قصص جنسية / الجزء الثامن عشر

 

العلاج بالنيك

بعد زواجي كان لا بد من متابعة طبيبة نسائية بشكل مستمر للكشف الروتيني، وكانت امي هي من اصرت ان اذهب الى عيادة الدكتورة "كاتيا" كونها طبيبتها منذ زمن بعيد وهي كما تدعي من امهر الطبيبات النسائيات، وصرت ازورها كل ثلاثة اشهر او عند الحاجة...

بعد زواجي وسفر زوجي، اعتدت ممارسة العادة السرية البظرية، وكنت احيانا استعمل خيارة او اثنتين لأداعب بهما كسي وبخش طيزي.. ولكنني احسست بعد آخر مرة بان طرف فتحة الطيز اصابها احمرار فخفت واتصلت بالدكتورة لتكشف علي خجلة من سبب اخذ الموعد.. وكان بيننا الحوار التالي:

- هاي دكتورة كاتيا.. انا لارا

- اهلين لارا.. خير؟؟

- ولا شي دكتورة .. كنت حابة شوفك بالعيادة

- ان شاء الله حامل؟؟

- من وين؟ متل ما بتعرفي زوجي مسافر

- لكن شو في؟

- لما بجي بخبرك.. فيني شوفك اليوم؟

- اليوم؟ عندي كتير مواعيد.. على كل حال مري المساء بركي بكون خلصت بكير

- اوكي الساعة 6 بكون عندك بالعيادة

- ماشي.. سلمي على الماما وقوليلها صار وقت تجي تعمل فحص الزجاجة

- اوكي.. باي

- باي

عند الخامسة مساء استعملت ماكنة ازالة الشعر لأزالة ما نبت من شعر العانة ليكون اسهل للفحص ثم اغتسلت ولبست كيلوت اسود قطني وكنزة زرقاء مع بنطلون جينز.. لم اضع شيئا من الماكياج فالموعد ليس سهرة في مطعم ولا زيارة لصديق او صديقة.. وصلت الى العيادة الساعة السادسة، دخلت فرأيت السكرتيرة وهي تنادي آخر سيدة في غرفة الأنتظار الى غرفة الطبيبة.. ثم ابتسمت لي وسجلت اسمي عندها ثم قالت:

- اهلين انسة لارا

- شو يا سمر.. صرلي سنة متزوجة وبعد بتناديني آنسة؟

- هاهاها اللي بيشوفك بيقول بنت مدرسة.. كرمالك عم تتحلي

- الله يخليكي.. عيونك الحلوين.. شو؟ هيدي آخر مريضة عند الكتورة اليوم؟

- ايوة.. بس الدكتورة مش هون.. اجتها ولادة قيصرية مستعجلة، راحت على المستشفى

- (نظرت باستعجاب وسألتها) لكن وين فوتتي المريضة؟

- هيدا الدكتور مروان آخر سنة في كلية الطب بيعمل ستاج عند الدكتورة وطلبت منه يحل محلها لما راحت على المستشفى

جلست انتظر خروج المرأة وانا منزعجة.. فانا لم اكن مرتاحة لأستشارة الطبيبة بما حصل معي فكيف بطبيب شاب.. ماذا سأقول له؟ انني اضع خيارة في طيزي؟ ماذا سيكون موقفي؟ وبينما انا افكر بكل هذا اذ بالسكرتيرة تناديني للدخول

دخلت الى غرفة الفحص وكان الطبيب شابا اسمرا اسود الشعر تعلو وجهه ملامح الرجل العربي الجذاب، يضع نظارات ويلبس ثوبا ابيض فوق قميص وكرافات.. لم يرفع رأسه في بادئ الأمر وهو يكمل كتابة معلومات في ملف المريضة السابقة، ولكنه ما ان انتهى حتى قام من مقعده وتوجه الي بصوت دافئ:

- اهلا مدام.. دكتور مروان عيراني.. الدكتورة كاتيا اضطرت لترك العيادة وطلبت مني ان احل مكانها.. تفضلي وخبريني بشو فيني ساعدك؟

اخذت نفسا عميقا قبل ان ابدأ الكلام، فليس من السهل ان تتكلم مع شاب ولو كان طبيبا بانني اعاني من احمرار في فتحة طيزي جراء ادخال خيارة.. اخيرا قررت ان اتكلم :

- الحقيقة دكتور.. عندي شوية حساسية ما بعرف من شو.. من.. شي بس ما بعرف شو هو هالشي

نظر الي وكأنه لم يفهم شيئا من كلامي.. يا لغبائي، ماذا دهاني لأدخل عنده؟ لو انني عدت ادراجي حالما اخبرتني السكرتيرة ان الدكتورة كاتيا غير موجودة.. وهنا قطع الصمت المخيم طرق على الباب، فاذا بالسكرتيرة تفتح الباب وتقول:

- دكتور مروان لم يعد هنالك زبائن في الصالة، وقد اصبحت الساعة السادسة والنصف وانا مضطرة للخروج فزوجي ينتظرني في السيارة؟ هل تريد مني اي شيئ آخر؟

- لأ سيدة سمر، انا ساقفل العيادة حالما انتهي مع السيدة لارا

سمعت باب العيادة الخارجي يقفل، مما زاد في ارتباكي، ولكن الدكتور مروان طلب مني ان ادخل الى غرفة الفحص وان اخلع البنطلون والسروال الداخلي وان اجلس على كرسي الفحص.. ففعلت ما طلب مني، دخل الدكتور مروان وسحب كرسي صغير فجلس عليه وتقدم مني فاصبح وجهه على بعد سنتيمترات من كسي الذي اصبح تحت رحمة شاب لأول مرة لم اختاره.. بدأ ينظر الى اعضائي بتمعن محاولا ان يعرف ما اشكو منه ثم قال :

- هنالك احمرار بسيط على المؤخرة وشيئا بسيطا على اسفل فتحة المهبل.. هل تحسين بوجع عند الجماع؟

- زوجي مسافر منذ فترة

بدأ يضع يده على فتحة الطيز حيث الأحمرار وهو يسأل ان كانت تؤلمني.. اجبت لا، ثم انتقل الى فتحة كسي وهو يتحسسها.. ان كان نسي انه شاب يضع يده على كس امراة.. فانا لم اكن ناسية.. احسست بيده تلامس كسي فشهقت شهقة خفيفة فسألني: هنا الوجع؟ كي اخفي سبب شهقتي اجبته بانني توجعت قليلا.. الا ان ما حاولت اخفاءه من شهوة لملامسته لكسي لم يستطع كسي ان يخفيه.. فقد احس الدكتور مروان بأن كسي زاد بلله.. فادخل اصبعا ثم اخرجه ثم ادخله واخرجه وهو يسأل ان كان الألم اشد.. لم اكن احس باي الم كل ما احسست به هو انه يداعب كسي باصابعه.. وكانت تنهداتي تتسارع

- ما في شيء خطر، شوية حساسية.. ساعطيك دواء للدهن صباحا ومساء.. ساضع لك الآن كمية وانت غدا تدلكين كما ساريك الآن

ثم اخذ مرهما ووضع منه على اصبعه وبدأ يفرك فتحة طيزي، ثم ادخل اصبعه فيها وكأنه يحاول ان يفهمني انه يريد ايصال الدواء الى الداخل.. ثم اخذ كمية اضافية وبدأ يفرك كسي بكامل اجزاءه.. الشفرات، والبظر والفتحة حتى وصل الى ادخال ثلاثة اصابع فيه.. لم اعد احتمل.. كان يفرك ويفرك ثم يدخل ويخرج اصابعه.. ثم يعود ويفرك ببطء ونعومة.. لا اعلم ان لاحظ ان نصف كمية المرهم كانت من ماء كسي.. لم يعد في بالي سوى شيئا واحدا: اريد ان يجعلني ارتعش.

بدأت اتنهد بشكل مسموع.. آه.. دكتور.. هالمرهم بيعقد.. كتير لذيذ.. بيريح كتييييير.. آه...

أظنه الآن اصبح يعي انه جعلني امرأة ملتهبة.. كما ان ملامحه لم تعد تنم عن طبيب يعالج مريضته.. فقد انتفخ عضوه على مسمع تنهداتي ثم قال :

- بعده عم يوجعك؟

- من برا لأ دكتور.. بس من جوا مش متأكدة

فهم الدكتور مروان انني اريد زبه ليجرب كسي.. فخلع بنطلونه واخرج زبا ضخما ووضعه على فتحة كسي وبكل هدوء ادخله كله حتى التصقت خصيتيه بفتحة طيزي.. ثم اخرجه وقال:

- شو؟ بعده عم يوجعك؟

- ما بعرف دكتور.. جرب بعد

وصار يدخل زبه ويخرجه وهو يفرك بظري باصبعه بحركات لولبية.. لقد احسست بان زبه وصل الى اعماق كسي.. حيث لم يصل قبله احد.. فجأة سحب زبه وبدأ يفركه على فتحة طيزي.. قلت له بان لا يفعل لأنها توجعني فلم يأبه بي بل ادخل نصفه في طيزي وانا اصرخ من الألم واللذة معا.. ثم اكمل طريقه الى الآخر.. يا له من زب قاس.. يدخله تارة في كسي واخرى في طيزي.. لم يهدأ طوال خمسة عشر دقيقة.. كانت كافية لأن يخرج من كسي كل ما كان به من سوائل.. ليدخلها في فتحة طيزي.. احسست به قد بدأ ايره بالأنتفاض قلت له ان لا يكب داخلي.. فاخرج قضيبه ووجهه على طيزي التي كانت فتحتها لا تزال واسعة فدفق المني عليها وكأنه اراد ان يدخل المني كله الى طيزي.. كنت على وشك الرعشة ولم احصل عليها.. هممت بان اقوم الا انه كان قد وضع لسانه على فتحة طيزي المليئة بالمني وراح يلحسها بنهم.. ثم يلحس كسي هو الآخر.. ولم يتركه الا وقد صرخت صرختي الكبيرة بانني قد انتهيت وانا ابعد لسانه عن بظري!

اخذت بضع ورقات من المحارم ومسحت كسي قبل ان البس ثيابي.. امسك بيدي ووضع بها انبوب المرهم ثم قال: ان احتجت لمن يساعدك في الدهن اتصلي بي.. نظرت اليه ثم ابتسمت وقلت له: وكم تريد مني الآن بدل الفحص؟!

محمود وأخت زوجته والعلاج الطبيعي

لم تكد تمضي اشهر قليلة على حصول رهام على شهادتها الجامعية حتى حصلت على وظيفة مدرسة في القطاع العام يعني في مدرسة حكومية، وبعدها بشهرين تقدم لها زميلي في العمل واسمه رافع ويعمل ممرضا في نفس المستشفى الذي اعمل به.

وقبل ان اعرفكم على نفسي دعوني اقول انني كنت منذ البداية غير مطمئن من هذه الزيجة اي زواج رهام من هذا الشخص لاسباب كنت اعلمها واهمها علاقاته غير المنضبطة مع زميلاتنا في العمل ومع البنات بشكل عام هذا عدا عن شخصيته المقززة من وجهة نظري وانه انسان متسلق ويرى نفسه اكثر مما ينبغي اي ان عنده شيء من الكبر، بالاضافة الى عدم تحمله للمسؤولية بشكل عام او على الاقل كان هذا رايي به قبل ان يخطب رهام، الا انني لم اصرح بموقفي هذا لاهل زوجتي لكوني علمت عن الموضوع متاخرا.. وكان القرار قد صدر منهم بالموافقة على زواج رهام من رافع، وكانت هي قد وافقت ايضا بعد لقائها برافع (يبدو ان الرجل اكل بعقلها حلاوة كما يقولون )كذلك شعرت بالاحراج لكونه زميلي في العمل وخشيت ان اكون سببا في حرمانها من الزواج او ان اكون سببا في تعاستها باي شكل من الاشكال، فانا اقدرها واحترمها كثيرا وطالما جلسنا سويا وتناقشنا في قضايا عامة او خاصة وكانت دوما محط تقديري واحترامي الكبيرين.

انا اسمي محمود زوج اخت رهام، عمري وقت زواج ريهام كان 30 عاما وهي كان عمرها 22 عاما، اعمل في المجال الطبي وتحديدا في مجال العلاج الطبيعي والتاهيل في احد مستشفيات المدينة التي اعيش بها انا ورهام حاليا، تزوجت في وقت مبكر نسبيا حيث كان عمري واحد وعشرون عاما وزوجتي كان عمرها تسعة عشر عاما وهي غير متعلمة واكتفت بالمرحلة الثانوية فقط بعكس رهام التي كان طموحها واضحا بكسب العلم والحصول على اعلى الشهادات.

تم زواج رهام ورافع بمراسم زواج بسيطة تم اقتصارها على العائلة وكم كنت مسرورا رغم اعتراضي على الموضوع عندما شاهدتها بثوب فرحها مسرورة ترتسم على وجهها ابتسامة عريضة تنم عن مدى تفاؤلها وفرحتها الغامرة بهذا الزواج لا تكاد الدنيا ان تسعها من فرط فرحتها، فهي من انصار الزواج التقليدي البسيط ايمانا منها بتسهيل مهمة العرسان والشباب في الزواج وتكوين الاسرة النموذجية التي كانت حلما من احلامها على مر الزمان، مضى على زواجهما ثمانية سنوات عندما فوجيء الجميع بطلاق رهام من رافع باتفاق الطرفين وبدون قضايا او محاكم، وعندما استفسرت عن ذلك تبين لي ان سوء معاملة رافع لها التي وصلت حدا لم يعد بوسعها ان تطيقه قد اجبرتها على طلب الطلاق وان تتنازل له عن حقوقها من المهر المؤجل وغيره من حقوق مقابل الطلاق على ان يلتزم رافع بنفقة ابنائه الاثنين وهم ولد بعمر اربع سنوات وبنت بعمر سنتان عند طلاقهما، تم الطلاق كما قلت بظروف عادية وبطريقة سلسة جدا، ولكون رهام تعمل فان لديها مدخولا يمكنها من العيش معتمدة على امكاناتها المادية لوحدها وان تنفق على نفسها وابنائها بسهولة خصوصا مع ما يدفعه رافع شهريا كنفقة لابنائه، الامر الذي مكنها بعد ذلك من شراء بيت بسيط هوعبارة عن شقة من ثلاث غرف وصالون ومطبخ وحمامين منفصلين بالتقسيط، يعني شقة مناسبة جدا لرهام واسرتها الصغيرة التي قررت ان تهب حياتها لها، اي انها قررت ان لا تفكر في الزواج ثانية وان تهب حياتها لابنها وبنتها، يبدو ان لرهام من سمها نصيب فاذا علمنا ان رهام تعني المطر المتساقط على شكل رذاذ مستمر فاننا ندرك معنى العطاء عند رهام.

ان المراة عندما تنوي العطاء فان عطاءها لا حدود له وهي دائما جاهزة للتضحية من اجل مبادئها وقيمها في الحياة فكيف اذا كانت امراة مثقفة متعلمة تعرف تماما ماذا تفعل، وكيف اذا كان هذا العطاء موجها لابنائها فلذة كبدها، ولكن هل ستتمكن هذه الانثى الضعيفة بطبعها وخلقتها التي فطرت عليها من الصمود في وجه عواتي الدهر وتقلباته ومفاجاته الدائمة؟؟

ان تخصص رهام في العلوم الحياتيه اعطاها الفرصة لاعطاء بعض الدروس الخصوصية لزيادة مدخولها المادي قليلا وذلك للبنات وخصوصا من اهل الحي الذي تسكنه في المدينة وبعض طالباتها المعجبات بها وبامكانياتها العلمية واسلوبها في التدريس، هذا يعني ان رهام تعيش حياة مستقرة تقريبا في الجانب المادي، اما الجانب العاطفي فقد اقتصرته على ابنائها فقط، والقليل القليل من التعاطف والشفقة التي تشعر بها من كل من يسمع قصتها.

ليس للانسان ان يهرب من قدره، هكذا كانت تقول رهام مؤمنة اشد الايمان بقدرها كما هي مؤمنة بقراراتها وقدرتها على حمل المسؤولية المزدوجة، مسؤولية الام والاب في نفس الوقت.. مرت سنتان على طلاقها زرتها انا وزوجتي فيها عدة مرات وهي كذلك كانت تزورنا لتفسح المجال لابنائها للعب مع ابناء خالتهم قليلا او للمجاملة عند وجود مناسبة، وقد كنت وما زلت انا وزوجتي الاقرب لرهام من بين اهلها واقاربها، ربما لقرب السكن بيننا او ربما لاسباب اخرى اعتقد ان الانسجام الفكري والثقافي بيني وبينها من ضمنها رغم انه لم يسبق لنا الحديث في هذا الموضوع.

بالنسبة لي انا وزوجتي فنحن نعيش حياة عادية ملؤها الانسجام والايمان باننا قادرين على خوض غمار هذه الحياة الصعبة سويا دون مشاكل او منغصات رغم وجودها احيانا، الا انها كانت سرعان ما تزول بالتفاهم وحل المشكلات بمحاولة الالتقاء في منتصف الطريق من كلا الجانبين، وقد كان ذلك وما زال محط تقديري لرفيقة عمري ورضاي عنها دائما وهي تعلم ذلك جيدا، وفيما يتعلق بجمالها فهي متوسطة الجمال الا ان تقدمها بالعمر وولادتها لخمسة اولاد على التوالي اثر بعض الشيء في تناسق جسمها وظهور التجاعيد في وجهها وبعض علامات كبر السن الاخرى.. الا ان ذلك لم يكن سببا لحصول اي خلاف بيننا لقناعتي بان ذلك هو الامر الطبيعي ولا مجال لتغييره مطلقا، في الموضوع الجنسي كانت علاقتي مع زوجتي وما زالت علاقة عادية جدا نمارس كافة انواع الجنس بحب وانسجام وكنا وما زلنا نكرر العملية الجنسية مرتين في الاسبوع عادة ولم يخل الامر من التجديد والتنويع في طرق واساليب الممارسة وما زلنا مقتنعين ببعضنا وكل منا ينال كل الرضى من الاخر ولكون زوجتي تتجاوب معي في كل ما اطلب منها فلم افكر يوما بغيرها ولا اعتقدها فعلت.

في شهر ديسمبر من العام الماضي بدات علاقتي مع رهام تاخذ منعطفا جديدا، حيث اتصلت ريهام بي لتخبرني بانه بينما ابنها الذي يبلغ من العمر ستة سنوات يلعب مع الأولاد في الشارع فقد وقع على الاسفلت وقعة قوية يبدو انها عورته كثيرا، وانه مصاب ببعض الخدوش الظاهرة وانه يشعر بالم شديد في الحوض والظهر وربما عنده مشاكل في الرجلين فهي لا تعلم لهذه اللحظة، وانها لا تعرف احدا يمكن ان يساعدها في هذه المصيبة كما قالت، فقلت لها لا مصيبة ولا شي هاي حاجة بسيطة وطلبت منها ان تتوجه به الى المستشفى على ان الحقها فورا لعمل الصور الشعاعية والتاكد من حالته وعلاجه حسب الاصول، ولكوني اعمل في نفس المستشفى فانني قادر على مساعدتها في هذا الموضوع بشكل كبير، توجهت الى المستشفى حيث وجدتها تبكي بحرقة وابنها في غرفة التصوير، خففت عنها واخبرتها ان الموضوع بسيط وسيتم علاج الولد على احسن ما يكون ولا داعي للقلق البتة، بعد ظهور الصور الشعاعية ذهبت الى الطبيب المناوب وهو احد اصدقائي او زملائي في العمل، وعندما علم بان الولد وامه من اقاربي امر ببعض التحاليل الاخرى للاطمئنان التام على صحة الولد، ( كان رافع اب الولد وقتها قد ترك العمل في المستشفى وسافر الى احدى دول الخليج للعمل هناك بعد ان تزوج باخرى). تبين ان ابن ريهام ليس به اي كسور وهو امر مطمئن لكنه مصاب بتمزق عضلي في الفخذ والتواء بسيط في الكاحل وبعض الرضوض والخدوش في مناطق مختلفة وخصوصا في منطقة الحوض، كتب الطبيب العلاج اللازم ومن ضمنه ابر عضلية تعطى كل يوم مرة، واستراحة لمدة اسبوع ثم يراجع لتقييم الحالة، كانت المشكلة بالنسبة لرهام هو موضوع الابر حيث لا يوجد احد ممن هم حولها يمكن ان يعطيه الابرة، حاولت مع الطبيب استبدالها بكبسولات او شراب الا ان الطبيب اصر على الابر لمفعولها السريع والقوي واخبرها بانني انا يمكن ان اعطيه هذه الابر بالاضافة الى مساعدتي له ايضا يوميا بالعلاج الطبيعي والتدليك فيما يتعلق بالتواء الكاحل والتمزق العضلي، حيث قالت له رهام ان محمود زوج اختي وانا سيدة اعيش لوحدي مع ابنائي وقد يكون محمود مشغولا ولا يتوفر له الوقت لذلك، الا ان الطبيب اصر على ذلك وقال: ان البديل هو ان تحضريه كل يوم للمستشفى وبرضه محمود اللي رح يعالجة العلاج الطبيعي ويعطيه الابرة فمن الافضل للولد انه يبقى مرتاح بالبيت ومحمود يزوره يوميا يعطيه الابرة ويعمله جلسةعلاج طبيعي هذا اذا كان محمود مستعد لذلك، طبعا وهو اكيد ما رح يقصر، كنت مضطرا للموافقة وكذلك رهام، اوصلتها وابنها الى منزلهم وعدت ادراجي الى منزلي حيث اخبرت زوجتي بما حصل، وبقدر استيائها مما حصل لابن اختها فقد اصرت علي ان اساعد رهام وان اعتني بابنها جيدا لانها كما تقول ملهاش حد غيرنا، حاولت مع زوجتي انها تبقى تروح معي في كل زيارة لرهام الا انها اعتذرت وقالت مهو انت مش غريب عنها وبعدين هذا شغلك وانا شو دخلني، واتفقنا انها تروح معي باول يوم لزيارة الولد على الاقل.

في اليوم التالي اتصلت برهام لاحدد معها موعدا لقدومنا انا وزوجتي حيث قالت انها تفضل ان يكون ذلك في الليل بعد انتهاء دوامها والدروس الخصوصية التي تقوم بها بعد الظهر، وفعلا ذهبت انا وزوجتي واعطيت الولد الابرة ثم عملت له بعض التدليك الضروري الخاص بالتمزق العضلي وبعض الحركات الضرورية لاعادة الامور الى وضعها الطبيعي حيث لاحظت ان الامور عنده تحتاج لاسبوعين حتى يتم الشفاء التام، وبعد قيامنا بواجب الزيارة انا وزوجتي شرينا القهوة وغادرنا الى منزلنا، استمرت الامور على هذا المنوال كل يوم في الليل اذهب لبيت رهام اقوم بعملي الطبيعي لمثل هذه الحالة لثلاثة ايام لم يحصل فيها شيء غير عادي سوى تناول فنجان قهوة او كوبا من الشاي ثم المغادرة لمنزلي، وفي اليوم الرابع وبعد ان اكملت جلسة العلاج ووضعنا الولد في فراشه لينام ذهبنا لتناول الشاي حيث فاجاتني رهام بحديث اسمعه منها للمرة الاولى حيث قالت ما معناه ان مرض ابنها اشعرها بالوحدة وانه لوكان لها زوجا كان قد ساعدها في هذا الظرف العصيب.. فقلت لها يا رهام مهو انتي اللي جبتيه لنفسك، اولا: لما تسرعتي بالموافقة على الزواج من زوجك السابق واللا انا كنت عارف انه مش مناسب الك لكن انتي تسرعتي وهذا نتيجة التسرع وعلى كل حال بدك تتحملي نتيجة خياراتك خصوصا انك مصرة تحتفظي باولادك وما تتزوجي، وعلى كل حال انا واختك تحت امرك باي لحظة واي خدمة بتعوزيها نحنا جاهزين، وثانيا: اذا كنتي عايزة تتجوزي كمان بدورلك عريس طبعا مع ضحكة على اعتبار اني بعرف رايها بهالموضوع كويس، شكرتني ريهام كثيرا واكدت ان هذا الموضوع خارج حساباتها وزادت بان ظروفها والاقساط المترتبة عليها من جراء شراء البيت زادت من حملها المادي وهي تعطي الدروس الخصوصية لتغطية التزاماتها وقالت كذلك ان ضغط العمل والوقوف طول النهار سبب لها الاما صعبة في الحوض والظهر والركبتين، فقلت لها ان هذا الموضوع ينبغي عدم السكوت عليه فبحكم خبرتي قد يكون ذلك ناتج عن ديسك في العمود الفقري نتيجة الوقوف لفترات طوية لظروف عملك بالتدريس او قد يكون شيئا اخر لا ادري لكن لا بد من الفحص والتاكد من المشكلة وعلاجها بسرعة قبل تفاقمها، فقالت: مهو انت في المستشفى وممكن تساعدني بالموضوع هذا، وقلت لها انني جاهز وعندما تاخذين ابنك لمراجعة الطبيب خبريني وانا ساطلب منه يعمل الك صور شعاعية او طبقية لتحديد مكان المشكلة وعلاجها بالشكل اللازم وفورا، اتفقنا على ذلك، الى حين وصولنا الى موعد مراجعة ابن رهام بقيت في كل مرة بعد انتهاء عملي مع ابنها تكرر الحديث بخصوص شعورها بالوحدة والفراغ الذي تشعر به نتيجة قيامها بدور الاب والام في نفس الوقت وانها تتمنى لوكان لها رجلا بجانبها يؤنس وحدتها ويعينها على متاعب الحياة فقلت لها مرة: مهو انتي اللي مش راضية واللا الف راجل يتمناكي ويرغب بالزواج منك ولكن انت ترفضين، فقالت مهو انا لما بشوفك وبشوف اسلوب معاملتك لزوجتك وبقارن بشباب اليوم بتعقد، يا ريت انه نصيبي كان مع رجل مثلك وبعقليتك كنت قبلت اكون خدامة تحت رجليه لكن شباب هالايام؟؟ مسخرة، واكدت انها مصرة على موقفها من هذا الموضوع، وقد تشعب الحديث اكثر من مرة الى التحدث ببعض الصراحة عن حاجة الانثى للرجل دائما والرجل للانثى كذلك وان ذلك هو الامر الطبيعي ( كنت قد قلت بان طبيعة ريهام انها مستعدة للحديث باي موضوع دون تابوهات تقليدية).

تحسن وضع ابنها كثيرا وبدا يمشي بشكل شبه طبيعي عند نهاية الاسبوع الاول من العلاج، وعند المراجعة كان الطبيب مسرورا جدا من حجم التقدم الحاصل في العلاج شكرني على الجهد الذي بذلته معه الا انه طلب مني الاستمرار بالعلاج الطبيعي لاسبوع اخر حتى تزول الحالة نهائيا وتعود الامور الى وضعها السليم بالكامل، وكذلك رهام فقد اجزلت لي عبارات الشكر على الجهد المبذول خصوصا بعد ان سمعت راي الطبيب بعملي المتقن، قامت رهام بسؤال الطبيب عن حالتها وعندما علم انها مدرسة لعشر سنوات تقريبا قال، ان هذه الحالة متكررة عند المدرسين والمدرسات لانهم كثيروا الوقوف وانها في الغالب ديسك في الفقرات القطنية اسفل الظهر وربما فقرات الرقبة كذلك ويمكن وجود مشاكل في مفصل الركبة، بعد التصوير الشعاعي تبين ان هناك بداية ديسك في فقرات الرقبة والفقرة القطنية وبعض المشاكل البسيطة في مفصل الركبة وان ذلك يستلزم جلسات للعلاج الطبيعي مع بعض الادوية بالاضافة الى تجنب الوقوف لفترة طويلة.

شو هالورطة اللي ورطت نفسي فيها؟ هكذا قلت في نفسي وانا افكر فيما سيحصل بعد ذلك التشخيص، اخبرها الطبيب بانه يجب عليها الخضوع للعلاج الطبيعي لمدة شهر على الاقل يوميا بحيث تاتي الى المستشفى يوميا في ساعات الدوام لتقوم البنات المتخصصات باجراء العلاج لها ومتابعته هو للحالة اسبوعيا، فقالت: انا لو اوافق ان احضر هنا يوميا يعني هعطل عن الشغل شهر بحالة ويمكن الحالة تطول لشهر تاني تبقى مصيبة ومهنة التدريس لا تحتمل هكذا اجازات طويلة وانهم تقصد المسؤولين سينهوا عقد عملي والاقي حالي من غير وظيفة ولا عمل، فقال لها الطبيب هذا هو العلاج وانتي صاحبة القرار، فاجاتني ريهام عندنا سالت الطبيب: يعني هو مينفعش انه محمود يعمللي العلاج بالبيت مثل ما عمل لابني؟ قال لها الطبيب هو ممكن لكن نحنا مش عاوزين نتحمل على محمود اكثر من كده وبعدين ما تنسيش انك ست ومش ولد واللا راجل؟! قالت له رهام لو سمحت حضرتك تعطيني فرصة افكر بالموضوع وانا بخبرك الاسبوع الجاي في موعد المراجعة، اكتفت باخذ العلاج العادي من الصيدلية وغادرنا الى منزلها حيث حاولت اقناعي بالطريق ان اقوم انا بالعلاج الطبيعي لها وانا قلت لها ان هذا الموضوع محرج جدا وانا ما احبش اكشف على اجسام ستات خصوصا انك المفروض تكوني شبه عاريه عند اجراء العلاج، سكتت ولم تعلق ولكن لا اظنها اقتنعت.

في الليل حدثتني زوجتي بالموضوع وقالت لي انه لازم انا اللي اقوم بعلاج رهام مش حد غيري، لانه مش معقول نسمح لها انها تهمل بعلاج نفسها وفي نفس الوقت مش ممكن انها تفرط بوظيفتها خصوصا مع حاجتها الماسة للفلوس، وانا قلت لزوجتي الموضوع صعب جدا وما ينفعش اني اكشف على جسد رهام بهالطريقة وانا رجل بحترم نفسي وبحترمها، فقالت زوجتي يا اخي اعتبر نفسك طبيب وبتكشف على عيانه، وانها اي ست مننا ممكن تروح للطبيب ويكشف عليها في حال عدم توفر طبيبة لتقوم بذلك وما تنساش ان رهام واثقة فيك ومش واثقة بحد غيرك يعالجها بعد اللي شافته منك بموضوع ابنها، وشهادة الطبيب فيك انك محترف في الموضوع ده، واذا كنت محرج مني انا شخصيا انت بتعرف انه ثقتي بك مالهاش حدود وانا بعرف جيدا انك بتعرف حدودك كويس والدليل موقفك هذا لكن ما تخليش رهام تزعل مننا هي مالهاش حد غيرنا اصلا، فقلت لها يعني هي رهام قالتلك كده؟ قالت نعم وهي خجلانه منك ومش عارفة كيف ممكن تكافئك على اللي عملته لابنها، فقلت لها انا مش عاوز حاجة المهم انها تكون بخير، (يبدو ان الدائرة تدور علي وتحاصرني من كل الجهات للذهاب الى حيث لا ادري ما هي النتيجة ). تحدثت معي رهام بنفس الكلام بواسطة الهاتف بوجود اختها اللي هي زوجتي واتفقنا بعد عناء شديد اننا نبلش بالبرنامج من بعد الغد وكل يوم بالليل كالعادة.

لست ادري ما الذي سوف يحصل لكنني كنت خائفا الى درجة الهلع من هذا الموقف، فرهام سيدة جميلة جدا وهذا هو رايي بها دون مواربة، وانا رجل بكل مواصفات الرجولة المعروفة، وليس لرجل مثلي ان يكون بمثل هذا الموقف دون ان يثار جنسيا وقد تصل الامور الى ما هو اكثر، فكيف لي ان ارى جسدا كجسد رهام بتقاطيعة الرائعة المميزة وجمالها الاخاذ وفخذيها الملفوفتين وطيزها المنفوخة بتناسق رائع، دون ان تحصل لي الاثارة! وعندما يكون الرجل مثارا جنسيا فيمكن له ان يقع في المحظور وهذا ما اخشاه على نفسي اولا، وعلى ريهام المحرومة منذ سنتين، وهي بنفسها كانت قد تحدثت بهذا الموضوع الذي ينبيء بانها في غاية الحرمان بعد ان اعتادت على الزواج لثمانية سنوات، وعلى راي المثل "اطعم محروم ولا تطعم مشتهي" فالحرمان من الجنس يمكن ان يولد الرغبة الجارفة عند وجود اي سبب للاثارة وهل هناك سببا للاثارة اكثر من ذلك، وعندما تشعر الانثى بايدي رجل تداعب جسمها فهي لا شك واقعة تحت تاثير غريزتها الطبيعية شاءت ام ابت، الا انني ساحاول ان اتجنب ذلك عسى رهام ان تساعدني على نفسي ونفسها.

في اليوم التالي ذهبت الى المستشفى واخبرت الطبيب بنيتي معالجة رهام رغم خطورة ذلك واخبرته بموضوع اصرار زوجتي على هذا الامر وطلبت منه ان يصرف لي بعض المستلزمات الضرورية لعملي هذا مثل الزيوت وجهاز التبخير وغيره من لوازم التدليك الضرورية، وافق الطبيب بعد ان حذرني من خطورة الموقف لكنه اقتنع بعد ان اخبرته بعلم زوجتي بالموضوع.. وفي الليل ذهبت لرهام لاعالج الولد حيث اكدت لها موافقتي بشرط ان يكون ذلك بعد علاجي لابنها مباشرة وينبغي ان تكون هي مستعدة لذلك بعد ان ينام الاولاد لانني لا استطيع العمل ولا تستطيع هي الاستفادة من العلاج الا اذا كانت مسترخية تماما، فوجود الاولاد وطلباتهم المستمرة منها سوف يؤثر على سير العلاج، وقلت لها ايضا يجب ان تعلمي انني لا يمكن لي العمل بمثل هذه الحالة بملابسي العادية فيجب التخفيف من ملابسي حتى اتمكن من العمل بحرية وعدم تلويث ملابسي بالزيوت، فقالت حاضر يا دكتور طلباتك اوامر مع ابتسامة عريضة.. مع العلم انني كنت قد اخبرتها بضرورة العلاج بينما هي شبه عارية، عالجت ابنها واتفقنا ان نبدا في الغد واثناء تناولنا للقهوة بعد نوم الاولاد لاحظت انها مرتبكة قليلا ووجهها محمرا بشكل لم اعهده بها من قبل وكلماتها متقطعة بشكل اثار عندي بعض الاسئلة لكنني احتفظت بها ولم اصارحها بها لعلمي بان الحديث عن الاسترخاء والجسد والتدليك واتياننا على ذكر بعض اعضاء الجسم الحساسة خلال الحديث مثل المؤخرة والصدر والحوض وغير ذلك اثارها واعاد لها ذكريات ماضيها مع الزواج والجنس وجعلها في حالة اثارة جنسية قد تكون خفيفة لغاية هذه اللحظة، فاختصرت الكلام وغادرت بعد تاكيدي على شروطي لمعالجتها واتفاقنا على ذلك.

في اليوم التالي حملت معي فرشة بلاستيكية يمكن نفخها بالهواء وهي مفضلة عندي لغايات التدليك بسبب سهولة تنظيفها من الزيوت المستخدمة بعد انتهاء العمل، وحتى يتم التحكم في مستوى صلابتها من خلال كمية الهواء بداخلها وهذه امتلكها في بيتي لهذه الغايات عند الضرورة، بالاضافة الى الادوات الاخرى الضرورية التي احضرتها من المستشفى، ذهبت الى دار رهام بعد ان رجوت زوجتي ان ترافقني لكنها رفضت باصرار لانها مشغولة بالاولاد، وعند وصولي قمت بعملي اللازم مع ابنها ثم طلبت منه ان يذهب لينام في غرفته، وقالت لي انا جاهزة، فقلت لها لا مش كده اعمليلي كاسة شاي ثم اذهبي لتخلعي ملابسك عدا السوتيان والكيلوت وممكن لك ان تلبسي شورت قصير بدل الكيلوت اذا كان ذلك يناسبك، ثم ضعي هذه الفرشة على الارض ونامي على بطنك بعد ان تضعي على وسطك منشفة كبير لتغطيته واعلميني عندما تكوني جاهزة، ذهبت لتحضر نفسها وانا بدات بشرب الشاي، هي عشر دقائق كنت قد اكملت كوب الشاي عندما سمعت صوت رهام تخبرني بانها جاهزة!

لم يكن ما شاهدته امرا طبيعيا، بل بالاصل لم يكن وجودي في هذا الوضع امرا طبيعيا، كيف ذاك وزوجتي هي من ترسلني لكي اتمتع بالنظر الى جسد اختها البض الطري، كانت رهام كملاك نزل من السماء مسدوح امامي بشكل يفيض اثارة واغراءا فليس فيها عيب واحد، على الاقل فيما ارى من جسدها وهو بالتاكيد يدل على ما عداه، فخذان ملفوفان كمثل المرمر بياضا وكمثل الزبدة طراوة، وكمثل الشهد حلاوة، ظهر مستقيم بفعل الفرشة ونهداها بارزان الى الجانبين بفعل ضغط جسمها عليهما برغم حبسهما بالسوتيان لكنهما ظاهران فالسوتيان من النوع الخفيف الرقيق الذي يعطي لنهد الانثى حرية الحركة بداخله، وطيز ملفوفة ومرتفعة تحت المنشفة البيضاء بشكل مذهل، لم اعلق بشيء ولكنني خاطبتها قائلا انك يا رهام يجب ان تسمعي كلامي جيدا وان تقومي باي حركة اطلبها منك دون خجل او حياء حتى يكون الشغل صح وعلى اصوله، فقالت امممممم يعني الموافقة، وقلت لها ايضا حاولي ان تتقني فن الاسترخاء وان تسيبي جسمك خالص لي حتى اقوم بعملي بشكل مناسب لاعطاء النتائج المرجوة، فقالت اممممممممممممممممم (اطول هذه المرة)، لست ادري هل هي من الاثارة الجنسية ام جواب بالموافقة، كنت حينها قد خلعت بنطالي وقميصي ولبست بنطال خفيف من بتوع الممرضين في المستشفيات وتيشيرت قطني، بدات مع ريهام بان وجهت جهاز البخار الى اكتافها وظهرها وفخذيها.. دون ان المسها طبعا مع الاعادة على كل منطقة عدة مرات والتركيز على مناطق معينة دون غيرها، وخصوصا المناطق التي انوي التركيز في تدليكها، ولكون البخار ساخنا فقد شعرت بتململ ريهام وقالت هذا سخن شوي، فقلت لها انا ممكن اخفف الحرارة بس كده احسن عشان العضلات ترتخي كويس، وتفتح المسامات لتشرب الزيت وكمان بزيد التعرق الضروري للعلاج، تركتها لدقائق قليلة ثم جلست بجانب راسها مادا رجلي الى الامام بعكس اتجاه رجليها ثم مددت يدي الاثنتين لابدا بالتدليك من الكتفين، في تلك اللحظة شعرت بان تماسا كهربائيا قد ضربني بيدي حتى وصل الى كافة انحاء جسمي وشعرت بانني ارتعش قليلا فلم يكن ملمس جسد ريهام طبيعيا او هكذا على الاقل شعرت انا حينها فنعومة جسمها وطراوة جلدها توحي بان هذه الانثى لا عظام فيها بل هي عبارة عن قطعة من اللحم الابيض المتناسق المظهر الطري الناعم الملمس، رهيبة هي رهام، وغبي اشد الغباء هذا الذي طلقها انه فعلا غبي، هكذا كان تفكيري وقتها الا انني تمالكت نفسي وبدات بتدليك الكتفين بنعومة ثم بشدة اكثر ثم توجهت الى الرقبة فالفقرات العليا من الظهر وهكذا نزولا الى نهاية ظهرها ولكن من تحت المنشفة، واحيانا اضطر لمد يدي تحت الشورت الذي تلبسه رهام، فعندما نزلت الى اسفل كانت يدي الاثنتين تصطدمان كثيرا بالشق الفاصل بين جهتي طيزها وربما يذهب احد اصابعي لينزلق على امتداد هذا الشق وهذه الحركة تعطي اثارة قوية لاي انثى، وعندما كنت اعمل في الظهر من الاعلى كانت يداي تصطدمان كثيرا باطراف نهديها الظاهرين بفعل ضغط جسمها، عملت كذلك لنصف ساعة سمعت فيها من رهام من الاهات ما يثير الحجر ويجعله ينطق جنسا صاخبا، فاهاتها كانت تدل دلالة اكيدة على اثارتها وشبقها وحاجتها الماسة جدا للجنس، انتفض زبي واقفا منتصبا رافعا راسه يطلب الرحمة وانا اطلب منه الصبر على ما ابتليته به عسى ان تنتهي الامور على خير، كنت حريصا في اليوم الاول ان لا ازيد جرعة التدليك خوفا على نفسي من نفسي وخوفا على ريهام من التحول الى نغمة اخرى قد لا استطيع تحملها، دلكت ظهرها جيدا وكتفيها ثم نشفت الزيت عنها ثم خرجت من الغرفة بعد ان طلبت منها ان تلبس ملابسها العادية بعد الاستحمام وان جرعة اليوم قد انتهت، حيث توجهت انا الى الحمام غسلت يدي وغسلت زبي بالماء البارد حتى يهدا قليلا ثم عدت الى الصالون، عندها سمعت رهام تطلب مني انتظارها بالصالون لحاجتها لي، عشر دقائق بعدها كانت قد اخذت شورا ساخنا سريعا كما طلبت منها ولبست ملابسها وحضرت الى الصالون.

ما بك ريهام انا اريد ان اغادر قلتها فور قدومها، فقالت لا نشرب الشاي الاول بعدين مع السلامة حاولت ان اتجنب ذلك الا انها الحت وبانها تريد ان تكلمني بموضوع مهم، فقلت لها اذا ليكن فنجانا من النسكافيه سريعة التحضير، احضرت فنجانين من النسكافيه وجلسنا على الكنبة حيث قلت لها خير في شي؟ انا بالنسبة لي اليوم خلص شغلي وحاولت اني اختصر بعض الامور لاسبابي الخاصة، لكن غدا الموضوع مختلف رح ندلك اماكن اخرى ولفترة اطول فارجو لن تكوني مستعدة، بدات رهام بشكري على مجهودي واكدت انها شعرت بالراحة التامة للتدليك الاحترافي الذي قمت به وانها كانت تتمنى ان تكون قامت بذلك من قبل لو كانت تعرف قيمة العلاج الطبيعي، ثم قالت: شوف يا محمود انا انسانة صريحة وواضحة وبرغم رجائي الك انك تعالجني انت وانه القرار كان قراري واني ضغطت عليك اكثر من اللازم لاني كنت مضطرة لذلك وارجو انك تتحملني بثقلتي عليك، الا انني ايضا اشعر بالخوف مثلك تماما مما يجري لذلك ارجو ان يكون كل ما تفعله هنا سرا بيننا حتى اختي اللي هي زوجتك ما الها دخل فيه ولا تعلمها بشي مما يحصل، لانه انا بعرف انه بصدر مني اصوات وحركات غير طبيعية اثناء التدليك وانت رجل واعي واكيد بتعرف السبب فارجو منك حفظ سري عندك وانا واثقة فيك جدا ومش ممكن اسلم جسمي لحد غيرك يدلكة حتى لو كانت ست او بنت متخصصة لانها النتيجة واحدة ومش كل البنات بحفظوا الاسرار وانت اكيد فاهم علي، قلت لها يا ريهام انا بشتغل في العمل الطبي ومن طبيعتنا ان نحافظ على اسرار الناس فكيف لما تكوني انتي، وبعدين انتي بتعرفي مقدار معزتك عندي اللي لولاها ما وضعت نفسي بهالموقف الصعب لكن انت غالية علي وبحترمك جدا ومستعد على شانك اتجاوز كل العوائق المهم انها تكون صحتك تمام وكمان تكوني مرتاحة بحياتك، واما الاصوات او الاهات الي بتطلع منك فهي طبيعية في مثل هذه الحالة وانا بقدر السبب تماما لكن كمان حاولي ما تزيدي العيار كثير لاني بخاف من حالي كمان؟ ههههههههه ضحكت حتى الطف الجو وقلت لها: انت انسانة رائعة لكن حظك قليل من الدنيا عسى ان يكون القادم اجمل، دار هذا الحوار بيننا وصوت ريهام يكاد ان لا يظهر فهي في منتهى الاثارة والجو العام بالتاكيد يساعد على ذلك فانفرادنا لوحدنا في هذا االليل وما حصل قبل ذلك كلها اسباب تؤدي الى الاثارة، مسحت على شعر ريهام مسحا خفيفا وقلت لها كوني مطمئنة وانا ما رح ادخر جهد اني اعالجك واريحك بكل ما لدي من خبرة وعلم، وسرك اكيد في بير لانها هاي طبيعتي لكن كمان ارجو انك تتحمليني انا كمان لاني مثلك اكيد بدي اكون تحت تاثير الوضع اللي قدامي ومن الممكن انك تشاهدي او تسمعي بعض الاشياء الغير طبيعية فارجو انك تقدري الموقف جيدا.. قالت انا عارفة ومقدرة جدا وشاكره الك غلبتك معي، واستاذنت منها وغادرت..

ذهبت الى منزلي مثارا جدا وبرغم ذلك تجنبت ان انيك زوجتي تلك الليلة خوفا من ربط الامور ببعضها فتحاملت على نفسي واخذت شورا باردا ونمت حتى الصباح.. وفي الليلة التالية كما في سابقتها وبعد ان انهيت عملي مع ابن ريهام طلبت منها كاسا من العصير وان تجهز نفسها كالليلة السابقة، كانت ريهام في هذه الليلة متالقة اكثر، حركاتها تشير الى ذلك وعندما دخلت عليها غرفة نومها والتي نستخدمها في التدليك وجدتها تلبس سوتيانا لا يكاد يغطي حلمتيها فبان نهداها بشكل مغري جدا ولغاية اللحظة لا ادري ما تحت المنشفة البيضاء وكالعادة وبعد جلسة البخار السريعة توجهت الى كتفيها نزولا الى ظهرها وعمودها الفقري الذي يكاد ان يكون شفافا بحيث اكاد ارى نخاعها الشوكي من داخل عضامها، او لنقل هذا هو شعور المعجب الولهان، حاولت هذه المرة ان يكون تدليكي احترفيا على كل مناطق الالم لديها خصوصا اسفل الظهر ولغاية نهايته بحيث كنت مضطرا ان ادلك الشق الفاصل بين فلقتي طيزها بطريقة اعتقد انها اوصلتها الى مرحلة الجنون وقد تعمدت في محاولة مني لارضاء شبقها ان ياتي اصبعي الاوسط كثيرا على فتحة طيزها، كانت ريهام في منتهى الاثارة عندما قلت لها، ريهام انا لازم اجلس على خلفيتك شوي حتى اقدر ادلك ظهرك باستقامة لاني كدة بكون مايل شوي وهذا مش كويس عشان العلاج، كمان لازم ازيح المنشفة احسن ما تضايقك، لم اسمع منها شيئا فهي في وضع الغير قادر على الكلام الا مزيدا من الاهات العالية والوحوحات التي تنم عن الحقيقة الا انها حركت راسها اشعارا بالقبول، ازحت المنشفة جانبا ويا لهول ما رايت كانت المرة الاولى التي ارى فيها طيز ريهام مباشرة كنت قد حسستها ورايتها من فوق المنشفة ولكن الحقيقة اجمل من ذلك بكثيييير وكانت تلبس كيلوتا احمر يظهر اكثر مما يخفي من فلقتي طيزها، جلست على طيزها مع تحملي على رجلى قليلا خوفا من زيادة الثقل على طيزها الجميل وبدات بتدليك اعلى الظهر ثم بدات انزلق الى الخلف رويدا رويدا لادلك باقي الظهر وصولا لاسفله.. في هذه اللحظة كان زبي في قمة انتصابه فكان يربض في الشق الفاصل بين طرفي طيزها وانا اتحرك الى الاعلى والاسفل لغايات التدليك وزبي يتحرك تبعا لذلك، عندها زادت اصوات رهام ارتفاعا وزاد رتمها وبصوت واضح ايييييي على مهلك ايوة هون بوجعني، احححححححح آآآآآآآآه وهكذا وبصوت واضح كثيرا، عرفت ريهام ان زبي في قمة انتصابه وعلمت انا ان ريهام في قمة هيجانها الجنسي ولو اردت ان اخرج زبي من محبسه واطلقه ليدخل في جوف كسها او طيزها لما قالت شيئا الا الاستمتاع والوحوحة لكني كنت مصرا على الصبر الى اقصى ما استطيع، وصلت الى اسفل الظهر وكان وسطي كما زبي حينها قد وصل الى بين ركبتيها عندما بدات بتدليك اسفل الظهر الى العصعص حيث ازحت الكيلوت الى الاسفل قليلا، اكملت هذه المرحله من التدليك عندها قلت لريهام ان تنقلب على ظهرها حتى ادلك لها منطقة الركبة واجري لها بعض الحركات للعلاج الطبيعي لتسهيل عمل مفصل الركبه، انقلبت ريهام بينما انا وضعت المنشفة على وسطها حيث بدات بتدليك مفصل الركبة واسفل الفخذين الا انه لغايات تحريك المفصل فلا بد من ازاحة المنشفة وثني الرجل الى الامام وهي ايضا حركة لتحريك بعض عضلات الحوض.. ازحت المنشفة بعيدا وبدات بتحريك رجلها اليمين الى الاعلى من منطقة الحوض وثني ركبها الى الاسفل وهي حركة مرعبة مكنتني من مشاهدة كسها من فوق الكيلوت الذي لا يخفي الا نصفه فقط، وكذلك الحال في الرجل اليسرى، كان كسها رطبا كثيرا يبدو انها اتت شهوتها اكثر من مرة كما يبدو انها نظفته من الشعر بشكل جيد فهو ناعم ونظيف يتلالا بسوائله المنهمرة منه كشلال، استمرت رهام بآاااااااااااااااهاااااااااااتها التي جعلتني اغلي من داخلي وانا اتصبر بشكل لم اكن اتصوره الا انني بقيت صامدا على موقفي وعرض كل الامور على عقلي الذي اشار الي بان لا ابادر باي فعل قد يخدش العلاقة الطاهرة بيني وبينها، ولكن اين هو مكان الطهارة وكس ريهام يقطر عسلا واين هي الطهارة من زبي المتصلب حد الانفجار واعصابي التي تلفت وانتهت صلاحيتها للعمل علما بانني صرت من فرط الاثارة اصدر اصواتا غريبة وكنت طول الوقت الهث، اعتقد بان ريهام قد شاهدت زبي منتصبا من تحت البنطلون الخفيف جدا الذي لا يمكن له ان يحتوي هذا المارد المتمرد، كما سمعت صوت لهاثي الذي ينبيء بالتاكيد عما حل بي، الا انها ايضا مثلي تقاوم رغباتها باستسلامها المطلق لكل حركاتي وطلباتي، وتتستر على ما يبدر مني كما انا اتجاهل ما يبدر منها، اعتقد ان زبي قد انزل بعضا من محتواه قبل ان اخبر ريهام بان جلسة اليوم قد انتهت وفي الغد حلقة اخرى، طلبت مني ريهام كذلك ان اذهب الى الحمام الخاص بالاولاد اغسل جسمي مما لحقه من زيوت واعود الى الصالون لان لها معي كلام ايضا، ذهبت الى الحمام حلبت زبي حتى ارحته مما احتقن في بيضيتيه من اللبن واخذت شورا ساخنا غيرت ملابسي وخرجت الى الصالون، دقائق قصيرة عندما اطلت ريهام وهي تلبس قميص نومها الاصفر بكيلوت ابو خيط لا يغطي شيئا من كسها وسوتيان من نفس الطقم يظهر اكثر مما يخفي من نهديها المستديرين بشكل رائع وهي تحمل بيدها صينية عليها كوبي نسكافيه ساخنين والبخار يتطاير منهما كما هو يتطاير من راسي الذي بدا يغلي مما يشاهد وقد اوشك ان ينفجر مما راى، قلت لها ريهام ليش لابسة هيك؟ فقالت محمود ما عاد في شي بجسمي ممكن اخفيه عنك، وانا بعد اللي عملتلي اياه اليوم حابه ارتااااااااح وهيك انا بكون مرتاحه اكثر اما اذا كان هذا بذايقك انا مستعدة اغير ملابسي فورا، فقلت لها انه لا يضايقني ولكنه فاجاني فقط.. اجلسي ولا يهمك، ياجبل ما يهزك ريح قلتها ضاحكا فضحكت ثم جلست وقالت: محمود، انت رهيب!! انت مش معقول، هل ممكن انه في رجال بمواصفاتك، انا مش قادرة اتصور انه في حد مثلك ابدا، قلت لها من اي ناحية يعني، فقالت بصراحة وباختصار شديد مهارتك في التدليك وقدرتك على الاحتمال!!! فقلت لها مهارتي هي ناتج خبرتي واجتهادي في البحث والقراءة عن موضوع تخصصي اما قدرتي على الاحتمال دعيني اشرحها لك كما يلي، وقلت لها خليني احكيلك ما بداخلي: انتي جميلة جدا جدا وجسمك وجسدك بكل تقاسيمة رائع لدرجة لا توصف هذا هو رايي فيكي من هذه الناحية وانتي انسانة رائعة بكل المقاييس، اما ليش انا تحملت فالسبب هو باختصار عدم رغبتي بايذاءك باي شكل من الاشكال لاني احترمك وانتي عارفه انه كان بامكاني اتصرف غير هيك دون اي اعتراض من قبلك، بالعكس انا حاولت اني اعطيكي شي اكثر من التدليك حتى اريحك رغم انه هذا تعبني واكيد انتي لاحظتي هالشي، لكن ما عليش المهم بالنسبة الي انك ترتاحي ويمشي علاجك بطريقة جيدة وبعدها لكل حادث حديث، فقالت: هو انتا لهالدرجة بتحبني؟ قلت لها ما تفهميش حبي الك غلط انا بحبك فعلا لكن حبي الك من نوع خاص اعتقد ما في غيرك ممكن يفهمه والايام الجاية رح تثبته الك، قالت يااااااااااااه انت مش ممكن تكون عادي!! قلت لها لا عادي جدا لكن هذه هي طبيعتي زي ما قلتلك وعلى كل حال تحرقيش اعصابي اكثر من هيك بكرة بنكمل حديث وهذا هو برنامجنا كل يوم وباخر الاسبوع بنعمل صور طبقية محوريه حتى يشوف الدكتور مدى التطور، قالت مهو اكيد التطور كبير لاني حاسة نفسي طايرة مثل الريشة ومشيتي اختلفت وكل شي صار احسن، ضحكت وقلت لها هذا لانك ريحتي نفسك من بعض الرواسب الزائدة بس!! قالت ضاحكة اسكت اسكت بلا نق!! فعلا انا ارتحت كثير اليوم، فقلت لها اوكي تصبحي على خير وغادرت فرحا مسرورا لانني ادخلت السرور والفرحة الى جسد وقلب هذه المخلوقة الرائعة.. ذهبت الى منزلي مزهوا بعملي وما تحقق، وكم ارتحت عندما وجدت زوجتي نائمة، فبعد الذي شاهدته هذه الليلة لم يعد لي نفس ان اضاجع زوجتي على الاقل هذه الليلة حيث كنت مرتاحا جدا خصوصا بعدما حلبت زبي وما سمعته من رهام.

في الليلة التالية اخبرت زوجتي انني ممكن ان اتاخر عند رهام قليلا لانها اليوم تحتاج الى تدليك على مرحلتين قد احتاج الى منتصف الليل حتى نكمل، وذهبت كالعادة الى رهام وكما يحصل عادة عملت ما يلزم لابنها الذي ذهب في نوم عميق قبل ان ابدا برحلتي مع رهام، شربت القهوة واستعدت رهام كما هي العادة الا انها هذه المرة كانت اكثر اثارة وجمالا يبدو انها اخذت حماما ساخنا قبل حضوري كان ذلك واضحا من شعرها المبلول، وعندما دخلت الى غرفة التدليك كانت رهام نائمة على بطنها بدون منشفة وعند سؤالها قالت انها تضايقها خصوصا في هذا الحر وهي ايضا تشكل عائقا امامي في العمل، بعدين شو لازمتها ما في غير انا وانت في الغرفة وما عاد في شي يتخبى عنك، كان الطقم الداخلي لرهام باللون الازرق الفاتح وكالعادة ابو خيط وسوتيان خفيف، بدات عملي كما في كل يوم وقد تعمدت ان المس صدرها كثيرا وان ترتطم اصابعي بنهديها من الجانبين وكنت اقصد ان امتعها كما اعالجها وهي كانت متجاوبة في ذلك وعندما جلست على طيزها لتدليك ظهرها فاجاتني رهام بالقول من الافضل لي ان اخلع الكيلوت لانه يعيق حركة يديك عند اسفل الظهر!! (ماذا عساني اجيب)؟ لم اجيب ولكني امسكت بطرفي الخيط سحبت كيلوتها الى الاسفل حتى اخرجته من قدميها التي رفعتها لتساعدني في ذلك، وبما انها متجاوبة الى هذا الحد فقد قلت لها انا كذلك افضل ان اخلع بنطالي وابقى في البوكسر والتيشيرت لسهولة الحركة، امممممممممم معليش اللي يريحك، قالت رهام، كنت قد خلعت بنطالي عندما جلست على طيزها العارية وكان زبي حينها في حالة الاستنفار القصوى يكاد ان يخترق البوكسر فازحته الى رجل البوكسر اليسار حتى اتمكن من الحركة بسهولة، وبدات بالعمل في اعلى الظهر وبين الكتفين وكان زبي حينها يضرب بطيزها من داخل البوكسر ولكن بشكل لا يمكن اخفائه، انزلقت الى الخلف قليلا فانزلق زبي الى شق طيزها ومع حركتي اصبح يروح ويجيء في شق طيزها بشكل اثارني الى درجة لم اعد احتمل بعدها، وزاد من الامر تعقيدا عندما خرج راس زبي من طرف رجل البوكسر واصبح يلامس شق طيزها مباشرة وهو يذهب ويروح بحركة انسيابية بفعل الزيوت التي استخدمها وبفعل ما تفرزه رهام من عسل شهوتها، احست ريهام بذلك وبدات اهاتها تعلو بوضوح وهي تردد كلمات غير مفهومة لكني فهمت منها انها تريد المزيد (لست ادري من التدليك ام من حركة زبي المكوكية المتسارعة اصلا)، فقلت لها حاضر حيث سحبت طرف البوكسر ليخرج زبي بكامله الى الخارج ويعود الى حركته المنتضمة على شق طيزها، كان زبي قد وصل مرارا الى فتحة طيزها وكان يضرب احيانا منتصف الفتحة يتوقف قليلا وكانه يطلب الاذن بالدخول الا انني ازيحه ليستمر في الحركة الى الاعلى ولم يكن بنيتي ان ادخله في هذه الفتحة الشيقة فقد شاهدتها بلونها الوردي الفاتح المختلف قليلا عن لون بشرة وطيز رهام، لم يكن بوسعي العودة الى الوراء هذه كما لم يكن بوسع رهام ان تعلق او تقوم باي فعل سوى الاستمتاع بالواقع وهل هناك ما هو اجمل من هذا الواقع؟! رهام كانت في حالة هستيرية من الهيجان فهي توحوح وتتاوه بطريقة شبقة وتطلب مني المزيد من التدليك وتقول ايووووووووه هيك، كثير زاكي تدليكك اليوم، كمان محمود شد شوي، كثير منيح، يااااااااه ما احلى مساجك انت فنان يا محمود، كمان محمووووووووود كمااااااان ثم تشنجت وارتفع خصرها الى الاعلى ثم ارتمت على الفرشة البلاستيكية بدون حراك وانا ما زلت مستمرا بعملي حتى قذف زبي كل محتوياته من اللبن على قباب طيز رهام وفي منتصف الشق، الامر الذي اعاد الحياة لرهام لتقول واااااااه شو زاكي هذا الزيت اللي سكبته هلا، دافي كثييييير ومرييييح محمود، كنت قد تعرقت كثيرا وكذلك رهام فقد كانت جولة رائعة من التدليك والمساج المثير والتفريش الرائع لطيز رهام الامر الذي اشعرني بنشوة لم احسها من قبل، فان ترى حليب زبك على قباب طيز مثل طيز رهام وهي تترجرج يمينا ويسارا واللبن يتسايل من على طيزها حتى اظنه وصل الى كسها من خلال الشق الفاصل بين طرفي طيزها فهذا وضع لا يمكن الا ان يشعرني بالنشوة الكبيرة والسعادة الغامرة رغم انني انزلقت الى ما كنت اخشى، ولكن هي قالتها سابقا (لا يمكن للانسان ان يهرب من قدره) واظن انها كذلك مثلي في غاية نشوتها وسعادتها رغم انها لم تخطط او تسعى لذلك ولكن القدر لا يمكن الهروب منه كما هي مقولتها.

جلست الى جانبها بدون حركة ودون ان افعل شيئا،كنت في شبه غيبوبة لم يوقضني منها غير صوت رهام، شو خلص؟ فقلت لها لا لسا ما خلصنا فاضل الركب والفخذين، فقالت يعني انام على ظهري؟ فاومات لها بالايجاب، قالت مالك يا محمود انت ندمان على شي؟ قلت لها اقلبي السؤال وجاوبيني انتي: هل انتي مبسوطة من اللي حصل واللا ندمانه؟؟ فقالت لاول مرة بكون متحيرة بس يا محمود السؤال هو هل كان يمكن لنا ان نتجنب هذا؟ اومات لها بالنفي، فقالت اذا هذا هو قدرنا ولازم نعترف فيه ونتعامل على اساسه، قوم هلا كمل شغلك ولنا حديث بعد الحمام، قمت واكملت عملي بتدليك ركبتيها وفخذيها وكنت اتجنب ان انظر الى كسها خوفا على نفسي من تكرار ما حصل حتى اكملت وقمت الى الحمام اغتسلت بحمام ساخن بسرعة ولبست البوكسر فقط والتي شيرت وذهبت الى الصالة، بعدها اطلت رهام مشرقة الوجة متوردة الخدين متفتحة الوجه مسرورة بشكل فاضح تلبس طقم نومها الاسود المغري وبيدها كاسين من العصير البارد حيث قالت خذ برد حالك شكلك حميان كثير اليوم!! وانهت جملتها بضحكة كلها اثارة، فقلت لها مهو من عمايلك، هو في حد يعمل كده؟ انتي فضيعة يا رهام.

شربنا العصير بصمت رهيب، الا انني قطعت الصمت بالقول: رهام انتي مبسوطة؟ فقالت شو قصدك؟ قلت لها انتي عارفة قصدي!! قالت انا ما بعرف غير الصراحة المطلقة، خليني اذكرك انه لا انا ولا انت يا محمود سعينا لهذا رغم اني من ناحيتي حبيته كثير وهلا بعد اللي صار ما عاد فينا غير نتعامل مع الوضع كما هو، قلت لها: كيف يعني؟ فقالت السؤال الاخر وحتى اجاوبك بوضوح اكثر انتا مبسوط ومقتنع واللا لا؟ قلت لها بصراحة رهام ما بدي خبي عليكي انتي رائعة الجمال ومجرد اني اشوفك عارية هذه متعة بحد ذاتها فكيف اذا تمكنت من اني المسك وادلك جسمك كله تقريبا واني افرشلك طيزك بزبي (سميت الاشياء بمسمياتها قاصدا لان الحواجز قد زالت وما عاد للرسميات مكان بيني وبينها)، اكيد انا مبسوط ومقتنع لانه ما كان بامكاني اتجنب اللي صار باي شكل حتى انه بالامس كان ممكن يحصل نفس الشي لكني تمكنت من ضبط نفسي، كمان صوتك وحركاتك يا رهام بتخليني هايج عالاخر من البداية حتى النهاية فانا اكيد مبسوط ومقتنع ومش بس هيك انا صرت اطمع بالمزيد لاني لاحظت انك محرومة كثير وعطشانه للجنس جدا وبعد اللي صار انا من رايي انه لازم تشبعي نهمك الجنسي هذا وتخلي كسك وطيزك يرتووا من ماء الحياة احسن ما تضلي محرومة، وما تنسي انه حتى هذا له علاقة بالمرض اصلا وبالتالي هو جزء من العلاج الشافي، تنهدت رهام ووضعت راسها على كتفي وبدات تسرح بيديها على صدري من تحت التيشيرت وانا اداعب خصلات شعرها الاسود الداكن المنسدلة بدون نظام على كتفيها حتى وصلت الى طرف صدري، وقالت الظاهر انك ما شبعتش النهارده وانك عاوز كمان، فقلت لها: رهام يبدو ان القدر يريد لنا ان نرتوي من بعضنا وان نكون كل واحد منا بلسما شافيا للاخر، انا يا رهام اعيش مع زوجتي باستقرار لكني عندما شاهدت جمال جسدك وروعة احساسك بالجنس اكتشفت انني كنت قد فقدت الكثير خلال السنوات الماضية، كانت رهام قد توجهت الى زبي الذي لم تره الى هذه اللحظة وقالت ممكن اشوفه؟ فقلت لها هو حد حايشك مهو بين ايديكي، مدت يدها اليه من تحت البوكسر واخرجته وبدات بتقبيل راسه المنتفخة وهي تقول ياااااااااااه كل ده عندك ومخبيه عليه، يا عيني على جماله وحلاوة راسه المنفوخة دي، وهي تقبل راس زبي بنهم وتلحسه بلسانها بتلذذ واضح، كنت انا في هذا الوقت قد توجهت الى نهديها بعد ان فككت سوتيانها وبدات بفعصهما بين راحتي يدي وانا اتنقل بين هذا وذاك ووضعت بعضا من ريقي على اصبعي وبدات احركه دائريا على حلمتها المنتصبة بل المتحجرة من فرط الاثارة حاولت رهام بوضعها ان تنزل الى زبي لتزيد من منسوب تقبيلها له او ان تمصه فوجدت صعوبة في ذلك بسبب جلستنا غير المناسبة، فقالت لي، محمووووووود ممكن غرفة النوم بلا حد من الاولاد يصحى؟! حملتها على راحتي يدي وتوجهت بها الى غرفة النوم ورميتها على السرير ثم عدت لاغلق الباب بالمفتاح واعود الى القشطة الممدودة على سريرها خلعت كل ما على جسمي من ملابس ورميت نفسي بجانبها واحطت رقبتها بذراعي وتوجهت بفمي الى حيث شفتيها المتوردتان اقبلهما للمرة الاولى وقد كانت قبلة طويييييلة اذابتها الى درجة كبيرة مصصت لسانها واعطيتها لساني تمصه بل تعصره عصرا بين شفتيها واسنانها احيانا ويدي الاخرى تعبث بنهديها الناعمين المكورين بشكل اذهلني حتى صرت اهذي من اللهفة على هذا الجسد الرائع، خلعت لها ما يسمى بقميص نومها واستكمال مداعبتي لنهديها الرائعين بلساني واسناني احيانا ثم انزلقت الى بطنها وسرتها تقبيلا الى ازحت كيلوتها الى الجانب وبدات رحلتي مع كسها الذي المسه للمرة الاولى اكلت كسها اكلا من العض واللحس والتفريش لبظرها المتورم بلساني ومص كسها كاملا بين شفتي بشكل اذهلها هي الاخرى وعضا خفيفا لشفريها المفتوحان الى الجانبين بفعل الاثارة، وبدات رحلة الاااااااااهات الطويلة والقصير المتقطعة والوحوحة والزووووم بطريقة تدل دلالة واضحة على مدى شبق هذه الانثى الجنسي المدفون في ثنايا هذا الجسد العطشان لانامل وايدي خبير كي يعتني به كما ينبغي، لست ادري هل اعاملها بعنف ام برومانسية؟؟ سؤال كنت اساله لنفسي في تلك اللحظات حتى اخترت المزج بين الجانبين حتى اعلم مع ايهما تكون استجابتها اكثر وشعرت بانها مع كل لمسة لاي جزء من جسدها فان القشعريرة تسري في هذا الجسد كلسع الكهرباء، لم تضيع رهام وقتها فاخذت زبي بين شفتيها مصا رهيبا وهي تضغط عليه ببعض الشدة لشوقها البالغ لزب يملا شفتيها، وانا مستمر بتعاملي مع كسها وفتحة طيزها مع الضغط القوي بيدي على طيزها من الخلف وضربها بعنف احيانا، كانت رهام في قمة النشوة والاثارة عندما قالت لي عاوزاه جوايا يا محمود، مشتاقة لزبك يدخل كسي ويرويه، دخيلك فوته لجوا كسي، ركبت فوقها رفعت رجلها اليمنى بيدي ووضعت راس زبي على بظرها وامسكته بيدي بحركة دائريه ثم عامودية افقدتها صوابها فبدات دموعها تنهمر من عينيها وهي ترجوني ان ادخله للداخل، شعرت بان كسها ينزف نهرا من العسل الشهي اخذته على راس زبي وفرشت كسها بمائه العذب وانا ما زلت اتلذذ بتعذيبها ولم يدخل زبي جوف كسها بعد، حتى امسكت زبي بيدها ووضعته في باب كسها ووضعت رجليها خلف ظهري ودفعت نفسها كما ضغطت برجليها على ظهري في توقيت واحد فاندفع زبي في كسها كالصاروخ الموجه، بدات بنيكها بحركة بطيئة اسرع احيانا وابطيء اخرى، ثم قلبتها على بطنها واخذت موقعي خلف طيزها التي كنت قد اشبعتها بعصا وتفريشا بزبي ولساني قبل ذلك، فرشت كسها قليلا ثم دفعت زبي في كسها من الخلف بالوضع الفرنسي وهي تهذي وتقول، ياااااااه على زبك وحلاوته، احححححح نيكني يا محمود نيكني بزبك الحلو يامحمووووووود انا شرموطتك انت وبس يا محموووود، انت حبيب كسي يامحموود اححححححححح احوووووووووه ياااااااه ما ازكى زبك، ولم تنقطع عن التغزل والتحبب لهذا الزب الذي يخترق كسها جيئة وذهابا حتى ارتعشت رعشة اوقعتها على السرير، الا انني لحقتها فورا وبقي زبي يدكها حتى شعرت بقرب انفجار البركان من زبي المتوتر المتعطش للارتواء من هذا الكس اللذيذ فقلت لها اجبهم فين يا ريهام؟ فقالت ما انا قلتلك كسي عطشاااااان يا محمووود ارويه يا محمووود بمووووت بزبك، فانطلق اللبن سريعا من فوهة زبي المتوسعة اصلا وكانه خرطوم يعمل على مضخة من النوع الفاخر اغرقت كس ريهام باللبن وبدات الهث وريهام اصبحت في حالة اشبه ما تكون بالغيبوبة فقد اتت بشهوتها اربع مرات على الاقل في هذه النيكة الرائعة وارتمت كما هي على بطنها بلا حراك وانا اخذت موقعي بجانبها الهث والعرق يتصبب من كل انحاء جسمي، دقائق كثيرة مرت لا ادري كم مضى علينا من الوقت في هذاالوضع وانا ما زلت مغمضا عيني سارحا في ما حصل ولست ادري اهو حلم ام حقيقة.

شعرت بان يدا تعبث بزبي واخرى على صدري تتحسسه بنعومة ورومانسية ساحرة فتحت عيني ووجدتها تنظر الي بعين الرضى وهي تقول انت مش طبيعي انا عمري ما اتنكت كده، فقلت لها لاهثا مهو البعض بحب انه ياخذ من المرأه ما يريد ثم يذهب منتشيا بفعلته وانا شخصيا اعتبر ان متعتي هي في ان اجعل رفيقة فراشي تتمتع وتتجاوب معي وبقدر ارتوائها واشباع شهوتها اكون انا مسرورا ومنسجما ومنتشيا واشباع شهوتي لا يكون الا بذلك، فقالت يعني اذا كنت لساتني ما شبعتش انت بتكون مش مبسوط؟ قلت لها: اكيد، فقالت وانا يا محمود شايفة ان زبك الشقي ده بعده ما شبعش مني كمان وانا مش ممكن اسيبه غير شبعان ومرتوي ومبسوووووووط خالص، قلت لها تكلمي عن كسك والكيش دعوة بزبي، فقالت ومين قال لك انه زبك هذا الي والي وحدي مش لالك، وبدات معه رحلة التقبيل والمص، من جانبي تناولت احد نهديها وعصرته بيدي بقوة وقلت لها يعني دول لسا ما خذوش اللي عاوزينه طب هاتيهم هفرتكهم تفرتك بين صوابعي واسناني، وهجمت بفمي على نهدها اليمين بالمص واللحس وعض الحلمة بشكل خفيف بين اسناني وشفتي السفلى واحيانا بين اسناني ولساني ثم انتقلت الى النهد الايسر ثم استمريت بالنزول حتى كسها الذي ما زال عاريا الا من بواقي عسله وحليب زبي الذي سكبته فيه فاخذته بفمي وانا وهي في وضع 69 حتى شعرت ان قواها بدات تخور من كثرة المص لزبي الذي اصبح راسه منتفخا بشكل واضح حيث ان قطره اصبح يزيد عن باقي امتداد الزب بعدة سنتمترات، فحملتها واجلستها عليه بوضع الفارسة حيث ما لبثت ان امسكت به ووضعت راسه المنتفخ على فتحة كسها ونزلت عليه ببطء شديد حتى ظننته وصل الى رحمها وبدات بالارتفاع والنزول عليه بحركة بطيئة متدرجة في الشدة وكانها تريد ان لا تترك ملليمترا واحدا من زبي الا وتستمتع باختراقه اللذيذ لشفري كسها المنفتحين حوله بمنظر يكاد ان ان ياخذ عقلها وكانت رهام دائمة النظر الى هذا المنظر البانورامي الرهيب لدخول زبي وخروجة من كسها بحركة متتابعة متسلسلة منسجمة مع ما اشعر به وتشعر به رهام من اللذة اللامحدودة، استمر هذاالوضع لاكثر من عشر دقائق شعرت بعدها بانه يجب التغيير وبحركة سريعة مني كنت قد ارتميت خلفها وامسكت زبي بعد ان رفعت رجلها العليا بيدي ووجهته باتجاه فتحة كسها واولجته بسرعة وعنف صاحت بعدها رهام من النشوة الممزوجة بالالم، وانا بدات بالرهز خلفها وانا في كل مرة اضربها بكف يدي على طيزها الرجراجة وهي تصيح وتتاوه وتوحوح بشكل هستيري، كنت اعلم انه بعد النيكة الاولى فلابد ان تكون الثانية بل قل الثالثة بعد التفريش في الاولى اطول قليلا فطلبت منها ان تنهض وان تاخذ وضع السجود ثم بدات رحلتي بمداعبة طيزها وفتحتها الشهية بدات معها باللحس ونيكها بلساني حتى شعرت انها تستجيب بشكل جيد ثم قلت لها هي طيزك مفتوحة يا رهام؟ فقالت انا طول عمري اسمع بانه نيك الطيز لزيز بس عمري ما جربته ممكن نجربه؟ فقلت لها اكيد هو في الز من اللزيز غير النيك بالطيز، تناولت زيت المساج ووضعت القليل على فتحة طيزها وادخلت اصبعي الاوسط الذي دخل بسهولة فادخلت الاصبع الثاني معه، شعرت ريهام ببعض الالم فقلت لها هي اول مرة لازم تستحملي شوية وبعد كده كله يمشي تمام، نكتها باصابعي قليلا ثم غمرت راس زبي بالزيت ووجهته الى فتحتها وبدات بدفعه رويدا رويدا حتى دخلت المقدمة المفلطحة من زبي الهائج، تالمت رهام كثيرا الا انني قلت لها تحملي شوي كمان دقيقتين وبروح الالم وبتحول لمتعة هتعجبك جدا وفعلا بدات بالحركة التدريجية حتى اعتادت فتحة طيزها على زبي وبدات بنيكها بسرعة وعنف افقد رهام صوابها حتى انها بدات تغني باغانيها المفضلة وتتغزل بحبها لزبي كانت تردد اغنبة ملحم بركات يا حبيبي زبك جنني، جنني زبك، يا حبيبي زبك حيرني، حيرني زبك وتوحوح وتزوووووووم وتشخر بشكل اثارني جدا حيث اسرعت وكنت اكثر عنفا معها مع ضربها بقسوة على طيزها وانا ازمجر من شدة الشبق والشهوة الخارقة للعادة، اظن ان ريهام سالت شهوتها ثلاث او اربع مرات ايضا هذه المرة وعندما بدات ازمجر شعرت رهام بقرب قذف حليبي فقالت هاتهم على بزازي يا محمود فقلبتها فورا على ظهرها حيث بدا زبي يقذف بحليبه الطازج كنافورة فتحت فجاة اغرق لها صدرها وبعص القذفات الاولى كانت قد طالت وجهها وشفتيها، وهي تزووووم بقوة لانه يبدو ان شهوتنا اتت متزامنة مع بعضها وبدات بتحريك لسانها لتطول به بعضا من حليبي الطازج المسكوب على اطراف شفتيها وعلى كل انحاء جسدها الرائع ولم تتوقف للحظة عن المديح والغزل بهذا الزب الذي قالت انه اشبعها نيكا للمرة الاولى بحياتها.

استرحنا لدقائق قبل ان اقوم الى الحمام اخذت شورا ساخنا ولبست ملابسي ثم عدت اليها وقلت لها ما تقومي فقالت انت روح مع السلامة وانا رح انام على هذا الوضع حتى اصحو صباحا في نفس الحالة فلا اريد ان ينتهي هذا الحلم بسهولة وسرعة مع السلامة حبيبي وموعدنا غدا واكيد هخليك تشوف معاي ليالي الف ليلة وليلة يا محمود.. سالتها لماذا تركتني اقذف حليبي بكسها فقالت لا حبيبي انا لي ثلاث ايام منتهية دورتي الشهرية والفترة هاي مامونة من الحمل ومتنساش اني علوم حياتية يا روحي اما من بكرة رح اخذ حبوب منع الحمل لعيون زبك الشقي حتى اريحه عالاخر، قبلت جبينها ثم شفتيها قبلة سريعة وغادرت ولا ادري ما هو مصير هذه العلاقة القدرية مع هذة الانثى التي لا شبيه لها الا رهام.

كان قد بقي يومان على مراجعة رهام للطبيب ومراجعة ابنها المراجعة الاخيرة، حيث ان ابنها تعافى تماما من الاصابة التي لحقت به، اما رهام فبقي لها ثلاثة اسابيع على الاقل لاستكمال علاجها الطبيعي والذي اصبح علاجا مزدوجا كما اظن فهو علاج بالتدليك وعلاج بالنيك المركز يوميا، وفي الليلة التالية وقبل ان اتوجه لرهام للجلسة الرابعة كانت زوجتي قد سالتني عن اختها وكيف هي حالتها، فقلت لها ان الموضوع يحتاج الى صور طبقية محورية عند المراجعة لقادمة بعد يومين، الا انها تتقدم بوضوح وذلك بائن من مشيتها، فكانت المسكينة فرحة جدا لهذا التطور المهم، الا انها المحت الى انني نسيتها فقلت لها هذا ما جنيتيه على نفسك وليس ما جنيته انا عليكي ولكن سارضيك هذه الليلة ولكن بدون تاخير كثير لانني سوف اتاخر مع رهام، فقالت يبقى خليها ليوم المراجعة بكون عندك استراحة من رهام وبنخليه لالنا نهتم بحالنا ومنها برتب اموري منيح لهالليلة، سررت بذلك وذهبت الى رهام التي استقبلتني استقبال الفاتحين، كان ابنائها في الداخل فقبلتها قبلة سريعة ثم شربت العصير الطازج وبدا برنامجي الاعتيادي مع الولد ثم معها ولكن هذه المرة وقبل ان تحضر نفسها لجلسة العلاج ذهبت معها الى غرفة النوم حيث اخبرتها بما جرى مع زوجتي وان يوم المراجعة سيكون استراحة وهو من نصيب اختك حبيبتك مش تغاري يا بت!! فقالت اللي يريحك رغم اني هغار، قلت لها مش سائل فيكي كسمك انا المهم اني ارتب الامور مع اختك احسن ما تحرمني منك للابد، اومات بالموافقة الممزوجة بالغضب حيث كانت قد خلعت ملابسها بالكامل واصبحت عارية تماما ونامت على الفرشة وخلعت انا ملابسي وبقيت بالسليب والتيشيرت بعد ان اغلقت الباب، قلت لرهام اننا اليوم سنركز على التدليك حتى نظمن تحسن الوضع والتقدم بالعلاج فقالت مهو يا محمود كله علاج انا امبارح حسيت الروح رجعتلي من تاني بعد اللي صار حتى ان الزميلات كلهن كن متفاجئات من تورد وجهي والسرور والانبساط الظاهر على محياي، فقلت لها ما ينفعش كده يا رهام، على كل حال انا عندي حل.. فقالت شو هو الحقني فيه، فقلت لها احنا ندلك الظهر والفخذين من الخلف والرقبة طبعا وبعدين اعطيك واحد خلفي بالكس والطيز مع الزيت الفاخر، قالت ايوة يا عم!!! قلت لها وبعد كده ندلك الصدر والفخذين من الامام والركب، وناخذ حمام نشرب الشاي ونرجع نعمل الثاني في الكس اللذيذ الحلو ده على رواق، وضربتها على كسها بخفة، فقالت انت مرعب يا محموووووود هذا هو الكلام الصحيح انا موافقة!

صاحبي الجميل حسام

اسمي وائل وعندي 20 سنة، كنت سمعت من واحد صاحبي إنه يعرف واحد اتناك من بابا قبل كده، ولأن أنا سالب فطبعا بقت أمنية حياتي إني أدوق زب الرجل اللي كان السبب في وجودي، وخصوصا لما عرفت إنه بيعشق نيك الشباب الصغيرين اللي في سني وأنه زبير جامد، وزبه كبير، رغم إنه في البيت عكس كده تماما، يعني هو في البيت شخص هادي ومحترم جدا وحريص في كلامه وما بتطلعش العيبة من بوقه (زي ما بيقولوا).

كانت كل مشكلتي إني مش عارف ازاي أوصله، واتمتع تحت منه، لحد ما في يوم كنت في البيت أنا وهو بس، وكان قاعد شغال على اللاب توب بتاعه في أوضته وقافل على نفسه، بعد شوية فتح باب أوضته ودخل الحمام، روحت أنا بسرعة دخلت أوضته وصورت شاشة اللاب اللي كانت مفتوحة على صفحته على برنامج سكايب، صورتها بموبايلي وخرجت بسرعة قبل ما يخرج ويشوفني، وبعد ما خرج من الحمام، جاله تليفون وقف اتكلم شوية وبعد كده سمعته بيقول: طب ماشي أنا نازل أهو

بابا حط عباية على جسمه وخرج ولما بصيت عليه من العين السحرية لقيته طلع السلم، كنت عايز أخرج أشوفه رايح فين، بس قلت فرصة أدخل أشوف صفحته على سكايب قبل ما ينزل، ولما دخلت لقيته كان بيكلم شاب عنده 19 سنة، وموريله صور لزبه هيجتني أنا شخصيا لدرجة إني ضربت عشرة على الصور بتاعته، وقلت ألحق قبل ما يجي آخد اسم صفحته واحاول أوصله عن طريقها، بعد شوية بابا نزل ودخل الشقة وشكله كده بيقول إنه كان بينيك حد فوق، وده خلاني هيجت عليه أكتر، ونفسي أوصله بأي شكل.

بالليل كانت كل الأسرة موجودة وأنا كنت في الحمام باشم في بوكسرات بابا وباضرب عليها عشرة، وبعد كده صورت جسمي كام صورة وغيرت خلفيتهم، عشان لما أبعتهموله ما يعرفش حمامنا، وروحت داخل على حسابي على سكايب وعملت له طلب إضافة لحسابه واللي كان واضح إنه مش أونلاين، ونمت بعدها.

تاني يوم الصبح كل واحد نزل يشوف اللي وراه حتى بابا وعلى حوالي الساعة واحدة كنت عند واحد صاحبي بنتبادل أنا وهو واتفاجأت بأن بابا وافق على طلب الصداقة اللي بعتهوله، وكاتب لي: مين معايا ؟

طلبت من صاحبي إنه يسيبني لوحدي على ما أخلص، وروحت فاتح الموبايل ورديت عليه وقلت له: أنا شاب عندي 20 سنة وبحب الناس الكبيرة في السن

قالي: وأنا راجل عندي 52 سنة وبحب الشباب اللي في سنك

فرحت جدا إنه تفاعل معايا فقلت له: إنت مشعر؟

قالي: جدا (وراح باعت لي صورة لصدره المشعر القمحي بحلماته الوردي وجسمه المعضل اللي منظره يجنن) وقالي: وانت جسمك أخباره إيه

روحت باعت له الصور اللي صورتها لنفسي فكتب لي: إنت جسمك ناعم كده طبيعي ولا انت بتشيل الشعر اللي فيه

قلت له: لا أنا كده طبيعي

قالي: إنت منين؟

قلت له: معلش بلاش نتدخل في الخصوصيات دي لحد ما ناخد على بعض

لقيته بيقولي: أنا رجل كبير واخاف على نفسي أكتر منك لاني متجوز وعندي عيال

قلت له: يا جماله، ده أنت كده تبقى خبرة، ويا ترى بقى يا خبرة زبك كبير وبيكيف ولا على قد حاله

كتب لي: بس أنت تقدر عليه؟

قلت له: يا سيدي على الثقة، طب ما توريهوني

قالي: وريني طيزك الاول

روحت باعت له كام صورة، في كذا وضعية لقيته كتب لي: أيه الطيز دي، دي جبارة وعايزة اللي يقدرها ويعرف يكيفها، يا ترى اتناكت كتير؟

كتبت له: لا طبعا، أنا محافظ عليها، مش هتوريني زبك؟

كتب لي: حالا

راح باعت لي كم صورة لزبه اللي شكله يجنن فكتبت له: بس ده كبير عليا وممكن يعورني

كتب لي: بالعكس ده حنين، وكل اللي داقه قال عليه كده

وراح كاتب لي (خليك معايا ثواني)

قعدت استنيته شوية وبعد كده كتب لي: معلش مضطر اقفل معاك دلوقت سلام

فهمت أن حد من الأسرة رجع وعشان كده قفل معايا، بعد ما قفل كنت في قمة هيجاني، فناديت على صاحبي وطلبت منه يريحني واول ما قلع وحط زبه في طيزي لقيت زبي ده انفجر باللبن من كتر الهيجان، كنت بتخيل صاحبي وهو بينيكني كأنه بابا وبقيت مستمتع جدا لحد ما جابهم فيا .

رجعت البيت وكنت بتعامل مع بابا عادي جدا من الظاهر لكن من جوايا، كان نفسي أنط في حجره واقوله نيكني، بس طبعا صعب جدا..

تاني يوم على الساعة 11 لقيته باعت لي وانا كنت في المواصلات رايح لصاحبي فبعت له: اصبر عليا نصاية، عشان أنا في المواصلات

واول ما وصلت عند صاحبي، بعت له: معاك يا قلبي

لقيته بيقولي: عندك استعداد نتكلم كام

قلت له: بس أنا مش هقدر اوريك وشي

قالي: ليه بس؟

قلت له: معلش، أنا وشي فيه حب الشباب، وخايف تشوف وشي تقرف مني، فخلينا كده أحسن

قالي: طب أنا يهمني جسمك، لو تحب تلبس ماسك، او اي حاجة تداري بيها وشك مفيش مشكلة

عجبتني الفكرة جدا، وسألت صاحبي لو عنده حاجة ألبسها على وشي، فجاب لي قناع صوف يداري الوش كله ما عدا العينين، فلبسته، وفتحت الكاميرا واتصلت، لقيته فتح وهو لابس الفانلة الحمالات والسليب، وطلب مني اني أقف افرجه على جسمي، فثبت الموبايل على ستاند، ووقفت اعمله عرض لجسمي لقيته قاعد يدعك في زبه من على السليب، فطلب مني أميل لقدام أنيك نفسي بصوابعي، عملت زي ما قالي وبعدها طلبت منه يفرجني على زبه، راح ساحب السليب وزبه اتنطر لبرة، وكان شكله يهوس، تخين وطوله حوالي 19 سم وبيضانه كبيره، وحالق شعرته، وعروقه بارزة وكان هو ماسكه وبيدلكه، فقالي: ها إيه رأيك؟

قلته له: يا ريتني معاك دلوقت

قالي: كنت هتعمل إيه؟

قلت له: كنت همص زبك ومش هسيبه إلا لما أشرب اللبن اللي في بيضانك، وبعد كده أوقفه تاني واقعد عليه ومش هسيبه إلا لما يصفي اللبن اللي فيه كله

قالي: واضح إنك خبرة، لف خليني أنزلهم على طيزك

روحت نايم على ضهري ورافع رجلي، وأنا ببص عليه، وهو بيضرب عشرة على طيزي، وأول ما نزل كان نفسي اللبن اللي نزله ده ينزل جوايا ما ينزلش كده على الفاضي فكتبت له: يا خسارة اللبن اللي نزل كده من غير ما أستفيد منه

قالي: هحاول أظبط مقابلة ناخد فيها راحتنا

خوفت أقابله يعرفني، فكتبت له: أخاف تشوف وشي تكش مني وتندم انك قابلتني

قالي: مانا قلت لك أنا اللي يهمني جسمك، لو عايز تغطي وشك واحنا مع بعض، أنا معنديش اي مانع المهم ننبسط

قلت له: هو انت عندك مكان

قالي: آه هظبط ونتقابل

استغربت جدا لما بابا قالي إن عنده مكان، وواضح كده أن عنده أسرار كتير محدش مننا يعرف عنها حاجة، بعد ما قفلت معاه، ظبطنا بعض أنا وصاحبي، ونزلت من عنده وأنا بفكر إذا كنت فعلا هقدر واروح لبابا متخفي، ولا هخاف أنه يعرفني ومش هنتقابل

المهم عدى يومين ولقيت بابا باعت لي يقولي: إنت فاضي بكره؟

قلت له: آه، في حاجة؟

قالي: المكان فاضي بكره، هتقدر تيجي؟

قلت له: فين؟

وصف لي العنوان، وطلع في ش فيصل، واستغربت لأننا ساكنين في منطقة بعيد عن فيصل، ووافقت إني أروح له، على أساس إني هلبس حاجة أغطي بيها وشي، وفي المعاد المحدد لبست من لبس صاحبي عشان بابا لو شافني بلبسي ممكن يعرفني، ولبست كاب يداري وشي عشان لو اتقابلنا ما يشوفش وشي، ولما وصلت العمارة اللي وصفهالي، بعت له إني واقف قدام العمارة، قالي: ادخل وأنا هبعت لك الاسانسير

وفعلا دخلت وطلعت الماسك لبسته على وشي يداريه كله ما عدا عيني وشفايفي ودخلت الاسانسير وهو سحبه، طلعت كان فاتح لي باب الشقة، واول ما دخلت فتح لي دراعاته وخدني بالحضن، رغم إن ياما بابا حضني، بس الحضن المرادي كان مختلف جدا، كان حضن من حبيب لحبيبه، حضن دافي ومثير، كنت حاضنه وبحسس على ضهره وأنا حاسس بإثارة ومتعة مكنتش بحسها لما كان بيحضني حضن من أب لابنه، بعد ما حضني قالي: لو تحب تاخد دش، الحمام جوة على الشمال

قلت له: طب ممكن أقلع هدومي الأول

قالي: ماشي تعالى معايا

دخلني أوضة نوم ولما دخلتها لاحظت إنها أوضة نوم كبيرة مش شبابي، بقيت مستغرب جدا لان الشقة فيها كل حاجة واضح إن فيها ناس عايشين، قلت لنفسي: يمكن بابا متجوز على ماما ومش قايلها

رديت على نفسي وقلت: وهيتجوز ليه وهو له كيف في الشباب

لسة هكمل الحوار بيني وبين نفسي، سمعت بابا بيقولي: ها يا جميل خلصت؟

نعمت صوتي وقلت له: ثواني وهكون معاك يا قلبي

روحت الحمام أخدت دش تمام من غير ما أبل راسي عشان اعرف ألبس القناع تاني، ودهنت حوالين خرمي چيل بريحة وطعم الفراولة، وخرجت أتمشى بدلع.. كان بابا لابس بيجامة اول ما فتح لي باب الشقة، لما خرجت من الحمام لقيته قاعد على السرير بسليب شكله عليه يجنن، لأني متعود أن بابا بيلبس بوكسرات، وكنت لأول مرة أشوفه لابس سليب، فوقفت أتفرج على جسمه السكسي الرجولي المثير اللي شكله يجنن ومن جوايا نفسي انط في حضنه واقوله أنا ابنك متعني بحضنك، وهو كمان كان في نفس اللحظة بيمتع عينيه بجسمي اللي عاجبه، واللي ماكانش في خياله إن اللي واقف قدامه ده يبقى ابنه، لقيته قام وفتح لي دراعاته وهو بيقولي: تعالى دوقني شفايفك، اترميت في حضنه وشفايفه اول ما لمست شفايفي، زي ما يكون في كهربا مسكت في جسمي من كتر الإثارة والمتعة أن البوسة السكسي اللي انا فيها في اللحظة دي كانت من بابا اللي ما يعرفش إن أنا ابنه واللي في حياتي ما دوقت بوسة زي بوسته، شوية وساب شفايفي وقالي وهو مبتسم: إيه الشفايف اللي تجنن دي، ونفسك كمان ريحته تجنن

قلت له: أنا مهما جربت من بوس عمري ما هدوق بوسة أحلى من دي

قالي: ويا ترى بقا كام واحد داق الشفايف الحلوة دي قبلي؟

قلت له: أنا مبقاليش كتير بعمل علاقات، ومعملتش غير مع 3 بس، وأنت اول واخر واحد ممكن يبوسني

استغرب وقالي: ليه يعني؟!

قلت له: أصل أنا ما بحبش البوس

قالي: طب وليه خليتني أبوسك

قلت له: لأني ارتحت لك وحبيتك

لقيته ابتسم ابتسامة جميلة جدا ورغم إني من وأنا صغير بحب أوي أشوف بابا وهو مبتسم أو بيضحك، بس مش عارف ليه المرة دي كان شكل ابتسامته مختلف ومثير، اترميت في حضنه وأنا بحسس على ضهره المشعر وجسمي لامس صدره المشعر، فحسيت بهيجان فظيع، وزبه كان واقف وبيخبط في بطني فمديت إيدي وأنا جوايا خوف شديد، لأني هلمس زب بابا ومن غير أي موانع، وكنت حاسس في اللحظة دي أنه عارفني وممكن يمنعني، بس ثواني وكنت بلعب بزبه من فوق السليب وأنا جوايا فرحة ومتعة ما تتوصفش، وهو كمان كان بيلعب في جسمي ولحم طيزي بشهوة عالية، بعد شوية قالي: هات طيزك أجهزها ومص إنت زبي.. روحت نايم فوقه واديته طيزي، ونزلت بشفايفي على زبه أمتع بوقي بيه، وهو بدأ يلحس خرمي ويقولي: أيه الجمال ده، يعني نضيفه وريحتها وطعمها فراولة كمان.

هزيت طيزي معنى أن كلامه عاجبني وكملت مص في زبه، وهو شغال بلسانه يلحس في خرمي ويلعب بصوابعه، بعد شوية لقيته بيدهن خرمي بحاجة زي كريم أو مزلق، ففهمت إنه بيستعد عشان ينيكني، وعلى قد ما أنا مبسوط إني بمص زب بابا من غير ما يعرف إني ابنه، على قد مانا في قمة سعادتي إني أخيرا هيدخل في طيزي الزب اللي لا يمكن كنت أتخيل في يوم من الايام إنه يدخل فيا ويمتعني، اللي هو زب بابا

لقيته بيقولي: يلا يا جميل قوم وحاول تقعد إنت على زبي

قمت ومسكت زبه وظبطه على خرمي وبدأت أنزل عليه بالبطيء لحد ما دخل كله، والمزلق كان مساعد جامد، ورغم الوجع إلا إن المتعة كانت أقوى من الوجع بكتير، بدأت أتنطط على زبه وآهاتي مالية الأوضة، بعد فترة لقيته بيقولي: نام على ضهرك وارفع رجلك

قمت من على زبه ونمت على ضهري وهو نزل وقف على الأرض ومسك رجلي رفعها وحط راس زبه على خرم طيزي وضغط، فزبه دخل جري وبدأ ينيكني وأنا مستمتع بالفرجة على تعبيرات وشه وهو بيستمتع بطيزي، وان كان بابا مسمتع فأنا متعتي أكبر لأني عمري ما كنت أتخيل ولا يجي حتى في بالي أن الحلم اللي انا فيه ده بقى حقيقة.

بعد شوية ناكني على جنبي من غير ما يطلع زبه وفضل يدقني شوية، وبعد كده قلبني على بطني ونزل بتقل جسمه فحسيت إن زبه وصل لزوري واني في دنيا تانية، فضل داخل طالع في طيزى لحد ما مرة واحدة بدأ يزوم ويضغط جامد لحد ما بدا لبنه يخرج زي طلقات المسدس، بس سخنة وممتعة، بعد ما خلص جه يقوم قلت له: ممكن تخليك نايم فوقي، وما تقومش دلوقت

قالي: حاضر، بس ليه؟!

قلت له: أصل أنا مبسوط أوي وأنا تحت منك كده

قالي: حاضر

فضل نايم فوقي يبوس رقبتي ويشبك صوابعه في صوابعي، لحد ما زبه نام وخرج من طيزي فقالي: أنا هقوم أتشطف

وقام من عليا وانا في قمة سعادتي، وفضلت نايم لحد ما خرج من الحمام، وجاني قالي: يلا يا حبيبي قوم أتشطف، عشان تلحق تروح.

قمت اتشطفت وأنا في قمة سعادتي، صحيح أن بابا عمل معايا كده وهو مايعرفنيش، بس أنا كنت مبسوط أوي، ولما دخلت الحمام كان نفسي أسيب لبنه جوايا بس خوفت عشان محدش يحس بحاجة لما أروح البيت، قمت اتشطفت ورجعت على صاحبي عشان ألبس هدومي وفي الطريق قعدت أفكر وانا مستغرب إن بابا رضي يعمل معايا علاقة بالسرعة دي، وكان نفسي أعرف هل هو ممكن يقبل أنه يعمل علاقة مع أي حد وشهوته هي اللي متحكمة فيه ولا في سبب التاني، وإيه الشقة دي ويا ترى بابا مخبي أسرار إيه تاني، بعد ماروحت عند صاحبي وغيرت هدومي، نزلت روحت واول ما طلعت نمت على طول وانا من جوايا مبسوط جدا إن حلمي اتحقق بسرعة وبابا قبل يمتعني بس للاسف من غير ما يعرفني.

هاستأذنكم أعمل وقفة صغيرة اعرفكم بنفسي واكلمكم عني

أنتم عرفتم ان اسمي وائل، عندي 20 سنة، أنا هحكيلكم ازاي بقيت سالب واعرفكم حكايتي ومين هما التلاتة اللي مارسوا معايا اللي قلت لبابا عليهم .

أنا كنت عايش طبيعي جدا في أسرة مكونة من بابا واسمه عمر وده مدرس علم نفس وطول الدراسة بيكون مشغول، بالنسبة لمواصفاته فهو طوله حوالي 170 وجسمه مشعر زي ما عرفتوا ومعضل على خفيف ومش تخين بس عنده كرش صغير وزبه تخين وطوله حوالي 19 سم.

ماما وهي أصغر من بابا بـ7 سنين بتشتغل ممرضة في مستشفى حكومي وأوقات كتير بتكون مش موجودة في البيت.. اخويا الكبير رؤوف وده اكبر مني بـ8 سنين بيشتغل محاسب في بنك، جسمه معضل ومشعر زي بابا بس الفرق أن أخويا بيروح الجيم ومهتم بجسمه، وبعد كده أنا لسة طالب في الجامعة جسمي ناعم وخالي من الشعر طبيعي، طيزي مليانة وبارزة بس مش أوي، وزبي طوله حوالي 13 وتخين شوية وطولي حوالي 169 سم، دول هما أفراد أسرتي.

بالنسبة لحكايتي فأنا عمري ما كان ليا ميول جنسي ناحية الشباب، بس كنت انطوائي وماليش اختلاط بحد، وفي فترة الثانوي وقتها كان عندي 16 سنة كنت في مدرسة ثانوي خاص، لاني كنت جايب مجموع مش كويس في الإعدادية، وفي يوم وصل مدرستنا مدرس، والده ألماني وأمه مصرية، كان مدرس لغة ألمانية اسمه (رامي) ووسيم جدا ومن أول لحظه شوفته وقعت في حبه وكأن كيوبيد رماني بسهمه، كان لما بيدخل الفصل بحس إني مش على بعضي وبسرح فيه ومش بكون مركز، هو طوله 175 سم، شعره أصفر غامق وناعم حرير، عيونه زرقاء وجسمه رياضي ورشيق، وصوته جميل جدا وهو بيشرح.

المهم أنا في يوم قررت أخد عنده درس، ولما قلت له قالي: أنا مش بحب الدروس الخصوصية

أنا: من فضلك يا هير رامي أنا ضعيف جدا في الألماني

رامي: بص يا وائل انا دلوقت مش فاضي، بعد المدرسة نتكلم

بعد اليوم الدراسي ما خلص لقيته مستنيني قدام باب المدرسة بالعربية بتاعته، كان واقف جنب العربية وأنا مخدتش بالي منه لقيته ندهلي، اول ما سمعت صوته وبصيت له، حسيت اني بنت شافت فتى أحلامها واقف لها جنب العربية ومنتظرها تقرب منه عشان يفتح لها باب العربية عشان تركب، الغريبة إني اول ما قربت منه لقيته فتح باب العربية وقالي: اركب اوصلك في طريقي ونتكلم

حسيت ساعتها إني عايز اترمي في حضنه واقوله: بحبك بحبك

قبل ما نتحرك بالعربية قالي: إنت ساكن فين؟

لما وصفت له قالي: هو مش في طريقي، بس أنا هوصلك لأقرب مكان

أنا: شكرا يا هير رامي

بعد ما اتحرك بالعربية لقيته بيقولي: إنت ليه عايز تاخد درس صحيح؟!

أنا: حاسس إن أنا ضعيف في الألماني

رامي: بس أنا مبقصرش في الفصل

أنا: أكيد طبعا، بس قولت يمكن لما حضرتك تشرح لي في الدرس مع شرح المدرسة استوعب أكتر

رامي: بص يا وائل، أنا للاسف يومي مشغول، وده لأسباب شخصية إنت مالكش دخل فيها، فاعذرني لأني مش هقدر أديلك درس، ولو في حاجة وقفت قدامك انا هشرحالك

انا: شكرا لحضرتك، أنا كان نفسي جدا حضرتك تديني درس خصوصي

رامي: معلش بقا اعذرني

قعدت ساكت وكل شوية ابص له بكسوف لحد ما جت اقرب حتة أنزل فيها، نزلت وانا دمعتي على خدي لأني بجد كنت من جوايا بتعذب وحاسس إني تعبان لأني بحبه جدا ودي أول مرة أكون معاه لوحدنا ونفسي أقوله بحبك وصعب اقولها له طبعا.

لسة هافتح باب العربية وأنزل لقيته خد باله إن دموعي على خدي، فقالي: مالك يا وائل في إيه؟

صوته خلاني ضعفت وقلت: أنا بحبك أوي، بحبك بجنون

كنت بتكلم تحت تأثير الحب، عشان كده مرة واحدة دموعي بقت تنزل جامد، قام واخدني في حضنه، وأنا بكل شوق حضنته جامد واترميت في حضنه وهو قعد يطبطب عليا عشان أهدى، ولما فوقت سحبت نفسي وجيت أفتح باب العربية لقيته بيقولي: استنى يا وائل ما تنزلش

وطيت راسي وقلت له: أنا آسف يا هير رامي، أنا معرفش ازاي قلت كده

سكت شوية وبعد كده قالي: لا مفيش حاجة حصل خير، أنا للاسف ورايا مشاغل دلوقت، بس لازم نقعد ونتكلم، وراك حاجة يوم السبت؟

أنا: لا مفيش

رامي: تمام هتصل بيك ونتقابل، هات رقمك

أخد رقمي ونزلت من العربية وأنا مش عارف اتلم على روحي، بعد ما روحت دخلت أخدت دش دافي عشان أفوق وخرجت نمت على طول، وبعدها بحوالي ساعتين لقيت ماما بتصحيني عشان نتغدى، قمت من النوم غسلت وشي وخرجت قعدت مع الأسرة عشان اتغدى، حاولت أندمج معاهم عشان أنسى الحالة اللي أنا فيها، وبعد ما دخلت أوضتي كنت قاعد مهموم لأني مكنتش عارف لما هروح المدرسة هتعامل ازاي مع رامي، وفي وسط سرحاني لقيت رؤوف أخويا دخل الأوضة ولقيته بيقولي: بقولك يا لولو، تحب تخرج معايا أنا وأصحابي بكره

أنا: هتخرجوا إمتى؟

رؤوف: بقولك بكره

انا: أيوة يعني بعد المدرسة ولا إمتى؟

رؤوف ضحك ضحكة خفيفة وقالي: مدرسة مين يا ابني، إنت ناسي إن بكره الجمعة

بصيت له باستغراب وضحكت وقلت له: معلش يا حبيبي، مخدتش بالي

رؤوف: ولا يهمك، هتخرج ولا لاء؟!

انا: هتروحوا فين؟

رؤوف: دريم بارك

فرحت وقلت له: أكيد طبعا، راشق يا معلم

ونطيت حضنته وبوسته من خده، ما هو أخويا الكبير بردو، لقيتها فرصة اني ألعب وأفك عن نفسي، وفعلا تاني يوم صحينا بدري ولبست انا ورؤوف وخدنا بعضنا ونزلنا، وقضيت يوم جميل جدا مع رؤوف وأصحابه، وبصراحة مابخلش عليا وخلاني انبسطت جدا، وروحنا بالليل واحنا مبسوطين جدا.

تاني يوم (اللي هو السبت) على الضهر كده لقيت رقم غريب بيرن على موبايلي، فتحت وبقول: آلو، مين معايا؟!

الصوت: أيوة يا وائل أنا هير رامي، إنت فين؟

أنا: أهلا ازي حضرتك يا هير، أنا في البيت

رامي: طب نص ساعة وتقابلني في المكان اللي نزلتك فيه

أنا: حاضر يا هير، هنزلك

كان بابا عنده دروس ومش موجود، وماما كانت نوبتجية في المستشفى، ورؤوف مع أصحابه فلبست ونزلت، وقفت انتظر الهير رامي، اللي شوية ووصل، فتحت الباب وركبت جنبه، لقيته باسني من خدودي وقالي: أخبارك إيه يا بطل؟

حسيت إن حرارتي عليت، وخدودي بقت حمرا، فرديت عليه بكسوف وقلت: بخير يا هير

رامي: طب بص أنا فاضي بقيت اليوم، تعالى نطلع على شقتي نتكلم ونحكي

بقيت ساكت ومش لاقي كلام أقوله، والهير بردو ما اتكلمش، يا دوب شغل موسيقى هادية، بعد حوالي 35 دقيقة وقف وقالي: يلا بينا يا بطل

كانت شقته في الدور التاني، طلع مفتاحه ودخل وأنا كنت واقف برة، لقيته بيقولي: ادخل يا وائل مفيش حد، أنا عايش لوحدي

دخلت وانا موطي راسي، لقيته بيشاور لي على أوضة الضيوف، فدخلت وقعدت، لقيته دخل وجاب لي كوباية عصير مانجة، وبعدها قالي: معلش يا وائل، هغيب عنك خمسة أغير هدومي

أنا: اتفضل

بعد شوية لقيته خارج لابس بيجامة بيتي خفيفة وشكله فيها يجنن، بصيت له وتنحت جامد، بعد ما قعد فضل ساكت شوية، وبعد كده قالي: إيه ماشربتش العصير بتاعك ليه؟

أنا: بشرب أهو

رامي: بالهنا والشفا

أنا: شكرا لحضرتك

سكت شوية وبعد كده قال: ممكن بقا ومن غير كسوف نتعامل كأصدقاء وتفتح لي قلبك

كحيت من المفاجأة وقلت: آه طبعا

رامي: طب بص عشان تاخد راحتك وتتكلم، أنا هحكي لك حكايتي عشان نقرب من بعض

بصيت له وقلت له: اتفضل

رامي: بص يا لولو أنا زي ما الكل عارف والدتي مصرية ووالدي ألماني صح ولا لاء

أنا: ده اللي احنا عارفينه

رامي: بس أكيد في استغراب من إن أنا ألماني وباشتغل هنا في مصر، وازاي والدي ووالدتي عرفوا بعض، وبلابلابلا

أنا: آه فعلا

رامي: أنا هفتح لك قلبي واحكي لك، الموضوع إن ماما كانت مهندسة في شركة، وجالها فرصة تروح ألمانيا تشرف على استيراد حاجات من هناك، وهي هناك اتعرفت على والدي، واللي عرفته أن والدي اتشدلها، بسمارها وبجمالها المصري، ولما رجعت مصر اتواصل معاها وطلب منها أنهم يتجوزوا، طبعا والدتي رفضت، وقالت له أن دينها يمنع ده.

والدي طلب منها تقوله ايه اللي يقدر يعمله، عشان ينفع يتجوزوا، قالت له يقرأ الاول عن الدين ويتعلمه ولو ارتاح وحب يغير دينه لدينها، في الحالة دي تحل له، والدي بعد أسبوع كان أسلم وده خلا أهله يقاطعوه وخصوصا لما عرفوا أنه عايز يتجوز من مصر، وفعلا نزل واتجوز أمي وعاشوا مع بعض هنا حوالي 3 شهور، بعدها والدي رجع ألمانيا وبعد حوالي شهر بعت لوالدتي عشان تسافر له، وعاشوا مع بعض لحد ما خلفوني، وانا عندي حوالي سنة، بابا مات ولأن ماما مالهاش حد في ألمانيا قررت ترجع مصر وتعيش هنا وقدمت طلب بمنحي الجنسية المصرية، وفعلا أخدت الجنسية وعشت هنا لحد ما بقيت في ثانوي وساعتها قررت أروح ألمانيا واتعرف على أهل بابا، وروحت ووصلت لهم عن طريق العنوان اللي ماما قالتهولي، ولقيت جدي وجدتي وعرفتهم بيا، واتفاجأت أنهم رحبوا بيا جدا، وبقيت اسافر وارجع، لحد ما جدي وجدتي ماتوا ومبقاش ليا حد في ألمانيا واستقريت هنا

أنا: يااااه يا هير رامي ده انت قصتك غريبة

رامي: ممكن بقا تفتح لي قلبك، وتكلمني عن اللي جواك

سكت شوية اجمع الكلام وبعد كده قلت له: بصراحة أنا شخص انطوائي وماليش أصدقاء، بس معرفش ايه اللي جرالي لما حضرتك دخلت الفصل، حسيت اني وقعت في حبك، وانت بتشرح مبعرفش أركز، بقا جوايا إحساس إني عايز اكون في حضنك، تحبني وأحبك

رامي: يعني انت كل اللي جواك حب وبس

أنا: أيوة

رامي: طب ممكن أسالك سؤال؟

أنا: اتفضل

رامي: انت مش واخد بالك إن أنت كده مثلي

اتخضيت من الكلمة وسكت بفكر فيها فقالي: طبعا مش انت شاب وانا شاب، لما تكون بتحب شاب زيك تبقى مثلي، لقيت نفسي دموعي نزلت وسكت معرفتش اتكلم، لقيته بيقولي: انت بتبكي ليه دلوقت؟

أنا: الكلمة صدمتني، وفعلا انا مش فاهم مشاعري

رامي: طب أنا عايزك تهدا وتفكر في السؤال اللي هقولهولك، إنت لما بتحس إنك عايز تكون في حضني بيكون بمعنى إني احضنك مش أكتر ولا بمعنى جنسي

أنا: مش عارف

سكت شوية وبعد كده لقيته وقف وشدني وحضني، بدون وعي مني حضنته جامد وشوية ورفع راسي وجه يبوسني من شفايفي ما رديتش، فحضني وقعد يبوسني من رقبتي وحلمة ودني وحسيت بزبه وقف وخبط في بطني، وحسيت أن أعصابي بقت سايبة ومش قادر أقف على رجلي في اللحظة دي سابني أقعد وهو قعد جنبي وانا مغمض عيني وبنهج، قعدنا ساكتين شوية ولما هديت لقيته بيقولي: تقدر توصف لي حسيت بإيه؟

سكت شوية وبعد كده قلت له: بصراحة كنت حاسس إني بنوتة في حضن حبيبها

لقيته قلع هدومه اللي فوق وظهر لي جسمه اللي يجنن بعضلاته الخفيفة وبصيت له بشهوة غريبة، فقالي: معنى كده إن عندك استعداد يكون في بينا علاقة جنسية، اتصدمت وسكت ومعرفتش أرد، لقيته وقف وشد البنطلون وطلع لي زبه الجميل نايم وشكله يجنن، فبرقت ورجعت لورا، قام رافع البنطلون ولبس هدومه وقالي: أنا هدخل أغير عشان أوصلك.

بعد ما هير رامي دخل يلبس أنا قعدت أفكر ومش عارف أعمل إيه، هل أسيب نفسي للمتعة ولا أبعد وبلاش أدخل السكة دي، وسرحت بخيالي وافتكرت إحساسي وهو حاضني وبيبوسني وقد إيه كنت مبسوط لدرجة إني هيجت، ومرة واحدة فوقت على صوت وائل بيقولي: يلا يا وائل قوم عشان أوصلك

بصيت له وسكت شوية وبعد كده قلت له: طب استأذنك اغسل وشي

شاور لي على الحمام وقمت دخلت وانا لسة في حالة لخبطة جامدة، مش عارف انا عايز ايه، هل استمتع معاه جنسيا، ولا ابعد بدل ما اتحول لمثلي، مشاعر ياما متلخبطة جوايا، قبل ما اخرج من الحمام كنت أخدت قراري اني استمتع واجرب ولو ما ارتاحتش ارفض واكيد هو مش هيزعل، روحت قالع ملط وخارج له، اول ما شافني بص لي باستغراب وسكت شوية وبعد كده قالي: ليه قلعت كده؟

قلت له: من فضل حضرتك، انا عمري ما حسيت اني مبسوط قد اللحظة اللي كنت فيها وانا في حضنك، فأرجوك متعني بحضنك

رامي: بص يا وائل، انت مش مثلي والمشاعر اللي جواك أنا معرفش ايه سببها، بس طالما انت مش مثلي، فمينفعش انك تكون في حضني واستحمل أن ما يحصلش ما بينا جنس

رديت عليه بثقة: وانا موافق، طالما أنك هتحسسني بحبك ليا

رامي: طب البس هدومك ويلا عشان أوصلك وبعد كده اقعد مع نفسك وفكر وخد قرارك

كان هير رامي لابس بنطلون رياضي، فقربت منه وقعدت على ركبي وشديت البنطلون ومديت ايدي بخوف ومسكت زبه من على البوكسر وبقيت أحسس عليه ورامي سايبني ما بيرفضش اللي بعمله وبعد شوية لقيته شدني وقفني فحضنته جامد وأنا بتمسح فيه ولما حاول يبوسني من شفايفي اعتذرت له وعرفته اني مش حابب البوس بالشكل ده، فقعد يبوس في رقبتي وودني ويقرص حلماتي بطريقة خلت جسمي سخن وولع وهو زبه وقف وبقى يحك في بطني، فمديت ايدي مسكت زبه وبقيت ألعب فيه، ومرة واحدة نزلت على ركبي وطلعت زبه المشدود وواقف وعروقه بارزة طوله حوالي 18 سم بس راسه كبيرة، قربت منه شفايفي وبوسته وبدأت أحاول أمصه بس للاسف ما كنتش عارف أعمل إيه، لقيته مسك راسي وبدأ يدخل زبه في زوري ويتحرك بوسطه وانا مستمتع جدا بطريقة غريبة، بعد شوية شدني وقفني وشالني ودخل بيا أوضة النوم وحطني على السرير وقلع ملط وطلع على السرير وطلب مني ارفع رجلي وافتحها، دخل هو بين رجلي وخلاني حضنت وسطه برجلي ونزل على صدري رضعه بلسانه خلاني اتنفضت وصرخت من المتعة، وزبه من تحت بيحك في خرمي وأنا مولع، وسيحت خالص، بعد شوية خلاني أخدت وضع الدوجي، وراح فاتح خدود طيزي ونزل بلسانه على خرمي ولعه خلاه بقا يفتح ويقفل من كتر المتعة وأنا بزوم وبئن تحت منه، وراح مدخل صابع من صوابعه وبدأ ينيكني بيه على ما اتعودت، حاول يدخل صابعين، لقاهم دخلوا بالعافية، بس دخلهم في الآخر وفضل ينيكني بيهم شوية على ما اتعودت عليهم، بعد شوية خلاني نمت على بطني ودهن فخادي زيت ودخل زبه بين وراكي وخلاني ضميت رجلي على زبه وبدأ ينيكني سوفت لما حس أنه قرب يجيب، راح ساحب زبه وغرقه جل وحط راسه على خرم طيزي وضغط ضغطة خفيفة يا دوب الرأس دخلت ولبنه انفجر من زبه في نفس اللحظة اللي جبتهم فيها، وكنت باتنفض من المتعة.

هو استغل الفرصة وضغط بزبه دخله كله، وفي وسط المتعة اللي كنت فيها، الوجع مكانش جامد لاني كنت غرقان في بحر المتعة والهيجان، غمضت عيني وهو فضل نايم فوقي شوية بعد كده قام من عليا ونام جنبي وخدني في حضنه على ما فوقت من المتعة اللي احنا كنا فيها، لقيته بيقولي: لو حسيت بالندم، اوعى تستمر، وانا عمري ما هزعل لو انت رفضت نمارس الجنس سوا

بصيت له بحب وقلت له بمحن: تصدقني لو قلت لك إني نفسي تدخله كله فيا وتمتع لي خرمي

ضحك ضحكة خفيفة وقالي: طب ما انا فعلا دخلته كله

بصيت له باستغراب وقلت له: ايه ده معقولة، طب ممكن تدخله تاني

رامي: بلاش النهاردة، لان زبي لو دخل فيك ممكن ما يخرجش إلا بعد ما يجيب مرتين أو تلاتة

اتعدلت وبوسته من خده وقلت له: وأنا معنديش مانع

ضحك وقالي: مش هينفع، يلا عشان نتشطف واروحك إنت مش خايف يقلقوا عليك لو اتأخرت

ابتسمت وقلت له: لا محدش هياخد باله، بابا مشغول في الدروس، وماما في شغلها واخويا مشغول بحياته وأصحابه

رامي استغرب وقالي: يااااه للدرجة دي

أنا: دي الحقيقة

رامي: طب يلا نتشطف عشان أوصلك

أنا: طب عشان خاطري متعني بحضنك مرة كمان

رامي: للدرجة دي مبسوط بحضني

أنا: أكتر مما تتخيل

رامي: ماشي يا حبيبي

وراح رافع رجلي وزبه كان بدأ ينام يعني مش واقف جامد حط زبه وضغط ودخله فيا مع وجع بسيط واشتغل فيا نيك وانا على الوضع ده، وكنت شايف في عيونه الجميلة متعة مخلياني في عالم تاني، بعد شوية طلب مني اخد وضع الدوجي ووقف ورايا ودخله وكمل نيك وانا بصراحة كنت مبسوط جدا خلال حوالي 40 دقيقة متعني فيهم متعة عمري ما أنساها بأوضاع مختلفة لحد ما نزل لبنه في طيزي ونام فوقي لحد ما زبه خرج مني، بعدها قام من عليا وفرد جسمه جنبي وقالي: ايه رأيك يا لولو، شايف نفسك استمتعت وعندك استعداد تكرر اللي عملناه ولا متضايق ورافض؟

رديت عليه وانا بنهج من المتعة وقلت له: بصراحة يا حبيبي أنا مبسوط جدا

رامي: عموما، لو ماحبيتش انك تكررها انا مش هزعل

قلت له: هو ازاي جولييت تقدر تسيب روميو بعد ما اخيرا قدرت تجتمع بيه

ضحك وقالي: طب قوم يلا اتشطف عشان أوصلك

أنا: بس أنا عندي سؤال محيرني

رامي: إيه هو؟

أنا: إنت كنت جريء جدا معايا، قلعت وبينت لي زبك، مكنتش قلقان أن اعمل رد فعل مش حلو

رامي: بص أنا اتعودت أن اقصر الطرق الخط المستقيم، أنا بس جيت لك دوغري من غير لف ودوران

انبسطت لانه يقدر يسعدني ويحقق لي حلم ما حلمتوش بعدها قمنا احنا الاتنين دخلنا الحمام واتشطفنا، ولبسنا بعد كده نزلنا وقعدنا نهزر طول الطريق لحد ما وصلت وقبل ما أنزل قالي: خلي بالك يا لولو أن علاقتنا داخل المدرسة طالب وأستاذه واللي بينا ده يبقى داخل الشقة وبس

بصيت له بحب وقلت له: حاضر يا روميو

حضنته وبوسته ونزلت وانا حاسس اني مبسوط جدا، عشت معاه سنتين من أجمل سنين عمري وفي إجازة تانية ثانوي لقيته بيتصل بيا وبيقولي عايز اقابلك ضروري، نزلت لقيته مستنيني ورغم إنه كان مبتسم إلا أنه ملامحه كانت حزينة سلم عليا وحضني، وبعدها ركبنا وخدني على اوتيل وأخد مفتاح اوضة وطلع وانا معاه مش فاهم حاجة، واول ما دخلنا لقيته خدني في حضنه وانهار من العياط، انا لقيت نفسي بحضنه واطبطب واقوله: مالك يا حبيبي

بعد شوية قالي: أنا راجع ألمانيا الاسبوع ده، ومش عارف هقدر ارجع امتى تاني

اتصدمت ولساني عجز عن الكلام ودموعي كانت نازلة شلال، وفي وسط الصدمة دي لقيته بيقولي: أنا حبيتك أوي، وانت اقرب حد لقلبي، بس في حاجات في حياتي مقدرتش أحكي لك عنها، عشان كده اعذرني لاني مش هقدر اوضح لك ليه انا راجع ألمانيا.. اترميت في حضنه وانفجرت في العياط وأنا بقوله: متسبنيش عشان خاطري، انا مقدرش اعيش من غيرك

رامي: صدقني يا حبيبي غصب عني، وانا طلبت منك تجيني عشان أودعك

لقيته خدني في حضنه وقلعني هدومي وبدأ يهيجني وعمل معايا واحد مالوش حل خلاني نسيت كل حاجة، وبعد شوية عمل معايا واحد كمان وشربت لبنه وانا في قمة المتعة، وبعدها استحمينا سوا، واخدنا كام صورة سيلفي سوا كتذكار، وأخدت منه بوكسر بتاعه عاجبني كتذكار، ونزلنا سوا ووصلني وقبل ما أنزل قالي: حاول تنساني وتعيش حياتك، وحاول تلاقي بنت تحبها وتحبك، احنا لو في ألمانيا كنت اتجوزتك وعشت معاك عمري كله، أنا عمري ما تخيلت اني ممكن أحب بالشكل ده، أتمنى أني أشوفك تاني، الوداع يا حتة من قلبي.. نزلت من العربية وطلعت على شقتنا ودخلت على أوضتي وانا منهار من العياط، ومفيش ثواني ولقيت رؤوف أخويا داخل أوضتي وهو مخضوض عليا وبيقولي: مالك يا وائل، ايه اللي حصل؟

مقدرتش أرد عليه من الحالة اللي انا فيها، لقيته قعد جنبي وخدني في حضنه وقالي: حد اتخانق معاك، مين اللي مزعلك؟

وانا مش قادر أرد من حالة الانهيار اللي انا فيها، لقيته بيقولي: لو مش عايز تقولي، تحب اكلم لك بابا ولا ماما تتكلم معاهم

حاولت أهدا وقلت له: لا مفيش داعي

رؤوف: طب احكي لي بس ايه اللي مزعلك

أنا: أصل هير رامي خلاص هيرجع ألمانيا

رؤوف استغرب وقالي: طب وفيها ايه؟

أنا: اصله كان كويس جدا معايا وكان مدرس شاطر

لقيته ابتسم وقالي: يا أخي خضيتني عليك، للدرجة دي كنت مرتبط بيه

أنا: جدا جدا يا روفا

رؤوف: طب قوم اغسل وشك وتعالى افسحك

انا: معلش يا روفا، ماليش نفس

رؤوف: جرى ايه يا واد انت، انت هتشككني فيك ليه؟ اللي يشوف كده يقول إنه كان عشيقك وهجرك

اتخضيت من الكلمة وقلت له: ايه، ايه اللي بتقوله ده؟

ضحك وقالي: يا اخي بهزر معاك، قوم يلا البس وتعالى نتمشى شوية

لقيته شالني ودخلني الحمام وغسل وشي وقالي: تحب ألبسك ولا هتلبس لوحدك

حسيت بحنية من رؤوف خليتني مبسوط جدا، وقلت له: لا خلاص هلبس أنا

رؤوف: طب انا مستنيك تجهز

انا: مش هغيب عليك

وفعلا لبست ونزلت مع رؤوف اللي خدني ووداني التحرير ركبنا مركب وهيصنا وانبسطنا ورجعنا البيت واحنا مبسوطين جدا، ماحبيتش اشغل تفكيري برامي وخصوصا بعد ما رنيت عليه ولقيت موبايله اتقفل.

حاولت ارمي رامي ورا ضهري واحاول أعيش حياتي وخصوصا بعد ما بدأت الثانوية العامة فحطيت كل تركيزي في المذاكرة، بس اوقات كنت بشتاق لزب رامي وبتعذب اوقات من الحرمان.

كنت وقتها عندي 18 سنة، ولاني في الثانوية العامة فكنت باخد دروس خصوصية في بعض المواد في بيوت أصحابي، لكن درس العربي كان في بيت واحد مش من مدرستنا أساسا كان اسمه حسام وهو أكبر مننا بـ3 سنين لانه كان عاد سنين قبل كده، مع الوقت بقينا انا هو أصحاب قريبين من بعض اوي، معرفش ليه ارتاحت له رغم أنه مختلف عني في الطباع بس جسمه مشعر ورياضي وفي نفس عودي تقريبا، هو والده ووالدته مسافرين برة، وهو عايش في بيت العيلة في شقة أبوه ولو احتاج أي حاجة بيخبط على اي شقة في العمارة، ما كلهم أعمامه ده غير جده وجدته.

كنا اوقات بعد الدرس نقعد انا وهو نذاكر سوا بحكم اني انا كمان تقريبا أهلي مشغولين ومحدش منهم فاضي لي، في يوم كنت قاعد زهقان فقلت لنفسي أروح لحسام اقعد معاه، طلعت الموبايل اتصلت عليه فين على ما رد لانه كان نايم فعرفته اني رايح له اقعد معاه فقالي انه منتظرني.

المهم طلعت ورنيت الجرس كذا مرة على ما فتح، واتفاجأت بيه واقف بالسليب والحمالات وزبه واقف وقفة الصباح وكان لسة نايم ومافاقش، ومنظره كان مثير جدا لدرجة اني هيجت عليه، بلعت ريقي ووقفت ساكت بتفرج عليه، هو دخل وقعد على كنبة الركنة اللي في الصالة وزبه عامل زي المسلة وهو دخل أيده في السليب وبيحاول يظبطه، اتفاجأت بيه قام وقف وسحب السليب تحت بيضانه وقالي: أنا داخل الحمام

أنا جسمي كله قاد نار بعد ماشوفت زبه، وطيزي بدأت تاكلني، سمعت صوت البول وهو نازل في القعدة لانه مكانش قافل باب الحمام، وانا بقيت هتجنن نفسي يمتعني بزبه بس مش عارف اعمل ايه، خرج من الحمام قعد جنبي وطلع سيجارة يدخنها وانا هتجنن من منظر زبه في السليب، مرة واحدة لقيتني ماسك زبه وبمص فيه وهو مستسلم ورامي دماغه لورا من غير أي رد فعل، اتحرجت من نفسي وسيبته واتعدلت وقلت له: أنا آسف جدا يا حسام أنااااا .....

حسام: إيه يا عم الفصلان ده، ده أنا ما صدقت حسيت بمتعة

استغربت جدا من رد فعله لدرجة اني سكت ومبقيتش عارف أقوله ايه، لحد ما قالي: هتكمل ولا خلاص كده؟

لقيته بيعدل نفسه وهيشيل زبه في السليب روحت ماسك زبه ومكمل فيه مص وهو سايب نفسه خالص، لما حسيت إن طيزي اشتاقت لطعم الزب فيها قمت قلعت، لقيته قام وقف وقلع اللي عليه وقالي: كده دوري أنا، راح واخدني على السرير وخلاني خدت وضع الدوجي ونزل بلسانه على خرمي ولعه ولما جرب ودخل صباعه فيا قالي: ده خرمك ضيق أوي

وكمل لحس في خرمي وتوسيع بصوابعه، وراح فاتح درج مطلع منه جل حط منه على خرمي وحط زبه وضغط ضغطة خفيفة رجعتني لذكرياتي مع رامي، وكنت مستسلم للمتعة مع حسام جدا، حبة بحبة كان زبه كله جوايا وبدأت المتعة تزي

بعد شوية قالي: أجيبهم فين؟!

قلت له: جوايا

بدأت أهاته تعلا لحد ما زبه انفجر جوايا ومتعني على الآخر، وانا مغمض من المتعة وزبي بينطر لبني ولما فتحت عيني لقيتني نايم على الكنبة جنب حسام واحتلمت وانا قاعد، وحسام مريح راسه على ضهر الكنبة ونايم وزبه واقف في السليب، منظره فكرني بالحلم .

روحت داخل الحمام قلعت هدومي وأخدت شاور، وشطفت هدومي، ولبست البرنس بتاع حسام، وخرجت لقيته لسة نايم وبيشخر، روحت مقرب منه وحسست بالراحة على زبه وانا خايف أنه يصحي، روحت واقف وعامل نفسي بصحيه ومسكت زبه جامد وشيلت ايدي بسرعة قبل ما يفوق وياخد باله وبصراحة لقيت زبه جامد وهيجت عليه أكتر بس كان صعب اصارحه باللي جوايا، لما صحي قالي: ايه يا ابني، في إيه؟

أنا: قوم شوف لي حل

حسام: حل ايه بس

أنا: الهدوم بتاعتي قلعتها عشان اخد دش وافوق وقعت مني واتبهدلت فشطفتها ومش عارف اعمل ايه

بصراحة كانت الكدبة دي اهون عليا من اني أقوله احتلمت بسببك

قام اتمطع ودعك عينيه ووقف وزبه بيتهز قدامه في السليب وقالي: فين اللبس؟

انا: جوة في الحمام

حسام: مفيش مشكلة هحطهم لك في المجفف، وخليك بالبرنس على ما ينشفوا، انا كده كده مشغل التكييف

غاب عني شوية حط لي الهدوم في المجفف وبعد كده دخل المطبخ وقالي: تشرب نسكافيه معايا؟

قلت له: ماشي

بعد شوية جالي بالنسكافيه وكان جوايا فضول اعرف ازاي نمنا كده، انا اخر حاجة فاكرها لما سمعته بيعمل حمام، فقلت له: هو مش انا لما جيت انت فتحت لي وبعد كده دخلت الحمام

حسام: وخرجت من الحمام لقيتك نمت مكانك روحت قاعد ومكمل نوم

أنا: معلش اصلي ماكنتش نمت كويس

حسام: ولا يهمك يا حبي

قضيت يومي معاه وأنا من جوايا الشهوة هتقتلني ونفسي اترمي في حضنه واحقق الحلم اللي حلمته بيه، بس كان صعب طبعا، وبعد حوالي 4 أيام اتصل بيا وهو منهار وبيعيط عايزني أروح له

لبست وروحت له بسرعة وأول ما شافني اترمى في حضني قعدت اسأله مالك، واقوله طب أهدى وقولي في إيه، طب طمني عشان كده انت قلقتني، حاول يهدأ ويجمع كلامه وبعد ما هدي قمت عملت له ليمونادة، قالي: عادل ابن عمي عمل حادثة وفي المستشفى.. زعلت على زعله جدا وقعدت اواسيه، قضيت معاه اليوم واستأذنت ماما اني ابات معاه، وبعد حوالي أسبوع عرفت إن عادل سافر برة يتعالج وبعد سفر عادل لاحظت أن حسام نفسيته تعبت حاولت أهون عليه بس مكنتش عارف اعمل ايه، بعد حوالي أسبوعين من سفر عادل كنت عند حسام ولقيته بيقولي: بقولك ايه يا وائل

أنا: نعم

حسام: ممكن افتح لك قلبي، واللي هقولهولك ميغيركش من ناحيتي

انا: انت بتقول ايه يا حسام، ده أنت صديقي الوحيد واقرب حد ليا

حسام: اصل انا بصراحة تعبان جدا، ونفسي في حد يسمعني

انا: يا سيدي اتكلم وفضفض معايا واكيد هترتاح

حسام: رغم انك اصغر مني، بس بحس معاك براحة كأنك اخويا

انا: وأنا كمان يا اتش، تعرف أن عمري ما كان ليا صديق، وانت اول صديق في حياتي

حسام: انت كده بتصعبها عليا

أنا: ليه بس يا غالي؟

حسام: بص أنا حاسس اني لو ما طلعتش اللي جوايا هيجرالي حاجة

أنا: طب ما تتكلم يا عم، هو حد حايشك

سكت شوية وبعد كده قال: بصراحة أنا وعادل العلاقة بينا مش على أساس أننا ولاد عم وبس

أنا: اومال

حسام: كانت علاقتنا علاقة حب (وبص لي وسكت)

استنيته يكمل مقالش حاجة فقلت له: طب فين المشكلة، ما عادي لما تكونوا بتحبوا بعض

نزل راسه وقالي: لا مش زي ما انت متخيل احنا كنا زي المتجوزين

حسيت اني مش فاهم فقلت له: معلش أعذر غبائي، قصدك ايه لأني مش فاهم بجد

قالي: كنا انا وهو بنمارس الجنس مع بعض

فرحت جدا وقلت له وأنا مبتسم أوي وباين على وشي وباين الفرحة في صوتي: ايه ده بجد؟

بص لي باستغراب وقالي: انت مالك فرحان أوي كده

اتكسفت وقلت له: لا ابدا مفيش

حسام: لا بجد قولي في إيه؟

أنا: أصل بصراحة حصلت حاجة من فترة، خليتني لما سمعت اللي قولته فرحت

حسام: وايه هي الحاجة دي؟

سكت شوية وقلت له بكسوف: فاكر من فترة قريبة لما أنا جيت لك بدري وانا وانت نمنا على الكنبة في الصالة

حسام: أيوة فاكر، مش اليوم ده لما هدومك اتبلت من الدش

انا: هي بصراحة ماتبلتش من الدش، ده انا احتلمت بسببك

استغرب وقالي: بسببي ازاي يعني؟

قلت وانا مكسوف: أصل أنا بصراحة كان ليا علاقة كنت فيها بوتوم، ولما جيت يومها وانت فتحت لي بالسليب والحمالات منظرك هيجني، والظاهر انك لما دخلت الحمام والنوم غلبني، حلمت بيك وانت .....

ابتسم وقالي: وانا ايه؟

انا: كنت تحت منك وبتمتعني واحتلمت

ضحك وقالي: انت بتتكلم جد؟

انا: وانا من كتر مانا نفسي فيك، فرحت جدا لما سمعت اللي إنت قولته

حسام: انت فاجأتني

انا: وانت فرحتني

حسام: انت قصدك إنك عايز يكون في بينا علاقة

صدمني بجملته ومعرفتش أرد، لقيته قرب مني وحضني جامد، ولقيته بعد شوية وقف وقالي: تصدق اني غبي وحمار

استغربت وقلت له: ليه بتقول كده؟

حسام: ازاي المدة دي كلها مع بعض ومحسيتش بيك

أنا: ولا يهمك، المهم هو اللحظة دي

حسام: معاك حق

وبيمسك هدومه يقلعها قلت له: سيبني أنا اللي أقلعك

وقفت مسكت التيشيرت قلعتهوله وبوست صدره بعد كده رفعت له الفانلة الحمالات ونزلت على صدره بلساني شعللته، بعد شوية هو كمان قلعني الهدوم اللي فوق ودلع لي صدري بلسانه لما بقيت عايز اصوت من المتعة، بعد شوية قعدت على ركبي ونزلت له البنطلون ونزلت بشفايفي على زبه من فوق البوكسر الاعبه بلساني وشفايفي وشوية وشديت البوكسر وظهر لي زبه هو طوله حوالي 18 سم، بس راسه كبيرة أوي وزبه تخين ونازل على رفيع قعدت امصه شوية وهو بيزوم من المتعة، بعد شوية ميل على الكنبة وقالي: دلع لي خرمي بلسانك، فتحت خدود طيزه ونزلت بلساني على خرمه الواسع أدلعه وادخل لساني فيه وهو يزق طيزه عليه ويصرخ من المتعة وزبه كان بينقط عسله الشفاف، بعد شوية قالي تعالى ندخل على السرير

دخلنا وقالي: تحب تبدأ انت ولا أبدأ أنا

أنا: ابدأ إيه؟

حسام: مين هينيك التاني الأول؟

أنا: انا بصراحة ماعملتهاش قبل كده

حسام: يبقى تبدأ إنت يا معلم يلا يا غالي

وراح واخد وضع الدوجي وقالي: في چل عندك في درج التسريحة، حط منه على خرمي وزبك

وعملت زي ما قالي واول ما حطيت زبي دخل رشق، لقيته اتنفض وقالي: بالراحة يا عم الغشيم مش كده

أنا: معلش اعذرني دي اول مرة

حسام: ولا يهمك، يلا متعني يا حبيبي

ورغم اني ما طولتش، بس كنت مستمتع وزعلان اني نزلتهم بسرعة، وبعد ما جبتهم قالي: حاول ترخي أعصابك شوية

أنا: اشمعنى؟

حسام: لو اشتغلت على الهادي وحاولت ما تسرعش وتستمتع بحركة النيك ممكن تقدر تطول

أنا: معلش بقا اعذرني اصل انا كنت هيجان، غير إن دي اول مرة

حسام: طب يلا قوم وتعالى أمتع لك خرمك وتمتع لي زبي

وفعلا نمت على ضهري وحسام جاب الچل ودهن زبه وخرمي وبدأ يدخل زبه على الهادي ورغم الوجع الا انه كان خبرة وقدر يدخله كله من غير ما يتعبني ويألمني، واستمرت علاقتي بحسام لحد دلوقت وهو ده صاحبي اللي غيرت عنده ولبست من هدومه وانا رايح اقابل بابا..

بعد ما حكيت لكم ازاي دخلت عالم المثلية، وازاي عملت علاقة مع صاحبي وارتبطت بيه لحد وقتنا الحالي

دلوقت هحكي لكم عن العلاقة الثالثة ودي ما طولتش كتير، وهو شخص قريب جدا من بابا في شكل الجسم طوله حوالي 175 وجسمه مشعر زي بابا ومعضل على خفيف وله كرش صغير وزبه تخين طوله حوالي 22 سم يعني أكبر وأتخن من زب بابا.

المهم إني كنت على منتدى ميلفات ولقيت واحد أضافني، وبدأ يراسلني ويحاول يتعرف عليا، وعرفت أن عمره 48 سنة، ولما سألته على اسمه قالي: طارق، ورفض يدخلني في أي تفاصيل عنه، رغم اني كلمته عن نفسي ولما سألته إيه السبب، كان رده إنه مطلبش مني اني أقوله أي حاجة وان العلاقة بينا جنسية بحتة، عشان كده مفيش داعي ندخل تفاصيل حياتنا في علاقتنا

فسألته: معنى كده أن اسم طارق ده مش اسمك الحقيقي

صارحني وقالي أنه فعلا مش اسمه الحقيقي، وعليها قعدنا فترة نتواصل لحد ما طلب مني رقمي عشان نتواصل واتس، وكان الكلام ده وانا في الترم الاول وانا في الجامعة يعني كنت حوالي 19 سنة.. بدأنا نتكلم واتس نتبادل الصور وكان عاحبه جسمي جدا وانا كمان كنت معجب بيه، بس مضايقاني حتة الغموض اللي هو فيها، وفي إجازة نص السنة طلب مني نتقابل، وفعلا وافقت رغم اني كنت خايف، لان المكان في منطقة بعيدة عني.

ركبت المترو ووصلت المحطة اللي وصفهالي واول ما خرجت حاولت اتصل بيه لقيت رقمه مقفول، استنيت شوية ولقيته بيبعت لي واتس ووصف لي أمشي ازاي، لحد ما وصلت لبيت قديم جدا من اللي هما بدون أساسات والسقف بيكون خشب، طلعت الدور التالت والأخير، لقيته واقف بالبوكسر وزبه كمان واقف بيستقبلني معاه، خدني في حضنه وباسني من شفايفي بس ما اتجاوبتش معاه فحس اني مش حابب بوس الشفايف فقالي وهو بيشاور بأيديه: الحمام أهو ادخل اتشطف وتعالى

بصيت على الشقة لقيتها اوضتين، اوضة فاضية تماما واوضة تانية فيها سريرين شبابي وشكلها عتيق وحمام ومطبخ ده غير الصالة، دخلت الأوضة اللي فيها سريرين وقلعت هدومي ودخلت الحمام اتشطفت من عرق الطريق ورجعت دخلت له الأوضة لقيته مجهز لي فوطة، أخدتها واتشطفت، كان هو وقف وخدني في حضنه وبدأ يبوسني بطريقة مثيرة من غير ما يلمس شفايفي الا خفيف، وراح رافع لي دراعاته وطلب مني ألحس له باطه، وبقيت الحسهم وانا مستمتع من رحيتهم ونضافتهم، ولقيته بعد كده بيلف يديني ضهره فحضنته وهو زق طيزه على زبي وانا ماسك صدره المعضل وبلعب له في حلماته، وببوس ضهره وهو رامي جسمه عليا من غير ما يحمل عليا لانه طبعا اتقل مني وتلقائيا لقيتني بحك زبي في خدود طيزه وهو مش معترض وسايبني أعمل اللي أنا عايزه بس قافش عضلات طيزه ومش سايبني اقرب من خرمه بزبي، لما حسيت اني هيجت أوي رجعت لورا ولفيت قعدت على ركبي قدامه وانا بهنج وحاسس إني هجيبهم، وزي ما يكون حس بيا لقيته بيقولي: شكلك هيجت أوي

أنا: أنا حاسس اني هجيبهم خلاص

طارق: طب هاتهم في ايدك بسرعة

واول ما لمست زبي ودعكته جبتهم في أيدي على طول وهو واقف يتفرج عليا

وبعد ما خلصت قالي: أقف وادهن لي زبي بلبنك

عملت زي ما قال، لقيته بيقولي: إيه رأيك بقا تدوق زبي بطعم لبنك؟

كانت فكرة غريبة بس عجبتني، فمديت ايدي ودهنت زبه بلبني وبعد كده مصيت له وكان إحساس غريب وممتع، قعدت أمص له شوية وبعد كده قالي: تعالى نطلع على السرير

ولما طلع على السرير قلت له: تضايق لو لحست لك خرمك

قالي: مجربتش قبل كده

أنا: طب جرب ولو معجبكش خلاص

طارق: ماشي

وراح رافع رجله وأنا نمت على بطني ونزلت ألحس خرمه، وبصراحة كنت عايز أعرف هو مفتوح ولا لاء، ولقيت خرمه ضيق جدا ووردي، ومحدش لمسه قبل كده، فنزلت عليه أمتعه بلساني، لقيته مستمتع وبعد شوية قالي: كفاية، ده أنا كنت هجيبهم

أنا: يعني عجبتك الحركة

طارق: جدا جدا، بقولك كنت هجيبهم من غير ما ألمس زبي

أنا: طب أمص لك

طارق: لا نام، عشان أدخله

أنا بصراحة كنت خايف يفشخني، فقلت له: طب بالراحة عشان خاطري

نمت على بطني ونزل على خرمي تف عليه وبدأ يدخل صابعه ويلفه، وبعد شوية حط راس زبه وبدأ يضغط، حسيت بوجع جامد أوي، فسحبت نفسي وقلت له: لا مش قادر، ده كبير اوي عليا

وقف وقالي: طب تعالى أقعد عليه انت

طلع على السرير وفرد جسمه وسند ضهره، وانا طلعت وظبطت نفسي وحاولت أقعد بس بردو ما استحملتش حجمه، لقيته بيقولي: طب خلاص اقعد وانا هنيك زورك لحد ما أجيبهم

قعدت وهو وقف ودخل زبه في بوقي وبدأ يحرك وسطه وزبه داخل خارج كأنه بينيك بس المرة ده بينيك بوقي وزبه بيدخل في زوري، رغم إنه إحساس مؤلم وكنت بحس إني بتخنق، وعيوني بتدمع بس أول ما جابهم وضغط بزبه ولبنه نزل في زوري على بطني عدل، كنت حاسس بمتعة جديدة وغريبة، بعدها قالي: لو عايز تقوم تتشطف يلا عشان تلحق تنزل، وفعلا قمت اتشطفت واتكررت لقاءاتي مع طارق وعمره ما ضغط عليا في إنه يدخل زبه فيا.

وفي مرة من المرات قابلني مقابلته الجميلة، وزبه الجميل واقف هو كمان في استقبالي، خدني في حضنه وبعد البوس والأحضان، دخلت قلعت واتشطفت، وبدأنا نعمل زي كل مرة بوس وتقفيش وأقف وراه أحك فيه والحس له خرمه وباطه وأمص زبه، في المرة دي لقيته بيقولي: ممكن عشان خاطري تجرب المرة دي وتقعد على زبي وتدخله فيك، وبسبب إنه كويس معايا، وافقت

قام قالي: طب تعالى أجهزك، طلع على السرير ونام على ضهره وقالي: هات خرمك أجهزه، ومص لي انت زبي ولو عرفت تدلع لي خرمي يبقى كويس

قعد يلحس خرمي ويبعبص ويدخل صوابعه، ومد أيده جاب علبة من على الكومودينو اللي جنبنا وبدأ يحط منها على خرمي ويدلكه من جوه باللي في العلبة، قعدنا على الوضع ده حوالي 10 دقايق، بعد كده قالي: يلا بقا، حاول تقعد عليه وتدخله بالراحة، أنا حطيت لك چل فيه نسبة مخدر

وقفت وعدلت خرمي على زبه وبدأت أقعد حبة بحبة لحد ما دخل كله مع وجع خفيف، وكنت مبسوط جدا أن زب بالحجم ده كله يدخل فيا، وبدأت اتنطط عليه، وبعد شوية طلب مني أنام على ضهري وارفع رجلي، وبدأ بعدها يمتع لي خرمي بزبه الكبير، لحد ما بدأ يسرع وجابهم فيا وانا وهو بتنفض من المتعة.. بعد ما خلصنا قمت اتشطفت، ولبست ونزلت وركبت المترو، واتفاجأت بحد واقف قدامي وبيحط أيده على كتفي وبيقولي: وائل!

اتخضيت ورفعت راسي لقيته رؤوف أخويا، سلمت عليه وأنا من جوايا مرعوب، لقيته بيقولي: إيه اللي جابك هنا؟

سكت شوية وبعد كده قلت له: كنت بعزي واحد زميلي، أبوه مات

رؤوف: كلك واجب يا واد، برافو عليك

أنا: منك نتعلم يا اخويا الغالي

رغم أن الموقف عدى، بس كنت مرعوب وخايف جدا أن رؤوف يكشفني، وكنت حاسس أنه عرف كل حاجة عني، بس الموقف عدى من غير اي مشاكل، استمرت علاقتي بالشخص اللي معرفش هو اسمه ايه غير اسم طارق وهو مش اسمه الحقيقي، وشوية ولقيته بيتكلم معايا على اني بنت واني بقيت مراته، وأنه لما يعوزني ما ينفعش اتأخر عنه، ورغم إني قعدت معاه حوالي سنة وكنت مبسوط بعلاقتي معاه، بس ما كنتش حابب الأسلوب ده ورغم اني اعترضت عليه، الا إنه كان مصر يكلمني على اني بنت، بس فجأة البيت اللي كنا بنتقابل فيه جاله إزالة، وما عرفناش نتقابل تاني واتقطعت علاقتي بيه!

وفي يوم لقيت حسام بيقولي: بقولك أيه يا لؤلؤ

أنا: نعم

حسام: مش انت باباك اسمه مستر عمر

أنا: آه، ليه؟

حسام: أصل في واد كنت بنيكه وقالي أنه اتناك من المستر بتاعه، ولما كلمني عنه عرفت أنه أبوك

أنا: إيه ده هو بابا له في الخشن ولا إيه؟

حسام ضحك وقالي: الظاهر كده يا معلم

ضحكت وقلت له: آه لو نظامه كده

حسام: هتعمل إيه يعني

أنا: إنت متخيل أن الرجل اللي خلفك يبقى هو اللي بيمتعك

حسام: بس صعبة أوي دي

أنا: مش كده وبس الفكرة اني ازاي اتأكد واوصل لزبه

حسام: انت خلاص عايز توصل لزبه؟

أنا: أصلك ما شوفتش شكله وهو خارج من الحمام واخد شاور ولافف الفوطة على وسطه، ولا لابس الشورت الأبيض وهو مبلول

حسام: واضح ان عينك منه

أنا: بس يطلع كلامك صح واوعدك إني هخليه ينيكني ويمتعني بأي شكل

وفعلا قدرت أوصله وزي ما حكيت لكم في الأول وقلت لكم على اللي عملته

وبعد ما استمتعت تحت منه قعد 3 أيام ما يتواصلش معايا، وفي يوم لقيته باعت لي على سكايب يطمن عليا، وقعدنا دردشنا شوية وعملنا سكس كاميرا، وتاني يوم جدو تعب واضطر أنه يسافر له عشان يطمن عليه، وماما حصلته تاني يوم، واتفاجئت بحسام بيتصل بيا

حسام: بقولك يا وائل، أنا مسافر كمان يومين

أنا: رايح فين؟

حسام: أبويا بعت لي أروح اقعد معاهم شوية قبل الامتحانات

أنا: تروح وترجع بالسلامة يا صاحبي

حسام: هتوحشني جدا

أنا: إنت أكتر يا حسحس، ده أنت أخ غالي وحبيب قلبي

لقيت حسام سكت ومفيش اي صوت قلت له: آلو آلو، روحت فين يا حسام

سمعت صوته فيه عياط وبيقولي: لا مفيش حاجة

أنا: لا يا صاحبي أنت بتعيط، فيك إيه؟

حسام: أصل دي أول مرة من ساعة ما عرفتك، أسافر وأبعد عنك

ساعتها انا كمان بكيت وقلت: لا يا صاحبي أنت في قلب أخوك، تروح وترجع بألف سلامة

وفعلا حسام سافر وحسيت أنه حتة من روحي بعدت عني، وطبعا كنت مفتقده جدا وخصوصا إني أغلب وقتي بقضيه معاه.

بعد سفر حسام مبقاش ليا حد يمتعني، وبابا مكانش بيكلمني سكايب، وبقيت حاسس بحرمان جنسي.. وفي يوم كنت أنا ورؤوف وحدنا في الشقة، وكنت حاسس إني زهقان، قمت روحت له أوضته لقيته نايم بعباية، والعباية مرفوعة وهو مش لابس بوكسر وزبه كان مكشوف قدامي، الهيجان بدأ وكان نفسي أهجم على زبه اللي شكله وهو نائم بيقول أنه لما يقف هيبقى حاجة محترمة روحت جبت الموبايل وصورته ودخلت الحمام ضربت عشرة على الصورة وأنا بنيك نفسي بصوابعي، واللي حصل تعبني زيادة وبقيت نفسي أدخل أمص له واوقف زبه وأقعد عليه واللي يحصل يحصل، بس طبعا خوفت ورجعت عن اللي في دماغي، وضغطت على نفسي واستحملت خوفا من رد فعل رؤوف أخويا، وبعد الموقف ده بحوالي 4 أيام كنا بردو انا ورؤوف وحدنا في الشقة وهو كان نايم فاتسحبت ودخلت له، والمرة دي زبه كان واقف وطالع من رجل البوكسر واتفاجأت بحجمه تخين جدا وطويل، منظره خوفني اني أقرب منه، فرجعت دخلت أوضتي بس الهيجان مسك فيا، وانا في الحالة دي سمعت صوت أشعار جالي على السكايب، بفتح لقيته بابا، وبيطلب مني نعمل سكس كاميرا، لقيتها فرصة اريح نفسي، فقمت لبست القناع وحطيت الهاندفري، وفتحت الكاميرا وقعدنا نمارس مع بعض لحد ما جابهم وانا كنت جبتهم قبله، وفي آخر المحادثة وعدني إنه هيظبط لنا معاد قريب، في اللحظة دي قلت له: هو انا ممكن أسألك سؤال؟

بابا: آه اتفضل؟

أنا: هو انت ليه طلبت انك تمارس معايا بالسرعة دي؟

بابا: ليه هو أنت اتضايقت اني عملت كده؟

أنا: بالعكس ده انا اتبسطت جدا

بابا: اشمعنى؟

أنا: لأنك فيك شبه من بابا، وعشان أنا نفسي أبويا يمتعني تحت منه، ما صدقت انك قلت لي

بابا: دي صعبة أوي

أنا: لو هو بيعمل ده وبيستمتع بيه هتفرق ايه لو كانت معايا، طالما بيعملها مع حد غيري

بابا: إيه ده هو أبوك له في علاقات المثلية؟

أنا: انا مقولتش كده، أنا بضرب لك مثال

بابا: آه فهمت

أنا: بردو ما جاوبتش سؤالي

بابا: معرفش بصراحة ايه اللي خلاني عملت كده، أنا لأول مرة أكون بكلم شاب واحس أن جسمه هو اللي هيحقق لي أعلى متعة، عشان كده لقيت نفسي بطلب منك تقابلني

أنا: ودي احلى مقابلة حصلت لي

بابا: اعذرني بس اليومين دول عشان عندي شوية ظروف بس كده، اول ما افوق منها هنتقابل

أنا: وأنا مستنيك

بابا: سلام يا حبيبي

في الفترة دي كان بابا لسة بيروح البلد يقعد باليومين والتلاتة عشان جدي كان لسة عيان، وفي يوم كنت انا ورؤوف وحدنا واتسحبت ودخلت أوضته بس زبه مكانش مكشوف فحاولت أسحب البوكسر وخوفت يقلق، فمديت ايدي وحسست على زبه، واول ما لمست زبه من على البوكسر، الهيجان زاد عندي، لدرجة اني مخدتش بالي ألا وهو ماسك إيدي وبيقولي بنرفزة: إيه اللي انت بتعمله ده يا وائل؟

اترعبت ومبقيتش عارف أقوله إيه، وحسيت أن لساني اتعقد، واللي جه عليا بالسكوت، رؤوف مد أيده فتح النور وقالي: أقعد يا وائل

قعدت والدموع نزلت تجري، لقيته بيقولي: ممكن تفسر لي اللي حصل دلوقت؟

مبقيتش عارف اتكلم، ولا اقول اي حاجة، لقيته بيقولي: واضح ان اللي حصل مالوش غير معنى واحد، أن انت بتتناك والمحنة زادت عندك ومشتاق لزب يبرد نار طيزك، صح ولا لا؟

اترعبت زيادة واتلجمت ومبقيتش عارف اتكلم، لقيته بيقولي: ولازمته ايه العياط ده، رد عليا زي ما بكلمك، هزيت راسي وانا بعيط وعيوني فيها الخوف، لقيته بيقولي: طب قوم وريني خرمك، مهري ولا ممكن علاجه، ضميت رجلي لصدري وانا مش عارف اعمل ايه، لقيته بيقولي: ممكن يا لولو يا حبيب أخوك تطمن إني عمري ما هأذيك وتسيبني أطمن عليك وتهدأ كده عشان نعرف نتكلم، حاولت اتكلم واقول اي حاجة، فقلت بصوت مقطع: أنا آسف يا أوفا

رؤوف: طب انا هقوم اعملك واحد لمون يهدي اعصابك، وكمان هطلب لك البيتزا اللي بتحبها، عشان تعرف أن كل ما في الموضوع اني خايف عليك

فعلا قام وغاب شوية ورجع معاه كوباية لمونادة، كنت بدأت أهدا فمديت ايدي أخدت الكوباية شربتها على مهلي ووهو قاعد ساكت، بعد ما خلصتها حطيت الكوباية على الكومودينو اللي جنب السرير وشوية ولقيت رؤوف بيمد لي أيده فمسكتها راح شاددني عليه وخدني تحت باطه وقالي: انت مش بس اخويا يا واد انت، ده أنا بعتبرك ابني رغم أن الفرق بينا مش كبير، بس انت كنت معايا اغلب الوقت واتعودت إني اخلي بالي منك، ورغم أن اللي إنت عملته حركة مش تمام، بس انا لو اتصرفت معاك بعنف مش هيغير في الأمر شيء، عشان كده أنا عايزك تصارحني وتحكي لي كل حاجة

أنا: اعذرني يا أوفا، أنا كان ليا صديق كنا بنريح بعض، وللاسف سافر وانا حسيت بالحرمان وبقالي فترة بدخل اتفرج عليك وانت نايم، بعدها ادخل الحمام واريح نفسي، لاني بخاف أني اعمل علاقات مع أي حد طالما مش ثقة ومعرفوش

رؤوف: طب ممكن تخليني أشوف خرمك واطمن عليه؟

وطيت راسي وقلت له: لا اتكسف

رؤوف: جرى ايه يا نونو، دي طيزك دي ياما نضفتهالك وانت صغير، يعني ياما شوفتها

كان بيتكلم بصوت بيضحك، فضحكت وقلت له: بس المرة الوضع مختلف

رؤوف: شكلك عايزني أقلعك غصب

وبيمد أيده ينزل البنطلون، فحاولت اقاوم وهو بيزغزني عشان أعصابي تسيب واتمكن مني وشد الشورت اللي مكنتش لابس تحت منه حاجة ولأنه طبعا اقوى مني قدر يقلعني ويكشف طيزي وطبعا لما لقيت الأمر واقع نمت على بطني ورفعت طيزي اللي اول ما شافها قالي: يا نهارك أبيض يا لولو

أنا: في إيه؟

قال: ده أنت طيزك ولا طيز الحريم، دي جامدة جدا

ضحكت بكسوف وما رديتش، لقيته فتح خدود طيزي وبص على خرمي وقال: حتى خرمك شكله يهيج، هو صحيح يبان واسع، بس أكيد سخن من جوة

كلامه كان بيهيجني لدرجة اني بقيت أحرك طيزي، لقيته بل صابعه من ريقه وحطه على خرمي وضغط، لقاه دخل جري، لقيته سحب أيده وقام من على السرير وساب الأوضة، ولمحت زبه واقف، شكله كده هاج بسبب طيزي المكشوفة قدامه

نطيت مسكته من أيده وقلت له: في ايه سبتني وقمت ليه؟

أنا: مقدرش أسيبك

وروحت ماسك البوكسر وسحبته وظهر لي زبه اللي كنت لسة همسكه واتمتع بيه لقيت رؤوف رفع البوكسر وقالي: مش هينفع يا وائل، سيبني دلوقت

عيطت وقلت له: ارجوك أنت ارحمني، أنا بتعذب ومش قادر استحمل، طيزي بتاكلني ومش عارف أعمل إيه

رؤوف: اعذرني يا وائل، صعب جدا أعمل معاك علاقة

وراح خارج من الأوضة ودخل الحمام، خد دش وخرج من الحمام لبس وسابني وخرج، بقيت قاعد هتجنن مش عارف اعمل ايه، فردت جسمي على سرير رؤوف وعيني راحت في النوم، فجأة حسيت إن حد بيحسس على طيزي، كنت فاكره حلم، بس اللي فوقني إحساسي بأن في صوابع بتدخل في خرمي وتلعب فيه، فتحت عيني لقيت رؤوف قاعد جنبي على السرير ملط خالص ومش لابس أي حاجة، بصيت له وابتسمت فقالي: خوفت عليك، قلت لازم أريحك، بس خلي بالك أن زبي صعب أدخله فيك لان خرمك ضيق عليه

روحت قايم حاضنه وبايسه من شفايفه وقلت له: أنا بحبك أوي، إنت أحسن أخ في الدنيا

رؤوف: متخليش ضميري يعذبني بكلامك ده

أنا: ليه بس بتقول كده؟

رؤوف: مفيش أخ يعمل اللي انا هعمله دلوقت

انا: بس انت حبيبي، والحبيب ممكن يعمل اي حاجة تسعد حبيبه

رؤوف: اه منك يا بكاش

قربت شفايفي من شفايفه ودوبت معاه في بوسة ولعتني وولعته وحسيت بزبه وقف زنهار تحت طيزي، وأنا بقيت أتلوى من المتعة

بعد شوية قمت من حضنة ونزلت أمص له زبه، بس للاسف معرفتش أحطه في بوقي من تخنه، مش عارف هو طالع لمين، المهم قعدت أمص الراس واحاول أمص له زبه وبيضانه، ومن جوايا خايف لما يجي يدخله، بعد شوية طلب مني أنام على بطني، وحط لي مخدة ترفع لي طيزي، وبدأ يلحس لي خرمي ويولعني بلسانه ويدخل صوابعه وكان بيحاول يدخل كف إيده كله بس خرمي ما استوعبش وانا مقدرتش اتحمل، لقيته قام وفتح الدولاب وطلع من تحت هدومه ازازة وقالي: خد شم دي يا لولو

استغربت ومسكتها اقلب فيها ومفهمتش هي إيه فقلت له: إيه دي يا أوفا

دي حاجة مستوردة هتساعد عضلات طيزك على إنها تلين وتستوعب زبي

قلت له: ماشي

وروحت مقربها من مناخيري وشميت نفسين وبعدها رؤوف حط مزلق وضبط راس زبه على خرمي وضغط لقيته دخل مع وجع جامد، بس خرمي كان بيوسع لزبه بسهولة من غير اي مقاومة، لحد ما دخله كله لاخره وكنت حاسس إن خرمي خانق زبه، وان زبه واصل لحد زوري، وبدأ يحرك وسطه ويسقيني المتعة بزبه الضخم وانا تحت منه مبسوط جدا، لاني لقيت المتعة جوة بيتنا صحيح بابا لما ناكني مكانش يعرف أن انا وائل ابنه، بس دخل زبه فيا ومتعني، ومش بس كده، ده كمان رؤوف أخويا وحبيبي انا دلوقت تحت منه بيعمل نفق في خرمي وبيمتعني أحلى متعة بجسمه المشعر المعضل، بعد شوية خلاني نمت على ضهري من غير ما يطلع زبه من طيزي وكمل نيك وانا رافع رجلي على كتافه، وبقا ينوع في الأوضاع، حوالي 25 دقيقة شغال يمتع لي جسمي بزبه وشفايفه وشعر جسمه وهو بيحك فيا لحد ما زبه فجر قنبلة لبن في طيزي بسخونته الجميلة وهو بيتنفض فوق مني ومخليني في دنيا تانية.

بعد ما رؤوف جسمه هدي ونام جنبي نمت في حضنه، وكان هيغلبنا النوم لقيته بيقولي: قوم يا لولو نتشطف لاحسن أبوك ولا امك يطبوا علينا

وفعلا قمت وانا مش قادر أمشي من الوجع اللي في طيزي، ودخلت الحمام لقيت لبنه نازل على فخادي وخرمي كان وسع من حجم زبه اللي لما قسته طلع طوله حوالي 24 سم ده غير تخنه

بعد ما استحمينا، قالي: ممكن بقا تحكي لي كل حاجة

قعدت معاه وحكيت له عن هير رامي وعن مشاعري اللي كنت حاسس بيها ناحيته، وازاي ارتبطنا سنتين متعني فيهم أحلى متعة كلها حب وعشق

لقيته بيقولي: عشان كده كنت زعلان لما سافر وبتعيط

أنا: إيه ده انت فاكر؟

رؤوف: آه طبعا، ده انا حتى قولت لك ساعتها على ما أذكر أن انت محسسني أن عشيقك هجرك

أنا: وكانت فعلا هي دي الحقيقة

رؤوف: كان لك علاقات تاني؟

قعدت حكيت له عن حسام وان علاقتنا تبادل ومبنية على حبنا لبعض، وشكرت له في حسام جدا وعرفته أنه سافر لوالده، وكمان حكيت له عن طارق وأنه لما قابلني في المترو كنت راجع من عنده

رؤوف: وانا اللي صدقتك وقلت إنك بتعزي

أنا: أومال كنت عاوزني اقولك اني كنت بتناك

رؤوف: آه منك انت، بص أنا مش عاوزك توسع دايرة علاقاتك، واظن انت وحسام عارفين ازاي تمتعوا بعض، وانا معاك أهو

أنا: بس معنى انك مارست معايا، وكمان عندك البتاع اللي شميته ده والمزلق اللي بتقول عليه، يبقى أنت كده لك علاقات يا حبيبي، صح ولا لاء

رؤوف: بصراحة انا بعشق المثلية، وماليش في الحريم، بس كموجب فقط

أنا: حبيب قلبي يا أوفا، ده النهاردة أسعد يوم في حياتي

بعد ما لقيت متعة جديدة في حضن اخويا حبيب قلبي، كنت مبسوط جدا، لانه كمان كان حنين عليا، مكانش بيخليني أتوجع وكان كل تركيزه أنه يمتعني وطبعا ده كان مخليني مبسوط

بعد اللي حصل بيني وبين رؤوف بحوالي 3 أيام لقيت بابا باعت لي على سكايب أنه مستنيني في الشقة بعد يومين على الساعة 2 الضهر، كان عندي مشكلة وهي اني هروح بلبسي لان حسام مسافر، ده غير اني كان بقالي 3 أيام مشوفتش بابا لانه كان مشغول مع جدي، فكرت وقولت أكيد مش هياخد باله من اللبس وهيبقى مركز على المتعة، وفعلا لبست وروحت له وطبعا لبست قناع يداري ملامحي، وأول ما دخلت حضنته جامد لانه كان واحشني جدا، وهو كمان حضني جامد وقالي: اشتقت لك يا حبيبي

رديت عليه وانا بحاول أنعم صوتي وقلت له: إنت أكتر يا حتة من قلبي

واداني بوسة ولعت جسمي، وكان لابس عباية على اللحم، وهو حاضني كنا بنعصر أجسامنا في بعض، والمتعة عمالة تعلى وتزيد، بعد شوية دخل الأوضة وقلع العباية وأنا نزلت على ركبي وأخدت زبه اللي مجنني وقعدت أبوسه وألحس راسه بمتعة مالهاش وصف، سحب زبه وقالي: تعالى نطلع على السرير

قلعت هدومي وطلعت أخدت وضع الدوجي وبابا بدأ يلعب لي في خرمي ويدخل صوابعه ويبعبصني، وبعد شوية طلب مني أسند ضهري على السرير ووقف هو ودخل زبه في بوقي وبدأ ينيك زوري بس بحنية جامدة مكانش بيرزع، لا ده كان يستمتع، بعد شوية قالي: أنا قربت أجيب، تشربهم ولا تاخدهم في طيزك

انا: لا عايز اشربهم

ومفيش ثواني وكان زبه أطلق حمولة سخنة طعمها جميل جدا، خلاني في غاية السعادة، بعد ما هدي وزبه نام، قعد جنبي وقالي: معلش اعذرني أصل انا بقالي مدة محروم، عشان كده جبتهم بسرعة

أنا: ولا يهمك، المهم اني معاك

بابا: حبيب قلبي

كنت قاعد أدلك في زبي عايز أجيبهم، لقيت بابا بيقولي: بما إني ملحقتش أمتع لك خرمك، فعلى ما زبي يشد تاني، همص لك زبك

اتكسفت جدا وقلت له: بلاش ما انا هجيبهم

بابا: وعلى إيه تعالى

خلاني وقفت ومسك هو زبي في بوقه وقعد يمصه، وبسبب متعتي إن اللي بيمص لي هو بابا ده خلاني مقدرتش أطول وبسرعة حسيت اني هنزل فقلت له: حاسب هجيبهم

لقيته سحب نفسه واداني قماشة وقالي: هاتهم في دي

بعد ما جبتهم قعدت على السرير وأنا جوايا أحاسيس غريبة، وكنت بتمنى أقلع الماسك وأكشف نفسي لبابا وأتمتع بحضنه من غير خوف، بس كان صعب جدا أتجرأ واعمل حاجة زي كده، وفي وسط أفكاري بابا قعد جنبي وقالي: أيه رأيك كده أحسن ولا بإيدك؟

أنا: أي حاجة منك لازم تبقى حلوة

بابا: يا جمال كلامك العسل

في اللحظة دي موبايله رن، راح فاتح الاسبيكر ورد: آلو، أيوة يا سامح أخبارك إيه

سامح: بخير يا حبي، انت في الشقة ولا إيه؟

بابا: آه، ليه بتسأل؟

سامح: اصل انا بصراحة تعبان أوي ومش لاقي حد يريحني

بابا: مش هينفع لان معايا واحد دلوقت

سامح: طب وإيه يعني يا عم، هو احنا من امتى بنعز حاجة على بعض

بابا: طب ثواني

راح بابا باعد الموبايل عنه وقالي: عندك مانع صاحبي يجي دلوقت ويعمل معاك وأهو يعوضك عن اللي معملتوش 😁، لو هتضايق بلاش

أنا: بصراحة خايف، وخصوصا إني معرفوش

بابا: لا متقلقش، ده على ضمانتي، ده كمان بيحب الرومانسية زيك

أنا: بس ما يطلبش مني أقلع الماسك

بابا: مفيش مشكلة طالما بوقك وطيزك مكشوفين يبقى الدنيا تمام

كنت من جوايا مرعوب وخايف اتكشف وساعتها هتبقى صدمة كبيرة على بابا، وخصوصا إنه ميعرفش إن أنا ابنه

بابا قام دخل الحمام، وبعد شوية سمعت صوت الباب بيتفتح وحد بيقول: مورا حبيبي انت فين؟

سمعت صوت بابا بيرد عليه ويقوله: أيوة يا حبيبي أنا في الحمام ثواني جايلك

بصيت بطرف عيني لقيت بابا خارج ملط من الحمام وحضن سامح وباسوا بعض من شفايفهم وهما عمالين يبعبصوا بعض، استغربت جدا، بس اتفاجأت أن سامح ده يبقا جارنا اللي ساكن فوقينا بدورين، قمت وقفت على باب الأوضة وانا متفاجيء من اللي شوفته.

عمو سامح أسود البشرة وطوله حوالي 180سم وجسمه مليان شوية بكرش صغير وزبه متوسط الحجم حوالي 16 سم وبيضانه صغيره وعنده شعر خفيف على صدره وطيزه مليانه وبتترج زي الجيلي وهو أكبر من بابا بـ7 سنين يعني عنده 59 سنة.

لما وقفت على باب الأوضة وحسيت انهم طولوا في البوس، كحيت عشان ياخدوا بالهم اني موجود، لقيتهم بصوا لي وعم سامح بص لي باستغراب وقال لبابا: إيه ده هو عامل في نفسه كده ليه؟

بابا: بيقول وشه فيه حبوب ومش عايز حد يقرف منه

سامح: بس ده جسمه جبار أوي يا عمر

بابا: بصراحة ماكنة جنس، ومالوش حل

سامح: طب انا هتشطف واجيلكم

لقيته قلع هدومه وزبه ظهر لي وهو واقف على أخره، وبابا كمان كان زبه واقف، الظاهر كده أن بوسة عمو سامح هيجته، بابا دخل الأوضة وانا دخلت وراه، وبعد ما قعد على السرير لقيته بيقولي: سامح ده حب عمري، بحبه جدا

أنا من جوايا كان عندي فضول اني افهم كل حاجة، وخصوصا إني عارف عمو سامح، كنت عايز اعرف ايه نوع العلاقة اللي بينهم، وبقت في أسئلة كتير جوايا، رميت التفكير من دماغي وقلت استمتع الأول بزب بابا اللي واقف، وبعدين احاول أفهم فنزلت على زبه أمصه على ما عمو سامح خرج من الحمام ودخلنا، لقيت بابا وقف وخده بالحضن وقعدوا يبوسوا بعض من شفايفهم، وأنا على ركبي بمص زب بابا شوية وأمص زب عمو سامح شوية، بعد شوية لقيت عمو سامح طلب مني أطلع على السرير واخد وضع الدوجي، عملت زي ما قالي، لقيته نزل على ركبه وفتح خدود طيزي وقعد يلحس لي خرمي، وشوية وسابني وسمعت صوت مص، ببص لقيته ماسك زب بابا وبيمصه، وفي نفس الوقت بيلعب في خرمي بصوابعه، وبقى يبدل مابين خرمي وزب بابا، بعد شوية بابا نزل على ركبه وخد زب عمو سامح وقعد يمصه، قمت اتعدلت اتفرج عليهم لقيت بابا بيقولي: نام على ضهرك وارفع رجليك.. نمت على ضهري وسحبت مخدة وحطيتها تحت وسطي ورفعت رجلي، لقيت بابا ساب زب عمو سامح ومسكه حطه على خرمي، وبعدها قام وقف ورا عمو سامح وبقى يحك زبه في طيز عمو سامح وبيلعب له في حلمات صدره، وبدأ عمو سامح يدخل زبه فيا وبابا واقف ورا بينيكه سطحي، واول ما عمو سامح بدأ يحرك وسطه عشان ينيكني، بابا نزل على ركبه وقعد يلحس خرم عمو سامح، وعمو سامح بيزوم من المتعة، بعد شوية بابا قام، وحط زب على خرم عمو سامح وضغط، لقيت عمو سامح بيقول: آه منك ومن زبك يا عمر، دخله كله يا حبيبي متسيبش منه حتة برة، أنا بموت في زبك يا عمر.

في اللحظة دي زبي شد جامد من حالة الهيجان اللي قدامي، وبقى عمو سامح بينيكني وبابا بينيك عمو سامح، قعدوا كده شوية، وبعد كده لقيت عمو سامح سحب زبه وطلع نام على السرير، وبابا طلب مني أعمل وضع 69 مع عمو سامح، عملت الوضع وبابا طلع فوفي ودخل زبه فيا بدأ ينيكني، وأنا كنت بمص لعمو سامح وعمو سامح بيلحس لبابا بيضانه وخرمه ويمص لي لحد ما حسيت إني هجيبهم فقولت لعمو سامح فطلب مني أجيبهم في بوقه وفعلا جبتهم وشربهم، بعد شوية عمو سامح حس إنه قرب يجيب طلب مني اوقف مص ونقوم عشان ينيكني ويجيبهم فيا، وفعلا قمت ورجعت لوضع الدوجي وبابا قعد قدامي واداني زبه أمصه وعمو سامح جه من ورايا ودخل زبه واشتغل دق لحد ما بدأ يزوم ويسرع حركة النيك ومرة واحدة زنق زبه فيا جامد وبدأ ينزل لبنه السخن وانا وهو بنتنفض من المتعة، بعد ما خلص فضل سايب زبه شوية لحد ما زبه نام بعدها قام دخل الحمام وبابا طلب مني أقعد على زبه، وفعلا قعدت وفضلت أتنطط، لحد ما اتشنج وجابهم فيا، قمت من على زبه وخرمي بينقط لبنهم على فخادي، وكنت بعرج خفيف لأني أول مرة اتناك من اتنين فكنت مش قادر أمشي، دخلت اتشطفت وسمعت بابا بيقول لعمو سامح: موحا انا هروح هتيجي معايا ولا قاعد شوية

سامح: طب مستعجل ليه ما تقعد معايا شوية؟

بابا: أصل انا نزلت مرتين وأعتقد أنه صعب يقف دلوقت

سامح: زي ما تحب يا حبيبي، بس ممكن تتغدى معايا أنا طالب غدا

بابا: تمام موافق

خرجت لبست وسلمت عليهم ونزلت روحت خدت دش تمام ونضفت نفسي كويس، كان رؤوف لسة ما رجعش من برة، فخدت راحتي في الحمام، ويا دوب لفيت بشكير على وسطي وسمعت باب الشقة بيتفتح وبابا بينادي: يا ولاد انتوا فين؟

خرجت من الحمام وجريت على بابا اخدته بالحضن وكان الحضن في الأول عادي، بس شوية وبابا طول وبدأ يحرك إيده وكأنه بيدور على حاجة، ثواني وسابني وقالي: اخبارك ايه يا حبيب بابا؟

أنا: بخير يا حبيبي وحشتني

بابا: انت أكتر يا حبيبي، أومال رؤوف فين؟

أنا: لسة مارجعش من برة

بابا: طب انا هدخل أريح شوية

أنا: ماشي يا حبيبي

دخلت أوضتي وكانت لسة هدومي اللي روحت بيها لبابا على الأرض، ويا دوب فكيت البشكير ولبست هدومي الداخلية ولقيت بابا فتح باب أوضتي فجأة وبيقولي: بقولك ايه يا وائل

أتلفت وانا مخضوض وقلت له: خضيتني يا بابا

لقيت بابا دخل ومسك هدومي اللي كنت لابسها وراميها على الأرض وبيقلب فيها وبعدين شمها، ولمح البوكسر اللي كنت لابسه مرمي على الأرض مسكه وفرده لقى بقعة لبن باينة فيه، بص لي وهو مذهول ورمى الهدوم في الأرض وسابني ودخل أوضته، وأنا وشي جاب ألوان ومبقيتش عارف أعمل إيه، بابا اكتشف الحقيقة، قعدت مع نفسي أفكر ايه اللي ممكن أعمله، وبعد تفكير قررت اني أواجه الموقف، واني مش هينفع أسكت، خرجت من أوضتي عشان اروح لبابا في أوضته سمعته بيقول: معلش يا سامح ممكن تسيبني دلوقت

.......

بابا: معلش اعذرني اروق ونتكلم

..........

بابا: طب سلام

فهمت طبعا ان بابا كان بيتكلم مع عمو سامح في الموبايل، كان بابا موارب باب أوضته، فتحته ودخلت، بابا رفع راسه وبص لي، فقلت له: ممكن نتكلم

بابا: عايز تقول إيه، عايز تبرر لي ازاي خدعتني وخليتني أعاشر ابني كأنه مراتي ولا جاي عايز أيه بالظبط

كان بابا بيتكلم وباين عليه إنه مخنوق وعلى آخره، سكت شوية وبعد كده قلت له: يعني بترمي اللوم كله عليا دلوقت

بابا: قصدك أيه؟

أنا: بص يا بابا يا حبيبي، أنا عمري ما كان ليا أي ميول جنسي غير ناحية البنات، لحد ما حصل موقف غير لي ميولي تماما، ولما عرفت انك بتحب تعمل علاقات مع شباب فرحت جدا، وبقيت اتمنى اللحظة اللي أكون فيها في حضنك وتمتعني

بابا: انت بتستهبل، ما ينفعش يكون في بينا علاقة، انت ابني

ضحكت ضحكة خفيفة وقلت له: وهو أي واحد من اللي إنت مارست معاهم لو أبوه عرف اللي انت عملته في ابنه هيكون ايه رد فعله

بابا: أنا معملتش مع حد حاجة غصب عنه

أنا: وهو ده مبررك

بابا: يعني إيه؟

أنا: يعني لو قلت لك إني مارست علاقة مع شخص ما وبرضايا، هتقبل ولا هتزعل؟

بكل عفوية قالي: هزعل طبعا

أنا: يبقى الحكاية مش حكاية قبول ولا غصب، أذا كنت إنت الاب والزوج بتعمل علاقات مع مثليين، زعلان ليه دلوقت مني، عشان طلعت بوتوم ولا عشان أنا مثلي من الأساس

بابا اتعصب وقام من على السرير وهو بيقولي: إنت مجادل أوي

أنا: يا بابا متهربش من النقاش، الهروب مش هيحل الموقف

بابا: إنت عايز إيه يا وائل؟

أنا: عايزك تراجع نفسك وتعرف اني عملت كده عشان بحبك

بابا: تحبني كأب، مش زوج

أنا: طب ممكن أعرف ايه اللي يخلي واحد ستريت ومتجوز ومخلف، يعمل علاقات مع شباب مثليين وكمان له حبيب مثلي

بابا بانكسار: ده موضوع شرحه يطول

أنا: طب ما تقعد وتحكي لي، والمواجهة أحسن من الهروب

بابا بص لي وقالي: انت ليه عايزني افتح الماضي، انا ما صدقت قدرت أعيش واتعايش

أنا: يا بابا يا حبيبي الماضي ده جزء من حياتنا مهما حاولنا ننساه، فهو فترة عشناها سواء حلوة ولا وحشة

بابا سكت وما ردش، وكانت عيني على زبه ونفسي أشوفه من غير ما اكون لابس قناع، كان وقتها بابا لابس بيجامة بيت فقررت أمسك زبه من على الهدوم واحاول أكسر الحاجز اللي بينا، فوقفت ومديت ايدي وحضنت بابا ومسكت زبه بس هو حاول يبعد عني، روحت باصص في عينيه وقلت له: زبك ده انا جربته وأدمنته ولا يمكن أسيبه واتخلى عنه بسهولة

بابا قالي بضعف وحزن: يا ابني أنا أبوك، وما ينفعش يحصل اللي بتقول عليه

روحت متشعلق في رقبته وبوسته من شفايفه بالقوة، ورغم إنه مكانش مستجيب بس كنت بحاول اخليه يهزم نفسه ويضعف واتمتع بحضنه، بس للاسف قدر يقاوم، فسيبته عشان أخرج من الأوضة وقبل ما أخرج بصيت له وأنا دموعي نازلة وقلت له: لو فاكر ان مقاومتك دي هتحل الموقف تبقى غلطان، أنا اقتحمت حياتك السرية وعرفت حاجات معرفش بقالها قد إيه متدارية، وانت كمان عرفت عني سر مش سهل الاعتراف بيه، كان نفسي نقعد ونتكلم ونحاول نلاقي نقطة تلاقي، بس واضح اني فشلت، طلعت اجري على أوضتي وانا منهار من العياط، بس بعد شوية بابا جالي وقعد جنبي وقالي: يا وائل انا في حالة صدمة، ومش عارف اعمل ايه؟

بتلقائية لقيت نفسي بقوله: اعمل معايا واحد

بابا سكت ثواني زي ما يكون بيستوعب الجملة وفجأة لقيته ضحك وراح رازعني بعبوص خلاني اتنفضت وكان بيقولي: يا ابن الايه خليتني أضحك

روحت قاعد في حضنه وطيزي على زبه وقعدت أبوسه من شفايفه وكان المرة دي متجاوب معايا وبيحضني حضن حبيب لحبيبه بس زبه ماوقفش

بعد ما ساب شفايفي قلت له: دي أحلى بوسة في حياتي

بابا: للدرجادي

أنا: وأكتر يا حبيبي

بابا: طب ممكن تحكي لي اللي حصل وازاي عرفت توصلي وتعمل اللي عملته

أنا: بص يا حبيبي الحكاية باختصار اني أيام الثانوي حبيت مدرس الألماني وهو كان وسيم جدا، ولما اعترفت له بحبي استغرب وسألني لو أنا مثلي، زعلت واستغربت كلامه وقعدنا نتكلم واكتشفت اني عايزه يعمل معايا علاقة عشان فعلا كنت بحبه، وفعلا استمرت علاقتنا سنتين لحد ما رجع ألمانيا تاني

بابا: ده كان اول واحد يعمل معاك علاقة

أنا: آه وكنت فيها بوتوم، بعد منه اتعرفت على حسام صاحبي وطلع مبادل هارد، ومع الوقت حصلت بينا علاقة تبادل مبنية على الحب وعلاقتنا ما زالت مستمرة، بس هو مسافر اليومين دول عند والده ووالدته، لأنهم شغالين برة

بابا باستغراب: ايه ده أنت وحسام صاحبك في بينكم علاقة تبادل

أنا: من واحنا في تالتة ثانوي

بابا: وايه تاني، احكي

أنا: أبدا مفيش غير واحد كان جسمه شبه جسمك، ولما قابلته حبيت شكله الأبوي بس علاقتنا ما طولتش

بابا: ليه بقا؟

أنا: لسببين، الأول أن المكان اللي كنا بنتقابل فيه كان عمارة قديمة واتهدت، والسبب التاني كنت بدأت أحس أنه استحواذي وعايزني أبقى تحت أمره

بابا: هي دي كل علاقاتك؟

أنا: تقريبا آه

بابا استغرب وقالي: مش فاهم

بوسته من شفايفه وقلت له: فاضل واحد بس

بابا: ايه حكايتك معاه؟

انا: في يوم كنت مع حسام صاحبي ولقيته بيسالني عليك فاستغربت، اتاري في ولد كان حسام بينيكه، والولد ده حكاله انك المستر بتاعه وان انت نيكته، ولما حسام حكالي بصراحة اتمنيت انك تنيكني أنا، وصادف انك في يوم كنت شغال على اللاب في أوضتك وسيبته شغال ودخلت الحمام، بصراحة دخلت أخدت اسم صفحتك على السكايب وخرجت، حتى انت بعدها طلعت فوق وغبت شوية وحصل اللي انت عارفه

بابا هز راسه وقالي: تمام، عموما اللي بطلع له فوق هو سامح، واكيد كان كلمني وقالي أنه قاعد لوحده

أنا: طب ممكن تحكي لي كل حاجة

بابا: ماشي

أنا: هو ليه رغم أني قاعد في حجرك كل ده إلا أن بتاعك لسة نايم وما وقفش رغم أني قاعد بحك فيه

بابا: ولا هيوقف، طول ما انا شايفك وائل ابني صعب أهيج عليك

أنا: ماشي، احكي بقا

بابا: بص الموضوع بدأ بعد ما خطبت أمك، كانت مش بتطيق إني أقرب منها أو إني ألمس جسمها، كنت فاكر أنها محافظة وبتضايق بس بعد الجواز وفي ليلة الدخلة كان الموضوع صعب جدا لدرجة اني تقريبا اغتصـبتها

أنا: ليه كده؟

بابا: اللي اكتشفته بعد كده إنها سحاقية وبتحب واحدة صاحبتها، عشان كده ما كانتش متقبلة إني أقرب منها أو أمارس معاها

ومرات قليلة جدا اللي مارسنا فيها، ولما اتفقنا على الطلاق اكتشفنا إنها حامل في رؤوف أخوك، فاضطريت اصبر واجي على نفسي وفي سبوع رؤوف حضر عمك سامح وكنت لأول مرة اتعرف عليه ولقيته رجل محترم وكويس، اتصاحبنا وكنت بقعد معاه كتير، لحد ما بدأ يكلمني عن المثلية وأنها ميول غريبة والكلام ده، لحد ما في مرة غصب عني قلت له: ده أنا عندي حرمان يخليني لو معايا عشر خولات يخافوا على طيازهم من اللي هعمله فيهم

ضحك وقالي: ده على كده أم رؤوف طالع عينها، لا مؤاخذة يعني

بصيت له وقلت له: أنا آسف في اللي هقوله، بس انا بعتبرك أخ

سامح: قول يا اخويا سرك في بير

بابا: أم رؤوف باردة ومالهاش في الجنس

سامح: ده انت على كده تعبان أوي

بابا: أووووويييييي يا غالي

لقيته حط أيده على رجلي وقالي: طب واللي يريحك

بصيت له باستغراب وقلت له: مش فاهم

سامح مد أيده ومسك زبي اللي كان نايم وانا اتنفضت وقلت له: قصدك إنك ......

سامح: لو تقبل

وبصراحة من مسكة أيده لزبي ضعفت وفي ثواني كنا في السرير وزي ما يكون كانت ليلة الدخلة، نزلت فيه 4 مرات وأنا مبسوط جدا وحاسس إني ارتحت، وبعد ما فوقت من اللي عملته جالي تأنيب ضمير، وزعلت من نفسي جدا، وقعدت فترة زعلان، لحد ما في يوم كنت تعبان جدا وأمك بتحاول تبات في الشغل عشان تبقى بعيدة عني، لقيت نفسي بفكر فيه وقعدت احاول اقاوم فكرة اني اتصل بيه لحد ما ضعفت وكلمته وخدني على شقة فيصل ودي شقته اللي بقت شقة الزوجية بتاعتي أنا وهو، كانت المشكلة أنه مبادل وانا طبعا موجب، فطلب مني يمارس معايا سوفت، فاضطريت اقبل وبصراحة استمتعت جدا وبقى يمارس معايا سوفت وانا بمارس معاه هارد، وشوية بشوية بقيت أمارس سكس كاميرا مع شباب صغير وقليل جدا لما كنت أقبل إني أقابل حد وأمارس معاه، ولما أنت كلمتني لقيت نفسي اتشديت لك جدا ولا شعوريا رتبت معاد نتقابل فيه، ومش عارف ليه أنا قبلت انك تداري وشك عني، هو ده كل الموضوع

أنا: أومال خلفتوني ازاي

بابا: بسبب ان أمك مكانتش حابة فكرة الممارسة الجنسية، فكان عادي جدا إنها ما تحملش بعد رؤوف بس بعد كم سنة اشتقت أن يكون عندي ابن أو بنت مع رؤوف، فطلبت من أمك وبالاتفاق مارست معاها وحملت فيك، عشان كده فرق السن بينك وبين أخوك كبير

أنا: طب مش ناوي تريحني وتعمل معايا واحد

بابا: مش هيقف عليك أبدا

في اللحظة دي جت في دماغي فكرة، فقمت وجبت القناع ولبسته وقلعت ملط، لقيت بابا مسك زبه فعرفت ان متعتي معاه هتبقى وانا لابس القناع، فطلعت على السرير ومسكت زبه طلعته من البوكسر وبدأت أمصه من غير أي اعتراض من بابا وعمل معايا واحد كانت متعتي فيه أعلى من أي مرة متعني فيها، لأن المرة دي كان عارف إني وائل ابنه، بس الفكرة إنه مش شايف وشي، بالنسبة لي مش فارقة كفاية أني في حضنه وبتمتع بزبه، طبعا خبيت على بابا إن رؤوف ناكني وبابا معرفش عمو سامح إن اللي لابس القناع يبقى أنا، وبقيت اتقابل مع بابا وعمو سامح بس كنت أوقات بنتبادل أنا وعمو سامح، وأوقات كنت بمارس سوفت مع بابا، واستمرت متعتي مع أحلى أربع أشخاص في حياتي (بابا حبيبي، ورؤوف أخويا، وعمو سامح، وطبعا صاحبي الجميل حسام)!!

نور وفتى الظلام

اسمي نور، أو أم وليد، عمري 35 عاماً، متزوجة ولدي ثلاثة أبناء، وليد 18، رانيا 15، والصغيرة ندى 10.

تزوجت بعصام (50) بعمر مبكر جداً وهو الـ 15 سنة، وكان زوجي حينها عمره 30 عاماً أي ضعف عمري. عصام ذلك الشاب الذي أصبح هرماً الآن، يعمل مديراً لقسم المحاسبة في إحدى شركات القطاع الخاص، لطالما كان عمله هو شغله الشاغل.

فلنتدحث عني وعن عائلتي قليلاً.

أنا بيضاء، طولي 170 سم، رغم أني أشعر بأني كبيرة في السن إلا أني لا زلت أسرق أعين الناظرين، وزني 55 كيلوجرام، صدري متوسط الحجم أي بملئ كف اليد، مؤخرتي هي الجزء الذي أكرهه من جسدي ويحبه الرجال، نعم كبيرة ومشدودة كمؤخرة فتاة مراهقة، درست التمريض وعملت في بعض المستشفيات واستقلت عدة مرات بسبب التحرشات والمضايقات التي تحدث لي، فجسدي المليء بالانحنائات لم ينحن يوماً لغير زوجي، فرغم أني أقدس الجنس تقديساً إلا اني لم اخن زوجي يوماً.

زوجي عصام كما قلت همه الشاغل هو عمله، ولكن لم أذكر أيضاً أنه تزوج مرة أخرى قبل عشرة سنوات، فأصبح وجوده في المنزل تأدية للواجب، واستخدامي له مجرد وسيلة لإطفاء النار المشتعلة في كسي، ورغم ذلك فهو لا يجيد هذا الشيء أيضاً.

أذكر أيامنا الاولى وكيف كانت يملؤها الجنس والليالي الحمراء ولكن الانبهار اختفى شيئا فشيئا فزوجي يؤمن بمبدأ التغيير لعدم الملل، وهو يحب أن يغير الإناء، وليس ما بداخل الإناء، ويا لأسفي، فأنا كنت أناءه الأول، والأقدم.

أقضي معظم الوقت متنقلة بين بيتي وبيت أختي الوحيدة سميرة التي تكبرني بعامين.

نسيت أن اخبركم بانها جارتي أيضاً فبذلك لا احتاج لأحد لكي يقلني لها.

ابني وليد يقضي معظم وقته مع ابن اختي سميرة، رياض، وهو يكبر ابني بعامين، هو وابني اصدقاء منذ الطفولة، وصديقهم خالد الذي أصبح وكأنه أحد افراد العائلة، فهو مع وليد ورياض منذ الطفولة أيضاً، هؤلاء الثلاثة لا أظن أنهم يفعلون شيئا سوى لعب ألعاب الفيديو.

ابنتي رانيا مراهقة، عنيدة، متعبة في التربية، متقلبة في العشق، فيوماً تحب رياض والآخر لخالد، للتو بدأ صدرها في الاستدارة، ومؤخرتها أيضاً بدأت تقتبس ملامح مؤخرتي.

أما الصغيرة ندى فهي متعلقة بي بشكل جنوني، ربما لأنها ولدت في الوقت الذي تزوج فيه والدها مرة أخرى وأصبح نادر القدوم للمنزل.

في بيتي الصغير، الساعة الرابعة عصراً، للتو انتهيت من حلاقة شعر كسي البني كلون شعري، رغم سنوات من النيك إلا أنه لم يتجعد ولا زال وكأنه كس فتاة بكر لم يذق طعم الأزباب يوماً، ارتديت البيجاما الفضفاضة نوعاًما فانا لست معتادة على اللبس العاري داخل المنزل، خصوصاً مع وجود أبنائي، رانيا وندى ذهبتا لبيت أختي سميرة، وليد ورياض في المجلس يلعبان كالعادة ويشربون الشيشة، وعدني زوجي بالقدوم الليلة وأنا وعدته بليلة حمراء، وعدته بأن ترتعش أذنه بآهاتي قبل أن يرتعش قضيبه.

أرسلت رسالة دافئة له أقول فيها: فخذاي متخاصمان، ويريدونك ان تصلح فيما بينهم، فهل لك أن تملأ هذا الفراغ!! اتصل علي وهو يضحك ويقول: مشتهية هاااه!! لا أحب أسلوبه أبداً ولكن كما يقال "إذا حاجتك عند الكلب قله يا سيدي"، قلت له بدلع وغنج: طول عمري مشتهيتك يا روحي، رد علي بلهجة تهكمية: خلاص خلاص الليلة الساعه تسعه عندك، وترى الساعه 9 ونص عندي شغلة مع رجال، رغم أني لا اكتفي بساعات من الجنس ولكن خياراتي لم تكن كثيرة، فوافقت على النصف ساعه فوراً.

الساعه الثامنة مساء بدأت بالبحث عن عذر لأصرف به أبني وليد وابن أختي رياض، فافتعلت بأني أريد تنظيف المنزل وأريدهم خارجه الليلة وأمسكت المكنسة الكهربائية واقتحمت المجلس وكانت الرؤية شبه معدومة بسبب كثرة دخان الشيشة، هنا بدأت بالصراخ: وش هالحشرة يا حشاش انت وهوه (وأنا ابعد الدخان عن حولي)، هنا قفز ابني وليد ورياض أيضاً وهم يصرخون: بررررا برررررا، لأنتبه بعد ذلك أن صديقهم خالد معهم وقد رأيته يسترق النظر لي ولجسدي خلف الملابس بنظرات بها من الاستغراب ما بها من الاثارة، آخر مرة رآني خالد فيها بدون العباءة حينما كان عمره 11 سنة، أي قبل عشر سنوات من الآن، فقد بدأت بتغطية جسدي منه عندما بدأ بلوغه المبكر ولاحظت بأنه بدأ ينظر لي نظرات مختلفة.

خرجت من المجلس بسرعة وخلفي ابني وليد وهو يهمس: فشلتينا فضحتينا، قلت له: عادي مغير خالد مو مشكلة المهم انت وهو شوفو لكم مكان ثاني الليلة بنظف البيت ومابيكم فيه، حاول وليد إقناعي بانه لا يوجد مكان آخر ولكن أجبرته في النهاية على الذهاب للخارج.

خرجو من المنزل فقمت مسرعة إلى غرفتي وأخرجت اللانجري الأسود من الدولاب، كان عبارة عن قطعتين، قميص شفاف بحمالات صدر شفافة أيضاً، وسترينج أسود يختفي خيطه بين فلقات طيزي حتى يظن الناظر اليه من الخلف بأني عارية تحت السره، وضعت الميك أب بسرعة وفللت شعري الناعم، مسحت النكهات والمعطرات على جسدي وعلى كسي أيضاً رغم أني أعلم بأنه من الاستحالة أن يلعق زوجي الهرم كسي إلا أني أحب أن يكون طعمه مختلفاً، مسحته بنكهة الفراولة، الساعه التاسعة الا ربع، نظرت إلى نفسي في المرآة نظرة أخيرة، أنا مثيرة، هذا ما كان يدور في رأسي، ولكن هذا العجوز بسبب رفضه هذا اللحم الأبيض جعلني أشكك في إثارتي حتى أصبحت أقول، أظن أني جميلة! أطفأت الأنوار كلها وأشعلت القليل من الشموع في غرفة النوم وفتحت الباب، حتى يستطيع رؤية المكان المطلوب فور دخوله، ورششت العطورات في المنزل ونثرت الورد على الأرض وجلست أنتظر.

تركت باب المدخل غير مغلق بالمفتاح حتى يستطيع الدخول فوراً، الساعه التاسعة، التاسعه وخمس دقائق، وعشر دقائق، بدأت أفقد الأمل، حتى أتت الساعة التاسعة والربع وهنا كنت فقدت الأمل تماماً، اتجهت للباب لكي أقفله، استندت على الجدار خلف الباب وأغمضت عيني وأنا افكر بعدد المرات التي نقض زوجي وعوده لي، حتى فتح الباب فجأة، لم أتمالك نفسي من شدة السعادة، أغلقت الباب بسرعة في الظلام وقفزت باتجاهه اقبله في فمه بشدة، في البداية بدا وكأنه يتراجع ولكن سرعان ما استجاب لي وبدأ بتقبيلي بقبلات أشد منها، يااااه كم اشتقت لقبلة بهذا العنف، أصبح يقبلني وهو يعض شفتاي ويلعق لساني ويده على ظهري الشبه عاري وتتسللان داخل القميص ببطئ وكأنهما خائفتان من شيء، لا أريد أن أضيع الوقت فأنا أعلم بأن لدي نصف ساعه قبل ان يهم بالخروج، مددت يدي لقضيبه أعصره من خلف البنطلون، لقد انتصب بسرعه أسرع من كل مرة سبقت، سحبته بسرعة إلى غرفة النوم ورميته على السرير فإذا به يطفئ جميع الشموع، المكان مظلم جداً بالكاد أرى جسدي وجسده، ارتميت عليه وهو مستلق على ظهره وانا فوقه أقبله، فككت أزرار بنطاله وانزلته عنه ونزعت قميصه أيضاً، ارتفع قليلاً ووضع فمه على صدري من خلف القميص، إنها المرة الأولى التي يمص فيها زوجي صدري ياللمتعه، قمت بتحريك مؤخرتي فوق قضيبه ولا زلنا بملابسنا الداخلية، وكلما لامس رأس قضيبة شفرات كسي كلما أحرقتني الشهوة شيئاً فشيئاً، فجأة ارتفع ورماني على ظهري بحركة نشيطة لم يسبق أن فعل مثلها قبلاً وأتى فوقي يقبلني وينزل قليلاً إلى صدري لينزع قميصي ويرضع من ثديي الأيمن وهو يعصر الأيسر وينتقل للأيسر وهو يعصر الأيمن، ثم يرفع حلمتي إلى فمي وأمصها أنا، أما يده الأخرى فهي داخل كلوتي تلعب في شفرات كسي وقد تبلل تماماً، نزل بقبلات إلى كسي وأنا غير مصدقة أنه يتجه بفمه إلى ذلك المكان، قبل كسي من فوق الكلوت قبلتان ثم نزعه عني، وهو يسحب الكلوت للأعلى حتى صارت ساقاي متعامدتان مع جسدي، وإذا به يمص أصابع رجلي ثم يقبلها، وينزل قليلا بالقبل حتى يصل إلى كسي، فتتحول القبلات الهادئة إلى مص ولحس وحشي، هنا كدت أن أفقد عقلي، إما أن زوجي جن جنونه وإما أن رسالتي فعلاً قد أثارته حد الثمالة، ها هو يلحس شفراتي ويمص بظري ويدخل لسانه في كسي باحترافية قصوى، ها أنا أتلوى تحت فمه وأصرخ وأأن وهو لا يهمس بأي كلمة، توقف بعد مضي عشر دقائق من اللحس بعد أن أمسكت شعره وسحبته إلى الأعلى وقمت برميه على السرير مرة أخرى وأنزلت كلوته لأرد له الجميل، وهذه المرة الأولى التي أمص فيها قضيبه، وضعت فمي عليه، لا أعرف للمص طريقاً ولكن كل ما أريده هو وضع هذا القضيب داخل فمي، مسكته بيدي وهو في كامل انتصابه وهو الذي كان ينتصب نصف انتصابه في المرات الفائته ويقذف في خمس دقائق بلا مداعبات، مصصت قضيبه وكرتاه وأنا لا أعلم ماذا أفعل فأسمعه أحياناً يتأوه بسبب عضي له بأسناني وأحيانا يتأوه من المتعة، سحبني له وقبلني وانغمس في تقبيلي كأنه لم يقبل أنثى يوما، ثم أنزل مؤخرتي شيئا فشيئاً على قضيبه حتى أصبح رأس قضيبه على فتحة كسي مباشرة، وتوقف قليلا وبدأ يداعب كسي بقضيبه إلى أعلى وأسفل، لم أعد أتحمل أكثر فصرخت له: دخله يا عصااام دخله تكفى، وإذا به ينزلني شيئا فشيئا حتى دخل ربعه، ثم نصفه، ثم استقر كاملاً داخل كسي، آلمني، فاجأني، فهو لم يضاجعني بانتصاب كامل منذ زمن حتى أني نسيت حجم قضيبه، ولكن متعتي فاقت ألمي بأضعاف فبدأت بتحريكه داخلي ببطئ لأنه قد أحكم قبضته على ظهري حتى لا أرتفع، وبدأ ينيكني ببطئ فأسرع قليلاً وأنا أحس بقضيبه يملأ تجويف كسي تماماً ويكاد أن يتقطع حوله، زاد السرعة قليلاً فبدأت أتأوه بصوت مسموع قليلا فإذا به يثار أكثر ويزيد في السرعة حتى ارتميت بجسدي عليه من الشهوة واصبح صدري مطبقاً على صدره وقضيبه يدخل ويخرج من كسي بشكل سريع وجنوني، أحسست بالمتعة الشديدة ولكن سرعان ما توقفت متعتي بعد أن سمعت صرخاته وهو يقذف حممه بداخلي، بدأت أسمعه ينفخ من التعب، أنا لم أتوقف لا زلت أريد أن اكمل، فقضيبه لا زال منتصباً في كسي ولا أريده أن يرتخي، لا زال سائله يخرج من كسي ويسيل على فخذاي وقضيبه قمت بالاسراع حتى انتصب انتصاباً كاملا ثانية، شعرت بسعادة غامرة إذ أنها المرة الأولى التي يسمح لي عصام بأن أكمل بعد أن ينتهي، عادة ما ينتشلني من جسده ويمسح قضيبه ويخرج مودعاً، ها أنا أقفز فوقه فوقاً وتحتاً وأرتجف بين ذراعيه وقضيبه يرتكز ويتوسط كسي، قام وقلبني على ظهري وارتمى فوقي، رفع رجلاي إلى الأعلى وقضيبه لا زال يتوسط كسي، وبدأ بنيكي بعنف اكثر من السابق، الليلة مليئة بالمفاجآت، فها هو يحملني بين ذراعين ويقف بي، لا أصدق، هذا العجوز الهرم الذي لا يفقه في الجنس سوى ما يفقهه في الطبخ، يحملني بين ذراعيه ويضاجعني بنشاط شاب في العشرينات، مددت يدي إلى رأسه وسحبت شعره وأنا أحس بأني اقتربت بأن أنتشي، قبضت على شعره بشدة وهو يدخله ويخرجه بشكل سريع جداً وأنا أصرخ بين ذراعيه، وكلما زادت سرعة النيك كلما شددت شعره أكثر، ها أنا أشد شعرك يا عصام وأنت تضاجعني كما الشاب للمرة الثانية ها أنا قربت وأن أنتشي فوقك وأخرج كل ما بداخي، وهنا أتت الصدمة! لكن عصام، عصام أصلع!! ما الذي أفعله؟ شعر من هذا؟ قضيب من هذا المنتصب بين فخذاي وداخل كسي؟ أتت صدمتي ورعشتي في الوقت نفسه، فصرخت ذعراً ومتعةً وانتشاءاً وتفاجئاً، رميت نفسي على السرير وصرخت في وجهه وأنا أبكي: من أنت؟!

سحب ملابسه بسرعة وهرب، لست مجنونة لألحق بمن اغتصبني برضاي وأنا عارية تماماً، هرب من المنزل وأنا لا زلت في صدمة ولا أعرف فيم أفكر وماذا أفعل، لقد انتشيت، لقد أشبعني نيكاً، لقد ضاجعني كما يجب ان تضاجع سيدة في جمالي وإثارتي، ولكن من يكون؟

بدأت أستعيد ما حدث، فلاحظت كم كنت غبية وكم أن شهوتي اعمتني عن امور كثيرة، فعصام يرتدي الثوب دائما ولم يرتد بنطالاً يوماً، وعصام لا ينتصب قضيبه انتصاباً كاملاً، وعصام يتكلم كثيراً في النيك ويضرب ويناديني يا شرموطة مئة مرة في الدقيقة، وعصام نادراً ما يقبلني!

ما الذي فعلتيه يا نور! من هذا يا نور؟!

سحبت الغطاء لأخبئ جسدي العاري بخوف وسط دموعي، وكأنه سيعود بعد أن أشبعني وشبع من مضاجعتي، بعد أن رميت بجسدي على ذلك الغريب في الظلام، لا زالت سوائله تنحدر من داخلي، لا زال كسي ساخناً من حرارة ذاك اللقاء.

أنا التي لم أخن زوجي عصام ولو في خيالي، ها أنا انتشيت فوق جسد غيره، ها أنا أصرخ متعة لم أصرخها في أعوام! تخبطت الأحاسيس داخلي، سعادة متعتي وانتشائي، وخوف مما جرى وما سيجري، وماذا لو دخل عصام الآن لكي ينيكني ورآني في هذه الحالة! تلاشى الخوف برسالة منه: "انشغلت مع رجال خليها ليلة ثانيه"!

تلاشى خوفي، ولكني بكيت مرة أخرى، وكأني قد علمت للتو أنه ليس زوجي من ضاجعني قبل قليل، كل شيء يؤكد بأنه ليس هو، صمته وهروبه، بل الجماع نفسه! من يكون! لماذا سيدخل أحدهم للمنزل هكذا، تذكرت فجأة ان ابن الجيران فيصل عادة ما يأتي يطرق الباب ويهرب، لكن مهلاً، الجيران قد سافرو قبل مدة، قمت من على سريري وأشغلت الانارة ولبست بجامتي الفضفاضة اللتي كنت ألبسها، سمعت الباب يفتح ويغلق، لم أتمالك نفسي خوفاً، هذا هو قد عاد، سحبت عدة زوجي من تحت السرير وأخذت مطرقة ولبست عبائتي وخرجت أمشي بهدوء من غرفة النوم، أنوار المجلس غير مطفئة وأسمع صوت حركة هناك، خرج فجأة من الباب، نظر لي مستغرباً وقال: "سلامات مطرقة!"

أجبته باستغراب: وليد! وش تسوي؟ وش جابك؟

نظر لي باستغراب أكثر: جاي آخذ شريط سوني، وش فيك متبهدلة ومطرقة صاير شي؟

ماذا كنت سأجيبه، غريباً دخل للمنزل وضاجع أمه وهرب! !

قلت: لا ما صاير شي بس خفت حرامي

وليد: أوكي ترانا جالسين في بيت خالتي وبنرجع بعد شوي بيجونها ضيوف

أجبته وأنا أعود لغرفة النوم: مو مشكلة، قفل الباب وراك

ذهبت على سريري، أتفقد مكان الجريمة التي حدثت، لعلي أرى دليلاً يقودني إليه، بحثت في جميع أنحاء الغرفة فلم أجد شيئاً، بدأت أشم رائحة مألوفة بجسدي، إنها رائحة شيشة، نفس رائحة الشيشة التي كانت في المجلس!! أيعقل أن يكون أحد هؤلاء الثلاثة؟ ولكن مهلاً، قد تكون الرائحة التصقت بي عندما دخلت المجلس، ماذا إن لم تكن! !ماذا لو كان خالد، أو رياض ابن اختي! ماذا إن كان ابني وليد! لا أستطيع أن أصدق أن شيئاً كهذا ممكن الحدوث!!

نظفت المجلس قبل قدومهم مرة أخرى وذهبت للاستحمام، في تلك الليلة ذهب على السرير واسترجعت ما حدث، تسللت يدي إلى كسي لتداعبه وأنا أتخيل ما جرى، والغريب أني كنت أتخيل أحد الشبان الثالثة مكان ذلك الفتى الذي ضاجعني، شعرت بمتعة غريبة وإضافية لتخيلي شيئاً بهذه الحرمية، ظللت أفكر في الموضوع لثلاثة أسابيع قادمة، داعبت كسي متخيلة ما جرى عددا من الليالي، حتى أتتني رسالة في أحد الأيام من رقم مجهول!

مجهول: أبي أشوفك وأتفاهم معك على اللي صار بيننا قبل ثلاث اسابيع

أنا: مين انت ووش قصدك باللي صار!

مجهول: أنا اللي كنت معك في غرفتك، وماله داعي أشرح أكثر، شوفي يوم فاضي وبجيك

أنا: تعرف اني أقدر آخذ رقمك وأبلغ عليك؟

مجهول: الرقم ماهو باسمي أولاً، وثانياً أعرفك ما بتسويها، ليلة الخميس الساعه عشرة بجيك، باي

ليلة الخميس الساعة العاشرة، كنت أستطيع ان أجعل ابني يبقى في المنزل، أستطيع أن أبلغ الشرطة عنه، أستطيع أن أخرج من المنزل، لا أعلم لماذا اخترت أن ابقى، أصرف ابنائي، وأنتظر!

في الساعة العاشرة دق جرس الباب، بدأ قلبي بالخفقان، ماذا أفعل؟ ماذا ألبس! لقد ضاجع جسمي عارياً فهل يفيد أن أغطيه الآن! قمت بسرعة لبست جينزاً وتي شيرت ولبست فوقهما العباءة وفتحت الباب قليلاً وأنا أتخيل مئات الوجوه التي سيكونها هذا الفتى، وجدته واقفاً هناك، يلبس ثوباً أبيضا واسعاً جداً كي لا يكشف عن ملامح جسده، ولف شماغاً حول رأسه حتى لا أستطيع أن أرى إلا عينيه، قلت له وأنا أقف خلف الباب: ويش تبغى بعد؟

مجهول: ممكن أدخل؟ وقد غير صوته بوضوح فحتى لو كنت أعرفه لن أستطيع تمييز من يكون.

أنا: لا مو ممكن قول وش عندك؟

مجهول: أجل مصرفة أولادك وجالسة تنتظريني عشان توقفيني ع الباب؟

كيف له أن يعرف بأني صرفت أبنائي وانتظرته! صمت ولم أستطع أن أرد على هذا السؤال، وإذا به يدفع الباب قليلاً ويدخل دون أدنى اعتراض مني، جلس على أقرب أريكة منه وجلست أنا على الأريكة المقابلة، سمعت تنهيدة منه ثم بدأ في الكلام..

مجهول: مو عارف من وين أبدا، بس ابي اقولك اني يوم ادخل البيت كنت داخله بنية طيبه وما فراسي شر ولا أي شي من اللي صار

أنا بغضب: ايه مره مبين اجل وش تبرر اللي سويته هاه!

مجهول: لما تقفز عليا بنت لابسة مثل اللي كنتي لابسته وتبوسني وتمصمصني وتتمني عليا هنا يكون لي عذر باللي سويته؟

أنا بكل إحراج وعصبيه: كنت أفكرك زوجي!

مجهول: ما يهمني من كنتي تفكري، قفزتي علي وبغيتيني وأنا سويت اللي بغيتيه

لم أتمالك نفسي وقمت متجهة نحوه أريد نزع غطاء وجهه وأنا أصرخ وأبكي بحرقة: مين انت يا حقير يا سافل؟

كان جسمه ضخماً مقارنة بجسمي وبوضوح لا أستطيع أن أواجهه جسدياً، أمسك يداي وكتفهما وراء ظهري، وضمني! !

مجهول: خلاص هدي ع بالك لا تنفعلي صار اللي صار

أجلسني بجواره على الأريكة وبدأ يمسح على رأسي ويقبله، وزادت القبلات حتى وصلت إلى وجهي، فبدأ يطبع العديد من القبلات حول خداي وعيني، مد يده إلى الأنوار بحركة سريعة وأطفأها، وعدنا للظلام ثانية..

سمعت صوت شماغة يسحب وثوبه يخلع، ثم أحسست بقبلاته مرة أخرى على فمي، أبديت القليل من المقاومة، لا أعلم لماذا، ربما لكي أكذب على نفسي لاحقاً وأقول أني قاومته، كنت قد اشتهيته ثانية، اشتهيت أن تتكرر تلك الليلة المظلمة التي تحولت فيها من ملاك طاهر إلى شيطان.

انتهى من فك أزرار عبائتي ورماها جانباً، وقف ورمى بجسده علي بين أرجلي، وبدأ بتقبيلي مرة أخرى، يقبل شفتي، ويسحب شفته لكي ألحقها وأقبلها شوقاً، سحبني إلى أريكة وحيدة، ورماني عليها وقفز فوقي ثانية يقبلني، أستطيع أن أشعر بقضيبه منتصبا بين أفخاذي، لم أجرأ وأمد يدي لأداعبه، فهذه المرة أنا أعلم تماماً أنه ليس زوجي وليس لي عذر بذلك، ولكني أرغب بذلك بشدة!

بدأ يضغط بجسده أكثر وهو مستمر في تقبيلي، حتى لم أستطع المقاومة فمددت يدي لقضيبه أعصره، وكانت المفاجأة انه كان عارٍ تماماً، لا أعرف متى فعل ذلك، كانت هذه إشارة مني بعد عشرات الإشارات أني راضية عما يحدث.. سحب جسده قليلا وجثى على ركبتيه على الأرض، فتح أزرار الجينز الذي كنت ألبسه وسحبه عالياً ورماه هو الآخر، ضغط بأصابعه على كسي من فوق الكلوت فخرجت تنهيدة مني أحاول أخفاءها، كنت ألبس كلوتاً عادياً فأنا لم أكن أخطط لأن أجعله ينيكني مرة أخرى.

فتح رجلاي ووضع فمه فوق الكلوت بهدوء يشمه أولاً، ثم يقبله، ثم يبعده قليلاً، ثم يتحول الهدوء إلى وحشية، فيأكل كسي ويمصمصه، يسحب بظري بين شفاته ويعضه، يدخل لسانه في مهبلي، ويلحس شفراتي بكامل لسانه، ويضع كسي كاملاً بفمه يمصه، استمر على هذا الحال لعشر دقائق وأنا أشهق وأأن وأجذبه أكثر نحو كسي حتى أكاد أدخل وجهه كاملاً داخلي، ثم وقف وأنا على نفس الوضع ساقاي مفتوحتان، وضع زبه المنتصب على فتحة كسي المبلل بلعابه بعد أن نزع الكلوت.. لم يدخله بداخلي، أراد تعذيبي أكثر، قام بتحريكه فوقاً وتحتاً دون أن يدخله وأنا أشهق كلما يمر برأسه على فتحتة كسي، فبدأت أأن أكثر بل كدت أبكي، فاقترب برأسه من رأسي وقال: وش تبغي؟

فهززته وأنا أكاد أموت شوقاً: اخللللص

همس مرة اخرى: قولي وش تبغي؟

أعلم تماماً ماذا كان يريدني أن أقول، وأنا لا أستطيع الاحتمال أكثر فصرخت فيه: دخله فيني دخله في كسي نيكني خلاص مو قادره

وإذا بي أحس بقضيبه يدخل كتلة بدفعة سريع كاملاً في كسي، صرخت وحضنته، وبدأ بنياكة سريعة جداً، أخذت أصرخ تحته وأحس بأنني سأصل لذروتي منذ البداية، فبهذه الوضعية يستطيع قضيبه الوصول إلى أعماق كسي،

بدأت أسمع اناته بوضوح، بصوته الحقيقي، لولا أني في حالة سكر من هذا القضيب في أعماقي لربما فكرت وميزت من يكون، لكني لم اكن مهتمة إلا بإشباع كسي لحظتها، أصبح ينيكني بسرعة وأنا أتحرك معه فأرفع بجسدي أستقبله كلما أدخله أكثر، بقينا على هذه الحال لدقائق ثم سحب جسده ووقف لكن قضيبه لا زال ينيك كسي، ضم ساقاي وقضيبه لا زال بين شفرات كسي كحشوة وسط شطيرة، أحسست بأني ساصل لذروتي فأمرته بالتوقف قليلاً لأني أريد أن أستمتع أكثر، أريد أن أطيل وقت النيكة فلا أعلم إن كانت ستتكرر.. قمت وقلبت نفسي فصرت بوضعية الكلبة على الأريكة وهو واقف، فدفع قضيبه في كسي بمساعدتي مرة أخرى، سحب شعري، ثم أمسك بالتي شيرت ونزعه مني، وفك صدريتي ورماها كذلك وهو لا يزال مستمراً بنياكتي، أخذ ينيكني باحترافية وهو يقبل ظهري تارة، ويعصر أثدائي تارة أخرى، بدأت أقاومه حتى لا أصل إلى ذروتي، رمى بجسده علي أكثر، احتكاك اجسادنا كان مثيراً لي أكثر مما كنت أستطيع الاحتمال، بدأت بالصراخ عالياً مع وصولي لذروتي صرخة لم أصرخها مع زوجي يوماً، صرخة محرومة منها حتى لا يسمعوا العيال ، صرخة جعلته يصرخ هو فوقي أيضاً ويقذف سائله بكميات هائلة، ارخى بجسده فوقي وهو ينفخ، وأنا انفخ، وقد ابتل ظهري تماماً بعرقه، قبل ظهري، ثم خدي، ثم اقترب من أذني قليلاً، وقال بعد صمت وكأنه يفكر أيقولها أم لا: أحبك

كدت أبكي حين سمعتها، لأني لم أسمعها أبداً من زوجي بعد انتهائه مني، كان يدير ظهره وينام، أو أسوأ، كان ينتهي ويرحل، بعد شتمي أحياناً ومناداتي بـ قحبه أو شرموطه وهو يضحك خارجاً، سحب علبة المناديل ووضعها على كسي وهو يسحب قضيبه، ذهب إلى دورة المياه وهو يحمل ملابسه، خرج بعد أن انتهى من تغطية كامل جسده ووجهه إلا عينيه، كنت قد أشغلت الأنوار مرة أخرى، أتى لي وقبلني من خلف غطاءه، ضمني، وودعني، ورحل، وأنا غارقة في صمتي!!

مر أسبوعان مذ قضيت آخر ليلة مشؤومة مع ذلك الفتى، أسميها مشؤومة لأن شهوتي غلبت عقلي في تلك الليلة، وكلاهما لا يجتمعان، سلمت نفسي له تسليماً، نطقت كمومسات البورنو نيكني! لشخص لا أعرف حتى ملامح وجهه، اشتقت للجنس معه، لكني أعض أصابعي ندماً كلما تذكرت عجزي أمام شبق أنوثتي، وطغيان فحولته، تباً لي وتباً لك يا فتى الظلام.

اليوم الأربعاء، وغدا الخميس سيكون البيت فارغاً كالعادة، سأكون لوحدي، لم يأتِ الخميس بعد وشيطاني يخبرني بأنها ليلة مناسبة لأضاجع ذلك الفتى، لأسلمه ما بين فخذاي بلا ثمن، ودون أن أعرف من هو، وكيف وصل لي؟ كيف حطم خجلي وعفتي! وكأن الشياطين اتفقت في تلك الليلة، فأرسل لي رسالة يقول فيها: مرحبا حبيبتي، بكره على الساعه عشرة بجيك، أوكيه؟

لا زال السؤال يحيرني كيف يعرف بأن الجو سيكون مهيئاً في ذلك الوقت، ولكن ما أثار غضبي هو كيف يخاطبني بلهجة الواثق من أني سأكون موافقة، جمعت غضبي وبعضاً من شرفي، إن تبقى بي شرف، وأرسلت له رسالة تحمل كل معاني الغضب: من قال لك اني شرموطة عند أبوك؟

أرسلت الرسالة، نظرت لها لثوانٍ، ثم بدأت دموعي في السقوط، هل أنا حقاً شرموطة وأستحق أن أعامل بهذه المعاملة؟ لست إلا أنثى، احتاجت لرجل، وجدته، ورمت جسدها على جسده، لست رخيصة هكذا، ولست سهلة كما بدى في تلك الليلتين!

أنا نور، جميلة ممشوقة، عربية خليجية، محافظة ملتزمة، زوجة وأم، تربيت في أكثر القرى تقيداً بالأعراف والتقاليد.

أنا نور، أكثر حرمية من كل نساء الأرض، أعاملُ كمومس! انتظرت منه رداً، وبعد مرور ساعتين عرفت أنه لن يرد، خفت قليلاً من انتقامه، ندمت بعض الشيء على تسرعي، وربما تمنيت أن يأتي ولا يبالي بالرسالة، أنا لست مومساً، لن أخبركَ بأني أريدك أن تضاجعني! ولكن إن طلبتني، فحتماً لن أرفض، وسأكون سعيدة جداً.

بسبب سفر زوجة عصام الثانية قبل أسبوع لتزور أختها في إحدى المدن البعيدة، لم أستغرب من اتصاله بي ليخبرني بأنه سيقضي هذا الاسبوع في المنزل معنا، فعائلتي واجب ثانوي بالنسبة له، يزورنا فقط حين يكون متفرغاً، أخبر ابني وليد وابنتي رانيا بأنه سيأخذهم ليلة غد لمدينة الملاهي، ولأني كبيرة ومالي لزمة على حد قوله فلست ذاهبة معهم، أجزم بأنه لا يريد أخذي لكي ينظر إلى أجساد الفتيات هناك كما يشاء دون الخوف مني، وكأن للغيرة مكان بقلبي بعد كل هذه السنين!

اليوم الخميس، الساعه الثانية عشرة بعد منتصف الليل، لم يأتِ ذلك الفتى، وظللت أقلب قنوات التلفزيون وأنا منشغلة في التفكير فيه، هل انتهى أمره؟ أهذه نهاية قصة شرموطة مع فتى مجهول؟

دخل زوجي وأبنائي يضحكون ويروون ما حصل ليقاطعو ذلك التفكير، ذهبت لغرفة النوم حتى أحضر بيجاما لعصام كما تعودت، دخل خلفي، أغلق الباب، ظلام، وخطوات في الغرفة، صوت أنفاسي وأنفاسه، دق قلبي لثواني وأنا أتخيل أن فتى الظلام هو من يمشي خلفي، ألصق جسده بجسدي من الخلف، مد يديه لثدياي وعصرهما، وأنزل ثوبي الأزرق الذي اشتريته خصيصاً للمنزل، لم يكن فيه أي نوع من الإغراء، فقط ثوب تقليدي فضفاض يخبر الناظر بأني لم أعد أمارس الجنس، بأني لا أملك زوجاً ولا خليلاً، هذه المره، أشم رائحته النتنه المعتاده رغم أنه وضع القليل من العطر، أستطيع أن أحس بكرشه في ظهري، وهمهمته وتمتمته كالمعتوه، هو عصام بلا شك.

رماني عارية على السرير وقفز فوقي، فتح ساقاي لأقصاها، عصر مؤخرتي، وأدخل قضيبه في كسي دفعة واحده، فصرخت ألماً وأنا اقول له شوي شوي، لم يأخذ كسي الوقت الكافي ليتبلل ويصنع طريقاً سهلاً لزجا لقضيبه، ولكنه كعادته بهمجيته ووحشيته أخذ يضاجعني دون أدنى عاطفة، هنا بدأت المقارنة بين عصام وبين ذاك الفتى، هنا أحسست بحرماني الشديد، هنا اشتد كرهي لهذه المضاجعة الحيوانية، وبغضي لاستخدامه لي كأداه لتفريغ ما امتلأ في خصيتيه من النظر لأجساد الفتيات.

ظللت كالميتة على السرير أنتظر انتهاءه لأعود إلى الحياه، على غير عادتي، كنت أنتظر هذه الليالي بشوق رغم أنها لا تساوي دقيقة من مضاجعتي لذاك الفتى، كنت أصرخ وأقبل وأأن وأقول كل كلمات الحب وأخبره كذباً كم هو فحل وكم أني لا أستغني عن قضيبه، كل ذاك انتهى بالمقارنة، ولكن، لا أعلم لماذا لم ينتهي عصام، لقد تجاوزت المضاجعة سبع دقائق تقريباً، توقف قليلاً وقضيبه لا زال بالداخل وجسده فوق جسدي ثم قال: وش فيك؟

فاجأني بالسؤال، ولم يكن لدي إجابه فقلت: ما فيني شي، كمل

صمت قليلاً، ثم أكمل المضاجعة أعنف من ذي قبل، فأصبحت كل تضاريسي تهتز من تلك المضاجعة، أثدائي تدور بشكل حلقات فوق جسدي، مؤخرتي تهتز مع كل ارتطام ومع كل دخول لقضيبه في كسي مرة أخرى، عرقه المختلط بعرقي يسيل على أطراف جسدي.

كان متوحشاً كعادته، ولكنه مختلف، وكأنه اشتاق أن يسمعني أخبره برجولته وفحولته، وكأنه اشتاق أن يرى شهوتي تتفجر في صوتي وحركتي، كان يحاول جاهداً أن يسمع مني ولو آآه واحده ولكن دون جدوى، لم أكن أشعر تجاهه بأي شيء، ليس بعد أن جربت معنى الجنس الحقيقي، ليس بعد أن أصبحت عاهرة لفتى أكثر منه خبرة وأعلم منه بمواضع شهوتي واستثارتها بعشرات المرات، ليس بعد أن ضُوجِعت كأنثى، وأعدت إحساسي بأنني تلك الأُنثى المثيرة بعد أن فقدتها سنوات عديدة.

أنا الآن أنثى شرسة، انثى لا يكفيها قضيب عجوز هرم، أريد شاباً يهدم جبلاً بقوة مضاجعته لكي يرويني، ولن يكفيني غيره.. مسكين عصام، يقلبني، فوقه، تحته، جنبه، يهزني ويحركني بكل الاتجاهات لعل شهوتي تسقط، لعلي أهتز كما كنت، ألا تعلم يا عصام أنه فات الأوان؟ نعم، فات الأوان يا عصام!

انتهت تلك الليلة، ورغم أني كنت كالميتة البائسة على ذاك الفراش، إلا أني أحسست بقوتي أخيراً، إنه الجمعه، الثامنة مساءً، وصلني الرد الذي كنت أنتظره أخيراً على تلفوني، رسالة من ذاك الفتى تقول: أنا آسف على كل اللي صار، أنا واحد من أصحاب ابنك وليد، كنت داخل البيت لحاجه وصار اللي صار، تماديت وانجرفت ورى شهوتي، لكني أوعدك ان اللي صار يبقى سر وماحد يعرفه، والرقم هذا احذفيه خلاص، أنا آسف يا نور!!

رسالة أتتني كالصاعقة، لم أستطع تصديق حرف واحد فيها من صدمتي.

:: في مكان آخر ::

-- هاه خلصت من الجوال؟

-- ايه خلصت، خذه، واذا صار واتصل عليك رقم غريب عطني الجوال، ولو اني ما اتوقع يتصل

-- صرفت القحبه يا شرير هاااه هههههههههههههههههههههههههههاي

--  هه (يقول في نفسه بحزن: لو تدري من هي اللي اكلمها ما تجرأت تقول قحبه)

تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام: زوج نور، 50، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18، رانيا 15، ندى 10 سنوات

سميرة: أخت نور 37، وابنها رياض 20

خالد: صديق وليد ورياض، 21

بعد قرائتي للرسالة وقراءة جملة واحد من اصحاب ابنك وليد، لم أفكر بأحد غير خالد، فهو الأقرب لابني والاقرب لهذا المنزل، لكن الغريب هنا، لماذا سيعترف بشخصيته ان كان سيرحل! ألم يكن من الأجدر أن يرحل بهدوء ويخفي شخصيته! لا يهم فالآن لدي خيط على الأقل، هذا الفتى له علاقة بابني بشكل ما وإلا فلن يذكر اسمه.

كان الخوف قد غير معالم وجهي وأقلق يومي فأصبحت أنتظر أن أُفضح في أي وقت أمام أبنائي، أصبحت أسرع لأكون أول من يرفع سماعة الهاتف عند سماعه، أتأكد من إقفال الأبواب والنوافذ كل ليلة بهوس شديد، ألم أكن أنا التي سلمت نفسي له دون إجبار منه؟! إذاً لماذا الهلع!

اليوم الإثنين: الساعه الحادية عشرة، الكل نائم، استلقيت على سريري في الظلام، رجلاي تضم إحداهما الأخرى، كان الجو حاراً نوعا ما، فكنت ألبس ثوباً خفيفاً بلا أكمام للمنزل وقصيراً يكشف نصف فخذي، طالما أني في غرفتي لا أحتاج لأستر الكثير من هذا الجسد.

تذكرت آخر ليلة قضيتها مع عصام وكيف أن قضيبه حاول جاهداً أن يوقظ كسي بلا فائدة، تذكرت عرقه فوقي وجسمه العاري يعصر جسمي دون أن أصدر أي صوت يعبر عن متعة أو شهوة.

تذكرت السبب وراء ذلك، تذكرت فتى الظلام، لقد اشتاق كسي لمضاجعة حقيقية رائعة كاملة كما هي مع ذلك الفتى، تسللت أصابعي بين أفخاذي، رفعت ثوبي لبطني وانسلت يدي إلى داخل الكلوت الأزرق الذي كنت أرتديه، باصبع واحد فقط فرقت بين فلقتي كسي، اصبعي الاوسط اختفى تحت لحم كسي، لم أكن قد أدخلته بعد لداخلي، كان فقط مستلقٍ فوق بظري، وأداعب فتحتي بطرفه دون إدخال، أضم أفخاذي أكثر فيعصر اصبعي وسط كسي أكثر، احركه فوقاً وتحتاً حتى يحتك ببظري، اغرورقت يدي بسوائلي وكلوتي تغير لونه من البلل، أعصر ثدياي وأنا أتخيله يرضع منهما، أمسح بخدي على المخدة وكأنه بجانبي، كل فكرة تقودني للجنس تقودني إليه، لقد عدت فتاة أهوى ويثار على جميع الرجال.

أصابني الهلع مرة أخرى حين تذكرته، فقمت مسرعة من جديد أتأكد من إقفال الأبواب والنوافذ، في طريق عودتي لغرفتي، مررت بغرف أبنائي لأتأكد من أنهم نامو أيضاً، كانت الأبواب نادراً ما تقفل في غرف الأولاد، وصلت لغرفة وليد، فتحت الباب، فإذا به مستلق على بطنه وأمامه اللابتوب يتابع أحد الأفلام الأجنبية ويضع السماعات بإذنه، لم ينتبه لوجودي لاندماجه مع الفيلم، اقتربت للابتوب وأغلقته ففزع ونزع السماعات وصرخ: شوي بس شوي باقي لي عشر دقايق وأخلص الفلم

رددت بحزم: اششششش لا ترفع صوتك خواتك نايمين، الساعه قريب من اثناعشر، تنام الحين بكره عندك دوام

 قال: تكفين طلبتك عشر دقايق بس

أعلم أنه يكذب وأنه بقي ساعه على الفيلم لكني لا أصمد أمام استعطاف ابنائي، سمحت له بالمتابعة وخرجت متجهة لغرفة رانيا، قبل أن أفتح الباب توقفت قليلاً، أسمع أصواتاً تصدر من داخل الغرفة، ليس من عادتي التلصص على أبنائي ولكن هلعي وقلقي جعلني أقرب أذني من الباب، لم يكن الصوت مسموعاً جيداً ولكني بلا شك ميزت هذه الكلمات: ايييه، بعد أكثر آآآآه، في كسي حبيبي دخله، امممممم، نززززل حبيبي زبــك!!

لم أستطع أن أحتمل سماع ابنتي صغيرتي ذات الخمسة عشر عاماً تلفظ بهذه الكلمات كأنها عاهره، دخلت بغتة لغرفتها، كانت مستلقية تحت الغطاء ولكن من الواضح انها كانت تداعب كسها، فخذاها الأبيضان انفعلا وهم يعصران يدها بينهما يحاولان ايقافها كي لا تسحبها، تجبرها الرغبة في الاستمرار، ويوقفها العقل بدخولي عليها، عدلت من نفسها بسرعة وأخفت تلفونها، كانت الإضاءة مغلقة فأشغلتها وصرخت بغضب، جوااالك بسرعة.. رانيا التي كانت تمثل دور النائمة استيقظت فوراً حين علمت بأني سمعت كل شيء، العرق على جبينها مما يعني أني قاطعت نشوتها، نصف أثدائها خارج ثوب النوم بفوضوية مما يدل على أنها كانت تعبث بهما، حتى شعرها كان كمن للتو انتهت من المضاجعة، أخذت في البكاء: لا آخر مرة ماما آخر مرة!

أغلقت الباب خلفي حتى لا أوقظ أحداً في المنزل ويرى ما يحدث: تبغي تفضحينا انتي! قصرت معاك في ايش عشان تسوي كذا من وراي؟ لم ترد ولكن زادت في البكاء، فرددت آمرها بغضب: عطيني الجوال بسرعة اخلصيني، أعطتني اياه بعد أن أقفلته، أمرتها أن تفتحه فزادت في البكاء واختبأت تحت الغطاء، وقفت لدقائق حتى علمت بأنها لن تقوم بفتحه الآن، خرجت وأنا منفعلة مليئة بالتوتر.

وصلت لغرفتي وخبأت تلفونها داخل أحد الأدراج، استلقيت على السرير وأنا أفكر مالذي سأفعله بشأنها؟!

من أنتِ يا نور حتى تعلمينها الشرف والأدب والأخلاق، ألست من رميتِ بجسدك وأشبعتِ شهوتكِ بقضيب فتى لا تعرفي حتى اسمه، بكيت وهذا الشريط يعود إلى أذني، كيف احاسب ابنتي على مكالمة تلفونية، وأنا التي سلمت كل قطعة في جسدي لشخص لا أعرف كيف يبدو، لم أستطع النوم جيداً تلك الليلة بسبب الأفكار الكثيرة.

اليوم الثلاثاء، الساعة الرابعة عصراً، اتجهت لغرفة ابنتي رانيا، لم تمر هذا اليوم لتقول مرحبا، لم تصبح بي، ولم تقابلني حين عودتها، هي لا تزال غاضبة وخائفة من مواجهتي، ولكن يجب أن أكون حازمة في هذا الأمر، فتحت باب غرفتها، كانت لا زالت ترتدي ثوب المدرسة الأزرق، نظرت لها، شعرها الأسود الناعم مشدود ومربوط من المنتصف، جسدها النحيل نوعاً ما، مع بعض البروزات في صدرها وانتفاخ أفخاذها، بشرتها البيضاء الثلجية، وجهها المدور وخداها الحريريان، لون عينيها الرمادي الساحر، هي حتماً ستكون بجمالي وربما أجمل، هي حتماً ستأخذ إثارتي، استدارات مؤخرتي وصدري، صغيرتي على وشك ان تكون امرأة، صغيرتي مراهقة شبقة كأمها في صغرها.

كانت تجلس على كرسيها الدوار تحل دروسها، نظرت لي عندما دخلت ووجها يخلو من التعابير، أغلقت الباب واتجهت نحوها وبدأت بالحديث بهدوء شديد: حبيبتي، لما اسوي اللي سويته البارحه عشاني احبك وابغى مصلحتك، انتي صغيرة وحلوة وما ابغى اي احد يلعب عليك

فصاحت فيني باستعطاف: ما يضحك علي، أعرفه يحبني ويعشقني ويموت في ترابي

أنا: اللي يحبك ويعشقك ما يرضى عليك تكوني رخيصه

دمعت عيناها وهي تسمع كلمة رخيصة وقالت: بس هو يحبني

فأجبتها: اذا كان يحبك ما بيخليك وبيجي من الباب، الحين ابيك تقطعي علاقتك به زين حبيبتي

تكاثرت دموعها، مددت تلفونها وأمرتها أن تفتحه فرفضت، أخرجت تلفوني وقلت لها: عطيني رقمه انا بتفاهم وياه، رفضت في البداية فقلت لها: اعطيني رقمه واذا يحبك عن جد ما بمنعك منه، أما اذا رفضتي فلا تحلمي أقبل به بعدين.. فأجابتني: توعديني انك توافقي عليه اذا عرفتي انه يحبني؟

فأومئت برأسي وقلت لها ايه اوعدك

بدأت بإملائي الرقم وأنا اضغطه في موبايلي، ضغطت على زر الاتصال، وحين نظرت إلى الاسم اتسعت عيناي حتى كادت تخرج من مكانهما وانا أنظر للاسم المخزن في تلفوني مسبقاً الفتى أي فتى الظلام، ضغطت على الزر الأحمر بسرعه قبل أن يتم الاتصال وصرخت في ابنتي وانا أكاد أتقطع فضولاً مين هذا؟!

فأجابتني: انتي قلتي بتوافقي عليه مين ما يكون إذا يحبني

فصرخت بسرعة: بعد للعشرة اذا ما قلتي مين هو بقول لأخوك الحين

تفاجأت من تغير ردة فعلي وأجابتني بخوف وهي تبكي: خالد، خالد صديق وليد

ارتجفت وأنا اسمع الاسم، كدت أن أقع من هول الصدمة، خالد أيها الحقير، انتهيت مني وتريد أن تنام مع صغيرتي الآن، لا ولن أسمح لك بالاقتراب منها.

كان رقمه الأصلي مسجلاً في تلفوني، فأنا أتصل عليه اذا كان تلفون ابني مغلقاً، أما هذا الرقم فكلا، اتصلت على رقمه الأصلي، رد على التلفون وحياني سعيداً دون أدنى تردد أو نبرة خوف: هلا خالتي

كان يسميني خالته لأنه تربى في هذا المنزل كأحد أبنائي، كيف له أن يقولها هكذا وهو قد ناكني وقذف في داخل رحمي ويخطط على نيك ابنتي ايضاً.

قلت: اسمعني ما بطولها وياك الليلة الساعه تسعه انت عندي في البيت

رد بنبرة استغراب: سلامات خالتي، وليد فيه شي؟

قلت: لما تجي تعرف، ووليد لا يدري بالموضوع ولا أحد ثاني

فأجابني بقلق شديد: خلاص خالتي ما يصير خاطرك الا طيب ويا عساه خير

أغلقت السماعة وخرجت من الغرفة دون أن أقول أي كلمة لرانيا

ذهبت إلى غرفتي واستلقيت خوفاً، هل حقاً خالد هو فتى الظلام! هل هو أنت يا صديق ابني يا من أكرمتك وربيتك، تضاجعني كأي فتاة أخرى، وتخطط على مضاجعة ابنتي أيضاً، اي صديق أنت لابني!

كل الأدلة التي لدي تشير له الآن، هو صديق ابني، وهو صاحب الرقم، وجسدياً: شعر كثيف، جسمٌ رياضي، رائحته طيبة دائماً، دخولي المجلس في ذلك اليوم قد حرك بداخله مشاعراً أكبر من مشاعر الأمومة التي كان يحملها لي، لا شيء يمكن أن يكون غير ذلك.

في الساعه الثامنة وخمس وخمسين دقيقة اتصل على تلفوني برقمه الأصلي

رددت: ألو

هو: هلا خالتي، أنا جاي الحين، وليد طالع مع رياض بس اخاف يرجعون بدري ويزعل مني

كيف له أن يكون بهذا التردد وهو من كان يأتي واثقاً وينتهي مني ويخرج واثقاً، كيف له أن يخاف من زعل وليد وهو يعلم أني سألقنه درساً على ما فعله بي وبابنتي!

رددت: لا تخاف الموضوع مو طويل

بعد خمس دقائق كان في صالة المنزل معي مرتدياً تي شيرت يضغط على صدره وعضلات زنده، اسمرار بشرته، ولحيته للتو تنمو، وشعره الناعم الكثيف، كان مثيراً بمنظره، أنا مرتدية عبائتي وحجابي، نظرت لما بين فخذيه، كان عضوه نائماً ولكن لكبر حجمه أستطيع ان أرى انحناءه داخل البنطلون، ثارت شهوتي من جديد، لكن، لست هنا لأضاجعه ولن أفعلها مهما يكن، حتى لو أغوتني شياطيني فابنتاي في المنزل.

أخفض رأسه وقال: اتصلت علي رانيا من تلفون البيت قبل شوي وعرفت الموضوع، أنا آسف خالتي بس

قاطعته: أنا مو جايبتك هنا عشان رانيا بس

فنظر لي بشيء من الاستغراب: اجل عشان شنو؟!

فقلت له بغضب: خالد مو وقت استهبالك، الرقم هذا اللي بجوال رانيا مو انت اللي متصل منه؟

فقال: ايه خالتي

خفت أن أتلفظ بما حصل بيننا، لا زلت لا أستطيع ان أجزم بأنه هو لأني لم أرَ وجهه تلك الليلة، فقلت له: وهذا نفس الرقم اللي يتصل علي ويتلفظ بألفاظ وصخه

فتح عينيه غير مستوعب لما أقول: هااااه شنو قصدك؟

فأجبت بسرعه: اللي سمعته

فأخذ بالحلف والتخبط بالكلام خالتي ذا مو أنا والله مدري وش أقولك، الرقم هذا الشباب كلهم يستخدموه إذا يبو يكلمو بدون ماحد يعرفهم، أنا مستحيل أرضى حد يتلفظ عليك بكلام مو زين خالتي انتي مثل امي

صرخت فيه: ما ترضى علي وانت راضي على بنتي يا حقير!

فأجابني بخوف: خاله أنا رانيا أحبها وأموت فيها وناوي أخطبها بس أتوظف، اللي صار بيننا غلطة وما نعيدها بس انا ما ارضى لا عليها ولا عليك.

لا أعرف إن كان صادقاً أم كاذبا، لا أزال أشك في كلامه فرفعت تلفوني وقلت له: عندك دقيقة اما انك تعترف الحين وتقول انه انت وتطلع من بيتي ولا عاد اشوفك مره ثانيه، او اني اتصل بامك الحين واعلمها ولدها وش سوى.

فبدأت عينه تدمع وهو يقول: خاله حرام عليك تظلميني أنا أحبك وأحب بنتك وأحب هالبيت كله وما أرضى عليه، أنا لو أعرفه أجيبه لعندك مثل الكلب

لم يبد في كلامه أي شكل من أشكال الكذب، ربما يقول الصدق حقاً: الرقم ما طلع بينك انت واصحابك يعني أكيد واحد منكم

لم يرد علي وهذا يثبت صحة كلامي

فأردفت: بتطلعلي من هو هالاسبوع فاهم؟ والا انسى رانيا ووليد

فأجابني: بسوي اللي اقدر عليه يا خاله، بس اعرفه اعطيك خبر

تأخر الوقت قليلا وخفت من رجوع وليد فأنهيت الموضوع سريعاً: خلاص امشي الحين، ولا يدرو وليد ورياض بالموضوع

فأردف: وموضوع رانيا؟

فأجبت:  نتفاهم على رانيا بعد ما تجيب لي اسم اللي يتصل على رقمي

رحل من المنزل وذهبت أنا لغرفتي، على الأقل أستطيع الآن أن أحصر شكوكي في مجموعة ما، ولكن ماذا إن لم يكن أحدهم! ماذا إن كان خالد كذب ببراعه! لا أظن ذلك، الوقت سيكشف لي الحقيقة.

اليوم الأربعاء

في منزل خالد....

يسكن خالد في فيلا كبيره تحتوي على مجلس خارجي أو كما يسميه الشباب الملجأ، أطلقو عليه هذا الاسم لأن أغلبيتهم لديهم مفتاح لهذا المجلس ويدخلون ويخرجون دون استئذان.

رياض ووليد ومراد (ذو الثلاثة والعشرين عاماً) في زاوية يخططون لرحلة لأحد الدول الخليجية المجاورة المشهورة بالدعارة

مراد: أجل معرض الكتاب يا نصاب هااااه!

وليد: تخيلني داخل ع الوالده وأقول لها: احممم احممم لو سمحتي ام وليد، الليلة رايح انام مع شرموطة، تامريني بشي؟ وضحك الثلاثه

بينما خالد في زاوية أخرى مع باقي الشباب يلعبون البلوت وقد بان على عينه الشروذ

مراد: الساعه اربع خلينا نمشي لا نتأخر في زحمة الجمارك يا عيال

وليد: خلاص نمر البيت، رياض عاد ابيك تجي معي تقنع امي تعطيني الجواز

رياض: ما يهمك خليها علي

وخرج الثلاثة مودعين باقي الشباب، ما هي الا دقائق الا ورياض ووليد على باب منزل وليد، ومراد ينتظرهم في السيارة

تعود القصة على لسان بطلتنا نور....

أحداثي الأخيرة مع فتى الظلام جعلتني أهمل حياتي الاجتماعية، منذ مدة لم أخرج لزياة الأقارب أو الاصدقاء، سأخرج الليلة لزيارة والدتي فهي تعتب علي منذ مدة.. المنزل نظيف ورائحته زكيه، والطعام سيكون جاهزا قريبا، ذهبت لغرفتي لانزع البيجاما البيتية التي كنت البسها أمام المرآة، البيجاما سميكة فلم أحتج لأن ألبس ملابس داخلية تحتها، نزعت التي شيرت ليقفز ثدياي ويتنفسا من جديد، راقبت انزلاق سروالي القطني على افخاذي الحريرية فور شدي لخيطه، ينسل وكأنما كان معلقا في الهواء، يا لنعومتك يا نور!

دخلت إلى الحمام عارية ووقفت في البانيو تحت الدش، يندفع الماء الساخن على وجهي، على جسدي، ينساب على أعضائي فيبللها قطعة قطعة، لن يغسل الماء العهر الذي وصل إليه هذا الجسد، لن يغسل الماء الفتاة الشبقة التي أخرجتها من داخلي، لن يغسل شهوتي التي ثارت دون عودة، لن يعيد نشواتي المتكررة فوق جسد ذلك الفتى، لن يعيدني نور الزوجة ونور الأم التي تكبت حرمانها وتدوس على رغباتها، لن يعيد الشهوة التي خرجت من رحمي وأقسمت أنها لن تقبل إلا بمضاجعة تليق بحجمها.

توقف الماء، مشيت عارية وسط البخار الذي ملأ الحمام، مسحت المرآة بيدي، نظرت لتفاصيل جسدي الأبيض المحمر، شعري المبلل، ملامحي الشرقية الصارخة، صدري الشامخ رغم سنين من الرضاعة، ابتسمت لجمالي، جففت نفسي واتجهت لدولاب الملابس أبحث عن ملابس داخلية، اخترت كلوتاً بنفسجي اللون بأطراف سوداء لا يغطي من مثلثي سوى تلك البقعة المنتفخة بين أفخاذي، فرجي، الذي يزيد كلوتي إثارة على إثارته، والقليل من مؤخرتي، يعصرها، يحاول رفعها فتخبره بأنها لا تحتاج مساعدته.

حمالة تطابقها تستلقي على ثدياي ليس لرفعهما، وليس لإعطائهما الاثارة، فقط لتخفي حلماتي الشامخة، وتظهر تفاصيل باقي الصدر واضحة، لم أكن ألبس هذا الطقم في أي يوم عشوائي، بل ألبسه حين أتأكد أن هذه الليلة ستنتهي بقضيب بين أفخاذي، ولكن ليس الآن، فأنا الآن مثيرة في كل الأوقات، وخيالي يضاجعني في اليوم مئة مرة.

سحبت فستانا بنفسجياً ليطابق ملابسي الداخلية، قصير، مخملي، مطاطي، يلتصق بجسدي ليخبر الناظر بأدق تفاصيله، ليقسم لمن يراه بأن هذا الجسد لم يعرف الترهلات يوماً، جسد ينحني في أماكن الانحناء المثالية فقط، بارز النهدين والفخذين، صغير في الحجم، كبير في الإثارة، يخفي أجمل فلقتين ويظهر بروزهما في انحناء الثوب، يخفي نصف الثدي ويظهر النصف الأعلى ويترك الخيال للناظر في باقي تفاصيله.

وضعت القليل من المبيض على وجهي الذي لا يحتاج بياضا فوق بياضه، مع كحل أسود يمتد خارج حدود أجفاني، يخبر بأنوثتي وطغيان الفتاة المراهقة بداخلي على الأم المحافظة، مع ظلال بنفسجية تناسب فستاني، وروج لا يختلف لونه كثيراً عن لون شفاتي سوى أنه سيعطيها المزيد من اللمعان، رفعت أطراف شعري البني الحريري واسدلت باقيه حتى يستلقي على ظهري.

نظرت إلى نفسي في المرآة، يا لهذا الجسد يا نور، ووجهكِ الملائكي، لم أبد بهذا الجمال منذ مدة، لم أرتد فستانا يظهر إثارتي بهذا الشكل منذ وقت طويل، رقبتي تجبر الناظر أن يتخيل ألف مرة كيف يقبلها، ثدياي يعتصرهما الثوب ويقفزان من فتحته الواسعة دون اختيارهما، حتى يبدو أن الفستان في حرب مع السوتيان من يأكل أكبر قطعة من صدري، انحناء خصري بدون أي ترهل أو تعرج، بطن مسطح، يكاد الثوب أن يدخل بين أفخاذي من ضيقه، يرسم نصفها رسما دقيقا، يرسم نعومتها وانسيابها وشموخها، ويترك النصف الآخر عارٍ.

درت حول نفسي لأرى منظراً أشد جمالا واثارة، نصف ظهري عارٍ ويظهر السوتيان لأني لم أغلق السوسته، والجزء الأروع من الفستان هو عند تلك المؤخرة، ذلك الانتفاخ الذي يخبر بأني أنثى، بروزها متناسق على جسد بلا بروزات، يعصرهما الفستان حتى يوضح استدارتهما بالتفصيل، ويظهر حدود الكلوت حتى يخبر كم تشتاق هذه المؤخرة لمن ينزعه عنها، حتى يخبر مدى ثورة هذه المرأة وشبقها، كي يخبر بأن هذه المؤخرة لا تزداد عمراً بل تزداد إثارة.

كم أنتِ مثيرة يا نور، كم خبأت جسد هذه الفتاة لعجوز لا يأبه بعطشها، أي شاب عاقل سيغرم في هذا الجسد بنظرة، أي شاب سيشتهي أن يتذوقكِ من أي ناحية، أي شاب سيحلم أن يلمسه في أي زاوية، هذا الفستان يعيد ذاكرتي كفتاة، يعيد أيامي كشابة شبقة تضاجع شابا يوازيها إثاره، يعيد ذاكرتي لكَ يا فتى الظلام.

عدت لذعري حين تذكرته، ركضت لتلفوني ورفعته واتصلت لخالد، بعد أن رن التلفون قليلا من الزمن

خالد: هلا خالتي شلونك

أنا: أهلا خالد، اخبارك

خالد: بخير يا ام وليد

ألفاظ كـ أم وليد تستفزني، فهي تحسسني بكبر سني خصوصا حين تقال لي من شاب يافع

أنا: هاه وش صار معك؟

خالد: أبد ولا شي، تو طلعو وليد ورياض والحين استنى باقي الشباب يجون واحقق معهم واحد واحد

أنا: لا تحقق ولا تسأل احد عن شي

خالد باستغراب: هاه! شلون اجل خالتي؟

أنا: اسمع، اذا سألت محد فيهم بيعترف حتى لو كان اللي يتصل بينهم، وبيعرف اني بوصل له عن طريقك وبيغير الرقم وبنخسر كل شي

خالد: وانتي صادقة يا خاله، شنو الحل اجل؟

أنا: خلي الوضع عادي ولا تتصرف، ولما يجيني تلفون منه مباشرة أتصل عليك وانت تشوف لي الجوال عند مين، وبكذا نعرفه

خالد: خوش فكرة خالتي، خلاص الا تامري عليه يصير

أنا: انتظر مني تلفون

أغلقت السماعه

لبست جوارب سوداء طويلة وشفافه لتخفي بعض ما يظهر من أفخاذي وساقاي، التقطت عقدي وأقراطي وخرجت من الغرفة متجهة لمرآة الممر التي اعتدت على وضع اللمسات الأخيرة أمامها، انحنيت قليلا وأنا أضع الأقراط وعيني متجهة للمرآة لأرى في انعكاسها باب المنزل يفتح ويدخل منه ابني وليد ثم ابن اختي رياض خلفه.

وليد يفتح عيناه وهو يقترب مبتسماً: وش ذا الشياكة وش ذا الحلا كله، منو زايرنا اليوم؟

نادراً ما يتكلم ابني وليد عن مظهري، وهذا يدل على أن جمالي اليوم ملفت للانتباه، أحببت هذا الاطراء ولو انه من ابني

أنا: شنو يعني ما احلو الا اذا زايرنا حد، بزور امي اليوم، تعال سكر السحاب

وليد اقترب ليغلق السوسته، فأحسست بأنفاسه الدافئة على ظهري العاري وهو يتكلم: حنا بعد عيالك اكشخي لنا طيب

رياض وهو يقترب الآخر: وهو صادق يا ام وليد، حنا كل يوم عندك وأولى من غيرنا

أنا: شنو ام وليد شايفني عجوز؟

رياض: كل هالحلاوه واقول عنك عجوز! أفا بس

أنا: لا انتو مكثرين صبغ اليوم، اخلصو وش عندكم

ضحك وليد ورياض جميعاً

أنا: ايه، عارفتكم خبز يدي وقت الحاجه لسانكم ينقط عسل

رياض: خالتي بنروح الليلة معرض الكتاب في (.....) ووليد يبي جوازه عشان يجي معنا

أنا: يا سلام عليك يا وليد متى نزلت عليك الثقافة فجأة!

وليد: يا أمي أنا مثقف وكذا بس الكتب اللي ابيها ما الاقيها، هنا كل شي ممنوع

أنا: وانا تو أدري بهالسفر المفاجئ

رياض: يا نور ماهي سفر المشوار قريب وكلها الليلة وحنا راجعين

أنا: شنو نور، أصغر عيالك!

رياض: لحووول ان قلنا ام وليد قلتي عجوز وان قلنا نور قلتي اصغر عيالك، ما فهمت لك، يا خالتي يا حبيبتي يا بعد قلبي انتي تكفين الفرصة هذي ما تتعوض والمعرض هذا ما ينعاد الا كل سنة مره

أنا: ما اقتنعت

وليد: يمه انتي توقفي بيني وبين مشواري لأكون مثقف

رياض: يا خاله انتِ المفروض تشجعي على هالطلعة ما تمنعيها

أنا: وليد انت دروسك مو قادر تخلصها وتتكلم عن طريق الثقافة يا سيد مثقف

وليد: يمه كتب المدرسة مملة وما تزيد من المعرفة شي، الكتب اللي حشتريها تطور من شخصيتي وثقتي بنفسي وأشياء كدا

بعد صمت قليل وقد انتهيت من وضع أقراطي وأحاول وضع العقد حول عنقي: موافقة، بس بشرط ما تتأخرون

وفجأة بلا سابق إنذار، قفز الاثنان فرحاً متجهين نحوي يحضنوني من الخلف ويقبلوني وهتافاتهم تعلو: انتي احسن ام، انتي احسن خاله

تخبط أجسادهم المفتولة على جسدي الضائع بينهم، قبلاتهم على وجهي، خدي، تحت أذني ورقبتي، أنفاسهم على ظهري ورقبتي، أيديهم تحوم حول جسدي فتلمس كل شبر مني، أذرعهم تلتف حولي وتعتصرني حتى يقفز ثدياي من الفستان أكثر، ليونة مؤخرتي ملتصقة بمثلثهم وتعصر بينهم، الإحساس بأعضائهم تتخبط بي جعلني أشعر بأن كل ضربة على أفخاذي هي من قضيب منتصب، أغمضت عيني ولم أفكر في شيء سوى أنني بين شابين يافعين يلمسان جسدي، يرغباني ويريدان أن يغوصا في هذا الجسد، هل بالغا في التعبير عن الفرح، أم بالغت أنا في شهوتي؟ تباً لكِ يا نور، تبك لهذا الانحراف الشيطاني، رغم استمتاعي أبعدتهم بخوف سريع لا أستطيع أن أدع شهوتي تغلبني على ابني وابن اختي

أنا: خلاص خلاص بروح اجيب الجواز اقلقتوني

هربت ركضاً إلى الغرفة بعد أن وقع عقدي على الأرض، دخلت من الباب، أغلقت وأسندت ظهري إليه وأغلقت عيني وأنا أتنفس بصعوبة من الموقف الذي حصل للتو، كيف لكِ يا نور أن تثاري من ابنكِ وابن اختك، أي عهر وصلتِ له لتفكري بهذه الأفكار وتتخيلي هذه التخيلات، أي براءة بداخلك قتلتها يا نور! أخذت نفساً عميقا، سحبت جواز وليد من أحد الادراج بعد أن هدأت قليلاً وخرجت من جديد.

لم يدم هدوءي طويلاً، فوراً حين رآني وليد ممسكة بجواز السفر هجم علي سريعاً وضمني بأقوى ما لديه ليعصرني لصدره ثانيةً ويعيد الشيطان ليعبث في افكاري، هو ليس ابني حين أغمض عيني، هو شاب يشتهيني وأشتهيه فقط، شاب يضمني ليتحسس صدري معتصراً فوق صدره، وليضغط بقضيبه فوق أفخاذي ليخبرني برغبته، ليتحسس أجمل جسدٍ تحت أجمل فستان، تباً لكِ يا نور هذا ابنكِ، تركني ثم قبلني قبلة سريعة على خدي، أغمضت عيني كي آخذاً نفساً وأغيير التفكير اللذي سيطر علي، كان شهيقاً قويا أحاول إدخال هواء صافٍ ربما ينقي أفكاري المنحرفه.

وكان زفيري على صدر رياض الذي قاطع هذا النفس، وضمني، بل كاد يعصرني عصراً بضمته، لف ذراعيه حولي، ذقنه على كتفي الأيمن، خده بخدي، كفاه على ظهري تشابكت مع شعري، وهو يضحك ويقول بصوت هادئ: حبيبتي خالتي

لم اسمع كلمة خالتي حينها، كل ما اسمعه هو حبيبتي، فقط حبيبتي، كل ما احس به هو هذه الأكتاف التي دفنتُ بينها، أخفيت وجهي وسط صدره بين ذراعيه، فملامحي في حالٍ يرثى لها مما فعلته أفكاري، أحاول أن أسترخي قليلاً لأعيد وجهي لشكله الطبيعي دون أن يلاحظا.

فجأة أمسكت كفه بخصلات من شعري المنسدل على ظهري، ورفعها إلى وجهه وبدأ يشمها عميقاً ثم قال: اممممم وش حلاته هالعطر، عطيني اسمه يا خاله

أبعدته عني وضربته بيدي على صدره ضربة خفيفة وأخفضت رأسي وأنا أكاد أموت خجلاً: خلاص عاد بسك صبغ الجواز وأخذتوه شنو تبي بعد؟

كان وجهي محمراً من الخجل ولا أستطيع حتى النظر في عينيه، منظري كان غريباً جداً فكيف أموت خجلاً من ابني وابن اختي، كيف لكلماتهم أن تسحرني وتذيبني

رد علي رياض ضاحكاً بعد أن وضع يديه فوق أكتافي: لا جد خاله بدون مجامله أبداً، انتي شكلك اليوم خيالي

رددت وأنا قد تلون وجهي خجلاً وأحاول الهروب بأي طريقة: زين زين خلاص امشو اخلصونا

خرج الاثنان ضاحكين وسعيدين بالانجاز الذي حققاه، أما أنا فلم أعد أستطيع أن أحتمل أكثر من ذلك، كفتاة مراهقة، ركضت إلى غرفتي، أغلقت الباب سريعاً، ارتميت على السرير، رفعت ثوبي ووضعت يدي داخل كلوتي فإذا بكسي مبلل تماماً وكأني تبولت على نفسي من كثافة سواءله، دعكته من الخارج، وضعت اصبعان بين شفراته فغاصت تماماً واختفت بينهما، بدأت بدعك كسي بشكل عرضي، ثم بشكل طولي، كل هذا وأنا مستلقية على ظهري ومباعدة بين فخذاي.

أغمضت عيني فرأيتني أفكر في ما حدث قبل قليل، نهرت نفسي بسرعة وحاولت تغيير هذه التخيلات بأي شيء، فرأيتني أفكر تارة بشاب مجهول الوجه يضاجعني بكل قوة، ثم تذكرت خالد وانتفاخ قضيبه داخل البنطلون فزادني التفكير إثارة، في ثوان وأنا أنتقل بالتفكير من شاب إلى شاب وأنا أدعك كسي بعنفٍ شديد، حتى وصلت لفتى الظلام، وتذكرت ليالي معه، تذكرت مضاجعته، آه يا فتى الظلام، وحدك من توازيني شبقاً، وحدك من ترضيني وتملؤني إثارة، وحدك من يمتص شبقي ويشبعني ويمزقني بمضاجعته، وحدك من تقدر إثارة هذا الجسد وتعرف كيف ترد جميله.

مع هذا التفكير انسلت أصابعي إلى داخل كسي، ومن كثرة تحركي وأنا أتخيل الجنس معه انقلبت على جنبي، وأصابعي لا تزال تدخل وتخرج بضيق شديد بين أفخاذي، حتى وصلت لذروتي بأنةٍ مكتومة، وثغر مفتوح، وجسد مبلل فور ما توقفت، بدأت في نوبة بكاء على الحال الذي وصلت إليه.

في السيارة المتجهة إلى الدولة الخليجية....

مراد: شخبار سهام يا رياض

رياض: اوووه انت خبرك قديييم، لي شهر من سحبت عليها

مراد: أفا يا رجل، لييه بس، مو تقول حلوة وكتكوتة

رياض: أيوه بس البنت عذرا يعني الكس عليه اكس، واذا جيت اعطيها خلفي تبكي قبل لا ألمسها، طفشت ياخي

وليد: أيوه وذا المطلوب حلاة النيكه مع الدموع

مراد مازحاً: انت خليك ساكت يا قاصر، رايح تنيك بنات وانت ما بلغت السن القانونية، وضحك الثلاثه

وليد: ياخي ساره قايل لها ان عمري ثلاثين ومصدقه الحيوانه

مراد: قلت لي عمرها خمسه وثلاثين هاه

وليد: أيوه

مراد: يعني بعمر جدتي

وليد: يا حبيبي الكبير خبير، بكره اذا رضت تطلع معايا أقطعها نيك

مراد: شفت شكلك وانت تقول هالكلام يا بزر، رياض إذا تبي أضبط لك ترى صاحبة صاحبتي سينقل والظاهر مفتوحة وشغل نظيف

رياض: لا يا رجل

وليد: أما، رياض يقول لا لبنت، عجييييب

مراد: الا الظاهر ضبط وخلص ومش فاضي

وليد: ايه انا اعرف بن خالتي يتنفس أكساس

وضحك الثلاثه مع وصولهم لأحد المكتبات ليشترو كتاباً لم يقرؤوا حتى اسمه، ثم انطلقو مباشرة لأحد الفنادق اللتي يعرفون بوجود العاهرات فيه.

عند الاستقبال شاب في الثلاثينات ملامحه غير خليجية: يا هلا بالشباب بدكن كم غرفه؟

مراد: نبي شقة بثلاث غرف

الشاب مع ابتسامه وغمزة: مع والا بدون

مراد: لو ما الـ مع ما جيناك، طبعا مع يا حبيبي

ضحك الشاب وهو يعطيهم مفاتيح الشقة مع ورقة صغيرة بها ارقام تلفونات

وصل الثلاثة للشقة....

اتجه مراد للهاتف وبيده الورقه وهو يقرأ القائمة: آسيوي، روسي، شامي، مغربي، وش تبون

وليد: أنا ما برضى بغير الشامي، غير اللحم العربي ما ينفع يبوووي ههههاااي

رياض: خلهم يجو ونشوف البضاعه

مراد: أنا خلني ع الرخييص والضييق

اتصل مراد على رقم الآسيوات وماهي الا دقائق حتى طرق الباب ودخلت منه ثلاث فتيات تبدو عليهم الملامح الآسيوية من عيون صغيرة وجسم نحيل وصغير بملابس تظهر أكثر مما تستر

وقفت الثلاث بعد أن أغلقو الباب، نظر مراد نظرة تفحصية للثلاث ليحدد من التي سيختار

أما وليد نادى احداهم: تعالي هنا حبيبي على حضني

مشت وجلست على حظنه وهو جالس على الصوفا ولفت يدها حوله

وليد: اديني بوسه حبيبتي

قبلته قبلة خفيفه على فمه

مراد يسأل ما يبدو عليها قوادتهم: بكم الليلة

فأجابته بعربية مكسرة: يوم كاميل كمسميا ريال، فول نايت تلاتا ميه، سائا ميتين، مابي ورا ولازيم كاندوم

وليد يكلم العاهرة التي في حضنه: أول انتي يمص زبي، ازا مزبوط أعطيك فول نايت، وش قلتي؟

فأجابته العاهرة: لا مابي، أول فيلوس بأدين مصو

دفعها عنه وقال: قدامي قومي قومي خدامة وتتشرط

أشار مراد على أحد العاهرات الثلاث وقال: ابي هذي ساعه وحده

دفع المبلغ ودخل معها إحدى الغرف

اتجه وليد سريعاً للتلفون واتصل على رقم الشاميات وما هي إلا دقائق حتى طرق الباب ودخلوا، فتاتان في نهاية العشرينات تفوح أجسادهم أنوثة وإغراء، يملئ وجهيهما مساحيق صاخبه.

نسرين ذات العيون العسلية في فستان أصفر بدون أكمام يغطي جزءا بسيطا من صدرها وينحدر بضيق حتى نهاية مؤخرتها ويكشف الباقي عارياً، قصيرة بعض الشيء، صغر صدرها يجعل حجم مؤخرتها العريضة أكبر مما يبدو، منذ المدخل سحرت وليد بمؤخرتها العملاقة ولحمها الأبيض وشعرها الذهبي، فاتجهت نحوه وجلست في أحظانه ليحس بليونة تلك المؤخرة وحجمها.

نوال في فستانها الأحمر كانت أكثر طولاً وعمراً على ما يبدو، بمؤخرة وصدر متوسطي الحجم، وبطن به القليل من التعرجات اتجهت نحو رياض تمشي بكل عهر وجلست بجانبه.

لفت نوال يدها حول رياض ووضعت يدها داخل شعره تعبث به: ولك شو هيدا الأبضاي، شو مهضوم، يا بختي فيك.

أما وليد فقد بدأ بتقبيل فوراً بتقبيل نسرين وتحسس جسدها فسحبت فمها منه وهي تبتسم وتنظر له بإغراء: شوي شوي حبيبي خلينا نتفئ أول

وليد: انتي لو تبي مليون عطيتك عطيني السعر اللي تبيه

نسرين وهي تضحك: لا ما بدي مليون خمسميي تكفي

نظر وليد لرياض باستفهام فهو لا يملك هذا المبلغ، فأومأ رياض له بأنه سيدفعه

رياض وهو يشير لنسرين: خلاص انتي ادخلي معاه الغرفة، ثم يشير لنوال: وانتي امشي خليها لوقت ثاني

قامت نوال بغضب من على حظنه: ااه، بكيفك انتا الخسران

دفع رياض المبلغ لنسرين

نسرين: عندك كاندوم؟

وليد: لا

نسرين: خلص انزل اجيب كندوم واطلع لك

خرجت نسرين من الشقة

وليد: ليه صرفت الشاميه، لا تقول ما بقى عندك فلوس؟

رياض: عندي بس ما عجبتني

وليد: شنوو اللي ما عجبتك ياخي البنت صااروخ

رياض: وش اللي صاروخ وكرشتها قدامها

وليد: بتدفع خمسميه تبي كيم كارداشيان! !

رياض: يا ادفع لشي يسوى يا ما ادفع

وليد: يعني حنا جايين ننيك وانت تتفرج؟

قاطع حديثهما دخول نسرين وفي يدها الكاندوم وهي تبتسم بعهر

اتجه وليد معها إلى الغرفة تاركاً رياض وحده على الصوفا في صالة الجلوس

في غرفة مراد....

مراد كان كثير الأكل، بوزنه الزائد كانت حركته صعبة قليلاً فكان الجنس لديه هو تفريغ لما في قضيبه فقط، تمدد على ظهره على السرير، وضعت الفتاة الآسيوية النحيلة كاندوم بنكهة الفراولة على قضيبه وبدأت في مصه وقد جعلت مؤخرتها باتجاهه، فوضع يده على كسها يعبث به، نظر مراد لكسها الأسمر وبدأ بإدخال اصابعه وإخراجها إلى داخله وأحس بضيقها فتسائل كيف سيدخل قضيبه في هذا المكان الضيق.

ما هي الا دقائق حتى أجابته العاهرة بعد أن جلست وجهها للجدار وظهرها باتجاه وجهه، ونزلت بجسدها على قضيبه شيئاً فشيئاً حتى دخل بأكمله داخلها، تغيرت ملامح وجهها قليلاً فقد أغلقت عيناها وعضت على أسنانها ألماً، ثم فوراً بدأت بالارتفاع والنزول على قضيبه بحركة سريعة، استمر الوضع لدقائق ثم غيرت الوضعية فاتجهت بوجهها ناحيته، نظر لصدرها فضحك وهو يرى أثداءه أكبر من أثداءها، بدأت في الارتفاع والنزول مرة أخرى ولا يوجد لديها هضبات لتهتز ولا ليونة لتتحرك.

دفعها مراد من فوقه وجعلها تستلقي على ظهرها وباعد بين ساقيها واستلقى هو فوقها مدخلاً قضيبه في كسها، جسدها النحيل اختفى تحت ضخامة حجمه، بدأ يهتز فوقها مدخلاً قضيبه ومخرجه ويهتز السرير معه، عرقه بلل السرير وبللها، استمر بإدخال قضيبه وإخراجها من كسها الضيق، حتى صرخ صرخة بها أفرغ ما بداخله في الكاندوم، وأنهى مضاجعته التي كانت شبه عاديه، وقام من عليها بعد أن مسح قضيبه ولبس ملابسه وخرج.

القصة في غرفة وليد كانت مختلفة تماماً.....

فور ان انغلق الباب سحب وليد نسرين نحوه وقبلها بقوة حتى كاد أن يمزق شفتيها، وبادلته هي التقبيل بالعنف نفسه وهي تتأوه بصوت مثير، استغرق في تقبيلها دقيقتين قبل أن تنسل يده لثوبها الأصفر فتسحبه لأسفل قليلاً ليظهر ثدياها الصغيرين.

في نفس الوقت انسلت يدها لتعصر قضيبه المنتصب من فوق البنطلون، اتجهت يده من ثدياها الصغيرين لمؤخرتها حتى يجد ما يستحق العصر فعلاً، فقام بعصرها بكلتا يديه، وهي تعصر قضيبه في الوقت نفسه، أمسكها من شعرها وأخفض جسدها حتى جلست على ركبيتها وأصبح قضيبه موازيا لوجهها، فخلع ملابسه كلها في لحظة سريعه.

مدت سرين يديها الاثنتين لقضيبه تدعكه وتتفحصه وهي تنظر لوجه وليد بابتسامة إغرائية، ثم بدأت بحركة سريعة بإدخال قضيبه كاملاً في فمها، فخرجت آنه من وليد، مصت قضيبه بأكمله، ثم بدأت بلحسه من الأسفل ناحية بيضاته، وضعت بيضته اليمين في فمها تمصها وهي تعصر بيدها بيضته اليسار، ثم وضعت اليسار في فمها وهي تعصر بيضته اليمين بيدها، ثم بلسانها لحست قضيبه من أسفله حتى وصلت إلى رأسه فقبلته، ثم وضعت الرأس فقط في فمها ترضع منه.

أعادت نسرين هذه الحركات باحترافية تدل على خبرتها الطويلة في الجنس، ووليد يكاد أن ينفجر ألماً وشهوة، رفع رأسها فهو يعرف إن لم تتوقف فسيقذف في فمها وسينتهي قبل أن يبدأ، رماها على طرف السرير فاستلقت عليه بنصف جسدها وساقاها معلقتان في الهواء بكعبها العالي، بهذا الوضع بان حجم مؤخرتها وبرزوها واختلافها عن باقي الجسد، رفع وليد ثوبها قليلاً فوق ظهرها، جلس بين أفخاذها، وبدأ بعض أفخاذها ولحسهم بنهم شديد وكأنه لم يأكل منذ أعوام، سحب كلوتها المختفِ تماما بين أفخاذها الكبيرة ورماه بعيداً، قلب نسرين على ظهرها وهي لا تزال مستلقية على طرف السرير.

مدت يدها لحقيبتها وسحبت الكاندوم ووضعته على قضيبه ثم وضعت القليل من المزلق على كسها حتى يسهل دخول قضيبه العملاق، رفع ساقيها فوق اكتافه وضمهما حتى برز كسها واعتصر بين فخذيها وطل بلحمتيه السمراوتين، اقترب وليد بقضيبه ووضعه على كسها وهو منبهر من مظهر كسها مبتسماً ناحيته، دعك رأسه فوق شفراته لأعلى وأسفل، ثم أدخله دفعة واحدة في كسها، انسل بسهولة عالية، فكس نسرين هذه كعاهرة قد اعتاد على النيك حتى توسع وأصبح يتسع لأي حجم.

رغم انسلاله بسهولة الى ان ضمه لفخذيها جعل فتحتها تضيق على قضيبه، أصبح وليد يتأوه إثارةً ونسرين تتأوه معه، فمه في ساقها يعضها ويمصها، وقضيبه يدخل ويخرج بين لحماتها، نسرين بدورها كانت تعصر ثدييها الصغيرين وهي تتأوه وتصرخ بلا خجل ويملأ صوتها الشقة: آه، نيكني، آه حبيبي، نيكني، أطعني نيك، دخل ايورك كلو بكسي، استمر وليد ينيكها بهذه الوضعية مستمتعا بالضيق الذي حصل عليه من أفخاذها، لكنه أحس بقرب ذروته وأراد الاستمتاع اكثر، سحب قضيبه من داخل كس نسرين وقلبها على بطنها من جديد لتعود على وضعها الأول، وأدخل قضيبه مباشرة في كسها، ثنت نسرين ساقيها ليكونا في صدر وليد وهو ينيكها بقوة، وضع كلتا يديه على مؤخرتها يعصرها ويستمتع بحجمها وليونتها، يباعد بين فلقاتها ويقربها، يعصرها عرضاً وطولاً ويرى فتحتة مؤخرتها تتسع وتضيق.

سحب علبة المزلق ووضع القليل منه في سبابته، باعد بين فلقتيها بكلتا يديه، وأدخل اصبعه في فتحة طيزها دفعة واحده، صرخت نسرين من المفاجأة: آآه، ورى لا حبيبي

استمر في صمته، ثم بدأ وليد بتحريك اصبعه بداخل طيزها مع حركة قضيبه في كسها دخولاً وخروجاً وهي تتأوه من الألم، ويده الأخرى تعصر طيز نسرين، دون سابق انذار، أخرج قضيبه من كسها وأصبعه من مؤخرتها بحركة سريعة حتى بقي الكاندوم داخل كسها معلقاً، باعد بين فلقتيها وأدخل قضيبه في طيزها بسرعة جعلت نسرين تفتح فاها وتتسع عيناها ألما مع صراخها.

بدأت نسرين بالصراخ والصياح: من ورا لا يا حيوان، ما تنيكني بدون كاندوم يا متناك يا شرموط

وضع يديه على خصرها وثبتها على طرف السرير بقوة ليقتل كل أمل لها بالفرار منه، أخذ بنياكتها بسرعة وعنف في طيزها دخولاً وخروجاً، يدخل قضيبه في أعماق مؤخرتها بلا أي رحمة ولا شفقة لصراخها ويخرجه بسرعة ويدخله، تحاول الهروب بلا أي فائده من حركتها ولا من صراخها طالبة رحمته: يا ابن الشراميط يا متناك طلعو من طيزي طلعوو.

لم تمر دقيقتين حتى صرخ وليد بأعلى صوته وهو يقذف حممه بأعماق طيزها، وارتخى جسده فسمح لها بالهروب، ففرت سريعاً ونامت على السرير على جنبها واضعة يدها على فتحة طيزها التي يسيل منها سائله وهي تأن على السرير بألم: كس أمك يا ابن الشراميط.

نظر لها قليلاً ثم ضحك بهستيريا معلناً نصره على شروط العاهرات وقوانينهم، سحبت كلوتها ولبسته وعدلت ثوبها، ولبس هو ملابسه وهو لا يزال يضحك، خرجت من الغرفة وهي لا تزال تلعنه وتسبه وخرج هو خلفها، مرت على صالة الجلوس أمام رياض ومراد الجالسان على الصوفا متجهة إلى الحمام وهي واضعة يدها على فتحة طيزها من فوق الملابس وهي تقول: ولك حتشوف شو ساوي فيك يا شرموط.

مر خلفها وليد وهو يضحك وجلس على الصوفا: امشي يا شرموطة ولا كلمه

رياض بذهول: وش مسوي فيها يا مجنون!

وليد وهو يضحك: شقيييت طيزها شق

مراد: انا قلت هالمخنث لازم يحلل الخمسمية ريال

ضحك الثلاثه، وماهي الا دقائق الا بخروج نسرين وهي تلعن الثلاثه، وخرجت خارج الشقة

وليد: جيعاااان

مراد بسخرية: كل هالوجبه اللي اكلتها وما شبعت

رياض: نروح المطعم ناكل ونرجع البيت

وليد: لا ياخي انت شايف شكلي، وجهي غلط وريحتي معفنه لازم اتروش وابدل ملابسي

مراد: وانت صادق، انا ما فيني اطلع كذا

وليد: انت يا رياض لسه شكلك مرتب مر المطعم وجيب لنا عشا

رياض: ياخي ما عندكم سالفة، فلوسكم

وليد: انا صفرررت، لما نرجع البيت اعطيك

دفع مراد مبلغ العشاء، وخرج رياض ليشتري عشاء من أحد المطاعم

فور خروج رياض

وليد: هششش , مراد , بقى عندك فلوس؟

مراد: ايه بقى

وليد: قم ننزل نشتري شراب

مراد: لا يبوووي لو يدري رياض حينيك عرضي

وليد: ما بنقول له وما حنثقل، قوم يا جبان

مراد: انت ما وراك الا المشاكل يا وليد

رياض ليس معتاداً على القيادة في هذه الدولة، وأضاع الطريق في طريق العودة وتأخر قليلاً، دخل رياض وإذا بوليد ورياض يفتحان نصف عين فقط، ويبدو عليهما ما يبدو أنه تعب، مد وليد الساندويتش لمراد فمسكها بصعوبه، ثم مد ساندويتش آخر لوليد، فسقطت من وليد وهو يحاول التقاطها

رياض: انتبه يا معفن

وليد: نعسان

مسك وليد الساندويتش ووضعها بجانبه وأغلق عينيه

رياض: اشبك ما اكلت يا جوعان

وليد بنبرة باردة ورتم بطيء: كيف آآآكل بدووون الـ بااارد

كان رياض قد جلس على الصوفا وترك الصودا على احدى الطاولات البعيده

رياض: على الطاولة قوم خذلك

حاول وليد الوقوف فوقع على الصوفا جالساً المرة الأولى، حاول الوقوف مرة أخرى فسقط على وجهه على الأرض، تغيرت ألوان وجه رياض

رياض: يا معفن يا حيوان يا مخنث، كم شربت

وليد: بس شويه

رياض: بس شويه يا مخنث، وانت يا مراد كم مرة أقولك لا يقرب للشراب كل شي الا الشراب

مسك رياض وليد ورفعه على الصوفا، جلس وليد على الصوفا، وبدون سابق إنذار قام رياض بصفعه على وجهه

رياض: أنا الغلطان اللي جاي معكم يا سرابيت، كيف أدخلك البيت كذا الحين، لو شافتك امك بهالحال لتذبحني وتذبحك

وليد: لا لا الحين اصحى

رياض: قدامي ع السيارة، تأخرنا زياده عن اللزوم

سحب رياض الواحد تلو الآخر للسيارة، أخذ المفتاح من مراد، وقاد متجهاً للعودة وهو يفكر كيف سيحل هذه المشكلة

ما الذي سيحدث حين يعود وليد للمنزل بهذا الحال؟ هل ستعلم نور أن ابنها ذهب ليضاجع العاهرات؟ كيف سيتصرف رياض ليعيد وليد دون أن تشك نور؟ ما الذي سيحدث مع نور وفتى الظلام؟ هل سيتواصلون من جديد؟

تذكير بشخصيات القصة حتى الآن.....

نور: 35

عصام: زوج نور، 50، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18، رانيا 15، ندى 10 سنوات

سميرة: أخت نور 37، وابنها رياض 20

خالد: صديق وليد ورياض، 21، وعشيق رانيا

مراد: صديق لوليد ورياض

بعد أن انتهت ليلتهم مع العاهرات، هاهم الثلاثة وليد ورياض ومراد في السيارة متجهين إلى منازلهم، بقيادة رياض الذي يبدو أنه الوحيد الذي سافر لأجل شراء كتب كما ادعوا على نور

نزل مراد لمنزله يترنح قليلا، وقد استعاد القليل من طاقته في طريق العودة، بقي وليد ورياض في السيارة، متجهين لمنزل وليد، عند الوصول نزل رياض ليفتح باب السيارة لوليد ويساعده على النهوض، أخرج رياض مفتاح المنزل من جيب وليد، فتح الباب وأدخله ببطئ، نظر رياض إلى السلالم المؤدية للطابق العلوي، ونظر لوليد مرة أخرى، يفكر بالخروج مره، ولكن لا يضمن قدرة وليد على الصعود، فيغير رأيه مرة اخرى.

ركب معه خطوة بخطوة، فتح باب الطابق العلوي بهدوء، كان باب غرفة وليد مفتوحاً بعض الشيء لحسن الحظ، دفع الباب وساعد وليد على المشي حتى تأكد أنه على سريره أخيراً، خرج من غرفته بهدوء وأغلق الباب، ليتفاجأ بالصوت العالي الذي ظهر من إقفال الباب، همس لنفسه ولعــنه.

تعود القصة على لسان بطلتنا نور.....

تكاد هذه الليلة أن تكون مثالية، ابتعدت عن فوضى ابني وابن اختي رياض لعدد من الساعات، وصلت لنشوتي بيدي العاريتين، زرت أمي وجلست معها لبعض الوقت لتخبرني كم أبدو جميلة، وتذكرني بطفولتي وتهافت الخطاب منذ صغر سني، تذكرني بعدد الرجال الذين اشتهوا جسدي، تذكرني بأني انتهيت مع رجل لا يقدر هذا الجسد، وشاب يمتص ألم هذا الجسد ويقطعه تقديراً!

وحيدة في غرفتي، كالعادة، لا يزال فستاني البنفسجي يخنق جسدي، نزعت جواربي الطويلة وجلست أمام المرآة بجسد مغطى حتى الأفخاذ فقط، ونصفه الآخر عارٍ، لا أزال أنا بحلتي، بإثارتي، أتأملني وأندب حظي.

هدوءٌ يخيم بالمكان، وحدها الأفكار تتحدث داخل عقلي لساعاتٍ وساعات، لكن فجأة! تششششششك، صوت باب يغلق، ركضت متجهة لباب غرفتي وخرجت لأعرف مصدر الصوت، بعض إنارة غرفتي، وبعض الإنارة الخارجية، كافية لأعرف أني أنظر لابن اختي رياض، وقفت عند باب غرفتي وابتسمت له: أهلا بالمثقفين، فيها سهرة الليلة بعد؟

رياض وقد احمر وجهه وبدا مرتبكاً: هه، لا، بس هذا، ولدك نسى أغراضه بالسيارة وجبتهم له

ينظر لي تارة وتارة يبعد عينيه، وكأنه يراني لأول مرةٍ في حياته، استغربت من هذا التصرف منه، تباً! كيف نسيت أني خلعت جواربي الطويلة، انتبهت أخيراً لقصر ثوبي، انتبهت أخيراً أن ساقاي عاريان، وفستاني لا يغطي إلا نصف فخذي، يا لغبائي وضعت نفسي ووضعت ابن اختي في موقف مخجل!

وكأن رياض قرأ خجلي، وقرأ بي أني لم أكن أعي بجسمي العارِ، فأبعد وجهه وقال سريعاً وهو يخرج مودعا:  تصبحي على خير خالتي

رجعت لغرفتي أبكي على غبائي، هل كنت فعلاً غبية لدرجة عدم انتباهي لعريي، أم أن شيطاني أراد إظهار جسدي لأي شاب أقابله، ماذا لو كان ذلك الشاب إبني! عبثت الأفكار برأسي لساعة كاملة ونسيت أن أمر لغرفة ابني وليد لأرى ماذا اشترى، كنت سأتوجه لأبدل ملابسي أخيراً، حين رن تلفوني!

خفق قلبي بشكل سريع، كادت روحي أن تخرج، تنمل جسدي، لم أنظر بعد لاسم المتصل، لكنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل، من يا ترى سيتصل بهكذا وقت! صعقتني المفاجأة، ووقفت مذهولة امام اسم المتصل، فتى، أي فتى الظلام! يرن الهاتف في يدي وأنا مصعوقة ومترددة، هناك امرأة محافظة بداخلي، هناك أمٌ لثلاثة، أكبرهم لا يتجاوز الثمانية عشر عاماً، هناك أمٌ داخلي دفنت كل شهواتها لتربي أبناءها ولكن، المراهقة التي تسكنني تريدك الآن بداخلها، تصرخ جسدي يحتاجك يا فتى الظلام، تريد أن ترمي بكل اشتياقها على جسدك، تريد أن تنتشي فوقك وتصرخ باسمك بلا خجل، بصوت ضعيف، وكأنني منكسرة، يكاد أن يكون همساً، قررت أن أرد: ألو..

رد بصوته المزيف، وقبل قول أي شيء

المجهول: وحشتيني!

نعم أنا المراهقة، أنا التي لم أعش الحب يوماً، أبحث عنه وأنا في منتصف الثلاثين من عمري، مع شاب قد يكون بعمر أحد أبنائي، يبدأ المكالمة بكلمة واحده، قبل التحية وقبل سؤالي عن أحوالي، لا أستطيع إنكار وقع تلك الكلمة على أذني، لا أستطيع إنكار الدمعة التي سالت، لا أعرف إن كان سببها ندمي، أم كان سببها شوقي وكتماني، أنا هنا أعيش حالة من التناقض الكبير، ولكني أعرف أني أريده الآن! لم أستطع البوح بهذه الكلمة، لا أستطيع أن أقول حتى وأنا كذلك ، اكتفيت بالصمت

المجهول: نور، أدري مالي وجه أكلمك، وأدري مالي حق أتصل عليك، وفي هذا الوقت المتأخر، بس..

أنا أقاطعه وأجزم أنه عرف بأني بكيت: بس شنو؟ بس اشتهيت تنيك وقلت أتصل على نور؟

المجهول: الموضوع أكبر من اني نمت معك، نور أنا تعلقت فيك تعلقت فيك تعلقت فيك!

صوته ونبرة كلامه وهو يقول هذه الكلمات، صداها يتكرر بأذني، كلماته بها الكثير من الصدق، لا أستطيع الاستمرار أكثر، إما أن أغلق السماعة الآن، وإما أن أنفجر بما يدور في رأسي

أنا: طيب وش تبي الحين؟

المجهول: أبي أشوفك، ولو شويه أشوفك

صمتُ مرة أخرى، وهو ينتظر مني إجابة

المجهول: لا تردي، أنا على باب الدور الثاني، بطرق الباب طرق خفيف، إذا تسمحي لي أشوفك افتحي الباب، بجلس خمس دقايق بعد ما اطرق الباب، إذا ما فتحتيه بمشي

نعم، بهذه الجرأة وبهذا التفصيل، ولكن أين دقتك في المواعيد يا فتى الظلام! كنت تنتظر اللحظة المناسبة حتى يكون البيت لي ولكَ فقط، حتى تراقصني وتكونَ في جنة لا يسكنها إلا أنا وأنت، هل يخفى عليك أن أبنائي جميعهم بالمنزل! هل يخفى عليك أن ابنتي قد تبكي في أي لحظة ليجلس كل من في المنزل ويعرف وجودك؟ ما الذي غيرك يا فتى الظلام!

قاطع أفكاري صوت طرقه الخفيف على الباب، طرقتان فقط، أوقعتا قلبي أرضاً، هو حتماً هنا، يقدم الكثير من التضحيات لكي يكون معي، هل سأفتح الباب؟ هل سأكون مجنونة مثله وأوافق على طلبه المجنون! لو استطعت الصبر خمس دقائق فقط سيرحل، فقط خمس دقائق كافية كي أجعله يرحل!

تمر دقيقة.. دقيقتان.. ثلاث.. أربع

قبل الدقيقة الخامسة أنا على الباب، هذا الباب البني الآن هو الحاجز الوحيد بيني وبينه، سيرحل بعد عشر ثوانٍ، أُمسك أعصابي بشدة وأنا أعد مع عقارب الساعة ثانية ثانية، حتى مرت الخمس دقائق، أخذت نفساً عميقاً لتحملي، سمعت صوته يتحرك يستعد للرحيل، وفجأة أسمع صوته ثانية

المجهول: أدري انك هنا، نور، افتحي الباب

لو لم يهمس بتلك الكلمات، لمرت الليلة بسلام، لكن الشياطين أبت أن تمررها

فتحت الباب بهدوء بعد أن قتل ترددي، يقف هناك من جديد، بطوله الفارع، وثوبه الفضفاض، وملامحه المختبئة تحت شماغه، لا أرى إلا عينيه، لكن تلك العينين تحكيان الكثير، تعنيان لي كل وسائل التواصل بيني وبينه، لم يكن يتفحصني من الأسفل للأعلى ليرى عريي، كان ينظر لي نظرة واحدة دون أن تتحرك عينيه، أراه ينظر لي كامرأة، ولا أتحدث هنا عن شهوة فقط، رأيت هذه المرة، حباً

ما إن رأيته حتى اغرورقت عيناي، بلا سبب أعرفه، دفع الباب، دخل، أغلق الباب، وضمني بين ذراعيه، بل اعتصرني عصراً، ضمني كحبيبة له، وأنا ارتميت بأحضانه وكأنه حبيبي، أنت حبيبي يا فتى الظلام، أنت عشيقي يا فتى الظلام.. ارتفع صوت بكائي قليلاً، فرفعني بحركة سريعة، ومشى بهدوء لغرفة نومي، وأغلق الباب خلفه، أنزلني، وتابع ضمهُ لي..

لا أعرف لِمَ كنت أشعر بالاختناق قبل وصوله، ولا أعرف لم تنفست في أحضانه كما لم أتنفس من قبل، بقيت بين ذراعيه لدقائق، إنها المرة الأولى التي أكون في أحضان رجل لهذا القدر من الزمان، لم يحن وقت الظلام في الغرفة بعد، لم يطفئ الأنوار حتى الآن، تركت أحضانه، واتجهت للأنوار وأطفأتها كلها، وعدت في الظلام لمكان وقوفه، لا أعلم كيف أتتني الجرأة هذه المره، مددت يدي ونزعت عنه شماغه ورميته في الأرض، نعم يا فتى الظلام، أنا التي أطلبك هذه المره، أنا التي أريدك هذه المره، لا تخبئ فمك خلف غطاء، فثغري ظمآن لقبلة، لا تخبئ جسدك تحت ذلك الثوب، فجسدي يحتاج لرجُل، رجلٌ مثلك يا فتى الظلام، ما يفصلني عنه الآن هو الظلام فقط، أستطيع بكل بساطة أن أتجه للإنارة بسرعة وأشعلها لأرى وجهه وأعرف من يكون، لكنه أعطاني حبه وثقته، وأنا أمنته حبي وأعطيته ثقتي، مد كفاه ليلمس خداي، أحس بدفء أنفاسه وقد اقترب وجهه من وجهي، فمددت أنا كفاي لألمس خداه، لأعرف خريطة وجهه، وأين الطريق إلى شفتيه، وقبلتُه، فقبلني ببطئ شديد، وأنا أحس بالحرارة التي ينفثها، يقبلني، ويقبلني، ويقبلني، شفتاه بين شفتاي، وشفتاي بين شفتاه، وشدة التقبيل تزداد مع كل قبله، كفاه تنزل ببطئ شديد، من خداي إلى رقبتي، ومن رقبتي إلى أكتافي، يتحسس رقبتي وأكتافي صعوداً ونزولاً، توقف قليلا، وابتعد عني، أحس بحركته خلفي، وفجأة أحس بقماش حول عيني!

وضعت يدي لأكتشف أنه لف شماغه حول عيني كي لا أرى شيئا، ابتعد مرة أخرى، وأضاء المكان قليلاً، ثم عاد

المجهول: اشتقت أشوفك في النور، يا نور

لا أعرف مالذي يحدث الآن ولا أرى شيئا، هو بالتأكيد يقف أمامي، يستمتع بالنظر لإثارتي في ذلك الفستان دون ظلام هذه المره، مد يديه على الجزء المكشوف من صدري، مرر كفاه على جسدي ببطئ، بدءا بأكتافي، نزولاً إلى ثدياي، تستدير كفه مع استدارة صدري، وتنحني مع انحناء خصري، حتى وصل لأردافي، فاتجهت كفاه من مقدمة جسدي، إلى الخلف، هو يبحث عن الانتفاخ الأعظم، والبروز الأكثر إثارة في هذا الجسد، يبحث عن أشد الأعضاء نعومة بي، وأكثرها إبرازاً لأنوثتي!

وصل لمؤخرتي فتحول المسح إلى عصر، أحسست باقترابه أكثر، التصق بي لأشعر بقضيبه على بطني، ويداه لا زالت تستمع بعصر مؤخرتي، وهو يتمتم ويأن باشتياق، ويأخذ أنفاساً كمن أجهد، التقت شفتاي بشفتاه مرة أخرى، ويداه تعتصر فلقتي، ثم يصعد حتى يصل للسوسته ويسحبها ببطئ شديد إلى الأسفل، يصعد بكفيه مرة أخرى إلى أكتافي، وينزل الفستان ببطئ شديد، فينكشف ثدياي المدوران مغطيان بالسوتيان فقط، وينزل أكثر فينكشف بطني، توقف هنا وعاد لتقبيلي مرة أخرى، آآآآه كم أعشق القبلات، كم أما مغرمة بملمس هذه الشفاه على جسدي، قبلني يا فتى الظلام فجسدي كم اشتاق إلى تقبيل.

نزل بتقبيله من فمي إلى رقبتي، ومن رقبتي إلى صدري، يقبل الجزء المكشوف من أثدائي، ثم يمصهما بشدة، لم أستطع أن أكتم صوت آنتي آآآه..  آآآممم، يتجاوز ثدياي ويتجه لبطني، يقبله، ويلحسه لأعلى متجهاً لصدري من جديد، كفه وصلت لمفك السوتيان، ينزع السوتيان ليقفز ثدياي، وينفر وردي الحلمات ليعلن عن رغبتي، يقفان ليكشفا عن اشتياقهما، كل هذا وعيني معصبة بشماغه، هجم على ثدياي ليعيد ذاكرتي بلقائنا الأول، يقبل أحدهما ويعصر الآخر، تتبادل أثدائي الأدوار بين فمه وكفيه، دقائق مرت كأنها أعوام وأنا أتلوى تحت رحمة لسانه، أدار جسدي ومشى معي لحافة السرير، رفع ركبتاي على السرير، لأكون في وضعية القطة على حافة السرير، والفستان يغطي فقط ما بين سرتي ومنصف فخذي، أحس بأنفاسه تقترب من فخذاي، سخونة أنفاسه على جسدي العاري، رطوبة شفتاه وهو يقبل فخذاي ويرفع ما تبقى من الفستان للأعلى، ليصبح الفستان مجرد طوق فوق خصري، لمساته كانت كافية لارتعاشي دون مضاجعه، لم أتمالك نفسي، وارتعشت وانا اهبط بصدري على السرير وارتفع، وأأن بصوت مسموع آآآآهـ.

زادت شراهته حين رأى منظر مؤخرتي الخلفي، وانتفاخ كسي المعتصر بين فخذاي تحت الكلوت، أريده أن يضاجعني الآن الآن، ويريد هو أن يستمتع بتذوق هذا الجسد من كل ناحية، يعض على فخذي، يرتفع واضعا كفاهـ على فلقتاي، يعض فلقتي، يقبلها، يضع خده على مؤخرتي ويتحسس نعومتها، ويقبل من جديد، ويعض فلقتي اليمنى وينتقل لليسرى بجنون ونهم، وبحركة سريعة يهجم على ذلك الانتفاخ، لا أعرف كيف حشر رأسه بين فلقتاي، لكنه وصل لانتفاخ شفراتي خلف الكلوت وعضها، ومصها، وعضها، وقبلها، ومصها من جديد، تحول كلوتي البنفسجي للون الأسود من لعابه ومن سوائلي.

أنزل الكلوت عن مؤخرتي كما يفتح الستار ليبدأ العرض، ببطئ شديد، لينكشف ما يختبئ خلف هذه القطعة المثلثة، شيئا فشيئاً، يعلق الكلوت بين شفرات كسي، ملتصقاً في فتحتي، ويجبره ذلك الفتى على الخضوع والنزول، ويرميه بعيداً، تنكشف تلك الشفرات البيضاء، لونها الأبيض يخبر على إثارتي وأنوثتي، وسطها الوردي يخبر بعذرية هذه المراهقة، حتى وإن لم يكن أحد يهتم بمضاجعتي، هذا الانتفاخ هو أكثر جزء اهتميت بنظافته ومنظرهـ، أجزم أن بنات الثامنة عشر والعشرين لا يملكون ما أملك.

كنت أظن أنه جائع حين عضني للمرة الأولى، لكن هجومه هذه المرة على كسي أكد لي أنه يكاد أن يموت جوعاً، حشر رأسه مرة أخرى بين فلقتي، عض شفراتي العارية وشدها، شرب سوائلي ومصها حتى كاد كسي أن يجف من عطشه، وأنا أتلوى ألف مرة تحته، وأكتم ألف آنةٍ بداخلي، يعصر ويقبل ويعض ويمص رحيقي لمدةٍ من الزمن، لا أعرف كم هذه المدة لأني فقدت التركيز في الوقت وأنا في هذا الوضع، وجهي على السرير، وكفاي تشد شعري علّي أستطيع كتم الأنين الذي يضج فيني، ولسانه يصول ويجول في مؤخرتي وكسي.

كفاكَ لعباً يا فتى الظلام، أنثاك تكاد أن تموت شوقاً لمضاجعتك، وكأنه يقرأ ما يدور في داخلي، سمعت صوت أزرار ثوبه تفتح، أسمع صوت ملابس تقع على الأرض، ثم بجسده يلتصق بظهري ومؤخرتي، قضيبه شامخ بين فلقتاي، ووجهه بجانب وجهي يقبلني، وضع القليل من اللعاب على قضيبه، رفعه بيده حتى صار رأسه على فتحة كسي، لن أنتظرك يا فتى الظلام لتخطو هذه الخطوة، رجعت بمؤخرتي للوراء قليلاً لأعلن عن اشتهائي، ويعلن سلطانه بدق حصون كسي مرة أخرى، هاهو يجوبني من جديد، آآآآآآآآآآه صرختُ شهوةً وألماً ورغبة بالمزيد منه، صرخت صرخة مشتاق التقى بمحبوبه بعد طول انتظار، استمريت بتحريك مؤخرتي للخلف ببطئ حتى استقر قضيبه وسط كسي، حتى اخترقني وصار جزءاً مني، ولا أعلم كيف استقر بطوله وعرضه في فتحتي الصغيرة، ألم تتصل لتخبرني بأنك مشتاقٌ لي يا فتى الظلام؟ فلتظهر شوقك الآن!

بدأ يضاجعني ببطئ حتى أتعود على حجم قضيبه، ما إن أحسست بأن كسي توسع قليلا ليستوعب ضخامته حتى بدأت بالإسراع لأخبره بأني بخير، فهم رسالتي فبدأ ينيكني أسرع من ذي قبل، وهو يهبط بفمه على ظهري ويقبلني، وكفاه تارة تعصران فلقتاي وتارة يستلقي بصدره علي ويعصر أثدائي، لمساته تدل على خبرته بجسد الأنثى، إن لم يكن جسدي تحديداً! يعرف من أين تؤكل الكتف، وأين تلمس المرأة! يمسح على ظهري تارة وتارة يعضه، يقبل مؤخرتي مرة ويصفعها مرة أخرى، هكذا يجب أن أضاجَع وإلا فلا، هكذا تقبَل المرأة، هكذا أشعر بإني أنثى بين يدي رجل.

سحب قضيبه من داخلي، سحبني من على السرير، ها أنا أقف ثانية، أسند ظهري على الجدار والتصق بي، رفع ساقي وعلقها على ذراعه، قبلني قبلة طويلة ما انتهت إلا بغرس قضيبه كاملا في أعماقي، ذراعاي تلتف حوله، أقف على ساق وساقي الأخرى معلقة على ذراعه، جسده ملتصق بي، صدره يرفع اثدائي مع ارتفاعه وغرس قضيبه بداخلي، ويهبط مرة أخرى بشكل سريع ومتكرر، أنا لست سوى مبتدئة في الجنس أمامه وأمام الأوضاع التي يفاجئني بها، جسدي يعتصر بينه وبين الجدار كما يعتصر قضيبه بين شفراتي، أهتز مرة باهتزاز جسده، ومرة بشهوتي، لم أذق مضاجعة قبل لقائك يا فتى الظلام، أنا أضاجع الآن لأول مرة يا عشيقي، رفع ساقي الثانية لأصبح معلقة تماما عليه، يرفعني كما يرفع الأطفال، الفرق بأننا عراة، وبأن قضيبه يخترقني في كل مرة أهبط فيها، رماني وارتمى فوقي على السرير، وقضيبه لا يزال بداخلي، يخرج ويدخل بسرعة كبيرة، أحاول أن امدد ساقاي على السرير فلا أستطيع، التصقت به وتعلقت به، ألف ساقاي حول ظهره وأعصره باتجاه وكأنه سيهرب، وأنا أأن وأصرخ، لم أفكر وقتها إن كان أبنائي سيسمعون صراخ أمهم، لم أفكر في أي شيء سوى اشباع رغبتي، مع كل دخول وخروج له يحتك جسده بجسدي فيحركه كله للأمام والخلف، نار قضيبه في الداخل، ونار جسده في الخارج، ليس لدي القوة لأتحمل كل هذه الحرارة، هنا صرخت انتشائاً، واهتززت تحت جسده، ثم عضضت كتفه كي لا يخرج صوتي أكثر، آممممممم ، وأنا أعصره كي لا يتوقف، وانا أضمه حتى يتم طقس الانتشاء، ثلاث طلقات، وثلاث صرخات، وثلاث أنات، وبعضتي وعصري له، يهتز هو أيضا، وينتشي فوقي، ويقذف ما بداخله علي باهتزازات متتالية، حتى فاض كسي من سوائله.

بقينا على هذه الحال قليلا، كلانا يتنفس بصعوبه، احتضنه بحب وهو كذلك، فكرت في حرماني الطويل لهذه السنين، ثم فكرت بما بين ذراعي الآن، هذا جزاء صبري، وهمست بجرأة ودون وعي في أذنه: انت جـنـّتـي.. نعم أنت الجنة التي انتظرتها يا فتى الظلام، ها انا أخبرك بهذا

ضمني أكثر، وهمس لي بكل حنان أحـبـك ، ربما صبرت على العذاب قليلا لأحصل على مكافأة كهذه، نعم أنا أصدقك يا فتى ظلام، أنت لست هنا لمضاجعتي فقط، أنت هنا لأنك تحبني، نعم لأنك تحبني، لو لم تكن تحبني لما وضعت هذه القماشة فوق عيني ووثقت باني لن أنزعها، لو لم تكن تحبني لما ضحيت وخاطرت وقابلتني بوجود أبنائي.. أبنائي! جميعهم في المنزل، لا أود أن يرحل هذا الفتى ولكنني مجبورة

همست له: قوم خلاص قبل لا يقعدوا أولادي

ارتفع من فوقي، قبلني، أسمع صوته يلبس ملابسه من جديد، أطفأ الأنوار وعاد لي، فك عقدة شماغة وسحبه من على عيني، وها أنا أرى من جديد في الظلام، أسمع صوت الباب، ثم أرى ظلّه، ويختفي، ثم أسمع صوت الباب الثاني، ليعلن رحيله

بقيت قليلا مستلقية على السرير وبداخلي ابتسامة، لا أشعر بالندم الذي أشعر به في كل مرة! لا أبكي بحرقة على ما فعلت! لا أفكر بما الذي كان سيحدث لو خرج أحد أبنائي! كل ما أفكر فيه هو انتشائي، كل ما أفكر فيه هو سعادتي، أنا الآن أرضي نفسي، أرضي تلك المراهقة التي لم تعش، أني أحييها من جديد بعد أن أمتها لسنوات، أهديها الحياة التي سلبها ذلك الزوج، أهديها الحياة التي تستحق، والرجل الذي يستحقها! كنت سأتوجه لدورة المياه وأغتسل قبل أن أنام، ولكن قاطعني ذلك الصوت، باب الدور الثاني يفتح، ثم يغلق!

من دخل في هذا الوقت! كل العائلة في المنزل، ولا يعقل أن يكون زوجي قد عاد! اتجهت للدولاب سريعاً لأبحث عن شيء يستر عن جسدي، وقبل أن أجد شيئا، سمعت صوت باب غرفتي يفتح، ثم يغلق! تسمرت مكاني، لا انظر باتجاه الباب، مهما يكن الشخص الذي فتح الباب، فقد فضح أمري إن رآني بالحال التي أنا فيها! مهما يكن الشخص الذي فتح الباب فقد انتهت شقاوتي، وانتهت حياتي!

استدرت ببطئ، حتى أفاجئ به من جديد هناك! بثوبه الفضفاض وشماغه! ينظر لي بصمت! لو كنت رأيت زوجي، لفقدت حياتي، لو كنت رأيت ابني، لعشت بقية عمري ذليلة مخفضة الرأس، ولكني بنظري لهذا الشاب الذي لا أعرف حتى ملامح وجهه، لم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسامه!

أنا: خلاص امشي يا مجنون لا يصحى أحد!

لم يرد علي بأي كلمة، أطفأ النور، أعادنا للظلام مرة أخرى، واتجه نحوي على عجل، سحبني له، وانا لا زلت بالحال التي تركني بها، جسدي كله مكشوف سوى قطعة من بطني وظهري ملفوفة بالفستان الذي انطوى عليه

ما الذي نويته يا فتى الظلام! ألم يكفك ما حدث قبل قليل! أي شهوةٍ هذه التي تشتعل في كل ثانية! لم يقبلني هذه المره! عصر أثدائي، هجم عليهم عضاً وسحباً، ثم سريعاً رماني على السرير على بطني، سحب مخدة بسرعة ووضعها تحت بطني، باعد بين أفخاذي، حشر وجهه من جديد، لكنه هذه المرة لم يعد مهتماً بتذوق كسي، بل حشر لسانه في فتحة مؤخرتي وهو يعصر فلقاتي بشكل عشوائي!

لحس تلك الدائرة بنهم لعدة دقائق حتى بللها بلعابه تماماً، رفع رأسه، سمعت صوت يسحب سرواله للأسفل، لكنه لم يخلع الثوب ولم يخلع الشماغ، فقط السروال هذه المره! سمعت صوت بصقه، ثم صوت مداعبة لقضيبه، أحسست بيديه فوق فلقتي، وأنا لا أزال افكر فيمَ ينوي هذا الفتى، وقبل أن أصل نتيجة أتاني بالإجابة، أدخل رأس قضيبة بسرعة كبيرة في فتحة مؤخرتي!

صرخت بل صحت من الألم الذي فاجأني: آآآآآآآآآآآه لا طلعه طلعه تكفى

لم يكن يهمس بأي كلمة، كل ما قاله شششششش ثم واصل محاولة إدخال ذلك القضيب في مؤخرتي، يحاول وأنا أقاوم! لستُ مستمتعة أبداً بهذا الألم الذي يصاحب الدخول! كرسيي لا يتسع سلطانك يا فتى الظلام! أصر على حشره شيئاً فشيئاً حتى دخل ربعه، ثم نصفه ثم أكمله! هنا أردتُ هدنةً لحين أعتاد على حجمه: خلاص وقف شوي

ذلك الفتى لا يتكلم بوجودي، لكنني بدأت أشك بأنه لا يسمع أيضاً! أخرجه بسرعه وأدخله وكأني لم أخبره بالتريث قليلاً! وأخذ يدخله ويخرجه وأنا أستصرخ ألماً تحته، أحاول أن أكتم ألمي وصوتي، أحاول أن أتكلم ولكن بصوت ضرباته كان كلامي متقطعاً! : خـ،،  ـلا..ص، ..خــ، .ــلا..ص،،  آآ،،  آآ،،  هـ

كان يسرع أكثر وأكثر كلما استنجدت به وطلبت منه التريث، لم يطل هذه المره، فبعد عدد من الدقائق سمعت آنته، ثم أحسست بانتفاضه فوقي، وانفجاره بداخلي! سحب نفسه من فوقي بسرعه، سمعت صوت سحب سرواله للأعلى، ثم صوت الباب، واختفى من جديد!

تركني هذه المره مستلقية على السرير، لكن بلا ابتسامه! ما هذا يا فتى الظلام! هل كان محرماً علي ان أبتسم فعدت كي تقتل ابتسامتي؟! هل أغضبك أنك خرجت وأنا سعيده بما فعلت فعدت كي تسلب تلك السعاده!ضاجعتني في ليلة مرتين، مرةً كعاشق، قبلتني، ضممتني، بكيتُ على صدرك، ثم ضاجعتني كما لم أكن أتمنى! ثم عدت وضاجعتني كما تضاجع عاهرة!

عدتُ إلى تناقضي، عدتُ إلى سعادتي التي تغلب الندم، الفرح بمضاجعته الأولى، والحزن على الثانيه، وانتهت ليلةٌ بلا مشاعر محددة داخلي، ولا قرار أتخذه حيال هذا الفتى! هنا تمنيت لو اني أشعلت الأنوار حين أخذ ثقتي، هنا تمنيت أني خنتُ ثقته كما خان فرحتي! عدت لصفحة مجهولة، من أنت يا فتى الظلام، تتصل في ليلة هادئة، تتصل لتخبرني بأنك مشتاقٌ لي، تتصل.. تباً!

لقد اتصل مرة أخرى، لقد أخذ التيلفون! إذا عرفت الآن من بيده التيلفون سأعرف من هو فتى الظلام! رفعت تلفوني بسرعة لأتصل بخالد أسأله، الآن وقعت في الفخ يا فتى الظلام! الآن أصاطدك ولا تصطادني!

يرن التلفون...

هل سيرد خالد على التيلفون؟ هل حقاً ستعرف نور من فتى الظلام؟

يرن التلفون وقلبي يكاد يخرج من قلبي من شدة خوفي، لا أعلم لم أنا خائفة مما أردته دائماً!

يرن، ويرن، ويرن،،  ولا أحد يجيب!

لكني لم أجزع

اتصلت ثانية وثالثة، ورابعة وخامسة، حتى رد خالد في المرة السادسة بصوته الذي يبدو عليه النوم: ألوه

لا أملك الكثير من الصبر في وقت كهذا، باغته بسرعه: خالد قوم الحين وشوف لي الجوال عند مين

خالد ويبدو أنه لم يستوعب: هاهـ، أي جوال، من انتي؟

أرد وأنا أستشيظ غيضاً: خالد أنا أم وليد، الرقم الثاني اللي تستخدموه كل الشباب شوف الحين عند مين

خالد: أوه، الجوال الثاني، الجوال الثاني شسمه، هاذا، آآآآ

سيقتلني هذا البرود، قلت: ايه قول عند منو!

خالد: ايه صح، الجوال في الديوانية موجود ماحد اخذه

هل جن خالد أم جننت أنا: توه اتصل قبل شويه كيف ماحد أخذه؟!

خالد: البارحه الشباب طلعوا بدري ومتأكد انه كان في الديوانيه لما طلعو ماحد أخذه

أنا: توه اتصل قبل شويه، روح الحين وتأكد بسرعه

خالد: زين شويه وبتصل لك

أغلق سماعة الهاتف وأنا أكاد أجن، مالذي يحدث حولي!

اتصلت بسرعة على فتى الظلام، إذا رد على المكالمة فهذا يعني أن التليفون ليس في منزل خالد كما يدعي، اتصلت ثلاث مرات ولكنه لا يجيب على الاتصال، اتصلت على خالد مرة أخرى، هو الآخر لا يجيب! استمررت بالاتصال لربع ساعه على خالد لكنه لا يجيب، حتى بدأت أفقد الأمل!

رن تليفوني، المتصل هو فتى الظلام، لا أريد أن أريبه أو أجعله يشك في أي شيء، رتبت حوارا داخلي حتى لا يشك باتصالاتي

رفعت السماعه وقلت بكل هدوء: ألو..

على الطرف الآخر: هلا أم وليد آسف كنت أدور التليفون الشباب خاشينه في الديوانية وتوي لقيته

كان هذا خالد، هبطت دموعي، كيف تضيع مثل هذه الفرصة لكشف فتى الظلام: اوكي، خلاص ارجع نام وسوري على ازعاجك

أغلقت السماعه وأنا أبكي، لا أعلم ماهو سبب بكائي حقاً، هل لخوفي من عدم معرفة فتى الظلام، أم خوفي من معرفته! نعم أنا أريد أن أكشف الوجه الذي تخبئه يا فتى الظلام، لكن اكتشافي له يعني نهاية لعبتـنا، ونهاية متعتـنا، وهذا ما اخافه! مسحت دموعي بعد قليل من البكاء، بدأت أفكر ملياً كيف استطاع الهروب! كيف وصل لمنزل خالد بهذه السرعة، والأهم من هذا كله، لِمَ كان مستعجلاً! عندما اتصلت على خالد في المرة الأولى قال أنه متأكد تماما بأن التيلفون موجودٌ في منزله، لكنه بعد المكالمة الثانية خلال ربع ساعه يخبرني بأنه كان يبحث عن التيلفون!

هناك أكثر من احتمال في هذا الموضوع، الاحتمال الأول، أن فتى الظلام قد عاد سريعاً وخبأ التليفون في مكان صعب، ولكني أستبعد هذا الاحتمال فالمسافة بين منزلي ومنزل خالد تحتاج على الأقل عشر دقائق إلى ربع ساعه! الاحتمال الثاني، أن يكون خالد هو فتى الظلام وقد خدعني! وهو احتمال وارد رغم صعوبة تصديقي له! الاحتمال الثالث، أن يكون فتى الظلام وخالد متفقان، وهنا ستكون طامة على رأسي أن أستعين بمن هو عدوي!

لا يمكنني أن أؤكد أيٍ من شكوكي، ولكن الأكيد لدي أن خالد يعرف شيئاً، وهو ورقة خاسرة لمعرفة فتى الظلام!

توجهت لآخذ دشاً وأنهي هذا اليوم الطويل.

اليوم الخميس، مر أسبوع على آخر لقاء مع فتى الظلام، بدأت العطلة المدرسية، ابنتي رانيا خرجت لتزور احدى صديقاتها أنا ووليد وندى الصغيرة في المنزل حين رن التيلفون، كانت أختي سميرة على الطرف الآخر، أخبرتني أن زوجها مسافر في رحلة عمل، ورياض لا يعود من عمله الا منتصف الليل، فهمت منها أنها تريد أن نأكل الغذاء سوية، لبست فستاناً منزلياً ملون بالأصفر والأسود يستر جسدي حتى تحت ركبتي بشبر، رتبت شعري وذهبت للمطبخ.

في الساعة الثانية ظهراً كانت أختي سميرة داخل المنزل ترتدي بيجامتها السوداء القطنية التي طالما أخبرتها بأنها أصغر من مقاسها بمقاسين على الأقل، كانت تضيق على جسدها بشكل ملفت، خصوصا بأن جسدها مليء باللحم ومؤخرتها لم تعرف الرياضة يوماً، كانت تتجول في المطبخ والصالة بانتظار الغذاء، وكلما رأيتها مازحتها بأن كفاك تجولاً يا كمثرى! لم يكن لديها شيءٌ تفعله فكانت تحاول تنظيف أي شيء رغم أن كل شيء نظيف فعلاً!

أخذت المكنسة اليدوية وانحنت تحت الطاولة على ركبتيها، ليرتفع التوب ويهبط السروال قليلاً، فانكشف جزء من ظهرها وجزء من كلوتها مع الجزء العلوي من فلقات مؤخرتها، في نفس هذه اللحظه كان دخول ابني وليد الذي تسمر أمام المنظر الذي رآه، مرتدياً سروالا قصيرا وتي شيرت فضفاض كان للتو قد جلس من النوم، وقف عند مدخل المطبخ فاتحاً فاه وينظر مباشرة باتجاه مؤخرة أختي سميرة.

لا أعرف ان كانت نظرته اعجابا بها أم استغراباً، لا أعرف إن كنت أستطيع لومه أو أعاتبه على هذه النظرة أم كنت أظن أنه من حقه النظر! ربما لم يكن يعلم أساساً ان من أمامه هي خالته سميرة، فهو لا يرى إلا مؤخرة عملاقة قد ظهر بعض لحمها الأبيض أمامه، لم أكن أقصد النظر باتجاه قضيبه، ولكن الانتفاخ الذي بدأ بالظهور في منتصف سرواله كان ملفتاً ولا يمكن تجاهله.

على كلٍ لا أستطيع أن أسمح لابني أن ينظر لخالته هكذا، أو ربما كنت أسمح ولكني خفت أن تنتبه اختي، قاطعت تأمله: مسا الخير

دار وجهه باتجاهي وكأنه متفاجئ بوجودي في المطبخ، واستدارت اختي سميرة أيضاً حين سمعت صوتي أحييه

قبل أن يرد علي، نهضت سميرة واستدارت ناحيته ورفعت سروالها وعدلت من قميص البيجاما واتجهت نحو وليد تحييه: هلا بولد اختي الغالي

احمر وجه وليد كثيراً حين استدارت اختي، ربما لخجله من النظرة التي نظرها لخالته، لم أرد ان أضعه في وضع محرج أكثر مما هو عليه، ضمته سميرة وقبلته ثم قلت له سريعا فقط كي أعطيه فرصة للهروب: روح غسل وجهك النوم بعده في عينك

وكأنه انتظر مني التأشيرة فهرب سريعاً وهو يضع يداً فوق أخرى فوق مثلثه، أكملت سميره عملها وهي تقول لي: هالاولاد يغيبو يومين يرجعوا وش كبرهم، لا أعلم ان كانت لاحظت انتصاب قضيب ابني أم أنها قالتها عفوية فقط، رددت عليها: ايه بزاريننا صارو رجال يا اختي

بعد ساعةٍ كنا نحن الأربعة على طالولة الغذاء، أنا واختي في جهة، ابني وليد يقابل اختي سميرة، وابنتي ندى الصغيرة تقابلني.. كانت اختي سميرة تشاكس ندى في وقت الغذاء، وتنحني على الطاولة احيانا لتدغدغها أو تمازحها باليد، ومع كل انحناءة لها تتدلى أثدائها ويكبر الخط بينهما، ومع كل انحناءة تتغير وجهة نظر ابني وليد من طعامها إلى صدرها مباشرة، بدأت أقلق قليلاً، فاختي سميرة معتادة على القدوم لمنزلي وعلاقتها بابني وليد ممتازة ولم ألحظ عليه مثل هذه النظرات أبداً، قد يكون الموقف السابق في المطبخ قد حرك فيه شيئاً، لكني لم أكن متأكدة، لا أعلم ما كانت تلك النظرات، فتارة أحسها نظرة اشتهاء، وتارة أحسه ينظر للاستكشاف لا غير، لكنه ينظر أحيانا بنظرةٍ وكأنهُ يكره أختي سميرة أو مغتاظ منها! وهذا ما أثار استغرابي! لربما كنت أنا أبالغ في تفسيري لنظراته.

بعد الغذاء جلسنا في الصالة سويةً، ندى مشغولة بأفلام الكرتون في التيلفزيون، أما انا واختي سميرة وابني وليد نشرب الشاي ونأكل الحلويات ونتبادل أطراف الحديث حين قالت اختي سميرة: تصدقي يا اختي أول مرة من زواجي الليلة بنام في البيت لوحدي، زوجي مسافر وولدي في دوامه.

لم تكن أختي سميرة مثلي، لم تكن اعتادت أن تهجر بالأسابيع والشهور، لم تكن قد اعتادت أن تضاجع يدها كل ليلة وهي تحاول أن تقنع نفسها بأن زوجها رجع، لم تكن قد اعتادت أن يكون السرير لها وحدها، وأن تعيش كالعزباء المنبوذة غير أن لها أبناء

أنا اريد التخفيف عنها: أما عاد لا تكبري الموضوع، رياض يرجع الليل

سميرة: انتي تعرفيني يا اختي ما تجي الساعه عشرة الا وانا نايمة ومخلصة، ورياض ما يرجع الا متأخر

فجأة قاطع ابني وليد هذا التسائل بطريقة غير مسبوقة: أنا أنام معك خالتي إذا تبي

لا أعلم إن كنت أتوهم أم أن ابني وليد تعمد استخدام كلمات كهذه، لقد بإمكانه أن يقول أنام عندكم أو أنام في بيتكم بدلاً من أن يقول أنام معك، هل مصطلحاته عفوية أم انه يقصد ما يقول! بدا بوجه سميرة ارتباك أيضاً، ربما أحست بما أحسست أنا، أكمل وليد وكأنه يصحح ما قال: يعني إذا تخافي تنامي لوحدك أمي عادي متعوده وما بتعارض أنام بعيد ليله، والا وش قولك امي؟

لا زلنا متسمرين منذ أن تكلم، أردت أن أقطع الوضع الغريب الذي أصبحنا فيه: هو من ناحية متعوده فأنا متعوده، بس على خالتك إذا تبغاك تنام في بيتها ما بقولك لأ، وخالتك مثل أمك

تكلمت سميرة أخيراً: لا وانتي يا اختي تظلي لوحدك في البيت ما يصير!

رددت عليها: عادي ندويه موجوده ورانيا بترجع، وبعدين وين بروح هذا بيتي جنب بيتك يا اختي لو احتجت شي اتصلت لا تخافي

نظرت سميرة لوليد وببعض من التردد قالت: اي خلاص اذا رجعت البيت ارجع معي

ابتسم وليد وهو يقول: من عيوني يا خالتي، بتصل لرياض لا يشهق ان شافني في غرفته

أكملنا حديثنا وجلستنا حتى أتى الليل، عند الساعه التاسعه استأذنت اختي بالرحيل، قبل أن تنصرف مع ابني وليد لاحظت أن بيده حقيبه ظهر

فسألته: لشنو الشنطة اللي بيدك؟

أحسست بقليل من الارتباك على وجه وليد وهو يرد: هاه، ملابسي، تعرفي ما سبحت لسه وما احب انام بدون ما اخذ شاور، بسبح في بيت خالتي، متاكدة تماما أن ابني وليد يأخذ حمامه صباحاً لا مساءاً، لكني لم أرد أن أحرجه أمام أختي: أوكي، تصبحو على خير، وانتبه لخالتك

خرجوا بعد وداعي، وتركاني والشكوك تحوم في رأسي، زوج اختي سميرة رجل صالح وعلاقته بها ممتازة، وابني ليس مجنوناً كي يفكر في خالته، بالتأكيد ما جرى اليوم والبارحة شوش أفكاري، كيف صرتُ أفكر بان ابني قد يضاجع أختي! تباً لحماقتي.

عند الساعة العاشرة، ندى الصغيرة ذهبت للنوم، رن تليفوني، كانت مكالمة من فتى الظلام، لم تنتابني الرهبة التي كانت تصيبني عند رؤية اسمه، لم أكن خائفة أو متفاجئة حتى، بل أظن أنه انتابني شعور بالسعاده حين نظرت لتيلفوني! على كلٍ أنا لن أبين هذا الشعور، رغم أني أريده، ورغم أنه يعلم أني أريده، تلك كلمة لا أستطيع حتى أن ألمح لها

رددت بصوت هادئ: ألوه

المجهول: أهلا نوري

آه منك يا فتى الظلام، تدللني بأسماء لم يسمني أحد قبلك بها، تعلن لي بأني بحق حبيبتك وعشيقتك، كيف لي أن لا أخضع لك وأنا من عشت عمري أبحث عن حبيب! أقاوم مع كل ذلك وأكبت الكلام الذي بداخلي وأصمت، أبحث عن ذرة شرف بقيت فيا قد تكون اختبئت تحت صمتي

فيرد بسؤال: عادي أمرك الليلة حبيبتي؟

كلما أعطيه مساحات من الحرية كلما زاد تمرداً، تباً لك يا فتى الظلام ستوقعنا في الهلاك بمراهقتك: ندى في البيت، ورانيا مدري متى ترجع

يرد بكل ثقة: ندى نامت هالوقت، ورانيا بتتأخر شوي، لسه فيه وقت أجيك

رغم كل ما فعلت، رغم مضاجعاتي العديدة له، إلا أني استحي أن أقول له كلمة تعال ، فهم صمتي بأنه إيجاب

المجهول: ثلاث دقايق وبكون عندك

لم أكن أريد أن أبدو كالعاهرة التي تنتظر زبونها، لكني أيضاً لا أريد أن أبدو كمن هي ميؤوس منها أن تُضَاجَع!

اتجهت سريعاً إلى دولاب الملابس، أخرجت بجاما قطنية ضيقة بعض الشيء، سروالٌ وردي قصير يصل لفوق ركبتي بقليل، لبسته فوق مؤخرتي العارية بلا كلوت، يفصل ملامح فخذاي واستدارة مؤخرتي بشكل دقيق، أما التوب فكان أبيضاً رقيقاً بلا أكمام يظهر ذراعاي كاملان مع فتحة صدر واسعة، وهو الآخر استلقى على صدر عارٍ بلا حمالات، ابتسمت وقلت في نفسي: كم يحسدك الكثيرون يا فتى الظلام

في اللحظة التي انتهيت فيها من لبس بيجامتي كان طرقه على الباب الخارجي، نظرت للمرآة قبل أن أتجه لفتح الباب من الأعلى، بياض أكتافي، الخط بين أثدائي المعصورة في قطعة قماش تكاد تكون شفافة، حلماتي تدفعها وتظهر تفاصيلها ولونها الوردي، تضغط على بطني الخالي من الانتفاخات، وتظهر أسفله قبل أن يغطى بالسروال

من الأسفل، شورت يضيق من كل ناحية، لم يفصل فقط فخذاي كما اعتقدت، بل حتى انتفاخ كسي ظاهر بينهما، يعتصر السروال بين شفراتي وحولها، يوضح شكله ويخفي لونه.

اتجهت للباب أمشي على أطراف أصابعي كي لا أوقظ ابنتي الصغيرة، فتحت الباب له، بثوبه الواسع ومنظره المعتاد، كنت في كل مرة أنظر له عند هذا الباب أنظر خالية الملامح، أخفي كل الأحساسيس التي بداخلي خلف وجهي القاتم، أناقض نفسي بلبس أكثر الملابس إثارة أمامه، أعبس في وجهه، ثم أضاجعه! لكن هذه المرة مختلفة، بات من المستحيل أن أخفي بأني عشقتك يا فتى الظلام، بات من المستحيل أن أكذب ولو بنظرتي بأني لا أريدك، وضعت اصبعي على فمي وهمست بصوتٍ خفيف، اششششش، ثم ضحكت ضحكة مكتومة وأنا أضع يدي على فمي، واقفٌ تحت الأغطية يصعب رصد مشاعره، لكن الضحك بان في عينيه وهما يصغران

أمسكته من يده وكأنه لا يدل الطريق، وكأنه لم يضاجعني في هذه الغرفة قبل أسبوع، مشيت بهدوء وأنا أقوده إلى غرفتي.

دخلنا إلى الغرفة، أغلق الباب خلفه، وأنا هنا طفلته، اشتقت لقبلة منه، اشتقت بأن أرتمي فوق أحضانه، اتجهت لمفاتيح الإنارة سريعا، وهو يركض خلفي، قبل أن أغلق مفاتيح الإنارة كان شماغة يلتف حول رأسي ويعصب عيني.. هل جننت يا فتى الظلام! خلع شماغه وكشف وجهه قبل أن تطفئ الأنوار، فقط لأنه يثق بأني لن أدير وجهي لأراه، تحول الظلام في الغرفة إلى ظلام في عيني فقط، أنا من أعيش في الظلام هنا، وهو يستمتع برؤيتي

أدارني له، وضع كفاه على خدي واقترب سريعاً وقبلني قبلة وحيدة طويلة، ما انتهت القبلة حتى ارتميت بأحضانه وتنفست مرة أخرى.

يا لهذه العلاقة، كنت أخشى اتصالك يوماً، وأرتجف إن رأيت رقمك في تلفوني، واليوم لا أحس بالأمان إلا معك يا فتى الظلام، سحبني لطرف السرير، جعلني أستلقي على ظهري، واستلقى هو بجانبي، أصابعه تعبث في شعري، أشعر باقترابه شيئاً فشيئاً، سخونة أنفاسه تداعب كل جزء في وجهي، يقترب أكثر، ويظل باقترابه يعبث في شعري، أجزم بأنه يتأملني ويبتسم، أمد كفي لتقابل خده، أمرر يدي على فمه وأشعر بابتسامته، فأبتسم، فيهبط برأسه أكثر، تعانق شفتاه شفتاي، يرطبها، يسقيها بقبلاته بعد أن جفت دهرا.

انتهت قبلته الطويلة، فتبعها بقبلة غاصت شفتاه بها أكثر بين شفتاي، ويتبعها بأخرى وأخرى، وفي كل قبلة يتمادى في الغوص بين شفتي، قابلته بمثل ما قبلني، لست بخبرته ربما، لكن قلبي وشهوتي التي بدأتي تسير في كل جسدي تدلني على ما أفعل، عضضت شفته العليا برفق وتركتها، ثم عضضت شفته السفلى وسحبتها باتجاهي، قبلته، ثم لحست شفتاه برفق، أتت ردة فعله بسيل من القبلات، بعضها هادئ وبعضها عنيف، لا أعرف كم قبلة قبلني، وكم مضى من الوقت وهو يتذوق شفتي، كل ما أعرفه أن حرارة القبل تزداد مع كل ثانية تمر، يده بدأت بالتجول لتستكشف جسدي، يمر بيده على وجهي، إلى أكتافي، ينتقل بسرعة من أكتافي إلى أسفل ساقي، يرتفع ببطئٍ شديد على ساقي ليصل لركبتي، ويستمر بنفس البطئ يصل إلى فخذي ويستمر بالصعود إلى أن ترتطم أصابعه بما بين بين أفخاذي، ويلامس بأصابعه كسي فوق الشورت، هنا انتفض جسدي وسرت قشعريرة واهتزاز بكل أطرافي.

آنة لم أستطع أن أكتمها آآآآآهـ، بجانب يده وأصابعه يدعك فوق أشفاري من فوق الشورت، يده الأخرى صارت تحت رقبتي، وفمه تحول من تقبيل فمي إلى مضاجعته بلسانه، ارتقت يده من كسي لترتفع لبطني ثم إلى صدري، عصر ثديي الأيمن عصرة واحده قبل أن يخرجه من الشيرت، هبط برأسه من فمي، قبل عنقي، وانتقل لصدري ليعض ذلك النتوء الوردي ثم يقبله، أخرج ثديي الآخر قبل أن يغار من توأمه، تابع تقبيلا ومصا بثدياي وأنا أتلوى وأأن متعة تحته، رفعني قليلا وسحب الشيرت ورماه بعيداً، مرة أرى نزل يقبل صدري، لم يدم تقبيله طويلا، هبط رويداً بقبلاته لبطني، تنزلق أصابعه تحت السروال مع كل قبلة يهبط بها، حتى كانت آخر قبلة تحت سري، رفع ساقاي للهواء، سحب الشورت ورماه بعيداً كي أكون عارية تحته، ترك رجلاي معلقتان، ثوانٍ لأسمع صوت ملابسه تقع على الأرض، يعود ليمسك ساقاي من نهايتهما قبل مفصل القدم، يثبتها لأصبح مستلقية على ظهري، وساقاي معلقتان، مضمومتان، يخبآن كل تفاصيلهما، ويظهران ذلك الانتفاخ باتجاهه، من شدة استمتاعي أستطيع أن أشعر برطوبة لسانه على شفراتي قبل أن يبدأ بمصهما، أستطيع ان أشعر بمضاجعته قبل أن يخلع ملابسه.

هبط بفمه ليأكل شفراتي التي أصبحت كالساندويتش بين أفخاذي، كيف له أن يقاوم وجبته المفضلة! مرة أخرى أرتعش تحته ونحن لم نبدأ مضاجعة بعد، كان يأكل شفراتي بشدة، يعضها ويمصها بنهم شديد، لا أعلم إن كان لضيق الوقت أم لشدة جوعه، كفاي تنتقل مرة من أفخاذي لأفتح له كسي أكثر ويمتص سوائلي، ومرة على شعره لأشد رأسه ليدخل أكثر بين أفخاذي، بعد دقائق من اللحس وبعد ما امتص كل ما أنتجته من عسل هذه الليلة سحب وجهه، أحسست بحركته على السرير، ثم أحسست بصدره على ساقاي ووجهه عند أقدامي، ورأس العملاق ارتكز بين أشفاري، قبل ساقي قبلة خفيفه، وهو يدفع بقضيبه رويداً، آآآه همستها مع قليل من الألم وكثير من المتعه، ظن أن تأوهي يعني تريث، فتوقف قليلاً، لم يعلم بأن تأوهي كان يخبره بأن يستمر أكثر، مددت يدي لفخذيه وسحبته باتجاهي، ليدخل قضيبه بداخلي أكثر، وما هي إلا ثوان حتى كان بأكمله يتوسطني، بدأ بمضاجعة خفيفة، وهو يعض قدمي مرة ومرة يقبلها، يتريث في مضاجعتي وأنا أريد استعجال!

بدأت أتحرك معه كي أخبره بأني أريده أن يسرع من المضاجعة، فأعطاني ما أردت.. بدأ يزيد من سرعة الإدخال والإخراج، وفي كل مرة يضرب يهتز جسدي وتتراطم أثدائي فوق صدري، وتخرج آنة مع كل اصطدام وكل هزة، أخرج قضيبه وترك ساقاي، أسمع صوته يرتب وسائد السرير، أوقفها واستند عليها، قمت أنا أبحث عن مكانه فسحبني فوقه وأجلسني بحضنه وأنا أقابله، عصر جسده على جسدي، صدره على صدري، وفمه يعبث في فمي، ويداه فوق فلقتاي يعصرهما، يفتحهما ويغلقهما، يبحث عن كسي بأصابعه، يجده فيغرس أصبعاً، فأنزل أنا بمؤخرتي لينغرس قضيبه دفعة واحده، صرخت ألماً وسعادة بما بين أفخاذي، تريثت قليلاً، رميت بصدري عليه، رقبتي على كتفه وخدي بخده، ابتسمت وأنا أفكر، ها أنا هنا مرة أخرى، ألعن كل يوم ألف مرة اللحظة التي ضاجعتك فيها، ثم أشتاقك ملاييين المرات، أنت نهايتي وحتفي يا فتى الظلام، أنت طريقي لانحدار كل أخلاقي ومبادئي، لكني أحبك وأريدك!

بدأ جسده بالحركة لأسفل وأعلى، ليخرج قضيبه ويدخل، ثبتُّ جسدي قليلا حتى أعطيه التحكم في التمتع كما يريد، متعتك لا تختلف عن متعتي يا فتى الظلام، كل حركة تثيرك تثيرني، كل وضع تفضله أفضله انا، انتشي كلما تنتشي انت، بدأت بالتحرك أنا فوقه، لأصبح أنا من أضاجعه ليس هو من يضاجعني، هذه الوضعية لم تسمى Cow Girl إلا لأن الفتاة هي المتحكمة، أهبط عليه بشدة وكلما ارتفعت أشتاقه فأهبط بسرعة من جديد، وأنا أصرخ وأأن بلا استحياء، ارتفعت من عليه حتى خرج قضيبه، درت حتى أصبح ظهري باتجاه صدره، وهو لا زال على نفس الوضع، جلست فوق قضيبه مرة أخرى ويداي تستندان على صدره، وكفاه تعبث مرة في مؤخرتي ومرة في صدري، بدأت أرتفع وأهبط فوق قضيبه مرة اخرى، بدأت أنفخ تعباً بسبب كثرة هبوطي وارتفاعي، فهم تعبي، سند ظهري على صدره، ورفع ساقاي على ساقاه، لأصبح مستلقية تماما على جسده، وقضيبه لا زال يخرج ويدخل بين شفراتي، كنت أحاول قدر الإمكان أن لا أصل لنشوتي، أريد أن أستمتع بمضاجعته لأطول فترة ممكنه، صوت أناته تحتي تزيدني إثارة ومتعة.

مد يديه من صدري وهو يضاجعني، حتى وصلتا لكسي، أصابعه تداعب شفراتي وتدعكهما بشدة، قضيبه يخترقني دخولاً وخروجا، أي نار سأستطيع تحملها الآن! لم استطع كتم نشوتي لمدة أطول، صرخت فوقه وسوائلي تنحدر وهو يستمر بمضاجعتي، وأنا أهتز برعشات مع كل دخول وكأنها لن تتوقف، ومع كل رعشة كنت أصرخ بشدة وكأني نسيت أن ابنتي الصغيرة لا زالت بالمنزل، تنمل جسدي فوق جسده بعد أن انتهيت من ارتعاشاتي، همست له وهو يستمر في المضاجعة إذا جيت تنزل خبرني لا تنزل داخلي، فزادت أناته وأخبرني فوراً بنزل خلاص ، قمت سريعا من عليه، وأمسكت قضيبه في يدي لأعرف موقعه، وهبطت بفمي أمصه وأنا أدعكه بشده، فسمعت صوت صرخاته التي كانت أعلى من صراخي، يتلوها قذائف تنطلق في فمي وتملؤه سخونه، قذف كمية كبيرة حتى فاض فمي على قضيبه وعلى يدي، بلعت ما استطعت بلعه والباقي انحدر على كفي وعلى جسده بين صراخه وأناته.

هدأ قليلا وهو ينفخ، ثم قال وهو يتنفس بصعوبه بعد هذا الجهد: أحبك

اكتفيت بالرد بابتسامه، وهو يعلم أن ابتسامتي تعني بأني أحبه أكثر، قبل ان نلتقط أنفاسنا حدثت المفاجأة، صوت باب أحد غرف النوم يفتح، ثم صوت ندى الصغيرة تنادي في المنزل: ماما..  ماما

قمنا سريعاً، أنا مغطاة العينين لا أعرف أين أتجه، وقفت بوسط الغرفة وأنا أسمع صوت فتى الظلام يلبس ثوبه، ثم يأتي خلفي بشكل سريع ويخطف شماغه، ويقول بسرعه: لحظه لا تدوري، يلفه حول وجهه ثم يقول: شنو الحين!

لحظه! هنا توقفت أسأل نفسي، ألستُ أنا من أبحث عنه وأترصده وأعتمد على خالد كي يعرف من هو؟! لماذا أطيعه هنا! لماذا لم أدر وجهي حين كان خلفي بدون غطاء! لماذا أخضع له كل مره! قاطعني صوت ندى مرة أخرى تنادي وهي تطرق الباب هذه المرة: ماما

لبست ثوبي المنزلي سريعاً، أشرت لفتى الظلام أن يختبئ بعيداً عن الباب، فتحت الباب لابنتي فإذا هي للتو تفتح عينيها: ماما جوعانه

رددت عليها: ما عليه حبيبتي اسوي لك أكل بعد شويه

فردت بسرعه: لا مو بعد شويه جوعانه الحين ابغى

فقلت لها: اوكي حياتي روحي المطبخ، والحين بس ادخل الحمام وأجيك

ذهبت دون أن ترد، انتظرتها كي تبتعد قليلاً، أشرت لفتى الظلام أن يخرج ويلحق بي، كنت أسبقه بخطوات كي أتأكد أن ابنتي ليست موجودة حتى رأيتها في المطبخ على الكرسي، المنزل كله مظلم سوى أنوار المطبخ، أشرت له بأن يمشي بهدوء، حتى وصل أخيراً لباب الطابق العلوي، خرج ونزل بهدوء على الدرج وعدت أنا أمشي بهدوء لندى ابنتي.

زال القلق أخيراً، ابتسمت في وجه ابنتي: ها حبيبتي شنو تبي تاكلي

ندى: أبغى عشى، أي حاجه جوعانه مره

لم تكمل جملتها إلا بصوت باب الطابق، هل يعقل أن عاد! هل جننت يا فتى الظلام، اتجهت سريعاً لأرى من عند الباب، لأرى أنها ابنتي رانيا عادت من منزل صديقتها، تباً هل يعقل أن صادفت فتى الظلام وهو يخرج من المنزل!

نظرت لها وكلي تساؤل وهي تنظر لي بنفس النظرة، دون أن تقول حرفاً

ما سر وليد؟

مالذي قد يحدث في منزل سميرة؟

هل رأت رانيا فتى الظلام يخرج من المنزل؟

لا أعرف كم احمر وجهي وكم كنت مضطربة بهذه المفاجأة أمام ابنتي رانيا، آخر ما كنت أتمناه أن أجد ابنتي تقف أمامي بعد أن خرج فتى الظلام للتو، لا يمكن أن أبدو بمنظر المذنبة وأنا لا أعلم إن كانت رأته أم لا، لا يمكن أن ألقي بنفسي في النار قبل المحكمة

تداركت الموقف بسرعة وباغتها: أهلاً، تعشيتي؟

ردت رانيا بعد صمتها الطويل: ايه تعشيت

عدت لابنتي الصغيرة ندى وكأن شيئاً لم يحدث، لأصنع لها وجبة تأكلها وأصنع لنفسي جواً لطرد المخاوف

اتجهت رانيا لغرفتها دون أن تهمس بكلمة

عاد وليد صباح اليوم التالي، سألته عن أختي سميرة فقال أنها نامت فور وصولهم للمنزل، وأنها نائمة حتى الآن، وقد عاد لان رياض قد رجع للمنزل، لم أكن أريد أن أزيد في السؤال وأبعث الشكوك وأضع نفسي وأضع ابني في موقع المتهمين، فإما أن أكون أنا الأم ذات الأفكار المنحرفة والتي تشك في تصرفات ابنها البريئة، وإما أن يكون ابني هو الوضيع الذي ذهب ليضاجع خالته!

ها نحن في خميس آخر، بعد أسبوع من زيارة أختي سميرة لمنزلي، زارنا عصام مرتين في هذا الأسبوع، نعم أقول زارنا، لأنه يجيء للمنزل كالضيوف، وليس كصاحب المنزل ورجله، عندما يأتي لزيارتنا يجب أن تكون العائلة كلها في انتظارة، ويجب أن نجلس بجواره كجواري وهو يتوسطنا كملك، وأي ملك هذا الذي لا يدري لا عن عائلته ولا مملكته، وأي أميرة أنا التي أنام مع شاب بلا وجه وملكي ينام مع أخرى، اليوم كل الشعب في هذه المملكة، إلا ملكها، والغريب أننا ندير حياتنا بشكل أفضل بدونه.

بدأت بالتنفس من جديد بعد أن خرج عصام بالأمس، وأنا أعلم أنه لن يعود قبل أسبوعان على الأقل، اتصلت أختي سميرة لتعاتبني بأنها تناولت الغذاء معي الأسبوع الماضي وأنا لم أزرها منذ أسابيع عديدة، بعد نقاش طويل والكثير من الإصرار منها لم يكن لدي خيار إلا القبول لتناول الغذاء معها اليوم، اتجهت لغرفة ابني وليد لأعلمه بأن خالته سميرة قد دعتنا للغذاء معها، فتحت الباب فإذا بغرفته خالية، ولكن محفظته وساعته موجودتان وهو لا يخرج بدونهما، خمنت أنه في دورة المياه فاتجهت لغرفة رانيا لأعلمها أيضاً، ولأني ظننت بأنها قد تكون نائمة في هذا الوقت لم أطرق الباب بل دخلت مباشرة كي أيقظها، وقفت متفاجأة على باب غرفة ابنتي، لم تكن رانيا نائمة، ولم يكن وليد في دورة المياه كما ظننت، كانا هناك، ابني وابنتي، جالسان على سريرها، رانيا على طرف السرير ببجامتها الصفراء القصيرة، وبشرتها البيضاء الباردة، وشعرها البني يتعرج على كتفيها ووجها وظهرها، أما وليد متربعاً بالبوكسر الأزرق وبلوزة منزلية بلا أكمام، يمسك في يديه يدا رانيا، ما ان رأوني حتى تغيرت ألوان رانيا، أما وليد فكان هادئاً ونظر باتجاهي بعد أن سحبت رانيا يديها!

عند دخولي كانت نظرته لها وكأنه يسألها شيئا أو يترجاها وينتظر الإجابة، أما رانيا فلا أعلم ان كانت نظرة الخوف أتتها عند دخولي أو أنها كانت تحملها مسبقاً، لم يكن هناك محظورٌ هنا، وليد الأخ الحنون يجلس مع أخته رانيا في غرفتها، هذا ما قد يبدو، لكني أعرف تماماً أبنائي، آخر مرة جلسوا جميعاً كانت قبل ست سنواتٍ على الأقل، حين كان ابني وليد عمره اثناعشر وابنتي رانيا في التاسعه، لا يمكن أن يعودا فجأة وأن يضع وليد يد أخته في يديه إلا إذا كان هناك شيء ما، لم أعد أقوى أن أخفي فضولي أكثر: هاه وش صاير عندكم؟

وليد يرد بهدوء وابتسامه ثم يضحك: ما صاير شي قاعدين نسولف، انتي وش عندك؟

رددت عليه بقليل من التهكم: جمعتكم ما وراها الا البلاوي انت وياها، خالتكم سميرة متصلة تقول غدانا عندها

زادت ابتسامة وليد: وأنا جاي لاختي أبي أحاول أقنعها نطلع نتغدى أنا وياها

نظرت إلى رانيا التي لم يزل وجهها محمراً وتحاول إخفاء ارتباكها: مو عاجبني المطعم اللي اختاره

باغتها بسرعة: ووش المطعم اللي اختاره؟

قبل أن يتغير لون وجهها قاطع السؤال وليد بإجابته السريعة لينقذ الموقف: تشيليز

نظر باتجاهي بصمت ليتأكد بأنه أنقذ الموقف ثم واصل: قلت لها بنروح تشيليز قالت تبي فرايديز

لم يكن وليد غبياً ليدع رانيا تقع في شباكي، هو يعلم بأن كذبتهما لم تنطل علي، وأنا أعلم بأنه لا زال يكذب: يعني ما بتروحوا معي؟

وليد: خذي ندوشه معاك ما تخالف

لا أستطيع معارضتهم أو تكذيبهم ولكن باستطاعتي إجبارهم على تنفيذ كذبتهم: خلاص جيبوا لي معكم براوني

وليد: من عيوني يمه

خرجت وأقفلت الباب وفي داخلي مئة سؤال، ما الذي يحدث بينهم، هل للموضوع علاقة بما حدث قبل أسبوع؟ هل هذا يعني أن رانيا رأت فتى الظلام؟ ولكن لمَ تأخرت حتى الآن لتتكلم؟ ولمَ تقول لوليد؟ ولماذا كان وليد يترجى رانيا؟ اتجهت لغرفتي لأغير البجاما المنزلية التي كنت أرتديها، لا أتكلف في أناقتي غالباً إذا كانت الزيارة لأختي، ترددت قليلاً قبل أن أختار سروالي الفيزون، أعرف تماما كيف تظهر مؤخرتي في الفيزون، أعرف كيف يرسم تفاصيلها واستداراتها ويوضح كل تقوساتها كما لو كانت عارية، أعلم ان ابن اختي رياض سيكون هناك، لكنني أحببت فكرة منظري المثير أمامه!

لبست قميصا قطنيا لونه وردي قصير بعض الشيء حتى أتأكد أنه لن يغطي مؤخرتي التي يحاول سروالي إظهارها، كذلك فتحة الصدر واسعة بما يكفي لتظهر استدارات أثدائي في كل انحناءة بوضوح، لبست عباءتي وحجابي واتجهت لمنزل اختي مع صغيرتي ندى، استقبلتني اختي سميرة بالتحايا واتجهنا فوراً للمطبخ، لم أجد شيئاً أستطيع أن أساعد فيه، جلست على كرسي حول الطاولة، وأنا أستمع لأحاديث أختي، لا أعلم في ذلك الوقت ما كانت تقول، كل تفكيري كان مع أبنائي اللذان تركتهما في المنزل، سأموت حيرةً لمعرفة ما يحدث بينهم، قبل موعد الغذاء بقليل خرج رياض من غرفته مرتدياً بجامته الرمادية، اتجه للمطبخ وحياني وجلس مقابلاً لي

رياض: وين وليد ورانيا؟

أنا: يقولوا حيروحوا يتغدوا برا

رياض: أوووووه يا سلام عليه فجأة صار الأخو الحنون لما صار الغدا عندنا

كلام رياض يؤكد لي بأن تصرف وليد ليس طبيعياً

أنا: اتصل عليه كلمه ممكن يغير رايه

رياض: نشوف

رفع تلفونه واتصل لوليد، وبعد أن رن قليلاً رد التلفون

رياض: هلا بالحنون

......: أي حنون اللي تتكلم عنه؟

رياض: هلا خلّود، وليد وياك؟

خالد: ايه راح الحمام شوية وبيجي، شنو تبي منه

رياض: لا ولا شي اذا طلع خله يكلمني

أغلق رياض السماعه

رياض: وليد طالع مع رياض النصاب مسوي عليك الأخ الحنون هههههههههههه

انعقد لساني من الصدمة، لو كان فعلاً وليد تهرب من الحضور للخروج مع خالد، فلماذا استعان برانيا؟ ولماذا رانيا لم تحضر؟ ولم كان يترجاها؟ لم يخطر لدي إلا تحليل واحد لوجود وليد مع خالد الآن، إذا كانت ابنتي رانيا قد رأت فتى الظلام ذلك اليوم، وإذا كان وليد كان يترجى رانيا لتخبره بما رأته، فوجود وليد مع خالد الآن قد يعني أن خالد هو من رأته رانيا، وهذا ما قد يعني أن خالد هو فتى الظلام!

قاطعني رياض: ها خالتي وين وصلتي

ارتبكت، ابتسمت، ثم أجبت: ما يخلي حركاته هالولد

ما انتهيت من جملتي حتى رن تلفون رياض وكان وليد المتصل، سحبته بسرعه ورفعت السماعه

وليد: هاه يالخنيث

لم تكن المرة الأولى التي أسمع ابني وليد ينادي أصدقاءه بألفاظ كهذه، رددت عليه: معاك أمك

ارتبك وليد: سوري يمه ع بالي رياض

لم أكن أريد أن أطيل في الموضوع: ليه ما رحت تتغدى مع اختك، وش عندك مع خالد؟

وليد: بعد شوية بطلع مع اختي، بس اني كنت ناسي البوك في بيت خالد وجاي آخذه

ها هو يكذب من جديد، مما يؤكد شكوكي، لقد رأيت محفظته في غرفته حين كان مع رانيا

قررت أن أختم المكالمة ثم أتحرى فيما بعد: اها، بالعافيه

أغلقت السماعه وكان الغذاء قد وضع على الطاولة

أثناء الغذاء كنت قد لمحت عينا رياض تتجه للحم صدري الأبيض مع كل انحناءة أو اهتزاز مني، هذا ما أراه أمامي ولا أعلم ان استدرت بأي شكل ستقع عينه على ما تحت سروالي، لا أعرف ان كان يحق لي توبيخه فانا من اخترت أن ألبس هكذا، أيضاً لم أكن في وضع يسمح لي أن أعطيه لو حتى نظرة، كان تفكيري منشغل بما يحدث بين وليد وخالد، وما إن كان حقاً خالد فتى الظلام وابني قد يعرف بالأمر فإن حياتي انتهت، تركت رياض يستمتع بما يراه دون أن أقاطع تأملاته لجسدي.

بعد ان انهينا الغذاء مباشرة لم يكن لدي التحمل لأقاوم فضولي بما يحدث بين أبنائي فلممت عباءتي وودعت أختي وسط حنقها الشديد على رحيلي المبكر، في العادة حين أزور أختي لا أعود لمنزلي حتى تظلم السماء، وعودتي هذه المرة بهذه السرعة هو شيء غير متوقع بالتأكيد من ابنائي، تسللت لداخل المنزل كمختلسة، أمشي بهدوء، خطواتي لا أسمعها أنا، أفتح الأبواب ببطئ شديد حتى لا يشعرا بأني عدت، الطابق السفلي من منزلي هو عبارة عن حديقة ببركة صغيرة، وغرفة للضيوف، وملحق، أما الطابق العلوي ففيه المجلس الرجالي والنسائي، وفيه صالة مفتوحة على المطبخ وغرف النوم، وبين الطابقين درج وباب علوي يفتح على الصالة مباشرة.

حين وصلت للباب العلوي كنت أسمع صوت تلفاز الصالة، فتحت الباب بغتة، كنت أعلم أني لن أرى ما يسعدني، وأعلم أنه ستكون هناك صدمة لي ومفاجأة، لكن ما رأيته هو ابني وليد، مستلقٍ وحده على الأريكة ويرتدي بجامته، تقلبت ألوان وجهه حين رآني وهذا ما يثبت لي بأنه يخبئ شيئاً، خلعت حجابي وعبائتي ورميتهم على الأريكة، نظرت حولي لأبحث أين الخطأ، هناك نور يصدر من تحت باب المجلس الرجالي، لكن وليد مستلقٍ هنا!

هنا تكلمت: ليه تاركين نور المجلس شغال؟ وأنا أتجه للمجلس لأدخله

فثار وليد سريعاً: لااا لااا الشباب في المجلس

كيف يمكن أن يكون أصدقاءه في المجلس وهو هنا! باغته بسرعه: وين اختك؟

رغم ثقل ابني ورزانته إلا أنه لا يستطيع أن يتحمل كل هذا الضغط وكل هذه المفاجأة، بدأ يتلعثم، فقطعت تلعثمه وفتحت باب المجلس مباشرة، على تلك الأريكة كانت ابنتي رانيا تجلس وقد تكتلت على نفسها، بلحمها الأبيض وشعرها البني، عيناها البريئتان، جسد نحيل ببعض الاستدارات، ووجه ملائكي تختفي خلف فستانها الأحمر الذي كم منعتها من لبسه في الأفراح والمناسبات لعريه الزائد، ما ان تقفز حتى تنكشف أردافها وفلقتاها، ما ان تميل حتى تسقط أثدائها من فتحته الواسعة، لم يكن سوى نصف متر من القماش الأحمر لا يغطي حتى نصف لحمها.

تقوقعت على تلك الأريكة تحاول أن تخبئ وجهها، وتكاد أن تبكي ما ان رأتني من شدة الخوف، تنظر لي بعين المذنبة التي تطلب الرحمة، وتبدوا لي بشكل المغتصبة التي سلبت عذريتها، أقتربت منها فترفع رأسها، فأرى في صدرها ورقبتها تلك البقع الحمراء، تلك التي لا تحدث إلا بقبل تمتص الجسد اشتهاء، تلك البقع التي يتركها فتى الظلام في جسدي كذكرى لقائنا، وأحمر الشفاه مبعثر حول ثغرها، من أفقد تلك الشفتين عذريتهما يا رانيا!

كان وليد خلفي وهي أمامي، سأجن حقاً، ما الذي حدث هنا، هل ضاجع ابني ابنتي! هل نسيا أنهما خرجا من رحم واحد! وتربوا في بيت واحد! هل ضاجع وليد اخته رانيا؟ هل خالد هو فتى الظلام حقاً؟

لا زلت أقف بين ابني وابنتي فاقدة العقل، وفاقدة اللسان، أي الكلمات ستخرج في موقف كهذا، أي اللعنات حلت علي وعلى عائلتي، حاولت الهدوء قليلا والتفكير بعقلانية قبل أن أوجه الاتهامات وكلامي اللاسع، صمت ابنتي وابني سيقتلني، لماذا لا يتحدث أحدهما، أنا أرى فأسمعوني وصفاً لما يحدث، ملابس ابنتي رانيا العارية كأنها تجهزت لموعدٍ غرامي أو لمضاجعة، مكياجها وأحمر شفاهها الذي تبعثر من ثغرها إلى جميع جسدها، البقع الحمراء حول عنقها وصدرها، وفي المقابل ابني وليد في بجامته، ويبدو نظيفاً، مرتباً كعادته، كيف يكون هذا التناقض! كنت أرتجف من تواتر الأفكار في رأسي، لا أتزن على فكرة بين تناقض أشكالهم وملبسهم.

مرت ثوانٍ قبل أن أرتب الأفكار وأستنتج سريعاً بأن من في هذا المجلس الآن ليسوا ثلاثة، وأن من عبث بابنتي ليس ابني وليد بل الرابع المختبئ، أثاث مجلسي عصري ومرتب وكل قطعة تكشف ما خلفها، المكان الوحيد الذي من الممكن الاختباء فيه هنا هو خلف الأريكة، مشيت مسرعة يملؤني التوتر باتجاه الأريكة التي تجلس عليها ابنتي، وكلما زاد اقترابي منها كلما زاد بكاءها، مررت بها ونظرت خلفها لأراه هناك، ملطخٌ وجهه بأحمر شفاه ابنتي، ونصف أزرار قميصه مفتوحة، والبقع التي تركها في نحر ابنتي قابلتها هي أيضاً بمثيلاتها في نحره.. خالد، ينظر لي يملؤه الخجل، خالد.. ولا أعلم ان كان خجله مما فعله، أم خجله من المنظر الذي رآني به، هل خجله من الحال الذي ترك ابنتي عليه، أم خجله من الحال التي تركتها أنا به بضيق ملابسي، وذلك الانتفاخ الواضح بين أفخاذه، هل هو بقايا إثارة ابنتي عليه، أم حديث إثارتي من يحركه، لا أعلم كيف تواترت هذه الأفكار في رأسي وأنا في مصيبة كهذه!

نظرت له وبنبرة هادئة يملؤها الغضب: آآ يا السافل يا الحقير

وقف خالد مكان اختباءه وحاول تهدئتي: لحظة خالتي ما صار اللي في بالك لا تفهمينا غلط

رددت عليه بعصبية وبنبرة أعلى وأنا أشير عليه وعلى ابنتي رانيا: لا تقول خالتي! ما صار اللي في بالي! واللي أشوفه الحين هذا هين!

ثارت ابنتي بكاءً ولا زال خالد يحاول تهدئتي: لا يا خالة احنا غلطنا بس ترى ما سوينا شي بس كنا جالسين

بأقصى مدى تستطيعه حنجرتي صرخت في وجهه: اطلع برااااا

تغيرت ألوانه وملامح وجهه بصرختي هذه، تجمد للحظة وهو ينظر لي وكله مفاجأة، وانسحب خارج المجلس ثم خارج المنزل وسط بكاء رانيا الهستيري وهدوء ابني وليد اللا منطقي!

استدرت لأواجه ابني وليد، لأرى وجها خالياً من التعابير، سيقتلني عدم اكتراثه، وكأن ما فعله بادخال خالد ليختلي باخته رانيا أمر طبيعي!

بدأت بالكلام بهدوء: وانت هذا خوفك على اختك وهذا اهتمامك؟ كذا تحافظ عليها تجيب صاحبك لها كنها بنت شوارع؟

ابتسم وضحك ضحكة خفيقة وقال: أنا مالي خص في الموضوع أنا كنت جالس بالصالة بس وخرج من المجلس قبل أن أكمل كلامي بعدم اكتراث!

نظرت لابنتي رانيا بنظرة حادة وبلهجة يملؤها الأسى: يا خسارة تعبي فيك يا رانيا، قومي نظفي نفسك والبسي شي يسترك، زادت في بكاءها بعد سماعها لكلماتي، تركتها واتجهت لغرفتي ورأسي يكاد ينفجر، ما هون الموقف علي هو أن ظني كان أكبر من أن يكون خالد مع رانيا، كيف ظننت أن وليد قد يضاجع أخته! بدأت في إعادة ترتيب الأحداث ثانية وربطها بما حدث مبكراً هذا اليوم، حين كان ابني وليد في غرفة رانيا كان يتوسلها أن تقبل بالجلوس مع خالد في البيت، كانت خائفة ومرتبكة من أن أصطادها!

ولكن هناك ما هو غير منطقي في المسألة، وليد لم يكن هكذا، ولم أعهده أن يقبل أن يسمع خالد أو أياً يكن صوت اخته رانيا، فكيف يقبل باختلائها به بلبسها الفاضح! بل يتوسلها ان تفعل ذلك! من شدة خوفي بانفضاحي وانكشاف علاقتي مع فتى الظلام، كنت أحاول ربط أي حدث به، بعد انكشاف هذه الأوراق لست متأكدةٍ ما إن كان خالد هو فتى الظلام أم لا، ولكن كل حدث غريب يقودني لحدثي الأغرب، علاقتي بفتى الظلام..

في اليوم التالي، الساعة الحادية عشرة صباحاً، اتجهت لغرفة ابنتي رانيا لعلي أجد إجابات لأسئلتي، ضغطي عليها لن يولد إلا كراهية بيننا، ولن يعطيني الإجابات التي أريد، طرقت الباب بهدوء شديد فجاوبني صوتها الذي بالكاد يسمع: تفضل

دخلت لغرفتها وأغلقت الباب خلفي، كانت مستلقية على السرير تغطي نفسها كاملاً ما عدى وجهها تحت بطانيتها، وجهها محمر، وعيناها أكثر احمراراً من أثر البكاء، جلست على السرير، وضعت يدي على رأسها، أمسح على رأسها حتى تهدأ قليلاً، فبرقت عيناها ودمعت من جديد، سحبتها إلى صدري وضممتها وأنا أربت على ظهرها، زادت في بكائها على صدري، استمرت على هذا الحال لعدة دقائق قبل أن تهدأ وتواجهني.

بدأت رانيا بالتحدث بصوت الرجاء مع البكاء ومحاولاتها ألا تقع عيني بعينها: يمه سامحيني

رددت عليها بلهجة أكثر حنية: مسامحتك حبيبتي، لكن لسه مو مستوعبة اللي صار

رانيا منفعلة: ولا أنا يمه، ما ادري وين عقلي وقتها

أنا: أخوك هو اللي أقنعك تجلسي مع خالد صح؟

أومأت برأسها بالايجاب

أنا: طيب ليه! هالطبع مو طبع أخوك!

رانيا: قال لي ان خالد خلاص قرر يخطبني بس يبي يجلس معاي أول ويشوفني

أنا باستغراب: ودامه قرر يخطبك ويبي يشوفك ليه ما جا كلمني أو كلم أبوك للنظرة الشرعية

رانيا: سألت خالد، قال انه ما قال هالكلام لاخوي، وانه لو جاهز للخطبة بيكلمك انتي ما بيكلم أخوي

أنا: يعني أخوك وليد كذب عليك؟

رانيا بنبرة غاضبة: ايه كذب علي، ولما انكشفنا ينكر ويسحب نفسه

حاولت تهدئتها: خلاص حبيبتي، المهم تعلمتي من غلطتك

وضعت رانيا رأسها في حجري، مسحت عليها، وهدأتها قليلاً ثم خرجت إلى غرفتي

لماذا احتال وليد على اخته رانيا للجلوس مع خالد؟ اما أن يكون جن جنونه، وإما أن يكون خالد يهدد وليد بشيء ما! وما هو الشيء الذي سيهدد خالد وليد به ليجعله يرضى بأن يختلي باخته هكذا! أي ورطة أنت فيها يا ابني! وأي الرجال أنت كي تسمح لصديقك بمصادقة اختك! أي عائلة تلك التي أصبحت فيها، فالأب سحب نفسه ورمى بنفسه في أحضان امرأة أخرى، والابن قد باع شرف اخته، والابنة قد راحت ضحيتهما، والأم ضائعة في منزل بلا رجل! قطع أفكاري رقم غريب يتصل على موبايلي

أنا بهدوء: ألو

......: مسا الخير حبيبتي

رغم حقارتك ووضاعتك، رغم انتهاكك لبرائتي وشرفي، تبقى الرجل الوحيد الباقي في حياتي يا فتى ظلام، أقفلت الخط قبل أن أرد عليه وانخرطت في بكائي، رجلٌ واحد ما أحتاجه، ورجلٌ واحد ما لدي، لكنه لا يظهر مشاعر الحب لك، والخوف منك، كلها اجتمعت في رسالتي التي كتبتها وأرسلتها:

هل تعلمُ أنك سلبتَ كل ما بقي من شرفي

وقتلت أماً بداخلي لم تعد تصلح أن تكون أما

هل تعلمُ أنك أهديتني أنوثتي بقبلة

وأني لم أكن امرأة قبلك

أنت الـلا رجل

بل لست ظل رجل حتى

لكنك الرجل الوحيد في حياتي

كم أكرهُ أني أحبك

وكم أكره أني أحتاجك

كم أكره أنك الوحيد الذي تملك خارطتي

وأني الوحيدة التي لا تعلم ما أرضك وما سماك

كُن شمعتي يا من هـتـكت نوري في الظلام

كن شمعتي قبل أن أضيع في الظلام الذي جمعنا

لا أعلم ما هو الحال الذي وصلت إليه كي أكتب بهذه السذاجة وبهذه الصراحة، لم أشعر بأني عارية حين كشفت له جسدي، بل الآن أشعر بالعري حين انكشفت مشاعري، لقد انكسر حاجز الخوف منه بقوة إحتياجي إليه، كم أحسست بوحدتي قبله، بإهمالي لنفسي قبل إهمال زوجي لي، لقد أهملت أنثى نسيت أنوثتها، حتى أتى فتى الظلام وذكرها بإثارتها وبشدة رغبات الذكور لقطعة منها، أحتاجه الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، بعد أن فشلت بمهمتي في تربية أبنائي، إما أن أشعر بأن هناك من يريدني في هذه العالم، وإما تكون مهمتي وحياتي قد انتهت، فاجأني بانه لم يعد الاتصال، وفي الوقت ذاته أراحني ذلك، لا أريد التحدث بالحال التي أنا فيها، أجابني برسالة هو أيضاً:

 قد لا تصدقين إن قلت أني مذ التقينا اعتزلت النساء

وأقسمت بألا امرأةً إلا أنتِ

وألا أنثى إلا أنتِ

وأقسمت أن شذاك الورد وشفاكِ العسل

وإني عليك من الخوف، عنكِ اختبأت

أحبُ الظلام

لأني أقبل فيه شفاكِ ولا تخجلين

لأني أكون الحبيب إليكِ وبي تقبلين

فلا تسأليني باسمي، ولا كيف أبدو

أكون لديك كما تشتهين ومن تشتهين

ولا تسأليني بأي الرياح أتيت

وكيف إليكِ انتهيت

لا تسأليني لأن قدومي جداً غريب

لا تسأليني لأني حتماً قريبٌ قريبٌ قريبْ

لم أستطع أن أمنع دموعي وأنا أقرأ رسالته، وكأنه يخبرني بها بأن أملي مقطوع في معرفته، وأنه لن يأتي اليوم الذي أعرفه، تباً لك يا فتى الظلام، أي قرب ذلك الذي تتحدث عنه وأنا لا أعلم لا اسمك ولا كيف تبدو، حين يخبرني بأنه قريب، هناك ما بداخلي ما يقتلني بهذه الكلمة، هناك ما يهز ظنوني ويرفع كل علامات الخطر حوله، هل القرب الذي أشعره معه هو القرب الذي يتحدث عنه؟ إن كان كذلك فأهلا بقربك يا فتى الظلام.

كان وليد يتحاشى الكلام معي والنظر في عيني، بل إنه لم يعد يعود للمنزل إلا للنوم، حاولت أن أتكلم معه أكثر من مرة ولكنه في كل مرة يخبرني بأنه لا علاقة له وينهي النقاش ويبتعد!

مرت ثلاث أسابيع على الحادثة، في هذه المدة كان بيني وبين فتى الظلام عدد لا محدود من المكالمات والرسائل، كان يطلبني في كل فرصة تسنح بأن نلتقي، وكنت في كل مرة أرفض، ليته يتعب وينسحب، ليته يتركني أعود لحياتي الروتينية المملة، ليته يترك مغامراته فأترك مجازفتي بشرفي وسمعتي في عائلتي أو ليته يكون لي، ليتي أعيش ذلك الطيش وأستمتع كل دقيقة منه دون خوف، ليته يأتي ويسرقني من عالمي ويأخذني حيث لا قلق، حيث لا أذن تسمعنا ولا عين ترانا، لا أعلم ما الذي أريده منه بالتحديد، ولكن اليوم، نهاية أسبوع، ابنتي رانيا تستعد للذهاب لصديقتها، وقد أمرتها أن تأخذ ندى معها، ورغم اعتراضها الا أنها تعلم أني أفعل ذلك كي أتأكد بأن خالد لن يستطيع أن يعيد ما فعله في ذلك اليوم المشؤوم.

بعد صبره الطويل، قررت اليوم أن أكافئ فتى الظلام، وأن أكافئ نفسي أيضاً على ما تحملته من أذى نفسي في الأسابيع الماضية، لم يكن قد اتصل بعد، لكنه حتماً يعرف بتفاصيل هذا المنزل أكثر من ساكنيه، حتماً يعرف اني سأكون وحيدة هذه الليلة، ولن يترك الفرصة تمر دون محاولة، خرج أبنائي الثلاثة من المنزل، رانيا وندى لصديقة رانيا، وابني وليد يوصلهما ثم سيذهب كعادته لأصدقاءه.

اتجهت سريعاً لغرفتي قبل اتصاله، كلانا يعرف ما نريد، وكلانا يجب أن يكون مستعدا لما سيفعله، لم أكن أرى الليلة أني سألتقي شاباً غريباً لا أعرف من هو ولا كيف يبدو، ما أراه هو أني سألتقي حبيبي الذي أتعطش للقاءه ويظمى لتذوقي، بحثت في خزانة الملابس عن أكثر اللانجريات إثارة لدي، واخترت من بينها ما يناسب هذه الليلة، قطعة شفافة من القماش الأسود تغطي صدري وبطني، وتكشف الجزء العلوي من صدري، بطانة وردية تمسك بثدياي وتبرزهما كي يظهرا بإثارة اكبر وببروز واضح كي لا تتوه في البحث أين تقبل، مربوط من الخلف كالستيان ليبقى الظهر عارياً، الكلوت أستحي أن أسميه كلوتاً، فهو ليس إلا خيوط تدل على مكان اختباء المجرم الذي يدفعني أن أكون عاهرته.

فللت شعري ورتبت بني لونه على وجهي وظهري، أخرجت كل ما أملك من مساحيق التجميل ولم أضع منها إلا أجملها وأشدها إثارة، وضعت الأحمر الصارخ هذه المرة، ذلك اللون الذي يصرخ باشتهائي دون أن أهمس بحرف

وفي نصف ساعة تحولت من ربة بيت ببساطتها إلى فتاة ليل بإثارتها، قبل أن أتجه للمرآة الخارجية لأرى تماما كيف سأبدو، كان اتصاله مع ابتسامتي، لن تخذل توقعاتي يا فتى الظلام، أنت لن تتركني وحيدة ولو ليلة واحدة، رددت على التلفون، مثلت قليلاً بأني لا أستطيع مقابلته الليلة، انتظرت الحاحه، أحبه لحوحاً يريدني بأي ثمن، لا أحب أن أكون رخيصته التي ترضاه بإشاره، بعد دقائق قليلة من النقاش والتفاوض أخبرته بأن يأتي، أعلم أنه في الخارج يحوم ينتظر موافقتي، ولن يطول الوقت أكثر من دقيقتين حتى يكون على باب منزلي الآن!

وصلت للمرآة، نظرت إلى نفسي، أقسم أن الأرض ستصرخ لو كانت حياً من إثارتي، كم زادني حبك جمالاُ يا فتى الظلام، لا يوجد جمال نسبي في النظر إلي، أنا الأكثر إثارة هذه الليلة، أنا الليلة أفروديت إلهة الجمال الإغريقية، وأنا عشتار إلهة الجنس والرغبة، فإما أن تكون لي أربيداس إلاه المضاجعة الفرعوني وإما أن لا تكون، الليلة ستكون مضاجعة يملؤها التقديس يا فتى الظلام، الليلة سأرسم لك الذكريات الخجولة بنكهة الحاضر الجريء، وسأعطيك إياي على طبقٍ من عُري، لك انا في هذه الليلة، لك أنا فلتحسدك الحور العين، لا نور أختفي خلفه سوى نور اسمي الذي اختبأ هو الآخر، أتجه بخطوات بطيئة نحو الباب وأنا أسمع طرقه عليه، قلبي ينبض مع كل طرقة على الباب، لا خوفاً منك بل شوقاً للقاءك، أفتح الباب، لا حديث بيننا، لا صوت سوى الغرام الذي يلتقي في نظراتنا!

أراه كما أراه كل مرة، ويراني كما لم يرني أي مرة، تتسع عيناه ويشهق، يضع يده على قلبه من فرط الذهول، يغلق الباب، يفتح ذراعيه، يطوقني وأنا التي لا أنوي الهروب، يعصرني، يشمني، يقبلني من خلف شماغة، يديرني، يغمض عيناي، يخلع شماغه ويمنحني الظلام من جديد بلف شماغه حول عيني، لا وقت للانتظار، ولا ثانية، تعب من النظر واشتهى التذوق، يلتقط شفتاي في شفتاه، سخونة أنفاسه على وجهي تحرقني، وتخبرني كم يحترق إثارة مني، يعبث بوجهي، بشعري، يداعبني بثغره وأطراف أصابعه، يتذوق الخد، ثم الفاه، ثم العين، ويدور حول وجهي محتاراً ما يقبله أولاً، مجنونٌ في حضوره كجنوني في جمالي، يعطيني ما أستحق، وكما أستحقه

لا أرى أين يتجه، ولا أخمن وجهته التالية لكل قبلة، معه أحس بأن رجال الكون كلهم يقبلونني، أنصف هذا الجمال يا فتى الظلام، أنصف نور التي تعبت من ظلمهم لهذا الجسد.

تذكرت ما جرى بيننا قبل أسبوع، أرسلت له رسالة من كلمتين: من أنت؟ ليجيبني هو الآخر بكلمتين مثلهما: من تريديني؟ أريدك أنت يا فتى الظلام، من تكون، وكيف تكون، أريدك الرجل الذي أحبني وأحببته، أريدك الرجل في حياتي الوحيد كما أنت وكما أصبحت.. كل هذه الأفكار تدور وأنا أستمتع بلحظاتي معه، يقبلني قبلة واحدة فأصاب بالبلل في موضعين في جسدي، ثغري بقبلته، وفرجي بحرارة اللقاء!

اتجهنا لأريكة الصالة، أجلسني عليها وأسند ظهري ورأسي، وجثى على ركبتيه يقبلني، يداه تعبث في أكتافي، تمسح على أذرعي صعوداً ونزولا وثغره يضاجع ثغري قبل أن نخلع ملابسنا، ودع شفاتي وابتعد عني قليلا، أسمع بحركته، يدور حولي، اتجه خلف الأريكة، وضع يده على شماغه الذي لفه حول عيني، فك عقدته، كان واثقاً بأني لن أدور، ولا أعلم لماذا أعطيته تلك الثقة، ولكني أريده كما هو، لن أتغير ولن يتغير، لف شماغه حول وجهه هذه المرة، واتجه نحوي، يقف هناك عاري الجسد، ساتر الوجه، أرى الابتسامة في عينيه وهو ينظر لي، وأنا أراه كتلة كاملة، أراه فتى الظلام كاملاً، بعضلاته المتناسقة، وجسده الشاب اليافع، وقضيبه العملاق منتصباً بين أفخاذه، مشهراً علم الحرب التي سيخوضها، جثى مرة أخرى، واقترب بوجهه من أذني وهمس لي: ما أحلى من هالجسد إلا هذا الوجه، حرام أغطيه وأنا أعد الأيام لشوفه!!

كم عطشانة أنا لكلام كهذا، ولسانٍ كهذا، ورجل يعرف ما الأنثى وما تحتاجه، أقسم أن طعم كلماتك أحلى من طعم قبلاتك يا فتى الظلام، فأي الرجال أنت وأي لسانٍ تمتلك، لم يكن لدي من الكلمات ما أقارعه بها، لففت أذرعي حوله وقبلت كتفه، ثم صدره، عبثت بذلك الصدر تقبيلاً ومسحاً، رفعته ليقف على رجليه وأنا لا زلت أجلس على الأريكة، اقتربت منه وضممته، فأصبح وجهي على بطنه، وقضيبه على رقبتي وصدري، قبلت بطنه، مددت يدي لمارده ليستقبلني بحركته في كفي كمن يحيي قدومي، دعكته ببطئ وأنا أنظر لطوله وعرضه مبتسمة، وجهت عيني لعيني فتى الظلام المبتسمة قبل أن أضع قبلة على جانب قضيبه، تلتها قبلة على رأسه، ثم مصصت رأسه مصة خفيفة، وتبعتها بوضع كل ما أستطيع من قضيبه في فمي ومصصته كجائعة لم تذق طعم لحمٍ قبلا، أخرجته من فمي، لحسته من قاعدته لرأسه ببطئ وأنا أسمعه صوت أنينه وهو يتلوى مما أفعل، عدت ووضعته مرة أخرى في فمي، أمصه صعوداً ونزولا.

استمريت في مصه ومارست كل مهارة تعلمتها من لياليَ معه، لا أعرف كم مر من الوقت وهو يضاجع فمي بقضيبه، لكني حتماً لم أشبع منه حين سحبه من فمي، أسندني مرة اخرى على الأريكة، وجثى وهو ينظر لي بتساؤل، لم أعلم ما تساؤله حتى فتح فتحة صغيرة في شماغة من ناحية فمه وعاد ليقبلني بسرعة وينزل بقبلاته من فمي لرقبتي، وأكتافي، وكأنه أقسم أن يتذوق كل بقعة من جسدي، بدأ يقبلني كمجنون، اتجه ليقبل أعلى صدري، فنال عشرات القبلات قبل أن يهبط ويكشف عن ثدياي، ينظر لهما بسعادة قبل أن يبدأ كسر مجاعته بالتهامهما، كنت أتلوى كل ما مر لسانه على حلمتاي اللتان وقفتنا كما وقف قضيبه اثارة، يدور حول الثدي بلسانه، ثم يضع الحلمة في فمه ويسحبها بشفتيه وأسنانه، يعصر أثدائي بكلتا يديه، يستمتع بهما بكل ما يستطيع

يصر أن يلامس كل جزء من جسده ثدياي كي لا يغار جزء من الآخر.

مرت خمس دقائق من التهامه لثدياي قبل أن ينزل شيئاً فشيئا على بطني، وسرتي، ورويدا رويداً أتلوى وأنا أعرف أين تسير قبلاته، يداه على أفخاذي، ومع كل قبلة يفتح ساقاي أكثر ليهيء المكان لقبلته الأخير، يصل ويقبلني على موضع كسي قبلة بكامل شفتيه، يضغط بهما، يمص شفراتي خلف الكلوت، قبلة أحسستها كإكسير حياتي قبلتك هذه عن ألف مضاجعة، صرخت انتشاءاً، أغرقت كلوتي، ارتعشت من قبلته لثوانٍ قبل أن يستمر في تقبيلة، أزاح تلك القطعة السوداء المبللة، لينكشف له وردي اللحم المنتفخ، منتوف بإتقانٍ وناعم كمراهقة يلتهمه بفمه، يحاول شمه لكن شماغه يحول دون ذلك، مددت يدي سريعاً لأطفئ آخر إضاءة بقيت في المنزل

ليعيش ظلامه كما يحلو له كمن فكت قيوده عن يديه، فك قناعه عن وجهه وثار على كسي لحساً وشما!

أتلوى كل ما مر لسانه على بظري، يعضه، يمصه، يداعبه بوجهه كله، يشمني، يقبل شفراتي، ثم يقبل فتحة كسي، يمر بلسانه عليها، ثم يدخله بها، لا صوت في المنزل سوى صوت همهمته وهو يلتهمني، وصوت أنيني بالتهامه، تمر الرعشة تلو الرعشة وهو لا يشبع ولا يتوقف، لو لم أشد رأسه ناحيتي لظل يتذوقني لطلوع الفجر، كفاي في شعره أعبث به وقد سحبت منه قبلةً كنت أشتهيها قبل أن نخوض غرامنا الأعمق، قضيبه يضرب بين فخذاي يستأذنهما بالدخول، وساقاي للأعلى يعلنان استسلامهما له، كل الإشارات تقول قد حان وقت المعركة

لا يحتاج لأي ترطيب بعد أن بللناه بلعابه وسوائلي، أحس برأس قضيبه يمشي على فخذي الأيمن، وقبلته لا زالت مستمرة، ويهبط ذلك الرأس رويداً رويداً حتى يصل لفتحة كسي، يدفع رأسه في فتحتي، فأخرج آنة وأعض على شفته السفلية: آممممم

ينزلق إنشاً إنشاً بداخلي حتى أمتلأ بهِ وأحتضنه بأكمله بداخلي، لا امرأة ستعتاد على حجم كهذا، ولو ضاجعتني ألف مرة يا فتى الظلام، كسي الصغير لن يعتاد على عملاقك هذا، لففت يداي حول عنقه، أحتضنه ليكون كله لي هذه الليلة، ليمارس الحب معي لا ليضاجعني ويرحل، سحبه ببطئ وأدخله من جديد عدد من المرات حتى بدأت أحتمل دخوله وخروجه السريع، تحركت تحته، رفعت نفسي مع خروجه لأجذبه من جديد، أعطيه الإشارة بالاسراع، يسارع في إدخاله وإخراجه، في كل دخول وخروج يحتك قضيبه بكل تجويف كسي، يدعك كل قطعة بداخلي يملأ رحمي كما يملأ رغبتي، أأن تحته وأصرخ مع كل ارتطام، أحس بقضيبه يكاد يدخل بطني من حجمه

صوت لقاءنا يملأ البيت رغبة، يضع كفيه تحت مؤخرتي، يرفعني من على الأريكة لأكون معلقة عليه، أعلو عليه وأهبط فأستقبل طول قضيبة في كسي دفعة واحده، ثدياي يتراطمان على صدره، وشعري يرقص على ظهري مع رقصي فوق قضيبه، يدور ويهبط بنا على الأريكة من جديد، فيكون هو الجالس وأنا فوقه، أضع كفاي على صدره، ويضع كفاه على صدري يعبث به، أرتفع وأهبط عليه وأنا أصرخ مع كل دخول، وهو يأن مقابل كل صرخة أصرخها: آآآه..  آآآه..  آآآه..

لا حياء يخفي متعتي معك هذه الليلة، سأصرخ كلما اشتهيت أن أصرخ، سأصرخ كلما أحسست أني أنثى فوق رجل، اعتلت صرخاتي مع قرب وصولي لنشوتي، وكلما أحس بقربها يزيد من سرعة المضاجعة، مد كفيه على مؤخرتي، رفعها لبعد معين وثبتها، ثنى ركبتيه ورفع مؤخرته ليدفع قضيبة بداخلي سريعاً ويهبط سريعاً، أصبح يضاجعني بسرعة عاليةٍ، وصراخي يزداد ويتسارع مع تسارعه، حتى كانت صرختي الأخيرة مع ارتعاش لم أذقه مذ بداية تاريخ مضاجعتي: آآآآآآآآه.. آآآآه

ومع رعشاتي المتتالية وصرخاتي، يدق قلبي سريعاً، يهدأ صوتي، وأرتمي بصدري على صدره، وقضيبه لا يزال بداخلي، توقف قليلاً، خمنت بأنه قلق من هدوءي وتنفسي السريع، فهمست في أذنه: واصل

أخرج قضيبه من داخلي، وانسحب من تحتي فصرت مستلقية على بطني على الأريكة، أتى من خلفي وقد جلب معه احدى الوسائد، وضعها تحت بطني ورفع مؤخرتي لأكون بوضع القطة فوق الأريكة وصعد هو الآخر على الأريكة، وضع كفاه على مؤخرتي يتحسسها، ويتفحص مكان كسي، وضع رأس قضيبه على فتحة كسي، ثم أدخله دفعة واحدة، صرخت ولكن بصوت أهدأ هذه المرة، كنت منهكةً، أحس بالمتعة كما أحسستها منذ البداية، ولكن جسدي أصيب بالتعب مع مرور الوقت الذي فقدت الإحساس به مع كل دقيقة نتراقص بها، أصبح يضاجعني وهو يمسك بفخذاي بكلتا يديه، يدخله ويخرجه سريعاً، يقترب مني أكثر مع كل دخول، يرتطم بمؤخرتي فيعصر ليونتها، وترتج ويرتج جسدي بأكمله، يعتليني أكثر مع كل ارتطام، حتى أصبح جسده بأكمله فوق جسدي، وأصبحت أنا مستلقية على بطني ولا يرفعني سوى الوسادة التي تحت بطني، أسرع بالإدخال والإخراج، وأنا أسمع أنينه يزداد مع كل ثانية تمر حتى صرخ صرخته الأخيرة، صرخة من أفرغ سنيناً من الشهوة في ليلة واحدة، وقذف بداخلي بركاناً من سوائله!!

لا يعلم الإنسان ما ينتظره بعد الصبر، صبرت على حرماني من عصام لسنوات، وها أنا أحظى بفتى الظلام ومضاجعته المقدسة!!

مال برأسه على ظهري وقبله، شم شعري، قبل رقبتي، لا شكر أجمل من قبلة، رفع جسده من فوقي، سيتجه لملابسه ليختفي تحتها، نعم يا نور، حبيبك، من يضاجعك كما لم تحلمي، من يغازلك كألا أنثى غيرك، سيرحل أيضاً هذه المرأة وقد أفرغ الغرام فيكِ وأنتِ لا تعرفين لا اسمه ولا شكله، ومن قد يكون، أنا قبلت به حبيباً، ومن يكون، فسوف أريده وأرغبه، سأجرأ الآن، لدي القوة هذه اللحظة، إما أن أعرفه الليلة وإما ألا أعرفه، لدي من الفضول الكثير لأعرف وجه عشيقي، لأعرف الشاب الذي اختبأ خلف سعادتي، وصنع لي عالماً جديداً، وأحياناً بعد أن متُ سنين، قبل أن يرفع ثوبه أو شماغة، قفزت بسرعة إلى مفتاح الإضاءه، الآن سأراك يا فتى الظلام، وقفت لأشغل الإضاءة، قبل أن امد يدي للمفتاح، احتضنني من الخلف وأحكم على ذراعاي، وهمس في أذني: لا

أنا التي لا أملك الجرأة لأحييه، أخفضت رأسي، وقلتها: أحبك!

رد علي: اذا تحبيني لا تشغليه

انفعلت قليلا فارتفع صوتي: لأني أحبك ما يهمني من انت، انت حبيبي، بشغل النور، وبشوفك، أبي أشوفك كلك، أشمك، أبوس شفايفك وعيوني بعيونك

انفعل هو الآخر: حياتي، اذا شغلتي النور بينتهي كل شي بيننا

رددت عليه: اذا اشتغل النور أوعدك أعيشك أحلى من قبل

لا زال على انفعاله: اذا اشتغل النور بتشوفيني للمرة الأولى والأخيرة، هذا الشي اللي أقدر أقوله لك

درت باتجاهه، ولا زلت في أحضانه، هي فرصتي الأخيرة، ان تركتها اليوم تمر فسيكون مستعداً لثورتي في كل مرة وسأفقد الأمل في رؤيته، ولكنه يعدني بأن لا أراه مرة أخرى ان رأيته اليوم!

قبل أن أتكلم بجوابي وبقراري، صوتٌ من آخر الرواق، صوتٌ يعرفه كلانا، ثالثنا الذي لم يعلم بوجوده كلانا،

تكلم ضاحكاً: وش دعوه تتعازموا على النور، أنا أشغله ولا يهمكم ههههههههههه

غلى الدم في عروقي بلحظة اشتعال الأنوار، شيءٌ فيا كان يقول لي لا تنظري، موتي فهنا تـنـتهي الحكايات يا نور، هنا النور الذي طلبته يكشف كل ما خبأته براءتك، نظرت في وجه فتى الظلام لأول مرة، ونظرت في الطرف المقابل للشيطان الذي كشفنا، لو كنتُ جبلاً لما صمدت بموقف كهذا، لم أهمس حرفاً، عدت نظرت في عينيه، وسقطت أرضاً مغشياً علي وأنا أحمل ملامح الميتة..!

واشتعلت الأنوار وانكشفنا عراةً، والاجساد تحمرُ كالأزهار، يا ليتـني مت قبل أن أراك، يا ليتك الرجال كلهم، سواك، يا ليت لم تكون، يا ليتك لم تهدني الجنون يا جنون، يا ليتني أشعلت يوماً شمعةً، أموت فيها أحترق، يا ليت كنت أي حبٍ، ينتهي فنفترق.

سودتُ نفسي بل انها تعفنت، ما عاد فيها بقعة من البياض، أطفئ الأنوار يا ابني الحبيب، فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض، فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض، فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض!!

احذر ما تتمنى، كم تمنيت أن أعرف من تكون يا فتى الظلام، وليتني ما تمنيت، فتى الظلام لم يكن سوى ابن اختي رياض، لا ليس ابن اختي، بل قد تربى هنا كابني، رياض ابني، وابن اختي، وصار عشيقي وزوجي، أي صلة تربطني بك، أي جنون دفعك لمضاجعتي، وأي جنون أعماني عن معرفتك

ابني وليد، لا أعرف منذ متى يعرف بعلاقتنا، ولا أعرف منذ متى وهو يرانا نتضاجع، لكنه لم يشغل الأنوار إلا وهو يعلم بكل شيء، وهو على ثقة بذلك، ليتك كنت خالد يا فتى الظلام، ليتك كنت أي أحدٍ غريب، لماذا أنت يا رياض، لماذا قتلتنا هكذا، كنت قد أغشي علي، ولكن عيني كانت ترى بصورة غير واضحة ما يحدث، ابني وليد اقترب ورمى نفسه على الأريكة وجلست أسمع قهقهته، رياض يبكي، يرفعني بين ذراعيه ويركض بي في المنزل، أدخلني حجرة نومي، رماني على سريري، ذهب وعاد سريعاً، أجلسني وهو يضع على جسدي أول ما وجده في خزنة الملابس!! وهل يفيد أن تغطي جسدي بعد أن ضاجعته وأنت تعلم لمن ينتمي!

رفعني مرة أخرى بين ذراعيه، ركض بي مجدداً للصالة، وأجلسني على أريكة، ركض للمطبخ وأتى سريعاً بكوب من الماء.. أسمع ابني وليد يصرخ بكلمات ضاحكاً، ورياض يرد عليه باكياً، يضع بعضاً من الماء في كفه، ويرشح وجهي ويبـلله علي أستفيق..

لا تفعل، لا أريد أن أستفيق، اريد أن اموت هنا، على هذه الأريكة، بملابسي، فقد مت عارية قبل قليل أمامك، لا زال يقف يرش الماء على وجهي ويمسحه حتى انتهى الكوب وأنا لم أتحرك، جثى على ركبتيه، وضع رأسه في حجري وبكى بحرقة وهو يصرخ بكلمات لا أستطيع سماعها بوضوح، مرت دقائق قليلة وأنا بين الوعي واللاوعي قبل أن أستفيق ثانية، وأرى رياض لا يزال واضعاً رأسه على بطني ويبكي وقد لبس ثوبه

رياض: خالتي ارجعي، خالتي خذي روحي بس ارجعي، خالتي حبيبتي اغفري لي اغفري لي

الآن أصبحت خالتك يا رياض؟ ألم أكن قبل قليلٍ خليلتك وشريكة فراشك؟ ألم أكن قبل قليل عارية تحتك؟ كيف تجرؤ أن تسميني خالتك بعد أن فعلت ما فعلت!

تحركت أخيراً، فرفع وجهه ينظر لي بدموعه وفيه من الفرح برؤيتي على قيد الحياة ما فيه من الحزن لما سيحدث، قبل أن يتكلم تكلمت أنا بهدوء: تباعد عني ولا تلمسني

ابتعد رياض ووقف أمامي، وليد كان مستلقياً على الأريكة المقابلة، حين سمع صوتي عدل من جلسته وتكلم ساخراً: أووه يا سلام أخيراً اوتعت الأميرة النائمة ههههههههههه

قبل أن أرد عليه تكلم مرة أخرى: ليه زعلانه على الحلو، يعني عشانه ولد اختك بتطلعي الشرف عليه؟ القريب أولى من الغريب والا ايه يا بن خالتي؟

أنا ورياض مخفضان الرأس ولا نرد بأي كلمة

واصل وليد بنبرة أكثر جديةٍ هذه المرة: آخ بس لو تدروا من متى وأنا أنتظر هاليوم وكم ضحيت عشانه، قبل سبعة أشهر يجيني خالد يقول لي أبيك بموضوع خاص، وكلمني وقال في احد يتصل على أمك من رقم الشباب ويأذيها ويتلفظ عليها وقالت لي أدور عليه بس ما أقولك، أنا لحظتها انصدمت! ليه أمي الحبيبة ما تبيني أدري انه فيه أحد يتصل عليها، مباشرة قلت الموضوع أكبر من كذا، الموضوع أكبر من انه اتصال، في نفس الوقت رياض حركاته تغيرت مع الشباب، ما عاد مثل أول يبي أرقام بنات ويضبط هذي ويطلع مع ذيك، اللي فهمته من اتصالات امي مع خالد ان الرقم ما يتصل الا اذا كنت أنا نايم أو مشغول كثير، اتفقت مع خالد ان امي ما تدري عن الرقم عند مين يصير، وانه قبل لا يكلمها يكلمني أنا، أنا كان فيني شوية شك فيك يا رياض وكنت أتمنى ان شكي مو صحيح، لين جا يوم السفر، ولليوم ما أنسى يوم جات عينك على امي يوم جينا ناخذ الجواز كيف أكلتها أكل، طلعنا للطريق، وسألتك قبلها ان كان عندك بنت تطقطق عليها هاليومين، وكنت تحاول تخبي علي الموضوع وهذي أول مرة تخبي علي أي بنت تنام معها، رحنا نختار القحاب في الفندق!!

هنا شهقت أنا، انه ذلك اليوم الذي سافرا فيه ليشتروا كتباً كما يدعي

استمر وليد: أيوه لا تشهقي، رحنا ناخذ قحاب، ما رحنا لا معرض كتاب ولا غيره، رياض ذاك اليوم وعلى غير العادة ما عجبته ولا بنت، بالرغم بان البنات مزز، ذوقه فجأة ارتفع، كنت شاك انه على علاقة مع اختي رانيا، فقلت بمثل عليه اني سكران، واذا كان فعلاً هو الرقم اللي يتصل حنكفشه، وعملت المسرحية عليك اني شارب وموصل، وأنا ما شربت ولا شي، خليتك تضربني وتشيلني على كتفك للغرفة وتتأكد باني نايم، بعدها بعشر دقايق يجيني اتصال من خالد بان الجوال اختفى من الاستراحة، وفي نفس اللحظة اللي يكلمني خالد فيها سمعت جوال امي يرن، قلت لخالد لا يرفع اذا امي اتصلت عليه، انتظرت ذاك اليوم، لين شفتك من النافذة تمشي ومغطي كل شي فيك، لكن مو انا اللي تمشي عليا، دخلت البيت، وامي هيا اللي استقبلتك، عرفت وقتها انها ما تعرف انت مين، سمعتكم تدخلوا الغرفة، وتحملت وأنا فاير داخلي بركان وأنا أسمعكم تتمنيكوا، من أول دقيقة لآخر دقيقة وأنا أسمع وأحترق، طلع رياض من البيت، وأنا داخلي نار، رحت لبست مثل ما كان لابس، كنت حدخل عليك الغرفة وحذبحك، كنت أبغى أنتقم من رياض ومنك، ومني أنا اللي تحملت أسمع اللي سمعته، لفيت وجهي وجسمي وطقيت باب غرفتك، فتحتي الباب شوية وشفتيني، عبالك انو أنا رياض مرة تانية، سحبتيني للغرفة وقلتي اش فيك رجعت يا مجنون، تذكري ايش كنتي لابسة يا ماما؟

كنت أسمع وأنا لا أصدق ما حولي، أي إجابةٍ سأجيبها وأنا أعرف تفاصيل ما حدث بعد ذلك، أي إجابةٍ سأجيبها وأنا الآن عرفت أن رياض لم يضاجعني مرتين في تلك الليلة، بل أنه ابني من ضاجعني انتقاماً، وأنه هو النسخة الوحشية من فتى الظلام التي شقت مؤخرتي دون رحمة ورحلت، ألا يكفي أن يكون ابن اختي ضاجعني تحت قناع حتى يأتي ابني ويكمل جريمته، أي استغلالٍ لضعفي فعلتماه!!

 باختصار كنتي لابسة من غير ملابس، ومدري ايش اللي صابني وحول انتقامي من اني اضربك، الى اني أنيكك

قاطعته وانا ابكي: يا حقير أنا أمُك.. أنا أمك.. أنا أمك..

رياض رفع رأسه هذه المرة وتبدل انكساره لخشونة في وجه وليد

واصل وليد: ما علينا صار اللي صار، بعدها قررت أنتقم من رياض بأي طريقة، هنا بدا دور رانيا، قدرت أخرفن خالد برانيا أختي، بالمقابل لي انه يراقب كل تحركات رياض، وفي نفس الوقت أعطاني أربع كاميرات تجسس من دون ما أدفع ريال، طبعاً كلو لعيون رانيا، خطتي كانت اني أنيك خالتي سميرة، وأعطيك نسخة من الفيديوهات عشان تشوفني وأنا أنيك أمك وتعيش النار اللي أنا عشتها، استغليت سفر أبوك ودوامك وقلت حنيكها في ذيك الليلة، لكن للأسف الظاهر خالتي سمير شبعانه نيك من أبو رياض، ما كان فيه أي استجابة منها وما وصلت ولو خطوة قريبة اني أقدر أنيكها للأسف، لكني ما رجعت فاضي، استنيت أمك تدخل الحمام، ورحت ركبت الكاميرات الأربع في غرفة النوم

قاطعه رياض وهو يصرخ: يا خنيث

أكمل وليد ضاحكاً: ما يحتاج ندخل في التفاصيل، اني عندي حالياً أربعه أفلام لأمك وأبوك وهما يتمنيكوا، والاتفاق من الأخير أعطيك وياه، اذا اشوفك مقرب عند بيتنا لو بس تمر، وعد مني الأفلام في أكبر مواقع السكس وفي أول الصفحات، وعد مني ان امك تـنـتحر لو شافت الفيديوهات، وحتشوفهم لو تقرب انت من البيت مره ثانيه..

صمتـنا قليلاً والدنيا تدور حولي، أشعر بأني في حلمٍ وأتمنى لو أفيق الآن، أتمنى أن يصفعني أحدهم

تكلم رياض وهو ينظر لي: ما فيه شي ظل يتخبى الحين، وانا بقول القصة من طرفي بكل صراحة ما بعطي لنفسي أي عذر، كنت راجع بيتكم ذاك اليوم أجيب أجهزة البلاي ستيشن، ما كان في داخلي أي نية اني آذيك بأي طريقة، كنت أحبك، ممكن اني كنت أحبك كخالتي وبس، أو اني كنت أخاف أعترف لنفسي اني أحبك أكثر من كونك خالتي، كنت أشوف فيك أجمل أنثى، وكنت أشوف ورى هالجمال صبرك على زوجك وعلى أولادك، دايم أقول لنفسي لو فيه بنت بجمال خالتي نور وقلبها كنت من بكره تزوجتها وحبيتها لآخر يوم في حياتي، لكن مستحيل أعترف لنفسي باني كنت أحبك انتي وأبيك انتي لآخر يوم في حياتي، دخلت البيت والمكان ما فيه ولا نور واحد، سحبتيني وبستيني، كانت صدمة لي، وكنت في البداية ع بالي رانيا، وكنت أحاول أباعدك عني لأني أعرف رانيا مراهقة وممكن تتهور وتسويها، وأنا اباعدك عني تذكرت بان البيت ما فيه الا انتي، هنا تجمدت، كأني في حلم، أنا مع البنت اللي أتمناها، والنور مستحيل يخليها تشوفني أو يخليني أشوفها، لا هيه بتشعر بالذنب ولا أنا، وكنت أموت في كل مرة تقولي فيها عصام، وانتي ما تدري انه اللي معاك أنا مش زوجك، هربت ذيك الليلة، وكنت نويت اني ما أعودها، بكيت بكيت بكيت، عذبت نفسي وحرقتها باللي سويته، وكنت جيتك بعتذر منك وأقول لك انا ننهي اللي صار، لكن لما شفتك مرة ثانية رجعت ذكريات أول مرة، من بعد المرة الثانية أقتنعت تماماً باني غرقت، وصرت ما اخجل أقول لنفسي اني أحبك، واني اخاف عليك من نسمة الهوا، واني اغار عليك من الناس كلها، كل ذكرى في الماضي معاك رجعتها بشكل ثاني، رسمت منها قصة حب بيني وبينك عمرها أكثر من عشرين سنة!!

صمت قليلاً ثم أعاد النظر في عيني: اقتليني ألف مرة ما بغير رايي فيك، انتي مش خالتي، انتي حبيبتي

لم ينتهي من جملته حتى وقفت وصفعته على وجهه بأقوى ما أملك: أنا مش خالتك، ولا حبيبتك، ولا أي حاجه في حياتك يا حقير، ولا تجرأ تناديني حتى باسمي

لا أعرف ان كنت تسرعت وانفعلت في ردة فعلي هذه، لكني كنت معذورة في أي تصرف وأنا أعرف ان ابني وابن اختي قد ضاجعوني، كانت صفعتي كالقشة التي قسمت ظهر البعير، لم أرى رياض منكسراً كما رأيته بعد هذه الصفعة..

تكلم وليد مخاطباً رياض: سمعت يا شرموط والا اعيد عليك الكلام، اخلص وشيل عفشك ولا اشوفك توطوط مرة ثاني لا تخلي فضيحتك تصير فضيحة أمك

نظر لي رياض بانكساره: كلام هالسربوت ما يأثر فيني ولا يغير شي، اللي سواه فيك مش أقل من اللي أنا سويته، أنا ما انكسرت الا منك يا نور، انا ما انكسرت الا من هالكف، أنا وعدتك ان النور لو اتفتح بتكون المرة الأولى والأخيرة اللي تشوفيني!!

بعد جملته الأخيرة هذه، وجدته يسحبني رغماً عني ويضمني إليه، حاولت أن أبتعد، ضربته بيدي بأقوى ما لجي، تتخبط يدي على رأسه وظهره، لم يفد، فعضضته عضة قوية على كتفه وأنا أبكي أترجاه أن يتركني، حتى رأيت الدم يخرج من كتفه ويسيل على ملابسه وهو لا يتركني، مرت دقيقتان حتى تعبت أسناني، ازحت وجهي عن كتفه، فتركني، نظر لي نظرة أخيرة والدموع تملأ وجهه المبعثر، وابتسم ورحل!

مرت سنتان على هذه الحادثة، كم أريد أن أخبركم بأنها لم تكن المرة الأخيرة التي رأيت فيها رياض، لكنها كانت الأخيرة حقاً، كم أريد أن أخبركم أنه لم يرحل مودعاً عائلته بحجة الوظيفة في مدينة تبعد عشر ساعاتٍ عن مدينتنا، لكنه رحل حقاً، كم أريد أن أخبركم أنه لم يغير رقمه وأنه لم يخفِ عنوانه عنا، لكنه فعل

رحل رياض تاركاً خلفة أغرب قصة حب صنعها في الظلام

رحل ليتركني أبني ما هدم من حياتي وحدي

رحل مخلفاً قلباً هواه في الظلام وكرهه في النور

كانت سميرة اختي تشتكي لي منه كل اسبوع بأنه يتصل من كابينات التليفون، ليطمئن عليها أسبوعياً وأنه زارها مرةً واحدة في العامين الذان غاب عنها، كانت تحدثني دائماً عن يوم رحيله، وكيف أنه بكى كثيراً وهو يقول لها سامحيني، وأنها ظنت بأنها لن تراه بعدها أبداً.. عاد مرةً واحدة بعد غيابه بثمانية أشهر، وبات ليلة واحدة ورحل قبل أن يراه أحد، ثم عاد بعدها بستة أشهر ليبات ليلة أخرى ويرحل، ودائماً ما يتوعد أمه بأنها ان اخبرت احداً بأنه موجود فلن يعود مرة أخرى.

لمدة عام ونصف لم اتحدث مع ابني وليد الا بعدد من الكلمات، ولم يكن ينظر في عيني أو أنظر في عينه حتى أتاني في أحد الليالي يبكي، ويعترف لي بأنه ظلمني أكثر مما ظلمني زوجي عصام، بكى كثيراً تلك الليلة وهو يطلب مني أن اكون أمه من جديد فقد تعب وهو يعيش بلا أمٍ ولا أب، بعدها بدأت علاقتي تعود تدريجياً مع ابني وليد، حتى أصبحت أفضل مما كانت قبلاً، أصبح يطيع كلامي ويحترمني أكثر من السابق بكثير.

رانيا لم تعلم بما حدث، ولكنها كانت تستغرب من علاقتي بوليد وتظن أنها بسبب ما حدث بينها وبين خالد، خالد اتى للمنزل مع أمه ليطلب يد رانيا، وافق عصام عليه بشرط ان لا تتم الخطبة حتى تنهي رانيا دراستها، سميرة أختي بدأت تصاب بالذعر كثيراً، في ليالٍ كثيرة أنام معها حين يكون زوجها في رحلة عمل، كنت أنام على نفس السرير الذي كان ينام فيه رياض، وفي كل مرة أشعر بالغرابة والتخبط في مشاعري، واليوم، هو نهاية الأسبوع، وبعد أن مرت أكثر من سنتان على رحيله، ألبس بجامتي ونستعد أنا وأختي سميرة للنوم في منزلها، في التلفزيون أحد المسلسلات التي تشاهدها أختي سميرة، وأشاهد أنا مجبورة معها، كانت سميرة مندمجة مع صوت التلفزيون، لكن ذلك الصوت لم يفتني، سمعت صوت المفتاح، يدور في القفل، ويفتح باب المنزل، وقفت ومررت على اختي سميرة المخدرة تماماً بما يعرضه التلفزيون، واتجهت لمدخل المنزل، لأراه هناك يضع حذاءه في رفوف الأحذية ويحمل على ظهره حقيبة، يتحرك ببطئ المحتضر، لم يكن قد لاحظني بعد، أو لاحظ مفاجأتي برؤيته، أدار وجهه ليراني واقفة هناك أنظر له، تجمد مكانه، التقت أعيننا لأول مرة منذ سنتان، يدور حول عينيه السواد، يتبعثر شعره ولحيته، ينظر لي وكأن الكون فراغ الا من أنا، يوقفه الفضول من حركتي القادمة، ويدع الوقت يمر..

كل الذكريات، الحزينة والسعيدة، كل جريمة أجرمها بحقي، وكل سعادة صنعها في حياتي مرت بين أعيننا، ينظر لي وكله مفاجأة، لم يكن يتوقعني ولم أكن أتوقعه، هل يمحي الوقت خطأً بحجم ما ارتكبناه؟ هل سامحتك لأنك غبت عامين عني؟ كل هذا لم أفكر فيه، كان لا يزال يقف عند الباب كمن سيغير رأيه وسيرحل، مشيت باتجاهه ببطئ، وفي كل خطوة أقتربها لا أعلم أين سيأخذني اقترابي منه، أنا أحبُه، أنا أكرهُه، أريد قتله، وأريد أن أضمه!!

نعم هذا ما أنا متأكدة منه، أني فقدتُه، فقدتُه كثيراً، وصلت له، ورميت نفسي بين ذراعية وضممته إلى صدري

بكيت أنا بحرقة، وبكى هو بحرقة أكثر وهو يضمني، دموعي تبلل ملابسه، ودموعه تبلل شعري، سميرة سمعت بكاءنا فأتت مسرعة، ما ان رأتنا حتى بكت هي الأخرى، لا أعلم ان كان سيبقى، أم إن كان سيرحل كما المرتين اللاتي سبقت، لكني أحتاج لضمه، لهذه اللحظة.. فقط، لهذه اللحظة!!

أنا وماما نوران

انا اسمي شادي عندي ٢١ سنة من المنصورة بدرس في كلية تمريض وماما اسمها نوران ٤١ سنة بس مايبنش عليها.. طولها ١٧٦ سم ووزنها ٨٠ كيلو، بزازها وسط لكن طيزها جبار طرية مهلبية و بتتهز يمين وشمال فردة طالعة وفردة نازلة وهي ماشية، عندي اخت صغيرة لسه في ابتدائي، بابا طلق ماما من ٥ سنين عشان كان طمعان في ورثها فماما رفعت عليه قضية لانه كان بيضربها وكسبتها وبقا بيبعتلنا مصاريف كل شهر.

ماما ست بيتت ومحترمة والكل يشهد باخلاقها وانا وهي كنا يعتبر صحاب وكنت بحكيلها عن كل حاجة حتى عن علاقتي بحبيبتي اميرة اللي كانت معايا في الكلية وكانت بتشجعني اتكلم معاها وتقولي ماتتكسفش، وكنت دايما اروحلها اوضتها وانام جنبها ع السرير واحكيلها وتحكيلي، انا كنت حكتلها ان انا مرة بوست اميرة من بوقها بوسة طويلة، فقولتلها انتي ماعشقتيش قبل الجواز يا ماما؟ قالتلي بس يا ولا عيب انا مامتك، قولتلها بس احنا اتفقنا نبقى صحاب وبعدين منا بحكيلك اهو يا ماما وعشان تعرفي اني مش مكسوف منك لما بوست اميرة كنت بقفش في بزازها وطيزها وادتها بعبوص كمان، قالتلي عيب ماتقولش كده قدامي انا امك، قولتلها احنا اتفقنا نبقى صحاب والصحاب مابيخبوش عن بعض حاجة ومابيتكسفوش كمان ولا ايه؟ قالتلي عندك حق، قولتلها انتي بأه احكيلي مافيش واحد قبل الجواز فقعك بوسة وبعبوص؟ قالتلي بس عيب، قولتها عيب ايه ده يا بخته ده انا نفسي اميرة تبقى طيزها زي طيزك كده مهلبية، قالتلي مالك سافل اوي ليه النهارده؟ قولتلها يووه بقا يا ماما احنا مش قولنا صحاب؟ قالتلي خلاص خلاص بس حاول تتحكم في الفاظك شوية، قولتلك احكي بقا، قالتلي انا وفي الجامعة حبيت واحد زميلي في الجامعة كانت علاقة حب عادية لحد ما في يوم كنا في السينما والدنيا ضلمة وكان مشهد رومانسي مادريتش بنفسي غير وهو بيبوسني وحاطط ايده علي، وشاورتلي ع بزازها، قولتلها كان بيقفشلك بزازك يعني؟ بطلي كسوف بقا يا ماما، راحت قالتلي حاضر وحط ايده على بزازي اتبسط كده؟ قولتلها بهزار يابخته، ضربتني ضربة خفيفة وقالتلي بطل قلة ادب، قولتلها كملي، قالتلي اليوم ده غير علاقتنا بقينا نبوس بعض كتير وهو بدا يحط ايديه جوا اللبس، قولتلها وبعدين، قالت اتقدملي ابوك ولما قولتله حسيته بيخلع فسبته واتجوزت ابوك، قولتلها ماقولتليش كان بيديكي بعابيص في طيزك المهلبية دي ولا لا؟ قالتلي بجد هازعل منك احترم نفسك شوية، قولتلها حاضر بس جاوبيني، قالتلي اه بس مش كتير اشمعنا الموضوع هامك ليه؟ قولتلها منا لما بقولك بتزعلي، قالتلي قول مش هازعل، قولتلها بصراحة انتي طيزك مميزة وحلوة اوي يا ماما، قالتلي بطل قلة ادب، قولتلها يلا تصبحي ع خير، صحيت الصبح لقيت ماما في المطبخ بتجهز الاكل ولابسة قميص اللي بيبقى تحت العباية اللي كات وحرير بيلزق، روحت دخلت حضنتها من ورا، هي كانت متعودة ع كده بس الجديد المرادي انا مسكت طيزها واديتها بعبوص خليت القميص كل دخل ف طيزها وهي شهقت ومانطقتش غير لما طلعت صباعي من طيزها، خدت نفس وقالتلي اطلع برة ايه اللي عملته ده يا حيوان، سبتها وعملت نفسي زعلان ونزلت، اتاخرت برة رنت عليا قالتلي انت فين؟ قولتلها انا برة ومش جاي دلوقتي، قالتلي تعالى وماتزعلش بأه انت صدمتني، قولتلها انا مش راجع تاني، قالتلي ليه؟ قولتلها لو رجعت هارجع بس بشرط، ردت عليا قالتلي تعالى البيت نتكلم، قولتلها جايلك بس مش عايزة تعرفي الشرط؟ قالتلي اعرفه منك هنا يلا، قولتلها جايلك.

روحت دخلت البيت لقيتها بنفس القميص اللي بعبصتها فيه الصبح، انا دخلت مكسوف واختي كانت قاعدة بتتفرج ع التلفزيون ف هي قالتلي تعالى ورايا الاوضة، دخلت وراها وهي ماشية قدامي طيزها بتتهز شمال ويمين، اول ما دخلنا قعدت ع السرير وقالتلي ايه اللي انت عملته الصبح؟ قولتلها انتي مش قولتيلي انك عرفتي واحد وكان بيعبصك قبل الجواز؟ ف هو حلو للغريب ووحش ليا؟ قالتلي انا امك ماينفعش تعمل فيا كده، قولتلها يا ماما انا تعبان وانتي طيزك حلوة ماقدرتش امسك نفسي وبعدين انا راجل البيت المفروض دي اقل حاجة تعمليها عشان تريحيني، قالتلي يا سلام اقل حاجة اومال انت كنت عاوز ايه اكتر من كده؟ قولتلها انتي عارفة، ضربتني بدلع وقالتلي انت سافل ومش هاخلص منك النهارده، قولتلها هي كده كلمة الحق بتزعل، قالتلي ماتعملش كده تاني ويلا روح اوضتك، قولتلها موافق بس بشرط، قالتلي قول، قولتلها انا بقالي كتير مش لاقي مكان اقابل فيه اميرة عشان اقفشلها وابعبصها، ف انا هاجيبها هنا يومين ف الاسبوع وانتي موجودة وتكون رشا اختي برة، قالتلي هو انت بقالك كتير ماقبلتهاش؟ قولتلها ايوه، قالتلي بس كده ماينفعش هاتنجس البيت، قولتلها يا ماما يعني انتي عوزة تتعبيني وخلاص، انا هاسيبلك البيت وامشي، قالتلي خلاص خلاص اهدى هاتها، قولتلها ايوه كده وبوستها بسرعة ع شفايفها وسبتها ومشيت، كلمت اميرة قولتلها وحشتيني قالتلي وانت اكتر يا حبيبي، قولتلها بكره تيجي البيت عندي ماما هاتبقى موجودة ماتقلقيش، قالتلي ماشي تاني يوم اول ما رشا راحت المدرسة رنيت ع اميرة تيجي وفعلا متاخرتش وجت واميرة كانت جسمها سمباتيك كده اللي هو رفيع بس بزازها وطيازها مليانيين، دخلت عرفتها بماما وماما قامت تعملنا شاي قومت وراها قولتلها ايه رايك بعرف انقي؟ قالتلي حلوة، قرصتها في فردة طيزها اليمين وقولتلها بس ماتجيش ربع حلاوتك يا قمر، قالتلي احنا قولنا ايه ابعد يلا روح شوف الزفتة بتاعتك، قولتلها حاضر انا هاخدها الاوضة، قالتلي طاب والشاي ده؟ قولتلها هاتهولنا ع الاوضة.

روحت ل اميرة قولتلها تعالي الاوضة انا قولت لماما هنذاكر جوة، خدتها ودخلت اول ما دخلنا قولتلها وحشتيني اوي وروحت بوستها في شفايفها وفضلت احسس ع ضهرها وطيزها وبزازها والبت ابتدت تسيح ع الاخر، دخلت ايدي جوة البنطلون كانت لابسة بنطون قماش وقعدت احسس بايديا الاتنين ع طيازها الناعمة والمهلبية دي وروحت مدخل صباعي في خرم طيزها لقيتها بتضم خرم طيزها ع صباعي كانها بتقولي ماتطلعوش تاني سيبه جوه، زبي كان وقف جوه الشورت اللي انا كنت لابسه ع اللحم من غير بوكسر.

روحت مسكت ايد اميرة بوستها وحطتها ع زبي لقتها اتخضت وهاترجع لورا مادتهاش فرصة ومسكت شفايفها اكلتهم بوس وخليتها تحرك ايديها ع زبي وهو لسه ف الشورت، في اللحظة دي ماما خبطت اميرة اتاخدت قولتلها متخافيش، فتحت لماما وانا زبي باين قدامها، قالتلي الشاي وبصت ع زبي، خدت الشاي وبصتلها وضحكت وقفلت الباب رجعت ل اميرة قالتلي كفاية كده امك برة ماردتش عليها ومسكتها حضنتها وهي بتحاول تتهرب مني لحد مامسكت شفايفها وفضلت ابوس فيها واقفش في بزازها والعبلها في كسها من برة وكان زبي خلاص ع اخره، قلعت الشورت وروحت مقعدها قدامي ع ركبها وقولتلها عشان خاطري حطيه في بوقك ومصيه زي المصاصة وابتدت اقرب دماغها ناحية زبي وهي بتدلع وبتتمنع وفي الاخر دخلته في بوقها ووفضلت ازق في دماغها وطلعها لحد ما اندمجت وبقت بتمصه وتعضعض في راسه من قدام وبتلعب في بيضاني وانا غمضت عينيا وكنت حاسس ان انا في دنيا تانية.

فتحت عينيا ببص ع الباب لقيت ماما مواربة الباب وبتتفرج، روحت مطلع زبي من بوق اميرة عشان يبان كله قدام ماما وقعدت اضرب بزبي على وش اميرة بعدين مسكت اميرة قلعتها البلوزة والسنتيانة وفضلت ارضع في بزازها والعب في كسها من جوه البنطلون وفوق الكلوت ولقيت كسها مبلول عرفت ان البت لو دخلته في كسها دلوقتي مش هاتقولي لا، قلعتها البنطلون والكلوت وبقت عريانة ملط فضلت الحس في كسها واشفط زنبورها ببوقي لحد ماجابت عسلها في بوقي وكان طعمه جميل، قولتلها انتي ارتحتي بس انا لسه، قالتلي وهي بتنهج كده وانت ترتاح ازاي؟ قولتلها نامي ع بطنك واديني طيازك الحلوة دي مافيش غيرها هي اللي تريح زوبري قلبتها ع بطنها روحت العب ف طيزها ووشي كان ناحية الباب وماما كانت لسه واقفة، روحت قعدت الحس في طيز اميرة وانا ببص لماما وروحت مبعبص اميرة وعيني في عينين ماما ومطلع زوبري ومسكته وقعدت اضرب ع طياز اميرة، ماما لما شافتني مسكت زوبري وبضرب بيه طياز البت وببصلها اتكسفت ومشيت وانا قومت لبست شورت وطلعت برة الاوضة ناديت ع ماما قولتلها ماعندكيش فازلين؟ قالتلي لا ليه؟ قولتلها ولا حتى زيت شعر؟ قالتلي فيه، ادتهوني وقالتلي هاتعمل ايه؟ قولتلها اقفي زي ماكنتي واقفة وانتي تشوفي وسبتها ومشيت دخلت ل اميرة لحست طيزها وخرمها كويس وروحت داهن زبي ودهنت خرمها وقعدت ادخل صباع ف التاني لحد ماسلكت شوية روحت مدخل راس زبي والبت بتعض ف المخده وانا اقولها استحملي هو اول زوبر بس بعد كده طيزك هاتتعود، سبت راسه شوية عشان تتعود عليه وبصيت ورايا لقيت ماما بتتفرج غمزتلها وضحكت راحت اتكسفت ومشيت ابتديت اكمل ادخله سنه بسنه لحد مادخل كله سبته جوه شوية لحد ماهديت وابتديت اطلعه وادخله تاني بالراحة شوية وماقدرتش استحمل روحت سرعة في النيك في طيزها وجايبهم جوه البت، قعدت تقول اح اح بيحرق وانا طلعته ضربتها ع طيزها كاني بقولها تسلملي طيازك والبت فاقت شوية قامت تلبس قالت انا حاسة بوجع مش عارفة هامشي ازاي، قولتلها هما يومين وهاترجعي عادية بس الفرق ان خرم طيزك بقي ع مقاس زوبري، قالتلي يلا البس عشان توصلني، قومت لبست وطلعنا قولت لماما عاوزة حاجة من برة قالتلي سلامتك ياحبيبي ووصلتها ورجعت اخدت دش ودخلت نمت ماحسيتش غير بماما بتصحيني وتقولي مانت كنت نايم مع العروسة، قولتلها انتي بتقولي فيها دي كانت ليلة دخلتي امبارح، راحت استعبطت عليا وقالتلي البنت بقت مدام ولا ايه؟ قولتلها اه، قالت يالهوي احسن تحمل، قولتلها انتي بتستعبطي يا نونو مانتي شايفة كل حاجة وعارفة ان دخلت زبي في خرم طيزها بس اتكسفت وقالتلي انت قليل الادب ولفت وادتني ضهرها روحت ضاربها ع طيزها ضربة خفيفة، قالتلي بطل بقا حركاتك دي والفطار جاهز يلا وسابتني وخرجت، قومت لقيتها في المطبخ حضنتها وزبي كان واقف لما ضربتها ع طيزها لزقت زبي في طيزها وقرصتها في طيزها وقولتلها ماتزعليش بأه، قالتلي خلاص اقعد افطر بقا واحترم نفسك معايا شوية، قولتلها حاضر قولتلها هاجيب اميرة تاني النهارده، قالتلي انتوا لحقتوا؟ قولتلها لوسبتها فترة طيزها هاترجع زي الاول لازم ندق ع الحديد وهو سخن، قالتلي ماشي اما نشوف اخرتها وجبت اميرة ونكتها وجبت في طيزها ٣ مرات وماما كانت بتتفرج علينا، وفضلت ع الحال بنيك في اميرة يومين او اكتر ف الاسبوع لحد اميرة قالت انها مسافرة مع اهلها اسبوعين تلاتة بالكتير وبصيت لقيت كل موبايلاتها اتقفلت، عرفت ان اميرة خلعت ومش جاية تاني، ماما استغربت اميرة مابتجيش قولتلها سافرت ولقتني طول الوقت ف اوضتي وزعلان، دخلت قالتلي انت زعلان ع اميرة؟ قولتلها اه قالتلي البنات كتير شوف واحدة تانية، قولتلها هو سهل كده؟ قالتلي اومال هاتفضل زعلان كده ده انا ماحلتيش غيرك قوم فرفش كده، ابتسمت وقولتلها ماخدش منك غير كلام بس فعل مافيش، قالتلي ايه اللي انا قولته وماعملتوش، قولتلها يعني عاوزاني افرفش وعارفة اللي يريحني وماترضيش تعمليه، قالت يا سلام، قولتلها اه، قالت ايه اللي يريحك ياسيدي وانا اعملهولك.

قولتلها احنا صحاب يا ماما صح؟ قالتلي طبعا، قولتلها بصراحة من ساعة ما اميرة مشيت وانا مش عارف اريح ده وشاورتلها ع زبي، اتكسفت وقالتلي ماتريح نفسك بنفسك في الحمام، قولتلها حاولت ومارتحتش، قالتلي ازاي؟ قولتلها مش بحس بمتعة بفضل العب فيه وف الاخر مش برتاح وبتعب اكتر بقالي اسبوع ع الحال ده لدرجة اني ابتديت احس بالم في البيضتين انا خايف المشكلة تكبر، قالتلي يالهوي احنا لازم نكشف قوم نروح للدكتور، قولتلها لا اتكسف، قالتلي تتكسف من ايه انت راجل يا ولا يلا قوم، قولتلها من غير دكتور انتي ممكن تساعديني، قالتلي ازاي؟ قولتلها هاتلبسي القميص اياه قالتلي انهى؟ قولتلها اللي بعبصتك فيه، وشها احمر، وبعدين هاتيجي معايا الحمام هاتوطي بس وانا هالعب فيه من بعيد لحد مارتاح، قالتلي بس ده عيب يا حبيبي مايصحش وانا اتكسف منك، قولتلها تتكسفي من ايه مانتي شوفتيني مع اميرة، قالتلي دي كانت مرة وبعدين كنت خايفة ع البت منك، قولتلها ما دي مرة بس عشان ارتاح انا خايف المشكلة تكبر يا ماما، قالتلي بص حاول النهارده تاني وانا متاكده انك هترتاح، قولتلها لو مارتحتش؟ قالتلي حاول بس ونتكلم بالليل وسابتني ومشيت، انا قومت ضربت عشرة عليها ونزلت قبل مانزل سالتني ايه الاخبار ياحبيبي؟ قولتلها زي ماهي وحسستها ان انا متضايق ونزلت قعدت شوية مع صحابي وجبت برشامة فياجرا وجيت اول مادخلت لقيت اختي ف اوضتها وماما بتجهز العشابس كانت لابسة القميص اللي قولتلها عليه، دخلت حضنتها من ورا وحطيت ايدي ع فردة طيزها ولسه هاقرصها لقيتها شالت ايدي وبعدت وقالتلي انا مش عاوزاك تنسى انا امك ولبسي للقميص مش معناه اللي ف دماغك انا بس بحاول اساعدك بس من غير لمس ولا قرص ولا قلة ادب من بتاعتك دي، قولتلها خلاص ماتزعليش اللي انتي تقولي عليه هاعمله بس عشان خاطري تعالي معايا الحمام بالقميص ده وانا متاكد هرتاح، قالتلي عندي فكرة احسن انت تصورني وتدخل تحاول مع نفسك تاني، قولتها الفكرة دي مش هاتنفع طبعا منا بشوف سكس وحريم عريانة ع الموبايل ومابيحصلش حاجة الفكرة في حاجة حقيقة ملموسة، قالتلي شوفت بتقولي ملموسة يعني ناوي تلمس؟ قولتلها لا لا لما تبقى حاجة طبيعية تبقى احسن، قالتلي نتعشى ولما تنام اختك تعالي اوضتي الحمام بتاعها كبير، قولتلها يعني موافقة؟ قالتلي هاعمل ايه لازم اساعدك بس من غير لمس، بوستها في شفايفها بوسة سريعة وقولتلها انتي احلى ماما، قالتلي بطل بوس الشفايف ده عيب انا امك، قولتلها حاضر، دخلت استحميت وحلقت شعر زبي واتعشيت وخدت برشامة الفياجرا ودخلتلها الاوضة قالتلي اقفل وراك، قفلت بالمفتاح وقالتلي يلا ع الحمام قولتلها ع طول كده؟ قالتلي اومال ايه؟ قولتلها انا كده هانقعد ساعة ف الحمام عشان اجيبهم، قالتلي اومال عايز ايه؟ قولتلها عاوز اهيج الاول وده يوقف شاورت ع زبي والعب فيه شوية هنا ونخش نكمل ف الحمام، قالتلي يعني اعمل ايه دلوقتي؟ قولتلها بتعرفي ترقصي؟ قالتلي لا عيب، قولتلها يا ماما منا شوفتك بترقصي حلو ساعة فرح خالو ارقصي زي كده، قالتلي شكلك غاوي تتعبني، قولتلها عشان خاطري بقا يلا وطلعت الموبايل وشغلت موسيقى رقص شرقي وهي ابتدت تتقصع وتتمايل وتهز وكانت فنانة في هز وسطها كانت طيازها بتترج من كتر ماهي طرية وانا زبي وقف، وابتديت اقلع لحد ماجيت اقلع البوكسر قالتلي لا كفاية كده عيب، قولتلها عشان خاطري سيبيني اقلع والعب فيه شوية هنا، قالتلي انا اتكسف انا وافقت ع فكرة الحمام عشان هابقى موطية ومش شايفاك بتعمل ايه ورايا، قولتلها يا ماما مانتي شوفتيني مع اميرة يعني مش اول مرة تشوفيه، قالت قولتلك انا كنت خايفة ع البت وبعدين فيه فرق ف الحالتين، قولتلها عشان خاطري بقا انا تعبان، قالتلي انا هارقص واديلك ضهري، قولتلها ماشي يلا، فضلت ترقص وهي مدياني ضهرها وطيزها بتتهز بطريقة مغرية قوية وانا كنت ملط وعمال العب في زبي واتخيل زوبري وهو داخل طالع في طيزها المهلبية دي، قالتلي كفاية رقص انا تعبت انا هاسبقك ع الحمام ودخلت الحمام دخلت وراها لقيتها حاطة ايديها ع قعدة الحمام ومدياني طيزها وانا قعدت العب في زبي وكنت عاوز اهجم عليها واقلعها واحطه في كسها وطيزها بس قولت بالعقل واحدة واحدة وهاوصل برضاها احسن من اغتصابها، فضلت العب وانا بتخيل اني بفشخ طيزها نيك وكان نفسي احك زبي حتى من برة القميص بس قولت اهدى وكل حاجة في وقتها.

المهم طولت ف اللعب عشان كنت واخد برشامة هي كل شوية تقولي ها خلصت؟ اقولها لسه استني، قالتلي شكل الموضوع خطير فعلا، قولتلها عشان ماكنتيش مصدقاني، قالتلي يقطعني يا حبيبي، قولتلها بعد الشر يا قلبي استني بقا سيبيني اركز بقا بعدين قولتلها ماتهزهزي في طيازك عشان اهيج اكتر ابتدت تهزهز في طيزها وانا قولتلها اه لو تسيبيني كنت فشخت الطيز المهلبية دي نصين بزوبري، قالتلي ماتفقناش ع كلام قلة ادب، قولتلها الحالة مستعصية يا ماما لازم تساعديني اكتر وانتي كمان تتكلمي يعني تطلعي اهات حتى بس، او تقوليلي نيك طيزي اكتر او زوبرك حلو يا حبيبي كمان، قالتلي عيب، قولتلها عشان خاطري خلينا نحل المشكلة بقا قولتلها انا هسألك وانتي تجاوبي بس، يعني اقولك زوبري حلو تقوليلي اه اوي، اقولك ادخله في طيزك تقوليلي اه دخله كله وكده يعني يا ماما، قالتلي لا مش هاينفع عيب انا طنشت وقعدت امل لعب واقولها طيازك مربربة اوي هزيها كمان وهي زودت في هزها وانا قولها نفسي الحسها وادخل لساني في خرمها آه آه طيزك حلوة اوي يا ماما خلاص هانت هاجيبهم ساعديني واتاوهي معايا.. لقيتها ابتدت زودت في هز طيازها وقالت آه آه هاتهم ياحبيبي آه آه كمان اه وانا سمعت صوتها وهي بتتاوه ولا اجدع شرموطة اه لقيت زبي انفجر لبن ع طيزها وضهرها وغرقت القميص اه قولتلها اكيد عرفتي ان انا خلصت طيزك حست بسخونة لبني اه قالتلي بس بطل سفالة اطلع بقا مش ارتحت سيبني استحمى،  قولتلها بهزار مانستحمى مع بعض، قالتلي يا ولا اطلع بقا عيب، كل ده وهي موطية ومش راضية تديني وشها عشان مكسوفة تشوفني عريان ملط، سبتها وطلعت وكنت مبسوط اني وصلت معاها للمرحلة دي وان انا قدرت امسك نفسي وحتى مابعبصتهاش عشان اقدر اكسب ثقتها وواحدة واحدة هاعمل اللي انا عايزه.

دخلت نمت وصحيت لقيت ماما في المطبخ

انا: صباح الفل يا قمر

ماما: ناموسيتك كحلي احنا بقينا الضهر

انا: معلش يا ماما اصل انا اول مرة اعرف انام من فترة وانا تعبان ومش بقدر انام كويس

ماما: طيب المهم تكون ارتحت وبقيت كويس

انا: كويس طول منا شايفك يا قمر

ماما: بطل معاكسة بأه عيب كده

انا: بموت في كسوفك ده مافيش بوسة بأه قبل مانزل

ماما: بعينك يلا انزل شوف مصالحك

نزلت قابلت صحابي شوية وماما رنت عليا قالتلي عاوزاك، روحت لقيتها لابسة بتقولي تعالى معايا عند خالتك ناهد كلمتني في التليفون ومتخانقة مع جوزها وعاوزة تتطلق!

اوصفلكوا خالتوا هي شبه الهام شاهين بيضة وطيزها كبيرة ومربربة وبزازها كبار مايتشبعش منهم عندها ٣٦ سنة، مخلفة ولد وحيد اسمه محمد عنده ١٧ سنة بس ولد مؤدب وغلبان وعطول بيذاكر وبس، المهم روحنا لقينا خالتوا بتعيط وابنها مش موجوده ولا جوزها هديناها وحاولنا نعرف السبب ماقلتش راحت ماما قالتلي سيبنا لوحدنا شوية، سبتهم ودخلت اقلب في الكمبيوتر بتاع محمد

ماما: مالك يا ناهد ماتحكيلي فيه ايه

خالتو: انا كرهته وعاوزة اتطلق يا نوران مابقتش طايقاه

ماما: الطلاق ده اوحش حاجة كفاية راجل داخل طالع عليكي كده احكيلي عمل ايه

خالتو: عمله اسود ومهبب

ماما: هو بيخونك؟

خالتو: ده طلع متجوز عليا، وكان كل شوية يقولي سفرية شغل

ماما: يالهوي معقولة يعمل كده

خالتو: شوفتي، انا لازم اطلق منه

ماما: انتي اتاكدتي ازاي

خالتو: هو اللي قالي عشان كانت مراته بتولد اتصلت بيه طلع جري عليها، بعدها جه اعترفلي وقالي انه كان نفسه في عيل تاني

ماما: يا حبيبتي ياما رجالة اتجوزت على حريمهم ماتخربيش بيتك

خالتو: مستحيل اعيش معاه مش كفاية مستحملاه ع عيبه، رضينا بالهم

ماما: عيبه ازاي يا بت ماله

خالتو: اسكتي اسكتي بلا وكسة

ماما: هو ماكنش بيكيفك ولا ايه يابت

خالتو: بلا نيلة دي كانت مرة ف الاسبوع وكان بياخد برشام عشان يقعد ربع ساعة ويجيبهم ويسيبني اولع

ماما: احسن من مافيش

خالتو: مافيش احسن اسكتي

انا لما قعدت اقلب في كمبيوتر الواد محمد لقيت فولدر مخفي قولت اشوف ايه ده، دخلت لقيت كذا فولدر فاضيين المهم قلبت لحد ماوصلت لفولدر جوه مليان افلام سكس بس كلها كانت ام وابنها ونيك الطيز كان اكتر، انا اتصدمت ف الواد ماكنتش اتخيل انه هيجان كده، الكارثة لقيت فولدر مسميه ماما، دخلت لقيته مصور خالتو وهي نايمة وهي موطية بصراحة انا هيجت ع طيزها من كتر ما هو مصورها، خدت الصور ع موبايلي ورجعت كل حاجة زي ما كانت وطلعتلهم، لقيت ماما بتقولي مافيش فايدة، قولتلها نجيب جوز خالتي ونقعدهم مع بعض ويتفاهموا، خالتوا قالت ماتتعبوش نفسكوا انا عاوزة اتطلق.

المهم بعد محاولات مني ومن ماما ماعرفناش نقنع خالتي وفعلا اتطلقت واتفقوا ع مصاريف يبعتها كل شهر،

كنا كل يوم بنزور خالتو ضروري لحد ما حالتها تتحسن، وانا كنت كل مالاقي محمد مش موجود اروح اشوف الجديد في الصور، قعدنا اسبوع وانا كل يوم بهيج اكتر من ماما وخالتو، الاتنين اجمد من بعض وطيازهم طالعة نازلة في قمصان البيت، في يوم بعد مازورنا خالتوا وروحنا، روحت لماما بالبوكسر وبتاعي منفوخ وباين، قولتلها انا مش قادر اكتر من كده انا تعبان اكتر من المرة اللي فاتت

ماما: طيب ماتريح نفسك بقا

انا: يعني لو قادر اريح نفسي هاجيلك ليه

ماما: من غير رقص انا هاوطيلك في الحمام وانت اتعامل

انا: طيب بس كده هنتاخر

ماما: نتاخر عادي بس انا ماليش مزاج ارقص يلا

انا ادخل استناني جوه في الحمام لحد مالبسلك القميص اللي بيعجبك

انا: ماتلبسيلي قميص ع زوقك المرادي ويهيجني اكتر عشان مناخدش وقت

ماما: طيب هاشوف

دخلت الحمام وقلعت البوكسر وزبي واقف مستنيها، اول مافتحت الباب لقيت زبي واقف في وشها

ماما: يا سافل مش تستنى لما ادخل واوطي وبعد كده تقلع

انا: مانتي شوفتيه يعني هو اول مرة وبعدين احنا صحاب المفروض تبطلي الكسوف ده بأه

ماما: طيب يلا

وطت وكانت لا بسة قميص قصير احمر نار عليها كنت شايف كسها وهو قابب في الكلوت

انا: انتي اخدتيني في دوكة ونسيتيني اقولك ان القميص ده نار عليكي، كنت واثق في زوقك

ماما: يلا اخلص طيب

قعدت العب في زوبري شوية عشر دقايق لقيتها بتقولي ها قربت؟ قولتلها لسه بدري، قولتلها ينفع احط ايدي ع طيازك عشان اهيج اسرع، لقيتها بتقولي لا اوعى، قولتلها عشان خاطري خلينا نخلص قبل ما رشا اختي ترجع من الدرس

ماما: طيب بس ماتتماداش المس بس

وانا ماصدقت روحت حطيت ايدي ع طيازها واقفش فيها وهي طرية وسخنة اوي، وانا بقفش فيها روحت رفعت القميص لحد فوق طيزها وابتديت اقفش ع اللحم والكلوت وانا اقولها طيازك حلوة اوي ياماما نفسي ادخل زوبري ل اخره في خرمها عشان يفلقها نصين وهي ساكتة عشان خلاص اتعودت من المرة اللي فاتت ع الكلام ده، وانا كل ده بقفش في طيازها قولتلها يا ماما انا هاحك زوبري فوق طيزك من ع الكلوت عشان اجيب، قالتلي وهي بتنهج لا انت هاتودينا ف داهية، قولتلها عشان خاطري ده مش هاكمل دقيقة وهاجيبهم، قالتلي طيب اتنيل خلص بسرعة انا تعبت.

وانا روحت لازق زبي على طيازها من فوق الكلوت وعمال احك فيها واقولها طيازك سخنة اوي خدي زبي خدي اهو خليه يطفي نار طيزك وايديا بتقفش في طيزها، روحت نزلت بايدي ع كسها لقيت الكلوت مبلول، قعدت العب من فوق الكلوت وزبي بيدعك في طيزها وايدي ع فردة طيزها ببص لقيتها اتنهدت وعرفت انها جابتهم وانا كنت ع اخري مسكتها من وسطها بايديا الاتنين ونزلت تخبيط في طيزها قولتلها ساعديني زي المرة اللي فاتت واتاوهي وقوليلي هاتهم، لقيتها استجابت وقالتلي آه آه هاتهم ياحبيبي ريح طيزي بلبنك آه آه يلا يا حبيبي طيزي مستنية لبنك يطفيها، وانا زوبري اول ماسمع شوية الشرمطة دول جاب لبنه وغرقت كلوتها وضهرها وروحت لسعتها ع طيازها قلمين كل فردة قلم وسبتها وطلعت، وهي كانت مش قادرة توقف وكلوتها كان غرقان.

نمت وصحيت ع صوت ماما بتقولي قوم يلا عشان نروح عند خالتك نقعد معاها شوية، قولتلها حاضر قومت استحميت وقعدنا نفطر مع بعض

انا: انتي قمر قوي كده ليه النهارده

ماما: بطل بكش واحترم نفسك

انا: قدام حلاوتك دي مابقدرش

ماما: كل طيب خلينا نمشي

انا: انا اكلت يلا بينا

ماما مسكت الاطباق ورايحة بيهم ع المطبخ فالقميص دخل بين فلقات طيازها الطرية فقولتلها اقفي ثانية يا ماما هي تفتكر اني هاديها حاجة، قالتلي ايه؟ قربت منها قلتلها فيه حاجة ع القميص من ورا، فهي بتقول ايه وهي بتحاول تبص ع ضهرها وماسكة الاطباق، وانا نزلت بوشي عند طيازها وروحت حاطط ايديا ع طيازها المهلبية دي روحت بايديا الشمال ماسكها من بطنها وبايديا اليمين اديتها بعبوص حسيت اني دخلت القميص كله في خرم طيزها وهي شهقت اول ماصباعي دخل خرمها وحاولت تمشي بس انا كنت بزقها بايديا الشمال لورا، خلصت البعبوص وروحت ضربها ع طيزها، قولتلها اجمل طيز شوفتها في حياتي تسلميلي، قالتلي انت سافل وقليل الادب ومش هاينفع الكلام ده انا هاسيب البيت وامشي اقعد مع خالتك، ووشها اتقلب وحطيت الاطباق ودخلت لبست وانا طول الوقت بقولها خلاص ماتزعليش مش هاعمل كده تاني، بس هي كانت قافلة ع نفسها وبتلبس جوه وتقول انا غلطانة اني سمعت كلامك من الاول وسيبتك تعمل اللي انت عايزه حقك تشوفني شرموطة، قولتلها مش كده يا ماما بس انا شاب وتعبان وانتي حلوة اوي، قالتلي ماينفعش، قولتلها خلاص ماشي بس ماتزعليش، لقيتها طلعت وهاتنزل لوحدها، قولتلها رايحة فين؟ ماردتش عليا نزلت وراها وطول الطريق ساكتين عشان الناس والشارع اول ماوصلنا

خالتو: ازيك يا نوران ازيك يا شادي

انا: ازيك انتي يا خالتو

ماما وشها مقلوب: كويسة انتي عاملة ايه

خالتو: مالك حد مزعلك؟ اوعى يكون شادي مغلبك، اوعى تكون مغلبها يا واد انت

انا: ماقدرش دي حبيبتي

ماما: مافيش

خالتو: لا فيه تعالي معايا، وانت يا شادي الاوضة بتاعة محمد عندك لو عاوز تلعب ع الكمبيوتر..

خالتو سحبت ماما وماما بصتلي من تحت لتحت كده وانا روحت ع اوضة محمد

خالتو: مالك يابت فيكي ايه

ماما: ماليش بس اديكي شايفة حظنا الهباب في الجواز بقينا مطلقات

خالتو: قطع الجواز وسنينه ده مافيش حاجة حلوة غير الواد محمد

ماما بتغمزلها: يعني الحاجات اللي جابت محمد وحشة

خالتو: كانت حلوة بس الفترة الاخيرة حسيت ان انا مش متجوزة محسوب عليا راجل وخلاص

ماما: ياختي كفاية بتشوفي زب وبيريح كسك مرة حتى ف الاسبوع

خالتو: ماكنش بيريحني ده بيولعني ويسيبني وينام اسكتي بلا وكسة

ماما: شكلك مولعة خالص

خالتو: اسكتي ده انا فيه نار قايدة في كسي مابتطفيش ده حتى الراجل لما مشي سابلي ابنه بيولعني اكتر منه

ماما (مصدومة): ابنه مين؟

خالتو: الواد محمد

ماما: بيولعك ازاي ده حتى محمد مؤدب

خالتو: ما هو مؤدب بس شكل جسمي عاجبه قوي ياختي

ماما: عرفتي ازاي احكيلي عمل ايه

خالتو: بلاحظ انه بيبص ع طيزي ف الرايحة والجاية وبتاعه طول الوقت منفوخ تحت البوكسر وبأه بيقف ورايا ويحط زبه ع طيزي وهو منفوخ ومرة ضربني ع طيزي بحجة ان فيه حشرة كانت هاتقرصني لما قولتله هي فين قالي خلاص مشيت

ماما: محمد يطلع منه كل ده وانتي رد فعلك ايه؟

خالتو: بصراحة في البداية استغربت وبعد كده بحثت عن النت عن هل الابن ممكن يثار من امه؟ لقيت بلاوي اسكتي العيال هيجانه تلاقي ابنك بيضرب عشرات ع طيازك كل يوم وانتي حلوة ومقلوظة وطيازك قابة كده وانت ماتعرفيش

ماما (وهي عاملة مستغربة): معقولة فيه كده

خالتو: واكتر من كده وبيني بينك انا لما تخيلت ابني راكب فوقي حسيت بمتعة واحيانا بقول لنفسي ما جحا اولى بلحم طوره

ماما: انتي بتقولي ايه ده غلط وحرام

خالتو: منا ممكن اقع مع واحد غريب انا مش هاقدر استحمل اكتر من كده بعدين مانتي متطلقة وتلاقي كسك مولع زيي هو انا اللي هاحكيلك

وهي بتقولها حطت ايدها ع كس ماما

ماما: آه بس يابت انا ع اخري

خالتو قامت قفلت الباب بالمفتاح وقربت من ماما

ماما: انتي عاوزة ايه يا مجنونة انتي

خالتوا ابتدت تقلع ماما العباية السودة اللي هي جاية بيها

خالتو: هاريحلك كسك شكلك تعبانة اوي

ماما (وهي بتحاول تمسك العباية): بس عيب بقا اعقلي

خالتو راحت مسكت شفايف ماما بوسة وايديها بتقفش في بزاز ماما وشوية ونزلت ع كسها من فوق العباية دعك وع طيازها تقفيش وضرب خفيف.

ماما ساحت وقالتلها كفاية الواد برة، قالتلها انا سمعت الباب بيخبط ابنك مشي من بدري وراحت خالتوا اصرت تقلعها العباية وماما بتتمنع لحد ماقلعتها وبقيت بالكلوت والسنتيانة، خالتوا قامت قلعت هدومها كلها وقعدت تقفش في بزازها وتلعب في كسها وتقول لماما هاتي ايدك العبيلي هنا نار يابت وقربت من ماما وراحت حدفاها ع السرير ونامت فوقيها وابتدت تبوس في ماما وتقفش في بزازها شوية وبعدين تروح تلعب في كسها شوية وراحت خالتو قلعت ماما السنتيانة والكلوت وبقت ماما ملط ونزلت خالتو ع بزاز ماما ترضع فيهم وايدها ع كس ماما بتلعب فيه وماما تحتها بتتاوه وحاطة ايديها ع راس خالتو وهي بترضع منها وخالتو نزلت ع كس ماما لحس وشفط في زنبورها وماما بتقولها آه كمان كسي مولع يابت آه آه وخالتو دخلت صباعها في كس ماما وابتديت تنيك فيها بصباعها وماما مافيش في بوقها غير كمان كمان آه يا كسي آه لحد ماجابتهم ع وش خالتو، خالتو قالتلها دوري انا بقا قومي وريني شطارتك ونامت خالتو ع ضهرها وماما قامت بدات تبوس خالتو وتقفشلها وتلعب في كس خالتو بعدين خالتو قالتلها هاتي كسك الحسهولك وانتي بتلحسي كسي وعملوا وضع 69 وماما بتلحس كس خالتو وبتنيك فيه بصباعها وخالتو بتلحس كس ماما وعملين يتاوهوا لحد مكل واحدة جابت ع وش التانية وناموا وهما بينهجوا ع السرير وخالتوا بتقولها ارتحتي؟

ماما: آه كنت تعبانة اوي

خالتو: وانا كمان الواد كان مخليني مولعة خالص

ماما: ناوية تعملي ايه مع الواد؟

خالتو: بصراحة مش عارفة بس ماخبيش عليكي انا بحس بمتعة لما بفكر ان الواد بينيكني ده انا بقيت بلبسله قمصان نوم وهو بقى طول الوقت مش لابس غير البوكسر وبتاعه منفوخ جواه وبيحكه في طيزي مع اقرب فرصة وبقيت بسيبله كلوتاتي وسنتياناتي جوه الحمام

ماما: انتي شكلك قررتي تشجعي الواد وبتتشرمطي، ده قريب الواد هايفشخلك كسك ده

خالتو: ياختي ياريت مش احسن من الغريب؟

ماما: شكلك اتجننتي الشهوة جننتك انتي وابنك

خالتو: طيب هو شادي ابنك محاولش كده ولا كده بس بصراحة انا بشوف الواد عينه مش بتتشال من ع طيازي انا وانتي ف الرايحة والجاية

ماما: حاول بس انا مش بتشرمط عليه زيك، بس الواد سافل ووقح ده انا حتى لسه متخانقة معاه عشان الكلب بعبصني فاكرني شرموطة

خالتو: بعبصك ازاي؟ ده الواد حيحان ع الاخر يا بختك بجراءته

ماما: كنت ماشية ف الصالة مودية اطباق الاكل وقفني وقالي في حاجة ف القميص ونزل عند طيازي ودخل صباعه حسيته بيخرمني وبعد مطلع صباعه ضربني ع طيزي وبيقولي تسلميلي

خالتو: يا بختك بصراحة حسيتي بمتعة ولا لا؟

ماما: بصراحة انا كنت هاسيب نفسي خالص وعشان كده زعلت معاه عشان مايكررش الحاجات دي عشان هاجي في مرة ومش هاقدر امسك نفسي

خالتو: ياريت محمد يتشجع كده، ده انا من اول بعبوص هاقلعله ملط وهاقوله انا خدامة زوبرك

ماما: ابعتهولك الواد تعبان وزبه هايعجبك

خالتو: اوبا انتي شوفتي زوبره فين؟

ماما حكتلها ع كل حاجة

خالتو: يخرب بيتك انتي قدرتي تمسكي نفسك وهو بيحك في طيزك بزوبره وبيجيب لبنه ع طيازك، وبتقولي عليا شرموطة ده انتي لبوة

ماما: بس يابت كنت بساعد الواد

خالتو: ناوية تعملي ايه؟

ماما: مش عارفة بس انا خايفة اضعف في مرة وابص الاقيني تحت زبه بتلوي، انتي ناوية ع ايه مع ابنك؟

خالتو: انا ناوية اولعه لحد مايريح كسي من النار اللي فيه

ماما: انتي شرموطة قوي، طيب انا هاعمل زعلانة ومش عاوزة اروح لما اشوف هايعمل ايه

نرجع ليا انا لما سبت ماما وخالتو روحت ع كمبيوتر الواد اشوف الصور الجديدة لقيت خالتو لابسة قمصان نوم هيجت وانا كنت مولع من البعبوص اللي لسه رازعه لماما قومت ضربت عشرة ع طياز ماما وخالتو وسبتهم ونزلت قعدت شوية مع صحابي ورجعت لقيتهم مستحميين وبيعملوا اكل، بقولها يلا يا ماما عشان اتاخرنا ع اختي تلاقيها رجعت وف البيت لوحدها، قالتلي انا قاعدة هنا يومين تلاتة، قولتلها يا ماما خلاص بأه مش هاعمل كده تاني وادي راسك ابوسها يلا قبل ما خالتو تدخل تسالنا ايه الحوار، قالتلي خلاص بس اوعى تعمل كده تاني وتشوف واحدة تريحك بعيد عني، ضحكت وقولتلها حاضر استنينا محمد وقعدنا اتعشينا ولقيت خالتو نظراتها متغيرة من ناحيتي وكمان نظرات ماما متغيرة من ناحية محمد، خدت ماما ومشيت وخالتو قالتلي خلي بالك من مامتك يا واد دي ملهاش غيرك ماتتعبهاش وريحها ده انت راجل البيت وبتبص لماما من تحت لتحت، قولتلها في عينيا يا خالتو هو انا عندي اغلى منها.

رجعنا البيت انا وماما واول ماوصلنا قالتلي اياك تعمل اي حركة من اللي في دماغك عيب ياواد مايصحش ده ابوك ماعملش اللي انت عملته، قولتلها انا عملت ايه؟ قالتلي انت عارف، قولتلها هو عمل الاحسن ياريتني كنت مكانه ليلة واحدة وغمزتلها، قالتلي مافيش فايدة فيك، قولتلها يا ماما مانتي عارفة ان بحالتنا دي عمري ماهتجوز احنا يدوبك عايشين ع المصاريف والورث بتاعك اللي قرب يخلص، يعني انا عشان اتجوز معايا ييجي ١٠سنين حرام افضل تعبان كده ع الاقل ساعديني اريح نفسي، ماما حست بضيق وقالتلي يا حبيبي ماتقولش كده يمكن تشتغل شغل احسن وتكون نفسك وتتجوز بسرعة وبعدين انا مامتك ماينفعش، قولتلها يعني يا ماما مش فيه ظروف تخلي اللي ماينفعش ينفع، تخيلي لو العالم كله اختفى ومافيش غيري انا وانتي مش ساعتها كان هايبقى واجب علينا ان احنا نخلف عشان الحياة تستمر وتتكاثر؟ قالتلي ايوه بس احنا مش في الحالة اللي انت بتقول عليها فيه مليون بنت، قولتلها بس مش هاقدر اتجوز عشان ظروفي يعني يرضيكي افضل تعبان كده؟ قالتلي يا حبيبي اصبر بقا وبلاش كلامك ده، قولتلها انتي قاسية ومش بتحسي حتى انك تساعديني في الحمام مش راضية، دي جارتنا حنان ابنها لسه في ٣ اعدادي وبيركبها ليل نهار عشان ماتزعلوش ويعرف يركز في مذاكرته، قالتلي عيب انت بتقول ايه؟ قولتلها اللي سمعتيه، قالتلي وانت عرفت ازاي؟ قولتلها انا عرفت وخلاص هو انتي فاكرة ان ماحدش بيعمل كده؟ ادخلي عالنيت وشوفي، يعني حنان بتدلع ابنها مع انه وحداني ووارث من ابوه واول ماهيتخرج هايتجوز وانتي مستكترة اللمسة، قالتلي بس دي ست محترمة اوي، قولتلها ماهو عشان شبعانة في البيت، قالتلي مش مصدقاك، قولتلها براحتك انا معايا الدليل بس مش هاوريهولك، قالتلي انسى الكلام الخايب ده وروح اوضتك نام واياك واي حركة من حركاتك، قولتلها ماشي مافيش فايدة، ورزعت باب اوضتها وانا خارج وسيبتها، ماما قعدت تسترجع كلام حنان وهي بتقولها ابنك موجود لما يجيبوا سيرة الجنس وهي كانت بتفتكر انها بتهزر وقعدت تقول الواد عرف ازاي اكيد بيقول اي كلام مش معقول يعني، وافتكرت لما كنت بروح العب مع الواد ابن حنان بلايستيشن ف الاجازات.

صحينا الصبح كنت مكشر وزعلان فطرت روحت الجامعة وروحت عند خالتو وشوفت الصور الجديدة لقيت خالتو ابنها مصورها بقمصان نوم وتقريبا هي مابتلبسش غير قمصان نوم للواد بس الواد لخمة، المهم روحت اتعشيت ودخلت اوضتي ومارضيتش اقعد مع ماما وكنت شغلت سكس وبتاعي واقف اوي ولقيتها خبطت قولتلها ثواني وقومت فتحت وكان بتاعي واقف الشورت وباين وهي اول ماشافته وشها احمر وقالتلي بتعمل ايه يا ولا؟ قولتلها حتى دي مش عاوزاني اريح نفسي كمان، قالتلي اهدا، قولتلها هديت عاوزة ايه؟ قالتلي مش هاتدخلني؟ قولتلها لما اخلص، قالتلي هو انت بتعرف تخلص من غير مساعدتي؟ دخلني وهساعدك، قولتلها لبسك كده مايساعدنيش انتي بتضحكي عليا روحي غيري وتعالي، قالتلي طيب تعالى اوضتي احسن، قولتلها روحي وانا جاي وراكي، اول مالفت حطيت ايدي ع طيزها وفعصتها وقولتلها وحشاني اوي وهي فطت لقدام وطلعت ع اوضتها، شوية وروحتلها لقيتها متجهزة على سنجة ١٠ ولا كانها عروسة في ليلة الدخلة، ولقيتها لابسة قميص نوم اسود قصير يدوبك مغطي طيزها كان قميص شبكة بطنها باين وضهرها والكلوت الفتلة اللي كانت لابساه بجد كانت تهبل، انا اول مادخلت روحت قالع ملط لقيتها جريت بعيد وبتقولي اهدى يا حبيبي، قولتلها انتي شايفة تعبان ازاي شاورتلها على زبي وهي عينيها كانت بتاكله، قالتلي انا هساعدك بس، قولتلها غيرتي كلامك يعني؟ قالتلي ماهو بشروط، قولتلها شرط ايه؟ قالتلي الموضوع هايكون منظم يوم آه ويوم لا ومرة واحدة بس في اليوم وممنوع اي تحرشات باقي اليوم، قالتلي ممنوع تتمادى وتدخله فيا، قولتلها اومال هاعمل ايه؟ قالتلي زي ماكنا بنعمل في الحمام من فوق اللبس لحد ماترتاح، قولتلها موافق يلا وابقي اديني التعليمات واحنا شغالين، قولتلها يكون البوس من البوق مسموح، قالتلي ماشي وروحت مسكت شفايفها اكلتها وقاعد بقفش في طيازها المهلبية وارزع بكف ايدي ع فردة طيزها ومسكت ايدها حطيتها ع زبي اللي واقف في بطنها وهي فضلت تشيل ايدها وانا ارجعها وحركتلها ايدها ع زبي برة ولجوة كانها بتضربلي عشرة بس كانت حنينة وبطيئة ع زوبري وانا كل ده بقفش في طيازها وبزازها وروحت مسكت الفتلة بتاعة الكلوت وجبتها ع الجنب وروحت مدخل صباعي لاخره في خرم طيزها، شهقت وشالت ايدها من ع زبي وعاوزة تزوقني بس انا مكلبشها وماسك شفايفها ورازع صباعي في طيزها سبت شفايفها لقيتها بتقولي شيل صباعك عشان خاطري مش قادرة، اقولها اصبري شوية وروحت دخلت ايدي تحت الكلوت لقيتها كسها غرقان قعدت العب فيه وصباعي لسه جوه طيزها ماكملتش دقيقتين لقيتها اتنفضت وكسها جاب ميته، شيلت صباعي وايدي لقيتها مش قادرة تاخد نفسها وقعدت على السرير وانا نمت جنبها خدي نفسك براحتك قالتلي كنت حاسة روحي بتتسحب مني وصباعك جوه، كنت هاموت في ايدك، قولتلها اومال لو دخلت ده ل اخره (وشاورتلها زوبري اللي كان ع اخره من حلاوة البعبوص اللي رزعتهولها) بدل صباعي كنتي عملتي ايه؟ قالتلي يالهوي لا ماينفعش ده انا كنت اموت فيها، قولتلها بعد الشر عنك بس انا لسه مارتحتش ع فكرة، قالتلي اقوم اوطيلك وانت ريح نفسك، قولتلها لا انا عاوز حاجة تانية واحنا ع السرير اهو، قولتلها امسكي زوبري واضربيلي انتي عشرة ومسكت ايدها حطيتها ع زوبري وابتديت احركهالها رايح جاي وكل شوية اقولها اسرع كمان وهي تسرع وانا كنت نايم ع ضهري ومغمض عينيا وفي دنيا تانية لحد مالباب خبط، لقيتها اتفصلت وشالت ايدها وقالت مين؟ اختي قالتلها انا ياماما، قالتلها عاوزة حاجة ياحبيبتي؟ قالتلها مافيش حاجة للسخونة؟ قالتلها انتي تعبانة؟ قالتلها آه شوية حاسة اني هاسخن، قالتلها طيب روحي وهاجي اديكي لبوسة واختي مشيت ولقيتها هاتقوم، قلتلها رايحة فين؟ قالتلي هادي البت اللبوسة واجيلك، قلتلها ده انتي هاتقعدي جنبها تعاي كملي احنا مش هانكمل ٥ دقايق، قالتلي بسرعة يالا فضلت تدعك في زوبري وماجبش قولتلها عاوزاني اجيب بسرعة خلينا نخلص؟ قالتلي آه، قولتلها حطيه في بوقك ومسكت دماغها وقربتها ناحية زوبري لقيتها بتقولي لا هاقرف، قولتلها حطيه مرة وهايعجبك وهايبقى الايس كريم المفضل بتاعك جربي، قالتلي ده انا ماعملتهاش مع ابوك، قولتلها جربي يلا مافيش وقت، قالتلي عشان خاطر مستعجلة بس هات ومسكته دلكته وقربت بوشها منه وطلعت لسانها الاول ولحست راسه قالتلي ده طعمه غريب بس مش مقرف، وراحت مدخلة راس زوبري في بقها وانا روحت في دنيا تانية مش مصدق شفايفها الناعمة على راس زبي حاجة تانية وفضلت تمص في راسه لما راس زوبري حمرت، قولتلها ماتخلي باقي زوبري يزور بوقك بقا، قالتلي ده كبير اوي، قولتلها يلا اتاخرنا وزقيت دماغها سنة بسنة وفضلت تمص شوية وانا دوست ع دماغها لحد مادخته كله ووصل لزورها، سبته شوية وروحت شيلت ايدي لقيتها كحت وعينيها رغرغرت، ضربتني ضربة خفيفة وقالتلي كنت هاتخنقني، قولتلها كان لازم احس بزوبري كله جوه بوقك ويلا كملي مص بسرعة ولعب عشان اجيبهم، قالتلي ماشي يلا وفضلت تمص وتشفط في زوبري واول ماحسيت اني هاجيبهم مسكتها من دماغها وحركتها اسرع وهوب روحت جبت لبني كله في بوقها ودوست ع دماغها لحد ماوصلت لبني لزورها، قولتلها ابلعيه كله وخلصت وطلعته، كحت تاني بس كانت بلعت كل لبني، قعدت ع السرير خدت نفسها ولقيتها قامت دخلت الحمام غسلت بوقها اللي لبني كان سايل منه ولبست وراحت ل اختي، قولتلها شكرا يا احلى ماما وانا سبتها ونمت.

صحتني الضهر بتقول قوم احنا بقينا الضهر، قولتلها معلش كنت نايم مع احلى ست في الكون وكانت مدلعاني اوي امبارح ياريت تفضل ع كده بقا، قالتلي طول مابتنفذ شروطها هاتدلعك اكتر واكتر، قولتلها وانا تحت امرها وغمزتلها بضحكة لقيتها ابتسمت وقالتلي افطر وشوف جامعتك، قولتلها البت عملت ايه؟ قالتلي كويسة قولتلها طاب كويس نزلت وانا بفكر هو ايه اللي غير ماما كده هي حكاية حنان اثرت فيها كده ولا خالتو اقنعتها ولا ايه، قولت لازم اعرف خالتو وصلت لحد فين ومحمد لو كان وصلها عمره ماهيصورها وهو بينيكها.

روحت عند خالتو مالقيتش صور جديدة الاسبوع ده، استغربت قعدت شوية مع خالتو لقيتها وشها مورد عروسة جديدة قولتلها انتي اتجوزتي من ورانا ولا ايه يا خالتو؟ لقيت وشها احمر وابتسم ابتسامة خفيفة وقالتلي اشمعنا؟ اصل وشك مورد كده كانك عروسك جديدة، قالتلي قطع الجواز وسنينه ده، انا وشي مورد عشان اتطلقت وضحكت، قعدنا اكلنا وقومت روحت وانا عندي فضول اعرف التطورات بينهم، دورت ع النت ع كاميرات صغيرة للتجسس وودفعت كل الفلوس اللي معايا فيها وكانت ينفع افتح من الموبايل اشوف اللي بيحصل جبتها وروحت عند خالتو ماكنش محمد موجود وخالتو كانت ف المطبخ بتعمل اكل وبتغني وبتعمل اكل كله فوسفور، دخلت نقيت افضل مكان يكون كاشف السرير وحطيتها فيه.

وعدى اليوم روحت قولت لماما ميعادنا النهارده، ابتسمت قالتلي خش استحمى لحد ماحضرلك العشا، دخلت استحميت واتعشينا وغمزت لماما لقيتها بتشاور بتقولي اهدى وبتشاور ع اختي، سبتهم وقومت روحت اوضتي شغلت الكاميرا ع الموبايل لقيت الواد محمد قالع ملط بيلعب في زبه وخالتو بترقصله بقميص نوم، اول ماشوفت المنظر بتاعي بقا حديد وخالتوا خلصت وراحت ع زب الواد مص والواد سحب قميص النوم قلعهولها وقلعها السنتيانة وهي بتمصله وقعها الكلوت وخبط ع طيازها وبعد كده حط صباعه جوه طيزها وهي شغالة مص، شوية ولقيت خالتو قلعت الكلوت وبقيت ملط وركبت ع ابنها ومسكتها زوبر الواد دخلته في كسها وفضلت تتنطط ع زب ابنها شوية وفقلست في وضع الكلب والواد قام يرزع في كسها شوية ولقيته جابهم ونام، قفلت الموبايل وندهت ع ماما كنت ع اخري، دخلت قالتلي البت لسه بره، قولتلها ادخلي واقفلي الباب، دخلت وقفلت بالمفتاح كانت لابسة قميص بيتي واسع، قولتلها اقلعي القميص المهلهل، قلعت لقيتها لابسة القميص القطن ده قومتلها بقا قولتلها انا بحبك اوي يا احلي ست في الدنيا ومسكت شفايفها اكل وايديا ع طيازها تقفيش وبعبصة وروحت مقلعها القميص ده كمان وبقيت بالسنتيانة والكلوت ونزلتها ع ركبها عشان تمص لقيتها فهمت ونزلت تمص وكانت فنانة المرادي حتى بيضاني كانت بتمصهم، وهي بتمص فكيتلها السنتيان وبزازها ادلدت وهي فضلت تمص لحد ماجبتهم في بوقها ونمت.

قعدت افكر هي ازاي ماما بقت سهلة وبتمص كده هو ايه اللي حصل والواد محمد وصل ل امه ازاي، وقولت لازم اوصل لماما وارزعه في كسها وطيزها وبعدها ماما هاتجيبلي الشرموطة خالتو، قولت لما اقوم اتحرش بماما واسألها واشوف ايه اللي غيرها، قومت استحميت وطلعت بالبوكسر بس روحت ع المطبخ لقيت ماما لابسة قميص ضيق اوي ع طيزها ومبينها اوي، روحت وقفت وراها ولزقت زبي ع طيزها ولفيت ايديا ع بزازها

انا: صباح الفل على احلى واجمل ست في الكون

ماما: قول مساء بقا احنا بقينا الضهر

انا حطيت ايديا ع فردة طيزها وقفشتها وبقولها هي مالها حلوة اوي النهاردة كده ليه، قالتلي شيل ايدك ماحنا قولنا هاننظم الموضوع، شيلت ايدي

انا: لازم تقتنعي يا ماما ان احنا مالناش غير بعض وستر وغطا ع بعض وبعدين اللي انا عايزه ناس كتيرة بتعمله بس عمرك ماهي تعرفي عشان الاتنين بيخافوا ع بعض وماحدش بيفضح التاني

ماما:وانت عرفت منين طالما الموضوع سر كده

انا: في حالات شوفتها بعيني والنت، الناس بتفضفض جوه عشان ماحدش بيبقى عارف حد

ماما: شوفت مين بعينك، حنان؟

انا: هاحكيلك بس توعديني ان لو وريتك وطلعت مش بكدب تعملي اللي انا عاوزه

ماما: هاتوريني ازاي يعني

انا: مالكيش دعوة بقا موافقة

ماما: موافقة عشان انت مش هاتعرف توريني حاجة، بس بشرط برضو طلبك لازم يكون حاجة معقولة مش اللي ف دماغك

انا: لازم تعقدي الموضوع يا ماما

ماما: انت ناوي تطلب ايه يا واد

انا: انتي عارفة

ماما: لا طبعا

انا: اومال انا هاتعب وفي الاخر هتكافئيني ازاي

ماما: سيبني اكافئك بمعرفتي

انا: لا اللي اوله شرط اخره نور

ماما: قالتلي اشرط حاجة غير اللي في دماغك

انا: انا كنت هاقولك ان الشرط اني ادخل ده في طيزك كله لاخره واسيبه ٥ دقايق ع الوضع ماتتحركيش واطلعه اضرب عشرة واجيب لبني ع طيازك

ماما: عاوز تفلقني نصين يا قليل الادب، لا مش موافقة

انا: خلاص نخلي المكافأة انك تمصيلي وانتي عريانة ملط واجيبهم ع طيازك من بره

ماما: انا ملاحظة انك بتجر رجلي واحدة واحدة ع اللي في دماغك

انا: لما هاوريكي هاتعرفي ان انتي حرماني وظلماني وظالمة نفسك وجمالك، بصي انا هاحكيلك وهاخليكي تشوفي بعينيكي حالتين ومن غير شروط

ماما: الميه تكدب الغطاس

انا: مش هاتريحي ده ولا هانزل كده

ماما: هو ده ع طول واقف كده منا لسه مريحاه بالليل

انا: انزلي ده مش بياخد في ايدك غلوة

ماما: لما اشوف اخرتها معاك ومعاه

انا: اخرتها فل ماتقلقيش

نزلت البوكسر وبتاعي كان شادد اوي من الكلام وطيزها اللي كانت خابطة فيه وهي نزلت مسكته تدلك فيه وقالتلي هو ماله شادد كده ليه؟ قولتلها من سخونة طيزك المهلبية امتى بقا تخلي زوبري يزورها من جوه بقا، ومسكت دماغها ودخلت زوبري في بوقها وثبتلها دماغها بايدي وفضلت ادخل واطلع زوبري في بوقها كاني بنيكها وروحت سبتها هي تمص براحتها بعدها وحسيتها مستمتعة اوي وبتستطعم فيه وكانه وحشها من بالليل، قولتلها عاجبك طعمه وطلعته من بوقها وقالتلي هو طعمه حلو بصراحة كنت افكره هايبقى مقرف، قولتلها دايما تفكيرك غلط اسمعي كلامي مش هاتندمي، قالتلي لا كفاية اني وافقتك ان احنا نوصل للوضع ده ماتبقاش طماع ماتنساش اني مامتك وبساعدك عشان صعبت عليا عشان هتتاخر في الجواز بس، قولتلها انتي احلى ماما بس آه لو تسمعي كلامي، قالتلي خلينا كده حلو، قولتلها طيب ينفع احكه ع طيازك من بره اللبس واقفش في طيازك لحد ماجبهم؟ قالتلي لما توريني بعينيا الحالات اللي انت قولت عليها هاخليك تعمل كده، قولتلها لا لو وريتك يبقي اعمل كده وانتي ملط ومش هادخله ولا حاجة هايبقى تقفيش وضرب ع اللحم بس دلوقتي سيبيني اعمل كده من برة اللبس، قالتلي بس توعدني انك تبطل تتحرش بيا والموضوع يكون باتفاق بعد كده؟ قولتلها موافق اطلعي بقا ع اوضة نومك البسي قميص خفيف واسع ع اللحم، قالتلي اما اشوف اخرتها معاك..

راحت اوضتها وبعد شوية خبطت قالتلي ادخل، دخلت لقيتها متغطية ونايمة ع بطنها قولتلها انا عاوزك ع الواقف الاول وهاتبص تلاقي نفسك ع السرير قومي يلا وشيلت الغطا كانت لابسة قميص خفيف اوي فعلا لدرجة ان لحمها باين منه ومسكت ايدها ووقفتها، اول ماوقفت بوستها من بوقها وابتديت اقفش في بزازها كانت سخنة نار القميص كانه مش موجود وحاسس بطراوة وسخونة بزازها وكانت حلوة بشكل مش طبيعي وقلعت البوكسر وزوبري حطيته ع بطنها بالطول وسبته يحس بسخونتها وطراوتها وبعد كده روحت ع طيازها وكانت حاجة تانية كانت طرية وسخنة نار، فضلت اقفشلها في طيزها وكل ده وانا ببوسها من بوقها لفيتها وخليت وشها للحيط وزنقتها في الحيط وحطيت زوبري بالطول ع فردة طيزها اليمين وفضلت احكه وادوس ع فردتها عشان احس بطراوتها وسخونتها وفضلت احكه في الفردة اليمين وشوية ونقلت ع الفردة الشمال كل ده وانا حاسس انها خلاص مش قادرة توقف ع رجليها ومغمضة عينيها وانا ببوس في رقبتها وروحت فاتح فلقتين طيازها وحطيت زوبري وفضلت ادخل لحد مالقميص دخل كله في طيزها وفضلت داخل طالع واغيب واروح مفرقعلها كف على فردتها اليمين اخليها تتطلع احلى آه سمعتها ولقيتها هاتقع مني جسمها ساب خالص نيمتها ع بطنها ع السرير وكملت نياكة في طيزها بس وضرب لحد ماجبتهم ع قميصها وغرقت القميص من عند طيزها، قولتلها لما نياكة طيزك من برة اللبس ومن غير مايغوص في خرمها حلوة كده اومال لما يدخل ل اخره وهي تفتح وتضم عليه وخرمك يعصر زبي هاتبقى عاملة ازاي؟ هي كانت قطعت خلاص مش قادرة تتكلم، سبتها استحميت وخرجت لقيتها لسه زي ماهي ضربتها طيزها قولتلها قومي غيري القميص ونامي، قامت استحمت وانا سبتها بتستحمى ونزلت قعدت افكر هاثبتلها موضوع حنان ازاي، فكرت وقولت لازم كاميرا بس مش معايا فلوس وبعدين ماكنتش متاكد انا كنت عملت اكونت فيك وكلمت ابنها منه ع اساس اني واحدة ست كبيرة وعندي ابن قده ف السن وقلتله ان ابني بيتحرش بيا هو ده طبيعي قالي انه هو معجب بامه بيضرب عشرات عليها، حاولت اخليه يبعت صور مارضيش، وواحدة وواحدة وصلته ان ابني ناكني وان الموضوع ممتع اوي وبعدها بشهر من تهييجي ليه ع مامته قالي انا دخلتي ع ماما كانت امبارح وانها اتبسطت اوي وكسها كان شرقان لبن وهو ملاه واعترفتله انها كانت ع اخرها وكانت خلاص هاتضعف قدام شخص غريب وكويس انه لحق كسها برده قبل الغريب، كل ده كان كلام بس مافيش دليل.

روحت محل الكترونيات قعدت اسأل لحد مالقيت مايك صغير بيسجل وسعره كويس قولت هاجرب يمكن يكونوا بيتكلموا بس كان لازم اروح اخد المايك تاني عشان افرغه، المهم اشتريته واستنيت يوم الخميس وكلمت ابنها محمود وظبطت معاه نلعب بلايستيشن وقومت ومامته ف المطبخ اروح الحمام ودخلت اوضة النوم الكبيرة وحطيت المايك في مكان قريب من المخدة وطلعت بسرعة خلصت وروحت ومستني اليوم يعدي بفارغ الصبر.. تاني يوم الجمعة كلمته بعد الضهر وروحتله لعبنا شوية ومامته كانت قاعدة مع مامتي ف الشقة بتاعتنا، المهم عملت نفسي رايح الحمام وقومت اخدت المايك وشوية وخلعت روحت فرغت الحاجة وابتديت اسمع لحد ماوصلت انهم دخلوا يناموا ولقيته بيقولها البسي البيبي الدول الاحمر بيبقى نار وهي تقوله مش هاتبطل شقاوة بقا حد يقول لمامته البسيلي بيبي دول، قالها خلاص ماتلبسيهوش كده كده بنام ملط، في الاخر ضحكت وقالتله انت قطعتلي كل كلوتات الفتلة اللي عندي بشقاوتك دي، قالها فدايا يا روحي يلا بقا زوبري ع اخره، قالتله ثواني البسلك اللي انت عايزه واجيلك، شوية صمت وبعدها لقيته بيقولها واو جامد فشخ تعالي بقى مصي تعالي، وشوية سمعت اها والواد كان بيشتمها، خدي ف كسك يا شرموطة كسك نار يا شرموطة وهي بتاووه وتقول طفي محنة امك آه كسي مولع، سمعت وقعدت افكر في الخطة الجديدة بقا.

بعد ما سمعت اخدت التسجيل وفيديوهات خالتو ع الموبايل طلعت لقيت ماما ف الصالون لابسة قميص ستان ابيض خفيف مبين جسمها قوي وكان ضيق عليها وكنت بهيج عليها اوي من القمصان دي، المهم قعدت معاها

انا: بدر منور بيتفرج ع التلفزيون يا ناس

ماما: بطل بكش يا واد اجبلك تاكل؟

انا: لا شبعان، بس انتي هاتفضلي تحلوي كده كتير

ماما: انت هاتفضل قليل الادب كده كتير

انا: انا عوزك في موضوع مهم بس تعالى اديني الجرعة بتاعتي اليومية بقا

ماما: احنا اتفقنا يوم ويوم اتهد، موضوع ايه؟

انا: لا منا راجلك وانا اللي اقول يوم ويوم ولا كل يوم ولا انا مش راجلك

ماما: لا راجلي وحبيبي ونور عيني من جوه كمان بس عشان حتى صحتك

انا: ماتخفيش عليا يلا بقا زوبري مولع اوي

ماما: هو ع طول مولع كده

انا: يعني عوزاه يشوف جمالك ومايوقفش احتراما لجمالك وجمال هزة طيازك يمين وشمال

ماما: انا عارفة مش هاخلص من كلامك الحلو، اخلص يلا قبل اختك ماتيجي

ونزلت بين رجليا عند الكرسي وانا روحت قلعت ملط

ماما: مابتصدق تقلع ملط في ثانية انت

انا: ماتقلعي انتي كمان مش هاعمل حاجة بس اشوفك منظرك هايبقى مثير وهايخليني اجيب اسرع

ماما: لا عيب

انا: طيب لو وريتك الامهات اللي هما صحباتك بيعملوا ايه مع ولادهم هاتنفذي كلامي؟

ماما: قصدك ع مين؟

انا: اخد وعد الاول انك هاتنفذي اللي اقولك عليه

ماما: لا طبعا بس اوعدك هكافئك

انا: مانتي ممكن تجيبيلي شاي وتقوليلي دي مكافأتك

ضحكت وقالتلي انت شايف امك نصابة يا ولا.. لا هكافئك جنسيا ارتحت كده؟

انا: لا مانتي ممكن تجيبيلي واحدة من الشارع وتقوليلي دي مكافاتك

ماما: يا ولا ماتقلقش هابسطك

انا: لا احنا نتفق ع المكافاة بالظبط

ماما: عاوز ايه مكافاة قول

انا: نفسي ادخل زبي في الطيز المهلبية دي ل اخره

ماما: بطل سفالة وانسى انك تدخله وبعدين ده لو دخلته قدام هايفلقني نصين عاوز تدخله من ورا اللي لسه بكيسها، وضحكت

انا: ماهي بصراحة حلوة اوي عاوز لما تتهز قدامي بعد كده احس ان انا فشختها ووحسيت بسخونتها ونعومتها وطراوتها

ماما: دي عجباك اوي ع كده

انا: اوي اوي يا ماما، وافقي وهاتتبسطي انتي كمان

ماما: لا تدخيل لا ولا ورا ولا قدام

انا: اومال انتي هتكافئيني ازاي بقا

ماما (بتضحك): مش عارفة

انا: عرفتي انك نصابة

ماما: لا وريني الاول وانا هابسطك

انا: ازاي طيب؟

ماما: هاوريك النص الفوقاني كله وانا بمصلك

انا: وجاية ع نفسك ليه

ماما: ايه هو ده قليل؟

انا: لا اذا كان مافيش تدخيل يبقي اقل حاجة تبقي ملط وانتي بتمصيلي وتسيبيني اقفش واعصر وارضع بزازك وزبي بين بزازك اعمل كل اللي نفسي فيه ومن غير مادخله في كسك او طيزك بس احطه ع شفايف كسك من بره مابين الفلقتين وكده يعني

ماما: منا ماضمنش انك هاتمسك نفسك

انا ؛ لا متخافيش اللي وعدتك بيه هاعمله

ماما: موافقة وريني بقا

انا: تعالى اوضتك

وقومت شيلتها زي ماتكون عروستي وهي متشعلقة في رقبتي وبتضحك وبتقولي نزلني تقيلة عليك، قولتلها انا مستعد افضل شايلك طول العمر ولا اتعب، ووصلت لباب اوضتها وقولتلها نزلي ايدك وافتحي الباب، فتحت دخلت قولتلها اقفليه بالفتاح قفلته ورجعت كلبشت في رقبتي وروحت حطيتها ع السرير قولتلها اقلعي القميص وخليكي بالكلوت والسنتيانة، قالتلي فرجني الاول، قولتلها يعني هاغشك يا ماما؟ قالتلي اهو لما اشوف اخرتها وقلعت القميص

انا: تعالى بصي

وفرجتها ع خالتو ومن اول ما كانت بتمص ل ابنها لحد ما قامت قعدت على زوبره وبتنطط عليه

ماما مصدومة: معقولة

انا: معقولة ونص، طاب اسمعي

وسمعتها حنان وابنها

ماما: يالهوي

سرحت شوية

انا: مالك روحتي فين؟

ماما: مافيش بس اصل حنان بالذات ماكنتش بتجيب سيرة الجنس وهي مركبة ابنها فوقيها وعاملة عليا شريفة

انا: ماهي عشان شبعانة ومتكيفة ف البيت هاتجبلك سيرة الجنس ليه؟

ماما: عندك حق

انا: يلا بقى

ماما: استنى بس افوق من الصدمة

وفضلت متنحة وعادت التسجيلات كذا مرة

انا: يلا بقا

ماما: يلا ايه

انا: اقلعي يلا

ماما: بسسس

انا: مافيش بس

وروحت ع مشبك السنتيان فكيته

انا: انتي مش شوفتي بعينيكي الامهات بيبسطوا عيالهم ازاي، قومي الكلوت بقا ونامي ع ضهرك الاول

لقيتها مترددة

انا: يلا بقا عشان خاطري

ماما: لولا اني وعدتك بس زي ماتفقنا مافيش تدخيل

انا: حاضر

قامت قلعت الكلوت وهي بتوطي عشان تقلعه طيزها كانت عريضة وبيض وحلوة اوي

انا: خليكي موطية زي مانتي

ونزلت عند طيازها بوست فردتها اليمين وعضيتها عضات خفيفة كده ايه الجمال ده وروحت ع فردتها الشمال فيها زي ما عملت في اليمين وبعدين فتحت فلقتين طيزها وشوفت خرمها الضيق وقعدت الحس فيه بلساني ساعتها هي اتلوت وجسمها ابتدا يسيب خالص، روحت مطلعها ع السرير وخليتها عملت وضعية الكلبة وخليتها تنزل دماغها وتسندها ع المخدة عشان طيزها تتفشخ اكتر ونزلت ع كسها كان جميل ومربرب وسخن نانر وفضلت الحس كسها واشفط زنبورها لحد ماجابت عسلها كان طهمه لذيذ اوي وطلعت بلساني ع خرمها الحس فيه وبعدين قلبتها ع بطنها وركبت فوق صدرها وحطيت زبي بين بزازها وفضلت انيك شوية في بزازاها وبعدين طلعته ودخلته في بوقها وسبتها تمصه شوية وروحت قالبها ع بطنها ولسعتها ع كل فردة من طيازها لسعتين وحطيت زوبري بالطول بين فلقتين طيازها وفضلت طالع نازل واغيب والسعها ع طيزها بالقلم ولقيتها اتنفضت وجابت لتالت مرة وبتقولي خلص بقا انا تعبت، قولتلها خلاص قربت وزودت في الحك في طيزها بزوبري لحد ماجبتهم ع طيزها من برة قولتلها زي مانتي ماتتحركيش، قومت جبت الموبايل وفوطة قولتلها هاصور طيزك وهي ملط وعليها لبني، قالتلي احسن حد يعرف ازاي بعدين حتى لو وقعت في ايد حد بالغلط، قلت مستحيل حتى لو حصل هايعرف طيز مين دي ازاي ووشك مش باين؟ وقومت استحميت وانا مبسوط باللي وصلتله وافتكرت ان عيد ميلادها الاسبوع الجاي، قولت مافيش احسن من يوم زي ده عشان يبقى يوم دخلتي عليها.

بعد ماجبتهم ع طياز ماما استحميت وطلعت لقيت ماما لسه نايمة ع بطنها ولبني ع طيازها زي ماهو نمت جنبها وبقولها انا حاسس ان انا بحلم، معقولة زوبري كان رايح جاي يحك في طيازك ع اللحم كده قد ايه احساس جميل يا احلى ماما واحلى ست ف الدنيا

ماما: مش مصدقة اني سيبتك تشوفني عريانة وتعمل فيا كده

انا: اومال حنان وخالتوا اللي بيسيبوا عيالهم يدخلوا ازبارهم في كسهم دول ايه، بزمتك انتي استمتعي ولا لا؟

ماما: (بابتسامه خفيفة) قوم هات الفوطة خليني انظف نفسي

قومت جبتها ومسحتلها طيزها وكسها ولقيتها هاتتقلب ع ضهرها مسكتها اديتها بعبوص في طيزها ولسعتها ع فردة طيزها لقيتها بتقولي كفاية يا حبيبي تعبت، روحت دخلت صباع في كسها وفضلت طالع داخل لحد مالقيتها اتنفضت وجبت عسلها ونزلت لحسته ونمت جنبها قولتلها اتبسطي، ماما عدلت نفسها ولبست الكلوت واتغطت وقالتلي نام

انا: مش هنام غير لما اعرف اتبسطتي وارتحتي ولا لا؟

ماما: يووه بقا بطل قلة ادب بقا

انا: باين عليك اتبسطتي

ماما: قوم روح اوضتك يلا

انا: انا هنام في حضنك عشان تديني البزة قبل مانام

ماما: هههههه انت بقيت شقي لو اديتك البزة وبتتعب البزة وصاحبة البزة

انا: ما صاحبة البز مش بتديني حريتي عشان اريحها، وماليش دعوة انا عاوز البزة مش هنام غير وهي في بوقي

ماما: بس بقا عيب

انا: عيب ايه يلا بجد

ماما: مش هاخلص من زنك وطلعت بزتها

انا: ايوه كده يا احلى ماما

وحطيتها في بوقي وانا بمص فيها وابص في عينييها وفضلت امص في بزتها وروحت رازعها بعبوص في طيزها وبعد ماطلعت صباعي من طيزها قالتلي كفاية كده ودخلت بزتها وقالتلي نام بقا

انا: طيب تصبحي ع الف خير يا قمري

ماما: وانت من اهله يا حبيبي

نمت وصحيت لقيت ماما مكسوفة اوي، قولتلها صباحك قمر يا جميل

ماما: صباح النور

روحت احضنها من ورا لقيتها ملصت مني

ماما: عيب مش عارفة سبتك تعمل فيا امبارح كده ازاي

انا: عملت ايه، انتي شوفتي بعينيكي الامهات عاملة ايه مع ولادها

ماما: لا لا ماينفعش

انا: يووه بقا انا زهقت

وسبتها ونزلت وقعدت كام يوم مابجيش ناحيتها ولا بكلمها وانا حاسسها عاوزة تقولي ماتزعلش بس مكسوفة لحد ما عرفت ان عيد ميلادها بعد بكره، نزلت اشتريت قميص نوم احمر فاجر وشريط منع الحمل وحطيتهم في علبة هدايا وخبيتها في الدولاب عندي، جه يوم عيد ميلادها صحيت الصبح لقيتها كالعادة ف المطبخ

ماما: صاحي بدري يعني

انا: عادي

ماما: انا عيد ميلادي النهارده لما اشوف هاتجيبلي ايه هدية

انا: كل سنة وانتي طيبة

ماما: يباي ع زعلك، وانت طيب يا حبيبي

قومت روحت الجامعة وقعدت مع صحابي شوية لحد ماجه الليل ولقيت اختي مجهزة تورتة وهدية واحتفلنا بماما واختي طلعت الهدية وانا قولتلها معلش يا ماما نسيت، بصتلي بضيق وقالتلي ولا يهمك يا حبيبي انت واختك احلى هدية، خلصنا الاحتفال ودخلت اختي نامت وانا دخلت كتبت ورقة (لو موافقة البسي القميص ده، وابعتيلي رسالة ع الواتساب قوليلي مستنياك) وحطيتها جوة العلبة طلعت قولتلها ع فكرة انا مانسيتش اجيب هدية ياريت توافقي بس، ومسكت العلبة وقالتلي تسلملي ياحبيبي ولسه هاتفتحها قولتلها لا خشي اوضتك افتحيها وانا مستنيكي، دخلت قعدت نص ساعة ولقيت رسالة ع الواتس مستنياك..

خدت حباية فياجرا وروحتلها بالبوكسر خبطت لقيت صوتها مكسوف ادخل، دخلت لقيتها قمر١٤ ومتغطية

انا: ايه الجمال ده احلى عروسة واحلى ست معايا لوحدي وبين اربع حيطان مش مصدق، ودخلت وقفلت بالمفتاح وقربت منها وقعدت جنبها ع السرير وهي خدودها محمرة اوي ومبتسمة وقربت من شفايفها وبوستها ع شفايفها وقولتلها كل سنة وانتي القمر اللي منور حياتنا وبوستها تاني كل سنة وانتي ست الستات ومافيش ست غيرك وبوستها تالت كل سنة وانتي حياتي وروحت بوستها بوسة طويلة من شفايفها ولقيتها مستجيبة اوي وبتتفاعل معايا وشيلت الغطا وانا ببوسها ولقيتها لابسة قميص النوم اللي جبتهولها وكان مقسم جسمها المهلبية بطريقة فاجرة وقعدت اقفش في بزازها وانا ببوسها وشوية نزلت ع رقبتها بوس لحد ماوصلت لبزازها نزلت حمالات قميص النوم وطلعت بزازها وهاتك يا دعك وتقفيش ورضاعة وقلعت البوكسر وبقيت ملط ونمت ع ضهري ع السرير وقولتلها قومي مصي، قامت نزلت لحس فيه ف البداية وانا اقولها طعمه عاجبك وهي تقولي آه طعمه حلو اوي يا ولا، قولتلها طيب كفاية لحس بقا مصيه لقيتها حطته في بوقها وكنت عمال اقفش في طيازها بعدين قولتلها زي مانتي بتمصي بس اديني طيزك وانتي بتمصي وعملنا وضع69 وشيلتلها قميص النوم لحد فوق طيزها وماكنتش لابسة كلوت وكسها كان محلوق وشكله جميل اوي، فضلت الحس فيه وفي زنبورها وشوية واطلع الحس خرم طيزها اللي ضيق اوي وروحت لسعتها ع فردة طيزها وقولتلها الطيز دي لسه بكيسها؟ قالتلي مافيش غير صباعك اللي زارها، قولتلها طعمها حلو اوي هاتصدقيني لو قولتلك ان دي احلى طيز شوفتها حياتي، قالتلي انت اللي احلى راجل ف الدنيا، قولتلها نامي ع ضهرك، قامت نامت وانا رفعت رجليها وحطيت زبي ع باب كسها وفضلت ادعك فيه وبصتلها قولتلها تقبلي تكوني مراتي يا احلى ماما في الكون؟ لقيتها هزت دماغها وهي مبسوطة بالموافقة قولتلها عاوز اسمع صوت مراتي بقا يلا، قالتلي موافقة، قولتلها ع ايه؟ قالتلي بطل بقا ويلا، قولتلها موافقة ع ايه؟ قالتلي اني ابقى مراتك وانت تبقى جوزي حبيبي ونور عيني من جوه، قولتلها تسلميلي يا احلى ام وزوجة في الدنيا.

وروحت مدخل راس زبري في كسها لقيتها شهقت عشان كسها كان ضيق، طلعت راسه ورجعت دخلتها وبعدين دخلته سنه سنة لحد مادخلته كله سبته جوه وقولتلها مبروك يا عروستي وشلته ودخلته وهي بتشهق وتتاوه مع كل دخول وطلوع واول ماحسيت كسها سلك نزلت فيه رزع وهي بتتلوي تحتي وجابت عسلها ٣ مرات وقالتلي هاتهم بقا انا تعبت انا مش حملك، وانا روحت قلبتها ع بطنها وخليتها تعمل وضع الكلبة ورزعته في كسها والسوعها ع طيازها وفضلت انيك لحد ماجبتهم ف كسها ووطيت ع ودنها قولتلها انتي واخده برشام منع الحمل طبعا؟ قالتلي آه، نمت جنبها ع السرير وقولتلها كسك حلو اوي بجد، قالتلي بتاعك اللي حلو، قولتلها اسمه زوبري انتي خلاص بقيتي مراتي حلالي، ضحكت قولتلها عاوزك ملط وانزلي مصي شوية ادي زوبري جرعة نشاط، قامت قلعت بقيت ملط ونزلت مصت زوبري بمجرد زيارة زبي بوقها لقيته وقف احتراما لجمالها وجمال مصها سبتها تمصه شوية وقولتلها اطلعي اركبي فوقيه طعت قعدت عليه وقولتلها اطلعي وانزلي نيكي نفسك بقا فضلت تطلع وتنزل وبعدين ثبتها وسطها وفضلت انيكها والسع طيازها بالاقلام طول ماهي بتتنطط عليه وقومتها وخليتها وقفت ع الارض ووطت وسندت ع السرير وروحت مدخله في كسها وقولتلها ياه اخيرا شوفتك عريانة وانتي موطية لا وكمان رازعه في كسك، قالتلي اشمعنا؟ قولتلها كنت اول ماتوطي كده وتكنسي او تسيقي الشقة وتهزي في طيازك دي (اديتها كف ع فردتها اليمين) كنت بدخل الحمام اتخيل اني بنيكك وانتي موطية وبلسوع طيازك ماكنتش متخيل ان الحلم هايتحقق بس لسه عاوز احقق حاجة تاني، قالتلي ايه تاني اكتر من كده منا ملط قدامك وزوبرك فاشخ كسي وانت نازل لسوعة ع طيازي لحد ماحمرت، قولتلها طيازك دي ياما تخيلت اني بنيكها وبدخل زوبري فيها ل اخره وانتي موطية كنت عارف انها حلوة اوي بس لما شوفتها طلعت اجمل مما تخيل حتى طعمها احلى من اللي تخيلته انتي مافيش ست في جمالك يا ماما المفروض يخلوكي مقياس جمال الحريم، قالتلي تسلملي يا حبيبي انا اسفة ان حرمتك وحرمت نفسي من المتعة دي انا حاسة اني طايرة المهم نظرتك ليا ماتقلش، قولتلها انا حبيتك واحترمتك اكتر يا ماما لما وافقتي واوعدك هاعيش عشان ابسطك وبس وعمري ماهزعلك (كل ده زبي داخل طالع في كسها بس بالراحة) قالتلي وانا كمان هاعيش عشان ابسطك وامتعك وماخليش نفسك في حاجة بس اوعدني علاقتنا تفضل سر وتفضل تحترمني بره السرير ونظرتك ليا ماتقلش، قولتلها طبعا يا احلى ماما واحلى زوجة احلى ست ف الدنيا، قالتلي وانا مش هاخلي نفسك في حاجة روحت مدخل صباعي في خرم طيزها وقولتلها يعني هاتخليني اركب خرم طيزك قريب؟ قالتلي انا مش عارفة ازاي زوبرك ده كله هايخش ازاي ف الخرم الصغنن ده ازاي بس، اوعدك قريب هاتبقى مدخله ل اخره فيها انت جوزي حبيبي ماينفعش احرمك من حاجة جسمي كله ملكك حبيبي، قولتلها تسلميلي يا احلي قمر قولتلها تعالي ومسكتها من ايدها وقولتلها بشويش وروحنا اوضة اختي قفلناها من بره بالراحة عشان احنا كنا ملط وروحت ساحبها ع المطبخ وقولتلها كان نفسي انيكك هنا برضو اسندي ع رخامة المطبخ، سندت ونزلت رزع في كسها لحد ماجابتهم روحت ساحبها ع انتريه الصالة وخليتها عملت وضع الكلبة ع الكنبة ونزلت نيك فيها وبعدين قعدت انا ع الكنبة وقعدت هي زوبري نازل طالع لحد ماجبتهم جوه كسها، قمت شيلتها دخلت بيها الحمام وطبعا قفشت وبعبصتها لحد ما زبي وقف وعملنا واحد تاني جوا الحمام وطلعنا نمنا ع الفجر قولتلها احلى ليلة في دنيتي كلها انا النهاردة اتولدت من جديد، قالتلي وانا كمان ده احلى عيد ميلاد عدى عليا نام بقا يا عريس بكره لسه عندك مهام شاقة، قولتلها دي احلى مهام تصبح ع خير يا عروستي، قالتلي وانت من اهله يا عريسي.

صحينا انا وماما ع صوت خبط واختي بتنادي، اوبا افتكرنا ان احنا نسينا وسيبنا الباب مقفول ع البت

ماما:يالهوي ده احنا نسينا الباب مقفول ع اختك هتتاخر ع المدرسة

وقامت نسيت انها ملط ورايحة للبت

انا: استني البسي حاجة هاتطلعيلها ملط كده

ماما: يوووه انا مش عارفة مالي اليومين دول

انا: عروسة جديدة بقا

ماما ضحكت ولبست قميص ستان ع اللحم كان يجنن وطلعت فتحت للبت

اختي: مين اللي قفل عليا كده من برة؟

ماما: تلاقيه اخوكي هايكون مين غيره

اختي: هو فين؟

ماما: سيبيه نايم ولما يصحى انا هاربيهولك ع اللي عمله ده بس يلا انتي يا حبيبتي اجهزي بسرعة عشان متتاخريش

ماما راحت حضرت الفطار واختي فطرت ونزلت وماما قالتلها وانتي راجعة رني عليا عشان هاتعدي تشتريلي حاجة واختي خرجت وماما رجعت اوضتها ولسه هتنام بالقميص بصتلها وقولتلها انتي زي ماقومتي من حضني ملط ترجعي حضني ملط، قالتلي اهو وراحت قلعت ملط ونامت جنبي روحت عدلتها دماغها ناحيتي وروحنا في بوسة طويلة مع بعض قالتلي ننام بقا احنا منمناش غير ساعتين ولا تلاتة، قولتلها نعمل واحد ع السريع وننام وحطيت ايدي ع كسها ونزلت بوس في شفايفها ورضاعة في بزازها وقومت حطيت زبري بين بزازها وشيلته وحطيته في بوقها ورفعت رجليها ع كتافي ونزلت رزع في كسها وهي كل اللي ع لسانها آه آه آه كسي بالراحة ع كس امك يا واد مش كده انا مش حملك وانا فضلت رزع في كسها وتقفيش في بزازها لحد ماجبتهم جوة كسها ونزلت من عليها ونمت جنبها وروحنا في النوم صحيت العصر مالقتش ماما، ندهت عليها جتلي لقيتها متمكيجة ولابسة قميص بيتي حلو عليها قولتلها صباحية مباركة يا عروسة وانتي زي القمر كده، ابتسمت واتكسفت وقالتلي بصوت مكسوف صباحية مباركة يا عريس ويلا قوم بقا استحمى كده عقبال ماحضرلك الاكل، قولتلها طيب ماتيجي نستحمى مع بعض، قالتلي انا سبقتك قوم يلا بلاش كسل، قولتلها حاضر يا مراتي يا قمر.

وقومت استحميت وطلعت اكلت معاها وقعدنا قدام التليفزيون وهي جابتلي شاي وقعدت في حضني ع الكنبة اللي نكتها امبارح عليها قولتلها انا حاسس ان انا في حلم معقولة زبي زار كسكوسك امبارح، هي سمعت كسكوسك وفقعت ضحكة تجنن وقالتلي انت جبت كسكوس دي منين هههههه قولتلها بدلع حبيبي ماتدلعوش ولا ايه، قالتلي دلعه هي جات عليكي ده زبزوبك شبعه دلع امبارح ماكنش يحلم بيه ههههههه ضحكت وقولتلها طيب انا بقوله كسكوس عشان صغنن وكان ضيق اوي امبارح انتي بقا بتقولي ع زوبري زبزوب هو ماعجبكيش ولا ايه، قالتلي لا طبعا انا بس بدلعه ده انا اول مرة احس اني ست بجد وانا تحت منك وزوبرك مالي كسي وكان اول مرة اتناك، قولتلها كسك بجد كان شرقان اوي، قالتلي آه كان تاعبني اوي شكرا انك ريحته، قولتلها انتي خلاص بقيتي مراتي عاوزين نفكر في حاجة نقولها ل اختي تقنعها ان انا اخش انام في اوضتك كل يوم، قالتلي لا البت كبرت وممكن تحس بحاجة، قولتلها هي طيازها ابتدوا يبانوا وبزازها ابتدوا يحلو ويبانوا شكلها هاتورث جمال طيازك، قالتلي البنات بتكبر بسرعة كلها سنتين ونجوزها ولسه بنتكلم لقيناها جات راحت ماما قامت من حضني وفتحتلها اختي جات عليا بتقفل الباب عليا؟ قولتلها مش كفاية مامتك اليوم كله بتكلمني في حوار الباب اللي انا مش فاكر اللي حصل، ماما قالتلها خلاص يا رشا يلا غيري وتعالي ساعديني نحضر الاكل، قولتلها انا هساعدك يا ماما سيبيها تغير براحتها يلا وقومت انا وماما روحنا المطبخ ماما قالتلي بلاش حركاتك مش وقته البت تدخل علينا قولتلها ماتدخل خليها تعرف ان انتي مراتي، قالتلي بس يلا خد قطع الطماطم دي والخيار ده عشان اعمل السلطة قولتلها حاضر ونزلت ع ودنها قولتلها طيب بعبوص صغير قالتلي لا مش هاينفع قولتلها بصراحة وانا جاي وراكي طيازك وشقاوتها طالعة نازلة هيجتني وروحت رازعها بعبوص دقيقة شهقت وخلصت وروحت ملسوع فردة طيزها وقولتلها مش هرتاح غير لما اهتك شرفها وروحت ملسوع فردتها التانية قالتلي بس بقا ويلا نكمل الاكل وكملنا الاكل ونزلت قعدت ع القهوة مع صحابي وقولت اما اروح ازور خالتو روحت لقيت خالتو لوحدها وابنها مش موجود دخلت قعدت شوية وقولتلها انا هاروح العب ع كمبيوتر محمد روحت اشوف فيديوهات محمد الجديدة مالقتش ولقيته بطل حتى يصور، دورت ع الكاميرات اللي كنت حاططها مالقيتهاش خالتو دخلت وانا بدور بصتلي بخبث وقالتلي بتدور ع حاجة يا حبيبي، قولتلها لا فيه مفاتيح وقعت بتدور عليها قالتلي فين وانا ادور معاك كل ده وبتبصلي بصات خبيثة وكانها عارفة، عملت نفسي لقيت المفاتيح قولتلها خلاص لقيتهم ويلا هامشي بقا عشان ماتأخرش، قالتلي طيب ابقي سلملي ع ماما ورشا، قولتلها حاضر ومشيت وعمال بفكر هي خالتو عرفت حوار الكاميرات طيب هي ازاي مش خايفة وبعدين قولت مش وقت خالتو انا عريس في شهر عسل خلينا نركز في عروستي، رجعت لقيت عشا سمك وجمبري قولتلها ايوه كده محتاجين نتغذى يا ماما احنا عرسان جداد وفي شهر العسل، اكلنا وقعدنا قدام التليفزيون واختي دخلت تذاكر قولتلها يلا احنا كمان قالتلي البت لسه مانامتش قولتلها يلا بس واخدتها من ايدها ودخلنا اوضتها وقفلنا بالفتاح من جوه ونزلت فيها بوس وتفريش وفرقعة ع طيازها وتقفيش ع بزازها قالتلي ع مهلك قولتلها وحشتيني من امبارح ونزلتها ع ركبها وهي لسه بالقميص وانا قلعت ملط وهي نزلت مص ولحس وبعدين طلعته تلعب فيه قالتلي تعرف ان عمري مامصيت ل ابوك، يعني مافيش غير زبرك اللي زار بوقي قولتلها عقبال مايزور خرم طيزك ضحكت وقالتلي قريب ورجعت تمص وتلحس شوية وقومتها وقلعتها ملط وخليت رجليها ع الارض وبايديها سندت ع السرير وروحت نزلت ع طيازها وكسها لحس ولعب لحد ما كسها اتبل وروحت نزلت رزع في كسها ولسوعة ع طيازها وبعدين طلعت انا نمت ع ضهري وهي طلعت قعدت ع زبي وفضلت تتنطط فوق زوبري لحد ملقيت كسها بينبضها وبيجيب روحت نيمتها ع ضهري ورفعت رجليها ع كتافي ونزلت نياكة في كسها لحد ماجبتهم جوة كسها طلعته من كسها حطيته في بوقها قولتلها خدي نضفيه مصته ونضفته وهي بتمصه وقف قالتلي هو لحق قولتلها شهر عسل عاوزاه يبقا عامل ازاي؟ قولتلها لفي واعملي وضع الكلبة لفت ونزلت فيها رزع في كسها وبعبصها ورزع في طيزها وروحت منيمها ع جنبها ورفعت رجلها وكملت نيك ف كسها وبعدين قومتها وشيلتها بين دراعاتي وهي اتشعبطت في رقبتي ونزلت خبط في كسها ولقيت كسها جابهم في الوضع ده وهي ميلت ع ودني وقالتلي الوضع ده هيجني اوي نيك يا حبيي كس امك افشخه ده تعبان اوي وروحت نزلتها ع السرير وانا لسه واقف ع الارض ورجليها ع كتافي ونزلت فيها نيك لحد ماجبتهم في كسها وارتحنا شوية وقولتلها قاعد واحد نعمله في الحمام وننام، قالتلي انت كسرت عضمي بجد حاسة اني اول مرة اتناك منا جبتك وعمري ماتناكت كده ده ابوك اخر مرة وينام وماكنتش بلحق اجيبهم قولتلها ازاي يا ماما ده انتي فرسة محتاجة خيال ومش اي خيال ده انتي عاوزة خيال محترف عشان يعرف يروضك ع زبه، قالتلي ده انت سيد الخيالين كلهم يا حبيبي قولتلها تسلمي سا احلى واجمل ست ف الدنيا بينا ع الحمام قالتلي هو انا تعبت بس بينا يا حبيبي ماقدرش اكسرلك طلب قولتلها هو واحد ع السريع ودخلنا الحمام ونكتها ولسوعتها وخرجنا، نمنا انا صحيت ع العصر لقيت ماما بتقولي قوم يا ولا بقينا العصر عدى كام يوم من احلى الايام كل يوم نعمل مرتين او تلاتة في يوم صحيت قالتلي كل سنة وانت طيب وعقبال مليون سنة قولتلها تصدقي كنت ناسي قالتلي انا ماقدرش انسى اليوم اللي جبتك فيه ياحبيبي قولتلها قلبي من جوه.

اليوم عدى لحد ما جه الليل كده لقيتهم عاملين تورتة وجاتوه واحتفلنا واختي جابتلي ساعة هدية وماما جابتلي حظاظة حلوة اوي مكتوب عليها حروف اسمي واسمها واسم رشا اختي وبينهم قلوب، خلصنا واختي دخلت تنام وانا دخلت لماما لقيتها قمر ١٤ ولابسة قميص نوم احمر مبين بزازها المهلبية ونص فردتين طيازها باينين وكسها قابب في الكلوت تحت منه قولتلها ايه القمر ده قالتلي اقعد ع السرير كده النهارده هادلعك وشغلت موسيقى وقعد ترقص بشرمطة وهي كان منظرها يهيج اوي، قومت رقصت معاها وكل شوية السوعها واقفشلها وبعدين قولتلها انا عاوزك تلبسي الطرحة النبيتي اللي بتلبسيها دايما قالتلي عينيا يا حبيبي ولبست الطرحة وجابتلي علبة هدايا وقالتلي كل سنة وانت معايا يا حبيبي قولتلها مش لسه مدياني حظاظة قالتلي الحظاظة دي من مامتك لكن دي من مراتك حبيبتك افتح بس وفتحت لقيت كاندوم وازازة زي مايكون فيها زيت قولتلها ايه ده قالتلي دي بيسهل دخول ده (مسكت زوبري) في دي (مسكت ايدي وحطيتها ع طيزها) قولتلها بجد اخيرا قالتلي بجد انا مش قولتلك مش هاخلي في نفسك حاجة، بس بالراحة والنبي عشان زوبرك كبير اوي قولتلها ماتخافيش بس اشمعنا الكاندوم قالتلي منها يتظفلط ظفلطة ومنا بيحمي من الامراض قولتلها شكلها ليلتنا فل ونزت فيها تقفيش وضرب ع طيازها وقلعتها ملط ماعدا الطرحة ونيمتها ع ضهرها ع السرير ونزلت رضاعة في بزازها ولعب في كسها وبعدين نزلت لحس في كسها وروحت قالبها ع بطنها ونزلت ع طيازها بوس ولحس وفتحت فلقتين طيزها ونزلت لحس في خرمها اللي كان زي العسل قومتها وخليتها نزلت تمص زوبري وبعدين ركبتلي الكاندوم ببقها وفضلت تمص فيه وبتبصلي بعينيها وشكلها بالطرحة مهيجني اوي ومسكت الازازة اللي جايبهالي هدية وحطت ع زبي وقعدت تدهنه وقالتلي عاوزاك تغرقلي خرم طيزي من برة ومن جوه وراحت نامت في وضع الكلبة وفقلست وفتحت طيازها بايديها وانا نزلت لحست خرمها الاول وبعدين ابتديت ادهن من برة لحد ماغرقت خرمها وروحت حطيت ع صباعي ودخلت صباعي جوة وقعدت ادخل صباعي واطلعه بعدين دهنت صباعين وابتديت ادخلهم لقيتها بتتوجع، قولت خلي زوبري يقوم بالمهمة احسن قومت دهنت زبي تاني وحطيت راسه عي خرمها وقعدت العب من برة وقولتلها استحملي اول زوبر بس وبعدين طيزك هاتتعود قالتلي حاضر بس بشويش عليا عشان خاطري قولتلها ماتخافيش وابتدت ادخل راسه وهي ابتدت تعض في السرير وسنة بسنة دخلت راسه لقيتها فطت لقدام راح طلع منها قولتلها اجمدي بقا راسه دخلت وروحت مثبتها كويس من وسطها وابتديت ادخل راسه تاني دخلت اسهل من المرة اللي فاتت فضلت ثابت ومثبتها لحد مالقيتها خفت توجعات وابتديت سنة بسنة وبشويش خالص لحد ماوصلت نصه سبته وهي عمالة تقولي مش قادرة خرجه بيوجع اوي، فضلت مثبتها لحد ماهديت وابتديت انيكها بنص زوبري اخرجه واطلعه لحد ماطيزها سلكت وتعودت عليه وخرجته خالص ودهنته تاني ودهنت خرمها ورجعت دخلته لقيته سالك وهي ابتدت تستمع وتقولي نيك طياز مامتك حبيبتك وابتديت ادخل باقي زبي بشويش لحد ماوصل اخره وهي رجعت تعض في السرير ونزلت ع ودنها قولتلها طيازك سخنة نار واحلى من اللي تخيلته بكتير وفضلت اطلعه وادخله بشويش لحد ماتعودت وهي اللي كانت بتقولي نيك كمان افشخ طيز امك طياز امك عجباك يا ولا ارزع كمان وطلعته شيلت الكاندوم وجبت الموبايل وقولتلها هاصور زبي وهو جوه طيازك عشان دي لحظة تاريخية ونزلت نيك في طيزها وبجد كانت حلوة اوي وسخنة نار مستحملتش وقولتلها هانطرهم جوه وماكملتش ولقيت نفسي مليت طيازها لبن ونزلت من عليها قولتلها تسلمي يا احلى ماما وهي نامت ع بطنها وبتقولي حاسة بحرقان جامد في طيزي، قولتلها نامي والصبح هاتبقى كويسة ونمنا مهدودين.

رامي ومراته علا في فرنسا

إنتهي حفل الزفاف مبكراً على غير العادة حتى يستطيع العروسان اللحاق بموعد الطائرة المتجهة إلى فرنسا لقضاء شهر العسل، ودعهم الجميع بالزغاريد والورورد وهم يتجهون لردهة المسافرين.

بدلة رامي السوداء اللامعة وفستان علا الأبيض المفتوح الصدر كانوا مصدر بهجة لكل ركاب الطائرة حتى أنهم إستقبلوا العروسان بالتصفيق والتهنئة بدون سابق معرفة، اليوم تنتهتي رحلتهم الطويلة في اتمام زواجهم بعد مشقة التجهيز وصنع بيتاً للزوجية.

رامي وعلا ابناء الطبقة المتوسطة التي تحمل كل صفات وملامح الاثرياء والبسطاء معاً عانا كثيراً في ظل إرتفاع سعر كل شئ حتى إستطاعا إمتلاك شقة متوسطة في أحد الأحياء الهادئة في تلك البنايات حديثة البناء على أطراف الحي، عمل رامي كموظف في إحدي الشركات براتب متوسط جعل الأمر صعباً لولا مساعدة الأسرة بجزء كبير من مدخراتهم حتى يستطيع اتمام زفافه بعلا التي تصغره بثلاث سنوات وتحمل تلك الملامح الغربية من بشرة بيضاء وشعر ذهبي ونمش يجعل من وجهها الجميل لوحة تفتن من يراها ويتمنى تقبيل تلك الشفاة الوردية الرقيقة.

لم تجد علا فرصة عمل مناسبة بعد تخرجها وظلت تجلس في بيتها تغرق في عالم السوشيال ميديا حتى قابلت رامي ذو الملامح الوسيمة الإيطالية في إحدي المناسبات ليتعارفا بعدها عن طريق الفيس ثم يتطور الامر بينهم وتتم الخطوبة بمباركة الاسرتين، الاثنان ينتمان لهذا الجيل المفتون بالنموذج الغربي ويتمنان الهجرة والعيش في عالم اخر ومجتمع اخر بعيداً عن كل ما اصاب مجتمعنا من عطب وخلل وارتفاع حدة المرض النفسي وتشوه التفكير، لم يحتاج رامي وقتاً طويلاً لاقناع علا بتأجيل الانجاب بعد الزواج فقد كانت مؤمنة مثله بكل أفكاره وأنهكها العيش في مجتمع يري الفتاة الغير المحجبة عاهرة سهلة المنال، اتفقا سوياً على تأجيل الانجاب حتى يستمتعا بحياتهم كإثنان في عقدهم الثاني ويسعون للعيش في مجتمع أخر وحتى لا يرهقهم الانجاب ويجدا انفسهم غارقين في بؤس الحياة وتوفير الضروريات.

اتفقا سوياً على حفل زفاف بسيط جدا وبتكلفة الفرح يقومون برحلة عشرة أيام بالخارج بنفس التكلفة خصوصاً ان رامي قرر السفر بعيداً عن رحلات شركات السياحة التقليدية وخوض التجربة بأنفسهم لتقليل التكاليف، في الخطوبة التي استمرت عامان بعد عام كامل من الارتباط الغير رسمي منذ تعارفهم، إستطاعا الاندماج بشكل كامل وتوافقت أفكارهم وتلاقت بسهولة فهو يؤمن بحرية المرأة وتعجبه المرأة الغربية البسيطة في زيها وحياتها بلا تعقيد، كانت ايام الخطوبة سعيدة مرحة لما يتركا شيئاً لم يفعلوه سوي الحفاظ على عذرية علا وفقاً للتقاليد،

حتى عندما ذهبا سوياً في احد المرات لقضاء يوم مع بعض الاصدقاء في احدى المدن الساحلية القريبة شعرا بالضيق من نظرات العاملين بالشاطئ لعلا وصديقاتها لإرتدائهم المايوهات كأنهم ذئاب محرومة برغم انهم لم يرتدوا شيئاً صارخاً انما فقط مايوه قطعة واحدة، كانت علا تكره الشعور بان هناك من يلاحقها بأعينه وأن المرأة بالخارج تستطيع إرتداء اي شئ دون أن يلاحقها احد بنظراته الجائعة.

وصلت الطائرة إلى مدينة كان الساحلية الساحرة وتوجه العروسان إلى أحد الفنادق الصغيرة على أطراف المدينة التي إستطاع رامي حجز غرفة بها لهم بسعر منخفض مقارنة بباقي الفنادق الفاخرة، كان الفندق من ثلاث طوابق على شكل دائري حول حديقته الخاصة ليبدو من الخارج وكأنه قصر قديم لأحد الاثرياء، إستقبلهم موظف الإستقبال ذو الملامح الأوربية بإبتسامة واسعة وقدم لهم الورود والتهنئة بالزفاف وحمل الفتى الاوروبي حقائبهم لغرفتهم المطلة على الحديقة من الامام والشاطئ من الخلف في الدور الاخير في أقصى يمين المبني في اخر غرفة في الممر،

لم يستطيع الزوجان الصبر حتى ينالا قسطاً من الراحة بعد مشقة السفر ليسرع رامي في فتح سحابة فستان عروسته ليسقط عنها وتبقى باللانجيري الأبيض الخاص بالزفاف وهو يقبل وجهها بحب وفرحة، لم تكن مرت دقيقة عليهم بالغرفة فلم يتوقع نادل الفندق الاوروبي العجوز أن تكون العروسة بدون فستانها فقام بفتح باب الغرفة بعد طرقه وهو يقدم لهم زجاجة شمبانيا تهنئة بالزفاف من الفندق، شعر النادل بالخجل فقام بغلق الباب مرة اخرى بعد ان وقع بصره على علا وهو يضحك لهم ليسرع رامي بفتح الباب له لشكره وأخذ ما معه منه بعد ان وضعت علا فستانها امام جسدها حتى تزيل خجله.

ضحك العروسان على الموقف وان الرجل بالتأكيد يضحك الان على سرعتهم وحماسهم البالغ، افرغ رامي كأسين لهم وهو يلتهم شفة علا في قبلة حارة ويتخلص من ملابسه في نفس الوقت، منذ اللحظة الاولى ورامي مفتوناً بعلا وجمالها النادر فهي من الشقروات القليلات الجميلات حقاً رغم انها تملك جسداً يشبه أجساد بنات النيل من صدر عالي مكتنز وخصر مستدير ومؤخرة بارزة عالية تجعلها تحمل جمال ملامح الاجنبيات وجسد شهي كيرفي يستحق وصف - بلدي - بإقتدار، فك مشبك الستيان والتقم بفمه حلمتها الوردية يلعقها ويمصها ويفرك نهديها بإفتنان كأنه لم يفعلها مئات المرات من قبل طوال فترة الخطوبة، نثر قبلاته فوق بطنها في خط مستقيم حتى وصل إلى لباسها الأبيض الصغير ليمسكه بأسنانه ويخلعه عنها بعد ان أنامها على ظهرها على حافة الفراش،

ظل يلعق فرجها بنهم حتى شعر بعلا تسكب من كأس الشمبانيا فوق فرجها وهو يستقبله بفمه يرتشف منه وهو يلعق شفراته ويمص بظرها البارز الغير مختون، قبلة حارة من رامي وهو يمص لسانها كانت كافية أن لا يجعلها تشعر بقضيبه وهو يخترق فرجها ببطء وينهي علاقتها بهذا الغشاء الرقيق لتعض شفته السفلي وهي تأن وتشعر بقضيبه يخترقها وتنهار إسطورة الألم التي طالما سمعت عنها من قبل، كان قضيب رامي يتحرك بداخلها وسوائلها تحيطه وتسقط عليه كالمطر الساقط فوق أغصان الشجر وهي تلف ساقيها حوله تريد التوحد بجسده، بحبك، ، بحبك، بحببببببببك.

لم يصمد رامي كثيراً أمام سخونة وحرارة فرج عروسته فترك قضيبه يطلق مائه بكل راحة بداخلها لأول مرة بعد أن كان معتاداً في السابق أن يقذف في فمها أو فوق صدرها عندما كانت تتاح لهم الفرصة، لم يستطيعا حتى إنتظار تناول الطعام من شدة التعب ليكتفيا فقط بكأسين من الشمبانيا ويغرقان في ثبات عميق رغم أن الساعة لم تتجاوز الحادية عشر صباحاً بعد، إستيقظ رامي وأخذ يقبل مؤخرة علا التي تنام على بطنها كعادتها وهي تفرد ساق وتصنع زواية قائمة بالساق الأخرى حتى سمعها تهمس له وهي تستيقظ، حبيبي..

قاما من نومهم وارتديا سوياً ملابسهم، قميص مشجر وشورت أبيض لرامي وفستان ابيض من الكتان بحمالات واسع حتى ركبتها لعلا ووضعا نظارتهم الشمسية ونزلا معاً للمطعم لتناول وجبة الغذاء، كان عدد نزلاء الفندق بسيط للغاية فأغلب السائحين يفضل تلك الفنادق الفارهة التي تقع على البحر مباشرةً، العاملين في الفندق أغلبهم من الاوروبيين أصحاب البشرة البيضااء الفاتحة والإبتسامة الدئمة التي ترتسم على وجوههم.

انتهوا من الطعام وقررا الذهاب للبحر وكل منهم يرتدي لباس البحر أسفل ملابسه، ان تتزوج من تحب وبينكم تفاهم وتجانس في التفكير والاحساس يجعلك تملك الدنيا وما عليها وتظهر سعادتك واضحة للجميع.

في الجزء الخاص على الشاطئ بالفندق لم يكن موجوداً الكثير من الأشخاص مما جعل له خصوصية بالغة جعلت علا تخلع فستانها بعجالة وهي مبتهجة لانها ترتدي مايوهاً من قطعتين للمرة الأولى، كانت تبدو جميلة لأبعد حد ببشرتها البيضاء ومنحنيات جسدها البالغة الجمال جعلت رامي يصفر منبهراً وهو يراها هكذا وأشعة الشمس تتراقص فوق جسدها البض المثير

-- يخربيت جمالك يا قلبي، ده انتي كارثة

-- حلوة بجد يا روحي؟!

-- حلوة ايه بس، ده انتي تهوسي

البكيني الأحمر الداكن فوق بشرة بيضاء لامعة كبشرة علا كان يبدو كتلك اللوحات الإعلانية في الطرق التي تخطف الانظار وتحقق الهدف المرجو منها.

جريا سويا للماء وأثداء علا تتراقص لأعلى وأسفل بشكل مثير كأنها سلسلة متواصلة من الأمواج القوية، لعبا معاً في الماء وحاول رامي حملها لكنه فشل لتسقط في الماء وهي تضحك وتركله بقدمها في صدره، قضيا وقتا جميلاً سعيداً واهم ما في الامر ان علا لم تلحظ اي اعين جائعة تنهش لحمها وتفسد سعادتها، في المساء ارتدت علا فستانا واسعاً طويل وتركت شعرها الذهبي حراً طليقاً فوق أكتافها وارتدي رامي قميصا أبيض فوق بنطاله الجينز الأزرق وقررا الخروج للتنزه بعيداً عن الفندق.

الشوارع تبدو خالية الا من بعض السائحين يقفون أمام الباعة يتفحصون البضائع المتنوعة وتلك الاكسسوارات ذات الطراز الافريقي المميز.

أمام أحد البنايات ذات الانوار الكثيفة المتعددة الالوان صرخت علا من فرحتها وهي تطلب من رامي دخول صالة الديسكو تلك لقضاء سهرتهم كما تمنت ويرقصون حتى الصباح، لف رامي ذراعه حول خصرها بعد أن طبع قبلة على خدها ودخلا للقاعة ليجدوها مليئة بالكثيرون مابين سائحين وشباب من أصحاب البشرة البيضاء مرتدين تلك البناطيل الواسعة والكابات المقلوبة يرقصون بكل حماس وسط تصفيق الحاضرين، جلسا على الطاولات وهم يتابعون ما يحدث أمامهم بسعادة وطلب رامي من النادل زجاجة من التيكيلا.

-- حبيبي، انا مش واخدة على الشرب

-- ولا أنا ووالله يا قلبي ههههههه

-- طب بلاش شرب كتير كده انا اصلا لسه مدروخة من الشمبانيا

-- احنا جايين هنا ننبسط ونعمل اللي في نفسنا، ده شهر في العمر بحاله، وبعدين التيكيلا دي بالذات بيقولوا بتخلي الواحد حديد

-- يا حبيبي انت حديد وصلب كمان من غير حاجة

وضع النادل امامهم الزجاجة وسكب لهم كأسين بجانب طبق من الفواكه، ارتشفا سوياً كأسين ثم كأسين وهم يتراقصون بأجسادهم مع صوت الموسيقي الصاخبة، قام رامي وهو يترنح يمسك بيد عروسته ليتوجها لوسط القاعة يرقصون مع الجميع،

-- يا نهاري يا رامي، انا دوخت اوي

-- تعالي بس نرقص وانتي هاتفوقي

المكان يعج بالعشرات رجال ونساء أغلبهم من الشباب أصحاب الأعمار الصغيرة، كانت علا وخمس فتيات أخرى فقط من اصحاب البشرة البيضاء أما باقي البنات كانوا من أصحاب البشرة البيضاء الفاتحة بأجسادهم المثيرة ومؤخراتهم البارزة بشدة حتى أن أغلبهم كانوا يرتدون الشورتات الجينز الممزقة التي تظهر معظم أردافهم ومؤخراتهم الممتلئة، الكل يرقص بحماس ولا أحد يمكنه سماع اي شخص في ظل صوت الموسيقى الصاخب،

كل فتاة يمسكها صديقها من خصرها وهي تتراقص بين ذراعيه وتستدير لتجعل مؤخرتها تضرب فوق قضيبه على نغمات التكنو المجنونة، كانت علا تتابع بنصف وعي وتفعل مثلهم تماماً بين ذراعي رامي وكلما شعرت بالدوار تلقي برأسها على صدره حتى تستعيد توازنها.

عادا لطاولتهم وشربوا المزيد من التيكيلا حتى انهم أصبحا يضحكان قوياً بدون وعي او سبب، بدأ الحاضرون ينظمون قطاراً منهم ووجدت علا فتاة اوروبية تجذبها هي ورامي ليشتركوا معهم، الجميع يتحرك في صف طويل مستدير يصنعون دائرة فوق مسرح الرقص وعلا خلف رامي تمسك بخصره والفتاة خلفها تمسك بنفس الطريقة ايضا، تتوقف الموسيقى لثوان ويصيح الدي جي مان، Goooooooo ليصيح الجميع وينتشرون بعشوائية وهو يرقصون بجنون ولا احد يمكنه تمييز مكان الاخر.

تهدأ الموسيقى من جديد ويعود القطار ولكن هذة المرة تقف امام علا فتاة شقراء ترتدي فستان قصير مثلها عاري الظهر وتشعر بيد بيضاء قوية تمسك بخصرها ولم تعد تعرف اين مكان رامي في القطار، يصيح الدي جي من جديد ويمسك كل شاب بفتاة من ظهرها يجذبها نحوه ويضرب مؤخرتها بجسده كأنه يجامعها وهم يتحركون في كل الاتجاهات، لم تفكر علا من يكون خلفها ويضربها بقضيبه وهي ثملة تتداخل الصور والالوان برأسها حتى عندما رأت رامي أمامها وهو يفعل المثل مع فتاة اوروبية بأثداء كبيرة جدا ترتدي فقط ستيان فوق شورتها الجينز الممزق، ضحكت له وبادلها الضحك وهم سعداء.

الموسيقى ترتفع وتتنوع والشخص خلفها يتبدل أكثر من مرة ولم تعرف يد من مسكت مؤخرتها ويد من فركت فرجها من فوق فستانها، مع ساعات الصباح الأولى كانت علا لا تشعر بأي شئ حولها غير ان رامي يمسكها من خصرها وهي مازالت تغني وهي تترنح بجواره ويترنح معها من تأثير حالة السكر الشديدة التي تمكنت منهم، بمجرد ان دخلا المصعد خلعت علا حذائها وأمسكت به بيدها وإنقض عليها رامي يقبل شفتيها ويلتهمها حتى فتح باب المصعد في الدور الاخير ليسقطا على الارض وهم يضحكون بعد ان كانا يستندان على بابه.

هرول ناحيتهم أحد عمال الغرف يساعدهم على النهوض ويسند علا مع رامي حتى غرفتهم ويتركها له رامي تماما حتى يخرج المفتاح فتحتضن علا العامل وتقبله وهي تظنه رامي زوجها

-- يلا بقي يا حبيبي مش قادرة

يتفاجئ العامل بفعلة علا وهو يدرك ان ذلك بفعل السكر ورائحة الخمر التي تفوح منها، تعقد الدهشة لسان رامي الذي يري زوجته تقبل شخصاً اخر من فمه بشهوة ولا يملك رد فعل سريع بسبب سكره الشديد فيكتفي فقط بالاعتذار للعامل

-- سوري، هي سكرانة معليش

-- لا عليك يا سيدي، أدرك ذلك ولكن دعني أخبرك أن فتاتك ساخنة جدا

-- ايه؟!!!!! شكرا، شكرا

العامل يعتقد علا صديقته ويمدحها لرامي الذي يشعر بالاثارة من الموقف خصيصاً بعد ما مر به طوال الليل من مداعبة مع العديد من الفتيات، كل أفكار رامي عند التحرر وحياة الغرب التي يحلم بها المنزوعة القيود والعقد تتجسد أمامه في ثوان قليلة وعلا مازالت تلف ذراعيها حول العامل وتستند برأسها على كتفه العريض، يجذب رامي علا ويدخلها الغرفة وهو يشكر العامل ويدس بيده بقشيشاً،

-- في خدمتك يا سيدي، أنا متواجد هنا في هذا الدور إذا إحتجت أي شئ

-- شكراً

يدخل رامي ويغلق الباب ويمدد علا التي مازالت تضحك فوق الفراش ويخلع ملابسه تماماً وهو في قمة اثارته ويخلعها فستانها ولباسها وينقض عليها بنهم شديد وهو يلعق جسدها بلسانه بعشوائية في كل مكان ويدفع بقضيبه في فرجها وهي تنهش في جسده بأظافرها وتلتهم شفتيه بمجون ثم تدفعه لينام على ظهره وتجلس فوق قضيبه بظهرها وهي تتراقص كما كانت تفعل في صالة الرقص تماماً ويتذكر رامي مشهدها وهي امام ذلك الشاب الاوروبي تحرك مؤخرتها فوق قضيبه فيصفع مؤخرتها بشهوة شديدة وهو يدفع بقضيبه بداخلها بكل قوته حتى يقذف منيه في أبعد نقطة ممكنة.

استيقظ رامي برأس ثقيل من جراء ما حدث بالامس وهو يشعر بصداع شديد يضرب برأسه، نظر بجواره على جسد علا العارى وعادت المشاهد تتلاحق سريعة بذهنه، تذكر تلك الايادى البيضاء الاوروبية التي عبثت بجسد زوجته بالأمس وتلك التي لامست مؤخرتها البارزة وأحتكت بها، حتى ذلك العامل الذى تذوق شفتيها وهي تعانقه تذكره وهو يشعر بقضيبه ينتفض من فرط هيجانه، لم يرغب في ايقاظها وقام وارتدى ملابسه الخفيفة وخرج من الغرفة دون اى صوت.

استيقظت علا بعده بنصف ساعة لتبحث عنه ولا تجده وتدخل لأخذ حماماً وهي تتذكر ليلة الامس وان لم تتذكر كل شئ بدقة غير انها تذكر جيدا تلك الايادى التي عبثت بجسدها قبل ان يغلبها الخمر وتنسى باقى الاحداث، خرجت من الحمام تلف جسدها بفوطة متوسطة الحجم لتجد رامي قد عاد وينتظرها

-- اخص عليك يا رامي، كنت فين؟

-- لقيتك نايمة قلت انزل اجيبلك هدية لحد ما تصحى

-- واو، فين دى ورينى

يخرج رامي من حقيبة بلاستيكيه مايوهاً اسود اللون يقدمه لها مبتسماً

-- اتفضلى يا ستى

تمسك علا المايوه بدهشة وهي تتفحصه

-- ايه ده؟!!! يخرب عقلك يارامى، انت جايبلى جيستيرنج؟!!!!

-- آه يا قلبى وفيها ايه؟!

-- مش عارفة، بس انت فاهم؟!!! انا جسمى كده يبقى باين خالص من ورا

-- وانتى يعنى طيزك وحشة مش عايزاها تبان؟!!

تضربه في صدره بدلال

-- يا سافل، عمرى ما لبسته قبل كده

-- احنا هنا في بلد تانية ومحدش يعرفنا، ثم ان كل الناس هنا لبساه، يلا يلا بلاش دلع خلينا ننزل البحر شوية

تلقى علا بالفوطة وترتدى المايوه الفاضح الذى لم يخفي من جمال جسدها شئ سوا هذا الشق الطولى بين فخذيها وحلماتها الوردية البارزة، لفت وسطها بالكاش مايوة وامسكت بيد رامي وانطلقا سوياً نحو الشاطئ، ذهبا سوياً لكشك الفندق لأخذ البشاكير والذى يوجد به شاب اوروبي صغير لا يتعدى السابعة عشر وهو يقدم لهم طلبهم وعينه تتفحص علا بافتنان ليلاحظ رامي ذلك بسهولة، وجد رامي نفسه دون ان يشعر يختار مكاناً أمام الكشك مباشرةً ليبقى علا امام الولد، لا يعرف لماذا فعل ذلك لكنه فعل، كانت المحنة تتملك منه ويريد ان يمتع هذا الفتى برؤية جسد علا، تمددا على الشيزلونج بضع دقائق ورامى يراقب الولد الذى لم يرفع عينه من عليهم، لاحظ رامي عدم وجود احد على الشاطئ الا قليلون جدا وكلهم في اماكن متفرقة بعيدة، اراد ان يستمتع فطلب من علا ان تدهن له ظهره بالكريم، جلس على الشيزلونج بحيث يكون ظهر علا اثناء وقوفها باتجاه الفتى، قامت علا وقبل ان تتحرك جذب الكاش مايوة بيده داعبا اياها بمرح، ارمى يا بنتى ده بقى، خلى جسمك يستفيد بالشمس، الان علا تقف ومؤخرتها العارية الا من خيط المايوة الرفيع امام نظر الفتى مباشرةً، كانت شهوة رامي تصل لعنان السماء وهو يعلم ان الفتى يشاهد جسد علا الشهى الابيض ويتمنى ان يرى ملامحه في هذا الوقت!

انتهت علا من عملها ليلف رامي جسده ويلقى بنظره ليرى الفتى يقف مشدوهاً وعينه على مؤخرة علا، جذبها من يدها وانطلقا للبحر واخذوا يلهون وقت طويل حتى عادا لموقعهم من جديد، دقائق قليلة مرت قبل ان تهمس علا باذن رامي،

-- حبيبى، الولد اللى واقف ورانا ده موترنى قوى

-- ليه كده؟!! اشمعنى

-- عينه عليا قوى زى ما يكون عايز ياكلنى

-- عنده حق ماهو شايف طبق مهلبية قدامه

-- اخص عليك يا رامي، انا فكراك هاتقوم تضربه

-- يا حبيبتى انسي بقى، هنا حاجة تانية، بلاش عقد

تضحك علا بخبث وخجل

-- انت اتغيرت خالص على فكرة

-- ولا اتغيرت ولا حاجة، بس هنا حاجة تانية، فكي وكبرى مخك

-- ماشي هافك، قوم بينا نطلع بقى عشان مت من الجوع

يقوم رامي ويعودان للفندق وبعد الطعام قاما بالنوم حتى المساء

في الليل قررا الذهاب للملهى مرة اخرى لقضاء سهرتهم، فقامت علا لترتدى ملابسها ورامى يقف بجوارها ينتقى معها ماترتديه، يمسك بفستان من الفيزون قصير بحمالات نبيتى اللون

-- حلو ده.. البسيه

-- لا طبعا ده بيتلبس تحته بنطلون والجو حر

-- بنطلون ايه؟! ليه يعنى

-- هو ايه اللى ليه، ده ضيق وميكرو يعنى رجليا تبقى باينة كلها

-- ما عادى، انتى ماشفتيش البنات كانت لابسة ايه امبارح، دول كانوا ملط تقريبا

-- انا مش فهماك من الصبح، مايوة فتلة ودلوقتى عايزنى البس فستان ميكرو، جرالك ايه يا قلبى

-- مفيش، انا بس نفسي ننبسط ونتمتع، ده شهر في العمر، ولما نرجع مش هانعرف نعمل كده عندنا اكيد

-- مش هاكدب عليك انا نفسي البس واتمتع قوى، بس خايفة منك

-- يا سلام!!!

-- آه طبعا مش جوزى حبيبى وبتغير عليا

-- بغير عليكى طبعا، بس ننبسط شوية من نفسنا

-- اللى انت عايزه يا حبيبى، بس قولى بقى البس ايه تحته

يمد يده يمسك بكلوت فتله ويقدمه لها

-- البسي ده

-- احيه، ما انزل من غيره احسن

-- بطلي بواخة بقى

-- طب البس برا ولا اسيب صدري عريان عشان حلماتي تبقى باينه

قالتها وهي تغمز له بعينها بدلال وتمد يده تمسك بقضيبه من فوق الشورت

-- سيبه عريان عشان يتنطط وانتي بترقصي

-- ماشي يا جوزي يا شرموطي انت

يضربها على مؤخرتها وهو يضحك

-- عايزك تجننيهم ولاد الاحبة دول كلهم

-- بس كده، من عيني يا شرموطي

ارتديا ملابسهم ووضعت علا ميكب صارخ جعلها مع فستانها العاري في قمة الاثارة وانطلقا للملهى، لم تتردد علا في احتساء التيكيلا مع رامي باستمتاع وهي تتراقص على صوت الموسيقى الصاخب، قاما ليرقصا ولم تمر دقائق حتى تكرر مشهد الامس واصبح الكثير من الحضور يستهدف علا بجسدها الابيض اللامع، فاصبحت تنتقل من حضن لاخر والايادي تعبث بلحمها وهي تنظر لرامي بشهوة وتعض على شفتها بمحن بالغ، عادا لطاولتهم وعلا تنهج وتهمس في اذن رامي

-- رامي، ايه اللى بيحصل ده

-- ايه، حصل ايه؟

-- انت مش شايف اللي بيتعمل فيا، كل شوية واحد يمسك فيا ويقفش في جسمي

-- بيقفشوا فين بالظبط؟

-- كله يا رامي، بزازي وطيازي لما خلاص جسمي ساب

-- وانتي سيباهم يقفشوا فيكي يا شرموطة

-- مش انت اللى جبتني ملط ليهم يا شرموطي، عايزهم يسيبوني ازاي

-- خليهم يتبسطوا شوية من نفسهم

-- انا عايزة اتشرمط قوي يا رامي

-- اتشرمطي واتبسطي يا لبوتي

مدت علا يدها اسفل ملابسها دون ان يلاحظها احد وخلعت لباسها ووضعته بيد رامي وهي تقبله من خده،

-- خليه معاك يا شرموطي

-- ليه كده يا لبوة انتي

-- عايزة احس ايديهم على لحمي وهما بيبعبصوني

لم يرد عليها واكتفى فقط بان وضع اللباس بجيبه وجذبها من يدها ليعودا للرقص وسط الجميع من جديد، انتهت سهرتهم وقد انتهك جسد علا عشرات الايادي حتى ان رامي رأى مؤخرتها بوضوح وهي ترقص بين ذراعي احدهم ويده تداعب خرمها من الخلف!

عادا للفندق يترنحون من السكر ورامي يلف ذراعه حول خصرها، أمام غرفتهم التقيا بفتى الامس من جديد الذي ابتسم فور رؤيتهم وهرول ناحيتهم يقدم مساعدته، دفع رامي بعلا تجاهه يمسكها بين يديه حتى يفتح الغرفة وعلا تلقي برأسها فوق كتف الفتى الاوروبي وتقبل وجنته، فتح رامي الباب وامسك بيدها يجذبها لتدخل ولكنها هذه المرة ظلت ممسكة بيد الفتى تجذبه ليدخل معهم، تركها رامي له واغلق الباب والفتى يمسك بعلا يقودها للداخل، وهي تخلع حذائها اثناء مشيها ثم دفعت الفتى ليقع على حافة الفراش وتقوم بالجلوس على فخذيه فيرتفع فستانها القصير ليتعري نصفها السفلي تماماً وهي تلف يدها حول رقبته وتلتهم شفته بشهوة وجنون، نظر الفتى لاعين رامي ينتظر منه التدخل ولكنه وجد رامي واقفا جامداً يكتفي بالمشاهدة.

تجرأ الفتى واسقط يديه فوق مؤخرتها يعتصرها بقوة وهو يلتهم شفتيها هو الاخر بحماس وافتنان حتى مدت علا يدها تمسك بطرف فستانها تخلعه لتصبح عارية تماماً بين يديه وتدفعه للخلف لينام على ظهره وهي فوقه يلتهمون بعضهم البعض في قبلة محمومة، خلع رامي ملابسه تماما واقترب من علا يجذبها لتقف بين يديه ويترنحان ويسقطان سوياً على الفراش بجوار الفتى ورامي يولج قضيبه المنتصب بفرجها، قام الفتى بكل هدوء وتحرك للخارج واغلق الباب عليهم وكأن شيئا لم يحدث ليترك رامي وعلا في ممارسة مجنونة مفعمة بالشهوة!

في الصباح كان رامي يحتضن علا وهم كما ناموا بالأمس عرايا ويتذكرون جيداً كل ما حدث، كان الخجل الذي يعتري علا من احتضانها للعامل الاوروبي عارية يتبدد مع كلمات رامي لها وكم كان مثار لرؤيتها في هذا الوضع، كانت أصابعه تداعب فرجها بهدوء وهي تحرك أناملها فوق صدره وتتخيل لو أن العامل تمادي معها وتجرد من ملابسه هو الأخر.

-- يا لهوي يا رامي، ده انا كنت اموت

-- للدرجة دي سايحة؟!!!

-- لأ مش الفكرة، بس بيقولوا الافارقة دول بتاعهم بيبقى ضخم قووووي

-- خلاص، النهاردة نقلعه ونتأكد بنفسنا

ضربته على صدره بكفها وهي تدفن وجهها تحت رقبته

-- بطل استعباط بقى الله يخربيتك، هاخونك واحنا لسه في شهر العسل؟!!! هههههههههههههههه

-- الخيانة لما تعملي حاجة من ورايا يا لولو، لكن طالما سوا ومع بعض ماتتسماش خيانة

-- أومال تتسمى ايه؟!!! عطيات على اسم خالتك؟!!!

-- هههههههههههههه

خرجا سوياً للبحر وتناولوا الغذاء على الشاطئ والذي كان ملئ بالزوار بعكس يوم أمس ولم تترك الأعين جسد علا المحاط بالمايوه الاسود الفاضح دون ان تتفحصه وتتشبع من رؤيته، علا تحمل بوجها ولون عيناها وبشرتها وشعرها وجسدها البض كل حسن الشرق والغرب، هي خليط منفرد لا يتكرر بكل هذة الدقة والحسن.

جاء الليل ووقفت علا عارية أمام ضلفة الدولاب وهي تضم ذراعيها أمام صدرها وترمق رامي بنظرة حائرة

-- ها يا مولاي، ألبس ايه النهاردة؟

-- ممممممم، إلبسي فستان امبارح

لم تفكر كثيراً وعلى الفور إرتدت فستان الأمس بلا اي شئ تحته ورامي يتابعها بإفتنان وهي تضع الرتوش الأخيرة على وجهها لتبدو أكثر جمالاً وروعة

خرجا سوياً وإتجها للملهى بحماس بالغ وجلسا في ركن مظلم يحتسون الكؤوس سريعاً كأنهم متوقون للوصل لتلك اللحظة التي ينسون فيها أنفسهم ويطلقون لمجونهم العنان، علا بجسدها المضئ المتلألئ ترقص بين اصحاب البشرة البيضاء الاوروبية تتسابق الايادي القوية في لمس جسدها في كل موضع وهي منتشية ممحونة لم تعد تبحث عن أعين رامي الذي ظل منزوياً في مكانه يراقب ويتابع وتغلبه شهوته وتسكره وتطيح بعقله أضعاف ما تفعله التيكيلا، عادت لتلقي بجسدها بجواره ومعها شابان اوروبيان وفتاة قمحية اللون تبدو بأعينها الضيقة من بلاد جنوب اسيا ذات جسد نحيل بالكاد يحمل بروزاً ضئيلاً عند صدرها لتبدو بجوار جسد علا الشهي كفتاة لم تبلغ بعد، ظل جميعهم يضحكون ويتسامرون وكأنهم أصدقاء منذ زمن بعيد والشابين لا يكفون عن لمس علا ومداعبتها دون أن يهتم أياً منهم بمعرفة من يكون رامي.

لم يمر وقت طويل قبل ان يدعوهم احد الشابين للخروج والتنزه عند الشاطئ بجوار مرسي اليخوت وتحرك الجميع فيما عدا علا التي كانت تساق دون ان تعي او تستوعب او تدرك وتفهم من يدها المطوقة بيد احد الشابين، عند الشاطئ وفي الظلام الذي يتخلله ضوء القمر جلس الجميع فوق احد اليخوت يحتسون زجاجة من الويسكي وعلا بين الشابين والفتاة الاخرى تلقي بكل جسدها بين ذراعي رامي الذي يتابع بكل ما تبقى من عقله، تنتقل علا من حضن احدهم للاخر يرتشف من شفتها الوردية قبلة طويلة مفعمة بالشهوة ثم يناولها لصديقه كأنهم يتشاركون في احتساء زجاجة من الخمر المعتق.

الفتاة تداعب قضيب رامي وتخرجه لتضع بين شفتيها في اللحظة التي كان فيها فستان علا العاري يخرج من رأسها لتصبح قطعة لحمة بيضاء تظهر في سواد الليل بين ذراعي الشابين، الدنيا تدور برأس رامي ويقاوم رغبة عيناه في الانطفاء من فرط ما احتساه من خمر ولسان تلك الفتاة الذي يلف بلا هوادة حول قضيبه يلعقه باحتراف شديد.

علا ممدة على ظهرها مفتوحة الساقين يلعق فرجها أحدهم بينما الاخر يضع قضيبه الضخم في فمها ويتحرك بسرعة وعنف كمن يجامع بعد سنوات من الحرمان، الفتاة تمتطي قضيب رامي وتلف يديها حول رقبته المثبتة على زوجته وتغرسه بين شفرات فرجها وهي تفركه بجزعها بهدوء واستمتاع.

احدهم يلف علا لتجلس على ركبتيها ويصفع مؤخرتها صفعة مدوية من يده البيضاء القوية لتختلط صرختها مع صوت عويل لحمها ويلحقها الاخر بقضيبه في فمها يسجن صراخها في جوفها وهو يجذب شعرها بعنف وقسوة مريعة، صوت صفع لحم علا لا يتوقف لثانية وهي كالذبيحة بين اثنان قررا جماعها بكل قوة وبلا ادني رحمة.

الضوء يخفت في عين رامي وتفشل كل محاولاته في اجبار جفونه على الصمود لينهار ويسقط بعد ان انهار قضيبه قبلها واطلق مائه في فرج الفتاة النحيلة، لم يعرف رامي كم مر من وقت قبل ان تجبره أشعة الشمس على الإستيقاظ ليفتح عينه بصعوبة ويحرك رأسه الثقيل بصعوبة يتلفت حوله حتى وقع بصره على جسد علا العاري تماماً وهي مازالت لم تفق بعد، تسارعت ضربات قلبه وفز واقفاً نحوها يفيقها وهو يرى جسدها ممتلئ بآثار أصابع وحوش الأمس ليمليء اللون الأحمر جلدها كمن تعرضت للتعذيب والضرب المبرح.

فاقت علا ولم تتمكن من إستيعاب شئ ووضعت يديها تخبئ نهديها وهي تتلفت حولها

-- فستاني فين يا رامي، انا خايفة قوي

يهرول رامي يبحث حوله عن فستانها ولا يجد له اي اثر ليدرك ان شباب الأمس قد قرروا وضعهم في هذا الموقف المحرج، خلع رامي فانلته وأدخلها من رأسها لتصل بالكاد قبل بداية مؤخرتها المستديرة

-- الحقني يا رامي، يالهوي يا لهوي حد يشوفني وانا عريانة كده

-- ماتقلقيش، مفيش حاجة هاتحصل، اثبتي واهدي وخليكي هنا عشر دقايق بالظبط هاروح الفندق اجيبلك هدوم وارجع

-- لاااااا، ماتسيبنيش لوحدي ابوس ايدك

-- عشان خاطري اهدي، مفيش حل غير كده

لم ينتظر ردها وهرول بكل قوته نحو الفندق وهو يعاني من الخوف فهي على أي حال مسئولة منه كزوجة

عاد وهو يلهث وبيده ملابسها ليصعقه عدم وجودها على سطح اليخت فيبحث وهو يكاد يموت من الخوف حتى سمع صوتها وهي تأن من مكاناً ما في جوف اليخت، نزل سريعاً على الدرج الضيق وهو يتخبط بالجدران حتى باب الكابينة المفتوح على علا وهي عارية مرة أخرى منفرجة الساقين لرجل ضخم الجثة جدا ذو لحية كبيرة حول رأسه الكبيرة وبطنه العملاقة وهو يضع قضيبه في فرجها يدكه بقوة، القي رامى بجسدها على الرجل محاولاً ازاحته قبل ان يرتطم بجسده الضخم دون ان يحركه ملي واحد عن مكانه بين ساقي زوجته، ضربة واحدة غاضبة من ذراع الرجل الضخم جعلت جسد رامي يصطدم بالجدار ويسقط لا حول له ولا قوة وهو يخفض بصره عن ضعف وذل منتظراً العملاق الذي امامه ينهي وتره ويلقي بمائه في فرج زوجته، التقت عيناه بأعين علا وهي تعض على شفتها من الشهوة.

دقائق طويلة كالساعات مرت قبل ان يسحب العملاق قضيبه من فرج علا المهترئ ويلقي بفيضان من المني فوق وجهها ليغطي وجهها بالكامل وشعرها وهو يبتسم كحيوان أليف ويحرك اصبعه بتلذذ ويدخل منيه في فمها لتبلعه رغماً عنها، انتهى تماماً منها فقام وهو يرفع سرواله ويجذب علا بكل عنف من ذراعها ويلقي بها على الدرج بغضب مرعب وهو يصرخ فيهم  Goooooo.

طوق رامي علا بذراعيه وهو يحاول وضع ملابسها فوق جسدها حتى ارتدت قميصها وبنطالها بالكلية فوق سطح اليخت ليتحركا سوياً وهي تستند عليه تجر قدميها جراً حتى تخرج من هذا المكان.

كانت الساعة تشير للثامنة صباحاً عندما ألقت علا بجسدها فوق فراشها بغرفة الفندق لتذهب في ثبات عميق ولا تعد تشعر بأي شئ حولها.

في المساء كانت علا تفتح عيناها وهي تنظر مباشرة في وجه رامي الجالس بجوارها يربت على رأسها برقة وهو يقبل جبينها بحب واضح في صوته

-- عاملة ايه دلوقتي يا قلبي

نظرت له ملياً وهي تحرك مقلتيها تقرأ كل ملامحه حتى أخذت نفس عميق وألقت بنفسها في صدره

-- شفت اللي جرالي يا رامي؟!!!

-- حقك عليا يا قلبي، سامحيني

-- انا اتفشخت يا رامي، حاسة كأن عربية نقل داست عليا

-- انا اسف، انا اسف

رفعت رأسها ونظرت في عينيه مباشرةً

-- هاتطلقني يا رامي؟

-- ايه ده؟!!! اخص عليكي ليه بتقولي كده؟!!!

-- انا بقيت شرموطة واتناكت، اتناكت كتير قوي يا رامي

قالتها وهي تبكي وتدفن رأسها في صدره وهو يقبل رأسها ويربت على كتفها

-- ماتقوليش كده تاني ابداً

-- يعني انت مش زعلان مني يا رامي؟ مش هاتطلقني؟!!!!

-- انا السبب وانا اللي استاهل تزعلي مني وتكرهيني

-- لا يا حبيبي، انا اللي سافلة ومعرفتش احافظ على نفسي

-- انتي قلبي وعمري يا لولو، كله من الخمرة بنت المتناكة هي اللي خلتنا مانحسش بنعمل ايه

ضربته بكفها بدلال وهي تبتسم وسط دموعها

-- مش كنت عايزني اتشرمط يا فالح اديني اتشرمطت واتفشخت كمان

-- خلاص بقي يا لولو، غلطة وعدت ومش هاتتكرر

-- يا سلام، انت كنت عايزها تكرر؟!!!! ده انا حاسة بنار في كسي

-- حقك عليا

-- ولاد الوسخة الاغبيا، دول حيوانات يا رامي مش بني ادمين

-- مش كنتي عايزة تشوفي ازبارهم عاملة ازاي؟!!

-- ياريتني ماشفت، دول وحوش مش بشر

ضحكت وهي تقولها وتعتدل وتخلع ملابسها وتقف امام المرآة تتفحص جسدها وهي مشدوهة من كثرة الاحمرار الذي يغلب كل جسدها تقريباً

-- يا ولاد الكلب يا حيوانات، دول بهدلوني خالص يارامي

-- اومال كنتي بتعيطي ليه ومفزوعة؟!!!

-- انت بتستعبط؟!! يعني عايزني انام مع رجلين واصحى الاقي نفسي عريانة على سطح مركب واضحك؟!!!!

-- علا، انتي عارفة اني فري وبحب المتعة، عارفة واتناقشنا كتير قبل كده

-- بس مش لدرجة اللي حصل ده يا رامي

-- عارف ومكنتش متوقع نوصل لكده

-- انا خايفة بجد تحتقرني وتقول عليا زبالة وخاينة وتسيبني

-- قلتلك ماتقوليش كده تاني.. الغلط عملناه سوا وهايفضل بنا بس، دي حياتنا لوحدنا

-- كنت مكسوفة منك قوي يا رامي وانت شايف الحيوان ده بينكني

-- هو حصل ازاي؟

-- قلتلك ماتسيبنيش ما سمعتش الكلام

-- حصل ازاي بس بالسرعة دي؟!!!

-- مش عارفة، كنت واقفة مرعوبة وفجأة لقيت حد بعبصني بكل قوته، اتنفضت وصرخت واتلفت لقيت الحيوان المتوحش ده قدامي، معرفتش اجري بمنظري اللي كنت فيه ووقفت قدامه مصدومة وكنت هاعمل بي بي على نفسي من الخضة، سحبني من ايدي ونزلني تحت وهو عمال يضربني على طيزي وقلعني التيشرت وناكني لحد ما انت جيت وشوفته!

كانت تحكي وهي مضطربة بين الشهوة والحزن، لا تعرف لأي جانب تميل أكثر، حتى شعرت بقضيب رامي ينتصب بقوة وهو يستمع اليها وتمد يدها تمسك به تدلكه وهي تسترجع كل المشاهد مرة أخرى دفعة واحدة لينقبض فرجها وتأتي بشهوتها فوق فخذ رامي

-- اتحملتي بتاعه ده كله ازاي؟

-- انت شفته؟!!!

-- طبعا شفته

-- كبير قوي يا رامي، طويل جدا وتخين موت

-- كل ده دخل فيكي؟

-- ده قسمني، حسيت كسي هايتقطع

-- وبعدين

-- بعد شوية بلاقيه عادي وماليني وكأني متعودة عليه

-- يعني كنتي مستمتعة؟!!!

-- مش عارفة

-- ازاي مش عارفة؟!!!!

-- بجد مش عارفة ولسه مرعوبة، مكنتش متخيلة ان كل ده هايخلص

-- اديه خلص وانتي في حضني

-- آه طبعا، واحسن حاجة ان فاضل يوم واحد بس ونرجع بلدنا

-- طب ايه، مش هانخرج النهاردة؟

-- يا مامي، اخرج فين ده انا حرمت

-- يا سلام، يعني هانتحبس هنا لحد ما نسافر؟!!!

-- آه يا حبيبي احسن ما نخرج واتناك تاني.. ده ايديهم لسه معلمة في جسمي ولاد الجزمة

-- بس الاوضة هنا مملة قوي

-- أرقصلك؟

-- لا تعالي نخرج

-- تؤتؤ.. ممنوع

-- خلاص نطلب تيكيلا ونشرب هنا

-- موافقة

-- طب قومي البسي حاجة حلوة عشان ترقصيلي واحنا بنشرب

-- هاخد شاور الاول لحد ما تطلب

دخلت علا الحمام وطلب رامي زجاجة من التيكيلا ولم تمر ثلاث دقائق حتى سمع صوت طرقات على الباب، كان هو ذاته فتى الليل الاوروبي من أحضر الزجاجة ولمح رامي أعينه وهي تبحث بخبث عن زوجته بالداخل، أشار له رامي ليضع الزجاجة فوق المنضدة في اخر الغرفة ولاحظ الفتى صوت الماء فتجمدت عيناه على الحمام كأنه فطن لوجود علا بداخله.

دبت الشهوة في قلب رامي من جديد وأصابته تلك الرعشة التي عرفت طريقها له حديثاً وهو يشعر بالفتى متلهف على رؤية زوجته والشهوة تكسو ملامحه، فكر سريعاً يريد أن يجعل الفتى يشاهد علا وطرقت على ذهنه فكرة سريعة فطلب من الفتى أن يحضر كؤس لهم فلم يكن موجود منها بالغرفة، لمعت أعين الفتى وهو يشعر بفرصة جديدة ليعود للغرفة لعل وعسى ان تكون علا قد خرجت من الحمام، أشار له بابتسامة عريضة أن سيحضرهم في الحال.

بمجرد أن غادر الفتى كانت علا تخرج من الحمام وهي تلف جسدها ببشكير كبير وترى تلك النظرة الغريبة على وجه رامي

-- مالك يا قلبي واقف كده ليه؟!!!

-- اتأخرتي قوي يا لولو

-- يا سلام

-- آه طبعا، يلا بىي البسي قميص حلو

القت بالبشكير وفتحت الدولاب لتجد رامي فوق رأسها يمد يده ويخرج قميص نومها الاسود الشيفون الذي يحبه كثيراً ويقدمه لها لترتديه، ارتدت القميص ووضعت احمر الشفاه على شفتيها وهي تتمايل بخصرها على صوت الموسيقى حتى اخترق سمعها صوت طرقات فوق الباب لتنزعج وتنظر لرامي

-- مين؟!!!

-- ده الواد بتاع الفندق كنت طلبت منه كاسات

مدت يدها تمسك بالبشكير مرة أخرى تداري به جسدها بينما مد رامي يجذبه من يدها

-- ايه يا بنتي انتي بقي عندك فوبيا ولا ايه؟ احنا في اوضتنا

-- احيه، يعني عايز الجرسون يشوفني وانا ملط كده؟!!!

-- يعني هو هايشوف حاجة وحشة

قالا ثم وضع قبلة على خدها وذهب للباب يفتحه للفتى الذي تسمرت أعينه على جسد علا الواضح تماماً من قميص نومها الشيفون الذي أعطى لجسدها الابيض سحر لا يقاوم، تقدم الفتى وهو يحملق في صدرها وحلماتها المنتصبه وفرجها الظاهر بكل وضوح حتى وضع الكأسين بجوار الزجاجة ووقف ينظر لهم ينتظر أوامرهم، أشار رامي لعلا أن تجلب له نقوداً من ملابسه، فنظرت له وفطنت من رعشة صوته وملامحه أنه يريد أن يجعل الفتى يشاهد مؤخرتها الشهية، فتحركت ببطء شديد وهي تهز مؤخرتها بميوعة كبيرة حتى وضعت يدها في ملابسه وأوقعتها عن عمد لتنحني بجسدها وتبرز مؤخرتها كأنها أرادت أن تستعرضها للفتى، وضعت النقود في يد الفتى وهي تنظر لهذا البروز الذي وضح في بنطاله وتنظر لرامي الذي لاحظه هو الاخر ليقوم رامي بصب الكأس ويقدم للفتى كأس منهم!

تناول الفتى المسحور الكأس وشرب منه بينما رامي يشرب من الاخر هو علا، أشار له رامي ليجلس وبالفعل لمن يفكر الفتى وجلس على حافة الفراش ورامي يعلي صوت الموسيقى ويشير لعلا أن ترقص، لم تأخذ علا التي انتهكت من ثلاث رجال منذ ساعات وقت في التفكير فوقفت أمامهم ترقص رقص شرقي على صوت الموسيقى وهي تتفنن في استعراض جسدها للفتى، الكل اصبح يرقص وتتبادل الكؤس من فم لاخر ورامي يدقع علا لتحرك جسدها بين ذراعي الفتى وتضغط بأردافها على قضيبه بين الحين ولاخر حتى انها بادلته التقبيل مع تبادل الكؤس والفتى لا يتخذ خطوة من تلقاء ذاته حتى شعر فجأة انه تأخر كثيراً فنهض وهو يودع علا بقبلة طويلة التهم فيها شفتيها وهو يمسك بمؤخرتها يفعصها بقبضته واخبره أن ينادوه اذا إحتاجوا لشئ.

أكمل رامي مع علا ما يفعلون بعد أن ثقلت رأسهم من الخمر وارتميا بالنهاية عرايا فوق فراشهم في معركة جنسية حامية لكنها بأي حال من الاحوال تظل بعيدة كل البعد عن معركة ليلة أمس ومعركة الصباح مع عملاق المركب.

في صباح اليوم الأخير كانت مشاعرهم متضاربة بين سعادة للعودة للوطن والأهل والأصدقاء وبين حزن على أيام المرح والسعادة التي انقضت كأنها ساعات قليلة، لم يعد للخجل وجود بين علا ورامي بعد ما حدث ليلة أمس مع عامل الفندق الشاب، لقد رقصت له الزوجة شبه عارية وقدم له الزوج كأس الخمر بيده، تحدثا سوياً في الصباح وهم يتناولون افطارهم كأنهم يناقشون امراً اسرياً عادياً لا يخلو منه اي بيت، اتفقا ان ما حدث فقط لانهم في بلد غير البلد ووسط ناس غير الناس وانهم استطاعوا انتزاع متعة خاصة جدا قد لا تتكرر.

في مجتمعهم العادي التقليدي المحاصر بتلال المحاذير والعادات والتقاليد وأزمات الشرف المعقدة لايمكن حدوث اي شئ مشابه، في مجتمعهم كل الأعين متربصة للجميع طوال الوقت تتابع، تدقق، تتسأل، تستنتج، تقيم وتصنف بلا رحمة، خرجا سوياً متشابكي الأيدي يودعون شوارع المدينة ويشترون بعض الهدايا من المحلات القريبة ولم يخلو الأمر من التأكيد على حجز الطيران في صبيحة اليوم التالي.

علا تسأل زوجها بين الحين والاخر لتتأكد انه غير غاضب من تركها رجال اخرون يتذوقوا لحم زوجته، وهو يسألها بالتبعية ليتأكد انها غير غاضبة لدفعه لها بنفسه ووعيه وقراره بين احضان الغرباء، مر اليوم سريعاً وجاء الليل يحمل معه شيطان فجورهم وكأنهم مستذئبون مع سواد الليل يستيقظ الوحش بداخلهم.

-- رامي، هو احنا كده ناس طبيعيين؟!!

-- اشمعنى، بتسألي ليه؟

-- ماهو مش منطقي نعمل كده واحنا متجوزين يادوب من عشر أيام، انا عارفة الحياة الزوجية مملة وازواج كتير بيدوروا على افكار جديدة وسلوك غريب علشان يتخلصوا من الملل ده، لكن احنا ما لحقناش وحاسة اننا وقعنا نفسنا في ورطة

-- اولا احنا مع بعض بقالنا فترة طويلة، ثانياً احنا ماعملناش كده علشان زهقنا وملينا، احنا عملنا كده بحكم المكان والحالة وادينا يا ستي راجعين بكره وكل ده هاينتهي

-- بصراحة هي تجربة مختلفة ومجنونة، بس انا خايفة بس تأثر علينا بعدين

-- ولا هتأثر ولا حاجة، لعلمك بقى بكره نفتكرها ونقول ياريت نرجع تاني، مثلاً تقدري تلبسي مايوهك الجديد ده عندنا؟

-- لأ طبعاً، دول كانوا فضحوني

-- علشان كده بقولك دي حالة خاصة وعلى رأي المثل البلد اللي محدش يعرفك فيها شلح واجري فيها ههههههههههههه

-- اديني شلحت يا خويا هههههههههه

-- طيب تيجي نخرج نودع الرحلة بسهرة صباحي؟

-- لأ

-- ليه كده، يعني اخر ليلة وهانقعد هنا؟!!!

-- بصراحة انا خايفة نروح هناك والعيال يشوفوني ويحصل اللي حصل تاني، خليها تعدي على خير ونرجع بلدنا، المرة اللي فاتت عدت باعجوبة

-- ممممممم، طب نعمل زي امبارح

-- احيه يا رامي بجد

-- ايه يا بنتي؟

-- بقى انا علا المزة اللي الناس بتريل عليها اقضيها كده كل يوم اتمرقع واتشرمط لعيل معفن زي ده

-- هو انتي عبيطة، انتي بتعملي كده يعني علشان سواد عيونه؟!!

-- لأ يا حياتي علشان سواد بتاعه هههههه

-- يا بنتي احنا بنعمل كده عشان نفسنا، احنا اللي بنتمتع

-- وانت لحقت تزهق مني يا رامي علشان عايز حاجة تهيجك؟!!!

-- لأ طبعا، بس دي فرصة ومش هاتتكرر

-- هو انا عمري هاسلك معاك

-- يعني اناديله؟

-- ناديله يا روحي وقوله تعالي اتفرج على المدام

ضربها على مؤخرتها وهو يجذبها ليختار لها قميص احمر اللون شيفون من عند الصدر والوسط وفراغ امام بطنها وظهرها بالكامل ماعدا مؤخرتها البيضاء.

اتصل يطلب زجاجة اخيرة من التيكيلا وانتظرا حضور الفتى، دقائق مرت وعلا بقميص نومها المغري ممدة على الفراش كملكة اغريقية في احدى اللوحات تستند على ذراعها وتضع الاخر فوق فخذها الملفوف، صوت طرقات قليلة فوق الباب حركت رامي ليفتحه ليتفاجئ برجل عجوز اوروبي الوجه حليق الرأس تماماً يبدو عليه تخطي الستين رغم استقامة ظهره، لم يفتح رامي فمه من صدمة عدم التوقع وقد وقف جانباً بجوار ضلفة الباب المفتوح ففهم الرجل ان يتقدم ليدخل الزجاجة بالداخل طالما لم يمد له رامي يده واخذها من فوق الصينية الفضية التي يحملها، عبر العجوز وبعد خطوات وقع بصره على علا الشبه عارية والتي عقدت الدهشة لسانها وهمت بجزعها تتحرك ثم عدلت واستكانت في ثانية واحدة، حملق العجوز فيها ومسح بعينه جسدها وهو يهز لها رأسه بالتحية، تبادلت علا النظرات مع رامي تنتظر منه فهم خطته ولكنه لم يفعل اي شئ، فتح العجوز الزجاجة وصب كأسين ثم نظر لرامي مبتسماً ينتظر اي اوامر منه.

انتفض رامي وكأنه فاق مرة واحدة وتحرك بعشوائية واخرج من ملابسه المعلقة نقوداً قدمها للرجل مبتسماً متوتراً، رحل العجوز وهو يعاود النظر لعلا بافتنان واضح في عينيه وبمجرد ان اغلق الباب خلفه حتى نهضت علا مسرعة،

-- حرام عليك والنعمة يا رامي، ده انا دمي نشف من الخضة

-- ليه يعني، هو حصل ايه

-- يعني الراجل يدخل يلاقيني زي اللبوة كده وتقول حصل ايه

-- يا بنتي الناس دي عادي مش اقفال زينا

-- طب يا عم المفتح اهو نأبك طلع على شونة

-- حاجة بيضان فشخ، بس عندي فكرة

-- قول يا ابو العريف

-- هاخرج اعمل جولة كده اشوف الواد فين

-- ماخلاص بقى يا رامي مش ضروري

-- اصبري بس

خرج رامي يبحث عن الولد في الدور كله ولا يجد له اي اثر وعند عودته قابل العجوز مرة اخرى ليقف مشدوهاً كأنه مرتكب جرم ما وانكشف امره

-- هل من خدمة اقدمها لك يا سيدي؟

-- لا، انا بس كنت عايز سجاير

-- الوقت متأخر الان يا سيدي، حانة الفندق اغلقت منذ ساعات

-- خسارة، انا سجاير خلصت

-- لا عليك يا سيدي، عندي علبة شبه مكتملة في دولابي بالاسفل سأحضرها لك

خلال دقائق عاد رامي لعلا وقص عليها ما حدث والعجوز سيعود لهم بعد قليل

-- علشان يبقى في معلومك، انا مش هاعمل حاجة مع الراجل الكبير ده

-- ما قلتلكيش تعملي حاجة، بس اشمعنى

-- مش عارفة بس مكسوفة

وصل العجوز وتقدم رامي يفتح له الباب ليمد له العجوز يده بعلبة السجائر مبتسماً ورامي يشكره ويقدم له ما اعده من نقود، اخرج العجوز من جيب قميصه سيجارتين ملفوفتان وهمس في اذن رامي

-- تلك هدية خاصة، سيجارتين من الحشيش الفاخر جدا تملك صديقة جميلة جدا سيساعدك هذا الصنف المخصوص في امتاعها

لمعت عين رامي وتمكنت منه الرعشة الشيطانية واجتاحت جسده بالكامل حتى انه احس بشعر رأسه ينتقض واقفاً للأعلى

-- ممكن أعزمك على كاس معايا؟

-- شرف كبير يا سيدي ولكن..

-- ايه؟!! هيبقى عندك مشكلة في الشغل؟

-- على الاطلاق، الفندق شبه خالي ولا يوجد أحد في هذا الدور غير غرفتك

-- خلاص اتفضل اشرب معايا كاس

تقدم رامي والعجوز خلفه لتنهض علا واقفة فور رؤيته ولا تعرف ماذا تفعل وهي تنظر لأعين زوجها تحاول أن تفهم ما ينوي عليه، جلس العجوز على كرسي في مواجهة الفراش وقدم له رامي كأساً ولعلا ولنفسه ثم أشعل سيجارة الحشيش التي سرعان ما انتشر دخانها الكثيف في الغرفة، ظل العجوز يحملق في علا التي تجلس واضعة ساقاً فوق الاخرى ويظهر لحم فخذها الابيض المضئ وقد لعب دخان الحشيش برأسها وثقلت تماماً، تجاذب رامي مع العجوز حديث سطحي وهم يتناولون التيكيلا ويتناوبون سحب أنفاس السيجارة بصحبة علا التي تسعل بعد كل نفس ثم تضحك

-- من المؤسف اني لم أراكم الا الليلة يا سيدي

-- فعلاً، والاسوء اننا مسافرين بكره

-- خسارة كبيرة، هذا يجعلني أندم على أجازتي التي انتهت بالأمس

-- ولا يهمك، المهم اتقابلنا وانا سعيد قوي بمعرفتك

لم تكف علا عن الابتسام والنظر في أعين العجوز الذي لم يرفع عينيه من عليها وكأنه يلتهمها بنظره حتى أحست بالمحنة المصحوبة بالخجل الذي جعل جلدها يقشعر وتشعر بالبرودة رغم اعتدال الجو، قامت بخطى متعرجه للحمام وعند عودتها كانت تطوح يميناً ويساراً حتى كادت أن تسقط ليهب العجوز الاكثر تركيزاً منها ومن زوجها يسندها بيديه البيضاء القوية ويلف ذراعه حولها أسفل نهديها مباشرةً والذراع الاخر فوق خصرها، تسند عليه علا بجسدها وهي تضحك منتشية بعد أن ملئ دخان الحشيش القوي النفاذ رأسها بينما تقدم نحوها رامي مترنحاً يساعد في سندها ولعدم تركيزه مثلها ينسكب كأسه فوق صدرها لتصدر منها صرخة ضاحكة

-- اااااه، اح

يمد رامي يده بتلقائية يمسح صدرها عندما أوقفه العجوز بكف يده

-- اوه سيدي، ليس هكذا تزيل الخمر من فوق جسد النساء

ينظر له رامي مندهشاً لا يفهم قصده فيشير له العجوز الذي مازال يحيط علا بذراعه على فمه ليلعق الخمر من فوق علا، يمد رامي فمه ولسانه كأنه تلميذ مطيع ينفذ أوامر معلمه ويلعق الخمر من فوق صدر زوجته التي تتشنج من الشهوة وتضع يدها بين شعر رأسه وهي تسند رأسها على صدر العجوز، ينظر العجوز له بسعادة لسرعة استجابته ويمد يده يمسك بزجاجة التيكيلا يقطر منها ببطئ شديد فوق صدر علا التي لم تتوقف عن الصراخ بصوت مكتوم

-- آاااه.. اااااااااح

يندمج رامي وتغلبه شهوته والرعشة الشيطانه الخفية ويجذب طرف القميص يعري نهديها تماماً ليسقط القميص بتلقائية حول قدميها وتصبح عارية تماماً في حضن العجوز وزوجها يلعق الخمر من على صدرها ويعض حلماتها.

يجلس العجوز بعلا على الفراش وهو يمدد جسدها بيده ويستمر في سكب الخمر في نقط متتابعة ليوجه لسان رامي لأسفل في خط مستقيم فوق بطنها العاري حتى يصل لكسها ومع سقوط أول نقطة فوق شفرات علا تصرخ بقوة وهي ترفع جزعها لا إرادياً ليصمتها العجوز الهادئ تماماً بوضع إصبعه في فمها وهو يحركه في تجويفه بحركة بطيئة دائرية لتنظر له علا وهي منهارة من شدة شبقها في عينه مباشرةً ثم تغمض عينيها وتبدأ في لعق إصبعه بنهم بالغ وهو يفرك لها حلمتها.

يفجر المشهد شهوة رامي وهو يشاهد العجوز يداعب بزاز زوجته وهي تلعق اصبعه بشراهة فيقف ويخلع كل ملابسه ويتقدم بقضيبه المنتصب يريد ايلاجه في كس علا قبل أن يشير له العجوز يمنعه ويقوم بسند علا لتجلس أمام قضيب زوجها المنتصب تنظر للعجوز منتظرة تعليماته كزوجها، يسكب العجوز التيكيلا فوق قضيب رامي ويدفع رأس علا نحوه لتفهم ماذا يريد فتمد لسانها تلعق قضيب رامي بينما يد العجوز مازالت تفرك حلماتها وباليد الاخرى تتحرك بهدوء بالغ فوق ظهرها العاري لتصيب القشعريرة جسدها وتتلوي بجزعها بلا توقف، يمسك العجوز بيد رامي ويجعله ينام على بطنه وهو مستجيب بشكل غريب كأنه بلا وعي أو تحت تأثير التنويم المغناطيسي ويسكب الخمر فوق شق مؤخرته ويدفع رأس علا نحوها لتلعق مؤخرة وشرج رامي للمرة الأولى بحياتها وهي أشد فقداناً من زوجها لوعيها أو مجرد التفكير فتنزل مطيعة لتلعق شرج رامي الذي يتشنج من وقع لسانها فهو يجرب ذلك لأول مرة في حياته ولم يكن يخطر له ببال قبل هذا الوقت أن يفعلها أبداً، يتحرك العجوز ويسكب الخمر فوق مؤخرة علا وينزل برأسه يلعق خرمها وكسها من الخلف في وضعها وهي محنية تلعق شرج زوجها، صفعة قوية من يد العجوز فوق لحم مؤخرة علا جعلتها تنتفض واقفة ليلف ذراعه حول بزازها بسرعة وهو يدخل اصبعه في كسها ويحركه بقوة وسرعة وهي لا تتوقف عن الصراخ

-- آاااااااااااااااه.. ااااااااااااااح

يلف رامي جسده ويرى زوجته وهي ترتعش ويدفعها العجوز مرة أخرى نحو قضيب رامي لتدخله في أعماق فمها تلعقه بشهوة مطلقة حتى تشعر بشئ صلب يتحرك خلفها على كسها مباشرة لتجد العجوز صاحب القضيب الضخم يدفع قضيبه بداخلها ببطئ حتى يدخله بالكامل ويتحرك خلفها وتزداد سرعته بالتدريج ورامي أعينه معلقه على منظر العجوز الواقف خلف زوجته.

أصبحت صفعات العجوز فوق مؤخرة علا متتابعة وقوية وهي تصرخ وتفرك قضيب رامي بقبضتها حتى دفع العجوز قضيبه بقوة شديدة ويغرق كسها بمنيه الكثيف ويشعر رامي به فيطلق منيه هو الاخر بين يد علا التي تتشنج برعشات متتالية تكاد تكسر ظهرها من شدة وحدة حركتها وترتمي بجسدها فوق رامي حتى تنزل يد العجوز بصفعة قوية فوق مؤخرتها ويخرج بهدوء تاركاً الزوجين المنتشين حد الثمالة عاريان متعانقان فوق فراشهم.

انتهى شهر العسل وانطلقت الطائرة تحمل علا ورامي عائدة بهم مرة أخرى حيث لا تحرر، لا فجور، لا ملابس عارية، لا شئ سوي ذكرى أحداث رحلتهم الغريبة.

عادا على بيت رامي حيث والده ووالدته واخوته ومن بعدها لبيت اسرة علا حيث والدتها واخوتها وقضوا ليلتهم هناك وفي الصباح عادا لشقتهم في المدينة البعيدة الجديدة ليبدأوا حياتهم الجديدة هناك.

كان اليوم الأول لهم في ترتيب الشقة وتنظيفها من التراب حتى ان علا لم تستطع صنع طعام فقام رامي بطلب ديلفري لهم وباتوا ليلتهم الأولى في شقتهم لأول مرة في فراشهم الجديد الوثير في جنس فاتر ينقصه شيئاً ما لم يستطع أحدهم تحديده او الحديث عنه، كلاهما اتخذ قراره بعدم الحديث عن ما حدث في رحلتهم من فجور ومجون واعتباره كحلم مر عليهم وانتهى امره تماماً.

في اليوم التالي نزل رامي لعمله وقضت علا يومها في شقتها وحيدة لم تفعل شئ غير اعداد الطعام والجلوس امام التلفزيون بملل، الأيام تمر متعاقبة متشابهة لا تحمل أي جديد للزوجين برتابة مطلقة لا يتخللها سوى بعض زيارات لأهل أحدهم في كل مرة، وجود شقتهم في مكان بعيد منعزل جعل الاسرتين يكرهون زيارتهم ويكتفون فقط بزيارتهم هم لهم، لقاءات الزوجين الحميمية أصبح يلفها الصمت والسكون وكأن كل طرف فيهم يخشى التفوه بحرف، حتى عندما حلت العطلة الشهرية لعلا بدا رامي وكأنه تخلص من هم فوق صدره، حتى انقضت الفترة وتزينت علا لتوصل لزوجها انها اصبحت آمنة ومستعدة للقائه، التحم الجسدان بعد انقطاع يلتهم رامي زوجته بشبق وشراهة جعلها تبادله نفس الاحساس حتى انهار رامي لأول مرة منذ عودتهم.

-- اول مرة تسخني كده من ساعة ما رجعنا؟

-- وحشتني

-- وده اللي مسخنك؟!

-- ياريتنا فضلنا عايشين هناك

-- وحشك الازبار البيضة يا لبوة؟

-- وحشتني الحرية قووووووي

هكذا انفتح القمقم من جديد وباحت النفوس بما يجيش بها حتى انتهى لقائهم وقد تذكروا كل المشاهد وانهك رامي زوجته صفعاً على مؤخرتها يذكرها بيد العجوز الخبير، كلاهما يريد الحرية ويعشق المجون.

مرت الايام التالية متشابهة الا من شئ واحد جديد، أصبح لقائهم الجنسي لا يخلو ابدا من تذكر واستدعاء رحلتهم الشاذة ورغبتهم في فعلها من جديد، كانت البناية التي يسكنون فيها من خمسة طوابق كل طابق به شقتان ولم تكن البناية مسكونة بالكامل.

في الدور الأرضي شقة واحدة لأسرة والطابق الثاني مسكون بشقتيه والثالث لا أحد غير علا ورامي والدور الثالث خاوي والرابع به شقة مسكونة والخامس خاوي، حدث أن إستيقظ رامي وزوجته على صوت ضوضاء صادر من الشقة المجاورة لينهض رامي يتفقد الأمر بعد فزع علا وظنها وجود حرامي بالبناية، وجد رامي باب الشقة مفتوحاً على مصرعيه فدلف للداخل بخطي بطيئة ليجد أمامه رجلاً طويلاً وسيما يرتدي ملابس العمل ويتصبب عرقاً..

-- صباح الخير

-- صباح النور، أامر يا استاذي

-- انا رامي صاحب الشقة اللي قصادكم، سمعت صوت خبط وترزيع جيت اشوف ايه الموضوع

-- انا اسف يا استاذ، اسمي جميل والاستاذ عاصم صاحب الشقة لسه كان هنا وماشي بعد ما سلمني الشقة أشطبله السباكة

-- الله يقويك، انا كنت بطمن بس عشان الشقة مقفولة دايما

-- حقك عليا يا أستاذنا

-- بس غريبة دي الشقة مايبانش عليها مش متشطبة

-- لا يا استاذ، الشقة تمام، ده شغل التركيب النهائي، حاجة خفيفة وعلى نظافة

-- الاستاذ عاصم قرب يجي يسكنها؟

-- بيتهيئلي كده هو بيخلص الحاجات دي عشان عايز يأجرها

-- جايز برضه، ماعلينا لو احتجت حاجة يا جميل خبط عليا ما تتكسفش

-- عاش الذوق يا محترم، اهي معرفة خير عشان لو حضرتك احتجت اي خدمة

ثم اشار له بحماس ليشاهد عمله في الشقة ورامي يتبعه مجاملةً حتى وجد ان حمام الشقة يواجه تماماً حمام شقته وأن شباك حمامهم مفتوحاً ويمكن لمن يقف معهم رؤية من بالحمام بوضوح.

دق قلب رامي وخشي ان تدخل علا الحمام وهي لا تعلم بوجود غريب يمكنه رؤيتها ولكن سرعان ما تسرب له شعور اخر وانتابته الرعشة الشيطانية التي غابت عنه منذ عودتهم ليتخيل علا عارية وجميل يشاهدها، تلعثم رامي وتمكنت من رجفة خفية في اطرافه فسارع بالعودة لشقته وهو يقص على علا ما وجد ويلفت نظرها تلعثم رامي ورجفته وأعينه الزائغة.

مالك يا رامي، مش على بعضك ليه؟!!

-- ها، ابداً بس

-- بس ايه؟! في ايه؟!!

-- اصلي خدت بالي ان شباك الجيران قصاد شباك حمامنا بالظبط واول مرة اخد بالي ان شباك الحمام كبير وواسع كاشف الحمام بتاعنا قوي

-- يالهوي، طب خلاص ما تقلقش هاقفله دايما من هنا ورايح

-- آه آه، ضروري.. اصلك لو نسيتيه ودخلتي جميل هايشوفك

-- جميل مين؟

-- الاسطى جميل الجامعي المتعلم هاوي السباكة اللي شغال في الشقة

احست به علا واحست بمحنته والتي انتقلت لها فوضعت يدها بدلال فوق صدرها وهي تخفض صوتها

-- يا نهاري، هو الشباك مبين حمامنا قوي كده؟

-- قوي قوي، ده هايشوف جسمك كله

-- يا نهار، يعني مش نصي الفوقاني بس حتى؟!

-- لأ، هايشوف كل حاجة من راسك لرجلك

-- يالهوي.. يا مامي، كده يبقي لازم نقفله

-- آه طبعاً اقفليه قبل ما تاخدي حمام

-- قبل ما اقلع اقفله، صح؟

-- هو مش انتي بتقلعي هنا قبل ما تدخلي؟

-- آه، بعمل كده

-- طب ما كده هايلحق يشوفك

-- آه صح، خلاص هاقفل الشباك بسرعة عشان مايلحقش يشوف قوي

كانت علا تلاحظ انتصاب قضيب رامي وهي تتحدث وتعلم جيداً ما يدور برأسه فأرادت ان تشغل شهوته التي فقدتها منذ عودتهم لتتذكر وتعيش مشاعر اختفت من مدة

-- انا مش هاخليه يلحق يشوف جسمي

-- ليه؟!!

-- انت نسيت يا روحي؟ اللي بيشوف جسمي بيسخن عليا

-- لا مش ناسي

-- طب ايه، مش هاتروح الشغل؟

-- بصراحة جسمي سايب ومش عايز اروح

-- انت سيحت يا رامي؟!

-- بصراحة، قوي قوي

-- انت عايز الراجل يشوفني؟

-- انتي عايزة؟!!

-- يشوفني بس، علشان انت تتبسط، بس مايعملش حاجة

قالتها وهي تقف أمامه وتخلع قميصها الشفاف لتصبح عارية تماماً وهي تدور حول نفسها امامه وتتحسس بيدها جسدها ببطئ

-- هايشوف اللحم ده ويتفرج عليا؟

-- ده هايموت لو شافه

-- طب وانت هاتشوفنا ازاي؟!!

-- مش عارف، سيبي باب الحمام مفتوح علشان اتفرج

-- هو انت هاتتمتع لما تشوفني انا؟!

-- اومال؟!!

-- لازم تشوفه هو وانا عريانة قدامه وهو بيبص عليا

-- آه صح، بس ازاي؟

-- انا هاقولك بس يلا قوم يا هايج قدامي

لفت علا فوطة متوسطة حول جسدها العاري ودخلت الحمام وهي تلمح بخبث شباك الجيران لتفهم على الفور صدق رامي فهي بالفعل تظهر بوضوح من الشباك الكبير، لمحت الاسطى جميل وهو يقف امام حوض الحمام يركب خلاط الماء فتملكت منها الرعشة ودق قلبها وهي متأكدة انه سينتبه لها خلال ثوان، كان البانيو بزاوية يمين الحمام مما جعلها تفطن سريعاً لخطتها حتى لا يعرف جميل انها تتعمد فعلها ففتحت ماء الدوش ووقفت بطرف البانيو حتى لا يراها جميل، في نفس الوقت كان رامي يتخطى شقة جيرانه بهدوء حتى اقترب من الحمام وشاهد جميل وهو يتحرك بخبث وهو ينظر نحو شباكهم، وقف رامي متخفياً في احد الاركان ويستمتع بالرؤية وكل جسده يرتجف شهوة وشبق، في هذه اللحظة تحركت علا بجسدها في البانيو وهي تضع الشامبو فوق رأسها وتعطي ظهرها لجميل الذي نطق رغماً عنه من الدهشة بصوت خفيض سمعه رامي بوضوح

-- احاااااااا

كان رامي من مكانه يري جسد زوجته العاري كاملاً ويرى جميل وهو يحملق في مؤخرة علا ويده فوق ذكره، مدت علا يدها تفرك مؤخرتها البيضاء وتغسلها وتمرر يدها في تجويفها ثم وقفت بجانب جسدها ليظهر نهدها وهي تفركه بكفها ويدها تتجول فوق جسدها وتمسح على فرجها، كل ذلك تفعله ببطء بالغ وجميل ينهج مما يرى وخلفه رامي يتشنج ويكاد يسقط من فرط شهوته، غمرت علا جسدها بالماء وتحركت للجانب لتختفي من امامهم ويتحرك رامي ببطء عائداً لشقتهم قبل ان يشعر جميل بوجوده، لم يستطع رامي الانتظار فجذب علا من يدها وهو يلقي بالفوطة أرضاً ويخلع ملابسه ليمارس معها جنساً محموماً قد غاب عنهم منذ عودتهم.

لم يعد هناك مجالاً لإخفاء الرغبة بين علا ورامي فقد سقطت ورقة التوت لتكشف وقوعهم في هوة شهوة المجون والرغبة الشاذة وعورة أفكارهم التي إشتعلت هناك في رحلة شهر عسلهم على أيدي أصحاب القضبان البيضاء الغليظة، كلاهما يدرك حبه للاخر ويدرك حب الآخر له ولا شئ يضعف مشاعرهم، فقط تلك النزعة التي تجتاحهم وتتمكن منهم وتسوقهم نحو جنس مختلف ماجن شيطاني، فكرا سوياً بصوت مرتفع بعد أن إعترفا أن لا بديل عن المضي قدماً في طريق متعتهم وإطلاق شيطان شهوتهم يقودهم كما يريد، أيقنا أن متعتهم لا تكتمل بغير طرف ثالث يشعل شهوتهم ويغذي رغبتهم المحمومة في جنس خاص يلهب مشاعرهم ويُجمد أطرافهم ويجعل تلك الرعشة المحمومة تملك وجدانهم، أصبح كل ما يشغلهم البحث عن أشخاص يمارسون معهم فجورهم دون أن يفتضح أمرهم ويتحول الأمر لكارثة.

جاء الحل ذات مساء وعلا تتصفح الفيس بوك ويقع بصرها على إعلان عن عيادة الخبير جلال سمير للإستشارات الزوجية وعلاجها وتأهيل الأزواج، قفزت الفكرة في رأسها وتحدثت مع رامي وأخذ يفكرا معاً ووصلا لقرارهم بالتواصل مع الرجل فإما يجد لهم علاج لرغبتهم الغريبة أو ينالا قسطاً جديداً من المتعة، قام رامي بالاتصال بالعيادة ليجيبه رجل ذو صوت أجش مبحوحاً وحجز لهم موعد في تمام التاسعة مساءاً في اليوم التالي، في الموعد ذهب الزوجين، رامي يرتدي قميصاً وبنطالاً من الجينز وعلا مثله تماماً، دخلا ليقابلهم في الإستقبال سكرتير الخبير الاستاذ خضير وهو أهم وسيم حليق الوجه ويرتدي نظارته الطبية الانيقة، تقدمهم خضير لحجرة الاستاذ جلال والتي كانت تشبه باقي العيادة ذات إضاءة خافتة لأقصى درجة حتى ان علا ورامي ظنا عند دخولهم في البداية أن العيادة مغلقة، حجرة الخبير كانت كبيرة واسعة بها شيزلونج في أحد الأركان وفي الركن المقابل كنبة وكرسي وثير، في منتصف الغرفة مكتب عتيق أسود اللون بالكاد يمكن رؤيته بفضل الأباجورة فوقه ذات الضوء الأصفر الباهت والتي وحدها تضئ الغرفة ليبدو الأمر كله معتم بشكل غريب، خلف المكتب جلس جلال وهو رجل وسيم حليق الوجه ويبدو طويلاً تخطى المئة وتسعون سنتيمتر، ذو بشرة قمحية وذقن صغيرة بيضاء، تعلن ملامحه عن عمر يقف بين الخمسين والستين عاماً، رحب بهم جلال وأجلسهم أمامه على كرسيين من الخشب الأسود وأشار لخضير الذي خرج وأغلق الباب خلفه..

-- في البداية برحب بيكم وأحب تعرفوا إن العيادة هنا في منتهى الخصوصية احتراماً لعملائنا والجلسة بتكون ساعة وعلى فكرة، بين كل حجز واللي بعده نص ساعة منعاً لحدوث لقاء بين العملا

-- اهلا بيك يا افندم

-- هاهاهاها، من البداية كده انا جلال وتقدروا تعتبروني صديق الأسرة ومفيش اي رسميات من اي نوع، احنا هانعتبر نفسنا صحاب بيدردشوا سوا

-- تمام، انا رامي ودي مراتي علا

-- بقالكم قد ايه متجوزين؟

-- يعني تقريباً من شهرين

-- هايل، والخطوبة كانت قد ايه؟

-- حوالي سنتين

-- ممكن أعرف المشكلة، وبدون أي خجل

-- الموضوع ببساطة إننا عندنا مشكلة في العلاقة الخاصة

-- من بداية الجواز؟

-- لأ، من بعد ما رجعنا من السفر (شهر العسل)

-- يعني كانت العلاقة كويسة في السفر وبعد الرجوع حصلت المشكلة

-- بالظبط

-- وايه شكل المشكلة؟

-- مش عارفين

-- هاهاها، احنا مش قلنا مفيش كسوف

-- انا هاحكي لحضرتك كل حاجة بالظبط

-- ياريت وياريت كمان بالتفصيل ومن غير حضرتك

-- حاضر، القصة اننا في السفر سهرنا في يوم في كازينو وسكرنا جدا جدا، واصلا احنا مابنشربش

-- وبعدين؟

-- حصل اننا محسنش بنفسنا أو تقدر تقول بقينا مغيبين وحصل....

-- حصل ايه؟ ماتتكسفش

-- حصل اننا لما تقلنا في الشرب سهرنا مع مجموعة وو.....

-- و ايه؟!

-- وناموا مع علا وهي مش مدركه هي بتعمل ايه

-- اها، وانت كنت موجود؟

-- آه

-- يعني اشتركت معاهم ولا شفت بس

-- مكنتش حاسس بحاجة واتهيألي اني بحلم، حتى علا كانت زيي

أشعل جلال سيجارة ونفس دخان الذي تجمع ول ضوء الاباجورة الضعيف ونظر لعلا مبتسماً

-- كنتي حاسة باللي بيحصل ولا زي رامي تخيلتي انه حلم؟

-- مكنتش حاسة بأي حاجة ومش عارفة أصلا ازاي ده حصل

-- اهدي يا علا، الموضوع بسيط، فيها ايه لما تشربوا وتتبسطوا

-- المشكلة يا استـ... يا جلال اننا من ساعتها مش عارفين نبقي كويسين سوا

-- ليه؟!!!

-- احساسنا بالذنب والخطيئة مخلينا مش عارفين نبقى سوا

قاطعت علا زوجها وهي تنظر لجلال ثم تخفض عينيها

-- بصراحة احنا كل ما نبقى سوا بنتكسف من بعض ومابنعرفش نحب بعض

نهض جلال واشار لهم ليتبعوه ويجلسوا جميعاً على طقم الانترية علا بجانب رامي على الكنبة وجلال على الكرسي أمامهم، نظر لهم جلال ملياً ثم أشعل سيجارة من السيجارة المنتهية وخرجت الكلمات من بين شفتيه بصحبة دخان سيجارته

-- انتوا شربتوا تاني بعد المرة دي؟

-- لأ

-- هي الحكاية دي حصلت امتى في سفركم

نظر رامي لعلا وتلعثم قليلاً قبل ان تنقذه علا وتجاوب

-- أخر ليلة قبل ما نسافر تاني يوم

فهم رامي وأكمل على كلام زوجته

-- قلنا دي أخر ليلة نسهر للصبح قبل ما نرجع

-- اممممم، كنتي لابسة ايه يا علا؟

-- فستان

-- فستان عادي ولا عريان؟

-- بصراحة، كان عريان شوية، حضرتك عارف ان في مجتمعنا مش هاعرف ألبس كده والسفر بيبقى فرصة ناخد حريتنا شوية

-- مفهوم طبعا، وبلاش حضرتك دي مرة تانية

-- حاضر

-- بصوا يا جماعة، مشكلتكم بسيطة جدا مقارنة بناس تانية، زي مثلاً ان الزوجة تتعرض للاغتصاب او الابتزاز،

اللي حصلكم حاجة شبه الخضة، مقدرش أقول صدمة كفاية نقول خضة، زي لما نتفاجئ بموقف ونتلخبط ومنعرفش نتصرف

-- يعني في حل يا جلال؟

قالتها علا وهي تخفض صوتها ويملئ صوتها الخجل

-- الحل أغلبه عندك يا علا

-- ازاي؟!!!!

-- لازم انتي تتغلبي على خجلك وتبقي عادية واكتر من عادية كمان

-- برضه ازاي؟!!

-- ده اللي هانبدأ فيه من أول الجلسة الجاية وهانسميها جلسات إعادة تأهيل، بمعنى إننا هنحاول نشيل الحاجز اللي بقي بينكم واحدة واحدة لحد ما الامور بينكم ترجع زي الاول وأحسن

-- وامتى الجلسة الجاية؟

-- علشان الدنيا تمشي صح هانخلي الجلسات يوم ويوم

-- هو الموضوع هايطول؟!!

-- ده راجع ليكم يا علا ولسرعة استجابتكم لخطوات التأهيل

-- اها، فهمت

-- مبدئياً هاخلي ميعادكم أخر ميعاد للعيادة يعني الساعة عشرة ونص علشان منبقاش متقيدين بمواعيد بعدكم

-- تمام

-- وأول حاجة هانعملها المرة الجاية هي إستدعاء المشهد سبب المشكلة

-- ازاي مش فاهم؟!!!

-- يعني يا رامي المرة الجاية عايز تبقوا صورة طبق الاصل من الليلة اللي حصل فيها الموقف ده بكل دقة

-- يا خبر، مش هاينفع

قالتها علا بلوعة متقنة وهي ترسم على وجهها ملامح الخجل الشديد

-- ليه يا علا؟!!

-- بصراحة يا جلال، انا كنت عاملة ميكب جامد جدا وكمان مش ممكن أخرج بالميكب ده هنا وطبعا مستحيل بالفستان

-- مفهوم طبعا، الحل بسيط، انتي هاتجيبي حاجتك معاكي وهاتحضري نفسك هنا

-- آه، كده معقول

-- ودلوقتي تقدروا تتفضلوا ومنتظركم بعد بكره

خرج رامي وهو يمسك بيد علا وينتابهم شعور حد اليقين أن القادم أروع مما توقعوا قبل زيارة جلال

في موعد الجلسة الجديدة ارتدى رامي نفس ملابسه كما طلب منه خبير العلاقات جلال - التيشرت والبرمودا - وحضرت علا أشيائها في حقيبة متوسطة وانطلقا معاً لعيادة جلال، خلال اليومين لم يصل رامي وزوجته لسيناريو واضح لما ينون فعله أو إلى أي مدى يمكنهم المضي مع جلال، فهم لا يعلمون على وجه الدقة نوايا الرجل وهل هو معالج فعلاً وسيساعدهم أم أنه مدعي سيلهو بهم ويلهون معه، كل نقاشهم انتهى إلي قرار واحد فقط، أن يتركوا أنفسهم لخوض التجربة أو المغامرة على وجه الدقة ويتبعوا جلال في برنامجه العلاجي.

وصلا في موعدهم وكالمرة السابقة استقبلهم خضير بإبتسامة مرحبة هادئة وفي تمام العاشرة والنصف أدخلهم لحجرة الاستاذ جلال، رحب بهم جلال بمودة شديدة هدئت كثيراً من توترهم وأزالت القلق من قلوبهم، أشار لهم جلال ليجلسوا في الأنترية ذو اللون الأسود كمثل كل أثاث الحجرة ذات الضوء الخافت بشدة، نظر لهم جلال وهم يجلسون أمامه كتلاميذ في حضرة معلمهم والإبتسامة الهادئة تملئ وجه وأخرج من جيبه نوته وقلم فتحها وامسك بالقلم مستعداً لتدوين ملاحظاته

-- شيك لبسك قوي يا رامي

-- ده بس من ذوقك يا استاذ جلال

-- وبعدين؟!! احنا اتفقنا على ايه؟

-- اسف، يا جلال

ضحك الجميع بمودة وجلال ينقل بصره ويركزه على علا

-- انتي متعودة دايماً تبقي من غير ميكب يا علا؟

-- آه، مش بحط الا لو في مناسبة في خروجة

-- وفي البيت؟

-- مش بحط طبعاً

-- ووقت العلاقة؟

ابتسمت علا بخجل وخفضت بصرها وهي تضع اناملها على فمها

-- علا، احنا اتفقنا ان مفيش اي خجل مهما كانت درجته

-- حاضر، متأسفة

-- ماجاوبتيش على السؤال

-- بحط ميكب قبلها وبجهز نفسي

-- تمام مين فيكم بيحدد اللقاء؟

-- يعني ايه مش فاهم؟!

-- يعني يا رامي انت اللي بتطلب منها تمارسوا ولا هي؟

-- انا اللي بطلب

-- كل مرة يعني عمرك ما طلبتي يا علا؟

-- بصراحة لأ، بتكسف

-- طب احكيلي يا رامي ده بيحصل ازاي وبالتفصيل

-- غالباً ده بيحصل لما نكون سهرانين وقاعدين سوا فبقولها ما تقومي تلبسي حاجة حلوة

-- يعني ده بيحصل بعد مداعبة ولا من غير اي مداعبة

-- من غير حاجة، كله بيبقى بعد كده في اوضة النوم

-- وايه اللي بيخليك تطلب ده منها؟ رغم ان عندكم مشكلة أصلا المفروض وبيبقى الموضوع مش ممتع بالدرجة الكافية؟

بدا التوتر على رامي وتجهم تماماً

-- بصوا يا جماعة، كان ممكن تبقى الجلسات دي لكل واحد فيكم لوحده بس انا اخترت الجلسات المشتركة لاني متأكد انها الانسب لموضوعكم

-- تمام يا جلال، بس الكسوف ده غصب عننا

-- لازم تتخلصوا تماماً من الكسوف علشان نقدر نكمل الجلسات بتفاصيلها والا هايبقى ملهاش اي لازمة

-- حاضر

-- اتفضل جاوب ومن غير ما تخبي اي حاجة مهما كانت صغيرة

بصراحة جسم علا بيثيرني خصوصاً بلبس البيت

نظر جلال لعلا بعد ان اشار لرامي ان يصمت

-- ممكن توصفيلي لبسك في البيت؟

-- اغلب الوقت علشان الحر ببقى لابسة شورتات وباديهات او تيشرتات

-- كمل يا رامي

-- اقول ايه؟

-- ايه بالظبط بيثيرك في جسمها ولبسها، بمعنى ايه اللي لما بتشوفها بيه بيخليك محتاج للعلاقة

-- بصراحة اكتر حاجة بتثيرني فيها (ورا) ولما بتبقى لابسة شورت ضيق او مبين حتة منها بتثيرني

-- دي الاسباب بس ولا في حاجة تانية؟

يصمت رامي مرة اخرى وينظر لجلال ثم لعلا ويظهر عليه الخجل الشديد يبتسم له جلال ثم يجذب كرسيه بجزعه ليقترب من رامي ويربت على ركبته بلطف

-- طب انا هاقولك ولو صح قولي صح

-- ماشي

-- انت بتفتكر الموقف بتاع السفر وبتحصلك الاثارة، صح؟

-- صح

-- تمام، وانتي يا علا لما رامي بيطلب منك ده بتعملي ايه؟

-- ببقى عايزة ابسطه، بدخل اوضتنا اسرح شعري واحط ميكب وألبس قميص نوم

-- وبعدين؟

-- وخلاص بنعمل بقى

-- مش قصدي، اقصد بتستنيه ولا بتخرجيله

-- بنام ع السرير لحد ما يجي

يدون جلال في نوتته الخاصة ثم يشعل سيجارته وهو يستند بظهره في كرسيه

-- اللي فهمتوا منكم ان الجنس بينكم رغم انكم عرسان جداد واخد شكل تقليدي لاقصى درجة وبتتعاملوا معاه كأنه عمل منزلي بالاتفاق، سؤالي الاخير في الجزئية دي، ده من بعد رجوعكم من السفر ولا من بداية الجواز؟

اشعل رامي سيجارته بدوره وهو يفرك جبهته

-- مقدرش احدد، بس في ايامنا الاولى في الفندق كنا تقريباً بنعمل ده طول الوقت

-- يعني مكنتش بتطلب منها؟

-- لأ

-- وانتي يا علا كنتي برضه بتجهزي بشكل مخصوص؟

-- طبعا لأ

-- ليه طبعا لأ؟

-- لاننا في الفندق في اوضة واحدة طول الوقت وكمان...

-- وكمان ايه؟

-- يعني، اكيد واحنا هناك كنت مش زي هنا

-- بمعنى ايه مش زي هنا؟!!!

-- يعني، هنا بيت وحياة عادية لكن هناك اصلاً كنا اغلب الوقت في البحر ولابسة مايوه يعني مش محتاجة البس حاجة تانية مثيرة

-- يعني كنت بتبقى حاسس بالاثارة باستمرار من غير لبس معين لعلا يثيرك يا رامي؟

-- المايوه كان لوحده بيثيرني ويادوب لما نرجع اوضتنا ونقلع هدومنا العلاقة بتحصل

-- كان شكله ايه؟

-- هو ايه؟!!!

-- المايوه

-- ايه... عـععـ عادي يعني

-- هانرجع للكسوف تاني؟!!

-- حضرتك عارف ا.....

-- من غير حضرتك واتكلم براحتك

-- اقصد اقول في السفر وفي دولة تانية الناس بتاخد حريتها بشكل مختلف

-- تقصد تقول مايوه علا كان بكيني وعريان؟

-- آه

-- كان معاكي قبل السفر ولا اشتريتوه من هناك يا علا؟

-- كان معايا واحد قطعة واحدة بلبسه هنا في الاماكن اللي ينفع البسه فيها ورامي اشترالي واحد جديد من هناك كل الستات كانت لابسه زيه

-- حسيتي بضيق وخجل لما لبستيه؟

-- اول مرة لبسته كنت مكسوفه موت وحاسه كأني عريانه، بس بعد ما نزلت بيه وملقيتش حد مركز معايا هديت وبقيت مبسوطه

-- ايه اللي خلاك تشتريه يا رامي

-- لقيت كل الستات لابسين كده وكنت عاوز اتمتع بعلا زيهم

-- حد كان بيبص عليها؟

-- العادي

-- وانت كنت بتاخد بالك لما حد يبص عليها؟

-- ساعات

-- وكنت بتضايق ولا بتثار؟

-- بصراحة كنت بحس باثارة، بس اللي كان مخليني مش مضايق ان الناس هناك مختلفين ومحدش بيضايق حد زي هنا ويلسن عليه

-- مختلفين اكيد، بس برضه عجبهم جسم علا وبصوا عليه؟

-- آه

-- طب من غير كسوف ممكن تقولي ايه الفرق بين القديم والجديد اللي خلاك تشتري مايوه تاني؟

-- المايوه بتاعها مكنش بيبن جسمها قوي، لكن الجديد كان بيبين كل حاجة

-- ازاي، ممكن تشرحلي بيبين ازاي؟

-- القطعة اللي فوق بتخلي صدرها باين اكتر واللي تحت كان بيبين ورا كله

-- يعني بكيني جيستيرنج يادوب بخيط من ورا؟

-- ايوه هو كده

نظر جلال مبتسماً لهم وهو يشعل سيجارة جديدة

-- جبتي لبس السهرة يا علا زي ما اتفقنا؟

وقعت جملته عليها كدلو مملوء بالماء المثلج ليرتجف جسدها وتشعر بقلبها هوى بقدميها ولم تستطع النطق واكتفت فقط بأن أشارت له بحقيبتها وهي تهز رأسها بنعم، هب جلال واقفاً وهو يشير لها نحو باب صغير في نهاية الحجرة بنفس اللون الاسود لم يلاحظا وجوده مسبقاً قبل ان يشير جلال نحوه

-- اتفضلي في الاوضة دي وعايزك طبق الاصل زي يوم السهرة، وانت يا رامي خد راحتك هاخرج دقايق وراجعلك

هز رامي رأسه موافقاً ودلفت علا للحجرة لتجدها على عكس الحجرة الأولى ذات إضاءة حمراء خافتة تشبه اضاءة الملاهي الليلية، بها فراش واسع بمنتصفها كل شئ به باللون الأحمر الهادئ وكرسي ضخم وثير بأحد الأركان ومرآة كبيرة لها حامل عليه عبوات متنوعة من الكريمات والزجاجات وكرسي خاص بها وبجوارها دولاب من ضلفة واحدة باللون الأسود، أحست علا برجفة تسري بجسدها تسرع دقات قلبها وتشعل هذه الانقباضات بفرجها لتتمكن منها شهوة جعلتها تشعر بشبه دوار لكنه محبب، خلعت ملابسها تماماً وإرتدت لباساً صغيراً من هذا النوع ذو الخيط الذي سرعان ما اختفى واستكان بين قباب مؤخرتها المستديرة ولم ترتدي حمالة صدر وعبرت برأسها الفستان العاري القصير وجلست على الكرسي الاحمر المبطن وأخذت تضع مكياجها بتفنن.

عاد جلال وجلس بحوار رامي وأشعل كلٌ منهم سيجارة حتى فتحت علا الباب وتقدمت نحوهم بشعر ثائر مثير وميكب صارخ جعلها تبدو فاتنة لأقصى حد وفستانها الضيق الملتصق بجسدها وينتهي في منتصف أفخاذها البيضاء المستديرة ويظهر نصف صدرها مضيئا يهتز بثقة مع خطواتها، وقفت أمامهم خجولة متوترة لا تعرف ماذا تفعل بعد ذلك حتى أشار لها جلال بإصبعه لتدور بجسدها ويرى ظهرها العاري بالكامل ومؤخرتها البارزة المختبئة بشموخ خلف قماش الفستان المطاط وهو يضمها بقوة يظهر جمالها ومدى تميزها.

وقفت علا جامدة تضم يدها امامها وهي تنظر لرامي بطرف عينها وهي تشعر بجلال وهو يحملق بجسدها من الخلف

-- تحفة يا علا، انتي جميلة قوي فعلاً، عندك حق طبعا يا رامي تحب جسمها ويثيرك

لم يرد اياً منهم ودارت علا مرة اخرى لتجلس بشكل جانبي وفستانها يرتفع بقوة لتظهر كل أفخاذها وأردافها وتحاول بصعوبة شد الفستان حتى يوقفها جلال بنبرة حانية

-- وبعدين يا علا، خليكي براحتك ومتوتريش نفسك

هزت رأسها موافقة وهي تترك فستانها يستكين ويرتفع حتى انها شعرت انه يعري مؤخرتها من الخلف وتأكدت من ذلك وهي تجد جلال ينظر بتحديق لمؤخرتها وهو مبتسم

-- انتي لابسة الفستان على اللحم؟

-- ايه؟!! لأ طبعا

-- مش قولنا نهدي وبلاش اي توتر

-- حاضر

-- عموماً احنا هنحاول نعيش نفس الحالة على قد ما نقدر

قالها وهو يضغط رز جرس على طاولة بجواره ليدخل بعدها بثوان مساعده خضير وهو يحمل صينية عليها زجاجة من الخمر وثلاث كؤوس، فزعت علا بشدة فور رؤية خضير ولا إرادياً مدت يديها تخبئ أفخاذها وهي تنحني بجزعها بقوة حتى كادت تدفن رأسها بين قدميها،

-- حط الحاجة هنا واتفضل انت يا خضير

-- تحت امرك يا استاذ

خرج خضير ووجه علا محمراً بلون الدم من خجلها وهي تنظر لرامي وهو يبادلها النظر بلا معنى واضح، نهض جلال وفتح زجاجة الويسكي وصب في الثلاثة كؤوس وقدم كأساً لكل منهم قبل ان يجلس في مكانه مرة أخرى وهو يمسك بكأسه ويضع سيجارة جديدة بفمه

-- ممكن اعرف ليه اتفزعتي كده لما خضير دخل يا علا؟

-- مش عارفة، بس اتكسفت جدا ازاي يشوفني بالشكل ده وبعدين حضرتك مكنش المفروض تخلـ

قاطعها جلال بإبتسامته الهادئة وهو يشير باصبعه على فمه

-- اهدي من فضلك، بصوا يا جماعة وركزوا في كلامي كويس، اللي حصل دلوقتي مقصود وكنت متوقع رد فعل علا بالملي

-- طب ليه حضرتك عملت كده وخليت شكلنا زبالة قدامه وهو شايف مراتي لابسه كده وهي كانت داخله بلبس تاني في الاول

-- اهدى انت كمان يا رامي واخر مرة هاقولك بطل حضرتك، انا المعالج بتاعكم ومش مفروض تناقشوني وخضير المساعد بتاعي ودوره مش بس استقبالكم ع الباب وهو فاهم شغله وبينفذه زي ما بطلبه

-- طب ممكن تفهمنا بالراحة؟

-- هافهمكم كل حاجة بس لأخر مرة هاسألكم، عايزين تحلوا مشكلتكم فعلا؟

نظر رامي لعلا واجاب سوياً

-- أيوه عايزين

-- يبقى لأخر مرة هتسألوا وتناقشوا وتنفذوا كلامي بالحرف وممنوع الخجل لأي سبب ولازم تفهموا انكم هنا للعلاج، موافقين؟

-- آه موافقين

-- يبقى نرجع لأخر سؤال، لابسة فستانك ع اللحم يا علا؟

-- لأ، لابسة بانتي

-- وانتي في السهرة كنتي كده برضه؟

نظرت علا لرامي ثم نظرت لأسفل مطرقة وهي ترد بصوت خفيض تماماً

-- لأ، مكنتش لابسه حاجه تحت الفستان خالص

-- يبقى من فضلك تقلعيه وهنا دلوقتي

نظرت علا محدقه لرامي والذي هز لها رأسه بالموافقة وهو يرتجف تلك الرجفة التي تعرفها علا جيداً، قامت علا واقفة بينهم ومددت يدها تسحب لباسها من أسفل الفستان وتخرجه من بين قدميها وتضعه جانبها

-- برافو عليكي، كده يبقى كله مظبوط، يلا نشرب كاس سوا لو سمحتم

أطاعوه تماماً واحتسى ثلاثتهم كأسه ليصب لهم جلال كأس آخر وآخر حتى دب الخدر في أجسادهم وعلت الابتسامة وجوههم!

جلال خبير العلاقات الزوجية الهادئ ذو الإبتسامة الدائمة وكأنها جزء من ملامحه يفرض سيطرته ببطء وهدوء على علا ورامي دون تطرف أو مجهود، لم يتحدث جلال حتى شرب كلٌ منهم ثلاثة كؤوس وتأكد تماماً من بلوغهم حد الهدوء والإسترخاء

-- قولي بقى يا رامي مين صاحب فكرة لبس الفستان على اللحم؟

-- انا اللي طلبت منها

-- اشمعنى؟

-- احنا سهرنا قبلها مرة في نفس المكان وكنت بشوف الشباب اللي بيرقصوا معاها بيحسسوا على جسمها، كل الشباب كانوا بيعملوا كده مع علا ومع غيرها

-- وكنت عايزهم يلمسوا جسمها بدون حواجز

-- آه كنت عايز

-- كان ايه شعورك يا علا لما طلب منك رامي تعملي كده؟

-- نفس شعوره، حسيت بهيجان وكانت مسيطرة عليا احاسيس مموتاني لما بفتكر ايديهم وهي بتحسس على جسمي

-- هما كانوا اكتر من واحد؟

-- الدنيا كانت ملخبطة وبعد شوية كله بيبقى وييا كله وكل شوية الاقي نفسي مع حد تاني

-- يعني مكنش شخص معين هو اللي سبب شعورك بالاثارة؟

-- لأ، مكنتش بلحق اركز في ملامح حد

-- كنت بتبقى شايف كل ده بالتفصيل يا رامي؟

-- أيوه كنت حاسس بالاثارة

-- بس؟

-- آه بس

-- ايه اكتر حاجة اثرتك؟

-- لما كان حد بيحضنها وهما بيرقصوا ويرفع فستانها من ورا وطيـ... وظهرها يبان

-- اتكلم براحتك بدون تحفظ، كنت بتشوف طيز علا عريانة وهي بترقص

-- آه، حصل اكتر من مرة

-- كان ايه شكل التحرشات دي بالظبط وبدقة يا علا

-- تحسيس كتييييييير

-- بس؟!!

-- لأ، ساعات كان اللي بيرقص معايا يبوسني

-- بس؟!

-- وساعات بيدخل صباعه فيا

-- كنتي بتعملي ايه لما ده بيحصل؟

-- مابعملش، بموت من السيحان بس

-- حصل حاجة غير كده؟

-- كانوا ساعات بيحضنوني من ورا ويتكوا عليا

-- ازاي، وضحي اكتر

-- يضمني عليه من ظهري واحس ببتاعه بيزقني

-- بس؟

-- ساعات كنت بلاقيه بيمسك ايدي ويحطها عنده

-- يعني ايه عنده؟

-- على بتاعه

-- وبتعملي ايه؟

-- بمسكه

-- بس؟

-- وادعكه

-- مكنتش بترقص زي بقية الشباب وتستمتع انت كمان بالستات يا رامي؟

-- عملت كده في الاول بس

-- وبعدين؟

-- بقت الفرجة على علا امتع بالنسبالي

صب جلال الكؤوس من جديد واشعل سيجارته ثم نظر لعلا في عينيها مباشرةً

-- قومي اقفي يا علا

وقفت علا وهي تترنح وتستند على الكنبة

-- لفي لو سمحتي

اطاعته علا دون اي تفكير وهي تتحرك يميناً ويساراً ببطء شديد بفعل سكرها

-- وطي

نظرت لهم علا كما هي بعد ان ادارت رأسها وقرأت وجه رامي لتضع كفها على مسند الكنبة وتنحني ببطء ليرتفع الفستان بمرونة بطيئة جدا حتى يستقر فوق مؤخرتها العارية تماماً وينظر جلال لرامي المحدق بقوة في مؤخرة زوجته العارية، يهمس جلال لرامي وهو ينظر له مبتسماً

-- طيزها تحفة فعلاً يا رامي

إبتلع رامي ريقه بصعوبة وهو يرتجف ولم يستطع الرد، ضرب جلال بكفه على مؤخرة علا بقوة متوسطة جعلتها تنتفض للأمام

-- اااااااي

-- اتفضلي اقعدي خلاص

ألقت بجسدها فوق الكنبة مرة أخرى تاركة ظهرها يستكين على مسند الكنبة وسيقانها مفتوحة وقد ظهر كسها بكل وضوح ومازالت أفخاذها ترتجف بشكل منتظم، تبادل جلال ورامي النظرات وهم يشاهدون كس علا العاري وهي ملقية برأسها للخلف كأنها خلدت في النوم

-- علا.. علا..

-- ايوه

-- اتعدلي وضمي رجليكي، ماينفعش كسك يبان كده

انتفضت علا فور سماعها جملة جلال وهي تضع يدها لا ارادياً فوق فرجها وتعدل جزعها بصعوبة لتضم أفخاذها على فرجها تخبئه عن أعينهم

-- احكيلي بقى يا رامي

-- ايه.. احكي ايه؟

-- احكيلي اللي حصل في اخر السهرة

-- قعد معانا اتنين شباب وبنت وبعد شوية قالولنا نخرج نقعد على المراكب بره وبعدين لما بقينا على المركب الاتنين مسكوا علا ونزلوا تفعيص وبوس فيها

-- وانت كنت فين؟

-- كنت قاعد بشوفهم والبنت بتلعبلي

-- وبعدين

-- كنت بحس اني بغيب عن الوعي ومش مركز وبقيت اشوف الصورة مقطعة، تغيب وترجع تاني

-- وشفت ايه في الصور دي

-- لقيت علا بقيت عريانة ملط وواحد منهم بيرضع بزازها والتاني بين رجليها بيلحسلها

-- كمل

-- البنت كانت بتمصلي بس مكنتش حاسس بوجودها ولقيت الاتنين قلعوا هما كمان وكانت ازبارهم كبيرة قوي بشكل غريب وواحد نام على علا ودخله فيها والتاني حط بتاعه في بقها

-- كنتي بتقاومي يا علا؟

-- لأ، كنت سايبة نفسي

-- كمل يا رامي

-- بعد كده خلوها على ركبها وواحد مدخله من ورا وعمال يضربها قوي على طيازها والتاني بيشدها من شعرها وهو مدخل بتاعه في بقها أكنه بينيكها فيه

-- وانت كنت بتعمل ايه؟

-- البنت كانت قاعدة على بتاعي بنيكها انا كمان

-- وبعدين

-- وبعدين لقيتني بجيب وغمضت عيني ومحستش بحاجة بعد كده

-- ايه اكتر صورة مابتنسهاش من اللي حصل

-- والواد بيضربها على طيزها وهو بينيكها

-- وانتي يا علا، كنتي حاسة بايه وقتها

-- كنت حاسة بجسمي كله متخدر واتخيلت اني بحلم وانه مش حقيقي

-- بتفتكري الحكاية دي كتير؟

-- كل دقيقة

-- واكتر حاجة بتلح عليكي

-- شكل رامي وهو شايفني

-- بس؟

-- وشكل بتاعهم

-- كان عاجبك؟

-- كنت مستغرباه

-- ازاي؟!!

-- شكله يخوف وفي نفس الوقت حلو

-- امتى اول مرة نمتوا سوا بعد كده؟

-- بعد ما صحينا الصبح واستوعبنا اللي حصل رجعنا جري ع الفندق ونمنا سوا

-- كنتوا عادي؟

-- ملحقناش، بمجرد ما دخلته جبتهم ونمنا لحد بالليل

-- وبعد كده؟

-- بعد كده لحد النهاردة واحنا زي ما حكينالك

-- ما اتكلمتوش مع بعض في اللي حصل ده؟

-- دي اول مرة من ساعتها

-- بص يا رامي وانتي يا علا ركزي في كلامي من فضلك، في عقدة نفسية اسمها عقدة الاستعراض ودي بتخلي الشخص بيحب يستعرض جسمه قدام شخص تاني، في حالتكم واضح ان العقدة دي كانت موجودة ومدفونة جوه رامي بس عمره ما نفس عنها بالشكل اللي يخرج طاقته ورغبته، بعد جوازكم العقدة لقيت ثغرة خروج من خلال جسمك انتي يا علا، رامي بينفس عن شهوته وعقدته المدفونة جواه باستعراض جسمك للاخرين وطبعا مفيش مانع من ممارسة الجنس للوصول لنقطة شهوة اكبر، انت مكنتش مخطط لده يحصل وجه كله بالصدفة وانتي مكنتيش متوقعة ده ولا بتتمنيه لكنه لقي استعداد جواكي ومرونة بسبب رغبتك في التحرر وعقدة الخوف اللي موجودة جوه كل ست في مجتمع شبه مجتمعنا وبمجرد ما تلاقي فرصة بتنفجر شهوتها جواها وتخرج كل رغباتها في حرية جسمها.

اللي حصل معاكم حصل بالصدفة بدون ترتيب ولا تخطيط وخليني اكون صريح معاكم علشان مانعطلش كتير في منطقة مش مهمة، انتوا مش مضايقين ومش جايين هنا علشان مابتعرفوش تناموا سوا زي ما بتقولوا!

اعترت الدهشة المصحوبة بالصدمة وجهي رامي وعلا رغم علامات السُكر والاسترخاء عليهم ليقاطع رامي جلال بصوت متقطع متلعثم

-- احنا ما كدبناش علـ.....

-- من فضلك، مفيش داعي لكل ده، انا مش محقق شرطة انا معالج ومهمتي تأهيلكم نفسياً، انتوا من وقت رجوعكم معرفتوش ترضوا النزعة والرغبة دي جواكم ووجودكم هنا كان لغرض افراغها واشباعها ولعدم الاحراج اخترتوا فكرة ان دي ازمة نفسية سببت فجوة بينكم وده مش حقيقي ومفيش داعي اشرحلكم الفرق بين حالتكم والحالة دي، انتوا هاتتفضلوا تمشوا دلوقتي وتفكروا براحتكم وتاخدوا قراركم بهدوء ولو لقيتوا انكم محتاجين مساعدتي في حالتكم الحقيقية هاتتصلوا ونحدد ميعاد للجلسة الجاية، اما لو لقيتوا انكم مش موافقين ومش عايزين، يبقى تسمعوا نصيحتي وتنفذوها بالحرف الواحد، خدوا بالكم وفكروا الف مرة قبل ما تمارسوا رغبتكم مع شخص مش واثقين فيه وفي سلامتكم، المجتمع مابيرحمش ونار الفضحة لو مسكت فيكم مستحيل هاتنطفي.

عادت علا للغرفة الحمراء وارتدت ملابسها من جديد وان لم تتمكن من محو مكياجها الصارخ وخرجت تستند على رامي المترنح مثلها عائدين لمنزلهم ولم ينطق أحدهم بحرف واحد بخصوص ما حدث.

في اليوم التالي خرج رامي لعمله وبعد عودته وجلوسه مع علا انتهى حوارهم للبعد تماماً عن الاستاذ جلال بعد ان كشف أمرهم واتفضح سرهم أمامه بهذه السهولة والسرعة

-- اللي مجنني عرف ازاي؟!!!

-- اكيد بعد ما شربنا وشاف طيزي ولقاك مستمتع ومبسوط

-- أيوه صح، كان المفروض نبين اننا مكسوفين من بعض ومش قادرين نبين رغبتنا قصاد بعض ده راجل متخصص وفاهم وتلاقيه خلانا نعمل كده علشان يكشفنا ويعرف حقيقتنا

-- خلاص، خلاص، احنا ننساه خالص وكأننا ماروحناش عنده من أصله

 

مرت الأيام برتابة ونمطية إلى حد كبير حتى استيقظا في احد ايام عطلة رامي على صوت جرس الباب في وقت مبكر لينهض رامي متأففاً يرى من الطارق في هذا الوقت الغريب ليجد الاسطى جميل يقف أمامه يعتريه الخجل.

-- صباح الخير يا سعادة الباشا

-- صباح النور، اهلاً وسهلاً

-- لامؤاخذة يا بيه صحيتك

-- لا ولا يهمك، أامر يا أسطى

-- عدم المؤاخذة يا بيه الشقة بتاعة جارك الاستاذ عاصم مش واصلها كهربا وكنت عايز أوصل كابل من عند حضرتك علشان أعرف أشغل الشنيور

-- يا سيدي بسيطة، هات الكابل أوصلهولك

-- تسلم وتعيش يا بيه ع الذوق والكرم، هاروح واناولك الكابل من شباك الحمام

-- تمام، هادخل الحمام استناك

تقدم رامي نحو الحمام الذي يوجد تماماً بجوار حجرة نومهم ووقف في الشباك ينتظر جميل حتى وجده يقف في الشباك امامه ويمسك بالكابل يمده له، التقط رامي طرف الكابل بعد عدة محاولات وقام بوضعه في اقرب فيشة واشار له ثم عاد لحجرته ليجد علا تنتظره بقميص نومها الخفيف ليقص عليها ما حدث وتنظر له بنظرة دلال خبيثة

-- يعني أقوم أستحمى يا قلبي؟

-- لأ طبعا يا ظريفة، كده يفهم اننا قاصدين

-- يا خسارة

-- عايزة تقلعيله تاني يا لبوة؟

-- يعني انت مش عايز يا قلب اللبوة؟!!!

-- عايز، بس نشوف طريقة مش مفقوسة

ظل رامي يفكر مع زوجته في حيلة مقنعة والوقت يمر حتى سمع صوت الاسطى جميل ينادي من الحمام ليجده قد أنهى عمله ويسحب رامي الكابل وينتهي الامر دون أن يشبع رامي رغبته وتخيم خيبة الامل عليه هو وعلا، ولم تمر ساعة حتى أمسك رامي بهاتفه يحدث خضير ويطلب تحديد ميعاد لجلسة جديدة مع الاستاذ جلال وعلا تنظر له والشهوة تملئ عينيها.

في الموعد المحدد لأخر موعد زيارة في العاشرة والنصف مساءاً وصل رامي يمسك بيد علا عيادة الخبير جلال وادخلهم مساعد خضير بعد استقبالهم، جلسا مباشرة في مكانهم المعتاد في ركن الانترية بعد اشارة من جلال ليجلس ثلاثتهم يحدقون في وجوه بعض حتى نطق جلال بصوت خفيض

-- فكرتوا؟

-- آه، وادينا جينا تاني

-- يعني خدتوا قراركم وهانتصرف بوضوح وبدون ما نخبي حاجة؟

-- أيوه، احنا موافقين ومستعدين

-- وانتي يا علا، جاهزة رامي يعرّص عليكي

خجلت علا من فجاجته ووقاحة اسلوبه وان كان قد اشعل بها شهوتها واشعرها بمحنتها وتلك الرعشة بين سيقانها لتخفض عينيها وهي ترد بصوت ناعم كالهمس

-- أيوه جاهزة

-- طيب مش تلبسي حاجة حلوة بدل اللبس العادي

-- ده مش عاملة حسابي، مجبتش حاجة معايا

-- مش مهم، اقلعي وخليكي بهدومك الداخلية بس

لم تفكر علا ولم تنتظر رد فعل زوجها وقامت بكل سلالة تخلص قميصها وبنطالها امامهم لتبقى فقط باللانجيري الداخلي ذو اللون الاسود والذي يبدو فوق جسدها الابيض المضئ كبرواز لصورة قيمة في احد المتاحف العالمية، قص رامي بكل هدوء وأريحية ما حدث مع الاسطى جميل وكيف استطاعا في المرة الاولى جعله يشاهد علا وهي تستحم وكيف فشلا وجبنا في المرة الثانية في فعل اي شئ معه خوفاً من انكشاف امرهم امامه.

-- انا مقدر طبعا خوفكم وحرصكم على سلامتكم، لكن طالما اخترتوا حياتكم كده لازم شوية جراءة ومفيش حلاوة من غير نار

-- لو حد فضحنا حياتنا هاتدمر

-- وارد طبعا.. وعلشان كده لازم تدققوا قبل ما تختاروا شخص تتمتعوا معاه

-- يعني احنا اتصرفنا صح؟

-- مش قوي يا رامي.. ليه؟!! كنت ممكن تطلب منه يدخل يصلح حاجة عندكم وتخليه يعدي على اوضة النوم ويشوف لحم مراتك العريان وكنت ممكن تتحجج بأي حاجة وتنزل وتسيبه مع علا لوحده وهو وشطارته

-- بصراحة خفت ومجاش في بالي

-- هي دي المشكلة (الخوف)، لازم تتعلم ما تخافش علشان تعرف تفكر وتتصرف

-- علشان كده جينالك تعرفنا وتعلمنا

-- طبعا هاعلمكم واعرفكم، بس مش عايزكم تبقوا تلاميذ بياخدوا الواجب ويعملوه، متعتكم هاتبقى اكبر لما تعملوا من دماغكم وبحريتكم

نظر جلال لعلا التي تجلس شبه عارية واضعةً ساقاً فوق أخرى وهو يتفحصها ببصره مبتسماً

-- جسمك حلو قوي يا علا

-- ميرسي

-- ممكن أشرب قهوة من ايديكي؟

-- ها؟!! آه طبعا تحت أمرك

نهضت علا مرتبكة تتلفت حولها لا تعرف ما عليها فعله ثم نظرت لجلال مستفهمة

-- اعمل فين؟

-- اكيد القهوة بتتعمل في المطبخ

-- وهو فين المطبخ ده؟

-- بره على ايدك اليمين

مدت علا يدها تمسك ملابسها وتهم في ارتداءها

-- ايه ده؟! هاتعملي ايه؟!!

-- هالبس هدومي

-- ليه؟!!!

-- اومال اخرج كده؟!!!!

-- أيوه اخرجي كده، العيادة بابها بيتقفل طول ما في كشف ومفيش بره غير خضير

-- هاخرج بالمنظر ده قدامه؟!!!

-- وفيها ايه؟!

-- هايقول عليا ايه لو شافني كده بس؟!

-- ده المساعد بتاعي وعارف حالتكم ومسجل كل حاجة بايده في الملف بتاعكم وعارف انك شرموطة لحمك رخيص وجوزك معرص

ارتعش رامي وابتلع ريقه بصعوبة وانتفض جسد علا كأنها تعاني من برودة شديدة ووقفت جامدة مندهشة حتى هوي جلال بكف يده على مؤخرتها بصفعة قوية

-- يلا يا لبوة بلاش دلع واوعي تجيبي القهوة من غير وش

لم تجد علا أمامها اختياراً اخر فتحركت ببطء وجلال ورامي يتبعانها بنظرهم حتى عبرت باب الغرفة لتجد خضير بابتسامته الجامدة أمامها يحدق فيها وهو يركز بصره على صدرها.

مرت علا من امامه بعد ان اشاحت بصرها عنه وهي تشعر به يحملق في مؤخرتها المختبئة خلف لباسها صغير الحجم حتى وصلت المطبخ وقد سالت افرازات شهوتها في خطوط متعرجة فوق افخاذها ووقفت تصنع فنجان قهوة لجلال وهي تخشى الالتفات للخلف نحو خضير وجسدها كله يرتجف وتشعر بدوار شديد من فرط شهوتها، فما تمر به اضعاف ما فعلته في سفرها وهي وسط الموسيقى او في غرفتها من غرباء لا تعرفهم ولا يعرفونها وينظرون لها كسيدة أجنبية لها حق الخدمة في اغلب الاحيان.

دقيقة مرت تبعتها دقيقة وهي تحملق في اناء القهوة حتى شعرت بتلك الخطوات تقترب منها من الخلف وصوتها يعلو في رأسها كأنها طلقات مدفع ثقيل حتى انها قاومت بشدة سقوطها من فرط انفعالها مغشياً عليها، تجمدت الدماء في عروقها واختلط صوت دقات قلبها بصوت الخطوات واستندت بكفيها على المنضدة امامها وهي تغمض عينيها هروباً مما هو قادم.

شعرت بمن خلفها يقترب برأسه منها ويطبع قبلة اسفل رأسها بين خصلات شعرها ثم يهبط بقبلاته فوق ظهرها بهدوء وبطء حتى وصل لحرف لباسها ليسقطه بكل هدوء عن مؤخرتها المرتعشة ويتركه عالقاً حول قدميها وينثر قبلات متلاحقة فوق قباب مؤخرتها ثم يفتحها بيده ويدخل بينها ويحرك لسانه فوق خرمها مباشرة حتى سمعت صوت سقوط القهوة المغلية فوق نار الشعلة تطفئها وهي تعض على شفتيها من محنتها وتنحني بجزعها لا ارادياً حتى تفتح مؤخرتها أكثر حتى شعرت بيده تفك لها مشبك حمالة صدرها ويقترب من وجهها يلف رأسها ليقع بصرها على وجه خضر المفعم بالشهوة وهو يهجم على شفتيها يمتصها بقوة وشهوة بالغة ويده تدعك صدرها بلا توقف.

لم تعد علا تشعر بنفسها وأحست بجسدها ينهار ويسقط فلم تعد سيقانها تستطيع الصمود وخضير يلتهم شفتيها ولسانها ويده تفرك صدرها تارة او يدفع باصبعه في فرجها تارة أخري، شعر بها تنزلق من يده فأمسكها من شعرها بقوة هائلة جعلتها تشعر بالألم وهو يجذبها خلفه كمن يقود حيواناً طائشاً وهي تتبعه دون النطق بحرف واحد حتى فتح باب حجرة جلال لتنظر على رامي الذي يهب واقفاً عند رؤيتها وخضير يسحبها خلفه من شعرها حتى دخل بها الغرفة ذات اللون الأحمر ويلقي بها بقوة فوق الفراش ويخلع ملابسه بعجالة وهي تنظر له ممحونة حتى رأت قضيبه كبير الحجم المنتصب بشدة يترنح بين ساقيه ويصعد فوق الفراش يفتح ساقيها ويولج قضيبه مرة واحدة في كسها واعماق مهبلها وهي تضم يديها فوق ذراعيه وتترك صرخاتها تخرج منها بلا توقف وخضير يتحرك فوقها بسرعة وتتابع كأنه آلة ميكانيكية وقضيبه يدخل ويخرج في كسها ومهبلها حتى جذبها من شعرها مرة أخرى وجعلها تنحني على ركبتيها أمامه ويولج قضيبه من الخلف في كسها ومهبلها لتجد رامي أمامها يقف عند الباب مخرجاً قضيبه ويدعكه بشهوة عارمة وتلتقي أعينهم وهي تعض على شفتيها بقوة وتصرخ من أعماقها

-- اااااااااااااااح

توالت صفعات خضير على مؤخرتها بيده بينما اليد الاخرى ممسكة بشعرها تجذبه بعنف حتى تبقى رأسها عالية تنظر لرامي وينظر لها، وقضيبه لا يزال يدخل ويخرج في كسها ومهبلها، ظهر جلال قادماً من خلف رامي ويقترب منها ويقف أمامها مباشرةً وهو يمرر انامله برقة بالغة لا تتوائم مع حركة خضير العنيفة من الخلف، فتح جلال سحابة بنطاله بكل هدوء واخرج قضيبه ومرره فوق وجهها ثم تركه يغوص بين شفتيها تلعقه وتمصه بمحن بالغ، لم تكف علا رغم كل ما يحدث بها عن التحديق في أعين رامي الذي يلقي بمنيه مرة تلو المرة ولا يكف قضيبه عن الانتصاب ولا رامي عن مداعبته حتى شعرت بجلال يدفع بقضيبه لاخر فمها يكاد يخنقها وهو يرتجف وتشعر به يلقي بمائه اللزج في فمها تبلعه بلا قرار حتى انتهى واخرجه ومرره على وجهها مرة أخرى ينظفه في وجهها ثم يعيده خلف ملابسه ويعبر رامي ثم الباب ويختفي وخضير يدفع بقوة قضيبه داخل كسها ومهبلها حتى هوي بجسده فوقها وخار جسدها وشعرت به يطلق منيه هو الاخر في جوف فرجها ومهبلها غزيرا وفيرا لتشعر بمائه يغرق رحمها وجسدها ينتفض وينقبض بقوة وهي ترتجف بشدة.

افاقت علا بعد دقائق على رامي وهو يربت عليها يوقظها وترتمي في صدره لا تعرف ماذا تقول وهي مازالت مغموسة عن اخرها في شهوتها، ساعدها رامي على النهوض وخرجا سوياً ليجدا جلال جالساً خلف مكتبه ينفث دخان سيجارته وينظر لهم بإبتسامته المعهودة، التقط رامي ملابس علا من فوق الكنبة وتلفتت علا حولها تبحث عن ملابسها الداخلية ثم تتذكر انهم بالمطبخ فتهمس بصوت خفيض لزوجها

-- هات لي هدومي من المطبخ يا رامي

يشير لهم جلال بيده قبل ان يتحرك رامي

-- ليه يا علا؟! البسي على اللحم احسن، سيبي الباقي هنا بيني وبينك بحب اخلي عندي حاجة من ريحة حبايبي

هزت علا رأسها بالموافقة بطاعة مطلقة وارتدت قميصها وبنطالها بلا شئ تحتهم واستندت على ذراع رامي وتحركا سوياً مغادرين ليجدا خضير عند الباب يفتح لهم وهو مازال مبتسماً وبوقاحة مطلقة يصفعها بيده فوق مؤخرتها بقوة هائلة تجعلها تصرخ بشدة وهي تنتفض لأعلى قبل ان يغلق الباب خلفهم!!

أنا وأمينه صديقه أمي

حدث ذلك عندما كنت في الثانوية العامة، كان يوما من أيام الربيع الدافئة وكنت أنتظر انتهاء الحصة لكي أعود إلى البيت، كانت هذه الحصة الأخيرة حصة تاريخ وقد بدت لي مدرِّسة المادة مثيرة في ذلك اليوم، أنا لا أحب حصص التاريخ وكان من الصعب علي أن أركز على الدرس الذي كانت تلقيه وهي تتمشى أمامي في الصف/الفصل، كان شعرها الأشقر الطويل رائعا وكان يتموج كلما تحرك جسمها، كانت ترتدي تنورة قصيرة جدا وضيقة على امرأة في منتصف الثلاثينيات، كانت ساقاها عاريتين وناعمتين، وعندما مشت نحو السبورة وأدارت لي ظهرها ، كان بإمكاني أن أشاهد فردتي طيزها تعلوان وتهبطان، لا أدري لماذا بدأت أفكر بها في تلك اللحظة كشريكة جنسية يمكنها أن تشاطرني أحلى لحظات المضاجعة.. كنت أفكر فيها تلك اللحظة كأنثى لا كمدرسة وهذا ما حرك شهوتي الجنسية وبدأ قضيبي بالانتصاب، كنت أتمنى أن أمد يدي إلى ثدييها الكبيرين وأتحسسهما وألحسهما وأرضع حلمتهما...

وقد قادني تفكيري الجنسي بها إلى إحساس غريب ورغبة ملحة في أن أرى كيلوتها فرميت أحد أقلامي على الأرض، وكان مقعدي في الصف الأمامي ومقابل طاولتها تماما وعندما انحنيت لألتقط قلمي من الأرض، استطعت أن أسترق النظر إلى ما بين فخذيها العاريين الأملسين وأنا متلهف لاكتشاف لون كيلوتها وقماشه، ولكنها، و يا للعجب، لم تكن ترتدي كيلوتا تحت تنورتها واستطعت أن أرى كسها العاري وكان محلوقا وناعما، مما زاد في رفع توتري الجنسي إلى حده الأعلى وشعرت بأن قضيبي قد انتصب تماما استعدادا للولوج في ذلك الكس الرائع الذي لم يكن يفصلني عنه سوء سنتيمترات قليلة.. ولكن يا لسوء الحظ! فما كل ما يتمنى المرء يدركه ، فقد سمعت فجأة رنين جرس المدرسة في تلك اللحظة معلنا انتهاء الحصة وانتهاء الدوام المدرسي في ذلك اليوم، كنت في السابق أترقب انتهاء الحصة، لكن رغبة جامحة تملكتني في المكوث هناك.. المهم، غادرت المدرسة أخيرا قاصدا البيت بأسرع وقت ممكن وأنا في حالة هياج جنسي شديد، وعندما وصلت إلى البيت لم يكن أحد هناك، أو على الأقل اعتقدت بأنني كنت وحيدا في البيت حينذاك، فذهبت إلى غرفتي وخلعت بنطالي الجينز وقميصي وانبطحت عاريا على بطني، وبدون أن أفكر، بدأت أحك زبي بالفراش محركا وركي نحو الأمام والخلف فارتسمت في ذهني فجأة صورة مدرسة التاريخ عارية من كل ملابسها، وسرعان ما انتصب زبي وأصبحت أشعر باللذة عند ضغطه بشدة على الفراش، فنهضت وأحضرت مجلاتي الجنسية من مخبئها السري في الخزانة، وأمسكت زبي ووضعت المجلات أمامي وبدأت ألعب بزبي وأنا أنظر إلى الصور العارية في المجلة، كنت مستغرقا في إمتاع نفسي عندما سمعت صوت انفتاح باب أحد غرف البيت، كان لا بد من مرور عدة ثواني قبل أن أستفيق أو قبل أن أتمكن من القيام بأي رد فعل، وما لبث باب غرفتي أن انفتح فجأة  وأطلت منه أمينة، أعز صديقات أمي، كانت تقف عند الباب تنظر إلي بدهشة، كانت أمينة أجمل صديقات أمي وكانت إمرأة تبلغ 32 عاما من العمر أحمر الشعر وكان طولها حوالي 170 سم ووزنها حوالي 60 كغ.

وبادرتني أمينة بقولها: حسام، هل أنت هنا؟ فحاولت إخفاء زبي وقلت: خالة أمينة، ماذا تفعلين هنا؟ لقد فكرت أنني كنت في البيت لوحدي، فقالت: لا لست وحيدا كما ترى، لقد كنت نائمة في غرفة الضيوف عندكم، لقد حضرت لأقيم مع أمك لمدة أسبوع وكنت أعتقد بأنك على علم بذلك، ولكن يا للمفاجأة!! أنا أعرف طبعا أنك لم تعد ولدا صغيرا، لقد كبرت يا حسام وأصبحت شابا وهذا حسن، ولكن ما الداعي لتخبئ زبك عني؟ يللا يا حبيبي، تابع ما كنت تعمله، فأنا أريد أن أتفرج عليك، لا تخبئه يا حسام، إنه أكبر من أن يقبل الإخفاء وهو جميل جدا فلماذا تخفيه؟ هيا، دعني أراك يا حبيبي وأنت تتابع اللعب به، أسمع.. أنا عندي فكرة أفضل.. ما رأيك أن أساعدك قليلا؟ قالت أمينة ذلك ثم أقبلت نحوي إلى السرير وهي تنظر إلى زبي وقد علت وجهها ابتسامة مثيرة، كنت أشعر بالخجل، فتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني، فجلست أمينة على طرف السرير ولكنني كنت لا أزال أغطي زبي بكلتا يدي، فمدت يديها وأمسكت بمعصمي قائلة: هيا ارفع يديك عن زبك وهي تدفع بيدي وتبعدهما عن زبي حتى رفعت يديي عن زبي تماما .

فأخذت زبي بيدها وبدأت تتحسسه برغبة واشتهاء وهي تفركه وتلعب به، ثم سألتني: ألا تشعر بأن يدي أكثر إمتاعا لزبك من يدك؟ كان كلامها صحيحا، فيدها الأنثوية الناعمة جعلت زبي يزداد صلابة وتوترا، ثم بدأت تشم زبي وتبوسه بشوق وحنان وقالت: أريد أن أمص زبك وبالمقابل تستطيع أن تتذوق كسي وتنيكه إذا رغبت في ذلك، كنت لم أرَ الكس حتى ذلك الوقت إلا بالصورة وها هي أنثى ناضجة تعرض علي كسها، كان الكس حتى ذلك اليوم حلما ورديا بالنسبة لي، ولكن ذلك الحلم تحول فجأة إلى واقع دافئ ولذيذ، كانت شفتا أمينة ولسانها دافئا ورطبا على زبي الذي بدأ يرقص طربا بين شفتيها، أخذت أمينة تلحس رأس زبي بلسانها الوردي اللدن وترسم دوائر حواله ثم صارت تدخل زبي في فمها شيئا فشيئا إلى أن أصبح بكامله في فمها.

كنت أتنهد وأتأوه تلذذا وانتشاء وأنا أمسك رأس أمينة كأنني أخشى أن أفقد لحظة واحدة من هذه اللحظات الفردوسية، وما لبثت أمينة أن شلحت تنورتها وأنزلت كلسونها وألقت بهما إلى الأرض، يا للروعة!!! كان منظر كسها بديعا حقا! كان نضرا وحليقا وكنت أرى بوضوح كم كان رطبا ونديا، وبعد أن تخلصت من قميصها وحمالة ثدييها، أعادت زبي إلى فمها ثانية وأحاطته بيدها وهي تلعب به وتمصه، فمددت يدي إلى ما بين فخذيها، كان كسها مبللا جدا ويشع حرارة ودفئا، وعندما سحبت يدي كانت أصابعي مبللة برحيق كسها فوضعتها في فمي وتذوقت هذا الرحيق العذب قائلا :  ما أطيب هذا الرحيق إن طعمه لأشهى من العسل المصفى، ولكنني أعتقد أنه سيكون أطيب مذاقا لو تذوقته من المنبع مباشرة، فقالت: ساضع كسي تحت تصرف فمك الآن لأرى وأشعر مدى عطشك وجوعك للكس، فاتخذت على الفور وضعية اللحس المتبادل (69) دون أن ترفع زبي من فمها.

وما أن أصبح كسها في متناول يدي وفمي ولساني حتى غمرني شعور عارم بالفرح والبهجة فطبعت قبلة حارة مشبوبة بالعاطفة على شفتيه كسها الرائعتين، كانت أمينة متزوجة ولكن زوجها كان قد توفي منذ ثلاث سنوات دون أن تنجب منه أولادا لذلك فقد احتفظ جسمها بتناسقه ولياقته كما بقي كسها كما كان: نضرا يانعا وغضا وبقي مهبلها ضيقا وبديعا كما اكتشفت ذلك فيما بعد، فتحت شفتي كسها بأصابع يدي فبدا لي جوفه الوردي رطبا حارا شهيا يغري الناظر بالتذوق واللحس وأنطلق عبيره وأريجه فقربت أنفي من كسها وملأت رئتي بهذا الشذا العطر الفواح الرائع ثم طبعت قبلة أخرى على شفريها الداخليين ولمست بظرها بطرف لساني، فتنهدت أمينة وزبي لا يزال في فمها وتأوهت ثم أخرجت زبي من فمها لثوان لتقول لي: آه ما أجمل هذا يا حسام!!! لا تتوقف أرجوك.. أرجوك.. وأسال كلامها لعابي وفتح شهيتي على التهام كسها فأصبحت ألحس كل طياته وتلافيفه وأنا حريص أن لا يفوت على حتى ميليمتر مربع من جدران كسها الداخلية والتقطت بظرها بشفتي وأصبحت أفركه بلساني ثم أمصه برفق تارة وبشدة تارة أخرى ثم امتد طرف لساني إلى مدخل مهبلها وكان رطبا لزجا فدفعته إلى داخل مهبلها فدخل لساني في مهبلها بسهولة وسلاسة ثم بدأت أنيكها بلساني وهي تفتح لي فخذيها ليصبح جوفها في متناول لساني ولكي أتمكن من الوصول بلساني إلى أعماق مهبلها، وبين الفنية والأخرى كنت التقط بظرها بشفتي وأمصه بشدة ثم أطلق سراحه لاتابع مهمتي في أعماق كسها، وكنت كلما أمص بظرها تشد الخناق على زبي المدفون في أعماق فمها وبقينا على هذه الحال حوالي ربع ساعة إلى أن شعرت فجأة أنها حصرت رأسي بين فخذيها وبدأت عضلات كسها تتقلص فعلمت أنها في طريقها إلى بلوغ ذروة النشوة الجنسية فاحتضنت فخذيها وكفلها بذراعي وبدأ زبي بالانفجار في حلقها وقد قذفت يومها في حلق أمينة أضعاف أضعاف ما كنت أسكبه وأنا أمارس العادة السرية وكانت أمينة امرأة طيبة فلم تدع قطرة من سائلي المنوي النفيس يضيع هدرا فشربت وابتلعت كل ما قذفه زبي في حلقها وكانت هذه المرة الأولى التي أسكب فيها سائلي المنوي في جوف أنثى، كنت أشعر بلذة ما بعدها لذة وسائلي المنوي ينساب من حلق أمينة إلى معدتها ليُختزن هناك ويُهضم ويُمتصه جسدها الأنثوي.

ثم أخرجت أمينة زبي من فمها وأصبحت تلحسه بنهم وشهية إلى أن نظفته من كل آثر للمنى، كنت أعلم أنني بحاجة إلى مدة حوالي ربع ساعة لاستعيد انتصاب زبي وكانت أمينة أيضا مدركة لهذه الحقيقة فنهضت وقالت: سأذهب إلى المطبخ لأعد لنا فنجاني قهوة نشربهما في فترة الاستراحة، نظرت إلى الساعة وكانت الثالثة بعد الظهر، كانت هناك لا تزال ساعتان كاملتان لموعد قدوم أمي، كانت أمي تعمل مديرة لأحدى ثانويات البنات في المدينة، وكان دوام المدرسات ينتهى في الرابعة والنصف، إلا أنها كانت تمكث هناك لبعض الوقت بعد انصراف المدرسات لإنجاز بعض المهام الإدارية، كان كس أمينة أطيب وجبة أتناولها طوال حياتي، كان أشهى من أشهى طعام تذوقته حتى ذلك الوقت.

جلستُ على الأريكة أنتظر عودة أمينة بفارغ الصبر وأنا أشعر بارتياح كبير لم أكن أحس به بعد قذف سائلي المنوي أثناء العادة السرية، كان لدي إحساس غريب بأن هذا السائل قد خلق ليراق في جوف امرأة ولا يُهدر هنا وهناك، ومع أن سائلي المنوي قد وصل إلى معدة أمينة ذلك اليوم، إلا أنني لم أكن لأطمئن وأرتاح إلا بإيصال سائلي المنوي إلى رحم أمينة، وعندما دخلت أمينة بجسدها الأنثوي البض وشعرها الأحمر وعيونها الزرقاء الصافية كالبحر وهي تحمل بيدها صينية القهوة وتضعها على الطاولة ثم تجلس على الكرسي بعد أن ناولتني فنجاني وأخذت فنجانها، ازدادت شهيتي في نيكها وتمنيت أن أنقض عليها فورا وأحملها إلى السرير وأنيكها ولكنني تمالكت نفسي خشية أن تنفر مني وأخسرها وأخسر المتعة التي تنتظرني في الأيام المقبلة.

قالت أمينة بعد أن رشفت قهوتها:  هل تعلم يا حسام أني لم أذق الزب منذ حوالي ثلاث سنوات؟ ثم أفرجت فخذيها ومدت يدها اليمنى إلى كسها وفتحت شفتيه بأصبعيها وهي تريني جوفه الوردي قائلة: أليس حراما، يا حسام أن يظل هذا الكس حبيس العادات والتقاليد وأن يحكم عليه بالسجن طوال هذه المدة؟ فاستغربت ذلك وقلت: أمينة، هناك آلاف الشباب يتمنون لو يحصلون على قبلة واحدة من هذا الكس الشهي، ثم نهضت وركعت بين فخذيها وطبعت قبلة على جوف كسها الوردي قائلا: وهأنذا أول هؤلاء الشباب، فقالت: أعرف شعور الذكور نحوي، أحس به وأنا في كل مكان، في الشارع وفي السوق وفي المكتب حتى في المدرسة عندما كنت مدرسة للغة الفرنسية في إحدى ثانويات البنين، آه يا حسام هل تدري كم كنت أتعذب حينذاك؟ كنت لا أزال عازبة وقد إنتابني ذلك الشعور في أول مرة دخلت غرفة الصف في تلك المدرسة، كانوا شبابا مراهقين في سنك وقد شعرت من نظراتهم لي كم كانوا متعطشين إلى أنثى مثلي، كنت في ذلك الوقت لا أتجاوز الثالثة والعشرين من عمري، لقد لاحظت عدة مرات، رغم أنهم كانوا حريصين على إخفاء ذلك مني، ماذا كان يفعل جسدي الأنثوي في أعضاءهم الذكرية، في بعض الأحيان كان الإنتصاب واضحا جدا وكنت أراه وأميزه بوضوح ولكنني أغض الطرف وأتظاهر بإني لم أر شيئا، كان هناك طلاب لا يستطيعون التحمل فيستأذنون للخروج إلى دورة المياه، وأنا كنت أدرك تماما أنهم لم يذهبوا إلى هناك إلا لإفراغ شحنتهم الجنسية التي غدت لا تطاق، كان كل ذلك الجو يثير كسي فأحس برطوبة لذيذة في جوفه، وحالما كنت أصل إلى البيت كنت أهرع إلى غرفتي وأغلق الباب على نفسي وألبي نداء كسي الملتهب المتعطش والمتهيج، كنت أتخيل نفسي وأنا واقفة أمام طلابي في الصف أخلع لهم ملابسي قطعة قطعة وهم مبتهجون يعلو وجوههم البشر والفرح إلى أن أتعرى تماما من كل ملابسي فأطوف عليهم واحدا واحدا وأجلس أمام كل منهم على مقعده وأفتح له فخذي وشفتي كسي قائلا:  أليس هذا ما كنت تحلم به طوال العام، فأرني ما ستفعل به، إنه أمامك وتحت تصرفك.. كنت أتخيل كل ذلك وأنا أداعب كسي إلى أن أصل إلى ذروة نشوتي وأنا أتصور أحد طلابي يلحس كسي بنهم وشهية أو يفرك رأس قضيبه المنتصب على أشفار كسي المبلل شبقا.

كان كلام أمينة يثيرني بشدة لأنه كان يصور الواقع الذي أعيش فيه، لقد كان من صميم الواقع، كان كلامها الجنسي الصريح بمثابة المحرك الذي ساهم في إعادة زبي إلى حالة الانتصاب الكامل، وكانت أمينة ترمق زبي بين الفينة والأخرى لترى تأثير كلامها في إثارتي إلى أن اطمأنت أن انتصابي أصبح مؤهلا لاقتحام كسها المبلل، فنهضت واستلقت على السرير وفتحت فخذيها قائلة: تعال يا حبيبي لم أعد أستطيع الانتظار أكثر من ذلك، ولكنني أريدك أن تمص حلمتي ثديي فإنهما أصبحتا حساستين تتوقان إلى المص والدعك، فأخذت حلمتها اليمنى في فمي وبدأت أرضعها كطفل صغير فبدأت أمينة تتنهد وتتأوه ثم انتقلت إلى حلمتها اليسرى وهي تذوب شبقا ويدي تعبث بشفتي كسها الحارتين الرطبتين الشهيتين، ثم ركعت بين فخذيها وأنا ممسك بزبي المنتصب أحك برأسه الكبير المنتفخ على أشفار كسها وبظرها وأمينة تتأوه وتمسك زبي بيدها وتدفعه إلى داخل كسها وتعدل من وضع فخذيها لتسهيل دخول زبي إلى مهبلها، كان مدخل مهبلها مخمليا مثيرا دغدغ زبي المنتصب كالفولاذ صلابة، فدفعت وركي إلى الأمام فبدأ زبي يغوص في كس أمينة شيئا فشيئا إلى أن غاب زبي بكاملة في كسها، كان كسها دافئا عذبا ضيقا وحنونا.. وبعد أن أغمدت كامل زبي في مهبلها توقفت لحظة حتى أدعها تشعر بحجم زبي في جوفها ثم سحبته إلى الوراء نصف سحبة وأعدت إدخاله وبدأت أنيك هذا الكس الرائع وأمينة تتأوه وتتلوى وتستجيب بحركات كفلها إلى الأمام والخلف متجاوبة مع حركاتي وقد لفت ساقيها حول وركي لتضمن بقاء زبي في كسها وبقيت أنيك كس أمينة حوالي عشر دقائق إلى أن أحسست بتقلصات مهبلها حول زبي المنتصب وبتحول تأوهاتها إلى صرخات نشوة ولذة مما أثارني بشدة فبدأ زبي بقذف حممه الحارة في أعماق كس أمينة وعلى مدخل رحمها وأنا أحكم الإمساك بجسدها الأنثوي الغض كأنه كنز ثمين أخشى أن يضيع مني فجاة، إلى أن أفرغت كمية كبيرة جدا من السائل المنوي في بطنها حتى أن بعضه خرج من كسها فأصبح يسيل على فلقتي طيزها وعلى زبي وبيضاتي.

كان منظرا بديعا ورائعا أن أرى أمينة تتلذذ وتنتشي وهي مغمضة العينين، كان منظرا يبعث على الاعتزاز والفخر في نفسي باعتباري منحت أمينة ما كانت محرومة منه منذ ثلاث سنوات وباعتباري قد أصبحت رجلا حقيقيا بعد أن تمكنت من إيصال سائلي المنوي إلى أعماق امرأة جميلة ناضجة كأمينة.

وحين بلغت الساعة الرابعة والنصف واقترب موعد قدوم أمي، كنت قد نكت أمينة أربع مرات أخرى وفي أوضاع مختلفة كان لها الفضل الأول في تدريسي وتلقيني.

بقيت أمينة في بيتنا لمدة أسبوع كنت أنيكها كل يوم 7-5 مرات وعندما حان موعد سفرها وودعتني بحرارة وكنت أحس بأنني لا أودع امرأة عادية بل امرأة كان لها شأن عظيم في حياتي فقد كانت أول من أتاحت لي فرصة تذوق الكس والتعرف على لذائذه ومتعه العديدة.

لم أر أمينة بعد ذلك اليوم، وانقطعت أخبارها عنا وسمعت يوما من أمي أنها تزوجت من أحد الأثرياء في الولايات المتحدة وسافرت إلى هناك لتقيم معه.

وقد مضى الآن على لقائي الجنسي مع أمينة أكثر من عشر سنوات رأيت خلالها العديد من البنات والنساء وعاشرتهن ولكن كس أمينة وجسدها الأنثوي الغض الناضج لم ينمحيا من ذاكرتي، وسيبقيان كذلك ما حييت.

تعليقات