ان الطبيعي تبعد شوية يعني مخدتش في بالي ونمت، ماما ندهت علينا، فتحت عيني لقيتني حاضنها وهي نايمة ووشنا في وش بعض، مش عارف إزاي بس كان وضع جميل، حسيت ان أنا دايب فيها وكان شكلها زي الملاك، ورديت على ماما قولتلها صحينا عشان متخشش تشوفنا وإحنا كده، لانها عندها حساساية من الموضوع ده، صحيتها فتحت عينها لقت نفسها في حضني اتخضت كده شوية وبصتلي

أنا: صباح الخير

حسناء: صباح النور أنا بضحك :

أنا: إنتي مش كنتي نايمة العكس

حسناء وهي بتبتسم وهي شبه القمر كده

حسناء: مش عارفه

أنا: أنا محلمتش.. شكلك إنتي الي كنتي بتحلمي

حسناء اتكسفت وخبطتني في صدري

حسناء: لا يخويا أنا مش زيك

قومنا ولبستا وروحنا المدرسة وفي الفسحة كنت في الكانتين بجبلنا أكل وحسناء كانت بعيد، طلعت لقيت عيل صغير خبط فيها وادالها ورقة وجري، أنا عملت نفسي مش شايف وروحت لقيت حسناء رمت الورقة في الباسكت، روحت جبت الورقة وقرأت لقيت مازن الي معانا في الفصل كاتبلها جواب محن وبيقول انه بيحبها، روحت طلعت أنا وهي وكأني معرفش حاجة، دخلت الفصل وأنا الدم بيجري في نفوخي ودي أكتر مره كنت متعصب فيها في حياتي، دخلت خدت كرسي الأستاذ بدون كلام حدفته في وش مازن فتحتله قورته وروحت عليه فضلت أضرب فيه، لقيت صحابه إتلموا عليا فشخوني ضرب، وواحد راح خابط دماغي في الدسك فتحهالي لغاية مالمدرسين دخلوا وحاشوا، بصيت على حسناء لقيتها بتعيط وروحنا للمرضة وبعدين روحنا للمدير، حكيت الموضوع وعملولنا إستدعاء ولي أمر وفصل إسبوع، رجعنا الفصل وحسناء كانت معايا ده كله عماله تمسح الدم لغاية متبهدلت خالص، روحنا وفضلت مسنداني وإحنا مكانش لينا أصحاب كتير فروحنا أنا وهي بس وهي فضلت مسنداني، دخلنا البيت أمي إتخضت ودخلت فضلت تسأل إيه الي حصل؟ حسناء جايه تحكي خوفت لماما تزعقلها عشان هي سبب الخناقة، فقولتلها كنت بتخانق مع واحد وعورنا بعض

حسناء: لا يماما كان في عيل مدايقني وحسن مسكه بهدله بس صحابه إتكاترو عليه وعوروه وكانت بتقولها وهي فرحانة وأنا بسمعها، كنت طاير من الفرحة ومش حاسس بالألم ولا أي حاجه، حسيت اني فرحتها، أمي طبعا فضلت تزعق وأنا مش مركز، كل شوية أنا وحسناء نبص لبعض ونضحك ماما وحسناء دخلوني الأوضة وغيرت هدومي بالعافية ونمت عالسرير وحسناء راحت تجيبلي الدوا وأنا سرحت

نفسي: روميو.. عليا الطلاق روميو

أنا: يعم دي توأمي عاوزني أسيبها

نفسي: بس روميو وبتحبها

أنا: يبني أي حد هيعمل كده

نفسي: جاوب بصراحه.. عملت كده عشان دي أختك ولا عشان دي حسناء؟

أنا: أنا محسيتش بنفسي

نفسي: غيرت عليها؟

أنا: أوي

نفسي: انت بتحبها أكتر من نفسك

حسناء دخلت الأوضة

حسناء: أي يعم سرحان في أي؟

أنا: لا عادي

حسناء عدلتني كده وأنا عمال اقولها في أي، وفجأة خدتني بالحضن وأنا حركت دراعي الي كان واجعني وحضنتها جامد فضلنا كده وبعدين وشنا بقى في وش بعض، كنت حاسس اني هبوسها بس رجعنا تاني كملنا الحضن

حسناء: انت ضهري وسندي

أنا: إنتي كل حاجة بالنسبالي يحسناء

حسناء إبتسمت أوي وضحكت

أنا: يارب تفضلي تضحكي علطول

حسناء بضحك

حسناء: مكنتش أعرف انك جون سينا يعم

وأنا بشاورلها عالجرح الي في دماغي

أنا: بس أي رأيك؟

حسناء: لا بجد انت قطعته، حرام عليك، أنا وشي قلب

أنا: حرام عليا إزاي يعني

حسناء: اهدى يعم، قصدي انك إديته أكتر من جزاؤه

أنا: يستي منا اتفشخت أهو

حسناء: لا بس أنا عمري مشوفتك بتتخانق وعمري مشوفتك متعصب كده

أنا: مش عارف قرأت الورقة وبقيت واحد تاني عصبني إبن الوسخة

حسناء: يواد يحمش

أنا: لا اعجبك

حسناء بصتلي في عيني ومسكتني من خدي

حسناء: الله يخليك ليا

وقعدت طول اليوم جنبي وكانت بتجيبلي الأكل ومسابتنيش فضلت لازقة جنبي عشان مزهقش من القعدة، وغابت الأسبوع الي أنا خدته فصل طب وبعدين هصارحها يعني ينفع أصلا هي هيكون رد فعلها أي طب هي بتحبني، أنا متاكد انها بتحبني بس أكتر شوية من الأخوة

أنا: حسناء إحنا مش زي أي توأم مفيش توأم كده

حسناء: عارف في توأم بيحبوا بعض بس إحنا مميزين في إننا بنحكي كل حاجة لبعض وأسرارنا مع بعض وكده

أنا: ياريت نفضل كده، أوعي تخافي أو تتكسفي تحكيلي حاجة وأنا عمري مهزعل من أي حاجة طالما إنتي بتقوليلي

حسناء: وانت بردو، والله عمري مهزعل منك

جه اليل وجينا ننام لقيتها بتحضني زي مصحينا وابتسمتلي وغمضت عينها نمنا حاضنين بعض، صحيت الصبح وأنا وشي بين بزازها الملبن، قومت لقيتها لسه نايمة ومحاوطاني بدراعها، فضلت سارح فيها وهي صحيت قالتلي

حسناء: صباح الخير

أنا: صباح النور، ده كله حضن؟

حسناء: يلا مش حارماك من حاجة أهو

قامت تاخد دش وخرجت لافة البشكير وراحت بصالي وفاكة البشكير وأنا زبري ضرب زي العمود، روحت مداريه حسناء كانت لابسة براه أسود وأندر أسود ماشي معاها كان هياكلوا منها حتة، وكان باين إنهم جداد وكان باين إنها عاوزة توريهوملي، أنا بصفر

أنا: أي القمر ده؟

حسناء: بس يقليل الأدب

أنا: لا جامدين

حسناء: هما أي دول؟

أنا بضحك: الطقم

حسناء: بجد حلوين؟

أنا: آه جامدين أوي والي جوه الطقم أحلى

بصراحة أول مره أتغزل في جسمها، إتكسفت وقالتلي: بس يسافل ولبست هدومها، قومت بالعافية وهي سندتني

حسناء: هتعرف تاخد دش لوحدك؟

أنا: آه عادي، دخلت خدت دش وكنت هايج أوي سخنت عليها وضربت عشرة وخرجت لقيتها بردو مركزة مع جسمي أوي

عدت ايام وأنا كل يوم بهيج أكتر بقيت أضرب عشرات ومبشبعش وزبي مبينامش، بقيت كل يوم أحلم إني بنيكها ونصحى نفضل نضحك، في يوم بعد مقومت لقيتني جايبهم وزبي بيحك في كسها

حسناء: عاوزة أقولك على حاجه

أنا: قولي

حسناء: بص أنا مبتكسفش منك وبحكيلك كل حاجة

أنا: أيوه إنجزي

حسناء: انت بتتفرج على بورن كتير وأنا خايفة عليك بصراحة

أنا: على فكرة أنا مبتفرجش على بورن

حسناء: انت بقيت بتحلم كل يوم وتقعد تفعص فيا

أنا: أنا آسف

حسناء: يعم مش قصدي أنا خايفه عليك عشان البورن غلط

أنا: قولتلك مبتفرجش

حسناء: يعني بتحلم كده لوحدك؟

أنا: آه غصب عني بجد

حسناء: خلاص متزعلش

أنا: مش زعلان ومبسوط عشان كلمتيني بصراحة ومتكسفتيش

حسناء: أتكسف منك انت، يعم غور

لطشتها قلم خفيف وقولتلها قومي يبت عشان آخد دش لكن لاحظت إن حسناء توأمي في الشهوة، بردو بدأ يبان عليها وعلطول الاقي إيدها على كسها، وإحنا نايمين بقت هي الي بتحلم وتحك فيا وتمسك زبي، إحنا بنكبر وشهوتنا بتكبر، دخلنا ثانوي وأنا وحسناء كل يوم ننام ونقعد نحك في بعض إحنا الإتنين شهوتنا عالية جدا، بقيت بحس حسناء بتحبني زي منا بحبها، كان في واحدة زميلة حسناء إسمها آلاء كانوا يعني بدأو يتصاحبوا جديد، في يوم لقيتها قاعدة بعيد عنها ومبيتكلموش خدت بالي إنهم متخانقين بعد الدرس وإحنا مروحين قولتلها

أنا: هو إنتي متخانقة مع آلاء؟

حسناء: آه

أنا: ليه يبنتي مصدقنا لقينا لك صاحبه

حسناء: مصحباني عشان مصلحتها

أنا: لي؟

حسناء: يعم عادي هي كدا

أنا: إنتي مخبية عليا أي إنجزي

حسناء: بصراحة هي قالتلي إنها بتحبك وعاوزة ترتبط بيك

أنا: عادي مش لازم تبقى بتاعة مصلحتها

حسناء: آه فعلا هي حلوه روح بوسها من بقها

وسابتني ومشيت مشيت وراها

حسناء: يبت أصبري

فضلت طول الطريق أكلم فيها وهي تقولي ماشي وضاربة بوز، وصلنا البيت دخلنا الأوضة

أنا: يبنتي إفهمي مش معنى إنها عاوزة منك خدمة إنها تبقى مصحباكي عشان مصلحتها

هي بزعيق: خلاص يحسن هوصلكوا لبعض، هديها رقمك وهديك رقمها وخش إتعامل

وخرجت من الأوضة، أنا قلبي طار من الفرحة، حسناء مش زعلانة عشان صاحبة مصلحة ولا كدا، حسناء بتغير عليا، طلعت لقيتها واقفة في الجنينة وبتبص للسما، روحت قطفت وردة واديتهالها، بصيتلي ومرديتش فضلت ادايق فيها بالوردة واحركها على ودنها لغاية مقالتلي خلاص بقى

أنا: بتغيري؟

حسناء: أغير إزاي يعني؟

أنا بصيتلها في عينها

أنا: بتغيري عليا

حسناء: آه ارتحت؟

وسابتني ودخلت، أنا كنت طاير من الفرحة فضلت اصالح فيها وأتنمر على آلاء شوية وبقيت متأكد إنها بتحبني بس لسه محدش قال.. باليل نمنا في حضن بعض.

في يوم كنا نايمين وأنا قلقت لقيت حسناء هيجانة أوي بتحك كسها وهي نايمة وواضح إنها بتحلم، سخنت عليها ومديت صابعي على شفايفها حطيته في بقها وايدها بقت تقرص على حلمتها وايد بتفك في كسها وبعدين بقت تحك في زبري لغاية مجابتهم وهديت شوية، وأنا كملت حك فيها لغاية مجيبتهم، دي أكتر مره حسيت حسناء تعبانة فيها، بعد مرجعنا من المدرسة

حسناء: عاوزه اسألك على حاجة

أنا: إيه؟

حسناء: بص.. هو الموضوع غريب بس انت عارف أنا مليش صحاب أوي وكده، وأنا بصراحه مش عارفه حاجة في المواضيع الي هي بتاعة الرجالة والستات وكدا، وبسمع البنات بيتكلموا وأنا مش فاهمة حاجة، ولو جيت اسأل واحدة على حاجة بتتريق عليا، أنا كنت فاهم قصدها

أنا: مواضيع الراجل والست إزاي؟

حسناء: اممممم الجنس

أنا: متسأليش حد، متخليش حد يتريق عليكي، طب ليه مسالتيش ماما؟

حسناء: ماما كانت شرحتلي زمان بس زي الكلام الي في الكتب والبنات بيقولوا حاجات تانية

أنا: آه فهمت، اسألي وأنا هفيدك

حسناء: يواد يخبره

أنا: وقولي الحاجة باسمها متتكسفيش عشان نعرف نتكلم

حسناء: طيب يعني أي سبعه ونص

أنا: يعني البنت تفضي شهوتها

حسناء: ايوه هو حوار الشهوة ده مش فاهماه بالظبط

أنا: بصي كل واحد له شهوة جنسية، يعني بيبقي نفسه يمارس الجنس سواء ولد أو بنت، فالولد بقى بيضرب عشرة عشان يفضي شهوته والبنت بتضرب سبعة ونص عشان تفضي شهوته

حسناء: تفضي شهوتها إزاي؟

أنا: يعني بتوصل للنشوة أو الأورجازم، الولد بينزل السائل المنوي والبنت بتنزل سائل تاني بعدها بيرتاحوا، يعني بتقل رغبتهم في الجنس

حسناء: ضرب العشرة ده الي انت بتعمله لما بتحلم وإحنا نايمين؟

أنا: حاجة زي كده، وفي طرق وإحنا صاحيين بردو مش لازم الحلم

زبري كان وقف أوي وأنا مخدتش بالي وحسناء بصت عليه

حسناء: ده واقف ليه؟

أنا: عشان الكلام ده سخنني هيجني يعني أثار شهوتي

حسناء: خلاك عاوز تمارس الجنس؟

أنا: بالظبط كده

حسناء: طب يعني ...... خلاص خلاص

أنا: قولي

حسناء: هو عادي إني أبقى عاوز أمارس الجنس يعني؟

أنا: لو مش كده ميبقاش عادي

حسناء: بس أنا علطول يحسن

أنا: إزاي يعني؟

حسناء: بحس في حاجة هنا وشاورت على كسها بتاكلني كده بحس إني عاوزة أمارس الجنس بصراحة

أنا: كده إنتي شهوتك عالية

حسناء: زيك محنا توأم

أنا: عرفتي منين حسناء

حسناء: مهو ده بيقف لما شهوتك تعلى زي مبتقول، وهو علطول واقف، أنا ضحكت

أنا: عارفه الجنس بيتمارس إزاي أصلا؟

حسناء: آه قبل كده واحدة فرجتني على فيديو بورن

أنا إتصدمت: بجد؟

حسناء: آه بس والله كان مره واحدة، فهمت أي الي بيحصل وعمري متفرجت تاني

أنا: وحسيتي بأي؟

حسناء: شهوتي عليت أوي بقى كنت حاساه مولع

أنا: دي الحالة الي المفروض تضربي فيها سبعة ونص

حسناء: طب الي أعرفه إن الجنس.. الراجل بيدخل بتاعه في بتاع الست صح؟

أنا: أيوه

حسناء: أومال أي بقى الي بيتعمل من ورا

أنا: متقولي الحاجات بأسمائها

حسناء: الطيز يحسن

أنا: عارفه غشاء البكاره طبعا

حسناء: آه

أنا: في يستي بنات بتخاف بقى لتتفتح فبتتناك من الطيز تصبر نفسها ( بدأت أقول الألفاظ )

حسناء: بس بيوجع صح؟

أنا: في الأول بس، بعد كده ممتع وفي متجوزين بيتناكوا من طيازهم لأنه ممتع أصلا

حسناء: ممكن اسألك سؤال

أنا: بعد ده كله أكيد يحبيبتي اسألي

حسناء: هو أنا جسمي حلو؟

أنا: بصراحة مش بجامل، بس إنتي جسمك يجنن، يعني من أول بزازك جمال أوي بجد وكبار وملبن وطيزك بصراحة كبيرة أوي وجميلة يعني

حسناء إتكسفت أوي وفرحت بس مكسوفة

حسناء: عيب

أنا: اتفقنا هنقول ألفاظ وبعدين إنتي الي جميلة أعملك أي؟ ضحكت

حسناء: طب أنا دلوقتي شهوتي عالية وعاوزة أرتاح مش عارفه أعمل أي

أنا: الكلام سخنك؟ شاورت برأسها آه

أنا: وأنا كمان، تعالي

خدتها ونمنا عالسرير ونمنا على ظهرنا جنب بعض

أنا: بصي هعلمك إزاي تريحي نفسك، طلعت الموبايل

حسناء: انت هتشغل بورن؟

أنا: هجيب فيديو واحدة بتريح نفسها

حسناء: لا

أنا: ليه؟

حسناء: كده

أنا: طب منا عمري ملمست واحدة مش عارف هعرف أعلمك إزاي، طب إنتي رافضة ليه؟

حسناء: طب مبجيبتش فيديو واحد وواحدة ليه؟

أنا: بصراحة ممكن أقولك عشان تتعلمي، بس أنا مش عاوزك تشوفي زبر راجل

حسناء: وأنا كمان مش عاوزاك تشوف واحدة

أنا طرت من الفرحة وقولتلها خلاص تعالي

أنا: بصي.. في مناطق في الكس بتثير الست من اللمس، فإنتي بتفضلي تفركي وتلعبي فيه وتحسسي عالمناطق دي لغاية مترتاحي، قالتلي ماشي وقامت نزلت البنطلون وجابت الأندر على جنب وحطينا الملاية فوقنا وقعدت تحسس على نفسها وعينيها بدأت تروح والعرق ينزل، وبقت تتلوي زي التعبان، وفي لحظة إترعشت ونزلت شهوتها، منظرها جنبي كان يولع، أنا مش شايف حاجة بس منظر حركتها خلاني هيجان، نزلت البنطلون والبوكسر أنا كمان وقعد العب في زبي، خدت بالها وفضلت باصة عليه

حسناء: كبير أوي يحسن وشكله حلو أوي آآآآه

أنا: شيلي البطانية فرجيني أنا كمان

شالت البطانية وآه من كسها، عامل زي الشهد مبطرخ ومليان وأحمر وزنبورها كبير واقف وكبير وغرقان كله بعسل كسها

أنا: ده الزنبور، أهم حتة ركزي عليها

بدأت تلمسها وتحركها وسخنت علآخر وصوتها بدأ يعلي وأنا كنت ولعت من المنظر وسخننا إحنا الإتنين وإترعشنا جنب بعض، وهي كسها راح مطلع نافورة عسل وأنا زبري طلع شلال لبن وجه منه عليها، خدت عسلها من على كسها دوقته وقولتلها تدوق لبني، عملت كده وقولتلها نكمل باليل

حسناء: أنا إتبسطت أوي

أنا: وأنا أكتر

كملنا اليوم فرحانين وأنا خلاص شايف عالحلم تكة وخدت قرار إني هعترفلها بحبي النهاردة خلاص مش قادر أقاوم، بحبها أكتر من أي حد حتى لو مش هتوافق فهي لازم تعرف زي مبتعرف كل حاجة، وكمان أنا شبه متأكد إنها بتحبني

اليل جه وكان يوم خميس، يعني ماما مش هتصحينا بدري بكره، جيت أدخل الأوضة حسناء قالتلي لا خليك بره، شوية شوية وفتحت الباب وأنا دخلت شوفت قمر، أجمل واحدة في العالم لابسه قميص نوم موف مبين جمال جسمه وبياضها الناصع وحلماتها باينة وباين إنتصابها وواصل من تحت لحد تحت طيزها بشوية وباين منه الأندر الموف بردو ومكانتش لابسه برا

أنا: أنا حاسس إني هيغمى عليا من الجمال

حسناء: بجد حلو؟

أنا: أجمل حاجة شوفتها في حياتى، حسناء وشها أحمر وبصت في الأرض عشان تدوب قلبي بكسوفها ده، قولتلها تعالي ودخلنا عالسرير نمنا على ضهرنا بردو وقلعت البنطلون والبوكسر، هي فضلت باصة عليها، قولتلها قبل أي حاجة إقلعي الأندر، وفعلا قلعته وبقينا عريانين من تحت فضلت باصة لزوبري وبدأت تلعب في كسها وأنا العب في زوبري وسخنا وإحنا عينينا على بعض، جيت خدت ايدها على زوبري وحطيت إيدي على كسها كأنها كانت مستنيه اللحظة دي من بدري، وأنا طبعا مش محتاج أقولكوا كان نفسي المسه بقالي قد أي، لمست كسها وحسست عليه براحة وبعدين بدأت أفتح شفرات كسها وجيبهم على جنب والمس الزنبور وأمسكه وهي بتوحوح مني

حسناء: آآآآآه يحبيبي آآآآآه أسرع العب في كسي أسرع حلو أوي يحسن

وماسكة زبري بتلعب فيه بايدها الناعمة، كنا في قمة الهيجان إحنا الإتنين، وزودت سرعة لعبي في كسها بقيت بحرك إيدي بالجنب عالزنبور بس بسرعة كبيرة وهي زودت سرعة إيدها على زبري واترعشنا وكسها إنفجر من العسل طلعت شلال وأنا نزلت حليب زبي، دي كانت أكبر كمية لبن أنزلها في حياتي، لحست عسل كسها من على إيدي وهي لحست اللبن من على إيدها وبصيتلي

حسناء: إيه المتعة دي

أنا: عاوز أقولك سر بما إن مفيش حواجز بينا

حسناء: قول

أنا: إنتي الي كنتي بتجيلي في الحلم كل يوم، عمري محلمت بحد غيرك

حسناء: كنت عارفه بس مرضيتش أقولك إني عارفه وأنا كنت مستمتعة بحركاتك علفكرا وكنت بحلم بيك بردو

أنا: حسناء أنا بحبك، بحبك من أول متولدنا، عمري محبيت غيرك وعمري محبيت قدك، حاولت أكدب على نفسي وأقول إني بحبك حب إخوات بس لا.. أنا بعشقك مش هحب غيرك ومش هعرف أبطل أحبك

حسناء ساكته.. أنا إتصدمت إنها مرديتش

أنا: بصي.. مش هجبرك بس أنا مقدرش أكتم مشاعري

مسكت دماغي وشفايفها على شفايفي ودوبنا في بوسة طويلة، بقيت الحس لسانها وهي تمص شفتي، بقيت باكل شفايفها، قعدنا خمس دقايق تقريبا في البوسة

حسناء: أنا بعشقك

كملنا البوس ومديت إيدي طلعت فردة بز من القميص قعدت أقفش فيها وأنا ببوسها ونزلت أعض في حلمتها براحة وهي مدت إيدها تمسك زوبري وأنا طلعت الفردة تانية ونقلت عليها بشفايفي وقعدت أرضع منها وبايدي التانية روحت على كسها قعدت العب فيه لغاية مجابت ميتها، قلعتها القميص وقلعت التيشيرت وبقينا إحنا الإتنين ملط، نيمتها على ضهرها ونزلت على كسها الحس فيه كنت زي الي بقاله سنة ماكلش وهي كسها كان زي الحنفية المفتوحة آآآآآه الحس يحبيبي آآآآآه جميل أوي يحسن حلو أوي يحبيبي وأنا أعض في زنبورها براحة والحس كسها وأدخل لساني فيه آآآآآه يحسن جميل أوي يحبيبي، نزلت بصباعي ودخلته وفي خرم طيزها براحة وهي بتوحوح وقعدت أدخل صباعي واخرجه ونزلت بلساني على طيزها قعدت الحس فيها وهي مش مصدقة نفسها وبايد على حلمتها وايد على كسها وأنا مكمل لحس في طيزها وادخل لساني في خرم طيزها ورجعت بلساني لكسها لغاية مجابت ميتها، طلعت بوستها

أنا: دوقي عسل كسك من على لساني يحسناء ودوقي طعم طيزك، مصي زبري يروحي مصيه

حسناء: مش بعرف

أنا: جربي

نزلت على زبري ببقها بدأت تمص، مكانتش عارفه تتعامل وبردو زبري كبير طوله 20 سم وعرضه 4 او 5 سم، بدأت تتعود شوية

أنا: حاولي تبعدي سنانك

بس هي فهمت وبقت عارفه تتعامل ومتعتني فشخ ولفيتها فوقي وبقينا 69 وفضلت الحس في كسها ودخلت صباعي كله في خرم طيزها وبسرعة فضلت الحس وأبعبص فيها وهي مكملة مص لغاية مجبنا في بق بعض، شربت لبني كله وأنا شربت عسل كسها كله

حسناء: هتفتحني؟

أنا: مش عارف.. بلاش نستعجل

حسناء: نستعجل إزاي يعني؟

أنا: إهدي بس، محدش عارف بكره في أي

أنا مش عارف، مكنتش مستعد اني أفتحها، أصل هنعيش كده ماكيد هي هتتجوز وأنا هتجوز كنت متأكد من حبنا لبعض بس مش واثق في الظروف

أنا: إتقلي بس لما نحسبها ونشوف هنعمل أي عشان منبقاش إتسرعنا أنا خايف عليكي

حسناء: معاك حق

أنا: اتبسطتي؟

حسناء: أنا مكنتش عايشة، إنت أجمل واحد في العالم، أنا بعشقك وفرحانة أوي

أنا: وانتي عارفه إني بفرح لما أشوفك فرحانة، بوسنا بعض وقومنا كل واحد أخد دش ولبسنا ورجعنا عالسرير

حسناء: ناوي تنيك طيزي صح؟

أنا: طبعا وهي دي طيز تتساب

حسناء: إنت بتحبها لدرجة إنك تلحسها

أنا: آه بعشق طيزك وطعمها جميل علفكرا

حسناء: طيزي ملكك وأنا كلي ملكك، هبقى أجهزهالك كل يوم بس مش هيوجع؟

أنا: وجعك الصباع؟

حسناء: شوية.. وبعدين ده صباع انت زوبرك ده كله هيخش إزاي؟

أنا: هفضل العب فيها ووسعها عشان تبقى جاهزة ومتحسيش بألم وبعد كده المتعة بقى

حسناء: بحبك

أنا: بحبك

صحيت الصبح لقيت القمر في حضني بس المرادي غير كل مره، مديت إيدي جوه البنطلون وحسست على كسها وآه من نعومة كسها بعد محلقت الشعر الي كان فيه، قعدت العب فيه شوية لغاية مفاقت حسناء وهي بتضحك

حسناء: انت مبتتهدش؟

أنا: إنتي الي مبتبطليش حلاوة

راحت بايساني وقالتلي خلاص بقى عشان ماما هتخش تصحينا

أنا: ماما بتنده من بره

شيلت إيدي من كسها ومديت إيدي لطيزها العب فيها وآه من جمال طيزها

حسناء: بس يلا هنتقفش

أنا: متخافيش

دخلت صباعي وطيزها كانت بتبلع صباعي وتفتح وبتقفل

أنا: لو ماما دخلت غمضي عينك

بس كملت لعب في طيزها ودخلت الصباع التاني بصعوبة وهي برقت وشهقت

حسناء: بيوجع

أنا: إحنا لسه معملناش حاجة

فضلت العب بصباعين وطيزها بدأت تتعود، بقيت أدخل وأطلع وماما ندهت فجأة من بره، حسناء اتخضت

حسناء: ينهار أسود ماما، شيل إيدك

أنا: إجمدي كده الملايا مدارية

ماما دخلت وأنا صباعيني في طيز حسناء وهي هتتجنن، خرجت صوابعي من طيز حسناء وشاورت لماما

أنا: خلاص يماما هقوم

ماما: طب قوم أختك يلا

مديت إيدي الي كنت ببعبص بيها حسناء أهز فيها وهي كأنها نايمة وحطيت إيدي على وشها وبايدي التانية من تحت حطيت على كسها وماما مخدتش بالها وخرجت وأنا عملت كأني بصحيها عادي

حسناء: يخربيتك إيه الي عملته ده انت مجنون

أنا: عجبك؟

حسناء: انت أهبل يبني كنا هنتمسك

أنا: كسك إتبل

حسناء: مهو من لعبك

أنا: لا من الجنون

قومنا إحنا الإتنين وطلعنا عالسفرة نفطر قعدنا جنب بعض وبابا وماما في وشنا، مديت إيدي لكسها وهي جنبي وإحنا بناكل، هي برقت وهاجت وأنا اتكلمت معاها عادي كسها إتبل خدت منه شوية وحطيتهم على الجبنة وكلتها بعد مخلصنا أكل

حسناء: حسن مينفعش كده بجد هنتفضح، أنا كنت مبسوطة وحركاتك دي دايقتني

أنا: خلاص متتقمصيش بهزر معاكي

حسناء: ولما نتقفش

أنا: متخافيش

جه المغرب دخلنا نذاكر

أنا: تعالي نذاكر عالسرير

حسناء: بطل هبل

شديتها من ايدها وروحنا عالسرير نزلنا تحت الملايا وفتحنا الكتاب وقعدنا نذاكر سوا، حسناء لسه بردومش واخدة راحتها أوي كان باين إنها عاوزة تمسك زبري بس مش راضية

أنا: هو موحشكشيش

حسناء: وحشني

أنا: عمال العب النهاردة وانتي مش معبراه ليه

لقيتها راحت مطلع زبري من البنطلون وعينها مليانة بالشهوة وبتلعب فيه أوي، وأنا إيدي نزلت على كسها العب فيه وهيجنا جامد إحنا الإتنين وهي عماله تلعب في زبري لقينا الباب بيخبط، حسناء شالت ايدها وأنا فضلت إيدي على كسها وماما دخلت جايبالنا شاي بلبن، أنا شيلت إيدي بعسل كس حسناء وخدت الصينية من ماما وحطيتها عالكوميدينو جنبي وماما خرجت

حسناء: يلهوي عليك يحسن انت مجنون

رجعت إيدي في كسها وهي زي متكون مسحورة قولتلها مصيه قبل متشربي الشاي، نزلت تمص في زوبري وأنا إيدي راحت على طيزها ونزلت بعبصة وحطيت إيدي تحتها وصباعين في خرمها وهي تطلع وتنزل على صباعي وهي ماسكه زبري بايدها وشفايفي في شفايفها لغاية مجبنا إحنا الإتنين والملايا اتغرقت بلبني وعسل كسها، طلعت صوابعي ولحستهم وقولتلها طيزك طعمها حلو يبت

حسناء: وزبرك طعمه جميل بردو علفكرا

كملنا مذاكرة شوية وبعدين طلعنا قعدنا بره قدام التليفزيون وبابا وماما قامو دخلوا الأوضة، حسناء خدتني من إيدي وقالتلي يلا

أنا: لا أصبري مش هنخش دلوقتي

حسناء: ليه يلا أنا تعبانة

أنا: عاوز أتفرج على بابا وماما، ماما متزوقة وشكلهم ناويين يعملوا واحد

حسناء: لا يحسن مينفعش

أنا: أصبري

بس بعد ربع ساعة خدتها من ايدها ووقفنا قدام باب الأوضة وبصيت من الخرم ماما ماسكة زبر بابا بتحاول تقومه وهو مفيش، وهي بتقوله مش راضي يقف

بابا: معرفش حاولي تاني

ماما حاولت وبردو مفيش، بابا نام وماما هيجانة على آخرها، بعدين قعدت تلعب في كسها لغاية مجابت ميتها ونامت، أنا وحسناء كنا بنتفرج وأنا سخنت أوي ودخلنا أوضتنا قلعنا ملط

أنا: لازم نوسع طيزك بقى

حسناء: وسعها عشان مش قادره نفسي تدخله فيا بجد واحس بيه

دخلت أبوس الأول وبعدين نزلت على بزازها وبعدين نزلتها تمص زبري وخدتها فوقي بحيث كسها وطيزها يبقوا في وشي، قعدت الحس كسها وبصباعي هاري طيزها وبعدين دخلت صباعين وبقوا بيخشوا بسهولة خليتها تسيب زبري ونيمتها في وضع الدوجي ونزلت الحس في طيزها، كنت بعشق لحس طيزها وأنا بلعب في كسها واتنفضت فجأة وجابت ميتها وأنا مكمل، بقت تمسك رأسي بيديها تزقها على خرم طيزها وأنا بقيت بدخل لساني كله جوه

حسناء: يخربيت لسانك يحسن بيولعني، أومال زبرك بقى

طلعت لساني وبوستها في بقها قولتلها دوقي طيزك، دخلنا في بوسة ورجعتها تاني ودخلت تلت صوابع والصباع التالت كان صعب شوية بس عرفت أوسعها وبدأ يخش وهي بتوحوح من الهيجان

حسناء: آه يحبيبي آآآآآآآه كمل نيكني بقى آآآآآآآه

أنا: هفشخ طيزك دي يلبوتي (كان أول مره أشتمها)

حسناء: افشخ طيزي دي الي عاوزة تتناك

كان أول مره أشوف حسناء هيجانة كده وبقى التلت صوابع بيخشوا عادي، كملت نيك بصوابعي لغاية مجابت ميتها وطيزها كانت بتفتح وتقفل كنت جايب زيت دهنت منه خرم طيزه مع اللحس وعسل كسها الي كان على طيزها طيزها مكانتش محتاجة أصلا ودهنت زبري زيت

أنا: جاهزة يشرموطتي؟

حسناء: جاهزة يروحي دخله

دخلت راس زبي بالعافية وهي كانت بتوحوح وبعدين ثبتت شوية ودخلت جزء منه هي بدأت تحس بالألم، دخلت نصه مره واحدة راحت مصوتة وكتمت صوتها في المخدة، سيبت نصه جوه لغاية مطيزها اتعودت عليه وبدأت احركه أطلعه وأدخله وطيزها خدت عليه روحت مكمل لغاية قبل ميخش كله كانت على آخرها، حسيت لو زودت هعورها، إكتفيت بكده وفضلت أدخله واطلعه وطلعته بره كله وروحت حاشر أكتر من نصه مره واحدة هي كانت بتتأوه وتقول كلام مش مفهوم أنا مقدرتش أقوم طيزها

أنا: هجيبهم في طيزك يلبوتي

حسناء: جيبهم بقى إرحمني

نزلت شلال لبن بكمية رهيبة جوه طيزها

حسناء: أحححححححح لبنك بيلسع

ونامت على بطنها وأنا طلعت زبري، حسناء متكلمتش نامت علطول وأنا لبستها الكلوت على لبني ولبستها هدومها ولبست ونمنا، تاني يوم صحيت على صوت ماما وحسناء كانت زي القتيلة، فضلت أصحي فيها فتحت عينها بالعافية

أنا: صباحيه مباركة يروحي

حسناء: كده تعمل فيا كده؟

أنا: أي يبت مكانتش نيكة ده إنتي طلعتي فرفورة

حسناء: انت قسمتني نصين ده أنا مش حاسة بطيزي

أنا: بس اتبسطتي؟

حسناء: هو مؤلم بس حلو وحاسة بحاجة مختلفة كده بس بيوجع

أنا: الوجع ده هيروح النيكة الجاية أو الي بعده مش هتحسي غير بالمتعة، يلا قومي خشي الحمام وغيري الأندر وشوفي اللبن لسه في طيزك ولا لا

باستني في شفايفي وقامت دخلت تستحمى، مكانتش قادرة تمشي كويس طلعت وأنا دخلت بعدها وطلعت

أنا: متزعليش بقى لو تعبانة أنا آسف والله بس هو في الأول كده وبعدين هنستمتع، حسناء بصت حواليها كده وخطفتني بوسة في شفايفي وقالتلي أنا اتبسطت أوي، خطفتها بوسة في شفايفها وإحنا كنا في نص الصالة

أنا: أيوه كده عاوز أشوف شرموطتي

حسناء: إيه بقى الشتايم دي

أنا: دي حقيقة

حسناء: والله! يعني أنا شرموطة؟ شكرا يحسن

أنا: أنا مقولتش شرموطة قولت شرموطتي، والشرموطة دي بتاعة أي حد لكن شرموطتي دي بتاعتي أنا بس الي بتدلعني وطيزها بتدلعني، حسناء ضحكت

حسناء: ماشي يعم بس متقوليش كده غير وإحنا عالسرير

أنا: ماشي يشرموطتي

خبطتها على طيزها: آسف، ضحكت وبعدت عني شوية وماما طلعت من المطبخ وكعادتها متنرفزة ومتعصبة لكن أول مره أفهم السبب، طول عمري أنا وحسناء عندنا مشاكل مع ماما بتزعقلنا كتير ومبتحاولش تتفاهم لكن بعد الي شوفته إمبارح ماما صعبت عليا هي ست متجوزة وبتضطر تريح نفسها بايدها وبابا مفيش خالص، قعدت افتكر حركاتها وتصرفاتها ان يوم الجمعة دايما نكد عشان بيبقى نفسها تتناك يوم الخميس، أول مره أسرح في ماما وكمان ماما جسمها حلو أوي بزازها كبار وطيازها عملاقة ومعندهاش كرش وده المميز والي بيبين جسمها وكمان لما شوفت كسها إمبارح وهو أحمر، يخربيت جماله ماما هي نسخة من حسناء بس مطورة من الآخر، أنا ناديت حسناء وخرجنا نتمشي سوا

حسناء: أي رأيك في الي شوفته إمبارح؟

أنا: أجمل طيز في العالم، حسناء بتضحك

حسناء: لا مش قصدي دي

أنا: .....

حسناء: بابا وماما

أنا: مش عارف يحسناء إنتي أي رأيك

حسناء: ماما صعبت عليا أوي يحسن، بصراحة كنت دايما بدايق عشان مش لاقية تفسير لعصبيتها بس زعلت لما عرفت السبب، انت مش عارف الموضوع صعب إزاي إنها مش عارفه تتناك ده موضوع صعب، أنا ضحكت حسناء ضحكت بسخرية

حسناء: أنا بقيت شرموطة بجد ولا إيه؟

أنا: أي الي بتقوليه ده

حسناء: مش عارفه بس أنا مكنتش كده، كنت قطة مغمضة معرفش حاجة عن الجنس ودلوقتي بقيت بقول الفاظ كنت بخاف أسمعها زمان، وبقيت بتناك من أخويا التوأم مش عارفه، بصيتلها وسكت بس أنا زعلت أوي دي أكتر كلمة جرحتني في حياتي هو كلامها حقيقي بس أنا مش شايف الموضوع كده بان عليا الزعل وحسناء خدت بالها

حسناء: انت زعلت؟

أنا: لا عادي

حسناء: لا زعلت

أنا: عادي يحسناء قولتلك

ولفيت ناحية البيت وفضلت ساكت، وصلنا ودخلنا عادي وأنا فعلا كنت زعلان أوي من جوايا، جه معاد النوم ودخلنا

أنا: حسناء إنتي عاوزة نوقف خلاص أنا مش هدايق، اهم حاجة متبقيش إنتي مدايقة إحنا إخوات زي منتي قولتي وبعدين إنتي لسه فيرجين يعني عادي مفيش مشكلة

وسيبتها وخرجت من الأوضة وطلعت بره وقفت قدام البيت وهي جت ورايا

حسناء: هو أي الي انت قولته ده

أنا: بشيل عنك الحرج وبقول الكلام الي إنتي عاوزه تقوليه، إحنا فعلا غلطنا

حسناء: بس ده مكانش قصدي

أنا: ليه يحسناء إنتي مدايقة عشان بتتناكي من أخوكي؟ بس أنا مش شايف الموضوع كده، أنا شايف الموضوع شوية شهوة وبفضيهم وخلاص مش شايفك أختي وبنيكك عشان أنا هيجان، لا يحسناء أنا مش كده إنتي بالنسبالي حاجة تانية خالص غير أي حد وغصب عني لقيتني في الوضع ده عشان أنا مش شايفك أختي التوأم أنا شايفك أهم حاجة في العالم أهم حتى من نفسي

حسناء: انت فهمتني غلط

وعيطت وراحت ماشية مكملتش كلام وأنا كنت زعلان أوي، حسيت إنها مش شايفاني حبيبها وشايفة الي بنعمله ده غلط، أول مره أزعل من حسناء في حياتي، عاوز أروح أصالحها بس مش قادر عشان أنا بجد زعلان، دخلت الأوضة بعد تلت ساعات عشان تكون نامت

حسناء: هو أنت فاكر اني هعرف أنام وانت مش جنبي حسن؟ أنا آسفة عالي قولته بس والله انت فهمت كلامي غلط ودي أول مره منفهمش بعض، أنا مقدرش أزعلك وده بجد أنا عمري في حياتي مزعلتك ولو عرفت انك زعلان بسببي هيجرالي حاجة

أنا: حسناء أنا هسألك السؤال وبحلف مش هزعل أيا كانت الإجابة وهعمل الي يبسطك، إنتي مبسوطة من وضعنا دلوقتي؟

حسناء: مش هسمح ان وضعنا يتغير، أنا مكنتش أحلم بربع الي أنا فيه معاك أنا الروح رجعتلي تاني، أنا مكانش قصدي اني شايفة ان ده غلط، أنا بس كنت مستغربة من التغير بس فرحانة إنك جنبي وده الي نفسي فيه، انت أخويا وتوأمي بس أنا عمري مشوفتك كده وأنا إنسانة محتاجة للحب وللجنس، أنا مش هعرف أحب غيرك ومش هتخيل نفسي مع حد غيرك يحسن حتى في أحلامي وكوابيسي ده محصلش، أنا ليك يحسن وكلي بتاعتك وهعمل أي حاجة تبسطك لأن الي هيبسطك نفسه الي هيبسطني

وده كان أحسن كلام سمعته في حياتي وروحت على شفايفها في بوسة طويلة قعدنا تقريبا 5 دقايق فيها

حسناء: بقى كده يقموصة، سايبني من غير نيك، مش كنت المفروض تفشخ طيزي عالآخر النهاردة؟

أنا: آسف يشرموطتي بس خلاص النهاردة آخر مرحلة وطيزك هتتفتح لآخرها، مسكتها قلبت علطول على بطنها كنت هايج عليها فشخ

حسناء: خليتني أعيط النهاردة علفكرا

أنا: هعوضك

حسناء: انت هتعوض طيزي

حطيت مخدة تحت كسها ورفعت طيزها لفوق ونزلت الحس في كسها من ورا شوية وبدأت أسرع وأدخل لساني

حسناء: آآآآآآآه حلو أوي يخربيت لسانك إمتى هتفتحني بقى

أنا: لما أفتح طيزك

وحطيت صباعين فطيزها وأنا بلحس كسها وصوابعي بقيت بتخش بسهولة

أنا: طيزك وسعت يشرموطتي

حسناء: آآآآآآآه وسعها أكتر آآآآآآآه دخل زبرك بقى

أنا: إستني يلبوتي

نزلت على طيزها بلساني حرفيا بعشق لحس طيزها فشخ، فضلت الحس وهي كانت مبسوطة وبتوحوح وبتدفس وشي في طيزها، قومت وفتحت خرم طيزها وخليتها تمسك فردتي طيزها بايدها

أنا: يلهوي إنتي لو شوفتي طيزك دلوقتي هتعذريني يحسناء

حسناء: إركبها بقى

بليت زبي بريقي وحشرته في طيزها وهي بتتأوه، فضلت أنيك فيها بنصه وهي مستمتعة فشخ وكل شوية أدخل جزء أكبر وهي جابت ميتها حوالي 5 مرات وبعدين دخلت زبري كله جوه وحسيت اني فتحت طيزها بجد

حسناء: آآآآآآآه طلعه طلعه

أنا سيبته جوه شوية خد مكانه في طيزها ووسعها وبعدين صوتها قل وبدأت تتعود عليه، طلعته براحة ودخلته تاني وفضلت كده لغاية مخدت على زوبري وجابت ميتها وبقت عمالة تتأوه وأنا مستحملتش أكتر وجيبتهم في طيزها ونمت فوقها وزبري لسه جوه

حسناء: حلو أوي

أنا: أجمل طيز في العالم

كانت الساعة جت 5 قالتلي يلا ننام

أنا: لا مفيش نوم

حسناء: أي يعم كفاية انت مبتشبعش، أنا وأنا بخبط على طيزها

أنا: ولا الطيز دي بتشبع

عدلتها على ضهرها وفضلت أبوس فيها وهي هاجت تاني وبقت تبوس شفايفي ووشي، نزلت على حلمات بزازها أرضع منهم وقولتلها عاوز أنيك بزازك

حسناء: أنا كلي بتاعتك

قعدت على بطنها ودخلت زبي بين بزازها وهي قفلت عليه وفتحت بقها وبقيت أعديه من بين بزازها على بقها وقلبت نفسي وخدتها 69 مرضيتش الحس طيزها عشان لبني جوه، فضلت الحس كسها وأبعبص طيزها، وطيزها كانت وسعت فعلا بدأ يبان ان الخرم ده متناك، فضلت الحس وهي جابته في وشي وأنا شربت عسل كسها وقومت عدلتها في وضع الدوجي ودخلته في طيزها ودخل أسهل من قبل، كده فضلت أنيك فيها وكنت بدخل زبري لآخره وهي متكيفة فشخ وجابت شهوتها وقالتلي هاتهم في بقى المرادي

أنا: خدي دوقي طعم طيزك بلبني

قعدت تمص وهي متكيفة فشخ وعاجبها زبري عمالة تمص فيه وأنا هجت عالآخر وجبتهم في بقها وهي شربته كله مسابيتش نقطة، جت قعدت على حجري وإحنا ملط

أنا: بعشقك.. إنتي كل حاجة ليا

الساعة كانت جت 6 قولتلها يلا نقوم قبل ما بابا وماما يصحوا، اليوم ده جالها الدورة جينا عالمغرب كده حسناء وهي زعلانة

حسناء: حسن أنا آسفة بس أنا عندي الدورة ومش هنعرف نعمل حاجه النهاردة

أنا: عادي يروحي الأيام جاية كتير وانتي هتروحي مني فين يعني

جينا باليل عالسرير وأنا مرضيتش أنام علطول عشان محسسش حسناء ان علاقتنا سكس بس

حسناء: حبيبي انت عاوز صح، طب أنا طيزي مفيهاش حاجه لو عاوز تنيكها يلا

أنا: أي يبنتي في أي عادي يعني، مش لازم نيك يعني وبعدين إنتي مش هيبقالك نفس

حسناء: لا يحبيبي أنا دايما هبقى مبسوطة معاك

أنا: أيوه بس مش هتبقي هيجانة وده بالنسبالي مفيهوش متعة طالما إنتي مش مستمتعة

حسناء ابتسمت

حسناء: طب يلا ننام

أنا: لا تعالي نقعد سوا شوية

حسناء عينها إتملت بالفرحة

حسناء: يريت

أنا: لازم نفصل شوية بردو

المهم قعدنا ساعتين نتكلم في أي حاجة ونهزر ونضحك

أنا: يلا ننام بقى إنتي مبتفصليش

حسناء: حسن أنا فرحت أوي بالشوية دول

أنا: أنا بحبك حسناء

حسناء: وأنا كمان

نمنا وبقينا كل يوم نسهر نتكلم في يوم وإحنا سهرانين

حسناء: تيجي نلعب صراحه

أنا: صراحه إيه يبنتي عارفين كل حاجة عن بعض

حسناء: متبقاش رخم

أنا: طب بصي.. أنا عمري مكدبت عليكي ولا إنتي فاسألي أي سؤال وأنا هجاوب وأنا بردو هسألك

حسناء: خلاص ماشي.. أي أكتر حاجه بتحبها في الست

أنا: طيزها

حسناء: مش قصدي كده ياض، انت دماغك شمال

أنا: قصدك شخصيتها والكلام ده

حسناء: آه

أنا: بحب شخصيتك كده، كل حاجة فيكي متكاملة

حسناء: طب أي أكتر حاجه بتحبها فيا

أنا: طيزك! حسناء فضلت تضحك وقالتلي لا بجد

أنا: ان إنتي بتحبيني وبيهمك سعادتي مش مركزة مع نفسك وبس

حسناء: أنا مبسوطة ان انت عارف حاجة زي كده

أنا: سيبك من الأسئلة الفكسان بتعاتك دي، أي أكتر حاجه بتحبيها في النيك؟ حسناء فضلت تضحك

حسناء: لما بتلحس طيزي

أنا: إشمعنا

حسناء: هو لما بتدخل بتاعك أنا بهيج أكتر وكدا بس لحسك كدا بحس إنك بتبقى حاسس بيا أوي وأنا حاسة بيك أوي

أنا: أصلا المفروض اللحس ده نوع مداعبة عشان يهيج الست زيادة بس أنا بردو دي أكتر حاجه بحبها في النيك بحس اننا كده جوا بعض

فضلنا نسال شوية ونمنا وتاني يوم سهرنا بردو وقعدنا نحكي

حسناء: بصراحة أنا ماما صعبانة عليا أوي يحسن، أنا عارفه الست لما بتكون هايجة وكدا، بس في حاجه كدا خدت بالي منها

أنا: أي

حسناء: ماما بتبص على زبرك كتير

أنا اتصدمت من الي سمعته

حسناء: ابقى خلي بالك وداريه عشان بيقف كتير وماما مش مستحمله وانت زبرك يهيج أصلا

أنا: ولا بتغيري؟

حسناء: لا مش بغير بس ماما صعبانة عليا من ساعة مشوفناها وأنا بقيت براقبها كتير، ماما بتضرب سبعة ونص كتير يحسن، أنا بجد خايفة عليها، انت متعرفش الست لما تكون هايجة

الكلام ده جري الدم في زبري وأنا كنت هايج بقالي كتير ملمستش حسناء أصلا بتاعي وقف

حسناء: انت بتاعك وقف ليه؟

أنا: بقالي كتير ملمستكيش بصراحة وبعدين ده علطول واقف

حسناء: بتحور عليا أنا، يلا متقول انك هيجت عادي

أنا: طيب وبعدين

حسناء: بصراحة بفكر أريح ماما

أنا: إزاي؟

حسناء: مش عارفه وعاوزاك تساعدني عشان أنا خايفة ماما تخون بابا وده مش بعيد

أنا: بصراحة ممكن

حسناء: طب نعمل أي؟

أنا: لازم نقرب من ماما أكتر

حسناء: فعلا إحنا بعاد عن ماما بس انت فاكر لو قربنا هتحكيلنا حاجة زي دي؟

أنا: لما نقرب هنفهم أكتر اسمعي كلامي بس

عدينا اليوم وتاني يوم كان خلاص حسناء الدورة خلصت، باليل لما دخلنا عالسرير

حسناء: أي يروحي

أنا: إيه

حسناء: بقالنا قد أي ملعبناش

أنا: 5 ايام

حسناء بصتلي وهي بتضحك

أنا: أخيرا خلصت

حسناء: تعالى بقى

دخلنا في بوسة طويلة وأنا إيدي بتفعص في جسمها كان بقالي كتير ملمستهاش ومرضيتش أضرب عشرة في الوقت ده قولت أريح نفسي شوية، حسناء كانت لابسة بيجامة وأنا كنت متوقع ان يوم متبقى جاهزة هتلبس قميص نوم بس لما مسكت بزازها ملقيتش برا والبيجامة كانت خفيفة وبزازها كانت بترج في إيدي، كان إحساسهم جميل، قعدت أقفش في بزازها وأنا ببوسها ونزلت سوستة البيجامة وهجمت على بزازها أرضع وحسناء ساحت، كنا واقفين لقيت حسناء سابت خالص سندتها بايدي ونيمتها على ضهرها وكملت رضاعة ونزلت بايدي تحت لقيت مفيش أندر، هيجت أكتر ولقيت بنطلون البيجامة مبلول قعدت أحسس على كسها ولسه حلمات بزازها في بقى

حسناء: آآآآآآه يخربيتك

أنا كملت فرك في كسها وبعدين نزلتلها البنطلون ورميته وبقت ملط قعدت الحس في كسها وكان مبلول بشكل مش طبيعي كان ممتع فشخ، دخلت لساني براحة في كسها وأنا بعض وعضيت زنبورها حسناء صوتها علي وجابت شهوتها في وشي، لحست كسها لسه جاي أنزل على طيزها لقيت حسناء مسكتني من ياقة التيشيرت ورفعتني وقامت على شفايفي هجمت عليا بوس وأنا حطيت إيدي على طيزها، قلعتني التيشيرت ورجعت تبوس وقامت منيماني عالسرير

حسناء: سيب نفسك خالص

كان أول مره حسناء تتحكم كده بس أنا كنت مبسوط، نزلت على صدري تبوس فيه ونزلت على بطني وبعدين نزلتلي البنطلون وقعدت تحسس على زبري من فوق البوكسر وتمسكه وطلعت باست شفايفي ورجعت تاني لزبري ونزلتلي البوكسر براحة وقلعتهولي خالص لفته في الجوورمته بعيد وبصتلي بنظره سكسي فشخ وأنا كنت على آخري، مسكت زبري تاني وأنا مستحملتش ونزلت في ايدها واللبن كان كتير واندفع بقوة لدرجت انه وصل لبزازها

أنا: معلش يحبيبتي بس بقالو كتير متلمسش

حسناء: هشششششش

وباستني من شفايفي ولحست اللبن الي في ايدها ونزلت على بطني تلحس اللبن الي عليها وحطت حلمتها في بقها لحست اللبن الي عليها وأنا ساند ضهري عالسرير وزبري طبعا منامش، نزلت مص فيه وحسناء بقت بتمص باحترافية بقت بتكيفني فشخ، فضلت تمص وأنا هموت على طيزها جيت أقلبها ونبقى في وضع 69 قالتلي أصبر وكملت مص

أنا: هاتي طيزك بقى وحشتني

حسناء: أصبر... كملت مص وبقت تدعك كسها بايدها

حسناء: وحشتك طيزي؟

أنا: فشششخ

حسناء قامت عالسرير ونزلت وضع دوجي ونزلت براسها عالسرير وطيزها مرفوعة لفوق ومسكت فردتين طيازها بايدها وفتحت طيزها وهي عارفه ان الحركة دي بتهيجني فشخ دايما بخليها تعملها، أنا قومت هجمت عليها زي المجنون كأني بقالي سنة مكلتش دخلت على طيزها قعدت الحس فيها وادخل لساني جوا واطلعه والحس كسها شوية واحط صوابعي في طيزها، قعدت حوالي خمس دقايق بلحس طيزها وحسناء كانت في دنيا تانية بعدين وقفت وحطيت زبري في طيزها وطيز حسناء كانت مستنياه حسيتها بتشفطه جواها وقعدت أنيك لغاية مجابت ميتها، قلبتها على ضهرها وبوستها من شفايفها وأنا مكمل بزبري في طيزها ورفعت رجليها على كتفي لغاية مجبنا إحنا الإتنين سوا نمت جمبها وحضنتها جامد فضلت في حضني خمس دقايق وقومنا لبسنا خليتها تلبس البيجامة عاللحم زي مكانت ولبست البنطلون واللبن في طيزها وأنا لبست هدومي عاللحم من غير بوكسر نمنا عالسرير وحضنتها من ورا وزبي في طيزها بالهدوم

أنا: مش قادر اقولك كنتي وحشاني إزاي

حسناء: مش محتاج تقول انت قولت ضحكنا وسألتني هنعمل أي في موضوع ماما

أنا: بصي.. إنتي هتخليها بتضرب سبعة ونص وبعدين تخشي عليها تتصدمي شوية وتسيبيها وتخرجي وتقفلي الباب وراكي

حسناء: وبعدين

أنا: لو جت كلمتك قوليلها عادي وحسسيها ان الموضوع مفيهوش مشكلة وانك متفهمة، ولو مكلمتكيش كرري الحركة والمره دي إضحكي وأنا هقولك نعمل أي بعدها

حسناء: ماشي

أنا كان زبي وقف من الحك في حسناء ومن الكلام

حسناء: أي يعم هو مبينامش

أنا مرديتش نزلت بنطلونها وقعدت ابعبصها شويه بعدين دخلت زبي وعملنا كمان واحد وجيبتهم في طيزها ورفعتلها البنطلون ونمنا، الصبح حسناء صحتني وهي بتحسس على زبي، قومت بوستها من شفايفها قومنا وخدنا دش وفطرنا واليوم عدي جينا باليل عملنا واحد بعد مخلصنا

أنا: في جديد

حسناء: دخلت عليها النهاردة وعملت زي مقولتلي

أنا: أي الي حصل بالظبط

حسناء ضحكت بخبث

حسناء: دخلت وهي كانت لابسة قميص نوم لبني ورفعاه لغاية بطنها وبتلعب في كسها جامد أوي وكانت عرقانة وأنا فتحت الباب، إتخضت وهي بصتلي وايد على كسها والتانية على بزها، أنا اتصدمت ووقفت ثانيتين عينينا في عين بعض وقفلت الباب وخرجت بس هي دقيقتين وخرجت بس مقالتش حاجة وطول اليوم مكسوفة تكلمني

أنا: ركزي بقى عشان صعب تلاقيها تاني لأنها لو هتعمل كده تاني هتاخد بالها

حسناء: طب لو معرفتش أمسكها دي كده هتبقى مش عارفه تريح نفسها ده إحنا هنبقى خربنا الدنيا أكتر

أنا: هنشوف ساعتها

حسناء: أنا عندي فكرة

أنا: أي

حسناء: نهيجها إحنا لغاية متجيب آخرها وبعدين أنا همسكها

أنا: نهيجها إزاي يعني؟

حسناء: سيبهالي أنا دي

أنا: ماشي

حسناء: هو أنت عاوز تنيك ماما يحسن؟

أنا: لا دماغك متروحش بعيد أنا عاوزك إنتي تريحيها

حسناء: أنا! إزاي؟

أنا: هتتساحقوا

حسناء: لا مش هينفع

أنا: مفيش حل تاني

حسناء: هنشوف

نمنا وصحيت على صوت ماما، صحيت حسناء وقومنا، اليوم عدى جينا باليل دخلت بوست حسناء من شفايفها وإحنا واقفين حسناء زقتني

حسناء: اهدى النهاردة

أنا: أي في أي

حسناء: ماما مش جايلها نوم وممكن تقوم في أي لحظة

أنا: عرفتي منين

حسناء: هي قامت من شوية لما كنت انت في الحمام سألتها مالك قالتلي مش جايلي نوم

أنا: هيجانه؟

حسناء: تقريبا آه وشوية وهتقوم عالحمام تريح نفسها فبلاش عشان متقفشناش

أنا: بس أنا مش قادر

حسناء: ولا أنا

أنا: طب إنتي لابسة أندر وبرا؟

حسناء: آه

أنا: اقلعيهم والبس البيجامة عاللحم وأنا هلبس البنطلون عاللحم

حسناء: طب أخرج عشان ماما لو عدت

أنا: لا خليني بس هعمل نفسي نايم

حسناء: ليه

أنا: لو عدت وقالتلك حاجة قوليلها ده نايم وبعدين إحنا إخوات

حسناء: ليه بردو

أنا: الموضوع هيهيجها

حسناء: ماشي

عملنا كده وفعلا حسناء وهي بتقلع ماما كانت داخلة الحمام وشافتها ماما بصوت واطي

ماما: بتعملي أي يبت؟

حسناء شاورتلها تسكت وقلعت البرا ولبست البيجامة عاللحم وخرجت لماما

ماما: بتعملي أي؟

حسناء: الجو حر يماما والبرا بتدايقني

ماما: قدام أخوكي يحيوانة

حسناء: يماما ده نايم زي القتيل وبعدين يعني أنا مبتكسفش من حتى لو صاحي

ماما: أي هو إنتي بتغيري قدامه وهو صاحي؟

حسناء: ساعات بيشوفني، بس أنا مبتكسفش منه وهو مبيتكسفش مني

ماما: عيب يحبيبتي مينفعش كده أخوكي راجل بردو

حسناء: بس مش هيبص لأخته

ماما: ولو بردو مينفعش

حسناء: خلاص ماشي

ماما: أنا قولت من الأول مينفعش تقعدوا في أوضة واحدة

حسناء: يوووه

ماما: خلاص يختي أنا ريحة أنام

حسناء: مش كنتي هتخشي الحمام

ماما: هاه آه صح

ودخلت الحمام متأخرتش وخرجت عشان حسناء بره، حسناء جت جنبي وأنا كنت عامل نفسي نايم

حسناء: أي رايك؟

أنا: شرموطتي وجت قدامي.. حضنتها

حسناء: كويس إنها مشافتنيش وأنا بقلع الأندر

أنا: الحوار كان هيبقى سكسي أكتر

نزلتلها البنطلون وجيت أدخل بتاعي في طيزها

حسناء: يحبيبي ماما شوية وهتقوم تخش الحمام واكيد هتيجي تتأكد إحنا صاحيين ولا نايمين

أنا: طب هنتغطى بالملاية عادي ومش هنقلع هدخله بس

حسناء: أي رأيك منقلعش وانت مش لابس بوكسر أصلا إفضل حك فيا بس وبتاعك يفضل واقف ولما نسمع خطوات ماما تنام على ضهرك وهي هتخهش تلاقي بتاعك واقف

أنا: عشان تهيج أكتر يعني؟

حسناء: آه

أنا: وهي هتبص على زبري؟

حسناء: دي بتبص عليه وانت صاحي، انت بس الي مبتاخدش بالك

خدت حسناء قدامي ورفعت رجلي على رجلها ومديت إيدي تحت البنطلون بتاعها قعدت أفرك كسها وقعدت أدخل بتاعي بين فخادها واطلعه وادخله ومسكت بزازها هي هاجت فشخ وأنا بصراحه كنت عاوز اهيجها ومديت إيدي وبعبصتها في طيزها قعدت العب في طيزها وسمعت باب أوضة ماما بتفتح، غطيت حسناء بالملاية ونمت على ضهري وأنا بتاعي واقف ومش لابس بوكسر كان كبير فشخ وباين، وفعلا ماما جت الأوضة تبص علينا وأنا مغمض عيني بس مش أوي مشوفتش نظرتها لزبري بس وقفت بتاع دقيقة في الأوضة وخرجت عالحمام

حسناء: يخربيت زبرك ولعتها

أنا: أنا صعبان عليا ماما عاوز أسيبها تريح نفسها جوه

حسناء: معلش يحبيبي هنريحها خالص قوم بس دقيقة وقومت وقفت قدام الحمام سامع صوت ماما جوه وتأوهاتها عالية فشخ وسامع نفسها من بره خبطت عالباب، ماما سكتت ثانيتين

ماما: ثانية واحدة

أنا: بسرعة يماما مزنوق عاوز أخش الحمام

ماما: حاضر

صبرت شوية لقيتها خرجت وشكلها يصعب عالكافر عرقانة ووشها محمر وركبها شايلاها بالعافية

أنا: معلش يماما مزنوق

ماما هزت دماغها مش قادرة تتكلم وعينها جت على زبري الي كان واقف بس مش أوي وباين من البنطلون، بصتله شوية وفجأة فاقت وبصتلي ومشيت على أوضتها، دخلت الحمام دقيقتين وطلعت ورجعت لحسناء

أنا: حسناء لازم بكره ماما تريح نفسها

حسناء: أيوه يحبيبي هي هتحاول مع بابا دلوقتي وهو هيولعها أكتر، بكره هتبقى حالتها أصعب، المهم تعالى بقى

نمنا في وضعنا هي قدامي وأنزلنا البناطيل وحشرته في طيزها قعدت أنيك فيها وإحنا بنحاول منطلعش صوت، نيكت فيها بتاع نص ساعة وجبتهم في طيزها

أنا: حسناء أنا عاوز أنيك كسك

حسناء إتخضت وفرحت وباستني في شفايفي

حسناء: أيوه يحبيبي أنا كلي ليك ومش قادرة أستحمل، مش مهم إيه الي هيحصل بعد كده بس أنا مش هتجوز حد غيرك ومحدش هيلمسني غيرك

أنا: وأنا كمان يروحي مش هسيبك أبدا ودي الحاجة الي أنا متأكد منها بس مش هفتحك دلوقتي عشان ماما لو لعبت في كسك ولا حاجة، حسناء ضحكت ودوبنا في بوسة طويلة ونمنا، الصبح صحيت على حسناء بتلعب في زبي

أنا: بتعملي أي؟

حسناء: عاوزاك تجيبهم في البنطلون وتحطه في الحمام عشان تهيج ماما

أنا: مفترية

حسناء: هريحها النهاردة

فضلت تلعب في زبي وجيبتهم في البنطلون، قومت استحميت وهي عملت نفسها نايمة وكنت المفروض هخرج النهاردة مع صحابي قولت يمكن أتعرف عليهم أكتر ويبقى عندي صحاب وفي نفس الوقت عشان ماما وحسناء ياخدو راحتهم، وفعلا خرجت مع صحابي قضيت اليوم معاهم بس متبسطتش دماغهم هايفة فشخ وبضان ودم أمهم تقيل، كنت بضحك بالعافية وكان في واد إبن متناكة إسمه حازم كل شوية يسأل على حسناء ويجيب سيرتها في الكلام، شكله بيحبها إبن الأحبة، كنت بتلككله عشان أمسكه أفشخه بس عديت اليوم وروحت، عالعشاء كده دخلت البيت وفعلا ماما كان باين عليها الفرق أول مره أشوف وشها منور كده ومبسوطة فعلا، كان الدم مكانش بيجري في عروقها الأول كانت مبهجة أنا فرحت لما شوفتها كده وعرفت طبعا إن حسناء دلعتها، قعدنا ناكل وماما كانت بتهزر وعماله تقولي اتبسطت وكدا ودي مش طبيعتها ماما الطبيعي اني لما أرجع فرحان تنكد عليا عشان اتأخرت مثلا أو لأي سبب، ولما حكيتلها اني متبسطتش قالتلي عادي يحبيبي هتلاقي شباب شبهك وتتصاحب عليهم

حسناء: صعب يماما عشان مفيش زي حسن، وابتسمتلي الإبتسامة الي بتقتلني

ماما: إنتي أهو زي حسن، وضحكت وقالتلي الله يخليكوا لبعض

أنا: أصلا أنا مش محتاج صحاب، حسناء صحبتي

ماما: إيه يخواتي الدلع ده، متقوم تبوسها يلا

أنا: لا هبوسك إنتي عشان إنتي حلوه النهاردة

وقومت حضنت ماما وبوستها ومكنش فيه شهوة عشان دي أول مره أحس بحنان الأم، وبعد مبوستها حسيتها اتبسطت أوي وبصتلي بصة مش هنساها، قعدنا طول اليوم نهزر ونضحك وماما قامت تنام

أنا: إنتي سحرتيها

حسناء: أكتر

أنا: تعالي جوه إحكيلي

حسناء: أصبر شوية هي هتنام ونقوم

قعدنا قدام التليفزيون شوية ودخلنا الأوضة

أنا: إحكيلي بقى حسناء

حسناء: بعدما أنت مشيت وخرجت بدري أنا فضلت صاحبة ومستنية ماما تعدي عشان أعمل نايمة وفعلا لقيتها صحيت ودخلت الحمام، قومت واستنيت شوية قدام الباب، كنت سامعاها وهي بتضرب سبعه ونص، صوتها كان عالي شوية، خبطت عليها عشان تخرج وعملت زيك إمبارح وفعلا خرجت وزعقتلي في أي؟ إنتي وأخوكي كل ماخش الحمام تخبطوا عليا إرحموني بقى قرفت، ومشيت عالأوضة، صعبت عليا، بس دخلت الحمام بصيت على بنطلونك وإتصدمت لقيت البنطلون موجود بس اللبن مش عليه وكمان مش مغسول، عرفت إن ماما لحست لبنك

أنا: إيه؟

حسناء: الست وهي هيجانة ممكن تعمل أي حاجة

أنا: طب وانتي مغيرتيش

حسناء: لا أنا كنت متعاطفة مع ماما.. المهم أنا عرفت ان ماما خلاص على آخرها واتأكدت لما لقيتها دخلت وقفلت على نفسها ومن هيجانها نسيت تقفل الباب، ماما كانت في عالم تاني، خرجت من الحمام وماما جوه بدأت أسمع صوت تأوتها فعلا زي متكون نسيت العالم ومبقاش فارق معاها غير شهوتها، أنا كنت متأكده ان ماما لو شافت أي حد وهي في الحالة دي كانت هتتناك منه حتى لو انت، بالمناسبة أنا سمعت الكلمة دي وهيجت فشخ وهي خدت بالها، بس هي كملت كلام، المهم جيت روحت فاتحة الباب مره واحدة لقيت ماما ملط ونايمة على ضهرها ومدخلة تلت صوابع في كسها بتنيك نفسها بيهم، أنا وقفت بتاع عشر ثواني مصدومة وهي عينها في عيني وايدها متشالتش من كسها ثابتة، أنا كنت متوقعه أشوفها كده بس مش للدرجادي، ده أنا هيجت عليها، المهم ضحكت وقولتلها معلش يماما آسفة كملي وقفلت الباب وخرجت روحت على أوضتي قلعت البرا الأندر الي كنت لسه لابساهم، المهم ماما قعدت جوا بتاع نص ساعة ومتكسفتش مني أو إتكسفت بس مكانتش قادرة توقف، وطلعت وأنا كنت في الصاله قدام التليفزيون بصيتلها وقولتلها تعالي أقولك حاجة، اتصدمت من ردها، لقيتها بتزعق في وشي بصوت عالي

ماما: إنتي هتحاسبيني ولا أي اتظبطي يبت

أنا إتصدمت ودخلت الأوضة فضلت أعيط ومكنتش بمثل أنا كنت مقهورة بجد، بعد ساعة لقيتها جيالي وندهت عليا وأنا مرديتش ومبصيتلهاش وعيني مليانة دموع

ماما: يبنتي ردي عليا مبحبش أشوفك بتعيطي متزعليش بقى يبنتي ردي عليا، طب منتي غلطانة بردو، أنا انفجرت فيها

حسناء: إيه الي غلطانة دايما أنا غلطانة مبتديناش فرصة نتكلم ودايما غلطانين عمرك موافقتينا في الرأي عمرك محسستينا إننا ولادك أصلا، دايما مستنيالنا الغلطة عشان تحاسبينا ولو مغلطناش تغلطينا إرحمينا بقى، لقيت ماما بصتلي كده وعيطت

حسناء: عارفه يماما أنا كنت هقولك أي وانتي قاطعتيني ومديتينيش فرصة أنطق حتى، كنت هقولك ممكن نبقى صحاب بس متشكرة يماما ردك وصلني وسيبتها وخرجت وأنا منهارة قعدت في الصالة أعيط شوية ولقيت ماما جيالي وباين إنها كانت مفحوتة في العياط وحضنتني وقعدنا نعيط في حضن بعض

ماما: أنا آسفة يبنتي آسفة ليكي إنتي وأخوكي، أنا فعلا غلطانة عمري مفكرت كده بس إنتي معاكي حق أنا مقصرة معاكو فعلا سامحيني يحبيبتي سامحيني، ورفعت راسي ومسحت دموعي

ماما: ممكن نبقى صحاب؟ أنا ضحكت وحضنتها وأول مره أحس بحنيتها دي

حسناء: ممكن طبعا يا أحلى أم في الدنيا، بس هنبقى صحاب بجد مش أم قريبة من بنتها

ماما: أوعدك يحبيبتي

حسناء: تعرفي إني مليش صحاب

ماما: أي ده بجد ملكيش صحاب خالص؟

حسناء: آه مليش غير حسن، هو صاحبي الوحيد وأنا صاحبته الوحيدة وإحنا الإتنين ملناش صحاب بجد ماما: للدرجادي أنا مقصرة لدرجة إني معرفش إن ملكوش صحاب

حسناء: بصي من أولها كده إنتي هتكتشفي كده كل شوية فمتقعديش تحسسي نفسك بالذنب وكده أنا بجد مش هبقى زعلانة، إنتي هتصاحبيني وأوعدك حسن كمان مش هيزعل فمش عاوزاكي تقولي كده تاني

ماما: إنتي حنينة أوي يحسناء

حسناء: طالعالك يماما

ماما ضحكت بإستهزاء

حسناء: على فكرا أنا مش بتريق إنتي حنينة وطيبة أوي بس بتحاولي تداري ده وعاوزة تبيني نفسك قوية

ماما: يسلام يسلام، لا ده أنا مخلفة فيلسوفة وأنا معرفش.. أنا ضحكت

حسناء: والله بجد يماما

ماما: أوعدك يحبيبتي هبقى على طبيعتي، إحكيلي بقى لي ملكيش صحاب غير حسن وضحكت

حسناء: أيوه إضحكي يرورو (دلع ريهام) يصديقتي

ماما: رورو؟ ماشي يجزمة ماشي

حسناء: أيوه مش صحبتي

ماما: طب قولي

حسناء: بصراحة إحنا مش اجتماعيين مبنبداش كلام مع حد ومبنروحش نصاحب حد ومبنعرفش، والمشكلة أن الي بيحاولوا يصاحبونا يإما بيبقو أطفال يإما بيبقوا مصاحبينا عشان يصاحبونا

ماما: يعني أي؟

أنا: يعني ولاد تروح تصاحب حسن عشان يرتبطوا بيا عن طريقه والعكس

ماما: وانتوبتعرفوا إزاي

حسناء: البنات مبيتكسفوش من بعض فبيبدأو كلام عادي الأول وبعدين يقولولي، أما حسن فهو بيعرفهم بيلاقيهم بيسألوا عني وبيبصولي وكدا فبيتلككلهم على أي حاجة ويمسكهم يفشخهم ماما: إيه الألفاظ دي

حسناء: بذمتك في واحدة تقول لصاحبتها أي الألفاظ دي، ماما ضحكت أوي

ماما: أما نشوف آخرتها معاكي، ده أنا طلعت معرفش حاجه

قعدنا نحكي كتير أوي يحسن واتصاحبنا أوي، فعلا محسستنيش إنها أمي، لا كانت صحبتي وبعدين سألتها

حسناء: ماما عاوزة اكلمك شوية بس متزعليش

ماما: عارفه هتقولي أي ومش هزعل

حسناء: وهاخد راحتي في الكلام

ماما: مستعدة

حسناء: بصي.. أنا لما جاتلي الدورة أول مره، أنا فاكرة لما إتكلمتي معايا في مواضيع الجنس وكدا، بس إنتي شرحتيلي زي مدرسين العلوم وبصراحه بسمع حاجات وبشوف حاجات وحاسة اني مش فاهمة حاجة وساعات بسأل حسن على حاجات بس بردو بتكسف شوية وفي حاجات بنات هو أكيد مش هيبقى عارفها

ماما: اسألي أي سؤال صاحبتك الخبرة مستعدة، أنا ضحكت أوي

حسناء: بصي إسمعيني للآخر ومتتكسفيش مني، بصراحة أنا عارفه الجنس بيتمارس إزاي وفاهمة ان مينفعش أعمل كده غير مع جوزي عشان غشاء البكاره وكده، بس أنا بحس بتعب أوي هنا وشاورتلها على كسي وبحس اني عاوزة أمارس الجنس وكدا وكنت فاكرة اني كدا لوحدي وبعدين سمعت البنات بيقولوا سبعة ونص وكدا وسألت حسن وهو فهمني وقالي بس الي بيعملوا كده البنات الي مش كويسين لغاية مشوفتك بتعملي كده، فممكن تفهميني؟

ماما اتكسفت

ماما: استني بس، قولتي أي لحسن؟

حسناء: أنا مبتكسفش قولتله يعي إيه سبعة ونص، قللي يعني البت بتقعد تلعب بصباعها في المنطقة وقال اسمها لغاية متنزل شهوتها وترتاح وشرحلي يعني شهوة وكده

ماما: يخربيتكوا قال اسم المنطقه كمان؟

حسناء: بقولك أي أنا بردو لسه حاسة اني قاعدة مع أمي، أنا هقول أسماء الحاجات بعد كده

ماما: ماشي وأنا كمان متحسسنيش اني قاعده مع بنتي، ضحكنا.. ماما قالت: بصي يحبيبتي أنا ست زي أي ست وانتي فاهمة الشهوة أهو وحاسة بيها وعارفة إنها متعبة وأنا شهوتي عالية وماما من صغري تقولي كده لازم أعمل كده عشان أريح نفسي شوية

حسناء: يعني مش الشراميط بس الي بيعملوا كده زي محسن قال؟

ماما: مش أوي، لو البنت تعبانة بتعمل كده

حسناء: طب بصي.. أنا تعبانة وتقريبا كدا طالعالك في موضوع الشهوة ده، ماما ضحكت جامد

ماما: بصراحة أنا عارفه من صغرك وانتي كده وبعدين بلاحظ عليكي أندرات مبلولة والبناطيل ساعات بتتبل وده بيحصل لما يجي مشهد بوس في الأفلام مثلا فانا خدت بالي بصراحة وأنا بقى مكنتش لابسة أندر وكلام ماما هيجني فشخ محسيتش ان أنا مبلولة كده، ماما بصت على كسي قالتلي أيوه زي دلوقتي كده، أنا اتكسفت وحطيت إيدي على كسي

ماما: اتكسفتي يبيضة

حسناء: يماما بقى

ماما: وريني كده

وفتحت رجلي وبصت وأنا مكنتش لابسة أندر مع البلل كسي بان

ماما: إيه بقى صحيح حوار انك مبقيتيش تلبسي هدوم داخلية ده

حسناء: عشان الحر وكدا

ماما: قولي الصراحة

حسناء: بصراحة بحس بحرية كده لجسمي وبسخن أوي وأي حاجه بتلمسني بتيجي فيا من تحت أو من صدري بصراحة بولع

ماما: يوسخة

حسناء: أي رأيك في الصراحة

ماما: بس غلط كده جسمك بيبقا باين

حسناء: لو مخدتش راحتي في بيتنا هاخد راحتي فين وبعدين هو في مين في البيت ده إنتي وحسن، وبابا علطول مش موجود

ماما: يسلام حسن يشوف جسمك عادي

حسناء: آه عادي ده نصي التاني ده

ماما: يحبيبتي أيوه بس هو راجل إنتي كده بتتعبيه، ده طيزك بتبقى باينة

حسناء: هو أنا جسمي حلو؟

ماما: ده إنتي قمر، جسمك جميل يحبيبتي ويتعب أي حد حتى أخوكي حسن

حسناء: حسن قالي ان جسمي شبه جسمك

ماما: يوسخين هو حسن بص على جسمي كمان؟

حسناء: مشفهوش عريان بس جسمك باين حلاوته من تحت الهدوم، ماما اتكسفت

ماما: إنتي فعلا جسمك شبه جسمي نفس الطيز ،أنا ضحكت

حسناء: طب متجربي تقعدي زيي

ماما: من غير هدوم داخلية؟

حسناء: آه

ماما: لا يبت عيب

حسناء: مفيش غيري أنا وانتي هتتكسفي مني، جربي بس

ماما: لا

أنا قومت مسكتها وهي كانت لابسة بيجامة مسكتها فكتلها زراير القميص وهي بتقاوم وبتضحك، فكتلها وبان السنتيان روحت فكيته ونزلت بنكلونها بالأندر في ثانية بقت ملط، ماما وهي بتضحك ماما: يخربيتك

حسناء: يخربيتك إنتي، أي القمر متلبسيش حاجة؟ خليكي كده

ماما اتبسطت من كلامي ولبست البيجامة عاللحم

ماما: عاجبك كده؟

حسناء: يعجب أي حد

ماما: طب قوليلي مفيش ولد كده ولا كده

حسناء: لا مفيش

ماما: مش قولنا الصراحة

حسناء: يعني أنا قولت ده كله هخاف أقولك دي؟

ماما: طب اشمعنا

حسناء: مفيش واد كده أشوفه أقول هو ده، أحس ان أنا ينفع أتجوزه وأعيش معاه وكده

ماما: أي الحكمة دي يولاد

حسناء: عاوزة اسألك سؤال

ماما: قولي

حسناء: السبعة ونص المفروض ان الست بتطلع فيها شهوتها ليه، إنتي بتعمليها مع انك متجوزة.. ماما اتنهدت

ماما: نصيبي يحبيبتي، مش كل الرجال حلوين عالسرير

حسناء: إزاي؟

ماما: في رجالة مبتعرفش تمارس الجنس

حسناء: طب ميتعلم.. ماما ضحكت

ماما: لا يحبيبتي هو عارف بس مش قادر

حسناء: إزاي

ماما: لا عيب

حسناء: قولي بقى

ماما: يعني مثلا في بيبقا بتاعهم صغير، وفي مش بيكملوا كتير بيجيبوا شهوتهم بسرعة، وفي رجالة بتاعهم مش بيقف

حسناء: طب بابا أي مشكلته؟ ماما بحسرة

ماما: كله.. أنا إتصدمت

ماما: هو كان كويس في الأول فبعد مجربت الجنس واتقطع عني بقيت تعبانة، فهمتي ليه بقى بعمل كده؟ أنا حضنتها

حسناء: يحبيبتي عادي أنا مش بلومك، أنا بس كنت عاوزة إفهم.. ماما حضنتني

حسناء: ممكن طلب؟

ماما: إيه

حسناء: طب أنا تعبانة وعاوزة أريح نفسي

ماما: ريحي نفسك يحبيبتي بس متكتريش في الضرورة بس عشان متتأذيش وحاسبي تفتحي نفسك

حسناء: منا مش بعرف أعملها

ماما: بصي.. هتحطي صابعك على المهبل كده

حسناء: تاني هتقولي مهبل؟ ماما ضحكت

ماما: على كسك، اتبسطتي كده؟

حسناء: طب متعمليلي إنتي

ماما: لا كده كتير

حسناء: تعبانة يماما

ماما: ماشي تعالي

قومت بسرعة قلعت البنطلون بقيت عريانة من تحت

ماما: شوف البت.. أنا روحت قالعة القميص

حسناء: عشان تبقي ......

ماما: يبت إهدي

قعدت قدامها وسندت ضهري عالسرير وفتحت رجلي

حسناء: تعبانة يماما أوي

ماما حطت ايدها على كسي وحسست عليه براحة وأنا توهت في حته تانية

ماما: يخربيتك ده كله عسل

حسناء: آآآآآآه تعبانة يماما

ماما فركت كسي وقعدت تلعب فيه وراحت ماسكة زنبوري أنا صوتت

حسناء:: آآآآآآه حلو أوي يماما، كملي متوقفيش والنبي

ماما: ده يحبيبتي الزنبور، وده مركز الشهوة أهم حتة في الكس، وقعدت تلعب وتفرك لي كسي وأنا توهت وراحت زودت السرعة وبقت تفتح كسي لغاية مجيبت آخري، صوتت جامد وعملت نافورة غرقت الدنيا وغرقت وش ماما.. ماما بدهشة

ماما: يخربيتك إيه ده؟ أنا مسكت ايدها

حسناء: جميل أوي يماما، وحضنتها جت مسكت إيدي وحطيتها على كسي وحركتها وفضلت تعلمني وأنا جبت عساي تاني وغرقت الدنيا خالص

ماما: يخربيتك ده إنتي تعبانة خالص

حسناء: شوفتي بقى؟

بصيت على ماما لقيتها متغرقة من عسلي وكسها كان بالل البنطلون

حسناء: إنتي سخنتي؟

ماما: لا عادي

قومت قلعتها البيجامة وهي بتضحك وبتقاوم بالراحة، قلعتها ملط

حسناء: هريحك بقى زي مريحتيني، ونزلت على كسها فضلت أحسس عليه والعب فيه وفركته زي مبعمل لنفسي وكان غرقان أوي ومديت صباعي جواه كان سخن أوي من جوه كأنه فرن

ماما: آآآآآآه بالراحة يحبيبتي بالراحة كملي، أنا فضلت العب فيه وقومت على بزازها أرضع منها

ماما: آآآآآآه أرضعي يحبيبتي زي مكنتي بترضعي زمان، وأنا برضع من بز وبلعب بايد في البز التاني وايدي على كسها، ماما صوتت وجابت عسلها زيي

ماما: يخربيتك أنا عمري مجيبتهم كده

حسناء: إنتي لسه شوفتي حاجة؟ ورجعت أكمل

ماما: حسناء الحسي كسي يحبيبتي، أنا عملت نفسي مستغربه

حسناء: الحسه

ماما: آه يحبيبتي أرجوكي

عملت نفسي قرفانة

ماما: متقرفيش يحبيبتي الحسي بس

نزلت لحست كسها كان كله متغرق عسل وحطيت صباعي في كسها وأنا بلحس، ماما ولعت

ماما: آآآآآآه يروحي يخربيت لسانك نيكيني بلسانك وصوابعك نيكي أمك يحسناء أمك تعبانة وأنا مكملة لغاية مجابت عسلها في وشي وأنا لحسته قومت عليها وحضنتها وبوستها من شفتها

حسناء: إرتحتي؟

ماما: حلو أوي يحبيبتي

حسناء: طب الحسيلي كسي زي ملحستلك

ماما مسكتني نيمتني على ضهري ونزلت على كسي تمص فيه بس كانت روعة وبتلحس كسي كأنها بتاكل مانجة، كانت مستمتعة وهي بتلحسه وأنا ولعت وسخنت لغاية مجيبتهم في وشها وهي لحست عسلي، أنا بوستها من شفتها ونمنا في حضن بعض خمس دقايق وقومنا لبسنا عشان أنت جاي

حسناء: ماما اتبسطتي؟

ماما: أوي يحبيبتي، هو الموضوع غريب بس حلو

حسناء: وأنا مبسوطه أوي يماما، ده اسعد يوم في حياتي، وروحت حضنتها وبوستها

ماما: أوعي تزعلي مني يبنتي أنا مليش غيركوا

حسناء: عمري مزعل منك ياجمل ماما في الدنيا

ماما: عاوزاكي تساعديني أقرب لخوكي زيك كده

حسناء: هتعملوا كده بردو؟ ماما ضحكت

ماما: بس يوسخة

نرجع لحوارنا أنا وحسناء

أنا: أوووف إيه ده كله ده إنتي طلعي قرده يبت

حسناء: يعم ده انت الي حاطط الخطة

أنا: أنا مبسوط فشخ يحسناء

حسناء: وأنا بردو يروحي وزبك بردو مبسوط معانا، بصيت عليه لقيته واقف وخارج من البنطلون، فضحكنا

أنا: لا ده تعبان وعاوزك تريحيه

حسناء: هو مفيش غيري في البيت ده؟

أنا: لا وحيات أمك لو عشان تريحيه، هتهمليني؟

حسناء: وأنا أقدر أهمل حبيبي

ونزلت مص فيه وبقت محترفه في المص وأنا خدتها فوقي بالعكس بقينا 69 قعدت الحس كسها وبصباعي في طيزها وكسها بدأ يجيب عسل جامد وبعدين قومتها وفضلت الحس في طيزها

أنا: ماما جت ناحية طيزك؟

حسناء: لا أنا خايفة تاخد بالها

أنا: عادي عادي، وكملت أحس في طيزها ورجعت لحست كسها.. لحسي أحسن ولا ماما؟

حسناء: ماما

أنا: طب ماشي

وبقيت الحس جامد وأعض زنبورها، عدلتها وخليتها فوقي وبوستها من شفايفها ودخلت زبي في طيزها وأنا ببوس فيها فضلت أطلعها وأنزلها على زبري

حسناء: ماما بتلحس أحسن بس متعرفش تعمل الي انت بتعمله ده

أنا: أي الي أنا بعمله ده؟

حسناء: آآآآآآه بتفشخ طيزي آآآآآآه

أنا: وايه كمان

حسناء: وبتوسعها

فضلت أنيك في طيزها وثبتها وفضلت أطلع وانزل لغاية مجبت في طيزها وهي كانت جابت بتاع 5 مرات مكانتش قادرة جبتهم في طيزها وهي نزلت فوقي زي القتيلة

أنا: معلش يروحي عارف انك فضيتي النهاردة

حسناء: خلصتوا عليا انت وأمك

قلبتها ولبستها هدومها ولبست هدومي ونمنا، صحيت الصبح وجيت أصحي شروق لقيتها مش قادرة، سيبتها وخرجت خدت دش وطلعت لماما في المطبخ

أنا: صباح الخير ماما

ماما: صباح النور يقلب ماما.. ولقيتها بتحضني وبتبوس دماغي

أنا: الله.. مش متعود عالجمال ده

ماما: لا يحبيبي إتعود، فين أختك؟

أنا: مصحيتش

ماما: خلاص سيبها تعالي نفطر وشوية وهصحيها، خرجنا نفطر

ماما: عاوزة أتكلم معاك شوية

أنا: اتكلمي يماما

ماما: أنا مش عارفه أبدا منين بس ..

أنا: حسناء حكتلي يماما، ماما اتخضت

ماما: حكتلك أي؟

أنا: إنكوا بقيتوا صحاب وكدا، ماما هديت شوية

ماما: طب وانت؟

أنا: يعني حد ميرضاش يصاحب القمر ده؟

ماما: أنا آسفة يحسن عالعمر الي ضاع وسامحني يبني

أنا: أي يماما الكلام ده، منتي معانا أهو، احنا بنحبك يماما بنحبك أوي

ماما: وأنا كمان بحبكوا يحبيبي أنا مليش غيركوا.. هنتصاحب؟

أنا: هنتصاحب يرورو

ماما: يادي رورو الي ماسكينلي فيها انت وأختك

أنا: حسناء بردو قالتلك يرورو؟

ماما: آه.. أنا ضحكت

أنا: لا إحنا توأم فعلا

قعدنا نحكي وكنت مبسوط بكلامها معايا كأني أول مره أعرفها، وقومت حضنتها وبوستها وقولتلها تخش تصحي حسناء وأنا هخرج، كنت خارج عشان أسيبهم براحتهم

الي حصل وأنا مش موجود، ماما دخلت تصحي حسناء، حسناء بتفتح عينها

حسناء: صباح الخير يحبيبتي

ماما: صباح النور يروحي، ده كله نوم

حسناء: مهو من الي عملتي فيا إمبارح

ماما: اقفلي عالسيرة دي وقومي يلا

حسناء استغربت وقامت دخلت تستحمي وخرجت لماما، ماما كانت واقفة في المطبخ، حسناء راحت عليها وحضنتها من ورا وحطت ايد على كسها وايد على بزازها، ماما زقتها ولفت لها

ماما: حسناء الي حصل إمبارح ده مش هيتكرر تاني

حسناء: ليه يماما في أي؟

ماما: إنتي بنتي وغلط الي إحنا بنعمله

حسناء: غلط في أي يماما مش إنتي اتبسطتي

ماما: غلط وخلاص، يريت تقفلي كلام في الموضوع ده، حسناء زعلت ومشيت عالأوضة، ماما ندهت على حسناء عشان تفطر

حسناء: مش طافحة ماما.. دخلت لحسناء الأوضة

ماما: يحبيبتي ده غلط مينفعش

حسناء: خلاص يماما خليكي تعبانة وأنا هفضل تعبانة وهنقعد ناكل في نفسنا ونكدي علينا عيشتنا تاني

ماما: كده يحسناء؟ أنكد عليكوا عيشتكوا؟ شكرا وعينها دمعت

حسناء: يماما مش قصدي كده بس أنا مصدقت اني شوفتك مبسوطة.. ماما بتعيط

ماما: أنا مش عاوزة أنكد عليكوا عيشتكوا يحسناء، أنا بفير نفسي عشانكوا.. حسناء حضنتها

حسناء: وعشان نفسك يماما.. خلاص يماما أنا آسفه وأرجوكي متعيطيش عشان خاطري، ماما مسحت دموعها.. يلهوي عالقمر، ماما ضحكت.. خلاص يماما هسيبك براحتك ومش هنعمل حاجة تاني المهم تبقي مبسوطة، ماما ضحكت وعضت شفتها

ماما: لا متبطليش

حسناء: يعني أعمل أي

ماما راحت قايمة منزلة البنطلون والأندر في ثانية وفاتحة رجلها لحسناء

ماما: إنتي عارفه هتعملي أي، حسناء طارت من الفرحة وراحت على كس ماما تلحس فيه زي الجعانة وقعدت تعض في زنبورها وقلعت البيجامة من فوق وبقت ملط وقعدت تقفش في بزازها وحسناء راحت حاطة صوابعها في كس ماما وقعدت تنيك فيها

ماما: آآآآآآه نيكي أمك يحبيبتي نيكيني آآآآآآه ريحيني

حسناء: إنتي بتاعتي يماما هبسطك

ماما: أيوه أنا بتاعتك وهتفضلي تنيكيني على طول ريحيني، حسناء طلعت على بزازها تعض فيها وايدها جوه كس ماما

حسناء: كسك حلو أوي يماما وسخن

ماما: كسك زيه يحبيبتي آآآآآآه

حسناء: عاوزاكي تنيكيه

ماما: لما تتجوزي هفضل أنيكك بردو مش هسيبك يحبيبتي، حسناء هاجت أكتر وسرعت ايدها وكس ماما إنفجر من العسل وغرق السرير

ماما: بحبك يحسناء أنا مش هنكد على نفسي تاني

حسناء: بس أنا زعلانة

ماما: ليه يقلب ماما

حسناء: كنت متوقعة الاقيكي حالقة ومجهزالي نفسك زي منا جهزتلك

ماما: معلش يروحي مكنتش عاوزه أكمل بس خلاص، حسناء قامت راحت جابت السويت ورجعت وماما نايمة على ضهرها

ماما: هتفضلي لابسة كده؟

حسناء قلعت العباية الي كانت لابساها وبقت ملط في ثانية وراحت على ماما فضلت تشيل شعر جسمها وبعدين نزلت على كسها تنظفه

ماما: آه بعد كده أنا الي هشيلك الشعر

حسناء كملت وراحت قالبة ماما على بطنها واتفاجئت من طيز ماما الي كانت بيضة ومحمره شوية وكبيرة فشخ، في نفس الوقت مشدودة مش مترهلة

حسناء: إيه الطيز دي يماما

وشالت الشعر الي كان على خرم طيز ماما، وماما كانت بتصوت بعدما شالت الشعر، اتفاجئت لقت خرم طيزها أحمر دمم وشكله سكسي وكمان واسع شوية باين إنها كانت بتتناك فيه

حسناء: يماما طيزك جميلة أوي، إزاي بابا بيقاومها.. ماما بضحك

ماما: أبوكي زمان مكانش بيقاومها كان بيعشقها.. حسناء ضحكت وافتكرت حبي لطيزها

حسناء: كان بيعمل إيه؟

ماما: كان بيحبها ويقعد يضربني عليها ويبعبصني، كان بينكها أكتر من كسي وكان بيقعد حوالي ربع ساعة يلحسها.. حسناء عملت نفسها متفاجأ

حسناء: يععع بيلحسها إزاي؟

ماما: لا عادي هو مكانش بيقرف وأنا كنت بنظفها كويس قبل مينيكني

حسناء: بس مش بيوجع

ماما: أول مره بس وجعتني بعد كده بقت ممتعة وبحب أتناك منها وكنت كتير بطلب منه

حسناء: بس باين عليها دي واسعة أوي

ماما: ده كده ديقة من قلة النيك، الأول كانت واسعة أكتر.. حسناء وهي بتبعبص

حسناء: طب إستني أوسعهالك تاني

ماما: لا مش عاملة حسابي هبقى أجهزهالك

حسناء: ماشي هصبر مع إنها جميلة بس قوليلي هو بابا كان جامد الأول

ماما: يلهوي على أبوكي يحسناء، مكانش بيرحمني من قبل الجواز كان علطول هاريني وزبه مكانش بينام، ولما إتجوزنا كان بينيكني مش أقل من تلت مرات في اليوم، بس من ساعة لما عمل الحادثة وهو مبقاش بتاعه يقف وأنا كنت إتعودت عالنيك فكسي تعبني أوي بس أنا عمري مبينتله إنه عاجز أو حسيسته اني هيجانة عشان ماثرش في نفسيته

حسناء: إنتي جميلة أوي يماما وخلاص أنا هريحك مش هتبقى هيجانة تاني

ماما: يروحي

حسناء: بس إيه موضوع قبل الجواز ده، هو إنتي وبابا اتعرفتوا على بعض إزاي؟

ماما: كنا مع بعض في الكلية وحبينا بعض من سنة أولى، فضلنا مع بعض وهو مكانش جاهز في الأول، قعدنا سنة بنحب بعض وهو كان ساعات بياخدني يفضل يقفش في بزازي ويبوسني وكده لغاية مجه خطبني في تانية كلية بس هو إعتبره جواز وأنا بردو كنت متأكده انه مش هيسيبني وكنت هيجانة أنا كمان فنكني في طيزي وإحنا مخطوبين وفتحني بعد الجواز

حسناء: طب لما كان بينيكك في طيزك قبل الحواز، كان بيكيفك.. ماما ضحكت

ماما: يشرموطة مركزة مع نيك الطيز

حسناء: لا مستغرباه بس

ماما: لا عاوزة تتناكي من طيزك، عشان تصبري نفسك لغاية متتجوزي

حسناء: آه بصراحة نفسي أجرب النيك هو احساسه عمل إزاي

ماما: يلهوي يحسناء، بتحسي إن روحك في حتة تانية بالذات لو مع الي بتحبيه، هبقى أريحلك طيزك بردو لما تريحيلي طيزي يروحي

حسناء إتخضت كده، ماما هتعرف إنها بتتناك من طيزها بس طبعا معرفتش ترد، ماما قامت قلبت حسناء عالسرير ونزلت على كسها تلحس فيه وتلعب فيه

حسناء: ااااااي يماما ريحيني نيكيني نفسي أتناك أوي آآآآآآه

ماما فضلت تلعب في حسنا وحسناء قلبتها وناموا عكس بعض 69 وحسناء بقت تنيك كس ماما بايدها لغاية مجابوا في بق بعض

ماما: كان فينك من زمان يروحي، يلا نقوم نلبس لحسن أخوكي يجي يشوفنا كده

حسناء: أوووف، تخيلي يخش يشوفنا كده

ماما: ضحكت.. تبقي مصيية

حسناء: آه فعلا مش هيعرف يمسك نفسه لما يشوف جسمك

ماما: إتلمي يشرموطة ده إبني

حسناء: مانا بنتك.. قاموا يلبسوا حسناء لبست العباية عاللحم

ماما: البسي أندر وبرا يشرموطة

حسناء: أديكي قولتي أهو شرموطة، مفيش شرموطة بتلبس أندر وبرا في البيت

ماما: يبت عيب عشان أخوكي

حسناء: هو هيبص عليا يعني؟

ماما: آه مش راجل

حسناء: لا متخافيش منه ده أخويا

ماما جت تلبس برا، حسناء شدتها منها وجريت

ماما: هاتي البرا يبت

حسناء: لا هتبقى شرموطة زيي، كفاية سيبتلك الأندر عشان إنتي مش متعودة، ماما جريت على حسناء تاخد منها البرا

حسناء: يلهوي على شكل بزازك وهما بيترجوا، وقامت حاطه بزها في بقها ورضعت

ماما: يبت أخوكي جاي أوووف

أنا خبطت عالباب ماما اتخضت وحسناء ضحكت وطلعت فتحتلي، ماما طبعا لبست البيجامة من فوق عاللحم من غير برا، دخلت سلمت على حسناء وحضنتها اجت مسكت زبي وضحكت، دخلت ماما قابلتني وياهول مارأيت، إيه القمر ده؟ أول مره آخد بالي من جسم ماما كده، أنا عارف إنها جسمها حلو واحسن من حسناء كمان بس مش للدرجادي، بزازاها كبار وتخيل معايا بقى البيجامة بسوستة وبزازها بتترج فيها بشكل أوفر، أنا تنحت كام ثانية وبعدين سلمت عليها وحضنتها ويخربيت بزازها كنت حاسس بيهم بيترجوا، وأنا بحضنها طبعا زبي قام وبرز من البنطلون كأني شايل سيف، ماما خدت بالها وبصت على زبري وركزت فيه أوي، بصتله بتاع خمس ثواني

ماما: إيه يحبيبي مجيبتش حاجة ليه؟ أنا كنت المفروض رايح اجيب هدوم

أنا: هاه لا معرفتش أجيب ملقيتش حاجة حلوه

ماما: عشان متعود تاخد حسناء تختار معاك

أنا: آه فعلا.. دي كانت أول مره أروح أجيب حاجه من غير حسنا متختار معايا ومعرفتش أختار حاجة لوحدي

حسناء: عشان تقدر بس النعمة الي انت فيها

أنا: يبت ده إنتي مبتعرفيش تطلعي السلم لوحدك لازم أكون معاكي

حسناء: نينيني وانت يخويا متعرفش تنجح لوحدك، لازم أكون معاك، أنا ضحكت

أنا: انتي بتعايريني يحسناء، ماشي عاجبك كده يماما؟

ماما: سيبك منها يحبيبي دي عيلة بغل أصلا، ده إحنا عايشين بحسك معتمدين عليك إعتماد كلي

حسناء: في أي انشاءالله

ماما: يبت مين هيرميلنا الزبالة من غيره، وضحكوا هما الإتنين

أنا: آه أنا أسيبكم لوحدكم يوم، أرجع الاقيكوا عاملين رباطية عليا، حاضر أنا هسيبلكم البيت وأمشي ومش هتعرفولي طريق (بقلد ماما)، قعدنا نضحك إحنا التلاتة

ماما: الله يخليكوا لبعض يحبايبي وتفضلوا في ضهر بعض

أنا: ويخليكي لينا يماما عشان إحنا منعرفش نعمل حاجة من غيرك بردو، كانت لحظة رومانسية وزبي إبن الوسخة مش راضي ينام بردو ومش عارف أشيل عيني من على بزاز ماما.. حسناء وماما قاموا دخلوا المطبخ يعملوا عشا

ماما: عاجبك كده يوسخة ده أنا حاسة اني ملط

حسناء: بس متنكريش انه حلو

ماما: يخربيتك ده أنا أول مره أحسس ببزازي كده، لما ببقى ملط مبحسش كده يخربيتك ده إنتي شرموطة

حسناء: خدي من المتعة دي كتير

ماما: بس يبت أخوكي يقول أي لما يشوفني كده

حسناء: مهو قال خلاص

ماما: قال إيه؟

حسناء: مشوفتيش زبه؟

ماما: بس يوسخة إيه الي بتقوليه ده

حسناء: إيه مشوفتيهوش؟

ماما: لا شوفته بس مينفعش تبص على بتاع أخوكي

حسناء: يعني إنتي الي ينفع تبصي على بتاع إبنك

ماما: مانتي السبب

حسناء: ليه هما بزازي الي هيجوه؟

ماما: خلاص هخش البس برا

حسناء: لا عشان خاطري متلبسيش، ده أنا بصي مولعة إزاي، ورفعت العباية ومسكت ايد ماما حطتها على كسها

ماما: ينيلك ده إنتي غرقانة خالص، حسناء حطتها ايدها في بنكلون ماما لقت كسها غرقان

حسناء: طب منتي هيجانة أهو، مالك بقى؟

ماما: يبت مينفعش

حسناء: لا ينفع

خرجوا هما الإتنين وحطوا الأكل عالسفرة وقعدنا ناكل وفضلنا نحكي وإحنا بناكل، أنا حبيت أولع الموضوع شوية

حسناء: بس مقولتليش يماما اسم القمر ده

ماما: تسلملي يروحي ده إنتي الي قمر

حسناء: لا فعلا يماما إنتي قمر أوي النهاردة، صح يحسن؟

أنا: آه والله بجد

ماما: عشان بنضحك ونهزر يحبايبي بدل النكد لازم أبقى فرحانة ولما أفرح هيبان على شكلي

أنا: الله يديم الفرحة على قلبك يقمر وتفضلي كده، ماما إتكسفت وكملنا أكل وقاموا شالوا الأكل وعملوا عصير وجابوه قعدنا وشغلنا التليفيزيون

أنا: ناوليني كوباية الماية دي يحسناء بعد إذنك، حسناء جابت الكوباية وهي بتديهالي راحت موقعة نصها على بزاز ماما

ماما: متحاسبي يجموسة

حسناء راحت ماسكة بز ماما كده ومسحت الماية من عليه وكان منظر سيكسي وجابت منديل وجت تمسح البيجامة

ماما: خلاص أنا هقوم أغير بقى اتبليت

أنا: لا خليكي كده مش مستاهلة وبعدين الجو حر أصلا

ماما بصيتلي كده بخبث وهي بتضحك

حسناء: آه خليكي مش مستاهلة

ومسحت بزها بالمنديل طبعا البيجامة صيفي وخامتها خفيفة مع الماية بقت شفافة وبقيت شايف بز ماما كامل والحلمة باينة كلها وأنا برقت في منظر بزازها وزبي قام زي العمود، حسناء قامت جابت كوتشينة وكانت بتتقصع وكان شكلها سكسي في العباية وأنا زبري محتار بين بطلين بس كنت مركز مع بزاز ماما

حسناء: تعالوا نلعب كوتيشينة شوية بدل التليفيزيون الي مفيهوش حاجه

نزلنا لعبنا الشايب واتفقنا ممكن يكون الحكم سؤال بردو وأنا خسرت أول مره وحكموا عليا العب عشرين ضغط، وأنا نزلت عملتهم ونفسي إتقطع لأني مش بمارس رياضة فعشرين ضغط دول قطعوا نفسي، لعبنا تاني وحسناء خسرت وأنا قولتلها هتنزلي ضغط عشان كانت هي الي حكمت عليا

حسناء: يعم لا مش هعرف، أحكمي إنتي يماما

ماما: لا هتلعبي ضغط.. أنا بهزار

أنا: يعبيطة الضغط ده تمرينة لعضلة الصدر وأنا عملت عشرين شوفي إنتي بقى بصدرك ده تعملي كام

ماما وحسناء فطسوا ضحك وحسناء حاولت بس معرفتش تعمل ولا واحدة حتى وكانت رافعة طيزها وهي بتحاول وبزازها كانت مدلدلة كان شكلها سكسي

ماما: يعم دي ميتة مش هتعرف تعمل حاجة صدرها منفوخ عالفاضي، وقعدنا نضحك إحنا التلاتة

أنا: خلاص العبي بطن

حسناء: يعم متشوف حاجة تانية

أنا: لا هو هتعملي التمرينة ومش هسهلها تاني

حسناء نامت على ضهرها بزازها كل بز نزل في ناحية عشان مفيش برا وكسها كان متحدد من العباية وعلمتها تعملها إزاي، عملت واحدة وكانت بتتني ركبتها قولتلها لا غلط لازم تثبتي ركبتك، قالتلي طب ثبتهالي عشان بتترفع غصب عني، روحت قعدت على فخادها وهي فعلا عرفت تعملها كانت تيحي ترفع جسمها وأنا كنت أشدها عليا لغاية معملت خمسة بالعافية، قومت أنا وماما نحتفل بيها قعدنا نضحك بعدين لعبنا وأنا خسرت تاني، حسناء حكمت عليا أشيل ماما

ماما: يبنتي حرام عليكي أنا قد الجموسة مش هيقدر يشيلني

حسناء: إتعصبت، إنتي اتنشن يماما جموسة إيه؟ ده إنتي جسمك جميل

أنا: آه والله فعلا أومال لو كنتي تخينة بجد كنتي قلتي إيه

ماما: يعني إيه اتنشن.. قعدنا نضحك إحنا التلاتة، أنا قومت وشيلت ماما على ايديا الإتنين، شيلتها وهيجت من الحركة وبزازها كانوا باينين وأنا شايلها كان موقف سكسي يعني

حسناء: إيه ده يولاه عريس وعروس ليلة دخلتهم؟ نزلها عالسرير يبني

أنا بصيت لماما وضحكنا ومن الضحك قعدت عالكنبة وهي فوقي وزبي رشق في طيزها وهو كان واقف، ماما إتصدمت أول محست بيه وبعدين فضلت شوية وغمضت عينها

حسناء: إنزلي من على حجره يعروسة

ماما: بس يسافله

أنا: أيوه طبعا عروستي وحبيبتي إنتي مالك إنتي.. ماما وهي بتحضني

ماما: أيوه ملكيش دعوه

كملنا لعب وماما خسرت وقعدنا نتشاور أنا وحسناء، حسناء قامت جابت الموبايل ووصلته بالسماعة وماما مستغربة

أنا: ماما أرقصي

ماما: لا مينفعش أرقص، إيه ياض انت وهي

حسناء: يلا يماما مفيش رجوع

ماما: لا يبنتي مبعرفش وبعدين هتكسف مينفعش

أنا: يستي جربي وإحنا هنقول بتعرفي ولا لا، وبعدين مكسوفة من عيالك إزاي يولية إنتي

فضلنا نلح عليها وفعلا قامت وبدأت ترقص، دي قعدت تهز وسطها شوية وبعدين بدأت تسخن واندمجت في الرقص وكانت محترفة، وبعدين أنا وحسناء قومنا نرقص وحسناء بردو قمر يخربيتها، قعدنا نرقص، وهما الإتنين قربوا على بعض وهزوا بزازهم ومن غير براهات وبزازهما كانت هتطير في وشي من كتر الحرية، زبري كان واصل لأعلى مراحل الهياج وأنا من كتر مهو واقف مبقيتش حاسس بيه، بقى خلاص جسمي اتعود، فضلنا نرقص لغاية متعبنا وقعدنا إحنا التلاتة عالكنبة وهما الإتنين بصوا على زبري كان واقف، أنا داريته وحسناء ضحكت عالموقف وماما ضحكت بكسوف ماما: يخربيت شيطانكو يعيال ده انتو مصيبة

أنا: ده إنتي الي طلعتي مصيبة أو متل فين الفرفشة دي من زمان يشيخة ده إنتي مكنتيش بتضحكي ده إنتي طلعتي حتة عسلية.. ماما اتبسطت أوي بالكلمة

ماما: خلاص بقى أوعدكوا اني مش هنكد تاني

حسناء: لا وإيه يحسن تقولك مبعرفش أرقص، ده إنتي لو رقاصة كنتي تقعدي صافينار وجواهر في بيوتهم

أنا: آه والله بجد ده إنتي محترفة

ماما: بس بقى

حسناء: لا بجد إتعلمتي ده كله إمتى

ماما: ملكيش دعوه اتعلمت عادي.. فضلنا نلح عليها، قالت أبوكوا كان بيخليني أرقصلوا كل يوم وكان بقى بيقولي أعمل إيه وكده لغاية مبقيت كده

حسناء: آه فعلا ده مش رقص عادي خالص

ماما: آه طبعا يعني أنا إستحالة أرقص في فرح، أنا مبعرفش أرقص الرقص العادي ده.. ضحكنا إحنا التلاتة

أنا: يبختك يعم بابا، تلاقيه بيتدلع كده كل يوم، ماما بضحكة مكسورة

ماما: كان زمان بقى أيام الشباب

أنا: منتو لسه شباب مش بترقصيلوا ولا إيه

ماما: لا يحبيبي مبرقصلوش من ساعة الحادثة

أنا: هو اي علاقة الحادثة؟

ماما: الحادثة يحبيبي صابت الخصية عند بابا.. أنا اتصدمت من المعلومة دي

أنا: معلش يماما مكنتش أعرف

ماما: لا يحبيبي متاخدش في بالك.. حسناء حست القعدة بقت حزايني

حسناء: خلاص بقى كفاية رغي، يلا نلعب كمان كام دور كده

قومنا لعبنا وحسناء خسرت وأنا كنت عاوز أفرفش الدنيا بصراحة بدل النكد، فحكمت عليها تغني وغنت لتامر عاشور وكان صوتها نشاز وقعدنا نضحك إحنا التلاتة، ماما كانت في النص نمنا في حضنها

ماما: مبسوطين؟ أنا وحسناء في نفس الصوت

أنا و حسناء: فوق متتخيلي يماما

ضحكنا وقومنا دخلنا الأوض ننام، أنا طبعا كنت هيجان فشخ من الي حصل طول اليوم ،دخلت على شفايف حسناء وخدتها نيمتها عالسرير

حسناء: هيجان على ماما يحبيبي؟

أنا: يخربييتكوا كنت هجيبهم وأنا قاعد، حسناء طلعته وحطته في بقها مكملتش دقيقة وجيبتهم في بقها

أنا: معلش يروحي كنت هيجان أوي، احكيلي الي حصل النهاردة ونكمل

حسناء حكتلي وطبعا كنت هيجت نزلت على كسها أمص فيه شوية وبعدين قلبتها على بطنها وحطيت مخدة تحتها وقعدت الحس في خرم طيزها ودخلت لساني في طيزها وبعدين قومت ركبت فوقها ودخلت زبي في طيزها وهي هاجت وغرقت المخدة

حسناء: حسن فتحني آآآآآه دخل زبك في كسي مش قادرة

أنا: مش دلوقتي يروحي أصبري، زودت النيك في طيزها لغاية مجيبتهم في طيزها ونمت فوقها خمس دقايق

حسناء: هتفتحني؟

أنا: أنا وعدتك وبقولك هفتحك قريب وقريب ده معاد محدد أنا عارفه ومخليها مفاجأة، حسناء باست شفايفي

حسناء: بحبك

أنا: وأنا بعشقك

حسناء: بس مكنتش أعرف إنك بتهيج على ماما

أنا: أول مره أسخن عليها كده وبعدين إنتي الي قلعتيها البراه

حسناء: آه صحيح مانا عاوزه تنيك طيزي وكده هتعرف إنك بتنكني

أنا: بصي أنا في حاجة في دماغي

حسناء: قول عشان تقريبا نفس الي في دماغي

أنا: إمك حاسة ان في بيننا حاجة صح؟

حسناء: نفس الي في دماغي هي تقريبا حاسة

أنا: بصي إحنا هنقولها

حسناء: هنقولها إيه بالظبط؟

أنا: إنتي هتعرفيها بس لما هي تكتشف إن طيزك مفتوحة وطبعا هي هتتصدم في الأول وهتسألنا ليه وازاي عملنا كده فهنقولها الحقيقة

حسناء: أنا خايفة أوي يحسن

أنا: متخافيش طول منا معاكي

حسناء: يريتنا مكنا جينا جنب ماما

أنا: مسيرها هتعرف أكيد كانت هتقفشنا في يوم إحنا بننسى نفسنا وهي ممكن تقوم تخش الحمام بس هتمسكنا فهي كده كده هتعرف بس في فرق لما ماما القديمة تعرف وماما الجديدة تعرف

حسناء: طب لو زعلت يحسن وموافقيتش عشان تسامحنا، مش هتخليك تنيكني تاني

أنا: بصي أنا هحاول أقنعها وبنسبة كبيرة هعرف، بس لو هختار بينكوا فأنا عارف إختياري كويس إنتي عارفه إختيارك؟

حسناء: آه

أنا: يلا نواجه بعض

أنا وحسناء في صوت واحد

أنا و حسناء: إنت

دخلنا في بوسة طويلة أوي

أنا: ثقي فيا

حسناء: طول عمري واثقة فيك وعمرك مخزلتني

نمنا وجه اليوم المنتظر، صحينا الصبح حسناء كل الي في دماغها ان ماما هتعرف ان أنا نيكتها وان حياتنا هتتحول بعد اليوم ده، حسناء كانت متوترة

أنا: أهدي.. ماما مش هتعرف النهاردة

حسناء: حسن أنا متوترة أوي بجد قوللي إيه الي في دماغك عشان أنا تعبت

أنا: متقلقيش.. شوية وخرجنا الصالة نفطر، بعد الفطار

ماما: يولاد مش المفروض تروحوا تجيبوا لبس

أنا: آه يماما هنروح.. قومنا لبسنا وخرجنا، حسناء إتفاجئت لما خرجنا

حسناء: انت كنت عارف منين ان ماما مش هتعرف النهاردة

أنا: المفروض انك أذكى من كده

حسناء: مش عارفه أفكر

أنا: أنا كنت عارف إنها مش هتعرف عشان كنت عارف إننا هنخرج

حسناء: إزاي يعني؟

أنا: إيه يبت دماغك باظت خالص كده؟ امتى ماما بتزحلقنا من البيت يحسناء وتقولنا اخرجوا؟ حسناء اتفاجئت وفتحت موبايلها شافت التاريخ، حسناء وشها نور وإتنططت

حسناء: النهاردة عيد ميلادنا.. أنا حضنتها

أنا: كل سنة وانتي طيبة يروحي

فجأة خدنا بالنا اننا في نص الشارع قدام البيت والناس كلها بتبص علينا، عم أحمد البقال وهو بيضحك

عم أحمد: كل سنة وانتو طيبين يولاد

كل الناس الي عارفيننا في الشارع قعدو يقولولنا كده.. كل سنة يوم عيد ميلادنا ماما تزحلقنا وإحنا بنبقى عارفين ونروح نعمل نفسنا متفاجئين بعيد الميلاد، مشينا وإحنا فرحانين وروحنا جبنا لبس وحسناء اختارتلي اللبس وأنا روحت معاها اختارتلها فستان كان تحفة عليها، وروحنا البيت أول مدخلنا لقينا طبعا البتاعة الي بتفرقع الي بتخضنا بجد حتى وإحنا عارفين إنها هتفرقع وتورتة وعيد ميلاد تقليدي والعيلة كلها متجمعة وعمامي وخوالي وكده طول عمرنا كل عيد مبنجبش لبعض هدايا في اليوم ده، بس أنا حبيت أخلي اليوم ده مميز، كل عيد ميلاد كل قرايبنا بيجيبوا الهدايا ويخبوها وهما داخلين وبيحطوها في ركن كده بتتجمع في الهدايا وبعدين بنروح نفتحها أنا وحسناء ونخمن مين جايبها، فتحنا الهدايا وكان باقي هدية بس، حسناء خدتها فتحتها لقت فيها سلسلة دهب (آه أنا حوشت حق السلسلة الدهب، كان بقالي سنة بحوش عشان اليوم ده)، طبعا كل الي موجودين استغربوا وماما مسكتها

ماما: دي دهب حقيقي مش فلصوا

فبدأت الصدمة دي هدية كبيرة وكل الي موجودين معروف هديتهم بس البوكس كان فيه زي جيب سحري كده موجود تحت، حسناء شالته لقت صوره ليا أنا وهي من الطفولة وأنا ماسكها وحاضنين بعض وأنا ببوسها من خدها، أكتر صورة بنحبها، كل الي موجودين اتخضوا وحسناء بصتلي واتفاجئت وحطت ايدها على بقها، أنا حضنتها أنا بصوت عالي

أنا: من أول متولدت وانتي جنبي وكل حاجه بالنسبالي، عمري معرفت أعمل حاجه من غيرك إنتي أختي والبيست فريند والأهم من كل ده إنتي حبيبتي.. وحضنتها قدام كل الموجودين وحسناء عيطت وماما عيطت بس أنا وحسناء كنا فاهمين الي أنا أقصده أكتر، دي كانت أول مره أعبر عن حبي لحسناء قدام الناس يمكن محدش خد باله بس كفاية اننا عارفين ده، كان بالنسالنا زي لما أكون جبت الخاتم ونزلت قدامه وإديتهولها قدام الناس، حسناء فضلت حضناني طول اليوم بجد ومبتتكلمش وعماله كل شوية تبوسني (ده أكتر يوم عبرنا فيه عن حبنا لبعض) كل شوية حد يقولنا كل سنة وانتو طيبين وحسناء حضناني من جنبي ودماغها على كتفي وأنا برد وهي مبتردش، وماما كانت طايرة من الفرحة، أول مره أشوف ماما فرحانة كده (بابا كان مسافر بالمناسبة)، خلص اليوم وفضلت حسناء مبتتكلمش، طبعا ماما كانت هتسافر لبابا وهتقعد تلت إيام وهترجع عشان بابا كان مسافر لعمي عشان تعبان وإحنا كنا عارفين، جهزنا معاها الشنط وحسناء كل شوية تبوسني وتبوس ماما، أنا كنت طاير من الفرحة عشان فرحت حسناء.. ماما قبل متنام

ماما: أنا كل مره قبل مسافر كنت بقولك خلي بالك من أختك بس المرادي هبقى سخيفة لو قلتها الله يخيكوا لبعض يحبايبي

دخلنا الأوضة أنا وحسناء وعيننا في عين بعض متكلمناش، العيون كانت بتقول كل حاجة مكانتش طالبة نيك النهاردة كمان أنا عاوز أريح لبكرة وهي كمان شكلها كانت زيي مكانتش عاوزة تتناك، فضلنا حاضنين بعض وعيننا في عين بعض مبنتكلمش لغاية منامت روحت خدتها في حضني جامد ونمنا، ماما وهي بتصحينا

ماما: يعيني عالعشاق

أنا: قومت بوست ماما

ماما: وانتي بردو معشوقتي، وحسناء قامت باست ماما وفطرنا قبل مناخد دش طبعا عشان حسناء كانت ناوية تجهز نفسها كويس مكانتش تعرف اني هفتحها النهاردة بس كانت كده كده بتنجهز نفسها، فطرنا وماما باستنا ومشيت حسناء

حسناء: قوم خد دش عشان أنا هتأخ

 أنا قومت خدت دش وحلقت شعر زبي ولبست شورت بس من غير بوكسر تحته ومن غير تيشيرت، خرجت حسناء شافتني وضحكت، كانت مكسوفة دي كنا أول مره نبقى فيها لوحدنا كده وهناخد راحتنا، دخلت حسناء طولت جوه وخرجت وهي لابسة قميص نوم أسود قصير واصل تحت طيزها بحاجة بسيطة ومفتوح من الجنب ومن عند الصدر في حبلين على حرف x كده بزازها كلها باينة معادا الحلمة، كان شكلها سكسي فشخ كانت بتنور، وجت عندي وهجمت بشفايفي على شفايفها قعدت أبوس فيها وهي بتبوس عمالين نلمس بعض أنا بإيدي على طيزها بقفش فيها وبمسكها جامد أو أقفش بزازها وأمسك الحلمة، كنت بلحس رقبتها وهي بتلحس مسكتها نيمتها على ضهرها عالسرير ومش عارف إمتى بقينا ملط هي قلعتني البوكسر إمتى وانا قلعتها القميص إمتى قعدت ابوس فيها ونزلت الحس رقبتها وبزازها وأبوس في كل حتة في جسمها، نزلت بوست فخادها ولحستهم وطلعت على حلمة بزها لحستها وأعض فيها بالراحة وبعدين نزلت على كسها كأني أول مره أشوفه ودي كانت أول مره أشوفه بجد، أنا أول مره المس حسناء والدنيا مش ضالمة فكنت كل شوية أتفاجئ من جمالها كسها الأحمر وزنبورها كبير وبارز وهي وكسها تخين وكبير مكلبظ كده، دخلت لساني في كسها ولحست كسها من جوه وبقيت أفتح شفايف كسها وأنا بلحس، حسناء صوتها كان عالي أوي وأول مره تاخد راحتها كده صوتها كان يهيج أصلا لوحده لحست كسها وحطيت زنبورها في بقى وشفطته وحسناء ماسكة شعري وضاغطة راسي على كسها وأنا مستمتع مش عاوز أسيب كسها

حسناء: آآآآآآه يحسن حلوووو حلو أويييي اااااي اااااوف، أنا كملت لحس وهي حطت ايدها على زنبورها وأنا بلحس وفركته أنا فهمت إنها هتجيب، كملت مص ودخلت لساني جوه كسها وهي بتفرك زنبورها لغاية مجابت شلال عسل في وشي

حسناء: إيه ده انت بتلحس أحسن من ماما، انت أول مره تشوفه ولا إيه

أنا: دايما كنت بنيكك في الضلمة

حسناء: أنا بتاعتك

ونزلت على زبي الي كان واقف وهي كمان أول مره تشوفه، أنا زبي أبيض وراسه حمره وعروقه بارزة وطوله 20 سم وعرضه 5 سم ومشدود على آخره مفيش جلد زايد، حسناء بصت عليه

حسناء: جمييل أوي بصتها ليه سخنتني

وراحت بايساه من راسه وبصتلي وباسته تاني وفضلت تبوس فيه وبعدين راحت لحساه من تحت لفوق ونزلت على بضاني حطيتهم في بقها ولحست فيهم شوية وأنا متكيف وصوتي عالي وبعدين لحست فيه لغاية موصلت لراسه وبعدين راحت حاطاه في بقها، مصت الراس بس الأول وبعدين تفت عليه ونزلت مص فضلت تمص وهي بتبصلي وشكلها كان سكسي فشخ وراحت حطاه كله وصلت ببقها لغاية بضاني وغمضت عينها وخنقت نفسها بيه فضلت تمص في زبري وأنا مبقيتش قادر أستحمل، قومت خدتها في وضع الدوجي وهي نزلت راسها ويخربيت جمالها، طيزها كبيرة فشخ وبيضة شمع ومفيش ترهل واحد ولا تجعيدة ولا حتى شعراية عبارة عن كتلة ملبن كل فرد، محمره من النص ومسكت أنا فردتين طيازها وفتحتهم نزلت لحست طيزها وقعدت الحس فيها كتير ودخلت لساني جوه لآخره ونكتها بلسلني شوية ورجعت بصيت على كسها كان في الوضعية شفايفه مفتوحة رجعت مصيته وحطيت صوابعي في طيزها نيكتها بيهم

حسناء: يحبيبييي نيكني بقى آآآآآه

دخلت زبري في طيزها واحدة واحدة لغاية موصل لآخره وسيبته شوية وبعدين سحبته بره خالص ودخلته من أول وجديد تاني بالراحة وكررت الحركة دي وسرعت الرتم بقيت أنيكها بسرعة وبدخل زبري لغاية البيضان بعدين خرجت زبري ونمت على ضهري وهي طلعت فوقي ووشها ليا ومسكته بايدها دخلته في طيزها ونزلت عليه فضلت تطلع وتنزل وأنا شفايفي في شفايفها بعدين مسكت بزازها وهي طالعه نازلة وحطت ايدها على كسها تفرك فيه، أنا شيلت ايدها وقعدت العب أنا في كسها وزبي في طيزها وجابت شلال عسل تاني وصل لوشي قومت وأنا زبي في طيزها شيلتها نيمتها على ضهرها ورفعت رجليها وبوستها ولساني بيلحس لسانها وزبي داخل طالع في طيزها لغاية مجيبتهم جواها بكمية مش طبيعية، قعدت كتير أنزل وهي كل دفعة تتأوه لغاية ماللبن كله نزل في طيزها

حسناء: إيه المتعة دي، ده انت منكتنيش قبل كده

أنا: إيه القمر ده، إنتي ملاك يحسناء.. نمنا جمب بعض شوية

حسناء: نفسي نعيش كده أنام معاك براحتي وأتمتع بيك

أنا: هيحصل قريب

حسناء: وعاوزاك تتمتع بيا بقى

أنا: هيحصل قريب وأقرب منتي متخيلة، حسناء بابتسامة حسرة

حسناء: ماشي (النيكة الجاية)

أنا: متزعليش

حسناء: متجيبش سيرة الزعل على لسانك

ريحنا خمس دقايق جنب بعض ومديت إيدي تحت على كسها

حسناء: متركز مع طيزي أكتر يروحي معلش وسيبه شوية

أنا: اشمعنا

حسناء: خلاص خلاص خد راحتك

أنا: قولي يبت في أي

حسناء: بتولعني يحسن وبعدين بتنيك طيزي بس، حسناء بعد خمس ثواني.. أنا آسفة يحسن اني قولتلك كده خد راحتك يحبيبي أنا كلي ملكك، أنا بس قولت أقولك أنا بحس بإيه عشان انت سألت

قومت مديت إيدي على كسها تاني، حسناء إتصدمت (لأن دي مش طبيعتي، أنا لو عرفت ان في حاجة بتدايق حسناء إستحالة أعملها)، حسست على كسها وقومت لحسته وهي ممانعتش ومتفاعلة أوي، قومت روحت بشفايفي على شفايفها وبوستها من بقها وبقيت احرك زبري على كسها من فوق وأروح وأجي

حسناء: أوووف يحسن انت كده بتولعني أكتر، فضلت كده شويه.. أووووف طب ريح طيزي أرجوك يحسن دخله

أنا قومت مدخل زبري في كسها مره واحدة، حسناء برقت واتصدمت ومسكت دماغي وباستني من شفايفي، أنا كملت ببتاعي شوية، حسناء صرخت صرخة عرفت اني كده فتحتها (اللحظة الي بحلم بيها من سنين)، طلعت بتاعي من كسها ومسحت الدم وحسناء متفاجأة، شيلتها ودخلنا الحمام وهي باصه في عيني مبتتكلمش، شغلت الدش وغسلتلها مكان الجرح وشيلتها وخرجنا

أنا: إيه رأيك؟

حسناء هجمت على شفايفي بوس كانت بتاكلني فضلت كتير وبايدها ماسكة زبي، نيمتها على ضهرها ودخلت زبري في كسها، ده كله وأنا ببوسها دخلت نصه وفضلت أطلعه وهي بتتأوه بس وأنا ببوسها ومش راضية تسيب شفايفي وأنا بدأت أدخله أسرع وهي بدأت تتعود كسها كان سخن أوي من جوه وهي حاوطتني بايدها وبقت تخربش ضهري وأنا بنيك فيها، فضلت أنيك وحسيت كسها في ماية بتقابلني خرجت زبري إنفحر كسها بالعسل وإحنا لسه في البوسة، دخلته تاني وفضلت أنيك وبدون مسأل، أنا كنت حاسب أيام التبويض عند حسناء والنهاردة حسناء بنسبة كبيرة إستحالة تحمل، سرعت زبري وهي حست اني هجيب قفلت على وسطي برجلها ونزلت جواها لبني أكتر من أي مرة في حياتي، قعدت كتير أوي بفضي لبني، ده كله ولسه بنمص السنة بعض ونعض شفايف بعض في أطول بوسة في التاريخ وسيبت زبري جواها لغاية مخرج وأخيرا حسناء سابت دماغي وشفايفنا سابوا بعض، لبني جه يخر من كسها، حسناء حطت ايدها سدته ورفعت رجلها عشان يخش جوه أكتر

أنا: بحبك يمراتي حسناء

عيطت من الفرحة وفضلت تبوس في وشي وفي جسمي وفي إيدي

حسناء: انت إزاي كده؟ انت ملاك نازل من السما، أنا بحبك أوي، انت جوزي وأنا هعمل أي حاجة تأمرني بيها أنا مستعدة أديلك عمري

أنا: إحنا سوا مش هتعملي الي أقولك عليه إحنا هنعمل الي هنقول عليه ونتفق عليه، متقوليش هبقى ومش هبقى، أنا عاوزك تفضلي كده متعمليش حاجة، إنتي مراتي من ساعة متولدنا، حضنتها

حسناء: طلع أقرب من ما كنت متوقعة فعلا

أنا: أنا بحسب لليوم ده من زمان، عشان كل حاجة تمشي مظبوطة، أنا عارف إنك مش هتحملي، أنا حاسب أيام التبويض بتاعتك

حسناء: ده حلم حياتي يحسن، وأخيرا إتحقق، أنا مش عاوزة حاجة من الدنيا

أنا: لا لسه في حاجات كتير عاوزها، أنا مشبعتش منك، حسناء نزلت بايدها تلعب في زبي وأنا جيت المس كسها، قالتلي لا أنا الي هعمل كل حاجة، النيكة دي بتاعتي وأنت بتاعي، مسكت زبي لعبت فيه بايده ونزلت عليه بشفايفها مص لغاية موقف تاني فضلت تمص بطريقتها وأنا هيجت

أنا: عاوز الحس.. حسناء خرحت زبي من بقها

حسناء: طيز مراتك ولا كس مراتك

أنا: مراتي عاوزة إيه؟

حسناء: الإتنين يجوزي

وجت عليا وأنا نايم وقعدت على وشي وأنا لحست كسها الأول، قعدت الحس فيها والحس العسل وهي مولعة وحشرت صوابعي في طيزها ولحست كسها لغاية مجابت ميتها، لفت وقعدت بطيزها على بقى قعدت الحس طيزها جامد وحطيت صوابعي في كسها قعدت أدخله واخرحه بسرعة في كسها لغاية منزلت شهوتها تاني

حسناء: يخربيتك أنا جيبتهم مرتين ورا بعض

أنا: مش قولتي هتتحكمي.. إتحكمي

حسناء: ماشي

قامت ومصت زبي شوية ودخلته في طيزها الأول عشان لسه جايبة شهوتها قعدت بوشها على زبري وبقت تتنطط عليه بطيزها وطالعة نازلة عليه وبعدين نقلت زبي على كسها وقعدت عليه فضلت تنيك نفسها بزبي لغاية مجابت عسلها للمره التالتة وأنا جبت لبني في كسها، نامت عليا وكنا فرهدنا نمنا.. صحيت وإحنا ملط نايمين في السرير وهي جنبي، صحيتها وبصيت في الساعة لقيتنا العصر قومتها، قامت دخلت الحمام وفتحت الدش، أنا دخلت وراها كان نفسي أجرب نيكة الحمام، دخلت وهي ضحكت

حسناء: أطلع بره يسافل سيبني أستحمى

أنا: حميني عشان مبعرفش

دخلت عليه بوستها تحت الدش بعبصت طيزها ولفيتها وحشرته في طيزها (النيك في الحمام بيبقى نيك طيز معروفة يعني)، فضلت أنيك في طيزها وجيبتهم في طيزها هي نظفتلي زبي وحمتني فعلا وأنا حميتها ونظفتلها طيزها وكسها من لبني وخرجنا من الحمام ملط، راحت عالدولاب تجيب هدوم جيت من وراها وضربتها على طيزها صوتت

أنا: لغاية لما ماما تيجي مشوفكيش لابسة حاجة

حسناء: إزاي يعم

أنا: الجسم ده مينفعش حاجة تخبيه

حسناء: طب أندر وبرا بس

أنا: يسلام.. وأنا كدا أشوف إيه

حسناء: طب حاجة وحدة

أنا: ماشي ولو عاوزاني البس أنا كمان البس

حسناء: لا.. لو تعرف تقعد كده ملط خليك

خرجنا للمطبخ وماما كانت سايبة أكل، جبنا الأكل حطيناه عالسفرة وجت تقعد قولتلها إستني وحطيت إيدي تحتها وبقت تاكلني في بقى وأنا إيدي بتلعب في طيزها وكسها من تحت

حسناء: ناكل طيب الأول

أنا كلت شوية وقرصتها من بزازاها وخدتها على زبي وهي بتاكلني في بقى وأنا زبي راشق في طيزها

أنا: مش عاوزة تقلعي الأندر؟

حسناء قلعت الأندر ورمته بعيد وأنا لفيتها وحطيت زبي بين فخادها كان حاكك في كسها فضلنا ناكل بعض وكل شوية ارشق صباعي في طيزها وهي تلحسه أو انا الحسه واخد عسل كسها احطه عالاكل وناكله لغاية مشبعنا قومنا غسلنا ايدنا طلعما من الحمام جت تروح عالاوضة قولتلها لا تعالي عاوز أنيكك في الصالة طلعنا الصالة وأنا خدتها عالكنبة ونيمتها في وضع الدجي ونكتها علطول فضلت أنيك طيزها وهي جابت عسلها عالكنبة وبعدين دخلته في كسها لغاية مجيبتهم في كسهاريحنا خمس ظقايق وقومت شغلت التليفيزيون وهي مستغربة

حسناء: طب مش هنستحمي

أنا: خليكي كده لبني في كسك جت وإحنا ملط وقعدت في حضني وفضلنا نتفرح عالتليفيزيون ملقيناش عليه حاجة

حسناء: ممكن طلب

أنا: إنتي تؤمري

حسناء: أنا عمري متفرجت على سكس وعاوزة اجرب

أنا: ولوانه غلط نتفرج بس أنا مش هخلي نفسك في حاحة جبت الموبايل وصلته عالشاشة

أنا: احيبلك فيلم اخ واخته حسناء اندهشت :إيه ده هو فيه

أنا: طبعا في كل حاجة جبت الفيديوواتفرجنا ولقيتها هاجت وبتحسس على كسها جيت اقوم أنيكها

حسناء: تيجي نمثل أنا ضحكت ووافقت وهي خلتنا نلبس الهدوم عشان نمثل صح هي ماسكة الموبايل بتتفرج على فيديووابتحسس على كسها وأنا دخلت وواقف بعيد اتفرج عليها وبضرب عشرة هي شافتني

حسناء: اانت إزاي تتجسس عليا

أنا: آسف بس أنا هقول لماما

حسناء: لا ارجوك متقولهاش حاجه أنا هعملك الي انت عاوزة بس متقولهاش

أنا: طب كملي

حسناء: اكمل إيه

أنا: الي كنتي بتعمليه عاوز اتفرج

حسناء: مينفعش انت اخويا

أنا: خلاص ماشي يماما

حسناء: خلاص خلاص قلعت الشورت الي كانت لابساه وقعدت تلعب في كسها وأنا نزلت البنكلون وقعدت العب في زبي

أنا: ممكن نساعد بعض

حسناء: ماشي بس متعملش حاجة

أنا روحت قعدت العب في كسها وهي تلعب في زبي وبعدين نزلت لحستلها وهي مصت زبي

حسناء: دخله يخويا

أنا: مش قولتي مينفعش.. حسناء مسكت زبي وقعدت عليه بكسها، إنتي مفتوحة

حسناء: آه مفتوحة من حبيبي

كملت نيك فيها وجبتهم جواها وزبي نزل بالعافية من كتر مجيبت لبن النهاردة، قعدنا نضحك

أنا: اتبسطتي؟

حسناء: آه حلو

شغلت فيلم رومانسي وقعدنا إتفرجنا عليه وكل شوية أبوسها وإحنا ملط، طبعا فسخنا شوية جيت أنزل عليها

حسناء: مش كفاية نيك النهاردة بقى، أنا تعبت

أنا: وأنا كمان زبي وجعني

حسناء: خلاص الحس كسي بس

أنا: لا.. هلحس طيزك عشان كسك في لبني

حسناء: عادي منا بلحس عسلي

أنا: لا.. أنا هقرف من لبني، الحسيه إنتي

حسناء: ماشي.. الحس طيز مراتك يحبيبي

ونزلت على طيزها الحس فيها وهي كل شوية تطلع اللبن من كسها وسخننا لغاية مجابت عسل كسها، قومنا دخلنا عملنا عشا وعملنا عصير عشان كنا تعبنا وخرجنا كلنا وشربنا العصير وحسيت بقى في طاقة تاني، حسناء قامت جابت عصير تاني من جوه وطلعت فوق السفرة ودلقت عصير على كسها وطيزها كان شكلها سكسي

حسناء: يلهوي أنا دلقت العصير كده، ماما هتضربني الحقني يحسن

أنا روحت عليها فضلت الحس العصير ولحست كسها وبعدين فضلت الحسه من طيزها وقومت حطيت زبي في كسها وقولتلها هبدلك العصير بلبن وشوية وبدلت زبي دخلته في طيزها فضلت أنيك فيها لغاية مجيبتهم في طيزها

حسناء: آه كده ماما هتشوف لبنك في طيزي

أنا: هتعمل فيكي إيه؟

حسناء: هتلحس لبنك من خرم طيزي عشان هي بتحب لبنك

أنا: لا هتضربك

حسناء: لا هتخليك تنيكها

أنا حسيت حسناء بتخرف، شيلتها ودخلنا تحت الدش ومكانش فيا حيل اعمل حاجة تاني، خدتها ونظفتلها كسها وطيزها كانوا مليانين لبن ونشفتها وخرجنا عالسرير كانت الساعة 12، نمنا جنب بعض ملط وخدتها في حضني، صحيت الصبح لقيت ملاك نايم حنبي ملط شكلها كان سكسي هيجت وزبي وقف بس مرضيتش أنيكها قلقت عليها من الي حصل إمبارح حسيتها كانت تعبانة خالص فضلت أحسس على شعرها وهي نايمة وحسيت بتعبها بصيت في الساعة لقيتها 12 الضهر بوست حسناء من رأسها وقومت قولت أعمل حركة روشة، وقومت عملت فطار وعملت عصير ودخلت الأوضة حطيت الصينية وروحت على حسناء فضلت أبوس فيها لغاية مفتحت عينها بوستها راحت بايساني من شفايفي

حسناء: صباح الخير يحبيبي

أنا: صباح الخير يحبيبتي

حسناء صحيت وقامت لقيتني عامل فطار ومروق الدنيا

حسناء: إيه الرومانسية دي

أنا: عندي غيرك

قومنا كلنا والأكل كان زي الزفت عشان دي أول مره أطبخ، حسناء كلت لقمتين

حسناء: شكرا عالفطار يحبيبي

أنا: شكرا عالمجاملة، قومي إعمليلنا فطار عشان بطننا متوجعناش.. ضحكنا وقومنا عملنا فطار وحسناء عماله تعلمني

أنا: حسناء إنتي بتستعبطي؟

حسناء: إيه في إيه؟

أنا حطيت إيدي على كسها

أنا: مش إنتي عارفه اني بحب العسل عالفطار.. حسناء ضحكت

حسناء: يحبيبي العسل ده لو فطرنا بيه مش هيبقى فيا نفس

أنا: لا خليه ده وهاتي عسل من التاني، المهم فكرنا وشربنا العصير زبري واقف من ساعة مصحيت وهي ملبن أصلا

حسناء: أحكيلي الي حصل إمبارح من ساعة مدخلته في طيزي أنا جبتهم مره ومدريتش بحاجة

أنا حكيتلها حسناء وهي بتضحك: يلهوي أنا قولت كده

أنا: آه يشرموطتي

نزلت على شفايفها فضلنا في بوسة وبعدين نزلنا 69 فضلنا نلحس في بعض وأنا ببدل بين طيزها وكسها وقومت نزلتها في وضع الدوجي وفضلت أدخله في كسها وهي مولعه

حسناء: آه يحبيبي نيكني عشان ماما تشوف عسلي وتشربه

أنا هيجت أكتر وهي خدت بالها ونيمتني على ضهري وقعدت بكسها على زبي وادتني طيزها أنا قعدت أضرب على طيزها وهي بتطلع وبتنزل على زبي وبقيت أبعبصها

حسناء: جيبهم في كسي عشان ماما تشرب لبنك من كسي وطيزي.. أنا ممسكتش نفسي وجيبتهم في كسها وريحت جنبي

أنا: مالك ومال ماما يبت

حسناء: تصدق كسها وحشني

أنا: يسلام

حسناء: إيه انت بتغير من ماما؟

أنا: لا يروحي مبغيرش منها

حسناء: أنا بردو مبغيرش منها لما كنت بتبص على زبك.. أنا سخنت من الكلمة

حسناء: جاوب بصراحه انت عاوز تنيك ماما؟ أنا اتوترت بس مكنتش ناوي أكذب عليها

أنا: حبيبتي أنا مقدرش اخونك

حسناء: قول بس عاوز تنيكها؟

أنا: هي ماما بطل وأي حد هيبقى نفسه ينيكها بس أنا بحبك إنتي

حسناء: يعني المانع الوحيد

أنا: دي مش حاجه قليلة بالنسبالي

حسناء: ولو قولتلك اني عاوزاك تنيكها ومش عشان أترتاح وكده لا، أنا بجد مش عارفه ليه نفسي تنيك ماما

أنا: إنتي بتتكلمي جد؟

حسناء: آه أنا دايما صريحة معاك وبقيت بحس ماما صحبتي وبحبها أوي، بس الغريبة اني مبغيرش منها، أنا لو واحدة بصتلك ممكن أكلها بسناني، بس ماما لا حابه كده أوي

أنا: أنا واخد بالي بردو

حسناء: أوعى تكون مدايق.. بعبصتها في طيزها

أنا: عمرك مدايقتيني يروحي

حسناء: تعرف تجيب فيديو واحد مع أمه

أنا سمعت كلامها وجبت فيديو واحد مع أمه وكان فيديو عادي، يعني واد بيتفرج على سكس وأمه قفشته وبعدين قالها أنا تعبان وكده وهي قالتله خلاص همصهولك لغاية متجيبهم، وفي الأخر ناكها بعدما الفيلم خلص

حسناء: تيجي نمثله

أنا: طب متمثلي إنك ماما بس، سيبك من القصة دي

حسناء: أحسن نألف حاجة بمزاجنا محضرناش هنقول إيه

حسناء دخلت لبست البيجامة الي ماما كانت لابساها يوم مكنا بنلعب، وطبعا لبستها كلها عاللحم وخرجت قعدت وأنا شوفتها هيجت وحسناء نسخة من ماما، قعدت ساكتة ففهمت إنها مستنية بتاعي يقف

حسناء: حسن يحبيبي ممكن تجيب كوباية ماية

أنا قومت وبتاعي واقف، طبعا جبت الكوباية وأنا بديهالها دلقتها على بزازها

حسناء: اححححح ينفع كده يحسن.. أنا هيجت من طريقتها

أنا: آسف يماما استني أنشفك.. هنقول ماما بقا

ماما: تنشف إيه؟ ومسكت الماية وراحت دالقة على زبي

أنا: خالصين

ماما: هقوم أغير عشان ماخدش برد

أنا: إنتي لسه لابسة البيجامة إقلعيها تنشف

ماما: لا اتكسف

أنا: تتكسفي مني؟

ماما: خلاص متتكسفش مني انت كمان.. وراحت قالعة البيجامة وبقت بزازها ملط وراحت مقلعاني البنطلون وزبي وقف شامخ

ماما: زبك واقف ليه كده؟

أنا: منتي صدرك حلو أوي يماما

ماما: إسمهم بزاز

أنا: بزازك حلوين أوي

ماما: بزازي أحلى ولا بزاز حسناء؟

أنا: لا طبعا بزازك

ماما: وانت شوفت بزاز حسناء؟

أنا: آه

ماما: وانت بتنيكها صح؟

أنا: إيه الي بتقوليه ده؟ ماما ضمتني على بزازها

ماما: انت هتكدب على ماما

أنا: آه يماما بنيكها

ماما: طب هي احلى ولا أنا؟ أنا قلعتها البنطلون وبقت ملط

أنا: لازم أشوف عشان أحكم، وقلعت أنا كمان ونيمتها على ضهرها ونزلت على كسها فتحته كده وبصيت.. لا لازم أدوق ونزلت على كسها بلساني فضلت الحس فيه وهي هاجت

ماما: آآآآآه يحبيبي الحس كسمك آآآآآه ريحني زي مبتريح أختك الشرموطة

أنا كملت لحس وقومت عدلتها في وضع الدوجي وبصيت على طيزها وروحت ضاربها على طيزها

ماما: آه نيك طيز أمك.. نيكها يحبيبي

أنا فعلا كنت حاسس ان الي قدامي دي ماما وهيجت فشخ ونزلت على طيزها الحسها

ماما: آآآآآه الحس طيز أمك يحبيبي طالع لبوك

قومت وروحت حاشر زبي مره واحدة في طيزها

ماما: ااااي براحة آآآآآه بقالي كتير متنكتش في طيزي إرحمني كده هتعور

أنا: لا مش هتتعوري طيز اللبوة دي تستحمل

ماما: دخله في كسي بقى.. طلعت زبري وحشرته في كسها

ماما: آآآآآه تعالى يعلاء شوف إبنك وهو بينيكني بعدما ناك بنتك، آآآآآه زبره حلو أوي

أنا: زبري أحلى ولا زبر بابا؟

ماما: زبرك طبعا آآآآآه

ماما: طب طيزي أحلى ولا طيز حسناء؟

أنا: طيزك طبعا مفيش زيها

ماما: آآآآآه طب كسي أحلى ولا كس حسناء؟

أنا: لا بصراحة كس حسناء مفيش زيه

ماما: أأوووف طب جيب لبنك فيه، خليه حلو زي كس حسناء، وأنا في اللحظة دي جيبتهم في كسها ونمنا مفرهدين وأنا بدأت آخد بالي إن دي حسناء لأني فعلا كنت حاسس إنها ماما!

أنا: يخربيتك كنت فاكرك ماما بجد

حسناء: ده انت طلعت مغرم بيها بقى

أنا: أنا مش مغرم غير بيكي، قومنا وقولتلها هفرجك على فيديو سحاق

حسناء: لا بلاش

أنا: شوفيه بس حتى لو معجبكيش عشان تعرفي تتعاملي مع ماما

حسناء وافقت وجبت فيديو بنت وأمها وقعدنا ندور على إتنين يكون جسمهم قريب ليهم لغاية ملقيت إتنين شبههم

أنا: أقرب حاحة ليكوا عشان مفيش حد في جمالكوا

حسناء ضحكت وبدأ الفيديو وأنا هيجت فشخ وحسناء بردو سخنت ولعبت في كسها، بقيت أنا العب في كسها وهي بتلعب في زبي وإحنا بنتفرج وكل شوية أبعبص طيزها وهي جابت عسلها وأنا جيبت لبني ولحسناهم لبعض

حسناء: هيجت ليه كده نفسك تشوفنا مكانهم؟

أنا: فاهماني

حسناء: وايه كمان

أنا: إنتي عارفه

حسناء: وتنيكنا سوا

أنا: آه

خدتها في حضني وريحتا شوية وشغلت فيلم رومانسي عادي وطبعا كنا ملط وبعبصة ومص وبوس وكله وبعد الفيلم مخلص عملنا واحد وجيبتهم في كسها وبعدها طلبنا أكل جمبري وسمك وسي فود وبقينا علطول بناكل وزبري في كسها أو طيزها بيبقى متعة، قومنا غسلنا ورجعت دخلته في طيزها وفضلت أنيكها لغاية مجيبت في طيزها، كملنا نيك وهي مثلت إنها ماما

حسناء: خلاص كده

أنا: الي جاي أكتر

كلنا وروقنا الشقة كانت زريبة، مكناش فاضيين نروقها ولبن في كل حتى والكنبة الفرشة الي عليها كانت لونها غير من كتر العسل واللبن، قعدنا كتير نروق فيها ورشينا معطر وظبطنا البيت ودخلنا خدنا دش وعملت معاها واحد تحت الدش وخرجنا عملنا الواحد الأخير عالسرير وخلصنا

أنا: دول أسعد أيام في حياتي ومش هيتكرروا تاني

حسناء: أنا بملك العالم دلوقتي يروحي، انت كل حاجة بالنسبالي، بوستها في شفايفها

حسناء: هنعمل إيه بكره

أنا طمنتها وشرحتلها هنعمل إيه.. قومنا لبسنا وإحنا كنا ملط بقالنا تلت أيام، كنت مستغرب إحساس اللبس وحسناء كمان، كنا عاوزين نعيش ملط تاني.. نمنا وصحينا الصبح وحسناء قلقانة وأنا كمان، كنت قلقان بس مكنتش مبين وكنت بطمنها، ماما جت وجرينا عليها أنا وحسناء فضلت حضنانا كتير وفضلت تبوس فينا

ماما: وحشتوني أوي يعيال

أنا: وانتي أكتر يماما، البيت كان فاضي من غيرك

قعدنا شوية وأنا وحسناء كنا عاملين الفطار، قعدنا فطرنا وأنا دخلت الأوضة مسكت الموبايل وعملت نفسي بتفرج على فيلم، ماما خدت حسناء عالاوضة

ماما: وحشتيني يبت

حسناء: إنتي أكتر يروحي بس حسن جوه

ماما: لا متخافيش، هو حاطط السماعات في ودنه مش هيسمعنا، تعالي بقى أنا مش قادرة

ماما وحسناء نزلوا في شفايف بعض بوس وحسناء راحت منيمة ماما على ضهرها وقلعتها هدومه خلتها ملط ونزلت على كسها فضلت تلحس فيه وتعض فيه وماما بتصوت تحته، حسناء متعمدة تعلي صوت ماما ودخلت صوابعها في كسها وشفطت زنبورها، ماما كسها إنفجر في بق حسناء وحسناء مسابتهاش ترتاح رجعت تمص

ماما: إيه يبت ده، إنتي طلعتي مشتاقة أكتر مني آآآآآه ريحي أمك يحبيبتي آآآآآه إرحميني نيكيني يحبيبتي، أنا ملقيتش أحسن من لحظة دي، وفتحت الباب ودخلت عليهم.. ماما صوتت من الخضة وحسناء طبعا عملت نفسها إتخضت ومسكت الملاية حطتها عليهم هما الإتنين

أنا: إيه ده.. إيه الي بتعملوه ده

ماما: إسمع بس يحبيبي

أنا مسيبتهاش تكمل وعملت نفسي بعيط وخرجت روحت عالأوضة.. ماما بتلطم على وشها

حسناء: ماما ممكن تهدي

ماما: أهدى إيه يادي المصيبة، ده أنا مصدقت انه يحبني، وعيطت حسناء إتاثرت أوي بجد، هي كانت متوقعة إن ماما هتبقى مدايقة بس مش عشان خايفة اني أرجع بعيد عنها زي الأول

حسناء: حسن بيحبك يماما

ماما: أهو هيرجع زي الأول وياريته يكرهني لوحدي، ده ممكن يزعل منك إنتي كمان، ينهار أبويا أسود، إيه الي أنا عملته ده، طب مش عاوزاه يحبني يارب بس يفضل يحبك

حسناء: ماما إنتي متعرفيش حسن زيي أنا هقوم أهديه، حسن طيب وبيحبنا يماما

ماما: قومي وراه يبنتي بس لو إتعصب عليكي سيبيه وحاولي معاه لما يهدأ

حسناء: سيبيه لي بقى متخافيش

حسناء جاتلي الأوضة وحكتلي وأنا فعلا اتأثرت، المهم كملت الخطة زي مهي ماشية وخرجت لماما وهي في الأوضة، خبطت عالباب

ماما: خشي يحسناء

أنا دخلت وماما كانت بتعيط وإتخضت لما شافتني

ماما: حسن وغلاوتي عندك إسمعني.. أنا حضنتها

أنا: متقوليش حاجة واسمعيني، حسناء شرحتلي وفهمتني وأقنعتني، وأنا مش هكابر ومش هضحك على نفسي، إنتي ست وليكي إحتياجاتك وبابا تعبان، وكفاية حتى إنك مبتحسيسهوش بكده، لو كتمتي في نفسك ممكن تغلطي غصب عنك، كفاية إنك مستحملة كل ده يماما.. ماما حضنتني أوي وعيطت

ماما: الله يخليك يحبيبي انت وأختك، وأنا هعمل الي تقولي عليه والي يرضيك عشان أنا مليش غيركوا

أنا: أنا مفيش حاجة هترضيني غير انك تبقي مبسوطة ومش هسامح نفسي لو وقفت في طريق سعادتك خرجت وحسناء دخلت ورايا وماما متفاجأة

حسناء: قولتلك إيه؟

ماما فرحت أوي وحسناء راحت عليها نيمتها على ضهرها وقلعتها وفضلت تلحس وتمص في كسها وماما في قمة السعادة وحسناء دخلت صبعها في كس ماما وفضلت تنيكها لغاية مجابتهم

ماما: تعالي بقى عشان كسك وحشني، ونيمت حسناء على ضهرها وبدأت تقلعها وحسناء قلبها وقع من الرعب، ماما قلعتها هدومه وفتحت رجليها

ماما: ينهار أبوكي أسود إيه ده؟!

حسناء: أصبري هفهمك

ماما: تفهميني إيه يشرموطة

أنا كنت واقف قدام الباب ومستعد ودخلت أعصابي كانت سايبة لدرجة مكنتش قادر أفتح الباب حتى دخلت عليهم ووقفت قدامهم، كنت محضر كلام بس كل حاجة راحت من بالي من الموقف، ماما بصتلي وأنا واقف باصص في الأرض

ماما: لا لا لا.. حسن انت عملت في أختك كده؟

أنا مفيش أي رد فعل وأنا مش بتصنع البرود أنا فعلا مكانش فيا روح

ماما: ينهار أبوكو أسود، الله يخرب بيتكوا يريتني مسافرت

أنا: ماما ممكن تسمعيني

ماما: أسمع إيه ده أنا هقتلكوا

ماما طردتنا من الأوضة وقعدت تعيط وحسناء كانت منهارة، أنا حسيت كل حاجة باظت مكنتش متوقع ده الي يحصل بعدما ماما تعرف، أول مره معرفش أتكلم، أنا بعرف أقنع الي قدامي وكنت متأكد اني هقنعها، فجأة كل حاجة باظت وحسناء بتعيط، خدتها في حضني

أنا: متعيطيش يحسناء أرجوكي أنا مش ناقص.. حسناء بصتلي

حسناء: معاك حق أنا مينفعش أعيط، أنا مش هعيط حسن، إحنا مش هنبعد عن بعض واليوم ده كده كده كان هيجي حتى ماما مش هتأخدك مني يحسن، وهقف في وش العالم حتى لو هنتفضح وحتى لو العالم كله هيعرف حتى لو يقتلونا، هفرح طالما هنموت سوا.. انت كل حاجة ليا وأنا مصدقت وصلت للي وصلناله ومش هسمح لحد ياخدك مني، بوسنا بعض أنا وحسناء وببص لقيت ماما واقفة

أنا: ده آخر طلب هطلبه منك في حياتي وهسيبك إنتي الي تقرري بعدها.. ماما وهي منهارة

ماما: أنا كنت فاكراكوا صحابي بجد وعاوزيني أقرب منكم وبتحبوني بجد، متوقعتش أنكوا عاوزين تكسروا عيني عشان لما أعرف الوساخة الي بينكم.. أنا نزلت أبوس إيديها

أنا: يماما أنا بحبك، أنا مصدقت إنك قربتي مننا أوعي تفكري كده أرجوكي، خلي خيالك يروح بعيد في علاقتي أنا وحسناء وأزعلي بسبب علاقتنا.. بس قسما بالله إحنا مفكرنا فيكي كده، حسناء فعلا كانت عاوزة تساعدك

ماما: تساعدني آه، منا كنت بساعدها بردو لو كانت مش شرموطة ومكانتش إتناكت منك بعدما سافرت

أنا: أنا وحسناء بقالنا سنة بننام مع بعض، ماما اتصدمت

ماما: انت بتقول إيه يحسن؟

أنا: شوفتيها من ورا؟

ماما: ده أنا طلعت غبية أوي

أنا: الطلب الي بطلبه إنك تسمعيني بس أرجوكي يماما، إديني الفرصة دي، ماما سابتني وخرجت، أنا خرجتلها بعد ربع ساعة من غير متكلم

ماما: هسمعك حسن ويارب مكون ظالماكم

أنا: أنا وحسناء مش إخوات، أنا وحسناء عشاق يماما دي الحقيقة، حاولت في الأول مفكرش فيها، ضحكنا على نفسنا سنين ونقول إننا بنحب بعض حب إخوات بس ده مش حقيقي، أنا عمري محبيت غير حسناء ولا هحب غيرها مهما حصل، وهي كمان كده أنا خدت القرار إني هعترفلها بحبي مع اني كنت خايف، بس فعلا أنا عارف اني مش هحب غيرها وكان كل الي في دماغي إنها لو مش هتحبني فعلى الأقل تعرف مشاعري، ولما عرفت إنها بتحبني طرت من الفرحة

حسناء: أنا مش هحب غير حسن مهما حصل، ده واقع إتفرض علينا وأنا كنت بين إختيارين.. يا أفضل طول عمري كابتة مشاعري وأحاسيسي وممكن أتجوز غصب عني حد مبحبوش أو حتى لو متجوزتش فأنا كنت هفضل لغاية مموت بحب حسن، وهو حتى ميعرفش، أو الإختيار التاني وهو اني أعرفه اني بحبه ولو بيحبني فأنا هعيش مع حب حياتي الأول والأخير الي مفيش حد بيخاف عليا قده، لو مكاني هتختاري إيه يماما؟

ماما: أنا من وأنتوا أطفال وأنا عارفه ان علاقتكم مش طبيعية، ولما كبرتو شوية كنت عارفه إنكو بتحبوا بعض مش حب إخوات، وكنت مستعدة نفسيا لأني الاقيكوا كده أصلا، لكن ليه كسرتوا قلبي ليه؟ حسستوني اني أم حلوه وإنكوا بتحبوني وفي الآخر كنتو بتكدبوا

أنا: كنت ممكن أمثل اني زعلان وأقطع علاقتك إنتي وحسناء ببعض ومكنتيش هتعرفي إنها مفتوحة يماما

حسناء: كنت ممكن ممارسش معاكي يماما عشان متاخديش بالك من موضوعنا أنا وحسن، بس أنا خاطرت باغلى حاجة عندي، خاطرت بعلاقتي أنا وحسن عشان بس أحولك لماما الي أنا حبيتها بجد عشان أحس بالأمومة الي محسيناش بيها من ساعة متولدنا

أنا: إحنا خاطرنا ببعض يماما لما قررنا ان حسناء تخشلك تاني النهاردة لسبب واحد بس، عشان لو حسناء بطلت تعمل معاكي كده إنتي هترجعي حزينة تاني، إحنا خاطرنا بحبنا عشان نشوف فرحتك الي كنا بنشوفها

ماما: أنا وافقت أسمعكوا وكنت خايفة من حاجه واحدة بس، إنكوا تفتكروني هبلة وتضحكوا عليا بس الحمدلله ده محصلش

حسناء: ماما إنتي إديتينا فرصة تسمعينا وحاطيتي إحتمال إنك تكوني غلط ماما، إنتي إتغيرتي فعلا ماما: أنا مليش غيركم يولاد

أنا وحسناء إتنططنا وروحنا عليها، حضناها وفضلنا نبوس فيها وهي تضحك

ماما: بس إلي بيحصل بيننا ده مينفعش يستمر، مينفعش أعمل كده مع بنتي وميتفعش إنتو تعملوا مع بعض كده

أنا: هسألك سؤال وبعدها الي إنتي هتقرريه إحنا هنمشي عليه بس بشرط واحد، انك تجاوبي بصراحة

حسناء: لو مجاوبتيش بصراحة فإحنا للأسف رجعنا لنقطة الصفر تاني وبردو هننفذ الي هتقوليه

أنا: إنتي قولتي ان الي بيحصل ده مينفعش، ولو سألناكي ليه هتقولي كده عشان هو غلط، المره الوحيدة الي خرجتي فيها عن القاعدة وعملتي الي بتقوليه عليه غلط، حياتك إتغيرت للأحسن ولا للأسوء؟ فكري وقرري وأنا مستعد أنفذ كل الي هتقوليه

خدت حسناء من ايدها ودخلنا الأوضة خمس دقايق ولقينا ماما عالباب

ماما: للأحسن يحسن

قومت أنا وحسناء جرينا على ماما حضناها وفضلنا نبوس فيها ونحضنها وهي فعلا كانت مبسوطة وفرحانة وبتحضننا، ماما خدتنا أوضتها وقعدنا عالسرير

ماما: أول حاجه طبعا بديهية.. أوعوا حد يعرف، تاني حاجة تخلوا بالكوا من الحمل، تالت حاجة تنيكها بالعقل يحسن عشان صحتكوا، يعني مره كل يوم، رابع حاجة الي بيحصل ده..... وسكتت

حسناء: ماما بعد ده كله إنتي مكسوفة؟

ماما: أرجوكي بلاش علاقتك إنتي وحسن تخليكي متركزيش معايا، حسناء قامت باستها

حسناء: إنتي أهم حاجة، أنا عملت ده كله عشان أريحك

ماما: طب فيه حاجه من الحاجات الي قولتها معترضين عليها نتناقش فيها؟

أنا وحسناء في نفس واحد: لا

أنا: أنا مبحبش حد في الدنيا دي قدكوا إنتوا الإتنين، إحنا التلاتة ملناش غير بعض وأنا ممكن أموت نفسي عشانكوا وممكن أعمل إلي تسعدكوا، إحنا التلاتة مفيش حدود بيننا ومبنتكسفش من بعض وصراحه مع بعض ومبنخبيش حاجة عن بعض والي نفسه في حاجة يقولها.. متفقين؟

حسناء و ماما: متفقين.. وحضنا بعض

ماما: أحكولي بقى يوسخين، نمتوا مع بعض إزاي

أنا وحسناء في صوت واحد: نمتوا؟ ماما ضحكت أوي

ماما: نكتوا بعض إزاي؟

أنا حكيتلها كل حاجة وحكيتلها اني فتحتها لما هي سافرت، خلصت حكي وأنا كنت متأثر وكدا، لقيت ماما وحسناء من الهيجان بيبوسوا بعض وبيحسسوا على كساس بعض، أنا زبي وقف عليهم وطلعت قعدت العب فيه وهما بصوا عليه بهيجان وماما عينها كانت هتطلع عليه، وكل شوية تقول لحسناء يبختك ده بينيكك، فضلوا يلحسوا لبعض هما الإتنين لغاية مجابوا مايتهم وأنا جبت لبني، حسناء جت مصت زبي ولحست اللبن وماما عينها بردو عليه وأنا عيني على كسها وطيزها، حسناء بعد مخلصت لبني

حسناء: إحنا إتفقنا عالصراحة ومحدش يخبي عالتاني حاجة صح؟

أنا وماما: صح

حسناء: حسن عاوز ينيكك يماما، وماما عاوزاك تنيكها يحسن، وأنا عاوزاكوا تنيكوا بعض

أنا وماما بصينا لبعض وهجمنا على بعض بجنون وقعدت أبوس فيها وشفايفها وأقفش في طيزها، حسناء جت قلعتني ملط وأنا لسه ببوسها وقلعت ماما ملط وأنا نزلت على بزازها يخربيت جمالهم كبار متعرفش تمسك الواحد بإيد وبيض شمع وحلماتها قد الصباع وواقفة، والهالة الي حواليها كبيرة ولونها فاتح، أنا إنبهرت من جمالهم ونزلت الحس فيهم وأرضع في حلمتها بالراحة وطلعت بوست شفايفها، فضلت أبوس فيها وأنزل شوية شوية وصلت لبطنها وبعدين نزلت بوست كسها ونزلت على فخادها لحستهم وبعدين دخلت على كسها، كس ماما تخين وتحسه مليان كده وزنبورها طالع منه وأحمر فشخ وهي كسها وردي، نزلت عليه لحس وشفط وحنفية عسل فتحت في بقى وأنا عمال أمص عسلها وأمص زنبورها وهي ضغطت على دماغي دخلتها في كسها وأنا شغال لحس لغاية مجابت عسلها في وشي وأنا شفطته.. حسناء جت باستني ولحست العسل على وشي وحسناء كانت ملط جنبنا بتبعبص كسها

ماما قامت باستني ونيمتني على ضهري ونزلت على زبري تمصه وكانت محترفة، فضلت تمص وتلحس بضاني وتطلع على زبري من تحت لغاية الراس وتاخد الراس في بقها وأنا هيجان من أول اليوم أصلا مستحملتش وجيبتهم في بقها، ماما خدتهم كلهم وقلبتهم في بقها وحسناء قامت باستها وخدت اللبن من بقها وشربوه هما الإتنين وأنا طبعا زبري منامش، قومت على ماما ونيمتها على ضهرها وبوستها من شفايفها وفضلت أحك بتاعي على كسها وماما ولعت

ماما: دخلو بقى أرحمني نفسي فيه

حسناء: نفسك فيه من إمتى؟

ماما: من زمان أوي نفسي في زبرك يحسن، نيك أمك يحبيبي آآآآآه

حسناء مسكت زبري ودخلته في كس ماما وكأنه دخل فرن من كتر السخونة الي فيه وكان سايح من كتر العسل وأنا مصدقت لقيت زبري في كس ماما بقيت زي الطور، قعدت أنيك فيها وهي مولعة

ماما: آآآآآه يحسن نيك أمك يحبيبي ريحها، أنا محرومة يحسن شبعني نيك يحبيبي، حسيت ان في حاجة بتزق زبي، خرجته وهيا طلعت نافورة عسل غرقت الدنيا، حسناء لحست كل العسل من كسها وزبري، وأنا جيت أبعبص حسناء

حسناء: لا النيكة دي بتاعة ماما بس، ريحها الأول

ماما قامت مصت زبري ونيمتني على ضهري وطلعت قعدت على زبري بكسها وفضلت تتنطط وأنا بطلع وأنزل، كنت برشقه فيها وهي صوتها بقى عالي وإحنا قاعدين في بيت، بس حسيت الشارع كله سمعنا

ماما: يخربيت زبرك يحسن نيكنييي أخرمني أقسمني نصين، فضلت تطلع وتنزل وقامت من على زبري وطلعت عسلها بردو زي الحنفية وركبت عليه تاني وبعدين مبقتش قادرة بقيت رافعها وبطلع وأنزل جوه كسها وبعدين قلبتها على ضهرها وفضلت أنيك لغاية مهي جابت

أنا: أجيب فين؟

ماما: في كسي.. طفي ناري، نزلت لبني في كسها بكمية رهيبة وخرجته وماما كانت متكيفة، حسناء راحت على كسها لحست ولحست لبني بعسل ماما، ريحنا خمس دقايق أنا وماما عمالين نبوس في بعض

حسناء: دوري بقى يروحي، انت نسيتني ولا إيه

أنا: مقدرش أنساكي يحب حياتي

قومنا بوسنا بعض أنا وحسناء بس بوسة رومانسيه مش جنسية، بنقول فيها لبعض اننا نجحنا.. حسناء نزلت تمص زبري وأنا كنت على ركبي وهي بتمص زبري وجت ماما نزلت بدماغها تحت حسناء ولحست كسها وحسناء هاجت وبقت تحرك كسها على وش ماما وأنا بدخل زبري وأخرجه في بقها وحسناء نامت على ضهرها وفتحت رجلها

حسناء: دخله بقى يحسن، أنا كنت متعود الحس لحسناء قبل منيكها ونزلت عشان الحس، ماما راحت عدلاني وماسكة زبري مدخلاه في كس حسناء وركبت فوقها في وضع الدوجي وفلقستلي طيزها وكسها

ماما: أنا لحست كسها، الحسلي أنت بقى

أنا مكنتش هلحس كسها ونزلت على طيز ماما الي كانت كبيرة ومشدودة وطرية وخرم طيزها وردي وباين انه متناك، بس طيز حسناء أوسع، بقيت الحس بس بنيك حسناء بصعوبة عشان مضطر أنزل دماغي لطيز ماما، حسناء قلبتني على ضهري وركبت على زبري بكسها وماما نزلت على وشي بطيزها وهما الإتنين شفايفهم في بعض وأنا بلحس طيز ماما الي كانت تحفة وسخنة وريحتها وطعمها فيهم هيجان

ماما: نفس لسان أبوك ولحس أبوك يحبيبييي آآآآآه الحس طيز أمك يحسن

حسناء: آآآآآه، بس نيك حسن أحسن اكيد

ماما: زبر حسن مفيش زيه، يبختك بيه

حسناء: ويبختك بيه إنتي كمان، تعالي دخليه في طيزك يماما

ماما: أنا طيزي بقالها كتير مفيش حاجه دخلت فيها مش هتستحمل زبر حسن، أصل زبره كبير كبير خالص

حسناء قامت من على زبري وأنا فهمت وقومنا إحنا الإتنين حطينا ماما في وضع الدوجي ونزلنا على طيزها نلحس فيها ونبعبصها وحسناء كانت أول مره تلحس طيز، كانت بتتعلم مني، وفضلنا ندخل صوابعنا وماما كانت بتستقبلهم وطيزها بتوسع واحدة واحدة وبقينا ندخل لساننا سوا جوا طيز ماما لغاية ماما مانزلت عسلها ونمت على ضهري وحسناء عدلت ماما على زبي ودخلت زبري في طيزها وجت هي على بقى وقعدت بطيزها وكان بقالي كتير ملحستش طيز حسناء، كنت بلحسها بعشق وبتفنن وهي ولعت وماما بتنطط على زبري بطيزها، وطيزها كانت سخنة فشخ، والغريب حسناء كانت هايجة أكتر من ماما، بدأت أهدى على حسناء شوية وأنيك ماما أشد، ماما تعبت فشخ فغيرنا الوضع نيمتها على ضهرها وحسناء بقت فوق راسها

حسناء: الحسي طيز بنتك يماما عاوزة أشوف لحسك لطيزي

‏‏ماما: الشرموطة بتسألني على نيك الطيز وعاملة نفسها مش عارفاه وانت مخلي طيزها قد النفق

حسناء: بس إيه رأيك في طيز بنتك؟

ماما: حلوه بس طيزي أحلى، فضلوا يتخانقوا وأنا مش راضي أحكم

أنا: كل واحدة شافت طيز التانية بس مشافتش طيزها

قومت جبت موبايلي وخليتهم يفتحوا طيزهم عالآخر وصورتها من غير وشهم ميبان طبعا ووريتهم الصورة وكل واحدة إتفاجئت من وسع طيزها، قومنا إستحمينا ولما خرجنا ماما رايحة تلبس أنا جيت من وراها وبعبصتها

أنا: بتعملي إيه يشرموطة

ماما: اااااي إيه بلبس

حسناء: لا متلبسيش هنقعد ملط لغاية بابا ما يجي

ماما: أبوكوا لسه قدامه أسبوع عالأقل

أنا: حلو أوي مشوفكيش لابسة أندر

وخرجنا عالمطبخ نعمل فطار ماما وحسناء واقفين يعملوا الأكل.. كملنا أكل فكرنا ولبسنا وروحنا للدكتور يركب لولب لحسناء وماما ورجعنا قلعنا وملبسناش تاني فضلنا ملط، حياتنا عبارة عن نيك وأكل ونوم

حسناء: ماما حسن بيحبك، وماما بتحبك يحسن

ماما: آه طبعا ده ابني حبيبي

حسناء: ماما إحنا اتفقنا عالصراحة واظن إحنا عدينا المرحلة دي إنتي وحسن بتحبوا بعض حب عشاق

ماما: حبايبي أنا كنت متأكدة ان اليوم ده هيجي، بس إنتو عارفين ان إحنا عايشين في مجتمع مصري وكله حاشر مناخيره في حياة التاني والناس ممكن تتكلم أو ياخدو بالهم من الي بنعمله

أنا: عاوزة تقولي إيه يماما

ماما: انتوا لازم تتجوزوا.. أنا وحسناء اتصدمنا

أنا: إنتي بتقولي إيه يماما اتجوز إيه أنا بحبك إنتي وحسناء ومستحيل أتجوز واحدة تانية

حسناء: وأنا محدش هيتجوزني ولا هيلمسني غير حسن

ماما: يحبايبي مالموضوع مش سهل عليا بردو إنكوا تسيبوني، بس ده الصح، الناس كلها مستنية فرحكم وإنكوا تتجوزوا ولو متجوزتوش إنتوا الإتنين أو واحد منكم عالأقل هيبقى الموضوع غريب

أنا: أنا عامل حسابي أصلا

حسناء: علطول عندك خطة كده، سمعنا يحبيبي

أنا: بابا مجهز فلوس للمشروع الي هفتحه، هاخدها وأفتح نفس المشروع بس مش هنا في مصر، هنسافر المانيا وأنا عملت دراسة وخططت للمشروع هنسافر هناك محدش يعرفنا ومحدش له دعوه بحد، وفعلا عملنا كده وسافرنا وأستمرت حياتنا زي ماهي أنا وحسناء وماما بقينا واحد.


الزواج السعيد

إنتهى حفل الزفاف مبكرا على غير العادة حتى يستطيع العروسان اللحاق بموعد الطائرة المتجهة الى جنوب أفريقيا لقضاء شهر العسل، ودعهم الجميع بالزغاريد والورورد وهم يتجهون لردهة المسافرين.

بدلة رامي السوداء اللامعة وفستان علا الأبيض المفتوح الصدر كانوا مصدر بهجة لكل ركاب الطائرة حتى أنهم إستقبلوا العروسان بالتصفيق والتهنئة بدون سابق معرفة، اليوم تنتهتي رحلتهم الطويلة في إتمام زواجهم بعد مشقة التجهيز وصنع بيت الزوجية، رامي وعلا ابناء الطبقة المتوسطة التي تحمل كل صفات وملامح الاثرياء والبسطاء معا عانا كثيرا في ظل إرتفاع سعر كل شيء حتى إستطاعا إمتلاك شقة متوسطة في أحد الأحياء الهادئة في تلك البنايات حديثة البناء على أطراف الحي، عمل رامي كموظف في إحدى الشركات براتب متوسط جعل الأمر صعبا لولا مساعدة الأسرة بجزء كبير من مدخراتهم حتى يستطيع اتمام زفافه بعلا التي تصغره بثلاث سنوات وتحمل تلك الملامح الغربية من بشرة بيضاء وشعر ذهبي ونمش يجعل من وجهها الجميل لوحة تفتن من يراها ويتمنى تقبيل تلك الشفاة الوردية الرقيقة، لم تجد علا فرصة عمل مناسبة بعد تخرجها وظلت تجلس في بيتها تغرق في عالم السوشيال ميديا حتى قابلت رامي ذو الملامح الوسيمة الإيطالية في إحدى المناسبات ليتعارفا بعدها عن طريق الفيس ثم يتطور الامر بينهم وتتم الخطوبة بمباركة الاسرتين، الاثنان ينتمان لهذا الجيل المفتون بالنموذج الغربي ويتمنان الهجرة والعيش في عالم آخر ومجتمع آخر بعيدا عن كل ما اصاب مجتمعنا من عطب وخلل وارتفاع حدة المرض النفسي وتشوه التفكير، لم يحتاج رامي وقتا طويلا لاقناع علا بتأجيل الانجاب بعد الزواج فقد كانت مؤمنة مثله بكل أفكاره وأنهكها العيش في مجتمع يرى الفتاة الغير محجبة عاهرة سهلة المنال، اتفقا سويا على تأجيل الانجاب حتى يستمتعا بحياتهم كإثنان في عقدهم الثاني ويسعون للعيش في مجتمع آخر وحتى لا يرهقهم الانجاب ويجدا انفسهم غارقين في بؤس الحياة وتوفير الضروريات، اتفقا سويا على حفل زفاف بسيط جدا وبتكلفة الفرح يقومون برحلة عشرة أيام بالخارج بنفس التكلفة خصوصا ان رامي قرر السفر بعيدا عن رحلات شركات السياحة التقليدية وخوض التجربة بأنفسهم لتقليل التكاليف، في الخطوبة التي استمرت عامان بعد عام كامل من الارتباط الغير رسمي منذ تعارفهم، إستطاعا الاندماج بشكل كامل وتوافقت أفكارهم وتلاقت بسهولة فهو يؤمن بحرية المرأة وتعجبه المرأة الغربية البسيطة في زيها وحياتها بلا تعقيد، كانت ايام الخطوبة سعيدة مرحة لما يتركا شيئا لم يفعلوه سوي الحفاظ على عذرية علا وفقا للتقاليد، حتى عندما ذهبا سويا في احد المرات لقضاء يوم مع بعض الاصدقاء في إحدى المدن الساحلية القريبة شعرا بالضيق من نظرات العاملين بالشاطئ لعلا وصديقاتها لإرتدائهم المايوهات كأنهم ذئاب محرومة برغم انهم لم يرتدوا شيئا صارخا انما فقط مايوه قطعة واحدة، كانت علا تكره الشعور بان هناك من يلاحقها بأعينه وأن المرأة بالخارج تستطيع إرتداء اي شيء دون أن يلاحقها احد بنظراته الجائعة، وصلت الطائرة الى مدينة ديربان الساحلية الساحرة وتوجه العروسان الى أحد الفنادق الصغيرة على أطراف المدينة التي إستطاع رامي حجز غرفة بها لهم بسعر منخفض مقارنة بباقي الفنادق الفاخرة، كان الفندق من ثلاث طوابق على شكل دائري حول حديقته الخاصة ليبدو من الخارج وكأنه قصر قديم لأحد الاثرياء، إستقبلهم موظف الإستقبال ذو الملامح الأوربية بإبتسامة واسعة وقدم لهم الورود والتهنئة بالزفاف وحمل الفتى الأسمر حقائبهم لغرفتهم المطلة على الحديقة من الامام والشاطئ من الخلف في الدور الاخير في أقصى يمين المبنى في آخر غرفة في الممر، لم يستطيع الزوجان الصبر حتى ينالا قسطا من الراحة بعد مشقة السفر ليسرع رامي في فتح سحابة فستان عروسته ليسقط عنها وتبقى باللانجيري الأبيض الخاص بالزفاف وهو يقبل وجهها بحب وفرحة، لم تكن مرت دقيقة عليهم بالغرفة فلم يتوقع نادل الفندق الاسمر العجوز أن تكون العروسة بدون فستانها فقام بفتح باب الغرفة بعد طرقه وهو يقدم لهم زجاجة شمبانيا تهنئة بالزفاف من الفندق، شعر النادل بالخجل فقام بغلق الباب مرة أخرى بعد ان وقع بصره على علا وهو يضحك لهم ليسرع رامي بفتح الباب له لشكره وأخذ ما معه منه بعد ان وضعت علا فستانها امام جسدها حتى تزيل خجله، ضحك العروسان على الموقف وان الرجل بالتأكيد يضحك الآن على سرعتهم وحماسهم البالغ، افرغ رامي كأسين لهم وهو يلتهم شفة علا في قبلة حارة ويتخلص من ملابسه في نفس الوقت، منذ اللحظة الأولى ورامي مفتونا بعلا وجمالها النادر فهي من الشقروات القليلات الجميلات حقا رغم انها تملك جسدا يشبه أجساد بنات النيل من صدر عالي مكتنز وخصر مستدير ومؤخرة بارزة عالية تجعلها تحمل جمال ملامح الاجنبيات وجسد شهي كيرفي يستحق وصف (بلدي) بإقتدار، فك مشبك الستيان والتقم بفمه حلمتها الوردية يلعقها ويمصها ويفرك نهديها بإفتنان كأنه لم يفعلها مئات المرات من قبل طوال فترة الخطوبة، نثر قبلاته فوق بطنها في خط مستقيم حتى وصل الى لباسها الأبيض الصغير ليمسكه بأسنانه ويخلعه عنها بعد ان أنامها على ظهرها على حافة الفراش، ظل يلعق فرجها بنهم حتى شعر بعلا تسكب من كأس الشمبانيا فوق فرجها وهو يستقبله بفمه يرتشف منه وهو يلعق شفراته ويمص بظرها البارز الغير مختون، قبلة حارة من رامي وهو يمص لسانها كانت كافية أن لا يجعلها تشعر بقضيبه وهو يخترق فرجها ببطء وينهي علاقتها بهذا الغشاء الرقيق لتعض شفته السفلي وهي تأن وتشعر بقضيبه يخترقها وتنهار إسطورة الألم التي طالما سمعت عنها من قبل، كان قضيب رامي الرفيع الطويل يتحرك بداخلها وسوائلها تحيطه وتسقط عليه كالمطر الساقط فوق أغصان الشجر وهي تلف ساقيها حوله تريد التوحد بجسده، بحبك ... بحبك .. بحببببببببك، لم يصمد رامي كثيرا أمام سخونة وحرارة فرج عروسته فترك قضيبه يطلق مائه بكل راحة بداخلها لأول مرة بعد أن كان معتادا في السابق أن يقذف في فمها أو فوق صدرها عندما كانت تتاح لهم الفرصة، لم يستطيعا حتى إنتظار تناول الطعام من شدة التعب ليكتفيا فقط بكأسين من الشمبانيا ويغرقان في ثبات عميق رغم أن الساعة لم تتجاوز الحادية عشر صباحا بعد، إستيقظ رامي وأخذ يقبل مؤخرة علا التي تنام على بطنها كعادتها وهي تفرد ساق وتصنع زواية قائمة بالساق الأخرى حتى سمعها تهمس له وهي تستيقظ، حبيبي، قاما من نومهم وارتديا سويا ملابسهم، قميص مشجر وشورت أبيض لرامي وفستان ابيض من الكتان بحمالات واسعه حتى ركبتها لعلا ووضعا نظارتهم الشمسية ونزلا معا للمطعم لتناول وجبة الغذاء، كان عدد نزلاء الفندق بسيط للغاية فأغلب السائحين يفضل تلك الفنادق الفارهة التي تقع على البحر مباشرة، العاملين في الفندق أغلبهم من الزنوج أصحاب البشرة السمراء الداكنة والإبتسامة الدئمة التي ترتسم على وجوههم، انتهوا من الطعام وقررا الذهاب للبحر وكل منهم يرتدي لباس البحر أسفل ملابسه، ان تتزوج من تحب وبينكم تفاهم وتجانس في التفكير والاحساس يجعلك تملك الدنيا وما عليها وتظهر سعادتك واضحة للجميع، في الجزء الخاص على الشاطئ بالفندق لم يكن موجودا الكثير من الأشخاص مما جعل له خصوصية بالغة جعلت علا تخلع فستانها بعجالة وهي مبتهجة لانها ترتدي مايوها من قطعتين للمرة الأولى، كانت تبدو جميلة لأبعد حد ببشرتها البيضاء ومنحنيات جسدها البالغة الجمال جعلت رامي يصفر منبهرا وهو يراها هكذا وأشعة الشمس تتراقص فوق جسدها البض المثير، يخربيت جمالك يا قلبي، ده انتي كارثة، حلوة بجد يا روحي! حلوة ايه بس، ده انتي تهوسي، البكيني الأحمر الداكن فوق بشرة بيضاء لامعة كبشرة علا كان يبدو كتلك اللوحات الإعلانية في الطرق التي تخطف الانظار وتحقق الهدف المرجو منها، جريا سويا للماء وأثداء علا تتراقص لأعلى وأسفل بشكل مثير كأنها سلسلة متواصلة من الأمواج القوية، لعبا معا في الماء وحاول رامي حملها لكنه فشل لتسقط في الماء وهي تضحك وتركله بقدمها في صدره، قضيا وقتا جميلا سعيدا واهم ما في الامر ان علا لم تلحظ اي اعين جائعة تنهش لحمها وتفسد سعادتها، في المساء ارتدت علا فستانا واسعا طويل وتركت شعرها الذهبي حرا طليقا فوق أكتافها وارتدى رامي قميصا أبيض فوق بنطاله الجينز الأزرق وقررا الخروج للتنزه بعيدا عن الفندق، الشوارع تبدو خالية الا من بعض السائحين يقفون أمام الباعة يتفحصون البضائع المتنوعة وتلك الاكسسوارات ذات الطراز الافريقي المميز، أمام أحد البنايات ذات الانوار الكثيفة المتعددة الالوان صرخت علا من فرحتها وهي تطلب من رامي دخول صالة الديسكو تلك لقضاء سهرتهم كما تمنت ويرقصون حتى الصباح، لف رامي ذراعه حول خصرها بعد أن طبع قبلة على خدها ودخلا للقاعة ليجدوها مليئة بالكثيرون مابين سائحين وشباب من أصحاب البشرة السمراء مرتدين تلك البناطيل الواسعة والكابات المقلوبة يرقصون بكل حماس وسط تصفيق الحاضرين، جلسا على الطاولات وهم يتابعون ما يحدث أمامهم بسعادة وطلب رامي من النادل زجاجة من التكيلا

علا: حبيبي، أنا مش واخدة على الشرب

رامي: ولا أنا والله يا قلبي ههههههه

علا: طب بلاش شرب كتير كده أنا اصلا لسه مدروخة من الشمبانيا

رامي: احنا جايين هنا ننبسط ونعمل اللي في نفسنا، ده شهر في العمر بحاله، وبعدين التيكيلا دي بالذات بيقولوا بتخلي الواحد حديد

علا: يا حبيبي انت حديد وصلب كمان من غير حاجة

وضع النادل امامهم الزجاجة وسكب لهم كأسين بجانب طبق من الفواكه، ارتشفا سويا كأسين ثم كأسين وهم يتراقصون بأجسادهم مع صوت الموسيقى الصاخبة، قام رامي وهو يترنح يمسك بيد عروسته ليتوجها لوسط القاعة يرقصون مع الجميع

علا: يا نهاري يا رامي ،أنا دوخت أوي

رامي: تعالي بس نرقص وانتي هاتفوقي

المكان يعج بالعشرات رجال ونساء أغلبهم من الشباب أصحاب الأعمار الصغيرة، كانت علا وخمس فتيات أخرى فقط من اصحاب البشرة البيضاء أما باقي البنات كانوا من أصحاب البشرة السمراء الداكنة بأجسادهم المثيرة ومؤخراتهم البارزة بشدة حتى أن أغلبهم كانوا يرتدون الشورتات الجينز الممزقة التي تظهر معظم أردافهم ومؤخراتهم الممتلئة، الكل يرقص بحماس ولا أحد يمكنه سماع اي شخص في ظل صوت الموسيقى الصاخب، كل فتاة يمسكها صديقها من خصرها وهي تتراقص بين ذراعيه وتستدير لتجعل مؤخرتها تضرب فوق قضيبه على نغمات التكنو المجنونة، كانت علا تتابع بنصف وعي وتفعل مثلهم تماما بين ذراعي رامي وكلما شعرت بالدوار تلقي برأسها على صدره حتى تستعيد توازنها، عادا لطاولتهم وشربوا المزيد من التيكيلا حتى انهم أصبحا يضحكان قويا بدون وعي او سبب، بدأ الحاضرون ينظمون قطارا منهم ووجدت علا فتاة سمراء تجذبها هي ورامي ليشتركوا معهم، الجميع يتحرك في صف طويل مستدير يصنعون دائرة فوق مسرح الرقص وعلا خلف رامي تمسك بخصره والفتاة خلفها تمسك بنفس الطريقة ايضا،، تتوقف الموسيقى لثوان ويصيح الدي جي مان، Goooooooo، ليصيح الجميع وينتشرون بعشوائية وهم يرقصون بجنون ولا احد يمكنه تمييز مكان الآخر، تهدأ الموسيقى من جديد ويعود القطار ولكن هذة المرة تقف امام علا فتاة شقراء ترتدي فستان قصير مثلها عاري الظهر وتشعر بيد سمراء قوية تمسك بخصرها ولم تعد تعرف اين مكان رامي في القطار، يصيح الدي جي من جديد ويمسك كل شاب بفتاة من ظهرها يجذبها نحوه ويضرب مؤخرتها بجسده كأنه يجامعها وهم يتحركون في كل الاتجاهات، لم تفكر علا من يكون خلفها ويضربها بقضيبه وهي ثملة تتداخل الصور والالوان برأسها حتى عندما رأت رامي أمامها وهو يفعل المثل مع فتاة سمراء بأثداء كبيرة جدا ترتدي فقط ستيان فوق شورتها الجينز الممزق، ضحكت له وبادلها الضحك وهم سعداء، الموسيقى ترتفع وتتنوع والشخص خلفها يتبدل أكثر من مرة ولم تعرف يد من مسكت مؤخرتها ويد من فركت فرجها من فوق فستانها، مع ساعات الصباح الأولى كانت علا لا تشعر بأي شيء حولها غير ان رامي يمسكها من خصرها وهي مازالت تغني وهي تترنح بجواره ويترنح معها من تأثير حالة السكر الشديدة التي تمكنت منهم، بمجرد ان دخلا المصعد خلعت علا حذائها وأمسكت به بيدها وإنقض عليها رامي يقبل شفتيها ويلتهمها حتى فتح باب المصعد في الدور الاخير ليسقطا على الارض وهم يضحكون بعد ان كانا يستندان على بابه، هرول ناحيتهم أحد عمال الغرف يساعدهم على النهوض ويسند علا مع رامي حتى غرفتهم ويتركها له رامي تماما حتى يخرج المفتاح فتحتضن علا العامل وتقبله وهي تظنه رامي زوجها، يلا بقي يا حبيبي مش قادرة، يتفاجئ العامل بفعلة علا وهو يدرك ان ذلك بفعل السكر ورائحة الخمر التي تفوح منها، تعقد الدهشة لسان رامي الذي يرى زوجته تقبل شخصا آخر من فمه بشهوة ولا يملك رد فعل سريع بسبب سكره الشديد فيكتفي فقط بالاعتذار للعامل

رامي: سوري، هي سكرانة معليش

- لا عليك يا سيدي، أدرك ذلك ولكن دعني أخبرك أن فتاتك ساخنة جدا

رامي: ايه؟!!! شكرا.. شكرا

العامل يعتقد علا صديقته ويمدحها لرامي الذي يشعر بالاثارة من الموقف خصيصا بعدما مر به طوال الليل من مداعبة مع العديد من الفتيات، كل أفكار رامي عند التحرر وحياة الغرب التي يحلم بها المنزوعة القيود والعقد تتجسد أمامه في ثوان قليلة وعلا مازالت تلف ذراعيها حول العامل وتستند برأسها على كتفه العريض، يجذب رامي علا ويدخلها الغرفة وهو يشكر العامل ويدس بيده بقشيشا

- في خدمتك يا سيدي، أنا متواجد هنا في هذا الدور إذا إحتجت أي شيء

رامي: شكرا

يدخل رامي ويغلق الباب ويمدد علا التي مازالت تضحك فوق الفراش ويخلع ملابسه تماما وهو في قمة اثارته ويخلعها فستانها ولباسها وينقض عليها بنهم شديد وهو يلعق جسدها بلسانه بعشوائية في كل مكان ويدفع بقضيبه في فرجها وهي تنهش في جسده بأظافرها وتلتهم شفتيه بمجون ثم تدفعه لينام على ظهره وتجلس فوق قضيبه بظهرها وهي تتراقص كما كانت تفعل في صالة الرقص تماما ويتذكر رامي مشهدها وهي امام ذلك الشاب الزنجي تحرك مؤخرتها فوق قضيبه فيصفع مؤخرتها بشهوة شديدة وهو يدفع بقضيبه بداخلها بكل قوته حتى يقذف منيه في أبعد نقطة ممكنة.

استيقظ رامى برأس ثقيل من جراء ما حدث بالامس وهو يشعر بصداع شديد يضرب برأسه، نظر بجواره على جسد علا العارى وعادت المشاهد تتلاحق سريعة بذهنه، تذكر تلك الايادى السمراء التى عبثت بجسد زوجته بالأمس وتلك التى لامست مؤخرتها البارزة وأحتكت بها، حتى ذلك العامل الذى تذوق شفتيها وهى تعانقه تذكره وهو يشعر بقضيبه ينتفض من فرط هيجانه، لم يرغب فى ايقاظها وقام وارتدى ملابسه الخفيفة وخرج من الغرفة دون اى صوت، استيقظت علا بعده بنصف ساعة لتبحث عنه ولا تجده وتدخل لأخذ حماما وهى تتذكر ليلة الامس وان لم تتذكر كل شيء بدقة غير انها تتذكر جيدا تلك الايادى التى عبثت بجسدها قبل ان يغلبها الخمر وتنسى باقى الاحداث، خرجت من الحمام تلف جسدها بفوطة متوسطة الحجم لتجد رامى قد عاد وينتظرها

علا: اخص عليك يا رامى، كنت فين؟

رامي: لقيتك نايمة قلت انزل اجيبلك هدية لحد ما تصحي

علا: واو، فين دي وريني

يخرج رامى من حقيبة بلاستيكيه مايوها اسود اللون يقدمه لها مبتسما

رامي: اتفضلى يا ستي

تمسك علا المايوه بدهشة وهى تتفحصه

علا: ايه ده؟! يخرب عقلك يارامى، انت جايبلى جيستيرنج؟!!

رامي: آه يا قلبى وفيها ايه؟!

علا: مش عارفة، بس انت فاهم؟!! أنا جسمى كده يبقى باين خالص من ورا

رامي: وانتى يعنى طيزك وحشة مش عايزاها تبان؟!!

تضربه فى صدره بدلال

علا: يا سافل.. عمرى ما لبسته قبل كده

رامي: احنا هنا فى بلد تانية ومحدش يعرفنا، ثم ان كل الناس هنا لبساه، يلا يلا بلاش دلع خلينا ننزل البحر شوية

تلقى علا بالفوطة وترتدي المايوه الفاضح الذي لم يخفي من جمال جسدها شيء سوا هذا الشق الطولي بين فخذيها وحلماتها الوردية البارزة، لفت وسطها بالكاش مايوة وامسكت بيد رامي وانطلقا سويا نحو الشاطئ، ذهبا سويا لكشك الفندق لأخذ البشاكير والذى يوجد به شاب أسمر صغير لا يتعدى السابعة عشر وهو يقدم لهم طلبهم وعينه تتفحص علا بافتنان ليلاحظ رامي ذلك بسهولة، وجد رامي نفسه دون ان يشعر يختار مكانا أمام الكشك مباشرة ليبقى علا امام الولد، لا يعرف لماذا فعل ذلك لكنه فعل، كانت المحنة تتملك منه ويريد ان يمتع هذا الفتى برؤية جسد علا، تمددا على الشيزلونج بضع دقائق ورامي يراقب الولد الذي لم يرفع عينه من عليهم، لاحظ رامي عدم وجود احد على الشاطئ الا قليلون جدا وكلهم في اماكن متفرقة بعيدة، اراد ان يستمتع فطلب من علا ان تدهن له ظهره بالكريم، جلس على الشيزلونج بحيث يكون ظهر علا اثناء وقوفها باتجاه الفتى، قامت علا وقبل ان تتحرك جذب الكاش مايوة بيده داعبا اياها بمرح، قال رامي: ارمي يا بنتى ده بقى، خلى جسمك يستفيد بالشمس، الآن علا تقف ومؤخرتها العارية الا من خيط المايوة الرفيع امام نظر الفتى مباشرة، كانت شهوة رامي تصل لعنان السماء وهو يعلم ان الفتى يشاهد جسد علا الشهي الأبيض ويتمنى ان يرى ملامحه فى هذا الوقت، انتهت علا من عملها ليلف رامي جسده ويلقي بنظره ليرى الفتى يقف مشدوها وعينه على مؤخرة علا، جذبها من يدها وانطلقا للبحر واخذوا يلهون وقت طويل حتى عادا لموقعهم من جديد، دقائق قليلة مرت قبل ان تهمس علا باذن رامي

علا: حبيبي، الولد اللي واقف ورانا ده موترني قوي

رامي: ليه كده؟!!

علا: اشمعنى، عينه عليا قوي زي ما يكون عايز ياكلني

رامي: عنده حق ماهو شايف طبق مهلبية قدامه

علا: اخص عليك يا رامي، أنا فكراك هاتقوم تضربه

رامي: يا حبيبتى انسي بقى، هنا حاجة تانية، بلاش عقد

تضحك علا بخبث وخجل

علا: انت اتغيرت خالص على فكرة

رامي: ولا اتغيرت ولا حاجة، بس هنا حاجة تانية، فكي وكبري مخك

علا: ماشي هافك، قوم بينا نطلع بقى عشان متت من الجوع

يقوم رامي ويعودان للفندق وبعد الطعام قاما بالنوم حتى المساء، فى الليل قررا الذهاب للملهى مرة أخرى لقضاء سهرتهم، فقامت علا لترتدي ملابسها ورامي يقف بجوارها ينتقي معها ماترتديه، يمسك بفستان من الفيزون قصير بحمالات نبيتي اللون

حلو ده البسيه

علا: لا طبعا ده بيتلبس تحته بنطلون والجو حر

رامي: بنطلون ايه؟! ليه يعني

علا: هو ايه اللى ليه، ده ضيق وميكرو يعنى رجليا تبقى باينة كلها

رامي: ما عادى، انتي ماشفتيش البنات كانت لابسة ايه امبارح؟ دول كانوا ملط تقريبا

علا: أنا مش فهماك من الصبح، مايوة فتلة ودلوقتى عايزنى البس فستان ميكرو، جرالك ايه يا قلبى؟

رامي: مفيش، أنا بس نفسي ننبسط ونتمتع، ده شهر فى العمر، ولما نرجع مش هانعرف نعمل كده عندنا اكيد

علا: مش هاكدب عليك أنا نفسي البس واتمتع قوي، بس خايفة منك

رامي: يا سلام!!

علا: آه طبعا مش جوزي حبيبي وبتغير عليا

رامي: بغير عليكى طبعا، بس ننبسط شوية من نفسنا

علا: اللى انت عايزه يا حبيبي، بس قولي بقى البس ايه تحته

يمد يده يمسك بكلوت فتله ويقدمه لها

رامي: البسي ده

علا: احيه، ما انزل من غيره احسن

رامي: بطلي بواخة بقى

علا: طب البس برا ولا اسيب صدري عريان عشان حلماتي تبقى باينه

قالتها وهى تغمز له بعينها بدلال وتمد يده تمسك بقضيبه من فوق الشورت

رامي: سيبه عريان عشان يتنطط وانتي بترقصي

علا: ماشي يا جوزي يا شرموطي انت

يضربها على مؤخرتها وهو يضحك

رامي: عايزك تجننيهم ولاد القحبة دول كلهم

علا: بس كده، من عيني يا شرموطي

ارتديا ملابسهم ووضعت علا ميكب صارخ جعلها مع فستانها العاري فى قمة الاثارة وانطلقا للملهى، لم تتردد علا في احتساء التيكيلا مع رامي باستمتاع وهي تتراقص على صوت الموسيقى الصاخب، قاما ليرقصا ولم تمر دقائق حتى تكرر مشهد الامس واصبح الكثير من الحضور يستهدف علا بجسدها الأبيض اللامع، فاصبحت تنتقل من حضن لاخر والايادي تعبث بلحمها وهي تنظر لرامي بشهوة وتعض على شفتها بمحن بالغ، عادا لطاولتهم وعلا تنهج وتهمس فى اذن رامي

علا: رامي.. ايه اللي بيحصل ده

رامي: ايه، حصل ايه

علا: انت مش شايف اللي بيتعمل فيا، كل شوية واحد يمسك فيا ويقفش في جسمي

رامي: بيقفشوا فين بالظبط؟

علا: كله يا رامي، بزازي وطيازي لما خلاص جسمي ساب

رامي: وانتي سيباهم يقفشوا فيكي يا شرموطة

علا: مش انت اللي جبتني ملط ليهم يا شرموطي، عايزهم يسيبوني ازاي

رامي: خليهم يتبسطوا شوية من نفسهم

علا: أنا عايزة اتشرمط قوي يا رامي

رامي: اتشرمطي واتبسطي يا لبوتي

مدت علا يدها اسفل ملابسها دون ان يلاحظها احد وخلعت لباسها ووضعته بيد رامي وهي تقبله من خده

علا: خليه معاك يا شرموطي

رامي: ليه كده يا لبوة انتي

علا: عايزه احس ايديهم على لحمي وهما بيبعبصوني

لم يرد عليها واكتفى فقط بان وضع اللباس بجيبه وجذبها من يدها ليعودا للرقص وسط الجميع من جديد، انتهت سهرتهم وقد انتهك جسد علا عشرات الايادي حتى ان رامي رأى مؤخرتها بوضوح وهي ترقص بين ذراعي احدهم ويده تداعب خرمها من الخلف، عادا للفندق يترنحون من السكر ورامي يلف ذراعه حول خصرها، أمام غرفتهم التقيا بفتى الامس من جديد الذي ابتسم فور رؤيتهم وهرول ناحيتهم يقدم مساعدته، دفع رامي بعلا تجاهه يمسكها بين يديه حتى يفتح الغرفة وعلا تلقى برأسها فوق كتف الفتى الاسمر وتقبل وجنته، فتح رامي الباب وامسك بيدها يجذبها لتدخل ولكنها هذه المرة ظلت ممسكة بيد الفتى تجذبه ليدخل معهم، تركها رامي له واغلق الباب والفتى يمسك بعلا يقودها للداخل، وهي تخلع حذائها اثناء مشيها ثم دفعت الفتى ليقع على حافة الفراش وتقوم بالجلوس على فخذيه فيرتفع فستانها القصير ليتعرى نصفها السفلى تماما وهي تلف يدها حول رقبته وتلتهم شفته بشهوة وجنون، نظر الفتى لاعين رامي ينتظر منه التدخل ولكنه وجد رامي واقفا جامدا يكتفي بالمشاهدة، تجرأ الفتى واسقط يديه فوق مؤخرتها يعتصرها بقوة وهو يلتهم شفتيها هو الآخر بحماس وافتنان حتى مدت علا يدها تمسك بطرف فستانها تخلعه لتصبحه عارية تماما بين يديه وتدفعه للخلف لينام على ظهره وهي فوقه يلتهمون بعضهم البعض في قبلة محمومة، خلع رامي ملابسه تماما واقترب من علا يجذبها لتقف بين يديه ويترنحان ويسقطان سويا على الفراش بجوار الفتى ورامي يولج قضيبه المنتصب بفرجها، قام الفتى بكل هدوء وتحرك للخارج واغلق الباب عليهم وكأن شيئا لم يحدث ليترك رامي وعلا في ممارسة مجنونة مفعمة بالشهوة.

في الصباح كان رامي يحتضن علا وهم كما ناموا بالأمس عرايا ويتذكرون جيدا كل ما حدث، كان الخجل الذي يعتري علا من احتضانها للعامل الاسمر عارية يتبدد مع كلمات رامي لها وكم كان مثار لرؤيتها في هذا الوضع، كانت أصابعه تداعب فرجها بهدوء وهي تحرك أناملها فوق صدره وتتخيل لو أن العامل تمادي معها وتجرد من ملابسه هو الآخر.

علا: يا لهوي يا رامي، ده أنا كنت اموت، للدرجة دي سايحة؟

رامي: لأ مش الفكره، بس بيقولوا الافارقة دول بتاعهم بيبقى ضخم قووووي، خلاص، النهاردة نقلعه ونتأكد بنفسنا

ضربته على صدره بكفها وهي تدفن وجهها تحت رقبته

علا: بطل استعباط بقى الله يخربيتك، هاخونك واحنا لسه في شهر العسل؟! هههههههه

رامي: الخيانة لما تعملي حاجة من ورايا يا لولو، لكن طالما سوا ومع بعض ماتتسماش خيانة

علا: أومال تتسمى ايه؟!

رامي: عطيات على اسم خالتك؟ هههههههههه

خرجا سويا للبحر وتناولوا الغذاء على الشاطئ والذي كان ملئ بالزوار بعكس يوم أمس ولم تترك الأعين جسد علا المحاط بالمايوه الأسود الفاضح دون ان تتفحصه وتتشبع من رؤيته، علا تحمل بوجها ولون عيناها وبشرتها وشعرها وجسدها البض كل حسن الشرق والغرب، هي خليط منفرد لا يتكرر بكل هذة الدقة والحسن.

جاء الليل ووقفت علا عارية أمام ضلفة الدولاب وهي تضم ذراعيها أمام صدرها وترمق رامي بنظرة حائرة

علا: ها يا مولاي، ألبس ايه النهاردة؟

رامي: ممممممم، إلبسي فستان امبارح

لم تفكر كثيرا وعلى الفور إرتدت فستان الأمس بلا اي شيء تحته ورامي يتابعها بإفتنان وهي تضع الرتوش الأخيرة على وجهها لتبدو أكثر جمالا وروعة، خرجا سويا وإتجها للملهى بحماس بالغ وجلسا في ركن مظلم يحتسون الكؤوس سريعا كأنهم متوقون للوصل لتلك اللحظة التي ينسون فيها أنفسهم ويطلقون لمجونهم العنان، علا بجسدها المضئ المتلألئ ترقص بين اصحاب البشرة السمراء تتسابق الايادي القوية في لمس جسدها في كل موضع وهي منتشية ممحونة لم تعد تبحث عن أعين رامي الذي ظل منزويا في مكانه يراقب ويتابع وتغلبه شهوته وتسكره وتطيح بعقله أضعاف ما تفعله التيكيلا، عادت لتلقى بجسدها بجواره ومعها شابان أسمران وفتاة قمحية اللون تبدو بأعينها الضيقة من بلاد جنوب اسيا ذات جسد نحيل بالكاد يحمل بروزا ضئيلا عند صدرها لتبدو بجوار جسد علا الشهي كفتاة لم تبلغ بعد، ظل جميعهم يضحكون ويتسامرون وكأنهم أصدقاء منذ زمن بعيد والشابين لا يكفون عن لمس علا ومداعبتها دون أن يهتم أيا منهم بمعرفة من يكون رامي، لم يمر وقت طويل قبل ان يدعوهم احد الشابين للخروج والتنزه عند الشاطئ بجوار مرسي اليخوت.. وتحرك الجميع فيما عدا علا التي كانت تساق دون ان تعي او تستوعب او تدرك وتفهم من يدها المطوقة بيد احد الشابين، عند الشاطئ وفي الظلام الذي يتخلله ضوء القمر جلس الجميع فوق احد اليخوت يحتسون زجاجة من الويسكي وعلا بين الشابين والفتاة الأخرى تلقي بكل جسدها بين ذراعي رامي الذي يتابع بكل ما تبقى من عقله علا وهي تنتقل من حضن احدهم للآخر يرتشف من شفتها الوردية قبلة طويلة مفعمة بالشهوة ثم يناولها لصديقه كأنهم يتشاركون في احتساء زجاجة من الخمر المعتق، الفتاة تداعب قضيب رامي وتخرجه لتضع بين شفتيها في اللحظة التي كان فيها فستان علا العاري يخرج من رأسها لتصبح قطعة لحمة بيضاء تظهر في سواد الليل بين ذراعي الشابين، الدنيا تدور برأس رامي ويقاوم رغبة عيناه في الانطفاء من فرط ما احتساه من خمر ولسان تلك الفتاة الذي يلف بلا هوادة حول قضيبه يلعقه باحتراف شديد، علا ممدة على ظهرها مفتوحة الساقين يلعق فرجها أحدهم بينما الآخر يضع قضيبه الضخم في فمها ويتحرك بسرعة وعنف كمن يجامع بعد سنوات من الحرمان، الفتاة تمتطي قضيب رامي وتلف يديها حول رقبته المثبتة على زوجته وتغرسه بين شفرات فرجها وهي تفركه بجزعها بهدوء واستمتاع، احدهم يلف علا لتجلس على ركبتيها ويصفع مؤخرتها صفعة مدوية من يده السمراء القوية لتختلط صرختها مع صوت عويل لحمها ويلحقها الآخر بقضيبه في فمها يسجن صراخها في جوفها وهو يجذب شعرها بعنف وقسوة مريعة، صوت صفع لحم علا لا يتوقف لثانية وهي كالذبيحة بين اثنان قررا جماعها بكل قوة وبلا ادنى رحمة، الضوء يخفت في عين رامي وتفشل كل محاولاته في اجبار جفونه على الصمود لينهار ويسقط بعد ان انهار قضيبه قبلها واطلق مائه في فرج الفتاة النحيلة، لم يعرف رامي كم مر من وقت قبل ان تجبره أشعة الشمس على الإستيقاظ ليفتح عينه بصعوبة ويحرك رأسه الثقيل بصعوبة يتلفت حوله حتى وقع بصره على جسد علا العاري تماما وهي مازالت لم تفق بعد، تسارعت ضربات قلبه وفز واقفا نحوها يفيقها وهو يرى جسدها ممتلئ بآثار أصابع وحوش الأمس ليملئ اللون الأحمر جلدها كمن تعرضت للتعذيب والضرب المبرح، فاقت علا ولم تتمكن من إستيعاب شيء ووضعت يديها تخبئ نهديها وهي تتلفت حولها

علا: فستاني فين يا رامي، أنا خايفة قوي

يهرول رامي يبحث حوله عن فستانها ولا يجد له اي اثر ليدرك ان شباب الأمس قد قرروا وضعهم في هذا الموقف المحرج، خلع رامي فانلته وأدخلها من رأسها لتصل بالكاد قبل بداية مؤخرتها المستديرة

علا: الحقني يا رامي، يالهوي يا لهوي حد يشوفني وأنا عريانة كده

رامي: ماتقلقيش، مفيش حاجة هاتحصل، اثبتي واهدي وخليكي هنا عشر دقايق بالظبط هاروح الفندق اجيبلك هدوم وارجع

علا: لاااااا، ماتسيبنيش لوحدي ابوس ايدك

رامي: عشان خاطري اهدي، مفيش حل غير كده

لم ينتظر ردها وهرول بكل قوته نحو الفندق وهو يعاني من الخوف فهو على أي حال مسئول منها كزوج، عاد وهو يلهث وبيده ملابسها ليصعقه عدم وجودها على سطح اليخت فيبحث وهو يكاد يموت من الخوف حتى سمع صوتها وهي تأن من مكانا ما في جوف اليخت، نزل سريعا على الدرج الضيق وهو يتخبط بالجدران حتى باب الكابينة المفتوح على علا وهي عارية مرة أخرى منفرجة الساقين لرجل ضخم الجثة جدا ذو لحية كبيرة حول رأسه الكبيرة وبطنه العملاقة وهو يضع قضيبه في فرجها يدكه بقوة، القى رامي بجسدها على الرجل محاولا ازاحته قبل ان يرتطم بجسده الضخم دون ان يحركه ملي واحد عن مكانه بين ساقي زوجته، ضربة واحدة غاضبة من ذراع الرجل الضخم جعلت جسد رامي يصطدم بالجدار ويسقط لا حول له ولا قوة وهو يخفض بصره عن ضعف وذل منتظرا العملاق الذي امامه ينهي وتره ويلقي بمائه في فرج زوجته، التقت عيناه بأعين علا وهي تعض على شفتها من الشهوة، دقائق طويلة كالساعات مرت قبل ان يسحب العملاق قضيبه من فرج علا المهترئ ويلقي بفيضان من المني فوق وجهها ليغطي وجهها بالكامل وشعرها وهو يبتسم كحيوان أليف ويحرك اصبعه بتلذذ ويدخل منيه في فمها لتبلعه رغما عنها، إنتهى تماما منها فقام وهو يرفع سرواله ويجذب علا بكل عنف من ذراعها ويلقى بها على الدرج بغضب مرعب وهو يصرخ فيهم، Goooooo، طوق رامي علا بذراعيه وهو يحاول وضع ملابسها فوق جسدها حتى ارتدت قميصها وبنطالها بالكلية فوق سطح اليخت ليتحركا سويا وهي تستند عليه تجر قدميها جرا حتى تخرج من هذا المكان، كانت الساعة تشير للثامنة صباحا عندما ألقت علا بجسدها فوق فراشها بغرفة الفندق لتذهب في ثبات عميق ولا تعد تشعر بأي شيء حولها.

في المساء كانت علا تفتح عيناها وهي تنظر مباشرة في وجه رامي الجالس بجوارها يربت على رأسها برقة وهو يقبل جبينها بحب واضح في صوته

رامي: عاملة ايه دلوقتي يا قلبي؟

نظرت له مليا وهي تحرك مقلتيها تقرأ كل ملامحه حتى أخذت نفس عميق وألقت بنفسها في صدره

علا: شفت اللي جرالي يا رامي؟

رامي: حقك عليا يا قلبي.. سامحيني

علا: أنا اتفشخت يا رامي، حاسة كأن عربية نقل داست عليا

رامي: أنا آسف.. أنا آسف

رفعت رأسها ونظرت في عينيه مباشرة

علا: هاتطلقني يا رامي؟

رامي: ايه ده؟ اخص عليكي ليه بتقولي كده؟

علا: أنا بقيت شرموطة واتنكت.. اتنكت كتير قوي يا رامي

قالتها وهي تبكي وتدفن رأسها في صدره وهو يقبل رأسها ويربت على كتفها

رامي: ماتقوليش كده تاني أبدا

علا: يعني انت مش زعلان مني يا رامي؟ مش هاتطلقني؟!

رامي: أنا السبب وأنا اللي استاهل تزعلي مني وتكرهيني

علا: لا يا حبيبي.. أنا اللي سافلة ومعرفتش احافظ على نفسي

رامي: انتي قلبي وعمري يا لولو، كله من الخمرة بنت المتناكة هي اللي خلتنا مانحسش بنعمل ايه!

ضربته بكفها بدلال وهي تبتسم وسط دموعها

علا: مش كنت عايزني اتشرمط يا فالح.. اديني اتشرمطت واتفشخت كمان

رامي: خلاص بقى يا لولو، غلطة وعدت ومش هاتتكرر

علا: يا سلام، انت كنت عايزها تكرر؟! ده أنا حاسة بنار في كسي

رامي: حقك عليا، ولاد الوسخة الاغبيا

علا: دول حيوانات يا رامي مش بني ادمين

رامي: مش كنتي عايزة تشوفي ازبارهم عاملة ازاي؟!

علا: ياريتني ماشفت، دول وحوش مش بشر

ضحكت وهي تقولها وتعتدل وتخلع ملابسها وتقف امام المرآة تتفحص جسدها وهي مشدوهة من كثرة الاحمرار الذي يغلب كل جسدها تقريبا

علا: يا ولاد الكلب يا حيوانات، دول بهدلوني خالص يارامي

رامي: اومال كنتي بتعيطي ليه ومفزوعة؟

علا: انت بتستعبط؟! يعني عايزني انام مع رجلين واصحى الاقي نفسي عريانة على سطح مركب واضحك؟!

رامي: علا، انتي عارفة اني فري وبحب المتعة، عارفة واتناقشنا كتير قبل كده

علا: بس مش لدرجة اللي حصل ده يا رامي

رامي: عارف ومكنتش متوقع نوصل لكده

علا: أنا خايفة بجد تحتقرني وتقول عليا زبالة وخاينة وتسيبني

رامي: قلتلك ماتقوليش كده تاني، الغلط عملناه سوا وهايفضل بنا بس، دي حياتنا لوحدنا

علا: كنت مكسوفة منك قوي يا رامي وانت شايف الحيوان ده بينكني

رامي: هو حصل ازاي؟

علا: قلتلك ماتسيبنيش ما سمعتش الكلام

رامي: حصل ازاي بس بالسرعة دي؟

علا: مش عارفة.. كنت واقفة مرعوبة وفجأة لقيت حد بعبصني بكل قوته، اتنفضت وصرخت واتلفت لقيت الحيوان المتوحش ده قدامي، معرفتش اجري بمنظري اللي كنت فيه ووقفت قدامه مصدومة وكنت هاعمل بي بي على نفسي من الخضة، سحبني من ايدي ونزلني تحت وهو عمال يضربني على طيزي وقلعني التيشرت وناكني لحد ما انت جيت وشوفته

كانت تحكي وهي مضطربة بين الشهوة والحزن، لا تعرف لأي جانب تميل أكثر، حتى شعرت بقضيب رامي ينتصب بقوة وهو يستمع اليها وتمد يدها تمسك به تدلكه وهي تسترجع كل المشاهد مرة أخرى دفعة واحدة لينقبض فرجها وتأتي بشهوتها فوق فخذ رامي

رامي: اتحملتي بتاعه ده كله ازاي؟

علا: انت شفته؟

رامي: طبعا شفته

علا: كبير قوي يا رامي.. طويل جدا وتخين موت

رامي: كل ده دخل فيكي؟

علا: ده قسمني، حسيت كسي هايتقطع

رامي: وبعدين

علا: بعد شوية بلاقيه عادي وماليني وكأني متعودة عليه

رامي: يعني كنتي مستمتعة؟

علا: مش عارفة

رامي: ازاي مش عارفة؟!

علا: بجد مش عارفة ولسه مرعوبة، مكنتش متخيلة ان كل ده هايخلص

رامي: اديه خلص وانتي في حضني

علا: آه طبعا، واحسن حاجة ان فاضل يوم واحد بس ونرجع بلدنا

رامي: طب ايه، مش هانخرج النهاردة؟

علا: يا مامي، اخرج فين ده أنا حرمت

رامي: يا سلام، يعني هانتحبس هنا لحد ما نسافر؟

علا: آه يا حبيبي احسن ما نخرج واتناك تاني، ده ايديهم لسه معلمة في جسمي ولاد الجزمة، بس الاوضة هنا مملة قوي، أرقصلك؟

رامي: لا تعالي نخرج

علا: تؤتؤ .... ممنوع

رامي: خلاص نطلب تيكيلا ونشرب هنا

علا: موافقة

رامي: طب قومي البسي حاجة حلوة عشان ترقصيلي واحنا بنشرب

علا: هاخد شاور الأول لحد ما تطلب

دخلت علا الحمام وطلب رامي زجاجة من التيكيلا ولم تمر ثلاث دقائق حتى سمع صوت طرقات على الباب، كان هو ذاته فتى الليل الاسمر من أحضر الزجاجة ولمح رامي أعينه وهو يبحث بخبث عن زوجته بالداخل، أشار له رامي ليضع الزجاجة فوق المنضدة في آخر الغرفة ولاحظ الفتى صوت الماء فتجمدت عيناه على الحمام كأنه فطن لوجود علا بداخله، دبت الشهوة في قلب رامي من جديد وأصابته تلك الرعشة التي عرفت طريقها له حديثا وهو يشعر بالفتى متلهف على رؤية زوجته والشهوة تكسو ملامحه، فكر سريعا يريد أن يجعل الفتى يشاهد علا وطرقت على ذهنه فكرة سريعة فطلب من الفتى أن يحضر كؤس لهم فلم يكن موجود منها بالغرفة، لمعت أعين الفتى وهو يشعر بفرصة جديدة ليعود للغرفة لعل وعسى ان تكون علا قد خرجت من الحمام، أشار له بابتسامة عريضة أن سيحضرهم في الحال، بمجرد أن غادر الفتى كانت علا تخرج من الحمام وهي تلف جسدها ببشكير كبير وترى تلك النظرة الغريبة على وجه رامي

علا: مالك يا قلبي واقف كده ليه؟

رامي: اتأخرتي قوي يا لولو

علا: يا سلام

رامي: آه طبعا.. يلا بقى البسي قميص حلو

القت بالبشكير وفتحت الدولاب لتجد رامي فوق رأسها يمد يده ويخرج قميص نومها الأسود الشيفون الذي يحبه كثيرا ويقدمه لها لترتديه، ارتدت القميص ووضعت احمر الشفاه على شفتيها وهي تتمايل بخصرها على صوت الموسيقى حتى اخترق سمعها صوت طرقات فوق الباب لتنزعج وتنظر لرامي

علا: مين؟

رامي: ده الواد بتاع الفندق كنت طلبت منه كاسات

مدت يدها تمسك بالبشكير مرة أخرى تداري به جسدها، بينما مد رامي يجذبه من يدها

رامي: ايه يا بنتي انتي بقى عندك فوبيا ولا ايه؟ احنا في اوضتنا

علا: احيه، يعني عايز الجرسون يشوفني وأنا ملط كده؟

رامي: يعني هو هايشوف حاجة وحشة

قالها ثم وضع قبلة على خدها وذهب للباب يفتحه للفتى الذي تسمرت أعينه على جسد علا الواضح تماما من قميص نومها الشيفون الذي أعطي لجسدها الأبيض سحر لا يقاوم، تقدم الفتى وهو يحملق في صدرها وحلماتها المنتصبه وفرجها الظاهر بكل وضوح حتى وضع الكأسين بجوار الزجاجة ووقف ينظر لهم ينتظر أوامرهم، أشار رامي لعلا أن تجلب له نقودا من ملابسه فنظرت له وفطنت من رعشة صوته وملامحه أنه يريد أن يجعل الفتى يشاهد مؤخرتها الشهية فتحركت ببطء شديد وهي تهز مؤخرتها بميوعة كبيرة حتى وضعت يدها في ملابسه وأوقعتها عن عمد لتنحني بجسدها وتبرز مؤخرتها كأنها أرادت أن تستعرضها للفتى، وضعت النقود في يد الفتى وهي تنظر لهذا البروز الذي وضح في بنطاله وتنظر لرامي الذي لاحظه هو الآخر ليقوم رامي بصب الكاس ويقدم للفتى كأس منهم، تناول الفتى المسحور الكأس وشرب منه بينما رامي يشرب من الآخر هو وعلا، أشار له رامي ليجلس وبالفعل لم يفكر الفتى وجلس على حافة الفراش ورامي يعلي صوت الموسيقى ويشير لعلا أن ترقص، لم تأخذ علا التي انتهكت من ثلاث رجال منذ ساعات وقت في التفكير فوقفت أمامهم ترقص رقص شرقي على صوت الموسيقى وهي تتفنن في استعراض جسدها للفتى، الكل اصبح يرقص وتتبادل الكؤس من فم لاخر ورامي يدقع علا لتحرك جسدها بين ذراعي الفتى وتضغط بأردافها على قضيبه بين الحين والآخر حتى انها بادلته التقبيل مع تبادل الكؤس والفتى لا يتخذ خطوة من تلقاء ذاته حتى شعر فجأة انه تأخر كثيرا فنهض وهو يودع علا بقبلة طويلة التهم فيها شفتيها وهو يمسك بمؤخرتها يفعصها بقبضته واخبره أن ينادوه اذا إحتاجوا لشئ، أكمل رامي مع علا ما يفعلون بعد أن ثقلت رأسهم من الخمر وارتميا بالنهاية عرايا فوق فراشهم في معركة جنسية حامية لكنها بأي حال من الاحوال تظل بعيدة كل البعد عن معركة ليلة أمس ومعركة الصباح مع عملاق المركب.

في صباح اليوم الأخير كانت مشاعرهم متضاربة بين سعادة للعودة للوطن والأهل والأصدقاء وبين حزن على أيام المرح والسعادة التي انقضت كأنها ساعات قليلة، لم يعد للخجل وجود بين علا ورامي بعدما حدث ليلة أمس مع عامل الفندق الشاب، لقد رقصت له الزوجة شبه عارية وقدم له الزوج كأس الخمر بيده، تحدثا سويا في الصباح وهم يتناولون افطارهم كأنهم يناقشون امرا اسريا عاديا لا يخلو منه اي بيت، اتفقا ان ما حدث انما حدث فقط لانهم في بلد غير البلد ووسط ناس غير الناس وانهم استطاعوا انتزاع متعة خاصة جدا قد لا تتكرر، في مجتمعهم العادي التقليدي المحاصر بتلال المحاذير والعادات والتقاليد وأزمات الشرف المعقدة لايمكن حدوث اي شيء مشابه، في مجتمعهم كل الأعين متربصة للجميع طوال الوقت تتابع، تدقق، تتسأل، تستنتج، تقيم وتصنف بلا رحمة، خرجا سويا متشابكي الأيدي يودعون شوارع المدينة ويشترون بعض الهدايا من المحلات القريبة ولم يخلو الأمر من التأكيد على حجز الطيران في صبيحة اليوم التالي، علا تسأل زوجها بين الحين والآخر لتتأكد انه غير غاضب من تركها رجال اخرون يتذوقوا لحم زوجته، وهو يسألها بالتبعية ليتأكد انها غير غاضبة لدفعه لها بنفسه ووعيه وقراره بين احضان الغرباء، مر اليوم سريعا وجاء الليل يحمل معه شيطان فجورهم وكأنهم مستذئبون مع سواد الليل يستيقظ الوحش بداخلهم

رامي: هو احنا كده ناس طبيعيين؟!!

علا: اشمعنى، بتسأل ليه؟

رامي: ماهو مش منطقي نعمل كده واحنا متجوزين يادوب من عشر أيام

علا: أنا عارفة الحياة الزوجية مملة وازواج كتير بيدوروا على افكار جديدة وسلوك غريب علشان يتخلصوا من الملل ده، لكن احنا ما لحقناش وحاسة اننا وقعنا نفسنا في ورطة

رامي: اولا احنا مع بعض بقالنا فترة طويلة، ثانيا احنا ماعملناش كده علشان زهقنا وملينا، احنا عملنا كده بحكم المكان والحالة وادينا يا ستي راجعين بكرة وكل ده هاينتهي، بصراحة هي تجربة مختلفة ومجنونة

علا: بس أنا خايفة تأثر علينا بعدين

رامي: ولا هتأثر ولا حاجة، لعلمك بقى بكرة نفتكرها ونقول ياريت نرجع تاني، مثلا تقدري تلبسي مايوهك الجديد ده عندنا؟

علا: لأ طبعا، دول كانوا فضحوني

رامي: علشان كده بقولك دي حالة خاصة وعلى رأي المثل (البلد اللي محدش يعرفك فيها شلح واجري فيها) ههههههههههههه

علا: اديني شلحت يا خويا هههههههههه

رامي: طيب تيجي نخرج نودع الرحلة بسهرة صباحي؟

علا: لأ

رامي: ليه كده.. يعني آخر ليلة وهانقعد هنا؟

علا: بصراحة أنا خايفة نروح هناك والعيال يشوفوني ويحصل اللي حصل تاني، خليها تعدي على خير ونرجع بلدنا، المرة اللي فاتت عدت باعجوبة

رامي: ممممممم، طب نعمل زي امبارح

علا: احيه يا رامي بجد

رامي: ايه يا بنتي؟

علا: بقى أنا علا المزة اللي الناس بتريل عليها اقضيها كده كل يوم اتمرقع واتشرمط لعيل معفن زي ده

رامي: هو انتي عبيطة، انتي بتعملي كده يعني علشان سواد عيونه؟!!

علا: لأ يا حياتي علشان سواد بتاعه هههههه

رامي: يا بنتي احنا بنعمل كده عشان نفسنا، احنا اللي بنتمتع

علا: وانت لحقت تزهق مني يا رامي علشان عايز حاجة تهيجك؟

رامي: لأ طبعا، بس دي فرصة ومش هاتتكرر

علا: هو أنا عمري هاسلك معاك

رامي: يعني اناديله؟

علا: ناديله يا روحي وقوله تعالى اتفرج على المدام

ضربها على مؤخرتها وهو يجذبها ليختار لها قميص احمر اللون شيفون من عند الصدر والوسط وفراغ امام بطنها وظهرها بالكامل ماعدا مؤخرتها البيضاء، اتصل يطلب زجاجة اخيرة من التيكيلا وانتظرا حضور الفتى، دقائق مرت وعلا بقميص نومها المغري ممدة على الفراش كملكة اغريقية في إحدى اللوحات تستند على ذراعها وتضع الآخر فوق فخذها الملفوف، صوت طرقات قليلة فوق الباب حركت رامي ليفتحه ليتفاجئ برجل عجوز أسمر الوجه حليق الرأس تماما يبدو عليه تخطى الستين رغم استقامة ظهره، لم يفتح رامي فمه من صدمة عدم التوقع وقد وقف جانبا بجوار ضلفة الباب المفتوح ففهم الرجل ان يتقدم ليدخل الزجاجة بالداخل طالما لم يمد له رامي يده واخذها من فوق الصينية الفضية التي يحملها، عبر العجوز وبعد خطوات وقع بصره على علا الشبه عارية والتي عقدت الدهشة لسانها وهمت بجزعها تتحرك ثم عدلت واستكانت في ثانية واحدة، حملق العجوز فيها ومسح بعينه جسدها وهو يهز لها رأسه بالتحية، تبادلت علا النظرات مع رامي تنتظر منه فهم خطته ولكنه لم يفعل اي شيء، فتح العجوز الزجاجة وصب كأسين ثم نظر لرامي مبتسما ينتظر اي اوامر منه، انتفض رامي وكأنه فاق مرة واحدة وتحرك بعشوائية واخرج من ملابسه المعلقة نقودا قدمها للرجل مبتسما متوترا، رحل العجوز وهو يعاود النظر لعلا بافتنان واضح في عينيه وبمجرد ان اغلق الباب خلفه حتى نهضت علا مسرعة

علا: حرام عليك والنعمة يا رامي، ده أنا دمي نشفي من الخضة

رامي: ليه يعني، هو حصل ايه

علا: يعني الراجل يدخل يلاقيني زي اللبوة كده وتقول حصل ايه

رامي: يا بنتي الناس دي عادي مش اقفال زينا

علا: طب يا عم المفتح اهو نأبك طلع على شونة

رامي: حاجة بيضان فشخ، بس عندي فكرة

علا: قول يا ابو العريف

رامي: هاخرج اعمل جولة كده اشوف الواد فين

علا: ماخلاص بقى يا رامي مش ضروري

رامي: اصبري بس

خرج رامي يبحث عن الولد في الدور كله ولا يجد له اي اثر وعند عودته قابل العجوز مرة أخرى ليقف مشدوها كأنه مرتكب جرم ما وانكشف امره

- هل من خدمة اقدمها لك يا سيدي؟

رامي: لا، أنا بس كنت عايز سجاير

- الوقت متأخر الآن يا سيدي، حانة الفندق اغلقت منذ ساعات

رامي: خسارة، أنا سجايري خلصت

- لا عليك يا سيدي، عندي علبة شبه مكتملة في دولابي بالاسفل سأحضرها لك

خلال دقائق عاد رامي لعلا وقص عليها ما حدث والعجوز سيعود لهم بعد قليل

علا: يبقى في معلومك.. أنا مش هاعمل حاجة مع الراجل الكبير ده

رامي: ما قلتلكيش تعملي حاجة، بس اشمعنى

علا: مش عارفة بس مكسوفة

وصل العجوز وتقدم رامي يفتح له الباب ليمد له العجوز يده بعلبة السجائر مبتسما ورامي يشكره ويقدم له ما اعده من نقود، اخرج العجوز من جيب قميصه سيجارتين ملفوفتان وهمس في اذن رامي

- تلك هدية خاصة، سيجارتين من الحشيش الفاخر جدا.. تملك صديقة جميلة جدا سيساعدك هذا الصنف المخصوص في امتاعها

لمعت عين رامي وتمكنت منه الرعشة الشيطانية واجتاحت جسده بالكامل حتى انه احس بشعر رأسه ينتقض واقفا للأعلى

رامي: ممكن أعزمك على كاس معايا؟

- شرف كبير يا سيدي ولكن....

رامي: ايه؟! هيبقى عندك مشكلة في الشغل؟

- على الاطلاق، الفندق شبه خالي ولا يوجد أحد في هذا الدور غير غرفتك

رامي: خلاص اتفضل اشرب معايا كاس

تقدم رامي والعجوز خلفه لتنهض علا واقفة فور رؤيته ولا تعرف ماذا تفعل وهي تنظر لأعين زوجها تحاول أن تفهم ما ينوي عليه، جلس العجوز على كرسي في مواجهة الفراش وقدم له رامي كأسا ولعلا ولنفسه ثم أشعل سيجارة الحشيش التي سرعان ما انتشر دخانها الكثيف في الغرفة، ظل العجوز يحملق في علا التي تجلس واضعة ساقا فوق الأخرى ويظهر لحم فخذها الأبيض المضئ وقد لعب دخان الحشيش برأسها وثقلت تماما، تجاذب رامي مع العجوز حديث سطحي وهم يتناولون التيكيلا ويتناوبون سحب أنفاس السيجارة بصحبة علا التي تسعل بعد كل نفس ثم تضحك

- من المؤسف اني لم أراكم الا الليلة يا سيدي

رامي: فعلا، والاسوء اننا مسافرين بكرة

- خسارة كبيرة، هذا يجعلني أندم على أجازتي التي انتهت بالأمس

رامي: ولا يهمك، المهم اتقابلنا وأنا سعيد قوي بمعرفتك

لم تكف علا عن الابتسام والنظر في أعين العجوز الذي لم يرفع عينيه من عليها وكأنه يلتهمها بنظره حتى أحست بالمحنة المصحوبة بالخجل الذي جعل جلدها يقشعر وتشعر بالبرودة رغم اعتدال الجو، قامت بخطى متعرجه للحمام وعند عودتها كانت تطوح يمينا ويسارا حتى كادت أن تسقط ليهب العجوز الاكثر تركيزا منها ومن زوجها يسندها بيديه السوداء القوية ويلف ذراعه حولها أسفل نهديها مباشرة والذراع الآخر فوق خصرها، تسند عليه علا بجسدها وهي تضحك منتشية بعد أن ملئ دخان الحشيش القوي النفاذ رأسها بينما تقدم نحوها رامي مترنحا يساعد في سندها ولعدم تركيزه مثلها ينسكب كأسه فوق صدرها لتصد منها صرخة ضاحكة، آآآآآه،

يمد رامي يده بتلقائية يمسح صدرها عندما أوقفه العجوز بكف يده

- اوه سيدي، ليس هكذا تزيل الخمر من فوق جسد النساء

ينظر له رامي مندهشا لا يفهم قصده فيشير له العجوز الذي مازال يحيط علا بذراعه على فمه ليلعق الخمر من فوق علا، يمد رامي فمه ولسانه كأنه تلميذ مطيع ينفذ أوامر معلمه ويلعق الخمر من فوق صدر زوجته التي تتشنج من الشهوة وتضع يدها بين شعر رأسه وهي تسند رأسها على صدر العجوز، ينظر العجوز له بسعادة لسرعة استجابته ويمد يده يمسك بزجاجة التيكيلا يقطر منها ببطئ شديد فوق صدر علا التي لم تتوقف عن الصراخ بصوت مكتوم، آآآآآه اااااااح، يندمج رامي وتغلبه شهوته والرعشة الشيطانه الخفية ويجذب طرف القميص يعري نهديها تماما ليسقط القميص بتلقائية حول قدميها وتصبح عارية تماما في حضن العجوز وزوجها يلعق الخمر من على صدرها ويعض حلماتها، يجلس العجوز بعلا على الفراش وهو يمدد جسدها بيده ويستمر في سكب الخمر في نقط متتابعة ليوجه لسان رامي لأسفل في خط مستقيم فوق بطنها العاري حتى يصل لكسها ومع سقوط أول نقطة فوق شفرات علا تصرخ بقوة وهي ترفع جزعها لا إراديا ليصمتها العجوز الهادئ تماما بوضع إصبعه في فمها وهو يحركه في تجويفه بحركة بطيئة دائرية لتنظر له علا وهي منهارة من شدة شبقها في عينه مباشرة ثم تغمض عينيها وتبدأ في لعق إصبعه بنهم بالغ وهو يفرك لها حلمتها، يفجر المشهد شهوة رامي وهو يشاهد العجوز يداعب بزاز زوجته وهي تلعق اصبعه بشراهة فيقف ويخلع كل ملابسه ويتقدم بقضيبه المنتصب يريد ايلاجه في كس علا قبل أن يشير له العجوز يمنعه ويقوم بسند علا لتجلس أمام قضيب زوجها المنتصب تنظر للعجوز منتظره تعليماته كزوجها، يسكب العجوز التيكيلا فوق قضيب رامي ويدفع رأس علا نحوه لتفهم ماذا يريد فتمد لسانها تلعق قضيب رامي بينما يد العجوز مازالت تفرك حلماتها وباليد الأخرى تتحرك بهدوء بالغ فوق ظهرها العاري لتصيب القشعريرة جسدها وتتلوي بجزعها بلا توقف، يمسك العجوز بيد رامي ويجعله ينام على بطنه وهو مستجيب بشكل غريب كأنه بلا وعي أو تحت تأثير التنويم المغناطيسي ويسكب الخمر فوق شق مؤخرته ويدفع رأس علا نحوها لتلعق مؤخرة وشرج رامي للمرة الأولى بحياتها وهي أشد فقدانا من زوجها لوعيها أو مجرد التفكير فتنزل مطيعة لتلعق شرج رامي الذي يتشنج من وقع لسانها فهو يجرب ذلك لأول مرة في حياته ولم يكن يخطر له ببال قبل هذا الوقت أن يفعلها أبدا، يتحرك العجوز ويسكب الخمر فوق مؤخرة علا وينزل برأسه يلعق خرمها وكسها من الخلف في وضعها وهي محنية تلعق شرج زوجها، صفعة قوية من يد العجوز فوق لحم مؤخرة علا جعلتها تنتفض واقفة ليلف ذراعه حول بزازها بسرعة وهو يدخل اصبعه في كسها ويحركه بقوة وسرعة وهي لا تتوقف عن الصراخ، آآآآآآآآآه اااااااااح، يلف رامي جسده ويرى زوجته وهي ترتعش ويدفعها العجوز مرة أخرى نحو قضيب رامي لتدخله في أعماق فمها تلعقه بشهوة مطلقة حتى تشعر بشئ صلب يتحرك خلفها على كسها مباشرة لتجد العجوز صاحب القضيب الضخم يدفع قضيبه بداخلها ببطئ حتى يدخله بالكامل ويتحرك خلفها وتزداد سرعته بالتدريج ورامي أعينه معلقه على منظر العجوز الواقف خلف زوجته، أصبحت صفعات العجوز فوق مؤخرة علا متتابعة وقوية وهي تصرخ وتفرك قضيب رامي بقبضتها حتى دفع العجوز قضيبه بقوة شديدة ويغرق كسها بمنيه الكثيف ويشعر رامي به فيطلق منيه هو الآخر بين يد علا التي تتشنج برعشات متتالية تكاد تكسر ظهرها من شدة وحدة حركتها وترتمي بجسدها فوق رامي حتى تنزل يد العجوز بصفعة قوية فوق مؤخرتها ويخرج بهدوء تاركا الزوجين المنتشين حد الثمالة عاريان متعانقان فوق فراشهم.

إنتهي شهر العسل وانطلقت الطائرة تحمل علا ورامي عائدة بهم مرة أخرى حيث لا تحرر، لا فجور، لا ملابس عارية، لا شيء سوى ذكرى أحداث رحلتهم الغريبة، عادا على بيت رامي حيث والده ووالدته واخوته ومن بعدها لبيت اسرة علا حيث والدتها واخوتها وقضوا ليلتهم هناك، وفي الصباح عادا لشقتهم في المدينة البعيدة الجديدة ليبدأوا حياتهم الجديدة هناك، كان اليوم الأول لهم في ترتيب الشقة وتنظيفها من التراب حتى ان علا لم تستطع صنع طعام فقام رامي بطلب ديلفري لهم وباتوا ليلتهم الأولى في شقتهم لأول مرة في فراشهم الجديد الوثير في جنس فاتر ينقصه شيئا ما لم يستطع أحدهم تحديده او الحديث عنه، كلاهما اتخذ قراره بعدم الحديث عن ما حدث في رحلتهم من فجور ومجون واعتباره كحلم مر عليهم وإنتهى امره تماما، في اليوم التالي نزل رامي لعمله وقضت علا يومها في شقتها وحيدة لم تفعل شيء غير اعداد الطعام والجلوس امام التلفزيون بملل، الأيام تمر متعاقبة متشابهة لا تحمل أي جديد للزوجين برتابة مطلقة لا يتخللها سوى بعض زيارات لأهل أحدهم في كل مرة، وجود شقتهم في مكان بعيد منعزل جعل الاسرتين يكرهون زيارتهم ويكتفون فقط بزيارتهم هم لهم، لقاءات الزوجين الحميمية أصبح يلفها الصمت والسكون وكأن كل طرف فيهم يخشى التفوه بحرف، حتى عندما حلت العطلة الشهرية لعلا بدا رامي وكأنه تخلص من هم فوق صدره، حتى انقضت الفترة وتزينت علا لتوصل لزوجها انها اصبحت آمنة ومستعدة للقائه، التحم الجسدان بعد انقطاع يلتهم رامي زوجته بشبق وشراهة جعلها تبادله نفس الاحساس حتى انهار رامي لأول مرة منذ عودتهم

رامي: اول مرة تسخني كده من ساعة ما رجعنا

علا: وحشتني

رامي: وده اللي مسخنك؟!

علا: ياريتنا فضلنا عايشين هناك

رامي: وحشك الازبار السودة يا لبوة؟

علا: وحشتني الحرية قووووووي

هكذا انفتح القمقم من جديد وباحت النفوس بما يجيش بها حتى إنتهى لقائهم وقد تذكروا كل المشاهد وانهك رامي زوجته صفعا على مؤخرتها يذكرها بيد العجوز الخبير، كلاهما يريد الحرية ويعشق المجون

مرت الايام التالية متشابهة الا من شيء واحد جديد، أصبح لقائهم الجنسي لا يخلو أبدا من تذكر واستدعاء رحلتهم الشاذة ورغبتهم في فعلها من جديد، كانت البناية التي يسكنون فيها من خمسة طوابق كل طابق به شقتان ولم تكن البناية مسكونة بالكامل، في الدور الأرضي شقة واحدة لأسرة والطابق الثاني مسكون بشقتيه والثالث لا أحد غير علا ورامي والدور الثالث خاوي والرابع به شقة مسكونة والخامس خاوي، حدث أن إستيقظ رامي وزوجته على صوت ضوضاء صادر من الشقة المجاورة لينهض رامي يتفقد الأمر بعد فزع علا وظنها وجود حرامي بالبناية، وجد رامي باب الشقة مفتوحا على مصرعيه فدلف للداخل بخطى بطيئة ليجد أمامه رجلا قصيرا بدينا له كرش ضخم يتدلي أمامه يرتدي ملابس العمل ويتصبب عرقا

رامي: صباح الخير

- صباح النور.. أأمر يا هندسة

رامي: أنا رامي صاحب الشقة اللي قصادكم، سمعت صوت خبط وترزيع جيت اشوف ايه الموضوع

- عدم اللامؤاخذة يا استاذ، محسوبك الاسطى جميل والاستاذ عاصم صاحب المطرح لسه كان هنا وماشي بعدما سلمني الشقة أشطبله السباكة لامؤاخذة

رامي: ربنا يقويك يا اسطى، أنا كنت بطمن بس عشان الشقة مقفولة دايما

- حقك عليا يا أستاذنا

رامي: بس غريبة دي الشقة مايبانش عليها مش متشطبة

- لا يا بيه، الشقة تمام وألسطة، ده شغل التركيب النهائي، حاجة خفافي وعلى نظافة الظاهر، الاستاذ عاصم قرب يجي يسكنها، بيتهيئلي كده يا بيه هو بيخلص الحاجات دي عشان عايز يأجرها

رامي: جايز برضه، ماعلينا لو احتجت حاجة يا اسطي خبط عليا ما تتكسفش

- عاش الذوق يا محترم

رامي: اهي معرفة خير عشان لو حضرتك احتجت ايوتها خدمة

ثم اشار له بحماس ليشاهد عمله في الشقة ورامي يتبعه مجاملة حتى وجد ان حمام الشقة يواجه تماما حمام شقته وأن شباك حمامهم مفتوحا ويمكن لمن يقف معهم رؤية من بالحمام بوضوح، دق قلب رامي وخشي ان تدخل علا الحمام وهي لا تعلم بوجود غريب يمكنه رؤيتها ولكن سرعان ما تسرب له شعور آخر وانتابته الرعشة الشيطانية التي غابت عنه منذ عودتهم ليتخيل علا عارية وجميل يشاهدها، تلعثم رامي وتمكنت من رجفة خفية في اطرافه فسارع بالعودة لشقته وهو يقص على علا ما وجد ويلفت نظرها تلعثم رامي ورجفته وأعينه الزائغة

علا: مالك يا رامي، مش على بعضك ليه؟!

رامي: ها، أبدا بس.....

علا: بس ايه.. في ايه؟!

رامي: اصلي خدت بالي ان شباك الجيران قصاد شباك حمامنا بالظبط وأول مرة اخد بالي ان شباك الحمام كبير وواسع كاشف الحمام بتاعنا قوي

علا: يالهوي، طب خلاص ما تقلقش هاقفله دايما من هنا ورايح

رامي: آه آه، ضروري.... اصلك لو نسيتيه ودخلتي جميل هايشوفك

علا: جميل مين؟

رامي: الاسطي جميل السباك اللي شغال في الشقة

احست به علا واحست بمحنته والتي انتقلت لها فوضعت يدها بدلال فوق صدرها وهي تخفض صوتها

علا: يا نهاري، هو الشباك مبين حمامنا قوي كده؟

رامي: قوي قوي، ده هايشوف جسمك كله

علا: يا نهار، يعني مش نصي الفوقاني بس حتى؟!

رامي: لأ، هايشوف كل حاجة من راسك لرجلك

علا: يالهوي.... يا مامي، كده يبقى لازم نقفله

رامي: آه طبعا اقفليه قبل ما تاخدي حمام

علا: قبل ما اقلع اقفله، صح؟

رامي: هو مش انتي بتقلعي هنا قبل ما تدخلي؟

علا: آه، بعمل كده

رامي: طب ما كده هايلحق يشوفك

علا: آه صح، خلاص هاقفل الشباك بسرعة عشان مايلحقش يشوف قوي

كانت علا تلاحظ انتصاب قضيب رامي وهي تتحدث وتعلم جيدا ما يدور برأسه فأرادت ان تشغل شهوته التي فقدتها منذ عودتهم لتتذكر وتعيش مشاعر اختفت من مدة

علا: أنا مش هاخليه يلحق يشوف جسمي

رامي: ليه؟!

علا: انت نسيت يا روحي؟ اللي بيشوف جسمي بيسخن عليا

رامي: لا مش ناسي

علا: طب ايه، مش هاتروح الشغل؟

رامي: بصراحة جسمي سايب ومش عايز اروح

علا: انت سيحت يا رامي؟!

رامي: بصراحة، قوي قوي

علا: انت عايز الراجل يشوفني؟

رامي: انتي عايزة؟!

علا: يشوفني بس، علشان انت تتبسط، بس مايعملش حاجة

قالتها وهي تقف أمامه وتخلع قميصها الشفاف لتصبح عارية تماما وهي تدور حول نفسها امامه وتتحسس بيدها جسدها ببطئ

علا: هايشوف اللحم ده ويتفرج عليا؟ ده هايموت لو شافه، طب وانت هاتشوفنا ازاي؟!

رامي: مش عارف، سيبي باب الحمام مفتوح علشان اتفرج

علا: هو انت هاتتمتع لما تشوفني أنا؟!

رامي: اومال؟!

علا: لازم تشوفه هو وأنا عريانة قدامه وهو بيبص عليا

رامي: آه صح، بس ازاي؟

علا: أنا هاقولك بس يلا قوم يا هايج قدامي

لفت علا فوطة متوسطة حول جسدها العاري ودخلت الحمام وهي تلمح بخبث شباك الجيران لتفهم على الفور صدق رامي فهي بالفعل تظهر بوضوح من الشباك الكبير، لمحت الاسطى جميل وهو يقف امام حوض الحمام يركب خلاط الماء، فتملكت منها الرعشة ودق قلبها وهي متأكدة انه سينتبه لها خلال ثوان، كان البانيو بزاوية يمين الحمام مما جعلها تفطن سريعا لخطتها حتى لا يعرف جميل انها تتعمد فعلها ففتحت ماء الدوش ووقفت بطرف البانيو حتى لا يراها جميل، في نفس الوقت كان رامي يتخطى شقة جيرانه بهدوء حتى اقترب من الحمام وشاهد جميل وهو يتحرك بخبث وهو ينظر نحو شباكهم، وقف رامي متخفيا في احد الاركان ويستمتع بالرؤية وكل جسده يرتجف شهوة وشبق، في هذه اللحظة تحركت علا بجسدها في البانيو وهي تضع الشامبو فوق رأسها وتعطي ظهرها لجميل الذي نطق رغما عنه من الدهشة بصوت خفيض سمعه رامي بوضوح، احاااااااا، كان رامي من مكانه يرى جسد زوجته العاري كاملا ويرى جميل وهو يحملق في مؤخرة علا ويده فوق ذكره، مدت علا يدها تفرك مؤخرتها البيضاء وتغسلها وتمرر يدها في تجويفها ثم وقفت ليظهر نهدها وهي تفركه بكفها ويدها تتجول فوق جسدها وتمسح على فرجها، كل ذلك تفعله ببطء بالغ وجميل ينهج مما يرى وخلفه رامي يتشنج ويكاد يسقط من فرط شهوته، غمرت علا جسدها بالماء وتحركت للجانب لتختفي من امامهم ويتحرك رامي ببطء عائدا لشقتهم قبل ان يشعر جميل بوجوده، لم يستطع رامي الانتظار فجذب علا من يدها وهو يلقي بالفوطة أرضا ويخلع ملابسه ليمارس معها جنسا محموما قد غاب عنهم منذ عودتهم.

لم يعد هناك مجالا لإخفاء الرغبة بين علا ورامي فقد سقطت ورقة التوت لتكشف وقوعهم في هوة شهوة المجون والرغبة الشاذة وعورة أفكارهم التي إشتعلت هناك في رحلة شهر عسلهم على أيدي أصحاب القضبان السوداء الغليظة، كلاهما يدرك حبه للآخر ويدرك حب الآخر له ولا شيء يضعف مشاعرهم، فقط تلك النزعة التي تجتاحهم وتتمكن منهم وتسوقهم نحو جنس مختلف ماجن شيطاني، فكرا سويا بصوت مرتفع بعد أن إعترفا أن لا بديل عن المضي قدما في طريق متعتهم وإطلاق شيطان شهوتهم يقودهم كما يريد، أيقنا أن متعتهم لا تكتمل بغير طرف ثالث يشعل شهوتهم ويغذي رغبتهم المحمومة في جنس خاص يلهب مشاعرهم ويجمد أطرافهم ويجعل تلك الرعشة المحمومة تملك وجدانهم، أصبح كل ما يشغلهم البحث عن أشخاص يمارسون معهم فجورهم دون أن يفتضح أمرهم ويتحول الأمر لكارثة، جاء الحل ذات مساء وعلا تتصفح الفيس بوك ويقع بصرها على إعلان عن عيادة الخبير جلال سمير للإستشارات الزوجية وعلاجها وتأهيل الأزواج، قفزت الفكرة في رأسها وتحدثت مع رامي وأخذ يفكرا معا ووصلا لقرارهم بالتواصل مع الرجل فإما يجد لهم علاج لرغبتهم الغريبة أو ينالا قسطا جديدا من المتعة، قام رامي بالاتصال بالعيادة ليجيبه رجل ذو صوت أجش مبحوحا وحجز لهم موعد في تمام التاسعة مساءا في اليوم التالي، في الموعد ذهب الزوجين، رامي يرتدي قميصا وبنطالا من الجينز وعلا مثله تماما، دخلا ليقابلهم في الإستقبال سكرتير الخبير الاستاذ خضير وهو متوسط الحجم له كرش متوسط وشعر كثيف كأنه باروكة وتوحي ملامحه أنه قد تخطى الأربعين بقليل، أهم ما يميزه ذلك الشارب الضخم الذي يملئ وجهه المستدير ونظارته الطبية الشديدة السمك التي تدل على ان صاحبها بالكاد يرى، تقدمهم خضير لحجرة الاستاذ جلال والتي كانت تشبه باقي العيادة ذات إضاءة خافتة لأقصى درجة حتى ان علا ورامي ظنا عند دخولهم في البداية أن العيادة مغلقة، حجرة الخبير كانت كبيرة واسعة بها شيزلونج في أحد الأركان وفي الركن المقابل كنبة وكرسي وثير، في منتصف الغرفة مكتب عتيق أسود اللون بالكاد يمكن رؤيته بفضل الأباجورة فوقه ذات الضوء الأصفر الباهت والتي وحدها تضئ الغرفة ليبدو الأمر كله معتم بشكل غريب، خلف المكتب جلس جلال وهو رجل بالغ النحافة حتى أن وجنتيه يغوصان في وجهه ويبدو طويلا تخطى المئة وتسعون سنتيمتر، ذو رأس أصلع من المقدمة وبشرة قمحية تقارب اللون الأصفر وذقن صغيرة بيضاء أسفل شفته الزرقاء بفعل التدخين، تعلن ملامحه عن عمر يقف بين الخمسين والستين عاما، رحب بهم جلال وأجلسهم أمامه على كرسيين من الخشب الأسود وأشار لخضير الذي خرج وأغلق الباب خلفه، في البداية برحب بيكم وأحب تعرفوا إن العيادة هنا في منتهى الخصوصية احتراما لعملائنا والجلسة بتكون ساعة وعلى فكرة، بين كل حجز واللي بعده نص ساعة منعا لحدوث لقاء بين العملا

جلال: اهلا بيك يا افندم، من البداية كده أنا جلال وتقدروا تعتبروني صديق الأسرة ومفيش اي رسميات من اي نوع، احنا هانعتبر نفسنا صحاب بيدردشوا سوا

رامي: تمام، أنا رامي ودي مراتي علا

جلال: بقالكم قد ايه متجوزين؟

رامي: يعني تقريبا من شهرين

جلال: هايل، والخطوبة كانت قد ايه؟

رامي: حوالي سنتين

جلال: ممكن أعرف المشكلة، وبدون أي خجل

رامي: الموضوع ببساطة إننا عندنا مشكلة في العلاقة الخاصة

جلال: من بداية الجواز؟

رامي: لأ، من بعدما رجعنا من السفر (شهر العسل)

جلال: يعني كانت العلاقة كويسة في السفر وبعد الرجوع حصلت المشكلة

رامي: بالظبط

جلال: وايه شكل المشكلة

رامي: مش عارفين

جلال: هاهاها، احنا مش قلنا مفيش كسوف

رامي: أنا هاحكي لحضرتك كل حاجة بالظبط

جلال: ياريت وياريت كمان بالتفصيل ومن غير حضرتك

رامي: حاضر... القصة اننا في السفر سهرنا في يوم في كازينو وسكرنا جدا جدا، واصلا احنا مابنشربش

جلال: وبعدين؟

رامي: حصل اننا محسنش بنفسنا أو تقدر تقول بقينا مغيبين وحصل

جلال: حصل ايه؟ ماتتكسفش

رامي: حصل اننا لما تقلنا في الشرب سهرنا مع مجموعة و... و...

جلال: و ايه؟!

رامي: وناموا مع علا وهي مش مدركه هي بتعمل ايه

جلال: اها.. وانت كنت موجود؟

رامي: آه

جلال: يعني اشتركت معاهم ولا شفت بس

رامي: مكنتش حاسس بحاجة واتهيألي اني بحلم، حتى علا كانت زيي

أشعل جلال سيجارة ونفس دخان الذي تجمع ول ضوء الاباجورة الضعيف ونظر لعلا مبتسما

جلال: كنتي حاسة باللي بيحصل ولا زي رامي تخيلتي انه حلم؟

علا: مكنتش حاسة بأي حاجة ومش عارفة أصلا ازاي ده حصل

جلال: اهدي يا علا، الموضوع بسيط، فيها ايه لما تشربوا وتتبسطوا

رامي: المشكلة يا استـ... يا جلال اننا من ساعتها مش عارفين نبقى كويسين سوا

جلال: ليه؟

رامي: احساسنا بالذنب والخطيئة مخلينا مش عارفين نبقى سوا

قاطعت علا زوجها وهي تنظر لجلال ثم تخفض عينيها

علا: بصراحة احنا كل ما نبقى سوا بنتكسف من بعض ومابنعرفش نحب بعض

نهض جلال واشار لهم ليتبعوه ويجلسوا جميعا على طقم الانترية علا بجانب رامي على الكنبة وجلال على الكرسي أمامهم، نظر لهم جلال مليا ثم أشعل سيجارة من السيجارة المنتهية وخرجت الكلمات من بين شفتيه بصحبة دخان سيجارته

جلال: انتوا شربتوا تاني بعد المرة دي؟

علا: لأ

جلال: هي الحكاية دي حصلت امتى في سفركم

نظر رامي لعلا وتلعثم قليلا قبل ان تنقذه علا وتجاوب

علا: آخر ليلة قبل ما نسافر تاني يوم

فهم رامي وأكمل على كلام زوجته

رامي: قلنا دي آخر ليلة نسهر للصبح قبل ما نرجع

جلال: اممممم، كنتي لابسه ايه يا علا؟ فستان عادي ولا عريان؟

علا: بصراحة، كان عريان شوية، حضرتك عارف ان في مجتمعنا مش هاعرف ألبس كده والسفر بيبقى فرصة ناخد حريتنا شوية

جلال: مفهوم طبعا، وبلاش حضرتك دي مرة تانية

علا: حاضر

جلال: بصوا يا جماعة، مشكلتكم بسيطة جدا مقارنة بناس تانية، زي مثلا ان الزوجة تتعرض للاغتصاب او الابتزاز، اللي حصلكم حاجة شبه الخضة، مقدرش أقول صدمة كفاية نقول خضة، زي لما نتفاجئ بموقف ونتلخبط ومنعرفش نتصرف

علا: يعني في حل يا جلال؟

قالتها علا وهي تخفض صوتها ويملئ صوتها الخجل

جلال: الحل أغلبه عندك يا علا

علا: ازاي؟!

جلال: لازم انتي تتغلبي على خجلك وتبقى عادية واكتر من عادية كمان

علا: برضه ازاي؟!!

جلال: ده اللي هانبدأ فيه من أول الجلسة الجاية وهانسميها جلسات إعادة تأهيل، بمعنى إننا هنحاول نشيل الحاجز اللي بقى بينكم واحدة واحدة لحد ما الامور بينكم ترجع زي الأول وأحسن

علا: وامتى الجلسة الجاية؟

جلال: علشان الدنيا تمشي صح هانخلي الجلسات يوم ويوم

علا: هو الموضوع هايطول؟!!

جلال: ده راجع ليكم يا علا ولسرعة استجابتكم لخطوات التأهيل

علا: اها، فهمت

جلال: مبدئيا هاخلي ميعادكم آخر ميعاد للعيادة يعني الساعة عشرة ونص علشان منبقاش متقيدين بمواعيد بعدكم

علا: تمام

جلال: وأول حاجة هانعملها المرة الجاية هي إستدعاء المشهد سبب المشكلة

رامي: ازاي مش فاهم؟

جلال: يعني يا رامي المرة الجاية عايز تبقوا صورة طبق الاصل من الليلة اللي حصل فيها الموقف ده بكل دقة

علا: يا خبر، مش هاينفع

قالتها علا بلوعة متقنة وهي ترسم على وجهها ملامح الخجل الشديد

جلال: ليه يا علا؟!!

علا: بصراحة يا جلال، أنا كنت عاملة ميكب جامد جدا وكمان مش ممكن أخرج بالميكب ده هنا وطبعا مستحيل بالفستان

جلال: مفهوم طبعا، الحل بسيط، انتي هاتجيبي حاجتك معاكي وهاتحضري نفسك هنا

علا: آه، كده معقول

جلال: ودلوقتي تقدروا تتفضلوا ومنتظركم بعد بكرة

خرج رامي وهو يمسك بيد علا وينتابهم شعور حد اليقين أن القادم أروع مما توقعوا قبل زيارة جلال.

في موعد الجلسة الجديدة ارتدى رامي نفس ملابسه كما طلب منه خبير العلاقات جلال (التيشرت والبرمودا) وحضرت علا أشيائها في حقيبة متوسطة وانطلقا معا لعيادة جلال، خلال اليومين لم يصل رامي وزوجته لسيناريو واضح لما ينون فعله أو الى أي مدى يمكنهم المضي مع جلال، فهم لا يعلمون على وجه الدقة نوايا الرجل وهل هو معالج فعلا وسيساعدهم أم أنه مدعي سيلهو بهم ويلهون معه، كل نقاشهم إنتهى الى قرار واحد فقط، أن يتركوا أنفسهم لخوض التجربة أو المغامرة على وجه الدقة ويتبعوا جلال في برنامجه العلاجي، وصلا في موعدهم وكالمرة السابقة استقبلهم خضير بإبتسامة مرحبة هادئة، وفي تمام العاشرة والنصف أدخلهم لحجرة الاستاذ جلال، رحب بهم جلال بمودة شديدة، هدئت كثيرا من توترهم وأزالت القلق من قلوبهم، أشار لهم جلال ليجلسوا في الأنترية ذو اللون الأسود كمثل كل أثاث الحجرة ذات الضوء الخافت بشدة، نظر لهم جلال وهم يجلسون أمامه كتلاميذ في حضرة معلمهم والإبتسامة الهادئة تملئ وجه وأخرج من جيبه نوته وقلم فتحها وامسك بالقلم مستعدا لتدوين ملاحظاته

جلال: شيك لبسك قوي يا رامي

رامي: ده بس من ذوقك يا استاذ جلال

جلال: وبعدين؟!! احنا اتفقنا على ايه؟

رامي: آسف، يا جلال

ضحك الجميع بمودة وجلال ينقل بصره ويركزه على علا

جلال: انتي متعودة دايما تبقى من غير ميكب يا علا؟

علا: آه، مش بحط الا لو في مناسبة في خروجه

جلال: وفي البيت؟

علا: مش بحط طبعا

جلال: ووقت العلاقة؟

ابتسمت علا بخجل وخفضت بصرها وهي تضع اناملها على فمها

جلال: علا، احنا اتفقنا ان مفيش اي خجل مهما كانت درجته

علا: حاضر، متأسفة

جلال: ماجاوبتيش على السؤال

علا: بحط ميكب قبلها وبجهز نفسي

جلال: تمام مين فيكم بيحدد اللقاء؟

رامي: يعني ايه مش فاهم؟!

جلال: يعني يا رامي انت اللي بتطلب منها تمارسوا ولا هي؟

رامي: أنا اللي بطلب

جلال: كل مرة؟ يعني عمرك ما طلبتي يا علا؟

علا: بصراحة لأ، بتكسف

جلال: طب احكيلي يا رامي ده بيحصل ازاي وبالتفصيل

رامي: غالبا ده بيحصل لما نكون سهرانين وقاعدين سوا فبقولها ما تقومي تلبسي حاجة حلوة

جلال: يعني ده بيحصل بعد مداعبة ولا من غير اي مداعبة

رامي: من غير حاجة، كله بيبقى بعد كده في اوضة النوم

جلال: وايه اللي بيخليك تطلب ده منها؟ رغم ان عندكم مشكلة أصلا، المفروض يبقى الموضوع مش ممتع بالدرجة الكافية؟

بدا التوتر على رامي وتجهم تماما

جلال: بصوا يا جماعة، كان ممكن تبقى الجلسات دي لكل واحد فيكم لوحده بس أنا اخترت الجلسات المشتركة لاني متأكد انها الانسب لموضوعكم

رامي: تمام يا جلال، بس الكسوف ده غصب عننا

جلال: لازم تتخلصوا تماما من الكسوف علشان نقدر نكمل الجلسات بتفاصيلها والا هايبقى ملهاش اي لازمة

رامي: حاضر

جلال: اتفضل جاوب ومن غير ما تخبي اي حاجة مهما كانت صغيرة

رامي: بصراحة جسم علا بيثيرني خصوصا بلبس البيت

نظر جلال لعلا بعد ان اشار لرامي ان يصمت

جلال: ممكن توصفيلي لبسك في البيت؟

علا: اغلب الوقت علشان الحر ببقى لابسة شورتات وباديهات او تيشرتات

جلال: كمل يا رامي

رامي: اقول ايه؟

جلال: ايه بالظبط بيثيرك في جسمها ولبسها، بمعنى ايه اللي لما بتشوفها بيه بيخليك محتاج للعلاقة

رامي: بصراحة اكتر حاجة بتثيرني فيها (ورا) ولما بتبقى لابسه شورت ضيق او مبين حته منها بتثيرني

جلال: دي الاسباب بس ولا في حاجة تانية؟

يصمت رامي مرة أخرى وينظر لجلال ثم لعلا ويظهر عليه الخجل الشديد يبتسم له جلال ثم يجذب كرسيه بجزعه ليقترب من رامي ويربت على ركبته بلطف

جلال: طب أنا هاقولك ولو صح قولي صح

رامي: ماشي

جلال: انت بتفتكر الموقف بتاع السفر وبتحصلك الاثارة، صح؟

رامي: صح

جلال: تمام، وانتي يا علا لما رامي بيطلب منك ده بتعملي ايه؟

علا: ببقى عايزة ابسطه، بدخل اوضتنا اسرح شعري واحط ميكب وألبس قميص نوم

جلال: وبعدين؟

علا: وخلاص بنعمل بقى

جلال: مش قصدي، اقصد بتستنيه ولا بتخرجيله

علا: بنام ع السرير لحد ما يجي

يدون جلال في نوتته الخاصة ثم يشعل سيجارته وهو يستند بظهره في كرسيه

جلال: اللي فهمته منكم ان الجنس بينكم رغم انكم عرسان جداد واخد شكل تقليدي لاقصى درجة، وبتتعاملوا معاه كأنه عمل منزلي بالاتفاق، سؤالي الاخير في الجزئية دي، ده من بعد رجوعكم من السفر ولا من بداية الجواز؟

اشعل رامي سيجارته بدوره وهو يفرك جبهته

رامي: مقدرش احدد، بس في ايامنا الأولى في الفندق كنا تقريبا بنعمل ده طول الوقت

جلال: يعني مكنتش بتطلب منها؟

رامي: لأ

جلال: وانتي يا علا كنتي برضه بتجهزي بشكل مخصوص؟

علا: طبعا لأ

جلال: ليه طبعا لأ؟

علا: لاننا في الفندق في اوضة واحدة طول الوقت وكمان ....

جلال: وكمان ايه؟

علا: يعني، اكيد واحنا هناك كنت مش زي هنا

جلال: بمعنى ايه مش زي هنا؟

علا: يعني، هنا بيت وحياة عادية لكن هناك اصلا كنا اغلب الوقت في البحر ولابسة مايوه يعني مش محتاجة البس حاجة تانية مثيرة

جلال: يعني كنت بتبقى حاسس بالاثارة باستمرار من غير لبس معين لعلا يثيرك يا رامي؟

رامي: المايوه كان لوحده بيثيرني ويادوب لما نرجع اوضتنا ونقلع هدومنا العلاقة بتحصل

جلال: كان شكله ايه؟

رامي: هو ايه؟

جلال: المايوه

رامي: ايه .... عـععـ عادي يعني

جلال: هانرجع للكسوف تاني؟!

رامي: حضرتك عارف ا......

جلال: من غير حضرتك واتكلم براحتك

رامي: اقصد اقول في السفر وفي دولة تانية الناس بتاخد حريتها بشكل مختلف

جلال: تقصد تقول مايوه علا كان بكيني وعريان؟

رامي: آه

جلال: كان معاكي قبل السفر ولا اشتريتوه من هناك يا علا؟

علا: كان معايا واحد قطعة واحدة بلبسه هنا في الاماكن اللي ينفع البسه فيها ورامي اشترالي واحد جديد من هناك كل الستات كانت لابسه زيه

جلال: حسيتي بضيق وخجل لما لبستيه؟

علا: اول مرة لبسته كنت مكسوفه موت وحاسه كأني عريانه، بس بعدما نزلت بيه وملقيتش حد مركز معايا هديت وبقيت مبسوطه

جلال: ايه اللي خلاك تشتريه يا رامي

رامي: لقيت كل الستات لابسين كده وكنت عاوز اتمتع بعلا زيهم

جلال: حد كان بيبص عليها؟

رامي: العادي

جلال: وانت كنت بتاخد بالك لما حد يبص عليها؟

رامي: ساعات

جلال: وكنت بتضايق ولا بتثار؟

رامي: بصراحة كنت بحس باثارة، بس اللي كان مخليني مش مضايق ان الناس هناك مختلفين ومحدش بيضايق حد زي هنا ويلسن عليه

جلال: مختلفين اكيد، بس برضه عجبهم جسم علا وبصوا عليه؟

رامي: آه

جلال: طب من غير كسوف ممكن تقولي ايه الفرق بين القديم والجديد اللي خلاك تشتري مايوه تاني؟

رامي: المايوه بتاعها مكنش بيبن جسمها قوي، لكن الجديد كان بيبين كل حاجة

جلال: ازاي، ممكن تشرحلي بيبين ازاي؟

رامي: القطعة اللي فوق بتخلي صدرها باين اكتر واللي تحت كان بيبين ورا كله

جلال: يعني بكيني جيستيرنج يادوب بخيط من ورا؟

رامي: ايوة هو كده

نظر جلال مبتسما لهم وهو يشعل سيجارة جديدة

جلال: جبتي لبس السهرة يا علا زي ما اتفقنا؟

وقعت جملته عليها كدلو مملوء بالماء المثلج ليرتجف جسدها وتشعر بقلبها هوى بقدميها ولم تستطع النطق واكتفت فقط بأن أشارت له بحقيبتها وهي تهز رأسها بنعم، هب جلال واقفا وهو يشير لها نحو باب صغير في نهاية الحجرة بنفس اللون الأسود لم يلاحظا وجوده مسبقا قبل ان يشير جلال نحوه

جلال: اتفضلي في الاوضة دي وعايزك طبق الاصل زي يوم السهرة.. وانت يا رامي خد راحتك هاخرج دقايق وراجعلك، هز رامي رأسه موافقا ودلفت علا للحجرة لتجدها على عكس الحجرة الأولى ذات إضاءة حمراء خافتة تشبه اضاءة الملاهي الليلية، بها فراش واسع بمنتصفها كل شيء به باللون الأحمر الهادئ وكرسي ضخم وثير بأحد الأركان ومرآة كبيرة لها حامل عليه عبوات متنوعة من الكريمات والزجاجات وكرسي خاص بها وبجوارها دولاب من ضلفة واحدة باللون الأسود، أحست علا برجفة تسري بجسدها تسرع دقات قلبها وتشعل هذه الانقباضات بفرجها لتتمكن منها شهوة جعلتها تشعر بشبه دوار لكنه محبب، خلعت ملابسها تماما وإرتدت لباسا صغيرا من هذا النوع ذو الخيط الذي سرعان ما اختفى واستكان بين قباب مؤخرتها المستديرة ولم ترتدي حمالة صدر وعبرت برأسها الفستان العاري القصير وجلست على الكرسي الاحمر المبطن وأخذت تضع مكياجها بتفنن، عاد جلال وجلس بحوار رامي وأشعل كل منهم سيجارة حتى فتحت علا الباب وتقدمت نحوهم بشعر ثائر مثير وميكب صارخ جعلها تبدو فاتنة لأقصى حد وفستانها الضيق الملتصق بجسدها وينتهي في منتصف أفخاذها البيضاء المستديرة ويظهر نصف صدرها مضيئا يهتز بثقة مع خطواتها، وقفت أمامهم خجولة متوترة لا تعرف ماذا تفعل بعد ذلك حتى أشار لها جلال بإصبعه لتدور بجسدها ويرى ظهرها العاري بالكامل ومؤخرتها البارزة المختبئة بشموخ خلف قماش الفستان المطاط وهو يضمها بقوة يظهر جمالها ومدى تميزها، وقفت علا جامدة تضم يدها امامها وهي تنظر لرامي بطرف عينها وهي تشعر بجلال وهو يحملق بجسدها من الخلف

جلال: تحفة يا علا، انتي جميلة قوي فعلا، عندك حق طبعا يا رامي تحب جسمها ويثيرك

لم يرد ايا منهم ودارت علا مرة أخرى لتجلس بشكل جانبي وفستانها يرتفع بقوة لتظهر كل أفخاذها وأردافها وتحاول بصعوبة شد الفستان حتى يوقفها جلال بنبرة حانية

جلال: وبعدين يا علا، خليكي براحتك ومتوتريش نفسك

هزت رأسها موافقة وهي تترك فستانها يستكين ويرتفع حتى انها شعرت انه يعري مؤخرتها من الخلف وتأكدت من ذلك وهي تجد جلال ينظر بتحديق لمؤخرتها وهو مبتسم

جلال: انتي لابسة الفستان على اللحم؟

علا: ايه؟!! لأ طبعا

جلال: مش قولنا نهدي وبلاش اي توتر

علا: حاضر

جلال: عموما احنا هنحاول نعيش نفس الحالة على قد ما نقدر

قالها وهو يضغط رز جرس على طاولة بجواره ليدخل بعدها بثوان مساعده خضير وهو يحمل صينية عليها زجاجة من الخمر وثلاث كؤوس، فزعت علا بشدة فور رؤية خضير ولا إراديا مدت يديها تخبئ أفخاذها وهي تنحني بجزعها بقوة حتى كادت تدفن رأسها بين قدميها

جلال: حط الحاجة هنا واتفضل انت يا خضير

خضير: تحت امرك يا استاذ

خرج خضير ووجه علا محمرا بلون الدم من خجلها وهي تنظر لرامي وهو يبادلها النظر بلا معنى واضح، نهض جلال وفتح زجاجة الويسكي وصب في الثلاثة كؤوس وقدم كأسا لكل منهم قبل ان يجلس في مكانه مرة أخرى وهو يمسك بكأسه ويضع سيجارة جديدة بفمه

جلال: ممكن اعرف ليه اتفزعتي كده لما خضير دخل يا علا؟

مش عارفة، بس اتكسفت جدا ازاي يشوفني بالشكل ده وبعدين حضرتك مكنش المفروض تخلـ...

قاطعها جلال بإبتسامته الهادئة وهو يشير باصبعه على فمه

جلال: اهدي من فضلك.. بصوا يا جماعة وركزوا في كلامي كويس، اللي حصل دلوقتي مقصود وكنت متوقع رد فعل علا بالملي

رامي: طب ليه حضرتك عملت كده وخليت شكلنا زبالة قدامه وهو شايف مراتي لابسه كده وهي كانت داخله بلبس تاني في الأول

جلال: اهدى انت كمان يا رامي واخر مرة هاقولك بطل حضرتك.. أنا المعالج بتاعكم ومش مفروض تناقشوني وخضير المساعد بتاعي ودوره مش بس استقبالكم ع الباب وهو فاهم شغله وبينفذه زي ما بطلبه

رامي: طب ممكن تفهمنا بالراحة؟

جلال: هافهمكم كل حاجة بس لأخر مرة هاسألكم، عايزين تحلوا مشكلتكم فعلا؟

نظر رامي لعلا واجاب سويا

رامي - علا: ايوة عايزين

جلال: يبقى لأخر مرة هتسألوا وتناقشوا وتنفذوا كلامي بالحرف وممنوع الخجل لأي سبب ولازم تفهموا انكم هنا للعلاج، موافقين؟

رامي - علا: آه موافقين

جلال: يبقى نرجع لأخر سؤال.. لابسة فستانك ع اللحم يا علا؟

علا: لأ

جلال: لابسة بانتي، وانتي في السهرة كنتي كده برضه؟

نظرت علا لرامي ثم نظرت لأسفل مطرقة وهي ترد بصوت خفيض تماما

علا: لأ، مكنتش لابسه حاجه تحت الفستان خالص

جلال: يبقى من فضلك تقلعيه وهنا دلوقتي

نظرت علا محدقه لرامي والذي هز لها رأسه بالموافقة وهو يرتجف تلك الرجفة التي تعرفها علا جيدا

قامت علا واقفة بينهم ومددت يدها تسحب لباسها من أسفل الفستان وتخرجه من بين قدميها وتضعه جانبها

جلال: برافو عليكي، كده يبقى كله مظبوط، يلا نشرب كاس سوا لو سمحتم

أطاعوه تماما واحتسى ثلاثتهم كأسه ليصب لهم جلال كأس آخر وأخر حتى دب الخدر في أجسادهم وعلت الابتسامة وجوههم.

جلال خبير العلاقات الزوجية الهادئ ذو الإبتسامة الدائمة وكأنها جزء من ملامحه يفرض سيطرته ببطء وهدوء على علا ورامي دون تطرف أو مجهود، لم يتحدث جلال حتى شرب كل منهم ثلاثة كؤوس وتأكد تماما من بلوغهم حد الهدوء والإسترخاء

جلال: قولي بقى يا رامي مين صاحب فكرة لبس الفستان على اللحم؟

رامي: أنا اللي طلبت منها

جلال: اشمعنى؟

رامي: احنا سهرنا قبلها مرة في نفس المكان وكنت بشوف الشباب اللي بيرقصوا معاها بيحسسوا على جسمها، كل الشباب كانوا بيعملوا كده مع علا ومع غيرها، وكنت عايزهم يلمسوا جسمها بدون حواجز

جلال: آه كنت عايز، كان ايه شعورك يا علا لما طلب منك رامي تعملي كده؟

علا: نفس شعوره، حسيت بهيجان وكانت مسيطرة عليا احاسيس مموتاني لما بفتكر ايديهم وهي بتحسس على جسمي

جلال: هما كانوا اكتر من واحد؟

علا: الدنيا كانت ملخبطة وبعد شوية كله بيبقى وييا كله وكل شوية الاقي نفسي مع حد تاني

جلال: يعني مكنش شخص معين هو اللي سبب شعورك بالاثارة؟

علا: لأ، مكنتش بلحق اركز في ملامح حد

جلال: كنت بتبقى شايف كل ده بالتفصيل يا رامي؟

رامي: ايوة كنت حاسس بالاثارة

جلال: بس؟

رامي: آه بس

جلال: ايه اكتر حاجة اثرتك؟

رامي: لما كان حد بيحضنها وهما بيرقصوا ويرفع فستانها من ورا وطيـ..... وظهرها يبان

جلال: اتكلم براحتك بدون تحفظ، كنت بتشوف طيز علا عريانة، وهي بترقص

رامي: آه، حصل اكتر من مرة

جلال: كان ايه شكل التحرشات دي بالظبط وبدقة يا علا

علا: تحسيس كتييييييير

جلال: بس؟!

علا: لأ، ساعات كان اللي بيرقص معايا يبوسني

جلال: بس؟!

علا: وساعات بيدخل صباعه فيا

جلال: كنتي بتعملي ايه لما ده بيحصل

علا: مابعملش، بموت من السيحان بس

جلال: حصل حاجة غير كده؟

علا: كانوا ساعات بيحضنوني من ورا ويتكوا عليا

جلال: ازاي، وضحي اكتر

علا: يضمني عليه من ظهري واحس ببتاعه بيزقني

جلال: بس؟

علا: ساعات كنت بلاقيه بيمسك ايدي ويحطها عنده

جلال: يعني ايه عنده؟

علا: على بتاعه

جلال: وبتعملي ايه؟

علا: بمسكه

جلال: بس؟

علا: وادعكه

جلال: مكنتش بترقص زي بقية الشباب وتستمتع انت كمان بالستات يا رامي؟

رامي: عملت كده في الأول بس

جلال: وبعدين؟

رامي: بقت الفرجة على علا امتع بالنسبالي

صب جلال الكؤوس من جديد واشعل سيجارته ثم نظر لعلا في عينيها مباشرة

جلال: قومي اقفي يا علا

وقفت علا وهي تترنح وتستند على الكنبة

جلال: لفي لو سمحتي

اطاعته علا دون اي تفكير وهي تتحرك يمينا ويسارا ببطء شديد بفعل سكرها

جلال: وطي

نظرت لهم علا كما هي بعد ان ادارت رأسها وقرأت وجه رامي لتضع كفها على مسند الكنبة وتنحني ببطء ليرتفع الفستان بمرونة بطيئة جدا حتى يستقر فوق مؤخرتها العارية تماما وينظر جلال لرامي المحدق بقوة في مؤخرة زوجته العارية، يهمس جلال لرامي وهو ينظر له مبتسما

جلال: طيزها تحفة فعلا يا رامي

إبتلع رامي ريقه بصعوبة وهو يرتجف ولم يستطع الرد، ضرب جلال بكفه على مؤخرة علا بقوة متوسطة جعلتها تنتفض للأمام

علا: اااااااي

جلال: اتفضلي اقعدي خلاص

ألقت بجسدها فوق الكنبة مرة أخرى تاركة ظهرها يستكين على مسند الكنبة وسيقانها مفتوحة وقد ظهر فرجها بكل وضوح ومازالت أفخاذها ترتجف بشكل منتظم، تبادل جلال ورامي النظرات وهم يشاهدون فرج علا العاري وهي ملقية برأسها للخلف كأنها خلدت في النوم

جلال: علا ... علا

علا: ايوة

جلال: اتعدلي وضمي رجليكي، ماينفعش كسك يبان كده

انتفضت علا فور سماعها جملة جلال وهي تضع يدها لا اراديا فوق فرجها وتعدل جزعها بصعوبة لتضم أفخاذها على فرجها تخبئه عن أعينهم

جلال: احكيلي بقى يا رامي

رامي: ايه.... احكي ايه؟

جلال: احكيلي اللي حصل في آخر السهرة

رامي: قعد معانا اتنين شباب وبنت وبعد شوية قالولنا نخرج نقعد على المراكب بره وبعدين لما بقينا على المركب، الاتنين مسكوا علا ونزلوا تفعيص وبوس فيها

جلال: وانت كنت فين؟

رامي: كنت قاعد بشوفهم والبنت بتلعبلي

جلال: وبعدين

رامي: كنت بحس اني بغيب عن الوعي ومش مركز وبقيت اشوف الصورة مقطعة، تغيب وترجع تاني

جلال: وشفت ايه في الصور دي

رامي: لقيت علا بقيت عريانة ملط وواحد منهم بيرضع بزازها والتاني بين رجليها بيلحسلها

جلال: كمل

رامي: البنت كانت بتمصلي بس مكنتش حاسس بوجودها ولقيت الاتنين قلعوا هما كمان وكانت ازبارهم كبيرة قوي بشكل غريب وواحد نام على علا ودخله فيها والتاني حط بتاعه في بقها

جلال: كنتي بتقاومي يا علا؟

علا: لأ، كنت سايبة نفسي

جلال: كمل يا رامي

رامي: بعد كده خلوها على ركبها وواحد مدخله من ورا وعمال يضربها قوي على طيازها والتاني بيشدها من شعرها وهو مدخل بتاعه في بقها كأنه بينيكها فيه

جلال: وانت كنت بتعمل ايه؟

رامي: البنت كانت قاعدة على بتاعي بنيكها أنا كمان

جلال: وبعدين

رامي: وبعدين لقيتني بجيب وغمضت عيني ومحستش بحاجة بعد كده

جلال: ايه اكتر صورة مابتنسهاش من اللي حصل

رامي: والواد بيضربها على طيزها وهو بينيكها

جلال: وانتي يا علا، كنتي حاسة بايه وقتها

علا: كنت حاسة بجسمي كله متخدر واتخيلت اني بحلم وانه مش حقيقي

جلال: بتفتكري الحكاية دي كتير؟

علا: كل دقيقة

جلال: واكتر حاجة بتلح عليكي

علا: شكل رامي وهو شايفني

جلال: بس؟

علا: وشكل بتاعهم

جلال: كان عاجبك؟

علا: كنت مستغرباه

جلال: ازاي؟!

علا: شكله يخوف وفي نفس الوقت حلو

جلال: امتى اول مرة نمتوا سوا بعد كده؟

رامي: بعدما صحينا الصبح واستوعبنا اللي حصل رجعنا جري ع الفندق ونمنا سوا

جلال: كنتوا عادي؟

رامي: ملحقناش، بمجرد ما دخلته جبتهم ونمنا لحد بالليل

جلال: وبعد كده؟

رامي: بعد كده لحد النهاردة واحنا زي ما حكينالك

جلال: ما اتكلمتوش مع بعض في اللي حصل ده؟

رامي: دي اول مرة من ساعتها

جلال: بص يا رامي وانتي يا علا ركزي في كلامي من فضلك، في عقدة نفسية اسمها عقدة الاستعراض ودي بتخلي الشخص بيحب يستعرض جسمه قدام شخص تاني، في حالتكم واضح ان العقدة دي كانت موجودة ومدفونة جوه رامي، بس عمره ما نفس عنها بالشكل اللي يخرج طاقته ورغبته، بعد جوازكم العقدة لقيت ثغرة خروج من خلال جسمك انتي يا علا، رامي بينفس عن شهوته وعقدته المدفونة جواه باستعراض جسمك للاخرين وطبعا مفيش مانع من ممارسة الجنس للوصول لنقطة شهوة اكبر، انت مكنتش مخطط لده يحصل وجه كله بالصدفة وانتي مكنتيش متوقعة ده ولا بتتمنيه لكنه لقي استعداد جواكي ومرونة بسبب رغبتك في التحرر وعقدة الخوف اللي موجودة جوه كل ست في مجتمع شبه مجتمعنا وبمجرد ما تلاقي فرصة بتنفجر شهوتها جواها وتخرج كل رغباتها في حرية جسمها، اللي حصل معاكم حصل بالصدفة بدون ترتيب ولا تخطيط وخليني اكون صريح معاكم علشان مانعطلش كتير في منطقة مش مهمة، انتوا مش مضايقين ومش جايين هنا علشان مابتعرفوش تناموا سوا زي ما بتقولوا

اعترت الدهشة المصحوبة بالصدمة وجهي رامي وعلا رغم علامات السكر والاسترخاء عليهم ليقاطع رامي جلال بصوت متقطع متلعثم

رامي: احنا ما كدبناش علـ....

جلال: من فضلك، مفيش داعي لكل ده، أنا مش محقق شرطة أنا معالج ومهمتي تأهيلكم نفسيا، انتوا من وقت رجوعكم معرفتوش ترضوا النزعة والرغبة دي جواكم ووجودكم هنا كان لغرض افراغها واشباعها ولعدم الاحراج اخترتوا فكرة ان دي ازمة نفسية سببت فجوة بينكم وده مش حقيقي ومفيش داعي اشرحلكم الفرق بين حالتكم والحالة دي، انتوا هاتتفضلوا تمشوا دلوقتي وتفكروا براحتكم وتاخدوا قراركم بهدوء ولو لقيتوا انكم محتاجين مساعدتي في حالتكم الحقيقية هاتتصلوا ونحدد ميعاد للجلسة الجاية، اما لو لقيتوا انكم مش موافقين ومش عايزين يبقى تسمعوا نصيحتي وتنفذوها بالحرف الواحد، خدوا بالكم وفكروا الف مرة قبل ما تمارسوا رغبتكم مع شخص مش واثقين فيه وفي سلامتكم، المجتمع مابيرحمش ونار الفضحة لو مسكت فيكم مستحيل هاتنطفي!

عادت علا للغرفة الحمراء وارتدت ملابسها من جديد وان لم تتمكن من محو مكياجها الصارخ وخرجت تستند على رامي المترنح مثلها عائدين لمنزلهم ولم ينطق أحدهم بحرف واحد بخصوص ما حدث.

في اليوم التالي خرج رامي لعمله وبعد عودته وجلوسه مع علا إنتهى حوارهم للبعد تماما عن الاستاذ جلال بعد ان كشف أمرهم واتفضح سرهم أمامه بهذه السهولة والسرعة

رامي: اللي مجنني عرف ازاي؟

علا: اكيد بعدما شربنا وشاف طيزي ولقاك مستمتع ومبسوط

رامي: ايوة صح، كان المفروض نبين اننا مكسوفين من بعض ومش قادرين نبين رغبتنا قصاد بعض ده راجل متخصص وفاهم وتلاقيه خلانا نعمل كده علشان يكشفنا ويعرف حقيقتنا

علا: خلاص .. خلاص، احنا ننساه خالص وكأننا ماروحناش عنده من أصله

مرت الأيام برتابة ونمطية الى حد كبير حتى استيقظا في احد ايام عطلة رامي على صوت جرس الباب في وقت مبكر لينهض رامي متأففا يرى من الطارق في هذا الوقت الغريب ليجد الاسطى جميل يقف أمامه يعتريه الخجل

الاسطى جميل: صباح الخير يا سعادة الباشا

رامي: صباح النور، اهلا وسهلا

الاسطى جميل: لامؤاخذة يا بيه صحيتك

رامي: لا ولا يهمك... أامر يا أسطي

الاسطى جميل: عدم المؤاخذة يا بيه الشقة بتاعة جارك الاستاذ عاصم مش واصلها كهربا وكنت عايز أوصل كابل من عند حضرتك علشان أعرف أشغل الشنيور

رامي: يا سيدي بسيطة... هات الكابل أوصلهولك

الاسطى جميل: تسلم وتعيش يا بيه ع الذوق والكرم، هاروح واناولك الكابل من شباك الحمام

رامي: تمام، هادخل الحمام استناك

تقدم رامي نحو الحمام الذي يوجد تماما بجوار حجرة نومهم ووقف في الشباك ينتظر جميل حتى وجده يقف في الشباك امامه ويمسك بالكابل يمده له، التقط رامي طرف الكابل بعد عدة محاولات وقام بوضعه في اقرب فيشة واشار له ثم عاد لحجرته ليجد علا تنتظره بقميص نومها الخفيف ليقص عليها ما حدث وتنظر له بنظرة دلال خبيثة

علا: يعني أقوم أستحمي يا قلبي؟

رامي: لأ طبعا يا ظريفة، كده يفهم اننا قاصدين

علا: يا خسارة

رامي: عايزة تقلعيله تاني يا لبوة؟

علا: يعني انت مش عايز يا قلب اللبوة؟

رامي: عايز، بس نشوف طريقة مش مفقوسة

ظل رامي يفكر مع زوجته في حيلة مقنعة والوقت يمر حتى سمع صوت الاسطي جميل ينادي من الحمام ليجده قد أنهى عمله ويسحب رامي الكابل وينتهي الامر دون أن يشبع رامي رغبته وتخيم خيبة الأمل عليه هو وعلا!

ولم تمر ساعة حتى أمسك رامي بهاتفه يحدث خضير ويطلب تحديد ميعاد لجلسة جديدة مع الاستاذ جلال وعلا تنظر له والشهوة تملئ عينيها

في الموعد المحدد لأخر موعد زيارة في العاشرة والنصف مساءا وصل رامي يمسك بيد علا عيادة الخبير جلال وادخلهم مساعد خضير بعد استقبالهم، جلسا مباشرة في مكانهم المعتاد في ركن الانترية بعد اشارة من جلال ليجلس ثلاثتهم يحدقون في وجوه بعض حتى نطق جلال بصوت خفيض

جلال: فكرتوا؟

رامي: آه، وادينا جينا تاني

جلال: يعني خدتوا قراركم وهانتصرف بوضوح وبدون ما نخبي حاجة؟

رامي: ايوة، احنا موافقين ومستعدين

جلال: وانتي يا علا، جاهزة رامي يعرص عليكي

خجلت علا من فجاجته ووقاحة اسلوبه وان كان قد اشعل بها شهوتها واشعرها بمحنتها وتلك الرعشة بين سيقانها لتخفض عينيها وهي ترد بصوت ناعم كالهمس

علا: ايوة جاهزة

جلال: طيب مش تلبسي حاجة حلوة بدل اللبس العادي ده

علا: مش عاملة حسابي، مجبتش حاجة معايا

جلال: مش مهم، اقلعي وخليكي بهدومك الداخلية بس

لم تفكر علا ولم تنتظر رد فعل زوجها وقامت بكل سلاسة وتخلصت من قميصها وبنطالها امامهم لتبقى فقط باللانجيري الداخلي ذو اللون الأسود والذي يبدو فوق جسدها الأبيض المضئ كبرواز لصورة قيمة في احد المتاحف العالمية، قص رامي بكل هدوء وأريحية ما حدث مع الاسطي جميل وكيف استطاعا في المرة الأولى جعله يشاهد علا وهي تستحم وكيف فشلا وجبنا في المرة الثانية في فعل اي شيء معه خوفا من انكشاف امرهم امامه

جلال: أنا مقدر طبعا خوفكم وحرصكم على سلامتكم، لكن طالما اخترتوا حياتكم كده لازم شوية جراءة ومفيش حلاوة من غير نار

رامي: لو حد فضحنا حياتنا هاتدمر

جلال: وارد طبعا وعلشان كده لازم تدققوا قبل ما تختاروا شخص تتمتعوا معاه

رامي: يعني احنا اتصرفنا صح؟

جلال: مش قوي يا رامي ليه؟! كنت ممكن تطلب منه يدخل يصلح حاجة عندكم وتخليه يعدي على اوضة النوم ويشوف لحم مراتك العريان وكنت ممكن تتحجج بأي حاجة وتنزل وتسيبه مع علا لوحده وهو شطارته

رامي: بصراحة خفت ومجاش في بالي

جلال: هي دي المشكلة (الخوف)، لازم تتعلم ما تخافش علشان تعرف تفكر وتتصرف

رامي: علشان كده جينالك تعرفنا وتعلمنا

جلال: طبعا هاعلمكم واعرفكم بس مش عايزكم تبقوا تلاميذ بياخدوا الواجب ويعملوه، متعتكم هاتبقى اكبر لما تعملوا من دماغكم وبحريتكم

نظر جلال لعلا التي تجلس شبه عارية واضعة ساقا فوق أخرى وهو يتفحصها ببصره مبتسما

جلال: جسمك حلو قوي يا علا

علا: ميرسي

جلال: ممكن أشرب قهوة من ايديكي

علا: ها؟!! آه طبعا تحت أمرك

نهضت علا مرتبكة تتلفت حولها لا تعرف ما عليها فعله ثم نظرت لجلال مستفهمة

علا: اعمل فين؟

جلال: اكيد القهوة بتتعمل في المطبخ

علا: وهو فين المطبخ ده؟

جلال: بره على ايدك اليمين

مدت علا يدها تمسك ملابسها وتهم في ارتداءها

جلال: ايه ده؟! هاتعملي ايه؟!

علا: هالبس هدومي

جلال: ليه؟

علا: اومال اخرج كده؟!

جلال: ايوة اخرجي كده، العيادة بابها بيتقفل طول ما في كشف ومفيش بره غير خضير

علا: هاخرج بالمنظر ده قدامه؟

جلال: وفيها ايه؟!

علا: هايقول عليا ايه لو شافني كده بس؟!

جلال: ده المساعد بتاعي وعارف حالتكم ومسجل كل حاجة بايده في الملف بتاعكم وعارف انك شرموطة لحمك رخيص وجوزك معرص

ارتعش رامي وابتلع ريقه بصعوبة وانتفض جسد علا كأنها تعاني من برودة شديدة ووقفت جامدة مندهشة حتى هوي جلال بكف يده على مؤخرتها بصفعة قوية

جلال: يلا يا لبوة بلاش دلع واوعي تجيبي القهوة من غير وش

لم تجد علا أمامها اختيارا آخر فتحركت ببطء وجلال ورامي يتبعانها بنظرهم حتى عبرت باب الغرفة لتجد خضير بابتسامته الجامدة أمامها يحدق فيها وهو يركز بصره على صدرها، مرت علا من امامه بعد ان اشاحت بصرها عنه وهي تشعر به يحملق في مؤخرتها المختبئة خلف لباسها صغير الحجم حتى وصلت المطبخ وقد سالت افرازات شهوتها في خطوط متعرجة فوق افخاذها ووقفت تصنع فنجان قهوة لجلال وهي تخشى الالتفات للخلف نحو خضير وجسدها كله يرتجف وتشعر بدوار شديد من فرط شهوتها فما تمر به اضعاف ما فعلته في سفرها وهي وسط الموسيقى او في غرفتها من غرباء لا تعرفهم ولا يعرفونها وينظرون لها كسيدة أجنبية لها حق الخدمة في اغلب الاحيان

دقيقة مرت تبعتها دقيقة وهي تحملق في اناء القهوة حتى شعرت بتلك الخطوات تقترب منها من الخلف وصوتها يعلو في رأسها كأنها طلقات مدفع ثقيل حتى انها قاومت بشدة سقوطها من فرط انفعالها مغشيا عليها، تجمدت الدماء في عروقها واختلط صوت دقات قلبها بصوت الخطوات واستندت بكفيها على المنضدة امامها وهي تغمض عينيها هروبا مما هو قادم، شعرت بمن خلفها يقترب برأسه منها ويطبع قبلة اسفل رأسها بين خصلات شعوها ثم يهبط بقبلاته فوق ظهرها بهدوء وبطء حتى وصل لحرف لباسها ليسقطه بكل هدوء عن مؤخرتها المرتعشة ويتركه عالقا حول قدميها وينثر قبلات متلاحقة فوق قباب مؤخرتها ثم يفتحها بيده ويدخل بينها ويحرك لسانه فوق خرمها مباشرة حتى سمعت صوت سقوط القهوة المغلية فوق نار الشعلة تطفئها وهي تعض على شفتيها من محنتها وتنحني بجزعها لا اراديا حتى تفتح مؤخرتها أكثر حتى شعرت بيده تفك لها مشبك حمالة صدرها ويقترب من وجهها يلف رأسها ليقع بصرها على وجه خضير المفعم بالشهوة وهو يهجم على شفتيها يمتصها بقوة وشهوة بالغة ويده تدعك صدرها بلا توقف، لم تعد علا تشعر بنفسها وأحست بجسدها ينهار ويسقط فلم تعد سيقانها تستطيع الصمود وخضير يلتهم شفتيها ولسانها ويده تفرك صدرها تارة او يدفع باصبعه في فرجها تارة أخرى، شعر بها تنزلق من يده فأمسكها من شعرها بقوة هائلة جعلتها تشعر بالألم وهو يجذبها خلفه كمن يقود حيوانا طائشا وهي تتبعه دون النطق بحرف واحد حتى فتح باب حجرة جلال لتنظر على رامي الذي يهب واقفا عند رؤيتها وخضير يسحبها خلفه من شعرها حتى دخل بها الغرفة ذات اللون الأحمر ويلقي بها بقوة فوق الفراش ويخلع ملابسه بعجالة وهي تنظر له ممحونة حتى رأت قضيبه كبير الحجم المنتصب بشدة يترنح بين ساقيه ويصعد فوق الفراش يفتح ساقيها ويولج قضيبه مرة واحدة وهي تضم يديها فوق ذراعيه وتترك صرخاتها تخرج منها بلا توقف وخضير يتحرك فوقها بسرعة وتتابع كأنه آلة ميكانيكية حتى جذبها من شعرها مرة أخرى وجعلها تنحني على ركبتيها أمامه ويولج قضيبه من الخلف لتجد رامي أمامها يقف عند الباب مخرجا قضيبه ويدعكه بشهوة عارمة وتلتقي أعينهم وهي تعض على شفتيها بقوة وتصرخ من أعماقها، اااااااااااااااح، توالت صفعات خضير على مؤخرتها بيده بينما اليد الأخرى ممسكة بشعرها تجذبه بعنف حتى تبقى رأسها عالية تنظر لرامي وينظر لها، ظهر جلال قادما من خلف رامي ويقترب منها ويقف أمامها مباشرة وهو يمرر انامله برقة بالغة لا تتوائم مع حركة خضير العنيفة من الخلف، فتح جلال سحابة بنطاله بكل هدوء واخرج قضيبه الرفيع مثل صاحبه ومرره فوق وجهها ثم تركه يغوص بين شفتيها تلعقه وتمصه بمحن بالغ، لم تكف علا رغم كل ما يحدث بها عن التحديق في أعين رامي الذي يلقي بمنيه مرة تلو المرة ولا يكف قضيبه عن الانتصاب ولا رامي عن مداعبته حتى شعرت بجلال يدفع بقضيبه الرفيع لاخر فمها يكاد يخنقها وهو يرتجف وتشعر به يلقي بمائه اللزج في فمها تبلعه بلا قرار حتى إنتهى واخرجه ومرره على وجهها مرة أخرى ينظفه في وجهها ثم يعيده خلف ملابسه ويعبر رامي ثم الباب ويختفي وخضير يدفع بقوة حتى هوى بجسده فوقها وخار جسدها وشعرت به يطلق منيه هو الآخر في جوف فرجها لتشعر بمائه يغرق رحمها وجسدها ينتفض وينقبض بقوة وهي ترتجف بشدة، فاقت علا بعد دقائق على رامي وهو يربت عليها يوقظها وترتمي في صدره لا تعرف ماذا تقول وهي مازالت مغموسة عن آخرها في شهوتها، ساعدها رامي على النهوض وخرجا سويا ليجدا جلال جالسا خلف مكتبه ينفث دخان سيجارته وينظر لهم بإبتسامته المعهودة، التقط رامي ملابس علا من فوق الكنبة وتلفتت علا حولها تبحث عن ملابسها الداخلية ثم تتذكر انهم بالمطبخ فتهمس بصوت خفيض لزوجها

علا: هاتلي هدومي من المطبخ يا رامي

يشير لهم جلال بيده قبل ان يتحرك رامي

جلال: ليه يا علا؟! البسي على اللحم احسن، سيبي الباقي هنا بيني وبينك بحب اخلي عندي حاجة من ريحة حبايبي

هزت علا رأسها بالموافقة بطاعة مطلقة وارتدت قميصها وبنطالها بلا شيء تحتهم واستندت على ذراع رامي وتحركا سويا مغادرين ليجدا خضير عند الباب يفتح لهم وهو مازال مبتسما وبوقاحة مطلقة يصفعها بيده فوق مؤخرتها بقوة هائلة تجعلها تصرخ بشدة وهي تنتفض لأعلى قبل ان يغلق الباب خلفهم.

طوال طريق العودة من عيادة الاستاذ جلال لم يتحدث رامي وعلا بحرف واحد والوجوم يسيطير عليهم تماما، انها المرة الأولى التي تنقلب متعتهم لحالة من الضيق والشعور بالدونية.

مر يوم والثاني وكأن على رؤسهم الطير لا يتحدثون الا في اضيق الحدود ولا تلتقي أعينهم أبدا، في اليوم الثالث إنهار رامي عندما تفاجئ ليلا أثناء نومهم بصوت نحيب علا بجواره وهي تعطيه ظهرها ليعتدل منزعجا ويشعل سيجارته وهو يحدثها دون أن تلتفت اليه، يعترف بصوت مكسور ضعيف متقطع انه افسد حياتهم بنزعته الغريبة الشاذة وتركه بكل أريحية لغيره ينهش لحم زوجته الجميلة، بكي كما تبكي وأرجع كل شيء لخطيئته وحده، لقد كان تصرف جلال ومساعده معهم سادي به خسة وندالة وتكبر بالغ رغم وقوع رامي وقتها في براثن شهوته ومتعته في رؤية علا زوجته تحت جسد غيره مستباحة منتهكة بلا مقابل، رتب على كتفها ورتبت على يده ووضعت رأسها في صدره تبكي بحرقة لإنزالقها في كل هذا وكأنها داعرة رخيصة لا قيمة لها ولجسدها، لم يعد يهمهم التحليل والاستنتاج وفهم كيف حدث كل ذلك ولماذا حدث، فقط عند إلتقاء دموعه بدموعها فوق وجنتها الحزينة تعاهدا على التوقف تماما عن فعل ذلك مرة أخرى، عليهم العودة بحسم وسرعة لحياة طبيعية سوية بلا شذوذ ومجون، إتفقا وهدئت نفوسهم وقررا محو كل ما حدث من ذاكرتهم وكأنه لم يحدث أو كأنه مجرد حلم مزعج، عادت الإبتسامة لوجوههم وإنفتحت نوافذ منزلهم ودخلت أشعة الشمس تبدد برودة نزوتهم الشاذة، لم تكن لقاءتهم الجنسية بحرارة ما ذاقوا من قبل لكن كل منهم كان يظهر للآخر سعادته البالغة ورضاه التام ووصوله لمتعته الكاملة غير منقوصة، كلاهما يدعي ويخدع شريكه لكن الأعين الحريصة لم تفصح عما يكمن في الصدور، علا التي ذاقت التلذذ والاثارة كانت تغمض أعينها وتتذكر خضير والنادل العجوز وشباب المركب وتستدعي شهوتها من مكنون ذكرياتها وتصطنع المتعة من فرج رامي الذي يتحرك بين ساقيها بلا فائدة سوي تذكيرها بإفتراس الأخرين لها، إعتادت الشبق البالغ وشعورها بالفجور والعري ونظرة الجوع في أعين مفترسها، لم تعد تلك اللقاءات الرومانسية تلهبها وتفجر شهوتها، لقد ذاقت طعم المجون ولم تعد تستسيغ هذا الطعام البائت الذي يشبه أكل المستشفيات الصحي، تطوق نفسها للطعام الحريف ذو الرائحة النفاذة والملمس الساخن، تريد تلك الصفعة القوية على لحم مؤخرتها التي تشعرها بعهرها وفجورها، أدمنت دور اللبؤة الممحونة التي تداعب فرجها بلسانها وتموء بشبق حتى يمتطيها سبع مفترس يزأر وينهش بأظافره في لحمها، يختبئ رامي خلف تلك النظرات الهائمة في عشق زوجته ويلتهم نهديها وهو يخبئ أعينه عنها ويتذكرها وهي تقفز منتشية فوق ذكر أحدهم، خيالاته لا تتوقف ولا تبرح عقله لثانية واحدة ولا تتوقف تلك الصور لعلا عارية منفرجة الساقين لغيره تمر أمام عينيه بتتابع وتدفق بلا توقف، جلب معه الخمر للمنزل وشربا سويا وإرتدت علا اكثر ملابسها سخونة وعهر ورقصا ورقصت وحدها كفتيات الحانات المبتذلة وتدفق لسانها بالكلام البذيئ لإرضائه وامتاع غريزته وشيطانه الكامن بداخله، سكب الخمر عليها ولعقه بلسانه وأوسع مؤخرتها المغرية ضربا وصفعا وجامعها في كل زاوية ومكان بمنزلهم حتى ذاك الممر الضيق خلف باب الشقة ولم يعوضهم ذلك عن لحظة واحدة ذاقوها من قبل، تعبت الأجساد وصدأت الرغبة وزادت الفجوة بين المتاح والمأمول وأصبح لقائهم مرة واحدة في الأسبوع لبضع دقائق ويترك كل منهم ظهره للآخر ويغمض عينه يعاني ويأن ولكن لا أحد منهم يتحدث على الإطلاق، شهور متلاحقة باهتة متشابهة لا جديد ولا شيء غير اليأس والفتور حتى ذلك الصباح بعد نزول رامي لعمله وسماع علا لجلبة وضوضاء قادمة من حمام الجيران لينقبض قلبها فجأة وتتذكر الأسطى جميل وتتسرب تلك الرعشة التي فارقتها من فترة طويلة لأطرافها رويدا رويدا لتجد نفسها تمشي ببطء على أصابع قدميها لحمامها تتصنت علها تفهم ما يحدث، وقفت في الزاوية الخفية ورأت من شباك حمامها المفتوح دائما الاسطي جميل وهو يقف في منتصف الحمام الآخر يتحدث في هاتفه وهو ينهج والعرق يغرق جبينه: تمام يا استاذ عاصم ماتقلقش، أنا في الشقة أهو والسخان معايا هاركبه في ظرف نص ساعة ولا يكون عندك هم، إرتبكت وتوترت وإرتجف جسدها وعادت لغرفتها تشعل بالسخونة تملئ كل جسدها حتى أنها تحسست نهديها وبين فخذيها ولم يزيدها ذلك الا احتراقا وشبقا، شعرت بذلك الدوار الذي جفف حلقها وجعل انفاسها متلاحقة ودقات قلبها تتسارع ويعلو صوتها حتى أنها شعرت برجفة قوية في ساقيها وهي تنهض بصعوبة وخلعت ملابسها الخفيفة بيدها المرتجفة ووقفت أمام مرآتها تنظر لجسدها وتمر أمامها صور لوجوه كثيرة تتذكرها جميعا جيدا وتتذكر كيف ضاجعوها وذاقوا لحمها، لم تستطع الصبر والصمود وجسدها الجائع من شهور يحركها بلا تفكير أو خوف، فقط تمكنت منها الرغبة والشهوة، وضعت فوق جسدها العاري بشكيرها الأبيض يلف لحمها الجائع المرتجف ويترك نصف نهديها عاريا وكل فخذيها وحتى تلك الإستدارة لمؤخرتها من الأسفل، دخلت الحمام ووقفت في الزاوية المخفية وهي ترى جميل يقف لاهثا بفانلته الداخلية المتسخة الغارقة بعرقه فوق صندوق كبير ويركب الساخن، أخذت نفسا عميقا ثم أطلق صرخة قوية جعلتها تشعر بشبيهتها من جميل وهو يسقط من فوق الصندوق مفزوعا وتبعتها بعدة صرخات أقل حدة حتى سمعت صوت طرقات فوق باب شقتها وخرجت متلهفة تفتح لجميل المفزوع القادم على صوت صرخاتها وهي تصطنع الخوف الشديد

الاسطى جميل: خير يا ست هانم

علا: فار ... فار في الحمام

هدئت نفسه فور سماعه السبب وكأنه أعمى عاد له بصره فجأة، حملق فيها ليدرك لحظتها فقط انها عارية فقط تحيط جسدها ببشكير لم يستر جسدها وانما زاده إغراءا

الاسطى جميل: فين ده يا ست الكل؟

اشارت له وهي تلهث ومازالت تدعي الخوف والفزع لداخل الشقة بإتجاه الحمام ليتحرك بعنترية وبطولة وخطوات واثقة أمامها وهي تدفع الباب بمؤخرتها تغلقه عليهم، وقف جميل بجسده الممتلئ الضخم مقارنة بقصر قامته في وسط الحمام لا يعرف ماذا يفعل حتى إقتربت علا من خلفه

علا: لقيته يا أسطي؟

الاسطى جميل: لأ يا ست الكل، هو انتي شفتيه فين بالظبط؟

علا: هناك ورا الجردل ده

تقدم بجسارة وازاح الجردل وظل يتحرك يمينا ويسارا يبحث وهو يختلس النظرات لجسد علا الشبه عاري وهو فاقدا لأعصابه والهياج يسيطر عليه وهو يرى أفخاذها الملفوفة أمام عينيه

الاسطى جميل: الظاهر خاف وجري يا ست هانم

علا: انت متأكد يا عم؟

الاسطى جميل: بيتهيألي كده، هو أكيد دخل من الشباك وخرج تاني منه

علا: يا ماما، أنا خايفة قوي

الاسطى جميل: متخافيش يا ست الكل ده حتة فار

علا: لأ أنا خايفة وبعدين مش جايز يكون جري جوة الشقة

الاسطى جميل: جايز برضه

وجدها فرصة حتى يبقى وقت أطول وهو ينهار وتتمكن منه شهوته على علا التي أشعلت رغبته

الاسطى جميل: طب، خشي بصي كده

علا: لأ طبعا، تعالى معايا أنا خايفة

تحركت أمامه وهي تتحرك بمنتهى البطء وتتلوي في مشيتها لتشعل شهوته أكثر ودخلت غرفة نومها وهو يتبعها ولم يرفع نظره عن جسدها، دخلت بخوف وحرص بالغ وصعدت فوق مقعد التسريحة وهي تشير له بميوعة بالغة

علا: شوف يا عم الاسطى ممكن يكون مستخبي

تحرك جميل ونزل بجسدها الضخم مباشرة أمامها ورفع رأسه ليجد سيقانها فوقه تماما وعلا تشعر به فتفتح ساقيها بهدوء ليقع بصره على فرجها الحليق الظاهر واضح جلي بين فخذيها ليجثو بجسده أكثر وهو رافعا رأسه وعلا تلف بجسدها حتى تتيح له القدرة على رؤية جزء أكبر من مؤخرتها المستديرة البيضاء، يعلو صوت أنفاسه ويتساقط العرق من رأسه ووجه بشدة وهو يجلس على مؤخرته في مكانه وهو ينظر لها متلعثما وقضيبه يرفع بنطاله أمامه دون أن يدري ولكن علا تراه وتحدق فيه وإفرازتها تنسال من فرجها

الاسطى جميل: مفيش حاجة يا هانم اطمني

علا: انت متأكد يا عم الاسطى.. دورت كويس؟

الاسطى جميل: تعالي يا ست هانم شوفي بنفسك

تحاول النزول فيمد لها يده لتتشابك الايادي وهي مازالت قابضة بيدها الأخرى على بشكيرها تمسك به، تنزل أمامه وتجثو على ركبتيها أمامه محنية الجزع تنظر أسفل السرير ويرتفع البشكير عن كل مؤخرتها ويقع بصر جميل على تلك المؤخرة الشهية البيضاء بلون اللبن وهي تنفتح أمامه ويظهر خرمها الوردي وفرجها لامعا منديا من إفرازاتها، يصاب جميل بما يشبه الصدمة فهو لا يصدق عينيه رغم أنه رأى علا عارية من قبل لكنه هذه المرة أمامه مباشرة لو مد فقط يده لأمسك بلحمها، ظلت علا تحرك مؤخرتها بعهر وشبق يمينا ويسارا وهي تدعي البحث وتعرف أنه حتما سينهار ولم يخيب ظنها لتشعر به ينقض على مؤخرتها بكل سرعة وقوة وكأنه شهب ساقط من السماء ويضع فمه مباشرة على مؤخرتها كأنه سيتناولها

علا: آآآآآآآآه، ايه ده؟ انت بتعمل ايه؟!

لم تتلقي جواب ولم تتحرك ولم تهرب وتركت نفسها بين يديه وفمه

علا: حرام عليك اوعي انت فاكرني ايه؟

الاسطى جميل: مش قادر يا مهلبية انتي

علا: عشان خاطري سيبني أنا ست متجوزة

لم يسمع لها وظل يقبل ويلعق مؤخرتها وفرجها ويديه تتحرك بعشوائية وانفعال تتحسس جسدها الذي سقط عنه البشكير تماما حتى تركها ووقف وهو يخلع بنطاله وهي تلف برأسها ومازالت بوضعها تنظر له بمحن وعهر ولا تحاول الفرار أو حتى مجرد النهوض وتنتظر انتهائه حتى تجرد من بنطاله ولباسه وظل فقط بالفانلة المتسخة وقضيبه غليظا صلبا منتصبا وهي تنظر له مبهورة مقطوعة الانفاس

علا: بلاش يا أسطي بلاش تنكني ابوس ايدك

ينزل خلفها ويدفع قضيبه بقوة وشهوة عارمة

الاسطى جميل: هو اللحم ده يتساب يا بنت الشرموطة

يدفع ويدفع وهو يفعص مؤخرتها واصابعه الخشنة القوية تغوص في لحمها وهي تأن وتتأوه بميوعة ومحن

علا: آه آه آه .... اااااح

الاسطى جميل: يخربيت كسم طيازك

علا: بالراحة حرام عليك... زبك هايموتني

يهب واقفا وهو يجذبها ويدفعها فوق فراشها لتسقط على ظهرها ويصعد فوقها يولج قضيبه بعد ان رفع ساقيها فوق كتفيه وينقض على شفتيها يلتهمها بلا رحمة وعرقه يتساقط من وجهه يغرق وجهها وهي ترتجف وترتجف وتنزل ساقيها وتلفها حول جسده وتضمه نحوها بقوة

علا: نيك.. نيك.. نيك جامد

الاسطى جميل: عجبك النيك يا لبوة

علا: نكني... نكني قوي

الاسطى جميل: ده انتي طلعتي شرموطة بنت قحبة

علا: أنا شرمووووووووطة.... نيكني.. نيكنننننننني

لم يتحمل جميل عهرها وشبقها لينهار جسده بين ذراعيها ويطلق منيه في أبعد نقطة في فرجها وهي تصرخ من شهوتها

علا: اااااااااااااااح

لم تعد تشعر بنفسها وأغمضت عينيها ومني جميل ينسال من فرجها وهو ينظر لها وهو يرتدي ملابسه ويلهث بقوة ولا يصدق أنه فعلها معها، إنتهى وجذبها من رأسها وينقض على فمها يلتهمه لاخر مرة ثم يصفعها على نهدها

الاسطى جميل: سلام يا مهلبية

يخرج جميل وتغرق علا في سبات عميق وهي تشعر بالمتعة للمرة الأولى منذ شهور

في المساء عاد رامي من عمله ليجد علا بإنتظاره محمرة الوجنتين والبهجة تملئ وجهها والابتسامة مرسومة فوق فمها الشهي ليتناولا عشائهم ويجلسان سويا يشاهدان التلفزيون بينما رامي يمسك بهاتفه دون أن تلاحظه علا ويجري شات مع مجهول في موقع جنسي ويرسل له بصور علا عارية من أكونته الخاص الذي أنشأه منذ فترة قصيرة بإسم مستعار (ديوث زوجتي الجميلة)!!

 

من قبل النهـــاية

أنا عماد، 32 سنة اعزب، دبلوم صنايع نظام خمس سنين، ساكن في الأميرية مع والدي ووالدتي واخواتي، أنا اكبرهم، عددنا اربعه 3 شباب وبنت، والدي عنده ورشة الوميتال كنت باقف اساعده فيها قبل ما يجيلي شغل أمن ونظام في معهد خاص في منطقة راقية، بقالي ييجي شهرين في شغلتي الجديدة ومبسوط أوي بيها مرتبها حلو والمعاملة هناك مع الناس معاملة شيك أوي وبيحترموني كده وكل حاجه بنظام وأنا اصلا فهمت مسئولياتي بسرعة، اديني بحاول عشان الحق اتجوز بقا أنا اللي في سني معاهم اولاد في المدرسة، بس مش مهم كان لازم اساعد والدي في تربية أخواتي، والحقيقة شغلي في الورشة ده علمني حاجات كتير أوي وكمان اداني صحة وجسم رياضي كأني بالعب كمال أجسام، لما قدمت في الوظيفة دي وعملت المقابلة وتكويني الجسماني رجح كفتي بما اني طويل شوية حوالي 180 سنتي والوزن ييجي 80 او يزيد شوية بس معظمه عضلات وجسمي جامد زي ما قلتلكم وقتها والدي قرر انه يسيبني اشتغل بره وابقا اساعده من وقت للتاني في الورشة، واستلمت الشغل في المعهد ده وكان دوري اشرافي اكتر على القاعات والمكاتب والكافيتريا والأسوار وكان معايه مجموعة من الزملاء في مواعيد من 8 لـ 3 العصر كل يوم ما عدا الجمعة.. مشيت الامور في الشهرين دول زي الفل ومفيش اي حاجه تعكنن علينا، لحد ما جيت في يوم بعد الكل ما مشي ومابقاش فاضل في المعهد الا حرس البوابة وبس، وكانت الساعة عدت 3 وأنا في الحمام باغير هدومي لان كان لينا يونيفورم خاص وكان الحمام قريب من الكافتريا، واخدت اليونيفورم في شنطتي وخارج لكن سمعت صوت مشادة في الكافتريا بين راجل وست، كانت المشادة بين أشرف زميلي، ونعمات اللي كانت ماسكة إدارة الكافتريا ودي كانت ست جميلة في التلاتينات كده او أقل شوية، لما قربت شوية لقيت أشرف بيتحرش بيها في مكتبها وبيحاول انه يحضنها وماسك فيها مش عاوز يسيبها وهي عمالة تقاومه وتشتمه وتهدده وهو عقله غايب، غلي الدم في عروقي ودخلت فورا على أشرف وسددت له لكمة في وشه عشان يفوق وأنا بقوله عيب اللي انت بتعمله ده يا سافل، لكنه ردلي اللكمة اتنين، وهنا دارت المعركة بيني وبينه وطبعا بحكم القوة اللي كنت باتمتع بيها كان اشرف هايموت في ايدي لحد ما لقيت نعمات بتحاول تمنعني اني استمر في ضربه وهي بتصرخ وبتقولي ماتوديش نفسك في داهية يا عماد ابوس ايدك كفايه سيبه ده كلب مايستاهلش، وفعلا سبته وأنا بابص لها وبابص له وهو على الارض بيقوم بالعافية وبياخد شنطته ويمشي في هدوء حتى ما بصش علينا وهو خارج ..جابت لي كرسي وقعدتني ولقيتها مخضوضة وهي بتشوف الجرح اللي كان في شفتي الفوقانية وبتحاول تجيب اي حاجه تكتم بيها الدم وبتقولي: سلامتك يا عماد حقك عليا، أنا تعبت من تصرفاته كل شوية يتحرش بيا معرفش بيعمل معايه كده ليه، مش لاقيه كلام اشكرك بيه على شهامتك معايه ولا عارفه اقولك ايه، قلت لها ما تقوليش حاجه أنا عمري ما ارضى عن السفالة دي من اي حد، المفروض اننا بنشتغل في مكان واحد ولازم نراعي اكل عيشنا الأول ونحافظ على بعض ونحترم بعض، عموما لو كررها تاني ابقي قولي لي وأنا وحيات أمي لا المرة الجاية اخليه مكسح خالص، لقيتها بتطبطب على كتفي وهي مبتسمه وبتشكرني وبتقولي ربنا ما يحرمنيش منك ولا من شهامتك أبدا يا عماد، دقيقة واحده هقفل ونخرج سوا، وقفلت وخرجنا سوا من البوابة وكان الحرس مالهومش اي علاقة بأي شيء الا يشوفوا مين داخل ومين خارج وبس يعني زي التماثيل كده ودايما ضهرهم للمعهد ووشهم للشارع وبس، وخرجنا سوا عشان اركب الاتوبيس وهي تاخد الميكروباص اللي كان بيوصلها لبيتها اللي كان قريب من المعهد وانتهى اليوم ده على كده، ورجعت وأنا بافتكر الموقف وكل ما افتكره اغضب أوي واسأل نفسي، معقول فيه بني ادم يفقد عقله بالشكل ده ويعرض نفسه لموقف زي ده وعشان ايه!! حتى لما دخلت انام فضل الموضوع في بالي وعمال اسأل نفسي ليه وعشان ايه، غمضت عيني وفجأة لقيتني بقول لنفسي: آه بس نعمات تستاهل صحيح، نتاية بجد فرسة، ولقيت نفسي سرحت مع نعمات، لا حلوة صحيح، عيونها خضرة أوي وواسعة ونظرتها قاتلة، وشعرها حرير لونه بني زي ما يكون متحني وطويل وتسريحته تهوس وهي سايباه مكشوف على طول، بياض الورد في ملامحها مع لمحة من اللون الاحمر فوق خدودها اللي ليها غمازتين اول ما بتضحك او تتكلم حتى كلام عادي فورا يعلنوا عن نفسهم، عودها آه منه ساحر وطولها حلو ماشي مع تقسيمة جسمها، وزنها حلو أوي مش تخينة بس مرسومة، صدرها عليه تدويرة تخلي الواحد يتمنى يشوف نصه بس من فوق كده مش هطمع اشوف الباقي، كانت لما تلبس بلوزة ناعمة تبقا واخده منحنيات حوالين صدرها وراسمه خطوطه والحلمة تبقا منطورة لبرة كأنها رصاصة هاترشق في قلب اي حد يبص بعينه، وسطها اللي كان عبارة عن سوة بارزة على خفيف تحت بطن مختفية مافيهاش اي بروز ومنحوت بهندسة مع تمهيد لتدويرة طيازها ورسمتهم الرائعة، كانت طيازها كبيرة يلاحظ حجمها اللي يركز معاهم انما من بعيد تبان متوسطة، بارزة ومدورة وواخده كيرف مع الفخاد ماحصلش، ولفة رجليها من تحت لما كانت تلبس قصير، آه منها، لفة جاتوه، وايدها اللي شوفتها النهارده وهي بتحاول تكتملي الجرح، بيتهيألي ان مفيهاش عضم خالص، طرية بشكل ورسمة كفها مع المعصم وصوابعها اللي واخده نفس شكل جسمها وجماله ولا صوتها الساحر الناعم اللي خطفني ساعة ما كانت مخضوضة وخايفة عليا وأنا باضرب اشرف!! يعني ايه بقا يعني لما أنا اقول كده امال عملت مع اشرف كده ليه ما كنت اقول انه معذور طالما أنا كمان بفكر بالشكل ده، نمت وأنا زعلان من نفسي أوي.

خرجت الصبح روحت على الشغل لكن مالقيتش اشرف هناك، ولقيت نعمات مستنياني وبتطمن عليا وقالت لي بعدما اخلص جولة الصبح اروح اقعد في الكافتريا شوية معاها عشان عاوزاني في موضوع مهم، وروحت خدت اول جولة ووصيت واحد من زمايلي يتابع وروحت على الكافتريا خدتني على المكتب وكان عباره عن غرفة زجاجية صغيرة في الكافتريا، سألتني عن احوالي وعامل ايه وياريت ما اكونش فهمت اللي حصل امبارح غلط!! سألتها افهمه غلط ازاي؟ أنا شوفت واحد بيتهجم على واحده ست دي تتفهم ازاي يا استاذة نعمات؟ قالت لي: ناس كتير ممكن تقول هي اللي طمعته فيها او فتحت له باب لكن أنا واللـ .... قاطعتها وأنا منفعل شوية وقلت لها أنا آسف أنا مش من الناس اللي ممكن تجيب في سيرة حد بسوء او تلفق للناس تهمة هما ابرياء منها ولو حضرتك شايفه اني ممكن افكر بالطريقة دي يبقا كتر خيرك ورسالتك وصلت يا افندم، بعد اذنك.. وخرجت وهي بتنادي عليا وأنا ماشي ولا باصص ورايه حتى، حسيت انها خايفة اكون شكاك وظنيت بيها شر ان اشرف كان على علاقة بيها او انها سهلة وبالتالي استغل ده، هو ده اللي جه في عقلي ساعتها وخلاني اتنرفز، لكن لما خلص اليوم روحت على المحطة لقيتها قاعده وأول ما لقيتني قامت ناحيتي وقالت لي: تعرف أنا ضيعت كام عربية علشان استناك!! انت ايه اللي خلاك زعلت من كلامي يا عماد؟ قلت لها ما زعلتش ولا حاجه حضرتك تقولي اللي انتي عاوزاه.. قالت لي طب ممكن بقا اعزمك هناك كده تشرب الشاي اللي سبته ومشيت الصبح؟ اعتذرت وقلت لها معلهش اصلي ورايه مشوار مهم، قالت لي خلاص أنا بس كان نفسي اوضحلك وأنا محبش اشوفك زعلان، انت انسان شهم وطيب وأنا ما قصدتش غير اني افهمك ان اشرف دايما بيرزل على اي بنت او ست مش بس أنا، قلت لها خلاص تمام فهمت وقفلت معاها الكلام، وعدى اسبوعين طبعا كان اشرف ساب المكان خالص، وأنا ونعمات مفيش بيننا اي كلام نهائي ولا حتى كنت بابص ناحية مكتبها نهائي، لكن في يوم وأنا خارج من غير فطار دخلت الكافتريا افطر بعدما عملت اول جولة مرور في المعهد، بعد الفطار قمت ادفع لقيت الحساب خالص ولما سألت طبعا لقيتها بتبص ناحيتي مبتسمة والمتر قال لي ان مدام نعمات هي اللي هتحاسب ..قبل ما اتكلم لقيتها بتشاورلي انتظر لحظة، خرجت لي وطلبت مني ادخل معاها المكتب فدخلت وأنا في ايدي الفلوس علشان مش عاوز جمايل من حد أنا، قالت لي سيبك بس من الفلوس انت ناسي انك بتشتغل هنا يعني تطلب اللي انت عاوزه ولا يهمك مش مجاملة مني ولا حاجه، ماكنتش اعرف المعلومة دي فضحكت وقلت لها طب مش تقولي من زمان ده أنا على كده كل يوم هاجي افطر هنا ولا يهمني، قالت لي فعلا فيه رصيد شهري ليك عندنا تاخد بيه اللي انت عاوزه ولما يخلص هابقا ابلغك، شكرتها وقمت علشان امشي لقيتها بتطلب مني اقعد لانها عندها كلمتين لازم تقولهوملي، قعدت وأنا منتظر الكلام، فقالت لي: أنا مافهمتش انت زعلان مني ليه من ساعة آخر مرة، ممكن تقولي زعلت ليه؟ وليه طول المده دي تبص على الكافتريا من بره وما تدخلهاش؟ ايه مخاصمني؟ ابتسمت وقلت لها لا أبدا أنا بس حسيت ان حضرتك ممكن تاخدي فكرة وحشة عن اي شاب بيشتغل هنا.. لقيتها اتفاجئت وقالت لي اخص عليك يا عماد! بقا أنا اللي مكنتش عاوزاك تاخد فكرة وحشة عني ابقا فاهماك غلط وانت اتخانقت بسببي وكنت هاتضيع نفسك عشان واحده ماتعرفهاش! معقول كده! ابتسمت وقلت لها ما هو حضرتك ماتعرفيش ان اي راجل عنده نخوة ممكن فعلا يموت لو شاف موقف زي ده، قالت لي: ايه قصة حضرتك دي انت بتكبرني ليه ده أنا يمكن اكون اصغر منك! ضحكت وقلت لها اكيد طبعا ده أنا عندي 32 سنة واكيد حضرتك اصغر، قالت لي: شوفت! لما انت عارف اني اصغر منك تقولي حضرتك ليه؟ ماتعملش فرق يا عماد أنا زي اختك واي حاجه تحتاجها من هنا تيجي تاخدها فورا وأنا زي ما قلت لك اول الرصيد ما يخلص هابقا ابلغك.

مر شهر بالظبط على الموقف ده وأنا يوميا اروح افطر في الكافتريا وهي ما قالتليش ولا مرة ان الرصيد خلص، وكل يوم تخرج لي من مكتبها وتسلم عليا وتسألني عن احوالي، كانت دايما تبتسم في وشي وتكلمني وعينها في عيني وأنا مش متعود، كنت كتير باخجل أوي ابص في عيونها، لحد ما في يوم قلت اطمن ع الرصيد فناديت على المتر وسألته هو أنا رصيدي فيه كام عندكم؟ لقيته اندهش واستغرب وقالي: رصيد ايه؟ سكتت فورا وأنا باجمع ومش مستوعب اني طول المدة دي معزوم ،عملت نفسي بهزر معاه وقلت له انت مفيش ولا مرة تيجي تطلب مني الحساب، قالي مدام نعمات قالت لي ما اطلبهوش منك وفي آخر اليوم اقدم لها الشيك بتاعك وبس، قلت له طب قولها اني عاوز ادخل لها بعد اذنك، دخل قال لها، بصت وابتسمت وشاورت لي بالدخول، دخلت وأنا الغضب باين على ملامحي وباحاول اطلب تفسير لانها تدفع لي حسابي وتفهمني اني ليا رصيد، لقيتها اتخضت وحاولت تقنعني وأنا مفيش فايده وباطلب منها قايمة بالمبالغ كلها وباصرار، وقدام اصراري لقيتها بتطلع لي كل الشيكات بتاعتي وبتديهالي فضلت اجمع فيها لحد ما حسبت المبلغ كله وطلعته علشان اديهولها لقيتها بصت لي وقالت لي بمنتهى الثقة والابتسامة على وشها: اللي فات ده أنا اللي دفعته ومش هاخده حتى لو انطبقت السما ع الارض، ابقا ادفع من بكره لكن اللي فات مش هاخده، أنا ما اديتكش فلوس في ايدك علشان تديني فلوس في ايدي، قلت لها يعني ايه؟ قالت لي يعني أنا عزمتك وانت ابقا ردلي العزومة، غير كده خلص الكلام فماتحاولش يا عمدة!

عمده!! هي حصلت تدلعيني! ضحكت أوي وقالت لي أخويا ومن حقي ادلعك، ضحكت وقلت لها آه بس أنا ما باعاملش بالمثل يعني مش هقولك يا نعناعة!! قالت لي ايه ده انت عرفت الاسم ده منين؟ ده محدش بيناديني بيه غير جوزي وبس! قلت لها هو جه على بالي كده ماهو نعمات يبقا الدلع نعناعة على طول، ضحكت وقالت لي: لا ذكي انت ودماغك كبيرة، ضحكت وقلت لها: من بعض ما عندكم يا افندم، كانت اول مرة في حياتي اشوف موقف زي ده ومن ست في قمة الجمال والانوثة بتناديني باسم الدلع، لا ومعندهاش مانع اني اعزمها، بس يا ترى تقصد اعزمها هنا!! مش معقول، وأنا بفكر ولسه الفلوس في ايدي لقيتها بتقولي: ها؟ قلت ايه؟ ابتسمت أنا كمان وقلت لها بس لازم اردهالك العزومة دي، ضحكت وقالت لي: هو أنا اتعزمت وقلت لا!! قلت لها خلاص بس يارب ماتقوليش لا في وقتها، ضحكت وقالت لي: لا مش هقول لا.. خرجت وأنا مبسوط جدا ومندهش في نفس الوقت وبدأت افكر اعزمها ازاي وفين وامته، طب اقول لها ازاي؟ لازم اطلبها منها الاسبوع ده قبل الموضوع ما يموت ويتنسي، مش ممكن لازم اضرب الحديد وهو سخن.. قلت لها طب ايه رأيك نتغدى سوا بعد بكره؟ قالت لي واشمعنا بعد بكره يعني ليه مش بكره؟ زاد اندهاشي وقلت لها بكره يبقا كرم كبير منك، ضحكت وقالت لي كرم مني أنا ليه هو أنا اللي هادفع!! ضحكت وقلت لها آه مش يمكن اتنشل في الاتوبيس !!

وفعلا تاني يوم اتفقنا نخرج مع بعض بعد الشغل، وسألتني وهي بتبتسم، ها! هاتغدينا فين؟ قلت لها لا انتي تسيبيني أنا القائد هاوديكي اجمل مكان ممكن تتغدي فيه، قالت لي أنا معاك اهه اتفضل، وكملنا في طريقنا لحد ما وصلنا لمكان في العجوزة على النيل، دخلنا المكان عجبها جدا وطلبنا الغدا وفضلنا نحكي سوا عن حياتي وعن حياتها، كانت متجوزة من 6 سنين وجوزها كان بيشتغل محامي وهي للاسف مش بتخلف، طبعا أنا حاولت اخفف عنها ألم عدم الانجاب ده واطلب منها الصبر لقيتها بتغير الموضوع وبتسألني عن ظروفي ليه ما اتجوزتش لحد دلوقتي حكيت لها طبعا عن ظروف حياتي واني لازال قدامي مشوار لحد أخواتي ما يكملوا تعليمهم واختي اللي في الجامعه كمان تتجوز لانها مخطوبة، عجبها موقفي ووقوفي مع والدي واني مش أناني وابدت كمان اعجابها باخلاقي وبطريقة تفكيري واكيد اتكلمنا في حاجات كتيرة، ومع كل حاجه بقولها كانت بتظهر اعجابها بيا، وفضلنا نتمشى بعد الغدا على الكورنيش أنا وهي وكأننا معرفة سنين، لقيتني بقول لها على فكرة عزومة النهارده دي تقريبا ربع المبلغ اللي ليكي عندي، ضحكت وقالت لي يعني لسه فيه كمان 3 عزومات!! أنا موافقة، ما تخيلتش ردها ده، تصرف غريب لكني كنت فرحان أوي لما لقيتها قالت كده وقلت لها خلاص يبقا زي النهارده من كل اسبوع لينا غدا هنا او في مكان تاني، ضحكت وقالت لي خلاص متفقين .

رجعت بيتنا وأنا بفكر فيها، كلامها، ضحكتها، صوتها، همساتها، نظرة عيونها، حتى خطوتها كنت بفكر فيها واصبح الكلام بيننا بيطول في الشغل، يوميا لينا كلام في مكتبها او قدام الكافتريا، كنا بنوصل المعهد مع بعض ونخرج منه مع بعض، ماكانتش صدفة، لكنها كانت متابعه بكل دقة، مني أنا او منها هي مش مهم، لكنه اصبح واقع معتاد، بقينا بنستنى بعض، الابتسامه كانت اول شيء نقابل بعض بيه واخر شيء بنفارق بعض عليه، كنت باحس في عيونها بكلام كتير يمكن ماكنتش فاهم معناه، لكن اللي أنا فاهمه هو ان في عيوني نفس الكلام او كلام يشبه له، كنا بنتعامل بشكل ما جربتهوش قبل كده، فرحة وقت اللقاء، تفكير كتير اثناء البعد، بقيت اكره يوم الاجازة علشان بيحرمني منها، وكنت ارجع المعهد الاقي عيونها بتقول وحشتني، لكن لسانها ما بيقولهاش، وفي يوم العودة بعد الاجازة كان ضروري نخرج سوا بعد المعهد، ونقعد على المحطة نتكلم، اتوبيس يعدي او ميكروباص مانبصش عليه تبعنا او رايح مكان تاني، وايام نروح اي مكان هادي نقعد فيه، عمرنا ما حسينا بالوقت، وعمرها ما خافت تتأخر على البيت، كان كلامنا كله عادي لكنه كان ممتع، قربنا كتير من بعض، كنت ابص في عيونها واشوف المعنى الحقيقي للاهتمام، كنت بخاف عليها من الهوا، وهي كانت بتحس بيا من غير ما اتكلم ..

كنت خايف اواجه نفسي بالتفكير في معنى احساسي او ادور على اسم له، لكني دايما كنت خايف اكون بحبها، او تكون بتحبني، مجتمعنا عمره ماشاف الحب بين اتنين على انه شيء صافي، خصوصا لو كان الطرفين او حد منهم متجوز، لكني ما احترتش كتير، لما لقيتها في يوم مش موجودة في الكافتريا وفضلت طول اليوم ادور عليها زي المجنون، انزل كل خمس دقايق ابص على مكتبها لحد اليوم ما عدى كأنه سنة من العذاب والتعب النفسي اللي كنت فيه، لكني كنت ساكت وما سألتش علشان ما الفتش النظر.. مش ممكن عمري ما كنت في الاحساس ده ولا جربته، عاوز اروح لها بيتها واللي يحصل يحصل مش مهم، المهم اشوفها واطمن عليها، اعرف ان كانت محتاجاني جنبها او معاها اللي يساعدها لو كانت في ازمة، كرهت نفسي وأنا حاسس بقلة الحيلة والعجز عن اني اقدر اوصل لها واشوف مالها مابقاش عندي صبر، مش ممكن اكون بخاف عليها بالشكل ده وما اقدرش ابني طريقة تواصل بيننا الا المعهد وبس، الدقيقة كانت بتمر عليا كانها سنين طويلة مع مرارة المعاناة والوحشة والاشتياق والقلق والخوف والرعب يااااااااااااه على اللي كنت فيه وأنا مش جنبها ولا قادر افهم ظروفها.. النهار طلع وأنا سهران افكر فيها، قلبي داب من الانتظار وعد الدقايق والساعات وقمت من نومي وأنا عاوز اروح المعهد جري، قررت انها لو ماجاتش هاروحلها لما تكون في السحاب، بس اشوفها، ووصلت المعهد بدري وفضلت واقف منتظرها بعيد شوية عن باب المعهد لحد مالقيتها جاية تمشي بخطوة مرهقة، اول ما شافتني لقيتها جاية جري عليا وفي عيونها نظرة شوق وابتسامة فرحة على شفايفها

نعمات: عماد ازيك واقف كده ليه؟

عماد: مستنيكي كنتي فين امبارح قلقتيني جدا عليكي؟

نعمات: طب تعالى بس دلوقتي ندخل وبعد الشغل هحكيلك كل حاجه

عماد: طب بس اطمن عليكي دلوقتي قولي لي انتي بخير؟

نعمات: ايوة يا عماد أنا دلوقتي بخير ما تقلقش بس تعالى تعالى

عماد: مش هتحرك اي خطوة الا لما تقولي لي امبارح كنتي فين؟ ده أنا كنت هاتجنن مش شايف قدامي، المعهد كان زي الخرابة مفيش حاجه ليها شكل، كل شيء كان في عيني حزين، وأنا مش عارف اعمل اي حاجه لا اسأل عليكي حد ولا حتى اقدر اوصل لك عشان اعرف مالك، ليه كده يا نعمات؟ مش كنتي تقولي لي انك مش هاتيجي بدال ما اقضي امبارح بالشكل اللي مر عليه ده كان أسوأ يوم في حياتي ..كانت بتبص لي بنظرة مليانة اندهاش وخجل وفرحة مش عارف اجمع اوصافها، لكنها بصوت هادي أوي ردت وقالت

نعمات: يااااااه! للدرجة دي! ماكنتش اعرف اني غالية عندك أوي كده

عماد: انتي اغلى بكتير من اي كلام ممكن اقوله، لو كنتي شوفتيني امبارح وأنا عايش زي اللي في سجن بيتحرك بين جدران الزنزانة كنتي عرفتي، لو كنتي تسألي اي حد عني امبارح كانوا هايقولولك اني كنت تايه وفكري شارد حتى لما حد يناديني ماكنتش باسمعه، والافكار في دماغي كان ليها صوت مزعج أوي ..

نعمات: طب ممكن بس ندخل دلوقتي وبعد الشغل نبقا نقعد مع بعض واحكي لك بالتفصيل؟

عماد: رغم اني مش قادر استحمل بس هاصبر طالما انتي قدامي النهارده بخير وكويسة، ماشي هاستناكي بعد الشغل اوعي تمشي من غير ما اشوفك .

نعمات: أنا اللي هاستناك يا عماد هنا كده بالظبط، ماشي؟

وانتهى اليوم وأنا على نار ونفسي اعرف ماجاتش لسه امبارح، خرجت من المعهد لقيتها منتظراني وقلت لها

عماد: تحبي نروح فين؟

نعمات: ايه ده انت ناوي تعزمني على حاجه؟

عماد: آه انتي ناسية ان ليكي عندي عزومتين تانيين؟ بس قولي لي تحبي نروح فين؟

نعمات: ايه ده انت بتعد علينا بقا هههههههه، طيب اختار انت اي مكان

عماد: تحبي نروح المكان اللي اتغدينا فيه المرة اللي فاتت؟

نعمات: خلاص اوك موافقة

وروحنا نفس المكان بتاع المرة الأولى وقعدنا وابتدينا الكلام بمفاجأة ماتوقعتهاش منها

نعمات: وحشتني أوي يا عماد

عماد: هه!

نعمات: مع ابتسامه خفيفة ونظرة سحر طالل من عيونها قالتها تاني: وحششششششتني، ايه مش سامعني؟!!

عماد: أنا!! لا مش سامع، مش سامع اي حاجه في الدنيا خلاص

نعمات: ايه يا عم مالك؟ انت بتشوف افلام عربي كتير ولا فيه ايه؟

عماد: طب انتي قلتي ايه بس عشان أتأكد؟

نعمات: قلتلك وحشتني ايه حاجه غريبة دي؟

عماد: آه غريبة لاني كنت هموت واقولهالك بس ماقدرتش

نعمات: بعد الشر عليك من الموت طب وليه ماقدرتش تقولها! مكسوف؟

عماد: هو مش بالظبط كسوف بس عمري ما قلتها لحد قبل كده! ومكنتش اعرف تاثيرها ممكن يكون معايه ولا ضدي!

نعمات: معقول يعني ما قلتهاش قبل كده لبنت الجيران حتى؟

عماد: جيران مين! ده أنا لو قلتها لبنت الجيران ابقا نصاب

نعمات: ليه كده؟

عماد: اصلها ماتفرقش عني كتير الا في اللبس بس هههههههه وبعدين ماهي كل يوم في وشي توحشني ازاي ثم انها حتى لو سافرت او هاجرت يعني هاتوحشني بمناسبة ايه!!

نعمات: لا مش شرط بنت الجيران، ممكن بنت عمك بنت خالتك اخت واحد صاحبك!

عماد: لا بصدق عمري ما قلتها لحد ولا عمري حسيت ان فيه حد وحشني قبل النهارده

نعمات: طب ما تقولها خليني اشوف شكلها وهي بتتقال اول مرة كده!

عماد: هو انتي كنتي فين امبارح؟

نعمات: ايه هو ده! انت بتهرب؟

عماد: ماهي صعبه اصلا ..

نعمات: هي ايه اللي صعبة! ما أنا قلتهالك!

عماد: اصل أنا لو قلتها مش هقولها لوحدها

نعمات: طب قول معاها اللي انت عاوز تقوله

عماد: مافيناش زعل!

نعمات: زعل من ايه يا ابني!! هو انت هاتشتم!!

عماد: هههههه اشتم ايه بس؟ أنا خايف لا تكون اي حاجه هقولها سبب في ان دي تكون آخر مرة نتكلم فيها ..

نعمات: يااااه للدرجة دي! لا طالما الحكاية كده يبقا تهدي وتشرب واحد لمون وبعدين نتفاهم، خد نفس طوييييل وحضر كل اللي انت ناوي تقوله وأول ما تكون جاهز للكلام ابقا اتكلم.

فضلت تبص لي بصمت منتظراني، وأنا زي اللي صوتي رايح مش عارف أبدا منين، بس اقول ايه؟ ممكن تكون شايفاني صديق! ولما اتكلم عن اللي أنا حاسس بيه كله تتفاجئ وكلامي يصدمها، وممكن تكون بتعاملني بثقة ومطمنالي اقوم أنا احكي لها عن اللي في قلبي فتحس اني زي اللصوص اللي ممكن يلجأوا لأي حيلة عشان يسرقوا، يعني في اي حال من الاحوال صورتي هاتتهز في نظرها، والكلام اللي بيننا هايختفي، وابقا خسرت الانسانة الوحيدة اللي حسيت بيها في قلبي، لا مش هاقول ولا هاحكي عن حاجه أنا هقولها وحشتيني وبس لكن ولا كلمة زيادة.. خدت نفس طويييييل وأنا مركز هقول ايه وبدات وهي عينها في عنيا

عماد: وحشتيني، وحشتيني بشكل مش قادر افهمه ولا افسره ولا ابرره، مش لاقي معناه الحقيقي جوه الصداقة، ولا عمري حسيته عشان اقول هو ايه، بقيت شايفك بالنسبة لي كل الدنيا، سما ونجوم وشمس وقمر وهوا وميه، تغيبي احس اني مش عايش، كل ده بيضيع مني، عيوني لو عدى يوم من غير ماتشوفك تفقد متعة النظر لأي شيء، يبان اللون في اي شيء باهت، احس بنار بتاكل جسمي في غيابك، بكون في أسوأ حالة لنفسي عرفتها، يمكن حتى اكون تايه عن نفسي مش لاقيها، غيابك بيخلق جوايه غيمة سودة تخلي قلبي من غير حياة، ولما تكوني قدامي او معايه لو حتى من بعيد، بحس الدنيا غير الدنيا، سماها صافيه، نجومها لامعه، شمسها رقيقة وحرارتها هادية، قمرها طالع في كل ليلة، صورتك في عيوني بتخليني اشوف كل شيء اجمل، حتى الناس بحسهم كلهم اهلي واصحابي، بحس جوه نفسي بثقة رهيبة، وعقلي بيصفي، بحس بالحب لكل الناس، اي حد بيقابلني حتى لو ما اعرفهوش بابتسم في وشه واقول سلام، حتى احلامي اللي كنت بانام في ليل طويل من غير ما اشوفها، او يمكن كنت باصحى من غير ما افتكرها، بقيت حافظها، لانك دايما بتكوني فيها، واصحى وأنا عندي الأمل اني اشوفك يتجدد يومي وتزيد افراحي واعيش مع الدنيا في سلام، ولما اشوف حد بيتكلم معاكي باحس بنار تقيد في ضلوعي، ولو كنتي بتهزري او بتضحكي مع اي حد باحس اني عاوز اكسر اي حاجه عشان انهي الكلام بينكم.. مش فاكر اني حسيت بكلمة واحده من اللي قلتها قبل ما اقابلك علشان افهم نفسي، كنت مستسلم لكل المشاعر علشان افهمها، لكن يوم بعد يوم حبيت مشاعري، رفضت حتى اني احقق مع نفسي واحاول اسأل ده يبقا ايه، تفتكري انتي ده اسمه ايه؟

كنت باتكلم وهي عيونها مفتوحة وحالة صمت واخداها، وايديها على الترابيزة قدامها، صوابعها متشبكين في بعض، مفيش توتر ظهر عليها لحد ما كلامي انتهى، اول ما خلصت الكلام بصت في عيني وقالت لي

نعمات: ايه يا عماد اللي انت بتقوله ده؟

عماد: ايه زعلتي مني؟

نعمات: طبعا زعلت، زعلت انك مخبي كل ده عني وماقلتهوش قبل النهارده، كان لازم تفهمني انك حاسس بكل ده على الاقل كنت اخد بالي من تصرفاتي معاك

عماد: شوفتي! تاخدي بالك من تصرفاتك.. ده اللي أنا كنت خايف منه

نعمات: خايف من ايه يا عماد مبحبش التخمين أنا!

عماد: ما اهه بتقولي تاخدي بالك من تصرفاتك، معناها ايه

نعمات: معناها ان مشاعرك الرقيقة دي كانت تستحق معاملة تانية خالص، معناها اني كان لازم اكلمك واشوفك بشكل تاني خالص، معناها اني مكانش ينفع اغيب عن المعهد من غير ما اقولك، معناها اني لازم اراعي مشاعرك واخلي كلامي مع اي حد رسمي علشان ما تزعلش او تغضب مني، عرفت أنا اقصد ايه؟ فهمت انت حاسس بإيه ولا محتاج افهمك ان اللي جواك ده اغلى احساس ممكن انسان يحس بيه اتنين

عماد: اتنين!!!! بتقولي اتنين؟! يعني إيه؟ يعني انتي حاسة بكلامي ده جواكي؟

نعمات: اممممم

عماد: بنفس الشكل ده؟

نعمات: يمكن اكتر شوية يا عماد

عماد: مش ممكن اللي بتقوليه ده! طب وجـ...

نعمات: ششششششش ماتفكرش في اي حاجه، مش بايدينا يا عماد اللي بنحس بيه مش بايدينا، لو كان بايدينا ماكناش اتقابلنا من البداية

عماد: أنا مش عارف جوايا ألف شعور، فرحة وقلق وخوف من بكره، وحرص على حياتك وظروفك، مش عاوز اكون اناني

نعمات: الانانية انك كنت تسكت وما تقوليش وتفضل انك تعيش الاحساس ده لوحدك من غير ما نعيشه سوا يا عماد، خلي بكره لبكره وما تقلقش منه، أنا وانت الدنيا خلتنا نلاقي بعض ونقرب من بعض، سيب احساسنا ياخدنا لابعد مكان، الحياة بنعيشها مرة واحده، لازم نعيشها زي ما بنتمناها تكون.. ليه نخنق مشاعرنا جوانا ونقتل لحظات جميلة بايدينا قبل ما تتولد، ليه نعيش الدنيا بقسوتها وجراحها من غير ما يكون فيه حاجه تهون علينا التعب وتغسل همومنا وترجع ابتسامتنا تاني من جديد، شوف انت حسيت بايه من يوم احساسك ما اتولد! تفتكر حياتك هي زي ما هي بطعمها القديم ولا فيها طعم تاني احلى وايام بتوعدك بالسعادة والهنا!!

كنت باسمعها وأنا مندهش مش فاهم اي حاجه، كلام غريب عليا في اول تجربة ليا في حياتي، لكني كنت على استعداد اني اعمل المستحيل عشان نفضل مع بعض، ونسيت اي خوف من بكره، ومشينا في اليوم ده سوا اول خطوة في طريق السعادة، ولاول مرة احس وهي بتتكلم اني ممكن اتجرأ بالشكل ده، مديت ايدي ومسكت ايدها وهي قدامي على الترابيزة، كانت احن لمسة عشتها وأنا حاسس بايدها بتضم ايدي اكتر من ضمتي ليها، بصيت في عيونها وأنا مبتسم وعيونها كانت مليانه خيال وسحر عجيب عجيب بجد، ماكناش محتاجين ننطق كلمة الحب وعيوننا بتقولها بلغتها، وقلوبنا بتقولها بدقاتها، وايدينا بتقولها بلمساتها، كل شيء في الدنيا لونه اتغير فجاة، حسيت ان الدنيا بتحتفل بمولد الحب في قلوبنا.

خرجنا من المكان وايدينا في ايدين بعض، مكملين الطريق وأنا وهي مش شايفين حد في الشارع غيرنا، كل لحظة نبص لبعض ونبتسم، اصبحنا بنتقابل كل يوم نحكي عن حبنا، في الشغل بنتعامل رسمي وبس باستثناء نظرة او ابتسامه نخطفها في الزحمة، لكن بعيد عن الشغل كنا حبيبين مالناش في الدنيا غير حبنا وبس، وفي يوم بعد الشغل والساعه عدت 3 وربع وكل اللي في المعهد خرجوا نزلت ابص واتمم على كل المواقع عشان اخرج الحقها على المحطة لكن لقيت الكافتريا مفتوحة وهي لسه قاعده مكتبها، اتفاجئت وروحت عليها ووقفت قدام مكتبها وسألتها

عماد: ايه ده انتي لسه هنا؟

نعمات: اممم كنت باراجع شوية حاجات ع السريع كده

عماد: خلصتي ولا لسه؟

نعمات: آه خلصت خلاص ايه مستعجل ولا ايه؟

عماد: آه أوي على نار أنا

نعمات: سلامتك يا قلبي

عماد: رووووح قلبي

قامت من على الكرسي ولفت قدام المكتب وأنا واقف ولقيتها قدامي بيني وبينها خطوات بسيطة لكني لقيتها بتقرب وايدها ورا ضهرها وبتقولي

نعمات: تعرف انك بقيت بالنسبة لي زي الهوا اللي باتنفسه، مابقيتش اقدر يفوت يوم واحد عليا من غير ما اخرج واتكلم معاك

عماد: وأنا كمان ما بقيتش قادر ابعد عنك ولو ثواني بحبك أوي أوي أوي فووووووق ما تتصوري

نعمات: حبيبي

عماد: قوليها تاني

نعمات: حبيـــــــــــبي، ورووووووحي

وقتها حسيت ان مفيش اي قيود ولا حواجز بيننا، حسيت ان الدنيا دي كلها علشاني أنا وهي وبس، لحظات والعين في العين، قربت منها قربت أوي، ولقيت نفسي باترمي في حضنها، وهي بتضمني جامد لصدرها، كان اول حضن في حياتي، ما حسيتش وقتها غير بالاحساس اللي عمري ما هاقدر انساه، كانت ايديها بتضمني لصدرها اكتر واكتر، وبتنام براسها على صدري، فجأة انتبهت للمكان اللي احنا فيه برغم المتعة اللي كنت حاسس بيها، صحيت من الغفوة دي وأنا باتلفت حواليا خايف يكون حد شايفنا.

حسيت بقلبي بينقبض من الخوف، قلت لها تعالى نخرج من هنا، كنت حاسس بالندم والفرحة في نفس الوقت، مشاعر كتير متلخبطة جوايا مش فاهم نفسي، خرجنا واحنا ساكتين مش بنتكلم، وصلنا للمكان اللي بنقعد فيه وأنا لسه حاسس بالكسوف منها، وخايف تكون زعلت من تهوري معاها، لكني لقيتها هي اللي فتحت الكلام والسعاده باينه عليها.

نعمات: تعرف اني أنا النهارده عايشة احساس عجيب بالسعاده مخليني مش قادرة انطق

عماد: بجد سعيده! يعني مش زعلانه مني

نعمات: لا زعلانه طبعا انك فوقتني من الحلم الجميل اللي كنت عايشه فيه

عماد: زعلانه اني نبهتك طب ليه، أنا خفت عليكي ان حد يشوفنا؟

نعمات: هايشوفنا مين ما كلهم بيمشوا من قبل الساعه 3

عماد: أنا وقتها نسيت الوقت وكل حاجه ما افتكرتش غيرك انتي

نعمات: حبيبي، بحبك

عماد: وأنا بموووووت فيكي يا نانا

نعمات: نانا؟ جديد الاسم ده

عماد: طبعا لازم يكون جديد، عشان كل حياتنا جديد في جديد

نعمات: طب بمناسبة الجديد أنا عاوزة انزل بكرة اشتري شوية حاجات بعد الشغل من وسط البلد، ماتيجي معايه وتختارلي على زوقك.

عماد: طب وهو زوقي هايعجبك؟ ده انتي الزوق كله يا نانا، ايه ده بعد الشغل يعني مش هانقعد هنا بكرة؟

نعمات: يا سيدي نبقا نلف نشتري وبعدين نرجع هنا احنا ورانا ايه؟

عماد: ايه ده عادي كده يعني ممكن ترجعي البيت متأخر؟

نعمات: يا ابني أنا عايشة لوحدي؟

عماد: لوحدك طب وجوزك؟

نعمات: عند مراته التانية مالناش فيه بقا يا عمده خلينا هنا

عماد: آآآآآه أنا آسف اني فتحت عليكي جروح

نعمات: جروح مين يا عم كبر دماغك بقا، هاتيجي معايه ولا مش فاضي؟

عماد: مش فاضي!! بقا ده كلام!

نعمات: خلاص بكره بعد الشغل ننزل سوا

عماد: اتفقنا يا روح قلبي

وخلصنا شغلنا تاني يوم ونزلنا وسط البلد وبدأت تتفرج على المعروضات، الشوارع زحمة مسكت ايدي في ايدها ومشينا مع بعض، اوقات تسبقني خطوة، اوقات اسبقها خطوة، لكن ايدينا ما اتفارقتش، اوقات لو وقفنا نستنى حد يعدي كانت ايدي بتبقا على وركها بالجنب كده، كنت باتكسف منها لكن لقيت انها دايما بتخلي ايدي أنا ناحية جسمها، واوقات مع الزحمة واحنا ماشيين يادوب وايدي في ايدها كانت بتسحب ايدي بشويش على طيزها بجنب برضه وتكمل وأنا بعدها بخطوة او نص خطوة، كنت شايف ان دي عفوية او يمكن عدم تركيز، لكن بعد شوية لقيتها بقت تثبت قدامي في الزحمة مش جنبي لا قدامي كأننا في اتوبيس، احساسي بجسمها كان بيخليني تايه لكن عايش في احساس ماجربتهوش قبل كده، خايف افهم تصرفاتها انها مقصودة، وخايف احرجها واسحب ايدي وامشي بحرية بعيد عنها شوية، اخترنا مع بعض اطقم خروج ليها، هدوم للبيت عادي وكانت بتوافقني على زوقي لما اختار واقول لها دي هاتنطق عليكي، ده هايبقا يجنن عليكي، وفي كل مرة تقولي زوقك يجنن، لحد ما راحت عند محلات اللانجيري وأنا بقيت في منتهى الكسوف وأنا واقف معاها قدام المحلات دي، لكنها شجعتني وقالت لي

نعمات: ايه يا عمده مالك مكسوف ولا ايه؟ على فكرة زباين المحلات دي مش الستات وبس!

عماد: يعني ايه مش الستات وبس هو فيه رجالة بيلبسوا الحاجات دي!!

نعمات: لا ما اقصدش، اقصد يعني ان فيه رجالة بتيجي مع المدامات بتوعهم ويشتروا بنفسهم تحب تشوف بنفسك جوه؟

عماد: لا وعلى ايه خليني أنا بره اتفرج بس

نعمات: ههههههه لا أنا بقيت اثق في زوقك أوي على فكرة تعالى ادخل معايه نختار سوا هنا كمان!!

اتسمرت مكاني وبقيت مش لاقي كلام بس مابقيتش فاهم حاجه ولا بقيت عارف اقولها لا ولا ادخل وخلاص، اهه يوم ويعدي لكن فعلا لقيت اصلا اللي شغالين في المحل معظمهم شباب والزباين كمان خليط كده رجالة على ستات.. طلبت حاجات معينة جوانيه أوي قمصان سوتيانات اندرات، وأنا عمال احمر واخضر وا صفر لما دمي نشف، وبدأت تختار الالوان والاستايلات وتاخد رأيي وتقولي ايه رأيك في ده؟ طب وده؟ وأنا مش قادر افتح عيني من اللي أنا شايفه بس بقيت ابلع ريقي بالعافية وأنا بقولها آه ده حلو، اصلا كل اللي شوفته كان حلو مش حلو بس ده يهبل، واشترت الحاجات اللي اخترناها سوا وخرجنا رجعنا نقعد في المكان اللي كان دايما شاهد على مقابلاتنا، اتكلمنا كتير في اليوم ده وكان كلامها كله هزار معايه على احوالي في المحلات وكانت بتقولي اول ما اروح هجرب الاطقم اللي اخترناها دي كلها حتى اللانجيري كمان هاجربه على جسمي، وهي تقول كده وتبص في عيوني وأنا باحاول اغير المواضيع من الكسوف اللي أنا فيه وكملنا كلام لحد الجو ما بقا ليل خلاص وبعدين واحنا في طريقنا للخروج قالت لي

نعمات: أنا تعبت أوي النهارده وشكلي كده مش هروح الشغل بكره

عماد: لا مش ممكن مش هاينفع

نعمات: اعمل ايه ما هو انت شايف بنفسك، انت كمان تلاقيك تعبت أنا اسفه

عماد: لا ماتعبتش ولا حاجه بس ازاي هايعدي بكره كده من غير ما نتقابل!

نعمات: طب بس اعمل ايه أنا محتاجه اسبوع راحة

عماد: معلهش عشان خاطري حاولي

نعمات: مش هقدر يا عماد صدقني انت عارف اني ما اقدرش ابعد عنك أبدا ولا يوم يعدي من غير ما اشوفك بس اعمل ايه!

عماد: اعملي اي حاجه الا انك تغيبي بكره وماتجيش

نعمات: ماتصعبهاش عليا بقا يا حبيبي سامحني بقا هو يوم واحد بس عشان خاطري

سكتت وما رديتش عليها، لقيتها بتحاول تفتح اي كلام معايه واحنا ماشيين وأنا قافل مش عاوز اتكلم، كنت فعلا حزين اني مش هشوفها بكره، لقيتها وقفت وقالت لي

نعمات: ليه مش عاوز ترد عليا يا عماد يعني يرضيك اني اجي بكره وأنا مرهقة كده ومش قادره امشي!

عماد: خلاص بقا يا نانا زي ما تحبي براحتك

نعمات: لا مش براحتي صدقني طب بس قولي ايه اللي مزعلك! اننا مش هنتقابل يعني!

عماد: آه اكيد طبعا وانتي عارفه يعني ايه يعدي يوم من غير ما اشوفك

نعمات: طب خلاص هانتقابل بكره، خلص شغلك عادي ونتقابل بعد الشغل هتلاقيني في نفس المكان بتاعنا

عماد: بجد!!

نعمات: آه بجد مبسوط يا قلبي؟

عماد: آه مبسوط أوي مش عارف اقولك ايه

نعمات: لا ماتقولش حاجه بس اعرف اني هخرجلك وأنا تعبانه اهه

عماد: شوفتي انتي اللي بتصعبيها عليا بجد وأنا مش اناني كده

نعمات: ماقلتش أبدا انك اناني يا عمده بقا بالعكس خالص

عماد: خلاص ماتخرجيش بكره خالص وأنا هاستحمل غيابك عني بس عشان ترتاحي

نعمات: لا وأنا مش هاستحمل أبدا

عماد: طب اعمل اييييييييييييييييه!!

نعمات: انت بتزعقلي يا عمده اخص عليك

عماد: ما هو مش هاتقدري تيجي الشغل ولا هاتقدري تخرجي لي ولا هاتقدري تستحملي بعدي عنك طب ايه الحل؟

نعمات: خلاص غير الموضوع بقا خالص ولما ارجع الشغل بعد بكره نبقا نتكلم

عماد: خلاص بقت بعد بكره رسمي يعني!

نعمات: طب بس اقولك ايه بص بقا خلاص خلص شغلك وابقا تعالى البيت نقعد عندي، مبسوط يا سيدي اهه حل زي الفل اهه

عماد: البيت!! عندك!!

نعمات: آه عندي، ايه المشكله يا عمده! شوفت بقا ثقتي فيك مالهاش حدود ازاي! عشان أنا عارفاك شهم وابن ناس هافتح لك بيتي زي ما فتحت لك قلبي يا روح قلبي

عماد: أنا مش قادر اتخيل انك بتعملي كده عشاني، كنت فاكر اني مجنون بحبك، طلعتي اجن مني، معقوله ثقتك فيا وصلت للشكل ده! صدقيني أنا اد الثقة دي وعمري ما هحاول اخلف ظنك فيا

نعمات: يعني استناك نتغدى سوا عندي بكره!! تحب تتغدى ايه اعملهولك!

عماد: ده أنا هموت من الفرحة، مش ممكن، اعملي اي حاجه بتحبيها

نعمات: خلاص اتفقنا، خلص شغلك وتعالى لي والعنوان بالتفصيل يا سيدي...............

ورجعت البيت نمت وأنا حاسس بسعاده غريبة وباقول لنفسي عادي في البيت زي الكورنيش مش فارقه كتير، لا تفرق عشان دي استأمنتني ودخلتني بيتها، آه فعلا وأنا مبسوط أوي انها بقت واثقة فيا للدرجة دي، صحيت روحت الشغل واليوم كان ماشي ببطء رهيب لحد ما جه وقت الخروج، وخرجت كأني باجري وروحتلها على العنوان يادوب رنيت الجرس مرة واحده فتحت لي وهي مبتسمه وقالت لي بصوت هادي

نعمات: اهلا يا عمده نورت هنا

عماد: ده نورك انتي يا نانا

نعمات: تحب تدخل حمام الأول تغسل وشك كده قبل الغدا؟

عماد: لا أنا اصلا مش عاوز اتغدى

نعمات: لا ازاي ده أنا من اول ما صحيت وأنا واقفة في المطبخ وتقولي في الآخر مش هاتتغدى!

ابتسمت وأنا باصص لها وهي مكياجها مبهج، وعيونها بتتكلم الف كلمة في الثانية، وابتسامتها ما فارقتهاش، عيونها كانت بتناجيني بغموض بس مش ماكنتش فاهم مناجاتها، لحد ما قعدنا بعد الغدا جنب بعض وبدانا نتكلم كلامنا اللي احنا متعودين عليه، الحب بدا يسيطر علينا اكتر واكتر، فكرتني بالحضن اللي كنت بحاول انساه وقالت لي عن احساسها بيه ساعتها، وازاي انها زعلت لما انتبهت أنا ونبهتها، قالت لي

نعمات: عارف لو ماكنتش فوقتني! كنت فضلت في حضنك يا حبيبي وباسمع دقات قلبك وهي بتناجيني، ياااااه كان احساس جميل وأنا ناسية الدنيا معاك، تعرف يا عماد أنا اول مرة احس فيها بالحضن ده وجماله، وأول مرة اتمنى اني افضل في الحضن على طول، يمكن كلامك كان صح وقتها لان كان ممكن حد يشوفنا، لكن تخيل لو الحضن ده كان في مكان تاني مفيهوش الا أنا وانت وبس، لا حد يشوفنا ولا يقطع علينا اجمل لحظة في عمرنا.

رن في وداني كلامها وهي بتقول مكان مفيهوش حد غيرنا، ايه ده ما احنا فعلا في مكان اهه مفيهوش غيري أنا وهي، ومفيش حد لا يزعجنا ولا يقطع علينا اللحظـه وقبل ما فكر اكتر في كلامها ومعناه لقيت ايديها بتحضن ايدي، ولقيتها بتقرب مني اكتر، وبتنام على صدري وأنا قاعد، وقتها حسيت اني باتكهرب، رجعت حاولت اني ابعد عنها شوية قالت لي لا ماتبعدش ارجوك، أنا محتاجه افضل كده، خليني كده على طول ماتفوقنيش، مش عاوزة احس ان فيه حد غيرنا في العالم ده كله، مش عاوزة اسمع اي صوت غير صوت دقات قلبك، مش عاوزة احس ان الدنيا قاسية عليا يا حبيبي، خليني في حضنك احس فيه بالامان والحنان، الوحده بتقتلني يا عماد، ما بقاش ليا في الدنيا غيرك، انت حبيبي وروحي واهلي وكل حبايبي، ماتحرمنيش من لحظة احس فيها بقربك احضنني يا عماد، احضنني أوي، حسسني بالامان والدفا اللي أنا اتحرمت منهم.

ومع كلامها والاحساس اللي كان مخلي قلبي عاوز يخرج من صدري بكلامها، لقيت ايدي بتلف على كتفها وباضغط عليها في حضني اكتر واحنا قاعدين، وفورا لقيتها بتحضنني جامد واحنا قاعدين وبتقرب مني اكتر، وبتهمس في وداني بكلمة الحب، لكن المرة دي كان طعمها احلى واحساسها اغلى وحراتها اعلى وخدتنا الاشواق لبعيد، لحد اول بوسة شفايف، احلى متعه لما لقيت شفايفها بتقرب وبتخطف هي بوسة واتنين بسرعه خلتني ما استحملتش ولا فوقت الا وأنا باخدها في اعنف واعمق بوسة، ولقيتها مشغولة معايه بنفس الروح، كان احساسها ما يتوصفش، لو فضلت اكتب عنه شهور مش هاقدر اوصف جماله وروعته لما بعدت عن شفايفها لحظة وبصيت في عيونها لقيت فيهم سحر غريب ونظرة بتناجيني وبتترجاني اني اكمل.

خايف.. مش عارف من إيه، على فين واخدني حبك! ليه قلبي بيقولي حاجه وعقلي بيقول حاجات تانية، ليه شايف في عينك غريزة وقلبي بيكدبها! ليه حاسس بيكي عاوزاني عشيق وباهرب من اني حتى اتصور انك ممكن تتنازلي عن جسمك ويبقا ملكي ولو لدقايق، أجرب! لأ، محاولة بس حتى! خايف اكون باظلمك بظنوني وتحسي ان كل الناس طمعانه في جسمك، كل اللي أنا عاوزه هو اني أتأكد وبس وبعدها هاقدر احكم صح يمكن اكون غلطان، كل اللي بيحصل بيننا بيقول ان حبك مش طبيعي، أنا عارف انك مش ليا لانك فعلا لغيري لكن قربك خلاني احس بطعم تاني لحياتي خايف اخسره، لأ ساعتها مش هاخسر كتير لأني هاكون عرفت حقيقة مشاعرك، يمكن تكون دي آخر مقابلاتنا، لكن مهما كان مش هاندم على أي قرار هاخده بعد المقابلة دي، يمكن يكون قرارنا احنا الاتنين سوا، ويمكن يكون قرارك انتي لوحدك، وجايز يكون قراري، لكن في النهاية وعلى اي حال من التلاته مش هكون ندمان، صحيح عشت معاكي أجمل مشاعر سرقناها من عمر الزمن، لكنها سرقت عمرها لازم يبقا قصير، يمكن يكون الموت اتكتب ليها النهارده، وجايز يكون اعلان دوامها التجربة مهما كانت مش هتاخدني لبعيد.. الحياة دايما تعاند بس الغريب اني أنا اللي هاعاندها النهارده فشاهدي أيتها الحياة رقصي على جمر النيران.

مسكت إيد نعمات بحنان وخدتها ناحية شفايفي في بوسة طويلة، كان معاها حر الشفايف يشعل مداين، والانفاس كانت وقود لبراكين تفتح لها المخرج حتى لو بالتدمير، عيونها كانت بتحكي حكاية العشق لما يسيطر على العقل ويحوله لأداة مهمله مالهاش اي معنى، رعشة ايديها وهي في ايدي كانت بتعزف لحن جميل خلتني ارفع ايديها واحطهم على صدري علشان تكمل باقي العزف وهي بتضمني بشوق ولهفه لحضنها، كان حضن مش راسي في مكانه، كانت بتقرب بصدرها وتبعد وانفاسها الملتهفة الملتهبة متتابعة مع حركات جسمها في حضني وهي بتتلوي كأنها في حضن النار، واستمر حوار الشفايف يغزل بهمسه أجمل شعر، والسحر النابع من عيونها لما تبص لي وتقولي بكل نظرة منهم بحبك، خلتني مش محتاج اسمع منها اي كلام، كان كفايه عليا كلام عيونها وأنا في حضنها وهي في حضني، طافت بشفايفها على خدودي وكانها بترتوي من كل مكان فيهم، لعبت في شعري وهي بتبص عليه بعيونها ونظرات اعجابها ماليه قلبها اشتياق، خدت ايدي وحطتها على ضهرها وكانها بتطالبني اكمل الاحضان ما ابعدش عنها ولو للحظة، وكأنها بتحس بالغربة وهي بعيد عنه.

زاد اشتياقها للحضن تاني، نطقت بصوتها احضنني جامد، اياك تسيبني ادوق العذاب في البعد عنك، قربلي اكتر قربك حياتي، قرب لقلبي واسمع آهاتي، خليني اشوفك بعيون حنيني يمكن في بعدك القاك قريب، طول عمري بحلم بالقلب الأبيض اللي ينور بالحب ليلى، طول عمري تايهة بس الليلادي هعرف طريقي رايح لفين، قربلي اكتر خليني احسك واحس قلبك واسمع نداه، خليني اقرب وادخل في قلبك احضن صفاه، مش عاوزة حاجه من الدنيا غيرك دلوقتي اقدر اخرج واقولها وبعلو صوتي مش عاوزه غيرك، انت الحبيب اللي في قربه قلبي بيهدي ويكون رقيق، معاك ما اخافش من اي حاجه في الدنيا دي قربك امان، قربك بيملالي الحياة فرح وهنا، بكفاية عندي حبك يا عمده وده مش قليل ده الدنيا عندي كلمة بحبك لما تقولها تدخل على القلب تناجيه، تعرف حياتي قبل اما اشوفك بالظبط كانت زي ايه؟ زي اللي تايهة في بحر عالي مالهوش مراسي ولا ملاحين مطرح ما موجه بياخدني لا اقدر امانع ولا اقول هلاقي فين النجاة، لما انت جيت نورت قلبي بالحب حسيت اني راسية والدنيا ملكي عمري ما اتوه في طريق وعيونك معايه وقلبك بينبض باسمي فيه، والدمعة نزلت من عيونها لما لقيتني بابوس جبينها واحضنها حضن مافيهوش غريزة لكنه كان حضن الامان، احترت اكتر والحيرة زادت كدبت نفسي، وكرهت احساس الظنون، بس المفاجاة لازم تكون، حسيت شفايفها القوية بتهد كل الحصون في صمتي، حسيت في لحظة وأنا معاها اني في شباكها بتضيع براءتي لما حسيت بالشفايف تحضن لساني.

ولقيت لساني بيروح معاها لكني كان لازم ابادر، قربت اكتر، ضميتها اقوى وبعنف اكبر مدت ايديها تفتح اول زرار من قميصي، مدت ايديها على صدري تدلكه وانفاسها بتحرق في كل جسمي، تاني زرار وكان معاه شفايفها تدخل تبوس في صدري وتنام عليه، تالت زرار وكان معاه نظرة في عيونها اول مرة اشوفها في عيون ست، لكني فهمتها، قربت منها وبدات ابوسها في كل مكان، خدودها رقبتها مديت ايدي على صدرها ماهي عين بعين، وفضلت بامسك فيه وصوت الانين طالع بيغلي مع الحرارة النابعه من انفاسها الحارقة، وعيونها غمضت ما فتحتش من جديد غير عشان تتامل ملامحي وأنا بقولها بحرارة بحبك أوي يا نانا، ردت عليا بنفس الكلمة بس بطريقه خلت مشاعري تقيد لهيب، وفردت بايدي شعرها على كتفها، زي اللي حابب العب معاه واشوف ملامحه اكتر واكتر، من اي نسمه بيروح وييجي ناعم ولونه يسحر قلوب، خدت ايديه بايديها من جديد على صدرها، بس النوبة دي كان صدرها مفتوح وايدي لمست لحم واحة صدرها، آه من نعومته، آه من عبيره، آه من السحر اللي طالل من منظر النهر اللي بين بزازها، كنت شايف بعيني شلال من العسل نازل ما بينهم، ماكانتش أبدا تهيؤات، حسيت بنظرة عيونها مستنياني اروح بنفسي ليهم، ما قدرتش امنع قلبي ولهفته عليهم وقربت لكن من غير حذر.

وخلعت اول حاجه تمنعني اني انام على صدرها، كل اللي كان ظاهر قدامي من لبسها قلعتهولها في لحظة كأني كنت مذاكر هاعمل ايه، مابقاش فاضل الا القميص، لكن عجبني منظره على جسمها، اسود بينطق بجمال ملامح جسمها وكانه عتمة ليل تخللها النهار بدد سواده، حسيت بعيني نفسها تتأمل اكتر في اللوحة الفنية المذهلة اللي قدامي، لقيت ايدي بتطلع تدريجيا من مسكة ايديها للمس دراعها لحد كتافها العريانين، ولمستهم وأنا حاسس اني محتاج آكلهم مش بس اشوفهم قربت خدي من جنب كتفها رفعت دراعها حضنتني شوفت بزها من الجنب من فتحة القميص ماقدرتش اقاوم سحره واديت له بوسة خرجت معاها آهه رهيبة مني ومنها في وقت واحد والآهه كانت زي الجرس معاه نسينا اي حرص ولقينا نفسنا بنقف والحضن ياخدنا زي ما هو عاوز نبرات صوتها اتغيرت، كلمة بحبك نفسها بقا طعمها زي الرصاصة في قلبي كنت باتوه معاها في لحنها، وايديه كانت زي الماكينة بتشيل اي شيء يغطي جسمها وفي لحظة بقت عريانة في حضني وقلبي حس بنبض قلبها اكتر واقرب، انفاسها زادت لدرجة خوفتني عليها، كانت بتحاول تشيل هدومي عن جسمي لكن بدون تركيز.

وفتحت باقي زراير قميصة وهي فكتلي الحزام، كملت أنا الباقي لكن قبل ما اكون عريان زيها بصيت بعيني لجسمها شوفت اللي عمري ما كنتش احلم اشوفه يوم، معقوله فيه جمال بالشكل ده، حست بعيني بتبص لجسمها ابتسمت في كسوف ووقفت في هدوء ومدت ايديها تنادي لحضني، قربت منها وأنا كلي شوق لجسمها وحضني ليها ومن غير حواجز بيني وبينها وحضنتها والحضن كان نادر في طعمه وفي حلاوته ورقته، ودفا الاحساس اللي كان بيملاه، ومن غير ما اشعر لقيت نفسي بابص في عيونها وبقولها، انتي كتير عليا أوي يا نانا، مش معقول جمالك ده، حاسس ان قلبي بقا ملك ايديكي اكتر من الأول الف مرة، لو تؤمريني دلوقتي اسافر وارجعلك بنجمة من السما عمري ما هاتردد ولا افكر لحظة ايه اللي اعمله، لو تؤمريني اكون طير يرفرف فوق سماكي هاكون سرب طيور تهاجر من سكنها وتسكن رحابك ما تهجرهوش لا صيف ولا شتا، لو تؤمريني اكون مطر فوق صحاري تخضر قدامك واحات هاكون سيول تفتح طريقها انهار بتجري فيها العذوبة، ردت وقالت مش هأمرك أبدا يا حبي، وازاي لساني يؤمر حبيبي، ده انت اللي تؤمرني تلاقيني رهن الاشارة، قرب في حضني مشتاقه اضمك وأنا كلي ملكك، خدني في عيونك، نسيني عمري اللي ضاع بلاش بعيد عنهم.

ونسينا فورا دور اللسان مع الكلام، وعرفت ان اللسان له دور تاني خالص لما التقيت شفايفها تاني تحضن لساني وقربت ادوق شهد لسانها وبادلنا ادوارنا وبقيت أنا اللي باخد لسانها جوه ما بين شفايفي، حسيت بصدرها وهو على صدري بنعومته وجماله رجعت خطوة للخلف ابص على شكله واتأمل ملامحه وجمال استدارته، لكني تهت مع التفاصيل وروحت في دنيا الجمال والسحر مع جسمها من اول شعر راسها لحد طراطيف صوابع رجليها، كان جسمها كله بيجسد المعنى الحقيقي للعود الرسوم اللي عامل منحنيات، تنية واتنين تلاتة واربع خمس تنيات، شعرها الناعم اللي نازل على كتفها وشوية منه على صدرها عاملها زي لوحة بديعة بتجسد معنى الحرية، دوران بزازها ورسمتهم المشدوده وشموخهم اللي مخليهم لسه بنضارتهم وحلماتهم المنتصبة اللي زي الالماظة في خاتم عجمي، حجمهم الرائع اللي مخليهم في قمة التناسق مع استدارة جسمها وتكوينه، الوسط الملفوف لفة الكمانجة، البطن المشدوده والسوة البارزة بفن مع تدويرة السرة كأنها قلب الوردة البيضة بلمحات حمره على خفيف، ووراكها اللي كانوا في قمة النموذجية، خيال ما بعده خيال وأنا بابص على لفة الورك ونزوله على رجلين مصبوبة صب ولفتها منقوشة وآه من شكل كسها وهو مستخبي بين اوراكها مش مخليني عارف اتبين ملامحه.

الجمال ده كله ملكي أنا! معقوله! ناديت عليها بحنان وأنا رايح على حضنها وبقول لها أنا مش مصدق عينيا، مش متخيل اللي أنا شايفه ده، ضميتها لحضني وأنا بحاول اصدق وايدي على ضهرها المكشوف وحاسس بنعومته الحريرية، كان ضهرها نازل بمنحني غريب خد ايدي معاها بانسيابيه ورقة لحد ما اصطدم بقمة راحت ايدي تعزف عليها نغمات زادت لهيب ناري، كانت طيزها متقسمه في رسمتها، محكمة في استدارتها وبروزها عن جسمها، حسيت بيها تحت ايدي كبيره مطرح ما ايدي تمشي عليها بتلاقيها مش عارف حدودها، خليتها تلف علشان اتحقق من احساسي الرهيب بجمالها وياريتني ما خليتها تلف، آه على اللي جرالي من اول نظرة لطيزها، حسيت ان عقلي بيغيب عن الوعي ما دريتش بنفسي غير وأنا بانزل على ركبي وباغازل طيزها بعيوني، وزاد الغزل واصبح بالكلام كنت باناجيها، وعليت نغمات الغزل وسبت شفايفي تعبر عن اعجابي بجمالها وببياضها وبانبهاري بالفلق اللي كان عامل زي الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال بالنسبة لي، مش ممكن الجمال ده يكون في الشكل بس، جربت ادوق طعمها لحست بلساني كل مكان فيها وزاد اللحس وطلعت بلساني على ضهرها لحد ما وصلت لكتفها ولرقبتها وأنا وراها وزبري واخد مكانه في الفلق الرهيب اللي بين فردتين طيزها مش ممكن احساسي وقتها ماكانش ممكن اترجمه.

خدت ايدي وحطتهم على صدرها وأنا واقف وراها ودخلت براسها على كتفي كانها بتنام ومدت شفايفها لشفايفي ودوبنا في طعم احلى بوسة وايدي بتتعامل مع بزازها، بتحضنهم وتلاعب حلماتهم ونزلت بايدي تحت عند سوتها وفضلت املس عليها بخفة ونعومة وحنان وقلبي بيخرج من بين ضلوعي ماكنتش عاوز لحظات المتعة دي تنتهي لاي سبب، أنا في قمة لحظات استمتاعي وبيتهيألي مافيش امتع من كده، نزلت بايديها تحضن ايدي وهي على سوتها وفضلت تنزلها تدريجيا بشوييييش لحد ما وصلتها عند اول حدود كسها، عند المنطقة البارزة اللي فوقه وكأنها منصة حكم لا يعتليها الا الملوك، وأنا النهارده الملك ومواكب التتويج في استقبالي، لفت بنفسها وحضنتني وايدها بتمسك زبري من غير تفاهم وبتوديه بين فخادها وبتظبط وضعها لحد ما بقت حاضناه بفخادها ومغطياه بكسها، حسيت بالدفا الرهيب وبالحرارة المنبعثة من كسها وأنا باصص في عيونها وباتامل ملامحها من جديد، كنت حاسس اني شايفها بعين تانية زي ما اكون باتعرف عليها للمرة الأولى ورجعنا تاني للغة الشفايف المحمومة مع القبلات المستعره وحركات ايدي وهي بتداعب جسمها وطيزها وخدني الحنين لبزازها ولمستهم مديت ايديه مسكت اول بز قابلني ونزلت ابوسه، كانت فارده دراعها على ضهري لكن مع بوسي لبزها حسيت بيها بتسند عليا مش قادرة تقف، ولما جيت اقعدها على الكنبة قالت لي لا هنا مش مريح، تعالى ندخل اوضتي احسن.

مدت ايديها وخدتني وأنا وراها وهي بتضحك وبتبص لي بعيون كلها اشتياق وشهوة حارقة ودخلت بيا لاوضتها وأنا باتأمل ملامح جسمها وهو بيتهز قدامي بكل مرونة وخفة كل حته في جسمها كانت بتتحرك وتتهز مع كل خطوة، عمري ما تخيلت ان جسمها في حالة ثورة مع كل خطوة الا لما شوفتها بتتحرك عريانه قدام مني، جمال الحركة مع العري كان له وقع غريب في نفسي خلاني حابب كل اللي بيحصل ولما وصلنا للسرير نامت وهي بتبتسم ونادتلي اطلع جنبها، مسكت بزازها بايديها وقالت لي قرب دول بينادوك، دوقهم حنينك وحنانك، عيش مع نبضات قلبي اللي بيصرخ من شوقه ليك ومخلي صوته يرن فيهم، دول بينهم وبين قلبي خط مفتوح مباشر، شوف عاوز تقول لقلبي ايه وقول لهم وهما يبلغوه عنك كلامك، قلت الكلام مش ممكن يعبر، لغة القلوب هي السكات والهمس بينهم هواللي يوصل، لغة القلوب مش بالحروف ولا بالكلام، دي زي لغة العيون مالهاش معامل ترجمة الا اللي يوصل له الشعور هو اللي يقدر يشوف كلامهم ويفهمه، وأنا النهارده هاكلم قلبك بتلات لغات، بلغة عيوني اللي تايهة من سحر وصفك، وبنبض قلبي اللي النهارده اتعلم الشعر في سكات، ولغة شفايفي فوق شفايفك لما احس بطعمهم بيرجع العمر اللي فات من غير وجودك، خليني ادوق خمر الهوى من بين شفايفك، قربي.

واشتعلت القبلات زي النار في الهشيم، واستمر حوار شفايفنا لحد ما لقيتها بتمد ايدها من جديد وتمسك بزها وتقربه من شفايفي، ولقفت حلماته بجنون وفضلت امص بكل شوقي ولهفتي، سافرت ويا الشوق بعيد عن دنيتي، ونسيت أنا فين وباعمل ايه، كل اللي فاكره عنيها لما تطل في عيوني تحاورني وتترجي قلبي يقولي ايه اللي اعمله.. وزادت النار من جديد ويا الجنون مفيش حاجه غريبة، فتحت رجليها وهزت كتفي وأنا بامص في بزازها ورايح معاها في دنيا تانية وشاورت بلهفة على كسها وقالت لي يزعل منك كده، ماتزعلوش ده زعله اقرب من دموعه حتى شوف، ونزلت اشوفه لقيته فعلا بيبكي بس مش بالدموع، كان بيبكي باحلى شهد جذبني فجأة بمجرد نظرتي ليه ولا ريحته الحلوة اللي خلت عقلي غاب ونزلت اصالحه وبشفايفي امسح الدمع اللي سايل فوق شفايفه، ما قدرتش امنع نفسي يومها اني الف لها واقرب زبري من شفايفها الشهية عشان تبادلني الهوي وبشوق اكيد حضنت زبري بشفايفها وفضلت تلاعبه بلسانها مره وكتير تمصه لما استويت ما بقيتش قادر فجأة روحت في دنيا تانية مع احلى شلال ينزل من زبري على شفايفها وفضلت اكمل رحلتي ويا شفايف كسها لما استوت ومن العذاب لقيتها بتصرخ ارجوك بقا ريحني مش قادره استحمل مش قادرة تعالى فوقي يا عمده ارجوك أنا مشتاقالك وكسي بيناديك، من يوم ما شوفتك وأنا باتمنى لحظة زي دي تجمع ما بيننا أنا كلي ملكك ضمني، حس بدموعي وبعذاب قلبي في هواك.

وفي لحظة بصيت للحياة قلت لها شوفتي مين اللي هايعاند، المرة دي أنا ومش هاقوم بدور العشيق ولا عمري هاخد منها اكتر من كده، ومش هكون لعبة في ايديكي يا دنيتي، ابقي ابعتي شباكك لغيري لاني جامد مش هزيل، بصيت لنانا وقلت لها أنا لازم امشي، حسيت رصاصة ودخلت بعنف في قلبها، لكن سكوتها واندهاشها ما منعش اني اقوم البس هدومي وأنا سامع بودني صوت بكاها جوه اوضتها، مش أنا اللي اكون بادخل بيوت الناس واعربد جوه فرشتها واضيع مبدئي، طول عمري صاحي لنفسي عمري ما كنت خاين ومش هاخون حتى ان كان الحب جوه في قلبي زي الجبال، لومرة ضاعت نفسي مني عمري في يوم ما هاقدر اعوضها، وان كنت فعلا اشتركت في البداية والبوادر لكني مش هاغرق في بحر الشهوة ويا عذاب ضميري، كان لازم اي راجل يبص لنفسه نظرة عقل قبل اما يعمل شيء غلط ويقول لنفسه هافرق ايه عن بنت ضاع منها الشرف لحظة عشم في الحب اولحظة شوق وراها الف احساس بالندم.. وخرجت من بيتها بملامحي زي ما هي ما اتغيرتش، ايوة انكسرت لاني شوفت ان كل ظن في قلبي ناحيتها كان صح لكني ياما كتير كابرت، لكن صبرت عشان اشوف بعيوني ايه هي الحقيقة

ورجعت شغلي تاني يوم ودخلت علشان اشوف شغلي وطول اليوم اعدي عليها وهي في مكانها ما لمحتش حتى اي رد فعل منها، كان التجاهل هوالسلاح اللي وجهته نانا لصدري، لا لوم منها ولا عتاب ولا حتى كلمة تطلب بيها تبرير اوتفسير لموقفي، ما فهمتش خالص ان ده ممكن يكون رد منها على خروجي امبارح من بيتها، دخلت الكافتريا لقيتها في كامل زينتها، متألقة بشكل مش طبيعي، بصيت وكملت المتابعة من غير ما ادخل عليها، وجه موعد الخروج من الشغل، وأنا باحاول اتمم على كل شيء في المكان، مش عارف ايه اللي دفعني الف لحد ما ييجي موعد خروجها المعتاد ونزلت اشوفها في مكتبها لقيتها خرجت، خرجت اشوفها منتظراني لسه على المحطة ولا مشيت لكني مالقيتهاش، هاتجنن أنا، مش ممكن اللي بيحصل! دي ولا كأنها تعرفني، لا انتظرتني ولا عاتبتني ولا حتى حاولت تسألني عن اي موقف ممكن يكون غريب مني ناحيتها.

وتاني يوم حصل نفس التصرفات منها وأنا لازلت مش عارف مالي، أنا اللي المفروض اكون متجاهل وهي مفروض تكون عاوزة تفهم تصرفي اوموقفي معاها، يا ترى فيه ايه في دماغها؟ واستمر الوضع ده لمدة اسبوع من غير اي كلام بيننا، وكان التجاهل من ناحيتها ليا هو سيد الموقف، حسيت اني لازم اتكلم معاها وخدت القرار.. انتظرتها في موعد وصولها في نفس المكان اللي هي بتمر منه، لكنها عدت من قدامي ولا كانها شايفاني، الغضب ركب دماغي ناديت عليها لقيتها وقفت على بعد خطوات مني وبصت ناحيتي وقالت لي نعم يا استاذ عماد خير فيه حاجه؟ الكلام وقف على لساني ما نطقتش باي كلمه لما لقيت منها الصد قلت لها لا أبدا ولا حاجه، قالت لي انت مش ناديت عليا؟ قلت لها ايوة ناديت لكن كنت عاوز اسألك على حاجه.. قالت لي حاجه تخص الشغل؟ قلت لها لا، قالت لي تبقا اجابتها مش عندي، بعد اذنك.. ومشيت وأنا النار قايدة في ضلوعي، كبريائي أنا اللي بيتحطم دلوقتي مع ان المفروض العكس.

كانت كل يوم بتيجي المعهد وهي في قمة الشياكة والانوثة والاغراء، بابتسامه منها لاي حد تفضل عيونه متابعاها، وبكلمة ناعمة منها لاي حد قدامي الاقيه بيحس انه طاير من الفرحة اللي مايبقاش عارف يداريها، يا ترى هي بتعمل ده كله متعمدة ولا أنا اللي ماكنتش شايف كل ده وهي معايه وقلبها ملك ايدي! كل المشاعر المتناقضة كبرت في قلبي، بحبها وباكرهها، عاوزها ورافضها، هموت عليها وهموت من وجع الكرامة، قلبي بيروح لها وعقلي بيعاقبه، روحي فيها وعيوني متعلقة بيها وباعشقها لكني بارفض اكون تحت امرها.. مابقيتش عارف أنا نفسي في ايه ورافض ايه، حياتي اصبحت متلخبطة، كل يوم اروح الشغل وأنا جوايه الف سؤال واخرج منه وأنا في منتهى الاكتئاب، طب اسيب المكان! امشي من هنا خالص وكفاية اللي بيحصل لي! جربت ابعد يوم ما قدرتش حتى اكمله يادوب فات نص ساعه من ميعاد الشغل لقيتني باجري عشان اشوفها واتحججت للعميد ان والدي كان مريض ونزلت متأخر عشانه، يا ترى أنا كنت صح لما مشيت وسبتها وهي في السرير بتستنا جرعة الفحولة مني؟ ولا كنت صح! يا ترى أنا فعلا قهرت نفسي ورغباتها ولا شبعت من اللي حصل؟

مش قادر افضل كده في حيرتي، لازم افهم هي شايفاني ازاي دلوقتي، لازم اعرف ايه اللي بيدور في عقلها ناحيتي اوفي قلبها! قلبها.. اكيد خلاص الكلمة دي ما بقاش ليا مكان جواه.. ليالي وأنا سهران افكر فيها، بس مش زي الأول، الأول كنت سعيد بوجودها في حياتي والنهارده باتعذب وباصرخ من الألم اللي جوايه، لحد ما جت الفرصة ونزلت في يوم لقيتها في مكتبها لوحدها والمعهد فاضي مافيهوش الا أنا وهي، دخلت عليها المكتب وقلت لها

عماد: ممكن اتكلم معاكي شوية؟

نعمات: تتكلم في ايه، خير فيه حاجه؟

عماد: آه فيه يا نعمات وانتي فاهمه قصدي كويس

نعمات: فاهمه ايه! ما توضح كلامك

عماد: أنا مش فاهم انتي بتعامليني كده ليه؟ متجاهلاني بالشكل ده ليه؟

نعمات: وعاوزني اعاملك ازاي؟ احنا اللي بيننا زمالة وبس

عماد: زمالة وبس؟ هوده اللي بيننا؟

نعمات: ايوة هوده اللي بيننا ولوسمحت تتفضل تخرج لان وجودك معايه هنا بيثير شبهات أنا في غني عنها

عماد: شبهات! عمرك ما خوفتي من اي شبهة واحنا مع بعض، انتي اللي كنتي بتقولي لي ان المعهد في الوقت ده بيكون فاضي وممكن نتكلم براحتنا

نعمات: قلتلك ايه واتكلمنا في ايه! لوسمحت أنا مش فاضية لكلامك ده لوعندك حاجه مهمة قولها ماعندكش يبقا بعد اذنك تتفضل بره أنا عندي مراجعة حسابات عاوزة اقفلها.. نورتني!

عماد: نانا أنا...

نعمات: اسمي مدام نعمات! واتكلم رسمي احسن لك والا هاناديلك الأمن!

عماد: الأمن! تناديلي الأمن! ليه كده يا نانا؟ ده أنا عماد! عمده! نسيتي خلاص؟

نعمات: لا انت يظهر حالتك صعبة أوي وأنا اللي لازم اخرج واسيبلك المكان كله

وخرجت نعمات وسابتني وأنا في حالة مش طبيعية، ريحة البيرفيوم بتاعها مالي صدري ومش قادر اتحمله بيخنقني، بيولد جوايه نفس احساسي بيها وأنا معاها في السرير، كنت فاكر نفسي اقوى من كده لكن للأسف طلعت اضعف بكتير من اي مقاومة.. لكن لا، لازم الصمود مش هاضعف، مش هجري وراها من تاني، وبالفعل بعدت عن اي مكان هي بتمر منه وما بقيتش حتى ابص ناحيتها، لكن فضلت الحيرة جوايه، الحيرة اللي خلتني ما بقيتش مركز في شغلي ولا عارف انتبه لحياتي، اصبحت الامور في المعهد بتفلت من ايدي، اخطاء كتيرة بدأت تظهر مني في الشغل وبشكل ملحوظ، بدأ التقصير يبان ويكبر لحد ما الادارة انتدبت حد غيري وقالوا لي في البداية انه هايكون تحت اشرافي أنا واتاريهم كانوا بيدربوه علشان يمسك مكاني، واضح ان الكل استغنى عني، ولا أنا اللي قصرت في حق نفسي خلاص.

واستلم الزميل الجديد الشغل، حامد.. ده اسمه وكان في الاصل لاعب كمال أجسام وطلبت الادارة مني ادربه كويس وافهمه الدنيا ماشية ازاي في المكان وأنا اصلا نسيت حتى اسمي وأنا كل يوم ادور على نعمات وابص عليها وهي داخلة الشغل اوخارجه منه، ما قدرتش امنع نفسي عن اني ادخل لها مكتبها في نهاية اليوم، واحاول اتفاهم معاها واعرف هي بتعاملني كده ليه؟ ودخلت لها وقلت لها

عماد: نعمات ارجوكي تسمعيني وتفهمي وجهة نظري في اللي حصل

نعمات: قصدك ايه! هوايه اللي حصل؟

عماد: اقصد يوم ماكنت عندك في البيت و... ومشيت

نعمات: من فضلك!

عماد: من فضلك انتي تسمعيني، نعمات أنا بحبك

نعمات: ههههه بتحبني! قديمة شوفلك لعبة تانية غيرها

عماد: صدقيني مش باكدب ولا بلعب أنا فعلا بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك لكن

نعمات: لكن ايه؟ كنت عاوز تثبت ايه لنفسك لما كنت معايه؟ كنت عاوز توصل لايه؟ كنت شايفني ايه من البداية؟ باحاول اصطادك مش كده! هوده اللي خيالك المريض صورهولك، فكرت ان أنا مثلت عليك الحب عشان تنام معايه؟ فكرت ان أنا محرومة من الحضن وعشان كده اوهمتك اني بحبك عشان اوصل بيك للسرير!

عماد: أنا!! انتي ازاي فهمتي الموقف كده؟ ازاي فسرتيه بالطريقة دي؟ أنا كل اللي حصل اني كان صعبان عليه حبنا يتحول فجأة للممارسة، حسيت اني اللحظات الجميلة اللي كانت بيننا هاتتحول في لحظة لنار تحرقنا وتضيع كل اللي بيننا، كنت عاوز حبنا يفضل نقي من غير ما يتلوث.

نعمات: وده اللي خلاك تعمل معايه كل حاجه تمتعك انت وتعيش اللحظة وتهينني وتجرح كرامتي وتهز صورتي قدام نفسي؟ هوده اللي خلاك تمشي حتى من غير ما تكلمني نص كلمة وكاني مومس اجرتها تمتعك وتاخد مزاجك منها وتسيبها مرمية في بيت الدعارة اللي كنتم فيه سوا؟

عماد: نانا ما تقوليش كده اوعي تفكري بالشكل ده، أنا آسف لوكنتي فهمتي تصرفاتي بالشكل ده، لكن أنا السبب أنا الغلطان سامحيني ارجوكي، أنا مش متصور حياتي من غيرك صدقيني

نعمات: انت كنت في عيني اغلى انسان واعز انسان عرفته، حبيتك وأنا مش عاوزة منك اي حاجه غير انك تكون معايه وجنبي، كنت على استعداد اعمل اي شيء علشان تفضل جنبي حتى لوهاجي على كرامتي واخون بس تفضل معايه، كنت شايفه الحب في عيونك ومصدقاه وكان حبي ليك هواصدق حقيقة في حياتي، لكن انت بكل قسوة كسرتني، خليتني احس اني بادفعك للرذيلة وانت اللي بتهرب منها، صورتني قدام نفسي كاني شيطان!

عماد: عمري ما فكرت فيكي بالشكل ده يا نانا

نعمات: كداب! هوده ظنك فيه وتفكيرك عني، هي دي حقيقة ملامحي في خيالك، كنت دايما بتحاول تختبرني واحنا مع بعض وتنتظر رد فعلي لما تلمس ايدي اونكون مع بعض في الزحمة!

عماد: أنا!!

نعمات: ايوة انت كنت دايما عاوز تثبت لنفسك ان أنا مش كويسة وأنا ماكنتش فاهماك لحد ما انت بنفسك أكدت لي ده بتصرفك معايه في آخر مرة اتقابلنا فيها في بيتي وفي سريري، وسبتني وأنا مكسورة قدام نفسي، كان أسوأ يوم في عمري، سببت الشرخ اللي عمره ما هايتلم تاني

عماد: نانا انتي فهمتيني غلط أنا للاسف واضح ان احنا الاتنين مافهمناش بعض خالص، عارفة سوء الفهم ده جه منين يا نانا؟ من علاقتنا المحرمة من البداية، علاقتنا اللي بدات وانتي متجوزة وفي وضع ما يسمحلكيش باقامة اي علاقة في النور، كان لازم تعذريني لوفي عقلي مرة تخيلتك عاوزاني للسرير، كل التجارب اللي سبقتنا في مجتمعنا ده كانت نهايتها كده، ماكانش ممكن اشوف ان أنا وانتي قديسين هانفلت من النهاية دي، كان لازم ولوبنسبة ضعيفة افهم اننا ممكن نضعف في لحظة ونستسلم لمشاعرنا

نعمات: لا يا عماد، كان فيه نهايات كتيرة أوي غير النهاية اللي انت اخترتهالنا، غير انك تكسرني وتجرحني وتصورني قدام نفسي زوجة خاينة مالهاش أمان ولازم تهرب منها علشان ماتورطكش معاها في الخيانة، كان ممكن تمشي في اليوم ده بعدما نقعد مع بعض ولو لدقايق، كان ممكن ماتدخلش بيتي اصلا وتمنع الشيطان انه يدخل بيننا، لكن انت حبيت التجربة، كان نفسك تشوف ايه التطورات اللي بتحصل في المواقف دي وشوفت نفسك اقوى من اي حد سبقك، لكن قوتك دي كان لازم تكون من البداية، ما سألتش نفسك مين فينا استدرج التاني لاوضة النوم؟ مين فينا الفعل ومين رد الفعل؟ انت شوفت اللي انت كنت عاوز تشوفه وبس وللاسف استعجلت النهاية

عماد: ممكن نبدأ من جديد يا نانا وننسى كل اللي كان، أنا مش هقدر اعيش من غيرك!

نعمات: اصحا يا استاذ! أنا ست متجوزة والعلاقات اللي بالشكل ده مش مسموحلي بيها وعمرها ما هاتبقا في النور، وضروري هاتنتهي بينا للسرير وهاتكون دي النهاية، مش ده كلامك! أنا اللي هانهي العلاقة من قبل النهاية دي ما تحصل، ومن النهارده كل واحد فينا من طريق، انسى انك عرفتني اوقابلتني اوكان فيها بيننا شيء في يوم من الايام، خليني اقدر اصلح الشرخ اللي انت سببتهولي واللي هايفضل طول العمر شبح قدام عيوني

عماد: لا يا نانا مش ممكن، مش هايحصل أبدا، أنا بحبك بحبك بحبك وعمري ما هقدر اعيش من غيرك تعالى في حضني

نعمات: انت مجنون، مجنون، ابعد عني والا هاصرخ والم عليك الناس

هجمت عليها وأنا زي المجنون مش عارف أنا باعمل ايه ولا باتصرف ازاي وفي لحظة لقيت ايد بتمسكني من ياقة القميص وايد بتضربني بوكس في وشي، والتاني والتالت، كان حامد هواللي دخل في اللحظة دي وشافني وأنا باتهجم عليها فضل يضربني وأنا حتى مش قادر ادافع عن نفسي آه، ما أشبه الليلة بالبارحة، خلاص يا حامد كفاية أنا غلطان لقيت نعمات بتمنعه عني وبتشده من فوقي وهي بتقول له سيبه يا حامد انت فهمت غلط اتفضل بره لوسمحت وسيبني معاه واعتذر حامد وخرج من سكات وهو بيبص لي ويقول لي أنا آسف يا عماد أنا فكرت ان فيه حاجه غلط لكن حقكم انتم الاتنين على راسي

بصت لي نعمات وقالت لي: لحد آخر لحظة عاوزة احافظ على اسمك وشغلك حتى لو على حساب كرامتي أنا وسمعتي، شهامتك معايه في موقف زي ده تخليني مدينة ليك بالفضل واديني رديتهولك، ومن النهارده زي ما قلت لك كل واحد مننا في طريق، من بكره مش هكون موجوده في مصر كلها، وانت ركز بقا في نفسك وفي مستقبلك واحذر يا عماد انك تكون تاني في يوم من الأيام جاني وتتصور نفسك مجني عليه، اوعا تكون انت اللي بتولع النار في بيت حد وانت متصور انه هواللي غلط لما ساب الكبريت قدام ايديك، لما يكون في عقلك احتمالات ما تسعاش لانك تأكدها، لان ده ممكن يكون فيه نار تحرقك وتحرق اللي حواليك، ابقا سيب الايام تكشفلك، يمكن تكون ظنونك كلها اوهام مالهاش جذور مفيش حد فينا خالي من العيوب، لكن الانسانية في انك تتفهم عيوبك وتقهرها ماتخليهاش تأثر على الناس من حواليك، الانسانية في انك تتقبل عيوب غيرك وماتحاولش تظهرهاله على النحو الأسوأ عشان تعايره بيها، ممكن أوي تلفت نظره ليها وتنبهه وتاخد بايده لانه يتغلب عليها من غير ما تحاول تزيد الصورة تشويه وانت واقف تتفرج ومبسوط انك اكتشفتها، ولودخلت في اي علاقة تانية ابقا اختار دايما النهاية الاسعد ولوما قدرتش ابقا اختار النهاية الهادية اللي مافيهاش ظلم ولا قسوة، النهاية اللي ما تجورش فيها على نفسك ولا تدوس فيها على اي معنى جميل في قلبك وتشوهه علشان ما تفقدش ثقتك فيه، واوعا في يوم تكسر اي قلب حبك وسلم لك ووثق فيك، ساعتها هايكون العذاب ليك وليه، جراح القلوب يا عماد عمرها ما بتشفي

ومشيت نعمات وسابتني وبالفعل تاني يوم ما جاتش الشغل، وأنا طلبت نقلي من المعهد وروحت مكان تاني أبدا من جديد مع ناس تانية، لكن كانت دايما ذكري نعمات تخطر على بالي بحلوها وبمرها، درس قاسي جدا اتعلمته منها، اقدر اقول دروس صحيح المشاعر اقوى من الظروف لكن كمان فيه حدود لكل استجابة، فيه ابواب مقفولة مش لازم نفتحها علشان نستكشف مجاهلها، فيه لحظات ضعف ممكن نقوي قلوبنا قبل ما نوصل لها علشان ماتجيش، مش لازم كل ظن نحاول نتحقق منه، حاجات كتيرة لازم نسيبها مقفولة يمكن تكون جروح مش محتاجه نضغط عليها علشان نصحيها، مش لازم كل العيوب اللي نشوفها نطول في النظر اليها ونكشفها بشكل مؤلم لصاحبها وفيه ذكريات كتيرة حلوة لازم نفتكرها، وذكريات كتيرة مرة لازم ننساها، يمكن نقدر نكمل في طريقنا ونشوف الدنيا من جديد بعين واعية وقلب مخلص وعقل مدرك.


كامل وشركائه

أنا كامل 21 سنه، شاب من اسره بسيطه، وحيد أبويا وأمي، خريج دبلوم تجاره، اتمرمطت لحد مالقيت شغلانه في شركه بتاعة استراد وتصدير، منصبي كان اهم منصب، أنا فراش الشركه ومش اي فراش ده أنا الفراش الخاص بآنسه منار، دي بنت صاحب الشركه ومديرة الحسابات ودي من اول يومين كنت حافظ البرنامج بتاعها وقدرت ابقى ملاحظ شويه، منار كانت الى حد ما جميله، سمرا وعودها زي عود نيلي كريم بس على طويل، وكانت بتلبس هدوم مناسبه مش ضيقه ولا حاجه، وكان نظامها تيجي الساعه 8 تشرب قهوه، والساعه 12 نسكافيه، والساعه 2 عصير بيور، ده كل اللي بتطلبه مني، حتى الورق الي بتحتاج تبعته يتصور او اي تعاملات كانت بتبقى مع السكرتيره بتاعتها هدى، ودي بقى كانت اجمل بكتير من منار بس قصيره وميلف اقرب الى الطخن، اول يومين لقيت منار بتطلب نفس المشاريب بنفس التوقيت، وتالت يوم عملت القهوه وظبطها ع الساعه، ولاجل الحظ ان منار اتاخرت زي ماتكون عارفه ان السكر خلص من عندي، وكنت بشتري سكر، وجت وأنا بصب القهوه، وهيا بتطلبها لقتني داخل بيها، ووقت للنسكافيه والعصير، وفضل النظام ده شهرين، لحد في يوم بعتتني اجيب اوراق من مكتب مدير التسويق في الشركه وقربت من المكتب سمعت صوت مفيش شب ميعرفوش ايوه صوت بوس وغنج واستغربت لما لقيت ان قسم التسويق شبه خاوي مفيش لا سكرتير ولا موظفين..

خبطت، واستنيت لما اخدت موافقه الدخول، ولقيت هدى لواحدها مع مدير التسويق سعد

أنا: استاذ سعد، انسه منار بتقول لحضرتك ابقى ابعتلها ملف 10

هو: خلاص روح انتا

ومشيت ولقيت هدى جايه ورايا ولاول مره وبتقولي

هدى: ازيك يا كيمو عامل ايه؟

أنا: اهلا ازي حضرتك يا مدام هدى

هدى: لا انسه ياكيمو، لسه

أنا: اشك!!!

هدى: نعم.. بتقول حاجه؟

أنا: لا مبقولش، عن اذنك

وسبتها وبلغت منار اني وصلت الرساله، وكان اليوم ده متاخرين في الشغل وفضلنا قعدين لحد الساعه 9 ونص بالليل وفجأه، لقيت انسه منار بتقولي

منار: روح انتا وأنا هخلص شويه حاجات وهخلي هدى تقفل

عرضت عليها اني افضل عشان لو احتاجت حاجه لقيتها بنبره حاده

منار: قولت خلاص روح مش عاوزه حاجه ولو عوزت هبقى اتصرف

اخدت بعضي ونزلت وأنا حاسس بحاجه غريبه.. الشركه كانت عباره عن دورين كاملين والاسانسير بيطلع الدورين دول بكارت لواحده بيكون مع الموظفين بس..

قدام الشركه كان في قهوه ومطعم كشري وأنا كنت واقع من الجوع قعدت في المطعم وطلبت طبق كشري وقعدت آكل، لقيت شابين طالعين في العماره، مشغلتش بالي، بس اكتشفت اني نسيت الفلوس في اليونيفورم وعرضت على الكاشير اني اسيب التلفون، بس هوه طلع انسان محترم ورحت اجيب المحفظه، وأنا مستعد للتهزيق من آنسه منار، بس الغريب حصل لما طلبت الاسانسير ولقيته ع الدور بتاع الاداره خفت، وطلعت الشركه قولت يبقى الشباب دول حراميه، ودخلت الشركه، وفضلت ادور لحد ماوصلت لمكتب الاجتماعات، وشوفت ساعتها اغرب موقف ممكن تتخيلوه!!!

منار وهدى وسعد من غير هدوم، بس مش ده الغريب، الغريب انهم كانو قاعدين زي الكلاب على ايديهم ورجليهم والشابين بيكلموهم

- مين فيكم يا كلاب الي عليه الدور النهارده؟

منار: أنا يا سيدي

- إنتي مين يا لبوه؟

منار: أنا كلبتك منار يا سيدي

- الكلبين التانيين يمشو ويسيبو الكلبه اللي عليها الدور

عقلي اتجن!! مبقتش عارف اجري ولا اقف ولا اخش، مافوقتش غير لما هدى وسعد كتمو بوقي،

وهدى قالتلي

هدى: تعالى متعملش صوت

وبدأت هدى تشرحلي ان منار خاضعه هيا وهدى وسعد، واللي جوه دول أمير وحسن كانو موظفين في الشركه، وعرفو ان منار خاضعه، واستغلو الفرصه وماسكين على منار صور وفيديوهات ويوم مايجيلهم مزاج، بيتصلو بمنار وبيحددو ميعاد، اول مايوصلو بينيكو هدى، ويفضلو يشتمو في سعد، ومنار بتنقذهم، وتقول ان عليها الدور عشان أمير وحسن مش ساديين، بس مستغلين، وهدى وسعد مبيحبوش، بس مجبرين عشان الحجات الى ممسوكه عليهم، ولما قولتلها: والي حصل في المكتب النهارده الصبح.. عرفت ان سعد وهدى متجوزين عرفي ولما يبقى فيه سهر في المكتب بيستغلو الوضع، حسيت اني لازم اعمل حاجه بس منظر هدى وهيا عريانه قدامي خلاني في حاله انتصاب ملحوظه، وماكنتش اعرف حاجه عن الجنس غير نسوانجي والصفحه الزرقاه مش اكتر ولا أقل، ولاول مره اشوف واحده عريانه قدامي، صدر مكور ووسط وعود ملفوف وطيز مدوره ميلف، قصيره شويه بس متناسقه، خروجهم واكتشافهم ليا خلاها ملبستش هدومها.. بقيت من ناحيه حاسس اني واطي لو استغليت الموقف ونكتها وابقى غبي لو سبتها، قررت ابقى غبي بس راجل، وقولتلها

أنا: قومي البسي هدومك

لقيت سعد بيقولي

سعد: من حضر القسمه فليقتسم

وقامت هدى قعدت على حجري ورحنا في بوسه مفوقتش غير على صوت سعد وهو بيقول لهدي

سعد: خفي شويه شكله اول مره

هدى: ملكش دعوه انتا يا عرص اتفرج علي وأنا بتناك، يمكن زبرك يقف يا مخصي وتعرف تنيك س بقى كده يا لبوه، أنا غلطان اني مسبتكيش لأمير وحسن كانو فشخوكي..

هدى: انتا عارف يا سعد أنا مبحبش الي يلوي دراعي، بمزاجي اديك عيني لكن غصب مبحبش

سعد: ماخلاص يا لبوه، إنتي وهو انتم هتتعرفو على بعض دلوقتي

هدى: بس يا كامل وطي صوتك لحد يسمعنا وتحصل مشاكل

وباستني قبل ما ارد محستش ب الوقت الي عدى، وفقت عليها وهيا بتطلع زبي من البنطلون هو مش كبير هوه طوله 15 سم وعرضه 3 سم، وفضلت تمص فيه من غير ماتقول ولا كلمه، ومعداش وقت طويل لحد ماجبتهم في بوقها، حسيت ساعتها انها هتقوم تشخرلي، ما أنا كان عندي اعتقاد بقى ان اول مره هاعد ساعتين تلاته زي مبقرا وبشوف في الافلام والقصص، نيمتها على ضهرها وفضلت امص في بزازها بغشوميه وقوه، ولسبب مكانتش مستمتعه، وأنا بعضها في بزها وفضلت تتغنخ وتهمهم بكلام كان شبه مفهوم زي قطع بز كلبتك يا سيدي اممممممم آآآآآآآه ياسيدي وكنت عاوز انزل على كسها، بس حسيت بقرف وسعد لاحظ ترددي

سعد: اسمحلي يا سيدي اجهزلك كس كلبتك للنيك

ونام على ضهره وهيا قعدت على وشه وفضلت تمص زبي وبصراحه زبي كان اصغر في الحجم من زب سعد، لقيت هدى خدت بالها اني مكسوف من حجم زبي ومبتكلمش خالص قربت من ودني وقالتلي: ان زبي احسن بكتير من زب جوزها والاهم من الطول، المفعول، وضحكت بلبونه، وأنا ساعتها حسيت بثقه اكتر في نفسي

أنا: ايه يا لبوه هتتكلمي وتسيبي زبي كده من غير ماتمصيه، هتمصي ولا ازعل منك واسيب سعد ينيكك

لقيتها مسكت زبي، وقالتلي: مقدرش ياسيدي على زعلك وكمان سعد مين ده مخصي طول ع الفاضي، وضحكت، قومتها وقعدتها على زبي وفضلت تتنطط وهيا بتتغنج: امممممممم احححححححح زبك حلو أوي، هوه ده بقى الي بيتقال عليه قصير بس يحير مش زي الخول جوزي طويل بس عويل، كسها مكنش ضيق بس كان فرن، عدت خمس دقايق، وهيا بتتنطط ومتعلقه في رقبتي لحد ماصرخت واترعشت واترمت في حضني، حسيت ان العالم كله سمع صرختها بس محدش سمعها، فضلت انداه عليها

أنا: هدى إنتي نمتي؟

هدى: لا يا سيدي أنا صاحيه

أنا: من يوم مشوفتك وأنا عاجبني حاجتين فيكي

هدى: عرفاهم

أنا: طب ايه هما يا لبوه

هدى: بزازي وطيزي؟

أنا: لا يا لبوه عيونك وطيزك وأنا شوفت عيونك كتير.. اكيد هتقولي لسه طيزك شكلك مش عاوزه

هدى: انتا تامرني يا سيدي،

وقامت وعملت وضع الكلبه وأنا جيت من وراها وبدون اي مقدمات دخلت زبري شهقت وفضلت توحوح وتتلوي، وتقولي: براحه يا سيدي، طيزي مش حملك، آآآآآآآآآه ااااااااح اووووف براحه، بجد مش قادره، عدي شويه وغيرت نبرة صوتها، وبدات تقولي: قطع طيز لبوتك افشخها، وأنا ماصدقت اسمع الكلمتين دول وجبتهم في طيزها، وقامت جابت منديل ونظفتلي زبي وروحنا في بوسه حسيت اني هنتصب تاني بس لقيتها قامت بتلبس هدومها عرفت ان اليوم خلص، ولقيت سعد بيقولها

سعد: شايف وشك نور ولا اللي عمرها ما تناكت

أنا: سعد أنا كنت نسيت خالص وجودك

سعد: ومين يفتكرني وهو معاه دودو

أنا: ايه غيران عاوز تتناك انتا كمان

سعد: ياريت بس مين الي هيفكر انه ينيكني

أنا: ياريت كان ليا في الخشن

هنا هدى اتدخلت، وقالت

هدى: ومين قالك انه خشن، ده أختي سعديه مش كده؟

سعد: اسمي سوسو متزعلنيش منك

أنا: بس يا لبوه منك ليها، وانتي يا سوسو لما ابقى اشوفك ب شعر وميكب وقميص نوم ساعتها انيكك

لبسنا وخرجنا بنتسحب، لقينا الدور الى فيه منار كان مضلم، خرجنا ونزلنا

وتاني يوم حصلت مفاجأه غريبه!!!

روحت يومها وأنا دماغي زي محطه القطر من كتر التفكير ونمت يدوبك ساعتين بس بعد موصلت لحل هوه صعب بس لازم اخاطر، رحت الشغل لقيت كل الموظفين واقفين ع الباب ولقيت هدى واقفه بتتكلم في التلفون من غير محد ياخود باله، حطيت ايدي على طيزها اتخضت ولفت، لقتني بقولها

أنا: انسه هدى هوه في ايه

هدى: عم سيد الفراش مجاش ومحدش معاه نسخه المفاتيح غير هوه، وانسه منار مجتش لسه، واتصلنا ببتاع المفاتيح وهو جاي دلوقتي

أنا: وعم السيد مجاش ليه

هدى: معرفش يا كامل هوه أنا عايشه معاه في ايه؟ اسئلتك الغريبه ع الصبح

قاطعنا صوت أنا عارفه ده الواد خالد جاري وعشرت عمر

خالد: كيمو قشطه.. ايه الى جابك هنا

أنا: مهو أنا شغال في الشركه، وانتا

خالد: أنا جاي افتح الشقه، مهو أنا شغال مع شركه الامان المسؤله عن الشركه.. استاذنك أنا كامل

وزي السحر مفيش ثواني كان فاتح الباب ودخل فتح المكاتب كلها

أنا: خالد كنت عاوزك في موضوع

خالد: خير يا صاحبي

أنا: انتا وراك حاجه بليل

خالد: لا

أنا: نبقى نتقابل على القهوه

وعدى الوقت ولقيت منار بتقولي

منار: روح قول لاستاذ سعد ان في مناقشه صفقه كمان اسبوعين حضر الملف

روحت لاستاذ سعد وسمعت صوت سعد وهدى زي المره الى فاتت.. دخلت من غير مخبط

أنا: انتم اغبيه

هدى: ليه بس يا سيدي ايه الى حصل

افرضو حد دخل غيري وانتم مش شغالين في مصنع هنقول صوت المعدات هتداري.. هدى ردت تاني وقالتلي: ياسيدي منطقه التسويق محدش بيخشها وزي محضرتك شايف مفهاش حد غير اتنين موظفين ودول مبيجوش الشركه غير ع القبض او لو في اجتمعات زي امبارح

أنا: تقصدي ان أمير وحسن

هدى: ايوه ياسيدي عشان كده مطمنين

أنا: المهم سعد، منار بتقولك في مناقشه صفقه كمان اسبوعين حضر الملف

سعد: تقصد نحضر كرمتنا عشان تتهان غصب عنا

أنا: هيا الصفقه دي الي هيا....

هدى: ايوه يا سيدي

أنا: تمام أنا هتصرف متشغليش بالك إنتي وسعد

وخلص اليوم وقابلت خالد وبعد السلام والاطمئنان.. بقولك يا خالد أنا عاوز منك خدمه والي هتطلبه هدفعهولك

خالد: بس يا كامل عيب عليك الكلام ده.. في ايه

أنا: أنا عاوزك تعلمني ازاي افتح الباب زي مفتحته انتا النهارده

خالد: ايه ناوي تشتغل بتاع مفاتيح

أنا: لا ناوي اشتغل حرامي.. وقعدنا نضحك

خالد: خلاص هعلمك بس مش سهله

وعدى اسبوعين وكل يوم خالد يعلمني شويه لحد متعلمت افتح الابواب بسهوله.. وقبل يوم الاجتماع باسبوع كنت طلبت ملف أمير وحسن واتصدمت لما عرفت ان الاتنين ولاد عم وساكنين في نفس العنوان.. وبقيت كل يوم اخلص شغل وامشي على طول لحد ماجه يوم الاجتماع واتبلغت برساله اوصلها لاستاذ سعد ان مينساش اجتماع النهارده الساعه 8، ورحت على مكتب سعد ومتوقع انه مع هدى بس اتصدمت لما لقيتهم مابيعملوش حاجه

أنا: ايه تتحسدي إنتي وهو ولا أنا اجيت متاخر

ضحكت هدى بشرمطه ورد سعد

سعد: لا ياسيدي مجتش متاخر بس هدى قالتلي لوعاوز استاذن منك الأول

أنا: هدى إنتي وسعد عاوزكم تسمعو الي هقوله وتنفزوه

هدى قامت وفتحت البلوزه وبتقرب وبتقولي امرك

أنا: يا لبوه مش كله كده، النهارده هيجي أمير وحسن زي كل مره، بس المره دي هتبقي معايا على التلفون تعرفيني امته اجم واي الي بيدور، واوعي تمشي قبل ميمشوهما فاهمه

هدى: امرك يا سيدي

الساعه 7 لقيت منار بتندهلي

منار: كامل تقدر تروح انتا

نزلت قعدت ع القهوه لحد ما شفتهم طالعين

نسيت ادي رقمي لهدى او اخد رقمها.. نص ساعه ولقيت التلفون بيرن

أنا: الو ايوا.. جبتي رقمي منين.. تمام ماشي.. سلام

هدى جابت رقمي من الملف بتاعي، طلعت ذكيه، روحت ع العنوان الي اخدته مبعدش كتير عن الشركه بس شكله مهجور، طلعت اول شقه حظي من السما، الكالون عادي مش كمبيوتر، يعني مش هياخود وقت ودخلت لقيت شقه اوضتين وصاله مكركبه ومليانه ازايز ويسكي وبيره اعقاب سجاير وتبات مرميه فرشها بسيط.. دخلت اول اوضه كان فيها دولاب وسرير وتلفزيون الوان عادي مش شاشه، الدولاب كان اربع ضرف، فضيت اول ضرفه لقيت فيها ملفات اوراق محطوطه بين الهدوم وخدتهم، وتاني ضرفه كان فيها سعات وخواتم فضه واوريجينال سبتهم بس رجعت اخدتهم عشان يبان ان الموضوع سرقه، الضرفه التالته كانت فاضيه، الرابعه كان فيها علب اسطونات وكل علبه مكتوب عليها اسم احمد ومهى مدام لبنى ومنار وسعد وهدى، ولقيت شاشه صغيره بشغلها ايه ده! ده المكتب، أمير قاعد ع الكنبه وهدى ومنار بيمصو زبه وهو مغمض عينيه من المتعه وفي ايده كاس، قام ونيم هدى ع الكنبه مكانه وفتح رجليها وحط زبه في كسها وفضل يتحرك بسرعه وهدى مبطلعش صوت، أمير وقف متعصب ونزل في هدى ضرب بالاقلام وشدها من شعرها وطلعو بعيد عن الرؤيه، بس الكأميره دي فين ومين الى بيتحكم فيها! شويه ورجع أمير ومسك منار من شعرها ورماها ع الكنبه وحط زبه في طيزها وهيا فضلت تصرخ من ألم مش متعه، وهو ابتسم.. اتصلت بهدى: إنتي فين؟ قالتلي ان أمير طردها من الاوضه، قولتلها عارف

هدى: عارف ازاي

أنا: مش وقته اسمعي.. فين حسن

هدى: حسن وسعد في المكتب التاني

أنا: في حد كان معاكوم في المكتب

هدى: لا مكنش في حد في المكتب ليه

أنا: في كأميرا كانت بتصوركم عاوزها

هدى: هاجبها ازاي دي

أنا: خشي وادي ضهرك لأمير وامشي لحد مقولك تجيبي الحاجه الى قدامك

دخلت المكتب وأمير كان ضهره ليها مخدش باله منها.. وفعلا لقت الساعه الي كان بيصور بيها قولتلها: خوديها واطلعي، وأول ميمشو كلميني والساعه خليها معاكي

ولقيت فلوس وسلاح ناري اخدتهم ورحت الشقه التانيه، اول مدخلت سمعت صوت بنت بتقول:

- بسرعه بقى قبل ما اخوك يجي

- مش هيجي دلوقتي واسكتي بقى متوترنيش

- اممممممم براحه مش كده وجعتني

- متبطلي شرمطه ولبونه

- مش اختك لومكنتش اتشرمط عليك اتشرمط على مين

أنا قربت وبدات اصورهم وهما مش مركزين

ولد وبنت البنت شكلها بيقول انها 16سنه، والولد شكله اصغر منها بسنه او اتنين، والاتنين فيهم شبه كبير من أمير، فهمت هما مين.. حطيت التلفون يصورهم وخرجت روحت الاوضه التانيه، ملقتش فيها غير سرير بتاع معسكرات وكمبيوتر بس فكيت الهرد وطلعت لقيت الولد بيقولها:

- إنتي غبيه، هصورك ليه وده مش تلفوني

- لوده مش تلفونك مين الي هيصورني ويصورك

أنا دخلت وخطفت التلفون من ايد الولد وقولتله

أنا: أنا

وطلعت السلاح.. الولد طلع جبان والبت طلعت ذكيه

- بص لوعاوز فلوس هتلاقيها في الشقه الي قدمنا وأنا هفتحهالك ولوعاوزني أنا مش هقول لا

بس بشرط بلاش تاذي حد اتفقنا

أنا: واخوكي؟

- سيبك منه ولو عاوزه مش هيقول لا، هوه اساسا بيتناك

أنا: بس بشرط

- اشرط

أنا: هصورك عشان لوفكرتي تعترفي عليا هقول ان إنتي كنتي موافقه

قالتلي موافقه واخوها قالي موافق

طلعت من الاوضه على اساس انهم يجهزو، هدى اتصلت وقالتلي ان أمير وحسن نزلو.. دخلت وعرفت الاتنين ونزلت بسرعه، وصلت على أول الشارع لقيت حسن وأمير ماشين جمبي وأمير بيقول لحسن

أمير: الساعه دي مينفعش تضيع دي لوضاعت احنا هنضيع

حسن: تلاقيك نسيتها في البيت

أنا ابتسمت ووقفت تاكس ورحت عالشركه وقولت لهدى تستنى هيا ومنار وسعد عشان جبتلهم حريتهم وعاوزين نفرح ونحتفل، وفعلا وصلت الشركه ولقيت هدى ومنار وسعد قاعدين، سعد لابس باروكه وقميص نوم وحاطط ميكاب وهدى عريانه خالص ومنار لابسه اندر وبرا وقميص بالروب بتاعه وكان شفاف ولونه ابيض، دخلت لقيت منار بتقولي صحيح الي سمعته؟ مديت ايدي في الشنطه ورمتلها الاسطونات، لقيت هدى بتحدفلي مومري ده بتاع أمير وسعد حدفلي تلفون وده بتاع حسن وقعدنا نضحك، لقيت منار جريت علي وحضنتني ولقيت سعد بيقولي انتا قولت ان انتا هتنكني لو أنا قدامك بقميص نوم، منار سحبتني من ايدي لحد الكنبه وقالتلي انتا النهارده شهريار واحنا جواريك وقلعتني الجزمه والشراب وباست رجلي وهدى اجت فتحت سوستة البنطلون وطلعت زبي وفضلت تمص فيه وتتمغنج وتقولها بصي زب سيدي ومنار فضلت تمص

منار: اممممممم حلو أوي يا هدى أول مره من سنين امص زب واتمتع كده وأنا بمص زب

هدى: لازم نتمتع بزب دكرنا وسيدنا مش الى كانوغصبيننا

سعد: بس بقى افتكرولنا حاجه سيره حلوه

قلعت وهما التلاته قلعو وفضلو يمصولي زبي هما التلاته، وقام سعد يلحس كس هدى

أنا: لا أنا عاوز منار

لقيت الكل وشه اصفر، ومنار قالت: بس أنا بنت

أنا: عادي مفيش مشاكل، تعالي إنتي يا هدى

جرت هدى على زبي وقعدت عليه وفضلت تتنطط وتتمغنج امممممممم اااااااح افشخ كس كلبتك

آآآآآه كمااااان ياسيدي آآآآآه، اترعشت هدى واترمت على صدري، سعد قومها وقالي الدور عليا ونزل على ايده ورجله، لقيت هدى ضربته على طيزه وقالتله خلي عندك دم، السيدات اولا، منار ضحكت بشرمطه لاول مره من يوم معرفتها اشوفها بتضحك اصلا، وقالتلها: هوه في رجاله عشان يتقال سيدات.. دي سوسو اختنا الكبيره، ضحكنا وهدى قالتلهم: بصويا جماعه من الآخر سوسو متعتها علينا عشان سيدي مبيحبش الخشن حتى لو كانت سوسو

منار: واضح ومش هنعمل حاجه سيدي مش حاببها

سعد: بقى كده طب امشي أنا يعني

أنا: استني يا سوسو، هخلي هدى تنيكك.. بس مش دلوقتي، احنا عاوزين ننبسط، منار اجت ومسكت زبي ومشت لسانها عليه وقالت لهدى: عارفه يا دودو لو تاخدي جوزك وتروحي مكتب تاني يسلام.. هحبكم أوي

هدى: بقى كده.. يرديك يا سيدي كده عاوزه تمشينه

أنا: بصراحه ياريت عشان انتم عاملين صداع

خرجت هدى وسعد

منار: سيدي أنا متشكره جدا ليك ومش قادره اوصفلك مدى سعادتي، جميلك ده يخليني خدامه تحت رجلك وأنا سعيده

أنا: منار روحي لهدى

منار: ليه يا سيدي

أنا: عشان إنتي بتتكلمي كتير وهتصدعيني.. ضحكت بلبونه، وفضلت تمص في زبي وتتمحن اممم ياقلبي واحشني فينك من زمااان ااااااااااااام يجنن امممممم مش هسيبك لو على رقبتي، مسكتها ونيمتها على ضهرها وفضلت ارضع من بزازها واعض حلمات بزها لحد مفضلت تصرخ.. نكني ياسيدي افتحني ابوس ايدك، ريحني مش قادره خلاص همووووووت، حطيت زبي على كسها وفضلت افرش فيه لحد مترعشت وجابت شهوتها وأنا كمان جبتهم على كسها وهديت شويه وقامت باست ايدي

منار: أنا خفت تفتحني بجد بس دلوقتي واثقه فيك يا قلبي ويا سيدي وياعمري ويا.... التلفون رن

منار: الو.. مين؟

منار وشها اصفر

أنا: في حاجه

منار: اص اص اصل أمير بيرن عليا

أنا: طب وفيها ايه هاتي التلفون

أنا: الو

أمير: الو انسه منار موجوده

أنا: مين انتا

أمير: أنا أمير مدير المبيعات وكنت عاوز انسه منار ضروري

أنا: وده وقت حد يتصل فيه؟ ايه انتا معندكش مخ.. في اختراع اسمه شركه ابقى روحلها المكتب

أمير: أمير اصل يا فند.........

قفلت السكه في وشه وبدور على منار لقيتها مغمى عليها، فوقتها

أنا: في ايه مالك

منار: انتا مش فاهم انتا عملت فينا ايه

أنا: في ايه مالك بتتكلمي كده ليه

في الوقت ده هدى وسعد كانوا إجو.. هدى لابسه صناعي وسعد عريان خالص

سعد: في ايه خير

هدى: في ايه هوه فتحك

منار: ياريت كان ارحم ده بوظ حياتي كلها

سعد: هوه في ايه حد يفهمني

أنا: لما أنا افهم.. وضربت منار بالقلم وقعت على الارض وهدى خدتها في حضنها

هدى: بتضربها ليه شكلنا خلصنا منهم ووقعنا فيك

منار: صرخت وقاطعت هدى احنا مخلصناش منهم

احنا التلاته في صوت واحد تقصدي ايه

منار: أمير اتصل بيا وقال لكامل انه مدير المبيعات

سعد: وده معناه ايه

منار: معناه انهم معاهم نسخه تاني وهيهددونا بيها

طلعت من هدى ضحكه شرموطه عمري مسمعت زيها

هدى: إنتي طلعتي غبيه.. هما دلوقتي عرفو ان مفيش في ايدهم حاجه ضدك بس معتمدين ان إنتي متعرفيش عشان كده هيفضل يهددوكي لحد ميسجلو تاني

أنا: اهي اللبوه قالتلك وانتي عكننتي علينا بسبب كده.. عموما اتاكدي انهم لو معاهم حاجه مكانوش اتصلو.. الا لو ده طبيعي

منار: تقصد ايه بطبيعي

أنا: هما بيحددو المعاد الجديد يوم مبيكونو عندك

منار: لا بعدها بكام يوم

سعد: يبقى زي ما سيدي وهدى قالو

أنا: أنا جبتلك حريتك ياريت ما تضيعيهاش

اخدت الشنطه والميموري والساعه وتلفون حسن وروحت عالبيت، تلفون حسن كان حديث، خفت ليكون في تتبع وكان معمول برمز الساعه كانت داخله على واحده بليل، رحت لواحد صاحبي بتاع تلفونات، شمال ده فاتح طول الوقت قولتله ان ده تلفون واحد بايعهولي لقطه، بس خايف ليكون مسروق، هوه قالي انه ناسي الرمز.. اخد التلفون ووصله بالكمبيوتر شويه ورجعهولي وقالي دلوقتي حتى لومسروق ميعرفش يجيبك لانه مكنش مشغل تتبع ولا اي حاجه تساعده ان يعرف مكانه مبروك عليك يا كيمو.

حاسبته ومشيت روحت البيت غيرت واكلت، ولسه هفرد جسمي لقيت تلفون حسن بيرن

أنا: الو

حسن: الو.. لوسمحت أخويا التلفون ده بتاعي

أنا: عارف انه بتاعك هوه أنا قولت بتاعي، بس بصراحه عاجبني التلفون وكنت عاوز اجيب واحد زيه

حسن: انتا اهبل ياض انتا متعرفش انتا بتكلم مين

لمحت نسخه ملف التقديم بتاعه الى هدى ادتهاني وقريتها قلت: اني عارف كل حاجه

حسن: طب وانتا عاوز ايه

أنا: مش كتير عاوز نص مليون جنيه

حسن: نعم نص مليون تمن تلفون ب ست الاف جنيه.. لا خليه

أنا: ههههههه انتا غبي يا حسن.. تلفون ايه الي عاوز فيه نص مليون التلفون فوق البيعه النص مليون تمن المومري والاسطونات والساعه.. اسال أمير وقلي وقفلت السكه ونمت

وتاني يوم رحت الشغل وشويه، وحسن وأمير وصلو.. وجاي يخش المكتب مسكت ايده ممنوع الدخول

أمير: بس يابني انتا متعرفش أنا مين

أنا: انتا مين يعني حتة موظف

أمير: الفراش بيقول عليا حتة موظف.. أنا بقى هوريك الموظف ده ممكن يعمل ايه

أمير: الو.. أنا في الشركه بقى كده.. ماشي يا منار

نزلو وأنا دخلت المكتب لقيت منار منهاره من العياط.. حلفت ساعتها لخليهم عبره

كلمت زكي.. اوصفلكم زكي وباختصار شديد، كأنه باب شقه ماشيه على رجلين، تور بشري، جاي في اي حاجه، فيها روح بيعشق حاجتين الاكل والفلوس، وممكن يعمل اي حاجه في المقابل

أنا: الو قشطه يا زيكو

زكي: حبيبي ابو، كمال عامل ايه

أنا: خمس تلاف جنيه

زكي: موافق ومن غير معرف

كل ده ومنار باصه باستغراب.. قولتلها كلمي أمير وحسن وقوليلهم يجو النهارده الساعه 10 في العنوان الي هدهولك.. وفعلا حصل واجه أمير وحسن بس ملقوش منار، لقوني أنا وزكي واخوه، أول مدخلو الشقه اخو زكي كتف أمير وزكي كتف حسن واخو زكي مشي.

زكي: ابداء بمين يا ريس

أنا: الحلو الابيضاني ده الي بيقولي متعرفش أنا مين

قلع زكي وكان قبلها اخد تمول وفياجرا واكل كيلو جمبري لواحده.. لدرجه اني خفت ليموت او يموت العيال... وكان هايج وزبه 20 او 25 سم ويمكن اطول كمان، وأنا كنت اشتريت كاميرا حلوه من الفلوس الي كنت خدتها من الدولاب.

زكي فك أمير بعد مقلع هدومه بس الغريب ان أمير كان هايج زبه طويل بس مش طخين زي زكي ومن نفسه وطي ومسك زب زكي وفضل يمص فيه وزكي يوحوح ولا كان شرموطه بتمصله.. وقف أمير وقاله دورك تمصلي

زكي: نعم يا كسمك أنا امصلك انتا اهبل

أمير: منا مصتلك واتصورت ومتكلمتش

زكي: انتا متتكلمش يا كسمك، وطااااااخ نزل بالقلم على وشه ومسكه من شعره مكنش طويل بس كان يتملك ورماه نحية الكنبه ورفعله رجله وحشر زبه كله في طيز أمير مره واحده، وفضل ينيك لحد ما أمير بداء يتفاعل ويزوم ااااااامممم اااااااااح اقوى كمان افشخ طيزي آآآآآآآآآه اااااااااح وزكي بيزوووم

زكي: طيزك حلوه أوي يا عرص امممممم اقمط يا كسمك

مخبيش عليكم أنا حسيت بحاجه غريبه، معرفتش انتقام ده ولا شهوه، اني عاوز انيك أمير، وقولت لزكي، وزكي فرح وقالي انه من زمان نفسه يصور حد وهو بينيك، وشوشت لزكي انه يصور بس ميجبش وشي زي منا مجبتش وشه، ووافق.. مسكت أمير وقلبته على وشه، بس في مشكله خرم أمير وسع أوي.. قلعت بس ايه ده أنا زبي حاسس انه اطخن من المعتاد بس مش زي زكي، حطيت زبي في خرم أمير الي كان بيتقفل وبقى على قد زبي وبيضيق، وأنا بنيك وهو بيتمغنج زي الشرميط وأنا سخنت اكتر وبقيت بضربه على طيزه وهو بيصوت لحد مجبتهم في طيزه وهو فضل يوحوح اااااااااااح سخن اووووي اووووووف ناااااار ناااااار اااااااااح، لقيت زكي بيقولي جبتهم حاسبلي بقى، وبدون مقدمات لقيت أمير بقى قاعد على زب زكي وفضل يتنطط لقيته بيقول لزكي خلاص مش قادر حرام عليك ارحمني بقى ومن قوه زكي أمير اغمي عليه خوفت ليموت بس زكي كان عنده رأي تاني، ربط أمير وفك حسن، أول مفكه ضرب زكي بالبونيه.. زكي ضحك ومسكه ضربه قلم وتف في وشه وشاله ورماه ع الارض وداس على ضهره وقطعله هدومه وقلع الحزام ونزل ضرب فيه ويشتمه علشان ضربه بالبونيه ونزل على ركبه وحشر زبه في طيز حسن وفضل ينيك وحسن يحاول يقاوم لحد مستسلم وبقى يوحوح لحد ما زكي جابهم في طيزه وقام قعد عالكنبه وحسن نايم على الارض والبن بيخرج من طيزه ومختلط ب دم وأمير عالكنبه التانيه بس مش باين في الكاميرا وهو متكتف وطيزه بتنزل لبني ودم مكان ما زكي بينيكه، وغمزت لزكي، شال الاتنين ورماهم برا البيت بهدمهم وأنا نزلت، كنا بقينا عالساعه 10 اتصلت بهدى لقيتها مع سعد ومنار في الشركه روحتلهم ووريتهم الفيديو

هدى: ايوه بقى يا سيدي يا جامد يانايك الاعداء

منار: ميرسي جدا مش عارفه هارد جمايلك دي ازاي

سعد:   وباين على وشه الغيره والغضب.. طب مانتا بتنيك اهو امال قولت عليا لا ليه

هدى: ياسوسو مش سيدي الي ناكهم، ده واحد تاني

سعد:   انتي يا لبوه مش عارفه زب سيدك؟ ده أنا الي علاقتي بيه مص بس، وعرفته.. هدى يابنت الايه يا لبوه تصدقي ده سيدي بجد

كانت هدى قاعده لابسه جيبه فوق الركبه والبرا بس عشان الجو كان حر قولت لهدى تعالي عاوزك في موضوع، دخلنا المكتب التاني وقفلت علينا

أول مدخلت زقتها على الحيطه وبوستها وأنا ببوسها مسكت بزازها فضلت ادعك فيها وبايدي التانيه لعبت في كسها لحد ملقيت شهوتها جت في ايدي قلعتها هدومها كان زبي هاج عالآخر رفعت رجلها وحطيت زبي في كسها وفضلت اتحرك وازوم وهي فضلت تتمغنج لحد مجبتهم وهيا جبتهم في نفس الوقت سندتها لحد موصلتها للكنبه وطلعت لقيت منار قاعده لواحدها وسوسو مش موجوده، سالت لقيتها زعلت ومشيت نزلت البنطلون، منار فهمت بس لقتها باصه في الارض وبتقولي عندها عزر، قلعت النص الي فوق من هدومها وفضلت تمص في زبي وتدعك بزازها في زبي ونكت بزازها لحد مجبتهم على رقابتها فضلت تجبهم بصوابعها وتلحسهم، خلصنا ولبسنا وهدى كانت فاقت

منار: هتروح ازاي يا سيدي

أنا: عادي هامشي لاول الشارع اركب مكروباص او تاكس

منار: ليه يا سيدي وأنا رحت فين

أنا: إنتي هتروحي إنتي وهدى عشان الوقت اتاخر

منار و هدى: بس يا سيدي

أنا: قولت كلمه تتنفز

هدى: امرك يا سيدي

منار: امرك يا قلبي

روحت فضلت افكر أنا ايه الي وصلني لكده وايه الي دخلني في الموضوع ده، الموضوع مش شهامه ورجوله وبس في حاجه تانيه يكونش بحبها، حب ايه أنا عمري مجربته يمكن فلوس عمر الفلوس مكانت همي ايه الي بيحصلي! فوقت على رنت تلفون حسن

أنا: الو

أمير: الو.. أنا أمير

أنا: عارف انتا مين

أمير: أنا هديك النص مليون وتدينا الحاجه الي انتا سرقتها

أنا: تؤتؤتؤ كده ازعل أنا مسرقتهاش أنا استعيرتها

أمير: اوك بكره

أنا: مش بمزاجك أنا الي هقول امته وفين

أمير: امته طيب

أنا: يوم الجمعه الساعه 10 بوابة خروج طريق مصر اسكندريه الصحراوي

أمير: بس دي بعيده جدا عني

أنا: خلاص نشوف مشتري تاني

أمير: لا لا لا أنا هاجي

أنا: باي

يوم الجمعه لازم رورو ينزل بالكتير الساعه 8 عشان يوصل عالمعاد والي فكرت فيه حصل، اخد حسن ونزلو وأنا طلعت بيت أمير لقيت اخته واخوها بيبوسو بعض

أنا: هوه أنا كل مهاجي هلاقيكم بتبوسو بعض

هبه: اخت أمير انتا تاني

أنا: لسه فاكره اتفاقنا وبوريها كاميرا التصوير، لقتها قلعت هدومها واخوها قلع هدومه وفضل يمص في شفايفها ويرضع من بزازها وهيا بتحسس على كسها وبتعض على شفايفها وبتبصلي واخوها نزل على كسها فضل يرضع فيه ويلحسه واخدو وضع 69 وهيا تصوت اووووف أححححح امممممممممممم آآآآآه كمان وقامت قعدت على زبه بس مدخلتهوش فضلت تفرش نفسها عرفت انها بنت نزلت الكاميرا

هبه: في ايه

أنا: ليه مقولتليش ان إنتي بنت

هبه: هههههه بنت.. مين قال كده

شاورتلها بعيني على اخوها

هبه: انتا نسيت انه خول مبيحبش ينيك كسي يفرشه بس وقامت جابت قلم ودخلته في كسها صدقت

سبت الكاميرا ورحت بوستها وهيا على زب اخوها لسه، وفضلت ادعك في بزازها واخوها مسك زبي ومص فيه لحد مهجت ع الآخر شدتها ونيمتها على ضهرها ورفعت رجليها وحشرت زبي كانت ضيقه وأنا فضلت انيك فيها وهيا تتلوي لحد مقربت اجيبهم، اخوها لاحظ سرعتي مسك زبي وفضل يمص لحد مجبتهم في بوقه، الساعه كانت بقت عشره ورورو عمال يرن وأنا نزلت بس وأنا نازل لقيت مفاجاه، تلفون حسن بيرن بس ده عادي الي مش عادي ان الاسم كان لبنى، رديت وقبل مقول اي حاجه

- حسن يرضيك كده، أنا أمير يتصل بيا ويقولي تعالي عاوزك تمثلي على واحد عشان عاوزين مصلحه منه لا وعاوزني انزله دلوقتي، مش اتفقنا ان أنا في اي وقت هيطلبني هجهز كل ده عشان حبيته ووثقت فيه منعول الحب الي خلاني خسرت بيتي وجوزي وعيالي وسلمته نفسي.. وانهارت في العياط

أنا: ممكن تهدي طيب

لبنى: مـ مـ مين معايا.. يادي المصيبه السوده

أنا: لا مصيبه ولا حاجه.. أنا الي أمير كان عاوزك تمثلي عليا وأنا الي هخليكي ترجعي بيتك وجوزك وعيالك قبليني كمان ساعه في الكافيه الي جمب كارفور المعادي، سلام

وروحت وجبت اسطونات لبنى وروحت عالكافيه

وبعتت رساله للبنى عالواتس وقولتلها اني معرفش شكلها، وبعدها بدقيقه وصلتني صوره واحده في الثلاثين قولت دي موديل وهيا بتحور، بس مفيش ثواني ولقيت واحده داخله لابسه فستان ازرق قط وطويل وعامله شعرها ديل حصان ومنزله خصلتين كيرلي من كل جمب وعودها ملفوف صدر وسط مداري ووسط ملفوف وفخاد مصبوبه مش طخينه بس بالبلدي كده مقلوظه ودخلت الكافيه وأنا رنيت عليها ووصفتلها التربيزه الي أنا عليها ووصلت

لبنى: مساء الخير

أنا: قصدك صباح الخير

وقمت سحبت الكرسي وقعدتها

لبنى: ميرسي

أنا: العفو

لبنى: ممكن اعرف مين حضرتك

أنا: لا مش ممكن

لبنى: نعم.. ازاي يعني مش ممكن

أنا: هقولك ازاي... إنتي أمير ماسك عليكي فيديوهات صح؟

لبنى: صح

أنا: آخر مره قابلتي أمير امته

لبنى: من فتره كده

أنا: لا حدديلي بالظبط

لبنى: من 20 يوم تقريبا

أنا: تمام في الفتره دي كلمك

لبنى: لا النهارده بس الصبح قالي انه عاوزني اقابل واحد

أنا: في رسايل بينك وبينه على رقمك الخاص

لبنى: لا أنا جبت خط جديد محدش يعرفه من يوم مقابلته ومبنتكلمش ع الواتس غير مواعيد والنهارده بس أول مره ابعت صورتي كانت ليك

أنا: تمام أنا بقى معايا ليكي هديه اعتبريها هديه عيد ميلادك

مديت ايدي في الشنطه وطلعت الاسطونات واديتهالها وقمت مشيت من غير ولا كلمه وأنا خارج الفون رن برقم أمير

أنا: الو.. ايه يا رورو فينك يا لبوه

أمير: انتا ازاي تكلمني كده انتا متعرفش أنا مين

أنا: انتا محرمتش من آخر مره قلت الكلمه دي فاكر حصل فيك ايه ده انتا لسه ماشي مفشخ بسبب الكلمه دي ولا نسيت يا رورو

أمير: هوه انتا... انتا طلعتلي منين

أنا: شوفت بقى الي بيزعلني بعمل فيه ايه

أمير: طلباتك ايه

أنا: أنا طلباتي زادت الضعف وقدامك ساعه تفكر

قفلت السكه ورحت البيت وفضلت اقلب عالواتس لقيت جروبات لبنى وحسن وأمير.. واحمد ومهى وحسن وأمير

دخلت بتاع لبنى لقيت مفيش حاجه تتمسك عليها احمد ومهى طلع ديوث بس الي شغل بالي جمله:

يا أمير اوعي تكون فاكر اننا خايفين تفضحنا ده نص مصر عارفه أنا ايه ومراتي ايه أنا موافق عليك عشان احنا مبسوطين معاك وعموما لوعاوز تفضح افضح ولا تحب افضح أنا

أمير: لا فضايح ولا حاجه انتا مبسوط وأنا مبسوط هنفضح بعض ليه

فكرت شويه وبعت رساله لاحمد ع الخاص: عموما يا احمد حسن وأمير معدش في ايدهم حاجه يفضحو بيها غير رسايل الواتس ودي عليك لوعرفت توصل لأمير هتتحل المشكله.. فاعل خير، ورميت التلفون جمبي ولقيت أمير بيتصل

أمير: أنا معايا حاجه تخليك تتسجن لوعاوز تطلع برائه انتا الي تيجي تقابلني

أنا: اسجن لوعرفت الي بيهدد بيبقى معهوش عشان كده بيهدد.. انتا في مره شوفتني هددتك أنا نفزت الدور عليك صحيح متعرفش منتدي او موقع يكونو بيحبو فيديوهات الشواذ.. اصلي ناوي ارفع فيديو لتنين بيتحفل عليهم

أنا: سلام

رساله عالواتس

لبنى: ميرسي جدا على زوق حضرتك واتمنى اننا نتقابل في وضع احسن من كده بس في سؤال ممكن اسائله

أنا: اسئلي

لبنى: انتا شوفت الاسطونات دي

أنا: لا

لبنى: ممكن نتقابل

أنا: ممكن

لبنى: نفس الكافيه الساعه 9 بليل

قبل الوقت لبست واتشيكت وحطيت كل حاجه في الشنطه ونزلت افتكرت المسدس خبيته هوه والهارد والتلفون والحجات بالشنطه في المنور، وفضل معايا الفلوس وكلمت لبنى على تلفوني وسبت تلفون حسن.. وقبلت لبني واتكلمني كانت لابسه فستان لحد الركبه وبرفنات تحفه وقاعده قدامي لقيتها بتقولي: انتا سرقت الحاجه دي ازاي

ثواني هيا قالت سرقت مش جبت

أنا: أنا مش حرامي يا انسه

لبنى: انسه ده على اساس الفيديوهات دي تنميه بشريه

أنا: معرفش أنا لقيت اسم حضرتك وجبتهالك

لمحت السلسله بتاعتها فيها زي عدسه قولتلها بعد اذنك أنا ورايا مشوار ومشيت وأنا قايم جيت جمب ودنها

أنا: أنا اديتك فرصه تانيه ياريت متكونيش ضيعتيها ورجعتي تاني.. سلام

ومشيت لقيت بريفت نمبر بيرن

أنا: الو

هدى:واحشتني يا سيدي

أنا: وانتي كمان إنتي فين

هدى:أنا في البيت ومشتاقه اشوفك

أنا: بكرا بعد الشغل نتقابل سلام

لبنى تتصل بك

أنا: الو

لبنى: من فضلك متقفلش واسمعني

أنا: ارغي

لبنى: أنا كنت فكراك تبقى صاحب أمير عشان أمير قال ان واحد صاحبه سرق الحاجه وفهمني انه عشان بيحبني وخايف يخسرني عمل كده وانتا وانتا قولت ان انتا ادتني فرصه تانيه فهمت ان أمير كان بيكذب ممكن نتقابل

أنا: اوك تعالي البيت عندي ولجل الحظ ان البيت كان فاضي لمده اسبوع بسبب مشاكل شخصيه

لبنى: تاني لا تعالي انتا

أنا: مبروحش لحد

وفعلا بعد نص ساعه كانت عندي وأنا مروح كنت قابلت زكي سالته عن حاجه حلوه عشان عندي ليله جامده اداني حبيتين وقال ساعه وتبقى عنتيل دول بيطوله مده وحجم وعصب ودنيا.

لبنى جت ولسه نص ساعه وأول مدخلت شوفت السلسه نتشتها وقولتله: دي تستنى برا اصل مبدخلش حد غريب.. ضحكت ضحكه خلت زبي وقف

قفلت الباب وقربت منها عشان ابوسها لقتها بتقولي: ابوس ايدك أنا وثقت فيك.. لو خنت ثقتي أنا هموت نفسي، عملت نفسي اني كنت بقرب من ودنها

أنا: إنتي فهمتي غلط أنا كنت هقولك لوبتعرفي تعملي شاي خشي اعمليلي شاي لحسن أنا لواحدي ومبعرفش اعمل

لبنى بضحكه شرموطه أوي: مبتعرفش تعمل ايه بالظبط

أنا: شاي

لبنى: ولا أنا بس بعرف اعمل حاجه تانيه

أنا: وريني مهاراتك

بوستها المره دي بجد، وشكل الحبايتين اشتغلو وبقيت هايج عالآخر وهيا حست لقتها بتقولي: أنا مبحبش المقدمات

أنا: وأنا مبحبش اللف والدوران.. نخش في الموضوع

شلتها ودخلنا الاوضه وقلعت هدومها وأنا قلعت هدومي ونامت على ضهرها وطلعت رشقت زبي في كسها مفيش هزتين وجبتهم لقيتها بتقولي: واضح انك مرهق تحب ناجلها ليوم تاني ولا ناجلها خالص لوتحب؟ ضربتها بالقلم لقيت زبي قام زي ميكون في وشها الزرار وحشرته تاني في كسها وفضلت احركه بسرعه وهيا تصوت آآآآآآآآآه بررررررررراحه اناااااا بنت كلب براحه براحه مش قادره اااااااااااح، في ايه منتا كنت حلو.. رفعت رجليها لحد بزازها وفضلت يجي عشر دقايق ومجبتهمش بس زهقت من الوضع معرفش هيا جابت كام مره بس الملايه تحت منها بقت بحر من شهوتها، ضربتها على طيزها: قومي اقعدي على زبي.. قالت: أنا عاوزه اخود نفسي ارجوك امال لو زبك كبير شويه كنت عملت فيا ايه كنت قتلتني.. حطيت زبي لقتها قالتلي: هقوم، وقامت قعدت على زبي وفضلت تتحرك وتتنطط وتصوت وتتمغنج لحد مقولتلها هاجبهم وهيا قمطت على زبي لحد مجبتهم في كسها ونامت على صدري واتقلبت ونامت جمبي على وشها منظر طيزها خلى زبي شد، قمت فتحت طيزها لقيتها مقفوله وديقه ومنظرها مغري جدا، حبيت اعمل زي الافلام والقصص اني العب في خرمها بلساني لقيت الامر مقزز جدا مع انها نضيفه، قومت جبت زيت من المطبخ وحطيت نقطه على زبي ونقطه على خرمها وهيا كانت في دنيا تانيه وحطيت زبي على خرمها وأنا ساند نفسي بايدي ودخلت الراس صوتت بلحق بوقها بايدي وقعت بتقلي على زبي دخل كله في طيزها لقيت جسمها كله اتخدر وزي ميكون مغمى عليها، شويه ولقتها بتان وبتعيط، جيت اشتاله قالتلي اسيبه ومتحركش فضلت اسحبه بالراحه واستنيت لقتها بتقولي: شكلك تعبت وبقيت مرهق تاني، تحب اجيلك يوم تاني وبتضحك.. عرفت انها بتحب كده وفضلت احرك زبي في طيزها وهيا بتصرخ بس المره دي أنا كنت مش قادر من ضيق خرم طيزها وسخنيته كانت احسن من منار وهدى وطيزها بيضه خدت وضع الكلب وجسمها بقى احمر من خبطت فخدي عيني زغللت وحسيت زي مكون جعان ولقيت اكل واتسعرت بقيت ارزع بزبي في خرمها وبايدي على طيزها وهيا تصوت اكتر امممممممم آآآآآآآآآه فشخت طيزي حرام ليه الافترا طيب بيوجع وحياتك مش قادره اممممممم أنا اسفه أنا وسخه آآآآآآآآآه أنا متناكتك بس ارحمني اوووووف هاتهم بقى وريحني أنا بنت ستين كلب منا كنت بتزل بس مكنتش بتفشخ كده اااااااااااه ووقعت على وشها وأنا كملت لحد محسيت ان زبي هيفرقع من كتير المني وجبتهم في طيزها وهيا بدات توحوح بصوت مكتوم زي متكون بتهذي وسبتها ودخلت استحميت نص ساعه ولقتها صاحيه ودخلت استحمت وطلعت بتقولي: ينفع كده

أنا: هوه ايه ده الي ينفع

لبنى: عورتني

أنا: فين

وشها احمر وبصت في الارض

أنا: مكسوفه تعالي هنا اقولك كلمه في بوقك

لبنى: اقولك على سر

أنا: قولي

لبنى: أنا عمري مبوست ولا رضعت زب حد غير جوزي

أنا: ايه السبب

لبنى: قولت احتفظ بجزء يبقى للانسان الي المفروض اني من حقه لوحده أنا لازم امشي دلوقتي كامل بحبك

أنا: كذابه كذب الابل من أول يوم كده تحبيني

لبنى: صدقني الست مبتحبش حد قد الي بتحس معاه ب الامان وأنا حسيت بكده معاك حتى وأنا في حضنك كنت تحت الشهوه تقدر تعمل كل حاجه وفي بيتك وتقدر تصورني ومعملتش كده حتى السلسه قلعتهاني مع ان أنا الي كنت بصورك مش انتا الي بتصورني

عرفت ليه حبيتك مش حب قلوب حب امان

نزلت ولقيت رقم بيرن عليا.....

فضل التلفون يرن برقم غريب عملته صامت ونمت، تاني يوم صحيت الساعه 1 الضهر، لبست ونزلت عالمنور وخدت الشنطه وطلعت البيت وشفت الفلوس لقيتهم خمسين الف وكام خاتم فضه، عجبني خاتم كان عباره عن تعبان ملفوف وعيونه فصين فص اسود وفص احمر وكان شكله تحفه.. خدت الفلوس ولبست الخاتم ونزلت رحت الشركه على اساس اني اقدم استقالتي عشان حسيت بتعب نفسي الفتره الي فاتت دي، روحت الشركه أول مدخلت لقيت هدى

هدى: انتا فين بقالك يومين وحشتني

أنا: انسه منار موجوده

هدى: بقولك واحشتني

أنا: بعد اذنك يا انسه هدى

هدى: محدش موجود، ليه الرسميات دي ولا احنا بقينا خرده وخلاص مبقناش نكيف زي منار!

ضربتها بالقلم ومسكتها من شعرها

أنا: لانتي ولا منار تلزموني ولا الشركه دي كلها تلزمني فاهمه.. أنا اتخنقت منك ومن منار ومن الشركه كلها، وعشان ترتاحي أنا بسال على منار عشان اقدم استقالتي، خلاص غوري بقى من وشي.

دخلت على منار من غير مخبط لقيت عندها اتنين

راجل لابس بدله وفي بداية الاربعينات اواخر التلاتينات بس يبان انه اصغر لولا انه صابغ شعره اسود وست تقدر تقول كده ملاك ماشي على رجلين.. شبه ساره سلامه وشعرها طويل وعودها شبه مريام فارس وطولها 160 سم تقريبا

منار: ايه ده مش تخبط قبل متخش

أنا: ها.....

منار: كامل اذاي تخش كده من غير متخبط

أنا: مش عارف

منار: انتا عاوز ايه

رد احمد، ايوه اسمه احمد بضحكه وقالها: شاكل لسه مفاقش من سحر مهى، اصبري عليه هوه هيفوق لواحده!

فوقت على اسم مهى.. تفتكرو ممكن وليه.. مش ممكن، ياريت فوقت من سحر مهى، وبصيت لمنار وقولتلها: أنا جاي اقدم استقالتي وامشي

منار: بس ليه يا كامل هوه احنا زعلناك في حاجه

لقيت أحمد قالي: متشرفناش يا فندم

أنا: لا فندم ولا حاجه أنا كامل بس، من غير تكليف

أحمد: حلو الخاتم ده، ياترى جايبه منين

أنا: لوعاجبك اتفضل ميغلاش عليك

أحمد: مرسي معايا اخوه بالظبط، ده حتى المدام معاها اسوره بنفس الشكل

أنا: مش فاهم قصدك

أحمد: أنا هفهمك بس الأول قولي مكنتش بترد ليه ع التلفون بليل

أنا: أنا بجد مش فاهم قصدك

أحمد: افتكر نتكلم بوضوح وعالمكشوف، محدش غريب، أنا أحمد ودي مهى مراتي وانت كامل وده الخاتم الي كان مع أمير ومينفعش تقول لا لسببين!

الأول ان الفصوص الي في الخاتم ده فصوص نادره، والتاني ده تصميم عائلي.. وطلع تلفونه ورن تلفوني، لقيته الرقم بتاع بليل، قالي رد، رديت لقيته بيقولي صدقت، حبيت افهم الحوار بدل منا شبه الجردل.. وفضل يشرحلي ان أمير كان شغال عنده وكان خاطب مهى ومهى كانت السكرتيره بتاعة أحمد، واحمد اتجوزها بس اكتشف انها مش بنت والفضل يرجع لأمير لما كان ولسه في أول ايام الخطوبه، أمير حب يعمل انه نسوانجي زمانه وفضل يلعب مع مهى ويبوسها وقفشلها بس كان آخره يبوس ويقفش ميعرفش يعمل حاجه تانيه غير كده، بس اليوم ده مهى سخنت وسخنته ومحسش غير وهو بيجبهم بس لسوء حظه اني اتجوزت مهى وعرفت والي هوه ميعرفوش اني مثلي واتجوزت مهى ديكور، واتفقت أنا ومهى وجبناه البيت ودخل عنتر على اساس انه بيغفلني، ولما شاف مهى مقدرش يمسك نفسه وهجم عليها وهو عالباب ومهى مسلت انه بيغتصبها وفضلت تمانع وتعيط وهو خاف وجري وأنا صورته وهددته اني هسجنه لو مسمعش الكلام، وفعلا اجه واتقابلنا وقولتله مهى ليه وهو ليا!

والصراحه كان متعاون وافتكر نفسه ذكي وصورنا وحب يفضحني لقاني عضمه ناشفه ومعرفش، وامبارح لما اتكلمنا واتس اتصلت بأمير وقالي ان في واحد سرق منه كل حاجه حتى الخاتم وبالصدفه النهارده كنا في زياره لمنار وشوفت الخاتم في ايدك ولانك متعرفش سر الخاتم ده لبسته عادي

أنا: تصدق اتاسرت وكنت هعيط الخاتم ده في اي محل فضه تلاقيه

أحمد: ومين قال ان ده فضه؟ انتا شوفت ختم فضه عالخاتم

أنا: ايوه والا مكنتش هشتريه

أحمد: الخاتم ده تيتانيوم مش فضه ولا ابلتين.. الخاتم ده ثروه لواحده والفصوص دي نادره زي مقولت عشانها من نيزك، ناوي تيجي في الدغري ولا نلف وندور على بعض.

هنا بس فهمت ان ملهاش لازمه اللف والدوران وطلعت الاسطونات وادتهمله وقلعت الخاتم وادتهوله وبصيت لمنار وقولتلها سلام.. ولسه هلف واخرج، لقيته بيقولي بالبساطه دي

أنا: مش فاهم

أحمد: يعني لا هتقولي تلاته اربعه مليون ولا نسبه في الشركة ولا اي حاجه

أنا: في العاده كل الي بسلمه اسطوناته مبيسالنيش طلباتك وأنا لو ليا طلبات مكنتش اديتكم الاسطونات

أحمد: دي الاسطونات فين المومري والهارد والتلفون

فرمت التلفون قدامه والمومري كسرته والهارد رميته في حوض السمك الي في مكتب منار ونزلت وحاسس ان أنا الي بقيت حر مش هما، وروحت جالي تلفون من لبنى وطلبت تقابلني، قولتلها انها مينفعش تيجي عشان اهلي رجعو من السفر، قالتلي انها عوزاني في موضوع تاني، قابلتها في الكافيه ولقيت الصدمه، منار واحمد ومهى وهدى وسعد موجودين

دخلت قعدت من غير متكلم

أحمد: طب مش تسلم

لبنى: انتا تعرفه يا أحمد

أحمد: اكيد ده من اعز اصحابي بس هوه زعلان مني، اصل بقالي كتير مبكلموش

لبنى: طيب مين تاني يعرفه عشان اتجنب الاحراج

هدى:  أنا واستاذ سعد وانسه منار واستاذ احمد، كده طلعنا نعرفه

وهنا اتكلم الملاك مهى: كيمو.. وهل يخفي القمر، ده حتى انتيمي من ايام الجيزه

والكل ضحك الا أنا

لبنى: مالك يا كامل في حاجه

أنا: معرفتنيش إنتي بقى تقربو لبعض ايه

لبنى: أنا هقولك

أحمد: لا استني أنا هقوله.. لبنى اخت مراتي وسعد يبقى إبن عمي ومنار

أنا: بلهجه سخريه اختك

أحمد: برافو عليك، عرفت ازاي؟ ولا تكنش راميه بدون رامي، بص يا كامل، منار حكتلي على كل حاجه ولبنى كانت مخبيه على مهى وبالصدفه النهارده مهى شافت رقم أمير عالواتس وعرفت انها لسه بتكلمه وكل حاجه ومهى قلتلي وأنا حبيت اشكرك وطبعا لو قولتلك فلوس مش هتردي وأنا صحيح ليا في الخشن بس الطري منه، أنا عازمكم عالعشا عندي في البيت، كامل وانتا قبلهم عشان متفكرش ترفض.. وقمنا كل مجموعه في عربيه، هدى وسعد في عربيه ومنار واحمد ومهى في عربيه، وأنا ولبنى في عربيه، لبنى خلتني اسوق عشان هيا تقدر تفضل حضناني، وصلنا وكانو سابقني، دخلت البيت لقيت أحمد قاعد على فوتيه لواحده وأول مدخلنا لقيت لبنى بستني في خدي وطلعت تجري على فوق

أحمد: اتفضل بيتك ومطرحك

أنا: شكرا

أحمد: تشرب ايه

أنا: ولا حاجه

أحمد: مينفعش لازم تشرب حاجه

أنا: خلاص قهوه

أحمد: بضحكه سخريه ممنوع الحجات الحرام دي

سمعنه رنت جرس ناعمه زي الي بتبقى في الفنادق

قالي العشا جاهز وقمت لقيت طربيزه عليها كل ما لذ وطاب من الفسفوريات والمحاشي، اداني حبايه قالي خدها قبل الاكل، ولما سالت قالي فيتامينات هتعجبك، واكلنا واستاذنت عشان امشي قالي مش لما تحلي، واخدني روحنا اوضه كان فيها قعده عربي ولقيت هدى ومنار ومهى وسوسو داخلين لابسين قمصان نوم كلهم لون واحد، بس الاستايل مختلف، مهى كانت لابسه قميص ملوش لازمه واصل لحد وسطها او تحت وسطها بكام سنتيمتر ولبنى لابسه قميص طويل وليه كاب من كتافها وسحباه وراها ومبين نص صدرها، منار لابسه بيبي دول مبين صدرها كله وفي نجمه فوق كسها وهدى وسوسو لابسين قميص عادي كل واحد مكتوب عليه حرفين من كلمه love وبصلي وقالي تحب تبداء بمين؟ انتا ضيفنا

بصتله وقولتله: أنا مبتهددش ومبتنكش

أحمد: ياراجل انتا راجل مش زي التاني وأنا الي عزمك بنفسي

أنا: أنا عاوز مهى

لبنى: اخس عليك وأنا الي قولت هتقول أنا واتزوقتلك

أنا: بصراحه يا لبنى أنا كنت ممكن اقول إنتي بس لومها مش موجوده

مهى بكسوف وبصه في الارض: ممكن نطلع فوق

أحمد: لا الحفله هنا وبينا كلنا

وببص عليه لقيته قالع ملط وواقف وبيقول لسوسو: تعالي يا قلبي إنتي بتاعتي النهارده، ده لو كامل ليه راي تاني

هدى:  لا متخفش، كامل ملوش في الخشن، ليه في النواعم مش كده يا نواعم! اقصد يا مهى؟

مهى قربت لعندي ووقفت مستنيه الخطوه الأولى مني، أنا حضنتها وقربت على شفايفها ودوبت ايوه دوبت معاها في بوسه كانت كافيه تخليني اتوب عن اي ست في الكون وادمنها وقفت من البوسه على صفاره من هدى وهيا بتقول: ايوه بقى يا سيدي يا جامد يا مدوبهم في بوسه

مهى بصتلها: بس يا لبوه

أنا: مالك يا لبوه مدايقه ليه

هدى:  اصل مهى جابت شهوتها من بوسه

أحمد وسوسو بيمص زبه: ايه شكلك هتخليني اقولك عاوز اجرب

منار: بطلو رخامه، كامل باسها بوسة عاشق مش بوسة نيك، اسالوني أنا جربتها

مهى وشها احمر وحسيت انها هتعيط، لحقت وقولتلهم طب وحيات كسمك ياهدى إنتي ومنار هبوسها بوسه تانيه.. وقربت من مهى وفعلا بوستها تاني ومحستش بالدنيا كلها، ونزلت حمالة القميص ونزلت على رقبتها بوس وصدرها بوس وبطنها ونزلت على كسها كانت ريحته غريبه مش منفره لا.. ريحه زي مكون ذكر في موسم التزاوج وشامم الانثى بتاعتي وبوست كسها ووقفت وشلتها وهيا اتعلقت في رقابتي وبدور على سرير، لقيت سوسو اخد وضع الكلب على الارض وهدى ومهى وضع 69 على الارض بردو.. فهمت، نيمتها عالارض وفضلت الحس كسها وهيا تأن بصوت مكتوم زي التلميذ المكسوف وهو بيرد على المدرسه، طلعت على شفايفها بوستها وجيت عند ودنها

أنا: لومش عاوزاني أنا ممكن امشي

اتعلقت في رقبتي وقالتلي: أنا لو مش عوزاك مكنتش هتلمسني

الكلمه مع الفسفور مع الحبايه الي فهمت لزمتها مع جمالها والموقف خلاني مقلعتش هدومي أنا قطعتها ونزلت على بزازها تقفيش وعض لحد مبان صوتها وهيا بتترعش تحت مني وهيا بتشخر وبتوحوح وبتترجاني انيكها

مهى: نيكني بقى ابوس ايدك مش قادره دخلت زبي مره واحده مكنتش واسعه ولا دايقه بس كانت مولعه وفضلت تتمغنج وتتمحن امممممم اااااح نيك نيك كمان اااااااه اوووووووف نيك اوعى تهدى مترحمنيش ااااااااااح اجمد وكانت عنيها مدمعه وأنا بنيكها لحد مقربت اجيبهم من غير مسال وهيا تجاوب، هيا لفت رجلها على وسطي وأنا فضلت ارزع اكتر لحد منا بدات اصرخ من المتعه ايوه اصرخ متعه ما بعدها متعه آآآآآآآآآه أنا وهيا جبناهم مع بعض جبتهم في كسها، بوستها وقمت قعدت وهيا لفت ونامت على رجلي.. بنبص لقين كلهم بيتفرجو علينا واحمد راح شاخر احا يا مهى من أول يوم وخلتيه يجيب فيكي ده الي كان حبيبك وحب سنين عمرك مخلتيهوش عملها، أنا هبداء اغير منك كده يا كامل

مهى: خليك في الشرموطه بتاعتك وملكش دعوه بيا أنا وسيدي

أحمد: سيدك من امته

مهى: من ساعت مقابلته وعرفت انه مشافش الحاجه الي كانت ممكن تخليه ملك

أحمد: عندك حق بس متنساش بقى يا كيموان رعياك ليهم حقوق عليك وغمزلي

مهى قامت وببص على لبنى لقيتها قاعده حتى ما بتلعبش في نفسها ندهتلها

لبنى: ايه.. اخيرا حنيت عليا وحسيت بيا

أنا: هوه أنا اقدر استغني عنك

لقيت أحمد بيقولي: عاوزك دقيقه وكمله

لبنى: احا.. لما الدور اجا عليا تقولو عاوزك وعموما هوه ملوش في الخشن

أحمد: بس يا شرموطه ليفتكر ان إنتي مدلوقه

لبنى: آه مدلوقه ملكش دعوه سيدي وهو حر يقول الي يقولو

أنا: استني يا لولو نشوف عاوز ايه

طلعنا برا لقيتو بيقولي لازم تريح خمس دقايق عشان الحبايه تكفيك طول اليل، لو جبت كله ورا بعضه مش هتقضيهم كلهم وأنا هحاول اساعدك

أنا: ساعد نفسك ملكش دعوه بيا

فلاش باك مشهد لوقت قبل لقاء لبنى في منطقه كامل

زكي: قشطه اذيكو.. ابو الكوك ايه اخبار الحبيتين

أنا: لا جامدين

زكي: حماتك بتحبك، خود اتنين تانين اهم

أنا: بس أنا مش محتاجهم

زكي: مين عارف يمكن تحتاجهم

لحظه خروجنا من الكافيه

أنا: ثواني يا جماعه هاخود حبايتين صداع بس عشان مصدع جدا

رجوع للوقت الحاضر

أحمد: لو انتا احتجت مساعده قولي... ارهنك ان انتا هتهنج بدري بدري

أنا: موافق على كام

أحمد: خمسه مليون مني لخمس تلاف منك

أنا: اتفقنا

دخلنا.. لقيت مهى داخله، قدمنا على طول وشكلها سمعت قالت للبنات وكلهم اجم مره واحده ولقيت مهى بتقولي

مهى: أنا همثل اني اكتفيت أول مجيب شهوتي

هدى:  وأنا هحاول اقول بدري بردو

لبنى: مع اني مشتقالك وعلى نار بس هقول بردو بدري

منار: شوف ياسيدي عاوزني اقول امته وأنا هنفز

أنا: محدش يمثل ولا مش واثقين فيا

هدى:  سيدي انتا حتى لو شارب حجات ده خطر على قلبك احنا اربع ستات

أنا: مش عاوز صداع عاوز مجزره

وفعلا بدات هدى ولبنى يمصو زبي مع بعض

وكل واحده حسيت انها عاوزه توريني مهارتها، ومهى ومنار فضلو يبوسو بعض شويه ومنار ومهى نزلو يلحسو كس لبنى وهدى وهما يصرخو ويشتمو فيهم عشان منار عضت لبنى ومهى عضت هدى، قومت لبنى وقعدتها على زبي وفضلت تتنطط وتتمحن وتزوم لحد مجابت شهوتها واترعشت، راحت هدى زقاها وقعدت مكانها، ببص على أحمد لقيته قاعد هو وسوسو، ولما شافني ببص عليه لقيته بيقولي: تيجي نعلي الرهان؟

أنا: انتا شايف ايه

أحمد: أنا شايف ان عالواحده خمسه مليون لخمسين الف منك بس بشرط تخليها يغمى عليها

سوسو قال: يغمى عليها.. خليك انتا في الي مش عارف تخليه يغمى عليه وبعد كده اشرط

هدى:  جدعاااه يا سوسو وخلييك في حالك يا اخ انتا آآآآآآآآآه مش قادره يا ولاد الوسخه وحده تيجي مكاني

لبنى نطت مكانها تاني وفضلت تتنطط على زبي وهدى جت جمب ودني قالت وبتبوسني

هدى:  انتا واخد ايه

أنا: أنا مبخدش أنا بدي

وقمت قالب لبنى تحتي وفضلت انيك فيها وهيا تصوت لحد مترعشت جامد وغمضت عينها.. بصيت لهدى لقيتها بتقولي لا أنا مش قدره، بصيت لقيت منار بتبصلي باستعطاف وخجل وقاعده على ركبها وحاطه ايديها على رجلها

أنا: منار تعالي

منار: بس أنا بنت

أحمد: مش مهم نبقى نجوزك لسوسو

هدى:  نعم... لا مبحبش يبقى ليا ضره

أحمد: جواز مؤقت وبعد كده يطلقو بس ناخود راي العروسه

منار: لوسيدي موافق أنا هوافق

أنا: بدون مقدمات سحبتها بقت تحت مني

وبكل هدوء حطيت زبي على كسها بس مع كميه المنشطات والشهوه الي عندي محستش الا وأنا مدخل نص زبي في كسها وبتحرك وهيا بتصوت، فضلت خمس دقايق وجبتهم في كس منار وقعدت لقيت هدى جابت منديل ومسحت زبي

أحمد: نعتبر منار كده تمام عشان الجرح، لسه مين

أنا: لسه انتا

سوسو: لا هوه انتا لا تنيك ولا تسبني اتناك

ضحكنا كلنا وأنا قولتله: انتا عارف مليش في الخشن.. جيت امسك ايد هدى قالتلي لا أنا تمام ولبنى كانت نايمه زي الي في غيبوبه ومنار خرجت، وقفت وزبي هايج، قولتلهم احا.. امال اطلع اجيب واحده من بره؟ لقيت مهى بتقولي: وأنا للدرجه دي مش ماليه عينك

شديتها لعندي وبوستها وقولتلها: الي هطلبه مؤلم وانتي غريبه

هدى:  يا قلبي لو هتموتني أنا موافقه

لفتها وضهرها ليا وكان في وضع شوفته في فيلم اجنبي كان البطل ماسك البطله وبينيك طيزها عالواقف، بدون اي مقدمات وفعلا حطيت زبي على طيزها لقتها رجعت وسطها مره واحده لورا ووشها احمر ورجليها اترعشت وأنا حضنتها اكتر وبقيت شبه اني شايلها شويه، ولقيتها بتحرك نفسها، عرفت انها جاهزه وبقيت اتحرك أنا وارزع وهيا تان اممممممم آآآآآآآآآه اووووه براااااحه اااااح آآآآآآآآآه نزلت بايدي على كسها لقيت أحمد بيقولي: خلي عنك، حسيت باحساس غريب اني غيران على مهى قولتله: لا خليك انتا

أحمد زي ميكون حس وفعلا بعد عشر دقايق وكنت جايب في طيزها ولقيتها مطرح مدخلت زي في طيزها انها اتعورت، شتلتها وطلعتها الاوضه حسب مدلتني وسبتها ونزلت، كانت منار نزلت ولقيت الكل بيبصلي ومنار اجت في حضني، لقيت أحمد كسر الصمت: بص يا كامل أنا لحد من لحظه مكنتش مرتاحلك.. بس بعد الي حصل اقدر اقولك مبروك عليك 20 مليون ومبروك علينا الشراكه الجديده والشركه الجديده

أنا: شركه ايه

أحمد: شركه كامل وشركائه للاستراد والتصدير!!


هناء المتكبره

فتاه لم تكمل عامها الخامس والعشرين بعد تعيش في أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، تمتلك من مقومات الجمال ما يجعلها تشق طريقها للأمام بسرعة، كانت تمتلك جسما كأنها عارضة أزياء أو راقصة باليه.. منحوتة فنية، بيضاء وكأنها شمس مضيئة وجهها كأنه قمر مكتمل في ليلة البدر، عيناها لؤلؤتين مستديرتين أنفها مستقيم وصغير لا يكاد يرى بالعين المجرده شفتيها في وضع الاستعداد الدائم لتلقي أشهي القبلات.. فهي تشبه حبة الفراولة.. إذا ابسمت انفرج ثغرها عن صف من الزمرد الأبيض النادر الوجود، وكل هذا في وجه كأنه القمر، رقبتها طويلة وكأنها رقبة غزال شارد يضج حيوية ونشاط، وصدرها رمانتين لم يتم اقتطافهما بعد على الرغم من نضوجهما واستدارتهما المكتملة، خصرها النحيل الذي ينتهي بمؤخرة بارزة قليلا للخلف ومتناسقة، يظن الجاهل إذا رآها واقفة او جالسة لا تتحرك انها صورة مجسمة لفينوس أسطورة الجمال الإسكندري الرائع، لولا أنها متكبرة ولسانها مثل الكرباج إذا تسلطت على أحد تجعله قد ينتحر مما تسببه له من اهانات وكلمات جارحة، فهي لا تحترم كبيرا ولا ترحم صغيرا، كانت تعلم جيدا كيف ومتى تحرك القلوب وتسحقها وتدهسها بقدميها، تنتقي ملابسها بعناية فائقة لا يمكنك رؤيتها أبدا إلا وهي متزينه ومتأنقة حتى في منزلها، كانت امها تضيق بها من تصرفاتها فهي لا تخالط الجيران ولا الأقارب، تنظر إليهم نظرة متعالية، لا تصافح أحدا أبدا ولكنها تكتفي فقط بإيماءة خفيفة من رأسها مع رسم ابتسامة متكلفة على جانب واحد من شفتيها، تعامل الجميع على أنها ملكة وهم الرعاع والعبيد، عندما حدثتها امها حول الزواج أجابتها ومن هذا الكلب الذي يستحق أن أهتم به او أن يضع يده علي، أنا لن أتزوج إلا من رجل غني جدا ولا بأس أن يكون ذو مستوى اجتماعي عالي وأن يكون عنده في كل مكان قصر تحيط به الحراسة من كل مكان وأن يعج بالخدم والحشم والسائقين!

قبل عامين فقط التحقت للعمل بالشركة كسرتيرة في أحد الأقسام الإدارية، ولكنها سرعان ما ترقت حتى أصبحت سكرتيرة خاصة بالمدير العام، كانت تتعالى فوق الجميع حتى مديروها السابقون لم يسلموا من تسلطها وجبروتها، كانت تعمل معها بنفس المكتب زميلتها ياسمين سكرتيرة أخرى في مكتب المدير العام ولكنها أقل منها درجة وكانت ذات جمال أخاذ أيضا ولكنها تختلف تماما عن هناء، لأنها كانت من بيت ميسور الحال كما أنها تتعامل مع الجميع على أنهم اخوة لا فرق بين الساعي الذي يحضر الشاي والقهوة وبين أي موظف آخر بالشركة، تصادقا واصبحتا تذهبان للعمل وتخرجان منه معا وذلك لأن ياسمين كانت تمتلك سيارة صغيرة.. فقررت هناء عقد الصداقة معها حتى توفر لها ثمن المواصلات من وإلى حيها الشعبي، كانت ياسمين دائما ما تنصحها وتقول لها انزلي على الأرض معانا يا هناء بلاش الترفع والتكبر اللي فيكي ده، لكن لم تسمع لها أبدا وكانت تبتسم لها ابتسامة خبيثة وساخرة معناها من أنتم حتى أحيا بينكم!!

ذات يوم عندما خرجتا من الشركة كان جمال أخو ياسمين ينتظرها بالخارج، وعندما رأى هناء تغير لونه وأصبح قلبه يدق كالمطرقة من حسنها الفتان لم يعد يرى أو يسمع شيئا غيرها حتى ان ياسمين ضحكت وقالت له احم احم نحن هنا.. اما هناء فنظرت اليه نظرة شاملة فقد كان وسيما حقا وأنيقا في ملبسه يفوح منه عطر رجولي أخاذ لم تكن رأته من قبل على الرغم من كلام ياسمين الدائم عنه فهو الأخ الوحيد لها.. عرفتهم ببعضهم وانطلقوا بالسيارة لتوصيل هناء الى حيها الشعبي.. في الطريق حدثت هناء نفسها ياله من شاب لم يكن هو ما تبحث عنه إلا أنه الوريث الوحيد لوالده، أي أنه سيمتلك كل شيئ حتى مع وجود اخته، فهي لن يكون من نصيبها إلا أقل القليل ولو تزوجت منه فقد يمكنها اقناعه بعدم اعطاء اخته شيئا من هذا، استيقظت من احلام يقظتها لتجد ياسمين تداعبها.. رحتي فين خلاص وصلنا الفضاء.. هتروحي ولا تيجي معانا، هنعمل شوبنج ونرجعك

قالت لا سأذهب الى البيت فأمي تنتظرني على الغداء وخرجت من السيارة، وقد تعلق فكرها بجمال.. وكيف يمكنها السيطرة عليه حتى يصبح خاتما في اصبعها!

في اليوم التالي وعند منتصف اليوم قالت لها ياسمين ان جمال لم يمل أبدا من الحديث عنكي يا هناء، حتى أنه قال لأبي ويرغب في الزواج منكي ويطلب رأيك قبل أن يتقدم إليكم

قالت هناء

- لابد من أن اتعرف عليه أولا ومن ثم أقرر

- يعني انتي معندكيش مانع تخرجوا تتغدوا سوا

- لا أبدا وممكن النهارده، بس أنا عايزه اقعد معاه لوحده نتعرف على بعض براحتنا ونقرر وخصوصا انه شاب مز ووسيم جدا.. وغني كمان (قالتها في نفسها)!

مرت الأيام وتعرفوا على بعض جيدا وتعلق بها جمال حتى أصبحت هي الشيئ الذي يتنفسه حتى يستطيع أن يكمل حياته، كان يهاتفها كل يوم ويحدثها بالساعات اما هي فكانت لا تعطيه شيئا من الحب ولو قليل.. حتى بعد أن تمت خطبتهما لم تكن تسمح له بأن يلمس يدها او ان تقول له كلمة واحدة تدل على حبها له!

مر عام تقريبا وقد بدأ الترتيبات النهائية للزفاف، كان جمال سعيدا جدا ويشعر انه قد امتلك الدنيا، فقد بقيت ايام فقط على زفافه الى اجمل أنثى رأتها الدنيا منذ قرون.. هاتفها قائلا

- حياتي.. عايز اشوفك دلوقتي عشان نشوف الفستان ولوازم الفرح وخلافه

- اوك تعال اليوم بعد العمل ونخرج نتفرج

اختارت أغلى فستان فرح وأغلى اكسسوارات وهو لم يمانعها في شيئ فقد طغى الحب على عقله، فلم يكن يرفض لها طلبا أبدا وهذا ماكان يطمئنها أكثر فقد امتلكته حقا، كان يكفيها فقط أن تنظر الى شيئ فيسارع بشراءه فورا ودون تردد.

بقي يومان فقط على الزفاف وكانت ما تزال تداوم بالعمل وكان آخر يوم لها قبل الزفاف وحدث مالم يكن في الحسبان!

كريم إبن المدير العام دخل المكتب.. شاب فارع الطول عريض الصدر وسيم الوجه يرتدي ملابس تظهر عن مدى حالته المادية التي تعدت اليسر بمراحل كبيرة.. طرق الباب وفتحه ثم قال لهناء مباشرة وهو ينظر إليها نظرة لم تستطع هناء نفسها أن تصنفها

هل هي نظرة اعجاب او انبهار او اشتهاء؟

- بابا موجود

- افندم؟

- بابا.. أنا كريم إبن سعادة المدير العام يا آنسه...

- اسمي هناء ومدت يدها لتصافحه

كان الانبهار هذه المرة من نصيبها فها هو ذا حقا من يستحق أن تصافحه وتتزوجه وتنعم في أمواله وغناه.

كانت ياسمين تتطلع إليها في قلق ممزوج بالغضب ماذا تفعل هذه الحمقاء كيف تتعامل مع كريم بهذه اللطافة وهي التي لم تنظر لاخوها جمال بنظرة عطف حتى

خرج المدير من مكتبه ووجهه متهلل ومرحبا بابنه، وسأله

- انت وصلت امتا من أمريكا؟

- حالا يابابا لسه واصل من المطار على مكتبك علطول

- طيب يا بنات ممكن تروحو النهارده نص يوم دوام.. أنا هاخد كريم وهروح أكيد مامته مستنياه على نار

- بابا لحظة من فضلك

وتوجه نحو هناء مباشرة وسألها عن رقم تليفونها مباشرة، فاعطته له دون مناقشة وهي تبتسم ابتسامة صافيه آسره تذيب الأحجار وتصهر الحديد

في المساء دق هاتفها من رقم غريب ولأنها كانت تنتظر فأجابت فورا

- آلو

- اهلا هناء.. عاملة ايه

- تمام كويسة جدا ومبسوطه انك اتصلت ومنستنيش

- انساكي ازاي انتي متتنسيش أبدا

ضحكت ضحكة رقيقة من ضحكاتها التي تلهب العقول والقلوب وقالت

- ولا انت أيضا.. أنا كنت منتظرة اتصالك بفارغ الصبر

- حلو قوي القلوب عند بعضها بقا.. طيب ايه رأيك نتقابل؟

- امتى؟

- ممكن بكرة بعد العصر.. أنا عرفت من بابا انك اجازة بكرة

- ايوة فعلا.. بس هو مقالكش حاجة تاني

- زي ايه؟

- لا ولا حاجة.. كنت فاكره انه قالك يعني اني شاطره فـ شغلي، مش مجرد اني جميلة وبس

- ههههه اكيد هو بيشكر فيكي جدا

- اوكي تحب نتقابل فين؟

- اختاري المكان.. نادي او مطعم او كوفي شوب، اي مكان تختاريه

كانت تعلم مكانا راقيا لا يمكن أن يذهب إليه إلا من يحيا في مستوى معيشي فائق فاختارته

- وهو كذلك بكرة الساعة 4 العصر نكون هناك.. اعملي حسابك هنتغدا سواء

- اوكي.. باي

- باي

اغلقت الهاتف وضمته الى صدرها وهي تبتسم ابتسامة منتصرة فها هي على وشك أن يتحقق حلمها فهو سيكون المدير العام بعد والده.

دق الهاتف مجددا فانتفض جسدها كأنما قد تم صعقها بالكهرباء نظرت الى شاشته فوجدت جمال هو المتصل، كيف نسيته في غمرة الأحداث كيف ستتخلص من هذا اللزج ثقيل الدم آه ما هذه المصيبة التي فعلتها بنفسها، لم ترد على اتصاله حتى انقطع الرنين تنهدت بارتياح لكنه عاود الاتصال مرارا وتكرارا حتى ملت منه وردت عليه متناومة وبصوت كسول

- الو

- ايه يا حياتي مبترديش ليه

- لا مفيش بس أنا رجعت من الشغل كسلانه قلت انام شوية.. انت بتصحيني ليه هو لما تتصل مرة وماردش خلاص متتصلش تاني لما أنا اصحى اكيد هتصل بيك

- طيب طيب يا حبيبتي يا قلبي خلاص أنا آسف بس المهم متزعليش مني

- طيب اوكيه.. كنت بتتصل ليه بقا

- لا مفيش اصل اييـ..

- اصل ايه يا جمال اتكلم

- ياسمين راجعة متغيرة من الشغل النهارده ومبتكلمش حد قلت يمكن تعرفي حاجة ولا حد مزعلها عشان قفلت غرفتها على نفسها ومشفنهاش من ساعة م روحت وبعيدن وصلت البيت بدري جدا مش في ميعادها الطبيعي وباين عليها كانت بتعيط

- بنرفزة ردت عليه

- معرفش هو أنا هعرف منين يعني

- طيب يا قلبي تصبحي على خير ومتزعليش مني واسف اني قلقت نومك

اغلقت الهاتف دون سلام

الساعة الرابعة عصر اليوم الثاني كانت تنتظر في ذلك المكان الفاخر وما هي الا دقائق حتى وصل كريم مدت يدها لتصافحه فمد يديه واحتضن يديها وعينيه يملؤها نظرة كتلك التي رأتها من قبل، تحدثا كثيرا وتضاحكا وشرب كريم حتى الثمالة ولم يعد يعي ما حوله.. قالت لنفسها نعم هذا ما اريده ان لا ينتبه لي وأن اكون المتحكمة في حياته كلها وأمواله لابد من أن اوطد علاقتي به لابد ان يتزوجني حتى لو عنوة!

عادت الى البيت قبل منتصف الليل بقليل فتحت هاتفها لتجد فيه مئات الرسائل والمكالمات كلها من جمال، لم تكن قررت بعد كيف ستبلغه بالخبر وأنها لن تتزوجه.. ألقت الهاتف على مد يدها نحو سريرها وتنهدت بعمق وأسبلت جفنيها تفكر وتضع الخطط وكيف ستخبره حتى استقرت على ان تقابله الآن على الرغم من تأخر الوقت في مكان هادئ على النيل وتتحدث إليه بهدوء وتخبره بالقرار الذي اتخذته.

اتصلت عليه وكان هاتفه مغلق!! كررت الاتصال واتصلت على ياسمين ولكنها لم ترد حاولت وحاولت ولكن ما من مجيب، حتى ملت وذهبت في النوم.

في الصباح الساعة التاسعة دق هاتفها فقامت فإذا هو جمال تثاءبت وتمطعت وردت على الهاتف وبصوت عال ملؤه الغضب

- أين كنت بالأمس اتصلت عليك ألف مرة مردتش ليه

نسيت في غمرة انفعالها انه قبلها قد راسلها واتصل عليها ألف مرة وهي كانت مشغولة بخيانته مع كريم

- جمال يا حبيبتي قولي صباح الخير الأول.. وأنا بعتذر لك بس أنا اتصلت عليكي كتير وبعت لك رسايل لحد لما تليفوني فصل شحن ونسيت اشغله وعلقته على الشاحن ونمت.. انتي بقا اللي كنتي فين؟

- هاه.. لا مكنتش، بس كنت بعيده عن التليفون.. المهم أنا عايزة اقابلك ضروري دلوقتي

- دلوقتي ايه مينفعش، وبعدين محنا هنتقابل بالليل والحياه كلها هتبقا لينا.. ولا ايه يا جميل

- لا لازم اقابلك قبل الفرح في حاجات عايزة اتكلم معاك فيها ضروري.. وضغطت على كلمة ضروري بما يفيد أنه لا نقاش في هذا الذي اطلبه منك

- أمرك يا ست الكل بس مش هينفع قبل العصر

- اوك، تعال البيت بعد العصر هنقعد شوية نتكلم مع بعض

- اوكي.. بس المفروض فـ الوقت ده تكوني في الكوافير وتستعدي بقا لليلة الكبيرة

- مفيش مشكلة بس تعال نتكلم شوية قبل الكوافير

- اوك يا عيوني.. سلام

الساعة الرابعة عصرا في بيتها جلس جمال في الصالون متطأطأ الرأس الى الأرض والدموع تغرق بين قدميه وهو لا يدري كيف يرد عليها ولا كيف يمكنه أن يعيش بدونها!! حاول اقناعها أن تتراجع فقد تم الترتيب لكل شيئ دعوة الأقارب والأصدقاء المأذون القاعة والحفل حتى أمه وأخته منذ الصباح وهو في الكوافير للاستعداد، فهو الابن الوحيد وفرحتهم الأولى حتى والده قام بدعوة كل أصدقاءه وقد حضر من الأقاليم الكثير من الاقارب ليحضرون الحفل ويشاركونهم فرحتهم!! لملم نفسه التي تبعثرت تحت قدميها وخرج من بيتها وقد أثخنت قلبه بالجراح، اسود كل شيئ في وجهه لم يكن يعرف ماذا وكيف والى اين.. لم يعد يدري هل يقود سيارته ام تقوده السيارة.. لا يدري ماذا فعل حتى يحدث له هذا، هل اغضبها؟ او تصرف تصرفا لا يليق؟ هل فعلت ياسمين امرا واغضبتها به حتى تفعل به هذا الفعل الشنيع!! الليلة كانت ليلة عمره والآن صارت اسود الليالي..

انتبه على هاتفه واذا هي ياسمين تساله بمرح

- ايه يا عريس فينك؟؟؟

رد عليها والحزن يعصر قلبه

- خلاص مبقاش فيها عريس ولا عروس!!

لطمت خدها وقالت: انت بتقول ايه

قالها: دي رغبة ياسمين.. قالت لي مش هينفع نتجوز وأنا وافقت!!

كانت تشعر بكلماته وكم هو مجروح.. كانت الدموع تسيل من عينيه وقد اغرقت صدره.. قالت له كيف تسمح لها بهذا؟ من هي هذه الشيطانه حتى تكسر قلبك؟! سوف اتصل بها او اذهب اليها لأكسر لها انفها المتعالي هذا، وأضع وجهها تحت حذائي..

رد عليها جمال لا داعي لقد انتهى..

صوت اصطدام عنيف انقطع الاتصال!! ياسمين تصرخ باسمه جمااااااااااااال فيه ايه عندك؟ جماااااااااال رحت فين؟ ايه الصوت ده طمني؟ عاودت الاتصال مرات ومرات كانت تصرخ بهيستريا وتبكي حتى أمها ايضا تصرخ وتسالها ماذا حدث؟ قالت لها جمال كنت احدثه وانقطع الخط فجأة وسمع صوت اصطدام شديد لا اعرف انه لا يرد على هاتفه.. اعادت الاتصال وكررت والدقائق تمر والقلوب تدق في عنف

- الو

- ايوة

- دا تليفون أخويا جمال، انت مين

- الاتسقبال في مستشفى القصر العيني يا فندم.. جمال تعيشي انتي!!..

- لاااااااااااااااااااااااااااااااااا

يقول بنيامين فرانكلين: كن متحضرا مع الجميع، واجتماعيا مع الكثيرين، ومقربا للقليلين، وصديقا لفرد واحد، ولا تكن عدوا لأحد.

نزل الخبر كالصاعقة على كل من يعرف جمال، وكان ما حدث بعدها فقد أصيبت اخته ياسمين بانهيار عصبي حاد ألزمها الفراش.. أما امه فقد أصيبت بشلل نصفي دائم من شدة حزنها عليه.. تحولت قاعة الزفاف الى دار عزاء.. وخيم الحزن على شقته التي كان ينبغي أن يسعد فيها مع عروسه المتكبرة هناء!!

كل هذا لم تعرف هناء عنه شيئا بل ولم يكن ليعنيها شيئ آخر، فهي لا تطلب إلا أن تصل على كريم إبن المدير العام.. وأن تجعله يغرم بها، فكما ذكرنا أنها تستطيع التحكم في كل من يراها بواسطة رمشة واحدة من عينيها الغزالية.

في اليوم التالي توجهت الى مقر عملها بالشركة وهي في غاية السعادة، فقد تخلصت من تلك الزيجة التي لم تكن ستساعدها على تحقيق أحلامها.. دخلت الى مكتبها الملحق بمكتب المدير العام وسط ذهول كل من يراها وتهامست الأفواه

- هناء؟؟؟!!!! إيه اللي جابها الشغل النهارده!!.. مش النهارده يوم صباحيتها!

- طيب باين عليها مبسوطه أوي.. بس غريبة حتى لو جاية يوم الصباحية، فين ياسمين أخت جوزها جمال؟

- - - - - يبدوا أن أحدا لم يكن يعلم ما حدث!

جلست ترتب أوراق العمل وتستعد لاستقبال المدير العام الذي حضر وما إن رآها حتى هتف مستنكرا

- هناء؟ انتي ازاي يا بنتي تسيبي عريسك فـ الصباحية وتيجي الشغل، مينفعش اللي بتعمليه ده يا بنتي ميصحش!

- يا فندم مفيش عريس ولا صباحية، أنا وجمال مننفعش لبعض.. وكل شيئ قسمة ونصيب

- يعني معرفتوش انكم متنفعوش لبعض غير قبل الفرح بساعات ولا اتخانقتوا فـ الفرح ولا ايه؟

- لالالا مفيش خناق ولا حاجة بس أنا كان ليا رأي تاني ومعجبوش فقلت خلاص وفركشت.

- على فكرة انتي مستهترة جدا وأنا عارف كده كويس ولولا شطارتك فـ الشغل كنت رفدتك من زمان، على العموم بالتوفيق

بقيت تفكر كيف ستواجه ياسمين الآن.. بالتأكيد ستأتي وهي غاضبه وستبدأ اهاناتها تتساقط عليها كالمطر، ولكن لا يهم فكل ما يهمني هو كريم، والقت بنفسها على كرسي المكتب وهي تهيم في دنيا الأحلام الوردية

رن الهاتف الداخلي التقطت السماعة بحركة آلية

- أؤمر يا فندم

- تعالي يا هناء

- أمرك

- فين ياسمين مجتش ليه؟

- مش عارفة، ممكن تكون زعلانه وواخده موقف مني عشان اللي حصل

- "بغضب" هيا واخده موقف منك، الشغل ماله؟ فيه اوراق المناقصة الجديدة هي اللي بتشتغل عليها.. اتصلي عليها ابعتي لها السواق اي حد، المهم يا اما تيجي عشان تشوف شغلها يا ما هخرب بيتها.. انتي فاهماني ولا لا؟ وعلى فكرة لو عرفت ان انتي وهيا عملتوا مشاكل مع بعض عشان اموركم الشخصية هرفدكم انتو الاتنين، خلاص.

انتفض جسدها من المفاجأة، فهذه اول مرة يرفع صوته بهذا الشكل.. لكن معه حق، ياسمين هذه لا تستحق ان تعمل هنا ما دامت تدخل الأمور الشخصية التافهه في العمل.

رفعت سماعة الهاتف وضربت رقما وانتظرت لحظات

- ايوة يا مصطفى.. ابعت على السواق بسرعة على بيت ياسمين عشان تليفونها مقفول ويقولها لازم تيجي دلوقتي حالا والا المدير مش هيسكت وهيوديها فـ ستين داهية!

مرت ساعتان وعاد السائق ووجهه حزين طلب الدخول للمدير

- في ايه يا على عايز المدير فـ ايه؟

(على رجل طيب يبلغ من العمر 55 عام وقد رسم الزمن على وجهه خطوطا بعدد سنين عمرها وأكثر) قال بصوت مرتعش متأثرا بشيئ ما

- لا.. أصل أنا عملت حادثة والعربية خربت خالص وعايز ادخل لسعادته عشان اتكلم معاه يمكن يسامحني

- يسامحك؟ انت فاكرها ايه؟ هو كان بيسرق فلوسه عشان يسامحك.. دا انت هتتسجن وهتدفع الفلوس حق العربية ولو مت هندفع الورثة "كانت تتحدث وكأنها قد تزوجت وورثت "

- معلش يا بنتي خليني ادخل

- طيب.. دقيقة

- علي يا فندم، عايز يدخل لحضرتك.. قال ايه، الباشا عمل حادثة وراجع يهز طوله ويقول سامحوني

- حادثة ايه يابنتي؟ وهو متلهف خشية ان يكون أصاب السائق مكروه.. لم يفكر في السيارة.. خليه يدخل بسرعة واخرجي انتي

دخل علي لمكتب المدير والحزن يتقاطر من ملامحه الطيبة ووجهه موجه الى الأرض تدور عينيه عند قدميه لا يدري ماذا يقول

- ايه يا عم علي خير في ايه، حادثة ايه ياراجل اللي تزعلك.. فداك ألف عربية ولا يهمك

- يا بيه مش العربية.. أنا رحت عند الأستاذة ياسمين زي محضرتك طلبت، لقيت البيت عندهم مفيهوش حد خالص! سألت الجيران وعرفت المصيبة اللي هما فيها.. وحكاله على كل حاجة عن موت اخوها وانهيارها العصبي وشلل امها بسبب اللي حصل، وان الفرح اتفركش قبل معاده بساعة واحدة بس

- ترقرقت عينا المدير بالدموع ولكنه حبسها.. فقد علم أن هذه المصائب سببها هناء!

نهض من على كرسيه ونادى بأعلى صوته (هناااااء)، جلجل صوته في أنحاء المبنى!

نهضت مسرعة وتعثرت بخطواتها وقلبها يرتجف وتساءلت مالذي يحدث؟

- دلوقتي اخرجي سلمى شغلك كله للأستاذه فاطمة، كل الشغل، ومش عايز اشوف وشك هنا تاني ملعون أبوكي لأبو شغلك

- طيب يا فندم بالراحة ممكن تفهمني فـ...

- قاطعها بصوته الهادر.. برررررررررررره

اسود وجهها وهي تستدير لتخرج من المكتب لتجد ان كل الموظفين الموجودين بالطابق يتطلعون إليها من خلال الباب الغير محكم الاغلاق.. تعلوا وجوههم الشماته فقد قاسوا الوانا من الاهانات بسبب تكبرها وسلاطة لسانها.

لم تمضي ساعات حتى كانت تخرج من مبنى الشركة تحمل أشيائها الخاصة، تزفها نظراتهم الشامته وكلماتهم اللاذعة وكانت تنظر إليهم بتعالى على الرغم من الدموع التي تملاء عينيها وفي عقلها تردد هتاف (سأعود وسأفعل بكم أكثر مما حدث لي.. أما انت ايها المدير الغبي فسوف أخذ منك كل شيئ، فلن أترك أي فرصه لأجعل إبنك كريم كالخاتم في اصبعي وسأملك كل هذا وحدي أنا)!! هتندموا كلكم.. قالتها بصوت مرتفع لم تنتبه أنها قد ابتعدت كثيرا عن الشركة، انتبهت فقط عندما شعرت بأن كل من يقف في المحطة بانتظار الأوتوبيس ينظرون إليها بتعجب ومصمصت احدى السيدات شفتيها وقالت بصوت مسموع.. يشفيكي يا بنتي، وقالت أخرى "خسارة الحلو ميكملش".

ابتعدت عنهم وهي تلعن نفسها.. لم يكن ينبغي أن تسمح لمشاعرها بأن تخرج هكذا للعلن فهاهم يظنونها مجنونة!

لم تذهب الى البيت، كان معها بعض المال الذي تم صرفه لها راتب الشهر الذي لم يكتمل مع بعض المال القليل الذي كان معها.. توجهت الى احد الفنادق ذات المستوى المتوسط واخذت غرفة وقالت لنفسها أجلس بعيدا عن أمي حتى ارتاح من أسئلتها كي اعرف كيف سأتصرف فيما حدث وما الذي سوف افعله مع كريم إبن المدير العام

وما ان انفردت بنفسها حتى اخرجت هاتفها وارسلت له رساله نصية

- كريم فينك مكلمتنيش من يومين؟

لم تمضي دقيقتان حتى اتصل عليها كريم.. التقطت الهاتف وتنفست بعمق حاولت أن يبدو صوتها مرحا

- اي يا باشا فينك؟

- موجود بس قلت اتقل عليكي شوية.. محبش اكون مفروض على حد

- لالا مش انت اللي تقول كده.. افرض نفسك انت بس ولا يهمك.. واتبعتها بضحكة بذلت مجهودا حقيقيا لتجعلها رقيقة

- انتي ايه حكايتك مش المفروض فرحك كان امبارح؟

تأخرت في الرد.. اذا فهو كان على علم بالخطوبة والفرح

- لا.. مخلاص قبل الفرح الخاين اتصل وقال لي فركش "وتصنعت البكاء" الذي لم تكن في حاجة لتتصنعه لأنها كانت تكتم بكاءها وصراخها .

- ايه دا؟ لا لا دا يبقى مجنون او اعمى اللي يسيب القمر ده.. وامتى ياناس يوم الفرح؟

- اهو بقا اللي حصل، أنا مش عارفه اعمل ايه ومش لاقيه حد اتكلم معاه وافضفض أنا تعبانه أوي

- ليه بس تقولي كده وأنا رحت فين؟

- ........ صمت

- طيب بقولك ايه، انتي فين اعدي عليكي ونخرج نشم هوا وتغيري جو وتخرجي من حالة الزعل دي

- اوكي.. أنا موجوده في الفندق القريب من وسط المدينة

- تمام نص ساعة واكون عندك.. هتنزلي ولا اطلع لك أنا؟

- ايه؟

- يا قمري بهزر معاكي.. فكي شوية بقا

- ههههه ماشي خلاص.. اكيد هنزل أنا طبعا

يجلسون في احد المراكب النيلية تبكي بحرقة لتستدر عطفه وحنانه، كانت ترى انه ضعيف امام دموعها.. استغلت الفرصة لتفرغ غضبها من والده ومما حدث لها من ذل واهانه.. لذا سكبت الدموع انهارا حتى انه قام ووضع يده على خدها ومسح دموعها باطراف اصابعه وقال لها دموعك دي غالية أوي ومتنزلش غير للي يستحقها.. جمال ايه دا اللي تزعلي انه سابك الحزن دا كله.. دا انتي بكرا يجي تحت رجليكي سيد سيده.

مر شهرين وهما يتقابلان في كل مكان ويخرجان، توطدت العلاقة بينهما كثيرا، كانت قد أعطته من ما تملكه الشيئ الكثير فقد كانت تتركه يقبلها قبلات ملتهبة وتتركه يتجول بيديه في انحاء جسدها ولكنها لم تفرط في أغلى ما تملكه.. حتى تستطيع ان تتحكم فيه وتبقيه في حاجة اليها.. وهو لم يتركها، وكان صبورا معها على الرغم من علمه بأنها التحقت بالعمل في شركة منافسة لشركات والده .

في هذين الشهرين كانت ياسمين قد تعافت وعادت الى عملها واستردت كثيرا من عافيتها ووالدتها قد سافرت للخارج لتلقي العلاج المناسب، وقد أصر المدير على أن يكون علاج والدتها وتكلفة السفر والاقامة بالكامل على الشركة وقد كان .

نعود لهناء وكريم من جديد، بعد شهرين دار بينهما الحوار التالي:

- هناء أنا بموت فيكي وبعشقك ومش هقدر استغني عنك أبدا

- وأنا كمان يا كريم بحبك بس خايفة اقولك عشان عارفة قد ايه باباك بيكرهني، هو فاكر اني أنا السبب في موت خطيبي الاولاني (جمال)، بس هعمل ايه أنا اضطريت اسيبه لما شفتك وحبيتك وعشقتك من نظرة عينيك (تريد أن تشبع غروره بهذه الكلمات فهي لا تعرف حبا الا للمال ولذاتها فقط) وبعدين هوه أنا اللي قلت له يسوق وهو مش منتبه للطريق ولا يعني كنت أنا اللي خبطته بعربيتي، دي حادثة ممكن تحصل لاي حد عادي

- يا حبيبتي أنا فاهمك.. وموضوع بابا أنا هقدر اتصرف فيه

- هتتصرف ازاي؟

- متقلقيش، هو انتي فاكرة اني محتاج له فـ حاجة؟ أنا ماما كتبت لي من نصيبها اكتر من عشرة مليون جنيه غير الفلل اللي فـ اكبر المدن الجديدة والشاليهات واقدر من بكرة افتح شركة اكبر من شركة بابا واكتبها باسمك كمان! وتبقي انتي "مرات المدير العام" ههههههههههه!

ضحكت ملء فمها.. فقد كانت كلماته تنزل على قلبها كالماء البارد في يوم شديد الحرارة، نعم هذا هو ما تريده لقد اصبحت قريبة من تحقيق حلمها بالثراء الفاحش شردت بأفكارها وكانت ترى في احلامها انها الملكة هناء، والاف الخدم يأتمرون باشارة من اصبعها، وعندما تنظر من نافذة قصرها تجد آلاف بل ملايين العبيد الذين يلوحون بأيديهم لتحيتها وهي تنظر إليهم بنظرة متعالية يملؤها الرضا الشديد عن نفسها وليس عنهم بالطبع، فهي لم يكن يرضيها منهم الا أن ينحنوا امامها طلبا للرحمة والعفو ونظرة من عينيها الجامحتين .

في احلامها رأت الموظفين بشركة والده وهم مربوطين بعربتها السحرية بدلا من الخيول وهي تلهب ظهورهم بالسياط وتلعنهم بأبشع الكلمات .

في احلامها رأت المدير العام والد كريم وهي تدوس فوق فمه بحذائها وتصرخ فيه وتهينه وهي تزمجر وتقول له ها أنا قد أخذت كل ما تملك إبنك واموالك وأملاكك كلها أصبحت ملكي وهو يتوسل طلبا لأن ترحم عجزه وقلة حيلته، يطلب العفو عن خطاياه السابقة في حقها فهو لم يقدرها حق قدرها، فتركله بباطن حذائها في وجهه وتتركه لتنادي الخادمة ياسمييييييين

-- انتي مجهزتيش حمامي ليه يا حيوانة.. هو انتي مش عارفه اني لما بجزمتى بتلمس الكلب دا لازم اخد شاور بماء الورد والعطور الباريسية حتى أزيل رائحته العفنه عني؟!

ثم تهم إليها وبكل قوتها تصفعها صفعة بظهر يدها فتسقط على الأرض عند قدميها وهي تولول: ارحميني يا هانم ابوس رجليكي وجزمتك أنا غلطانه واستاهل الذبح، بس انتي قلبك كبير يا ست هانم

-- ابعدي يا حيوانه انتي يا حقيرة.. مين انتي عشان يعلي مقامك وتوصلي انك تبوسي جزمة سيدتك يا بنت الكلاب.. انتي مقامك أقل من جزمتي.. فاهمه ولا لا

تستيقظ من احلام اليقظة على صوت كريم وهو يتحدث عن شركاته ومستقبلهما معا وهي تومئ برأسها أن نعم، نعم.

- خلاص يا قلبي بكره تعالي نشوف الفيلا اللي تعجبك أجددها بالكامل على زوقك وتختاري الفرش والألوان وكل حاجة وكمان نروح عند محامي ونكتب عقد الفيلا باسمك.. هاه.. يا ستي قلتي ايه؟

- اقول ايه؟ موافقة طبعا يا حياتي أنا.. يا روح الروح

- طيب تعالي بقا اروحك عشان متتأخريش على ماما

توقفت سيارة كريم على جانب الطريق المؤدي إلى بيت هناء في ذلك الحي الشعبي وفي منطقة هادئة لا تكاد تمر فيها سيارات وأخذ شفتيها بين شفتيه ليقبلهما ويمتص رحيقها الفتان ويتنفس من عطر أنوثتها ويسقيها من شهد رجولته وغابا معا في بحر الملذات ..

لم يكن يشغل بالها في هذه اللحظات ما يفعله كريم بها ولا كيف تتجول يديه في أنحاء جسدها فتحسس نهديها او بين فخذيها لا يهم، فكل ما يهمها هو ان تجعله أسير حبها حتى تتمكن من الزواج منه وإرغامه على أن يكتب لها كل ما يملكه من أموال وفلل.... الخ، فقد كانت ثروته التي أخذها من والدته تقدر 30 مليونا بين اموال وأملاك..

لم تفكر لحظة واحدة فيما سببته للناس من آلام وما فعلته بـ جمال، ذلك الشاب الطيب الذي مات بعد أن جرحت كرامته جرحا عميقا وتسببت في تدمير جزئي لأسرته تركته يوم الزفاف من اجل كريم.. ليس من اجل كريم ولكن من اجل ثروته.. نسيت في تلك اللحظات كيف طردها والد كريم من الشركة بطريقة مهينة وكيف شمت فيها الموظفون جميعهم وكيف تهامسوا وضحكوا عليها وهي خارجة من الشركة تجر اذيال الهوان .

أفاقت في تلك اللحظة على يد كريم تتسلل تحت كلسونها لتلامس بظرها فانتفضت وصرخت عليه

- كريم؟!!! بتعمل ايه، اوع شيل ايدك، انت عايز ايه اكتر من اللي اديتهولك، أنا سايبالك نفسي لكن مش لدرجة كده

كان انتفاضتها طبيعية فلم يتحسسها احد من كسها قبل ذلك وكان غضبها شديدا، فبسبب شرودها كاد أن يأخذ منها ما قررت أنه لن يأخذه قبل أن تأخذ هي منه ما تريد.

خرجت من السيارة واغلقت الباب في عنف شديد وهي تلعن كريم الذي خرج يعدو خلفها ويعتذر لها عن ما بدر منه وأقسم انه لن يكررها مرة أخرى فهو لا يحب ان تزعل منه.. كان كريم مثالا للشاب المنقاد خلفها كخروف يقودونه للذبح

- هناء ارجوكي متزعليش مني أنا آسف بجد ابوس رجلك يا هناء متمشيش وتسيبيني كده، أمسك بيدها ورفعها نحو فمه ليقبلها ويعتذر، فسحبت يدها في عنف وهوت بحقيبة يدها على وجهه بضربة شديدة فاحمرت عيناه وترقرقت فيهما الدموع الا انه تماسك وقال لها مقبولة منك يا روحي بس المهم رضاكي

كانت هذه هي الضربة القاصمة التي كانت تنتظرها فها هو يقبل على نفسه أي شيئ في مقابل رضاها كانت تعرف انها يمكنها السيطرة عليه وستجعله عبدا لجمالها ورقتها وأنوثتها الفاتنة، قالت له

- سأسامحك فقط لو انك نفذت ما وعدتني به وذهبنا غدا لنرى فيلتك الجديدة وان اعجبتني فستكتبها باسمي غدا ولن انتظر أي أعذار أخرى هل تفهم؟؟

- نعم نعم أمرك مطاع يا حبيبتي.. غدا سأفعل كل ما تريدين حتى تسامحيني

- الآن عد بي إلى البيت فقد تأخرت كثيرا وغدا سأنتظرك امام البيت في التاسعة صباحا

- ليكن.. لكن ارجوكي ابتسمي حسسيني انك راضية عني

ابتسمت له ابتسامتها المعروفة بجانب فمها.. فتحرك بالسيارة والسعادة تبدوا على محياه حتى أوصلها إلى بيتها وعاد بعد ذلك إلى بيته ليجد والده في انتظاره ودار بينهما حوار

- كريم كنت فين لحد دلوقتي

- ايه يا بابا هو أنا بنت عشان تسألني اتأخرت ليه ومتأخرتش ليه

- جرا ايه يا كريم هو أنا كبرتك وعلمتك عشان ترد عليا بالطريقة دي.. مبقاش في احترام ولا تكونش جنسيتك الأمريكاني مخلياك تستقوى عليا

- لا يابابا لا تعليم ولا جنسية يخلوني أتكلم مع حضرتك بأسلوب مش مهذب لكن برضه أنا شاب بالغ واقدر اتصرف واتعايش على راحتي

- انت ناسي انك رجعت من امريكا مخصوص عشان تشتغل في الشركة وتشيل عني شوية

- يابابا ارجوك أجل الكلام في الموضوع ده دلوقتي

- انت ايه يا بني مفيش فايده فيك كل شوية تأجل الكلام في الموضوع ده ليه

- سامحني يابابا بس أجله شوية

سكت الوالد قليلا ثم قال له

- في موضوع تاني كنت عايزك فيه

كريم بنفاذ صبر

- خير يابابا

- البت اللي اسمها هناء دي.. أنا جالي خبر انك بتخرج انت وهيا كتير وبتوصلها لبيتها وشغلها وكأنك سواق عندها، هو انت ناسي البت دي عملت ايه؟ ناسي انها مبيجيش من وراها غير المصايب ناســ.....

قاطعه كريم

- بابا ارجوك الموضوع ده حضرتك متكلمنيش فيه تاني.. ده قراري لوحدي اخرج مع مين اتجوز مين، دي حريتي الشخصية ومحدش له انه يتدخل نهائي .

- حريتك؟! حريتك دي فـ امريكا يا استاذ مش هنا انت لازم تقدر كويس وتعرف اننا هنا مش فـ امريكا تعمل اللي انت عايزه، انت عارف ممكن يحصل ايه لمستقبل راجل اعمال الناس تاخد عنه فكرة انه مستهتر وكل يوم يسهر سهرات مشبوهه مع بنات مشبوهه

- باباااا.. من فضلك بلاش كلام في الموضوع ده تاني.. بعد اذنك أنا طالع انام عندي مشاوير الصبح

ثم انطلق يعدوا صعودا على سلالم الفيلا المتوجهه للدور العلوي حيث غرفته وصوت والده يجلجل

- طبعا مشاوير الست! منت خلاص بقيت كلب الست يا استااااااذ

تمدد كريم في فراشه كانت كلمات والده تكوي قلبه، فهو على حق ان تصرفاته كلها واضحة للعيان فهو منقاد خلف هناء في كل مكان وفي كل ما تقول.. لا يهم كل هذا المهم هو ان يفعل ما يريده وان يتصرف على حريته.. سيعلم الجميع في يوم من الايام انه يفعل كل هذا من اجلهم وليس من اجل نفسه.. اعجبته فكرته الأخيرة فابتسم ونام ملئ جفنيه حتى الصباح.

خرج في الصباح ليلاقي ياسمين ودعته امه بسيل من الكلمات الجارحة وبسيل من السباب أيضا وبعض اللعنات على هناء واللي خلفوها واليوم الأسود اللي عرفوها فيه..

قابل ياسمين عند بوابة الفيلا نظرت اليه نظرة احتقار وبصقت بين قدميها فهي على الرغم من انها موظفة في الشركة عند والده الا ان العلاقات الأسرية كانت قوية بين الأسرتين، كانت تظن ان كريم سيكره تلك الغانية الفاجرة هناء التي تسببت في موت اخيها وشلل أمها.. تلك المرأة التي طالما اعتبرت كريم هو ابنها الثاني ولكنه لم يبالي بكل هذا، القاه خلف ظهره وانطلق إلى غايته.

دخلت ياسمين الفيلا وهي تكاد تهلك نفسها من البكاء، قابلتها والدة كريم واحتضنتها وهي تقول لها مواسية.. لا تبكي يابنتي فسيعود اليه عقله في يوم ما.. الا انها لم تصدقها أبدا

- الساعة 9:30 اتأخرت ليه

- معلش ياروحي انتي عارفة الطريق والزحمة

- كنت تخرج بدري عشان تيجي فـ المعاد مظبوط

- حاضر اوعدك بعد كده مش هتأخر عليكي أبدا.. يالا بقى ورينا ابتسامتك الحلوة خلي النهار يضحك لنا

- ماشي.. هعديهالك المرة دي بس انت عارف لو اتكرر الموضوع ده تاني أنا هعمـ....

- قاطعها ضاحكا تاني ايه بس.. دا مستحيل اني اتأخر عليكي أبدا أبدا

وصلوا للفيلا إلى يملكها كريم.. كانت في مكان هادئ تحيط بها أشجار كثيفة وحديقة غناء ومؤثثة بشكل يدل على ذوق رفيع تطلعت اليها هناء بازدراء وقالت

- هي دي الفيلا.. آه مش بطالة بس هتحتاج شوية تغييرات في الوانها وفرشها

- أنا عامل حساب كل حاجة متخافيش العمال في الطريق ومعاهم مهندس ديكور صاحب أكبر شركة ديكورات في مصر كلها وعبقري تعرفي انه هو اللي بيفنش قصور وفلل وشاليهات الوزراء ورجال الاعمال الكبار في البلد

- انت عايز تقولي انك من رجال الاعمال الكبار يعني؟

ضحك كريم وقالها

- لا دي فيلتك انتي.. يعني انتي يا هانم سيدة الأعمال الأولى والأخيرة في حياتي

أرضى غرورها بهذه الكلمات فضحكت.. قال لها

- سنذهب إلى المحامي بعد حضور المهندس وبعد ان تعطيه اوامرك بفعل كل ما تريدين من تغييرات.. سنكتب عقدين

نظرت اليه بتساؤل

- عقدين ازاي يعني

ضحك وقالها

- عقد جوازنا.. وعقد الفيلا

- جوازنا؟ عند محامي لا طبعا

- خلاص يا ستي نروح لأكبر مأذون فـ البلد ونكتب كتابنا ومفيش اكتر من الشهود وبعدها اكتب لك الفيلا والزفاف والفرح في الوقت اللي انتي تؤمري بيه يا هاااانم.

ضحكت من جديد، فقد كان هذا ما تخطط له منذ البداية، ها قد بدأت اليوم أولى خطواتها نحو الثراء الفاحش ستمتطي هذا الحمار حتى يصبح لديها حصانا ثم لتملك الدنيا كلها بين يديها ستقف بحذائها فوق اوجه كل من يقف في طريقها ستدهسهم وتمضي لن تنظر إلى الوراء مرة أخرى، اليوم وبعد ان تأخذ عقد الفيلا ستخبره انها لن تعطيه نفسها قبل ان يكتب لها نصف امواله السائلة في البنك لا تعرف كيف سيحدث هذا ولكنه كخاتم في اصبعها كل ما عليها ان تفعله هو ان ترسم بعض الحزن على ملامحها ونبرة جامدة غاضبة وتصده عنها فقط عنده سيجثوا على ركبتيه طالبا السماح ويمد يديه بكل ما هو متاح.

افاقت على صوت سيارات قادمة باتجاه الفيلا، سيارة ملاكي من نوع فاخر تدل على انها ملك لرجل مقتدر وسيارة أخرى تحمل بعض المعدات وبها مجموعة من العمال كما يبدوا من ملابسهم التي تملؤها بقع الدهانات وما إلى ذلك.. اسرع كريم مرحبا بالمهندس وصافحه كما صافح العمال واحدا تلو الآخر ثم نادى عليها بلهجة رسمية هناء هانم الباشمهندس اللي كلمتك عليه تعالي اعرفكم على بعض.. كان المهندس رجلا بدينا يرتدي ملابس غالية الثمن رخيصة الذوق وذو وجه مستدير وجسده يشبه إعلان (ميشلان)، نظرت اليه بتعال بنظرة كلها تقزز ثم اومأت اليه ايماءة صغيرة وأدارت وجهها نحو العمال كانو 5 عمال على الرغم من ملابسهم الفضفاضة فقد كانت عضلاتهم بارزة مما يتهيأ لمن ينظر اليهم انه من ذلك العمل الشاق الذي يعملونه، كان يبدو من منظرهم الفقر، قالت في نفسها لو اقتربت منهم قليلا سأفقد وعيي من رائحتهم النتنه فملابسهم يبدوا عليها ان لم تعرف النظافة منذ شهر، قلبت شفتيها ونادت على كريم.. كيف سيعمل هؤلاء الجرابيع في فيلتي؟ الا ترا مناظرهم..... وهو يحاول ان يهدأها وقال لها ليكن ما تريدين ولكن انهم الافضل على الاطلاق لا تنظري إلى ملابسهم ولكن سيعجبك كل أعمالهم، وأحضر اليها بعض الكتالوجات التي ابهرتها حقا فقالت لا بأس ساجربهم ولكن لا تدعهم يقتربون مني وليبقوا على مسافة كافية

فقال لكي ما تريدين.. تعالي لنأخذهم في جولة ونريهم ما ترغبين في فعله.

دخلت إلى الفيلا يتبعها كريم والعمال الاربعة والمهندس الذي اغلق باب الفيلا خلفه، وكان وجهه يحمل ابتسامة انتصار خبيثة فها هي المتكبرة سقطت في الفخ.. ولن ترا النور مرة أخرى حتى يتم تسوية تكبرها وشرفها بالارض، وانطلق الشيطان يقهقه بصوت مجلجل يهز عالم الجن والأنس .

بعد ان دخلت هناء وخلفها كريم والعمال والمهندس الذي أغلق الباب خلفهم وكان يبدوا من عينيه الشر.. أخذ كريم يتجول مع هناء ويتبعهم الجمع في انحاء الفيلا وهي تلقي بملاحظاتها التافهه هنا وهناك.

دخلت جميع الحجرات والممرات والحمامات وكل شيئ.. كانت هناك ممر في نهايته مباشرة توجد غرفة لم يأخذها كريم إليها وقال لها حبيبتي تعالي نطلع فوق الدور التاني هيعجبك جدا دا زوق عالي وأثاث ايطالي فاخر جدا

قالت له بعصبية

- لسه مخلصناش هنا.. تعال نشوف الغرفة اللي فـ الآخر دي

- لالا يا عمري دي مخزن خليها للآخر، ونشوفها واحنا نازلين عشان فيها كراكيب وحاجات كتير ملهاش لازمة

- اووف كراكيب ايه أنا مش عايزه هنا حاجة زي كده

- ماشي اللي تشوفيه تعالي نطلع وبعد لما نخلص نبقى ننزل ونشوف المخزن واللي مش عاجبك قولي للعمال يرموه

نظرت للعمال بازدراء وهمست لكريم

- دول معفنين أوي وشكلهم يقرف وخصوصا العامل الزنجي اللي معاهم ده والمهندس اللي عامل زي شوال البطاطس ده .

كريم وهو يضحك وهمس لها

- صدقيني دول احسن ناس تشوف شغلها وهما عارفين كويس بيعملوا ايه

بعد نصف ساعة او اكثر انتهت فيها من جولتها بالفيلا وأخبرتهم عن مئات الملاحظات والتعديلات على الرغم أن الفيلا مؤثثة كما تكون القصور في كتب علاءالدين والمصباح السحري، واخيرا جاء الوقت ليذهبوا للمخزن

- متسيبك من المخزن ده ويالا بقى عشان مستعجل على المأذون وانتي اكيد مستعجلة نروح للمحامي عشان نكتب العقود صح ولا ايه

- أنا لازم اشوف المخزن ده فيه ايه وانت مش عايزني اشوفه

يقتلها الفضول.. هكذا هم الطماعون يظنون دائما أن خلف الأبواب المغلقة كنوزا لا يفصلهم عنها سوا فتح الباب

- أمرك يا هناء اللي تشوفيه.. تعالي

ناول كريم المفتاح لأحد العمال وقال له افتح لنا باب المخزن

هرول العامل ليفتح لهم الباب، وقف الجميع ينتظرون بعيدا حتى يتغير الهواء قليلا وتهدأ الأتربة التي تطايرت عند فتح الباب.

تحرك الجمع باتجاه المخزن وبحركة مسرحية كما في القصص التاريخية، انحنى كريم ومد يده باتجاه المخزن وقال

- تفضلي يا مولاتي

تبسمت هناء وقد أرضت غرورها كلمته ودخلت المخزن ودخل كريم والعمال خلفها، واندهشت بكل معاني الكلمة وتطلعت إلى كريم بتساؤل!

- أين هي الكراكيب والأغراض التي قلت أنها موجودة؟

لم يكن هناك شيئ في المخزن سوى بعض الأشياء التافهة مثل وعاء بلاستيكي عميق ومجموعة من السلاسل المثبتة في جدران المستودع وسقفه والملحق بها أقفال من نوع خاص جدا... جدا.

أشار كريم إلى العمال بطرف يده حيث لم تلمحه هناء وكان العمال بانتظار اشارته فهجموا جميعا عليها وكبلوها بالسلاسل وهي تصرخ وتبكي وتتوعدهم بأشد الوعيد والتهديد

هناء تصرخ بكريم

- أرجوك في ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه

لم يرد أحد على صراخها حتى انتهى العمال من تكبيلها من يديها وقدميها بطريقة فنيه بحيث لن يمكنها الجلوس او الابتعاد عن الحائط لأكثر من مسافة نصف متر فقط.. وهنا فقط تحرك كريم وأشار إلى أحد العمال فأخرج سكينا وتوجه إليها.. هرب الدم من عروقها وهي تتساءل: ماذا حدث؟ هل هذا هو كريم الذي ظنت انه أصبح خاتم في اصبعها؟ أين هذا الوجه البديع؟ كيف ذهب وحل مكانه كل هذا الشر في عيناه؟ ماذا فعلت له؟

كان يقترب منها بهدوء وعلى وجهه نظرة جامده لا تبدي أي مشاعر

- كريم حبيبي أنا هـ هـ هناء حبيبتك.. أنا اللي بتحبك وهتعيش خدامة تحت رجليك.. شوف أنا مش عايزه حاجة ولا الفيلا ولا فلوس بس ارجوك سيبني اعيش ارجووووك كريييييييم، انت هتعمل ايه؟ ابعد السكينه دي.. لا يا كرييييييييم لاااااااا وسقطت في عالم اللا وعي من فرط الذهول والرعب وكريم يرفع سكينه وينزل بها نحو صدرها!

توقفت يده في الهواء على بعد سنتيمترات من صدرها نظر يتأملها.. ما كل هذا الجمال الفتان.. كيف خرجت كل أفكارها الشيطانية هذه من رأسها الصغير الجميل هذا؟ ما كل هذا التكبر الذي يقبع في عقلها المستتر بشعرها المنسدل بجماله لمنتصف ظهرها، حرك رأسها وتطلع مباشرة إلى وجهها وقبلها قبلة طويلة على الرغم من فقدانها الوعي

- ايه يا عم كريم انت حنيت ولا ايه

- لا بس أنا عايزها صاحية وفايقة كل لحظة، عشان تشوف وتعرف وتحس بكل اللي هعمله فيها

المهندس لأحد العمال

- هات البخاخ من الشنطه

أحضر العامل البخاخ فقام برش الرذاذ على وجهها وأنفها فبدأت تستفيق وتتسائل وهي شبه مغمضة العينين؟

- أين أنا؟ ماذا حل بي؟ هل قتلتموني؟ انتبهت كليا عندما خاطبها كريم قائلا

- لسة يا قطه انتي هتتمني الموت لكن مش هتشوفيه.. على الاقل مش دلوقتي

- انت بتعمل فيا كده ليه؟ أنا حبيتك.. هو ده جزائي اني حبيتك واتطمنت لك

- هههههههههه حبيتيني ولا حبيتي فلوسي ولا حبيتي جمال ولا قتلتييييه؟ هااه

اقترب منها مجددا وقال لها

- متخافيش مش هموتك ولا هعورك حتى، أنا بس هشق هدومك وهعلمك ازاي تعيشي خدامة تحت رجلي وهعرفك كل حاجة.. بس كل شيء فـ وقته يا شرموطه يبنت الكلاب

وبدأ في تقطيع ملابسها حتى أصبحت عارية كما ولدتها أمها.. تحاول أن تداري نفسها بيديها ولكن يديها بالكاد تنزل عند مستوي رأسها لم تستطع ان تدافع عن نفسها ولا ان تخفي عورتها، زاغت عينيها وبكت بهستيريا

- اربط بقها الشرموطه دي عاملة لنا ازعاج

- لا أنا عايزها تقول كل اللي هي هتحس بيه تصرخ تعيط تشتم مش مهم، احنا هنا لو صرخت لمدة اسبوع محدش هيحس بيها ولا حد هيسمعها!

كان محقا فيما يقول فمساحة الحديقة حول الفيلا كبيرة جدا وكأنها مزرعة ولا يمكن لأحد حتى لو وقف عند الباب الخارجي للسور ان يسمع اي شيء داخل الفيلا ولا حتى يمكن لأحد أن يرى ما يدور داخل الفيلا لكثافة الأشجار حولها وكأنها بيت من بيوت الأشباح!

بكت وانتحبت وقالت له ارجوك يا كريم ارجوك خليهم يخرجوا واعمل فيا اللي انت عايزه بس بلاش تخلي الحيوانات دي تتفرج عليا كده.. أنا مهما كان أنا هناء..

انطلقت يد كريم بصفعه على وجهها نثرت الدم من بين شفتيها الجميلتين وقال لها أنا اسمي سيدك واوعي تنطقي اسمي أبدا بلسانك النجس ده تاني يا لبوة.. والحيوانات دي هيشوفوا شغلهم معاكي دلوقتي بس الأول هفهمك أنا عملت كده ليه؟

اول مرة شفتك في مكتب بابا مكنتش اعرف انك مخطوبة لجمال ولما قلت لك هاتي رقم تليفونك ومترددتيش والانبهار فـ عنيكي عرفت انك طماعه.. لما روحت البيت بابا قال انك خطيبة جمال صاحب عمري.. قلت له انك متستاهليش تكوني مخطوبة لجزمة جمال حتى وقررت اني اشوف اخرك ايه.. ولما قابلتك بعدها كنت ناوي افاتحك في الموضوع بس ياسمين قالت لي انه باقي على الفرح يومين، فقلت اتسلى معاكي شوية لحد لما اقابل جمال واعرفه كل حاجة بطريقتي وأخليه هو اللي يفسخ خطوبته منك بس ملحقتش صاحبي اللي متربيين مع بعض مات بسببك يا شرموطه، انتي اللي قتلتيه وعشان كده لازم تموتي وانتي لسة عايشة.

عارفة احلا حاجة انك استكبرتي حتى تقولي لأمك عن سبب موت جمال واستكبرتي تعرفيها ان في علاقة معايا حتى أنا متأكد انك مقولتيش لها انك خارجة معايا النهارده والأكتر ان مفيش مخلوق يعرف انتي فين دلوقتي!

هناء وسط البكاء واظهار الندم

- ارجوك أنا مقتلتوش.. أنا حبيتك بجد لما شفتك ومكانش قصدي ءأذيه خالص، أنا عارفة اني غلطانه واني زودتها وتصرفاتي كلها طايشة بس أنا مقتلتوش مقتلتوش ياكريم

هوت صفعته الثانية لتكسر جزءا من كبرياءها.. قلت لك اسمي ايه يا بنت الكلب؟

من بين ماتناثر من فمها من دماء

- انت سيدي بس ارجوك متأذنيش كفاية أنا اتعلمت الأدب ارجوك

كريم ينظر إليها باستحقار وأشار للعمال الذين قامو بارخاء السلاسل المكبلة بها يديها قليلا ثم جعلوها تنحني بالقوة وكبلوا رقبتها إلى سلسلة موجودة بالأرض فأصبحت في وضع الانحناء ومجبرة عليه، ثم قال للعمال القذرين الذين كانت تتأفف منهم.. هي لكم ولكن لا أريد تهورا ولا أريدها أن تموت بنزيف أو من الضرب.

أحضر كرسيا وجلس ليشاهد ما يحدث رفعت عينيها تتوسل اليه واليهم أن لا يفعلوا ولكن لا مجيب، أصبح العمال الأربعة عراة تماما أمامها وتدلت قضبانهم حول رأسها أمسكها واحد من شعرها وجذبه بقسوة وقال لها مصي يا شرموطه عندك اربع أزباب يحلوا من على حبل المشنقة!

كتمت فمها بشده وكانت تتمني لو تكتم أنفها فرائحتهم قذرة جدا كأنما لم يستحم أحدهم منذ ولادته.. حاول أحدهم بدفع زبه في فمها ولكن دون جدوي

فقام آخر بصفعها بشده على أردافها فتحت فمها لتصرخ ولكن هناك زب فات عميقا بفمها ليكتم صرختها، عضت عليه، فصرخ صاحب الزب المسكين وأمسك أحدهم بأنفها حتى لا تتنفس فاضطرت ان تفتح فمها حتى لا تختنق وتعلمت ان كل مقاومتها سيفعلون بها شيئا ليكسروها!

كان ذلك الذي حشر قضيبه في فمها ينيكها نيكا شديدا حتى اخرج اللعاب من فمها واثنان منهما يشدان في ثدييها ويقرصان حلماتها بشده حتى تتأوه ويظل فمها مفتوحا.. تناوبو عليها وتسابقوا لإدخال قضبانهم في فمها الجميل وهم يهتكون كل جزء في جسدها.

زالت الرائحة من انفها تدريجيا فلم تعد تشم شيئا ولكن حلقها يؤلمها في شده بسبب اصطدام كل هذه القضبان في حلقها دون توقف، سالت من كسها مياه الشهوة دون قصد منها فترطب ما بين فخذيها، كانت أصابعهم الخبيرة تتجول في انحاء جسدها ليفتكوا بما تبقى من شرفها فهذا يدخل اصابعه في فتحة طيزها والثاني يلعب في بظرها ويمسكه بشده واخر يداعب ثدييها والرابع يملا فمه بزبه، ولم يقتحم احدهم عرينها الذي بين فخذيها كانوا يتركونه مغلقا لسبب ما!

وفي اوقات متقاربة قذف الجميع حليبهم فأغرقوا جسدها كله من شعرها وحتى طيزها أصبح لونها بلون الحليب الرجولي، وابتعدوا عنها وتركوها تلتقط انفاسها قليلا..

تكلم كريم الذي ما زال جالسا على الكرسي امامها..

ياريت تكوني استمتعتي معانا بالفقرة الأولى

- متقلقيش فقراتنا كتير ومتنوعة ومش هتزهقي أبدا وانتي معانا!

أحضر العمال دوابة ماء وألقوه عليها حتى ينظفوها من الحليب الذي غطى جسدها وأرخو سلاسلها أكثر وقاموا بفك السلسلة حول رقبتها.. احضر احدهم كيس به طعام وزجاجة مياه فألقاهم كريم بين قدميها وقال لها هذا الطعام يكفيكي للغد وهذا الوعاء البلاستيكي لتتبولي فيه او تتبولي على نفسك لا يهم.. ثم قاموا وخرجوا جميعا وأغلقوا باب المخزن وهي تصرخ من شدة خوفها من الظلام ومن ان يتركونها وحيده!

شكر كريم العمال وقال لهم

- طبعا انتوا فاهمين مفيش خروج من هنا غير لما نخلص المأمورية على اكمل وجه ولا اي ياباشمهندس؟ ضحك المهندس وقال له

- م خلاص بقى يا كريم باشا، مهندس مين محنا عارفين اني لا مهندس ولا غيره، أنا مقاول عمال للشغل الخاص جدا والديلر الخصوصي بتاع سعادتك.

ضحك الجميع وجلسوا في الريسبشن أكلوا وشربوا وسكروا حتى غلبهم النعاس.

في اليوم التالي فتح كريم الباب وكان بيده اناء فيه ماء قذفه عليها فأفاقت.. أقبلت عليه تحاول ان تقبل قدمه ليتركها ويكتفي بما حدث لكن السلاسل لم تسمح بذلك

- ها ياريت تكون الاقامة معانا على مستوى مقام سعادتك

هناء وهي تبكي وتنهف

- يا كـ.... يا سيدي أرجوك أبوس رجليك سيبني أمشي كفاية لحد كده أرجوك اعتقني وأنا مش هفتح بقي بكلمة وهخرج من هنا هعيش زي الكلبة بس أرجوك كفاااااااية

- كفاية ايه؟ لسة البرنامج مانتهاش، فقرة النهارده هتعجبك أوي أوي، وغمز بعينيه ضاحكا.. هتستمتعي بالاقامة معانا، وعلى فكرة، انتي مش هتخرجي من هنا إلا لما أنتهي منك تماما مش بمزاجك ولا بتوسلاتك عشان تريحي نفسك من الكلام وتستسلمي للي هيحصل لك هنا.

سكتت هناء لم تستطع الكلام، كانت هناك غصة في حلقها كانت تلوم نفسها وقد مر أمامها شريط مسجل عليه حياتها ندمت حقا على كل ما فعلته في حياتها وعلمت ان ما يحدث لها هو العقاب المناسب.. كانت دموعها تسيل في صمت لم تستطع ان ترفع عينيها في وجه كريم

- تعال يا باشمهندس.. الكلبة جاهزة

ارتجف جسدها ولكن لم يكن في مقدورها المقاومة.. دخل المهندس والعمال يحملون طاولة حديدية وضعوها امامها أجبروها على الوقوف وتم تكبيلها إلى الطاولة وهي لم تفعل شيئا سوى البكاء الصامت..

لم تدري مالذي سيحدث قالت في عقلها ربما هي جولة مثل ما حدث بالامس كان صدرها ملتصقا بالطاولة ومؤخرتها بارزة ومرتفعة بشكل ما فقد كانت الطاولة مجهزة تماما لهذا الوضع كانت قدميها مكبلتان فلا تستطيع الحركة ولا المقاومة.. أحضر ذلك الرجل الذي نعرفه بالمهندس حقيبته وأخر منها أشياءا وقام بوضعها اما عينيها لتراهم ولكنها لم تفهم ما الفائدة من هذه الأشياء!

أخذ من اشيائه شيئا يبدوا من البلاستيك السليكون حلزوني الشكل رفيع من البداية ينتهي على شكل دائري واسع ووضعه في فمها

- غرقيه بريقك يابنت المتناكة عشان يشتغل

هناء فتحت فمها فقد تعلمت عدم الطاعة يؤدي إلى الضرب.. فربما الطاعة تؤدي إلى النجاة.. بللت القضيب البلاستيكي فقام بسحبه والتف خلفها وقام باللعب في فتحة طيزها.. هنا فقط فهمت ما فائدة هذا الشيئ، فسالت الدموع من عينيها وهي تشعر بالانكسار والذل.

ادخل اصبعه الاوسط وكان غليظا وخشنا جدا فتألمت وصرخت حاولت الهروب ولكن الطاولة والسلاسل منعوها من تحريك مؤخرتها فدفع اصبعه كله مرة واحدة بطيزها اغمضت عينيها بشده وصرخت صرخات مكتومة

- صباعي بيوجع طيزك ياشرموطه؟ عشان تعرفي ان كلامك كان بيوجع الناس برده، بس مش فـ اطيازهم لا، كان بيوجع مشاعرهم

ثم اخرج اصبعه وادخل القضيب الحلزوني في مؤخرتها كانت تقاوم دخوله وهو يدفعه اكثر وقال لها

- احسن لك تسيبي نفسك خالص وترخي اعصابك والا مش هينوبك غير الوجع

- حرام عليك انت بتعمل ايه فيا يا حيوان

طرررراخ صفعة من يد المهندس الخشنة على اردافها البيضاء الناعمة ليصبح لونها احمر كالدم، قلنا لك كلنا هنا اسيادك يبنت الكلب، انتي فاهمة ياشرموطه ولا لا وانتي هنا ايه؟ انتي هنا ايه؟ انطقي يبنت الكلب وصفعها مرة أخرى اشد من الصفعة الأولى

صرخت وقالت

- أنا الخدامة بتاعتكم

- مش الخدامة بتاعتنا انتي خدامة اي زب يقف قدامك.. خدامة ايه يا كسمك

هناء من بين دموعها واستسلامها وبصوت متقطع

- خدامة اي زب يجي قدامي

- ايوة كده يا شرموطه، ودلوقتي سيبي لي نفسك واستمتعي باول فقرة النهارده.. فقرة الزب الصناعي ههههههههههه، ضحك الجميع وهي تبكي واغرقت الطاولة بدموعها

دخل الزب الصناعي كله في طيزها لحد لما اتعودت عليه وبقى يدخل ويخرج بسهولة.. لف المهندس ناحية الطاولة وجاب زب اكبر منه وسحب الصغير من طيزها ورشق التاني مكانه بسرعة وبقوة صوتت جامد.. قالها كلما تصوتي اكتر هدخله اكتر واشد.. عايزك تستسلمي وتستمتعي وتطلبي بنفسك الأكبر.

اومأت برأسها باستسلام وفي نفسها تلعن كل ما فعلته في حياتها ليتسلط عليها هؤلاء، عزاؤها الوحيد انهم لم يفضوا بكارتها ويبدوا انهم لن يقتربوا منها.. هكذا حدثت نفسها، المهندس شغال فـ طيزها بيلعب وبيغر الزب الصناعي كل شوية لمقاس اكبر لحد لما طيزها بقت واسعة جدا يفوت فيها اتوبيس، لم تعد تشعر بالألم فقد تخدرت فتحتها بشدة!

اقترب منها العمال الاربعة صعد واحد منهم وجلس على الطاولة ووضع قضيبه امامها.. فهمت انه يقول لها ان تمص، فاقبلت عليه بشفتيها تمصه وهي مازالت مشمئزة ولكن ليس مثل الامس، كان كريم جالسا كما بالامس، أشرا للزنجي اشارة فهمها وابتسم ابتسامة واسعة فقد حظي الزنجي بالنيكة الأولى لطيزها الجميلة.

كان زبه كبيرا وغليظا حتى من أكبر قضيب صناعي فيهم، نزل إلى فتحة طيزها يلحسها ويلحس كسها الشهي البارز قدام عنيه انطلقت منها اهه ولكن هذه المرة كانت اهة المحنة، فقد كان الزنجي محترفا في لحس الكس والطيز كان ياكلها من كسها ويلتهم طيزها بطريقة جنونية، بدأت تمص ازبابهم وهي راغبة في ذلك، فقد كان الزنجي قادرا على اطلاق شهوتها من وسط المها وذلها.

كانوا يلعبون بجسمها ويتبادلون نيك في فمها حتى بدأ الزنجي في ادخال زبه في طيزها.. هنا صرخت صرخة قوية

- بالرااااااااااااااحة ااااههههه اللي زبك بيعمله فيا ده معملوش سيد المهندس بالعابه

اصبري ياشرموطه هتتعودي عليه وبدا ينيكها بقوة وبدون رحمة ولمدة 15 دقيقة وهي بتصوت من زبه اللي كان بيوصل لنص بطنها، وكانت بتحس بيه بيخبط في صدرها من جوه لحد لما نطر حليبه في طيزها وكان كتير جدا لدرجة انه رغم انه نزل حليبه في العمق الا انه من كتره نزل من بين رجليها وسال على كسها وعلى الارض!

شاور لواحد تاني جه مكانه وبدأ ينيكها كان زبه اصغر من زب الزنجي عشان كده مكانتش بتتألم لكن بدأت تحس بالمتعه رغم كل اللي هيا فيه، حط الزنجي زبه قدام وشها وقلها دوقي طعم طيزك من على زبي، كانت عارفة لو مسمعتش الكلام هتنضرب وهتعمل اللي هما عايزينه، اخدت زبه في بقها من غير كلام ومن غير ميبان على وشها اي نوع من القرف بالعكس كانت حاسة انه طعم عادي واحسن من ريحة اجسادهم هما.

كب التاني حليبه وجه التالت ودخل زبه كان زبه قصير شوية لكن عريض جدا اعرض من زب الزنجي، لما بدأ يدخل زبه اتخضت وحاولت تقف لكن منعتها السلاسل صرخت تاني حاسب ياسيدي ارجوك براحة على طيزي.. قال لها طيزك دي احلى طيز نكتها فـ حياتي اي يا بت الطيز دي جبتيها منين طرية وسخنه وزبي هيوسعها لك كمان وكمان، فضلوا الاربعة يتناوبوا عليها النيك والحليب كل واحد نزل عليها 3 مرات كان اللي يتعب منهم يخرج يرتاح شوية ويرجع لها ويبدلوا مع بعض، كانوا برده واخدين بالهم منها جابو لها عصير وأكل عشان متموتش منهم وفضلوا كده لحد العصر نيك فـ طيزها اللذيذ وف بقها الحرير لحد لما اتهلكوا من التعب وهيا كمان كانت خلاص مش قادرة تستوعب وبدأت تفقد وعيها.

فكوا السلاسل شوية وسابوها ترتاح بس المرة دي سابو لها الباب مفتوح وخرجو من التعب نامت على الطاولة محسيتش بحاجة الا بعد ساعات طويلة قعدت على الارض تضرب نفسها وتعيط وهي ندمانه على حياتها وفعلا بتتمني انها تموت لكن مش طايلة الموت.

دخل عليها كريم زحفت على بطنها عشان تبوس رجله يعتقها وتتوسل ليه، شدها من شعرها ووقفها وقالها لسه البرنامج طويل يا لبوة بس النهارده اجازة هسيبك ترتاحي وكمان هفك السلاسل وهتاخدي شاور، شفتي بقى أنا احسن منك ازاي وأد ايه أنا سيدك الوحيد اللي بيخاف عليكي وبيعمل لك قيمه.. عايزك تنضفي عشان لما الرجاله يجو يلاقوكي على سنجة عشرة.

دخلت للحمام اكتر من ساعتين بتحاول تنضف كل جسمها وطيزها بس محستش بالنضافة التامة.

كريم فتح الباب وقالها ايه انتي هتنامي عندك ولا ايه اخلصي شوية

- معلش ياسيدي أنا بحاول انضف نفسي كويس

- بسخرية تنضفي ايه انتي خلاص بقيتي وسخة ومش هتنضفي تاني يا وسخة يبنت الأوساخ.. يالا اخرجي عشان الشباب زمانهم جايين، عايزك النهارده تخدميهم كويس والا تحبي تنزلي المخزن؟

هناء بتوسل

- لالالا المخزن لا أنا هنفذ كل اوامرك انت وأسيادي اللي جايين بس بلاش المخزن ارجوك يا سيدي

- طيب يالا اخرجي

اخدت فوطه تنشف نفسها وخرجت وراه بدأت تنسى ان في حاجة اسمها ملابس تستر الجسم..

فكرت هناء لو ممكن تهرب منه في لحظة غفله حتى لو عريانه ملط مش مهم، المهم اخرج باللي باقي لي من كرامتي وكسي اللي محدش لمسه.. نزلت كان كريم مستلقي على كنبه وعينيه مغمضة قالت فرصة راحت ناحية باب الفيلا بدون صوت فتحت الباب، لكن لقت في مواجهتها 5 كلاب من النوع الشرس مكشرين عن انيابهم وكريم وراها بيقولها وحياة كسمك لتباتي في المخزن ومعاكي كلب منهم كمان ودفعها دفعة قوية وقعت على الارض زحفت لحد رجليه وفضلت تبوس فيهم عشان يسيبها الليلة برا المخزن، قالها لو سمعتي الكلام بدون جنان هتنامي هنا انما لو شيطانك وسوس لك تهربي الكلاب دي هتنيكك الأول قبل م تقتلك، فاهمة يالبوة؟

في اللحظة دي دق الباب قالها ازحفي لحد الباب افتحيه وتزحفي قدام ضيوفي لحد هنا زي الكلبة فاهمة ولا لا

- فاهمة ياسيدي

دخل الضيوف انبهروا بجمال هناء الفتان، كانو 3 واحد منهم قاله تصدق يا كريم المرحوم جمال من حقه يموت عشانها

قال لهم أنا سايب لكم اهم حاجة فيها الليلة دي.. كسها لسه بشمعه متفتحش وزي منتو شايفين زي الكلبة مستنيه الامر عشان تنفذ اللي نقول لها عليه

- طيب مين اللي هيفتحها فينا

- أنا

- لالالا أنا دي من نصيبي

- هنلعب لعبة واللي يكسب هو اللي يشق كسها

كل ده وهناء زي الكلبة على الارض مش قادرة حتى تتكلم لكن وشها اسود من المفاجئة والدم هرب من جسمها اللي خايفة منه خلاص مفيش فايده هيحصل هيحصل وعلى ايد مين فيهم، محدش عارف.

قعدوا على كراسي حوالين طاولة وبدأوا اللعب وفاز كريم بالدور مرتين، قالهم خلاص حظكم كده كسها من نصيبي أنا.. ولما اخلص معاها هسيبهالكم بس انتوا عارفيني مبحبش الشريك في النيك.

سحب هناء من شعرها لحد لما دخل بيها اوضة من اوض النوم ورماها على السرير قلع كل هدومه وراح لها على السرير.. كانت هناء بتحس باحساس غريب حزينة ومذلولة ومبسوطه جدا فـ نفس الوقت، حزينة عشان بكارتها.. مذلولة عشان مش قادرة تقول لا.. مبسوطه عشان جت من نصيب كريم.

اول كريم ما نام جنبها على السرير نزلت على زبه تمصه كانت بتمص برغبة وشهوة ولذه كبيرة، زبه حلو وجميل أوي مش ممكن ابيض غامق شوية وراسه حلوة وكبيرة وطعمه يجنن

- انتي حبيتي الموضوع بقى يا شرموطه

- أنا تحت امر زبك وزب اللي تؤمرني بيه يا سيدي كريم، أنا عايزة اقولك ان دي اسعد لحظة فـ حياتي اني نولت شرف زبك فـ بقي وكمان شوية في كسي

- هههه حلو الكلام أوي كده مكان من الأول ياشرموطه ولا لازم يعني تعملي فيها شريفة يبنت المتناكة

بتمص ومشغولة كانت بتمص وكأنها محترفة بحق حلاوة زبه خلتها هايجه أوي.. زب كريم وقف جامد وهي بتمص فيه لحد لما مل من مصها نيمها على بطنها وبلل زبه وحطه على فتحة كسها وبدفعه واحدة كان وصله للآخر جوة والغريب ان هناء استحملت مطلعتش ولا صوت غير

- آآآآآآآآآآآه براحة ياسيدي

اتعلمت انه العياط والندب مش هيجيبوا نتيجه فشخ كسها وطير شرفها فـ لحظة واحدة وناكها نيك لما شبع كسها وشبع منه كان بيعاملها زي الكلبة مفيش ولا بوسة ولا كلمة حلوة ولا لمسة رقيقة لحد لما جاب حليبه في كسها.

وقام من غير ولا كلمة غير، روحي نضفي نفسك واستعدي للضيوف، دخلوا عليها بعد كده وفضلوا ينيكوها فـ طيزها وكسها وجابوا لبنهم في كل فتحه في جسمها حتى في ودانها مخلوش فيها فتحة واحدة مفيهشا لبن لحد الصباح وسابوها بلبنها واستحموا ومشيوا كان كريم نايم في الريسبشن دخلت الحمام اخدت شاور ونضفت جسمها وراحت تحت رجليه ونامت.

بعد اسبوع كان كريم خلاها اتناكت من كل اصحابه وكل اللي يعرفو جمال ويعرفوه حتى موظفين الشركة جابهم ناكوها لدرجة انها حست ان حياتها متنفعش غير كده تتناك من اي زب ومن اي حد وهي زي الكلبة متتكلمش وبدون حب وبدون رومانسية.. هي عبارة عن فتحات تدخل فيها ازبار تفضي وتمشي.

فضلت حوالي 10 ايام بالشكل ده

في يوم قالها كريم اعملي حسابك النهارده هتخرجي من الفيلا

- ليه بس يا سيدي هو أنا زعلتك فـ حاجة

- لا بس كفاية عليكي كده انتي خلاص مش هتعرفي تعيشي فـ وسط الناس وهتبقي شرموطه لكلاب الشوارع، وأنا زهقت منك وبعدين أنا جيب لك شغلانه تعيشي منها عشان مش هينفع تروحي لامك تاني عشان امك ماتت من كام يوم من حزنها عليكي.. نزلت دموعها بصمت مش عارفة تحزن ان امها ماتت ولا تفرح عشان امها مش هتعرف انها بقت مزبلة النيك الأولى.. اشترالها ملابس جديدة، لبست وكانت مستغربة اللبس على جسمها لانها اتعودت تبقى عريانه.

اخدها بعربيته لحد لما وصلوا في حي راقي إلى حد ما وقال لها اطلعي العمارة دي الشقة الرابعة قولي للي هيفتح لك انك من طرف سعيد بيه وهو هيفهم ويدخلك عنده علطول.

نزلت من العربية من غير ولا كلمه وراحت زي مقال لها اتحرك بالعربية ومشي، بعد ساعة بوليس الآداب كبس على نفس الشقة وقبض على كل اللي فيها ومنهم هناء عرايا وبدون لبس ملفوفين بالملايات ركبوا عربيات الشرطة وانطلقوا..

على بعد 100 متر سيارة كريم واقفة وفيها كريم وأبوه وياسمين وأمها.. شافو هناء وشمتوا فيها، وكانت ياسمين اكتر حد فرحان النهارده.

كانت دبلة كريم فـ ايدها وامها رجعت كويسة تاني!



الجزء السابق                    الجزء التـالي

تعليقات